Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 210

‫الدفاع الشرعى‬

‫فى ضوء قضاء محكمة النقض‬


‫اعداد‬
‫اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1261‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪82‬‬
‫بتاريخ ‪1949-11-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان المتهم لم يتمسك أمام محكمة الموضوع بأنه كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى‬
‫و كانت الواقعة كما أثبتها الحكم ال تنبىء بذاتها عن قيام هذه الحالة ‪ ،‬فال‬
‫يقبل منه النعى على الحكم بأنه لم يعن بالرد على أنه كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1261‬لسنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1949/11/15‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1585‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪303‬‬
‫بتاريخ ‪1950-02-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت الدعوى العمومية قد رفعت على المتهم بثالث تهم ضرب ‪ ،‬و كان‬
‫الدفاع عنه قد تمسك فى مرافعته فى إحدى التهم بأنه كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى عن نفسه أو على األقل متجاوزًا حد هذا الدفاع ‪ ،‬و كان الواضح‬
‫من بيان الواقعة حسبما أثبتتها المحكمة أنها مشاجرة قامت بين فريقين و‬
‫أن المحكمة إعتبرت ما وقع من المتهم جريمة واحدة ثم أدانته دون أن‬
‫تشير إلى دفاعه ‪ ،‬فإن حكمها يكون قاصرًا ‪ ،‬إذ أن إعتبارها ما وقع منه‬
‫جريمة واحدة مما يحتمل معه أن يتأثر به مركزه فى اإلدانة إذا صح أنه‬
‫كان فى حالة دفاع شرعى و لو أنه فى تمسكه بهذا الدفع قد قصره على‬
‫تهمة واحدة من التهم الثالث التى كانت مسندة إليه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1585‬سنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1950/2/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1651‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪176‬‬
‫بتاريخ ‪1949-12-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حالة الدفاع الشرعى عن النفس كما يعرفها القانون إما أن تكون قائمة‬
‫فتحول دون العقاب ‪ ،‬و إما أن يتجاوز فيها حدود الدفاع بنية سليمة‬
‫فتستوجب تخفيف العقوبة ‪ ،‬أما القول بأن المتهم كان فى حالة بها ظل من‬
‫الدفاع عن النفس فغير مستساغ فى القانون‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1651‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪176‬‬
‫بتاريخ ‪1949-12-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن قيام حالة الدفاع الشرعى ال يقتضى إنتفاء نية القتل لدى المدافع بل‬
‫هى قد تقوم مع توافر هذه النية لديه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1651‬سنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1949/12/19‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1714‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪446‬‬
‫بتاريخ ‪1950-03-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كان الطاعن لم يتمسك أمام محكمة الموضوع بقيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬و كانت الواقعة ‪ ،‬كما أثبتها الحكم ‪ ،‬ال تفيد قيام هذه الحالة ‪،‬‬
‫فال يكون له أن ينعى المحكمة أنها لم تتحدث فى حكمها عن هذا الظرف ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1866‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪238‬‬
‫بتاريخ ‪1950-01-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الشارع إذ نص فى المادة ‪ 249‬من قانون العقوبات على إباحة القتل‬
‫العمد لدفع فعل يتخوف أن يحدث منه الموت أو جراح بالغة إذا كان لهذا‬
‫الخوف أسباب معقولة ‪ ،‬قد دل بذلك على أنه ال يلزم فى الفعل المتخوف‬
‫منه المسوغ للدفاع الشرعى بصفة عامة أن يكون خطرًا حقيقيًا فى ذاته ‪،‬‬
‫بل يكفى أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم بشرط أن يكون هذا اإلعتقاد مبنيًا‬
‫على أسباب معقولة ‪ .‬و متى كان األمر كذلك و كان الحكم قد بنى على‬
‫تقرير أن المجنى عليهما و من معهما لم يكونوا يقصدون القتل ‪ ،‬و أن‬
‫سالحهم كان أضعف من سالح المتهم ‪ ،‬و إستوجب فوق ذلك ما لم يوجبه‬
‫القانون من البدء بإطالق األعيرة النارية فى الهواء ثم على األقدام فإنه‬
‫يكون قد جاء مخالفًا للقانون مما يقتضى نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1866‬سنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1950/1/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1892‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪350‬‬
‫بتاريخ ‪1950-02-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا نفت المحكمة قيام حالة الدفاع الشرعى لبساطة اإلعتداء الواقع على‬
‫المتهم ‪ .‬و أنه كان فى إستطاعته اإللتجاء إلى رجال السلطة العمومية‬
‫الذين كانوا على مقربة منه فإن حكمها يكون قاصرًا ‪ ،‬إذ أن بساطة‬
‫اإلعتداء ال تصلح على إطالقها سببًا إلنتفاء تلك الحالة ‪ ،‬بل يجب الرجوع‬
‫فى ذلك إلى تقدير المدافع نفسه فى الظروف التى كان فيها ‪ ،‬فإذا ما تبين‬
‫أنه وقت العدوان قد قدر أن الفعل يستوجب الدفاع و كان تقديره مبنيًا على‬
‫أسباب جائزة و مقبولة قامت حالة الدفاع الشرعى ‪ .‬و كذلك ال يصلح سببًا‬
‫إلنتفائها القول بإمكان إحتماء المتهم برجال السلطة فإن ذلك يقتضى أن‬
‫يكون لدى المتهم من الوقت ما يكفى إلتخاذ هذا اإلجراء دون أن يترتب‬
‫على ذلك تعطيل للحق ذاته المقرر فى القانون ‪ ،‬و ما دامت المحكمة لم‬
‫تستظهر كنه هذا اإلمكان و كيفيته مع ما ذكرته عن ظروف الحادث فهذا‬
‫منها قصور يستوجب نقض حكمها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1892‬سنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1950/2/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1898‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪266‬‬
‫بتاريخ ‪1950-01-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الحكم لم ينص على أن المتهم كان فى حالة دفاع شرعى إال أنه‬
‫عامله بالرأفة تطبيقًا للمادة ‪ 17‬من قانون العقوبات و كان المستفاد من‬
‫عبارة الحكم أن المحكمة فى الواقع إنما عاملته بالرأفة بإعتباره متجاوزًا‬
‫حدود الدفاع الشرعى لذات األسباب التى إستند إليها فى دفاعه و طعنه و‬
‫أوقعت عليه عقوبة تدخل فى حدود المادة ‪ 251‬من القانون العقوبات فال‬
‫تكون للطاعن مصلحة فى طعنه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1898‬سنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1950/1/17‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1929‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪274‬‬
‫بتاريخ ‪1950-01-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حق الدفاع الشرعى قد قرر بالقانون لدفع كل إعتداء مهما كانت‬
‫جسامته ‪ ،‬فالنظر فى تناسب فعل الدفاع مع اإلعتداء ال يكون إال بعد ثبوت‬
‫قيام حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬فإذا ثبت قيامها و تحقق التناسب بين فعل‬
‫الدفاع و اإلعتداء حقت البراءة للمدافع ‪ ،‬و إن زاد الفعل على اإلعتداء‬
‫وكانت الزيادة غير مقبولة لعدم وجود هذا التناسب عد المتهم متجاوزًا‬
‫حدود الدفاع و خففت العقوبة بالشروط الواردة فى القانون ‪ .‬و إذن فإذا‬
‫كانت المحكمة قد إعتمدت فى نفى قيام حالة الدفاع الشرعى على مجرد‬
‫إنعدام التناسب بين اعتداء المجنى عليه لضآلته و بين فعل المتهم‬
‫لجسامته فإن حكمها يكون قاصرًا إذ أن ذلك ليس فيه ما ينفى قيام حالة‬
‫الدفاع الشرعى كما هو معرف به فى القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1929‬سنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1950/1/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1934‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪380‬‬
‫بتاريخ ‪1950-03-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القانون ال يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يقع بالفعل إعتداء على‬
‫النفس أو على المال ‪ ،‬بل يكفى لقيامها أن يقع فعل يخشى منه حصول هذا‬
‫اإلعتداء ‪ .‬و العبرة فى هذا هى بتقدير المدافع فى الظروف التى كان فيها‬
‫بشرط أن يكون تقديره مبنيًا على أسباب مقبولة من شأنها أن تبرره ‪ .‬فإذا‬
‫كانت المحكمة قد نفت قيام هذه الحالة بناء على حكمها هى على موقف‬
‫الجانى نتيجة تفكيرها الهادىء المطمئن فإن حكمها يكون معيبًا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1934‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪380‬‬
‫بتاريخ ‪1950-03-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن إثبات توفر نيه القتل لدى المتهم ال ينفى قيام حالة الدفاع الشرعى ‪.‬‬
‫فإذا كانت المحكمة قد إكتفت فى تفنيد ما دفع به المتهم من قيام هذه الحالة‬
‫بإثبات توافر نية القتل لديه فهذا يعيب حكمها‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1934‬سنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1950/3/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1032‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪87‬‬
‫بتاريخ ‪1950-10-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت المحكمة قد أثبتت أن المتهمين قد بيتوا النية على إرتكاب الجرم‬
‫و نفذوا هذه النية بأن ضربوا المجنى عليه عمدًا مع سبق اإلصرار‬
‫فأحدثوا به اإلصابات المبينة بالتقارير الطبية فأنها تكون بذلك قد ردت‬
‫على دفاع المتهمين من أنهم كانوا فى حالة دفاع شرعى و خلصت إلى‬
‫تفنيده ‪ ،‬مما ال يصح معه النعى على الحكم بالقصور ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1032‬لسنة ‪ 20‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1950/10/23‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1056‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪133‬‬
‫بتاريخ ‪1951-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان ما قالته المحكمة فى تفنيد دفاع المتهم بأنه كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى عن النفس من شأنه أن ينفى قيام تلك الحالة لديه فإن ذلك ال يدع‬
‫مجاًال لما يثيره فى طعنه على الحكم من جهة إعتباره متجاوزًا حدود‬
‫الدفاع ‪ ،‬إذ أن ذلك ال يكون له محل إال عند ثبوت قيام تلك الحالة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1066‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪148‬‬
‫بتاريخ ‪1951-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان المتهم قد تمسك بأنه كان فى حالة دفاع شرعى مستندًا فى ذلك‬
‫إلى وقائع ذكرها و مع ذلك أدانته المحكمة دون أن ترد على هذا الدفاع ‪،‬‬
‫فإن حكمها يكون قاصرًا قصورًا يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1066‬لسنة ‪ 20‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1951/11/7‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪152‬‬ ‫الطعن رقم ‪1068‬‬
‫بتاريخ ‪1951-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه لما كان ال يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد حصل بالفعل‬
‫إعتداء على النفس أو المال بل يكفى أن يكون قد صدر من المجنى عليه‬
‫فعل يخشى منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬و كانت المادتان ‪ 249‬و ‪ 250‬من قانون العقوبات تنصان على‬
‫أن حق الدفاع عن النفس أو المال يجوز أن يبيح القتل العمد إذا كان‬
‫مقصودًا به دفع فعل يتخوف أن تحدث منه جراح بالغة ‪ ،‬فإن الحكم إذا رد‬
‫على ما تمسك به المتهم من قيام حالة الدفاع الشرعى بأنه لم يثبت على‬
‫أية صورة قيام أى إعتداء يبرر إطالق النار على المجنى عليهما اللذين‬
‫أثبت التحقيق أنهما ما كانا يحمالن أسلحة و ال عصيًا و لم يحاوال اإلعتداء‬
‫على المتهمين أو غيرهما إعتداء من شأنه إحداث القتل ‪ -‬هذا الحكم يكون‬
‫قد أخطأ فى القانون و يتعين نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1068‬لسنة ‪ 20‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1951/11/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1069‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪531‬‬
‫بتاريخ ‪1951-01-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪:‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1083‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪183‬‬
‫بتاريخ ‪1950-11-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الدفاع عن المتهم فى إحراز حشيش قد إقتصر على مناقشة أدلة‬
‫الثبوت فى الدعوى دون أن يطلب سماع شهود أو ضم قضايا أو مناقشة‬
‫الخبير المحلل ليبين كيفية وجود آثار الحشيش بالجوزة التى ضبطت فال‬
‫يكون له أن ينعى على المحكمة أنها أخلت بحقه فى الدفاع بناء على ذلك ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1089‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪191‬‬
‫بتاريخ ‪1950-11-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه لما كان ال يلزم فى القانون لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون إعتداء‬
‫قد وقع فعًال على النفس أو على المال ‪ ،‬بل يكفى أن يكون قد وقع فعل‬
‫يخشى منه المدافع ألسباب معقولة أن يقع هذا اإلعتداء ‪ ،‬و كان يكفى أن‬
‫يكون تقدير المدافع للفعل المستوجب للدفاع قائمًا على أسباب من شأنها‬
‫أن تسوغ تقديره ‪ ،‬مما تكون به العبرة فى التقدير هى بما يراه المدافع فى‬
‫الظروف التى كان هو فيها ‪ ،‬ال برأى المحكمة و هى تصور الحكم فى‬
‫الدعوى ‪ -‬لما كان ذلك كله كذلك كان ال يكفى لنفى ما تمسك به المتهم من‬
‫قيام حالة الدفاع الشرعى قول الحكم [ إن ما نسب إلى المجنى عليهما من‬
‫إعتداء أوقعاه على المتهم لم يكن من الخطورة بحيث يبيح له أن يوقع‬
‫بهما هذا التعدى الشديد الذى خلفه بعد عملية التربنة و هو أقرب إلى‬
‫الموت منه إلى الحياة ] ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1089‬لسنة ‪ 20‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1950/11/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1136‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪316‬‬
‫بتاريخ ‪1950-11-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان المتهم قد دفع تهمة التبديد المسندة إليه بأن العقد محل الدعوى‬
‫ليس عقد وديعة و إنما هو حرر بصيغتها لكى يكرهه صاحب العقد على‬
‫دفع دين مدنى و طلب إعالن شهود نفى لتأييد هذا الدفاع ‪ ،‬و لكن محكمة‬
‫الدرجة األولى لم تجبه إلى ما طلب و لم تعن بالرد على طلبه و قضت‬
‫بإدانته ‪ ،‬فتمسك أمام المحكمة اإلستئنافية بهذا الدفاع و طلب تحقيقه فلم‬
‫تجبه هى األخرى إليه و لم ترد عليه ‪ ،‬فهذا منها قصور يوجب نقض‬
‫الحكم ‪ ،‬إذ هذا الدفاع لو صح ألدى إلى براءة المتهم ‪ ،‬فكان عليها إما أن‬
‫تحققه و إما أن ترد عليه بما يفنده ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1136‬لسنة ‪ 20‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1950/11/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1302‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪560‬‬
‫بتاريخ ‪1951-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا دفع المتهم بأنه كان فى حالة دفاع شرعى عن النفس فإنه يتعين على‬
‫المحكمة لكى تطبق القانون تطبيقًا صحيحًا أن تبين أوًال الواقعة كما ثبتت‬
‫لديها ثم تفصل فيما إذا كان المتهم إذ وقع منه الفعل قد كان أو لم يكن فى‬
‫حالة من الحاالت التى تبرر له حسب القانون إستعمال حق الدفاع الشرعى‬
‫‪ ،‬و بعدئذ تنظر فيما إذا كان قد تجاوز حدود هذا الدفاع ‪ .‬فإذا أسست‬
‫المحكمة حكمها على إفتراض صحة دفاع المتهم من أن المجنى عليه‬
‫حضر له فى حقله و بدأه باإلعتداء ثم رفضت إعتباره فى حالة دفاع‬
‫شرعى ألن الحالة التى كان فيها لم تكن تبرر ضرب المجنى عليه بالفأس‬
‫على رأسه و إحداث تلك اإلصابة الشديدة ‪ ،‬و لكنها مع ذلك عاملته بالرأفة‬
‫‪ ،‬ألن هذا الدفاع ذاته قد أيد بشهادة شاهد ‪ -‬فإن حكمها يكون قاصرًا‬
‫لتخاذله و إضطرابه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1302‬لسنة ‪ 20‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1951/2/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1320‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪350‬‬
‫بتاريخ ‪1950-12-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان المتهم لم يدفع أمام محكمة الموضوع بأنه كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى عن نفسه ‪ ،‬و كان الحكم المطعون فيه ال يبين منه أن المتهم كان‬
‫فى هذه الحالة ‪ ،‬فكل ما يثيره فى هذا الشأن أمام محكمة النقض ال يكون‬
‫مقبوًال ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1753‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪717‬‬
‫بتاريخ ‪1951-03-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الدفاع الشرعى لم يشرع لإلنتقام و إنما شرع لمنع التعدى من إيقاع فعل‬
‫التعدى أو اإلستمرار فيه بحيث إذا كان اإلعتداء قد إنتهى فال يكون لحق‬
‫الدفاع الشرعى وجود ‪ .‬فإذا كان ما أوردته المحكمة فى حكمها من شأنه‬
‫أن يؤدى إلى ما إنتهت إليه من إعتبار أن القتل إنما وقع من المتهم على‬
‫المجنى عليه بعد أن زال كل خطر من جانب المجنى عليه و لم يعد ثمة‬
‫محل للتخوف منه فال وجه إلثارة الجدل حول قيام الدفاع الشرعى أمام‬
‫محكمة النقض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1753‬لسنة ‪ 20‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1951/3/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1885‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪578‬‬
‫بتاريخ ‪1951-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫متى كان محضر الجلسة خاليًا مما يدل على أن المتهم تمسك بأنه كان فى‬
‫حالة دفاع شرعى و الواقعة المبينة بالحكم ال تؤدى إلى قيام هذه الحالة ‪-‬‬
‫فال يقبل منه أن ينعىعلى الحكم أنه لم يعرض لهذا الدفاع ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1885‬لسنة ‪ 20‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1951/2/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0081‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪724‬‬
‫بتاريخ ‪1951-03-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫التماثل فى اإلعتداء ليس شرطًا من شروط الدفاع الشرعى ‪ ،‬بل إن‬
‫للمدافع أن يدافع عن نفسه بالوسيلة التى يراها الزمة لرد اإلعتداء و التى‬
‫تختلف تبعًا إلختالف الظروف ‪ .‬فإذا كان الواضح أن الطاعن و آخر‬
‫هوجما و ضرب اآلخر ضربًا كان من المحتمل أن تنشأ عنه جراح بالغة‬
‫فال شك أن الطاعن كان له أن يدافع عن هذا اآلخر بما يرد هذا اإلعتداء‬
‫بالوسيلة التى تيسر له إستعمالها و لو كان ذلك بإستعماله السالح‬
‫النارى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 81‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1951/3/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0236‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪1104‬‬
‫بتاريخ ‪1951-05-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ما دام المتهم لم يتمسك أمام المحكمة اإلستئنافية بقيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬و ما دامت الوقائع التى ذكرتها المحكمة فى حكمها ليس فيها‬
‫ما يدل على قيام هذا الظرف فال يجوز له أن يثير ذلك أمام محكمة النقض‬
‫و ال يجديه تمسكه بقيام هذا الظرف فى مذكرة قدمها بعد أن إنتهت‬
‫المرافعة فى الدعوى و أجلت القضية للنطق بالحكم دون الترخيص بتقديم‬
‫مذكرات إذ المحكمة ال تكون ملزمة بأن ترد على ما يقدمه المتهم بعد‬
‫إنتهاء المرافعة من طلبات كان فى وسعه التمسك بها أثناء المرافعة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 236‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1951/5/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0251‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪909‬‬
‫بتاريخ ‪1951-04-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان المتهم لم يتمسك أمام محكمة الموضوع بقيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬و كانت واقعة الدعوى كما أثبتها الحكم ال تفيد قيام هذه‬
‫الحالة ‪ .‬فإنه ال يقبل منه أن يثير هذا الدفاع أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0505‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪328‬‬
‫بتاريخ ‪1951-12-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حق الدفاع الشرعى قد قرر بالقانون لدفع كل إعتداء مهما كانت‬
‫جسامته ‪.‬‬
‫و تناسب فعل الدفاع مع اإلعتداء ال ينظر فيه إال بعد ثبوت قيام حالة‬
‫الدفاع الشرعى ‪ .‬فإذا ثبت قيام هذه الحالة و تحقق ذلك التناسب حقت‬
‫البراءة للمدافع و إن زاد فعل الدفاع على اإلعتداء و كانت الزيادة غير‬
‫مقبولة عد المتهم متجاوزًا حق الدفاع و حق عليه العقاب فى الحدود‬
‫المبينة فى القانون ‪ .‬فإذا كان ما أورده الحكم ال يعدو التحدث عن عدم‬
‫التناسب بين الفعلين ‪ ،‬ما وقع منهما من الطاعن و ما وقع من غريمه ‪ ،‬و‬
‫ليس فيه ما يؤدى إلى نفى قيام حالة الدفاع الشرعى حسبما هى محددة‬
‫فيما سبق بيانه فإنه يكون قاصرًا قصورًا يعيبه بما يستوجب نقضه ‪.‬‬
‫و نقض هذا الحكم بالنسبة إلى طاعن يقتضى نقضه أيضًا بالنسبة إلى‬
‫المحكوم عليهم اآلخرين فى الدعوى و إن لم يقدموا طعنًا إلتصاله بهم ‪ .‬و‬
‫ذلك تطبيقًا للمادة ‪ 435‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 505‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1951/12/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0906‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪70‬‬
‫بتاريخ ‪1951-10-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ما دام المتهم لم يتمسك أمام المحكمة بقيام حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬و الحكم‬
‫ذاته ليس فيه ما يدل على قيام هذه الحالة لديه ‪ ،‬بل كان ما أورده الحكم‬
‫من إتفاق المتهمين على السرقة و ذهابهم مسلحين لهذا الغرض و‬
‫حصول الحادث عند ذلك داًال على نفى قيام هذه الحالة ‪ -‬فال يكون ثمة‬
‫وجه إلثارة الكالم فى ذلك أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0398‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪917‬‬
‫بتاريخ ‪1952-05-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت واقعة الدعوى هى أن المتهم هو الذى بدأ المجنى عليه بالعدوان‬
‫بأن مر بجمله فى أرض المجنى عليه بغير رضاه فلما حاول هذا إقناع‬
‫المتهم بإتخاذ طريق آخر منعًا للضرر عن ملكه و حدث بينهما بسبب ذلك‬
‫مناقشة و تماسك لم يكن من المتهم إال أن ضرب المجنى عليه على رأسه‬
‫بفأس كان يحملها ‪ ،‬فهذه الواقعة ال تتوافر فيها حالة الدفاع الشرعى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 398‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1952/5/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0417‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪1‬‬
‫بتاريخ ‪1952-10-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القانون ال يمكن أن يطالب اإلنسان بالهرب عند تخوف اإلعتداء عليه‬
‫لما فى ذلك من الجبن الذى ال تقره الكرامة اإلنسانية ‪ .‬و إذن فالحكم الذى‬
‫ينفى ما دفع به المتهم من أنه كان فى حالة دفاع شرعى بمقولة إنه كان‬
‫فى مقدوره أن يهرب و يتجنب وقوع إعتداء منه أو عليه ‪ -‬هذا الحكم‬
‫يكون مؤسسًا على الخطأ فى تطبيق القانون متعينًا نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 417‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1952/10/6‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪131‬‬ ‫الطعن رقم ‪0941‬‬
‫بتاريخ ‪1952-11-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت الواقعة ‪ -‬كما أثبتها الحكم ‪ -‬هى أن المجنى عليه هو الذى بدأ‬
‫بحل جاموسة والد الطاعن من الساقية المشتركة بينهما ليروى هو أرضه‬
‫‪ ،‬و نشأ عن ذلك تماسك بينه و بين والد الطاعن فحضر األخير و إعتدى‬
‫على المجنى عليه ‪ ،‬و مع ذلك قضى الحكم بإدانة الطاعن دون أن‬
‫يستقصى ما دفع به من أنه كان فى حالة دفاع شرعى و يرد عليه و يحقق‬
‫ما إذا كان للمجنى عليه حق فى تعرضه لوالد الطاعن فى إدارة الساقية و‬
‫حل ماشيته منها رغمًا منه إلستعمالها فى رى أرضه هو مما ترتب عليه‬
‫تماسكهما و وقوع الحادث ‪ -‬فهذا يكون قصورًا يستوجب نقض الحكم ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 941‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1952/11/17‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1209‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪431‬‬
‫بتاريخ ‪1953-01-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن قضاء محكمة النقض قد إستقر على أنه ال يشترط لقيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى اإلعتراف بالجريمة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1209‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1953/1/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0608‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪820‬‬
‫بتاريخ ‪1953-05-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن البت فيما إذا كان المدافع قد تجاوز أو لم يتجاوز حدود الدفاع الشرعى‬
‫‪ ،‬هو من األمور الموضوعية ‪ ،‬و يخضع التقدير فيها لسلطة محكمة‬
‫الموضوع دون معقب عليها ما دامت قد إستندت فى هذا التقدير إلى‬
‫أسباب سائغة مقبولة من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى رتبتها عليها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 608‬لسنة ‪ 23‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1953/5/18‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1488‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪176‬‬
‫بتاريخ ‪1953-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حق الدفاع الشرعى ال يتنافر مع إرتكاب المدافع القتل العمد بل إنه‬
‫يبيحه فى األحوال التى نص عليها القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0653‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪910‬‬
‫بتاريخ ‪1954-07-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الحكم حين تعرض لدفاع الطاعن من أنه كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى عن نفسه رد عليه بقوله " إن الطاعن هو الذى سعى للشر و بدأ‬
‫بالعدوان و أنه ثبت للمحكمة من شهادة الشهود كذب هذا الدفاع ‪ ،‬كما أن‬
‫المحكمة ترى من الصعب تصور شخص يعتدى عليه بطلقتين ناريين و‬
‫يكون له من الشجاعة و هو فى مثل موقف المتهم أن يهجم على ضاربه و‬
‫يكيل له ضربات بالسكين مثل الذى شوهدت بالمتهم األول " فإن ما أورده‬
‫الحكم يكفى لنفى هذه الحالة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0954‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪27‬‬
‫بتاريخ ‪1954-10-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان منطق الحكم هو أن الحادث كان وحدة غير قابلة للتجزئة ‪ ،‬فإنه إذا‬
‫ما نفى قيام الدفع الشرعى عمن بدأ الحادث معه من المتهمين و أثبت نية‬
‫اإلعتداء عليه ‪ ،‬و على زمالئه ‪ ،‬فقد إنتفت حالة الدفاع عن المتهمين‬
‫جميعًا ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 954‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1954/10/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0959‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪33‬‬
‫بتاريخ ‪1954-10-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الحكم قد عرض لدفاع المتهم ‪ ،‬و فنده بأنه هو الذى بادر المجنى‬
‫عليه‬
‫و طعنه بالسكين ‪ ،‬فأهاج ذلك الخفراء الموجودين فى بيت العمدة ‪،‬‬
‫فأحاطوا به ‪ ،‬و إنهالوا عليه ضربًا ‪ ،‬و لم يدعوه حتى سقط على األرض ‪،‬‬
‫و تمكنوا بذلك من إنتزاع السكين من يده ‪ -‬فإن هذا الذى قاله الحكم ينفى‬
‫حالة الدفاع الشرعى كما هى معرفة فى القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 959‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1954/10/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1149‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪304‬‬
‫بتاريخ ‪1954-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كانت المحكمة قد نفت قيام حالة الدفاع الشرعى التى تمسك بها المتهم‬
‫بقولها‬
‫" إنه بسقوط ما يدعيه المتهم من أنه ضبط المجنى عليه يسرق عنبًا ‪،‬‬
‫فال محل لما يتمسك به الدفاع عن المذكور من إعتباره فى حالة دفاع‬
‫شرعى " ‪ .‬فإن هذا الرد سائغًا و كاف لنفى قيام تلك الحالة ‪ ،‬إذ ما دامت‬
‫المحكمة قد حصلت من ظروف الدعوى أن واقعة سرقة العنب ‪ ،‬و هى‬
‫أساس الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬هى واقعة مختلقة و ال أصل‬
‫لها ‪ ،‬فإن ذلك ينطوى على إنتفاء قيام حالة الدفاع الشرعى بجميع الصور‬
‫المبينة فى القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1214‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪342‬‬
‫بتاريخ ‪1954-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن حق الدفاع الشرعى قد ينشأ و لو لم يسفر التعدى عن أية إصابات متى‬
‫تم بصورة يخشى منها الموت أو جراح بالغة ‪ ،‬إذا كان لهذا التخوف‬
‫أسباب معقولة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1214‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1954/12/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1946‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪431‬‬
‫بتاريخ ‪1955-01-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القانون إذ قرر حق الدفاع الشرعى و جعله حقًا يبيح دفع كل إعتداء‬
‫على نفس المدافع أو على غيره ‪ ،‬و لم يشترط فى اإلعتداء الذى يبيح‬
‫الدفاع قدرًا معينًا من الجسامة‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0441‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1144‬‬
‫بتاريخ ‪1955-06-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حق الدفاع الشرعى عن النفس أو عن الغير قد ينشأ و لو لم يقع‬
‫إعتداء بالفعل ممن وقع عليه الضرب إستعماًال لحق الدفاع ما دام أنه من‬
‫فريق المعتدين بل يكفى أن يكون قد وقع فعل يخشى منه المدافع ألسباب‬
‫معقولة أن يقع هذا اإلعتداء ‪ .‬و العبرة فى تقدير ذلك هى بما يراه المدافع‬
‫فى الظروف التى كان فيها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0618‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1351‬‬
‫بتاريخ ‪1955-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أنه ال يلزم فى الفعل المتخوف منه الذى يسوغ الدفاع الشرعى‬
‫بصفة عامة أن يكون خطرًا حقيقيًا فى ذاته بل يكفى أن يبدو كذلك فى‬
‫إعتقاد المتهم و تصوره بشرط أن يكون هذا اإلعتقاد أو التصور مبنيًا‬
‫على أسباب معقولة ‪ ،‬و تقدير ظروف الدفاع الشرعى و مقتضياته أمر‬
‫إعتبارى المناط فيه الحالة النفسية التى تخالط ذات الشخص الذى يفاجأ‬
‫بفعل اإلعتداء فيجعله فى ظروف حرجة دقيقة تتطلب منه معالجة موقفه‬
‫على الفور‬
‫و الخروج من مأزقه مما اليصح معه محاسبته على مقتضى التفكير‬
‫الهادئ المتزن المطمئن الذى كان يتعذر عليه وقتئذ و هو محفوف بهذه‬
‫الظروف و المالبسات ‪ .‬و إذن فإن كانت الواقعة كما أثبتها الحكم المطعون‬
‫فيه هى أن الطاعن بوغت أثناء وجوده فى زراعته عند منتصف الليل‬
‫بحركة فى شجيرات القطن ففطن إلى أن هناك سرقة و ألن الظالم كان‬
‫حالكًا تستحيل معه الرؤية فقد أطلق من بندقيته عيارأ ناريًا نحو مصدر‬
‫الصوت أصاب المجنى عليه و أرداه قتيًال و تبين من وجود مقدار من‬
‫القطن معه أنه كان يسرقه فالواضح من هذه الظروف أنه لم يكن فى‬
‫مقدور الطاعن أن يتبين ما إذا كان السارق واحدًا أو أكثر مع إحتمال أن‬
‫يكون بعضهم أو أحدهم يحمل سالحًا أو آلة يتخوف أن يحدث له من‬
‫إستعمالها موت أو جراح بالغة و التخوف فى هذه الحالة يكون مبنيًا على‬
‫أسباب معقولة تبرر رد اإلعتداء بالوسيلة التى إستخدمها مما يتعين معه‬
‫إعتباره فى حالة دفاع شرعى عن نفسه و ماله ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1118‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪55‬‬
‫بتاريخ ‪1956-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن لمحكمة الموضوع أن تقضى بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫متى توفرت مقوماته ‪ ،‬و لو لم يدفع به المتهم ‪ ،‬أو كان قد أنكر التهمة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1118‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪55‬‬
‫بتاريخ ‪1956-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫حق الدفاع الشرعى لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه و إنما شرع لرد‬
‫العدوان فإذا كان المتهم قد تمكن من إنتزاع الموسى من يد خصمه فصار‬
‫أعزل من السالح ال يستطيع به إعتداء فإن ما يقع منه بعد إنتزاع السالح‬
‫من مواالة طعن المجنى عليه به ‪ ،‬هو إعتداء معاقب عليه و ال يصح فى‬
‫القانون إعتباره دفاعًا شرعيًا ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1118‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1956/1/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1134‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪85‬‬
‫بتاريخ ‪1956-01-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال يشترط فى القانون أن يتحدث الحكم عن كل ركن من أركان حق الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬فى عبارة مستقلة ‪ ،‬بل يكفى أن يكون ذلك مستفادًا من‬
‫الظروف و المالبسات حسب الواقعة الثابتة فى الحكم ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1168‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪118‬‬
‫بتاريخ ‪1956-01-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد وقع فعل إيجابى يخشى منه‬
‫المتهم وقوع جريمة ‪ ،‬و أن يكون المتهم قد إعتقد على األقل وجود خطر‬
‫حال على نفسه أو ماله أو على نفس غيره أو ماله ‪ ،‬و أن يكون لهذا‬
‫اإلعتقاد سبب مقبول ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1168‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1956/1/31‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1235‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪178‬‬
‫بتاريخ ‪1956-02-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تقدير الوقائع المؤدية لقيام حالة الدفاع الشرعى أو عدم قيامها هو من‬
‫األمور الموضوعية التى تستقل محكمة الموضوع بالفصل فيها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1378‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪712‬‬
‫بتاريخ ‪1956-05-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان كل ما وقع من المجنى عليه حسب أقوال المتهم هو محاولة تغيير‬
‫مجرى مياه لمنعه من رى أطيانه فإن إعتداء المتهم لرده عن ذلك ال يعتبر‬
‫دفاعًا شرعيًا عن المال إذ ليس النزاع على الرى مما تصح المدافعة عنه‬
‫قانونًا بإستعمال القوة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1378‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1956/5/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0013‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪449‬‬
‫بتاريخ ‪1956-03-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫التمسك بحالة الدفاع الشرعى عن النفس و المال ال يشترط فيه قانونًا‬
‫إيراده بلفظه ‪ .‬و إذن فإذا كان المتهم قد تمسك فى مرافعته بأنه لم يكن‬
‫معتديًا و أنه على فرض صحة ما أسند إليه ‪ ،‬فهو إنما كان يرد إعتداء‬
‫وقع عليه من المجنى عليه و فريقه فمفاد ذلك التمسك بحالة الدفاع‬
‫الشرعى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1956/3/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0017‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪663‬‬
‫بتاريخ ‪1956-04-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يجب لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون تقدير المتهم لفعل اإلعتداء الذى‬
‫إستوجب عنده الدفاع مبنيًا على أسباب معقولة من شأنها أن تبرر ما وقع‬
‫منه و من حق المحكمة أن تراقب هذا التقدير لترى ما إذا كان مقبوًال و‬
‫تسوغه البداهة بالنظر إلى ظروف الحادث‬
‫و عناصره المختلفة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0018‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪451‬‬
‫بتاريخ ‪1956-03-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫حق الدفاع الشرعى عن النفس شرع لرد أى إعتداء على نفس المدافع أو‬
‫على نفس غيره ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0035‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪356‬‬
‫بتاريخ ‪1956-03-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال تقوم حالة الدفاع الشرعى إال إذا ثبت أن إعتداء مدعيها كان دفعًا‬
‫لعدوان وقع عليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0041‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪382‬‬
‫بتاريخ ‪1956-03-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫قيام حالة الدفاع الشرعى مسألة موضوعية بحتة لمحكمة الموضوع‬
‫تقديرها بحسب ما يقوم لديها من األدلة و الظروف إثباتًا و نفيًا و ال رقابة‬
‫لمحكمة النقض عليها فى ذلك ما دامت األدلة التى توردها توصل عقًال إلى‬
‫النتيجة التى تنتهى إليها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 41‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1956/3/19‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0727‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪956‬‬
‫بتاريخ ‪1956-10-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫عدم التناسب بين فعل اإلعتداء و فعل الدفاع ال ينظر إليه إال لمناسبة‬
‫تقدير ما إذا كانت القوة التى أستعملت لدفع التعدى زادت عن الحد‬
‫الضرورى الذى إستلزمه القانون ‪،‬‬
‫و مدى هذه الزيادة فى مسئولية المتهم عن اإلعتداء الذى وقع منه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0727‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪956‬‬
‫بتاريخ ‪1956-10-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫بساطة اإلصابات التى تحصل بالمتهم نتيجة إعتداء المجنى عليه ال تنفى‬
‫أن المجنى عليه هو البادئ بالعدوان ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0823‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1065‬‬
‫بتاريخ ‪1956-10-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال يشترط لقيام الدفاع الشرعى وقوع إعتداء فعًال و إنما يكفى لقيامه‬
‫تخوف المتهم من حصول إعتداء عليه إذا كان لهذا التخوف أسباب‬
‫معقولة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 823‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1956/10/23‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0861‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1109‬‬
‫بتاريخ ‪1956-10-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال يشترط فى التمسك بحالة الدفاع الشرعى عن النفس إيراده بلفظه بل‬
‫يكفى أن يكون المتهم أو المدافع عنه قد تمسك بأنه لم يكن معتديًا و أنه‬
‫إنما كان يرد إعتداء وقع عليه من المجنى عليه و فريقه مما مفاده‬
‫التمسك بقيام تلك الحالة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 861‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1956/10/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0867‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1113‬‬
‫بتاريخ ‪1956-10-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاجأة شخص أثناء سيره وسط المزروعات فى ليلة حالكة الظلمة‬
‫يستحيل معها الرؤية و فى مكان ينأى عن العمران بطلق نارى نحوه ‪ -‬هو‬
‫فعل يتخوف أن يحدث منه الموت أو جراح بالغة ‪ -‬يبرر رد اإلعتداء‬
‫بالوسيلة التى تصل إلى يد المدافع و يعتبر فى حالة دفاع شرعى عن‬
‫نفسه ‪ ،‬إذ أن تقدير ظروف الدفاع الشرعى و مقتضياته أمر إعتبارى يجب‬
‫أن يتجه وجهة شخصية تراعى فيه مختلف الظروف الدقيقة التى أحاطت‬
‫بالمدافع وقت رد العدوان مما ال يصح معه محاسبته على مقتضى التفكير‬
‫الهادئ البعيد عن تلك المالبسات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1095‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1331‬‬
‫بتاريخ ‪1956-12-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان المتهم قد عين طبقًا لألوضاع القانونية فى وظيفة بديوان‬
‫الخاصة الملكية السابق الذى نظم على غرار المصالح األميرية و طبق‬
‫على موظفيها و مستخدميها نفس األنظمة و اللوائح التى تطبق على‬
‫موظفى الحكومة و مستخدميها سواء بسواء ‪ ،‬فإنه يكون فى هذا القدر‬
‫من الكفاية ما يخوله الحق فى اإلفادة من اإلعفاء الوارد فى المادة ‪ 63‬من‬
‫قانون العقوبات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1095‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1331‬‬
‫بتاريخ ‪1956-12-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أورد الشارع المادة ‪ 63‬من قانون العقوبات ليجعل فى حكمها حصانة‬
‫للموظفين العموميين حتى ال يتحرجوا فى أداء واجباتهم أو يترددوا فى‬
‫مباشرتهم لهذه الواجبات خشية الوقوع فى المسئولية الجنائية و قد جعل‬
‫الشارع أساسًا لمنع تلك المسئولية أن يكون الموظف فيما قام به حسن‬
‫النية و من إنه قام أيضًا بما ينبغى من وسائل التثبيت و التحرى‬
‫و أنه كان يعتقد مشروعية الفعل الذى قام به و أن إعتقاده كان مبنيًا على‬
‫أسباب معقولة‬
‫و من ثم فإذا كان المتهم يعمل فى ظروف تجعله يعتقد أنه و هو يقوم‬
‫بخدمة الملك السابق فى الوظيفة المخصصة له إنما كان يباشر عمًال له‬
‫صيغته الرسمية و إرتكب فعًال ينهى عنه القانون تنفيذًا ألمر صادر إليه‬
‫من رئيسه الذى تجب عليه طاعته فإنه ال يكون مسئوًال على أى األحوال ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1137‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪65‬‬
‫بتاريخ ‪1957-01-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت المحكمة قد أثبتت فى حكمها من الوقائع ما يدل على أن المتهم‬
‫كان فى حالة دفاع شرعى و لكنها إستخلصت ما يخالف هذه الحقيقة ‪،‬‬
‫فإنه عندئذ يكون لمحكمة النقض أن تصحح هذا اإلستخالص بما يقضى به‬
‫المنطق و القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1137‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1957/1/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1345‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪19‬‬
‫بتاريخ ‪1957-01-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الحكم قد أثبت أن المتهم عند ضبطه كان مصابًا ثم قضى بإدانته‬
‫دون أن يرد على ما دفع به من أنه كان فى حالة دفاع شرعى عن نفسه ‪،‬‬
‫و هو من الدفوع الجوهرية ‪ ،‬فإنه يكون قاصرًا قصورًا يعيبه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1345‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1957/1/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1412‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪76‬‬
‫بتاريخ ‪1957-01-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المادة ‪ 63‬من قانون العقوبات فى فقرتها األولى ال تنطبق إال إذا ثبت‬
‫صدور أمر من رئيس وجبت طاعته ‪ -‬و ال يغنى إعتقاد الموظف بصدور‬
‫األمر عن حقيقة صدوره فعًال‬
‫و التثبت من صدور األمر ال غنى عنه لتوافر حسن النية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0096‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪254‬‬
‫بتاريخ ‪1957-03-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان كل من المتهمين معتديًا ألنه حين أوقع فعل الضرب كان قاصدًا‬
‫الضرب فى ذاته ال ليرد ضربًا موجهًا إلى فريقه فإن حالة الدفاع الشرعى‬
‫تكون منتفية و يعاقب كل منهم على فعلته بال تفريق بين من بدأ منهم‬
‫بالعداوة و من لم يبدأ ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 96‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1957/3/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0177‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪358‬‬
‫بتاريخ ‪1957-04-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫سكوت المتهم فى التحقيق عن إثارة حقه فى الدفاع الشرعى ال يمنعه من‬
‫التمسك بهذا الحق أمام محكمة الموضوع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0177‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪358‬‬
‫بتاريخ ‪1957-04-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مجرد إنعدام التناسب بين إعتداء المجنى عليهما أو أحدهما لبساطته و‬
‫بين ما وقع من المتهمين لجسامته ال ينتفى به حق الدفاع الشرعى كما هو‬
‫معرف به فى القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0177‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪358‬‬
‫بتاريخ ‪1957-04-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ال يشترط لقيام حق الدفاع الشرعى أن يقع على المدافع إعتداء على‬
‫النفس بالفعل بل يكفى أن يكون قد وقع فعل يخشى منه وقوع هذا اإلعتداء‬
‫و العبرة فى ذلك هى بتقدير المدافع فى الظروف التى كان فيها بشرط أن‬
‫يكون تقديره مبنيًا على أسباب مقبولة تسوغ هذا التقدير ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 177‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1957/4/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0180‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪362‬‬
‫بتاريخ ‪1957-04-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫حضور المتهم إلى مكان المعركة حامًال سالحًا ال يستلزم حتمًا القول بأنه‬
‫هو الذى بدأ بإطالق النار ‪ .‬و أنه كان منتويًا اإلعتداء ال الدفاع ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 180‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1957/4/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0458‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪661‬‬
‫بتاريخ ‪1957-06-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تقدير القوة الالزمة لرد اإلعتداء و ما إذا كانت هذه القوة تدخل فى حدود‬
‫الدفاع الشرعى أو تتجاوزه هو من شأن محكمة الموضوع ‪ ،‬إال أنها متى‬
‫كانت قد أثبتت فى حكمها ما ينفى التجاوز ‪ ،‬و لكنها مع ذلك إستخلصت‬
‫نتيجة تخالف هذه الحقيقة ‪ .‬فعندئذ يكون لمحكمة النقض لها من حق‬
‫الرقابة على صحة تطبيق القانون ‪ ،‬و تصحيح هذا اإلستخالص بما يتفق‬
‫مع تلك الحقيقة ‪ ،‬و ما يقضى به المنطق و القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 458‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1957/6/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0891‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪202‬‬
‫بتاريخ ‪1958-02-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الحكم قد أنكر على المتهم فى بعض أسبابه حق الدفاع الشرعى‬
‫الذى يبيح القتل فى قوله إن السارقين كانوا فى طريقهم إلى الهرب من‬
‫المنزل ‪ ،‬إذا به فى موضع آخر من هذه األسباب يقول إن المتهم كان فى‬
‫حل من الذود عن ماله إذا كانت جريمة السرقه فى دور التنفيذ و السارق‬
‫لم يغادر مكانها ‪ ،‬و مقتضى هذا القول األخير و موضعه فى القانون أنه‬
‫كان يحق للمتهم أن يذهب فى إستعمال حق الدفاع الشرعى إلى أبعد‬
‫حدوده عمًال بنص المادة ‪ 3/250‬من قانون العقوبات ‪ ،‬فإنه يكون قد جاء‬
‫مضطرب األسباب مما يعيبه و يوجب نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 891‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1958/2/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0900‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪887‬‬
‫بتاريخ ‪1957-11-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الحكم قد دان المتهم و أسس ذلك على عدم توافر حالة الدفاع‬
‫الشرعى لديه مكتفيًا بالقول إن دفاع المتهم ال يتفق مع إنكاره اإلعتداء‬
‫على المجنى عليه ‪ ،‬دون أن يتصدى لمناقشة ما ذكره محامى المتهم فى‬
‫هذا الصدد ‪ ،‬فإنه يكون مشوبًا بالقصور فى البيان ‪ ،‬ذلك أنه ال يشترط‬
‫لقيام حالة الدفاع الشرعى اإلعتراف بالجريمة حسبما إستقر عليه قضاء‬
‫هذه المحكمة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 900‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1957/11/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1253‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪262‬‬
‫بتاريخ ‪1958-03-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال إرتباط بين تطبيق المادة ‪ 17‬من قانون العقوبات الخاصة بالظروف‬
‫المخففة و بين المادة ‪ 251‬الخاصة بالعذر القانونى المتعلق بتجاوز حدود‬
‫الدفاع الشرعى ‪ ،‬و كل ما تقتضيه المادة ‪ 251‬هو أال تبلغ العقوبة‬
‫الموقعة الحد األقصى المقرر لعقوبة الجريمة التى وقعت و فى حدود هذا‬
‫القيد يكون للمحكمة أن توقع العقوبة التى تراها مناسبة نازلة بها حتى‬
‫الحد المقرر بالمادة ‪ 17‬عقوبات إال اذا وجدت أن ذلك ال يسعفها نظرًا لما‬
‫إستبانته من أن التجاوز كان فى ظروف تقتضى النزول بالعقوبة إلى ما‬
‫دون هذا الحد فعندئذ فقط يكون عليها أن تعده معذورًا طبقًا للمادة ‪251‬‬
‫المذكورة و توقع عليه عقوبة الحبس لمدة يجوز أن تكون أربعا وعشرين‬
‫ساعة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1253‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1958/3/10‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1532‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪289‬‬
‫بتاريخ ‪1958-03-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن إلقاء المجنى عليه بعض التراب نحو المعتدين على والده ال يعد إعتداء‬
‫يبرر‬
‫الدفاع ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1532‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1958/3/17‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0005‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪327‬‬
‫بتاريخ ‪1958-03-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن تقدير الوقائع المؤدية لقيام حالتى الدفاع الشرعى و الضرورة أو عدم‬
‫قيامهما من األمور الموضوعية التى تستقل محكمة الموضوع بالفصل‬
‫فيهما ‪ ،‬و ال يشترط فى القانون أن يتحدث الحكم عن كل ركن من أركان‬
‫حالة الضرورة و حالة الدفاع الشرعى فى عبارة مستقلة ‪ ،‬بل يكفى أن‬
‫يكون ذلك مستفادًا من الظروف و المالبسات طبقًا للواقعة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1958/3/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0051‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪398‬‬
‫بتاريخ ‪1958-04-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال يلزم فى الفعل المتخوف منه و الذى يسوغ حالة الدفاع الشرعى بصفة‬
‫عامة أن يكون خطرًا حقيقيًا فى ذاته بل يكفى أن يبدو كذلك فى إعتقاد‬
‫المدافع و تصوره بشرط أن يكون هذا اإلعتقاد مبنيًا على أسباب معقولة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0051‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪398‬‬
‫بتاريخ ‪1958-04-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن تقدير ظروف الدفاع الشرعى و مقتضياته أمر إعتبارى المناط فيه‬
‫الحالة النفسية التى تخالط ذات الشخص الذى يفاجأ بفعل اإلعتداء فيجعله‬
‫فى ظروف حرجة دقيقة تتطلب منه معالجة موقفه على الفور و الخروج‬
‫من مأزقه مما ال يصح محاسبته على مقتضى التفكير الهادى المتزن‬
‫المطمئن الذى كان يتعذر عليه وقتئذ و هو محفوف بهذه الظروف و‬
‫المالبسات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 51‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1958/4/8‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0064‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪423‬‬
‫بتاريخ ‪1958-04-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان ما أبداه الدفاع عن المتهم بجلسة المحاكمة يتضمن معنى‬
‫اإلشارة إلى قيام حالة الدفاع الشرعى عن النفس ‪ ،‬و إن كان ‪ -‬لمصلحة‬
‫قدرها ‪ -‬لم ير إبداء الدفع بعبارته المألوفه ‪ ،‬و كانت أسباب الحكم فوق‬
‫ذلك ترشح لقيام هذه الحالة ‪ ،‬و لكن الحكم لم يناقش هذا الدفاع على وجه‬
‫سليم ليثبت قيام حالة الدفاع الشرعى أو ينفيها ‪ ،‬فإنه يكون قاصرًا متعينًا‬
‫نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 64‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1958/4/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0127‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪305‬‬
‫بتاريخ ‪1958-03-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان ما أورده الحكم يفيد أن المجنى عليه توجه على رأس فريق من‬
‫أنصاره إلى مكان الجدار الذى كان المتهم يجرى إقامته و تعرضوا له و‬
‫هدموا جزءا منه و إعتدى المجنى عليه و زميله على المتهم إعتداء‬
‫وصفه الحكم بالقسوة و أثبت الكشف الطبى أنه فى مقتل و خطير ‪ ،‬فقد‬
‫كان لزامًا على المحكمة أن تبحث حالة الدفاع الشرعى فتثبت قيامها أو‬
‫تنفيها ما دامت الوقائع كما أوردها الحكم ترشيح لها و لو لم يدفع المتهم‬
‫بقيامها ‪ ،‬فإذا لم تفعل كان حكمها مشوبًا بالقصور ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1958/3/17‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0510‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪624‬‬
‫بتاريخ ‪1958-06-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الجنون أو العاهة فى العقل اللذان أشارت إليهما المادة ‪ 62‬من قانون‬
‫العقوبات‬
‫و رتبت عليهما اإلعفاء من المسئولية ‪ ،‬هما اللذان يجعالن الجانى وقت‬
‫إرتكاب الجريمة فاقدًا للشعور أو اإلختيار فيما يعمل ‪ ،‬و تقدير ذلك أمر‬
‫يتعلق بوقائع الدعوى يفصل فيه قاضى الموضوع دون معقب عليه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 510‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1958/6/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1007‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪792‬‬
‫بتاريخ ‪1958-10-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كان الثابت من الحكم أن المتهم كانت لديه نية اإلنتقام من المجنى عليه‬
‫و أنه بادر المجنى عليه و طعنه بالسكين بمجرد أن وقع نظره عليه دون‬
‫أن يكون قد صدر منه أو من غيره أى فعل مستوجب للدفاع فأمسك به‬
‫المجنى عليه و بالسكين و لم يدعه حتى سقطا على األرض سويًا و حضر‬
‫الشهود و إنتزعوا السكين منهما ‪ ،‬فإن هذا الذى أثبته الحكم ينفى حالة‬
‫الدفاع الشرعى كما هى معرفة به فى القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1007‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪792‬‬
‫بتاريخ ‪1958-10-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫يجب لمطالبة المحكمة بالرد فى حكمها على قيام حالة الدفاع الشرعى أن‬
‫يكون تمسك المتهم بقيام هذه الحالة جديًا و صريحًا أو أن تكون الواقعة‬
‫كما أثبتها الحكم ترشح لقيامها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1007‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪792‬‬
‫بتاريخ ‪1958-10-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫إن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها‬
‫متعلق بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بال معقب متى كانت الوقائع‬
‫مؤدية إلى النتيجة التى رتبت عليها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1007‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1958/10/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1228‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪1001‬‬
‫بتاريخ ‪1958-12-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لم يشرع الدفاع الشرعى للقصاص و اإلنتقام و إنما شرع لمنع المعتدى‬
‫من إيقاع فعل التعدى ‪ ،‬فإذا كانت الواقعة كما إستخلصها الحكم هى أنه‬
‫على إثر النزاع الذى قام بين المتهمين بسبب نزول األغنام فى الزراعة‬
‫تجمع أهل الفريقين و إنتوى كل فريق اإلعتداء على الفريق اآلخر فأنفذ‬
‫كل من الفريقين مقصده بضرب الفريق اآلخر ‪ ،‬فإن كًال من أهل الفريقين‬
‫يكون فى هذه الحالة معتديًا إذ أن كال من أنصار الفريقين وقت أن أنزل‬
‫الضرب بالفريق اآلخر كان قاصدًا الضرب لذاته ال ليرد به ضربًا موجهًا‬
‫إليه ‪ -‬بال تفريق بين من بدأ بالعدوان و من لم يبدأ إذ أن حق الدفاع‬
‫الشرعى فى هذه الحالة يكون منتفيًا ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1228‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1958/12/1‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1253‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪1095‬‬
‫بتاريخ ‪1958-12-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يشترط فى حق الدفاع الشرعى عن النفس أن يكون إستعماله موجهًا إلى‬
‫مصدر الخطر لمنع وقوعه ‪ ،‬فإذا كان الطاعن ال يدعى أن عدوانًا حاال‬
‫بادره به المجنى عليه ‪ ،‬أو كان وشيك الوقوع عليه منه حتى يباح له رده‬
‫عنه ‪ ،‬فإن حق الدفاع الشرعى ال يكون له وجود ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1253‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1958/12/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1332‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪91‬‬
‫بتاريخ ‪1959-01-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إباحة عمل الطبيب أو الصيدلى مشروطة بأن يكون ما يجريه مطابقًا‬
‫لألصول العلمية المقررة ‪ ،‬فإذا فرط أحدهما فى إتباع هذه األصول أو‬
‫خالفها حقت عليه المسئولية الجنائية بحسب تعمده الفعل و نتيجته ‪ ،‬أو‬
‫تقصيره و عدم تحرزه فى أداء عمله ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1761‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪83‬‬
‫بتاريخ ‪1959-01-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ليس لحق الدفاع الشرعى وجود متى كان من الممكن الركون فى الوقت‬
‫المناسب إلى اإلحتماء برجال السلطة ‪ ،‬فإذا كان التصوير الذى أخذ به‬
‫الحكم المطعون فيه و أسس عليه قضاءه ينبئ فى ظاهره بأنه كان فى‬
‫مقدور المتهم ‪ -‬و قد عاد إلى قريته ليحمل سالحه‬
‫و يطارد به الشبح ‪ -‬أن يحتمى برجال السلطة العامة لدفع العدوان الذى‬
‫توهمه ‪ ،‬فكان يتعين على المحكمة أن تستجلى هذا األمر و تستظهره بأدلة‬
‫سائغة للوقوف على ما إذا كانت القوة التى إستخدمها المتهم فى دفع‬
‫العدوان هى الوسيلة الوحيدة لبلوغ تلك الغاية ‪ ،‬أو أنه كان فى وسعه أن‬
‫يتجنب إستخدامها باستعمال وسائل أخرى كاإللتجاء إلى رجال السلطة‬
‫لإلحتماء بهم ‪ ،‬أما و لم يعرض الحكم لهذا البيان ‪ ،‬فإنه يكون قاصرًا‬
‫قصورًا يعيبه‬
‫و يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1990‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪198‬‬
‫بتاريخ ‪1959-02-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال يوجب القانون بصفة مطلقة لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون‬
‫اإلعتداء حقيقيًا بل قد ينشأ و لو لم يسفر التعدى عن أية إصابات متى تم‬
‫بصورة يخشى منها الموت أو جراح بالغة إذا كان لهذا التخوف أسباب‬
‫معقولة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0139‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪304‬‬
‫بتاريخ ‪1959-03-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫توقيع الحجز على زراعة قمح المتهم يفرض عليه واجب إحترام هذا‬
‫الحجز‬
‫و المحافظة على المحجوز و عدم التصرف فيه على أى وجه ‪ ،‬و هو فى‬
‫أدائه لهذا الواجب إنما يستعمل حقًا مقررًا له بمقتضى القانون ‪ ،‬فإن‬
‫إنطوى هذا اإلستعمال على إرتكاب فعل يجرمه القانون إرتفعت عنه صفة‬
‫التجريم عمًال بالمادة ‪ 60‬من قانون العقوبات ‪ ،‬هذا إال إذا ثبت سوء نيته ‪-‬‬
‫كما إذا كان الحجز الموقع على القمح قد إصطنع إصطناعًا ‪ -‬فإنه فى هذه‬
‫الحالة ال يتمتع باإلباحة المقررة فى القانون ‪ -‬فإذا كان مفاد ما أورده‬
‫الحكم أن القمح المحجوز عليه و الذى ورده ناظر زراعة المتهم إلى بنك‬
‫التسليف هو بقية القمح الناتج من التقاوى المنتقاة التى حصل عليها‬
‫المتهم و أن ثمة عذرًا قهريًا حال دون وفائه بإلتزامه‪ ،‬هو توقيع حجز‬
‫إدارى على محصول هذه التقاوى المنتقاة ‪ ،‬فإن هذا الذى أورده الحكم‬
‫سديد فى القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 139‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1959/3/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1152‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪17‬‬
‫بتاريخ ‪1960-01-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد وقع فعل إيجابى يخشى منه‬
‫المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع الشرعى ‪ ،‬سواء‬
‫وقع اإلعتداء بالفعل ‪ ،‬أو بدر من المجنى عليه بادرة إعتداء تجعل المتهم‬
‫يعتقد ‪ -‬ألسباب معقولة ‪ -‬و جود خطر حال على نفسه أو ماله ‪ ،‬أو على‬
‫نفس غيره أو ماله ‪ -‬فإذا كان الثابت بالحكم أن المتهم قد بادر إلى إطالق‬
‫النار على المجنى عليه إذ رأه يمر أمام حقله ليًال و لم يصل صوته إلى‬
‫سمعه عندما ناداه مستفسرًا عن شخصيته ‪ ،‬و كان المجنى عليه وقت‬
‫إصابته فى حقله هو‬
‫و بعيدا عن زراعة المتهم ‪ ،‬و دون أن يكون قد صدر من المجنى عليه أو‬
‫من غيره أى فعل مستوجب للدفاع ‪ ،‬فال يسوغ القول بأن المتهم كان وقتئذ‬
‫فى حالة دفاع شرعى عن نفسه أو ماله ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1261‬لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪904‬‬
‫بتاريخ ‪1960-12-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫األصل أن أى مساس بجسم المجنى عليه يجرمه قانون العقوبات و قانون‬
‫مزوالة مهنة الطب ‪ ،‬و إنما يبيح القانون فعل الطبيب بسبب حصوله على‬
‫اجازة علمية طبقًا للقواعد و األوضاع التى نظمتها القوانين و اللوائح ‪ -‬و‬
‫هذه األجازة هى أساس الترخيص الذى تتطلب القوانين الخاصة بالمهن‬
‫الحصول عليه قبل مزاولتها فعًال ‪ ،‬و يبنى على القول بأن أساس عدم‬
‫مسئولية الطبيب هو استعمال الحق المقرر بمقتضى القانون ‪ -‬أن من ال‬
‫يملك حق مزاولة مهنة الطب يسأل عما يحدثه الغير من الجروح و ما‬
‫إليها بإعتباره معتديًا ‪ -‬أى على أساس العمد ‪ ،‬و ال يعفى من العقاب إال‬
‫عند قيام حالة الضرورة بشروطها القانونية ‪ ،‬و من ثم يكون سديدًا فى‬
‫القانون ما قرره الحكم من أنه ال تغنى شهادة الصيدلة أو ثبوت دراية‬
‫الصيدلي بعملية الحقن عن الترخيص بمزاولة مهنة الطب و هو ما يلزم‬
‫عنه مساءلته عن جريمة إحداثه بالمجنى عليه جرحًا عمديًا مادام أنه كان‬
‫فى مقدوره أن يمتنع عن حقن المجنى عليه مما تنتفى به حالة الضرورة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0175‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪500‬‬
‫بتاريخ ‪1961-04-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لم يشرع حق الدفاع الشرعى لمعاقبة معتد على إعتدائه ‪ ،‬و إنما شرع لرد‬
‫العدوان أو أن يكون المتهم قد إعتقد على األقل وجود خطر حال على‬
‫نفسه أو ماله أو على نفس غيره أو ماله ‪ .‬و ال قيام لهذا الحق مقابل دفع‬
‫إعتداء مشروع ‪ ،‬كمن يستعمل حقًا مقررًا بمقتضى القانون فى الحدود‬
‫التى رسمها ‪ ،‬و من ذلك الحق المخول ألفراد الناس لمباشرة القبض على‬
‫المتهم شوهد مثلها بجناية أو جنحة ‪ ،‬مما يجوز فيها الحبس اإلحتياطى ‪-‬‬
‫كما يجرى بذلك نص المادة ‪ 37‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ -‬لتسليمه‬
‫إلى أقرب رجال السلطة العامة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 175‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1961/4/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0524‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪905‬‬
‫بتاريخ ‪1961-11-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫األصل أن العبرة فى تقدير قيام حالة الدفاع الشرعى و مقتضياته هى بما‬
‫يراه المدافع فى الظروف المحيطة به ‪ ،‬بشرط أن يكون تقديره مبنيًا على‬
‫أسباب مقبولة تبرره ‪ ،‬فإذا كان الثابت أن المتهم قد تمكن من إنتزاع‬
‫المطواة من يد المجنى عليه فصار أعزل من السالح ال يستطيع به‬
‫إعتداء ‪ ،‬فإن ما وقع منه بعد إنتزاعه السالح من موالة طعن المجنى عليه‬
‫إنما هو إعتداء معاقب عليه و ال يصح فى القانون أعتباره دفاعًا شرعيًا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0639‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪79‬‬
‫بتاريخ ‪1962-01-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫متى كانت واقعة الدعوى ال تتوافر بها حالة الدفاع الشرعى و ال ترشح‬
‫لقيامها ‪ ،‬فإنه ال يقبل من المتهم أن يثير هذا الدفاع ألول مرة أمام محكمة‬
‫النقض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 639‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1962/1/23‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0829‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪996‬‬
‫بتاريخ ‪1961-12-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الحكم لم يوازن بين االعتداء الذى و قع على المتهمة ‪ -‬و الذى‬
‫خول لها حق الدفاع الشرعى ‪ -‬و بين ما أتته هى فى سبيل هذا الدفاع ‪،‬‬
‫فإنه إذا دانها بتهمة إحداث العاهة المستديمة و اعتبرها متجاوزة حدود‬
‫حق الدفاع الشرعى دون أن يقوم بهذه الموازنة على ضوء ما تكشف له‬
‫من ظروف الدعوى و مالبساتها و التقارير الطبية ‪ ،‬فإنه يكون قاصرًا‬
‫قصورأ يعيبه بما يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 829‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1961/12/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0985‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪132‬‬
‫بتاريخ ‪1962-02-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل فيها بال‬
‫معقب عليها ‪ ،‬إال أن ذلك مشروك بأن يكون استدالل الحكم سليمًا يؤدى‬
‫إلى ما إنتهى إليه ‪ .‬فإذا كان الحكم المطعون فيه قد اعتمد فى نفى حالة‬
‫الدفاع الشرعى التى تمسك بها المتهمان فى دفاعهما على ما قرره من‬
‫أنهما حضرا إلى مكان الحادث مسلحين و استدل بذلك على أن كًال منتهما‬
‫ذهب مهاجمًا و ليس مدافعًا ‪ ،‬فإن الحكم يكون مشوبًا بفساد اإلستدالل أن‬
‫مجرد حضور المتهم إلى مكان الحادث حامًال سالحًا ال يستلزم حتمًا القول‬
‫بأنه كان منتويًا االعتداء ال الدفاع ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 985‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1962/2/12‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1687‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪252‬‬
‫بتاريخ ‪1962-03-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان مفاد ما أوررده الحكم أن كًال من المجنى عليه و المتهم كانا‬
‫يقصدان األعتداء و إبقاع الضرب من كل منهما باألخر ‪ ،‬فإن ذلك مما‬
‫تنتفى به حالة الدفاع عن الشرعى عن النفس و المال ‪ ،‬بغض النظر عن‬
‫البادىء منهما باإلعتداء ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0066‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪127‬‬
‫بتاريخ ‪1962-02-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال يشترط فى التمسك بحالة الدفاع الشرعى عن النفس إيراده بصريح‬
‫لفظه ‪.‬فإذا كان المدافع عن المتهم قد تمسك بأن هذا األخير لم يكن معتديًا‬
‫و أنه على فرض صحة ما إسند إليه فهو إنما كان يرد إعتداء وقع عليه‬
‫من المجنى عليه ‪ ،‬فإن مفاد ذلك تمسكه بقيام تلك الحادثه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 66‬لسنة ‪ 32‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1962/2/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1150‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪700‬‬
‫بتاريخ ‪1962-11-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫حق الدفاع الشرعى لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه ‪ ،‬و إنما شرع لرد‬
‫العدوان ‪ .‬فإذا كان الحكم المطعون فيه قد ثبت باإلدلة السائغة التى أوردها‬
‫أن المتهم الثانى فى الدعوى كان قد إنتهى من إعتدائه على الطاعن ‪ ،‬و‬
‫أن الحاضرين كانوا قد أمسكوا به و حالوا ون مواصلته اإلعتداء على‬
‫الطاعن فإن ما يقع من إعتداء من هذا األخير على المتهم سالف الذكر بعد‬
‫أن كف عن اإلعتداء ‪ ،‬هو إعتداء معاقب عليه ‪ ،‬و ال يصح فى القانون‬
‫إعتباره دفاعًا شرعيًا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1150‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪700‬‬
‫بتاريخ ‪1962-11-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫النعى على الحكم المطعون فيه بأنه خالف القانون إذ لم يلتزم بما إرتأته‬
‫غرفة اإلتهام ‪ -‬حين أحالت الدعوى إلى محكمة الجنح ‪ -‬من قيام عذر‬
‫تجاوز حق الدفاع الشرعى لديه ‪ ،‬مردود بأنه فضًال عن أن قرار الغرفة‬
‫فى هذا الشأن ال يلزم محكمة الموضوع ‪ ،‬فإنه ال مصلحة للطاعن فيما‬
‫يثيره فى هذا الخصوص طالما أن العقوبة التى أنزلها الحكم عليه ‪ -‬و هى‬
‫الحبس ‪ -‬تدخل فى نطاق ما نصت عليه المادة ‪ 251‬عقوبات فى صدد‬
‫العقوبة المقررة لجناية العاهة المستديمة عند إقترانها بعذر تجاوز حق‬
‫الدفاع الشرعى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1150‬لسنة ‪ 32‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 162/11/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2134‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪26‬‬
‫بتاريخ ‪1963-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الثابت من محضر جلسة المحاكمة أن الدفاع عن الطاعن قام‬
‫على أن المجنى عليه بدأه باإلعتداء فضربه أوًال " بشرشرة " فأصابه‬
‫تحت إبطه ‪ ،‬فأمسك الطاعن بنصل " الشرشرة " ليمنع تكرار اإلعتداء‬
‫عليه فإنثنى النصل و أصاب المجنى عليه أثناء التجاذب ‪ ،‬و كان يبين من‬
‫الحكم المطعون فيه أنه ردد هذا الدفاع و رد عليه بما مؤداه أن تقرير‬
‫الطبيب الشرعى جاء مؤيدًا لرواية المجنى عليه ‪ ،‬و لما كان دفاع الطاعن‬
‫قد إنطوى على قيام حالة الدفاع الشرعى عن النفس ‪ ،‬و كان الحكم‬
‫المطعون فيه و إن نفى إمكان حدوث إصابة المجنى عليه من يده إال أنه لم‬
‫ينف إمكان حدوثها من يد الطاعن أثناء تجاذب " الشرشرة " ‪ .‬و لم‬
‫يناقش ما حصله من إصابة الطاعن تحت إبطه و لم يشر إلى سبب هذه‬
‫اإلصابة و صلتها باإلعتداء الذى ثبت وقوعه منه ‪ ،‬كما أنه لم يناقش دفاع‬
‫الطاعن على وجه يبين منه قيام حالة الدفاع الشرعى أو نفيها ‪ ،‬و كان ما‬
‫ورد به من تأكيد وقوع إعتداء من الطاعن غير كاف بذاته لنفى نشوء‬
‫حق الدفاع الشرعى عن النفس ‪ -‬لما كان ذلك ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فيه‬
‫يكون مشوبًا بالقصور فى تحصيل دفاع الطاعن و عدم رده عليه ردًا كافيًا‬
‫مما يعيبه و يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2134‬لسنة ‪ 32‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1963/1/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2537‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪506‬‬
‫بتاريخ ‪1963-06-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن إباحة عمل الطبيب مشروط بأن يكون ما يجريه مطابقًا‬
‫لألصول العلمية المقررة ‪ ،‬فإذا فرط فى إتباع هذه األصول أو خالفها حقت‬
‫عليه المسئولية الجنائية بحسب تعمده و نتيجته أو تقصيره و عدم تحرزه‬
‫فى أداء عمله ‪ .‬و لما كان ما أثبته الحكم من عناصر الخطأ التى وقعت من‬
‫الطاعن أثناء إجرائه العملية الجراحية للمجنى عليها ‪ ،‬تكفى لحمل‬
‫المسئولية جنائيًا و مدنيًا ‪ ،‬فإن ما ينعاه الطاعن على الحكم من مخالفة‬
‫القانون‬
‫و الخطأ فى تطبيقه يكون غير سديد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0216‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪322‬‬
‫بتاريخ ‪1963-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن حق الدفاع الشرعى عن المال ينشأ كلما وجد إعتداء أو‬
‫خطر إعتداء بفعل يعتبر جريمة من الجرائم التى أوردتها الفقرة الثانية من‬
‫المادة ‪ 246‬من قانون العقوبات ‪ ،‬و منها جرائم منع الحيازة بالقوة ‪ ،‬و‬
‫كانت القوة الالزمة لدفع هذا الخطر ‪،‬‬
‫و تقدير ظروف الدفاع الشرعى و مقتضياته أمر إعتبارى يجب أن يتجه‬
‫وجهة شخصية تراعى فيها مختلف الظروف الدقيقة التى أحاطت بالمدافع‬
‫وقت رد العدوان ‪ ،‬مما ال تصح معه محاسبته على مقتضى التفكير‬
‫الهادىء البعيد عن تلك المالبسات ‪ ،‬كما أن إمكان الرجوع إلى السلطة‬
‫العامة لإلستعانة بها فى المحافظة على الحق ال يصلح على إطالقه سببًا‬
‫لنفى قيام حق الدفاع الشرعى بل أن األمر فى هذه الحالة يتطلب أن يكون‬
‫هناك من ظروف الزمن و غيره ما يسمح بالرجوع إلى هذه السلطة قبل‬
‫وقوع اإلعتداء بالفعل ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0300‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪548‬‬
‫بتاريخ ‪1963-06-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تقدير الوقائع المؤدية لقيام حالة الدفاع الشرعى أو نفيها من األمور‬
‫الموضوعية التى تستقل محكمة الموضوع بالفصل فيها ‪ .‬و لما كان ما‬
‫أثبته الحكم من تلك الوقائع مؤديًا إلى النتيجة التى إستخلصها من أن‬
‫الطاعنين لم يكونا فى حالة دفاع شرعى عن النفس و أنهما كانا البادئين‬
‫بالعدوان فإن ما ينعاه الطاعنان على الحكم بالقصور فى التسبيب ال يكون‬
‫مقبوًال ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0577‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪559‬‬
‫بتاريخ ‪1963-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تقدير القوة الالزمة لرد اإلعتداء ‪ ،‬و ما إذا كان ذلك يدخل فى حدود حق‬
‫الدفاع الشرعى أو يتعداه هو من شأن محكمة الموضوع ‪ ،‬إال أنها متى‬
‫كانت قد أثبتت فى حكمها من الوقائع ما يدل على أن الطاعن كان فى حالة‬
‫دفاع شرعى ‪ ،‬و هو ما إنتهت إليه فى تكييفها لمركزه من الناحية‬
‫القانونية ‪ ،‬و لكنها إستخلصت ما يخالف هذه الحقيقة فى تقدير القوة‬
‫الالزمة لرد اإلعتداء بإيجابها على الطاعن البدء بإطالق النار لإلرهاب‬
‫دون سند من القانون ‪ -‬فإنه يكون لمحكمة النقض أن تطبق القانون تطبيقًا‬
‫صحيحًا و تصحح هذا اإلستخالص الخاطىء ‪ ،‬بما يتعين معه نقض الحكم‬
‫المطعون فيه و برأة الطاعن ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 33‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1963/6/24‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪689‬‬ ‫الطعن رقم ‪0837‬‬
‫بتاريخ ‪1964-03-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون حصل بالفعل إعتداء على‬
‫النفس أو المال ‪ ،‬بل يكفى أن يكون قد صدر من المجنى عليه فعل يخشى‬
‫منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع الشرعى ‪ .‬و‬
‫ال يلزم فى الفعل المتخوف منه أن يكون خطرًا حقيقًا فى ذاته ‪ ،‬بل يكفى‬
‫أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم و تصوره بشرط أن يكون هذا اإلعتقاد أو‬
‫التصور مبنيًا على أسباب مقبولة ‪ ،‬و تقدير ظروف الدفاع الشرعى و‬
‫مقتضياته أمر إعتبارى المناط فيه الحالة النفسية التى تخالط ذات‬
‫الشخص الذى يفاجأ بفعل اإلعتداء فيجعله فى ظروف حرجة دقيقة تتطلب‬
‫منه معالجة موقفه على الفور و الخروج من مأزقه مما ال يصح معه‬
‫محاسبته على مقتضى التفكير الهادئ المتزن المطمئن الذى كان يتعذر‬
‫عليه وقتئذ و هو محفوف بهذه الظروف و المالبسات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 837‬لسنة ‪ 33‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1964/3/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0987‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪894‬‬
‫بتاريخ ‪1963-12-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها‬
‫متعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬لمحكمة الموضوع الفصل فيها بال معقب طالما‬
‫كان إستدالل الحكم سليمًا يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0479‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪615‬‬
‫بتاريخ ‪1964-10-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى ‪ -‬يجب حتى تلتزم المحكمة بالرد عليه‬
‫‪ -‬أن يكون جديًا و صريحًا أو أن تكون الواقعة كما أثبتها الحكم ترشح‬
‫لقيام هذه الحالة ‪ .‬فإذا كان قد ورد على لسان الدفاع أن المجنى عليه هو‬
‫الذى بدأ بالعدوان مع إنكار الطاعنين وقوع اإلعتداء منهما فإن ذلك ال‬
‫يفيد التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى و ال يعتبر دفعًا جديًا تلتزم‬
‫المحكمة بالرد عليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0483‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪624‬‬
‫بتاريخ ‪1964-10-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إستقر قضاء محكمة النقض على أنه ال يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫اإلعتراف بالجريمة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0698‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪668‬‬
‫بتاريخ ‪1964-11-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أباح القانون فى المادة ‪ 248‬من قانون العقوبات مقاومة رجل الضبط‬
‫القضائى إذا ما تجاوز القانون ‪ -‬حتى مع توافر حسن النية ‪ -‬إذا خيف‬
‫لسبب مقبول أن ينشأ عن فعله جروح بالغة ‪ .‬و لما كان الحكم المطعون‬
‫فيه قد أثبت أن الضابط و قد أجرى تفتيش المطعون ضدها الثانية‬
‫باإلمساك بيدها اليسرى وجذبها عنوة من صدرها إذ كانت تخفى فيه‬
‫المخدر محدثًا بجسمها العديد من اإلصابات يكون قد جاوز حدود وظيفته‬
‫مما يجعل المطعون ضدها الثانية فى حالة تبيح لها مقاومته إستعماًال لحق‬
‫الدفاع الشرعى عن النفس و إنتهى من ذلك إلى القضاء بتبرئتها من تهمة‬
‫التعدى على الضابط ‪ .‬فإن النعى على الحكم بالخطأ فى تطبيق القانون‬
‫يكون على غير أساس متعينًا الرفض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0698‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪668‬‬
‫بتاريخ ‪1964-11-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها و مدى تناسب القوة الالزمة لرد األعتداء هى من األمور‬
‫المتعلقة بموضوع الدعوى تستقل محكمة الموضوع بالفصل فيها بال‬
‫معقب طالما كان إستدالل الحكم سليمًا و يؤدى إلى النتيجة التى خلص‬
‫إليها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1609‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪684‬‬
‫بتاريخ ‪1964-11-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬لمحكمة الموضوع الفصل فيه بال‬
‫معقب عليها ‪ ،‬إال أن ذلك مشروط بأن يكون إستدالل الحكم إستدالًال سليمًا‬
‫يؤدى منطقيًا إلى ما إنتهى إليه ‪ .‬فإذا كان الحكم قد إعتمد فى نفى قيام‬
‫حالة الدفاع الشرعى عن النفس التى تمسك الطاعن بها فى دفاعه على‬
‫مجرد إشتراكه فى شجار قام بينه و بين آخر ‪ ،‬و هو إستدالل فاسد ‪ ،‬ذلك‬
‫أن الشجار ليس من شأنه فى ذاته أن يجعل كل من إشترك فيه مستوجبًا‬
‫للعقاب بال قيد و ال شرط ‪ ،‬إذ قد يكون التشاجر بين فريقين أصله إعتداء‬
‫وقع من فريق و أن الفريق اآلخر المعتدى عليه إنما كان يرد اإلعتداء و‬
‫فى هذه الحالة يخول القانون للمعتدى عليه دفع اإلعتداء الواقع عليه ‪ .‬و‬
‫كان ما وقع فيه الحكم المطعون فيه من فساد فى اإلستدالل على نفى قيام‬
‫حالة الدفاع الشرعى قد حال دون تحقيق محكمة الموضوع لما دفع به‬
‫الطاعن من قيام تلك الحالة األمر الذى جعل الحكم مشوبًا أيضًا بالقصور‬
‫مما يتعين معه نقضه و اإلحالة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1609‬لسنة ‪ 34‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1964/11/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2014‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪523‬‬
‫بتاريخ ‪1965-05-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها‬
‫يتعلق بموضوع الدعوى ‪ .‬و لمحكمة الموضوع وحدها الفصل فيها بال‬
‫معقب متى كان إستدالل الحكم سليمًا و يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪ .‬و لما‬
‫كان الحكم قد عرض لدفاع الطاعنين و أطرح فى منطق سائغ دعواهما‬
‫أنهما كانا فى حالة دفاع شرعى ‪ -‬و خلص إلى أن الطاعن األول هو الذى‬
‫بدأ بالعدوان ‪ -‬و من ثم فال يقبل من الطاعنين معاودة الجدل فيما خلصت‬
‫إليه المحكمة فى هذا الشأن ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2014‬لسنة ‪ 34‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1965/5/31‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0048‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪463‬‬
‫بتاريخ ‪1965-05-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫حالة الدفاع الشرعى عن المال تنشـأ كلما وجد إعتداء أو خطر إعتداء‬
‫بفعل يعتبر جريمة من الجرائم التى أوردتها الفقرة الثانية من المادة ‪246‬‬
‫من قانون العقوبات و منها جرائم اإلتالف ‪ .‬و ال يوجب القانون بصفة‬
‫مطلقة لقيام تلك الحالة أن يكون اإلعتداء حقيقيًا بل قد ينشأ و لو لم يسفر‬
‫التعدى عن أى أثر على الشخص أو المال طالما كان لهذا التخوف أسبابًا‬
‫معقولة ‪ -‬و تقدير ظروف الدفاع و مقتضياته أمر إعتبارى يجب أن يتجه‬
‫وجهة شخصية تراعى فيها مختلف الظروف الدقيقة التى أحاطت بالمدافع‬
‫وقت رد العدوان مما ال يصح معه محاسبته على مقتضى التفكير الهادئ‬
‫البعيد عن تلك المالبسات ‪ -‬فإذا قال الحكم فيما إستخلصه من ظروف‬
‫الواقعة أن المتهم " الطاعن " ظن ‪ -‬دون مبرر ‪ -‬أن المجنى عليه حين‬
‫نزل ليفك الشباك المتشابكة بشباكه ‪ -‬إنما نزل ليمزق شباكه ‪ -‬هذا القول‬
‫المقتضب من الحكم على إطالقه و دون سوقه األسانيد السائغة ال يصلح‬
‫سببًا لنفى ما أثاره الدفاع عن المتهم بالجلسة من أنه كان يدافع عن غزله‬
‫‪ -‬شباك صيده ‪ -‬و ما ردده الحكم فى إستخالصه للصورة التى إرتسمت فى‬
‫ذهن المحكمة لواقعة الدعوى من أنه قد إستبان للمحكمة من إستقراء‬
‫األوراق و مما دار بالجلسة أن المجنى عليه نزل من قارب صيده إلى‬
‫شاطئ النيل و حاول فك شباكه التى إختلطت بشباك المتهم بفعل تيار‬
‫المياه فظن المتهم أن المجنى عليه نزل ليمزق شباكه فأسرع إليه و‬
‫ضربه بقطعة من الخشب على رأسه ‪ ،‬هذا اإلستخالص ‪ -‬الذى إنتهى إليه‬
‫الحكم و أثبته فى مدوناته بحسب البادى من نص عبارات الحكم يشير إلى‬
‫أنه قد إستكمل لحالة الدفاع الشرعى عن المال عناصره ‪ ،‬و كون الحكم‬
‫المطعون فيه قد ذكر فى سياق ذلك عبارة ‪ -‬بدون مبرر ‪ -‬فإن تلك العبارة‬
‫ال تصلح ردًا كافيًا و سائغًا لنفى قيام حالة الدفاع الشرعى عن المال ‪ ،‬و‬
‫كان يتعين على المحكمة أن تستجلى هذا األمر و تستظهره بأدلة سائغة‬
‫يتسنى معها لمحكمة النقض مراقبة صحة تطبيق محكمة الموضوع‬
‫للقانون على واقعة الدعوى ‪ .‬و من ثم فإن الحكم المطعون فيه يكون‬
‫قاصر البيان و يتعين نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 48‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1965/5/17‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0854‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪806‬‬
‫بتاريخ ‪1966-06-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫ال يقبل الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى ألول مرة أمام محكمة النقض ما‬
‫دامت واقعة الدعوى كما أثبتها الحكم المطعون فيه ال تتوافر فيها تلك‬
‫الحالة و ال ترشح لقيامها ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 854‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1966/6/14‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1822‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1214‬‬
‫بتاريخ ‪1966-12-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫حق الدفاع الشرعى عن النفس شرع لرد أى إعتداء على نفس المدافع أو‬
‫على نفس غيره ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1822‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1214‬‬
‫بتاريخ ‪1966-12-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫األصل أنه ال يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد حصل بالفعل‬
‫إعتداء على النفس أو المال ‪ ،‬بل يكفى أن يكون قد صدر من المجنى عليه‬
‫فعل يخشى منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬و ال يلزم فى الفعل المتخوف منه أن يكون خطرًا حقيقيًا فى‬
‫ذاته بل يكفى أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم و تصوره بشرط أن يكون‬
‫هذا اإلعتقاد أو التصور مبنيًا على أسباب مقبولة ‪ ،‬و تقدير ظروف الدفاع‬
‫الشرعى و مقتضياته أمر إعتبارى يجب أن يتجه وجهة شخصية تراعى‬
‫فيها مختلف الظروف الدقيقة التى أحاطت بالمدافع وقت رد العدوان مما ال‬
‫يصح معه محاسبته على مقتضى التفكير الهادئ البعيد عن تلك المالبسات‬
‫‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1822‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1966/12/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0499‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪605‬‬
‫بتاريخ ‪1967-05-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫الدفاع الشرعى هو إستعمال القوة الالزمة لرد اإلعتداء ‪ ،‬و تقدير التناسب‬
‫بين تلك القوة و بين اإلعتداء الذى يهدد المدافع أمر موضوعى تفصل فيه‬
‫محكمة الموضوع بغير معقب متى بنت قضاءها فى ذلك على أساب سائغة‬
‫‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1282‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1034‬‬
‫بتاريخ ‪1967-10-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها‬
‫متعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬لمحكمة الموضوع الفصل فيه بال معقب ما دام‬
‫إستداللها سليمًا يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1927‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪254‬‬
‫بتاريخ ‪1968-02-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نص المادة األولى من القانون رقم ‪ 415‬لسنة ‪ 1954‬فى شأن‬
‫مزاولة مهنة الطب أنه ال يملك مزوالة هذه المهنة و مباشرة األفعال التى‬
‫تدخل فى عداد ما ورد بها ‪ ،‬بأية صفة كانت إال من كان طبيبًا مقيدا إسمه‬
‫بسجل األطباء بوزارة الصحة و بجدول نقابة األطباء البشريين ‪ ،‬و ذلك‬
‫مع مراعاة األحكام المنظمة لمهنة التوليد ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1927‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪254‬‬
‫بتاريخ ‪1968-02-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫األصل أن أى مساس بجسم المجنى عليه يحرمه قانون العقوبات و قانون‬
‫مزوالة مهنة الطب ‪ .‬و إنما يبيح القانون فعل الطبيب بسبب حصوله على‬
‫إجازة علمية طبقًا للقواعد و األوضاع التى نظمتها القوانين و اللوائح ‪ ،‬و‬
‫هذه اإلجازة هى أساس الترخيص الذى تتطلب القوانين الخاصة بالمهنة‬
‫الحصول عليه قبل مزوالتها فعًال ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1972‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪86‬‬
‫بتاريخ ‪1968-01-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫متى كانت الواقعة كما أثبتها الحكم أن إصابات المتهم كانت الحقة‬
‫لإلعتداء الذى وقع منه على المجنى عليه و أنه لم يكن بقصد رد إعتداء‬
‫وقع عليه أو توهم وقوعه من المجنى عليه بل إنه كان البادىء‬
‫باإلعتداء ‪ ،‬فإن ما إنتهت اليه المحكمة من نفى حالة الدفاع الشرعى عن‬
‫النفس يكون مطابقًا للقانون ‪ ،‬و ال يكون هناك محل للبحث فيما كان‬
‫المتهم قد تجاوز حدود هذا الحق ‪ ،‬إذ ال يصح القول بتجاوز الحق إال مع‬
‫قيامه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1972‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪86‬‬
‫بتاريخ ‪1968-01-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫حق الدفاع الشرعى عن المال وفقًا للفقرة الثانية من المادة ‪ 246‬من‬
‫قانون العقوبات ال يبيح إستعمال القوة إال لرد فعل يعتبر جريمة من‬
‫الجرائم المنصوص عليها فى األبواب الثانى و الثامن و الثالث عشر و‬
‫الرابع عشر من الكتاب الثالث من هذا القانون و فى المادة ‪ 387‬فقرة‬
‫أولى و المادة ‪ 398‬فقرة أولى و ثالثة ‪ .‬و لما كان النزاع على الرى ليس‬
‫من بين هذه األفعال فإنه ال جدوى مما يثيره الطاعن من أن الحكم لم يبين‬
‫سنده القاطع فيما إنتهى إليه من أن لجميع المالك الذين إشتروا من‬
‫المالكة السابقة حق اإلنتفاع بالسقى من الماسورة المختلفة عنها و‬
‫الواقعة قبل أرضه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2033‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪143‬‬
‫بتاريخ ‪1968-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫األصل أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬لمحكمة الموضوع الفصل فيه بال‬
‫معقب ‪ ،‬إال أن ذلك مشروط بأن يكون إستدالل الحكم سليمًا ال عيب فيه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2033‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪143‬‬
‫بتاريخ ‪1968-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫تقدير ظروف الدفاع الشرعى و مقتضياته أمر إعتبارى المناط فيه الحالة‬
‫النفسية التى تخالط ذات الشخص الذى يفاجأ بفعل اإلعتداء فيجعله فى‬
‫ظروف حرجة دقيقة تتطلب منه معالجة موقفة على الفور و الخروج من‬
‫مأزقه مما ال يصح معه محاسبته على مقتضى التفكير الهادئ المتزن‬
‫المطمئن الذى كان يتعذر عليه وقتئذ وهو محفوف بهذه الظروف و‬
‫المالبسات‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0242‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪420‬‬
‫بتاريخ ‪1968-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫متى كان البين من اإلطالع على محاضر جلسات المحاكمة أن الطاعن لم‬
‫يدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬كما و أن و اقعة الدعوى كما أثبتها‬
‫الحكم المطعون فيه ال تتوافر فيها تلك الحالة و ال ترشح لقيامها ‪ ،‬فإن ما‬
‫يثيره الطاعن فى هذا الخصوص يكون على غير أساس متعينًا رفضه‬
‫موضوعًا ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 242‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1968/4/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0243‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪350‬‬
‫بتاريخ ‪1968-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪ :‬ا‬
‫‪ )1‬مناط اإلعفاء من العقاب لفقدان الجانى شعوره و إختياره فى عمله‬
‫وقت إرتكاب الفعل هو أن يكون سبب هذه الحالة راجعًا ‪ -‬على ما تقضى‬
‫به المادة ‪ 62‬من قانون العقوبات ‪ -‬لجنون أو عاهة فى العقل دون غيرهما‬
‫‪.‬‬

