المحاضرة -4- التشخيص الاستراتيجي الخارجي للمؤسسة

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 10

‫االستاذ الدكتور‪/‬ح‪.‬مداح عراييب ‪-E:h.meddaharaibi@univ-chlef.

dz‬مقياس االدارة االسرتاتيجية ‪0202/0202 -‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬التشخيص الخارجي للمؤسسة‬

‫يعترب التشخيص اخلارجي من بني خطوات صياغة اإلسرتاتيجية اليت تسمح للمؤسسة للحصول على املعلومات اإلسرتاتيجية‬
‫الختاذ القرارات‪ ،‬فهو يسمح من جهة رصد التحوالت اخلارجية بشكل مستمر ومن جهة أخرى معرفة الوضعية اإلسرتاتيجية‬
‫للمؤسسة ضمن نشاطها وبني منافسيها‪.‬‬

‫‪ -2-IV‬مبادئ التشخيص االستراتيجي‪:‬‬


‫‪ -2-2-IV‬الضبط االصطالحي لمفهوم التشخيص االستراتيجي‪:‬‬
‫يواجه ه ه ه ه ه ه ههت الصاا ه ه ه ه ه ه ه ه ص اله ه ه ه ه ه ه ههال التشه ه ه ه ه ه ه ههخيص االس ه ه ه ه ه ه ه هرتاتيجي ه ه ه ه ه ه ه ههكاليتني اصه ه ه ه ه ه ه ههط ايتني اأوىل تتعل ه ه ه ه ه ه ه ه صه ه ه ه ه ه ه ههطلح‬
‫"التشههخيص‪ "Diagnostique‬فغالصهها مهها يسههتعمل أ مههر مههن مصههطلح لتعصههو علههى نلههل املوضههو ممههل التحليههل ‪، Analyse‬‬
‫التههد ي ‪ ،Audit‬املراجعههة ‪...Révision‬اخل‪ .‬ويعتههرب ‪ A.C.Martinet‬ان مصههطلح التشههخيص ههو أطل م ههن املص ههطلحات‬
‫اأخههرى باعتصههارت يعتمههد علههى التحليههل اله ي ي ه وطت بالنتهها و واملعلومههات اههول املؤسسههة وليطههها وعلههى املشههخص أن يسههتخلص‪،‬‬
‫يقدر‪ ،‬يرجح مث يتحمل املسؤولية ص اختاذ القرار‪.‬‬
‫أم هها اإل ههكالية الماني ههة فصمص ههطلح "اس هرتاتيجي" ع ههر أن ن ههاج تش ههخيص تخ ههر غ ههو اس هرتاتيجي‪ ،‬ويك ههون تل ه عن ههت مم ههل‬
‫التشههخيص العههال‪ ،‬الشههامل‪ ،‬له ا ت ه أن ي هرتص التشههخيص االسهرتاتيجي سههتويات الق هرار‪ .‬فهههو اس هرتاتيجي أنههت يهههتة باملؤسسههة‬
‫كل ويصح عن املعلومهات طاخهل و خهارج املؤسسهة الهيت تهؤ ر علهى توجهاقها املسهتقصلية أي ختهص القهرارات اإلسهرتاتيجية ولهيل‬
‫العملية‪.‬‬

‫‪ -0-2-IV‬منهجية وخطوات التشخيص االستراتيجي‪:‬‬


‫يلخ ههص الشك ككلل البيك ككا ي ر ك ك (‪ )2-IV‬أ ههة اخلط ه هوات املتصع ههة ص عملي ههة التش ههخيص االس ه هرتاتيجي وال ه ه ي ههص ص ههياغة‬
‫اإلسرتاتيجية الكلية للمؤسسة و اسرتاتيجيات اأعمال‪ .‬و ة نرى أن التشخيص يكون ص اجتا ني طاخلي يصح عهن نقهاط القهو‬
‫ونقههاط الفههع علههى مسههتوى مهوارط و لههااات املؤسسههة الههيت مههن خ اهها تعههري املؤسسههة ههدراقا اإلسهرتاجتية الههيت تعتمههد عليههها ص‬
‫بناا تنافسيتها وخياراقا اإلسرتاتيجية‪.‬‬
‫أما االجتات الماين فيخص لي املؤسسة للصح على اللرص والتهديدات على مستوى وى وممملهي ايهي اخلهارجي والهيت مهن‬
‫خ اهها تعههري املؤسسههة ههو اا ه ي االس هرتاتيجي ييطههها ويتههدط اخليههارات الههيت تناسههصت ويكنههها بقههدراقا اإلس هرتاتيجية أن تتكي ه‬
‫معت‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫جامعة حسية بن بوعلي بالشلف‪-‬كلية العلوو االقتصادية والتجارية وعلوو التسيري –قسه علوو التسيري‪ -‬السنة الثالثة ادارة االعنال‬
‫االستاذ الدكتور‪/‬ح‪.‬مداح عراييب ‪-E:h.meddaharaibi@univ-chlef.dz‬مقياس االدارة االسرتاتيجية ‪0202/0202 -‬‬

