Professional Documents
Culture Documents
23 Mlkhws LHRK 2
23 Mlkhws LHRK 2
23 Mlkhws LHRK 2
يدّل مفهوم علم الحركة ذلك العلم الذي يهتم بدراسة حركة اإلنسان في مختلف صورها وأشكالها دراسة عميقة أثناء تاديتها في مجاليها
الزماني و المكاني ؛ ويكاد يتفق معظم المختّصين في ميدان علم الحركة على أّن هذا العلم يعّد من العلوم األكثر تعقيدا التي إهتّمت بدراسة
.اإلنسان وهذا الرتباطها بأكثر المخلوقات تعقيدا أال وهو اإلنسان ؛ أي ارتباطه بالسلوك الحركي لإلنسان
كما يعني علم الحركة أّن ه العلم الذي يبحث ويحلل حركات اإلنسان المفيدة " الصحيحة " لتوظيفها واإلستفادة منها والحركات العشوائية "
الخاطئة " للتخّلص منها .ويرتبط علم الحركة مع العديد من العلوم مثل ( الكيمياء ؛ الفيزياء ؛ علم التشريح وعلم وظائف األعضاء؛
.الميكانيكا الحيوية ؛ علم النفس .....إلخ ) وذلك من خالل اعتماده على القوانين والنظريات التي تتضّمنها
.الّتعّلم الحركي _
.التحليل الحركي _
كما يبحث علم الحركة أيضا في الحركات الرياضية و الحركات األساسية والنواحي اإلجتماعية و الّت اريخية لتطور الحركات الرياضية
.وغيرها
وتعّد حركات اإلنسان من أصعب الحركات تعقيدا الرتباطها بالسلوك ؛ لذلك فقد أجمع أهل اإلختصاص على أّن ضمان النتائج الصحيحة عند
:دراسة حركة اإلنسان يتطّلب أخذ بعين اإلعتبار ثالث عوامل أساسية وهي
" .العامل النفسي ( السيكولوجي ) :ويندرج تحت فرع من فروع علم الحركة يسمى " علم الحركة السيكولوجي _
العامل البيولوجي :ويتضّمن النواحي التشريحية والفيزيولوجية والبيوكيميائية و التي تمثل في حّد ذاتها العوامل الداخلية المؤّثرة في _
.الحركة
.العامل الميكانيكي :ويندرج ضمن علم الميكانيكا الحيوية :القوانين والقوى المتحّك مة في الحركة _
.Kinesigology؛ وتعني دراسة الحركة :التعريف األّو ل :مشتق من الكلمة اإلغريقية -
.في اللغة األلمانية للداللة على العلم الذي يبحث في حركة اإلنسان من كافة نواحيها
.ويعّرفه "كورت ماينل" بأّن ه العلم الذي يبحث في الشكل الخارجي لسير للحركة
التعريف الثالث :يعّرفه " با رو " :بأّن ه ميدان دراسة القوانين و المبادئ المتعّلقة بحركة اإلنسان بهدف الوصول إلى الكفاية و األداء -
.الحركي المقبول
التعريف الّر ابع " :هو العلم الذي يبحث في الشكل أو بنية الحركة" ؛ أي أّن علم الحركة يعني دراسة ومعرفة شكل الحركة وتحديد خط _
.سيرها وعالقة أجزاء الجسم ببعضها أثناء أداء الحركة والعوامل المؤثرة فيها
التعريف الخامس :يعّر ف بسطيوسي أحمد بسطيوسي علم الحركة بأّن ه " العلم الذي يبحث في شكل وأداء وانتقال وسريان وتعّلم وتطور _
.وجمال حركات اإلنسان المختلفة ليس فقط منذ والدته إلى الشيخوخة ولكن منذ بدأ الخلق إلى يومنا هذا عبر العصور
1
التعريف الّس ادس :يعّر ف حامد أحمد عبد الخالق علم الحركة بأّن ه " :العلم الذي يعنى بدراسة االداء الحركي لإلنسان بغرض الوصول _
باألداء إلى أعلى مستوى تسمح به إمكانات وطاقات البشر
من خالل التعاريف الّسابقة يمكن القول أّن علم الحركة هو العلم الذي يهتّم بدراسة الشكل الظاهري للحركة في الّز مان والمكان و العوامل
.الداخلية والخارجية المؤّث رة فيها بغرض الوصول إلى اإلنجاز واألداء الحركي على أعلى مستوى تسمح به قدرات الفرد
المفاهيم المرتبطة بالحركة :حركة اإلنسان ظاهرة طبيعية وغريزية ؛ تسبق مولده ؛ حيث أّن ها تبدأ في المرحلة الجنينية وتولد معه ؛ 1-
.وهي غالبا مؤّش ر على صّح ته وسالمته ؛ يرتبط نمّو ها بمراحل النمو وطبيعة األنشطة الممارسة
.حركة اإلنسان تلّبي له مطالبه البيولوجية وتساعده على اإلستمرار و البقاء ومواجهة متطّلبات الحياة _
ويشترك اإلنسان مع بقية الكائنات في الحركة ؛ لكّنه يتمّيز عنها بقدر كبير من القدرات واإلمكانات الحركية و البدنية (أي إمكانية _
تطويرها) والتي لم يكشف حتى اآلن عن حدودها ؛ قابلة للتحسين والتطوير والتكيف مع التطورات الحاصلة في الحياة اليومية حفاظا على
.استمرار النوع اإلنساني
هذه المتطّلبات التي تندرج في إطار الحفاظ على قوة اإلنسان وسالمته وفعاليته تفرض على اإلنسان ممارسة ألوانا متنّو عة من الّنشاطات _
".البدنية المنتظمة والمستمرّة وتشمل النشاطات الرياضية التربوية الترويحية والتنافسية و النشاطات المهنية أو الحرفية " الحياتية
:ويؤّك د كل من
.فكون اإلنسان يتحّر ك فهذا يعني أّنه حي ؛ألّن كل سلوكاته المعلنة أو المخفية إّن ما تظهر في شكل ما من أشكال الحركة
فمنذ أن خلق هللا الكون ووطأ اإلنسان البدائي األرض إلى يومنا هذا ؛ مازال اإلنسان يعتمد على مهاراته الحركية في اإلنتقال و العمل لتأمين
حاجياته البيولوجية (طعامه وأمنه) ؛ خاّصة وأّن طبيعة الحياة كانت تتميز بالقسوة ؛ مما يفرض على اإلنسان إمتالك القدر الكافي من
القدرات و المهارات(البدنية و الحركية) لمواجهة تلك القسوة ؛ فكانت الحركة من متطّلباتها األساسية ؛ وتدريجيا تعّلم اإلنسان البدائي كيف
.يستخدم حركات جسمه بطريقة أكثر عقالنية و حكمة فأصبحت مطلبا أساسيا لحياته
و بالّن سبة لإلنسان المعاصر؛ فقد تراجعت فرص الحركة و الّن شاط البدني كنتيجة لطبيعة الحياة المعاصرة ومتطّلباتها واإلعتماد الشبه _
الكّلي على اآللة ؛ حيث تحّسنت ظروف الحياة مّما جعلها أسهل ؛ فأصبح ال يواجه نفس الصعوبات التي كان يواجهها أسالفه في العصور
.الماضية
ويتطّلب الوجود اإلنساني الحركة و الّن شاط للحفاظ على استمرار النوع اإلنساني ؛ مما يستدعي من الجميع ضرورة اإلستفادة من فرص _
.حقيقية للّن شاط لتعويض ذلك النقص في الحركة
وترتبط حركة اإلنسان بشكل كبير بحالته النفسية ؛ الشعور باّلراحة النفسية والّسعادة واليقضة الّدائمة والثقة بالنفس والرضا وتقدير الّذ ات
وتحقيق التوازن اإلنفعالي و متعة الحركة عند ممارستة نشاط معّين ؛ والعكس عند بقاء الفرد دون نشاط لمدة أطول يوّلد لديه الشعور بالملل
.و الكآبة والضيق والقلق ويجعله عرضة لكوابيس اليقضة الناجمة عن وقت الفراغ الّسلبي
و بالّنسبة لألطفال فإّن هم أكثر حاجة للحركة و الّنشاط الرتباط ذلك بمراحل نموهم ( خاصة مرحلة الطفولة ) ؛ لضمان نمّو هم الّسليم _
.ومساعدتهم على إكتساب المزيد من المهارات ؛ وهذا ال ينفي حاجة كل الفئات األخرى للحركة والّن شاط ( صغارا وكبارا ذكوًر ا وإناثا )
وعليه فقد أصبح أكثر من واجب على القائمين على ميدان التربية أن يخصصوا حّيزا زمنيا مقبوال لألنشطة الحركية والرياضية لكّل األطوار
التعليمية ضمن البرنامج الدراسي كنتيجة حتمية للحياة المعاصرة التي جعلت الفرد يعتمد على كّل ما هو جاهز بدون بذل أي مجهود في
.بعض الحاالت أو بذل مجهود ضعيف في أغلب الحاالت
:وتعتبر الحركة بالنسبة للطفل ذات أهمية بالغة ؛ فحولها تتمحور كل أنشطته ومظاهر سلوكه ؛ فمن خاللها يتعّلم الطفل مايلي
2
.تشكيل المفاهيم الصحيحة عن الظواهر ومن ثّم إكتساب المعرفة عن نفسه وعن العالم المحيط به ( التعّلم الّنشط) _
بالحركة يستطيع الطفل حل بعض المشكالت التي تعترضه والتصرف العقالني أمام المواقف التي تواجهه كنتيجة للربط بين الحركة _
.والتفكير والمعرفة المكتسبة
.اكتساب القّيم و القوانين اإلجتماعية والعادات و األعراف واإللتزام بها ؛ وتفادي كل ما يتناقض معها _
