Page151 200

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 50

‫وهو علىجمعهم إذا يشاء قدير» هياهياالوحا الوحا العجل الساعة» بحق ماتلوته عليكم من هذه‬

‫عليكم‪.‬‬ ‫الأسماء الشريفة المباركة المنيفة وتبحق‬


‫لوما‬
‫ته‬
‫اعلم أيهاالطالب وفقنياللهتعالىوإياكإلىطاعته وفهم أسرار أسمائه أن هذاالباب عظيم جداً‬
‫فلا تفعله إلا في الحلالء وإياك ومتابعة الجهالء فإنه كتاب الأولياء الصالحين» فاتق الله تعالى» وإن‬
‫فأنت مطالب بهبينيدياللهتعالى» فهاآناقدخلصتها منعنقي» فصارت في‬ ‫حيغ‬
‫ليارل»‬ ‫فع‬
‫الت‬
‫له ف‬
‫‪١‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫عنقك أا الواصل إلىهذه الدائرة العظيمة والله أعلم‪.‬‬

‫ذكر رياضة سورة الإخلاص‬


‫فصل ‪ :‬اعلم وفقني الله تعالى وإياك إلىطاعته وفهم أسرار أسمائه» أن رياضة سورة الإخلاص‬
‫ودعوتها جليلة القدر وهي مما نبه عليه بعض الخواص من الفضلاء‪.‬‬

‫يحكى عن الشيخ عبد الواحد الأندلسي رضي الله عنه قال‪ :‬إنني مكثت مدة سنين وإن هذه‬
‫الرياضة عندي» فتجهزت من بلاد المغرب إلى أن وصلت لمصرء وتوجهت لأرض الحجاز الشريف»‪.‬‬
‫حمه‬‫ابهتول‬‫فصح‬ ‫وأقمت سنة مجاوراًء وتوصلت إلىذلك الرجل وأهديت لههدية سنيّة» وأقمت مد‬
‫أة أ‬
‫في شيء من ذلك » فلما طالت الصحبة بيني‪,‬انينه جعلنا ذاتيومنتفاوض في حديث الرياضة» وما‬
‫ذكره لي بعض الأولياء رضي الله عنهم فيل ستليؤاكهام أن أصل الأمور تقوى الله تعالى وصفاء النية‬
‫والإخلاص وطلب الدار الآخرة والدرجة”العَليَّامع"الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين‬
‫والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفا فقآل‪:‬ي‪.‬الشيخ من ؛تلقاءنفسه‪ :‬واللهيا أخيعبد الواحد ما‬
‫رفكية وخير إلامنرياضة سورة الإخلاص فتبسمتء فقال لي‪ :‬ماتبسمك أفتهزأ بماقلت لك‬ ‫أبنا‬
‫فقلت حاشاللهتعالىأهزأ بصفة الرحمن عزوجل رب العزة والعظمة» لكن السبب فيتبسمي أنيوالله‬
‫ماقصدتك من بلاد المغرب وصحبتك إلابسببها فقال‪ :‬هكذا تقول بحق رب هذا البيت فقلت‪ :‬نعم‬
‫فقاللي‪ :‬قال رسول الله َة منقصدنا وجب حقه عليناء وأناتابعلقوله متمسك بشريعته إذ قصدتني‬
‫وجب حقك علي » وأنت من أهل العلم وقصدتني منبلاد بعيدة وعندك صبر جميل» فإن لك مدة وم‬
‫تعرفني ‪٠‬‏ أماسبب صحبتك لي»فيدل على كثرة عقلك وحسن معرفتك إنيورب هذا البيت ماأمنعك‬
‫منهاء فقبلت يده وقبل رأسي وقال‪ :‬غداة غد إن شاء الله تعالى أعرضها عليك وأعرفك طريقتهاء‬
‫فدعوت له بحسن العاقبة» فمانمت تلك الليلةمن الفرح» فلما بكرت إلى الكعبة الشريفة وصليت‬
‫كف‬
‫اينه بالأمس‪ .‬فأتيت إليه وقبلت يده فقال‪ :‬أتدري ما‬ ‫الصبح وطفت بالبيت» وإذا بالشيخ جا‬
‫ملس‬
‫أقوله لك‪ .‬وما أشرت به لك قلت‪ :‬لواال ‪ .‬قال‪ :‬واش أفادني شيخي عبد الصمد الخوارزمي أسماء‬
‫تلوتها وقت النوم عشر» وأصلي على النبيبي وأسألاللهتعالى كشف ما أريده» فيكشف لي ببركة هذه‬
‫مف‬
‫ريك وكان قصدك بهذه الرياضة الشريفة‬ ‫الأسماءء وإن فعلت ذلك هذه الليلة» وسألت الله تع‬
‫أالى‬
‫قصداً دنيوياً أوأخروياًء وهل أفعل‪.‬أو ماأفعل منعطيتي لك فرأيت شيخي عبد الصمد الخوارزمي‬

‫‪101‬‬
‫‪Page 151 of 616‬‬
‫في النوم» وقال ياأباعبد اللهسألت عن حال عبد الواحد» وما قصدك بسببه من الرياضة الشريفة فلا‬
‫تردهخائباًمنهاء فهومن أهل الخيروأهل لذلك» ولكن عاهده على حفظها وكتمها عنغير أهلهاء‬
‫وعرفه أنهمتىغيرنيته حصل لهمنخدامها الأذى البالغ» ونسأل اللهتعالى العافية ‪ .‬وقال ليأقرئه عني‬
‫السلام قااللعوبادحد‪ :‬فبكيت بكاءعظيماً وسجدت شكراًلل تهعالى» ثمعاهدني عند الحجر الأسود‬
‫أن لا أوصل هذا السر العظيم إلالأهله» وأوصاني بتقوىاللهتعالى» ثمدفعلي صحيفة وفيها صفة هذه‬
‫فعليه‬ ‫إنه من أراد رياضة سورة الإخلاص»‬ ‫الرياضة الشريفة مكتوبة فيها وإذا فيهاء مكتوب‪:‬‬
‫بالإخلاص وأن يتطهر ويتنظف ويغتسل» ويجلس فيمكان خالعن الناس بحيث إنهلايكلم أحداًإلا‬
‫ألله تعالى في المدة المذكورة» ولكن الذي يخدمه رجل صالح ناصح في الخدمة» حريص على الطهارة‬
‫والنظافةء وأن تصوم للتريض أول خيس ففى الشهر كان» ويتم صيامه خمسة عشر يوماً صياماً عن غير‬
‫ير والملحوالزيت» ويتلو السورة الشريفة كليومخمسة آلاف‬ ‫عبز‬
‫شى خ‬
‫ل عل‬ ‫ذي روح» وليكن فط‬
‫اوره‬
‫الة فريضة أملرفة؛ وباقي أوقاتها بمهما تيسرمن التلاوة والذكر والصلاة على النبي‬ ‫لقب ك‬
‫صة ع‬
‫مر‬
‫صدا لبان وجاوي إذا كانليلة الجمعة الختم» وقد فرغ من‬ ‫حن‬ ‫وفته‬
‫ي والبخور عمال ليلاًونهاراً وص‬
‫تلاوتها ستة عشر ألف مرة» ويدعو بهذا الدعاء المبارك يقول‪:‬‬

‫اللهمإنيأسألك ياواحدياأحدء يافر ياصبكءريا منلميتخذ صاحبة ولاولداًء يامنلميلد‬


‫ولمیولدولميكنلهكفواً أحد‪ .‬أسألك أن تلخدام إهذه الصورة الشريفة أن بجيبوني إلىماأريد‬
‫إنكفعاللماتريد‪ .‬ثمتقول ‪ :‬أقسمت عليكم يأخدامهذه السورة الشريفة ماتعتقدونه وإلا ماأسرعتم‬
‫بالإجابة » فحيتئذ يدخل عليك ثلاث ملائكة وجوههم كالقسر‪:‬ليلة البدرعندتمامه‪ .‬لكن وجوههم كبار‬
‫كالأتراس» ونورهم يكاديخطف الأبصار فيقولون ‪ ::‬السلامعليكياعبداًصالحاًورحمةاللهوبركاته نحن‬
‫خدام هذهالسورة الشريفة العظيمة فماالذيتريده منا؟فتردعليهم السلام وتقول ‪ ::‬أريدمنكم إكراماً‬
‫وإجلالاً وتعظيماًء لمنهذهالسورة صفته» أن تخدموني وتطيعوني فيماأمرتكم به» ولكم علي أن لاأريد‬
‫منكم إلاحاجة ترضي الربّ» فيقولون السمع والطاعة قبردرنا قسمك» وأجبنا دعوتك‪ .‬ولكن لا‬
‫عليك شرطان من يومك هذا وساعتك هذه‪ :‬لاتقعفيمعصية ولا كذب» ولاتأكل الثومولاالبصل‬
‫ولا السمك» وتصوم يوم الخميس دائماء تتلو فيذلك اليوم والليلة وهيليلة الجمعة السورة الشريفة‬
‫عشرة آلاف مرة تهدي ثوابها لأموات المسلمين» وأن لا تقطع صيام يوم الخميس إلا أن يكون نهار عيد»‬
‫وأن لا تبطل غسل الجمعة» وأن تزور المقابر كل نار سبت قبل طلوع الشمس» وتقرأها إحدى عشرة‬
‫بذلك»‬ ‫ندين‬
‫لعشلامه‬
‫مرة» وعدي ثوابها لأموات المسلمين فتقول‪ :‬نوعاملله يمدي السبيل واالله‬
‫فحينئذ يصافحونك‪ .‬ويقولون لك قد صرت أخاًلنامنإخوانناء فأي حاجة طلبت نقضيها لك إن شاء‬
‫اللهتعالى» فتقول لهم‪ :‬اعطوني كل واحد منكم إشارة أطلبهبهاءفيقول الأول‪ :‬أنا اسمي عبد الواحد»‬
‫فاتل السورة وقل يا عبد الواحد أجيبك ولك علي أن أحملك إلى مكة وأردّك إلى منزلك في ساعة‬
‫فاتل السورة إلىعند قوله الصمدء وقل ياعبد‬ ‫مدء‬
‫صبد‬
‫لع‬‫اسمي‬
‫واحدة» ويقول لك الثاني‪ :‬وأنا ا‬

‫‪1‬‬
‫‪Page 152 of 616‬‬
‫الصمد أجيبك بإذن اتللعهالى» ولك علي إحضار ماأردت منالمأكول والمشروب والفضة والذهب من‬
‫حدمن» فاتل السورة وقل‪ :‬ياالعبردحمن‬ ‫للثلاكلث‪ :‬وأنا ااسمليرعب‬
‫اقو‬
‫مباح الأرض الحلال» وي‬
‫ينن الناس»‬ ‫عع‬ ‫أفيك‬‫لاث شروط‪ :‬تغوير المياه الموضوعة وأن أخ‬ ‫أجيبك باذن الله تعالى ولك عثلي‬
‫وآتيك من البلدان بالأخبار» فعند ذلك تسجد للهتعالىشكراً علىهذه النعمة العظيمة» وتقول لهم شكر‬
‫سيلام‪.‬‬‫اةلمن‬
‫وان‬‫الله سعيكم» وجزاكم الله تعالى خيراًء فاحتفظ بها وأخفها عن الجهال فهذه أم‬
‫نناس» وتطهر‬ ‫لم‬‫فصل أذكر فيه دعوة الهمزة الشريفة ‪ :‬إأذرادت العمل بهاتعمد إلىمكان خاال‬
‫ثيابك وبدنك ومكانك» وتجلس فيه ذاكراًللهتعالى» ثتمقول أستغفر اللهالعظيم مائةمرة» وتصلي على‬
‫النبيية مائةمرة» ثمتصلي ركعتين تقرأ فيالأولىبفاتحة الكتاب مرة والإخلاص خسمائة مرة» وفي‬
‫وتقرأ‬ ‫يىك»‬
‫بكتعل‬
‫ريلكرأس‬
‫الثانية كذلك» ثتمناجي وتسلم» ثمتطلق البخور وهو لبان ذكر» ثمتم‬
‫سورة الهمزة مرةبنية خالصة وحضور قلبك» وتعمل من شئت في أي صورة أردت منالتماثيل مثل‬
‫سبع أو ضارب سيف مهما أردت» وتكرر حتى تقضى حاجتك» والله الموفق للصواب‪.‬‬
‫فصل أذكر فيه سورة الإخلاص ودعاءها على وجه آخر‪ :‬اعلم وفقني الله تعالى وإياك إلى معرفة‬
‫اسمائه» إذا أردت قراءة هذه السورة الشريفة» تطهر ثيابك وبدنك ومكانك» ثتمصوم ثلاثة أيام عن‬
‫معة تقرأ السورة‬
‫جلة‬
‫للي‬
‫ويكون ابتداءختعلك نار الثلاثاء» فإذا كاان‬ ‫ح»‬
‫رجومن‬
‫كل ذي روح وما خر‬
‫عااء المباركاأربعين مره فإذاتمت قراءتك يدخل عليك خادم السورة‬
‫اقرلأدهذ‬
‫وت‬ ‫»‬
‫ةلف‬
‫رأ‬‫مريفة‬
‫الش‬
‫فلاتخف منهء ثميسلم عليك فرد عليه السلام‪-‬وعظمه» فإنه ملك جليل القدر والشأن ويفعل لك ما‬
‫تريد أيهاالعبدالصالح» فاطلب منه ايك ومارترید فإنهتقضيها لك فاطلب منه خادماً من خدامه‬
‫انرهة» فإذا‬ ‫دنام يكون لك طائعاً فيكلما تصرفه» وإخشذ م‬ ‫خم‬ ‫لاً‬
‫اادم‬
‫يمكومنشللكاً أمركء وخ‬
‫أردت قضاء حاجةء فاقرأ السورة واذكر اسمهء فإنه يحضر بين يديك فاصرفه فيما تحب وتريد»‬
‫والبخور لبان وجاوي» فاتق الله تعالى وأخلص النية ترشد‪.‬‬
‫فصل صفة الدعوة للسورة المباركة تقول‪ :‬اللهم إني أسألك بقاف القدرة والإحاطةء وبلام اللوح‬
‫ئق الكائنات اللوحية»‬ ‫قةاعلى‬‫دحاط‬
‫ة وإ‬ ‫دلرلي‬‫قتجع‬
‫واللطف» وبباء الهيبة والهداية» وبواو الولاية» أن‬
‫مبتهجاً اء الهيبة» مهتدياً هادياً لمن شئت هدايته» أنت الهادي من استهديته» يا من ستره عمّ جميع‬
‫الجهات والنقيرات والتعطيلات والحوادث والتغيرات» والنظير والضد والانقسام والعددء قاللهلوه‬
‫أحدء يا واحد في ديمومة ملكه القديم عن غير تحول ولا تجسمء اللهم إني أسألك بواو الوحدانية‬
‫والألف المعطوف الذي هأوصل النشأة الدورية» وبحاء الحياة الأزلية» وبدال الدوام الأبدية من غير‬
‫حصر ووقت وعددء ولا صاحبة ولا ولد أنت الله الواحد الأحد الصمدء اللهم اجعلني أحداً من‬
‫الآحادء وفرداً من الأفرادء ومدني بنشأة من نشأة الروحانية الألف المعطوف حتى أخوض بعد ذلك‬
‫بحار المقربين في الأفراد»ء وأحي نفسي بنفحة حكمية من نفحاتك» وروحانية ممدودة بعظيم الإمداد‬
‫حتى أكون راجياً من السعادة والإرشاد وجيهاً بين عبادك إلى يوم المعاد اللهم إني أسألك بصاد الصدق‬

‫‪1‬‬
‫‪Page 153 of 616‬‬
‫والصبرء وبميم الملك والمجد» وبياء اليقظةواليقين أن تجعلني صادقاً صدوقاً مالكاًمجيداً مجداًباليقظةء‬
‫معتقداً باليقين‪ .‬ممدوداً من عظيم كرمك»‬
‫وبصديق من ملاتكتك أستعين به على صلاح اليا ساسم ج شاعا‬
‫ولنلايً من |‪dd 1‬‏ ‪elesI |1[ fe‬‬
‫عجع‬
‫أموري الدنيوية والأخروية» وا‬
‫غير عائق بمضرة إلىالأبدلميلد ولميولد وم‬
‫يككنفلوهاً أحدء اللهم اكفني بكاف كفايتك‬
‫حأتىل لتاجىء إلى أحد مخلوقاتك» ونوّرني بنور‬
‫نورانية ذلك حتى أفوز بفاء الفوز والنجاة بين‬
‫!‪IBE‬‬ ‫عبادك المقربين إنك على كل شيء قديرء‬
‫دعل شاداد‪‎‬‬ ‫وبالاجابة جدير برحمتك يا أرحم الراحين‪.‬‬
‫وهذا الوفق نافعلماذكرنا لهذه السورة الشريفةء‬
‫‪SEHA‬‬
‫‪‎‬‬
‫اا‬‫و ا ‪5‬ا‬
‫اا‪1‬‬
‫‪.‎‬ملعأ رمل ‪3-5‬را‬
‫ىلاعت کد‬
‫مهفاف تدهللاو بطل‬
‫امكرةىرت درت‬
‫قدهتفصاخص‬
‫أن‪.‬رجلاً جاء إلىرسول اللهب فقال‪ :‬يارسول الله‬ ‫ورد في الحديث الشريف‬ ‫ئنداة‪:‬‬
‫اه‬‫فكر‬
‫أذ‬
‫تولت الدنيا وقلت ذات يدي فقال رسول الله ة‪ ۸‬أيْنّ“أنت من صلاةالملائكة وتسبيح الخلائق وبا‬
‫يرزقون فقال‪ :‬وما ذا يارسول اللهقال‪ :‬سبحإن اللهالعظيم؛ سبحان من يمن ولا يمن عليه» سبحان‬
‫منيجير ولايجارعليه» سبحان منيبرأمن الحولوَالقّوَة إليه؛ سبحان منالتسبيح منهعلىمن اعتمد‬
‫عليه سبحان من كل شيء يسبح بحمده» َبكَائِك ”ل إل آإلا“أنتك وبحمدك» يامنيسبح له الجميع‬
‫تداركني فإني جزوع » ثم استغفر اللهتعالى مائةمرة» وتفعل ذلك مابين صلاة الفجر إلىصلاة الجمعة ‪.‬‬
‫يا والآخرة‪ .‬وقالعليه الصلاة‬ ‫ني‬‫دف‬ ‫لفية‬
‫العا‬
‫وعنهيكل أنهقاللهجبريل لتلا قل ‪ :‬اللهم استرني با‬
‫والسلام‪ :‬من قالفيكليومماثةمرةلاإلهإلااللهالملك الحق البين استفتح أبواب الرزق ونفت عنه‬
‫الفقرواستقرع أبواب الجنة؛ ووقي بهافتنةالقبرء وأتتهالدنياوهي راغمة» ويخلقاللهتعالى منكلكلمة‬
‫ملكا يسبح الله تعالى؛ وتغفر ذنوبه‪ .‬وهذا ما انتهى إيراده والله يقول الحق وهو يبدي السبيل‪.‬‬

‫تم الجزء الأول من كتاب شمس المعارف الكبرى للإمام البوني ويليه الجزء الثاني‬
‫أوله الفصل الخامس عشر في الشروط اللازمة لبعض دون بحعض‬

‫‪165‬‬
‫‪Page 154 of 616‬‬
‫‪Ê‬‬

‫‪9OO‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬
‫>‬

‫‪2‬‬

‫الفصل الخامس عشر‬


‫في الشروط اللازمة لبعض‪ :‬دون بععض في البدايات والنهايات‬
‫الحاملين العرش»‬ ‫لىمخللاقئكة‬
‫اال‬
‫اعلم وفقني الله وإياك لطاعته وفَهَْم أسيّار أسمائهء أن الله تع‬
‫والمصفحين اللوح» وجعل لهم أنواعاً من الأذكار واختلاف‬ ‫لنم‬
‫قع‬‫لفين‬
‫امتصر‬
‫والحاملين الكرسي» وال‬
‫تعبدات» وكذلك أهل السموات» إلا أن أهلالملاالأعلى ذكرهم قدوس» وأما أهل الكرسي فذكرهم‬
‫ك‬‫وي‬
‫لبهف‬‫سطق‬
‫والروح‪ .‬واعلم أن معاني اسمالله القدوس» يظهر الله النا‬ ‫ملرابئكة‬
‫اوس‬
‫سبوح قد‬
‫لطائف الجبروت الأعلى جلت أنواره وسرادقات النهى وعدم الحروف التركيبية » وانتهاء الحقائق‪ .‬فهذه‬
‫كات العلويات‪ .‬ومن خواص اسمه القدوس أنهيضاف إليه‬ ‫اعن‬ ‫رره‬
‫دنوا‬
‫إت أ‬
‫ل جل‬
‫اعلى‬
‫فايلجبروت الأ‬
‫السبوح» فيقال سبوح قدوس» فإنه ينكشف لهبهثمانية ‪ :‬الملكوت الأعلى والعرش والكرسي واللوح‬
‫‪:‬بلغت إلىالمستوى حتى سمعت صرير الأقلام ‪.‬‬ ‫والقلم والملأ الأعلى والمستوى والأقلام لقوله ت‬
‫لهكوت والجبروت والملك والملكوت‬ ‫مر ل‬
‫لظه‬
‫ومن خواص اسمه القدوس رب الملائكة والروح؛ أان ي‬
‫الأعلى والأدنى» فايهلح‪۸‬رارة والرطوبة والبرودة واليبوسة والجماد والنبات والحيوان والمعدن» وهو‬
‫رش» وهو ذكر روح القدس غل › وهو ملك عظيم لميخلقاللهبعد العرش أعظم منهء‬ ‫علة‬
‫لحم‬‫ذاكر‬
‫وهو صاحب الهام» وقيل إنه جبريل تل الذي هو حقيقة التنزيل والوحي لقوله تعالى‪# :‬نزل به‬
‫ك» وهو ذكر رؤساء الملائكة أهل الملأ الأعلى» فجمع التقديس لأنوار القدس›‬
‫بلى‬
‫لع‬‫قمين‬
‫الروح الا‬
‫وروح القدس في حضرة القدس» وهو يتجلى بحقائق الإيمان في القلوب الطاهرة» وهو وحي‬

‫‪166‬‬
‫‪Page 155 of 616‬‬
‫الإلهام» وهذه الحضرة القدسية عند سدرة المنتهى والقدس وهو المنزه املنعيوب» والنقص للكمال‬
‫الذي تظنه الخلق كمالاً بصفاتهم‪ ,‬والجاهل والأعمى وغيره ناقص في ذاته‪.‬‬
‫الإخلاص وما يناسبهاء فلذلك‬ ‫رية‬
‫ووف‬
‫سماه‬
‫واعلم أانلكتنزوحيد الشافي ومشربه الصافي إن‬
‫حيها ومفهوم سرها‬
‫رف‬‫شأخذ‬
‫وتوحيد» فت‬ ‫كصصام‬
‫حى ق‬
‫أعل‬
‫وتوي‬
‫يقال إنهاثلث القرآن» والقرآن يح‬
‫من النظر والعقل» ونحن نختصر من معانيها وعيون جواهرهاء فنقول وبالله التوفيق قوله الحق‪ :‬قل‬
‫هواللهأحد» وهو الذي يكون فيهلذاته» وهو واجب الوجودء وهو الذي لا إلهإلاهوء وهو الذي‬
‫ن‬‫ككوهو‬‫يكون لذاته هوهوء بلهوذاته هوهولاغير» فتلك الهوية والخصوصية معنى الاسم وذل‬
‫ذوي‬
‫له‬‫اطلق‬
‫تلك الألوهية إلهء فإن الإلههوالذيينسب إليهغيره» ويلناسب هو إلىغيره والإله الم‬
‫و ججميوعدات» وكونه ينسب إليه غيره‪ .‬ولا كانت الألوهية ألوهية ممالايمكن أن‬
‫يكون كاذللكممع‬
‫يعبرعنها بلوازمهاء واللوازم منهاإضافية ومنها سلبية؛ والإضافة أشد تقريباً من السلبية» والأكمل في‬
‫زم الجامع لنوع الإضافية والسلب» وذلك لكون تلك الألوهية إلهأًء فلا جرم عقب‬ ‫او‬‫له‬ ‫ليف‬
‫اتصر‬
‫ال‬
‫ىه» فيكون كالكاشف لا دل عليه اللفظء وكهاولشرح لذلك ‪ .‬ومنها أنهلماشرح تلك‬ ‫للل‬‫ارا‬
‫عبذك‬‫تله‬‫قو‬
‫الهوية بلوازمها الإلهية عقب ذلك بأنه الأحد وهو الغاية في الوحدانية فألوهيته هي الغاية في الوحدة‬
‫وكمال بسطها التيتقصر عنه العقول في ابتدائهاء والوقوف دون مبادىء إشراق أنوارها الذي سبحانه‬
‫مأاعظم شأنه وما أقهر سلطانهء هو الذيتنتهي«إليه الحاجة وتنال الإرادة» ولايبلغ أدنىمااستشنى به‬
‫من الجلال والعظمة والعطية أقصى نعوت التاعتين وهو أغظم وصف الواصفين» بل وقضية المكره‬
‫العزيز وفقه شكر وهي ‪,‬صفاته تعالى» وإن كان لا يمكن بغيره معرفتها إلابواسطة‬ ‫بيه‬
‫اه ف‬
‫كذيتذكر‬
‫ال‬
‫فتقول‪:‬‬ ‫اكزم‬
‫وتل‬
‫للى‬
‫لر ع‬
‫اقتص‬
‫لا عابلهماء فلذلك ميذكر تلك الماهبة وا‬
‫وهعجل‬
‫الإضافة؛ إلا أن‬
‫ليس للمبدأ الأول شيء من المقدمات» فإنه وحدة محضة صرفة منزهة عن الكثرة عن جميع‬
‫الموجودات» ولتلك الوجوه لوازم؛ فإذا ذكرت الهوية وشرحها باللوازم القريبة دون البعيدة» يشعر‬
‫بهدم المقدمات إذا كان له مقدمات لميكن واجباً لذاته» ولكان وجوده موقوفاً عليه‪ .‬وقوله (أحد)‬
‫ولاتتحقق إلاإذا كانت الوحدة بحيث لا يكون ابتداء ولا أكمل منهاء فاإلنواحد‬ ‫لغةوفحيدةء‬
‫اال‬
‫مب‬
‫يهل» فالذيلاينقسم بوجه أصلاًءوباللاوحدانية منالذيينقسم من‬ ‫كتحت‬‫شته‬‫تداني‬
‫لىوح‬
‫اعل‬
‫بول‬
‫مق‬
‫تلممناع أجزاء كانت هويته موقوفة على‬‫جحص‬
‫اماي‬‫تته إن‬ ‫ومينتح‬
‫بعض الوجوهء وبرهانه أهنكل‬
‫حضور تلك الأجزاء فلايكون هولذاته كمادل عليهقوله ‪#‬الصمد» تفسيران في اللفظ أحدهما‪ :‬الذي‬
‫لا جوف له والثاني السيدء فالأول يعني الإشارة إلىالنفس الإلهية؛ فإنكلمالهماهية كان له جوف‬
‫وباطن وهوتلكالماهية ومالاباطن لهوهوموجود فالإله والاعتبار فيالذات إلىالوجودء وعلى التفسير‬
‫الثاني معناه إضافي» وهو كونه مبدأ الكل ويحتمل أن يكون كذلك مفتقراً إليهوهو ليفاتقر إلىغيره‪.‬‬
‫وهو‬ ‫وقوله لم يلدولميولد) لابينأن الكلمستند إليهوأن المعطي واجولدهمبوجمجيعودات»‬
‫الفياض عليهم بين أن كلاًمتنع عنهأن يتولد عنهمثله» فإنمن كانكذلك كانت ماهيته مشتركة بينه‬

