Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 3

‫‪ ٢٤‬جمادى اﻷوﱃ عام ‪ ١٤٤٣‬هـ‬

‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٩٩‬‬


‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪6‬‬
‫‪ ٢٩‬ديسمبر سنة ‪ ٢٠٢١‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٤‬ين ـ ـشـ ـر ه ـ ـذا الق ـ ـان ـ ـون ﰲ اﳉ ـ ـريـدة الّرسـ ـمـ ـيّة‬ ‫ويترتب عﲆ استبدال عقوبة السجن اﳌؤبد ﲟدة ثﻼثﲔ‬
‫للجمهورّية اﳉزائرّية الّديمقراطّية الّشعبيّة‪.‬‬ ‫)‪ (3٠‬سنة‪ ،‬تقليص الفترة اﻷمنية إﱃ عشر )‪ (1٠‬سنوات”‪.‬‬

‫حّرر باﳉزائر ﰲ ‪ 23‬جمادى اﻷوﱃ عام ‪ 1٤٤3‬اﳌوافق ‪28‬‬ ‫“اﳌادة ‪ 138‬مكرر ‪ :‬يعاقب باﳊبس من سنتﲔ )‪ (2‬إﱃ‬
‫ديسمبر سنة ‪.2٠21‬‬ ‫خمس )‪ (5‬سنوات والغرامة من ‪ 2٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 5٠٠.٠٠٠‬دج‪،‬‬
‫ك ـل م ـوظ ـف ع ـم ـومي است ـع ـم ـل السلـطـة الـتي تـخـّولـه إيـاهـا‬
‫عبد اﳌجيد تبون‬
‫وظيفته لوقف تنفيذ حكم قضائي أو امتنع أو اعترض أو‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫عرقل عمدا تنفيذه‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ ١5-٢١‬مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٣‬جمادى اﻷوﱃ عام ‪١٤٤٣‬‬
‫يقصد باﳌوظف العمومي‪ ،‬ﰲ مفهوم هذه اﳌادة‪ ،‬كل شخص‬
‫اﳌ ـ ـواف ـ ـق ‪ ٢٨‬ديـ ـسـ ـم ـ ـبـ ـر سـ ـنة ‪ ،٢٠٢١‬يتـعلق ﲟكافحة‬
‫يشغل منصبا تشريعيا أو تنفيذيا أو إداريا أو ﰲ أحد اﳌجالس‬
‫اﳌضاربة غير اﳌشروعة‪.‬‬
‫الشـ ـ ـع ـ ـبية اﳌ ـ ـحلـ ـية اﳌنـ ـتخ ـبة‪ ،‬سـ ـواء كان معـ ـّينا أو من ـتخـ ـبا‪،‬‬
‫–––––––––––‬
‫دائما أو مؤقتا‪ ،‬مدفوع اﻷجر أو غير مدفوع اﻷجر بصرف النظر‬
‫ن رئيس اﳉمهورّية‪،‬‬
‫إ ّ‬ ‫عن رتبته أو أقدميته”‪.‬‬
‫– بناء عﲆ الدستور‪ ،‬ﻻسـيما اﳌواد ‪ 61‬و‪ 62‬و‪ 7-139‬و‪1٤3‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٣‬يتمم اﻷمر رقـم ‪ 156-66‬اﳌـؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفـر عـام‬
‫و‪) 1٤٤‬الفقرة ‪ (2‬و‪ 1٤5‬و‪ 1٤8‬منه‪،‬‬ ‫‪ 1386‬اﳌوافـق ‪ 8‬يونيو سنة ‪ 1966‬واﳌذكور أعﻼه‪ ،‬باﳌادتﲔ‬
‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ 155-66‬اﳌؤّرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام‬ ‫‪ 187‬مكرر ‪ 1‬و‪ 386‬مكرر‪ ،‬وﲢّرران كما يأتي ‪:‬‬
‫‪ 1386‬اﳌوافق ‪ 8‬يونيو سنة ‪ 1966‬واﳌتضمن قانون اﻹجراءات‬
‫“اﳌادة ‪ 187‬مكرر‪ : 1‬يعاقب باﳊبس من ثﻼث )‪ (3‬سنوات‬
‫اﳉزائية‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتّمم‪،‬‬
‫إﱃ سبع )‪ (7‬سنوات وبغرامة من ‪ 3٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 7٠٠.٠٠٠‬دج‪،‬‬
‫– وﲟقت ـ ـضى اﻷمـ ـر رق ـ ـم ‪ 156-66‬اﳌ ـ ـؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ص ـفر عـ ـام‬ ‫كل م ـ ـن يقـ ـوم‪ ،‬بغـ ـيـ ـر وجـ ـه حـ ـق‪ ،‬بغ ـلق مقـ ـر إح ـ ـدى اﻹدارات‬
‫‪ 1386‬اﳌوافق ‪ 8‬يونيو سنة ‪ 1966‬واﳌتضمن قانون العقوبات‪،‬‬ ‫أو اﳌؤسسات العمومية أو أي مؤسسة أخرى تقدم خدمة‬
‫اﳌعّدل واﳌتّمم‪،‬‬ ‫عمومية أو اﳉماعات اﳌـحلية بأية وسيلة كانت وﻷي غرض‬

‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ 59-75‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٠‬رمضان عام‬ ‫كان‪.‬‬

‫‪ 1395‬اﳌوافق ‪ 26‬سبتمبر سنة ‪ 1975‬واﳌتضمن القانون‬ ‫وتكون العقوبة اﳊبس من خمس )‪ (5‬سنوات إﱃ عشر‬
‫التجاري‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتّمم‪،‬‬ ‫)‪ (1٠‬سنوات والغرامة من ‪ 5٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 1.٠٠٠.٠٠٠‬دج‪ ،‬إذا‬
‫أدت اﻷف ـ ـع ـ ـال اﳌذك ـ ـورة ﰲ الـ ـفـ ـقـ ـرة اﻷوﱃ أعـ ـﻼه‪ ،‬إﱃ عرقلة‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 22-9٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 27‬محرم عام‬
‫الدخول إﱃ مقرات اﻹدارات أو اﳌؤسسات العمومية أو أي‬
‫‪ 1٤11‬اﳌوافق ‪ 18‬غشت سنة ‪ 199٠‬واﳌتعلق بالسجل التجاري‪،‬‬
‫مؤسسة أخرى تقدم خدمة عمومية أو اﳉماعات اﳌـحلية أو‬
‫اﳌعّدل واﳌتّمم‪،‬‬
‫اﳋروج منها و‪/‬أو سيرها العادي أو منع مستخدميها من‬
‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ ٠3-٠3‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 19‬جمادى اﻷوﱃ‬ ‫القيام ﲟهامهم‪.‬‬
‫عام ‪ 1٤2٤‬اﳌوافق ‪ 19‬يوليو سنة ‪ 2٠٠3‬واﳌتعلق باﳌنافسة‪،‬‬
‫وإذا كانت اﻷفعال اﳌذكورة ﰲ هذه اﳌادة قد ارتكبت‬
‫اﳌعّدل واﳌتّمم‪،‬‬
‫باستعمال القوة أو بالتهديد باستعمالها أو من طرف أكثر‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠2-٠٤‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 5‬جمادى اﻷوﱃ‬ ‫من شخصﲔ )‪ (2‬أو بحمل السﻼح‪ ،‬تكون العقوبة اﳊبس من‬
‫عام ‪ 1٤25‬اﳌـ ـوافـ ـق ‪ 23‬يونـ ـيو س ـنة ‪ 2٠٠٤‬الذي يحدد القواعد‬ ‫عشر ) ‪ (1٠‬سنـ ـ ـ ـوات إﱃ عشري ـ ـ ـن ) ‪ (2٠‬سن ـة وال ـغ ـرام ـة م ـن‬
‫اﳌطبقة عﲆ اﳌمارسات التجارية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬ ‫‪ 1.٠٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 2.٠٠٠.٠٠٠‬دج‪.‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠8-٠٤‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 27‬جمادى الثانية‬ ‫ويعاقب عﲆ الشروع ﰲ هذه اﳉنحة بالعقوبة اﳌقررة‬
