Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫‪:‬اكتشاف حتمية الثورة تبعا لمجريات األحداث وانعكاساتها على الحركة الوطنية‬

‫‪.‬أ‪ -/‬مظاهرات ومجازر ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬


‫‪:‬الظروف واألسباب‬
‫‪.‬صدور ميثاق األطلسي ‪ 1941‬ووعود ديغول في خطاب برازافيل ‪1944‬‬
‫‪.‬ميثاق الجامعة العربية ‪ 1945‬وافتتاح مؤتمر سان فرانسيسكو ‪1945‬‬
‫‪.‬تزايد الوعي الوطني بعد صدور بيان الشعب الجزائري ‪ 10‬فيفري ‪1943‬‬
‫‪.‬الوعي السياسي والخبرة العسكرية التي اكتسبها شباب الجزائر بعد مشاركة العديد منهم في الحرب العالمية الثانية‬
‫‪.‬سياسة القمع االستعمارية‪ ،‬كبت الحريات وبروز مالمح التنكر للوعود‬
‫‪.‬احتفال الجزائريين بنهاية الحرب العالمية ‪ 2‬ومطالبة فرنسا الوفاء بوعودها‬
‫‪.‬المطالبة بإطالق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم مصالي الحاج‬
‫‪.‬محاولة فرنسا التأكيد على تمسكها بالجزائر والظهور بمظهر القوة العسكرية وإرهاب الشعوب األخرى‬
‫‪:‬أهداف فرنسا من ارتكابها للمجازر‬
‫‪.‬التنكر لوعودها بحق شعوب مستعمراتها في تقرير مصيرها بعد الحرب ع ‪2‬‬
‫‪.‬تفكيك صفوف الحركة الوطنية الجزائرية‬
‫‪.‬إعادة االعتبار لجيشها وقوتها التي فقدتها خالل الحرب ع ‪ 2‬أثناء تعرضها لالستعمار األلماني‬
‫‪.‬ترهيب شعوب المستعمرات األخرى‪ ،‬كي ال يطالبوا بحقهم في تقرير المصير‬
‫‪.‬التأكيد على استمرارية هيمنتها على أحد أثمن مستعمراتها (الجزائر)‬
‫‪:‬النتائج واالنعكاسات‬
‫‪.‬استشهاد حوالي ‪ 45000‬جزائري واعتقال المئات‬
‫‪.‬التأكيد على حل األحزاب وغلق المدارس العربية‬
‫‪.‬تدمير مئات القرى وتعميق الهوة بين الجزائريين واإلدارة االستعمارية‬
‫‪.‬تزايد الوعي واقتناع الجزائريين بعدم جدوى النضال السياسي منفردا‪ ،‬إنما ضرورة دعمه بالكفاح المسلح‬
‫‪.‬اهتزاز وتراجع مكانة فرنسا الدولية‬
‫‪:‬إعادة بناء الحركة الوطنية وذلك بعد إصدار فرنسا قانون العفو العام ‪ 16 -09‬مارس ‪ 1946‬من باب تهدئة الوضع العام في الجزائر‪ ،‬وقد تم ذلك كاآلتي‬
‫‪.‬جمعية العلماء المسلمين الجزائريين” واصلت نشاطها الساعي للمحافظة على مقومات الهوية الوطنية (اللغة‪ -‬الدين‪ -‬الوطن)‪ .‬بقيادة البشير االبراهيمي ”‬
‫في ‪ 17‬أفريل ‪ ،1946‬بقيادة فرحات عباس‪ ،‬طالب ”‪ UDMA‬حزب أحباب البيان والحرية‪ ،‬ظهر من جديد تحت اسم ” االتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري‬
‫‪.‬بالحكم الذاتي‬
‫في ‪ 02‬نوفمبر ‪ ،1946‬بقيادة مصالي الحاج‪ ،‬حافظ على مطلب ”‪ MTLD‬حزب الشعب الجزائري‪ ،‬ظهر تحت اسم ” حركة انتصار الحريات الديمقراطية‬
‫‪.‬االستقالل التام‬
‫وظل جزءا من الحزب الشيوعي الفرنسي‪ ،‬بقيادة عمر اوزقان‪ ،‬وكان ال يؤمن ”‪ ALD‬الحزب الشيوعى‪ ،‬ظهر تحت اسم ” أحباب الحرية والديمقراطية‬
‫‪.‬باالستقالل‬
‫في اجتماع ‪ 15/16/17‬فيفري ‪ 1947‬ببوزريعة‪ ،‬وهي منطمة عسكرية سرية بقيادة “محمد بلوزداد”‪ ،‬تعتبر بمثابة الجناح ‪ L’OS‬إنشاء المنظمة الخاصة‬