‫‪10٩‬‬
‫‪Page 156 of 616‬‬
‫وبين غيره» فإنه لايتشخص إلا بواسطة المادة وعلاقتها والتعيين والتقليد كلماكان مادياًأو لهعلاقة‬
‫ينته كذلك باعتبار ماسبق أنه‬ ‫الهمتك‬ ‫كقدليرام هكذالأنهيتولد» فل‬
‫مما‬ ‫ولكادناًء في‬
‫اصي‬
‫لر ت‬ ‫باملمتادة‬
‫هوء واهذباتفدياء السورة تذكرة كانت هويته لذاته منه» ولايكون متولداً» ولوكانت هويته مستفادة‬
‫من غيره لميكن هو هو لذاته» وفيه تنبيه على عسظريم» وهو التهديد الوارد في القرآن على القائل‬
‫بالولد والزوجة‪ .‬ولنعد إلى هذا السر وهو أن الولد ينفصل ولو كثرت ماهيته» وله سبب المادة كما‬
‫بیناه» وک‬
‫كلامن‬
‫ن مادياً يكون ماهياً فإذآً لا يتولد عنه غيرهء وهو غير متولد عن غيره‪.‬‬
‫يونسله‬
‫امواي‬ ‫وايه فيقوةالوجودء فإما أن يك‬ ‫سياس م‬‫وقوله ولميكنلهكفواًأحد» أييل‬
‫ماهيته بينه وبين غيره كان وجوده مادياً‪ .‬وكان متولداً عن غيره تعالى الله ذعن‬
‫لك‪.‬‬
‫فصل ‪ :‬في ذكر ترجيح لاإلهإلااللهعلىسائر الكلمات وتبيين مرتبة الصمدية علىسائر السور‬
‫والايات‪.‬‬

‫وأبين حقيقة الوحدانية وما هوى وارتياحك للخيام المضروبة على حواشي العقيق والحجاز» وإلى‬
‫فتقول‪ :‬لا إلهإلااللهء بللا‬ ‫لهاجل‬
‫له‬ ‫قاب قوسين أأودنى» وذلك بق‬
‫جدرت‬ ‫ام‬
‫ئنب‬ ‫القباب الق‬
‫جريبة‬
‫له إلا هوء وهو باب صحيح لا يفتح إلا للمشتاقين» ويحجب دون عاليه عين الناظرين وأفهامهم‪.‬‬
‫فقل‬
‫شنا‬
‫اء سر‬ ‫لاء‬
‫ربسوربية كفر» فإ‬
‫إذا‬ ‫وإ‬
‫افش‬ ‫ملق‬ ‫فليس كل سر جاز أن يفشى» ولا‬
‫ي كل‬
‫تفض‬
‫الربوبية كفر» فإافشلاءم س‬
‫عرية والهوية والإيجاد أابللغكفيف"ِر ولايخفى أن منشأ الكفر إبداع وأشار إليه‬
‫بقوله غيل «إن من العلمكهيئة المخزون لايعرفه إلا‪.‬العلماء باللهتعالى» فاسمع ياسابق أنك لومحوت‬
‫وجودك وممنته وذهبت عنك وعن رؤيتك ويعماءسواه لا‪.‬يكشفب‪,‬لك سر الأسرار المشار إليهاء لأنفي‬
‫شبارة الغريبة ‪ .‬واألمثااني واهلوذي به‬ ‫قولك لا معوجودك تناقض عقلي وكفر عشقي» فا‬
‫افهلم تإُصِ‬
‫لرفة والمكاشفةء أثار القدم والوجوب من بين شعب حكم أسرار الوحدانية لذوي‬ ‫وفيه طالولعأفج‬
‫التوحيد والإشارة والأسرار‪ .‬وأما مبادىء الوادي الأول فسل فيه سبيل التحقيق» والثانيبنوعين النقيع‬
‫وشارب من الوادي الأول كذي القرنين» والشارب من الوادي الثاني كالخضر اثلا > فالأول أعد‬
‫للفناء» والثاني أعد للبقاء» والإشارة للثاني إشارة للملكوت ‪ .‬فالأول البيت المقدس» والثاني الوحدانية‬
‫المحضة هو إنني أنااللهلاإلهإلاآنافاعبدني) وهو يخبر عن أوجه إلا الله تعالى ‪#‬هل أتاك حديث‬
‫موسى إذ رأى نارآ أثبت له الرؤيا ثم أسبل عليه سر الاخفاء وأسرار المتعاشقين بقوله ناراً وقال يا‬
‫للخ‬
‫طتم‬
‫اعة ‪.‬‬ ‫موسى إنني آنااللهلاإلهإلاآنافاعيدني» وجعل مبادىء الوصال إليهالتوحيد» ون‬
‫بهاي‬
‫اة ا‬
‫ه «إنني أنا اله‬ ‫ورلمن‬ ‫ً» حتى تنال لذة الأ‬
‫قسرا‬ ‫اةنمياسو‬
‫ااه‬ ‫وسأنبئك إشارة إلىمعونته أولاً»ء وم‬
‫ثعرف‬
‫لأنك إن لمتكن كموسى في الوقت والصفة لمتنللذةنداءالمحبوب ولا طعم وصاله‪ .‬ألاتعتبر من‬
‫قول موسى حين سئل كيف عرفت أن النداءمنه؟فقال‪ :‬إن لذة النداءقتلتني وأشغلتني» فذاق كل جزء‬
‫مني وشعر حلاوته لأني مخاطب بنداء واصل إل من جميع الجهات» كما خاطب بي سرادقات العزة‬
‫وملكتني الهيبة الإلهيةفعرفت أن الخطاب من قبلاللهتعالى فقلت‪ :‬أنت الذيلمتزل أنت الذي ليس‬

‫‪\o¥‬‬
‫‪Page 157 of 616‬‬
‫لموسى مقامء ولا له حركة القبول بالكلام ألا تنظر إلىنعوت فتكون أنت المخاطب والمخاطب جيعاًء‬
‫وعلى هذا الوجه إخبار النبي تيل بقوله عن الله عبدي مرضت فلم تعدني إنني أنا الله» في الحالين‬
‫عبدي أحب من إذا مرضت عادك وإذا تبت تاب عليك وعصارة الإشارة أن تقطع نفسك عنك بتركك‬
‫كل ما يقطع عن صفتك‪ .‬واجعل قلبك بيته» ووجودك مكة» وشهودك الحرم» وأدم طوافك حول‬
‫البيت طوافاً سراًبحد اللهكوجود البيت ومسرشباهحبهاًدة الحي القيوم فإنهشديد الوجودء وتكوين‬
‫الصفات» وبسر الحالات‪ .‬وهذه الإشارات تدل عإلثىبات فردانية إله المقدرة من المبادىء والغايات‪.‬‬
‫فصل ‪ :‬واعلم أن من خواص القرآن قولهتعالى‪# :‬شهد اللهأنهلاإلهإلاهووالملائكة ‪ -‬إلىقوله‪-‬‬
‫الحكيم»‪ .‬وفيهذه الآية‪ ۳‬معان‪ .‬الأول‪ :‬مابدأ اللهلهنفسهلنفسه» وهو تصديق واجب الوجود في‬
‫الأزمان» وأنار صفات وجود معيته منه صفة لعظمته وكبريائه وصفاته المانعين عن معية من سواه معه»‬
‫والثاني ‪ :‬النظر إلىماشاء اللهبملائكته لتصديقهم حال الوجود له فتلك شهادة وجوده ومعرفة عنايته»‬
‫يستحيل فيها الرتب لتقديس الملائكة من غشاوة والنفسانية والمظلمات الصوريةء والثالث‪ :‬ماثبت الله‬
‫لعباده ووصفهم بالعلم القائمين بالقسط وبالتصديق له‪ .‬وقال ابن عباس رضي الله عنه‪ :‬تقدير الكلام‬
‫شهد اللهبنفسه وإن لميكن شهد لهأحد غيره بأنهلاإلهإلاهو واللائكة يشهدون له بذلك» وقوله‬
‫«وأولو العلم» يعني النبيين والمؤمنين يشهدون له بذلك قائماً بالقسط أي العدل لأنهم أهل العدل؛‬
‫ولأن معنى العدل وضع الشيء في موضعه ولا“يكون ”فلك إلا بالعلم» ولا إله إلا هو العزيز الحكيم»‬
‫هياملبلمواً من أنهلاإلهإلاهووأن لايعبدوا إلا إياه وأنْ‬ ‫العزيز بالنعمة عمن لايؤمن بهءالشحك‬
‫الإسلام ‪.‬‬ ‫ه‬
‫لند‬
‫لع‬‫ادين‬
‫ال‬

‫لأنه هو شاهد ذاتهء واستشهد‬ ‫)»‬


‫هالحق‬‫سده‬
‫فا شه‬
‫نم‬‫لوحيد‬
‫بالت‬ ‫اةدة‬
‫هقيق‬
‫شن ح‬
‫لأ‬‫اعلم‬
‫فصل ‪ :‬وا‬
‫من استشهد من خلقه قبلخلقه إياهم» تنبيهاًلهمبأنهعامبمايكون منشهادته لنفسه بماشهد شهادة‬
‫صدق وعلم» حتى لا يقبل شهادة إلا من الصادقين الموحدين» الذين سيأتون ويعرفونه ويوحدونه‬
‫ويتشهدون إلهيته وربوبيته لقوله تعالى (شهد الله» الآية فتلك شهادة اضطرار لمايشهدون منكبرياء‬
‫ملكه» وآثار غيبهظاهرةء لأنہم جبلوا علىذلك ثمقال تعالى طإوأولوا العلم» أي العلماء الذين هم‬
‫أرباب الحقائق المخزونة في حقائق التوحيد» والمشيرون إلى التقريرء المعبرون عن معاني الأحوال الذين‬
‫ينفردون عن الكل بالفردء ويوحدون الأحد الصمد ويعلمون معاني أسماء الحق وحقائق صفاتهاء‬
‫لفبيلاد وإليهم مفزع العبادء حطوا رحالهم فايلحضرة» وعلت‬
‫ويعاينون الغيوب وهم حجة الاله‬
‫مراتبهم فيمقعد صدق عند مليك مقتدر وقال ابنعباس رضياللهعنه‪ :‬شهداللهبهذهالشهادة قبل أن‬
‫يخلق الخلق بألفي عام ‪ .‬وفي روايةباثني عشر ألفسنةء كل سنة ‪١٠۳‬‏ يوماً» كل يومألف سنة ما‬
‫تعدون‪ .‬والمأثور عن إخوان الصفا عدم الخوض في أبحر الدلالة لأنه موجب التفرقة» بل عليهم‬
‫الخوض في أبحر الفهم عند سماعهم قول الله‪#‬شهد اللهأنهلاإلهإلاهو) فإنه موضع السجود لغني‬
‫ثمبعد ذلك‬ ‫الآلخرآفخير‪.‬‬
‫وا‬ ‫ريل»‬
‫أف‬‫لأول‬
‫اذليأمسنرار فيهويته هاوال‬
‫الوجود بالوجودء ال‬

‫‪.‎‬م‪1١‬‬

‫‪Page 158 of 616‬‬


‫الخوض في أبحر أسرارلاإلهإلاهوفإنهافوقية‪ .‬واعلم أن القرآن العظيم على‪ ۳‬أقسام‪ :‬قسم يدلعلى‬
‫معرفة ذات الله وصفاته وتوحيده وتقديسه» وقسم يدل على الأمور الشرعية» وقسم يدل على معرفة‬
‫أمور الآخرة‪ .‬ولا خفاء أن معرفة دلالات آيات ذات الله تعالى وصفاته بنعت الوجود والوحدانية‬
‫والتقديس يساوي ثلث القرآن الدالان على الأمر والنهي والوعد والوعيد‪.‬‬
‫فصل ‪ :‬علامة منعرف اللهحقمعرفته إن لميطلععلىسرهفلايجدعلماًبه»وفضّل اللهالرجال‬
‫بعضهم على بعض باستصحاب هذا الخال وعدم استصحابه ‪.‬‬

‫فصل ‪ :‬وإذاأردت أن يظهراللهلكلوامع مقامك» فانهالجوارح عن الكسل والنفس عنالملل‬


‫والعقل عن الجدل والقلب عن الزلل والروح عن الأملء والسر عن رؤية العمل ونسبة الخال والمحل ‪.‬‬
‫ير ا أذ نياكارعفر‬ ‫‪A‬‬ ‫فصل ‪ :‬قاعدة التحقيق»‪E‬‏‬
‫للإسلام» ومع هذا قد جعلاللهللعبد أربعةقةواعد‪ :‬التوحيد بالضرورة» وعمدة الفقر للمصيرةوهي‬
‫الإحاطة والخير والإرادة والإدراك؛ وهذه الأربع هي أصل الأصول ومسلك العقول» والإحاطة عليها‬
‫بناءالتحقيق» فقد حصل لهمن الكمال الإنساني والخلاص الروحاني والخلق الرحماني» ويبهتاصرف إلى‬
‫مايجده من نفسه ‪.‬‬
‫فصل ‪ :‬أخلبنفسك كثيراًء وا‬
‫خخل‬
‫اعلبئذلَكا‪ ,‬وسرمكانك مجرداًمنالخواصالطبيعية؛ ترمن‬
‫لواحق الاسم بالكلية» فيكون داخلاً فيذاتك؛ خارجأرعن الموجود للأشياء» مجموع عليك» مصروف‬
‫البال إليك» فترى في ذاتك من الحسن والبهاء والرفعة‪-‬والثناء ماتبقىلهمتعجباًء فتعلم أنك جزء من‬
‫الجبروت الأعلى» وحياة نافذة وخيرات ابتةء فمن هناتشعربالإحاطة وتتعلقبالمحبة» وترى في ذاتك‬
‫نوراً وبهاء لایطاق شهوده» ولا تستطيع التجوهر بوجوذه‪ .‬فيرجع عاجزاً والذهن كليلاًإلىعالمالفكر‬
‫والرؤية» فتحتجب عذنلك» ثم تستعد لمن ذلك حتى تألف المقام » ولا يقع بحمد الله الانتقاص»‬
‫وترفع المنازعة ‪.‬‬

‫فصل ‪ :‬روي عن مقاتل سبلنيمان أنهقال‪ :‬من أهمه أمرفليتوضاً ليلاء ويدخل إلىأقصى عمل‬
‫تھ ث‬
‫‪.‬م‬ ‫بع‬
‫يله‬ ‫وي‬
‫نصلي‬ ‫ل»‬ ‫ثتم ي‬
‫عسجاد ل‬
‫لله‬ ‫هعهما‬
‫ماء‬ ‫ويتم‬
‫دركو‬ ‫سكعت‬
‫جين‬ ‫في منزلهء» ويص‬
‫ولي ر‬
‫يقول اللهم إنك مليك مقتدرء وإنك على ماتشاء قديرء اللهم إن كانت ذنوبي سلفت» واختلفت‬
‫وجهتي ‪٠‬‏ وعظمت خطيئتي» وحالت بيني وبين قضاء حاجتي‪ .‬فإني أسألك بجلال وجهك وعظيم‬
‫عفوك» وأتوجه إليكبنبيك محمد ية أن تغفرليوترحمني وتفرج عني» ثمينادي بأعل صوت‪ :‬يامحمد‬
‫يا أحمد يا أبا القاسم؛ إني أتوسل وأتوجه بك إلى الله تعالىء ليغفر لي ويرحمني ويقضي حاجتي‬
‫وحوائجي» ويفرج كربي وهمي وغمي» فإن حضر لك البكاء فهو علامة الإجابة» فسل حاجتك‬
‫تقضى» وإلا أعد العمل أولاً وثانيا ‪ً.‬‬
‫فصل ‪ :‬وروي عنه دعاء جرب كان عيسى @ل يجيي به الموتى ؛ فإذا أردت أن تدعو بهفصل‬
‫الصبح » وقل وأنت جالس ‪١٠٠‬‏ مرة بسم اللهالرحمن الرحيم ولا حول ولاقوةإلاباللهالعليالعظيمء‬

‫‪104‬‬
‫‪Page 159 of 616‬‬
‫اللهم إنيأسألك ياقديميادائميافردياوترياأحدياصمد ياحيياقيومي ذاا الجلال والإكرام» فإن‬
‫فإن لم‬ ‫تا»‬
‫ئم‬‫شسأل‬
‫تولوا فقل حسبي اللهلاإلهإلاهوعليه توكلت وهو رب العرش العظيم» وا‬
‫يستجب لك فالعن مقاتل ‪.‬‬
‫فصل ‪ :‬ومن أهمهأمرأو نزلبهكرب يتطهر ليلةالجمعة عندالخروب» ثميعتكف ولايكلم أحداً‬
‫حتى يصلي العشاءء فإذاأوتريقول فيآخرسجدة من وتره‪:‬ياالليها ربياحيياقيومبك أستغيث يا‬
‫الله ماثة مرة» ويسأل حاجته تقضى ‪.‬‬
‫وروي عن الإمامأي عيسى الترمذي عن أنسبنمالك أنالنبي ايل قال‪ :‬من كانت لهحاجة‬
‫فليصل ركعتين ويلع بهذا الدعاء العظيم» وهو هذا‪ :‬تقول لا إلهإلا‬ ‫نمانس»‬
‫لحد‬
‫اوأ‬
‫إلى اتللعهالى أ‬
‫الله الحليم الكريم» لإاله إلا الله سبحان رب العرش العظيم» لإاله إلا الله سبحان رب السموات‬
‫والأرض ورب العرش الكريم» اللهم إني أسألك موجبات رحمتك» وعزائممخفرتك» والغنيمة من كل‬
‫وكلرابا إلا‬ ‫هاء‬
‫تإل‬
‫فغما‬
‫شأ و‬
‫كاهم‬
‫بر» والسلامة من كل ذنبء لاتدع لياللهم ذنباًإلاغفرته» ول‬
‫ممين‪.‬‬
‫حرح‬
‫لتكريااأ‬
‫احم‬
‫فرجته» ولا حاجة إلاقضيتهاء بر‬
‫وهذا الدعاء العظيم لقضاء الحوائج تدعو به بعد صلاة ركعتين» وإخلاص نية» وحمد الله تعالى‬
‫نربجات»‬‫لمخ‬
‫والاستغفار» والصلاة والسلام على النبي لز »ثم تقول ‪ :‬اللهم ياجامع الشتات» وايا‬
‫ويامحيي العظام الرفات» ويامجيب الدعواتة زياقاضَي الحاجات» ويامفرج الكربات من فوق سبع‬
‫سموات» ويا فاتح خزائن الكرامات» ويا_مالك_حؤائج العالمين سمع سمعك الأصوات» وأحاط‬
‫ميع خلقك» وبحمدك‬
‫جن‬‫‪.‬وباستغنالك ع‬ ‫ء»‬
‫شىيكل‬
‫علمك بكل شيء» أسألك اللهم بقدرتك عل‬
‫ومجدك أن تجود علي بحاجتي» ويسميها فإنها تقضى”‬
‫فصل و‪:‬أخبر الحسن بن سالم قال‪ :‬كانت ليجدة عميافءأتاها آت فقاللها‪ :‬ألاأعلمك شيئاًمن‬
‫لسإلمىاء‬ ‫ايك‬
‫اللك‪ :‬ارفعي يد‬ ‫قله‬
‫فرال‬ ‫أسماء الله تدعي بهايرد الله عليك يصرك» فقالت له‪ :‬غف‬
‫به» فرد اللهعليها بصرهاء فرأت بين يديها شيخاً‬ ‫ها‬
‫مترما‬
‫أعل‬
‫وادعي وامسحي وجهك وعينيك‪ .‬فف‬
‫وماأخبرت بهإلاعندموتبافءإذا هوأول سورة الحديد إلى قوله‪#«:‬عليم بذات‬ ‫نههبا‬
‫عمذ‬
‫قائماً» ث‬
‫عن أحسن ما خصه به ابا املندعاء فقال‪ :‬ما‬ ‫‪3‬‬
‫الصدور)‪ .‬وآخر الحشر‪ .‬وسئل الإمام علي‬
‫ظننت أن أحداًيسألني عنهذاء ثمقال‪ :‬إذا أردت أن تسأل حاجة فاقرأ ست آياتمن أول الحديد إلى‬
‫الصدورء وآخر سورة الحشر لو أنزلنا هذاالقرآن)ء التخقثومل‪ :‬اللهميامنهوكذاوكذا افعل لي‬
‫كذا وكذا فإنه يكون ذلك ‪.‬‬
‫شاءيخ أ يبي الحسن الشاذلي رضي اللهعنهقال‪ :‬بت ليلة في غم عظيم فألهمت‬
‫انلدع‬
‫فصل ‪ :‬وم‬
‫حيد والطاعات» وأحاطت بايلشهوة والغفلة والمعصية» وطرحتني‬ ‫تعولي‬
‫لنت‬
‫امن‬‫بهي‬
‫أن أقول‪ :‬إل‬
‫النفس في بحر الهوى والظلمة فهي مظلمة» وعبدك مظلوم محزون مهموم مغموم قد التقمه الهوى وهو‬
‫يناديك نداء المعصوم المحبوس عبدك يونس ويقول «لا إلهإلاأنت سبحانك إنيكنت من الظالمين)‬

‫‪11۰‬‬
‫‪Page 160 of 616‬‬
‫له» واهدني بعز المحبةفيمحل التفريد والتوحيد والوحدةء وأنت اللطيف‬ ‫بت‬ ‫سل‬
‫تي ك‬
‫جما‬ ‫فاس‬
‫اتجب‬
‫الحنان المنانء وليس لي إلاأنت وحدك لشاريك لك ولاتخلف وعدك لآمنمن بك» فإنك قلت‬
‫مينين» وصل اللهعلىسيدنا محمد وعلى‬ ‫وقولك الحق‪« :‬إفاستجبنا لهونجيناه منالغمواكذللكم ن‬
‫ؤنج‬
‫آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫الخوارزمي وهو الذي تزعزعت الملائكة منه‬ ‫ينس‬ ‫رد ب‬ ‫فصل ‪ :‬وهذا الدعاء المبارك للو‬
‫إمام‬
‫دمحم‬
‫تقول ‪ :‬اللهم يا ودود ‪ »۳‬ياذا العرش المجيد؛ يامبدىء يامعيدء يافعالالمايريدءياذا العزة التيلا‬
‫تراموالملك الذيلايضامء يامنعلانورهأركان عرشهء يامغيث أغثني ‪ ۳‬إنك علىكلشيء قدير‪.‬‬
‫وفي رواية أخرى‪١ :‬‏ ي ذاا العرش المجيد ي مابدىء يا معيد ي فاعال يلرايد» أسألك بنور وجهك الذي‬
‫ملا أركان عرشك» وبقدرتك التيقدرت بهاعلىجميع خلقك» وبرحمتك التي وسعت كل شيء؛ لاإله‬
‫إلا أنت» يغي‬
‫ااث المستغيثين أغثني ‪۳٠‬‏ قال‪ :‬فدعا بهاملهوف فسمع في السماء قعقعة وإذا بفارس قد‬
‫ردي وهو اللص الذي أراد الملهوف فقتله‪ .‬وقال‪ :‬يزايد لما‬ ‫كلى‬ ‫سه وبيده حربة فأ‬
‫اقبلل ع‬ ‫نز‬
‫فلرعن‬
‫ذنا الملهوف» فقلت ‪ :‬أناء فلما‬ ‫هم‬ ‫دعوت الله المرة الأولى كنت في السماء السابعة فنادى جب‬
‫لريل‬
‫دعوت الثانية كنت في سماء الدنياء فلما دعوت الثالثة جئتك‪ .‬واعلم أنه ليادعو بدعائك أحد إلا‬
‫أجبته ‪ .‬فلمارجع زيد وأخبر النبيبه فقالله‪ :‬لقد‪.‬لقنك اللهاسمه العظيم الأعظم الذي إذا دعي به‬
‫أجاب وإذا سئل بهأعطى ‪.‬‬
‫ارة مجربة ‪ :‬إذا أردت أن تعلمعاقبة أمروكيف المخرج مئه فصل ‪٦‬‏ ركعات‬ ‫خكر‬‫سفتي ذ‬‫فاصل‬
‫بعد صلاة العشاء تسلم في كل ركعتين ‪٤‬‏ تقرأءفي‪.:‬الأولي_الفاتجة والضحىء والثانية الفاتحة والتين»‬
‫والثالثة بالفاتحة وألمنشرحء والرابعة بالفاتحة والقدرء والخامسة بالفاتحة والزلزلة» والسادسة بالفاتحة‬
‫رىب الجليل الودود الكريم العزيز‬ ‫والإخلاص» فإذا فرغت من صلاتك تكتب في قرطاس‪ :‬برا‬
‫اءةلإل‬
‫الجبار المتكبر من عبده فلان الفقير الذليل المحتاج البائس الفقير السائل المضطر الذي لميجد لحاجته‬
‫قهاوثلم‪ :‬اللهم إنيأسألك بكل اسم هو لك‬ ‫سواك‪ .‬يطلب ويرغب منك حاجة كذا وكذا وي‬
‫يسمي‬
‫أو استأئرت به فيعلم الغيب‬ ‫كن»‬ ‫له أحد‬
‫قاً م‬ ‫أوع‬
‫خلمت‬ ‫اف‬
‫بيك»‬ ‫أو‬
‫كأنز‬
‫تلته‬ ‫فب‬
‫سهك»‬ ‫سم‬
‫نيت‬
‫عندك أتنجعل ليمن أمري فرجاً ومخرجاً وبياناً شافيًء وتأقنضي حاجتي ‪ .‬وتذ‬
‫شكرئما‬
‫ت مإقنبال‬
‫عليك فهمه وأردت ال‬
‫عوقو‬
‫افقعلبىة أمره وبيان وقته» وبر كتابك بحصا‬ ‫ب‬ ‫أو حب »ة أوب‬
‫صيان‬
‫عما‬
‫لبان ذكرء وجاوي واطوه» وشمعه بشمع أبييض» وضعها فيجعبة واربطها بخيط وثيق» وأ‬
‫الق‬
‫لهمفايء‬
‫وتنام على‬ ‫أعن‬
‫سدك‬ ‫الجاري وتقول‪ :‬أجريت قلب فلان بنفلانة» أو تضعها في إناءفيهماءوتض‬
‫رعه‬
‫طهارة ووضوء تقضى حاجتك ‪.‬‬
‫فصل ‪ :‬وهذا الدعاء يروى عنعبداللهبنمحمدبن أبيزيد القيرواني قال‪ :‬فما رأيت أسرع إجابة‬
‫من هذا الدعاء‪ .‬ويصلح الدعاء بهعلى كل سلطان جائر» وعلى كل لص خائن وفي المصائب والشدائد»‬
‫ومن وقف عليه فليحفظه وهو هذا‪ :‬بسماللهالرحمن الرحيم اللهم ياموضع كل شكوى ويا شاهد كل‬

