Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 29

‫مادة األنظمة الدستورية‬

‫المقارنة‬

‫الشكر لـ‬
‫د ‪ .‬إكرام عدنان‬
‫أحمد ايت لشكر‬
‫عبد الرحمن بوضاز‬

‫‪www.talabaonline.com‬‬

‫مبدأ الفصل ن‬
‫بي السلطات‪:‬‬
‫يعتب مبدأ الفصل بي السلطات من أهم المبادئ الت تقوم عليها األنظمة الديمقراطية‪.‬‬
‫‪ -‬ر‬
‫‪ -‬كانت األنظمة السياسية اإلنجلبية والفرنسية أنظمة تقوم عىل فكرة الحكم المطلق وتركب‬
‫السلط ر‬
‫التشيعية والتنفيذية ف يد شخص واحد هو الملك‪.‬‬
‫‪ -‬يستمد مبدأ الفصل بي السلطات أصله ف الفلسفة االغريقية‪ ،‬حيث كان يرى أفالطون أن‬
‫وطائف الدولة يجب أن توزع بي هيئات مختلفة حت ال نتفرد الجهة واحدة بالحكم‪.‬‬
‫يرتبط مبدأ الفصل بي السلطات بالمفكر الفرنس مونتسكيو ف كتاب "روح القواني" والذي‬
‫أثر ف النظام الديمقراط الفرنس بعد ذلك‪ .‬وحدد مونتسكيو ثالث سلط وه السلطة‬
‫ر‬
‫التشيعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية‪ ،‬وقد أكد مونتسكيو عىل ضورة مراقبة كل‬
‫سلطة لعمل السلطة األخرى من أجل تجنب االستبداد السياس‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن توقف السلطة السلطة ألن كل شخص يتوىل السلطة محموال عىل إساءة‬
‫استخدامها‪.‬‬
‫‪ -‬تضمنت كتابات جون لوك أفكارا حول فصل السلطات عندما تحدث عن "المجتمع السياس‬
‫وسلطات الحكم" ف كتابه "محاولة ف الحكم المدن" وأقر بضورة وجود ثالث سلط ه‬
‫السلطة ر‬
‫التشيعية الت توكل لها مهمة سن القواني والسلطة التنفيذية الت تقوم بتنفيذ القواني‬
‫وفرض احبامه داخل المجتمع والسلطة الكونفدرالية أو االتحادية الت توكل لها مهمة ابرام‬
‫المعاهدات واالتفاقيات وتدبب شؤون السلم والحرب‪.‬‬

‫‪ -‬جاء مبدأ فصل السلط بتنظيم الحكم داخل الدولة وليضمن التوازن بي السلط الموكول لها‬
‫القيام بوظائف الدولة‪ ،‬ولمنع تركب كل السلطة ف يد شخص أو هيئة واحدة أي تقييد نظام‬
‫الحكم‪ ،‬وضمان نزاهة القضاء وتنظيم المجتمع‪.‬‬
‫الغرن‪ ،‬حيث كان السؤال‬
‫ر‬ ‫‪ -‬ينطوي مبدأ فصل السلط عىل مغزى مهم ف تاري ــخ الفكر السياس‬
‫ف بدايات تشكل الدولة القومية ف بدايات القرن السادس ر‬
‫عش هو كيف يمكن إعادة تأسيس‬
‫نظام الحكم عىل قدر من التوازن داخل الدولة وبي السلطة والمجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬يرتبط مبدأ فصل السلط مع مفهوم الحرية السياسية ويقول مونتسكيو أن الحرية السياسية‬
‫ه اصل الحريات األخرى ر‬
‫وشط تحققها‪ ،‬ومعت أن يكون الشخص حرا سياسيا معناه أن‬
‫يتضف الشخص وفق ما تسمح به القواني واألنظمة األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬يعتب فصل السلط تقنية لجعل التعايش ممكنا بي المؤسسات الدستورية ر‬
‫أكب منه قاعدة‬ ‫ر‬
‫قانونية أو مبدئا حقوقيا‪ ،‬وأداة لتوفب التعايش بي السلطات‪ .‬فبعد أن تحولت الملكية ف‬
‫بريطانيا من الحكم المطلق المؤسس عىل الحق االاله إىل حق مقيد‪ ،‬واستكملت عناض‬
‫البلمان‪ ،‬برزت مؤسسة الوزارة ومفهوم المسؤولية السياسية‪ ،‬وعليه طرحت مسألة‬
‫النظام ر‬
‫تنظيم السلطة بي هذه القوى بشكل يضمن لكل منها مكانها ف الحياة الدستورية والسياسية‪.‬‬

‫الفصل األول‪:‬‬

‫النظام الدستوري البريطانــــــي‬

‫النيان الذي سيصبح‬


‫ر‬ ‫البلمانات" حيث كانت أساس مقومات النظام‬
‫ـ تسىم بريطانيا ب "أم ر‬
‫معموال به ف مختلف ديمقراطيات العالم فيما بعد‪.‬‬
‫البيطان لم يتأسس بناء عىل نظرية سياسية جاهزة ولكنه جاء كنتيجة لباكم‬
‫البلمان ر‬
‫ـ النظام ر‬
‫تجربة تطور المجتمع اإلنجلبي ونضج مؤسساته الدستورية‪.‬‬
‫البيطانية هو ف نفس الوقت اهتمام بالنشأة والتطور التاريخ للنظام‬
‫ـ إن االهتمام بالتجربة ر‬
‫البيطانية ف العالم المعاض‪.‬‬
‫البيطان‪ ،‬الذي يتصدر قائمة النظم ر‬
‫ر‬

‫المبحث األول‪ :‬مقومات النظام الب ن‬


‫البيطانـ ـ ــي‬
‫لمان ر‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫•‬

‫عش تصارع بروز ثالث ر‬


‫مشوعيات متنافسة ومتصارعة ف‬ ‫عش والثامن ر‬
‫ـ شهد القرني السابع ر‬
‫إنجلبا‪ ،‬أوال الملكية الت تستمد ر‬
‫مشوعيتها من التاري ــخ وتعد تجسيدا واستمرارا له‪ ،‬ثانيا‬
‫البلمان وخاصة مجلس العموم الذي يعد الشعب مصدر وجوده وممثال له‪ ،‬ثالثا النبالء الذين‬
‫ر‬
‫البيطان‪.‬‬
‫لهم مكانتهم االجتماعية المهمة ويلعبون دورا أساسيا ف تطور النظام السياس ر‬
‫ـ من أجل خلق التوازن بي هذه ر‬
‫المشوعيات الثالث كان البد وأن تتطور عناض دستورية قادرة‬
‫عىل تنظيم هذه العالقة بي األطراف الثالث (الملكية‪ ،‬الشعب‪ ،‬النبالء)‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬انبثاق الوزاره عن ر‬


‫البلمان‬
‫البلمان وتطورت هذه الفكره‬
‫يقصد بهذه القاعده ان تشكل الحكومه من االغلبيه السائده من ر‬
‫البيطانيون بخطوره الثورات عىل مجريات امورهم اليوميه ولذلك سعوا إىل نقل‬
‫بعد ان اقتنع ر‬
‫السلطة من المؤسسه الملكيه اىل الوزاره و اقرار مبدا الملك يسود وال يحكم‪.‬‬
‫البلمان والحكومه واصبحت ف مطلع‬
‫تم سحب البساطه تدريجيا من الملكيه لصالح مؤسست ر‬
‫القرن التاسع ر‬
‫عش مؤسسات قائمه بذاتها وساعدها عىل ذلك انتظام الحياه السياسيه‬
‫البيطانيه واستكمال اهم مقوماتها‪.‬‬
‫ر‬

‫ن‬
‫الثان‪ :‬مبدا المسؤوليه السياسيه للحكومه‬
‫ي‬ ‫المطلب‬
‫اصبحت الملكيه مؤسسه كتعبب عن وحده االمه واستمرار الدوله وتحولت سلطات الملك اىل‬
‫البلمان (مجلس العموم)‪.‬‬
‫الحكومه المنبثقه من ر‬
‫تم تبت مبدأ المسؤوليه السياسيه للحكومه حيث كان يستطيع مجلس العموم بواسطه االتهام‬
‫الجنان ان يضع وزراء ومستشاري الملك موضع اتهام اذا ارتكبوا جريمه ف حق البالد ثم‬
‫يحيلهم اىل مجلس اللوردات ويتم الحكم عليهم بالغرامة ومصادرة االموال او السجن او النف‪...‬‬

