Professional Documents
Culture Documents
ديوان شراب الوصل
ديوان شراب الوصل
القصيدة األولى:
رحيقى :الرحيق من أسماء الخمر،وهو من أعتقهاوأفضلها .وقيل:هو صفوة الخمر.يريد خمر الجنة.والياء لإلضافة.ويقول
الحقSadيسقون من رحيق مختوم)قال الزجاج:شراب ال غش فيه.وهو صفوت الخمر وأجودها.قال مقاتل:هى الخمرة المعتقة البيضاء
الصافية المنيرة.
مختوم:المصون الذى لم يبتذلألجل ختامه.وختام كل مشروب آخره.أى:آخر ما يجدونه رائحةالمسك.والختام مصدرالختم .وقيل:ختمت
ومنعت عن أن يمسها ماس ألى أن يفك ختامها األبرار.
بمسك :المسك ضرب من الطيب .وقال عبد الله بن مسعود:شراب أبيض مثل الفضة يختمون به آخر أشربتهم..ولو أن رجال أدخل فيه
يده ثم أخرجها لم يبق ذو روح إال وجد ريح طيبها.
الحقيقة :ما أقر فى استعماله على حقيقة وضعه .والمجاز ما كان يفيد ذلك .وإنما يقع المجاز ويعدل إليه عن الحقيقة لمعان ثالثةوهى
االتساع والتوكيد والتشبيه.
وبلغ حقيقة األمر:أى:يقين شأنه وما ال مراء فيه .والحقيقة ما يحق على المرء أن يحميه.
2صبرت لحكم الله بل أنا شاكر فما الصبر إال عن عظيم المصيبة
صبرت :الصبر نقيض الجزع ،وهو صبر النفس عند الجزع وقيل:هو الثبات على ما أنتم عليه من اإليمان.
وشهر الصبر :شهر الصوم ،وسمى الصوم صبرا لما فيه من حبس النفس عن الطعام والشراب.
لحكم الله :الحكم :العلم والفقه والقضاء بالعدل ،ومنه الحديث ( :الحكم فى األنصار ) خصهم بالحكم ألن أكثرهم فقهاء الصحابة .
والحكم :القضاء ،والجمع أحكام.
شاكر :اسم فاعل من الشكر ،وهو عرفان اإلحسان ونشره والشكر من الله :المجازاة والثناء الجميل .والشكر ال يكون أال عن يد
ونعمة ،ورجل شكور :دائم الشكر.
)(1/1
المصيبة :ما أصاب الناس وما ينالون ما نالوا،وفى الحديثSadيصيبون ما أصاب الناس) والمصاب:اإلصابة .وأصاب الشىء :وجده
وأراده لقول الحق ( :تجرى بأمره رخاء حيث أصاب ) من صاب السهم نحو الرمية ،ويقال :فالن مستقيم الصوب إذ لم يزغ عن
قصده ومسيره ويقول الحق ( :وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنالله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم
ورحمة وأولئك هم المهتدون)
3سعيت إلى موالى مرفوع هامة وما زلت للدنيا شعاع الهداية
سعيت :السعى :العدو دون الشد .وسعى ،إذا مشى ،وقيل :السعى القصد،
وقال الزجاج :السعى والذهاب واحد ،والسعى يكون فى الصالح.
موالى :فى أسماء الله تعالى ال ولى ،وهو الناصر والمتولى ألمور العالم والمولى :مولى :النعمة والمعتق أنعم على عبده بعتقه .
والمولى هو الناصر وقيل :هو الرب والمالك والسيد والمنعم والمعتق والناصر والجار ،قال سيدنا عمر بن الخطاب لإلمام على :
أصبحت مولى كل مؤمن.
مرفوع هامة :الهامة :رأس كل شىء من الروحانيين ،والهامة الرأس ،وقيل :ما بين حرفى الرأس ،وقيل :هى وسط الرأس
ومعظمه ،وقيل :أعلى الرأس وما أقبل على الجبهة من شعر الرأس
للدنيا :الدنيا سميت بذلك لدنوها وتأخرها عن اآلخرة.
شعاع :الشعاع ضوء الشمس الذى تراه عند ذرورها كأنه الجبال أو القضبان مقبلة عليك إذا نظرت إليها ،وقيل :هو الذى تراه ممتدا
كالرماح بعد الطلوع ،وقيل انتشار نورها ،وجمعه أشعة.
الهداية :من أسماء الله تعالى الهادى ،وهو الذى بصر عباده وعرفهم طريق معرفته حتى أقروا بربوبيته .والهدى ضد الضالل وهو
الرشاد .والهداية :اإلرشادإلى الصراط المستقيم.
)(1/2
وآتيت :اإلتيان هو المجىء ..والمواتاه :حسن الطاعةوالموافقة .ويقال :آتى إليه الشىء :ساقه..
وآتاه :أتى به .وآتاه على األمر :طاوعه ،والمواتاه :حسن المطاوعة .واألتو :االستقامة فى السير والسرعة.
إبراهيم :هو اإلمام الشيخ إبراهيم محمد عثمان عبده البرهانى شيخ الطريقة ووارث أبيه القطب الفرد الجامع الكبيراإلمام فخر
الدين.المالكى المذهب البرهانى الطريقة.
من قبل :ال تجر إلطالقها .فإذا قيدت بزمن جرت بحرف الجر لقول الحق ( :لله األمر من قبل ومن بعد ) وتجر إذا قيدت بزمن كقول
الحق ( :من قبل صالة العشاء )
رشده :الرشد نقيض الغى والضالل.
ورشد إذاأصاب وجه األمر والطريق .ويقال :أرشده أى هداه إلى سبيل القصد.
