Meriem

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫األستاذة ‪ :‬سلطاني مريم‬ ‫المستوى ‪ :‬سنة ثالثة آداب و فلسفة‬

‫مقــــال عـــــوامل اكتســــاب الـــعادة‬

‫طرح المشكلة ‪:‬‬


‫إن اإلنسان بطبيعته كائن مرن ‪ ،‬يستطيع تكييف تصرفاته حسب مقتضيات البيئة‪ ،‬وهو ما ييسر عليه عملية‬
‫التأقلم مع وسطه الذي يعيش فيه‪ ،‬وقد يلجأ في ذلك إلى السلوك االعتيادي‪ ،‬وإذا كانت العادة وظيفة وآلية من‬
‫اآلليات التي يستعين بها اإلنسان من أجل التكيف مع بيئتيه الطبيعية واالجتماعية وما تقتضيانه‪ ،‬فإن مشكلة‬
‫طبيعتها والعوامل المتحكمة في اكتسابها لم تكن محل اتفاق بين الفالسفة وعلماء النفس‪ ،‬حيث تعارضت‬
‫مواقفهم حولها‪ ،‬بين من يعتقد أنها سلوك ثابت ناتج عن التكرار واآللية‪ ،‬وبين من يعتبرها سلوك حيوي‬
‫موجه من طرف الفكر ‪ ،‬ولتهذيب هذا التناقض تتساءل‪:‬‬
‫‪-‬هل السلوك االعتيادي آلي محض أم أنه خاضع لتوجيه العقل والفكر ؟‬
‫‪-‬هل العادة وليدة التكرار ؟‬
‫‪-‬إذا كانت العادة آداء عمل ما بطريقة آلية‪ ،‬فهل في ذلك استبعاد لنشاط الفكر في اكتسابها وتكوينها ؟‬

