إجراءات وكيفيات الإخطار

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 5

‫‪ ٢‬محّرم عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬

‫‪7‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٥١‬‬


‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٣١‬يوليو سنة ‪ ٢٠٢٢‬م‬

‫– تعد اﳌادة ‪) 1٥‬الفقرة اﻷوﱃ( مطابقة جزئيا للدستور‪،‬‬ ‫‪ –١‬فيما يخص تأشيرات القانون العضوي‪ ،‬موضوع‬
‫وتعاد صياغتها عﲆ النحو اﻵتي ‪:‬‬ ‫اﻹخطار‪:‬‬
‫“اﳌادة ‪ : 1٥‬يمكن إثارة الدفع بعدم الدستورية من قبل‬ ‫• فيما يتعلق بالبناءات الدستورية ‪:‬‬
‫أحد أطراف الدعوى أمام اﳉهات القضائية التابعة للنظام‬
‫القضائي العادي أو اﳉهات القضائية التابعة للنظام القضائي‬ ‫– تعد اﻹحالة للمادة ‪ 186‬من الدستور ضمن تأشيرات‬
‫اﻹداري‪ ،‬طبقا ﻷحكام اﳌادة ‪) 19٥‬الفقرة اﻷوﱃ( من الدستور”‪.‬‬ ‫ال ـق ـان ـون ال ـعضوي‪ ،‬م ـوضوع اﻹخ ـط ـار‪ ،‬ﰲ غ ـي ـر م ـح ـل ـهـا م ـّمـا‬
‫يتعّيـن عﲆ اﳌشّرع حذفها لعدم تعلقها باﻷحكام اﳋاصة‬
‫– تعد باقي مواد هذا القانون العضوي‪ ،‬موضوع اﻹخطار‪،‬‬
‫بالقانون العضوي موضوع اﻹخطار‪.‬‬
‫مطابقة للدستور‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬يبلغ هذا القرار إﱃ رئيس اﳉمهورية‪.‬‬ ‫‪ –٢‬فـ ـي ـم ـا يـ ـخـ ـص مـ ـواد الـ ـق ـانـ ـون ال ـع ـضـ ـوي مـ ـوضـ ـ ـوع‬

‫ثالثا ‪ :‬ينشـر هذا القرار ﰲ اﳉريدة الرسمية للجمهورية‬ ‫اﻹخطار‪:‬‬

‫اﳉـزائرية الديمقراطية الشعـبية‪.‬‬ ‫– تعد اﳌادة ‪ 2‬من القانون العضوي موضوع اﻹخطار‪ ،‬مطابقة‬
‫بهذا تداولت اﶈكمة الدستورية ﰲ جلستيها الـمـنـعـقـدتﲔ‬ ‫جزئيا للدستور‪ ،‬ويتعّيـن إعادة صياغتها عﲆ النحو اﻵتي ‪:‬‬
‫بتاريخ ‪ 1٥‬و‪ 29‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤3‬اﳌوافق ‪ 1٥‬و‪ 29‬يونيو‬
‫– استحداث عنوان فرعي‪ ،‬رقم ‪ ٤‬عنوانه “ جهات اﻹحالة”‪،‬‬
‫سنة ‪.2٠22‬‬
‫وتدرج ﲢته عبارة ‪:‬‬
‫رئيس اﶈكمة الدستورية‬
‫– طبقا للمادة ‪) 19٥‬الفقرة اﻷوﱃ( من الدستور ‪:‬‬
‫عمر بلحاج‬
‫أ– اﶈكمة العليا‬
‫– ليﲆ عسﻼوي‪ ،‬عضوا‪،‬‬
‫ب– مجلس الدولة‪.‬‬
‫– بحري سعد الـلـه‪ ،‬عضوا‪،‬‬
‫– تعد اﳌادة ‪ 3‬من القانون العضوي‪ ،‬موضوع اﻹخطار‪،‬‬
‫– مصباح مناس‪ ،‬عضوا‪،‬‬
‫م ـط ـاب ـق ـة جـ ـزئـ ـيـ ـا لل ـدس ـت ـور‪ ،‬ش ـري ـط ـة إع ـادة ص ـي ـاغتها عﲆ‬
‫– جيﻼﱄ ميلودي‪ ،‬عضوا‪،‬‬
‫النحو اﻵتي ‪:‬‬
‫– آمال الدين بولنوار‪ ،‬عضوا‪،‬‬
‫“تخطر اﶈكمة الدستورية ‪) ............‬بدون تغـيـيـر حتى(‬
‫– فتيحة بن عبو‪ ،‬عضوا‪،‬‬
‫وتوافق القوانﲔ والتنظيمات مع اﳌعاهدات ‪........................‬‬
‫– عبد الوهاب خريف‪ ،‬عضوا‪،‬‬ ‫)الباقي بدون تغيير(‪.‬‬
‫– عباس عمار‪ ،‬عضوا‪،‬‬ ‫– تعد اﳌادة ‪ 9‬من القانون العضوي‪ ،‬موضوع اﻹخطار‪،‬‬
‫– عمار بوضياف‪ ،‬عضوا‪،‬‬ ‫مطابقة للدستور‪ ،‬شريطة تصويب اﻹحالة للمادة ‪ 19٠‬من‬
‫– مـحمد بوطرفاس‪ ،‬عضوا‪.‬‬ ‫الدستور من )الفقرة ‪ (6‬إﱃ )الفقرة ‪.(٥‬‬

