‫مجلة العلوم اإلنسانية لجامعة أم البواقي‬

ISSN 1112-9255/E-ISSN 2588-2414

‫ – الشهر والسنة‬...‫العدد‬...‫المجلد‬ OEB Univ. Publish. Co.

)‫(من نقد التراث إلى نقد الحداثة‬

‫قراءة في مشروع نقد العقل الغربي لمطاع صفدي‬
)From critique of heritage to critique of modernity(
Reading in the Project of Criticism of the Western Mind by
Moutaa Safadi
*1
‫بكيري عبد هللا‬
abdallah.bakiri@univ-alger2.dz ،2 ‫ جامعة الجزائر‬1
:‫تاريخ القبول‬ :‫تاريخ التقييم‬ :‫تاريخ التسليم‬
Abstract ‫الملخص‬

‫ضع الملخص هنا‬

Enter your abstract here
The abstract should not exceed 250
words where reference to the goal of the
research, and the most important results
reached in two paragraphs.
‫ة‬##‫ كلم‬250 ‫الملخص ال يجب أم يتعدى‬
،‫دف البحث‬## #‫ه إلى ه‬## #‫ارة في‬## #‫حيث يتم اإلش‬
.‫و أهم النتائج المتوصل إليها في فقرتين‬

The abstract should not exceed 250 ‫ة‬##‫ كلم‬250 ‫الملخص ال يجب أم يتعدى‬
words where reference to the goal of the
research, and the most important results
،‫دف البحث‬## #‫ه إلى ه‬## #‫ارة في‬## #‫حيث يتم اإلش‬
reached in two paragraphs. .‫و أهم النتائج المتوصل إليها في فقرتين‬
Keywords : Keywords, Keywords,
Keywords, Keywords, Keywords, ،‫ ك م‬،‫ ك م‬،‫ ك م‬،‫ ك م‬:‫ة‬##‫ات المفتاحي‬##‫الكلم‬
Keywords.
.‫ ك م‬،‫ك م‬

