Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 57

‫الفصل الثالث‬

‫مهارة التنظيم‬

‫‪1.‬التنظيم (المفهوم‪ ،‬األهمية)‪.‬‬ ‫المواضيع‬


‫‪2.‬التنظيم (األنواع‪ ،‬المبادئ)‪.‬‬
‫‪3.‬التصميم التنظيمي‪.‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬

‫التنظيم (المفهوم‪ ،‬األهمية)‬ ‫‪3-1‬‬

‫‪stest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬
‫التعرف عىل مفهوم التنظيم وأهميته‪.‬‬ ‫الفكرة المحورية‬

‫مفهوم التنظيم ‪ -‬أهمية التنظيم‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬

‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬


‫‪1.‬التعرف عىل مفهوم التنظيم‪.‬‬
‫‪2.‬توضيح أهمية التنظيم‪.‬‬

‫تأمل بيئة المدرسة التي أنت فيها اآلن‪:‬‬


‫هـذه المدرسـة تتكـون مـن جهـاز إداري (مـديـر المدرسة‪ ،‬ووكيـل أو وكــالء المدرسة‪،‬‬
‫الكاتب اإلداري)‪ ،‬ومشــرفين ومعلمين وموجه طالبي ومحضري المختبرات وطالب‪ ،‬ولكل‬
‫منهم دوره المحدد في هذه المدرسة؛ فدور المدير يختلف عن دور المدرس والطالب‪ ،‬ومن‬
‫صحيحا في المدرســة تعود آثاره‬
‫ً‬ ‫«تنظيم»‬
‫ً‬ ‫صحيحا يعني أن هناك‬
‫ً‬ ‫َث َّم فإن أداء األدوار أدا ًء‬
‫اإليجابية على العملية التعليمية في المدرسة‪.‬‬
‫فكر في أداء المدرسة لو كانت األدوار غير محددة كيف سيكون أثر ذلك على العملية التعليمية؟‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل التعرف عىل مفهوم التنظيم‪.‬‬ ‫الهدف األول‬

‫تعريف التنظيم‪:‬‬
‫تتعدد تعريفات التنظيم؛ ومن أهم هذه التعريفات‪:‬‬
‫ّ‬
‫ֺعملية تنسيق الجهود البشرية في المنظمة حتى ّ‬
‫تتمكن من تحقيق أهدافها بأقل التكاليف‪ ،‬وبأقصى كفاية إنتاجيه ممكنة‪.‬‬
‫ֺتوزيع المسؤوليات والتنسيق بين كافة العاملين بشكل يضمن تحقيق أقصى درجة ممكنة من الكفاية في تحقيق األهداف‬
‫المحددة‪.‬‬
‫ֺترتيب األعمال أو األنشــطة في وحدات إدارية يســهل اإلشــراف عليها‪ ،‬مع تحديد العالقات الرســمية بين أولئك الذين‬
‫يخصصون للقيام بتلك األعمال‪.‬‬
‫ُيع ّينون أو ّ‬

‫‪59‬‬
‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬من خالل مشـاهدة زمالئك يف فناء املدرسـة أثناء الفسـحة (االستراحة) ومقارنـة هذا املشـهد مع طابور‬
‫الصباح هناك بعض املفارقات بني املشهدين؛ اذكرها‪:‬‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل توضيح أهمية التنظيم‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‬
‫تكمن أهمية التنظيم في كونه الخطوة األولى التي يعتمدها المديرون‬
‫فــي تفعيل الخطــط وتنفيذها‪ ،‬فــدون التنظيم ال يمكــن إنجاز األهداف‬
‫الــواردة في الخطط‪ ،‬والتنظيم يخلق العالقة بين مختلف موارد المنظمة‪،‬‬
‫ومن أبرز النقاط التي يحققها التنظيم ما يأتي‪:‬‬
‫‪1.‬التنظيم يساعد في تحديد العالقات بين العاملين في المنظمة‪.‬‬
‫تحديدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪2.‬معرفة العاملين باألنشطة التي سيقومون بأدائها‬
‫‪3.‬تحقيق االستغالل األمثل للموارد البشرية والمادية‪.‬‬
‫‪4.‬عدم االزدواجية في العمل أثناء القيام باألنشطة الالزمة لتحقيق األهداف‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫ً‬
‫مسـتقباًل‪ ،‬ثم أعرض مـا توصلت إليه‬ ‫‪e‬اطلع عىل املهـام الوظيفية إلحـدى الوظائف التي ترغب بالعمل بها‬
‫عىل زمالئك‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫نشاطات مقرتحة‬
‫تقريرا عن طرائـق التنظيم ملنظمة حكوميـة‪ ،‬وأخرى خاصة‬
‫ً‬ ‫„من خالل البحث يف مصادر املعلومـات قدم‬
‫مبينًا أهمية ذلك التنظيم‪.‬‬

‫التقويم‬

‫أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬


‫„عرف مفهوم التنظيم‪.‬‬

‫„ما الخطوة األوىل التي يعتمدها املديرون لتفعيل الخطط؟‬

‫„ضع عالمة (‪ )‬أمام الجملة الصحيحة وعالمة (✗) أمام الجملة غري الصحيحة ملا يأيت‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫◂التنظيم الج ّيد يساعد املنظمة عىل تخفيض التكاليف التشغيلية‪.‬‬
‫◂عملية تنسـيق الجهـود البرشيـة يف املنظمة ميكنها مـن تحقيـق أهدافها بأعلى التكاليف‪،‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫وبأقىص كفاية إنتاجيه ممكنة‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫◂التنظيم يساعد يف تحديد العالقات بني العاملني يف املنظمة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬

‫التنظيم (األنواع‪ ،‬المبادئ )‬ ‫‪3-2‬‬

‫‪http://esstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬
‫التعرف عىل أنواع التنظيم ومبادئه‪.‬‬ ‫الفكرة المحورية‬

‫التنظيم الرسمي ‪ -‬التنظيم غري الرسمي ‪ -‬مبادئ التنظيم ‪ -‬مبدأ الهدف ‪ -‬مبدأ الوظيفة ‪ -‬مبدأ‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬
‫السلطة‬
‫التخصص وتقسيم العمل ‪ -‬مبدأ وحدة القيادة ‪ -‬مبدأ نطاق اإلرشاف ‪ -‬مبدأ تكافؤ ُّ‬
‫واملسؤولية ‪ -‬مبدأ التفويض ‪ -‬مبدأ التنسيق ‪ -‬مبدأ املرونة‪.‬‬

‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬


‫‪1.‬التمييز بني أنواع التنظيم‪.‬‬
‫‪2.‬توضيح مبادئ التنظيم‪.‬‬

‫تنظيم األمور وترتيبها من األمور المهمة للنجاح في األعمال؛ فالتنظيم يساعد‬


‫على تحقيق األهداف‪ ،‬وتوفير الوقت والجهد‪ ،‬وتقليل اإلجهاد والتوتر؛ ولتحقيق هذا‬
‫التنظيم يتوجب علينا فهم األنواع والمبادئ التي تتضمن التنظيم الجيد‪ ،‬وهناك نوعان‬
‫من أنواع التنظيم تنشأ عادة فـي المجتمع بين األفراد والمنظمات؛ وهما التنظيــم‬
‫الرسمـي و التنظيــم غير الرسمي‪ ،‬ولكل نوع من هذه األنواع مزايا وعيوب‪ ،‬كما أن‬
‫التنظيم يقوم على عدة مبادئ يسترشد بها عند تصميم الهيكل التنظيمي للمنشاة‪،‬‬
‫ّ‬
‫وتوضح مهام كل وحدة إدارية في هذا الهيكل بغرض أداء العمل اإلداري بكفاية عالية‬
‫وبأقل تكاليف ممكنة‪ ،‬وفي هذا الموضوع سنتناول أنواع التنظيم والمبادئ التي تقوم عليها عملية التنظيم‪.‬‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل التمييز بني أنواع التنظيم‪.‬‬ ‫الهدف األول‬

‫أنواع التنظيم‪:‬‬

‫التنظيم غير الرسمي‬ ‫أنواع التنظيم‬ ‫التنظيم الرسمي‬

‫‪62‬‬
‫التنظيم‬

‫التنظيم الرسمي‪:‬‬
‫هو الشكل الذي يحدد العالقات والمستويات اإلدارية لألعمال التي يقوم بها األفراد‪ ،‬وتوزيع المسؤوليات والواجبات بطريقة‬
‫تسمح بأداء المهام ‪-‬أو الوظائف‪ -‬لكل وحدة إدارية ‪-‬أو شخص‪ -‬في المنظمة‪ ،‬وهذا النوع من التنظيم يفصح عنه رسم ًّيا‪.‬‬
‫مثل الهيكل التنظيمي‪ ،‬الذي يحدد العالقات والمســتويات‪ ،‬ويقســم األعمال والتخصصات‪ ،‬ويتحقق بوجود هدف مشــترك‪،‬‬
‫والترحيب باألوامر‪ ،‬وإمكانية االتصال‪.‬‬
‫مزايا التنظيم الرسمي‪:‬‬
‫ֺإنشاء الهيكل التنظيمي الرسمي لتحقيق الهدف التنظيمي‪.‬‬
‫ֺيعين لكل فرد وظيفة محددة‪.‬‬
‫ֺسلطة صنع القرار ثابتة لكل فرد‪.‬‬
‫ֺيخلق سلسلة من االتصاالت في المنظمة‪.‬‬
‫ֺيؤدي إلى عمل المنظمة بطريقة منهجية وسلسة‪.‬‬
‫عيوب التنظيم الرسمي‪:‬‬
‫ֺالتأخير في العمل بسبب سلسلة القيادة في الهيكل الرسمي‪.‬‬
‫ֺيتجاهل االحتياجات االجتماعية للموظفين‪.‬‬
‫ֺالتركيز على العمل فقط‪ ،‬ويتجاهل العالقات اإلنسانية‪ ،‬واإلبداع‪ ،‬والمواهب‪.‬‬

‫التنظيم غير الرسمي‪:‬‬


‫ُيعرف التنظيم غير الرســمي بأنه مجموعة من العالقات الشــخصية التي تنشأ ‪ -‬وتســتمر‪ -‬بين العاملين بسبب وجودهم في‬
‫مكان واحد للعمل‪ ،‬واشــتراكهم في أهداف ومشــكالت متشابهة‪ .‬ويهتم التنظيم غير الرسمي بالدوافع واالحتياجات التي ال يمكن‬
‫اإلفصاح عنها رسم ًّيا‪ ،‬ومن ُث َّم فإن التنظيم غير الرسمي قد ال يتفق مع الخريطة التنظيمية الرسمية‪.‬‬
‫مزايا التنظيم غير الرسمي‪:‬‬
‫ֺيمكن تشكيل الهيكل التنظيمي غير الرسمي من قبل الموظفين‪.‬‬
‫ֺال يتبع أي مسار ثابت لتدفق السلطة أو االتصال‪.‬‬
‫ֺيمكن ألي فرد التواصل مع أي فرد في المنظمة‪.‬‬
‫ֺاالتصاالت فيه سريعة؛ حيث إنه ال يتبع سلسلة القيادة العددية‪.‬‬
‫ֺيلبي االحتياجات االجتماعية والنفسية للموظفين‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫عيوب التنظيم غير الرسمي‪:‬‬
‫ֺانتشار الشائعات التي قد تضلل الموظفين في العمل‪.‬‬
‫ֺيركز على المصلحة الفردية‪ ،‬ورضا األفراد مقارنة باالهتمام التنظيمي‪.‬‬
‫ֺمعارضة أي تغيير ‪-‬أو تطوير‪ -‬في المنظمة‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬أرصد األنشـطة واألعامل التي يقوم بها معلمو املدرسـة يف وقت العمل‪ ،‬ويف وقت االستراحة‪ .‬صنف هذه‬
‫األعامل إىل مجموعتني‪:‬‬
‫ֺأعمال تندرج تحت مفهوم التنظيم الرسمي‪.‬‬
‫ֺأعمال تحت مفهوم التنظيم غير الرسمي‪.‬‬
‫ثم ناقش زمالءك يف مجموعة العمل ما توصلتم إليه‪.‬‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل توضيح مبادئ التنظيم‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‬

