Professional Documents
Culture Documents
Hgug L HGSDHSD
Hgug L HGSDHSD
.تقديم
في دراستنا لهذه المادة سنعتمد على محاضرات الدكتور رشيد مقتدر ،وهو استاذ جامعي بجامعة الحسن الثاني ،ومدير مختبر األبحاث والدراسات في القانون الدستوري والعلوم
السياسية واالجتماعية الذي حاول تبسيط مضامين المادة بجهد كبير والعطاء الذي يتمثل في األمثلة الدقيقة التي ،يطرحها وتنم عن فهم عميق و تمكن شديد من علم السياسة ،ايضا
المدخل الى علم السياسة لمؤلفه عاصم سليمان
في بداية األمر يجب علينا ان نعرف الفرق بين المفهوم والمصطلح ليتضح لنا معنى وفحوى علم السياسة ،فالمفهوم يكون أكثر شمولية ،اما المصطلح فهو ما اتفق عليه العلماء
ويكون جامعا مانعا
فمن هنا سننتقل الى مفهوم العلم ،فيعرفه الزرقاني صاحب مناهل العرفان في علوم القران بأنه مجموعة من المعارف التصورية والواقعيHHة بقHHدر الطاقHHة البشHHرية /العلم هHHو معرفHHة
منهجية منظمة /مجموعة من المبادئ والقواعد المنظمة للمعرفة البشرية /حقل معرفي منظم له موضوع محدد ومنهج معين
ويمر عبر ثالث مراحل ،هي:
1948
كذا علم ظهر بين الحربين العالمييتين االولى والثانية في الواليات المتحدة األمريكية،وفي اوروبا بعد سنة
نقطة أخرى يجب اإلشارة إليها وهي مشكلة الحياد االكسيولوجي كما يسميها ماكس ڤيبر
ايضا يجب اإلشارة إلى أن الفرق بائن بين السياسة كممارسة وسلوك وعلم السياسة والعلوم السياسية ايضا مما ساهم في تطور العلوم
السياسية الفالسفة والعلماء الكبار
افالطون اعتمد المنهج القياسي-المثالي-االستنباطي وارسطو الذي اعتمد المنهج
االستقرائي
وايضا مونتسكيو الذي ازداد سنة 1689وتوفي سنة 1755وهو مفكر فرنسي -المفكر هو الذي يهتم اكثر بالواقع-لديه مصدر عبارة عن مجلدات هو روح القوانين ،وهو مثل
ميكافيللي قد ميز بين السياسة
واالخالق
. اذ ال يمكن لعلم السياسة ان يدرس ظواهر ذاتية وقد اعتمد المنهج الواقعي_االستقرائي وقد درس ذلك بالعودة إلى التاريخ والجغرافيا معا
بينما نجد بن خلدون درس الواقع بالعودة إلى التاريخ عبر العصبية ،
وميكافيللي عاد إلى التاريخ الروماني انا مونتسكيو فقد عاد إلى التاريخ بشكل عام دون أن يقتصر فقط على تاريخ فرنسا اعتمادا على المالحظة المنتظمة ،وقد طرح نظرية الفصل بين
السلط واول من تكلم عليه هو جون لوك ولكن بسلطتين فقط وكذلك وضع تصنيفات ألنظمة الحكم
جمهوري/ملكي/استبدادي
في القرن التاسع عشر كانت هناك الثورة الصناعية في بريطانيا العظمى
كذلك اوغست كونت :هو سوسيولوجي فرنسي ازداد سنة 1798توفي سنة 1857حاول أن يؤسس
العلوم االجتماعية واالنسانية واعتبر بان االنسان يمر من ثالث مراحل المرحلة األولى/الطور الثيولوجي
الثالثة/الطور الطبيعي
مونتسكيو عاد إلى المراجع بينما طوكفيل اعتمد على المالحظة المباشرة للظواهر ،وافتتح عصر الرحالت العلمية واعتمد تقنية المقابالت الشخصية
interviews
كارل ماركس ازداد سنة 1808توفي سنة 1883وهو فيلسوف ألماني ،وقد جدد نظرية هيغل وأضاف عليها ،وحاول أن يخلق نظام حياة/
اهم كتاباته الرسمال
قد وضع المنهج الجدلي-الدياليكتيكي ،اعتمده حتى في العلوم الحقة ،واستعمل المادية التاريخية
ومما ساعد على تطور هذا الميدان هو العلمانية او االلئكية فهي فصل الدين عن الدولة كما جاء بها مارتن لوثر مؤسس مذهب البروتستانتية فمن عوامل ظهور علم السياسة:فصل
عن المجتمع المدني عن السياسة
كذلك التطور على مستوى الحريات ،ايضا الدمقرطة التي عرفتها الحياة السياسية ،دون ان ننسى العقالنية أو البيروقراطية التي هي تأسيس إدارة
عصرية كما قال بذلك "ماكس ڤيبر"كذا االقتراع العام ولم يظهر ذلك اال سنة 1848في فرنسا اسس"إميل
1872
