Professional Documents
Culture Documents
January 2010: Article
January 2010: Article
January 2010: Article
net/publication/330618485
CITATIONS READS
0 12,993
1 author:
SEE PROFILE
All content following this page was uploaded by إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢon 25 January 2019.
إعداد
الدكتور
كراسة التعليمات
1
مقــدمـة
لقد أصبح من ا لمسلم به بين المتتبعين للحضارات صعود ا ً ،وهبوطا ً أن من أهم معايير الحكم على مستوى تحضر
أمة من األمم هو مكانة المعلم ،وطرق إعداده .ومن ثم انعكاس هذا على تأثيره في تالميذه وطالبه .إال أن المتتبع
لتطور موضوع علم النفس ال سيما منذ بداية هذا القرن حتى اآلن يجد أن هناك ثالثة محطات هامة في تاريخ علم
النفس :األولى :مع بداية القرن العشرين وذلك عندما بدأت المدرسة األمريكية السيكولوجية في أخذ موقعها بين
المدارس السيكولوجية األخرى في العالم حيث بدأ االهتمام بالدور الذي تلعبه المعتقدات الذاتية فى السلوك البشرى وقد
مثل هذا التوجه :ويليام جيمس ،ثم جاءت كتابات المحللين النفسيين ال سيما فرويد ،ويونج لتؤكد أثر هذه العمليات
فى تحديد نمط شخصية الفرد إال أن الثورة السلوكية قد هاجمت هذا التوجه ،وأهملت عن عمد أثر هذه المعتقدات
الذاتية رغبة فى قصر موضوع علم النفس على السل وك المباشر القابل للقياس ثم بعد انقشاع غبار التعصب السلوكي
بدأ االتجاه مرة أخرى يتزايد نحو دراسة الحياة الداخلية للفرد.والثانية :فى أثناء الستينات ،والسبعينات من القرن
العشرين حيث بدأ االهتمام يتزايد بدراسة أثر المعتقدات الذاتية على تحسين األداء األكاديمي إال أن هذا التوجه أصيب
بانتكاسة ،ذلك ألن نتائج الدراسات التي بحثت عن العالقة بين تقدير الذات ،والتحصيل األكاديمي إما أنها غير:
حاسمة ،أو أن نتائجها متضاربة .فى دراسة تحليلية لعدد كبير من الدراسات حول عالقة التحصيل األكاديمي ،بتقدير
الذات تراوحت معامالت االرتباط بين Higty, ( 1982 ( 690- 69.0أما الثالثة :ففي الثمانينات اتجه الباحثون
بمجهوداتهم العلمية إلى مجال العمليات المعرفية ،وتشغيل المعلومات وقد ساهم التقدم التكنولوجي ،واستخدام الحاسب
فى إحداث الثورة المعرفية .ومرة أخرى أصبحت المعتقدات الذاتي ة لألفراد عموما ً ،والطالب خصوصا ً وعالقتها
بالدافع لإلنجاز األكاديمي موضوعا ً للبحث .وقد ظهر توجهان كانا مسيطرين فى مجال دراسات الدافعية :األول :يرى
أنه هناك تفاعالً سببيا ً بين معتقدات الفرد حيال تقديره لذاته ،والتحصيل األكاديمي ،والثاني :يرى أن رفع التحصيل
هو المسئول عن تعديل المعتقدات الذاتية المتعلقة بالكفاءة( ) schunk& Pajares : 2001
إال أن ما يهمنا هو أن الكفاءة الذاتية لدى المعلمين بدأت في الظهور كمحور من محااور علام الانفس الترباوي فاي بداياة
الثمانينات .ذلك أن معتقدات الكفااءة الذاتياة تاؤثر بطريقاة مؤكادة علاى مادى التفاتح ،واالنفتاا علاى االبتكاارات الجديادة
فااي :المناااهج ،وطاارق التاادريس ،وفلساافة التربيااة ،وتكنولوجيااا التعلاايم لاادى المعلمااين .وقااد باادأ االهتمااام بمفهااوم
الكفاااءة الذاتيااة Self-efficacy :علااى يااد باناادورا فااي أطروحتااه التااي عرضااها عااام 7.00حيااث أعاازى وجااود هااذه
المعتقادات الفردياة لادى الفارد :ذكار ا ً كاان ،أو أنثاى حياث اعتقااد الفارد فاي مقدرتاه علاى إحاراز النجاا ،واألخاذ بزمااام
المبادرة في تحقيق اإلنجاز ،ومن ثم " تعد توقعات الفرد عن كفاءته الذاتية متغير ا ً وسيطا ً عاما ً باين المعتقاد ،والسالوك
الفعلي يجب أن يؤخذ في االعتبار عند إرادة تغيير السلوك ،ومن ثم الفهم ،والتنبؤ بالسلوك "
[. ] Hackett, 1989 : 203
اإلطــار النظـري:
بناء على التطوير الذي قدمه باندورا في نظريته للتعلم االجتماعي ( : )7.90فإن األفراد يمتلكاون نظاماا ً ذاتياا ً هاو الاذي
يمكاانهم مااان ممارساااة السااايطرة علاااى أفكاااارهم ،ومشاااعرهم ،وانفعااااالتهم .وهاااو نظاااام يتضااامن قااادرات ،وتخطااايط
اال ساتراتيجيات ،وكااذلك القادرة علااى التأماال الاذاتي ،وتقياايم المواقا ،وماان ثاام التوقعاات عاان النجاا ،أو الفشاال فااي
المهام .ومن هنا فاإن الكفااءة الذاتياة متغيار وسايط باين المعرفاة والفعال وذلاك أن المعتقادات التاي يكونهاا األفاراد عان
قدراتهم ،وعن توقعاتهم حياال نتاائج جهاودهم تاؤثر بقاوة علاى الطارق التاي سيتصارفون بهاا .إن الكفااءة الذاتياة تجعال
األفراد يختارون المهام التي فيهاا يستشاعرون أنهام أكفااء ،واثقاون ،وفاى المقابال يتجنباون المواقا التاي يستشاعرون
أنهم فيها محدودي الكفاءة " .كما تلعب الكفاءة الذاتية دور ا ً مهما ً ليس فاي مجاال االختياار فقاط ،ولكان فاي تحدياد حجام
المجهود الذي سيبذل ،وإلى متى سيثابر الفرد في مواجهاة العقباات ،وتاؤثر أيضاا ً علاى أنمااط التفكيار ،ومان ثام الاردود
( .) Pajares, 1996 : 550 االنفعالية والسلوكية "
ويرى باندورا أن هناك عمليات أربع ياتم مان خاللهاا فهام تاأثير المعتقادات الذاتياة عان الكفااءة علاى سالوك ،ومان ثام
حياة اإلنسان وهى :
- 7العمليااات المعرفيااة ( : )Aذلااك أن كاال األعمااال تباادأ بفكاارة ومعتقاادات الفاارد عاان قدراتااه ،وتوقعاتااه حااول مااا
سيحدث حتى تتحقق األهدا .وتختل قدرات ،ومهارات األفراد فاي المعالجاة المعرفياة الماؤثرة للمعلوماات ،والتاي
تحتوى أحيانا ً على غموض وتناقض .ويبدأ األفراد في تحدياد االختياارات بنااء علاى :ماا يمتلكاون مان كفااءة ذاتياة ،
ومعتقااداتهم المتفائلااة ،أو المتشااائمة ومراجعااة تقااديراتهم حااول النتااائج المتوقعااة .ويتطلااب األماار إحساسااا ً قويااا ً
بالكفاءة لإلبقاء على حالة النشاط ،ومواجهة الصعاب .وهنا يكاون التفكيار تحليلياا ً بشاكل جياد بماا يسااهم فاي تحقياق
4
إنجازات مثمارة .أماا ذوى الكفااءة المنخفضاة فسايكون تفكيارهم حاول المشااق التاي يتوقعاون أن تظهار لهام ،وعادم
الثقة في القدرة على الفعل ،فيخفضون من أهدافهم ،وطموحاتهم ،ومن ثم يتدهور أداؤهم .
