23 Mlkhws LHRK 2

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 18

‫ملخص محاضرات مقياس علم الحركة ‪ /‬السنة الثالثة تدريب‬

‫األستاذ ‪ :‬قادري الحاج‬ ‫‪ -‬باتنة‪2‬‬ ‫جامعة الشهيد مصطفى بن بو العيد‬

‫معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية و الرياضية‬

‫السنة الجامعية ‪2023 / 2022:‬‬

‫مدخل لعلم الحركة‬


‫‪ :‬ماهية علم الحركة‬

‫يدّل مفهوم علم الحركة ذلك العلم الذي يهتم بدراسة حركة اإلنسان في مختلف صورها وأشكالها دراسة عميقة أثناء تاديتها في مجاليها‬
‫الزماني و المكاني ؛ ويكاد يتفق معظم المختّصين في ميدان علم الحركة على أّن هذا العلم يعّد من العلوم األكثر تعقيدا التي إهتّمت بدراسة‬
‫‪ .‬اإلنسان وهذا الرتباطها بأكثر المخلوقات تعقيدا أال وهو اإلنسان ؛ أي ارتباطه بالسلوك الحركي لإلنسان‬

‫كما يعني علم الحركة أّن ه العلم الذي يبحث ويحلل حركات اإلنسان المفيدة " الصحيحة " لتوظيفها واإلستفادة منها والحركات العشوائية "‬
‫الخاطئة " للتخّلص منها ‪ .‬ويرتبط علم الحركة مع العديد من العلوم مثل ( الكيمياء ؛ الفيزياء ؛ علم التشريح وعلم وظائف األعضاء؛‬
‫‪ .‬الميكانيكا الحيوية ؛ علم النفس ‪.....‬إلخ ) وذلك من خالل اعتماده على القوانين والنظريات التي تتضّمنها‬

‫‪ :‬ويبحث علم الحركة في ثالث مجاالت رئيسية‬

‫‪ .‬التطور الحركي لإلنسان من الوالدة حتى الشيخوخة_‬

‫‪ .‬الّتعّلم الحركي _‬

‫‪ .‬التحليل الحركي _‬

‫كما يبحث علم الحركة أيضا في الحركات الرياضية و الحركات األساسية والنواحي اإلجتماعية و الّت اريخية لتطور الحركات الرياضية‬
‫‪ .‬وغيرها‬

‫وتعّد حركات اإلنسان من أصعب الحركات تعقيدا الرتباطها بالسلوك ؛ لذلك فقد أجمع أهل اإلختصاص على أّن ضمان النتائج الصحيحة عند‬
‫‪ :‬دراسة حركة اإلنسان يتطّلب أخذ بعين اإلعتبار ثالث عوامل أساسية وهي‬

‫‪ " .‬العامل النفسي ( السيكولوجي )‪ :‬ويندرج تحت فرع من فروع علم الحركة يسمى " علم الحركة السيكولوجي _‬

‫العامل البيولوجي ‪ :‬ويتضّمن النواحي التشريحية والفيزيولوجية والبيوكيميائية و التي تمثل في حّد ذاتها العوامل الداخلية المؤّثرة في _‬
‫‪ .‬الحركة‬

‫‪ .‬العامل الميكانيكي ‪ :‬ويندرج ضمن علم الميكانيكا الحيوية ‪ :‬القوانين والقوى المتحّك مة في الحركة _‬

‫‪ :‬مفهوم علم الحركة‬

‫‪ .Kinesigology‬؛ وتعني دراسة الحركة‬ ‫‪ :‬التعريف األّو ل‪ :‬مشتق من الكلمة اإلغريقية ‪-‬‬

‫‪Bewegungslehre‬‬ ‫‪ :‬التعريف الثاني ‪ :‬تستخدم الكلمة ‪-‬‬

‫‪ .‬في اللغة األلمانية للداللة على العلم الذي يبحث في حركة اإلنسان من كافة نواحيها‬

‫‪ .‬ويعّرفه "كورت ماينل" بأّن ه العلم الذي يبحث في الشكل الخارجي لسير للحركة‬

‫التعريف الثالث ‪ :‬يعّرفه " با رو " ‪ :‬بأّن ه ميدان دراسة القوانين و المبادئ المتعّلقة بحركة اإلنسان بهدف الوصول إلى الكفاية و األداء ‪-‬‬
‫‪ .‬الحركي المقبول‬

‫التعريف الّر ابع ‪" :‬هو العلم الذي يبحث في الشكل أو بنية الحركة" ؛ أي أّن علم الحركة يعني دراسة ومعرفة شكل الحركة وتحديد خط _‬
‫‪ .‬سيرها وعالقة أجزاء الجسم ببعضها أثناء أداء الحركة والعوامل المؤثرة فيها‬

‫التعريف الخامس ‪:‬يعّر ف بسطيوسي أحمد بسطيوسي علم الحركة بأّن ه " العلم الذي يبحث في شكل وأداء وانتقال وسريان وتعّلم وتطور _‬
‫‪.‬وجمال حركات اإلنسان المختلفة ليس فقط منذ والدته إلى الشيخوخة ولكن منذ بدأ الخلق إلى يومنا هذا عبر العصور‬

‫‪1‬‬
‫التعريف الّس ادس ‪ :‬يعّر ف حامد أحمد عبد الخالق علم الحركة بأّن ه ‪ " :‬العلم الذي يعنى بدراسة االداء الحركي لإلنسان بغرض الوصول _‬
‫باألداء إلى أعلى مستوى تسمح به إمكانات وطاقات البشر‬

‫من خالل التعاريف الّسابقة يمكن القول أّن علم الحركة هو العلم الذي يهتّم بدراسة الشكل الظاهري للحركة في الّز مان والمكان و العوامل‬
‫‪ .‬الداخلية والخارجية المؤّث رة فيها بغرض الوصول إلى اإلنجاز واألداء الحركي على أعلى مستوى تسمح به قدرات الفرد‬

‫حركة اإلنسان ؛ تطورها وأنواعها‬

‫المفاهيم المرتبطة بالحركة ‪ :‬حركة اإلنسان ظاهرة طبيعية وغريزية ؛ تسبق مولده ؛ حيث أّن ها تبدأ في المرحلة الجنينية وتولد معه ؛ ‪1-‬‬
‫‪ .‬وهي غالبا مؤّش ر على صّح ته وسالمته ؛ يرتبط نمّو ها بمراحل النمو وطبيعة األنشطة الممارسة‬

‫‪ .‬حركة اإلنسان تلّبي له مطالبه البيولوجية وتساعده على اإلستمرار و البقاء ومواجهة متطّلبات الحياة _‬

‫ويشترك اإلنسان مع بقية الكائنات في الحركة ؛ لكّنه يتمّيز عنها بقدر كبير من القدرات واإلمكانات الحركية و البدنية (أي إمكانية _‬
‫تطويرها) والتي لم يكشف حتى اآلن عن حدودها ؛ قابلة للتحسين والتطوير والتكيف مع التطورات الحاصلة في الحياة اليومية حفاظا على‬
‫‪ .‬استمرار النوع اإلنساني‬

‫هذه المتطّلبات التي تندرج في إطار الحفاظ على قوة اإلنسان وسالمته وفعاليته تفرض على اإلنسان ممارسة ألوانا متنّو عة من الّنشاطات _‬
‫‪ ".‬البدنية المنتظمة والمستمرّة وتشمل النشاطات الرياضية التربوية الترويحية والتنافسية و النشاطات المهنية أو الحرفية " الحياتية‬

‫‪ :‬ويؤّك د كل من‬

‫) فانير ؛ فوستر ؛ جاالهو ( ‪vannir ,foster, Gallahue‬‬

‫"أّن الحركة هي جوهر الحياة"‬

‫‪ .‬فكون اإلنسان يتحّر ك فهذا يعني أّنه حي ؛ألّن كل سلوكاته المعلنة أو المخفية إّن ما تظهر في شكل ما من أشكال الحركة‬

‫فمنذ أن خلق هللا الكون ووطأ اإلنسان البدائي األرض إلى يومنا هذا ؛ مازال اإلنسان يعتمد على مهاراته الحركية في اإلنتقال و العمل لتأمين‬
‫حاجياته البيولوجية (طعامه وأمنه) ؛ خاّصة وأّن طبيعة الحياة كانت تتميز بالقسوة ؛ مما يفرض على اإلنسان إمتالك القدر الكافي من‬
‫القدرات و المهارات(البدنية و الحركية) لمواجهة تلك القسوة ؛ فكانت الحركة من متطّلباتها األساسية ؛ وتدريجيا تعّلم اإلنسان البدائي كيف‬
‫‪ .‬يستخدم حركات جسمه بطريقة أكثر عقالنية و حكمة فأصبحت مطلبا أساسيا لحياته‬