ففي هذه الفترة نشبت حرب بين المانيا وفرنسا ،وخسرت فرنسا ،فاعتبرها هزيمة للعلم الفرنسي انام العلم االلماني ،وهي هزيمة النخب السياسية الحاكمة وليس للدولة
بعد سنة 1945سيتم تاميم هذه المدرسة وستتحول الى معهد الدراسات السياسية التابع لجامعة باريس ،كما سيتم تأسيس الجمعية الفرنسية للعلوم السياسية
فالظاهرة السياسية تتكون من السلطة سواء الحيوانية او اإلنسانية وايضا عنصري الحكم والهيمنة والظاهرة االجتماعية تتناولها مختلف العلوم االجتماعية فتتضمن :علم السياسة ،علم
االقتصاد ،علم االجتماع أو السوسيولوجيا ،العلوم القانونية ،ايضا هناك من يدخل االنتروبولوجيا
ويجب ان نعرف القانون الدستوري فهو مجموعة من القواعد الدستورية والقانونية التي تدرس طبيعة العالقة بين المؤسسات السياسية والسلطات التشريعية
والتنفيذية والقضائية والمواطنين
وهنا نرجع الى االسباب التي ادت الى استقالل علم السياسة عن القانون العام اوال/المرحلة المؤسساتية
.ثانيا/مساهمة العلماء والباحثين الكبار في تطور ونشاة علم السياسة " ،اندريه سيكفريد"لديه كتاب اسمه اللوحة السياسية لفرنسا سنة 1913واهتم بسوسيولوجيا االنتخابات
ريمون آرون:مؤرخ وسوسيولوجي ،له"الديموقراطية والشمولية "و"الموسوعة السياسية لفرنسا موريس دوڤرجيه:له نظرية
حول االحزاب السياسية
اليونان قد عرفوا الدولة ككيان فلسفي اخالقي ،بيننا الرومان عرفتها ككيان قانوني يعتبر ان السياسة تبدأ مع
الدولة لكنها تنشأ قبلها
وهذا يؤدي الى تغليب الجانب القانوني على الفلسفي مما يلغي الترابط والتالزم بين الدولة والمجتمع ومن العلماء الذين أخذوا بهذا
هذا تعريف دقيق وبسيط لكنه يحصر علم السياسة في دراسة الدولة كمؤسسة ،ومن نقاط الضعف التي تشوبها ،انه يفترض ان السياسة تمارس من الدولة ومن خاللها فقط ،وهذه مسألة
مجانبة للصواب
مما يجعلنا اقرب إلى القانون الدستوري ومنظومة القانون العام
علم السياسة هو علم الحكم والسلطة+
من العلماء والباحثين الكبار يمكن أن نجد العديد الذين أخذوا بهذا التعريف:ماكس ڤيبر/روبر دال/موريس دوڤرجيه/ريمون آرون
يعرف هارولد راسويل كيفية توزيع الموارد على المجتمع ،فهو يعرف علم السياسة بأنه:من يحصل على ماذا ؟اين ومتى؟ وكيف؟ كذلك هي األنشطة السلوكية التي
تتعلق بتوزيع الموارد على المجتمع ؛يقصد بالموارد ،الموارد المادية ونظائرها الرمزية
فالسياسة تتميز بالحركية والدينامية
اما ديڤيد ايسطون هو الذي يتكلم عن نظرية النسق
اي التوزيع السلطوي للقيم ويسمى المذهب النسقي
واعتمد على التعريف الذي أتى به هارولد راسويل ،وسلم بأن السياسة :األنشطة المتعلقة بتوزيع الموارد داخل المجتمع ؛ اال انه يضيف نقطتين هامتين
إضافة إلى راسويل وايسطون فإن "ݣابالير آرموند "يعتبرهما يحصران علم السياسة في عملية توزيع الموارد والقيم ،ويضيف بأن السياسة تتعلق بالنشاط اإلنساني ،وباتخاذ القرارات
ويتوجب شرطين :اولها االلزام ؛اي مدعومة بقوة القانون ،ثانيا العمومية ،اي ان يمتد تأثيرها ليشمل عددا كبيرا من الناس
مفهوم الحكم السياسي/
ان الدولة ظاهرة حديثة ،بينما الحكم والسلطة قديمتان قدم االنسان ؛ فال يمكن تصور مجتمع دون حكم او سياسة فالفلسفة والعشيرة تقوم
بالضبط لمنع الفوضى ،التسويات وحل المنازعات والصراعات ،بسلم دون عنف
هذا ما يجعلنا تتساءل ،متى تنتقل السلطة من السلطة االجتماعية الى السلطة السياسية ؟
يصبح الحكم سياسيا عندما تتضمن مجموعة من األوامر التي تروم المجتمع برمته دون ان تستثني احدا
ايضا من خصائص الحكم السياسي اآلليات االيديولوجية للدولة واالليات القمعية وكذلك القانون
مصادر السلطة+
قوة الشخصية_
_ الملكية او الثورة_
والحكم على ماسسة الترابية ،يجعل ممارسة السلطة ممكنة بين الحاكم والمحكوم ؛مشكلة السلطة ليس بالوصول اليها انما بالحفاظ عليها