‫‪1۱‬‬
‫‪Page 161 of 616‬‬
‫نجوى» وياعانمكلخفية وياكاشف كل بليةءيا منجي موسى ومحمدوإبراهيم الخليل صلوات الله‬
‫وسلامه عليهم أجمعين» أدعوك يا إلهي دعاءمن اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلّت حيلته» دعاء الغريق‬
‫الملهوف الذي لايجد لكشف ما به إلاأنتلاإلهإلاأنت» يا أرحم الراحمين اكشف عنامانزل بنامن‬
‫عدونا وعدوك الشيطان الرجيم يارب العالمين إنك على كل شيء قدير؛ واغوثاه ياالله ‪ .‬اللهم يا‬
‫بادىءلابداية لكيادائملانفادلك‪ .‬ياحيياحييالموتىياقائماًعلىكلنفس بماكسبت» إلهي‬
‫أنت الله العزيز الجبار لا إله إلا أنت إلهاً واحدا» أسألك بالكلمات التامات الأمن والعفو والعافية‬
‫والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرةء والأهل والجسد والمال والولد والمسلمين أجمعين يا رب‬
‫حام الراحمين» واكشف عني ما نزل بي من ضيق‬ ‫ري‬ ‫أمتك‬
‫يلء قدير» وارحمني برح‬ ‫شى ك‬‫العالمين إنك عل‬
‫وكل ما أردت» وخلصني خلاصاً جميلاً يارب العالمين» وحسن ظنك والله الموفق‬
‫فصل ‪ :‬واعلم أن سرالحروف في ألواح صدور العلماء مرقوم» وسر الأعداد في صحائف أسرار‬
‫فيرئفدية قلوب الأولياء‬ ‫أتسخ‬
‫الحكماء مرسوم وسر الكيمياء فيحظيرة كنز القدماء مخزون» وسر ال‬
‫مكئون» وسر الأسماء في مرآة بصيرة الأنبياء مرموز» وسر الكلام في عرش سماء الأرواح مكنوز»‬
‫فافهم هذه الإشارات القدسية واللطائف الكشفية تفز بحظوافرمنالمعاني الذوقية والمباني الشوقية ‪.‬‬
‫فصل ‪ :‬واعلم أن لكل دعوة اسماًمنأسماءة‪:‬الولبهاباً تدخل منه» ومعراجاً يرقى عليه» وروحانية‬
‫تصعد به ونباية تقف عندها وتخرج الإجابة رمن ذلك الياب المعراج على أيدي تلك اللائكة» وذلك‬
‫عات خافهم ‪ .‬واعلموا علمكم اللهتعالى حقائق الأسماءء‬ ‫امن‬ ‫سله‬
‫اتبة أاوفليمث‬ ‫ججل‬ ‫إن ع‬
‫لإ‬ ‫اوقت‬
‫ال‬
‫ورزقكم مراتب الإحصاء أنه لما كانت" المقاماتالدينية ثلاث مقامات مقام الإسلام ومقام الإيمان‬
‫حىصاء لأهل الدين ثلاث‪ :‬جانلةأعمال» وجنة الميراث»‬ ‫لةإعل‬
‫ارتب‬
‫ومقام الإحسان» ومراتب الجنان الم‬
‫وجنة الامتنان» وكانت أنواع الإحصاء‪ :‬التعليق في مقام الإسلام» والتخليق في مقام الإيمان»‬
‫طلب السالك آثار كل اسم منها‬ ‫تو‬
‫والتحقيق في مقام الإحسان فإحصاؤها بالتعلق في مقام الإسلام» ه‬
‫في نفسه وبدله وجميع قواه وأعضائه وحالاته ونشأته النفسانية والجسمانية» فيرى جميع ذلك من أحكام‬
‫هذه الأسماء وآثارهاء فيقابل كل أثر بمايليق به؛ فيقابل الأنعام بالشكرء والبلايا بالصبر وغير ذلك ‪.‬‬
‫الزائلة بالأعيان‪ .‬جنة الباقية‬ ‫رراض‬
‫عست‬
‫أحل‬
‫ليم‬
‫اي ه‬
‫مةال الت‬
‫عجن‬
‫أحت‬
‫لت‬‫ومثل هذا الإحصاء يادخل‬
‫وهي التي اخترعها إبراهيم الخليل غَليئْلدُ بأنهاقيعان الجنة وأن غراسها سبحان اللهوالحمد اللهولاإله‬
‫حعانية لحقائق هذه الأسماء‬ ‫لنربتوطل‬
‫م الإيمان» ياكو‬ ‫ققافي‬ ‫متخلي‬‫إلا الله والله أكبرء واحصاؤها بال‬
‫ومعانيها ومفهومها والتخلق‪ .‬ومنها ما أخبر بقوله عل ‪ :‬تخلقوا بأخلاق الله تعالى بحيث يكون‬
‫المتخلق هوعذنلك الاسمء أي يفعل مثلهء فمثل هذا الإحصاء يدخل المتخلق جنة الميراث التي هي‬
‫أعلا من الجنةالأولى بلهيباطنها المنزلمنهاعالمالملك والملكوت وهيالمشار إليهابقوله ابل ‪ :‬وما‬
‫منكم أحد إلا وله منزلة في الجنة ومنزلة في النار فإذا مات ودخل النارء ورث منزلة أهل النار وإن‬
‫شئتم فاقرأوا «أولئك هم الوارثون» الآية واحصاؤها بالتخليق في هذا الإحسان بالنقرل والانخلاع‬

‫‪11۲‬‬
‫‪Page 162 of 616‬‬
‫سيةتبس‬
‫اجف‬
‫رها‬ ‫والمعاني تسمية الحدوث واستنارات الحضرة الح‬
‫أقيق‬ ‫صم‬
‫ونر‬ ‫لفيك‬ ‫عما قال» ويظ‬
‫اهر‬
‫وأعبائها قال الشاعر‪:‬‬

‫بحيث أرى دهري وليس يراني‬ ‫تسترت من دهري بظل جناحه‬


‫مکاني‬ ‫درين‬ ‫ما‬ ‫وأين مكان‬ ‫درت‬ ‫فلو تعلم الأيام أسمي ما‬

‫فمثل هذا الإحصاء يدخل المتخلق جنة الامتنان التيهيمحل سرغيب الغيب المشار إليهابقوله‬
‫غالا ‪:‬فيهامالاعينرأت ولاأذن سمعت ولا خطر على قلب بشر‪ .‬والإشارة إليها بقوله تعالى إن‬
‫المتقينفيجنات ونر فيمقعد صدق عند مليك مقتدر» قلت‪ :‬معأن السلف الصالح لميرتقوالحقائق‬
‫الملكوت وعجائب الجبروت» إلابتحقيق التخلقبالأسماء» إلىأن ينقلب كل اسمفيحقمقامه أعظم‬
‫نمايردفيهويراه منمواهب الله ولطائف الحكم‪ .‬ومهما سمعت الأعظم على لسان هذه الطائفة فهذه‬
‫حقيقتهء فإذا علموا هذه الأسماء عادت إليهم أسماء أعظم وذلك في كمالات المقامات وانتهاء‬
‫الغايات؛ فلا يبقى لهم اسم يسلكونه للتخلق» بل يعينون في اسم الذات الذي هو حقيقة التخلق‬
‫يلعبون) ثم لاجرم وإن كانت الأعمال‬ ‫هم‬ ‫وهوية وقع الأمر لقوله‪ :‬طقل الله ثخمذر‬
‫وهمضفي‬
‫موصلة بطهارة القلوب ومبادىء الكرامات» وتلويح‬ ‫باختلاف مقاصدها واجتهاد العالمين ‪1‬‬
‫وماج الارتقاء ينكشف لهم الأسرار الملكوتية»‬ ‫الأحوال والسالكون على صراط الأسماء‬
‫والتشكلات الأسمائية فيأسرع وقت وأقرب دف فظهر تحليهم أنوار الحكمة بلطائف العموم وحقائق‬
‫العلوم الوهبية الملكوتية» وذلك لقصد الطريق‪ -‬عاق التححقيق والسلوك بالإخلاص والتصديق‪.‬‬
‫فصل‪ :‬وقد اختلف الناس في الأسيم ‪:‬ههلئ‪,:‬مشتق يمن السمو أو السمة؟ وفي ذلك إشارة‬
‫لطيفة ‪ .‬واعلم أن السائرين إلىاللهقسمان ‪ :‬مرادمقام أو مريدقائم فأماالمريدالقائم»ء>فكل اسم يقوم‬
‫بهفيكون مأخوذاً من وسم الإسمء وأن يكون مراداً ويرتقي إلىدرجة المرادء فاإلنأسماء ترقيه وهو‬
‫ساكن لاستغراقه فيمشاهدة أنوار التجلي في معاني الأسماء؛ فيسيؤ قدره اعلنسلوك بالأسماء فيكون‬
‫الاسم فيحقهسمواًمأخوذ منسمايسمو إذا علاإشارة فيظهور الأسمأء» فذلكأنالمآلفيالآخرة‬
‫للبقاءء والمآل في الدنيا للفناء فأوصافك في الدنيا فانية من نسبتهاء فمن الله عليك بأسمائه الباقية‬
‫لتشاهد حقائقهافيالموعود في الفناء المشهود كما قال الصديق‪ :‬لكوشف الغطاء ما ازددت يقبن‬
‫ولأنك إدذعاوته بأسمائك فتدعو الباقي بالفانيء فإنك إذا كنت بك كنت بمالميكن» وإذا كنت به‬
‫كنت بما لميزل فمثال ما بين الاسمين وبعيد ما بين الحكمين قال تعالى‪« :‬نفروا إلىالله» أي من‬
‫نفوسكم وأسماء أوصافكمء وقال تعالى ‪« :‬وللهالاسماء الحسنى فادعوه بها»إشارة أخرى» وذكرك في‬
‫أزله بل أبده بأسمائك الحسنى حيث قال تعالى‪ :‬ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات» الآية»‬
‫ثأممرك أن تذكره بأسمائه» فتحيرت حقيقتك في بحار الهيمان» وتاه عقلك في قفار البحرء فرحمك‬
‫لوك القدوس السلام‬ ‫ماه‬‫لهإل‬ ‫بدليل اللطف ‪ .‬وقائده الرحمة والرأفة فقال تعالى‪# :‬هو الله الذي لا‬
‫اإل‬
‫المؤمن المهيمن العزيرَ الجبار المتكبر) فوصفك بأ‪-‬حسن أسمائه الذي سماك فهي ستة‪ :‬فأمرك بذكر‬

‫‪11۳‬‬
‫‪Page 163 of 616‬‬
‫أسمائه الحسنى التي هي رحمة إشارة إلى قوله‪# :‬فسبح باسم ربك العظيم) والتسبيح هو الصلاة‬
‫والصلاة هو التسبيح الذي حقيقته التنزيه عن كل وصف محدث‪ .‬فيكون الاسم صلة بمعنى المسمى على‬
‫طريقة من فرقبين الاسم والمسمى» فتسبيح اللهتنزهه يكون بالقول تارة وبالاعتقاد تارة» فلا يصح‬
‫ذلك إلابعدثبوت المعرفة وكشف أسرار الدليل» والفناء في التفريد والتحقيق في التجريد» وذلك لا‬
‫يصح إلا لأهل الحق الذين عرفوه بنعوت الجلال» ووصفوه بأنواع الكمال» فسلموا الربوبية إليه‬
‫وطرحوا ذواتهم فيقيد العبودية لديه ولا يصح منك التسبيح لله حتىتنزه نفسك من كل شهوة‬
‫مذمومة» وإيمانك عن أعمال النقص» وعقلك عن الهوى‪ .‬وروحك عن الالتفات إلى المألوفات»‬
‫وقلبك عن ظلم الغفلات» وجسمك عن العادات والمخالفات وأكل الحرام والشبهات» فحينئذ يبدو لك‬
‫من كل اسم من صفات الذات وأسماء الصفات وأسماء المعاني ماهوعظيم في نفسه كبير فيقدره‪.‬‬

‫ومنهماحكي عن سيدي إبراهيم الخواص أنه قال‪ :‬كنت نزعت منباطني حب الفواكه إلاحب‬
‫ابير وأكلت منه» فسلمت عليه فرد‬ ‫الرمان» فمررت برجل به مرض شديد مهري لحمه» واقعلتزعلنيه‬
‫عالليسلام» وعرفني باسمي من غير معرفة سابقة» فقلت فينفسي لوكانلهذا حالمعاللهلدعاه أن‬
‫يخلصه منهذه الزنابير» فقاللي‪ :‬الغيبة حرام» ادعوه أنت أينخلصك من شهوة الرمانء فإن لاغ‬
‫الزنابير على الأجسام أسهل من لدغ الشهوات على القلوب» فهذا أدب الأقوال‪ .‬ومنهم من تأدب‬
‫بضرب المثال كماحكي عن بعضهم أنه قال ‪:‬زيت كاباً وعليه عباءة وبيده ركوة وقاللي‪ :‬إني إنسان‬
‫أقصد الورع» ولاآكلإلام تالقيهالناسفريماالجشيا منقشر أولبابيسبقني عليه النملفألقيهأم‬
‫آكل فهلفي ذلك علي شيء؟ فقلت فينفسي وأنآةفتكر عليه‪ :‬ماعلىوجه الأرض أورع منهذاء ثم‬
‫نظرت إليه فإذا هوواقف على أرض من فة بيضاء"ؤقال‪: -‬ايهاذا الغيبة حرام وغاب عن بصري ‪.‬‬
‫فهؤلاء الذين حرس الله أسرارهم» وطهر أذكارهم ونور أبصارهم‪.‬‬

‫هيار‬
‫نكف‬
‫انلل‬
‫والذهاب قال تعالى‪ :‬ا‬ ‫جويء‬
‫لحمه‬
‫السب‬
‫فصل ‪ :‬التسبيح تفعيل من السبح وا‬
‫سبحا طويلا) أي مجيئاًوذهاباً‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬السبح يسبح بسر باطن حقيقته طهارة أوصاف فكرته في‬
‫ميدان عجائب ملكوت لطائف حقائق الجبروت» والسالك يسبح بذكره فيبحار القلب» والمريد يسبح‬
‫اير الشوق» والعارف يسبح بسره في بحار الغيب»‬ ‫حف‬‫بوحه‬
‫بقلبه بفحيار الفكرء والمحب يسبح بر‬
‫والصديق يسبح بسره في بحار الأنوار القدسيات المنيعة من معاني أسماء الصفات مع ثبوت أقدام‬
‫التمكين في اختلاف الحالات ‪ .‬فافهم تحقيق غاية شهود كلسالك من حضرات الأسماء إنماهوالاسم‬
‫الذي رتبه» ولا يكون شهوده لهتامأمالميعطة ذلك الشهود والعجز والحضرة في ذلك الشهود بحيث‬
‫ومنثمكانأوسع الخلق شهوداً ال‪ 2‬بقوله سبحانه‪ :‬لا‬ ‫ًء‬
‫جكهزلاها‬
‫عدرا‬
‫يكونعبارة عنهاضمناًء وإ‬
‫أحصي ثناءعليك أنتكما أثنيتعلىنفسك ‪ .‬وكانيقول‪ :‬اللهمزدنيفيكتَميّرا وكان يقول‪ :‬ليس‬
‫في أسماءاللهالحسنى اسم ذات إلااسمهتعالى الله إذ اسم الذات عبارة عماوضع للحقيقة منغير‬
‫بارات البتة ليدل عليها اللفظ ‪.‬‬
‫امعاتمن‬
‫لار‬
‫اتب‬
‫اع‬

‫‪1‬‬
‫‪Page 164 of 616‬‬
‫يىن‪ :‬نوع واردلفشيرع ذكرفعله دون اسمه نحو‪:‬‬ ‫والععل‬ ‫فصل‪ :‬واعلم أن أسماء ال‬
‫نأفع‬
‫سخط الله وغضب اللهولعنة اللهوفضل الله ونوع ورد في الشرع ذكره نحو‪ :‬يخلقاللهمايشاء؛ والله‬
‫رهة ظاهرة تدلنا عليه» وإليه‬ ‫يىن‪ :‬نو‬
‫صع لي‬
‫وس ل‬ ‫وئهععل‬ ‫ء‪ .‬واعلم أن الحقائق لأ‬
‫نسما‬ ‫يكل‬ ‫خا‬
‫شلق‬
‫الإشارة بقولهغيل ‪ :‬اللهمإنيأسألك بكل اسمهولكسميت بهنفسك أو أنزلتهفيكتابك أو علمته‬
‫أحداً منخلقك أو استأثرت بهفيمكنون الغيب عندك ‪ .‬والنوع الثاني ماله صورة ظاهرة لفظية أو‬
‫هم ‪.‬‬ ‫فظهر‬‫ام‬ ‫ايسم الذي يدلنا عليه» وذلك قسمان‪ :‬أحدها مضمرء وال‬
‫فثاني‬ ‫له‬ ‫رقمية عن‬
‫ادنا‬

‫فصل‪ :‬واعلم أن وجوه كل شخص أو غيره مسند إليكليأو جازئليأمسنماء الإلهية فافهم‬
‫ذلك تفزء فإنه سبحانه لهرجال هم رجال الغيب والأسماء وهم ‪ 44‬رجلاًء ورجل جامع يقال له‬
‫ولايعرفهأحدمن التسعة والتسعين معاستمداد الجميعمنهأصلاًء ومهما‬ ‫ب»‬ ‫قد ال‬
‫طجامع‬ ‫الغ‬
‫اوث ا‬
‫للفر‬
‫وافقاسممنأسماء اللتهعالىاسمذات في العددالحرفي والعددي وكسرهواتفق وفقهكاناسماًأعظم‬
‫عب‬
‫اعرضفين باللهيقول‪ :‬إن لكل داعيدعوالله‬ ‫في حقه يفعل بهمايفعل بالاسم الأعظم ‪ .‬واسم‬
‫لعت‬
‫إبسمااًلهنوسية إليه أعظم الأسماء» كماكانأرحم الراحمين لأيوب» والوهاب لسليمانء ولاإلهإلا‬
‫أنتسبحانك إنيكنتمنالظالمين ليونس ‪ .‬وهذا بحسب حال منيدعولاعلىوفق المسؤول والمطلوب‬
‫بالدعاءء وهذا القول قريب إلى هذا المعنى وهو قول‪.‬جمهور الصوفية‪ .‬وقال الشيخ العارف بالله تعالى‬
‫ليه‬ ‫اف‬ ‫حوتر‬ ‫عن‬
‫رف الله تعالى باسمه ال‬ ‫محمد الخوارزمي بحرم مكةقدس الله س‪,‬رمهنفثية‪۷ .‬ر م‬
‫ومقاله» فقدعرف الاسم الأعظم المخصوص به‪ .‬وأعلم أناللهتعالىمنخفي لطفه أظهر أسماءمختلفة‬
‫التراكيب ليدل كل اسممنهاعلى نوعمن أنواع أفعالةوطرقهء فيجد كل سالك مسلكاً سهلا يليق به‬
‫افلايسم‬
‫جتمع من معرفة الوقت‬ ‫ش‬‫اكت‬ ‫فيكون الاسم اللاثق بهفيقصده إذا عرفه وسأل‬
‫ی'به‬
‫نفيو‬
‫ومعرفة السبب ومعرفة الاسم اللائق بالوقت والحاجة المطلوبة المطابقةللاسم فيالوقت معتوجه القلب‬
‫لذلك النوع المطلوب» خصوصاً سرعة الإجابةء فإن مدنعا بهذا القانون استجيب لهء وذلك إشارة‬
‫ايم دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها‪ .‬والنفحات مصادفة‬ ‫يف‬ ‫لحديث النبي تايل بقوله‪ :‬إن لر‬
‫أبكم‬
‫الوقت اللائق بالطلب» والاسم المطابق للمقصد» وهذا نوع من الأسرار كشف لأهل عناية الله من‬
‫المرسلين وعباده المقربين‪.‬‬

‫فصل‪ :‬واعلم أن السر الجامع والسيف القاطع» أن تأخذ عدد حروف الأسماء ألف تذكره بها‬
‫كقولك ‪ :‬اللطيف الخبير ولاتأخذ آلةالتعريف» بل تأخذ لطيف خبير» وتنظر كملهما من الأعداد عند‬
‫أرباب الأسرارء وتضربها في أيام الأسبوع» وتذكر على طهارة وصلاة وجمع همة وصفاء باطن في‬
‫أعكضابر‪ :‬اعلم أن السر المصون والعلم‬ ‫أنصوات فتجد سرعة الإجابة‪ .‬قاالل ب‬ ‫لم‬‫موضع خاال‬
‫بالأسماء وهو أن تأخذ عدد حروف الأسماء وعددهما وعدد صورهما الرقمية كما‬ ‫لنذفي‬
‫كر‬ ‫الم‬
‫اكنو‬
‫ذكرت‪ .‬وتذكر بذلك الاقد‬
‫لر ي‬
‫محطصللوب‪ .‬مثال ذلك‪ :‬إن اسم الله تعالى ‪٤‬‏ أحرف» وله املنعدد‬
‫‪ 1‬فيكون مجموع ذلك ‪١۷‬‏ فتستغيث به‪١۷‬‏ مرةوتسأل حاجتك ثمتذكربقدر حاجتك» في القدرفي‬

‫‪110‬‬
‫‪Page 165 of 616‬‬
‫موضع خال بجمع همة وحضور قلب فإنه يستجاب لك ‪ .‬واعلم أن لكل اسم خاصية لا يتعداها ولا‬
‫راها فافهمء فهوسراللهفي الملك والملكوت‪ .‬واعلم أانلفأيسماء مايكون له‬
‫غريبه‬
‫يتعدى اللذاك‬
‫خاصية فيهوحده ولميوجد في غيره لصيغة» وفيه مايجمع اسمين وثلاثة في المعنى الواحدء وفيه سر‬
‫عجيب وأمرغريب فسبحان العليم الحكيم‪ .‬واعلم أن خواص كل اسممنمشتقه» والتصريف به من‬
‫مقتضاه» وهذاهو السر الغامض الذي لايفتحبابهإلالكلعبد منيب وما يلقاها إلاالذين صبروا وما‬
‫يلقاهاإلاذو حظعظيم» ومنفتحلهمنذلك بابفقدفازبحظ وافرمنعلمآل محمدواللههوالفتاح‬
‫العليم ‪.‬‬
‫نسماء الله تعالى إذا كانت حروفه وترأء فإنه يصلح للتفريق‬
‫ن‬‫فصل‪ :‬واعلم أن كل اسم مأ‬
‫والتشتيت» وإن كان شفعا فإنهصلم داف والإزدواج والمحبة‪ .‬واعلم أن كل اسم له حروف‬
‫وأعداد» ولكل عدد وفق» فمن جمع من حروف كل اسمء وعدد ما في كل وفقمن كشف السرء‬
‫ولكل أسممن الأسماء عدد روحاني بطبيعة جسده الهوي المتشكل» أضربنا عن ذكرهلمافيهمنكشف‬
‫لومت أن ذلك لياظهر لأحد لأظهرت منه الأسرار الغريبة والأمور‬ ‫عول‬‫السر والخطر العظيم»>‬
‫العجيبة ‪ .‬ومن قضي لهبشيء من الرزق ظهرت منهكهيئة المغناطيس الجذاب» والياقوت املاب منفم‬
‫إلىقم «واللهيلقيالروحمنأمرهعلىمنيشاءمنعباده» فاسبحإن كنت سابحاً واسرح إكننت‬
‫وحقائق العلويات نزلت في ربوع‬ ‫سارحاًء فهذه درر الإشارات بدت من ‪.‬أضداف“العباراتء»‬
‫البسيطات» فاشترها بثمن يسير قبل فوتباء وَآبْدّلَ جقيقة ادخارك مهراً لعروسها قبل شرب كؤوس‬
‫الحسرة من دنان ربناارجعنا نعمل صابلا غير الذي ربنانعمل» فتجد على بساط الهوان بمفرعة أو لم‬
‫نعمّركم مايتذكر فيهمن تذكر وجاءكم النذيز الها شن قعقعةماأعظم انطباقهاء وفتنة ما أمر‬
‫مذاقهاء فافهم الأمروتدبرهذاالذكر إن اللهيسمع منيشاء» وماأنت بمسمع منفي القبورء ولو فكر‬
‫الناظر وأنصف لاستفاد علوماً جليلة» واعلموا أنشروط العمل بالأسماء والذكر والدعوات كثيرة» إلا‬
‫أنهلابدمنهالكل أحدء ومنها ماهوشرط في بعض دون بعض» وسأذكر لك ماتريد في فصل‬
‫يخصه ‪.‬‬

‫الفصل الأول قي الشروط اللازمة لكل احد‬

‫فمن ذلك لزوم الجماعة» والاعتقاد الصحيح المطابق للكشف الصريح» والمداومة على الطهارة‬
‫الحسية والمعنوية» ثرمياضة الفكر في التأمل فيهذه الأسماء ومعائيهاء اعتباراً أو استقراراً بحيث‬
‫تمهاء ثمالتخلق كما تقدم» وذلك أن‬ ‫التا‬
‫رم ا‬
‫يحز‬
‫أءثوال‬
‫تها‬
‫يكون عن ذلك اليقين الكامل لمعرفة أسبرار‬
‫‪0‬‬ ‫من أراد تصريفاً كلياًفلابدلهمن التخلق بجميع الأسماء ليعطيه كلاسم‬
‫ء» فمتى أراد التصريف باسم التفت لحضرة ذ‬
‫بالتجلي على كلوصف‪ .‬وتفريغ المحل مشنيكل‬
‫ارد عليهمنأنوار لثلايكون فيهمتسعلغيره» فيكونهوفضلاًوتصريفاً‪ .‬وقد‬
‫الاسممستعداًلقبولم ي‬

‫‪155‬‬
‫‪Page 166 of 616‬‬
‫يحصل بالتخلق باسم واحد تصريف كليبواسطة أحد الأمرين» فإماأن يكون ذلك الاسم من الأصول‬
‫من‬ ‫شب‬
‫هحي‬
‫دثها‬ ‫الكلية ويكون هذا التخلق بأخذ البصيرة بأمر الشهود بالنسبة لحضرة هذا ال‬
‫ياسم‬
‫مال التصريف‬ ‫من‬‫حيث اشتمالهاء وجمعها بسائر الأسماء كما حكي عن الشيخ أبي العباس السبتي‪ :‬ك‬
‫لتخلقه باسمهتعالى‪ :‬الجواد حتى إنهرضي اللهعنهكانيفوق علىحاتمبفعل الجود» وكما حكي عن‬
‫الشيخ أبيموسى السيدراني أنهكانلهمنالوردفي اليوموالليلة سبعون ألف ختمة لتخلقه باسمهتعالى‬
‫البرجابيء وأبي‬ ‫الباسط ‪ .‬وقد ذكرت على التخلق بالأسماء جماعة كأبي القاسم القشيري» وأبي الحاكم‬
‫محيي الدين بن‬ ‫البركات عبد القادر الجيلانٍ» وأبي حامد الغزالي» وأبي الحسن الحراني» وأبي عابلدله‬
‫إلا الله تعالى»‬ ‫العري» وأبي العباس الافليسي‪ .‬وأبي عبد الله الكوفي وخلق كثير لباحصي عددهم‬
‫فليتأملذلكمنكلامهم منأراد الوقوفعلىذل ‪.‬ك واعلم أن الإنسانهوالاسم الأعظم» فمن عرف‬
‫نفسه فقد عرف ربه‪ .‬وقال الشيخ أبوالحسن الشاذلي‪ :‬جلست يوماًبينيدي شيخي عبد السلام بن‬
‫مشيش وكانلهولدصغير فوضعته فيحجري» ثم«ممت أن أسأل الشيخ عن الاسم الأعظم فمسك‬
‫الطفل بذقنيثمقاللي‪:‬ياعمأنت اسماللهالاعظم أو اسماللهالأعظم فيكفقال الشيخ‪ :‬قدأجابك‬
‫الطفل فافهم ‪.‬‬

‫ريوطاللازمة لبعض دون بعض‬ ‫الفصل الاثالنيش ف‬


‫فمن ذلك اتحاد المعدن وتحري الوقت المناسب اللطلب والتدخين بالدخنة اللائقة ولبس الثوب‬
‫الخاص» فإنما هي شروط في حق الضعفاء الذين ليَبْلَغُوا شأو الرجال‪ .‬واعلم أنهلابدلمنكان في‬
‫درجة التزام هذه الشروط من اتخاذبيت للذكيٌ” ل باَفْعَلَ'كَيّه غير“ذلك ولا يدخله غيره» وليكن قدر‬
‫جلوسه وقيامه فقط لايفضل منه شيء البتةء وليس فيه كوة يدخل منها نور بعيد عن الأصوات»‬
‫ويجلس فيه مباشر الأرض من غير حائل وإن احتاج إلى حائل فمما تنبته الأرض» ولا ينامإلاإن غلبه‬
‫أوقاته ‪.‬‬ ‫كف‬
‫ثير‬ ‫النوم» ويتعاهد بالبخورات الأ‬
‫أرجة‬

‫لطيفة‪ :‬سئلبعضهم عنالعزلة فقال‪ :‬نعتهايغنيعنمعناهاء وصورتها تغني عنفحواها يعني‬


‫من اختار العزلة فهي خير الأمور وقيل أعلاها‪ .‬واعلم أن الخلوة ضبط لأهل الصفوة والعزلة من‬
‫إمارات الوصلة فافهم ذلك ولله در القائل‪:‬‬
‫الأبدال‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ساداتئا‬ ‫وسيت الولاية قسمت أركانه‬

‫واعتزال دائم ‪ 2‬والجوع والسهر النزيه العالي‬ ‫ما بين صمت‬


‫وقال غ ‪ :‬الصمت يورث معرفة الله» والعزلة تورث معرفة الدنياء والجوع يورث معرفة‬
‫الشيطان» والسهر يورثمعرفة النفس‪ .‬واعلم أنهقدأجمعالسلف رضياللهتعالىعنهمعلىأن الفتح‬
‫الربانيوالكشف الصمداني لايصلح لمنفيمعدته مثقال ذرة منالطعام وهو حد الصمدانية الجسمانية»‬
‫والأشهر عندهم لياكون إلا بتمام الأربعين وهو ما‬ ‫واختلف فذيلك فقيل‪ :‬يأكو‬
‫سنبفويعين»‬