‫‪ ) 2‬إذا كان المستفاد من دفاع المتهم أمام المحكمة هو أنه كان فى حالة‬
‫من حاالت اإلثارة و اإلستفزاز تملكته فألجأته إلى فعلته دون أن يكون‬
‫متمالكًا إدراكه ‪ ،‬فإن ما دفع به على هذه الصورة من إنتفاء مسئوليته ال‬
‫يتحقق به الجنون أو العاهة فى العقل ‪ ،‬و هما مناط اإلعفاء من‬
‫المسئولية ‪ ،‬و ال يعد دفاعة هذا فى صحيح القانون عذرًا معفيًا من العقاب‬
‫بل هو دفاع ال يعدو أن يكون مقرونًا بتوافر عذر قضائى مخفف يرجع‬
‫مطلق األمر فى إعماله أو إطراحه لتقدير محكمة الموضوع دون رقابة‬
‫عليها من محكمة النقض ‪.‬‬

‫‪ )3‬إذا كان ال يبين من اإلطالع على محضر جلسة المحاكمة أن المدافع‬


‫عن المتهم قد طلب عرض هذا األخير على الطبيب الشرعى أو وضعه‬
‫تحت المالحظة بمستشفى األمراض العقلية ‪ ،‬فليس له من بعد أن ينعى‬
‫على المحكمة قعودها عن إجراء لم يطلب منها ‪.‬‬

‫‪ )4‬قصد القتل أمر خفى ال يدرك بالحس الظاهر و إنما يدرك بالظروف‬
‫المحيطة بالدعوى و اإلمارات و المظاهر الخارجية التى يأتيها الجانى و‬
‫تنم عما يضمره فى نفسه ‪ ،‬و إستخالص هذه النية من عناصر الدعوى‬
‫أمر موكول إلى قاضى الموضوع فى حدود سلطته التقديرية ‪.‬‬

‫‪ ) 5‬إن اإلستفزاز ال ينفى نية القتل ‪ ،‬كما أنه ال تناقض بين قيام هذه‬
‫النية لدى الجانى و بين كونه قد إرتكب الفعل تحت تأثير الغضب ‪.‬‬

‫‪ )6‬متى كان الحكم المطعون فيه قد دلل على قيام قصد القتل فى حق‬
‫المتهم تدليًال سائغًا واضحًا فى إثبات توافره لديه ‪ ،‬فإن النعى عليه‬
‫بالقصور فى هذا الصدد يكون غير سديد ‪.‬‬

‫‪ )7‬ال مصلحة للمتهم فى التحدث عن إنتفاء ظرف سبق االصرار ‪ ،‬ما‬


‫دام أن الحكم لم يقم قضاءه باإلدانة على أساس توافر هذا الظرف ‪.‬‬

‫‪ )8‬سبب الحادث أو الباعث عليه ليس ركنًا من أركان الجريمة ‪،‬‬


‫فالخلط ال يعيب الحكم ‪ ،‬مادام أنه لم يكن عنصرًا من العناصر التى إستند‬
‫إليها فى قضائه ‪.‬‬

‫‪ )9‬ال يعيب الحكم المطعون فيه و قد بين واقعة الدعوى و أثبتها فى حق‬
‫المتهم على صورة تخالف دفاعه و التصوير الذى قام عليه ‪ ،‬أن يستطرد‬
‫إلى فرض آخر تمسك به الدفاع ‪ ،‬و قوله قوًال مقبوًال فى القانون إنه‬
‫بفرض حصوله ال يؤثر فى الواقعة التى إاستخلصها و إنتهى إليها ‪.‬‬
‫‪ )10‬تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفاءها متعلق بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بغير معقب متى‬
‫كانت الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبت عليها ‪.‬‬

‫‪ )11‬حق الدفاع الشرعى لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه و إنما‬