فميكافيللي وبن خلدون قدموا نصائح لهذا العرض لتفادي أزمة الشرعية والمشروعية
يقصد بالشرعية :االعتقاد الجماعي المحكومين باحقية الحاكمين ،فيحول القوة الى حق ،والطاع .الى واجب المشروعية :هي احترام
القانون
السيطرة :حسب ماكس ڤيبر هي األوامر التي تلقى استجابة وطاعة من طرف جماعة معينة ،يقول ان كل سيطرة تعمل على ايقاظ وصيانة االعتقاد في شرعيتها
اوال /سيطرة ذات طابع عقالني ،الشرعية القانونية العقالنية ثانيا /سيطرة ذات
طابع تقليدي ،الشرعية التقليدية
محور االحزاب+
،االحزاب السياسية هي ظاهرة حديثة في اوروبا في أواخر القرن الثامن عشر سنة ، 1796ترتبط بالدولة الحديثة
فهو عالمة على تطور الشعوب في عالقتها بالحاكم وظليل على ارتباط الدولة الحديثة بعقلنة العمل السياسي
يعرف الحزب االستاذ مقتدر بأنه:تنظيم عصري حديث ،سياسي يتضمن ايديولوجيا معينة وهدفه الوصول الى الحكم و السلطة أو المشاركة فيهما ،فيه قيادة وقاعدة
ويجب اإلشارة إلى أن هناك احزاب اليمين/,الوسط/اليسار
فهناك تصنيف اول
حسب موريس دوڤرجيه
احزاب ذات اصل انتخابي وبرلماني
احزاب ذات منشا خارجي
اما التصنيف الثاني ل "بيير بيغلبو" فإنه أشار إلى أربعة أنواع أخرى من التنظيمات التي تحولت الى احزاب سياسية
_تنظيمات ذات منشأ نقابي ،مثل حزب العمال البريطاني
_ تنظيمات ذات منشأ ديني ،كالحزب الديموقراطي المسيحي في ايطاليا
احزاب ذات منشا مهني_
_االحزاب التي ظهرت بفعل اإلنشقاقات الحزبية
+وظائف االحزاب
_وظائف ظاهرة
يسعى الحزب الى الوصول الى السلطة واغناء النقاش السياسي
توعية الراي العام
انتقاء النخب واالطر الحزبية ،عبر التنشئة السياسية
تاطير المنتخبين
_وظائف خفية او ضمنية
تساهم في الحراك االجتماعي
الترقي االجتماعي
شبكة لتقوية العالقات االجتماعية والسياسية وتوسيعها
وسيلة لتوزيع الموارد على كافة مناضليه
الجزء الثاني ملخص المدخل الى علم السياسة ل "عصام سليمان"
تقديم
علم السياسة هو من احد العلوم االجتماعية ،فلم يبرز معلم قائم بذاته اال خالل القرن العشرين
الفصل االول:السياسة
اوال/مصدر ومعاني كلمة سياسة
ص7
مرد لفظة سياسة الى اللغة اليونانية وتعني الحاضرة؛ هي اجتماع المواطنين الذين يكونون المدينة
ولم تشمل كلمة مواطنين الرجال والنساء على حد سواء ،انما اقتصرت على الرجال ؛وليس كل الرجال ،هؤالء هم العبيد واالجانب ،هذا المفهوم
للحاضرة ،ارتبط لمفهوم"المدينة الدولة '
لتعرف السياسة بمعنى :فن حكم الدولة
في اللغة العربية اصل كلمة سياسة كما يقول لسان العرب
من السوس بمعنى الرياسة
سوسوه واساسوه وسائل األمر سياسة قام بها ،والسوس ايضا الطبع والخلق والسجية واذا راسوه قيل
ثانيا /ماهي السياسة ؟
ص9
بمعناها الصحيح تهدف إلى توحيد وتماسك المجتمع وتحقيق الخير العام
طبيعة السلطة السياسية
ص10
السياسة هي نشاط بشري ،يمتاز به االنسان عن سائر الم
الكائنات الحية ،واطار هذا النشاط هو المجتمع
ممارسة السياسة
ص 10
،انما تتعدى هؤالء إلى فئات اخرى من الشعب ليست السياسية حكرا على الحكام
غاية السياسية
ص 11
تهدف إلى تحقيق المصلحة المشتركة للمجتمع الذي ينصهر في إطاره األفراد والجماعات
وظائف السياسة األساسية
ص 12
أ_الوفاق الداخلي واالزدهار
وقد عبر عن ذلك ارسطو عندما قال :ان الناس يستمرون بالعيش في مجتمع واحد ال لمجرد ان يعيشوا انما ليعيشوا حياة فضلى
مرتكزات الوفاق
الوفاق ال يرتكز على عنصر مادي ،انما على عنصر روحي يكمن في انسجام المشاعر في فكرة الوطن
النظام/وشروطه تكمن في تنظيم النمط االجتماعي ،الذي هو بدوره حصيلة خيار سياسي
عالقة األمر والطاعة /والنظام يقوم على العالقة الجدلية القائمة بين األمر والطاعة