‫هنــاك مجموعــة من المبادئ التــي يقوم عليها التنظيم‪ ،‬ويمكــن تعريف هذه المبادئ على أنها مجموعــة التوجيهات التي‬
‫ُيسترشــد بها عند تصميم الهيكل التنظيمي للمنشــاة‪ ،‬وتوضح مهام كل وحدة إدارية في هذا الهيكل بغرض أداء العمل اإلداري‬
‫بكفاية عالية وبأقل تكاليف ممكنة‪.‬‬
‫ومن أهم المبادئ ما يأتي‪:‬‬
‫‪1.‬مبدأ الهدف‪ :‬أهداف المنظمة تعد من األسس الرئيسة للتنظيم؛ ألن المقصود بالتنظيم هو ترتيب األنشطة الضرورية في‬
‫المنظمة من أجل تحقيق أهدافها‪ ،‬لذلك البد من وجود هدف واضح ومحدد في أي عملية تنظيم إداري‪.‬‬
‫يتضمن واجبات ومسؤوليات محددة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪2.‬مبدأ الوظيفة‪ :‬تعد الوظيفة الوحدة األساسية في أي تنظيم إداري‪ ،‬وهي منصب مع ّين‪،‬‬
‫وتنُص القواعد على أن الوظائف ُتنشأ أو ًاًل‪ ،‬وبعد ذلك ُتحدَ د حقوق من يشغلها ومسؤولياته قبل أن ُيع ّين عليها أحد‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫‪3.‬مبدأ التخصص وتقسيم العمل‪ :‬يعتمد على تقسيم أنشطة المنظمة إلى أقسام وظيفية رئيسة‪ ،‬ومن ثم تقسيم هذه األنشطة‬
‫الرئيسة إلى أقسام فرعية‪ ،‬وهكذا نستمر إلى أدنى تقسيم؛ بحيث ُتربط النشاطات المتجانسة مع بعضها بعالقات وظيفية‬
‫محددة‪ .‬و ُيو َّزع األفراد على هذه األقسام مع إعطائهم الصالحيات المالئمة للقيام بما ُأسند إليهم من أعمال‪.‬‬
‫‪4.‬مبدأ وحدة القيادة‪ :‬يطلق على هذا المبدأ عدة أسماء؛ مثل وحدة األمر‪ ،‬ووحدة الرئاسة‪ ،‬ووحدة إصدار األوامر‪ ،‬و ُيقصد‬
‫به أن يكون للموظف قائد ‪-‬أو رئيس‪ -‬واحد ّ‬
‫يتلقى منه األوامر والتعليمات والتوجيهات‪ ،‬ويؤدي الموظف دوره في العمل‬
‫وفق ًا لهذه األوامر‪ ،‬ويساعد هذا المبدأ على تحديد المسئولية‪ ،‬ويضمن التنسيق‪.‬‬
‫‪5.‬مبدأ نطاق اإلشراف‪ :‬ويقصد به عدد المرؤوسين الذين يستطيع المشرف (المدير أو الرئيس) أن يشرف على عملهم إشر ًافا‬
‫مباشرا بكفاءة‪.‬‬
‫ً‬
‫السلطة والمسؤولية‪ :‬السلطة والمسؤولية مرتبطتان بعمل معين؛ فالسلطة ُتحدد ً‬
‫طبقا الحتياجات أداء عمل معين‪،‬‬ ‫‪6.‬مبدأ تكافؤ ُّ‬
‫والمسؤولية هي االلتزام بأداء ذلك العمل‪ ،‬ويتّسع نطاق السلطة والمسؤولية ك ّلما ّ‬
‫تدرجنا إلى األعلى في الهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫‪7.‬مبدأ التفويض‪ :‬التفويض هو منح الرئيس ‪-‬أو المدير‪ -‬السلط َة ألحد مرؤوسيه أو مجموعة من مرؤوسيه؛ ألداء عمل معين‪،‬‬
‫وتفويض المدير سلطته ألداء عمل معين ال يعني انتقال مسؤوليته عن هذا العمل إلى المرؤوس الذي فوض له جز ًءا من‬
‫السلطة‪ ،‬بل يبقى مسؤو ًاًل عنه‪.‬‬
‫‪8.‬مبدأ التنسيق‪ :‬إذا كان المقصود بتقسيم العمل هو تجزئته على العاملين؛ فالتنسيق هو الربط بين هذه األجزاء؛ لكي تعود‬
‫في صورتها الكل ّية بعد إتمام العمل أو اإلنتاج‪.‬‬
‫‪9.‬مبدأ المرونة‪ :‬إن التنظيم اإلداري الناجح يؤ ّكد على مبدأ المرونة؛ ويقصد به سرعة المنظمة في التجاوب مع المتغ ّيرات‬
‫البيئية الداخلية‪ ،‬والخارجية‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬طلب املديـر العـام يف إحدى الشركات السـياحية من موظف قسـم التسـويق أن يصنـع إعال ًنـا تجار ًيا عن‬
‫الرشكة؛ لينرش يف الصحف الرسـمية‪ ،‬ويف اليوم نفسـه طلب مدير التسـويق من املوظف نفسـه أن يتوقف‬
‫عن نرش اإلعالنات يف الوقت الحايل؛ وضح رأيك حول هذا املوقف‪ ،‬وهل يتعارض مع مبادئ التنظيم؟‬

‫‪65‬‬
‫نشاطات مقرتحة‬
‫عرضا تقدميي ًا لزمالئك‪.‬‬
‫„طبق مبادئ التنظيم عىل فريقك التطوعي يف املدرسة‪ ،‬ثم قدم ً‬

‫التقويم‬

‫أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫„اذكر بعض مزايا التنظيم الرسمي‪.‬‬

‫„ملاذا تعد وحدة القيادة أحد مبادئ التنظيم؟‬

‫„اربط ما يف القامئة (أ) مبا يناسبه من القامئة (ب)‪:‬‬


‫ب‬ ‫اإلجابة‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫مبدأ التفويض‬ ‫التنظيم غير الرسمي‬ ‫‪1‬‬

‫من أنواع التنظيم‬ ‫وحدة القيادة‬ ‫‪2‬‬

‫من مبادئ التنظيم‬ ‫منح المدير السلطة للمرؤوسين‬ ‫‪3‬‬

‫‪66‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬

‫التصميم التنظيمي‬ ‫‪3-3‬‬

‫‪://esstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬
‫التعرف عىل مفهوم التصميم التنظيمي‪ ،‬خطوات بناء الهيكل التنظيمي‪.‬‬ ‫الفكرة المحورية‬

‫التصميم التنظيمي ‪ -‬الهيكل التنظيمي ‪ -‬الخريطة التنظيمية ‪ -‬الدليل التنظيمي‪.‬‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬

‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬


‫‪1.‬التعرف عىل مفهوم التصميم التنظيمي‪.‬‬
‫‪2.‬توضيح أسس تصميم الهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫‪3.‬تطبيق خطوات تصميم الهيكل التنظيمي‪.‬‬

‫تمارس المنظمة التصميم التنظيمي بوصفها عملية مهمة تشــكل قر ًارا جوهر ًّيا لإلدارة في اختيار الهيكل الذي تستطيع من‬
‫خالله المنظمة مراقبة النشــاطات الضرورية والتنســيق بينها؛ إلنجاز أهدافها؛ حيث يمثل التصميم التنظيمي وسيلة تُنظم من‬
‫خاللها المنظمة للوصول إلى األهداف من خالل تحديد الواجبات والمهام والمسؤوليات بين األقسام واألفراد‪ ،‬وتحديد العالقات‬
‫التنظيمية‪ ،‬وعدد المستويات اإلدارية‪ ،‬والعناصر األخرى‪.‬‬

‫الهيكل التنظيمي‬

‫مدير المركز‬

‫المستشارون‬ ‫المكتب الفني‬

‫العالقات العامة‬ ‫الشؤون المالية‬ ‫المكتبة‬ ‫الحاسب اآللي‬

‫‪67‬‬
‫أن يكون الطلبة قادرين عىل التعرف عىل مفهوم التصميم التنظيمي‪.‬‬ ‫الهدف األول‬

‫المراد بالتصميم التنظيمي للمنشــآت هو العملية التي بموجبها تُحدد الوحدات الرئيســة للمنشــأة والمهام المتعلقة بها؛ بما‬
‫يؤدي إلى تحقيق أهداف النشاط‪.‬‬

‫مكونات التصميم التنظيمي‪:‬‬


‫يتكون التصميم التنظيمي عادة من ثالثة مكونات هي‪:‬‬
‫‪1.‬الهيكل التنظيمي‪ :‬هو البناء الرسمي الذي يربط بين مهام األفراد والوحدات في المنظمة بما يعمل على تحقيق أهدافها‪.‬‬
‫تتكون منها المنظمة‪،‬‬
‫‪2.‬الخريطة التنظيمية‪ :‬تعرف بأنها صورة أو مخطط لهيكل المنظمة‪ ،‬تب ّين الوحدات اإلدارية التي ّ‬
‫والوظائف الموجودة فيها‪ ،‬وخطوط السلطة والمسؤولية التي تربط بين أجزائها‪.‬‬
‫تتضمن معلومات تفصيلية تشمل أهداف المنظمة ونشاطاتها‪ ،‬وأسماء الوحدات اإلدارية فيها‪،‬‬‫ّ‬ ‫‪3.‬الدليل التنظيمي‪ :‬هو وثيقة‬
‫وأهداف تلك الوحدات‪ ،‬وارتباطاتها‪ ،‬ومهامها إلى جانب الخرائط التنظيمية‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫موضحا‬
‫ً‬ ‫‪e‬ابحث عن خمسـة هياكل تنظيمية ملنظامت متشابهة يف النشاط‪ ،‬وأوجد أوجه التشـابه واالختالف‪،‬‬
‫سبب ذلك االختالف‪.‬‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل توضيح أسس تصميم الهيكل التنظيمي‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‬
‫هناك العديد من األســس التي تُعتمد عند تجميع الوظائف فـــي وحدات إدارية (دوائر أو أقســام)‪ ،‬و ُيبنى الهيكل التنظيمي‬
‫على أساسها؛ ومن أهم هذه األسس‪:‬‬
‫‪1.‬التنظيم على أساس الوظيفة‪.‬‬
‫الرئيس‬

‫نائب الرئيس للتسويق‬ ‫نائب الرئيس للتصنيع‬ ‫نائب الرئيس لألبحاث‬

‫‪68‬‬
‫‪2.‬التنظيم على األساس الجغرافي‪.‬‬
‫الرئيس‬

‫مدير فرع أبها‬ ‫مدير فرع الدمام‬ ‫مدير فرع جدة‬

‫‪3.‬التنظيم على أساس العمالء‪.‬‬


‫الرئيس‬

‫مدير مشاريع الشركات‬ ‫مدير مشاريع األفراد‬ ‫مدير المشاريع الحكومية‬

‫‪4.‬التنظيم على أساس المنتج‪.‬‬


‫المدير‬

‫رئيس قسم إنتاج األجبان‬ ‫رئيس قسم إنتاج العصائر‬ ‫رئيس قسم إنتاج الحليب‬

‫تنظيما يقوم على أساس نوع واحد من التنظيمات السابقة؛ إذ غال ًبا ما نجد أن الكثير‬
‫ً‬ ‫‪5.‬التنظيم المختلط‪ :‬من النادر أن نجده‬
‫من المنظمات تجمع بين أكثر من طريقة في التنظيم؛ وذلك اعتمادًا على أهداف المنظمة‪ ،‬واحتياجاتها الراهنة والمستقبلية‪،‬‬
‫وحجمها‪ ،‬ونوع الخدمات التي تقدمها والعمالء الذين تتعامل معهم‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬من خالل االسـتفادة من الهياكل التنظيمية يف النشاط السابق‪ ،‬فكر يف أسـباب اختيار هذا األسلوب‪ ،‬وهل‬
‫يوجد أسلوب أفضل منه لتلك املنظمة؟‬

‫‪69‬‬
‫أن يكون الطلبة قادرين عىل تطبيق خطوات تصميم الهيكل التنظيمي‪.‬‬ ‫الهدف الثالث‬