التعّر ف على ماضي أجداده من خالل ممارسته لبعض األلعاب الشعبية المرتبطة ببعض المناسبات؛ ومقارنتها بالحاضر لكشف مستوى _
.التطور الحاصل
.تأهيل الطفل للتعود على تحّمل درجة من المسؤولية بما يتالئم مع قدراته _
توصف حركة اإلنسان كعملية ؛ وهنا يتّم التركيز على الكيفية التي تحدث بها الحركة من حيث القوى
المؤّث رة ووضعية الجسم وتغّيرها في الزمان والمكان " أي فهم الحركة " كنظام ديناميكي
وعند تناول مفهوم الحركة كما تحدث أو تدرك في الفراغ فهي توصف كظاهرة يمكن مالحظتها دون أخذ بعين اإلعتبار عامل الزمن و القوة
.أو الوضعية أو العالقة بين أجزاء الجسم
" .ترتبط كذلك حركة اإلنسان بطاقاته وقدراته " البنائية أو المورفولوجية التشريحية ؛ والوظيفية الفيسيولوجية _
.حركة اإلنسان محكومة بقوانين فيزيائية وميكانيكية تشّك ل الّس ياق الذي تحدث فيه الحركة ويمكن وصفها _
وقد قّدم أمين الخولي وأسامة كامل راتب ( )2007؛ عن "البان" إطارا لوصف حركة اإلنسان أسماه إطار أبعاد وجوانب الحركة ؛ بحيث
تعّبر األبعاد عن المفاهيم الرئيسية المّت صلة بحركة اإلنسان بينما تعّبر الجوانب عن التفاصيل والعناصر المكّو نة لهذه األبعاد .كما قّسم " داور
.وبانجرازي " أبعاد وجوانب الحركة إلى خمسة عناصر أساسية هي :الفراغ ؛ الزمن ؛ القوة ؛ المسار ؛ العوامل الجسمية
ورغم تعّدد التصنيفات لجوانب الحركة في مجال التربية البدنية والتعّلم الحركي ؛ فإّن كل من ":أمين أنور الخولي وأسامة كامل راتب "
يشيران إلى أّن الشكل الذي قّدمته " بيتي لوجسدون " وزمالئها يعتبر الشكل النهائي المتطور إلطار" البان " والذي يشتمل على األبعاد
.الرئيسية التالية :الجسم ؛ الفراغ ؛ الجهد؛ العالقات
أوال -الجسم :ماذا يعمل الجسم ؟ أي العالقة بين أجزاء الجسم والتغيير فيما بينها كالثني واإلمتداد ؛ ويؤّك د داور وبانجرازي على
أهمية العوامل الجسمية في التأثير على التنوع الحركي للطفل ومنها الشكل من حيث كونه طويل أوقصير ؛ بدين أو نحيف ؛ مستقيم أو منحني
:؛ متناسق أو غير متناسق .ويتضّمن بعد الجسم مايلي
.أ -الوعي الجسمي :قدرة المتعّلم على تحديد أجزاء جسمه ومعرفة حدود قدرتها ومداها واتجاهها و فهم العالقة بينها
ب -شكل الجسم :أي وضع الجسم في الفراغ ؛ إكساب المتعّلم القدرة على التحّك م والسيطرة على أجزاء جسمه عند اإلنتقال من وضع آلخر؛
.وتنمية القدرة على الربط بين شكل الجسم والمفاهيم المرتبطة والمؤّث رة في الحركة كاإلنسياب والزمن
3
ج -الجانبية :وتنمو هذه الصفة من خالل تعّلم الطفل التمييز بين الجانبين األيمن وااليسر وعالقة كل
واحد منهما بالآلخر؛ وبواسطة أنشطة التوازن واألنشطة المشابهة يتعّلم الطفل مفهوم الجانبية وأهميته ويعّد التوازن من النماذج األولية التي
.توّضح تنمية هذه الفروق
.ثانيا -الفراغ :أين يتحّر ك الجسم ؟ وقد قّسم (بيكا) الفراغ إلى فراغ شخصي وإلى فراغ عام
أ -الفراغ الشخصي :المساحة المحيطة مباشرة بالجسم والتي يمكن أن يشغلها الجسم أو الحدود التي يصل إليها أثناء الحركة انطالقا من
.نقطة ثابتة
.ب -الفراغ العام :يتّم تحديده بمساحة األرضيات والجدران واألسقف ( الفضاءات الرياضية )
.وكالهما ( الشخصي و العام ) ينقسم إلى ثالث مستويات (عال ؛ متوسط ؛ منخفض )
.ويهتّم الفراغ باإلّتجاهات وأشكال الحركة التي إّما أن تكون مستقيمة أو منحنية أو متعّرجة
:ويشير أمين الخولي و أسامة راتب ( )2007أّن بعد الفراغ ينقسم إلى
.المجاالت :وتشمل المجال العام والمجال الشخصي ( الفراغ الشخصي والفراغ العام ) _
.المسارات :في الهواء ؛ على سطح معّين ( الماء ؛ الثلج ؛ الجليد ) ؛ على األرض ؛ مستقيم ؛ منحني ؛ متعّرج _
.أ_ الزمن :ويرتبط عامل الزمن بسرعة أداء الحركة ؛ ويتنّو ع مابين ( سريع ؛ بطيء ؛ متسارع ؛ متباطئ ؛ مفاجئ ؛ ساكن
ب_ القوة والوزن :وتعني إمكانية التغّلب على مقاومة ما ؛ سواء كانت داخلية ( مثال وزن الجسم ) أو خارجية (قوة رياح ؛
.قوة اإلحتكاك ؛ الثقل ( ثقل الجّلة مثال ) )
ج_ اإلنسياب :القدرة على االستمرار في الحركة وكبحها "قابلية للتوّقف" وقد يكون مقّيد بشروط أو قوانين "محدد" ؛ مطلق
" .حّر " النشاط الحر
:رابعا -العالقات :مع من يتحّرك الجسم ؟ ويشمل هذا البعد
أ -العالقات مع األشياء :وتتضّمن عالقات المعالجة والتناول كالتعامل مع األدوات كالوثب بالحبل ؛ رمي كرة ؛ وغير التناول ( التعامل مع
البساط في الدحرجة ؛ وحصان القفز ) ويهدف هذا الجانب إلى تنمية القدرة على السيطرة والتكيف حركيا في التعامل مع األشياء .ب-
العالقات مع األفراد :أداء الحركات في إطار زوجي أوجماعي ؛ والهدف من هذا البعد هو تعليم الطفل كيفية التعامل مع اآلخرين لتحقيق
.نماذج وأنماط حركية منسجمة ومتوافقة
:محاور الحركة :وهي محاور وهمية يمكن تلخيصها فيما يلي 3-1-
أ -المحور العمودي ( الشاقولي) :محور وهمي يمّث ل جميع المحاور يمّر من قّمة الرأس إلى نقطة مركزية بين القدمين ؛
عمودي مع سطح األرض .كمثال دوران الشخص حول نفسه من حالة وقوف كما في بعض الحركات الجمبازية ؛ التزحلق
على الجليد ؛ الحركة الدورانية في المرحلة التمهيدية لدفع الجلة ؛ الدوران بكرة السلة لتغيير اإلتجاه أومراوغة الخصم
ب -المحور العرضي ( الجانبي ) :محور وهمي يخترق الجسم من جانب إلى جانب آخر (قد يتغّير في مناطق معّينة من
الجسم مثل المحورالمار من الكتف األيمن إلى الكتف األيسر) ؛ يكون موازيا لألرض .تتّم حوله حركات الدحرجة األمامية
والخلفية ؛ الـتأرجح على العارضة (العقلة ) والمتوازي ؛ حركات القبض والبسط في مفاصل المرفق والرسغ ؛ والركبة والقدم
؛ والحركات األمامية الخلفية على مستوى مفاصل الفخذ ( .مالحظة :توجد حركات أخرى على مستوى مفاصل الفخذ لكّنها
.تتّم على محور آخر " السهميّ مثل حركات التبعيد والتقريب
ج – المحور السهمي ( العميق ) :هو محور وهمي يكون كذلك موازيا لألرض يخترق الجسم من األمام للخلف ؛ تتّم حوله
الحركات الجانبية مثل حركات التبعيد والتقريب في مفاصل الكتف والفخذ من الوضع التشريحي األصلي ؛ حركة العجلة
.البشرية في الجمباز
4
مستويات الحركة :هي عبارة عن مسّط حات هندسية فراغية وهمية متعامدة ؛ يقّسم كّل منها الجسم إلى جزأين – 3-2
:متساويين في الوزن ؛ يمكن تلخيصها فيما يلي
أ -المستوى األفقي :مسّط ح هندسي وهمي موازي لألرض يعمل عل تقسيم الجسم إلى قسمين متساويين في الوزن علوي و
.سفلي
ب -المستوى األمامي " الجبهي" :مسّط ح هندسي وهمي عمودي على األرض يقّس م الجسم إلى قسمين متساويين في الوزن
.أمامي و خلفي
ج – المستوى الجانبي :مسّط ح هندسي وهمي عمودي على األرض يقّس م الجسم إلى قسمين متساويين الجانب األيمن و
.الجانب األيسر
.األسس العلمية لحركة اإلنسان :ونقصد باألسس هي القواعد و الضوابط المنّظ مة لحركة اإلنسان والعوامل المتحّك مة فيها 4-
:يجب مراعاة بعض األسس المورفولوجية عند دراسة حركة اإلنسان وتتلخص فيما يلي
:إختالف مستوى األداء الحركي بين الجنسين يرجع إلى بعض المؤّش رات منها _
:أ -األسس المورفولوجية والتشريحية :يجب أخذ بعين اإلعتبار المؤّش رات التالية
.إختالف مستويات النمو البدني و البنية الجسمية بين الذكور و اإلناث خاصة بداية من سن البلوغ_
5
:الّن سيج الدهني أكبرعند اإلناث _
