Professional Documents
Culture Documents
12 2020 03 21!08 31 21 PM
12 2020 03 21!08 31 21 PM
-ماهية التدريس؛
يعتبر التدريس نشاطًا متواصاًل ،يهدف إلى إثارة التعلم وتسهيل مهمة تحقيقه،
ويتضمن سلوك التدريس مجموعة من األفعال التواصلية والقرارات التي يتم
استغاللها ،وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذي يعمل كوسيط في إطار موقف
تربوي تعليمي.
والتدريس :انة العملية التي تتم فيها معالجة مدخالت التدريس من التالميذ والمنهج
ويعرف بأنه :هو عملية تفاعلية بين المعلم وطالبه في غرفة الصف او قاعة
نستنتج مما سبق أن التدريس يدور محتوياته على التواصل بين المدرس والطالب
حول مجموعة من األسئلة :ماذا يدرس؟ كيف يدرس؟ ومتى يدرس؟
يمر التدريس وفق مراحل ثالث :التخطيط ،واإلعداد ،وصياغة األهداف ،ثم تنفيذ
وتطبيق ما تم استنادا إلى تقنيات ووسائل تربوية .التقويم التكويني والشامل ،والتغذية
الراجعة ،والحكم على فاعلية النشاط التدريسي.
جوانب التدريس :
يشتمل التدريس على الجوانب :
المدخالت، -
العمليات، -
المخرجات -
التغذية المرتجعة أو المرتدة. -
*العمليات :هي التفاعالت التي تحدث بين المدخالت ،وتؤدي إلى تغيرات يمكن
مالحظتها في سلوك التالميذ.
-الثاني :الظروف أو الشروط التي تالئم ذلك السلوك ،درجة الضبط التي تتم
ممارستها للسيطرة على البيئة ،بهدف جعل المكونات السلوكية مكيفة للمواقف
التعليمية ،تتضح الفروق بين التعليم والتدريس من المقارنة بينهما في الجوانب
التالية :الهدف من التعليم والتدريس ،أدوار المعلم في التدريس والتعليم ،أدوار
المتعلم في التعليم والتدريس ،دور المحتوى الدراسي ،والخبرات في التعليم
والتدريس.
وان الفرق بين التدريس والتعلم :عملية التعلم عبارة عن موقف يتضمن العناصر
التالية :حالة تعليمية عناصرها الرئيسية :الخبرة والمتعلم والمشرف على التعلم أي:
المعلم نشاًطا تعليمًّيا في الموقف يقوم به المشرف ،والهدف منه هو تهيئةالمتعلم؛
لتقبل الخبرة الجديدة ،والتفاعل معها ...التفاعل بين المتعلم وعناصرالموقف نشاًطا
تعليمًّيا يقوم به المتعلم ،ويمارس فيه السلوك الجديد ويتدرب عليه ،والهدف منه هو
أن يكتسب سلوًك ا جديدا.
التعلم التدريس
مفاهيم وأفكار ومبادئ تخص المتعلم 1 التطبيقات العملية لمفاهيم وإ فكار التعليم 1
- وتخص المدرس -
خصائص المتعلم خبراته وامكاناته 2 خصائص المدرس وخبراته وامكاناته 2
وقدراته - وقدراته -
جدولة التعلم وبرمجته كاألساليب 3 جدولة عمليات التدريس وبرمجتها 3
وتنظيم التمرين والتكرار - كالطرائق والسلوكيات -
سلوكيات المتعلم الخاصة باالكتساب 4 سلوكيات المدرس المتعلقة بالتدريس 4
والتعلم - -
التفاعل المشترك لتحقيق التعلم المؤثر 5 التفاعل المشترك لتحقيق التدريس 5
- المؤثر -
كيف ننجز التعلم بنجاح ؟ 6 كيف ننجز عملية التدريس بنجاح ؟ 6
- -
استراتيجيات التدريس.
لقد تناول كثي رمن رواد الفكر التربوي مفهوم االستراتيجية حيث أشير ان كلمة
استراتيجية مشتقة من الكلمة اليونانية (استراتيجيوس) ومعناها القادة وهي البداية
اقتصر استخدامها في العلوم العسكرية وارتبط مفهومها بمفهوم الحرب ثم بدأ
استخدامها في التربية.