فلذتى :أى عطيتى ،وفلذ له :أعطاه بال تأخير ،وقيل :أن يكثر له العطاء .والفلذة :القطعة من الكبد والمال والذهب ،وأفالذ األرض
:جوهرها.
وعطيتى :العطية اسم لما يعطى ،فإما هوعطاء الله لى أو عطائى لكم أو كالهما معا.
تواكبت :الموكب :الركب ،وقيل :القوم الركوب على اإلبل .وفى الحديث ) أنه كان يسيرفى اإلفاضةسير الركب) والموكب :جماعة
من الركبان يسيرون برفق ،وأوكب :لزم الركب لقصد واحد.
األقطاب :جمع قطب ،وهو القائم الذى تدور عليه الرحى ،وقطب الفلك :مداره ،وقطب كل شىء :مالكه.
يوم إجابتى :يوم الرجوع إلى الداعى ملبيا ،وقيل :إجابة الدعاء .لقول الحق Sadيا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا
دعاكم لما يحييكم)
واإلجابة :رجع الكالم ،وتجاوب القوم :جاوب بعضهم بعضا واإلجابة :التلبية.
األمالك :جمع ملك ،ورجل ملك وثالثة أمالك إلى العشرة والكثير ملوك والملك لله ،والملك لغير الله .وجمع الملك :ملوك وأمالك.
)(1/3
روضتى :الروضة :الموضع يجتمع فيه الماءوالكأل ،وقيل :األرض ذات الخضرة ،والروضة :البستان الحسن .وفى الحديث ( :ما
بين قبرى ومنبرى روضة من رياض الجنة ) وفى الحديث أيضا ( :إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ،قيل :وما رياض الجنة قال :
مجلس العلم )
6وأعرف أقدار الرجال جميعهم ولكنهم ضلوا ابتداء مكانتى
الرجال :جمع راجل وهو السائر على قدميه ،أى المترجل والماشى .والراجل :السائر على رجليه
وفى الحديث ( :صلوا رجاال أو ركبانا ) وفى قول الحق ( :وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجاال)..
ضلوا :الضالل :ضد الهدى والرشاد ,وقال عز وجل ( :قل إن ضللت فإنما أضل على نفسى )
واألصل فى كالم العرب :أضللت الشىء إذا غيبته .وكل شىءمقيم ثابت ال يهتدى إليه يقال :ضللت عنه .إذا لم أهتد إليه،ويقال:ضللت
الشىء وضللته:إذا جعلته فى مكان ولم تدر أين هو.
ابتداء :فى أسماء الله تعالى المبدىء وهوالذى أنشأ األشياء ابتداء .وبدأت ،الشىء :فعلته ابتداء ويقول الحق ( :إنه هو يبدىء
ويعيد )والبدء األول ،وبادىء ذى بدء :أى أول شىء.
مكانتى :المكانة :المنزلة عند الملك ،وفالن مكين عند فلن :أى بين المكانة..
شرابى :الشرب :مصدر شربت أشرب شربا ،ويقال للماء واللبن والخمر والعسل ،والشرب :الحظ منه ،والجمع أشراب ،وقيل :
الشرب المورد ،والشراب هو ما شرب من أى نوع كان وعلى أى حال.
يقول الحق ( :يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه)ويقول عز وجل ( :هو الذى أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ) وكذلك منه
قول الحق ( :وسقاهم ربهم شرابا طهورا )
)(1/4
عذب :العذب من الشراب ما كان مستساغا ،والعذب :الماء الطيب ،وفى التنزيل ( :هذا عذب فرات سائغ شرابه )وفى الحديث :
(أنه كان يستعذب الماء) أى يحضر له الماء العذب ،وهو الطيب الذى ال ملوحة فيه ،ال شائبة تشوبه.
سلسبيل :السلسبيل :الماء العذب السلس السهل فى الحلق ،وقيل هو البارد ،وماء سلسبيل:سهل الدخول فى الحلق لعذوبته وصفائه
.قال الليث :هو الماء العذب الصافىإذا شرب فى الحلق ،وتسلسل الماء فى الحلق أى :جرى
قال الزجاج :السلسبيل :عين فى الجنة يشرب بها المقربون ( عينا فيها تسمى سلسبيال)
مذاقه :المذاق :طعم الشىء .والذوق مصدر ذاق الشىءيذوقه مذاقا ،والذوق والمذاق يكونان مصدرين ويكونان طعما .كما نقول :
ذواقه ومذاقه طيب .وفى الحديث ( :كانوا إذا خرجوا من عنده ال يتفرقون إال عن ذواق)ضرب الذواق مثال لما ينالون عنده من الخير
أى ال يتفرقون إال عن علم وأدب يتعلمونه ،يقوم ألرواحهم مقام الطعام والشراب ألجسامهم.
وعلمى :العلم من صفات الله عز وجل العليم .والعالم:ال يخفى عليه خافية فى األرض وال فى السماء ،أحاط علمه جميع األشياء
باطنها وظاهرها ،دقيقها وجليلها .ويقول الحق ( :إنه لذو علم لما علمناه) فكان عليما لما علمه الله.وعلمت الشىء :عرفته وفقهت
حقيقته .والعلم نقيض الجهل.
كنز :الكنز :اسم للشىء إذا أحرز فى وعاء ،وقيل :الكنز :المال المدفون ،وتسمى العرب كل كثير مجموع يتنافس فيه :كنزا ،وفى
سورة الكهف ( :وكان تحته كنز لهما )قال ابن عباس :ما كان ذهبا وال فضة ولكن كان علما .والكنز فى األصل :المال المدفون.