‫االطروحة ‪ :‬العادة سلوك آلي مرتبط بالجسد ‪:‬‬


‫األنصار‪ :‬أكد على هذا الطرح كل من‪" :‬أرسطو"‪" ،‬ماك دوغال"‪" ،‬ويليام جيمس"‪" ،‬بافلوف"‪" ،‬واطسن"‬
‫و"ثورندايك "‪....‬‬
‫منطوق األطروحة‪ :‬منطلقين من فكرة مفادها أن العادة من حيث طبيعتها مجرد إعادة وتكرار ثابت لعمل من‬
‫األعمال‪ ،‬تؤدى بصفة نمطية وعلى وتيرة ثابتة ‪ ،‬وفي ترسيخها يكف تكرار السلوك بالطريقة ذاتها الحجج‬
‫لتبرير موقفهم استدلوا بما يلي‪:‬‬
‫يعتقد" أرسطو" أن العادة تكرار للفعل أو العمل‪ ،‬فيكفي أن نكرر أمر من األمور حتى يصبح يرسخ الفعل‬
‫ويثبته ويقويه‪ ،‬وبقدر ما يتكرر العمل عادة ‪ ،‬فالتكرار يصبح معتادا يؤدى بطريقة آلية أوتوماتيكية خالية من‬
‫الوعي‪ ،‬مثال ذلك‪ :‬حفظ قصيدة شعرية يتحقق من خالل تكرار قراءتها ‪ ،‬يقول "أرسطو " ‪ " :‬العادة وليدة‬
‫التكرار "‬
‫يرى أنصار "علم النفس الترابطي" أن العادة آلية محضة‪ ،‬إذ يؤكد " ماك دوغال" أنها مجموعة من اآلثار‬
‫المادية المنظمة المترابطة في الجهاز العصبي التي ترسخت بفضل مفعول التكرار‪ ،‬إذ أن الفعل بقدر ما‬
‫يكرر بقدر ما يترك آثار ويتعمق أكثر وهو ما يجعل آداءه سهال وآليا‪ .‬يقول "ماك دوغال "‪ ":‬العادة ليست‬
‫سوى مجموعة من اآلثار المترابطة على الجهاز العصبي"‬
‫‪ -‬تذهب "المدرسة السلوكية" وعلى رأسها " واطسن" أن السلوك االعتيادي يترسخ بالتكرار ويتقوى بمفعوله‬
‫‪ ،‬فهو يكتسب بفعل المنعكس الشرطي ومفاده أن اإلنسان يكتسب العادة (أو الحيوان =الغريزة عند الحيوان)‬
‫بفعل التكرار وهذا ما توضحه تجربة "بافلوف" على الكالب ‪ ،‬فتكوين العادات بطريقة االرتباط اإلشراطي‬
‫يرجع للعالم الفيزيولوجي "بافلوف"‪ ،‬الحظ أثناء تجاربه أن لعاب الكالب كان يسيل عند سماعها بعض‬
‫األصوات التي ارتبطت من قبل بالطعام كصوت الجرس ‪ ،‬والحظ أن اللعاب سال قبل وضع الطعام في الفم‬
‫بمجرد سماع صوت الجرس‬
‫إن التكرار ضروري بصورة عامة ويجب أن يستمر إلى أن يصدر العمل بدون جهد وسهولة تامة‪ ،‬فإذا ما‬
‫وخزنا يد شخص بإبرة فإننا نراه للمرة األولى يسحب يده فورا‪ ،‬ولكن عندا نكرر العملية مع قرع الجرس‪،‬‬
‫فإننا نالحظ الشخص يتعلم عادة جديدة وهي سحب يده عند سماع صوت الجرس‪.‬‬
‫المقصود باآللية زوال الشعور عن العادات التي نتعلمها وقيامنا بها بصورة أوتوماتيكية ال تفكير فيها وال‬
‫إرادة مثل المدخن يدخن بصورة ال شعورية إذا هو صادف العلبة ‪ ،‬يقول "جيمس "‪ " :‬العادة تترك أثر مادي‬
‫إذ أن لكل مثير(منبه) استجابة آلية"‬
‫أكد " واطسن " أن الطفل الذي يخاف طبيعيا من الصوت العالي المفاجئ والذي يقترن مع رؤية فأر أبيض‬
‫مثال‪ ،‬بمجرد سماع الصوت ورؤية الفأر األبيض في الوقت نفسه ‪ ،‬وبتكرار الموقف تتشكل لديه عادة الخوف‬
‫حتى عند رؤيته دون فكرة الصوت ‪ ،‬فينتقل خوفه من الصوت إلى الفأر ‪.‬‬
‫‪ -‬قد تتكون العادات بطريقة أقل بساطة تعرف ''بالمحاولة والخطأ"‪ ،‬من اكتشاف النفساني األمريكي"‬
‫ثورندايك"‪ ،‬تتخلص تجربته المأثورة في انه كان يضع قطا جائعا في قفص يسمى "صندوق المشكلة''‬
‫وتوضع بالقرب منه قطعة سمك وكان القفص مصنوع بطريقة خاصة بحيث يتمكن القط من فتح بابه‬
‫بالضغط على مزالج بداخله‪ ،‬كان القط يقوم بعدة محاوالت خاطئة وفاشلة لمدة طويلة‪ ،‬وبعد تكرار التجربة‬
‫عدة مرات كان ينجح في الضغط على المزالج عن طريق الصدفة‪ ،‬والحظ "ثورندايك" أن المحاوالت‬
‫الخاطئة بحكم التكرار تقل تدريجيا ‪ ،‬وحتى المدة الزمنية تقل ‪ ،‬وصار القط بمجرد ما يوضع في القفص يقوم‬
‫بالضغط على المزالج ليخرج الطعام وذلك بصورة آلية‪ .‬هذه التجربة تثبت أن العادة في اكتسابها قائمة على‬
‫التكرار ا دخل للفكر والقدرات العقلية في اكتسابها إذ باإلمكان أن تتعلم حتى الحيوانات عادات سلوكية بفعل‬
‫عامل التكرار‪ ،‬فهو األساس الذي تكتسب وتترسخ بواسطته عادة ما في سلوك اإلنسان‬