‫ُيصمم الهيكل التنظيمي من خالل الخطوات اآلتية‪:‬‬


‫‪1.‬تحليل أهداف المنظمة بغرض تحديد األنشطة الرئيسة‪.‬‬
‫لكل منظمة هدف رئيس ‪-‬أو أهداف رئيسة‪ -‬هي السبب وراء وجود هذه المنظمة‪ ،‬فهدف وزارة معنية بالتعليم سيكون مختلفً ا‬
‫عن هدف وزارة معنية بالمواصالت‪ ،‬كما أن هدف شركة معنية بالمقاوالت المعمارية سيكون مختلفً ا عن هدف شركة معنية بتجارة‬
‫المواد الغذائية‪ ،‬لذا فإن التعرف على هدف ‪-‬أو أهداف‪ -‬المنظمة وتحليلها إلى أهداف فرعية بغرض تحديد األنشطة الرئيسة هو‬
‫الخطوة األولى في تصميم الهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫‪2.‬تحليل األنشطة الرئيسة إلى أنشطة فرعية‪.‬‬
‫غال ًبا ما يكون النشاط الرئيس مركب من عدة أنشطة؛ لذا فإننا نحتاج ‪-‬في أكثر األحيان‪ -‬إلى تحليل هذا النشاط إلى أنشطته‬
‫الفرعية؛ ليســهل علينا التعامل معها‪ ،‬ويقصد بالنشــاط الفرعي هنا المهام أو األعمال التي يؤدي القيام بها إلى تنفيذ النشــاط‬
‫الرئيس في المنظمة‪ ،‬ومن ُث َّم تحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬
‫‪3.‬تحديد األنشطة المساندة‪.‬‬
‫إن تحقيق األهداف الرئيســة ألي منظمة من خالل توزيعها إلى أنشــطة رئيســة أو فرعية يحتاج إلى وجود نشاط مساند ‪-‬أو‬
‫داعم‪ -‬لتنفيذ هذه األنشــطة؛ هذه األنشــطة المساندة ليســت جز ًءا من أهداف المنظمة‪ ،‬ولكنها تعد في واقع األمر مهمة في أي‬
‫عمليــة تنظيــم هيكل تنظيمي أو تصميمه؛ وذلك أنه دون وجود هذه األنشــطة المســاندة فإن المنظمة لــن تتمكن من تحقيق‬
‫أهدافها الرئيسة أو الفرعية‪ ،‬ولعل أبرز مثال على األنشطة المساندة نشاط الشؤون اإلدارية والمالية‪.‬‬
‫‪4.‬تجميع األنشطة المتشابهة وتكوين الوحدات اإلدارية‪.‬‬
‫ً‬
‫مستقاًل بذاته‪،‬‬ ‫بنا ًء على نتائج الخطوة السابقة سيتوفر لدينا عدد من األنشطة الفرعية والمساندة‪ ،‬بعض هذه األنشطة يكون‬
‫متشــابها مع غيره؛ لذا فإنه في هذه الخطوة من تصميم الهيكل التنظيمي تُجمع األنشــطة‬
‫ً‬ ‫مكررا‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫في حين أن بعضها يكون‬
‫المتشابهة ‪-‬ما أمكن‪ -‬في مجموعة واحدة؛ ليسهل علينا تكوين الوحدات اإلدارية‪.‬‬
‫‪5.‬وصف المهام األساسية للوحدات اإلدارية‪.‬‬
‫إن هــذه الخطــوة تُعد من بين أهم خطوات تصميــم الهيكل التنظيمي وأصعبها؛ ذلك أن كتابة المهام األساســية لكل وحدة‬
‫إداريــة يتطلــب ‪-‬ضرورة‪ -‬أن يعمــد الفرد القائم بهــذه المهمة إلى جمع المعلومــات التي تمكنه من كتابة هــذه المهام بدقة‪،‬‬
‫وهذه المعلومات يمكن الحصول عليها من خالل اســتمارة لجمع المعلومات تعد لهذا الغرض‪ ،‬إضافة إلى المقابالت الشــخصية‬
‫والزيارات الميدانية‪ .‬وبالطبع فإن وصف هذه المهام سوف يختلف من منظمة ألخرى باختالف طبيعة نشاط المنظمة‪ ،‬وتاريخ‬
‫نشأتها؛ من كونها منظمة جديدة لم يسبق أن مارست نشاطها‪ ،‬أو منظمة حديثة النشأة لم يمض على وجودها سنوات‪ ،‬أو منظمة‬
‫قديمة النشأة‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪6.‬تحديد طبيعة عمل الوحدات اإلدارية وارتباطاتها التنظيمية‪.‬‬
‫بعد وصف المهام األساسية للوحدات اإلدارية تأتي الخطوة اآلتية في إعداد الهيكل التنظيمي المتضمنة تحديد طبيعة عمل‬
‫الوحدات اإلدارية؛ وذلك بحســب دورها في تحقيق أهداف المنظمة‪ ،‬هذه الوحدات اإلدارية في أي هيكل تنظيمي ‪-‬غال ًبا ‪ -‬تقســم‬
‫من حيث طبيعة العمل الذي تقوم به‪ ،‬والسلطات التي تتمتع بها إلى ثالثة أقسام رئيسة؛ هي‪:‬‬
‫ֺالوحدات التنفيذية‪ :‬هي الوحدات التي تؤدي المهام الرئيسة التي أنشئت من أجلها المنظمة‪ ،‬هذه الوحدات ‪-‬غال ًبا ‪ -‬تتمتع‬
‫بحق اتخاذ القرارات الالزمة لتنفيذ أعمالها‪.‬‬
‫ֺالوحدات االستشارية‪ :‬هي الوحدات التي تقدم خدمات استشارية من شأنها مساعدة الوحدات التنفيذية في أداء أعمالها؛ حيث‬
‫إنها ‪-‬غال ًبا‪ -‬تنفذ القرارات والتعليمات التي توجه إليها من الجهة التي تكون مرتبطة بها‪.‬‬
‫ֺالوحدات المساندة‪ :‬هي الوحدات التي تقدم خدمات من شأنها أن تساعد الوحدات التنفيذية واالستشارية في تنفيذ مهامها‬
‫األساسية‪ ،‬وتختلف الوحدات المساندة عن الوحدات التنفيذية في أنها ال تقدم خدماتها في الغالب إلى المستفيدين أو الجمهور‬
‫مباشرة؛ وإنما تقدم خدماتها إلى الوحدات التنفيذية داخل المنظمة‪.‬‬
‫‪7.‬إعداد الهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫بعــد أن انتهينــا من تحديد طبيعة عمل الوحــدات اإلدارية وارتباطاتها التنظيمية نكون بذلك قــد وصلنا إلى الخطوة التي‬
‫يمكننا من خاللها تبين مالمح الهيكل التنظيمي للمنشأة‪ .‬عندئذ البد من تدوين أسماء هذه الوحدات وارتباطاتها بوضوح يمكننا‬
‫من الوقوف على الصورة الكلية للهيكل التنظيمي للمنشأة‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫ريا إىل األساس الذي‬
‫‪e‬ارسـم الهيكل التنظيمي للمدرسة‪ ،‬ووضح عليه األقسام املختلفة إلدارات املدرسـة‪ ،‬مش ً‬
‫ُبني عليه الهيكل التنظيمي للمدرسة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫نشاطات مقرتحة‬
‫ً‬
‫هيـكاًل تنظيم ًّيـا متب ًعـا خطـوات تصميـم الهيكل‬ ‫„فكـريف إنشـاء مشروع تجـاري خـاص بـك‪ ،‬ثـم صمـم‬
‫التنظيمي‪.‬‬

‫التقويم‬

‫أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫„ما املقصود باألنشطة الرئيسة للمنظمة؟‬

‫مقرتحا‬
‫ً‬ ‫„هناك عدّ ة أشـكال لتنظيم األنشـطة داخـل املنظمة؛ اذكر هذه األشـكال‪ ،‬ثم صمـم ً‬
‫هيكاًل تنظيم ًّيـا‬
‫ألحدها‪.‬‬

‫„رتب الوظائف اآلتية عىل الهكيل التنظيمي أدناه‪.‬‬


‫(مندوب مبيعات‪ ،‬مدير إدارة اإلنتاج‪ ،‬سكرتري‪ ،‬مدير إدارة التسويق‪ ،‬مرشف خط إنتاج‪ ،‬املدير العام)‬

‫‪72‬‬
‫المشروعات‬

‫المشروع األول‪:‬‬

‫الهياكل التنظيمية‪.‬‬ ‫عنوان المشروع‬

‫التعرف عىل الهياكل التنظيمية‪.‬‬ ‫هدف المشروع‬

‫الفكرة ابحث عن ‪ 4‬هياكل تنظيمية ملنظامت أعامل‪ ،‬ثم انقد هذه الهياكل من خالل ما تعلمته‪ ،‬مع اقرتاح‬
‫هيكل تنظيمي من وجهة نظرك إلحدى هذه املنظامت‪.‬‬

‫المشروع الثاني‪:‬‬

‫تصميم الهيكل التنظيمي‪.‬‬ ‫عنوان المشروع‬

‫التمكن من تصميم الهيكل التنظيمي‪.‬‬ ‫هدف المشروع‬

‫الفكرة زيارة منظمة ال يقل عدد العاملني فيها عن ‪ 30‬موظف‪ ،‬ثم صمم الهيكل التنظيمي لتلك الجهة‬
‫وموضحا مبادئ التنظيم يف تصميم الهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫ً‬ ‫مطب ًقا‬

‫‪73‬‬
‫المشروع الثالث‪:‬‬

‫تصميم الهيكل التنظيمي‪.‬‬ ‫عنوان المشروع‬

‫تصميم الهيكل التنظيمي باستخدام التقنية‪.‬‬ ‫هدف المشروع‬

‫مستخدما أحد برامج الحاسب اآليل‪.‬‬


‫ً‬ ‫الفكرة صمم ً‬
‫هيكاًل تنظيم ًّيا إلحدى املنظامت‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫مهارة التوجيه‬

‫‪1.‬التوجيه (المفهوم‪ ،‬األهمية)‪.‬‬ ‫المواضيع‬


‫‪2.‬أدوات التوجيه (الحوافز‪ ،‬التدريب)‪.‬‬
‫‪3.‬أدوات التوجيه (القيادة)‪.‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬

‫التوجيه (المفهوم‪ ،‬األهمية)‬ ‫‪4-1‬‬

‫‪http://esstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬
‫التعرف عىل مفهوم التوجيه وأهميته‪.‬‬ ‫الفكرة المحورية‬

‫مفهوم التوجيه ‪ -‬أهمية التوجيه‪.‬‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬

‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬


‫‪1.‬التعرف عىل مفهوم التوجيه‪.‬‬
‫‪2.‬توضيح أهمية التوجيه‪.‬‬

‫درســنا في الفصل األول أن حقيقة العمل اإلداري ما هو إال تنفيذ األعمال عن طريق اآلخرين؛ فمن خالل الجهود البشــرية‬
‫وتنظيما لهذه الجهــود‪ ،‬ويتبع ذلك التوجيه الذي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تخطيطا‬ ‫المشــتركة تســعى المنظمة إلى تحقيق أهدافهــا على أن يكون هناك‬
‫منسجما ومتواف ًقا مع ما يقوم به اآلخرون‪ ،‬ووفق‬
‫ً‬ ‫يعمل على أن يكون أداء المهام والواجبات التي يقوم بها الفرد ‪-‬أو المجموعة‪-‬‬
‫الخطط والتنظيمات الموضوعة‪ ،‬وفي هذا الفصل سنتعرف على مفهوم التوجيه‪ ،‬وأهميته‪ ،‬وأدواته‪.‬‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل التعرف عىل مفهوم التوجيه‪.‬‬ ‫الهدف األول‬

