Building Urban Economic Resilience Plan Alexandria-Arabic

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 38

‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية‬

‫أثناء وبعد جائحة كوفيد‪19-‬‬


‫خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫ﻭ�ﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬


‫رؤيتنا‬
‫ٌ‬
‫وعدل وازدهار‬ ‫استقرار‬
‫ٌ‬ ‫طاقات وابتكار‪ ،‬ومنطقتُ نا‬
‫ٌ‬

‫رسالتنا‬
‫نقد ُم المشورة‪،‬‬
‫نبتكر‪ ،‬ننتج المعرفة‪ِّ ،‬‬
‫وع َمل‪ِ :‬‬
‫بشغف وعزْ م َ‬‫َ‬
‫المنطقة العربية على مسار خطة عام ‪.2030‬‬
‫َ‬ ‫نبني التوافق‪ ،‬نواكب‬
‫ِّ‬
‫لكل إنسان‪.‬‬ ‫ً‬
‫مشرقا‬ ‫يدا بيد‪ ،‬نبني ً‬
‫غدا‬ ‫ً‬
‫‪E/ESCWA/CL2.GPID/2022/TP.18‬‬

‫اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا‬

‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية‬


‫أثناء وبعد جائحة كوفيد‪19-‬‬
‫خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية‬
‫لمدينة اإلسكندرية‬
‫© ‪ 2022‬األمم المتحدة‬
‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫تقتضي إعادة طبع أو تصوير مقتطفات من هذه المطبوعة اإلشارة الكاملة إلى المصدر‪.‬‬

‫ّ‬
‫توجه جميع الطلبات المتعلقة بالحقوق واألذون إلى اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا (اإلسكوا)‪ ،‬البريد‬

‫اإللكتروني‪.publications-escwa@un.org :‬‬

‫النتائج والتفسيرات واالستنتاجات الواردة في هذه المطبوعة هي للمؤلفين‪ ،‬وال تمثل بالضرورة األمم المتحدة أو‬

‫موظفيها أو الدول األعضاء فيها‪ ،‬وال ترتب أي مسؤولية عليها‪.‬‬

‫ليس في التسميات المستخدمة في هذه المطبوعة‪ ،‬وال في طريقة عرض مادتها‪ ،‬ما يتضمن التعبير عن أي رأي كان‬

‫من جانب األمم المتحدة بشأن المركز القانوني ألي بلد أو إقليم أو مدينة أو منطقة أو لسلطات أي منها‪ ،‬أو بشأن تعيين‬

‫حدودها أو تخومها‪.‬‬

‫الهدف من الروابط اإللكترونية الواردة في هذه المطبوعة تسهيل وصول القارئ إلى المعلومات وهي صحيحة في وقت‬

‫استخدامها‪ .‬وال تتحمل األمم المتحدة أي مسؤولية عن دقة هذه المعلومات مع مرور الوقت أو عن مضمون أي من‬

‫المواقع اإللكترونية الخارجية المشار إليها‪.‬‬

‫جرى تدقيق المراجع حيثما أمكن‪.‬‬

‫ال يعني ذكر أسماء شركات أو منتجات تجارية أن األمم المتحدة تدعمها‪.‬‬

‫المقصود بالدوالر دوالر الواليات المتحدة األمريكية ما لم ُيذكر غير ذلك‪.‬‬

‫تتألف رموز وثائق األمم المتحدة من حروف وأرقام باللغة اإلنكليزية‪ ،‬والمقصود بذكر أي من هذه الرموز اإلشارة إلى‬

‫وثيقة من وثائق األمم المتحدة‪.‬‬

‫مطبوعات لألمم المتحدة تصدر عن اإلسكوا‪ ،‬بيت األمم المتحدة‪ ،‬ساحة رياض الصلح‪،‬‬

‫صندوق بريد‪ ،11-8575 :‬بيروت‪ ،‬لبنان‬

‫الموقع اإللكتروني‪www.unescwa.org :‬‬

‫مصادر الصور‪©iStock.com - ©Getty Images :‬‬


‫شكر وتقدير‬
‫تعد "خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية" أحد المخرجات الرئيسية للمشروع التابع‬
‫لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي حول "بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ "19-‬الذي تم‬
‫تنفيذه في ‪ 16‬مدينة حول العالم بما في ذلك ثالث مدن في المنطقة العربية‪ ،‬وهي اإلسكندرية (مصر) وبيروت‬
‫(لبنان) ومدينة الكويت (الكويت)‪ .‬ويندرج المشروع في إطار لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية لغربي‬
‫آسيا (اإلسكوا) المعنية بالتنمية الحضرية المستدامة‪ ،‬وال سيما برنامج المدن الذكية واآلمنة والقادرة على الصمود‬
‫في المنطقة العربية بقيادة السيدة سكينة النصراوي ضمن مجموعة العدالة بين الجنسين والسكان والتنمية‬
‫الشاملة التي ترأسها السيدة مهريناز العوضي‪.‬‬

‫َ‬
‫أ َع ّد هذا التقرير السيد معتز يكن‪ ،‬خبير التنمية االقتصادية واالستثمار ومستشار اإلسكوا لتنفيذ المشروع في‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬مصر بتوجيه عام ودعم فني من السيدة سكينة النصراوي‪ ،‬مديرة ملف التنمية الحضرية المستدامة‬
‫في اإلسكوا‪ ،‬والسيد عمرو الشين‪ ،‬مدير برنامج اإلدارة الحضرية والسياسات والتشريعات في برنامج األمم‬
‫ً‬
‫أيضا بفضل المراجعات القيّ مة التي أجراها ّ‬ ‫ُ‬
‫كل من‬ ‫ثر َيت الوثيقة‬
‫المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر‪ .‬وأ ِ‬
‫السيدة نسرين األعرج‪ ،‬المستشارة اإلقليمية للتنمية الحضرية في اإلسكوا والسيد عدنان حسون‪ ،‬باحث في‬
‫ً‬
‫أيضا من األفكار القيّ مة التي قدمها خبراء في هذا المجال من‬ ‫التنمية الحضرية في اإلسكوا‪ .‬واستفاد التقرير‬
‫خالل مناقشات مجموعات التركيز وورشات العمل‪.‬‬

‫والشكر الخاص للسيد هشام الهلباوي‪ ،‬مستشار وزير التنمية المحلية في مصر‪ ،‬وللسيدة جاكلين عازر‪ ،‬نائبة‬
‫محافظ مدينة اإلسكندرية على دعمهما المتواصل لجميع مخرجات المشروع‪ ،‬بما فيها خطة التعافي هذه التي لم‬
‫يكن باإلمكان وضعها من دون مالحظاتهما الثرية والب ّناءة‪ .‬كذلك نشكر السلطات المحلية في مدينة اإلسكندرية‬
‫وجمعية رجال أعمال اإلسكندرية وغرفة تجارة اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫تمهيد‬
‫لــذوي المهــارات الضعيفــة الذين يمثلون نســبة كبيرة من‬ ‫نجحت مدينة اإلسكندرية في التخفيف من ّ‬
‫حدة اآلثار‬
‫ســكان المدينــة ضمانـ ًـا لمزيد مــن المرونة‪ ،‬ورفع مهارات‬ ‫السلبية الناجمة عن انتشار جائحة كوفيد‪ 19-‬على‬
‫ذوي المؤهــات الرســمية عــن طريق إعداد برامج‬ ‫ُّ‬
‫تحمل‬ ‫االقتصاد المحلي إلى حد كبير‪ .‬فقد تمكنت من‬
‫تدريبيــة واســتراتيجيات إنمائية واقتصادية‪.‬‬ ‫الصدمات االقتصادية خالل األزمة‪ ،‬حيث أظهرت‬
‫السلطات المحلية درجة عالية من االحتراف في قيادة‬
‫كذلك لحظت التوصيات أهمية مواءمة برامج وأولويات‬ ‫شؤون المدينة وحافظت على استمرارية الخدمات‬
‫اإلنفاق العام مع أولويات التنمية المحلية من خالل خطط‬ ‫والمرافق العامة‪ .‬كذلك نجحت في تنسيق الجهود التي‬
‫تنفيذ الخدمات والمرافق العامة ذات الصلة‪ ،‬ووضع أطر‬ ‫أدت إلى وضع معتدل مع أقل قدر من التعطيل في‬
‫ِّ‬
‫مالئمة تمكن مدينة اإلسكندرية من االستفادة من آليات‬ ‫قطاع التصنيع الذي يمثل حوالى ثلث إجمالي الناتج‬
‫التمويل المبتكرة بغية حشد رأس المال الخاص الذي‬ ‫في المدينة‪ ،‬كما في مصانع البتروكيماويات ومصافي‬
‫يسمح لها بسد الثغرات في التمويل والمساهمة في تلبية‬ ‫النفط الرئيسية التي استمرت في تزويد المدينة والبلد‬
‫االحتياجات العامة من الموارد بحيث تكفل مرونة البيئة‬ ‫بإمدادات الوقود المطلوبة‪.‬‬
‫المالية‪ .‬كما حرصت على ضرورة بناء القدرات المؤسسية‬
‫والبشرية الالزمة من أجل التخطيط للتنمية االقتصادية‬ ‫ّ‬
‫أما أداء المدينة من حيث مرونة بيئة العمل وسوق‬
‫ً‬
‫متوسطا‪ ،‬مع تباين واضح في األداء‬ ‫العمل فقد كان‬
‫داخل المدينة‪ ،‬وتعزيز النمو الذي يقوده القطاع الخاص‬
‫ً‬
‫نسبيا في القطاع‬ ‫المالي‪ ،‬حيث كانت المرونة أفضل‬
‫واستحداث فرص العمل وبيئة عمل تنافسية‪ .‬كذلك‬
‫ّ‬
‫شددت على ضرورة وضع آليات مالئمة للحد من اآلثار‬ ‫المالي الخاص بينما انخفضت مرونة النظام المالي في‬
‫الناجمة عن مخاطر الكوارث وإدارتها عن طريق خطط‬ ‫الوحدات اإلدارية‪ّ .‬‬
‫أما على مستوى الحوكمة االقتصادية‬
‫ً‬
‫المحلية‪ ،‬فقد كان األداء ضعيفا حيث أظهرت مؤشرات‬
‫تنموية تضمن لها المرونة االقتصادية على التكيُّ ف في‬
‫شددت على ضرورة االستخدام األمثل‬ ‫المستقبل‪ .‬كما ّ‬ ‫البنية األساسية درجة من الهشاشة خاصة مع ضآلة‬
‫لألرض وتعزيز الهياكل األساسية المادية وتكنولوجيا‬ ‫البيانات المتاحة وذلك بالرغم من تميُّ ز المدينة في‬
‫المعلومات واالتصاالت من أجل إعداد المدينة العتماد‬ ‫تغطية الخدمات الصحية‪.‬‬
‫مبادئ االقتصاد الدائري والنمو األخضر وإتاحة مجاالت‬
‫أكبر للتنمية المستدامة على المدى البعيد‪.‬‬ ‫وقــد تضمنــت التوصيــات المتعلقة بالسياســات الالزمة‬
‫مــن أجــل تحقيــق التعافي االقتصــادي والمرونة أهمية‬
‫وقد حرصت هذه الخطة على االستجابة لهذه التوصيات‬ ‫بناء قاعدة بيانات ســليمة تشــمل جميع المتغيرات‬
‫ركزت على ّ‬
‫أهمية األنشطة التي تضمن‬ ‫بمقاربة عملية ّ‬ ‫المتصلــة بالتخطيــط للمرونــة‪ ،‬وأهميــة الحفاظ على‬
‫تحقيق نتائج ملموسة على المدى المتوسط وتكفل‬ ‫تنويــع االقتصــاد المحلــي‪ .‬كما أشــارت إلى الحاجة إلى‬
‫تحسين مؤشرات األداء االقتصادي والمالي‪.‬‬ ‫رعايــة النظــام البيئــي المحلي بهدف تنظيم المشــاريع‬
‫وتشــجيع المؤسســات المالية المحلية ومجتمع األعمال‬
‫ويوضح الشكل ‪ 1‬مؤشرات األداء الحالية والمخطط‬ ‫على المســاعدة في زيادة عدد الشــركات الناشــئة‪.‬‬
‫لها‪ ،‬التي تعكس درجة أكبر من االهتمام بدعم مناخ‬ ‫وشـ ّـددت التوصيات على إشــراك جميع أصحاب الشــأن‬
‫االستثمار وبيئة العمل‪ ،‬وبتنمية جوانب الحوكمة‬ ‫فــي اإلدارات الحكوميــة وفــي القطاع الخاص في‬
‫االقتصادية المحلية وزيادة درجة المشاركة المجتمعية‬ ‫تصميم مبادرات تهدف إلى التشــجيع على االســتثمار‬
‫في اتخاذ القرارات االقتصادية المناسبة‪.‬‬ ‫وتنفيذهــا‪ .‬كذلــك ّ‬
‫أكــدت على ضــرورة توفير برامج عمل‬

‫‪4‬‬
‫الشكل ‪ .1‬مؤشرات أداء المرونة االقتصادية الحضرية الحالي والمخطط له‬

‫א ‪1-1‬‬
‫א ‪3-5‬‬ ‫א ‪2-1‬‬
‫‪A‬‬
‫א ‪2-5‬‬
‫‪B+‬‬ ‫א ‪3-1‬‬
‫‪B‬‬
‫‪C+‬‬
‫א ‪1-5‬‬ ‫א ‪4-1‬‬
‫‪C‬‬
‫‪D+‬‬
‫‪D‬‬
‫א ‪3-4‬‬ ‫א ‪1-2‬‬
‫‪F‬‬

