Professional Documents
Culture Documents
9 2017 12 23!08 54 47 PM
9 2017 12 23!08 54 47 PM
9 2017 12 23!08 54 47 PM
مشكلة التلوث ،مفهوم التلوث ،درجات التلوث ،التلوث المقبول،التلوث الخطر،التلوث المدمر،
تلوث الهواء ،اسبابه ،نتائجه،اثاره ،معالجته ،المشكالت التي يسببها تلوث الهواء :
مفهوم الّت لوث :هو إدخال عناصر غير طبيعّية إلى مكّو نات عناصر البيئة الطبيعّية ،أو القيام
بأعمال ينتج عنها مخّلفات طبيعّية ولكّن بكمّيات كبيرة ،مّم ا يتسبب في حدوث اختالل في
الّت وازن البيئي ،وبالّت الي تهديد شكل ،أو مجموعة أشكال من الحياة فيها ،وتعّد نشاطات
اإلنسان هي السبب الرئيس وراء الّتلّو ث.
درجات التلوث
حدد العلماء درجات التلوث البيئي بثالث درجات منها:
التلوث المقبول حيث ال تكاد تخلو منطقة ما من من!اطق الك!رة األرض!ية من ه!ذه .1
الدرجة من التلوث نظرا لسهولة نقل التلوث بأنواعه المختلفة من مكان إلى آخ!ر
سواء كان ذلك بواسطة العوامل المناخية أو البشرية والتلوث المقبول ه!!و درج!!ة
من درجات التلوث التي ال يتأثر بها توازن النظام اإليكولوجي وال يكون مصحوبا
بأي أخطار أو مشاكل بيئية رئيسية
التل !!وث األخط !!ر ي !!أتي في الدرج !!ة الثاني !!ة وال !!ذي تع !!اني من !!ه كث !!ير من ال !!دول .2
الص!!ناعية ويع!!ود بالدرج!!ة األولى إلى النش!!اط الص!!ناعي وزي!!ادة النش!!اط التع!!ديني
واالعتماد بشكل رئيسي على الفحم والبترول كمصدر للطاقة وهذه المرحلة تعت!!بر
مرحل!!ة متقدم!!ة من مراح!!ل التل!!وث حيث أن كمي!!ة ونوعي!!ة الملوث!!ات تتع!!دى الح!!د
حيث يب !!دأ مع !!ه الت !!أثير الس !!لبي على العناص !!ر البيئي !!ة الطبيعي !!ة والبش !!رية كم !!ا
وتتطلب هذه المرحلة إجراءات س!!ريعة للح!!د من الت!!أثيرات الس!!لبية ويتم ذل!!ك عن
طري !!ق معالج !!ة التل !!وث الص !!ناعي باس !!تخدام وس !!ائل تكنولوجي !!ة حديث !!ة كإنش !!اء
وحدات معالجة كفيلة بتخفيض نسبة الملوثات لتصل إلى الحد المسموح به دولي!!ا
أو عن طري!!ق س!!ن ق!!وانين وتش!!ريعات وض!!رائب على المص!!انع ال!!تي تس!!اهم في
زيادة نسبة التلوث .
وأخ!!!يرا ي!!!أتي التل!!!وث الم!!!دمر ال!!!ذي يمث!!!ل المرحل!!!ة ال!!!تي ينه!!!ار فيه!!!ا النظ!!!ام .3
اإليكولوجي ويصبح غير قادر على العط!اء نظ!را الختالف مس!توى االت!زان بش!كل
ج!!ذري ولع!!ل حادث!!ة /تش!!رنوبل /ال!!تي وقعت في المف!!اعالت النووي!!ة في االتح!!اد
الس !!وفيتي س !!ابقا خ !!ير مث !!ال للتل !!وث الم !!دمر حيث أن النظ !!ام البي !!ئي انه !!ار كلي !!ا
ويحتاج إلى سنوات طويلة إلعادة اتزانه بواسطة تدخل العنص!!ر البش!!ري وبتكلف!!ة
اقتصادية باهظة يجدر اإلشارة إلى تقرير لمجموع!ة من خ!!براء البيئ!!ة في االتح!!اد
السوفييتي سابقا حيث أكدوا أن منطقة /تشرنوبل /والمناطق المجاورة لها تحتاج
إلى ح!!والي خمس!!ين س!!نة إلع!!ادة اتزانه!!ا البي!!ئي وبش!!كل يس!!مح بوج!!ود نم!!ط من
أنماط الحياة.
