Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 15

‫الجامعة المستنصرية‬

‫كلية التربية االساسية‬

‫قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫االتجاهات الحديثة بطرائق التدريس(االستراتيجية‬


‫والطريقة واالسلوب والفرق بينهم)‬
‫المحاضرة االولى‬
‫ا‪.‬م‪.‬د عماد طعمة‬
‫التدريس‪.‬‬
‫التدريس مهنة إنسانية جليلة‪ ،‬يتشرف بها كل إنسان يعمل فيها‪ ،‬ومكانتها‬
‫رفيعة ‪،‬وتناط بالمعلمين مسئولية إعداد األفراد الصالحين النافعين ألنفسهم وألمتهم‪،‬‬
‫وتزويد األجيال الناشئة بالمعلومات والمعارف والمهارات والقيم واالتجاهات‬
‫المرغوبة‪ ،‬والتدريس رسالة ومهنة سامية‪ ،‬وليس كما يتصور البعض بأن التدريس‬
‫مهنة من ال مهنة له؛ فأصبحت مهنة التدريس لها متطلبات ومسئوليات عديدة‬
‫ومتنوعة‪ ،‬ينبغي توافرها في كل من يرغب في االلتحاق بها‪ ،‬ومطالب اإلعداد لمهنة‬
‫التدريس تؤكد بأن التدريس لم يعد عمال سهال وبسيطا‪ ،‬يقتصر على شرح وتبسيط‬
‫المادة العلمية‪ ،‬وإنما هو عمل يحتاج إلى تخطيط وجهد ونشاط عقلي‪.‬‬

‫‪ -‬ماهية التدريس؛‬

‫يعتبر التدريس نشاطًا متواصاًل ‪ ،‬يهدف إلى إثارة التعلم وتسهيل مهمة تحقيقه‪،‬‬
‫ويتضمن سلوك التدريس مجموعة من األفعال التواصلية والقرارات التي يتم‬
‫استغاللها‪ ،‬وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذي يعمل كوسيط في إطار موقف‬
‫تربوي تعليمي‪.‬‬

‫فالتدريس‪ :‬يضم مجموعة من األحداث الخارجية التي صممت من أجل دعم‬


‫العمليات الداخلية للتعلم‪ .‬وهناك من يعرفه أيضا بأن التدريس هو‪ :‬علم يبحث التفاعل‬
‫بين المعلم والطالب والمحتوى التدريسي‪ ،‬ويهدف إلى إنشاء معايير للتطبيق ومعايير‬
‫فعالة من أجل تفسير وتخطيط وتنظيم نشاط كل من المدرس والطالب‪.‬‬

‫والتدريس‪ :‬انة العملية التي تتم فيها معالجة مدخالت التدريس من التالميذ والمنهج‬

‫والمجتمع المدرسي والمحلي والمدرسة وإمكانياتها بأسلوب تعليمي محدد؛‬


‫لينتج في النهاية التغيير السلوكي المطلوب لدى المتعلمين‪.‬‬

‫ويعرف بأنه‪ :‬هو عملية تفاعلية بين المعلم وطالبه في غرفة الصف او قاعة‬

‫المحاضرات وتتسم باالخذ والعطاء والحوار البناء بالمعلومات فيما بينهم‪.‬‬

‫نستنتج مما سبق أن التدريس يدور محتوياته على التواصل بين المدرس والطالب‬
‫حول مجموعة من األسئلة‪ :‬ماذا يدرس؟ كيف يدرس؟ ومتى يدرس؟‬

‫يمر التدريس وفق مراحل ثالث‪ :‬التخطيط‪ ،‬واإلعداد‪ ،‬وصياغة األهداف‪ ،‬ثم تنفيذ‬
‫وتطبيق ما تم استنادا إلى تقنيات ووسائل تربوية‪ .‬التقويم التكويني والشامل‪ ،‬والتغذية‬
‫الراجعة‪ ،‬والحكم على فاعلية النشاط التدريسي‪.‬‬
‫جوانب التدريس ‪:‬‬
‫يشتمل التدريس على الجوانب ‪:‬‬

‫المدخالت‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫العمليات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المخرجات‬ ‫‪-‬‬
‫التغذية المرتجعة أو المرتدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫*المدخالت‪ :‬هي مجموعة من العناصر أو األجزاء أو المكونات‪،‬وتشمل خصائص‬


‫المعلم ومهاراته‪ ،‬وخصائص التلميذ‪ ،‬واألهداف‪ ،‬والكتب الدراسية‪ ،‬وبيئة الفصل‪،‬‬
‫والتجهيزات والمعدات‪ ،‬والوسائل التعليمية وغيرها‪.‬‬