‫و بالّن سبة لإلنسان المعاصر؛ فقد تراجعت فرص الحركة و الّن شاط البدني كنتيجة لطبيعة الحياة المعاصرة ومتطّلباتها واإلعتماد الشبه _‬
‫الكّلي على اآللة ؛ حيث تحّسنت ظروف الحياة مّما جعلها أسهل ؛ فأصبح ال يواجه نفس الصعوبات التي كان يواجهها أسالفه في العصور‬
‫‪ .‬الماضية‬

‫ويتطّلب الوجود اإلنساني الحركة و الّن شاط للحفاظ على استمرار النوع اإلنساني ؛ مما يستدعي من الجميع ضرورة اإلستفادة من فرص _‬
‫‪ .‬حقيقية للّن شاط لتعويض ذلك النقص في الحركة‬

‫وترتبط حركة اإلنسان بشكل كبير بحالته النفسية ؛ الشعور باّلراحة النفسية والّسعادة واليقضة الّدائمة والثقة بالنفس والرضا وتقدير الّذ ات‬
‫وتحقيق التوازن اإلنفعالي و متعة الحركة عند ممارستة نشاط معّين ؛ والعكس عند بقاء الفرد دون نشاط لمدة أطول يوّلد لديه الشعور بالملل‬
‫‪ .‬و الكآبة والضيق والقلق ويجعله عرضة لكوابيس اليقضة الناجمة عن وقت الفراغ الّسلبي‬

‫و بالّنسبة لألطفال فإّن هم أكثر حاجة للحركة و الّنشاط الرتباط ذلك بمراحل نموهم ( خاصة مرحلة الطفولة ) ؛ لضمان نمّو هم الّسليم _‬
‫‪.‬ومساعدتهم على إكتساب المزيد من المهارات ؛ وهذا ال ينفي حاجة كل الفئات األخرى للحركة والّن شاط ( صغارا وكبارا ذكوًر ا وإناثا )‬

‫وعليه فقد أصبح أكثر من واجب على القائمين على ميدان التربية أن يخصصوا حّيزا زمنيا مقبوال لألنشطة الحركية والرياضية لكّل األطوار‬
‫التعليمية ضمن البرنامج الدراسي كنتيجة حتمية للحياة المعاصرة التي جعلت الفرد يعتمد على كّل ما هو جاهز بدون بذل أي مجهود في‬
‫‪ .‬بعض الحاالت أو بذل مجهود ضعيف في أغلب الحاالت‬

‫‪ :‬وتعتبر الحركة بالنسبة للطفل ذات أهمية بالغة ؛ فحولها تتمحور كل أنشطته ومظاهر سلوكه ؛ فمن خاللها يتعّلم الطفل مايلي‬

‫‪ .‬التصّر ف الصحيح أمام المواقف _‬

‫‪ .‬اكتساب مهارات الّتعامل مع الغير كبارا وصغارا _‬

‫‪ .‬إكتشاف البيئة المحيطة به والتأقلم معها _‬

‫‪ .‬زيادة خبراته وتوسيع إدراكه _‬

‫‪2‬‬
‫‪ .‬تشكيل المفاهيم الصحيحة عن الظواهر ومن ثّم إكتساب المعرفة عن نفسه وعن العالم المحيط به ( التعّلم الّنشط) _‬

‫‪ .‬إكتشاف حدود قدراته ومهاراته ومواهبه بالمقارنة مع الغير من أقرانه _‬

‫بالحركة يستطيع الطفل حل بعض المشكالت التي تعترضه والتصرف العقالني أمام المواقف التي تواجهه كنتيجة للربط بين الحركة _‬
‫‪ .‬والتفكير والمعرفة المكتسبة‬

‫‪ .‬إكتساب المهارات الحياتية و اإلجتماعية ( التواصل ؛ التفاعل و البّن اء اإليجابي مع اآلخرين _‬

‫‪ .‬إّت ساع دائرة عالقاته اإلجتماعية وتفّت حه أكثر على المحيطين به _‬

‫‪ .‬اكتساب القّيم و القوانين اإلجتماعية والعادات و األعراف واإللتزام بها ؛ وتفادي كل ما يتناقض معها _‬

‫التعّر ف على ماضي أجداده من خالل ممارسته لبعض األلعاب الشعبية المرتبطة ببعض المناسبات؛ ومقارنتها بالحاضر لكشف مستوى _‬
‫‪ .‬التطور الحاصل‬

‫‪ .‬تأهيل الطفل للتعود على تحّمل درجة من المسؤولية بما يتالئم مع قدراته _‬

‫‪ :‬وصف حركة اإلنسان ‪2-‬‬


‫" توصف حركة اإلنسان بأّن ها التغير في وضعية الجسم وأجزائه في المكان والزمان " أي الحركة في إطار مكاني وزماني _‬

‫توصف حركة اإلنسان كعملية ؛ وهنا يتّم التركيز على الكيفية التي تحدث بها الحركة من حيث القوى‬

‫المؤّث رة ووضعية الجسم وتغّيرها في الزمان والمكان " أي فهم الحركة " كنظام ديناميكي‬

‫( حيوي ‪systheme Bio- mécaique‬‬

‫_ توصف كذلك بأّنها منتج‪.product‬‬

‫وعند تناول مفهوم الحركة كما تحدث أو تدرك في الفراغ فهي توصف كظاهرة يمكن مالحظتها دون أخذ بعين اإلعتبار عامل الزمن و القوة‬
‫‪ .‬أو الوضعية أو العالقة بين أجزاء الجسم‬

‫‪ .‬ترتبط حركة اإلنسان بشكل أساسي بيئته _‬

‫‪ " .‬ترتبط كذلك حركة اإلنسان بطاقاته وقدراته " البنائية أو المورفولوجية التشريحية ؛ والوظيفية الفيسيولوجية _‬

‫‪ .‬حركة اإلنسان محكومة بقوانين فيزيائية وميكانيكية تشّك ل الّس ياق الذي تحدث فيه الحركة ويمكن وصفها _‬

‫‪ :‬وعليه فإّن مجال دراسة حركة اإلنسان تقّسم إلى مبحثين‬

‫‪ .‬مبحث يهتّم بالجوانب الفيزيائية للحركة ( األسس الميكانيكية للحركة ) ‪1-‬‬

‫‪ .‬مبحث يهتّم بالجوانب الثقافية و اإلجتماعية للحركة ‪2 -‬‬

‫وقد قّدم أمين الخولي وأسامة كامل راتب (‪ )2007‬؛ عن "البان" إطارا لوصف حركة اإلنسان أسماه إطار أبعاد وجوانب الحركة ؛ بحيث‬
‫تعّبر األبعاد عن المفاهيم الرئيسية المّت صلة بحركة اإلنسان بينما تعّبر الجوانب عن التفاصيل والعناصر المكّو نة لهذه األبعاد ‪ .‬كما قّسم " داور‬
‫‪ .‬وبانجرازي " أبعاد وجوانب الحركة إلى خمسة عناصر أساسية هي ‪ :‬الفراغ ؛ الزمن ؛ القوة ؛ المسار ؛ العوامل الجسمية‬

‫ورغم تعّدد التصنيفات لجوانب الحركة في مجال التربية البدنية والتعّلم الحركي ؛ فإّن كل من ‪ ":‬أمين أنور الخولي وأسامة كامل راتب "‬
‫يشيران إلى أّن الشكل الذي قّدمته " بيتي لوجسدون " وزمالئها يعتبر الشكل النهائي المتطور إلطار" البان " والذي يشتمل على األبعاد‬
‫‪.‬الرئيسية التالية ‪ :‬الجسم ؛ الفراغ ؛ الجهد؛ العالقات‬

‫أوال ‪ -‬الجسم ‪ :‬ماذا يعمل الجسم ؟ أي العالقة بين أجزاء الجسم والتغيير فيما بينها كالثني واإلمتداد ؛ ويؤّك د داور وبانجرازي على‬
‫أهمية العوامل الجسمية في التأثير على التنوع الحركي للطفل ومنها الشكل من حيث كونه طويل أوقصير ؛ بدين أو نحيف ؛ مستقيم أو منحني‬
‫‪ :‬؛ متناسق أو غير متناسق ‪.‬ويتضّمن بعد الجسم مايلي‬

‫‪ .‬أ‪ -‬الوعي الجسمي ‪ :‬قدرة المتعّلم على تحديد أجزاء جسمه ومعرفة حدود قدرتها ومداها واتجاهها و فهم العالقة بينها‬

‫ب‪ -‬شكل الجسم ‪ :‬أي وضع الجسم في الفراغ ؛ إكساب المتعّلم القدرة على التحّك م والسيطرة على أجزاء جسمه عند اإلنتقال من وضع آلخر؛‬
‫‪ .‬وتنمية القدرة على الربط بين شكل الجسم والمفاهيم المرتبطة والمؤّث رة في الحركة كاإلنسياب والزمن‬