- 2العمليات المحفزة ( : )Bتلعب المعتقدات الذاتية للكفاءة دور ا ً مهما ً في تحقيق الضبط الذاتي للحماس و
والدافعية .وهذا الدافع في األصل معرفي حيث يصيغ األفراد معتقداتهم عما يمكن لهم أن يفعلوه.
- 3عمليات الفعل ذات األثر ( )Cحيث ينقسم األفراد إلى نوعين :
الناوع األول ياارى أن لديااه كفاااءة ذاتيااة تمكنااه ماان السايطرة علااى التهدياادات ،والمواق ا الصااعبة ،ولااذلك ال يثياارون
أنماطا ً معقدة من األفكار .وهم بذلك متحررون من المخاو المرضية ،أو التوتر المؤثر سلبا ً على األفعال .
والنوع الثاني يرى أن كفاءته الذاتية محدودة ،ومن ثام يعتقادون أنهام ال قبال لهام بالتهديادات ،أو المصااعب وهناا تثاار
التوترات ،ويتسم تفكيرهم بالمبالغة في توقع التهديدات ،ويقلقون من أشياء ربما من النادر أن تحدث ،وهناا يشاعرون
بالحزن ،وقلة الفعالية ،والكفاءة ومن ثم اإلنجاز
- 4عمليات االختيار ( :)Dفإذا كان من المعلوم أن األفراد هم ثمرة لظرو بيئية ،ووراثية ؛ فإن معتقداتهم عان
كفاءتهم الذاتية مرتبطاة بالكفااءة الشخصاية لاديهم والتاي تام اكتساابها مان البيئاة المحيطاة ،ومان شابكات مان العالقاات
االجتماعياة ،والااتعلم بااالنموذ ،وماان هنااا فاإن اختيااار األفااراد لألنشااطة ،واألعمااال للتاي يقبلااون عليهااا مرهااون بمااا
يعتقدونااااااااااه ماااااااااان كفاااااااااااءة ذاتيااااااااااة لااااااااااديهم فااااااااااي تحقيااااااااااق النجااااااااااا فااااااااااي هااااااااااذا العماااااااااال دون غيااااااااااره .
() Bandura,1998:50-52
إال أن هنااك تاداخالً لادى بعاض الباااحثين باين الكفااءة الذاتياة ،وكال ماان :مفهاوم الاذات ،وتقاديرها ؛ فماع االهتمااام
المتزايد بمدى إدراك الفرد لذاته ،وتقديره لها ،فقد تم دراسة عالقة تقدير الذات بكال :مان االكتئااب والقلاق ،والدافعياة
،والرضا عن الحياة "بل إن تحقيق األهدا فاي المجاال األكااديمي ،والمهناي يارتبط بتقادير الفارد لذاتاه ،ولاذلك فإنناا ال
ينتابنا شعور بالدهشة عندما نجد االهتماام الشاديد مان قبال اآلبااء والماربين واألطبااء بتشاجيع بارامج تنمياة تقادير الاذات
لاادى الشااباب" .]Rosemberg,1986 : Harter,1986[ .إال أن الكفاااءة الذاتيااة تشااير إلااى معتقاادات الفاارد ،وتقااديره
لقدرتاه علااى تنفيااذ ،أو القيااام بأعمااال ضارورية فااي تعاملااه مااع أحااداث الحيااة" وياارى باناادورا أن الكفاااءة الذاتيااة هااي
معتقدات األفراد عن إمكاناتهم على األداء في مستويات مختلفة ذات التأثير على :األحداث ،وا لمواق ،والظارو التاي
لهاا أثار علااى حيااتهم"[ ، ] Bandura,1998:71وهاى بااذلك تختلا عان تقاادير الاذات الاذي يشااير إلاى الجاناب التقييمااى
الذي من خالله يمكن التعر على مفهوم الذات لدى الفرد .
أما مفهوم الذات Self- conceptفيقصد باه " الصاورة الذهنياة أو العقلياة" لاإلدراك الاذاتي الاذي يكوناه الفارد عان
نفسه ".)Rosenberg,1986 ( .
أما الكفاءة الذاتية فهي تشير إلى معتقدات الفرد ،وتقديره لقدرته على تنفيذ أو القيام باألعمال الضرورية في تعامله
مع أحداث الحياة ،إال أن أهم الفروق بين تقدير الذات ،والكفاءة الذاتية هي أن إدراك الفرد ل كفاءته الذاتية يتغير بتغير
أحداث الحياة ،في حين أن تقدير الذات مستقر نسبيا ً ،والتغير فيه يكون بطيئا ً ،وهو ينمو مالزما ً للفرد منذ الحياة
المبكرة .ولذلك فإن معظم المحاوالت التي تبذل في مجال تنمية تقدير الذات تصب ـ ربما عن غير وعى ـ في مناطق
الكفاءة الذاتي ة بدالً من أن تتجه إلى تقدير الذات ،ولذلك فالحل األمثل هنا هو :
")1أن يتم تحديد دقيق للمفاهيم بحيث يتم فصل تقدير الذات عن كال مان :مفهاوم الاذات ،والكفااءة الذاتياة بحياث ال
نقول أن هناك تغير ا ً في تقدير الذات حقيقي في حين أن التغير إنما حدث في تقدير الفرد لكفاءته الذاتية .