‫عام ‪ 1٤25‬اﳌوافق ‪ 1٤‬غشت سنة ‪ 2٠٠٤‬واﳌتعلق بشروط‬ ‫للجريمة التامة”‪.‬‬
‫ﳑارسة اﻷنشطة التجارية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬
‫“اﳌادة ‪ 386‬مكرر ‪ :‬يعاقب باﳊبس من ستة )‪ (6‬أشهر‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠3-٠9‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 29‬صفر عام‬ ‫إﱃ سنتﲔ )‪ (2‬وبغرامة من ‪ 25.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 2٠٠.٠٠٠‬دج أو‬
‫‪ 1٤3٠‬اﳌوافـ ـق ‪ 25‬ف ـب ـرايـر سنـة ‪ 2٠٠9‬واﳌتـعـلـق بحماية‬ ‫بإحدى هاتﲔ العقوبتﲔ‪ ،‬كل من يقوم ﲟقابل وبدون رخصة‬
‫اﳌستهلك وقمع الغش‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتّمم‪،‬‬ ‫من اﳉهة اﻹدارية اﳌختصة‪ ،‬باستغﻼل طريق أو جزء منه‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 1٠-11‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٠‬رجب عام‬ ‫أو مساحة عمومية أو خاصة كموقف للمركبات‪.‬‬
‫‪ 1٤32‬اﳌوافق ‪ 22‬يونيو سنة ‪ 2٠11‬واﳌتعلق بالبلدية‪ ،‬اﳌعدل‬ ‫كما تأمر اﳉهة القضائية ﲟصادرة اﳌبالغ اﳌالية الناﲡة‬
‫واﳌتمم‪،‬‬ ‫عن هذه اﳉنحة”‪.‬‬
‫‪ ٢٤‬جمادى اﻷوﱃ عام ‪ ١٤٤٣‬هـ‬
‫‪7‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٩٩‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٩‬ديسمبر سنة ‪ ٢٠٢١‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٤‬تتـ ـ ـخـ ـ ـذ الدولـ ـة اﻹج ـ ـراءات الكفـ ـ ـيلة للح ـ ـّد من‬ ‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠6-12‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام‬
‫اﳌضاربة غير اﳌشروعة‪ ،‬وﻻ سيما ‪:‬‬ ‫‪ 1٤33‬اﳌوافق ‪ 12‬يناير سنة ‪ 2٠12‬واﳌتعلق باﳉمعيات‪،‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠7-12‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 28‬ربيع اﻷول‬
‫– ضمان توفير السلع والبضائع الضرورية ﰲ اﻷسواق‪،‬‬
‫عام ‪ 1٤33‬اﳌوافق ‪ 21‬فبراير سنة ‪ 2٠12‬واﳌتعلق بالوﻻية‪،‬‬
‫– اعتماد آليات اليقظة ﻻتخاذ اﻹجراءات اﳌﻼئمة قصد‬ ‫– بعد رأي مجلس الدولة‪،‬‬
‫اﳊّد من آثار الندرة‪،‬‬
‫وبعد مصادقة البرﳌان‪،‬‬
‫– تشجيع اﻻستهﻼك العقﻼني‪،‬‬ ‫يصدر القانون اﻵتي نصه ‪:‬‬