)(1/5
قلوب :القلوب :األفئدة،يقول ابن سيدة :القلب :الفؤاد ،وقوله تعالى ( :نزل به الروح األمين على قلبك ) قال الزجاج :وعاه قلبك
كالوعاء له ،وسمى القلب قلبا النقالبه إلى الحق ( :لمن كان له قلب ) واالنقالب إلى الله عز وجل:المصير إليه والتحول ،وقد قلبه
الله إليه.وقال أبو ثروان :أقلبكم الله مقلب أوليائه( إنا إلى ربنا لمنقلبون )
أحبتى :واحدتها حب ،والحب المحب المحبوب ،وكان زيد بن حارثة رضى الله عنه يدعى حب رسول الله،أى محبوبه والجمع أحبة.
سقيت :يقال سقاه :ساق له الماء وأسقاه :دله على موضع الماء .وسقاه وأسقاه:جعل له ماء وسقيا فسقاه ،وفى التنزيل ( وسقاهم
ربهم شرابا طهورا )والسقيا :ما أسقاه إياه ،والسقى:الحظ من الشرب ،والسقاية :اإلناء يسقى به وهو الصواع بعينه ،والسقاية فى
القرآن الصواع الذى كان يشرب فيه الملك .وسقاية الحاج :سقياهم الشراب .وأسقاه وسقاه :وهبه له فهو الساقى له.
مريدى :الرود مصدر فعل الرائد,والجمع رواد ،وفى صفة الصحابة من حديث اإلمام على كرم الله وجهه ( يدخلون روادا يخرجون
أدلة )أى يدخلون طالبين العلم ملتمسين للحكمة من عنده ويخرجون أدلة هداة للناس ،وأصل الرائد :الذى يتقدم القوم يبصر لهم الكأل
ومصادر الغيث ،وأراد الشىء :شاءه وطلبه واإلرادة تكون من المحبة وقوله عز وجل ؛ ( فوجد جدارا يريد أن ينقض فأقامه)أى
أقامه الخضر،وقال:يريد إنما اإلرادة تكون من كائن حى ،والجدار ال يريد إرادة حقيقية ألن تهيؤه للسقوط قد ظهر كما تظهر أفعال
المريدين ،فوصف الجدار باإلرادة إذ كانت الصورتان واحدة ،ومثل هذا كثير فى اللغة.
)(1/6
معتق :العتيق :الكريم الرائع من كل شىء ،والخيار من كل شىء ،والعتق :الكرم والجمال وامرأة عتيقة:جميلة خدرت فى بيت
أهلها،والعتيق:القديم من كل شىء،وفى الحديثSadعليكم باألمر العتيق) أى القديم األول الذى يعتق من النار .وخمر عتيقة :حبست
زمانا فى ظرفها.والمعتقة من أسماء الطالء ،والعاتق كالعتيقة:وهى التىلم يفض ختامها كالجارية العاتق ،والعتيق :الماء وقيل الخمر
وقيل اللبن .وفى معجم الفروق اللغوية(0الفرق بين القديم والعتيق) أن العتيق هو الذى يدرك حديث جنسه فيكون بالنسبة لهاعتيقا أو
ي كون شيئا يطول مكثه أكثر مما بيقى أمثاله مع تأثير الزمان فيه فيسمى عتيقا ولهذا ال يقال للسماء عتيقة وإن طال مكثها ألن الزمان
ال يؤثر فيها ،وال يوجد من جنسها ما تكون بالنسبة إليه عتيقة.
وكفى :وأصل الكف :المنع ،ومن هذا قيل لطرف اليد كف ألنها يكف بها الضر عن سائر البدن والمكفوف من كف بصره من أن ينظر
إلى غير.
كأس :إناء الخمر مادام فيه شراب ،قال األصمعى :الكأس هو الشراب بعينه والجمع كئوس.ويستعار الكأس فى غيره كقولهم :كأس
الحب.
والخفاء :الستر والكتم ،وأخفيته:أظهرته وهو من األضداد،ويجمع على خفايا ،والخفاء ما يخفى أمره على الغير ،وخفى الشىء فهو
خاف :لم يظهر ،وخفاه :ستره وكتمه .وفى التنزيل فى أمر الساعة ( أكاد أخفيها ) أى استرها وأوريها .والخفاء ممدود :ما خفى
عليك فلم يظهر وإن من شدة الظهور الخفاء..
مزيتى :الزى :الهيئة من اللباس والجمع أزياء،.والمزيه :ما يميزه عن غيره من نعوت وخصال.
وبعض :بعض الشىء :طائفة منه،والجمع أبعاض ،وأجمع النحويون على أن البعض شىء من أبعاض .قال ابن المقفع فى كتابه :
العلم كثير ولكن أخذ البعض خير من ترك الكل.
)(1/7
أغرق :الغرق :الرسوب فى الماء ،ويقال أغرق النيل :أى بلغ به غاية المد ،وأغرق النازح فى القوس أى استوفى مدها ،وأغرق
فى الشىء:جاوز الحد ،واغتراق النفس :استيعابه فى الزفير ،ويقال للجارية الجمبلة :تسغترق نظر الناس :أى تشغلهم بها عن سواها
لرقة محاسنها ،واغرورقت عيناه:أى امتألتا فأفاضتا
الكل :اسم يجمع األجزاء ،قال أبو بكر بن السيارفى :إنما الكل عبارة عن أجزاء الشىء ،فكما جاز أن يضاف الجزء إلى الجملة جاز
أن تضاف األجزاء كلها إليها،ويقول الحق ( :وكل له قانتون ).