). من وزن الجسم %من وزن الجسم ،إناث ( % 25ذكور 15
من الناحية الوظيفية تعمل أجهزة الجسم كوحدة وظيفية متكاملة ؛ تتأثر وظائفها ببعضها وتتكامل للحفاظ على الحالة الوظيفية العامة للجسم
.ثابتة ومستمّرة
إضافة إلى خصوصية النشاط الحركي ؛ الذي يرتبط باإلختصاص الرياضي ؛ حيث يجب أخذ بعين اإلعتبار متطّلبات كل نوع من الحركات
من الجانب الفيسيولوجي ويتعّلق االمر بعالقة النشاط الحركي بنوع الشعبة الطاقوية وزمن تدّخ لها ؛ نوع األلياف العضلية العاملة حسب نوع
.الحركة ؛ طبيعة العمل العصبي المتحّك م في الحركة في حالة الحركات السريعة و الحركات البطيئة او الحركات الوحيدة أو المرّك بة
ومن األسس الفيسيولوجية الهامة هو التنمية الشاملة لوظائف الجسم المختلفة وذلك باستخدام ألوانا متنوعة من األنشطة و األلعاب الرياضية
كما يجب مراعاة الفروق الفردية حسب المرحلة العمرية بين الجنسين( الذكور و اإلناث ) في حالة تواجدهم في نفس اإلطار كحصة التربية
البدنية و الرياضية ؛ وبين أفراد الجنس الواحد الناشطين في نفس الفريق من حيث القدرات و الخصائص الوظيفية لكل فرد وبين الممارس
.سابقا للنشاط الرياضي والغير ممارس ( المبتدئ)
.حجم ووزن القلب عند اإلناث البالغات أقل منه عند الذكور البالغين _
.حجم الدم المدفوع في النبضة الواحدة عند الرجال يزيد بحوالي 10إلى 15سم_ 3
.سرعة النبض خالل فترة الراحة عند الرجال أقل منها عند اإلناث بحوالي 10إلى 15ن/د _
.زيادة سرعة التنفس ومحدودية عمقه عند الّنساء مّما يترّتب عنه قّلة كمية األوكسجين المستهلك في الدقيقة بحوالي 500إلى 1500ملم _
نقص كفاءة إنتاج الطاقة عند اإلناث مقارنة بالذكور وهذا مرتبط بالفارق في حجم الكتلة العضلية وحجم القلب والرئتين _
.مقدار القوة المطلقة عند اإلناث يساوي 1/3مما عند الذكور البالغين _
.التدريب العضلي اليؤّد ي إلى نفس النمو العضلي عند اإلناث مقارنة بالذكور الذين يظهر عليهم تطور واضح _
.تتفّو ق اإلناث على الذكور في األنشطة الحركية التي تتّط ب التوازن ( مركز الثقل عند اإلناث منخفض مما يجعلهّن أكثر توازنا) _
األسس الميكانيكية للحركة :ويقصد بها جميع القوانين المنّظ مة لحركة اإلنسان والقوى المؤثرة عليها في حالة الّن شا ط ؛ وتتم 4 -2-
دراسة الحركة بتطبيق القوانين المتحّك مة في حركة اإلنسان" الحركات األرضية أو الهوائية" ؛ حيث يبذل الفرد مجهودا للتغّلب على القوى
.المؤّث رة في حركته كالجاذبية و قوة اإلحتكاك ومقاومة الهواء(الرياح)
كما يتم دراسة الحركة من حيث شكل الحركة ؛ سرعة الحركة ؛ زمن أدائها ومقدار التغّير الحاصل ( التطور) ؛ أو دراستها من الناحية
.الكمية مثل قياس القوة المسبّبة للحركة
قانون القصور الّذ اتي :تبقى األجسام على حالتها من السكون أو الحركة مالم تؤّث ر قوة خارجية تغّير من وضعها أو حالتها أي أّن الجسم 1-
.الساكن يظل ساكنا والجسم المتحرك يظل متحّر كا بسرعة منتظمة مالم تؤّث ر عليه قوة أخرى خارجية تحّر كه أو تكبح حركته
" .هذه الخاصية التي تبقي الجسم على حالته من السكون أو الحركة تسمى " القصور الذاتي
.مالحظة :مقدار قصور الجسم مرتبط بكتلته ؛ بحيث كّلما زادت كتلة الجسم زاد معها قصوره الذاتي
كمثال :الكرة الطبية قصورها الذاتي أكبر من كرة السلة والكرة الطائرة ؛ أي أّن الجسم ذو الكتلة األكبر يحتاج إلى قوة أكبر لتحريكه أو كبح
.حركته والعكس صحيح .وهو مايدل على تلك الخاصية لألجسام بقدرتها على السكون
أ -كتلة الجسم :لتحريك جسم ثقيل من وضع الثبات بالدفع أو السحب يتطّلب قوة أكبر من القوة التي تستخدم لتحريك جسم خفيف .مثال :
.دفع أوسحب شاحنة مقارنة بدفع سيارة ؛ ركل كرة السلة بالرجل مقارنة بركل كرة قدم أو كرة طائرة
6
ب -وضع الجسم :مقدار القوة المستخدمة إلكساب جسم التحرك بسرعة معينة يختلف باختالف وضعه قبل استخدام القوة ؛ فالقوة الالزمة
لتحريك جسم ثابت بسرعة معينة أكبر من القوة المطلوبة لتحريك نفس الجسم وهو في حالة حركة بنفس السرعة ؛ أي أّن القوة تكون أقل في
.الحالة الثانية ؛ ومن هنا تظهر أهمية المرحلة التمهيدية في الحركة
ج -طبيعة األرضية أو السطح الذي تتم عليه الحركة :تحريك جسم بكتلة معينة على سطح مبلل أو أملس أسهل من تحريك نفس الجسم على
.سطح خشن أو جاف ؛ ونفس الشيء عند تحريك نفس الجسم على سطح مائل يكون أسهل من تحريك نفس الجسم على سطح أفقي
د -قاعدة اإلرتكاز :فعند محاولة تحريك كتلة الرياضي وهو على قاعدة ارتكاز كبيرة نحتاج إلى قوة كبيرة وخاصة في فعاليات المصارعة
.ورفع األثقال للتقليل من تأثير القوة التي يستخدمها الخصم أو المقاومة الناتجة عن الثقل المحمول
حيث فقدان التوازن أو الحفاظ عليه مرهون بقدرة الفرد على الحفاظ على مركز ثقل مّت زن من عدمه ؛ وفقدانه يؤدي إلى مقاومة أكبر مثل
مايحدث في رياضة الجيدو حيث يسعى كل رياضي إلى إخالل توازن خصمه إلسقاطه على الظهر ؛ ولتجنب ذلك يقوم كل منهما بتعديل
قاعدة ارتكازه بما يتوافق مع حركات الخصم بتوسيع المسافة بين الرجلين إلى الحد المعقول ؛ حيث أّن فتح الرجلين بشكل مبالغ فيه يؤدي
إلى فقدان التوازن كأمثلة :قاعدة اإلرتكاز عند رياضيي حمل األثقال تكون تقريبا بعرض الكتفين والرجالن متوازّيتان وثابتتان على نفس
الخط ؛ وفي المالكمة الرجالن متوازيتان ولكن التكونان على نفس الخط ( رجل لألمام واألخرى للخلف لتسمح بالتحّر ك والمناورة في جميع
.اإلتجاهات ( أمام ؛ خلف ؛ يمين ؛ يسار ) لتجنب لكمات الخصم وفي نفس الوقت تنفيذ الهجمات
قانون العجلة :يتوّقف معدل التغّير في كمية الحركة على مقدارالقوة واتجاهها يتناسب تناسبا طرديا مع القوة المحّركة له واتجاهها ؛ 2-
وتلعب الكتلة دورا مهّما في ذلك ؛ وكمثال :فإّن القوة المطلوبة لتخفيض سرعة قطار يسير بسرعة 60كم /سا إلى سرعة 30كم /سا
أكبر من القوة الالزمة لتخفيض سرعة القطار نفسه من نفس السرعة ( 60كم /سا ) إلى سرعة 50كم /سا ؛ واليتطلب نفس القوّة لكبح
.سيارة تسير بنفس السرعة مع كتلة أقل
.كما أّن مقدارالقوة الالزمة لزيادة سرعة قطار تكون أكبر منها لزيادة سرعة سيارة بالمعّدل نفسه وذلك للفارق الكبير في الكتلة بينهما
وينطبق ذلك في الميدان الرياضي ؛ حيث أّن الشخص الذي يزن 80كغ يحتاج لزيادة سرعته لمستوى معّين إلى قوة أكبر من القوة التي
.يحتاجها شخص آخر يزن 60كغ لزيادة سرعته بنفس المستوى
وفي ضوء هذا القانون قإّن مقدار الجهد البدني المتسبب في تغيير كمية الحركة في األجسام التي يقذفها الفرد يمكن حسابه ؛ وبالتالي يمكن
.حساب أقل قوة ممكنة تنتجها العضالت لتسبب هذا التغّير في كمية الحركة ( مدى الحركة " مسافة رمي ؛ مسافة الوثب " )
يوضح هذا القانون كيفية عمل القوى المضادة ؛ فبمقدار دفع الشخص بقدميه على األرض تنتج قوة مضادة من األرضية معاكسة ؛ وبدونها
.يستحيل التحرك والتقدم أو اإلرتقاء
أمثلة :الدفع على مساند االنطالق في سباقات السرعة ؛ تنطيط كرة السّلة ؛ بحيث بقدر القوة المسّلطة عليها ترتد إلى إرتفاع معّين
.يكافيء تلك القوة المسّلطة عليها ؛ ونفس الشيء عند ضربها على الحائط مع تدخل عامل الجاذبية
الوثب من الثبات ألعلى :فالشخص يقوم بالدفع على األرض لألسفل مستخدما عضالت الرجلين فإّن سطح األرض يرد له هذه القوة -
