Professional Documents
Culture Documents
JSEC Volume 49 Issue 4 Pages 609-660
JSEC Volume 49 Issue 4 Pages 609-660
Abstract:
This study aimed to demonstrate the impact of organizational
resilience in its various dimensions (Compatibility - prioritization
- roles and responsibilities - interaction and synergies - leadership
capabilities) to achieve the strategic objectives of the
organization, and to achieve this goal, This study was based on a
descriptive analytical method, The Questionnaire tool was used
to collect primary data, The researcher also relied on the use of
the sample method for all employees of the company under study,
Where (260) questionnaire forms were distributed and retrieved
(239) questionnaires. The study concluded that there is a
statistically significant impact of all dimensions of organizational
resilience in achieving the strategic objectives of the organization,
and this confirms that the dimensions used for organizational
resilience can contribute to explain the ability of the researched
company to achieve its strategic objectives, The study
recommended the need to develop awareness among managers
and employees of the importance of the concept of organizational
resilience in the institutional field and focus on its application
within the organization. Because of its superior ability to raise the
level of staff and the administrative process, Through the
intensification of training programs for staff and holding
workshops to strengthen this concept within the organization.
Keywords: Organizational Resilience, Strategic Objectives,
Holding Company for Drinking Water.
: اإلطار المنهجي للدراسة: المبحث األول-1
: المقدمة1/1
تعكس المرونة التنظيمية القدرة على تغيير االتجاه بسرعة وتؤكد الدراسات
حيث أنها تعتبر مصدر مهم للحصول،واألبحاث على أهمية المرونة داخل المنظمة
على ميزة تنافسية وهي بمثابة أداة إلدارة حاالت التغير السريع والقدرة على تغيير
وتعتبر المرونة من إحدى السمات الضرورية في عملية،األوضاع داخل بيئة المنظمة
التخطيط االستراتيجي وعامل حاسم لتكييف الخطط االستراتيجية لبيئة تنافسية تتسم
بالتغيير المستمر ،ويجب على مديري المنظمة تحديد وتحليل وتقييم المتغيرات بشكل
منهجي داخل البيئة التنظيمية واعتبار المرونة قاعدة أساسية في بناء المنظمات
(.)Vladimir et al., 2012, p280
كما تعتبر األهداف هي نقطة البداية والنهاية ألي نشاط إنساني فهي أساس وجود
المنظمات وبقائها وجزء من تصميمها ،فالمنظمات ال يمكن أن تعمل دون وعي عميق
بأهدافها ،ذلك أن المنظمات تسعى إلى تحقيق أهداف وغايات معينة ،يقوم بتحديدها
العاملون واإلدارة العليا .وتتحدد رسالة المنظمة وأهدافها االستراتيجية في ضوء نواتج
تقييم نقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية للمنظمة مقارنة بالبيئات األخرى التي
وبناء على األهداف االستراتيجية للمنظمة يتم وضع
ً تعمل في نفس الصناعة.
االستراتيجيات ،وصياغة أهدافها العملية (.)Hitt et al., 2001, p50
ومع االهتمام المتزايد بالمرونة التنظيمية وأهميتها بدأت تظهر الدراسات التي
تتناولها وتبحث في أثرها على المنظمات والعاملين فيها ،وجاءت هذه الدراسة انسجاماً
مع هذا التوجه لتبحث في أثر المرونة التنظيمية في تحقيق األهداف االستراتيجية
للمنظمة.
2/1مشكلة الدراسة:
قام الباحث بإجراء دراسة استطالعية في سبيل تحديد المشكلة ،من خالل إعداد
قائمة استقصاء لعينة عمدية ميسرة مدارها ( )50مفردة من العاملين بالشركة محل
الدراسة الستطالع آرائهم حول المتغيرات محل الدراسة .وقد تم تقسيم العينة وفقاً للوسط
الحسابي لثالثة مجموعات ،األولى أعلى من الوسط الحسابي آلراء مفردات العينة،
والثانية تمثل آرائها الوسط الحسابي ،والثالثة أقل من الوسط الحسابي كما هو موضح
في الجدول رقم (:)1
جدول رقم ( :) 1نتائج تحليل بيانات الدراسة االستطالعية لمتغيرات الدراسة على أساس الوسط الحسابي
الوسط من أقل أعلى من الوسط
الوسط الحسابي
الحسابي الحسابي
البيان
النسبة عدد النسبة عدد النسبة عدد
% المفردات % المفردات % المفردات
%32 16 %10 5 %58 29 المرونة التنظيمية
%54 27 %6 3 %40 20 األهداف االستراتيجية
المصدر :من إعداد الباحث
ومن الجدول رقم ( )1يتضح ما يلي:
-1يرى %32من مفردات العينة وجود انخفاض في مستوى المرونة التنظيمية مقارنة
بالوسط الحسابي للعينة .في حين يرى %58وجود ارتفاع لهذا المستوى.
-2االرتفاع النسبي في شعور العاملين بعدم وضوح األهداف االستراتيجية للشركة
محل الدراسة ،حيث أشار إلى ذلك %54من مفردات العينة.
وفي ضوء استعراض الدراسات السابقة ونتائج الدراسة االستطالعية التي قام بها
الباحث ،يمكن صياغة مشكلة الدراسة في "االنخفاض في مستوى وضوح األهداف
االستراتيجية للشركة محل الدراسة" ،األمر الذي يثير التساؤالت التالية:
-1ما هو مستوى إدراك العاملين لكل من المرونة التنظيمية واألهداف االستراتيجية
بالشركة محل الدراسة؟ ،وهل توجد عالقة ارتباطيه معنوية وإيجابية بين أبعاد المتغيرين؟
-2هل تؤثر أبعاد المرونة التنظيمية على األهداف االستراتيجية للشركة محل
الدراسة؟ ،وما هي أكثر هذه األبعاد تأثي اًر؟
3/1أهداف الدراسة:
بناء على التساؤالت السابقة التي تضمنتها المشكلة فأن الدراسة تسعى إلى تحقيق
ً
األهداف التالية:
-1التعرف على مدى توافر أبعاد المرونة التنظيمية في الشركة محل الدراسة.
-2الوقوف على مستوى إدراك العاملين لألهداف االستراتيجية بالشركة محل الدراسة.
-3التعرف على العالقة االرتباطيه بين أبعاد المرونة التنظيمية واألبعاد الخاصة
باألهداف االستراتيجية.
-4الكشف عن مدى تأثير أبعاد المرونة التنظيمية على مستوى إدراك العاملين
لألهداف االستراتيجية بالشركة موضع التطبيق.
-5تقديم بعض التوصيات واالقتراحات لمنظمات األعمال ،والتي من شأنها أن تسهم
في دعم المرونة التنظيمية ،وتؤدي إلى زيادة مستوى إدراك ووعي العاملين لألهداف
االستراتيجية التي تضعها تلك المنظمات.
4/1أهمية الدراسة:
تستمد هذه الدراسة أهميتها من النقاط التالية:
-1تنبع أهمية الدراسة من خالل المتغيرات التي تتناولها (المرونة التنظيمية ،األهداف
االستراتيجية) كونها من المؤشرات المهمة التي تعزز من األداء التنظيمي للمنظمات
وباألخص في منظمات القطاع العام /األعمال العام.
-2تعد المرونة التنظيمية عامالً رئيسياً في تفسير كيفية أداء المنظمات ألعمالها،
فالمرونة هي الشيء األكثر أهمية في حياة المنظمات لتأثيرها في فاعلية المنظمة
واستراتيجياتها وق ارراتها.
-3إلقاء مزيد من الضوء على عالقة المرونة التنظيمية واألهداف االستراتيجية ،حيث
تعد هذه الدراسة جهداً متواضعاً الستكمال الدراسات السابقة من خالل التعرف على
أثر عالقة المرونة التنظيمية على األهداف االستراتيجية ،وتحديد أهم أبعاد المرونة
التنظيمية التي تؤثر على األهداف االستراتيجية للمنظمة.
5/1فروض الدراسة:
تستند هذه الدراسة على فرض رئيس مفاده :ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند
مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05للمرونة التنظيمية بأبعادها (التوافق أو المحاذاة ،ترتيب
األولويات ،األدوار والمسؤوليات ،التفاعل والتآزر ،القدرات القيادية) في تحقيق األهداف
االستراتيجية للمنظمة.
وينبثق عن هذا الفرض الرئيس الفرضيات الفرعية التالية:
-1ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05للتوافق أو
المحاذاة في تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة.
-2ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05لترتيب
األولويات في تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة.
-3ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05لألدوار
والمسؤوليات في تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة.
-4ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05للتفاعل أو
التآزر في تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة.
-5ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05للقدرات القيادية
في تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة.
6/1هيكل متغيرات الدراسة:
أشارت األدبيات إلى أن نموذج الدراسة هو تجسيد مبسط وتمثيلي للظاهرة
المبحوثة ( )Saunders et al., 2007ومن هنا فإن نموذج الدراسة الحالي هو
تجسيد مبسط لمتغيرين أساسيين األول يجسد العناصر الممكنة لمتغير المرونة
التنظيمية وأبعادها المتمثلة في (التوافق أو المحاذاة ،ترتيب األولويات ،األدوار
والمسؤوليات ،التفاعل والتآزر ،القدرات القيادية) وهى المتغيرات المستقلة لنموذج
الدراسة .أما المتغير الثاني فيتمثل في تحقيق األهداف االستراتيجية بوصفه المتغير
التابع لنموذج الدراسة ،ويعرض الشكل رقم ( )1المكونات األساسية لنموذج الدراسة.