الهوى :الهوى مقصورهو الحب والعشق ،وهوى النفس إرادتها ،قال اللغويون:الهوى محبة اإلنسان الشىء وغلبته على قلبه ،ويقال:
فالن يهوى نحوك :أى يريدك ويميل إليك.وفى الحديث(حتى يكون هواه تبعا لما جئت به)
ومنهجى الطريق النهج:البين الواضح،وأنهج الطريق:وضح واستبان وصار نهجا واضحا بينا والمنهاج :الطريق الواضح ،وفى حديث
العباس) لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ترككم على طريق ناهجة) أى واضحة بينة،.والنهج :الطريق المستقيم،
ونهجت الطريق :سلكتنه،وفالن يستنهج نهج فالن :أى يسلك مسلكه.
القرآن :القرآن اسم للحمع ،وقال أبو إسحق الفراء :الذى عندى فى حقيقة هذا أن القرء فى اللغة الجمع ،والقرآن :األصل فى هذه
اللفظة :الجمع ،وكل شىء جمعته فقد قرأته،وسمى القرآن ألنه يجمع اآليات والسور,وقرأت الشىء قرآنا :جمعته،ومعنى القرآن معنى
الجمع.
والله :االسم الجامع لجميع األسماء اإللهية،وهو علم على الذات وهو المعبود بحق،وأصل االسم( 0واله)ومعناه أن الخلق يولون إليه
فى حوائجهم ويفزعون إليه فى كل ما ينوبهم.
وجهتى :الوجهة :المقصد.ووجهة البيت :الحد الذى يكون فيه بابه ،والجهة :القبلة إذا استقبلتها واتجهت إليه،وتوجه
إليه:ذهب.والجهة:الوجه الذى تقصده،ويقول الحق Sadلكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات)
(1/Cool
10فما فاز فى األكوان إال مسالمى وما خاب إال من أراد عداوتى
فاز :الفوز :النجاء والظفر باألمنية والخير ،ويقال :فاز إذا لقى ما يغتبط وتأويله :التباعدمن المكروه.وفى التنزيل(ومن يطع الله
ورسوله فقد فاز فوزا عظيما)
األكوان :جمع كون ،والكون :الحدث ،وكون الشىء:أحدثه ،والله مكون األكوان ومخرجها من العدم إلى الوجود.وكان :أى وجد
واستقر ،وهو الوجود والثبات.
مسالمى المسالم :أى باع بالسلم ،والسلم من البيوع يقول الحق(ضرب الله مثال رجال فيه شركاء متشاكسون ورجال سلما لرجل هل
يستويان مثال )والسلم فى البيع :هو بيع بضاعة حاضرة بثمن آجل ،وشرطه الوفاء والسداد،والسلم من التسليم،وهو اإلسالم
واإلنقيادوإظهار الخضوع والقبول لماجاء به الحق.وفى حديث خزيمة(من تسلم فى شىء فال يصرفه إلى غيره) ويقال :أسلم إذا أسلف
وهو أن تعطى ذهبا وفضة فى ساعة معلومة إلى أجل معلوم ،فكأنك قد أسلمت الثمن إلىصاحب السلعة(إن الله اشترى من المؤمنين
أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)
وخاب :حرم وخسر ولم ينل مأربه ،والخيبة الحرمان ةوالخسران ،وخيبه الله :حرمه الخيروقال الحقSadوقد خاب من حمل ظلما)
عداوتى ::العدو ضد الصديق ،والعدو ضد الولى،والجمع أعداء ،والعداوة اسم عام من العدو ،يقال :عدو بين العداوة ،قال الحق فى
وصف المنافقينSadهم العدو فاحذرهم)ألنهم العدو األشد ،يظهرون أنهم معه وهم عليه ،وقيل:كف عنا عداوتك أى ظلمك وشرك.
أرعى :الراعى مصدر رعى الكأل ،ويرعاه يحوطه ويحفظه والماشية ترعى :ترتع وتأكل ،وراعيها حافظها والجمع رعاة يرعون فى
خصب من الماء والكأل0
الضعيف :الضعف خالف القوة ،وفى حديث الجنة ( مالى اليدخلنى إال الضعفاء ) قيل :هم الذين يبرأون أنفسهم من الحول والقوة،
وفى الحديث (أهل الجنة كل ضعيف متضعف )
)(1/9
المصطفى :المختار من صفوةالخلق واستصفى الشىء واصطفاه :اختاره 0االصطفاء :افتعال من الصفوة ومنه رسول الله صلى الله
عليه وسلم وصفوة الله من خلقه ومصطفاه ،واألنبياء واألولياء مصطفون ،واصطفيته أخلصته لى
جدى :الجد :البخت والحظ والرزق ،يقال فالن ذو جد أى ذو حظ والجمع أجداد ( والينفع ذا الجد منك الجد ) أى الينفع ذا الغنى
والحظ والرزق فى المال غناه يوم القيامة وإنما ينفعه العمل والطاعة ،قال أبو عبيد :الجد هو الغنى والحظ والرزق كقول الحق Sad
يوم الينفع مال والبنون ) ،والجد :الحظ ،وجدى :حظى وجددت األمر جدا :حظيت به ،عن ابن السكيت ،والجد ابو األب وأبو األم
والجمع أجدادوجدود.