‫א ‪2-4‬‬ ‫א ‪2-2‬‬

‫א ‪1-4‬‬ ‫א ‪3-2‬‬

‫א ‪1-3‬‬
‫א ‪4-3‬‬
‫א ‪3-3‬‬ ‫א ‪2-3‬‬

‫אאא א א‬ ‫אאא א ‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫ً‬
‫إجراء‪ ،‬منها خمسة إجراءات‬ ‫وقد شملت الخطة ‪14‬‬ ‫تهــدف خطــة المرونــة االقتصاديــة الحضريــة إلــى تفعيل‬
‫ّ‬
‫تتركز ضمن محدد المرونة الرابع المتعلق بالحوكمة‬ ‫االســتفادة مــن مخرجــات المخطط االســتراتيجي‬
‫االقتصادية المحلية‪ ،‬وأربعة إجراءات ضمن محدد‬ ‫للتنميــة العمرانيــة فــي اإلســكندرية ‪ 2032‬الــذي يعتبــر‬
‫أما ّ‬
‫التدخل‬ ‫المرونة األول الخاص بمرونة بيئة العمل‪ّ .‬‬ ‫ـم وثائق التخطيــط العمرانــي المتكامل‬ ‫واحـ ً‬
‫ـدا مــن أهـ ّ‬
‫في المحددين الثاني والثالث فقد اقتصر على إجراء‬ ‫فــي المدينــة‪ .‬وهــذا المخطــط هــو ثمرة عمل دؤوب‬
‫واحد لكل منهما‪ ،‬ولكن ألسباب مختلفة؛ فالمحدد الثاني‬ ‫تواصــل علــى مــدار ســنوات بالتعاون مع وزارة اإلســكان‬
‫له مؤشرات عديدة مرتبطة باإلصالحات المحققة في‬ ‫ومحافظة اإلســكندرية ومؤسســات استشــارية دولية‬
‫المحدد األول الخاص ببيئة العمل وهي تلك المتعلقة‬ ‫عديــدة‪ .‬ويمكــن فــي هــذا الصدد‪ ،‬ومن خالل إنشــاء‬
‫بالبطالة والتشغيل ونسبة اليد العاملة غير النظامية‪،‬‬ ‫مجلــس متخصــص للتخطيــط واإلدارة االقتصاديــة‪،‬‬
‫ألن‬ ‫ً‬
‫محدودا في محدد المرونة المالية ّ‬ ‫بينما كان التدخل‬ ‫متابعــة تفعيــل توصيــات المخطــط االســتراتيجي‬
‫ّ‬
‫مركزية‪.‬‬ ‫المالية العامة في مصر‬ ‫ونتائجــه علــى النحــو الــذي يحقق األهداف المنشــودة‬
‫بغيــة تحقيــق المرونــة االقتصاديــة والماليــة علــى المدى‬
‫الطويــل فــي مدينة اإلســكندرية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫الرسائل الرئيسية‬

‫ّ‬
‫تتمثل في تعزيز‬ ‫تحسين مرونة سوق العمل المحلية من خالل عوامل أساسية‬
‫التنوع في بنية االقتصاد المحلي عن طريق تبنّ ي مسارات التنمية االقتصادية‬
‫ّ‬

‫‪1‬‬ ‫الثالثة بهدف تحسين َمواطن القوة الحالية التي تتمتع بها المحافظة في‬
‫مجاالت الصناعة التحويلية والخدمات اللوجستية‪ ،‬والبناء على نقاط قوتها‬
‫كمركز للتعليم والمعرفة من خالل تطوير االقتصاد القائم على المعرفة‪.‬‬

‫متخصصة للتدريب المهني والفني‬


‫ّ‬ ‫وضع برامج‬
‫تكون متّ سقة مع المجاالت ذات األولوية‬
‫للتنمية االقتصادية واألنشطة التي سيجري‬ ‫‪2‬‬
‫تعزيزها بوصفها مسارات للتنمية‪.‬‬

‫دعم قدرة مدينة اإلسكندرية المالية‪ ،‬وفي الوقت نفسه‪،‬‬


‫ّ‬
‫تستقل‬ ‫توفير بدائل تكفل لها تمويل احتياجاتها بحيث‬
‫‪3‬‬ ‫عن الميزانية الوطنية المركزية‪ ،‬عن طريق الشراكة بين‬
‫القطاعين العام والخاص أو غيرها من البدائل التي من‬
‫تسد الفجوة في تمويل التنمية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شأنها أن‬

‫مختصة بالتخطيط االقتصادي تُ عنى بتنسيق‬


‫ّ‬ ‫إنشاء هيئة‬
‫جميع أنشطة التنمية االقتصادية والحرص على تنفيذ‬
‫التوسع الحضري القائمة على االحتياجات الفعلية‬
‫ّ‬ ‫خطط‬
‫لالقتصاد المحلي وللتنمية لصالح المواطنين‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫تحسين نوعية البنية التحتية وضمان استدامة التنمية في المدينة هما‬


‫أهم مخرجات المخطط االستراتيجي ‪ ،2032‬إذ يشمل ذلك التخطيط‬ ‫ّ‬ ‫من‬

‫‪5‬‬ ‫سد الفجوات‬


‫الحضري التفصيلي واإلجراءات والتدخالت الالزمة من أجل ّ‬
‫في الخدمات االجتماعية‪ ،‬وخطط النقل‪ ،‬والبنية التحتية المستدامة‪،‬‬
‫الفعالة التي تراعي االعتبارات البيئية‪ .‬ويتطلب تحقيق هذه‬
‫ّ‬ ‫والمرافق‬
‫ً‬
‫األهداف الطموحة بنية أساسية جيدة وموثوقة ومستدامة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫المحتويات‬
‫شكر وتقدير ‪3 ...........................................................................................................................................................................................‬‬

‫تمهيد ‪4 .......................................................................................................................................................................................................‬‬

‫الرسائل الرئيسية ‪6 ...................................................................................................................................................................................‬‬

‫مقدمة ‪8 .....................................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪ .1‬مبادئ التخطيط‪14 ............................................................................................................................................................................‬‬


‫‪ .2‬أهداف وأنشطة خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية ‪20 ............................................................................................‬‬

‫ألف‪ .‬مرونة بيئة العمل المحلية ‪22 ...........................................................................................................................................................‬‬


‫باء‪ .‬مرونة سوق العمل المحلية ‪24 ...........................................................................................................................................................‬‬
‫جيم‪ .‬مرونة النظام المالي المحلي ‪26 .....................................................................................................................................................‬‬
‫دال‪ .‬مرونة الحوكمة االقتصادية المحلية ‪27............................................................................................................................................‬‬
‫هاء‪ .‬مرونة الترابط والبنية التحتية للخدمات األساسية ‪28 ......................................................................................................................‬‬

‫‪ .3‬تحليل المخاطر ‪30 ..............................................................................................................................................................................‬‬


‫‪ .4‬الرصد واالستعراض ‪32 .....................................................................................................................................................................‬‬

‫قائمة األشكال‬
‫الشكل ‪ .1‬مؤشرات أداء المرونة االقتصادية الحضرية الحالي والمخطط له ‪5 ...................................................................................‬‬
‫الشكل ‪ .2‬مؤشرات أداء المرونة االقتصادية في مدينة اإلسكندرية ‪11 .............................................................................................‬‬
‫الحيز العمراني المقترح لمدينة اإلسكندرية ‪15 ......................................................................................................................‬‬
‫ّ‬ ‫الشكل ‪.3‬‬
‫الشكل ‪ .4‬مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها لبيئة العمل المحلية ‪23 ...........................................................................................‬‬
‫الشكل ‪ .5‬مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها لسوق العمل المحلية ‪25 ........................................................................................‬‬
‫الشكل ‪ .6‬مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها للنظام المالي المحلي ‪26 .....................................................................................‬‬
‫الشكل ‪ .7‬مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها للحوكمة االقتصادية المحلية ‪27 ..........................................................................‬‬
‫الشكل ‪ .8‬مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها للترابط والبنية التحتية للخدمات األساسية ‪28 .....................................................‬‬

‫قائمة الجداول‬
‫الجدول ‪ .1‬أهداف تحسين األداء ‪21 .........................................................................................................................................................‬‬
‫الجدول ‪ .2‬مصفوفة اإلجراءات بحسب محددات أداء المرونة لبيئة العمل المحلية ‪23 ....................................................................‬‬
‫الجدول ‪ .3‬مصفوفة اإلجراءات بحسب محددات أداء المرونة لسوق العمل المحلية ‪25 .................................................................‬‬
‫الجدول ‪ .4‬مصفوفة اإلجراءات بحسب محددات أداء المرونة للنظام المالي المحلي ‪26 ..............................................................‬‬
‫الجدول ‪ .5‬مصفوفة اإلجراءات بحسب محددات أداء المرونة للحوكمة االقتصادية ‪27 ..................................................................‬‬
‫الجدول ‪ .6‬مصفوفة اإلجراءات حسب محددات أداء المرونة للترابط والبنية التحتية للخدمات األساسية ‪29 ................................‬‬
‫الجدول ‪ .7‬مصفوفة تحليل المخاطر ‪31 ....................................................................................................................................................‬‬
‫الجدول ‪ .8‬إطار عمل منظومة الرصد ‪33 ...................................................................................................................................................‬‬

‫‪7‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫مقدمة‬

‫‪8‬‬
‫مقدمة‬
‫كذلك يهدف المشروع إلى تعزيز الوعي بالعوامل‬ ‫على أثر تفشي جائحة كوفيد‪ 19-‬بوتيرة متسارعة مع‬
‫والمحركين الرئيسيين في المرونة الحضرية داخل‬ ‫ّ‬
‫المتقدمة منها‬ ‫مطلع عام ‪ّ ،2020‬‬
‫تعرضت دول العالم‬
‫ً‬
‫إضافة إلى الحلول التي تنجح وتساهم في‬ ‫المدن‪،‬‬ ‫ً‬
‫نموا لتحديات عسيرة بدأت بالضغوط‬ ‫والنامية واألقل‬
‫ً‬
‫مرونة على الصعيد‬ ‫ً‬
‫مدنا أكثر‬ ‫توفير إطار عملي يبني‬ ‫المتزايدة على المرافق والمنشآت الطبية ّ‬
‫فأدت إلى‬
‫االقتصادي وحكومات محلية أكثر قدرة على تحمل‬ ‫قصور في قدرة هذه المرافق على استيعاب األزمة‬
‫الصدمات‪ ،‬مثل جائحة كوفيد‪ ،19-‬وغيرها من الضغوط‬ ‫وعالج اإلصابات التي كانت تفد إليها بوتيرة متسارعة‪.‬‬
‫ّ‬
‫يرجح أن‬ ‫االجتماعية االقتصادية واسعة النطاق التي‬ ‫ّ‬
‫حاد في عدد الوفيات‪،‬‬ ‫وقد نتج عن هذا القصور ارتفاع‬
‫تتكرر في عالم يغلب عليه الطابع الحضري‪.‬‬ ‫واضطرت الحكومات إلى اتخاذ تدابير احترازية تمثلت‬
‫في إغالق المنشآت االقتصادية ومنافذ السفر الدولي‬
‫وسوف ُتدمج نتائج المشاريع بجهود بناء المرونة‬ ‫فتبع ذلك انكماش في معدالت النمو االقتصادي العالمي‬
‫الوطنية والعالمية والمساهمة في هذه الجهود‪ ،‬كذلك‬ ‫وتراجع في حركات التجارة الدولية والسفر والسياحة‪.‬‬
‫تنفيذ الروابط مع األبعاد األخرى للمرونة الحضرية ذات‬
‫ّ‬
‫المحددة بمختلف السياقات االجتماعية والمكانية‬ ‫الصلة‬ ‫وأمام هذه التحديات‪ ،‬وضعت األمم المتحدة إطار عمل‬
‫والحوكمة في كل منطقة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫یسلط الضوء على أهمية "تمكين الحكومات المحلیة‬
‫وتوسيع نطاق قدرة المدن والمجتمعات المحلیة على‬
‫ّ‬
‫ويركــز المشــروع علــى تعزيــز التعافــي االقتصادي‬ ‫ً‬
‫وبناء عليه‪ ،‬شارك‬ ‫الصمود" كعناصر أساسية للتعافي‪.‬‬
‫والمالــي‪ ،‬وتحســين قــدرات الحكومــات المحليــة من‬ ‫عدد من منظمات األمم المتحدة في تنفيذ مشروع‬
‫خــال تعزيــز مبــدأ "التعافــي األفضل" الــذي تقدمه‬ ‫بشأن "بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد‬
‫األمــم المتحــدة عــن طريــق الجمــع بين تدابيــر التخطيط‬ ‫ّ‬
‫وتم تنفيذه في ست عشرة مدینة‬ ‫جائحة كوفید‪"19-‬‬
‫االقتصــادي وبنــاء المــدن المرنة‪ .‬كما يسترشــد المشــروع‬ ‫حول العالم‪ ،‬بالتعاون بين هذه المنظمات‪ ،‬وأبرزها اللجنة‬
‫بـــمبدأ "عــدم إهمــال أحــد"‪ ،‬وهو المبــدأ المحوري الذي‬ ‫االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا (اإلسكوا) ومنظمة‬
‫اعتمدتــه أجنــدة ‪ 2030‬مــن أجــل تحقيــق التنمية‬ ‫األمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)‪ ،‬إضافة‬
‫المســتدامة بشــكل عادل‪.‬‬ ‫إلى عدد من منظمات أخرى في األمم المتحدة ُتعنى‬
‫بشؤون التنمية االقتصادية مثل صندوق األمم المتحدة‬
‫وحيــث أن مدينــة اإلســكندرية‪ ،‬بمــا لها من إرث حضاري‬ ‫للمشاريع اإلنتاجية‪ ،‬واللجنة االقتصادية ألفريقيا‪،‬‬
‫وتاريــخ عريــق ومــا تمتلكه مــن مقومات اقتصادية‬ ‫واللجنة االقتصادية ألمريكا الالتينية ومنطقة البحر‬
‫تجعلهــا مــن ركائــز االقتصاد المصــري تواجه مجموعة من‬ ‫الكاريبي‪ ،‬واللجنة االقتصادية ألوروبا‪.‬‬
‫ّ‬
‫تحتم العمل على‬ ‫التحديــات البيئيــة واالقتصاديــة‪ ،‬فقــد‬
‫تعبئــة المــوارد والجهــود من أجل صياغة اســتراتيجية‬ ‫ويهدف المشروع إلى تزويد المدن والسلطات المحلية‬
‫ّ‬
‫تحقــق لهــا المرونــة االقتصاديــة والمالية على المدى‬ ‫ّ‬
‫تتمكن من‬ ‫المستفيدة باألدوات العلمية المالئمة حتى‬
‫المتوســط وتضمــن تنميــة اقتصاديــة حضرية متوازنة‬ ‫تقييم قدراتها االقتصادية والمالية والتعامل مع آثار‬
‫ً‬
‫وبناء عليه‪ ،‬شــاركت مدينة اإلســكندرية‬ ‫ومســتدامة‪.‬‬ ‫الجائحة عن طريق خطط تنموية تضمن لها المرونة‬
‫ً‬
‫اعتبارا من آب‪/‬أغســطس ‪ 2020‬في تنفيذ مشــروع (بناء‬ ‫االقتصادية ووضع خطط تنموية تكفل لها تحقيق‬
‫المرونــة االقتصاديــة والماليــة الحضرية أثناء وبعد‬ ‫ّ‬
‫وتمكنها من مواجهة الصدمات‬ ‫مرونة اقتصادية حضرية‬
‫جائحــة كوفيــد‪ )19-‬بالتنســيق مــع وزارة التنمية المحلية‬ ‫والكوارث غير المتوقعة والتعافي منها بكفاءة والتحول‬
‫واإلسكوا والموئل‪.‬‬ ‫نحو نمو مستدام على المدى الطويل‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫ّ‬
‫توزع تصميم المشروع على ثالث مراحل جاءت‬ ‫وقد‬
‫على الشكل التالي‪:‬‬

