January 2010: Article

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 14

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/330618485

‫اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬

Article · January 2010

CITATIONS READS

0 12,993

1 author:

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬


Tanta University
77 PUBLICATIONS 1 CITATION

SEE PROFILE

All content following this page was uploaded by ‫ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬on 25 January 2019.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫اختبارات‬
‫ا لكفاءة الذاتية‬
‫العامة والخاصة‬

‫إعداد‬
‫الدكتور‬

‫إبراهيم الشافعي إبراهيم‬


‫قسم الصحة النفسية ‪-‬كلية التربية‬
‫جامعة طنطا‬

‫كراسة التعليمات‬

‫توزيع مكتبة النهضة العربية – القاهرة‬


‫‪4002‬م‬

‫‪1‬‬
‫مقــدمـة‬

‫لقد أصبح من ا لمسلم به بين المتتبعين للحضارات صعود ا ً ‪ ،‬وهبوطا ً أن من أهم معايير الحكم على مستوى تحضر‬
‫أمة من األمم هو مكانة المعلم ‪ ،‬وطرق إعداده ‪ .‬ومن ثم انعكاس هذا على تأثيره في تالميذه وطالبه ‪ .‬إال أن المتتبع‬
‫لتطور موضوع علم النفس ال سيما منذ بداية هذا القرن حتى اآلن يجد أن هناك ثالثة محطات هامة في تاريخ علم‬
‫النفس ‪ :‬األولى ‪ :‬مع بداية القرن العشرين وذلك عندما بدأت المدرسة األمريكية السيكولوجية في أخذ موقعها بين‬
‫المدارس السيكولوجية األخرى في العالم حيث بدأ االهتمام بالدور الذي تلعبه المعتقدات الذاتية فى السلوك البشرى وقد‬
‫مثل هذا التوجه ‪ :‬ويليام جيمس ‪ ،‬ثم جاءت كتابات المحللين النفسيين ال سيما فرويد ‪ ،‬ويونج لتؤكد أثر هذه العمليات‬
‫فى تحديد نمط شخصية الفرد إال أن الثورة السلوكية قد هاجمت هذا التوجه ‪ ،‬وأهملت عن عمد أثر هذه المعتقدات‬
‫الذاتية رغبة فى قصر موضوع علم النفس على السل وك المباشر القابل للقياس ثم بعد انقشاع غبار التعصب السلوكي‬
‫بدأ االتجاه مرة أخرى يتزايد نحو دراسة الحياة الداخلية للفرد‪.‬والثانية ‪ :‬فى أثناء الستينات ‪ ،‬والسبعينات من القرن‬
‫العشرين حيث بدأ االهتمام يتزايد بدراسة أثر المعتقدات الذاتية على تحسين األداء األكاديمي إال أن هذا التوجه أصيب‬
‫بانتكاسة ‪ ،‬ذلك ألن نتائج الدراسات التي بحثت عن العالقة بين تقدير الذات ‪ ،‬والتحصيل األكاديمي إما أنها غير‪:‬‬
‫حاسمة‪ ،‬أو أن نتائجها متضاربة ‪.‬فى دراسة تحليلية لعدد كبير من الدراسات حول عالقة التحصيل األكاديمي ‪ ،‬بتقدير‬
‫الذات تراوحت معامالت االرتباط بين ‪ Higty, ( 1982 ( 690- 69.0‬أما الثالثة ‪ :‬ففي الثمانينات اتجه الباحثون‬
‫بمجهوداتهم العلمية إلى مجال العمليات المعرفية ‪ ،‬وتشغيل المعلومات وقد ساهم التقدم التكنولوجي ‪ ،‬واستخدام الحاسب‬
‫فى إحداث الثورة المعرفية ‪ .‬ومرة أخرى أصبحت المعتقدات الذاتي ة لألفراد عموما ً ‪ ،‬والطالب خصوصا ً وعالقتها‬
‫بالدافع لإلنجاز األكاديمي موضوعا ً للبحث ‪ .‬وقد ظهر توجهان كانا مسيطرين فى مجال دراسات الدافعية ‪ :‬األول ‪ :‬يرى‬
‫أنه هناك تفاعالً سببيا ً بين معتقدات الفرد حيال تقديره لذاته ‪ ،‬والتحصيل األكاديمي ‪ ،‬والثاني ‪ :‬يرى أن رفع التحصيل‬
‫هو المسئول عن تعديل المعتقدات الذاتية المتعلقة بالكفاءة( ‪) schunk& Pajares : 2001‬‬

‫إال أن ما يهمنا هو أن الكفاءة الذاتية لدى المعلمين بدأت في الظهور كمحور من محااور علام الانفس الترباوي فاي بداياة‬
‫الثمانينات ‪ .‬ذلك أن معتقدات الكفااءة الذاتياة تاؤثر بطريقاة مؤكادة علاى مادى التفاتح ‪ ،‬واالنفتاا علاى االبتكاارات الجديادة‬
‫فااي ‪ :‬المناااهج ‪ ،‬وطاارق التاادريس ‪ ،‬وفلساافة التربيااة ‪ ،‬وتكنولوجيااا التعلاايم لاادى المعلمااين ‪ .‬وقااد باادأ االهتمااام بمفهااوم‬
‫الكفاااءة الذاتيااة ‪ Self-efficacy :‬علااى يااد باناادورا فااي أطروحتااه التااي عرضااها عااام ‪ 7.00‬حيااث أعاازى وجااود هااذه‬
‫المعتقادات الفردياة لادى الفارد ‪ :‬ذكار ا ً كاان ‪ ،‬أو أنثاى حياث اعتقااد الفارد فاي مقدرتاه علاى إحاراز النجاا ‪ ،‬واألخاذ بزمااام‬
‫المبادرة في تحقيق اإلنجاز ‪ ،‬ومن ثم " تعد توقعات الفرد عن كفاءته الذاتية متغير ا ً وسيطا ً عاما ً باين المعتقاد ‪ ،‬والسالوك‬
‫الفعلي يجب أن يؤخذ في االعتبار عند إرادة تغيير السلوك ‪ ،‬ومن ثم الفهم ‪ ،‬والتنبؤ بالسلوك "‬
‫[‪. ] Hackett, 1989 : 203‬‬

‫اإلطــار النظـري‪:‬‬
‫بناء على التطوير الذي قدمه باندورا في نظريته للتعلم االجتماعي (‪ : )7.90‬فإن األفراد يمتلكاون نظاماا ً ذاتياا ً هاو الاذي‬
‫يمكاانهم مااان ممارساااة السااايطرة علاااى أفكاااارهم ‪ ،‬ومشاااعرهم ‪ ،‬وانفعااااالتهم ‪ .‬وهاااو نظاااام يتضااامن قااادرات ‪ ،‬وتخطااايط‬
‫اال ساتراتيجيات ‪ ،‬وكااذلك القادرة علااى التأماال الاذاتي ‪ ،‬وتقياايم المواقا ‪ ،‬وماان ثاام التوقعاات عاان النجاا ‪ ،‬أو الفشاال فااي‬
‫المهام ‪ .‬ومن هنا فاإن الكفااءة الذاتياة متغيار وسايط باين المعرفاة والفعال وذلاك أن المعتقادات التاي يكونهاا األفاراد عان‬
‫قدراتهم ‪ ،‬وعن توقعاتهم حياال نتاائج جهاودهم تاؤثر بقاوة علاى الطارق التاي سيتصارفون بهاا ‪ .‬إن الكفااءة الذاتياة تجعال‬
‫األفراد يختارون المهام التي فيهاا يستشاعرون أنهام أكفااء ‪ ،‬واثقاون ‪ ،‬وفاى المقابال يتجنباون المواقا التاي يستشاعرون‬
‫أنهم فيها محدودي الكفاءة ‪ " .‬كما تلعب الكفاءة الذاتية دور ا ً مهما ً ليس فاي مجاال االختياار فقاط ‪ ،‬ولكان فاي تحدياد حجام‬
‫المجهود الذي سيبذل ‪ ،‬وإلى متى سيثابر الفرد في مواجهاة العقباات ‪ ،‬وتاؤثر أيضاا ً علاى أنمااط التفكيار ‪ ،‬ومان ثام الاردود‬
‫( ‪.) Pajares, 1996 : 550‬‬ ‫االنفعالية والسلوكية "‬
‫ويرى باندورا أن هناك عمليات أربع ياتم مان خاللهاا فهام تاأثير المعتقادات الذاتياة عان الكفااءة علاى سالوك ‪ ،‬ومان ثام‬
‫حياة اإلنسان وهى ‪:‬‬
‫‪ - 7‬العمليااات المعرفيااة (‪ : )A‬ذلااك أن كاال األعمااال تباادأ بفكاارة ومعتقاادات الفاارد عاان قدراتااه ‪ ،‬وتوقعاتااه حااول مااا‬
‫سيحدث حتى تتحقق األهدا ‪ .‬وتختل قدرات ‪ ،‬ومهارات األفراد فاي المعالجاة المعرفياة الماؤثرة للمعلوماات ‪ ،‬والتاي‬
‫تحتوى أحيانا ً على غموض وتناقض ‪ .‬ويبدأ األفراد في تحدياد االختياارات بنااء علاى ‪ :‬ماا يمتلكاون مان كفااءة ذاتياة ‪،‬‬
‫ومعتقااداتهم المتفائلااة ‪ ،‬أو المتشااائمة ومراجعااة تقااديراتهم حااول النتااائج المتوقعااة ‪ .‬ويتطلااب األماار إحساسااا ً قويااا ً‬
‫بالكفاءة لإلبقاء على حالة النشاط ‪ ،‬ومواجهة الصعاب ‪ .‬وهنا يكاون التفكيار تحليلياا ً بشاكل جياد بماا يسااهم فاي تحقياق‬