ينابيع :جمع ينبوع وهو مجرى الماء ،ونبع الماء تفجر وقيل :خرج من العين ،ولذلك سميت العين
ينبوعا والينبوع :الجدول الكثير الماء ،وفى التنزيل ( حتى تفجر لنا من األ ينبوعا ) والجمع الينابيع
حكمتى :الحكمة عبارة عن :معرفة أفضل أألشياء بأفضل ألعلوم .ويقال لمن عرف دقائق العلوم حكيم والحكم والحكمة من العلم
والحكيم العالم الفقيه يقول الحق ( :ويعلمهم الكتاب والحكمة ) وقول الحق Sadيؤتى الحكمة من يشاء ومن يوءت الحكمة فقد أوتى
خيرا كثيرا)
12 -وها أناذا أشفى السقيم من الضنى وأجبر مكسور القلوب بنظرتى
أشفى :الشفاء دواء يبرى من السقم ,وشفيت فالن :إذا وهبت له الشفاء من الدواء 0وأشفى :إذا أعطى شيئا ما ،وشفاه أبرأه 0
السقيم :المريض والجمع سقام وقول الخليل ( إنى سقيم ) أى بما أرى من عبادتكم لغير الله 0
الضنى :السقيم الذى قد طال مرضه وثبت فيه ،وأضناه المرض أى أثقله ،والضنى :المرض وقيل :شدة المرض 0
)(1/10
وأجبر :من األسماء اإللهية :الجبار ،قال ابن جنى :هو الذى يجبر بجوده ،والجبر خالف الكسر 0ولله جبر الكسير والفقير ،
ويقال :جبرت الكسير أى سددت مفاقره ومن جبره الله :رد عليه ماذهب منه أو عوضه عنه ,وأصله من جبر الكسر 0،وفى حديث
اإلمام على كرم الله وجهه ( وجبار القلوب على فطراتها هو من جبر العظم كأنه أقام القلوب وأثبتها على ما فطرها عليه من معرفته
واإلقرار به ،والجبر :أن تغنى الرجل من الفقر ،وجبر الرجل :أحسن إليه 0
مكسور القلوب :المكسورة :التى التقوى على السير 0وقيل المكسور :الضعيف 0وكل شىء فتر فقد انكسر ،وكل من عجز عن
شىء فقد انكسر عنه ،والكسر فى الحساب مااليبلغ سهما تاما كامال 0والجمع كسور وجبر.الكسر :إكماله 0وفى الحديث القدسى ( :
أنا عند المنكسرة قلوبهم )
القلوب :األفئدة واحدتها :الفؤاد 0قال بعضهم :سمى القلب قلبا لتقلبه ،وقالوا :النقالبه الى الحق إذا صلح ،وقلب الشيء :لبه ،
وقلب النخلة :خوص النخلة وأشده بياضا وفى الحديث ( كان على قرشيا قلبا ) أى خالصا وقيل أراد فهما فطنا ،ومنه القالب :وهو
الشىء الذى تفرغ فيه الجواهر وتحفظ ،ومنه القليب :البئر القديمة ذات ماء أو غير ذات ماء 0والقليب اسم من أسماء البئر 0
بنظرتى :فى الحديث ( :القلب محل نظر الحق ) أى رحمته 0قال الليث ،العرب تقول :نظر ينظر نظرا 0وتقول نظرت الى كذا من
نظر العين ونظر القلب ،والنظر :تأمل الشىء بالعين ،وقيل الناظر فى العين كالمرأه إذا استقبلتها أبصرت فيها شخصك
والنظرة:الرحمة 0وقول الحق Sadوالينظر اليهم يوم القيامة ) أى اليرحمهم وفى الحديث ( إن الله الينظر الى صوركم ولكن إلى
قلوبكم وأعمالكم ) قال ابن األثير:النظر هنا :اإلحسان والرحمة والعطف ألن النظر فى الشاهد دليل المحبة وترك النظر دليل البغض
والكراهة 0فجعل الحق نظره إلى ماهو للسر واللب وهو القلب 0
)(1/11
13 -وأفطم منكم من أتم رضاعة وأورث سرى للذى فيه صبغتى
وأفطم :يقال :فطم الصبى يفطمه فطما :فصله من الرضاع 0والجمع فطم 0وسميت سيدة النساء بنت رسول الله صلى الله عليه
وسلم ( فاطمة ) ألنها تفطم أحبابها من النار 0
أتم :أتم الشىء :جعله تاما من النقص 0حيث يستحق صفه الكمال والتمام 0وتتمة كل شىء :مايكون تمام غايته 0وفى التنزيل (
والوالدات يرضعن أوالدهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة )
رضاعة :يقال :يرضع رضعا ورضاعة فهو راضع والجمع رضع والرضيع:هو المتغذى بلبن أمه 0والرضاعة :االسم من اإلرضاع
عند جوع الطفل فيشبعه ويغذوه ويسكن جوعه 0ومن الرضاعة يرث الطفل صفات أمه حسنها أو لؤمها
وأورث :ويقال :ورثه ماله ومجده 0وأورث الرجل ولده ماالإيراثا حسنا وفى الحديث ( :إنا معشر األنبياء النورث ماال إنما نورث
العلم ) والورث والميراث فى المال واإلرث فى الحسب وأورثه الشىء :أعقبه إياه 0
سرى :السر من األسرار التى تكتم ،والسر ماأخفيت والجمع أسرار وأسر الشىء :كتمه ،وأسر اليه حديثا :أفضىإليه به 0،والسر
من كل شىء :الخالص بين السرارة ،وفالن سر هذا األمر إذا كان عالما به ،وفى الحديث " الولد سر أبيه " وسر النسب :محضه
وخالصه
صبغتى :الصبغ :الزيت فى قول الحق ( :وصبغ لآلكلين ) وقال الزجاج :أراد بالصبغ زيت الزيتونة 0وصبغة الله ،دين الله
وفطرته ،وقال أبو عمرو كل ماتقرب به الى الله فهو الصبغة ،والصبغ :بياض الناحية 0وصبغة الله فى قول الحق ( صبغة الله
ومن أحسن من الله صبغة ) هو اإليمان بما جاءت به الرسل 0
)(1/12
لقيت :اللقاء:نقيض الحجاب،وتلقاه:أى استقبله وكل شيء استقبل شيئا أو صادفه فقد لقيه ، ،ولقيت منه :نلت منه ونلت عطاءه
،ولقاه الشيء :أى يلقى إليه ومنه قول الحق ؛(وإنك لتلقى القران ) أى يلقى إليك وحيا من عند الله ،ويلقى الشىء :يوفق له ،ولقيت
منه :أخذت ما أعطانيه ،ويقال :ألقيت إليه المودة ،ويقول الحق (ولقاهم نضرة وسرورا ) ،ولقى الشيء :وجده ،وقول الحق
(واليلقاها إالذو حظ عظيم ) ويقول الحق Sadأفمن وعدناه وعدا حسنا فهو القيه كمن منعناه) والقيه أى ما فاز به وأعطيه.