شكل ()1
متغيرات الدراسة
المرونة التنظيمية
التوافق أو المحاذاة
7/1منهج الدراسة:
إعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والذي يهدف إلى وصف الظواهر
أو أحداث معينة وجمع الحقائق والمعلومات عنها ووصف الظروف الخاصة بها لتقرير
حالتها كما توجد عليه في الواقع ،وفي كثير من الحاالت ال تقف البحوث والدراسات
الوصفية عند حد الوصف أو التشخيص الوصفي بل تقرير ما ينبغي أن تكون عليه
الظواهر واألحداث التي تتناولها الدراسة.
8/1مجتمع وعينة الدراسة:
تم اختيار الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة مطروح
كمجتمع إلجراء الدراسة نظ اًر لكونها إحدى الشركات الكبرى ذات الدور الهام والحيوي
داخل حدود المحافظة ،وكذلك كون موضوع الدراسة يتالءم مع طبيعة عمل الشركة،
وقد تم اختيار مفردات العينة من الموظفين العاملين بالشركة محل الدراسة ،حيث يبلغ
9/1أداة الدراسة:
لإلجابة على أسئلة الدراسة ،قام الباحث بإعداد قائمة استبيان لهذا الغرض ،وذلك
باالعتماد على ما كتب في األدبيات النظري والدراسات السابقة فيما يتعلق بمتغير
المرونة التنظيمية وأثر تطبيق هذا المتغير في تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة،
واشتملت القائمة على جزأين ،تناول الجزء األول منها على أسئلة االستبيان والتي تم
من خاللها قياس أثر المرونة التنظيمية في تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة بواقع
( )50فقرة ،توزعت كاآلتي )35( :فقرة تتعلق بمتغير المرونة التنظيمية و( )15فقرة
أخرى تتعلق بتحقيق األهداف االستراتيجية ،وتهدف تلك الفقرات بمجملها الوقوف على
تصورات أفراد عينة الدراسة وتقديراتهم حول أثر المرونة التنظيمية في تحقيق األهداف
االستراتيجية للمنظمة ،أما الجزء الثاني فقد تناول الخصائص الشخصية والتنظيمية
ألفراد عينة الدراسة والمتمثلة في (الجنس ،العمر ،المؤهل العلمي ،المستوى اإلداري،
الخبرة).
10/1معامل الثبات والصدق الستبانة الدراسة:
لتقييم أداة القياس المستخدمة ،وللتأكد من دقة المقياس وإمكانية تطبيقه ،تم
االستعانة بمعامل الثبات والصدق (ألفا كرونباخ) ،حيث تم حساب معاملي الثبات
والصدق ) (Cronbach Alphaألسئلة االستقصاء ،وذلك لبحث مدى ثبات أسئلة
االستبيان ،ولبحث مدى إمكانية االعتماد على هذه األسئلة في التحليل ،وكانت قيم
معاملي الثبات والصدق ألبعاد االستمارة على النحو التالي:
جدول رقم ( :)3معامل الثبات والصدق ألبعاد االستمارة
معامل الصدق معامل الثبات ()Alpha عدد العبارات اسم المحور م
أوالً :المرونة التنظيمية
0.861 0.742 6 التوافق أو المحاذاة 1
0.851 0.724 7 ترتيب األولويات 2
0.894 0.800 7 األدوار والمسؤوليات 3
0.899 0.808 7 التفاعل والتآزر 4
0.898 0.807 8 القدرات القيادية 5
ثانيا ً :تحقيق األهداف االستراتيجية
0.846 0.716 15 األهداف االستراتيجية 1
يتضح من الجدول رقم ( )3أن معامالت الثبات والصدق مقبولة لجميع األسئلة,
ألن جميع قيم معامالت الثبات تجاوزت ( )0.5وبالتالي يمكن القول أنها معامالت
ذات داللة جيدة ألغراض الدراسة ,ويمكن االعتماد عليها في التحليل وتعميم النتائج
لجميع جوانب الدراسة.
-2دراسة (النوفل )2010 ،بعنوان " استراتيجية تمكين الموارد البشرية وأثرها في
تحقيق األهداف االستراتيجية في البنوك التجارية بدولة الكويت" هدفت هذه الدراسة إلى
الكشف عن أثر استراتيجية تمكين الموارد البشرية بمتغيراته (المشاركة بالمعلومات،
والحرية واالستقاللية ،وفرق العمل المدارة ذاتياً ،والقوة التنظيمية) في تحقيق أهداف
البنوك التجارية الكويتية االستراتيجية المتمثلة باالبتكار ،واإلنتاجية ،والمسؤولية
االجتماعية .وتوصلت الدراسة إلى وجود أثر ذي داللة معنوية الستراتيجية تمكين
الموارد البشرية المتمثلة بالمشاركة بالمعلومات ،والحرية واالستقاللية ،وفرق العمل
المدارة ذاتياً ،والقوة التنظيمية في تحقيق األهداف االستراتيجية بمتغيراتها االبتكار،
واإلنتاجية ،والمسؤولية االجتماعية في البنوك التجارية الكويتية.
-3دراسة (المطيري )2011 ،بعنوان" أثر القيادة التبادلية في تحقيق األهداف
االستراتيجية دراسة تطبيقية على قطاع الصناعات النفطية دولة الكويت" هدفت هذه
الدراسة إلى توضيح معنى القيادة التبادلية وبيان أثرها في تحقيق األهداف االستراتيجية،
باإلضافة إلى بيان كيفية تطبيق القيادة التبادلية في قطاع الصناعات النفطية في دولة
الكويت .وقد توصلت الدراسة إلى وجود أثر ذو داللة إحصائية للقيادة التبادلية على
تحقيق األهداف االستراتيجية في قطاع الصناعات النفطية في دولة الكويت ،كما
توصلت الدراسة أيضاً إلى وجود أثر ذو داللة إحصائية لكل من المكافأة المشروطة
واإلدارة باالستثناء (النشطة ،الساكنة) في تحقيق األهداف االستراتيجية على قطاع
الصناعات النفطية في دولة الكويت.
-4دراسة ( )Kantu et al., 2012بعنوان " Organizational Resilience :
" A Conceptual Integrative Frameworkهدفت هذه الدراسة إلى اقتراح إطا اًر
تكاملياً للمرونة التنظيمية وتقديم مفهوم جديد لنتائج التطور التنظيمي ،كما هدفت هذه
الدراسة أيضاً إلى التركيز على زيادة درجة التحكم لدى المنظمات في التعامل مع
األحداث والمواقف المختلفة التي تواجهها .وقد توصلت هذه الدراسة إلى تصنيف
مصادر المرونة التنظيمية كمواقف ملموسة تساهم في زيادة القدرة االستراتيجية
للمنظمات ،كما توصلت الدراسة أيضاً إلى وجود عالقة قوية بين المرونة التنظيمية
والتطوير التنظيمي.
-5دراسة (صالح والمبيضيين )2013 ،بعنوان " القيادة اإلدارية بين التبادلية
والتحويلية وأثرها في تنفيذ األهداف االستراتيجية لو ازرة البيئة األردنية دراسة ميدانية في
الشركات الصناعية الكبيرة" هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر مداخل القيادة
التبادلية والتحويلية في تجسيد األهداف االستراتيجية لو ازرة البيئة األردنية .وتوصلت
الدراسة إلى أن تأثير المدخل التحويلي أكبر من التبادلي في تنفيذ األهداف االستراتيجية
لو ازرة البيئة األردنية.
-6دراسة ( )Umoh et al., 2014بعنوان" Management Development
and Organizational Resilience. A Case Study Of Some Selected
"Manufacturing Firms In Rivers State. Nigeriaهدفت هذه الدراسة إلى
تحديد مدى تأثير التنمية اإلدارية على المرونة التنظيمية في الصناعات التحويلية
النيجيرية .وقد توصلت الدراسة إلى أن تطوير اإلدارة يرتبط بشكل كبير بالمرونة
التنظيمية ،كما توصلت الدراسة أيضاً إلى أن استخدام برامج التطوير والتنمية اإلدارية
يؤدى إلى توجيه جهود المنظمة بطريقة استراتيجية وفعالة مما يساهم في تحسين قدراتها
وتحقيق أهدافها.
-7دراسة ( )Oluwasoye & Ugonna, 2015بعنوان " Environmental
" Risk: Exploring Organizational Resilience and Robustnessهدفت
هذه الدراسة إلى التعرف على مدى مالءمة التطبيق العملي لنموذج المرونة والمتانة
التنظيمية في سياق المخاطر البيئية وإدارة المخاطر واألزمات .وتوصلت هذه الدراسة
إلى أن كل من المرونة والمتانة التنظيمية تلعب دو اًر بار اًز في التغلب على بعض
المخاطر واألزمات التي تواجه المنظمات ،كما توصلت أيضاً إلى أن هناك عدد من
المؤشرات التي تم تحديدها لكل من المرونة والمتانة التنظيمية ،والتي تلعب دو اًر بار اًز
في التأثير على العملية اإلدارية داخل المنظمة.
الوظيفي ،كما توصلت النتائج أيضاً إلى أن أكثر أبعاد المرونة التنظيمية تأثي اًر على
األداء الوظيفي هي المرونة التكتيكية ثم يليها المرونة االستراتيجية.
دراسة (صالح )2019 ،بعنوان " المرونة التنظيمية وأثرها في مستوى جودة -11
الخدمة في الهيئة العامة لالتصاالت وتقنية المعلومات في دولة الكويت" هدفت هذه
الدراسة إلى تحليل وبيان أثر المرونة التنظيمية بأبعادها (المرونة االستراتيجية ،المرونة
التشغيلية ،المرونة الهيكلية) في مستوى جودة الخدمة بأبعادها (الملموسية ،االعتمادية،
االستجابة ،الثقة واألمان ،التعاطف) ،التي تقدمها الهيئة العامة لالتصاالت وتقنية
المعلومات .وقد توصلت الدراسة إلى وجود أثر ألبعاد المرونة التنظيمية (المرونة
االستراتيجية ،المرونة التشغيلية ،المرونة الهيكلية) على أبعاد جودة الخدمة (الملموسية،
االعتمادية ،االستجابة ،الثقة واألمان ،التعاطف) التي يتم تقديمها بواسطة الهيئة العامة
لالتصاالت وتقنية المعلومات في دولة الكويت.
