Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 24

‫التحليل المكاني – االجتماعي االقتصادي‬

‫تحليل الخدمات التعليمية لمدينة الكوت‬

‫اعداد الطالبة ‪ :‬رند صالح عبدهللا‬

‫دبلوم عالي دورة ‪18‬‬

‫باشراف ‪ :‬أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬حسين احمد الشديدي‬


‫مستخلص البحث‬

‫ان النظره الحديثه للتعليم ترى أنه عمليه إنتاجيه ترتبط بالمشاريع التنمويه التي يتم التخطيط لها في المدينه‬
‫واستيعاب النمو السكاني المتزايد واثره على الخدمات كافه ومنها الخدمات التعليميه ‪ .‬لقد تناول الجانب‬
‫النظري من البحث المدينه وتوسعها الحضري والعوامل المؤثره فيه وانواعه وايجابياته وسلبياته والنمو‬
‫السكاني مرورا بالنمو السكاني العالمي وتطور المدن والنمو الحضري في العراق ثم انتقل البحث لربط ذلك‬
‫بتجارب عالميه وعربيه وعراقيه في توسع المدن ‪ .‬واهتم البحث في دراسة التعليم وكفاءة الخدمه المقدمه‬
‫ودراسة المعايير التخطيطيه في توزيع هذه الخدمات ودراسة المعايير المكانيه والزمانيه والبيئيه‬
‫واالجتماعيه ‪ ,‬حيث تم دراسة عدة تجارب في نظم التعليم من عدة عوامل اهمها االشراف والتخطيط‬
‫والتنظيم والتمويل للتعليم ‪ ,‬ثم انتقل البحث الى منطقة الدراسه متمثله في مدينة الكوت ودراسة الخدمات‬
‫التعليميه لهذه المدينه وتحليلها وتلخصت الدراسه بجمع البيانات الخاصه لخدمات التعليم فيما يتعلق بعدد‬
‫المعلمين والمدرسين والتالميذ والطالب كموارد بشريه ودراسة المباني كمؤسسات تعليميه ‪ ,‬ثم تحليل هذه‬
‫البيانات والوقوف الهم المشاكل والعجز في هذه الخدمات بالمقارنه مع المعايير التخطيطيه ودراسة ذلك‬
‫وفق التنبؤ المستقبلي‬

‫وصوال الى هدف الدراسه لالرتقاء بواقع الخدمات التعليميه ولتحقيق أداء مقبول ومتوازن وصوال الى‬
‫توصيات اجرائيه وعامه ومجموعه من االستنتاجات ‪.‬‬
‫‪ :‬مشكلة البحث‬
‫عانت المدينة العراقية بصورة عامة من تدني في الخدمات التعليمية في المناطق الحديثة نتيجة‬
‫التوسع الحضري ‪ ,‬فهل إن سبب االختالل يعود الى عدم تطبيق المعايير المحلية والدولية لالرتقاء‬
‫بكفاءة بالتعليم ؟‬
‫فرضية البحث ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫إن سبب االختالل يعود الى سوء توزيع الخدمات التعليمية وفق المعايير التخطيطية‪.‬‬
‫هدف البحث‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫أ – الوصول الى مؤشر جديد يمكن من خالله تحقيق العدالة في توزيع الخدمات التعليمية ‪.‬‬

‫ب – تسعى الدراسة إلى ألقاء الضوء على شكل الخدمات التعليمية وطبيعتها في أجزاء المدينة‬
‫حسب ظهورها عمرانيا ‪.‬‬
‫حدود منطقة الدراسة ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫اهتم البحث بدراسة كفاءة الخدمات التعليمية في مدينة الكوت ( المركز الحضري) في محافظة‬
‫واسط للفترة ‪. 2010- 1990‬‬

‫‪ -4‬منهجية البحث‪:‬‬
‫اعتمدت الدراسة المنهج التحليلي والمقارنة بين المعايير التخطيطية وواقع حال المدارس‪ ,‬وصوال‬
‫إلى نتائج وتوصيات الدراسة‬
‫‪ -5‬هيكلية البحث ‪:‬‬
‫اشتملت الدراسة على ثالثة فصول تناول الفصل األول التوسع الحضري وأنواعه ومشاكله ‪ ,‬والمدينة‬
‫والنمو الحضري ومحدداته وسلبياته وايجابياته وتجارب التوسع الحضري ‪ ,‬بينما تعرض الفصل الثاني‬
‫للتعليم وكفاءة الخدمات التعليمية والعوامل المؤثرة في التعليم ‪,‬ونظم التعليم في العالم والتجارب العالمية‬
‫فيه ‪ ,‬وخصص الفصل الثالث لإلطار العملي ‪ ,‬حيث حددت منطقة الدراسة بمدينة الكوت وتحليل‬
‫الخدمات التعليمية فيها‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫"يرفع هللا الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات"‬
‫صدق هللا العظيم‬

‫(المجادلة‪)11:‬‬

‫المقدمة‬
‫يعيش عالمنا اليوم ثورة فكرية وتواصل في التغيير المستمر تلبيًة لحاجات الناس ورغبتهم ولتحقيق هذه‬
‫الرغبة البد من التواصل بين العلوم وتحقيق التفاعل بين خطوات الرقي والتطور‪ ,‬حيث تتعرض المدن‬
‫لكثير من المتغيرات منها التصميمية او اإلدارية او التنظيمية او الطبيعية فضًال عن العوامل االقتصادية‬
‫والثقافية لساكنيها ‪ ,‬وحيث ان للتخطيط نظريات متعددة وتطبيقات مختلفة ترتبط بحاجة المجتمع وظروفه‬
‫البيئية والطبيعية مما يفرض على المخطط الوصول الى كفاءة استخدام وظيفي ومكاني لمواكبة التقدم‬
‫التكنولوجي ومتطلبات الحياة من خدمات وفق مقاييس او معايير محددة ‪.‬‬

‫لعل من المشاكل التي تعيشها المدن هذه األيام مشكلة التوسع الحضري نتيجة النمو او ظاهرة الهجرة والبد‬
‫من وضع معالجة لحجم الخدمات المتوفرة في المدينة نتيجة لهذا التوسع‪ ,‬لذا ينصب اهتمام التخطيط في‬
‫توجيه النمو السكاني في المدن ودراسته بدقة بمعرفة الظروف والمشاكل لغرض الربط بين هذا التوسع وما‬
‫يحدث من حاجة الى خدمات جديدة ومن هذه الخدمات ‪ ,‬الخدمات التعليمية متمثلة في رياض األطفال ‪,‬‬
‫والمدارس االبتدائية ‪ ,‬والمدارس المتوسطة ‪ ,‬والمدارس الثانوية والمدارس المهنية‪.‬‬
‫المبحث االول ‪ :‬التعليم ومفاهيم عامة‬