‫الشكل البياني رقم (‪)0-IV‬‬


‫اتجاهي التشخيص االستراتيجي‬

‫التشخيص االستراتيجي‬
‫المؤسسة‪/‬ميادين النشاط‬

‫الخارجي‬ ‫الداخلي‬

‫المحيط‬ ‫المؤسسة‬

‫الفرص‪ /‬التهديدات‬ ‫نقاط القوة ونقاط الضعف‬


‫حالة المحيط‬ ‫الموارد‪/‬الكفاءات‬

‫الجاذبية اإلستراتيجية للمحيط‬ ‫القدرات اإلستراتيجية للمؤسسة‬

‫التوجهات اإلستراتيجية الممكنة‬

‫المصدر‪J.P.Helfer-M.Kalika-J.orsoni(2002),P69:‬‬

‫‪ -3-2-IV‬تشخيص ملو ات المحيط‪:‬‬


‫استخلص ههنا ص املصحه ه الم ههاين م ههن اللص ههل اأول أن ل ههي املؤسس ههة معق ههد‪ ،‬غ ههو متج ههانل ومف ههطري له ه ا فاملؤسس ههة اج ههة‬
‫لتشخيصههت اههم تههتمكن مههن التكي ه معههت‪ ،‬و ه ا مههن خ ه ل ا تشههاي اللههرص الههيت يكههن انتهاز هها ورصههد التهديههدات الههيت ت ه‬
‫جتنصها‪ .‬وباعتصار ادوط ايي واسعة جدا فان التشخيص اخلهارجي يغطهي طاعهات النشهاط الهيت تهرتص سها املؤسسهة وغهو املرتصطهة‬
‫سا ام تتمكن من معرفة مكانيات التطور املستقصلي‪.‬‬
‫باالعتماط على طريقة ‪ PESTEL‬يكننا يتليل مكونات ايي من خه ل سهتة الموعهات صهو مهن ايهي و هي علهى النحهو‬
‫التايل‪:‬‬
‫‪ -1‬ايي السياسي ‪Politique‬‬
‫‪ -2‬ايي اال تصاطي‪Economique‬‬
‫ايي االجتماعي المقاص ‪Socioculturel‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ايي التكنولوجي ‪Technologique‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪2‬‬ ‫جامعة حسية بن بوعلي بالشلف‪-‬كلية العلوو االقتصادية والتجارية وعلوو التسيري –قسه علوو التسيري‪ -‬السنة الثالثة ادارة االعنال‬
‫االستاذ الدكتور‪/‬ح‪.‬مداح عراييب ‪-E:h.meddaharaibi@univ-chlef.dz‬مقياس االدارة االسرتاتيجية ‪0202/0202 -‬‬

‫ايي االيكولوجي ‪Ecologique‬‬ ‫‪-5‬‬


‫ايي القانوين ‪Légal‬‬ ‫‪-6‬‬
‫وتصح ه ه ت الطريقههة علههى عوامههل ايههي الههيت اهها ت ه و علههى املؤسسههة‪ ،‬وأي العوامههل يكههون لههت أ مههر ت ه و ص الو ه ا ههايل‬
‫ومسههتقص ‪ .‬ومهها يهههة ص ه ت الطريقههة ههو معرفههة االجتا ههات اايكليههة الناجتههة عههن تغههو ص أاههد املكونههات ممههل ارتلهها معههدل النمههو‬
‫اال تصههاطي‪ ،‬زيههاط االسههتممارات املصا ههر ‪ ،‬تههدخل أو ابتعههاط الدولههة عههن النشههاط اال تصههاطي‪ ،‬فانههت سههيؤ ر علههى مكونههات ايههي‬
‫ت املكونهات‪ ،‬ممها يشهكل اجتا ها يكليها يكهن للمؤسسهة تسهصي ادو هت‬ ‫اأخرى‪ ،‬ومن مث يكون الت و على املؤسسة من تل‬
‫ت الطريقة بشكل فعال‪.‬‬ ‫ذا استخدم‬