‫تعريف التوجيه‪:‬‬
‫من تعريفات التوجيه‪:‬‬
‫ֺالتوجيه هو فن التّعامل مع مجموعة من الناس الذين يمارس المشــرف عليهم ســلطته‬
‫بطريقة تحقق أقصى فاعلية في أداء العمل‪.‬‬
‫ֺتوجيــه وقيادة المرؤوســين إلى العمل بأقصى طاقاتهــم‪ ،‬والعمل على تحقيق األهداف‬
‫المتبادلة بين اإلدارة والمرؤوســين عن طريق التشجيع والتحفيز واالتصاالت المتبادلة‪،‬‬
‫ومعرفة احتياجات المرؤوسين‪ ،‬وتحقيق التوازن بين أهداف اإلدارة وأهداف العاملين‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫التوجيه‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫تأمل العبارات وأجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫األب يوجه األبناء‪.‬‬ ‫المدرس يوجه الطالب‪.‬‬

‫الرئيس يوجه المرؤوسين‪.‬‬

‫قائد الفريق يوجه فريقه‪.‬‬ ‫المراقب يوجه الطيار‪.‬‬

‫‪e‬ملاذا يحدث التوجيه؟‬


‫‪e‬مباذا يكون التوجيه؟‬
‫‪e‬متى يحدث التوجيه؟‬
‫‪e‬كيف يحدث التوجيه؟‬

‫‪77‬‬
‫أن يكون الطلبة قادرين عىل توضيح أهمية التوجيه‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‬

‫أهمية التوجيه‪:‬‬
‫ُعد لها‬
‫كثيرا من المشــروعات ت َّ‬
‫يأتي التوجيه بعد التخطيط والتنظيم‪ ،‬وعلى الرغم من أن ً‬
‫الخطط الجيدة والتنظيم األمثل‪ ،‬إال أن المشروع قد يواجه الكثير من الصعوبات والمعوقات‬
‫في ظل العمل في بيئة سريعة التبدل والتغير عند تنفيذ المشروع؛ لذا ظهرت أهمية التوجيه‬
‫على أنه مهارة من المهارات اإلدارية مرتبطة بتنفيذ عمليات المشروع‪ ،‬ويرتكز عمل التوجيه‬
‫على التعامل مع العنصر البشري من خالل عالقة المدير بمرؤوسيه‪ ،‬وعن طريق هذه العالقة‬
‫يمكن تنفيذ خطط المشروع‪ ،‬وتحقيق أهدافه‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬بصفتك قائدً ا ألحد الفرق التطوعية يف مدرستك؛ ما أبرز التوجيهات التي تقدمها ألعضاء فريقك؟ وما‬
‫أهمية تلك التوجيهات؟‬

‫نشاطات مقرتحة‬
‫„من خالل زيارتك إلحـدى الرشكات؛ ناقش مدير الرشكة عـن أبرز التوجيهات اإلدارية التي تسـهم يف رفع‬
‫جودة العمل‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫التقويم‬

‫أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫يتكون منها‪.‬‬
‫مفهوما لعنرص التوجيه بأسلوبك‪ ،‬مراع ًيا العنارص الرئيسة التي ّ‬
‫ً‬ ‫„اكتب‬

‫„وضح أهمية التوجيه يف تحقيق أهداف املنظمة‪.‬‬

‫„ضع عالمة (‪ )‬أمام الجملة الصحيحة وعالمة (✗) أمام الجملة غري الصحيحة ملا يأيت‪:‬‬
‫◂الخطط الج ّيـدة والتنظيم تكفيـان لضامن قيام األفـراد بإنجاز ما يك ّلفـون به من أعامل‬
‫)‬ ‫(‬ ‫تلقائ ًيا‪ ،‬أوبأمر من إرادتهم‪.‬‬
‫◂تكمن أهميـة التوجيـه يف مسـاعدة املرؤوسين يف مواجهة الصعوبـات التي قـد تواجههم‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أثناء أداء عملهم‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫◂من طرق التوجيه التشجيع والتحفيز واالتصاالت املتبادلة‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬

‫أدوات التوجيه (الحوافز‪ ،‬التدريب)‬ ‫‪4-2‬‬

‫‪http://esstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬
‫التعرف عىل أدوات التوجيه‪.‬‬ ‫الفكرة المحورية‬

‫الحوافز ‪ -‬التدريب‪.‬‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬

‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬


‫‪1.‬التعرف عىل التحفيز بوصفه أداة للتوجيه‪.‬‬
‫‪2.‬التعرف عىل التدريب بوصفه أداة للتوجيه‪.‬‬

‫تعتمد وظيفة التوجيه على عدد من األدوات التي يمكن من خاللها توجيه األفراد في المنظمة خالل أداء العمل‪ ،‬وتحفيزهم‪،‬‬
‫وتنمية مهاراتهم‪ .‬وسنتعرف ‪-‬بمشيئة الله تعالى‪ -‬على األدوات اآلتية‪:‬‬
‫ֺالحوافز‪.‬‬
‫ֺالتدريب‪.‬‬
‫ֺالقيادة‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل التعرف عىل التحفيز بوصفه أداة للتوجيه‪.‬‬ ‫الهدف األول‬

‫الحوافز‬
‫حث المرؤوســين عــن طريق مجموعة من‬ ‫عــرف التحفيــز في العمل اإلداري بأنه ّ‬
‫ُي ّ‬
‫العوامل‪ -‬أو المؤثرات‪ -‬التي تدفعهم لبذل جهد أكبر في عملهم‪ ،‬أو االمتناع عن األخطاء‪.‬‬
‫وتصنّ ف الحوافز وفق عدة تصنيفات؛ من أهم هذه التصنيفات اآلتي‪:‬‬

‫الحوافز اإليجابية والحوافز السلبية‪.‬‬


‫ֺالحوافز اإليجابية‪ُ :‬تقدّ م للعاملين لح ّثهم على بذل الجهد لرفع معدالت اإلنتاج‪ ،‬أو االستمرار في أداء العمل بنفس المستوى‬
‫المرتفع‪ ،‬وتنقسم إلى حوافز مادية‪ ،‬وحوافز معنوية‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫التوجيه‬

‫ֺالحوافز السلبية‪ :‬وتستخدم في حال وقع قصور في األداء‪ ،‬وتكرار األخطاء التي قد تسبب للمنظمة الخسائر‪ ،‬وتنقسم‬
‫‪-‬كذلك‪ -‬إلى حوافز مادية‪ ،‬وحوافز معنوية‪.‬‬

‫ومن التقسيمات األخرى للحوافز‪:‬‬


‫ֺالحوافر المادية‪ ،‬والحوافز المعنوية‪.‬‬
‫ֺالحوافز المباشرة‪ ،‬والحوافز غير المباشرة‪.‬‬
‫ֺالحوافز الجماعية‪ ،‬والحوافز الفردية‪.‬‬
‫تصنيف الحوافز تصنيف نظري؛ بينما هي في الواقع تتداخل فيما بينها تداخ ًال ً‬
‫كبيرا‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬من خلال زيارتك لوكيـل املدرسـة مـا املواقـف املختلفة التـي يسـتخدم فيهـا الحوافـز لتوجيه سـلوكيات‬
‫الطالب؟ وملاذا اختري هذا النوع من الحوافز؟ ثم قدم ما توصلت إليه أمام زمالئك‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫أن يكون الطلبة قادرين عىل التعرف عىل التدريب بوصفه أداة للتوجيه‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‬

‫التدريب‪:‬‬
‫التدريــب عملية ّ‬
‫منظمــة تهدف إلى زيادة معلومــات العاملين في المنظمــة ومهاراتهم؛‬
‫لتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫ومن أبرز األسباب التي ساعدت على زيادة االهتمام بالتدريب‪:‬‬

‫إعداد الموظفين‬ ‫إعداد الموظفين‬ ‫التغ ّير السريع في‬ ‫الثورة المعلوماتية‬ ‫تطور أساليب‬ ‫ّ‬
‫الجدد‪.‬‬ ‫للعمل في‬ ‫بيئة األعمال‪.‬‬ ‫في جميع المجاالت‬ ‫العمل اإلداري‬
‫المستويات العليا‪،‬‬ ‫عامة‪ ،‬والمجاالت‬ ‫وتطور أدوات‬‫ّ‬
‫وسرعة معدل‬ ‫اإلدارية خاصة‪.‬‬ ‫العمل وآل ّياته‪.‬‬
‫دوران العمل‪.‬‬

‫جميع األسباب السابقة وغيرها أكدت على االهتمام بالتدريب وجعلته أداة من أدوات التوجيه اإلداري‪ ،‬فالرئيس يعرف وبشكل‬
‫مباشــر مدى حاجة المرؤوســين إلى المهارات اإلدارية والفنية والتي من خاللها يتمكّ نون من أداء عملهم‪ ،‬باإلضافة للمعلومات‬
‫والبيانات الالزمة ألداء العمل المطلوب تنفيذه‪.‬‬
‫علــى الرغــم مما تتك ّبده المنظمة من وقت وتكلفة في عملية التدريب‪ ،‬إال أنّ هــذا الوقت والتكلفة لها مبرراتها التي تظهر‬
‫من خالل فوائد التدريب التالية‪:‬‬

‫توفير‬ ‫التحفيز‬ ‫زيادة‬


‫الكفاءات‬ ‫تخفيض‬
‫المعنوي‪.‬‬ ‫النفقات‪.‬‬ ‫اإلنتاجية‪.‬‬
‫البشرية‪.‬‬
‫أنواع التدريب‪:‬‬
‫ينقسم التدريب إلى قسمين؛ هما‪:‬‬
‫المتدرب على رأس العمل‪ ،‬ويتم ّثل في‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ֺالتدريب الداخلي‪ :‬ويكون الموظف‬
‫ֺالتدريب بين الزمالء في العمل‪.‬‬
‫ֺالمشاركة في الدراسات والبحوث‪.‬‬
‫ֺحضور االجتماعات والمناقشات‪.‬‬
‫ֺالتكليف المؤقت بأعمال في مستويات أعلى‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫يفرغ الموظف للتدريب‪ ،‬ويكون عن طريق‪:‬‬
‫ֺالتدريب الخارجي‪ :‬ويكون خارج المنظمة ُو ّ‬
‫ֺالدورات والورش التدريبية‪.‬‬
‫ֺالندوات والمؤتمرات‪.‬‬
‫ֺالمحاضرات والمناقشات‪.‬‬
‫ֺاالبتعاث‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬اخرت أحد الوظائف اآلتية‪:‬‬
‫محاسب‪ ،‬مربمج‪ ،‬مهندس معامري‪ ،‬وحدد أهم الدورات التدريبية التي تسهم يف رفع كفاءة املوظف‪.‬‬

‫نشاطات مقرتحة‬
‫مديرا للموارد البرشية يف إحدى الرشكات‪ ،‬وتبني لك أن سبب تدين أداء املوظفني هو تدين مستوى‬
‫„عُ ينت ً‬
‫بعض املهارات الوظيفية لديهم؛ من خالل ما درسـته يف التوجيه؛ كيف ميكن رفع أداء املوظفني وكفاءتهم‬
‫يف إنجاز أعاملهم؟‬

‫‪83‬‬
‫التقويم‬

‫أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫„اذكر ثالثة تقسيامت ألنواع الحوافز‪.‬‬

‫„اذكر أنواع التدريب مع توضيح املقصود بكل نوع‪.‬‬

‫„اربط ما يف القامئة (آ) مبا يناسبه يف القامئة (ب)‬


‫ب‬ ‫اإلجابة‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫الحوافز السلبية‬ ‫تخفيض النفقات‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫فوائد التدريب‬ ‫يفرغ الموظف للتدريب‪.‬‬ ‫يكون خارج المنظمة ُو ّ‬ ‫‪2‬‬


‫تستخدم في حال وقع قصور في األداء‪ ،‬وتكرار‬
‫الحوافز اإليجابية‬ ‫‪3‬‬
‫األخطاء التي قد تسبب للمنظمة الخسائر‪.‬‬
‫التدريب الخارجي‬ ‫تقدم للعاملين لرفع معدالت اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪84‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬

‫أدوات التوجيه (القيادة)‬ ‫‪4-3‬‬

‫‪://esstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬
‫التعرف عىل القيادة‪.‬‬ ‫الفكرة المحورية‬

‫القيادة ‪ -‬املدير ‪ -‬مصادر قوة القائد ‪ -‬أمناط القيادة‪.‬‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬

‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬


‫‪1.‬التعرف عىل مفهوم القيادة‪.‬‬
‫‪2.‬توضيح أهم مصادر التأثري للقائد‪.‬‬
‫‪3.‬املقارنة بني أمناط القيادة اإلدارية‪.‬‬

