متشابه القرآن

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 37

‫متشابه نظم القرآن‬

‫‪R3n@ld1 NC‬‬
‫معنى متشابه النظم في اللغة واالصطالح‬

‫السؤال‪ :‬عرف كال من المتشابه والنظم لغة واصطالحا!‬


‫الجواب‪:‬‬
‫المتشابه في اللغة يرجع إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬التماثل والتشابه‬
‫‪ -2‬االلتباس واإلشكال والغموض‬

‫المتشابه في االصطالح‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنظر إلى المعنى األول اللغوي‪ :‬تماثل القرآن في الكمال واإلتقان‬
‫‪ -2‬بالنظر إلى المعنى الثاني اللغوي‪ :‬ما خفي معناه‪ ,‬أو ما ظاهره موهم للتشبيه‬

‫النظم لغة‪ :‬التأليف والجمع‬


‫النظم اصطالحا‪ :‬تعليق الكالم بعضه ببعض‬
‫نظم القرآن‪ :‬ترابط الكلمات والجمل في القرآن ترابطا مرتب المعاني متناسب الدالالت على‬
‫حسب ما تقتضيه الحكمة اإللهية‬

‫السؤال‪ :‬عرف متشابه نظم القرآن كمركب إضافي في االصطالح!‬


‫الجواب‪:‬‬
‫اآليات المتشابهات التي تكررت في القرآن وألفاظها متفقة‪ ,‬لكن وقع في بعضها زيادة أو‬
‫نقصان‪ ,‬أو تقديم أو تأخير‪ ,‬أو إبدال حرف مكان حرف‬

‫السؤال‪ :‬ما أهمية علم متشابه نظم القرآن؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫‪ -1‬من حيث الموضوع‪ :‬االستدالل به على أن القرآن وحي إلهي‬
‫‪ -2‬من حيث النشأة‪ :‬أنشئ حفاظا على القرآن وتيسيرا لحفظته‬
‫‪ -3‬من حيث فوائده‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫إثبات عجز البشر عن اإلتيان بمثل القرآن‬ ‫‪-‬‬
‫تمكين المكرر في النفوس وتقريره‬ ‫‪-‬‬
‫تنبيه هللا لعباده إلى الوصايا النافعة في اآليات المكررة‬ ‫‪-‬‬
‫بسط الموعظة وتأكيد الحجة‬ ‫‪-‬‬
‫تحقيق التعمة وترديد المنة‪ ,‬والتذكير بالنعم واقتضاء ذلك شكره‬ ‫‪-‬‬
‫تيسير حفظ القرآن وإتقانه‬ ‫‪-‬‬
‫معرفة فضل العالم على العابد‬ ‫‪-‬‬
‫االمتحان للبشر‬ ‫‪-‬‬
‫االمتحان لقلوب البشر‬ ‫‪-‬‬
‫إقامة الحجة على العرب‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال‪ :‬كم مرحلة مر بها علم المتشابه في النشأة؟ تكلم عن هذه المراحل!‬
‫الجواب‪:‬‬
‫مر هذا العلم بثالث مراحل‪:‬‬
‫‪ -1‬إفراد هذا العلم بمصنفات مستقلة‬
‫‪ -‬علي بن حمزة الكسائي (متشابه القرآن)‬
‫‪ -2‬نظم المتشابهات في أبيات شعرية‬
‫‪ -‬اإلمام السخاوي (هداية المرتاب وغاية الحفاظ والطالب في تبيين متشابه‬
‫الكتاب)‬
‫‪ -3‬توجيه المتشابه وذكر علله ونكته‬
‫‪ -‬أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من‬
‫الحجة والبيان (الكرماني)‬
‫‪ -‬درة التنزيل وغرة التأويلفي بيان اآليات المتشابهات في كتاب هللا العزيز‬
‫(الخطيب اإلسكافي)‬
‫‪ -‬مالك التأويل القاطع بذوي اإللحاد والتعطيل (ابن الزبير الغرناطي)‬

‫السؤال‪ :‬ما منهج الخطيب اإلسكافي في تأليفه؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫‪ -1‬الترتيب‬
‫‪ -2‬استدراكه على نفسه‬
‫‪ -3‬االبتكار‬

‫‪2‬‬
‫السؤال‪ :‬صف طريقة الخطيب في العرض للكتاب!‬
‫الجواب‪:‬‬
‫عقد في كل سورة بحثا خاصا لكل آية يعتبرها من نوع التشابه اللفظي‪ ,‬ويذكر معها ما‬
‫يشبهها من آيات أخرى‪ ,‬ثم يقوم بتوجيه تلك اآليات على طريقة إثارة السؤال وتقرير الجواب‬

‫السؤال‪ :‬ما هي الوسائل التي اعتمد عليها الخطيب في التأليف؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫‪ -1‬القرآن الكريم‬
‫‪ -2‬السنة النبوية‪ ,‬واآلثار المروية عن الصحابة‬
‫‪ -3‬اللغة العربية‬

‫السؤال‪ :‬صف القيمة العلمية لكتاب درة التنزيل وغرة التأويل!‬


‫الجواب‪:‬‬
‫‪ -1‬كونه أول كتاب في توجيه اآليات المتشابهة‬
‫‪ -2‬انطواؤه على فوائد علمية نادرة‬

‫السؤال‪ :‬صف منهج ابن الزبير في كتابه!‬


‫الجواب‪:‬‬
‫حذا حذو الخطيب اإلسكافي في ترتيب المسائل وطريقة عرضها إال في اختالفات يسيرة‬

‫السؤال‪ :‬كيف طريقة ابن الزبير في توجيه اآليات؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫ذكر اآلية األم ثم يلحق بها ما يشابهها من اآليات من نفس السورة أو من غيرها‬

‫‪3‬‬
‫السؤال‪ :‬ما هي الوسائل التي اعتمد عليها ابن الزبير في تأليفه؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪ -1‬القرآن الكريم‬
‫‪ -2‬السنة النبوية‬
‫‪ -3‬اللغة العربية‬

‫السؤال‪ :‬فيم يتفق كال الكتابين؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫يتفقان في‪:‬‬
‫‪ -1‬الموضوع‬
‫‪ -2‬الهدف‬
‫‪ -3‬المنهج‬

‫السؤال‪ :‬فيم يختلف كل واحد منهما عن اآلخر؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫ابن الزبير زاد مواطن لم يتعرض لها الخطيب‬ ‫‪-1‬‬
‫ابن الزبير أكثر إحاطة واستقراء من الخطيب‬ ‫‪-2‬‬
‫ابن الزبير أكثر استشهادا بآراء العلماء من الخطيب‬ ‫‪-3‬‬
‫كان ابن الزبير يرد على الفرق المخالفة ألهل السنة في بعض المسائل الخالفية‬ ‫‪-4‬‬

‫‪#‬مواقع التشابه في القرآن الكريم‬


‫أوال‪ :‬التشابه في موضوع العقيدة‬
‫أ‪-‬اإللهيات‬
‫ع ِلي ٌم (‪)200‬األعراف‬
‫س ِمي ٌع َ‬ ‫ان ن َْزغٌ فَا ْستَ ِع ْذ ِب َّ ِ‬
‫اَّلل ۚ ِإنَّهُ َ‬ ‫ط ِ‬‫ش ْي َ‬
‫غنَّكَ ِمنَ ال َّ‬
‫* َو ِإ َّما يَنزَ َ‬
‫اَّلل ۖ ِإنَّهُ ه َُو الس َِّمي ُع ْال َع ِلي ُم (‪)36‬فصلت‬
‫ان ن َْزغٌ فَا ْستَ ِع ْذ ِب َّ ِ‬
‫ط ِ‬‫ش ْي َ‬
‫غنَّكَ ِمنَ ال َّ‬
‫َو ِإ َّما َينزَ َ‬
‫ب‪-‬النبوات‬
‫ع َم اال‬ ‫ي أَنَّ َما ِإ ٰلَ ُه ُك ْم ِإ ٰلَهٌ َو ِ‬
‫احدٌ ۖ فَ َمن َكانَ يَ ْر ُجو ِلقَا َء َر ِب ِه فَ ْليَ ْع َم ْل َ‬ ‫*قُ ْل ِإنَّ َما أَنَا بَش ٌَر ِمثْلُ ُك ْم يُو َح ٰى ِإلَ َّ‬
‫صا ِل احا َو َال يُ ْش ِر ْك ِب ِع َبا َد ِة َر ِب ِه أَ َحداا (‪)110‬الكهف‬ ‫َ‬

‫‪4‬‬
‫ي أَنَّ َما ِإ ٰلَ ُه ُك ْم ِإ ٰلَهٌ َو ِ‬
‫احدٌ فَا ْستَ ِقي ُموا ِإلَ ْي ِه َوا ْستَ ْغ ِف ُروهُ ۗ َو َو ْي ٌل‬ ‫قُ ْل ِإنَّ َما أَنَا بَش ٌَر ِمثْلُ ُك ْم يُو َح ٰى ِإلَ َّ‬
‫ِل ْل ُم ْش ِركِينَ (‪)6‬فصلت‬
‫احدٌ ۖ فَ َه ْل أَنتُم ُّم ْس ِل ُمونَ (‪)108‬األنبياء‬ ‫ي أَنَّ َما إِ ٰلَ ُه ُك ْم إِ ٰلَهٌ َو ِ‬
‫قُ ْل إِنَّ َما يُو َح ٰى إِلَ َّ‬
‫ت‪-‬السمعيات‬
‫* َجزَ ا اء ِوفَاقاا (‪)26‬‬
‫ساباا (‪)36‬‬ ‫ع َ‬
‫طا اء ِح َ‬ ‫َجزَ ا اء ِمن َّربِكَ َ‬

‫ثانيا‪ :‬المتشابه في موضوع العبادات‬


‫* َوفِي أَ ْم َوا ِل ِه ْم َح ٌّق ِللسَّائِ ِل َو ْال َمحْ ُر ِ‬
‫وم (‪)19‬الذاريات‬
‫َوا َّلذِينَ فِي أَ ْم َوا ِل ِه ْم َح ٌّق َّم ْعلُو ٌم (‪)24‬المعارج‬

‫ثالثا‪ :‬األخالق‬
‫علَ ٰى أَنفُ ِس ُك ْم أَ ِو ْال َوا ِلدَي ِْن َو ْاأل َ ْق َر ِبينَ ۚ‬
‫َّلل َولَ ْو َ‬ ‫* َيا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ُكونُوا قَ َّو ِامينَ ِب ْال ِقس ِ‬
‫ْط ُ‬
‫ش َهدَا َء ِ َّ ِ‬
‫النساء‬
‫ش َهدَا َء بِ ْال ِقس ِ‬
‫ْط ۖ المائدة‬ ‫يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ُكونُوا قَ َّو ِامينَ ِ َّ ِ‬
‫َّلل ُ‬

‫متشابه النظم في القصة القرآنية خاصة‬


‫‪#‬الحكمة من وقوع التشابه في القصة القرآنية‬
‫‪-1‬شدة العناية بالمكرر‬
‫‪-2‬البرهان على صحة رسالة النبي‬
‫‪-3‬اإلتيان بالفوائد الجديدة لم تأت بها مواضع أخرى‬
‫‪-4‬اختالف الغاية‬

‫مواضع التشابه في قصة آدم‬


‫الموضع األول‪:‬‬
‫يس أَبَ ٰى َوا ْستَ ْكبَ َر َو َكانَ ِمنَ ْالكَافِ ِرينَ (‪)34‬البقرة‬ ‫َوإِ ْذ قُ ْلنَا ِل ْل َم َالئِ َك ِة ا ْس ُجدُوا ِآلدَ َم فَ َ‬
‫س َجدُوا إِ َّال إِ ْب ِل َ‬

‫‪5‬‬
‫َّاجدِينَ (‪)31‬الحجر‬ ‫يس أَبَ ٰى أَن يَ ُكونَ َم َع الس ِ‬‫س َجدَ ْال َم َالئِ َكةُ ُكلُّ ُه ْم أَجْ َمعُونَ (‪ِ )30‬إ َّال ِإ ْب ِل َ‬ ‫َف َ‬
‫ع ْن أَ ْم ِر َر ِب ِه ۗ أَفَتَت َّ ِخذُونَهُ‬ ‫يس َكانَ ِمنَ ْال ِج ِن فَفَ َ‬
‫سقَ َ‬ ‫َو ِإ ْذ قُ ْلنَا ِل ْل َم َال ِئ َك ِة ا ْس ُجدُوا ِآل َد َم فَ َ‬
‫س َجدُوا ِإ َّال ِإ ْب ِل َ‬
‫لظا ِل ِمينَ بَدَ اال (‪)50‬الكهف‬ ‫س ِل َّ‬ ‫عد ٌُّو ۚ بِئْ َ‬‫َوذُ ِريَّتَهُ أَ ْو ِليَا َء ِمن دُونِي َو ُه ْم لَ ُك ْم َ‬
‫س َجدَ ْال َم َالئِ َكةُ ُكلُّ ُه ْم أَجْ َمعُونَ (‪)73‬ص‬
‫فَ َ‬
‫الموضع الثاني‪:‬‬
‫ْث ِشئْت ُ َما َو َال تَ ْق َربَا ٰ َه ِذ ِه ال َّ‬
‫ش َج َرةَ‬ ‫َوقُ ْلنَا يَا آدَ ُم ا ْس ُك ْن أَنتَ َوزَ ْوجُكَ ْال َجنَّةَ َو ُك َال ِم ْن َها َر َ‬
‫غداا َحي ُ‬
‫الظا ِل ِمينَ (‪)35‬البقرة‬‫فَتَ ُكونَا ِمنَ َّ‬
‫ْث ِشئْت ُ َما َو َال تَ ْق َربَا ٰ َه ِذ ِه ال َّ‬
‫ش َج َرةَ فَتَ ُكونَا ِمنَ‬ ‫َويَا آدَ ُم ا ْس ُك ْن أَنتَ َوزَ ْوجُكَ ْال َجنَّةَ فَ ُك َال ِم ْن َحي ُ‬
‫الظا ِل ِمينَ (‪)19‬األعراف‬ ‫َّ‬

