Professional Documents
Culture Documents
التحليل المكاني- بحث كورس اول تحليل الخدمات التعليمية للكوت
التحليل المكاني- بحث كورس اول تحليل الخدمات التعليمية للكوت
ان النظره الحديثه للتعليم ترى أنه عمليه إنتاجيه ترتبط بالمشاريع التنمويه التي يتم التخطيط لها في المدينه
واستيعاب النمو السكاني المتزايد واثره على الخدمات كافه ومنها الخدمات التعليميه .لقد تناول الجانب
النظري من البحث المدينه وتوسعها الحضري والعوامل المؤثره فيه وانواعه وايجابياته وسلبياته والنمو
السكاني مرورا بالنمو السكاني العالمي وتطور المدن والنمو الحضري في العراق ثم انتقل البحث لربط ذلك
بتجارب عالميه وعربيه وعراقيه في توسع المدن .واهتم البحث في دراسة التعليم وكفاءة الخدمه المقدمه
ودراسة المعايير التخطيطيه في توزيع هذه الخدمات ودراسة المعايير المكانيه والزمانيه والبيئيه
واالجتماعيه ,حيث تم دراسة عدة تجارب في نظم التعليم من عدة عوامل اهمها االشراف والتخطيط
والتنظيم والتمويل للتعليم ,ثم انتقل البحث الى منطقة الدراسه متمثله في مدينة الكوت ودراسة الخدمات
التعليميه لهذه المدينه وتحليلها وتلخصت الدراسه بجمع البيانات الخاصه لخدمات التعليم فيما يتعلق بعدد
المعلمين والمدرسين والتالميذ والطالب كموارد بشريه ودراسة المباني كمؤسسات تعليميه ,ثم تحليل هذه
البيانات والوقوف الهم المشاكل والعجز في هذه الخدمات بالمقارنه مع المعايير التخطيطيه ودراسة ذلك
وفق التنبؤ المستقبلي
وصوال الى هدف الدراسه لالرتقاء بواقع الخدمات التعليميه ولتحقيق أداء مقبول ومتوازن وصوال الى
توصيات اجرائيه وعامه ومجموعه من االستنتاجات .
:مشكلة البحث
عانت المدينة العراقية بصورة عامة من تدني في الخدمات التعليمية في المناطق الحديثة نتيجة
التوسع الحضري ,فهل إن سبب االختالل يعود الى عدم تطبيق المعايير المحلية والدولية لالرتقاء
بكفاءة بالتعليم ؟
فرضية البحث : -1
إن سبب االختالل يعود الى سوء توزيع الخدمات التعليمية وفق المعايير التخطيطية.
هدف البحث: -2
أ – الوصول الى مؤشر جديد يمكن من خالله تحقيق العدالة في توزيع الخدمات التعليمية .
ب – تسعى الدراسة إلى ألقاء الضوء على شكل الخدمات التعليمية وطبيعتها في أجزاء المدينة
حسب ظهورها عمرانيا .
حدود منطقة الدراسة : -3
اهتم البحث بدراسة كفاءة الخدمات التعليمية في مدينة الكوت ( المركز الحضري) في محافظة
واسط للفترة . 2010- 1990
-4منهجية البحث:
اعتمدت الدراسة المنهج التحليلي والمقارنة بين المعايير التخطيطية وواقع حال المدارس ,وصوال
إلى نتائج وتوصيات الدراسة
-5هيكلية البحث :
اشتملت الدراسة على ثالثة فصول تناول الفصل األول التوسع الحضري وأنواعه ومشاكله ,والمدينة
والنمو الحضري ومحدداته وسلبياته وايجابياته وتجارب التوسع الحضري ,بينما تعرض الفصل الثاني
للتعليم وكفاءة الخدمات التعليمية والعوامل المؤثرة في التعليم ,ونظم التعليم في العالم والتجارب العالمية
فيه ,وخصص الفصل الثالث لإلطار العملي ,حيث حددت منطقة الدراسة بمدينة الكوت وتحليل
الخدمات التعليمية فيها.