‫يعــد موضوع القيادة مــن األدوات المهمة في التوجيه‪ ،‬ولقــد تناوله العديد من المهتمين بعلــم اإلدارة وت ّعددت النظريات‬
‫المتعلقة به‪.‬‬
‫وألهمية هذا الموضوع ُأفرد ضمن موضوعات هذا الفصل‪ ،‬مع مالحظة أن ما سيتم تناوله هو الموضوعات الرئيسة المتع ّلقة‬
‫بالقيادة دون الدخول في كثير من التفصيالت حول هذا الموضوع‪.‬‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل التعرف عىل مفهوم القيادة‪.‬‬ ‫الهدف األول‬

‫مفهوم القيادة‪:‬‬
‫لقد تعددت التعريفات الخاصة بمفهوم القيادة؛ إال أننا سنورد أهم هذه التعريفات؛ هي‪:‬‬
‫ֺعملية التأثير في نشاط الجماعة بهدف تحقيق األهداف‪.‬‬
‫ֺالقدرة التي يمتلكها الفرد للتأثير على أفكار اآلخرين‪ ،‬واتجاهاتهم‪ ،‬وسلوكهم‪.‬‬
‫ֺهي قدرة الفرد على اســتخدام نفوذه وقوته الشــخصية ليؤثر على سلوك األفراد من‬
‫وتوجهاتهم؛ إلنجاز أهداف محددة من قبل المنظمة‪.‬‬
‫حوله‪ّ ،‬‬

‫‪85‬‬
‫تعد القيادة جوهر العملية اإلدارية و قلبها النابض‪ ،‬والقيادة الناجحة تجعل من العمل اإلداري أكثر حركة و فاعلية؛ لتحقيق‬
‫األهداف‪.‬‬
‫يمكن توضيح أهمية القيادة في نجاح العمل اإلداري من خالل مجموعة من المظاهر المتعلقة بما تقوم به المنظمة؛ لتحقيق‬
‫أهدافها التي وجدت من أجلها؛ ومنها‪:‬‬

‫سهولة التّعامل مع‬ ‫تحفيز األفراد‬ ‫توجيه العناصر‬ ‫القدرة على تحويل‬
‫متغيرات البيئة‪.‬‬ ‫ودفعهم نحو‬ ‫اإلنتاجية بفعالية‬ ‫األهداف إلى نتائج‪.‬‬
‫تحقيق األهداف‪.‬‬ ‫نحو تحقيق‬
‫األهداف‪.‬‬

‫الفرق بين القائد والمدير‪:‬‬


‫يخلط الكثير بين مصطلحي القيادة واإلدارة‪ ،‬ويعدونهما وجهين لعملة واحدة‪ ،‬لكن المصطلحين مختلفان كل ًّيا في الحقيقة؛‬
‫قائدا‪.‬‬
‫مديرا؛ لكن ليس كل مدير يصلح أن يكون ً‬ ‫فالقائد يمكن أن يكون ً‬
‫ويمكن توضيح أهم الفروق بين المدير والقائد من خالل الجدول اآلتي‪:‬‬

‫املدير‬ ‫القائد‬ ‫وجه املقارنة‬


‫المنصب والصالحيات‪.‬‬ ‫المنصب والثقة بالنفس‪.‬‬ ‫مصدر السلطة‬

‫متس ّلط‪.‬‬ ‫تشاركي‪.‬‬ ‫اإلرشاف‬

‫متباعدة تعتمد على السيطرة‪.‬‬ ‫و ّدية تعتمد على الثقة‪.‬‬ ‫عالقاته يف العمل‬

‫مادية تعتمد على الثواب والعقاب‪.‬‬ ‫مادية ومعنوية تعتمد على التشجيع والتعزيز‪.‬‬ ‫الحوافز‬

‫مدير عادي أو جيد‪.‬‬ ‫قائد نجم وملهم‪.‬‬ ‫نظرة مرؤوسيه‬

‫‪86‬‬
‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬اسـتلهم بعض من املهارات القيادية لسـمو ويل العهـد رئيس مجلس الـوزراء األمري محمد بن سـلامن بن‬
‫عبدالعزيز حفظه الله عراب "رؤية ‪."2030‬‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل توضيح أهم مصادر التأثري للقائد‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‬

‫مصادر التأثير في القيادة (مصادر قوة القائد)‪:‬‬


‫يقــاس مــدى نجاح كثير من المنظمات بقدرة القيادة فيها على التأثير في المرؤوســين وتوجيههــم بكفاءة عالية؛ لتحقيق‬
‫األهداف المطلوبة‪ ،‬ونجاح القيادة يعتمد على عملية التأثير التي يمارسها القائد في المرؤوسين بهدف حفز وتوجيه نشاطاتهم‬
‫وجهودهم؛ لذا أصبح من المهم أن نقف على أهم مصادر التأثير التي يستطيع من خاللها القائد القيام بعملية التأثير إيجاب ًّيا‪.‬‬

‫المصدر الثاني‪:‬‬ ‫المصدر األول‪:‬‬


‫الحوافز‬ ‫الحوافز‬
‫السلبية‪.‬‬ ‫اإليجابية‪.‬‬

‫المصدر السادس‪:‬‬ ‫المصدر الخامس‪:‬‬ ‫المصدر الرابع‪:‬‬ ‫المصدر الثالث‪:‬‬


‫االنتماء‪.‬‬ ‫البيانات‬ ‫الشرعية‬ ‫الخبرة‪.‬‬
‫والمعلومات‪.‬‬ ‫(القانون أو‬
‫النظام)‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫ֺالمصدر األول‪ :‬الحوافز اإليجابية‬
‫نظرا ألدائهم للعمل والمهام المطلوبة بكفاءة؛ على أن تكون هذه‬
‫يســتطيع القائد منح المرؤوســين حوافز مادية ومعنوية؛ ً‬
‫الحوافز قادرة على إشباع حاجاتهم‪.‬‬
‫ֺالمصدر الثاني‪ :‬الحوافز السلبية‬
‫استخدام الحوافز السلبية للتأثير في المرؤوسين من خالل التهديد باستخدام العقوبات والجزاءات عند عدم قيام المرؤوسين‬
‫بالمهــام المطلوبــة منهم بالكفاءة المطلوبة‪ ،‬أو التأخير في اإلنجاز‪ ،‬ويتحفظ كثير من الباحثين في علم اإلدارة على هذا النوع‬
‫من التأثير‪.‬‬
‫ֺالمصدر الثالث‪ :‬الخبرة‬
‫الخبرة التي يمتلكها القائد تساعده في التأثير على المرؤوسين؛ فكلما كان القائد يمتلك خبرة ومعرفة في مجال العمل أكثر‬
‫من مرؤوسه كان ذلك أدعى أن ينقادوا له ويستجيبوا ألوامره‪.‬‬
‫ֺالمصدر الرابع‪ :‬الشرعية (القانون أو النظام)‬
‫يعطي النظام القائد السلطة التي من خاللها يلتزم المرؤوسون بقبول أوامره وطاعته‪.‬‬
‫ֺالمصدر الخامس‪ :‬البيانات والمعلومات‬
‫مهما في العمل اإلداري؛ فمن يمتلك المعلومات الســليمة يمكنه اتخاذ القرارات الناجحة‪،‬‬
‫مصدرا ً‬
‫ً‬ ‫ُعــد البيانات والمعلومات‬
‫ت ُّ‬
‫ويستطيع القائد من خالل موقعه التعرف على الكثير من المعلومات‪.‬‬
‫ֺالمصدر السادس‪ :‬االنتماء‬
‫حيث إن إحساس المروؤسين بانتمائهم إلى المنظمة يجعلهم يستجيبون ألوامر القائد الذي يمثلها‪.‬‬
‫من الواضح أن مصادر التأثير السابقة قد تتكامل فيما بينها؛ فقد يؤدي استخدام الحوافز اإليجابية إلى زيادة االنتماء‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬اذكر مواقف قيادية مختلفة من سيرة نبينا محمد ﷺ ظهرت فيها قوة التأثير عىل أصحابه رضوان ﷲ‬
‫عليهم‪ ،‬ثم اعرض عىل زمالئك ما توصلت إليه‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫أن يكون الطلبة قادرين عىل املقارنة بني أمناط القيادة اإلدارية‪.‬‬ ‫الهدف الثالث‬
‫أنماط القيادة اإلدارية (‪:)Styles of Leadership‬‬
‫‪1.‬القيادة التسلطية (‪.)Autocratic‬‬
‫‪2.‬القيادة الديمقراطية (‪.)Democratic‬‬
‫‪3.‬النمط اإلسالمي للقيادة اإلدارية‪.‬‬
‫لعــل أهم ما يميز موضوع القيادة اإلدارية هو كثرة مــا كتب عنه وتنوعه‪ ،‬وبصفة خاصة في مجال تحديد األنماط القيادية‬
‫التي يمكن أن يتخذها القادة في المواقف المختلفة‪.‬‬
‫‪1.‬القيادة التسلطية (‪:)Autocratic‬‬
‫يقوم القائد في هذا النمط بكل العمل‪ ،‬ويتخذ القرارات بنفسه دون الرجوع إلى مرؤوسيه‪ ،‬وال يقر بأخطائه‪.‬‬
‫قويما للعمل‪ ،‬ألنه ال يولد إال الكراهية والحقد بين‬
‫دائما وأسلو ًبا ً‬
‫منهجا ً‬
‫وال شك أن هذا النمط في القيادة ال يصلح أن يكون ً‬
‫أفرادا لمجموعة‪ ،‬وبالرغم من ذلك فإن هذه األســلوب قد يصلح في مواقف طارئة‪ ،‬وظروف محددة تحتاج إلى حزم وقوة من‬
‫القائد لكي يحسم األمور‪ ،‬وينقذ الموقف دون الرجوع إلى مجموعته‪.‬‬
‫‪2.‬القيادة الديمقراطية (‪:)Democratic‬‬
‫شــيوعا اليوم‪ ،‬ويستشــير القائد في هذا النمط مرؤوسيه‪ ،‬ويتناقش معهم في كل األمور‪ ،‬ويكسب تأييدهم‬
‫ً‬ ‫وهو أكثر األنماط‬
‫وحماسهم نحو آرائه‪ ،‬كما أنه ينمي فيهم روح الفريق والحماس نحو أداء العمل بأفضل صورة في إطار منافسة شريفة‪.‬‬
‫‪3.‬النمط اإلسالمي للقيادة اإلدارية‪:‬‬
‫متسلطا‪ ،‬كما أنه ليس ً‬
‫نمطا متسي ًبا‪ ،‬وهو تشاوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يتميز النمط اإلسالمي للقيادة اإلدارية بالتوسط واالعتدال‪ ،‬فهو ليس ً‬
‫نمطا‬
‫ويعتمد تحقيق األهداف المرسومة عن طريق اإلقناع والتعاون مع األفراد‪.‬‬
‫بدأت القيادة في اإلسالم مع بعثة الرسول ﷺ‪ّ ،‬‬
‫وتوسع مفهوم القيادة ومجاالتها بعد هجرته ﷺ إلى المدينة المنورة‪ ،‬ثم جاء‬
‫توسع رقعة اإلسالم‪.‬‬
‫وتوسعت مجاالت القيادة توس ًعا أكبر مع ّ‬ ‫من بعده الخلفاء الراشدون ‪ّ ،‬‬
‫وتأسوا به‪ّ ،‬‬
‫وللقيادة في اإلسالم عدد من المبادئ التي تقوم عليها؛ ومنها‪:‬‬

‫[الشورى‪.]38 :‬‬ ‫ֺالشورى‪ :‬قال تعالى‪:‬‬


‫[األحزاب‪.]21 :‬‬ ‫ֺاألسوة الحسنة‪ :‬قال تعالى‪:‬‬
‫[الحشر‪.]9 :‬‬ ‫ֺاإليثار واإلخاء‪ :‬قال تعالى‪:‬‬
‫[الفتح‪.]29 :‬‬ ‫ֺالبر والرحمة‪ :‬قال تعالى‪:‬‬