‫*العمليات‪ :‬هي التفاعالت التي تحدث بين المدخالت‪ ،‬وتؤدي إلى تغيرات يمكن‬
‫مالحظتها في سلوك التالميذ‪.‬‬

‫*المخرجات‪ :‬هي نتاجات التفاعالت التي تحدث بين المدخالت‪،‬وتحقيق األهداف‬


‫المتوقعة لدى التالميذ مثل‪ :‬نمو التالميذ العقلي أو المعرفي‪ ،‬واتجاهات إيجابية نحو‬
‫المادة الدراسية‪ ،‬ونمو مهارات وقيم مرغوبة أخرى‪.‬‬

‫*التغذيةالمرتدة‪ :‬وهي النظر في مستوى التغيرات السلوكية التي حدثت في سلوك‬


‫التالميذ في ضوء األهداف المحددة سلفا‪ ،‬وتصحيح مسار النظام من حيث المدخالت‪،‬‬
‫والعمليات والمخرجات‪.‬‬

‫الفرق بين التدريس والتعليم‪.‬‬


‫يرى بعض الباحثين أن التعليم يعد حالة خاصة من التدريس؛ لسببين‪:‬‬
‫‪-‬األول‪ :‬تحديد السلوك الذي يشكل هدًفا للتعلم‪.‬‬

‫‪ -‬الثاني‪ :‬الظروف أو الشروط التي تالئم ذلك السلوك‪ ،‬درجة الضبط التي تتم‬
‫ممارستها للسيطرة على البيئة‪ ،‬بهدف جعل المكونات السلوكية مكيفة للمواقف‬
‫التعليمية‪ ،‬تتضح الفروق بين التعليم والتدريس من المقارنة بينهما في الجوانب‬
‫التالية‪ :‬الهدف من التعليم والتدريس‪ ،‬أدوار المعلم في التدريس والتعليم‪ ،‬أدوار‬
‫المتعلم في التعليم والتدريس‪ ،‬دور المحتوى الدراسي‪ ،‬والخبرات في التعليم‬
‫والتدريس‪.‬‬

‫وان الفرق بين التدريس والتعلم‪ :‬عملية التعلم عبارة عن موقف يتضمن العناصر‬
‫التالية‪ :‬حالة تعليمية عناصرها الرئيسية‪ :‬الخبرة والمتعلم والمشرف على التعلم أي‪:‬‬
‫المعلم نشاًطا تعليمًّيا في الموقف يقوم به المشرف‪ ،‬والهدف منه هو تهيئةالمتعلم؛‬
‫لتقبل الخبرة الجديدة‪ ،‬والتفاعل معها‪ ...‬التفاعل بين المتعلم وعناصرالموقف نشاًطا‬
‫تعليمًّيا يقوم به المتعلم‪ ،‬ويمارس فيه السلوك الجديد ويتدرب عليه‪ ،‬والهدف منه هو‬
‫أن يكتسب سلوًك ا جديدا‪.‬‬

‫يوضح بعض النقاط المشتركة والمختلفة بين التدريس والتعلم‬

‫التعلم‬ ‫التدريس‬
‫مفاهيم وأفكار ومبادئ تخص المتعلم‬ ‫‪1‬‬ ‫التطبيقات العملية لمفاهيم وإ فكار التعليم‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫وتخص المدرس‬ ‫‪-‬‬
‫خصائص المتعلم خبراته وامكاناته‬ ‫‪2‬‬ ‫خصائص المدرس وخبراته وامكاناته‬ ‫‪2‬‬
‫وقدراته‬ ‫‪-‬‬ ‫وقدراته‬ ‫‪-‬‬
‫جدولة التعلم وبرمجته كاألساليب‬ ‫‪3‬‬ ‫جدولة عمليات التدريس وبرمجتها‬ ‫‪3‬‬
‫وتنظيم التمرين والتكرار‬ ‫‪-‬‬ ‫كالطرائق والسلوكيات‬ ‫‪-‬‬
‫سلوكيات المتعلم الخاصة باالكتساب‬ ‫‪4‬‬ ‫سلوكيات المدرس المتعلقة بالتدريس‬ ‫‪4‬‬
‫والتعلم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫التفاعل المشترك لتحقيق التعلم المؤثر‬ ‫‪5‬‬ ‫التفاعل المشترك لتحقيق التدريس‬ ‫‪5‬‬
‫‪-‬‬ ‫المؤثر‬ ‫‪-‬‬
‫كيف ننجز التعلم بنجاح ؟‬ ‫‪6‬‬ ‫كيف ننجز عملية التدريس بنجاح ؟‬ ‫‪6‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫مقارنة بين االستراتيجية والطريقة واالسلوب‬