‫شرع لرد العدوان ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 243‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1968/3/25‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1170‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪765‬‬
‫بتاريخ ‪1968-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أباحت المادة ‪ 246‬من قانون العقوبات حق الدفاع الشرعى من المال لرد‬
‫كل فعل يعتبر جريمة من الجرائم الواردة فى باب إنتهاك حرمة ملك الغير ‪.‬‬
‫و لما كان الطاعنان قد تمسكا أمام المحكمة بأنهما إنما لجأ إلى القوة لرد‬
‫المجنى عليهما عن أرضهما حين دخالها عنوة لمنع إنتفاعها بها ‪ ،‬و كان‬
‫الحكم قد أشار إلى تحقيق شيخ البلد فى هذا الشأن و ما أسفر عنه من‬
‫حيازة الطاعنين لألرض المتنازع عليها ‪ ،‬كما سلم بمعاودة المجنى عليهما‬
‫الدخول فيها عصرًا حيث و قع الحادث ‪ ،‬فإنه ال يكفى للرد على هذا الدفاع‬
‫قول الحكم إن التحقيق اإلدارى ال يقطع بحيازة الطاعنين لألرض حيازة‬
‫فعلية و حقيقة إذ كان لزامًا على المحكمة أن تبحث فيمن له الحيازة‬
‫الفعلية على األرض المتنازع عليها حتى إذا كانت للطاعنين ‪ ،‬و كان‬
‫المجنى عليهما هما اللذان دخالها بقصد منع حيازة الطاعنين لها بالقوة‬
‫فإنهما يكونان قد إرتكبا الجريمة المنصوص عليها فى المادة ‪ 369‬من‬
‫قانون العقوبات و يكون للطاعنين الحق فى إستعمال القوة الالزمة طبقًا‬
‫للمادة ‪ 246‬من ذلك القانون أما و هى لم تفعل فقد قام حكمها على خطأ‬
‫يعيبه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪765‬‬ ‫الطعن رقم ‪1170‬‬
‫بتاريخ ‪1968-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إمكان الرجوع إلى السلطة العامة لإلستعانة بها فى المحافظة على الحق ال‬
‫يصلح على إطالقه سببًا لنفى قيام حالة الدفاع الشرعى بل إن األمر فى‬
‫هذه الحالة يتطلب أن يكون هناك من ظروف الزمن و غيره ما يسمح‬
‫بالرجوع إلى هذه السلطة قبل و قوع اإلعتداء بالفعل ‪ ،‬و القول بغير ذلك‬
‫مؤد إلى تعطيل النص الصريح الذى يخول حق الدفاع لرد أفعال التعدى‬
‫على المال تعطيًال تامًا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1170‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪765‬‬
‫بتاريخ ‪1968-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن تقدير ظروف الدفاع الشرعى و مقتضياته أمر إعتبارى يجب أن يتخذ‬
‫و جهة شخصية تراعى فيها مختلف الظروف الدقيقة التى أحاطت بالمدافع‬
‫و قت رد العدوان مما التصح معه محاسبته على مقتضى أمر إعتبارى‬
‫يجب أن يتخذ و جهة شخصية تراعى فيها مختلف الظروف الدقيقة التى‬
‫أحاطت بالمدافع وقت رد العدوان مما ال تصح معه محاسبته على مقتضى‬
‫التفكير الهادى البعيد عن تلك المالبسات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1170‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪765‬‬
‫بتاريخ ‪1968-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫ال يلزم فى الفعل المتخوف منه أن يكون خطرًا حقيقيًا فى ذاته بل يكفى أن‬
‫يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم و فى تصوره ‪ ،‬بشرط أن يكون هذا التصوير‬
‫و ذلك اإلعتقاد مبنيًا على أسباب مقبولة ‪ -‬و هو ماقصر الحكم فى‬
‫إستظهاره ‪ -‬مما يعيبه بالقصور فى الرد على الدفع بقيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى عن النفس ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1170‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1968/6/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1268‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪994‬‬
‫بتاريخ ‪1968-11-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن اإلباحة إنما تستمد بالنسبة إلى كل من يلوذ بها من حكم القانون ال من‬
‫توارث سببها بين الوالد و ولده ‪ ،‬و من ثم فإن الحكم المطعون فيه متى‬
‫كان قد ذكر صفة الطاعن ‪ ،‬و كان إخطار والده عن السالح ‪ -‬بفرض‬
‫حصوله ‪ -‬ال يعفيه هو من هذا الواجب متى آل إليه ‪ ،‬و كان الطاعن لم‬
‫يطلب ‪ -‬فضًال عن ذلك ‪ -‬إلى محكمة الموضوع تحقيق شىء مما يدعيه فى‬
‫طعنه ‪ ،‬فليس له أن يثير ذلك ألول مرة لدى محكمة النقض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1268‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1968/11/25‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1270‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪875‬‬
‫بتاريخ ‪1968-10-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يبيح حق الدفاع الشرعى عن المال وفقًا لنص الفقرة الثالثة من المادة‬
‫‪ 250‬عقوبات القتل العمد ما دام المقصود منه منع الدخول ليًال فى منزل‬
‫مسكون أو فى ملحقاته ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1270‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪875‬‬
‫بتاريخ ‪1968-10-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أنه و إن كان تقدير القوة الالزمة لرد اإلعتداء و ما إذا كانت‬
‫هذه القوة تدخل فى حدود حق الدفاع الشرعى أو تتجاوز هو من شأن‬
‫محكمة الموضوع ‪ ،‬إال أنها متى كانت قد إثبتت فى حكمها من الوقائع ما‬
‫يدل على أن المتهم كان فى حالة دفاع شرعى و ما ينفى هذا التجاوز و‬
‫لكنها إستخلصت ما يخالف هذه الحقيقة ‪ ،‬فإنه عندئذ يكون لمحكمة‬
‫النقض بما لها من حق الرقابة على صحة تطبيق القانون أن تتدخل و‬
‫تصحح هذا اإلستخالص الخاطىء بما يتفق و تلك الحقيقة و ما يقضى به‬
‫المنطق و القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1270‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1968/10/28‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1993‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪1133‬‬
‫بتاريخ ‪1968-12-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل فيه بال‬
‫معقب ما دام إستداللها سليما يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1993‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1968/12/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1977‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 22‬صفحة رقم ‪287‬‬
‫بتاريخ ‪1971-03-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى و لمحكمة الموضوع الفصل فيها بال‬
‫معقب ما دام إستداللها سليمًا يؤدى إلى ما إنتهت إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1977‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 22‬صفحة رقم ‪287‬‬
‫بتاريخ ‪1971-03-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫البحث فى تجاوز حدود حق الدفاع الشرعى ال يكون إال بعد نشوء الحق و‬
‫قيامه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0197‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 22‬صفحة رقم ‪530‬‬
‫بتاريخ ‪1971-10-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها يتعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬لمحكمة الموضوع الفصل فيه فال‬
‫معقب عليها ‪ ،‬ما دام إستداللها سليمًا يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1070‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 22‬صفحة رقم ‪823‬‬
‫بتاريخ ‪1971-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أباحت المادة ‪ 246‬من قانون العقوبات حق الدفاع الشرعى عن المال لرد‬
‫كل فعل يعتبر جريمة من الجرائم الواردة فى باب إنتهاك حرمة ملك الغير ‪.‬‬
‫و إذ كان المتهم قد تمسك أمام المحكمة و على ما يبين من محضر الجلسة‬
‫و مدونات الحكم بأنه إنما لجأ إلى القوة لرد المجنى عليه عن أرضه التى‬
‫فى حيازته بعد أن دخلها عنوة لمنعه من اإلنتفاع بها ‪ ،‬و كان الحكم قد‬
‫أشار عند تحصيله للواقعة إلى أن المجنى عليه تصدى للطاعن لما تعرض‬
‫له فى إقامة المبانى فى تلك األرض و شرع فى إزالة ما أقيم منها متهمًا‬
‫إياه أن األرض قد إشتراها و والده من مالكها األصلى و يضع اليد عليها‬
‫فإنه ال يكفى للرد على هذا الدفاع قول الحكم أنه ال يوجد فى األوراق ما‬
‫يثبت جدية إدعاء الطاعن بملكية األرض التى دخلها المجنى عليه أو‬
‫وضع يده عليها ‪ .‬إذ كان لزامًا على المحكمة أن تعنى بتحقيق ذلك لمعرفة‬
‫واضع اليد الحقيقى على األرض و هو ما يتغير به وجه الرأى فى الدعوى‬
‫إذ يترتب على ثبوته أو إنتفائه توافر أو عدم توافر حالة الدفاع الشرعى‬
‫عن المال ‪ ،‬أما و إن المحكمة لم تفعل فقد بات حكمها منطويًا على اإلخالل‬
‫بحق الدفاع و القصور فى البيان ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1070‬لسنة ‪ 41‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1971/12/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0134‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪469‬‬
‫بتاريخ ‪1972-03-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫األصل أن تقدير الوقائع المؤدية لقيام حالة الدفاع الشرعى أو نفيها من‬
‫األمور الموضوعية التى تبت فيها محكمة الموضوع ‪ ،‬إال أن ذلك مشروط‬
‫بأن يكون تدليل الحكم سليمًا ال عيب فيه و يؤدى منطقيًا إلى ما إنتهى إليه‬
‫‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0134‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪469‬‬
‫بتاريخ ‪1972-03-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن حق الدفاع الشرعى لم يشرع لإلنتقام و إنما شرع لمنع‬
‫المعتدى من إيقاع فعل التعدى أو اإلستمرار فيه بحيث إذا كان اإلعتداء قد‬
‫إنتهى فال يكون لحق الدفاع الشرعى وجود ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0245‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪606‬‬
‫بتاريخ ‪1972-04-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حق الدفاع الشرعى عن النفس قد شرع لرد أى إعتداء على نفس‬
‫المدافع أو على نفس غيره ‪ ،‬و من ثم فإنه كان لزامًا على المحكمة أن‬
‫تستظهر الصلة بين اإلعتداء الذى وقع على الطاعن و اإلعتداء الذى وقع‬
‫منه و أى اإلعتداءين كان األسبق ألن التشاجر بين فريقين إما أن يكون‬
‫إعتداء من كليهما ليس فيه من مدافع فتنتفى فيه مظنة الدفاع الشرعى‬
‫عن النفس و إما أن يكون مبادأة بعدوان فريق و ردًا له من الفريق اآلخر‬
‫الذى تصدق فى حقه حالة الدفاع الشرعى عن النفس ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0245‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪606‬‬
‫بتاريخ ‪1972-04-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن حق الدفاع الشرعى عن المال ينشأ كلما وجد إعتداء أو‬
‫خطر إعتداء بفعل يعتبر جريمة من الجرائم التى أوردتها الفقرة الثانية من‬
‫المادة ‪ 246‬من قانون العقوبات ‪ ،‬و منها جرائم منع الحيازة بالقوة ‪ .‬و‬
‫من ثم فإنه كان يتعين على المحكمة أن تبحث فيمن له الحيازة الفعلية‬
‫على األرض المتنازع عليها حتى إذا كانت للطاعن و كان المجنى عليه و‬
‫شقيقه هما اللذان بدآ بالعدوان بقصد منع حيازة الطاعن لها بالقوة ‪ ،‬فإنه‬
‫يكون للطاعن الحق فى إستعمال القوة الالزمة لرد هذا العدوان ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0245‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪606‬‬
‫بتاريخ ‪1972-04-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ال يشترط فى التمسك بقيام الدفاع الشرعى عن النفس و المال إيراده‬
‫بصريح لفظه بعبارته المألوفة ‪ ،‬و لما كان الدفاع عن الطاعن قد أثار فى‬
‫مرافعته أنه " ثبت أن كشكًا مقامًا و أن عائلة المجنى عليه إقتحمت‬
‫الكشك و إعتدت علينا و أن عضو األتحاد اإلشتراكى إنتقل إلى مكان‬
‫الحادث مع طرفى النزاع و أثبت أن الكشك مقام فعًال و ال يهمنى إن كان‬
‫مقامًا من يومين أو شهرين " فإن ذلك مفاده التمسك بقيام الدفاع‬
‫الشرعى عن النفس و المال ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0253‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪614‬‬
‫بتاريخ ‪1972-04-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن التمسك بقيام الدفاع الشرعى يجب ‪ -‬حتى تلتزم المحكمة‬
‫بالرد عليه ‪ -‬أن يكون جديًا و صريحًا أو أن تكون الواقعة كما أثبتها الحكم‬
‫ترشح لقيام هذه الحالة ‪ .‬و لما كان كل ما قاله الدفاع بصدد حالة الدفاع‬
‫الشرعى قوله " و قد تتوافر إحتياطيًا ظروف الدفاع الشرعى " دون أن‬
‫يبين أساس هذا القول من واقع األوراق و ظروفه و مبناه ‪ ،‬فإنه ال يفيد‬
‫التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى و ال يفيد دفعًا جديًا تلتزم المحكمة بالرد‬
‫عليه و ال يحق للطاعن أن يطالب المحكمة أن تتحدث فى حكمها بإدانته‬
‫عن إنتفاء هذه الحالة لديه ما دامت هى لم تر من جانبها ‪ ،‬بعد تحقيق‬
‫الدعوى ‪ ،‬قيام هذه الحالة‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0925‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪1216‬‬
‫بتاريخ ‪1972-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫األصل أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفاؤها بموضوع الدعوى و لمحكمة الموضوع الفصل فيها بال معقب ما‬
‫دام إستداللها سليمًا و يؤدى إلى ما إنتهت ‪ ،‬و لما كان يبين من الحكم‬
‫المطعون فيه أنه عرض لدفاع الطاعن المبنى على أنه كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى عن مال البنك الذى يقوم على حراسته و أطرحه بقوله ‪ " :‬إن‬
‫المادة ‪ 245‬من قانون العقوبات ال ترى المحكمة و بحق مجاًال لتطبيقها‬
‫فى نطاق هذه الدعوى ألن مناط تطبيق هذه المادة أن يكون قد وقع فعل‬
‫إيجابى يخشى منه وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع‬
‫الشرعى سواء وقع اإلعتداء بالفعل أو بدر من المجنى عليه بادرة إعتداء‬
‫يجعل المتهم يعتقد ألسباب معقولة وجود خطر حال على نفسه أو ماله أو‬
‫نفس غيره أو ماله ‪ ،‬أما أن يكون المجنى عليه قد تخلى عن الغرارة التى‬
‫كان قد حملها و حاول الفرار من الشونة متخذًا طريق خروجه من فتحة‬
‫السلك التى بسور الشونة منبطحًا على بطنه فيطلق عليه المتهم عياره‬
‫النارى الذى ال شك أنه موقن أنه لن يصيبه إال فى مقتل ألن الوضع الذى‬
‫كان عليه المجنى عليه عند خروجه من الكوة التى بالسلك بسور الشونة‬
‫ال تسمح إال بمثل اإلصابات القاتلة التى تحدثت عنها الصفة التشريحية و‬
‫قد قال المتهم نفسه إنه ماله و إلطالق أعيرة بقصد اإلرهاب إنما هو أراد‬
‫فريسته و هو المجنى عليه فكأنه أراده حيًا أو ميتًا مع العلم بأن الدفاع‬
‫الشرعى لم يشرع للقصاص و اإلنتقام و إنما شرع لمنع اإلعتداء و أن‬
‫هذا اإلعتداء قد عدل عنه المجنى عليه و ترك ما ينوى سرقته " ‪ .‬فإن‬
‫هذا الذى أورده الحكم فيما تقدم سائغ و يكفى لتبرير ما إنتهى إليه من‬
‫إنتفاء حالة الدفاع الشرعى ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0994‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪1350‬‬
‫بتاريخ ‪1972-12-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الحكم المطعون فيه قد رد على دفاع الطاعن القائم على أنه كان‬
‫فى حالة دفاع شرعى بأن هذا الحق لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه و‬
‫إنما شرع لدفع العدوان و أنه بفرض أن المطواة للمجنى عليه و قد‬
‫إنتزعها الطاعن منه فقد صار أعزل ال يستطيع اإلعتداء بها أو متابعة‬
‫إعتدائه و ال يصح فى القانون إعتبار الطاعن فى حالة دفاع شرعى إذا ما‬
‫إنهال على المجنى عليه طعنًا بالمطواة المذكورة طالما أنه قد جرده منها ‪،‬‬
‫فإن ما أورده الحكم فيما تقدم صحيح فى القانون و يكفى فى تبرير ما‬
‫إنتهى إليه من إنتفاء حالة الدفاع الشرعى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0994‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪1350‬‬
‫بتاريخ ‪1972-12-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت محكمة الموضوع ‪ -‬بما لها من سلطة فى تقدير الوقائع التى‬
‫يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها لتعلق ذلك بموضوع‬
‫الدعوى ‪ -‬قد نفت قيام حالة الدفاع الشرعى بأسباب كافية و سائغة ‪ ،‬و‬
‫كان البحث فى تجاوز حدود الدفاع الشرعى ال يكون إال بعد أن ينشأ الحق‬
‫فى ذاته ‪ ،‬فال على المحكمة إن هى إلتفتت عما أثاره الطاعن أمامها بشأن‬
‫تجاوز هذا الحق ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 994‬لسنة ‪ 42‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1972/12/10‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0090‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪388‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬لمحكمة الموضوع الفصل‬
‫فيها بال معقب عليها ‪ ،‬إال أن ذلك مشروط بأن يكون إستدالل الحكم‬
‫إستدالًال سليمًا يؤدى منطقيًا إلى ما إنتهى إليه ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬و إذ كان‬
‫الطاعن قد تمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى عن نفسه و نفس غيره ‪ ،‬فقد‬
‫عرض الحكم لهذا الدفاع و أطرحه تأسيسًا على ما قرره من أنه لم يثبت‬
‫من التحقيقات أن أحدًا قد إعتدى على الطاعن أو دخل عليه المسجد و أنه‬
‫هو الذى غادر المسجد حين سمع بالمشاجرة ‪ ،‬و عاد و حصل على‬
‫البندقية و أطلق العيارين حين شاهد أقاربه مصابين و أن فى مصاحبة‬
‫الطاعن إلبن عمه الذى يحمل سالحًا مرخصًا له بحمله و وجود باقى‬
‫أقاربه خارج المسجد دليًال على إنتواء الطاعن التحرش بفريق المجنى‬
‫عليه ‪ ،‬و أنه لم يثبت من التحقيقات أن خطرًا داهمًا أصاب الطاعن و لم‬
‫يكن فى مكنته درؤه إال بهذه الوسيلة ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان الثابت من‬
‫تحصيل الحكم لواقعة الدعوى أن فريق المجنى عليه كان هو البادئ‬
‫بالعدوان على فريق الطاعن الذى أصيب بعض أفراده ‪ ،‬و أن الطاعن لما‬
‫شاهد ما يلحق بذوى قرباه من إعتداء أخذ السالح من إبن عمه و أطلق‬
‫عيارين فى إتجاه فريق المجنى عليه ‪ ،‬و كان مجرد حضور الطاعن إلى‬
‫مكان الحادث و معه إبن عمه و هو يحمل سالحًا مرخصًا ال يستلزم حتمًا‬
‫القول بأنه كان منتويًا التحرش و العدوان على فريق المجنى عليه ‪ ،‬و‬
‫كان يكفى لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد بدر من المجنى عليه فعل‬
‫يخشى منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬و يكفى أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم بشرط أن يكون هذا‬
‫اإلعتقاد مبنيًا على أسباب مقبولة ‪ ،‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان ما إستدل به‬
‫الحكم على إنتفاء قيام حالة الدفاع الشرعى هو مما ال يسوغ حمل قضائه‬
‫فى هذا الشأن فقد بات معيبًا بما يستوجب نقضه و اإلحالة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 90‬لسنة ‪ 43‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1973/3/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0234‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪575‬‬
‫بتاريخ ‪1973-04-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل فيه بال معقب‬
‫عليها ما دام إستداللها سليمًا يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪ .‬و لما كان ما ساقه‬
‫الحكم من أدلة منتجًا فى إكتمال إقتناع المحكمة و إطمئنانها إلى ما إنتهت‬
‫إليه من رفض الدفع لقيام حالة الدفاع الشرعى تأسيسًا على أن إصابات‬
‫الطاعن لم يكن مردها إلى المجنى عليه و أنها حدثت من التعدى الحاصل‬
‫أثر تجمع أفراد الفريقين على ما شهد به الشاهد الذى إطمأنت المحكمة‬
‫إلى أقواله ‪ ،‬و كان ما يردده الطاعن من أن المجنى عليه هو الذى بدأ‬
‫بالتماسك به و أن الشاهد أمسك به فقيد حركته مما أتاح للمجنى عليه‬
‫فرصة ضربه بالحزام ال يعدو أن يكون جدًال فى مسائل واقعية تملك‬
‫محكمة الموضوع التقدير فيها بغير معقب و مساسًا بما هو مقرر من حق‬
‫المحكمة فى تحصيل أقوال الشاهد و تفهم سياقها و إستشفاف مراميها ‪،‬‬
‫فإن ما ينعاه الطاعن فى هذا الشأن ينحل فى الواقع إلى جدل فى سلطة‬
‫محكمة الموضوع فى إستنباط معتقدها بما ال يجوز إثارته أمام محكمة‬
‫النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0763‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪36‬‬
‫بتاريخ ‪1974-01-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بغير معقب متى‬
‫كانت الوقائع مؤدية للنتيجة التى رتبت عليها ‪ .‬كما أن حق الدفاع الشرعى‬
‫لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه و إنما شرع لرد العدوان ‪ .‬و إذ كان‬
‫مؤدى ما أورده الحكم فى بيانه لواقعة الدعوى و لدى نفيه لقيام حالة‬
‫الدفاع الشرعى ‪ -‬و هو ما ال ينازع الطاعن فى صحة إسناد الحكم بشأنه ‪-‬‬
‫أن الطاعن األول قد طعن المجنى عليه بالمطواة فور رؤيته له و هو يغادر‬
‫مسكنه بعد أن كان األخير و أشقاؤه قد أتلفوا بعض محتوياته دون أن يبدر‬
‫من أيهم بادرة إعتداء عليه فإن ما قارنه الطاعن من تعد يكون من قبيل‬
‫القصاص و اإلنتقام بما تنفى به حالة الدفاع الشرعى عن النفس أو المال‬
‫كما هى معرفة به فى القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0803‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1013‬‬
‫بتاريخ ‪1973-11-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها‬
‫يتعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬لمحكمة الموضوع القول الفصل فيه بال معقب‬
‫ما دام إستداللها سليمًا يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0803‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1013‬‬
‫بتاريخ ‪1973-11-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إثبات الحكم المطعون فيه فى حق الطاعنين التدبير للجريمة بتوفر سبق‬
‫اإلصرار لديهم على إيقاعها ينتفى معه حتمًا موجب الدفاع الشرعى الذى‬
‫يفترض ردًا حاًال لعدوان حال دون اإلسالس له و إعمال الخطة فى إنقاذه‬
‫و ألن الدفاع الشرعى لم يشرع لإلنتقام من الغرماء بل لكف اإلعتداء ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1150‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1292‬‬
‫بتاريخ ‪1973-12-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تقدير الوقائع المؤدية لقيام حالة الدفاع الشرعى أو عدم قيامها هو من‬
‫األمور الموضوعية التى تستقل محكمة الموضوع بالفصل فيها بحسب ما‬
‫يقوم لديها من األدلة و الظروف إثباتًا و نفيًا دون رقابة لمحكمة النقض‬
‫عليها فى ذلك ما دامت األدلة التى توردها توصل عقًال إلى النتيجة التى‬
‫تنتهى إليها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1150‬لسنة ‪ 43‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1973/12/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0099‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪164‬‬
‫بتاريخ ‪1974-02-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حق الدفاع الشرعى عن النفس قد شرع لرد أى إعتداء على نفس‬
‫المدافع أو على نفس غيره ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0209‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪222‬‬
‫بتاريخ ‪1974-03-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫األصل فى الدفاع الشرعى أنه من الدفوع الموضوعية التى يجب التمسك‬
‫بها لدى محكمة الموضوع و ال يجوز إثارتها ألول مرة أمام محكمة‬
‫النقض إال إذا كانت الوقائع الثابتة بالحكم دالة بذاتها على تحقيق حالة‬
‫الدفاع الشرعى كما عرفه القانون أو ترشح لقيامها ‪ .‬و لما كان ذلك و‬
‫كانت واقعة الدعوى كما أثبتها الحكم المطعون فيه ال تتوافر فيها تلك‬
‫الحالة أو ترشح لقيامها ‪ ،‬فإن النعى على الحكم فى هذا الخصوص يكون‬
‫فى غير محله ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0209‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪222‬‬
‫بتاريخ ‪1974-03-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان البين من محضر جلسة المحاكمة أن الطاعنة لم تتمسك صراحة‬
‫بقيام حالة الدفاع الشرعى و ما ورد على لسان الدفاع عنها من أن‬
‫الطاعنة و المجنى عليها " كالهما بدأ بالتعدى " ال يفيد التمسك بقيام تلك‬
‫الحالة و ال يعد دفعًا جديًا يلزم المحكمة أن تعرض له بالرد ‪ ،‬فإنه ال يقبل‬
‫من الطاعنة إثارة هذا الدفاع ألول مرة أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0277‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪395‬‬
‫بتاريخ ‪1974-04-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن الدفاع عن المال ال يجوز ‪ ،‬بمقتضى الفقرة الثانية من‬
‫المادة ‪ 246‬من قانون العقوبات إال إذا كان ما إرتكبه من وقع عليه‬
‫اإلعتداء مكونًا لجريمة من الجرائم المبينة على سبيل الحصر بهذا‬
‫النص ‪ ،‬و أن يكون إستعمال القوة الزمًا لرد هذا الفعل ‪ .‬و إذن فإذا كان‬
‫الفعل المرتكب ال يدخل فى عداد تلك الجرائم فال يكون لمن وقع منه‬
‫اإلعتداء أن يتمسك بحالة الدفاع الشرعى من ماله التى تبيح له إستعمال‬
‫القوة الالزمة لرد ما وقع من عدوان ‪ .‬و لما كان ما نسبه الطاعن إلى‬
‫المجنى عليه من محاولته اإلعتداء على مجرى مياه تروى أطيانه بإلقائه‬
‫بعض األتربة فيها ‪ -‬لو صح ‪ -‬ال يتوافر به حقه فى الدفاع الشرعى عن‬
‫المال ‪ ،‬إذ ليس ذلك مما تصح المدافعة عنه قانونًا بإستعمال القوة ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0572‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪568‬‬
‫بتاريخ ‪1974-06-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان ال قيام لحق الدفاع الشرعى مقابل دفع إعتداء مشروع ‪ ،‬و كان ما‬
‫وقع من رجلى الشرطة على ما تناهى إليه الحكم ‪ -‬ليس فيه ما يخالف‬
‫القانون ‪ ،‬فإن الخطر الناشىء عنه يكون مشروعًا و ال تتوافر معه‬
‫مبررات الدفاع الشرعى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 572‬لسنة ‪ 44‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1974/6/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1309‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪844‬‬
‫بتاريخ ‪1975-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫األصل أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفاؤها يتعلق بموضوع الدعوى و لمحكمة الموضوع الفصل فيها بال‬
‫معقب ‪ ،‬ما دام إستداللها سليمًا و يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1609‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪159‬‬
‫بتاريخ ‪1976-02-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الثابت من مطالعة المفردات المضمومة تحقيقًا للطعن أن الطاعن‬
‫قد وجدت به عدة إصابات أثبتها الكشف الطبى الموقع عليه ‪ -‬و كان الحكم‬
‫المطعون فيه ‪ -‬رغم إيراده دفاع الطاعن الذى تغيأ منه اإلستدالل على‬
‫توافر حالة الدفاع الشرعى لديه ‪ -‬لم يتحدث عن اإلصابات التى وصفها‬
‫الكشف الطبى و يبين عالقتها باإلعتداء الذى وقع من الطاعن على‬
‫المجنى عليهما و الذى دانته به المحكمة ‪ -‬فإن الحكم يكون قد قصر عن‬
‫تصوير حقيقة الحالة التى كان عليها الطاعن و المجنى عليهما وقت وقوع‬
‫الحادث األمر الذى ال تستطيع معه محكمة النقض مراقبة صحة تطبيق‬
‫القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1609‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1976/2/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0140‬لسنة ‪ 46‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪89‬‬
‫بتاريخ ‪1928-12-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال يمكن إعتبار شخص يحمل بندقية معدة إلطالق النار أنه فى خطر داهم‬
‫إذا ما أبدى آخر يحمل مجرد عصا الرغبة فى تعقبه ‪ .‬كما ال يمكن إعتبار‬
‫أن هذا الخطر ليس فى اإلستطاعة أن يدفع بشئ سوى القتل بالنار السيما‬
‫إذا كان حامل البندقية بين قومه و ذويه‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 140‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1928/12/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0159‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪482‬‬
‫بتاريخ ‪1976-05-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن حق الدفاع الشرعى لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه إنما شرع لرد‬
‫العدوان ‪ ،‬و لما كان المطعون ضده قد تمكن من إنتزاع المطواة من يد‬
‫المجنى عليه فصار أعزًال من السالح ال يستطيع به إعتداء ‪ ،‬فإن ما وقع‬
‫من المطعون ضده بعد إنتزاعه السالح من المجنى عليه ثم مواالة طعنه‬
‫به إنما هو إعتداء معاقب عليه و ال يصح فى القانون إعتباره دفاعًا‬
‫شرعيًا ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0456‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪698‬‬
‫بتاريخ ‪1976-10-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أنه يكفى لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد صدر فعل‬
‫يخشى منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع‬
‫الشرعى و ال يلزم فى الفعل المتخوف منه أن يكون خطرًا حقيقيًا فى ذاته‬
‫بل يكفى أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم و تصوره بشرط أن يكون هذا‬
‫اإلعتقاد أو التصور مبنيًا على أسباب معقولة و تقدير ظروف الدفاع‬
‫الشرعى و مقتضياته أمر إعتبارى المناط فيه الحالة النفسية التى تخالط‬
‫ذات الشخص الذى يفاجأ بفعل اإلعتداء فيجعله فى ظروف حرجة و دقيقة‬
‫تتطلب منه معالجة موقفه على الفور و الخروج من مأزقه مما ال يصلح‬
‫معه محاسبته على مقتضى التفكير الهادئ المتزن الذى كان يتعذر عليه‬
‫وقتئذ و هو محفوف بهذه المخاطر و المالبسات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 456‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1976/10/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0546‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪874‬‬
‫بتاريخ ‪1976-11-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان يبين من اإلطالع على محضر جلسة المحاكمة أن المدافع عن‬
‫الطاعن طلب براءته إستنادًا إلى أنه كان فى حالة دفاع شرعى عن نفسه‬
‫و عن شقيقته ‪ .‬و كان البين من مدونات الحكم أنه إستخلص واقعة‬
‫اإلعتداء بما مجمله أن مشاجرة نشبت بين الطاعن و المجنى عليه بسبب‬
‫إعتداء األخير بالضرب على زوجته شقيقة الطاعن قام على أثرها الطاعن‬
‫بطعن المجنى عليه فى رأسه و حصل دفاع الطاعن بأنه كان فى حالة‬
‫دفاع شرعى عن نفسه لدرء إعتداء المجنى عليه و قد أطرحها الحكم‬
‫إستنادًا إلى أن حق الدفاع الشرعى لم يشرع لإلنتقام و أن الثابت من‬
‫أقوال الشاهد أنه بعد فض تماسك المجنى عليه ‪ .‬و الطاعن جرى و األخير‬
‫و جاء بعد فترة حامًال سكينًا طعن بها المجنى عليه ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان‬
‫الحكم قد حصل دفاع الطاعن على أنه كان فى حالة دفاع عن نفسه فقط و‬
‫لم يورد ما أبداه من أنه كان فى حالة دفاع شرعى عن شقيقته على ما هو‬
‫ثابت بمحضر الجلسة ‪ ،‬بل أسقط كلية دفاع الطاعن بأنه كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى عن شقيقته و لم يقسطه حقه إيرادًا له و ردًا عليه مع أنه دفاع‬
‫جوهرى لما يترتب على ثبوته من تغير وجه الرأى فى الدعوى فإن الحكم‬
‫المطعون فيه يكون قاصر البيان بما يستوجب نقضه و اإلحالة‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 546‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1976/11/14‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0884‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪995‬‬
‫بتاريخ ‪1976-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الدفاع الشرعى عن المال وفقًا للفقرة الثانية من المادة ‪ 246‬من قانون‬
‫العقوبات ال يبيح إستعمال القوة إال لرد فعل يعتبر جريمة من الجرائم‬
‫المنصوص عليها فى األبواب الثانى " الحريق عمدًا " و الثامن "‬
‫السرقة و اإلغتصاب " و الثالث عشر " التخريب و التعييب و اإلتالف "‬
‫و الرابع عشر " إنتهاك حرمة ملك الغير " ‪ ،‬من الكتاب الثالث ‪ -‬الجنايات‬
‫و الجنح التى تحصل آلحاد الناس ‪ -‬من هذا القانون و فى المادة ‪387‬‬
‫فقرة أولى " الدخول أو المرور بغير حق فى أرض مهيئة للزراعة أو‬
‫مبذور فيها زرع أو محصول " و المادة ‪ 389‬فقرة أولى " التسبيب عمدًا‬
‫فى إتالف منقول للغير " و ثالثة ‪ -‬رعى بغير حق مواشى أو تركها ترعى‬
‫فى أرض بها محصول أو فى بستان ‪ -‬و النزاع على الرى ليس من بين‬
‫هذه األفعال ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0884‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪995‬‬
‫بتاريخ ‪1976-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن الدفاع الشرعى هو إستعمال القوة الالزمة لرد اإلعتداء ‪ ،‬و‬
‫تقدير الوقائع المؤدية إلى قيام حالة الدفاع الشرعى أو نفيها من األمور‬
‫الموضوعية التى تستقل محكمة الموضوع بالفصل فيها ‪ .‬ما دام إستداللها‬
‫سائغًا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0884‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪995‬‬
‫بتاريخ ‪1976-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫يجب لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون تقدير المتهم لفعل اإلعتداء الذى‬
‫إستوجب ضده هذا الدفاع مبنيًا على أسباب معقولة من شأنها أن تبرر ما‬
‫وقع منه ‪ -‬و من حق المحكمة أن تراقب هذا التقدير لترى ما إذا كان‬
‫مقبوًال تسوغه البداهة بالنظر إلى ظروف الحادث و عناصره المختلفة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1056‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪138‬‬
‫بتاريخ ‪1977-01-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع المؤدية إلى قيام حالة الدفاع الشرعى أو إلى‬
‫إنتفائها و تقدير القوة الالزمة لرد اإلعتداء ‪ -‬لتقرير ما إذا كان المدافع قد‬
‫إلتزم حدود هذا الدفاع فال جريمة فيما أتاه طبقًا لنص المادة ‪ 245‬من‬
‫قانون العقوبات ‪ ،‬أم أنه تعدى حدوده بنية سليمة فيعامل بمقتضى المادة‬
‫‪ 251‬من هذا القانون ‪ ،‬كل ذلك من األمور الموضوعية البحت ‪ ،‬التى‬
‫تستقل محكمة الموضوع بالفصل فيها ‪ -‬وفق الوقائع المعروضة عليها ‪-‬‬
‫بغير معقب ‪ ،‬ما دامت النتيجة التى إنتهت إليها تتفق منطقيًا مع المقدمات‬
‫و الوقائع التى أثبتها فى حكمها ‪ ،‬و إذ كان البين من مدونات الحكم‬
‫المطعون فيه أن المحكمة قد أحاطت بواقعة الدعوى و ألمت بكافة‬
‫الظروف و المالبسات التى كانت الطاعنة محفوفة بها وقت وقوعها ‪ -‬عن‬
‫بصر و بصيرة ‪ ،‬و كانت األدلة التى إستند الحكم إليها من شأنها أن تؤدى‬
‫إلى ما رتبه عليها من إعتبار الطاعنة قد تعدت بنية سليمة حدود حق‬
‫الدفاع الشرعى عن المال أثناء إستعمالها إياه ‪ ،‬تأسيسًا على أن الوسيلة‬
‫التى سلكتها ‪ -‬بطعنها المجنى عليها بالسكين فى صدرها ‪ -‬لم تكن‬
‫لتتناسب‪ ،‬فى تلك الظروف و المالبسات ‪ ،‬مع اإلعتداء الواقع ‪ -‬نهارًا ‪-‬‬
‫على حيازتها الفعلية للشقة التى تسكنها ‪ ،‬بما فى ذلك قيام المجنى عليها‬
‫بجذبها لمحاولة إخراجها منها ‪ ،‬بل أنها زادت عن الحد الضرورى و القدر‬
‫الالزم لرد هذا اإلعتداء ‪ ،‬فإن ما تعيبه الطاعنة على الحكم ال يعدو ‪ -‬فى‬
‫حقيقته ‪ -‬أن يكون مجادلة فى تحصيل محكمة الموضوع فهم الواقع فى‬
‫الدعوى فى حدود سلطتها التقديرية و فى ضوء الفهم الصحيح للقانون ‪،‬‬
‫و هو ما ال تجوز إثارته أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1056‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1977/1/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1123‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪176‬‬
‫بتاريخ ‪1977-01-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان يبين من هذا الذى أورده الحكم أن الطاعن كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى عن نفسه إذ فوجىء بالمتجمهرين يطلقون النار على مسكنه‬
‫قاصدين إقتحامه و اإلعتداء عليه و هو فعل يتخوف أن يحدث منه الموت‬
‫أو جراح بالغة و هذا التخوف مبنى على أسباب معقولة تبرر رد اإلعتداء‬
‫بالوسيلة التى تصل إلى يد المدافع و تقدير ظروف الدفاع الشرعى و‬
‫مقتضياته أمر إعتبارى يجب أن يتجه وجهة شخصية تراعى فيه مختلف‬
‫الظروف الدقيقة التى أحاطت بالمدافع وقت رد العدوان مما ال يصح معه‬
‫محاسبته على مقتضى التفكير الهادىء البعيد عن تلك المالبسات و لذلك‬
‫فإن تخوف الطاعن فى هذه الحالة يكون مبنيًا على أسباب معقولة تبرر رد‬
‫اإلعتداء بالوسيلة التى إستخدمها مما يتعين معه إعتباره فى حالة دفاع‬
‫شرعى عن نفسه ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1123‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪176‬‬
‫بتاريخ ‪1977-01-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تقدير القوة الالزمة لرد اإلعتداء و ما إذا كان ذلك يدخل فى حدود حق‬
‫الدفاع الشرعى أو يتعداه هو من شأن محكمة الموضوع إال أنه متى كانت‬
‫وقائع الدعوى كما أثبتها الحكم تدل بغير شك على أن الطاعن كان فى‬
‫حالة دفاع شرعى و لكنها إستخلصت ما يخالف هذه الحقيقة كما هو الحال‬
‫فى هذه الدعوى فإنه يكون من حق محكمة النقض أن تتدخل و تصحح‬
‫هذا اإلستخالص بما يقضى به المنطق و القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1123‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1977/1/31‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0221‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪713‬‬
‫بتاريخ ‪1977-06-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪8 :‬‬
‫إن ما يثيره الطاعن من إغفال الحكم بحث حالة الدفاع الشرعى التى‬
‫تمسك بها مردود بأن البين من اإلطالع على محضر جلسة المحاكمة أنه‬
‫جاء خلوًا من تمسك الطاعن أو المدافع عنه بقيام هذه الحالة ‪ ،‬و لما كان‬
‫من المقرر أن التمسك بقيام حالى الدفاع الشرعى ‪ -‬يجب حتى تلتزم‬
‫المحكمة بالرد عليه ‪ -‬أن يكون جديًا و صريحًا أو أن تكون الواقعة كما‬
‫أثبتها الحكم ترشح لقيام هذه الحالة ‪ ،‬و من ثم فال يسوغ للطاعن مطالبة‬
‫المحكمة بأن تتحدث فى حكمها عن إنتفاء حالة الدفاع الشرعى لديه و قد‬
‫أمسك هو عن طلب ذلك منها ‪ ،‬و كانت المحكمة لم تر من جانبها بعد‬
‫تحقيق الدعوى قيام هذه الحالة ‪ ،‬بل أثبت الحكم فى مدوناته أن الطاعن‬
‫كان لديه نية اإلنتقام من المجنى عليه لمنافسته أخويه فى منصب‬
‫العمودية و أنه بادر المجنى عليه طعنًا بمطواه بمجرد أن ظفر به و هو‬
‫مترصد له دون أن يكون قد صدر منه أى فعل مستوجب للدفاع الشرعى‬
‫فهذا الذى قاله الحكم ينفى حالة الدفاع الشرعى كما هى معرفة به فى‬
‫القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0634‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪902‬‬
‫بتاريخ ‪1977-11-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى إن كان ال يشترط فيه‬
‫إيراده بلفظه ‪ ،‬إال أنه يجب أن يكون صريحًا و جديًا ‪ .‬و إذ كان الثابت من‬
‫محضر جلسة المحاكمة أن كل ما أثاره المدافع عن الطاعن هو أن هذا‬
‫األخير رأى واحدًا من إثنين من الشبان يهم باإلمساك بزوجته فأراد‬
‫بإطالق النار إنهاء الوضع وتفريق الجمع ‪ ،‬و هو ما ال يفصح عن التمسك‬
‫بقيام حالة الدفاع الشرعى عن الزوجة ‪ -‬كما هى معرفة به فى القانون ‪-‬‬
‫و ال يعتبر طلبا جديد بتحقيقها و كانت الواقعة ‪ -‬حسبما سجلها الحكم ال‬
‫ترشح لقيام تلك الحالة‪ ،‬فإنه تعييب الحكم فى هذا الخصوص يكون غير‬
‫مقبول ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 634‬لسنة ‪ 47‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1977/11/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0657‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪305‬‬
‫بتاريخ ‪1978-03-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ذكر المتهم بالتحقيقات و بالجلسة أنه كان بمسكنه فى فجر ليلة الحادث و‬
‫إسترعى إنتباهه مرور دراجة بخارية يقودها ‪ ... ... ...‬و بعد فترة وجيزة‬
‫طرق سمعه صوت كسر قفل فأطل ثانية حيث شاهد المجنى عليه أمام باب‬
‫متجر ‪ ... ... ...‬المواجه لمسكنه و عن يمينه و يساره آخران يبادالنه‬
‫اإلشارات و كان أحدهما يحمل بندقية ‪ ،‬و إعتقادًا منه أن صاحبى المجنى‬
‫عليه هما ‪ ... ... ...‬و ‪ ... ... ...‬اللذان قضى ببراءتهما من جناية شروع‬
‫فى سرقة لعدم كفاية األدلة و ثالثتهم من األشقياء المعروفين ‪ ،‬خشى أن‬
‫يواجههم و إستغاث فكان جوابه إطفاء نور الشارع حيث ساد الظالم‬
‫المكان ‪ ،‬و إذ إعتقد أن ذلك من تدبيرهم بهدف إنجاز السرقة أطلق من‬
‫مسدسه المرخص به أربع مقذوفات صوب مكان الحادث دفاعًا عن المال ‪،‬‬
‫فأصاب المجنى عليه مقذوفان منها و أوديا بحياته و الذ زمياله بالفرار ‪.‬‬
‫تتحقق به حالة الدفاع الشرعى و أن المتهم و هو محفوف بهذه الظروف‬
‫و المالبسات ‪ ،‬و ترعده فى ظلمة الفجر مواجهة ثالثة من اللصوص‬
‫مدججين بالسالح ‪ ،‬يكون محقًا فيما خالط نفسه و إعتقده ‪ ،‬و ما بدر منه‬
‫للحيلولة دون السرقة و ردهم عنها بإطالق األعيرة النارية صوبهم دفاعًا‬
‫عن المال حتى بالقتل العمد غير معاقب عليه حسبما تقضى به المادتان‬
‫‪ 2/250 ، 245‬من قانون العقوبات ‪ ،‬إذ أن ما قارفه المجنى عليه و‬
‫زمياله هو جناية الشروع فى السرقة المعاقب عليها بالمادة ‪ 316‬ع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0657‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪305‬‬
‫بتاريخ ‪1978-03-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫يكفى فى الدفاع الشرعى أن يكون تقدير المتهم لفعل اإلعتداء الذى‬
‫إستوجب عنده الدفاع مبينًا على أسباب جائزة و مقبولة من شأنها أن‬
‫تبرر ما وقع من األفعال التى رأى هو ‪ -‬وقت العدوان الذى قدره ‪ -‬أنها هى‬
‫الالزمة لرده ‪ ،‬إذ ال يتصور التقدير فى هذا المقام إال أن يكون إعتباريًا‬
‫بالنسبة للشخص الذى فوجئ بفعل اإلعتداء فى ظروفه الحرجة و‬
‫مالبساته الدقيقة التى كان هو وحده دون غيره المحوط بها و المطلوب‬
‫منه تقديرها و التفكير على الفور فى كيفية الخروج من مأزقها مما ال‬
‫يصح محاسبته على مقتضى التفكير الهادئ المطمئن الذى كان يستحيل‬
‫عليه وقتئذ و هو فى حالته التى كان فيها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 657‬لسنة ‪ 47‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1978/3/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0692‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪993‬‬
‫بتاريخ ‪1977-11-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن التمسك بحالة الدفاع الشرعى يجب ‪ -‬حتى يلتزم الحكم‬
‫بالرد عليه ‪ -‬أن يكون جديًا و صريحًا أو أن تكون الواقعة كما أثبتها الحكم‬
‫ترشح لقيام هذه الحالة ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان ما ورد على لسان المدافع‬
‫عن الطاعن ال يفيد التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى و ال يفيد دفعًا جديًا‬
‫حتى تلتزم المحكمة بالرد عليه فال يحق للطاعن أن ينعى على المحكمة‬
‫بأنها لم تتحدث فى حكمها بإدانته عن إنتفاء هذه الحالة لديه ما دامت هى‬
‫لم تر من جانبها بعد تحقيق الدعوى قيام هذه الحالة ‪ -‬لما كان ذلك ‪ ،‬و‬
‫كان تقدير الوقائع التى يستنتج منها حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها‬
‫يتعلق بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بغير معقب متى كانت‬
‫الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبت عليها ‪ ،‬و كان الثابت من الحكم أن‬
‫المجنى عليه إستصدر حكمًا بطرد الطاعن من مسكنه مما أثار حفيظة هذا‬
‫األخير و أنه فى ليلة الحادث ذهب إلى المنزل لرؤية ولديه اللذين تركهما‬
‫فى رعاية والده فرأى المجنى عليه مستغرقًا فى النوم على عربة أمام‬
‫المنزل فصمم على اإلنتقام منه بقتله و أحضر مطواة حادة طول نصلها‬
‫حوالى ‪ 15‬سنتيمترًا و فاجأه مسددًا إليه عدة طعنات فى أماكن مختلفة‬
‫بالصدر و البطن و الساعد اآليسر فأحدث به اإلصابات الموضحة بالتقرير‬
‫الطبى و التى كادت تودى بحياته لوال تداركه بالعالج ‪ ،‬فإن هذا الذى‬
‫حصله الحكم ينفى حالة الدفاع الشرعى كما هى معرفة به فى القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0729‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1036‬‬
‫بتاريخ ‪1977-12-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪7 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلقًا بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بغير معقب متى‬
‫كانت الوقائع مؤدية للنتيجة التى رتبت عليها ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0737‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1043‬‬
‫بتاريخ ‪1977-12-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫األصل فى الدفاع الشرعى أنه من الدفوع الموضوعية التى يجب التمسك‬
‫بها لدى محكمة الموضوع و ال تجوز إثارتها ألول مرة أمام محكمة‬
‫النقض إال إذا كانت الوقائع بالحكم دالة بذاتها على تحقق حالة الدفاع‬
‫الشرعى كما عرفه القانون أو ترشح لقيامها لما كان ذلك ‪ ،‬و كان يبين‬
‫من محضر جلسة المحاكمة أن الطاعن لم يدفع أمام محكمة الموضوع‬
‫بقيام حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬و كانت وقائع الدعوى كما أثبتها الحكم‬
‫المطعون فيه ال تتوافر فيها تلك الحالة و ال ترشح لقيامها فإن ما ينعاه‬
‫الطاعن فى هذا الشأن ال يكون مقبوًال ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0737‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1043‬‬
‫بتاريخ ‪1977-12-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن ما إستطرد إليه الطاعن من إثارة تجاوزه حق الدفاع الشرعى مردود‬
‫بأن البحث فى تجاوز حدود حق الدفاع الشرعى ال يكون إال بعد نشوء‬
‫الحق و قيامه ‪ ،‬و لما كان الحكم المطعون فيه لم يذكر أن عدوانًا وقع على‬
‫الطاعن فإنه ال يكون قد قام حق له فى الدفاع يسوغ البحث فى مدى‬
‫مناسبة ضربه للمجنى عليه كرد على هذا العدوان ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1334‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪207‬‬
‫بتاريخ ‪1978-02-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إثبات الحكم التدبير للجريمة بتوافر سبق اإلصرار أو التحيل ‪... ...‬‬
‫إلرتكابها ينقضى به حتمًا موجب الدفاع الشرعى الذى يفترض رد حاًال‬
‫لعدوان حال دون اإلسالس له و أعمال الخطة فى إنفاذه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0826‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪136‬‬
‫بتاريخ ‪1978-02-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪ :‬ب‬
‫‪ )1‬من المقرر أن لمحكمة الموضوع السلطة المطلقة فى تقدير األدلة ‪ ،‬و‬
‫لها أن تجزئ أقوال الشاهد الواحد و أن توائم بين ما أخذته عنه بالقدر‬
‫الذى رواه ‪ ،‬و بين ما أخذته من قول شهود آخرين ‪ ،‬و أن تجمع بين هذه‬
‫األقوال و تورد مؤداها جملة و تنسبه إليهم معًا ‪ ،‬ما دام ما أخذت به من‬
‫شهادتهم ينصب على واقعة واحدة ال يوجد فيها خالف فيما نقله عنهم ‪ ،‬و‬
‫كان الحكم المطعون فيه قد إعتنق هذا النظر ‪ ،‬و جمع فى بيان واحد مؤدى‬
‫الدليل المستند من أقوال سبعة من شهود اإلثبات ممن كانوا بمكان الحادث‬
‫‪ ،‬و الذين تطابقت أقوالهم فيما حصله الحكم و إستند عليه منها ‪ ،‬فال بأس‬
‫عليه إن هو أورد مؤدى شهادتهم جملة ثم نسبها إليهم جميعًا تفاديًا من‬
‫التكرار الذى ال موجب له ‪.‬‬

‫‪ )2‬الشهادة فى األصل هى تقرير الشخص لما يكون قد رآه أو سمعه‬


‫بنفسه أو أدركه على وجه العموم بحواسه ‪ ،‬فال وجه للنعى بقصور أقوال‬
‫الشهود إلغفالها الحديث فى أركان الجريمة و عناصرها ‪ ،‬و حسب الحكم‬
‫أن تثبت المحكمة أركان الجريمة و تبين األدلة التى قامت لديها فجعلتها‬
‫تعتقد ذلك و تقول به ‪.‬‬

‫‪ )3‬لمحكمة الموضوع تجزئة الدليل المقدم لها و أن تأخذ بما تطمئن‬


‫إليه من أقوال الشهود و تطرح ما ال تثق فيه من تلك األقوال ‪ ،‬إذ مرجع‬
‫األمر فى هذا الشأن إلى إقتناعها هى وحدها ‪ ،‬و من ثم فال تثريب على‬
‫الحكم المطعون فيه إن كان قد عول على شق من أقوال شهود اإلثبات‬
‫المشار إليهم و هو ما تعلق بسبب الحادث و قدوم الطاعنين و ذويهم‬
‫مسلحين ببنادقهم إلى مكان الحادث متذرعين بطلب إيقاف ماكينة الرى ‪،‬‬
‫و إطالقهم النار على المجنى عليهم فور عدم الرضوخ لطلبهم ‪ ،‬و لم يعبأ‬
‫بقالتهم فى الشق اآلخر الخاص بعدد ما أطلق من األعيرة ‪ ،‬و ال بما كشف‬
‫عنه الدليل الفنى فى وجود إصابة رضية بإثنين من المجنى عليهما ‪ ،‬و ال‬
‫يعتبر هذا الذى تناهى إليه الحكم إفتئاتًا منه على الشهادة ببترها أو مما‬
‫يقوم به التعارض بين الدليلين ‪.‬‬

‫‪ )4‬من المقرر أن المحكمة متى أمرت بإقفال باب المرافعة فى الدعوى‬


‫و حجزتها للحكم فهى بعد ال تكون ملزمة بإجابة طلب التحقيق الذى يبديه‬
‫الطاعنون فى مذكرتهم التى يقدمونها فى فترة حجز القضية للحكم أو الرد‬
‫عليه سواء قدموها بتصريح منها أو بغير تصريح ما داموا هم لم يطلبوا‬
‫ذلك بجلسة المحاكمة و قبل إقفال باب المرافعة فى الدعوى و يكون النعى‬
‫لذلك بقالة اإلخالل بحق الدفاع و القصور فى غير محله ‪.‬‬

‫‪ )5‬ال ينال من سالمة إجراءات المحاكمة ما أمرت به المحكمة من حبس‬


‫الطاعنين إحتياطيًا على ذمة الدعوى ‪ ،‬فإن ذلك منها كان إستعماًال لحقها‬
‫المقرر بالمادة ‪ 380‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬و لم يكن من شأنه أن‬
‫يحول بين الدفاع و بين حقه فى طلب تأجيل نظر الدعوى لسماع الشهود ‪،‬‬
‫أما و هو لم يفعل بتعلة غير مقبولة هى أنه أكره على التنازل عن سماعهم‬
‫فإن نعيه على الحكم بهذا السبب يكون غير سديد ‪.‬‬

‫‪ )6‬جرى قضاء محكمة النقض على أن المدعى بالحقوق المدنية إنما‬


‫يسمع كشاهد و يحلف اليمين إذا طلب ذلك أو طلبته المحكمة سواء من‬
‫تلقاء نفسها أو بناء على طلب الخصوم ‪ ،‬و كان يبين من مطالعة محاضر‬
‫جلسات المحاكمة أنه لم يطلب أحد من الطاعنين أو المدعين بالحقوق‬
‫المدنية من المحكمة سماع أى من هؤالء األخيرين ‪ ،‬و لم تر هى ذلك ‪،‬‬
‫فإنه ال محل لما ينعاه الطاعنون من بطالن اإلجراءات إلغفال المحكمة‬
‫إعمال حكم المادة ‪ 288‬من قانون اإلجراءات الجنائية التى توجب سماع‬
‫المدعين بالحقوق المدنية كشهود بعد حلف اليمين ‪ ،‬و ال يعيب الحكم‬
‫عزوفه عن سماع أقوالهم و تعويله فى قضائه على تضمنته التحقيقات ‪.‬‬
‫‪ )7‬إن ما يثيره الطاعن بدعوى خطأ إستناد الحكم ألقوال ‪ ... ... ...‬على‬
‫والده و أقوال ‪ ... ... ...‬على مطلقها ‪ ... ... ...‬ألن ذلك منهى عنه بنص‬
‫المادة ‪ 286‬من قانون اإلجراءات الجنائية مردودًا بأن مؤدى نص المادة‬
‫‪ 286‬من قانون اإلجراءات الجنائية أن الشاهد ال تمتنع عليه الشهادة‬
‫بالوقائع التى رآها أو سمعها و لو كان من يشهد ضده قريبًا أو زوجًا له ‪،‬‬
‫و إنما أعفى من أداء الشهادة إذا أراد ذلك ‪ ،‬و أما نص المادة ‪ 209‬من‬
‫قانون المرافعات ‪ -‬المادة ‪ 67‬من قانون اإلثبات الحالى ‪ -‬فإنه يمنع أحد‬
‫الزوجين من أن يفشى بغير رضاء اآلخر ما عساه يكون أبلغه به أثناء‬
‫قيام الزوجية و لو بعد إنقضائها إال فى حالة رفع دعوى من أحدهما بسبب‬
‫جناية أو جنحة وقعت منه على اآلخر ‪ ،‬و إذ كان البين من الرجوع إلى‬
‫المفردات ‪ -‬التى أمرت المحكمة بضمها ‪ -‬أن هذين الشاهدين لم يطلبا‬
‫إعفاءهما من الشهادة أو إعترضًا على أدائها ‪ ،‬و كان الثابت من مدونات‬
‫الحكم المطعون فيه أنهما إنما شهدًا بما وقع عليه بصرهما أو إتصل‬
‫بسمعهما إبان الحادث فإن شهادتهما تكون بمنأى عن البطالن و يصح فى‬
‫القانون إستناد الحكم إلى أقوالهما ‪.‬‬

‫‪ )8‬من المقرر أن لمحكمة الموضوع أن تستخلص من أقوال الشهود و‬


‫سائر العناصر المطروحة أمامها على بساط البحث الصورة الصحيحة‬
‫لواقعة الدعوى حسبما يؤدى إليها إقتناعها ‪ ،‬و أن تطرح ما يخالفها من‬
‫صور أخرى ما دام إستخالصها سائغًا مستندًا إلى أدلة مقبولة فى العقل و‬
‫المنطق و لها أصلها فى األوراق ‪ ،‬و هى فى ذلك ليست مطالبة باألخذ‬
‫باألدلة المباشرة بل لها أن تستخلص صورة الدعوى كما إرتسمت فى‬
‫وجدانها بطريق اإلستنتاج و اإلستقراء و كافة الممكنات العقلية ما دام ذلك‬
‫سليمًا متفقًا مع حكم العقل و المنطق و هو الحال فى الدعوى المطروحة ‪،‬‬
‫و من ثم فإن ما يثيره الطاعنون فى هذا الصدد ينحل إلى جدل موضوعى‬
‫حول تقدير المحكمة ألدلة الدعوى و مصادرتها فى عقيدتها مما ال يقبل‬
‫إثارته أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫‪ )9‬من المقرر فى تفسير المادة ‪ 231‬من قانون العقوبات أن سبق‬


‫اإلصرار ‪ -‬و هو ظرف مشدد عام فى جرائم القتل و الجرح و الضرب‬
‫يتحقق بإعداد وسيلة الجريمة و رسم خطة تنفيذها بعيدًا عن سورة‬
‫اإلنفعال ‪ ،‬مما يقتضى الهدوء و الروية قبل إرتكابها ‪ ،‬ال أن تكون وليدة‬
‫الدفعة األولى فى نفس جاشت باإلضطراب و جمح بها الغضب حتى خرج‬
‫صاحبها عن طوره ‪ ،‬و كلما طال الزمن بين الباعث عليها و بين وقوعها‬
‫صح إفتراضه ‪ ،‬و هو يتحقق كذلك و لو كانت خطة التنفيذ معلقة على‬
‫شرط أو ظرف ‪ ،‬بل و لو كانت نية القتل لدى الجانى غير محددة ‪ ،‬قصد‬
‫بها شخصًا معينًا أو غير معين صادفه حتى و لو أصاب بفعله شخصًا‬
‫وجده غير الشخص الذى قصده و هو ما ينفى المصادفة أو اإلحتمال و قد‬
‫جرى قضاء هذه المحكمة على أن تقدير الظروف التى يستفاد منها توافر‬
‫سبق اإلصرار من الموضوع الذى يستقل به قاضيه بغير معقب ما دام‬
‫إلستخالصه وجه مقبول ‪ -‬لما كان ذلك ‪ -‬و كان ما ساقه الحكم فيما تقدم‬
‫يسوغ به ما إستنبطه من توافره ‪ ،‬و كان القول بوجود إصابات رضية‬
‫بالفريقين أو الزعم بأن فريق المجنى عليه هم الذين بدأوا بإطالق النار ال‬
‫شأن له بنفوس المتهمين التى كانت مهيأة من قبل لإلعتداء بعدته و‬
‫أدواته و سعوا إليه بجمعهم و أسلحتهم إلى حيث المجنى عليهم بالحقل‬
‫مكان الحادث ‪ ،‬سواء تشابكت الحوادث فى رباط زمنى متصل ‪ ،‬أو وقعت‬
‫بينها فرجة من الوقت تفسح لسبق اإلصرار و ال تنفيه ‪ ،‬هذا فضًال عن أن‬
‫ما أثبته الحكم كاف بذاته للتدليل على إتفاق المتهمين على القتل من‬
‫معيتهم فى الزمان و المكان ‪ ،‬و نوع الصلة بينهم و صدور الجريمة عن‬
‫باعث واحد و إتجاههم جميعًا وجهة واحدة فى تنفيذها و أن كال منهم قصد‬
‫اآلخر فى إيقاعها باإلضافة إلى وحدة الحق المعتدى عليه ‪ ،‬و يصح من ثم‬
‫طبقًا للمادة ‪ 39‬من قانون العقوبات إعتبارهم فاعلين أصليين فى جناية‬
‫القتل العمد و الشروع فيه و يرتب بينهم فى صحيح القانون تضامنًا فى‬
‫المسئولية الجنائية عرف محدث اإلصابات القاتلة منهم أو لم يعرف ‪.‬‬

‫‪ )10‬متى كانت العقوبة الموقعة على الطاعنين و هى األشغال الشاقة ‪-‬‬


‫المؤبدة و المؤقتة ‪ -‬تدخل فى الحدود المقررة لجناية القتل مجردة عن أى‬
‫ظرف مشدد فال مصلحة لهم فيما أثاروه من تخلف سبق اإلصرار ‪.‬‬