‫قوانﲔ‬
‫– وﲟ ـقـتـض ـى ال ـقـ ـانـ ـون الـع ـض ـ ـوي رق ـ ـم ‪ ٠1-98‬اﳌ ـؤرخ ﰲ‬ ‫جة عام ‪١٤٤٣‬‬
‫قانون عضوي رقم ‪ ١٩-٢٢‬مؤرخ ﰲ ‪ ٢6‬ذي اﳊ ّ‬
‫‪ ٤‬صـف ـر عـ ـام ‪ 1٤19‬اﳌ ـواف ـق ‪ 3٠‬م ـايـ ـو سـنـة ‪ 1998‬واﳌـتـعـل ـق‬ ‫ال ـم ـوافق ‪ ٢٥‬يـ ـول ـي ـو سـن ـة ‪ ،٢٠٢٢‬ي ـح ـدد إجـ ـراءات‬
‫باختصاصات مجلس الدولة وتنظيمه وعمله‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬ ‫وكيفيات اﻹخطار واﻹحالة اﳌتبعة أمام اﳌـحكمة‬
‫الدستورية‪.‬‬
‫– وﲟ ـق ـتـض ـى الـ ـق ـانـ ـون الـع ـضـوي رق ـم ‪ 12-11‬اﳌؤرخ ﰲ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ 2٤‬شعبان عام ‪ 1٤32‬اﳌوافق ‪ 26‬ي ـولـيـو سنة ‪ 2٠11‬الذي‬
‫يحدد تنظيم اﳌـحكمة العليا وعملها واختصاصاتها‪،‬‬ ‫ن رئيس اﳉمهورّية‪،‬‬
‫إ ّ‬

‫– وﲟ ـقـتـض ـى الـ ـقـ ـانـ ـون الـعـض ـوي رقـم ‪ 16-18‬اﳌؤرخ ﰲ‬ ‫– بناء عﲆ الدستور‪ ،‬ﻻ سيما اﳌواد ‪ 1٤٠‬و‪) 1٤2‬الفقرة ‪(2‬‬
‫‪ 22‬ذي اﳊجة عام ‪ 1٤39‬اﳌوافق ‪ 2‬سبتم ـبر سنة ‪ 2٠18‬الذي‬ ‫و‪ 1٤3‬و‪ 1٤٥‬و‪ 1٤8‬و‪ 18٤‬و‪ 18٥‬و‪ 19٠‬و‪ 192‬و‪ 193‬و‪ 19٤‬و‪19٥‬‬
‫يحدد شروط وكيفيات تطبيق الدفع بعدم الدستورية‪،‬‬ ‫و‪ 196‬و‪ 197‬و‪ 198‬و‪ 22٥‬منه‪،‬‬
‫‪ ٢‬محّرم عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٥١‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪8‬‬
‫‪ ٣١‬يوليو سنة ‪ ٢٠٢٢‬م‬

‫ب– طبقا ﻷحكام اﳌادة ‪) ١٩٣‬الفقرة ‪ (٢‬من الدستور ‪:‬‬ ‫– وب ـمـق ـتـضى الـ ـقـ ـانـ ـون الـع ـضـوي رقـ ـم ‪ 1٠-22‬اﳌ ـؤرخ فـي‬
‫– أربـ ـع ـ ـون )‪ (٤٠‬ن ـ ـائ ـ ـبـ ـا أو خـ ـم ـسـ ـة وعـ ـشـ ـرون )‪ (2٥‬ع ـضوا‬ ‫‪ 9‬ذي القـ ـع ـ ـدة ع ـ ـام ‪ 1٤٤3‬اﳌ ـ ـوافـ ـ ـق ‪ 9‬يونيو س ـ ـن ـ ـ ـة ‪2٠22‬‬
‫ﲟجلس اﻷمة‪.‬‬ ‫واﳌ ـ ـت ـعـ ـلق بالتنظيم القضائي‪،‬‬

‫‪ –٤‬جهات اﻹحالة ‪:‬‬ ‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ 1٥٥-66‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام ‪1386‬‬
‫اﳌـ ـ ـواف ـ ـق ‪ 8‬يونيو سنة ‪ 1966‬واﳌتضمن قانون اﻹجراءات‬
‫– طبقا للمادة ‪) ١٩٥‬الفقرة اﻷوﱃ( من الدستور ‪:‬‬
‫اﳉزائية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬
‫أ– اﳌـحكمة العليا‪،‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠٥-91‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 3٠‬جمادى الثانية‬
‫ب– مجلس الدولة‪.‬‬ ‫عام ‪ 1٤11‬اﳌوافق ‪ 16‬يناير سنة ‪ 1991‬واﳌتضمن تعميم‬
‫الباب الثاني‬ ‫استعمال اللغة العربية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬

‫إجراءات وكيفيات اﻹخطار ﰲ مجال رقابة‬ ‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠9-٠8‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام ‪1٤29‬‬
‫الدستورية ورقابة اﳌطابقة للدستور‬ ‫اﳌ ـ ـواف ـ ـق ‪ 2٥‬فبراير سنة ‪ 2٠٠8‬واﳌتضمن قانون اﻹجراءات‬
‫اﳌدنية واﻹدارية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬
‫الفصل اﻷول‬
‫– وبعد رأي مجلس الدولة‪،‬‬
‫ﰲ مجال رقابة الدستورية‬
‫والتوافق مع اﳌعاهدات‬ ‫– وبعد مصادقة البرﳌان‪،‬‬
‫– وبعد اﻷخذ بقرار اﳌـحكمة الدستورية‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٣‬تـ ـخـ ـط ـ ـر اﳌ ـ ـحـ ـكـ ـمـ ـة الدستورية ﰲ إطار رقابة‬
‫دسـ ـتوري ـ ـة اﳌـ ـعـ ـاهـ ـدات واﻻتـ ـفـ ـاقـ ـات واﻻتـفاقيات والقوانﲔ‬ ‫يصدر القانون العضوي اﻵتي نصه ‪:‬‬
‫واﻷوام ـ ـر والـ ـت ـن ـظ ـي ـمات‪ ،‬وت ـواف ـق القوانﲔ والتنظيمات مع‬ ‫الباب اﻷول‬
‫اﳌع ـاه ـدات‪ ،‬م ـن ق ـب ـل ج ـه ـات اﻹخطار‪ ،‬ﲟوجب رسالة إخطار‬
‫أحكام عامة‬
‫معللة‪ ،‬مرفقة بالنص موضوع اﻹخطار‪.‬‬
‫اﳌاّدة اﻷوﱃ ‪ :‬يـ ـح ـ ـدد هـ ـ ـذا ال ـ ـقـ ـانـ ـون الـ ـعـ ـض ـ ـوي إجـ ـراءات‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤‬ت ـت ـقّيد اﳌـ ـح ـك ـم ـة الدسـ ـتوري ـ ـة أثـ ـنـ ـاء دراس ـتها‬ ‫وك ـ ـيـ ـف ـ ـي ـ ـات اﻹخ ـ ـط ـ ـار واﻹح ـ ـالـ ـ ـة اﳌـ ـت ـب ـعـ ـة أمـ ـ ـام اﳌـ ـ ـ ـحكـ ـمـ ـة‬
‫حك ـ ـما أو ع ـ ـدة أحـ ـك ـام‪ ،‬ب ـالن ـص اﳌخـ ـط ـرة بـ ـه‪ ،‬وﻻ ي ـم ـك ـنها أن‬ ‫الدستورية‪ ،‬طبقا ﻷحكام اﳌادة ‪ 196‬من الدستور‪.‬‬
‫تتصدى ﻷحكام أخرى ﰲ أي نص آخر لم تخطر بشأنه‪ ،‬حتى‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢‬يـ ـق ـ ـص ـ ـد‪ ،‬ﰲ مـ ـفـ ـهـ ـوم هـ ـذا ال ـق ـانون العضوي‪ ،‬ﲟا‬
‫ﰲ حالة وجود ارتباط مباشر بينهما وبﲔ اﻷحكام موضوع‬
‫يأتي ‪:‬‬
‫اﻹخطار‪.‬‬
‫‪ –١‬إخطار اﳌـحكمة الدستورية ‪ :‬إخطارها ﰲ مجال ‪:‬‬
‫إذا قـ ـررت اﳌ ـ ـح ـك ـم ـة ال ـدس ـت ـوريـ ـة عـدم دستورية اﻷحكام‬
‫التـ ـي ُأخـ ـطـ ـ ـرت بـ ـها‪ ،‬وت ـرتـ ـب عـ ـﲆ ف ـص ـل ـها ع ـن ب ـق ـي ـة النـ ـص‬ ‫– دستورية اﳌعاهدات واﻻتفاقات واﻻتفاقيات والقوانﲔ‬
‫ما يمس ُبنيته كاملة‪ ،‬يعاد النص إﱃ اﳉهة اﳌخطرة‪.‬‬ ‫واﻷوامر والتنظيمات‪،‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٥‬ي ـ ـت ـ ـم إخـ ـطـ ـ ـار اﳌـ ـحـ ـكـ ـمـ ـة الـ ـدسـ ـت ـ ـوري ـ ـة بـ ـشـ ـأن‬ ‫– توافق القوانﲔ والتنظيمات مع اﳌعاهدات‪،‬‬
‫دستورية التـنظيمات من قبل جهات اﻹخطار‪ ،‬طبق ـا ﻷحكام‬ ‫– مطابقة القوانﲔ العضوية للدستور‪،‬‬
‫اﳌادة ‪) 19٠‬الـفـق ـرة ‪ (3‬مـن ال ـدسـتور‪ ،‬خ ـﻼل شه ـر م ـن ت ـاري ـخ‬
‫– مطابقة النظام الداخﲇ لكل من غرفتي البرﳌان للدستور‪،‬‬
‫نشرها‪.‬‬
‫– اﳋﻼفات التي قد ﲢدث بﲔ السلطات الدستورية‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6‬ي ـت ـم إخ ـط ـار اﳌ ـ ـح ـكم ـة الدسـ ـت ـوريـ ـة م ـن ق ـب ـل‬
‫– تفسير حكم أو عدة أحكام دستورية‪.‬‬
‫رئيس اﳉمهورية‪ ،‬بشأن دستورية اﻷوامر‪ ،‬طبقا ﻷحكام‬
‫اﳌادة ‪) 1٤2‬الفقرة ‪ (2‬من الدستور‪ ،‬وتفصل فيها ﰲ أجل‬ ‫‪ –٢‬اﻹحـ ـ ـ ـالة اﳌـ ـ ـتـ ـبـ ـعـ ـة أمـ ـام اﳌ ـ ـحـ ـكـ ـم ـة الدسـ ـتوريـ ـ ـة ‪:‬‬
‫أقصاه عشرة )‪ (1٠‬أيام من تاريخ إخطارها‪.‬‬ ‫إخـ ـطـ ـارها ب ـ ـال ـ ـدفـ ـع بـ ـعـ ـدم الـ ـدسـ ـتـ ـوري ـة بـ ـنـ ـاء عﲆ إح ـالة من‬
‫اﳌـحكمة العليا أو مجلس الدولة‪ ،‬حسب اﳊالة‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 7‬عـ ـن ـدما تخطـ ـر اﳌـ ـحـ ـك ـم ـة الدسـ ـتـ ـورية من قبل‬
‫النواب أو أعضاء مجلس اﻷمة‪ ،‬طبقا للمادة ‪) 193‬الفقرة ‪(2‬‬ ‫‪ –٣‬جهات اﻹخطار ‪:‬‬
‫من الدستور‪ ،‬يجب أن ترفق رسالة اﻹخطار بنسخة من‬ ‫أ– طبقا ﻷحكام اﳌادة ‪) ١٩٣‬الفقرة اﻷوﱃ( من الدستور ‪:‬‬
‫اﳌعاهدة أو اﻻتفاق أو اﻻتفاقية أو القانون أو النظام موضوع‬
‫– رئيس اﳉمهورية‪،‬‬
‫اﻹخـ ـطـ ـار‪ ،‬وبـ ـقـ ـائ ـم ـة أسـ ـمـ ـاء وألـ ـقـ ـاب وتـ ـوقـي ـعات أصحاب‬
‫اﻹخطار‪.‬‬ ‫– رئيس مجلس اﻷمة‪،‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٨‬عـ ـن ـدما ت ـس ـج ـل اﳌـحـ ـكـ ـمـة الدستورية أكثر من‬ ‫– رئيس اﳌجلس الشعبي الوطني‪،‬‬
‫إخطار ﰲ نفس اﳌوضوع‪ ،‬تصدر قرارا واحـدا ب ـشأنها جميعا‪.‬‬ ‫– الوزير اﻷول أو رئيس اﳊكومة‪ ،‬حسب اﳊالة‪.‬‬
‫‪ ٢‬محّرم عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪9‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٥١‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٣١‬يوليو سنة ‪ ٢٠٢٢‬م‬