وتعد استراتيجية التدريس عنصرآ هاما من عناصر العملية التعليمية وهي اكثر
عناصر المنهج مساهمة في تحقيق االهداف ألنها تحدد دور كل من المعلم
والمتعلم في العملية التعليمية وقد احدثت الثورة العلمية واالكتشافات و
االختراعات التي يمر بها عالمنا المعاصر نموا سريعا وتراكما في المعلومات و
المعارف مما ادى الى حدوث تطور كبير في استراتيجيات وطرق التدريس
واساليبة.
فان االستراتيجية (هي جميع االجراءات التي يتبعها المعلم بغرض تحقيق اهداف
تعليمية معينة والوصول لمخرجات تعليم محددة)
(وهي خطة منظمة يمكن تعديلها ومتابعتها هدفها تحسين اداء الفرد اثناء التعلم)
(هي مجموعة تحركات المعلم داخل حجرة الصف والتي تحدث بشكل منظم
ومتسلسل وتهدف الى تحقيق االهداف التدريسية المعدة مسبقا وهذا يعني ان
المعلم قد يسير وفقا ألسلوبة الخاص في التدريس ناهجا اي طريقة تدريس
يختارها لكنة اليخرج عن اطار عام يحدد اجراءاتة التدريسية العامة وهذا
باالستراتيجية). مايعرف
.1تنظيم الدروس.
وان عملية اختيار االستراتيجية االفضل لتدريس موضوع معين هي عملية معقدة
ومتعددة االبعاد وان كي يتمكن المعلم من اختيار االستراتيجية االنسب علية اتباع
االتية.: الخطوات
.1ان يتعرف على اكبر عدد ممكن من االستراتيجيات التي لدية القدرات و
المهارات الالزمة لتطبيقها وتكون مفضلة لدية.
.3ان يتعرف على االستراتيجيات التي يمكنه من خاللها تحقيق اهداف الدرس.
.6ان يتعرف على االستراتيجيات التي يمكن تطبيقها في حدود االمكانات المادية
للتدريس.
مكونات استراتيجية التدريس. -
تبنى استراتيجية التدريس من مجموعة اساسية لكي يتحقق الهدف منها .وان
مكونات االستراتيجية تظهر جليا في التعريفات الكثيرة لالستراتيجية التدريسية
وهي كما ياتي:
.1جميع االجراءات التي يقوم بها المدرس مسبقا يجري التدريس بموجبها.
.2التدريبات و الوسائل والمثيرات والتقنيات المستخدمة لغرض تحقيق االهداف
المحددة مسبقا.
.3بيئة التعلم وما يتصل بها من عوامل مادية وفيزيقية وتقنية وطريقة التنظيم.
.4استجابات المتعلمين وكيفية تعديلها والتعامل معها من المعلم.
وكذلك يدل(جابر عبدالحميد) ان مكونات استراتيجية التدريس هي
.1االهداف التدريسية.
.2التحركات التي يقوم بها المعلم وينظمها ليسير وفقا لها في تدريسية.
.3االمثلة زالتدريبات والمسائل المستخدمة للوصول الى االهداف.
.3الجو التعليمي و التنظيم الصفي للحصة.
.4استجابة التالميذ الناتجة عن المثيرات التي ينظمها المعلم ويخطط لها.
استراتيجيات تتمحور حول المعلم -:في هذه االستراتيجية يكون المعلم له -1
الدور االساسي في عملية التعليم والتدريس الى حد يكون فيه المتعلمون
سلبيين أي ان المعلم يكون دوره فاعال منطلقا من ان المتعلم ال يجيد سوى
االستقبال فقط اذ ان المعلم هو من يشرح الفعالية او المهارة ويحللها ويشرح
اجزاءها دون مشاركة الطالب ومنها المحاضرة.
استراتيجيات تتمحور حول المتعلم -:وهنا يقل دور المعلم الى درجة كبيرة -2
ويكون اساس التعليم متمثال في المتعلم ومن ابرز هذه
االستراتيجيات ,استراتيجيات التدريس الفردي ,اذ ان االساس في هذه
االستراتيجية هو االهتمام بما يتمشى مع حاجة المتعلم واهتماماته واستعداداته
كان يختار اللعبة اوالفعالية الي يريد ان يتعلمها ويكون المعلم فيها مرشدًا
وموجهًا للطالب.