.فيستغّلها في الوثب
مالحظة :في األنشطة الرياضية يحتاج الرياضي إلى التحّك م في رد الفعل وفق متطّلبات النشاط ؛ ففي الكرة الطائرة مثال يقوم الخصم أحيانا
بإرسال الكرة بأقصى قوة ممكنة " إرسال السحق " فال يجب على المستقبل للكرة أن يضربها بنفس القوة المعاكسة ؛ بل هو مطالب
.بامتصاص قوتها وتحويلها للزمالء لبناء هجمة
.وفي كرة السّلة وكرة اليد على الّالعب التحّك م في مقدار الفعل " تنطيط الكرة " حتى ال تنعكس الكرة بقوة ألعلى فيصعب التحّك م فيها
وفي كرة القدم يجب على المدافعين الذين يرّد ون تسديدات الخصم القوية بالرأس خاّصة برد فعل أقوى " صد الكرة " من الفعل " قوة
التسديدة " أو مساوي له على األقل لتفادي الـتأثير الّسلبي على الّدماغ " وتجّن ب اإلصابة بإرتجاج المخ التي قد تؤّدي لإلغماء وفقدان
الوعي .أحيانا يتعّر ض الّالعبون والحّك ام لكرة طائشة قوية غير متوّقعة فتؤدي إلى إسقاطه خاصة إذا كانت في نقاط حّساسة وخطيرة نتيجة
.لقوة الفعل وعدم اإلستعداد لمواجهته برد فعل مكافئ له
وفي الوثب الطويل والوثب العالي والسباحة وسباقات السرعة يحتاج الرياضي إلى توليد أقصى فعل ممكن على نقاط اإلرتكاز لينجم عنه
.أقصى رد فعل ممكن واإلستفادة منه في تحسبن النتيجة
الروافع وأنواعها في جسم اإلنسان :تقوم معظم عظام الجسم بعملها كروافع ؛ وبدراسة هذه العظام من الوجهة الميكانيكية يّت ضح أّنها _6
.تساعد اإلنسان في األعمال التي ينجزها بنفس المباديء واألسس التي تّت صف بها الروافع
7
وتعمل المفاصل في الروافع العظمية كنقاط ارتكاز " محاور ارتكاز" للحركة ؛ والقوة التي تنتج عنها هذة الحركة هي عبارة عن الّش د الناتج
.عن انقباض العضالت
.والغرض من وجود الروافع في جسم اإلنسان هو التغّلب على مقاومة كبيرة باستخدام أقّل قّو ة ممكنة "اإلقتصاد في الجهد
وبمالحظة الحركات التي يقوم بها الفرد يتبّين أّن معظم عظامه تقريبا تعمل كروافع ؛ ويمكن أن تعمل أجزاء كاملة من جسمه كروافع كذلك ؛
مثل األطراف العليا ؛ األطراف السفلى ؛ فعند حمل ثقل باليد و تحريك الذراع جانبا " حركة التبعيد والتقريب " فإّن الذراع ككل يعمل
.كرافعة محورارتكازها مفصل الكتف والمقاومة هي الوزن المحمول مع وزن الذراع والقوة تكون في معظمها من عضالت الكتف
" .النقطة التي تتحّر ك حولها الرافعة " محور اإلرتكاز -
" .النقطة التي تعمل عندها القوة " مصدر القوة -
" .النقطة التي تعمل عندها المقاومة " نقطة تأثير المقاومة -
ولهذه النقاط الثالث ترتيبات ثالثة مختلفة ؛ فأي نقطة منها يمكن يمكن أن تقع بين النقطتين األخرتين ؛ وهو ّما يترّتب عليه وجود ثالث أنواع
:من الروافع وفقا لمواقع هذه النقاط الثالث فيما بينها ؛ وعليه تنقسم الروافع إلى ثالثة أنواع
.النوع األول :وفيه يقع محور اإلرتكاز بين تقطتي القوة والمقاومة اللتان توجدان في نفس اإلتجاه
المقاومة القوة
محور اإلرتكاز
كمثال :عند مسك ثقل باليد وثني ومد الذراع يكون محور اإلرتكاز هو مفصل المرفق ؛ والقوة تتوّلد على مستوى العضلة ثنائية الرؤوس
.وتتمّث ل المقاومة في وزن الذراع والثقل المحمول باليد
.النوع الثاني :وفيه تقع نقطة المقاومة بين محور اإلرتكاز ونقطة القوة كما هو موّضح في الشكل
المقاومة القوة
محور االرتكاز
.ويشير معظم علماء التشريح وعلم الحركة أّن عدم وجود هذا النوع من الروافع في جسم اال نسان
النوع الثالث :وفيه تقع نقطة القوة بين نقطة المقاومة ومحور اإلرتكاز ؛ وهنا تكون القوة والمقاومة في اتجاهين مضاّدين وعادة ماتكون
:القوة أكبر من المقاومة كما هو موّضح في الشكل
كمثال :عند رفع الرجل ممدودة أماما من وضعية الوقوف يكون محور اإلرتكاز على مستوى مفصل الفخذ ؛ ونقطة القوة هي عضالت
.الفخذ االمامية " رباعية الرؤوس باألخّص " والمقاومة هي وزن الساق
8
التطور الحركي لسن ما قبل المدرسة
جدول ملخص للتطور الحركي للطفل من الميالد إلى مرحلة الطفولة المتأّخ رة حسب تقسيمّ ماينّل الذي يدّع مه "شنابل" والمدرسة الشرقية
سابقا والتي تتشابه مع تقسيمات وجيه محجوب
مرحلة الحركات العشوائية وتشمل حركات الذراعين من مفصل الكتف والمسك غير الرضاعة
الهادف وحركات الرجلين من مفصل الورك والركبة وحركات الرْاس من وضع االنبطاح، أشهر 1-3
.ويرتبط هذا التطور بتطور الجهاز العصبي
تطور التوافق الحركي ،المسك الهادف ،القوام المرفوع ،الحركة االنتقالية (الحبو، شهر4-12
الجلوس ،الزحف ،المشي) والحركات المنظمة في منطقة الفم ،العيون ،الراس ،الذراعين،
.الجذع ،الرجلين
مرحلة تملك االشكال الحركية المتعددة وذلك بتطور حركات المشي ،الصعود ،التوازن، الطفولة
القفز من مكان مرتفع ،الركض ،الحجل ،المرحجة ،الحمل ،بداية مسك االشياء ،الرمية، سنوات 2-3
.الرمي بيد واحدة من فوق الرْاس
المرحلة السريعة التقان القابلية الحركية وشكل حركات المركبة االولى كسرعة الحركة ماقبل المدرسة
وقابلية التوازن والسيطرة الحركية والتوقع وتحسن بناء الحركة ووزن الحركة والنقل سنوات 3-7
.الحركي ومرونة الحركة مع بطئ تطور القوة
زيادة قابلية التعلم الحركي ،القابلية التوافقية وتطور سرعة الحركة وقابلية المطاولة الدراسة االولية
.والربط والرشاقة والرمي والقفز االبتدائية
سنوات7-10
تعتبر القمة االولى في التطور الحركي تطور(التوافق،الوزن ،النقل ،التعلم ،التوجيه) الدراسة المتْاخرة
.الحركة وتتطور القوة العظمى وسرعة القوة بنات10-12
بنين12-13
دور اللعب و الحركة في التطور الحركي للطفل في مرحلة ماقبل المدرسة :تكتسي الحركة بالنسبة للطفل أهمية بالغة ؛ فحولها تتمحور كل
:أنشطته ومظاهر سلوكه ؛ فمن خاللها يتعّلم الطفل مايلي
.كيفية الّتعامل مع الغير بالمشاركة الفّع الة في مختلف األنشطة ( الترويجية ؛ التربوية ؛ اإلجتماعية ؛ الحياتية في حدود قدراته _
.تشكيل المفاهيم الصحيحة عن الظواهر ومن ثّم إكتساب المعرفة عن نفسه وعن العالم المحيط به ( التعّلم عن طريق الّنشاط) _
بالحركة يستطيع الطفل حل بعض المشكالت التي تعترضه ( الوضعية المشكلة ) والتصرف الّسليم أمام بعض المواقف التي تواجهه كنتيجة _
.للربط بين الحركة والتفكير والمعرفة المكتسبة
.اكتساب القّيم و القوانين اإلجتماعية والعادات و األعراف واإللتزام بها ؛ وتفادي كل ما يتناقض معها _
التعّر ف على ماضي أجداده من خالل ممارسته لبعض األلعاب الشعبية المرتبطة ببعض المناسبات؛ ومقارنتها بالحاضر لكشف مستوى _
.التطور الحاصل
.تأهيل الطفل للتعود على تحّمل درجة من المسؤولية بما يتالئم مع قدراته _
ويستهوي اللعب األطفال أكثر ؛ ويصبح وسيلة للتعّلم حسب الفرص المتاحة للطفل للتفاعل مع المحيط ويكون األداء الحركي خالل الثالث
سنوات األولى بطيئا نوعا ما ؛ مع غياب اإلنسيابية لعدم اإلدراك الجيد للمحيط وغياب رسم البرنامج الحركي في ذهن الطفل " تخزين
.ضعيف " ؛ مع تحّس ن ملحوظ في السنة الخامسة من العمر
9
تمّيز صفة اللعب تخّيل وتصور الطفل في مرحلة ماقبل المدرسة ؛ وعن طريق اللعب يستطيع الطفل دمج مهارات مع بعضها بشكل دقيق ألن
المهارات األساسية تبدأ في التحّو ل إلى الشكل الّث ابت ( مرحلة تثبيت الحركات األساسية) ؛ الشيء الذي يساعده على دمجها وربطها مع بعض
.في حاالت الّلعب
