Professional Documents
Culture Documents
Pubdoc 1 1496 1276
Pubdoc 1 1496 1276
Pubdoc 1 1496 1276
يمكن تلخيص وجهة نظر أنصار هذه النظرية بثالث نقاط وهي كما يأتي :
إنكار دور الالشعور في العمل الفني إذ يرى ( كوبي ) أن الالشعور أذا تدخل في -1
العملية اإلبداعية فأنه من المحتمل أن يكون ضارًا و معطًال لعملية الخلق و اإلبداع ،
و أنصار هذه النظرية يقفون ضد االدعاء القائل ( بأن اإلنسان لكي يكون مبدعًا فال بد
أن يكون مريضًا نفسيًا فيقول " ( كوبي) إنني اعتقد بأنه اقرب إلى الصواب القول بأن
الشخص المبدع ،إنما هو اإلنسان الذي يكون قد استعاد قوته من بعض الوجوه في
استخدام وظائف ما قبل الشعور في كفاءة اكبر من اآلخرين " .
ويميز كوبي بين الشعور و الالشعور و ما قبل الشعور من العمليات العقلية فيرى أن ما قبل
الشعور يحتوي عمليات تتصف بدرجة فائقة من الحرية و التبديل الرمزي و في الخيل الشكلي
و أن المبدع يتميز بقدرته على السماح للمواد ما قبل الشعورية أن تجد التعبير الشعوري
بسهولة و يسر .
تحول اهتمام التحليل النفسي من االهتمام بعمليات ألهو إلى عمليات األنا و التحول -2
المصاحب من تأكيد عمليات الالشعور إلى تأكيد عمليات ما قبل الشعور في التفكير و
هكذا انتقل مضمون اإلبداع من الالشعور إلى ما قبل الشعور .
يرى علماء التحليل النفسي الحديث بأن اإلبداع فعل ( نكوص ) في ارتداد ألشخص -3
الذي يعاني من خبرات أليمة أو قاسية إلى مرحلة باكرة من نموه حيث يمارس ما كان
يمارسه في تلك المرحلة المبكرة
اإلبداعي من وجهة نظرهم نتيجة لطاقة جنسية مكبوته أو دافع عدواني أو نكوص إلى -
أنماط تفكير أو خبرات طفوليه و إلى العمليات الفطرية األولية .
تتميز نظرية التحليل النفسي بين عمليات أولية و أخرى ثانوية في التفكير و تنسب مرحلة -
اإلبداع غاليًا إلى العمليات األولية ( غير المنطقية ) أما اإلتقان و التحقيق فتنسبان إلى
العملية الثانوية ( المعقولة و المنطقية ) التي تخضع للضبط اإلداري .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشعور /كل ما تالقيه في الحياة اليومية ويخضع للعقل والتفكير ( ألتفكير ألمنطقي ) .
ما قبل ألشعور /هو التفكير الغير مرتبط بالواقع أو ما يطلق عليه بالعقل الباطن