بسم هللا الرحمن الرحيم
"يرفع هللا الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات"
صدق هللا العظيم
(المجادلة)11:
المقدمة
يعيش عالمنا اليوم ثورة فكرية وتواصل في التغيير المستمر تلبيًة لحاجات الناس ورغبتهم ولتحقيق هذه
الرغبة البد من التواصل بين العلوم وتحقيق التفاعل بين خطوات الرقي والتطور ,حيث تتعرض المدن
لكثير من المتغيرات منها التصميمية او اإلدارية او التنظيمية او الطبيعية فضًال عن العوامل االقتصادية
والثقافية لساكنيها ,وحيث ان للتخطيط نظريات متعددة وتطبيقات مختلفة ترتبط بحاجة المجتمع وظروفه
البيئية والطبيعية مما يفرض على المخطط الوصول الى كفاءة استخدام وظيفي ومكاني لمواكبة التقدم
التكنولوجي ومتطلبات الحياة من خدمات وفق مقاييس او معايير محددة .
لعل من المشاكل التي تعيشها المدن هذه األيام مشكلة التوسع الحضري نتيجة النمو او ظاهرة الهجرة والبد
من وضع معالجة لحجم الخدمات المتوفرة في المدينة نتيجة لهذا التوسع ,لذا ينصب اهتمام التخطيط في
توجيه النمو السكاني في المدن ودراسته بدقة بمعرفة الظروف والمشاكل لغرض الربط بين هذا التوسع وما
يحدث من حاجة الى خدمات جديدة ومن هذه الخدمات ,الخدمات التعليمية متمثلة في رياض األطفال ,
والمدارس االبتدائية ,والمدارس المتوسطة ,والمدارس الثانوية والمدارس المهنية.
المبحث االول :التعليم ومفاهيم عامة
يعتبر التعليم من الخدمات الفاعله ف تنشيط دور الفرد في المجتمع وحافزا يؤثر في تغيير البيئه الطبيعيه
واالجتماعيه كونه عمليه تدفع عجلة التنميه الستيعاب النمو السكاني باساليب تخطيطية.
وتشتمل الخدمات التعليمية المطلوب توفرها في المدينة باحيائها ومحالتها على دور الحضانة ورياض
االطفال والمدرسة االبتدائية واحيانأ مدارس تعليم الكبار ومحو االمية ,اما المدرسة الثانوية واالعدادية
فيمكن توفرها على مستوى مجموعة من االحياء والمحالت النها تحتاج الى عدد كبير من السكان .
وتكمن اهمية الخدمات التعليمية كونها تعد واحدة من اهم المرتكزات االساسية في اكتشاف طاقات الطلبة
الفكرية والذهنية .والنها كذلك فقد اتخذت نظاما هرميا تمثل قاعدته التعليم االبتدائي الذي يستوعب كل
االطفال من سن الدراسة ويتدرج حتى يصل القمة في مؤسسات التعليم العالي ان مسالة التعليم محط اهتمام
انظار المخططين كونها تتعلق بالتوزيع المكاني للمؤسسات التعليمية مرة واخرى كونها الممول للموارد
البشرية الداعمة للعامل االقتصادي فيها ,فالمخطط يدرس كيفية توزيع هذه الخدمات من ناحية المساحات
ومسافة الوصول وحاجة السكان مقارنة بالمعايير اضافة الى تحليل مشاكل هذه الخدمات في المدينة
وتشخيص العلل المتعلقة في استعماالت االرض والتفاعل المكاني الناجم عن هذه االستعماالت وبالتالي
دراسة االبعاد المكانية وصوال الى تخطيط مناسب لهذه الخدمات مرورا بالزيادة السكانية والتوسع الحضري
المستمر في المدن مما يضع مؤشرا للكفاية وهناك دراسات عديدة لمحافظات البالد والمدن العربية والعالمية
هدفها الوصول الى مؤشرات الكفاءة لهذه التعليمات وعالقتها بالنمو السكاني (.الطيف ,2010 ,ص-111
. )112
فالخدمات التعليمية هي احدى ركائز التطور االجتماعي وتشكل جانبا تربويا مهما في تنمية المجتمع من
الجانب الروحي والخلقي والفكري ومهارات االنسان لغرض تحقيق اهداف انسانية عليا ,فهي تقضي على
مظاهر التخلف والجهل في المجتمع ,وذلك ببناء مؤسسات تعليم تعالج هذة المهمة وتكون بتواصل مع
االنسان (طعماس ,1984 ,ص .)489وفي جانب اخر ينظر الى خدمة التعليم على انها خدمة انتاجية تؤثر