‫‪4‬‬
‫إنجازات مثمارة ‪ .‬أماا ذوى الكفااءة المنخفضاة فسايكون تفكيارهم حاول المشااق التاي يتوقعاون أن تظهار لهام ‪ ،‬وعادم‬
‫الثقة في القدرة على الفعل ‪ ،‬فيخفضون من أهدافهم ‪ ،‬وطموحاتهم ‪ ،‬ومن ثم يتدهور أداؤهم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬العمليات المحفزة (‪ : )B‬تلعب المعتقدات الذاتية للكفاءة دور ا ً مهما ً في تحقيق الضبط الذاتي للحماس و‬
‫والدافعية ‪ .‬وهذا الدافع في األصل معرفي حيث يصيغ األفراد معتقداتهم عما يمكن لهم أن يفعلوه‪.‬‬
‫‪ - 3‬عمليات الفعل ذات األثر (‪ )C‬حيث ينقسم األفراد إلى نوعين ‪:‬‬
‫الناوع األول ياارى أن لديااه كفاااءة ذاتيااة تمكنااه ماان السايطرة علااى التهدياادات ‪ ،‬والمواق ا الصااعبة ‪ ،‬ولااذلك ال يثياارون‬
‫أنماطا ً معقدة من األفكار ‪ .‬وهم بذلك متحررون من المخاو المرضية ‪ ،‬أو التوتر المؤثر سلبا ً على األفعال ‪.‬‬
‫والنوع الثاني يرى أن كفاءته الذاتية محدودة ‪ ،‬ومن ثام يعتقادون أنهام ال قبال لهام بالتهديادات ‪ ،‬أو المصااعب وهناا تثاار‬
‫التوترات ‪ ،‬ويتسم تفكيرهم بالمبالغة في توقع التهديدات ‪ ،‬ويقلقون من أشياء ربما من النادر أن تحدث ‪ ،‬وهناا يشاعرون‬
‫بالحزن ‪ ،‬وقلة الفعالية ‪ ،‬والكفاءة ومن ثم اإلنجاز‬
‫‪ - 4‬عمليات االختيار (‪ :)D‬فإذا كان من المعلوم أن األفراد هم ثمرة لظرو بيئية ‪ ،‬ووراثية ؛ فإن معتقداتهم عان‬
‫كفاءتهم الذاتية مرتبطاة بالكفااءة الشخصاية لاديهم والتاي تام اكتساابها مان البيئاة المحيطاة ‪ ،‬ومان شابكات مان العالقاات‬
‫االجتماعياة ‪ ،‬والااتعلم بااالنموذ ‪ ،‬وماان هنااا فاإن اختيااار األفااراد لألنشااطة ‪ ،‬واألعمااال للتاي يقبلااون عليهااا مرهااون بمااا‬
‫يعتقدونااااااااااه ماااااااااان كفاااااااااااءة ذاتيااااااااااة لااااااااااديهم فااااااااااي تحقيااااااااااق النجااااااااااا فااااااااااي هااااااااااذا العماااااااااال دون غيااااااااااره ‪.‬‬
‫(‪) Bandura,1998:50-52‬‬
‫إال أن هنااك تاداخالً لادى بعاض الباااحثين باين الكفااءة الذاتياة ‪ ،‬وكال ماان ‪ :‬مفهاوم الاذات ‪ ،‬وتقاديرها ؛ فماع االهتمااام‬
‫المتزايد بمدى إدراك الفرد لذاته ‪ ،‬وتقديره لها ‪ ،‬فقد تم دراسة عالقة تقدير الذات بكال ‪ :‬مان االكتئااب والقلاق ‪ ،‬والدافعياة‬
‫‪ ،‬والرضا عن الحياة "بل إن تحقيق األهدا فاي المجاال األكااديمي ‪ ،‬والمهناي يارتبط بتقادير الفارد لذاتاه ‪ ،‬ولاذلك فإنناا ال‬
‫ينتابنا شعور بالدهشة عندما نجد االهتماام الشاديد مان قبال اآلبااء والماربين واألطبااء بتشاجيع بارامج تنمياة تقادير الاذات‬
‫لاادى الشااباب" ‪.]Rosemberg,1986 : Harter,1986[ .‬إال أن الكفاااءة الذاتيااة تشااير إلااى معتقاادات الفاارد ‪ ،‬وتقااديره‬
‫لقدرتاه علااى تنفيااذ ‪ ،‬أو القيااام بأعمااال ضارورية فااي تعاملااه مااع أحااداث الحيااة" وياارى باناادورا أن الكفاااءة الذاتيااة هااي‬
‫معتقدات األفراد عن إمكاناتهم على األداء في مستويات مختلفة ذات التأثير على ‪:‬األحداث ‪ ،‬وا لمواق ‪ ،‬والظارو التاي‬
‫لهاا أثار علااى حيااتهم"[‪ ، ] Bandura,1998:71‬وهاى بااذلك تختلا عان تقاادير الاذات الاذي يشااير إلاى الجاناب التقييمااى‬
‫الذي من خالله يمكن التعر على مفهوم الذات لدى الفرد ‪.‬‬
‫أما مفهوم الذات ‪ Self- concept‬فيقصد باه " الصاورة الذهنياة أو العقلياة" لاإلدراك الاذاتي الاذي يكوناه الفارد عان‬
‫نفسه "‪.)Rosenberg,1986 ( .‬‬
‫أما الكفاءة الذاتية فهي تشير إلى معتقدات الفرد ‪ ،‬وتقديره لقدرته على تنفيذ أو القيام باألعمال الضرورية في تعامله‬
‫مع أحداث الحياة ‪ ،‬إال أن أهم الفروق بين تقدير الذات ‪ ،‬والكفاءة الذاتية هي أن إدراك الفرد ل كفاءته الذاتية يتغير بتغير‬
‫أحداث الحياة ‪ ،‬في حين أن تقدير الذات مستقر نسبيا ً ‪ ،‬والتغير فيه يكون بطيئا ً ‪ ،‬وهو ينمو مالزما ً للفرد منذ الحياة‬
‫المبكرة ‪.‬ولذلك فإن معظم المحاوالت التي تبذل في مجال تنمية تقدير الذات تصب ـ ربما عن غير وعى ـ في مناطق‬
‫الكفاءة الذاتي ة بدالً من أن تتجه إلى تقدير الذات ‪ ،‬ولذلك فالحل األمثل هنا هو ‪:‬‬
‫‪ ")1‬أن يتم تحديد دقيق للمفاهيم بحيث يتم فصل تقدير الذات عن كال مان ‪ :‬مفهاوم الاذات ‪ ،‬والكفااءة الذاتياة بحياث ال‬
‫نقول أن هناك تغير ا ً في تقدير الذات حقيقي في حين أن التغير إنما حدث في تقدير الفرد لكفاءته الذاتية ‪.‬‬
‫‪ )2‬أن االهتمام بالكفاءة الذاتية يساهم في تحقيق تغير في تقدير الذات ‪ ،‬ولكن ليس على المدى القريب‬
‫‪ )3‬أن يتم وضع تحديات أمام األطفال تساعد على نمو تقدير الذات لديهم شريطة أن يمدحوا عندما يكاون ـ فقاط ـ أداؤهام‬
‫جيد ا ً ‪ ،‬وأن يخبروا ـ بكل أمانة ـ باإلخفاق عندما يحدث ذلاك ولكان بطريقاة ال تساهم فاي أن يعمام األطفاال حااالت اإلخفااق‬
‫[ ‪] Willoughby et al . 1998: 1-3‬‬ ‫المؤقتـة " ‪.‬‬

‫ومناذ أن قادم بانادورا تصاوره حاول مفهاوم الكفااءة الذاتياة والدراساات تتاري حاول عالقاتاه بالعدياد مان المتغيارات كاان‬
‫منهااا ‪ ”:‬المخاااو المرضااية ‪ Bandura, 1983‬واالكتئاااب ‪ ، yatez, 1982‬والمهااارات االجتماعيااة ‪&Moo‬‬
‫‪ Zeyes, 1985‬والتاااادخين ‪ ، Garsei et al, 1990‬والسيطااااـرة علاااى األلااااـم‪Raiet Manning .‬‬
‫‪( shunk,2001:241) &pajares, ”"1998.‬حيااث يجمااع بااين كاال هااذه االضااطرابات أن األفااراد يملكااون مفهومااا ً‬
‫منخفض اا ً عاان قاادراته م ‪ ،‬وكفاااءتهم الذاتيااة ‪ ،‬ونظاارة متشااائمة حااول قاادرتهم علااى تحقيااق اإلنجااازات ‪ ،‬وماان ثاام تنميااة‬
‫شخصياتهم "‪. ] scholz,&Schwarzer 2002 : 244 [.‬‬
‫إال أنه مع بداية التسعينات بدأ االهتمام يتزايد في مجال البحاث الترباوي عان عالقاة الكفااءة الذاتياة بااألداء األكااديمي‬
‫ساـواء لادى المعلمااين ‪ ،‬أو الطاالب وأجرياات بحاوث متعااددة حاول هاذه العالقااة إال أن ماا يهمنااا فاي الدراسااة الحالياة هااو‬
‫الكفاءة الذاتية لدى من يقومون بالتدريس ‪ ،‬والتعلايم ‪ .‬إن تمتاع المعلماين ومان يقوماون بالتادريس بكفااءة ذاتياة مرتفعاة‬
‫من المحتمل أن تساهم هذه الكفااءة فاي دفعهام نحاو تجرياب أف كاار جديادة ال سايما التكتيكاات الصاعبة فاي التنفياذ ‪ .‬كماا أن‬
‫التوقعات بالكفاءة الذاتية تحفز المعلمين لتجريب أساليب جديدة لتحقيق إنجازات مبتكرة ‪ ،‬ومن ثام يتغلباون علاى الصاعاب‬

