Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 3

‫رقم المقرر ورمزه‪BSC-426 :‬‬ ‫جامعة سوات‬

‫المستوى‪ :‬الرابع ‪ A‬و ‪B‬‬ ‫قسم القانون والشريعة‬


‫المحاضر‪ :‬د‪ .‬عبد الرحمن بن شمس الدين‬ ‫المادة‪ :‬أصول الفقه (‪)1‬‬

‫المحاضرة الرابعة‬
‫الحكم التكليفي‬
‫عناصر المحاضرة‪:‬‬
‫‪ ‬أقسام الحكم التكليفي‬
‫‪ ‬تعريف الواجب‬
‫‪ ‬الفرق بين الفرض والواجب‬
‫‪ ‬أقسام الواجب بالنظر إلى وقت أدائه‪.‬‬
‫‪ ‬أقسام الواجب المؤقت‪.‬‬
‫‪ ‬أقسام الواجب بالنظر إلى المطالب به‪.‬‬
‫‪ ‬األداء واإلعادة والقضاء‬
‫أقسام الحكم التكليفي‬
‫ينقسم الحكم التكليفي عند الجمهور إلى خمسة أقسام‪:‬‬
‫‪.5‬‬ ‫‪ .4‬المحرم‬ ‫‪ .3‬المباح‬ ‫‪ .2‬المندوب‬ ‫‪ .1‬الواجب‬
‫المكروه‪.‬‬
‫وعند الحنفية إلى سبعة أقسام‪:‬‬
‫‪ .5‬المحرم‬ ‫‪ .4‬المباح‬ ‫‪ .3‬المندوب‬ ‫‪ .2‬الواجب‬ ‫‪.1‬الفرض‬
‫‪ .7‬المكروه تنزيهاً‪.‬‬ ‫‪ .6‬المكروه تحريماً‬
‫الواجب‬
‫تعريف الواجب‪ :‬هو ما طلب الشارع فعله على وجه اللزوم‪ ،‬بحيث يذم تاركه ومع الذم‬
‫العقاب‪ ،‬ويمدح فاعله ومع المدح الثواب‪.‬‬
‫الفرق بين الفرض والواجب‬
‫الواجب هو الفرض عند الجمهور في الحكم وفي المعنى‪ ،‬ال فرق بينهما‪.‬‬
‫أما الحنفية فإنهم يفرقون بينهما من جهة الدليل الذي ثبت به لزوم الفعل‪.‬‬
‫فإذا كان الدليل ظنيًا ال قطعيًا‪ ،‬كخبر اآلحاد الثابت به وجوب األضحية؛ فالفعل هو‬
‫الواجب‪.‬‬
‫رقم المقرر ورمزه‪BSC-426 :‬‬ ‫جامعة سوات‬
‫المستوى‪ :‬الرابع ‪ A‬و ‪B‬‬ ‫قسم القانون والشريعة‬
‫المحاضر‪ :‬د‪ .‬عبد الرحمن بن شمس الدين‬ ‫المادة‪ :‬أصول الفقه (‪)1‬‬