وافالطون من اوائل الذين الحظوا العالقة الضمنية بين القيادة والسياسة ،فعرفها بأنها علم القيادة
والقيادة تظهر في العالقة التراتبية القائمة داخل الجماعة؛فهي تمارس عامة عبر قنوات الجهاز االداري والبيروقراطي
ب_االمن الخارجي
حماية المجتمع من االعتداءات الخارجية ،هي وظيفة سياسية أساسية ،تقضي بجعل اآلخرين يحترمون استقالل الوحدة السياسية ،واال لجأت هذه األخيرة
إلى العمل الدبلوماسي أو العسكري او هما معا ،للحفاظ على وجودها
والتماسك المجتمعي هو أحد العوامل األساسية في السياسة الخارجية
أداة السياسة األساسية
ص 16
القوة وحسن استخدامها
والعالقة بين القوة وحسن استخدامها هي لها األولوية في العمل السياسي ،البراعة حتى الخداع ،فاعتبره الوسيلة االهم واالنجع ،وفي طليعة هؤالء
ميكافيللي في كتابه االمير
الدبلوماسية/فهي ترتكز على التفاوض بغية التوصل إلى تسوية
ايضا العالقة بين القوة والقانون
استنتاج
ان السياسة نشاط بشري ،يهدف إلى تحقيق النفع المشترك العطاء وحدة سياسية معينة ،فهي النشاط البشري المتعلق
بتحقيق األمن الخارجي والزفاف الداخلي لوحدة سياسية معينة ،ضامنا النظام ،وسط الصراعات الناشئة عن تنوع اآلراء والمصالح ؛بواسطة القوة المرتكزة على
القانون
المجتمع السياسي
ص 22
اوال تعريف المجتمع السياسي
فالمجتمع السياسي ليس مجرد تجمع اللفراد ،انما يفترض وجود وعي عند اعضائه يرسخ انتماءهم له ،وهو المادة التي يعطيها النشاط السياسي شكال محددا
ثانيا وحدة وتمايز المجتمعات السياسية
ص 23
ثالثا /خصائص المجتمع السياسي
ص 24
المجتمع السياسي هو دائما مجتمع متعلق السباب متنوعة الن له حدودا تجعل الحكم يمارس على اقليم محدد جغرافيا ،بغض النظر عن كبر او صغر مساحته التي
هي الداللة المادية اللستقالل السياسي ،واالطار المادي الستقالل القوانين
وهناك عوامل مادية اخرى اقتصادية وجغرافية وديموغرافية
ويجب اإلشارة إلى أن الوحدة السياسية دائما ماتعيد صناعة ذاتها
تطور الظاهرة السياسية منذ االغريف حتى القرن التاسع عشر
أ_ارسطو والمنهج االستقرائي
ص 35
ب_ابن خلدون والموضوعية في القرن الرابع عشر
ص 39
ج _ ميكافيللي والواقعية
ص 41
د_مونتيسكيو والمالحظة المنتظمة
ص44
تطور ظاهرة السياسة في القرن التاسع عشر
أ_اوغست كونت والمنهج الوضعي
ص 46
ب_الكسي دي طوكفيل والمنهج التجريبي
ص 47
ج_كارل ماركس والتفسير الجديد للكون السياسي
ص 50
(سندرس هذه االمور في ورقات قادمة)
علم السياسة في نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين
أ_علم السياسة منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى الحرب العالمية الثانية
ص 54
ففي نهاية القرن التاسع عشر بدأت العلوم االجتماعية ،ومنها علم السياسة ،بغرض وجودها الى جانب العلوم الطبيعية ،بفضل عدة عوامل ،تتلخص فيما يلي
التقدم الذي حصل على صعيد مفهوم علم السياسة ومنهجية البحث السياسي
التقدم الذي حصل على مستوى االعتراف بالحريات العامة؛ فاالنظمة الدكتاتورية والقمعية ال تسمح مطلقا بتقدم هذا العلم
ايضا عامل آخر هو فكرة اعداد الموظفين االداريين والسياسيين اعدادا علميا جيدا ،من اجل زيادة فاعلية المؤسسات السياسية واإلدارية
علم السياسة بعد الحرب العالمية الثانية
ص 57
درس في فرنسا علم السياسة في المؤسسة الوطنية للعلوم السياسية
وفي معهد الدراسات في باريس بعد ان تم تاميم المدرسة الحرة للعلوم السياسية التي اسسها "إميل بوتومي
في بريطانيا:في اوكسفورد ،وفي مدرسة لندن اللقتصاديات وعلم السياسة
وفي المانيا الغربية ،كان الحكم النازي اثر سلبي في تقدم العلوم االجتماعية
اما على الصعيد الدولي ،فقد كان لمنظمة اليونسكو دورا كبيرا في اعطاء علم السياسة كيانات 1948دوليا فاسهمت عام
باعتماد علم السياسة بدل العلوم السياسية