‫‪11¥‬‬
‫‪Page 167 of 616‬‬
‫لحيقمه موسى تالا في الأربعين لتطهرمعدتهكمثنائف الأغذية» فتقوي الروحانية‬
‫شرطه الله كفي‬
‫روحه» ويصفو عقله ويقوى قلبهوتطيب نفسه» فهذه صمدانية الأرواح وقد حدها السلف الصالح إلى‬
‫‏‪ ٠‬يوماء وفيها تدرك عجائب الملكوت ولطائف الجبروت وأسرار الملك‪ .‬وأما صمدانية العقول‬
‫بمجموع الذات الإنسانية فسبعون يوماً وهي انتهاء المدة للمتريضين» ومنها نشأة أخرى مختصة أنوار‬
‫اختصاصية لميعهدها أحدمن أرباب الأحوال» ولامنمراتب الأعمال فتكشف له الأسرار وترفع عن‬
‫أسراره الأستارء وهو الذي مات بالفناء؛ ثم أحيي بالبقاءء وهذه آخر مرتبة الصمدانية في الإنسانية‬
‫مجموع علمها وأنواع تجلياتها‪.‬‬
‫واعلم أن مادة الشهرات الطبيعية لاتنحسم إلابعد جوع عام جرت بذلك العادة القديمة في‬
‫أسرار الروحانيات‪ :‬وأما صمدانية الطبائع فحدها ‪ ۸۲‬يوماً ولا أقل لسالك مبادىء أسرار الصمدانية من‬
‫‏‪ ١‬يوماً‪ .‬وأمامن حركك عليه العادة وغلبت عليهنفسهلميلهاإلىماتشتهيه ألزموه السبب» وأخرجوه‬
‫من الخلوات لعلقهم بخراب باطنه عنالموارد الربانية والمراهب الإلهية الإيمانية» وكان بعضهم ينقص‬
‫من أكلهكليومقدرنواة» ومنهممنلايعملفيتقليل القوت» ولكن يعملفيتأخيرهبالتدريج حتى‬
‫لنه‬‫كم‬ ‫أنقص‬
‫يتنتدهرييجه إل ‪۷‬ى أياموعشرة أيامإل تىمام الأربعين» ومينهعمتمبنر أكلهبعودرطب وي‬
‫كل يومبقدر نشاف العود وقال سهل رضي الله‪.‬عِنه ‪ :‬من طوى أربعين يوماً ظهرت لهآثار القدرة في‬
‫السلوك وأؤضتحنا الطريق فافهم ‪.‬‬ ‫انر‬
‫رع‬‫سفنا‬
‫أد كش‬
‫الملكورت‪ .‬وق‬

‫وهذه صلاة الكفاية‬


‫تصلي ست ركعات في أي وقت» ثمتجلس بعد تام الصلاة وتقول‪ :‬سبحان الله والحمد لله ولا‬
‫إلهإلا اللهوالله أكبر ولا حول ولا قوة إلابالله العلي العظيم» اللهم صلعلى سيدنا محمد وعلىآله‬
‫وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فيالعالمين إنك حميدمجيدء‬
‫ثمبعدذلكيكبرويسجد ويقرأ فيسجودهفاتحةالكتاب سبعاًوآية الكرسي كذلك ويقوللاإلهإلاالله‬
‫ليك‬ ‫اإن‬‫سلهم‬
‫أ‏ال‬
‫يت وهوعلى كل شيء قدير ‪١٠.‬‬ ‫ميي‬‫ييج‬‫وحمد‬
‫وحده لشاريك له لاهلملك وله ال‬
‫بمعاقد العز من عرشك وبمنتهى الرحمة من كتابك وبحق اسمك العظيم الأعظم ويحدك الأعلى‬
‫وكلماتك التامة ثميسألحاجتهويرقعرأسهوأن يذبحكبشاًسليماًمنالعيوب فيموضع خال ذبحاً‬
‫لكيك فاجعله فدائي وتقبله مني» ويحفر له‬ ‫إمن‬
‫شرعياً موجهاً للقبلة ويقول عند الذبح‪ :‬اللهم هوذا‬
‫والمساكين» أو يطعم ستين‬ ‫راء‬
‫افرلقهف عقلى‬
‫ويخرجه ويقطعه ‪١7‬‏ جزءاًء وي‬ ‫رياب»‬
‫لمهت ف‬
‫ارد‬
‫حفرة وي‬
‫أو يتصدق بسبعة دراهم على سبعة مساكين» فإنه يكفى شرمايريد‪.‬‬ ‫الم»‬
‫عأفض‬
‫لًطمن‬
‫اينا‬
‫مسك‬
‫قا»‬
‫ولنختم هذا الفصلبذكرغریب وورد عجیبلايناجي الهب عهبدإلعاتق»وألاأطسيلرإل‬
‫نى» وذللايل إلاعز‪ .‬وفيهمعنى بديع لقمع الجبارين وقطع دابر‬ ‫غلا‬‫ترإ‬
‫سقي‬
‫اا ف‬
‫ناء ول‬ ‫مإل‬ ‫أئف‬
‫ولا خا‬
‫ها‪ .‬ومن‬ ‫بإل‬‫ححد‬‫أاهأ‬‫الظالمين والمفسدين» ومنكتبه وحملهذل لهكلجبار عنيد وشيطان مرید» ولا ير‬

‫‪11A‬‬
‫‪Page 168 of 616‬‬
‫أكثرمنذكره أحيااللهقلبهبنورالمعارف وحفظه في أهلهومالهوعياله ونفسه» وكفاه شر ماخاف» ولا‬
‫يذكره ملك إلااتسعملكه ونفذت كلمته وفيهاسم اللهالأعظم» ومن ذكره بين يدي جبار وقت غضبه‬
‫لا‪ .‬فافهم التوحيد بهذاالسر المكنون» واستغن بهعنكثير‬ ‫أم‬ ‫هة أع‬
‫سطاه‬ ‫أل الحلهابج‬ ‫سكن» وسمن‬
‫فهه أرباب البصائر» وذكرها الاسم الجامع‬ ‫علرعلي‬ ‫من الأذكار التصريفية فيمثل هذا النوع وال‬
‫يدخو‬
‫لأكابر المولهين وحي قيوم لأرباب البدايات» ولو أراد الإنسان أن يفصح عن أسرار هذا الياقوت‬
‫الباهر» والسر الزاهر من جهة أسراره العددية» وآثاره الحرفية وأسمائه النورانية وأوضاعه الوفقية‬
‫لاستوعب من ذلك عشرة‪ .‬وينبغي للملوك والأمراء والأكابر والصلحاء وأفاضل العلماء وحذاق‬
‫الحكماء التوجه بهفيالأولىمنيومالجمعة أو يومالأحد أو يومعرفةأو يومالعيدين أو يومعاشوراء‬
‫أو ليلةالنصف منشعبان أوليلة‪ ۷۲‬رمضان أو فيغرةكلشهر أو لياليجميعالدهر تظفر بخيري‬
‫الدنيا والآخرة السعادة العظمى‪.‬‬

‫وهذاهو الوردالمبارك بسماللهالرحمن الرحيم ولاحولولاقوةإلاباللهالعليالعظيم اللهم صل‬


‫علىسيدنامحمد وعلىآلهوصحبه وسلمكما صليت علىإبراهيم وعلى آل إبراهيمفيالعالمين إنكحميد‬
‫مجيدلاإلهإلاأنتسبحانك إنيكنتمن الظالمين ‪ 71‬مرةء حسبياللهونعمالوكيل حسبياللهلاإله‬
‫العرش العظيم اشرات بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في‬ ‫إلاهوعليه توكلت وهو رب‬
‫الأرض ولافيالسماء وهوالسميع العليم‪ ۳‬مطرات»سلام قولاًمنرب رحيم ‪9١‬‏ مرةء ولاحول ولا‬
‫ياذا العرش المجيد يامبدىء يامعيد يا‬ ‫ات‬ ‫زودر‬ ‫قوة إلابالل العلي العظيم ‪9١‬‏ مرة» الله‬
‫هم يا‬
‫فعالل يريدأسألكبنور وجهك الذيملااركادعرّشك وبقدئرتك التيقدرتبهاعلىجميعخلقك‪.‬‬
‫وبرحمتك التي وسعت كل شيء لاإلهإلاأنتياغياثالمستغيثين أغثني ‪١٠‬‏ مرة‪ .‬اللهم ياعلي ياعظيم‬
‫ياوليياعليم» ياحنانيامنان يا رحيم يارحنياجميل ياعطوف ياكريم يا رؤوف» أسألك باسمك‬
‫المخزون أن تفيض عل منفيض جمالك الأقدس وكمالك الأنفس سراًنورانياً واسماًربانياًحتىأتصرف‬
‫في النفوس والأرواح» والمهج والأشباح بمهيجات المحبة وهيجان المودة‪ .‬يامنيفرج عن المحزونين يا‬
‫الحروف» يواهاب يانافعيا‬ ‫المعطوف ال‬
‫مذيبهدوأ‬ ‫لرف‬ ‫للك‬
‫أبس‬ ‫ايش المستوحشين ‪ .‬اللهم إن‬
‫ايأسأ‬
‫تواب ‪ .‬اللهم إني أسألك شوقاً يوصلني إليك ونوراً يدلني عليك» وتلقني بالروح والريجان» وفرحني‬
‫با‬
‫ولأامنلمرنضكوان» ياباسطياواحدياماجدياالل‪۳‬ه ربيلشاريك لهولاأششريكئباهً‪ .‬اللهم‬
‫من أرادنيبسوء أو ضر أو شرفاقمع رأسهواعقل لسانه» وألجم فاهواحبس كيده» وحل بيني وبينه» يا‬
‫دائمياحميدياجيبياجيدبحرمة محمد ‪ 4‬ية إنيأسألك بالسر الجامعوالنور الساطع أن تمبنيفرقاناً‬
‫منك تشرح به صدري وترفع به قدري» أنت وجهتي وجاهي‪ ,‬وإليك المرجع والتناهي؛ تجبر الكسير‬
‫وترحم الفقيرءلاإلهإلااللاهلحليم العظيملاإلهإلااللهرب العرش العظيم لاإلهإلااللهرب السموات‬
‫والأرض ورب العرش الكريم ‪ .‬اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل» وإبراهيم واسمعيل‬
‫واسحق ويعقوب عافني واعف عني ولاتسلطعليأحداًمنخلقكيااللهبشيءلاطاقةليبهياسميع‬

‫‪106‬‬
‫‪Page 169 of 616‬‬
‫الدعاء ياجيب النداءفسيكفيكهم اللهوهوالسميع العليم توكلت على الحي الذيلايموت و«الحمد لله‬
‫الذيلميتخذ ولداًوم يكن لهشريك فيالملك ‏ إلى تكبيراً»اللهأكبر"‪ .‬اللهمإنيأعوذبكمماأخاف‬
‫أن تقع على الأرض إلا بإذنه من كلجبار عنيد‬ ‫مكاء‬
‫سمس‬
‫االهوب‬
‫وأحذر وأعوذ باش الذي لاإلهإل‬
‫وشيطان مريد‪ .‬اللهمإنيأسألكأماناًمنالفقروأماناًمنالردوأماناًمنالذموأماناًمنالهموأماناًمن‬
‫الغم وأماناً من الذل وأماناً من الجهل وأماناً من الفتن وأماناً من الخسف وأماناً من الرجف ‪ .‬اللهم‬
‫أحسن عاقبتنا فيالأموركلها وأجرنا منخزي الدنياوعذاب الآخرة» اللهم إنيأسألك بمحمد السيد‬
‫الكامل الفاتح الخاتمنور أنوار المعارف» وسر أسرار العوارف» وصفوة خلقك وسر علمك ومرآة ذاتك‬
‫ومشهد صفاتك وأسألك بنور وجهك وبساط رحتك‪ .‬وبالسبعة والثمانية وأسرارها المتصلة منكياالله‬
‫“اياأحد ياصمد يا حي يا قيومأن تببني ممنر علمك عقلاً ومن حياتك روحاً ومن إرادتك حكماً ومن‬
‫قدرتك فعلاً ومن كلماتك لساناً ومن سمعك فهماًومن بصرك كشفاً ومن إحاطتك قياماًوامنحني منك‬
‫دكالية» ولك‬
‫بسركاً تخضع له أعناق المتكبرين وتنقاد إليه نفوس الجحبارين‪ .‬فلك الحمد يا ربعبلى‬
‫رحمتك بمنك» واحرسني بحارس‬ ‫اىش‬
‫رعل‬
‫فني‬
‫الشكر على كل نباية إنك أنت الغني الحميد‪ .‬اللهم أنم‬
‫حفظك وصونك» وردُني برداء الهيبة وأجلسني علىسرير العظمة متوجاً بتاج البهاء» واضرب علي‬
‫سرادقات الحفظ» وانشر علي لواء العزء ويسر لي الرزق واملا باطني خشية ورحمة وظاهري عظمة‬
‫ول‬ ‫ليقفي‬‫ايدن‬
‫طنأ والزلل وأ‬ ‫خم‬ ‫لني‬
‫اعصم‬
‫طاك مريّد وا‬ ‫ييد‬
‫شعن‬
‫وار‬
‫وهيبة» وملكني ناصية كل جب‬
‫والعمل ‪ .‬اللهم إنيأسألك بك وبما اشتمللتاالظاليه ذاتكِ مالايعلمه أحدسواك أن تصليعلىسيدنا‬
‫محمد الذات المحمدية واللطيفة الأحمدية» صَمَسَنََمَاءالأسرار ومظهر الأنوار» وقطب فلك الجمال‬
‫لاارل‪ .‬اللهم إني أسألكا رليك ‪:‬وبسيره إليك أن تؤمن خوفي وتقيلعثرتي» وأذهب‬ ‫لزجمد‬
‫ارك‬
‫وم‬
‫حرصي وحزني وكمل نقصي» وخذني إليك وارزقني القناعة ولاتجعلني مفتوناً بنفسي محجوباً بحسبي »‬
‫واكشف لي عن كل سر مكتوم يا حي ياقيوم» واكفني بلطف ترتاح إليه أرواح الأولياء وتنبسط له‬
‫تفوس السعداء» فلك المجد الأوسعوالملكالأجمع ‪ .‬اللهمإني أسألك بكل اسمسبق في علمك أنك لا‬
‫تمنعمنالسؤال بهطالب ولاترد منسألبهخائباً» أسألك أن تقضي حاجتي فيما أريدء وتأصنحبني‬
‫بحسن العاقبة إنك تعلمماأريدء لكمقاليد الأمور وأنت على كلشيء قدير‪.‬‬

‫اللهم إني أسألك وأتوسل إليك ببسماللهالرحمن الرحيم أن تفيض عليمنملابس أنوارك مايرد‬
‫‪DS‬‬ ‫‪EE‬‏‬ ‫للد‬ ‫ا‬ ‫وي‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫المدركين» وتشخص لها أبصار الناظرين» وتسير بهاأسرار العارفين إنك أنت علام الغيوب ومعلمها‬
‫وكاشف الأسرار ومفهمهاء فلك الحمد والمدح وبيدك الخير راقع اللهم صل علىأنييائك المرسلين‬
‫وملائكتك المقربين وأوليائك الصالحين وعلى أهل طاعتك أجمعين» وبلغهم سلامنا وتحيتناء وبلغنا‬
‫شفاعتهم بسؤالنا وأمنيتنا‪ .‬اللهم إني صرفت رجائي إلى وجهك الكريم وأحسنت ظني في عفوك‬
‫خائباً تولجاعل‬ ‫هك‬
‫جعن‬
‫وئي‬
‫فحامني وارحم والدي واغفر لي وللمسلمين»؛ ولا تصرف رجا‬
‫العظيم » ر‬

‫حل‬
‫‪Page 170 of 616‬‬
‫ااأ‬
‫حرح‬
‫ممين‪.‬‬ ‫حسن ظني في عفوك كاذباً‪ .‬اللهم كيف نصدر عنبابك بخيبة وقدأمرتنابد‬
‫اعا‬
‫لئكر ي‬
‫اللهم إني أسألك أن ترحمني إذا انقضى أجلي وانقطع عملي ولبست كفني وفارقت سکني» يا رب‬
‫الأرباب يامسبب الأسباب يامعتق الرقاب ويا كاشف العذاب مسني الضر وأنت أرحم الراحمين» بسم‬
‫اللهالشافي بسماللهالكافي بسماللهالمعافيالمالمركهيعص حعسق طسم طس حم ق ن فالله خير‬
‫حافظاًوهوأرحم الراحمين» ثمتقوللاإلهإلااللهآلفمرةءيالطيف ‪۹۲‬ء ياكافي ‪١١٠‬‏ ياحليم‬
‫‪ ۸‬يامجيب ‪۵٥۰‬‏ يسالام ‪ 1712‬يا حفيظ ‪ 8942‬وتدعو بعد ذلكبما تريدمن أمور الدنيا والآخرة‬
‫يستجاب لك» فتدبر ذلك فإنه من الأسرار العظيمة وصلى اللهعلىسيدنا محمد النبي الأمي وعلىآله‬
‫وصحبه وسلم ‪.‬‬

‫الفصل السادس عشر في أسماء الله الحسنى وأوفاقها النافعات‬


‫الوفاء وخواص‬ ‫اىن‬ ‫الص‬
‫خفالإل‬ ‫اعلم أن هذا الفصل در مصون ولؤلؤ مكنون» صد‬
‫ورامن‬
‫دي‬
‫الصوفية الراكبين على أعناق الرياح الشوقية الطائرين بأجنحة الرياحات الذوقية إلى فهم هذه العلوم‬
‫الوهبية والرسوم الفتحية والرقوم الهندية واللطائف الحرفية والمعادن العددية والأسماء النورائية والحقائق‬
‫العرفانية فأقول‪ :‬إن أسماء الله تعالى بالنظر إلى ما“جاء‪,‬منها في الكتاب والسئة إما بصيغة الاسم أو‬
‫بصيغة الفعل إلاأنهمشتق منه اسم» وإلىمااأطلع‪:‬عليُم أل الكشف بحقائق الأسماء كما هو صفة‬
‫كمال كثيرة جداًء لأننا إذا عددنا القاهر والقهان“والشتاكر"الشكورء اسمين فإنهاتصل إلى‪١٠7‬‏ اسم‬
‫وقيل إلى ‪١٠٠٦‬‏ والغرض مهنذه الإشارة إاتلمإامحختوصار»ء‪/‬والإيماء إلى هذا العلم المكنون» والسر‬
‫المخزون لتنبيه طالبيه» ومن قسم لهفي حظ منه فليبادر إلىقطع عقبات السلوك» والتخلٍ معذنموم‬
‫الأخلاق وسفاسفها والتحلي بمحمودهاء وحينئذ يصل إلى هذه الموضوعات لأخد العلم مواتاً عن‬
‫موات قال تعالى‪« :‬فلا تعلمنفسماأخفي لهم منقرةأعين جزاء بماكانوا يعملون» فلدلك أشرت‬
‫إلىالكلامعلىالأسماء التسعة والتسعين ورأيت أن أوردها أولاًبشروطء ثمالكلامعلىاسمبعدالتنبيه‬
‫إرحصاء فأقول‪:‬‬ ‫لس‬‫عالى‬
‫روى الترمذي عن أبيهريرة رضياللهعنهقالقالالنبي غا إن للهتسعة وتسعين اسماًمن‬
‫أحصاها دخل الجنة» وهي‪ :‬هو الله الذي لإاله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن‬
‫المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارىء المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض‬
‫الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور‬
‫الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد‬
‫الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدىء المعيد المحيي المميت الحي القيوم‬
‫الواجد الماجد الواحد الأحد الفرد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأوّل الآخر الظاهر الباطن الوال‬
‫المتعال البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني‬

‫‪1Y۱‬‬
‫‪Page 171 of 616‬‬
‫الماع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور ‪ .‬فهذه ‪ 44‬إسماً من أحصاها دخل‬
‫مععلاىني التي‬
‫للة‬
‫اتم‬
‫الجنة» وقد أحصاها النبيعليه الصلاة والسلام وخصها بالذكر لكونها جوامع مش‬
‫كمر اسم رسول الله اة الذيهوتمام‬ ‫ذل‬‫ينما‬
‫محنصاها دخل الجنة» وإ‬ ‫هديرج الجنة» فلذلك قال‪ :‬أ‬
‫انبغيلأحدمنعباداللهوهي لأكمل‬ ‫المائة لاختصاصه به ومعناهالوسيلة التيهي درج في الجنةل ت‬
‫جعة إليه‬ ‫رلب‬‫لط‬‫امن‬‫خلقه محمد هة واعلم أن مندخل الكنز وخرج بذل الخيبة ماتبنيران الحسرة و‬
‫هيه‪:‬‬
‫وسج ف‬
‫طم‬
‫ولیس له مئها نصيب ولا سهم‬ ‫على نفسه فليبك من ضاع عمره‬
‫فياحسرة منفيتېاونه وغفلته مفرطاً وعن رفقته ذويالمعارف الربانية مثبطاً لقدبان خسرانه‬
‫عند رب العالمين ونسخ اسمهمن لوحالمقربين» أعاذنا اللهمن ذلك فافهم ترشد‪.‬‬
‫فصل ‪ :‬في اسمه تعالىهو اللهالذيلاإلهإلاه ‪.‬و فإنقلتلملاعددت الإله اسماًقلت ‪ ::‬ل يمعدم‬
‫النبييي بلجاءبه فيماأجراهعلىاسماللتهعالىمنالتوحيد» ولذلكلميجعلاسمههواسماًمستقلاً‬
‫أرياب‬ ‫فه‬
‫رسر‬
‫عل‬‫تلك‬
‫مواً واحدء وذ‬
‫سه‬‫في هذا العدد بلعدد عليه قوله‪ :‬هاولله الذي لا إلهإالا‬
‫البصائر ‪ .‬فأمااسمه تعالى ‪#‬هو فهو ضمير الغيبة وهو من أخص أسمائه تعالى إذ الغيبة الحقيقية إنما هي‬
‫لهإذ لاتصوره العقول ولاتحده الأوهام» واسيج”كلذات باعتبار الاحاطة عنها وإطلاقها عنجميع القيود‬
‫والأوصاف التي وجب تعدداء وهو فاتحة'الأسماء‪:‬وآم كتابباء وقد ينزل منزلة الألف مانلحروف»‬
‫ه غيره» ويفتح‬ ‫لربفي‬
‫ذثركمرنه فإنه لقايخط‬
‫وهو اسم جليل القدرء وهو اسم الله الأعظم‪. .‬ومن أك‬
‫لأمسنماء الجليلة القدر المخصوص بالمتولهين» وله‬‫اللهلهباباًمنالكشف على حسب استعدتاده ‪.‬واهو‬
‫وهذا العدد من‬ ‫وهو رابع عدد‬ ‫‪١‬‏‬ ‫من العدد‬
‫فلذلك كان خامس عدد فرد» وهو عدد‬ ‫مقتضياتباء‬

‫ظ‬
‫ثانيإذ هو رتقلافتق فيه‪ .‬وأماأسماء حروفه فتشير‬
‫إلى اسمه تعالى واحدء وأما مربعه فعلى هذا‪.‬‬
‫من جهة الشفع‪ .‬وله‬ ‫واف‬ ‫”‬ ‫‪+‬‬ ‫وله مربع ‪۳‬‬

‫‪E‬‬
‫مربع ‏‪ ٤ × ٤‬واف من جهة عدد الوترء ومبدأ مثلثه من حرف الهاءء ومن نقش هذا المثلث على فص‬
‫خاتم من فضة في شرف زحل وحمله أطاعته جميع الروحانية ‪e‬‏‬

‫‪5‬‬ ‫أجابته الروحانية وذلك‪‎‬‬ ‫‪E‬‬

‫‪“elk‬‬ ‫‪‎‬نيم|‬
‫|لوا|‬
‫يداها‬ ‫‪E‬ةعماجلا‬ ‫‪ab‬‬ ‫‪ ٣۷‬ءًاظفل ‪5‎‬و ‪07‬‬
‫لسر الوتر والشفع ؛ وله د معنى » وذلك لدخول‬

‫الواو افليهاءء وأما مربعه فعلىهذه الصفة‪:‬‬

‫و‪1‬‬
‫‪Page 172 of 616‬‬
‫الفصل الأول فياسمه تعالى النه‬

‫وهو اسماللهالأعظم بالاتفاق تفردبهالباري سبحانه وتعالى ومعناه السيد وهو الاسم الجامع»‬
‫ولذلك تكون جيع الأسماء وصفاًلهولايكون وصفاً لشيءمنها‪ .‬ومن أكثر من ذكره لا يطيق أحد‬
‫اإلنجظرلإلايلهاً له‪.‬ومنكتبهفيشرف الشمسعلىجسم شريف أحرقبهكلشيطان مريدء وإذا‬
‫أمسكه معهفييومشديد البردوأكثرمنذكرهلايحسبألالبردالشديد‪ .‬وإذا تختمبهصاحب الحمى‬
‫هاء وإذا نقش مربعه على رق والشمس في الأسد وحمله بعد ذكره ‪ ۷۱۳‬مرةء فلا‬ ‫تبت‬
‫ق ذه‬
‫ومية‬
‫لبلغ‬
‫ال‬
‫يضع يدهعلىماءإلاغاربإذناللهتعالى بشرط أن يكون صاحب حال معاللهتعالى» ومن عرف قدره‬
‫استغنى بهعنكل ماسواهلأنهاسماللهتعالىالأعظم الذي إذا دعيبهأجاب وإذاسثلبهأعطى» ومن‬
‫ثمكانت قواه الظاهرة تشير إلىقولك‪ :‬بحيب وهو أول الأسماء المظهرة‬
‫والجامع لحقائقها والمشتمل على دقائقها ورقائقهاء وله حمس جليل |‪١‬‏|‪]١٠|١٠*1]||4١‬‬
‫وحملهلميعسر عليه أمرمن الأمور» وبهتسهل الشدائد ‪EHEHEH‬‏‬ ‫سم‬
‫منه‬ ‫ال‬
‫رقدر‬
‫امن‬
‫ن اسمه |“ ' ]| "من‬ ‫وهو ذكرأكابر المولهينمنأهلالخلوات ويصلح ذکر‬
‫كا ل‬
‫الله الله لقولهوكاللالهلهرييلاأشركبه ‪rov‬‏‬ ‫‪0 0‬‬
‫‪-‬‬ ‫شيئا» ويصلح أيضا لمن كان اسمه عبد اش وله شن العدد ‪ ۷1‬لفظاء‬
‫و‪ ۹۹‬‏‪ Ky‬وأما أنتماة حروفه ‪٣۲‬‏ تشير إلى امان بجليلين› وھا على‬
‫قديم وهذه صورته كما ترى‪:‬‬

‫الفصل الثاني ف اسمة تعالى رحمن‬

‫اداع[ ]د‬
‫هذا الاسم الشريف لهمربع © × ‪٠٠‬‏ يوصف بسر التداخل في‬

‫‏‪G‬‬
‫‪NIRK‬‬
‫شرف زحل» فصاحبه لايزال يتقلب في رضوان الله ولا يراه أحد إلا‬

‫‏ ‪DI‬‬
‫رق لهء وتتوالى عليه النعم» ومن وضعه في ماء وسقى منه صاحب‬
‫الحمى الحارة ذهبت عنهلوقتهاء ومنأكثر من ذكرهنظراللهلهبعين‬
‫رىه |‪|“6‬؟ة|" ”‪] 0‬‬ ‫لرعبحدمن» ومن وا‬
‫ذظبكعل‬ ‫الرحمة» ويصلح ذكراً لمنكاناس‬
‫امه‬
‫ةدا‬ ‫"|‬ ‫ىما‪:‬‬‫رك‬ ‫كان ملطوفاً بهفيسائر أحواله وهذه صو‬
‫ترته‬
‫وروي عن الخضر اتل أنهقال‪ :‬من صلى عصر الجمعة‬
‫واستقبل القبلة» وقاليااللهيارحمن إلىأن تغيب الشمس» وسأل اللهتعالىشيئاًإلا أعطاه إياه» وله من‬
‫أجزاؤه ‪ ۷۳‬تشير إلى اسمهتعالىمنقي هذا منحيث رقمه» وأما من‬ ‫قفرد‬
‫ص»‬ ‫العدد ‪٩۹۰‬‏ وه‬
‫نو ز‬
‫اوج‬
‫ص» أجزاؤه ‪ 74‬تشير إلىاسمهتعالى الاله وامااسماء‬ ‫قفرد‬‫ادد‬ ‫حيث لفظه فله من العدد ‪ 872‬وه‬
‫نو ع‬
‫ليينلين وهما مبدع فاطر‪.‬‬‫حروفه فهي ‪ 45‬تشير إلىاجسم‬