‫ن‬
‫الثان‪ :‬المؤسسات الدستوريه‬
‫ي‬ ‫المبحث‬ ‫•‬
‫البيطان من كونه يمثل اقدم التجارب الدستوريه ف العالم كما انه تمكن من‬
‫تان اهميه النظام ر‬
‫الحفظ عىل التقاليد وتكييفها ف نفس الوقت مع التغبات المجتمعيه والتاريخيه فتمكن من‬
‫البلمانيه المعاضه‪.‬‬
‫بناء مؤسسات دستوريه قويه شكلت اساس النظم ر‬

‫المطلب االول‪ :‬المؤسسه ر‬


‫التشيعيه‬
‫لتعب عن التطور الذي عرفه نظامها السياس و الذي‬
‫البيطانيه ر‬ ‫جاءت المؤسسه ر‬
‫التشيعيه ر‬
‫شهد الرصاع عىل السلطه ن‬
‫بي الملك و طبقه النبالء والشعب والذي أفرز نظاما يضمن التوازن‬
‫بي هذه االطراف الثالث ويمنح المزيد من السلطات للشعب والذي يمثله مجلس‬
‫العموم (الفقره االوىل) ويحافظ ف نفس الوقت عىل مكانة ممبة لمجلس اللوردات (الفقرة‬
‫الثانية) الذي يمثل الطبقة االرستقراطيه‪.‬‬
‫الفقرة األوىل‪ :‬مجلس العموم‬
‫يتالف مجلس العموم من ‪650‬عضوا يتم انتخابهم باإلقباع األحادي اإلسىم عىل دورة واحده‬
‫لمده خمس سنوات ويستمد مجلس العموم اسس تنظيميه والقواعد الت تنظمه من االعراف‬
‫البيطانيه منذ قرون خلت‪.‬‬
‫والممارسات السياسيه الت راكمتها التجربه السياسيه ر‬
‫ر‬
‫المباش من طرف المواطني البالغي ‪ 18‬سنه فما‬ ‫يتم انتخاب اعضاء مجلس العموم باالقباح‬
‫يعتب النائب‬
‫فوق ويندمج النائب داخل فرق برلمانيه تلعب دور الوسيط مع قادة الحزب كما ر‬
‫صلة الوصل بي السكان ف دائرته والسلطات المركزيه‪.‬‬
‫رئيس المجلس ‪:‬ينتخب مجلس العموم رئيسه ف بدايه كل والية ر‬
‫تشيعية والذي يطلق عليه‬
‫الناطق باسم المجلس و يتمثل دوره ف السهر عىل السب العادي لجلسات المجلس وأداء مهمته‬
‫بحيادية وموضوعية ويساعده ف ذلك مساعد وكاتب عام وال يشارك ف عمليه التصويت اال ف‬
‫حالة التساوي ف األصوات‪.‬‬
‫البلمانيه ‪:‬تشكل مكونا هاما من مكونات المجلس و تتكون من لجنة المجلس بأكمله‬
‫اللجان ر‬
‫حيث يجتمع اعضاء المجلس بكامل اعضائه كلجنة وليس كمجلس بحيث تكون المساطب الت‬
‫تنظم عملها ر‬
‫اكب مرونة ويرأسها نائب الناطق تناقش المشاري ــع وينته عملها بعرضه عىل‬
‫مجلس العموم ف جلسة عاديه لمناقشته‪.‬‬
‫اللجان الدائمه‪:‬يباوح عددها ما بي ‪ 6‬و ‪ 10‬لجان وتتكون كل منها من ‪ 50‬عضوا يتم تعيينهم‬
‫مع االخد بعي االعتبار التوازن بي األحزاب المتواجده داخل المجلس‪.‬‬
‫اللجان المختاره ‪:‬اي لجان استثنائيه يتم تعيينها ألهداف محدده وخاصه من اجل البحث‬
‫والتقص او التقرير حول ر‬
‫مشوع قانون ما ويتم تجديدها ف كل دورة برلمانيه ومن اهم هذه‬
‫اللجان ه لجنه الحسابات العامه‪ ،‬لجنه القانون الداخىل‪.‬‬
‫البلمان تعيي لجان مشبكة مكونة من عدد متساوي من اللوردات والنواب‪.‬‬ ‫يمكن لغرفت ر‬
‫تنظيم العمل الب ن‬
‫لمان ‪:‬و الذي يتم عن طريق دورات برلمانيه تنظمها اعراف دستوريه وتتوفر‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫البلمانية وحل مجلس العموم‪ .‬وتجتمع‬ ‫البلمان و تاجيل الدوره ر‬
‫الملكة عىل حق استدعاء ر‬
‫البلمان بمعدل ‪ 200‬يوم ف السنه موزعة عىل ‪ 10‬اشهر ويحدد الوزير االول جدول‬
‫غرفت ر‬
‫االعمال ومن اهم اهدافه ضمان حقوق المعارضه وضمان فعاليه العمل الحكوم‪.‬‬
‫وظيفه مجلس العموم‪ :‬لمجلس العموم ثالث وظائف؛ وظيفة ر‬
‫تشيعيه‪ ،‬وظيفه ماليه‪ ،‬وظيفه‬
‫الرقابه عىل العمل الحكوم‪.‬‬
‫فيما يتعلق بالوظيفه ر‬
‫التشيعيه فلكل عضو الحق ف اقباح القواني ولكن بشكل مقيد ولذلك‬
‫نجد أن االنتاج ر‬
‫التشيع هو بنسبه ‪ %90‬للحكومه‪ .‬وينظر مجلس العموم ف مشاري ــع القواني‬
‫المحالة عليه من الحكومه‪.‬‬
‫للمجلس اختصاصات ف مناقشة فصول المبانية‪ ،‬حيث تقدم الحكومة كل سنة للمجلس‬
‫ر‬
‫مشوع المبانية بشقيها (النفقات‪ ،‬اإليرادات)‪ ،‬ولكن انبثاق الحكومة من أغلبية المجلس جعلها‬
‫مجرد سلطة للمصادقة عىل مبادرة الحكومة‪.‬‬
‫لمجلس العموم مناقشة ر‬
‫مشوع المبانية وتخضع بعض النفقات لرقابته كالدين العموم وأجور‬
‫كبار أعيان الدولة‪ ...‬عىل اعتبار أن مجلس العموم يمثل المواطني الذين يؤدون الضائب‬
‫ويساهمون ف مالية الدولة‪.‬‬
‫البلمانية الموجهة‬ ‫وظيفة مجلس العموم‪ :‬يراقب ر‬
‫البلمان عمل الحكومة عن طريق األسئلة ر‬
‫للوزراء المطالبي باإلجابة عنها وتمثل هذه األسئلة شكاوى المواطني كما تعرف حضورا‬
‫إعالميا‪.‬‬
‫البلمان‪،‬‬
‫للبلمان تقديم تقديم ملتمس الرقابة عىل الحكومة ألن الحكومة مسؤولة أمام ر‬
‫كما ر‬
‫وإذا ما قدم ملتمس رقابة وتم التصويت عليه باألغلبية وجب عىل الحكومة أن تستقيل‪ .‬وبما أن‬
‫البلمانية فإن احتمالية التصويت باألغلبية تبف ضعيفة‪.‬‬
‫الحكومة تكون منبثقة عن األغلبية ر‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬مجلس اللوردات‬
‫تمكن هذا المجلس ف أن يحتفظ بمكانة داخل النظام السياس‪ ،‬ولكن تراجع دوره لعدم توفره‬
‫عىل رشعية ديموقراطية منبثقة من الشعب‪.‬‬
‫هناك أربــع أصناف من اللوردات‪:‬‬
‫ن‬
‫الملكيي والذين ال يحضون جلسات المجلس‪.‬‬ ‫األمراء‬
‫ن‬
‫الروحيي وهم من كبار رجال الكنيسة‪،‬‬ ‫اللوردات‬
‫ن‬
‫الزمنيي وينقسمون إىل لوردات بالوراثة ولوردات مدى الحياة‪.‬‬ ‫اللوردات‬
‫ن‬
‫القانونيي وهم من كبار القضاة ورجال القانون‪.‬‬ ‫اللوردات‬