العلوم السياسية وعلم السياسة
ص 57
كان كل علم من العلوم االجتماعية يتناول دراسة الظاهرة السياسية من زاويه الخاصة ،مثل:علم االجتماع السياسي ،علم النفس السياسي ،علم االقتصاد السياسي ،
الجغرافية السياسية ،التاريخ السياسي
غير أن إهمال العلوم االجتماعية لدراسة العديد من الظواهر السياسية ،كاالحزاب والقوى الضاغطة ،واالنتخابات ،
فعلم السياسة لم يقتصر على الظواهر التي اهملتها العلوم السياسية انما عالج الظواهر التي عالجتها ايضا ؛ هذا مما جعل علماء
،يوصون باعتماد علم السياسة بدل العلوم السياسية السياسة المجتمعين في باريس في مقر منظمة اليونسكو سنة 1948
تحديد موضوع علم السياسة
ص 87
أ_النظرية السياسية
النظرية السياسية
تاريخ االفكار السياسية
ب_المؤسسات السياسية
الدستور
الحكومة المركزية
الحكومة اإلقليمية أو المحلية
االدارة العامة
وظائف الحكومة االقتصادية واالجتماعية
المؤسسات السياسية المقارنة
ج_ االحزاب والفئات والرأي العام
االحزاب السياسية
الفئات او الجمعيات
مشاركة المواطن في الحكومة واإلدارة
الراي العام
د_ العالقات الدولية
السياسة الدولية
التنظيمات واإلدارات الدولية
القانون الدولي
من هنا فإننا ستعرف المؤسسات السياسية والنظرية السياسية
اوال /المؤسسات السياسية
أ_تعريف المؤسسة
مجموعة من افعال او افكار مؤسسة ويجد األفراد انفسهم امامها وخاضعين لها
ب_تريف المؤسسات السياسية
هي المؤسسات العامة التي لها صالحيات اتخاذ القرارات األساسية وتشمل المجتمع السياسي بأكمله
ثانيا /النظرية السياسية
هي بناء تصوري يرتكز على تحليل مقارنة لمنتظمات سياسية قائمة في الواقع ومتشابهة معه نسبيا
موضوعات علم السياسة
علم السياسة هو علم الدولة
علم السياسة هو علم القدرة
علم السياسة هو التوزيع السلطوي للقيم
_استنتاج
ص 119
ال يمكن حصر موضوع علم السياسة في دراسة الدولة ،الن هناك مجتمعات كثيرة تكونت قبل نشوء الدولة ،وهي مجتمعات
سياسية ،ينقسم فيها الشعب الى حكام ومحكومين ؛ اي فيها سلطة سياسية فال يجوز أن تبقى دراسة هذه المجتمعات خارج نطاق علم السياسة
فالظاهرة التي رافقت نشوء وتطور المجتمعات ،وتطورات معها هي السلطة
والسلطة ليست غاية بذاتها ،بل يجب ربط موضوع علم السياسة بالتوزيع السلطوي للقيم
اصل نشأة الدولة
اوال/النظريات التي تعتبر ان الدولة ظاهرة قوة
فالدولة تشات نتيجة صراعات الجماعات البدائية
يقول ليون ديفي :ان نشوء الدولة رهن ببروز تمايز سياسي في المجتمع ،وينشا هذا التمايز في مجتمع من المجتمعات في حقبة من حفالت تطوره التاريخي
مفهوم الدولة في النظرية الماركسية
أ_الدولة ظاهرة طبقية
من خالل رؤية اجتماعية ،تستند إلى المادة التاريخية ؛ فالدولة لم توجد منذ االول حسب تعبير انجلز ،وعندما بلغ التطور االقتصادي درجة افترضنا
بالضرورة انقسام المجتمع الى طبقات
ب_اضمحالل الدولة
المرحلة األولى :دكتاتورية البروليتاريا
تصل البروليتاريا الى السلطة عن طريق الثروة ،فتقضي على البورجوازية
المرحلة الثانية :اإلشتراكية
المرحلة الثالثة :المجتمع الشيوعي ونشاة الدولة
ابن خلدون ونشاة الدولة
لقد فسر بن خلدون نشأة الدولة تفسيرا اجتماعيا -اقتصديا ؛فربط نشوء الدولة والمجتمع بضرورة تامين الحاجات االجتماعية ،واعتبر العصبية أساسا القدرة
السياسية وتماسك المجتمع
النظريات التي تعتبر ان الدولة ظاهرة ارادية
اوال /توماس هوبز 1679-1588
ينطلق هوبز من االعتقاد بان االنسان فاسد بطبعه ،والمجتمع غير المنظم هو غابة يسود فيها قانون الذئاب ،فقد ولد المجتمع كنتيجة مصطنعة انبثاق ارادي ،وضع بهدف
حماية المواطنين
ثانيا /جون لوك 1632-1704
يستعيد الحجج التي طرحها هوبز ،ولكن بشكل مغاير ،وان تك ترتكز على العقد االجتماعي