‫الموضع الثالث‪:‬‬
‫علَيْكَ اللَّ ْعنَةَ إِلَ ٰى يَ ْو ِم الد ِ‬
‫ِين (‪)35‬الحجر‬ ‫وإِ َّن َ‬
‫علَيْكَ لَ ْعنَتِي إِلَ ٰى يَ ْو ِم الد ِ‬
‫ِين (‪)78‬ص‬ ‫َوإِ َّن َ‬
‫الموضع الرابع‪:‬‬
‫علَ ْي ِه ْم َو َال ُه ْم‬ ‫ْ‬ ‫قُ ْلنَا ا ْهبِ ُ‬
‫طوا ِم ْن َها َج ِميعاا ۖ فَإِ َّما يَأتِيَنَّ ُكم ِمنِي ُهداى فَ َمن تَبِ َع ُهدَ َ‬
‫اي فَ َال خ َْو ٌ‬
‫ف َ‬
‫يَحْ زَ نُونَ (‪ )38‬البقرة‬
‫ْ‬ ‫قَا َل ا ْه ِب َ‬
‫عد ٌُّو ۖ فَإِ َّما َيأتِ َينَّ ُكم ِمنِي ُهداى فَ َم ِن ات َّ َب َع ُهدَ َ‬
‫اي فَ َال َي ِ‬
‫ض ُّل‬ ‫ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ‬
‫ض َ‬ ‫طا ِم ْن َها َج ِمي اعا ۖ َب ْع ُ‬
‫َو َال يَ ْشقَ ٰى (‪ )123‬طه‬
‫الموضع الخامس‪:‬‬
‫علَ ْي ِه ْم َو َال ُه ْم‬ ‫ْ‬ ‫قُ ْلنَا ا ْه ِب ُ‬
‫طوا ِم ْن َها َج ِمي اعا ۖ فَإِ َّما َيأتِ َينَّ ُكم ِمنِي ُهداى فَ َمن تَ ِب َع ُه َد َ‬
‫اي فَ َال خ َْو ٌ‬
‫ف َ‬
‫يَحْ زَ نُونَ (‪)38‬البقرة‬
‫ْ‬ ‫قَا َل ا ْه ِب َ‬
‫عد ٌُّو ۖ فَإِ َّما يَأتِيَنَّ ُكم ِمنِي ُهداى فَ َم ِن اتَّبَ َع ُهدَ َ‬
‫اي فَ َال يَ ِ‬
‫ض ُّل‬ ‫ض ُك ْم ِلبَ ْع ٍ‬
‫ض َ‬ ‫طا ِم ْن َها َج ِميعاا ۖ بَ ْع ُ‬
‫َو َال َي ْشقَ ٰى (‪)123‬طه‬
‫الموضع السادس‪:‬‬
‫اخ ُرجْ ِإنَّكَ ِمنَ ال َّ‬
‫صا ِغ ِرينَ (‪)13‬األعراف‬ ‫قَا َل فَا ْه ِب ْ‬
‫ط ِم ْن َها فَ َما يَ ُكونُ لَكَ أَن تَتَ َكب ََّر فِي َها فَ ْ‬
‫اخ ُرجْ ِم ْن َها فَإِ َّنكَ َر ِجي ٌم (‪)34‬الحجر‬
‫قَا َل فَ ْ‬

‫‪6‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬أقسام متشابه النظم‬
‫أوال‪ :‬أقسام متشابه النظم من حيث االختالف في التراكيب‬
‫القسم األول‪ :‬متشابه النظم من حيث االختالف‬
‫النوع األول‪:‬متشابه من حيث االختالف في اختيار الصيغة‬
‫األول‪ :‬متشابه باالسمية والفعلية‬
‫ت ِمنَ ْال َحي ِ ۚ ٰذَ ِل ُك ُم َّ‬
‫َّللاُ ۖ فَأَنَّ ٰى تُؤْ فَ ُكونَ (‪)95‬األنعام‬ ‫ت َو ُم ْخ ِر ُج ْال َميِ ِ‬
‫ي ِمنَ ْال َميِ ِ‬
‫*ي ُْخ ِر ُج ْال َح َّ‬
‫ب (‪)27‬آل‬ ‫ت َوت ُ ْخ ِر ُج ْال َم ِيتَ ِمنَ ْال َحي ِ ۖ َوت َْر ُز ُق َمن تَشَا ُء ِبغَي ِْر ِح َ‬
‫سا ٍ‬ ‫ي ِمنَ ْال َم ِي ِ‬
‫َوت ُ ْخ ِر ُج ْال َح َّ‬
‫عمران‬
‫ص ُح لَ ُك ْم َوأَ ْعلَ ُم ِمنَ َّ ِ‬
‫َّللا َما َال تَ ْعلَ ُمونَ (‪)62‬األعراف‬ ‫ت َربِي َوأَن َ‬ ‫*أُبَ ِلغُ ُك ْم ِر َ‬
‫س َاال ِ‬
‫َاص ٌح أَ ِم ٌ‬
‫ين (‪)68‬األعراف‬ ‫ت َر ِبي َوأَنَا لَ ُك ْم ن ِ‬ ‫أ ُ َب ِلغُ ُك ْم ِر َ‬
‫س َاال ِ‬
‫الثاني‪ :‬متشابه بالماضي والحاضر‬
‫سبِي ِل ِه ۖ َوه َُو أَ ْعلَ ُم بِ ْال ُم ْهتَدِينَ (‪)117‬األنعام‬ ‫*إِ َّن َربَّكَ ه َُو أَ ْعلَ ُم َمن يَ ِ‬
‫ض ُّل َ‬
‫عن َ‬
‫س ِبي ِل ِه َوه َُو أَ ْعلَ ُم ِب ْال ُم ْهتَدِينَ (‪)7‬القلم‬
‫عن َ‬ ‫ض َّل َ‬ ‫ِإ َّن َربَّكَ ه َُو أَ ْعلَ ُم ِب َمن َ‬
‫ي َرحْ َمتِ ِه ۖ األعراف ‪57‬‬ ‫* َوه َُو الَّذِي ي ُْر ِس ُل ِ‬
‫الريَا َح بُ ْش ارا بَيْنَ يَدَ ْ‬
‫ورا (‪)48‬الفرقان‬ ‫اء َما اء َ‬
‫ط ُه ا‬ ‫ي َرحْ َمتِ ِه ۚ َوأَنزَ ْلنَا ِمنَ ال َّ‬
‫س َم ِ‬ ‫الريَا َح بُ ْش ارا بَيْنَ يَدَ ْ‬ ‫َوه َُو الَّذِي أَ ْر َ‬
‫س َل ِ‬
‫الثالث‪ :‬متشابه بالتجريد والزيادة‬
‫علَ ْي ِه ْم َو َال ُه ْم يَحْ زَ نُونَ (‪)38‬البقرة‬ ‫اي فَ َال خ َْو ٌ‬
‫ف َ‬ ‫*فَ َمن تَبِ َع ُهدَ َ‬
‫ض ُّل َو َال يَ ْشقَ ٰى (‪)123‬طه‬ ‫فَ َم ِن اتَّبَ َع ُهدَ َ‬
‫اي فَ َال يَ ِ‬
‫ع ِل ٍيم (‪)112‬األعراف‬
‫اح ٍر َ‬
‫س ِ‬‫* َيأْتُوكَ ِب ُك ِل َ‬
‫ع ِل ٍيم (‪)37‬الشعراء‬
‫َّار َ‬
‫سح ٍ‬‫يَأْتُوكَ بِ ُك ِل َ‬
‫الرابع‪ :‬متشابه باإلدغام والفك‬
‫س ِبي ِل ْال ُمؤْ ِمنِينَ نُ َو ِل ِه َما تَ َولَّ ٰى‬ ‫سو َل ِمن َب ْع ِد َما تَ َبيَّنَ لَهُ ْال ُه َد ٰى َو َيت َّ ِب ْع َ‬
‫غي َْر َ‬ ‫الر ُ‬
‫ق َّ‬‫* َو َمن يُشَا ِق ِ‬
‫يرا (‪)115‬النساء‬ ‫ص ا‬ ‫ت َم ِ‬ ‫ص ِل ِه َج َهنَّ َم ۖ َو َ‬
‫سا َء ْ‬ ‫َونُ ْ‬
‫شدِيدُ ْال ِعقَا ِ‬
‫ب (‪)4‬الحشر‬ ‫َّللاَ فَإِ َّن َّ‬
‫َّللاَ َ‬ ‫َاق َّ‬
‫َو َمن يُش ِ‬
‫*لَ َعلَّ ُه ْم َيض ََّّرعُونَ (‪)94‬األعراف‬
‫لَعَلَّ ُه ْم يَتَ َ‬
‫ض َّرعُونَ (‪)42‬األنعام‬

‫‪7‬‬
‫الخامس‪ :‬متشابه بالتضعيف وعدمه‬
‫علَ ٰى أَن يُن َِز َل آ َيةا َو ٰلَ ِك َّن أَ ْكثَ َر ُه ْم َال َي ْعلَ ُمونَ‬ ‫علَ ْي ِه آ َيةٌ ِمن َّر ِب ِه ۚ قُ ْل ِإ َّن َّ‬
‫َّللاَ قَاد ٌِر َ‬ ‫* َوقَالُوا لَ ْو َال نُ ِز َل َ‬
‫(‪)37‬األنعام‬
‫َّللا َو ِإنَّ َما أَنَا نَذ ٌ‬
‫ِير ُّم ِب ٌ‬
‫ين‬ ‫علَ ْي ِه آيَاتٌ ِمن َّر ِب ِه ۖ قُ ْل ِإنَّ َما ْاآليَاتُ ِعندَ َّ ِ‬ ‫َوقَالُوا لَ ْو َال أ ُ ِ‬
‫نز َل َ‬
‫(‪)50‬العنكبوت‬
‫* َوأَن َج ْينَا الَّذِينَ آ َمنُوا َوكَانُوا يَتَّقُونَ (‪)53‬النمل‬
‫َونَ َّج ْينَا الَّذِينَ آ َمنُوا َوكَانُوا يَتَّقُونَ (‪)18‬فصلت‬
‫السادس‪ :‬متشابه بالبناء للفاعل والبناء للمفعول‬
‫طةٌ نَّ ْغ ِف ْر‬‫س َّجداا َوقُولُوا ِح َّ‬
‫اب ُ‬‫غداا َوا ْد ُخلُوا ْالبَ َ‬ ‫َوإِ ْذ قُ ْلنَا ا ْد ُخلُوا ٰ َه ِذ ِه ْالقَ ْريَةَ فَ ُكلُوا ِم ْن َها َحي ُ‬
‫ْث ِشئْت ُ ْم َر َ‬
‫سن َِزيدُ ْال ُمحْ ِسنِينَ (‪)58‬البقرة‬ ‫طا َيا ُك ْم ۚ َو َ‬‫لَ ُك ْم َخ َ‬
‫س َّجداا نَّ ْغ ِف ْر‬ ‫طةٌ َوا ْد ُخلُوا ْالبَ َ‬
‫اب ُ‬ ‫َوإِ ْذ قِي َل لَ ُه ُم ا ْس ُكنُوا ٰ َه ِذ ِه ْالقَ ْريَةَ َو ُكلُوا ِم ْن َها َحي ُ‬
‫ْث ِشئْت ُ ْم َوقُولُوا ِح َّ‬
‫سن َِزيدُ ْال ُمحْ ِسنِينَ (‪)161‬األعراف‬ ‫لَ ُك ْم خ ِ‬
‫َطيئَاتِ ُك ْم ۚ َ‬
‫السابع‪ :‬متشابه بجمع السالمة وجمع التكسير‬
‫سن َِزيدُ ْال ُمحْ ِسنِينَ (‪)161‬األعراف‬ ‫نَّ ْغ ِف ْر لَ ُك ْم خ ِ‬
‫َطيئَاتِ ُك ْم ۚ َ‬
‫سن َِزيدُ ْال ُمحْ ِسنِينَ (‪)58‬البقرة‬ ‫َوقُولُوا ِح َّ‬
‫طةٌ نَّ ْغ ِف ْر لَ ُك ْم َخ َ‬
‫طايَا ُك ْم ۚ َو َ‬

‫النوع الثاني‪ :‬متشابه من حيث االختالف في اإلفراد والجمع‬


‫‪-‬قد يكون اإلفراد والجمع في األسماء الظاهرة‬
‫صحْ تُ لَ ُك ْم َو ٰلَ ِكن َّال ت ُ ِحبُّونَ النَّ ِ‬
‫اص ِحينَ‬ ‫ع ْن ُه ْم َوقَا َل َيا قَ ْو ِم لَقَ ْد أَ ْبلَ ْغت ُ ُك ْم ِر َ‬
‫سالَةَ َر ِبي َونَ َ‬ ‫فَت ََولَّ ٰى َ‬
‫(‪)79‬األعراف‬
‫علَ ٰى قَ ْو ٍم كَافِ ِرينَ‬
‫س ٰى َ‬ ‫صحْ تُ لَ ُك ْم ۖ فَ َكي َ‬
‫ْف آ َ‬ ‫ع ْن ُه ْم َوقَا َل يَا قَ ْو ِم لَقَ ْد أَ ْبلَ ْغت ُ ُك ْم ِر َ‬
‫س َاال ِ‬
‫ت َر ِبي َونَ َ‬ ‫فَت ََولَّ ٰى َ‬
‫(‪)93‬األعراف‬
‫‪-‬قد يكون في الضمائر‬
‫َو ِم ْن ُهم َّمن يَ ْست َِم ُع ِإ َليْكَ ۖ األنعام ‪25‬‬
‫َو ِم ْن ُهم َّمن َي ْست َِمعُونَ ِإلَيْكَ ۚ أَفَأَنتَ تُس ِْم ُع ال ُّ‬
‫ص َّم َولَ ْو كَانُوا َال َي ْع ِقلُونَ (‪)42‬يونس‬

‫‪8‬‬
‫النوع الثالث‪ :‬متشابه من حيث االختالف في التذكير والتأنيث‬
‫‪-‬قد يكون في االسم الظاهر‬
‫ت‬‫ت َو َال ُمت َّ ِخذَا ِ‬ ‫سافِ َحا ٍ‬ ‫غي َْر ُم َ‬ ‫ت َ‬ ‫صنَا ٍ‬ ‫وف ُمحْ َ‬ ‫*فَان ِك ُحوه َُّن بِإِ ْذ ِن أَ ْه ِل ِه َّن َوآتُوه َُّن أ ُ ُج َ‬
‫وره َُّن بِ ْال َم ْع ُر ِ‬
‫ان ۚ النساء‬ ‫أَ ْخدَ ٍ‬
‫َاب ِمن قَ ْب ِل ُك ْم ِإذَا آتَ ْيت ُ ُموه َُّن‬ ‫صنَاتُ ِمنَ ا َّلذِينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ت َو ْال ُمحْ َ‬‫صنَاتُ ِمنَ ْال ُمؤْ ِمنَا ِ‬ ‫َو ْال ُمحْ َ‬
‫ع َملُهُ َوه َُو‬ ‫ط َ‬‫ان فَقَ ْد َحبِ َ‬ ‫اإلي َم ِ‬ ‫سافِ ِحينَ َو َال ُمت َّ ِخذِي أَ ْخدَ ٍ‬
‫ان ۗ َو َمن يَ ْكفُ ْر بِ ْ ِ‬ ‫غي َْر ُم َ‬ ‫صنِينَ َ‬ ‫وره َُّن ُمحْ ِ‬ ‫أ ُ ُج َ‬
‫فِي ْاآل ِخ َرةِ ِمنَ ْالخَا ِس ِرينَ (‪ )5‬المائدة‬
‫‪-‬قد يكون في الضمائر‬
‫سائِغاا‬
‫صا َ‬ ‫ث َودَ ٍم لَّبَناا خَا ِل ا‬ ‫طونِ ِه ِمن بَي ِْن فَ ْر ٍ‬ ‫* َوإِ َّن لَ ُك ْم فِي ْاأل َ ْنعَ ِام لَ ِعب َْرة ا ۖ نُّ ْس ِقي ُكم ِم َّما فِي بُ ُ‬
‫ار ِبينَ (‪ )66‬النحل‬ ‫ش ِ‬ ‫ِلل َّ‬
‫يرة ٌ َو ِم ْن َها تَأ ْ ُكلُونَ (‪)21‬‬
‫طونِ َها َولَ ُك ْم فِي َها َمنَافِ ُع َكثِ َ‬‫َوإِ َّن لَ ُك ْم فِي ْاأل َ ْنعَ ِام لَ ِعب َْرة ا ۖ نُّ ْس ِقي ُكم ِم َّما فِي بُ ُ‬
‫المؤمنون‬
‫‪-‬قد يكون في األفعال المسندة إلى الضمائر‬
‫ار ِه ْم َجاثِ ِمينَ (‪ )67‬هود‬ ‫ص ْي َحةُ فَأ َ ْ‬
‫صبَ ُحوا فِي ِديَ ِ‬ ‫* َوأَ َخذَ الَّذِينَ َ‬
‫ظلَ ُموا ال َّ‬
‫ص ْي َحةُ‬ ‫ت الَّذِينَ َ‬
‫ظلَ ُموا ال َّ‬ ‫شعَ ْيباا َوالَّذِينَ آ َمنُوا َمعَهُ بِ َرحْ َم ٍة ِمنَّا َوأَ َخذَ ِ‬
‫َولَ َّما َجا َء أَ ْم ُرنَا نَ َّج ْينَا ُ‬
‫ار ِه ْم َجاثِ ِمينَ (‪ )94‬هود‬ ‫ص َب ُحوا فِي ِد َي ِ‬ ‫فَأ َ ْ‬