‫‪ -0-IV‬التشخيص االستراتيجي للمحيط التنافسي‪:‬‬


‫يعترب ايي التنافسي من بهني أ هة املكونهات الهيت اظيه بالدراسهة واال تمهال مهن تله مهدارس اللكهر االسهرتاتيجي باعتصهار‬
‫أن املنافسة أاد ايدطات اأساسية ص صياغة وتنلي اخليارات اإلسرتاتيجية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -2-0-IV‬تحليل المنافسة‪:‬‬
‫ا تص ههر يتلي ههل املنافس ههة ص اللك ههر اال تص ههاطي عل ههى ع ههدط املنافس ههني فق ه ‪ ،‬لك ههن ص االطار االس هرتاتيجية هيل ككل المنافس ككة ال‬
‫يتحههدط بعههدط املنافسههني فق ه أن نههاج اريههة الههدخول واخلههروج بههدون تكللههة باإلضههافة ىل عههدل تليههة رطوط فعههل املنافسههني‪.‬وتصدأ‬
‫طراسههة يكههل السههول بتحديههد الههال السههول مههن ايه املنتجههات وا ههال ااغهراص‪ .‬ص نلههل االجتههات هههرت مسهها ة ‪M.Porter‬‬
‫من خ ل منوذجت ايكل الصناعة وال ي توسع ليشمل مخسة وى تنافسية و ي على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ .1‬قديد الدخ ا اادط‬
‫‪ .2‬التنافل بني املؤسسات املتواجد ص القطا‬
‫‪ .3‬قديد السلع االستصدالية‬
‫‪ .4‬و تلاوض زبا ن‬
‫‪ .5‬و تلاوض املورطين‬

‫و باعتصههار القطهها واههد يتليليههة‪ ،‬فههخلن القههوى اخلمههل لمههل فقه طههارا لتحليههل املنافسههة لكههل املوجههوطين فيههها مههن املؤسسههات‪.‬‬
‫لكههن الا ه ‪ 1Porter‬أن نههاج تصههاين ص اأطاا رغههة االنتمههاا للههنلل اايكههل التنافسههي ‪ ،‬ل ه ا اجتههت ىل تعمي ه التحليههل اايكلههي‬
‫طاخههل القطهها واسههتخلص أن القطهها يفههة الموعههات مههن املؤسسههات الههيت تتصههع نلههل اإلس هرتاتيجيات أو اس هرتاتيجيات متقاربههة‪،‬‬
‫سواا ان مؤسسة وااد أو عدط ليل وأطل عليها اأفواج اإلسرتاتيجية ‪. Groupes stratégiques‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- M.Porter (1990),P142‬‬
‫‪3‬‬ ‫جامعة حسية بن بوعلي بالشلف‪-‬كلية العلوو االقتصادية والتجارية وعلوو التسيري –قسه علوو التسيري‪ -‬السنة الثالثة ادارة االعنال‬
‫االستاذ الدكتور‪/‬ح‪.‬مداح عراييب ‪-E:h.meddaharaibi@univ-chlef.dz‬مقياس االدارة االسرتاتيجية ‪0202/0202 -‬‬

‫اال تمال من اأسعار ىل التكالي ‪،‬‬ ‫نقل‬ ‫أما شلل المنافسة فقد ان مر ا تمال نظرية سرتاتيجية املؤسسة‪ ،‬اي‬
‫املوارط‪ ،‬ااوط ‪...،‬اخل و و ما سنر عليت فيما يلي من يتليل‪.‬‬

‫‪ -2-2-0-IV‬المنافسة بالتلاليف‪:‬‬
‫رب ‪ BCG‬بني اجة اخلرب ومستويات التكالي املتوسطة ومسات نحن أ ر اخلرب ‪ . Effet d’expérience‬و ي تعرب‬
‫على أن التكالي املتوسطة تنخلض ستويات ابتة عند ل مفاعلة جة اإلنتاج‪ .‬واس ‪ BCG‬فان أ رر اخلرب و ناتو‬
‫عن ث وا ر التمعة ما تظهر ص الشكل الصياين ر ة (‪ . ) 7-V‬تسا ة ت الظوا ر الم ث ص ت يد ت الع ة ما‬
‫سنوضح ص ما سي يت‪.‬‬

‫أوال‪ -‬وفورات الحج ‪:Economies d’échelle‬‬


‫لمل ا ر وفورات ا جة أاد أ ار اجة اإلنتاج ‪ (Le Volume‬سواا على مستوى املنتو‪ ،‬اجة املصنع‪ ،‬عدط أما ن‬
‫املتوسطة أو الوادوية بداللة زياط اجة اإلنتاج خ ل فرت‬ ‫اإلنتاج‪ .‬ومن نتا جها اخنلاض التكالي‬ ‫التصنيع) على تكالي‬
‫لدط ‪.‬‬

‫الشكل البياني رقم(‪)0- IV‬‬


‫الظواهر التقنية الثالث و انخفاض التكاليف المتوسطة‬

‫‪II I‬‬

‫التطور التقني‬
‫وفورات الحجم‬
‫التعلم‬

‫الكمية‬ ‫الكمية الفورية‬ ‫الكمية‬


‫المتراك‬
‫‪ =I‬منحنى التكنولوجية رقم ‪I‬‬ ‫مة‬
‫‪ = II‬منحنى التكنولوجية رقم ‪II‬‬
‫المصدر‪A.C.Martinet(1988),p84:‬‬