‫وإذا كان الدليل قطعيًا ال ظنيًا‪ ،‬كنصوص القرآن في لزوم الصالة على المكلف؛ فالفعل هو‬
‫الفرض‪.‬‬
‫فالحنفية نظروا إلى دليل لزوم الفعل‪ ،‬فقالوا بالواجب والفرض‪ ،‬والجمهور نظروا إلى كون‬
‫الزما على المكلف بغض النظر عن دليله من جهة قطعية أو ظنية‪ ،‬فلم يفرقوا بين الواجب‬
‫الفعل ً‬
‫والفرض وجعلوهما اسمين لمسمى واحد‪.‬‬
‫أقسام الواجب بالنظر إلى وقت أدائه‬
‫ينقسم الواجب بالنظر إلى وقت أدائه إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ .1‬الواجب المطلق‪.‬‬
‫‪ .2‬الواجب المؤقت‪.‬‬
‫الواجب المطلق‪ :‬هو ما طلب الشارع فعله دون أن يقيد أداؤه بوقت معين‪.‬‬
‫فللمكلف أن يفعله في أي وقت شاء‪ ،‬وتبرأ ذمته بهذا األداء‪ ،‬وال إثم عليه في التأخير‪.‬‬
‫ولكن ينبغي له المبادرة إلى األداء‪ ،‬ألن اآلجال مجهولة وال يعلم اإلنسان متى تحل به‬
‫مصيبة الموت‪.‬‬
‫مثاله‪ :‬قضاء رمضان لمن أفطر بعذر مشروع‪ ،‬فله أن يقضيه متى شاء دون تقييد بعام‬
‫مخصوص على ما ذهب إليه فريق من الفقهاء كالحنفية خالفًا لغيرهم‪.‬‬
‫وكالكفارة الواجبة على من حنث في يمينه فله أداؤه في أي عام شاء من سني عمره‪.‬‬
‫الواجب المؤقت‪ :‬هو ما طلب الشارع فعله وعين ألدائه وقتًا محدداً‪.‬‬
‫مثاله‪ :‬الصلوات الخمس وصوم رمضان‪ ،‬فال يجوز أداؤه قبل وقته المحدد‪ ،‬ويأثم بتأخيره‬
‫بعد وقته من غير عذر مشروع‪.‬‬

‫أقسام الواجب المؤقت‬


‫ينقسم الواجب المؤقت إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ .1‬الواجب الموسع‪.‬‬
‫‪ .2‬الواجب المضيق‪.‬‬
‫الواجب الموسع‪ :‬هو الذي يتسع وقته لمثل جنسه‪ ،‬من غير إلزام على المكلف أداؤه في‬
‫رقم المقرر ورمزه‪BSC-426 :‬‬ ‫جامعة سوات‬
‫المستوى‪ :‬الرابع ‪ A‬و ‪B‬‬ ‫قسم القانون والشريعة‬
‫المحاضر‪ :‬د‪ .‬عبد الرحمن بن شمس الدين‬ ‫المادة‪ :‬أصول الفقه (‪)1‬‬

‫أول وقته‪.‬‬
‫مثاله‪ :‬الصلوات الخمس‪ ،‬والزكاة‪.‬‬
‫الواجب المضيق‪ :‬هو الذي ال يتسع وقته لمثل جنسه‪.‬‬
‫مثاله‪ :‬صوم رمضان‪ ،‬والحج‪.‬‬

‫أقسام الواجب بالنظر إلى المطالب به‬


‫ينقسم الواجب بالنظر إلى المطالب به إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ .1‬الواجب العيني‪.‬‬
‫‪ .2‬الواجب الكفائي‪.‬‬
‫الواجب العيني‪ :‬هو ما طلب الشارع حصوله من كل واحد من المكلفين‪.‬‬
‫مثاله‪ :‬الصالة‪ ،‬والصيام‪ ،‬وبر الوالدين‪ ،‬وصلة األرحام‪.‬‬
‫حكمه‪ :‬يجب حصوله من كل مكلف‪ ،‬وال تبرأ ذمته إال بأدائها ويأثم بتركها‪.‬‬
‫الواجب الكفائي‪ :‬هو ما طلب الشارع حصوله من جماعة المكلفين ال من كل فر منهم‪.‬‬
‫مثاله‪ :‬صالة الجنازة‪ ،‬وتكفين الميت‪ ،‬وتعليم الناس‪ ،‬والقضاء‪ ،‬واإلفتاء‪.‬‬
‫حكمه‪ :‬إذا فعله البعض سقط عن الباقين‪ ،‬أي تبرأ ذمة الجميع بأداء البعض‪ ،‬ويأثم الجميع‬
‫بالترك‪.‬‬

‫األداء واإلعادة والقضاء‪:‬‬


‫األداء‪ :‬أن يؤدي المكلف الواجب في وقته صحيحاً كامالً‪.‬‬
‫اإلعادة‪ :‬أن يؤدي المكلف الواجب في وقته ناقصاً‪ ،‬ثم يعيده صحيحاً كامالً في وقته‪.‬‬
‫القضاء‪ :‬أن يؤدي المكلف الواجب بعد وقته‪.‬‬

You might also like