‫•رصد مواجهة مدينة اإلسكندرية جائحة كوفيد‪.19-‬‬

‫•تشخيص مدينة اإلسكندرية من حيث مرونة أدائها‬


‫االقتصادي والمالي‪.‬‬

‫‪5.2‬‬
‫•وضع خطة تعافي اقتصادي ومالي على المدى‬
‫المتوسط تحقق اعتبارات المرونة االقتصادية والمالية‪.‬‬

‫تعتبر اإلسكندرية العاصمة الثانية لمصر‪ ،‬وهي مدينة‬


‫مليون نسمة‬ ‫رئيسية يبلغ عدد سكانها حوالى ‪ 5.2‬مليون نسمة وهذا‬

‫عدد سكان اإلسكندرية‬ ‫يجعلها ثاني أكبر محافظة حضرية بعد القاهرة‪ .‬تمتد‬
‫ً‬
‫كيلومترا على الساحل الشمالي‬ ‫اإلسكندرية على طول ‪70‬‬
‫الغربي من الدلتا وتبلغ مساحتها اإلجمالية حوالى ‪2,679‬‬
‫على المقاهي التي خسرت الوظائف بسبب إغالق كافة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مربعا‪ ،‬وهي مقسمة إلى عشر مناطق تتمتع‬ ‫ً‬
‫كيلومترا‬
‫تبعا للتوجيهات الحكومية‪ .‬وقد أشارت التقديرات‬ ‫المقاهي‬
‫أن عائدات المدينة من الشواطئ العامة انخفضت‬
‫إلى ّ‬ ‫جميعها بواجهة ساحلية‪ ،‬باستثناء حي أول العامرية الذي‬

‫بنسبة ‪ 82‬في المائة‪ ،‬في حين تراجعت عائدات ساحات‬ ‫يقع جنوب حي العجمي وحي ثان العامرية الذي يقع جنوب‬
‫انتظار السيارات ومحطات تحصيل الرسوم بنسبة ‪ 64‬في‬ ‫منطقة برج العرب‪ .‬واإلسكندرية واحدة من المدن القديمة‬
‫المائة‪ ،‬وعائدات العقارات األخرى التي تؤجرها المدينة‬ ‫القليلة على مستوى العالم التي ال تزال مزدهرة رغم مرور‬
‫بنسبة ‪ 37‬في المائة على األقل‪ .‬هذا إلى جانب التأثيرات‬ ‫آالف السنين على إنشائها‪ ،‬حيث ّ‬
‫أسسها اإلسكندر األكبر‬
‫ّ‬
‫وظلت عاصمة لمصر لما يقرب‬ ‫حوالى عام ‪ 331‬قبل الميالد‬
‫السلبية على العاملين في قطاعات الغزل والنسيج واألثاث‬
‫(التي تعتبر من أهم القطاعات الصناعية في المدينة)‬ ‫من ألف عام تالية وحتى الفتح اإلسالمي لمصر‪.‬‬
‫ً‬
‫تقريبا بسبب‬ ‫الذين انخفضت رواتبهم بنسبة ‪ 35‬في المائة‬
‫ً‬
‫وفقا للتقديرات‬ ‫تعليق المكافآت المرتبطة بكمية اإلنتاج‬ ‫ومدينة اإلسكندرية مركز رئيسي للعديد من النشاطات‪،‬‬
‫التي صدرت عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء‪.‬‬ ‫وأبرزها األنشطة االقتصادية حيث تأتي الصناعات‬
‫ّ‬
‫تضررت اليد العاملة غير المنتظمة في‬ ‫وفي السياق نفسه‪،‬‬ ‫التحويلية في مقدمة القطاعات اإلنتاجية ذات القيمة‬
‫اإلسكندرية بالمئات ّ‬
‫ممن يعتمدون على "األجور اليومية"‪،‬‬ ‫المرتفعة‪ ،‬يتبعها قطاع تجارة الجملة وقطاع النقل‬
‫نتيجة إجراءات اإلغالق المختلفة وتقييد حركة التنقالت‬ ‫ثم ميناء اإلسكندرية الذي ُي ُّ‬
‫عد الميناء‬ ‫والتخزين‪ّ ،‬‬
‫بسبب القيود واإلجراءات االحترازية‪.‬‬ ‫الرئيسي للدولة ويساهم وحده بحوالى ‪ 55‬في المائة‬
‫ّ‬
‫وتمثل‬ ‫من إجمالي حجم التجارة الخارجية في مصر‪.‬‬
‫وخالل الفترة األولى من ظهور الجائحة‪ ،‬انخفضت‬ ‫ّ‬
‫مهمة للسياحة الداخلية حيث يفد إليها‬ ‫المدينة وجهة‬
‫معدالت االستثمار وتسجيل الشركات حيث أظهرت‬‫ّ‬ ‫ماليين المصريين خالل موسم الصيف‪ ،‬لك ّنها تبقى أقلّ‬
‫بيانات مركز خدمة المستثمرين في الهيئة العامة‬ ‫أهمية بالنسبة إلى السياحة األجنبية‪.‬‬
‫أن تسجيل الشركات الجديدة‬
‫لالستثمار في اإلسكندرية ّ‬
‫تراجع بنحو ‪ 56‬في المائة خالل الفترة الممتدة من آذار‪/‬‬ ‫ّ‬
‫تضررت السياحة‬ ‫ومع بداية ظهور جائحة كوفيد‪،19-‬‬
‫مارس ‪ 2020‬إلى حزيران‪/‬يونيو ‪ ،2020‬مقارنة بالفترة‬ ‫في اإلسكندرية بدرجة كبيرة‪ .‬فعانت المطاعم والفنادق‬
‫نفسها من العام السابق‪ .‬بالمقابل‪ ،‬أظهرت البيانات‬ ‫ً‬
‫شديدا في قوة العمل قاربت ‪ 60‬في المائة‪،‬‬ ‫ً‬
‫انخفاضا‬
‫ً‬
‫انخفاضا بنسبة‬ ‫الرسمية الصادرة عن السجل التجاري‬ ‫ّ‬ ‫وانخفضت وظائف مطاعم الوجبات السريعة بنسبة‬
‫‪ 33‬في المائة في إصدار السجالت التجارية‬ ‫ّ‬
‫أشد صعوبة‬ ‫تراوحت بين ‪ 20‬و‪ 40‬في المائة‪ .‬وكان التأثير‬

‫‪10‬‬
‫‪56%‬‬
‫نسبة تراجع تسجيل الشركات الجديدة خالل الفترة‬
‫الممتدة من آذار‪/‬مارس ‪ 2020‬إلى حزيران‪/‬يونيو ‪2020‬‬
‫بالفترة نفسها من العام السابق‬

‫الشكل ‪ .2‬مؤشرات أداء المرونة االقتصادية في مدينة اإلسكندرية‬

‫א ‪(B) 1-1‬‬


‫א ‪(B) 3-5‬‬ ‫א ‪(C+) 2-1‬‬

‫א ‪(A) 2-5‬‬


‫‪A‬‬ ‫א ‪(D+) 3-1‬‬
‫‪B+‬‬
‫א ‪(B) 1-5‬‬ ‫‪B‬‬
‫א ‪(B+) 4-1‬‬
‫‪C+‬‬
‫‪C‬‬
‫א ‪(D+) 4-3‬‬ ‫א ‪(B) 1-2‬‬
‫‪D+‬‬
‫‪D‬‬
‫א ‪(D+) 2-4‬‬ ‫‪F+‬‬ ‫א ‪(B) 2-2‬‬

‫‪F‬‬

‫א ‪(D+) 1-4‬‬ ‫א ‪(D+) 3-2‬‬

‫א ‪(D+) 1-3‬‬


‫א ‪(B) 4-3‬‬
‫א ‪(D) 3-3‬‬ ‫א ‪(B) 2-3‬‬

‫المصدر‪ :‬تقرير تشخيص المرونة في مدينة اإلسكندرية‪.2021 ،‬‬

‫التحويالت المركزية من الموازنة العامة‪ .‬وقد أظهر‬ ‫الجديدة و‪ 28‬في المائة في تراخيص األنشطة التجارية‬
‫تطبيق أداة التشخيص والتخطيط لقياس أداء المدينة‬ ‫الجديدة خالل الفترة عينها‪ .‬وعلى الرغم من االنخفاض‬
‫في ما يتعلق بمحددات المرونة االقتصادية الحضرية‬ ‫الشديد في اإليرادات الداخلية‪ ،‬لم تكن اآلثار ملموسة‬
‫النتائج التالية‪:‬‬ ‫ألنها تعتمد بشكل أساسي على‬ ‫على ميزانية المدينة ّ‬

‫‪11‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫ولكــي تضمــن المدينــة ســوق عمل أكثر مرونة‪،‬‬ ‫أن مدينة اإلسكندرية قد حققت‬
‫أظهرت نتائج التشخيص ّ‬
‫ينبغــي لهــا تنظيــم برامج تدريبية تســتهدف العمال‬ ‫ً‬
‫متوسطا في مجاالت مرونة بيئة العمل وسوق العمل‪،‬‬ ‫ً‬
‫أداء‬
‫ذوي المهــارات المنخفضــة وغير الرســمية الذين‬ ‫مع تباين واضح في األداء المالي حيث ظهرت المرونة‬
‫يمثلــون نســبة كبيــرة من اليــد العاملة‪ ،‬وبرامج‬ ‫ً‬
‫نسبيا مع القطاع المالي الخاص‪ .‬وانخفضت‬ ‫بشكل أفضل‬
‫تدريبية تحويلية وتأهيلية مســتمرة تســتهدف‬ ‫مرونة النظام المالي في الوحدات اإلدارية‪ ،‬وكان األداء‬
‫العمال ذوي المهارات الرســمية‪ ،‬وتنســيق برامج‬ ‫ً‬
‫ضعيفا على مستوى الحوكمة االقتصادية المحلية‪ ،‬بينما‬
‫تدريبيــة واســتراتيجيات هدفهــا تعزيز التنمية‬ ‫أظهرت مؤشرات البنية التحتية للخدمات األساسية درجة‬
‫االقتصاديــة المحليــة‪ ،‬والبحــث فــي إمكانية تعبئة‬ ‫من الهشاشة خاصة مع ضآلة البيانات المتاحة بالرغم من‬
‫المــوارد الماليــة والتقنيــة لكــي تضمن درجة عالية‬ ‫تميز أداء المدينة في مجال تغطية الخدمات الصحية‪.‬‬
‫مــن الحمايــة االجتماعية في ســوق العمل‪.‬‬
‫المحدد األول‪ :‬مرونة بيئة العمل المحلية‪ :‬أظهرت‬
‫المحدد الثالث‪ :‬مرونة النظام المالي المحلي‪ :‬في‬ ‫المؤشرات أن االقتصاد المحلي في المدينة متنوع‬
‫اإلسكندرية مؤسسات مالية مصرفية وغير مصرفية‬ ‫ومتوازن بين األسواق الداخلية والخارجية‪ ،‬وهذا ما‬
‫عديدة تقدم الدعم المالي للشركات الصغيرة‬ ‫سمح له بتجنب تركيز تأثير الصدمات االقتصادية‪.‬‬
‫والمتوسطة‪ ،‬إال أن الخدمات المالية غير المصرفية‬ ‫ولكن اإلسكندرية ال تزال تحتاج إلى الكثير من‬
‫والبيئة الداعمة لريادة األعمال واالبتكار تحتاج إلى‬ ‫الجهود لكي تدعم بيئة ريادة األعمال‪ ،‬ال سيّ ما‬
‫أن المدينة تعتمد بشكل‬
‫مزيد من التطوير‪ .‬أضف إلى ّ‬ ‫أنها تتمتع بقاعدة كبيرة من خريجي الجامعات‬
‫شبه كامل على التحويالت من الحكومة المركزية‬ ‫والمدارس الفنية من ذوي المهارات العالية‪.‬‬
‫لتمويل موازنتها السنوية‪ ،‬وال تملك األدوات الكافية‬
‫تمكنها من تمويل مشروعاتها االستثمارية‬ ‫التي ّ‬ ‫وشــملت التوصيــات أهميــة بناء قاعدة بيانات‬
‫ّ‬
‫مستقل أو بالتنسيق مع القطاع الخاص‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫ســليمة تشــمل جميع المتغيرات المتصلة‬
‫بالتخطيــط للمرونــة‪ .‬كما أبــرزت أهمية الحفاظ‬
‫كذلــك ال بــد من اإلشــارة إلــى أهمية مواءمة‬ ‫علــى تنويــع االقتصاد المحلي وإدماج سالســل‬
‫برامــج وأولويــات اإلنفــاق العــام مع أولويات‬ ‫القيمــة والعــرض في خطــط التنمية الحضرية‬
‫التنميــة المحليــة مــن خــال خطــط تنفيــذ الخدمات‬ ‫المســتدامة‪ .‬وأشــارت إلى الحاجة إلى رعاية‬
‫والمرافــق العامــة ذات الصلــة بأولويــات التنميــة‬ ‫النظــام البيئــي المحلي في تنظيم المشــاريع‬
‫المكانيــة‪ ،‬وإنشــاء أطــر تســمح للمدينة االســتفادة‬ ‫وتشــجيع المؤسســات المالية المحلية ومجتمع‬
‫مــن آليــات التمويــل المبتكــرة مــن أجل جذب‬ ‫األعمــال التجاريــة على المســاعدة في زيادة‬
‫رأس المــال الخــاص وســد ّ‬
‫الثغرات فــي التمويل‬ ‫عدد الشــركات الناشــئة‪ .‬كذلك دعت التوصيات‬
‫والمســاهمة فــي تلبيــة االحتياجــات العامــة من‬ ‫إلى إشــراك جميع أصحاب الشــأن في اإلدارات‬
‫حيــث المــوارد لكــي تضمــن مرونة البيئــة المالية‪.‬‬ ‫الحكوميــة والقطــاع الخاص فــي تصميم برامج‬
‫ترويــج االســتثمار فــي المدينة وتنفيذها‪.‬‬
‫المحــدد الرابــع‪ :‬مرونــة الحوكمــة االقتصادية‬
‫المحليــة‪ :‬نظــام اإلدارة المحليــة فــي مصــر مركزي‬ ‫المحدد الثاني‪ :‬مرونة سوق العمل المحلية‪ :‬تتميّ ز‬
‫حد‬ ‫ً‬ ‫اليد العاملة بدرجة عالية من التنوع من حيث‬
‫وبســببه جــاء أداء المدينــة ضعيفــا إلــى ٍ‬
‫كبيــر فــي منطقــة المرونــة الرابعــة‪ .‬فدورها في‬ ‫توزيعها على مختلف القطاعات االقتصادية‪ ،‬غير‬
‫التخطيــط علــى المدييــن المتوســط والطويل‬ ‫ّ‬
‫يتخطى المتوسط على المستوى‬ ‫أن معدل البطالة‬
‫ّ‬
‫محــدود للغايــة‪ ،‬وكذلــك مشــاركتها المجتمعيــة في‬ ‫ً‬
‫سلبا على محدودية فرص العمل‬ ‫القومي فينعكس‬
‫اإلدارة االقتصاديــة‪.‬‬ ‫وانخفاض النمو في القطاع الخاص‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المحدد الخامس‪ :‬مرونة الترابط والبنية التحتية‬ ‫ّ‬
‫وتركز التوصية المتعلقة بمنطقة المرونة الرابعة‬
‫ٌ‬
‫أداء جيد‬ ‫للخدمات األساسية‪ :‬كان لإلسكندرية‬ ‫ً‬
‫مزيدا من االستقالل الذاتي‬ ‫على منح اإلسكندرية‬
‫من حيث مرونة الترابط والبنية التحتية للخدمات‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬
‫األساسية‪ ،‬باستثناء الخدمات الصحية التي فاقت‬
‫األداء الوطني إن من حيث أعداد العاملين في‬ ‫•تصميم برامج االستثمار في المرافق العامة وإدارتها‪.‬‬