في حالة الطبيعة هو مائن حر وواع ،ولكنه يسعى الن يكون في حالة افضل ،لذلك يتنازل طوعيا في بعض مطامحه ،تيولي القدرة للدولة ،بواسطة عقد
والدولة رسالة هي تامين احترام حقوق المواطنين ،والعمل على ازدهارها ،وهذه الحقوق هي طبيعية وال يمكن التصرف بها
ثالثا /جان جاك روسو 1712_1778
ينطلق روسو من مسلمة هي اآلتية "خلق االنسان صالحا لكن المجتمع أفسده
ان فلسفة روسو التي تفرض في النهاية اتفاقا اجتماعيا ،تؤدي الى المطلقية الديموقراطية أو الديموقراطية في المطلق ،فهي تطرح مبدأ الديموقراطية المباشرة ،والتفوق الكامل
للوظيفة التشريعية على التنفيذية
رابعا/نظرية موريس هوريو
إن الدولة منذ فجر التاريخ لم تكن موجودة ،انما ظهرت على مرحلتين في سياق عملية تاريخية
ففي المرحلة األولى ؛ يلعب عامل القوة الدور األساسي في الجماعة البشرية
انا في المرحلة الثانية ؛ فيعي المحكوم أهمية دور الحكام وضرورة ايجاد هيكلة التنظيم االجتماعي ،واضافة صفة الشرعية على الحكام
الديموقراطية
ص 210
اوال /الديموقراطية كشكل لنظام الحكم
ص 214
تمارس السلطة من اجل تحقيق مصلحة كافة األفراد ،ضرورة انبثاق األقلية الحاكمة من الشعب ،باعتماد عدة طرق ،من بينها االقتراع العام على حد تعبير
"هنري دي مان "هي طريقة الختيار األقلية الحاكمة ،ال أقل وال أكثر
ثانيا /الديموقراطية كنمط العالقات اإلنسانية
ص 216
القواعد الدستورية الوضعية ،والتقاليد واالعراف السياسية ،أهمية كبرى في تحقيق الديمقراطية
ان تقيد األكثرية الحاكمة بالمبادئ الديموقراطية ،هو الذي يصون حقوق وحريات األقلية السياسية ؛ فهي تجسد لنمط العيش ،ونا القواعد الدستورية؟ ،فهي مجرد
بنية فوقية
المفهوم ان الليبرالي والماركسي للديموقراطية
ص 218
أوال/المفهوم الليبرالي للديموقراطية
لقد قامت الديموقراطية الليبرالية على افتراض اساسي هو حرية االختيار ،ونقلت مفهوم حرية المستهلك من مجال االقتصاد الى مجال السياسة ،فكما تصورت
الليبرالية نظام اقتصاديا يقوم على المنافسة ،المستهلك هو السيد ؛ كذلك يختار بين األحزاب والجهات السياسية
ومن خصائص الديموقراطية السياسية الليبرالية :ايمانها المطلق بحرية االنسان الفردية ؛ ومن هنا يمكن القول بأن الفلسفة الليبرالية ترفض عامة القيم االجتماعية والجماعة
تطبيق الديموقراطية السياسية
ص 220
اإلقتراع العام ؛ يمكنها أن تكون مباشرة عبر االستفتاء الشعبي او غير المباشرة ،بواسطة هيئة ،تمارس أعمالها باسم المواطنين
فصل السلطات ،وفي هذا المجال يعود الديموقراطيون الى مالحظة مونتيسكيو الشهيرة
عدم حصر السلطة التشريعية في هيئة واحدة ،انما توزيعها على مجلسين ،كمجلس النواب ،ومجلس المستشارين
أزمة الديموقراطية السياسية
ص 222
من نتائج حرية التجارة ،سيطرة االقوياء على الضعفاء ،وحرمان هؤالء من حرياتهم وحقوقهم ؛فتحولت الى ديمقراطية ذات مضامين سياسية واقتصادية
واجتماعية
المفهوم الماركسي للديموقراطية
ص 227
اوال /الديموقراطية الماركسية
ص228
هي :مجموع المبادئ والمؤسسات التي ترتكز عليها أنظمة االتحاد السوفياتي والديموقراطيات الشعبية ،وهي تستمد جذورها من النظرية الماركسية -اللينينية للدولة
ثانيا /تطبيق الديموقراطية الماركسية
ص229
ترفض ركني الديموقراطية الليبرالية :االقتراع العام ،وفصل السلطات
ثالثا ˝/البريسترويكا وإشاعة الديموقراطية
ص232
ان انتخاب "ميخائيل غورباتشوف" امينا عاما للحزب الشيوعي السوفياتي أدى إلى ثورة في اإلشتراكية ؛ فالديموقراطية أساس اإلصالح عنده
استعادة دور السوڤياتات ،والنظام االنتخابي الجديد
الديموقراطية أساس الشرعية
دولة القانون اإلشتراكية
وترسيخ االلمركزية
اشكال الديموقراطية
اوال /الديموقراطية المباشرة
ص 238
هي حكم الشعب الشعب هن طريق التصويت