‫عند طرح هذه المفاهيم الثالثة (االستراتيجية والطريقة واالسلوب ) فاننا‬
‫دائما نتعرض الى بعض التداخل بالمعنى ومالذي يفرق بينهم اذ ان‬
‫االستراتيجية هي خط السير والخطوات واالجراءات التي يؤديها المعلم اما‬
‫الطريقة فهي الكيفيات واالدوات والوسائل اما االسلوب فهو القواعد‬
‫والضوابط والكيفيات التي تؤدى بها الطريقة في تعليم الفعاليات والمهارات‬
‫الرياضية ‪ ,‬فالجدول ادناه يوضح هذه الفروقات من حيث الشمولية وادارة‬
‫الدرس ومكونات المفهوم وعالقته بالمعلم ‪.‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫مقارنة بين االستراتيجية والطريقة واالسلوب‬

‫االسلوب‬ ‫الطريقة‬ ‫االستراتيجية‬ ‫ت‬


‫وسيلة من وسائل‬ ‫جزء من‬ ‫اشمل واوسع‬
‫الطريقة او جزء منها‬ ‫االستراتيجية‬ ‫‪1‬‬

‫كيفيات تؤدى بها‬ ‫كفايات واجراءات‬ ‫خطة تتضمن االهداف‬


‫الطريقة‬ ‫يقوم بها المعلم‬ ‫والطرائق والتقنيات‬ ‫‪2‬‬
‫واالجرائات‬

‫‪-3‬توظيف الطريقة‬ ‫خطوات منسقة‬ ‫تتضمن جميع العوامل‬


‫بفاعلية تميز المدرس‬ ‫مترابطة تتصل‬ ‫المؤثرة في الموقف‬
‫عن غيره من الذين‬ ‫بطبيعة المهارة‬ ‫التعليمي‬ ‫‪3‬‬
‫يستخدمون نفس‬
‫الطريقة‬
‫جزء من الطريقة‬ ‫الطريقة مكون من‬ ‫تتضمن الطريقة‬
‫مكونات‬ ‫واساليبها واجراءاتها‬ ‫‪4‬‬
‫االستراتيجية‬ ‫وكل ما يشكل عملية‬
‫التدريس‬

‫استراتيجيات التدريس‪.‬‬
‫لقد تناول كثي رمن رواد الفكر التربوي مفهوم االستراتيجية حيث أشير ان كلمة‬
‫استراتيجية مشتقة من الكلمة اليونانية (استراتيجيوس) ومعناها القادة وهي البداية‬
‫اقتصر استخدامها في العلوم العسكرية وارتبط مفهومها بمفهوم الحرب ثم بدأ‬
‫استخدامها في التربية‪.‬‬

‫ان استراتيجية التدريس هي اجراءات محددة لتدريس موضوع او درس‬


‫معين‪,‬فهي مجموعة من االمور االرشادية او نمط من االفعال و التصرفات التي‬
‫تحدد مسار عمل المعلم وخط سيره في حصة الدرس ‪.‬‬

‫ان استراتيجية التدريس هي مجموعة من الألدوات التي يستخدمها المعلم لتحقيق‬


‫سلوك متوقع لدى المتعلمين وهي احد عناصر المنهج التي تحتاج الى جهد من‬
‫المعلم في اختيار االفضل من الطرق واالساليب بما يعرفة من مصادر التعلم‬
‫واساليبة لتنظيم المجال الخارجي الذي يحيط بالمتعلم كي ينشط ويغير من سلوكة‬
‫بمعنى استراتيجية التدريس هي جزء متكامل من موقف العملية واالساليب التي‬
‫للمتعلم‪.)1(.‬‬ ‫تتبع في تنظيم المجال‬

‫وتعد استراتيجية التدريس عنصرآ هاما من عناصر العملية التعليمية وهي اكثر‬
‫عناصر المنهج مساهمة في تحقيق االهداف ألنها تحدد دور كل من المعلم‬
‫والمتعلم في العملية التعليمية وقد احدثت الثورة العلمية واالكتشافات و‬
‫االختراعات التي يمر بها عالمنا المعاصر نموا سريعا وتراكما في المعلومات و‬
‫المعارف مما ادى الى حدوث تطور كبير في استراتيجيات وطرق التدريس‬
‫واساليبة‪.‬‬

‫وهي(تعني مجموعة من االفعال و التحركات للوصول الى هدف واضح ومحدد‬


‫وبما ينفع او يدفع الطلبة للتعلم وتحقيق اهداف الدرس المعرفية والعفلية وقد‬
‫تتضمن التحركات التعلم الذاتي و التعاوني والجمعي كما يتضمن اندماج وتفاعل‬
‫مع وسائط تعليمية متعددة والعمل بالورقة والقلم او بالحاسبة او الحاسوب‬
‫وتتضمن االستراتيجية وجود بدائل و العمل في التحركات بما يتفق مع المواقف‬
‫المتغيرة اثناء الدرس‪.‬‬