‫النوع الرابع‪ :‬متشابه من حيث االختالف في التعريف والتنكير‬


‫‪-‬قد يكون التعريف باأللف والالم‬
‫اَّلل َو ْاليَ ْو ِم‬
‫ت َم ْن آ َمنَ ِم ْن ُهم بِ َّ ِ‬ ‫ب اجْ عَ ْل ٰ َهذَا بَلَداا ِآمناا َو ْ‬
‫ار ُز ْق أَ ْهلَهُ ِمنَ الث َّ َم َرا ِ‬ ‫* َوإِ ْذ قَا َل إِب َْراهِي ُم َر ِ‬
‫ير (‪ )126‬البقرة‬ ‫ص ُ‬‫س ْال َم ِ‬‫ار ۖ َو ِبئْ َ‬ ‫عذَا ِ‬
‫ب النَّ ِ‬ ‫ط ُّرهُ ِإلَ ٰى َ‬ ‫ْاآل ِخ ِر ۖ قَا َل َو َمن َكف ََر فَأ ُ َمتِعُهُ قَ ِل ا‬
‫يال ث ُ َّم أَ ْ‬
‫ض َ‬
‫َام (‪ )35‬إبراهيم‬
‫صن َ‬ ‫ب اجْ َع ْل ٰ َهذَا ْال َبلَ َد ِآمناا َواجْ نُ ْب ِني َو َب ِن َّ‬
‫ي أَن نَّ ْعبُ َد ْاأل َ ْ‬ ‫َو ِإ ْذ قَا َل ِإب َْراهِي ُم َر ِ‬
‫‪-‬قد يكون التعريف باالسم الموصول‬
‫صبَ ُروا أَجْ َرهُم ِبأَحْ َ‬
‫س ِن َما كَانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫ق ۗ َولَنَجْ ِزيَ َّن الَّذِينَ َ‬ ‫* َما ِعندَ ُك ْم يَنفَدُ ۖ َو َما ِعندَ َّ ِ‬
‫َّللا بَا ٍ‬
‫(‪ )96‬النحل‬
‫س ِن الَّذِي كَانُوا يَ ْع َملُونَ (‪ )35‬الزمر‬
‫ع ِملُوا َويَجْ ِزيَ ُه ْم أَجْ َرهُم بِأَحْ َ‬
‫ع ْن ُه ْم أَس َْوأَ الَّذِي َ‬ ‫ِليُك َِف َر َّ‬
‫َّللاُ َ‬

‫‪9‬‬
‫النوع الخامس‪ :‬متشابه من حيث االختالف في اإلبدال‬
‫األول‪ :‬إبدال حرف بآخر‬
‫ب بِآيَاتِ ِه ۗ إِنَّهُ َال يُ ْف ِل ُح َّ‬
‫الظا ِل ُمونَ (‪ )21‬األنعام‬ ‫َّللا َك ِذباا أَ ْو َكذَّ َ‬ ‫* َو َم ْن أَ ْ‬
‫ظلَ ُم ِم َّم ِن ا ْفت ََر ٰى َ‬
‫علَى َّ ِ‬
‫ب ِبآيَاتِ ِه ۚ ِإنَّهُ َال يُ ْف ِل ُح ْال ُمجْ ِر ُمونَ (‪ )17‬يونس‬
‫َّللا َك ِذباا أَ ْو َكذَّ َ‬ ‫فَ َم ْن أَ ْ‬
‫ظلَ ُم ِم َّم ِن ا ْفت ََر ٰى َ‬
‫علَى َّ ِ‬
‫الثاني‪ :‬إبدال كلمة بكلمة‬
‫علَ ْي ِه آبَا َءنَا ۗ أَ َولَ ْو َكانَ آبَا ُؤ ُه ْم َال يَ ْع ِقلُونَ‬‫َّللاُ قَالُوا بَ ْل نَتَّبِ ُع َما أَ ْلفَ ْينَا َ‬
‫* َوإِذَا قِي َل لَ ُه ُم اتَّبِعُوا َما أَنزَ َل َّ‬
‫ش ْيئاا َو َال يَ ْهتَدُونَ (‪ )170‬البقرة‬ ‫َ‬
‫عو ُه ْم‬ ‫طانُ يَ ْد ُ‬ ‫ش ْي َ‬‫علَ ْي ِه آبَا َءنَا ۚ أَ َولَ ْو َكانَ ال َّ‬‫َّللاُ قَالُوا بَ ْل نَتَّبِ ُع َما َو َج ْدنَا َ‬‫َوإِذَا قِي َل لَ ُه ُم اتَّبِعُوا َما أَنزَ َل َّ‬
‫ير (‪ )21‬لقمان‬ ‫س ِع ِ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫عذَا ِ‬ ‫إِلَ ٰى َ‬
‫الثالث‪ :‬إبدال جملة بجملة‬
‫ظلُو ٌم َكفَّ ٌ‬
‫ار (‪)34‬‬ ‫سانَ لَ َ‬ ‫صوهَا ۗ إِ َّن ْ ِ‬
‫اإلن َ‬ ‫سأ َ ْلت ُ ُموهُ ۚ َوإِن تَعُدُّوا نِ ْع َمتَ َّ ِ‬
‫َّللا َال تُحْ ُ‬ ‫* َوآتَا ُكم ِمن ُك ِل َما َ‬
‫إبراهيم‬
‫َّللاَ لَغَفُ ٌ‬
‫ور َّر ِحي ٌم (‪ )18‬النحل‬ ‫َو ِإن تَعُدُّوا نِ ْع َمةَ َّ ِ‬
‫َّللا َال تُحْ ُ‬
‫صوهَا ۗ ِإ َّن َّ‬

‫النوع السادس‪ :‬متشابه من حيث االختالف في اإلثبات والحذف‬


‫‪-1‬الذكر والحذف في الحروف‬
‫ب ْال ُمنِ ِ‬
‫ير (‪)184‬آل‬ ‫الزب ُِر َو ْال ِكتَا ِ‬ ‫س ٌل ِمن قَ ْبلِكَ َجا ُءوا بِ ْالبَيِنَا ِ‬
‫ت َو ُّ‬ ‫* فَإِن َكذَّبُوكَ فَقَ ْد ُكذ َ‬
‫ِب ُر ُ‬
‫عمران‬
‫ب ْال ُمنِ ِ‬
‫ير (‪)25‬‬ ‫الزب ُِر َو ِب ْال ِكتَا ِ‬ ‫سلُ ُهم ِب ْال َب ِينَا ِ‬
‫ت َو ِب ُّ‬ ‫ب الَّذِينَ ِمن قَ ْب ِل ِه ْم َجا َءتْ ُه ْم ُر ُ‬
‫َو ِإن يُك َِذبُوكَ فَقَ ْد َكذَّ َ‬
‫فاطر‬
‫‪-2‬الذكر والحذف في الكلمات‬
‫ْث ِشئْت ُ َما َو َال تَ ْق َر َبا ٰ َه ِذ ِه ال َّ‬
‫ش َج َرةَ‬ ‫* َوقُ ْلنَا َيا آ َد ُم ا ْس ُك ْن أَنتَ َوزَ ْوجُكَ ْال َجنَّةَ َو ُك َال ِم ْن َها َر َ‬
‫غداا َحي ُ‬
‫الظا ِل ِمينَ (‪)35‬‬‫فَتَ ُكونَا ِمنَ َّ‬

‫‪-3‬الذكر والحذف في الضمائر‬


‫ط ُّم ْستَ ِقي ٌم (‪ )51‬آل عمران‬ ‫َّللاَ َر ِبي َو َربُّ ُك ْم فَا ْعبُدُوهُ ۗ ٰ َهذَا ِ‬
‫ص َرا ٌ‬ ‫* ِإ َّن َّ‬
‫ط ُّم ْستَ ِقي ٌم (‪ )64‬الزخرف‬ ‫َّللاَ ه َُو َربِي َو َربُّ ُك ْم فَا ْعبُدُوهُ ۚ ٰ َهذَا ِ‬
‫ص َرا ٌ‬ ‫إِ َّن َّ‬

‫‪10‬‬
‫‪-4‬الذكر والحذف في الجمل‬
‫‪-‬الجملة االسمية‪:‬‬
‫ف يَأْتِي ِه ْم أَنبَا ُء َما كَانُوا بِ ِه يَ ْستَ ْه ِزئُونَ (‪ )5‬األنعام‬ ‫* فَقَ ْد َكذَّبُوا بِ ْال َح ِ‬
‫ق لَ َّما َجا َء ُه ْم ۖ فَ َ‬
‫س ْو َ‬
‫سيَأْتِي ِه ْم أَنبَا ُء َما كَانُوا ِب ِه يَ ْستَ ْه ِزئُونَ (‪ )6‬الشعراء‬
‫فَقَ ْد َكذَّبُوا فَ َ‬
‫‪-‬الجملة الفعلية‬
‫ظ ِل ُمونَ (‪)57‬البقرة‬ ‫ظلَ ُمونَا َو ٰلَ ِكن كَانُوا أَنفُ َ‬
‫س ُه ْم يَ ْ‬ ‫* َو َما َ‬
‫ظ ِل ُمونَ (‪ )117‬آل عمران‬ ‫َّللاُ َو ٰلَ ِك ْن أَنفُ َ‬
‫س ُه ْم َي ْ‬ ‫َو َما َ‬
‫ظلَ َم ُه ُم َّ‬

‫النوع السابع‪ :‬متشابه من حيث االختالف في الفصل والوصل‬


‫سا َء ُك ْم ۚ َوفِي‬ ‫سو َء ْال َعذَا ِ‬
‫ب يُذَ ِب ُحونَ أَ ْبنَا َء ُك ْم َو َي ْستَحْ يُونَ نِ َ‬ ‫سو ُمونَ ُك ْم ُ‬ ‫* َو ِإ ْذ نَ َّج ْينَا ُكم ِم ْن آ ِل فِ ْر َ‬
‫ع ْونَ َي ُ‬
‫ع ِظي ٌم (‪ )49‬البقرة‬ ‫ٰذَ ِل ُكم بَ َال ٌء ِمن َّربِ ُك ْم َ‬
‫سو َء ْالعَذَا ِ‬
‫ب‬ ‫سو ُمونَ ُك ْم ُ‬ ‫علَ ْي ُك ْم إِ ْذ أَن َجا ُكم ِم ْن آ ِل فِ ْر َ‬
‫ع ْونَ يَ ُ‬ ‫س ٰى ِلقَ ْو ِم ِه ا ْذ ُك ُروا نِ ْع َمةَ َّ ِ‬
‫َّللا َ‬ ‫َوإِ ْذ قَا َل ُمو َ‬
‫ع ِظي ٌم (‪ )6‬إبراهيم‬ ‫سا َء ُك ْم ۚ َوفِي ٰذَ ِل ُكم َب َال ٌء ِمن َّر ِب ُك ْم َ‬ ‫َويُذَ ِب ُحونَ أَ ْبنَا َء ُك ْم َو َي ْستَحْ يُونَ نِ َ‬

‫النوع الثامن‪ :‬متشابه من حيث االختالف في اإلظهار واإلضمار‬


‫عن ُك ْم َو َال تَحْ ِو ا‬
‫يال (‪ )56‬اإلسراء‬ ‫عوا الَّذِينَ زَ َ‬
‫ع ْمتُم ِمن دُونِ ِه فَ َال َي ْم ِل ُكونَ َك ْش َ‬
‫ف الض ُِّر َ‬ ‫* قُ ِل ا ْد ُ‬
‫ت َو َال فِي ْاأل َ ْر ِ‬
‫ض َو َما‬ ‫اوا ِ‬ ‫َّللا ۖ َال يَ ْم ِل ُكونَ ِمثْقَا َل ذَ َّرةٍ فِي ال َّ‬
‫س َم َ‬ ‫ع ْمتُم ِمن د ِ‬
‫ُون َّ ِ‬ ‫عوا الَّذِينَ زَ َ‬
‫قُ ِل ا ْد ُ‬
‫ير (‪ )22‬سبأ‬ ‫ظ ِه ٍ‬‫لَ ُه ْم فِي ِه َما ِمن ِش ْركٍ َو َما لَهُ ِم ْن ُهم ِمن َ‬

‫النوع التاسع‪ :‬متشابه من حيث االختالف في التقديم والتأخير‬


‫‪-1‬تقديم كلمة وتأخيرها‬
‫س ٰى ِإ َّن ْال َم ََل َ َيأْت َِم ُرونَ ِبكَ ِل َي ْقتُلُوكَ فَ ْ‬
‫اخ ُرجْ ِإنِي‬ ‫صى ْال َمدِينَ ِة َي ْس َع ٰى قَا َل َيا ُمو َ‬
‫* َو َجا َء َر ُج ٌل ِم ْن أَ ْق َ‬
‫اص ِحينَ (‪ )20‬القصص‬ ‫لَكَ ِمنَ النَّ ِ‬
‫صى ْال َمدِينَ ِة َر ُج ٌل يَ ْس َع ٰى قَا َل يَا قَ ْو ِم ات َّ ِبعُوا ْال ُم ْر َ‬
‫سلِينَ (‪ )20‬يس‬ ‫َو َجا َء ِم ْن أَ ْق َ‬
‫‪-2‬تقديم الضمير وتأخيره‬
‫غي َْر بَاغٍ َو َال‬ ‫ض ُ‬
‫ط َّر َ‬ ‫ير َو َما أ ُ ِه َّل بِ ِه ِلغَي ِْر َّ ِ‬
‫َّللا ۖ فَ َم ِن ا ْ‬ ‫حْم ْال ِخ ِ‬
‫نز ِ‬ ‫علَ ْي ُك ُم ْال َم ْيتَةَ َوالد ََّم َولَ َ‬‫*إِنَّ َما َح َّر َم َ‬
‫ور َّر ِحي ٌم (‪ )173‬البقرة‬ ‫غف ُ ٌ‬ ‫علَ ْي ِه ۚ ِإ َّن َّ‬
‫َّللاَ َ‬ ‫عا ٍد فَ َال ِإثْ َم َ‬‫َ‬

‫‪11‬‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل ِلغَي ِْر َّ ِ‬
‫َّللا ِب ِه َو ْال ُم ْن َخنِقَةُ َو ْال َم ْوقُوذَة ُ‬ ‫علَ ْي ُك ُم ْال َم ْيتَةُ َوالدَّ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ ِ‬
‫نز ِ‬ ‫ُح ِر َم ْ‬
‫ت َ‬
‫َو ْال ُمت ََر ِد َيةُ(‪ )3‬المائدة‬