‫‪3‬‬
‫ج‪ -‬الجانبية ‪ :‬وتنمو هذه الصفة من خالل تعّلم الطفل التمييز بين الجانبين األيمن وااليسر وعالقة كل‬

‫واحد منهما بالآلخر؛ وبواسطة أنشطة التوازن واألنشطة المشابهة يتعّلم الطفل مفهوم الجانبية وأهميته ويعّد التوازن من النماذج األولية التي‬
‫‪.‬توّضح تنمية هذه الفروق‬

‫‪ .‬ثانيا ‪ -‬الفراغ ‪ :‬أين يتحّر ك الجسم ؟ وقد قّسم (بيكا) الفراغ إلى فراغ شخصي وإلى فراغ عام‬

‫أ‪ -‬الفراغ الشخصي ‪ :‬المساحة المحيطة مباشرة بالجسم والتي يمكن أن يشغلها الجسم أو الحدود التي يصل إليها أثناء الحركة انطالقا من‬
‫‪ .‬نقطة ثابتة‬

‫‪ .‬ب‪ -‬الفراغ العام ‪ :‬يتّم تحديده بمساحة األرضيات والجدران واألسقف ( الفضاءات الرياضية )‬

‫‪ .‬وكالهما ( الشخصي و العام ) ينقسم إلى ثالث مستويات (عال ؛ متوسط ؛ منخفض )‬

‫‪ .‬ويهتّم الفراغ باإلّتجاهات وأشكال الحركة التي إّما أن تكون مستقيمة أو منحنية أو متعّرجة‬

‫‪ :‬ويشير أمين الخولي و أسامة راتب (‪ )2007‬أّن بعد الفراغ ينقسم إلى‬

‫‪ .‬اإلتجاهات ‪ :‬أمام ؛ خلف ؛ جانب ؛ أعلى ؛ أسفل _‬

‫‪ .‬المستويات ‪ :‬مرتفع (عال ) ؛ منخفض ؛ متوّسط _‬

‫‪ .‬المجاالت ‪ :‬وتشمل المجال العام والمجال الشخصي ( الفراغ الشخصي والفراغ العام ) _‬

‫‪ .‬اإلمتدادات ‪ :‬عريض ( كبير ) ؛ صغير ؛ بعيد عن ؛ قريب من _‬

‫‪ .‬المسارات ‪ :‬في الهواء ؛ على سطح معّين ( الماء ؛ الثلج ؛ الجليد ) ؛ على األرض ؛ مستقيم ؛ منحني ؛ متعّرج _‬

‫‪ .‬األسطح ‪ :‬السهمي ؛ الجبهي ؛ األفقي _‬

‫‪ :‬ثالثا ‪ -‬الجهد ‪ :‬كيف يتحّر ك الجسم ؟ وينقسم بدوره إلى‬

‫‪ .‬أ_ الزمن ‪ :‬ويرتبط عامل الزمن بسرعة أداء الحركة ؛ ويتنّو ع مابين ( سريع ؛ بطيء ؛ متسارع ؛ متباطئ ؛ مفاجئ ؛ ساكن‬
‫ب_ القوة والوزن ‪ :‬وتعني إمكانية التغّلب على مقاومة ما ؛ سواء كانت داخلية ( مثال وزن الجسم ) أو خارجية (قوة رياح ؛‬
‫‪ .‬قوة اإلحتكاك ؛ الثقل ( ثقل الجّلة مثال ) )‬
‫ج_ اإلنسياب ‪ :‬القدرة على االستمرار في الحركة وكبحها "قابلية للتوّقف" وقد يكون مقّيد بشروط أو قوانين "محدد" ؛ مطلق‬
‫‪ " .‬حّر " النشاط الحر‬
‫‪ :‬رابعا‪ -‬العالقات ‪ :‬مع من يتحّرك الجسم ؟ ويشمل هذا البعد‬

‫أ‪ -‬العالقات مع األشياء ‪ :‬وتتضّمن عالقات المعالجة والتناول كالتعامل مع األدوات كالوثب بالحبل ؛ رمي كرة ؛ وغير التناول ( التعامل مع‬
‫البساط في الدحرجة ؛ وحصان القفز ) ويهدف هذا الجانب إلى تنمية القدرة على السيطرة والتكيف حركيا في التعامل مع األشياء ‪ .‬ب‪-‬‬
‫العالقات مع األفراد ‪ :‬أداء الحركات في إطار زوجي أوجماعي ؛ والهدف من هذا البعد هو تعليم الطفل كيفية التعامل مع اآلخرين لتحقيق‬
‫‪ .‬نماذج وأنماط حركية منسجمة ومتوافقة‬

‫‪ :‬محاور ومستويات حركة اإلنسان ‪3-‬‬

‫‪ :‬محاور الحركة ‪ :‬وهي محاور وهمية يمكن تلخيصها فيما يلي ‪3-1-‬‬

‫أ‪ -‬المحور العمودي ( الشاقولي) ‪ :‬محور وهمي يمّث ل جميع المحاور يمّر من قّمة الرأس إلى نقطة مركزية بين القدمين ؛‬
‫عمودي مع سطح األرض ‪ .‬كمثال دوران الشخص حول نفسه من حالة وقوف كما في بعض الحركات الجمبازية ؛ التزحلق‬
‫على الجليد ؛ الحركة الدورانية في المرحلة التمهيدية لدفع الجلة ؛ الدوران بكرة السلة لتغيير اإلتجاه أومراوغة الخصم‬

‫ب‪ -‬المحور العرضي ( الجانبي ) ‪ :‬محور وهمي يخترق الجسم من جانب إلى جانب آخر (قد يتغّير في مناطق معّينة من‬
‫الجسم مثل المحورالمار من الكتف األيمن إلى الكتف األيسر) ؛ يكون موازيا لألرض ‪ .‬تتّم حوله حركات الدحرجة األمامية‬
‫والخلفية ؛ الـتأرجح على العارضة (العقلة ) والمتوازي ؛ حركات القبض والبسط في مفاصل المرفق والرسغ ؛ والركبة والقدم‬
‫؛ والحركات األمامية الخلفية على مستوى مفاصل الفخذ ‪ ( .‬مالحظة ‪ :‬توجد حركات أخرى على مستوى مفاصل الفخذ لكّنها‬
‫‪ .‬تتّم على محور آخر " السهميّ مثل حركات التبعيد والتقريب‬

‫ج – المحور السهمي ( العميق ) ‪ :‬هو محور وهمي يكون كذلك موازيا لألرض يخترق الجسم من األمام للخلف ؛ تتّم حوله‬
‫الحركات الجانبية مثل حركات التبعيد والتقريب في مفاصل الكتف والفخذ من الوضع التشريحي األصلي ؛ حركة العجلة‬
‫‪.‬البشرية في الجمباز‬
‫‪4‬‬
‫مستويات الحركة ‪ :‬هي عبارة عن مسّط حات هندسية فراغية وهمية متعامدة ؛ يقّسم كّل منها الجسم إلى جزأين – ‪3-2‬‬
‫‪ :‬متساويين في الوزن ؛ يمكن تلخيصها فيما يلي‬

‫أ‪ -‬المستوى األفقي ‪ :‬مسّط ح هندسي وهمي موازي لألرض يعمل عل تقسيم الجسم إلى قسمين متساويين في الوزن علوي و‬
‫‪ .‬سفلي‬

‫ب‪ -‬المستوى األمامي " الجبهي" ‪ :‬مسّط ح هندسي وهمي عمودي على األرض يقّس م الجسم إلى قسمين متساويين في الوزن‬
‫‪ .‬أمامي و خلفي‬

‫ج – المستوى الجانبي ‪ :‬مسّط ح هندسي وهمي عمودي على األرض يقّس م الجسم إلى قسمين متساويين الجانب األيمن و‬
‫‪ .‬الجانب األيسر‬

‫‪ .‬األسس العلمية لحركة اإلنسان ‪ :‬ونقصد باألسس هي القواعد و الضوابط المنّظ مة لحركة اإلنسان والعوامل المتحّك مة فيها ‪4-‬‬

‫األسس الفيسيولوجية والمورفولوجية ‪4-1-‬‬

‫‪ :‬يجب مراعاة بعض األسس المورفولوجية عند دراسة حركة اإلنسان وتتلخص فيما يلي‬

‫‪ :‬إختالف مستوى األداء الحركي بين الجنسين يرجع إلى بعض المؤّش رات منها _‬

‫‪ :‬أ‪ -‬األسس المورفولوجية والتشريحية ‪ :‬يجب أخذ بعين اإلعتبار المؤّش رات التالية‬