وتعتبر هذه المرحلة مرحلة التغّلب على العقد ؛ ( العقد هي الحد الفاصل بين حركة وحركة أخرى) و ؛ والعقدة تعّبر على زا وية يشّك لها
.الجسم في مساره الحركي أو هي تعّبر على زمن مستقطع يشّو ه األداء ؛ وانعدام التبادل المضبوط والمتوازن بين الشّد واإلرتخاء
.إّن التمكن من دمج حركة مع حركة أخرى معناه التغلب على هذه العقد
إّن التطور الحاصل على مستوى الجهاز العصبي يجعل الطفل يدرك العالم الخارجي المحيط به تدريجيا ؛ ويستطيع تمييز األوزان( ثقيل ؛
خفيف ) والحجم (كبير ؛ صغير ) و المسافات( قريب ؛ بعيد؛ عالي منخفض) و اإلّت جاهات( أمام ؛ خلف) وتمييز األلوان ومعاني اإلشارات
والخبرات و اإلستجابات للمثيرات و األنشطة الرياضية و التفريق بينها من حيث طريقة لعبها وبعض األدوات المستخدمة ؛ ويكون تعّلمها
.كّلها بدون شعور حّسي وإدراك مجرد
إّن الخيال و الذاكرة لدى الطفل في هذه المرحلة تعطيه القدرة على إبتكارات جديدة لوضعيات لعب وكذا العديد من األشكال الحركية المبنية
.على الّذ اكرة و التفكير ؛ وعليه فالطفل يكون أكثر إبداعا في أدائه الحركي عندما يلعب بحرية أكثر ؛ فاللعب هو حافز للطفل لكي يبدع
إّن تعّلم المزيد من المهارات وتدقيقها وإتقانها سيزيد من الّرصيد الحركي للطفل مما سيضفي على حركاته المزيد من الجمالية ؛ فمثال
المشي ؛ الركض ؛ القفز ؛التسّلق مهارات أساسية ثنائية تّت صف بصفة التكرار المستمر لنفس الحركة مما يجعل األداء الحركي أكثر رشاقة
.ودقة ؛ الّر شاقة هي صفة مرتبطة بجميع الّص فات الحركية األخرى ( التوازن ؛ التوافق ؛ الدّقة )
ويمكن الطفل في هذه المرحلة إتقان بعض المهارات ؛ كون هذه الرحلة تعتبر المرحلة األولى من اإلتقان تتطور فيها المرونة والتوازن
.فيتطّو ر معها المشي و التسّلق و الّركض ؛ والّر مي والمسك و اإلستالم والّدفع والسحب
يمكن القول أّن مرحلة ما قبل المدرسة من ( 3إلى 5سنوات ) يكون األداء الحركي فيها أقوى وأحسن وأسرع وأوسع من المرحلة التي
.سبقتها ؛ كما يمكن اعتبارها مرحلة تطور البناء الحركي الوزن الحركي ؛ النقل الحركي ؛ المرونة ؛ رغم نقص اإلنسيابية وثبات الحركة
وعليه فإّن ه من الضروري أن نوّفر للطفل مجاال واسعا للّن شاط الحركي و اللعب بغرض االحتكاك مع الّز مالء و التكّيف مع المحيط الذي
يعيش فيه ؛ وتوفير الوسائل و األدوات الضرورية إلشباع حاجة األطفال لّلعب والنشاط الحركي كمطلب طبيعي ال يمكن كبحه ؛ مع عدم
المغاالة في تدّخ ل الكبار في اللعب الحر لألطفال بحجة التصحيح والتوجيه ؛ وهذا لنقص التركيز و اإلدراك وعدم الرغبة في اإلستجابة
للتوجيهات الكثيرة المقّدمة لهم من طرف الكبار أي أّن األطفال يميلون أكثر لّلعب الحّر وليس الموّج ه الذي حتى وإن كان فيجب أن يكون
.لفترات قصيرة فقط
ختاما يمكن القول أّن مرحلة ماقبل المدرسة هي مرحلة قاعدية هاّمة يتّم فيها التحّك م الجيد والسيطرة على كل الحركات األساسية التي ال يتّم
تعليمها بل تخضع في نمّو ها للتطور البيولوجي للطفل ؛ ويبقى المحيط كعامل مساعد فقط ؛ مّما يؤّهله لولوج المدرسة بنجاح وبدون عقد ؛
.خاصة في الّسنتين األولى و الّث انية من التعليم اإلبتدائي
الخصائص واألسس الميكانيكية الممّي زة للجهاز الحركي :يهدف هذا المحور إلى وصف مكّو نات الجهاز الحركي
والتعّر ف على تأثير النشاط الرياضي بشكل خاص والحركة بصفة عامة على كلّ جهاز من األجهزة المكّو نة للجهاز الحركي والتي تشمل
.كّل من العظام ؛ المفاصل ؛ العضالت ؛ األربطة ؛ الجهاز العصبي الذي يتحّك م في كّل وظائف الجسم بما في ذلك وظيفة الجهاز الحركي
خصائص ووظائف ا لهيكل العظمي :يتكّو ن الهيكل العظمي لإلنسان من 206عظمة توّف ر الحماية والمساندة ألنسجة الجسم ؛ وترتبط -
.العديد من العظام ببعضها عن طريق المفاصل التي تسمح لمختلف أجزاء الجسم بالحركة
أشكال العظام :عظام طويلة ( :العضد ؛ الساعد ؛ الفخذ ) ؛ عظام قصيرة ( :مشط اليد ؛ سالميات األصابع .رسغ اليد ؛ رسغ القدم ؛ -
.عظام مفلطحة ( :عظم القص ؛ عظم الحوض ) ؛ عظام غير منتظمة ( فقرات العمود الفقري )
وظائف الهيكل العظمي :إعطاء الجسم الشكل والقوام النموذجي ؛ التغليف والحماية ( حماية القفص الصدري ؛ حماية الدماغ "الجهاز -
.العصبي المركزي" ؛ النخاع الشوكي )
السمحاق الخارجي " نسيج ليفي " ؛ - /القشرة " طبقة صلبة" ؛ - /السمحاق الداخلي " غشاء يحيط بالّن خاع " ؛ - /الّن خاع العظمي " نسيج -
.دهني يحتوي خاليا خاّصة تنتج كرات الدم الحمراء والبيضاء
.ثانيا :المفاصل :يتكّو ن المفصل من تقارب أو التقاء عظمتين أو أكثر بواسطة أنسجة ليفية أو غضروفية
.أنواع المفاصل - :المفاصل الغضروفية :محدودة الحركة ؛ مثل مفاصل مابين الفقرات -
10
.المفاصل الزاللية :واسعة الحركة مثل مفاصل الكتف ؛ الفخذ ؛ الركبة -
.أهم الحركات التي يقوم بها المفصل :القبض؛ البسط ؛ التقريب ؛ التبعيد ؛ الّلف ؛ التدوير ؛ البطح ؛ الكّب
حيث يقّل نشاط المفاصل عند الراحة أو النوم وعند اإلستيقاظ ويزداد خالل اليوم حسب طبيعة النشاط المنجز ؛ كما يقل نشاطها في البرودة
.وتزداد في الجّو الحار والدافئ ؛ كما تزداد حركة المفاصل أكثر عند األطفال وتقّل تدريجّيا بالتقدم في السن
.زيادة سمك العظام مما يؤّدي إلى زيادة صالبتها وقّو تها -
.الوقاية من اإلصابات بكل أنواعها ( الخلع ؛ الشّد ؛ التمّز ق ؛ إصابات العمود الفقري ) -
زيادة المدى الحركي للمفاصل مّما يجعلها أكثر حماية عند التعّر ض المفاجئ للحركات العنيفة ( مثال :انزالق ؛ سقوط ؛ التواء.......إلخ -
.ثالثا الجهاز العضلي :يحتوي الجسم على أكثر من 600عضلة ؛ منها حوالي 434عضلة هيكلية
.أنواع العضالت -:عضالت هيكلية إرادية ( الرتباطها بالهيكل العظمي ؛ وتخضع إلرادة اإلنسان وسيطرته
.عضالت ملساء " ناعمة " ال إرادية " عضالت األحشاء كالمعدة ؛ األمعاء ؛ البلعوم -
" .عضلة القلب :تشترك مع العضالت الهيكلية " كونها مخططة حمراء " ؛ وتشترك مع العضالت الملساء " كونها ال إرادية -
" .خصائص النسيج العضلي - :؛ القابلية للتنبيه و االستجابة للمثير .؛ -المطاطية "المرونة" ؛ -االنقباضية " التقّلص واالنبساط
األربطة :توجد العديد من األربطة في مختلف أطراف الجسم منها ماهو مرتبط بالعظام ومنها ماهو مرتبط بأعضاء الجسم إلبقائها في -
األماكن المخصصة لها ؛ وهي تتكّو ن من أنسجة ضاّمة ليفية تلعب دورا فّعاال في الربط بين العظام المتجاورة وتدعيم األعضاء
والمفاصل ؛ تتمّيز بالقوة والمرونة جزئّيا ؛ تساعد على تثبيت واستقرار مفاصل الجسم كمثال الرباط الصليبي الذي يربط عظم الفخذ بعظم
.الساق فيثّبت مفصل الركبة
.تأثير النشاط الرياضي على الجهاز العضلي :زيادة حجم االلياف العضلية ومن ثّم حجم العضالت -
.تحسين القوام والمظهر الخارجي للجسم من خالل البناء المتوازن للعضالت -
.زيادة التحّمل العضلي " زيادة فترة تناوب عمل األلياف العضلية -
.زيادة حجم مخازن الطاقة مّما يساعد على تأخير ظهور التعب -
.تحسين سرعة اإلنقباض الذي يتّم عند أداء الحركات السريعة -
رابعا :الجهاز العصبي :يلعب ج ع دورا هاّما في تنظيم وظائف كل األجهزة وتكاملها فيما بينها وتأمين التوازن بين الكائن الحي عامة
والبيئة وتحقيق التكّيف المطلوب مع الظروف البيئية المحيطة به ( كالتكّيف مع الحرارة ؛ البرودة ؛ االرتفاع واالنخفاض عن مستوى سطح