‫فان االستراتيجية (هي جميع االجراءات التي يتبعها المعلم بغرض تحقيق اهداف‬
‫تعليمية معينة والوصول لمخرجات تعليم محددة)‬

‫(وهي خطة منظمة يمكن تعديلها ومتابعتها هدفها تحسين اداء الفرد اثناء التعلم)‬

‫(هي مجموعة تحركات المعلم داخل حجرة الصف والتي تحدث بشكل منظم‬
‫ومتسلسل وتهدف الى تحقيق االهداف التدريسية المعدة مسبقا وهذا يعني ان‬
‫المعلم قد يسير وفقا ألسلوبة الخاص في التدريس ناهجا اي طريقة تدريس‬
‫يختارها لكنة اليخرج عن اطار عام يحدد اجراءاتة التدريسية العامة وهذا‬
‫باالستراتيجية)‪.‬‬ ‫مايعرف‬

‫ان المعلم هو من يقوم باختيار االستراتيجية التي تتناسب مع المتعلمين وكيفية‬


‫ادراتها وتنظيمه تقع على عاتق المعلم‪ .‬فلذلك هناك عناصر الستراتيجية التدريس‬
‫وهي‪:‬‬

‫‪.1‬تنظيم الدروس‪.‬‬

‫‪.2‬التمهيد للدروس الثارة دافعية الطالب‪.‬‬

‫‪ .3‬تحديد تتابع االنشطة‪.‬‬

‫‪.4‬تحديد الوقت المخصص لكل نشاط‪.‬‬

‫‪.5‬تحديد الوقت المخصص لكل نشاط‪.‬‬

‫‪.6‬تحديد نوع التفاعل الذي يمكن ان يحدث داخل الفصل‪.‬‬

‫‪..7‬تحديد الطريقة التي سيتبعها المعلم اثناء الدرس ‪.‬‬

‫‪. 8‬تحديد اساليب التقييم التي سيتم اتباعها‪.‬‬


‫وان كل معلم يحتاج الى خطة لتسيير الحصة الصفية واال ستكون العشوائية تسود‬
‫على الحصة لذا فهو يحتاج الى استراتيجية تدريسية وتكون خريطة له طول وقت‬
‫الدرس حتى يصل الى اهدافه المحددة سلفٌا‪.‬‬

‫كيفية اختيار االستراتيجية التدريس االفضل‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫ان التدريس الفعال يتطلب التخطيط لمجموعة االنشطة تميز ان الناشطين االكثر‬
‫اهمية هما اختيار االستراتيجية مناسبة للتدريس وادارة البيئة الصفية( بيئة‬
‫المتعلم) وتشير استراتيجية التدريس الى اجراءات محددة لتدريس موضوع او‬
‫درس معين فهي مجموعة من االمور االرشادية او نمط من االفعال والنظريات‬
‫التي تحدد مسار عمل المعلم وخط سيرة في حصة الدرس‪.‬‬

‫وان عملية اختيار االستراتيجية االفضل لتدريس موضوع معين هي عملية معقدة‬
‫ومتعددة االبعاد وان كي يتمكن المعلم من اختيار االستراتيجية االنسب علية اتباع‬
‫االتية‪.:‬‬ ‫الخطوات‬

‫‪.1‬ان يتعرف على اكبر عدد ممكن من االستراتيجيات التي لدية القدرات و‬
‫المهارات الالزمة لتطبيقها وتكون مفضلة لدية‪.‬‬