)2أن االهتمام بالكفاءة الذاتية يساهم في تحقيق تغير في تقدير الذات ،ولكن ليس على المدى القريب
)3أن يتم وضع تحديات أمام األطفال تساعد على نمو تقدير الذات لديهم شريطة أن يمدحوا عندما يكاون ـ فقاط ـ أداؤهام
جيد ا ً ،وأن يخبروا ـ بكل أمانة ـ باإلخفاق عندما يحدث ذلاك ولكان بطريقاة ال تساهم فاي أن يعمام األطفاال حااالت اإلخفااق
[ ] Willoughby et al . 1998: 1-3 المؤقتـة " .
ومناذ أن قادم بانادورا تصاوره حاول مفهاوم الكفااءة الذاتياة والدراساات تتاري حاول عالقاتاه بالعدياد مان المتغيارات كاان
منهااا ”:المخاااو المرضااية Bandura, 1983واالكتئاااب ، yatez, 1982والمهااارات االجتماعيااة &Moo
Zeyes, 1985والتاااادخين ، Garsei et al, 1990والسيطااااـرة علاااى األلااااـمRaiet Manning .
( shunk,2001:241) &pajares, ”"1998.حيااث يجمااع بااين كاال هااذه االضااطرابات أن األفااراد يملكااون مفهومااا ً
منخفض اا ً عاان قاادراته م ،وكفاااءتهم الذاتيااة ،ونظاارة متشااائمة حااول قاادرتهم علااى تحقيااق اإلنجااازات ،وماان ثاام تنميااة
شخصياتهم ". ] scholz,&Schwarzer 2002 : 244 [.
إال أنه مع بداية التسعينات بدأ االهتمام يتزايد في مجال البحاث الترباوي عان عالقاة الكفااءة الذاتياة بااألداء األكااديمي
ساـواء لادى المعلمااين ،أو الطاالب وأجرياات بحاوث متعااددة حاول هاذه العالقااة إال أن ماا يهمنااا فاي الدراسااة الحالياة هااو
الكفاءة الذاتية لدى من يقومون بالتدريس ،والتعلايم .إن تمتاع المعلماين ومان يقوماون بالتادريس بكفااءة ذاتياة مرتفعاة
من المحتمل أن تساهم هذه الكفااءة فاي دفعهام نحاو تجرياب أف كاار جديادة ال سايما التكتيكاات الصاعبة فاي التنفياذ .كماا أن
التوقعات بالكفاءة الذاتية تحفز المعلمين لتجريب أساليب جديدة لتحقيق إنجازات مبتكرة ،ومن ثام يتغلباون علاى الصاعاب
3
.إال أن العنصر المهم هنا أن هؤالء المعلمين سو يسامحون لطالبهام بمشااركتهم فاي هاذه األعماال باال خاو اعتمااد ا ً
علاى ماا يملكاه هااؤالء مان كفااءة تجعلهاام فاي ماأمن ماان الخاو مان التقياايم السالبي مان قباال طالبهام .ويسااهم هااؤالء
المعلمون من خالل معتقداتهم حيال ما يملكون من كفااء ذاتياة فاي تنمياة توقعاات متفائلاة لادى تالمياذهم ،وطالبهام حاول
نجاحا تهم المتوقعة في المستقبل مان خاال ل مالحظاة هاؤالء الطاالب لتجاارب ،وممارساات أسااتذتهم .وفاى المقابال فاإن
المعلمين الذين ال يمتلكون معتقدات مرتفعة عن كفااءتهم الذاتياة فمان المحتمال أن تعاوق توقعااتهم الساالبة هاذه قادرتهم
على التأثير في طالبهم .ويسعى هؤالء المعلمون إلى محاولة التغطية على عجازهم ،وكاونهم غيار واثقاين مان قادراتهم
وذلاك باتباااع أسااليب تمياال إلاى الساايطرة ،والقماع وهاام بااذلك يقااومون كاال جدياد وتغياار " وقاد ظهاار ذلاك عناادما رفااض
المعلمااون منخفضاااي الكفااااءة اسااتخدام الحاساااب خوفاااا ً ماان أن يكتشااا طالبهااام نقاا مهااااراتهم فاااي اساااتخدامه " .
] Rosa Grau et al. 2001 : 66-67
وقد أشارت دراسات متعددة إلى أثر كفاءة المعلمين علاى كفااءة تالمياذهم منهاا دراســاـة روساا جراياو وزماالؤه ،حياث
أشارت نتائجها إلى أن كفاءة المعلمين الذاتية في استخدام الحاسب ترتبط ارتباطا ً موجباا ً بكفااءة تالمياذهم فاي اساتخدامه
. Ibid :69 ] [ .وقااد أجرياات دراسااات متعااددة حااول متغياارات تتعلااق بكفاااءة المعلاام الذاتيااة .منهااا “ :إدارة الصاا
7..6Hickman,واتخااذ القارار wollfolr, 1992&Hoyاالتجاهاات نحاو مهناة التادريس ،والمناام المدرساي ,
( ”. Breton&Coladarci .1994
)pajares,1996:544
وفيما يلي بعض الدراسـات التي عنيت بالكفاءة الذاتية العامة أو الخاصة :
- 7دراسة بوننت ( : ) Bonett , 1994وكانت تهد إلى دراسة العالقة بين الكفاءة الذاتياة العاماة ،وكال مان :
الكفاءة المهنية المتو قعة ،والتوافق المهناي لادى طاالب الجامعاة قبال التخار ( ن ( ) 372 :مان الجنساين 226 :
من اإلناث .2 ،من الذكور ) .وقد أشارت النتائج إلى أنه :توجاد عالقاة ارتباطياه طردياة ذات داللاة باين :الكفااءة
الذاتية العامة من جهاة ،وكال مان :الكفااءة المهنياة والتوافاق المهناي مان جهاة أخارى ،حياث ر 692. ، 6932
على الترتيب .كما توجد فروق بين الجنسين في المتغيرات الثالثة لصالح الذكور .
دراسة ويت ،و مارتن ( : ) Martin ,& Watt 1994حيث سعت إلاى اختباار فارض أساساي وهاو :توجاد عالقاة -2
ارتباطية بين مساتوى الكفااءة الذاتياة العاماة ،والتوقاع ا لشخصاي للنجاا فاي إنجااز مهاام محاددة فاي مجاال مهناي
محدد .حيث تكونت العينة من 06طالبا ً جامعياا ً .قساموا إلاى مجماوعتين :األولاى مان يتوقعاون النجاا ،والثانياة
من يتوقعون الفشل ،وأشارت النتائج إلاى أناه :توجاد فاروق باين المجماوعتين فاى الكفااءة الذاتياة العاماة لصاالح
المجموعة األولى وهم من يتوقعون النجا .
