Philo Bac Sciences 2016 Principale Correction

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 8

‫امتحان الباكالوريا لدورة ‪ :2016‬االختبار واإلصالح – الشعب العلمية والتقنية –‬

‫القسم ّ‬
‫األول‪:‬‬
‫ّ‬
‫ضمنيات هذا القول‪.‬‬ ‫خيا"‪ .‬أكشف عن إحدى‬ ‫‪ )1‬التمرين ّ‬
‫األول ‪" :‬كلما كان الفعل عاقال‪ ،‬كان فعال ّ‬
‫ّ‬
‫المنهج‪.‬‬ ‫ّ‬
‫اإلنجاز‬ ‫ي‬ ‫التمش‬
‫ي‬
‫‪ )1‬يتضمن القول إقرارا بالتالزم ّبي العقل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ )1‬فهم الموقف المعلن يف القول‬
‫والخي‪ ،‬فعىل قدر ما تستجيب أفعالنا‬‫ّ‬
‫خية‪.‬‬‫ّ‬
‫ألوامر العقل تكو ّ‬

‫‪ )2‬تطلب التعليمة الكشف عن إحدى‬ ‫‪ )2‬فهم المطلوب يف التعليمة‪.‬‬


‫ضمنيات القول والمقصود بالضمنيات‬
‫ّ‬ ‫يفيضه القول من ّ‬ ‫ما ر‬
‫أوليات تشكل‬
‫ّ‬
‫شط إمكان صحته أي ما يسلم القول‬
‫(ضمن)‪.‬‬
‫ي‬ ‫بصحته بشكل ّاو يل‬

‫‪ )3‬يمكن القول إن‪:‬‬ ‫‪ )3‬تحديد المطلوب‪.‬‬


‫ّ‬
‫الخي ليس قيمة خيية (أو)‬ ‫‪ّ -‬‬
‫معايي‬
‫ّ‬ ‫الخي ال يتحدد وفق‬‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫اجتماعية (او)‬
‫ر‬
‫األخالف يتحدد منطق العقل‬
‫ي‬ ‫‪ -‬الفعل‬
‫ال وفق منطق االنفعاالت والرغبات‬
‫(أو)‬
‫الخي قيمة كونية تتعال عما هو‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫نفع‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪© Copyright Raqmedia.com ___________________________________________ For more visit: www.raqmedia.com‬‬


‫ّ‬
‫الثان‪ " :‬إن معرفة الذات تتحقق عي اآلخر"‪ ،‬حدد مفهوم اآلخر يف سياق هذا القول‪.‬‬
‫التمرين ي‬
‫ّ‬
‫اإلنجاز‬ ‫المنهج‬
‫ي‬ ‫التمش‬
‫ي‬
‫ط ّبي‬ ‫‪ )1‬يتضمن القول عالقة تالزم ش ي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1‬فهم الموقف المعلن يف القول‬
‫معرفة من ناحية واألخر من ناحية‬
‫ثانية‪ ،‬بحيث ليس يمكن للمرء معرفة‬
‫ّ‬
‫حقيقة ذاته ووعيه بها اال من خالل‬
‫االخر‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ )2‬فهم المطلوب يف التعليمة‪.‬‬
‫سياف‬
‫ي‬ ‫‪ )2‬تحديد داللة المفهوم عىل نحو‬
‫ّ‬
‫تعن تقديم داللة جاهزة او معجمية‬ ‫ال ي‬
‫بل يجب تحديد داللة "اآلخر" ضمن‬
‫الن ينشئها القول ّبي معرفة‬ ‫ر‬
‫العالقة ي‬
‫وبي االخر‪.‬‬‫الذات ّ‬

‫‪ – )3‬استبعاد أن ُيحيل اآلخر عىل معن‬ ‫‪ )3‬تحديد المطلوب‪.‬‬


‫ّ‬
‫العرض‪.‬‬ ‫العائق أو‬
‫ي‬
‫‪ -‬تحديد داللة اآلخر باعتباره شط‬
‫تعي بوصفه‬ ‫ّ‬
‫معرفة الذات بذاتها سواء ّ‬
‫ذاتا أخرى او عالما او جسدا او بنية‬
‫يقتض تجربة‬
‫ي‬ ‫إدراك‪....‬وان ذلك‬
‫معيشة يف العالم ضمنها يكون اآلخر‬
‫وع الذات بذاتها‪.‬‬
‫ضوريا ليتحقق ي‬