في عملية االنتاج وتطورها بصورة كبيرة ومباشرة كونها ممول للكفاءات والقدرات االنسانية ,وللعملية
التربوية اهمية فاعلة في تنمية المجتمع بما يحقق لالنسان اهداف عليا في التنمية وبناء القدرات البشرية ,
وكما يعرف النظام التعليمي بانة مجموعة العوامل والعناصر المترابطة والمتداخلة والمتناغمة فيما بينها
لتحقيق اهداف معينة ,وهذه العناصر والعوامل هي االطر القانونية واالدارية واالجتماعية واالقتصادية
والفنية الداخلة في اساسيات بناء هذا النظام .اما الهيكل االساسي للنظام التعليمي في العراق ,فتتولى وزارة
التربية رسم السياسات العامة لها بوضع الخطط او االشراف على تنفيذها ومتابعتها حيث يشكل السلم
التعليمي مراحل متعددة وهي ثالث مراحل دراسية هي كاالتي .
االعمار 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 233
االساسيات
المصدر:الحبيب ,مصدق جميل ,التعليم والتنمية االقتصادية ,شركة المطابع النموذجية,بغداد ,1981,ص23
ثانيا :معايير تقديم الخدمات التعليمية في العراق
ان المعاييرالتي تقاس بها متطلبات تقديم الخدمات الحضرية عديدة وتختلف في رؤيتها من دولة الى
اخرى بحسب طبيعة مستويات التحضر ,والدخل ,والرفاهية ,واالقتصادية ,واالجتماعية التي يعيش بكنفها
سكان الدولة ,فكلما كبر حجم المدينة السكاني (توسع حضري) زاد حد تعقيد في توزيع الخدمات المالئمة
لهم ,واصبح من الضروري ايجاد توازن بيئي خدمي بين خدمات المدينة المتنوعة وبين ما يتطلبة توافره
لسد حاجات السكان من هذه الخدمات من جانب اخر.والجدول ( ) 1-2يمثل المعايير التخطيطية المحلية
والعالمية المعتمدة في تقديم الخدمات في العراق لغاية عام(. ) 2000
جدول ( ) 1-2
المعيار المحلي
المصدر/الجمهورية العراقية ,وزارة التخطيط ,هيئة التخطيط االقليمي ,قسم االسكان والمستوطنات ,اسس
تخطيط الخدمات العامة.1977 ,
جدول()2-2
جدول ()3-2
معايير الخدمات التعليمية الواجب توفرها على مستوى الحي السكني ()10000-8000نسمة
معايير الخدمات التعليمية الواجب توفرها على مستوى القطاع السكني ( )50000-40000نسمة
10,0 1
-2-2-2-1المعايير المكانية -:تعد المعايير المكانية مهمة الستخدامها في التعرف على كفاءة
توزيعات االنشطة المختلفة في المدينة عبر تحديد المسافة او الكلفة او الزمن المستغرق لتوليد
الرحالت من مواقع االنشطة واليها .وهناك معياران في اختيار مواقع وكفاءة الخدمات التعليم
هما-:
معيار المسافة -:وهي المسافة التي يقطعها الطالب للوصول الى المدرسة. -1
معيار الزمن -:وهي رحلة دوام طلبة المدارس وسالمتهم فيها. -2
معايير الخدمات التعليمية معيار المسافة
المالحظات المسافة (م الفترة الزمنية التي يحتاجها توزيعها نوع الخدمات
)2 الطالب لالنتقال من المسكن التعليمية
الى المدرسة مشا(دقيقة)
150-400منطقة السكن قريبة 5 -1 ضمن المحلة السكنية رياض االطفال
تخدم اكثر من حي 800- 30- 15 منطقة وسطى بين الثانوي
1600 االحياء
المصدر/كاظم ,هاشم جواد ,االسس والمعايير التخطيطية للمدن الجديدة في العراق عل مستوى وحدة الجيرة
السكنية ,رسالة ماجستير (غير منشورة) ,مقدمة الى مركز التخطيط ,جامعة بغداد,1980,ص.74
معيار الزمن ورحلة الدوام والسالمة واالمان
المصدر/كاظم ,هاشم جواد ,االسس والمعايير التخطيطية للمدن الجديدة في العراق عل مستوى وحدة الجيرة
السكنية ,رسالة ماجستير (غير منشورة) ,مقدمة الى مركز التخطيط ( ,جامعة بغداد,1980,ص).215
شكل ()2-2
التنظيم النموذجي لموقع المؤسسات التعليمية /نموذج وحدة الجيرة /في الحي
بين المخطط الى حاجة المحلة الى روضه وحضانه وتشترك ثالث مناطق في مدرسه ابتدائية .