‫‪Page 173 of 616‬‬


‫الفصل الثالث فياسمه تعالى رحيم‬
‫هذاالاسم الجليل القدريوضع فيمربع ‪ 4 × 4‬بسر التداخل فحامله يكونملطوفاً بهفيسائر‬
‫أحواله ومن أكثر منذكره كانيجاب الدعوة وهو أمان من سطوات الدهر ووقته اللائق بهشرف القمر‬
‫وهونافعلجميع الحميات الحارةويكتب معهأيضاً(ونتزلمنالقرآنماهوشفاء» الآيةويصلح ذكراً‬
‫اسمه ابراهيم ويضاف إليه اسمه المطهر‬ ‫ان‬
‫لكمن‬
‫وله من العدد ‪۸٥۲‬‏ وهو زوج فرد مستطيل مركب‬

‫يثنى اللطيف ويثلث البديع ويسدس الاول وهو‬


‫عدد زائد أجزاؤه ‪ ۹۱۲‬تشير إلى اسمه الكريم»‬
‫وأما اسماء حروفه ‪۳٠۳‬‏ تشير إلىاسمه تعالى يا‬
‫بصير بياء النداء» وهذه صورتهما‪:‬‬

‫واعلم وفقنياللهوإياكأن الرحمن الرحيم أذكارشريفةللمضطرين وأمانللخائفين» ولا ينقشهما‬


‫أحد في خاتم يوم الجمعة آخر النهار ويتختم به إلا كان ملطوفاً به في سائر حركاته وأحواله‪.‬‬
‫االلفرصلابع‪.‬فيٍ اسمه تعالى ملك‬
‫ولهطربع ‪٣٣٣۲‬‏ يوضع في صحيفة من‬ ‫هوكم»‬
‫رلمل‬
‫ياًل‬
‫ولحغذكر‬
‫يص‬
‫ذهب ومعه قوله تعالى‪ :‬قل اللهم مالك الك الآية ويحملها فإنها من‬
‫الأسرار الجليلةء وحاملها يصير مھاباًعند الاسر ويصلح_ذكراً لمنكان اسمه‬
‫عبد الملك وهذه صورة مربعه‪:‬‬
‫وإذا نقش مثلثه العددي في ورقة مذنهب في شرف الشمس» ووضع‬
‫ظر إليه؛‬
‫م» ودخل بهعلى حاكم أو جبار ذل له»والاليطنيق‬ ‫اهتفي‬ ‫خضع‬‫قصوت أحمرء وو‬ ‫اا ف‬
‫ييه‬
‫عل‬
‫وقد وضعه أفلاطون لذي القرنين» فكانت الأسد جهرب منه وهذه صورته وله‬
‫سماء المنظومة‬ ‫أن‬‫لم‬‫وف» واهو‬ ‫رئق‬
‫ححقا‬‫من‬
‫اول‬ ‫ملنعدد ‏ ‪.‬هيد وه‬ ‫ا‬
‫على حسب مراتب العدد تنزيلاً» وهو زوج فرد مستطيل» أجزاؤه ‪٤٤‬‏ تشير إلى‬
‫جيب الدعوة‬ ‫ه‪:‬‬
‫ملى‬
‫سإ‬‫اشير‬
‫اسمهتعالى‪ :‬الباقي بال» وأما أسماء حروفه ‪ 77‬فت‬
‫فتأمل ووضعه بعضهم ببذه الصورة‪:‬‬

‫الفصل الخامس في اسمه تعالى قدوس‬


‫هذا الاسم الجليل القدر» من أكثرمن ذكره إلىأن يغلب عليهمنه‬
‫حال أذهب الله عنه كل شهوة مذمومة» ويوضع في مثلث عددي يحيط‬
‫بهمربع حرفي في شرف المشتري ليلةالجمعة» فحامله يبدله اللهمنكل‬

‫‪7:‬و‪1‬‬
‫‪Page 174 of 616‬‬
‫خلق من الأخلاق الذميمة إلىالأخلاق الحميدة؛ ويكون محبوباًمنالخلقويثنون عليه ويصلح ذكراًلمن‬
‫كان اسمه عبد القدوس» ومن كان اسمه إسحاق وله من العدد ‪41١‬‏ لفظاً» و‪٠۷١‬‏ رقماً وهو من‬
‫الأسماء العظيمة الشفعية من جميع‬

‫‏عو ‪AII‬‏‬ ‫د م‬ ‫‪2‬‬ ‫ز‬ ‫هذا العدد اللفظى‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ET‬اك تكانتالذ‬
‫‪r‬‏‬ ‫‪0‬‬ ‫هده‬ ‫ج‬ ‫قرخ‬

‫وأجزاؤه ‪١۷۱‬‏ تشير إلى اسمه تعالى‪:‬‬


‫قله‬ ‫لك‬ ‫موسع » وأما عدده الرقمي فزائد أيضاً‬
‫رقديبع ورالله‪ 4‬أع‪1‬تلمف‪.‬يل السينرابك |© |‪| ©|7 |۴‬‬
‫الفصل السادس في اسمه تعالى سلام‬
‫هذا الاسم العظيم ماحمله أحد معه ورأى مكروهاً أبداً» ومن أكثر‬
‫من ذكره سلم من جميع الآفات» وفي ذكره أسرار لأهل البدايات وأهل‬
‫النهايات» ومن أكثر مذنكره وهو خائف آمنه الل تعالى» وله من العدد‬
‫وهو عدد أيول‬
‫شير إلىاسمه تعالى ‪ :‬؛كاقل »اوآسگاء حروفه ‪7118‬‬ ‫‪۱‬‬
‫تشير إلىاسمين جليلين» وما رحمن وعزيزء اويصلح‪:‬ذكراً منكاناسمه‪:‬‬
‫محمدا وهذه صورته‪:‬‬
‫واعلم أنك إذا شفعت وتر السلام بواحد كان ذلك الاسم محمداً عليه الصلاة والسلام» وهو‬
‫قلب العام كماأن يس قلبها‪ :‬طسلام قولاً منرب رحيم» وهي آية جليلة القدرء وفيها اسم الله‬
‫الأعظمء ولهاشكل جليل القدر وهومن الأسرار المخزونة يوضع في شرف المشتري» فحامله ليز‬
‫اال‬
‫ويسهل العللهيه أمردينه ودنياه‪.‬‬ ‫خع‬
‫لنادئق؛‬ ‫مق‬
‫ابوللاً‬

‫الفصل السابع قي اسمه تعالى مؤمن‬

‫كان مكفي الحاجة يجاب‬ ‫اعلم أن هذا الاسم العظيم الشأن العلي البرهانء من أك‬
‫ذثركمرنه‬
‫الدعوة» ومن كتب مربعه على لوح من ذهب أو فضة وحمله من عرض له وسواس أبرأه اللهمنه» ومن‬
‫‪:‬‬ ‫أكثرمن ذكره عصم اللهلسانه من الكذب» ولهمربع يوضع في شرف‬
‫المشتري» فصاحبه ينال القبول والحظ الوافر» ويصلح ذكراًلمنكان أسمه‬
‫مرتين» وهو عدد ناقص» أجزاؤه ‪٤١٠‬‏ تشير إلىاسمه تعالى ‪ :‬صمدء وأما اا‪r‬نلن‪e‬اخنا‪m‬ناق‪,‬ن‏؟‬
‫وهر زوج الزوجء» والفرد بعده الحكم‬ ‫عبد المؤمن» وله من العدد “‪٣‬‏‬

‫‪EHEH‬‏‬ ‫أسماء حروفه فهي ‪ ۹۹۳‬تشير إلى‪ :‬رحمن وهذه صورته ‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫‪Page 175 of 616‬‬
‫الفصل الثامن في اسمه تعالى مهيمن‬
‫وهومن الأسماء الجامعة» فمن داوم علىذكرهأحاط علماًبذاته وخفي أسرارها وماأودعه الله‬
‫والإقرار‪ ..‬ومن نقشه في مربع في شرف القمر أو زحل بعد ذكر الاسم‬ ‫ينمان‬
‫لهإ م‬
‫اود‬
‫في ذات وج‬
‫ومن لازم على ذكره أطلعه اللهعلى خفي مكرهه وهو من أسماء‬ ‫عدده آمنه اللهتعالى من شر السلطان‪.‬‬

‫الإحاطة لياعرف قدره إلا من كشف له عن حقائق الأسماء» وله من العدد ‪١٤٠‬‏ وهو عدد فرد‬
‫مستطیل › وهو من ضرب باطن جميع الحروف المخففة وهوفيظاهرها حتى فيظاهر نفسه» ومن هنا‬
‫تشير إلى‬ ‫وأسماء حروفه ‪۳‬‬ ‫صحت فيه الإحاطة» وهو عدد ناقص يشير إلى رجوع الأمر كله له‬
‫اسمين جليلين وهما‪ :‬أحد فاطر‪ .‬وحكي عن بعض الخلفاء الراشدين وهو عمربن الخطاب رضي الله‬
‫عنهأنهسثلعنمعناه‪ :‬فتوقف في الجواب وإذابامرأةبدوية فصيحة رفعت إليهأمربعلهافقالت له‪:‬يا‬
‫أميرالمؤمنين إن بعليعندفيحقي وقدآذانيوماهوبالوحيد وليعليهمهيمن فهل لكفي مسيطرء‬
‫وله مربع‬ ‫شراهد‪.‬‬
‫براهلعم‬
‫فعند ذلك فس‬
‫‪ENA‬‏‬ ‫|ی] اذا‬ ‫ه × ه وهو من الأسرار المكنونة ||‬
‫والابتداء من الخمسة بسر التداخل قول |"‪00 |5|54|44|85|1‬‬

‫‪ EBD‬ن‪R‬ا‏نك‬
‫‪EH E‬‬‫‪T‬ض وا‬
‫‏عالم الفي‬
‫‪5‬‬ ‫فرد‬ ‫ى“‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫الأفراد من‬ ‫يقتضيه‬


‫‪HEHIH‬‏‬ ‫والأزواج لعالم البسط والجمال وهذه‬
‫وره‬
‫وفيه سر الجميل والجليل والمجَمل وَالْكَلم والعا في الكلم؛ والمنزل لا إله إلا هوء ومالك‬
‫هذه الأسماءء وجملة‬ ‫سب‬
‫اما‬
‫نكل‬
‫الملكء وال وطهء وأماني ومليوزكي ومنيل ومنجد ومنجي وإله و‬
‫ل منء عددها ‪١۷٠‬‏ وهو عدد وفق الشكل المسبع‬ ‫الحروف ‪١٠‬‏ وهي هذه‪ :‬اج ه وط يك‬
‫والمناسبات الحرفية» فيهاأسرار عجيبةلمنكانلهذوق من الحكمة الإلهامية التيلايصل إليهاإلاآحاد‬
‫رار‪.‬‬
‫سهم‬ ‫المولهين» والله الاموف‬
‫لقألف‬

‫الفصل التاسع فياسمه تعالى عزيز‬


‫هذا الاسم لهمربع ‪٤‬‏ × ‪ ٤‬إلاأنهلا يمكن وضعه إلابسر التداخل لتكرر الزاي فيه» ومن نقشه‬
‫فيخاتم فضة في شرف المريخ وحملهكانتلهعزةعلىأعدائه» ومن أكثرمنذكره وخاف من الذل‬
‫لأحد من الأكابر فيطلب الحاجات» فليكثر ذذكره يعطف الله عليه كل من رآه ويصير عزيزاً عنده وعند‬
‫غير ومن أكثرمن ذكرهنالعزةفيدينهودنياهوأعزهاللهبعدذلهوآمنهبعدخوفه ويصلح ذكراًلمن‬
‫ا‬ ‫ومن فهم سره جملاللهباطنه بأسرار العزة الان إل رل ا‬ ‫يدز»‬
‫عمهزعب‬
‫كاانلاس‬
‫جيل بياء النداء ‪ .‬ولهمن العدد ‪ 54‬وهو زوج فرد مستطيل ناقص أجزاؤه ‪١0‬‏ تتششييررإلى حرف ن الذي‬

‫‪1۷1‬‬
‫‪Page 176 of 616‬‬
‫هومدار كل شيء من علم باطن ورزق ظاهر بحيث يتذلل لهکل شيء‬
‫في طلب ما إليهحاجته ولا سبيل» والعزيز بعده الوالي مرتين » فالولاية‬

‫جليلين وهما‪ :‬ملك حليم وهذه صورته‪:‬‬

‫الفصل العاشر فياسمه تعالى جبار‬


‫من أكثرمنذكرهلاينظرلهأحد إلاغشيتهمنهمهابةولايطيق أحد النظر إليه؛ وملرهبع ‪٤‬‏ ف ‪٤‬‏‬
‫يوضع بسر التداخل فيشرف المريخ فحامله يكون مهابا عندالناس» وکل من راه ذل له وترك مراده‬
‫لمراده‪ .‬ويصلح ذكراًلنكاناسمهعبد الجبارومنكاناسمه موسی» ولهعدد ‪ ۸۸۲‬لفظا و‪ ۸۰۲‬رقماء‬
‫عداد الزائدة» أجزاؤه ‪٢۲۲‬‏‬
‫لأمن‬
‫عدد أصمء واهو‬ ‫رنب‬
‫ضو م‬
‫فالأول هو الزوج» والفرد ناقص وه‬
‫تشير إلى اسمه الصادق باللمافي الخبر من المصادقة ‪.‬‬
‫نكتة‪ :‬قالبعضالملوك لوزيره وكان حكيماً‪ :‬لمخلقاللهالذباب فقال‪ :‬لاإذللجالبابرة ينزل على‬
‫عذرتهم ثمينزلعلىلحاهمء ولذلك لميترك الذباب إلامنتمتبراءته منهذه الدعوة وهونبيناعليه‬
‫الصلاة والسلام‪ .‬ومن لازم على ذكره ونقشه في صحيفة من نحاس وألقاه فيدار ظالمجائر خربت‪.‬‬
‫وهو يصلح للملوك لأہم إذا داوموا عليه‬
‫خافهم من سواهم» ومن كتب اسمه الجبار لحان انالالت‬
‫واسمه ذو الجلال والإكرام في بطاقة في ‪rr‬‏‬
‫أي وقد جا على طهارة ووضعها 'في‬
‫‪IE IE‬‬ ‫‏‪FEREE‬‬
‫الله في أعينهم وحببهم فيهء وأما أسماء‬
‫أسمين‬ ‫وهو عدد‬ ‫فهى ‪۷٨٠۰۳‬‏‬ ‫حروفه‬
‫عه‪:‬‬
‫بفة‬
‫رص‬‫مذه‬
‫جليلين ظاهروباطن وه‬
‫الفصل الحادي عشر في اسمه متكبر‬

‫منكتبه علىسور مدينة أو حائط أو دار أو بستان أو غيره في ‪٤۹‬‏‬


‫موضعاً في السابعة من يوم الجمعة حرس الالهلتملدكينة أو الدار أو‬

‫ذاذالطلاقلاذ‬
‫غيرهما منكل طارق سوءء ومن نقشه في خاتم مثلث فتداخل بسر‬
‫الأعداد فيشرفالمريخ وحمله ذل لهكلجبار عنيدء ومن أكثر من ذكره‬

‫‏‪IKI‬‬ ‫وذكره تنقاد له الجبابرة ويكون نافذ الكلمة عندهم» وله من‬ ‫كذلك‪.‬‬

‫‏‪RIKI KIKIKI‬‬ ‫العدد ‪ 475‬وهوعدد زوج الزوج» والفرد منالأعداد الناقصةء وأجزاؤه‬
‫‪ 4‬تشير إلىاسمين جليلين وهما‪ :‬حكم خالق وهذه صفة مربعه‪.‬‬

‫يفنا‬
‫‪Page 177 of 616‬‬
‫لفصل الثاني عشرفياسمه تعالى خالق‬

‫]‪3121‬‬
‫ا‬

‫‪DGI‬‬
‫وأرباب الصنائع الحكمية فمن نقشه على‬
‫هذا الاسم يصلح للعمال‬
‫تختم بهوجامع زوجته حملت‪ .‬وله من‬

‫‪ROK‬‬
‫ثات النارية و‬ ‫لحد‬
‫خأ‬‫للع‬
‫الطا‬
‫خاتم وا‬
‫شير إلىحرف ذء ولذلك لزم الخلق الذل‬

‫‪GK‬‬
‫العدد ‏‪ ۷۳١‬وهو عدد أول ي‬
‫فتشير إلىاسمين جليلين وهما‪ :‬أول‬
‫للخالق» وأما أسماء حروفه ‪574‬‬
‫وآخرء وأما مربعه فهوعلىهذه الصفة‪:‬‬
‫الفصل الثالث عشر فياسمه تعالى باریء‬
‫مال الثقيلةفيصلح ذكراًللحداد‬
‫لنةأععلى‬
‫اإعا‬
‫هذا الاسم خاصيته ال‬
‫داوم علىذكره كشف لهعنعام المثال»‬
‫والجمال والصائغ وأمثالهم» فمن‬
‫ريض عالجه ‪.‬‬‫كل‬‫نجحت مداواته في الأبدان وشفى الله م‬
‫وإن كان طبيباً‬
‫ر مستطيل ناقص» أجزاؤه ‪ ۸۷‬تشير إلى‬
‫وله من العدد ‪۳٢۲‬‏ وهو عدد ق‬
‫فايلم فالجيم‪,‬للجمع والألف للابتداء‬
‫اسمه‪ :‬ديان أو هو من ضرب ج‬
‫وقد يوضع فق مل ”عدي حيط به مربع‬
‫واللام للوصلة والميم للتمامء‬
‫وهذه صورته ‪:‬‬

‫فصل الرابع عشر في اسَمه تعال مصوز‬


‫ال‬
‫ذكرهسهلاللهلهمايريدمنالصنائع التي‬
‫هذاالاسممنأكثرمن‬
‫ننقشهعلىمربع خانم زجاج أو فخارلم‬
‫يط وتشكيل؛ وم‬ ‫تحتاج إلىتخل‬
‫كره صاحب حال صادقة ذو قدم راسخ‬
‫يفسد له عمل» وإذا أكثر من ذ‬
‫ر المحسوسة ولم يفهم ما أشرنا إليه إلا‬
‫نزلت عليه المعانٍ المعقولة بالصو‬
‫نذكرءسهلاللهعليةم آاراد عملهمن‬
‫صاحب كشف ويصيرة‪ :‬ومنأكثرم‬
‫الفخار والزجاج وما أشبه ذلك» وله من‬
‫كالذين يصوروك الصور الجائزة ويصنعون‬
‫ير إلىاسمين جليلين وهما‪ :‬كريم مصلح»‬ ‫الصنائع اليدوية‬
‫ً وهو زوج الزوج ناقص أجزاؤه ‪ 755‬تش‬
‫العدد ‪۳٤۳‬‏ لفظا‬
‫رقماًتشير إلىاسمه تعالى ‪ :‬قاهرء هذا على‬
‫و‪۳۳٣‬‏‬
‫اب الأسرار» وأما أسماء حروفه فهي‬
‫طريقة أرب‬
‫لى اسمين جليلين هما‪ :‬مانح مكرم‬
‫تشير إ‬ ‫”‬
‫وهذا مربعه ‪:‬‬

‫‪Page 178 of 616‬‬


‫‪VA‬‬
‫الفصل الخامس عشر قياسمه تعالى غفار‬
‫هذاالاسم منوضعه فيمربع فيآخرليلةمنالشهر في صحيفة من رصاص» وحمله بعد تلاوة‬
‫الاسم عدده أعمىاللهعنه بصر كل ظالم»و>إذا كانصاحب حال صادقة اختفى به عن أعين الناس وله‬
‫منافع في الحروب وغيرهاء ومن أشهده الحق ما لا يطيق شهوده فعليه‬
‫الحقعلى أحوال خلقه وخفيات أسرارهم ولم اغ ]ف ]|د‬ ‫عه‬
‫أذلطكلمن‬
‫بذكره» ول‬
‫‪SIE‬‬ ‫‪E‬‬ ‫يطق الستر عليهم؛ فليلجأ إلىالله بذكر هذا الاسم وله املنعدد ‪١١١٠‬‏‬
‫وهو عدد أول رتق لا فتق فيه فلذلك لا يعرف الله إلا اه وأما أسماء‬
‫حروفه فهي تشير إلىاسمين جليلين وهما‪ :‬مقيت قابض» وعددها ‪۳١۳٠‬‏‬
‫او‪:‬‬
‫ذ فه‬
‫هبعه‬
‫وأما مر‬

‫الفصل السادس عشر قياسمه تعالى فهار‬


‫هذاالاسممندعابهعلىظالمفيخلوة أخذلوقت ومن نقشه في‬
‫مربع في شرف المريخوحمله فإنهلايخاصم أحداًإلاغلبهوقهره بالحجة»‬
‫ومنعها املنشهوات؛ ويصلح‬ ‫سرهم‬
‫ففويقه‬
‫نموا‬
‫ويصلح للمريدين مادا‬
‫ان معدي لبان ولهمن العدد ‪ 130‬لظا و‪ 7507‬رقماًء وأما‬ ‫حال‬
‫أسماء حروفه فهي ‪ 79‬تشير إلىأسمين جَليِلِين‪#‬ؤهما م فاطر مقسط وهذه‬
‫صفة مربعه‪:‬‬

‫الفصل السابع عشر فياسمه تعالى وهاب‬


‫ذثركمرنه وسع الله رزقه»‬
‫سفم» ومن أك‬ ‫ناققكي‬‫تأرز‬
‫هذا الاسم منداوم على ذكره رأى ال‬
‫ومننقشه فيكاغدفي شرف زحل وحملهقهرنفسه ومنعها منالشهوات ويصلح ذكراًلمنكاناسمه‬
‫عبد الوهاب» ولهمن العدد ‪١٠‬‏ لفظاًء و‪٠٠۲‬‏ رقماًء وأماأسماء حروفه ‪ 445‬فتشير إلى اسمين جليلين‬

‫بر قيلحالفلفط‬ ‫‏‪ES‬‬


‫طء وذاكره لايسالاللهشيثاًإلاأعطاه إياءء ويصلح ذكراً‬ ‫سطر‬
‫ق فا‬
‫ما‪:‬‬‫وهم‬

‫وشفعه في رقمه» فلذلك من حيثالرقم ‪4١‬‏ ومن حيث اللفظ ‪9١‬‏ فالأول [‪rn‬‏‬
‫إشارة إلى ‪ :‬الجواد لمافيهاملنأسرار والإفاضة فلذلك طابق الواحد والأول‬
‫زوج فرد ناقص أجزاؤه ‪ 4‬تشير إلى حرف ط لما يقتضيه معنى الوهب‬
‫للموهوب» وأجزاؤه ‪75١‬‏ تشير إلىاسمه تعالى‪ :‬يسالام بياء النداء» وأما‬
‫او‪:‬‬
‫ذفه‬
‫هعه‬
‫مرب‬

‫‪۷۹‬‬
‫‪Page 179 of 616‬‬
‫الفصل الثامنعشرفياسمهتعالىرزاق‬
‫لايذكره أحد إلا يسر اللهلهطعامه وشرابه» والمقسوم له‬ ‫هذا الاسم من أذكارميكائيل ّل‬
‫من الرزق‪ .‬ومن نقشه علىخاتم ولبسه وأكثر منذكرهفيليلةالنصف من شهر شعبان رزقه الله رزق‬
‫عامه» ويصلح ذكراًلمنكاناسمهعبد الرزاق‪ .‬ومنكان اسمهیوسف» ولهمن العدد ‪6١18‬‏ و‪ ۸۲‬رقماً‬
‫رية والشفعية‪ .‬وأما عدده اللفظي فهو من ضرب أول عدد في أول‬
‫تسر‬
‫ول‬‫لعة‬ ‫أنسماء ال‬
‫اجام‬ ‫لم‬‫فاهو‬
‫عدد كامل» ثممنضرب المجتمع منأحدهما فيالآخر فمثناه من اجه و ل ي ك | ففيهقيومية الألف‬
‫ظ‬
‫لهفكل‬ ‫وجمع الجيم وبطون الهاء وعينها وعين الزاي وتترك الياء وتكوين الكاف وتكرير الزاي ففي‬
‫وعدد كأنطالب الرزق لابدوأن تنالهمشقة فيتحصيله ‪ .‬وهوعدد ناقص أجزاؤه ‪١١۳‬‏ تشير إلىإسمه‬
‫قهار فكل من استرزق أحداً ذل لهودخل تحت قهره‪.‬‬
‫حكمة ‪ :‬الزمباباًواحداًتفتحلك الأبواب واخضع لسيد واحدتخضع لك الرقاب‪ .‬وأما عدده‬
‫الرقمي فهو زوج الزوج والفرد بعده القديم والمولى أربعاً وهوعدد ناقصء أجزاؤه ‪ 70‬تشير إلىاسمين‬
‫‪ .‬وقال رجل‬ ‫ا‬ ‫‪N‬‏‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫وهما‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫لحاتم الأصم‪ :‬من أتين‬
‫أكل فقال‪« :‬ولله ‪ 0‬السموات ‪0‬‬
‫ه الصفة ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫لوا‬ ‫ا‬
‫ومن وضع اسمه تعالى‪ :‬كافي فيطالخ شعي في مربعء وأكثر من‬
‫النظر |ليهوهوذاكرللاسمء ونقشه في جم لائق به ابعل كتبالمربععلى ‪HHH‬‏‬
‫آالةنقش» ولايزال ذاكراًل فهإنه يكونعونالهعل كلمايريد منكفاية‬
‫الأعداءء وكفاية كل منهم‪ .‬وينبغي أن يكو القمر زائ التور في برج‬
‫مسعود وإن كان الطالع أقوى فأوف الأعمال حقها‪.‬‬

‫االفلصل‬
‫تاسع عشر في اسمه تعالى فتاح‬
‫هءم‪.‬‬ ‫وفي‬
‫اابت‬
‫لدا‬ ‫هىء ويصلح للس‬
‫أالك‬
‫حين‬ ‫ههبابا‬
‫تًإل‬ ‫هذا الاسم من أكثرمن ذكرهفت‬
‫وحالل‬
‫جهل‬
‫لاوءكهم ولهمربع ‪ © × ۵‬يوضع بسرالتداخل فحامله لايهمبأمرإلا فتح‬ ‫ويصلح للواصلين فيان‬
‫سته‬
‫اللهلهبابأ» وم ا‬
‫نذه وردلايضطر إلحىاج أةبدا وذلكبعد‬
‫صومورياضةوصلاةركعتينبالتسبيح‬
‫كر‬ ‫ها‬ ‫قراءة الفاتحة‬ ‫ويكون قبل‬ ‫الصالحات‬ ‫الباقيات‬
‫‪EHHHHD‬‏‬ ‫‪ 0 3‬كذلك» ا‬ ‫عه ‪2‬‬ ‫وإذا‬
‫رفمن‬ ‫‪0‬‬
‫‪sov‬‏‬ ‫وهو فرد |‬ ‫والثانية تبارك ويسأل حاجته تقضى ‪.‬و‬
‫‪.‬له من العدد ‪4882‬‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫مستطيل من الأ الوترية لفظاً ورقماً لأنه من ضربْ لاف ‪۷۳۱‬‬
‫ةامم‬ ‫مىه المدنيباللمافيالفتح من "ك‪6‬‬ ‫أجزاؤه ‪١٠‬‏ تش‬
‫ايرسإل‬ ‫هو‬
‫اعد‬
‫قدصء‬ ‫ون‬

‫‏‪DILIK‬‬ ‫المؤمن بال» وأما حروفه‬


‫بد و‬
‫عهذا‬
‫ه‪:‬‬ ‫مين م‬
‫راج‬
‫الإدناء» والهلمعندد ‪ ۷۲1‬تش‬
‫ايرسإملىه‪:‬‬
‫فهي ‪7١5‬‏ تشير إلى اسمين جليلين وهما‪ :‬مت‬

