Professional Documents
Culture Documents
متشابه القرآن
متشابه القرآن
متشابه القرآن
R3n@ld1 NC
معنى متشابه النظم في اللغة واالصطالح
المتشابه في االصطالح:
-1بالنظر إلى المعنى األول اللغوي :تماثل القرآن في الكمال واإلتقان
-2بالنظر إلى المعنى الثاني اللغوي :ما خفي معناه ,أو ما ظاهره موهم للتشبيه
1
إثبات عجز البشر عن اإلتيان بمثل القرآن -
تمكين المكرر في النفوس وتقريره -
تنبيه هللا لعباده إلى الوصايا النافعة في اآليات المكررة -
بسط الموعظة وتأكيد الحجة -
تحقيق التعمة وترديد المنة ,والتذكير بالنعم واقتضاء ذلك شكره -
تيسير حفظ القرآن وإتقانه -
معرفة فضل العالم على العابد -
االمتحان للبشر -
االمتحان لقلوب البشر -
إقامة الحجة على العرب -
السؤال :كم مرحلة مر بها علم المتشابه في النشأة؟ تكلم عن هذه المراحل!
الجواب:
مر هذا العلم بثالث مراحل:
-1إفراد هذا العلم بمصنفات مستقلة
-علي بن حمزة الكسائي (متشابه القرآن)
-2نظم المتشابهات في أبيات شعرية
-اإلمام السخاوي (هداية المرتاب وغاية الحفاظ والطالب في تبيين متشابه
الكتاب)
-3توجيه المتشابه وذكر علله ونكته
-أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من
الحجة والبيان (الكرماني)
-درة التنزيل وغرة التأويلفي بيان اآليات المتشابهات في كتاب هللا العزيز
(الخطيب اإلسكافي)
-مالك التأويل القاطع بذوي اإللحاد والتعطيل (ابن الزبير الغرناطي)
2
السؤال :صف طريقة الخطيب في العرض للكتاب!
الجواب:
عقد في كل سورة بحثا خاصا لكل آية يعتبرها من نوع التشابه اللفظي ,ويذكر معها ما
يشبهها من آيات أخرى ,ثم يقوم بتوجيه تلك اآليات على طريقة إثارة السؤال وتقرير الجواب
3
السؤال :ما هي الوسائل التي اعتمد عليها ابن الزبير في تأليفه؟
الجواب:
-1القرآن الكريم
-2السنة النبوية
-3اللغة العربية
4
ي أَنَّ َما ِإ ٰلَ ُه ُك ْم ِإ ٰلَهٌ َو ِ
احدٌ فَا ْستَ ِقي ُموا ِإلَ ْي ِه َوا ْستَ ْغ ِف ُروهُ ۗ َو َو ْي ٌل قُ ْل ِإنَّ َما أَنَا بَش ٌَر ِمثْلُ ُك ْم يُو َح ٰى ِإلَ َّ
ِل ْل ُم ْش ِركِينَ ()6فصلت
احدٌ ۖ فَ َه ْل أَنتُم ُّم ْس ِل ُمونَ ()108األنبياء ي أَنَّ َما إِ ٰلَ ُه ُك ْم إِ ٰلَهٌ َو ِ
قُ ْل إِنَّ َما يُو َح ٰى إِلَ َّ
ت-السمعيات
* َجزَ ا اء ِوفَاقاا ()26
ساباا ()36 ع َ
طا اء ِح َ َجزَ ا اء ِمن َّربِكَ َ
ثالثا :األخالق
علَ ٰى أَنفُ ِس ُك ْم أَ ِو ْال َوا ِلدَي ِْن َو ْاأل َ ْق َر ِبينَ ۚ
َّلل َولَ ْو َ * َيا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ُكونُوا قَ َّو ِامينَ ِب ْال ِقس ِ
ْط ُ
ش َهدَا َء ِ َّ ِ
النساء
ش َهدَا َء بِ ْال ِقس ِ
ْط ۖ المائدة يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ُكونُوا قَ َّو ِامينَ ِ َّ ِ
َّلل ُ
5
َّاجدِينَ ()31الحجر يس أَبَ ٰى أَن يَ ُكونَ َم َع الس ِس َجدَ ْال َم َالئِ َكةُ ُكلُّ ُه ْم أَجْ َمعُونَ (ِ )30إ َّال ِإ ْب ِل َ َف َ
ع ْن أَ ْم ِر َر ِب ِه ۗ أَفَتَت َّ ِخذُونَهُ يس َكانَ ِمنَ ْال ِج ِن فَفَ َ
سقَ َ َو ِإ ْذ قُ ْلنَا ِل ْل َم َال ِئ َك ِة ا ْس ُجدُوا ِآل َد َم فَ َ
س َجدُوا ِإ َّال ِإ ْب ِل َ
لظا ِل ِمينَ بَدَ اال ()50الكهف س ِل َّ عد ٌُّو ۚ بِئْ ََوذُ ِريَّتَهُ أَ ْو ِليَا َء ِمن دُونِي َو ُه ْم لَ ُك ْم َ
س َجدَ ْال َم َالئِ َكةُ ُكلُّ ُه ْم أَجْ َمعُونَ ()73ص
فَ َ
الموضع الثاني:
ْث ِشئْت ُ َما َو َال تَ ْق َربَا ٰ َه ِذ ِه ال َّ
ش َج َرةَ َوقُ ْلنَا يَا آدَ ُم ا ْس ُك ْن أَنتَ َوزَ ْوجُكَ ْال َجنَّةَ َو ُك َال ِم ْن َها َر َ
غداا َحي ُ
الظا ِل ِمينَ ()35البقرةفَتَ ُكونَا ِمنَ َّ
ْث ِشئْت ُ َما َو َال تَ ْق َربَا ٰ َه ِذ ِه ال َّ
ش َج َرةَ فَتَ ُكونَا ِمنَ َويَا آدَ ُم ا ْس ُك ْن أَنتَ َوزَ ْوجُكَ ْال َجنَّةَ فَ ُك َال ِم ْن َحي ُ
الظا ِل ِمينَ ()19األعراف َّ
الموضع الثالث:
علَيْكَ اللَّ ْعنَةَ إِلَ ٰى يَ ْو ِم الد ِ