‫للملكة الحق ف منح تعيي اللوردات مدى الحياة‪ ،‬ويعد وزير العدل هو رئيس مجلس اللوردات‪.‬‬
‫يلعب مجلس اللوردات دور محكمة اإلستئناف ف المادتي المدنية والجنائية‪ ،‬ومراقبة رشعية‬
‫العمل الحكوم‪ ،‬كما يلعب دورا ف تحسي نصوص مشاري ــع القواني المعروضة عليه من طرف‬
‫مجلس العموم‪ ،‬كما يحتفظ بشل عمل المجلس سنة كاملة باصداره الفيتو عىل ر‬
‫مشوع‬
‫للتصويت ويمكنه اإلعباض عىل ر‬
‫مشوع قانون المالية لمدة سنة‪.‬‬

‫المطلب ن‬
‫الثان‪ :‬السلطة التنفيدية‬
‫ي‬
‫يتقاسم السلطه التنفيذية سلطتان‪ :‬التاج والوزارة‪.‬‬
‫وتعد الوزارة ه المتحكمة ف السلطة التنفيذية ف حي فقد التاج أو الملكية أغلب سلطاته ف‬
‫هذا اإلطار‪.‬‬
‫اعتبت الملكيه تاريخيا مصدر السلطات ولكنها فقدت هذه الصالحيات مع تطور النظام‬
‫ر‬
‫البيطان وهذا ما يفش قاعدة الملك يسود وال يحكم‪.‬‬
‫ر‬
‫الفقره االوىل‪ :‬المؤسسه الملكيه‬
‫تعود أصول الملكية ف بريطانيا اىل عائلة هانوفر الت اسسها جورج األول وه ملكية وراثية‬
‫كب للملك الراحل‪ ،‬وكان الحكم مطلقا للملك‪.‬‬
‫يتوىل فيها الحكم الولد اال ر‬
‫تطور النظام السياس اصبح الملك يسود وال يحكم ولكنه يتمتع ببعض الصالحيات حيث يعي‬
‫البلمان ويصبح زعيم الحزب رئيسا للوزراء‪.‬‬
‫الوزير االول من األغلبية الفائزة ف ر‬
‫يساير الملك قرارات الحكومة وال يعبض عليها الن الملك فوق الضاعات السياسيه وقوة‬
‫الملكيه توجد ف وجودها الرمزي كجزء من التاري ــخ العريق رلبيطانيا‪.‬‬
‫يعتب الملك زعيما للكنيسة األنجليكانية وهو الذي يصادق عىل تعيي األساقفة والمطارنة‬
‫ر‬
‫باقباح من الوزير االول‪ .‬ويعد الملك رئيس دول الكومنولث‪.‬‬
‫الفقره الثانيه‪ :‬الوزارة‬
‫تصاعدت قوة الوزارة امام تراجع سلطات الملك ويعي الوزير االول من طرف الملك من الحزب‬
‫الفائز باألغلبية ف مجلس العموم وهو الذي يقوم بقياده الحكومة ويتوىل تعيي المسؤولي‬
‫الساميي كما يعي اعضاء الحكومه من المنتمي لحزبه من مجلس العموم واستثناء من مجلس‬
‫اللوردات‪.‬‬
‫تتكون الحكومه من وزارات تضم وزراء وكتاب دولة ووزراء دولة مساعدين للوزراء ووزراء‬
‫منتدبي‬
‫يمكن للوزير األول إقالة الوزراء‪ ،‬ولكنه يشتغل مع بقية الوزراء بشكل جماع‪ ،‬فتكون المسؤولية‬
‫مشبكة‪.‬‬
‫يلعب الوزير األول دور الوساطة بي الحكومة والملك‪ ،‬ويطلب من الملك حل مجلس العموم‬
‫ويحدد أجور كبار المسؤولي وترقياتهم وتأديبهم وفصلهم‪ ،‬وهو الرئيس الفعىل للسفراء وكبار‬
‫ضباط الدولة‪.‬‬
‫البلمان‪ ،‬وسن القواني ووضعها‪،‬‬
‫تتوىل الوزارة مهمة إعداد وصياغة السياسات المقبحة عىل ر‬
‫ووضع مقبحات المشاري ــع المالية‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬الثنائية الحزبية نف النظام الب ن‬
‫يطان‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫ظهر نظام الثنائية الحزبية ف القرن ‪ ،17‬وتري ــخ وجوده بعد الحرب العالمية الثانية‪ ،‬ويمثل‬
‫الحزب المحافظ التيار المدافع عن الرأسمالية والكنيسة األنجليكانية‪ ،‬أما حزب العمال فيدافع‬
‫عن قيم التضامن اإلجتماع‪.‬‬
‫األورون ف تغيب إيديولوجية الحزبي‬
‫ر‬ ‫ساهمت التغيبات اإلقتصادية واإلجتماعية وبناء اإلتحاد‬
‫وهو ما حصل أيضا لحكومات اليسار بفرنسا والمغرب‪.‬‬
‫الليباىل‬ ‫ر‬
‫وعىل الرغم من كون الحزبي يحصالن عىل أكب األصوات إال أنه يوجد نمو الحزب ر‬
‫الديموقراط والذي يتم اللجوء إليه للتحالف من الحزبي‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫النظام الدستوري للواليات المتحدة األمريكية‬

‫بالرغم من حداثة التجربة الدستورية األمريكية إال أنها من أهم األنظمة الدستورية الت تستحق‬
‫الدراسة وخاصة وأنها تمكنت من أن تستفيد من مختلف األنظمة الدستورية التاريخية لتصبح‬
‫ف صدارة األنظمة الديموقراطية المعاضة‪.‬‬
‫أهمية النظام السياس األمريك تأن من كونه يعتمد عىل خيار الفيدرالية ويرتكز عىل مبدأ فصل‬
‫الحزن‪.‬‬
‫ر‬ ‫السلط والنظام‬
‫الثورة األمريكية‪:‬‬
‫الثورة األمريكية‪ ، American Revolutionary War‬تعرف أيضا بحرب اإلستقالل األمريك‪،‬‬
‫البيطان ف مختلف أنحاء المستعمرات‬
‫إندلعت أحداث الثورة األمريكية ضد اإلستعمار ر‬
‫ر‬
‫منتشة ف أمريكا الشمالية‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫عشة مستعمرة ر‬
‫منتشة‬ ‫البيطانية البالغ عددها ثالث ر‬
‫ر‬
‫خالل القرن ‪ 18‬وتحديدا ف الفبة الزمنية المحصورة بي ‪ 1775-1783‬وترتب عليها إستقالل‬
‫الواليات المتحدة األمريكية تحت بريطانيا‪.‬‬
‫استهدفت الثوره باالساس‪:‬‬
‫البيطان؛‬
‫‪-‬استقالل امريكا عن التاج ر‬
‫‪-‬غرس مبادئ الحريه وقيم الحداثة العقالنيه والمساواه والتعدد الديت والتسامح؛‬
‫تجب الحاكم أو استمراره ف منصبه واستغالله‪.‬‬
‫‪-‬تاسيس الحكم عىل مبدأ الباض والتوافق وعدم ر‬
‫اول ما ركز عليه اعالن االستقالل هو انا " الناس جميعا ولدوا متساوين‪ "...‬وقد منحهم خالقهم‬
‫حقوقا غب قابلة للتضف منها الحق ف الحياة والحرية والبحث عن السعادة‪.‬‬

‫ن‬
‫األمريك‬
‫ي‬ ‫النظام‬ ‫ف‬‫المبحث األول‪ :‬بنية السلطات الدستورية ي‬ ‫•‬

‫يتمب النظام األمريك بتبنيه النظام الفيدراىل بعد انفصال الواليات المتحده االمريكيه عن‬
‫يعتب اول اعالن الحقوق والحريات ف تاري ــخ امريكا قبل‬
‫بريطانيا و تم اعالن واليه فبجينيا الذي ر‬
‫اعالن استقالل امريكا‪.‬‬
‫يعتب توماس جيفرسون قائد تحرير الواليات المتحده االمريكيه و شارك ف تحرير االعالن الذي‬
‫ر‬
‫صادق عليها الكونغرس كما صادق عىل شكل النظام الكونفدراىل‪.‬‬