‫‪3‬‬
‫‪ .‬إال أن العنصر المهم هنا أن هؤالء المعلمين سو يسامحون لطالبهام بمشااركتهم فاي هاذه األعماال باال خاو اعتمااد ا ً‬
‫علاى ماا يملكاه هااؤالء مان كفااءة تجعلهاام فاي ماأمن ماان الخاو مان التقياايم السالبي مان قباال طالبهام ‪ .‬ويسااهم هااؤالء‬
‫المعلمون من خالل معتقداتهم حيال ما يملكون من كفااء ذاتياة فاي تنمياة توقعاات متفائلاة لادى تالمياذهم ‪ ،‬وطالبهام حاول‬
‫نجاحا تهم المتوقعة في المستقبل مان خاال ل مالحظاة هاؤالء الطاالب لتجاارب ‪ ،‬وممارساات أسااتذتهم ‪ .‬وفاى المقابال فاإن‬
‫المعلمين الذين ال يمتلكون معتقدات مرتفعة عن كفااءتهم الذاتياة فمان المحتمال أن تعاوق توقعااتهم الساالبة هاذه قادرتهم‬
‫على التأثير في طالبهم ‪ .‬ويسعى هؤالء المعلمون إلى محاولة التغطية على عجازهم ‪ ،‬وكاونهم غيار واثقاين مان قادراتهم‬
‫وذلاك باتباااع أسااليب تمياال إلاى الساايطرة ‪ ،‬والقماع وهاام بااذلك يقااومون كاال جدياد وتغياار " وقاد ظهاار ذلاك عناادما رفااض‬
‫المعلمااون منخفضاااي الكفااااءة اسااتخدام الحاساااب خوفاااا ً ماان أن يكتشااا طالبهااام نقاا مهااااراتهم فاااي اساااتخدامه " ‪.‬‬
‫] ‪Rosa Grau et al. 2001 : 66-67‬‬
‫وقد أشارت دراسات متعددة إلى أثر كفاءة المعلمين علاى كفااءة تالمياذهم منهاا دراســاـة روساا جراياو وزماالؤه ‪ ،‬حياث‬
‫أشارت نتائجها إلى أن كفاءة المعلمين الذاتية في استخدام الحاسب ترتبط ارتباطا ً موجباا ً بكفااءة تالمياذهم فاي اساتخدامه‬
‫‪. Ibid :69 ] [ .‬وقااد أجرياات دراسااات متعااددة حااول متغياارات تتعلااق بكفاااءة المعلاام الذاتيااة ‪ .‬منهااا ‪ “ :‬إدارة الصاا‬
‫‪ 7..6Hickman,‬واتخااذ القارار ‪ wollfolr, 1992&Hoy‬االتجاهاات نحاو مهناة التادريس ‪ ،‬والمناام المدرساي ‪,‬‬
‫(‬ ‫”‪.‬‬ ‫‪Breton&Coladarci‬‬ ‫‪.1994‬‬
‫)‪pajares,1996:544‬‬

‫وفيما يلي بعض الدراسـات التي عنيت بالكفاءة الذاتية العامة أو الخاصة ‪:‬‬

‫‪ - 7‬دراسة بوننت ( ‪ : ) Bonett , 1994‬وكانت تهد إلى دراسة العالقة بين الكفاءة الذاتياة العاماة ‪ ،‬وكال مان ‪:‬‬
‫الكفاءة المهنية المتو قعة ‪ ،‬والتوافق المهناي لادى طاالب الجامعاة قبال التخار ( ن ‪ ( ) 372 :‬مان الجنساين ‪226 :‬‬
‫من اإلناث ‪ .2 ،‬من الذكور ) ‪ .‬وقد أشارت النتائج إلى أنه ‪ :‬توجاد عالقاة ارتباطياه طردياة ذات داللاة باين ‪ :‬الكفااءة‬
‫الذاتية العامة من جهاة ‪ ،‬وكال مان ‪ :‬الكفااءة المهنياة والتوافاق المهناي مان جهاة أخارى ‪ ،‬حياث ر ‪692. ، 6932‬‬
‫على الترتيب ‪ .‬كما توجد فروق بين الجنسين في المتغيرات الثالثة لصالح الذكور ‪.‬‬
‫دراسة ويت ‪ ،‬و مارتن ( ‪ : ) Martin ,& Watt 1994‬حيث سعت إلاى اختباار فارض أساساي وهاو ‪ :‬توجاد عالقاة‬ ‫‪-2‬‬
‫ارتباطية بين مساتوى الكفااءة الذاتياة العاماة ‪ ،‬والتوقاع ا لشخصاي للنجاا فاي إنجااز مهاام محاددة فاي مجاال مهناي‬
‫محدد ‪ .‬حيث تكونت العينة من ‪ 06‬طالبا ً جامعياا ً ‪ .‬قساموا إلاى مجماوعتين ‪ :‬األولاى مان يتوقعاون النجاا ‪ ،‬والثانياة‬
‫من يتوقعون الفشل ‪ ،‬وأشارت النتائج إلاى أناه ‪ :‬توجاد فاروق باين المجماوعتين فاى الكفااءة الذاتياة العاماة لصاالح‬
‫المجموعة األولى وهم من يتوقعون النجا ‪.‬‬
‫دراساـة لاوزو ( ‪ : ) Luzzo , 1995‬وكاان مان باين أهادافها دراساة عالقاة الكفااءة الذاتياة بكال مان ‪ :‬إدراك الفارد‬ ‫‪-3‬‬
‫لمكانة مهنته ‪ ،‬ورضاه عنها ‪ ،‬ومن ثم اتخاذ قرار بالتخص فيها لدى عيناة مان طاالب الجامعاة مان الجنساين ( ن‬
‫‪ 36 : 773 :‬من الذكور ‪ 93 ،‬من اإلناث ) وقد أشارت النتائج إلاى أناه ‪ :‬توجاد عالقاة ارتباطياه طردياة ذات داللاة‬
‫بين ‪ :‬الكفاءة الذاتية العامة ‪ ،‬وكل من ‪ :‬الرضا عن المهنة ‪ ،‬وإدراك مكانتها ‪ .‬إال أنه ال توجد عالقة ذات داللة باين‬
‫الكفااءة الذاتيااة العاماة ‪ ،‬والكفاااءة المهنياة ‪ .‬كمااا ال توجااد فاروق بااين الجنساين فااي أي مان ‪ :‬الكفاااءة الذاتيااة ‪ ،‬أو‬
‫المهنية ‪.‬‬
‫دراساة والاا( ( ‪ : ) Welch , 1995‬وهادفت إلااى دراساة الكفاااءة الذاتياة لاادى مجموعاات مختلفااة مان المعلمااين‬ ‫‪-4‬‬
‫المتخصصين في تدريس الفنون ( ن ‪ 37 : 02 :‬طالبا ً في كلية إعداد معلمي الفنون فاي السانة األولاى ‪ 23 ،‬طالباا ً‬
‫في السنة الثالثة والنهائياة ‪ ،‬و ‪ 79‬معلماا ً علاى رأس العمال ولاديهم خبارة تتاراو ماا باين سانة ‪ ،‬وخماس سانوات )‬
‫وأجاابوا جميعاا ً علاى كال مان ‪ :‬مقيااس الكفااءة الذاتياة العاماة (‪ )G . S . E . S‬مان إعاداد جبساون ‪ ،‬و ديمباو‬
‫(‪ )7.94‬بعاد تعديلاه مان قبال الباحاث حياث ‪ :‬أخاذ ‪ 70‬بناد ا ً األولاى مان المقيااس الساابق ‪ ،‬وأضاا إليهاا البناود ماان‬
‫(‪ )44- 79‬ثم أعيد حساب الصدق والثبات للصاورة الجديادة ‪ ،‬ومقيااس الكفااءة الذاتياة المهنياة مان إعاداد الباحاث ‪6‬‬
‫وقاد أشااارت النتااائج إلااى أنااه ‪ :‬توجاد عالقااة ارتباطيااة طرديااة ذات داللااة باين الكفاااءة العامااة ‪ ،‬و الكفاااءة المهنيااة‬
‫الذاتيتين حيث ر ‪ 6949‬كما توجد فروق ذات داللة بين المجموعات الثالثة فاي الكفااءة المهنياة حياث تفاوق طاالب‬
‫الفرقة الثالثة على المجموعتين الفرعيتين األخريين ‪.‬‬
‫دراسة كويل ‪ ،‬و روبـا ( ‪ : ) Rubba & Kaul1999‬وكانت تهد إلى دراسة الكفاءة الذاتياة العاماة فاي عالقاتهاا‬ ‫‪-4‬‬
‫بالكفااءة الذاتيااة فااي التاادريس باساتخدام الشاابكة المعلوماتيااة لاادى عيناة ماان المعلمااين (ن ‪ )39.‬مماان التحقااوا‬
‫بمشاروع تطااوير األداء المهناي فااي اسااتخدام الشابكة المعلوماتيااة ‪ ،‬حيااث طباق البرنااامج فااي الصاي ‪ ،‬ثاام أجرياات‬
‫تدريبات عملية في فصلى الربيع والخري ( العام الدراساي هاو هاذين الفصالين) ‪ .‬وتكونات العيناة مان معلماين مان‬
‫الجنساين (‪ % 47‬ابتاادائي ‪ % 27 ،‬متوسااط ‪ % 29 ،‬ثاانوي) واألغلبيااة ماان الباايض ‪ ،‬وقاد تراوحاات ساانوات الخباارة‬
‫لاديهم مان سانة واحادة إلاى ‪ 29‬سانة ‪ 6‬وقاد تام تطبيااق كال مان ‪ :‬مقيااس الكفااءة الذاتياة العاماة لبنادورا ‪ ،‬ومقياااس‬