المولى :المولى :هو الرب والمالك والسيد والمنعم والناصر .ومن أسماء الحق ( :الولى ) وهو الناصر والمتولى ألمور الخالئق
والقائم بها.
والولى :هو مالك أالشياء جميعها المتصرف فيها ،والولى :ولى النعمة وفى الحديث ( :اللهم وال من وااله ) أى أحب من أحبه
وانصر من نصره ،وكل من ولى أمرا فهو وليه..
رضاه :مقصورة ضد السخظ ،وفىالدعاء :اللهم إنى أعوذ برضاك من سخطك ،وقوله عز وجل (رضى الله عنهم )أعطاهم ما
يرضيهم فهم فى عيشة راضية ،ورضوان الله :رحمته وقربه ،وقبول عمله.
وقربه :القرب نقيض البعد ،فهو مقرب من المقربين وقيل :قربه وأدناه منه ،وفى الحديث (من تقرب إلى شبرا تقربت إليه باعا)
والمراد العمل الصالح،والمراد بقرب الله تعالى :قرب رحمته ونعمه والطافه وإحسانه وترادف منته عنده و فيض مواهبه عليه)
نشرت :النشر نقيض الطى ومنه نشر رحمته ،ونشر الثوب :بسطه من السخاء والكرم.
بردتى:البردة :كساء يلتحف به ،وقيل :إذا جعل الصوف شقة ،وله هدب هى بردة ،وهى كساء الرسول صلى الله عليه وسلم ،وفى
حديث ابن عمر:أنه كان عليه يوم الفتح بردة فلوت قصيرة وجمعها برد ،وهى الشملة المخططة ،وقال الليثى :البردة كساء مربع
أسود فيه صفره تلبسه األعراب.
وعباءتى :العباءة والعباء :ضرب من األكسية ،وهو كساء الرسول صلى الله عليه وسلم يوم المباهلة.
)(1/13
وعبا وجهه يعبو إذا أضاء وجهه وأشرق ،قال :العبوة ضوء الشمس وجمعها عبا ،وعبء الشمس :ضوؤها.
وأيم الله :وأيم الله :قسم ،ويقال :وأيمن الله اسم وضع للقسم وهو األصل ،وربما حذفوا منه النون فقالوا:وأيم الله ،وأيمن جمع
ليمين القسم.
ماغبت :الغيب :هو كل ما غاب عنك ،والغيب أيضا :كل ما غاب عن العيون وإن كان محصال فى القلوب ،وتغيب :بطن.
وعاريتى :العارية :المنيحة ،والعارية :االستعارة ،ويعيره الشىء :يعطيه إياه ثم يسترده.
ردت :الرد :صرف الشىء ورجعه ،والرد :مصدر رددت الشىء ،وردت :رجعت ،واسترده :طلب رده عليه ويقول الحق ( :ثم
ردوا إلى الله موالهم الحق ).
لرب :الرب هو الله عز وجل ،وهو رب كل شىء ومالكه وله الربوبية على جميع الخلق .ورب كل شىء :مالكه ومستحقه ،وكل من
ملك شيئا فهو ربه.وال يطلق غير مضاف إال على الله عز وجل ،ويكون الرب:هو المصلح وهوالمربى وهووالحافظ.
البرية :البارىء من أسماء الله تعالى ،وفى التنزيل ( فتوبوا إلى بارئكم ) قيل :البارىء هوالذى خلق الخلق ال عن مثال ،وبرأ الله
الخلق يبرؤهم :خلقهم ،وهم البرية.
فيكم :بينكم دائم يشهد أعمالكم لقول الحق (واعلموا أن فيكم رسول الله )
فاشهدونى :الشاهد :العالم الذى يبين ماعلمه .ورجل شاهد ،وأصل الشهادة
وعاينوا :عاين الشيء :رآه بعينه والعين والمعاينة :النظر،ورآه عيانا:لم يشك فى رؤيته إياه ،ولقيته عيانا أىمعاينة ،وتعينت
الشىء :أبصرته. .
)(1/14
جمالى :الجمال :الشىء المجم ل والجمع جماالت ،وروى عن ابن عباس أنه قال الجماالت :حبال السفن يجمع بعضها إلى بعض،قال
األزهرى :كأن الحبل الغليظ سمى جمالة ألنها قوى كثيرة جمعت فأجملت جملة ،ولعل الجملة اشتقت من جملة الحبل ،فهو الحبل
الموصول باألصل وجمالى:حبلى،ومن أمثال العرب:اتخذ الليل جمال:أىسرى الليل كله.