‫‪.‬العسكري لحركة انتصار الحريات الديمقراطية وهدفها اإلعداد للعمل المسلح‬
‫‪.‬الخالصة‪ :‬تراجع فكرة اإلدماج و التأكد من عقم العمل السياسي و ضرورة العمل المسلح‬
‫ب‪ -/‬القانون الخاص (دستور الجزائر) ‪ 20‬سبتمبر ‪1947‬‬
‫تعريفه‬
‫مشروع إصالحي فرنسي‪ ،‬يضم مجموعة قوانين لتسيير الحياة في الجزائر‪ ،‬يتكون من ‪ 8‬أبواب و ‪ 60‬مادة‪ ،‬أقره المجلس الفرنسي والرئيس “فانسون أوريول”‪،‬‬
‫‪.‬هدفه دعم السياسة االستيطانية الفرنسية في الجزائر واحتواء الحركة الوطنية ومحاولة تفكيك صفوفها وإدماجها في اإلدارة الفرنسية‬
‫أسباب صدوره (الدوافع)‬
‫‪.‬احتواء غضب الجزائريين بالسعي لتهدئة األوضاع تدريجيا‪ ،‬منذ مجازر ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬
‫‪.‬التخوف من التيار االستقاللي المتصاعد وتنامي حركات التحرر في إفريقيا وآسيا‬
‫‪.‬تصميم فرنسا على االحتفاظ بالجزائر‪ ،‬ألزمها إصالحات وتنازالت ولو من باب المراوغة‬
‫‪.‬خشية فرسنا من انتقال الحركة الوطنية إلى النشاط السري‬
‫‪.‬عودة المجندين الجزائريين (في الحرب ع ‪ )2‬إلى وطنهم وخشيتها من استخدام خبراتهم العسكرية ضدها‬
‫‪.‬االستجابة (ولو متأخرا) لمطالب النخبة بقيادة فرحات عباس‪ ،‬والتي كانت تحلم بمنح الجزائر دستورا خاصا بها‬
‫أهم ما جاء في دستور ‪1947‬‬
‫‪.‬الجزائر قطعة من فرنسا تتكون من ثالث واليات ‪ :‬وهران ‪ ،‬الجزائر‪ ،‬قسنطينة‪ .‬ويتساوى سكانها في الحقوق والواجبات والجنسية الفرنسية‬
‫‪.‬يحافظ المسلمون الجزائريون على أحوالهم الشخصية اإلسالمية وال يحول ذلك بينهم وبين حقوقهم السياسية‬
‫‪.‬تتمتع الجزائر تحت سلطة الحاكم العام بمجلس استشاري يتكون من ‪ 120‬عضو بالمناصفة‪( .‬أي ‪ 60‬عضو فرنسي و‪ 60‬عضو جزائري)‬
‫‪.‬يؤسس مجلس حكومة مع الحاكم العام وظيفته اإلشراف على تنفيذ قرارات المجلس االستشاري ويتألف من ‪ 06‬أعضاء بالمناصفة‬
‫‪.‬تشارك الجزائر في المجالس النيابية الفرنسية بممثلين عن المستوطنين والجزائريين بالتساوي‬
‫‪ .‬فصل الدين عن الدولة‬
‫‪.‬اعتبار اللغة العربية رسمية إلى جانب الفرنسية‬
‫‪.‬إلغاء البلديات المختلطة والحكم العسكري في الجنوب‬
‫المواقف منه‬
‫‪:‬الكولون (المستوطنون)‪ :‬أّيده الكولون ورحبوا به لألسباب التالية‬
‫‪.‬تأكيد المادة األولى من الدستور على أن الجزائر فرنسية‬
‫‪.‬الدستور يمّك نهم من تسيير شؤون الجزائر بأنفسهم ودون تدخل الحكومة في باريس‬
‫‪.‬إال أن بعض الكولون كانوا متحفظين ومتخوفين من مساواة الدستور للمسلمين مع األوروبيين‬
‫‪:‬الجزائريون (المجتمع الجزائري والحركة الوطنية)‪ :‬رفضوه لألسباب التالية‬
‫‪.‬لم يشاركوا في صياغته‬
‫‪.‬جاء مكّرسا لالستعمار وُم خيبا آلمالهم لتأكيده على ربط الجزائر بفرنسا‬
‫‪.‬الدستور منافي للديمقراطية (حوالي ‪ 10‬ماليين مسلم يمثلهم ‪ 60‬نائبا وحوالي مليون أوروبي (‪ 01‬مليون) يمثلهم ‪ 60‬نائبا كذلك !!!)‬