‫‪© Copyright Raqmedia.com ___________________________________________ For more visit: www.raqmedia.com‬‬


‫ّ‬
‫المهام‪.‬‬ ‫التمرين الثالث‪ :‬النص ‪+‬‬
‫ّ‬
‫النص‪.‬‬ ‫‪ )1‬المهمة األول‪ :‬صغ إشكالية‬
‫اإلنجاز‬ ‫ّ‬
‫المنهجية‬ ‫التمشيات‬
‫‪ )1‬يسع النص إل اإلجابة عن سؤال‪ :‬هل‬ ‫ّ‬
‫النص‪.‬‬ ‫‪ )1‬تحديد السؤال الذي يجيب عليه‬
‫عالم شوط‬‫ّ‬ ‫يضمن نظام سيادي‬
‫ي‬
‫ه شوط تحقق‬ ‫المواطنة العالمية ؟ وما ي‬
‫هذه المواطنة؟‬
‫ر‬
‫‪ )2‬أطروحة النص ‪ :‬تشيط المواطنة إنتماء‬ ‫‪ )2‬تحديد األطروحة المدعومة واألطروحة‬
‫الفرد إل بلد محدد‪ ،‬فيه تتحدد حقوقه‬ ‫المدحوضة‪.‬‬
‫وواجباته‪.‬‬
‫العالم‬
‫ي‬ ‫األطروحة المستبعدة‪ :‬النظام السيادي‬
‫ضمان لشوط المواطنة‪.‬‬

‫‪ )3‬إمكانية أول‪ :‬هل يمكن للمرء أن يكون‬ ‫‪ )3‬إنجاز المطلوب‪ :‬صياغة اإلشكالية‪.‬‬
‫مواطنا عالميا دون ان يكون مواطنا يف‬
‫ّ‬
‫بلده؟ وهل يحق لنا اعتبار المواطن‬
‫ّ‬
‫وبأي‬ ‫معي؟‬‫ّ‬
‫العالم بديال للمواطن بإقليم ّ‬
‫ي‬
‫العالم إل‬
‫ي‬ ‫السيادي‬ ‫النظام‬ ‫يستحيل‬ ‫معن‬
‫مجال للقضاء عىل المواطنة ذاتها؟‬
‫إمكانية ثانية‪:‬ما المواطنة؟ هل يمكن لإلنسان أن‬
‫ّ‬
‫سيادية تحكم‬ ‫ظل وجود ّ‬
‫قوة‬ ‫يحقق مواطنته ف ّ‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫األرض بأشها أم ان المواطنة تشيط االنتماء إل‬
‫معي؟ وبأي معن يمثل النظام السيادي‬ ‫ّ‬
‫بلد ّ‬
‫العالم نهاية كل مواطنة؟‬
‫ي‬

‫ّ‬
‫النص‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ )2‬المهمة الثانية‪ :‬قدم ش ّ‬
‫طي من شوط المواطنة حسب‬
‫اإلنجاز‬ ‫ّ‬
‫المنهجية‬ ‫التمشيات‬
‫‪ )1‬أنظر المهمة األول‪.‬‬ ‫‪ )1‬ضبط األطروحة المدعومة بوصفها مرىم‬
‫الحجاج‪.‬‬
‫ّ‬
‫عالم"‬ ‫‪ - )2‬لفظ مواطن يف عالقته بلفظ "‬ ‫‪ )2‬رصد المفاهيم المركزية للنص يف سياق‬
‫ي‬
‫من جهة وبلفظ "بلده" من جهة ثانية‪.‬‬ ‫مسار الحجاج‪.‬‬
‫‪ -‬لفظ "األرض" يف عالقته بلفظ‬
‫ّ‬
‫والتنوع"‬ ‫"التعدد‬
‫عالم" يف عالقته‬
‫ي‬ ‫‪ -‬لفظ "نظام سيادي‬
‫معي‪".‬‬‫ّ‬
‫بلفظ "إقليم ّ‬

‫‪© Copyright Raqmedia.com ___________________________________________ For more visit: www.raqmedia.com‬‬