ِين ()35الحجر وإِ َّن َ
علَيْكَ لَ ْعنَتِي إِلَ ٰى يَ ْو ِم الد ِ
ِين ()78ص َوإِ َّن َ
الموضع الرابع:
علَ ْي ِه ْم َو َال ُه ْم ْ قُ ْلنَا ا ْهبِ ُ
طوا ِم ْن َها َج ِميعاا ۖ فَإِ َّما يَأتِيَنَّ ُكم ِمنِي ُهداى فَ َمن تَبِ َع ُهدَ َ
اي فَ َال خ َْو ٌ
ف َ
يَحْ زَ نُونَ ( )38البقرة
ْ قَا َل ا ْه ِب َ
عد ٌُّو ۖ فَإِ َّما َيأتِ َينَّ ُكم ِمنِي ُهداى فَ َم ِن ات َّ َب َع ُهدَ َ
اي فَ َال َي ِ
ض ُّل ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ
ض َ طا ِم ْن َها َج ِمي اعا ۖ َب ْع ُ
َو َال يَ ْشقَ ٰى ( )123طه
الموضع الخامس:
علَ ْي ِه ْم َو َال ُه ْم ْ قُ ْلنَا ا ْه ِب ُ
طوا ِم ْن َها َج ِمي اعا ۖ فَإِ َّما َيأتِ َينَّ ُكم ِمنِي ُهداى فَ َمن تَ ِب َع ُه َد َ
اي فَ َال خ َْو ٌ
ف َ
يَحْ زَ نُونَ ()38البقرة
ْ قَا َل ا ْه ِب َ
عد ٌُّو ۖ فَإِ َّما يَأتِيَنَّ ُكم ِمنِي ُهداى فَ َم ِن اتَّبَ َع ُهدَ َ
اي فَ َال يَ ِ
ض ُّل ض ُك ْم ِلبَ ْع ٍ
ض َ طا ِم ْن َها َج ِميعاا ۖ بَ ْع ُ
َو َال َي ْشقَ ٰى ()123طه
الموضع السادس:
اخ ُرجْ ِإنَّكَ ِمنَ ال َّ
صا ِغ ِرينَ ()13األعراف قَا َل فَا ْه ِب ْ
ط ِم ْن َها فَ َما يَ ُكونُ لَكَ أَن تَتَ َكب ََّر فِي َها فَ ْ
اخ ُرجْ ِم ْن َها فَإِ َّنكَ َر ِجي ٌم ()34الحجر
قَا َل فَ ْ
6
الفصل الثاني :أقسام متشابه النظم
أوال :أقسام متشابه النظم من حيث االختالف في التراكيب
القسم األول :متشابه النظم من حيث االختالف
النوع األول:متشابه من حيث االختالف في اختيار الصيغة
األول :متشابه باالسمية والفعلية
ت ِمنَ ْال َحي ِ ۚ ٰذَ ِل ُك ُم َّ
َّللاُ ۖ فَأَنَّ ٰى تُؤْ فَ ُكونَ ()95األنعام ت َو ُم ْخ ِر ُج ْال َميِ ِ
ي ِمنَ ْال َميِ ِ
*ي ُْخ ِر ُج ْال َح َّ
ب ()27آل ت َوت ُ ْخ ِر ُج ْال َم ِيتَ ِمنَ ْال َحي ِ ۖ َوت َْر ُز ُق َمن تَشَا ُء ِبغَي ِْر ِح َ
سا ٍ ي ِمنَ ْال َم ِي ِ
َوت ُ ْخ ِر ُج ْال َح َّ
عمران
ص ُح لَ ُك ْم َوأَ ْعلَ ُم ِمنَ َّ ِ
َّللا َما َال تَ ْعلَ ُمونَ ()62األعراف ت َربِي َوأَن َ *أُبَ ِلغُ ُك ْم ِر َ
س َاال ِ
َاص ٌح أَ ِم ٌ
ين ()68األعراف ت َر ِبي َوأَنَا لَ ُك ْم ن ِ أ ُ َب ِلغُ ُك ْم ِر َ
س َاال ِ
الثاني :متشابه بالماضي والحاضر
سبِي ِل ِه ۖ َوه َُو أَ ْعلَ ُم بِ ْال ُم ْهتَدِينَ ()117األنعام *إِ َّن َربَّكَ ه َُو أَ ْعلَ ُم َمن يَ ِ
ض ُّل َ
عن َ
س ِبي ِل ِه َوه َُو أَ ْعلَ ُم ِب ْال ُم ْهتَدِينَ ()7القلم
عن َ ض َّل َ ِإ َّن َربَّكَ ه َُو أَ ْعلَ ُم ِب َمن َ
ي َرحْ َمتِ ِه ۖ األعراف 57 * َوه َُو الَّذِي ي ُْر ِس ُل ِ
الريَا َح بُ ْش ارا بَيْنَ يَدَ ْ
ورا ()48الفرقان اء َما اء َ
ط ُه ا ي َرحْ َمتِ ِه ۚ َوأَنزَ ْلنَا ِمنَ ال َّ
س َم ِ الريَا َح بُ ْش ارا بَيْنَ يَدَ ْ َوه َُو الَّذِي أَ ْر َ
س َل ِ
الثالث :متشابه بالتجريد والزيادة
علَ ْي ِه ْم َو َال ُه ْم يَحْ زَ نُونَ ()38البقرة اي فَ َال خ َْو ٌ
ف َ *فَ َمن تَبِ َع ُهدَ َ
ض ُّل َو َال يَ ْشقَ ٰى ()123طه فَ َم ِن اتَّبَ َع ُهدَ َ
اي فَ َال يَ ِ
ع ِل ٍيم ()112األعراف
اح ٍر َ
س ِ* َيأْتُوكَ ِب ُك ِل َ
ع ِل ٍيم ()37الشعراء
َّار َ
سح ٍيَأْتُوكَ بِ ُك ِل َ
الرابع :متشابه باإلدغام والفك
س ِبي ِل ْال ُمؤْ ِمنِينَ نُ َو ِل ِه َما تَ َولَّ ٰى سو َل ِمن َب ْع ِد َما تَ َبيَّنَ لَهُ ْال ُه َد ٰى َو َيت َّ ِب ْع َ
غي َْر َ الر ُ
ق َّ* َو َمن يُشَا ِق ِ
يرا ()115النساء ص ا ت َم ِ ص ِل ِه َج َهنَّ َم ۖ َو َ
سا َء ْ َونُ ْ
شدِيدُ ْال ِعقَا ِ
ب ()4الحشر َّللاَ فَإِ َّن َّ
َّللاَ َ َاق َّ
َو َمن يُش ِ
*لَ َعلَّ ُه ْم َيض ََّّرعُونَ ()94األعراف
لَعَلَّ ُه ْم يَتَ َ
ض َّرعُونَ ()42األنعام
7
الخامس :متشابه بالتضعيف وعدمه
علَ ٰى أَن يُن َِز َل آ َيةا َو ٰلَ ِك َّن أَ ْكثَ َر ُه ْم َال َي ْعلَ ُمونَ علَ ْي ِه آ َيةٌ ِمن َّر ِب ِه ۚ قُ ْل ِإ َّن َّ