‫– اتخاذ اﻹجراءات الﻼزمة لدحض تفشي أي إشاعات يتم‬ ‫الفصل اﻷول‬


‫تـ ـرويـ ـجـ ـهـ ـا ب ـغ ـرض إح ـداث اضط ـراب ﰲ السوق وال ـرف ـع ﰲ‬ ‫أحكام عامة‬
‫اﻷسعار بطريقة عشوائية ومباغتة‪،‬‬ ‫اﳌاّدة اﻷوﱃ ‪ :‬يهدف هذا القانون إﱃ مكافحة اﳌضاربة‬
‫غير اﳌشروعة‪.‬‬
‫– منع أي تخزين أو سحب غير مبرر للسلع والبضائع‬
‫ﻹحداث حالة الندرة بغرض رفع اﻷسعار‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢‬يقصد‪ ،‬ﲟفهوم هذا القانون‪ ،‬ﲟا يأتي ‪:‬‬
‫‪ –١‬اﳌـ ـضـ ـاربـ ـة غ ـ ـيـ ـر اﳌـ ـشـ ـروعـ ـ ـة ‪ :‬كل تخـ ـزين أو إخفاء‬
‫اﳌاّدة ‪ : 5‬تساهم اﳉماعات اﳌـحلية ﰲ مكافحة اﳌضاربة‬
‫للس ـ ـلع أو البضـ ـائع به ـ ـدف إح ـ ـداث ندرة ﰲ الس ـ ـ ـوق واضطراب‬
‫غير اﳌشروعة من خﻼل‪ ،‬ﻻ سيما ما يأتي ‪:‬‬ ‫ﰲ التموين‪ ،‬وكل رفع أو خفض مصطنع ﰲ أسعار السلع أو‬
‫– تخصيص نقاط لبيع اﳌواد الضرورية أو اﳌواد ذات‬ ‫البضائع أو اﻷوراق اﳌالية بطريق مباشر أو غير مباشر أو‬
‫عن طريق وسيط أو استعمال الوسائل اﻹلكترونية أو أي‬
‫اﻻس ـ ـتهﻼك الواسـ ـع‪ ،‬بأسـ ـ ـعار تتـ ـنـ ـاسـ ـب مع أصـ ـح ـاب الدخل‬
‫طرق أو وسائل احتيالية أخرى‪.‬‬
‫الضعيف‪ ،‬خاصة ﰲ اﻷعياد واﳌواسم واﳊاﻻت اﻻستثنائية‬
‫التي تعرف عادًة ارتفاعا ﰲ اﻷسعار‪،‬‬ ‫ويعتبر من قبيل اﳌضاربة غير اﳌشروعة ‪:‬‬
‫– ترويج أخبار أو أنباء كاذبة أو مغرضة عمدا بﲔ اﳉمهور‬
‫– الرصد اﳌبّكر لكل أشكال الندرة ﰲ السلع والبضائع‬
‫بغـ ـ ـرض إحـ ـداث اض ـ ـط ـ ـراب ﰲ السـ ـوق ورفـ ـع اﻷسـ ـعار بط ـريـ ـ ـقة‬
‫عﲆ اﳌستوى اﳌـحﲇ‪ ،‬وﻻ سيما منها اﳌواد الضرورية أو‬ ‫مباغتة وغير مبررة‪،‬‬
‫اﳌواد ذات اﻻستهﻼك الواسع‪،‬‬
‫– طرح عروض ﰲ السوق بغرض إحداث اضطراب ﰲ اﻷسعار‬
‫– دراسة وﲢليل وضعية السوق اﳌـحلية وﲢليل اﻷسعار‪.‬‬ ‫أو هوامش الربح اﳌـحددة قانونا‪،‬‬
‫– تقدﱘ عروض بأسعار مرتفعة عن تلك التي كان يطبقها‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6‬يسـ ـ ـاه ـ ـم اﳌجـ ـتـ ـمـ ـع اﳌـ ـدني ووسائل اﻹعﻼم ﰲ‬
‫البائعون عادًة‪،‬‬
‫ترقية الثقافة اﻻستهﻼكية وتنشيط عملية ترشيد التوعية‬
‫– القيام‪ ،‬بصفة فردية أو جماعية أو بناء عﲆ اتفاقات‪،‬‬
‫بهدف عقلنة اﻻستهﻼك وعدم اﻹخﻼل بقاعدة العرض والطلب‪،‬‬
‫بعملية ﰲ السوق بغرض اﳊصول عﲆ ربح غير ناﰋ عن‬
‫ﻻ سيما‪ ،‬ﰲ اﻷعياد واﳌواسم واﳊاﻻت اﻻستثنائية وتلك‬
‫التطبيق الطبيعي للعرض والطلب‪،‬‬
‫الناجمة عن أزمة صحية طارئة أو تفشي وباء أو وقوع كارثة‪.‬‬
‫– استعمال اﳌناورات التي تهدف إﱃ رفع أو خفض قيمة‬
‫الفصل الثالث‬ ‫اﻷوراق اﳌالية‪.‬‬