‫يـ ـم ـكـ ـن أن يـ ـث ـار ه ـ ـذا الـ ـدفـ ـع ﻷول مـ ـرة ﰲ اﻻس ـت ـئ ـ ـ ـنـ ـاف‬ ‫الفصل الثاني‬
‫أو الطعن بالنقض‪.‬‬
‫ﰲ مجال رقابة مطابقة القوانﲔ العضوية‬
‫إذا ﲤـ ـت إثـ ـارة الـ ـدفـ ـع بـ ـع ـ ـدم الدسـ ـتـ ـوريـة‪ ،‬أثـ ـنـ ـاء التحقيق‬
‫والنظام الداخﲇ لكل من غرفتي البرﳌان للّدستور‬
‫القضائي‪ ،‬تنظر فيه غرفة اﻻتهام‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩‬يخطر رئيس اﳉمهورية اﳌـحكمة الدستورية‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١6‬ي ـــ م ــ ك ــ ن إ ث ا ر ة ا ل د ف ع ب ع د م ا ل د س ت و ر ي ة أ م ا م‬
‫ط ـ ـبـ ـق ـ ـا ﻷحـ ـكـ ـام اﳌ ـ ـادة ‪) 19٠‬الـ ـفـ ـقـ ـرة ‪ (٥‬مـ ـن ال ـدسـ ـتور‪ ،‬بشأن‬
‫م ح ـــ ك ـــ م ـــ ة ا ﳉ ـ ن ا ي ا ت ا ﻻ ب ت د ا ئ ي ة و أ م ا م م ح ك م ة ا ﳉ ن ا ي ا ت‬
‫مطابقة القوانﲔ العضوية للدستور‪ ،‬ﲟوجب رسالة مرفقة‬
‫اﻻستئنافية‪.‬‬
‫بنص القانون العضوي موضوع اﻹخطار‪.‬‬
‫تنظر محكمة اﳉنايات ﰲ الدفع بعدم الدستورية قبل‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٠‬يخطر رئيس اﳉمهورية اﳌـحكمة الدستورية‬
‫فتح باب اﳌناقشة‪.‬‬
‫بـ ـشـ ـأن مـ ـطـ ـاب ـق ـة الن ـظ ـام الداخـ ـﲇ ل ـك ـل م ـن غـ ـرف ـتي البرﳌان‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١7‬ﻻ يـ ـمـ ـك ـ ـن أن يـ ـثـ ـار ال ـ ـدف ـ ـع بـ ـعـ ـ ـدم ال ـدسـتورية‪،‬‬ ‫للّدستور‪ ،‬طبقا للمادة ‪) 19٠‬الفقرة ‪ (6‬من الدستور‪ ،‬ﲟوجب‬
‫تلقائيا‪ ،‬من طرف قاضي اﳊكم وقاضي النيابة العامة أو‬ ‫رسالة مرفقة بالنص موضوع اﻹخطار‪.‬‬
‫محافظة الدولة‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫غير أنه‪ ،‬يمكن قضاة النيابة العامة أو محافظة الدولة‪،‬‬
‫إجراءات وكيفيات اﻹخطار ﰲ مجال اﳋﻼفات بﲔ‬
‫بن ـ ـ ـاء عـ ـ ـﲆ ط ـ ـل ـ ـب اﳌ ـ ـ ـحـ ـكـ ـمـ ـة الـ ـدس ـتورية‪ ،‬تقدﱘ مﻼحظات‬
‫السلطات الدستورية وتفسير اﻷحكام الدستورية‬
‫كتابية حول الدفع بعدم الدستورية‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١٨‬مـ ـع مـ ـراعـ ـاة اﻷح ـكـ ـام اﳌ ـنـصوص عليها ﰲ هذا‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١١‬ﰲ حال حدوث خﻼف بﲔ السلطات الدستورية‪،‬‬

‫ال ـق ـان ـون ال ـعضوي‪ ،‬ت ـط ـب ـق أح ـكـام قـانـون اﻹجـراءات اﳌدنـيـة‬ ‫ط ـ ـبـ ـقـ ـا للمادة ‪) 192‬الفقرة اﻷوﱃ( من الدستور‪ ،‬يمكن إخطار‬

‫واﻹدارية وقانون اﻹجراءات اﳉزائية أمام اﳉهات القضائية‬ ‫اﳌـ ـحـ ـكـ ـ ـمـ ـة الـ ـدسـ ـت ـوريـ ـة ب ـش ـأنـ ـه‪ ،‬مـ ـن ق ـب ـل جـ ـهـات اﻹخطار‪،‬‬