‫ثا يا‪ -‬أثر التمرن أو التعل ‪:‬‬


‫تتعل ت الظا ر باخنلاض التكالي بلعل ا تساي اللرط مهار ضافية بتكرار نلل العمل‪ ،‬باعتصار انت حيسن من طريقة‬
‫تنلي العمل‪ ،‬ويقلل من و التنلي ويفاع ملن نتاجية العمل‪ .‬و ا يت فرضية صات الشروط التكنولوجية‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬التطور التلنولوجي ‪:‬‬
‫ناج ت و مصا ر الستخدال التكنولوجيات ا ديمة ص تل مراال العملية اإلنتاجية على يكل التكالي ‪ .‬ي يتق‬
‫التكنولوجيا للمؤسسة اال تصاط ص الو ‪،‬ص املواط املستعملة ‪ ،‬ص اليد العاملة وص عملية التصنيع‪...‬اخل‪ .‬باإلضافة ىل زياط‬
‫‪ .‬ما يظهر ص الشلل البيا ي ر (‪ )7-V‬فخلن مستوى‬ ‫ا بشكل مصا ر على يكل التكالي‬ ‫القدر اإلنتاجية ‪ ،‬وينعكل‬
‫التكالي املتوسطة ينخلض جرط االنتقال من التجهي ات التقليدية ىل التجهي ات ا ديمة ‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫جامعة حسية بن بوعلي بالشلف‪-‬كلية العلوو االقتصادية والتجارية وعلوو التسيري –قسه علوو التسيري‪ -‬السنة الثالثة ادارة االعنال‬
‫االستاذ الدكتور‪/‬ح‪.‬مداح عراييب ‪-E:h.meddaharaibi@univ-chlef.dz‬مقياس االدارة االسرتاتيجية ‪0202/0202 -‬‬

‫ايصلة مللهول منحر اخلرب عند‪ BCG‬و أن املؤسسة اليت لتلك أ رب مستوى من اخلرب تكون اا أطىن مستوى تكالي‬
‫متوسطة ومنت يكن أن يتق أ رب اصة سو ية‪ ،‬و ا و عم التنافسية ص املؤسسة‪ .‬وعليت فخلنت ل ما ان للمؤسسة اصة‬
‫سو ية صو بالفرور هنا لتلك أطىن مستوى من التكالي ‪.‬‬
‫‪ -0-1-0-IV‬المنافسة بالموارد واللفاءات‪:‬‬
‫تعتههرب امل هوارط مههدخل جديههد ص اللكههر االس هرتاتيجي بصههلة عامههة‪ ،‬و ههي مكمههل لتحليههل املنافسههة ال ه ي جههاات بههت مدرسههة‬
‫التمو ههع‪ .‬وص ه ا االجتههات يههتة الرت يه علههى الصعههد الههداخلي للمؤسسههة ولههيل اخلههارجي ص يتليههل املنافسههة‪ .‬واملنطله اللكههري ملدرسههة‬
‫املوارط والكلااات و فرضية أن املؤسسة عصار عن الموعة موارط‪ ،‬مما تعهل هل مؤسسهة ختتله عهن اأخهرى بسهص عهدل جتهانل‬
‫املهوارط والكلههااات أهنهها ذات طصيعههة خصههية‪ Idiosyncrasique.‬ومنههت فههان عههدل جتههانل املهوارط بههني املؤسسههات واههم طاخههل‬
‫نلههل اللههوج يههؤطي ىل اخههت ي نسه اأطاا بيههنهة ‪ ،‬وتعههل الههصعض يتلههك مؤ تهها للميه التنافسههية زاا اعخهرين‪ .‬و ه ا معنههات أن‬
‫د املنافسة ستكون صو جدا طاخل اللوج مقارنة باملنافسة بني اأفواج ص اد ذاقا‪.‬‬