‫اوال ‪ :‬الخدمات التعليمية‪:‬‬

‫يعتبر التعليم من الخدمات الفاعله ف تنشيط دور الفرد في المجتمع وحافزا يؤثر في تغيير البيئه الطبيعيه‬
‫واالجتماعيه كونه عمليه تدفع عجلة التنميه الستيعاب النمو السكاني باساليب تخطيطية‪.‬‬

‫وتشتمل الخدمات التعليمية المطلوب توفرها في المدينة باحيائها ومحالتها على دور الحضانة ورياض‬
‫االطفال والمدرسة االبتدائية واحيانأ مدارس تعليم الكبار ومحو االمية ‪ ,‬اما المدرسة الثانوية واالعدادية‬
‫فيمكن توفرها على مستوى مجموعة من االحياء والمحالت النها تحتاج الى عدد كبير من السكان ‪.‬‬

‫وتكمن اهمية الخدمات التعليمية كونها تعد واحدة من اهم المرتكزات االساسية في اكتشاف طاقات الطلبة‬
‫الفكرية والذهنية ‪ .‬والنها كذلك فقد اتخذت نظاما هرميا تمثل قاعدته التعليم االبتدائي الذي يستوعب كل‬
‫االطفال من سن الدراسة ويتدرج حتى يصل القمة في مؤسسات التعليم العالي ان مسالة التعليم محط اهتمام‬
‫انظار المخططين كونها تتعلق بالتوزيع المكاني للمؤسسات التعليمية مرة واخرى كونها الممول للموارد‬
‫البشرية الداعمة للعامل االقتصادي فيها ‪ ,‬فالمخطط يدرس كيفية توزيع هذه الخدمات من ناحية المساحات‬
‫ومسافة الوصول وحاجة السكان مقارنة بالمعايير اضافة الى تحليل مشاكل هذه الخدمات في المدينة‬
‫وتشخيص العلل المتعلقة في استعماالت االرض والتفاعل المكاني الناجم عن هذه االستعماالت وبالتالي‬
‫دراسة االبعاد المكانية وصوال الى تخطيط مناسب لهذه الخدمات مرورا بالزيادة السكانية والتوسع الحضري‬
‫المستمر في المدن مما يضع مؤشرا للكفاية وهناك دراسات عديدة لمحافظات البالد والمدن العربية والعالمية‬
‫هدفها الوصول الى مؤشرات الكفاءة لهذه التعليمات وعالقتها بالنمو السكاني ‪ (.‬الطيف ‪ ,2010 ,‬ص‪-111‬‬
‫‪. )112‬‬

‫فالخدمات التعليمية هي احدى ركائز التطور االجتماعي وتشكل جانبا تربويا مهما في تنمية المجتمع من‬
‫الجانب الروحي والخلقي والفكري ومهارات االنسان لغرض تحقيق اهداف انسانية عليا ‪ ,‬فهي تقضي على‬
‫مظاهر التخلف والجهل في المجتمع‪ ,‬وذلك ببناء مؤسسات تعليم تعالج هذة المهمة وتكون بتواصل مع‬
‫االنسان (طعماس ‪ ,1984 ,‬ص‪ .)489‬وفي جانب اخر ينظر الى خدمة التعليم على انها خدمة انتاجية تؤثر‬
‫في عملية االنتاج وتطورها بصورة كبيرة ومباشرة كونها ممول للكفاءات والقدرات االنسانية ‪ ,‬وللعملية‬
‫التربوية اهمية فاعلة في تنمية المجتمع بما يحقق لالنسان اهداف عليا في التنمية وبناء القدرات البشرية ‪,‬‬
‫وكما يعرف النظام التعليمي بانة مجموعة العوامل والعناصر المترابطة والمتداخلة والمتناغمة فيما بينها‬
‫لتحقيق اهداف معينة ‪ ,‬وهذه العناصر والعوامل هي االطر القانونية واالدارية واالجتماعية واالقتصادية‬
‫والفنية الداخلة في اساسيات بناء هذا النظام ‪ .‬اما الهيكل االساسي للنظام التعليمي في العراق ‪ ,‬فتتولى وزارة‬
‫التربية رسم السياسات العامة لها بوضع الخطط او االشراف على تنفيذها ومتابعتها حيث يشكل السلم‬
‫التعليمي مراحل متعددة وهي ثالث مراحل دراسية هي كاالتي ‪.‬‬

‫‪ -1‬المرحلة االولى‪ -‬التعليم قبل الدراسة االبتدائية ‪.‬‬

‫‪ -2‬المرحلة الثانية – التعليم االبتدائي ‪.‬‬

‫‪ -3‬المرحلة الثالثة‪ -‬الدراسة الثانوية ( عبد الرزاق ‪ ,2007 ,‬ص‪.)25‬‬


‫يمثل سلم النظام التعليمي في العراق حسب االعمار والصفوف والمراحل الدراسية‬

‫االعمار‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22 233‬‬
‫االساسيات‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪.‬‬
‫العلوم الهندسية‬ ‫مهني‬
‫الصفوف‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫علمي‬
‫الصيدلة والبيطرة واالسنان‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫ادبي‬ ‫‪4‬‬
‫الطبية‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 6‬‬
‫معاهد المعلمين‬ ‫دور المعلمين‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دور المعلمين‬


‫معاهد فنية‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬


‫اكاديمية الفنون الجميلة‬
‫معهد الفنون الجميلة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫المراحل‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫المرحلة المتوسطة‬ ‫المرحلة االعدادية‬ ‫المعاهد والجامعات‬


‫رياض االطفال‬ ‫المرحلة االبتدائية‬

‫المصدر‪:‬الحبيب‪ ,‬مصدق جميل ‪,‬التعليم والتنمية االقتصادية ‪,‬شركة المطابع النموذجية‪,‬بغداد‪ ,1981,‬ص‪23‬‬
‫ثانيا ‪ :‬معايير تقديم الخدمات التعليمية في العراق‬