‫التي يثار أمامها الدفع بعدم الدستورية‪.‬‬ ‫ﲟوجب رسالة معللة‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٢‬تـ ـفـ ـصـ ـل اﳌـ ـحكم ـة ال ـدستورية ﰲ اﳋﻼف بﲔ‬
‫السلطات الدستورية‪ ،‬ﲟوجب قرار‪ ،‬ﰲ أجل أقصاه ثﻼثون‬
‫شروط وكيفيات ﳑارسة الدفع بعدم الدستورية‬
‫)‪ (3٠‬يوما من تاريخ إخطارها‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٩‬ي ـق ـدم الدفـ ـع ب ـعدم الدسـتورية‪ ،‬ﲢت طائلة عدم‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٣‬إذا أخطرت اﳌـحكمة الدستورية حول تفسير‬
‫القبول‪ ،‬ﲟذكرة مكتوبة ومنفصلة ومعللة‪.‬‬
‫حكم أو عدة أحكام دستورية‪ ،‬طبقا للمادة ‪) 192‬الفقرة ‪ (2‬من‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٠‬تـ ـ ـفـ ـص ـل اﳉـه ـة القـ ـضـائـيـة اﳌ ـث ـار أمـامـهـا الـ ـدفـع‪،‬‬ ‫ما من‬
‫الدسـ ـتـ ـور‪ ،‬فـ ـإنـ ـها ت ـص ـدر رأيـها ﰲ أجل ثﻼثﲔ )‪ (3٠‬يو ً‬
‫ف ــــ و ر ا ‪ ،‬و ﲟ ـــ و ج ـــ ب ق ــ ر ا ر م س ب ب ‪ ،‬ﰲ إ ر س ا ل ا ل د ف ع ب ع ــ د م‬ ‫تاريخ إخطارها‪.‬‬
‫الـ ـدست ـوري ـة إﱃ اﳌـحك ـم ـة ال ـع ـل ـي ـا أو م ـج ـلس الـدولـة‪ ،‬حسب‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٤‬يمكن‪ ،‬بطلب من رئيس اﳉمهورية‪ ،‬تخفيض‬
‫اﳊالة‪ ،‬بعد استطﻼع رأي النيابة العامة أو محافظة الدولة‪.‬‬
‫اﻷجل اﳌذكور ﰲ اﳌادتﲔ ‪ 12‬و‪ 13‬أعﻼه‪ ،‬إﱃ عشرة )‪ (1٠‬أيام‬
‫إذا كانت تشكيلة اﳉهة القضائية تضم مساعدين غير‬
‫ﰲ حالة وجود طارئ‪ ،‬طبقا ﻷحكام اﳌادة ‪ 19٤‬من الدستور‪.‬‬
‫قضاة‪ ،‬تفصل دون حضورهم‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢١‬ي ـ ـتـ ـم إرسـ ـ ـال الـ ـ ـدفـ ـع بـ ـعـ ـ ـدم ال ـ ـدسـ ـتـ ـوري ـ ـة إﱃ‬
‫اﳌـحـ ـكـ ـمـ ـة العـ ـلـ ـيـ ـا أو مـ ـجـ ـل ـ ـس الـ ـدول ـ ـة‪ ،‬حـ ـسـ ـب اﳊ ـالة‪ ،‬إذا ﰎ‬ ‫إجراءات وكيفيات اﻹخطار عن طريق اﻹحالة‬

‫استيفاء الشروط اﻵتية ‪:‬‬ ‫اﳌتبعة ﰲ مجال الدفع بعدم الدستورية‬

‫– أن ي ـ ـتـ ـوقـ ـ ـف ع ـ ـ ـﲆ اﳊـ ـك ـ ـم التـ ـش ـ ـريـ ـعـ ـي أو الـ ـت ـن ـظـ ـيـمي‬ ‫الفصل اﻷول‬
‫اﳌعترض عليه مآل النزاع أو أن يشكل أساس اﳌتابعة‪،‬‬
‫أحكام عامة‬
‫ﻻ يكون اﳊكم التشريعي أو التنظيمي اﳌعترض عليه‬
‫–أ ّ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٥‬يم ـك ـن إثـ ـارة الـ ـدفـ ـع بعدم الدستورية‪ ،‬من قبل‬
‫قد سبق التصريح ﲟطابقته للدستور من طرف اﳌجلس‬
‫أحد أطراف الدعوى‪ ،‬أمام اﳉهات القضائية التابعة للنظام‬
‫الدستوري أو اﳌـحكمة الدستورية‪ ،‬باستثناء حال تغير‬
‫القـ ـض ـ ـائي الـ ـع ـ ـادي أو اﳉـ ـهـ ـات ال ـق ـضـ ـائـ ـي ـة الت ـاب ـع ـة للن ـظـ ـام‬
‫الظروف‪،‬‬
‫القضائي اﻹداري‪ ،‬طبقا ﻷحكام اﳌادة ‪) 19٥‬الفقرة اﻷوﱃ( من‬
‫– أن يتسم الوجه اﳌثار باﳉدية‪.‬‬ ‫الدستور‪.‬‬
‫‪ ٢‬محّرم عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٥١‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪10‬‬
‫‪ ٣١‬يوليو سنة ‪ ٢٠٢٢‬م‬