‫المطلب االول‪ :‬النظام الفيدر ي‬


‫اىل‬
‫تبنت امريكا النظام الكونفدراىل و هو شكل من النظام السياس الذي يسمح لعدد من الدويالت‬
‫بتفويض جزء من صالحياتها للكونغرس دون ان تتخىل عن سيادتها الوطنية‪.‬‬
‫تطور النظام الكونفدراىل نحو الفيدراليه الت ستحمل اسم الواليات المتحده االمريكيه مع‬
‫دستور ‪ 1787‬والذي اقرها مؤتمر فيالدلفيا دون ان يجرد الواليات االعضاء مع حقها ف تسيب‬
‫شؤونها بنفسها واحتفاظها بسيادتها ف كل الميادين الت لم تسند للكونغرس‪.‬‬
‫المطلب ن‬
‫الثان‪:‬دستور الواليات المتحده االمريكيه‬
‫ي‬
‫دخل حب التطبيق بتاري ــخ ‪ 1788‬ويتالف من مقدمه وسبع مواد و ‪ 26‬تعديال ملحقة بالوثيقه‬
‫الدستوريه وتضمنت حقوق وحريات المواطن االمريك وه نفس النصوص الت يتكون منها‬
‫اعالن الحقوق لسنة ‪ 1791‬وحقوق الملكيه وحقوق الدول ف تسيب شؤونها الداخليه‪.‬‬
‫يعتب اقدم وثيقه دستورية مكتوبة‪.‬‬
‫ر‬

‫المبحث ن‬
‫الثان‪ :‬المؤسسات السياسيه‬
‫ي‬ ‫•‬

‫باعتمادها النظام الفيدراىل وتوافق الدويالت عىل الدستور دشنت الواليات المتحده االمريكيه‬
‫نظاما سياسيا متقدما حدد لكل مؤسسة دستورية مجالها الخاص واصبحت من افضل األنظمه‬
‫السياسيه الرئاسيه ف العالم‪.‬‬
‫تمكنت السلطات ر‬
‫التشيعيه والتنفيذيه والقضائيه ف ضمان استمرار واستقرار الواليات‬
‫المتحده االمريكيه‪.‬‬

‫المطلب االول‪:‬‬
‫السلطه ر‬
‫التشيعية‬
‫يعتب النظام االمريك نموذجا له الفصل المطلق بي السلطتي‬
‫يتمب النظام الرئاس الذي ر‬
‫التشيعيه والتنفيذيه كما تم البكب عىل ضوره تمثيليه الهيئه ر‬
‫التشيعيه للشعب من اجل‬ ‫ر‬

‫تجسيد افكار الثورة ومبادئها‪.‬‬


‫داخل كل واليه يوجد دستور ينظم السلط بي ر‬
‫تشيعيه وتنفيذيه وقضائيه‪.‬‬
‫سع مؤسسوا االتحاد االمريك اىل اعطاء نظريه فصل السلط عند مونتيسكيو مضمونا متجدرا‬
‫البلمانيه الكالسيكية‪.‬‬
‫ومغايرا عما شهدته التجارب ر‬
‫إعتمد النظام األمريك عىل مبدأ التوازنات بي السلط وعدم السماح لسلطة بالسيطرة عىل‬
‫سلطة أخرى ويقول الرئيس جون آدامز "إن األمة الت اليقيم نظامها السياس عىل توازن‬
‫السلطات تتبت حتما الديكتاتورية‪.‬‬
‫البلمان‪ ،‬كما أن‬
‫تتمب المؤسسات الدستورية بخصائص متفردة فالرئيس غب مسؤول أمام ر‬
‫السلطة ر‬
‫التشيعية من حق الكونغرس وحده‪ ،‬ومقابل ذلك يسمح للرئيس بحق الفيتو ف المواد‬
‫ر‬
‫التشيعية‪.‬‬

‫الفقرة األوىل‪:‬مجلس الشيوخ‬


‫تناط جميع السلطات ر‬
‫التشيعية بكونغرس الواليات المتحدة األمريكية وتتألف من مجلس‬
‫الشيوخ ومجلس النواب‪.‬‬
‫يتألف مجلس الشيوخ من شيخي عن كل والية يختارهما الناخبون ف تلك الوالية لمدة ‪6‬‬
‫ر‬
‫المباش ويتم تجديد ثلث أعضاء المجلس كل سنتي‪.‬‬ ‫سنوات باإلقباع العام‬
‫يشبط ف كل من أراد البشح لعضوية مجلس الشيوخ أن يكون مواطنا أمريكيا مند ‪ 9‬سنوات‬
‫عىل األقل‪ ،‬وأن ال يقل سنه عن ‪ 30‬سنة‪.‬‬
‫لمجلس الشيوخ نفس اختصاصات مجلس النواب وبنسبة أقل فيما يتعلق بمناقشة القواني‬
‫المالية‪ ،‬ولكن يمكن له تقديم تعديالت حي تحال عليه النصوص المالية‪.‬‬
‫يشارك مجلس الشيوخ ف تعيي كبار موظف الدولة الفدرالية والقضاة‪ ،‬وسن القواني‬
‫ومناقشتها والتصويت عليها وتعديل الدستور واإلعباض عىل التعيينات‪.‬‬
‫يكون نائب رئيس الواليات المتحدة األمريكية رئيسا لمجلس الشيوخ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪:‬مجلس النواب‬
‫ر‬
‫المباش لمدة سنتي‪ ،‬يشبط ف المبشح بأن‬ ‫يتم انتخاب أعضاء مجلس النواب باإلقباع العام‬
‫يكون امريكيا قاطنا بالواليات المتحده االمريكيه منذ ر‬
‫اكب من سبع سنوات وان يتجاوز ‪ 25‬سنه‪.‬‬
‫يرأس مجلس النواب عضو منتخب من طرف االغلبيه ما يطلق عليه اسم الناطق ولكنه عىل‬
‫البلمانيه كما‬
‫البيطان له الحق ف التصويت ويمكن أن يعي اعضاء بعض اللجان ر‬
‫عكس النظام ر‬
‫يمكن أن يتحكم ف المسطره ر‬
‫التشيعيه‪.‬‬

‫الفقره الثالثه‪:‬اللجان ر‬
‫البلمانيه‬
‫يصل عددها اىل ‪ 18‬ف مجلس الشيوخ و ‪ 22‬ف مجلس النواب‪.‬‬
‫البلمانيه االمريكيه اربعه اصناف من اللجان وه‪* :‬اللجان الدائمه وتهتم‬
‫افرزت الممارسه ر‬
‫بمجاالت محدده‪* ،‬واللجان الخاصه والت تحدث لغرض وزمن معي وقد تحول للجان دائمة‬
‫للضورة‪* ،‬واللجان المشبكه وتتكون من اعضاء المجلسي للتنسيق ف قضيه ما‪* ،‬واللجان‬
‫المختلطه وتعت بتليي الخالفات بي المجلسي‪.‬‬