.البحر ؛ الرطوبة
.الجهاز العصبي المركزي :ويتكّو ن من :المخ ؛ المخيخ ؛ البصلة السيسائية النخاع الشوكي -
11
الجهاز العصبي المحيطي " الطرفي " :ويشمل كل األعصاب الموجودة خارج تجويف الجمجمة وخارج قناة الفقرات وترتبط بجميع -
.أطراف الجسم
الجهاز العصبي الذاتي :ويشمل األعصاب الحّسية والحركية التي تتحّك م في نشاط األجهزة التي تعمل ال إراديا وتتكّو ن بدورها من -
" .األعصاب " السمبثاوية والباراسمبثاوية
.تحسين كفاءة العمليات العقلية المختلفة " االنتباه ؛ التذّك ر ؛ التصّو ر ؛ القياس البصري -
.تحقيق التوازن بين عمليات الكف " التوّقف " واإلثارة " البدء " مّما يحقق االقتصاد في الجهد -
تتنوع حركات اإلنسان في أشكالها وخصائصها وتباين أغراضها ؛ فهي وسيلة للتعبير عن الذات واألفكار والمشاعر ؛ وهي استجابة لمثير
.داخلي أوخارجي أو كالهما معا
وهي الوسيلة الوحيدة للتفاعل الرياضي ؛ حيث أّن الحركات الرياضية تعّد من أكثر الحركات المدروسة والمقننة ؛ تنجز بمستويات معينة في
.ظروف مضبوطة ؛ يتحقق من خاللها اإلنجاز الرياضي ؛ لها أهداف ومعايير
.وتساهم الحركة كوسيلة فّع الة في العملية التربوية ( التربية البدنية والرياضية ) ؛ وللحفاظ على الصّح ة ورفع مستوى العمل ( المردود )
.ويعتبر البحث في مجال الحركة المادة األساسية لعلوم التربية البدنية والرياضية
.وتعّر ف الحركة بأّنها إنتقال الجسم أو أحد أجزائه لمسافة معّينة في زمن معين بطريقة معينة لغرض محدد أو غير محدد
ومن الناحية الميكانيكية تعّر ف الحركة بأّنها تغّير موضع الجسم في الفراغ بالّن سبة لنقطة ما بمرور الزمن ؛ أو هي إنتقال الجسم من مكان
.آلخر في زمن معّين أو تغيير وضعه
".تحسين األداء الحركي لبلوغ درجة اإلتقان "أداء متطابق مع األداء النموذجي _
.ضبط المجاميع العضلية العاملة من خالل ضبط المسارات العصبية حسب متطّلبات كل حركة ومن ثّم تحقيق اإلقتصاد في الجهد _
.اإللمام باألخطاء وتصحيحها والتقليل من نسبتها ومن ثّم تفادي التعّر ض لإلصابات الناجمة عن األداء الخاطيء __
.إثراء الرصيد الحركي والخبرة الحركية والتخّلص التدريجي من الحركات العشوائية المصاحبة _
.إدراك خصاص الحركة واإلحساس بها أثناء األداء (مثال مرونة الحركة ؛ إيقاع الحركة ) _
.أنواع حركات اإلنسان :تقّس م حركة اإلنسان بناء على مجموعة من األسس _2
12
.على أساس الحركات األساسية :وتشمل الحركات القاعدية التي يكتسبها الفرد في مرحلة الطفولة المبّك رة ( مرحلة ما قبل المدرسة ) _
على أساس الحركات المهارية المكتسبة :مثل الحركات الرياضية أو المهارات التي يكتسبها الفرد من خالل ممارسته الختصاص _
.رياضي معّين أو عّدة إختصاصات
الحركات الغير منتظمة :قطع مسافات متساوية في وحدات زمنية غير متساوية أو العكس ؛ مسافات غير متساوية في وحدات زمنية متساوية
.
أ _ الحركات اإلنتقالية :من نقطة إلى نقطة أخرى أو لمسافة معينة في وحدة زمنية محددة عبر مسارمعين ؛ وتقّسم الحركات االنتقالية
:بدورها إلى
الحركات اإلنتقالية الدائرية :تتم في مسار مقوس (مثل جري اإلقتراب في الوثب العالي و التنقل بالكرة عرضيا للتسديد في كرة اليد _
.أو كرة القدم وكرة السّلة ) .أو في مسار دائري مثل حركات الجمباز على األجهزة
ب _ الحركات غير االنتقالية :تتم في مكان محدد دون اإلنتقال من نقطة لنقطة أخرى ( مثل رفع األثقال ؛ تمارين التقوية العضلية على
.البساط أو على األحهزة الثابتة لعضالت البطن والظهر و األطراف العلوية والسفلية
:أ -الحركات الوحيدة :تؤدى مّر ة واحدة لها بداية ونهاية تتم على ثالثة أقسام
.القسم التمهيدي :وفيه يتم التمهيد لتوليد القوة الّالزمة لألداء الحركي -
.القسم الختامي :وفيه يتّم استرجاع حالة التوازن بعد األداء الحركي ( مثل رياضات الرمي ؛ رياضات الوثب ؛ الجمباز ) -
ب -الحركات المتكررة :تكرار نفس الحركة على مسافة معينة أو لزمن معّين ( الجري ؛ قيادة الدّر اجة الهوائية و الدّر اجة الثابتة و
البساط المتحّر ك ؛ الّلعب بالحبل ) ؛ وتنقسم الحركات المتكّر رة بدورها إلى ( :حركات متكّر رة بسيطة ؛ حركات متكّر رة متزامنة ؛
حركات متكّر رة متبادلة " بالتناوب ؛ حركات متكّر رة مركبة مثل ( سباقات السرعة حواجز ؛ جري ثم قفز على الحواجزبنفس الطريقة عدة
.مّر ات )
ج -الجملة الحركية أو السلسلة الحركية :تتكّو ن من عدة حركات أو مهارات مترابطة ومرّتبة بدّقة ؛ حيث نهاية المهارة األولى تمّث ل بداية
للمهارة الثانية ؛ حيث تدمج المرحلة الختامية للحركة األولى مع المرحلة التمهيدية للحركة الثانية وتسّمى "المرحلة المزدوجة" وهي مرحلة
يتم فيها دمج المرحلة الختامية للمهارة السابقة مع المرحلة التمهيدية للمهارة التي تليها فتصبح المرحلة الختامية للمهارة األولى هي المرحلة
.التمهيدية للمهارة الثانية دون أن يظهر انقطاع بينهما مثل ما يحدث في السالسل الحركية في الجمباز
:خصائص الحركة الرياضية :تتمّيز الحركات الرياضية بمجموعة من الخصائص نوجزها فيما يلي _3
مرونة الحركة ( اإلمتصاص ) :هي قدرة مفاصل وعضالت الجسم على إمتصاص الطاقة الزائدة تكتسي أهمية بالغة لحماية – 1
الجسم واسترجاع حالة اإلّت زان ( وتظهر في المرحلة الختامية لرياضات القفز والوثب ) .وينقسم إلى إيجابي ( مكّمل للحركة )
.وسلبي ( معرقل للحركة ) بسبب قوة خارجية
إ يقاع الحركة ( وزن الحركة ) :ويعني مقدرة الرياضي في السيطرة على عضالت جسمه بحيث تكون عالقة منسجمة 2-
.بين الشّد و اإلرتخاء والمحيط مع مقدرة الفرد على عكس الصوت الحاصل مع األداء سمعّيا لخدمة الواجب الحركي
يقول دياتشكوف ":نفهم من تعبير الوزن واإليقاع الحركي هي الفترة الزمنية بين أقسام الحركة والتفاعل بين أجزائها ؛ والعالقة
".بين الشد واإلرتخاء وهو حركة األجزاء المترابطة مع توازن الفترات بين الشد واإل رتخاء بوتيرة واحدة
ويمكن اإلحساس باإليقاع بواسطة العين ( عروض منسجمة) أوعن طريق السمع ( إيقاع صوتي ) ؛ وهو أسلوب حركي
.تربوي يؤدي إلى تحقيق الترابط بين السمع والحركة مبني على اإلحساس واإلدراك ويعّبر على التعاقب والتكرار الثابت للحركة
.النقل الحركي ( :النقل بين أجزاء الجسم ؛ أو بين أجزاء نفس الطرف ) 3-
13
اإلنسيابية :هي األساس للحركة الجيدة ؛ وتعني حدوث الحركة دون توقف وبدون انكسارات وانحرافات حادة في المسار 4 -
الحركي هي صفة تعكس صفة التوافق ؛ ومعناها التكامل في األداء الحركي لبلوغ أعلى مستوى من طرف الرياضي ؛ واليستطيع
الرياضي بلوغ المستوى العالي إّال إذا تمّيز أداءه باالنسيابية وتعني استمرارية الحركة بتوافق الحركات وتتطّلب التحّك م والسيطرة
.على القوى الداخلية والخارجية حتى يتّم اإلنتقال السليم بين الحركات المختلفة في الواجب الحركي
ويتفق كل من كورت ماينل ووجيه محجوب أّن اإلنسيابية تعتمد على ثالث نقاط جوهرية تشّك ل وحدة متكاملة وهي ( مجال الحركة
؛ زمان الحركة ؛ ديناميكية الحركة ) ؛ و لفهم االنسيابية يجب الفصل بين مكّو ناتها وتناول كل واحدة بمعزل عن األخرى ؛
.واليمكن ألي مدرب أو معّلم أن يطور الحركة إّال من خالل هذه هذا التحليل
مجال الحركة :الفضاء الالزم ألداء الحركة ؛ فترسم فيه مسارات حركية ألطراف الجسم أو مركز الجسم ؛ أو األداة 4-1-