‫‪ .‬إختالف مستويات النمو البدني و البنية الجسمية بين الذكور و اإلناث خاصة بداية من سن البلوغ_‬

‫‪ .‬الطول يكون غالبا عند الرجال أكبر منه عند اإلناث _‬

‫‪:‬الكتلة العضلية أكبر عند الذكور _‬

‫( إناث ‪) %40 : 35 :‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪ .‬؛ ذكور‬

‫‪5‬‬
‫‪ :‬الّن سيج الدهني أكبرعند اإلناث _‬

‫‪).‬‬ ‫من وزن الجسم ‪ %‬من وزن الجسم ‪ ،‬إناث ‪( % 25‬ذكور ‪15‬‬

‫‪:‬ب‪ -‬األسس الفيسيولوجية‬

‫من الناحية الوظيفية تعمل أجهزة الجسم كوحدة وظيفية متكاملة ؛ تتأثر وظائفها ببعضها وتتكامل للحفاظ على الحالة الوظيفية العامة للجسم‬
‫‪ .‬ثابتة ومستمّرة‬

‫إضافة إلى خصوصية النشاط الحركي ؛ الذي يرتبط باإلختصاص الرياضي ؛ حيث يجب أخذ بعين اإلعتبار متطّلبات كل نوع من الحركات‬
‫من الجانب الفيسيولوجي ويتعّلق االمر بعالقة النشاط الحركي بنوع الشعبة الطاقوية وزمن تدّخ لها ؛ نوع األلياف العضلية العاملة حسب نوع‬
‫‪ .‬الحركة ؛ طبيعة العمل العصبي المتحّك م في الحركة في حالة الحركات السريعة و الحركات البطيئة او الحركات الوحيدة أو المرّك بة‬

‫ومن األسس الفيسيولوجية الهامة هو التنمية الشاملة لوظائف الجسم المختلفة وذلك باستخدام ألوانا متنوعة من األنشطة و األلعاب الرياضية‬

‫كما يجب مراعاة الفروق الفردية حسب المرحلة العمرية بين الجنسين( الذكور و اإلناث ) في حالة تواجدهم في نفس اإلطار كحصة التربية‬
‫البدنية و الرياضية ؛ وبين أفراد الجنس الواحد الناشطين في نفس الفريق من حيث القدرات و الخصائص الوظيفية لكل فرد وبين الممارس‬
‫‪ .‬سابقا للنشاط الرياضي والغير ممارس ( المبتدئ)‬

‫‪ .‬حجم ووزن القلب عند اإلناث البالغات أقل منه عند الذكور البالغين _‬

‫‪ .‬حجم الدم المدفوع في النبضة الواحدة عند الرجال يزيد بحوالي ‪ 10‬إلى ‪ 15‬سم‪_ 3‬‬

‫‪ .‬سرعة النبض خالل فترة الراحة عند الرجال أقل منها عند اإلناث بحوالي ‪ 10‬إلى ‪ 15‬ن‪/‬د _‬

‫‪ .‬زيادة سرعة التنفس ومحدودية عمقه عند الّنساء مّما يترّتب عنه قّلة كمية األوكسجين المستهلك في الدقيقة بحوالي ‪ 500‬إلى ‪ 1500‬ملم _‬

‫نقص كفاءة إنتاج الطاقة عند اإلناث مقارنة بالذكور وهذا مرتبط بالفارق في حجم الكتلة العضلية وحجم القلب والرئتين _‬

‫‪ .‬مقدار القوة المطلقة عند اإلناث يساوي ‪ 1/3‬مما عند الذكور البالغين _‬

‫‪ .‬التدريب العضلي اليؤّد ي إلى نفس النمو العضلي عند اإلناث مقارنة بالذكور الذين يظهر عليهم تطور واضح _‬

‫‪ .‬تتفّو ق اإلناث على الذكور في األنشطة الحركية التي تتّط ب التوازن ( مركز الثقل عند اإلناث منخفض مما يجعلهّن أكثر توازنا) _‬

‫‪ .‬يختلف أفراد الجنس الواحد في القدرات الحيوية ( الوظيفية ) _‬

‫األسس الميكانيكية للحركة ‪ :‬ويقصد بها جميع القوانين المنّظ مة لحركة اإلنسان والقوى المؤثرة عليها في حالة الّن شا ط ؛ وتتم ‪4 -2-‬‬
‫دراسة الحركة بتطبيق القوانين المتحّك مة في حركة اإلنسان" الحركات األرضية أو الهوائية" ؛ حيث يبذل الفرد مجهودا للتغّلب على القوى‬
‫‪ .‬المؤّث رة في حركته كالجاذبية و قوة اإلحتكاك ومقاومة الهواء(الرياح)‬

‫كما يتم دراسة الحركة من حيث شكل الحركة ؛ سرعة الحركة ؛ زمن أدائها ومقدار التغّير الحاصل ( التطور) ؛ أو دراستها من الناحية‬
‫‪ .‬الكمية مثل قياس القوة المسبّبة للحركة‬

‫‪ :‬ومن أهم القوانين الميكانيكية المتحّك مة في حركة اإلنسان‬

‫قانون القصور الّذ اتي ‪ :‬تبقى األجسام على حالتها من السكون أو الحركة مالم تؤّث ر قوة خارجية تغّير من وضعها أو حالتها أي أّن الجسم ‪1-‬‬
‫‪ .‬الساكن يظل ساكنا والجسم المتحرك يظل متحّر كا بسرعة منتظمة مالم تؤّث ر عليه قوة أخرى خارجية تحّر كه أو تكبح حركته‬

‫‪ " .‬هذه الخاصية التي تبقي الجسم على حالته من السكون أو الحركة تسمى " القصور الذاتي‬

‫‪ .‬مالحظة ‪ :‬مقدار قصور الجسم مرتبط بكتلته ؛ بحيث كّلما زادت كتلة الجسم زاد معها قصوره الذاتي‬

‫كمثال ‪ :‬الكرة الطبية قصورها الذاتي أكبر من كرة السلة والكرة الطائرة ؛ أي أّن الجسم ذو الكتلة األكبر يحتاج إلى قوة أكبر لتحريكه أو كبح‬
‫‪ .‬حركته والعكس صحيح ‪.‬وهو مايدل على تلك الخاصية لألجسام بقدرتها على السكون‬

‫‪ :‬ومن أهم العوامل المؤثرة على القصور الذاتي‬

‫أ‪ -‬كتلة الجسم ‪ :‬لتحريك جسم ثقيل من وضع الثبات بالدفع أو السحب يتطّلب قوة أكبر من القوة التي تستخدم لتحريك جسم خفيف ‪ .‬مثال ‪:‬‬
‫‪ .‬دفع أوسحب شاحنة مقارنة بدفع سيارة ؛ ركل كرة السلة بالرجل مقارنة بركل كرة قدم أو كرة طائرة‬

‫‪6‬‬
‫ب‪ -‬وضع الجسم ‪ :‬مقدار القوة المستخدمة إلكساب جسم التحرك بسرعة معينة يختلف باختالف وضعه قبل استخدام القوة ؛ فالقوة الالزمة‬
‫لتحريك جسم ثابت بسرعة معينة أكبر من القوة المطلوبة لتحريك نفس الجسم وهو في حالة حركة بنفس السرعة ؛ أي أّن القوة تكون أقل في‬
‫‪ .‬الحالة الثانية ؛ ومن هنا تظهر أهمية المرحلة التمهيدية في الحركة‬

‫ج‪ -‬طبيعة األرضية أو السطح الذي تتم عليه الحركة ‪ :‬تحريك جسم بكتلة معينة على سطح مبلل أو أملس أسهل من تحريك نفس الجسم على‬
‫‪ .‬سطح خشن أو جاف ؛ ونفس الشيء عند تحريك نفس الجسم على سطح مائل يكون أسهل من تحريك نفس الجسم على سطح أفقي‬

‫د ‪ -‬قاعدة اإلرتكاز ‪ :‬فعند محاولة تحريك كتلة الرياضي وهو على قاعدة ارتكاز كبيرة نحتاج إلى قوة كبيرة وخاصة في فعاليات المصارعة‬
‫‪ .‬ورفع األثقال للتقليل من تأثير القوة التي يستخدمها الخصم أو المقاومة الناتجة عن الثقل المحمول‬