موصول :الوصل ضد القطع ،ووصلت الشىء وصال ،والوصل ضد الهجران ،ووصل الشىء بالشىء يصله وصال ،ووصل الشىء إلى
الشىء :إ نتهى إليه وبلغه ،واتصل الرجل :انتسب ،والوصل :فى عفاف الحب ،كذلك وصل حبله وصال فهو حبل موصول،والوصل
والتواصل:ضد التصارم والهجران،والصلة :الجائزة والعطية
بصحبتى :الصحبة :اسم للجمع ،والمصحب :المستقيم الذاهب ال يتلبث ،والمصاحب :المنقاد من األصحاب وهم الصحابة جمع صاحب
وصحبه ساروا معه فىطريقه
17-رويت عن المحبوب ما قد رأيته وسر أبى العينين متن روايتى
رويت :روى الحديث :يرويه رواية ،ويقال :روى فالن فالنا نظما إذا رواه حتى حفظه للرواية عنه فإنه راو فى الماء والشعر
والحديث،.ورويته الحديث :حملته على روايته.
عن المحبوب :أخذنا عنه الروا ية ،والمحبوب :الحبيب ،والحب :نقيض البغض ،والحب:الوداد ،وأحبه فهو محب وكذلك الحب ،
وأحبه فهو محب ،وتحبب إليه :تودد ،والحب :الحبيب المحبوب وكان سيد نا زيد بن حارثة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
،وجمع الحب :أحباب وأحبة ،والحبيب هو رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،وفى الحديث (وأحبونى لحب الله وأحبوا
آل بيتى لحبى )
قد :للتحقيق.
رأ يته:الر ؤية بالعين نتعدى الى مفعول واحد،وبمعنى العلم تتعدى إلى مفعولين،قال ابن سيدة :الرؤية النظر بالعين والقلب،ورأ يته
رؤية :شاهدته ،ويقال :رأ يته بعينى رؤية،ورأ يته رأىالعين أى حيث وقع البصر عليه ،ويقال رأى القلب :إرتأيت ،والمرأى :المنظر.
)(1/15
أ بو العينين :كنية السيد إبراهيم القرشى الدسوقى شيخ الطريقة وبرهان الملة والدين..
األحا د :حديث األحاد :هو ماليس بمتواتر،وليس ا لمراد به ما رواه واحد فقط بل يطلق حديث اآلحادعلى مارواه واحد ولو فى طبقة
واحدة فى اإلسناد ويسمى غريبا ،وعلى مارواه راويان ولو فى طبقة واحدة فى اإلسناد ويسمى عزيزا لعزته .ويطلق على مارواه ثالثة
فأكثر بحيث ال يصل عددهم إلى حد التواتر ويسمى الحديث المشهور.
والحديث الغريب :هو ما تفرد به راو واحد ولو فى طبقة من طبقات اإلسناد ،فإذا توافرت فيه شروط الصحة فهو صحيح وإذا اجتمعت
فيه هذه الشروط مع صحة الضبط كان مسندا.
الحديث المعنعن :أى الذىرواه فالن عن فالن وهو حديث متصل ويمكن لقاء من روى بمن روى عنه ،واشترط البخارى وحدة ثبوت
اللقاء ولو مرة.
وأما المتأخرون بعد الخمسمائة (فعن ) عندهم أى ولو باإلجازة فقط وذلك اليخرجه عن االتصال.
أصح :فى أقسام الحديث -1:الحديث الصحيح :هو ما ا تصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله وسلم من شذوذ وعلة .وأصح
الصحيح:-
7-الصحيح عن غيرهما من األئمة المعتبرين وليس على شرطهما وال على شرط أحدهما.
وأصح إ سناد فى الصحيح هو ما رواه األمام أحمد عن األمام الشافعى عن األمام مالك عن نافع عن ا بن عمر عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم وتعرف بسلسلة االذهب.
.
)(1/16
جاحدين ::الجحود ن قيض اإلقرار ،والجحود :اإلنكار مع العلم ،.والجحد :قال الفراء :الضيق فى المعيشة ،وقيل :القلة من كل شىء.
لنعمتى :النعمة :ضد البؤس والشقاء ،والنعمة :اليد البيضاء والصالح والصنيعة والمنة وما أ نعم به عليك ،وما أعطاه الله لعبده بما
اليمكن غيره أن يعطيه إ ياه ،والنعمة :العلم الذى يحب الله أن يرى أثره على عبده (ونعمة النعم) :االهتداء الى الصراط المستقيم
صراط الذين أنعم الله عليهم بقربه ومودته.
يعرف عنى :يتلقى المعرفة عنى،والعرفان والمعرفة:العلم وهو نقيض اإلنكارلقول الحقSadأو لم يعرفوا رسولهم فهم له
منكرون)والتعريف :اإلعالم ،وقبل :إنشاد الضالة.وفى الحديثSadأهل القرآن عرفاء أهل الجنة).
ويعزف :عزف يعزف :لها يلهو،والعزف :اللعب،وعزفت عن الشىء :تركته بعد 'إعجاب وزهدت فيه وانصرفت عنه،وعزفت نفسى
عن الدنيا :أى عافيتها وكرهتها.