‫غير أنه‪ ،‬ﻻ يتم إرجاء الفصل من طرف اﳌـحكمة العليا أو‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢٢‬يـ ـمـ ـكن كـ ـل ش ـخـ ـص ذي م ـصلحة أن يتدخل ﰲ‬
‫ما‬
‫مجلس الدولة‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬عندما يكون اﳌعني محرو ً‬ ‫إجراء الدفع بعدم الدستورية‪ ،‬أمام اﳉهة القضائية اﳌعنية‪،‬‬
‫من اﳊرية بسبب الدعوى‪ ،‬أو عندما تهدف هذه اﻷخيرة إﱃ‬ ‫بتقدﱘ مذكرة مكتوبة منفصلة ومعللة وفقا ﻷحكام اﳌادتﲔ‬
‫وضع حد للحرمان من اﳊرية‪ ،‬ما لم يعترض اﳌعني عﲆ‬ ‫‪ 19‬و‪ 21‬من هذا القانون العضوي‪ ،‬قبل إصدار اﳉهة القضائية‬
‫ذلك‪ ،‬أو إذا كان القانون يلزمهما بالفصل ﰲ أجل محدد أو‬ ‫قرارها ﰲ إرسال الدفع بعدم الدستورية‪ .‬وﰲ حالة قبـول‬
‫عﲆ سبيل اﻻستعجال‪.‬‬ ‫طلبه‪ ،‬يخضع الطﹽرف اﳌتدخل لنفس اﻹجراءات التي تخضع‬
‫لها اﻷطراف‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٨‬إذا كانت الدعوى ذات طابع مدني‪ ،‬تتم إعادة‬
‫السير ﰲ الدعوى‪ ،‬وفقا ﻷحكام قانون اﻹجراءات اﳌدنية‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢٣‬يوجه قرار إرسال الدفع بعدم الدستورية مع‬
‫عرائض اﻷطراف ومذكراتهم إﱃ اﳌـحكمة العليا أو مجلس‬
‫واﻹدارية‪ ،‬ﲟجرد التوصل بقرار اﳌـحكمة الدستورية‪.‬‬
‫الدولة‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬خﻼل عشرة )‪ (1٠‬أيام من صدوره‪،‬‬
‫وتتم إعادة السير ﰲ الدعوى العمومية بسعي من النيابة‬ ‫ويبّلغ إﱃ اﻷطراف‪ ،‬وﻻ يكون قابﻼ ﻷي طعن‪.‬‬
‫العامة‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٤‬ي ـ ـبـ ـ ـّلغ قـ ـ ـرار رفـ ـ ـ ـض إرسـ ـ ـال الـ ـ ـدف ـ ـ ـع بـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـدم‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الدستورية إﱃ اﻷطراف‪ ،‬من قبل أمانة الضبط‪ ،‬ﰲ أجل‬
‫أقصاه ثﻼثة )‪ (3‬أيام من تاريخ صدوره‪ ،‬وﻻ يمكن أن يكون‬
‫اﻷحكام اﳌطبقة أمام اﳌـحكمة العليا ومجلس الدولة‬
‫مـ ـحـ ـل اع ـت ـراض إّﻻ ﲟن ـاسب ـة ال ـط ـع ـن ضد ال ـق ـرار ال ـف ـاصل ﰲ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٩‬يـ ـسـ ـت ـط ـل ـع ال ـرئيـ ـس اﻷول لل ـمـحـ ـ ـكمـ ـة العـ ـ ـلـ ـ ـيا‬ ‫ال ـ ـن ـ ـزاع أو ﰲ ج ـ ـزء م ـ ـن ـ ـه‪ ،‬وي ـ ـجب أن ي ـ ـق ـ ـدم ﲟوجب م ـ ـذك ـ ـرة‬
‫أو رئـيس مـجـلس الـدولـة‪ ،‬فور تلقي قرار إرسال الدفع بعدم‬ ‫مكتوبة ومنفصلة ومعللة‪.‬‬
‫الدستورية اﳌنصوص عليه ﰲ اﳌادة ‪ 23‬من هذا القانون‬ ‫ﰲ حالة عدم إرسال الدفع بعدم الدستورية إﱃ اﳌـحكمة‬
‫العضوي‪ ،‬رأي النائب العام أو محافظ الدولة‪.‬‬ ‫العـ ـ ـل ـ ـيا أو مـ ـ ـج ـ ـلـ ـ ـس الـ ـ ـدولـ ـ ـة‪ ،‬ح ـ ـس ـ ـب اﳊ ـ ـال ـ ـة‪ ،‬تـواصل اﳉهة‬
‫يقدم النائب العام لدى اﳌـحكمة العليا أو محافظ الدولة‬ ‫القضائية الفصل ﰲ النزاع‪.‬‬
‫لدى مـ ـجـ ـل ـ ـس الـ ـدولة‪ ،‬التمـ ـاسـ ـاتـ ـه ﰲ أجـ ـل أق ـصاه خمسة )‪(٥‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢٥‬ﰲ حالة إرسال الدفع بعدم الدستورية‪ ،‬ترجئ‬
‫أيام‪.‬‬ ‫اﳉهة القضائية الفصل ﰲ النزاع إﱃ غاية توصلها بقرار‬
‫اﳌـحكمة العليا أو مجلس الدولة أو اﳌـحكمة الدستورية‬
‫يتم ﲤكﲔ اﻷطراف من تقدﱘ مﻼحظاتهم اﳌكتوبة‪.‬‬
‫عند إحالة الدفع إليها‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٣٠‬ت ـف ـصـ ـل اﳌ ـ ـح ـك ـم ـة العـ ـل ـيا أو مـ ـجـ ـلـ ـس الـ ـدولة‪،‬‬
‫غير أنه‪ ،‬ﻻ يترتب عﲆ ذلك وقف سير التحق ـي ـق‪ ،‬ويمكن‬
‫حسب اﳊالة‪ ،‬ﰲ إحالة الدفع بعدم الدستورية إﱃ اﳌـحكمة‬
‫اﳉهة القضائية أخذ التدابير اﳌؤقتة أو التحفظية الﻼزمة‪.‬‬
‫الدس ـت ـوريـ ـة ﰲ أج ـ ـل ش ـهـ ـري ـن )‪ ،(2‬اب ـت ـداء م ـن تـاريخ استﻼم‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢6‬ﻻ ترجئ اﳉـ ـه ـ ـة القض ـائيـ ـة الفـ ـصـل ﰲ الدعوى‬
‫قرار إرسال الدفع بعدم الدستورية اﳌذكور ﰲ اﳌادة ‪ 23‬من‬
‫عندما يكون الشخص محروما من اﳊرية بسبب الدعوى أو‬
‫هذا القانون العضوي‪.‬‬
‫عندما تهدف هذه اﻷخيرة إﱃ وضع حد للحرمان من اﳊرية‪،‬‬
‫وتتم اﻹحالة إذا ﰎ استيفاء الشروط القانونية اﳌنصوص‬ ‫ما لم يعترض اﳌعني عﲆ ذلك‪.‬‬
‫عليها ﰲ اﳌادة ‪ 21‬من هذا القانون العضوي‪.‬‬
‫كما ﻻ ترجئ اﳉهة القضائية الفصل ﰲ الدعوى‪ ،‬عندما‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٣١‬ع ـ ـنـ ـدمـ ـا يـ ـثـ ـار ال ـ ـدفـ ـع بـ ـع ـ ـدم الـ ـدسـ ـتـ ـورية أمام‬ ‫ينص القانون عﲆ وجوب الفصل ﰲ أجل محدد أو عﲆ‬
‫اﳌـ ـحـ ـك ـم ـة العـ ـلـ ـيا أو م ـج ـل ـس الـ ـدول ـة م ـبـاشرة‪ ،‬تفصل اﳉهة‬ ‫سبيل اﻻستعجال‪.‬‬
‫الق ـ ـضـ ـائ ـيـ ـة اﳌ ـع ـن ـي ـة‪ ،‬ع ـﲆ س ـب ـي ـل اﻷول ـوي ـة ﰲ إحـ ـالـته عﲆ‬ ‫إذا فصلت اﳉهة القضائية اﻻبتدائية دون انتظار ﰲ القرار‬
‫اﳌـحكمة الدستورية‪ ،‬ضمن اﻷجل اﳌنصوص عليه ﰲ اﳌادة‬ ‫اﳌت ـع ـلق بالـ ـدف ـع ب ـعـ ـدم ال ـدس ـت ـوري ـة وﰎ اسـ ـت ـئ ـن ـاف حكمها‪،‬‬
‫‪ 3٠‬أعﻼه‪.‬‬ ‫ﻻ ﰲ اﳊاﻻت اﳌنصوص‬
‫ترجئ جهة اﻻستئناف الفصل فيه‪ ،‬إ ّ‬
‫عليها ﰲ الفقرتﲔ السابقتﲔ‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٣٢‬يصدر قرار اﳌـحكمة العليا أو مجلس الدولة‪،‬‬