‫حيث فقدان التوازن أو الحفاظ عليه مرهون بقدرة الفرد على الحفاظ على مركز ثقل مّت زن من عدمه ؛ وفقدانه يؤدي إلى مقاومة أكبر مثل‬
‫مايحدث في رياضة الجيدو حيث يسعى كل رياضي إلى إخالل توازن خصمه إلسقاطه على الظهر ؛ ولتجنب ذلك يقوم كل منهما بتعديل‬
‫قاعدة ارتكازه بما يتوافق مع حركات الخصم بتوسيع المسافة بين الرجلين إلى الحد المعقول ؛ حيث أّن فتح الرجلين بشكل مبالغ فيه يؤدي‬
‫إلى فقدان التوازن كأمثلة ‪ :‬قاعدة اإلرتكاز عند رياضيي حمل األثقال تكون تقريبا بعرض الكتفين والرجالن متوازّيتان وثابتتان على نفس‬
‫الخط ؛ وفي المالكمة الرجالن متوازيتان ولكن التكونان على نفس الخط ( رجل لألمام واألخرى للخلف لتسمح بالتحّر ك والمناورة في جميع‬
‫‪ .‬اإلتجاهات ( أمام ؛ خلف ؛ يمين ؛ يسار ) لتجنب لكمات الخصم وفي نفس الوقت تنفيذ الهجمات‬

‫قانون العجلة ‪ :‬يتوّقف معدل التغّير في كمية الحركة على مقدارالقوة واتجاهها يتناسب تناسبا طرديا مع القوة المحّركة له واتجاهها ؛ ‪2-‬‬
‫وتلعب الكتلة دورا مهّما في ذلك ؛ وكمثال ‪ :‬فإّن القوة المطلوبة لتخفيض سرعة قطار يسير بسرعة ‪ 60‬كم ‪ /‬سا إلى سرعة ‪ 30‬كم ‪ /‬سا‬
‫أكبر من القوة الالزمة لتخفيض سرعة القطار نفسه من نفس السرعة ( ‪60‬كم ‪ /‬سا ) إلى سرعة ‪50‬كم ‪ /‬سا ؛ واليتطلب نفس القوّة لكبح‬
‫‪ .‬سيارة تسير بنفس السرعة مع كتلة أقل‬

‫‪ .‬كما أّن مقدارالقوة الالزمة لزيادة سرعة قطار تكون أكبر منها لزيادة سرعة سيارة بالمعّدل نفسه وذلك للفارق الكبير في الكتلة بينهما‬

‫وينطبق ذلك في الميدان الرياضي ؛ حيث أّن الشخص الذي يزن ‪ 80‬كغ يحتاج لزيادة سرعته لمستوى معّين إلى قوة أكبر من القوة التي‬
‫‪ .‬يحتاجها شخص آخر يزن ‪ 60‬كغ لزيادة سرعته بنفس المستوى‬

‫وفي ضوء هذا القانون قإّن مقدار الجهد البدني المتسبب في تغيير كمية الحركة في األجسام التي يقذفها الفرد يمكن حسابه ؛ وبالتالي يمكن‬
‫‪ .‬حساب أقل قوة ممكنة تنتجها العضالت لتسبب هذا التغّير في كمية الحركة ( مدى الحركة " مسافة رمي ؛ مسافة الوثب " )‬

‫‪ :‬قانون الفعل ورد الفعل ‪ :‬ينص القانون على مايلي ‪3-‬‬

‫‪.‬لكّل فعل رّد فعل مساوي له في المقدار ( القوة ) ومعاكس له في اإلّتجاه {‬

‫يوضح هذا القانون كيفية عمل القوى المضادة ؛ فبمقدار دفع الشخص بقدميه على األرض تنتج قوة مضادة من األرضية معاكسة ؛ وبدونها‬
‫‪ .‬يستحيل التحرك والتقدم أو اإلرتقاء‬

‫أمثلة ‪ :‬الدفع على مساند االنطالق في سباقات السرعة ؛ تنطيط كرة السّلة ؛ بحيث بقدر القوة المسّلطة عليها ترتد إلى إرتفاع معّين‬
‫‪ .‬يكافيء تلك القوة المسّلطة عليها ؛ ونفس الشيء عند ضربها على الحائط مع تدخل عامل الجاذبية‬

‫الوثب من الثبات ألعلى ‪ :‬فالشخص يقوم بالدفع على األرض لألسفل مستخدما عضالت الرجلين فإّن سطح األرض يرد له هذه القوة ‪-‬‬
‫‪ .‬فيستغّلها في الوثب‬

‫مالحظة ‪ :‬في األنشطة الرياضية يحتاج الرياضي إلى التحّك م في رد الفعل وفق متطّلبات النشاط ؛ ففي الكرة الطائرة مثال يقوم الخصم أحيانا‬
‫بإرسال الكرة بأقصى قوة ممكنة " إرسال السحق " فال يجب على المستقبل للكرة أن يضربها بنفس القوة المعاكسة ؛ بل هو مطالب‬
‫‪ .‬بامتصاص قوتها وتحويلها للزمالء لبناء هجمة‬

‫‪ .‬وفي كرة السّلة وكرة اليد على الّالعب التحّك م في مقدار الفعل " تنطيط الكرة " حتى ال تنعكس الكرة بقوة ألعلى فيصعب التحّك م فيها‬

‫وفي كرة القدم يجب على المدافعين الذين يرّد ون تسديدات الخصم القوية بالرأس خاّصة برد فعل أقوى " صد الكرة " من الفعل " قوة‬
‫التسديدة " أو مساوي له على األقل لتفادي الـتأثير الّسلبي على الّدماغ " وتجّن ب اإلصابة بإرتجاج المخ التي قد تؤّدي لإلغماء وفقدان‬
‫الوعي ‪ .‬أحيانا يتعّر ض الّالعبون والحّك ام لكرة طائشة قوية غير متوّقعة فتؤدي إلى إسقاطه خاصة إذا كانت في نقاط حّساسة وخطيرة نتيجة‬
‫‪ .‬لقوة الفعل وعدم اإلستعداد لمواجهته برد فعل مكافئ له‬

‫وفي الوثب الطويل والوثب العالي والسباحة وسباقات السرعة يحتاج الرياضي إلى توليد أقصى فعل ممكن على نقاط اإلرتكاز لينجم عنه‬
‫‪ .‬أقصى رد فعل ممكن واإلستفادة منه في تحسبن النتيجة‬

‫الروافع وأنواعها في جسم اإلنسان ‪ :‬تقوم معظم عظام الجسم بعملها كروافع ؛ وبدراسة هذه العظام من الوجهة الميكانيكية يّت ضح أّنها _‪6‬‬
‫‪ .‬تساعد اإلنسان في األعمال التي ينجزها بنفس المباديء واألسس التي تّت صف بها الروافع‬

‫‪7‬‬
‫وتعمل المفاصل في الروافع العظمية كنقاط ارتكاز " محاور ارتكاز" للحركة ؛ والقوة التي تنتج عنها هذة الحركة هي عبارة عن الّش د الناتج‬
‫‪ .‬عن انقباض العضالت‬

‫‪.‬والغرض من وجود الروافع في جسم اإلنسان هو التغّلب على مقاومة كبيرة باستخدام أقّل قّو ة ممكنة "اإلقتصاد في الجهد‬

‫وبمالحظة الحركات التي يقوم بها الفرد يتبّين أّن معظم عظامه تقريبا تعمل كروافع ؛ ويمكن أن تعمل أجزاء كاملة من جسمه كروافع كذلك ؛‬
‫مثل األطراف العليا ؛ األطراف السفلى ؛ فعند حمل ثقل باليد و تحريك الذراع جانبا " حركة التبعيد والتقريب " فإّن الذراع ككل يعمل‬
‫‪ .‬كرافعة محورارتكازها مفصل الكتف والمقاومة هي الوزن المحمول مع وزن الذراع والقوة تكون في معظمها من عضالت الكتف‬

‫‪ :‬مكّو نات الرافعة ‪ :‬للرافعة ثالث نقاط هامة وهي‬

‫‪ " .‬النقطة التي تتحّر ك حولها الرافعة " محور اإلرتكاز ‪-‬‬

‫‪ " .‬النقطة التي تعمل عندها القوة " مصدر القوة ‪-‬‬

‫‪ " .‬النقطة التي تعمل عندها المقاومة " نقطة تأثير المقاومة ‪-‬‬

‫ولهذه النقاط الثالث ترتيبات ثالثة مختلفة ؛ فأي نقطة منها يمكن يمكن أن تقع بين النقطتين األخرتين ؛ وهو ّما يترّتب عليه وجود ثالث أنواع‬
‫‪ :‬من الروافع وفقا لمواقع هذه النقاط الثالث فيما بينها ؛ وعليه تنقسم الروافع إلى ثالثة أنواع‬

‫‪ .‬النوع األول ‪ :‬وفيه يقع محور اإلرتكاز بين تقطتي القوة والمقاومة اللتان توجدان في نفس اإلتجاه‬

‫المقاومة‬ ‫القوة‬

‫محور اإلرتكاز‬

‫كمثال ‪ :‬عند مسك ثقل باليد وثني ومد الذراع يكون محور اإلرتكاز هو مفصل المرفق ؛ والقوة تتوّلد على مستوى العضلة ثنائية الرؤوس‬
‫‪ .‬وتتمّث ل المقاومة في وزن الذراع والثقل المحمول باليد‬