abdallah.bakiri@univ-alger2.dz :‫ الإيميل‬،‫ بكيري عبد هللا‬:‫*المؤلف المراسل‬

 ‫مقدمة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫شكلت مسألة التراث والحداثة محور الفكر الع‪##‬ربي المعاص‪##‬ر‪ ،‬وهي امت‪##‬داد ألس‪##‬ئلة‬
‫فترة النهضة‪ ،‬حيث حاول المفكرون إيجاد مأزق إلش‪#‬كاليات الحداث‪#‬ة والتعام‪#‬ل م‪#‬ع ال‪#‬تراث‬
‫مستفيدين من أحدث المذاهب والمنهجيات الغربية‪ ،‬وفي ظل هذه الحركية الفكرية ظهرت‬
‫مش‪##‬اريع فلس‪##‬فية لمفك‪##‬رين ع‪##‬رب نقلت مش‪##‬كلة ال‪##‬تراث والحداث‪##‬ة إلى مس‪##‬توى نق‪##‬دي يتج‪##‬ه‬
‫لمسائلة العقل‪ ،‬ولعل من أبرز هذه المشاريع مشروع محمد عاب‪##‬د الج‪##‬ابري في نق‪##‬د العق‪##‬ل‬
‫العربي‪ ،‬ومشروع محمد أركون في نقد العقل اإلسالمي‪ ،‬ومشروع مط‪##‬اع ص‪##‬فدي في نق‪##‬د‬
‫العقل الغربي‪ ،‬حيث اتجه مأزق الحداثة بالمفكرين العرب إلى مج‪##‬ال آخ‪##‬ر وه‪##‬و نق‪##‬د العق‪##‬ل‬
‫ال ‪##‬ذي ك ‪##‬ان للفيلس ‪##‬وف األلم ‪##‬اني إيمانوي ‪##‬ل كان ‪##‬ط الس ‪##‬بق في تدش ‪##‬ينه في الفك ‪##‬ر الفلس ‪##‬في‬
‫المعاصر‪ ،‬حيث انتقل النقد مع كانط من نقد نتائج الفكر والعق‪##‬ل إلى نق‪##‬د العق‪##‬ل نفس‪##‬ه‪ ،‬أي‬
‫إلى نقد األداة المنتجة للفكر‪.‬‬
‫لق‪##‬د ش‪##‬كلت ه‪##‬ذه المش‪##‬اريع النقدي‪##‬ة نقل‪##‬ة نوعي‪##‬ة نح‪##‬و مس‪##‬توى جدي‪##‬د من التفك‪##‬ير‬
‫الفلسفي في فكرن‪#‬ا الع‪#‬ربي المعاص‪#‬ر‪ ،‬حيث ش‪#‬كل مش‪#‬روع الج‪#‬ابري في نق‪#‬د العق‪#‬ل الع‪#‬ربي‬
‫مسارا متميزا للبحث في األسباب البنيوية والتكوينية لمشاكل العقل العربي وأسباب عج‪##‬ز‬
‫مشاريع النهضة والتحديث لينتهي لوجود أسباب ذاتية من صميم النظم المعرفية المشكلة‬
‫للعقل العربي‪.‬‬
‫أم‪##‬ا أرك‪##‬ون وباإلعتم‪##‬اد على جه‪##‬از مف‪##‬اهيمي ومنهجي واس‪##‬ع مم‪##‬ا أنتـجه الفك‪##‬ر‬
‫المعاصر في مجال المن‪#‬اهح اإلنس‪##‬انية‪ ،‬فق‪#‬د اتج‪#‬ه إلى نق‪#‬د العق‪#‬ل اإلس‪##‬المي وفهم العناص‪#‬ر‬
‫المعرفي‪##‬ة المش ‪##‬كلة ل ‪##‬ه‪ ،‬والس ‪##‬ياجات الدوغمائي‪##‬ة ال ‪##‬تي انغل ‪##‬ق فيه ‪##‬ا‪ ،‬وتس ‪##‬ببت في عج‪##‬زه‬
‫الحضاري التاريخي‪.‬‬
‫إن محاول‪##‬ة الج‪##‬ابري وأرك‪##‬ون النقدي‪##‬ة تح‪##‬اول ح‪##‬ل مش‪##‬كلة ال‪##‬تراث والحداث‪##‬ة داخ‪##‬ل‬
‫األنا العربية اإلسالمية (داخل التراث) ولهذا ينصب الج‪##‬زء األك‪##‬بر من نق‪##‬دهما على تحلي‪##‬ل‬
‫بني‪##‬ة وتك‪##‬وين العق‪##‬ل الع‪##‬ربي‪/‬اإلس‪##‬المي أي على ال‪##‬تراث دون الحداث‪##‬ة‪ ،‬لكن ه‪##‬ل يكفي نق‪##‬د‬
‫التراث وحده لتحقيق الحداثة؟ أليست الحداثة نفسها قابلة للنقد؟‬
‫إن الحداثة الغربية بحاجة ماسة أيضًا إلى القراءة والمراجعة‪ ،‬وقد تط‪##‬رق ك‪##‬ل من‬
‫الج ‪##‬ابري وأرك ‪##‬ون إلى نق ‪##‬د ج ‪##‬زء منه ‪##‬ا‪ ،‬لكن دون ترك ‪##‬يز على فهم أعم ‪##‬ق لص ‪##‬يرورتها‬
‫وأزماتها‪ ،‬وهنا يأتي مشروع مطاع صفدي في نقد العقل الغربي ال‪##‬ذي يه‪##‬دف إلى تطوي‪##‬ع‬
‫تحليل ونقد العقل الغربي في خدمة مشروع الحداثة العربية المنشودة‪ ،‬لهذا نتس‪##‬اءل‪ :‬ه‪##‬ل‬
‫يمكن أن يش ‪##‬كل نق ‪##‬د العق ‪##‬ل الغ ‪##‬ربي م ‪##‬دخال نح ‪##‬و تحقي ‪##‬ق الحداث ‪##‬ة؟ وإ لى أي م ‪##‬دى يمكن‬
‫استثمار مبادئ االستغراب ومثاقفة اآلخر في تجديد الفكر العربي وتحديثه؟‬
‫إن اله‪##‬دف األساس‪##‬ي من المق‪##‬ال ه‪##‬و محاول‪##‬ة فهم ه‪##‬ذا المش‪##‬روع النق‪##‬دي‪ ،‬ونظرت‪##‬ه‬
‫ألزم‪##‬ة الحداث‪##‬ة المنش‪##‬ودة عربي‪##‬ا انطالق‪##‬ا من اآلخ‪##‬ر‪ ،‬أي من خالل نق‪##‬د العق‪##‬ل الغ‪##‬ربي في‬
‫تحوالته وقطائعه المعرفية‪ ،‬خاصة وأن مشروع ص‪##‬فدي مغيب عن الدراس‪##‬ة والتحلي‪##‬ل في‬
‫فكرنا العربي على عكس مشاريع أخرى كالجابري وأركون‪.‬‬

‫‪ .2‬العنوان الرئيسي األول‬

‫العنوان الفرعي األول‪:‬‬ ‫‪1.2‬‬
‫أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي‬
‫األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي‬
‫األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي‬
‫األول‪ ،‬أدخل هنا محتوى العنوان الفرعي األول‪.‬‬
‫‪ 2.2‬عنوان فرعي ثاني‬
‫أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي الث‪##‬اني‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي‬
‫الثاني ‪ ،‬أدخل هنا محت‪#‬وى العن‪#‬وان الف‪#‬رعي الث‪#‬اني ‪ ،‬أدخ‪#‬ل هن‪#‬ا محت‪#‬وى العن‪#‬وان الف‪#‬رعي‬
‫الث‪##‬اني‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي الث‪##‬اني‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي‬
‫الثاني‪ ،‬أدخل هنا محتوى العنوان الفرعي الثاني‪.‬‬