‫المطلب ن‬
‫الثان‪:‬السلطه التنفيذيه‬
‫ي‬
‫تتمب السلطه التنفيذيه ف النظام السياس االمريك بكونها منفصله عن السلطه ر‬
‫التشيعيه وف‬
‫نفس الوقت تحقق التوازن ولها االمكانيه لمنع شطط السلطه ر‬
‫التشيعيه‪.‬‬
‫تهتم السلطه التنفيذيه بالدفاع عن القضايا القوميه ومصالح االتحاد ويتمتع الرئيس‬
‫باختصاصات قويه تجعله القائد الفعىل للدوله‪.‬‬
‫الفقره االوىل‪:‬مؤسسه الرئيس‬
‫تنص الماده الثانيه من الدستور عىل انه تناط السلطه التنفيذيه لرئيس الواليات المتحده‬
‫االمريكيه ويشتغل الرئيس منصبه الربــع سنوات ويتم انتخابه مع نائب الرئيس الذي يختار‬
‫لنفس المدة‪.‬‬
‫يختار الرئيس أمناؤه وكتابه الذين يتمكن من خالل مساعدتهم بممارسه سلطاته الدستوريه‬
‫وتسيب شؤون االتحاد‪.‬‬
‫يمر انتخاب الرئيس بأربــع مراحل ذكر الدستور منها اثنان فقط‪.‬‬
‫يتم خالل المرحلة االوىل التهء لعقد المؤتمر العام لكل حزب عىل صعيد الواليات بغرض‬
‫حسم اختيار المرشح للرئاسه و نائبه فيتشكالن قائمه مشبكه‪.‬‬
‫يتم ف المرحله الثانيه اختيار المرشح ونائبه من خالل مندوبو الحزب عن كل واليه‪ ،‬وبعدها يبدأ‬
‫الحزن و القدرات الخاصه‬
‫ر‬ ‫البنامج‬
‫المرشح ونائبه ف العمل عىل الحمله االنتخابيه من خالل ر‬
‫بشخص المرشح والذي تخصص لها مبانيه ضخمه جدا‪.‬‬
‫نونب بتحديد الناخبي‬
‫يتم ف المرحله الثالثه والت تكون الثالثاء الذي يىل اول اثني من شهر ر‬
‫االنتخان المكون من أشخاص يتم انتخابهم لهذا الغرض و يكون العدد‬
‫ر‬ ‫الرئاسيي أي الجمع‬
‫بأكب عدد من أصوات الناخبي الكبار‬
‫مساوي لعدد الشيوخ ولعدد النواب والمرشح الذي يفوز ر‬
‫يفوز غالبا بالرئاسه‪.‬‬

‫مؤسسة الرئيس (تتمة)‪:‬‬


‫ف المرحلة الرابعة يتم اعتبار المرشح للرئاسة ونائبه فائزين حيث يجتمع النائبون الرئاسيون ف‬
‫عواصم الواليات الت انتخبتهم ويقوموا بتحويل نتائج اإلنتخابات من كل والية إىل رئيس‬
‫مجلس الشيوخ الذي يقوم ف مجلس النواب وبحضور مندوبي عن كل حزب (الجمهوري‬
‫والديموقراط) بعملية فرز األصوات والتأكد من صحتها‪.‬‬
‫حدد الدستور واليه الرئيس ونائبه ف اربــع سنوات وتكون قابلة للتجديد مره واحدة ويحل‬
‫النائب محل الرئيس ف حالة الفراغ السياس‪.‬‬
‫صالحيات الرئيس ‪:‬إصدار العفو الرئاس وقت تنفيذ االحكام عىل المحكومي الصادرة عن‬
‫المحاكم الفدراليه‪.‬‬
‫ليس للرئيس الحق ف ر‬
‫التشي ــع ويسمح له بذلك فيما يعتقد أنه ضوري ومهم‪.‬‬
‫من حقه نقض القواني الصادرة عن الكونغرس وله سلطة تنفيذ القواني االتحاديه والسهر عىل‬
‫تطبيق احبامها‪ ،‬وقد يمارس سلطته التنظيمية بواسطة االوامر التنفيذية‪.‬‬
‫يسمح الدستور للرئيس بحق تمثيل الواليات المتحدة ككل والدفاع عن مصالحها القوميه وابرام‬
‫االتفاقيات والمعاهدات‪.‬‬
‫يتمتع الرئيس بحقه ف قياده القوات العسكريه فهو القائد االعىل لجيش وبحرية الواليات‬
‫المتحدة االمريكيه والملشيات‪.‬‬
‫يتقاسم الرئيس السلطة الدبلوماسية مع مجلس الشيوخ والذي يجيب ان يوافق عىل‬
‫االتفاقيات والمعاهدات الت ريبمها الرئيس‪.‬‬
‫يقوم الرئيس من خالل االتفاقيات التنفيذيه والت ال تتطلب المصادقه بتمرير العديد من‬
‫المقررات‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬السلطة القضائية‬


‫تعتب السلطة القضائية فرعا قائما بذاته‪ ،‬وتنص المادة الثالثة من الدستور عىل أن تناط السلطة‬
‫ر‬
‫القضائية ف الواليات المتحدة األمريكية بمحكمة عليا واحدة ومحاكم أدن درجة كما يرتأي‬
‫الكونغرس وينشئه من حي آلخر‪.‬‬
‫عىل الرئيس يراع تنفيذ القواني بإخالص‪.‬‬
‫الفقرة األوىل‪ :‬المحكمه العليا االتحاديه‪ :‬تنظيمها واختصاصاتها‬
‫اىل جانب محاكم الواليات هناك محاكم الفدراليات‪.‬‬
‫تتألف المحكمة من ‪ 9‬قضاة بما فيهم الرئيس الذي تخول له مهمة تعيي القضاة رشيطة‬
‫استشارة مجلس الشيوخ‪.‬‬
‫يكون للمحكمة العليا صالحية النظر ف جميع القضايا الت تتناول السفراء والوزراء والمفوضي‬
‫اآلخرين والقناصل‪.‬‬
‫للمحكمه العليا استئناف القضايا الت تحال عليها من طرف المحاكم الفيدرالية‪.‬‬
‫للمحكمه العليا مراقبه دستوريه القواني والتأكد من سمو الدستور واحبام قواعده‪.‬‬

‫تعيي القضاة الفدرا ن‬


‫ليي‬ ‫ن‬ ‫الفقره الثانية‪:‬‬
‫يعي قضاة محاكم المقاطعات و قضاه محكمة الواليات المتحدة للتجارة الدولية من بي‬
‫محبفي مختصي ويتم تعيينهم مدى الحياة بمصادقه مجلس الشيوخ وال يمكن إقالتهم إال عن‬
‫طريق مسطرة خاصة‪.‬‬
‫قضاة المحكمة المختصة يتم تعيينهم حسب نفس المسطرة‪ ،‬ويجب أن يتوفر قضاة المحكمة‬
‫الفيدرالية عىل درجات الدكتوراه ف القانون‪ ،‬وأن يتوفر المرشح عىل دعم هيئة المحامي‬
‫واعضاء مجلس الشيوخ والنواب‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫النظام الدستوري الفرنسي‬

‫يحظ بمكانة مهمة داخل النظم السياسية المعاضة‪ .‬تحول النظام من ملكية مطلقة إىل نظام‬
‫جمهوري‪.‬‬
‫جاءت الجمهورية الخامسة لخلق التوازن وإعادة تأسيس السلطة والحكم عىل فلسفية ممبة‬
‫لعبت الديغولية دورا مركزيا ف صياغة عناضها‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬الثوره الفرنسية والجمهورية الخامسة‬ ‫•‬