‫تشيط االنتماء إل بلد ما‪.‬‬ ‫‪ – )3‬المواطنة ر‬ ‫‪ )3‬إنجاز المهمة‪.‬‬
‫‪ -‬المواطنة ال تحدد باالنتماء إل جماعة‬
‫ّ‬
‫جنسية‪.‬‬ ‫عالمية او إل إنسانية بال‬
‫مقينة بالدولة‪/‬األمة ذات‬ ‫‪ -‬المواطنة ر‬
‫معي‪.‬‬‫ّ‬
‫السيادة عىل إقليم ّ‬
‫االعياف للفرد بجملة‬ ‫ر‬ ‫تفيض‬ ‫‪ -‬المواطنة ر‬
‫من الحقوق ومطالبته بجملة من‬
‫الواجبات تتحد وفق عقد ّبي األفراد‬
‫معي‬‫ّ‬
‫وف عالقة بحدود إقليم ّ‬ ‫من جهة ي‬
‫من جهة أخرى‪.‬‬

‫عالم هو أبعد من أن يكون شطا مسبقا لمواطنة‬


‫ي‬ ‫‪ )4‬المهمة الثالثة‪ " :‬إن وضع نظام سيادي‬
‫ّ‬
‫مدعمة لهذا الموقف‪.‬‬ ‫ّ‬
‫عالمية" قدم حجة‬
‫اإلنجاز‬ ‫التمشيات المنهجية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النص‪.‬‬
‫‪ – )1‬المواطنة العالمية ليست مقدمة عىل‬ ‫‪ )1‬تحديد نظام الحجاج يف‬
‫ّ‬
‫المحلية‪.‬‬ ‫المواطنة‬
‫‪ -‬خطورة القوة السيادية العالمية‬
‫المحتكرة للعنف يف غياب من يراقبها‪.‬‬
‫تلع خصوصية التنوع‬ ‫‪ -‬السيادة العالمية ي‬
‫والتعدد يف مستوى الدول واألقاليم‪.‬‬
‫‪ -‬المواطنة تتحدد بعالقة ّبي الحق‬
‫ّ‬
‫معي‪.‬‬
‫والواجب ضمن حدود بلد ّ‬
‫يعي عن نهاية‬ ‫‪ – )2‬النظام السيادي العالم ّ‬ ‫‪ )2‬إنجاز المهمة‪.‬‬
‫ي‬
‫كل حياة سياسية متعارف عليها وال معن‬
‫للمواطنة خارج هذه الحياة السياسية‪.‬‬
‫نف لوجود‬ ‫العالم ي‬
‫ي‬ ‫‪ -‬النظام السيادي‬
‫نف‬ ‫ّ‬
‫نظم سيادية محلية وهو بذلك ي‬ ‫ّ‬
‫لحق الشعوب يف السيادة عىل ذاتها‬
‫لإلعياف بحقوق‬ ‫ر‬ ‫وبالتال ال معن‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫المواطن ف ّ‬
‫ظل عدم االعياف بحق‬ ‫ي‬
‫شعبه يف السيادة عىل نفسه‪.‬‬

‫‪© Copyright Raqmedia.com ___________________________________________ For more visit: www.raqmedia.com‬‬