‫القسم الثاني‪ :‬متشابه النظم من حيث االتفاق‬


‫القسم األول‪ :‬أقسامه بعتبار عدد مرات التكرار‬
‫‪-1‬ما تكرر مرتين‬
‫اب يَ ْو ٍم أَ ِل ٍيم (هود‪ ,26:‬الزخرف‪)65 :‬‬
‫عذَ َ‬
‫َ‬
‫‪-2‬ما تكرر ثالث مرات‬
‫َوإِ ْذ قَا َل ُمو َ‬
‫س ٰى ِلقَ ْو ِم ِه يَا قَ ْو ِم (البقرة‪ ,54:‬المائدة‪ ,20 :‬الصف‪)5 :‬‬
‫‪-3‬ما تكرر أربع مرات‬
‫قُ ْل يَا أَيُّ َها النَّ ُ‬
‫اس (األعراف‪ ,158 :‬يونس‪ ,108 ,104 :‬الحج‪)49 :‬‬
‫‪-4‬ما تكرر خمس مرات‬
‫سو َل (النساء‪ ,59 :‬المائدة‪ ,92 :‬النور‪ ,54 :‬محمد‪ ,33 :‬التغابن‪)12 :‬‬ ‫َّللاَ َوأَ ِطيعُوا َّ‬
‫الر ُ‬ ‫أَ ِطيعُوا َّ‬

‫القسم الثاني‪ :‬باعتبار قدر المتشابه‬


‫‪-1‬التشابه بجزء من اآلية‬
‫‪-‬الحرف‬
‫‪-‬الكلمة‬
‫‪-2‬التشابه في آية كاملة‬
‫‪-3‬التشابه في أكثر من آية‬

‫القسم الثالث‪ :‬باعتبار موضع المتشابه‬


‫‪-1‬ما كان واقعا في آية واحدة‬
‫‪-2‬ما كان واقعا في آيتين أو أكثر‬
‫‪-3‬ما كان واقعا في سورة واحدة‬
‫‪-4‬ما كان واقعا في سورتين أو أكثر‬

‫‪12‬‬
‫ثالثا‪ :‬فوائد تكرار المتشابه‬
‫‪-1‬الحث على العظة واالعتبار‬
‫‪-2‬الحث على التأمل‬
‫‪-3‬الحث على المواظبة‬
‫‪-4‬التقرير‬
‫‪-5‬زيادة التنبيه على ما ينفي التهمة ليكمل تلقي الكالم بالقبول‬
‫‪-6‬التجديد للعهد‬
‫‪-7‬التهويل والتفظيع‬
‫‪-8‬الوعيد والتهديد‬

‫‪13‬‬
‫سورة الفاتحة‬

‫السؤال‪ :‬ما الفرق بين (الحمد هلل) و(هللف الحمد) في سورة الجاثية؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫من ناحية اإلعراب‪:‬‬
‫‪ -1‬الحمد هلل‪ :‬مبتدأ وخبر‬
‫‪ -2‬هللف الحمد‪ :‬مبتدأ مؤخر وخبر مقدم‬
‫العوارض الموجبة لتقديم ما حقه التأخير‪ :‬ورود ما في الجاثية على تقدير الجواب‪.‬‬

‫السؤال‪ :‬ما سر ورود لفظ الحمد منطوقا به في الجاثية خالف ما ورد في سورة المؤمنين؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫كون لفظ (الحمد) المقدر متقدما على (هللف الحمد)‬

‫السؤال‪ :‬ما سر تكرار ذكر الربوبية بعد (هللف الحمد)؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫اآلية وردت في سياق التقريع للمكذبين‬

‫السؤال‪ :‬ما وجه افتتاح سور (الفاتحة‪ ,‬األنعام‪ ,‬الكهف‪ ,‬سبأ‪ ,‬فاطر) بالحمد مع استقالل كل‬
‫منها بموضوعها؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫كأن يقال في‪:‬‬
‫‪ -1‬األنعام‪ :‬الحمد هلل الذي أبطل من اعتقد وجود إلهين‬

‫‪14‬‬
‫‪ -2‬الكهف‪ :‬الحمد هلل الذي أجاب عما طرحه اليهود من األسئلة‬
‫‪ -3‬سبأ‪ :‬الحمد هلل الذي سخر لداود وسليمان الجبال‪ ,‬والطير‪ ,‬والجن‪ ,‬إلخ‬
‫‪ -4‬فاطر‪ :‬الحمد هلل الذي خلق المالئكة وجعلهم رسال‬

‫السؤال‪ :‬ما وجه تخصيص كل آية منها بما ورد فيها من أوصافه تعالى المتبع به حمده؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫الفاتحة‪ :‬كونها أول سور القرآن‬
‫األنعام‪ :‬إشارتها إلى عابدي األنوار معتقدين صدور الخير من النور والشر من الظلمة‬
‫الكهف‪ :‬ورود األخبار ال مجال للعقل فيها‬
‫سبأ‪ :‬تسخير بعض الكائنات لداود وسليمان‬
‫فاطر‪ :‬ذكر خلق عامري السماوات وجعلهم رسال وإمساك السماوات واألرض أن تزوال‬

‫السؤال‪ :‬ما وجه كون الوارد من حمده تعالى في الخواتم لم يطرد فيه ما اطرد في افتتاح‬
‫هذه السور من اختالف التوابع؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫خواتم السور لم يكن المقصود بها ما قصد بالفواتح‪.‬‬

‫اآلية الثانية‬
‫السؤال‪ :‬لماذا جرت السورة على اإلتباع؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫ألن الصفات الواردة ال يشارك فيها غير الموصوف وهو هللا‬

‫السؤال‪ :‬ما سر توسط (الرحمن الرحيم) بين الصفتين الدالتين على ملك الدارين؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫هذا من باب اللطف بالنبي صلى هللا عليه وسلم وأمته‬

‫‪15‬‬
‫السؤال‪ :‬ما وجه ورود (ملك) في سورة الفاتحة على قراءتين بينما ورد نفس اللفظ في‬
‫آل عمران والناس على قراءة واحدة؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫آل عمران‪ :‬يفهم من إضافة المالك لل ُملك معنى الم ِلك‪ ,‬ألن الملك هو من له الملك هذا يقتضي‬
‫االكتفاء بقراءة واحدة‪.‬‬
‫الناس‪ :‬يفهم من ورود لفظ (رب) معنى المالك؛ ألن الرب هو المالك‪.‬‬
‫الفاتحة‪ :‬اتصافها بالعموم يقتضي ورود اللفظ على قراءتين‪ ,‬واآليات األخر لو ورد فيها هذا‬
‫اللفظ على قراءتين كما في الفاتحة لكان تكرارا‪.‬‬

‫سورة البقرة‬
‫السؤال‪ :‬ما وجه اختصاص كل سورة من السور القرآنية بما افتتحت به من الحروف‬
‫المقطعة؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫وضع في أول كل سورة منها ما كثر ترداده فيما تركب من كلمها‬

‫السؤال‪ :‬لم اختصت سورة هود بهذه التسمية مع أن قصة نوح هي أطول ما ذكر فيها من‬
‫القصص؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫لتكرر اسم هود فيها أربع مرات ولم يكن ذلك في سور أخر‬

‫السؤال‪ :‬لم اختصت سورة نوح بهذه التسمية مع أن اسمه ذكر في سورة هود في ستة‬
‫مواضع؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫الختصاصها بذكر نوح مع قومه وما حصل لهم‬

‫اآلية الثانية‬

‫‪16‬‬
‫َٰ‬
‫ْب ۛ فِي ِه ۛ ُهدًى ِل ْل ُمت َّ ِقينَ (‪)2‬‬ ‫ذَ ِلكَ ا ْل ِكتَ ُ‬
‫اب َال َري َ‬
‫نجي َل (‪ِ )3‬من قَ ْب ُل ُهدًى‬ ‫اإل ِ‬ ‫ص ِدقًا ِل َما َب ْينَ َي َد ْي ِه َوأَ َ‬
‫نز َل الت َّ ْو َراةَ َو ْ ِ‬ ‫اب ِبا ْل َح ِ‬
‫ق ُم َ‬ ‫ع َل ْيكَ ا ْل ِكتَ َ‬
‫َن َّز َل َ‬
‫يز ذُو انتِقَ ٍام‬
‫َّللاُ ع َِز ٌ‬
‫شدِي ٌد ۗ َو َّ‬ ‫اب َ‬‫عذَ ٌ‬ ‫َّللا لَ ُه ْم َ‬
‫ت َّ ِ‬‫نز َل ا ْلفُ ْرقَانَ ۗ إِنَّ الَّ ِذينَ َكفَ ُروا بِآيَا ِ‬‫اس َوأَ َ‬ ‫ِللنَّ ِ‬
‫(‪)4‬آل عمران‬
‫السؤال‪ :‬ما سر حصر االهتداء بالكتاب في المتقين بينما عم في آل عمران جميع الناس؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫فضل الكتاب المشار إليه على التوراة واإلنجيل‬

‫اآلية الثالثة‬
‫شعُ ُرونَ (‪)9‬‬ ‫عونَ إِ َّال أَنفُ َ‬
‫س ُه ْم َو َما يَ ْ‬ ‫َّللاَ َوالَّ ِذينَ آ َمنُوا َو َما يَ ْخ َد ُ‬
‫عونَ َّ‬ ‫يُ َخا ِد ُ‬
‫شعُ ُرونَ (‪,)12‬‬ ‫س ُدونَ َو َٰلَ ِكن َّال يَ ْ‬
‫أَ َال إِنَّ ُه ْم ُه ُم ا ْل ُم ْف ِ‬
‫سفَ َها ُء َو َٰلَ ِكن َّال يَ ْعلَ ُمونَ (‪)13‬‬ ‫أَ َال ِإنَّ ُه ْم ُه ُم ال ُّ‬
‫السؤال‪ :‬ما وجه اختالف وصف المذكورين بعدم الشعور عن وصفهم بعدم العلم؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫التصديق يحصل بالنظر بينما كان اإلفساد والمخادعة يدركان بمجرد اإلحساس‬

‫اآلية الرابعة‬
‫ص ٌّم بُ ْك ٌم ع ُْم ٌي فَ ُه ْم َال َي ْر ِجعُونَ (‪,)18‬‬ ‫ت َّال يُب ِْص ُرونَ (‪ُ )17‬‬ ‫ظلُ َما ٍ‬‫َوتَ َر َك ُه ْم فِي ُ‬
‫ص ٌّم بُ ْك ٌم ع ُْم ٌي فَ ُه ْم َال‬
‫س َم ُع إِ َّال ُدعَا ًء َونِدَا ًء ۚ ُ‬ ‫َو َمثَ ُل الَّ ِذينَ َكفَ ُروا َك َمثَ ِل الَّذِي يَ ْن ِع ُ‬
‫ق بِ َما َال يَ ْ‬
‫يَ ْع ِقلُونَ (‪)171‬‬
‫السؤال‪ :‬ما سر اختالف الوصف بعدم الرجوع عن الوصف بعدم العقل؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫في هذه اآلية تشبيه حال المنافقين بحال مستوقد النار لما طفئت لم يعد لديه ما يرجع إليه من‬
‫إضاءة‪ ,‬بينما في اآلية األخرى تشبيه حال الكافرين بحال الغنم في كونها يصاح بها وال تعقل‬
‫ما تنادى إليه‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫السؤال‪ :‬لماذا شبه الكافرون في ظاهر النص بالناعق؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫هذا من باب مراعاة اإليجاز‪ ,‬فالتقدير‪ :‬مثلكم ومثل الذين كفروا‪ ,‬أما من ناحية اإلعراب فعلى‬
‫حذف المضاف وهو (داعي)‪.‬‬

‫اآلية الخامسة‬
‫َّللاِ‬
‫ون َّ‬ ‫ور ٍة ِمن ِمثْ ِل ِه َوا ْدعُوا ُ‬
‫ش َهدَا َءكُم ِمن ُد ِ‬ ‫س َ‬‫ع ْب ِدنَا فَأْت ُوا ِب ُ‬ ‫ب ِم َّما نَ َّز ْلنَا َ‬
‫علَ َٰى َ‬ ‫َو ِإن كُنت ُ ْم فِي َر ْي ٍ‬
‫صا ِدقِينَ (‪,)23‬‬ ‫إِن كُنت ُ ْم َ‬
‫صا ِدقِينَ‬
‫َّللا إِن كُنت ُ ْم َ‬
‫ُون َّ ِ‬
‫ط ْعت ُم ِمن د ِ‬ ‫ور ٍة ِمثْ ِل ِه َوا ْدعُوا َم ِن ا ْ‬
‫ست َ َ‬ ‫س َ‬‫أَ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَ َراهُ ۖ قُ ْل فَأْت ُوا بِ ُ‬
‫(‪)38‬يونس‪,‬‬
‫َّللا إِن‬
‫ُون َّ ِ‬ ‫ست َ َ‬
‫ط ْعت ُم ِمن د ِ‬ ‫ت َوا ْدعُوا َم ِن ا ْ‬ ‫أَ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَ َراهُ ۖ قُ ْل فَأْت ُوا بِعَش ِْر ُ‬
‫س َو ٍر ِمثْ ِل ِه ُم ْفتَ َريَا ٍ‬
‫صا ِدقِينَ (‪)13‬هود‬ ‫كُنت ُ ْم َ‬
‫السؤال‪ :‬ما الفرق بين (من مثله) و(مثله) في كل من سورتي يونس وهود؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫األولى‪ :‬وقوع التحدي باإلتيان بشخصية مشابهة لشخصية محمد‬
‫الثانية‪ :‬وقوع التحدي باإلتيان بكالم مشابه للقرآن‬

‫السؤال‪ :‬لم أوتي بمن في األولى بينما لم يؤت بها في الثانية؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫عدم حصول المعنى المقصود في األولى دونها وحصوله دونها في الثانية‪.‬‬

‫السؤال‪ :‬لم قيل في سورة هود بعشر سور؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫لما قيل مفتريات فوسع عليهم ناسبه التوسعة في العدد المطلوب‪ ,‬ألن الكالم المفترى أسهل‬
‫فناسبه التوسعة‪.‬‬

‫السؤال‪ :‬لم وصف بمفتريات؟‬

‫‪18‬‬
‫الجواب‪:‬‬
‫إلظهار عجزهم من كل جهة‬

‫السؤال‪ :‬لم قيل في البقرة (وادعوا شهداءكم) بينما قيل في الموضعين اآلخرين (من‬
‫استطعتم)؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫ألنه ال يكتفى في إثبات وجود شخص مماثل لمحمد بمجرد دعوى بينما اإلتيان بكالم مماثل‬
‫للقرآن ال يتطلب ذلك‬
‫اآلية السادسة‬
‫شئْت ُ َما َو َال تَ ْق َربَا َٰ َه ِذ ِه ال َّ‬
‫ش َج َرةَ‬ ‫سك ُْن أَنتَ َو َز ْو ُجكَ ا ْل َجنَّةَ َوك َُال ِم ْن َها َر َ‬
‫غدًا َحي ُ‬
‫ْث ِ‬ ‫َوقُ ْلنَا يَا آ َد ُم ا ْ‬
‫ظا ِل ِمينَ (‪)35‬البقرة‪,‬‬ ‫فَتَكُونَا ِمنَ ال َّ‬
‫شئْت ُ َما َو َال تَ ْق َربَا َٰ َه ِذ ِه ال َّ‬
‫ش َج َرةَ فَتَكُونَا ِمنَ‬ ‫سك ُْن أَنتَ َو َز ْو ُجكَ ا ْل َجنَّةَ فَك َُال ِم ْن َحي ُ‬
‫ْث ِ‬ ‫َويَا آ َد ُم ا ْ‬
‫ظا ِل ِمينَ (‪)19‬األعراف‬ ‫ال َّ‬
‫السؤال‪ :‬لم عطف األكل في البقرة بالواو بينما عطف في األعراف بالفاء؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬يقصد به مجرد اإلخبار‬
‫األعراف‪ :‬قصد به تعداد النعم‬