‫ان المعاييرالتي تقاس بها متطلبات تقديم الخدمات الحضرية عديدة وتختلف في رؤيتها من دولة الى‬
‫اخرى بحسب طبيعة مستويات التحضر‪ ,‬والدخل ‪,‬والرفاهية ‪,‬واالقتصادية ‪,‬واالجتماعية التي يعيش بكنفها‬
‫سكان الدولة‪ ,‬فكلما كبر حجم المدينة السكاني (توسع حضري) زاد حد تعقيد في توزيع الخدمات المالئمة‬
‫لهم‪ ,‬واصبح من الضروري ايجاد توازن بيئي خدمي بين خدمات المدينة المتنوعة وبين ما يتطلبة توافره‬
‫لسد حاجات السكان من هذه الخدمات من جانب اخر‪.‬والجدول (‪ ) 1-2‬يمثل المعايير التخطيطية المحلية‬
‫والعالمية المعتمدة في تقديم الخدمات في العراق لغاية عام(‪. ) 2000‬‬

‫جدول ( ‪) 1-2‬‬

‫حصة الفرد من الخدمات وفقا للمعايير المحلية والعالمية‬

‫المعيار المحلي‬

‫المعيار العالمي‬ ‫المعيار المساحي ‪ /‬م‪2‬‬ ‫تنوع الخدمة‬ ‫الخدمة‬

‫‪35‬م‪2‬لكل طفل‬ ‫‪3000-3500‬م‪2‬‬ ‫‪25-30‬طفل‪/‬شعبة‬ ‫رياض االطفال‬

‫‪ 27‬تلميذ ‪/‬‬ ‫‪5000-7000‬م‪2‬مساحة‬ ‫‪36‬تلميذ‪/‬للشعبة‬ ‫مدرسة ابتدائية‬


‫للشعبة‬ ‫المدرسة‬

‫‪1000-15000‬م‪2‬للمدرسة‬ ‫‪ 36-42‬طالب‪/‬شعبة‬ ‫مدرسة ثانوية‬


‫الواحدة‬

‫المصدر‪/‬الجمهورية العراقية ‪ ,‬وزارة التخطيط‪ ,‬هيئة التخطيط االقليمي ‪ ,‬قسم االسكان والمستوطنات ‪,‬اسس‬
‫تخطيط الخدمات العامة‪.1977 ,‬‬

‫ومن التقسيمات المعمول بها العراق على اساس ‪.‬‬

‫المحلة السكنية ‪ 5000 -4000‬نسمة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫الحي السكني ‪ 10000-8000‬نسمة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫القطاع السكني ‪ 50000-40000‬نسمة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫وقد وضعت تقسيمات دقيقة لتقسيم مراكز تقديم الخدمات على اساس قطاعات المدينة السكانية‬
‫والعمرانية اخذة في نظر االعتبار االحجام السكانية للمدن واجزائها ‪ ,‬والجداول (‪)2-2‬و(‪)3-2‬و(‬
‫‪ )4-2‬تبين المعايير التخطيطية لخدمات التعليم على مستوى المحلة والحي والقطاع(الطيف ‪,‬‬
‫‪, 2010‬ص‪.)250‬‬

‫جدول(‪)2-2‬‬

‫معايير الخدمات التعليمية الواجب توفرها على مستوى المحلة السكنية(‪)5000-4000‬نسمة‬

‫المساحة ‪/‬هكتار‬ ‫العدد‬ ‫االبنية‬ ‫نوع الخدمات‬

‫‪0,15-0,20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حضانة اقل من‪3‬سنوات‬ ‫‪-‬‬ ‫تعليمية‬


‫روضة ‪ 5-4‬سنوت‬ ‫‪-‬‬
‫‪0,30-0,35‬‬ ‫‪1‬‬
‫ابتدائية ‪12-6‬سنة مساحة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1,4- 1,2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كل مدرسة ‪0,7-0,6‬‬
‫هكتار‬
‫المصدر‪/‬وزارة التخطيط ‪,‬اعداد وتنفيذ التصاميم االساسية للمدن‪ ,‬بغداد‪,1983,‬ص‪41‬‬

‫جدول (‪)3-2‬‬

‫معايير الخدمات التعليمية الواجب توفرها على مستوى الحي السكني (‪)10000-8000‬نسمة‬

‫المساحة‪/‬هكتار‬ ‫العدد‬ ‫االبنية‬ ‫نوع الخدمة‬

‫‪1,6-3,0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مدرسة متوسطة – مساحة كل‬ ‫‪-‬‬ ‫تعليمية‬


‫منها ‪1,0-0,8‬هكتار‬
‫مدرسة ثانوية للبنين اوللبنات‬ ‫‪-‬‬
‫‪1,5- 1,0‬‬ ‫‪1‬‬

‫المصدر‪/‬وزارة التخطيط ‪,‬اعداد وتنفيذ التصاميم االساسية للمدن‪ ,‬بغداد‪,1983,‬ص‪41‬‬


‫جدول (‪)4-2‬‬

‫معايير الخدمات التعليمية الواجب توفرها على مستوى القطاع السكني (‪ )50000-40000‬نسمة‬

‫العدد المساحة‪/‬هكتار‬ ‫نوع الخدمة االبنية‬

‫‪7,0-90‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اعدادية صناعة‬ ‫‪-‬‬ ‫تعليمية‬


‫اعدادية تجارة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1,0‬‬ ‫‪1‬‬
‫مدرسة شاملة‬ ‫‪-‬‬
‫‪10,0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫معاهد فنية وتكنلوجية‬ ‫‪-‬‬

‫‪10,0‬‬ ‫‪1‬‬

‫المصدر‪ /‬وزارة التخطيط ‪,‬اعداد وتنفيذ التصاميم االساسية للمدن‪ ,‬بغداد‪,1983,‬ص‪41‬‬

‫ويمكن تقسيم الخدمات التعليمية الى ماياتي‪-:‬‬

‫المعايير المكانية‪ .‬المعايير الكمية ‪.‬المعايير االجتماعية‪.‬المعايير البيئي‪.‬‬

‫‪ -2-2-2-1‬المعايير المكانية‪ -:‬تعد المعايير المكانية مهمة الستخدامها في التعرف على كفاءة‬
‫توزيعات االنشطة المختلفة في المدينة عبر تحديد المسافة او الكلفة او الزمن المستغرق لتوليد‬
‫الرحالت من مواقع االنشطة واليها ‪ .‬وهناك معياران في اختيار مواقع وكفاءة الخدمات التعليم‬
‫هما‪-:‬‬