‫‪ -3-IV‬التشخيص االستراتيجي للموارد التلنولوجية‪:‬‬

‫‪ -2-3-IV‬مفهوم وأبعاد التلنولوجية واإلبداع التلنولوجي ‪:‬‬


‫‪ J.Morin‬ال ه ي يعرفههت بلههن اسههتخدال‬ ‫ال يوجههد تعري ه أ ههاطيي مواههد مللهههول التكنولوجيهها‪ ،‬ل ه ا سنقتصههر عل هى تعري ه‬
‫العلههول‪ ،‬التقنيههات والقواعههد اأساسههية ص طههار للههي واههدي لههدط‪ ،‬والههيت تتعل ه بتصههمية املنتجههات وسههوورات الصههنيع علههى اههد‬
‫سه هواا‪ ،‬ط ههرل التس ههيو وأنظم ههة املعلوم ههات‪ .‬م ههن خه ه ل ذل ههك يكنن هها أن نعت ههرب التكنولوجي هها ص ملهومه هها الواس ههع تطصيه ه ملم ههوس‬
‫للمعاري العلمية ‪،‬التقنية والتسيوية على املنتجات وأسالي اإلنتاج ‪.‬‬
‫أم هها فيم هها ههص اإلب ههدا التكنول ههوجي فه ههو يتميه ه ع ههن املله ههول الواس ههع للتكنولوجي هها م ههن ايه ه اله ه من باعتص ههارت يتعله ه بك ههل‬
‫املستجدات اإلتابية اليت لل التكنولوجيا نلسها‪ .‬و و نقل وتطصي عملي للمعرفة واالخرتاعات العلمية علهى منتجهات وأسهالي‬
‫نتاج‪ .‬وتكمن أ ية اإلبدا التكنولوجي ص أ هارت اال تصهاطية علهى املؤسسهة‪ ،‬والهيت يكهن تلخيصهها ص ه ث عناصهر مهمهة و هي‬
‫التايل‪:‬‬
‫‪ .1‬يسا ة ص ختليض التكللة النها ية‪،‬‬
‫‪ .2‬الرفع من جوط املنتجات املتمملة ص س مة االسته ج أو االستعمال والتوايد الصناعي‪...،‬‬
‫‪ .3‬رفع در املؤسسة اإلنتاجية واليت تسمح اا بتصدير املنتجات ويتقي أ رب مرطوطية ممكنة‪.‬‬
‫تؤ د ت اع ار الم ة ( التكللة‪ ،‬ااوط ‪ ،‬املرطوطية ) الدور ا اسة للتكنولوجيا ص الديناميكية التنافسية بني املؤسسات ‪ .‬ممها‬
‫جعلها مر ا تمال معظة منا و التحليل اإلسرتاتيجي‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫جامعة حسية بن بوعلي بالشلف‪-‬كلية العلوو االقتصادية والتجارية وعلوو التسيري –قسه علوو التسيري‪ -‬السنة الثالثة ادارة االعنال‬
‫االستاذ الدكتور‪/‬ح‪.‬مداح عراييب ‪-E:h.meddaharaibi@univ-chlef.dz‬مقياس االدارة االسرتاتيجية ‪0202/0202 -‬‬

‫‪ -0-3-IV‬التصنيف و التمييز بين مختلف التلنولوجيات ‪:‬‬


‫من بني أ ة التصنيلات للتكنولوجيا ص وث اطار اأعمال اإلسرتاتيجية ن ر تصهني ‪ A.D.L‬اله ي يعتهرب أن هل مؤسسهة‬
‫تسههتعمل عههد تكنولوجيههات تللههة يكههن تعينههها بوضههوح‪ ،‬و ه ا اسه طرجههة ت و هها علههى الوضههعية التنافسههية للمؤسسههة‪ ،‬و نههاج‬
‫أربعة أنوا و ي على النحو التايل ‪:‬‬
‫‪ .1‬التلنولوجيا األساسية ‪ :Clés‬واليت اا ت و صو على اأطاا التنافسي من اي ااوط أو اإلنتاجية؛‬
‫‪ .2‬التلنولوجيات القاعدية ‪ :De base‬و ي التكنولوجيات القدية واليت ال تشكل أساسا للمنافسة النتشار ا الواسع؛‬
‫‪ .3‬التلنولوجيات الناشئة ‪ :Emergente‬و اليت ي ص مرالة النمو واليت تتدخل امشيا ص عملية اإلنتاج لكنهها لمهل‬
‫طا ة امنة معترب يكنت أن يتدث مي ات تنافسية مستقصلية؛‬
‫ا هايل طون‬ ‫‪ .4‬التلنولوجيات يد التلوين ‪ :Embryonnaires‬واليت ي ص مرالة الصح والتطوير‪ ،‬و ي ص الو‬
‫أي ت و لكن مستقص ذا ص جنااها يكن أن تغو الديناميكية التنافسية‬

