Hamid Fayou

11 Mars 2023
‫االقتصاد المغربي في ظل السياق الدولي ▪‬

‫التوازنات الماكر واقتصادية ‪ :‬تأثير الحرب األوكرانية ▪‬

‫قانون المالية ‪ : 2023‬النقاط الرئيسية في المذكرة التأطيرية ▪‬

‫سياق غير مستقر (صراعات جيوسياسية ‪ ،‬التوترات بين الدول) ؛ ▪‬
‫تداعيات األزمة الصحية المرتبطة بكورونا ▪‬
‫التعافي البطيء لالقتصاد العالمي في ظل الحرب في أوكرانيا وآثارها المباشرة وغير المباشرة ؛ ▪‬
‫تراجع النمو االقتصادي العالمي (من ‪ ٪7.9‬في ‪ 2021‬إلى ‪ ٪2.5‬في ‪ 2022‬ثم ‪ ٪1.7‬في ‪ 2023‬وإلى ‪ ٪ 2.7‬في ‪▪ )2024‬‬
‫حسب إحصاءات البنك الدولي‬
‫تقديرات صندوق النقد الدولي تشير الى تباطؤ معدالت النمو على مستوى الطاقة العالمي (‪ ٪ 1.6‬في الواليات المتحدة)‪▪ .‬‬
‫في الصين ‪ ،‬من المتوقع أن يتباطأ النمو إلى ‪ ٪ 3.2‬في ‪ 2022‬بعد ‪ ٪ 8.1‬في ‪ 2021‬مقابل التوسع القوي في الهند (‪ ٪ 6.8‬في ▪‬
‫‪ 2022‬بعد ‪ ٪8.7‬في ‪) 2021‬‬
‫فيما يخص منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا ‪ ،‬فالتقديرات توضح أن النمو االقتصادي المتوسط‪ ،‬سيعرف نموا بنسبة ▪‬
‫‪ ٪5‬بعد ‪ ٪4.1‬في ‪ 2021‬ودلك راجع باالساس الى انتاجية الدول المصدرة للطاقة‬
‫تدهور معيشة األسر وتراجع القوة الشرائية بسبب ارتفاع نسبة ارتفاع نسبة التضخم ▪‬
‫سالسل التوريد معطلة بسبب سياسة صفر كوفيد في الصين وأزمة أوكرانيا ▪‬
‫العقوبات الدولية على الغزو الروسي ألوكرانيا وتأثيرها على النظام المالي والنفط ▪‬
‫األزمة األوكرانية وأثرها الكبير على أسواق السلع (على أمن إمدادات الطاقة والمواد الخام الزراعية الغاز الطبيعي والنفط ▪‬
‫الخام واألسمدة والقمح والذرة وزيوت البذور‬
‫دوالرا للطن في المتوسط في عام ‪( 2022‬بزيادة قدرها ‪ ٪ 42‬مقارنة ▪‬
‫ً‬ ‫على سبيل المثال‪ :‬وصل سعر غاز البوتان إلى ‪818‬‬
‫بعام ‪2021‬‬
‫ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل حاد في عام ‪▪ 2022‬‬
‫زيادة التجارة العالمية بنسبة ‪ ٪1‬فقط في عام ‪ 2023‬مقابل زيادة قدرها ‪ ٪ 3.4‬كانت متوقعة في البداية ▪‬
‫بالنسبة لتدفقات االستثمار األجنبي المباشر تشير اإلحصائيات أن تنخفض في عام ‪ 2022‬لمؤتمر األمم المتحدة للتجارة ▪‬
‫والتنمية‬