‫‪ )11‬من المقرر أنه متى أثبت الحكم التدبير للجريمة سواء بتوافر سبق‬
‫اإلصرار أو إنعقاد اإلتفاق على إيقاعها أو التحيل إلرتكابها إنقضى حتمًا‬
‫موجب الدفاع الشرعى الذى يفترض ردًا حاًال لعدوان حال أو األسالس له‬
‫و إعمال الخطة فى إنقاذه ‪ ،‬لهذا و ألن الدفاع الشرعى لم يشرع لإلنتقام‬
‫بل لكف اإلعتداء ‪ -‬و هو ما أثبته الحكم بغير معقب ‪ ،‬و من ثم فإن ما‬
‫يثيره الطاعنون بدعوى فساد إستدالل الحكم فى خصوص إنتفاء حقهم فى‬
‫الدفاع الشرعى يكون فى غير محله و يتعين رفضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 826‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1978/2/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1449‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪976‬‬
‫بتاريخ ‪1978-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن التشاجر بين فريقين إما أن يكون إعتداء من كليهما ليس‬
‫فيه من مدافع ‪ ،‬حيث تنتفى مظنة الدفاع الشرعى عن النفس ‪ ،‬و إما أن‬
‫يكون مبادأة بعدوان فريق و ردًا له من الفريق اآلخر فتصدق فى حقه‬
‫حالة الدفاع الشرعى عن النفس أو المال ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2388‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪670‬‬
‫بتاريخ ‪1980-05-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان حق الدفاع الشرعى لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه ‪ ،‬و أن‬
‫حالة الدفاع الشرعى ال تتوافر متى أثبت الحكم أن ما قارفه الطاعن من‬
‫تعد إنما كان من قبيل القصاص و اإلنتقام فإن ما أورده الحكم و دلل عليه‬
‫تدليًال سائغًا من نفى توافر حالة الدفاع الشرعى يتفق و صحيح القانون و‬
‫إذ كان من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل‬
‫فيه بال معقب متى كانت الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبتها عليها ‪-‬‬
‫كما هو الحال فى الدعوى المطروحة ‪ -‬فإن منعى الطاعن على الحكم فى‬
‫هذا الصدد يكون فى غير محله ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪876‬‬ ‫الطعن رقم ‪0723‬‬
‫بتاريخ ‪1980-10-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫األصل فى الدفاع الشرعى أنه من الدفوع الموضوعية التى يجب التمسك‬
‫بها لدى محكمة الموضوع و ال تجوز إثارتها ألول مرة أمام محكمة‬
‫النقض إال إذا كانت الوقائع الثابتة بالحكم دالة بذاتها على تحقق حالة‬
‫الدفاع الشرعى كما عرفه القانون أو ترشح لقيامها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0723‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪876‬‬
‫بتاريخ ‪1980-10-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫لئن كان من المقرر أن يتمسك بقيام حالة الدفاع ال يشترط فيه إيراده‬
‫بلفظه إال أنه يجب أن يكون صريحًا و جديًا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2106‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪138‬‬
‫بتاريخ ‪1981-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫لما كان من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى أو إنتفؤها متعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬للمحكمة الفصل فيه بغير‬
‫معقب متى كانت الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبت علهيا و كان حق‬
‫الدفاع الشرعى لم يشرع إال لرد اإلعتداء عن طريق الحيلولة بين من‬
‫يباشر اإلعتداء و بين اإلستمرار فيه ‪ ،‬فال يسوغ التعرض بفعل الضرب‬
‫لمن لم يثبت أنه كان يعتدى أو يحاول فعًال على المدافع أو غيره ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1303‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪834‬‬
‫بتاريخ ‪1981-11-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪8 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بغير معقب متى‬
‫كانت الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبت عليها ‪ ،‬و أن حق الدفاع‬
‫الشرعى لم يشرع إال لرد اإلعتداء عن طريق الحيلولة بين من يباشر‬
‫اإلعتداء و بين اإلستمرار فيه فال يسوغ التعرض بفعل الضرب لمن لم‬
‫يثبت أنه كان يعتدى أو يحاول فعًال اإلعتداء على المدافع أو غيره ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1303‬لسنة ‪ 51‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1981/11/10‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2048‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪1084‬‬
‫بتاريخ ‪1981-12-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر أن الدفاع الشرعى عن المال وفقًا للفقرة الثامنة من المادة‬
‫‪ 246‬من قانون العقوبات ال يبيح إستعمال القوة إال لرد فعل يعتبر جريمة‬
‫من الجرائم المنصوص عليها فى األبواب الثانى " الحريق عمدًا " و‬
‫الثامن " السرقة و اإلغتصاب " و الثالث عشر " التخريب و التعييب و‬
‫اإلتالف " و الرابع عشر " إنتهاك حرمة ملك الغير " من الكتاب الثالث‬
‫من هذا القانون ‪ -‬الجنايات و الجنح التى تحصل آلحاد الناس ‪ -‬و فى‬
‫المادة ‪ 387‬فقرة أولى " الدخول أو المرور بغير حق فى أرض مهيأة‬
‫للزراعة أو مبدور فيها زرع أو محصول " و المادة ‪ 839‬فقرة أولى "‬
‫التسبب عمدًا فى إتالف منقول للغير " و ثالثه " رعى بغير حق مواشى‬
‫أو تركها ترعى فى أرض محصول أو فى بستان ‪ ،‬و إذ كانت الواقعة كما‬
‫أوردها الحكم يبين منها أن النزاع بين المجنىعليه و الطاعن هو فى‬
‫جوهره نزاع على تجريف األرض المتنازع على ملكيتها و منع المجنى‬
‫عليه عمال الطاعن من رفع األتربة منها ‪ ،‬و لما كان ما نسبه الطاعن إلى‬
‫المجنى عليه من اإلعتداء على حريته و عماله فى العمل بمنعهم من رفع‬
‫األتربة من األرض دون أن ينسب إليه دخول العقار لمنع حيازته بالقوة أو‬
‫بقصد إرتكاب جريمة فيه ‪ -‬لو صح أنه يكون الجريمة المنصوص عليها‬
‫فى المادة ‪ 375‬من قانون العقوبات الواردة فى الباب الخامس عشر من‬
‫هذا القانون ‪ -‬ال يتوافر به حق الدفاع الشرعى عن المال إذ أن ذلك ليس‬
‫من بين األفعال التى تصح المرافعة عنها قانونًا بإستعمال القوة فإن منعى‬
‫الطاعن على الحكم فى هذا الصدد يكون فى غير محله ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2547‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪248‬‬
‫بتاريخ ‪1982-02-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫قضاء محكمة النقض قد جرى على أن حكم المادة ‪ 309‬من قانون‬
‫العقوبات ليس إال تطبيقًا لمبدأ عام هو حرية الدفاع بالقدر الذى يستلزمه ‪،‬‬
‫و أن هذا الحق أشبه ما يكون إرتباطًا بالضرورة الداعية إليه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2547‬لسنة ‪ 51‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1982/2/23‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0882‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪441‬‬
‫بتاريخ ‪1982-04-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪9 :‬‬
‫من المقرر فى صحيح القانون أنه متى أثبت الحكم التدبير للجريمة سواء‬
‫بتوافر سبق اإلصرار عليها أو التحيل إلرتكابها إنتفى حتمًا موجب الدفاع‬
‫الشرعى الذى يفترض ردًا حاًال لعدوان حال دون اإلعداد له و إعمال‬
‫الخطة فى إنفاذه ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2014‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪1093‬‬
‫بتاريخ ‪1982-12-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر قانونًا أن حالة الدفاع الشرعى تتوافر بوقوع فعل إيجابى‬
‫يخشى منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع‬
‫الشرعى سواء وقع اإلعتداء بالفعل أو بدر من المجنى عليه بادرة إعتداء‬
‫تجعل المتهم يعتقد ألسباب معقولة وجود خطر حال على نفسه أو على‬
‫نفس غيره أو ماله ‪ ،‬أنه و إن كان األصل أن تجريد المجنى عليه من آلة‬
‫العدوان ثم طعنه بها يعد محض عدوان و ال يعد من قبيل الدفاع الشرعى ‪،‬‬
‫إال أنه إذا كان تجريد المجنى عليه من آلة العدوان ليس من شأنه ‪-‬‬
‫بمجرده ‪ -‬أن يحول دون مواصلة العدوان ‪ ،‬فإنه يحق للمعتدى عليه أن‬
‫يستعمل القوة الالزمة لدرئه مع األخذ فى اإلعتبار ما يحيط بالمدافع من‬
‫مخاطر و مالبسات تتطلب منه معالجة الموقف على الفور مما ال يصح‬
‫معه محاسبته على مقتض التفكير الهادئ المتزن الذى كان يتعذر عليه و‬
‫هو محفوف بالمخاطر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 4714‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪954‬‬
‫بتاريخ ‪1982-12-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان الحكم المطعون فيه قد عرض لما أثاره الطاعن من قيام حالة‬
‫الدفاع الشرعى لديه ‪ ،‬ورد عليه بقوله ‪ ........ " :‬بأن أحدًا من الشهود لم‬
‫يؤيد هذا القول و على فرض صحة رواية المتهم بمحضر جمع‬
‫اإلستدالالت من أن المجنى عليه كان يحمل فأسًا و إنه إنتزعها منه و‬
‫ضربه فهو قول بذاته ينفى حالة الدفاع الشرعى إذ أن المتهم و قد إنتزع‬
‫الفأس من المجنى عليه فقد زالت حالة الخطر التى تتهدده و بالتالى فإن‬
‫اإلعتداء الحاصل منه بعد ذلك يكون بقصد اإلنتقام و التعدى و ليس‬
‫بغرض الدفاع عن النفس أما روايته فى تحقيقات النيابة من أن المجنى‬
‫عليه أحضر فأسًا أخرى فقد جاء هذا القول متأخرًا و قصد به تصوير‬
‫وجود حالة دفاع شرعى هذا فضًال عن أن أحدًا لم يؤيده "‪ .‬و إذ كان هذا‬
‫الذى أوردته المحكمة كافيًا و سائغًا فى إطراح الدفع بقيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬و كان من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام هذه‬
‫الحالة أو إنتفاؤها إنما هو من األمور التى تستقل محكمة الموضوع‬
‫بالفصل فيها بال معقب طالما كان إستداللها سائغًا ‪ ،‬كما أن حق الدفاع‬
‫الشرعى لم يشرع لمعاقبته معتد على إعتدائه و إنما شرع لرد العدوان ‪،‬‬
‫فإن منعى الطاعن على الحكم فى هذا الصدد يكون غير مقبول ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 5777‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪59‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل فيه ‪ ،‬إال‬
‫أن ذلك مشروط بأن يكون إستدالل الحكم سليمًا ال عيب فيه و يؤدى إلى ما‬
‫إنتهى إليه ‪ ،‬كما أن قيام حالة الدفاع الشرعى ال يستلزم إستمرار المجنى‬
‫عليه فى اإلعتداء على المتهم أو حصول إعتداء بالفعل بل يكفى أن يكون‬
‫قد صدر من المجنى عليه فعل يخشى منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم‬
‫التى يجوز فيها الدفاع الشرعى ‪ ،‬و ال يلزم فى الفعل المتخوف منه أن‬
‫يكون خطرًا حقيقيًا فى ذاته ‪ ،‬بل يكفى أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم و‬
‫تصوره بشرط أن يكون لهذا التخوف أسباب مقبولة ‪ ،‬إذ أن تقدير ظروف‬
‫الدفاع الشرعى و مقتضياته أمر إعتبارى يجب أن يتجه وجهة شخصية‬
‫تراعى فيها الظروف الدقيقة التى أحاطت بالمدافع وقت رد العدوان ‪ ،‬مما‬
‫ال يصح معه محاسبته على مقتضى التفكير الهادئ البعيد عن تلك‬
‫المالبسات ‪ ،‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان ما أورده الحكم المطعون فيه سواء فى‬
‫بيانه لواقعة الدعوى أو فى معرض رده على دفاع الطاعن ال يغنى فى‬
‫تبيان زوال حالة الخطر بما يبرر ما إنتهى إليه من نفى قيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى عن النفس ‪ .‬ذلك أن النتيجة التى خلص إليها تتجافى مع موجب‬
‫الوقائع و الظروف المادية التى أوردها ‪ -‬فليس فيما إستدل به من قول‬
‫مقتضب من أن تبادل إطالق النار كان قد سكت ما يمكن أن يستخلص منه‬
‫أن الشجار قد إنقضى و إنفض أطرافه بحيث لم يعد هناك ما يخشى منه‬
‫الطاعن على نفسه أو على غيره وقت أن أطلق النار صوب المجنى‬
‫عليهما ‪ ،‬كما أن الحكم من ناحية أخرى لم يعرض إلصابات الطاعن التى‬
‫إتهم المجنى عليهما بإحداثها و التى جعل منها ركيزة لدفاعه بقوله إنه‬
‫إضطر إلى إطالق النار عليهما أثناء إعتدائهما عليه ‪ ،‬و ذلك إلستظهار‬
‫ظروف حدوث تلك اإلصابات و مدى صلتها بواقعة اإلعتداء على المجنى‬
‫عليهما التى دين الطاعن بها للتحقق من قيام حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفائها ‪ ،‬و فى ذلك ما يعيب الحكم و يصمه بالقصور الذى يعجز محكمة‬
‫النقض عن مراقبة صحة تطبيق القانون على واقعة الدعوى لما كان‬
‫ذلك ‪ ،‬فإنه يتعين نقض الحكم المطعون فيه و اإلحالة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 5777‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1983/1/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 5787‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪282‬‬
‫بتاريخ ‪1984-03-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬

‫لما كان ذلك و كان يبين من محضر جلسة المحاكمة أن الطاعن لم يتمسك‬
‫بقيام حالة الدفاع الشرعى كما أن الواقعة كما أثبتها الحكم ال ترشح لقيام‬
‫هذه الحالة و من ثم فال يحق للطاعن أن ينعى على المحكمة عدم ردها‬
‫على دفاع لم يثر أمامها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 5787‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1984/3/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 6848‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪314‬‬
‫بتاريخ ‪1984-03-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان البين أن الحكم المطعون فيه حصل واقعة الدعوى بما مؤداه أن‬
‫شجارًا نشب بين الطاعن و زوجته و شقيقه و بين المجنى عليه و آخرين‬
‫بسبب الخالف على مكان صيد األسماك المخصص لكل فريق و أطلق‬
‫الطاعن عدة أعيرة نارية من سالحه أصاب أحدها المجنى عليه ‪ ،‬ثم أردف‬
‫الحكم ‪ ،‬فى مقام تحصيله الواقعة بقوله " كما ثبت من اإلطالع على‬
‫الجنحة ‪ ...‬إصابة ‪ ...‬زوجة المتهم بيدها و ساعدها األيمن نتيجة‬
‫إعتداء ‪ " ...‬أحد أفراد فريق المجنى عليه " عليها بعصا أثناء المشاجرة‬
‫فى ذات زمان و مكان الواقعة " ‪ .‬كما يبين من محضر جلسة المحاكمة أن‬
‫المدافع عن الطاعن أثار فى مرافعته أن ‪ " :‬الجنحة المقدمة كانت فى يوم‬
‫الواقعة ‪ ....‬هى زوجة المتهم و قد إعتدى عليها و على زوجها " ‪ .‬لما‬
‫كان ذلك ‪ ،‬و كان هذا الذى أبداه الدفاع بجلسة المحاكمة مفاده التمسك‬
‫بقيام حالة الدفاع الشرعى عن الغير و هى زوجة الطاعن و كان من‬
‫المقرر أنه ال يشترط فى التمسك به إيراده بصريح لفظه و بعبارته‬
‫المألوفة ‪ ،‬و لما كان ما أورده الحكم فى مدوناته ‪ -‬على نحو ما سلف بيانه‬
‫‪ -‬يرشح لقيام حالة الدفاع الشرعى لدى الطاعن ‪ ،‬و مع ذلك فقد دانه‬
‫الحكم دون أن يعرض لهذه الحالة بما ينفى توافرها أو يرد على ما أثير‬
‫فى شأنها على الرغم مما لذلك من تأثير فى مسئولية الطاعن فإن الحكم‬
‫المطعون فيه يكون معيبًا بما يستوجب نقضه و اإلحالة و ذلك بغير حاجة‬
‫إلى بحث أوجه الطعن األخرى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 6848‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1984/3/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0648‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪767‬‬
‫بتاريخ ‪1984-11-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان ما إستخلصه الحكم من واقعة الدعوى و ما أورده فى معرض‬
‫بيان مؤدى أدلة ثبوتها فى حق الطاعن و التى إستند إليها فى إدانته أنه‬
‫على أثر نزاع نشب بين والدة المتهم " الطاعن " و بين والد المجنى‬
‫عليه بسبب الخالف على رى الزراعة ‪ ،‬قدم المجنى عليه و آخرون إلى‬
‫منزل المتهم حاملين عصيًا يحاولون اإلعتداء بها عليه ‪ ،‬و قد حدثت‬
‫مشاجرة طعن فيها المتهم المجنى عليه ‪ ،‬يرشح لقيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى فإنه كان يتعين على المحكمة أن تعرض لهذه الحالة و تقول‬
‫كلمتها فيها ‪ ،‬حتى و إن لم يدفع الطاعن بقيامها ‪ ،‬كما هو الحال فى‬
‫الدعوى المطروحة ‪ ،‬و إذ لم تفعل المحكمة ذلك فإن حكمها يكون معيبًا‬
‫بالقصور بما يوجب نقضه و اإلعادة دون حاجة إلى بحث باقى أوجه‬
‫الطعن ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 648‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1984/11/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0037‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪358‬‬
‫بتاريخ ‪1931-11-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫متى أثبت الحكم توفر سبق اإلصرار كان معنى ذلك أن المحكمة إستبعدت‬
‫ما دفع به المتهم من أنه كان فى حالة دفاع شرعى عن النفس ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 37‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1931/11/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2385‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪601‬‬
‫بتاريخ ‪1932-10-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الدفاع الشرعى هو حالة تقوم فى الواقع على أمور موضوعية بحتة‬
‫لقاضى الموضوع وحده سلطة بحثها و تقدير ما يقوم عليها من األدلة‬
‫فيثبتها أو ينفيها بدون أن يكون لقضائه معقب من رقابة محكمة النقض ‪،‬‬
‫إال أنه فى حالة وجود تناقض ظاهر بين موجب الوقائع و الظروف‬
‫المادية التى يثبتها و بين النتيجة القانونية التى يستخلصها منها فإن‬
‫لمحكمة النقض أن تتدخل ‪ ،‬ألن وجود مثل هذا التناقض هو فى الواقع من‬
‫باب الخطأ فى تطبيق القانون على الوقائع و من شأنه أن يعيب الحكم ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2385‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1932/10/24‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪611‬‬ ‫الطعن رقم ‪2420‬‬
‫بتاريخ ‪1932-10-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫يشترط لقيام حق الدفاع الشرعى أن يكون المتهم قد إعتقد على األقل‬
‫وجود خطر على نفسه أو ماله أو على نفس غيره أو ماله و أن يكون لهذا‬
‫اإلعتقاد سبب معقول ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2420‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1932/10/31‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2433‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪2‬‬
‫بتاريخ ‪1932-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫‪ )1‬للمحكمة اإلستئنافية ‪ ،‬فى حالة إستبعاد ظرف مشدد كسبق اإلصرار‬
‫الذى إعتبرته محكمة الدرجة األولى ‪ ،‬أن تؤيد العقوبة المقضى بها‬
‫إبتدائيًا ‪ ،‬و لو كان اإلستئناف أن المتهم وحده ‪ ،‬ما دامت هذه العقوبة‬
‫داخلة فى نطاق المواد التى طبقتها عليه ‪.‬‬