‫‪.2‬ان يحدد االستراتيجيات التي تناسب موضوع الدرس او محتواه‪.‬‬

‫‪.3‬ان يتعرف على االستراتيجيات التي يمكنه من خاللها تحقيق اهداف الدرس‪.‬‬

‫‪ .4‬ان يحدد االستراتيجيات التي تناسب خصائص الطلبة‪.‬‬

‫‪.5‬ان يعين االستراتيجيات التي تناسب عدد الطلبة في الصف‪.‬‬

‫‪ .6‬ان يتعرف على االستراتيجيات التي يمكن تطبيقها في حدود االمكانات المادية‬

‫المتوافرة في الصف او المدرسة(اجهزة‪,‬ادوات‪,‬مواد‪...........‬الخ)‪.‬‬

‫‪.7‬ان يتعرف على االستراتيجيات التي يمكن تطبيقها في المكان المخصص‬

‫للتدريس‪.‬‬
‫مكونات استراتيجية التدريس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تبنى استراتيجية التدريس من مجموعة اساسية لكي يتحقق الهدف منها‪ .‬وان‬
‫مكونات االستراتيجية تظهر جليا في التعريفات الكثيرة لالستراتيجية التدريسية‬
‫وهي كما ياتي‪:‬‬
‫‪.1‬جميع االجراءات التي يقوم بها المدرس مسبقا يجري التدريس بموجبها‪.‬‬
‫‪.2‬التدريبات و الوسائل والمثيرات والتقنيات المستخدمة لغرض تحقيق االهداف‬
‫المحددة مسبقا‪.‬‬
‫‪ .3‬بيئة التعلم وما يتصل بها من عوامل مادية وفيزيقية وتقنية وطريقة التنظيم‪.‬‬
‫‪ .4‬استجابات المتعلمين وكيفية تعديلها والتعامل معها من المعلم‪.‬‬
‫وكذلك يدل(جابر عبدالحميد) ان مكونات استراتيجية التدريس هي‬
‫‪.1‬االهداف التدريسية‪.‬‬
‫‪.2‬التحركات التي يقوم بها المعلم وينظمها ليسير وفقا لها في تدريسية‪.‬‬
‫‪.3‬االمثلة زالتدريبات والمسائل المستخدمة للوصول الى االهداف‪.‬‬
‫‪.3‬الجو التعليمي و التنظيم الصفي للحصة‪.‬‬
‫‪.4‬استجابة التالميذ الناتجة عن المثيرات التي ينظمها المعلم ويخطط لها‪.‬‬

‫‪ -‬تصنيفات استراتيجيات التدريس‪.‬‬


‫الى‪.‬‬ ‫هناك عدة تصنيفات الستراتيجيات التدريس فقد صنفها كثير من العلماء‬
‫اوآل‪ :‬استراتيجيات التدريس كتنظيمات للعمل داخل الفصل‪.‬‬
‫يلعب عدد الطالب داخل الصف دورا مهما في اختيار االستراتيجية المناسبة في‬
‫التدريس وهناك ثالث استراتيجيات تستخدم للتعامل مع مجموعة من الطالب‪.‬‬
‫‪.1‬استراتيجية التدريس الجمعي‪:‬‬
‫وفيها يكون التدريس موجها لكل الطلبة ويكون الدور االكبر للمعلم حيث يسود‬
‫منها تحركات التدريس المباشر‪.‬‬
‫‪.2‬استراتيجية التدريس التعاوني‪.‬‬
‫وفيها يتم تقسيم الفصل الى مجموعات صغيرة(‪)5-4‬طالب يتم تعلم افرادها‬
‫تعاونيا حيث يسهم كل فرد بما يمتلكة من قدرات في تحقيق اهداف المجموعة في‬
‫عملية التعلم‪.‬‬
‫‪.3‬استراتيجية التدريس الفردي‪.‬‬
‫وفيها يتعلم الطالب وفقا لما تسمح بة قدراتة وسرعتة في التعلم بأشراف المعلم‬
‫وتوجهتة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬استراتيجيات التدريس كسلوكيات وادوات يقوم بها المعلم‪.‬‬
‫وتعتمد هذة االستراتيجيات على دور المعلم ويبرز هنا دور تبادل االدوار بين‬
‫المعلم وطالبة في استراتجيتين‪.‬‬
‫‪ .1‬استراتيجية التدريس المباشر‪.‬‬
‫وفيها يقوم المعلم المحتوى الرياضي الذي يكون جاهزا حيث يتناولة بالشرح‬
‫والتوضيح وقد يتخللة استخدام الوسائل التعليمية وبعض التساؤالت‪.‬‬
‫‪ .2‬استراتيجية التدريس التفاعلي‪.‬‬
‫وفيها يوفر المعلم بيئة تعلم تفاعلية تقوم على اتاحة الفرصة للطلبة ليكتشفوا‬
‫المعرفة الرياضية بأنفسهم عن طريق تحليلها واعادة تركيبها واجراء تحويالت‬
‫عليها للوصول الى معلومات جديدة او تفاعلوا معها بالحوار والنقاش او يعالجونها‬
‫من خالل حل المشكالت او من خالل المعالجة اليدوية والمعملية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬استراتيجيات تدريس الخبرات المباشرة وغير المباشرة‪.‬‬
‫تتميز هذة االستراتيجيات على نوع المعلومة داخل البيئة التعليمية فتدريس‬
‫المناهج يختلف عن تدريس الميول واالتجاهات‪.‬‬
‫وهناك تصنف استراتيجيات التدريس على النحو االتي ‪-:‬‬