-2-2-2-2المعايير الكمية -:هي المعاييرالتي تقيس كفاءة الوظيفة التعليمة لمنطقة معينة عن
طريق قياس كفاءة الخدمة التعليمية بعد ادخال مؤشرات اخرى لعدد السكان وعدد التالميذ وعدد
المعلمين وعدد المدرسين وعدد الشعب ,والمعايير الكمية تعتمد على االهداف التعليمية التى تسعى
اليها الدولة وعلى الموارد المتاحة والطرق الفنية الستغاللها ,وكما لها اهمية في معرفة ما احرز
من تقدم بصدد بلوغ اهداف الستراتيجيةالتعليمية ,كذلك تقديم صور ملخصة عن شكل النظام
التعليمي وكذلك تنقل احساسا عاما بدرجة معينة من الدقة وتعكس طريقة تحقيق الهدف والمدى
التقريبي لتحقيقه(الجميلي .)217 ,2007 ,وكما هو موضح في الجدول ()7-2
جدول ()7-2
636 28 - استيعاب %7من الطالب في التعليم المهني 15-17
الفئة العمرية المذكورة
-2-2-2-3المعايير االجتماعية -:يعد موضوع المشاركة الشعبية تحديا واضحا لعمليات التخطيط
العمراني والتي تعد من اكبر التحديات التي تواجة مدينة اليوم او حتى مدينة الغد ,فالحاجة الى
اساليب جديدة للتفكير في مشاكل الخدمات االساسية للسكان تنبع من اهتمام الدول بالعدالة
االجتماعية وتحقيق الرفاه وتحسين نوعية الحياة لمواطنيها ,لذا اظهرت الدراسات الدولية التعاونية
ان افضل طريقة للحصول على البيانات حول الخدمة من خالل احساسات السكان وخبراتهم ,نظرا
الهمية تلك البيانات المأخوذة من السكان بصورة مباشرة في تعضيد البيانات وتدعيمها حيث يتم
الحصول اليها من الجهات الرسمية ( القيسي . )259 ,2009 ,
-2-2-2-4المعايير البيئية -:تعد البيئة من اهم العوامل المؤثرة في اختيار مواقع المنشاءات
التعليمية على نحو عام ,الن اختيار المنشاء غير المناسب يؤدي الى انتشار االمراض البدنية
والنفسية ,لذا يراعى في اختيار المنشئات التعليمية بعض الشروط منها ان تكون المدرسة بعيدة عن
مكان الصناعات الملوثة ,واماكن الضوضاء ,وتكون في مكان هادي بعيدا عن االزدحامات مثل
سكك الحديد وتقاطع الشوارع العامة المزدحمة ,وان تكون المدرسة بعيدة عن اماكن انبعاث الروائح
الكريهة واالدخنة واالتربة ,وان تكون قريبة من المرافق العامة ,والمياة الصالحة للشرب ,
والكهرباء ,ويجب ان يتوفر في المدرسة فتحات الشبابيك المناسبة ,وتوفير االضاءة الجيدة ,واماكن
اللهو ,والحدائق العامة ,واخيرا يجب ان تكون بعيدة عن المقابر واالسواق الشعبية والمستشفيات
(جرجي . )176 ,1983 ,
المبحث الثاني
تقيم الخدمات التعليمية في منطقة الدراسة
تمهيد
تقع محافظة واسط وسط العراق حيث يحدها ست محافظات عراقية وهي بغداد وديالى وميسان وذي
قار وبابل والديوانية باالضافه الى الجهة الشرقية من المحافظة فتحدها ايران ,ومركز المحافظة مدينة
الكوت (منطقة الدراسة) ,واليختلف التعليم في هذه المحافظة عن باقي المحافظات العراقية ,حيث يشرف
على ادارة العملية التربوية وزارة التربية ,ثم مديرية عامة في كل محافظة وتشرف المديرية على مجموعة
من المديريات الفرعية ,وفي كل مديرية فرعية مجموعة من الشعب واألقسام ,وتشرف هذه المديريات