‫ألبت متيب " ‪ Albert Mathiez:‬كانت الثورة ف أرواح الناس وعقولهم قبل ان تتجسد‬
‫يقول ر‬
‫ف الواقع‪".‬‬
‫لعبت كتابات مونتيسكيو وفولتب وروسو أدوارا رئيسية ف نجاح الثورة الفرنسية‪.‬‬
‫جعلت الثورة الفرنسية حدا فاصال بي عهدين ف تطور النظام السياس الفرنس‪.‬‬
‫المطلب االول‪ :‬روح الثورة‬
‫قبل القرن ‪ 17‬كانت األفكار الدينية المتحجرة تطع عىل فكر االنسان والمجتمع فكان شعار‬
‫المرحلة مركزا عىل تفكيك األفكار النمطية والمسبقة‪ ،‬وإعادة صياغتها بشكل عقالن‪.‬‬
‫تضمنت الثورة قيما ومبادئ وتصورات فلسفية جديدة تنته مسألة القداسة عىل الحاكم‬
‫والتميب بي مصالح الشعب والحاكم‪ ،‬وأن السلطة ليست تفويضا إالهيا‪.‬‬
‫تم التشييد عىل قيم الحرية والمساواة والفعالية واإلنتاجية وتكافؤ الفرص‪ ،‬و تكسب الهرمية‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫نص اإلعالن الفرنس لحقوق اإلنسان والمواطن عىل أن مبدأ كل سيادة يكمن ف األمة أساسا‬
‫وما من فرد أو جماعة يمكنه ممارسة أي سلطة ال تصدر عن األمة‪ .‬كما نص عىل أن كل مجتمع‬
‫ال يكون فيه ضمانة الحقوق مؤمنة وال فصل سلطات هو مجتمع ال دستور له إطالقا‪.‬‬
‫المطلب ن‬
‫الثان‪ :‬فلسفة الجمهورية الخامسة‬
‫ي‬
‫يقول أندريه هوريو حول دستور الجمهورية الخامسة ‪ 1958‬أنه‪ :‬ينظم ثنائية حكم غب متوازنة‬
‫للبلمان‪.‬‬
‫مرتكزة عىل تقنية إدارية طاغية ال تسمح برقابة صارمة ر‬
‫النظام الفرنس ليس برلمان وال رئاس فدرج الفقه عىل تسميته بالنظام الشبه الرئاس‪.‬‬
‫يقول ديغول ان المصلحة العامة يجب أن تفوق الضاعات االجتماعية حت ال تضعف الدولة‬
‫كما حصل ف الجمهوريتي الثالثة والرابعة‪.‬‬
‫الشعت وتؤسس استمراريتها عىل‬
‫ر‬ ‫الدولة ر‬
‫المشوعة عند ديغول يبت وجودها عىل التوافق‬
‫الشعب وترتكز عىل االعباف بأحقية الحاكم ف الحكم‪.‬‬
‫يربط ديغول بي ر‬
‫مشوعية الدولة وديموقراطية نظامها‪ ،‬ولك تكون كذلك ال يكف فصل السلط‬
‫بل ينبع تحقيق التوازن بينها‪ ،‬كما يجب أن يساهم الشعب ف مراقبة الهيئات الحكومية‪.‬‬
‫يعتب ديغول أن قوة الدولة مكملة ر‬
‫لمشوعيتها ويموقراطيتها‪ ،‬فالدولة القوية ه الضامنة‬ ‫ر‬
‫للحرية‪.‬‬

‫يعتب دستور ‪ 1958‬عن جانب من فلسفة ديغول باإلضافة إىل استفادته من تجارب الجمهورية‬
‫ر‬
‫الثالثة والرابعة‪ ،‬وأفكار فقهاء القانون الدستوري وعلم السياسة‪.‬‬
‫تنص المادة ‪ 5‬من الدستور عىل انه‪ :‬يسهر رئيس الجمهورية عىل احبام الدستور وهو الضامن‬
‫لإلستقالل الوطت وعدم المساس بإقليم الدولة واحبام اتفاقيات مجموعة الدول الفرنسية‬
‫والمعاهدات‪.‬‬
‫البلمان ف اختيار رئيس الجمهورية أصبح الرئيس ينتخب بالتصويت العام‬ ‫من أجل عدم تحكم ر‬
‫ر‬
‫باألكبية المطلقة‪ ،‬وف حال لم تتوفر يتم إعادة االنتخاب بعد أسبوعي باألغلبية‬ ‫ر‬
‫المباش‬
‫النسبية‪.‬‬
‫ولتقوية دور الحكومة تم التنصيص عىل أن الحكومة تحدد السياسة الوطنية وتديرها‪ ،‬ويدير‬
‫الوزير األول أعمال الحكومة‪.‬‬
‫البلمانية بغرض إضعاف هيمنتها‬
‫عمد مؤسسو الجمهورية الخامسة إىل إقرار مبدأ العقلنة ر‬
‫وتقييدها‪.‬‬

‫ن‬
‫الثان‪ :‬مؤسسات الجمهورية الخامسة‬
‫ي‬ ‫المبحث‬ ‫•‬

‫المطلب االول‪ :‬السلطة ر‬


‫التشيعية‬

‫البلمان من الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ‪.‬‬


‫يتكون ر‬
‫ر‬
‫المباش وال يجوز أن يتجاوز عدد أعضائها ‪577‬عضوا‪.‬‬ ‫ينتخب نواب الجمعية الوطنية باإلقباع‬
‫ر‬
‫المباش‪ ،‬وال يجوز أن يتجاوز عدد أعضائه ‪348‬عضوا‪.‬‬ ‫ينتخب مجلس الشيوخ باإلقباع الغب‬

‫البلمان أو البحث عنه أو توقيفه أو حبسه أو محاكمته بسبب آراء‬


‫ال يجوز مالحقة أي عضو ف ر‬
‫أو تصويت صادر عنه أثناء ممارسة وظائفه‪.‬‬
‫البلمان قانونيا ورسميا ف دورة عادية تبدأ من أول يوم عمل ف شهر أكتوبر وتنته ف‬
‫يجتمع ر‬
‫آخر يوم عمل من شهر يونيو‪.‬‬
‫البلمان ف دورة غب عادية بناء عىل طلب من رئيس الوزراء أو من أغلبية األعضاء الذين‬
‫يجتمع ر‬
‫البلمان بشكل مقيد ر‬
‫بالتشي ــع‬ ‫يشكلون الجمعية الوطنية وبناء عىل جدول أعمال محدد‪.‬يقوم ر‬
‫ومراقبة نشاط الحكومة وتشكيل لجان البحث‪.‬‬

‫ن‬
‫االثان‪ :‬السلطة التنفيذية‬
‫ي‬ ‫المطلب‬

‫يتقاسم السلطة التنفيذية رئيس الجمهورية والحكومة‪.‬‬


‫أوال‪ :‬مؤسسة الرئيس‬
‫ر‬
‫المباش لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة‬ ‫ينتخب الرئيس بمقتص تعديل ‪ 1962‬باإلقباع‬
‫واحدة‪.‬‬
‫يعي الرئيس الوزير األول ويعي ويقيل أعضاء الحكومة بناء عىل اقباح من الوزير األول‪.‬‬
‫ال تجوز تنحية رئيس الجمهورية إال ف حال إخالله بواجباته بما يتناف بشكل واضح مع ممارسة‬
‫واليته‪ .‬وينطق بالتنحية ر‬
‫البلمان المشكل ف هيئة محكمة عليا‪.‬‬
‫يمارس الرئيس سلطة حل الجمعية الوطنية‪.‬‬
‫يقوم رئيس الجمهورية بالتوقيع عىل المراسيم واألوامر الت تتم المداولة بشأنها ف مجلس‬
‫الوزراء‪.‬‬
‫رئيس الجمهورية هو قائد القوات المسلحة ورئيس المجالس واللجان العليا للدفاع الوطت‪.‬‬
‫لرئيس الجمهورية حق العفو بصفة فردية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مؤسسة الحكومة‬
‫تحدد الحكومة سياسة الوطن وتمارسها‪ ،‬وتوضع اإلدارة والقوات المسلحة تحت تضفها‪ ،‬وه‬
‫البلمان‪.‬‬
‫مسؤولة أمام ر‬
‫يدير الوزير األول عمل الحكومة‪ ،‬وهو المسؤول عن الدفاع الوطت‪ ،‬ويكفل تنفيذ القواني‪.‬‬
‫ال يجوز الجمع بي عضوية الحكومة وتوىل أي والية برلمانية أو أي منصب تمثيىل مهت عىل‬
‫المستوى الوطت أو أي وظيفة عامة أو أي نشاط مهت‪.‬‬
‫من حق الحكومة إقباح مشاري ــع القواني بقصد إجراء إستفتاء بشأنه وصياغة القواني العادية‬
‫وإعادة تنفيذ القواني المالية‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬السلطة القضائية‬
‫يتكون المجلس الدستوري من تسعة أعضاء تقدر مدة واليتهم بتسع سنوات غب قابلة‬
‫للتجديد‪ ،‬يجدد ثلث أعضاء المجلس الدستوري ف كل ثالث سنوات‪.‬‬
‫البلمان‪.‬‬
‫ال يجوز الجمع بي عضوية المجلس الدستوري وبي وظائف وزير أو عضوية ر‬
‫يسهر المجلس الدستوري عىل قانونية انتخاب رئيس الجمهورية‪.‬‬
‫يجب عرض القواني األساسية قبل إصدارها وإصدارها واقباحات القواني المنصوص عليها ف‬
‫البلمان قبل تطبيقهما عىل‬
‫المادة ‪ 11‬قبل عرضها عىل اإلستفتاء والنظام األساس لمجلس ر‬
‫المجلس الدستوري الذي يفصل ف مدى مطابقتها للدستور‪.‬‬
‫رئيس الجمهورية هو حام استقاللية السلطة القضائية‪.‬‬
‫يتألف المجلس األعىل للقضاء من تشكيلة خاصة بقضاة المحكمة وتشكيلة خاصة بقضاة‬
‫النيابة العامة‪.‬‬
‫ال يجوز حبس أي شخص بطريقة تعسفية‪ .‬تكفل السلطة القضائية باعتبارها حامية الحرية‬
‫الفردية إحبام هذا المبدأ وفق ر‬
‫الشوط المنصوص عليها ف القانون‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫النظام الدستوري المغربي‬