‫مناقشة ‪:‬‬
‫ال يمكن إنكار قيمة التكرار في اكتساب العادة‪ ،‬غير أن ذلك ال يبرر أنها وليدته فقطن فالتجربة تثبت أن‬
‫غياب االهتمام واإلرادة من أسباب الفشل في التعلم واكتساب عادة مهما كانت محاوالت التكرار‪ ،‬فالمريض‬
‫الذي يتجرع الدواء المر وهو كاره له‪ ،‬ال يصير لديه شرب الدواء عادة ‪ ،‬إذ يتمنى اليوم الذي يشفى فيه‬
‫ليكف عن شرب هذا الدواء‪ ،‬فضال عن ذلك فإن العادة ليست آلية محضة مجردة من الوعي والعمليات العقلية‬
‫ونشاط الفكر‪ .‬ثم إن أنصار هذا االتجاه ساووا بين اإلنسان واآلالت الميكانيكية‪ ،‬ألن فعل العادة تحكمه طبيعة‬
‫الحياة اإلنسانية ويدخل في تكوينه استعداد الفرد وقابليته في أن يتغير هو بنفسه‪ ،‬فضال عن ذلك فالقول أن‬
‫العادة فعل يتضاءل وينقص معه الوعي والشعور قول غير مؤسس‪ ،‬فاالنتباه واالهتمام يحرسان دائما فعل‬
‫العادة وإن كانت حراسة غير واضحة فالعادة يراقبها ضعف الوعي فهو يتدل لتصحيح مسارها وتوجيه‬
‫عجزها‪.‬‬
‫نقيض االطروحة ‪ :‬العادة سلوك ذهني مرتبط بالنفس‬
‫األنصار‪ :‬أكد على هذا الطرح كل من‪ :‬فون دير فيلت"‪" ،‬بيرلو"‪" ،‬رافسون ‪.....‬‬
‫منطوق نقيض األطروحة‪ :‬منطلقين من فكرة مفادها أن العادة ناتجة عن تدخل استعداد الكائن الحي في أن‬
‫يتغير هو بنفسه‪ ،‬فثمة نوع من المرونة تساهم في تكوين العادات مرتبطة بالميل واالهتمام وحضور الملكات‬
‫العقلية العليا‬
‫الحجج ‪ :‬برروا موقفهم بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬حسب العالم "فون دير "فيلت" فالذي يتعلم تنفيذ حركة ما‪ ،‬فإنه يعيدها بمقياس مخالف و موقع لنطاق‬
‫االستجابة األولى‪ ،‬فالعادة حسبه أنموذج في االستجابة وليست فقط سلسلة من الحركات المحددة‪ ،‬يقول‪" :‬إن‬
‫الحركة الجديدة ليست مجرد تجميع حركات قديمة ‪ ..‬إنها تحذف الحركات غير المجدية والزائدة‪ ،‬فهي تنظم‬
‫تبعا المدارات وإيقاعات أخرى '' بمعنى أن العادة حركة أصيلة ال تعاد فيها بوجه أو بآخر التخطيطات‬
‫األولى‪ ،‬فهي تتطلب إعادة تنظيم الحركات األولية تبعا لبنية الموضوع أو الموقف‪.‬‬
‫‪ -‬إن العادة حسب "بيرلو" قابلة للتغيير‪ ،‬تحوي في طياتها على بعض التغير والتقدم في الفعل‪ ،‬فالعازف على‬
‫آلة موسيقية عندما يكرر لحنا أو عزفا فإنه ال يعيده بصورة آلية وباتقان واحد‪ ،‬فقد يكون اإليقاع سريعا أو‬