‫معيار المسافة‪ -:‬وهي المسافة التي يقطعها الطالب للوصول الى المدرسة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫معيار الزمن ‪ -:‬وهي رحلة دوام طلبة المدارس وسالمتهم فيها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫معايير الخدمات التعليمية معيار المسافة‬

‫المالحظات‬ ‫المسافة (م‬ ‫الفترة الزمنية التي يحتاجها‬ ‫توزيعها‬ ‫نوع الخدمات‬
‫‪)2‬‬ ‫الطالب لالنتقال من المسكن‬ ‫التعليمية‬
‫الى المدرسة مشا(دقيقة)‬

‫‪ 150-400‬منطقة السكن قريبة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫ضمن المحلة السكنية‬ ‫رياض االطفال‬

‫‪ 400-800‬القابلية الجسمية‬ ‫‪5-10‬‬ ‫ضمن الحي السكني‬ ‫االبتدائي‬


‫للتلميذ‬

‫تخدم اكثر من حي‬ ‫‪800-‬‬ ‫‪30- 15‬‬ ‫منطقة وسطى بين‬ ‫الثانوي‬
‫‪1600‬‬ ‫االحياء‬

‫المصدر‪/‬كاظم ‪,‬هاشم جواد ‪,‬االسس والمعايير التخطيطية للمدن الجديدة في العراق عل مستوى وحدة الجيرة‬
‫السكنية‪ ,‬رسالة ماجستير (غير منشورة) ‪ ,‬مقدمة الى مركز التخطيط ‪ ,‬جامعة بغداد‪,1980,‬ص‪.74‬‬
‫معيار الزمن ورحلة الدوام والسالمة واالمان‬

‫الزمن المحدد‬ ‫نوع الخدمة‬

‫‪ 10‬دقائق‬ ‫المدرسة االبتدائية‬

‫‪20‬دقيقة‬ ‫المدرسة المتوسطة‬

‫‪ 20-30‬دقيقة‬ ‫المدرسة الثانوية‬

‫المصدر‪/‬كاظم ‪,‬هاشم جواد ‪,‬االسس والمعايير التخطيطية للمدن الجديدة في العراق عل مستوى وحدة الجيرة‬
‫السكنية‪ ,‬رسالة ماجستير (غير منشورة) ‪ ,‬مقدمة الى مركز التخطيط ‪( ,‬جامعة بغداد‪,1980,‬ص‪).215‬‬

‫شكل (‪)2-2‬‬

‫التنظيم النموذجي لموقع المؤسسات التعليمية ‪/‬نموذج وحدة الجيرة ‪/‬في الحي‬
‫بين المخطط الى حاجة المحلة الى روضه وحضانه وتشترك ثالث مناطق في مدرسه ابتدائية ‪.‬‬

‫‪ -2-2-2-2‬المعايير الكمية‪ -:‬هي المعاييرالتي تقيس كفاءة الوظيفة التعليمة لمنطقة معينة عن‬
‫طريق قياس كفاءة الخدمة التعليمية بعد ادخال مؤشرات اخرى لعدد السكان وعدد التالميذ وعدد‬
‫المعلمين وعدد المدرسين وعدد الشعب ‪ ,‬والمعايير الكمية تعتمد على االهداف التعليمية التى تسعى‬
‫اليها الدولة وعلى الموارد المتاحة والطرق الفنية الستغاللها ‪ ,‬وكما لها اهمية في معرفة ما احرز‬
‫من تقدم بصدد بلوغ اهداف الستراتيجيةالتعليمية ‪,‬كذلك تقديم صور ملخصة عن شكل النظام‬
‫التعليمي وكذلك تنقل احساسا عاما بدرجة معينة من الدقة وتعكس طريقة تحقيق الهدف والمدى‬
‫التقريبي لتحقيقه(الجميلي ‪ .)217 ,2007 ,‬وكما هو موضح في الجدول (‪)7-2‬‬

‫جدول (‪)7-2‬‬

‫المعايير الكمية للخدمات التعليمية‬

‫طالب‪/‬شعبة طالب‪/‬‬ ‫طالب‪/‬‬ ‫معدل االلتحاق‬ ‫الفئة‬ ‫المرحلة‬


‫مدرسة‬ ‫معلم‬ ‫العمرية‬

‫‪160‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪109‬طفل لكل ‪1000‬من‬ ‫‪4-5‬‬ ‫رياض‬


‫السكان في الفئة العمرية‬ ‫االطفال‬
‫المذكورة‬

‫‪377‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫استيعاب ‪%90‬من التالميذ‬ ‫‪6-11‬‬ ‫االبتدائية‬


‫في الفئة العمرية المذكورة‬

‫‪526‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪18‬‬ ‫استيعاب ‪%65‬من الطلبة في‬ ‫‪12-14‬‬ ‫المتوسطة‬


‫الفئة العمرية المذكورة‬

‫‪527‬‬ ‫‪29‬‬ ‫استيعاب ‪%43,4‬من الطالب ‪17‬‬ ‫‪15-17‬‬ ‫االعدادية‬


‫في الفئة العمرية المذكورة‬

‫‪636‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫استيعاب ‪%7‬من الطالب في‬ ‫التعليم المهني ‪15-17‬‬
‫الفئة العمرية المذكورة‬

‫المصدر‪/‬وزارة التربية ‪,‬المديرية العامة للتخطيط التربوي خطة التنمية التربوية(‪,)2006-1995‬العراق‪,‬‬


‫‪1994‬‬

‫‪ -2-2-2-3‬المعايير االجتماعية‪ -:‬يعد موضوع المشاركة الشعبية تحديا واضحا لعمليات التخطيط‬
‫العمراني والتي تعد من اكبر التحديات التي تواجة مدينة اليوم او حتى مدينة الغد ‪ ,‬فالحاجة الى‬
‫اساليب جديدة للتفكير في مشاكل الخدمات االساسية للسكان تنبع من اهتمام الدول بالعدالة‬
‫االجتماعية وتحقيق الرفاه وتحسين نوعية الحياة لمواطنيها ‪ ,‬لذا اظهرت الدراسات الدولية التعاونية‬
‫ان افضل طريقة للحصول على البيانات حول الخدمة من خالل احساسات السكان وخبراتهم‪ ,‬نظرا‬
‫الهمية تلك البيانات المأخوذة من السكان بصورة مباشرة في تعضيد البيانات وتدعيمها حيث يتم‬
‫الحصول اليها من الجهات الرسمية ( القيسي ‪. )259 ,2009 ,‬‬