دراسة ( )Suryaningtyas et al., 2019بعنوان " Organizational -12
Resilience and Organizational Performance: Examining the
Mediating Roles of Resilient Leadership and Organizational
" Cultureهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العالقة بين المرونة التنظيمية واألداء
التنظيمي ،وذلك من خالل معرفة األدوار الوسيطة التي تلعبها كل من القيادة المرنة
والثقافة التنظيمية .وقد كشفت النتائج أن المرونة التنظيمية ترتبط بشكل إيجابي باألداء
التنظيمي ،كما بينت النتائج أيضاً أن القيادة المرنة والثقافة التنظيمية تلعب دو اًر مهماً
كوسيط في النموذج المستخدم لهذه الدراسة.
ومن خالل استعراض الباحث للدراسات السابقة يتضح أهمية دراسة وتطبيق
المرونة التنظيمية داخل منظمات األعمال ،حيث أوضحت بعض الدراسات عدداً من
الفوائد والمزايا المترتبة على استخدام المرونة التنظيمية ،ودورها في زيادة درجة التحكم
لدى المنظمات في التعامل مع التغيرات البيئية واألحداث واألزمات والمواقف المختلفة
التي تواجهها ،واستيعاب تلك المتغيرات الطارئة ،والعودة إلى التوازن الصحيح بعد
التعرض إلى تلك المشكالت واألزمات ،باإلضافة إلى تأهيل المنظمات لكي تتكيف
مع متطلبات البيئة المحيطة ،ومع التحديات والتغيرات المتوقع حدوثها في المستقبل.
هذا وقد أشارت بعض الدراسات الخاصة بتحقيق األهداف االستراتيجية ضرورة أن
تكون تلك األهداف مشتقة بدقة من رؤية المنظمة ورسالتها وتكون منسجمة ومتوافقة
معها بشكل واضح.
-2المبحث الثاني :اإلطار النظري للدراسة:
1/2المرونة التنظيمية (المفهوم ،األهمية ،األبعاد):
تعد المرونة التنظيمية هي أحد السمات المميزة لمنظمات األعمال المعاصرة ،وقد
توالت الدراسات النظرية والتطبيقية في تقديم مفاهيم متنوعة للمرونة التنظيمية كونها
أحد العوامل المؤثرة في تفسير كيفية أداء المنظمات ألعمالها .حيث يعرف
( )Alexander, 2013, p1المرونة على أنها وصف لقدرة عمل ما أو نظام معين
للعودة إلى التوازن بعد االنحدار أو التدهور .ويرى ( )Yeo, 2002, p242أن المرونة
التنظيمية تتمثل في السعي وراء تحقيق النجاح الذي يتطلب وجود قدرة عالية وفائقة
للمنظمة إلجراء التغيير باستمرار والتخفيف من حدة المخاطر والمشاكل واألزمات،
كما أوضحت البحوث والدراسات أن المرونة التنظيمية هي توفير نظرة ثاقبة لخصائص
المنظمة التي تجعل من السهل الوقوف على أي خطر مباشر أو غير مباشر من
المحتمل أن يضر بالمنظمة وعملية التصدي له قبل حدوثه ( Baker et al., 2008,
.)p25
ويعرف ( )Lim et al., 2012, p299المرونة التنظيمية على أنها القدرة على
االستجابة للتغير مع الظروف البيئية ،كما يرى ( )Dunford et al, 2013, p91أن
المرونة التنظيمية هي القدرة على التكيف ،واألساس المنطقي للتغيير التنظيمي ،في
حين أشار ( )Madhani, 2013, p46أن المرونة التنظيمية هي القدرة الرئيسية التي
تمكن المنظمات من مواجهة التغيرات البيئية ألنها تجعل المنظمة أكثر استجابة
للتغيير.
كما عرف البعض اآلخر المرونة التنظيمية على أنها القدرة على االستجابة للتغيير
في المنظمات مع مراعاة التقلبات البيئية المحيطة ،حيث أنه مفهوم متعدد األبعاد يشمل
المرونة التشغيلية والتكتيكية واالستراتيجية (السلنتي وآخرون ،2018 ،ص .)83أما
( )Shalender, 2015, p266فقد عرف المرونة التنظيمية على أنها قدرة المنظمة
على التكيف مع متطلبات البيئة المحيطة ،فهي ذات قدرة وتأثير على تطوير قدرات
اإلدارة واستيعاب المتغيرات الطارئة ،كما أوضح البعض اآلخر أن المرونة التنظيمية
هي الفترة أو المدة التي ستدوم فيها المنظمة قبل تدهور أدائها وفقدان مكانتها وانتهاءها،
فهي بالتالي مقياس لعمر وحياة المنظمة.
وعلى ضوء ما تم عرضه ،يرى الباحث بأنه يمكن تعريف المرونة التنظيمية على
أنها قدرة المنظمة على التعامل مع حاالت عدم التأكد ،وتوجيه عمليات المنظمة
بالصورة التي تمكنها من تعبئة وتطويع مواردها اتجاه سرعة التكيف واالستجابة
للتغيرات الطارئة ،وذلك لمواجهة التقلبات واألحداث المفاجئة وغير المتوقعة التي تواجه
المنظمة ،والعودة إلى التوازن والمسار الصحيح للمنظمة عند التعرض إلى تلك التقلبات
واألزمات.
ولكي تتحقق المرونة التنظيمية من الضروري فهم طبيعة المنظمة حتى يتم حشد
مواردها باتجاهات جديدة قادرة على االستجابة السريعة ،إذ أن قدرة المنظمة على التأقلم
بنجاح للتغيرات البيئية الداخلية والخارجية يعد من أهم ركائز المرونة التنظيمية ،حيث
تكمن أهمية المرونة التنظيمية وفقاً ( )Dreyer & Gronhaug, 2004و( Dibrell,
)2007في النقاط اآلتية:
-1المرونة التنظيمي ة شرط لزيادة قدرة المنظمة على مواجهة التغيرات البيئية الهامة
والسريعة بكفاءة وفاعلية وتمكنها من إدارة نشاطاتها في ظل هذه الظروف.
-2تعمل المرونة التنظيمية على الحفاظ على فعالية المنظمة من خالل وضع
استراتيجيات تتكيف مع تغيرات بيئة العمل لمواجهة الصعوبات المتوقعة.
-3تعزز المرونة التنظيمية قابلية المنظمة وقدرتها على االستجابة للتغيرات الطارئة.
-4جمود عملية التخطيط يمكن أن يسبب على المستوى المتوسط أو البعيد أعطاالً
للمنظمة ،وعليه فإن المرونة التنظيمية تعمل على إكساب المنظمات صفة المطاوعة
للتغلب على الجمود مما يساعدها على المنافسة.
-5اإلدارة الواعية المرنة صاحبة األفكار تتسم بالتجدد وتتجه دوماً نحو االبتكار
واإلبداع ،حيث أنها تتخذ من التغيير منهجاً لها ،ما ينعكس على كفاءة إنتاجيتها
وجودته.
-6تساهم المرونة التنظيمية بتطوير المهارات الالزمة لتنويع ثقافة العمل في المنظمة،
إذ تعمل على تعديل اإلجراءات واللوائح التنظيمية في المنظمة وفقاً لمتغيرات البيئة
الداخلية والخارجية.
-7تعد المرونة التنظيمية في عملية التخطيط مصد اًر هاماً لمواكبة الخطط
االستراتيجية للبيئة ضمن سياق التغيرات الديناميكية المعاصرة (االجتماعية،
واالقتصادية ،والتكنولوجية ،والتقنية) مما يستلزم أن تكون الخطط متوافقة مع ذلك
التطور حتى تحصل المنظمة على بعض الميزات التنافسية.