َّللاَ قَاد ٌِر َ * َوقَالُوا لَ ْو َال نُ ِز َل َ
()37األنعام
َّللا َو ِإنَّ َما أَنَا نَذ ٌ
ِير ُّم ِب ٌ
ين علَ ْي ِه آيَاتٌ ِمن َّر ِب ِه ۖ قُ ْل ِإنَّ َما ْاآليَاتُ ِعندَ َّ ِ َوقَالُوا لَ ْو َال أ ُ ِ
نز َل َ
()50العنكبوت
* َوأَن َج ْينَا الَّذِينَ آ َمنُوا َوكَانُوا يَتَّقُونَ ()53النمل
َونَ َّج ْينَا الَّذِينَ آ َمنُوا َوكَانُوا يَتَّقُونَ ()18فصلت
السادس :متشابه بالبناء للفاعل والبناء للمفعول
طةٌ نَّ ْغ ِف ْرس َّجداا َوقُولُوا ِح َّ
اب ُغداا َوا ْد ُخلُوا ْالبَ َ َوإِ ْذ قُ ْلنَا ا ْد ُخلُوا ٰ َه ِذ ِه ْالقَ ْريَةَ فَ ُكلُوا ِم ْن َها َحي ُ
ْث ِشئْت ُ ْم َر َ
سن َِزيدُ ْال ُمحْ ِسنِينَ ()58البقرة طا َيا ُك ْم ۚ َو َلَ ُك ْم َخ َ
س َّجداا نَّ ْغ ِف ْر طةٌ َوا ْد ُخلُوا ْالبَ َ
اب ُ َوإِ ْذ قِي َل لَ ُه ُم ا ْس ُكنُوا ٰ َه ِذ ِه ْالقَ ْريَةَ َو ُكلُوا ِم ْن َها َحي ُ
ْث ِشئْت ُ ْم َوقُولُوا ِح َّ
سن َِزيدُ ْال ُمحْ ِسنِينَ ()161األعراف لَ ُك ْم خ ِ
َطيئَاتِ ُك ْم ۚ َ
السابع :متشابه بجمع السالمة وجمع التكسير
سن َِزيدُ ْال ُمحْ ِسنِينَ ()161األعراف نَّ ْغ ِف ْر لَ ُك ْم خ ِ
َطيئَاتِ ُك ْم ۚ َ
سن َِزيدُ ْال ُمحْ ِسنِينَ ()58البقرة َوقُولُوا ِح َّ
طةٌ نَّ ْغ ِف ْر لَ ُك ْم َخ َ
طايَا ُك ْم ۚ َو َ
8
النوع الثالث :متشابه من حيث االختالف في التذكير والتأنيث
-قد يكون في االسم الظاهر
تت َو َال ُمت َّ ِخذَا ِ سافِ َحا ٍ غي َْر ُم َ ت َ صنَا ٍ وف ُمحْ َ *فَان ِك ُحوه َُّن بِإِ ْذ ِن أَ ْه ِل ِه َّن َوآتُوه َُّن أ ُ ُج َ
وره َُّن بِ ْال َم ْع ُر ِ
ان ۚ النساء أَ ْخدَ ٍ
َاب ِمن قَ ْب ِل ُك ْم ِإذَا آتَ ْيت ُ ُموه َُّن صنَاتُ ِمنَ ا َّلذِينَ أُوتُوا ْال ِكت َ ت َو ْال ُمحْ َصنَاتُ ِمنَ ْال ُمؤْ ِمنَا ِ َو ْال ُمحْ َ
ع َملُهُ َوه َُو ط َان فَقَ ْد َحبِ َ اإلي َم ِ سافِ ِحينَ َو َال ُمت َّ ِخذِي أَ ْخدَ ٍ
ان ۗ َو َمن يَ ْكفُ ْر بِ ْ ِ غي َْر ُم َ صنِينَ َ وره َُّن ُمحْ ِ أ ُ ُج َ
فِي ْاآل ِخ َرةِ ِمنَ ْالخَا ِس ِرينَ ( )5المائدة
-قد يكون في الضمائر
سائِغاا
صا َ ث َودَ ٍم لَّبَناا خَا ِل ا طونِ ِه ِمن بَي ِْن فَ ْر ٍ * َوإِ َّن لَ ُك ْم فِي ْاأل َ ْنعَ ِام لَ ِعب َْرة ا ۖ نُّ ْس ِقي ُكم ِم َّما فِي بُ ُ
ار ِبينَ ( )66النحل ش ِ ِلل َّ
يرة ٌ َو ِم ْن َها تَأ ْ ُكلُونَ ()21
طونِ َها َولَ ُك ْم فِي َها َمنَافِ ُع َكثِ ََوإِ َّن لَ ُك ْم فِي ْاأل َ ْنعَ ِام لَ ِعب َْرة ا ۖ نُّ ْس ِقي ُكم ِم َّما فِي بُ ُ
المؤمنون
-قد يكون في األفعال المسندة إلى الضمائر
ار ِه ْم َجاثِ ِمينَ ( )67هود ص ْي َحةُ فَأ َ ْ
صبَ ُحوا فِي ِديَ ِ * َوأَ َخذَ الَّذِينَ َ
ظلَ ُموا ال َّ
ص ْي َحةُ ت الَّذِينَ َ
ظلَ ُموا ال َّ شعَ ْيباا َوالَّذِينَ آ َمنُوا َمعَهُ بِ َرحْ َم ٍة ِمنَّا َوأَ َخذَ ِ
َولَ َّما َجا َء أَ ْم ُرنَا نَ َّج ْينَا ُ
ار ِه ْم َجاثِ ِمينَ ( )94هود ص َب ُحوا فِي ِد َي ِ فَأ َ ْ
9
النوع الخامس :متشابه من حيث االختالف في اإلبدال
األول :إبدال حرف بآخر
ب بِآيَاتِ ِه ۗ إِنَّهُ َال يُ ْف ِل ُح َّ
الظا ِل ُمونَ ( )21األنعام َّللا َك ِذباا أَ ْو َكذَّ َ * َو َم ْن أَ ْ
ظلَ ُم ِم َّم ِن ا ْفت ََر ٰى َ
علَى َّ ِ
ب ِبآيَاتِ ِه ۚ ِإنَّهُ َال يُ ْف ِل ُح ْال ُمجْ ِر ُمونَ ( )17يونس
َّللا َك ِذباا أَ ْو َكذَّ َ فَ َم ْن أَ ْ
ظلَ ُم ِم َّم ِن ا ْفت ََر ٰى َ
علَى َّ ِ
الثاني :إبدال كلمة بكلمة
علَ ْي ِه آبَا َءنَا ۗ أَ َولَ ْو َكانَ آبَا ُؤ ُه ْم َال يَ ْع ِقلُونََّللاُ قَالُوا بَ ْل نَتَّبِ ُع َما أَ ْلفَ ْينَا َ
* َوإِذَا قِي َل لَ ُه ُم اتَّبِعُوا َما أَنزَ َل َّ
ش ْيئاا َو َال يَ ْهتَدُونَ ( )170البقرة َ
عو ُه ْم طانُ يَ ْد ُ ش ْي َعلَ ْي ِه آبَا َءنَا ۚ أَ َولَ ْو َكانَ ال ََّّللاُ قَالُوا بَ ْل نَتَّبِ ُع َما َو َج ْدنَا ََوإِذَا قِي َل لَ ُه ُم اتَّبِعُوا َما أَنزَ َل َّ