‫‪2‬‬
‫الكفاااءة التدريسااية الذاتيااة (‪ )B.T.A‬ماان إعااداد جبساان ‪ ،‬ولخاار ‪ ،‬ومقياااس الكفاااءة الذاتيااة فااي اسااتخدام الشاابكة‬
‫المعلوماتية من إعداد بكينز ‪ .‬وقد أشارت النتائج إلاى أناه ‪ :‬توجاد عالقاة ارتباطياه طردياة ذات داللاة باين ‪ :‬الكفااءة‬
‫الذاتية العامة ‪ ،‬والكفاءة التدريسية الذاتية ‪ .‬حيث ر ‪ 6943‬كما توجد عالقاة ارتباطياه طرديا ة باين الكفااءة الذاتياة‬
‫في استخدام الشبكة المعلوماتية ‪ ،‬والكفااءة الذاتياة العاماة حياث ر ‪ 6972‬كماا توجاد عالقاة ارتباطياه طردياة ذات‬
‫داللة بين الكفاءة الذاتية التدريسية ‪ ،‬والكفاءة الذاتية في استخدام الشبكة المعلوماتية حيث ر ‪6970‬‬
‫‪ - 0‬دراساة شايمتز ‪ ،‬و ساكوارزر (‪ : ) Schwarzer, &Schmitz 2000‬وهادفت إلاى دراساة العوامال التاي تسااهم فاي‬
‫نجا المعلمين في عملهم وأثر هذه العوامل على إنجاز طالبهم األكاديمي ‪ ،‬وذلاك لادى عيناة مان المعلماين األلماان‬
‫فااي عشاارة ماادارس ( ن ‪ ، ) 204 :‬وقااد اسااتعان الباحثااان بكاال ماان ‪ :‬مقياااس الكفاااءة الذاتيااة العامااة ماان تااألي‬
‫سكوارزر ‪ ،‬ومقياس الكفاءة التدريسية الذاتية ‪ ،‬ومقياس لإلنجاز األكاديمي لدى الطالب ‪ .‬حيث أشاارت النتاائج إلاى‬
‫أنه ‪ :‬توجد عالقة ارتباطية طردية ذات داللة بين الكفاءة الذاتية العاماة ‪ ،‬والكفااءة التدريساية لادى المعلماين ‪ ،‬كماا‬
‫أنه توجد عالقة ارتباطية طردية ذات داللة بين الكفاءة الذاتياة العاماة ‪ ،‬واإلنجااز األكااديمي لادى الطاالب ‪ ،‬كماا أناه‬
‫توجااد عالقااة ارتباطيااه عكسااية ذات داللااة بااين ‪ :‬التااوتر فااي محاايط العماال ‪ ،‬وعاادم الرضااا عاان المهنااة ‪ ،‬واإلنجاااز‬
‫األكاديمي للطالب ‪.‬‬
‫‪ - 0‬دراساة نيتفيلاد و إنادرس (‪ : ) Enders,& Nietfeld, 2003‬وهادفت إلاى درا ساة بعاض المعتقادات الماؤثرة لادى‬
‫المعلماين قبال الخدماة ‪ :‬هاذه المعتقادات تادور حاول الكفااءة الذاتياة العاماة ‪ ،‬الكفااءة الذاتياة فاى التادريس ‪ ،‬الرجاااء ‪،‬‬
‫وجهة الضبط ‪ ،‬المعتقدات التربوية حول التعلم ‪ ،‬والتعليم ‪ .‬وكذلك عالقة هذه المعتقدات بالقدرة العقلياة العاماة ‪ .‬وذلاك‬
‫لدى عين ة مان الطاالب الاذين تخصصاوا فاي التادريس ( ن ‪ ) 07‬فاي إحادى الجامعاات اإلقليمياة متوساطة الحجام مان‬
‫حيث أعداد الطالب في جنوب شرق الواليات المتحدة ‪ ،‬تراو العمر الزمني لهام ماا باين ‪ 40 ، 27‬سانة بمتوساط عمار‬
‫زمني قدره ‪ 2494‬سانة ‪ ،‬مانهم ( ‪ 49‬أنثاى ‪ ،‬و ‪ 3‬ذكاور ) ‪ ،‬مانهم ‪ 46‬فارد ا ً مان األماريكيين البايض ‪ ،‬و ‪ 77‬أمريكاي مان‬
‫أصاال أفريقااي ‪ .‬تاام تطبيااق األدوات اآلتيااة ‪ :‬مقياااس الكفاااءة الذاتيااة ( لجبسااون ‪ ،‬ولخاار‪ )7.94‬وهااو يقاايس بعاادين ‪:‬‬
‫الكفاااءة الذاتيااة العامااة ( ‪ 9‬بنااود ) ‪ ،‬والكفاااءة الذاتيااة فااى التاادريس ( ‪ 72‬بنااد ا ً ) ‪ 6‬ثاام قائمااة المعتقاادات التربويااة ‪،‬‬
‫والتعليميااة ماان إعااداد ( بيندكسااين ‪ ،‬ولخاارين ‪ . ) 7..9‬ومقياااس الرجاااء ماان إعااداد ( ساانايدر ‪ ،‬ولخاارون ‪) 7..7‬‬
‫وأخير ا ً مقياس القدرة العقلية العامة غير الشفهي من إعداد (رافين ‪ . )7.02 ،‬وتم تطبياق جمياع األدوات عادا مقيااس‬
‫القدرة العقلية العامة فى ساعة واحدة ‪ ،‬أما األخير فقد تم تطبيقه فى ‪ 46‬دقيقة أخارى ‪ .‬وقاد أشاارت النتاائج إلاى أناه ‪:‬‬
‫توجد عالقة ارتباطية موجبة ذات داللة بين كل من ‪ :‬المعتقدات التربوية ‪ ،‬والكفااءة الذاتياة العاماة ‪ ،‬كماا توجاد عالقاة‬
‫ارتباطية موجبة بين كل ‪ :‬من الكفاءة الذاتية العامة مان ناحياة ‪ ،‬والكفااءة الذاتياة فاى التادريس ‪ ،‬والرجااء مان ناحياة‬
‫أخرى ‪.‬‬

‫الساابقة فاى الدراساة‬ ‫‪ - 9‬دراسة وال( ( ‪ : ) Welch,1995‬وقد عرضت فاي ساياق القسام األول مان‬
‫الحالية ‪ ،‬وقد أشارت نتائجها إلى أن طالب السنة الثالثاة مان طاالب الكلياة قاد تفوقاوا علاى طاالب الفرقاة األولاى ‪،‬‬
‫والمعلمين على رأس العمل في الكفاءة الذاتية ‪.‬‬
‫‪ - .‬دراسة تيلر ( ‪ : ) Tiller,1995‬حيث هدفت إلى دراسة الكفاءة الذاتية العامة لدى طالب إحادى الكلياات الختباار‬
‫فارض مااؤداه أنااه توجاد فااروق ذات داللااة باين طااالب الكليااة المبتادئين (الفرقااة األولااى) وطاالب الكليااة فااي الساانة‬
‫النهائية في الكفاءة الذاتية العامة حيث ( ن ‪ : 774‬منهم ‪ 40‬فاي الفرقاة األولاى ‪ 4. ،‬مان الفرقاة النهائياة ) مان‬
‫الجنساين وكاان متوساط العمار الزمنااي ألفاراد العيناة هاو ‪ 2294‬سانة وقااد اساتعان الباحاث بمقيااس الكفااءة الذاتيااة‬
‫العامة من إعداده ‪ ،‬وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أنه ‪ :‬يوجد أثر للفرقة الدراسية على الكفاءة الذاتية العامة حيث‬
‫‪ 7993‬وهى ذات داللة عند ‪ 6964‬أي أنه ‪ :‬توجاد فاروق باين طاالب الفارقتين ‪ :‬األولاى ‪ ،‬والنهائياة فاي الكفااءة‬
‫الذاتية لصالح طالب الفرقة النهائية كما ال توجد فروق بين الجنسين في الكفاءة الذاتية‬
‫‪ - 76‬دراساة هنساون ( ‪ : ) Henson,2001‬وكانات تهاد إلاى فحا العالقا ة باين الكفااءة الذاتياة لادى المعلمااين‬
‫ومتغيرات تحليل المهاام داخال الصا ممثلاة فاى معتقادات المعلام حاول ‪ :‬السايطرة ‪ ،‬وإدارة ‪ ،‬وتنظايم الصا ‪ .‬وقاد‬
‫تكونت العينة من ‪ :‬أ ‪ -‬مجموعة مان طاالب الكلياة قبيال التخار ( ن ‪ . ) 706‬ب ‪ -‬مجموعاة مان المتطاوعين ممان‬
‫يدرساون مقارر ا ً فاي علام الانفس الترباوي ( ن ‪ - . ) 706‬مجموعاة مان المعلماين علاى رأس العماال ( ن ‪) 246‬‬
‫وقد استعان الباحث باألدوات التالية ‪ :‬مقياس الكفاءة الذاتية للمعلماين ‪ ،‬اساتبيان حاول المعتقادات التربوياة مشابعا ً‬
‫بالعديد من المواق التربوية (‪ 72‬بناد اً) ‪ ،‬ومقيااس وجهاة الضابط ‪ ،‬وقاد أشاارت النتاائج فيماا يتعلاق باالفروق باين‬
‫هذه المجموعات إلى أنه توجد فاروق ذات داللاة إحصاائية باين المجموعاات الاثالث فاي كال مان ‪ :‬الكفااءة الذاتياة ‪،‬‬
‫والمعتقدات التربوية لصالح المعلمـين قبل الخدمة ( المعلمين قبل الخدمة ‪ :‬الطالب قبيل التخر )‪.‬‬
‫‪- 77‬دراسة إبراهيم )‪ ) 2664‬تهد الدراسة الحالياة إلاى بحاث عالقاة الكفااءة الذاتياة المهنياة لادى المعلماين بكال مان ‪:‬‬
‫الكفاءة الذاتية العامة ‪ ،‬والضغوط النفسية المرتبطة بمهنة التعليم ‪ ،‬والمعتقدات التربوية لدى أربع فئات مان المعلماين ‪:‬‬
‫قبل الخدمة ‪ ،‬وهم طالب في كلياة المعلماين قبيال التخار ‪ ،‬ومعلماي المرحلاة االبتدائياة ‪ ،‬ومعلماي المرحلاة المتوساطة ‪،‬‬
‫ومعلمي المرحلة الثانوية ‪ .‬كما تهاد إلاى دراساة الفاروق باين هاذه الفئاات مان المعلماين فاي كافاة المتغيارات موضاوع‬