على إدارة المدارس ,وهي التي تدير العملية التربوية ,وتشرف المديرية العامة لتربية واسط على أربع
مديريات تابعة لها هي -:
قام الباحث بجمع البيانات من مديرية تربية واسط بعد لقاء مسؤول شعبة التخطيط واالحصاء في هذه
المديرية وتم جمع معلومات وتوثيقها وهي تتعلق بقطاع التربية في منطقة الدراسة ,من موارد بشرية
متمثلة ( مدرس ,معلم ,طالب ,تالميذ) لكافة المراحل ومباني متمثة في المؤسسات التربوية وما يرتبط
من عالقات وظيفية تسند العملية التربوية وكذلك جمع معلومات احصائية من مديرية احصاء واسط ومديرية
التخطيط العمراني ومديرية بلدية الكوت ,وقد تم جمع المعلومات الالزمة عن قطاع التربية من عام 1990
2010-وقد تم تنظيم ذلك وفق جداول لغرض تحليلها وتحديد سنة الهدف ,والوقوف على اهم المشاكل
التعليمية والتخطيط اليجاد الحلول الالزمة للخطط القادمة ,وقد تم دراستها وفق كل مرحلة وقد تم تقسيم
الدراسة لمراحل متعاقبة لمدة خمس سنوات .
عند النظر الى الجدول ( )2-3يتبين لنا واقع حال مدارس رياض االطفال من عام 1990الى عام 2010
وعدد رياض االطفال في هذه االعوام وعدد االطفال وعدد المعلمين وعدد الشعب.
والجدول ( )3-3يبين العجز في اعداد رياض االطفال ابتداءا من عام 1990وحتى عام 2010وهو تزايد
مستمر رغم وجود نمو سكاني ملحوظ في اعداد السكان وفي هذه الفئه العمريه.
جدول ()2-3
0052
0002
عدد الرياض
عدد االطفال 0051
عدد المعلمين
عدد الشعب
0001
005
0
0102 5002 0002 5991 0991
ان عدد المدارس في تزايد حتى عام 2010مستمر وعند النظر الى الجدول رقم ( )7-3نالحظ وجود
14مدرسة عام 1990زيادة في المعيار و 9مدارس عام 1995و 5مدارس عام 2000وعجز في العام
2005مقدارة 6مدارس وزيادة عام 2010كان 55مدرسة ,وهذا يؤشر خلال في اختيار نوع
المدرسه(ابتدائي ,متوسطه ,اعداديه) ونتيجة لتوجة وتدفق التالميذ الى المدارس بعدد اكبر بعد عام 2003
اذ اصبح العجز 6مدارس ثم عاد التنفيذ ليحدث خلال مقدارة 55مدرسة عام , 2010والسبب هو عدم
الدقة في التنفيذ والتوزيع المكاني في استعماالت االرض في التصميم االساسي للمدينة ,حيث كانت الخطط
تسير وفق لماهو موجود في التصاميم وليس حسب حاجة المعدل السكاني لكل حي لذلك كان االختالل
واضحا مما يتطلب على المنفذ اعادة النظر في هذه المشكلة لتحقيق كفاءة في التوزيع المكاني والربط
الصحيح الحياء وقطاعات المدينة في توزيع المؤسسات التربوية ,وعند دراسة ( تلميذ /معلم ) تبين ان
هناك زيادة في هذا المعيار توزعت بواقع 223معلم لعام 1990و 162معلم في عام 1995و 105معلم
لعام 2000و1251معلم لعام 2005و 1627معلم لعام 2010و هذا يؤشر وجود خلل تنفيذي واضح
حيث ان هناك زيادة سكانية واضحة عالجتها التربية في الترهل في زيادة عدد المعلمين كما هو موضح في
الجدول ()8-3
جدول()6-3
شكل()3 -3
00006
00005
00004
عدد المدارس
عدد التالميذ 00003
عدد المعلمين
عدد الشعب
00002
00001
0
0102 5002 0002 5991 0991
-3المرحلة المتوسطة .