‫القواعد اﻹجرائية‬ ‫‪ –٢‬الندرة ‪ :‬عدم وجود ما يكفي من سلع أو بضائع لتلبية‬


‫احتياجات السكان بسبب زيادة الطلب عليها ونقص العرض‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 7‬فـ ـ ـض ـ ـﻼ عـ ـن ض ـ ـب ـ ـاط وأع ـ ـوان الشـ ـ ـرطة القضائية‪،‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫يؤهل ﳌعاينة اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون ‪:‬‬
‫آليات مكافحة اﳌضاربة غير اﳌشروعة‬
‫– اﻷعوان اﳌؤهلون التابعون لﻸسﻼك اﳋاصة باﳌراقبة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٣‬تتوﱃ الدولة إعداد استراتيجية وطنية لضمان‬
‫التابعون لﻺدارة اﳌكلفة بالتجارة‪،‬‬ ‫التوازن عﲆ مستوى السوق‪ ،‬بالعمل عﲆ استقرار اﻷسعار‬
‫– اﻷعوان اﳌؤهلون التابعون ﳌصالح اﻹدارة اﳉبائية‪.‬‬ ‫واﳊّد من اﳌضاربة غير اﳌشروعة قصد اﳊفاظ عﲆ القدرة‬
‫الشرائية للمواطنﲔ ومنع استغﻼل الظروف بغرض الرفع‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨‬ﲢّرك النيابة العامة الدعوى العمومية تلقائيا‬ ‫غير اﳌبّرر ﰲ اﻷسعار‪ ،‬وﻻ سيما منها اﳌواد الضرورية أو‬
‫ﰲ اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‪.‬‬ ‫اﳌواد ذات اﻻستهﻼك الواسع‪.‬‬
‫‪ ٢٤‬جمادى اﻷوﱃ عام ‪ ١٤٤٣‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٩٩‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪8‬‬
‫‪ ٢٩‬ديسمبر سنة ‪ ٢٠٢١‬م‬

‫ويجب عﲆ القاضي أن يأمر بنشر حكمه وتعليقه طبقا‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٩‬يمكن اﳉمعيات الوطنية الناشطة ﰲ مجال‬
‫ﻷحكام اﳌادة ‪ 18‬من قانون العقوبات‪.‬‬ ‫حماية اﳌستهلك أو أي شخص متضرر‪ ،‬إيداع شكوى أمام‬
‫اﳉـ ـهـ ـ ـات القـ ـضـ ـائيـ ـة والتـ ـأسـ ـيس كط ـ ـرف مـ ـدن ـ ـي ﰲ اﳉ ـرائم‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١7‬يجوز للجهة القضائية‪ ،‬ﰲ حالة اﳊكم باﻹدانة‬
‫بإحدى اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‪ ،‬أن ﲢكم‬ ‫اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‪.‬‬

‫بشطب السجل التجاري للفاعل واﳌنع من ﳑارسة النشاط‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٠‬بغض النظر عن أحكام اﳌادتﲔ ‪ ٤7‬و‪ ٤8‬من‬
‫التجاري وفقا لﻸحكام اﳌنصوص عليها ﰲ قانون العقوبات‪.‬‬ ‫قانون اﻹجراءات اﳉزائية‪ ،‬يجوز تفتيش اﳌـحﻼت السكنية‬