:المستعملة ( رمح ؛ جّلة ؛ مطرقة ......إلخ ) .وينظر لإلنسياية في مجال الحركة تحت الشروط التالية
اإلستمرارية في الحركة من البداية إلى النهاية دون توقف . -
عدم فقدان السرعة المكتسبة الّالزمة إلتمام الحركة . -
ّل
زمن الحركة :ومعناه التوزيع األمثل للفترات الزمنية لمراحل وأجزاء الحركة حسب متط بات كل مرحلة ؛ وأّن تغيير هذه _4_2
.الّنسب الزمنية يؤّدي إلى تشوه المهارة أو الحركة
وهو الزمن المستغرق ألداء المهارة ؛ وكّلما تقدم أو تأخر عن الزمن النموذجي لألداء سيؤّث ر سلبا على الواجب الرئيسي للحركة
.ويؤدي إلى اضطراب في إنسيابية الحركة
وللعلم فإن زمان الحركة يتأّث ر بطريقة استخدام القوة ؛ فظهور فترات زمنية ال تستخدم فيها القوة وفترات أخرى تستخدم فيها القوة
.أقل أو أكثر مما هو مطلوب يفقد الحركة إنسيابيتها
.ديناميكية الحركة :وهي التوزيع العقالني للقوى على مراحل وأجزاء الحركة بما تتطّلبه كل مرحلة _4_3
.تعني التنسيق والتنظيم بين عملّيتي الشد واالرتخاء في اإلنقباضات العضلية والموازنة بينهما مّما يجعل الحركة أكثر إنسيابية -
فالتغيير المفاجيء في التقّلص العضلي يقضي على فترة التناوب بين الشد واإلرتخاء مّمايؤّدي إلى صرف طاقة زائدة عّما تتطّلبه
.الحركة فتسّبب في اختالل مسار الحركة
التوّق ع الحركي :ويعني انسجام هدف الحركة مع الحركات التي تليها ؛ وتعني انسجام الفكر مع الحركات المتعّددة ؛ ويعني _5
أيضا المعرفة المسبقة للحركات ؛ فالتوقع هو تحضير ذهني مسبق ؛ وهو استيعاب ومعرفة الواجب الحركي بشكل صحيح مسبق ؛
ويعني ضبط التصّر ف الحركي وفق ما يصل من معلومات للمراكز العصبية بواسطة الحواس ومعالجتها ومن ثّم يكون األداء
.سهال
.وكّلما كان الواجب الحركي دقيقا ومعّقدا كّلما صار التوقع صعبا
.ويبنى التوقع الحركي من خالل التجارب الحركية المتكّر رة والمتجّددة
.ويشمل :التوقع الذاتي ؛ توقع حركة الغير( زميل ؛ خصم ) ؛ توقع نتائج الموقف
جمالية الحركة :وهي تعكس مستوى األداء المهاري على درجة عالية من الدّقة والتناسق ؛ حيث يتم تقييم مستوى _6
.الرياضيين في بعض الرياضات كالجمباز بناءا على جمالية الحركات ودرجة صعوبتها
سرعة الحركة :أقل وقت ممكن ألداء الحركة في حدود متطّلبات الحركة ؛ فزيادة أو نقصان السرعة عن الحاجة يؤدي إلى _7
.اإلخالل باألداء الحركي
قوة الحركة :وتعكس مستوى الجهد المطلوب لكل مهارة حسب الحاجة ؛ فالقوة الّالزمة الستقبال الكرة الطائرة بعد اإلرسال أقل من _8
القوة المطلوبة عند اإلرسال
أ_ العوامل الخارجية :وتشمل جميع القوى الخارجية المؤّث رة بصفة مباشرة على الحركة ومنها ( قوة الجاذبية األرضية ؛ قوة
الرياح ؛ قوة اإلحتكاك ؛ مقاومة المياه في األنشطة المائية ) ....إلخ ؛ باإل ضافة إلى طبيعة وحالة الوسائل المستخدمة ( اللباس
الرياضي ؛ الحذاء ؛ الوسائل الرياضية) التي كانت مناسبة وذات نوعية جّيدة كّلما أّث رت بشكل إيجابي على األداء الحركي ؛ وقد
.تكون عامال معيقا إذا كانت سّيئة وغير مالئمة
:ب_ العوامل الداخلية :وتشمل العوامل التشريحية والفيسيولوجية التالية
.مرونة المفاصل ومطاطية العضالت وقصر العضالت المّضادة ( تؤّث ر على سعة الحركة ومداها ) _
.عوامل وراثية :كتلة الجسم ؛ الطول _
.سالمة أعضاء الجسم وخلّو ها من الإلصابات أو التشّو هات القوامية _
اللياقة البدنية للفرد وكفاءة األجهزة الوظيفية ؛ فحاالت التعب المتكّر ر وعدم تنظيم أوقات الراحة واإلسترجاع يؤّثربشكل سلبا _
.على القدرات الحركية للفرد ويؤّدي إلى تذبذب األداء
مدى توّفر المصادر الطاقوية الّالزمة للنشاط الحركي حسب نوع كل نشاط ؛ وهذا مرتبط بنوع الغذاء المستهلك ؛ حيث أّن تناول _
الوجبة المالئمة والكافية في الوقت المناسب يعّز ز قدرات الرياضي الطاقوية ومن ثّم الحركية
14
مفهوم التقويم :لغويا :هو تقدير قيمة الشيء ؛ قّو م الشيء ؛ أي قّدروحّد د قيمته ؛ وزنه ؛ أعطاه قيمة ؛ ويختلف هذا المفهوم عن كلمة
:قّو مته بمعنى التعديل أو اإلستقامة .ومن أهّم التعاريف للتقويم
.التقويم هو معرفة القيمة ؛ أي معرفة قيمة الشيء (مهارة ؛ نشاط ؛ أداء ) -
.التقويم عملية الحصول على المعلومات واستخدامها للتوّصل إلى أحكام واتخاذ قرارات -
يتعّد ى التقويم إصدار األحكام على قيمة الشيء فحسب إلى التحسين والتطوير والحكم على مستويات اإلنجازلدى األفراد بإظهار -
.إيجابياتهم وسلبياتهم ؛ محاسنهم وعيوبهم
ويرتبط التقويم الجّيد في التربية الحركية باألهداف الموضوعة للبرامج أو لألنشطة كما يرتبط كذلك بالتوّج ه السلوكي لهذه األهداف سواء منها
( .الحركي ؛ المعرفي ؛اإلنفعالي )
ويقصد بالتقويم في الميدان الرياضي تقدير أداء الرياضي والحكم عليه في ضوء اعتبارات وضوابط محددة مسبقا يعّبر عليها بالقوانين
.المنّظ مة التي تمارس كل رياضة في إطارها ؛ و تختلف من نشاط آلخر
كما يتضّمن التقويم تحديد مقدار الحصيلة الرياضية ( اإلنجاز الرياضي ) ؛ التي تعّبر عن المتغّيرات التي تّم التوصل إلليها كنتيجة لتطبيق
.برنامج تدريبي أو برنامج تعليمي
ويتضّمن التقويم كذلك إصدار أحكام حول فعالية البرامج التعليمية المطّبقة ؛ وهو أمر حتمي لمعرفة التقّدم الحاصل في جانب معّين أو عّدة
.جوانب ؛ وتحديد قيم التعّلمات الحاصلة
وعلى هذا فالتقويم في التربية الحركية يعتبر وسيلة وليس غاية يمّك ننا من معرفة مستوى النتائج المحققة ؛ ويرشدنا إلى النقائص واألخطاء
.الستدراكها وتصحيحها
إّن معرفة التلميذ لمدى تقّدمه وتحّسن مستواه من خالل إّط العه على ا لنتائج المحّصلة في كل فعالية أكثر من ضروري ؛ وهو حافز مهم
للتلميذ لالستمرار في بذل المجهود لتدارك نقائصه .كما أن المعّلم أيضا يحتاج لمعرفة نتائج تالميذه التي تسمح له بتقييم مدى نجاح البرنامج
.المطبق وفعالية الطرق واألساليب التدريسية المستخدمة
.والتقويم جزء متكامل ال يتجّز أ عن عمليتي التعليم والتعّلم ؛ وبدونه اليمكن إصدار حكم دقيق على أي أداء
و في ميدان التربية البدنية القيام تجرى التقويمات التالية ( تقويم تشخيصي ؛ تقويم تكويني أو مرافق لسيرورة التعّلم " ؛ تقويم تحصيلي )
.إلصدار حكم على مستوى التعّلمات الحاصلة وفعالية األساليب التعليمية و محتوى البرامج
التقويم التكويني ( البنائي ) :يستخدم كأساس لمراجعة المواد وتنقيح البرامج ؛ وهذا النوع من التقويم يهدف إلى جعل البرامج واألنشطة _
تتّم على النحو المقبول المفترض لها ؛ لهذا فإّن التغذية الراجعة وإمكانية التعديل من أهم خصائص التقويم البنائي وهذا يتّم خالل تنفيذ المقّرر
.
التقويم التجميعي ( النهائي ) :يستخدم لتقرير مدى نجاح التليمذ في إجادة غرض أو عّد ة أغراض تعليمية ؛ ويتم اإلستعانة باإلختبارات_
.الرسمية في نهاية الفصل الدراسي
وقد أطلق عليه تقويم تجميعي ( تحصيلي ) ؛ ألّن ه يعتمد على تجميع البيانات ( درجات وتقديرات ) التي تعّبر على مستوى التقدم الحاصل
.ومن ثّم الحكم على فعالية البرامج من عدمها
_ قوائم التقدير /سجّالت المتابعة /تقويم األقران /التقارير الشخصية ؛ اإلختبارات ( بدنية ؛ حركية ؛ إدراكية ؛ معرفية ؛ نفسية ؛
إجتماعية ) .
-البعد البدني /البعد المهاري " الحركي " /البعد المعرفي /البعد الوجداني " اإلنفعالي " /البعد اإلجتماعي .