ير ( )21لقمان س ِع ِ ب ال َّ عذَا ِ إِلَ ٰى َ
الثالث :إبدال جملة بجملة
ظلُو ٌم َكفَّ ٌ
ار ()34 سانَ لَ َ صوهَا ۗ إِ َّن ْ ِ
اإلن َ سأ َ ْلت ُ ُموهُ ۚ َوإِن تَعُدُّوا نِ ْع َمتَ َّ ِ
َّللا َال تُحْ ُ * َوآتَا ُكم ِمن ُك ِل َما َ
إبراهيم
َّللاَ لَغَفُ ٌ
ور َّر ِحي ٌم ( )18النحل َو ِإن تَعُدُّوا نِ ْع َمةَ َّ ِ
َّللا َال تُحْ ُ
صوهَا ۗ ِإ َّن َّ
10
-4الذكر والحذف في الجمل
-الجملة االسمية:
ف يَأْتِي ِه ْم أَنبَا ُء َما كَانُوا بِ ِه يَ ْستَ ْه ِزئُونَ ( )5األنعام * فَقَ ْد َكذَّبُوا بِ ْال َح ِ
ق لَ َّما َجا َء ُه ْم ۖ فَ َ
س ْو َ
سيَأْتِي ِه ْم أَنبَا ُء َما كَانُوا ِب ِه يَ ْستَ ْه ِزئُونَ ( )6الشعراء
فَقَ ْد َكذَّبُوا فَ َ
-الجملة الفعلية
ظ ِل ُمونَ ()57البقرة ظلَ ُمونَا َو ٰلَ ِكن كَانُوا أَنفُ َ
س ُه ْم يَ ْ * َو َما َ
ظ ِل ُمونَ ( )117آل عمران َّللاُ َو ٰلَ ِك ْن أَنفُ َ
س ُه ْم َي ْ َو َما َ
ظلَ َم ُه ُم َّ
11
ير َو َما أ ُ ِه َّل ِلغَي ِْر َّ ِ
َّللا ِب ِه َو ْال ُم ْن َخنِقَةُ َو ْال َم ْوقُوذَة ُ علَ ْي ُك ُم ْال َم ْيتَةُ َوالدَّ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ ِ
نز ِ ُح ِر َم ْ
ت َ
َو ْال ُمت ََر ِد َيةُ( )3المائدة
12
ثالثا :فوائد تكرار المتشابه
-1الحث على العظة واالعتبار
-2الحث على التأمل
-3الحث على المواظبة
-4التقرير
-5زيادة التنبيه على ما ينفي التهمة ليكمل تلقي الكالم بالقبول
-6التجديد للعهد
-7التهويل والتفظيع
-8الوعيد والتهديد
13
سورة الفاتحة
السؤال :ما الفرق بين (الحمد هلل) و(هللف الحمد) في سورة الجاثية؟
الجواب:
من ناحية اإلعراب:
-1الحمد هلل :مبتدأ وخبر
-2هللف الحمد :مبتدأ مؤخر وخبر مقدم
العوارض الموجبة لتقديم ما حقه التأخير :ورود ما في الجاثية على تقدير الجواب.
السؤال :ما سر ورود لفظ الحمد منطوقا به في الجاثية خالف ما ورد في سورة المؤمنين؟
الجواب:
كون لفظ (الحمد) المقدر متقدما على (هللف الحمد)
السؤال :ما وجه افتتاح سور (الفاتحة ,األنعام ,الكهف ,سبأ ,فاطر) بالحمد مع استقالل كل
منها بموضوعها؟
الجواب:
كأن يقال في:
-1األنعام :الحمد هلل الذي أبطل من اعتقد وجود إلهين
14
-2الكهف :الحمد هلل الذي أجاب عما طرحه اليهود من األسئلة
-3سبأ :الحمد هلل الذي سخر لداود وسليمان الجبال ,والطير ,والجن ,إلخ
-4فاطر :الحمد هلل الذي خلق المالئكة وجعلهم رسال
السؤال :ما وجه تخصيص كل آية منها بما ورد فيها من أوصافه تعالى المتبع به حمده؟
الجواب:
الفاتحة :كونها أول سور القرآن
األنعام :إشارتها إلى عابدي األنوار معتقدين صدور الخير من النور والشر من الظلمة
الكهف :ورود األخبار ال مجال للعقل فيها
سبأ :تسخير بعض الكائنات لداود وسليمان
فاطر :ذكر خلق عامري السماوات وجعلهم رسال وإمساك السماوات واألرض أن تزوال
السؤال :ما وجه كون الوارد من حمده تعالى في الخواتم لم يطرد فيه ما اطرد في افتتاح
هذه السور من اختالف التوابع؟
الجواب:
خواتم السور لم يكن المقصود بها ما قصد بالفواتح.
اآلية الثانية
السؤال :لماذا جرت السورة على اإلتباع؟
الجواب:
ألن الصفات الواردة ال يشارك فيها غير الموصوف وهو هللا
السؤال :ما سر توسط (الرحمن الرحيم) بين الصفتين الدالتين على ملك الدارين؟
الجواب:
هذا من باب اللطف بالنبي صلى هللا عليه وسلم وأمته
15
السؤال :ما وجه ورود (ملك) في سورة الفاتحة على قراءتين بينما ورد نفس اللفظ في
آل عمران والناس على قراءة واحدة؟
الجواب:
آل عمران :يفهم من إضافة المالك لل ُملك معنى الم ِلك ,ألن الملك هو من له الملك هذا يقتضي
االكتفاء بقراءة واحدة.
الناس :يفهم من ورود لفظ (رب) معنى المالك؛ ألن الرب هو المالك.
الفاتحة :اتصافها بالعموم يقتضي ورود اللفظ على قراءتين ,واآليات األخر لو ورد فيها هذا
اللفظ على قراءتين كما في الفاتحة لكان تكرارا.