دراساـة لاوزو ( : ) Luzzo , 1995وكاان مان باين أهادافها دراساة عالقاة الكفااءة الذاتياة بكال مان :إدراك الفارد -3
لمكانة مهنته ،ورضاه عنها ،ومن ثم اتخاذ قرار بالتخص فيها لدى عيناة مان طاالب الجامعاة مان الجنساين ( ن
36 : 773 :من الذكور 93 ،من اإلناث ) وقد أشارت النتائج إلاى أناه :توجاد عالقاة ارتباطياه طردياة ذات داللاة
بين :الكفاءة الذاتية العامة ،وكل من :الرضا عن المهنة ،وإدراك مكانتها .إال أنه ال توجد عالقة ذات داللة باين
الكفااءة الذاتيااة العاماة ،والكفاااءة المهنياة .كمااا ال توجااد فاروق بااين الجنساين فااي أي مان :الكفاااءة الذاتيااة ،أو
المهنية .
دراساة والاا( ( : ) Welch , 1995وهادفت إلااى دراساة الكفاااءة الذاتياة لاادى مجموعاات مختلفااة مان المعلمااين -4
المتخصصين في تدريس الفنون ( ن 37 : 02 :طالبا ً في كلية إعداد معلمي الفنون فاي السانة األولاى 23 ،طالباا ً
في السنة الثالثة والنهائياة ،و 79معلماا ً علاى رأس العمال ولاديهم خبارة تتاراو ماا باين سانة ،وخماس سانوات )
وأجاابوا جميعاا ً علاى كال مان :مقيااس الكفااءة الذاتياة العاماة ( )G . S . E . Sمان إعاداد جبساون ،و ديمباو
( )7.94بعاد تعديلاه مان قبال الباحاث حياث :أخاذ 70بناد ا ً األولاى مان المقيااس الساابق ،وأضاا إليهاا البناود ماان
( )44- 79ثم أعيد حساب الصدق والثبات للصاورة الجديادة ،ومقيااس الكفااءة الذاتياة المهنياة مان إعاداد الباحاث 6
وقاد أشااارت النتااائج إلااى أنااه :توجاد عالقااة ارتباطيااة طرديااة ذات داللااة باين الكفاااءة العامااة ،و الكفاااءة المهنيااة
الذاتيتين حيث ر 6949كما توجد فروق ذات داللة بين المجموعات الثالثة فاي الكفااءة المهنياة حياث تفاوق طاالب
الفرقة الثالثة على المجموعتين الفرعيتين األخريين .
دراسة كويل ،و روبـا ( : ) Rubba & Kaul1999وكانت تهد إلى دراسة الكفاءة الذاتياة العاماة فاي عالقاتهاا -4
بالكفااءة الذاتيااة فااي التاادريس باساتخدام الشاابكة المعلوماتيااة لاادى عيناة ماان المعلمااين (ن )39.مماان التحقااوا
بمشاروع تطااوير األداء المهناي فااي اسااتخدام الشابكة المعلوماتيااة ،حيااث طباق البرنااامج فااي الصاي ،ثاام أجرياات
تدريبات عملية في فصلى الربيع والخري ( العام الدراساي هاو هاذين الفصالين) .وتكونات العيناة مان معلماين مان
الجنساين ( % 47ابتاادائي % 27 ،متوسااط % 29 ،ثاانوي) واألغلبيااة ماان الباايض ،وقاد تراوحاات ساانوات الخباارة
لاديهم مان سانة واحادة إلاى 29سانة 6وقاد تام تطبيااق كال مان :مقيااس الكفااءة الذاتياة العاماة لبنادورا ،ومقياااس
2
الكفاااءة التدريسااية الذاتيااة ( )B.T.Aماان إعااداد جبساان ،ولخاار ،ومقياااس الكفاااءة الذاتيااة فااي اسااتخدام الشاابكة
المعلوماتية من إعداد بكينز .وقد أشارت النتائج إلاى أناه :توجاد عالقاة ارتباطياه طردياة ذات داللاة باين :الكفااءة
الذاتية العامة ،والكفاءة التدريسية الذاتية .حيث ر 6943كما توجد عالقاة ارتباطياه طرديا ة باين الكفااءة الذاتياة
في استخدام الشبكة المعلوماتية ،والكفااءة الذاتياة العاماة حياث ر 6972كماا توجاد عالقاة ارتباطياه طردياة ذات
داللة بين الكفاءة الذاتية التدريسية ،والكفاءة الذاتية في استخدام الشبكة المعلوماتية حيث ر 6970
- 0دراساة شايمتز ،و ساكوارزر ( : ) Schwarzer, &Schmitz 2000وهادفت إلاى دراساة العوامال التاي تسااهم فاي
نجا المعلمين في عملهم وأثر هذه العوامل على إنجاز طالبهم األكاديمي ،وذلاك لادى عيناة مان المعلماين األلماان
فااي عشاارة ماادارس ( ن ، ) 204 :وقااد اسااتعان الباحثااان بكاال ماان :مقياااس الكفاااءة الذاتيااة العامااة ماان تااألي
سكوارزر ،ومقياس الكفاءة التدريسية الذاتية ،ومقياس لإلنجاز األكاديمي لدى الطالب .حيث أشاارت النتاائج إلاى
أنه :توجد عالقة ارتباطية طردية ذات داللة بين الكفاءة الذاتية العاماة ،والكفااءة التدريساية لادى المعلماين ،كماا
أنه توجد عالقة ارتباطية طردية ذات داللة بين الكفاءة الذاتياة العاماة ،واإلنجااز األكااديمي لادى الطاالب ،كماا أناه
توجااد عالقااة ارتباطيااه عكسااية ذات داللااة بااين :التااوتر فااي محاايط العماال ،وعاادم الرضااا عاان المهنااة ،واإلنجاااز
األكاديمي للطالب .