‫السؤال‪ :‬لم وصف األكل في البقرة بالرغد ولم سقط في األعراف؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬لرفع توهم تقليل نعم الجنة‬
‫األعراف‪ :‬وجود ما يفيد توسعة النعم (من حيث شئتما)‬

‫السؤال‪ :‬ما الفرق (من حيث شئتما) و(حيث شئتما)؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫من حيث شئتما‪ :‬إباحة األكل من ثمر كل موضع في الجنة‬

‫‪19‬‬
‫حيث شئتما‪ :‬إباحة األكل في كل موضع ال من ثمر كل موضع‬

‫اآلية السابعة‬
‫طوا ِم ْن َها َج ِميعًا ۖ فَ ِإ َّما يَأْتِيَنَّكُم ِمنِي ُهدًى (‪)38‬البقرة‬
‫قُ ْلنَا ا ْه ِب ُ‬

‫ع إِلَ َٰى ِح ٍ‬
‫ين (‪)24‬األعراف‬ ‫ستَقَ ٌّر َو َمتَا ٌ‬ ‫عد ٌُّو ۖ َولَ ُك ْم فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫ض ُم ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ض ُك ْم ِلبَ ْع ٍ‬‫طوا بَ ْع ُ‬‫قَا َل ا ْهبِ ُ‬
‫عد ٌُّو ۖ(‪)123‬طه‬ ‫ض َ‬ ‫طا ِم ْن َها َج ِميعًا ۖ بَ ْع ُ‬
‫ض ُك ْم ِلبَ ْع ٍ‬ ‫قَا َل ا ْهبِ َ‬
‫السؤال‪ :‬لماذا لم يؤت في البقرة ب (بعضكم) بينما أوتي به في األعراف وطه؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫ورود اللفظ في اآلية قبلها (وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو)‬

‫اآلية الثامنة‬
‫علَي ِْه ْم َو َال ُه ْم‬
‫ف َ‬ ‫طوا ِم ْن َها َج ِميعًا ۖ فَ ِإ َّما يَأْتِيَنَّكُم ِمنِي ُهدًى فَ َمن تَبِ َع ُهد َ‬
‫َاي فَ َال َخ ْو ٌ‬ ‫قُ ْلنَا ا ْهبِ ُ‬
‫يَحْ َزنُونَ (‪)38‬‬

‫عد ٌُّو ۖ فَ ِإ َّما يَأْتِيَنَّكُم ِمنِي ُهدًى فَ َم ِن اتَّبَ َع ُهد َ‬


‫َاي فَ َال يَ ِض ُّل‬ ‫ض َ‬ ‫قَا َل ا ْهبِ َ‬
‫طا ِم ْن َها َج ِميعًا ۖ بَ ْع ُ‬
‫ض ُك ْم ِلبَ ْع ٍ‬
‫شقَ َٰى (‪)123‬طه‬ ‫َو َال يَ ْ‬
‫السؤال‪ :‬ما فائدة اختالف (تبع) و(اتبع) وما وجه تخصيص كل موضع بما اختص به؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫تبع‪ :‬األصل‬
‫اتبع‪ :‬فرع عن األصل‬
‫‪ -‬لم يرد في البقرة بسط من كيد إبليس بخالف طه‬

‫اآلية التاسعة‬
‫علَى ا ْل َخا ِ‬
‫ش ِعينَ (‪)45‬‬ ‫يرةٌ إِ َّال َ‬
‫ص َال ِة ۚ َوإِنَّ َها لَ َكبِ َ‬ ‫ستَ ِعينُوا بِال َّ‬
‫صب ِْر َوال َّ‬ ‫َوا ْ‬
‫صا ِب ِرينَ (‪)153‬‬ ‫ص َال ِة ۚ إِنَّ َّ‬
‫َّللاَ َم َع ال َّ‬ ‫صب ِْر َوال َّ‬ ‫يَا أَيُّ َها الَّ ِذينَ آ َمنُوا ا ْ‬
‫ستَ ِعينُوا ِبال َّ‬
‫السؤال‪ :‬ما وجه تخصيص كل من الموضعين ب (وإنها لكبيرة)و (إن هللا مع الصابرين)؟‬
‫الجواب‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫األولى‪ :‬وردت في الكالم على حال معظم بني إسرائيل‬
‫الثانية‪ :‬خطاب للمؤمنين‬

‫اآلية العاشرة‬
‫شفَاعَةٌ َو َال يُؤْ َخذُ ِم ْن َها َ‬
‫ع ْد ٌل َو َال ُه ْم‬ ‫ش ْيئ ًا َو َال يُ ْقبَ ُل ِم ْن َها َ‬
‫س عَن نَّ ْف ٍس َ‬
‫َواتَّقُوا يَ ْو ًما َّال تَجْ ِزي نَ ْف ٌ‬
‫ص ُرونَ (‪)48‬‬ ‫يُن َ‬
‫شفَاعَةٌ َو َال ُه ْم‬ ‫ش ْيئ ًا َو َال يُ ْقبَ ُل ِم ْن َها َ‬
‫ع ْد ٌل َو َال تَنفَعُ َها َ‬ ‫س عَن نَّ ْف ٍس َ‬
‫َواتَّقُوا يَ ْو ًما َّال تَجْ ِزي نَ ْف ٌ‬
‫ص ُرونَ (‪)123‬‬ ‫يُن َ‬
‫السؤال‪ :‬ما سر تقديم ذكر الشفاعة وتأخيره عن ذكر العدل في اآلية األخرى؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫لتوهم المنافقين نيل الشفاعة مما قدموا من األمر بالطاعة‬

‫اآلية الحادية عشرة‬


‫ب يُذَبِ ُحونَ أَ ْبنَا َء ُك ْم َويَ ْ‬
‫ستَحْ يُونَ نِ َ‬
‫سا َء ُك ْم ۚ‬ ‫سو َء ا ْلعَذَا ِ‬ ‫َوإِ ْذ نَ َّج ْينَاكُم ِم ْن آ ِل فِ ْرع َْونَ يَ ُ‬
‫سو ُمونَ ُك ْم ُ‬
‫َوفِي َٰذَ ِلكُم بَ َال ٌء ِمن َّر ِب ُك ْم ع َِظي ٌم (‪)49‬‬
‫ب ۖ يُ َقتِلُونَ أَ ْبنَا َء ُك ْم َويَ ْ‬
‫ستَحْ يُونَ نِ َ‬
‫سا َء ُك ْم ۚ‬ ‫سو َء ا ْل َعذَا ِ‬ ‫َو ِإ ْذ أَن َج ْينَاكُم ِم ْن آ ِل فِ ْرع َْونَ يَ ُ‬
‫سو ُمونَ ُك ْم ُ‬
‫َوفِي َٰذَ ِلكُم بَ َال ٌء ِمن َّربِ ُك ْم ع َِظي ٌم (‪)141‬األعراف‬
‫السؤال‪ :‬لم ورد نجيناكم مضعفا؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫كون سورة البقرة موضع تعداد النعم وأوتي بما يفيد المبالغة في التنفير عن مخالفة أمر‬
‫المنعم ناسب ذلك التضعيف وورد يذبحون مضعفا في هذا المقام‬

‫السؤال‪ :‬لم أوتي هنا بالذبح بينما أوتي في األعراف بالقتل؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫كون ما في البقرة مبينا وكون ما ورد في األعراف مجمال‬

‫السؤال‪ :‬لم عطف الذبح في إبراهيم بالواو؟‬

‫‪21‬‬
‫الجواب‪:‬‬
‫إلشارة اآلية إلى الجملة مما يمتحنون به‪ ,‬فجرد منها وعين بالذكر أشدها امتحانا فجيء به‬
‫معطوفا (عطف الخاص على العام)‬

‫السؤال‪ :‬ما إعراب ما ورد في البقرة (يذبحون)؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫‪ -1‬بدل‬
‫‪ -2‬استئناف بياني‬

‫اآلية الثانية عشرة‬


‫طة ٌ‬ ‫س َّجدًا َوقُولُوا ِح َّ‬ ‫اب ُ‬ ‫غدًا َوا ْد ُخلُوا ا ْلبَ َ‬ ‫شئْت ُ ْم َر َ‬ ‫َوإِ ْذ قُ ْلنَا ا ْد ُخلُوا َٰ َه ِذ ِه ا ْلقَ ْريَةَ فَ ُكلُوا ِم ْن َها َحي ُ‬
‫ْث ِ‬
‫غي َْر الَّذِي قِي َل لَ ُه ْم‬ ‫ظلَ ُموا قَ ْو ًال َ‬ ‫سنِينَ (‪ )58‬فَبَ َّد َل الَّ ِذينَ َ‬ ‫سنَ ِزي ُد ا ْل ُمحْ ِ‬ ‫طايَا ُك ْم ۚ َو َ‬‫نَّ ْغ ِف ْر لَ ُك ْم َخ َ‬
‫سقُونَ (‪)59‬‬ ‫اء ِب َما كَانُوا يَ ْف ُ‬ ‫س َم ِ‬ ‫ظلَ ُموا ِرجْ ًزا ِمنَ ال َّ‬ ‫علَى الَّ ِذينَ َ‬ ‫نز ْلنَا َ‬‫فَأ َ َ‬
‫س َّجدًا‬ ‫اب ُ‬ ‫طةٌ َوا ْد ُخلُوا ا ْلبَ َ‬ ‫شئْت ُ ْم َوقُولُوا ِح َّ‬ ‫ْث ِ‬ ‫س ُكنُوا َٰ َه ِذ ِه ا ْلقَ ْريَةَ َو ُكلُوا ِم ْن َها َحي ُ‬
‫َوإِ ْذ قِي َل لَ ُه ُم ا ْ‬
‫غي َْر ا َّلذِي قِي َل‬ ‫ظ َل ُموا ِم ْن ُه ْم قَ ْو ًال َ‬
‫سنِينَ (‪ )161‬فَبَ َّد َل ا َّل ِذينَ َ‬ ‫س َن ِزي ُد ا ْل ُمحْ ِ‬‫َّن ْغ ِف ْر َل ُك ْم َخ ِطيئَاتِ ُك ْم ۚ َ‬
‫اء ِب َما كَانُوا يَ ْظ ِل ُمونَ (‪)162‬األعراف‬ ‫س َم ِ‬‫علَي ِْه ْم ِرجْ ًزا ِمنَ ال َّ‬ ‫لَ ُه ْم فَأ َ ْر َ‬
‫س ْلنَا َ‬
‫السؤال‪ :‬ما وجه مغايرة األمر بالدخول في البقرة لألمر بالسكون في األعراف؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫األعراف‪ :‬مبينة‬ ‫البقرة‪ :‬مجملة‬
‫السؤال‪ :‬ما وجه عطف األكل بالفاء على خالف عطفه بالواو في األعراف؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬األكل ال يكون إال بعد الدخول‬
‫األعراف‪ :‬السكن منجر معه األكل ومساوق له‬

‫السؤال‪ :‬ما وجه ورود (رغدا) في البقرة وسقوطه في األعراف؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬إلحراز معنى التوسعة‬

‫‪22‬‬
‫األعراف‪ :‬حصول معنى التوسعة في السكنى‬

‫السؤال‪ :‬لماذا أخر األمر بقول حطة عن األمر بالسجود في البقرة بخالف ما في األعراف؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫للداللة على ارتباط القول بالسجود وأنهما ال ينفصالن‬

‫السؤال‪ :‬ما وجه االختالف جمع خطيئة في السورتين؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬بنيت على تعداد النعم‬
‫األعراف‪ :‬لم تبن آيها على ما بنيت عليه آي البقرة من تعداد النعم‬

‫سنَ ِزي ُد ا ْل ُمحْ ِ‬


‫سنِينَ )؟‬ ‫السؤال‪ :‬ما وجه زيادة واو العطف في ( َو َ‬
‫الجواب‪:‬‬
‫ي الَّتِي أَ ْنعَ ْمتُ َ‬
‫علَ ْي ُك ْم) المحرزة للتعداد عليه‬ ‫البقرة‪ :‬لتقدم (يَا بَنِي إِس َْرائِي َل ا ْذ ُك ُروا نِ ْع َمتِ َ‬
‫األعراف‪ :‬لم يكن فيها مثل ما في البقرة‬

‫السؤال‪ :‬ما وجه االختالف بين إثبات (منهم)في البقرة وسقوطه في األعراف؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬عامة‬
‫األعراف‪ :‬مخصصة لها‬

‫السؤال‪ :‬لماذا ورد في البقرة (على الذين ظلموا) ال(عليهم)؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫ألنه لو ورد (عليهم) لكان يتناول المتقدم ذكرهم على التعميم‬

‫‪23‬‬
‫السؤال‪ :‬ما وجه ورود (فأرسلنا) في األعراف؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫أرسل‪ :‬يدل على العموم‬
‫والمعذب هنا قد حرز ذكره‬

‫السؤال‪( :‬بما كانوا يفسقون) في البقرة‪( ,‬يظلمون) في األعراف؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫الظلم‪ :‬يتناول القليل والكثير‬
‫الفسق‪ :‬يتناول الكثير‬
‫لما ذكر من اعتدائهم وسوء مرتكبهم غير ما تقدم ‪ ,‬وتضاعف موجب وبيل جزائهم وصفوا‬
‫بالفسق المنبئ عن حال أوبق من الظلم‬

‫اآلية الثالثة عشرة‬


‫ع ْينًا ۖ قَ ْد‬
‫عش َْرةَ َ‬‫صاكَ ا ْل َح َج َر ۖ فَانفَ َج َرتْ ِم ْنهُ اثْنَتَا َ‬ ‫س َٰى ِلقَ ْو ِم ِه فَقُ ْلنَا ا ْ‬
‫ض ِرب ِبعَ َ‬ ‫سقَ َٰى ُمو َ‬
‫ست َ ْ‬
‫َوإِ ِذ ا ْ‬
‫س ِدينَ (‪)60‬‬ ‫ض ُم ْف ِ‬ ‫َّللا َو َال تَ ْعثَ ْوا فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫ق َّ ِ‬ ‫اس َّمش َْربَ ُه ْم ۖ ُكلُوا َواش َْربُوا ِمن ِر ْز ِ‬ ‫ع ِل َم ُك ُّل أُنَ ٍ‬
‫َ‬
‫سقَاهُ قَ ْو ُمهُ أَ ِن ا ْ‬
‫ض ِرب‬ ‫ست َ ْ‬
‫س َٰى إِ ِذ ا ْ‬‫طا أ ُ َم ًما ۚ َوأَ ْو َح ْينَا إِلَ َٰى ُمو َ‬ ‫عش َْرةَ أَ ْ‬
‫سبَا ً‬ ‫ط ْعنَا ُه ُم اثْنَتَ ْي َ‬ ‫َوقَ َّ‬
‫علَ ْي ِه ُم‬ ‫اس َّمش َْربَ ُه ْم ۚ َو َ‬
‫ظلَّ ْلنَا َ‬ ‫ع ِل َم ُك ُّل أُنَ ٍ‬
‫ع ْينًا ۖ قَ ْد َ‬
‫عش َْرةَ َ‬ ‫ستْ ِم ْنهُ اثْنَتَا َ‬ ‫صاكَ ا ْل َح َج َر ۖ فَانبَ َج َ‬ ‫ِبعَ َ‬
‫َٰ‬
‫ظلَ ُمونَا َولَ ِكن كَانُوا‬ ‫ت َما َر َز ْقنَا ُك ْم ۚ َو َما َ‬ ‫س ْل َو َٰى ۖ ُكلُوا ِمن َ‬
‫ط ِيبَا ِ‬ ‫علَي ِْه ُم ا ْل َمنَّ َوال َّ‬ ‫ا ْلغَ َما َم َوأَ َ‬
‫نز ْلنَا َ‬
‫س ُه ْم يَ ْظ ِل ُمونَ (‪)160‬األعراف‬ ‫أَنفُ َ‬
‫السؤال‪( :‬فانفجرت) في البقرة‪( ,‬فانبجست) في األعراف؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫االنبجاس‪ :‬ابتداء االنفجار‬
‫االنفجار‪ :‬كمال االنفجار‬
‫البقرة‪ :‬طلب موسى من ربه (غاية لطلبهم)‬
‫األعراف‪ :‬طلب بني إسرائيل من موسى‬