‫‪ -2-2-2-4‬المعايير البيئية‪ -:‬تعد البيئة من اهم العوامل المؤثرة في اختيار مواقع المنشاءات‬
‫التعليمية على نحو عام‪ ,‬الن اختيار المنشاء غير المناسب يؤدي الى انتشار االمراض البدنية‬
‫والنفسية ‪ ,‬لذا يراعى في اختيار المنشئات التعليمية بعض الشروط منها ان تكون المدرسة بعيدة عن‬
‫مكان الصناعات الملوثة ‪,‬واماكن الضوضاء ‪,‬وتكون في مكان هادي بعيدا عن االزدحامات مثل‬
‫سكك الحديد وتقاطع الشوارع العامة المزدحمة‪ ,‬وان تكون المدرسة بعيدة عن اماكن انبعاث الروائح‬
‫الكريهة واالدخنة واالتربة ‪ ,‬وان تكون قريبة من المرافق العامة ‪ ,‬والمياة الصالحة للشرب ‪,‬‬
‫والكهرباء ‪ ,‬ويجب ان يتوفر في المدرسة فتحات الشبابيك المناسبة ‪,‬وتوفير االضاءة الجيدة ‪,‬واماكن‬
‫اللهو‪ ,‬والحدائق العامة ‪ ,‬واخيرا يجب ان تكون بعيدة عن المقابر واالسواق الشعبية والمستشفيات‬
‫(جرجي ‪. )176 ,1983 ,‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫تقيم الخدمات التعليمية في منطقة الدراسة‬

‫تمهيد‬

‫تقع محافظة واسط وسط العراق حيث يحدها ست محافظات عراقية وهي بغداد وديالى وميسان وذي‬
‫قار وبابل والديوانية باالضافه الى الجهة الشرقية من المحافظة فتحدها ايران‪ ,‬ومركز المحافظة مدينة‬
‫الكوت (منطقة الدراسة)‪ ,‬واليختلف التعليم في هذه المحافظة عن باقي المحافظات العراقية ‪ ,‬حيث يشرف‬
‫على ادارة العملية التربوية وزارة التربية ‪ ,‬ثم مديرية عامة في كل محافظة وتشرف المديرية على مجموعة‬
‫من المديريات الفرعية ‪ ,‬وفي كل مديرية فرعية مجموعة من الشعب واألقسام ‪ ,‬وتشرف هذه المديريات‬
‫على إدارة المدارس ‪ ,‬وهي التي تدير العملية التربوية ‪ ,‬وتشرف المديرية العامة لتربية واسط على أربع‬
‫مديريات تابعة لها هي ‪-:‬‬

‫مديرية تربية الصويرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مديرية تربية الحي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مديرية تربية النعمانية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مديرية تربية العزيزية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫مقياس الرسم ‪1:5000000‬‬

‫المصدر ‪/‬خارطة العراق لعام ‪ 2004‬مجلس محافظة وا‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬تحليل التعليم في منطقة الدراسة من عام ‪2010-1990‬‬

‫قام الباحث بجمع البيانات من مديرية تربية واسط بعد لقاء مسؤول شعبة التخطيط واالحصاء في هذه‬
‫المديرية وتم جمع معلومات وتوثيقها وهي تتعلق بقطاع التربية في منطقة الدراسة ‪ ,‬من موارد بشرية‬
‫متمثلة ( مدرس ‪ ,‬معلم ‪ ,‬طالب ‪ ,‬تالميذ) لكافة المراحل ومباني متمثة في المؤسسات التربوية وما يرتبط‬
‫من عالقات وظيفية تسند العملية التربوية وكذلك جمع معلومات احصائية من مديرية احصاء واسط ومديرية‬
‫التخطيط العمراني ومديرية بلدية الكوت ‪ ,‬وقد تم جمع المعلومات الالزمة عن قطاع التربية من عام ‪1990‬‬
‫‪ 2010-‬وقد تم تنظيم ذلك وفق جداول لغرض تحليلها وتحديد سنة الهدف ‪ ,‬والوقوف على اهم المشاكل‬
‫التعليمية والتخطيط اليجاد الحلول الالزمة للخطط القادمة ‪ ,‬وقد تم دراستها وفق كل مرحلة وقد تم تقسيم‬
‫الدراسة لمراحل متعاقبة لمدة خمس سنوات ‪.‬‬

‫‪ -1‬مرحلة رياض االطفال‪.‬‬

‫عند النظر الى الجدول (‪ )2-3‬يتبين لنا واقع حال مدارس رياض االطفال من عام ‪ 1990‬الى عام ‪2010‬‬
‫وعدد رياض االطفال في هذه االعوام وعدد االطفال وعدد المعلمين وعدد الشعب‪.‬‬

‫والجدول (‪ )3-3‬يبين العجز في اعداد رياض االطفال ابتداءا من عام ‪ 1990‬وحتى عام ‪2010‬وهو تزايد‬
‫مستمر رغم وجود نمو سكاني ملحوظ في اعداد السكان وفي هذه الفئه العمريه‪.‬‬

‫جدول (‪)2-3‬‬

‫واقع حال رياض االطفال‬

‫عدد الشعب‬ ‫عدد المعلمين‬ ‫عدد االطفال‬ ‫عدد الرياض‬ ‫السنة‬

‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪857‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1990‬‬


‫‪26‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1050‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1230‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪1619‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪2674‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪/‬باالعتماد على مديرية تربية واسط‬


‫‪0003‬‬

‫‪0052‬‬

‫‪0002‬‬

‫عدد الرياض‬
‫عدد االطفال‬ ‫‪0051‬‬
‫عدد المعلمين‬
‫عدد الشعب‬
‫‪0001‬‬

‫‪005‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0102‬‬ ‫‪5002‬‬ ‫‪0002‬‬ ‫‪5991‬‬ ‫‪0991‬‬