‫بطيئا‪ ،‬وحتى في المشي تارة نمشي ببطئ وتارة باستعجال ‪ ،‬نقلل خطواتنا أو نوسعها‪.‬‬
‫‪ -‬إن العادة مرتبطة على الدوام بعملية انتخاب بين مجموعة من الحركات انتخاب يؤدي إلى اكتشاف الحركة‬
‫الناجحة واستبقاءها‪.‬‬
‫‪ -‬إنها صفة خاصة بالكائنات الحية في مقابل الثبات الذي هو صفة األجسام الجامدة‪ ،‬طالما حاولنا كما يقول‬
‫"أرسطو " ‪" :‬رمي الحجر في الهواء ألف مرة فإنه ال يصعد إليه (الهواء) دون قوة تدفعه" هذه المقولة تؤكد‬
‫على ثبات األجسام الجامدة حتى لو كررنا آالف المرات رفع الحجر لألعلى لن تصبح لديه عادة الصعود‬
‫بنفسه لألعلى دون وجود شخص يدفعه‪.‬‬
‫ليست العادة سلوكا آليا فالتكرار لوحده ليس له مفعول‪ ،‬فالمريض الذي تنقصه اإلرادة ويفتقر سلوكه اآللي‬
‫إلى الغاية المرجوة‪ ،‬فالمريض باألبراكسيا يبقى عاجزا عن أخذ ملعقة وحملها إلى فمه إذا طلبنا منه ذلك‪،‬‬
‫لكنه في مقدوره أن يقوم بهذا العمل أحسن قيام لو كان مدفوعا بدافع الجوع‪ ،‬فاإلرادة هي أساس تكون وتشكل‬
‫السلوكات االعتيادية‪ ،‬يقول "رافسون" ‪ " :‬العادة استعداد إلى تغير ما أحدثته في كائن ما‪ ،‬استمرار أو تكرار‬
‫هذا التغير بعينه"‪ ،‬فاإلنسان ال يتعلم بالتكرار وإنما بالبدء من جديد شرط االنتباه المستمر واإلرادة اليقظة(مثل‬
‫تعلم سياقة السيارة)‪ ،‬فاالنتباه يحرس دائما الفعل التعودي والعادة ليست خالية من الشعور وإنما هذا األخير‬
‫يعمل دور الرقيب عليها فلو أخطأنا أثناء الضرب على اآللة الكاتبة أو الكتابة على الكراس لشعرنا بخطئنا‬
‫وانتبهنا له‪ ،‬وإلى حركة أصابعنا حتى ال تخطئ مرة ثانية‪.‬‬
‫إن العامل اإلدراكي مهم في التعلم‪ ،‬وهذا ما أكدت عليه" الجشتالت" فإدراك مجموع يغير تماما إدراك‬
‫عناصره‪ ،‬إن الجزء فالكل غير الجزء وهو منفصل على الكل‪ ،‬فالنوطة في اللحن أو اللون في مجموعة‬
‫األلوان غير النوطة واللون مأخوذا في انفراد‪ ،‬بمعنى أن السلوك االعتيادي يتغير إدراكي له بتغير البنية أو‬
‫الشكل العام له‪ ،‬وهذا يدل على أنه مصحوب بالذاكرة واإلرادة وليس آلية خالصة وليد التكرار‪ ،‬فمثال التلميذ‬
‫الذي ترسخت بذهنه مقولة فلسفية ال يستطيع توظيفها إال بربطها بإطارها العام أو سياقها الذي وردت فيه ال‬
‫يفهمها إال من خالل االتجاه الفلسفي الذي جاءت في سياقه‪.‬‬