‫‪ )2‬إذا طبقت المحكمة على متهم الفقرة األولى من المادة ‪ 204‬من‬


‫المادة ‪ 207‬من قانون العقوبات ‪ ،‬و على المتهم آخر الفقرة األولى من‬
‫المادة ‪ 205‬مع المادة ‪ 207‬من هذا القانون ‪ ،‬و قضت على األول بالحبس‬
‫مع الشغل سنة ‪ ،‬و على الثانى بالحبس مدة ثالثة شهور ‪ ،‬و كانت‬
‫الجريمة المسندة إلى األول منطبقة على الفقرة األولى من المادة ‪ ، 204‬و‬
‫الجريمة المسندة فى الثانى واقعة تحت حكم الفقرة األولى من المادة‬
‫‪ ، 205‬فالطعن على هذا الحكم لخطئه فى تطبيق المادة ‪ 207‬أيضًا غير‬
‫منتج ال بالنسبة للمتهم األول ‪ ،‬ألن جريمته جناية أصل عقوبتها السجن ‪،‬‬
‫و ال بالنسبة للمتهم الثانى ‪ ،‬ألنه لم يحكم عليه إال بعقوبة تحملتها المادة‬
‫المنطبقة على فعلته ‪ ،‬فكلتا العقوبتين المقضى بهما قانونيتان بصرف‬
‫النظر عن المادة ‪ 207‬التى يشكوان من تطبيقها ‪.‬‬
‫‪ )4‬مادام المتهم لم يدع لدى محكمة الموضوع أنه كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى فال يجوز له أن يتقدم بمثل هذا الدفع ألول مرة لدى محكمة النقض‬
‫‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2433‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1932/11/7‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0554‬لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪58‬‬
‫بتاريخ ‪1932-12-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ينقض الحكم إذا كانت النتيجة التى إستخلصها من الوقائع الثابتة به‬
‫متنافرة مع موجب هذه الوقائع قانونًا ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 554‬لسنة ‪ 3‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1932/12/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1124‬لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪149‬‬
‫بتاريخ ‪1933-03-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يجب على من يتمسك بحالة الدفاع الشرعى أن يكون معترفًا بما وقع‬
‫منه ‪ ،‬و أن يبين الظروف التى ألجأته إلى هذا الذى وقع منه ‪ ،‬و من الذى‬
‫إعتدى عليه أو على ماله أو خشى إعتداءه عليه أو على ماله إعتداء‬
‫يجيز ذلك الدفاع الشرعى ‪ .‬فإذا كان المتهم نفسه قد أنكر بتاتًا ما أسند إليه‬
‫و دار دفاع محاميه على هذا اإلنكار فإن ما جاء على لسان المحامى‬
‫عرضًا و على سبيل الفرض و اإلحتياط من أن المتهم كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى ال يعتبر دفعًا جديًا تكون المحكمة ملزمة بالرد عليه ‪ .‬و ال يقبل من‬
‫المتهم الطعن فى الحكم الصادر عليه بمقولة إنه أغفل الرد على هذا‬
‫الدفع ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1124‬لسنة ‪ 3‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1933/3/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1439‬لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪176‬‬
‫بتاريخ ‪1933-05-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تقدير أن المتهم كان فى حالة دفاع ضرورى لرد اإلعتداء أو غير‬
‫ضرورى مسألة موضوعية من إختصاص محكمة الموضوع الفصل فيها‬
‫بدون رقابة عليها فى ذلك من محكمة النقض ‪ ،‬اللهم إال إذا كانت الوقائع‬
‫التى تثبتها المحكمة فى حكمها دالة بذاتها على تحقيق معنى الدفاع‬
‫الشرعى قانونًا ‪ ،‬و أنها فى القول بعدم قيامه أخطأت فى فهم هذا المعنى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1439‬لسنة ‪ 3‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1933/5/1‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1664‬لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪188‬‬
‫بتاريخ ‪1933-05-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن مسألة الدفاع الشرعى هى مسألة موضوعية داخل تقديرها ‪ -‬مبدئيًا ‪-‬‬
‫تحت سلطة قاضى الموضوع إن وجودًا و إن عدمًا ‪ .‬و ليس لمحكمة‬
‫النقض التدخل فى هذا التقدير اللهم إال إذا تبين أن النتيجة التى وصل إليها‬
‫قاضى الموضوع ال تتفق منطقيًا و ما أثبته الحكم من المقدمات و‬
‫الوقائع ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1664‬لسنة ‪ 3‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1933/5/29‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0023‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪233‬‬
‫بتاريخ ‪1934-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يجب على من يتمسك بحالة الدفاع الشرعى أن يكون معترفًا بما وقع‬
‫منه ‪ ،‬و أن يبين الظروف التى ألجأته إلى هذا الذى وقع منه ‪ ،‬إذ مما ال‬
‫شك فيه أن إنكار المتهم ما أسند إليه و تمسكه فى آن واحد بحالة الدفاع‬
‫الشرعى أمران متناقضان ينفى أحدهما اآلخر نفيًا صريحًا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0023‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪233‬‬
‫بتاريخ ‪1934-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫حالة الدفاع الشرعى هى مسألة موضوعية بحتة لقاضى الموضوع‬
‫تقديرها بحسب ما يقوم لديه من األدلة و الظروف إثباتًا أو نفيًا ‪ .‬و ال‬
‫رقابة لمحكمة النقض عليه فى ذلك ‪ ،‬اللهم إال إذا كانت هذه األدلة و‬
‫الظروف ال حقيقة لها بالمرة أو أنها فى حد ذاتها ال توصل عقًال إلى‬
‫النتيجة التى إنتهى الحكم إليها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 23‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1934/1/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0796‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪292‬‬
‫بتاريخ ‪1934-03-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال نزاع فى أنه يجب على من يتمسك بحالة الدفاع الشرعى أن يكون‬
‫معترفًا صراحة بما وقع منه ‪ ،‬و أن يبين الظروف التى ألجأته إلى هذا‬
‫الذى وقع منه و نوع اإلعتداء الذى وقع عليه ‪ ،‬و هل كان على شخصه أو‬
‫على ماله ‪ ،‬و هل هو من نوع ما يجيزذلك الدفاع الشرعى ‪ .‬فإذا كان‬
‫المتهم نفسه قد أنكر بتاتًا ما أسند إليه و دار دفاع محاميه على هذا اإلنكار‬
‫‪ ،‬فإن ما جاء على لسان المحامى ‪ -‬عرضًا و على سبيل الغرض و‬
‫اإلحتياط ‪ -‬من أن المتهم كان فى حالة دفاع شرعى ال يعتبر دفعًا جديًا‬
‫تكون المحكمة ملزمة بالرد عليه ‪ .‬و ال يقبل من المتهم فى مثل هذه الحالة‬
‫الطعن على الحكم الصادر عليه بمقولة إنه أغفل الرد على هذا الدفع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0829‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪447‬‬
‫بتاريخ ‪1935-03-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المادة ‪ 58‬من قانون العقوبات تشترط لتبرير الفعل الواقع من الموظف‬
‫‪ -‬فوق أن يكون حسن النية ‪ -‬وجوب تحريه و تثبيته من ضرورة إلتجائه‬
‫إلى ما وقع منه و وجوب إعتقاده مشروعية عمله إعتقادًا مبينًا على‬
‫أسباب معقولة ‪ .‬فإذا كان المفهوم مما أثبته الحكم المطعون فيه أن ما وقع‬
‫من المتهم كان عن طيش و لم يكن منبعثًا عن أسباب معقولة فال يحق له‬
‫التمسك بهذه المادة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 829‬لسنة ‪ 5‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1935/3/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0844‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪454‬‬
‫بتاريخ ‪1935-04-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الظاهر من الحكم أن ما إقتنعت به محكمة الموضوع فى الحادثة‬
‫هو أن المتهم إنما أطلق العيار على المجنى عليه فأراده قتيًال لما أن هم‬
‫بإقتحام منزله و أقسم يمينا ليخرجن النساء منه ‪ ،‬و مع ذلك طبقت‬
‫المحكمة على المتهم المادة ‪ 198‬فقرة أولى و عاقبته باألشغال الشاقة‬
‫لمدة عشر سنوات ‪ ،‬و لم تقل ‪ -‬مع تصويرها الحادثة على هذه الصورة‬
‫التى لو كانت تمت فى الواقع لكانت إنتهاكًا لحرمة ملك الغير معاقبًا عليه‬
‫قانونًا بالمادة ‪ 323‬عقوبات ‪ ،‬وهو من الجرائم التى تجيز إستعمال حق‬
‫الدفاع الشرعى ‪ -‬لم تقل هل كان لهذا الدفاع أو لم يكن له فى نظرها تأثير‬
‫فى تقدير الجزاء ‪ ،‬فإن عدم إفصاح المحكمة عن رأيها فى حالة الدفاع‬
‫التى إستظهرتها فى الحكم يزعزع األساس القانونى الذى بنى عليه حكمها‬
‫و يتعين من أجل ذلك نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 844‬لسنة ‪ 5‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1935/4/1‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0876‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪470‬‬
‫بتاريخ ‪1935-05-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الدفاع الشرعى هو إستعمال القوة الالزمة لرد اإلعتداء ‪ .‬و تقدير تلك‬
‫القوة أمر موضوعى تفصل فيه محكمة الموضوع بحسب الوقائع‬
‫المعروضة عليها ‪ ،‬فلها أن تقرر ما إذا كان المتهم أثناء إستعمال حق‬
‫الدفاع الشرعى قد تعدى بنية سليمة حدود هذا الدفاع أو أنه كان فى‬
‫حدوده ‪ ،‬فإذا ما ثبت لها أنه تجاوزه بنية سليمة كان لها أن تعده معذورًا و‬
‫تعامله طبقًا للمادة ‪ 215‬عقوبات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 876‬لسنة ‪ 5‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1935/5/6‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0369‬لسنة ‪ 06‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪528‬‬
‫بتاريخ ‪1935-12-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الدفع بحالة الدفاع الشرعى يجب أن تتناوله محكمة الموضوع بشىء من‬
‫العناية و التمحيص ‪ ،‬فإن رأت شروط الدفاع الشرعى متوافرة قضت‬
‫ببراءة المتهم ‪ ،‬و إن رأت غير ذلك حكمت بما يوجبه القانون ‪ .‬ثم إنه‬
‫يجب أن يشتمل الحكم على بيان أن المتهم تمسك بهذا الدفع و على بيان‬
‫ما إنتهى إليه رأى المحكمة فيه و أسباب رفضه إن لم تر له محًال ‪ ،‬أما‬
‫إغفال الدفع جملة واحدة فيعتبر إخالًال بحق الدفاع يستوجب نقض الحكم ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 369‬لسنة ‪ 6‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1935/12/23‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0211‬لسنة ‪ 07‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪29‬‬
‫بتاريخ ‪1936-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫التمسك بحق الدفاع الشرعى هو من الدفوع الجوهرية الواجب الرد عليها‬
‫فى الحكم و إال كان معيبًا واجبًا نقضه ‪ .‬فإذا إعتبرف المتهم أمام المحكمة‬
‫بالجريمة المسندة إليه ‪ ،‬و هى أنه عض المجنى عليه فى سبابته فنشأ عن‬
‫ذلك عاهة مستديمة ‪ ،‬و طلب براءته ألنه لم يرتكبها إال دفاعًا عن نفسه إذ‬
‫أن المجنى عليه [ و هو عمدة ] قد قبض على أخيه و حبسه بالقوة ‪ ،‬و‬
‫أمر بإدخال المتهم معه ‪ ،‬فثار لذلك ‪ ،‬و أراد التخلص منه ‪ ،‬فعضه ‪ ،‬فال‬
‫شك فى أن مؤدى هذا الدفاع أن المتهم كان فى حالة دفاع شرعى عن‬
‫نفسه و عن أخيه لدفع فعل يعتبر قانونًا جريمة على النفس و هو القبض‬
‫عليهما ‪ ،‬و هذا الدفاع يجب على المحكمة أن تحققه ‪ ،‬و أن ترد عليه فى‬
‫حكمها إذا هى لم تر األخذ به ‪ ،‬فإن لم تفعل كان حكمها معيبًا متعينًا‬
‫نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 211‬لسنة ‪ 7‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1936/12/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0213‬لسنة ‪ 07‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪36‬‬
‫بتاريخ ‪1937-02-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا إستظهرت المحكمة من وقائع الدعوى أن المتهم كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى عن نفسه ‪ ،‬و لم تكن هذه الوقائع متجافية مع النتيجة التى‬
‫إستخلصتها المحكمة ‪ ،‬فال معقب عليها فى ذلك ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 213‬لسنة ‪ 7‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1937/2/1‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪62‬‬ ‫الطعن رقم ‪0851‬‬
‫بتاريخ ‪1937-04-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا إستخلصت محكمة الموضوع من وقائع الدعوى و ظروفها أن المتهم [‬
‫و هو شيخ خفر ] قد تجاوز حد الدفاع الشرعى ‪ ،‬و أنه لم يكن حسن النية‬
‫فى ذلك ‪ ،‬و دللت على ما إستخلصته بأدلة مؤدية إليه ‪ ،‬فال شأن لمحكمة‬
‫النقض معها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0043‬لسنة ‪ 08‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪128‬‬
‫بتاريخ ‪1937-12-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الدفاع الشرعى من المسائل الموضوعية التى يجب التمسك بها لدى‬
‫محكمة الموضوع و ال تجوز إثارتها ألول مرة لدى محكمة النقض إال إذا‬
‫كانت الوقائع الثابتة بالحكم دالة بذاتها على تحقيق حالة الدفاع الشرعى‬
‫كما عرفه القانون ‪ ،‬ففى هذه الصورة تتدخل محكمة النقض ‪ ،‬إذ مهما يكن‬
‫المتهم قد قصر فى دفاعه لدى محكمة الموضوع فإن ذلك ال يغير شيئًا من‬
‫طبيعة حقيقة فعله ‪ ،‬و ال يؤثر فى تكييف القانون لهذا الفعل ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 43‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1937/12/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1323‬لسنة ‪ 08‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪262‬‬
‫بتاريخ ‪1938-06-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن تقدير الوقائع المؤدية إلى قيام حالة الدفاع الشرعى أو إلى نفيها‬
‫متعلق بالموضوع ‪ .‬و للمحكمة الفصل فيه و ال معقب عليها إذا كانت تلك‬
‫الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبت عليها ‪ .‬فإذا نفى الحكم قيام حالة‬
‫الدفاع الشرعى لما ثبت لدى المحكمة من أن كال من الفريقين المتضاربين‬
‫حينما إشتبك فى المضاربة كانت عنده نية اإلعتداء على الفريق اآلخر فال‬
‫تجوز إثارة الجدل بشأن ذلك أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1323‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1938/6/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0115‬لسنة ‪ 09‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪417‬‬
‫بتاريخ ‪1938-12-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الدفاع الشرعى لم يشرع للقصاص و اإلنتقام و إنما شرع لمنع‬
‫المعتدى من إيقاع فعل التعدى ‪ .‬فإذا كانت الواقعة الثابتة بالحكم هى أن‬
‫المتهم كان يغازل فتاة فإستجارت بالمجنى عليه فعنف المتهم على مسلكه‬
‫معها و ضربه بعصا ‪ ،‬فإستل المتهم بعد ذلك مدية و طعن المجنى عليه‬
‫بها ‪ ،‬فليس فى ذلك ما يثبت أن المتهم كان فى حالة دفاع عن النفس بل‬
‫فيه ما يفيد أن ما وقع منه ‪ ،‬بعد أن كان المجنى عليه قد كف عن ضربه و‬
‫لم يعد ثم محل للتخوف منه ‪ ،‬إنما كان إنتقامًا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1678‬لسنة ‪ 09‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪6‬‬
‫بتاريخ ‪1939-11-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه و إن كان يجب على المحكمة عندما يتمسك المتهم أمامها بقيام حالة‬
‫الدفاع الشرعى أن تعنى بهذا الدفع و تفرد له فى حكمها ردًا خاصًا ‪ ،‬إال‬
‫أن ذلك محله أن يكون دفع المتهم بذلك جديًا مقترنًا بتسليم منه أو من‬
‫المدافع عنه بأنه إرتكب فعل التعدى و أنه لم يرتكبه إال بناء على ما خوله‬
‫القانون من الحق فى الدفاع عن نفسه أو عن ماله ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 1678‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1939/11/6‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0009‬لسنة ‪ 10‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪38‬‬
‫بتاريخ ‪1939-12-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حق القاضى فى تقدير ما إذا كان من إستعمل القوة للدفاع عن المال‬
‫كان فى إمكانه أن يركن فى الوقت المناسب إلى رجال السلطة ‪ ،‬و فى‬
‫تقدير ما إذا كان ممكنًا له أن يمنع اإلعتداء الواقع على المال بطريقة‬
‫أخرى غير القوة هو ‪ -‬على حسب ما يؤخذ من نص المادتين ‪ 246‬و ‪247‬‬
‫عقوبات ‪ -‬مما يدخل فى سلطته المطلقة لتعلقه بتحصيل فهم الواقع فى‬
‫الدعوى ‪ .‬فيكفى لسالمة الحكم أن تبين محكمة الموضوع فيه واقعة‬
‫التعدى على المال و ظروفه و واقعة دفعه بالقوة ‪ ،‬و توضح كيف كان‬
‫صاحب المال فى مقدوره دفع اإلعتداء باإللتجاء للسلطة و بأخذ آالت‬
‫اإلعتداء من المعتدى لتصل من ذلك إلى القول بأن إرتكاب صاحب المال‬
‫للجناية التى وقعت منه لم يكن له مبرر ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 10‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1939/12/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0530‬لسنة ‪ 10‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪126‬‬
‫بتاريخ ‪1940-03-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد حصل بالفعل إعتداء على‬
‫النفس أو المال ‪ ،‬بل يكفى أن يكون قد صدر من المجنى عليه فعل يخشى‬
‫منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع الشرعى ‪ .‬و‬
‫إذن فإن فقول الحكم إن المجنى عليه لم يقم بأى عمل من أعمال اإلعتداء‬
‫على النفس أو المال ال يصلح ردًا لنفى ما يتمسك به المتهم أنه كان فى‬
‫حالة دفاع شرعى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 530‬لسنة ‪ 10‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1940/3/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1184‬لسنة ‪ 10‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪257‬‬
‫بتاريخ ‪1940-10-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا دفع المتهمون بأنهم فيما وقع منهم لم يكونوا معتدين و إنما كانوا فى‬
‫حالة دفاع شرعى تبيح لهم فى سبيل رد اإلعتداء الواقع عليهم إرتكاب‬
‫الفعل الذى قدموا للمحاكمة من أجله فإن ذلك يقتضى من المحكمة ‪ ،‬إذا لم‬
‫تأخذ به ‪ ،‬أن ترد عليه صراحة فى حكمها ‪ .‬فإذا هى أدانتهم و لم تتحدث‬
‫عنه كان حكمها معيبًا بما يوجب نقضه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0386‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪342‬‬
‫بتاريخ ‪1941-01-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يكفى فى الدفاع الشرعى أن يكون تقدير المتهم لفعل اإلعتداء الذى‬
‫إستوجب عنه الدفاع مبنيًا على أسباب جائزة و مقبولة من شأنها أن تبرر‬
‫ما وقع منه من األفعال التى رأى هو ‪ -‬وقت العدوان الذى قدره ‪ -‬أنها هى‬
‫الالزمة لرده ‪ .‬فإذا جاء تقدير المحكمة مخالفًا لتقديره هو فإن ذلك ال‬
‫يسوغ العقاب ‪ .‬إذ التقدير هنا ال يتصور أبدًا إال أن يكون إعتباريًا بالنسبة‬
‫للشخص الذى فوجئ بفعل اإلعتداء فى ظروفه الحرجة و مالبساته الدقيقة‬
‫التى كان هو وحده دون غيره المحوط بها و المطلوب منه تقديرها و‬
‫التفكير على الفور فى كيفية الخروج من مأزقها مما ال يصح معه‬
‫محاسبته على مقتضى التفكير الهادئ المطمئن الذى كان يستحيل عليه‬
‫وقتئذ و هو فى حالته التى كان فيها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 386‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1941/1/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0428‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪416‬‬
‫بتاريخ ‪1941-03-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الدفاع الشرعى عن المال ال يجوز ‪ ،‬بمقتضى الفقرة الثانية من المادة‬
‫‪ 246‬من قانون العقوبات ‪ ،‬إال إذا كان ما إرتكبه المجنى عليه مكونًا‬
‫لجريمة من الجرائم المشار إليها فى هذا النص ‪ .‬و إذن فإذا كان الفعل‬
‫المرتكب ال يعتبر جريمة من تلك الجرائم فال يكون للمتهم أن يتمسك بحق‬
‫الدفاع الشرعى عن ماله ‪ .‬و لذلك فإذا كانت الواقعة الثابتة بالحكم هى أن‬
‫المجنى عليه وجد المتهم قد حال بين الماء و بين زراعته فتنازعا و أراد‬
‫المجنى عليه أن يفتح السد الحائل فضربه المتهم بهراوة غليظة ضربة‬
‫نشأ عنها عاهة مستديمة فهذا المتهم ال يكون فى حالة دفاع شرعى عن‬
‫المال تبيح له إستعمال القوة الالزمة لرد ما وقع من عدوان ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 428‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1941/3/10‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0684‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪394‬‬
‫بتاريخ ‪1941-02-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القانون و إن كان قد نص على أنه ال وجود لحق الدفاع الشرعى متى‬
‫كان فى اإلمكان الركون إلى اإلحتماء برجال السلطة إال أن ذلك يقتضى أن‬
‫يكون هناك لدى المتهم من الوقت ما يكفى إلتخاذ هذا اإلجراء حتى ال‬
‫يكون من مقتضى المطالبة به تعطيل للحق المقرر فى القانون ما دامت‬
‫جميع أحوال الدفاع الشرعى عن المال يتصور فيها كلها إمكان ترك‬
‫المعتدى ينفذ عدوانه حتى يستعان عليه برجال الحكومة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0684‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪394‬‬
‫بتاريخ ‪1941-02-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت الواقعة الثابتة بالحكم مفادها أن المجنى عليه فى جناية ضرب‬
‫نشأ عنه عاهة دخل عنوة أرض المتهم و ترك ماشية ترعى الزرع القائم‬
‫فيها ‪ ،‬و أن المتهم لم يضربه إال ليرده عن ماله حين فأجأه على هذا الحال‬
‫‪ ،‬فهذه الواقعة يكون فيها المتهم فى حالة دفاع شرعى ‪ ،‬إذ أن القانون‬
‫صريح " المادة ‪246‬ع " فى تقرير حق الدفاع الشرعى عن المال لرد كل‬
‫فعل يعتبر جريمة من الجرائم الواردة فى باب إنتهاك حرمة ملك الغير أو‬
‫يكون مخالفة مما نص عليه فى المادتين ‪ 1/387‬و ‪ 1/389‬و ‪. 3‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 684‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1941/2/3‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0925‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪411‬‬
‫بتاريخ ‪1941-03-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يشترط فى الدفاع الشرعى أن يكون اإلعتداء الذى يرمى المتهم إلى دفعه‬
‫حاًال أو وشيك الوقوع ‪ .‬فإذا كان اإلعتداء قد إنتهى فال يبقى لهذا الحق‬
‫وجود ‪ .‬و تحديد ذلك يختلف بإختالف الجرائم و ظروف إرتكابها ‪ .‬ففى‬
‫الحريق العمد تنتهى حالة الدفاع الشرعى بإنتهاء الجانى من وضع النار‬
‫فعًال فى المال المراد إحراقه ‪ .‬و إذن فإذا كانت الواقعة الثابتة بالحكم هى‬
‫أن المجنى عليه وضع النار فى قش القصب المالصق لمنزل المتهم ثم‬
‫إتصلت النار بهذا المنزل ‪ ،‬و أن المتهم لم ير المجنى عليه إال و هو يفر‬
‫بعد أن وضع النار إلى جهة زراعة القصب المملوكة له ‪ ،‬فأطلق عليه‬
‫عيارًا ناريًا أودى بحياته ‪ ،‬و إستخلصت المحكمة من ذلك أن المتهم إذ قتل‬
‫المجنى عليه لم يكن فى حالة دفاع شرعى فهذا منها سائغ و ليس فيه‬
‫مخالفة للقانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1077‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪449‬‬
‫بتاريخ ‪1941-04-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حق الدفاع الشرعى عن المال ال يبيح ‪ -‬كما هو مقتضى المادة ‪246‬‬
‫من قانون العقوبات فقرة ثانية ‪ -‬إستعمال القوة إال لرد كل فعل يعتبر‬
‫جريمة من الجرائم المنصوص عليها على سبيل الحصر فى األبواب الثانى‬
‫و الثامن و الثالث عشر و الرابع عشر و فى المادتين ‪ 1/387‬و ‪ 1/389‬و‬
‫‪ 3‬من قانون العقوبات ‪ .‬و من ثم فكل فعل ال يدخل فى عداد هذه الجرائم ال‬
‫يجوز دفعه بالقوة ‪ .‬فإذا كانت الواقعة الثابتة بالحكم هى أن المجنى عليهما‬
‫فى اليوم السابق للواقعة بعد أن أقاما سدًا لمنع الغرق عن أرضهما حضر‬
‫المتهم فى يوم الواقعة ليهدم السد كى يتفادى هو اآلخر غرق أرضه ‪،‬‬
‫فحضر المجنى عليهما لمنعه فأطلق عليهما سالحًا ناريًا متعمدًا قتلهما ‪،‬‬
‫فإن هذا المتهم يكون متعديًا ‪ ،‬ألن إطالقه النار لم يكن لدفع فعل من األفعال‬
‫التى تبيح الدفاع الشرعى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1470‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪545‬‬
‫بتاريخ ‪1941-06-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى يجب ‪ ،‬لمطالبة المحكمة بالرد عليها‬
‫فى حكمها‪ ،‬أن يكون صريحًا مقرونًا بالتسليم من جانب المتهم بوقوع‬
‫الفعل منه و بأن وقوعه إنما كان لدفع فعل يخشى منه على النفس أو‬
‫المال ‪ .‬فإذا كان الظاهر من محضر جلسة المحاكمة أن المتهم قد أنكر‬
‫الفعل المسند إليه ‪ ،‬و أن محاميه لم يقل بوقوعه منه بل أسس دفاعه على‬
‫أنه لم يرتكب الحادثة ‪ ،‬و كل ما قاله لينفى عنه وقوع أى إعتداء هو أن‬
‫المجنى عليه كان متفوقًا عليه فى القوة ‪ ،‬فهذا ليس فيه تمسك بقيام حالة‬
‫الدفاع الشرعى ‪ .‬و إذن فالمحكمة مع إيرادها الواقعة حسبما إستخلصته‬
‫من التحقيقات ‪ ،‬و خلوصها مما أوردته إلى إدانة المتهم ‪ ،‬لم تكن ملزمة‬
‫بالتحدث عن قيام تلك الحالة ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 1470‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1941/6/16‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1543‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪551‬‬
‫بتاريخ ‪1941-06-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى يقتضى التسليم من جانب المتهم‬
‫بوقوع اإلعتداء ‪ ،‬و بأن اإللتجاء إليه إنما كان لضرورة إقتضاها الدفاع‬
‫عن النفس أو المال ‪ .‬فإذا كان المتهم قد أنكر التهمة المسندة إليه ‪ ،‬و لم‬
‫يكن فى دفاع محاميه ما يفيد التسليم بوقوع اإلعتداء منه إال من باب‬
‫اإلفتراض فقط ‪ ،‬فليس فى هذا ما يفيد أنه تمسك بقيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى بطريقة جدية تقتضى من المحكمة أن تفرد لها ردًا ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1543‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1941/6/23‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1144‬لسنة ‪ 12‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪647‬‬
‫بتاريخ ‪1942-04-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الثابت بمحضر جلسة المحاكمة أن المتهم تمسك فى دفاعه بأنه لم‬
‫يرتكب فعل الضرب الذى أوقعه بالمجنى عليه إال دفاعًا عن ماله عندما‬
‫كان المجنى عليه يحاول عنوة دخول منزله الذى يسكن فيه فإن الحكم إذا‬
‫دان المتهم فى جريمة إعتدائه على المجنى عليه بالضرب دون أن يرد‬
‫على هذا الدفاع يكون قد أخطأ خطأ يعيبه بما يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1144‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1942/4/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1152‬لسنة ‪ 12‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪670‬‬
‫بتاريخ ‪1942-06-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت الواقعة التى أثبتها الحكم هى أن القتيل و إثنين معه سرقوًا ليًال‬
‫قضبانًا من الحديد ‪ ،‬و أن المتهم بوصفه خفيرًا بالعزبة التى حصلت فيها‬
‫السرقة فاجأهم عقب الحادثة على مقربة من مكانها يحملون المسروق‬
‫للهرب به فأطلق عليهم مقذوفًا ناريًا من بندقيته األميرية فأصاب القتيل ‪،‬‬
‫فهذه الواقعة و إن كانت بمقتضى القانون ال تبيح للمتهم أن يرتكب جناية‬
‫القتل عمدًا ‪ ،‬إذ السرقة التى قصد إلى منع المتهمين من الفرار على إثر‬
‫وقوعها بما حصلوه منها ليست من السرقات التى يعدها القانون جناية ‪،‬‬
‫إال أنه ال شك فى أنها بإعتبارها مجرد جنحة تبيح لها بمقتضى النص العام‬
‫الذى جاءت به المادة ‪ 246‬من قانون العقوبات أن يرتكب فى سبيل تحقيق‬
‫الغرض الذى رمى إليه أى فعل من أفعال الضرب و الجرح يكون أقل‬
‫جسامة من فعل القتل ‪ .‬و إذن فإن هذا المتهم حين إرتكب فعلته ال يصح‬
‫عده معتديًا إال بالقدر الذى تجاوز به حقه فى الدفاع بإرتكابه فعًال من‬
‫أفعال القوة أكثر مما كان له أن يفعل لرد اإلعتداء ‪ .‬و إذا كان المستفاد مما‬
‫أورده الحكم أن هذا المتهم إنما كان حسن النية معتقدًا أن القانون يخوله‬
‫إرتكاب ما إرتكبه ‪ ،‬و أن ما إرتكبه هو السبيل الوحيد لضبط اللصوص و‬
‫الحصول منهم على المال المسروق ‪ ،‬فإنه كان يصح أن يعده الحكم‬
‫معذورًا و يقضى عليه بالحبس مدة ال تنقص عن أربع و عشرين ساعة و‬
‫ال تزيد على ثالث سنين بدًال من العقوبة المقررة للجناية ‪ ،‬و ذلك طبقًا‬
‫للمادة ‪ 251‬من قانون العقوبات ‪ .‬و لكن بما أن المحكمة لم تعامله‬
‫بمقتضى هذا النص ‪ ،‬ال بناء على أنها لم تر من ظروف الدعوى أن تعده‬
‫معذورًا مع توافر الشرائط القانونية فى حقه ‪ ،‬بل بناء على أساس خاطئ‬
‫هو أنها لم تعتبره أصًال فى حالة دفاع شرعى حتى كان يقال إنه تعداه ‪،‬‬
‫فإنه يكون من المتعين وضعًا لألمور فى نصابها الصحيح نقض هذا الحكم‬
‫فى تلك الحدود وعد المتهم معذورًا و الحكم عليه طبقًا للمادة ‪251‬‬
‫المذكورة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1152‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1942/6/1‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1931‬لسنة ‪ 12‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪18‬‬
‫بتاريخ ‪1942-11-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا ما تبينت المحكمة من ظروف الدعوى و األدلة القائمة فيها أن المتهم‬
‫كان فى حالة دفاع شرعى فإنه يكون عليها أن تعامله على هذا األساس و‬
‫لو كان هو أو المدافع عنه قد رأى أن مصلحته فى الدفاع تتحقق بإنكار‬
‫إرتكاب الواقعة بتاتًا ‪ .‬أما القول بأن المتهم ال يجوز أن يعد فى حالة من‬
‫حاالت الدفاع الشرعى إال إذا كان معترفًا بالفعل الذى وقع منه فمحله عند‬
‫مطالبة المتهم المحكمة بأن تتحدث صراحة فى حكمها عن حالة الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬فإن هذه المطالبة ال تقبل منه إال إذا كان هو قد تمسك أمامها‬
‫فى دفاعه بأنه حين إرتكب الفعل المسند إليه إنما كان يستعمل حقه فى‬
‫الدفاع الشرعى ‪ .‬و لكن ما دامت المحكمة هى التى إستظهرت من تحقيقها‬
‫حالة الدفاع الشرعى و إقتنعت بوجودها فال يمكن أن يحول دون معاملتها‬
‫للمتهم على مقتضى ما رأت أى حائل من عدم إعتراف المتهم أو عدم‬
‫تمسك الدفاع عنه بقيام تلك الحالة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1931‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1942/11/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2235‬لسنة ‪ 12‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪67‬‬
‫بتاريخ ‪1942-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال يشترط فى القانون لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد وقع إعتداء‬
‫على النفس أو المال بالفعل ‪ ،‬بل يكفى أن يكون قد وقع فعل يخشى منه‬
‫وقوع هذا اإلعتداء ‪ .‬و تقدير المدافع أن الفعل يستوجب الدفاع يكفى فيه‬
‫أن يكون مبنيًا على أسباب معقولة من شأنها أن تبرر ذلك ‪ .‬و ما دامت‬
‫العبرة فى التقدير بما يراه المدافع فى ظروفه التى يكون فيها ‪ ،‬فإن رأى‬
‫المحكمة و هى تصدر الحكم فى الدعوى يجب أال يحسب له حساب فى ذلك‬
‫‪ .‬و إذن فقول الحكم بأن المتهم لم يصب ال هو و ال أحد من األهالى بأية‬
‫إصابة ‪ ،‬و أن قصد العساكر المجنى عليهم من إطالق العيار و تصويب‬
‫البندقية إليه كان مجرد التهديد ‪ -‬هذا القول ‪ ،‬على إطالقه ‪ ،‬ال يصلح سببًا‬
‫لنفى ما تمسك به المتهم من أنه كان فى حالة دفاع شرعى ‪ .‬إذ هو لو كان‬
‫إعتقد فى الظروف التى كان فيها أن العيار الذى أطلق كان مقصودًا به‬
‫إصابته أو إصابة أحد ممن كانوا معه بمحل الواقعة لكان إعتقاده له ما‬
‫يبرره و لكان ذلك كافيًا فى تبرير الفعل الذى وقع منه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2235‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1942/12/28‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0025‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪119‬‬
‫بتاريخ ‪1943-02-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان المتهم لم يتمسك أمام المحكمة بأنه كان فى حالة دفاع شرعى‬
‫عندما إرتكب الجريمة المرفوعة بها الدعوى عليه فال يحق له أن يطالب‬
‫المحكمة بأن تتحدث فى حكمها بإدانته عن إنتفاء هذه الحالة لديه ما دامت‬
‫هى من جانبها لم تر بعد تحقيق الدعوى قيام هذه الحالة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1943/2/1‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0287‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪101‬‬
‫بتاريخ ‪1943-01-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت الواقعة الثابتة بالحكم هى أن المتهم لم يطلق المقذوف النارى‬
‫الذى أصاب المجنى عليه إال حين رآه عند الفجر فى زراعة يسرق منها ‪،‬‬
‫فهذا ‪ ،‬متى كانت اإلصابة غير مميتة ‪ ،‬مما يسوغ القول بأنه كان فى حالة‬
‫دفاعن شرعى عن المال ‪ .‬فإذا كان الحكم قد نفى هذه الحالة ‪ ،‬و لم يقل فى‬
‫ذلك إال " أن شروط الدفاع الشرعى عن المال الذى يبيح القتل غير‬
‫متوفرة " فإنه يكون قد أخطأ ‪ ،‬ألن الفعل الذى وقع من المتهم على‬
‫المجنى عليه لم ينتج عنه قتل ‪ ،‬و ألن من يكون فى حالة من حاالت الدفاع‬
‫الشرعنى ثم يقتل المعتدى حيث ال يكون القتل مباحًا له ال يصح فى منطق‬
‫القانون القول بأنه لم يكن أصًال فى حالة دفاع شرعى بل كل ما يمكن أن‬
‫يوجه إليه هو تجاوز حدود حقه فى الدفاع ‪ ،‬ثم محاسبته على ذلك بإعتبار‬
‫أنه كان معذورًا فيما وقع منه أو غير معذور ‪ .‬فإذا كان الحكم لم يتعرض‬
‫لذلك و هو يتحدث عن دفاع المتهم فإنه يكون قاصرًا متعينًا نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 287‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1943/1/18‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0671‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪220‬‬
‫بتاريخ ‪1943-04-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت الواقعة الثابتة بالحكم تفيد أن المتهم " و هو خفير " لم يطلق‬
‫المقذوفين الناريين إال حين إعتقد أن المتجمهرين من فريق المجنى عليهم‬
‫كانوا متحفزين لإلعتداء على الفريق اآلخر ‪ ،‬و إال قاصدًا تفريقهم و‬
‫الحيلولة بينهم و بين تنفيذ مقصدهم ‪ ،‬و كان إعتقاده مبنيًا على أسباب‬
‫معقولة ‪ ،‬و لم يكن قد خالف واجبات وظيفته أو تجاوز فيما وقع منه‬
‫الحدود التى يقتضيها الموقف ‪ ،‬فإن فعلته ال تكون مستوجبة للعقاب ‪ .‬و ال‬
‫يغير من هذا النظر ما قد يقال من أنه أساء التقدير بعدم إستطالعه رأى‬
‫العمدة و شيخ الخفراء فى إطالق العيارين ‪ ،‬إذ هو من حقه ‪ ،‬حتى‬
‫بإعتباره من األفراد ‪ ،‬أن يدفع خطر كل إعتداء يكون على وشك الوقوع‬
‫بكل ما من شأنه أن يحول دون وقوعه ‪ ،‬ثم هو من واجبه ‪ ،‬بصفة كونه‬
‫خفيرًا مكلفًا بالعمل على صيانة األمن ‪ ،‬أن يعمل على منع الجرائم فى‬
‫الحدود المرسومة لذلك ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 671‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1943/4/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1375‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪313‬‬
‫بتاريخ ‪1943-10-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد وقع فعل إيجابى يخشى منه‬
‫المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع الشرعى ‪ .‬و إذن‬
‫فإذا كان الثابت بالحكم أن المتهم قد بادر إلى إطالق النار على المجنى‬
‫عليه إذ رآه بين األشجار ‪ ،‬دون أن يكون قد صدر منه أو من غيره أى‬
‫فعل مستوجب للدفاع ‪ ،‬فال يصح القول بأن هذا المتهم كان وقتئذ فى حالة‬
‫دفاع شرعى عن النفس أو المال ‪ .‬و مع إنتفاء حالة الدفاع الشرعى ال‬
‫يصح إعتبار المتهم متجاوزًا حق الدفاع إذ ال يصح القول بتجاوز الحق إال‬
‫مع قيام الحق ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1375‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1943/10/18‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1443‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪315‬‬
‫بتاريخ ‪1943-10-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون الخطر محدقًا ‪ .‬فإذا كان الثابت‬
‫بالحكم أن المتهم لم يضرب المجنى عليه بالفأس إال بعد أن كان قد جرده‬
‫من العصا التى كان يحملها و ضربه بها ‪ ،‬أى بعد أن زال عنه كل خطر إذ‬
‫لم يصدر من المجنى عليه بعد تجريده من عصاه أى فعل يتخوف منه ‪،‬‬
‫فإن المتهم فى ضربه المجنى عليه يكون معتديًا ال مدافعًا ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1443‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1943/10/18‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2024‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪369‬‬
‫بتاريخ ‪1943-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه و إن كان لمحكمة الموضوع أن تقدر قيام حالة الدفاع الشرعى أو عدم‬
‫قيامها دون رقابة عليها فى ذلك من محكمة النقض إال أنه إذ كانت النتيجة‬
‫التى إنتهت إليها ال تتفق منطقيًا مع ما أثبتته من مقدمات و وقائع فإن‬
‫حكمها يكون خاطئًا ‪ .‬فإذا كانت المحكمة قد صورت الحادث ‪ ،‬كما ثبت‬
‫لها ‪ ،‬بأن المتهم قتل المجنى عليه بعد أن ضربه هذا ضربتين بعصا على‬
‫زراعه و كتفه و قبل أن يحضر أنصار القتيل و يضربوه ‪ ،‬ثم إنتهت من‬
‫ذلك إلى القول بأن المتهم حين إرتكب القتل إنما كان فى حالة دفاع شرعى‬
‫عن نفسه فإنها تكون مخطئة ‪ .‬إذ الواقعة كما أثبتتها إن صح أنها صالحة‬
‫إلثبات أن المتهم كان فى خطر جسيم فإنها غير صالحة إلثبات أن هذا‬
‫الخطر لم يكن فى وسعه دفعه بوسيلة أخرى دون القتل كشهر المسدس‬
‫على المجنى عليه أو إطالق عيار منه فى الهواء إرهابًا له أو إصابته به‬
‫فى غير مقتل منه ‪ .‬و خصوصًا إذا كان المتهم لم يتمسك بأنه كان فى حالة‬
‫تخوف من أن يالحقه المجنى عليه بضربة أو ضربات أخرى ‪ ،‬و إنما كان‬
‫مدار دفاعه أنه ضرب من أشخاص متعددين كانوا يطاردونه فلم ير وسيلة‬
‫للنجاة بنفسه منهم سوى إطالق النار فإستبعدت المحكمة هذا الدفع ‪ ،‬و‬
‫أثبتت أن الشجار إنما كان بين المتهم و المجنى عليه وحدهما ‪ ،‬و لم‬
‫يحضره إال شاهد واحد لم يكن مناصرًا ألى منهما ‪ ،‬و أن المجنى عليه‬
‫كان ال يحمل إال عصا " زقلة " و المتهم يحمل مسدسًا محشوًا بالرصاص‬
‫‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2024‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1943/12/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0344‬لسنة ‪ 14‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪388‬‬
‫بتاريخ ‪1944-01-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه لما كان القانون قد قرر فى المادة ‪ 246‬عقوبات حق الدفاع الشرعى‬
‫عن المال لرد كل فعل يعتبر جريمة من الجرائم الواردة فى باب إنتهاك‬
‫حرمة ملك الغير ‪ ،‬فإنه إذا كان المتهم قد تمسك فى دفاعه أمام محكمة‬
‫الدرجة األولى بأنه إنما لجأ إلى القوة لرد المجنى عليه عن أرضه بعد أن‬
‫دخلها عنوة لمنعه عن زراعتها ‪ ،‬و أخذت المحكمة بهذا الدفاع و قضت‬
‫ببراءته ‪ ،‬ثم أمام المحكمة اإلستئنافية تمسك بذلك أيضًا ‪ ،‬و لكنها أدانته‬
‫بمقولة إن النزاع بين الطرفين يقوم على زراعة أرض يدعى كل منهما‬
‫أنه صاحب الحق فى زراعتها فذلك ال يكفى ‪ .‬و كان الواجب على هذه‬
‫المحكمة أن تبحث فيمن له الحيازة الفعلية على األرض المتنازع عليها ‪،‬‬
‫حتى إذا كانت للمتهم ‪ ،‬و كان المجنى عليه هو الذى دخلها بقصد منع‬
‫حيازته بالقوة ‪ ،‬فإنه يكون قد إرتكب الجريمة المنصوص عليها فى المادة‬
‫‪ 369‬ع و يكون للمتهم الحق فى إستعمال القوة الالزمة لرده طبقًا للمادة‬
‫‪ 246‬ع ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 344‬لسنة ‪ 14‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1944/1/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0461‬لسنة ‪ 14‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪404‬‬
‫بتاريخ ‪1944-02-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫األصل فى الدفاع الشرعى أنه من الدفوع الموضوعية التى يجب التمسك‬
‫بها لدى محكمة الموضوع و ال تجوز إثارتها ألول مرة لدى محكمة‬
‫النقض ‪ .‬إال أنه إذا كانت الوقائع الثابتة فى الحكم باإلدانة دالة بذاتها على‬
‫تحقق حالة الدفاع الشرعى كما عرفها القانون ‪ ،‬فإن محكمة النقض يكون‬
‫لها أن تتدخل على أساس ما لها من الحق فى تكييف الواقعة ‪ ،‬كما هى‬
‫ثابتة بالحكم ‪ ،‬على الوجه الصحيح ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0040‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪572‬‬
‫بتاريخ ‪1944-12-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القانون ال يوجب بصفة مطلقة لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون‬
‫اإلعتداء حقيقيًا ‪ ،‬بل يصح القول بقيام هذه الحالة و لو كان اإلعتداء‬
‫وهميًا ‪ ،‬أى ال أصل له فى الواقع و حقيقة األمر ‪ ،‬متى كانت الظروف و‬
‫المالبسات تلقى فى روع المدافع أن هناك إعتداء جديًا و حقيقيًا موجهًا‬
‫إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0040‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪572‬‬
‫بتاريخ ‪1944-12-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ال يشترط بصفة مطلقة فى الدفاع الشرعى أن تكون الوسيلة التى يسلكها‬
‫المدافع لرد اإلعتداء عنه قد إستخدمت بالقدر الالزم ‪ .‬فإن النظر إلى هذه‬
‫الوسيلة من هذه الناحية ال يكون إال بعد نشوء الحق و قيامه ‪ ،‬و على‬
‫أساس كون ما وقع ممن سلكها مبررًا تبريرًا تامًا أو جزئيًا ‪ .‬فإذا كان ما‬
‫وقع منه مبررًا تبريرًا تامًا فقد حقت براءته ‪ ،‬و إال فإنه يعد متجاوزًا حدود‬
‫حقه فى الدفاع ‪ ،‬و يعامل على هذا األساس فيعاقب بعقوبة مخففة‬
‫بإعتباره معذورًا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0040‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪572‬‬
‫بتاريخ ‪1944-12-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن المادة ‪ 250‬من قانون العقوبات تنص على أن حق الدفاع الشرعى عن‬
‫المال ال يجوز أن يبيح القتل العمد إال إذا كان مقصودًا به دفع أحد األمور‬
‫اآلتية ‪ " :‬أوًال ‪ ...‬و ثانيًا ‪ ...‬و ثالثًا ‪ -‬الدخول ليًال فى منزل مسكون أو فى‬
‫أحد ملحقاته ‪ .‬و رابعًا ‪ -‬فعل يتخوف أن يحدث منه الموت أو جراح بالغة‬
‫إذا كان لهذا التخوف أسباب معقولة " ‪ .‬فإذا كان الثابت بالحكم أن المجنى‬
‫عليه تسلق جدار منزل المتهم ليًال ليدخل فيه ‪ ،‬و أن المتهم حين شاهده‬
‫على هذه الحالة و هو فوق السطح أطلق عليه المقذوف بقصد قتله ‪ ،‬فإنه‬
‫لما كان اإلقدام على تسلق جدار المنزل تتوافر فيه بال شك جميع معانى‬
‫الدخول فى المنزل ‪ ،‬ثم لما كان النص المتقدم ذكره ال يشترط فى عبارة‬
‫صريحة أن يكون الدخول بقصد إرتكاب جريمة أو فعل آخر من أفعال‬
‫اإلعتداء ‪ ،‬و هذا مفاده بالبداهة أن القانون يعتبر أن دخول المنازل ليًال‬
‫بتلك الطريقة يحمل بذاته قرينة اإلجرام بحيث يصح لصاحب الدار أن يعده‬
‫إعتداء على المال أو النفس أو فعًال يتخوف منه األذى و يحق له رده كما‬
‫ترد سائر اإلعتداءات ما لم يقم الدليل على أنه كان يعلم حق العلم أن‬
‫الدخول الذى يقول بأنه كان يرده قد كان فى نظره بريئًا خاليًا عن فكرة‬
‫اإلجرام ‪ -‬لما كان ذلك كله كذلك فإن الحكم بإدانة هذا المتهم فى جناية‬
‫الشروع فى القتل من غير أن تفند المحكمة دفاعه على ضوء ما تقدم‬
‫يكون قد شابه القصور فى بيان األسباب التى بنى عليها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 40‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1944/12/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0321‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪635‬‬
‫بتاريخ ‪1945-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت المحكمة قد إعتبرت المتهم متجاوزًا حدود الدفاع الشرعى بحسن‬
‫نية ‪ ،‬و مع ذلك فإنها أوقعت عليه ‪ -‬بناء على المادة ‪ - 17‬عقوبة الحبس‬
‫بدًال من عقوبة األشغال الشاقة أو السجن المنصوص عليها فى المادة‬
‫‪ 236‬لجناية الضرب المفضى إلى الموت التى وقعت منه ‪ ،‬فال يصح من‬
‫المتهم أن ينعى عليها أنها أخطأت فى حكه ‪ .‬فإن كل ما تقتضيه المادة‬
‫‪ 251‬الخاصة بتجاوز حد الدفاع هو أال تبلغ العقوبة الموقعة الحد األقصى‬
‫المقرر لعقوبة الجريمة التى وقعت ‪ .‬و فى حدود هذا القيد يكون للمحكمة‬
‫أن توقع العقوبة التى تراها مناسبة نازلة بها حتى الحد المقرر بالمادة ‪17‬‬
‫عقوبات إال إذا وجدت أن ذلك ال يسعفها نظرًا لما إستبانته من أن التجاوز‬
‫كان فى ظروف تقتضى النزول بالعقوبة إلى ما دون هذا الحد ‪ ،‬فعندئذ ‪ ،‬و‬
‫عندئذ فقط ‪ ،‬يكون عليها أن تعده معذورًا طبقًا للمادة ‪ 251‬المذكورة و‬
‫توقع عليه عقوبة الحبس لمدة يجوز أن تكون أربعًا و عشرين ساعة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1038‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪768‬‬
‫بتاريخ ‪1945-10-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه و إن كانت المادة ‪ 248‬من قانون العقوبات تنص على أن حق الدفاع‬
‫الشرعى " ال يبيح مقاومة أحد مأمورى الضبط أثناء قيامه بأمر بناء على‬
‫واجبات وظيفته مع حسن النية و لو تخطى هذا المأمور حدود وظيفته ‪...‬‬
‫إلخ " إال أن محل تطبيق هذه المادة ‪ -‬كما يؤخذ من عبارتها و من‬
‫المصادر التشريعية التى أخذت عنها ‪ -‬أن يكون العمل الذى يقوم به‬
‫الموظف داخًال فى إختصاصه ‪ .‬فإن المادة تتكلم عن العمل الذى يقوم به‬
‫الموظف " بناء على واجبات وظيفته " ‪ ،‬و المادة ‪ 99‬من قانون‬
‫العقوبات الهندى التى أخذت هذه المادة عنها تشير ‪ -‬على ما جاء فى‬
‫شرح المفسرين لها ‪ -‬إلى األعمال التى تدخل فى إختصاص الموظف ‪،‬‬
‫كأن يقبض مأمور الضبطية القضائية على متهم بمقتضى أمر بالقبض‬
‫باطل من حيث الشكل ‪ ،‬أو أن يقبض بحسن نية على شخص غير الذى‬
‫عين فى أمر القبض ‪ ،‬أو أن يشاهد وقوع فعل يظنه بحسن نية جريمة‬
‫تبيح القبض فيقبض على مرتكبه ‪ ،‬ففى هذه األحوال و ما شاكلها ال تجوز‬
‫مقاومة مأمور الضبطية القضائية ‪ ،‬ألن القبض على المتهمين هو من‬
‫أعمال وظيفته ‪ .‬أما إذا كان العمل خارجًا أصًال عن إختصاص الموظف فال‬
‫محل لتطبيق النص ‪ ،‬كأن يقبض مأمور الضبطية القضائية على شاهد‬
‫إلرغامه على الحضور لإلدالء بمعلوماته أمامه ‪ ،‬ألن القبض على الشاهد‬
‫ليس داخًال فى إختصاصه أصًال ‪ .‬و إذن فإذا كانت أفعال األعتداء المسندة‬
‫إلى المتهم قد وقعت فى أثناء قيام رجال البوليس و موظفى وزارة‬
‫األوقاف بهدم جدار أنشأه باألرض المتنازع عليها بينه و بين وزارة‬
‫األوقاف ‪ ،‬فإنه إذ كان الهدم مما ال يدخل فى إختصاص أولئك الموظفين ال‬
‫يكون ثمة مانع يمنع المتهم من دفع عدوانهم ‪ .‬و ال يغير من ذلك أن يكون‬
‫قد صدر أمر بالهدم من النيابة العمومية ‪ .‬ألن النيابة هى األخرى ال تملك‬
‫‪ -‬بحسب إختصاصها ‪ -‬إصدار مثل هذا األمر ‪ ،‬إذ الهدم ال يجوز إال بحكم‬
‫قضائى ‪ ،‬و ال طاعة لرئيس على مرؤوس فى معصية القانون ‪ ، ،‬و رجال‬
‫البوليس ‪ ،‬و هم ينفذون أمر النيابة ‪ ،‬ال يمكن أن يكون لهم أكثر مما‬
‫للنيابة نفسها ‪ .‬و إذن فإذا كان المتهم قد دفع التهمة عن نفسه بأنه لم‬
‫يرتكب ما إرتكبه إال دفاعًا عن ماله ‪ ،‬فإنه يكون لزامًا على المحكمة أن‬
‫تبحث هذا الدفع فتبين هل كان المتهم واضعًا يده على األرض المتنازع‬
‫عليها و أقام أبنيته عليها ‪ ،‬و هل كان فى ظروف تبرر ما إرتكبه ‪ ،‬أم أنه‬
‫قد تجاوز الحد الالزم للدفاع ‪ .‬فإذا هى أغفلت بحث هذا الدفع و قضت‬
‫باإلدانة فإن حكمها يكون قاصرًا فى بيان األسباب التى أقيم عليها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1038‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1945/10/22‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1054‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪711‬‬
‫بتاريخ ‪1945-05-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المادة ‪ 248‬من قانون العقوبات إذ نصت على أنه " ال يبيح حق الدفاع‬
‫الشرعى مقاومة أحد مأمورى الضبط أثناء قيامه بأمر بناء على واجبات‬
‫وظيفته إال إذا خيف أن ينشأ من أفعاله موت أو جروح بالغة و كان لهذا‬
‫الخوف سبب معقول " ‪ -‬إذ نصت على ذلك فقد دلت على أن حق الدفاع‬
‫الشرعى يكون جائزًا إذا كان الموظف قد تعدى حدود وظيفته و كان سيىء‬
‫النية فى ذلك ‪ .‬و إذن فإذا كان الحكم قد أدان المتهم فى جريمة التعدى‬
‫على رجال البوليس و مقاومتهم ‪ ،‬بعد أن كان قد أثبت فى واقعة الدعوى‬
‫أن المتهم إنما فعل ذلك ليفلت من أيديهم الشخص الذى كانوا قد قبضوا‬
‫عليه بغير حق و ال مسوغ قانونى ‪ ،‬و ذلك دون أن يتحدث فى صراحة عن‬
‫أن رجال البوليس كانوا حسنى النية فى هذا القبض الذى وقع منهم مخالفًا‬
‫للقانون ‪ ،‬و يورد األدلة و اإلعتبارت التى تدعم ما يقول به فى هذا‬
‫الخصوص ‪ ،‬فإنه يكون قد أخطأ ‪ ،‬إذ العقاب فى هذه الحالة ال يكون‬
‫صحيحًا إال عند توافر حسن النية لدى رجال البوليس ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1054‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1945/5/14‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1348‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪757‬‬
‫بتاريخ ‪1945-10-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫يجب فى الدفاع الشرعى أن يكون تقدير المتهم لفعل اإلعتداء الذى‬
‫إستوجب عنده الدفاع مبنيًا على أسباب مقبولة من شأنها أن تبرر ما وقع‬
‫منه ‪ .‬فإذا كانت المحكمة حين نفت قيام حق الدفاع الشرعى لم تجعل‬
‫أساس ذلك تقديرها هى لفعل اإلعتداء الذى يدعى المتهم وقوعه عليه ‪،‬‬
‫دون نظر إلى تقديره هو فى هذا الظرف ‪ ،‬بل قالت إنه ما دام القانون ال‬
‫يبيح القتل العمد إال إذا كان التخوف من حدوث الموت أو جراح بالغة مبنيًا‬
‫على أسباب معقولة فهى تملك أن تراقب تقدير المتهم لترى ما إذا كان‬
‫مقبوًال و تسوغه البداهة بالنظر إلى ظروف الحادث ما يدل على أن‬
‫المعتدى كان ينوى متابعة اإلعتداء ‪ ،‬و إن رد اإلعتداء ‪ -‬و هو تافه فى‬
‫ذاته إذ هو لم يزد على ضرب المتهم بعصًا على ذراعه ‪ -‬بإطالق النار فى‬
‫مقتل ال يكون دفاعًا عاديًا و إنما يكون مقابلة لإلعتداء بإعتداء أشد ‪ ،‬فإن‬
‫هذا الذى قالته ال مأخذ عليها فيه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0170‬لسنة ‪ 16‬مجموعة عمر ‪7‬ع صفحة رقم ‪57‬‬
‫بتاريخ ‪1946-01-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الدفاع عن المتهم قد تمسك بأنه كان فى حالة دفاع شرعى عن‬
‫نفسه و عن نفس أخيه الذى أصيب بضربة شديدة ‪ ،‬و أن فريق المجنى‬
‫عليه و قد كانوا خمسة مسلحين بالعصى هم الذين بدأوا بالعدوان ‪ ،‬فإنه‬
‫يتعين على المحكمة ‪ ،‬إن لم تر األخذ بهذا و هو من أوجه الدفاع المهمة ‪،‬‬
‫أن تتحدث عنه و ترد عليه بما يفنده ‪ ،‬و إال كان حكمها باإلدانة قاصرًا‬
‫قصورًا يوجب نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 170‬لسنة ‪ 16‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1946/1/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1506‬لسنة ‪ 16‬مجموعة عمر ‪7‬ع صفحة رقم ‪174‬‬
‫بتاريخ ‪1946-06-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان المتهم قد تمسك بأنه حين أوقع فعل الضرب بالمجنى عليه إنما‬
‫كان فى حالة من حاالت الدفاع الشرعى عن النفس فإن رد المحكمة عليه‬
‫بقولها أن المجنى عليه لم يكن يقصده هو بفعل الضرب الذى كان ينوى‬
‫إيقاعه بل كان يقصد أخاه ‪ ،‬ال يكون سديدًا ‪ ،‬ألن حق الدفاع مباح قانونًا‬
‫عن نفس اإلنسان أو عن نفس غيره إطالقًا ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1506‬لسنة ‪ 16‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1946/6/10‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0698‬لسنة ‪ 17‬مجموعة عمر ‪7‬ع صفحة رقم ‪329‬‬
‫بتاريخ ‪1947-04-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حق الدفاع الشرعى قد قرر بالقانون لدفع كل إعتداء مهما كانت‬
‫جسامته ‪ ،‬و تناسب فعل الدفاع مع اإلعتداء ال ينظر فيه إال بعد ثبوت قيام‬
‫حالة الدفاع الشرعى ‪ .‬فإذا ثبت قيام هذه الحالة و تحقق ذلك التناسب‬
‫حقت البراءة للمدافع ‪ ،‬و إن زاد فعل الدفاع على اإلعتداء و كانت الزيادة‬
‫غير مقبولة عد المتهم متجاوزًا حق الدفاع و حق عليه العقاب بالشروط‬
‫الواردة فى القانون ‪ .‬و إذن فإذا كان كل ما قالته المحكمة فى حكمها ال‬
‫يعدو التحدث عن عدم التناسب بين الفعلين ‪ ،‬ما وقع منهما من المتهم و‬
‫ما وقع من غريمه ‪ ،‬و ليس فيه ما ينفى قيام حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬فإنه‬
‫يكون قاصر البيان فى الرد على ما تمسك به المتهم من أنه كان فى حالة‬
‫دفاع شرعى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 698‬لسنة ‪ 17‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1947/4/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1817‬لسنة ‪ 17‬مجموعة عمر ‪7‬ع صفحة رقم ‪369‬‬
‫بتاريخ ‪1947-10-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الشارع إذ نص فى المادة ‪ 249‬من قانون العقوبات على تبرير القتل‬
‫لدفع فعل يتخوف أن يحدث منه الموت أو جراحة بالغة إذا كان لهذا‬
‫التخوف أسباب معقولة ‪ ،‬فقد دل بذلك على أنه ال يلزم فى الفعل المتخوف‬
‫منه المسوغ للدفاع الشرعى بصفة عامة أن يكون خطره حقيقيًا فى ذاته ‪،‬‬
‫بل يكفى أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم بشرط أن يكون هذا اإلعتقاد مبنيًا‬
‫على أسباب معقولة ؛ و إذن فالحكم الذى يشترط فى الفعل المسوغ لحق‬
‫الدفاع الشرعى أن يكون خطرًا فى الواقع و ال يكتفى بما توهمه المتهم‬
‫فيه يكون قد أخطأ فى تأويل القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1817‬لسنة ‪ 17‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1947/10/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0710‬لسنة ‪ 18‬مجموعة عمر ‪7‬ع صفحة رقم ‪569‬‬
‫بتاريخ ‪1948-05-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الدفاع الشرعى لم يشرع إال لرد اإلعتداء عن طريق الحيلولة بين من‬
‫يباشر اإلعتداء و بين اإلستمرار فيه ‪ ،‬فال يسوغ التعرض بفعل الضرب‬
‫لمن لم يثبت أنه كان يعتدى أو يحاول اإلعتداء فعًال على المدافع أو غيره ‪.‬‬
‫فإذا كان المتهم حين تمسك بحالة الدفاع الشرعى قد قرر هو نفسه أن‬
‫مجهوًال كان يعتدى عليه فإعتدى هو على المجنى عليه دفاعًا عن نفسه ‪،‬‬
‫فهذا القول من جانبه ال يقتضى ردًا من الحكم ‪ ،‬ألن حكم القانون فى هذه‬
‫الصورة أنها ليست من الدفاع الشرعى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1633‬لسنة ‪ 18‬مجموعة عمر ‪7‬ع صفحة رقم ‪686‬‬
‫بتاريخ ‪1948-12-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان المتهم قد تمسك بأنه كان فى حالة دفاع شرعى إذ الواقعة هى أن‬
‫المجنى عليه إبتدره بالسب ثم حاول تسلق جدار بيته صاعدًا إليه ليعتدى‬
‫عليه فقذفه هو بحجر لمنعه من الوصول إليه ‪ ،‬و كانت المحكمة ‪ -‬مع‬
‫تسليمها بهذه الواقعة ‪ -‬قد أدانته بمقولة إنه كان فى إستطاعته اإلحتماء‬
‫داخل داره ليتفادى إعتداء المجنى عليه ‪ ،‬فهذا منها قصور إذ كان عليها‬
‫أن تتعرض فى حكمها لما قاله المتهم من محاولة المجنى عليه إيقاع‬
‫األذى به و تسلق جدار بيته إلرتكاب جريمته فيه ‪ ،‬فإن البيوت مما يصح‬
‫فى القانون أن يتعلق بها حق الدفاع الشرعى ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 1633‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة‬
‫‪) 1948/12/20‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0488‬لسنة ‪ 19‬مجموعة عمر ‪7‬ع صفحة رقم ‪821‬‬
‫بتاريخ ‪1949-04-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان المحامى عن المتهمين قد تمسك بأنهما كانا فى حالة دفاع شرعى‬
‫عن النفس إذ هاجمهما المجنى عليهم فى أرضهما و هم يحملون عصيًا و‬
‫أسلحة ‪ ،‬و إستدل على ذلك بأقوال شهود ذكرهم فى التحقيق ‪ ،‬و مع هذا‬
‫قضت المحكمة باإلدانة دون أن تقول فى ذلك أكثر من " أنها ال ترى األخذ‬
‫بهذا الدفاع ألن اإلعتداء الذى وقع عليهما بسيط و كان فى وسعهما‬
‫اإلبتعاد عنه " فحكمها يكون معيبًا بما يستوجب نقضه ‪ ،‬إذ أن اإلعتداء‬
‫مهما كانت درجته يبرر الدفاع الشرعى ‪ ،‬و القول بأن المتهمين كان فى‬
‫وسعهما اإلبتعاد عن اإلعتداء الذى بدأ عليهما لم يعزز بما يبرره ال من‬
‫ناحية الوقائع و ال من ناحية القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 488‬لسنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1949/4/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0575‬لسنة ‪ 19‬مجموعة عمر ‪7‬ع صفحة رقم ‪824‬‬
‫بتاريخ ‪1949-04-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت المحكمة ‪ ،‬فى سبيل نفيها قيام حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬قد قالت إن‬
‫فريق المتهم كان فى وسعهم أن يلجأوا إلى رجال السلطة العامة لدفع‬
‫تعرض فريق المجنى عليه لهم فى العقار الذى تحت يدهم ‪ ،‬دون أن يكون‬
‫لقولها هذا من سند يبرره فى الحكم بل جاء هذا القول منها مسوقًا على‬
‫صورة عامة مطلقة ال تجعل ألصحاب اليد على العقارات أن يتمتعوا بحقهم‬
‫الشرعى فى المدافعة عن مالهم ‪ ،‬فهذا منها يخالف القانون الذى نصه أن‬
‫هذا الحق ال يسقط إال إذا كان من الممكن الركون فى الوقت المناسب إلى‬
‫اإلحتماء برجال السلطة العامة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 575‬لسنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1949/4/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0113‬لسنة ‪ 46‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪70‬‬
‫بتاريخ ‪1928-12-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال تقبل محكمة النقض الطعن فى الحكم بأن المحكوم عليه كان فى حالة‬
‫دفاع عن نفسه إذا لم يكن سبق أن إدعى ذلك أمام محكمة الموضوع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0250‬لسنة ‪ 46‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪92‬‬
‫بتاريخ ‪1928-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المادة ‪ 210‬من قانون العقوبات تبيح حقيقة إستعمال القوة الالزمة لرد‬
‫اإلعتداء على المال ‪ .‬و اإلعتداء على المال يحصل فى صور منها ترك‬
‫المواشى ترعى فى أرض الغير ‪ .‬و لكن يجب فى هذه الصورة أن تكون‬
‫القوة موجهة إلى رد اإلعتداء ‪ .‬فإذا هى وجهت ضد صاحب المواشى‬
‫توجيهًا ليس من شأنه رد اإلعتداء كان الفعل تعديًا ال دفاعًا عن المال ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 250‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪)1928/12/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0333‬لسنة ‪ 46‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪131‬‬
‫بتاريخ ‪1929-01-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الدفاع الشرعى عن النفس هو من األعذار القانونية المبيحة للفعل و‬
‫المسقطة للعقوبة ‪ .‬فاإلدعاء به يعتبر كالطلبات الهامة التى يجب على‬
‫القضاء بحثها إستقالًال و إجابتها أو رفضها رفضًا مؤيدًا بالدليل ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 333‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪)1929/1/10‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1141‬لسنة ‪ 46‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪254‬‬
‫بتاريخ ‪1929-03-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا دافع متهم بأنه كان فى حالة دفاع شرعى عن ماله و حكمت المحكمة‬
‫اإلبتدائية بإدانته و أيدت المحكمة اإلستئنافية حكمها بدون أن يرد فى‬
‫الحكمين ما يدل على أن المحكمة بحثت هذا الدفاع لتتبين ما إذا كان‬
‫صحيحًا مستوجبًا للبراءة أم غير صحيح مستوجبًا لإلهمال فإن ذلك يكون‬
‫قصورًا مبطًال للحكم ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1141‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1929/3/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1338‬لسنة ‪ 46‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪278‬‬
‫بتاريخ ‪1929-04-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا نفت المحكمة صراحة فى حكمها ظرف الدفاع الشرعى الذى تمسك به‬
‫المتهم فال دخل لمحكمة النقض فيه ألنه أمر راجع إلى الموضوع ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1338‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1929/4/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1402‬لسنة ‪ 46‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪300‬‬
‫بتاريخ ‪1929-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت الوقائع الثابتة لدى المحكمة دالة على أن المتهم كان فى حالة‬
‫دفاع شرعى عن نفسه و لكن الدفاع عنه لم يطلب إعتباره كذلك بل إقتصر‬
‫على طلب إستعمال الرأفة به وجب على محكمة الموضوع أن تعتبره من‬
‫تلقاء نفسها فى حالة دفاع شرعى ‪ .‬إذ مهما تكن طلبات المتهم فى دفاعه‬
‫فإنها ال تغير شيئًا من طبيعة فعله و ال من كيفية إعتبار القانون له ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1402‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1929/5/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0774‬لسنة ‪ 47‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪2‬‬
‫بتاريخ ‪1930-03-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا تمسك المتهم بأنه كان فى حالة دفاع شرعى عن النفس وقت إرتكابه‬
‫ما نسب إليه وجب على المحكمة أن تبحث هذا الوجه و تفصل فيه و إال‬
‫كان حكمها باطًال متعينًا نقضه‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 774‬لسنة ‪ 47‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1930/3/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1768‬لسنة ‪ 47‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪95‬‬
‫بتاريخ ‪1930-11-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه و إن كان التقرير بإعتبار متهم ما فى حالة دفاع شرعى أم ال هو من‬
‫المسائل الموضوعية التى ال شأن فيها لمحكمة النقض إال أنه إذا ما أثبتت‬
‫محكمة الموضوع فى حكمها من الوقائع ما يدل على أن المتهم كان فى‬
‫حالة الدفاع الشرعى و إستخلصت هى من هذه الوقائع خالف ما تنتجه‬
‫كان لمحكمة النقض أن تصحح اإلستنتاج بما يقضى به المنطق ‪ ،‬و ال يقال‬
‫إنها عندئذ قد تدخلت فى مسألة موضوعية ‪ ،‬ألن هذا اإلستنتاج الخاطئ ال‬
‫يكون إال عن خطأ محكمة الموضوع فى تفهم تعريف حالة الدفاع الشرعى‬
‫و معنى أركانه القانونية ‪ .‬و ال شبهة فى أن مثل هذا الخطأ يتعين على‬
‫محكمة النقض تصحيحه ألنه من المسائل القانونية ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 1768‬لسنة ‪ 47‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1930/11/13‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1790‬لسنة ‪ 47‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪102‬‬
‫بتاريخ ‪1930-11-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا دفع المتهم بأنه كان فى حالة دفاع شرعى فيجب على المحكمة أن‬
‫تبحث هذا الدفع و تقبله أو تستبعده بنص خاص صريح ألنه من األسباب‬
‫المبيحة للفعل المسقطة للعقوبة ‪ ،‬و اإلدعاء به يعتبر من الطلبات الهامة‬
‫التى يجب على القضاء بحثها إستقالًال و قبولها أو رفضها ‪ .‬إال أنه إذا‬
‫تمسك المتهم بأنه كان فى حالة دفاع شرعى عن النفس و لكنه لم يبين‬
‫للمحكمة الوقائع الدالة على ذلك فيعتبر الحكم أنه قد نفى هذا الدفع ضمنيًا‬
‫إذا هو قرر أن الجريمة وقعت مع سبق اإلصرار عليها إذ أن ظرف الدفاع‬
‫الشرعى ينتفى مع قيام ظرف سبق اإلصرار ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1790‬لسنة ‪ 47‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1930/11/13‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1826‬لسنة ‪ 47‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪132‬‬
‫بتاريخ ‪1930-11-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا دخل شخص فى منتصف الليل منزل شخص آخر بوجه غير قانونى‬
‫بواسطة التسلق و كان حامًال سالحًا ثم بقى فى المنزل مختفيًا عن أعين‬
‫من لهم الحق فى إخراجه فال شك فى أن صاحب المنزل يكون فى هذا‬
‫الظرف فى موقف يبيح له حق الدفاع الشرعى عن نفسه و عن ماله ‪ ،‬فإذا‬
‫هو إستعمل حقه هذا ضد هذا الشخص فال يجوز لهذا األخير إذا رد‬
‫باإلعتداء على صاحب المنزل أن يحتج بأنه إنما كان يدافع عن نفسه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1826‬لسنة ‪ 47‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1930/11/27‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 47‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪135‬‬ ‫الطعن رقم ‪1862‬‬
‫بتاريخ ‪1930-12-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يشترط لوجود حق الدفاع الشرعى عن النفس أو المال أن يكون اإلعتداء‬
‫عليهما قائمًا ‪ ،‬فال دفاع بعد زوال اإلعتداء ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1862‬لسنة ‪ 47‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1930/12/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0667‬لسنة ‪ 48‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪287‬‬
‫بتاريخ ‪1931-04-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن حسن النية الذى يشترطه القانون بالمادة ‪ 212‬عقوبات فى مأمور‬
‫الضبط أثناء قيامه بأمر بناء على واجبات وظيفته كى ال تباح مقاومته‬
‫بحجة إستعمال حق الدفاع الشرعى هو من المسائل التى لمحكمة‬
‫الموضوع حق الفصل فيها بدون رقابة عليها من محكمة النقض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 667‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1931/4/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0669‬لسنة ‪ 48‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪288‬‬
‫بتاريخ ‪1931-04-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫الدفاع عن الحرية ال يباح حيث يكون لتقييدها موجب قانونى ‪ .‬فالمتهم‬
‫المحبوس حبسًا قانونيًا إذا إعتدى على من يكون قائمًا بتنفيذ القانون‬
‫ليتخلص من الحبس فإنه يستحق العقاب ‪ ،‬و ليس له أن يحتمى فى هذا‬
‫الصدد بمبدأ الدفاع الشرعى عن النفس ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 669‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1931/4/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0720‬لسنة ‪ 48‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪266‬‬
‫بتاريخ ‪1931-03-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا ردت محكمة الموضوع على اإلدعاء بحالة الدفاع الشرعى و نفت‬
‫وجوده فال يجوز الطعن فى حكمها بزعم أن الطاعن تعدى بنية سليمة‬
‫حدود الدفاع الشرعى ‪ ،‬ألن نفى حالة الدفاع الشرعى يشمل نفى هذا‬
‫الزعم ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 720‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1931/3/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0139‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪680‬‬
‫بتاريخ ‪1969-05-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫األصل أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفاؤها يتعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬و لمحكمة الموضوع الفصل فيه بال‬
‫معقب ما دام إستداللها سليمًا يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1849‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪168‬‬
‫بتاريخ ‪1969-01-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إصابة المجنى عليها بشلل نصفى قاصر على يد و رجل واحدة ال يحول‬
‫دون إمكان إستعمالها ليدها األخرى فى مقاومة المتهم ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1849‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1969/1/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2253‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪420‬‬
‫بتاريخ ‪1969-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أنه و إن كان تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى ‪ .‬لمحكمة الموضوع الفصل‬
‫فيه بغير معقب إال أن ذلك مشروط بأن يكون إستدالل الحكم سليمًا ال عيب‬
‫فيه و يؤدى منطقيًا إلى ما إنتهى إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0207‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪811‬‬
‫بتاريخ ‪1969-06-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الطاعن لم يدفع أمام محكمة الموضوع بقيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬و كانت واقعة الدعوى كما أثبتها الحكم المطعون فيه ال تتوافر‬
‫فيها تلك الحالة و ال ترشح لقيامها ‪ ،‬فإنه ال يقبل من الطاعن أن يثير هذا‬
‫الدفاع ألول مرة أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0528‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪652‬‬
‫بتاريخ ‪1969-05-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان يبين من اإلطالع على محاضر جلسات المحاكمة اإلستئنافية أن‬
‫المدافع عن الطاعن دفع بأن هذا األخير كان فى حالة دفاع شرعى عن‬
‫نفسه مستندًا إلى أن شهود اإلثبات أجمعوا على أن المجنى عليه هو الذى‬
‫إعتدى عليه أوًال و أن الماديات قد أيدت ذلك لوجود تمزقات بمالبس‬
‫الطاعن ‪ ،‬و كان هذا الدفاع من شأنه ‪ -‬لو صح ‪ -‬أن يؤثر فى مسئولية‬
‫الطاعن ‪ ،‬و من ثم فإنه من المتعين على المحكمة أن تحققه أو ترد عليه ‪،‬‬
‫أما و هى لم تفعل بل إكتفت بإعتناق أسباب الحكم المستأنف و أشارت إلى‬
‫أنها تضمنت الرد الكافى على ما أثاره الدفاع فى صدد الدفاع الشرعى‬
‫على الرغم من خلوه من ذلك البيان ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فيه يكون‬
‫مشوبًا بالقصور و اإلخالل بحق الدفاع مما يستوجب نقضه و اإلحالة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 528‬لسنة ‪ 39‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1969/5/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0531‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪741‬‬
‫بتاريخ ‪1969-05-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال يشترط قانونًا فى التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى إيراده بصريح‬
‫لفظه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0646‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪895‬‬
‫بتاريخ ‪1969-06-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها‬
‫متعلق بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بغير معقب متى كانت‬
‫الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبت عليها ‪ .‬و إذ كان ذلك ‪ ،‬و كان مؤدى‬
‫ما أورده الحكم من شأنه أن يؤدى إلى ما رتب عليه من نفى حالة الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬فإن ما ينعاه الطاعن على الحكم فى هذا الصدد ال يكون‬
‫مقبوًال ‪ ،‬و من ناحية أخرى فإن مجرد قيام المجنى عليه بقطع البرسيم‬
‫المتفق بينه و بين الطاعن على شرائه ‪ -‬بفرض أنه لم يكن قد دفع ثمنه ‪-‬‬
‫ال يكون جريمة تتيح للطاعن حق الدفاع الشرعى عن ماله ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0875‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪958‬‬
‫بتاريخ ‪1969-06-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان البادى مما إستخلصه الحكم من واقعة الدعوى أن الطاعن ظن‬
‫أن المجنى عليه قد قدم يبغى اإلعتداء عليه فعاجله بضربة عصا على‬
‫رأسه ‪ ،‬و كان هذا اإلستخالص الذى إنتهى إليه الحكم يرشح لقيام حالة‬
‫الدفاع الشرعى ‪ ،‬فإنه كان يتعين على المحكمة أن تعرض لهذه الحالة و‬
‫تقول كلمتها فيها ‪ ،‬و إذ هى لم تفعل ذلك ‪ ،‬فإن حكمها المطعون فيه يكون‬
‫معيبًا بالقصور بما يوجب نقضه و اإلحالة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 875‬لسنة ‪ 39‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1969/6/23‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1614‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪1415‬‬
‫بتاريخ ‪1969-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إذا كان الحكم قد رمى فى دعوى السرقة ضد المجنى عليه ‪ ،‬بأنها‬
‫مختلفة ‪ .‬فإن ذلك ينفى بالضرورة حالة الدفاع الشرعى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1614‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪1415‬‬
‫بتاريخ ‪1969-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫من المقرر أنه متى أثبت الحكم التدبير للجريمة سواء بتوافر سبق‬
‫اإلصرار أو إنعقاد اإلتفاق السابق على إيقاعها ‪ ،‬أو التحيل إلرتكابها ‪،‬‬
‫إنتفى حتمًا موجب الدفاع الشرعى الذى يفترض ردًا حاًال على عدوان حال‬
‫‪ ،‬دون اإلسالس له و إعمال الخطة فى إنفاذه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1048‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪845‬‬
‫بتاريخ ‪1979-11-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫األصل فى الدفاع الشرعى أنه من الدفوع الموضوعية التى يجب التمسك‬
‫بها لدى محكمة الموضوع و ال تجوز إثارتها ألول مرة أمام محكمة‬
‫النقض إال إذا كانت الوقائع الثابتة بالحكم دالة بذاتها على تحقق حالة‬
‫الدفاع الشرعى كما عرفه القانون أو ترشح لقيامها ‪ -‬لما كان ذلك ‪ -‬و‬
‫كانت واقعة الدعوى كما أثبتها الحكم المطعون فيه ال تتوافر فيها تلك‬
‫الحالة وال ترشح لقيامها ‪ ،‬و كان يبين من محضر جلسة المحاكمة أن‬
‫الطاعن لم يتمسك صراحة بقيام حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬فإنه ال يقبل منه‬
‫إثارة هذا الدفاع ألول مرة أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1669‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪203‬‬
‫بتاريخ ‪1979-02-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫لما كان ال يبين من مدونات الحكم المطعون فيه أنه أورد الواقعة على نحو‬
‫يرشح لقيام حالة الدفاع الشرعى و لم يثبت أن المدافع عن الطاعن قد‬
‫تمسك أمام المحكمة بتوافرها ‪ ،‬و من ثم ال يقبل منه إثارة هذا الدفاع ألول‬
‫مرة أمام محكمة النقض ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1713‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪477‬‬
‫بتاريخ ‪1979-04-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان مفاد ما أوره الحكم أنه إعتمد فى نفى حالة الدفاع الشرعى على‬
‫ما قرره من أن المتهم لم يعترف بالجريمة و ما أضافه إلى ذلك من أن‬
‫الطاعنين وقت إعتدائهما على المجنى عليهما لم يكونا مستهدفين ألى‬
‫إعتداء ‪ .‬و إذ كان المقرر أنه ال يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫اإلعتراف بالجريمة ‪ ،‬و كان الحكم ‪ -‬بالرغم من أن الدعوى المطروحة‬
‫أسند فيها لمتهم آخر الشروع فى قتل الطاعن األول بإطالق عيار نارى‬
‫عليه أصابه ‪ -‬لم يستظهر حقيقة الواقعة لبيان الصلة ببن اإلعتداء الذى‬
‫وقع على الطاعن األول و اإلعتداء الذى وقع منه و الطاعن الثانى على‬
‫المجنى عليها ‪ ،‬و أى اإلعتداءين كان األسبق حتى يبين ماذا كان لهما أو‬
‫أليهما حق فى إستعماالت القوة الالزمة لرد العدوان ‪ ،‬مكتفيًا بالقول‬
‫بأنهما وقت إعتدائهما على المجنى عليه لم يكونا مستهدفين ألى إعتداء‬
‫دون أن يتصدى لمناقشة ما ذكره محامى الطاعنين فى هذا الصدد فإنه‬
‫يكون مشوبًا بما يعيبه و يوجب نقضه و اإلحالة‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1713‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1979/4/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2524‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪904‬‬
‫بتاريخ ‪1989-11-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫لما كان البين من محاضر جلسات المحاكمة أن الطاعنين لم يثيروا لدى‬
‫محكمة الموضوع شيئًا عن أن ما أتوه مع المجنى عليهما كان إستعماًال‬
‫لحق مقرر بمقتضى الشريعة بما يخرجه عن نطاق التأثيم عمًال بالمادة‬
‫‪ 60‬من قانون العقوبات ‪ ،‬و كان هذا الدفاع يقوم على واقعة يقتضى‬
‫تحقيقًا تنأى عنه وظيفة محكمة النقض فإن إثارته أمامها ألول مرة تكون‬
‫غير مقبولة ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 3672‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪893‬‬
‫بتاريخ ‪1989-11-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها إنما هو من األمور التى تستقل محكمة الموضوع بالفصل فيها‬
‫بال معقب ما دام إستداللها سائغًا و أن تلك الحالة تتوافر بوقوع فعل‬
‫إيجابى يخشى منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع‬
‫الشرعى سواء وقع إعتداء بالفعل أو بدر من المجنى عليه بادرة إعتداء‬
‫تجعل المتهم يعتقد ألسباب معقولة وجود خطر حال على نفسه أو نفس‬
‫غيره أو ماله و أن األصل أن تجريد المجنى عليه من آلة العدوان ثم طعنه‬
‫بها يعد محض عدوان و ال يعد من قبيل الدفاع الشرعى إال إذا كان تجريد‬
‫المجنى عليه من آلة العدوان ليس من شأنه ‪ -‬بمجرده ‪ -‬أن يحول دون‬
‫مواصلة العدوان ‪ ،‬فإنه يحق للمعتدى عليه أن يستعمل القوة الالزمة‬
‫لدرئه مع األخذ فى اإلعتبار ما يحيط بالمدافع من مخاطر و مالبسات‬
‫تتطلب منه معالجة الموقف على الفور ‪ .‬و كان مفاد ما أورده الحكم‬
‫المطعون فيه رده على الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى و تدليله على‬
‫إنتفائها ‪ -‬على السياق المتقدم ‪ -‬أنه بعد إنتزاع الطاعن للسكين من يد‬
‫المجنى عليها لم يعد هناك ما يخشى منها عليه و أن السحجات الظفرية‬
‫التى أحدثتها برقبته ‪ -‬ال تنهض دليًال على أن خطرًا يتهدده ‪ -‬و هو ما له‬
‫أصله فى إعتراف الطاعن بتحقيقات النيابة من أنه لم يقتل المجنى عليها‬
‫دفاعًا عن نفسه بسبب خطر يتهدده و إنما قتلها لسوء معاملتها له ‪ ،‬و لما‬
‫كان حق الدفاع الشرعى لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه ‪ ،‬فإن ما‬
‫خلص إليه الحكم المطعون فيه من عدم توافر هذا الحق لألسباب التى‬
‫أوردها يكون صحيحًا و يكون منعى الطاعن فى هذا الصدد و بصدد أن‬
‫الواقعة ال ترشح إال لتجاوز حالة الدفاع الشرعى فى غير محله ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪912‬‬ ‫الطعن رقم ‪4154‬‬
‫بتاريخ ‪1989-11-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان الحكم قد عرض للدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى و أطرحه فى‬
‫قوله " و حيث إنه عما قاله الدفاع من أن المتهم كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى فإن المحكمة ال تلتفت إليه إذ لم يثبت أن المجنى عليه قد إعتدى‬
‫على المتهم قبل الحادث و أن المتهم كان يقصد بضربه له منع اإلعتداء‬
‫األمر الذى يجعل الدفع بأن المتهم كان فى حالة دفاع شرعى قوًال مرسًال‬
‫ال دليل عليه و يتعين اإللتفات عنه " فإن ما أورده الحكم فيما تقدم سائغ‬
‫و يكفى لتبرير ما إنتهى إليه من إنتفاء حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬إذ األصل‬
‫أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها‬
‫يتعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬و لمحكمة الموضوع الفصل فيها بال معقب ما‬
‫دام إستداللها سليمًا و يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 5520‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪726‬‬
‫بتاريخ ‪1989-10-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫األصل فى الدفاع الشرعى أنه من الدفوع الموضوعية التى يجب التمسك‬
‫بها لدى محكمة الموضوع و ال يجوز إثارتها ألول مرة أمام محكمة‬
‫النقض إال إذا كانت الوقائع الثابتة بالحكم دالة بذاتها على تحقق حالة‬
‫الدفاع الشرعى كما هى معرفة به فى القانون أو ترشيح لقيامها ‪ ،‬و لما‬
‫كانت الواقعة كما أثبتها الحكم المطعون فيه ال تتوافر فيها تلك الحالة أو‬
‫ترشح لقيامها و كان يبين من محاضر جلسات المحاكمة أن الطاعن لم‬
‫يتمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬فإنه ال يقبل منه إثارة هذا الدفاع ألول‬
‫مرة أمام محكمة النقض ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2372‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪399‬‬
‫بتاريخ ‪1985-03-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان األصل أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع فيه بال‬
‫معقب ‪ ،‬إال أن ذلك مشروط بأن يكون إستدالل الحكم سليمًا ال عيب فيه و‬
‫يؤدى منطقيًا إلى ما إنتهى إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2372‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪399‬‬
‫بتاريخ ‪1985-03-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان الحكم المطعون فيه و أن نفى حالة الدفاع الشرعى عن نفس‬
‫الطاعن إال أنه لم يناقش إصابة الطاعن الثابتة فى األوراق و لم يشر إلى‬
‫سبب هذه اإلصابة و صلتها باإلعتداء الذى ثبت وقوعه منه و كان ما ورد‬
‫به من تأكيد وقوع إعتداء من الطاعن غير كاف بذاته نشوء حق الدفاع‬
‫الشرعى عن النفس فإنه يكون مشوبًا بالقصور ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2372‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪399‬‬
‫بتاريخ ‪1985-03-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫لما كان ال يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد حصل بالفعل‬
‫إعتداء على النفس أو المال بل يكفى أن يكون قد صدر من المجنى عليه‬
‫فعل يخشى منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع‬
‫الشرعى و ال يلزم فى الفعل المتخوف منه أن يكون خطرًا حقيقيًا فى ذاته‬
‫بل يكفى أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم و تصوره ‪ ،‬بشرط أن يكون لهذا‬
‫التخوف أسباب معقولة ‪ ،‬و تقدير ظروف الدفاع و مقتضياته أمر إعتبارى‬
‫المناط فيه الحال النفسية التى تخالط ذات الشخص الذى يفاجأ بفعل‬
‫اإلعتداء فيجعله فى ظروف حرجة دقيقة تتطلب منه معالجة موقفه على‬
‫الفور و الخروج من مأزقة مما ال يصح معه محاسبته على مقتضى‬
‫التفكير الهادئ المتزن المطمئن الذى كان يتعذر عليه وقتئذ و هو محفوف‬
‫بهذه الظروف و المالبسات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2372‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1985/3/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2991‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪90‬‬
‫بتاريخ ‪1985-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى أو إنتفاؤها ‪ ،‬متعلق بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بغير‬
‫معقب ‪ ،‬متى كانت الوقائع مؤدية للنتيجة التى رتبها عليها الحكم ‪ ،‬كما أن‬
‫حق الدفاع الشرعى لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه و إنما شرع لرد‬
‫العدوان ‪ ،‬و إذ كان مؤدى ما أورده الحكم فى بيانه لواقعة الدعوى ولدى‬
‫نفيه قيام حالة الدفاع الشرعى ‪ -‬و هو ما ال ينازع الطاعنون فى صحة‬
‫إسناد الحكم بشأنه ‪ -‬أن مشادة وقعت بين الطاعنين و المجنى عليه أستل‬
‫على أثرها المتهم الثالث مطواه و أراد التعدى بها على المجنى عليه الذى‬
‫إنتزعها من يده ‪ ،‬فما كان من الطاعنين إال أن أحاطوا بالمجنى عليه و‬
‫القوة فى مياه ترعة األسماعيلية ‪ ،‬و أخذوا يقذفونه بالحجارة كلما حاول‬
‫الخروج منها و إستمروا فى ذلك حتى خارت قواه و توفى غرقًا فإن‬
‫مقارفة الطاعنين ألفعال التعدى تلك و إستمرارهم فيها بعد أن ألقوا‬
‫بالمجنى عليه فى الماء بقصد منعه مغادرته و قد صار ال حول له و ال قوة‬
‫و حتى خارت قواه و لقى حتفه ‪ ،‬تكون من قبيل القصاص و اإلنتقام و‬
‫العدوان على من لم يثبت إنه كان فى الوقت ذاك يعتدى أو يحاول التعدى ‪،‬‬
‫بل كان يحاول النجاة بنفسه من الموت و هو ما تنتفى به حالة الدفاع‬
‫الشرعى عن النفس كما هى معرفة به فى القانون ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 4904‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪273‬‬
‫بتاريخ ‪1985-02-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حالة الدفاع الشرعى ال تتوافر متى أثبت الحكم أن المتهم هو الذى‬
‫إعتدى على المجنى عليه ‪ ،‬و إذ كان من المقرر أن تقدير الوقائع التى‬
‫يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها متعلق بموضوع‬
‫الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل فيها بال معقب متى كانت الوقائع مؤدية‬
‫إلى النتيجة التى رتبتها عليها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 5621‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪245‬‬
‫بتاريخ ‪1985-02-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو أنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بغير معقب متى‬
‫كانت الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى خلصت إليها ‪ ،‬و كان حق الدفاع‬
‫الشرعى لم يشرع إال لرد اإلعتداء عن طريق الحيلولة بين من يباشر‬
‫اإلعتداء و بين اإلستمرار فيه فال يسوغ التعرض بفعل الضرب لمن لم‬
‫يثبت أنه كان يعتدى أو يحاول فعًال اإلعتداء على المدافع أو غيره ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 5621‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1985/2/13‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1912‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪1101‬‬
‫بتاريخ ‪1985-12-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫لما كان تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬لمحكمة الموضوع الفصل فيه بال‬
‫معقب عليها ما دام إستنتاجها سليمًا يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪ ،‬و لما كان‬
‫ما ساقه الحكم المطعون فيه من أدلة منتجة فى إكتمال إقتناع المحكمة و‬
‫إطمئنانها إلى ما إنتهت إليه من رفض الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فإن ما يثيره الطاعن فى هذا الشأن ينحل إلى جدل موضوعى فى تقدير‬
‫المحكمة للدليل مما ال تجوز إثارته أمام محكمة النقض ‪ ،‬و فضًال عن‬
‫ذلك ‪ ،‬فإنه من المقرر أنه متى كان الحكم قد أثبت إستعانة الطاعن بآخرين‬
‫لنصرته على المجنى عليه لمجرد حصول مشادة كالمية بينهما ‪ -‬و هو ما‬
‫أثبته الحكم بمدوناته و بال منازعة من الطاعن ‪ -‬إنتفى حتمًا موجب الدفاع‬
‫الشرعى الذى يفترض ردًا حاًال لعدوان حال دون األسالس له و إعمال‬
‫الخطة فى إنفاذه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1912‬لسنة ‪ 55‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1985/12/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2455‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪935‬‬