‫ولها أن ﲢكم بالنفاذ اﳌعجل لهذه العقوبة‪.‬‬ ‫بناء عﲆ إذن مسبق ومكتوب صادر عن وكيل اﳉمهورية أو‬
‫قاضي التحقيق اﳌختص‪ ،‬ﰲ كل ساعة من ساعات النهار أو‬
‫كما يجوز لها أن تأمر بغلق اﳌـحل اﳌستعمل ﻻرتكاب‬
‫الليل‪ ،‬قصد التحقيق ﰲ اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا‬
‫اﳉريمة واﳌنع من استغﻼله ﳌدة أقصاها سنة واحدة )‪،(1‬‬
‫القانون‪.‬‬
‫دون اﻹخﻼل بحقوق الغير حسن النية‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١‬بغ ـ ـض النـ ـظر عن أحك ـ ـام اﳌـ ـادت ـﲔ ‪ 51‬و‪ 65‬من‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٨‬ﲢكم اﳉهة القضائية ﰲ حالة اﳊكم باﻹدانة‬
‫قانون اﻹجراءات اﳉزائية‪ ،‬يجوز ﲤديد اﳌدة اﻷصلية للتوقيف‬
‫بإحدى اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون ﲟصادرة‬
‫للنظر‪ ،‬بإذن مكتوب من وكيل اﳉمهورية اﳌختص‪ ،‬مرتﲔ‬
‫محل اﳉريمة والوسائل اﳌستعملة ﰲ ارتكابها واﻷموال‬
‫)‪ (2‬إذا تعلق اﻷمر باﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‪.‬‬
‫صلة منها‪.‬‬
‫اﳌـتح ّ‬
‫الفصل الرابع‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٩‬يعاقب الشخص اﳌعنوي الذي يرتكب إحدى‬
‫اﳉرائم اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون بالعقوبات اﳌنصوص‬ ‫أحكام جزائية‬
‫عليها ﰲ قانون العقوبات‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٢‬يعاقب عﲆ اﳌضاربة غير اﳌشروعة باﳊبس‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٠‬يعاقب عﲆ الشروع ﰲ اﳉنح اﳌنصوص عليها‬ ‫من ثﻼث )‪ (3‬سنوات إﱃ عشر )‪ (1٠‬سنوات وبغرامة من‬
‫ﰲ هذا القانون بالعقوبات اﳌقررة للجريمة التامة‪.‬‬ ‫‪1.٠٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 2.٠٠٠.٠٠٠‬دج‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٢١‬يع ـ ـاقب بالعـ ـقوبات اﳌـ ـقررة للفـ ـاعل والش ـريك‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٣‬إذا وقعت اﻷفعال اﳌذكورة ﰲ اﳌادة ‪ 12‬أعﻼه‬
‫وكل من يحرض‪ ،‬بأي وسيلة‪ ،‬عﲆ ارتكاب اﳉرائم اﳌنصوص‬ ‫عﲆ اﳊـ ـ ـب ـ ـوب ومشت ـ ـقاتـ ـها أو البـ ـقـ ـول اﳉـ ـافـ ـة أو اﳊليب أو‬
‫عليها ﰲ هذا القانون‪.‬‬ ‫ﱭ أو مواد الوقود‬
‫اﳋـ ـ ـضـ ـر أو الف ـواكه أو الزيت أو السكر أو ال ّ‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٢٢‬دون اﻹخﻼل بأحكام اﳌادة ‪ 53‬من قانون العقوبات‪،‬‬ ‫أو اﳌواد الصيدﻻنية‪ ،‬فإن العقوبة تكون اﳊبس من عشر‬

‫ﻻ يستفيد من ارتكب إحدى اﳉنح اﳌنصوص عليها ﰲ هذا‬ ‫)‪ (1٠‬سنوات إﱃ عشرين )‪ (2٠‬سنة والغرامة من ‪ 2.٠٠٠.٠٠٠‬دج‬