‫ّ‬
‫األسرة‬ ‫مجال الرعاية الصحية أو من حيث توافر‬ ‫•بناء القدرات المؤسسية والتقنية البشرية الالزمة لها‬
‫في المستشفيات‪ّ .‬‬
‫أما بالنسبة إلى جودة البنية‬ ‫من أجل التخطيط للتنمية االقتصادية‪.‬‬
‫التحتية للخدمات األساسية‪ ،‬وخاصة تلك المتعلقة‬
‫•إعداد الموارد البشــرية القادرة على حســن إدارة‬
‫جيدا أيضا‪ً.‬‬
‫ً‬ ‫بالترابط وحرية الحركة‪ ،‬فقد كان األداء‬ ‫الماليــة العامة‪.‬‬

‫•تعزيز النمو الذي يقوده القطاع الخاص‪.‬‬


‫وفي هذا الشأن‪ ،‬تشمل التوصيات االستخدام‬
‫األمثل لألرض وتعزيز تغطية وجودة البنية التحتية‬ ‫•اســتحداث فــرص العمــل وبيئــة عمــل تنافســية‬
‫ً‬
‫تكنولوجيــا ‪.‬‬ ‫ُممكننــة‬
‫للخدمات األساسية وكذلك البنية األساسية‬
‫لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت من أجل إعداد‬ ‫•ضمان تب ّني آليات مالئمة للحد من آثار مخاطر‬
‫المدينة للتحول نحو االقتصاد الدائري والنمو األخضر‬ ‫الكوارث وإدارتها في أي تخطيط للقدرة االقتصادية‬
‫وإتاحة التنمية المستدامة على المدى البعيد‪.‬‬ ‫على التكيُّ ف معها في المستقبل‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫‪ .1‬مبادئ التخطيط‬

‫‪14‬‬
‫مبادئ التخطيط‬
‫الحيز العمراني المقترح لمدينة اإلسكندرية‬
‫الشكل ‪ّ .3‬‬

‫المصدر‪ :‬المخطط االستراتيجي لمدينة اإلسكندرية ‪.2032‬‬

‫ويتميز المخطط االستراتيجي ‪ 2030‬لمدينة اإلسكندرية‬ ‫التخطيط لمستقبل مستدام أمر بالغ األهمية‪ ،‬ال سيّ ما‬
‫باحتوائه على العديد من المحددات التي تدعم المرونة‬ ‫في ضوء التحديات التي تواجه المدينة‪ .‬فالتوصيات‬
‫الحضرية االقتصادية‪ ،‬وأبرزها وضع معايير البنية‬ ‫ّ‬
‫تشدد على أهمية وضع أسس المرونة االقتصادية‬
‫التحتية المستدامة للخدمات األساسية‪ ،‬وتحديد عدد‬ ‫والمالية طويلة األمد من أجل تعزيز القدرات االقتصادية‬
‫من المشروعات االستثمارية الكبرى ذات األولوية‪،‬‬ ‫والمالية في المدينة‪ ،‬وتحسين إطار التخطيط‬
‫إضافة إلى أهم محدد في االستراتيجية وهو إتاحة‬ ‫الحضري االستراتيجي‪ ،‬وتحسين بيئة العمل وتشجيع‬
‫األراضي الالزمة من أجل توسيع الحيّ ز العمراني‬ ‫االستثمارات‪ ،‬مع أخذ الموضوعات الشاملة التي‬
‫أدى إلى عرقلة‬ ‫ً‬
‫حاليا في اإلسكندرية والذي ّ‬ ‫المحدود‬ ‫ينبغي النظر فيها من أجل تحقيق المرونة االقتصادية‬
‫جهود التنمية واالستثمار‪.‬‬ ‫على المدى الطويل في االعتبار والتي تشمل إرساء‬
‫الالمركزية‪ ،‬وتحقيق التحول الرقمي‪ ،‬وتعزيز التنافسية‪،‬‬
‫ولهــذا الغــرض‪ ،‬تضيــف الحــدود الجديــدة أكثر من‬ ‫ّ‬
‫والحد من آثار تغيُّ ر المناخ‪ ،‬وتمويل التنمية‪.‬‬
‫‪ 17,835‬فدانـ ًـا أي ‪ 75‬مليــون متــر مربــع تقريبـ ًـا‬
‫ّ‬
‫تتمكــن المدينــة من‬ ‫مــن األراضــي الجديــدة بحيــث‬ ‫وتقتضي خطة التعافي الرجوع إلى المخطط االستراتيجي‬
‫االســتجابة للنمــو المحتمــل فــي مختلــف األنشــطة‪.‬‬ ‫‪ 2032‬لمدينة اإلسكندرية كإطار عمل عام يمكن إدماج‬
‫المخطــط االســتراتيجي تفاصيـ ً‬
‫ـا عــن المناطــق‬ ‫ّ‬ ‫ويتضمــن‬ ‫عناصر المرونة االقتصادية والمالية فيه‪ ،‬بحيث ّ‬
‫يتم تنفيذ‬
‫والحــدود الحضريــة الجديــدة‪ ،‬وحســابات المســاحة‬ ‫المخطط بشكل فعال يخدم أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫المسار الثالث‪ :‬زيادة التحول نحو االستثمار في‬ ‫الحضريــة والكثافــة الحضريــة‪ ،‬والحــد األقصــى‬
‫الخدمات ذات القيمة المضافة المرتفعة التي‬ ‫المســموح بــه فــي المناطــق مــن حيــث ارتفــاع المباني‬
‫تعتمد على كثافة االستثمار في الموارد البشرية‬ ‫(النســيج الحضــري الحالــي والجديــد)‪ ،‬والتوزيــع العــام‬
‫في المدينة وتستقطب المستثمرين المحليين‬ ‫فــي اســتخدامات األراضــي وتقســيمها (بمــا فــي ذلك‬
‫واألجانب‪ .‬ويشمل هذا المسار أنشطة تكنولوجيا‬ ‫الممــرات الخضــراء)‪ ،‬واحتياجــات البنيــة األساســية‬
‫المعلومات واالتصاالت‪ ،‬واإلنتاج اإلعالمي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫االجتماعيــة والمجتمعيــة بحســب المنطقــة‪ .‬كذلــك‬
‫إلى مراكز البحث والتطوير التكنولوجي‪ ،‬واالهتمام‬ ‫ّ‬
‫مفصلــة عــن البنيــة التحتيــة‬ ‫ُوضعــت مواصفــات‬
‫بتطوير مجاالت الرياضة والثقافة لكي تصبح‬ ‫الحضريــة المســتدامة وخطــة النقــل االســتراتيجية‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتوفر مستوى‬ ‫أسلوب حياة المجتمع السكندري‬
‫حياة عالي الجودة يجذب رجال األعمال والمبدعين‬ ‫ً‬
‫واستنادا إلى نتائج تقرير تشخيص حالة المدينة‪،‬‬
‫ّ‬
‫للتوطن في المدينة‪.‬‬ ‫واألكاديميين والباحثين‬ ‫أثبتت اإلسكندرية أنها تتمتع بقاعدة اقتصادية متنوعة‬
‫من األنشطة‪ .‬وهذه النتيجة تدعم نتائج واستنتاجات‬
‫النمو الطويل األمد لمدينة اإلسكندرية يعتمد على‬ ‫المخطط االستراتيجي ‪ ،2032‬حيث أظهر تحليل مؤشر‬
‫تحقيق عناصر التنمية العمرانية المتكاملة بحيث‬ ‫الجاذبية القطاعية القتصاد اإلسكندرية درجة عالية‬
‫تتضافر عناصر التخطيط العمراني مع أهداف التنمية‬ ‫من التنوع في القطاعات األكثر أهمية وهي‪ :‬الصناعة‪،‬‬
‫االقتصادية المستدامة التي تستهدف تحسين حياة‬ ‫واللوجستيات‪ ،‬والخدمات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن الصناعة‬
‫المواطنين‪ .‬وسوف ّ‬
‫تركز خطة التعافي االقتصادي‬ ‫التحويلية تبقى القطاع األكثر جاذبية بسبب مساهمتها‬
‫ً‬
‫أداة‬ ‫والمالي على المرحلة القصيرة األمد‪ ،‬بحيث تكون‬ ‫المرتفعة في الناتج المحلي اإلجمالي وقدرتها على‬
‫ّ‬
‫مكونات المخطط االستراتيجي‬ ‫يمكن من خاللها تفعيل‬ ‫استحداث فرص عمل جديدة ودعم تدفقات االستثمار‬
‫ّ‬
‫والتأكد من تنفيذه على النحو المقرر‪.‬‬ ‫األجنبي المباشر‪.‬‬

‫وفي ما يلي‪ ،‬عرض للمبادئ التخطيطية المتعلقة بكل‬ ‫ً‬


‫واستنادا إلى هذا التحليل‪ّ ،‬‬
‫حدد المخطط االستراتيجي‬
‫محور من محاور المرونة‪ ،‬وهذه المبادئ تشكل األساس‬ ‫ثالثة مسارات رئيسية تدعم التخطيط اإلنمائي‬
‫الذي ينبغي على المسؤولين عن التخطيط االقتصادي‬ ‫االقتصادي الخاص باإلسكندرية وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫في المدينة البناء عليه عند تصميم الخطط االقتصادية‬
‫المرحلية حتى عام ‪.2032‬‬ ‫المسار األول‪ :‬الحفاظ على النمط الحالي في‬
‫األنشطة االقتصادية التي تتمحور حول أنشطة‬
‫المحدد األول‪ :‬مرونة بيئة العمل المحلية‬ ‫الصناعة التحويلية والمجاالت المرتبطة بها‪ ،‬وذلك‬
‫بالتوازي مع تشجيع االستثمارات في أنشطة‬
‫سوف يكون التركيز خالل هذه المرحلة على تدعيم‬ ‫الصناعة التحويلية ذات القيمة المضافة العالية‪.‬‬
‫التنوع في بنية االقتصاد المحلي وتنمية بيئة ريادة‬
‫ً‬
‫واستنادا إلى أولويات التنمية‬ ‫األعمال واالبتكار‪.‬‬ ‫المسار الثاني‪ :‬تعزيز األنشطة اللوجستية من‬
‫االقتصادية التي ّ‬
‫تم النظر فيها في تقريري الرصد‬ ‫أجل البناء على مزايا موقع المدينة في ممر‬
‫والتشخيص وإلى إمكانات النمو االقتصادي المرتفعة في‬ ‫التجارة بين أوروبا وآسيا بهدف تطوير األنشطة‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬ينبغي أن ّ‬
‫تركز التحسينات في بيئة األعمال‬ ‫اللوجستية التجارية والمساعدة في دمج المدينة‬
‫التجارية على تعزيز التنوع في بنية االقتصاد المحلي‬ ‫في منطقة التجارة الحرة اليورو متوسطية‪،‬‬
‫من خالل تبني مسارات التنمية االقتصادية الثالثة‬ ‫وترويج االستثمار في صناعات النقل واإلمداد‬
‫بهدف تحسين مَ واطن القوة الحالية التي تتمتع بها‬ ‫بهدف دعم أنشطة ما قبل مرحلة الصناعة‬
‫المحافظة في مجاالت الصناعة التحويلية والخدمات‬ ‫التحويلية وما بعدها‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫المحدد الثاني‪ :‬مرونة سوق العمل المحلية‬ ‫اللوجستية‪ ،‬والبناء على نقاط قوتها كمركز للتعليم‬
‫والمعرفة من خالل تطوير االقتصاد القائم على المعرفة‪.‬‬
‫سوف يساعد دعم تنوع القاعدة االقتصادية في المدينة‬
‫على استحداث مزيد من فرص العمل للعدد المتنامي من‬ ‫وتشمل األنشطة المخطط لها في هذا السياق‪،‬‬
‫خريجي الجامعات والمعاهد في المدينة‪ ،‬حيث تشير‬ ‫التحسينات المطلوبة في البنية األساسية للمناطق‬
‫التوقعات أن تبلغ الزيادة في قوة العمل نحو ‪ 714‬ألف‬ ‫الصناعية الحالية وهي محاور الطرق البرية التي تربطها‬
‫شخص بحلول عام ‪ ،2032‬وسيكون لذلك أثر إيجابي‬ ‫بالمدينة والموانئ والمراكز اللوجستية من أجل رفع‬
‫على مرونة سوق العمل وإمكانية التنقل الوظيفي لليد‬ ‫مستوى قدرات النقل واإلمداد في هذه المناطق وما‬
‫العاملة‪ .‬ويمكن دعم مرونة سوق العمل بتنظيم برامج‬ ‫يتصل بها من خدمات‪ ،‬وبناء الشراكات من أجل تعزيز‬
‫متخصصة للتدريب المهني والتقني تكون ّ‬
‫متسقة مع‬ ‫مجاالت ريادة األعمال من خالل الخدمات المالية وغير‬
‫المجاالت ذات األولوية للتنمية االقتصادية واألنشطة‬ ‫المالية (ومنها على سبيل المثال‪ ،‬صناديق االستثمار‬
‫التي سيجري تعزيزها بوصفها مسارات للتنمية‪.‬‬ ‫وحاضنات األعمال)‪.‬‬