- 0دراساة نيتفيلاد و إنادرس ( : ) Enders,& Nietfeld, 2003وهادفت إلاى درا ساة بعاض المعتقادات الماؤثرة لادى
المعلماين قبال الخدماة :هاذه المعتقادات تادور حاول الكفااءة الذاتياة العاماة ،الكفااءة الذاتياة فاى التادريس ،الرجاااء ،
وجهة الضبط ،المعتقدات التربوية حول التعلم ،والتعليم .وكذلك عالقة هذه المعتقدات بالقدرة العقلياة العاماة .وذلاك
لدى عين ة مان الطاالب الاذين تخصصاوا فاي التادريس ( ن ) 07فاي إحادى الجامعاات اإلقليمياة متوساطة الحجام مان
حيث أعداد الطالب في جنوب شرق الواليات المتحدة ،تراو العمر الزمني لهام ماا باين 40 ، 27سانة بمتوساط عمار
زمني قدره 2494سانة ،مانهم ( 49أنثاى ،و 3ذكاور ) ،مانهم 46فارد ا ً مان األماريكيين البايض ،و 77أمريكاي مان
أصاال أفريقااي .تاام تطبيااق األدوات اآلتيااة :مقياااس الكفاااءة الذاتيااة ( لجبسااون ،ولخاار )7.94وهااو يقاايس بعاادين :
الكفاااءة الذاتيااة العامااة ( 9بنااود ) ،والكفاااءة الذاتيااة فااى التاادريس ( 72بنااد ا ً ) 6ثاام قائمااة المعتقاادات التربويااة ،
والتعليميااة ماان إعااداد ( بيندكسااين ،ولخاارين . ) 7..9ومقياااس الرجاااء ماان إعااداد ( ساانايدر ،ولخاارون ) 7..7
وأخير ا ً مقياس القدرة العقلية العامة غير الشفهي من إعداد (رافين . )7.02 ،وتم تطبياق جمياع األدوات عادا مقيااس
القدرة العقلية العامة فى ساعة واحدة ،أما األخير فقد تم تطبيقه فى 46دقيقة أخارى .وقاد أشاارت النتاائج إلاى أناه :
توجد عالقة ارتباطية موجبة ذات داللة بين كل من :المعتقدات التربوية ،والكفااءة الذاتياة العاماة ،كماا توجاد عالقاة
ارتباطية موجبة بين كل :من الكفاءة الذاتية العامة مان ناحياة ،والكفااءة الذاتياة فاى التادريس ،والرجااء مان ناحياة
أخرى .
الساابقة فاى الدراساة - 9دراسة وال( ( : ) Welch,1995وقد عرضت فاي ساياق القسام األول مان
الحالية ،وقد أشارت نتائجها إلى أن طالب السنة الثالثاة مان طاالب الكلياة قاد تفوقاوا علاى طاالب الفرقاة األولاى ،
والمعلمين على رأس العمل في الكفاءة الذاتية .
- .دراسة تيلر ( : ) Tiller,1995حيث هدفت إلى دراسة الكفاءة الذاتية العامة لدى طالب إحادى الكلياات الختباار
فارض مااؤداه أنااه توجاد فااروق ذات داللااة باين طااالب الكليااة المبتادئين (الفرقااة األولااى) وطاالب الكليااة فااي الساانة
النهائية في الكفاءة الذاتية العامة حيث ( ن : 774منهم 40فاي الفرقاة األولاى 4. ،مان الفرقاة النهائياة ) مان
الجنساين وكاان متوساط العمار الزمنااي ألفاراد العيناة هاو 2294سانة وقااد اساتعان الباحاث بمقيااس الكفااءة الذاتيااة
العامة من إعداده ،وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أنه :يوجد أثر للفرقة الدراسية على الكفاءة الذاتية العامة حيث
7993وهى ذات داللة عند 6964أي أنه :توجاد فاروق باين طاالب الفارقتين :األولاى ،والنهائياة فاي الكفااءة
الذاتية لصالح طالب الفرقة النهائية كما ال توجد فروق بين الجنسين في الكفاءة الذاتية
- 76دراساة هنساون ( : ) Henson,2001وكانات تهاد إلاى فحا العالقا ة باين الكفااءة الذاتياة لادى المعلمااين
ومتغيرات تحليل المهاام داخال الصا ممثلاة فاى معتقادات المعلام حاول :السايطرة ،وإدارة ،وتنظايم الصا .وقاد
تكونت العينة من :أ -مجموعة مان طاالب الكلياة قبيال التخار ( ن . ) 706ب -مجموعاة مان المتطاوعين ممان
يدرساون مقارر ا ً فاي علام الانفس الترباوي ( ن - . ) 706مجموعاة مان المعلماين علاى رأس العماال ( ن ) 246
وقد استعان الباحث باألدوات التالية :مقياس الكفاءة الذاتية للمعلماين ،اساتبيان حاول المعتقادات التربوياة مشابعا ً
بالعديد من المواق التربوية ( 72بناد اً) ،ومقيااس وجهاة الضابط ،وقاد أشاارت النتاائج فيماا يتعلاق باالفروق باين
هذه المجموعات إلى أنه توجد فاروق ذات داللاة إحصاائية باين المجموعاات الاثالث فاي كال مان :الكفااءة الذاتياة ،
والمعتقدات التربوية لصالح المعلمـين قبل الخدمة ( المعلمين قبل الخدمة :الطالب قبيل التخر ).
- 77دراسة إبراهيم ) ) 2664تهد الدراسة الحالياة إلاى بحاث عالقاة الكفااءة الذاتياة المهنياة لادى المعلماين بكال مان :
الكفاءة الذاتية العامة ،والضغوط النفسية المرتبطة بمهنة التعليم ،والمعتقدات التربوية لدى أربع فئات مان المعلماين :
قبل الخدمة ،وهم طالب في كلياة المعلماين قبيال التخار ،ومعلماي المرحلاة االبتدائياة ،ومعلماي المرحلاة المتوساطة ،
ومعلمي المرحلة الثانوية .كما تهاد إلاى دراساة الفاروق باين هاذه الفئاات مان المعلماين فاي كافاة المتغيارات موضاوع
5
االهتمام .وأخير ا ً بحث مدى إمكانية التنبؤ بالكفاءة المهنية من خالل :الكفاءة الذاتياة العاماة ،والضاغوط ،والمعتقادات
.وقد تكونت عينة الدراسة من ( 266متطوعا ً ) بواقع 46متطوعا ً من كل فئة مان الفئاات األرباع .وقاد اساتعان الباحاث
باألدوات اآلتية ( :مقياس الكفاءة الذاتية العامة ،من إعداده ،ومقياس المعتقدات التربوياة ،مان إعاداد محماد الساوقي
، 7..0 ،ومقيااس الكفااءة الذاتياة المهنياة لاادى ا لمعلماين ،مان إعاداد سااكوارزر ،ولخار ( )7...مان ترجماة الباحااث
الحالي وإعداده ،وكذلك مقياس الضغط النفسي المهني من إعداد الباحث .وقاد أشاارت النتاائج إلاى أن - :توجاد عالقاة
ارتباطياه طردياة ذات داللاة باين الكفاااءة الذاتياة المهنياة لادى المعلماين ،وكاال مان الكفااءة الذاتياة العاماة ،والمعتقاادات
التربوياة .وتوجااد عالقااة ارتباطيااه عكسااية ذات داللااة بااين :الكفااءة الذاتيااة المهنيااة لاادى المعلمااين ،والضااغط النفسااي
المهنااي .وتوجااد فااروق ذات داللااة إحصااائية بااين المعلمااين فااي مراحاال التعلاايم المختلفااة فااي الكفاااءة الذاتيااة المهنيااة ،
والكفااءة العامااة ،والضااغط النفسااي المهنااي ،والمعتقاادات التربويااة .وأن أهاام المتغياارات فااي التنبااؤ بالكفاااءة الذاتيااة
المهنية :الكفاءة الذاتية العامة ،والضغط النفسي المهني ،والمعتقادات التربوياة علاى الترتياب .ماع اخاتال فاي مقادرة
هذه المتغيرات على التنبؤ .