‫ارتفاعات أسعار الفائدة ▪‬

‫ارتفاع تكاليف الطاقة والمواد الخام ▪‬
‫االختالالت المستمرة بين العرض والطلب ▪‬
‫القيود التجارية الدولية ▪‬
‫االضطرابات في سالسل الغذاء ▪‬
‫ابرز تجليات االزمة‬
‫إجمالي العرض يساوي إجمالي الطلب ▪‬
‫متغيرات المربع السحري لكالدور ▪‬
‫) نمو الناتج الداخلي الخام( ‪1-la croissance économique‬‬
‫)معدالت البطالة( ‪2-l'emploi‬‬
‫)الواردات والصادرات( ‪3-l'équilibre extérieur‬‬
‫)التضخم( ‪4-la stabilité des prix‬‬
‫والنمو االقتصادي‬
‫بطء النمو في المغرب والذي يعتمد على القطاع الفالحي في ضل الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب زيادة الطلب ▪‬
‫العالمي‬
‫تعتبر روسيا وأوكرانيا من أكبر منتجي ومصدري الحبوب‪ .‬فهي تشكل وحدها ‪ ٪29‬من صادرات القمح العالمية (‪▪ ٪17‬‬
‫* لروسيا ‪ ،‬و ‪ ٪12‬ألوكرانيا) وهدا له تداعيات مباشرة غلى كلفة الواردات المغربية من الحبوب‬
‫تراجع اإلنتاج الزراعي الوطني ▪‬
‫من المتوقع أن تتراجع الصناعات التحويلية إلى ‪ ٪ 1.3‬في عام ‪ 2022‬متأثرة بارتفاع أسعار المواد الخام ▪‬
‫انخفاض قدرة استهالك وادخار األسر المغربية ▪‬
‫والبطالة‬