‫‪24‬‬
‫اآلية الرابعة عشرة‬
‫ب ِمنَ َّ ِ‬
‫َّللا ۗ(‪)61‬‬ ‫س َكنَةُ َو َبا ُءوا ِبغَ َ‬
‫ض ٍ‬ ‫الذلَّةُ َوا ْل َم ْ‬
‫علَي ِْه ُم ِ‬
‫َوض ُِر َبتْ َ‬
‫ب ِمنَ َّ‬
‫َّللاِ‬ ‫ض ٍ‬ ‫الذلَّةُ أَ ْينَ َما ث ُ ِقفُوا إِ َّال بِ َح ْب ٍل ِمنَ َّ ِ‬
‫َّللا َو َح ْب ٍل ِمنَ النَّ ِ‬
‫اس َوبَا ُءوا بِغَ َ‬ ‫علَي ِْه ُم ِ‬‫ض ِربَتْ َ‬
‫س َكنَة ۚ(‪)112‬آل عمران‬ ‫ُ‬ ‫علَي ِْه ُم ا ْل َم ْ‬
‫َوض ُِربَتْ َ‬
‫السؤال‪ :‬تقديم (المسكنة) على (باؤوا بغضب) على عكس ما في آل عمران؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬سؤال بني إسرائيل عن مأكلهم ما فيه خسة ودناءة‬
‫ص ُرونَ )‬ ‫ض ُّرو ُك ْم إِ َّال أَذاى ۖ َوإِن يُقَاتِلُو ُك ْم ي َُولُّو ُك ُم ْاأل َ ْدبَ َ‬
‫ار ث ُ َّم َال يُن َ‬ ‫األعراف‪ :‬تقدم (لَن يَ ُ‬
‫اآلية الخامسة عشرة‬
‫صوا َّوكَانُوا‬ ‫ق ۗ َٰذَ ِلكَ ِب َما َ‬
‫ع َ‬ ‫َّللا َويَ ْقتُلُونَ النَّ ِب ِيينَ ِبغَي ِْر ا ْل َح ِ‬
‫ت َّ ِ‬‫َٰذَ ِلكَ ِبأَنَّ ُه ْم كَانُوا يَ ْكفُ ُرونَ ِبآيَا ِ‬
‫يَ ْعتَ ُدونَ (‪)61‬‬
‫ق َويَ ْقتُلُونَ الَّ ِذينَ يَأ ْ ُم ُرونَ بِا ْل ِق ْ‬
‫س ِط ِمنَ‬ ‫َّللا َويَ ْقتُلُونَ النَّبِ ِيينَ بِغَي ِْر َح ٍ‬
‫ت َّ ِ‬ ‫إِنَّ الَّ ِذينَ يَ ْكفُ ُرونَ بِآيَا ِ‬
‫يم (‪)21‬آل عمران‬ ‫ب أَ ِل ٍ‬
‫اس فَبَش ِْرهُم ِبعَذَا ٍ‬ ‫النَّ ِ‬
‫علَي ِْه ُم‬
‫ص ُرونَ (‪ )111‬ض ُِربَتْ َ‬ ‫لَن يَض ُُّرو ُك ْم إِ َّال أَذًى ۖ َوإِن يُقَاتِلُو ُك ْم يُ َولُّو ُك ُم ْاألَ ْدبَ َ‬
‫ار ث ُ َّم َال يُن َ‬
‫علَي ِْه ُم‬
‫َّللا َوض ُِربَتْ َ‬ ‫ب ِمنَ َّ ِ‬ ‫ض ٍ‬ ‫اس َوبَا ُءوا ِبغَ َ‬ ‫َّللا َو َح ْب ٍل ِمنَ النَّ ِ‬ ‫الذلَّةُ أَ ْينَ َما ث ُ ِقفُوا إِ َّال ِب َح ْب ٍل ِمنَ َّ ِ‬
‫ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫صوا‬ ‫ع َ‬ ‫ق ۚ ذَ ِلكَ ِب َما َ‬‫َّللا َويَ ْقتُلُونَ ْاألَن ِبيَا َء ِبغَي ِْر َح ٍ‬
‫ت َّ ِ‬ ‫س َكنَة ۚ ذَ ِلكَ ِبأَنَّ ُه ْم كَانُوا يَ ْكفُ ُرونَ ِبآيَا ِ‬ ‫ا ْل َم ْ‬
‫َّوكَانُوا يَ ْعتَ ُدونَ (‪)112‬آل عمران‬
‫السؤال‪ :‬تعريف (الحق) في البقرة وتنكيره في الموضعين اآلخرين؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬في سياق ذكر خصال بني إسرائيل في زمن موسى‬
‫الموضعان اآلخران‪ :‬المعاصرون للنبي‬
‫‪ -‬الحق‪ :‬المعهود في كتابهم‬
‫‪ -‬التنكير أقوى‬
‫‪ -‬بنو إسرائيل المعاصرون لموسى مع كفرهم ليسوا في حال كفر من شاهدوا البراهين‬
‫(مالمح النبي)‬

‫السؤال‪( :‬النبيين)‪ ,‬و(األنبياء)؟‬


‫الجواب‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫النبيين‪:‬‬
‫‪ -1‬شرف الجمع لشرف المجموع‬
‫‪ -2‬زيادة المد لزيادة أداة التعريف (الحق)‬
‫‪ -3‬زيادة المد للزيادة في الفعل (يقاتلون)‬

‫األنبياء‪:‬‬
‫‪ -1‬اتساع العرب في جموع التكسير‬
‫‪ -2‬شرف المجموع‬
‫‪ -3‬لحصول اللغتين‬

‫اآلية السادسة عشرة‬


‫اَّلل َوا ْليَ ْو ِم ْاآل ِخ ِر َوع َِم َل‬
‫صابِئِينَ َم ْن آ َمنَ بِ َّ ِ‬
‫ار َٰى َوال َّ‬
‫ص َ‬ ‫إِنَّ الَّ ِذينَ آ َمنُوا َوالَّ ِذينَ َهادُوا َوالنَّ َ‬
‫علَي ِْه ْم َو َال ُه ْم يَحْ َزنُونَ (‪)62‬‬ ‫ف َ‬ ‫صا ِل ًحا فَلَ ُه ْم أَجْ ُر ُه ْم ِعن َد َر ِب ِه ْم َو َال َخ ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اَّلل َوا ْليَ ْو ِم ْاآل ِخ ِر َوع َِم َل‬
‫ار َٰى َم ْن آ َمنَ بِ َّ ِ‬
‫ص َ‬ ‫إِنَّ الَّ ِذينَ آ َمنُوا َوالَّ ِذينَ َهادُوا َوال َّ‬
‫صابِئ ُونَ َوالنَّ َ‬
‫علَي ِْه ْم َو َال ُه ْم يَحْ َزنُونَ (‪)69‬المائدة‬
‫ف َ‬ ‫صا ِل ًحا فَ َال َخ ْو ٌ‬
‫َ‬
‫وس َوا َّل ِذينَ أَش َْركُوا ِإنَّ َّ‬
‫َّللاَ يَ ْف ِص ُل‬ ‫ار َٰى َوا ْل َم ُج َ‬
‫ص َ‬ ‫ِإنَّ الَّ ِذينَ آ َمنُوا َوالَّ ِذينَ َهادُوا َوال َّ‬
‫صا ِبئِينَ َوالنَّ َ‬
‫علَ َٰى ك ُِل ش َْيءٍ ش َِهي ٌد (‪)17‬الحج‬ ‫بَ ْينَ ُه ْم يَ ْو َم ا ْل ِقيَا َم ِة ۚ إِنَّ َّ‬
‫َّللاَ َ‬
‫السؤال‪ :‬تقديم النصارى في البقرة وتأخيرهم في المائدة؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫لإلشارة إلى استواء المصير‬

‫السؤال‪ :‬تأخير المجوس وتقديمهم في المائدة؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫تأخرهم عن هؤالء األصناف من الناحية الدنيوية‬

‫السؤال‪ :‬تقديم اليهود على النصارى والصابئين في الكل؟‬


‫الجواب‪:‬‬
‫كونهم أولى الناس بأن يكونوا في رعيل من المستجيبين‬

‫‪26‬‬
‫السؤال‪ :‬ورود (الصابئون) في المائدة مرفوعا؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫للتأكيد في الحكم‬
‫السؤال‪ :‬ورود (فلهم أجرهم) في البقرة وسقوطه في المائدة؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫تقدم ما يحرزه في المائدة (ولو أن أهل الكتاب آمنوا‪)......‬‬

‫اآلية السابعة عشرة‬


‫ور ُخذُوا َما آتَ ْينَاكُم ِبقُ َّو ٍة َوا ْذك ُُروا َما فِي ِه لَعَلَّ ُك ْم تَتَّقُونَ‬
‫ط َ‬‫َو ِإ ْذ أَ َخ ْذنَا ِميثَاقَ ُك ْم َو َرفَ ْعنَا فَ ْوقَ ُك ُم ال ُّ‬
‫(‪)63‬البقرة‬
‫ص ْينَا‬ ‫س َمعُوا ۖ قَالُوا َ‬
‫س ِم ْعنَا َو َ‬
‫ع َ‬ ‫ور ُخذُوا َما آتَ ْينَاكُم بِقُ َّو ٍة َوا ْ‬ ‫ط َ‬ ‫َوإِ ْذ أَ َخ ْذنَا ِميثَاقَ ُك ْم َو َرفَ ْعنَا فَ ْوقَ ُك ُم ال ُّ‬
‫س َما يَأ ْ ُم ُركُم ِب ِه ِإي َمانُ ُك ْم ِإن كُنت ُم ُّمؤْ ِمنِينَ‬
‫َوأُش ِْربُوا فِي قُلُو ِب ِه ُم ا ْلعِجْ َل ِب ُك ْف ِر ِه ْم ۚ قُ ْل ِبئْ َ‬
‫(‪)93‬البقرة‬
‫السؤال‪( :‬واذكروا) (واسمعوا)؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪#‬اآلية األولى‪ :‬تقدم قبلها (وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان)=الكتاب‪ :‬التوراة=قد سمعوه‬
‫‪#‬اآلية الثانية‪ :‬تقدم قبلها (ولما جاءهم كتاب من عند هللا مصدق لما معهم)=إعراضهم عن‬
‫سماع القرآن‬

‫اآلية الثامنة عشرة‬


‫ار ِإ َّال أَ َّيا ًما َّم ْعدُو َدةً ۚ(‪)80‬‬ ‫َوقَالُوا لَن تَ َم َّ‬
‫سنَا النَّ ُ‬
‫غ َّر ُه ْم فِي دِينِ ِهم َّما كَانُوا يَ ْفتَ ُرونَ‬ ‫ار إِ َّال أَيَّا ًما َّم ْعدُودَا ٍ‬
‫ت ۖ َو َ‬ ‫َٰذَ ِلكَ بِأَنَّ ُه ْم قَالُوا لَن تَ َم َّ‬
‫سنَا النَّ ُ‬
‫(‪)24‬آل عمران‬
‫السؤال‪ :‬إفراد (معدودة) في البقرة وجمعها في آل عمران؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪#‬من الناحية النحوية‬

‫‪27‬‬
‫ما يجمع جمع التكسير من مذكر غير عاقل‪:‬‬
‫‪-1‬قد يتبع بالصفة المفردة المؤنثة‬
‫‪-2‬قد يجمع باأللف والتاء رعيا لمفرده‬
‫‪#‬من الناحية البالغية‬
‫البقرة‪ :‬اآلية مبنية على اإليجاز‬
‫آل عمران‪ :‬مبنية على اإلسهاب‬

‫اآلية التاسعة عشرة‬


‫اس فَتَ َمنَّ ُوا ا ْل َم ْوتَ إِن كُنت ُ ْم َ‬
‫صا ِدقِينَ‬ ‫صةً ِمن د ِ‬
‫ُون النَّ ِ‬ ‫َّار ْاآل ِخ َرةُ ِعن َد َّ ِ‬
‫َّللا َخا ِل َ‬ ‫قُ ْل إِن كَانَتْ لَ ُك ُم الد ُ‬
‫ظا ِل ِمينَ (‪)95‬‬ ‫ع ِلي ٌم ِبال َّ‬
‫َّللاُ َ‬ ‫(‪َ )94‬ولَن يَتَ َمنَّ ْوهُ أَبَدًا ِب َما قَ َّد َمتْ أَ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم ۗ َو َّ‬
‫ع ِلي ٌم بِال َّ‬
‫ظا ِل ِمينَ (‪)7‬الجمعة‬ ‫َّللاُ َ‬ ‫َو َال يَتَ َمنَّ ْونَهُ أَبَدًا بِ َما قَ َّد َمتْ أَ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم ۚ َو َّ‬
‫السؤال‪( :‬ولن يتمنوه) في البقرة‪ ,‬و(وال يتمنونه)في الجمعة؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬الحديث عن المستقبل (األخراوي)‬
‫الجمعة‪ :‬الحديث عن الحال (الدنياوي)‬
‫السؤال‪ :‬ما أخص من ال؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫ألنهم أرادوا أنهم أولياء مستمرون على ذلك‬
‫السؤال‪ :‬أبدا قد أحرز هذا؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫تأكيد ذلك أبلغ‬

‫اآلية العشرون‬
‫َولَئِ ِن اتَّبَ ْعتَ أَ ْه َوا َءهُم بَ ْع َد الَّذِي َجا َءكَ ِمنَ ا ْل ِع ْل ِم ۙ َما لَكَ ِمنَ َّ ِ‬
‫َّللا ِمن َو ِلي ٍ َو َال نَ ِص ٍ‬
‫ير (‪)120‬‬