‫‪ .‬النوع الثاني ‪ :‬وفيه تقع نقطة المقاومة بين محور اإلرتكاز ونقطة القوة كما هو موّضح في الشكل‬

‫المقاومة‬ ‫القوة‬

‫محور االرتكاز‬

‫‪ .‬ويشير معظم علماء التشريح وعلم الحركة أّن عدم وجود هذا النوع من الروافع في جسم اال نسان‬

‫النوع الثالث ‪ :‬وفيه تقع نقطة القوة بين نقطة المقاومة ومحور اإلرتكاز ؛ وهنا تكون القوة والمقاومة في اتجاهين مضاّدين وعادة ماتكون‬
‫‪ :‬القوة أكبر من المقاومة كما هو موّضح في الشكل‬

‫محور اإلرتكاز‬ ‫القوة‬ ‫المقاومة‬

‫كمثال ‪ :‬عند رفع الرجل ممدودة أماما من وضعية الوقوف يكون محور اإلرتكاز على مستوى مفصل الفخذ ؛ ونقطة القوة هي عضالت‬
‫‪ .‬الفخذ االمامية " رباعية الرؤوس باألخّص " والمقاومة هي وزن الساق‬

‫‪8‬‬
‫التطور الحركي لسن ما قبل المدرسة‬
‫جدول ملخص للتطور الحركي للطفل من الميالد إلى مرحلة الطفولة المتأّخ رة حسب تقسيمّ ماينّل الذي يدّع مه "شنابل" والمدرسة الشرقية‬
‫سابقا والتي تتشابه مع تقسيمات وجيه محجوب‬

‫التطور الحركي‬ ‫المرحلة العمرية‬

‫مرحلة الحركات العشوائية وتشمل حركات الذراعين من مفصل الكتف والمسك غير‬ ‫الرضاعة‬
‫الهادف وحركات الرجلين من مفصل الورك والركبة وحركات الرْاس من وضع االنبطاح‪،‬‬ ‫أشهر ‪1-3‬‬
‫‪.‬ويرتبط هذا التطور بتطور الجهاز العصبي‬
‫تطور التوافق الحركي‪ ،‬المسك الهادف‪ ،‬القوام المرفوع‪ ،‬الحركة االنتقالية (الحبو‪،‬‬ ‫شهر‪4-12‬‬
‫الجلوس‪ ،‬الزحف‪ ،‬المشي) والحركات المنظمة في منطقة الفم‪ ،‬العيون‪ ،‬الراس‪ ،‬الذراعين‪،‬‬
‫‪.‬الجذع‪ ،‬الرجلين‬
‫مرحلة تملك االشكال الحركية المتعددة وذلك بتطور حركات المشي‪ ،‬الصعود‪ ،‬التوازن‪،‬‬ ‫الطفولة‬
‫القفز من مكان مرتفع‪ ،‬الركض‪ ،‬الحجل‪ ،‬المرحجة‪ ،‬الحمل‪ ،‬بداية مسك االشياء‪ ،‬الرمية‪،‬‬ ‫سنوات ‪2-3‬‬
‫‪.‬الرمي بيد واحدة من فوق الرْاس‬
‫المرحلة السريعة التقان القابلية الحركية وشكل حركات المركبة االولى كسرعة الحركة‬ ‫ماقبل المدرسة‬
‫وقابلية التوازن والسيطرة الحركية والتوقع وتحسن بناء الحركة ووزن الحركة والنقل‬ ‫سنوات ‪3-7‬‬
‫‪.‬الحركي ومرونة الحركة مع بطئ تطور القوة‬
‫زيادة قابلية التعلم الحركي ‪ ،‬القابلية التوافقية وتطور سرعة الحركة وقابلية المطاولة‬ ‫الدراسة االولية‬
‫‪.‬والربط والرشاقة والرمي والقفز‬ ‫االبتدائية‬
‫سنوات‪7-10‬‬
‫تعتبر القمة االولى في التطور الحركي تطور(التوافق‪،‬الوزن‪ ،‬النقل‪ ،‬التعلم‪ ،‬التوجيه)‬ ‫الدراسة المتْاخرة‬
‫‪ .‬الحركة وتتطور القوة العظمى وسرعة القوة‬ ‫بنات‪10-12‬‬
‫بنين‪12-13‬‬
‫دور اللعب و الحركة في التطور الحركي للطفل في مرحلة ماقبل المدرسة ‪ :‬تكتسي الحركة بالنسبة للطفل أهمية بالغة ؛ فحولها تتمحور كل‬
‫‪ :‬أنشطته ومظاهر سلوكه ؛ فمن خاللها يتعّلم الطفل مايلي‬

‫‪ .‬كيفية التصّر ف أمام المواقف الجديدة _‬

‫‪ .‬كيفية الّتعامل مع الغير بالمشاركة الفّع الة في مختلف األنشطة ( الترويجية ؛ التربوية ؛ اإلجتماعية ؛ الحياتية في حدود قدراته _‬

‫‪ .‬إكتشاف البيئة المحيطة به والتكّيف معها والتفّت ح على اآلخر _‬

‫‪ .‬زيادة خبراته وتوسيع إدراكه الحّس حركي _‬

‫‪ .‬تشكيل المفاهيم الصحيحة عن الظواهر ومن ثّم إكتساب المعرفة عن نفسه وعن العالم المحيط به ( التعّلم عن طريق الّنشاط) _‬

‫‪ .‬إكتشاف حدود قدراته ومهاراته ومواهبه بالمقارنة مع الغير من أقرانه _‬

‫بالحركة يستطيع الطفل حل بعض المشكالت التي تعترضه ( الوضعية المشكلة ) والتصرف الّسليم أمام بعض المواقف التي تواجهه كنتيجة _‬
‫‪ .‬للربط بين الحركة والتفكير والمعرفة المكتسبة‬

‫‪ .‬إكتساب المهارات الحياتية و اإلجتماعية ( التواصل ؛ التفاعل و البّن اءاإليجابي مع اآلخرين _‬

‫‪ .‬إّت ساع دائرة عالقاته اإلجتماعية وتفّت حه أكثر على المحيطين به _‬

‫‪ .‬اكتساب القّيم و القوانين اإلجتماعية والعادات و األعراف واإللتزام بها ؛ وتفادي كل ما يتناقض معها _‬

‫التعّر ف على ماضي أجداده من خالل ممارسته لبعض األلعاب الشعبية المرتبطة ببعض المناسبات؛ ومقارنتها بالحاضر لكشف مستوى _‬
‫‪ .‬التطور الحاصل‬

‫‪ .‬تأهيل الطفل للتعود على تحّمل درجة من المسؤولية بما يتالئم مع قدراته _‬

‫ويستهوي اللعب األطفال أكثر ؛ ويصبح وسيلة للتعّلم حسب الفرص المتاحة للطفل للتفاعل مع المحيط ويكون األداء الحركي خالل الثالث‬
‫سنوات األولى بطيئا نوعا ما ؛ مع غياب اإلنسيابية لعدم اإلدراك الجيد للمحيط وغياب رسم البرنامج الحركي في ذهن الطفل " تخزين‬
‫‪ .‬ضعيف " ؛ مع تحّس ن ملحوظ في السنة الخامسة من العمر‬

‫‪9‬‬
‫تمّيز صفة اللعب تخّيل وتصور الطفل في مرحلة ماقبل المدرسة ؛ وعن طريق اللعب يستطيع الطفل دمج مهارات مع بعضها بشكل دقيق ألن‬
‫المهارات األساسية تبدأ في التحّو ل إلى الشكل الّث ابت ( مرحلة تثبيت الحركات األساسية) ؛ الشيء الذي يساعده على دمجها وربطها مع بعض‬
‫‪ .‬في حاالت الّلعب‬

‫وتعتبر هذه المرحلة مرحلة التغّلب على العقد ؛ ( العقد هي الحد الفاصل بين حركة وحركة أخرى) و ؛ والعقدة تعّبر على زا وية يشّك لها‬
‫‪ .‬الجسم في مساره الحركي أو هي تعّبر على زمن مستقطع يشّو ه األداء ؛ وانعدام التبادل المضبوط والمتوازن بين الشّد واإلرتخاء‬