‫النمو االقتصادي محفز اساسي في خلق فرص الشغل ▪‬

‫البطالة معاكسة للتقلبات الدورية (نمو أكثر يؤدي تقليل نسبة البطالة ) ▪‬
‫عدم قدرة الفاعليين على خلق فرص الشغل او الحفاظ عليها ▪‬
‫يؤثر انخفاض الطلب األجنبي بشكل مباشر على سوق الشغل الوطني ▪‬
‫والتوازن الخارجي‬
‫تبلغ واردات المغرب من الحبوب والقمح من أوكرانيا حوالي ‪ ٪26‬تفاقم عجز الميزان التجاري الوطني بشكل كبير وزيادة ▪‬
‫تكاليف المقاصة‬
‫انخفاض معدل نمو الطلب الخارجي الموجه لالقتصاد الوطني ▪‬
‫بلغت تحويالت المغاربة المقيمين بالخارج أكثر من ‪ 109‬مليار درهم بنهاية عام ‪ ، 2022‬بزيادة قدرها ‪ ٪ 16.5‬خالل عام ▪‬
‫واحد‪.‬‬
‫التأثير على الميزان الخارجي للمغرب بسبب ارتفاع أسعار النفط والغذاء إلى تفاقم عجز الميزانية بنحو ‪ ٪6.5‬من الناتج ▪‬
‫المحلي اإلجمالي‬
‫ادى االرتفاع المفاجئ في أسعار السلع األساسية ‪ ،‬وال سيما منتجات الطاقة والغذاء على المستوى الدولي ‪ ،‬في زيادة التضخم ▪‬
‫المستورد في عام ‪. 2022‬‬
‫مؤشر أسعار المستهلك سيشهد زيادة ملحوظة بنسبة ‪ ٪6.7‬في عام ‪ 2022‬بدال ً من ‪ ٪1.6‬في المتوسط خالل الفترة ‪▪ - 2015‬‬
‫‪. 2020‬‬
‫التأثير على حجم المديونية ؛ ▪‬
‫تفاقم عجز الميزانية ▪‬
 ‫بعض التدابير المتخدة‬
‫الجهود المبذولة من خالل صندوق المقاصة ▪‬
‫تخفيض ومراجعة الرسوم الجمركية على القمح الطري ▪‬
‫تدابير استثنائية للتخفيف من آثار ارتفاع األسعار وندرة المواد األولية على االلتزامات التعاقدية في إطار ▪‬
‫الصفقات العمومية‪.‬‬
‫إعادة تقييم الحد األدنى لألجور ▪‬
‫استراتيجية "الجيل األخضر ‪▪ 2030- 2020‬‬
‫زيادة نسبة الفائدة وتعزيز آليات مراقبة الممارسات المنافية للمنافسة ▪‬
‫تدابير خاصة ترافق انطالق عملية مرحبا قيمتها ‪ 2‬مليار درهم سنة ‪▪ 2022‬‬
‫تعزيز الربط الجوي والبحري و اعتماد التأشيرات اإللكترونية من أجل تعزيز تدفقات القطاع السياحي ▪‬
‫مواصلة تنزيل برامج ومبادرات التشغيل ▪‬
‫جعل االستثمار رافعة للتحول االقتصادي من خالل ميثاق االستثمار ▪‬
‫ترسيخ ركائز الدولة االجتماعية ▪‬
‫إنعاش االقتصاد الوطني ▪‬
‫تكريس العدالة المجالية ▪‬
‫استعادة الهوامش المالية من أجل ضمان استدامة االصالحات ▪‬
‫▪‬ ‫تعميم التعويضات العائلية وفق مقاربة جديدة تقوم على الدعم المباشر‪ ،‬عبر استهداف الفئات المعوزة والمستحقة لهذه التعويضات؛‬
‫▪‬ ‫اإلسراع بإخراج السجل االجتماعي الموحد‪ ،‬باعتباره اآللية األساسية لمنح الدعم‪ ،‬وضمان نجاعته؛‬
‫▪‬ ‫إعطاء زخم جديد لدعم التشغيل‪ ،‬وذلك من خالل األخذ بعين االعتبار مختلف الفئات العمرية والمجالية؛‬
‫▪‬ ‫مواصلة البرامج التي تم إطالقها‪ ،‬السيما مواصلة تنزيل برنامج "أوراش"‪ ،‬الذي يروم خلق ‪ 250‬ألف منصب شغل‪ ،‬خالل سنتي ‪ 2022‬و‪. 2023‬‬
‫▪‬ ‫تشجيع مبادرات الشباب حاملي المشاريع في المجال الفالحي‪ ،‬ومواصلة تنزيل برنامج "انطالقة" ‪ ،‬فضال عن مواصلة تفعيل برنامج "فرصة" لدعم‬
‫المبادرات الفردية للمشاريع‪ ،‬عبر المواكبة والتوجيه والتكوين على امتداد جميع أطوار المشروع حتى تحقيقه؛‬
‫▪‬ ‫مواصلة تأهيل القطاع الصحي‪ ،‬عبر تنزيل مقتضيات مشروع القانون اإلطار المتعلق بالمنظومة الصحية‪ ،‬الذي تمت المصادقة عليه خالل المجلس‬
‫الوزاري المنعقد يوم ‪ 13‬يوليوز ‪2022‬؛‬
‫▪‬ ‫إخراج قانون الوظيفة الصحية‪ ،‬وتفعيل مخرجات الحوار االجتماعي في ما يتعلق بتحسين الوضعية المادية لألطر الصحية؛‬