‫‪1۸۰‬‬
‫‪Page 180 of 616‬‬
‫الفصل العشرون فياسمه تعالى عليم‬
‫فة‬
‫يفي‬
‫حقشه‬
‫صن ن‬
‫هذا الاسم منأكثرمنذكره أطلعهاللهعلىدقائق الأمور وخفيات العلوم» وم‬
‫من زئبق معقود في شرف عطارد وحملها معهأنطقه اللهبالحكمة وعلمه لطائف المعارف» ومن وضعه في‬
‫صحيفة من فضة في شرف المشتري وحملها رزقه‬
‫الله الفهم في العلوم الشرعية ويصلح ذكراً لمن‬
‫کان أسمه عيسى» ومن كان اسمه سلطان وهذه‬
‫صورته وقد يوضع أيضاً مثلثاًوهذه صورته ‪:‬‬
‫له المخلوقات‬ ‫خضعت‬ ‫ومن فهم سره‬
‫وقوي تصرفه في الوجود ومنعهاللهمن الآفات ودفع عنه مايكره» ومنأكثر من ذكره علمهاللهمالم‬
‫نىه» وله من العدد ‪١5١‬‏ وهو زوج فرد ناقص» أجزاؤه ‪ ۳۲۲‬تشير إلى‬ ‫سةاعل‬ ‫لحكم‬
‫يعلم وظهرت ال‬
‫اسمه تعالى‪ :‬مالك الملك‪ .‬ومن ثم كان مظهر العلم من الأرواح القدسية والأرواح الجبريلية اختص‬
‫بتعليم الأنبياءء وكان من أشرفهم نبينا محمد ية وأوحى إليه بالتواضع‪ .‬قال تعالى‪# :‬علمه شديد‬
‫القوى» ولا كانت الروح القدسية العيسوية أثر النفخة الجبريلية لآدم تل » وكان عيسى أشرف‬
‫الأنبياء بدقائق العلوم ولطائف الحكم وكان من علومه علم الحرف» ومن ثمكان اسمه عنده وهذه أمة‬
‫مع التفضيلء والألف‬ ‫ونامن‬
‫جلسي‬
‫طافءكمانلتنزيل» وا‬ ‫عيسى لمايدل عليه من العلم» والعين واللي‬
‫الامرء وقيل فيه‪:‬‬ ‫ات‬
‫يلم‬
‫فن ع‬
‫خن م‬
‫‪٠٠١١‬ء‏ وذلك الم عام ولا كا‬ ‫دد‬
‫عمن‬
‫اانلله‬
‫مانلإحاطة وك‬
‫عليم يشير إلى ذلك يكتب اسمه ‪ :‬عليم فصار ع‪3‬ه‪ .7155‬وأماأسماء حروفه ‪ ۲۹۲‬فتشير إلى‪ :‬بصير»‬
‫ولاكانالعالمآيةمظهرة للمطلوب متصلة ب آتصَالا“تافآ‪“:‬وقد"يقال‪ :‬حصول عينمتصلة بتمام المعنى‪.‬‬
‫لن‪ :‬هو حصول صورة الشيء في الذهن‪ .‬فمعنى العليعلى كلحال من ظهر لهعين‬ ‫ام‬ ‫قحظ‬
‫ولهذا لا‬
‫شيء ظهوراً متصلاً بظاهر كلشيء وباطنه» وهومن الأسرار التيلاتصلح فيهاالمبالغة بالواولمافيها‬
‫حهد أمرين‪ :‬إما بالتكثير فيقال‪ :‬علام فيكون‬ ‫أفي‬‫بالغ‬
‫دعات وإنما يب‬ ‫وجمي‬ ‫جيات‬
‫ودغا‬ ‫مبع‬ ‫للوم‬
‫االع‬
‫من‬
‫بالدلالة على التنزيل للدقائق وإدراك الحقائق» ولا يقال‪ :‬عليم إلالمن يعلم الدقائق كما يعلم الجلائل‬
‫ويعلم الخفيات كما يعلم الجليات قالتعالى‪« :‬وفوق كل ذي علم عليم) فذو العلم منيعلم كليات‬
‫الأمور والعالم من يعلم ظواهر الأمورء والعليم من يعلم جليات الأمور وخفياتهاء وقد انعجم على كثير‬
‫من العلماء فقال بالجزئيات قال تعالى‪« :‬إوفوق كل ذي علم عليم) فعلم أن فوقية العلماء على بعض لا‬
‫تكون بكثرة المعلومات إذ لوكانت كذلك لاقاللنبيه موسى غل ‪ :‬لناعبدعندمجمع البحرين يقالله‬
‫أعلم منموسى بمعنى أنهأكثر معلومات كيف لاء‬ ‫النضر وهو أعلم منك ولميكن الخضر عل‬
‫وقدقالاللهتعالىفي حق موسى لوكتبنا لهفي الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء)‬
‫وإنما المرادأنهيعلمبواطن معلوماته كمايعلم ظواهرهاء ولذلك كان مكانه مجمع البحرين اللذين هما‬
‫ااقف‬
‫لدوأيه‬
‫اجته‬
‫بحر الظاهر والباطن» وقد اعترف لموسى بأنهعلى علم منعلم اللهلايعلمه هو‪ .‬فا‬

‫اما‬
‫‪Page 181 of 616‬‬
‫على هذه الكلمات أن تكون عالاً علامة» وهذاهوالمعنى الذي أمراللهنبيهبطلبهفيقوله ‪#‬وقل رب‬
‫زدني علماً وفضل العلم مشهور فتدبر المعنى والله الموفق‪.‬‬
‫الفصل الحادي والعشرون فياسمه تعالى قابض‬
‫من ذكرهذا الاسم غلب عليه الجلال والهيبة ولايطيق أحد مجالسته» ومن رسمه في صحيفة من‬
‫رصاص في شرف زحل وذكر الاسم عدده وقال‪ :‬اللهم اقبض على فلان قلبه وسره استجيب له‪ .‬وهو‬

‫من أذكار عزرائيل غل » وفيه سر لقبض الأرواح» وله مربع جليل القدرء وقد جمع بين مربعه‬
‫رماند هلاكه فإنه‬
‫ويذكر اأسم‬ ‫اًً‬
‫مرا‬
‫اذهئ ذك‬
‫ديتخ‬
‫أحد فل‬ ‫ح‬‫وبض‬
‫رد ق‬
‫الحرفي ومثله العددي» ومن أرا‬
‫أقبلت عليه عوالمه ويرى آثار انفعالات فينفسه وفي غيره بقدر‬ ‫ذثركمرنه‬
‫يبلك فاتق الله» ومن أك‬
‫اجتهاده وصفاء باطنه وهذه صورته‪:‬‬

‫نذاانناناذانتن‬
‫لهذاتنالكذلاقنن‬
‫‪KÊ KûGûKı‬‬
‫‪KUK‬‬ ‫‪ES a‬‬
‫وهذا الاسم له من العدد ‪۳٠۹‬‏ وهو يدل عَ[نَالجمع الذي هو مقتضى الضيق» وهو فرد مستطيل‬
‫ناقصء أجزاؤه ‪ 605‬يشير إلىاسمه ‪ :‬راشك‪:‬ومن "هنا“اشَترَوس هن استروح أن قبض الال علامة الرشد‬
‫كما قال تعالى‪« :‬فإن آنستممنهم رشداًفادقعوا إليهم آموالهم) وأما أسماء حروفه فهي ‪١٠٠‬‏ تشير إلى‬
‫اسمه مغني‪ .‬وقال أولو الأسرار‪ :‬يرفع القرآن عتنمدام حروفه ‪١١٠‬‏ ويبقى بعد الألف ‪١٠4‬‏ سنة‬
‫وار‪ :‬فإذا‬ ‫ناب‬
‫أرب‬
‫يذهب اللهفيهاالأمثل فالأمثل حتى لايبقى على وجه الأرض من يعرف الله واقالل أ‬
‫وصل الزمان إلى عدد هذا الاسم ظهرت الآيات التي تدل على قيام الساعة» وقال أرباب الإطلاع ‪:‬‬
‫وهو بقاء الملة الإسلامية ‪.‬‬ ‫نين‬
‫لرسمن‬
‫اقد‬
‫هوذا ال‬
‫الباقي إلى وصول قيام الساعة ه‬

‫الفصل الثاني والعشرون قياسمه تعالى باسط‬


‫زين إلا سر» ومن نقشه على خاتم في الساعة الأولى من يوم‬
‫لايذكره خائف إلاأمنء وحلا‬
‫الجمعة وحمله كثر فرحه وسروره وأحبه كل من رآهء وإذا تلاه صاحب حالة بسط الله رزقه وأحيا قلبه‬
‫بالمعارف وهو من أذكار إسرافيل» وبه ظهر سر الإحياء كما بالقابض ظهر سر الإماتة» ويصلح ذكراً لمن‬
‫اسمه محمودء ومن داوم على ذكره سهلت روحه وبسط عليه الرزق ومن داوم عليه إلى أن يغلب عليه‬
‫دند ف‪۷‬ا‪۲‬لاثنان تشير إلىالسبعةء‬ ‫عم‬‫لوله‬‫ايب‬
‫حال أجابته عوالمه » ألاترى أنهيشير إلىاسمه تعالى ‪ :‬قر‬

‫‪1A۲‬‬
‫‪Page 182 of 616‬‬
‫والسبعين تشير إلىعين الشيء» وقوته منمعنى التفضيل الذي يقتضيه السين‬
‫فلذلك كانت الألف منه» ومن قبضه أخافه‪ .‬وأما أسماء حروفه ‪۹٤۲‬‏ فتشير‬
‫إلى اسمه‪ :‬الظاهر يوضع في مثلث عددي عيط به مربع حرفي وهذه صورته‬

‫كما ترى‪.‬‬

‫الفصل الثالث والعشرون في اسمه تعالى خافض‬

‫وقطع دابر الظالم‪ .‬يقرأ مضروباً فياسم‬ ‫جىر‬


‫اعل‬
‫فاء‬
‫لللدع‬
‫الح‬
‫يص‬
‫ل‬ ‫الظالم فيجوف الليل يحصل هلاكه» ولهمن العدد ‪١45١‬‏ وهو عدد أول»‬
‫وأما أسماء حروفه ‪445١‬‏ فتشير إلى اسمين وهما‪ :‬مغيث ماجد وهذه‬
‫‪A‬‬‫‏‪VA‬‬ ‫|مةا|‬ ‫‏‪YY‬‬
‫‪EA‬‬ ‫‏‪O‬‬
‫‏‪lw‬‬ ‫الفصل الرابع والعشرون قياسمه تعالى رافع‬
‫من أكثرمن ذكره فتح اللهعليهورفع قدره وذكره وإن کان صاحب‬
‫سلوك وتخلق بهألهم العدل في حركاته وسكناته» ولهمن العدد ‪١١٠‬‏ | إن |ون‬
‫وهو مرككبب مس مستطيتلطيل ناقصن»اقص» أأججززاؤهه تشير إإلىلىمشن وأما أسماء حرو حرفوذه‬
‫فهي ‪ 51‬تشير إلىذك‬
‫رين لطيفين وعما‪ :‬مال ك‪#‬إطلك قريب وهذه صورة‬
‫مربعه ‪:‬‬
‫الفصل الخامس والعشرون فقي اسمة تقالى معز‬
‫في إلاظهرء وهولتقوية الهمة والإعانة على‬ ‫هذا الاسم ماداوم على ذكره ذليل إلأعر وخلا‬
‫التخلص من غواشي الطبع؛ ومننقشه في مربع وحمله كانمهاباًعندالناس ويرتاع منهكل جبارعنيد»‬
‫‪١۲١‬‏ وهو زوج الزوج والفرد‬ ‫لمعندد‬
‫وهو من أعظم أذكار المؤمنين ‪ .‬واله‬

‫وف الإحاطة وهي ‪١٠‬‏ وهو يدل على‬ ‫رمن‬ ‫حرف‬ ‫ناقص أجزاؤه تشير إلىح‬
‫الطول‪ .‬بقوة و[حاظة وهو ‪.‬القافء ومن الأسماء الشريفة إلىاسمين جليلين‬
‫وهما‪ :‬مليك منجي ولا يقدرعلى الشيء إلامنكانمالكه ومليكه المنجي | ‪١7‬‏‬
‫لأهل ولايته ‪ .‬وأما أسماء حروفه فهي ‪ ۸۳۳‬تشير إلى اسمين جليلين وهما‪HHHH :‬‏‬
‫إله رب‪ .‬وأما مربعه فهو هذا‪:‬‬
‫تعالى مذل‬ ‫ه‬
‫سونمقي‬
‫اعشر‬
‫الفصل السادس وال‬

‫هذا الاسم الجليل الشأن من أكثرمن ذكره أذل اللهلهماشاء من أعدائه وينبغي أن يذكره كل من‬
‫استصعب عليه دابةأو أحدمن الخلقفليكثر من ذكرهفإناللهتعالىيذلهله» ومن اتخذه ذكراًبعد صوم‬

‫‪1A‬‬
‫‪Page 183 of 616‬‬
‫ثلاثة أيامآخرها الجمعة وأمسك يوم الجمعة عن الفطر وصلى ركعتين وذكر الاسم مائة مارلةفبعادتحة‬
‫وإذا سجد فعل مثل ذلك وفيالركعة الثانية كذلك ويسلم ويذكر الاسم بعد السلام ألفمرّةويقول‪ :‬يا‬
‫ر‪.‬‬ ‫ون‬
‫مرم‬‫أيأم‬‫له ف‬
‫الف‬
‫ا يخا‬ ‫وللله‬ ‫ياً فإنه يذ‬ ‫لن‬
‫مذل أفذللا‬
‫وال‬ ‫سود اع حا متيو ام‬ ‫مو‬ ‫بد‬
‫وصلة إليهإلا بالذل فساووا الكلاب في الأكلمنالمزابل فتملهم العزالذي لاانقطاع لهفتخلصوا من‬
‫عدد ‪۷١۷‬‏‬ ‫اهلمن‬‫ورطة الذل لغيره حتى علموا إيماناً وشاهدوا إحساناً وعرفوا أنهلامذل إلاالله ول‬
‫وهو زوج الزوج منه إلىالفرد في ب حاصل من ضرب مستطيل في موضع ‪ .‬وأجزاؤه ‪759١٠‬‏ يشير إلى‬
‫إلى صمدانية الصادء وبالألف لغاية الغينء ولكاان‬ ‫الواوء وبالتسعين‬
‫علي‪١1 |۲۱|,‬‏|‪| 06‬‬ ‫مغ‬ ‫العدد إلى ا‬ ‫‪ 7‬الشخص أشار‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ن وء فالغين ولميم والنون من اسمه مغني وحذفت الياء لما فيها من‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫‪|١١‬‬ ‫‪٠|٠‬‬
‫‪۸١١‬‬ ‫لغعلنىى |‪١٠‬‬
‫||‏‬ ‫صذالر عوض الياء الواو الد‬
‫االة‬ ‫التتزيل» فإتنهنمزنل لأ‬
‫وحد‬
‫مه الإذلال» وأماأسماء حروفه فهي ‪۳٩۸‬‏ تشير إلى اسمين‬ ‫وفي‬
‫اهزمن‬ ‫لذي‬‫ال‬
‫او‪:‬‬‫ذفه‬ ‫جليلين وهما‪ :‬ذو القوة ماجد» وأما مرب‬
‫هعه‬

‫شعيرون في اسمه تعالى سميع‬


‫عاب‬
‫اللالس‬
‫وفص‬
‫ال‬

‫هذا الاسم يصلح ذكراًآخركل دعاء جاب الدعاء» ومن أكثرمن ذكره لاتردله دعوة» ومن‬
‫نقشه على خاتم في شرف القمر وذأكثررّمةن“كانمتتموع القول» ويصلح ذكراً للخطباء والوعاظ»‬
‫ومن كان اسمه مسعوداًء وله من العدد ‪7١‬‏ اهزوج الوويج والفرد زائدء أجزاؤه ‪5١٠‬‏ تشير إلى‬
‫اسمين جليلين وهما‪ :‬قابلملهم لأناسم السميع يقابل القابل؛ ولاكاناسم السميع لايتمإلابإلهام‬
‫واعلم أنهلماكان كوكب القمر مظهراً‬ ‫اام»‬
‫قهذ‬
‫لممفي‬
‫اله‬
‫الذي هو تعليم معاني ا مسموع لاجرم لازمالم‬
‫لاسم القابل استوفي ملكه آدم بكونه صاحب علم الأنبياء وكان فيه بيت‬
‫العزة الذي هو خزانة القرآن» ولا كان القمر أسرع الكواكب سيراً كان‬
‫‏‪SRE‬‬ ‫اعلزاسم‬
‫مظهراً لاسم السريع فلذلك اتخذالسريع والقمر فيالعدد وكان كلمنهما‬
‫‏‪١‬ولا كان السميع القابل بأسماء حروفه علىمظهره وهو‪ :‬ال‬
‫الظاهر فيهوهو المربع فتدبر ذلك‪ .‬وأما أسماء حروفه فهي ‪١١٠‬‏ تشير إلى ‪rwa‬‏‬
‫ىا‪.‬‬
‫ركم‬
‫تفة‬
‫اسمه تعالى‪ :‬رافع ‪ .‬وأما مربعه فعلى هذه الص‬

‫الفصل الثامن والعشرون ف اسمه تعالى بصير‬


‫هذا الاسم الجليل القدر منأكثرمنذكره بصره الله تعالى بالأمور الخفية فإن كان صاحب حالة‬
‫وهو زوج فرد مستطيل‬ ‫صادقة لميخف عليه شيء من أمردينهودنياه» وهذا الاسم لهمن العدد ‪۲‬‬

‫‪1A4‬‬
‫‪Page 184 of 616‬‬
‫يشير بالاثنين إلى السبت» وبالثلئماثة إلى اثنين فهو سبب لذلك» وأجزاؤه‬
‫|هم|‬ ‫الصور اكه‬ ‫ولد‬ ‫‏‪ ٤‬تشير إلىاسمه‪ :‬قديم بكونه تعالى بصيراً بذ‬
‫ولكجقب‬

‫‪‎‬هنن ‪KE I‬‬


‫وأما مربعه فعلى هذه الصفة ‪:‬‬

‫الفصل التاسع والعشرون في اسمه تعالى حكم‬

‫هذا الاسم الجليل الشأن من أكثر من ذكره نفذت كلمته ويصلح‬


‫ذكراً للحكام والولاة وهو من الأسرار المخزونة» وله املنعدد ‪۸٦‬‏ وهو‬
‫أنعداد الناقصة» أجزاؤه ‪ 80‬تشير إلىأسمه‪:‬‬
‫لم‬‫زوج الزوج والفردء واله‬
‫أزلي» وإلى اسمه تعالى‪ :‬منعمء وإلى اسمه‪ :‬صدوق فإن كان ذلك كله من‬
‫العدد وأسماء حروفه فلها من العدد ‪٣‬‏ من وجه» ومن وجه ‪۸۱۰‬‬ ‫مقتض‪,‬‬
‫فالأول تشير إلى اسمه عاصم وإلى اسمه‪ :‬فاضل» وهذه الأسماء الثلاثة‬
‫أظهر اعتباراً من الثلاثة الأول وهذه صورته‪:‬‬

‫الفصل الثلاثون في اسمه تعالى عدل‬


‫هاذلااسم الفاخر والسر الظاهرمندعابهعلىظالمأخذلوقته» وإذا أكثرمنذكرهحاكم ألهمه‬
‫اللهتعالىالعدل في رعيته ويصلح ذكراًلمنكان شمه عبد المؤمن» وله من العدد ‪١١٠‬‏ قأما الأربعة‬
‫ام واتساع الملك‪ .‬وإنما ضاقتتا‪#‬الًالك أرقصرت الدول لكثرة الجور وهذا العدد من‬ ‫ولى‬
‫دع‬ ‫لالة‬
‫الدل‬
‫فل‬
‫ر‏َإِقَ امه ‪ :‬منجي» وإلى اسمه‪ :‬وفي فمن وفىفقد‬
‫َاعؤْهي‪7١َ7‬‬
‫أعداد زوج الزوج والفرد الزائد» أتجز‬
‫عردلع فييته ونجى نفسه من الذمو‪:‬رعقيتاهلم‪.‬ن ]تلعيوالئ‪:‬؛ يا داود إناجعلناك خليفة فيالأرض‬
‫فاحكم بين الناسبالحق ولاتتبعالهوى فيضلك عن سبيل الله ‪.‬‬
‫نكتة ‪ :‬لاطرح لعمر رضي الله عنهوسادة قال عمرهذا هو أول الجور أراد‬
‫عمر أن منكان حكماً لاينبغيلهتفضيل أحدعلى أحدبمايلائم هواه وغرضهء‬
‫وقال‪ :‬إن الناس إيذاكلومنوا سواء يكون جوراً وهذا هو الخاتم ‪.‬‬
‫الفصل الحادي والثلاثون فياسمه تعالى لطيف‬
‫هذا الاسم سريع الإجابة لتفريج الكروب في أوقات الشدائدء ويصلح ذكراً للمسجونين‬
‫ومن كان مقهوراً تحت سلطان جائر أو‬ ‫ضه»›‬
‫متدر ب‬
‫والمأسورين ومن اش‬
‫ساظان طبعه ‪.‬دن أكثر ذكرء خلس من نلك ويذكن به من كان اسمدة ‪| 2| 1:8,‬م |قن|‬
‫صالح» وله من العدد ‪ ۹۲۱‬وهو عدد فرد مستطيل بعده الثلاث بثلاث ‪GHHD‬‏‬
‫أجزاؤه ‪١٤‬‏ تشير إلى‪ :‬الواليلمافياللطف من الولاية‬ ‫ص»‬
‫قهو‬
‫ان و‬
‫نبعي‬
‫وأر‬
‫‪IH‬‏‬ ‫إلى اسم ‪ :‬مبدىء لمافيهمن الرجوع إلى حكم الفطرةء ومن ثمعدده الأول‬
‫كن هن له‬ ‫ا‬
‫بغلاث» وأما أسماء حروفه فتشير إلى اسمه مقبل وهذه صفة مربعه‪.‬‬

‫‪1A0‬‬

‫‪Page 185 of 616‬‬


‫الشدائد ولا يضاف إليه‬ ‫وبقفي‬
‫ات‬ ‫واعلم أن هذا الاسم له خواص جليلة فيتفريج ال‬
‫أكرو‬
‫وم‬
‫لنه بشيء في نفسه أو بدنه إلا زال أفثيناء الذكر» ولا‬ ‫غيره يظهرمن آثارهالعجب ولا يذتكره‬
‫يذكره أحدفينفسه أمرعظيم إلاومثللهذلك الأمرفي خلوته وأقبلعليهالذاكر وهويلاحظ تلك‬
‫وبقي شيء يرهبه وفي ذلك أسرار‬ ‫ام‬
‫منه‬ ‫ققوم‬ ‫فل‬
‫ما ي‬ ‫ل»‬ ‫ض كي‬
‫مف تنج‬
‫حلي‬ ‫الكيفية إلا‬
‫ووشا‬
‫تهدها‬
‫بديعة والله الموفق‪.‬‬

‫الفصل الثاني والثلاثون في اسمه تعالى خبير‬

‫هذاالاسم يصلح ذكراًمنأراد الاطلاع علىأمرخفيفينومه أو يقظته» ومن وضعه فيمربع‬


‫في شرف عطارد ووضعه تحت رأسه» اطلع على أمور خفية‪ .‬ومن ذكره ‪ ۷‬أيامفيخلوة ورياضة تأتيه‬
‫أوخمبنار الملوك» وعدده ‪ 4782‬وهو زوج فرد زائد‬ ‫الروحانية بكل خير يريده من أخبار السنة أ‬
‫تشير إلىاسمين جليلين وهما‪ :‬خالق وواسع فإنه لايخبر بالأشياء عحلقىيقتها إلا من‬ ‫أجزاؤه ‪8‬‬
‫وسعها علماًوأبداها خلقاً(آلايعلم منخلقوهو اللطيف الخبير‪ 4‬وأما أسماء حروفه فهي ‪۹٠۲‬‏ تشير‬
‫رص‬
‫بفة‬
‫عه‪:‬‬ ‫إلى اسمين جليلين وهما‪ :‬آخر واحد وه‬
‫مذه‬

‫الفصل الثالث والثلاثون في اسمه تعالى حليم‬


‫هذا الاسم من ذكره عندجبار وقت غضبه سكن» ومن وضعه فيشرف القمر في مربع وأمسكه‬
‫عنده حسنت أخلاقه وطابت نفسه ورغبت فيه الناس وأمن من الاضطرار والاضطراب عند نزول‬
‫يا‬
‫عرف قادرلهعإالارفون؛ واله‬
‫لمعندد ‪۸۸٠‬‏ وهو زوج الزوج‬ ‫الشدائد» واهو‬
‫لأمنسماء الجليلة ل‬
‫والفرد زائدء أجزاؤه ‪۳٩‬‏ تشير إلىاسمه تعالى ‪ :‬أمان وهذا الاسم منأخص‬
‫أسماء سيدنا محمد غاي فلذلك كان دعاؤه اللهم اغفر لقومي فإنهم لا‬
‫يعلمون ولذلك كان اسمهعدده رقماًيشيرلهذا الاسم» وأماأسماء حروقه‬
‫‪ ۳‬فتشير إلى اسمه‪ :‬ماجد باعتبار» وإلى اسمه‪ :‬مبقى باعتبار وهذا‬
‫مربعه‪.‬‬

‫كما‬

‫‪Page 186 of 616‬‬


‫الفصل الرابع والثلاثون فياسمه تعالى عظيم‬
‫يين‬
‫عف‬‫أظم‬
‫هذا الكبريت الأحمروالمغناطيس الأكبر منلازمعلى ذكره أعطاه الله العز الدائم وع‬
‫الناس واستترت مساويه عنهم» فإذا كان صاحب حالة صادقة وتوجه تام شاهد أمر الله تعالى ملء‬
‫الأكوان ويشهد الأمرفي كل خلوة‪ .‬ومن لازم على ذكره أعطاهاللهالعزالدائموأحبه كلمن رآه وعظم‬
‫لمعندد ‪١۲٠‬‏ وهو زوج الزوج زائداً لايقتضيه العظم من التسعةء أجزاؤه ‪١9١‬‏‬
‫عين الناس» واله‬
‫فأي‬

‫خ‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫‏‪KIKI‬‬
‫[‪|]93|45 |6551| 7913‬‬
‫تزيد على الأصل وع غ» فالواو للعلو أي جوامع تفضيل الوجودء‬
‫والعين إشارة للإحتجاب فسبحان من اختفى من شدة ظهوره‬
‫والخين عو [نم ‪:‬شي ونون التو ولترق الياد عل ظهوز الفين‪41 :‬‬
‫‪ro‬‬ ‫واعتبار أعداد سائرها الاسم ومخارج أجزائه كما يخرج من حد ‪rej‬‏ ‪esv‬‬
‫الاقتصار لكن قد حصل من التشبيه ما فيه الكفاية لمن ألقى السمع ‪0-1‬‬
‫وهو شهيد» وأما أسماء حروفه فهي ‪١7‬‏ تشير إلىاسمين جليلين‬
‫وهما‪ :‬غالب مانح» أما مربعه فعلى هذه الصفة‪:‬‬

‫الفصل الخامس والثلاثون في اسمه تعالى غفور‬

‫منأكثر ذكرهنجاهاللهمايخاف ويحذر ي و‪:‬اقشورفي تسكين غضب‬


‫الملوك ويصلح لمنكانفيخدمة السلاطين ويلح ذكراًلمنغلبعليه |غ |ف | و | د |‬
‫الحزن أو كاالنسمانلكين» وله مالنعدد ‪١‬هو‏ روج فرد ناقص»‬
‫أجزاؤه ”‪ 77‬تشير إلىاسمه ‪ :‬مؤسر فإنه'تآل اون وكاتزإنة‪-‬شفغية وهر من هوا ‪١‬‏|جم كنلا‬

‫ا‬ ‫الأسماء الناقص أعدادها بحروفهاء وأما أسماء حروفه فهى ‪۲١٠‬‏ تشير إلى‬
‫اسمين جليلين وهما ذو العرش ماجد وأما مربعه فعلى هذه الصفة‪:‬‬

‫الفصل السادس والثلاثون في اسمه تعالى شكور‬


‫منأكثر ذكره شكر‪ .‬الحقتعالى أفعاله وكان عوناًلهعلىمايريد من أفعال الخيرء وبهتثبت النعم‬
‫‪١۲٠٠‬‏ فالستة تشير‬ ‫لمعندد‬
‫ويرد شاردهاء وفيه أسرار لأهل المكاشفات يشهدونها عندتحققهم به واله‬