سورة البقرة
السؤال :ما وجه اختصاص كل سورة من السور القرآنية بما افتتحت به من الحروف
المقطعة؟
الجواب:
وضع في أول كل سورة منها ما كثر ترداده فيما تركب من كلمها
السؤال :لم اختصت سورة هود بهذه التسمية مع أن قصة نوح هي أطول ما ذكر فيها من
القصص؟
الجواب:
لتكرر اسم هود فيها أربع مرات ولم يكن ذلك في سور أخر
السؤال :لم اختصت سورة نوح بهذه التسمية مع أن اسمه ذكر في سورة هود في ستة
مواضع؟
الجواب:
الختصاصها بذكر نوح مع قومه وما حصل لهم
اآلية الثانية
16
َٰ
ْب ۛ فِي ِه ۛ ُهدًى ِل ْل ُمت َّ ِقينَ ()2 ذَ ِلكَ ا ْل ِكتَ ُ
اب َال َري َ
نجي َل (ِ )3من قَ ْب ُل ُهدًى اإل ِ ص ِدقًا ِل َما َب ْينَ َي َد ْي ِه َوأَ َ
نز َل الت َّ ْو َراةَ َو ْ ِ اب ِبا ْل َح ِ
ق ُم َ ع َل ْيكَ ا ْل ِكتَ َ
َن َّز َل َ
يز ذُو انتِقَ ٍام
َّللاُ ع َِز ٌ
شدِي ٌد ۗ َو َّ اب َعذَ ٌ َّللا لَ ُه ْم َ
ت َّ ِنز َل ا ْلفُ ْرقَانَ ۗ إِنَّ الَّ ِذينَ َكفَ ُروا بِآيَا ِاس َوأَ َ ِللنَّ ِ
()4آل عمران
السؤال :ما سر حصر االهتداء بالكتاب في المتقين بينما عم في آل عمران جميع الناس؟
الجواب:
فضل الكتاب المشار إليه على التوراة واإلنجيل
اآلية الثالثة
شعُ ُرونَ ()9 عونَ إِ َّال أَنفُ َ
س ُه ْم َو َما يَ ْ َّللاَ َوالَّ ِذينَ آ َمنُوا َو َما يَ ْخ َد ُ
عونَ َّ يُ َخا ِد ُ
شعُ ُرونَ (,)12 س ُدونَ َو َٰلَ ِكن َّال يَ ْ
أَ َال إِنَّ ُه ْم ُه ُم ا ْل ُم ْف ِ
سفَ َها ُء َو َٰلَ ِكن َّال يَ ْعلَ ُمونَ ()13 أَ َال ِإنَّ ُه ْم ُه ُم ال ُّ
السؤال :ما وجه اختالف وصف المذكورين بعدم الشعور عن وصفهم بعدم العلم؟
الجواب:
التصديق يحصل بالنظر بينما كان اإلفساد والمخادعة يدركان بمجرد اإلحساس
اآلية الرابعة
ص ٌّم بُ ْك ٌم ع ُْم ٌي فَ ُه ْم َال َي ْر ِجعُونَ (,)18 ت َّال يُب ِْص ُرونَ (ُ )17 ظلُ َما ٍَوتَ َر َك ُه ْم فِي ُ
ص ٌّم بُ ْك ٌم ع ُْم ٌي فَ ُه ْم َال
س َم ُع إِ َّال ُدعَا ًء َونِدَا ًء ۚ ُ َو َمثَ ُل الَّ ِذينَ َكفَ ُروا َك َمثَ ِل الَّذِي يَ ْن ِع ُ
ق بِ َما َال يَ ْ
يَ ْع ِقلُونَ ()171
السؤال :ما سر اختالف الوصف بعدم الرجوع عن الوصف بعدم العقل؟
الجواب:
في هذه اآلية تشبيه حال المنافقين بحال مستوقد النار لما طفئت لم يعد لديه ما يرجع إليه من
إضاءة ,بينما في اآلية األخرى تشبيه حال الكافرين بحال الغنم في كونها يصاح بها وال تعقل
ما تنادى إليه.
17
السؤال :لماذا شبه الكافرون في ظاهر النص بالناعق؟
الجواب:
هذا من باب مراعاة اإليجاز ,فالتقدير :مثلكم ومثل الذين كفروا ,أما من ناحية اإلعراب فعلى
حذف المضاف وهو (داعي).
اآلية الخامسة
َّللاِ
ون َّ ور ٍة ِمن ِمثْ ِل ِه َوا ْدعُوا ُ
ش َهدَا َءكُم ِمن ُد ِ س َع ْب ِدنَا فَأْت ُوا ِب ُ ب ِم َّما نَ َّز ْلنَا َ
علَ َٰى َ َو ِإن كُنت ُ ْم فِي َر ْي ٍ
صا ِدقِينَ (,)23 إِن كُنت ُ ْم َ
صا ِدقِينَ
َّللا إِن كُنت ُ ْم َ
ُون َّ ِ
ط ْعت ُم ِمن د ِ ور ٍة ِمثْ ِل ِه َوا ْدعُوا َم ِن ا ْ
ست َ َ س َأَ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَ َراهُ ۖ قُ ْل فَأْت ُوا بِ ُ
()38يونس,
َّللا إِن
ُون َّ ِ ست َ َ
ط ْعت ُم ِمن د ِ ت َوا ْدعُوا َم ِن ا ْ أَ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَ َراهُ ۖ قُ ْل فَأْت ُوا بِعَش ِْر ُ
س َو ٍر ِمثْ ِل ِه ُم ْفتَ َريَا ٍ
صا ِدقِينَ ()13هود كُنت ُ ْم َ
السؤال :ما الفرق بين (من مثله) و(مثله) في كل من سورتي يونس وهود؟
الجواب:
األولى :وقوع التحدي باإلتيان بشخصية مشابهة لشخصية محمد
الثانية :وقوع التحدي باإلتيان بكالم مشابه للقرآن
18
الجواب:
إلظهار عجزهم من كل جهة
السؤال :لم قيل في البقرة (وادعوا شهداءكم) بينما قيل في الموضعين اآلخرين (من
استطعتم)؟
الجواب:
ألنه ال يكتفى في إثبات وجود شخص مماثل لمحمد بمجرد دعوى بينما اإلتيان بكالم مماثل
للقرآن ال يتطلب ذلك
اآلية السادسة
شئْت ُ َما َو َال تَ ْق َربَا َٰ َه ِذ ِه ال َّ
ش َج َرةَ سك ُْن أَنتَ َو َز ْو ُجكَ ا ْل َجنَّةَ َوك َُال ِم ْن َها َر َ
غدًا َحي ُ
ْث ِ َوقُ ْلنَا يَا آ َد ُم ا ْ
ظا ِل ِمينَ ()35البقرة, فَتَكُونَا ِمنَ ال َّ
شئْت ُ َما َو َال تَ ْق َربَا َٰ َه ِذ ِه ال َّ
ش َج َرةَ فَتَكُونَا ِمنَ سك ُْن أَنتَ َو َز ْو ُجكَ ا ْل َجنَّةَ فَك َُال ِم ْن َحي ُ
ْث ِ َويَا آ َد ُم ا ْ
ظا ِل ِمينَ ()19األعراف ال َّ
السؤال :لم عطف األكل في البقرة بالواو بينما عطف في األعراف بالفاء؟
الجواب:
البقرة :يقصد به مجرد اإلخبار
األعراف :قصد به تعداد النعم
19
حيث شئتما :إباحة األكل في كل موضع ال من ثمر كل موضع
اآلية السابعة
طوا ِم ْن َها َج ِميعًا ۖ فَ ِإ َّما يَأْتِيَنَّكُم ِمنِي ُهدًى ()38البقرة
قُ ْلنَا ا ْه ِب ُ
ع إِلَ َٰى ِح ٍ
ين ()24األعراف ستَقَ ٌّر َو َمتَا ٌ عد ٌُّو ۖ َولَ ُك ْم فِي ْاألَ ْر ِ
ض ُم ْ ض َ ض ُك ْم ِلبَ ْع ٍطوا بَ ْع ُقَا َل ا ْهبِ ُ