‫بتاريخ ‪1985-10-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪ :‬ج‬
‫‪ )1‬لما كان من المقرر أن للمحكمة أن تستغنى عن سماع شهود اإلثبات‬
‫إذا قبل المتهم أو المدافع عنه ذلك صراحة أو ضمنًا دون أن يحول عدم‬
‫سماعهم أمامها من أن تعتمد فى حكمها على أقوالهم التى أدلوا بها فى‬
‫التحقيقات ما دامت هذه األقوال مطروحة على بساط البحث ‪ ،‬و كان الثابت‬
‫من مطالعة محضر جلسة المرافعة ان المدافع عن الطاعن قد تنازل‬
‫صراحة عن سماع شاهد اإلثبات الغائب ‪ -‬مكتفيًا بتالوة أقواله فليس له‬
‫من بعد أن ينعى على المحكمة قعودها عن سماعه ‪.‬‬

‫‪ )2‬لما كان األصل فى اإلجراءات الصحة و ال يجوز اإلدعاء بما يخالف‬


‫ما أثبت بمحضر الجلسة أو فى الحكم ‪ -‬إال بطريق الطعن بالتزوير ‪ -‬و كان‬
‫الثابت ان الطاعن لم يسلك هذا السبيل فى خصوص ما أثبت بمحضر‬
‫جلسة المرافعة من إكتفاء الدفاع باألقوال الواردة بالتحقيقات لشاهد‬
‫اإلثبات الذى لم يسمع ‪ ،‬فإن الزعم بأن ما أثبت من ذلك مغاير للواقع يكون‬
‫غير مقبول ‪.‬‬

‫‪ )3‬من المقرر أن تقدير حالة المتهم العقلية التى يترتب عليها اإلعفاء‬
‫من المسئولية الجنائية أمر يتعلق بوقائع الدعوى يفصل فيه قاضى‬
‫الموضوع بال معقب عليه طالما أنه يقيمه على أسباب سائغة ‪ .‬و كان‬
‫الحكم قد أطرح الشهادة المقدمة من الطاعن ألنها غير رسمية و عن مدة‬
‫سابقة على تاريخ الحادث ‪ ،‬و أثبت فى منطق سليم بأدلة سائغة سالمة‬
‫إدراك الطاعن وقت إقترافه الجريمة ‪ ،‬و رد على ما تمسك به الدفاع بشأن‬
‫حالة الطاعن العقلية و لم ير األخذ به أو إجابته لألسباب السائغة التى‬
‫أوردها إستنادًا إلى ما تحققته المحكمة من أن الطاعن وقت إرتكابه‬
‫الجريمة كان حافظًا لشعوره و أختياره ‪ ،‬وهى غير ملزمة باإللتجاء إلى‬
‫أهل الخبرة إال فيما يتعلق بالمسائل الفنية البحت التى يتعذر عليها أن‬
‫تشق طريقها فيها ‪.‬‬

‫‪ )4‬إن العبرة فى المحاكمة الجنائية هى بإقتناع القاضى من كافة عناصر‬


‫الدعوى المطروحة أمامه فال يصح مطالبته باألخذ بدليل دون آخر ‪.‬‬

‫‪ )5‬من المقرر أن القانون قد أجاز سماع الشهود الذين لم يبلغ سنهم‬


‫أربع عشرة سنة بدون حلف يمين على سبيل اإلستدالل ‪ ،‬و لم يحرم‬
‫الشارع على القاضى األخذ بتلك األقوال التى يدلى بها على سبيل‬
‫اإلستدالل إذا أنس فيها الصدق ‪ ،‬فهى عنصر من عناصر اإلثبات يقدره‬
‫القاضى حسب إقتناعه ‪ .‬فإنه ال يقبل من الطاعن النعى على الحكم أخذه‬
‫بأقوال شاهد اإلثبات بحجة أنه لم يبلغ من العمر أربع عشرة سنة ‪ .‬ما‬
‫دامت المحكمة قد إطمأنت إلى صحة ما أدلى به و ركنت إلى أقواله على‬
‫إعتبار أنه يدرك ما يقول و يعيه ‪.‬‬

‫‪ )6‬من المقرر أن تناقض الشاهد و تضاربه فى أقواله أو مع أقوال‬


‫غيره ال يعيب الحكم ما دامت المحكمة قد إستخلصت الحقيقة من تلك‬
‫األقوال إستخالصًا سائغًا بما ال تناقض فيه ‪.‬‬
‫‪ )7‬من حق محكمة الموضوع أن تأخذ بما تطمئن إليه من أقوال الشاهد‬
‫فى حق أحد المتهمين و تطرح ما ال تطمئن إليه منها فى حق متهم آخر‬
‫دون أن يعد هذا تناقضًا منها يعيب حكمها ما دام تقدير الدليل موكوًال إليها‬
‫وحدها و مادام يصح فى العقل أن يكون الشاهد صادقًا فى ناحية من‬
‫أقواله و غير صادق فى ناحية أخرى ‪.‬‬

‫‪ )8‬من المقرر أنه ليس بالزم أن تطابق أقوال الشهود مضمون الدليل‬
‫الفنى فى كل جزئية منه بل يكفى أن يكون جماع الدليل القولى غير‬
‫متناقض مع الدليل الفنى تناقضًا يستعصى على المالئمة و التوفيق ‪.‬‬

‫‪ )9‬لما كان الواضح من مدونات الحكم أنه إستظهر قيام عالقة السببية‬
‫بين إصابات القتيل التى أورد تفصيلها عن تقرير الصفة التشريحية و بين‬
‫وفاته فأورد من واقع ذلك التقرير أن وفاة المجنى عليه نتيجة إصاباته‬
‫النارية و الطعنية مجتمعة و ما صاحبها من نزيف دموى غزير ‪ ،‬فإنه‬
‫ينحسر عن الحكم ما يثيره الطاعن من قصور ‪.‬‬

‫‪ )10‬لما كان الحكم قد إستند فى إثبات التهمة فى حق الطاعن إلى أقوال‬


‫شاهد اإلثبات و تقرير الصفة التشريحية و تقرير فحص السالح‬
‫المضبوط ‪ ،‬و لم يعول فى ذلك على ما تضمنته معاينتى الشرطة و النيابة‬
‫اللتين لم يشر إليهما فى مدوناته ‪ ،‬فإن النعى على الحكم فى هذا الشأن‬
‫يكون غير سديد ‪.‬‬

‫‪ )11‬من المقرر أن من حق محكمة الموضوع أن تستخلص من أقوال‬


‫الشهود و سائر العناصر المطروحة أمامها على بساط البحث الصورة‬
‫الصحيحة لواقعة الدعوى حسبما يؤدى إليه إقتناعها و أن تطرح ما‬
‫يخالفها من صور أخرى ما دام إستخالصها سائغًا مستندًا إلى أدلة مقبولة‬
‫فى العقل و المنطق و لها أصلها فى األوراق ‪.‬‬

‫‪ )12‬إن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل فيه بال معقب‬
‫عليها ما دام إستداللها سليمًا يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪.‬‬

‫‪ )13‬لما كان يبين من الرجوع إلى محاضر جلسات المحاكمة أن الدفاع‬


‫عن الطاعن لم يدفع ببطالن إعترافه لصدوره نتيجة إكراه ‪ ،‬و كل ما قاله‬
‫الدفاع عنه فى هذا الصدد هو ان الطاعن " قدم نفسه للشرطة نتيجة‬
‫القبض على كبير العائلة مما قد يواجهه من ضغط و إكراه " دون ن يبين‬
‫وجه ما ينعاه على إعترافه و ال يمكن القول بأنة هذه العبارة المرسلة التى‬
‫ساقها تشكل دفعًا ببطالن اإلعتراف أو تشير إلى اإلكراه المبطل له و كل ما‬
‫يمكن أن تنصرف إليه هو التشكيك فى الدليل المستمد من اإلعتراف‬
‫توصًال إلى عدم تعويل المحكمة عليه ‪ .‬و كان الحكم قد أورد مؤدى هذا‬
‫اإلعتراف الذى عول عليه فى اإلدانة ‪ -‬ضمن ما عول عليه ‪ -‬و إطمأن إلى‬
‫سالمته ‪ .‬و كان ال يقبل من الطاعن أن يثير أمام محكمة النقض ألول مرة‬
‫بطالن اإلعتراف ‪.‬‬

‫‪ )14‬لما كان قصد القتل أمرًا خفيًا ال يدرك بالحس الظاهر و إنما يدرك‬
‫بالظروف المحيطة بالدعوى و األمارت و المظاهر الخارجية التى يأتيها‬
‫الجانى و تنم عما ضمره فى نفسه ‪ ،‬و إستخالص هذا القصد من عناصر‬
‫الدعوى موكول إلى قاضى الموضوع فى حدود سلطته التقديرية ‪.‬‬

‫‪ )15‬من المقرر أن البحث فى توافر ظرفى سبق اإلصرار و الترصد من‬


‫إطالقات قاضى الموضوع يستنتجه من ظروف الدعوى و وعناصرها ما‬
‫دام موجب تلك الظروف و هذه العناصر ال يتنافر عقًال مع ذلك اإلستنتاج ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2455‬لسنة ‪ 55‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1985/10/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1935‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪381‬‬
‫بتاريخ ‪1986-03-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل فيه بال‬
‫معقب عليها ما دام إستداللها سليمًا يؤدى إلى ما إنتهت إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 3030‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪34‬‬
‫بتاريخ ‪1988-01-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن الدفاع الشرعى عن النفس هو إستعمال القوة الالزمة لرد‬
‫أى إعتداء على نفس المدافع أو عن نفس غيره و إن تقديرالوقائع‬
‫المؤدية إلى قيام حالة الدفاع الشرعى أو نفيها و إن كان من األمور‬
‫الموضوعية التى تستقل محكمة الموضوع بالفصل فيها بغير معقب إال إن‬
‫ذلك مشروط بأن يكون إستدالل الحكم فى هذا الشأن سليمًا ال عيب فيه‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 3030‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪34‬‬
‫بتاريخ ‪1988-01-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أنه ال يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى اإلعتراف بالجريمة ‪،‬‬
‫و كان تعدد إصابات المجنى عليه و جسامتها و إنتشارها بجسمه ال يدل‬
‫بذاته على أن الطاعن لم يكن يرد إعتداء متخوفًا منه ألنه ال يشترط بصفة‬
‫مطلقة لقيام حالة الدفاع الشرعى أن تكون الوسيلة التى أخذ بها المدافع‬
‫قد إستخدمت بالقدر الالزم لرد اإلعتداء عنه و إنما يكون النظر إلى‬
‫الوسيلة من هذه الناحية بعد نشوء الحق و قيامه بحيث إذا تبين بعد ذلك‬
‫أن المدافع لم يتجاوز حدود حقه فى الدفاع قضى له بالبرءة ‪ ،‬و إال عوقب‬
‫إذا كانت القوة التى إستعملت لدفع التعدى قد زادت على القدر الضرورى ‪-‬‬
‫بعقوبة مخففة بإعتباره معذورًا‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 3030‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪34‬‬
‫بتاريخ ‪1988-01-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر أنه يكفى لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد صدر فعل‬
‫يخشى منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع‬
‫الشرعى و ال يلزم فى الفعل المتخوف منه أن يكون خطرًا حقيقيًا فى ذاته‬
‫بل يكفى أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم و تصوره بشرط أن يكون هذا‬
‫اإلعتقاد أو التصور مبنيًا على اسباب معقولة‪ ،‬و تقدير ظروف الدفاع‬
‫الشرعى و مقتضياته أمر إعتبارى المناط فيه للحالة النفسية التى تخالط‬
‫ذات الشخص الذى يفاجأ بفعل اإلعتداء فيجعله فى ظروف حرجة و دقيقة‬
‫تتطلب منه معالجة موقفه على الفور و الخروج من مأزقه مما ال يصلح‬
‫معه محاسبته على مقتضى التفكير الهادىء المتزن الذى كان يتعذر عليه‬
‫وقتئذ و هو محفوف بهذه المخاطر و المالبسات‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 3030‬لسنة ‪ 55‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1988/1/8‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 5576‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪395‬‬
‫بتاريخ ‪1986-03-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪7 :‬‬
‫لما كان الحكم المطعون فيه قد عرض لدفاع المتهم بأنه كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى عن نفسه و نفس غيره و أطرحه بقوله ‪ " :‬و عن الدفاع الشرعى‬
‫فإن المحكمة ال تعتنق قيامه ألن المتهم و إن كان قد قال بأنه بعد أن تمكن‬
‫من مفاجأة المجنى عليه و اإلمساك به عقب إخفاقه فى الدخول إلى سيارة‬
‫األتوبيس بطريق الحرية إستدار و أطلق النار على زميله ‪ ....‬فأصاب يده‬
‫اليسرى ثم إستدار نحوه ليطلق النار عليه لوال أن عاجله بطلقة من‬
‫مسدسه الميرى أصابته فى كتفه األيسر فإن الشرطى ‪ ......‬نفسه كذبه فى‬
‫ذلك مدعيًا أن المجنى عليه ضربه و أصابه أمام الفيال بشارع اإلسماعيلية‬
‫و أنه لم يشترك مع المتهم فى مطاردته و أصر على ذلك رغم مواجهته‬
‫بأقوال زميله المتهم ‪ ،‬فضًال عن أن الثابت من أقوال شهود اإلثبات‬
‫السالف سرد أقوالهم و التى تطمئن المحكمة إلى صدقها أن ثالثة من‬
‫جنود الشرطة ‪ -‬كان المتهم من بينهم ‪ -‬تماسكوا مع المجنى عليه بشارع‬
‫اإلسماعيلية و أنه بعد أن تمكن من تخليص نفسه من قبضتهم بمشقة‬
‫بالغة تركت أثارها على مالبسه و مظهره و الفرار بنفسه طارده ثالثتهم‬
‫شاهرين مسدساتهم من خلفه بال مبرر قانونى يعطيهم الحق فى تلك‬
‫المطاردة حتى إختفى منهم خلف سيارة بفرع الجمعية التعاونية للبترول‬
‫مستعطفًا أن يتركوه لحاله تارة و مهددًا بسالحه أخرى حتى بدأ أحدهم‬
‫بإطالق النار عليه ففر عبر طريق الحرية محاوًال أن يستقل إحدى‬
‫السيارات العامة العابرة و هم يجرون من خلفه حتى أدركوه قبل أن يتمكن‬
‫من الفرار منهم على التفصيل السابق بما يقطع فى الداللة على أن المتهم‬
‫و زميليه من رجال الشرطة كانوا معتدين ال مدافعين ‪ ،‬و أن المجنى عليه‬
‫هو الذى كان فى حالة دفاع شرعى عن نفسه ال المتهم " لما كان ذلك ‪ ،‬و‬
‫كان من المقررأن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى أو إنتفائها متعلق بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بغير‬
‫معقب متى كانت الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبت عليها ‪ ،‬و كان حق‬
‫الدفاع الشرعى لم يشرع إال لرد اإلعتداء عن طريق الحيلولة بين من‬
‫يباشر اإلعتداء و بين اإلستمرار فيه فال يسوغ التعرض بفعل الضرب لمن‬
‫لم يثبت أنه كان يعتدى أو يحاول فعًال اإلعتداء على المدافع أو غيره ‪ ،‬و‬
‫إذ كان ما أورده الحكم فيما تقدم أن المتهم لم يكن فى حالة دفاع شرعى‬
‫عن النفس بل كان معتديًا قاصدًا إلحاق األذى بالمجنى عليه ال دفع إعتداء‬
‫وقع عليه أو على غيره ‪ ،‬و كان ما أثبته الحكم من حصول إصابة لزميل‬
‫المتهم مرجعه مطاردتهما و ثالث للمجنى عليه بقصد اإلعتداء عليه و‬
‫ليس فى زمن معاصر لواقعة اإلعتداء على األخير ‪ ،‬فإن نعى الطاعنين‬
‫على الحكم فى هذا الصدد يكون غير سديد ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 5576‬لسنة ‪ 55‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1986/3/13‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 5969‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪272‬‬
‫بتاريخ ‪1986-02-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان حق الدفاع الشرعى ال يبيح مقاومة أحد مأمورى الضبط أثناء‬
‫قيامه بأمر بناء على واجبات وظيفته إال إذا إخيف أن ينشأ عن أفعاله‬
‫موت أو جروح بالغة و كان لهذا الخوف سبب معقول ‪ ،‬و كان قانون‬
‫اإلجراءات الجنائية قد أعطى مأمورى الضبط القضائى بمقتضى الفقرة‬
‫األولى من المادة ‪ 34‬منه ‪ -‬حق القبض على المتهم الحاضر الذى توجد‬
‫دالئل كافية على إتهامه فى حالة التلبس بجناية أو جنحة معاقب عليها‬
‫بالحبس مدة ال تزيد على ثالثة أشهر ‪ ،‬و كان شيخ الخفراء المجنى عليه‬
‫و هو من مأمورى الضبط القضائى الذين عددتهم المادة ‪ 23‬من ذلك‬
‫القانون ‪ ،‬قد شاهد الطاعن يرتكب جريمة اإلصابة الخطأ التى يجوز ‪ ،‬وفقًا‬
‫لنص الفقرة األولى من المادة ‪ 244‬من قانون العقوبات ‪ ،‬العقاب عليها‬
‫بالحبس مدة ال تزيد على سنة ‪ ،‬فإنه يكون له ‪ -‬و الجريمة فى حالة تلبس‬
‫أن يقبض عليه دون أن يبيح ذلك للطاعن من مقاومته إستنادًا إلى حق‬
‫الدفاع الشرعى ‪ ،‬ما دام ال يدعى إنه خاف أن ينشأ عن قيام شيخ الخفراء‬
‫بالقبض عليه و أثناء قيام األخير بذلك موت أو جروح بالغة و أنه كان‬
‫لخوفه سبب معقول و يكون الحكم إذ أطرح دفاعه أنه كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى ‪ ،‬قد إقترن بالصواب ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0715‬لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪684‬‬
‫بتاريخ ‪1986-10-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان من المقرر أن حق الدفاع الشرعى عن المال ينشأ كلما وجد‬
‫إعتداء أو خطر إعتداء بفعل يعتبر جريمة من الجرائم التى أوردتها‬
‫الفقرةالثانية من المادة ‪ 246‬من قانون العقوبات و منها الجريمة‬
‫المنصوص عليها فى الفقرة الرابعة من المادة ‪ 379‬من القانون ذاته و‬
‫التى تنص على عقاب من " دخل فى أراضى مهيأة للزرع أو مبذور فيها‬
‫زرع أو محصول أو مر فيها بمفرده أو ببهائمه أو دوابه المعدة للجر أو‬
‫الحمل أو الركوب أو ترك هذه البهائم أو الدواب تمر فيها أو ترعى فيها‬
‫بغير حق"‪ ،‬و كانت القوة الزمة لدفع هذا الخطر‪ .‬و لما كان تقدير ظروف‬
‫الدفاع الشرعى و مقتضياته أمرًا إعتباريًا يجب أن يتجه وجهة شخصية‬
‫تراعى فيها مختلف الظروف الدقيقة التى أحاطت بالمدافع وقت رد‬
‫العدوان مما ال تصح معه محاسبته على مقتضى التفكير الهادى البعيد عن‬
‫تلك المالبسات‪ ،‬كما أن إمكان الرجوع إلى السلطة العامة لإلستعانة بها‬
‫فى المحافظة على الحق ال يصلح على إطالقه سببًا لنفى قيام حق الدفاع‬
‫الشرعى بل أن األمر فى هذه الحالة يتطلب أن يكون هناك من ظروف‬
‫الزمن و غيره ما يسمح بالرجوع إلى هذه السلطة قبل وقوع اإلعتداء‬
‫بالفعل‪ ،‬و القول بغير ذلك مؤد إلى تعطيل النص الصريح الذى يخول حق‬
‫الدفاع لرد أفعال التعدى على المال تعطيًال تامًا و لما كان مفاد ما أورده‬
‫الحكم نفيًا لقيام حق الدفاع الشرعى فى جانب الطاعن‪ ،‬أن األوراق قد‬
‫خلت من ثمة دليل على حصول إتالف بزراعته بسبب مرور ناقة المجنى‬
‫عليه على الحد الفاصل ألرض الطاعن‪ ،‬و أنه كان يتعين عليه اإلحتماء‬
‫برجال السلطة العامة لمنع مثل هذا المرور‪ .‬و كان مفاد الفقرة الرابعة من‬
‫المادة ‪ 379‬من قانون العقوبات و الفقرة الثانية من المادة ‪ 246‬من هذا‬
‫القانون أنه يكفى لقيام هذا الحق مجرد مرور تلك الناقة فى األرض‬
‫المهيأة للزرع أو مبذور فيها زرع أو محصول و لو لم يحدث تلف بهذا‬
‫الزرع أو المحصول‪ ،‬فإن الحكم يكون قد أورد قيدًا على إستعمال حق‬
‫الدفع الشرعى فى الحالة المتقدم ذكرها لم يرد بنص هاتين المادتين‪ ،‬كما‬
‫أن الحكم لم يبين أن ظروف الزمن كانت تسمح بأن يكون اإللتجاء إلى‬
‫رجال الشرطة هو سبيل صالح لرد اإلعتداء قبل تمامه مما قصر الحكم فى‬
‫بيانه‪ .‬و لما كان الحكم قد إنطوى فيما ذهب إليه على فهم خاطىء لنظرية‬
‫الدفاع الشرعى عن المال فوق ما شابه من قصور فإنه يتعين نقضه‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 715‬لسنة ‪ 56‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1986/10/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2496‬لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪519‬‬
‫بتاريخ ‪1986-04-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان البين من محضر جلسة المحاكمة أن الطاعنة لم تثر شيئًا عن‬
‫الدفع بتوفر حالة الدفاع الشرعى‪ ،‬كما أن الواقعة كما سجلها الحكم ال‬
‫تتوافر فيها تلك الحالة و ال ترشح لقيامها‪ .‬فإنه ال يقبل من الطاعنة أثارة‬
‫هذا الدفع ألول مرة أمام محكمة النقض‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 3878‬لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪1113‬‬
‫بتاريخ ‪1986-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان الدفاع الشرعى عن النفس قد شرع لرد أى إعتداء على نفس‬
‫المدافع أو على نفس غيره‪ .‬و كان قيام حالة الدفاع الشرعى ال يستلزم‬
‫حصول إعتداء بالفعل بل يكفى أن يكون قد صدر من المجنى عليه فعل‬
‫يخشى منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع‬
‫الشرعى ‪ -‬كما ال يلزم فى الفعل المتخوف منه أن يكون خطرًا حقيقيًا فى‬
‫ذاته‪ ،‬بل يكفى أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم و تصوره بشرط أن يكون‬
‫لهذا التخوف أسباب مقبولة‪ ،‬إذ أن تقرير ظروف الدفاع الشرعى و‬
‫مقتضياته أمر إعتبارى يجب أن يتجه وجهة شخصية تراعى فيها مختلف‬
‫الظروف الدقيقه التى أحاطت بالمدافع وقت العدوان مما ال يصح محاسبته‬
‫على مقتضى التفكير الهادىء البعيد عن تلك المالبسات وتقدير الوقائع‬
‫التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤه و إن كان يتعلق‬
‫بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل فيه بغير معقب إال أن ذلك‬
‫مشروط بأن يكون إستدالل الحكم سليمًا ال عيب فيه و يؤدى إلى ما إنتهى‬
‫إليه‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان ما أورده الحكم سواء فى إثباته لواقعة الدعوى‬
‫أو فى معرض رده على دفاع الطاعن ال يستقيم مع ما إنتهى إليه من قيام‬
‫الدفاع الشرعى عن النفس‪ ،‬ذلك أن النتيجة التى خلص إليها تتجافى مع‬
‫موجب الوقائع و الظروف المادية التى أوردها ‪ ،‬فليس فيما أستدل به‬
‫الحكم من أن المجنى عليه لم تكن بيده سوى عصا صغيرة ال تتناسب مع‬
‫السكين التى إستعملها الطاعن فى اإلعتداء عليه ما يمكن أن يستخلص‬
‫منه أنه لم يكن هناك ما يخشى منه الطاعن على نفسه وقت أن حضر إليه‬
‫المجنى عليه حامًال عصا بعد أن كان هو قد شرع فى قتل شقيقه ‪ ،‬بل أن‬
‫ما أورده الحكم فى هذا الحكم فى هذا الصدد ال يعدو التحدث عن عدم‬
‫التناسب بين اآللة التى إستعملها الطاعن و تلك التى كان يحملها المجنى‬
‫عليه األمر الذى يعيب الحكم و يعجز محكمة النقض عن مراقبة صحة‬
‫تطبيق القانون على واقعة الدعوى فيما قضى به الحكم المطعون فيه‬
‫بالنسبة للتهمة األولى بما يستوجب نقضه و اإلعادة بالنسبة لتلك التهمة‬
‫و كذلك بالنسبة لتهمة الشروع فى القتل التى وقعت تلك الجريمة فى‬
‫أعقابها و نتيجة لها بما يستلزم حسن سير العدالة أن تكون اإلعادة‬
‫بالنسبة إليهما معًا‬
‫( الطعن رقم ‪ 3878‬لسنة ‪ 56‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1986/12/22‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 4074‬لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪950‬‬
‫بتاريخ ‪1986-11-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان من المقرر أن الدفاع الشرعى هو إستعمال القوة الالزمة لرد‬
‫اإلعتداء و تقدير التناسب بين تلك القوة و بين اإلعتداء الذى يهدد المدافع‬
‫لتقرير ما إذا كان المدافع قد إلتزم حدود الدفاع الشرعى فال جريمة فيما‬
‫أتاه طبقًا لنص المادة ‪ 245‬من قانون العقوبات أم أنه تعدى حدوده بنية‬
‫سليمة فيعامل بمقتضى المادة ‪ 251‬من هذا القانون ‪ .‬إنما هو من األمور‬
‫الموضوعية البحتة التى تستقل محكمة الموضوع بالفصل فيها ‪ -‬وفق‬
‫الوقائع المعروضة عليها ‪ -‬بغير معقب ما دامت النتيجة التى أنتهت إليها‬
‫تتفق منطقيًا مع المقدمات و الوقائع التى أثبتها فى حكمها ‪ ،‬و إذ كان ما‬
‫أثبته الحكم فيما تقدم بيانه من أن الطاعن أخرج مسدسه من جيبه و أطلق‬
‫عيارين ناريين على أفراد فريق المجنى عليهما الذين كانوا يحكاون‬
‫العصى من شأنه أن يؤدى إلى ما أرتأه الحكم من أن الوسيلة التى سلكها‬
‫الطاعن لرد اإلعتداء الواقع على غيره من أفراد فريق المجنى عليهما لم‬
‫تكن لتتناسب مع هذا اإلعتداء بل انها زادت عن الحد الضرورى و القدر‬
‫الالزم لرده فإن هذا حسب الحكم إلعتبار الطاعن قد تعدى بنية سليمة‬
‫حدود حق الدفاع الشرعى و من ثم فإن ما يعيبه الطاعن على الحكم من‬
‫قصور و خطأ فى تطبيق القانون ال يعدو فى حقيقته أن يكون جدًال فى‬
‫تحصيل محكمة الموضوع فهم الواقع فى الدعوى فى حدود سلطتها‬
‫التقديرية و فى ضوء الفهم الصحيح للقانون و هو ما ال تقبل إثارته أمام‬
‫محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2819‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪90‬‬
‫بتاريخ ‪1988-01-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫من المقرر فى صحيح القانون أنه متى أثبت الحكم التدبير للجريمة سواء‬
‫بتوافر سبق اإلصرار عليها أو التحيل إلرتكابها إنتفى حتمًا موجب الدفاع‬
‫الشرعى الذى يفترض ردًا حاًال لعدوان حال دون اإلسالس له و إعمال‬
‫الخطة فى إنفاذه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 4012‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪105‬‬
‫بتاريخ ‪1988-01-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى متعلق لمحكمة الموضوع الفصل فيه‬
‫بال معقب متى كانت الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبتها عليها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 4012‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1988/1/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 4033‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪240‬‬
‫بتاريخ ‪1988-02-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن حالة الدفاع الشرعى تقوم إذا وقع فعل يخشى منه حصول‬
‫إعتداء على النفس أو المال و العبرة فى هذا هى بتقدير المدافع فى‬
‫الظروف التى كان فيها بشرط أن يكون تقديره مبنيًا على أسباب مقبولة‬
‫من شأنها أن تبرره ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 4033‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪240‬‬
‫بتاريخ ‪1988-02-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مفاد نصوص المواد ‪ 245‬و ما بعدها من قانون العقوبات أن حق الدفاع‬
‫الشرعى كسب من أسباب اإلباحة المقرر كمبدأ عام بمقتضى نص المادة‬
‫‪ 60‬من القانون ذاته يبيح الفعل و يمحو عنه وصف الجريمة متى توافرت‬
‫الشروط التى إستلزمتها تلك المواد لقيامه و لم يخرج المدافع عن القيود‬
‫التى فرضتها على إستعماله ‪ ،‬فهو سبب موضوعى متى قام فال مسئولية‬
‫على فاعله ما دام فعل الدفاع متناسبًا مع اإلعتداء حتى لو أصاب هذا‬
‫الدفاع غير المتعدى من غير قصد إما لغلط فى الشخص أو نتيجة الحيدة‬
‫عن الهدف ‪ ،‬ذلك أن العبرة فى نشؤ حق الدفاع الشرعى هى بتوافر شرط‬
‫حلول الخطر و شرط لزوم القوة لدفعه ‪ ،‬و متى نشأ الحق فكل قوة مناسبة‬
‫تستعمل بحسن نية لرد اإلعتداء تكون مباحة ‪ ،‬و ليس من شأن الغلط فى‬
‫الشخص أو الحيدة عن الهدف نفى الحق الذى نشأ و ال نفى اإلباحة‬
‫المترتبة على مباشرته بحسن نية ما دام لم ينسب للمدافع أدنى قدر من‬
‫اإلهمال أو عدم التبصر ففى هذه الحالة فقط يسأل عن جريمة غير‬
‫عمدية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 4033‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪240‬‬
‫بتاريخ ‪1988-02-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫لما كان الثابت من محضر جلسة المحاكمة أن المدافع عن الطاعن قرر أن‬
‫أوالد المجنى عليه كانوا قادمين يحملون آالت " جنازير و سكاكين "‬
‫لإلعتداء على الطاعن فى محله ‪ ،‬و أن ‪ ............‬شهدت بأن اإلعتداء كان‬
‫على محل الطاعن ‪ ،‬و أن محاولة حجز المجنى عليه تفيد أنه كان متوجهًا‬
‫لإلعتداء على الطاعن ‪ ،‬و أن ‪ .............‬شهد بأن المجنى عليه و أوالده‬
‫تعدوا على الطاعن فى محله ‪ ،‬و كان ما أبداه المدافع على السياق‬
‫المتقدم ‪ ،‬مفاده التمسك بحالة الدفاع الشرعى الذى ال يشترط فى التمسك‬
‫به إيراده بصريح لفظه و بعبارته المألوفة ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 4033‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪240‬‬
‫بتاريخ ‪1988-02-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫من المقرر أنه و لئن كان تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى أو إنتفاؤها متعلقًا بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل‬
‫فيه بغير معقب إال أن حد ذلك أن يكون إستدالل الحكم سليمًا ال عيب فيه و‬
‫يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪ ،‬و إذ كان ما أورده الحكم المطعون فيه ال يصلح‬
‫ردًا لنفى ما أثاره الطاعن من أنه كان فى حالة دفاع شرعى ‪ ،‬ذلك بأنه‬
‫أغفل كلية اإلشارة إلى ما ذكره المدافع بمحضر الجلسة من أن أوالد‬
‫المجنى عليه كانوا قادمين يحملون آالت " جنازير و سكاكين " لإلعتداء‬
‫على الطاعن فى محله و لم يستظهر أثر ذلك على نفسه حسب تقديره فى‬
‫الظروف التى كان فيها و مدى تخوفه منه و الصلة بين ذلك التخوف ‪ -‬فى‬
‫حالة قيامه ‪ -‬و إعتداء الطاعن على المجنى عليه و مدى التناسب بينهما‬
‫كما أن الحكم لم يستظهر الصلة بين اإلعتداء الذى وقع على الطاعن و‬
‫اإلعتداء الذى وقع منه و أى اإلعتداءين كان األسبق ألن التشاجر بين‬
‫فريقين إما أن يكون إعتداء من كليهما ليس فيه من مدافع فتنتفى فيه‬
‫مظنة الدفاع الشرعى عن النفس و إما أن يكون مبادأة بعدوان فريق ردًا‬
‫على الفريق اآلخر الذى تصدق فى حقه حالة الدفاع الشرعى عن النفس ‪،‬‬
‫و ما أورده الحكم المطعون فيه من أنه لم يثبت من أقوال شهود اإلثبات أن‬
‫المجنى عليه كان متوجهًا إلى مكان المشاجرة لإلعتداء على الطاعن و أن‬
‫الثابت من تلك األقوال أنه كان متوجهًا إلستطالع األمر دون أن يكون معه‬
‫أية أداة من أدوات اإلعتداء ال يرفع قصوره فى رده على دفاع الطاعن من‬
‫أن اإلعتداء عليه وقع من المجنى عليه و أوالده و ليس منه وحده فى‬
‫غمار الشجار الذى سلم به الحكم فى مدوناته ‪ .‬لما كان ما تقدم ‪ ،‬فإن‬
‫الحكم يكون معيبًا بالقصور فى الرد على ما دفع به الطاعن من قيام حالة‬
‫الدفاع الشرعى بما يبطله ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 4033‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1988/2/3‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 4112‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪574‬‬
‫بتاريخ ‪1988-04-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪8 :‬‬
‫لما كان الدفاع الشرعى عن النفس ال يجيز القتل العمد إال إذا بلغ فعل‬
‫اإلعتداء المبيح له درجة من الجسامة بحيث يتخوف أن يحدث منه الموت‬
‫أو جراح بالغة إذا كان لهذا التخوف أسباب معقولة ‪ -‬الفقرة األولى من‬
‫المادة ‪ 249‬من قانون العقوبات التى أوردت حاالت الدفاع الشرعى الذى‬
‫يجيز القتل العمد على سبيل الحصر ‪ -‬متى كان ذلك ‪ ،‬و كان تقدير الوقائع‬
‫التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها يتعلق بموضوع‬
‫الدعوى للمحكمة الفصل فيه بال معقب متى كانت الوقائع مؤدية إلى‬
‫النتيجة التى رتبت عليها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 4112‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪574‬‬
‫بتاريخ ‪1988-04-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪9 :‬‬
‫لما كان الثابت من الحكم المطعون فيه أن الطاعن أثر مناقشة مع فريق‬
‫المجنى عليهم بادر بإطالق النار عليهم دون أن ينسب لهم أى أفعال‬
‫يتخوف أن تحدث الموت أو الجراح البالغة تستوجب الدفاع الشرعى عن‬
‫النفس بالقتل العمد فتكون الواقعة ‪ -‬حسبما أثبتها الحكم ال ترشح لقيام‬
‫حالة الدفاع الشرعى عن النفس ‪ .‬لما كان ذلك و كانت المشادة بين‬
‫الطاعن و فريق المجنى عليهم التى أعقبها إطالقه النار عليهم حسبما‬
‫خلص إلى ذلك الحكم المطعون فيه ‪ -‬كانت بسبب منع اآلخرين للطاعن من‬
‫رى أرض النزاع و هو ما ال يقوم به أصًال حق الدفاع الشرعى إذ ليس‬
‫النزاع على الرى مما تصح المدافعة عنه قانونًا بإستعمال القوة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪574‬‬ ‫الطعن رقم ‪4112‬‬
‫بتاريخ ‪1988-04-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪ :‬ا‬
‫‪ )1‬لما كانت المادة ‪ 367‬من قانون اإلجراءات الجنائية قد نصت فى‬
‫فقرتها الثالثة على أنه يجوز عند اإلستعجال إذا حصل مانع ألحد‬
‫المستشارين المعينين لدور من إنعقاد محكمة الجنايات أن يجلس مكانه‬
‫رئيس المحكمة اإلبتدائية الكائنة بالجهة التى تنعقد بها محكمة الجنايات‬
‫أو وكيلها على أال يشترك فى الحكم المذكور أكثر من واحد من غير‬
‫المستشارين ‪ ،‬و كان الثابت من الحكم المطعون فيه أن الهيئة التى‬
‫أصدرته كانت مشكلة من إثنين من مستشارى محكمة إستئناف طنطا و‬
‫عضو ثالث هو رئيس المحكمة بمحكمة شبين الكوم اإلبتدائية ‪ ،‬فإن‬
‫تشكيل المحكمة التى أصدرت الحكم يكون صحيحًا و إذ كان األصل إن‬
‫اإلجراءات التى يتطلبها القانون قد روعيت ‪ ،‬و كان إدعاء الطاعن بإنتفاء‬
‫عنصر اإلستعجال ال سند له ‪ ،‬فإن ما ينعاه الطاعن على الحكم المطعون‬
‫فيه من بطالن تشكيل المحكمة يكون بال سند من القانون ‪.‬‬

‫‪ )2‬من المقرر أن وزن أقوال الشهود و تقدير الظروف التى يؤدون فيها‬
‫شهاداتهم و تعويل القضاء عليها مهما وجه إليها من مطاعن و حام‬
‫حولها من الشبهات كل ذلك مرجعه إلى محكمة الموضوع تنزله المنزلة‬
‫التى تراها و تقدره التقدير الذى تطمئن إليه دون رقابة لمحكمة النقض‬
‫عليها ‪ . ،‬و إذا كانت المحكمة قد إطمأنت إلى أقوال شهود اإلثبات و‬
‫حصلت مؤداها بما ال يحيلها عن معناها و يحرفها عن مواضعها و بما‬
‫يكفى بيانًا لوجه إستداللها بها على صحة الواقعة فإن ما يثيره الطاعن فى‬
‫هذا المنحى ال يعدو أن يكون جدًال موضوعيًا فى تقدير الدليل و هو ما‬
‫تستقل به محكمة الموضوع و ال تجوز مجادلتها فيه ‪.‬‬

‫‪ )3‬من المقرر أنه ليس فى القانون ما يلزم المحكمة بتحديد موضوع‬


‫الدليل فى الدعوى ‪ ،‬ما دام له أصل فيها ‪ ،‬فال وجه لما ينعاه الطاعن على‬
‫الحكم إغفاله تحديد مصدر شهادة الشاهد ‪ ...‬ما دام ال ينازع فى أن لها‬
‫أصلها فى األوراق ‪.‬‬
‫‪ )4‬األصل أنه ليس بالزم أن تطابق أقوال الشهود مضمون الدليل الفنى‬
‫بل يكفى أن يكون جماع الدليل القولى ‪ -‬كما أخذت به المحكمة غير‬
‫متناقض مع الدليل الفنى تناقضًا يستعصى على المالئمة و التوفيق ‪ ،‬و‬
‫كان الحكم المطعون فيه قد تناول دفاع الطاعن بشأن اإلدعاء بوجود‬
‫تعارض بين الدليلين القولى و الفنى ورد عليه بأن " المحكمة تطمئن إلى‬
‫أن المتهم و إن كان قد أطلق عيارين ناريين على المجنى عليه ‪ ..........‬إال‬
‫أنه لم يصب إال من عيار واحد حسبما كشف عنه تقرير الصفة التشريحية‬
‫" و هذا الذى رد به الحكم على قالة التناقض بين الدليلين القولى و الفنى‬
‫سائغ و يستند إلى أدلة مقبولة فى العقل و المنطق لها معينها الصحيح من‬
‫أوراق الدعوى التى إطمأنت إليها عقيدة المحكمة ‪.‬‬

‫‪ )5‬من المقرر أن لمحكمة الموضوع السلطة المطلقة فى تقدير الدليل‬


‫فلها أن تجزىء الدليل المقدم لها و أن تأخذ بما تطمئن إليه من أقوال‬
‫الشهود و تطرح ما ال تثق فيه من تلك األقوال ‪ ،‬إذ مرجع األمر فى هذا‬
‫الشأن إلى إقتناعها هى وحدها و من ثم يكون ما يثيره الطاعن فى هذا‬
‫الخصوص غير سديد ‪.‬‬

‫‪ )6‬من المقرر أن قصد القتل أمر خفى ال يدرك بالحس الظاهر و إنما‬
‫يدرك بالظروف المحيطة بالدعوى و اإلمارات و المظاهر الخارجية التى‬
‫يأتيها الجانى و تنم عما يضمره فى صدره و إستخالص هذه النية من‬
‫عناصر الدعوى موكول إلى قاضى الموضوع فى حدود سلطته التقديرية ‪.‬‬

‫‪ )7‬لما كانت نية القتل قد تتوافر أثر مشادة وقتية ‪ ،‬فإنه ال محل للنعى‬
‫على الحكم بقالة التناقض بين ما أثبته من توافر نية القتل لدى الطاعن ‪،‬‬
‫و بين ما قاله فى معرض نفيه لظرف سبق اإلصرار من أن هذه النية قد‬
‫نشأت لدى الطاعن أثر المشادة التى حدثت بينه و بين المجنى عليهم ‪.‬‬

‫‪ )8‬لما كان الدفاع الشرعى عن النفس ال يجيز القتل العمد إال إذا بلغ‬
‫فعل اإلعتداء المبيح له درجة من الجسامة بحيث يتخوف أن يحدث منه‬
‫الموت أو جراح بالغة إذا كان لهذا التخوف أسباب معقولة ‪ -‬الفقرة األولى‬
‫من المادة ‪ 249‬من قانون العقوبات التى أوردت حاالت الدفاع الشرعى‬
‫الذى يجيز القتل العمد على سبيل الحصر ‪ -‬متى كان ذلك ‪ ،‬و كان تقدير‬
‫الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها يتعلق‬
‫بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بال معقب متى كانت الوقائع مؤدية‬
‫إلى النتيجة التى رتبت عليها ‪.‬‬

‫‪ )9‬لما كان الثابت من الحكم المطعون فيه أن الطاعن أثر مناقشة مع‬
‫فريق المجنى عليهم بادر بإطالق النار عليهم دون أن ينسب لهم أى أفعال‬
‫يتخوف أن تحدث الموت أو الجراح البالغة تستوجب الدفاع الشرعى عن‬
‫النفس بالقتل العمد فتكون الواقعة ‪ -‬حسبما أثبتها الحكم ال ترشح لقيام‬
‫حالة الدفاع الشرعى عن النفس ‪ .‬لما كان ذلك و كانت المشادة بين‬
‫الطاعن و فريق المجنى عليهم التى أعقبها إطالقه النار عليهم حسبما‬
‫خلص إلى ذلك الحكم المطعون فيه ‪ -‬كانت بسبب منع اآلخرين للطاعن من‬
‫رى أرض النزاع و هو ما ال يقوم به أصًال حق الدفاع الشرعى إذ ليس‬
‫النزاع على الرى مما تصح المدافعة عنه قانونًا بإستعمال القوة ‪.‬‬

‫‪ )10‬لما كان إدعاء الطاعن بأن إطالقه النار على فريق المجنى عليهم‬
‫كان بقصد منع تعرض اآلخرين له فى حيازة أرض النزاع بفرض صحته‬
‫لم يكن ليبيح له القتل العمد دفاعًا عن المال ألن ذلك مقرر فى حاالت‬
‫محددة أوردتها على سبيل الحصر المادة ‪ 250‬من قانون العقوبات ليس‬
‫من بينها التعرض للحيازة أو إغتصابها بالقوة ‪ ،‬و من ثم يكون ما‬
‫إستطرد إليه الحكم المطعون فيه من نفى حيازة الطاعن ألرض النزاع أيًا‬
‫كان وجه الرأى فيه ما هو إال تزيد غير الزم ‪ ،‬و تكون النتيجة التى خلص‬
‫إليها من رفض الدفع بالدفاع الشرعى متفقة مع صحيح القانون و يضحى‬
‫منعى الطاعن على الحكم فى هذا الصدد فى غير محله ‪.‬‬

‫‪ )11‬من المقرر أنه على الحكم الصادر فى موضوع الدعوى الجنائية‬


‫الفصل فى التعويضات المطلوبة من المدعى بالحقوق المدنية فى دعواه‬
‫المرفوعة بطريق التبعية للدعوى الجنائية ‪ ،‬و ذلك عمًال بصريح نص‬
‫المادة ‪ 309‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬فإن هو أغفل الفصل فيها ‪،‬‬
‫فإنه ‪ -‬و على ما جرى به قضاء محكمة النقض ‪ -‬يكون للمدعى بالحقوق‬
‫المدنية أن يرجع إلى ذات المحكمة التى فصلت فى الدعوى الجنائية ‪،‬‬
‫للفصل فيما أغفلته عمًال بالمادة ‪ 193‬من قانون المرافعات المدنية و هى‬
‫قاعدة واجبة اإلعمال أمام المحاكم الجنائية لخلو قانون اإلجراءات‬
‫الجنائية من نص مماثل و بإعتبارها من القواعد العامة الواردة بقانون‬
‫المرافعات ‪ ،‬و يضحى منعى الطاعن فى هذا الخصوص غير سديد ‪.‬‬
‫‪ )12‬لما كانت النيابة العامة و إن كانت قد عرضت القضية على محكمة‬
‫النقض مشفوعة بمذكرة برأيها فى الحكم عمًال بنص المادة ‪ 46‬من‬
‫القانون رقم ‪ 57‬لسنة ‪ 1959‬فى شأن حاالت و إجراءات الطعن أمام‬
‫محكمة النقض بعد ميعاد األربعين يومًا المنصوص عليه فى المادة ‪ 34‬من‬
‫هذا القانون ‪ ،‬إال أن تجاوز الميعاد المذكور ال يترتب عليه عدم قبول‬
‫عرض النيابة ‪ ،‬ذلك ألن الشارع إنما أراد بتحديده مجرد وضع قاعدة‬
‫تنظيمية و عدم ترك الباب مفتوحًا إلى غير نهاية و التعجيل بعرض‬
‫األحكام الصادرة باإلعدام على محكمة النقض فى كل األحوال متى صدر‬
‫الحكم حضوريًا ‪ ،‬و على أى األحوال فإن محكمة النقض تتصل بالدعوى‬
‫بمجرد عرضها عليها طبقًا للمادة ‪ 46‬سالفة الذكر و تفصل فيها لتستبين‬
‫عيوب الحكم من تلقاء نفسها سواء قدمت النيابة مذكرة برأيها أو لم تقدم‬
‫و سواء قدمت هذه المذكرة قبل فوات الميعاد المحدد للطعن أو بعده ‪.‬‬