‫الثان‪:‬‬
‫القسم ي‬
‫ّ‬
‫‪ )1‬السؤال األول‪ :‬هل يف اختالف البش ما يغذي الرصاع بينهم؟‬
‫التحضيي‪/‬التخطيط‬
‫ّ‬ ‫العمل‬ ‫التحضيي‪ /‬التفكيك‬
‫ّ‬ ‫العمل‬
‫وتعيي المطلوب‪:‬‬‫ّ‬ ‫‪ )1‬فهم صيغة السؤال‬
‫‪ ‬مرحلة بناء المشكل‪:‬‬ ‫يفيض سؤال الموضوع أن االختالف‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬التمهيد‪ :‬باالنطالق من واقع الرصاع‬ ‫ّبي البش امر واقع (أعراق‪ ،‬ثقافات‪)...‬‬
‫الذي يحكم عالقة االنسان باإلنسان‬ ‫‪ -‬ومطلوبه البحث فيم إذا كان هذا‬
‫مساع التوحيد‬ ‫والذي ّ‬
‫يتم رغم‬ ‫والتنوع يف الخصوصيات‬ ‫ّ‬ ‫التعدد‬
‫ي‬
‫وتمجيد الكونية‪.‬‬ ‫لتناىم أشكال الرصاع‬
‫ي‬ ‫والهويات سببا‬
‫‪ -‬اإلشكالية‪:‬‬ ‫بينهم‪.‬‬
‫إمكانية أول‪ :‬إذا كان االختالف ّبي البش واقعا‪،‬‬ ‫‪ )2‬قراءة مفاهيم السؤال وتحديد الدالالت‪.‬‬
‫يعمق هذا ضورة عالقات الرصاع بينهم؟ أال‬ ‫فهل ّ‬ ‫‪ -‬مفهوم االختالف ّبي البش‪ :‬اعتبار‬
‫ّ‬
‫يمكن لالختالف ان يكون أساس لقاء مثمر يغذي‬ ‫االختالف ّبي البش عىل مستوى‬
‫ه شوط إمكان ذلك؟‬ ‫التعايش؟ وما ي‬ ‫مطلب‬ ‫وتعيي هذا‬
‫ّ‬ ‫األفراد او الجماعات‬
‫ّ‬
‫إمكانية ثانية‪ :‬بأي معن يكون االختالف ّبي البش‬ ‫ر‬
‫االختالف بوصفه تعددا وكية يف‬
‫عامل تناحر بينهم؟ وما السبيل عىل تحويل‬ ‫مستوى االنتماءات العرقية والهويات‬
‫االختالف من مير للرصاع إل أساس للوحدة؟‬ ‫الحضارية ومختلف مظاهر الرأسمال‬
‫وهل يمكننا أن نفهم الوحدة ال عىل معن التماثل‬ ‫الرمزي للشعوب‪.‬‬
‫بل عىل معن وحدة ر‬
‫الكية؟‬ ‫‪ -‬مفهوم الرصاع‪ُ :‬يؤخذ الرصاع هنا‬
‫بوصفه تباينا يقود إل الصدام والذي‬
‫‪ ‬بلورة الموقف من المشكل المطروح‪.‬‬ ‫يتخذ ضوبا مختلفة مثل االنغالق‬
‫‪ )1‬لحظة أول‪ :‬بيان أسس القول بأن‬ ‫والحذر من المختلف أو الهيمنة عليه‬
‫االختالف يغذي الرصاع‪.‬‬ ‫تدميه‪.‬‬
‫والسع إل إقصائه أو ّ‬
‫ي‬
‫‪ -‬تحديد داللة االختالف عىل معن‬ ‫‪ )3‬بلورة اإلشكالية ولحظات المعالجة‪.‬‬
‫ر‬
‫والكية‬ ‫التنوع والتعدد‬ ‫وذلك بالتساؤل عن أثر االختالفات ّبي البش عىل‬
‫‪ -‬بيان تجليات االختالف عىل مستوى‬ ‫واقع العالقة بينهم‪.‬‬
‫الجنس والعرق والقيم والمعتقدات‪.‬‬ ‫‪ -‬البحث يف وجه اعتبار االختالف مدعاة‬
‫سوغات القول بأن االختالف‬ ‫‪ -‬بيان م ّ‬ ‫للرصاع ( الشوط والمظاهر)‬
‫ّ‬
‫مغذ للرصاع‪ :‬المركزية الثقافية‪،‬‬ ‫‪ -‬البحث يف وجه اعتبار االختالف عامل‬
‫التعصب وما يمكن أن يقودا إليه من‬ ‫ّ‬ ‫توحيد ال ضاع‪.‬‬
‫رفض لآلخر وقتله‪.‬‬
‫‪ )2‬لحظة ثانية‪ :‬بيان ان االختالف عامل إثراء‬
‫ال تغذية للرصاع‪.‬‬
‫‪ -‬تجاوز منطق المركزية الثقافية‬
‫والمفاضلة ّبي الثقافات‪.‬‬
‫‪ -‬التأكيد عىل قيمة االختالف بما هو‬
‫النوع لإلنسان‪.‬‬
‫ي‬ ‫سمة الوجود‬

‫‪© Copyright Raqmedia.com ___________________________________________ For more visit: www.raqmedia.com‬‬


‫وف قدرتها عىل‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬الثقة يف الهوية الثقافية ي‬
‫التفاعل مع اآلخر‪.‬‬
‫‪ -‬التأكيد عىل قيمة الحوار بديال للعنف‪.‬‬
‫‪ -‬النظر إل االختالفات ال عىل أنها‬
‫فروقات يجب القضاء عليها بل‬
‫بوصفها تنوعات إبداعية‪.‬‬
‫النهان‬
‫ي‬ ‫‪ )3‬لحظة ثالثة‪ :‬استخالص الموقف‬
‫وبيان قيمته‪.‬‬
‫تثمي واقع االختالف كشط لتحقيق‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫إنسانية اإلنسان‪.‬‬
‫االعياف باالختالف بما‬‫ر‬ ‫‪ -‬اإلقرار بقيمة‬
‫هو أساس عالقات التسامح واالندماج‪.‬‬
‫تنف الوحدة وان‬ ‫ر‬
‫‪ -‬اإلقرار بأن الكية ال ي‬
‫االختالف يفرض تحويل الرصاع من‬
‫ر‬
‫تصادم للخصوصيات إل ضاع مشيك‬
‫من أجل سالم دائم‪.‬‬