‫‪28‬‬
‫اب ِبك ُِل آيَ ٍة َّما تَ ِبعُوا قِ ْب َلتَكَ ۚ َو َما أَنتَ ِبتَا ِب ٍع قِ ْبلَتَ ُه ْم ۚ َو َما بَ ْع ُ‬
‫ض ُهم‬ ‫َولَئِ ْن أَتَيْتَ الَّ ِذينَ أُوت ُوا ا ْل ِكتَ َ‬
‫ِبتَا ِب ٍع ِق ْبلَةَ َب ْع ٍ‬
‫ض ۚ َولَ ِئ ِن ات َّ َب ْعتَ أَ ْه َوا َءهُم ِمن َب ْع ِد َما َجا َءكَ ِمنَ ا ْل ِع ْل ِم ۙ ِإنَّكَ ِإذًا لَّ ِمنَ ال َّ‬
‫ظا ِل ِمينَ‬
‫(‪)145‬‬
‫نز ْلنَاهُ ُح ْك ًما ع ََر ِبيًّا ۚ َولَئِ ِن اتَّبَ ْعتَ أَ ْه َوا َءهُم بَ ْع َد َما َجا َءكَ ِمنَ ا ْل ِع ْل ِم َما لَكَ ِمنَ َّ ِ‬
‫َّللا ِمن‬ ‫َو َك َٰذَ ِلكَ أَ َ‬
‫اق (‪)37‬الرعد‬ ‫َو ِلي ٍ َو َال َو ٍ‬
‫السؤال‪ :‬اختالف اآلي مع اتفاقها في المطالع والمعنى؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫الرعد‪ :‬لم يتقدمها بسط الكالم على أهل الكتاب=اإليجاز‬
‫البقرة‪ :1‬تقدمها بسط الكالم على أحوال أهل الكتاب=اإلطناب‬
‫البقرة‪ :2‬تقدمها بسط أوسع مما قبله=اإلطناب الزائد‬
‫‪#‬من ناحية السياق التاريخي‬
‫البقرة‪ :‬مدنية= ما نزل بعد المكي زاد في األحكام وغير ذلك‬
‫الرعد‪ :‬مكية‬

‫اآلية الحادية والعشرون‬


‫اس َوأَ ْمنًا َوات َّ ِخذُوا ِمن َّمقَ ِام ِإب َْرا ِهي َم ُم َ‬
‫صلًّى ۖ َوع َِه ْدنَا ِإلَ َٰى ِإب َْرا ِهي َم‬ ‫َو ِإ ْذ َج َع ْل َنا ا ْلبَيْتَ َمثَابَةً ِللنَّ ِ‬
‫س ُجو ِد (‪)125‬البقرة‬ ‫الرك َِّع ال ُّ‬ ‫س َما ِعي َل أَن َ‬
‫ط ِه َرا بَ ْيتِ َي ِلل َّ‬
‫طائِ ِفينَ َوا ْلعَا ِك ِفينَ َو ُّ‬ ‫َوإِ ْ‬
‫طائِ ِفينَ َوا ْل َقائِ ِمينَ َو ُّ‬
‫الرك َِّع‬ ‫ط ِه ْر بَ ْيتِ َي ِلل َّ‬ ‫ت أَن َّال تُش ِْركْ ِبي َ‬
‫ش ْيئ ًا َو َ‬ ‫َوإِ ْذ بَ َّوأْ َنا ِ ِإلب َْرا ِهي َم َمكَانَ ا ْلبَ ْي ِ‬
‫س ُجو ِد (‪)26‬الحج‬ ‫ال ُّ‬
‫السؤال‪( :‬العاكفين) و(القائمين)؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫الحج‪ :‬تقدم قبلها (سواء العاكف فيه) متصال بها‬
‫البقرة‪ :‬عدم ذكر العكوف قبلها وال بعدها‬

‫اآلية الثانية والعشرون‬


‫اَّلل َوا ْليَ ْو ِم‬ ‫ار ُزقْ أَ ْهلَهُ ِمنَ الث َّ َم َرا ِ‬
‫ت َم ْن آ َمنَ ِم ْن ُهم بِ َّ ِ‬ ‫ب اجْ عَ ْل َٰ َهذَا بَلَدًا ِ‬
‫آمنًا َو ْ‬ ‫َوإِ ْذ قَا َل إِب َْرا ِهي ُم َر ِ‬
‫ير (‪)126‬البقرة‬ ‫ْس ا ْل َم ِص ُ‬ ‫عذَا ِ‬
‫ب النَّ ِار ۖ َو ِبئ َ‬ ‫ط ُّرهُ إِلَ َٰى َ‬ ‫يال ث ُ َّم أَ ْ‬
‫ض َ‬ ‫ْاآل ِخ ِر ۖ قَا َل َو َمن َكفَ َر فَأ ُ َمتِعُهُ قَ ِل ً‬

‫‪29‬‬
‫صنَا َم (‪)35‬إبراهيم‬ ‫ب اجْ عَ ْل َٰ َهذَا ا ْلبَلَ َد ِ‬
‫آمنًا َواجْ نُ ْبنِي َوبَنِ َّي أَن نَّ ْعبُ َد ْاألَ ْ‬ ‫َوإِ ْذ قَا َل إِب َْرا ِهي ُم َر ِ‬
‫السؤال‪ :‬التنكير في البقرة والتعريف في إبراهيم؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫البقرة‪:‬‬
‫*اسم اإلشارة (هذا) لم يقصد به التبعية لقيام ما تقدم مقامه (البيت)‪ ,‬بحيث لو عرف البلد‬
‫يكون من باب التكرير‬
‫إبراهيم‪:‬‬
‫*عدم تقدم ما يقوم مقام التابع السم اإلشارة المعرف بجنس المشار إليه‬
‫‪$‬التوجيه من ناحية السياق التاريخي‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬المشار إليه قبل استقرار إبراهيم بلدا‪ ,‬كأنه قال‪ :‬اجعل هذا الموضع بلدا آمنا‬
‫إبراهيم‪ :‬المشار إليه بعد استقرار إبراهيم بلدا‬
‫التنبيه‪:‬‬
‫في هذا المقام احتماالن‪:‬‬
‫‪-1‬أن إبراهيم نادى بهذا مرة‬
‫‪-2‬أن إبراهيم نادى بهذا مرتين‬

‫اآلية الثالثة والعشرون‬

‫اب َوا ْل ِح ْك َمةَ َويُ َز ِك ِ‬


‫يه ْم ۚ إِنَّكَ أَنتَ‬ ‫علَي ِْه ْم آيَاتِكَ َويُعَ ِل ُم ُه ُم ا ْل ِكتَ َ‬
‫وال ِم ْن ُه ْم يَتْلُو َ‬
‫س ً‬ ‫َربَّنَا َوا ْبعَ ْث فِ ِ‬
‫يه ْم َر ُ‬
‫يز ا ْل َح ِكي ُم (‪ )129‬البقرة‬ ‫ا ْل َع ِز ُ‬

‫علَي ِْه ْم آيَاتِ ِه َويُ َز ِك ِ‬


‫يه ْم‬ ‫وال ِم ْن أَنفُس ِِه ْم يَتْلُو َ‬ ‫س ً‬
‫يه ْم َر ُ‬‫ث فِ ِ‬ ‫علَى ا ْل ُمؤْ ِمنِينَ إِ ْذ بَعَ َ‬ ‫لَقَ ْد َمنَّ َّ‬
‫َّللاُ َ‬
‫ين (‪ )164‬آل عمران‬ ‫اب َوا ْل ِح ْك َمةَ َوإِن كَانُوا ِمن قَ ْب ُل لَ ِفي ض ََال ٍل ُّم ِب ٍ‬ ‫َويُعَ ِل ُم ُه ُم ا ْل ِكتَ َ‬
‫ب َوا ْل ِح ْك َم َة‬ ‫يه ْم َويُ َع ِل ُم ُه ُم ا ْل ِكتَا َ‬
‫علَي ِْه ْم آ َياتِ ِه َويُ َز ِك ِ‬
‫وال ِم ْن ُه ْم َيتْلُو َ‬
‫س ً‬ ‫ث فِي ْاأل ُ ِم ِيينَ َر ُ‬ ‫ه َُو الَّذِي َب َع َ‬
‫ين (‪)2‬الجمعة‬ ‫َوإِن كَانُوا ِمن قَ ْب ُل لَ ِفي ض ََال ٍل ُّمبِ ٍ‬
‫السؤال‪ :‬تقديم التعليم في البقرة وتقديم التزكية في آل عمران والجمعة؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬الحديث عما قبل وجود الضالل‪ ,‬والتعليم هو سبب تحقق التزكية وسالمتهم من‬
‫الضالل‬

‫‪30‬‬
‫آل عمران والجمعة‪ :‬الحديث عما قد ظهر فيهم الضالل‪ ,‬وأخر السبب ليوصل بمسببه األكيد‬
‫الذي قد وقع‬

‫اآلية الرابعة والعشرون‬


‫سأَلُونَ َ‬
‫ع َّما كَانُوا َي ْع َملُونَ (‪)134‬البقرة‬ ‫ِت ْلكَ أ ُ َّمةٌ قَ ْد َخلَتْ ۖ لَ َها َما َك َ‬
‫س َبتْ َولَكُم َّما َك َ‬
‫س ْبت ُ ْم ۖ َو َال ت ُ ْ‬
‫السؤال‪ :‬ما وجه تكررها مرتين؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫دفع توهم نفع تعلقهم بأسالفهم دون االقتداء بهديهم‬

‫اآلية الخامسة والعشرون‬


‫اط‬ ‫وب َو ْاألَ ْ‬
‫سبَ ِ‬ ‫ق َويَ ْعقُ َ‬ ‫س َحا َ‬ ‫س َما ِعي َل َوإِ ْ‬ ‫نز َل إِلَ ْينَا َو َما أ ُ ِ‬
‫نز َل إِلَ َٰى إِب َْرا ِهي َم َوإِ ْ‬ ‫اَّلل َو َما أ ُ ِ‬
‫قُولُوا آ َمنَّا بِ َّ ِ‬
‫ق بَ ْينَ أَ َح ٍد ِم ْن ُه ْم َونَحْ نُ لَهُ‬
‫س َٰى َو َما أُوتِ َي النَّبِيُّونَ ِمن َّربِ ِه ْم َال نُفَ ِر ُ‬ ‫س َٰى َو ِعي َ‬ ‫َو َما أُوتِ َي ُمو َ‬
‫س ِل ُمونَ (‪)136‬البقرة‬ ‫ُم ْ‬
‫اط‬
‫سبَ ِ‬‫وب َو ْاألَ ْ‬
‫ق َويَ ْعقُ َ‬ ‫س َحا َ‬ ‫س َما ِعي َل َوإِ ْ‬ ‫علَ َٰى إِب َْرا ِهي َم َوإِ ْ‬ ‫علَ ْينَا َو َما أ ُ ِ‬
‫نز َل َ‬ ‫نز َل َ‬‫اَّلل َو َما أ ُ ِ‬
‫قُ ْل آ َمنَّا بِ َّ ِ‬
‫س ِل ُمونَ‬ ‫ق بَ ْينَ أَ َح ٍد ِم ْن ُه ْم َونَحْ نُ لَهُ ُم ْ‬
‫س َٰى َوالنَّ ِبيُّونَ ِمن َّر ِب ِه ْم َال نُفَ ِر ُ‬ ‫س َٰى َو ِعي َ‬ ‫َو َما أُوتِ َي ُمو َ‬
‫(‪)84‬آل عمران‬
‫السؤال‪ :‬في األولى (قولوا) وفي الثانية(قل)؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫األولى‪ :‬الخطاب موجه لجميع المخاطبين المقصودين‬
‫الثانية‪ :‬الخطاب موجه للنبي‬
‫السؤال‪ :‬تعدية اإلنزال في األولى بإلى وفي الثانية بعلى؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫األولى‪ :‬لما كان األمر للجميع ناسبه تعدية اإلنزال بإلى‪ ,‬ألن المنزل عليه حقيقة هو الرسول‬
‫الثانية‪ :‬لما كان السياق في خطاب الرسول ناسبه تعدية اإلنزال بعلى‬
‫السؤال‪ :‬ورود (وما أوتي النبيون من ربهم) في األولى وسقوطه في الثانية؟‬
‫الجواب‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫األولى‪ :‬ناسب المقام تأكيد ذكر اإلنزال على النبيين؛ ألن المؤمنين ال يفرقون بين أحد من‬
‫الرسل‬
‫الثانية‪ :‬ال يناسبه التأكيد لتنزه النبي عن التفريق بين أحد من الرسل‬

‫اآلية السادسة والعشرون‬


‫س ِج ِد ا ْل َح َر ِام ۚ‬ ‫اء ۖ فَلَنُ َو ِليَنَّكَ قِ ْبلَةً تَ ْرضَا َها ۚ فَ َو ِل َوجْ َهكَ َ‬
‫ش ْط َر ا ْل َم ْ‬ ‫س َم ِ‬‫جْهكَ فِي ال َّ‬
‫ب َو ِ‬ ‫قَ ْد نَ َر َٰى تَقَلُّ َ‬
‫ق ِمن َّر ِب ِه ْم ۗ‬ ‫اب لَيَ ْعلَ ُمونَ أَنَّهُ ا ْل َح ُّ‬
‫ش ْط َرهُ ۗ َو ِإنَّ الَّ ِذينَ أُوت ُوا ا ْل ِكتَ َ‬
‫ْث َما كُنت ُ ْم فَ َولُّوا ُو ُجو َه ُك ْم َ‬ ‫َو َحي ُ‬
‫ع َّما يَ ْع َملُونَ (‪)144‬البقرة‬ ‫َّللاُ بِغَافِ ٍل َ‬ ‫َو َما َّ‬
‫َّللاُ بِغَافِ ٍل َ‬
‫ع َّما‬ ‫ق ِمن َّربِكَ ۗ َو َما َّ‬ ‫ْث َخ َرجْتَ فَ َو ِل َوجْ َهكَ َ‬
‫ش ْط َر ا ْل َم ْ‬
‫س ِج ِد ا ْل َح َر ِام ۖ َوإِ َّنهُ لَ ْل َح ُّ‬ ‫َو ِم ْن َحي ُ‬
‫ْث َما كُنت ُ ْم فَ َولُّوا‬
‫س ِج ِد ا ْل َح َر ِام ۚ َو َحي ُ‬ ‫ش ْط َر ا ْل َم ْ‬ ‫ْث َخ َرجْ تَ فَ َو ِل َوجْ َهكَ َ‬ ‫تَ ْع َملُونَ (‪َ )149‬و ِم ْن َحي ُ‬
‫اخش َْونِي‬ ‫ظلَ ُموا ِم ْن ُه ْم فَ َال تَ ْخش َْو ُه ْم َو ْ‬ ‫علَ ْي ُك ْم ُح َّجةٌ إِ َّال الَّ ِذينَ َ‬ ‫اس َ‬ ‫ش ْط َرهُ ِلئ ََّال يَكُونَ ِللنَّ ِ‬
‫ُو ُجو َه ُك ْم َ‬
‫علَ ْي ُك ْم َولَعَلَّ ُك ْم تَ ْهتَ ُدونَ (‪)150‬البقرة‬ ‫َو ِألُتِ َّم نِ ْع َمتِي َ‬
‫السؤال‪ :‬وجه تكرر األمر بالتولي؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪-‬إلفادة التوكيد‬
‫‪-‬لينبني عليه ما بعده‬
‫السؤال‪ :‬كيف علم أن الخطاب ال يختص بالنبي؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫من ورود (وحيث ما كنتم‪)............‬بعد الجملة المحرزة للتخصيص‬