- 2الكفاءة الذاتية المهنية :هي معتقدات الفرد حول أدائه المتوقع من جانباه الشخصاي فاي مجاال المهناة التاي تخصا
فيها ،ومدى رضاه ،وقناعا تهم بدوره في محيط المهنة .
- 3الكفاءة الذاتية المهنية للمعلمين :هي معتقدات المعلم حول قدرته على التأثير على تالميذه ،وطالبه ورفع مساتواهم
في مختل الجوانب ،والتمكن من طرائاق التادريس ،وحال مشاكالت طالباه ويعبار عنهاا إجرائياا ً بالدرجاة التاي يحصال
عليها المعلم على المقياس المستخدم .
- 7مقياس الكفاءة الذاتية العامة ( ك .ذ .ع ) :من إعداد إبراهيم الشافعي:
خطـوات إعـداده :
قام الباحث بالبحث ،ثم االطالع علاى المقااييس التاي تقايس الكفااءة الذاتياة :أجنبياة ،وعربياة فلام يعثار الباحاث فاي
البداية على مقاييس منشورة تقيس الكفاءة الذاتية مباشارة ،حياث هنااك بعاض المقااييس مساتلة مان قاوائم للشخصاية ،
أو مقاييس تقيس مفاهيم قريبة من مفهوم الكفاءة كمفهوم الذات وغياره .إال أناه عثار علاى بعاض المقااييس التاي تقايس
الكفاءة الذاتية فى إطار نظرية باندورا ( . )7.93 ، 00وأهم هذه المقااييس مقيااس وضاعه رالا ساكوارزر ،و ماتيااس
جور سالم (] jerusalam, 1999 - 2000&Schwarzer. [ . )7..3
وهو مقياس مكون من عشر عبارات يجاب عنها مان خاالل تادر ربااعي وترجمات إلاى 22لغاة ،وطباق علاى نطااق
واسع منها العربية ( سوريا ) .إال أن هاذه المقااييس التاي قادمت بهاا قصاور ألنهاا لام تشاتمل علاى أبعااد الكفااءة الذاتياة
على نحو الشامول ،والتاي حاددتها نظرياة بانادورا ،والدراساات التاي أجريات بنااء عليهاا .وهاذا المقيااس األخيار تحدياد ا ً
هو من قبيل الصورة المختصرة لقيااس الكفااءة الذاتياة 6كماا أن هاذه المقااييس -غالباا ً -تشاتمل علاى عباارات جميعهاا
فاي االتجاااه الموجاب ،وال توجااد عباارة واحاادة فاي االتجاااه السااالب ،مماا يااوحي باتجااه اإلجابااة المقباول اجتماعي اا ً .أمااا
المقاييس العربية فلم تجد طريقها إلى النشر ،واكتفاى مؤلفوهاا بوصافه ا ،ووصا أبعادهاا ،أو محتاوى عباراتهاا ،ولام
تنشر حتى تاريخ إجراء البحث الحالي ،هذا في حدود علم الباحث .
6
مان هناا قااام الباحاث باسااتقراء مكوناات المقاااييس التاي أعادت تحديااد ا ً لقيااس الكفاااءة الذاتياة العامااة ،وتحدياد أبعاااد
المفهااوم ،وتعريفااه فااي إطااار النظريااة التااي قاادمها باناادورا وتماات صااياغة عبااارات تمثاال هااذه األبعاااد .لقااد روعااي فااي
العبارات :الوضو ،واالعتدال في الطول ،وأن يكاون بعضاها ساالبا ً ،واآلخار موجباا ً ،وأن تغطاى معظام األبعااد ،وأن
تقدم تدرجا ً في اختيار االستجابة المعبار عنهاا مان قبال الشاخ مان خاالل تادر خماساي ( تنطباق تما ماا ً ،تنطباق ،غيار
متأكد ،ال تنطبق ،ال تنطبق تماما ً ) .وقد تكون المقياس في صورته األولية من 96عباارة تمثال ساتة أبعااد فرعياة ،ثام
اختصارت العباارات إلاى ( 49عباارة) موزعاة بالتسااوي علاى األبعاااد الساتة ،كال بعاد لاه ( 9عباارات ) منهاا خماس فااى
االتجاه الموجب ،و ثالثة في االتجاه السالب .
ب -الصدق التقاربى - 7 :تم تطبيق مقياس الكفاءة الذاتية العامة على عينة من طاالب كلياة المعلماين فاى الساعودية (
ن ) 766من طاالب المساتوى الساابع ( الفرقاة الرابعاة ) وكاذلك تام تطبياق مقيااس الكفااءة الذاتياة العاماة مان إعاداد
ساكوارزر ،و جاور ساالم ( ) 7..3الصاورة المعدلاة ( )2666والصاورة المترجماة إلاى العربياة التاي أعاداها هماا علااى
نفس العينة ،وتم حساب معامال االرتبااط باين درجاات الطاالب علاى كاال المقياساين فكانات ( ر ) 6902وهاو معامال ذو
داللة عند مستوى6967
- 2تم تطبيق مقياس الكفاءة الذاتية العامة على العينة ذاتها ( ن ) 766ومقياس القدرة على تنظايم الاذات وهاو مان
إعداد سكوارزر و شمت ( )7..7وهو من تعرياب الباحاث الحاالي علاى نفاس العيناة ،وتام حسااب معامال االرتبااط
بين درجات الطالب على كال المقياسين فكانت قيمة ( ر ) 690.وهو مع امل ذو داللة عند مستوى6967
ثانيا ً :الثبات :تم حساب الثبات من خالل عدة طرق - 7 :إعادة التطبياق :حياث تام تطبياق المقيااس علاى عيناة التقناين
( ن ، ) 766ثم أعيد التطبيق مرة أخرى بعد مضى 4أسابيع 6وتام حسااب معامال االرتبااط باين درجتاي كال طالاب فاي
مرتي التطبيق فكانت قيمة (ر )6994وهو معامل ذو داللة عند مستوى6967
*التماسك الداخلي :وتم حسابه على مستويين :األول :على مستوى ارتباط درجة كل عبارة مع الدرجاة الكلياة للبعاد
الذي يحتويها بعد حذ قيمة درجة العبارة من مجموع درجاات البعاد الكلاى .والجادول التاالي يوضاح ماا تام التوصال إلياه
من نتائج .