‫ً‬
‫ووفقا للمخطط االستراتيجي‪ ،‬سوف تشمل التوسعات‬
‫وقــد وردت فــي المخطط االســتراتيجي أربع مناطق‬
‫ً‬
‫مركزا للتدريب المهني‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫في منطقة النهضة‬
‫تحتــاج إلــى التنميــة في مجال األنشــطة الصناعية‪ .‬وتقع‬
‫يتم تفعيل االستفادة من هذا المركز من خالل تطبيق‬
‫كبــرى هــذه المناطــق في منطقة العامرية‪ ،‬حيث يشــير‬
‫نظام التعليم المزدوج (أي التدريب على العمل والتعليم‬
‫المخطــط إلــى توســيع منطقة النهضــة الصناعية التي‬
‫الفني النظامي)‪ ،‬هذا إلى جانب تركيز المخطط على‬
‫تضم عدة صناعات رئيســية‪ .‬وســوف يشــمل هذا ّ‬
‫التوســع‬
‫إعادة التوازن بين التفاوتات المكانية القائمة وأوجه‬
‫مزيجـ ًـا مــن الصناعــات الثقيلــة والخفيفة‪ ،‬باإلضافة‬
‫القصور الشديدة الناجمة عن التوزيع غير المتكافئ بين‬
‫ّ‬
‫توســعات في‬ ‫إلــى حيــز للصناعــات الثقيلة عن طريق‬
‫الوظائف والسكان والتي تشمل السكن بأسعار معقولة‬
‫منطقــة أبــو قيــر الصناعية عند أقصى الطرف الشــرقي‬
‫بالقرب من المراكز الصناعية في غرب المدينة‪ ،‬وهذا‬
‫ّ‬ ‫مــن المحافظــة‪ ،‬وهــذا إلى جانب توســيع المنطقة‬
‫ويعزز ظروف سوق العمل‪.‬‬ ‫عنصر مهم يدعم العمال‬
‫ً‬
‫الصناعيــة الجديــدة فــي بــرج العرب لكي تشــمل مزيدا من‬
‫ً‬
‫وأخيرا‪،‬‬ ‫الصناعــات التكنولوجيــة والصناعــات الغذائية‪.‬‬
‫المحدد الثالث‪ :‬مرونة النظام المالي المحلي‬
‫يشــمل المخطط تطوير منطقة وســط للمشــروعات‬
‫الصغيــرة والمتوســطة والصناعات الخفيفة‪.‬‬
‫ال تملك مدينة اإلسكندرية موارد مالية كافية من أجل تمويل‬
‫خطط التوسع الحضري‪ .‬لذلك‪ ،‬ال ّ‬
‫بد من دعم قدرتها المالية‪،‬‬
‫ّ‬
‫يتضمــن‬ ‫وفــي إطــار التنــوع االقتصــادي المنشــود‪،‬‬
‫وفي الوقت نفسه توفير بدائل تكفل لها تمويل احتياجاتها‬
‫المخطــط االســتراتيجي عـ ً‬
‫ـددا مــن االقتراحــات الهامــة‬
‫ّ‬
‫تستقل عن الميزانية الوطنية المركزية‪ ،‬عن طريق‬ ‫بحيث‬
‫التــي تهــدف إلــى دعــم اقتصــاد المعرفــة بمــا في ذلك‬
‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص أو غيرها من البدائل‬
‫ّ‬
‫تسد الفجوة في تمويل التنمية‪.‬‬ ‫التي من شأنها أن‬ ‫إمكانيــة اســتغالل محــور المحموديــة بغيــة إنشــاء‬
‫منطقــة أعمــال وتجــارة جديــدة يمكنهــا الربــط بيــن‬
‫ويقترح المخطط توفير بديل من أجل توسيع القاعدة‬ ‫مكتبــة اإلســكندرية التاريخيــة والجامعــة مــن خــال‬
‫المالية لالستثمار المستقبلي في النمو الحضري من‬ ‫ممــر ناشــئ علــى طــول المحــور‪ .‬ويمكــن اســتغالل هذه‬
‫خالل النظر إلى جانب اإليرادات من الميزانية‪ ،‬وخاصة‬ ‫المناطــق بهــدف إنشــاء حاضنــات أعمــال ومنطقــة‬
‫ما ُيعرف بعائد تحسين األراضي‪ ،‬حيث أن المحافظة‬ ‫مشــروعات تكنولوجيــة فــي األراضــي المتاحــة‬
‫لها أن تحصل على نصف عائدات فروقات األسعار لكل‬ ‫علــى ضفــاف بحيــرة مريــوط‪ ،‬وتوســيع حــرم جامعة‬
‫قطعة أرض تضاف إلى الحيز العمراني للمدينة‪.‬‬ ‫اإلســكندرية فــي منطقة شــرق‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫االستراتيجي ‪ ،2032‬حيث يشمل التخطيط الحضري‬ ‫المحدد الرابع‪ :‬مرونة الحوكمة االقتصادية المحلية‬
‫التفصيلي واإلجراءات والتدخالت الالزمة من أجل‬
‫سد الفجوات في الخدمات االجتماعية وخطط النقل‬ ‫ضعف‬ ‫ً‬
‫تحديدا نقطة‬ ‫تشكل الحوكمة االقتصادية المحلية‬
‫ٍ‬
‫والبنية التحتية المستدامة والمرافق الفعالة التي تراعي‬ ‫في أداء اقتصاد مدينة اإلسكندرية وفي قدرتها على‬
‫التعامل مع األزمات في غياب هيكل ّ‬
‫منظم للتخطيط‬
‫االعتبارات البيئية‪.‬‬
‫ً‬
‫أيضا على الوظائف‬ ‫االقتصادي وصنع القرار‪ ،‬وهذا ينعكس‬
‫ويتطلب تحقيق هذه األهداف الطموحة بنية أساسية‬ ‫اتضح من الزيارات الميدانية وجود صعوبات‬ ‫العامة‪ .‬وقد ّ‬
‫جيدة وموثوقة ومستدامة‪ ،‬بينما إدارة التخطيط العمراني‬ ‫في تنفيذ الخطة الحضرية االستراتيجية وغياب هيئة‬
‫ّ‬
‫المكلفة بإعداد المخططات التفصيلية في‬ ‫في المحافظة‬ ‫مسؤولة عن رصد تنفيذ األنشطة ومتابعتها‪ .‬ومن بين‬
‫األحياء ال تزال في مرحلة إعداد هذه المخططات وال‬ ‫العقبات األكثر خطورة التي قد تؤدي إلى إعاقة خطط‬
‫تمتلك الموارد المالية الالزمة الستكمال شبكات البنية‬ ‫التوسع الحضري مسألة ملكية األراضي‪ .‬ففي الوقت‬
‫األساسية (من طرق وإمدادت كهرباء ومياه وصرف‬ ‫الحالي‪ ،‬معظم األراضي المخصصة للحدود الحضرية‬
‫الصحي)‪ .‬وهذا كله يعوق الجهود الرامية إلى تنفيذ‬ ‫الجديدة تملكها هيئات أخرى غير المحافظة‪ ،‬وخاصة وزارة‬
‫المخطط العمراني الجديد‪ ،‬ويهدد بشل جهود التنمية مع‬ ‫الزراعة وهيئة األوقاف‪ ،‬ناهيك عن المعوقات اإلدارية‬
‫احتمال كبير في العودة إلى ظاهرة بناء العشوائيات‪.‬‬ ‫العديدة التي قد تؤخر أو حتى ّ‬
‫تهدد بإلغاء المشاريع‬
‫ّ‬
‫يتحتم على المدينة‬ ‫ً‬
‫وتحقيقا لهذه الغاية‪،‬‬ ‫المخطط لها‪.‬‬
‫ً‬
‫فورا هيئة مختصة بالتخطيط االقتصادي ُتعنى‬ ‫أن تنشئ‬
‫فرضيات تنفيذ الخطة‬
‫بتنسيق جميع أنشطة التنمية االقتصادية والحرص على‬
‫ينبغي االعتماد على المخطط االستراتيجي ‪،2032‬‬ ‫تنفيذ خطط التوسع الحضري القائمة على االحتياجات‬
‫كونه المحور األساسي للتنمية العمرانية المتكاملة‬ ‫الفعلية لالقتصاد المحلي وللتنمية لصالح المواطنين‪.‬‬
‫في محافظة اإلسكندرية بحيث يصبح هو المرجعية‬
‫ّ‬
‫يشكل المخطط االستراتيجي أحد‬ ‫وفي هذا السياق‪،‬‬
‫األولى ألي خطط تنموية اقتصادية تتكامل مع مكونات‬
‫المخطط على المديين المتوسط والطويل‪.‬‬ ‫العناصر المهمة التي تساعد في تحسين أداء اإلدارة‬
‫االقتصادية في المدينة‪ .‬فنظام المعلومات الجغرافية الذي‬
‫ّ‬
‫تشكل مؤشرات األداء الحالية للمرونة االقتصادية‬ ‫نتج عن مشروع المخطط يعتبر‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬أداة‬

‫استخرجت من أداة التشخيص‬ ‫ُ‬ ‫الحضرية التي‬ ‫هامة للتخطيط وصنع القرار‪ ،‬وقد ساهم نظام المعلومات‬

‫والتخطيط قيم خط األساس التي سيُ بنى عليها من أجل‬ ‫الجغرافي بفعالية في وضع الخطط واإلجراءات في‬

‫التخطيط للمستقبل‪.‬‬ ‫مواجهة جائحة كوفيد‪ 19-‬كما ورد في تقرير الرصد‪.‬‬

‫بنــاء خطــة التعافــي االقتصــادي الحضــري هــي عمليــة‬ ‫ويمكن التأكيد على ذلك من خالل إضفاء الطابع المؤسسي‬

‫تشــاركية فــي األســاس‪ ،‬وتتطلــب تضافــر الجهــود بيــن‬ ‫المناسب على وظائف التخطيط االقتصادي داخل إدارة‬

‫الجهــات االستشــارية والســلطة المحليــة فــي مدينــة‬ ‫المدينة وضمان مشاركة المجتمع المحلي مشاركة كافية‪،‬‬

‫اإلســكندرية‪ ،‬باإلضافــة إلــى وزارة التنميــة المحليــة‬ ‫ودعم وظائف تشجيع االستثمار الخاص وأدواته‪.‬‬

‫والــوزارات المعنيــة األخــرى التــي ترتبــط ارتباطـ ًـا‬


‫مباشـ ً‬
‫ـرا بتنفيــذ أنشــطة الخطــة مــن خــال تعزيــز‬ ‫المحدد الخامس‪ :‬مرونة الترابط والبنية التحتية‬
‫مجــاالت المرونــة الخمســة‪.‬‬ ‫للخدمات األساسية‬

‫منظومة اإلدارة المحلية في مصر بصفة عامة ال تتضمن‬ ‫يعتبر تحسين نوعية البنية التحتية وضمان‬
‫ً‬
‫مهاما للتخطيط االقتصادي المتوسط والطويل األمد‪ ،‬لذا‬ ‫استدامة التنمية في المدينة أهم مخرجات المخطط‬

‫‪18‬‬
‫التي ينجم عنها ارتفاع في معدل البطالة والتي تعتبر‬ ‫ً‬
‫متدرجا يستهدف في‬ ‫ً‬
‫منهجا‬ ‫سوف تتبنى هذه الخطة‬
‫من أهم العناصر التي ّ‬
‫تهدد مستقبل المدينة‪.‬‬ ‫ً‬
‫مستقبال إدارةُ‬ ‫األساس بناء قاعدة أولية يمكن بواسطتها‬
‫التخطيط للمرونة االقتصادية الحضرية بكفاءة‬
‫ِ‬ ‫عملية‬
‫من أهم مخرجات هذه الخطة هو تشكيل فريق عمل‬ ‫وفعالية من خالل فريق عمل متخصص‪.‬‬
‫متفرغ يختص بشؤون التخطيط االقتصادي وتكون‬
‫من مهامه متابعة أداء المدينة وتقييمه باستخدام أداة‬ ‫سوف تقتصر مجاالت التدخل المقترحة على تلك‬
‫ً‬
‫وفقا للمؤشرات المختلفة حتى‬ ‫التشخيص والتخطيط‬ ‫المجاالت التي تعتبر أولويات ملحة والتي ال بد من‬
‫يمكن تصحيح األداء بشكل مستمر ويضمن تحقيق‬ ‫التعاطي معها من أجل معالجة المشاكل األبرز في‬
‫التعافي االقتصادي المطلوب وبالتالي مشاركة المدينة‬ ‫المدينة وأبرزها انخفاض معدالت االستثمار‪ ،‬وضعف‬
‫في التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫البيئة الداعمة لريادة األعمال والمشروعات االبتكارية‬

‫أصحاب المصلحة الرئيسيون‬

‫أصحاب المصلحة‬ ‫الدور المتوقع‬

‫المحافظ والنواب‬ ‫ً‬


‫بناء على معطيات ومنهج علمي‬ ‫اتخاذ القرارات االقتصادية‬

‫السكرتير العام وسكرتيري العموم المساعدين‬ ‫توفير أداة مراقبة فعالة لمتابعة تنفيذ الخطط‬

‫المسؤولون عن التخطيط االقتصادي‬ ‫وضع خطة متوسطة األمد لتنمية المدينة وفق منهج علمي‬

‫نواب الشعب في المجالس المحلية والنيابية‬ ‫التعرف على األولويات التنموية ومتابعة األداء‬

‫المواطنون‬ ‫التعرف على أولويات التخطيط االقتصادي‬

‫المستثمرون‬ ‫تحديد أولويات وفرص االستثمار المتاحة‬

‫‪19‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫‪ .2‬أهداف وأنشطة‬
‫خطة بناء المرونة‬
‫االقتصادية الحضرية‬

‫‪20‬‬
‫أهداف وأنشــطة خطة بناء المرونة‬
‫االقتصادية الحضرية‬

‫أن تطبيق أداة التشخيص والتخطيط حديث‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وبما ّ‬
‫ألف‪ .‬لمحة عامة عن أهداف األداء‬
‫العهد‪ ،‬فإن التدخالت المزمع تنفيذها سوف تركز على‬
‫المجاالت ذات األهمية القصوى المرتبطة بتحفيز النشاط‬ ‫والتحسينات الرئيسية المطلوبة‬
‫االقتصادي في المدينة‪ ،‬وتنمية الموارد المالية الذاتية‪،‬‬
‫وتلك المرتبطة بإنشاء إطار للحوكمة االقتصادية‪ ،‬وبناء‬ ‫يوضح الجدول ‪ 1‬أهداف األداء والتحسينات الرئيسية‬
‫القدرات والموارد البشرية في مجال التخطيط واإلدارة‬ ‫المطلوبة لكل محدد من محددات المرونة من خالل‬
‫االقتصادية‪ ،‬وتفعيل تنفيذ خطط تطوير البنية األساسية‬ ‫بيان مقياس األداء الحالي والمقياس المخطط له خالل‬
‫ً‬ ‫فترة تنفيذ الخطة‪ .‬وحيث أن خطة المرونة ُت ُّ‬
‫عد أداة‬
‫وفقا للمخطط االستراتيجي ‪ 2032‬وذلك من‬ ‫المستدامة‬
‫أجل تدعيم فرص االستثمار والتنمية العمرانية على‬ ‫تخطيط متوسطة األمد‪ ،‬فإن الفترة الزمنية الالزمة من‬
‫أسس االستدامة ومراعاة االعتبارات البيئية‪.‬‬ ‫أجل تنفيذ األنشطة المطلوبة لتحقيق األداء المخطط له‬
‫تتراوح بين سنتين وثالث سنوات‪.‬‬