ثانيا /الديموقراطية شبه المباشرة
ص240
تمت بمشاركة المواطنين في عملية اتخاذ القرار
ثالثا /الديموقراطيات التمثيلية
ص241
أ_مبرراتها
ال يستطيع الشعب بأكمله ان يكون حاكما ومحكونا في نفس الوقت وفي اآلن ذاته
ب_الوكالة النيابية
دور االحزاب السياسية في األنظمة الديموقراطية
ص 251
أ_تنظيم الراي العام
ب_خلق نخب جديدة
ج _ تحقيق التوازن السياسي
تطور ظاهرة السياسة منذ اإلغريق حتى بداية القرن التاسع عشر
اوال /ارسطو والمنهج االستقرائي 384-322ق.م
لقد اعتبر البعض كتاب ارسطو "السياسة" اول مؤلف علمي سياسي ؛ مثل "زيلر" ،وقد قارن فيه دستورا سابقا158بين
وقد تناول نشأة الدولة ،فاعتقد بأنها تنشأ نتيجة تطور تاريخي ،يبدا باالسرة ،ويمر بالقرية ،ويصل إلى الدولة -المدينة ،وهي المرحلة العليا للمجتمع ،والصفرة
المميزة للدولة ؛ هي انها توفر الظروف االلزمة للحياة المتمدنة المتعددة الحاجات
وقد اتفق ارسطو مع افالطون على ان الدولة تقوم على تقسيم العمل ،بيد أنه يميز بين السلطة العائلية والسلطة السياسية
فكتب في كتابه األخالق :علينا اوال ان نالحظ كل ما هو حسن ،ثم نستطيع من خالل دراسة مجموعة من الدساتير ،ان مابين ما يحفظ
المدن وما يخربها ،واالسباب التي تؤدي إلى قيام حكم صالح في بعض وإنفائه في البعض اآلخر
فيصنف الدول -المدن الى ملكية ،وارستقراطية وهي التي تتحول اذا فسدت الى أوليغارشية ،وپوليتية وهي :حكم الكثرة
حال صالحها تصبح ديمقراطية
والسلطة سواء كانت ديمقراطية او أوليغارشية فهي تحتوي على ثالث سلطات
أ_ السلطة القانونية العليا
ب_الوالة العموميون او الموظفون اإلداريون
ج_هيئة القضاء
وارسطو اول من اعتمد االستقراء في دراسة الدولة ،والنظم السياسية
،وتحليل الدساتير
والموضوعية في القرن الرابع عشر ثانيا /ابن خلدون
لقد امتاز بن خلدون عن غيره من الفالسفة الذين يبقون ،بأنه درس الظواهر السياسية واالجتماعية والتاريخية ،كما هي في المدن القائمة في عصره ،دون
االهتمام بوصف المدن الفاضلة أو المثالية على غرار ما فعله افالطون والفارابي " ،يشير هنا الدكتور رشيد مقتدر ،بان العالمة عبد الرحمن بن خلدون ،لم يدرس
الدولة في إطار او في أنماط تقليدية ،ونجد ذلك في السياسة الشرعية أو الفقه السياسي ،كما فعل احد معاصريه وهو الشيخ ابن تيمية في القرن الثامن الهجري ،او
حتى في ادبيات ادب السلطان ؛ فهو يمتاز عنهم بالموضوعية وباعتماد المنهج االستقرائي ،وباستبعاد الفلسفة كليا ،كوسيلة لتفسير قضايا العلم المادي
والواقع الذي انطلق منه ،هو القبائل وعصبياتها ،ووضع قوانين طبائع العمران ؛ فعصبية القبيلة هي القوة الكاملة وراء
المسار الذي يسلمه ديناميكية السلطة ؛ ثم تنمو والشيخ وتتقهقر ،فتضمخل الدولة باضمحالل السلطة ؛العصبية هي رابطة سيكولوجية دموية سياسية كما يقول الدكتور محمد
عابد الجابري
والدعوة ،وشظف العيش ؛ هذه ركائز الدولة واسسها عند بن خلدون
فقد بين التالزم الحاصل بين التقدم العمراني والتقدم الحضاري مع التقدم الفكري والمعرفي
ثالثا /ميكافيللي والواقعية 1469-1527
يتميز بالواقعية المتجردة تماما عن االهتمامات الخلفية والمعتقدات الدينية ؛ فشكلت بداية انسالخ الفكر السياسي عن الفكر الكنسي
لقد طور ميكافيللي منهج المالحظة الذي اوجده ارسطو ،فشنل التاريخ الروماني ،فاعتبره دوڤرحيه :رائد المنهج التاريخي المقارن في علم السياسة
ويعتقد االنسان شرير بطبعه ،وان سلوكه يتميز بالخلق واالنانية
فيعتبر ان ؛ القوانين هي التي تولد األخالق لدى الشعب وفضائله ،ومقياس النجاح في السياسة هو مدى القوة التي وصلت اليها الدولة ، وتمكنها من توسيع نفوذها في
الخارج
رابعا /مونتيسكيو والمالحظة المنتظمة
1689-1755