عد ٌُّو ۖ()123طه ض َ طا ِم ْن َها َج ِميعًا ۖ بَ ْع ُ
ض ُك ْم ِلبَ ْع ٍ قَا َل ا ْهبِ َ
السؤال :لماذا لم يؤت في البقرة ب (بعضكم) بينما أوتي به في األعراف وطه؟
الجواب:
ورود اللفظ في اآلية قبلها (وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو)
اآلية الثامنة
علَي ِْه ْم َو َال ُه ْم
ف َ طوا ِم ْن َها َج ِميعًا ۖ فَ ِإ َّما يَأْتِيَنَّكُم ِمنِي ُهدًى فَ َمن تَبِ َع ُهد َ
َاي فَ َال َخ ْو ٌ قُ ْلنَا ا ْهبِ ُ
يَحْ َزنُونَ ()38
اآلية التاسعة
علَى ا ْل َخا ِ
ش ِعينَ ()45 يرةٌ إِ َّال َ
ص َال ِة ۚ َوإِنَّ َها لَ َكبِ َ ستَ ِعينُوا بِال َّ
صب ِْر َوال َّ َوا ْ
صا ِب ِرينَ ()153 ص َال ِة ۚ إِنَّ َّ
َّللاَ َم َع ال َّ صب ِْر َوال َّ يَا أَيُّ َها الَّ ِذينَ آ َمنُوا ا ْ
ستَ ِعينُوا ِبال َّ
السؤال :ما وجه تخصيص كل من الموضعين ب (وإنها لكبيرة)و (إن هللا مع الصابرين)؟
الجواب:
20
األولى :وردت في الكالم على حال معظم بني إسرائيل
الثانية :خطاب للمؤمنين
اآلية العاشرة
شفَاعَةٌ َو َال يُؤْ َخذُ ِم ْن َها َ
ع ْد ٌل َو َال ُه ْم ش ْيئ ًا َو َال يُ ْقبَ ُل ِم ْن َها َ
س عَن نَّ ْف ٍس َ
َواتَّقُوا يَ ْو ًما َّال تَجْ ِزي نَ ْف ٌ
ص ُرونَ ()48 يُن َ
شفَاعَةٌ َو َال ُه ْم ش ْيئ ًا َو َال يُ ْقبَ ُل ِم ْن َها َ
ع ْد ٌل َو َال تَنفَعُ َها َ س عَن نَّ ْف ٍس َ
َواتَّقُوا يَ ْو ًما َّال تَجْ ِزي نَ ْف ٌ
ص ُرونَ ()123 يُن َ
السؤال :ما سر تقديم ذكر الشفاعة وتأخيره عن ذكر العدل في اآلية األخرى؟
الجواب:
لتوهم المنافقين نيل الشفاعة مما قدموا من األمر بالطاعة
21
الجواب:
إلشارة اآلية إلى الجملة مما يمتحنون به ,فجرد منها وعين بالذكر أشدها امتحانا فجيء به
معطوفا (عطف الخاص على العام)
22
األعراف :حصول معنى التوسعة في السكنى
السؤال :لماذا أخر األمر بقول حطة عن األمر بالسجود في البقرة بخالف ما في األعراف؟
الجواب:
للداللة على ارتباط القول بالسجود وأنهما ال ينفصالن
السؤال :ما وجه االختالف بين إثبات (منهم)في البقرة وسقوطه في األعراف؟
الجواب:
البقرة :عامة
األعراف :مخصصة لها
23
السؤال :ما وجه ورود (فأرسلنا) في األعراف؟
الجواب:
أرسل :يدل على العموم
والمعذب هنا قد حرز ذكره
24
اآلية الرابعة عشرة
ب ِمنَ َّ ِ
َّللا ۗ()61 س َكنَةُ َو َبا ُءوا ِبغَ َ
ض ٍ الذلَّةُ َوا ْل َم ْ
علَي ِْه ُم ِ
َوض ُِر َبتْ َ
ب ِمنَ َّ
َّللاِ ض ٍ الذلَّةُ أَ ْينَ َما ث ُ ِقفُوا إِ َّال بِ َح ْب ٍل ِمنَ َّ ِ
َّللا َو َح ْب ٍل ِمنَ النَّ ِ
اس َوبَا ُءوا بِغَ َ علَي ِْه ُم ِض ِربَتْ َ
س َكنَة ۚ()112آل عمران ُ علَي ِْه ُم ا ْل َم ْ
َوض ُِربَتْ َ
السؤال :تقديم (المسكنة) على (باؤوا بغضب) على عكس ما في آل عمران؟
الجواب:
البقرة :سؤال بني إسرائيل عن مأكلهم ما فيه خسة ودناءة
ص ُرونَ ) ض ُّرو ُك ْم إِ َّال أَذاى ۖ َوإِن يُقَاتِلُو ُك ْم ي َُولُّو ُك ُم ْاأل َ ْدبَ َ
ار ث ُ َّم َال يُن َ األعراف :تقدم (لَن يَ ُ
اآلية الخامسة عشرة
صوا َّوكَانُوا ق ۗ َٰذَ ِلكَ ِب َما َ
ع َ َّللا َويَ ْقتُلُونَ النَّ ِب ِيينَ ِبغَي ِْر ا ْل َح ِ
ت َّ َِٰذَ ِلكَ ِبأَنَّ ُه ْم كَانُوا يَ ْكفُ ُرونَ ِبآيَا ِ
يَ ْعتَ ُدونَ ()61
ق َويَ ْقتُلُونَ الَّ ِذينَ يَأ ْ ُم ُرونَ بِا ْل ِق ْ
س ِط ِمنَ َّللا َويَ ْقتُلُونَ النَّبِ ِيينَ بِغَي ِْر َح ٍ
ت َّ ِ إِنَّ الَّ ِذينَ يَ ْكفُ ُرونَ بِآيَا ِ
يم ()21آل عمران ب أَ ِل ٍ
اس فَبَش ِْرهُم ِبعَذَا ٍ النَّ ِ
علَي ِْه ُم
ص ُرونَ ( )111ض ُِربَتْ َ لَن يَض ُُّرو ُك ْم إِ َّال أَذًى ۖ َوإِن يُقَاتِلُو ُك ْم يُ َولُّو ُك ُم ْاألَ ْدبَ َ
ار ث ُ َّم َال يُن َ
علَي ِْه ُم
َّللا َوض ُِربَتْ َ ب ِمنَ َّ ِ ض ٍ اس َوبَا ُءوا ِبغَ َ َّللا َو َح ْب ٍل ِمنَ النَّ ِ الذلَّةُ أَ ْينَ َما ث ُ ِقفُوا إِ َّال ِب َح ْب ٍل ِمنَ َّ ِ
ِ
َٰ َٰ ُ
صوا ع َ ق ۚ ذَ ِلكَ ِب َما ََّللا َويَ ْقتُلُونَ ْاألَن ِبيَا َء ِبغَي ِْر َح ٍ
ت َّ ِ س َكنَة ۚ ذَ ِلكَ ِبأَنَّ ُه ْم كَانُوا يَ ْكفُ ُرونَ ِبآيَا ِ ا ْل َم ْ
َّوكَانُوا يَ ْعتَ ُدونَ ()112آل عمران
السؤال :تعريف (الحق) في البقرة وتنكيره في الموضعين اآلخرين؟
الجواب:
البقرة :في سياق ذكر خصال بني إسرائيل في زمن موسى
الموضعان اآلخران :المعاصرون للنبي
-الحق :المعهود في كتابهم
-التنكير أقوى
-بنو إسرائيل المعاصرون لموسى مع كفرهم ليسوا في حال كفر من شاهدوا البراهين
(مالمح النبي)
25
النبيين:
-1شرف الجمع لشرف المجموع
-2زيادة المد لزيادة أداة التعريف (الحق)
-3زيادة المد للزيادة في الفعل (يقاتلون)
األنبياء:
-1اتساع العرب في جموع التكسير
-2شرف المجموع
-3لحصول اللغتين
26
السؤال :ورود (الصابئون) في المائدة مرفوعا؟
الجواب:
للتأكيد في الحكم
السؤال :ورود (فلهم أجرهم) في البقرة وسقوطه في المائدة؟
الجواب:
تقدم ما يحرزه في المائدة (ولو أن أهل الكتاب آمنوا)......