‫د ‪ 0‬نكنك لك‬ ‫عع ووو ا لوا موحت‬


‫العشرون إلىما ظهر من المكان العالى» والخمسمائة تشير |‬ ‫إلى |‬
‫‪IT‬‬ ‫‪TE‬‏‬ ‫ثمرة كل شيء هي غاية مراتب الظهورء وهو زوج فرد مستطيل» أجزاؤه‬

‫تن الف نض‬ ‫‪ 5‬تشير إلى اسمه تعالى‪ :‬نعم الديان» وفيه تنبيه على تربية الصدر كما‬
‫!‪oY‬‬ ‫‪YY‬‬ ‫‪۱۹۸‬‬
‫|‬ ‫يري أسدنا فلوه وفصيله» وأما اسماء حروفه فهي ‪١٠‬‏ تشير إلى اسمين ‪ |1‬؛ |‬
‫اتن نه ف ا‬ ‫جليلين وهما‪ :‬ستار جواد» وآما مربعه فعل هذه الصفة‪:‬‬

‫‪AV‬‬
‫‪Page 187 of 616‬‬
‫ابلعثلاثون في اسمه تعالى علي‬
‫الفصل الوسا‬

‫أمكنثر منذكرهذا الاسم كرم الله وجههعنالتذللللغير وأحبهكلمن رآه وأيده الله بنصره‬
‫وأنطقه بالحكمة وعلم دقائق العلوم» ومن أكثرذكره أعلىاللهقدره وأعلاه وأحبه كلمن رآه وانقاد إليه‬
‫كل من دعاه ورأى في دهره العلوٌ الزاهر وفي نفسه‬
‫بيهدسيرع للمشايخ والكبراء وطلاب‬
‫السمو الباهرء وف‬
‫العلوم والأنوارء وإذا أضيف إليهاسمه‪ :‬العليم كان من‬
‫أعظم الأذكار» ومن وفقهما في خاتم من ذهب وبخره‬
‫بعود وعنبر وحمله معه فكل من رآه ذل وخضع له‪.‬‬
‫وكانت الملوك تتخذه منبعد السفاح إلىزمانناهذافيثبت‬
‫الله ملكهم» وقيل للمأمون كيف أنت وقد أتتك ملوك‬
‫سهمان موفقين وقال‪ :‬لا‬
‫ااتلمإفي‬
‫فارس؟ فأخرج يده بخ‬
‫يقدر علينا أحدمادام هذامعناوالوقت اللائق به شرف‬
‫القمر وهذه صورته‪:‬‬
‫وهذا الاسم له من العدد ‪١٠١‬‏ فالعشرون للدلالة على الظهور بماكان العالي والمائة للدلالة على‬
‫الأصحاب عمايظهر بهمنإحاطة قالتعالى «واله من”ورائهم حيط الخولاكانظهوره فيكل شيء‬

‫الذةقناةلفالخ‬ ‫وجوده وجوداً واحتجابه عندرفعه هوبمقتضی گشگمت لأجرمكان العدد‬


‫للى‪:‬‬ ‫عواقا‬‫لاف باتلعل‬ ‫ض رم‬ ‫يشير إلىاختصاصه» وقد وصف الله بال‬
‫وجكمة‬

‫‏‪KIKI‬‬ ‫نا ألرّوج والفرد‬ ‫طوإنه في آمالكتاب لدينا لعلي حكيم ‪ #6‬وع‬
‫اوعمد‬

‫‏‪ree‬‬ ‫زائدء أجزاؤه ‪ 14‬تزيد عليه بمثله» وكأنه يقول علي أو أعلى اهلوحكيم»‬
‫وأما أسماء حروفه فهي ‪١٠٠‬‏ تشير إلىاسمه ‪ :‬مالك الملك وهذه صورته‪:‬‬

‫الفصل الثامن والثلاثون فياسمه كبير‬


‫من أكثرمنذكره صغر عنده كلشيء ولايراهأحدإلاهابهوهومن‬
‫‪ror‬‏‬ ‫لكبريائه‬ ‫هم‬‫سغر‬
‫فرةوفتص‬ ‫الأذكار الجليلة التي تذكر عانلدملوك وال‬
‫نجباب‬
‫لمعندد ‪ 777‬وهو زوج الزوج والفرد ناقصء أجزاؤه ‪۲٠۲‬‏ رقماًء | |"|«آاما‬ ‫واله‬
‫وأسماءأسما حروفهفهتتكشير إلىااسسممينين جليلي نن و وههمماا‪ ::‬بصير و ااححدءد»وأما وأما مربعه وفعل ‪ENIH‬‏‬
‫هذه الصفة‪:‬‬

‫الفصل التاسع والثلاثون في اسمه تعالى حفيظ‬

‫ف‬
‫شعةرفي‬
‫منأكثرمنذكرهفيسفره حفظهاللهتعالىإلى رجوعه منه» ومنرسمه في صحي‬
‫‪1١184‬‬
‫‪Page 188 of 616‬‬
‫المشتري فلايوضع فيشيء إلاحفظه الله»ومنأكثرمنذكرهكانمحفوظاً منكلمكروه وهوسريع‬
‫الإجابة للخائف في الأسفار فإن ذاكره يأمن فيمواطن الخوف ولا يرى مكروهاًء وقد وقعت في‬
‫مواطن النهب والأخذ فأقبلت على ذكره فرأيت من عجائب صنعاللهمالايدركه أحد‪ .‬ومن نقشه على‬
‫فص خاتم من فضة وجعل عدده وفقا وكسره‬

‫‪rrr‬‏‬ ‫الخاتم وحمله ونام في وسط‬ ‫ا‬


‫الساع فلاياله ضر ويقول بسده‪ :‬حبفياظ | |© |ع|‪.‬ف||‪4559509055‬‬
‫‪erar‬‏ كنالكنا‬ ‫صورته حرفيا وعدديا‪.‬‬
‫قال‪ :‬ومن خاف الوقوع في أمر لا‬
‫يطيقه فليكثر من ذكرهفإناللهتعالى يسلمه منه» ومنقرأآيةالكرسي قبل خروجه من منزلهلميصبه‬
‫شيء حتى يرجع وأن يتصدق بشيء منمالهعلى الفقراء فإنه سببلسلامته‪ .‬ومرجماعة برجل قائم في‬
‫مسبعة وفرسه ترعى حوله فحركوه وقالوا له‪ :‬ألا تخاف وأنت نائم فيهذا الموضع وفيه السباع فرفع‬
‫أوقاته‬ ‫ئير‬
‫اف‬‫سفظه‬
‫رأسه وقال‪ :‬إني أستحي منه أن أخاف غيره‪ .‬ومن تحقق بهذا الاسم فإن الله يح‬
‫وحركاته كما حكي عنأبي علي الدقائق أنهقال‪ :‬جاء لبعض‬
‫الصالحين عشرة آلاف دينار فقال‪ :‬إلهي إني عتاج إلبهاوإن‬
‫لمأحسن حفظها فأدفعها لك وتردها ليفي وفك حَاجتي‬
‫إليها وتصدق بها على الفقراء والمساكين فكان كلما اختاج‬
‫لشيء سأل الله فيعطيه ماسأل حتى أعطاء أضتعافها الله‬
‫لعين على أسرار الحروف وآثار‬
‫طعض‬
‫مب‬‫هوالمعطي واوضلعه‬
‫المظروف على هذه الصفة كما ترى فافهم ترشد‪.‬‬
‫وله من العدد ‪ 844‬فالهاء والظاء لازمتان» وهو زوج فرد ناقص»‬
‫أجزاؤه تشير لاسمين جليلين وهما‪ :‬أحد حافظء وله مربع باسلرتداخل‬
‫وهذه صورته ‪:‬‬

‫تعالى مقيت‬ ‫ه‬‫مي‬


‫سن ف‬
‫اربعو‬
‫الفصل الأ‬
‫ياه‬
‫لأمر لا يفوته شإىءل م‬
‫من أكثر من ذكره كان مقاماً بوالاحق‬
‫حاجته وبه قوامهء وأهذومكنار الصالحين أهل الوصال فإنهم إذاداومواعليهإل أىن يغلبعليهممنه‬
‫حال لا يحسون بألمالجوع وإلى التحقيق بهذا الاسم أشار عليه الصلاة والسلام بقوله «إني لست كأحدكم‬
‫إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقين» وله من العدد ‪١٠‬‏ وهو زوج الزوج فرد مستطيل ناقصء أجزاؤه‬
‫تشير إلى اسمين وهما‪ :‬واحد متين وهذان الاسمان ما يشفع وترهما إلا أن اسمه تعالى مشتق‬ ‫‪۹‬‬

‫‪144‬‬
‫‪Page 189 of 616‬‬
‫‪SKI KIKI‬‬ ‫منهماء أما أسماء حروفه فهى ‪ ۳۸1‬تشير إلىاسمين وهما‪:‬‬

‫‪KIKI KIKI Kû‬‬ ‫موجد منتقم » وله خمس جليل وهذه صورته‪:‬‬

‫‪SIKIKIKIKI‬‬ ‫الفصل الحادي والأربعون في اسمه تعالى حسيب‬

‫‪KICIRIKING‬‬
‫||‬ ‫“|||‬
‫إذا أكثر من ذكره أحد كان مكفي المؤونة مقضي‬
‫ةجاحلا باجم ةوعدلا ال لأسي هللا ًاثيش الإ هاطعأ هايإ نأل ‪‎‬هيف‬
‫إشارة إلى الاسم الأعظم؛ ومن خاف عاقبة محاسبة وأكثر من‪‎‬‬
‫ومن وضع هذا الاسم بسر التداخل فيشرف الزهرة أو ساعتها‬ ‫ه»‬
‫تذر‬
‫كويح‬
‫راف‬
‫بايخ‬
‫به م‬
‫ذكره نجاهالل‬
‫في الأولى منيوم الجمعة في خاتمعقيق ولبسه وهوذاكر للاسم عدده كليومفإنه لايقع عليه بصر‬
‫أحد إلاأحبه وأعطاه ومال إليهبقلبه‪ .‬وفيه معنى العلو والهيبة والعز والعظمة والجاه» ولهمن العدد ‪١۸‬‏‬
‫فهو من الأسماء التيترجع في العدد إلىحرف واحد كما يرجع هذا الاسم إلىحرفالفاء‪ .‬لأن أصل‬
‫الحسب حد فاصل بين المتحاسبين» وبهتنقطع المشاجرة والحسيب حد فاصل بين المتشاجرين وكذلك‬
‫أيضاًبمعنى الكافيفإن الكفاية حدفاصل بين المكفي ومن سواه‪ .‬وهومن الأعداد الزائدة» أجزاؤه ‪١٠‬‏‬
‫اىسببناين»‬
‫ايرسإملىه‪ :‬منجى لمايقتضيه معنى الكفاية من الحاجة إلىالغير قالتعالى‪( :‬حوكف‬ ‫تش‬
‫لننذجيين اتقوا» وله دز القائل‪,‬‬ ‫وقال تعالى‪« :‬اثم‬
‫ثلم منوا فأعتقوا‬ ‫قدقفقوزر‬ ‫حاسبونا‬
‫ك الاك ‪-‬تزفق‬ ‫فكذا ‏ ینوی اللو‬
‫يصدق‬ ‫وتاي‬ ‫كي‬ ‫يقوّل‬ ‫إن قلبي‬
‫يحرق‬ ‫بالنار‬ ‫ليس‬ ‫كل من مات مسلماً‬
‫ويشير إلىاسمه‪ :‬مسبب فإنحاسبك فقد أقامعليك السبب» إلمفاضله أو لإظهار عدله ولهذا‬
‫وردت الباء المقتضية للسبب في آخر إسم حسيبء وإلى اسمه‪ :‬وفي فمن حاسبك فقد وفى عنك لا‬
‫لسيمبعفديودات بمثابة‬ ‫الح‬‫سيما إذا كان عالماًبمالكوعليك في زيادة أو نقص» قيل‪ :‬المحاسبة وا‬
‫حيد‬‫أ فه‬
‫بوفه‬
‫لة التطفيف‪ .‬وأما أسماء حر‬ ‫بي‬ ‫اوف‬‫قه‬‫مذي‬
‫الوزن في الموزونات فهو يحتاج إلىالوفي ال‬
‫وإلى اسمه‪ :‬المددلمافيهمن ذلك‬ ‫ن»‬ ‫ييبيمن‬ ‫بحس‬
‫تيال‬‫لماف‬
‫انل‬
‫الاعتبارين ‪١٤٠‬‏ تشير إلىاسمه‪ :‬مبي‬
‫جنالء وأما‬ ‫احسلابإم‬
‫العددء ويوتر الكافى بشفعه المجمل لمافىترك ال‬
‫باعتبارآخرفهي ‪14١‬‏ تشيرللكلمة التيبهاكفايةكلأحدفيحاجاتى‬
‫وهي مجمع الأسماء وهي‪ :‬اللهم وإلىمفصلها فيمايقتضيه معنى الكفاية»‬
‫وأما مايقتضيه معنى العدد فهي تشير إلىهذه الجملة التي هي ‪ :‬عدل لمافي‬
‫‪1‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫ك وهذه صورته‪:‬‬ ‫ذدللمن‬‫الع‬

‫‪Page 190 of 616‬‬


‫الفصل الثاني والأربعون قياسمه تعالى جليل‬
‫من أكثرمنذكره عظمفيبصائرالناس وهابه كلمن رآه‪ .‬ومن رسمه وحمله معه قهر بهكل جبار‬
‫عنيد » وفعله فيما غاب كفعله فيما ظهر‪ .‬وقال الشيخ زين الدين الكافي ‪ :‬هذا الإسم فيه سر جليل‬

‫لطلاب الهيبةوالجلال ومن أكثرمنذكرهلايستطيع أحدالنظر إليهإجلالاًلهولايقععليهنظرجبار‬


‫إلاارتاع منه عند رؤيته حتى كان سر الجلال على قلبهمادام ينظر‪ .‬له من‬
‫العدد ‏‪ ٠‬وهو عدد أول فإنمعنى الجليل لجمعيته ولطفه رتقلافتقفيه»‬

‫‏‪DDE‬‬
‫وظهرت فيه الجيم للإشارة للجمع» ولذلك كانت أسماء حروفه تزيد على‬

‫وإلى اسمه‪:‬‬ ‫مسمياتها بهذا العدد وهو ‪١٤٠‬‏ يشير إلى اسمه تعالى ‪ :‬صمدء‬

‫‏‪ARI EE‬‬ ‫معيد» وإلى اسمه‪ :‬المنجي بأل»فالجليل هو الذي يصمد إليهفيكل أمر‬
‫ليفيد كل خير وينجي من كل شر وهذه صورته‪:‬‬

‫الفصل الثالث والأربعون في اسمه تعال كريم‬

‫من لازم على ذكره أعطاه الله رزقه منغير تعب ولا مسّته فاقة إلا‬
‫سهل الله رزقه» وإذا أضيف إليه الوهاب ذو الطول كان من العجائب‪.‬‬

‫‪IL‬‬
‫‪I‬ه ‪O‬‏‬
‫‪ L‬ا‬
‫اح‬
‫الوهاب وذا الطوألُسَئْمم جليلة فإن استدا‬ ‫اعلم أن اسمه‪١ :‬‏‬

‫‪RAI‬‬
‫ذكرهم من قتر عليه رزقه سهل الله لهمن حي لايشيعرر وین نقشه وجعله‬
‫لميدر كيف تيسر لهالمطالب من غير عسر ولامَشيقَة‪:‬وهذه صورته ‪:‬‬

‫وقال شمس العلماء أبوعبد الله قمع الدین‪ ,‬عمد بین يعقوب‪‎‬‬
‫الكوفي ‪ :‬ذاكرهذا الاسم يجد الزيادة فيجميع أحواله ويوسع اللهعليه نعمه ظاهرة وباطنة» وهو من‬
‫أعظم الأسماء نفعاًلمنلازمعليهإلىأن يغلبعليهمنهحال» وكذلك مننقشه وحمله وسع اللتهعالى‬
‫رزقه وخلقه» وهومن الأسرار المخزونة ويصلح ذكراًلمنكان اسمه عبد الكريمء والهلمعندد ‪٤۸‬ء‏‬
‫وهو زوج فرد ناقص» أجزاؤه ‪٤۸‬‏ تزيد على أصله وهو اسمه‪ :‬صفوح لايقتضيه الكرم من الصفح ‪.‬‬
‫وأما أسماء حروفه فهي ‪۳‬ت‪۳‬شير إلىاسمين جليلين وهما‪ :‬رب معافي» واعلم أن أسماءه الكريم‬
‫والوهاب وذا الطول والمنعم أسماء عظيمة لهم مربع جليل القدر‬
‫الحرفي ومثلثه العددي‬ ‫عنه‬
‫ببي‬
‫رجمع‬
‫مد ي‬
‫يحمل لحلب الرزق» وق‬
‫فويفق وهذه‬
‫صورتهما كما‬

‫| سم|سمي|سنبإفارعود‬
‫ئ‬

‫‪Page 191 of 616‬‬


‫الفصل الرابع والأربعون في اسمه تعالى رقيب‬
‫هذا الاسم الأعظم والسر الأكرم منأكثرمنذكرهكانمحفوظاً فيسائر حركاته وسكناته وجميع‬
‫ف القمرء فحامله يجد الحفظ والعصمة باطناً‬ ‫شعرفي‬
‫أحواله وتصرفاته» وله مربع جليل القدر يوض‬
‫‪.‬‬ ‫وظاهراً‪ .‬واعلم أن اسمهتعالى‪ :‬الرقيب إذا تليكليوم أربعة آلاف مرة‬
‫وأربعماثة وأربعين مرة مدة أربعين يوماً على صوم وطهارة ورياضة وجمع همة‬
‫لاط |‪۳۱‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫إلىأن يغلب عليه منه حال وتسبح معه ملائكة الاسم فإنهبعد ذلك إذا‬
‫لمعندد ‪ 715‬وهو زوج ||| ‪:‬ايسا‬
‫دخل إلىمحلفيهطلسم انحل عمله وبطل واله‬
‫‏‪SG‬‬ ‫فرد زائد أجزاؤه ‪۸۲٥‬‏ تشير إلى اسمين جليلين وهما‪ :‬حي متين وهذه‬
‫صورته ‪:‬‬

‫الفصل الخامس والأربعون فياسمه تعالى مجيب‬


‫سلم أريد به‬ ‫اى ك‬
‫احبة الدعرات» فينبغي أن يضاف إل‬ ‫جصل‬
‫إر ي‬
‫لأكب‬
‫هذا الاسم الأنور والسر ال‬
‫الدعاء والطلب‪ .‬ومن نقشه في مربع يوم الجمعة ساعة الزهرة ثمذكره إلىغروب الشمس وسأل الله‬
‫تعالى شيئاًأعطاه إياه‪ .‬ولهمن العدد ‪065‬وهو عدد ناقص» أجزاؤه ‪ ۷۱‬تشير |‪] "|| 7‬احد]‬
‫زافايل الأسيات مَنحضرة الجمع ومعنى‬
‫إهرنلم‬
‫إلىاسمه تعالى ‪ :‬باري ظا‬
‫وهاؤه تشير إلى‬ ‫اسلإحلىضرات»‬
‫'خم‬
‫ال‬ ‫يراته‬
‫بدهيوشي‬
‫بعد‬
‫الظهور وهذا ال‬
‫حضرة جع الاسم الباطنء ونوره يشير إلى حضرة العددء وأما أسماء‬
‫حروفه ‪١51‬‏ فتشير إلىاسمه‪ :‬معظم كدب ذلك) وَآمَا"تربعه فعلى هذه‬
‫ىا‪:‬‬
‫ر كم‬
‫تفة‬
‫الص‬

‫الفصل السادس والأربعون فياسمه تعالى واسع‬

‫هذا الاسم الشريف والسر اللطيف من أكثر من ذكره وسع اللهعليهرزقه» وخلقه وعلمه وفسح‬
‫يه» وهو من الأسماء الجليلة» وحامله لايحصل له ضيق إلاوجد منه سعة ويجعل الله لهمن‬ ‫لأهجفل‬
‫أمرهفرجاًوتخرجاً‪ .‬ومن داوم علىهذاالاسم الجامع الزاهر والسر العليالباهروسعاللهتعالىعليهرزقه‬
‫وشرح له صدره» ومن كسره في مربع ‪٤‬‏ ف ‪٤‬‏ في زيادة القمر وذكره عدده بعدقراءة الفاتحة وحمله معه‬
‫سهل اللهعليه الأمور الصعاب ويسر له الرزق وفيه سربديع للملوك والأمراء والأكابر» وكل ملك أكثر‬
‫السبعة للتخلص من الضيق» والثلاثون لانتظام‬ ‫من ذكره اتسع ملكه وسرت كلمته‪ .‬وله من العدد ‪۷۳۱‬‬

‫جميع الأسماء في وسع وصلتهء والمائة لإحاطته وظهوره فلذلك كان العدد جامعاً لأول الأسماء ظهوراً‬
‫ولأدناها تنزلاًالذيهوفي الحقيقة آخرها ظهوراً وذلك أمنلهيك» وهذا العدد إذا حملعليه مثلهكان‬
‫ذلك أوسع وذلك إشارة لمحمد َة وهو المشار إليه بقوله‪« :‬وسعني قلب عبدي المؤمن» وهذا من‬

‫‪14۲‬‬
‫‪Page 192 of 616‬‬
‫الأعداد الأأول» وإنما كان كذلك لأن ظاهر العبارة لامقاتضى الظرفية لكل شيء بحيث يكون ظهوره‬
‫حائلاً بينظهور كل شيءفكان الرتقأحقبهذا المعنىمن الفتقوهوتعالى المقدس على أن يحلفي‬
‫| ]ا ‪]le‬‏‬ ‫شريفةتفهمهاأذواق لطيفة ‪.‬‬ ‫رة‬
‫هي‬‫شا‬
‫إنما‬
‫شيء» أو يحل فيهشيء وإ‬
‫عدظمة قال‪« :‬مارأيت شيئاً إلارأيت الله قبله»وإن ‪ÎHHHB‬‏‬
‫انلشه‬
‫نكتة‪ :‬م‬
‫العينهي باطن‪go‬‏ وهي ظاهر الوسع الال كانت العظمة إزارا فاقهم‬
‫؟]ءا‬ ‫|‬ ‫ذلك فإنه من لطائف التوحيد وأماأسماء حروفه ‪۷۳٠‬‏ فتشير إلى اسمه‪:‬‬
‫ملك الروح لسعة إحاطته» وهذه صورة مربعه كما ترى‪:‬‬
‫الفصل السايع والأربعون في اسمه تعالى حكيم‬
‫من أكثرذكره ألهمه اللهالحكمة وعلّمه دقائق العلوم وغرائب المعاني ولطائف الإشارات» وهو من‬
‫ينوم الأربعاء في شرف عطارد في جسم لائق به‬
‫الأسماء الجليلة» ومن وضعه في الساعة الأولى م‬
‫وحمله معهذاكراً للاسم متخلقاً بأخلاق الحكماء ومتأدباًبآداييم تضاعف عليه الفيض الإلهي وتفجرت‬
‫فهم حقائق أسرار‬ ‫ه‬
‫كثررمن‬
‫ذن أك‬
‫ينابيع الحكمة من قلبه علىلسانهوالعمل مشروط بتزكية النفس‪ .‬وم‬
‫المعاني» وهو من الأسرار المخزونة والأنوار المكنونة» ومن وضعه في صحيفة من زئبق معقود في شرف‬
‫لمعندد ‪ »714‬وهو زوج فرد‬ ‫لفويم الحكمةء ويظلح ذكرَآللحكماء واله‬ ‫عفهم‬
‫عطارد وحملها رزق ال‬
‫زائد أجزاؤه ‪ 4‬تشير إلىاسمه تعالى‪ :‬ملك وهو أدنى تبزلات الحكمة وأما أسماء حروفه فهي ‪71١7‬‏‬
‫باعتبار ‪۳٠۲‬‏ فبالاعتبار الأول تشير إلى‪.‬اسيمه بتعا عالم ومعانيها ظاهرة» وبالاعتبار الثاني تشير إلى‬
‫عدهَواذ الماذة لعَبِولَ"الضور من الأحكام التي هي من مقتضى‬ ‫إذي‬
‫اسمه تعالى‪ :‬بارىء لما في البرء ال‬
‫الحكمة ‪.‬‬
‫كم يرى السعة‬
‫اومل عحليه‬
‫بمحك‬
‫لطيفة ‪ :‬الحكيم يرى الضيق سعة» وال‬
‫ضيقاً ومن م يجعل الله له نوراً فما له من نور) ومن يؤت الحكمة فقد || ؟ة|"؟|ما|‬
‫‪HEH‬‏‬ ‫أوتي خيراً كثيراً وما يذكر إلا أولوا الألباب) ‪.‬‬
‫واعلم أن كل ذكر يعطي ذاكره مافيقوته لکنبالوقوف على حقيقته ‪GHH‬‏‬
‫ةه‪:‬‬
‫ف هذ‬
‫صفعلى‬
‫لبعه‬
‫اا مر‬
‫والله الموفق» وأم‬ ‫اد‬
‫رلا‬
‫ففق إ‬
‫أيت‬
‫للا‬
‫للك‬
‫وذ‬

‫الفصل الثامن والأربعون فياسمه تعالى ودود‬


‫هذا المغناطيس الجذاب والياقوت الجلاب من أكثر من ذكره كان محبوباً عندسائر الخلق ويثبت الله‬
‫ليث‬‫ثب ف‬‫محسي‬
‫تعالى قلوب الخلق على محبته وهومنالأذكار الجليلة» ومن وضع اسمه‪ :‬ودود وال‬
‫مركزه جواد ووضع المثلث في باطن مربع وحملهفإنه لايقع عليه بصر أحد إلاأحبه» ومن وضع هذا‬
‫الشكل في الساعة الأولى منيوم الجمعة أو في شرف الزهرة وحمله ولازم علىتلاوته فإنه يرى العجب‬

‫‪1۹۳‬‬
‫‪Page 193 of 616‬‬
‫لوب وينبغي أن‬
‫لعقبة‬
‫ازق‬
‫بيضاء وحملها ر‬ ‫رة‬
‫رفيفي‬
‫حشري‬
‫الاسم ال‬ ‫ا‬
‫ذكتب‬
‫همن‬
‫العجاب ‪ .‬واعلم أن‬
‫يكون على طهارة» وذكر بعضهم أن‬

‫من أكثر من ذكره إلىأن يغلب عليه‬


‫منه حال» فكل من رآه مال إليهبطبعه‬

‫وأحبه بقلبهوأحيا الله تعالى باطنه بروح‬


‫المحبة وزين ظاهره بأسرار المودة فافهم‬
‫وقد وضعه بعضهم على هذه‬ ‫ذلك»‬
‫وهذه‬ ‫الصفة وهو وضع شريف‬
‫‪.‬‬ ‫”وريه‬

‫الأولى منيوم‬ ‫اعة‬


‫اقملرسفي‬
‫ولهمثلث جليل القدر يوضع في شرف ال‬
‫ل‬
‫‪1‬‬
‫ره إلىالغروب من ذلك اليوم فإنهلايقععليه بصر أحد إلا ت‪%9‬نالك‬
‫ذهكثم‬
‫يحمل‬
‫الجمعة وي‬
‫أحبه وهذه صورته ‪.‬‬

‫ومعنى عجيب لحذب القلوب والأرواح والمهج وهو ذكر ‪E‬‏‬ ‫غهرسيرب‬
‫وفي‬
‫لأرباب الجمال ولمن ذاق مشروب المحبة وجلس على بساط المودة ألا ترى أنه‬
‫يناسب حروفه بدوح» وأسماء حروفه ‪ 54‬تشتير إلى‪/‬اسمه سول‪ .‬وأجزاء عدده تشير إلىاسمه حبيب‬
‫وحء والفرد يوافقه من الأسماء َلاق وهْبومن الأعداد الشريفة» لأنه منضرب أقلعدد‬‫لرروح‬
‫واهو‬
‫وهو زائد أجزاؤه ‪ ۲۲‬تشير إلى اسمه حبيب لقوله ‪#‬توآدوا تحابواة وأما أسماء حروفه ‪ 54‬فتشير إلى‬
‫رة‬
‫امن‬
‫ايشهو‬
‫ايتها الطلب الذ‬ ‫لوولتروإ‪-‬ذوزة‪:‬المحنة‪:‬جعل‬
‫إسمه‪ :‬سول إذ الحب الود وهو االس‬
‫ل‬
‫فلضفي‬
‫اسمه طالب فإن قلت‪ :‬مالامحبة قلت‪ :‬صفاء المودة وهي الليل الدائم بالقلب الهائم وقي‬
‫هذا المقام أربعة القاب ب الودء ح العشق وهو إفراد المحبة» ود الشفقة وهو استفرزاغ الإرادة في‬
‫الموفق‪.‬‬ ‫القلبلهه‬
‫ولتع‬
‫المحبوب وا‬