‫‪ )13‬لما كان يبين من اإلطالع على أوراق القضية أن الحكم المطروح قد‬
‫بين واقعة الدعوى بما تتوافر به كافة العناصر القانونية للجريمة التى دان‬
‫بها المحكوم عليه باإلعدام ‪ ،‬و أورد على ثبوتها فى حقه أدلة سائغة لها‬
‫معينها الصحيح من األوراق و من شأنها أن تؤدى إلى ما رتبه عليها على‬
‫ما سلف بيانه فى معرض التصدى ألوجه الطعن المقدمة من الطاعن ‪ ،‬كما‬
‫أن إجراءات المحاكمة قد تمت وفقًا للقانون و إعماًال لما تقضى به الفقرة‬
‫الثانية من المادة ‪ 381‬من قانون اإلجراءات الجنائية المعدل بالقانون‬
‫‪ 107‬لسنة ‪ 1969‬من إستطالع رأى مفتى الجمهورية قبل إصدار الحكم‬
‫باإلعدام و صدوره بإجماع آراء أعضاء المحكمة ‪ ،‬و قد خال الحكم من‬
‫عيوب مخالفة القانون أو الخطأ فى تطبيقه أو تأويله ‪ ،‬و صدر من محكمة‬
‫مشكلة وفقًا للقانون و لها والية الفصل فى الدعوى ‪ ،‬و لم يصدر بعده‬
‫قانون يسرى على واقعة الدعوى يصح أن يستفيد منه المحكوم عليه على‬
‫نحو ما نصت عليه المادة الخامسة من قانون العقوبات ‪ ،‬فيتعين لذلك‬
‫قبول عرض النيابة و إقرار الحكم الصادر بإعدام المحكوم عليه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 4112‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1988/4/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 4400‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪361‬‬
‫بتاريخ ‪1988-03-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫األصل أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفاؤها يتعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬و لمحكمة الموضوع الفصل فيها بما‬
‫ال معقب ما دام إستداللها سليمًا و يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪ ،‬كما هو الحال‬
‫فى الدعوى ‪ -‬فإن منعى الطاعنين فى هذا الشأن ال يكون سديدًا ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 4400‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1988/3/1‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0622‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪707‬‬
‫بتاريخ ‪1988-05-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن التشاجر بين فريقين إما أن يكون إعتداء من كليهما ليس‬
‫فيه من مدافع حيث تنتفى مظنة الدفاع الشرعى عن النفس و إما أن يكون‬
‫مبادأة بعدوان فريق و ردًا له من الفريق آلخر فتصدق فى حقه حالة‬
‫الدفاع الشرعى عن النفس ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 3059‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪663‬‬
‫بتاريخ ‪1991-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان الدفاع الحاضر مع المتهم قد طلب إعفاءه من العقاب إلرشاده عن‬
‫الجناة إستنادًا إلى الفقرة الثانية من المادة ‪ 48‬من القانون رقم ‪ 182‬لسنة‬
‫‪ . 1960‬و إذ كان مفاد هذا النص المشار إليه أن القانون لم يرتب اإلعفاء‬
‫بعد علم السلطات بالجريمة إال بالنسبة للمتهم الذى يسهم بإبالغه إسهامًا‬
‫إيجابيًا و منتجًا و جديًا فى معاونة السلطات للتوصل إلى مهربى المخدرات‬
‫و الكشف عن الجرائم الخطيرة المنصوص عليها فى المواد ‪، 34 ، 33‬‬
‫‪ 35‬من ذلك القانون بإعتبار أن هذا اإلعفاء نوع من المكافأة منحها‬
‫الشارع لكل من يؤدى خدمة للعدالة فإذا لم يتحقق صدق التبليغ بأن كان‬
‫غير متسم بالجدية فال يستحق صاحب اإلعفاء إلنتفاء مقوماته و عدم‬
‫تحقق حكمة التشريع لعدم بلوغ النتيجة التى تجزى عنها باإلعفاء و هى‬
‫تمكين السلطات من وضع يدها على مرتكبى الجرائم الخطيرة ‪ ،‬و كان من‬
‫المقرر أن مناط اإلعفاء المنصوص عليه فى المادة ‪ 48‬من القانون رقم‬
‫‪ 182‬لسنة ‪ 1960‬الذى تتحقق به حكمة التشريع هو تعدد الجناة‬
‫المساهمين فى الجريمة فاعلين كانوا أو شركاء و المبادرة باإلبالغ قبل‬
‫علم السلطات بالجريمة أو بعد علمها بها إذا كان اإلبالغ قد وصل فعًال إلى‬
‫ضبط الجناة ‪ -‬و إذ كان الثابت من األوراق أن أقوال جميع شهود اإلثبات‬
‫من رجال مكتب مكافحة المخدرات و الجمارك أن المتهم فور ضبطه‬
‫أخبرهم بأن ‪ .........‬هو الذى سلمه الحقيبة باألردن للعودة بها إلى‬
‫القاهرة على أن يلحق به صباح اليوم التالى و أن ‪ ..........‬سيكون فى‬
‫إنتظاره خارج الدائرة الجمركية بميناء القاهرة الجوى إلستالمها منه و‬
‫أنهم سمحوا له بالخروج بأمتعته و أنه حال خروجه كان المذكور و معه‬
‫إبنه ‪ ........‬و آخرين فى إنتظاره و إتجهوا إليه و ما أن صافحوه حتى‬
‫أطبق عليهم ضباط الشرطة و ضبوطهم و تم ضبط ‪ .........‬فور وصوله‬
‫إلى مطار القاهرة صباح اليوم التالى لضبط المتهم و اآلخرين و قد‬
‫أحالتهم النيابة العامة للمحاكمة حيث أدين الجميع عدا ‪ ..........‬و بعد‬
‫إعادة المحاكمة إثر نقض الحكم قضى ببراءة اآلخرين ‪ ،‬و من ثم فإن‬
‫المتهم يكون قد أفضى بمعلومات صحيحة إلى رجال الشرطة أدت بذاتها‬
‫إلى القبض على ‪ ..........‬و ‪ .......‬و ‪ ......‬و تقديمهم للمحاكمة مع مصدر‬
‫المادة المخدرة ‪ .........‬السورى الجنسية فيكون مناط اإلعفاء الوارد فى‬
‫الفقرة الثانية من المادة ‪ 48‬المذكورة قد تحقق و ال يحاج فى هذا الصدد‬
‫بأن أمر هؤالء الذين قضى ببراءتهم كان معلومًا لرجال الشرطة من قبل‬
‫حسبما أسفرت عنه التحريات ما دام إقرار المتهم قد أضاف جديدًا إلى‬
‫المعلومات السابقة عليهم من شأنه تمكين السلطات من القبض عليهم "‬
‫أو أن يكون قد قضى ببراءتهم إذ ال يقتضى أن يسفر ضبط المبلغ عنهم‬
‫عند إحرازهم أو حيازتهم مخدرًا و ال يشترط إلنتاج اإلخبار أثره باإلعفاء‬
‫من العقاب أن يقضى بإدانة هؤالء األشخاص المبلغ عنهم إذ أن المبغ غير‬
‫مسئول عن هذا األمر ‪ ،‬هذا إلى أن عدم ضبط من أبلغ عنهم المتهم‬
‫متلبسين بالجريمة ال يرجع إلى عدم صدق اإلبالغ عنهم بل إلى تسرع‬
‫ضباط مكتب مكافحة المخدرات بضبطهم فور مصافحتهم للمتهم دون‬
‫إنتظار لما تسفر عنه تلك المقابلة من إستالمهم الحقيبة من إستالمهم‬
‫الحقيبة منه من عدمه و هو ما ال يسأل عنه ‪ ،‬لما كان ذلك ‪ ،‬فإنه يتعين‬
‫إعفاء المتهم من العقاب عن جريمة جلب المادة المخدرة و المضبوطة‬
‫المسندة إليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 3059‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪663‬‬
‫بتاريخ ‪1991-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن اإلعفاء من العقاب ليس إباحة للفعل أو محوًا للمسئولية‬
‫الجنائية ‪ ،‬بل هو مقرر لمصلحة الجانى الذى تحققت فى فعله و فى‬
‫شخصه عناصر المسئولية الجنائية و إستحقاق العقاب ‪ ،‬و كل ما للعذر‬
‫المعفى من العقاب من أثر هو حط العقوبة على الجانى بعد إستقرار إدانته‬
‫دون أن يمس ذلك قيام الجريمة فى ذاتها أو إعتبار المجرم المعفى من‬
‫العقاب مسئوًال عنها و مستحقًا للعقاب أصًال ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 3059‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪663‬‬
‫بتاريخ ‪1991-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر أن مناط اإلرتباط فى حكم الفقرة الثانية من المادة ‪ 32‬من‬
‫قانون العقوبات هو كون الجرائم المرتبطة قائمة لم يقض فى إحداها‬
‫بالبراءة ‪ ،‬و كانت جريمة تهريب مخدر الهيروين المسندة إلى المتهم ‪،‬‬
‫مرتبطة بجريمة جلب ذلك المخدر إرتباطًا ال يقبل التجزئة و قد وقعت‬
‫الجريمتان لغرض واحد ‪ ،‬فقد وجب إعتبارهما جريمة واحدة و الحكم‬
‫بالعقوبة المقررة ألشدهما و هى عقوبة الجلب ‪ ،‬و إذ إمتنع على المحكمة‬
‫توقيع هذه العقوبة ‪ -‬بعد أن إطمأنت إلى إدانته ‪ -‬لما إرتأته من قيام موجب‬
‫اإلعفاء منها ‪ ،‬فإن الزمه أال يحكم عليه بعقوبة الجريمة األخف "‬
‫التهريب الجمركى " المرتبطة بالجريمة األولى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 3059‬لسنة ‪ 58‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1991/4/22‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 8210‬لسنة ‪ 60‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪1065‬‬
‫بتاريخ ‪1991-10-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اسباب االباحة و موانع العقاب‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان البين من مدونات الحكم المطعون فيه أنه رد على دفع الطاعن‬
‫الوارد بوجه الطعن بقوله ‪ " :‬و إذ كان المقرر بأن تعاطى الجواهر‬
‫المخدرة على فرض أن ما تعاطاه لمتهم بالفعل منها ‪ -‬عن إختيار و رغبة‬
‫دون أن يكره على ذلك ال يعدم مسئولية متعاطيها عما يرتكبه من أفعال‬
‫مؤثمة " ‪ .‬لما كان ذلك و كان قضاء هذه المحكمة ‪ -‬محكمة النقض ‪ -‬قد‬
‫إستقر على أن الغيبوبة المانعة من المسئولية على مقتضى المادة ‪ 62‬من‬
‫قانون العقوبات ‪ -‬هى التى تكون ناشئة عن عقاقير مخدرة تناولها الجانى‬
‫قهرًا عنه أو على غير علم منه بحقيقة أمرها ‪ ،‬فإن مفهوم ذلك أن من‬
‫يتناول مادة مخدرة مختارًا و عن علم بحقيقة أمرها يكون مسئوًال عن‬
‫الجرئم التى تقع منه و هو تحت تأثيرها ‪ ،‬فالقانون فى هذه الحالة يجرى‬
‫عليه حكم المدرك التام اإلدراك مما ينبنى عليه توفر القصد الجنائى لديه ‪،‬‬
‫إال أنه لما كانت هناك بعض جرائم يتطلب القانون فيها ثبوت قصد جنائى‬
‫خاص فإنه ال يمكن القول بإكتفاء الشارع فى ثبوت هذا القصد بإفتراضات‬
‫قانونية ‪ ،‬بل يجب التحقق من قيامه من األدلة المستمدة من حقيقة‬
‫الواقع ‪ ،‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كانت جرائم السرقة مما يتطلب القانون فيها‬
‫قصدًا جنائيًا خاصًا ‪ ،‬و كان الحكم المطعون فيه قد دان الطاعن بجريمة‬
‫السرقة بإكراه و إقتصر فى الرد على دفعه بإنتفاء مسئوليته لتناوله‬
‫عقاقير مخدرة أفقدته الشعور و اإلدراك ‪ -‬على مطلق القول بأن تناول‬
‫العقاقير المخدرة إختيارًا ال ينفى المسئولية الجنائية دون أن يحقق هذا‬
‫الدفاع بلوغًا إلى غاية األمر فيه ‪ -‬و يبين مبلغ تأثير هذه العقاقير المخدرة‬
‫فى إدراك الطاعن و شعوره على الرغم مما لهذا الدفاع ‪ -‬لو صح ‪ -‬من‬
‫أثر فى قيام القصد الخاص فى الجريمة التى دانه بها أو انتفائه أو يبين أنه‬
‫كانت لديه النية على إرتكاب الجريمة من قبل ثم أخذ العقاقير المخدرة‬
‫لتكون مشجعًا له على اقترافها فإن الحكم المطعون فيه يكون قد أخطأ فى‬
‫تطبيق القانون مما يوجب نقضه ‪ ،‬و إذ كان هذا الخطأ قد حجب محكمة‬
‫الموضوع عن تحقيق واقعة تناول العقاقير المخدرة التى قال بها الطاعن‬
‫و أثرها فى توافر القصد الجنائى لديه أو إنتفائه فإنه يتعين أن يكون مع‬
‫النقض اإلعادة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 8210‬لسنة ‪ 60‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1991/10/24‬‬

‫=================================‬

‫الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪371‬‬ ‫الطعن رقم ‪1177‬‬
‫بتاريخ ‪1953-01-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪:‬‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان يبين من اإلطالع على محضر الجلسة أن المتهم تمسك فى دفاعه‬
‫بأنه كان فى حالة دفاع شرعى ‪ ،‬فإنه كان من المتعين على المحكمة أن‬
‫ترد على ذلك فى حكمها بما ينفى قيام هذه الحالة لديه وقت أن قارف‬
‫الجريمة التى دانته بها ‪ ،‬فإذا هى دانته دون أن تشير إلى هذا الدفاع فإن‬
‫حكمها يكون مشوبًا بالقصور مما يعيبه و يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1177‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1953/1/12‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1434‬‬ ‫الطعن رقم ‪0768‬‬
‫بتاريخ ‪1955-12-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ما دامت المحكمة قد نفت قيام حالة الدفاع الشرعى فال يكون هناك وجه‬
‫لما يشكو منه المتهم من عدم بحثها فى أمر تجاوز حدود حق الدفاع‬
‫الشرعى إذ التجاوز ال يكون له وجود إال حيث تكون حالة الدفاع الشرعى‬
‫قد توافرت ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪755‬‬ ‫الطعن رقم ‪0469‬‬
‫بتاريخ ‪1956-05-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫متى ثبت أن المتهم إعتدى على الطريق الموصل لملك أخيه المجنى عليه‬
‫بأن أقام به حجرة خشبية و أن المجنى عليه ذهب إليه طالبًا إزالة هذه‬
‫الحجرة فوقعت مشادة صفع فيها المجنى عليه أخاه الذى تناول شيئًا‬
‫وصفه المجنى عليه بأنه قطعة من حديد و ضربه بها على رأسه أكثر من‬
‫مرة و وصفه الشهود بأنه قبقاب و قد تخلف عن هذا اإلعتداء إصابات‬
‫مصحوبة بكسرين شرخيين بالجدارية اليسرى ‪ ،‬فإن هذه الواقعة ال تتوفر‬
‫بها حالة الدفاع الشرعى و ال ترشح لقيامها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 469‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1956/5/21‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪762‬‬ ‫الطعن رقم ‪0648‬‬
‫بتاريخ ‪1966-06-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها مما تستقل به محكمة الموضوع ما دام إستداللها يؤدى إلى‬
‫النتيجة التى تخلص إليها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 648‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1966/6/6‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪586‬‬ ‫الطعن رقم ‪0808‬‬
‫بتاريخ ‪1966-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال إرتباط بين تطبيق المادة ‪ 17‬من قانون العقوبات الخاصة بالظروف‬
‫المخففة و بين المادة ‪ 251‬الخاصة بالعذر القانونى المتعلق بتجاوز حدود‬
‫الدفاع الشرعى ‪ -‬و كل ما تقتضيه المادة ‪ 251‬هو أال تبلغ العقوبة‬
‫الموقعة الحد األقصى المقرر للجريمة التى وقعت و فى حدود هذا القيد‬
‫يكون للمحكمة أن توقع العقوبة التى تراها مناسبة نازلة بها فى الحد‬
‫المقرر بالمادة ‪ 17‬عقوبات إال إذا وجدت أن ذلك ال يسعفها نظرًا لما‬
‫إستبانته من أن التجاوز كان فى ظروف تقتضى النزول بالعقوبة إلى ما‬
‫دون هذا الحد فعندئذ فقط يكون عليها أن تعد المتهم معذورًا طبقًا للمادة‬
‫‪ 251‬المذكورة و توقع عليه عقوبة الحبس لمدة يجوز أن تصل إلى الحد‬
‫األدنى ‪ .‬و لما كانت المحكمة قد رأت إعتبار الطاعن متجاوزًا حدود الدفاع‬
‫الشرعى و أعملت فى حقه المادة ‪ 251‬من قانون العقوبات فإن ما تزيدت‬
‫به من إضافة المادة ‪ 17‬عقوبات يكون نافلة و ال جدوى للطاعن من‬
‫التحدى بالظروف المخففة التى تنص عليها تلك المادة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪586‬‬ ‫الطعن رقم ‪0808‬‬
‫بتاريخ ‪1966-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫الدفاع الشرعى هو إستعمال القوة الالزمة لرد اإلعتداء ‪ ،‬و تقدير التناسب‬
‫بين تلك القوة و بين اإلعتداء الذى يهدد المدافع أمر موضوعى تفصل فيه‬
‫محكمة الموضوع بحسب الوقائع المعروضة عليها متى بنت قضاءها فى‬
‫ذلك على أسباب سائغة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1015‬‬ ‫الطعن رقم ‪1442‬‬
‫بتاريخ ‪1966-10-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫التشاجر بين فريقين إما أن يكون إعتداء من كليهما ليس فيه من مدافع ‪،‬‬
‫حيث تنتفى مظنة الدفاع الشرعى عن النفس ‪ ،‬و إما أن يكون مبادأة‬
‫بعدوان فريق و ردًا له من الفريق اآلخر فتصدق فى حقه حالة الدفاع‬
‫الشرعى عن النفس ‪ .‬و من ثم يتعين على محكمة الموضوع أن تبين‬
‫واقع الحال فى ذلك و البادئ بالعدوان من الفريقين حتى تستطيع محكمة‬
‫النقض مراقبة صحة تطبيق القانون على الواقعة كما صار إثباتها فى‬
‫الحكم ‪ .‬فإذا تنكبت المحكمة ذلك ‪ ،‬فإن حكمها يكون مشوبًا بالقصور بما‬
‫يستوجب نقضه و اإلحالة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1442‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1966/10/24‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪86‬‬ ‫الطعن رقم ‪1972‬‬
‫بتاريخ ‪1968-01-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الدفاع هو إستعمال القوة الالزمة لرد االعتداء ‪ ،‬و تقدير الوقائع المؤدية‬
‫إلى قيام الدفاع الشرعى أو نفيها من األمور الموضوعية التى تستقل‬
‫محكمة الموضوع بالفصل فيها ‪ ،‬و يجب لقيام حالة الدفاع الشرعى أن‬
‫يكون تقدير المتهم لفعل اإلعتداء الذى إستوجب عنده الدفاع مبينًا على‬
‫أسباب معقولة من شأنها أن تبرر ما وقع منه ‪ ،‬و من حق المحكمة أن‬
‫تراقب هذا التقدير لترى ما إذا كان مقبوًال تسوغه البداهة بالنظر إلى‬
‫ظروف الحادث و عناصره المختلفة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪689‬‬ ‫الطعن رقم ‪0530‬‬
‫بتاريخ ‪1970-05-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى عن النفس من الدفوع الجوهرية التى‬
‫ينبغى على المحكمة أن تناقشها فى حكمها و ترد عليها ‪ .‬و لما كان الحكم‬
‫المطعون فيه لم يعرض لهذا الدفع أو يرد عليه ‪ ،‬فإنه يكون مشوبًا‬
‫بالقصور الذى يعيبه ‪ .‬و ال يغير من ذلك أن تكون واقعة إصابة الطاعن و‬
‫زوجته التى يدعيها الطاعن قد فصلت عن الواقعة المسندة إليه إذ ليس‬
‫من شأن ذلك أن يحول دون تحقيق الدعوى برمتها بما فيها الواقعة التى‬
‫فصلت على الوجه الذى يكفل إستيفاء دفاع الطاعن ‪ .‬و من حق المحكمة‬
‫بل من واجبها أن تعرض لها بوصفها عنصرًا من عناصر األدلة‬
‫المعروضة عليها فى صدد الحالة التى يدعيها الطاعن لتقول كلمتها فى‬
‫حقيقتها بما ال يتجاوز حاجات الدعوى المطلوب من المحكمة الفصل فيها‬
‫و ال خصوصياتها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪622‬‬ ‫الطعن رقم ‪0159‬‬
‫بتاريخ ‪1972-04-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان الحكم المطعون فيه قد رد على دفاع الطاعن بأنه كان فى حالة‬
‫دفاع شرعى بقوله إن الثابت من أقوال الشاهد التى إطمأنت إليها المحكمة‬
‫أن المجنى عليه و إبنه بعد أن إعتديا على أخ المتهم كان المتهم قد توجه‬
‫إلى الجرن الذى يبعد عن الحادث بنحو عشرين مترًا و أحضر فأسًا عاد‬
‫بها و إعتدى بها على المجنى عليه بأن ضربه بها على رأسه و ظهره ‪ ،‬و‬
‫من ثم فإن المتهم عندما ضرب المجنى عليه لم يكن يرد عدوانًا يقع على‬
‫أخيه أو يخشى حصول عدوان عليه و إنما كان معتديًا على المجنى عليه‬
‫إنتقامًا منه لسابقة تعديه و إبنه على أخ المتهم و لم يكن مدافعًا ‪ ،‬و بذلك‬
‫فإن الدفع بأنه كان فى حالة دفاع شرعى عن أخيه يكون متعينًا إطراحه ‪.‬‬
‫و لما كان ما حصله الحكم من أقوال الشاهد ال يناقض ما أورده الطاعن‬
‫فى أسباب طعنه من أن بعد أن تماسك المجنى عليه و إبنه مع شقيق‬
‫الطاعن أسرع الطاعن إلى الجرن و أحضر فأسًا فأخذ الشاهد يحول بينه و‬
‫بين اإلشتراك فى المشاجرة حوالى ثلث ساعة ‪ ،‬و بعد أن أصيب أخوه‬
‫دفعه الطاعن ثم جرى نحو المجنى عليه و إعتدى عليه بالفأس ‪ -‬مما‬
‫مؤداه صحة ما حصله الحكم من أن إعتداء الطاعن على المجنى عليه كان‬
‫إنتقامًا لما وقع من إعتداء على أخيه و بعد إنتهاء ذلك اإلعتداء ‪ -‬و إذ‬
‫كان حق الدفاع الشرعى لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه و إنما شرع‬
‫لرد العدوان فإن ما أثبته الحكم فيما تقدم يكون سائغًا و كافيًا لتبرير ما‬
‫إنتهى إليه من نفى قيام حالة الدفاع الشرعى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪614‬‬ ‫الطعن رقم ‪0253‬‬
‫بتاريخ ‪1972-04-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها ‪.‬‬
‫متعلق بموضوع الدعوى ‪ .‬للمحكمة الفصل فيه بال معقب متى كانت‬
‫الوقائع مؤدية إلى النتيجه التى رتبت عليها ‪ .‬و لما كان الثابت من الحكم‬
‫أن المتهم كانت لديه نية اإلنتقام من المجنى عليه لإلعتداء الذى وقع على‬
‫والده فى المشاجرة السابقة على الحادث و أنه بادر المجنى عليه و أطلق‬
‫عليه العيار من المدفع الرشاش بمجرد أن وقع نظره عليه دون أن يكون‬
‫قد صدر منه أو من غيره أى فعل مستوجب للدفاع فسقط المجنى عليه‬
‫أرضًا بسبب إصابته ‪ ،‬فهذا الذى قاله الحكم ينفى حالة الدفاع الشرعى كما‬
‫هى معرفة به فى القانون ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪855‬‬ ‫الطعن رقم ‪0438‬‬
‫بتاريخ ‪1972-05-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫األصل أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفاؤها بموضوع الدعوى و لمحكمة الموضوع الفصل فيه بال معقب ما‬
‫دام إستداللها سليمًا يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪ .‬و متى كان النعى ال يعدو‬
‫فى حقيقته أن يكون جدًال موضوعيًا ال يجوز إثارته أمام محكمة النقض‬
‫فإنه يتعين رفضه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1236‬‬ ‫الطعن رقم ‪1018‬‬
‫بتاريخ ‪1973-12-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫من المقرر أن التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى الذى يوجب على‬
‫المحكمة الرد عليه يجب أن يكون جديًا و صريحًا ‪ ،‬أو أن ترشح الواقعة‬
‫كما أثبتها الحكم لقيامه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1305‬‬ ‫الطعن رقم ‪1154‬‬
‫بتاريخ ‪1973-12-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى يجب ‪ -‬حتى تلتزم‬
‫الحكم بالرد عليه ‪ -‬أن يكون جديًا و صريحًا أو أن تكون الواقعة كما‬
‫أثبتها الحكم ترشح لقيام هذه الحالة ‪ ،‬و كان ما ورد على لسان الطاعن "‬
‫أنا مضروب أربع سكاكين " ال يفيد التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى و ال‬
‫يفيد دفعًا جديًا حتى تلتزم المحكمة بالرد عليه فال يحق للطاعن أن يطالب‬
‫المحكمة بأن تتحدث فى حكمها بإدانته هم إنتفاء هذه الحالة لديه ما دامت‬
‫لم تر من جانبها بعد تحقيق الدعوى قيام هذه الحالة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪164‬‬ ‫الطعن رقم ‪0099‬‬
‫بتاريخ ‪1974-02-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن قيام حالة الدفاع الشرعى ال يستلزم إستمرار المجنى عليه‬
‫فى اإلعتداء على المتهم أو حصول إعتداء بالفعل بل يكفى أن يكون قد‬
‫صدر من المجنى عليه فعل يخشى منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم‬
‫التى يجوز فيها الدفاع الشرعى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪164‬‬ ‫الطعن رقم ‪0099‬‬
‫بتاريخ ‪1974-02-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ال يلزم فى الفعل المتخوف منه أن يكون خطرًا حقيقيًا فى ذاته ‪ ،‬بل يكفى‬
‫أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم و تصوره بشرط أن يكون لهذا التخوف‬
‫أسباب مقبولة ‪ ،‬إذ أن تقدير ظروف الدفاع الشرعى و مقتضياته أمر‬
‫إعتبارى يجب أن يتجه وجهة شخصية تراعى فيها مختلف الظروف‬
‫الدقيقة التى أحاطت بالمدافع وقت رد العدوان مما ال يصح معه محاسبته‬
‫على مقتضى التفكير الهادىء البعيد عن تلك المالبسات ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪164‬‬ ‫الطعن رقم ‪0099‬‬
‫بتاريخ ‪1974-02-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل فيه بغير‬
‫معقب ‪ ،‬إال أن ذلك مشروط بأن يكون إستدالل الحكم سليمًا ال عيب فيه و‬
‫يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪ .‬و لما كان ذلك و كان ما أورده الحكم سواء فى‬
‫بيانه لواقعة الدعوى أو فى معرض رده دفاع الطاعن ال يستقيم على ما‬
‫إنتهى إليه من نفى قيام حالة الدفاع الشرعى عن النفس ‪ ،‬ذلك ألن النتيجة‬
‫التى خلص إليها تتجافى مع موجب الوقائع و الظروف المادية التى‬
‫أوردها ‪ ،‬فليس فيما إستدل به الحكم ما يمكن أن يستخلص منه أن المجنى‬
‫عليه و فريقه كانوا قد كفوا عن اإلعتداء على المجنى عليه و ذويه و‬
‫إنتهوا من عدوانهم و أنه لم يكن هناك من بعد ما يخشى منه الطاعن على‬
‫نفسه و على غيره وقت أن أقدم على إطالق األعيرة النارية صوب المجنى‬
‫عليهم ‪ -‬األمر الذى يعيب الحكم و يعجز محكمة النقض عن مراقبة صحة‬
‫تطبيق القانون على واقعة الدعوى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 99‬لسنة ‪ 44‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1974/2/18‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪395‬‬ ‫الطعن رقم ‪0277‬‬
‫بتاريخ ‪1974-04-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها‬
‫متعلق بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل فيها بال معقب متى‬
‫كانت الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبتها عليها ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪615‬‬ ‫الطعن رقم ‪1089‬‬
‫بتاريخ ‪1975-10-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلقًا بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بغير معقب متى‬
‫كانت الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتب عليها ‪ ،‬و كان حق الدفاع‬
‫الشرعى لم يشرع إال لرد اإلعتداء عن طريق الحيلولة بين من يباشر‬
‫اإلعتداء و بين اإلستمرار فيه فال يسوغ التعرض بفعل الضرب لمن لم‬
‫يثبت أنه كان يعتدى أو يحاول فعًال على المدافع أو غيره ‪ ،‬و إذ كان مؤدى‬
‫ما أورده الحكم فيما تقدم ‪ ،‬من أن الطاعن لم يكن فى حالة دفاع شرعى‬
‫عن النفس بل كان معتديًا و حين أوقع فعل الضرب كان قاصدًا إلحاق‬
‫األذى بغريمه ال دفع إعتداء وقع عليه ‪ ،‬صحيحًا فى القانون و من شأنه‬
‫أن يؤدى إلى ما رتبه عليه من نفس حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬فإن ما ينعاه‬
‫الطاعن على أن الحكم فى هذا الصدد يكون غير سديد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪171‬‬ ‫الطعن رقم ‪1496‬‬
‫بتاريخ ‪1976-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان المدافع عن الطاعن تمسك بأنه كان فى حالة دفاع شرعى عن‬
‫النفس ‪ ،‬مستشهدًا فى ذلك بما أثبته مفتش الصحة من إصابات به و‬
‫بالمحكوم عليه اآلخر ‪ .‬و يبين من المفردات ‪ -‬التى أمرت المكمة بضمها‬
‫تحقيقًا لهذا الوجه من أوجه الطعن ‪ -‬إن مفتش الصحة أوقع الكشف‬
‫الطبى على كل من الطاعن و المحكوم عليه اآلخر و أثبت أن بهما عدة‬
‫إصابات يجوز حدوثها بالنسبة لألول نتيجة تماسك باأليدى و ضرب بكف‬
‫اليد و تصادم بجسم صلب راض ‪ ،‬و يجوز حدوثها بالنسبة لآلخر نتيجة‬
‫تصادم بجسم صلب راض كعصا أو ما أشبه ‪ -‬لما كان ذلك و كان حق‬
‫الدفاع الشرعى عن النفس قد شرع لرد أى إعتداء على نفس المدافع أو‬
‫على نفس غيره ‪ ،‬و تقدير مقتضياته أمر إعتبارى يجب أن يتجه وجهة‬
‫شخصية يراعى فيها مختلف الظروف التى أحاطت المدافع وقت رد‬
‫العدوان مما ال يصح معه محاسبته على مقتضى التفكير الهادئ البعيد عن‬
‫تلك الظروف ‪ ،‬و كان الحكم المطعون فيه إذ عرد للرد على دفاع الطاعن‬
‫قد إقتصر فى نفى حالة الدفاع الشرعى على قول مقتضب هو أن الطاعن‬
‫و المحكوم عليه اآلخر أقدما على اإلعتداء قاصدين الضرب فى ذاته ال‬
‫ليردا ضربًا موجهًا إليهما حسبما كشفت عنه التحقيقات ‪ ،‬دون أن يعرض‬
‫إلصابات الطاعن التى جعل منها ركيزة لدفاعه و المؤيدة بالكشف الطبى‬
‫الموقع عليه إلستظهار ظروف حدوثها و مدى صلتها بواقعة اإلعتداء‬
‫على المجنى عليه التى دين بها ‪ .‬و ذلك للتحقق من قيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى أو إنتفائها ‪ ،‬فإنه يكون مشوبًا بقصور يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1496‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1976/2/8‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪238‬‬ ‫الطعن رقم ‪1836‬‬
‫بتاريخ ‪1976-02-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫لما كانت المحكم قد نفت أن المتهم كان فى حالة دفاع شرعى بقولها " هذا‬
‫و ليس باألوراق ما يدل على أن ‪ -‬الطاعن ‪ -‬كان فى حالة دفاع شرعى‬
‫عن نفسه ضد إعتداء صادر ضده من المجنى عليه األول بل أنه قرر فى‬
‫أقواله أنه كان قد إنتزع السكين الذى كان األخير ينوى أن يعتدى عليه بها‬
‫‪ -‬إن صح هذا الزعم منه ‪ -‬و بذا فإنه يكون قد إعتدى على المجنى عليه‬
‫المذكور إنتقامًا منه بعد أن كان قد زال خطر إعتداء األخير عليه و بعد أن‬
‫صار أعزل من السالح ال يستطيع به إعتداء و هو ما ينفى قيام حالة‬
‫الدفاع الشرعى الذى لم يشرع للقصاص أو اإلنتقام " و إذ كان هذا الذى‬
‫أوردته المحكمة يسوغ به نفى حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬و كان تقدير الوقائع‬
‫التى يستدل منها على قيام هذه الحالة أو إنتفائها إنما هو من األمور التى‬
‫تستقل محكمة الموضوع بالفصل فيها بال معقب طالما كان إستداللها‬
‫سائغًا ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1836‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1976/2/22‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪389‬‬ ‫الطعن رقم ‪007‬‬
‫بتاريخ ‪1976-04-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أنه و إن كان تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى أو إنتفاؤها متعلقًا بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل‬
‫فيها بغير معقب ‪ ،‬إال أن ذلك مشروط بأن يكون إستدالل الحكم فى هذا‬
‫الشأن سليمًا ال عيب فيه ‪ ،‬و كان الحكم المطعون فيه قد إستدل على إنتفاء‬
‫حالة الدفاع الشرعى بتعدد إصابات المجنى عليه و جسامتها و إنتشارها‬
‫بجسمه مع أن ذلك كله ال يدل بذاته على أن الطاعن لم يكن يرد إعتداء‬
‫متخوفًا منه ألنه ال يشترط بصفة مطلقة لقيام حالة الدفاع الشرعى أن‬
‫تكون الوسيلة التى أخذ بها المدافع قد إستخدمت بالقدر الالزم لرد‬
‫اإلعتداء عنه و إنما يكون النظر على الوسيلة فى هذه الناحية بعد نشوء‬
‫الحق و قيامه ‪ ،‬بحيث إذا ما تبين بعد ذلك أن المدافع لم يتجاوز حدود حقه‬
‫فى الدفاع قضى له بالبراءة ‪ ،‬و إال عوقب ‪ -‬إذا كانت القوة التى إستعملت‬
‫لدفع التعدى قد زادت على القدر الضرورى‪ -‬بعقوبة مخففة بإعتباره‬
‫معذورًا ‪ .‬و كان الحكم ‪ -‬فضًال عما تقدم ‪ -‬بالرغم مما أثبته من أن دفاع‬
‫الطاعن قام على أن المجنى عليه قد دخل حديقته يريد أن يرى بها أغنامه‬
‫‪ ،‬لم يستظهر حقيقة الواقعة و كان لزامًا عليه أن يفعل إذ لو صح أن‬
‫المجنى عليه رعى أغنامًا له بغير حق أو تركها ترعى فى بستان الطاعن‬
‫لكان األخير فى حالة دفاع شرعى عن المال وفقًا لصريح نص الفقرة‬
‫الثانية من المادة ‪ 246‬من قانون العقوبات التى أباحت هذا الحق لرد كل‬
‫فعل يعتبر جريمة من الجرائم المنصوص عليها فى األبواب المشار إليها‬
‫أو يكون مخالفة لما نص عليه فى المادتين ‪ 1/387‬و ‪ 1/389‬و ‪ 3‬من‬
‫هذا القانون ‪ .‬هذا إلى أن الحكم لم يلق باًال إلى ما أورده على لسان‬
‫الطاعن من أنه كان يرد العدوان الذى بدأه به المجنى عليه و هو ضربه‬
‫بعصا على رأسه و دفعه فى عينه مع أهمية بيان واقع الحال فى ذلك‬
‫إلثبات قيام حالة الدفاع الشرعى عن النفس أو نفيها ‪ ،‬و كل ذلك مما يعيب‬
‫الحكم المطعون فيه بالقصور فى الرد على ما دفع به الطاعن من قيام‬
‫حالة الدفاع الشرعى عن النفس و المال و يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1976/4/4‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪482‬‬ ‫الطعن رقم ‪0159‬‬
‫بتاريخ ‪1976-05-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن العبرة فى تقدير قيام حالة الدفاع الشرعى و مقتضياته هى بما يراه‬
‫المدافع فى الظروف المحيطة ‪ ،‬بشرط أن يكون تقديره مبنيًا على أسباب‬
‫معقولة تبرره ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1059‬‬ ‫الطعن رقم ‪0777‬‬
‫بتاريخ ‪1977-12-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بغير معقب متى‬
‫كانت الوقائع مؤدية للنتيجة التى رتبت عليها ‪ ،‬كما أن حق الدفاع‬
‫الشرعى لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه و إنما شرع لرد العدوان ‪ ،‬و‬
‫إذ كان مؤدى ما أورده الحكم فى بيانه لواقعة الدعوى و لدى نفيه لقيام‬
‫حالة الدفاع الشرعى ‪ -‬و هو ما ال ينازع الطاعن فى صحة إسناد الحكم‬
‫بشأنه ‪ -‬أن تماسكًا وقع بين الطاعن و المجنى عليه و قام شاهدا اإلثبات‬
‫بفضه و بعد أن سار كل من الطاعن و المجنى عليه تجاه بلدته فى‬
‫إتجاهين مختلفين ‪ ،‬عاد الطاعن و لحق بالمجنى عليه و بادره بالطعن‬
‫بالمدية فأحدث إصابته التى أودت بحياته دون أن يبدو من المجنى عليه‬
‫أية بادرة إعتداء على الطاعن ‪ ،‬فإن ما قارفه الطاعن من تعد يكون من‬
‫قبيل القصاص و اإلنتقام بما تنتفى به حالة الدفاع الشرعى عن النفس كما‬
‫هى معرفة به فى القانون ‪ ،‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان ال يعيب الحكم المطعون‬
‫فيه إغفاله التحدث عن اإلصابات التى بالطاعن ‪ -‬فإنه على فرض صحة‬
‫وجودها به فإن مرجعها هو التشاجر السابق على فض اإلشتباك و سير‬
‫كل منهما فى إتجاه مغاير لآلخر ‪ -‬و التى ما كانت تجيز له العودة و‬
‫اللحاق بالمجنى عليه لإلنتقام منه ‪ -‬فإن منعى الطاعن يكون غير سديد ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 777‬لسنة ‪ 47‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1977/12/18‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪723‬‬ ‫الطعن رقم ‪0412‬‬
‫بتاريخ ‪1980-06-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر أن التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى ‪ -‬يجب لتلتزم المحكمة‬
‫بالرد عليه ‪ -‬أن يكون جديًا صريحًا أو أن تكون الواقعة كما أثبتها الحكم‬
‫ترشح لقيام هذه الحالة ‪ ،‬و من ثم فال يسوغ للطاعن مطالبة المحكمة بأن‬
‫تتحدث فى حكمها عن إنتفاء حالة الدفاع الشرعى لديه و قد أمسك هو عن‬
‫طلب ذلك منها ‪ ،‬و كانت المحكمة لم تر من جانبها بعد تحقيق الدعوى‬
‫قيام هذه الحالة ‪ ،‬بل أثبت الحكم فى مدوناته أن الطاعنين كانت لديهما نية‬
‫اإلنتقام من المجنى عليه األول بسبب النزاع السابق بينهم ‪ ،‬و إنهما‬
‫بادراه بآالتهم الحادة " مطوة و سكين " بمجرد أن ظفرا به دون أن يكون‬
‫قد صدر منه أى فعل مستوجب للدفاع الشرعى ‪ ،‬فهذا الذى قاله الحكم‬
‫ينفى حالة الدفاع الشرعى كما هى معرفة به فى القانون‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪929‬‬ ‫الطعن رقم ‪0831‬‬
‫بتاريخ ‪1980-10-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪7 :‬‬
‫إن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتقاؤها‬
‫متعلق بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل فيه بال معقب عليها‬
‫ما دام إستداللها سليمًا يؤدى إلى ما إنتهت إليه ‪ ،‬و لما كان ما ساقه الحكم‬
‫المطعون فيه من أدلة منتجًا فى إكتمال إقتناع المحكمة و إطمئنانها إلى ما‬
‫إنتهت إليه من رفض الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى فإن ما يثيره‬
‫الطاعن فى هذا الشأن ينحل إلى جدل موضوعى فى تقدير المحكمة للدليل‬
‫مما ال تجوز إثارته أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪1100‬‬ ‫الطعن رقم ‪1443‬‬
‫بتاريخ ‪1980-12-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان مبنى ما ينعاه الطاعن فى شأن إعتداء المجنى عليه و ولديه‬
‫عليه و هو ما يرمى به إلى أنه كان فى حالة دفاع شرعى عن نفسه‬
‫مردودًا بأن األصل فى الدفاع الشرعى أنه من الدفوع الموضوعية التى‬
‫يجب التمسك بها لدى محكمة الموضوع و ال تجوز إثارتها ألول مرة أمام‬
‫محكمة النقض إال إذا كانت الوقائع الثابتة بالحكم دالة بذاتها على تحقق‬
‫حالة الدفاع الشرعى كما عرفه القانون أو ترشح لقيامها ‪ ،‬و إذ كان يبين‬
‫من محضر جلسة المحاكمة أنه ال الطاعن و ال المدافع عنه قد دفع أيهما‬
‫أمام محكمة الموضوع بقيام حالة الدفاع الشرعى و كانت وقائع الدعوى‬
‫كما أثبتها الحكم المطعون فيه ال تتوافر فيها تلك الحالة و ال ترشح لقيامها‬
‫فإن ما يثيره الطاعن فى هذا الخصوص ال يكون مقبوًال ‪ ،‬هذا إلى أن‬
‫قضاء هذه المحكمة قد جرى على أنه متى كان الحكم قد أنصب على‬
‫إصابة بعينها نسب إلى المتهم إحداثها و أثبت التقرير الطبى الشرعى‬
‫وجودها وإطمأنت المحكمة إلى أن المتهم هو محدثها فليس به من حاجة‬
‫إلى التعرض لغيرها من إصابات لم تكن محل إتهام و لم ترفع بشأنها‬
‫دعوى مما ال يصح معه القول بأن سكوت عن ذكرها يرجع إلى أنه لم‬
‫يفطن لها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪1084‬‬ ‫الطعن رقم ‪2048‬‬
‫بتاريخ ‪1981-12-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫األصل فى الدفاع الشرعى أنه من الدفوع الموضوعية التى يجب التمسك‬
‫بها لدى محكمة الموضوع و ال يجوز إثارتها ألول مرة أمام محكمة‬
‫النقض إال إذا كانت الوقائع الثابتة بالحكم دالة بذاتها على تحقق حالة‬
‫الدفاع الشرعى كما عرفه القانون أو ترشيح لقيامها ‪ .‬و لما كانت واقعة‬
‫الدعوى كما أثبتها الحكم المطعون فيه ال تتوافر فيها حالة الدفاع الشرعى‬
‫عن المال أو ترشح لقيامها ‪ ،‬و كان يبين من محاضر جلسات المحاكمة أن‬
‫الطاعن أو المدافع عنه لم يتمسك أيهما بقيام حالة الدفاع الشرعى عن‬
‫المال و ال يغنى فى ذلك تمسك الطاعن بقيام حالة الدفاع الشرعى عن‬
‫النفس إلختالف أساس كل من الدفاعين عن اآلخر فإنه ال يقبل من الطاعن‬
‫إثارة هذا الدفاع ألول مرة أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪222‬‬ ‫الطعن رقم ‪6426‬‬
‫بتاريخ ‪1984-02-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫لما كان من المقرر أن الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى من الدفوع‬
‫الموضوعية التى يجب التمسك بها لدى محكمة الموضوع ‪ ،‬و ال يجوز‬
‫إثارتها ألول مرة أمام محكمة النقض ‪ ،‬إال إذا كانت الوقائع الثابتة بالحكم‬
‫دالة بذاتها على تحقق حالة الدفاع الشرعى كما هى معرفة به فى القانون‬
‫أو ترشح لقيامها ‪ ،‬و كان يبين من محضر جلسة المحاكمة أن الطاعن لم‬
‫يتمسك صراحة بقيام حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬و ما ورد على لسان المدافع‬
‫عنه من أنه " كان يجب على المتهم دفع اإلعتداء الباطل عليه ‪ ..‬و المتهم‬
‫كان مضروبًا ‪ ،‬و المتهم به إصابات " ال يفيد التمسك بقيام تلك الحالة قبل‬
‫المجنى عليهم ‪ ،‬و ال يعد دفعًا جديًا يستوجب على المحكمة أن تعرض له‬
‫بالرد فى حكمها ‪ ،‬فإنه ال يقبل من الطاعن إثارة هذا الدفاع ألول مرة أمام‬
‫محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪62‬‬ ‫الطعن رقم ‪0851‬‬
‫بتاريخ ‪1937-04-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا تمسك المتهم أمام المحكمة بأنه كان فى حالة دفاع شرعى ‪ ،‬و رأت‬
‫محكمة الموضوع أنه كان حقيقة كذلك و إنما تجاوز فيما أتاه حدود الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬فإنه ال تلزم بلفت نظره إلى هذا التوجيه القانونى ما دامت قد‬
‫إستخلصته من الوقائع الثابتة فى األوراق و التى تناولتها المرافعة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 851‬لسنة ‪ 7‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1937/4/5‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪429‬‬ ‫الطعن رقم ‪2351‬‬
‫بتاريخ ‪1939-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان المحامى عن المتهم قد سلم بوقوع اإلعتداء منه على المجنى عليه‬
‫متعلًال بأنه كان ف حالة دفاع شرعى ‪ ،‬و تمسك فعًال بذلك ‪ ،‬و طلب‬
‫البراءة ‪ ،‬فإنه يكون من واجب المحكمة أن تعنى بتحقيق هذا الدفاع ‪ .‬فإن‬
‫هى حكمت بإدانة المتهم دون أن تعرض له فإنها تكون قد أخلت بحق‬
‫الدفاع و يتعين نقض حكمها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2351‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪1939/1/16‬‬