‫‪ .‬إّن التمكن من دمج حركة مع حركة أخرى معناه التغلب على هذه العقد‬

‫إّن التطور الحاصل على مستوى الجهاز العصبي يجعل الطفل يدرك العالم الخارجي المحيط به تدريجيا ؛ ويستطيع تمييز األوزان( ثقيل ؛‬
‫خفيف ) والحجم (كبير ؛ صغير ) و المسافات( قريب ؛ بعيد؛ عالي منخفض) و اإلّت جاهات( أمام ؛ خلف) وتمييز األلوان ومعاني اإلشارات‬
‫والخبرات و اإلستجابات للمثيرات و األنشطة الرياضية و التفريق بينها من حيث طريقة لعبها وبعض األدوات المستخدمة ؛ ويكون تعّلمها‬
‫‪ .‬كّلها بدون شعور حّسي وإدراك مجرد‬

‫إّن الخيال و الذاكرة لدى الطفل في هذه المرحلة تعطيه القدرة على إبتكارات جديدة لوضعيات لعب وكذا العديد من األشكال الحركية المبنية‬
‫‪ .‬على الّذ اكرة و التفكير ؛ وعليه فالطفل يكون أكثر إبداعا في أدائه الحركي عندما يلعب بحرية أكثر ؛ فاللعب هو حافز للطفل لكي يبدع‬

‫إّن تعّلم المزيد من المهارات وتدقيقها وإتقانها سيزيد من الّرصيد الحركي للطفل مما سيضفي على حركاته المزيد من الجمالية ؛ فمثال‬
‫المشي ؛ الركض ؛ القفز ؛التسّلق مهارات أساسية ثنائية تّت صف بصفة التكرار المستمر لنفس الحركة مما يجعل األداء الحركي أكثر رشاقة‬
‫‪ .‬ودقة ؛ الّر شاقة هي صفة مرتبطة بجميع الّص فات الحركية األخرى ( التوازن ؛ التوافق ؛ الدّقة )‬

‫ويمكن الطفل في هذه المرحلة إتقان بعض المهارات ؛ كون هذه الرحلة تعتبر المرحلة األولى من اإلتقان تتطور فيها المرونة والتوازن‬
‫‪ .‬فيتطّو ر معها المشي و التسّلق و الّركض ؛ والّر مي والمسك و اإلستالم والّدفع والسحب‬

‫يمكن القول أّن مرحلة ما قبل المدرسة من ( ‪ 3‬إلى ‪ 5‬سنوات ) يكون األداء الحركي فيها أقوى وأحسن وأسرع وأوسع من المرحلة التي‬
‫‪ .‬سبقتها ؛ كما يمكن اعتبارها مرحلة تطور البناء الحركي الوزن الحركي ؛ النقل الحركي ؛ المرونة ؛ رغم نقص اإلنسيابية وثبات الحركة‬

‫وعليه فإّن ه من الضروري أن نوّفر للطفل مجاال واسعا للّن شاط الحركي و اللعب بغرض االحتكاك مع الّز مالء و التكّيف مع المحيط الذي‬
‫يعيش فيه ؛ وتوفير الوسائل و األدوات الضرورية إلشباع حاجة األطفال لّلعب والنشاط الحركي كمطلب طبيعي ال يمكن كبحه ؛ مع عدم‬
‫المغاالة في تدّخ ل الكبار في اللعب الحر لألطفال بحجة التصحيح والتوجيه ؛ وهذا لنقص التركيز و اإلدراك وعدم الرغبة في اإلستجابة‬
‫للتوجيهات الكثيرة المقّدمة لهم من طرف الكبار أي أّن األطفال يميلون أكثر لّلعب الحّر وليس الموّج ه الذي حتى وإن كان فيجب أن يكون‬
‫‪ .‬لفترات قصيرة فقط‬

‫ختاما يمكن القول أّن مرحلة ماقبل المدرسة هي مرحلة قاعدية هاّمة يتّم فيها التحّك م الجيد والسيطرة على كل الحركات األساسية التي ال يتّم‬
‫تعليمها بل تخضع في نمّو ها للتطور البيولوجي للطفل ؛ ويبقى المحيط كعامل مساعد فقط ؛ مّما يؤّهله لولوج المدرسة بنجاح وبدون عقد ؛‬
‫‪ .‬خاصة في الّسنتين األولى و الّث انية من التعليم اإلبتدائي‬

‫الخصائص واألسس الميكانيكية الممّي زة للجهاز الحركي ‪ :‬يهدف هذا المحور إلى وصف مكّو نات الجهاز الحركي‬
‫والتعّر ف على تأثير النشاط الرياضي بشكل خاص والحركة بصفة عامة على كلّ جهاز من األجهزة المكّو نة للجهاز الحركي والتي تشمل‬
‫‪ .‬كّل من العظام ؛ المفاصل ؛ العضالت ؛ األربطة ؛ الجهاز العصبي الذي يتحّك م في كّل وظائف الجسم بما في ذلك وظيفة الجهاز الحركي‬

‫‪ :‬أّو ال الهيكل العظمي‬

‫خصائص ووظائف ا لهيكل العظمي ‪ :‬يتكّو ن الهيكل العظمي لإلنسان من ‪ 206‬عظمة توّف ر الحماية والمساندة ألنسجة الجسم ؛ وترتبط ‪-‬‬
‫‪ .‬العديد من العظام ببعضها عن طريق المفاصل التي تسمح لمختلف أجزاء الجسم بالحركة‬

‫أشكال العظام ‪ :‬عظام طويلة ‪( :‬العضد ؛ الساعد ؛ الفخذ ) ؛ عظام قصيرة ‪( :‬مشط اليد ؛ سالميات األصابع ‪ .‬رسغ اليد ؛ رسغ القدم ؛ ‪-‬‬
‫‪ .‬عظام مفلطحة ‪( :‬عظم القص ؛ عظم الحوض ) ؛ عظام غير منتظمة ( فقرات العمود الفقري )‬

‫وظائف الهيكل العظمي ‪ :‬إعطاء الجسم الشكل والقوام النموذجي ؛ التغليف والحماية ( حماية القفص الصدري ؛ حماية الدماغ "الجهاز ‪-‬‬
‫‪ .‬العصبي المركزي" ؛ النخاع الشوكي )‬

‫‪ :‬تركيب العظام ‪ :‬يبّين المقطع العرضي أن العظم يتكّو ن من ‪-‬‬

‫السمحاق الخارجي " نسيج ليفي " ؛‪ - /‬القشرة " طبقة صلبة" ؛‪ - /‬السمحاق الداخلي " غشاء يحيط بالّن خاع " ؛‪ - /‬الّن خاع العظمي " نسيج ‪-‬‬
‫‪ .‬دهني يحتوي خاليا خاّصة تنتج كرات الدم الحمراء والبيضاء‬

‫‪ .‬ثانيا ‪ :‬المفاصل ‪ :‬يتكّو ن المفصل من تقارب أو التقاء عظمتين أو أكثر بواسطة أنسجة ليفية أو غضروفية‬

‫‪ .‬أنواع المفاصل ‪ - :‬المفاصل الغضروفية ‪ :‬محدودة الحركة ؛ مثل مفاصل مابين الفقرات ‪-‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ .‬المفاصل الزاللية ‪ :‬واسعة الحركة مثل مفاصل الكتف ؛ الفخذ ؛ الركبة ‪-‬‬

‫‪ .‬أهم الحركات التي يقوم بها المفصل ‪ :‬القبض؛ البسط ؛ التقريب ؛ التبعيد ؛ الّلف ؛ التدوير ؛ البطح ؛ الكّب‬

‫حيث يقّل نشاط المفاصل عند الراحة أو النوم وعند اإلستيقاظ ويزداد خالل اليوم حسب طبيعة النشاط المنجز ؛ كما يقل نشاطها في البرودة‬
‫‪ .‬وتزداد في الجّو الحار والدافئ ؛ كما تزداد حركة المفاصل أكثر عند األطفال وتقّل تدريجّيا بالتقدم في السن‬

‫‪ :‬أهمية النشاط الرياضي للهيكل العظمي والمفاصل‬

‫‪ .‬زيادة سمك العظام مما يؤّدي إلى زيادة صالبتها وقّو تها ‪-‬‬

‫‪ .‬النمو السليم وتحسين القوام ‪-‬‬

‫‪ .‬الحماية من هشاشة العظام خاصة عند اإلناث وكبار السن _‬

‫‪ .‬زيادة كفاءة النخاع العظمي في انتاج كريات الدم والصفائح ‪-‬‬

‫‪ .‬تحسين قّو ة األربطة واألوتار المحيطة بالمفاصل ‪-‬‬

‫‪ .‬الوقاية من آالم المفاصل كآالم أسفل الظهر ‪-‬‬

‫‪ .‬الوقاية من اإلصابات بكل أنواعها ( الخلع ؛ الشّد ؛ التمّز ق ؛ إصابات العمود الفقري ) ‪-‬‬

‫زيادة المدى الحركي للمفاصل مّما يجعلها أكثر حماية عند التعّر ض المفاجئ للحركات العنيفة ( مثال ‪ :‬انزالق ؛ سقوط ؛ التواء‪.......‬إلخ ‪-‬‬