‫▪‬ ‫تنزيل خارطة الطريق إلصالح المنظومة التعليمية ‪ ، 2026- 2022‬والتي تهدف إلى خفض نسبة الهدر المدرسي بمقدار الثلث‪ ،‬وزيادة معدل تمكين‬
‫المتعلمين من الكفايات األساسية إلى ‪ 70‬في المائة‪ ،‬بدل المعدل الحالي الذي ال يتجاوز ‪ 30‬في المائة؛‬
‫▪‬ ‫تيسير الولوج إلى السكن الالئق‪ ،‬نظرا ألهميته كمظهر من مظاهر العيش الكريم؛‬
‫▪‬ ‫‪ -‬مواصلة تنزيل إجراءات البرنامج الحكومي في مجال اإلعاقة عبر إعداد مخطط عمل وطني مندمج‪ ،‬للنهوض بحقوق األشخاص في وضعية إعاقة‬
‫للسنوات الخمس المقبلة‪ .‬وسيتم إعداد النصوص التنظيمية للقانون اإلطار ‪ 97.13‬المتعلق بحماية األشخاص في وضعية إعاقة‪.‬‬
‫انعاش االقتصاد الوطني عبر دعم االستثمار العمومي والخاص؛ ▪‬
‫تنزيل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجاللة والقاضية بتمكين المغرب من ميثاق تنافسي لالستثمار‪ ،‬قادر على خلق ▪‬
‫مناصب الشغل والقيمة المضافة العالية ‪ ،‬وتقليص الفوارق المجالية في ما يتعلق بجلب االستثمار ؛‬
‫تعزيز جاذبية المملكة وجعلها قطبا جهويا ودوليا في جلب االستثمارات األجنبية؛ ▪‬
‫تفعيل التوجيهات الملكية السامية بتسهيل جلب االستثمارات األجنبية التي تختار المغرب في هذه الظروف العالمية وإزالة ▪‬
‫العراقيل أمامها؛‬
‫مواصلة المجهودات الرامية إلى تحفيز القدرة التنافسية للنسيج االنتاجي الوطني‪ ،‬من خالل تعزيز االستقرار والعدالة ▪‬
‫الضريبية عبر تنزيل مقتضيات القانون اإلطار المتعلق باإلصالح الضريبي‬
‫توطيد الجهوية‪ ،‬ال كخيار دستوري وديمقراطي فقط‪ ،‬بل باعتمادها كبديل تنموي أيضا‪ ،‬وذلك للرفع من نجاعة السياسات ▪‬
‫العمومية والتقائيتها على المستوى الترابي‪ ،‬والتقليص من التفاوتات المجالية فيما يخص االستثمارات‪ ،‬والولوج للخدمات‬
‫العمومية األساسية‪ ،‬وبالتالي انعكاس ذلك على التوزيع العادل للثروة بين الجهات؛‬
‫مواصلة كافة األوراش الكبرى إلصالح اإلدارة خاصة منها ما يتعلق بالحكامة الجيدة وتبسيط المساطر‪ ،‬والرقمنة‪ ،‬وكذا ▪‬
‫التسريع بتنزيل ورش الالتمركز اإلداري‪ ،‬بما يضمن تقريب اإلدارة من المواطن والمقاولة‪ ،‬والرفع من مردودية المرافق‬
‫العمومية ومن جودة خدماتها؛‬
‫مواصلة التنزيل الفعلي لورش إصالح المراكز الجهوية لالستثمار‪ ،‬لتمكينها من القيام بأدوارها في تحفيز االستثمار ▪‬
‫الخاص‪ ،‬وتعزيز أثرها على التنمية االقتصادية واالجتماعية للجهات؛‬
‫تفعيل الطابع الرسمي لألمازيغية‪ ،‬في مختلف مناحي الحياة العمومية‪▪ .‬‬
‫توفير كل الهوامش المالية الممكنة‪ ،‬لتوجيهها لمجاالت ذات وقع اقتصادي واجتماعي أكبر؛ ▪‬
‫إعداد مقترحات برسم مشروع قانون المالية ‪ 2023‬حسب األولويات المحددة مع االلتزام بضبط النفقات حسب التوجهات ▪‬
‫المعلنة؛‬
‫التقليص إلى أقصى حد من نفقات اقتناء السيارات وبناء وتهيئة المقرات االدارية؛ ▪‬
‫ربط دفع االعانات لفائدة األشخاص الذاتيين والمعنويين بالوفاء بالتزاماتهم االجتماعية‪ ،‬والسيما ضرورة االنخراط في نظام ▪‬
‫التأمين االجباري االساسي عن المرض واالدالء بشهادة تثبت دفع المساهمات بشكل منتظم للصندوق الوطني للضمان‬
‫االجتماعي؛‬
‫‪ -‬مواصلة إلزام المؤسسات العمومية التي تستفيد من موارد مرصدة أو من إعانات الدولة ‪ ،‬بإعداد ميزانياتها وفق تبويب ▪‬
‫ميزانياتي يحدد بشكل واضح البرامج والمشاريع المستفيدة من االعتمادات المفتوحة‬
Merci et Bon courage