‫‪5‬‬
‫االهتمام ‪ .‬وأخير ا ً بحث مدى إمكانية التنبؤ بالكفاءة المهنية من خالل ‪ :‬الكفاءة الذاتياة العاماة ‪ ،‬والضاغوط ‪ ،‬والمعتقادات‬
‫‪ .‬وقد تكونت عينة الدراسة من ( ‪ 266‬متطوعا ً ) بواقع ‪ 46‬متطوعا ً من كل فئة مان الفئاات األرباع ‪ .‬وقاد اساتعان الباحاث‬
‫باألدوات اآلتية ‪ ( :‬مقياس الكفاءة الذاتية العامة ‪ ،‬من إعداده ‪ ،‬ومقياس المعتقدات التربوياة ‪ ،‬مان إعاداد محماد الساوقي‬
‫‪ ، 7..0 ،‬ومقيااس الكفااءة الذاتياة المهنياة لاادى ا لمعلماين ‪ ،‬مان إعاداد سااكوارزر ‪ ،‬ولخار (‪ )7...‬مان ترجماة الباحااث‬
‫الحالي وإعداده ‪ ،‬وكذلك مقياس الضغط النفسي المهني من إعداد الباحث ‪ .‬وقاد أشاارت النتاائج إلاى أن ‪ - :‬توجاد عالقاة‬
‫ارتباطياه طردياة ذات داللاة باين الكفاااءة الذاتياة المهنياة لادى المعلماين ‪ ،‬وكاال مان الكفااءة الذاتياة العاماة ‪ ،‬والمعتقاادات‬
‫التربوياة ‪.‬وتوجااد عالقااة ارتباطيااه عكسااية ذات داللااة بااين ‪ :‬الكفااءة الذاتيااة المهنيااة لاادى المعلمااين ‪ ،‬والضااغط النفسااي‬
‫المهنااي‪ .‬وتوجااد فااروق ذات داللااة إحصااائية بااين المعلمااين فااي مراحاال التعلاايم المختلفااة فااي الكفاااءة الذاتيااة المهنيااة ‪،‬‬
‫والكفااءة العامااة ‪ ،‬والضااغط النفسااي المهنااي ‪ ،‬والمعتقاادات التربويااة ‪ .‬وأن أهاام المتغياارات فااي التنبااؤ بالكفاااءة الذاتيااة‬
‫المهنية ‪ :‬الكفاءة الذاتية العامة‪ ،‬والضغط النفسي المهني ‪ ،‬والمعتقادات التربوياة علاى الترتياب ‪ .‬ماع اخاتال فاي مقادرة‬
‫هذه المتغيرات على التنبؤ ‪.‬‬

‫الكفاءة الذاتية‪:‬‬ ‫تعري‬


‫الكفاءة الذاتية ‪:‬يرى باندورا أن الكفاءة الذاتية " هي معتقدات األفراد عن إمكاناتهم لألداء في مساتويات مان األداء‬ ‫‪-7‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫متوقعة والتي تمارس تأثير ا ‪ ،‬ونفوذ ا على األفعال والتي بدورها لها أثر في حياتهم وهى باذلك تحادد كيا يشاعر النااس ‪،‬‬
‫وكياا يفكاارون ‪ ،‬وكياا يخفااارون أنفسااهم ‪ ،‬وكياا يتصااارفون"‪ .) Bandura,1994:41 ( .‬وقااد اعتباار بانااادورا أن‬
‫"معتقدات الفرد عن كفاءته الذاتية ‪ ،‬وتوقعاته حيالها هاي دالاة وظيفياة علاى السالوك المحتمال أن يصادر عان الفارد فاي‬
‫مواجهة المواقا ‪ ،‬ومان هناا يمكان التنباؤ بالسالوك الفعلاي بنااء علاى دراساة معتقادات الفارد عان كفاءتاه الذاتياة " ‪( .‬‬
‫‪ ، ) Hackett, 1989: 3&Betz‬ويرى فتحاي الزياات أن " الكفااءة ‪ ،‬أو الفاعلياة الذاتياة هاي مجموعاة متماايزة مان‬
‫المعتقدات ‪ ،‬أو اإلدراكات المترابطة ‪ ،‬أو المتداخلة لتنتج مجموعة من الوظائ المتعلقة بالضبط الذاتي لعملياات التفكيار‬
‫‪ ،‬والدافعيااة والحاااالت االنفعالية‪،‬والفساايولوجية" ‪( .‬الزيااات ‪ ، ) 3.6 : 7... ،‬وياارى إبااراهيم الشااافعي" أن الكفاااءة‬
‫الذاتية هي "تقدير الفارد لماا يمتلكاه مان قادرات ‪ ،‬وإمكاناات يارى أنهاا تاؤثر فيماا حولاه وتسااعده علاى ماا يواجهاه مان‬
‫مشااكالت وعقبااات " (إبااراهيم ‪.) 72 : 2663 ،‬ويعرفهااا الباحااث إجرائي اا ً‪ :‬بأنهااا تقاادير الفاارد لذ اتااه فيمااا يتعلااق بتوقعااه‬
‫لقدراتاه علاى إنجاااز األعماال والخطاط التااي يضاعها لنفساه كمااا تعبار عنهاا الدرجااة الكلياة علاى المقياااس المساتخدم فااي‬
‫الدراسة الحالية ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الكفاءة الذاتية المهنية ‪ :‬هي معتقدات الفرد حول أدائه المتوقع من جانباه الشخصاي فاي مجاال المهناة التاي تخصا‬
‫فيها ‪ ،‬ومدى رضاه ‪ ،‬وقناعا تهم بدوره في محيط المهنة ‪.‬‬

‫‪ - 3‬الكفاءة الذاتية المهنية للمعلمين ‪ :‬هي معتقدات المعلم حول قدرته على التأثير على تالميذه ‪ ،‬وطالبه ورفع مساتواهم‬
‫في مختل الجوانب ‪ ،‬والتمكن من طرائاق التادريس ‪ ،‬وحال مشاكالت طالباه ويعبار عنهاا إجرائياا ً بالدرجاة التاي يحصال‬
‫عليها المعلم على المقياس المستخدم ‪.‬‬

‫‪ - 7‬مقياس الكفاءة الذاتية العامة ( ك ‪ .‬ذ ‪ .‬ع ) ‪ :‬من إعداد إبراهيم الشافعي‪:‬‬
‫خطـوات إعـداده ‪:‬‬
‫قام الباحث بالبحث ‪ ،‬ثم االطالع علاى المقااييس التاي تقايس الكفااءة الذاتياة ‪ :‬أجنبياة ‪ ،‬وعربياة فلام يعثار الباحاث فاي‬
‫البداية على مقاييس منشورة تقيس الكفاءة الذاتية مباشارة ‪ ،‬حياث هنااك بعاض المقااييس مساتلة مان قاوائم للشخصاية ‪،‬‬
‫أو مقاييس تقيس مفاهيم قريبة من مفهوم الكفاءة كمفهوم الذات وغياره ‪ .‬إال أناه عثار علاى بعاض المقااييس التاي تقايس‬
‫الكفاءة الذاتية فى إطار نظرية باندورا (‪ . )7.93 ، 00‬وأهم هذه المقااييس مقيااس وضاعه رالا ساكوارزر ‪ ،‬و ماتيااس‬
‫جور سالم (‪] jerusalam, 1999 - 2000&Schwarzer. [ . )7..3‬‬
‫وهو مقياس مكون من عشر عبارات يجاب عنها مان خاالل تادر ربااعي وترجمات إلاى ‪ 22‬لغاة ‪ ،‬وطباق علاى نطااق‬
‫واسع منها العربية ( سوريا ) ‪ .‬إال أن هاذه المقااييس التاي قادمت بهاا قصاور ألنهاا لام تشاتمل علاى أبعااد الكفااءة الذاتياة‬
‫على نحو الشامول ‪ ،‬والتاي حاددتها نظرياة بانادورا ‪ ،‬والدراساات التاي أجريات بنااء عليهاا ‪ .‬وهاذا المقيااس األخيار تحدياد ا ً‬
‫هو من قبيل الصورة المختصرة لقيااس الكفااءة الذاتياة ‪ 6‬كماا أن هاذه المقااييس ‪ -‬غالباا ً ‪ -‬تشاتمل علاى عباارات جميعهاا‬
‫فاي االتجاااه الموجاب ‪ ،‬وال توجااد عباارة واحاادة فاي االتجاااه السااالب ‪ ،‬مماا يااوحي باتجااه اإلجابااة المقباول اجتماعي اا ً ‪ .‬أمااا‬
‫المقاييس العربية فلم تجد طريقها إلى النشر ‪ ،‬واكتفاى مؤلفوهاا بوصافه ا ‪ ،‬ووصا أبعادهاا ‪ ،‬أو محتاوى عباراتهاا ‪ ،‬ولام‬
‫تنشر حتى تاريخ إجراء البحث الحالي ‪ ،‬هذا في حدود علم الباحث ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫مان هناا قااام الباحاث باسااتقراء مكوناات المقاااييس التاي أعادت تحديااد ا ً لقيااس الكفاااءة الذاتياة العامااة ‪ ،‬وتحدياد أبعاااد‬
‫المفهااوم ‪ ،‬وتعريفااه فااي إطااار النظريااة التااي قاادمها باناادورا وتماات صااياغة عبااارات تمثاال هااذه األبعاااد ‪ .‬لقااد روعااي فااي‬
‫العبارات ‪ :‬الوضو ‪ ،‬واالعتدال في الطول ‪ ،‬وأن يكاون بعضاها ساالبا ً ‪ ،‬واآلخار موجباا ً ‪ ،‬وأن تغطاى معظام األبعااد ‪ ،‬وأن‬
‫تقدم تدرجا ً في اختيار االستجابة المعبار عنهاا مان قبال الشاخ مان خاالل تادر خماساي ( تنطباق تما ماا ً ‪ ،‬تنطباق ‪ ،‬غيار‬
‫متأكد ‪ ،‬ال تنطبق ‪ ،‬ال تنطبق تماما ً ) ‪ .‬وقد تكون المقياس في صورته األولية من ‪ 96‬عباارة تمثال ساتة أبعااد فرعياة ‪ ،‬ثام‬
‫اختصارت العباارات إلاى (‪ 49‬عباارة) موزعاة بالتسااوي علاى األبعاااد الساتة ‪ ،‬كال بعاد لاه ( ‪ 9‬عباارات ) منهاا خماس فااى‬
‫االتجاه الموجب ‪ ،‬و ثالثة في االتجاه السالب ‪.‬‬