‫‪89‬‬
‫ֺالكفاءة والمهارة‪ :‬حيث يهتم القائد المسلم بمبدأ المهارة والكفاءة في إسناد المهام‪ ،‬وعن الرسول ﷺ أنه قال يوم خيبر‪:‬‬
‫يحب ﷲ ورسوله‪ ،‬ويح ّبه ﷲ ورسوله" [البخاري‪.]3009 ،‬‬
‫رجاًل يفتح ﷲ على يديه‪ّ ،‬‬ ‫"ألعطين الراية غدً ا ً‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬من خالل متثيل األدوار عىل شـكل مجموعات يلعب أحد الطالب دور القائد‪ ،‬وميثل بقية طالب املجموعة‬
‫دور املرؤوسين (املوظفني)‪ ،‬ويحدد لهذه املجموعـة مهمة إلنجازها‪ ،‬ويصدر القائـد مجموعة من األوامر‬
‫نقـدا‪ ،‬لهذه األوامـر‪ ،‬ويحددون‬
‫لتنفيذ العمل‪ ،‬يرصـد الطالب املرؤوسين األوامر املقدمـة لهم‪ ،‬يوجهون ً‬
‫منط تلك القيادة‪ ،‬بعد االنتهاء من إنجاز النشاط‪.‬‬

‫نشاطات مقرتحة‬
‫„من خلال قيادتـك لفريقـك التطوعي؛ حـدد منـط القيادة األنسـب‪ ،‬ومـا أهـم املهـارات التي تحتـاج إىل‬
‫تطويرها؟‬

‫‪90‬‬
‫التقويم‬

‫أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫„اذكر مفهوم القيادة‪.‬‬

‫„عدد أمناط القيادة‪.‬‬

‫„ما أهم املهارات التي يحتاجها القائد؟‬

‫‪91‬‬
‫المشروعات‬

‫المشروع األول‪:‬‬

‫مقابلة قائد‪.‬‬ ‫عنوان المشروع‬

‫التعرف عىل أهم صفات ومهارات القائد‪.‬‬ ‫هدف المشروع‬

‫الفكرة قم بزيارة إحدى القيادات يف إحدى املنظامت واطرح عليها التساؤالت التالية‪:‬‬
‫◂كيف أصبحت قائدً ا؟‬
‫◂ما أهم املهارات التي يجب أن يتصف بها القائد؟‬
‫◂ما أبرز املواقف الناجحة التي مررت بها؟‬
‫◂ما أبرز التحديات التي واجهتها يف مسريتك؟‬
‫◂ما هي توجيهاتك يل كقائد مستقبيل؟‬
‫ثم قدمها يف عرض تقدميي لزمالئك يف الفصل‪.‬‬

‫المشروع الثاني‪:‬‬

‫الحوافز الحديثة‪.‬‬ ‫عنوان المشروع‬

‫االطالع عىل املامرسات الحديثة يف التحفيز‪.‬‬ ‫هدف المشروع‬

‫تقريرا عن أبرز املامرسات الحديثة يف تحفيز املوظفني‬


‫ً‬ ‫الفكرة من خالل البحث يف مصادر التعلم قدم‬
‫مع ذكر أمثلة عىل املنظامت التي تطبق هذه املامرسات‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫المشروع الثالث‪:‬‬

‫وظيفة املستقبل‪.‬‬ ‫عنوان المشروع‬

‫تطوير املهارات الوظيفية‪.‬‬ ‫هدف المشروع‬

‫مستقباًل‪ ،‬وحدد املهارات الوظيفية التي تتطلبها هذه‬ ‫ً‬ ‫الفكرة اخرت أحد الوظائف التي ترغب االلتحاق بها‬
‫الوظيفة‪ ،‬ثم ضع خطة تدريبية لبناء املهارات الحديثة متضمنة تدري ًبا داخل ًّيا وخارج ًّيا‪ ،‬ثم اعرضها عىل‬
‫أحد الناجحني يف تلك الوظيفة لتقييم الخطة التدريبية‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫مهارة الرقابة‬

‫‪1.‬الرقابة (المفهوم‪ ،‬األهمية)‪.‬‬ ‫المواضيع‬


‫‪2.‬أنواع الرقابة‪.‬‬
‫‪3.‬الرقابة (المبادئ‪ ،‬األدوات)‪.‬‬
‫‪4.‬خطوات الرقابة‪.‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬

‫الرقابة (المفهوم‪ ،‬األهمية)‬ ‫‪5-1‬‬

‫‪sstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬
‫التعرف عىل مفهوم الرقابة وأهميتها‪.‬‬ ‫الفكرة المحورية‬

‫مفهوم الرقابة ‪ -‬أهمية الرقابة‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬

‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬


‫‪1.‬التعرف عىل مفهوم الرقابة‪.‬‬
‫‪2.‬رشح أهمية الرقابة‪.‬‬

‫تعد الرقابة من المهارات اإلدارية التي تكتمل بها العملية اإلدارية بمفهومها الشــامل‪ ،‬وتجدر اإلشــارة إلى أن جميع المهارات‬
‫الســابقة ‪-‬بما فيها مهارة الرقابة‪ -‬هي مهارات متكاملة ومتداخلة‪ ،‬و ُتزاول من بداية العمل اإلداري وباســتمرار‪ ،‬وفي هذا الفصل‬
‫سنتعرف على مفهوم الرقابة‪ ،‬وأهميتها‪ ،‬وأنواعها‪ ،‬ومبادئها‪ ،‬وخطواتها‪ ،‬وأدواتها‪.‬‬
‫ّ‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل التعرف عىل مفهوم الرقابة‪.‬‬ ‫الهدف األول‬

‫تعريف الرقابة‪:‬‬
‫هناك عدد من التعريفات للرقابة؛ منها‪:‬‬
‫ֺعملية تقويم نشاط المنظمة الفعلي‪ ،‬ومقارنته بالنشاط المخطط أداؤه‪ ،‬وتحديد‬
‫االنحرافات وصف ًّيا وكم ًّيا ومعالجتها؛ بهدف استثمار كافة الموارد المتاحة‪.‬‬
‫ֺالرقابــة تختص بقيــاس األداء وتصحيحــه؛ بهدف التأ ّكد مــن تحقيق األهداف‬
‫والخطط التي وضعتها المنظمة‪.‬‬
‫ֺقيــاس النتائج الفعليــة‪ ،‬ومقارنتها بالمعايير ‪-‬أو الخطــط‪ -‬الموضوعة‪ ،‬ومعرفة‬
‫أسباب االنحرافات عن النتائج المطلوبة‪ ،‬واتخاذ فعل تصحيحي‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬بعد أن تعرفت عىل مفهوم الرقابة‪ّ ،‬بنّي الدور الرقايب للمهام اآلتية‪:‬‬
‫الدور‬ ‫املهام‬
‫رجل األمن‬
‫مدرب فريق كرة‬
‫مدير إدارة الموارد البشرية‬
‫المراقب الجوي‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل رشح أهمية الرقابة‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‬
‫أهمية الرقابة‪:‬‬
‫تكمن أهمية الرقابة في أنها تساعد في‪:‬‬
‫ֺالتأكد من أن العاملين قد أنجزوا عملهم كما هو مخطط لها‪.‬‬
‫صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫سيرا‬
‫ֺتضمن سير العمل ً‬
‫ֺتحفيز المديرين على تفويض السلطة والصالحيات للموظفين؛ ليؤدوا دور الرقابة‪.‬‬
‫ֺتكشف األخطاء‪ ،‬وتمنع حدوثها‪ ،‬وتعمل على تصحيحها‪.‬‬
‫ֺتعمل على التحقق من االستخدام األمثل للموارد‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬ناقش مع زمالئك اآلثار املرتتبة عىل انعدام الرقابة يف‪:‬‬
‫ֺالبيئة المدرسية‪.‬‬
‫ֺالمنزل‪.‬‬
‫ثم قدم ً‬
‫عرضا تقديم ًّيا لما توصلت إليه‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫نشاطات مقرتحة‬
‫„من خلال دورك قائدً ا لفريقك التطوعي يف مدرسـتك؛ مـا أهم املهـام الرقابية التي مـن املمكن أن تقوم‬
‫بها‪ ،‬وناقشها مع زمالئك‪ ،‬ثم طبق هذه املهام‪.‬‬

‫التقويم‬

‫أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬


‫يتكون منها‪.‬‬
‫„اكتب مفهوم الرقابة بأسلوبك‪ ،‬مراع ًيا العنارص الرئيسة التي ّ‬

‫„وضح أهمية الرقابة يف العمل اإلداري‪.‬‬

‫„ضع عالمة (‪ )‬أمام الجملة الصحيحة وعالمة (✗) أمام الجملة غري الصحيحة ملا يأيت‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫◂الرقابة هي متابعة األعامل والتأكد من تنفيذها كام هو مخطط لها‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫◂من أهم أسس الرقابة تصيد األخطاء ومحاسبة املقرص‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ريا يف االستغالل األمثل للموارد املتاحة‪.‬‬
‫دورا كب ً‬
‫◂تلعب الرقابة ً‬

‫‪97‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬

‫أنواع الرقابة‬ ‫‪5-2‬‬

‫‪http://esstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬
‫التعرف عىل أنواع الرقابة‪.‬‬ ‫الفكرة المحورية‬

‫أنواع الرقابة‪.‬‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬

‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬


‫‪1.‬املقارنة بني أنواع الرقابة حسب موقعها من األداء‪.‬‬
‫‪2.‬رشح أنواع الرقابة حسب الزمن‪.‬‬
‫‪3.‬توضيح أنواع الرقابة حسب الجهة‪.‬‬
‫‪4.‬التعرف عىل بعض األجهزة الرقابية يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫تتعدد أنواع الرقابة‪ ،‬وذلك حســب تصنيف يقوم على أســس متعددة داخل التنظيم اإلداري‪ ،‬وتتم الرقابة من خالل خطوات‬
‫معروفة يجب االلتزام بها لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫هناك مجموعة من األسس التي تصنّف إليها عملية الرقابة‪ ،‬ومن أهم هذه األسس التي تتبعها منظمات األعمال‪:‬‬
‫ֺحسب موقعها من األداء‪.‬‬
‫ֺحسب الزمن‪.‬‬
‫ֺحسب الجهة التي تقوم بها‪.‬‬
‫أنواع الرقابة‬

‫الرقابة حسب الجهة‬ ‫الرقابة حسب الزمن‬ ‫الرقابة حسب موقعها من األداء‬

‫خارجية‬ ‫داخلية‬ ‫المستمرة‬ ‫الدورية‬ ‫المفاجئة‬ ‫الالحقة‬ ‫المتزامنة‬ ‫الوقائية‬

‫‪98‬‬
‫الرقابة‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل املقارنة بني أنواع الرقابة حسب موقعها من األداء‪.‬‬ ‫الهدف األول‬

‫أنواع الرقابة حسب موقعها من األداء‪:‬‬

‫الرقابة حسب موقعها من األداء‬

‫الالحقة‬ ‫المتزامنة‬ ‫الوقائية‬

‫ֺالرقابة الوقائية‪ :‬هي الرقابة التي تحدث قبل تنفيذ العمل من خالل توفير بيئة جيدة للعمل‪.‬‬
‫ֺالرقابة المتزامنة‪ :‬هي الرقابة التي تحدث أثناء العمل؛ حيث تعتمد على التغذية الراجعة‪ ،‬وتهدف إلى التطوير المستمر من‬
‫خالل اإلرشاد والتوجيه لتحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬
‫ֺالرقابة الالحقة‪ :‬هي الرقابة التي تحدث بعد إنجاز العمل‪ ،‬وتفيد في التخطيط المستقبلي ومنح الحوافز‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬كلفت مبهمة إدارة الجـودة يف إحدى رشكات األلبان‪ ،‬وتبني لك وجود مشـكلة يف جودة املنتج النهايئ‪ ،‬من‬
‫خالل تعرفك عىل موقعها من األداء؛ حدد سبب وجود مشكلة يف جودة املنتج النهايئ‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫أن يكون الطلبة قادرين عىل رشح أنواع الرقابة حسب الزمن‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‬