وبعد اإلطالع على العديد من الدراسات واألدبيات السابقة ،وجد الباحث أن معظم
الدراسات التي تناولت موضوع المرونة التنظيمية قد ركزت في دراستها على أبعاد
معينة ،إال أن الباحث سوف يتبنى في هذه الدراسة بعض األبعاد اآلخرى التي يرى أن
لها تأثير حيوي ودور فاعل في تحقيق نجاح واستمرار المنظمات وتصديها لالزمات
والتغيرات الطارئة ومواجهة التقلبات واألحداث المفاجئة وغير المتوقعة ،وتتمثل تلك
األبعاد فيما يلي:
-1التوافق :Compatibilityحيث يعد البعد القيمي من أهم عناصر النجاح،
ويقصد بالبعد القيمي هنا هو مدى التوافق بين قيم العاملين وقيم المنظمة ،فقد أكدت
معظم دراسات السلوك التنظيمي على أن من أهم مسببات الرضا الوظيفي توافق قيم
األفراد مع قيم المنظمات ،حيث يعمل الفرد في بيئة محفزة ترفع من روحه المعنوية
وتنعكس آثارها على أدائه وعمله بشكل عام .ومن هنا تنبع أهمية سعي المنظمات إلى
تحقيق التوافق القيمي بين قيم الفرد وبين قيم المنظمة ،ألن تحقيق هذا التوافق في
إطار متكامل يقلل من فرص وجود الصراع القيمي ويساهم بدرجة عالية في تحقيق
األهداف المنشودة (.)Yarbrough et al., 2011
-2التنفيذ :Implementationهو تحقيق أو إجراء عملي لفكرة أو خطة أو نموذج
أو سياسة ،وتتعدد مجاالته ،فعندما يكون العامل على علم بأهدافه في الحياة التنظيمية
وكيف أن الرؤيا المستقبلية تعطى حياته الهدف والمعنى فيصبح تنفيذه هو بصمته في
الحياة ،ويستطيع أن يوازن بين األدوار التي يلعبها بالحياة (.)Covey, 2017
-3ترتيب األولويات : Prioritizationيقصد بتحديد األولويات هي تلك المهارة
التي يتم عن طريقها وضع األشياء أو األمور في ترتيب معين حسب أهميتها .ومن
بين الكلمات أو المفاهيم المرادفة لها مفهوم الترتيب .وهي تسمح باتخاذ الق اررات التي
تتطلب تنظيماً أو ترتيباً معيناً يأخذ في الحسبان العوامل المختلفة والمعلومات المتوفرة
واألنشطة المتنوعة كما أنها تزود بالخيارات المهمة التي يصنع في ضوئها الق اررات،
فجوهر التفكير المتميز في مجال إدارة الوقت يمكن تلخيصه في عبارة واحدة وهي
"رتب أولوياتك ونفذها" ،حيث تقوم المنظمة بتصنيف المهام الوظيفية وفق مبدأ األهم
فاألهم ،وإنجاز األعمال في األوقات المحددة ،وتبني بعض السياسات التي من شأنها
التخلص من األنشطة واألعمال غير الضرورية.
-4األدوار والمسؤوليات : Roles and Responsibilitiesتعتبر األدوار
ومواءمتها من أهم األنشطة التي يمكن أن يقوم بها الشخص لتحقيق أهدافه التنظيمية،
كونها وسيلة لتحقيق تلك األهداف .فكل دور يتم تحديده هو قيمة فريدة من نوعه
ويتوقع أن يقدمه الفرد سعياً لتحقيق تلك األهداف التي بدورها تقلل من االحتكاك
التنظيمي .فتوضيح ومواءمة األدوار يمكن القادة من تسهيل التعاون عبر الوظائف
ومساعدة مديري المنتجات للتركيز على العوامل التي تخلق ميزة تنافسية للمنظمات.
وتكون المنظمات أكثر نجاحاً عندما يفهم الجميع أدوارهم في الفريق ومسؤولياتهم.
فعندما تكون األدوار والمسؤوليات غير واضحة ،والعمل الجماعي المشترك بين
الوظائف دون المستوى األمثل .يظهر التأثير السلبي عادة في عدم قدرة المديرين على
النجاح في قيادة فرق متعددة الوظائف .فيجب على كل منظمة وضع مقاييس أداء
تستخدم لتقييم النتائج واألوقات الزمنية عندما يحين موعد تقديم التقارير والتقييم
(الشعار ،2016 ،ص.)3
-5التفاعل والتآزر :Interaction and synergyهو عملية التعاون وتبادل
المعرفة والخبرات في المنظمة ،وفى حال توفره ينعكس ذلك بدوره على شعور العاملين
بالمسؤولية العامة عن المنظمة واعتبارها كيانه واستق ارره (.)Baker et al., 2008
-6القدرات القيادية :Leadership capabilitiesهي مجموعة من اإلجراءات
والق اررات والتصرفات الصائبة التي يتخذها القائد والتي تؤدي لنتائج إيجابية وتنطلق
هذه األمور من موهبة شخصية صقلت بخبرة اكتسبها القائد بالممارسة العملية
( .)Copland, 2003, p2فبناء القدرات القيادية يفتح الباب أمام القيادة الفعالة
ويساعد المديرين على تحسين قدراتهم لتعزيز الثقة بين جميع أصحاب المصلحة "
العاملين بالمنظمة والمجتمع" (.)Burnham, 2007, p7
وعلى ضوء ما تم طرحه أعاله ،يعد (التوافق ،التنفيذ ،ترتيب األولويات ،األدوار
والمسؤوليات ،التفاعل والتآزر ،القدرات القيادية) عوامل أساسية في فاعلية المرونة
التنظيمية وبتبنيهن سيعزز قدرة المنظمة ومرونتها ومن منظور آخر تزيد من قدرات
تكيف المنظمات للتهديدات داخل وخارج المنظمة.
2/2األهداف االستراتيجية (المفهوم ،األهمية ،السمات):
تمثل األهداف بيانات محددة وقابلة للقياس ضمن إطارات زمنية محددة للنتائج
أو اإلنجازات المطلوبة ،كما تمثل مستويات محددة ومستهدفة وقابلة للقياس لتحقيق
الغايات االستراتيجية ،فاألهداف تمثل مستوى أكثر تحديداً وتفصيالً من الغايات وتكون
عادة مؤش اًر أو دليالً للنتائج المطلوب تحقيقها في فترات زمنية .وتشكل عملية تطوير
األهداف االستراتيجية أول مقدمات عملية التخطيط االستراتيجي والتي تحدد اإلجابة
لسؤال أين ترغب المنظمة أن تكون (بني حمدان وإدريس ،2009 ،ص.)18
وقد عرف (النوفل ،2010 ،ص )9األهداف االستراتيجية على أنها مستويات
األداء والنتائج والمخرجات التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها ،وهى بمثابة أداة القياس
التي يقاس بها أداء المنظمة ومدى تقدمها نحو المعايير والنتائج المنشودة .واألهداف
االستراتيجية هي المخرجات التي تساهم في تقوية وتعزيز المركز التنافسي للمنظمة
ومدى قدرتها التنافسية.
وعرف البعض اآلخر األهداف االستراتيجية على أنها مجموعة غايات بعيدة
األمد ،تمثل مستويات أداء مطلوب تحقيقها ،وأن تكون مالئمة لقدرات المدراء ومعارفهم
ومهارتهم ،فهي ترجمة لطموحات وتوقعات مجموعات قوى المساهمين في المنظمة
ا
واستجابة حية لها (القحطاني.)2008 ،
فالهدف االستراتيجي هو الذي يرتبط مباشرة برسالة ورؤية المنظمة ويرتبط ارتباطاً
وثيقاً بعناصرها ،ولمعرفة الهدف االستراتيجي للمنظمة البد من اإلجابة على هذا السؤال
ما الذي تسعى المنظمة أن تنجزه على المدى الطويل والمتوسط والقصير؟ ،فتحديد
األهداف االستراتيجية يعتبر الركيزة التي يقوم متخذ القرار من خاللها بتوسيع أنشطة
المنظمة وتطويرها (كردي.)2015 ،
ويرى الباحث في ضوء ما تم عرضه من مفاهيم ،أن األهداف االستراتيجية تمثل
النتائج النهائية لنشاطات تتم بطريقة منظمة وترتبط بتوقيت زمني محدد إلنجازها،
وعندما تنجز هذه األهداف فإنه يتم تحقيق رؤية المنظمة ورسالتها ،بمعنى أن األهداف
االستراتيجية يجب أن تكون مشتقة بدقة من رؤية المنظمة ورسالتها ومنسجمة ومتوافقة
معهما بشكل واضح.
وعندما كانت األهداف تمثل النتائج التي تسعى المنظمات إلى إنجازها من خالل
األنشطة واألعمال التي تقوم بها المنظمة فإنها تكتسب أهمية بالغة ،تتجلى أهمية
األهداف االستراتيجية في الجوانب التالية (النوفل ،2010 ،ص:)56
-1مساهمة اإلدارة العليا في تحديد االستراتيجيات على مستوى المنظمة ككل ،وعلى
المستوى التكتيكي ،والتشغيلي.
يتضح من الجدول رقم ( )4أن الغالبية العظمى من أفراد عينة الدراسة من الذكور
إذ بلغ عددهم 188مفردة بنسبة ،%83في مقابل أن عدد اإلناث 38مفردة بنسبة
،%17وهذا يتوافق مع واقع إسناد بعض الوظائف داخل الشركة لفئة الذكور بشكل
أكبر من اإلناث ،خاصة الوظائف الفنية في اإلدارات واألقسام الهندسية ومواقع العمل
الخارجية التي يتطلب العمل فيها إلى القوة والجهد وتوافر متسع من الوقت وهو ما
يتناسب مع طبيعة وخصائص الذكور.
-2العمر :يوضح الجدول رقم ( )5عدد المستجوبين وفقاً لمتغير العمر.
جدول رقم ( :)5توزيع أفراد عينة الدراسة حسب العمر
النسبة المئوية التكرار الفئة المتغير
%11.5 26 أقل من 30سنة
%32.7 74 من 30إلى أقل من 40سنة
%30.5 69 من 40إلى أقل من 50سنة العمر
%25.3 57 50سنة فأكثر
%100 226 المجموع
يالحظ من الجدول رقم ( )5أن أفراد عينة الدراسة يتوزعون بين مختلف الفئات
العمرية ،إذ يتراوح سن غالبية أفراد العينة بين الفئة العمرية من 30إلى أقل من 40
سنة بنسبة ،%32.7يليها الفئة العمرية من 40إلى أقل من 50سنة بنسبة ،%30.5
ويرجع السبب في تزايد تلك الفئتين إلى أن الفرد في هذه المراحل العمرية يكون قاد اًر
على العطاء ويتميز بنضج فكري يكون لصالح الشركة ،كما يقل معدل تركه للخدمة
ومعدل غيابه ،وذلك لحرصه على عمله وعدم تفريطه فيه ،ويزيد رضاؤه عن عمله،
إضافة إلى زيادة إنتاجيته وكفاءة أدائه بسبب زيادة خبراته.