استراتيجيات يتفاعل فيها المتعلمون معا والمعلمون ايضا -:ان هذه -3
االستراتيجية تربط بين دور المعلم في االستراتيجية االولى وفاعلية المتعلمين
في االستراتيجية الثانية ,من خالل اظهار روح العمل التعاوني وااللفة بينهم
ويعملون معا للوصول الفضل اداء
و -تقسيم طرائق التدريس على أساس تصنيف المهارات الحركية -:
على أساس مقترح ( ) Knappإذ قسمت المهارات الحركية لإلنسان ،اما
ان تكون مغلقة أو مفتوحة وذلك باالعتماد على درجة ثبات المحيط في اثناء
التنفيذ ،فالمهارات المغلقة تتطلب أداء محددًا تحت ظروف بيئية ثابته وتتطلب
التركيز ،والدقة مثل قفزات الجمباز وفعاليات الرمي .
بينما تتطلب المهارات المفتوحة استجابات سريعة نتيجة تغير المحيط وعليه فان
المهارات المغلقة مثًال تكون هناك إمكانية لتطبيق طرائق التدريس التي تعتمد
التجزئة على عكس المهارات المفتوحة ،التي ال تخضع لمحيط ثابت مما يتعذر
فيها التدريس بالتجزئة وإ نمايكون التدريس بالطريقة الكلية .
ز -تقسيم طرائق التدريس وأساليب التعلم على وفق تنظيمات جدولة التمرين-:
تعنى طرائق وأساليب التعلم على وفق تنظيم جدولة التمرين ،بتنظيم مدد
االحمل والراحة بأنواعها المكثف والموزع والثابت والمتغير والكلي والجزئي
وغيرها ،علما ان هذه األساليب تسمى في الغالب ،بأساليب التمرين ،اذ تهتم
بعملية التمرن وهي اقرب إلى العملية التدريبية ومنها مسالة التوافق بين التمرين
البدني والتمرين الذهني ،ومن هذه األساليب ما يميل إلى انتقاء المتناقضات مثل
التمرين العشوائي والمتسلسل ،الغرض منها منافسة الطرائق واالساليب التقليدية
القائمة على اساس التدرج في تعلم المهارات الحركية ،وصف شمت ()1991
التدريب العشوائي والمتسلسل بما يأتي " ان التلميذ الذي يروم تعلم ثالث مهارات
في وحدة تدريسية واحدة فالنظام المتسلسل يحتم عليه االنتقال من واحدة الى أخرى
على التوالي في حين يقوم الطالب على وفق أسلوب التمرن العشوائي بانتقاء
المهارة االوفق له في التعلم أوًال ثم االنتقال الى االنتقاء التالي ،وهذا ما يتناقض
.
بالتاكيد مع مبدأ التدرج ،إذ اشار اليه الكثير من العلماء والباحثين
ح -تقسم طرائق التدريس وأساليب التعلم لألسوياء ولذوي اإلحتياجات الخاصة:
إَّن هذا التقسيم يتفرع إلى أنواع عديدة باختالف تلك االحتياجات الخاصة من
النواحي البدنية والذهنية والنفسية واالجتماعية ،ولهذه االحتياجات مؤسسات عديدة
لرعايتها ،اما فيما يخص المؤسسات التربوية فانها تعنى وهذا ما يخصنا بالذات،
توخيًا لعدم التوسع ،بالمجاميع التي تعاني من صعوبة التعلم كما ذكرنا في
المحاضرة السابقة .وهذا التقسيم يتألف من ثالثة أنواع من طرائق التدريس
وأساليب التعلم هي األسلوب البطيء واالعتيادي والسريع ،إذ يتم استخدامها على
اساس درجة استجابة المتعلم فبطيء التعلم يحتاج حتما إلى األسلوب البطيء في
مراحل تعليم وتعلم المهارات الحركية الخمس -:
-1الشرح
-2العرض
-3القيام بالعرض
-4التدريب على المهارة
-5التقدم بالمهارة