‫مناقشة ‪:‬‬
‫بالغ أنصار هذا االتجاه في رد العادة لفاعلية الذهن والنفس‪ ،‬حيث ركزوا أن العادة مصحوبة باالنتباه‬
‫والتركيز‪ ،‬وهذا التفسير يجعل من العادة واإلرادة شيء واحد ‪ ،‬باعتبار أن هذه األخيرة مصحوبة بنشاط‬
‫الفكر ( بالميول االنتباه ‪ ،‬التركيز)‪ ،‬لكن الواقع العلمي يثبت اختالف العادة عن اإلرادة ‪ ،‬ثم إنهم تجاهلوا البعد‬
‫المادي لها كونها حركات آلية خالية من الشعور‪ .‬ولو كانت العادة تحكمها حيوية الوعي فكيف نفسر الرتابة‬
‫والجمود والتحجر في السلوكات التعودية؟ ثم إنه قد يكنس اإلنسان عادات دون أن يكون لميله أو إلرادته أثر‬
‫كتعلم كتابة النصوص بواسطة لوحة المفاتيح ‪....‬‬

‫تركيب ‪:‬‬
‫كموقف تركيبي يمكن القول أن هناك عادات تأخذنا وعادات نأخذها‪ ،‬األولى تعرف بالعادات الروتينية وهي‬
‫عادات منفعلة ال تخضع لسلطان العقل تنجم عن آلية محضة وتجعلنا عبيد لها‪ ،‬والعادات المرتبطة‬
‫باالستعدادات التي تنطوي على تربية الجسم من طرف الفكر‪ ،‬تخضع لمراقة العقل تتحكم فيها الذاكرة‬
‫واإلرادة‪ ،‬فاألفعال التي هي من قبيل الروتين تنقلنا إلى مجال الغرائز والمنعكسات‪ ،‬أما األفعال التي هي من‬
‫قبيل العادة فهي أفعال نابعة من اإلرادة فأنا الذي أسوق سيارتي وليست سيارتي هي التي تقودني ‪ ،‬فالعادة‬
‫وليدة التكرار والوعي معا‪ ،‬فال يمكن اكتسابها مجرد التكرار ما لم يتم ذلك بواسطة العقل واالهتمام الذي‬
‫يوليه الشخص لمحاوالته أثناء قيامه بالسلوك‪ ،‬يقول عالم النفس الفرنسي "موريس برادين" ‪ ":‬المفارقة في‬
‫العادة أنها إبداع من آليات ويقول "االن "‪ ":‬العادة تمنح الجسم الرشاقة والسيولة‪ ،‬بخالف العادات الروتينية‬
‫فإن ميزتها الصالبة"‬

‫الخاتمة ‪:‬‬
‫نستنتج أخيرا أن اكتساب السلوك التعودي وتكوين العادات ال يرتبط بالتكرار لوحده‪ ،‬فهو عامل غير كاف ‪،‬‬
‫إذ ال بد من حضور الفاعليات العقلية والنفسية فهي ليست سلوك آلي محض‪ ،‬وال مجرد تكرار لحركات‬
‫روتينية بل سلوك خاضع لمراقبة العقل الذي يعدله ويوجهه حسب الضرورة‪ ،‬فالعادة تجمع بين تكرار الفعل‬
‫بطريقة آلية لتثبته وبين حيوية الوعي لتوجيه العادات والتحكم فيها‪ ،‬فهي تعود للجسم والعقل معا‪ ،‬كونها تبنى‬
‫عن طريق محصلة من الرغبة واإلرادة لتعطيها دفعة نحو تحقيقها وبلورتها إلى جملة من السلوكات التي‬
‫تهدف إلى التكيف مع مقتضيات العالم الخارجي ‪ ،‬وهذا ما يوضحه قول "بول غيوم " ‪ ":‬إن علم النفس ال‬
‫يجد صعوبة في استخالص شرطين في تكوين العادات وهما ‪ :‬من جهة مرات تكرار الفعل ومن جهة أخرى‬
‫االهتمام الذي يوليه الشخص لفشله وانجاحه" ويقول المفكر اللبناني "جميل صليبا "‪ " :‬العادة كيفية نفسانية‬
‫تحصل بتكرار فعل مصحوب بالوعي يولد في المرء بالتدريب والممارسة قدرة على آداء ماكان في بداية‬
‫األمر عاجزا عن آداءه"‬

You might also like