‫‪© Copyright Raqmedia.com ___________________________________________ For more visit: www.raqmedia.com‬‬


‫تخىل العلم عن الحقيقة؟‪.‬‬
‫ي‬ ‫يفض إل‬
‫ي‬ ‫الثان‪ :‬هل يف اعتبار النماذج إهماال للواقع ما‬
‫‪ )2‬السؤال ي‬
‫التحضيي‪/‬التخطيط‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العمل‬ ‫التحضيي‪/‬التفكيك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫العمل‬
‫وتعيي المطلوب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ )1‬فهم صيغة السؤال‬
‫‪ ‬مرحلة بناء المشكل‪:‬‬ ‫يفيض السؤال ان النمذجة ليست إخبارا عن‬ ‫ر‬
‫‪ -‬التمهيد‪ :‬تييل المشكل ضمن‬ ‫الواقع وال وصفا لحقيقة ما يحدث فيه‪ ،‬ليطرح‬
‫ر‬ ‫بعد ذلك مهمة البحث يف إمكان وجود عالقة‬
‫الن يشهدها العلم عىل‬ ‫التحوالت ي‬
‫مستوى مفاهيمه و مناهجه ومبادئه‬ ‫فض) ّبي اعتبار النمذجة إهماال‬ ‫ي‬ ‫لزوم ( هل ُي‬
‫ّ‬
‫وما انتىه اليه ذلك من مراجعات‬ ‫بتخىل العلم عن الحقيقة‬‫ي‬ ‫وبي الحكم‬ ‫للواقع ّ‬
‫ابستمولوجية‪.‬‬ ‫وذلك عىل أساس التسليم بالربط ّبي الواقع‬
‫‪ -‬اإلشكالية‪:‬‬ ‫والحقيقة‪.‬‬
‫إمكانية أول‪:‬بأي معن تقوم النمذجة عىل إهمال‬ ‫‪ )2‬قراءة مفاهيم السؤال وتحديد الدالالت‪.‬‬
‫تخىل العلم عن‬ ‫الواقع؟ وهل يف ذلك ما يفيد‬ ‫مبسطا لواقع‬ ‫‪ -‬النموذج‪ :‬بوصفه تمثال ّ‬
‫ي‬
‫طلب الحقيقة؟ أم هو غعادة بناء لمفهومها‬ ‫بهدف فهمه والتحكم فيه‪ ،‬ولما كان‬
‫ومعاييها؟‬
‫ّ‬ ‫كذلك فإنه يقوم عىل تمثيل األنساق‬
‫ّ‬
‫إمكانية ثانية‪ :‬أي عالقة ّبي النمذجة العلمية‬ ‫الطبيعية واالصطناعية بطريقة إبداعية‬
‫والواقع؟ وإذا اعتينا أن النماذج تتغافل عن‬ ‫اسياتيجيا‬‫ال تدع تطابقها مع الواقع ( ر‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫يشع للتظي عىل عالقة‬ ‫الواقع‪ ،‬فهل ف هذا ما ّ‬ ‫اإلهمال)‪.‬‬
‫ي‬
‫النمذجة بمطلب الحقيقة؟ وهل يفيد هذا‬ ‫‪ -‬الواقع بوصفه بناء عقليا ال معىط‬
‫التظي الدعوة إل الزهد يف الحقيقة؟‬ ‫واقعيا‪.‬‬
‫‪ ‬بلورة الموقف من المشكل‪:‬‬ ‫‪ -‬الحقيقة باعتبارها مطلب العقالنية‬
‫‪ )1‬لحظة أول‪ :‬بيان أسس القول بأن إهمال‬ ‫العلمية يف سعيها إل إنتاج معرفة‬
‫ّ‬ ‫موضوعية‪ّ ،‬‬
‫كونية‪.‬‬
‫التخىل عن طلب‬ ‫ي‬ ‫النماذج للواقع يفيد‬
‫الحقيقة‪.‬‬ ‫‪ )3‬بلورة اإلشكالية ولحظات المعالجة‪.‬‬
‫‪ ‬الوقوف عند مظاهر اإلهمال‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا سلمنا بأن النمذجة‪ ،‬كصيغة‬
‫ه مسار‬ ‫‪ -‬تحديد داللة النمذجة بما ي‬ ‫متقدمة يف إنتاج المعرفة العلمية‬
‫إنتاج النماذجن بوصفها تمثالت تطلب‬ ‫‪،‬إهمال للواقع عىل أساس ما يتسم به‬
‫فهم الواقع‬ ‫العلم من تجريد يف مسار إنتاجه‬
‫يتعي كبحث‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬تحديد داللة اإلهمال بما هو فعل‬ ‫للحقيقة ‪ ،‬فإن المشكل ّ‬
‫قصدي‪ ،‬ينجزه المنمذج يف عالقة‬ ‫يف مدى وفاء العلم يف صيغته‬
‫بالواقع ضمن خطة ومشوع‪.‬‬ ‫المتقدمة لمطلبه أي الحقيقة‪.‬‬
‫‪ -‬تأكيد أن آليات النمذجة تستند إل‬ ‫بتخىل العلم عن‬
‫ي‬ ‫ا) ميرات القول‬
‫االخيال والتبسيط‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الحقيقة عىل أساس إهماله للواقع‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز أن النماذج ليست اكتشافا لواقع‬ ‫ب) النمذجة كصياغة جديدة لميلة‬
‫ه بناء لواقع‪.‬‬ ‫معىط‪ ،‬بل ي‬ ‫الحقيقة العلمية ضمن بنية جديدة‬
‫‪ -‬بيان أن النمذجة ال تطلب اكتشاف‬ ‫العلم‪.‬‬
‫ي‬ ‫للعقل‬
‫ّ‬
‫الحقيقة‪ ،‬أو أنها تعلن تخليها عن‬