‫مخطط يوضح واقع حال رياض االطفال‬

‫‪ -2‬المرحلة االبتدائية ‪.‬‬

‫ان عدد المدارس في تزايد حتى عام ‪ 2010‬مستمر وعند النظر الى الجدول رقم (‪ )7-3‬نالحظ وجود‬
‫‪ 14‬مدرسة عام ‪ 1990‬زيادة في المعيار و‪ 9‬مدارس عام ‪ 1995‬و‪ 5‬مدارس عام ‪ 2000‬وعجز في العام‬
‫‪ 2005‬مقدارة ‪ 6‬مدارس وزيادة عام ‪ 2010‬كان ‪ 55‬مدرسة ‪ ,‬وهذا يؤشر خلال في اختيار نوع‬
‫المدرسه(ابتدائي ‪ ,‬متوسطه ‪,‬اعداديه) ونتيجة لتوجة وتدفق التالميذ الى المدارس بعدد اكبر بعد عام ‪2003‬‬
‫اذ اصبح العجز ‪ 6‬مدارس ثم عاد التنفيذ ليحدث خلال مقدارة ‪ 55‬مدرسة عام ‪ , 2010‬والسبب هو عدم‬
‫الدقة في التنفيذ والتوزيع المكاني في استعماالت االرض في التصميم االساسي للمدينة ‪ ,‬حيث كانت الخطط‬
‫تسير وفق لماهو موجود في التصاميم وليس حسب حاجة المعدل السكاني لكل حي لذلك كان االختالل‬
‫واضحا مما يتطلب على المنفذ اعادة النظر في هذه المشكلة لتحقيق كفاءة في التوزيع المكاني والربط‬
‫الصحيح الحياء وقطاعات المدينة في توزيع المؤسسات التربوية ‪ ,‬وعند دراسة ( تلميذ ‪ /‬معلم ) تبين ان‬
‫هناك زيادة في هذا المعيار توزعت بواقع ‪ 223‬معلم لعام ‪ 1990‬و‪ 162‬معلم في عام ‪ 1995‬و‪ 105‬معلم‬
‫لعام ‪ 2000‬و‪1251‬معلم لعام ‪ 2005‬و‪ 1627‬معلم لعام ‪ 2010‬و هذا يؤشر وجود خلل تنفيذي واضح‬
‫حيث ان هناك زيادة سكانية واضحة عالجتها التربية في الترهل في زيادة عدد المعلمين كما هو موضح في‬
‫الجدول (‪)8-3‬‬

‫جدول(‪)6-3‬‬

‫واقع حال المدارس االبتدائية‬


‫عدد الشعب‬ ‫عدد المعلمين‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫عدد المدارس‬ ‫السنة‬

‫‪728‬‬ ‫‪1747‬‬ ‫‪31183‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪1990‬‬


‫‪780‬‬ ‫‪1912‬‬ ‫‪33412‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪851‬‬ ‫‪2115‬‬ ‫‪37315‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪1292‬‬ ‫‪3558‬‬ ‫‪46000‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪1900‬‬ ‫‪4275‬‬ ‫‪56014‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ /‬الباحث باالعتماد على مديرية تربية واسط‬

‫شكل(‪)3 -3‬‬

‫يوضح واقع حال المدارس االبتدائية‬

‫‪00006‬‬

‫‪00005‬‬

‫‪00004‬‬

‫عدد المدارس‬
‫عدد التالميذ‬ ‫‪00003‬‬
‫عدد المعلمين‬
‫عدد الشعب‬
‫‪00002‬‬

‫‪00001‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0102‬‬ ‫‪5002‬‬ ‫‪0002‬‬ ‫‪5991‬‬ ‫‪0991‬‬
‫‪ -3‬المرحلة المتوسطة ‪.‬‬

‫ويالحظ في الجداول االحصائية لهذه المرحلة وفي الجدول رقم (‪ )11-3‬لتبين لنا وجود عجز في عدد‬
‫المدارس ( مدرسة ‪ /‬طالب) كان يتراوح بين ‪ 14‬مدرسة عام ‪ 15 1990‬مدرسة عام ‪ 1995‬و‪ 3‬مدارس‬
‫لعام ‪ 2000‬و‪ 14‬مدرسة لعام ‪ 2005‬و‪ 11‬مدرسة لعام ‪ 2010‬وهذا يؤشر خلال في عدم تنفيذ ما خطط‬
‫له في تخصيص المدارس المتوسطة رغم توفر المباني في هذه المدينة ولربما يكون المحدد في عدد‬
‫المدرسين المتوفرين كون هذه المرحلة تحتاج الى االختصاص ‪ ,‬حيث يؤشر الجدول (‪ )12- 3‬بوجود عجز‬
‫واضح في عدد المدرسين ( مدرس ‪ /‬طالب ) يتراوح بين ‪ 479‬مدرس لعام ‪ 1990‬و‪ 529‬لعام ‪ 1995‬و‬
‫‪ 612‬لعام ‪2000‬و‪ 434‬لعام ‪ 2005‬و‪ 402‬لعام ‪ , 2010‬وهنا تظهر من االرقام ان هناك تراجع في‬
‫الحاجة الى عدد المدرسين والسبب ان هذه المديرية تحاول سد النقص عبرتعيين االختصاصات المتوفرة‬
‫حيث نالحظ نزول عام ‪ 2010‬بمقدار الثلث عن عام ‪.2000‬‬

‫جدول(‪)10-3‬‬

‫واقع حال المدارس المتوسطة‬

‫عدد الشعب‬ ‫عدد المدرسين‬ ‫عدد لطالب‬ ‫عدد المدارس‬ ‫السنة‬

‫‪134‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪5096‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1990‬‬


‫‪141‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪6211‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪157‬‬ ‫‪297‬‬ ‫‪6923‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪350‬‬ ‫‪610‬‬ ‫‪7423‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪399‬‬ ‫‪796‬‬ ‫‪14005‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ /‬الباحث على مديرية تربية واسط‬

‫‪ -4‬المرحلة االعدادية‪.‬‬

‫لقد تم تنظيم جدول من البيانات االحصائية المتوفرة من هذه المديرية وربطها مع بيانات السكان ‪ ,‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول (‪ )16-3‬وجود عجز في المدارس االعدادية قدره ‪ 18‬مدرسة عام ‪ 1990‬و‪ 21‬مدرسة‬
‫في عام ‪ 1995‬و‪21‬مدرسه و لعام ‪2000‬و‪ 24‬مدرسة لعام ‪ 2005‬و‪ 22‬مدرسة لعام ‪ 2010‬وعند‬
‫النظر الى الجدول المرقم (‪ )17-3‬نالحظ وجود عجز في معيار (طالب ‪ /‬مدرس) حيث نالحظ ان هناك‬
‫تزايد في العجز بفعل النمو السكاني لتدفق الطلبة الى المدارس االعدادية ويعود الخلل الى عدم توفر‬
‫االختصاصات المطلوبة وهنا يتوجب التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم العالي لسد العجز في هذه‬
‫المرحلة وتوفير الكادر التعليمي عن طريق التعيين‪.‬‬