‫طريقة التطبيق و التصحيح ‪:‬‬


‫يطبق المقياس بشكل فاردى ‪ ،‬أو جمااعي ‪ ،‬ويوجاد علاى رأس األسائلة بعاض التعليماات التاي إذا فهمات بشاكل مقباول‬
‫فإن االستجابة ستكون على النحو المرضى وليس له مدة زمنية لإلجابة عليه ‪ ،‬وربما يحتا إلى ‪ 36‬دقيقة لإلجاباة عناه‬
‫‪ .‬أماا تصااحيح االختبااار ‪ :‬فالدرجاة الاادنيا للمقياااس هاي (‪ )49‬وتمثاال أدنااى درجاة ماان الكفاااءة الذاتياة العامااة للشااخ ‪،‬‬
‫والدرجاة العظماى (‪ )246‬وتمثال أعلاى درجاة مان إدراك الفارد لمااا يتمتاع باه مان كفااءة ذاتياة ويعطاى االختياار ( تنطبااق‬
‫تماما ً ‪ ، 4‬تنطبق ‪ ، 4‬غير متأكد ‪ ، 3‬ال تنطبق ‪ ، 2‬وال تنطبق ‪ ) 7‬وذلك حسب اتجاه العبارة ‪..‬‬

‫السيكومترية للمقياس‬ ‫الخصائ‬


‫أو ًال ‪ :‬الصدق ‪ :‬أ ‪ -‬صدق المحكمين ‪ :‬تم حساب صدق المحكمين من خالل االستعانة بعدد من أساتذة علام الانفس فاي‬
‫مصار ‪ ،‬والعاالم العرباي *‪ .‬وتام اإلبقااء علاى العباارات التااي حظيات بنسابة اتفااق ‪ % .6‬فاأكثر بعاد أن قادم توضايح ألبعاااد‬
‫المقياس ‪ ،‬وتعريفه في بداية المقياس ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الصدق التقاربى ‪ - 7 :‬تم تطبيق مقياس الكفاءة الذاتية العامة على عينة من طاالب كلياة المعلماين فاى الساعودية (‬
‫ن ‪ ) 766‬من طاالب المساتوى الساابع ( الفرقاة الرابعاة ) وكاذلك تام تطبياق مقيااس الكفااءة الذاتياة العاماة مان إعاداد‬
‫ساكوارزر ‪ ،‬و جاور ساالم (‪ ) 7..3‬الصاورة المعدلاة (‪ )2666‬والصاورة المترجماة إلاى العربياة التاي أعاداها هماا علااى‬
‫نفس العينة ‪ ،‬وتم حساب معامال االرتبااط باين درجاات الطاالب علاى كاال المقياساين فكانات ( ر ‪ ) 6902‬وهاو معامال ذو‬
‫داللة عند مستوى‪6967‬‬
‫‪ - 2‬تم تطبيق مقياس الكفاءة الذاتية العامة على العينة ذاتها ( ن ‪ ) 766‬ومقياس القدرة على تنظايم الاذات وهاو مان‬
‫إعداد سكوارزر و شمت (‪ )7..7‬وهو من تعرياب الباحاث الحاالي علاى نفاس العيناة ‪ ،‬وتام حسااب معامال االرتبااط‬
‫بين درجات الطالب على كال المقياسين فكانت قيمة ( ر ‪ ) 690.‬وهو مع امل ذو داللة عند مستوى‪6967‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬الثبات ‪ :‬تم حساب الثبات من خالل عدة طرق ‪ - 7 :‬إعادة التطبياق ‪ :‬حياث تام تطبياق المقيااس علاى عيناة التقناين‬
‫( ن ‪ ، ) 766‬ثم أعيد التطبيق مرة أخرى بعد مضى ‪ 4‬أسابيع ‪ 6‬وتام حسااب معامال االرتبااط باين درجتاي كال طالاب فاي‬
‫مرتي التطبيق فكانت قيمة (ر ‪ )6994‬وهو معامل ذو داللة عند مستوى‪6967‬‬
‫*التماسك الداخلي ‪ :‬وتم حسابه على مستويين ‪ :‬األول ‪ :‬على مستوى ارتباط درجة كل عبارة مع الدرجاة الكلياة للبعاد‬
‫الذي يحتويها بعد حذ قيمة درجة العبارة من مجموع درجاات البعاد الكلاى ‪ .‬والجادول التاالي يوضاح ماا تام التوصال إلياه‬
‫من نتائج ‪.‬‬
‫جــدول رقم ( ‪) 2‬‬
‫قيم معامل االرتباط بين درجات كل عبارة مع درجة البعد الذي يحتويها على مقياس الكفاءة الذاتية العامة‬

‫البعد السادس‬ ‫البعد الخامس‬ ‫البعد الرابع‬ ‫البعد الثالث‬ ‫البعد الثاني‬ ‫البعد األول‬
‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬
‫االرتباط‬ ‫الع‬ ‫االرتباط‬ ‫الع‬ ‫االرتباط‬ ‫الع‬ ‫االرتباط‬ ‫الع‬ ‫العبارة االرتباط‬ ‫االرتباط‬ ‫العبار‬
‫بارة‬ ‫بارة‬ ‫بارة‬ ‫بارة‬ ‫ة‬
‫‪**6920‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪**6947‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**694‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**6944‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**692.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**6942‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪**6920‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪**6947‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪*692‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪**6937‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪**692.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**6943‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**6939‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪*6923‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪**694‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪**6936‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪**6920‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪*6924‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪*6922‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪**6929‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪**6939‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪**6929‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪*6927‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪**6934‬‬ ‫‪7.‬‬
‫‪**6939‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪**692.‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪**6934‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪**6920‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**693‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**6932‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪7‬‬
‫‪**694‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪**6937‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪**6934‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪**6929‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪**693‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪**6944‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪**694‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪**6924‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪*6923‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪*6923‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪**6929‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪**6943‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪**692.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪**6934‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪**6932‬‬ ‫‪40‬‬ ‫**‬‫‪693‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪**6939‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪**6939‬‬ ‫‪43‬‬
‫** دال عند ‪ ( 6967‬ن ‪) 766‬‬ ‫* دال عند ‪6964‬‬

‫الثاني ‪ :‬على مستوى االرتباط بين درجة األبعاد الفرعية كل على حدة ماع الدرجاة الكلياة علاى المقيااس ككال بعاد حاذ‬
‫قيمة درجة البعد من الدرجة ا لكلية ‪ .‬والجدول التالي يوضح ما تم التوصل إليه من نتائج ‪.‬‬
‫جدول رقم ( ‪) 3‬‬
‫قيم معامل االرتباط بين درجة كل بعد فرعى ‪ ،‬والدرجة الكلية على مقياس الكفاءة الذاتية العامة‬
‫السادس‬ ‫الخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬ ‫البعـد‬
‫‪0.35‬‬ ‫**‬ ‫‪0.39‬‬ ‫**‬ ‫‪0.38‬‬ ‫**‬ ‫‪0.45‬‬ ‫**‬ ‫‪0.44‬‬ ‫**‬ ‫‪0.49‬‬ ‫**‬ ‫معامل االرتباط‬

‫** دال عند ‪6967‬‬


‫معامل ألفا كرونبام ‪ :‬تم حساب قيمة معامل ألفا كرونبام على نفس المستويين الساابق الحاديث عنهماا فاي حسااب‬ ‫‪-3‬‬
‫االتساق الداخلي فتراوحت قيم معامل ألفا على مستوى عالقاة المفاردة ‪ ،‬بدرجاة البعاد الاذي يحتويهاا باين (‪، 6904‬‬
‫‪ )6900‬أما مستوى األبعاد الفرعية مع الدرجة الكلية فقد تراوحت قيم ألفا ما بين (‪. ) 6909 ، 6944‬‬