اعتبر كتاب ارسطو "السياسة" ،و"روح القوانين"لمونتيسكيو ،اهم مرجعين في تطور علم السياسة
غير أن مراقبته للظواهر السياسية كانت تشمل من مراقبة ارسطو وبن خلدون وميكافيللي ؛ اذ انه حاول دراسة المنظمات السياسية والقوانين في كل
زمان ومكان ،على منهج المالحظة القائم على التاريخ والجغرافيا معا
والقانون برأيه هو :العالقة التي تحتمها طبيعة االشياء
فوضع عدة نظريات في السياسة ؛ أهمها نظرية فصل السلطات التي استخدمها من دراسة النظام الدستوري البريطاني
تصنف الحكم إلى
حكم جمهوري
حكم ملكي
حكم استبدادي
لقد امتاز مونتيسكيو عن مفكري عصره مثل توماس هوبز ،جون لوك ،جان جاك روسو ،باعتماد المنهج االستقرائي والمالحظة المنتظمة ،وان
كان منهجهم قياسيا -فلسفيا ،غير أن مؤلفاتهم لها قيمة كبيرة
الظاهرة السياسية في القرن التاسع عشر تطور
اوغست كونت والمنهج الوضعي 1798-1857
لقد فسر كونت تطور المجتمعات البشرية ،والتقدم اإلنساني المتواصل ،بقانون االطوار الثالثة
من الحالة الثيولوجية ،الى الحالة الميتافيزيقية فالحالة الوضعية
ففي الحالة األولى :اتسمت المجتمعات بنمط عيش غلب عليه الطابع االلهوتي
والحالة الثانية :اي طور الفكر المثالي القياسي
والطوب الوضعي والطبيعي :الذي يغلب عليه الطابع العلمي التجريبي
ويعتبر كونت ان القرن التاسع عشر هو مرحلة الفكر الوضعي والثورة المنهجية
قد أطلق على علم االجتماع اسم "علم الفيزياء االجتماعية" ثم 'السوسيولوجيا
واعتبر العلوم السياسية االهم لمستقبل البشرية
ولكن اعتقاده العميق بوحدة العلوم االجتماعية ،قاده الى عدم تحبيذ فكرة نشوء علم السياسة كعلم قائم بذاته ومستقل عن العلوم االجتماعية
وكتاباته اقتصرت على الجانب النظري ،فيبدوا فيلسوفا مصلحا اكثر مما هو عالم اجتماعي
ثانيا /الكسي دي طوكفيل والمنهج التجريبي 1805-1859
شكل كتاب "عن الديمقراطية في امريكا " المنشور سنة
1835
مرحلة جديدة في نشأة علم السياسة ؛
فقد اتسمت مال خدات الذين سبقوه عموما بالسطحية ،واقتصرت على قراءة التاريخ وعلى الوثائق المكتوبة ،ولم ترتكز على المالحظة المباشرة للظواهر السياسية اال في
نطاق ضيق
اما طوكفيل افتتح عصر " الرحالت العلمية " ،فرحانه الى الواليات المتحدة األمريكية لم تكن الترفيه او السياحة ،فاستعنل للمرة Interviewsاألولى أسلوب "المقابالت
الشخصية
فهو ينطلق من فرضيات اي تصورات ذهنية لحقيقة الظواهر ،يهضعها فيما بعد للتجربة من اجل تبيان صحتها او خطئها ؛ ومن ثم يقوم بتعديل الفرضية على ضوء
التجربة والمالحظة ،شأنه شأن العلوم الطبيعية ويتصف كذلك بعمق المالحظة
ثالثا /كارل ماركس والتفسير الجديد للكون السياسي 1818-1883
لقد تناول الظاهرة السياسية في نطاق التطور المادي التاريخي الذي يقوم على تصارع االضداد اي "الديالكتيكية"؛فالصراع
الطبقي يؤدي الى تحول الدولة من سلطة البورجوازية الى سلطة البروليتاريا ،من ثم المرحلة اإلشتراكية فالمرحلة الشيوعية التي تزول معها الطبقية زواال تاما ؛
فتضمخل الدولة بسبب زوال وجودها
فوصف "ماركس" الواقع كما هو ال كما يتمنى ان يكون ،وكذلك ابتعد عن التحليل القانوني في تفسير الظاهرة السياسية ،وكذلك ربط الظواهر االجتماعية بعضها
بعضا
ويؤخذ على الماركسية انها تتحول منحى مثاليا فيما يخص آفاق التطور المستقبلي للمجتمع
ويمكن القول ان هذا التفسير تشوبه شائبتان
الشائبة االولاعتبار العامل االقتصادي ،وبالتحديد عالقات االنتاج ،السبب الرئيسي الصراعات السياسية ؛ غير اننا نجد نزاعات قونية ،أو دينية ،او عرقية
وغيرها
الشائبة الثانية :هي تجاهل أهمية المؤسسات السياسية
فالبنية الفوقية يؤثر بدورها في البنية التحتية وتسهم في تطور المجتمع ،هذا ما تنبأ به ميخائيل غورباتشوف في النهج الجديد المعبر عنه "البريسترويكا