‫واقع حال المدارس االعدادية‬

‫عدد الشعب‬ ‫عدد المدرسين‬ ‫عدد لطالب‬ ‫عدد المدارس‬ ‫السنة‬

‫‪48‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪2400‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1990‬‬


‫‪57‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪2727‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪2953‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪3427‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪174‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪8482‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ /‬الباحث باالعتماد على مديرية تربية واسط‬

‫ونالحظ ايضا من الجدول المرقم (‪ )18-3‬نسبة عالية من االكتظاظ في الشعب الدراسية حيث ان المعيار‬
‫هو ‪ 29‬طالب ‪ /‬شعبة ولكن نرى ان عدد الطلبة بلغ مانسبتة ‪ 50‬طالب في الشعبة عام ‪ 1990‬و‪ 48‬طالب‬
‫عام ‪ 1995‬و‪ 45‬طالب عام ‪2000‬و‪ 46‬طالب عام ‪ 2005‬و‪ 49‬طالب عام ‪ 2010‬وهذا مايؤثر تاثيرا‬
‫واضحا في كفاءة التعليم ‪ ,‬وذلك بسبب الزياده في اعداد الطالب في كل شعبه ‪.‬‬

‫‪ -‬المدارس الثانوية‪.‬‬

‫وهي المدارس التي تتكون من مرحلتين المتوسطة واالعدادية ‪ ,‬وتم اعداد البيانات ومقارنتها بالمعيار كما‬
‫في الجدول المرقم ( ‪ )20 -30‬ولوحظ وجود عجز في هذه المدارس مقدارة ‪ 17‬مدرسة لعام ‪1990‬‬
‫ومثلها لعام ‪ 1995‬و‪ 13‬مدرسة لعام ‪2000‬و‪12‬مدرسة لعام ‪ 2005‬و‪ 17‬مدرسة لعام ‪ 2010‬وهو‬
‫مؤشر لعدم دقة التنفيذ لهذه المدارس ‪ ,‬وعند النظر الى الجدول (‪ )21-3‬الخاص ب(طالب ‪ /‬مدرس) وجد‬
‫كذلك عجز واضح لعدد المدرسين بدا يتناقص عام ‪ 2005‬وعام ‪ 2010‬وهذا مؤشر لوجود تحسن للفترتين‬
‫‪ 2005‬و‪. 2010‬‬
‫جدول(‪)19-3‬‬

‫واقع حال المدارس الثانوية‬

‫عدد الشعب‬ ‫عدد المدرسين‬ ‫عدد لطالب‬ ‫عدد المدارس‬ ‫السنة‬

‫‪65‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪2529‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1990‬‬


‫‪91‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪2760‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪101‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪3846‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪127‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪7535‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪673‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪22487‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ /‬الباحث على مديرية تربية واسط‬

‫المبحث الثالث‬
‫االستنتاجات‬

‫‪ -1‬ان النتائج التي توصل اليها طابقت ماورد في فرضية الدراسة ( من ان سبب االختالل في كفاءة‬
‫الخدمات التعليمية يعود الى عدم تنفيذ المعايير التخطيطية في سياسة التعليم)‪.‬‬

‫‪ -2‬لوحظ وجود عجز واضح وكبير في توزيع مدارس رياض االطفال في مدينة الكوت السيما في االحياء‬
‫الحديثة اكثر من باقي المراحل التعليمية االخرى (االبتدائي ‪ ,‬المتوسط ‪,‬االعدادي الثانوي ‪ ,‬المهني) ‪.‬‬

‫‪ -3‬ان تاثير العامل التاريخي في نشوء اإلحياء جعل بعض المدارس تكتسب خصوصية في جذب الطلبة مما‬
‫سبب تركزا فيها اكثر من مناطق التوسع الحضري بسبب الرؤيتين االجتماعية واالقتصادية‬

‫‪ -4‬ان غالبية االحياء التي شيدت بعد عام ‪ 1990‬ضمن مناطق التوسع الحضري تفتقر لوجود مدارس‬
‫رياض االطفال والمدارس االبتدائية والثانوية نتيجة لعدم المباشره في تشييدها في مما دفع ابناء هذه االحياء‬
‫الى الذهاب الى المدارس في المركز قاطعين مسافة اكثر من مسافة المعيار وعبور اكثر من شارع رئيس‬
‫وفرعي فضال عن طول زمن الرحلة بسبب مسافة الوصول مما يضيف تكاليف اقتصادية كبيرة على‬
‫عوائلهم باالضافه الى العوامل االجتماعية االخرى وكذلك يسبب ارباكا كبيرا في كفاءة التعليم في مراكز‬
‫المدن‪.‬‬

‫‪ -5‬ان تقليص اعداد المدارس المهنية ( تجاري ‪ ,‬صناعي ‪ ,‬زراعي ) تسبب بوجود فجوة في السلم المهني‬
‫ويترك اثرا سلبيا في التنمية الصناعية لغياب الكادر الوسطي ‪.‬‬
‫‪ -6‬افتقرت العملية التربوية الى المدارس ولم نالحظ وجود النشاطات الساندة للتعليم والمكملة له كالندوات‬
‫المحلية ‪,‬واالندية الرياضية ‪,‬واالندية االجتماعية ‪,‬ومراكز الشباب ‪,‬والمراكز الرياضية وان وجدت فانها اقل‬
‫فاعلية‪.‬‬

‫‪ - 7‬هنالك اختالل في تطبيق المعايير (طالب ‪ /‬مدرسة‪ ,‬طالب‪ /‬مدرس ‪ ,‬طالب ‪ /‬شعبة‪ ,‬تلميذ‪ /‬مدرسة ‪ ,‬تلميذ‬
‫‪ /‬معلم ‪ ,‬تلميذ‪ /‬شعبة ) وعجز كبير في اعداد المدارس مما يؤثر سلبا على كفاءة التعليم ولوحظ وجود زيادة‬
‫في اعداد المدارس االبتدائية على المعيار جاء نتيجة لعدم تنفيذ المخطط ‪ ,‬حيث تم اتباع سياسة بناء‬
‫المدارس وفق المساحات المتوفرة او المباني العامة حيث ازداد عددها من حي دون آخر ‪.‬‬