27
ما يجمع جمع التكسير من مذكر غير عاقل:
-1قد يتبع بالصفة المفردة المؤنثة
-2قد يجمع باأللف والتاء رعيا لمفرده
#من الناحية البالغية
البقرة :اآلية مبنية على اإليجاز
آل عمران :مبنية على اإلسهاب
اآلية العشرون
َولَئِ ِن اتَّبَ ْعتَ أَ ْه َوا َءهُم بَ ْع َد الَّذِي َجا َءكَ ِمنَ ا ْل ِع ْل ِم ۙ َما لَكَ ِمنَ َّ ِ
َّللا ِمن َو ِلي ٍ َو َال نَ ِص ٍ
ير ()120
28
اب ِبك ُِل آيَ ٍة َّما تَ ِبعُوا قِ ْب َلتَكَ ۚ َو َما أَنتَ ِبتَا ِب ٍع قِ ْبلَتَ ُه ْم ۚ َو َما بَ ْع ُ
ض ُهم َولَئِ ْن أَتَيْتَ الَّ ِذينَ أُوت ُوا ا ْل ِكتَ َ
ِبتَا ِب ٍع ِق ْبلَةَ َب ْع ٍ
ض ۚ َولَ ِئ ِن ات َّ َب ْعتَ أَ ْه َوا َءهُم ِمن َب ْع ِد َما َجا َءكَ ِمنَ ا ْل ِع ْل ِم ۙ ِإنَّكَ ِإذًا لَّ ِمنَ ال َّ
ظا ِل ِمينَ
()145
نز ْلنَاهُ ُح ْك ًما ع ََر ِبيًّا ۚ َولَئِ ِن اتَّبَ ْعتَ أَ ْه َوا َءهُم بَ ْع َد َما َجا َءكَ ِمنَ ا ْل ِع ْل ِم َما لَكَ ِمنَ َّ ِ
َّللا ِمن َو َك َٰذَ ِلكَ أَ َ
اق ()37الرعد َو ِلي ٍ َو َال َو ٍ
السؤال :اختالف اآلي مع اتفاقها في المطالع والمعنى؟
الجواب:
الرعد :لم يتقدمها بسط الكالم على أهل الكتاب=اإليجاز
البقرة :1تقدمها بسط الكالم على أحوال أهل الكتاب=اإلطناب
البقرة :2تقدمها بسط أوسع مما قبله=اإلطناب الزائد
#من ناحية السياق التاريخي
البقرة :مدنية= ما نزل بعد المكي زاد في األحكام وغير ذلك
الرعد :مكية
29
صنَا َم ()35إبراهيم ب اجْ عَ ْل َٰ َهذَا ا ْلبَلَ َد ِ
آمنًا َواجْ نُ ْبنِي َوبَنِ َّي أَن نَّ ْعبُ َد ْاألَ ْ َوإِ ْذ قَا َل إِب َْرا ِهي ُم َر ِ
السؤال :التنكير في البقرة والتعريف في إبراهيم؟
الجواب:
البقرة:
*اسم اإلشارة (هذا) لم يقصد به التبعية لقيام ما تقدم مقامه (البيت) ,بحيث لو عرف البلد
يكون من باب التكرير
إبراهيم:
*عدم تقدم ما يقوم مقام التابع السم اإلشارة المعرف بجنس المشار إليه
$التوجيه من ناحية السياق التاريخي:
البقرة :المشار إليه قبل استقرار إبراهيم بلدا ,كأنه قال :اجعل هذا الموضع بلدا آمنا
إبراهيم :المشار إليه بعد استقرار إبراهيم بلدا
التنبيه:
في هذا المقام احتماالن:
-1أن إبراهيم نادى بهذا مرة
-2أن إبراهيم نادى بهذا مرتين
30
آل عمران والجمعة :الحديث عما قد ظهر فيهم الضالل ,وأخر السبب ليوصل بمسببه األكيد
الذي قد وقع
31
األولى :ناسب المقام تأكيد ذكر اإلنزال على النبيين؛ ألن المؤمنين ال يفرقون بين أحد من
الرسل
الثانية :ال يناسبه التأكيد لتنزه النبي عن التفريق بين أحد من الرسل
32
السؤال :اختصاص آية العنكبوت بمن (من بعد موتها)؟
الجواب:
تقدمه نزل الذي يفيد المبالغة والتكثير ,فناسب الموضع زيادة تأكيد.
السؤال :تسمية الماء بالرزق في الجاثية؟
الجواب:
كون آية الجاثية متأخرة في النزول يقتضي كونها مظنة لبيان أنما الرزق عن الماء.