‫حسب اﳊالة‪ ،‬بتشكيلة يرأسها رئيس كل جهة قضائية‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢7‬إذا ﰎ ت ـ ـق ـ ـدﱘ ط ـ ـع ـ ـن بـ ـالـ ـن ـقـ ـض وك ـ ـان ق ـ ـض ـ ـاة‬
‫وعند تعذر ذلك يرأسها نائب الرئيس وتتشكل من رئيس‬ ‫اﳌوضوع قد فصلوا ﰲ القضية دون انتظار قرار اﳌـحكمة‬
‫الغـ ـرفـ ـة اﳌـ ـعـ ـن ـي ـة وث ـ ـﻼثـ ـة )‪ (3‬مـ ـس ـت ـشـ ـاريـ ـن يعينهم‪ ،‬حسب‬ ‫العليا أو مجلس الدولة أو قرار اﳌـحكمة الدستورية عند‬
‫اﳊ ـ ـالـ ـة‪ ،‬الـ ـرئـ ـيـ ـس اﻷول لل ـم ـحـ ـك ـم ـة العـ ـليـا أو رئيس مجلس‬ ‫إحالة الدفع إليها‪ ،‬يتم إرجاء الفصل ﰲ الطعن بالنقض إﱃ‬
‫الدولة‪.‬‬ ‫غاية الفصل ﰲ الدفع بعدم الدستورية‪.‬‬
‫‪ ٢‬محّرم عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪11‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٥١‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٣١‬يوليو سنة ‪ ٢٠٢٢‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٣٩‬يـ ـم ـكـ ـن كـ ـل ش ـخ ـص ذي مـصلحة أن يتدخل ﰲ‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٣٣‬ي ـ ـرسـ ـ ـل إﱃ اﳌـ ـ ـحـ ـكـ ـم ـ ـة ال ـ ـدس ـ ـت ـ ـوريـ ـ ـة الـ ـقرار‬
‫إجـ ـراء الـ ـدفـ ـع ب ـع ـدم ال ـدست ـوري ـة أم ـام اﳌـحكـمـة الـدستـورية‪،‬‬ ‫اﳌسـ ـبـ ـب للمـحـ ـك ـمـ ـة العـ ـلـيا أو مجلس الدولة‪ ،‬حسب اﳊالة‪،‬‬
‫ﲟذكرة مكتوبة ومعللة وفقا ﻷحكام اﳌادة ‪ 21‬من هذا القانون‬ ‫مرفقا ﲟذكرات وعرائض اﻷطراف‪.‬‬
‫العضوي وذلك قبل وضع الدفع ﰲ اﳌداولة‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٣٤‬عند إحالة الدفع بعدم الدستورية إﱃ اﳌـحكمة‬
‫وﰲ حالة قبـول طلبه‪ ،‬يخضع ال ﹽ‬
‫طرف اﳌتدخل لنفس‬ ‫الدستورية‪ ،‬يتعﲔ عﲆ اﳌـحكمة العليا أو مجلس الدولة‪،‬‬
‫اﻹجراءات التي تخضع لها اﻷطراف‪.‬‬ ‫حسب اﳊالة‪ ،‬إرجاء الفصل إﱃ حﲔ البت ﰲ الدفع بعدم‬
‫ﻻ إذا كان اﳌعني محروما من اﳊرية بسبب‬
‫الدستورية‪ ،‬إ ّ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٠‬ت ـك ـون ج ـل ـسـات اﳌ ـحـكـمة الـدستورية علـنـية‪،‬‬
‫الدعوى‪ ،‬أو عندما تهدف هذه اﻷخيرة إﱃ وضع حد للحرمان‬
‫ﻻ فـي اﳊـاﻻت اﻻستـثـنـائيـة اﳌـ ـحددة ﰲ النظ ـام ال ـذي يـحـدد‬
‫إ ّ‬
‫من اﳊـ ـري ـ ـة‪ ،‬م ـا ل ـ ـم ي ـع ـت ـرض اﳌـ ـعـ ـن ـي ع ـ ـﲆ ذلك‪ ،‬أو إذا ك ـ ـان ـا‬
‫قواعد عملها‪.‬‬
‫م ـلـ ـزمـ ـﲔ ق ـ ـانـ ـونا ب ـالفـ ـصـ ـل ﰲ أج ـ ـل مـ ـح ـ ـدد أو عـ ـ ـﲆ س ـ ـب ـ ـيل‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤١‬يتم ﲤكﲔ ﳑثل اﳊكومة واﻷطراف‪ ،‬اﳌمثلﲔ‬ ‫اﻻستعجال‪.‬‬
‫م ـن ق ـب ـل م ـح ـام ـي ـه ـم‪ ،‬م ـن ت ـق ـدﱘ م ـﻼحـظـاتـهـم وجـاهـيـا‪ ،‬أمـام‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٣٥‬يتم إعﻼم اﳉهة القضائية التي أرسلت الدفع‬
‫اﳌـحكمة الدستورية‪.‬‬
‫بعدم الدستورية بقرار اﳌـحكمة العليا أو مجلس الدولة‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٢‬ﻻ يؤثر انقضاء الدعوى التي ﲤت ﲟناسبتها‬ ‫حسب اﳊالة‪ ،‬التي تتوﱃ تبليغ اﻷطراف ﰲ أجل عشرة )‪(1٠‬‬
‫إثارة الدفع بعدم الدستورية‪ ،‬ﻷي سبب كان‪ ،‬عﲆ الفصل ﰲ‬ ‫أيام من تاريخ صدوره‪.‬‬
‫ال ـ ـدف ـ ـع بـ ـعـ ـدم الـ ـدستـ ـوريـ ـة الـ ـذي ﲤت إحـ ـالـ ـتـ ـه عﲆ اﳌـحكمة‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٣6‬ﰲ حالة عدم فصل اﳌـحكمة العليا أو مجلس‬
‫الدستورية‪.‬‬ ‫الدولة‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬ﰲ اﻷجل اﳌنصوص عليه ﰲ اﳌادة ‪3٠‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٣‬تفـ ـصـ ـل اﳌـحـ ـكـ ـمـ ـة الدسـ ـت ـوريـة ﰲ الدفع بعدم‬ ‫أعﻼه‪ ،‬يحال الدفع بعدم الدستورية‪ ،‬تلقائيا‪ ،‬إﱃ اﳌـحكمة‬
‫الدسـ ـتـ ـوريـ ـة ﰲ اﻵج ـ ـال وبالكيفيات اﳌنصوص عليها ﰲ‬ ‫الدستورية‪.‬‬
‫اﳌادة ‪) 19٥‬الفقرة ‪ (2‬من الدستور‪.‬‬ ‫تسري عﲆ اﻹحالة التلقائية نفس اﻷحكام اﳌطبقة عﲆ‬
‫اﻹحالة العادية اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون العضوي‪.‬‬
‫يبلغ قرار اﳌـحكمة الدستورية إﱃ رئيس اﳉمهورية‪،‬‬
‫ورئيس مجلس اﻷمة‪ ،‬ورئيس اﳌجلس الشعبي الوطني‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٣7‬ﰲ ح ـــ ا ل ــ ة ر ف ض ا ﳌ ـ ح ك م ة ا ل ع ل ي ا أ و م ج ل س‬
‫وإﱃ الوزير اﻷول أو رئيس اﳊكومة‪ ،‬حسب اﳊالة‪.‬‬ ‫ا ل د و ل ة ‪ ،‬ح س ب اﳊالة‪ ،‬إحالة الدفع بعدم الدستورية عﲆ‬
‫اﳌـحكمة الدستورية‪ ،‬تستلم هذه اﻷخيرة نسخة من قرارها‬
‫كما يبلغ قرار اﳌـحكمة الدستورية إﱃ اﳌـحكمة العليا أو‬
‫معلﻼ‪.‬‬
‫مجلس الدولة‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬ﻹعﻼم اﳉهة القضائية التي‬
‫أثير أمامها الدفع بعدم الدستورية‪.‬‬ ‫ترسل اﳌـحكمة العليا أو مجلس الدولة‪ ،‬حسب اﳊالة‪،‬‬
‫الـ ـق ـرار اﳌتضم ـن رفض إح ـال ـة ال ـدف ـع ب ـع ـدم ال ـدست ـوري ـة إﱃ‬
‫ينشر قرار اﳌـحكمة الدستورية ﰲ اﳉريدة الرسمية‬
‫اﳉهة القضائية التي أثير أمامها الدفع‪ ،‬التي تتوﱃ تبليغه‬
‫للجمهورية اﳉزائرية الديمقراطية الشعبية‪.‬‬
‫ﰲ أجل ﻻ يتجاوز خمسة )‪ (٥‬أيام إﱃ أطراف القضية‪ ،‬قصد‬
‫الباب اﳋامس‬ ‫اتخاذ اﻹجراءات القانونية اﳌﻼئمة‪.‬‬