‫الجدول ‪ .1‬أهداف تحسين األداء‬

‫مقياس األداء‬ ‫مقياس األداء‬


‫أبرز مجاالت التحسين المخطط لها‬ ‫محددات المرونة والمؤشرات‬
‫المخطط له‬ ‫الحالي‬

‫‪ -1‬مرونة بيئة العمل المحلية‬


‫•زيادة فرص االستثمار في المشروعات‬
‫الصغيرة والمتوسطة الحجم‪.‬‬ ‫‪B+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪ 1-1‬تنوع االقتصاد المحلي‬
‫•دعم مبادرات التحول نحو القطاع‬ ‫‪ 2-1‬االنفتاح والتكامل مع األسواق‬
‫الرسمي‪.‬‬ ‫‪C+‬‬ ‫‪C+‬‬
‫الخارجية‬
‫•تنمية أدوات تمويل وآليات دعم ريادة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪D+‬‬ ‫‪ 3-1‬ريادة األعمال واالبتكار‬
‫األعمال‪.‬‬
‫‪B+‬‬ ‫‪B+‬‬ ‫‪ 4-1‬اإلنتاجية والقدرة االقتصادية والمالية‬
‫•تطوير برامج التدريب المهني‬ ‫‪ -2‬مرونة سوق العمل المحلية‬
‫باالتساق مع خطط التنمية‪.‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪ 1-2‬مرونة سوق العمل‬
‫•تدعيم برامج التدريب التحويلي‪.‬‬
‫‪B+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪ 2-2‬حرية حركة اليد العاملة‬
‫•التعاون مع القطاع الخاص في تنفيذ‬
‫برامج التعليم المزدوج‪.‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D+‬‬ ‫‪ 3-2‬الحماية االجتماعية لليد العاملة‬

‫‪ -3‬مرونة النظام المالي المحلي‬

‫تنويع مصادر اإليرادات وزيادتها من‬ ‫‪D+‬‬ ‫‪D+‬‬ ‫‪ 1-3‬حجم النظام المالي وعمقه‬
‫خالل العوائد الناجمة من فروق أسعار‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪ 2-3‬األداء المالي والسالمة المالية‬
‫تقييم أراضي الحيّ ز العمراني‪.‬‬
‫‪D+‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪ 3-3‬الحيز المالي للمدينة‬
‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪ 4-3‬استقرار الحالة المالية للمدينة‬

‫‪21‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫•إنشاء مؤسسة للتخطيط واإلدارة‬ ‫‪ -4‬مرونة الحوكمة االقتصادية المحلية‬


‫االقتصادية تضمن انتظام التخطيط‬
‫وزيادة المشاركة المجتمعية والقطاع‬ ‫‪ 1-4‬قوة هياكل الحوكمة االقتصادية‬
‫‪C‬‬ ‫‪D+‬‬
‫الخاص في منظومة التخطيط‪.‬‬ ‫والقيادة‬
‫•تطوير منظومة التخطيط االقتصادي‬ ‫‪C+‬‬ ‫‪D+‬‬ ‫‪ 2-4‬نطاق وجودة تخطيط المدينة‬
‫بتطبيق جيد ألساليب التنمية المحلية‬
‫المتطورة‪.‬‬
‫‪C+‬‬ ‫‪D+‬‬ ‫‪ 3-4‬الجهوزية لالستثمار‬
‫•تفعيل مشاركة القطاع الخاص في‬
‫تمويل مشروعات التنمية‪.‬‬
‫‪ -5‬مرونة الترابط والبنية التحتية‬
‫•االلتزام بخطة التنمية العمرانية‬
‫للخدمات األساسية‬
‫ومراعاة التنسيق الحضري وزيادة‬
‫المساحات المفتوحة واالهتمام‬ ‫‪ 1-5‬تغطية البنية التحتية األساسية‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬
‫بتخصيص مسارات للدراجات‪.‬‬ ‫ووظائفها‬
‫•االستمرار في مشروعات تطوير البنية‬ ‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪ 5.2‬تغطية الخدمات الصحية‬
‫األساسية والخدمات العامة‪.‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪ 5.3‬الترابط والتنقل‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫ً‬
‫نظرا إلى أهمية‬ ‫على دعم مناخ ريادة األعمال واالبتكار‬ ‫باء‪ .‬تفاصيل األنشطة المخطط لها‬
‫هذا المؤشر في تحقيق التنوع وفي استحداث فرص‬
‫ومتطلبات التنفيذ‬
‫عمل جديدة وزيادة المدخول واالستثمارات في المدينة‪.‬‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬لن يتناول المخطط في المرحلة الراهنة‬
‫المؤشر الخاص بدرجة االنفتاح والتكامل مع األسواق‬ ‫‪ .1‬مرونة بيئة العمل المحلية‬
‫ً‬
‫نظرا لصعوبة تطبيقه وذلك إلى أن ينتهي العمل‬ ‫الخارجية‬
‫على مراجعة المنهجية أو إلى أن تتغير ظروف هيكل‬ ‫(أ) مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها‬
‫االقتصاد المحلي‪ .‬أما بالنسبة إلى مؤشر اإلنتاجية والقدرة‬
‫المالية واالقتصادية‪ ،‬فقد تميّ ز بدرجة جيدة من حيث‬ ‫بما أن القاعدة االقتصادية في مدينة اإلسكندرية تتسم‬
‫ّ‬
‫وسجل اقتصاد المدينة إنتاجية أعلى من المستوى‬ ‫األداء‪،‬‬ ‫ّ‬
‫سيركز على‬ ‫فإن المخطط‬ ‫ً‬
‫أساسا بدرجة كبيرة من التنوع‪ّ ،‬‬
‫القومي‪ ،‬وبالتالي فلن يلحظه المخطط في المرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫سيركز‬ ‫تدعيم هذا التنوع والحفاظ عليه وتطويره‪ ،‬كما ّ‬
‫أنه‬

‫‪22‬‬
‫الشكل ‪ .4‬مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها لبيئة العمل المحلية‬

‫‪5‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ B+/B+‬א ‪:4-1‬‬
‫‪ D+/B‬א ‪‹† :3-1‬אŠ‬ ‫‪ C+/C+‬א ‪:2-1‬‬ ‫‪ B/B+‬א ‪:1-1‬‬
‫אא‚ א „ƒ א–•†Š‬
‫אא“א’ אא‘ כא†‬ ‫אא‚€ א­ א כא ‬ ‫א א‬ ‫ אא‬
‫א‹ƒ אא„ƒ‬ ‫אא‬
‫אאˆא‡ אא† „ƒ‬

‫אא א א‬ ‫אא אא„ƒ‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫(ب) مصفوفــة اإلجراءات بحســب محددات أداء المرونة‬

‫الجدول ‪ .2‬مصفوفة اإلجراءات بحسب محددات أداء المرونة لبيئة العمل المحلية‬

‫الميزانية‪/‬‬ ‫الموارد المطلوبة‬ ‫محدد‬


‫الجهة‬ ‫تاريخ‬
‫مصدر‬ ‫الموارد‬ ‫اإلجراء المطلوب‬ ‫المرونة‬
‫القدرات‬ ‫األجهزة‬ ‫المعنية‬ ‫االنتهاء‬
‫التمويل‬ ‫البشرية‬ ‫والمؤشرات‬

‫‪ -1‬مرونة بيئة العمل المحلية‬

‫•تحديث الفرص‬
‫االستثمارية‬
‫•جهة تنسيق‬
‫المتاحة في‬
‫في الهيئة‬
‫•موقع‬ ‫المحافظةبالتركيز‬
‫العامة‬
‫الخريطة‬ ‫على المجاالت‬
‫لالستثمار‬
‫االستثمارية‬ ‫االبتكارية‬
‫التابع للهيئة‬ ‫•مسؤول‬ ‫•الهيئة العامة‬ ‫والمتطورة‪.‬‬
‫العامة‬ ‫جهاز‬ ‫استثمار في‬ ‫لالستثمار‬
‫‪ 12‬إلى ‪15‬‬ ‫كانون‬ ‫•زيادة الروابط‬ ‫‪1-1‬‬
‫لالستثمار‬ ‫حاسب‬ ‫المحافظة‬
‫ألف جنيه‪/‬‬ ‫•مركز‬ ‫األول‪/‬‬ ‫القطاعية بين‬ ‫تنوع‬
‫آلي‬
‫موازنة‬ ‫•منظومة‬ ‫•جهة تنسيق‬ ‫المعلومات‬ ‫ديسمبر‬ ‫المشروعات‬ ‫االقتصاد‬
‫متطور‬ ‫ً‬
‫الديوان العام‬ ‫قواعد‬ ‫في هيئة‬ ‫في‬ ‫‪2022‬‬ ‫حجما في‬ ‫األكبر‬ ‫المحلي‬
‫وملحقاته‬
‫البيانات‬ ‫التنمية‬ ‫المحافظة‬ ‫المناطق الصناعية‬
‫الجغرافية‬ ‫الصناعية‬ ‫مع المشروعات‬
‫الخاص‬ ‫الصغيرة‬
‫•جهة تنسيق‬
‫بالمحافظة‬ ‫والمتوسطة‬
‫في جمعيات‬
‫الحجم من خالل‬
‫المستثمرين‬
‫إتاحة البيانات‬
‫والشراكات‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫الميزانية‪/‬‬ ‫الموارد المطلوبة‬ ‫محدد‬


‫الجهة‬ ‫تاريخ‬
‫مصدر‬ ‫الموارد‬ ‫اإلجراء المطلوب‬ ‫المرونة‬
‫القدرات‬ ‫األجهزة‬ ‫المعنية‬ ‫االنتهاء‬
‫التمويل‬ ‫البشرية‬ ‫والمؤشرات‬

‫‪ -1‬مرونة بيئة العمل المحلية‬

‫االهتمام بمبادرات‬
‫•مجموعة‬ ‫دمج القطاع‬
‫‪ 5‬مليون‬ ‫‪2-1‬‬
‫التخطيط‬ ‫غير الرسمي في‬
‫جنيه‪/‬‬ ‫مسؤول‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫االنفتاح‬
‫حزيران‪/‬‬ ‫االقتصاد (مرحلة‬
‫جهاز تنمية‬ ‫تخطيط‬ ‫والتكامل‬
‫•جهاز تنمية‬ ‫يونيو‬ ‫أولى ‪ 500‬منشأة)‬
‫المشروعات‬ ‫اقتصادي في‬ ‫مع‬
‫المشروعات‬ ‫‪2023‬‬ ‫من خالل توفير‬
‫الصغيرة‬ ‫المحافظة‬ ‫األسواق‬
‫الحجم‬ ‫الصغيرة‬ ‫تمويل متناهي‬
‫الخارجية‬
‫الحجم‬ ‫الصغر بقيمة ‪10‬‬
‫آالف جنيه‬

‫•خبرة في‬
‫إعداد وثائق‬ ‫•مجموعة‬
‫•‪ 150‬إلى‬ ‫مشروعات‬ ‫التخطيط‬
‫‪ 200‬مليون‬ ‫التمويل‬ ‫االقتصادي‬
‫جنيه‪/‬‬ ‫وبرامج‬ ‫حشد الجهود‬
‫جهاز تنمية‬ ‫ريادة‬ ‫•جهاز تنمية‬ ‫لتأسيس صندوق‬
‫المشروعات‬ ‫األعمال‬ ‫فريق مسؤول‬ ‫المشروعات‬ ‫كانون‬ ‫‪3-1‬‬
‫جديد لدعم ريادة‬
‫عن تنمية‬ ‫الصغيرة‬ ‫األول‪/‬‬ ‫ريادة‬
‫•وإحدى‬ ‫•خبرة في‬ ‫األعمال يركز على‬
‫موارد التمويل‬ ‫والمتوسطة‬ ‫ديسمبر‬ ‫األعمال‬
‫جهات‬ ‫التعامل مع‬ ‫تأسيس مشروعات‬
‫(‪ 3‬إلى ‪ 4‬أفراد)‬ ‫الحجم‬ ‫‪2023‬‬ ‫واالبتكار‬
‫التمويل‬ ‫مؤسسات‬ ‫جديدة في محافظة‬
‫الدولية‬ ‫التمويل‬ ‫•أحد البنوك‬ ‫اإلسكندرية‬
‫الدولية في‬ ‫العامة‬
‫•وأحد البنوك‬
‫مجاالت‬ ‫(األهلي أو‬
‫العامة‬
‫ريادة‬ ‫مصر)‬
‫األعمال‬
‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫القطاع ّ‬
‫الرسمي تنعكس بصورة إيجابية على مؤشرات هذا‬ ‫‪ .2‬مرونة سوق العمل المحلية‬
‫المحدد حيث ستتحسن معدالت التشغيل مع استحداث‬
‫فرص عمل جديدة وازدهار مناخ االستثمار في المدينة‪.‬‬
‫(أ) مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها‬

‫ومع استكمال مشروعات النقل الكبرى‪ ،‬مثل المحاور‬


‫ترتبط المؤشرات الخاصة بهذا المحدد باألنشطة الفرعية‬
‫العرضية الجديدة التي تربط قلب مدينة اإلسكندرية‬ ‫ّ‬
‫المنفذة في المحدد رقم ‪ 1‬والمتعلقة ببيئة العمل المحلية‪،‬‬
‫بالضواحي والمدن الصناعية عبر إنشاء المحطات‬
‫ّ‬
‫تدل على معدالت البطالة ونسبة التشغيل‬ ‫إن المؤشرات‬
‫إذ ّ‬
‫المركزية التبادلية التي تنجز الربط بين مختلف طرق‬
‫ً‬ ‫المواصالت‪ ،‬فإن قدرة اليد العاملة على ّ‬ ‫حسن‬ ‫فإن ّ‬
‫الت ّ‬ ‫ونسبة العاملين في القطاع الرسمي‪ ،‬وبالتالي ّ‬
‫مكانيا‬ ‫التنقل‬
‫وستسجل معها ُ‬
‫المدد‬ ‫ّ‬ ‫سوف تتحسن بشكل ّ‬
‫مطرد‬ ‫في مؤشرات تأسيس المشروعات ودعم ريادة األعمال‬
‫ً‬
‫ملحوظا‪.‬‬ ‫تحس ً‬
‫نا‬ ‫ّ‬ ‫الزمنية لالنتقال‬ ‫الرسمي إلى‬ ‫ّ‬
‫والت ّ‬
‫حول من القطاع غير ّ‬ ‫وتحفيز االستثمارات‬

‫‪24‬‬
‫الشكل ‪ .5‬مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها لسوق العمل المحلية‬

‫‪5‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ D+/C‬א ‪ :3-2‬אא‬ ‫‪ B/B+‬א ‪ :2-2‬‬ ‫‪ B/B‬א ‪ :1-2‬‬
‫אאƒ‚א€  אא ‬ ‫כ א אא ‬ ‫ א‬

‫אא א א‬ ‫אא אא‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫(ب) مصفوفة اإلجراءات بحسب محددات أداء المرونة لسوق العمل المحلية‬