‫اآلية السابعة والعشرون‬


‫ف اللَّ ْي ِل َوالنَّ َه ِار َوا ْلفُ ْل ِك الَّتِي تَجْ ِري فِي ا ْلبَحْ ِر ِب َما‬ ‫ض َو ْ‬
‫اختِ َال ِ‬ ‫ت َو ْاألَ ْر ِ‬ ‫اوا ِ‬
‫س َم َ‬ ‫ِإنَّ فِي َخ ْل ِ‬
‫ق ال َّ‬
‫ث فِي َها ِمن ُك ِل‬ ‫ض بَ ْع َد َم ْوتِ َها َوبَ َّ‬‫اء ِمن َّماءٍ فَأَحْ يَا بِ ِه ْاألَ ْر َ‬ ‫س َم ِ‬ ‫َّللاُ ِمنَ ال َّ‬ ‫اس َو َما أَ َ‬
‫نز َل َّ‬ ‫يَنفَ ُع النَّ َ‬
‫ت ِلقَ ْو ٍم يَ ْع ِقلُونَ‬
‫ض َآليَا ٍ‬ ‫اء َو ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬ ‫ب ا ْل ُم َ‬
‫س َّخ ِر بَ ْينَ ال َّ‬ ‫س َحا ِ‬
‫اح َوال َّ‬ ‫الريَ ِ‬
‫يف ِ‬ ‫دَابَّ ٍة َوتَص ِْر ِ‬
‫(‪)164‬البقرة‬
‫َّللاُ ۚ قُ ِل ا ْل َح ْم ُد‬ ‫اء َما ًء فَأَحْ يَا بِ ِه ْاألَ ْر َ‬
‫ض ِمن بَ ْع ِد َم ْوتِ َها لَيَقُولُنَّ َّ‬ ‫سأ َ ْلتَ ُهم َّمن نَّ َّز َل ِمنَ ال َّ‬
‫س َم ِ‬ ‫َولَئِن َ‬
‫َّلل ۚ بَ ْل أَ ْكثَ ُر ُه ْم َال يَ ْع ِقلُونَ (‪)63‬العنكبوت‬‫ِ َّ ِ‬
‫ق فَأَحْ َيا ِب ِه ْاألَ ْر َ‬
‫ض َب ْع َد َم ْو ِت َها‬ ‫اء ِمن ِر ْز ٍ‬ ‫َّللاُ ِمنَ ال َّ‬
‫س َم ِ‬ ‫ف اللَّ ْي ِل َوالنَّ َه ِار َو َما أَ َ‬
‫نز َل َّ‬ ‫َو ْ‬
‫اخ ِت َال ِ‬
‫اح آيَاتٌ ِلقَ ْو ٍم يَ ْع ِقلُونَ (‪)5‬الجاثية‬ ‫الريَ ِ‬ ‫يف ِ‬ ‫َوتَص ِْر ِ‬

‫‪32‬‬
‫السؤال‪ :‬اختصاص آية العنكبوت بمن (من بعد موتها)؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫تقدمه نزل الذي يفيد المبالغة والتكثير‪ ,‬فناسب الموضع زيادة تأكيد‪.‬‬
‫السؤال‪ :‬تسمية الماء بالرزق في الجاثية؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫كون آية الجاثية متأخرة في النزول يقتضي كونها مظنة لبيان أنما الرزق عن الماء‪.‬‬

‫اآلية الثامنة والعشرون‬


‫علَ ْي ِه آبَا َءنَا ۗ أَ َولَ ْو كَانَ آبَا ُؤ ُه ْم َال‬
‫َّللاُ قَالُوا بَ ْل نَتَّبِ ُع َما أَ ْلفَ ْينَا َ‬ ‫َوإِذَا قِي َل لَ ُه ُم اتَّبِعُوا َما أَ َ‬
‫نز َل َّ‬
‫ش ْيئ ًا َو َال يَ ْهتَ ُدونَ (‪)170‬البقرة‬ ‫يَ ْع ِقلُونَ َ‬
‫علَ ْي ِه آبَا َءنَا ۚ أَ َولَ ْو كَانَ ال َّ‬
‫ش ْي َ‬
‫طانُ‬ ‫َّللاُ قَالُوا بَ ْل نَتَّبِ ُع َما َو َج ْدنَا َ‬ ‫َوإِذَا قِي َل لَ ُه ُم اتَّبِعُوا َما أَ َ‬
‫نز َل َّ‬
‫ير (‪)21‬لقمان‬ ‫س ِع ِ‬ ‫عذَا ِ‬
‫ب ال َّ‬ ‫يَ ْدعُو ُه ْم إِلَ َٰى َ‬
‫السؤال‪ :‬ورود (ألفى) في البقرة‪ ,‬و(وجد) في لقمان؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬تقدمها الحديث عن أمر الشيطان بالقول على هللا ما ال يعلمون‪ ,‬وأنهم اعتمدوا في ذلك‬
‫على اتباع آبائهم‪ ,‬وما ألفوا عليه آباءهم وجدان ال علم‪.‬‬
‫لقمان‪ :‬تقدمها (ومن الناس من يجادل) المشير إلى الجدال‪ ,‬والمجادل هو الذي تعلق بشبهة‬
‫يحسبها علما‪.‬‬
‫من حيث كمية الحروف‪:‬‬
‫البقرة‪ :‬طول آيتها‬
‫لقمان‪ :‬إيجاز آيتها‬

‫اآلية التاسعة والعشرون‬


‫َّلل إِن كُنت ُ ْم إِيَّاهُ تَ ْعبُ ُدونَ (‪)172‬‬
‫شك ُُروا ِ َّ ِ‬ ‫ت َما َر َز ْق َنا ُك ْم َوا ْ‬ ‫ط ِيبَا ِ‬‫يَا أَيُّ َها ا َّل ِذينَ آ َمنُوا ُكلُوا ِمن َ‬
‫اغ َو َال‬ ‫ط َّر َ‬
‫غي َْر َب ٍ‬ ‫َّللا ۖ فَ َم ِن ا ْ‬
‫ض ُ‬ ‫ير َو َما أ ُ ِه َّل ِب ِه ِلغَي ِْر َّ ِ‬‫نز ِ‬ ‫علَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْيتَةَ َوال َّد َم َولَحْ َم ا ْل ِخ ِ‬
‫ِإنَّ َما َح َّر َم َ‬
‫ور َّر ِحي ٌم (‪)173‬البقرة‬ ‫غف ُ ٌ‬ ‫َّللاَ َ‬
‫علَ ْي ِه ۚ إِنَّ َّ‬ ‫عَا ٍد فَ َال إِثْ َم َ‬

‫‪33‬‬
‫َّللا ِب ِه َوا ْل ُم ْن َخنِقَةُ َوا ْل َم ْوقُوذَةُ‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل ِلغَي ِْر َّ ِ‬‫نز ِ‬ ‫علَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْيتَةُ َوال َّد ُم َولَحْ ُم ا ْل ِخ ِ‬‫ُح ِر َمتْ َ‬
‫س ُموا‬ ‫ب َوأَن تَ ْ‬
‫ستَ ْق ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫علَى النُّ ُ‬ ‫َوا ْل ُمتَ َر ِد َيةُ َوالنَّ ِطي َحةُ َو َما أَ َك َل ال َّ‬
‫سبُ ُع ِإ َّال َما ذَ َّك ْيت ُ ْم َو َما ذُ ِب َح َ‬
‫اخش َْو ِن ۚ ا ْليَ ْو َم أَ ْك َم ْلتُ‬ ‫س الَّ ِذينَ َكفَ ُروا ِمن دِينِ ُك ْم فَ َال تَ ْخش َْو ُه ْم َو ْ‬ ‫ق ۗ ا ْليَ ْو َم يَئِ َ‬‫س ٌ‬ ‫بِ ْاألَ ْز َال ِم ۚ َٰذَ ِل ُك ْم فِ ْ‬
‫غي َْر‬‫ص ٍة َ‬ ‫ط َّر فِي َم ْخ َم َ‬ ‫ض ُ‬ ‫س َال َم دِينًا ۚ فَ َم ِن ا ْ‬ ‫اإل ْ‬ ‫علَ ْي ُك ْم نِ ْع َمتِي َو َر ِضيتُ لَ ُك ُم ْ ِ‬ ‫لَ ُك ْم دِينَ ُك ْم َوأَتْ َم ْمتُ َ‬
‫ور َّر ِحي ٌم (‪)3‬المائدة‬ ‫غف ُ ٌ‬ ‫ُمتَ َجانِفٍ ِ ِإلثْ ٍم ۙ فَ ِإنَّ َّ‬
‫َّللاَ َ‬
‫سفُو ًحا أَ ْو‬ ‫طا ِع ٍم يَ ْطعَ ُمهُ إِ َّال أَن يَكُونَ َم ْيتَةً أَ ْو َد ًما َّم ْ‬ ‫علَ َٰى َ‬ ‫وح َي إِلَ َّي ُم َح َّر ًما َ‬ ‫قُل َّال أَ ِج ُد فِي َما أ ُ ِ‬
‫اغ َو َال عَا ٍد فَ ِإنَّ َربَّكَ‬ ‫غي َْر بَ ٍ‬ ‫ط َّر َ‬‫ض ُ‬ ‫َّللاِ ِب ِه ۚ فَ َم ِن ا ْ‬ ‫س أَ ْو فِ ْ‬
‫سقًا أ ُ ِه َّل ِلغَي ِْر َّ‬ ‫ير فَ ِإنَّهُ ِرجْ ٌ‬ ‫نز ٍ‬ ‫لَحْ َم ِخ ِ‬
‫ور َّر ِحي ٌم (‪)145‬األنعام‬ ‫غف ُ ٌ‬ ‫َ‬
‫َّللا إِن كُنت ُ ْم إِيَّاهُ تَ ْعبُ ُدونَ (‪ )114‬إِنَّ َما َح َّر َم‬
‫شك ُُروا نِ ْع َمتَ َّ ِ‬ ‫طيِبًا َوا ْ‬ ‫فَ ُكلُوا ِم َّما َر َزقَ ُك ُم َّ‬
‫َّللاُ َح َال ًال َ‬
‫غ َو َال عَا ٍد فَ ِإنَّ َّ‬
‫َّللاَ‬ ‫ط َّر َ‬
‫غي َْر بَا ٍ‬ ‫َّللا ِب ِه ۖ فَ َم ِن ا ْ‬
‫ض ُ‬ ‫ير َو َما أ ُ ِه َّل ِلغَي ِْر َّ ِ‬ ‫علَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْيتَةَ َوال َّد َم َولَحْ َم ا ْل ِخ ِ‬
‫نز ِ‬ ‫َ‬
‫ور َّر ِحي ٌم (‪)115‬النحل‬ ‫غف ُ ٌ‬ ‫َ‬
‫السؤال‪ :‬تقديم المجرور في البقرة؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪-‬لمزيد العناية‬
‫‪-‬تصدير اآلية بإنما‬
‫السؤال‪ :‬تخصيص آية البقرة ب(فال إثم عليه)؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫مبنى اآلية على اإلطناب‬
‫السؤال‪ :‬تخصيص آية األنعام ب(فإن ربك غفور رحيم)؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫اللطف‬ ‫لتنويع الكالم‪ ,‬ومن ثم يحرك الخواطر لتفهمه (االلتفات) التعنيف‬
‫السؤال‪ :‬ذكر المحرمات في المائدة؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫كون اآلية من آخر ما نزل يقتضي استيفاء الحكم‪.‬‬
‫السؤال‪ :‬تخصيص آية المائدة ب(فمن اضطر في مخمصة‪)....‬؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫تتميما لبيان حالة االضطرار‪ ,‬ولرفع ما عسى أن يكون باقيا من اإلشكال‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫اآلية الثالثون‬
‫ب ۙ أُو َٰلَ ِئكَ‬
‫اس ِفي ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ت َوا ْل ُهد ََٰى ِمن َب ْع ِد َما َب َّينَّا ُه ِللنَّ ِ‬ ‫ِإنَّ ا َّل ِذينَ َي ْكت ُ ُمونَ َما أَ َ‬
‫نز ْلنَا ِمنَ ا ْل َب ِينَا ِ‬
‫الال ِعنُونَ (‪)159‬البقرة‬ ‫َّللاُ َويَ ْلعَنُ ُه ُم َّ‬
‫يَ ْلعَنُ ُه ُم َّ‬
‫يال ۙ أُو َٰلَئِكَ َما يَأ ْ ُكلُونَ فِي‬
‫شتَ ُرونَ ِب ِه ثَ َمنًا قَ ِل ً‬ ‫ب َويَ ْ‬‫َّللاُ ِمنَ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫نز َل َّ‬‫ِإنَّ الَّ ِذينَ يَ ْكت ُ ُمونَ َما أَ َ‬
‫اب أَ ِلي ٌم (‪)174‬البقرة‬ ‫عذَ ٌ‬ ‫يه ْم َو َل ُه ْم َ‬‫َّللاُ َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة َو َال يُ َز ِك ِ‬ ‫بُ ُ‬
‫طو ِن ِه ْم ِإ َّال النَّ َ‬
‫ار َو َال يُك َِل ُم ُه ُم َّ‬
‫َّللاُ‬ ‫يال أُو َٰلَئِكَ َال َخ َال َ‬
‫ق لَ ُه ْم فِي ْاآل ِخ َر ِة َو َال يُك َِل ُم ُه ُم َّ‬ ‫َّللا َوأَ ْي َمانِ ِه ْم ثَ َمنًا قَ ِل ً‬
‫شتَ ُرونَ بِعَ ْه ِد َّ ِ‬ ‫إِنَّ الَّ ِذينَ يَ ْ‬
‫اب أَ ِلي ٌم (‪)77‬آل عمران‬ ‫عذَ ٌ‬ ‫ظ ُر ِإلَي ِْه ْم يَ ْو َم ا ْل ِقيَا َم ِة َو َال يُ َز ِك ِ‬
‫يه ْم َولَ ُه ْم َ‬ ‫َو َال يَن ُ‬
‫السؤال‪ :‬تخصيص آيتي البقرة بذكر الكتم؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪-‬تقدم (وال تلبسوا‪ )..‬أي النهي عن الكتم‬
‫السؤال‪ :‬استقالل كل آية من اآليات الثالث بذكر نوع الجزاء؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫ذكر التوبة‬ ‫ذكر اللعن‬ ‫البقرة ‪ :159‬مجرد اإلشارة إلى الجرم‬
‫البقرة ‪ :174‬الكتم‪+‬االشتراء به ثمنا قليال= الزيادة في ذكر نوع الجزاء ‪ +‬التعريف بحالهم‬
‫األخراوي(أولئك الذين اشتروا الضاللة‪ =)....‬عدم مناسبة ذكر التوبة‬
‫السؤال‪ :‬تخصيص آية ‪ 174‬من سورة البقرة بأكل النار؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪-‬لتقدم األمر بأكل الطيبات‪.‬‬
‫يفيد ذلك المعنى السياق‪.‬‬ ‫من باب التضمين (البصريون)‬ ‫‪-‬األكل‪ :‬الجعل‬
‫السؤال‪ :‬تخصيص آية آل عمران بالشراء دون الكتم؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫ورود اآلية في مرتكب مخصوص غير الكتم‪.‬‬
‫السؤال‪ :‬ما هو الرابط بين هذه اآلية وما تقدمتها من آيتي البقرة؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫ورود ما يشعر بالكتم في هذه السورة وهو اللي (وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب)‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الموضوعات المقررة‪:‬‬
‫‪-1‬معنى متشابه النظم في اللغة واالصطالح‬
‫‪-2‬أهمية علم متشابه نظم القرآن‬
‫‪-3‬نشأة التصنيف في هذا العلم وتطوره‬
‫‪-4‬موازنة بين كتابي "درة التنزيل وغرة التأويل" لإلسكافي‪ ,‬و"مالك التأويل" البن زبير‬
‫الغرناطي‬
‫‪-5‬مواقع التشابه في القرآن الكريم‬
‫‪-6‬أقسام متشابه النظم‬
‫‪-7‬فوائد التكرار في القرآن‬

‫‪36‬‬

You might also like