‫الفصل التاسع والأربعون فياسمه تعالى مجيد‬


‫هاذلااسم العظيم الشأن الجليل البرهان يصلح ذكراًللملوك لأنهم إذا داوموا عليهاتسع ملكهم‬
‫ويصلح أيضاًللأقطاب والمستخلفين ومن ذكرهإلىأن يغلبعليهمنهحاللاتردكلمته ويصلح ذكراًلمن‬
‫ومن واظب على ذكره وكان صاحب حالة صادقة سهل الله عليه الأمور وأحيا روحه‬ ‫جديد؛‬
‫لمعب‬
‫امه‬
‫اس‬
‫بالمعارف وقوى باطنه بلطائف الأسرارء وفيه سر عظيم لإظهار الخبايا والكنوز والعثور على خفايا‬
‫الرموزء وله من العدد ‪/‬ا‪ »5‬فالسبعة إشارة إلىأنهمنتخلص من تبعات الملك ولا يتخلص من ذلك إلا‬
‫من كانفعالاًلمايريدوليس ذلكإلااللهتعالى» والخمسون إشارة إلىأنهمنكانبيده مدار كل شيء»‬
‫وذلك أيضاً ممايخفيه سبحانه وتعالى‪ .‬وهو فرد ناقص مستطيل» أجزاؤه ‪١۳‬‏ تشير إلىالألف الأولى‬

‫‪1۹4‬‬
‫‪Page 194 of 616‬‬
‫والإقامة وكاف الكلمة» وأما أسماء حروفه فهي باعتبار ‪٠4١‬‏ وياعتبار ‪EEEH‬‏‬
‫فبالاعتبار الأول تشير إلى اسمه تعالى‪ :‬هو الله الواحد واجب |ميم‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫‪!TE‬‏‬ ‫وبالاعتبار الثاني تشير إلىأسمه ‪ :‬مولى الكل» وهذه صورته كما‬ ‫الوجود»‬

‫‪EEE‬‬ ‫‪0‬‏‬
‫‪NSE‬‬ ‫الفصل الخمسون في اسمه تعالى باعث‪‎‬‬
‫هذا الاسم الأكبر والسر الأنور يصلح لمن ضعفت عزيمته عن أمر» فمن أكثرمن ذكره انبعث إلى‬
‫وقال بعضهم‪« :‬هو الاستيلاء للحياة والصحة على الأبدان وحفظ القوى» إذا أردت ذلك‬ ‫خلير‪.‬‬
‫ك‬
‫ادخل الخلوة واقرأالاسم على خلوة معدة وفراغ قلب إلىأن يحصل لك منه‬
‫حال» فإناللهيمدك بالقوى وتقوى همتك على فعل الطاعة‪ .‬ومن نقش هذا‬
‫الاسم في صحيفة من رصاص في الأولى منيوم السبت ثمذكره ‪١105‬‏‬
‫مرةوهوينظرلشكله ثميقول‪ :‬يا زحلسلطتك علىكذاوكذافإنهيكون‬
‫‏‪KKIKIKI‬‬ ‫واتخذ‬ ‫فالعين والفاء فيه باقية على حالهاء‬ ‫الاة‪,‬‬ ‫وله من العدد‬

‫السبب بالألف القائم الذي هو مسبب الأسباب»‪ .‬وهذا العدد فرد ناقص‬
‫ذلك»‬

‫كذ‬ ‫‪1‬‬ ‫أجزاؤه تشير إلى اسمه‪ :‬صادق ومولى الموالي» ‪.‬هذه صكورته ‪:‬‬

‫الفصل الحادي والخمسون”قي‪-‬اسمه تعالى شهيد‬


‫كان صاحب حالة صادقة تخلق له‬ ‫يته‪:‬وإن‬ ‫وبةَفا‬
‫جلملراق‬
‫اكئرههأث‪:‬مروتنلها‬
‫َى ذ‬
‫لموعل‬
‫َاز‬
‫مخن ل‬
‫ذلك وانصاغت نفسه بصفة الوحدة والعزلة» فيأمن من الإفراط والتفريط فيكافة أخلاقه لنفسه» وهو‬
‫من أجل الأذكار ويصلح لمن يطلب مرتبة الشهادة وقد أمرت بعض الناس بذكره فحصلت لهم‬
‫الشهادة‪ .‬ومن رسمه في الأولى منيوم الجمعة فيكاغد عدد قواه الظاهرة‬

‫عنام‬ ‫‪7‬‬
‫ونطقت‬ ‫الأشباح بجوده وفضله»‬ ‫ووضعه على قلبه من غير حائل شهدت‬

‫الأفواه برشده ورزقه الله الهيبة والبهجة والوقار» وله من العدد ‪٠۲١۲‬ء‏ وهو‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ركع‬ ‫تب‬ ‫عدد أول لأنمعناه لما تضمنه من الوعيد رتق لا فتق فيه ‪#‬وكفى بالله‬
‫‪°‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪KIM‬‬ ‫‪ER‬‏‬ ‫شهيداً» وأسماء حروفه ‪۹٦۳‬‏ تشير إلى اسمه‪ :‬مجري الفلك لأن الفلك‬
‫تجري بأمراللهكما في التنزيل وهذه صورته‪:‬‬

‫قي اسمه تعالى حق‬ ‫مسون‬


‫خني‬
‫للثا‬
‫ال ا‬
‫وفص‬
‫ال‬
‫من أكثر من ذكره ثبته الله تعالى على الطاعات وأظهر له حقائق الأمور وأطلعه على خفيات‬
‫بشعه‬‫منرنق‬
‫الأسرار وأبغض إليه الباطل وجعل كلمته عالية قاهرة» وبه يثبت الله الذين آمنوا‪ .‬وم‬

‫‪Page 195 of 616‬‬


‫والطالع أحد البروج الثابتةعلىآلةيريدثبات شيء فيهاثبتالله ذلك الشيءء ويكون بعد ذكر الاسم‬
‫إلى أن يغلب عليه منه حال» ويكتب حول المربع طوأما ماينفع الناس‬
‫فيمكث في الأرض) والهلمعندد ‪8١٠٠‬‏ رسماء فأما الأول فهو زوج‬
‫الزولجزوج و واالفلردفرد ززاأئجدءزاأجؤزهاق ‪۲۳٤‬‏ تتدشير إلىاسمينسمين‪ : :‬صبور صا صدادقق لام مافي ‪00‬‬
‫الصاد من سر المطابقة في الجسم» وأما الثاني فهو زوج الزوج» أجزاؤه‬
‫مقبل‪ :‬وأما مربعه فعلى هذه الصفة‪:‬‬ ‫هى‪:‬‬
‫م إل‬
‫سشير‬
‫ات‬‫‪7‬‬

‫الفصل الثالث والخمسون فياسمه تعالى وكيل‬


‫من أكثرمن ذكرهكفاه اللهوأغناه عن السبب ورزقه من حيث لا يحتسب» وإن كان صاحب حالة‬
‫لمعندد ‪٦٠‬‏ وهو‬ ‫صادقة أكل مانلكون وصار يتصرف فيه» ويصلح ذكراًلمنكاناسمه محمد‪ .‬واله‬
‫زوج فرد مستطيل» وهو من الأسماء المختصة بمحمد غا فلذلك سماه اللهفي الكتب بالمتوكل‬
‫ولجمعية هذا الاسم اختصاصه بالنبي تله » فلذلك طابق الاسم الجامع عدداً فكان الله ‪ 77‬ووكيل‬
‫شير إلى‬
‫ت‪۸‬‬‫وأجزاؤه ‪۷‬‬ ‫راء‬
‫رم‬‫قعلى‬
‫تئد‬
‫كذلك» ومجموع ذلك ‪ ۲۳۱‬اسمه ظَقيَيْلامْ محمد هذا العدد زا‬
‫انه تال حكيم فإن الوكيل إذا لميكن حكيماً لميضع الأشياء فيمواضعها وقيل في ذلك‪:‬‬
‫ولا توصه‬ ‫مرسافً بر فأرسل حكيماً‬ ‫في حاجة‬ ‫إذا كنت‬
‫وله مثلث جليل القدر وهذه صورتما كتاباترى‪:‬‬
‫وأجزاء كل مانلإسمين تشير إلى أصلة ذلك آشمه أحب» وهو من‬
‫أخص أسمائه ‪. ¥‬‬
‫تنبيه ‪ :‬إذا اجتمع زيادة أحدهما إلى الآخر كان ذلك ‪ 44‬وهو اسمه تل‬
‫وحبيبه كما كان مجموع كل منهما اسم أحبء أو وكيل حبء وأما أسماء‬
‫حروفه فهي ‪89١‬‏ تشير إلىاسمهتعالى ‪ :‬القيوملمافيالوكالة منالقيام بالشيء‪.‬‬

‫في اسمه تعالى قوي‬ ‫مسون‬


‫خبع‬
‫للرا‬
‫اا‬‫وفصل‬
‫ال‬
‫أوذمكنار عزرائيل‬
‫ثقال الظاهرة والباطنة وقويت روحه» وه‬
‫اىلحأمل‬
‫مأنكثر ذكره قوي عل‬
‫تالز » ويصلح ذكراًلمنكانيعانيحمل الأثقال» ويصلح ذكراًلمنكاناسمه موسى وينبغي أن يضاف‬
‫إالليمهبدع‪ .‬ومن لازم على ذكرهلميعي في سفره أبدا» ولهمنالعدد ‪77١‬‏ وهو زوج فرد زائد» أجزاؤه‬
‫امهده لفظأء وإذا‬ ‫دفه‬
‫عات‬
‫أام‬
‫لر» من تعلق بهلميعجزه شيء وهوالله ‪ 44‬هذ‬ ‫يذك‬‫للى‬
‫جر إ‬
‫‏‪ 4٠‬تشي‬
‫اعتبرت رقماً فهي ‪7١١‬‏ وهو زوج فرد ناقص» أجزاؤه ‪ ۹۲‬تشير إلىاسمه تعالى‪ :‬عزيزء وكذلك إذا‬
‫كانت العدة مصاحبة للقوة تكون تامة والعدد الأول يشير إلىموسىء والثاني ليونس تخل واعلم أن‬
‫من كان إلى حضرة اسمه تعالى‪ :‬القوي أقرب وكان شهوده لهاثمكان ألزمإلى الضعف لتوجه الحق من‬

‫‪551‬‬

‫‪Page 196 of 616‬‬


‫‪3‬‬ ‫ذلك الاسم فلذلك كان موسى اتل رجلاً ضعيفاً وانظر إلى اشتراكهما‬
‫وأما‬ ‫ونت»‬ ‫لفي‬
‫حبط‬ ‫وه‬
‫اذا‬ ‫بظلم‬
‫وةت»‬ ‫تبحر‬
‫افي‬ ‫افليإلقاء» هذ‬
‫ااف‬
‫ليال‬
‫‏‪A E Gl‬‬
‫‪E‬‬ ‫الفصل الخامس والخمسون في اسمه تعالى متين‬
‫هذا الاسم الجليل القدر منأكثر من ذكره أمن من ضعف قوة ولا‪‎‬‬
‫يضعف عن أمرقويعليهولوضوعف» وينبغي أن يذكره منخافمن انقطاعقوتهإذا أضيف إليه‬
‫القوي كانفيغايةمنسرعةالتأثير خصوصاً منيعانيحمل الأثقال‪ .‬واله‬
‫لمعندد ‪١٠٠‬‏ وهو زوج‬
‫ختمن‬
‫لال‬ ‫الزوج والفرد زائدء أجزاؤه ‪ 74‬تزيد علىالأصل مماأشيرإلىاسمه‪ :‬أمانففي المتانة أم‬
‫اان‬
‫جرت‬ ‫ترأ‬
‫من‬ ‫سخي‬ ‫اان‬ ‫القرة» ولذلك كان منتهاه النون وهي وجود مابهالظهور والإظهار قال تعالى ‪# :‬‬
‫ان‬
‫‪:‬ا عرضنا الامانة على السموات والأرض‬ ‫القويّ الأمين) وقال تعاالى‬
‫والجبال فأبينأن يحملنها وأشفقن منها)لأبنّوإنكانتلَهِنّقرّةفليسلها‬
‫متانة وهي الأمانة مانقطاع القوة ثم قال تعالى ‪#‬وحملها الإنسان إنه كان‬
‫ظلوماً» لنفسه» بحمله ماليسلهقوةعلى حمل جهولاً بانقطاع قوته لعدم‬
‫متانته» وأما أسماء حروفه ‪۸٦‬‏ فتشير إلىاسمين جليليق‪.‬وهما‪ :‬مكرم رزاق»‬
‫م‪:‬‬ ‫هرى‬ ‫اكم‬
‫فا ت‬ ‫وأما مربعه فعلىهذه الص‬
‫ففة‬

‫الفصل السادس والخمسون ي اسمه تعالى ولي‬


‫هذا الاسم السنيّ الباهر والسر الزاهر هن أكثر من ذكره تولاه الله تعالىوولاه وهو من أذكار‬
‫بميون‪ .‬ومنداوم علىذكرهمتحققاً بمعناه الذي هورفع‬ ‫لن ي‬
‫كقرالوله‬ ‫ملائكة الحضرة العلية ال‬
‫اذي‬
‫ونال‬‫حم‬ ‫ايه ش‬
‫أيء‬ ‫تهدلع‬ ‫ايم الولاية العظمى‪ .‬واعلم أينذا‬
‫سكر‬ ‫قف‬ ‫الوسائط ثبت عند الله تع‬
‫مالى‬
‫وفهو‬
‫ج‬ ‫أما العدد الأ‬
‫زول‬ ‫‪»58‬‬ ‫‪7‬ن ال‬
‫‪4‬عدد‬ ‫الخلق إلا كشف له به‪ .‬ول‬
‫‪5‬ه م‬
‫الزوج والفرد زائدء أجزاؤه ‪ 5‬تشير إلىاسمه ‪ :‬مبيح» فإنمنرفع الوسائط‬
‫بينهوبينهفقدأباحهمننفسهماهومحظورعلىغيره» والعدد الثاني زوج |‪١٠‬‏|‪| |١©|١٠‬‬
‫ناقص» أجزاؤه ‪٦‬‏ تشير إلىاسمه‪ :‬جليل» وأهوذمكنار أكابر الموحدين ‪ijer‬‏‬
‫أجزاؤه ‪١٠‬‏ يصلح ذكراًلمنكاناسمه‪ :‬محمد‬ ‫ام‬
‫ننت‬ ‫وهو أحدء فال‬
‫كأولى‬
‫وهذه صورته ‪:‬‬

‫الفصل السابع والخمسون يقياسمه تعالى حميد‬

‫كان محمود الخصال كلها مشكور الفعال‬ ‫هذا الدر الوفي العلي والسر الجلي من أك‬
‫ذثركمرنه‬
‫معظماً عندجميع الناس» وكمتنبه فيجام زجاج وسقاه لأي مريض کان» شفاه اتلعلهالى؛ ويصلح‬

‫‪14۷‬‬

‫‪Page 197 of 616‬‬


‫ذكراًلمنكان اسمه محموداًء ومنتحققبهذاالاسمفهومحمود الخلق ومنكانكشفه تاماًفهوأمدكم»‬
‫وأمامحمد له فمظهر الحمد المبين» وهوفاتحة لكتاب الوجود كماقال ي ‪ :‬أولماخلقاللهتعالىنوري‬
‫» فلولميبدأفيهبحمداللهالذي هو‬ ‫لذو‬
‫امر‬‫بنهأ‬
‫فهو بی كلهحمدفتح اللهتعالى بهكتاب الوجودء فإ‬
‫محمد خلقه وأحمدهم لكان أجذم ولذلك كانت دعوى النبيين دعوته بنص ‪#‬وآخر دعواهم أن الحمد لله‬
‫رب العالمين» فهر يِه الفاتح الخاتم كما افتتحبه الحق تعالى كتاب الابداء فكذلك يفتتح بكهتاب‬
‫عنه» ولذلك خص ية‬ ‫رض‬
‫أشق‬
‫لن تن‬
‫الم‬
‫الإعادة كما قاليي «أناأو‬
‫بسورة الحمد التي هيفاتحة كتاب كنز تحت العرش لميفتح إلاباسمه ب‬
‫فافهمهذهالأذواق النورانيةتفز بحظوافرمنالمواهب اللدنية » وهذا لهمن‬
‫العدد ‪ 772‬وهو زوج فرد زائدء أجزاؤه ‪ "4‬تشير إلىقولك‪ :‬هو طبيب»‬
‫وأما مربعه‬ ‫مع»‬
‫امن‬
‫جمهي‬
‫لخر‬
‫ا‪ :‬آ‬
‫ومه‬
‫وأما أسماء حروفه ‪١١٠‬‏ فتشير إلىاس‬
‫فعلى هذه الصفة‪:‬‬

‫الفصل الثامن والخمسون في اسمه تعالى محصي‬


‫هذا الاسم العظيم الشأن الجليل البرهان من أكثرمن ذكره أورثه اتلعلاهلى المراقبة» ويصلح ذكراً‬
‫لمن يصلح له الحسيب» وله من العدد ‪۸٤‬‏ ‪“©13‬فالثمانية للكمال والأربعون للتمام والمائة للإحاطة»‬
‫والمحصي منلهكمال تماحميطء وهذا الخددرزو ج لزج والفرد ناقص» أجزاؤه ‪8١١‬‏ تشير إلىأسمه‬
‫نلاو وذلك لماتقتضي الحياة منالملك والكمال من‬ ‫أد أ‬
‫لعن‬‫الك‬‫تعالى ‪ :‬حي عند آهل الأسرار» وم‬
‫‪9‬‬
‫تنبيه‪ :‬اعلم أن جميعماتقدم من الأسماء من اسمه الرحيم إلىاسمه الحميد أعلامها إنمايتعلق‬
‫بمعنى الأسباب كالوهاب والكريم والرزاق وأمثالهاء كالعليم والحكيم‬
‫والسميع والبصير وشبههاء وقد حصل خاتمتها الحمد وما انتظم لها من‬
‫اسمه المحصي إلى اسمه الصبورء فعامتها موجدة العجز للعبدء فما يأتي‬
‫‪îE‬‏‬ ‫ذلك في المحصيوالمبدىء وامعيدوغيرهإن شاء اللتهعالىإل اىلصبور» وفي‬
‫الهادي» وأما أسماء حروفه ‪١٠‬‏ فتشير إلى ‪EBEB‬‏‬ ‫ميه‬
‫سف‬‫ارت‬
‫وحدة المعرفة ظه‬
‫ممرابعه فهو هذا‪:‬‬
‫اسمين جليلين وهما‪ :‬عزيز كافي» وأ‬

‫الفصل التاسع والخمسون في اسمه تعالى مبدىء‬


‫يهات الأمور وأنطقه الله تعالى‬‫فل‬ ‫ه بخدت‬ ‫كررمن‬‫ذأكث‬‫هذا الاسم النوراني والسر الرباي» من‬
‫بالحكمة» ولايبدو منهلأحد إلامايحب من الأسماء الجليلة لمنأراد إنجاز أمره فيعالم الكونء وكل‬
‫يف‬
‫أاءلفي‬
‫تبتد‬
‫من ابتدأ في أمروذكره كانتاماًمباركاً لكلما ابتدأفيه» ويصلح ذكراًلمنيريد الا‬

‫‪1۹۸‬‬
‫‪Page 198 of 616‬‬
‫لم‬
‫ونلي بمنزلة ‪rfa‬‏‬ ‫العلوم السنية والأشعار النحوية‪ .‬واله‬
‫لمعندد ‪ 50‬واهو‬
‫الوكيلمناسمهتعالىاللهولذلك اجتمعبينهمااسمهتعالىمبين» وبالولاية‬
‫والابتداء الذي هو الإظهار تبين كل شيء؛ وأما أسماء حروفه فهي ‪0١7٠‬‏‬
‫تشير إلىاسمه تعالى عالم» وأما مربعه فعلىهذه الصفة‪:‬‬

‫الفصل الستون في اسمه تعالى معيد‬


‫هذاالاسم الشريف الروحاني والسر الوريف الرحماني» من أكثرمنذكره استرجع بهكلذاهب له‬
‫ولغيره وأصلح بهكل فاسدء ومن رسمه والطالع أحد البروج المنقلبة وعلقه فيمكان يهب فيه الريح‬
‫الله‬ ‫وأكثر من ذكرهليلاًونباراً علىأي آبقكان أو مسافر فإنهيرجم إلى المكان الذي خبرجق مدنه‬
‫رة‬
‫تعالى‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬من أكثرمن ذكره استرجع بهكلمانسيه‪ .‬وله من‬
‫العدد ‪47١‬‏ وهو زوج الزوج والفرد ناقص» أجزاؤه عشرة تشير إلىاسمه‬
‫تعالى‪ :‬مليك لأنه لايعيدالشيء بعد ذهابه إلامنكانمالكاً لهملكا تاماً‬
‫ولذلك تجلى الحق سبحانه وتعالى باسمه الملك» ودل هذا العدد أيضاً على‬
‫حرف القاف لمافيهمن الإحاطة ينتهي بترك الابتداء‪ .‬وأما أسماء حروفه‬
‫فهي ‪١۳‬‏ تشير إلىاسمين جليلين وهما مليك قيوام» وَأمارمريعه فعلى هذه‬
‫الصفة ‪:‬‬

‫الفصل الحادي وآلستون ناسمه تعالى محيي‬


‫أحيا اللتهعالى بهكلشيء»‬ ‫كررمن‬
‫ه‬ ‫هذا الاسم الصمداني الباهر والسر الرباني الزاهرء من‬
‫ذأكث‬
‫وأهوذمكنار إسرافيل ال‪ > 2‬ومن لا‬
‫ذزمكعلرىه أحيا الله تعالى قلبهظاهره وباطنه» وفيهنسبة من‬
‫اسمه الحي» ومن نقشه على خاتم فيساعة الزهرة يوم الجمعة ولبسه أحيا ‪foo‬‏‬
‫‪revir‬‏‬ ‫الله تعالى ذكره وعظم قدره ورأى من لطف الله تعالى ما تعجز عنه‬
‫اهلمعندد ‪ 45‬وهوزوج الزوجوالفرد ناقص‪ .‬أجزاؤه ‪HHHH 3‬‏‬ ‫الأوصاف ‪ .‬ول‬
‫تشير إلىاسمه أزلي» وأما أسماء حروفه ‪٤‬‏ فتشير إلىاسمه تعالى معزلمافي ‪HHHH‬‏‬
‫اإحلياإءعمزنازء وفي الإماتة من الإذلال وأمامربعه فعلى هذه الصفة‪:‬‬
‫ال‬

‫الفصل الثاني والستون فياسمه تعالى مميت‬

‫هلاك الظالمين والفاسقين» وأمكنثر من ذكره‬ ‫د‬


‫يمن‬
‫رل‬ ‫هذا الاسم العظيم الشأن الجليل الب‬
‫يرهان‬
‫ودعا علىظام هلكلوقته فاتقٍاللهتعالى» ولهتأثيرعظيم فيمايبيج منالشهوة وغيرها إذا أكثرمنذكره‬
‫ومنأكثر من ذكره إلىأن يغلب عليه منهحالثمذكراسم من أراد هلاكه هلك في الوقت‪ .‬وله من‬

‫‪۱144‬‬
‫‪Page 199 of 616‬‬
‫‪E‬‬ ‫وهو علد بعده نعم المول‬ ‫العدد ‪ ۵۰۹۲‬وهو زوج فرد زائد» أجزاؤه ‪570‬‬

‫باثنين» وأما أسماء حروفه ‪ ۲‬فتشير إلى اسمين جليلين وها أمانمتين» وأما‬
‫‪RA‬‬
‫‪IK LIK‬‬ ‫مربعه فعلى هذه الصمّة‪:‬‬

‫الفصل الثالث والستون فياسمه تعالى حي‪‎‬‬


‫هذا الاسم العليوالسرّ الجلٍ من أكثرمن ذكرهإلىأن توافق عوالمه‪‎‬‬
‫ويغلب عليه منه حال» فإنه يزيد بقاؤه في الدنيا ويحبي الله تعالى قلبه بنور التوحيدء وهومن أذكار‬
‫وهو زوج الزوج والفرد وهو‬ ‫‪٨‬‏‬ ‫ندد‬
‫اهلمع‬
‫ويصلح ذكراً لمنكان اسمه إدريس ‪ .‬ول‬ ‫جبرائیل غل‬
‫موجدمنهاإلاعددفيكلمرتبة‬ ‫ثانيعدد تاموالأعداد التامةأشرف من الناقصة وهيقليلةجداًفإنهل ي‬
‫تكبة» ففيمرتبة الآحاد ‪ 72‬وفي مرتبة العشرات ‪۸۲٠‬‏ وفيمرتبة المئین ‪ "754‬وهو بل‬ ‫ليماةرتل‬
‫باهح‬
‫رسول» وفي مرتبةالألوف ‪١714‬‏ فعاد الأمر إلىظهور الثمانية والعشرين» ولا كان الكمال الذي هو‬
‫الحياةهوالغايةلميكن عليهمزيد ولايةنقصلوقلالمزيدلميكن كمالاً فلم يكنحياة ولونقص منه‬
‫شىء لكان فيهالموت بمقدار ما فيهمن النقص» ولذلك كانت الثمانية والعشرون من ضرب أول عدد‬
‫كمارمليع» فإنهذاالعددعددالحروف التيهيبكمالالوجودعددالمنازلالمتعينةفيالفلك الأعظم‬
‫التي هي تنزل الأمر الإلهي بمنزلة الخارج مارج “الخووف» وأسرار هذا العدد كثيرة لا تليق بهذا‬
‫المختصر‪ .‬وبالجملة فلايقضي عن الحي إلاحيهذاباعتبار لفظه» وأماباعتبار رقمه فهومركب من‬
‫لما كان ا‬ ‫كل ف‬
‫كام‬ ‫حرفين ح ي» وهو زوج فرد زائد» آجژاژه ‪ 40‬وهو عدد مركب رد‬
‫إحاطة الدال مصضاروباً فيإحاطة الجيم فينقصالْعَدَد سبعة وهي حقائق‬
‫الحروف التي بهاتنال الدنياالتيبهاحياةالعمر الذي هونكس الخلق قال‬
‫ايتتحة‬
‫لكفحم‬
‫اذل‬
‫نمنرهكسه في الخلق أفلا يعقلون» ول‬
‫تعالى‪« :‬ومن نع‬
‫من هذه الحروف كات إحدى وعشرين حرفا فتدبر ذلك وأما أسماء‬
‫حروفه فهي ‪9١‬‏ تشير إلىاسمه تعالىهادي» وأما مربعه فعلىهذه الصفة‬
‫كما ترى‪:‬‬

‫الفصل الرابع والستون في اسمه تعالى قيوم‬


‫هذاالاسم الزاهروالسر الكريم الباهرمنأكثرمنذكرهأقاماللهتعالىأمرهظاهراً وباطناًفإنكان‬
‫ءل» ويصلح ذكراً لمنكان اسمه يوسف وفي ذلك تحقيق لا‬ ‫يه ك‬‫شهب‬‫صاحب حالة صادقة أقامالل‬
‫يخفى ‪ .‬واعلم أن القيومية ختصة به تعالى قالتعالى‪« :‬أفمن هوقائم على كلنفس بماكسبت والله من‬
‫ورائهم محيط» الآية وهو معكم أينماكنتمواللهبما تعملون بصير» «رب المشرقين ورب المغربين)‬
‫يوهقم» «ألميعلموا أن‬ ‫دلهف‬
‫يدال‬
‫أهي‬
‫ه الله» إن اليذبيانيعونك إنما يبايمون الل‬
‫وواجفثم‬
‫«فأينما تول‬

‫‪000‬‬
‫‪Page 200 of 616‬‬

You might also like