‫الجدول ‪ .3‬مصفوفة اإلجراءات بحسب محددات أداء المرونة لسوق العمل المحلية‬

‫الموارد المطلوبة‬ ‫محدد‬


‫الميزانية‪/‬مصدر‬ ‫تاريخ‬
‫الموارد‬ ‫الجهة المعنية‬ ‫اإلجراء المطلوب‬ ‫المرونة‬
‫القدرات التمويل‬ ‫األجهزة‬ ‫االنتهاء‬
‫البشرية‬ ‫والمؤشرات‬
‫‪ -2‬مرونة سوق العمل المحلية‬
‫تفعيل مبادرات التدريب‬
‫•وحدة التخطيط‬ ‫والتعليم الفني بالمشاركة‬
‫•جهة‬ ‫االقتصادي‬ ‫مع القطاع الخاص من‬
‫تنسيق‬ ‫خالل تعبئة الموارد‬
‫•مديرية القوى‬
‫في‬ ‫المالية المتاحة من‬
‫العاملة‬
‫•الموازنة‬ ‫مديرية‬ ‫كانون‬ ‫المنح الدولية‪ ،‬وذلك‬ ‫‪2-2‬‬
‫العامة‬ ‫القوى‬ ‫•جمعية رجال‬ ‫األول‪/‬‬ ‫بهدف تحسين قدرات‬ ‫حرية‬
‫العاملة‬ ‫أعمال اإلسكندرية‬ ‫ديسمبر‬ ‫ومجاالت التدريب‬ ‫حركة اليد‬
‫•مؤسسات‬
‫واتحاد‬ ‫‪2022‬‬ ‫في المراكز الحكومية‬
‫التنمية‬ ‫•جهة‬ ‫العاملة‬
‫المستثمرين في‬ ‫والخاصة‪ ،‬وال سيّ ما‪،‬‬
‫تنسيق‬
‫المناطق الصناعية‬ ‫تفعيل االستفادة من‬
‫مع كل من‬
‫الجمعيات‬ ‫•وزارة التعاون‬ ‫مركز التدريب والتشغيل‬
‫الدولي‬ ‫المهني التابع لجمعية‬
‫رجال أعمال اإلسكندرية‪.‬‬

‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫المركزية‪ ،‬لذا سوف ّ‬


‫يركز المخطط في مرحلته األولى‬ ‫‪ .3‬مرونة النظام المالي المحلي‬
‫على مؤشر األداء المتعلق بالحيّ ز المالي للمدينة‬
‫والتخطيط لتحسين إيراداتها ال سيّ ما لجهة قيمة فروق‬‫ّ‬
‫(أ) مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها‬
‫ّ‬
‫ضمها للحيّ ز‬ ‫تقدير قيمة األراضي الجديدة التي يتم‬
‫العمراني الجديد فيها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫مقومات‬ ‫يرتكز النظام المالي في مصر بمعظمه على‬

‫الشكل ‪ .6‬مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها للنظام المالي المحلي‬

‫‪4.5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ B/B‬א ‪:4-3‬‬
‫‪ D/D+‬א ‪:3-3‬‬ ‫‪ B/B‬א ‪:2-3‬‬ ‫‪ D+/D+‬א ‪:1-3‬‬
‫א‹Š‰אˆ א†א אא „ƒ‚ ‬
‫א† אא „ƒ‚ ‬ ‫אא­א אא אא אא‬ ‫ א א אא‬ ‫‬

‫אא א א‬ ‫אא א†א‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫(ب) مصفوفة اإلجراءات بحسب محددات أداء المرونة للنظام المالي المحلي‬

‫الجدول ‪ .4‬مصفوفة اإلجراءات بحسب محددات أداء المرونة للنظام المالي المحلي‬

‫الميزانية‪/‬‬ ‫الموارد المطلوبة‬ ‫محدد‬


‫تاريخ‬
‫مصدر‬ ‫الموارد‬ ‫الجهة المعنية‬ ‫اإلجراء المطلوب‬ ‫المرونة‬
‫القدرات‬ ‫األجهزة‬ ‫االنتهاء‬
‫التمويل‬ ‫البشرية‬ ‫والمؤشرات‬
‫‪ -3‬مرونة النظام المالي المحلي‬

‫•وحدة التخطيط‬ ‫زيادة الموارد المالية المتاحة‬


‫االقتصادي‬ ‫للمدينة من خالل تحقيق‬ ‫‪3-3‬‬
‫حزيران‪/‬‬
‫االستفادة القصوى من األصول‬ ‫الحيز‬
‫•إدارة التخطيط‬ ‫يونيو‬
‫العقارية وذلك عن طريق تحصيل‬ ‫المالي‬
‫العمراني‬ ‫‪2022‬‬
‫فروق قيمة األراضي المتضمنة‬ ‫للمدينة‬
‫•اإلدارة المالية‬ ‫في الحيّ ز العمراني القديم‬

‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫واألداة المساعدة على تنفيذ المخطط االستراتيجي بوجه‬ ‫‪ .4‬مرونــة الحوكمة االقتصادية‬
‫عام‪ .‬وقد أظهرت المقابالت الميدانية مع األطراف المعنية‬
‫المحلية‬
‫في مدينة اإلسكندرية غياب إطار عمل رسمي يضمن‬
‫تحقيق الحوكمة االقتصادية المحلية على النحو المخطط‬
‫له في أداة التشخيص والتخطيط‪ .‬وعلى الرغم من أن‬
‫(أ) مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها‬
‫القيادة العليا أثبتت قدرتها على إدارة األزمة بشكل فعال‪ ،‬ال‬ ‫للحوكمة االقتصادية المحلية‬
‫بد من وضع نظام ُمحكم يضمن استدامة قدرتها على إدارة‬ ‫ّ‬
‫ُ‬ ‫األزمات من خالل التخطيط الجيد ُ‬
‫ونظم اإلدارة المتطورة‪.‬‬ ‫تعتبر مؤشرات الحوكمة االقتصادية المحلية العنصر‬
‫األساسي في تيسير تنفيذ خطة التعافي االقتصادي‬

‫الشكل ‪ .7‬مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها للحوكمة االقتصادية المحلية‬

‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬

‫‪D+/C+‬‬ ‫‪D+/C+‬‬ ‫‪D+/C‬‬


‫א ‪:3-4‬‬ ‫א ‪ :2-4‬א ‬ ‫א ‪  :1-4‬אכ אכ‬
‫אˆ‡ א „אƒ‬ ‫€ א­ ‬ ‫אא א אא‬

‫אא א א‬ ‫אא אא‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫(ب) مصفوفة اإلجراءات بحسب محددات أداء المرونة للحوكمة االقتصادية‬

‫الجدول ‪ .5‬مصفوفة اإلجراءات بحسب محددات أداء المرونة للحوكمة االقتصادية‬

‫الميزانية‪/‬‬ ‫الموارد المطلوبة‬ ‫محدد‬


‫الجهة‬ ‫تاريخ‬
‫مصدر‬ ‫الموارد‬ ‫اإلجراء المطلوب‬ ‫المرونة‬
‫القدرات‬ ‫األجهزة‬ ‫المعنية‬ ‫االنتهاء‬
‫التمويل‬ ‫البشرية‬ ‫والمؤشرات‬

‫‪ -4‬مرونة الحوكمة االقتصادية المحلية‬


‫تشكيل مجلس للتنمية االقتصادية‬
‫•القيادات‬ ‫ً‬
‫أعضاء من‬ ‫ّ‬
‫يضم‬ ‫في المحافظة‬ ‫‪1-4‬‬
‫العليا‬ ‫القطاع الخاص والمجتمع المدني‪ ،‬حزيران‪/‬‬ ‫قوة هياكل‬
‫•وزارة‬ ‫يونيو‬ ‫فعالة في وضع‬‫ويشارك مشاركة ّ‬ ‫الحوكمة‬
‫التنمية‬ ‫‪2023‬‬ ‫الخطط االقتصادية للمدينة مع‬ ‫االقتصادية‬
‫المحلية‬ ‫ضمان المشاركة المجتمعية من‬ ‫والقيادة‬
‫خالل اآلليات الالزمة لذلك‬

‫‪27‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫‪2-4‬‬
‫تفعيل استخدام أداة التشخيص‬
‫نطاق وجودة‬
‫القيادات العليا‬ ‫والتخطيط كأداة للتخطيط‬
‫تخطيط‬
‫متوسط األمد (‪ 3‬إلى ‪ 5‬سنوات)‬
‫المدينة‬
‫•وحدة‬
‫التخطيط‬ ‫•ترويج المشــروعات‬
‫االقتصادي‬ ‫االســتثمارية المتضمنــة في‬
‫•مكتب‬ ‫اســتراتيجية ‪ 2032‬فــي إطار‬
‫االستثمار‬ ‫خطــة اســتثمارية للمدينة‬
‫•الهيئة‬ ‫•االهتمام بتيسير وتطوير‬
‫‪3-4‬‬
‫العامة‬ ‫منظومة خدمات االستثمار‬
‫الجهوزية‬
‫لالستثمار‬ ‫في المدينة من خالل تطوير‬
‫اإلجراءات وتفعيل منظومة‬
‫لالستثمار‬
‫•وحدة‬
‫الشباك الواحد‬
‫مشاركة‬
‫القطاع‬ ‫•تطوير الموقع اإللكتروني‬
‫الخاص‬ ‫الخاص بالفرص االستثمارية‬
‫في وزارة‬ ‫المتاحة في المحافظة‬
‫المالية‬
‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫‪ .5‬مرونة الترابط والبنية التحتية للخدمات األساسية‬


‫(أ) مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها‬

‫الشكل ‪ .8‬مؤشرات األداء الحالية والمخطط لها للترابط والبنية التحتية للخدمات األساسية‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬
‫‪B/A‬‬ ‫‪A/A‬‬ ‫‪B/A‬‬
‫א ‪ :3-5‬אא  א‬ ‫א ‪ :2-5‬‬ ‫א ‪  :1-5‬א  א‬
‫אא א‬ ‫אאא אא‬

‫אא א א‬ ‫אא אא‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫وسائل النقل المختلفة وإنشاء مسارات مخصصة‬ ‫ّ‬
‫محددات المرونة بالبنية األساسية والخدمات‬ ‫ّ‬
‫يتعلق آخر‬
‫أن مؤشرات الخدمة الصحية كانت‬
‫للدراجات‪ .‬وبما ّ‬ ‫العامة والصحية‪ .‬ونتيجة عدم توافر بيانات لبعض‬
‫جيدة للغاية‪ ،‬فلن يتم اتخاذ إجراءات بشأنها حيث أن‬ ‫ينصب التركيز على‬
‫ّ‬ ‫مؤشرات هذا المحدد‪ ،‬سوف‬
‫َّ‬
‫واألسرة في المدينة يفوق المتوسط على‬ ‫عدد األطباء‬ ‫خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والهاتف‬
‫المستوى القومي‪.‬‬ ‫واإلنترنت‪ ،‬إضافة إلى تقليل زمن االنتقال باستخدام‬

‫(ب) مصفوفة اإلجراءات حسب محددات أداء المرونة للترابط والبنية التحتية للخدمات األساسية‬

‫الجدول ‪ .6‬مصفوفة اإلجراءات حسب محددات أداء المرونة للترابط والبنية التحتية للخدمات األساسية‬

‫الميزانية‪/‬‬ ‫الموارد المطلوبة‬


‫الجهة‬ ‫تاريخ‬ ‫محدد المرونة‬
‫مصدر‬ ‫الموارد‬ ‫اإلجراء المطلوب‬
‫القدرات‬ ‫األجهزة‬ ‫المعنية‬ ‫االنتهاء‬ ‫والمؤشرات‬
‫التمويل‬ ‫البشرية‬
‫‪ -5‬مرونة تغطية الخدمات والبنية األساسية‬

‫‪ 1-5‬تغطية‬
‫القضاء على مشكالت انقطاع التيار حزيران‪/‬‬
‫شركة‬ ‫ً‬ ‫البنية التحتية‬
‫يونيو‬ ‫نهائيا في جميع مناطق‬ ‫الكهربائي‬
‫الكهرباء‬ ‫األساسية‬
‫‪2023‬‬ ‫المدينة‬
‫ووظائفها‬

‫•المصرية‬ ‫•تحسين مستويات خدمات‬


‫لالتصاالت‬ ‫خطوط الهاتف األرضية وسرعة‬
‫شبكة اإلنترنت‬
‫•وزارة‬ ‫حزيران‪/‬‬
‫•تقليل متوسط زمن التنقل‬ ‫‪ 3-5‬الترابط‬
‫النقل‬ ‫يونيو‬
‫باستخدام وسائل النقل المختلفة‬ ‫والتنقل‬
‫‪2024‬‬
‫•إدارة‬
‫•إنشاء مسارات مخصصة‬
‫التخطيط‬ ‫للدراجات في عدد من الشوارع‬
‫العمراني‬ ‫الرئيسية‬

‫المصدر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫‪ .3‬تحليل المخاطر‬

‫‪30‬‬
‫تحليل المخاطر‬
‫الجدول ‪ .7‬مصفوفة تحليل المخاطر‬

‫التأثير‪/‬إجراءات التخفيف‬ ‫التقييم‬ ‫المخاطر المتوقعة‬ ‫نوع الخطر‬

‫المخاطر العامة‬

‫•التعريف بأداة التشخيص والتخطيط لدى‬


‫قيادات المحافظة‬ ‫امتناع القيادات العليا التنفيذية في‬
‫متوسط‬ ‫سياسي‬
‫•التنسيق مع وزارة التنمية المحلية من أجل‬ ‫المدينة عن دعم الخطة وتفعيلها‬
‫دعم تنفيذ الخطة‬

‫مخاطر خاصة‬

‫االتفاق مع جهاز تنمية المشروعات‬


‫الصغيرة والمتوسطة الحجم من أجل تنفيذ‬ ‫صعوبة وعدم وضوح إجراءات‬ ‫المحدد ‪:1‬‬
‫برنامج متكامل ذي حوافز مالية تهدف‬ ‫متوسط‬ ‫االنضمام إلى القطاع الرسمي الذي قد‬ ‫مرونة بيئة‬
‫إلى تشجيع المشروعات على التحول نحو‬ ‫يؤدي إلى اإلحجام عن التحول‬ ‫العمل المحلية‬
‫القطاع الرسمي وفق آلية معتمدة‬

‫المحدد ‪:3‬‬
‫اإلسراع في تنفيذ المخططات التفصيلية‬ ‫عدم القدرة على تحصيل فروق قيمة‬
‫مرتفع‬ ‫مرونة النظام‬
‫الخاصة بالحيّ ز العمراني الجديد‬ ‫األراضي المتضمنة داخل حيّ ز المدينة‬
‫المالي المحلي‬