‫استراتيجيات تتمحور حول المعلم ‪ -:‬في هذه االستراتيجية يكون المعلم له‬ ‫‪-1‬‬
‫الدور االساسي في عملية التعليم والتدريس الى حد يكون فيه المتعلمون‬
‫سلبيين أي ان المعلم يكون دوره فاعال منطلقا من ان المتعلم ال يجيد سوى‬
‫االستقبال فقط اذ ان المعلم هو من يشرح الفعالية او المهارة ويحللها ويشرح‬
‫اجزاءها دون مشاركة الطالب ومنها المحاضرة‪.‬‬

‫استراتيجيات تتمحور حول المتعلم ‪ -:‬وهنا يقل دور المعلم الى درجة كبيرة‬ ‫‪-2‬‬
‫ويكون اساس التعليم متمثال في المتعلم ومن ابرز هذه‬
‫االستراتيجيات ‪,‬استراتيجيات التدريس الفردي‪ ,‬اذ ان االساس في هذه‬
‫االستراتيجية هو االهتمام بما يتمشى مع حاجة المتعلم واهتماماته واستعداداته‬
‫كان يختار اللعبة اوالفعالية الي يريد ان يتعلمها ويكون المعلم فيها مرشدًا‬
‫وموجهًا للطالب‪.‬‬

‫استراتيجيات يتفاعل فيها المتعلمون معا والمعلمون ايضا ‪ -:‬ان هذه‬ ‫‪-3‬‬
‫االستراتيجية تربط بين دور المعلم في االستراتيجية االولى وفاعلية المتعلمين‬
‫في االستراتيجية الثانية ‪ ,‬من خالل اظهار روح العمل التعاوني وااللفة بينهم‬
‫ويعملون معا للوصول الفضل اداء‬

‫‪ -‬تقسيمات أساليب التدريس والتعلّم‬


‫إن عملية تنفيذ األنشطة الرياضيه المختلفة ‪ ,‬التى تحتويها اجزاء الدرس‬
‫الثالثه ( التمهيدى ‪ ,‬الرئيس و الختامي) ‪ ,‬وبشكل خاص عملية تعليم وتعلم وتنمية‬
‫المهارات الحركية فى الجزء الرئيس بقسميه التعليمي والتطبيقي ‪ .‬ان هذه العملية‬
‫تحتاج الى استخدام طرائق تدريس واساليب تعلَّم مختلفه ‪ ,‬تتناسب والموقف‬
‫التعليمي ومستوى التالميذ وخصائصهم واعمارهم واالهداف المراد تحقيقها‬
‫وطبيعة البيئة التعليمية ‪ ,‬واالجهزة المتوافرة وغيرها من المتغيرات التي اسهمت‬
‫فى تعدد تلك الطرائق واالساليب ‪ .‬وبالنظر لذلك التعدد الكبير فانها قسمت على‬
‫وفق أشكال متعدده أهمها ‪:‬‬

‫تقسيم طرائق واساليب التدريس تبعًا اليجابية التلميذ‬ ‫أ‪-‬‬


‫وفي هذا النوع حاول المهتمون بطرائق التعليم والتدريس والتعلم تقسيم‬
‫اساليب موستن على اساس (مباشرة وغير مباشرة) أو على اساس (المجموعتين‬
‫االولى والثانية) صحيح ان "مجموعة األساليب عبارة عن نظرية في العالقات بين‬
‫المعلم والتلميذ والواجبات التي يقومون بها ‪ ,‬وتاثيرها في تطور التلميذ ‪ .‬وأنها‬
‫تركز على ما يحدث لألشخاص من خالل عملية التدريس كالتخطيط والتنفيذ‬
‫والتقويم" ولكن يرى أصحاب هذا التقسيم ان المجموعة األولى تختلف شيئًا عن‬
‫المجموعة الثانية ‪ .‬أو ما سموها بالمباشرة وغير المباشرة ‪.‬‬
‫يعد أصحاب هذا التقسيم أَّن العالقة مباشرة بين المدرس والطالب في‬
‫أساليب المجموعة األولى بينما تعد غير مباشرة في أساليب المجموعة الثانية‬
‫وتتميز المجموعة األولى بمميزات تختلف عن الثانية وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬خلق ظروف بيئية تعليمية وفق أسس اجتماعية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬المعرفة األساسية لقواعد المهارات ‪.‬‬
‫‪ - 3‬عمليات معرفية من االستعادة والذاكرة واالستنتاج وغيرها ‪.‬‬
‫‪ - 4‬معرفة قواعد األلعاب الرياضية المختلفة ‪.‬‬
‫تقسيم طرائق وأساليب التدريس وفقا لتنظيم مادة الدرس‬ ‫ب‪-‬‬
‫وتنقسم هذه األساليب إلى قسمين ‪-:‬‬
‫‪- 1‬المدخل المباشر في تنظيم مادة الدرس ‪-:‬‬
‫تعتمد هذه األساليب على عدم إعطاء تمرينات أو أنشطة مسبقة في الجزء‬
‫اإلعدادي مشابهه لألنشطة المطلوبة في الجزء الرئيس من الدرس‪ ,‬بحيث يتم‬
‫اعطاء المهارات في الجزء الرئيس مباشرة دون تمهيد‪ ,‬أو تهيا لذلك بتمارين‬
‫مشابهة‪.‬‬
‫‪ - 2‬المدخل غير المباشر في تنظيم الدرس ‪:‬‬
‫يتم هذا المدخل بالتمهيد لالنشطة في الجزء الرئيس بتمرينات وتدريبات‬
‫مسبقة ‪ ,‬لعناصر الصفات البدنية او المهارات التي تحتاجها هذه االنشطة ‪,‬‬
‫فمثال لو كانت المهارة المراد تعليمها في الجزء الرئيس من الوثب العالي أو‬
‫التمريرة الصدرية بكرة السلة فيمكننا أعطاء تمرينات تهياة في اإلحماء العام‬
‫أو الخاص ‪ ,‬وخاصة بقوة قدم االرتقاء أو االرتكاز ومرونة الذراعين قبل‬
‫الدخول في التعليم وتطبيق المهارة ‪.‬‬