‫‪ -3-3-IV‬مناهج جرد وتقيي المحفظة التلنولوجية ‪:‬‬


‫يقدل ‪J.Morin‬مصلوفة لتقيية ايلظة التكنولوجية للمؤسسة تتكون من معيارين و ا‪:‬‬
‫‪ )1‬مرحلة ضج التلنولوجيا و ي ص مخل مراال ‪ :‬الظهور‪ ،‬التطور‪ ،‬االستقرار‪ ،‬التقهقر‪ ،‬التقاطل ‪.‬‬
‫‪ )2‬درج ككة ا تش ككار التلنولوجي ككا ‪ :‬أي م ههدى ام ههت ج ه ت التكنولوجي هها م ههن ط ههري مؤسس ههة أو بع ههض املؤسس ههات‪ ،‬أو ههل‬
‫املؤسسات ‪.‬‬
‫وتسد الشكلل البيكا ي ر ك (‪ )3-IV‬ه ين املعهوين‪ ،‬ايه يوضهح ان املؤسسهة (س) علهى اليسهار للهك تكنولوجيها مسهتقر‬
‫الن موارط ا التكنولوجية لصور ص التكنولوجيات القاعدية ومعظمها ص مرالة النفو والتقهقر ‪ ،‬ممها ال يسهمح اها بهالتكي مهع‬
‫متطلص ههات اي ههي التكنول ههوجي بانته ههاز الل ههرص و بالت ههايل تتع ههرض لتهدي ههد املؤسس ههات املنافس ههة‪ .‬أم هها املؤسس ههة ( ) فه ههي متوازي ههة‬
‫تكنولوجيا الن موارطت التكنولوجية متنوعة فيها القاعدية واأساسية ومنها وا هو ص بدايهة التجريه والنمهو ممها تعهل املؤسسهة هاطر‬
‫على التجديد التقين و مكانية يتقي بدا تكنولوجي والتكي بتلول مع متطلصات ايي التنافسي‪.‬‬
‫م هها يك ههن م اظت ههت ههو أن طصيع ههة التكنولوجي هها املمتلك ههة م ههن ط ههري املؤسس ههة ال يكل ههي تص ههنيلها فق ه عرف ههة م ههدى تطور هها‬
‫وتقهقر ا‪ ،‬ولكن أيفا دى امت ها من طري املؤسسات املنافسة‪ ،‬فطصيعة انتشار ا يتدط لنا طصيعة التكنولوجيها الهيت منتلكهها ن‬
‫ان أساسية أو ليي ية ‪،‬و ا ما يتقاطع مع تقسية ‪ ADL‬للتكنولوجيا ال ي تعرضنا لت ص تصني التكنولوجيات‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫جامعة حسية بن بوعلي بالشلف‪-‬كلية العلوو االقتصادية والتجارية وعلوو التسيري –قسه علوو التسيري‪ -‬السنة الثالثة ادارة االعنال‬
‫االستاذ الدكتور‪/‬ح‪.‬مداح عراييب ‪-E:h.meddaharaibi@univ-chlef.dz‬مقياس االدارة االسرتاتيجية ‪0202/0202 -‬‬

‫الشكل البياني رقم(‪ )23-IV‬مصفوفة جرد الموارد التكنولوجية‬

‫المؤسسة(ع)‬ ‫المؤسسة(س)‬

‫التقادم التقهقر االستقرار التطور الظهور‬ ‫التقادم التقهقر االستقرار التطور الظهور‬

‫مؤسسة واحدة‬

‫تكنولوجية‬
‫أو عدد قليل‬

‫التمييز‬ ‫ممتلكات‬
‫متوازنة‬
‫تكنولوجية‬

‫كل المؤسسات‬ ‫ممتلكات‬


‫قاعدية‬

‫ذات نفس‬ ‫قابلة للتقادم‬


‫الحرفة‬

‫نضج‬ ‫نضج‬
‫التكنولوجيا‬ ‫التكنولوجيا‬

‫المـصـدر‪J.Morin; P90 In Martinet – (1990), P103:‬‬

‫املؤسسة اجة لدراسة التحول املستقصلي للتكنولوجيا ام تتمكن من معرفة وتسصي اخليارات اليت يكن أن تعتمهد ا الاتهواا‬
‫ه ا لتحههول‪.‬و غالصهها مهها يعههرب علههى التحههول املسههتقصلي للتكنولوجيهها بالشههكل " ‪ " S‬مهها يوضههحت الشككلل البيككا ي ر ك (‪)4-IV‬‬
‫واله ي يمههل طور ايهها التكنولوجيهها عنههد ههل مههن ‪ J.Morin‬و‪ A.D.L‬مههن خه ل مرطوطيههة التكنولوجيهها عههرب اله من‪ .‬فهههي تصههدأ‬
‫بالظهور ستوى مرطوطية منخلض جدا‪ ،‬مث تنمو و تتطور بشهكل أسهر أهنها جته ي أ هرب عهدط مهن ال بها ن و تكتسهح السهول مث‬
‫تصدأ باالستقرار بعهد انتشهار ا ولكهن املنافسهني مهن اللحهال سها بتقهدًن مميلتهها ‪،‬اأففهل أو الصهديل‪ ،‬لتصهدأ ص اأخهو مرالهة التشهصع‬
‫والتقهقر‪.‬‬

‫الشكل البياني رقم(‪ )4-IV‬دورة حياة التكنولوجيا عند ‪J.Morin‬‬

‫األداء‬
‫‪-4‬التشبع‬
‫‪-3‬النضج‬

‫‪-0‬النمو‬

‫‪-2‬االنطالق‬

‫الزمن‬
‫المصدر‪J.L.Charron,S.Sépari(1998),P377:‬‬

‫‪7‬‬ ‫جامعة حسية بن بوعلي بالشلف‪-‬كلية العلوو االقتصادية والتجارية وعلوو التسيري –قسه علوو التسيري‪ -‬السنة الثالثة ادارة االعنال‬
‫االستاذ الدكتور‪/‬ح‪.‬مداح عراييب ‪-E:h.meddaharaibi@univ-chlef.dz‬مقياس االدارة االسرتاتيجية ‪0202/0202 -‬‬

‫ال أن ‪ R.Foster‬يه ههرى عكه ههل ذله ههك‪ ،‬فمه ههن خ ه ه ل ال ه هرب به ههني أطاا التكنولوجيه هها وااهه ههد املص ه ه ول توصه ههل ىل طور ايه هها‬
‫التكنولوجيهها يكههون فيههها التطههور والتحههول التكنولههوجي علههى ههكل تقطعههات تكنولوجيههة ‪Ruptures technologiques‬‬
‫يتدث باستمرار ما يظهر الشلل البيا ي ر (‪)5-IV‬‬