-3المؤهل العلمي :يوضح الجدول رقم ( )6عدد المستجوبين وفقاً لمتغير المؤهل
العلمي.
جدول رقم ( :)6توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي
النسبة المئوية التكرار الفئة المتغير
%19.9 45 دبلوم فما دون
%65 147 بكالوريوس
%14.1 32 ماجستير المؤهل العلمي
%1 2 دكتوراه
%100 226 المجموع
شكل الحاصلون على مؤهل البكالوريوس من أفراد عينة الدراسة 147مفردة بنسبة
،%65يليها في المرتبة الثانية الحاصلون على مؤهل الدبلوم فما دون والبالغ عددهم
45مفردة بنسبة ،%19.9ثم يأتي في المرتبة الثالثة الحاصلون على درجة الماجستير
والبالغ عددهم 32مفردة بنسبة ،%14.1ثم يأتي في المرتبة األخيرة الحاصلون على
درجة الدكتوراه والبالغ عددهم مفردتين بنسبة ،%1ويفسر هذا توجه الشركة نحو
التركيز على توظيف المؤهالت العليا ،وإتاحة الفرص للعاملين للحصول على الدرجات
العلمية ،حيث قامت الشركة بتنفيذ برنامج الماجستير المهني بداخلها في عام 2014
ويتم منحه من داخل الشركة بالتعاون مع جامعة اإلسكندرية ،مما ساهم في زيادة عدد
الحاصلين على تلك الدرجة ،وذلك لالستفادة من تلك المؤهالت والدرجات العلمية في
بناء قيم صالحة وتشكيل ثقافة وشخصية للفرد وتوجيه سلوكه بشكل صحيح يمكنه من
تحقيق إنتاجية مرتفعة وأداء متميز داخل الشركة.
-4المستوى اإلداري :يوضح الجدول رقم ( )7عدد المستجوبين وفقاً لمتغير المستوى
اإلداري.
جدول رقم ( :)7توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير المستوى اإلداري
النسبة المئوية التكرار الفئة المتغير
%5.3 12 مدير إدارة
%8.4 19 مدير دائرة أو ما يعادلها
المستوى
%14.6 33 رئيس قسم أو ما يعادله
اإلداري
%71.7 162 موظف
%100 226 المجموع
يظهر من الجدول رقم ( )7أن فئة مديري اإلدارات قد شكلت الفئة األقل وبنسبة
( ،)%5.3في حين جاءت الفئات األخرى منسجمة مع التوزيع الهرمي المتعارف عليه
للمستويات اإلدارية ،حيث تدرجت النسب المئوية للمسميات الوظيفية بنفس تدرج
وترتيب الهرم الوظيفي ،حيث تنخفض النسبة كلما ارتفعنا بالمستوى التنظيمي نحو
رأس الهرم اإلداري ،وتزداد مع االتجاه نحو قاعدة الهرم.
-5الخبرة العملية :يوضح الجدول رقم ( )8عدد المستجوبين وفقاً لمتغير سنوات
الخبرة.
جدول رقم ( :)8توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير سنوات الخبرة
النسبة المئوية التكرار الفئة المتغير
%12.4 28 أقل من 5سنوات
%42.5 96 من – 5أقل من 10سنوات
الخبرة
%31.9 72 من –10أقل من 15سنة
العملية
%13.2 30 15سنة فأكثر
%100 226 المجموع
يوضح الجدول رقم ( )8أن الفئتين من ( – 5أقل من 10سنوات) والفئة من
( -10أقل من 15سنة) تمثالن الفئات األكبر من بين باقي الفئات الخاصة بسنوات
الخبرة ،حيث تمثل الفئة األولى ما نسبته %42.5والفئة الثانية ما نسبته %31.9
بإجمالي قدره ،%74.4وهو ما يعبر عن وجود رصيد معرفي ومهني لدى هاتين
الفئتين في أداء أعمالهم ينتج عنه دراية جيدة بأساليب وطرق العمل ،مما يشكل نقطة
قوة مهمة في حياة الشركة محل الدراسة.
2/1/3اإلحصاء الوصفي لمتغيرات الدراسة:
فيما يلي تحليل البيانات المتعلقة بمتغيرات الدراسة كما ظهرت من خالل الدراسة
الميدانية واالختبارات اإلحصائية التي تم إجراؤها .وتجدر اإلشارة هنا إلى معيار
التصنيف لمدى المالئمة أو العكس ،وذلك فيما يتعلق بقيم المتوسط الحسابي ليعتمد
على قيمة هذا المتوسط ،حيث تم وضع مقياس ترتيبي لألرقام إلعطاء الوسط الحسابي
مدلوالً باستخدام المقياس الترتيبي لألهمية ،وذلك لالستفادة منها فيما بعد عند تحليل
النتائج ،لذلك فقد حدد الباحث ثالثة مستويات هي (مرتفع ،متوسط ،منخفض) لتحديد
4 مرتفعة 1.199 3.673 تتوافق قيم الشركة مع قيم العاملين بها. 1
يتم إقرار التعليمات واألوامر داخل الشركة بما يتوافق
6 متوسطة 1.220 3580 2
ويتماشى مع واقع العمل الحالي.
تتبنى الشركة استراتيجيات لبناء التوافق داخل فرق
5 متوسطة 1.158 3.606 3
العمل.
تسعى الشركة إلى تحقيق التوازن بين أهدافها وأهداف
1 مرتفعة 1.059 3.960 4
ومصالح العمالء (المواطنين).
تتواءم الثقافة التنظيمية للشركة مع أهدافها العامة
3 مرتفعة 1.157 3.725 5
وغاياتها.
تسعى الشركة دائما ً إلى العمل على اكتشاف وتذليل
2 مرتفعة 1.229 3.735 6
الفجوة بين القيم الشخصية والقيم التنظيمية.
- مرتفعة 1.170 3.713 المتوسط العام -
4 مرتفعة 1.281 3.699 يتم إنجاز العمل داخل الشركة في األوقات المحددة. 2
15 متوسطة 1.221 3.619 ترتبط جميع األهداف االستراتيجية للشركة برسالتها. 1
تنسجم األهداف االستراتيجية للشركة مع بعضها دون
7 مرتفعة 1.271 3.792 2
تعارض بينها.
يرتبط كل هدف استراتيجي للشركة بنتيجة مستهدفة
14 متوسطة 1.182 3.637 3
منه.
2 مرتفعة 1.042 4.088 تتوافر في األهداف االستراتيجية للشركة الدقة الالزمة. 4
4 مرتفعة 1.142 3.917 تتوافر في األهداف االستراتيجية للشركة قابلية للقياس. 5
تتضمن األهداف االستراتيجية للشركة إطارات زمنية
8 مرتفعة 1.214 3.787 6
لتنفيذها.
9 مرتفعة 1.104 3.783 تتوافر في األهداف االستراتيجية للشركة الوضوح. 7
12 مرتفعة 1.313 3.717 تتصف األهداف االستراتيجية للشركة بالواقعية. 8
5 مرتفعة 1.180 3.916 تتميز األهداف االستراتيجية للشركة بالتحدي. 9
يتم تحقيق األهداف االستراتيجية للشركة باستخدام
13 متوسطة 1.286 3.641 10
أساليب مبتكرة.
تتوافر في األهداف االستراتيجية للشركة المرونة
3 مرتفعة 1.063 4.066 11
لالستجابة للمتغيرات البيئية الطارئة.
يتم تحقيق األهداف االستراتيجية للشركة باستخدام
10 مرتفعة 1.259 3.765 12
التكنولوجيا المتقدمة.
يتم تحقيق األهداف االستراتيجية للشركة بصورة تحقق
11 مرتفعة 1.412 3.748 13
رضا العمالء (المواطنين).
يتم تحقيق األهداف االستراتيجية للشركة بصورة تحقق
6 مرتفعة 1.280 3.801 14
رضا العاملين.
يتم تحقيق األهداف االستراتيجية للشركة بصورة تحقق
1 مرتفعة 1.124 4.146 15
رضا المجتمع.
- مرتفعة 1.206 3.828 المتوسط العام -
أن استجابات عينة الدراسة من العاملين بالشركة كانت إيجابية وبدرجة تميل نحو
االرتفاع في معظم العبارات.
3/1/3اختبار مالءمة النموذج لتحليل االنحدار:
تم إجراء اختبارات مالءمة النموذج للتحقق من مدى مالءمة بيانات الدراسة
لتحليل االنحدار الخطي ،عبر إجراء عدد من االختبارات ،وهي اختبار التوزيع الطبيعي
ويتم ذلك باستخدام اختبار معامل االلتواء ،واختبار Kolmogorov - Smirnov
للتوزيع الطبيعي ،واختبار االرتباط المتعدد للتحقق من عدم وجود مشكلة التداخل
الخطي المتعدد باستخدام معامل تضخم التباين واختبار التباين المسموح به ،حيث أن
البيانات تخضع للتوزيع الطبيعي عندما يكون معامل االلتواء Skewnessأقل من 1
الصحيح ،وتكون معنوية اختبار Kolmogorov – Smirnovأكبر من خمسة
بالمائة ،وال تكون هناك مشكلة االرتباط العالي بين المتغيرات المستقلة عندما تكون قيم
معامل تضخم التباين VIFأقل من 10وقيم التباين المسموح به Toleranceأكبر
من ( ،)0.05وقد جاءت نتائج االختبارات كما يلي:
-1اختبار التوزيع الطبيعي :Normalityمن أجل التحقق من التوزيع الطبيعي
للبيانات تم إجراء اختبار ( )Skewnessلحساب قيمة معامل االلتواء حيث تشير
الدراسات أن البيانات تكون أقرب ما يمكن إلى التوزيع الطبيعي إذا كانت قيمة معامل
االلتواء للمتغيرات المستقلة بأبعادها أقل من الواحد الصحيح.