جــدول رقم ( ) 2
قيم معامل االرتباط بين درجات كل عبارة مع درجة البعد الذي يحتويها على مقياس الكفاءة الذاتية العامة
البعد السادس البعد الخامس البعد الرابع البعد الثالث البعد الثاني البعد األول
معامل رقم معامل رقم معامل رقم معامل رقم معامل رقم معامل رقم
االرتباط الع االرتباط الع االرتباط الع االرتباط الع العبارة االرتباط االرتباط العبار
بارة بارة بارة بارة ة
**6920 0 **6947 4 **694 4 **6944 3 **692. 2 **6942 7
**6920 72 **6947 77 *692 76 **6937 . **692. 9 **6943 0
**6939 79 *6923 70 **694 70 **6936 74 **6920 74 *6924 73
*6922 24 **6929 23 **6939 22 **6929 27 *6927 26 **6934 7.
**6939 36 **692. 2. **6934 29 **6920 20 **693 20 **6932 24
7
**694 30 **6937 34 **6934 34 **6929 33 **693 32 **6944 37
**694 42 **6924 47 *6923 46 *6923 3. **6929 39 **6943 30
**692. 49 **6934 40 **6932 40 **693 44 **6939 44 **6939 43
** دال عند ( 6967ن ) 766 * دال عند 6964
الثاني :على مستوى االرتباط بين درجة األبعاد الفرعية كل على حدة ماع الدرجاة الكلياة علاى المقيااس ككال بعاد حاذ
قيمة درجة البعد من الدرجة ا لكلية .والجدول التالي يوضح ما تم التوصل إليه من نتائج .
جدول رقم ( ) 3
قيم معامل االرتباط بين درجة كل بعد فرعى ،والدرجة الكلية على مقياس الكفاءة الذاتية العامة
السادس الخامس الرابع الثالث الثاني األول البعـد
0.35 ** 0.39 ** 0.38 ** 0.45 ** 0.44 ** 0.49 ** معامل االرتباط
وص المقياس :يتكون المقياس في صورته النهائية مان عشارة بناود تساير فاى االتجااه الموجاب ،ويطلاب
من المعلم أن يحدد موقفه من خالل تدر رباعي ( ال تنطبق علاى اإلطاالق ،ال تنطباق إلاى حاد ماا ،تنطباق إلاى
حد ما ،تنطبق تماما ً ) 6وتعطى الادرجات ( ) 4 ، 3 ، 2 ، 7علاى الترتياب وباذلك تكاون أقصاى درجاة هاي 46
،وتادل علاى اعتقااد بكفاااءة ذاتياة عالياة فااي مجاال التعلايم ،وأدنااى درجاة هاي ، 76وتاادل علاى اعتقااد بكفاااءة
ذاتية منخفضة جد ا ً في مجال التعليم .
أبعااد المقيااس :كانات الصاورة األولاى تتضامن 20بناد ا ً موزعاة علاى أربعاة أبعااد هاي :اإلنجااز فاي مجااال
العمل ،تطوير األداء أثناء العمل ،التفاعل االجتماعي مع الطالب والزمالء وأولياء األماور ،وطارق التصار
أمام مواق العمل الضاغطة ،وأخير ا ً أصبحت عشرة بنود تشتمل على هذه األبعاد األربعة .
السيكومترية للمقياس الخصائ
الصـدق :تم تطبيق المقياس على عينة مكونة من 366مدرسا ً ألمانيا ً في مدارس مختلفة من مقاطعات ألمانيا المتعاددة ،
ومن تخصصات متعددة .وقد تم التحقق من صدق المقياس من خالل التحقاق مان التماساك الاداخلي ( االتسااق الاداخلي )
لبنوده حيث تراوحت معامالت ارتباط الدرجات علاى العباارات ،والدرجاة الكلياة ماا باين ، 69. ، 6904أماا الثباات فقاد تام
التحقاق مناه مان خاالل عاادة طارق - 7 :إعاادة التطبياق :حيااث تام حسااب معامال ارتبااط درجااة كال معلام ،ودرجتاه علااى
المقياااس بعااد ماارور ساانة فكاناات ر ( 690ن . )707وبعااد ماارور ساانتين ر ( 6904ن . ) 707أمااا معاماال ألفااا
كرونبام فقد تراو ما بين 6992 ، 6900
وقد قام الباحث الحالي بإعادة تقنين هذا المقياس على عينة من معلمي المرحلاة االبتدائياة (ن 46 ، )46معلماا ً مان
معلمي المرحلة المتوسطة و الثانوية ( ن الكلية ، ) 766حيث تم حساب الصدق بعدة طرق هي :
- 7الصدق التالزمى :حيث تم تطبيق المقياس هذا ،ومقياس الكفاءة الذاتية العاماة لانفس المؤلا ،ونفاس المتارجم ،
وهاو مقيااس يتمتاع بالصادق والثباات (إباراهيم )2663 ،وتام حسااب معامال ارتبااط درجاة كال معلام علاى كاال المقياساين
فكانت ر 699.وهو معامل دال عند مستوى .6967
8
-معامل ألفا كرونبام :حيث تم احتساب معامل ألفا كرونبام فكان يساوى 6 690
-التجزئـة النصفية :حيث تم حساب معامل االرتباط بين درجات العبارات الفردية ،و الدرجات علاى العباارات الزوجياة ،
فكانت قيمة ر 6900وبعد تصحيح معامل الثبات باساتخدام معادلاة سابيرمان -باراون بلغات قيماة معامال الثباات 6990
وهو معامل دال عند مستوى .6967
وصف المقياس :تكنو المقيناس من عشنر عاناراو تندور دنوت مند تقند ر الفنرد النذاتي لمنا يمتهكنن من فناءة فني
التعامل مع المواقف .تسع عااراو في االتجنا الموجن ،وعانارة وادندة فني االتجنا السنال .وتنت ابجاانة بتدد ند مند
انطااق العاارة عهى الفرد م خالت تدد د درجة انطااقها عهين ( ال تنطبق تماماً ،ال تنطبق إلنى دند منا ،تنطبنق إلنى دند
ما ،تنطبق تماماً ) وتعطي االختياراو ( )4، 3، 2، 7دس اتجا العاارة .وبنذل تكنو الدرجنة الق نو التني تعبنر عن
فاءة ذاتية عالية مي 46 :درجة .والدرجة الدنيا التي تعبر ع نقص داد في الكفاءة الذاتية مي 76درجاو .