‫أنواع الرقابة حسب الزمن‪:‬‬

‫الرقابة حسب الزمن‬

‫المستمرة‬ ‫الدورية‬ ‫المفاجئة‬

‫ֺالرقابة المفاجئة‪ :‬هي رقابة تحدث فجأة دون سابق إنذار؛ كالرقابة على المخازن والصندوق‪.‬‬
‫ֺالرقابة الدورية‪ :‬هي رقابة تحدّ د مواعيدها ً‬
‫مسبقا‪ ،‬وتتضمن جوالت تفتيشية أو رفع تقارير‪.‬‬
‫ֺالرقابة المستمرة‪ :‬تتم بشكل متكرر؛ كالجرد اليومي للصندوق‪ ،‬ومتابعة رصيد المخازن‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬بالتعاون مع زمالئك وضح الهدف من‬
‫الرقابة املستمرة‬ ‫الرقابة الدورية‬ ‫الرقابة املفاجئة‬

‫‪100‬‬
‫أن يكون الطلبة قادرين عىل توضيح أنواع الرقابة حسب الجهة‪.‬‬ ‫الهدف الثالث‬
‫أنواع الرقابة حسب الجهة التي تقوم بها‪:‬‬

‫الرقابة حسب الجهة‬

‫خارجية‬ ‫داخلية‬

‫ֺرقابة داخلية‪ :‬هي الرقابة التي تحدث داخل المنظمة من خالل اإلدارات واألقسام أو اللجان‪.‬‬
‫ֺرقابة خارجية‪ :‬من خالل أجهزة خارج المنظمة؛ سواء كانت حكومية‪ ،‬أم خاصة للتحقق من قيام المنظمة بواجباتها نحو‬
‫مالك المنظمة أو المجتمع‪.‬‬
‫المتعدد"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يسمى " نظام الرقابة‬
‫تقوم معظم المنظمات باستخدام نوع ‪-‬أو أكثر‪ -‬من األنواع السابقة أو ما ّ‬
‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬من خلال تأملـك يف البيئة املدرسـية‪ ،‬وضـح الجهـات الرقابيـة الداخليـة والخارجيـة التي تـؤدي الدور‬
‫الرقايب عىل املدرسة‪.‬‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل التعرف عىل بعض األجهزة الرقابية يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫الهدف الرابع‬

‫أهم األجهزة الرقابية في المملكة‪:‬‬


‫هناك أجهزة حكومية متعددة تمارس وظيفة الرقابة؛ ومن أهم تلك األجهزة الرقابية في المملكة العربية السعودية ما يأتي‪:‬‬
‫‪1.‬مجلس الوزراء‪:‬‬
‫أنشــئ مجلس الــوزراء في عــام (‪1373‬هـ) لتســيير أمــور الدولة بــإدارة حكيمــة ورقابــة فعالة‪ ،‬وقد‬
‫تضمــن نظام مجلــس الوزراء في مواده ما يؤكد اهتمــام الدولة بالرقابة اإلدارية‪ ،‬ومــن ذلك رقابة مجلس‬
‫الوزراء على الشؤون الداخلية والخارجية لما فيه مصلحة الدولة‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫ومــن اختصاصات مجلس الوزراء مراقبة تنفيذ القرارات واألنظمة‪ ،‬وإحداث المصالح العامة وترتيبها‪ ،‬إنشــاء لجان تحقيق‬
‫تتولى التحري عن سير أعمال الوزارات‪ ،‬والمصالح بصفة عامة‪.‬‬
‫‪2.‬وزارة الموارد البشرية والتنمية االجتماعية‪:‬‬
‫تُعنــى بمتابعــة التــزام المنشــآت الحكوميــة و الخاصــة باألنظمة واللوائــح‪ ،‬وتغطــي عملياتها‬
‫الرقابية جميع مناطق المملكة على مدار العام‪.‬‬
‫‪3.‬الديوان العام للمحاسبة‪:‬‬
‫ديــوان العــام للمحاســبة هو جهــاز حكومــي رقابي مســتقل يرتبط مباشــر ًة بالملــك‪ .‬و يقوم‬
‫بمهــام الرقابة الالحقة على جميــع إيرادات الدولة ومصروفاتها‪ ،‬وكذلــك مراقبة كافة أموال الدولة‬
‫المنقولة والثابتة ومراقبة حســن اســتعمال هذه األموال واســتغاللها والمحافظة عليها‪ ،‬ومدى التزام‬
‫األجهزة الحكومية باألنظمة المالية واإلدارية؛ إلى جانب الرقابة على أداء تلك األجهزة‪.‬‬
‫‪4.‬هيئة الرقابة ومكافحة الفساد‪:‬‬
‫هــي هيئــة تعنــى بالعمل علــى حمايــة النزاهــة ومكافحــة الفســاد‪ ،‬وجمــع البيانــات وإعداد‬
‫اإلحصــاءات فــي األجهزة المشــمولة باختصاصــات الهيئة‪ ،‬كما تعمل على تنســيق جهــود القطاعين‬
‫العام والخاص في التخطيط والمراقبة‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫تقريرا عنها‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪e‬حدد إحدى الجهات الحكومية التي متارس عملية الرقابة‪ ،‬واكتب‬

‫نشاطات مقرتحة‬
‫„هناك الكثري من الجهات واملؤسسـات الحكومية والخاصة التي متارس عمليـة الرقابة يف قطاعات متعددة‬
‫تقريرا عنها بالتعاون مع زمالئك‪.‬‬
‫ً‬ ‫يف املجتمع‪ُ ،‬زر أحد الجهات واكتب‬

‫‪102‬‬
‫التقويم‬

‫أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫„عدد بعض األمثلة عىل الرقابة الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫„تحدث عن أهمية وجود أجهزة رقابية خارجية تراقب عمل املنظامت والرشكات الحكومية والخاصة‪.‬‬

‫„حدد أنواع الرقابة حسب األسس املختلفة للرقابة يف األمثلة اآلتية‪:‬‬


‫حسب الجهة‬ ‫حسب الزمن‬ ‫حسب موقعها من األداء‬ ‫املثال‬

‫الرقابة على المخزون‬

‫الرقابة على الفساد‬

‫اعتماد القوائم المالية‬


‫المراقبة على مؤشرات‬
‫األداء‬

‫‪103‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬

‫الرقابة (المبادئ‪ ،‬األدوات)‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪http://esstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬
‫التعرف عىل مبادئ وأدوات الرقابة‬ ‫الفكرة المحورية‬

‫مبادئ الرقابة ‪ -‬أدوات الرقابة‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬

‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬


‫‪1.‬التعرف عىل أهم مبادئ الرقابة‪.‬‬
‫‪2.‬تطبيق أدوات الرقابة‪.‬‬

‫إن مــن أهــم مهارات المدير القدرة علــى التقويم‪ ،‬والتحقق من مدى تنفيذ األهداف المرســومة‪ ،‬والعمل على إظهار نقاط‬
‫الضعف‪ ،‬وكشف األخطاء الموجودة بالتنظيم؛ حتى يمكن إصالحها والعمل على منع تكرار حدوثها؛ فالرقابة هي وظيفة مطلوبة‬
‫في كل المســتويات اإلدارية‪ ،‬و تخضع للعديد من المبادئ والمتطلبات التي يجب أن يأخذها المدير في الحســبان؛ حتى تكون‬
‫رقابته فعالة‪ ،‬وفي هذا الموضوع سنتعرف على أهم مبادئ الرقابة‪ ،‬وأدواتها‪.‬‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل التعرف عىل أهم مبادئ الرقابة‪.‬‬ ‫الهدف األول‬
‫مبادى الرقابة‪:‬‬
‫فيما يأتي عد ًدا من المبادئ األساسية لوظيفة الرقابة التي ال بد من معرفتها؛ وهي‪:‬‬

‫توافق النظام‬
‫الوضوح‪.‬‬ ‫السرعة‪.‬‬ ‫تصحيح‬
‫االنحراف‪.‬‬ ‫الرقابي وطبيعة‬
‫النشاط‬

‫‪104‬‬
‫الرقابة‬

‫‪1.‬توافق النظام الرقابي وطبيعة النشاط‪.‬‬


‫يجب أن يأخذ النظام الرقابي طبيعة نشاط المنظمة في االعتبار‪ ،‬فالمنظمات الكبيرة الحجم والمتعددة المستويات اإلدارية‬
‫نظاما رقاب ًّيا مختلفً ا عن المنظمات الصغيرة؛ فعلى الرغم من أن أســاليب الرقابة واحدة‪ ،‬إال أن المنظمة الكبيرة تحتاج‬
‫تتطلب ً‬
‫إلــى نظام رقابي أكثر دقة وكفاءة؛ حيث يوجد فيها عدد كبير من الوظائف والمســتويات اإلدارية‪ ،‬وبالتالي فإن النظام الرقابي‬
‫في تلك المنظمات ال بد أن يوضح دور كل مستوى إداري في تنفيذ الخطة‪ ،‬وتحقيق األهداف؛ حتى تتمكن اإلدارة من متابعته‪،‬‬
‫وتصحيح انحرافاته عن المسار المحدد له‪.‬‬
‫‪2.‬تصحيح االنحراف‪.‬‬
‫البد أن ندرك بوضوح أن هدف الرقابة األساســي ليس تصيد األخطاء‪ ،‬أو التعرف على المخطئ لمجازاته أو معاقبته؛ وإنما‬
‫هو تصحيح االنحرافات التي تصاحب عمليات األداء‪ ،‬وتتسبب في انحراف العمل عن مساره الصحيح‪ ،‬ومن َث َّم فإن أحد المبادئ‬
‫األساســية في وظيفة الرقابة والمهمة األساســية لها هي ليس كشف االنحرافات‪ ،‬بل التعرف على أسبابها والسرعة في تصحيحها‪،‬‬
‫ً‬
‫مستقباًل‪.‬‬ ‫وإعادة العمل إلى مساره الصحيح مع إمكانية تالفي حدوثها‬
‫‪3.‬السرعة‪.‬‬
‫قد يكون الوضع المثالي هو اكتشــاف األخطاء قبل وقوعها‪ ،‬ولكن في الواقع العملي قد يصعب ذلك في أغلب األحيان؛ ألن‬
‫كثيرا من األخطاء تصاحب العمل‪ ،‬ومن َث َّم فإن أحد المبادئ األساســية التي تبين فعالية النظام الرقابي تتمثل في سرعة النظام‬
‫ً‬
‫فــي كشــف األخطاء وعالجها‪ .‬ومع دخول األجهزة اإللكترونية في كثير من األعمال زادت ســرعة نقــل المعلومات التي بدورها‬
‫تســاعد النظام الرقابي في ســرعة تصحيح تلك األعمال عند انحرافها عن مســارها الصحيح‪ ،‬ومن هنا فإن الســرعة في كشــف‬
‫األخطاء مبدأ أساسي يتحقق من خالله الهدف األساسي للعمل الرقابي؛ وهو تصحيح االنحرافات عن األهداف المحددة‪.‬‬
‫‪4.‬الوضوح‪.‬‬
‫تتحقق أهداف الرقابة من خالل اتباع جميع اإلدارات‪ -‬وعلى كافة المستويات اإلدارية‪ -‬التعليمات التي تساعدهم في الوصول‬
‫إلــى أهدافهــم الجزئية أو الفرعية التي بدورهــا توصل المنظمة إلى أهدافها العامة‪ ،‬ومن َث َّم فــإن وضوح اإلجراءات واألنظمة‬
‫عد مبد ًأ أساســ ًّيا في العمل الرقابي‪ ،‬كما أنه ســيكون له أثر كبير في‬
‫الواجــب اتباعهــا لتنفيذ األعمال المختلفة داخل المنظمة ُي ُّ‬
‫فاعلية النظام الرقابي في تحقيق أهدافه‪ .‬فإذا كانت هناك بعض النظم ‪-‬أو األســاليب اإلدارية‪ -‬المعقدة فإنه البد من شــرحها‪،‬‬
‫وتدريــب العاملين عليهــا قبل البدء في عمليات التنفيذ؛ حتى يتمكن العاملون مــن أداء أعمالهم أدا ًء ً‬
‫فعااًل مع ضمان أقل عدد‬
‫ممكن من األخطاء‪ ،‬ومن َث َّم فإن تحقيق هذا المبدأ يساعد اإلدارة على القيام بوظيفة الرقابة بفعالية‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬تهدف إحدى رشكات األثاث أن يتم االنتهاء من إنتاج (‪ )1000‬طاولة خالل أسـبوع بواسطة عرشة موظفني‪،‬‬
‫ومن خالل مراقبة املسـؤول لسير العمل وجد أن عدد الطاوالت املصنعة خالل (‪ )3‬أيـام (‪ )30‬طاولة فقط‪،‬‬
‫من خالل ما درسته ما أهم املبادئ الرقابية التي نحتاجها إلنتاج الطاوالت املطلوبة؟‬
‫كيفية تحقيقه‬ ‫املبدأ الرقايب‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل تطبيق أدوات الرقابة‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‬
‫أدوات الرقابة‪:‬‬
‫انطالقا من الهدف األساســي للرقابة‪ ،‬وهو التأكد من أن النتائج تســير وفق معايير محددة مســبقً ا؛ فإن هناك أدوات تساعد‬
‫اإلدارة على متابعة العمل الرقابي‪ ،‬وتصحيح االنحرافات التي يمكن أن تحدث أثناء األعمال التي يتم تنفيذها‪ ،‬وبعد االنتهاء منها‪.‬‬
‫وتعتمد هذه األدوات على جمع المعلومات عن األداء الفعلي‪ ،‬وقياسه‪ ،‬ومقارنته بالمعايير الرقابية‪ ،‬ومن أهم هذه األدوات ما يأتي‪:‬‬
‫‪1.‬المالحظة المباشرة‪.‬‬
‫محددة سابقً ا‪.‬‬
‫هي االطالع على ســير العمل ومشاهدة األداء وتسجيل الملحوظات طبقً ا لمعايير َّ‬
‫وهي التي من خاللها يطلع المدير ‪-‬أو المشــرف‪ -‬بنفســه على ســير العمل‪ ،‬ويشاهد أداء العاملين‬
‫وغيرهم‪ ،‬ويسجل ملحوظاته بنا ًء على المعايير المحددة لكل نشاط‪.‬‬
‫‪2.‬التقارير‪:‬‬
‫واســتخداما في العملية الرقابية‪ ،‬إضافة إلى أنها تقضي على عدد كبير من مشــكالت المالحظة‬
‫ً‬ ‫شــيوعا‬
‫ً‬ ‫تعد التقارير األكثر‬
‫المباشرة وعيوبها‪ ،‬وتأخذ التقارير عدة أشكال؛ من أهمها‪:‬‬