ويالحظ في الجداول االحصائية لهذه المرحلة وفي الجدول رقم ( )11-3لتبين لنا وجود عجز في عدد
المدارس ( مدرسة /طالب) كان يتراوح بين 14مدرسة عام 15 1990مدرسة عام 1995و 3مدارس
لعام 2000و 14مدرسة لعام 2005و 11مدرسة لعام 2010وهذا يؤشر خلال في عدم تنفيذ ما خطط
له في تخصيص المدارس المتوسطة رغم توفر المباني في هذه المدينة ولربما يكون المحدد في عدد
المدرسين المتوفرين كون هذه المرحلة تحتاج الى االختصاص ,حيث يؤشر الجدول ( )12- 3بوجود عجز
واضح في عدد المدرسين ( مدرس /طالب ) يتراوح بين 479مدرس لعام 1990و 529لعام 1995و
612لعام 2000و 434لعام 2005و 402لعام , 2010وهنا تظهر من االرقام ان هناك تراجع في
الحاجة الى عدد المدرسين والسبب ان هذه المديرية تحاول سد النقص عبرتعيين االختصاصات المتوفرة
حيث نالحظ نزول عام 2010بمقدار الثلث عن عام .2000
جدول()10-3
-4المرحلة االعدادية.
لقد تم تنظيم جدول من البيانات االحصائية المتوفرة من هذه المديرية وربطها مع بيانات السكان ,حيث
نالحظ من الجدول ( )16-3وجود عجز في المدارس االعدادية قدره 18مدرسة عام 1990و 21مدرسة
في عام 1995و21مدرسه و لعام 2000و 24مدرسة لعام 2005و 22مدرسة لعام 2010وعند
النظر الى الجدول المرقم ( )17-3نالحظ وجود عجز في معيار (طالب /مدرس) حيث نالحظ ان هناك
تزايد في العجز بفعل النمو السكاني لتدفق الطلبة الى المدارس االعدادية ويعود الخلل الى عدم توفر
االختصاصات المطلوبة وهنا يتوجب التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم العالي لسد العجز في هذه
المرحلة وتوفير الكادر التعليمي عن طريق التعيين.
ونالحظ ايضا من الجدول المرقم ( )18-3نسبة عالية من االكتظاظ في الشعب الدراسية حيث ان المعيار
هو 29طالب /شعبة ولكن نرى ان عدد الطلبة بلغ مانسبتة 50طالب في الشعبة عام 1990و 48طالب
عام 1995و 45طالب عام 2000و 46طالب عام 2005و 49طالب عام 2010وهذا مايؤثر تاثيرا
واضحا في كفاءة التعليم ,وذلك بسبب الزياده في اعداد الطالب في كل شعبه .
-المدارس الثانوية.