‫للمعلمين ‪:‬‬ ‫‪ - 2‬مقياس الكفاءة الذاتية‬


‫مان إع اداد ‪ :‬سااكوارزر وجورسااالم ( ‪ )Jerusalam & Schwarzer 1999‬وماان ترجمااة وتقنااين الباحااث‬ ‫‪‬‬
‫الحالي‬

‫وص المقياس ‪ :‬يتكون المقياس في صورته النهائية مان عشارة بناود تساير فاى االتجااه الموجاب ‪ ،‬ويطلاب‬ ‫‪‬‬
‫من المعلم أن يحدد موقفه من خالل تدر رباعي ( ال تنطبق علاى اإلطاالق ‪ ،‬ال تنطباق إلاى حاد ماا ‪ ،‬تنطباق إلاى‬
‫حد ما ‪ ،‬تنطبق تماما ً ) ‪ 6‬وتعطى الادرجات ( ‪ ) 4 ، 3 ، 2 ، 7‬علاى الترتياب وباذلك تكاون أقصاى درجاة هاي ‪46‬‬
‫‪ ،‬وتادل علاى اعتقااد بكفاااءة ذاتياة عالياة فااي مجاال التعلايم ‪ ،‬وأدنااى درجاة هاي ‪ ، 76‬وتاادل علاى اعتقااد بكفاااءة‬
‫ذاتية منخفضة جد ا ً في مجال التعليم ‪.‬‬

‫أبعااد المقيااس ‪ :‬كانات الصاورة األولاى تتضامن ‪ 20‬بناد ا ً موزعاة علاى أربعاة أبعااد هاي ‪ :‬اإلنجااز فاي مجااال‬ ‫‪‬‬
‫العمل ‪ ،‬تطوير األداء أثناء العمل ‪ ،‬التفاعل االجتماعي مع الطالب والزمالء وأولياء األماور ‪ ،‬وطارق التصار‬
‫أمام مواق العمل الضاغطة ‪ ،‬وأخير ا ً أصبحت عشرة بنود تشتمل على هذه األبعاد األربعة ‪.‬‬
‫السيكومترية للمقياس‬ ‫الخصائ‬
‫الصـدق ‪ :‬تم تطبيق المقياس على عينة مكونة من ‪ 366‬مدرسا ً ألمانيا ً في مدارس مختلفة من مقاطعات ألمانيا المتعاددة ‪،‬‬
‫ومن تخصصات متعددة ‪ .‬وقد تم التحقق من صدق المقياس من خالل التحقاق مان التماساك الاداخلي ( االتسااق الاداخلي )‬
‫لبنوده حيث تراوحت معامالت ارتباط الدرجات علاى العباارات ‪ ،‬والدرجاة الكلياة ماا باين ‪ ، 69. ، 6904‬أماا الثباات فقاد تام‬
‫التحقاق مناه مان خاالل عاادة طارق ‪ - 7 :‬إعاادة التطبياق ‪ :‬حيااث تام حسااب معامال ارتبااط درجااة كال معلام ‪ ،‬ودرجتاه علااى‬
‫المقياااس بعااد ماارور ساانة فكاناات ر ‪( 690‬ن ‪ . )707‬وبعااد ماارور ساانتين ر ‪ ( 6904‬ن ‪ . ) 707‬أمااا معاماال ألفااا‬
‫كرونبام فقد تراو ما بين ‪6992 ، 6900‬‬
‫وقد قام الباحث الحالي بإعادة تقنين هذا المقياس على عينة من معلمي المرحلاة االبتدائياة (ن ‪ 46 ، )46‬معلماا ً مان‬
‫معلمي المرحلة المتوسطة و الثانوية ( ن الكلية ‪ ، ) 766‬حيث تم حساب الصدق بعدة طرق هي ‪:‬‬
‫‪ - 7‬الصدق التالزمى ‪ :‬حيث تم تطبيق المقياس هذا ‪ ،‬ومقياس الكفاءة الذاتية العاماة لانفس المؤلا ‪ ،‬ونفاس المتارجم ‪،‬‬
‫وهاو مقيااس يتمتاع بالصادق والثباات (إباراهيم ‪ )2663 ،‬وتام حسااب معامال ارتبااط درجاة كال معلام علاى كاال المقياساين‬
‫فكانت ر ‪ 699.‬وهو معامل دال عند مستوى ‪.6967‬‬

‫الثبــات ‪ :‬تم التحقق من ثبات المقياس من خالل طرق ‪:‬‬


‫‪ -‬إعاادة التطبياق ‪ :‬وذلاك بحسااب معامال ارتباااط درجاات الطاالب عيناة التقناين فااي مرتاي التطبياق بفاصال زمناي قاادره ‪4‬‬
‫أسابيع فكانت قيمة ر ‪ 699‬وهو معامل دال عند مستوى ‪.6967‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬معامل ألفا كرونبام ‪ :‬حيث تم احتساب معامل ألفا كرونبام فكان يساوى ‪6 690‬‬
‫‪ -‬التجزئـة النصفية ‪ :‬حيث تم حساب معامل االرتباط بين درجات العبارات الفردية ‪ ،‬و الدرجات علاى العباارات الزوجياة ‪،‬‬
‫فكانت قيمة ر ‪ 6900‬وبعد تصحيح معامل الثبات باساتخدام معادلاة سابيرمان ‪ -‬باراون بلغات قيماة معامال الثباات ‪6990‬‬
‫وهو معامل دال عند مستوى ‪.6967‬‬

‫‪ - 3‬مقياس الكفاءة الذاتية العامة ‪:‬‬


‫إبننرامي‬ ‫& ‪ Jerusalem,‬وترجمننة وتقننن‬ ‫منن إعننداد ‪ :‬اسنن وارزر ‪ ،‬وجننور سننال ‪Schwarzer. 1993 ،‬‬
‫الشافعي‪62662‬‬

‫وصف المقياس ‪ :‬تكنو المقيناس من عشنر عاناراو تندور دنوت مند تقند ر الفنرد النذاتي لمنا يمتهكنن من فناءة فني‬
‫التعامل مع المواقف ‪ .‬تسع عااراو في االتجنا الموجن ‪ ،‬وعانارة وادندة فني االتجنا السنال ‪ .‬وتنت ابجاانة بتدد ند مند‬
‫انطااق العاارة عهى الفرد م خالت تدد د درجة انطااقها عهين ( ال تنطبق تماماً ‪ ،‬ال تنطبق إلنى دند منا ‪ ،‬تنطبنق إلنى دند‬
‫ما ‪ ،‬تنطبق تماماً ) وتعطي االختياراو (‪ )4، 3، 2، 7‬دس اتجا العاارة ‪ .‬وبنذل تكنو الدرجنة الق نو التني تعبنر عن‬
‫فاءة ذاتية عالية مي ‪ 46 :‬درجة ‪ .‬والدرجة الدنيا التي تعبر ع نقص داد في الكفاءة الذاتية مي ‪ 76‬درجاو ‪.‬‬

‫الخصائص السيكومترية للمقياس ‪ :‬قا معدا المقياس بتطبيقن عهى ع نة من الجنسن ممن نتمنو إلنى ‪ 22‬دولنة‬
‫د ث ( =‪ : 73407‬تراودو أعمارم ماب ‪ 02- 74‬سنة ‪ ،‬ومتوسط عمر زمني قدر ‪ 20‬سنة ‪ ،‬واندن ار معينار مقندار‬
‫‪) 74944‬‬
‫وقاما ادسا ال دق م خالت ‪ :‬دسنا معامنل االرتاناب بن درجناو ادفنراد عهنى مقنا يس ( القهنق ‪ ،‬واالكت نا ‪،‬‬
‫التفاؤت ‪ ،‬توقع المساندة االجتماعية ) ودرجناته عهنى مقيناس الكفناءة الذاتينة فجناءو قني معامنل االرتاناب عهنى الترت ن‬
‫عهنى الندنو التنالي ‪ ) 693 ، 6942 ، 6933- ، 6942- ( :‬لند ع ننة من النذ ور ‪6943 ، 690 ، 6940- ، 6943- ( ،‬‬
‫) لد ع نة م ابناث ‪ .‬ما ت تطب ق المقياس عهى ع نة م المدرس ادلما ( =‪ )366‬وتن دسنا معامنل ارتاناب‬
‫درجناته عهنى نل من ‪ ( :‬تنانني النذاو ‪ ،‬التسنو ف ‪ ،‬والمماطهنة ‪ ،‬ابجهناد االنفعننالي ‪ ،‬نعف اب نجناز ) ودرجناته عهننى‬
‫مقياس الكفاءة الذاتية فكانو قي معامنل االرتاناب عهنى الترت ن مني ( ‪ . ) 6904- ، 6940- ، 6940- ، 6949‬منا قنا‬
‫دق المقياس م خنالت ارتاناب درجناو ع ننة التقنن ( =‪ )766‬عهنى مقيناس الكفناءة الذاتينة ‪،‬‬ ‫الاادث الدالي ادسا‬
‫ومقيناس تنانني النذاو م ن إعنداد نفننس الانادي ‪ ،‬وترجمننة ‪ ،‬وتقنن الاادننث الدنالي ‪ ،‬فكانننو قيمنة ر= ‪ 6904‬االتسنناق‬
‫الداخهي ‪ :‬د ث تراودو قي معامل االرتااب ب درجاو أفراد الع ننة عهنى البننود الفرعينة ‪ ،‬والدرجنة الكهينة اعند دنذ قيمنة‬
‫العاارة م الدرجة الكهية ماب ( ‪ . ) 6993 ، 6942‬ومي معامالو ذواو داللة إد ا ية عند مستو ‪..7‬‬
‫‪ )Cronbach` ‬حعاد تطبيقا‬ ‫‪.‬كما قام معدا المقياا حسااا الثباا ما الا ‪ :‬حااا معاما للااا ك كنباباا‬
‫على العينة التي تنتمي إلى ‪ 22‬جناية فكاات قيم معام للاا ك كنبابا تتنابح ماحي ‪ 69.2 ، 6900‬مع االت ف القيم ما‬
‫جناية ألالنى ‪ ،‬حيث كاات لع لى القيم لدى العينة الكورية ‪ ، )69.2‬بلقلها م اصيب العيناة النبياية ‪9 )6900‬كماا قاام‬
‫‪ )766‬حااصا ممناي قادر ‪ 27‬يوماا ‪،‬‬ ‫الباحث السالي حساا الثباا ما الا ‪ :‬إعااد التطبيا علاى عيناة التقناي‬
‫فكاات قيمة ر ‪ 9 6999‬بهو معام ذب داللة إحصائية عند ماتوى ‪997‬‬