)(1/17
طريد :يقال أطرده السلطان:إذا أمر بإخراجه عن بلده.وصيرته طريدا.وقيل:نفيته ،وطرد الرجل:إذا نحاه عن الطريق.وفى
التنزيلSadوما أنا بطارد المؤمنين)
الهداية :من أسماء الله تعالى( :الهادى)وهو الذى بصر عباده وعرفهم طريق معرفته حتى أقروا بربوبيته.والهدى:ضد الضالل،وهو
الرشاد.وفى التنزيل Sadقل إن هدى الله هو الهدى)أى الصراط الذى دعا إليه هو طريق الحق.وقد هداه هداه هداية:أى هداه للدين.وفى
الحديث أنه قال لعلى كرم الله وجههSadقل اللهم اهدنى وسددنى،واذكر بالهدى هدايتك الطريق،وبالسداد تسديدك السهم)والمعنى :إ ذا
سألت الله الهدى فأخطر بقلبك هداية الطريق،وسل الله االستقامة فيه كما تتحراه فى سلوك الطريق،ألن سالك الفالة يلزم الجادة وال
يفارقها خوفا من الضالل.
وهداه إلى الطريق هداية:دله عليه وأرشده.وقال الحقSadوهدوا إلى الطيب من القول)
سالم :السالم من أسماء الله تعالى :اى يخلص من المكروه،والسالم :البراءة من النقص والعيب فى دينه ونفسه،ويقول الحقSadسالم
عليكم طبتم فادخلوها خالدين)
قوم :القوم:جماعة من الرجال خاصة،وقوم كل إمام :شيعته وعشيرته وأتباعه.والجمع:أقوام،وقول الحقSadفقد وكلنا بها قوما ليسوا
بها بكافرين)قال الزجاج:عنى بالقوم:الذين آمنوا بالنبى صلى الله عليه وسلم وأحسنوا اتباعه.
تواصلوا :الوصل :ضد الهجران.ووصله وصال،ويكون الوصل فى عفاف الحب.والتواصل :ضد التصارم أى تحابوا،وقيل:وصله:إذا
أعطاه عطية.وقال الحقSadوالذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم)
)(1/18
فحبلى :الحبل:العهد والذمة،واألمان.والحبل:التواصل.وقال الحقSadواعتصموا بحبل الله جميعا وال تفرقوا) قال عبد الله بن
مسعودSadعليكم بحبل الله فإنه كتاب الله )وأصل الحبل فى كالم العرب:العهد واألمان والميثاق.وفى الحديثSadهو كتاب الله ،حبل
ممدود من السماء إلى األرض)أ ى نور ممدود.ومعنى الحبل الممدود :نور هداه.
قدوتى :القدو :أصل البناء الذى يتشعب منه االقتداء.ويقال:قدوة:لمن يقتدى به.وتسننت به والجمع قدى.والقدوة :األسوة وقيل:التقدم
على القوم لالقتداء به والتأسى بفعله.وفى التنزيلSadلقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة )وقول الحقSadقد كانت لكم أسوة
حسنة فى إبراهيم والذين معه)
هنيئا :الهنىء :ما أتاك بال مشقة .وهنأنى شراب فالن:كان هنيئا بغير تعب وال مشقة.وقوله عز وجلSadفكلوه هنيئا)وكل ما يأتيك من
غير تعب فهو هنىء ال تتأذى به,ويقال فى الدعاء :هنئت أى أصبت خيرا وظفرت بكل خير.وتهنأ فالن :إذا كثر عطاؤه وكثر
خيره.والهناء :السعادة وهو ضد الشقاء.
أم :األم :القصد وأم الشىء :قصده.ووجه وجهته إليه.وأم القوم:تقدمهم وكان إمامهم.وإ مام كل شىء من ائتم به قوم كابوا على
الصراط المستقيم.
الحمى :المانع وماحمى من شىء .واحتمى بالحمى:امتنع وتحصن .والحمى :ما لم تنله أخفاف اإلبل وال تصل إليه بمشيها على
أخفافها.فيحمى ما فوق ذلك.وفى الحديثSadال حمى إال لله ورسوله)
)(1/19
صريعا :الصريع :من صرعه فهو صريع .والجمع:صرعى.ورجل صريع :إذا كان ذلك حالته التى يعرف بها ،والصريع :العليل.
ويستعمل كناية عن شدة المحبة.فيقال :صريع هواه.
بحينا :الحى :الواحد من أحياء العرب،والحى :يقع على بنى أب كثروا أو قلوا.وأهل الح:أهل الله..
وقتلى :القتل :إهالك النفس.ويقال:قتل الرجل:أى قتله العشق .ومنه الحديث القدسى"Sadمن طلبنى وجدنى ومن وجدنى أحبنى ،ومن
على ديته كنت أنا د يته)
ّ على ديته ،ومن كان
ّ أحبنى قتلته ،ومن قتلته كان
إغاثتى:.:من أسماء الحق (المغيث)الذى منه اإلغاثة والعون0والغواث بالضم:اإلغاثة .وفى الحديث:اللهم أغثنا .وفىالدعاء(ياغياث
المستغيثين أغثنى)"
فذاتى :ذو :اسم وتفسيره :صاحب .وقال أبوإسحقSadذات بينكم)أى حقيقة و صلكم.،أى كونوا مجتمعين على أمر الله ورسوله
0وذات الشئ :حقيقه خاصته .قال ابن األنبارى"Sadانه عليم بذات الصدور") معناه بحقيقة القلوب.
شمس :أى كالشمس من حيث المثال.كالشمس فى نورها و أشعتها ويقول الحق ( :والشمس وضحاها)0
لو :حرف امتناع المتناع لقول الحق ( لو كان فيهما آلهةإال الله لفسدتا)..
وفى الحديث القدسى(" :إن لله سبعين ألف حجاب من نور وظلمة لو كشفها ألحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصر الواصل إليه
من خلقه"
تجلت :يقال :جال األمر :كشفه وأظهره ،وقد انجلى :وضح ومنه قول الحق (":فلما تجلى ربه للجبل") قال الزجاج :ظهر وبان،
وجالها واجتالها :نظر اليها0
ـــــ