‫ﻻ ﰲ حدود ثلث )‪ (3/1‬العقوبة‬


‫القانون من الظروف اﳌخففة إ ّ‬ ‫إﱃ ‪ 1٠.٠٠٠.٠٠٠‬دج‪.‬‬

‫اﳌقررة قانونا‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٤‬إذا ارتكبت اﻷفعال اﳌذكورة ﰲ اﳌادة ‪ 13‬أعﻼه‪،‬‬


‫اﳌاّدة ‪ : ٢٣‬ت ـ ـط ـ ـبـ ـق اﻷحـ ـك ـ ـام اﳌتـ ـعـ ـلقة بالفـ ـتـ ـرة اﻷمن ـ ـي ـة‬ ‫خﻼل اﳊاﻻت اﻻستثنائية أو ظهور أزمة صحية طارئة أو‬
‫اﳌنصوص عليها ﰲ قانون العقوبات عﲆ اﳉرائم اﳌنصوص‬ ‫تفـ ـش ـ ـي وب ـ ـاء أو وق ـ ـوع كـ ـ ـارث ـ ـة‪ ،‬فإن الع ـ ـقـ ـوبة تكـ ـون السجـ ـن‬
‫عليها ﰲ هذا القانون‪.‬‬ ‫اﳌؤقت من عشرين )‪ (2٠‬سنة إﱃ ثﻼثﲔ )‪ (3٠‬سنة والغرامة‬
‫من ‪ 1٠.٠٠٠.٠٠٠‬دج إﱃ ‪ 2٠.٠٠٠.٠٠٠‬دج‪.‬‬
‫الفصل اﳋامس‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١5‬إذا ارتكبت اﻷفعال اﳌذكورة ﰲ اﳌادة ‪ 13‬أعﻼه‪،‬‬
‫أحكام ختامية‬
‫من طرف جماعة إجرامية منظمة‪ ،‬فإن العقوبة تكون السجن‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٤‬تلغـى أحكـام اﳌواد ‪ 172‬و‪ 173‬و‪ 17٤‬من اﻷمـر‬ ‫اﳌؤبد‪.‬‬
‫رقم ‪ 156-66‬اﳌـؤّرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام ‪ 1386‬اﳌوافق ‪ 8‬يونيو‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١6‬ﰲ حالة اﳊكم باﻹدانة بإحدى اﳉرائم اﳌنصوص‬
‫سنة ‪ 1966‬واﳌتضمن قانون العقوبات‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪.‬‬
‫عل ـ ـيها ﰲ ه ـ ـذا القـ ـان ـ ـون‪ ،‬يج ـ ـوز معـ ـاق ـ ـبة الفـ ـاعل باﳌنع من‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢5‬ي ـ ـنـ ـشـ ـر هـ ـ ـذا القـ ـان ـ ـون ﰲ اﳉـ ـري ـ ـدة الّرسـ ـم ـ ـّية‬
‫اﻹقامة من سنتﲔ )‪ (2‬إﱃ خمس )‪ (5‬سنوات‪.‬‬
‫للجمهورّية اﳉزائرّية الّديمقراطّية الّشعبّية‪.‬‬
‫ويجوز للقاضي أن يحكم باﳌنع من ﳑارسة حق أو أكثر‬
‫حّرر باﳉزائر ﰲ ‪ 23‬جمادى اﻷوﱃ عام ‪ 1٤٤3‬اﳌوافق ‪28‬‬
‫من اﳊقوق اﳌذكورة ﰲ اﳌادة ‪ 9‬مكرر ‪ 1‬من قانون العقوبات‪،‬‬
‫ديسمبر سنة ‪.2٠21‬‬
‫إذا كان اﳊكم باﻹدانة يتعلق بجنحة منصوص عليها ﰲ هذا‬
‫عبد اﳌجيد تبون‬ ‫القانون‪.‬‬

You might also like