‫‪.‬الخالصة‪ :‬أي انه جاء من أجل تهدئة األوضاع بعد المجازر و بحلول شكلية وعنصرية تجاوزها الزمن و وعي الشعب الجزائري‬
‫‪:‬ت‌‪ -/‬أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية (‪)1953/1954‬‬
‫‪:‬مفهومها‬
‫أزمة سياسية داخلية حول طرق تسيير الحزب تعرضت لها حركة انتصار الحريات الديمقراطية وظهرت خالل مؤتمرها الثاني المنعقد أيام ‪ 4/5/6‬أفريل‬
‫‪ 1953‬في ساحة “شارتر” بالجزائر‪ ،‬في ظل جو مشحون بالخالفات ينذر باالنفجار زاده سوءا غياب زعيم الحزب مصالي الحاج بسبب اعتقاله ووضعه في‬
‫‪.‬اإلقامة الجبرية في فرنسا‬
‫‪:‬أسباب األزمة‬
‫تأثيرات اكتشاف أمر المنظمة الخاصة من طرف الشرطة الفرنسية ‪ 08‬مارس ‪1950‬‬
‫‪.‬انعكاسات حل الحزب للمنظمة الخاصة بعد اكتشاف أمرها‪ ،‬واالستقالة المتوالية للعديد من المناضلين بها بسبب سلبية القيادة بالحزب اتجاههم‬
‫‪.‬الخالفات في القيادة إزاء القضايا المطروحة مثل تجديد الهياكل‪،‬التمثيل داخل الحزب وجدوى المشاركة في االنتخابات آنذاك‬
‫‪:‬نتائج األزمة وانعكاساتها‬
‫اشتداد الخالفات بين أنصار رئيس الحزب “مصالي الحاج” وأعضاء اللجنة المركزية بالحزب‪ .‬والتي انتهت باالنشقاق وانقسام الحزب إلى ثالث (‪)03‬‬
‫‪:‬جماعات‬
‫مصاليون‪ :‬متعصبين لمصالي ويرون أنه مصدر أي قرار‪ ،‬وقراراته واجبة التنفيذ وله تفويض تام وصالحيات مطلقة وزعامة روحية‪ُ ،‬ع قد مؤتمرهم في مدينة‬
‫‪.‬هورنو ببلجيكا أيام ‪ 16 ،15 ،14‬جويلية ‪ 1954‬والذي أقر حل اللجنة المركزية وإقصاء مسؤوليها عن تسيير الحزب‬
‫مركزيون‪ :‬على رأسهم “بن يوسف بن خدة” و”حسين لحول”‪ ،‬ويرون أن أي قرار ضروري أن ينال اإلجماع أو األغلبية حتى يكون واجب التنفيذ‪ ،‬عقدوا‬
‫‪.‬مؤتمرهم بالجزائر العاصمة أيام ‪ 15 ،14 ،13‬أوت ‪ 1954‬وقرروا عزل مصالي الحاج ومن يواليه داخل الحزب‬
‫‪:‬حياديون (ثوريون)‪ :‬من مناضلي المنظمة الخاصة المتفقين والمقتنعين بمنهج الكفاح المسلح كحل فعال الحتواء هذا االنشقاق والتشتت فعملوا على‬
‫‪.‬التوسط بين المصاليين والمركزيين لمحو آثار أزمة الحزب‬
‫‪.‬التذكير بضرورة توجيه الجهد والعمل نحو الكفاح المسلح بدل الصراع حول الزعامة‬
‫‪.‬محاولة توحيد الصفوف داخل الحزب‬
‫لكنهم فشلوا في تحقيق كل ذلك‪.‬ونتيجة لذلك قاموا بإنشاء “اللجنة الثورة للوحدة والعمل” في ‪ 23‬مارس ‪ 1954‬والتي ستعقد سلسلة اجتماعات تحضيرا الندالع‬
‫‪:‬الثورة المسلحة‪ ،‬أهمها‬
‫اجتماع الــ(‪ )1+21‬أو (‪ )22‬في ‪ 23‬جوان ‪ :1954‬والذي تقرر فيه ‪ )1‬إنشاء أول مجلس للثورة (مجموعة الــ‪ ،)1+5‬مصطفى بن بولعيد‪ ،‬العربي بن مهيدي‪،‬‬
‫‪.‬رابح بيطاط‪ ،‬ديدوش مراد ‪ +‬كريم بلقاسم‪ )2 .‬ضرورة مباشرة التدريبات العسكرية وتوفير األسلحة‬
‫اجتماع ‪ 10‬اكتوبر ‪ :1954‬وأبرز ما تقرر فيه ‪ )1‬ضرورة التمثيل السياسي للثورة باالعتماد على النفس وتفضيل القيادة الجماعية عن طريق إنشاء هيئة‬
‫‪.‬سياسية وعسكرية‪ )2 .‬تقسيم البالد إلى خمس (‪ )05‬مناطق عسكرية‬