‫)‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪395‬‬ ‫الطعن رقم ‪0062‬‬
‫بتاريخ ‪1938-12-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الحكم الصادر باإلدانة فى جناية إحداث عاهة مستديمة أو فى غيرها من‬
‫جرائم اإلعتداء على النفس إذا لم يتعرض إلى الكالم عن الدفاع الشرعى‬
‫و لم يعامل المتهم على مقتضى أحكامه فال يقبل الطعن فيه بحجة قيام‬
‫حالة الدفاع الشرعى لدى المتهم فى الواقع متى كان المتهم لم يعترف‬
‫بالجريمة إعترافًا يتضمن أنه كان فى حالة دفاع شرعى و الدفاع عنه لم‬
‫يتمسك أمام المحكمة بقيام هذه الحالة ‪ ،‬و متى كانت وقائع الدعوى ‪-‬‬
‫حسبما أثبته الحكم بناء على ما حصلته المحكمة من التحقيق الذى أجرته‬
‫‪ -‬خالية مما يفيد توافر ثبوت أية حالة من أحوال الدفاع الشرعى كما‬
‫عرفه القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 62‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1938/12/12‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪445‬‬ ‫الطعن رقم ‪0113‬‬
‫بتاريخ ‪1939-01-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن طلب المتهم معاملته على مقتضى قيام حالة من أحوال الدفاع الشرعى‬
‫عن النفس أو المال لديه يجب ‪ -‬لكى يتعين الرد عليه صراحة فى الحكم‬
‫‪ -‬أن يكون مصحوبًا بتسليمه بوقوع فعل اإلعتداء منه على المجنى عليه‬
‫و إال عد من قبيل المناقشات الجدلية التى يثيرها الدفاع أثناء المرافعة و‬
‫التى ال تقتضى ردًا صريحًا بل يكفى ردًا عليها القضاء بإدانة المتهم‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 113‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1939/1/23‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪72‬‬ ‫الطعن رقم ‪2272‬‬
‫بتاريخ ‪1942-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت أدلة اإلدانة كما ذكرتها المحكمة فى حكمها تفيد أن المتهم لم‬
‫يوقع فعل الضرب على المجنى عليه إال بعد أن بدأه هذا بالضرب ‪ ،‬فإن‬
‫عدم تحدث المحكمة ‪ -‬و لو من تلقاء نفسها ‪ -‬عن حالة الدفاع الشرعى‬
‫التى ترشح لها واقعة الدعوى بما يثبتها أو ينفيها يكون قصورًا مبطًال‬
‫للحكم ‪ .‬و ال يغنى عن ذلك قولها بأنه ال محل لهذا البحث ألن المتهم ينكر‬
‫التهمة ‪ ،‬أو أن هذه الحالة منتفية ألن المتهم أصيب فى شجار زج بنفسه‬
‫فيه ‪ .‬ذلك ألن المحكمة و هى مطلوب منها أن تفصل فى دعوى جنائية ال‬
‫يمكن فى القانون أن تكون مقيدة بمسلك المتهم فى دفاعه و إعترافه‬
‫بالتهمة أو إنكاره إياها ‪ ،‬و ألن الشجار ليس من شأنه فى ذاته أن يجعل‬
‫كل من إشتركوا فيه مستوجبين للعقاب بال قيد و ال شرط ‪ ،‬إذ ليس من‬
‫شك فى أن الشجار يبدأ بإعتداء يخول المعتدى عليه حق الدفاع الشرعى‬
‫متى إعتقد أن المعتدى سوف ال يكف عن التمادى فى اإلعتداء ‪ ،‬و متى‬
‫إلتزم هو فى دفاعه الحدود المرسومة له فى القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2272‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1942/12/28‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪593‬‬ ‫الطعن رقم ‪0053‬‬
‫بتاريخ ‪1945-01-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت المحكمة حين عرضت لما تمسك به فريق من المتهمين من أنهم‬
‫كانوا فى حالة دفاع شرعى قد قالت إن هذه الحالة غير قائمة ال بالنسبة‬
‫لهذا الفريق و ال بالنسبة إلى الفريق اآلخر ‪ ،‬و ذلك على أساس أنها لم‬
‫توفق إلى إلى معرفة أيهما كان المعتدى و أيهما كان المعتدى عليه ‪ ،‬فإنها‬
‫تكون قد أخطأت إذا أدانت هذا الفريق ‪ .‬ألنها بعد أن قالت ما يفهم منه أنه‬
‫كان ثمة معتد و مدافع كان عليها أال تقضى بأية عقوبة ‪ .‬فإن اإلدانة بناء‬
‫على مجرد الشك فى صحة الدفاع تتنافى مع ما يجب من عدم إقامة اإلدنة‬
‫إال على أساس يقينى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 53‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1945/1/15‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 16‬مجموعة عمر ‪7‬ع صفحة رقم ‪93‬‬ ‫الطعن رقم ‪0214‬‬
‫بتاريخ ‪1946-03-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الحكم فى سبيل نفيه قيام حالة الدفاع الشرعى قد إكتفى بقوله إن‬
‫الثابت من تفصيالت الحادث " التى بينها " أن مشاجرة قامت بين الفريقين‬
‫" للسبب الذى ذكره " فأخذ الفريقان يتبادالن الضربات ‪ ،‬و أنه فى هذه‬
‫الحالة ال يمكن القول بأن المتهم كان فى حالة دفاع شرعى يبيح اإلعتداء‬
‫الذى وقع منه ‪ .‬و كانت نتيجة للمشاجرة التى قامت بين الفريقين ‪ ،‬فهذا‬
‫يكون قصورًا ‪ ،‬إذ أن ما ذكره الحكم من ذلك ليس من شأنه أن ينفى قيام‬
‫حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬ألن التشاجر بين فريقين قد يكون أصله إعتداء‬
‫وقع من فريق ‪ ،‬و أن الفريق المعتدى عليه إنما كان يرد اإلعتداء ‪ ،‬و فى‬
‫هذه الحالة يكون الفريق المعتدى واجبًا عقابه ‪ ،‬و الفريق المعتدى عليه‬
‫مدافعًا واجبًا أن يعامل بمقتضى األحكام المقررة فى القانون للدفاع‬
‫الشرعى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 214‬لسنة ‪ 16‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1946/3/12‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪266‬‬ ‫الطعن رقم ‪2047‬‬
‫بتاريخ ‪1969-02-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫األصل أن الدفاع الشرعى من الدفوع الوضوعية التى يجب التمسك بها‬
‫لدى محكمة الموضوع و ال يجوز إثارتها ألول مرة أمام محكمة النقض إال‬
‫إذا كانت الوقائع الثابتة بالحكم دالة بذاتها على تحقق حالة الدفاع الشرعى‬
‫كما عرفه القانون أو ترشح لقيامها ‪ .‬و لما كانت واقعة الدعوى كما أثبتها‬
‫الحكم المطعون فيه ال تتوافر فيها تلك الحالة و ال ترشح لقيامها و كان‬
‫يبين من محضر جلسة المحاكمة أن الطاعن لم يتمسك صراحة بقيام حالة‬
‫الدفاع الشرعى ‪ ،‬و ما ورد على لسان الدفاع عنه ال يفيد التمسك بقيام‬
‫تلك الحالة و ال يعد دفعًا جديًا يلزم المحكمة أن تعرض له بالرد ‪ ،‬فإنه ال‬
‫يقبل من الطاعن إثارة هذا الدفاع ألول مرة أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2047‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1969/2/17‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪1078‬‬ ‫الطعن رقم ‪0828‬‬
‫بتاريخ ‪1969-10-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها‬
‫متعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬للمحكمة الفصل فيه بغير معقب ‪ ،‬متى كانت‬
‫الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبت عليها ‪ .‬و إذ كان ذلك ‪ ،‬و كان ما‬
‫ساقه الحكم من أدلة منتجًا فى إكتمال إقتناع المحكمة و إطمئنانًا إلى ما‬
‫إنتهت إليه من رفض الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى عن النفس ‪،‬‬
‫تأسيسًا على أن ما وقع من رجلى الشرطة ‪ ،‬إجراء مشروع لم يتعد‬
‫اإلستيقاف بما يزيل دواعى الشبهة و من أنهما لم يخرجا عن حدود‬
‫القانون ‪ ،‬بما ال تتوافر معه مبررات الدفاع الشرعى ‪ ،‬فإن نعى الطاعن فى‬
‫هذا الشأن يكون غير سديد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪360‬‬ ‫الطعن رقم ‪1885‬‬
‫بتاريخ ‪1979-03-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫األصل فى الدفاع الشرعى أنه من الدفوع الموضوعية التى يجب التمسك‬
‫بها لدى محكمة الموضوع و ال يجوز إثارتها ألول مرة أمام محكمة‬
‫النقض إال إذا كانت الوقائع الثابتة بالحكم دالة بذاتها على تحقق حالة‬
‫الدفاع الشرعى كما عرفه القانون أو ترشح لقيامها ‪ .‬و لما كانت الواقعة‬
‫كما أثبتها الحكم المطعون فيه ال تتوافر فيها تلك الحالة أو ترشح لقيامها ‪،‬‬
‫و كان يبين من محضر الجلسة األخيرة للمحاكمة أن الطاعنين لم يتمسكا‬
‫صراحة بقيام حالة الدفاع الشرعى فإنه ال يقبل منهما إثارة هذا الدفاع‬
‫أمام محكمة النقض ‪ .‬و ال يغير من ذلك ما ورد على لسان المدافع عن‬
‫الطاعن األول بجلسة ‪ 1974/4/29‬أمام هيئة أخرى من أنه " ضربه لرد‬
‫اإلعتداء الواقع عليه " لما هو مقرر من أن المحكمة ال تكون ملزمة بالرد‬
‫على الدفع إال إذا كان من قدمه قد أصر عليه ‪ ،‬و إذ كان الطاعنان لم‬
‫يتمسكا أمام الهيئة الجديدة التى نظرت الدعوى و أصدرت الحكم المطعون‬
‫فيه بقيام حالة الدفاع الشرعى فال يكون لهما أن يطالبا هذه الهيئة بالرد‬
‫على دفاع لم يبد أمامها ‪ ،‬هذا فضًال عما أثبته الحكم المطعون فيه فى حق‬
‫الطاعنين من التدبير للجريمة بتوفر سبق اإلصرار لديهما على إيقاعها‬
‫مما ينتفى معه حتمًا موجب الدفاع الشرعى الذى يفترض ردًا حاًال لعدوان‬
‫حال دون اإلسالس له و إعمال الخطة فى إنفاذه ‪ ،‬لهذا و ألن الدفاع‬
‫الشرعى لم يشرع لإلنتقام من الغرماء بل لكف اإلعتداء و من ثم يكون‬
‫منعى الطاعنين فى هذا الصدد ال محل له ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪651‬‬ ‫الطعن رقم ‪1887‬‬
‫بتاريخ ‪1979-06-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى و للمحكمة الفصل فيه بغير معقب‬
‫متى كانت الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبت عليها ‪ -‬لما كان ذلك ‪ -‬و‬
‫كان حق الدفاع الشرعى مشروع إال لرد اإلعتداء عن طريق الحيلولة بين‬
‫من يباشر اإلعتداء و بين اإلستمرار فيه فال يسوغ التعرض بفعل القتل أو‬
‫الضرب لو لم يثبت أنه كان يعتدي أو يحاول اإلعتداء فعًال على نفس‬
‫المدافع أو غيره ‪ ،‬و كان البين مما أثبته الحكم المطعون فيه بمدوناته أن‬
‫المجنى عليه الثانى بعد أن علم بمقتل والده تعقب قاتليه ‪ -‬الطاعنين األول‬
‫و الثانى ‪ -‬إلى الزراعة والدهما الطاعن الثالث و أن شاهده الخير حتى‬
‫تصدى له و عاجله بضربة عصا على جبهته إلعاقته و شل حركته ثم‬
‫واصل اإلعتداء عليه بألة صلية ذات طرف مسبب فطعنه فى مقدم صدره‬
‫و ظهره و و وجهه ‪ ،‬ليقتله و لم يتركه إال بعد أن أجهز عليه محققًا ما‬
‫إستهدفه من إعتدائه ‪ ،‬و كان مؤدى ما أورده الحكم فيما تقدم أن الطاعن‬
‫الثالث هو الذى بادر باإلعتداء على المجنى عليه الثانى بقصد قتله دون‬
‫أن يصدر من األخير أى فعل يستوجب الدفاع ‪ ،‬فإن هذا الذى أورده الحكم‬
‫سائغ و يكفى لتبرير ما إنتهى إليه من نفى حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬و ال‬
‫تثريب على الحكم إن هو قد رد على دفاع الطاعن بقيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى فنفاها فى مساق تدليله على توافر قصد القتل لديه ذلك بنى‬
‫القانون لم يرسم شكٌال خاصًا تصوغ به الحكم بيبان الواقعة و ظروفها و‬
‫لم يتطلب الرد علىهذا الدفاع إستقالًال ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1887‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1979/6/10‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪325‬‬ ‫الطعن رقم ‪2056‬‬
‫بتاريخ ‪1979-03-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر أنه متى أثبت الحكم التدبير للجريمة سواء بتوافر سبق‬
‫اإلصرار أو إنعقاد اإلتفاق السابق على إيقاعها أو التحيل إلرتكابها إنتفى‬
‫حتمًا موجب الدفاع الشرعى الذى يفترض ردًا حاًال على عدوان حال دون‬
‫اإلسالس له و إعمال الخطة فى إنفاذه ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان الحكم قد‬
‫أثبت وقوع الجريمة من الطاعنين بناء على إتفاق سابق بينهما على‬
‫اإلعتداء على المجنى عليه فإنه ينتفى بالضرورة حالة الدفاع الشرعى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2056‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪1979/3/4‬‬


‫)‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪549‬‬ ‫الطعن رقم ‪0097‬‬
‫بتاريخ ‪1979-05-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى من الدفوع الموضوعية‬
‫التى يجب التمسك بها لدى محكمة الموضوع و ال يجوز إثارتها ألول مرة‬
‫أمام محكمة النقض إال إذا كانت الوقائع الثابتة بالحكم دالة بذاتها على‬
‫تحقق حالة الدفاع الشرعى كما عرفه القانون أو ترشح لقيامها ‪ ،‬و لما‬
‫كانت واقعة الدعوى كما أثبتها الحكم المطعون فيه ال تتوافر فيها تلك‬
‫الحالة أو ترشح لقيامها و كان يبين من محاضر جلسات المحاكمة أن‬
‫الطاعن لم يتمسك صراحة بقيام حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬و ما ورد على‬
‫لسان الدفاع عنه " من أنه فى الوقت الذى وقع العدوان على المجنى عليه‬
‫وقع أيضًا عدوان على المتهم " ال يفيد التمسك بقيام تلك الحالة ‪ ،‬و اليعد‬
‫دفاعًا جديًا يلزم المحكمة أن تعرض له بالرد ‪ ،‬فإنه ال يقبل من الطاعن‬
‫إثارة هذا الدفاع ألول مرة أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 97‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1979/5/7‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪869‬‬ ‫الطعن رقم ‪0768‬‬
‫بتاريخ ‪1979-12-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن األصل فى الدفاع الشرعى أنه من الدفوع الموضوعية التى‬
‫يجب التمسك بها لدى محكمة الموضوع و ال يجوز إثارتها ألول مرة أمام‬
‫محكمة النقض إال إذا كانت الوقائع الثابتة بالحكم دالة بذاتها على تحقق‬
‫حالة الدفاع الشرعى كما عرفه القانون ‪ ،‬أو ترشح لقيامها ‪ .‬و لما كانت‬
‫واقعة الدعوى كما أثبتها الحكم اإلبتدائى المؤيد ألسبابه بالحكم المطعون‬
‫فيه ال تتوافر فيها تلك الحالة أو ترشح لقيامها ‪ ،‬و كان يبين من محاضر‬
‫جلسات المحاكمة أن الطاعن لم يتمسك صراحة بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫‪ ،‬فإنه ال يقبل من الطاعن إثارة هذا الدفاع ألول مرة أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 768‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪1979/12/3‬‬


‫)‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪904‬‬ ‫الطعن رقم ‪2524‬‬
‫بتاريخ ‪1989-11-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫لما كان البين من الحكم المطعون فيه أنه عرض لدفاع الطاعنين بشأن‬
‫قيام حالة الدفاع الشرعى و أطرحة بقوله " أما عن قول الدفاع بأن‬
‫المتهمين كانوا فى حالة دفاع شرعى ‪ ،‬فإن ذلك مردود عليه بأن الثابت‬
‫من مطالعة األوراق و من أقوال الشهود أن المجنى عليهما لم يحدث‬
‫منهما ثمة إعتداء على المتهمين وقت الحادث حتى يسوغ للمتهمين‬
‫الدفاع عن أنفسهم " لما كان ذلك و كان تقدير الوقائع التى يستنتج منها‬
‫قيام حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬لمحكمة‬
‫الموضوع الفصل فيه بغير معقب عليها ما دام إستداللها سليمًا يؤدى إلى‬
‫ما إنتهى إليه ‪ ،‬و لما كان ما ساقه الحكم المطعون فيه من أدلة منتجة فى‬
‫إكتمال إقتناع المحكمة و إطمئنانها إلى ما إنتهى إليه من رفض الدفع بقيام‬
‫حالة الدفاع الشرعى فإن ما يثيره الطاعنون فى هذا الشأن ينحل إلى جدل‬
‫موضوعى فى تقدير المحكمة للدليل مما ال يجوز إثارته أمام محكمة‬
‫النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪1325‬‬ ‫الطعن رقم ‪4764‬‬
‫بتاريخ ‪1988-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان ما ورد على لسان الدفاع من أنه فى مثل الدعوى و فى مثل هذه‬
‫القضايا يكون دفاعًا عن النفس فمردود بأنه لم يبين أساس هذا القول من‬
‫واقع األوراق و ظروفه و مبناه ‪ ،‬و كان من المقرر أن التمسك بقيام‬
‫الدفاع الشرعى يجب أن يكون جديًا و صريحًا فإن ما قاله الدفاع فيما‬
‫سلف بيانه ال يفيد التمسك بقيام حالة الدفاع الشرعى هذا إلى أن حق‬
‫الدفاع الشرعى لم يشرع إال لرد اإلعتداء عن طريق الحيلولة بين من‬
‫يباشر اإلعتداء و بين اإلستمرار فيه فال يسوغ التعرض بفعل الضرب لمن‬
‫لم يثبت أنه كان يعتدى أو يحاول فعًال اإلعتداء على المدافع أو غيره ‪.‬‬

‫=================================‬

‫تقدير حالة الدفاع الشرعى‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪775‬‬ ‫الطعن رقم ‪0065‬‬
‫بتاريخ ‪1954-06-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪:‬‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إذا كانت واقعة الحادث كما حصلها الحكم من أقوال المجنى عليه تنفى قيام‬
‫حالة الدفاع الشرعى عند الطاعن و تدل على أنه إعتدى على المجنى‬
‫عليه أثناء ما كان يستدير محاوال الهرب من أمامه ‪ ،‬و كان الطاعن لم يثر‬
‫فى دفاعه أمام المحكمة أنه كان فى حالة دفاع شرعى عن النفس فليس له‬
‫أن يطعن على الحكم بمقولة إنه أغفل البحث فى قيامها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 65‬لسنة ‪ 24‬ق جلسة ‪) 1954/6/16‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1113‬‬ ‫الطعن رقم ‪0867‬‬
‫بتاريخ ‪1956-10-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تقدير حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تقدير القوة الالزمة لرد اإلعتداء و ما إذا كان ذلك يدخل فى حدود حق‬
‫الدفاع الشرعى أو يتعداه هو من شأن محكمة الموضوع ‪ -‬إال أنه متى‬
‫كانت وقائع الدعوى ‪ -‬كما أثبتها الحكم ‪ -‬تدل بغير شك على أن المتهم‬
‫كان فى حالة دفاع شرعى ‪ ،‬و لكنها إستخلصت ما يخالف هذه الحقيقة ‪،‬‬
‫فإنه يكون من حق محكمة النقض أن تتدخل و تصحح هذا اإلستخالص بما‬
‫يقضى به المنطق و القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 867‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1956/10/30‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪905‬‬ ‫الطعن رقم ‪0524‬‬
‫بتاريخ ‪1961-11-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تقدير حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫البحث فى تجاوز حدود حق الدفاع الشرعى ال يكون إال بعد أن ينشأ الحق‬
‫فى ذاته‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 524‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪1961/11/13‬‬
‫)‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪264‬‬ ‫الطعن رقم ‪0177‬‬
‫بتاريخ ‪1934-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تقدير حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن محكمة الموضوع ليست ملزمة بأن تبين فى حكمها األسباب التى حدت‬
‫بها إلى رفض ما يتمسك به المتهم من حالة الدفاع الشرعى ‪ ،‬إال إذا كان‬
‫قد دفع بهذه الحالة تبريرًا لفعل يعترف بأنه صدر منه و لكن فى سبيل‬
‫الدفاع عن النفس أو المال ‪ .‬أما إذا أنكر المتهم صدور هذا الفعل منه‬
‫أصًال ‪ ،‬و تمسك فى آن واحد بحالة الدفاع الشرعى من باب اإلفتراض و‬
‫اإلحتياط ‪ ،‬فإن هذا التعارض بين الموقفين يجيز لمحكمة الموضوع أن‬
‫تفصل فى الدعوى على أساس ما تستبينه هى من وقائعها و ظروفها ‪ ،‬مع‬
‫إستبعاد فكرة الدفاع عن النفس ‪ ،‬و ال تكون عندئذ ملزمة بالرد عليها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 177‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1934/2/5‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪376‬‬ ‫الطعن رقم ‪1616‬‬
‫بتاريخ ‪1934-10-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تقدير حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫التمسك بحق الدفاع الشرعى ‪ ،‬الذى يستوجب من قبل القضاء الموضوعى‬
‫ردًا خاصًا ‪ ،‬يقتضى أن يكون الجانى معترفًا بالجريمة الواقعة منه إعترافًا‬
‫صريحًا ال لبس فيه ‪ ،‬و متمسكًا فى الوقت ذاته بأن غريزة الدفاع عن‬
‫النفس أو المال هى التى دفعته إلى إقتراف ما صدر منه ‪ .‬أما إذا كان‬
‫المتهم لم يتمسك بحالة الدفاع إال من باب الفرض الجدلى ‪ ،‬فإن المحكمة‬
‫تكون فى حل من أن ال ترد على هذا الدفع إستقالًال إكتفاء بإستعراض‬
‫الوقائع الدالة على ما ثبت لديها و إستخالص ما تراه منها لمعاملة المتهم‬
‫بمقتضاه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1616‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة ‪1934/10/29‬‬


‫)‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪463‬‬ ‫الطعن رقم ‪0870‬‬
‫بتاريخ ‪1935-04-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تقدير حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن التمسك بظرف الدفاع الشرعى عن النفس ال يبستقيم إال مع اإلعتراف‬
‫بالحادثة و تبيان الظروف التى دفعت الفاعل إلى إتيان ما أتاه دفاعًا عن‬
‫نفسه أو نفس غيره أو عن ماله أو مال غيره ‪ .‬فإذا ظل المتهم منكرًا ما‬
‫وقع منه لم يبق للدفاع الشرعى أساس يقوم عليه ‪ ،‬إال فى حالة ما إذا‬
‫كانت ظروف الواقعة نفسها ناطقة بوجود حالة الدفاع عن النفس أو المال‬
‫‪ ،‬و عندئذ يجوز للمحامى عن المتهم أن يلفت المحكمة إلى هذه الظروف ‪،‬‬
‫بل يكون للمحكمة أن تستظهر هذه الظروف من تلقاء نفسها و تبنى عليها‬
‫حكمها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 870‬لسنة ‪ 5‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1935/4/8‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪411‬‬ ‫الطعن رقم ‪0925‬‬
‫بتاريخ ‪1941-03-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تقدير حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من الخطأ أن تعامل المحكمة المتهم بالمادة ‪ 251‬من قانون العقوبات‬
‫على إعتبار أنه تجاوز حق الدفاع الشرعى بعد قولها بإنتفاء هذا الحق ‪،‬‬
‫ألن تجاوز حدود الحق ال يتصور مع إنعدام ذات الحق ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 925‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1941/3/3‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 14‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪404‬‬ ‫الطعن رقم ‪0461‬‬
‫بتاريخ ‪1944-02-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تقدير حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الحكم الصادر باإلدانة ال يصح الطعن فيه بالقصور لعدم تعرضه للكالم عن‬
‫الدفاع الشرعى صراحة أو ضمنًا ‪ ،‬أو عدم بحثه واقعة من الوقائع التى‬
‫تتصل بتوافر هذه الحالة لدى المتهم ‪ ،‬إال إذا كان المتهم قد تمسك أمام‬
‫المحكمة بقيام هذا الحق ‪ .‬فإذا كان المتهم أصر على إنكار التهمة المسندة‬
‫إليه ‪ ،‬و دفعها بأنه لم يكن فى مكان الحادث وقت حصوله ‪ ،‬و سكت‬
‫محاميه عن التمسك بالدفاع الشرعى ‪ ،‬فإن الحكم إذا لم يتحدث عن هذه‬
‫الحالة و ما يتصل بها من الوقائع ال يكون قد شابه أى قصور ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 461‬لسنة ‪ 14‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1944/2/21‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 60‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪1092‬‬ ‫الطعن رقم ‪7895‬‬
‫بتاريخ ‪1991-11-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تقدير حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى لمحكمة الموضوع الفصل فيها بال‬
‫معقب عليها ما دام إستداللها سائغًا سليمًا يؤدى إلى ما رتبه إليه و لما‬
‫كان ما ساقه الحكم المطعون فيه من أدلة منتجًا فى إكتمال إقتناع المحكمة‬
‫و إطمئنانها إلى ما إنتهى إليه من رفض الدفع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫‪ ،‬فإن ما يثيره الطاعن فى هذا الشأن ينحل إلى جدل موضوعى فى تقدير‬
‫المحكمة للدليل مما ال يجوز إثارته أمام محكمة النقض ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 10581‬لسنة ‪ 60‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪1110‬‬
‫بتاريخ ‪1991-11-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تقدير حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫لما كان الحكم قد عرض للدفع لقيام حالة الدفاع الشرعى و إطراحه بقوله‬
‫" أنه بخصوص ما أثاره الدفاع من توافر حالة الدفاع الشرعى فمردود‬
‫عليه بأنه لم يثبت فى حق المجنى عليهم أنهم البادئون باإلعتداء على أى‬
‫من المتهمين أو أقاربهم بل على العكس فإن الثابت أن المتهم هو الذى بدأ‬
‫بهذا اإلعتداء حين أسرع بإحضار مسدسه و أطلق األعيرة النارية منه‬
‫على المجنى عليهم الذين كانوا مجردين من السالح ‪ ،‬و من ثم تلتفت‬
‫المحكمة عنه " و هو من الحكم تدليل سائغ يؤدى إلى ما إنتهت إليه‬
‫المحكمة و يتفق و صحيح القانون ‪ ،‬ذلك أن حالة الدفاع الشرعى ال‬
‫تتوافر متى أثبت الحكم أن المتهم هو الذى إعتدى على المجنى عليه ‪ ،‬إذ‬
‫أن من المقرر أن تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع‬
‫الشرعى أو إنتفاؤها متعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬و لمحكمة الموضوع‬
‫الفصل فيه بال معقب متى كانت الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبها‬
‫عليها ‪ -‬كما هو الحال فى الدعوى المطروحة ‪ -‬فإن منعى الطاعنين على‬
‫الحكم فى هذا الصدد يكون فى غير محله ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 10581‬لسنة ‪ 60‬ق ‪ ،‬جلسة ‪1991/11/4‬‬


‫)‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 61‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪1119‬‬ ‫الطعن رقم ‪5092‬‬
‫بتاريخ ‪1991-11-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تقدير حالة الدفاع الشرعى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن المادة ‪ 246‬من قانون العقوبات بعد أن قننت حق الدفاع الشرعى عن‬
‫النفس و المال ‪ ،‬جاءت المادة ‪ 247‬من ذات القانون و نصت على أنه " و‬
‫ليس لهذا الحق وجود متى كان من المكن الركون فى الوقت المناسب إلى‬
‫اإلحتماء برجال السلطة العمومية " و هو ما يعنى أن إستطاعة اإلستعانة‬
‫بالسلطات العمومية لحماية الحق المحدد تحول دون إباحة فعل الدفاع ‪ ،‬و‬
‫يتضح بذلك أن للدفاع الشرعى صفة إحتياطية بإعتباره ال محل له إال عند‬
‫عجز السلطات العمومية عن حماية الحق ‪ ،‬و إذ كان الحكم المطعون فيه‬
‫قد عرض لدفاع الطاعن و أطرح فى منطق سائغ دعواه ‪ -‬أنه كان فى‬
‫حالة دفاع شرعى ‪ -‬و خلص إلى أن الثابت من أقوال الطاعن و والده‬
‫التى أوردها ‪ ،‬و من ظروف الدعوى ‪ ،‬أنها كانت تسمح لهما بالتوجه إلى‬
‫نقطة الشرطة المختصة و إخطارها بما علما به من توجه المجنى عليهما‬
‫إلقامة القنطرة و أن الوقت و الزمان يسمح بذلك دون إهدار لحقوقهما ‪ ،‬و‬
‫كانت وقائع الدعوى كما أوردها الحكم فى مدوناته ترشح لما إنتهى إليه‬
‫فى هذا الشأن ‪ ،‬فإن ذلك ينطوى على إنتفاء حالة الدفاع الشرعى بجميع‬
‫صوره المبينة فى القانون ‪ ،‬و إذ كان من المقرر أن حق قاضى الدعوى‬
‫فى تقدير ما إذا كان من إستعمل القوة للدفاع عن المال فى إمكانه أن‬
‫يركن فى الوقت المناسب إلى رجال السلطة ‪ ،‬و فى تقدير ما إذا كان ممكنًا‬
‫له أن يمنع اإلعتداء الواقع على المال بطريقة أخرى غير القوة ‪ -‬هو‬
‫على حسب ما يؤخذ من نص المادتين ‪ 147 ، 246‬من قانون العقوبات‬
‫‪ -‬ما يدخل فى سلطته المطلقة ‪ -‬لتعلقه بتحصيل فهم الواقع فى الدعوى ‪،‬‬
‫فيكفى لسالمة الحكم أن تبين المحكمة كيف كان صاحب المال فى مقدوره‬
‫دفع اإلعتداء باإللتجاء للسلطة لتصل من ذلك إلى القول بأن إرتكاب‬
‫صاحب المال الجناية التى وقعت منه لم يكن له مبرر ‪ ،‬و هو ما لم يقصر‬
‫الحكم فى بيانه و تقديره ‪ ،‬و إذ كان تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام‬
‫حالة الدفاع الشرعى أو إنتفاؤها يعلق بموضوع الدعوى ‪ ،‬و لمحكمة‬
‫الموضوع وحدها الفصل فيه بال معقب متى كان إستدالل الحكم سليمًا و‬
‫يؤدى إلى ما إنتهى إليه ‪ ،‬كما هو الحال فى الدعوى المطروحة ‪ -‬و من‬
‫ثم فال يقبل من الطاعن معاودة الجدل فيما خلصت إليه المحكمة فى هذا‬
‫الخصوص ‪ ،‬و يضحى كل ما يثيره الطاعن بأسباب الطعن بصدد الدفاع‬
‫الشرعى ال محل له ‪.‬‬
‫=================================‬

‫حاالته‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪574‬‬ ‫الطعن رقم ‪0006‬‬
‫بتاريخ ‪1950-05-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪:‬‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان ما أوردته المحكمة عن واقعة الدعوى مفيدًا أن المتهمين لم يطعنا‬
‫المجنى عليه بالسكين إال عقب إصابة أخيهما بإصابة خطيرة بالرأس ‪،‬‬
‫فذلك كان يقتضيها أن تبحث فى قيام حالة الدفاع الشرعى التى ترشح لها‬
‫واقعة الدعوى على هذه الصورة ‪ ،‬فتثبت قيامها أو تنفيه و لو كان‬
‫المتهمان لم يدفعا بذلك ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪543‬‬ ‫الطعن رقم ‪0290‬‬
‫بتاريخ ‪1950-05-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الطاعن لم يدفع أمام محكمة الموضوع بقيام حالة الدفاع الشرعى‬
‫‪ ،‬و كان ال يوجد فى الوقائع الثابتة بالحكم ما يفيد قيام هذه الحالة فال‬
‫يكون له أن يطعن على الحكم بمقولة إنه قد أغفل البحث فى قيامها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 290‬سنة ‪ 20‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1950/5/1‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪471‬‬ ‫الطعن رقم ‪0326‬‬
‫بتاريخ ‪1950-03-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حق الدفاع الشرعى لم يشرع لإلنتقام و إنما شرع لمنع المعتدى من‬
‫إيقاع فعل اإلعتداء أو من اإلستمرار فيه ‪ .‬فإذا كان الثابت أن المتهم إنما‬
‫حضر بعد إنتهاء اإلعتداء على والدته فوجدها ملقاة على األرض فعندئذ ال‬
‫يكون لحق الدفاع الشرعى وجود ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 326‬لسنة ‪ 20‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1950/3/27‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪612‬‬ ‫الطعن رقم ‪0438‬‬
‫بتاريخ ‪1950-05-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت المحكمة فى صدد نفى حالة الدفاع الشرعى التى أثارها المتهم قد‬
‫إستدلت بأقوال شاهدين واردة فى أوراق الدعوى فال يجوز للمتهم أن‬
‫ينعى عليها إستنادها إلى هذه األقوال مع عدم تالوتها بالجلسة أو سماع‬
‫الشاهدين ‪ ،‬إذ ما دامت أوراق الدعوى الواردة فيها هذه األوراق قد كانت‬
‫تحت نظر المتهم فإنه كان عليه و هو الذى أثار حالة الدفاع الشرعى أن‬
‫يفند كل ما يحتمل أن يرد عليها من إعتراضات إستمدادًا من تلك األوراق ‪،‬‬
‫و إذ هو لم يفعل فال يكون له أن ينعى على المحكمة تفنيدها دفاعه بما هو‬
‫ثابت فى األوراق ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 438‬سنة ‪ 20‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1950/5/8‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪284‬‬ ‫الطعن رقم ‪1111‬‬
‫بتاريخ ‪1950-11-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت الواقعة الثابتة فى الحكم هى أن المتهم كان فى حالة تجعل "‬
‫تخوفه من أن يصيبه الموت أو جراح بالغة فى محله " و أنه أطلق أوًال‬
‫عيارًا فى الهواء فلم يكن له أثر فى رد اإلعتداء بل إستمر مهاجموه فى‬
‫إعتدائهم ‪ ،‬فأطلق عيارًا آخر أصاب المجنى عليه ‪ ،‬فإن المتهم يكون فى‬
‫حالة دفاع شرعى تنطبق عليها المادة ‪ 249‬من قانون العقوبات و يكون‬
‫الحكم ‪ -‬إذ آخذ ألنه كان واجبًا عليه أن يتحرى فى إطالق النارعلى‬
‫المجنى عليه أن يكون فى موضع يكفى لتعطيل المعتدى ال أن يصيبه فى‬
‫مقتل يودى بحياته ‪ -‬قد أخطأ فى تطبيق القانون وتأويله ‪ ،‬ويكون من‬
‫المتعين القضاء ببراءة المتهم على أساس الواقعة الثابتة بالحكم من أنه‬
‫كان إزاء فعل يتخوف أن يحدث منه الموت أو جراح بالغة و أنه كان لهذا‬
‫التخوف أسباب معقولة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1111‬لسنة ‪ 20‬ق ‪ ،‬جلسة‬


‫‪) 1950/11/28‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪920‬‬ ‫الطعن رقم ‪0063‬‬
‫بتاريخ ‪1951-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه لما كان القانون ال يوجب بصفة مطلقة لقيام حالة الدفاع الشرعى أن‬
‫يكون اإلعتداء حقيقيًا بل يصح القول بقيام هذه الحالة و لو كان اإلعتداء‬
‫وهميًا متى كانت الظروف‬
‫و المالبسات تلقى فى روع المدافع أن هناك إعتداء جديًا و حقيقيًا موجهًا‬
‫إليه ‪ ،‬و كان ال يشترط كذلك بصفة مطلقة فى الدفاع الشرعى أن تكون‬
‫الوسيلة التى يسلكها المدافع لرد اإلعتداء عنه قد إستخدمت بالقدر الالزم‬
‫‪ ،‬و كان النظر إلى هذه الوسيلة من هذه الناحية ال يكون إال بعد نشوء‬
‫الحق و قيامه و على أساس كون ما وقع مبررًا تبريرًا تامًا أو جزئيًا فإن‬
‫كان ما وقع مبررًا تبريرًا تامًا فقد وجبت براءته و إال فإنه يكون متجاوزًا‬
‫حدود حقه فى الدفاع و عوقب على أساس ذلك بعقوبة مخففة بإعتباره‬
‫معذورًا ‪ -‬لما كان ذلك كله كذلك و كان ما قاله الحكم فى نفى حالة الدفاع‬
‫الشرعى عن النفس التى دفع بها الطاعن يشير إلى إحتمال قيام هذه‬
‫الحالة أو على األقل إلى إحتمال قيام حالة التجاوز فيه ‪ ،‬فهذا الحكم يكون‬
‫مشوبًا بالقصور متعينًا نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 63‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1951/4/9‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪190‬‬ ‫الطعن رقم ‪0863‬‬
‫بتاريخ ‪1951-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان المتهم قد دفع التهمة عن نفسه بأنه كان فى حالة دفاع شرعى‬
‫عن النفس فأدانته المحكمة مقتصرة على القول بأن اإلعتداء تبودل بين‬
‫الطرفين و لم تشر إلى هذا الدفاع و ترد عليه بما يفنده ‪ -‬كان حكمها‬
‫قاصرًا متعينًا نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 863‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1951/11/19‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪141‬‬ ‫الطعن رقم ‪1038‬‬
‫بتاريخ ‪1951-11-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت المحكمة بعد أن أثبتت أن المجنى عليه دخل الحديقة التى‬
‫يحرسها المتهم ليًال و شرع فى السرقة منه قد نفت صدور فعل من‬
‫المجنى عليه يستوجب الدفاع الشرعى من المتهم ‪ ،‬و رتبت على ما قالته‬
‫من فرار المجنى عليه إبتعاد خطره ‪ ،‬دون أن تبين فى حكمها أنها وزنت‬
‫الظروف التى وجد فيها المتهم بفعل المجنى عليه و هل كان مجرد شروع‬
‫هذا األخير فى الفرار كافيًا ألن يعيد إلى المتهم طمأنينته إلى أن الخطر قد‬
‫زال مع أن المجنى عليه كان ال يزال فى الحديقة و كان الوقت مظلمًا ‪-‬‬
‫فإن حكمها بذلك يكون مشوبًا بفساد اإلستدالل متعينًا نقضه ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 1038‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1951/11/5‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪461‬‬ ‫الطعن رقم ‪1252‬‬
‫بتاريخ ‪1953-02-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ليس فى القانون و ال فى المنطق ما يحول دون أن يعتدى شخص على‬
‫غيره و أن يعتدى عليه من آخر بغير أن يترتب على ذلك لزوم أن يكون‬
‫أحدهما فى حالة دفاع شرعى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1252‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1953/2/2‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪128‬‬ ‫الطعن رقم ‪1337‬‬
‫بتاريخ ‪1953-12-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت المحكمة قد رأت أن المتهم كان فى حالة دفاع شرعى عن نفسه‬
‫‪ ،‬ثم وازنت بين اإلعتداء الواقع عليه و لذى خول له حق الدفاع الشرعى‬
‫و بين ما أتاه فى سبيل هذا الدفاع و رأت أنه قد تجاوز حدود ذلك الدفاع ‪،‬‬
‫متى كان ذلك ‪ ،‬و كانت الواقعة كما أثبتتها المحكمة فى حكمها ليست من‬
‫األحوال التى نص القانون على أنها تبيح القتل العمد فى سبيل الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬و كانت المحكمة قد أقامت حكمها على أسباب سائغة تتفق مع‬
‫الوقائع التى أثبتتها ـ فإنه ال يصح مجادلتها فيما إنتهت إليه فى حدود‬
‫سلطتها التقديرية‬
‫و فى ضوء الفهم الصحيح للقانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1337‬لسنة ‪ 23‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1953/12/1‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪176‬‬ ‫الطعن رقم ‪1488‬‬
‫بتاريخ ‪1953-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان ما رد به الحكم على دفاع الطاعن ‪ ،‬من أنه كان فى حالة دفاع‬
‫شرعى ‪ ،‬قد إستند فيه إلى عدم إتباع التعليمات الخاصة برجال الحفظ التى‬
‫يقتضيها واجب التثبت‬
‫و التحرى ‪ ،‬فإن ما قاله الحكم ال يكفى للرد على دفاع الطاعن إذ يحتمل‬
‫معه أن يكون‬
‫فى حالة تجاوز حدود الدفاع ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1488‬لسنة ‪ 23‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1953/12/21‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪399‬‬ ‫الطعن رقم ‪2070‬‬
‫بتاريخ ‪1955-01-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان الحكم فى تلخيصه لواقعة الدعوى قد قال ما يرشح لقيام حالة‬
‫الدفاع الشرعى و مع ذلك دان الطاعن بجريمة ضرب المجنى عليه و‬
‫إحداث عاهة به ‪ ،‬دون أن ينفى قيام تلك الحالة أو يتناولها بالتمحيص‬
‫ليبين وجه الرأى فيها حتى يتسنى لمحكمة النقض مراقبة صحة تطبيق‬
‫القانون على الواقعة ‪ ،‬فإن الحكم يكون قاصر البيان و يتعين نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2070‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1955/1/10‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪571‬‬ ‫الطعن رقم ‪2440‬‬
‫بتاريخ ‪1955-02-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن تقدير الوقائع المؤدية لقيام حالة الدفاع الشرعى أو نفيها هو من‬
‫األمور الموضوعية التى تستقل محكمة الموضوع بالفصل فيها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2440‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1955/2/26‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪579‬‬ ‫الطعن رقم ‪2447‬‬
‫بتاريخ ‪1955-02-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن عدم تناسب فعل الدفاع مع فعل اإلعتداء ال ينظر إليه إال عند تقدير ما‬
‫إذا كانت القوة التى أستعملت لدفع التعدى زادت على الحد الضرورى أو لم‬
‫تزد عليه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2447‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1955/2/26‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪143‬‬ ‫الطعن رقم ‪2033‬‬
‫بتاريخ ‪1968-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫ال يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد حصل بالفعل إعتداء على‬
‫النفس أو المال ‪ ،‬بل يكفى أن يكون قد صدر من المجنى عليه فعل يخشى‬
‫منه المتهم و قوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع الشرعى ‪ ،‬و‬
‫ال يلزم فى الفعل المتخوف منه أن يكون خطرًا حقيقيًا فى ذاته ‪ ،‬بل يكفى‬
‫أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم و تصوره ‪ ،‬بشرط أن يكون لهذا التخوف‬
‫أسباب معقولة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪350‬‬ ‫الطعن رقم ‪0243‬‬
‫بتاريخ ‪1968-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪ :‬ب‬
‫‪ )1‬مناط اإلعفاء من العقاب لفقدان الجانى شعوره و إختياره فى عمله‬
‫وقت إرتكاب الفعل هو أن يكون سبب هذه الحالة راجعًا ‪ -‬على ما تقضى‬
‫به المادة ‪ 62‬من قانون العقوبات ‪ -‬لجنون أو عاهة فى العقل دون‬
‫غيرهما ‪.‬‬

‫‪ )2‬إذا كان المستفاد من دفاع المتهم أمام المحكمة هو أنه كان فى حالة‬
‫من حاالت اإلثارة و اإلستفزاز تملكته فألجأته إلى فعلته دون أن يكون‬
‫متمالكًا إدراكه ‪ ،‬فإن ما دفع به على هذه الصورة من إنتفاء مسئوليته ال‬
‫يتحقق به الجنون أو العاهة فى العقل ‪ ،‬و هما مناط اإلعفاء من‬
‫المسئولية ‪ ،‬و ال يعد دفاعة هذا فى صحيح القانون عذرًا معفيًا من العقاب‬
‫بل هو دفاع ال يعدو أن يكون مقرونًا بتوافر عذر قضائى مخفف يرجع‬
‫مطلق األمر فى إعماله أو إطراحه لتقدير محكمة الموضوع دون رقابة‬
‫عليها من محكمة النقض ‪.‬‬

‫‪ )3‬إذا كان ال يبين من اإلطالع على محضر جلسة المحاكمة أن المدافع‬


‫عن المتهم قد طلب عرض هذا األخير على الطبيب الشرعى أو وضعه‬
‫تحت المالحظة بمستشفى األمراض العقلية ‪ ،‬فليس له من بعد أن ينعى‬
‫على المحكمة قعودها عن إجراء لم يطلب منها ‪.‬‬

‫‪ )4‬قصد القتل أمر خفى ال يدرك بالحس الظاهر و إنما يدرك بالظروف‬
‫المحيطة بالدعوى و اإلمارات و المظاهر الخارجية التى يأتيها الجانى و‬
‫تنم عما يضمره فى نفسه ‪ ،‬و إستخالص هذه النية من عناصر الدعوى‬
‫أمر موكول إلى قاضى الموضوع فى حدود سلطته التقديرية ‪.‬‬

‫‪ )5‬إن اإلستفزاز ال ينفى نية القتل ‪ ،‬كما أنه ال تناقض بين قيام هذه‬
‫النية لدى الجانى و بين كونه قد إرتكب الفعل تحت تأثير الغضب ‪.‬‬
‫‪ )6‬متى كان الحكم المطعون فيه قد دلل على قيام قصد القتل فى حق‬
‫المتهم تدليًال سائغًا واضحًا فى إثبات توافره لديه ‪ ،‬فإن النعى عليه‬
‫بالقصور فى هذا الصدد يكون غير سديد ‪.‬‬

‫‪ )7‬ال مصلحة للمتهم فى التحدث عن إنتفاء ظرف سبق االصرار ‪ ،‬ما‬


‫دام أن الحكم لم يقم قضاءه باإلدانة على أساس توافر هذا الظرف ‪.‬‬

‫‪ )8‬سبب الحادث أو الباعث عليه ليس ركنًا من أركان الجريمة ‪،‬‬


‫فالخلط ال يعيب الحكم ‪ ،‬مادام أنه لم يكن عنصرًا من العناصر التى إستند‬
‫إليها فى قضائه ‪.‬‬

‫‪ )9‬ال يعيب الحكم المطعون فيه و قد بين واقعة الدعوى و أثبتها فى‬
‫حق المتهم على صورة تخالف دفاعه و التصوير الذى قام عليه ‪ ،‬أن‬
‫يستطرد إلى فرض آخر تمسك به الدفاع ‪ ،‬و قوله قوًال مقبوًال فى القانون‬
‫إنه بفرض حصوله ال يؤثر فى الواقعة التى إاستخلصها و إنتهى إليها ‪.‬‬

‫‪ )10‬تقدير الوقائع التى يستنتج منها قيام حالة الدفاع الشرعى أو‬
‫إنتفاءها متعلق بموضوع الدعوى للمحكمة الفصل فيه بغير معقب متى‬
‫كانت الوقائع مؤدية إلى النتيجة التى رتبت عليها ‪.‬‬

‫‪ )11‬حق الدفاع الشرعى لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه و إنما‬


‫شرع لرد العدوان ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 243‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1968/3/25‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪765‬‬ ‫الطعن رقم ‪1170‬‬
‫بتاريخ ‪1968-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫ال يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يستمر المجنى عليه فى اإلعتداء‬
‫على المتهم أو أن يحصل بالفعل إعتداء على النفس ‪ ،‬و من ثم فإن قول‬
‫الحكم بأن اإلعتداء على الطاعنين لم يكن مستمرًا ال يصلح سببًا لنفى ما‬
‫يمسك به الطاعنان من أنهما كانا فى حالة دفاع شرعى عن نفسيهما إزاء‬
‫إعتداء المجنى عليهما ثم مطاردتهما و محاولة اللحاق بهما ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪179‬‬ ‫الطعن رقم ‪1638‬‬
‫بتاريخ ‪1933-05-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يشترط قانونًا لتبرير الدفاع الشرعى أن يكون اإلعتداء حاًال أو على وشك‬
‫الحصول فال دفاع بعد زوال اإلعتداء ‪ .‬فمتى أثبتت المحكمة فى حكمها أن‬
‫المتهم إنما إرتكب جريمته بعد إنقطاع اإلعتداء على رجاله ‪ .‬فال يكون‬
‫إذن فى حالة دفاع شرعى عن غيره ‪ .‬و ال يلتفت لقوله إن الواقعة كلها‬
‫حصلت فى وقت واحد لتعلق هذا الموضوع الذى تملك المحكمة وحدها‬
‫حق تقديره بدون رقابة عليها فى ذلك من محكمة النقض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1638‬لسنة ‪ 3‬ق ‪ ،‬جلسة ‪1933/5/15‬‬


‫)‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪319‬‬ ‫الطعن رقم ‪1502‬‬
‫بتاريخ ‪1943-10-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه يشترط فى الدفاع الشرعى أن يكون اإلعتداء الذى يرمى المتهم إلى‬
‫دفعه حاًال أو وشيك الوقوع ‪ .‬فإذا كان اإلعتداء قد إنتهى فال يكون لهذا‬
‫وجود ‪ ،‬ألن الدفاع الشرعى لم يشرع لإلنتقام و إنما شرع لمنع المعتدى‬
‫من إيقاع فعل التعدى ‪ .‬فإذا كان الثابت بالحكم أن المتهم إنهال على‬
‫المجنى عليه ضربًا بالبلطة حتى مات ‪ ،‬و ذلك بعد أن كان قد سقط على‬
‫األرض على إثر ضربه بالعصا من المتهم الثانى ‪ ،‬و أنه تمادى فى‬
‫اإلعتداء عليه بغير مبرر رغم محاولة أخيه منعه عنه ‪ ،‬فإن المتهم إذ أقدم‬
‫على قتل المجنى عليه ‪ ،‬بعد أن زال كل خطر من جانبه و لم يعد ثمة محل‬
‫للتخوف منه ‪ ،‬ال يكون فى حالة دفاع شرعى ‪ .‬و ليس فى تبرئة المتهم‬
‫الثانى " أخيه " على إعتبار أنه كان فى حالة دفاع شرعى مع نفى هذه‬
‫الحالة عنه هو أى تناقض ‪ ،‬ما دام الثابت أن هذا المتهم الثانى لم يضرب‬
‫المجنى عليه إال عندما فاجأه فى منزله يسرق و لما تكن قد عطلت قوة‬
‫مقاومته على خالف ما فعل أخوه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪6‬ع صفحة رقم ‪736‬‬ ‫الطعن رقم ‪1148‬‬
‫بتاريخ ‪1945-06-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن حق الدفاع الشرعى لم يشرع لمعاقبة معتد على إعتدائه و إنما شرع‬
‫لدفع العدوان ‪ .‬فمتى كانت الواقعة ‪ ،‬كما هى ثابتة بالحكم ‪ ،‬أن المتهم على‬
‫إثر أن إعتدى عليه المجنى عليه بالفأس قد تمكن من إنتزاعها منه فصار‬
‫أعزل ال يستطيع متابعة إعتدائه ‪ ،‬ثم ضربه هو بالفأس ‪ ،‬فإن هذا منه يعد‬
‫إعتداء معاقبًا عليه ‪ ،‬و ال يصح فى القانون عده دفاعًا ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1148‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1945/6/11‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪420‬‬ ‫الطعن رقم ‪2253‬‬
‫بتاريخ ‪1969-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫األصل أنه ال يشترط لقيام حالة الدفاع الشرعى أن يكون قد حصل بالفعل‬
‫إعتداء على النفس و المال ‪ ،‬بل يكفى أن يكون قد صدر من المجنى عليه‬
‫فعل يخشى منه المتهم وقوع جريمة من الجرائم التى يجوز فيها الدفاع‬
‫الشرعى ‪ ،‬و ال يلزم فى الفعل المتخوف منه أن يكون خطرًا حقيقيًا فى‬
‫ذاته ‪ ،‬بل يكفى أن يبدو كذلك فى إعتقاد المتهم و تصوره بشرط أن يكون‬
‫لهذا التخوف أسباب معقولة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪895‬‬ ‫الطعن رقم ‪0646‬‬
‫بتاريخ ‪1969-06-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن البحث فى تجاوز حق الدفاع الشرعى ال يكون إال بعد نشؤ الحق و‬
‫قيامه ‪ ،‬و لما كان الحكم قد نفى حصول عدوان من جانب المجنى عليه ‪،‬‬
‫فإنه ال يكون قد قام حق للطاعن فى الدفاع يسوغ معه البحث فى مدى‬
‫مناسبة طعنه للمجنى عليه بمطواه كرد على ذلك العدوان ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 60‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪1092‬‬ ‫الطعن رقم ‪7895‬‬
‫بتاريخ ‪1991-11-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر أن الدفاع الشرعى عن المال وفقًا للفقرة الثانية من المادة‬
‫‪ 246‬من قانون العقوبات ال يبيح إستعمال القوة إال لرد فعل يعتبر جريمة‬
‫من الجرائم المنصوص عليها‬
‫فى األبواب الثانى " الحريق العمد " و الثامن " السرقة و اإلغتصاب " و‬
‫الثالث عشر " التخريب و التعيب و اإلتالف " و الرابع عشر " إنتهاك‬
‫حرمة ملك الغير " من الكتاب الثالث من هذا القانون ‪ -‬الجنايات و الجنح‬
‫التى تحصل آلحاد الناس ‪ -‬و فى المادة ‪ 4/379‬المعدلة بالقانون ‪169‬‬
‫لسنة ‪ " 1981‬الدخول أو المرور بغير حق فى أرض مهيأة للزراعة أو‬
‫مبذور فيها زرع أو محصول و المادة ‪ 1/361‬المعدلة بالقانونين ‪120‬‬
‫لسنة ‪ 29 ، 1962‬لسنة ‪ " 1983‬خرب أو أتلف عمدًا أمواًال منقولة‬
‫للغير " و المادة ‪ 4/379‬و المعدلة بالقانون رقم ‪ 169‬لسنة ‪ 1981‬من‬
‫ترك بهائمه أو دوابه ترعى فى أرض مهيأة للزرع أو مبذور فيها زرع‬
‫بغير حق ‪ -‬و إذ كانت الواقعة كما أوردها الحكم يبين منها أنه لصلة‬
‫القربى التى تربط الطاعن بالمجنى عليهما أنابهما فى شراء قطعة أرض‬
‫زراعية و بعد أن أتم المجنى عليهما ذلك ‪ ،‬راقت لهما فكرة غصب تلك‬
‫األطيان لزراعتها لحسابهما ‪ ،‬و إذ حقق ذلك نشب خالف بينهما و بين‬
‫الطاعن فى أحقية هذه األطيان فى الملكية و المزارعة و قد تدخل أهل‬
‫الثقه للصلح بينهم و بالفعل تم ذلك على أن يترك المجنى عليهما األرض‬
‫موضوع النزاع عليهما األرض موضوع النزاع إلى الطاعن بعد جنى‬
‫محصول الطماطم كما أن الثابت مما أورده الحكم أن األرض موضوع‬
‫النزاع كانت بعيدة عن مسرح الحادث و لم يكن هناك أى شبهة حول‬
‫إنتهاك حرمة ملك الغير و أن الطاعن ال يدعى أن المجنى عليهما كانا‬
‫قادمين إلرتكاب أى جريمة من الجرائم سالفة الذكر و من ثم ففى هذه‬
‫الواقعة ‪ -‬ال يتوافر حق الدفاع الشرعى عن المال إذ أن ذلك ليس من بين‬
‫األفعال التى تصح المدافعة عنها قانونًا بإستعمال القوة فإن منعى الطاعن‬
‫على الحكم فى هذا الصدد يكون فى غير محله ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 60‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪1092‬‬ ‫الطعن رقم ‪7895‬‬
‫بتاريخ ‪1991-11-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬الدفاع الشرعى‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬حاالته‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن حق الدفاع الشرعى لم يشرع إال لرد اإلعتداء عن طريق‬
‫الحيلولة بين من يباشر اإلعتداء و بين اإلستمرار فيه فال يسوغ التعرض‬
‫بفعل الضرب لمن لم يثبت أنه كان يعتدى أو يحاول فعًال اإلعتداء على‬
‫المدافع أو غيره و إذ كان ما أورده الحكم أن الطاعن لم يكن فى حالة دفاع‬
‫شرعى عن النفس فى إعتدائه على المجنى عليه ‪، ....................‬‬
‫بل كان معتديًا قاصدًا إلحاق األذى بالمجنى عليه ال دفع إعتداء وقع عليه‬
‫و كان ما نقله الحكم عن سبب إصابات الطاعن يرتد إلى ما ثبت من أوراق‬
‫الدعوى أنه بعد اإلجهاز على المجنى عليه " ‪ " ................‬إلتفت‬
‫خلفه فوجد المجنى عليه الثانى فى مواجهته و حاول ضربه بفأس بقصد‬
‫اإلنتقام فتلقاها على ذراعه األيمن فحدثت إصابته و كان للمتهم الحق فى‬
‫الدفاع الشرعى فى النفس بالقدر المناسب لرد هذا اإلعتداء و لكن عاجل‬
‫المجنى عليه المذكور بطعنه أولى فى صدره بالسونكى و فى مقتل فشل‬
‫حركته و مقاومته و تاله بطعنه أخرى فى الظهر و فى مقتل بذات‬
‫السونكى تاركًا إياه فى ظهره حتى فارق الحياة و نظرًا لجسامة الطعنتين‬
‫و سوء نية إحداث ضرر ال يتناسب مع ما يستلزمه حق الدفاع الشرعى ‪-‬‬
‫فإن مقاومة الطاعن ألفعال التعدى التى أتاها الطاعن تكون من قبيل‬
‫القصاص و اإلنتقام و العدوان لعدم تناسبها و هو ما تنتفى به حالة الدفاع‬
‫الشرعى عن النفس كما هى معرفة به فى القانون و من ثم يكون النعى‬
‫على الحكم فى هذا الشأن غير سديد ‪.‬‬

‫*********‬

You might also like