‫‪106‬‬
‫ب‪ .‬اإلنشائية‬ ‫أ‪ .‬الكمية‬

‫ج‪ .‬الرسوم البيانية‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫ً‬
‫مطبقا عليـه أداتني مـن أدوات الرقابـة‪ ،‬وقدمه‬ ‫تقريـرا عن األنشـطة املدرسـية املقامة يف مدرسـتك‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪e‬أعد‬
‫ملسؤول النشاط املدريس لتقويم التقرير ثم قدمه ملعلمك‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫نشاطات مقرتحة‬
‫موضحا أهم املبادئ التي قامت عليها الخطة‪.‬‬
‫ً‬ ‫„بالتعاون مع زمالئك اخرت ً‬
‫نشاطا وضع له خطة رقابية‬

‫التقويم‬

‫أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫„وضح أهم املبادئ التي تقوم عليها عملية الرقابة‪.‬‬

‫„قارن بني أداوت الرقابة مع ذكر مثال ألعامل تناسب كل أداة‪:‬‬

‫„اخرت اإلجابة الصحيحة فيام يأيت‪:‬‬


‫واستخداما يف العملية الرقابية‪.‬‬
‫ً‬ ‫شيوعا‬
‫◂تعد الطريقة األكرث ً‬
‫‪ .‬جالمقابلة‬ ‫‪.‬بالتقارير‬ ‫‪ .‬أالمالحظة المباشرة‬
‫◂هدف الرقابة األسايس هو‪:‬‬
‫‪ .‬جتصيد األخطاء‬ ‫‪.‬بمعاقبة المخطئ‬ ‫‪ .‬أتصحيح االنحرافات‬
‫◂تحتاج إىل نظام رقايب أكرث دقة وكفاءة‪ ،‬هي املنظامت‪:‬‬
‫‪ .‬جالكبيرة‬ ‫‪.‬بالمتوسطة‬ ‫‪ .‬أالصغيرة‬

‫‪108‬‬
‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬

‫خطوات الرقابة‬ ‫‪5-4‬‬

‫‪://esstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬
‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬
‫التعرف عىل خطوات الرقابة‪.‬‬ ‫الفكرة المحورية‬

‫خطوات الرقابة‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬

‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬


‫‪1.‬التعرف عىل خطوات الرقابة‪.‬‬
‫‪2.‬تطبيق خطوات الرقابة‪.‬‬

‫إن الرقابة ال تتم عشــوائ ًّيا‪ ،‬وإنما بناء على خطة مرســومة وأهداف محددة مســبقً ا‪ .‬كما أن للرقابة مبادئ وخطوات أساسية‬
‫يتبعها المدير حتى يستطيع القيام بمهمة الرقابة على الوجه المطلوب؛ فالمدير يمارس دوره الرقابي باستمرار وتوازٍ مع عمليات‬
‫التنفيــذ‪ ،‬فهو يتابع األنشــطة التنفيذية‪ ،‬ويصحح انحرافاتها عن المســار المحدد لها أو ًال بأول؛ وذلك بنــا ًء على المعايير التي‬
‫وضعت سابقً ا؛ لتوصل إلى األهداف المرسومة للمنشاة‪ ،‬وفي هذا الموضوع سنتعرف على خطوات الرقابة‪ ،‬وتطبيقها‪.‬‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل التعرف خطوات الرقابة‪.‬‬ ‫الهدف األول‬

‫خطوات الرقابة‪:‬‬
‫للقيام بعملية الرقابة بجميع مستوياتها وأنواعها؛ هناك عدد من الخطوات الثابتة والمتسلسلة التي يجب االلتزام بها‪.‬‬
‫وتتلخص هذه الخطوات في ما يأتي‪:‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬


‫تحليل‬ ‫قياس‬ ‫وضع‬
‫االنحرافات‬ ‫األداء‬ ‫المعايير‬
‫ومعالجتها‬

‫‪109‬‬
‫النشاط التطبيقي‬
‫‪e‬بالتعاون مع زمالئك؛ حدد الخطوة الرقابية املناسبة ٍّ‬
‫لكل من النشاطات اآلتية‪:‬‬
‫الخطوة الرقابية‬ ‫النشاطات‬
‫كتابة تقرير عن عمليات تجميع الثالجات يف أحد املصانع‪.‬‬
‫إعالم العاملني بالسلوكيات التي تحفظ سمعة املنظمة‪.‬‬
‫ُأنتجت وحدات إضافية ّ‬
‫عاّم حدّ د مُ سبق ًا من املنتج‪.‬‬
‫عمل دورات تدريبية عاجلة لبعض العاملني؛ لتطوير مستوى أدائهم‪.‬‬

‫أن يكون الطلبة قادرين عىل تطبيق خطوات الرقابة‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‬

‫خطوات الرقابة‪:‬‬
‫أواًلً‪ :‬وضع المعايير‪:‬‬
‫كمي أو وصفي‪ ،‬يوضع ‪-‬أو يصمم‪ -‬ليســاعد فــي الرقابة على العمل‪ ،‬أو‬
‫المعيــار أداة قياس ّ‬
‫العمليات‪ ،‬أو المنتجات‪.‬‬
‫ومن المعايير التي يمكن استخدامها الوقت‪ ،‬والكم‪ ،‬والكيف‪ ،‬والتكلفة‪.‬‬
‫ويشترط في المعايير أن تكون محددة‪ ،‬واضحة‪ ،‬مفهومة‪ ،‬مرنة‪ ،‬وقابلة للقياس‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬قياس األداء‪:‬‬


‫و ُيقصد به مقارنة األداء الفعلي بالمعايير الرقابية التي ُحددت سابقً ا‪ ،‬وذلك من خالل جمع‬
‫البيانات والمعلومات المطلوبة عن األداء‪.‬‬
‫وتجمع البيانات والمعلومات بطريقة المالحظة المباشرة‪ ،‬والتقارير‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫هناك أساليب متخصصة للرقابة؛ مثل خريطة جانت‪ ،‬والمسار الحرج‪.‬‬
‫وبعد عملية المقارنة نكون ‪-‬عادة‪ -‬أمام ثالثة احتماالت‪:‬‬
‫ֺعدم وجود انحرافات‪ :‬حيث يتوافق األداء الفعلي مع المعيار‪.‬‬
‫ֺظهور انحراف موجب‪ :‬حيث يكون األداء الفعلي يفوق المعيار‪.‬‬
‫ֺوجود انحراف سلبي‪ :‬ويكون األداء الفعلي أقل من المعيار‪ ،‬ويعني ضرورة التصحيح‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫ثالثًا‪ :‬تحليل االنحرافات ومعالجتها‪:‬‬
‫التعرف على أسبابها‪.‬‬
‫بعد إجراء المقارنة وتحديد االنحرافات‪ ،‬يتم ّ‬
‫قد ترجع االنحرافات لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫ֺقد يكون سبب االنحراف المعيار نفسه (أقل مما يجب‪ ،‬أو أعلى مما يجب)‪.‬‬
‫ֺقد يكون بسبب العاملين (وقد يتطلب ذلك مزيدً ا من التدريب‪ ،‬وتقديم الحوافز)‪.‬‬
‫ֺظروف خارج بيئة العمل (اختالف جودة المواد الخام‪ ،‬أو الركود االقتصادي)‪.‬‬

‫النشاط التطبيقي‬
‫‪ُ e‬طلب من أحد مصانع السـيارات إنتاج خمس سـيارات فئـة (أ) حسـب املواصفات املحددة لهـذه الفئة خالل‬
‫شهر‪ ،‬وبتكلفة إجاملية ال تزيد عن خمسامئة ألف ريال سعودي‪.‬‬
‫‪e‬املطلوب تحديد املعايري الرقابية الواردة يف النشاط‪:‬‬
‫تحديد املعيار‬ ‫نوع املعيار‬

‫نشاطات مقرتحة‬
‫„من خلال البحـث يف موقـع إحـدى املنظمات‪ ،‬اخرت خمسـة أهـداف‪ ،‬ثم ضـع معايير للرقابة على هذه‬
‫األهداف‪ ،‬ثم وضح األنشطة املحققة لتلك األهداف يف مخطط جانت‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫التقويم‬

‫أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫„وضح خطوات عملية الرقابة‪.‬‬

‫„ما احتامالت املقارنة بني األداء الفعيل واملعايري الرقابية‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫المشروعات‬

‫المشروع األول‪:‬‬

‫أنواع الرقابة‪.‬‬ ‫عنوان المشروع‬

‫إدراك االرتباط بني أنواع الرقابة حسب األسس املختلفة‪.‬‬ ‫هدف المشروع‬

‫موضحا أنواع الرقابة‬


‫ً‬ ‫الفكرة اذكر ‪ 10‬أنشطة إلحدى املنظامت ثم حدد نوع الرقابة املناسب لكل نشاط‬
‫حسب األسس املختلفة‪.‬‬

‫المشروع الثاني‪:‬‬

‫أساليب وطرق تطبيق الرقابة‪.‬‬ ‫عنوان المشروع‬

‫تطبيق أساليب وطرق الرقابة‪.‬‬ ‫هدف المشروع‬

‫الفكرة قم بزيارة اإلدارة املختصة بالرقابة يف إحدى املنظامت‪ ،‬وتناول أبرز األساليب الرقابية التي‬
‫متارسها لتحقيق أهداف املنظمة‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫المشروع الثالث‪:‬‬

‫منظامت الرقابة الدولية‪.‬‬ ‫عنوان المشروع‬

‫التعرف عىل دور املنظامت الدولية يف الرقابة‪.‬‬ ‫هدف المشروع‬

‫تقريرا عن أحد املنظامت الدولية التي تقوم بالرقابة عىل املنظامت‪.‬‬


‫ً‬ ‫الفكرة اكتب‬

‫‪114‬‬

You might also like