الخصائص السيكومترية للمقياس :قا معدا المقياس بتطبيقن عهى ع نة من الجنسن ممن نتمنو إلنى 22دولنة
د ث ( = : 73407تراودو أعمارم ماب 02- 74سنة ،ومتوسط عمر زمني قدر 20سنة ،واندن ار معينار مقندار
) 74944
وقاما ادسا ال دق م خالت :دسنا معامنل االرتاناب بن درجناو ادفنراد عهنى مقنا يس ( القهنق ،واالكت نا ،
التفاؤت ،توقع المساندة االجتماعية ) ودرجناته عهنى مقيناس الكفناءة الذاتينة فجناءو قني معامنل االرتاناب عهنى الترت ن
عهنى الندنو التنالي ) 693 ، 6942 ، 6933- ، 6942- ( :لند ع ننة من النذ ور 6943 ، 690 ، 6940- ، 6943- ( ،
) لد ع نة م ابناث .ما ت تطب ق المقياس عهى ع نة م المدرس ادلما ( = )366وتن دسنا معامنل ارتاناب
درجناته عهنى نل من ( :تنانني النذاو ،التسنو ف ،والمماطهنة ،ابجهناد االنفعننالي ،نعف اب نجناز ) ودرجناته عهننى
مقياس الكفاءة الذاتية فكانو قي معامنل االرتاناب عهنى الترت ن مني ( . ) 6904- ، 6940- ، 6940- ، 6949منا قنا
دق المقياس م خنالت ارتاناب درجناو ع ننة التقنن ( = )766عهنى مقيناس الكفناءة الذاتينة ، الاادث الدالي ادسا
ومقيناس تنانني النذاو م ن إعنداد نفننس الانادي ،وترجمننة ،وتقنن الاادننث الدنالي ،فكانننو قيمنة ر= 6904االتسنناق
الداخهي :د ث تراودو قي معامل االرتااب ب درجاو أفراد الع ننة عهنى البننود الفرعينة ،والدرجنة الكهينة اعند دنذ قيمنة
العاارة م الدرجة الكهية ماب ( . ) 6993 ، 6942ومي معامالو ذواو داللة إد ا ية عند مستو ..7
)Cronbach` حعاد تطبيقا .كما قام معدا المقياا حسااا الثباا ما الا :حااا معاما للااا ك كنباباا
على العينة التي تنتمي إلى 22جناية فكاات قيم معام للاا ك كنبابا تتنابح ماحي 69.2 ، 6900مع االت ف القيم ما
جناية ألالنى ،حيث كاات لع لى القيم لدى العينة الكورية ، )69.2بلقلها م اصيب العيناة النبياية 9 )6900كماا قاام
)766حااصا ممناي قادر 27يوماا ، الباحث السالي حساا الثباا ما الا :إعااد التطبيا علاى عيناة التقناي
فكاات قيمة ر 9 6999بهو معام ذب داللة إحصائية عند ماتوى 997
المراجــع
9
والمرحلاة التعليمياة علاى الضاغط النفساي للمعلماين، وجنس المعلم، أثر تفاعل المساندة االجتماعية: 7..0
40- 7 : ماايو0- 0 مان، جامعاة المنصاورة، كلية التربياة، المؤتمر السنوي الثاني لقسم علم النفس التربوي.
.
5) Bandura, A.
1994 : Self - Efficacy. in . V.S. Ramachaudran [ed]. Encyclopedia of human
behaviora.vol4 New York. Academic Press
6) Bandura, A.
1998 : Self-efficacy . (in) H.Friedman (ed.) Encyclopedia of Mental Health .,. San
Diego : Academic Press
9) Bonett, R.M.
1994 : Marital status and sex : Impact on Career self-Efficacy .
Journal of Counseling and development , Vol. 73 : 187-190
11) Gibson,S.andDembo,M.
1984:Teacher efficacy:Aconstruct validation.Journal of Education Psychology,
76:569-582.
13) Henson , R.
2001 : Relationships between pereservice teachers’ self-efficacy , task analysis
and classroom management beliefs .
10
Paper present at the Annual Meeting of Southwest Educational Research
Association . New Orleans LA, February , ( 1-13 ).
14) Jerusalem,M.
1991:General self-efficacy and differentional processes of stress psychologische
Beitrage 33(3/4).33:333-388.
16) Pajares, M.
1996 : Self-efficacy beliefs in academic settings .
Review of Educational Research,. Winter, vol. 66 (4) : 543-578
17 Pajares, M.
1997 : Assessing self-efficacy beliefs academic out comes : the case for specificity
and corres pondence . * Paper presented at a Symposium Chaired, By . J.
Zimmerman , Measuring and Mismeasuring self-efficacy : Dimension, Problems
and Misconception . Annual Meating of the American Educational research
Association, New York .
18)Pajares,M.and Schunk,D.
2001:Self-belifes and school success:self-efficacy,self concept and school
achievementR.Riding ndS.Rayer (eds.)Perception .London:Ablex Publishing,239-
266.
20) Rosenberg,M.
1986:The Rosenberg self-esteem scale.Sociology, university of Maryland college
park.MD20742-1315 .
11
24) Schwarzer , R ; & Jerusalam, M.
1999 : Generalized self-efficacy scale . (in) Weinman, S. Wright & Johnston :
Measures in Health Psychology : A user’s portfolio . Causal and control beliefs (
35-37) . Windsor, UR : NFFR - NELSON
25) Schwarzer, R.
1999 : Self-regulatory processes in the adaptation and maintenance of health
behaviors : the role of optimism, goals, and threats .
Journal of Health, Psychology, vol . 4 (2) : 115-127 .
27) Tiller, D.
1995 : Self-efficacy in college students . * Journal of Missouri Western ,
December, 3 : 1-5
30) Wollfolk, A.
2000 : Changes in teaching efficacy in the early years of teaching .
Paper presented at the Annual Meeting of the American Educational
Research Association. New Orleans. L.A
) 7 ( ملـحـق رقم
أسماء السادة أعضاء هيئة التدريس والذين قاموا بتحكيم مقياس الكفاءة الذاتية العامة من إعداد الباحث
أستاذ الصحة النفسية المساعد بكلية المعلمين في بيشة – السعودية أحمد متولي عمـر/. د3
أستاذ الصحة النفسية المساعد بكلية المعلمين في بيشة – السعودية إبراهيم فالح جميعــان/. د4
– أساااتاذ علااام الااانفس الترباااوي المسااااعد بكلياااة المعلماااين فاااي بيشاااة
نافد يعقــوب نايــ/. د4
السعودية
14
أستاذ مساعد علم النفس التربوي ،كلية التربية بالمنصورة
جــالل يوســ 0د /.يوس
13