‫منهج الكتابة‬

‫هل نحن أمام منهجية خاصة أم األمر يخضع للقواعد التي تحكم الكتابة القانونية عموما؟‬
‫كما سنبين الحقا فإن منهجية التعليق على قرار قضائي تخضع لنفس القواعد التي تنبني عيها الكتابة‬
‫‪:‬القانونية عموما‪ ،‬والتي يمكن إيجازها في ما يلي‬
‫فهم وتحديد الموضوع؛ ‪1-‬‬
‫البحث ع عناصر اإلجابة؛ ‪2-‬‬
‫بناء التصميم؛ ‪3-‬‬
‫‪ :‬التحرير ‪4-‬‬
‫مراحل التعليق على قرار قضائي‬
‫‪:‬عرض الوقائع‬
‫‪.‬الوقائع هي مجموع األحداث التي أدت إلى نشوب النزاع بين الطرفين ولجوء أحدهما للقضاء‬
‫‪:‬ينبغي التعامل معها بحذر وفق ما يلي‬
‫عرض وقائع النزاع بشكل جد مركز وفي نفس الوقت يعطينا صورة واضحة عن مالبسات الملف؛ –‬
‫االقتصار على الوقائع المؤثرة والمنتجة والتي لها عالقة مباشرة بالمشكل القانوني المطروح والحل –‬
‫الذي توصلت إليه الهيئة القضائية واستبعاد الوقائع غير المؤثرة؛‬
‫احترام التسلسل الزمني للوقائع دون افتراض وقائع لم تذكر؛ –‬
‫‪:‬مشتمالت البطاقة التقنية‬
‫‪:‬إجراءات الدعوى‬
‫وهي مختلف المراحل القضائية التي مر بها النزاع عبر درجات التقاضي إلى حين صدور القرار‬
‫موضوع التعليق‬
‫مثال‪ :‬قرار لمحكمة النقض‬
‫المرحلة االبتدائية‪ :‬المدينة‪ /‬التاريخ –‬
‫منطوق الحكم‬
‫الحجج‬
‫المرحلة االسثئنافية‪ :‬المدينة‪ /‬التاريخ‪-‬‬
‫المنطوق‬
‫الحجج‬
‫مرحلة النقض‪:‬الغرفة‪ /‬التاريخ‬
 ‫المنطوق‬
‫الحجج‬
‫‪:‬طلبات األطراف ودفوعاتهم‬
‫وهي ما استند إليه األطراف من طلبات وادعاءات ودفوعات وذلك بعد تكييفها وتحديد األحكام‬
‫القانونية التي تطق عليها‬
‫‪:‬أمثله‬
‫‪:‬طلبات األطراف يتم التعرف عليها بالعبارات التالية‬
‫”حيث يرمي الطلب“‬
‫”…حيث إن حاصل طلب المدعي هو“‬
‫‪:‬دفوعات األطراف يتم التعرف عليها بالعبارات التالية‬
‫”‪..‬حيث دفع الطرف ب ”‬
‫”…حيث تمسك الطرف ب ”‬
‫”حيث يعيب الطاعن عن الحكم‪ /‬القرار المطعون فيه“‬
‫‪:‬المشكل القانوني المطروح‬
‫تعني صياغة المشكل القانوني االنتقال بالنزاع من إطاره المادي المحسوس إلى إطاره القانوني المجرد‬
‫أي البحث عن الموضوع القانوني الذي يؤطر وقانع النزاع والمعلومات التي يوفرها هذا الموضوع‬
‫لنستطيع حل النزاع؛‬
‫المشكل القانوني قد ال يظهر بشكل واضح في الحكم أو القرار وإنما يستنبط من دفوعات األطراف ومن‬
‫‪.‬الحل القانوني الذي توصلت إليه المحكمة أو من تضارب إدعاءات األطراف وتضادها‬
‫‪:‬تعتبر النقطة الفاصلة في عملية التعليق والتي تتحكم في ماله‬
‫النجاح في التعليق أو الفشل‬
‫‪:‬مضمون الحكم أو القرار‬
‫وهو ما قضت به المحكمة في الطلبات المعروضة عليها وهل استجابت لطلبات األطراف أم قضت بعدم‬
‫‪.‬قبولها أو برفضها‬
‫تعليل الحكم أو القرار؛‬
‫وهي االعتبارات الواقعية والقانونية التي تبرر الحكم الصادر عن المحكمة والدوافع التي دفعت إلى‬
‫اختيار الحل القانوني الوارد في المنطوق دون‬
‫غيره‬
‫‪:‬أمثلة لعبارات تساعد المعلق استخالص تعليل المحكمة‬
 ‫وحيت إن الثابت من وثائق الملف‬
‫…وحيث إن الراجح فقها وقضاء‬
‫…لكن حيث إن االجتهاد القضائي‬
‫…حيث صح ما عابه الطاعن‬
‫مرحلة التعليق‬
‫بعد إعداد البطاقة التقنية يأتي دور التعليق على الحكم وفي هذا الصدد يتطلب األمر إتباع الخطوات‬
‫‪:‬التالية‬
‫‪:‬أوال‪ :‬المقدمة‬
‫وتعد بمثابة خالصة مركزة لما تم التوصل إليه في المرحلة السابقة حيث يتم تقديم الحكم أو القرار وسرد‬
‫الوقائع واإلجراءات وطلبات ودفوعات األطراف تم تنتهي بطرح المشكل القانوني بطريقة موجزه‬
‫كمدخل إلى صلب الموضوع‪ .‬لتعليقه ويعلن عنه‬
‫وفي نهاية المقدمة يقوم المعلق بوضع تصميم‬
‫‪:‬ثانيا‪ -‬العرض أو المتن أو المناقشة‬
‫‪:‬ويتكون من خطوات ثالث‬
‫بيان موقف القانون المغربي من المشكل القانوني المطروح في القرار موضوع التحليل عير ‪1-‬‬
‫‪.‬استحضار ما تم دراسته من معلومات نظرية في المدرج بخصوص المشكل المطروح في القرار‬
‫البحث في الحل الذي أعطاه القرار للمشكل القانوني ومدى مطابقة هدا الحل لموقف المشرع الذي ‪2-‬‬
‫‪.‬سبق بيانه في الخطوة األولى‬
‫‪.‬تنجز هذه الخطوة عبر مرحلتين‬
‫الرجوع إلى النازلة إلعادة تكييفها وإنزال حكم القانون على حسب منظور واجتهاد المعلق ومقارنة ما‬
‫توصل إليه المعلق بما انتهى إليه القرار من حيث اختيار النص القانوني األنسب وحسن تحصيل حكمه‬
‫‪.‬على دلك التكييف‬
‫‪3-‬‬
‫‪:‬ثالثا‪-‬الخاتمة‬
‫ليس هناك ما يلزم الطالب بختم تعليقه‪ ،‬غير أنه‪ ،‬مع ذلك‪ ،‬يمكن أن يضع خاتمة يضمنها أهم الخالصات‬
‫واالستنتاجات التي انتهى إليها من خالل مناقشته للمسألة القانونية التي يثير ها الحكم أو القرار موضوع‬
‫التعليق‬
‫‪.‬‬