‫جـ‪ -‬التقسيم وفقًا لمعالجة النشاط المهاري بالتجزئة أو بدونها ‪:‬‬


‫ويتم تنفيذ هذه األساليب في القسمين التعليمي والتطبيقي إذ يقوم المدرس‬
‫بتعليمها في القسم التعليمي بأحد هذه األساليب ويقوم الطالب بتكرارها من اجل‬
‫التعلم باألسلوب نفسه وهي على ثالثة أنواع ‪:‬‬
‫‪ -1‬الطريقة الكلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الطريقة الجزئية ‪.‬‬
‫‪ -3‬الطريقة الجزئية والكلية ‪.‬‬

‫تعتمد على تدريس المهارة بشكلها الكامل أو تجزئتها أو اُألسلوبين بوقت‬


‫واحد‪.‬‬
‫د‪ -‬تقسيم الطرائق واألساليب على أساس التعليم الفردي والجماعي ‪-:‬‬
‫تعتمد استراتيجيات العمل بهذه األساليب على وسائل التعلم الذاتي الفردي‬
‫والتعلم الجماعي الزمري‪ ،‬ومن امثال التعليم الفردي التعليم المبرمج بتزويد المتعلم‬
‫ببرامج خاصة‪ ،‬وتعليم الحقائب التعليمية التي تزود المتعلم بالوسائل التعليمية‬
‫المساعدة‪ ،‬وأسلوب اإلدخال والتضمين وفحص النفس باالعتماد على ورقة‬
‫الواجب وغيرها ‪ ،‬وامثال التعلم الجماعي ‪ :‬التعلم االتقاني باستخدام التغيير في‬
‫أعضاء المجاميع ‪ ،‬واالختبارات التكوينية ‪ ،‬ومضاعفة التغذية الراجعة وغيرها‬
‫بضمان تعلم افراد المجاميع لدرجة اإلتقان ‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬تقسيم الطرائق واألساليب على أساس التنافس والتعاون ‪-:‬‬


‫يعتمد التنافس من وجهة نظر علم النفس على نظرية التحدي الذاتي‬
‫واالجتماعي ‪ ،‬لذا تم تقسيم أساليب التعلم بالمنافسة إلى ثالثة أنواع ‪-:‬‬
‫‪ 1 -‬أسلوب التعلم بالتنافس الذاتي ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أسلوب التعلم بالتنافس المقارن (الثنائي)‬
‫‪ - 3‬أسلوب التعلم بالتنافس الجماعي ‪.‬‬
‫وهذا التقسيم اعتمده هارة في كتابة أصول التدريب ‪ ،‬اذ تسهم تلك األنواع‬
‫في تطوير أداء المتعلم شريطة التأكد من مستوى أو درجة االكتساب قبل البدء‬
‫بعملية المنافسة ‪.‬‬
‫وفي مقابل ذلك هناك ُأسلوب التعلم التعاوني ‪ ،‬على وفق استراتيجيات‬
‫مختلفة‪ ،‬الغرض منها تقسيم الطالب في الصف الواحد الى مجاميع تعاونية توصل‬
‫المجموعة الى تعلم جميع افرادها المهارة المطلوبة ‪ ،‬انطالقا من مبدا (نغرق‬
‫سوية أو نعبر سوية) ان عمل الطلبة في جو التعاون يسهم في جعل التعلم يحدث‬
‫في أجواء ايجابية ومريحة وخالية من التوتر والقلق مما يؤدي الى زيادة دافعية‬
‫الطلبة بشكل كبير نتيجة النهوض اجتماعيًا بمستوى الفرد داخل المجموعة ‪ ،‬بازالة‬
‫الفروق الفردية التي ال بد من تواجدها في افراد كل مجموعة ‪.‬‬