أنواع التلّو ث البيئي حسب النظام البيئي:
تلّو ث الهواء :وهو أخطر أنواع التلّو ث الموجودة؛ ألّّن انتش!!ارها يك!!ون س!!هًال ويس!!تطيع .1
اله!!واء حم!!ل ه!!ذه الم!!واد ونقله!!ا من مك!!ان آلخ!!ر ،بغض النظ!!ر عن المس!!افات والح!!دود
الموج !!ودة بين الم !!دن أو حّتى الم !!دن ،وتنتج ع !!ادًة عن ن !!واتج المص !!انع ووس !!ائل النق !!ل
إضافًة إلى الغبار الناتج عن البناء ،والجسور ،والطرقات ،ومكبات النفاي!!ات س!!واء أك!!انت
بيولوجية أو تنتج عن حرقه!!ا ،إض!!افًة إلى ن!!واتج المحط!!ات ال!تي تعم!!ل على تكري!!ر النف!!ط
والبترول.
تلّو ث المياه:
وهذا الن!وع من التل!ّو ث ينتج ع!ادًة عن الع!ادات الخاطئ!ة ال!تي يمارس!ها اإلنس!ان ،ف!الكثير من
المصانع تتعّم د التخّلص من نفاياتها ونواتج صناعاتها من خالل إلقائها في المياه كالمحيطات
والبح!!ار واألنه!!ار .ل22وث المي22اه ه!!و أي تغ!!ير فيزي!!ائي أو كيمي!!ائي في نوعي!!ة المي!!اه ،بطريق!!ة
مباش!!رة أو غ!!ير مباش!!رة ،ي!!ؤثر س!!لبيًا على الكائن!!ات الحي!!ة ،أو يجع!!ل المي!!اه غ!!ير ص!!الحة
لالس!!!!!!!!!!!!!تخدامات المطلوب!!!!!!!!!!!!!ة ]1[.وي!!!!!!!!!!!!!ؤثر تل!!!!!!!!!!!!!وث الم!!!!!!!!!!!!!اء ت!!!!!!!!!!!!!أثيرًا كب!!!!!!!!!!!!!يرًا في
حياة الفرد واألسرة والمجتمع ،فالمي!!اه مطلب حي!!وي لإلنس!!ان وس!!ائر الكائن!!ات الحي!!ة ،فالم!!اء
قد يكون سببًا رئيسيًا في إنهاء الحياة على األرض إذا كان ملوثًا]2[.
وينقس!!م التل!!وث الم!!ائي إلى ن!!وعين رئيس!!يين ،األول ه!!و التل!!وث الط!!بيعي ،ويظه!!ر في تغ!!ير
درج!!ة ح!!رارة الم!!اء ،أو زي!!ادة ملوحت!!ه ،أو ازدي!!اد الم!!واد العالق!!ة .والن!!وع اآلخ!!ر ه!و التل!وث
الكيمي !!ائي ،وتتع !!دد أش !!كاله ك !!التلوث بمي !!اه الص !!رف والتس !!رب النفطي والتل !!وث بالمخلف !!ات
الزراعية كالمبيدات الحشرية والمخصبات الزراعية.
وأظهرت دراسة قامت بها إدارة اإلسكان والتنمية في أميركا ،أن سكان المدن يعتبرون
الضوضاء أسوأ صفة لمنطقة السكن .كما تم تحديد الضوضاء والجريمة كأكبر عاملين ضمن
سكنهم.. العوامل التي تؤدي إلى رغبة الناس في االنتقال من أماكن
عد التلوث الخلقي من أخط!!ر أن!!واع التل!وث على اإلطالق ،ذل!ك ألن مس!!ألة الس!!لوك األخالقي
تعد بمثابة الركيزة األساسية التي يقوم عليها أي نشاط إنساني ،فهي القوة التي تنظم الحياة
االجتماعي !!ة من ك !!ل جوانبه !!ا التعبدي !!ة والتعاملي !!ة ،ومن هن !!ا ف !!إن افتق !!اد اإلنس !!ان للس !!لوك
األخالقي الطيب ،ينعكس وبصورة سلبية على تعامالته فربما يكون سببا في إحداث أي ن!!وع
من أنواع التلوث في البيئة التي يعيش فيها ،وألن البيئة النظيفة تحتاج إلى إنس!ان لدي!ه من
القيم الخلقي!!ة م!!ا يجعل!!ه يغ!!ار على تل!!ك البيئ!!ة ويس!!عى جاه!!دا للمحافظ!!ة عليه!!ا ،ب!!اذال جه!!ده
ووقت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ه ومال!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ه من أج!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ل خ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!دمتها وال!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!دفاع عنه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ا .