كما يستخدم في هذا المجال نوعان من االختبارات بهدف التأكد من خلو العينة
من القيم المتطرفة ،وأنها تتوزع طبيعياً ،وهذان االختباران هما – Kolmogorov
،Smirnov & Shapiro-Wilkحيث تفيد القاعدة بأن المتغير يتبع التوزيع الطبيعي
إذا كانت قيمة Sigأكبر من ،%5وبإجراء هذا االختبار ظهرت النتائج كما يلي:
جدول رقم ( :)16قيم معامل االلتواء للمتغيرات المستقلة واختبار التوزيع الطبيعي
)Kolmogorov – Smirnov (a معامل
المتغير
Sig. df االلتواء Statistics
0.071 226 0.084 0.343 التوافق أو المحاذاة
0.066 226 0.092 0.394 ترتيب األولويات
0.078 226 األدوار والمسؤوليات 0.097 0.585
0.074 226 0.170 0.636 التفاعل والتآزر
0.069 226 0.093 0.440 القدرات القيادية
0.072 226 0.048 - المرونة التنظيمية
يظهر من الجدول رقم ( )16أن بيانات الدراسة تتوزع التوزيع الطبيعي حيث أن
قيم معامل االلتواء جاءت جميعها أقل من الواحد الصحيح ،وبالتالي فإن النتيجة تشير
إلى صالحية البيانات إلجراء تحليل االنحدار ،كما يظهر أيضاً أن القيم في اختبار
Kolmogorov – Smirnovكانت عند مستوى داللة أكبر من ( )0.05أي أن جميع
هذه القيم تتوزع بشكل طبيعي وليس هناك قيم متطرفة تؤثر في النموذج ضمن العينة.
-3اختبار االرتباط الخطي المتعدد :Multicollinearityوتشير هذه الظاهرة إلى
وجود ارتباط خطي شبه تام بين متغيرين أو أكثر ،يعمل على تضخيم قيمة معامل
التحديد R2ويجعله أكبر من قيمته الفعلية ،ولهذا تم احتساب قيمة معامل تضخم
التباين ( )Variance Inflation Factor – VIFوالتباين المسموح به
( )Toleranceعند كل متغير فرعي من أبعاد المتغير المستقل ،حيث أن المعيار
لعدم وجود ارتباط مرتفع بين المتغيرات المستقلة هو أن تكون قيمة معامل تضخم
التباين أقل من 10وأكبر من واحد ،وأيضاً أن تكون قيمة التباين المسموح به
أكبر من ( ،)0.05وبإجراء هذا االختبار جاءت النتائج كما يلي:
جدول رقم ( :)17نتائج اختبار االرتباط المتعدد بين المتغيرات المستقلة والتباين
المسموح به
معامل تضخم التباين
التباين المسوح به المتغير
VIF
0.325 3.080 التوافق أو المحاذاة
0.292 3.422 ترتيب األولويات
0.276 4.241 األدوار والمسؤوليات
0.194 5.178 التفاعل والتآزر
0.271 3.297 القدرات القيادية
يظهر من الجدول ( )17أن جميع قيم معامل تضخيم التباين ألبعاد المتغير
المستقل (المرونة التنظيمية) جاءت أكبر من العدد 1وأقل من العدد ،10حيث
انحصرت بين ( ،)5.178 – 3.080وهذا ينفي وجود مشكلة االرتباط الخطي المتعدد
بين المتغيرات المستقلة ،وبالتالي فإن نتيجة االختبار تشير إلى صالحية البيانات
إلجراء تحليل االنحدار الخطي واختبار فرضيات الدراسة ،وهو ما سيتم فيما يلي.
4/1/3التحليل العاملي االستكشافي:
تم استخدام التحليل العاملي االستكشافي )(Exploratory Factor Analysis
بطريقة المكونات األساسية ( )Principal Components Methodمع تدوير
المحاور بطريقة الفاريماكس ( ،)Varimx Methodوذلك على عينة الدراسة ككل
والبالغ حجمها ( )260مفردة ،وكانت النتائج كما يلي:
حساب مصفوفة معامالت االرتباط :Correlation Matrix -1
جدول رقم ( : )18مصفوفة معامالت االرتباط Correlation Matrix
القدرات التفاعل األدوار التوافق أو ترتيب
القيادية األولويات والمسؤوليات والتآزر المحاذاة
0.328 0.562 0.625 0.819 1 التوافق أو المحاذاة
0.341 0.443 0.468 1 0.819 ترتيب األولويات
0.395 0.350 1 0.468 األدوار والمسؤوليات 0.625
0.236 1 0.350 0.443 0.562 التفاعل والتآزر
1 0.236 0.395 0.341 0.328 القدرات القيادية
a. Determinant = 1.123 E- 014
من خالل فحص المصفوفة السابقة نالحظ أن نسبة كبيرة من االرتباطات تفوق
،0.3كما أن المصفوفة تكاد تخلو من االرتباطات المرتفعة التي تتعدي ،0.8كما أن
محدد هذه المصفوفة يساوي 1.123وهذا يعني أن المحدد أكبر من الواحد الصحيح،
وبالتالي يكون االرتباط مقبول ألن قيمة المحدد أعلى من 0.00001وهذا يشير إلى
أن هذه القيمة تسمح بتحليل المتغيرات.
نتائج اختبارات :KMO and Bartlett's Test -2
جدول رقم ( :)19نتائج اختبارات KMO and Bartlett's Test
0.759 مقياس كفاءة المعاينة KMO
928.141 قيمة كا2
اختبار الدائرية
10 درجة الحرية
Bartlett
0.000 الداللة المعنوية
يتضح من نتائج الجدول رقم ( )19أن قيمة Kaiser-Meyer - Olkin
Measure of Sampling Adequacyتساوي ( )0.759وهي وفق محك كايزر
جيدة (تتراوح بين )0.8 ، 0.7كما أن نتائج اختبار بارتليت دال إحصائياً مما يدل
علي أن حجم العينة مناسبة للتحليل العاملي.
درجات الشيوع (االشتراكيات): -3
جدول رقم ( :)20درجات الشيوع (االشتراكيات)
القدرات التفاعل األدوار التوافق أو ترتيب
المتغيرات
القيادية والمسؤوليات والتآزر األولويات المحاذاة
0.731 0.845 0.773 0.900 االشتراكيات 0.895
يوضح الجدول السابق درجة الشيوع (التمثيل) أو ما يسمى باالشتراكيات لكل متغير
من المتغيرات الخمسة ،وذلك من خالل احتساب نسبة الشيوع أو االشتراكيات لكل متغير.
تشبعات المتغيرات وقيم الجذر الكامن ونسبة التباين المفسرة للعوامل قبل -4
وبعد عملية التدوير:
جدول رقم ( :) 21الجذور الكامنة والنسب المفسرة للتباين والعوامل المستخلصة قبل وبعد عملية التدوير
العوامل بعد التدوير العوامل قبل التدوير
النسبة التراكمية نسبة النسبة التراكمية الجذر نسبة الجذر العوامل
للتباين التباين الكامن للتباين التباين الكامن
27.688 27.688 4.153 29.853 29.853 4.478 1
45.287 17.599 2.640 46.454 16.602 2.490 2
58.570 13.283 1.992 58.853 12.398 1.860 3
66.009 7.439 1.116 66.344 7.492 1.124 4
73.166 7.157 1.074 73.166 6.822 1.023 5
يتضح من نتائج التحليل العاملي االستكشافي أن هناك تشبع لجميع المتغيرات
والتي تم تمثيلها في خمسة عوامل فسرت مجتمعة بنسبة ( ،)%73.166وذلك من
التباين الكلي للمصفوفة ،باإلضافة إلى جذورها الكامنة األكبر من الواحد الصحيح،
حيث تم التعرف على كل عامل من العوامل الخمسة من خالل معرفة جذره الكامن
والنسبة المفسرة له ،وما يحتويه كل عامل من درجة تشبع بالنسبة للعبارات أو الفقرات
التي يتضمنها ،ويشير ذلك في النهاية إلى أن نتائج التحليل العاملي االستكشافي
جاءت أكثر مالئمة للمتغيرات المستخدمة في قياس المرونة التنظيمية.
2/3اختبار فروض الدراسة:
يمكن تلخيص اإلجابات التي تم الحصول عليها حول دراسة أثر المتغير المستقل
والمتمثل في المرونة التنظيمية وما تحتويه من (التوافق أو المحاذاة ،ترتيب األولويات،
األدوار والمسؤوليات ،التفاعل والتآزر ،القدرات القيادية) على المتغير التابع والمتمثل
في تحقيق األهداف االستراتيجية داخل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
بمحافظة مطروح ،وذلك باستخدام أسلوب االنحدار الخطي المتعدد ( Multiple
،)Regressionوكذلك أسلوب االنحدار الخطي البسيط (،)Simple Regression
وكانت النتائج على النحو التالي:
كما يظهر من جدول معامالت االنحدار أن قيمة βقد بلغت ( (0.728في حين
كانت قيمة tعندها ( )8.563وبمستوى داللة ( )Sig= 0.000وهذه تؤكد معنوية
وبناء على نتائج هذا االختبار ال يتم قبول الفرضية الفرعية العدمية
ً معامل االنحدار،
األولى ،ويتم قبول الفرضية البديلة التي تنص على ما يلي:
يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05للتوافق أو المحاذاة في
تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة.
-2ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05لترتيب األولويات
في تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة.