‫‪ .3‬العنوان الرئيسي األول‬

‫‪ 1.3‬العنوان الفرعي األول‪:‬‬
‫أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي‬
‫األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي‬
‫األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي‬
‫األول‪ ،‬أدخل هنا محتوى العنوان الفرعي األول‪.‬‬
‫‪ 2.3‬العنوان الفرعي الثاني‪:‬‬
‫أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي‬
‫األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي‬
‫األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي األول‪ ،‬أدخ‪##‬ل هن‪##‬ا محت‪##‬وى العن‪##‬وان الف‪##‬رعي‬
‫األول‪ ،‬أدخل هنا محتوى العنوان الفرعي األول‪.‬‬

‫الجدول ‪............................................ :1‬‬

‫نتيجة ‪3‬‬ ‫نتيجة ‪2‬‬ ‫نتيجة ‪1‬‬ ‫اختبار‬
‫‪15.21‬‬ ‫‪15.21‬‬ ‫‪15.21‬‬ ‫‪15.21‬‬
‫‪18.58‬‬ ‫‪18.58‬‬ ‫‪18.58‬‬ ‫‪18.58‬‬
‫‪11.14‬‬ ‫‪11.14‬‬ ‫‪11.14‬‬ ‫‪11.14‬‬
‫المصدر‪ :‬المؤلف(ة)‪ ،‬السنة‪ ،‬الصفحة‬

‫الشكل ‪............................................. :1‬‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف(ة)‪ ،‬السنة‪ ،‬الصفحة‬

‫‪ .4‬تحليل النتائج‪:‬‬
‫ضع النتائج المتحصل عليها هنا‪ ,‬بدء بتلخيص وتحليل المعطيات المتحصل عليه‪##‬ا‬
‫ذات الصلة بموضوع البحث‪ .‬م‪#‬ع تق‪#‬ديم تفس‪#‬ير له‪#‬ذه النت‪#‬ائج خاص‪#‬ة م‪#‬ا تعل‪#‬ق بالفرض‪#‬يات‬
‫المطروحة ومدى صحتها‪.‬‬
 ‫‪ .5‬خاتمة‪:‬‬
‫ضع في خاتمة البحث تلخيصا لما ورد في مضمون البحث‪ ،‬مع اإلشارة إلى أبرز‬
‫النتائج المتوصل اليها‪ ،‬وتقديم اقتراحات ذات الصلة بموضوع البحث‪.‬‬

‫‪ .6‬قائمة المراجع‪:‬‬
‫ت دوين المراج ع يك ون في آخ ر المق ال وباعتم اد أس لوب‪American Psychological :‬‬
‫)‪Association (APA‬‬
‫( ‪http://support.office.com/fr-fr/article/APA-MLA-Chicago-‬‬
‫‪%E2%80%93-Mise-en-forme-automatique-de-bibliographies-‬‬
‫‪)405c207c-7070-42fa-91e7-eaf064b14dbb‬‬
‫وذلك بذكر (صاحب المرجع‪ ،‬السنة‪ ،‬الصفحة) في قلب النص ( ‪،)Brown, 2006, p35‬‬
‫على أن ُيدون المرجع كامال في قائمة المراجع كاآلتي‪:‬‬
‫المؤلفات‪ :‬المؤلف(ة)‪ ،‬عنوان الكتاب‪ ،‬الناشر‪( ،‬مكان النشر‪ :‬الناشر‪ ،‬سنة النشر)؛‬ ‫‪‬‬
‫المقاالت‪ :‬المؤلف(ة)‪ ،‬عنوان المقال‪ ،‬اسم المجلة‪ ،‬المجلد‪ ،‬العدد‪ ،‬السنة؛‬ ‫‪‬‬
‫الم داخالت‪ :‬المؤل ف(ة)‪ ،‬عن وان المداخل ة‪ ،‬عن وان الم ؤتمر‪ ،‬ت اريخ االنعق اد‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الجامعة‪ ،‬البلد؛‬
‫مواق ع االن ترنيت‪ :‬اس م الك اتب) الس نة (‪ ،‬العن وان الكام ل للمل ف‪ ،‬ذك ر الموق ع‬ ‫‪‬‬
‫بالتفصيل‪:‬‬
‫)‪.http://adresse complète (consulté le jour/mois/année‬‬
‫‪ .7‬مالحق‪:‬‬

‫مالحظة هامة‪ :‬يجب أال يتجاوز البحث ‪ 20‬صفحة‬