مما سبق يتضح لنا أن معيار االهتم!ام بالبيئ!ة يتمث!ل بالدرج!ة األولى في وج!ود مجموع!ة من
القيم الخلقي!!ة ال!!تي يتمثله!!ا اإلنس!!ان ويع!!بر عنه!!ا في س!!لوكه ،وعلى س!!بيل المث!!ال ف!!إن قيم!!ة
النظاف!!ة تجع!!ل اإلنس!!ان يمتن!!ع عن إلق!!اء المخلف!!ات في الش!!ارع أو في أي مك!!ان من األم!!اكن
الغير مخصصة إللقاء تلك المخلفات ،وهو على قناعة بما يفعل .
يعد الغذاء ملوثًا إذا احتوى على ما يجعله غير صالح لالستهالك اآلدمي ،والتي قد
تكون جراثيم ممرضة أو اختلط ببعض الكيماويات السامة أو تعرض لمواد مشعة قاتلة ،مما
يترتب على تناولها تسمم غذائي ممثًال في إصابة اإلنسان بأمراض حادة
خاصة بالمعدة واألمعاء ]3[.وتقسم األمراض عن طريق الغذاء إلى أمراض معدية عن
طريق الغذاء ،ومسممات الطعام.
تدور عوامل تلويث الغذاء حول إهمال الطرق المالئمة لتداول الغذاء أو التغاضي عن بعض
أساسيات التصنيع الغذائي ،وهي]4[:
عدم اتخاذ متداولي األغذية االحتياطات الصحية الصارمة ،سواء بالنسبة لعاداتهم .1
الشخصية أو في مناطق عملهم واألدوات المستخدمة.
عدم تبريد األغذية بطريقة مالئمة. .2
عدم تصنيع األغذية باألسلوب المناسب. .3
تعريض األغذية لناقلي الملوثات أثناء التخزين أو النقل. .4
عدم إدراك مدى خطورة األمراض التي تنقل عن طريق الغذاء. .5
قصور عملية الرقابة على نوعية الغذاء ،خاصًة من الناحية الميكروبيولوجية. .6
وتصنف مصادر الملوثات الغذائية والتي يترتب على وجودها في الغذاء بتركيزات تختلف
عن الحدود المقبولة إلى حد الضرر أو إصابة مستهلكها النهائي بحالة مرضية]5[.
.7المبيدات الكيميائية :استخدامها للمحافظة على المنتجات الزراعية ،فإنها قد تكون إحدى
الملوثات الكيميائية الخطيرة للمنتجات الزراعية عندما ترش رشًا جائرًا وبنسب عالية عن
الحدود المنصوص عليها دوليًا ،إضافة إلى أن االستعجال في قطف هذه المنتجات الزراعية
من قبل المزارعين وعدم تركها فترة زمنية كافية للتخلص من بقايا هذه المبيدات يزيد من
تفاقم هذه المشكلة وترجع خطورة المبيدات إلى أنها تؤثر على الجهاز العصبي بصفة خاصة،
وتحدث خلًال في وظائف أعضاء الجسم المختلفة مثل الكبد والكلى والقلب وأعضاء التناسل،
بل يصل التأثير إلى أهم مكونات الخلية حيث تحدث تأثيرات وراثية أو سرطانية أو تشوه
خلقي في المواليد ،ويتعدى األمر إلى خلل في سلوك األفراد وخاصة األطفال .وخطورة هذه
المبيدات ليست فقط فى إحداث التسمم الحاد الذي قد يؤدى إلى الوفاة ،وإنما في حدوث سمية
مزمنة من خالل التعرض أو تناول األشخاص لجرعات ضئيلة ولفترات طويلة من حياتهم.