جدول رقم ( :)23نتائج اختبار أثر ترتيب األولويات على تحقيق األهداف
االستراتيجية
معامل
قيمة Tمستوى المتغير
االنحدار المتغير التابع
المحسوبة الداللة Sig. المستقل
()β
األهداف ترتيب تحقيق
0.000 7.856 0.663
األولويات االستراتيجية
Sig.= 61.709 F= 597 R2 = 0.772R= 0.
0.000
يظهر من نتائج الجدول ( )23أن أثر المتغير المستقل (ترتيب األولويات) على
المتغير التابع (تحقيق األهداف االستراتيجية) ،هو أثر ذو داللة إحصائية ،حيث بلغت
قيمة Fالمحسوبة ( ،)61.709وبمستوى داللة ( ،)Sig= 0.000وهي أقل من
،0.05وبلغت قيمة معامل االرتباط ( )R= 0.772مما يشير إلى العالقة الموجبة
بين المتغيرين ،كذلك بلغت قيمة معامل التحديد ( ،)R2 = 0.597وهذه تؤكد معنوية
االنحدار ،وهذا يعني أن %59.7من التباين في (تحقيق األهداف االستراتيجية) يمكن
تفسيره من خالل التباين في (ترتيب األولويات) ،بشرط بقاء جميع المتغيرات األخرى
في حالة ثابتة.
كما يظهر من جدول معامالت االنحدار أن قيمة βقد بلغت ( (0.663في
حين كانت قيمة tعندها ( )7.856وبمستوى داللة ( )Sig= 0.000وهذه تؤكد
646 المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة
تاريخ قبول النشر 2019/12/17 محمد حمدي زكي المرونة التنظيمية ودورها في تحقيق األهداف االستراتيجية
-4ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05للتفاعل أو
التآزر في تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة.
جدول رقم ( :)25نتائج اختبار أثر التفاعل والتآزر على تحقيق األهداف
االستراتيجية
معامل االنحدار قيمة Tمستوى الداللة المتغير
المتغير التابع
المحسوبة Sig. ()β المستقل
تحقيق األهداف التفاعل
0.000 8.186 0.372
والتآزر االستراتيجية
Sig.= 67.007 F= 0.230 R = 480R= 0.
2
0.000
يظهر من نتائج الجدول ( )25أن أثر المتغير المستقل (التفاعل والتآزر) على
المتغير التابع (تحقيق األهداف االستراتيجية) ،هو أثر ذو داللة إحصائية ،حيث بلغت
قيمة Fالمحسوبة ( ،)67.007وبمستوى داللة ( ،)Sig= 0.000وهي أقل من
،0.05وبلغت قيمة معامل االرتباط ( )R= 0.480مما يشير إلى العالقة الموجبة
بين المتغيرين ،كذلك بلغت قيمة معامل التحديد ( ،)R2 = 0.230وهذه تؤكد معنوية
االنحدار ،وهذا يعني أن %23من التباين في (تحقيق األهداف االستراتيجية) يمكن
تفسيره من خالل التباين في (التفاعل والتآزر) ،بشرط بقاء جميع المتغيرات األخرى
في حالة ثابتة.
كما يظهر من جدول معامالت االنحدار أن قيمة βقد بلغت ( (0.372في
حين كانت قيمة tعندها ( )8.186وبمستوى داللة ( )Sig= 0.000وهذه تؤكد
وبناء على نتائج هذا االختبار ال يتم قبول الفرضية الفرعية
ً معنوية معامل االنحدار،
العدمية الرابعة ،ويتم قبول الفرضية البديلة التي تنص على ما يلي:
يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05للتفاعل والتآزر في
تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة.
-5ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05للقدرات القيادية
في تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة.
جدول رقم ( :) 26نتائج اختبار أثر القدرات القيادية على تحقيق األهداف االستراتيجية
T معامل االنحدار قيمة المتغير
مستوى الداللة Sig. المتغير التابع
المحسوبة () β المستقل
تحقيق األهداف القدرات
0.000 3.558 0.224
القيادية االستراتيجية
Sig.= 0.000 12.658 F= 0.053 R2 = 231R= 0.
يظهر من نتائج الجدول ( )26أن أثر المتغير المستقل (القدرات القيادية) على
المتغير التابع (تحقيق األهداف االستراتيجية) ،هو أثر ذو داللة إحصائية ،حيث بلغت
قيمة Fالمحسوبة ( ،)12.658وبمستوى داللة ( ،)Sig= 0.000وهي أقل من
،0.05وبلغت قيمة معامل االرتباط ( )R= 0.231مما يشير إلى العالقة الموجبة
بين المتغيرين ،كذلك بلغت قيمة معامل التحديد ( ،)R2 = 0.053وهذه تؤكد معنوية
االنحدار ،وهذا يعني أن %5.3من التباين في (تحقيق األهداف االستراتيجية) يمكن
تفسيره من خالل التباين في (القدرات القيادية) ،بشرط بقاء جميع المتغيرات األخرى
في حالة ثابتة.
كما يظهر من جدول معامالت االنحدار أن قيمة βقد بلغت ( (0.224في
حين كانت قيمة tعندها ( )3.558وبمستوى داللة ( )Sig= 0.000وهذه تؤكد
وبناء على نتائج هذا االختبار ال يتم قبول الفرضية الفرعية
ً معنوية معامل االنحدار،
العدمية الخامسة ،ويتم قبول الفرضية البديلة التي تنص على ما يلي:
يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05للقدرات القيادية في
تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة.
والختبار الفرض الرئيس تم استخدام تحليل االنحدار المتعدد حيث تم وضع
المتغيرات المستقلة بطريقة ،Enterوكانت النتائج كما يلي:
جدول رقم ( :) 27نتائج اختبار أثر المرونة التنظيمية مجتمعة على تحقيق األهداف االستراتيجية
Tمستوى الداللة معامل االنحدار قيمة
المتغير المستقل المتغير التابع
Sig. المحسوبة () β
0.000 8.623 0.503 التوافق أو المحاذاة
0.000 3.701 0.179 ترتيب األولويات
تحقيق األهداف
0.000 5.880 0.208 األدوار والمسؤوليات
االستراتيجية
0.000 7.066 0.181 التفاعل والتآزر
0.003 2.964 0.102 القدرات القيادية
Sig.= 0.000 171.556 F=0.796 R2 = 892R= 0.
تظهر نتائج الجدول رقم ( )27أن أثر المتغيرات المستقلة (المرونة التنظيمية)
على المتغير التابع (تحقيق األهداف االستراتيجية) ،هو أثر ذو داللة إحصائية ،حيث
بلغت قيمة Fالمحسوبة ( ،)171.556وبمستوى داللة ( ،)Sig= 0.000وهي أقل
من ،0.05وبلغت قيمة معامل االرتباط ( )R= 0.892مما يشير إلى العالقة الموجبة
بين المتغيرات المستقلة والمتغير التابع ،كذلك بلغت قيمة معامل التحديد ( = R2
،)0.796وهذه تؤكد معنوية االنحدار ،وهذا يعني أن %79.6من التباين في (تحقيق
األهداف االستراتيجية) يمكن تفسيره من خالل التباين في (أبعاد المرونة التنظيمية)
مجتمعة ،بشرط بقاء جميع المتغيرات األخرى في حالة ثابتة.
كما يظهر من جدول معامالت االنحدار أن قيمة βعند متغير (التوافق أو
المحاذاة) قد بلغت ( )0.503في حين كانت قيمة tعندها ( )8.623وبمستوى داللة
( )Sig= 0.000وهذه تؤكد عدم معنوية أثر (التوافق أو المحاذاة) على تحقيق األهداف
االستراتيجية عند دراسة أبعاد المرونة التنظيمية مجتمعة ،كما بلغت قيمة βعند متغير
(ترتيب األولويات) ما قيمته ( )0.179وكانت قيمة tعندها ( )3.701وبمستوى داللة
( )Sig= 0.000وهذا يؤكد عدم معنوية أثر (ترتيب األولويات) على تحقيق األهداف
االستراتيجية عند دراسة أبعاد المرونة التنظيمية مجتمعة ،كما بلغت قيمة βعند متغير
(األدوار والمسؤوليات) ما قيمته ( )0.208وكانت قيمة tعندها ( )5.880وبمستوى
داللة ( )Sig= 0.000وهذا يؤكد عدم معنوية أثر (األدوار والمسؤوليات) على تحقيق
األهداف االستراتيجية عند دراسة أبعاد المرونة التنظيمية مجتمعة ،كما بلغت قيمة β
عند متغير (التفاعل والتآزر) ما قيمته ( )0.181وكانت قيمة tعندها ()7.066
وبمستوى داللة ( )Sig= 0.000وهذا يؤكد عدم معنوية أثر (التفاعل والتآزر) على
تحقيق األهداف االستراتيجية عند دراسة أبعاد المرونة التنظيمية مجتمعة ،وأخي اًر بلغت
قيمة βعند متغير (القدرات القيادية) ما قيمته ( )0.102وكانت قيمة tعندها
( )2.964وبمستوى داللة ( )Sig= 0.003وهذا يؤكد عدم معنوية أثر (القدرات
القيادية) على تحقيق األهداف االستراتيجية عند دراسة أبعاد المرونة التنظيمية
مجتمعة.
وبناء على نتائج هذا االختبار ال يتم قبول الفرضية الفرعية العدمية الرئيسية،
ً
ويتم قبول الفرضية البديلة التي تنص على ما يلي:
يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α ≤ 0.05للمرونة التنظيمية
بأبعادها (التوافق أو المحاذاة ،ترتيب األولويات ،األدوار والمسؤوليات ،التفاعل والتآزر،
القدرات القيادية) في تحقيق األهداف االستراتيجية للمنظمة.