‫الشكل البياني رقم(‪ )5-IV‬دورة حياة التكنولوجيا‬


‫عند ‪R.Foster‬‬

‫األداء‬
‫التكنولوجية ˝‪A‬‬

‫نهاية التكنولوجية ‪Ά‬‬

‫نهاية التكنولوجية ‪A‬‬


‫بداية التكنولوجية ˝‪A‬‬

‫بداية التكنولوجية ‪Ά‬‬

‫بداية التكنولوجية ‪A‬‬

‫جهود البحث‬
‫المصدر‪J.L.Charron,S.Sépari(1998),P378:‬‬

‫‪ -4- IV‬أدوات التشخيص الخارجي‪:‬‬


‫ا ا ال أيفا توجد عد طرل ووسا ل للتشخيص اخلارجي سنحاول تلخيص بعفها فيما يلي‪.‬‬ ‫وص‬
‫‪ -2-4-IV‬موذج ‪:SWOT‬‬
‫يلخه ههص ه ه ا النمه ههوذج نته هها و التشه ههخيص اله ههداخلي واخله ههارجي باعتصه ههارت يقه ههاطع نقه ههاط القه ههو ‪ Strengths‬ونقه ههاط الفه ههع‬
‫‪ Weaknesses‬على مع اللرص ‪ Opportunities‬والتهديدات ‪ Threats‬ويظهر ذلك مهن خه ل مصهلوفة مهن لهورين مها‬
‫تظهر ص الشلل البيا ي ر (‪ .)23- IV‬ومن خ ل ذلك يصصح لدينا أربعة منهاط تتحهدط مهن خ اها اخليهارات االسهرتاتيجية‬
‫للمؤسسة اليت سنتعرض اا بالتلصيل ص اللصل السابع‪.‬‬
‫ويكننا راا ت املصلوفة على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ -2‬وتكش لنا ه ت املصهلوفة أن أففهل وضهع بالنسهصة للمؤسسهة عنهدما تكهون نقهاط القهو تقابلهها اللهرص ص املنطقهة (ل‪-‬‬
‫ي) وفيها يكن ان يتق املؤسسة النمو والتوسع؛‬
‫‪ -0‬عنههدما تتقههاطع اللههرص مههع نقههاط الفههع ص املنطقههة (ض – ي) فههان املؤسسههة تواجههت عج ه ص القههدرات اإلس هرتاتيجية‬
‫وتكون ص االة ارجة ملعااتت ل باالستممار أل بالتعاون مع اعخرين الستغ ل ت اللرص املتااة؛‬
‫‪ -3‬أمهها عنههدما تتقههاطع التهديههدات مههع نقههاط القههو ص املنطقههة(ل – ت) نهها يتتههاج املؤسسههة للحمايههة نلسههها مههن التهديههدات‬
‫اخلارجية باستعمال دراقا ذاتية خلل اواج للدخول مم ؛‬
‫‪ -4‬أم هها عن ههدما تتق ههاطع نق ههاط الف ههع م ههع التهدي ههدات ص املنطق ههة ( ض – ت) فان ههت العجه ه الكل ههي وأاس ههن وس ههيلة ههي‬
‫االنسحاي و عاط التمر اول ا رفة اأساسية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫جامعة حسية بن بوعلي بالشلف‪-‬كلية العلوو االقتصادية والتجارية وعلوو التسيري –قسه علوو التسيري‪ -‬السنة الثالثة ادارة االعنال‬
‫االستاذ الدكتور‪/‬ح‪.‬مداح عراييب ‪-E:h.meddaharaibi@univ-chlef.dz‬مقياس االدارة االسرتاتيجية ‪0202/0202 -‬‬

‫الشلل البيا ي ر (‪)23-IV‬‬


‫مصفوفة ‪ SWOT‬للتشخيص االستراتيجي‬
‫المؤسسك ك ككة‬
‫نقاط الفع‬ ‫نقاط القو‬
‫ض‪1‬‬ ‫ل‪1‬‬
‫ض‪2‬‬ ‫ل‪2‬‬
‫ض‪3‬‬ ‫ل‪3‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫ضت‬ ‫قت‬ ‫التهديدات‬
‫الخطر‬ ‫ت‪1‬‬
‫متضاربة‬ ‫ت‪2‬‬
‫غير مالئمة‬ ‫ت‪3‬‬
‫أد ى األ اص‬ ‫أ صى األ اص‬ ‫‪...‬‬

‫المك ك ك ككحيط‬
‫ضف‬ ‫قف‬ ‫اللرص‬
‫الحرجة‬ ‫األمثل‬ ‫ي‪1‬‬
‫ي‪2‬‬
‫متباينة‬
‫األقصى‬ ‫ي‪3‬‬
‫أد ى األ اص‬ ‫أ صى األ اص‬ ‫‪...‬‬
‫املصدر‪G.Garibaldi (2001),P193:‬‬