وهي المدارس التي تتكون من مرحلتين المتوسطة واالعدادية ,وتم اعداد البيانات ومقارنتها بالمعيار كما
في الجدول المرقم ( )20 -30ولوحظ وجود عجز في هذه المدارس مقدارة 17مدرسة لعام 1990
ومثلها لعام 1995و 13مدرسة لعام 2000و12مدرسة لعام 2005و 17مدرسة لعام 2010وهو
مؤشر لعدم دقة التنفيذ لهذه المدارس ,وعند النظر الى الجدول ( )21-3الخاص ب(طالب /مدرس) وجد
كذلك عجز واضح لعدد المدرسين بدا يتناقص عام 2005وعام 2010وهذا مؤشر لوجود تحسن للفترتين
2005و. 2010
جدول()19-3
المبحث الثالث
االستنتاجات
-1ان النتائج التي توصل اليها طابقت ماورد في فرضية الدراسة ( من ان سبب االختالل في كفاءة
الخدمات التعليمية يعود الى عدم تنفيذ المعايير التخطيطية في سياسة التعليم).
-2لوحظ وجود عجز واضح وكبير في توزيع مدارس رياض االطفال في مدينة الكوت السيما في االحياء
الحديثة اكثر من باقي المراحل التعليمية االخرى (االبتدائي ,المتوسط ,االعدادي الثانوي ,المهني) .
-3ان تاثير العامل التاريخي في نشوء اإلحياء جعل بعض المدارس تكتسب خصوصية في جذب الطلبة مما
سبب تركزا فيها اكثر من مناطق التوسع الحضري بسبب الرؤيتين االجتماعية واالقتصادية
-4ان غالبية االحياء التي شيدت بعد عام 1990ضمن مناطق التوسع الحضري تفتقر لوجود مدارس
رياض االطفال والمدارس االبتدائية والثانوية نتيجة لعدم المباشره في تشييدها في مما دفع ابناء هذه االحياء
الى الذهاب الى المدارس في المركز قاطعين مسافة اكثر من مسافة المعيار وعبور اكثر من شارع رئيس
وفرعي فضال عن طول زمن الرحلة بسبب مسافة الوصول مما يضيف تكاليف اقتصادية كبيرة على
عوائلهم باالضافه الى العوامل االجتماعية االخرى وكذلك يسبب ارباكا كبيرا في كفاءة التعليم في مراكز
المدن.
-5ان تقليص اعداد المدارس المهنية ( تجاري ,صناعي ,زراعي ) تسبب بوجود فجوة في السلم المهني
ويترك اثرا سلبيا في التنمية الصناعية لغياب الكادر الوسطي .
-6افتقرت العملية التربوية الى المدارس ولم نالحظ وجود النشاطات الساندة للتعليم والمكملة له كالندوات
المحلية ,واالندية الرياضية ,واالندية االجتماعية ,ومراكز الشباب ,والمراكز الرياضية وان وجدت فانها اقل
فاعلية.
- 7هنالك اختالل في تطبيق المعايير (طالب /مدرسة ,طالب /مدرس ,طالب /شعبة ,تلميذ /مدرسة ,تلميذ
/معلم ,تلميذ /شعبة ) وعجز كبير في اعداد المدارس مما يؤثر سلبا على كفاءة التعليم ولوحظ وجود زيادة
في اعداد المدارس االبتدائية على المعيار جاء نتيجة لعدم تنفيذ المخطط ,حيث تم اتباع سياسة بناء
المدارس وفق المساحات المتوفرة او المباني العامة حيث ازداد عددها من حي دون آخر .
-8عدم وجود التقنيات الحديثة في المدارس السيما الحديثة منها ( مناطق التوسع الحضري) كالمختبرات
وورش الحاسبات والمكتبات ووسائل االيضاح مما جعل الطالب في فجوة علمية كبيرة عن مستوى التعليم
في بلدان العالم االخرى مما جعل كفاءة التعليم ضعيفة مقارنة بغيرها من التجارب.
-9لم يالحظ الباحث معالجة مشاكل المساحات المدرسية بالتوسع العمودي سوى في عدد محدود من
المدارس.
التوصيات االجرائيه
-1يقوم قسم المباني في مديريات التربيه بتقييم المباني القائمه للمدارس لغرض تاهيلها وفق المعايير
التخطيطيه وحسب الكثافه السكانيه.