‫عرف النظام الدستوري تطورا هاما مند استقالل الدولة وكانت أول تجربة دستورية ه سنة‬
‫‪ ،1962‬وشهدت ضاعا عىل السلطة بي الملكية كرمز لوحدة األمة وحزب اإلستقالل الحامل‬
‫لإليديولوجية الوطنية‪.‬‬
‫انتقل المغرب بموجب دستور ‪ 1962‬إىل ملكية دستورية‪ ،‬وتوالت دساتب المملكة ف سنوات‬
‫‪ ،1996 ،1992 ،1972 ،1970‬وأخبا ‪.2011‬‬

‫دستور ‪:2011‬‬
‫شهد المغرب كغبه من الدول حراكا عربيا تم خالله اعتماد دستور جديد طرح لالستفتاء‪.‬‬
‫انتقل عدد فصول الدستور الجديد إىل ‪ 180‬فصال بدل ‪ 108‬فصل ف الدساتب السابقة‪.‬‬
‫اهتمت ديباجة الدستور بالعناض المرتبطة بالهوية والقيم والمبادئ المشكلة للفلسفة الجديدة‬
‫الت أطرت الدستور الحاىل‪.‬‬
‫نظام الحكم ف المغرب ملكية دستورية ديموقراطية برلمانية واجتماعية‪.‬‬
‫يقوم النظام الدستوري بالمغرب عىل مبدأ فصل السلطات وعىل الديموقراطية والمواطنة‬
‫والتشاركية وعىل مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة‪.‬‬
‫التنظيم الب ران بالمملكة يقوم عىل الجهوية المتقدمة‪.‬‬
‫يعتب القانون أسىم تعبب عن إرادة األمة‪ ،‬وكل األفراد متساوون أمامه‪.‬‬
‫ر‬
‫خصص دستور ‪ 2011‬الباب الثان لمنظومة الحقوق والحريات‪ ،‬ونص عىل مجمل الحقوق‬
‫الواردة ف اإلعالن العالىم لحقوق اإلنسان وعىل رأسها المساواة ف الحقوق‪.‬‬
‫أكد الدستور عىل التعددية السياسية وحرية تأسيس األحزاب‪ ،‬كما أعظ الدستور للمواطني‬
‫الحق ف تقديم العرائض وتقديم ملتمسات ف مجال ر‬
‫التشي ــع‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬المؤسسات الدستورية‬ ‫•‬

‫أوال‪ :‬الملكية‪:‬‬
‫ترتكز الملكية بالمغرب بالمغرب عىل أسس زمنية ودينية وقد تم تخصيص الباب الثالث من‬
‫الدستور للمؤسسة الملكية وتم الفصل ف الدستور الجديد بي االختصاصات الدينية للملك‬
‫واالختصاصات السياسية‪.‬‬
‫يعي الملك رئيس الحكومة من الحزب السياس الذي تصدر انتخابات اعضاء مجلس النواب‪.‬‬
‫يعي الملك أعضاء الحكومة باقباح من رئيسها‪.‬‬
‫البلمان‪.‬‬
‫للملك حق حل مجلس ر‬
‫يوقع الملك المعاهدات ويصادق عليها‪.‬‬
‫البلمان علما عندما يتم اتخاذ قرار اشهار الحرب‪.‬‬
‫يحيط الملك ر‬
‫يرأس الملك‪ :‬المجلس الوزاري‪ ،‬المجلس األعىل لألمن‪ ،‬المجلس األعىل للسلطة القضائية‪.‬‬
‫يمارس حق العفو‪ ،‬له الحق ف إعالن حاالت االستثناء‪ ،‬هو القائد األعىل للقوات المسلحة‬
‫الملكية‪ ،‬يعي الوظائف السامية‪.‬‬
‫تستند الملكية ف المغرب عىل ر‬
‫المشوعية التقليدية فالملكية سابقة عىل الدستور نفسه‪ ،‬فه‬
‫كانت موجودة قبله بصالحياتها الواسعة‪ .‬وهو ما يضف عىل نسقها السياس الكثب من الصالبة‬
‫والخصوصية‪.‬‬

‫وقد خصص الدستور (‪ )2011‬ف الفصل ‪ 41‬صالحيات《الملك أمب المؤمني》حيث‬


‫يتوجب عليه أن يسهر عىل حماية ر‬
‫الشيعة وعىل ضمان حرية إقامة الشعائر الدينية‪.‬‬
‫أما الفصل ‪ 42‬فيخول الملك أن يكون الممثل األسىم للدولة ورمز وحدة األمة‪ ،‬وضامن دوام‬
‫الدولة واستقرارها‪ ،‬والحكم األسىم بي مؤسساته‪ ،‬فضال عن السهر عىل احبام الدستور‪،‬‬
‫وحسن سب المؤسسات الدستورية‪ ،‬وعىل صيانة االختيار الديموقراط‪ ،‬وحقوق وحريات‬
‫المواطني والمواطنات والجماعات‪ ،‬وعىل احبام التعهدات الدولية للمملكة‪.‬‬
‫يقرر الفصل ‪" 46‬شخص الملك ال تنتهك حرمته وللملك واجب التوقب واإلحبام"‪ .‬ويبف‬
‫الملك مسؤوال أمام هللا سبحانه وتعاىل فقط‪ ،‬وبــهذه الطريقة تم افراغ عقد البيعة من محتواه‬
‫السياس ليتجسد أساسا ف شكل طقوس ومراسيم يتم خاللها مرة كل سنة تقديم الوالء والبيعة‬
‫كعقد يحدد كل سنة‪.‬‬