33
َّللا ِب ِه َوا ْل ُم ْن َخنِقَةُ َوا ْل َم ْوقُوذَةُ
ير َو َما أ ُ ِه َّل ِلغَي ِْر َّ ِنز ِ علَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْيتَةُ َوال َّد ُم َولَحْ ُم ا ْل ِخ ُِح ِر َمتْ َ
س ُموا ب َوأَن تَ ْ
ستَ ْق ِ ص ِ علَى النُّ ُ َوا ْل ُمتَ َر ِد َيةُ َوالنَّ ِطي َحةُ َو َما أَ َك َل ال َّ
سبُ ُع ِإ َّال َما ذَ َّك ْيت ُ ْم َو َما ذُ ِب َح َ
اخش َْو ِن ۚ ا ْليَ ْو َم أَ ْك َم ْلتُ س الَّ ِذينَ َكفَ ُروا ِمن دِينِ ُك ْم فَ َال تَ ْخش َْو ُه ْم َو ْ ق ۗ ا ْليَ ْو َم يَئِ َس ٌ بِ ْاألَ ْز َال ِم ۚ َٰذَ ِل ُك ْم فِ ْ
غي َْرص ٍة َ ط َّر فِي َم ْخ َم َ ض ُ س َال َم دِينًا ۚ فَ َم ِن ا ْ اإل ْ علَ ْي ُك ْم نِ ْع َمتِي َو َر ِضيتُ لَ ُك ُم ْ ِ لَ ُك ْم دِينَ ُك ْم َوأَتْ َم ْمتُ َ
ور َّر ِحي ٌم ()3المائدة غف ُ ٌ ُمتَ َجانِفٍ ِ ِإلثْ ٍم ۙ فَ ِإنَّ َّ
َّللاَ َ
سفُو ًحا أَ ْو طا ِع ٍم يَ ْطعَ ُمهُ إِ َّال أَن يَكُونَ َم ْيتَةً أَ ْو َد ًما َّم ْ علَ َٰى َ وح َي إِلَ َّي ُم َح َّر ًما َ قُل َّال أَ ِج ُد فِي َما أ ُ ِ
اغ َو َال عَا ٍد فَ ِإنَّ َربَّكَ غي َْر بَ ٍ ط َّر َض ُ َّللاِ ِب ِه ۚ فَ َم ِن ا ْ س أَ ْو فِ ْ
سقًا أ ُ ِه َّل ِلغَي ِْر َّ ير فَ ِإنَّهُ ِرجْ ٌ نز ٍ لَحْ َم ِخ ِ
ور َّر ِحي ٌم ()145األنعام غف ُ ٌ َ
َّللا إِن كُنت ُ ْم إِيَّاهُ تَ ْعبُ ُدونَ ( )114إِنَّ َما َح َّر َم
شك ُُروا نِ ْع َمتَ َّ ِ طيِبًا َوا ْ فَ ُكلُوا ِم َّما َر َزقَ ُك ُم َّ
َّللاُ َح َال ًال َ
غ َو َال عَا ٍد فَ ِإنَّ َّ
َّللاَ ط َّر َ
غي َْر بَا ٍ َّللا ِب ِه ۖ فَ َم ِن ا ْ
ض ُ ير َو َما أ ُ ِه َّل ِلغَي ِْر َّ ِ علَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْيتَةَ َوال َّد َم َولَحْ َم ا ْل ِخ ِ
نز ِ َ
ور َّر ِحي ٌم ()115النحل غف ُ ٌ َ
السؤال :تقديم المجرور في البقرة؟
الجواب:
-لمزيد العناية
-تصدير اآلية بإنما
السؤال :تخصيص آية البقرة ب(فال إثم عليه)؟
الجواب:
مبنى اآلية على اإلطناب
السؤال :تخصيص آية األنعام ب(فإن ربك غفور رحيم)؟
الجواب:
اللطف لتنويع الكالم ,ومن ثم يحرك الخواطر لتفهمه (االلتفات) التعنيف
السؤال :ذكر المحرمات في المائدة؟
الجواب:
كون اآلية من آخر ما نزل يقتضي استيفاء الحكم.
السؤال :تخصيص آية المائدة ب(فمن اضطر في مخمصة)....؟
الجواب:
تتميما لبيان حالة االضطرار ,ولرفع ما عسى أن يكون باقيا من اإلشكال.
34
اآلية الثالثون
ب ۙ أُو َٰلَ ِئكَ
اس ِفي ا ْل ِكتَا ِ
ت َوا ْل ُهد ََٰى ِمن َب ْع ِد َما َب َّينَّا ُه ِللنَّ ِ ِإنَّ ا َّل ِذينَ َي ْكت ُ ُمونَ َما أَ َ
نز ْلنَا ِمنَ ا ْل َب ِينَا ِ
الال ِعنُونَ ()159البقرة َّللاُ َويَ ْلعَنُ ُه ُم َّ
يَ ْلعَنُ ُه ُم َّ
يال ۙ أُو َٰلَئِكَ َما يَأ ْ ُكلُونَ فِي
شتَ ُرونَ ِب ِه ثَ َمنًا قَ ِل ً ب َويَ َّْللاُ ِمنَ ا ْل ِكتَا ِ نز َل َِّإنَّ الَّ ِذينَ يَ ْكت ُ ُمونَ َما أَ َ
اب أَ ِلي ٌم ()174البقرة عذَ ٌ يه ْم َو َل ُه ْم ََّللاُ َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة َو َال يُ َز ِك ِ بُ ُ
طو ِن ِه ْم ِإ َّال النَّ َ
ار َو َال يُك َِل ُم ُه ُم َّ
َّللاُ يال أُو َٰلَئِكَ َال َخ َال َ
ق لَ ُه ْم فِي ْاآل ِخ َر ِة َو َال يُك َِل ُم ُه ُم َّ َّللا َوأَ ْي َمانِ ِه ْم ثَ َمنًا قَ ِل ً
شتَ ُرونَ بِعَ ْه ِد َّ ِ إِنَّ الَّ ِذينَ يَ ْ
اب أَ ِلي ٌم ()77آل عمران عذَ ٌ ظ ُر ِإلَي ِْه ْم يَ ْو َم ا ْل ِقيَا َم ِة َو َال يُ َز ِك ِ
يه ْم َولَ ُه ْم َ َو َال يَن ُ
السؤال :تخصيص آيتي البقرة بذكر الكتم؟
الجواب:
-تقدم (وال تلبسوا )..أي النهي عن الكتم
السؤال :استقالل كل آية من اآليات الثالث بذكر نوع الجزاء؟
الجواب:
ذكر التوبة ذكر اللعن البقرة :159مجرد اإلشارة إلى الجرم
البقرة :174الكتم+االشتراء به ثمنا قليال= الزيادة في ذكر نوع الجزاء +التعريف بحالهم
األخراوي(أولئك الذين اشتروا الضاللة =)....عدم مناسبة ذكر التوبة
السؤال :تخصيص آية 174من سورة البقرة بأكل النار؟
الجواب:
-لتقدم األمر بأكل الطيبات.
يفيد ذلك المعنى السياق. من باب التضمين (البصريون) -األكل :الجعل
السؤال :تخصيص آية آل عمران بالشراء دون الكتم؟
الجواب:
ورود اآلية في مرتكب مخصوص غير الكتم.
السؤال :ما هو الرابط بين هذه اآلية وما تقدمتها من آيتي البقرة؟
الجواب:
ورود ما يشعر بالكتم في هذه السورة وهو اللي (وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب).
35
الموضوعات المقررة:
-1معنى متشابه النظم في اللغة واالصطالح
-2أهمية علم متشابه نظم القرآن
-3نشأة التصنيف في هذا العلم وتطوره
-4موازنة بين كتابي "درة التنزيل وغرة التأويل" لإلسكافي ,و"مالك التأويل" البن زبير
الغرناطي
-5مواقع التشابه في القرآن الكريم
-6أقسام متشابه النظم
-7فوائد التكرار في القرآن
36