‫‪© Copyright Raqmedia.com ___________________________________________ For more visit: www.raqmedia.com‬‬


‫ه حكم مطابق للواقع‬ ‫الحقيقة بما ي‬
‫اليقي‪.‬‬
‫ونهان ّ‬‫ي‬
‫‪ )2‬لحظة ثانية‪ :‬بيان أن النمذجة ليست تخليا‬
‫ه مراجعة لمفهومها‬ ‫عن الحقيقة‪ ،‬بل ي‬
‫وميلتها‪.‬‬
‫‪ -‬استبدال الحقيقة المطلقة والنهائية‬
‫بالحقيقة المفتوحة‪ ،‬بالنظر إل مرونة‬
‫النماذج يف عالقة بالسياق من جهة‬
‫التداول من جهة ثانية‪.‬‬
‫ي‬ ‫وببعدها‬
‫‪ -‬االنتقال من الحقيقة القائمة عىل‬
‫االكتشاف والمطابقة إل الحقيقة بما‬
‫ه بناء والقائمة عىل معيار المالءمة‬ ‫ي‬
‫والصالحية‪.‬‬
‫‪ -‬النمذجة معرفة موجهة نحو الفعل‬
‫والحقيقة ليست سوى الفعل نفسه‪.‬‬
‫النهان‬
‫ي‬ ‫‪ )3‬لحظة ثالثة‪ :‬استخالص الموقف‬
‫وبيان قيمته‪.‬‬
‫ه فهم من‬ ‫‪ -‬تأكيد قيمة النماذج بما ي‬
‫اجل الفعل‪.‬‬
‫‪ -‬بيان أن مشكل النمذجة ال يكمن يف‬
‫تخليها عن الحقيقة من عدمه فحسب‬
‫وإنما يف المسؤولية األخالقية للمنمذج‪،‬‬
‫العلم‬
‫ي‬ ‫بالنظر إل التداخل ما ّبي‬
‫والسياس واالقتصادي‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ -‬بيان ان النمذجة ومن خالل قطعها مع‬
‫براديغم االكتشاف ومعيار المطابقة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للتطور‬ ‫مكنت العلم من آفاق جديدة‬
‫ّ‬
‫الريبية‪.‬‬ ‫‪،‬دون حمل ذلك عىل معن‬

‫‪© Copyright Raqmedia.com ___________________________________________ For more visit: www.raqmedia.com‬‬

You might also like