15
تحديد هدف الحركة بدّقة ومدى تحّققه ؛ حيث أّن كّل حركة لها هدف معّين ( مبدأ الهدف ) -
تقويم مدى تحقق الخصائص األساسية للحركات ( سرعة الحركة ؛ قوة الحركة ؛ مرونة الحركة ؛ توازن الحركة ؛ انسيابية _
.الحركة ......إلخ
.تقييم مدى توفر مبدأ اإلقتصاد في الجهد ؛ أي أداء الحركة بأقل جهد ممكن (.مبدأ االقتصاد في الجهد ) _
تقييم مدى جمالية الحركة ؛ وهي إحدى الخصائص التي يتّم من خاللها تقييم أداء األشخاص في بعض الرياضات ( كالجمباز ؛ السباحة _
.اإليقاعية ؛ الترومبولين ؛ الغطس )
مدى التكامل والترابط بين مراحل الحركة الواحدة ( التمهيدية ؛ األساسية ؛ الختامية ) ؛ وكذلك التكامل والترتيب المنطقي بين الحركات _
.المرّك بة والمتسلسلة حيث يجب أن تخدم الحركة األولى الحركة التي تليها
نتيجة الحركة ( أي النتيجة التي حّققها الرياضي أو التلميذ ) والتي يتم الحصول عليها بالقياس الدقيق باستخدام إختبارات ووسائل دقيقة في _
ظروف مثالية من طرف مختصّيين ؛ والتي يعّبر عليها غالبا بقيم رقمية ومقارنتها بقيم نموذجية لمعرفة الفرق بينهما ومن ثّم إصدار الحكم
عليها ( ضعيفة ؛ متوسطة ؛ جّيدة ؛ ممتازة ؛ تحسن ( طفيف ؛ كبير ) ؛ ثبات ؛ تراجع ) ؛ وللحكم على نتيجة القياس يجب أن يتّم أكثر من
.مرة مرة واحدة
/وقد لّخ ص (ميلوجرانو) أغراض التقويم في مناهج التربية البدنية في الجوانب التالية :الدافعية لدى المتعّلم
.التغذية الراجعة /تقرير الحالة /مراجعة وتحسين البرامج /خبرة المتعّلم /التشخيص
-تحديد الغرض من التقويم ؛ فإذا كان الغرض غير واضح فمن الّصعب الحكم على جدوى عملية التقويم و التأّك د من صّح ة أي خطوة الحقة
كإختيارأسلوب التقويم واألدوات المناسبة لجمع البيانات .
-وعي المقّو م أو فريق التقويم بمصادر األخطاء المحتملة في عملية التقويم .
-الوعي بالظروف المحيطة بعملية التقويم ( ظروف األفراد ؛ الجماعات ؛ المؤّسسات ذات الّصلة بعملية التقويم .
– مراعاة آثار األحكام والقرارات الناجمة عن عملية التقويم على اآلخرين .
:وظائف التقويم
.رفع مستوى األداء الرياضي وتحديد مدى تقّدم المتعّلمين أو الّالعبين نحو األهداف الموضوعة -
.تزويد المتعّلمين أو الّالعبين بالمعلومات عن مستوى تقّدمهم والعمل على تعزيزنقاط القوة واستدراك جوانب الضعف وتصحيحها -
.الحكم على فعالية البرامج والخطط والممارسات السابقة وقابلية تعميمها ربحا للوقت والجهد -
16
.الديمقراطية :عد م حصر عملية التقويم في شخص واحد ؛ ويجب إشراك الغير في العملية ( إشراك التالميذ مثال في عملية تقويم زمالئهم -
التنويع في في أدوات التقويم " مثال تقويم مهارة واحدة بأكثر من اختبار كمثال :اختبارات الدقة ؛ الرشاقة ؛ التوازن .كذلك يمكن استخدام -
" االختبارات مع المالحظة " شبكة المالحظة
تقويم العملية التعليمية أو التدريبية ككل وإحداث التعديالت الالزمة على " الخطط ؛ المناهج ؛ البرامج ؛ األهداف ؛ الوسائل ؛ البيئة ؛ -
.الزمن ؛ التأطير
.التنبؤ بالحصائل أو النتائج بناء على ماهو موجود وتحضير البدائل -
:قائمة المراجع
د .قاسم حسن حسين ؛ د .إيمان شاكر محمود ؛ طرق البحث في التحليل الحركي ؛ دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ؛ عّمان ؛ 1-
.األردن ؛ ط 1؛ 1998
.أ .د .عادل عبد البصير علي ؛ التحليل الكيفي لحركة جسم اإلنسان ؛ المكتبة المصرية للطباعة والنشر والتوزيع ؛ 2 - 2004
د .محمد جابر بريقع ؛ د .خيرية إبراهيم السكري ؛ المبادئ األساسية للميكانيكا الحيوية ؛ الجزء األول ؛ منشأة المعارف ؛ االسكندرية 3- .
.بدون سنة
.أ.د ناهدة عبد زيد الدليمي ؛ مختارات في التعّلم الحركي ؛ دار المنهجية للنشر و التوزيع ؛ عّمان ؛ ط 1؛ 4-_ 2015
.د .عفاف عثمان عثمان ؛ اإلتجاهات الحديثة في التربية الحركية ؛ ط 1؛ دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ؛ االسكندرية ؛ 5 - 2008
د .قاسم حسن حسين ؛ د .إيمان شاكر محمود ؛ طرق البحث في التحليل الحركي ؛ ط 1؛ دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ؛ عمان ؛ 6-
.االردن ؛ 1998
د .بدوي عبد العال بدوي ؛ د .عصام الدين متوّلي عبد هللا ؛ د .خالد عبد الحميد حسنين شافع ؛ علم الحركة والميكانيكا الحيوية بين 7-
.النظرية والتطبيق ؛ ط 1؛ دارالوفاء لدنيا الطباعة والنشر ؛ االسكندرية ؛ 2006
د .طلحة حسام الدين ؛ د .وفاء صالح الدين ؛ د .مصطفى كامل حمد ؛ د .سعيد عبد الرشيد ؛ علم الحركة التطبيقي ؛ ط 1؛ مركز 8-
.الكتاب للنشر ؛ القاهرة ؛ 1998
أ .د .عادل عبد البصير علي ؛ التحليل البيوميكانيكي لحركات جسم االنسان ؛ أسسه وتطبيقاته ؛ المكتبة المصرية ؛ للطباعة والنشر 9
.والتوزيع ؛ 2004
د .عادل عبد البصير علي ؛ د .إيهاب عادل عبد البصيرعلي ؛ التحليل البيوميكانيكي والتكامل بين النظرية والتطبيق في المجال 10-
.الرياضي ؛ ط 1؛ المكتبة المصرية للطباعة والنشر والتوزيع ؛ االسكندرية ؛ 2008
.د .طلحة حسام الدين ؛ مبادئ التشخيص العلمي للحركة ؛ ط 1؛ دار الفكر العربي ؛ مدينة نصر ؛ 11- 1994
.أ .د .وجيه محجوب ؛ التعّلم وجدولة التدريب الرياضي ؛ ط 1؛ دار وائل للنشر ؛ عّمان ؛ االردن ؛ 12- 2001
.د .وجيه محجوب ؛ نظريات التعّلم والتطور الحركي ؛ دار وائل للنشر ؛ عّمان ؛ االردن ؛ ط 1؛ 13- 2001
د ؛ أمين أنور الخولي ؛ د .أسامة كامل راتب ؛ نظريات وبرامج التربية الحركية لألطفال ؛ دار الفكر العربي ؛ دار الفكر العربي ؛ 14-
.مدينة نصر ؛ القاهرة ؛ 2016
د .جمال الدين العدوي ؛ د .أحمد كامل مهدي ؛ د .محمد فؤاد حبيب ؛ د .أحمد علي حسن ؛ الرياضة في حياتنا ؛ ط 3؛ دار الكتاب 15-
.الجامعي ؛ العين ؛ اإلمارات العربية المتحدة ؛ 2004
د ,أسامة كامل راتب ؛ د .إبراهيم عبد ربه خليفة ؛ النمو والدافعية في توجيه النشاط الحركي للطفل واألنشطة الرياضية المدرسية ؛ 16-
.دار الفكر العربي ؛ 2008
17
أ .د .ناهد محمود سعد ؛ أ .د .نيللي رمزي فهيم ؛ طرق التدريس في التربية الرياضية ؛ ط 2؛ مركز الكتاب للنشر ؛ القاهرة ؛ 17- 2004
.
أ .د .محمود عبد الحليم عبد الكريم ؛ منظومة الرياضة المدرسية ( البنية والسياسات ؛ المناهج والبرامج الدراسية ؛ التقويم ) ؛ ط 1؛ 18-
.دار الفكر العربي ؛ مدينة نصر ؛ القاهرة ؛ 2015
.د ,مروان عبد المجيد إبراهيم ؛ أسس علم الحركة في المجال الرياضي ؛ ط 1؛ 19_ 2000
ريتشارد شميدت ؛ كريغ ريسبرغ ؛ ترجمة د .عبد الباسط مبارك عبد الحافظ ؛ التعّلم الحركي و األداء ؛ دار اليازوري العلمية _20
.للنشر و التوزيع ؛ عّمان ؛ الطبعة العربية 2013
أ .د .ناهدة عبد زيد الدليمي ؛ أساسيات في التعّلم الحركي ؛ دار المنهجية ؛ للنشر و التوزيع ؛عّمان ؛ط21_ 2016 1
أ .د .عدنان يوسف العتوم وآخرون ؛ نظريات التعّلم ؛ دار المسيرة للنشر والتوزيع ؛ عّمان ؛ االردن ؛ ط 1؛ 22_ 2015
.أ .د .ناهدة عبد زيد الدليمي ؛ األسس العلمية في التعّلم الحركي ؛ دار المنهجية للنشر و التوزيع ؛عّمان ؛ ط 1؛ 23_ 2015
18