-2مفاتحة مديريات التربيه باجراء دراسه لغرض استغالل الفضاءات المفتوحه كمؤسسه سانده او مكتبه او
قاعة حاسبات او اندية اجتماعيه او رياضيه الستيعاب نشاطات الطالب .
-3تاسيس معهد للبحث والتطوير في مديريات التربيه لتطوير قدرات المعلمين والمدرسين ومواكبة التطور
العلمي.
- 4مفاتحة قسم المناهج المدرسيه لشمول مادة الحاسبات ضمن المناهج التدريسيه كونها تسهم في رفع
مستوى الطالب وتطوير قدراته.
التوصيات العامه
- 1على وزارة التربية ان تتابع بناء المدارس باالحياء الحديثة قبل منح اجازات بناء المساكن وبالتنسيق مع
مديريات البلديات لتقديم خدمات تعليمية لالحياء الجديدة وبالتنسيق مع الوزارات االخرى.
-2دراسة المباني القديمة للمدارس وامكانية تاهيلها واالستفادة من البناء العمودي لتحقيق معايير تخطيطية
في المدينة واالستفادة من التجارب العالمية في هذا الشأن.
-3االسراع في اشراك القطاع الخاص في العملية التربوية لتحقيق عامل التنافس وماقد يتركه من اثر
االيجابي في كفاءة التعليم ووفق معايير وزارة التربية.
. 4االهتمام باشغال الفضاءات المفتوحة والمناطق الخضراء في المدارس والتوصل مع المؤسسات الساندة
من مكتبات وورش حاسبات واالنترنت واالندية االجتماعية واالندية الرياضية الستيعاب نشاطات الطلبة
ولتحقيق كفاءة عالية في التعليم .
-5وضع عوامل جذب في مدارس التوسع الحضري كالحوافز المادية والمعنوية والعلمية وعمل تجربة
جديدة اكثر فاعلية تجعل التوجه اليها مقبوال وذلك لرفع النظرة االجتماعية باعتبارها عوامل طرد .
-6ضرورة ان يكون معاهد للبحث والتطوير ضمن المؤسسات التربوية حيث لم يالحظ ذلك اثناء الدراسة
كون التخطيط يهم االنسان والبد من تطوير الموارد البشرية بصورة مستمرة .
-7يراعى عند اعادة النظر او وضع التصميم االساس دور مديرية التربية بصورة خاصة في التوزيع
المكاني للمؤسسات التربوية والربط المكاني ومساحة المؤسسة والحاجة المستقبلية واشراك منظمات
المجتمع المدني والمشاركة الشعبية كونها تشكل اهمية كبيرة تساهم في نجاح االختيار وكفاءة االستعمال في
المدينة واعتماد المشاركه الجماهيريه وشركاء التنميه .
-8االستفادة من الخبرات التربويه وتوزيعها بشكل عادل من قبل مديريات التربية ومراعاة العوامل
االجتماعية والنفسية للتالميذ والطلبة من جهة والمعلمين والمدرسين من جهة اخرى والربط مع العالقة
االسرية لخلق معيار مناسب وكفاءة الخدمة.
-9االنفتاح على التجارب الدولية في التوسع الحضري والعالم أالن يسوده ثورة من التطور التقني
والتكنولوجي ,حيث تعاني المؤسسات التربوية من تخلف مقارنة بالمعيار ,والسيما ان العراق بلد الحضارة
حيث بنيت أول مدرسة في عهد حمورابي عام ( 1750 -752ق.م) .
المصادر:
دراسة ماجستير الطالب عبد جبر زامل /دراسة تحليلية للخدمات التعليمية في مدينة الكوت مع اشارة .1
الى محالت مختارة /مكتبة مركز التخطيط الحضري و االقليمي 2011
إبراهيم ,احمد حسن ( مدينة الكويت دراسة في جغرافية المدن) منشورات مجلة دراسات الخليج .2
العربي والجزيرة العربية ،مطابع اليقضة.1982 ،
االسدي ,صفاء عبد الكريم احمد(,المشاكل العمرانية للنمو الحضري) ,رسالة ماجستير -غير .3
منشورة ,مركز التخطيط الحضري واالقليمي -جامعة بغداد . 1985-