3/3مناقشة النتائج والتوصيات:
1/3/3النتائج:
-1أوضحت الدراسة أن تبني المرونة التنظيمية داخل الشركة يساهم في تحقيق
التوافق والتنفيذ الصحيح لخططها وترتيب األولويات وتحديد األدوار والمسؤوليات بما
يضمن تحقيق أهداف الشركة.
-2تبين من نتائج الدراسة أن القدرات القيادية للرؤساء وتحقيق التفاعل والتآزر بين
العاملين داخل الشركة من العوامل المؤثرة في عملية تحقيق المرونة التنظيمية وفي
إمكانية الوصول إليها.
-3أوضحت نتائج الدراسة أن تحقيق األهداف االستراتيجية للشركة عملية تستهدف
تحقيق التواؤم مع المتطلبات المستحدثة واحتياجات التغيير واالبتكار والتجديد وما
ترتبط به من جوانب العملية اإلدارية.
-5ضرورة تبني المنظمات استراتيجية واضحة وفعالة لتفعيل دور المرونة التنظيمية
في تحقيق األهداف االستراتيجية من خالل توفير كافة المستلزمات اإلدارية والفنية
والتكنولوجية والبشرية التي تسهم في تحقيق هذا الهدف.
قائمة المراجع:
أوالً :المراجع العربية:
– أحمد على صالح ومحمد ذيب المبيضيين" ،القيادة اإلدارية بين التبادلية والتحويلية
وأثرها في تنفيذ األهداف االستراتيجية لو ازرة البيئة األردنية :دراسة ميدانية في الشركات
الصناعية الكبيرة" ،مجلة الدراسات والعلوم اإلدارية ،الجامعة األردنية -عمادة البحث
العلمي ،مجلد ،40العدد األول ،2013 ،ص ص.74 -58 .
– بدر عيسى النوفل" ،استراتيجية تمكين الموارد البشرية وأثرها في تحقيق األهداف
االستراتيجية في البنوك التجارية بدولة الكويت" ،رسالة ماجستير ،غير منشورة ،جامعة
الشرق األوسط ،كلية األعمال.2010 ،
خالد محمد بني حمدان وصبحي إدريس" ،االستراتيجية والتخطيط االستراتيجي"، –
عمان ،دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع.2010 ،
– راشد جابر كردي" ،القيادة التحويلية وأثرها في تحقيق األهداف االستراتيجية:
دراسة تطبيقية على البنوك اإلسالمية في قطر" ،رسالة ماجستير ،منشورة ،جامعة
العلوم اإلسالمية العالمية ،كلية الدراسات العليا.2015 ،
– سالم سعيد القحطاني" ،القيادة اإلدارية :التحول نحو نموذج القيادة العالمي"،
الرياض ،دار العلوم للطباعة والنشر ،الطبعة الثانية.2008 ،
– عبد العزيز محمد المطيري" ،أثر القيادة التبادلية في تحقيق األهداف
االستراتيجية :دراسة تطبيقية على قطاع الصناعات النفطية في دولة الكويت" ،رسالة
ماجستير ،منشورة ،جامعة الشرق األوسط ،كلية األعمال.2011 ،
عبد الكريم سالمة عواد" ،أثر المرونة االستراتيجية في تحقيق األهداف –
االستراتيجية :دراسة ميدانية على الشركات الصناعية األردنية" ،المجلة األردنية في
إدارة األعمال ،الجامعة األردنية -عمادة البحث العلمي ،مجلد ،5العدد الثالث،
،2009ص ص.431 -415 .
– لمياء السعيد السلنتى ومنى إبراهيم دكروري وسلوى محمد حسين "،أثر المرونة
التنظيمية على األداء الوظيفي :دراسة تطبيقية على العاملين بمستشفيات دمياط"،
المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية ،جامعة قناة السويس ،كلية التجارة
باإلسماعيلية ،مجلد ،9العدد الثالث ،2018 ،ص ص.112 -80 .
– ناديا الشعار" ،العادة الثالثة من العادات السبعة للناس األكثر فاعلية" ،غير
مبين جهة النشر.2016 ،
ناظم جواد الزيدي وقصي إسماعيل الخزرجي "،دور المرونة التنظيمية وانعكاساتها –
في االستجابة لتحقيق متطلبات األداء العالي -بحث ميداني في قطاع البلديات" ،مجلة
العلوم االقتصادية واإلدارية ،جامعة بغداد ،كلية اإلدارة واالقتصاد ،مجلد ،22العدد
الرابع والتسعون ،2016 ،ص ص.83 -50 .
– هدى سعد صالح "،المرونة التنظيمية وأثرها في مستوى جودة الخدمة في الهيئة
العامة لالتصاالت وتقنية المعلومات في دولة الكويت" ،رسالة ماجستير ،منشورة،
جامعة آل البيت ،كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية.2019 ،
ثانياً :المراجع األجنبية:
– Benson H. Lim, Florence Y. Ling, and William C.
Ibbs,"Mathematical Models for Predicting Organizational Flexibility of
Construction Firms in Singapore", Journal of Construction
Engineering and Management, Vol. 138, No. 3, 2012, pp. 297– 313.
– Bent Dreyera, Kjell Gronhaug," Uncertainty, Flexibility, and
Sustained Competitive Advantage", Journal of Business Research,
Vol. 57, No. 43, 2004, p 484 – 494.
– Clay Dibell, Jon Down, and Lyndall Bull,
"Dynamic Strategic Planning: Achieving Strategic Flexibility Through
Formalization", Journal of Business and Management, Vol. 13, No.
1, 2007, pp. 21 - 35.
قائمة االستقصاء
عزيزي المستقصى منه:
السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته
يقوم الباحث بإجراء دراسة بعنوان ":المرونة التنظيمية ودورها في تحقيق األهداف االستراتيجية
للمنظمة :دراسة ميدانية على الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة
مطروح" .والهدف من هذه الدراسة هو مساعدة الشركة محل الدراسة بتطبيق أحد األساليب
اإلدارية الحديثة التي من شأنها المساهمة في تحسين األداء وتطوير العمل داخل الشركة.
يرجى التكرم باإلجابة على فقرات االستبيان بدقة وموضوعية ،حيث أن دقة إجاباتكم على
فقرات االستبيان له األثر الكبير في مصداقية المعلومات التي ستقدمها هذه الدراسة والمستوى
الذي ستظهر به ،شاك اًر لكم حسن تعاونكم ومؤكداً لكم مدى حرص الباحث على سرية
المعلومات التي ستقدمونها وأنها ستوظف ألغراض البحث العلمي فقط.
وتفضلوا بقبول فائق االحترام
الباحث
دكتور /محمد حمدي زكي
مدرس بقسم إدارة األعمال
المعهد التكنولوجي العالي
بالعاشر من رمضان
فرع مطروح
الجزء األول :الرجاء اإلجابة على كل عبارة من العبارات التالية بوضع عالمة (√) في
المكان المناسب والذي يعبر عن رأيك:
غير موافق تماما ً
غير موافق
موافق تماما ً
محايد
موافق
العبارات
غير موافق
محايد
موافق
موافق تماما ً
العبارات
تتبع الشركة معايير رئيسية يتم من خاللها تحديد األولويات داخل اإلدارات
6
حسب درجة أهميتها.
يتوافر لدى إدارات الشركة القدرة والمهارة في تغيير األولويات طبقا ً
7
الحتياجات العمل.
جـ -األدوار والمسؤوليات:
1تسعى مختلف اإلدارات إلى تحقيق التوازن بين كافة األدوار الهامة بالشركة.
يتم تحديد األدوار والمسؤوليات في إطار الخطط واإلجراءات التي تسعى
2
الشركة إلى تطويرها.
تشجع الشركة العاملين بشكل دائم على تحمل المسؤولية بإتباع بعض الطرق
3
واألساليب المحفزة لذلك.
يتوافر لدى العاملين بالشركة المعرفة الكافية للواجبات والمسؤوليات التي
4
يشغلونها.
ً
تولى الشركة اهتماما بمسؤولياتها العامة اتجاه المجتمع والبيئة المحيطة
5
بأنشطتها التشغيلية.
تمتلك الشركة هيكلية واضحة يتم على ضوئها تحديد األدوار والمسؤوليات
6
لكافة المستويات اإلدارية بالشركة.
تضع الشركة ضمن خططها استراتيجيات معينة لتعليم وتدريب العاملين
7
على فهم األدوار وتحمل المسؤوليات.
د -التفاعل والتآزر:
تعمل الشركة على تنمية الروابط والعالقات االجتماعية للعاملين حرصا ً
1
على تطوير العمل.
تسعى الشركة إلى تنمية القدرات اإلبداعية واالبتكارية للعاملين والتي تساعد
2
على تحسين األداء.
تمتاز اإلدارات داخل الشركة بالتناسق والترابط فيما بينها من أجل تحقيق
3
األهداف المنشودة.
غير موافق تماما ً
غير موافق
محايد
موافق
موافق تماما ً
العبارات
تمتلك الشركة قيادات لديها القدرة على التنبؤ بجميع النتائج المتوقعة لجميع
4
الحلول الممكنة.
5تلعب قيادات الشركة دوراً هاما ً في توصيف وتقييم بيئة العمل بشكل منهجي.
6يلعب القادة دوراً مهما ً في تحديد وتوجيه مسار العمل بالشركة.
7يوفر القادة المناخ المناسب للعاملين للتفكير اإلبداعي.
8يمتلك القادة القدرة على تحويل الرؤى إلى واقع ملموس.
ثانيا ً :األهداف االستراتيجية:
ترتبط جميع األهداف االستراتيجية للشركة برسالتها. 1
تنسجم األهداف االستراتيجية للشركة مع بعضها دون تعارض بينها. 2
غير موافق
غير موافق تماما ً
موافق تماما ً
محايد
موافق
العبارات