‫المراجــع‬

‫‪ ( 1‬إحناهيم ‪ ،‬إبراهيم الشافعي‬


‫‪ : 2663‬دراسة لبعض المحددات الشخصية لذوى االتجاه التعصبي من طاالب الجامعاة ‪ *6‬بحاث مقباول‬
‫للنشر ‪ ،‬المؤتمر الدولي للعلوم االجتماعية ‪ ،‬الثالث ‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية ‪ ،‬الكويت (‪ 0- 3‬إبريل) ‪2663.‬‬
‫‪ )2‬إبراهيم ‪ ،‬محمد أحمد‬

‫‪9‬‬
‫ والمرحلاة التعليمياة علاى الضاغط النفساي للمعلماين‬، ‫ وجنس المعلم‬، ‫ أثر تفاعل المساندة االجتماعية‬: 7..0
40- 7 : ‫ ماايو‬0- 0 ‫ مان‬، ‫ جامعاة المنصاورة‬، ‫ كلية التربياة‬، ‫المؤتمر السنوي الثاني لقسم علم النفس التربوي‬.
.

‫ أمال‬، ‫ فؤاد عبد اللطي و صادق‬، ‫) أبو حطب‬3


‫ * القااهرة‬. ‫ والتربوياة واالجتماعياة‬، ‫ وطارق التحليال اإلحصاائي فاي العلاوم النفساية‬، ‫ مناهج البحث‬: 7..7
. ، ‫ مكتبة األنجلو المصرية‬،

‫ فتحي مصطفى‬، ‫) الزيات‬4


، ‫ * المااؤتمر الادولي الساادس لمركااز اإلرشااد النفسااي‬. ‫ ومحادداتها‬، ‫ البنياة العاملاة للكفاااءة الذاتياة‬: 7...
.) 323 - 203 ( ‫ نوفمبر‬72- 3 ، ‫جامعة عين شمس‬

5) Bandura, A.
1994 : Self - Efficacy. in . V.S. Ramachaudran [ed]. Encyclopedia of human
behaviora.vol4 New York. Academic Press

6) Bandura, A.
1998 : Self-efficacy . (in) H.Friedman (ed.) Encyclopedia of Mental Health .,. San
Diego : Academic Press

7) Betz, A. and Hackett, D.


1989 : Mathematics performance mathematics, self-efficecy and predication, of
math-related College majors .
Journal for Research in Mathematics Education. Vol. 20 (261 - 273)
8) Bibou-Nakou, I. ; Stogannidou, A. & Kiosseglou, G :
1999 : The relation between teacher burnout and teachers’ attributions and
practices regarding school behaviour problems . * School Psychology
International, vol . 20, pp : 209-217

9) Bonett, R.M.
1994 : Marital status and sex : Impact on Career self-Efficacy .
Journal of Counseling and development , Vol. 73 : 187-190

10) Brouwers, A. & Tomic, W.


2000 : Alongitudinal study of teacher burnout and Perceived , self-efficacy in
class room management .
* Teaching and Teacher Education, 16 : 239-253

11) Gibson,S.andDembo,M.
1984:Teacher efficacy:Aconstruct validation.Journal of Education Psychology,
76:569-582.

12) Hacket , G. ; Boatz, E ; D’hallarn, M ; & Romac C


1990 : The effects verbal and Mathematics task Performance on task self-
efficacy and interest .
Journal of Counseling Psychology , 26 : 169 - 177

13) Henson , R.
2001 : Relationships between pereservice teachers’ self-efficacy , task analysis
and classroom management beliefs .

10
Paper present at the Annual Meeting of Southwest Educational Research
Association . New Orleans LA, February , ( 1-13 ).

14) Jerusalem,M.
1991:General self-efficacy and differentional processes of stress psychologische
Beitrage 33(3/4).33:333-388.

15 Nietfeld , J.L. ; & Enders, C.K.


2003 : An examination of student Teacher beliefs : Interrelationships between
hope , self-efficacy , gcoal-orientations, and beliefs about learning . Current Issues
in Education, vol. 6 No. : 5 : 132-153

16) Pajares, M.
1996 : Self-efficacy beliefs in academic settings .
Review of Educational Research,. Winter, vol. 66 (4) : 543-578

17 Pajares, M.
1997 : Assessing self-efficacy beliefs academic out comes : the case for specificity
and corres pondence . * Paper presented at a Symposium Chaired, By . J.
Zimmerman , Measuring and Mismeasuring self-efficacy : Dimension, Problems
and Misconception . Annual Meating of the American Educational research
Association, New York .

18)Pajares,M.and Schunk,D.
2001:Self-belifes and school success:self-efficacy,self concept and school
achievementR.Riding ndS.Rayer (eds.)Perception .London:Ablex Publishing,239-
266.

19) Rosa Grau, et. al.


2001 : Moderator Effects of self-efficacy on occupational stress . Psychology in
Spain, vol. 5 No. 1 : 63-74

20) Rosenberg,M.
1986:The Rosenberg self-esteem scale.Sociology, university of Maryland college
park.MD20742-1315 .

21) Schmitz, G. ; & Schwarzer, R.


2000 : Self-efficacy of teachers : Longitudinal data using a new questionnaire . *
Zeitschrift, fur Padagogische Psychologie, vol. 14 (1) : (2-25)

22) Scholze, U. ; Gutierrez-Dona, B.; Sud, S. & Schwarzer, R.


2002 : Is Percived self-efficacy a universal Construct ? Psychometric findings
from 25 countries .
European Journal of Psychological Assessment , vol. 18 (3) : 242-25

23)Schunk, D. H., & Pajares, F.


2002 : The Development of academic self-efficacy . (in) A. Wigfield & J.S. Eccles
(ed), Development of achievement motivation : (15-31) . San Diego . Academic
Press

11
24) Schwarzer , R ; & Jerusalam, M.
1999 : Generalized self-efficacy scale . (in) Weinman, S. Wright & Johnston :
Measures in Health Psychology : A user’s portfolio . Causal and control beliefs (
35-37) . Windsor, UR : NFFR - NELSON

25) Schwarzer, R.
1999 : Self-regulatory processes in the adaptation and maintenance of health
behaviors : the role of optimism, goals, and threats .
Journal of Health, Psychology, vol . 4 (2) : 115-127 .

26) Schwarzer, R.; Scholz, U.


2002 : Cross-cultural Assessment of coping resources : The general perceived
self-efficacy scale . * European, Journal of Psychologyical Assessment. Vol .18, (3) : 242-
251 .

27) Tiller, D.
1995 : Self-efficacy in college students . * Journal of Missouri Western ,
December, 3 : 1-5

28) Watt, S . & Martin, P.


1994 : Effect of general Self-efficacy expectations on performance attributions . *
Psychological Reports,. Vol. 75 : 951-961
29) Welch, A.
1995 : The self-efficacy of primary teachers in art education .
Issues in Educational Research, vol. 5 (1) : 71-84

30) Wollfolk, A.
2000 : Changes in teaching efficacy in the early years of teaching .
Paper presented at the Annual Meeting of the American Educational
Research Association. New Orleans. L.A

) 7 ( ‫ملـحـق رقم‬

‫أسماء السادة أعضاء هيئة التدريس والذين قاموا بتحكيم مقياس الكفاءة الذاتية العامة من إعداد الباحث‬

‫ والوظيفة الحالية‬، ‫الدرجة العلمية‬ ‫االســـم‬ ‫م‬

‫أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة الكويت‬


‫ محمد رفقي محمد عيسـى‬/‫د‬.‫ أ‬7

‫أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية التربية بطنطا‬


‫ محمد السوقي عبد العزيز‬/.‫ د‬2

‫أستاذ الصحة النفسية المساعد بكلية المعلمين في بيشة – السعودية‬ ‫ أحمد متولي عمـر‬/.‫ د‬3
‫أستاذ الصحة النفسية المساعد بكلية المعلمين في بيشة – السعودية‬ ‫ إبراهيم فالح جميعــان‬/.‫ د‬4
– ‫أساااتاذ علااام الااانفس الترباااوي المسااااعد بكلياااة المعلماااين فاااي بيشاااة‬
‫ نافد يعقــوب نايــ‬/.‫ د‬4
‫السعودية‬

14
‫أستاذ مساعد علم النفس التربوي ‪ ،‬كلية التربية بالمنصورة‬
‫جــالل يوســ‬ ‫‪ 0‬د‪ /.‬يوس‬

‫أسااتاذ علاام الاانفس التربااوي المشااارك ‪ -‬جامعااة الجزياارة ‪ -‬السااودان ‪،‬‬


‫‪ 0‬د‪ /.‬محمد صالح عبد الرؤو‬
‫أستاذ مسا عد كلية المعلمين بالجو‬

‫‪13‬‬

‫‪View publication stats‬‬

You might also like