‫‪ -8‬عدم وجود التقنيات الحديثة في المدارس السيما الحديثة منها ( مناطق التوسع الحضري) كالمختبرات‬
‫وورش الحاسبات والمكتبات ووسائل االيضاح مما جعل الطالب في فجوة علمية كبيرة عن مستوى التعليم‬
‫في بلدان العالم االخرى مما جعل كفاءة التعليم ضعيفة مقارنة بغيرها من التجارب‪.‬‬

‫‪ -9‬لم يالحظ الباحث معالجة مشاكل المساحات المدرسية بالتوسع العمودي سوى في عدد محدود من‬
‫المدارس‪.‬‬

‫التوصيات االجرائيه‬

‫‪ -1‬يقوم قسم المباني في مديريات التربيه بتقييم المباني القائمه للمدارس لغرض تاهيلها وفق المعايير‬
‫التخطيطيه وحسب الكثافه السكانيه‪.‬‬

‫‪ -2‬مفاتحة مديريات التربيه باجراء دراسه لغرض استغالل الفضاءات المفتوحه كمؤسسه سانده او مكتبه او‬
‫قاعة حاسبات او اندية اجتماعيه او رياضيه الستيعاب نشاطات الطالب ‪.‬‬

‫‪ -3‬تاسيس معهد للبحث والتطوير في مديريات التربيه لتطوير قدرات المعلمين والمدرسين ومواكبة التطور‬
‫العلمي‪.‬‬

‫‪ - 4‬مفاتحة قسم المناهج المدرسيه لشمول مادة الحاسبات ضمن المناهج التدريسيه كونها تسهم في رفع‬
‫مستوى الطالب وتطوير قدراته‪.‬‬

‫‪ -5‬االستفادة قدر االمكان من الخبرات التخطيطية في الشان التربوي‪.‬‬

‫التوصيات العامه‬

‫‪ - 1‬على وزارة التربية ان تتابع بناء المدارس باالحياء الحديثة قبل منح اجازات بناء المساكن وبالتنسيق مع‬
‫مديريات البلديات لتقديم خدمات تعليمية لالحياء الجديدة وبالتنسيق مع الوزارات االخرى‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة المباني القديمة للمدارس وامكانية تاهيلها واالستفادة من البناء العمودي لتحقيق معايير تخطيطية‬
‫في المدينة واالستفادة من التجارب العالمية في هذا الشأن‪.‬‬
‫‪ -3‬االسراع في اشراك القطاع الخاص في العملية التربوية لتحقيق عامل التنافس وماقد يتركه من اثر‬
‫االيجابي في كفاءة التعليم ووفق معايير وزارة التربية‪.‬‬

‫‪ . 4‬االهتمام باشغال الفضاءات المفتوحة والمناطق الخضراء في المدارس والتوصل مع المؤسسات الساندة‬
‫من مكتبات وورش حاسبات واالنترنت واالندية االجتماعية واالندية الرياضية الستيعاب نشاطات الطلبة‬
‫ولتحقيق كفاءة عالية في التعليم ‪.‬‬

‫‪ -5‬وضع عوامل جذب في مدارس التوسع الحضري كالحوافز المادية والمعنوية والعلمية وعمل تجربة‬
‫جديدة اكثر فاعلية تجعل التوجه اليها مقبوال وذلك لرفع النظرة االجتماعية باعتبارها عوامل طرد ‪.‬‬

‫‪ -6‬ضرورة ان يكون معاهد للبحث والتطوير ضمن المؤسسات التربوية حيث لم يالحظ ذلك اثناء الدراسة‬
‫كون التخطيط يهم االنسان والبد من تطوير الموارد البشرية بصورة مستمرة ‪.‬‬

‫‪ -7‬يراعى عند اعادة النظر او وضع التصميم االساس دور مديرية التربية بصورة خاصة في التوزيع‬
‫المكاني للمؤسسات التربوية والربط المكاني ومساحة المؤسسة والحاجة المستقبلية واشراك منظمات‬
‫المجتمع المدني والمشاركة الشعبية كونها تشكل اهمية كبيرة تساهم في نجاح االختيار وكفاءة االستعمال في‬
‫المدينة واعتماد المشاركه الجماهيريه وشركاء التنميه ‪.‬‬

‫‪ -8‬االستفادة من الخبرات التربويه وتوزيعها بشكل عادل من قبل مديريات التربية ومراعاة العوامل‬
‫االجتماعية والنفسية للتالميذ والطلبة من جهة والمعلمين والمدرسين من جهة اخرى والربط مع العالقة‬
‫االسرية لخلق معيار مناسب وكفاءة الخدمة‪.‬‬

‫‪ -9‬االنفتاح على التجارب الدولية في التوسع الحضري والعالم أالن يسوده ثورة من التطور التقني‬
‫والتكنولوجي ‪ ,‬حيث تعاني المؤسسات التربوية من تخلف مقارنة بالمعيار ‪ ,‬والسيما ان العراق بلد الحضارة‬
‫حيث بنيت أول مدرسة في عهد حمورابي عام (‪ 1750 -752‬ق‪.‬م) ‪.‬‬
‫المصادر‪:‬‬
‫دراسة ماجستير الطالب عبد جبر زامل ‪ /‬دراسة تحليلية للخدمات التعليمية في مدينة الكوت مع اشارة‬ ‫‪.1‬‬
‫الى محالت مختارة ‪ /‬مكتبة مركز التخطيط الحضري و االقليمي ‪2011‬‬
‫إبراهيم ‪,‬احمد حسن ( مدينة الكويت دراسة في جغرافية المدن) منشورات مجلة دراسات الخليج‬ ‫‪.2‬‬
‫العربي والجزيرة العربية ‪ ،‬مطابع اليقضة‪.1982 ،‬‬
‫االسدي ‪ ,‬صفاء عبد الكريم احمد‪(,‬المشاكل العمرانية للنمو الحضري) ‪ ,‬رسالة ماجستير‪ -‬غير‬ ‫‪.3‬‬
‫منشورة‪ ,‬مركز التخطيط الحضري واالقليمي ‪ -‬جامعة بغداد ‪. 1985-‬‬

You might also like