‫البلمان‪:‬‬
‫ثانيا ر‬
‫البلمان‪.‬‬
‫حدد الدستور الفصول من ‪ 60‬إىل ‪ 86‬تكوين وتنظيم ر‬
‫البلمان من مجلس النواب ومجلس المستشارين ويتم انتخاب أعضاء مجلس النواب‬
‫يتكون ر‬
‫المباش مدة ‪ 5‬سنوات ويتم انتخاب مجلس المستشارين بطريقة غب ر‬
‫مباشة بنسبة‬ ‫ر‬ ‫باإلقباع‬
‫ر‬
‫ثلت من أفراد منتخبي من أعضاء مجالس اإلقاليم والمجالس القروية والحضية والثلث اآلخر‬
‫من الغرف التجارية والصناعية والفالحية والمنظمات الدولية‪.‬‬
‫ر‬
‫المباش عن طريق الالئحة‪.‬‬ ‫يتألف مجلس النواب من ‪ 395‬عضوا ينتخبون بالتصويت العام‬
‫ر‬
‫األكب باإلقباع العام‬ ‫يتكون مجلس المستشارين من ‪ 90‬عضوا عىل األقل و ‪ 120‬عضوا عىل‬
‫الغب ر‬
‫مباش لمدة ‪ 6‬سنوات‪.‬‬
‫حالة التناف ف المغرب ه‪:‬‬
‫البلمانية وأنشطة أخرى عمومية أو خاصة‪.‬‬
‫عدم الجمع بي النيابة ر‬
‫عدم الجمع بي العضوية ف مجلس النواب مع الحكومة‪.‬‬
‫عدم الجمع بي العضوية ف المجلسي من جهة والمحكمة الدستورية أو المجلس اإلقتصادي‬
‫واإلجتماع والبيت‪.‬‬
‫البلمان جلساته ف دورتي ف السنة ويرأس الملك افتتاح الدورة األوىل‪.‬‬
‫يعقد ر‬
‫البلمان ف دورة استثنائية إما بمرسوم أو بطلب من ر‬
‫ثلت أعضاء مجلس النواب أو‬ ‫يمكن جمع ر‬
‫بأغلبية مجلس المستشارين وبناء عىل جدول أعمال محدد‪.‬‬
‫البلمان حق إقباح القواني ومناقشتها والتصويت عليها بالموافقة أو الرفض‪.‬‬
‫يمارس ر‬
‫البنامج الحكوم‪.‬‬
‫البلمان بمراقبة العمل الحكوم‪ ،‬ويكون التصويت بالثقة عىل ر‬
‫يختص ر‬
‫البلمان‬
‫للبلمانيي حق مسائلة الحكومة‪ ،‬وتخصص جلسة كل أسبوع ألسئلة أعضاء مجلس ر‬
‫ر‬
‫وأجوبة الحكومة‪.‬‬
‫يكون ملتمس الرقابة بمبادرة من أعضاء مجلس النواب وبواسطته يتمكن المجلس من معارضة‬
‫الحكومة ف مواصلة تحمل مسؤولياتها‪.‬‬
‫يشبط ملتمس الرقابة أن يكون موقعا من قبل خمس األعضاء الذين يتألف منهم مجلس‬
‫النواب‪.‬‬
‫ال تصح الموافقة عىل الملتمس إال بمناقشة وتصويت األغلبية المطلقة لألعضاء الذين يتألف‬
‫منهم‪.‬‬
‫خول الدستور لثلث أعضاء مجلس النواب أو ثلث مجلس المستشارين حق تشكيل لجان نيابية‬
‫لتقص الحقائق‪ ،‬يناط بها جمع المعلومات المتعلقة بقضايا ووقائع معينة‪ .‬وال يجوز تشكيل‬
‫لجان لتقص الحقائق ف وقائع تكون موضوع متابعة قضائية‪.‬‬
‫للبلمان إمكانية تقييم السياسات العمومية‪.‬‬
‫يخول الفصل ‪ 70‬من الدستور ر‬
‫يملك مجلس النواب ومجلس المستشارين حق اتخاذ المبادرة قصد مراجعة الدستور وذلك‬
‫بموافقة أغلبية األعضاء الذي يتألف منه المجلس المعروض عليه ويحال إىل المجلس اآلخر‪،‬‬
‫وال تصح عليه إال بأغلبية أعضاء المجلس‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الحكومة‬
‫ينظم الباب الخامس ف فصوله من ‪ 87‬إىل ‪ 94‬اختصاصات الحكومة ويحدد طريقة تشكيلها‪.‬‬
‫تنبثق الحكومة من صناديق اإلقباع‪.‬‬
‫أصبحت صالحيات الحكومة قوية بتقوية صالحيات رئيسها‪.‬‬
‫يعي الملك رئيس الحكومة والوزراء باقباح من رئيس الحكومة‪.‬‬
‫تمارس الحكومة السلطة التنفيذية وتوضع اإلدارة رهن إشارتها‪.‬‬
‫تتألف الحكومة من رئيس الحكومة والوزراء وكتاب الدولة‪.‬‬
‫يقوم رئيس الحكومة ب‪:‬‬
‫اقباح الوزراء‪ ،‬تقديم برنامج الحكومة أمام مجلس النواب‪ ،‬رئاسة المجلس الحكوم‪ ،‬التوقيع‬
‫بالعطف عىل الظهائر الملكية ما عدا الظهائر الت ينص الدستور عىل عدم توقيعها بالعطف‪،‬‬
‫التقدم بمشاري ــع القواني‪ ،‬تمثيل الدولة أمام القضاء‪ ،‬ينسق مسؤولية النشاطات الوزارية‪.‬‬
‫حق التقدم بمشاري ــع القواني أمام مجلس النواب والمستشارين بعد مداوالته ف المجلس‬
‫الوزاري‪.‬‬
‫يقوم الوزراء ب‪:‬‬
‫أداء المهام المسندة إليهم من قبل رئيس الحكومة ولكل وزير اختصاصات ف إطار األنظمة‬
‫المتعلقة بوزارته ويمكن أن يفوض بعض اختصاصاتهم لكتاب الدولة‪.‬‬
‫ن‬
‫يتداول مجلس الحكومة تحت رئاسة رئيس الحكومة يف‪:‬‬
‫السياسات العامة للدولة‪ ،‬السياسات العمومية‪ ،‬السياسات القطاعية‪ ،‬مشاري ــع القواني‪،‬‬
‫مشاري ــع المراسيم التنظيمية‪ ،‬مشاري ــع المراسيم‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬السلطة القضائية‬


‫تعتب السلطة القضائية سلطة مستقلة حسب الدستور‪.‬‬
‫ر‬
‫يمنع كل تدخل ف القضايا المعروضة عىل القضاء‪.‬‬
‫يسهر المجلس األعىل للسلطة القضائية عىل تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة‪.‬‬
‫يتألف المجلس األعىل للقضاء من‪ :‬الملك كرئيس للمجلس‪ ،‬الرئيس األول لمحكمة النقض‪،‬‬
‫الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض‪ ،‬رئيس الغرفة األوىل بمحكمة النقض‪ ،‬أربعة ممثلي‬
‫لقضاة محاكم االستئناف‪ ،‬ستة ممثلي لقضاة محاكم أول درجة‪.‬‬
‫يتوىل القاض حماية حقوق األشخاص والجماعات وحرياتهم‪.‬‬
‫لكل شخص الحق ف محاكمة عادلة‪.‬‬
‫يحق لكل تضر من خطأ قضان الحصول عىل تعويض تتحمله الدولة‪.‬‬
‫المحكمة الدستورية‪:‬‬
‫من مستجدات دستور ‪ 2011‬إحداث محكمة دستورية بمقتص الفصل ‪ 129‬منه ويتألف من‬
‫‪ 12‬عضوا يعينون لمدة ‪ 9‬سنوات غب قابلة للتجديد‪ 6 ،‬أعضاء يعينهم الملك و ‪ 6‬أعضاء‬
‫ينتخبهم مجلس النواب ومجلس المستشارين باإلقباع الشي وبأغلبية ر‬
‫ثلت أعضاء كل مجلس‪،‬‬
‫ويتم كل ثالث سنوات تجديد ثلث كل فئة من أعضاء المحكمة الدستورية‪ ،‬ويعي الملك رئيس‬
‫المحكمة الدستورية‪.‬‬
‫اختصاصات المحكمة الدستورية‪:‬‬
‫المغرن)‪.‬‬
‫ر‬ ‫مراقبة دستورية القواني (أنظر الفصل ‪ 132‬من الدستور‬
‫البت ف الطعون المتعلقة باالنتخابات ر‬
‫التشيعية‪.‬‬
‫البت ف صحة عمليات اإلستفتاء‪.‬‬
‫تغيب الطبيعة القانونية للنصوص‪ :‬ف حال تجاوز ر‬
‫البلمان حدود االختصاصات المسنودة إليه‪.‬‬
‫البت ف مدى مخالفة االلبامات الدولية لمقتضيات الدستور (الفصل ‪.)155‬‬
‫النظر ف الدفوع المتعلقة بعدم دستورية القواني‪ :‬حيث يخول للمواطني الحق ف التقدم‬
‫بدفوع دستورية والذي يعرض عىل أنظار المحكمة الدستورية (الفصل ‪.)133‬‬
‫االختصاصات اإلستشارية لرئيس المحكمة الدستورية‪ :‬حيث يتم استشارة رئيس المحكمة‬
‫بخصوص حالة اإلستثناء (الفصل ‪ ،)59‬كما يرأس مجلس الوصاية ف حال لم يبلغ الملك سن‬
‫الرشد القانون (الفصل ‪ .)144‬كما يستشار رئيس المحكمة ف حال حل مجلس ر‬
‫البلمان أو‬
‫أحدهما (الفصل ‪.)96‬‬

‫بالتوفيق والسداد‬

‫لإلبالغ عن أي مشكلة راسلونا على صفحتنا الفيس بوك‬

‫‪www.facebook.com/talaba.online‬‬

‫او عىل موقعنا‬

‫‪www.talabaonline.com‬‬

You might also like