‫‪:‬اجتماع ‪ 23‬اكتوبر ‪( 1954‬اجتماع الحسم)‪ :‬وفيه تم حسم األمور جميعها ومنها‬
‫‪”.‬تم االتفاق على التمثيل السياسي للثورة والمتمثل في “جبهة التحرير الوطني‬
‫”إنشاء جناح عسكري للجبهة يتمثل في “جيش التحرير الوطني‬
‫”تقسيم البالد إلى خمسة مناطق ثورية “الواليات التاريخية‬
‫اعتماد القيادة الجماعية “مجلس الثورة” مع اعتماد التسيير الالمركزي‬
‫‪.‬االتفاق على اإلجراءات التنظيمية المصاحبة الندالع الثورة من “بيان أول نوفمبر” إلى تحديد يوم وساعة قيام الثورة‬
‫‪.‬الخالصة‪ :‬أي إن األزمة أثمرت همة بإفرازها لنخبة قيادية شابة من أعضاء المنظمة الخاصة أخذت زمام المبادرة و عجلت بتفجير الثورة‬
‫‪.‬ظروف قيام الثورة التحريرية ‪2)-‬‬
‫المحلية‪ ،‬الداخلية‬
‫‪.‬الوجود االستعماري في حد ذاته وسياساته التعسفية المستمرة‬
‫‪.‬مجازر ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬ضد إرادة المجتمع الجزائري‬
‫‪.‬قناعة الشعب بعدم جدوى العمل السياسي لنيل االستقالل‬
‫‪.‬تشتت الحركة الوطنية خاصة بعد األزمة التي تعرضت لها‬
‫‪.‬الوضع االجتماعي واالقتصادي المتدهور‬
‫‪.‬اكتساب الجزائريين الخبرة من مشاركتهم في الحرب العالمية الثانية‬
‫‪.‬نشوة اإلدارة االستعمارية بما آلت إليه الطليعة الجزائرية‬
‫‪.‬ظهور اللجنة الثورية للوحدة والعمل ومباشرتها التحضير للثورة المسلحة‬
‫اإلقليمية‬
‫‪.‬إنتصار الثورة المصرية (‪ )1952‬وتوجهها القومي التحرري‬
‫‪.‬إندالع الكفاح المسلح في تونس والمغرب (‪)1953‬‬
‫‪.‬دعم “جامعة الدول العربية” لحركة المقاومة الوطنية في الجزائر‬
‫‪.‬وجود إجماع عربي على دعم حركات التحرر في المغرب العربي‬
‫الدولية‬
‫‪.‬االنفراج الدولي وبالتالي إمكانية تسوية قضية الشعب الجزائري‬
‫‪.‬إقرار المواثيق الدولية بحق الشعوب في تقرير مصيرها‬
‫‪.‬ظهور وانتشار حركات التحرر وحصول بعض الدول على استقاللها (سوريا ولبنان ‪ 1946‬والهند وباكستان ‪)…1947‬‬
‫‪.‬انهزام فرنسا في معركة “ديان بيان فو” بالفيتنام ‪ 07‬ماي ‪ 1954‬وتراجع دور فرنسا في المحافل الدولية‬
‫مواثيق الثورة الجزائرية ‪3)-‬‬
‫بيان أول نوفمبر ‪ : 1954‬صدر خالل اجتماع ‪ 23/10/1954‬وفي ‪ 24/10/1954‬تمت المصادقة على محتواه‪ُ .‬يعد أول و أهم مواثيق الثورة الجزائرية‪ ،‬حدد‬
‫‪.‬معالم و أسباب الثورة ووسائلها وأهدافها البعيدة والقريبة المدى و طلب من الشعب الجزائري االلتفاف حولها‬
‫ميثاق الصومام ‪ :‬وثيقة سياسية للثورة الجزائرية صدر على اثر مؤتمر الصومام الذي عقد ما بين ‪ 20‬إلى ‪ 27‬أوت‪ 1956‬وقد زود الثورة بالمؤسسات والهياكل‬
‫‪.‬التنظيمية السياسية و العسكرية لضمان استمرار الثورة و تحقيقها أهدافها‬
‫ميثاق طرابلس ‪ :‬جاء بعد مؤتمر طرابلس بليبيا في الفترة ما بين ‪ 27‬ماي إلى ‪ 04‬جوان ‪ .1962‬وضع الخيارات األساسية للدولة الجزائرية وذلك على المستوى‬
‫‪.‬السياسي و االقتصادي و االجتماعي‬

You might also like