‫و‪ -‬تقسيم طرائق التدريس على أساس تصنيف المهارات الحركية ‪-:‬‬
‫على أساس مقترح (‪ ) Knapp‬إذ قسمت المهارات الحركية لإلنسان ‪ ،‬اما‬
‫ان تكون مغلقة أو مفتوحة وذلك باالعتماد على درجة ثبات المحيط في اثناء‬
‫التنفيذ‪ ،‬فالمهارات المغلقة تتطلب أداء محددًا تحت ظروف بيئية ثابته وتتطلب‬
‫التركيز‪ ،‬والدقة مثل قفزات الجمباز وفعاليات الرمي ‪.‬‬
‫بينما تتطلب المهارات المفتوحة استجابات سريعة نتيجة تغير المحيط وعليه فان‬
‫المهارات المغلقة مثًال تكون هناك إمكانية لتطبيق طرائق التدريس التي تعتمد‬
‫التجزئة على عكس المهارات المفتوحة‪ ،‬التي ال تخضع لمحيط ثابت مما يتعذر‬
‫فيها التدريس بالتجزئة وإ نمايكون التدريس بالطريقة الكلية ‪.‬‬

‫ز‪ -‬تقسيم طرائق التدريس وأساليب التعلم على وفق تنظيمات جدولة التمرين‪-:‬‬

‫تعنى طرائق وأساليب التعلم على وفق تنظيم جدولة التمرين‪ ،‬بتنظيم مدد‬
‫االحمل والراحة بأنواعها المكثف والموزع والثابت والمتغير والكلي والجزئي‬
‫وغيرها ‪ ،‬علما ان هذه األساليب تسمى في الغالب‪ ،‬بأساليب التمرين‪ ،‬اذ تهتم‬
‫بعملية التمرن وهي اقرب إلى العملية التدريبية ومنها مسالة التوافق بين التمرين‬
‫البدني والتمرين الذهني‪ ،‬ومن هذه األساليب ما يميل إلى انتقاء المتناقضات مثل‬
‫التمرين العشوائي والمتسلسل‪ ،‬الغرض منها منافسة الطرائق واالساليب التقليدية‬
‫القائمة على اساس التدرج في تعلم المهارات الحركية ‪ ،‬وصف شمت (‪)1991‬‬
‫التدريب العشوائي والمتسلسل بما يأتي " ان التلميذ الذي يروم تعلم ثالث مهارات‬
‫في وحدة تدريسية واحدة فالنظام المتسلسل يحتم عليه االنتقال من واحدة الى أخرى‬
‫على التوالي في حين يقوم الطالب على وفق أسلوب التمرن العشوائي بانتقاء‬
‫المهارة االوفق له في التعلم أوًال ثم االنتقال الى االنتقاء التالي ‪ ،‬وهذا ما يتناقض‬
‫‪.‬‬
‫بالتاكيد مع مبدأ التدرج‪ ،‬إذ اشار اليه الكثير من العلماء والباحثين‬

‫ح‪ -‬تقسم طرائق التدريس وأساليب التعلم لألسوياء ولذوي اإلحتياجات الخاصة‪:‬‬
‫إَّن هذا التقسيم يتفرع إلى أنواع عديدة باختالف تلك االحتياجات الخاصة من‬
‫النواحي البدنية والذهنية والنفسية واالجتماعية ‪ ،‬ولهذه االحتياجات مؤسسات عديدة‬
‫لرعايتها‪ ،‬اما فيما يخص المؤسسات التربوية فانها تعنى وهذا ما يخصنا بالذات‪،‬‬
‫توخيًا لعدم التوسع‪ ،‬بالمجاميع التي تعاني من صعوبة التعلم كما ذكرنا في‬
‫المحاضرة السابقة‪ .‬وهذا التقسيم يتألف من ثالثة أنواع من طرائق التدريس‬
‫وأساليب التعلم هي األسلوب البطيء واالعتيادي والسريع‪ ،‬إذ يتم استخدامها على‬
‫اساس درجة استجابة المتعلم فبطيء التعلم يحتاج حتما إلى األسلوب البطيء في‬
‫مراحل تعليم وتعلم المهارات الحركية الخمس ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الشرح‬
‫‪ -2‬العرض‬
‫‪ -3‬القيام بالعرض‬
‫‪ -4‬التدريب على المهارة‬
‫‪ -5‬التقدم بالمهارة‬

You might also like