‫•التنسيق مع وزارة التنمية المحلية بهدف‬


‫تشكيل وحدة تنمية اقتصادية‬
‫•االهتمام بتدريب الموارد البشرية‬ ‫المحدد ‪:4‬‬
‫المتخصصة في إدارة وحدة التنمية‬ ‫النقص في الخبرات والموارد البشرية‬
‫مرونة الحوكمة‬
‫االقتصادية بشكل مستمر ومنتظم على‬ ‫متوسط‬ ‫المتخصصة في عملية التخطيط‬
‫االقتصادية‬
‫مستجدات ُن ُظم اإلدارة االقتصادية‬ ‫االقتصادي والمتابعة والتقييم‬
‫المحلية‬
‫الحديثة وأساليب إدارة المحليات‪،‬‬
‫والتخطيط االقتصادي وتنفيذ ومتابعة‬
‫البرامج التنموية‬

‫•تأخر وعدم وضوح اإلجراءات‬


‫المتعلقة بإعداد المخططات التفصيلية‬ ‫المحدد ‪:5‬‬
‫للحيّ ز العمراني الجديد‬ ‫مرونة الترابط‬
‫التنسيق العاجل مع إدارة التخطيط العمراني‬
‫مرتفع‬ ‫•عدم كفاية المخصصات المالية من‬ ‫والبنية التحتية‬
‫ومع وزارة اإلسكان في هذا الشأن‬
‫أجل إتمام تنفيذ أعمال الشبكات‬ ‫للخدمات‬
‫ً‬
‫طبقا‬ ‫الرئيسية ورصف الشوارع‬ ‫األساسية‬
‫للمخطط‬

‫‪31‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫‪ .4‬الرصد واالستعراض‬

‫‪32‬‬
‫الرصد واالستعراض‬
‫•الوحدة المسؤولة عن التنمية االقتصادية في المحافظة‬ ‫الرصد هو عملية توفير المعلومات الالزمة من أجل تقييم‬

‫•الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة‬ ‫آثار المشاريع وتأثيرها وقياس مدى تحقيق األهداف المزمع‬
‫ً‬
‫نوعا من التقييم المستمر لبرنامج‬ ‫تحقيقها‪ .‬ويعتبر الرصد‬
‫•نواب البرلمان‬
‫أو مشروع ما في ما يتعلق بالجدول الزمني المتفق عليه‬
‫ّ‬
‫يشكل الرصد أداة إدارية هامة تساعد متخذ‬ ‫للتنفيذ‪ .‬بالتالي‪،‬‬
‫ُيعنى بالرصد فريق عمل مختص تابع لوحدة التنمية‬
‫ّ‬ ‫القرار في التعامل مع مختلف المتغيرات التي تحصل خالل‬
‫محدد لهذا الغرض‪.‬‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وذلك وفق نموذج‬
‫ُ‬ ‫تنفيذ المشروع‪ ،‬وفي زيادة فرص النجاحات والتغلب على‬
‫ويص ّنف النموذج طبيعة البيانات التي ترصد وكيفية‬
‫المعوقات المحتملة باتخاذه القرارات في الوقت المناسب‪.‬‬
‫جمع البيانات ودوريتها‪.‬‬

‫بنـ ً‬
‫ـاء علــى تقاريــر الرصد‪ّ ،‬‬ ‫ينبغي تحديد الجهات المعنية التي سيستعان بها في‬
‫تتم مراجعــة التقدم المحرز‬
‫إتمام عملية الرصد والجهات التي سيُ عرض تقرير الرصد‬
‫فــي تنفيــذ خطــة المرونة االقتصاديــة الحضرية واتخاذ‬
‫عليها لالستفادة منه في متابعة تنفيذ الخطة بشكل فعال‪.‬‬
‫التدابيــر الالزمــة مــن أجل ضمان انتظــام عملية التنفيذ‬
‫ومراجعــة الخطــة فــي حالة حــدوث تغيير في ٍّ‬ ‫ويقضي االقتراح بأن تكون الجهات التالية هي التي‬
‫أي من‬
‫سيُ عرض عليها تقرير الرصد‪:‬‬
‫الفرضيات الرئيســية أو المحددات أو التشــريعات‬
‫المتعلقة بأنشــطتها‪.‬‬ ‫•المحافظ والنواب والسكرتير العام والمساعدون‪.‬‬

‫الجدول ‪ .8‬إطار عمل منظومة الرصد‬

‫الجهة‬ ‫قيمة‬
‫التواتر‬ ‫الهدف‬ ‫المؤشر‬ ‫اإلجراء‬
‫المعنية‬ ‫األساس‬
‫تحديث الفرص االستثمارية المتاحة‬
‫نصف‬ ‫إدارة‬ ‫عدد الفرص‬
‫‪ 2‬إلى ‪ 3‬فرص‬ ‫في المحافظة من خالل التركيز على‬
‫سنوي‬ ‫االستثمار‬ ‫االستثمارية‬
‫المجاالت االبتكارية والمتطورة‬

‫جمعية‬ ‫عدد المشروعات‬ ‫زيادة الروابط القطاعية بين‬


‫المستثمرين‬ ‫الصغيرة التي حصلت‬ ‫ً‬
‫حجما في المناطق‬ ‫المشروعات األكبر‬
‫سنوي‬ ‫في كل‬ ‫‪ 10‬مشروعات‬ ‫على عقود توريد مع‬ ‫الصناعية مع المشروعات الصغيرة‬
‫منطقة‬ ‫ً‬
‫حجما‬ ‫المشروعات األكبر‬ ‫والمتوسطة الحجم من خالل إتاحة‬
‫صناعية‬ ‫في المناطق الصناعية‬ ‫البيانات ومن خالل الشراكات‬

‫المحافظة‬ ‫االهتمام بمبادرات دمج القطاع غير‬


‫عدد المنشآت التي ّ‬
‫تم‬
‫ربع‬ ‫الرسمي في االقتصاد من خالل توفير‬
‫جهاز تنمية‬ ‫‪ 500‬منشأة‬ ‫تحويلها إلى القطاع‬
‫سنوي‬ ‫تمويل متناهي الصغر بقيمة ‪ 10‬آالف‬
‫المشروعات‬ ‫ّ‬
‫الرسمي‬
‫جنيه لكل منشأة ّ‬
‫يتم دمجها‬

‫صندوق بقيمة‬ ‫إطالق صندوق‬ ‫تأسيس صندوق جديد لدعم ريادة‬


‫مرة‬ ‫الهيئة العامة‬
‫‪ 200‬مليون‬ ‫استثمار للمشروعات‬ ‫األعمال يركز على تأسيس مشروعات‬
‫واحدة‬ ‫للرقابة المالية‬
‫جنيه‬ ‫الناشئة‬ ‫جديدة في محافظة اإلسكندرية‬

‫نسبة النمو ال‬ ‫زيادة الموارد المالية المتاحة في‬


‫قيمة اإليرادات‬
‫سنوي‬ ‫اإلدارة المالية‬ ‫تقل عن ‪10‬‬ ‫المدينة من خالل تحقيق االستفادة‬
‫المحصلة‬
‫في المائة‬ ‫القصوى من األصول العقارية‬

‫‪33‬‬
‫بناء المرونة االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ :19-‬خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية لمدينة اإلسكندرية‬

‫تفعيل مبادرات التدريب والتعليم‬


‫عدد برامج التدريب‬
‫الفني بالمشاركة مع القطاع الخاص من‬
‫مديرية‬ ‫المتاحة‬
‫خالل تعبئة الموارد المالية المتاحة من‬
‫القوى العاملة‬ ‫أعداد المتدربين في‬ ‫المنح الدولية وذلك لتحقيق االستفادة‬
‫نصف‬
‫جمعية رجال‬ ‫مختلف التخصصات‬ ‫القصوى من قدرات ومجاالت التدريب‬
‫سنوي‬
‫األعمال في‬ ‫في المراكز الحكومية والخاصة‪،‬‬
‫المنح الدولية المتاحة‬
‫اإلسكندرية‬ ‫وعلى األخص تفعيل االستفادة من‬
‫لتمويل البرامج‬
‫مركز التدريب والتشغيل المهني التابع‬
‫التدريبية‬
‫لجمعية رجال أعمال اإلسكندرية‬
‫تشكيل مجلس للتنمية االقتصادية‬
‫بالمحافظة يضم أعضاء من القطاع‬
‫إصدار‬ ‫قرار بتأسيس المجلس‬
‫الخاص والمجتمع المدني على أن‬
‫مرة‬ ‫قرار وزاري‬ ‫ذو االختصاصات‬ ‫ً‬
‫المحافظة‬ ‫‪-‬‬ ‫منوطا به المشاركة بفعالية في‬ ‫يكون‬
‫واحدة‬ ‫بتشكيل‬ ‫الواضحة والتشكيلة‬
‫وضع الخطط االقتصادية للمدينة‬
‫المجلس‬ ‫المناسبة‬
‫وذلك مع ضمان المشاركة المجتمعية‬
‫من خالل اآلليات الالزمة لذلك‬
‫تفعيل استخدام أداة التشخيص‬
‫مرة‬ ‫إصدار قرار‬ ‫قرار باعتماد أداة‬
‫المحافظة‬ ‫‪-‬‬ ‫والتخطيط كأداة للتخطيط متوسط‬
‫واحدة‬ ‫من المحافظ‬ ‫التشخيص والتخطيط‬
‫األمد (‪ 3‬إلى ‪ 5‬سنوات)‬
‫ترويج المشروعات االستثمارية‬
‫عدد المشروعات‬
‫المدرجة في استراتيجية ‪ 2032‬وذلك‬
‫إدارة‬ ‫المطروحة لالستثمار‬
‫سنوي‬ ‫‪ 2‬إلى ‪ 3‬فرص‬ ‫في إطار خطة استثمارية للمدينة‬
‫االستثمار‬ ‫بالمشاركة مع القطاع‬ ‫ّ‬
‫تحفز مشاركة القطاع الخاص في‬
‫الخاص‬
‫التنمية‬

‫نسبة رضا العمالء‬


‫في فرع مركز خدمة‬
‫المستثمرين في الهيئة‬ ‫االهتمام بتيسير منظومة خدمات‬
‫نسبة رضا ال‬
‫ربع‬ ‫إدارة‬ ‫العامة لالستثمار‬ ‫االستثمار في المدينة وتطويرها من‬
‫تقل عن ‪90‬‬
‫سنوي‬ ‫االستثمار‬ ‫خالل تحسين اإلجراءات وتفعيل‬
‫في المائة‬ ‫نسبة رضا العمالء‬ ‫منظومة الشباك الواحد‬
‫في فروع جهاز تنمية‬
‫المشروعات‬

‫تحديث الموقع‬ ‫تطوير الموقع اإللكتروني الخاص‬


‫مرة‬ ‫إدارة‬ ‫إطالق موقع‬
‫اإللكتروني في‬ ‫بالفرص االستثمارية المتاحة في‬
‫واحدة‬ ‫االستثمار‬ ‫ّ‬
‫متطور‬
‫المحافظة‬ ‫المحافظة‬

‫أقل من ‪15‬‬
‫كيلو فولت‬ ‫القضاء على مشكالت انقطاع التيار‬
‫ربع‬ ‫شركة‬ ‫ً‬ ‫متوسط فترات انقطاع‬ ‫ً‬
‫يوميا‬ ‫أمبير‬ ‫نهائيا في جميع مناطق‬ ‫الكهربائي‬
‫سنوي‬ ‫الكهرباء‬ ‫التيار الكهربائي‬
‫في مختلف‬ ‫المدينة‬
‫المناطق‬

‫الشركة‬
‫ربع‬ ‫سرعة شبكات اإلنترنت‬ ‫تحسين مستويات الخدمات الهاتفية‬
‫المصرية‬
‫سنوي‬ ‫في المدينة‬ ‫األرضية وسرعة شبكة اإلنترنت‬
‫لالتصاالت‬

‫‪ 10‬في المائة‬
‫إدارة‬
‫من إجمالي‬ ‫طول المسارات‬ ‫إنشاء مسارات مخصصة للدراجات‬
‫سنوي‬ ‫التخطيط‬
‫أطوال‬ ‫المخصصة للدراجات‬ ‫في عدد من الشوارع الرئيسية‬
‫العمراني‬
‫الشوارع‬

‫‪34‬‬
‫يستعرض التقرير خطة بناء المرونة االقتصادية الحضرية في مدينة اإلسكندرية في إطار مشروع "بناء المرونة‬
‫االقتصادية الحضرية أثناء وبعد جائحة كوفيد‪ ،"19-‬الذي ُن ِّفذ في ست عشرة مدینة حول العالم‪ ،‬من بينها ثالث‬
‫مدن عربية‪ ،‬هي اإلسكندرية وبيروت والكويت‪ .‬وفي سياق هذا المشروع‪ ،‬وُ ضعت "أداة التعافي االقتصادي ومنعة‬
‫المدن"‪ ،‬وهي أداة تشخيص وتخطيط لبناء المرونة الحضرية إزاء الصدمات االقتصادية الناجمة عن تطورات‬
‫أن مدينة اإلسكندرية قد‬
‫عالمية خارجة عن سيطرة إدارات المدن والحكومات الوطنية‪ .‬وبتطبيق هذه األداة‪ ،‬تبين ّ‬
‫ّ‬
‫فتمكنت من تحمُّ ل الصدمات االقتصادية‬ ‫نجحت في تقليص ّ‬
‫حدة آثار جائحة كوفيد‪ 19-‬على االقتصاد المحلي‪.‬‬
‫ّ‬
‫قدر من التعطيل في قطاع التصنيع الذي يمثل حوالي ثلث‬ ‫ّ‬
‫معتدل مع أقل‬ ‫وضع‬ ‫خالل األزمة‪ ،‬ونجحت في تحقيق‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫إجمالي الناتج في المدينة‪.‬‬

‫ويخلص التقرير إلى توصيات على صعيد السياسات العامة لتحقيق التعافي االقتصادي والمرونة‪ .‬وتسلط هذه‬
‫التوصيات الضوء على أهمية الحفاظ على تنويع االقتصاد المحلي‪ ،‬والحاجة إلى رعاية النظام البيئي المحلي‬
‫بهدف تنظيم المشاريع وتشجيع المؤسسات المالية المحلية ومجتمع األعمال على المساعدة في زيادة عدد‬
‫ّ‬
‫تشجع على‬ ‫وشددت التوصيات على إشراك جميع أصحاب المصلحة في تصميم وتنفيذ مبادرات‬ ‫ّ‬ ‫الشركات الناشئة‪.‬‬
‫االستثمار‪ .‬كذلك‪ّ ،‬‬
‫أكدت على ضرورة توفير برامج عمالة لذوي المهارات الضعيفة الذين يمثلون نسبة كبيرة من‬
‫سكان المدينة‪ ،‬ورفع مهارات ذوي المؤهالت الرسمية‪ ،‬وذلك من خالل إعداد برامج تدريبية واستراتيجيات إنمائية‬
‫واقتصادية وغيرها‪.‬‬

‫‪22-00443‬‬

You might also like