و يتعلق األمر ابلزناع عىل متاع بيت الزوجية ،الزناع عىل الصداق.
أوال .النزاع على متاع بيت الزوجية
نصت املادة 73من قانون األرسة عىل أنه إذا وقع نزاع بني الزوجني أو ورثهتام عىل متاع البيت و ليت ألحدهام بينة، فالقول للزوجة أو ورثهتا مع الميني يف املعتاد للنساء ،و القول للزوج أو ورثته مع الميني يف املعتاد للرجال ،و املشرتك بيهنام يقتسامنه مع الميني. و إذا اكن متاع البيت التنازع عليه يصلح الستعامل النساء و الرجال و ليس ألحدهام بينة رشعية عىل ملكيته ،فهناك من يرى أنه عىل القايض أن حيمك ابلعرف و يقيض وفق عرف اجملمتع اذلي منه املتنازعان ،و إذا مل يمتكن القايض من حتديد العرف ،فيقسم األاثث بيهنام مناصفة.
ثانيا .النزاع على الصداق
نصت املادة 17من قانون األرسة عىل أنه يف حاةل الزناع حول الصداق بني الزوجني أو ورثهتام و ليس ألحدهام بينة و اكن قبل ادلخول ،فالقول للزوجة أو ورثهتا مع الميني ،و إذا اكن بعد ادلخول ،فالقول للزوج أو ورثته مع الميني. فإذا اكن الزناع قد نشأ بني الزوجني قبل ادلخول حول ما إذا اكن الزوج أو ممثهل قد دفع لها الصداق لكه أو بعضه ،أو ما إذا اكنت قد أنكرت بأهنا استلمته مبارشة أو ابلواسطة نقدا أو بدال و مل يكن للزوجة بينة عىل ما قاهل أو زمعه ،فإن القول للزوجة مع الميني أمام القايض املطروح عليه الزناع لتحلف الميني القانونية بأهنا مل تستمل الصداق. أما إذا اكن الزناع بعد ادلخول ،فالقول للزوج مع أداءه الميني. و تعترب هذه الميني من نوع خاص ابعتبار أن القانون هو اذلي فرضها و أنه ال ميكن لأل طراف توجهيها لبعضهم و ال القايض إبماكنه استبعادها ،فهي ليست ميينا حامسة و ال ميينا ممتمة.