‫أحكام ختامية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫بقة أمام اﳌـحكمة الدستورية‬


‫اﻷحكام اﳌط ّ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٤‬تـ ـلـ ـغـ ـى أحـ ـك ـ ـام القـ ـانـ ـون العـ ـضـ ـ ـوي رقـ ـم ‪16-18‬‬
‫اﳌ ـؤرخ فـي ‪ 22‬ذي الـحجـة عـ ـام ‪ 1٤39‬اﳌ ـوافـ ـق ‪ 2‬سـبتـمـب ـر‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٣٨‬تعلم اﳌـحكمة الدستورية رئيس اﳉمهورية‪،‬‬
‫سـنة ‪ 2٠18‬الذي يـح ـ ـدد شـ ـ ـروط وك ـ ـيـ ـفـ ـيـ ـات ت ـ ـطـ ـب ـي ـق الـ ـدف ـع‬ ‫فور توصلها بقرار إحالة الدفع بعدم الدستورية‪ ،‬الصادر عن‬
‫بعدم الدستورية‪.‬‬ ‫اﳌـحكمة العليا أو مجلس الدولة‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬طبقا ﻷحكام‬
‫اﳌادة ‪ 19٥‬من الدستور‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٥‬يـ ـن ـش ـ ـر هـ ـ ـذا ال ـ ـقـ ـان ـ ـون ال ـ ـع ـ ـضوي ﰲ اﳉريـدة‬
‫الّرسمّية للجمهورّية اﳉزائرّية الّديمقراطّية الّشعبّية‪.‬‬ ‫كما تعلم رئيس مجلس اﻷمة ورئيس اﳌجلس الشعبي‬
‫الوطني والوزير اﻷول أو رئيس اﳊكومة‪ ،‬حسب اﳊالة‪،‬‬
‫جة عام ‪ 1٤٤3‬اﳌوافق ‪ 2٥‬يوليو‬
‫حّرر باﳉزائر ﰲ ‪ 26‬ذي اﳊ ّ‬ ‫بـ ـق ـ ـرار اﻹحـ ـالـ ـة مـ ـرف ـق ـا ب ـعـ ـرائـ ـض ومـ ـذكـرات اﻷطراف‪ ،‬الذين‬
‫سنة ‪.2٠22‬‬
‫يمكنهم إبداء مﻼحظاتهم للمـحكمة الدستورية حول الدفع‬
‫عبد اﳌجيد تبون‬ ‫بعدم الدستورية اﳌعروض عليها‪.‬‬

You might also like