‫‪ -0-4-IV‬طريقة مصفوفة النشاطات ‪:‬‬


‫قدي ت الطريقهة ىل التشهخيص الشهامل للمؤسسهة أو يلظهة نشهاطاقا مهن خه ل الصحه عهن الوضهعية اإلسهرتاتيجية لكهل‬
‫ميدان نشاط اسرتاتيجي ‪ .‬وغال ما يتة استعمال بعدين أساسيني لتقيية ت الوضعية اإلسرتاتيجية مهما على النحو التايل‪:‬‬
‫البعد األول ‪:‬الوضعية التنافسية‪:‬‬
‫ا الصعد‪ ،‬فصالنسصة له‪ BCG‬فهو يعتمد على اصة السول النسصية ‪Part de‬‬ ‫ل منهو لت معيار خاص لتقيية‬
‫‪ ،marché relative‬ويتس بقسمة اصة سول املؤسسة على اصة سول أ رب منافل‪.‬ما ذا ان صو أو صغو لتحدط‬
‫لنا و أو ضع القدر التنافسية‪ .‬وبالنسصة له‪ ،ADL‬فيعتمد على تل العوامل ا امسة للنجاح ص الال التموين‪ ،‬اإلنتاج‬
‫والتسوي ‪ .‬و قارنتها مع املنافسني يكن يتديد ما ذا ان الوضعية التنافسية مسيطر ‪ ،‬وية‪ ،‬م مة‪ ،‬غو م مة أو امشية‪.‬‬
‫أما ‪ McKinsey‬فيعتمد على عد معايو ممل اصة السول‪ ،‬معدل النمو‪ ،‬صور املؤسسة‪ ،‬مستوى التكالي وغو ذلك‪.‬‬
‫و ا التقيية و ال ي يسمح للمؤسسة عرفة ما ذا ان وضعيتها التنافسية وية‪ ،‬متوسطة أو ضعيلة‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫جامعة حسية بن بوعلي بالشلف‪-‬كلية العلوو االقتصادية والتجارية وعلوو التسيري –قسه علوو التسيري‪ -‬السنة الثالثة ادارة االعنال‬
‫االستاذ الدكتور‪/‬ح‪.‬مداح عراييب ‪-E:h.meddaharaibi@univ-chlef.dz‬مقياس االدارة االسرتاتيجية ‪0202/0202 -‬‬

‫البعد الثا ي ‪ :‬يمة النشاط‪:‬‬


‫نا جند نلل االخت ي‪ ،‬فمنهة من يعتمد على معيار وااد ص التقيية ممل ‪ BCG‬ال ي يستعمل معدل منو النشاط‬
‫وال ي يكن أن يكون ويا أو ضعيلا‪ .‬أما ‪ ADL‬و‪ McKinsey‬فيعتمدان على عد معايو للتقيية‪ ،‬يستعمل اأول طرجة‬
‫نفو القطا من خ ل طور ايا املنتو أما الماين‪ ،‬فيقرتح در ج ي القطا ‪ ، Attrait du secteur‬أي فا د املؤسسة‬
‫من وجوط ا ص نشاط معني‪ .‬فخلما أن يكون ا اا ي مرتلعا‪ ،‬متوسطا أو ضعيلا‪.‬‬

‫الشكل البياني رقم (‪)22-VII‬‬


‫مصفوفة ‪ BCG‬المساعدة في االتخياارا اسإسيااياياة‬

‫الفائض في الموارد‬ ‫الحاجة للموارد‬

‫التوازن بين الحاجة‬


‫والفائض في الموارد‬ ‫الحاجة للموارد‬

‫الفائض في الموارد‬
‫أو‬ ‫قوية‬

‫المحافظة‪-‬التقوية‬ ‫التقوية‪-‬التقسيم االنسحاب‬

‫نشاطات النجوم‬ ‫?‬ ‫نشاطات حرجة‬

‫التوازن بين الحاجة‬


‫(معدل نمو السوق)‬
‫قيمة النشاط‬

‫فائض في الموارد‬
‫والفائض في الموارد‬ ‫الحاجة للموارد‬

‫أو‬
‫المحافظة‬ ‫ضعيفة‬
‫االنسحاب‪-‬المحافظة‪-‬التقسيم‬

‫نشاطات البقرة الحلوب‬ ‫نشاطات األثقال‬

‫ضعيفة‬ ‫قوية‬

‫الوضعية التنافسية‬
‫(الحصة السوقية النسبية)‬

‫المصدر‪R.A.Thietart (1990),P138:‬‬

‫‪10‬‬ ‫جامعة حسية بن بوعلي بالشلف‪-‬كلية العلوو االقتصادية والتجارية وعلوو التسيري –قسه علوو التسيري‪ -‬السنة الثالثة ادارة االعنال‬

You might also like