‫‪ .‬ثالثا الجهاز العضلي ‪ :‬يحتوي الجسم على أكثر من ‪ 600‬عضلة ؛ منها حوالي ‪434‬عضلة هيكلية‬

‫‪ .‬أنواع العضالت ‪ -:‬عضالت هيكلية إرادية ( الرتباطها بالهيكل العظمي ؛ وتخضع إلرادة اإلنسان وسيطرته‬

‫‪ .‬عضالت ملساء " ناعمة " ال إرادية " عضالت األحشاء كالمعدة ؛ األمعاء ؛ البلعوم ‪-‬‬

‫‪ " .‬عضلة القلب ‪ :‬تشترك مع العضالت الهيكلية " كونها مخططة حمراء " ؛ وتشترك مع العضالت الملساء " كونها ال إرادية ‪-‬‬

‫‪" .‬خصائص النسيج العضلي ‪ - :‬؛ القابلية للتنبيه و االستجابة للمثير ‪ .‬؛ ‪ -‬المطاطية "المرونة" ؛ ‪ -‬االنقباضية " التقّلص واالنبساط‬

‫األربطة ‪ :‬توجد العديد من األربطة في مختلف أطراف الجسم منها ماهو مرتبط بالعظام ومنها ماهو مرتبط بأعضاء الجسم إلبقائها في ‪-‬‬
‫األماكن المخصصة لها ؛ وهي تتكّو ن من أنسجة ضاّمة ليفية تلعب دورا فّعاال في الربط بين العظام المتجاورة وتدعيم األعضاء‬
‫والمفاصل ؛ تتمّيز بالقوة والمرونة جزئّيا ؛ تساعد على تثبيت واستقرار مفاصل الجسم كمثال الرباط الصليبي الذي يربط عظم الفخذ بعظم‬
‫‪ .‬الساق فيثّبت مفصل الركبة‬

‫‪ .‬تأثير النشاط الرياضي على الجهاز العضلي ‪ :‬زيادة حجم االلياف العضلية ومن ثّم حجم العضالت ‪-‬‬

‫‪ .‬تحسين القوام والمظهر الخارجي للجسم من خالل البناء المتوازن للعضالت ‪-‬‬

‫‪ .‬زيادة التحّمل العضلي " زيادة فترة تناوب عمل األلياف العضلية ‪-‬‬

‫‪ .‬زيادة عدد الشعيرات الدموية المغّذ ية للأللياف العضلية ‪-‬‬

‫‪ .‬زيادة حجم مخازن الطاقة مّما يساعد على تأخير ظهور التعب ‪-‬‬

‫‪ .‬تحسين سرعة اإلنقباض الذي يتّم عند أداء الحركات السريعة ‪-‬‬

‫‪ .‬تقوية االربطة ‪-‬‬

‫رابعا‪ :‬الجهاز العصبي ‪ :‬يلعب ج ع دورا هاّما في تنظيم وظائف كل األجهزة وتكاملها فيما بينها وتأمين التوازن بين الكائن الحي عامة‬
‫والبيئة وتحقيق التكّيف المطلوب مع الظروف البيئية المحيطة به ( كالتكّيف مع الحرارة ؛ البرودة ؛ االرتفاع واالنخفاض عن مستوى سطح‬
‫‪ .‬البحر ؛ الرطوبة‬

‫‪:‬مكّو نات الجهاز العصبي‬

‫‪ .‬الجهاز العصبي المركزي ‪ :‬ويتكّو ن من ‪ :‬المخ ؛ المخيخ ؛ البصلة السيسائية النخاع الشوكي ‪-‬‬

‫‪11‬‬
‫الجهاز العصبي المحيطي " الطرفي " ‪ :‬ويشمل كل األعصاب الموجودة خارج تجويف الجمجمة وخارج قناة الفقرات وترتبط بجميع ‪-‬‬
‫‪ .‬أطراف الجسم‬

‫الجهاز العصبي الذاتي ‪ :‬ويشمل األعصاب الحّسية والحركية التي تتحّك م في نشاط األجهزة التي تعمل ال إراديا وتتكّو ن بدورها من ‪-‬‬
‫‪ " .‬األعصاب " السمبثاوية والباراسمبثاوية‬

‫‪ :‬تأثير النشاط الرياضي على الجهاز العصبي‬

‫‪ .‬تحسين التوافق بين عمل الجهازين العصبي والعضلي ‪-‬‬

‫‪ .‬تحسين زمن رد الفعل واالستجابة السريعة خاصة في المواقف الطارئة ‪-‬‬

‫‪ .‬اكتساب اإلحساس الحركي الجّيد واألدراك الحّسي ‪-‬‬

‫‪ .‬تحسين كفاءة العمليات العقلية المختلفة " االنتباه ؛ التذّك ر ؛ التصّو ر ؛ القياس البصري ‪-‬‬

‫‪ .‬تحقيق التوازن بين عمليات الكف " التوّقف " واإلثارة " البدء " مّما يحقق االقتصاد في الجهد ‪-‬‬

‫‪ .‬التخفيف من الضغط والتعب العصبي ‪-‬‬

‫أنواع الحركات الرياضية وخصائصها‬


‫حركات اإلنسان وخصائصها‬

‫تتنوع حركات اإلنسان في أشكالها وخصائصها وتباين أغراضها ؛ فهي وسيلة للتعبير عن الذات واألفكار والمشاعر ؛ وهي استجابة لمثير‬
‫‪ .‬داخلي أوخارجي أو كالهما معا‬

‫وهي الوسيلة الوحيدة للتفاعل الرياضي ؛ حيث أّن الحركات الرياضية تعّد من أكثر الحركات المدروسة والمقننة ؛ تنجز بمستويات معينة في‬
‫‪ .‬ظروف مضبوطة ؛ يتحقق من خاللها اإلنجاز الرياضي ؛ لها أهداف ومعايير‬

‫‪ .‬وتساهم الحركة كوسيلة فّع الة في العملية التربوية ( التربية البدنية والرياضية ) ؛ وللحفاظ على الصّح ة ورفع مستوى العمل ( المردود )‬

‫‪ .‬ويعتبر البحث في مجال الحركة المادة األساسية لعلوم التربية البدنية والرياضية‬

‫‪ .‬وتعّر ف الحركة بأّنها إنتقال الجسم أو أحد أجزائه لمسافة معّينة في زمن معين بطريقة معينة لغرض محدد أو غير محدد‬

‫ومن الناحية الميكانيكية تعّر ف الحركة بأّنها تغّير موضع الجسم في الفراغ بالّن سبة لنقطة ما بمرور الزمن ؛ أو هي إنتقال الجسم من مكان‬
‫‪ .‬آلخر في زمن معّين أو تغيير وضعه‬

‫‪ :‬أهمية دراسة الحركة _‪1‬‬

‫‪ .‬معرفة حدود حركات المفاصل والتعامل معها بعقالنية _‬

‫‪ ".‬تحسين األداء الحركي لبلوغ درجة اإلتقان "أداء متطابق مع األداء النموذجي _‬

‫‪ " .‬تحسين اإلنجاز الرياضي " النتيجة _‬

‫‪ .‬ضبط المجاميع العضلية العاملة من خالل ضبط المسارات العصبية حسب متطّلبات كل حركة ومن ثّم تحقيق اإلقتصاد في الجهد _‬

‫‪ .‬تحسين القوام والوعي به وتصحيح التشّو هات القوامية _‬

‫‪.‬اإللمام باألخطاء وتصحيحها والتقليل من نسبتها ومن ثّم تفادي التعّر ض لإلصابات الناجمة عن األداء الخاطيء __‬

‫‪ .‬إثراء الرصيد الحركي والخبرة الحركية والتخّلص التدريجي من الحركات العشوائية المصاحبة _‬

‫‪.‬إدراك خصاص الحركة واإلحساس بها أثناء األداء (مثال مرونة الحركة ؛ إيقاع الحركة ) _‬

‫‪ .‬أنواع حركات اإلنسان ‪ :‬تقّس م حركة اإلنسان بناء على مجموعة من األسس _‪2‬‬

‫‪ .‬من الناحية الفيسيولوجية ‪ :‬تقّسم إلى حركات إرادية وحركات الإرادية _‬

‫‪12‬‬
‫‪ .‬على أساس الحركات األساسية ‪ :‬وتشمل الحركات القاعدية التي يكتسبها الفرد في مرحلة الطفولة المبّك رة ( مرحلة ما قبل المدرسة ) _‬

‫على أساس الحركات المهارية المكتسبة ‪ :‬مثل الحركات الرياضية أو المهارات التي يكتسبها الفرد من خالل ممارسته الختصاص _‬
‫‪ .‬رياضي معّين أو عّدة إختصاصات‬

‫‪ :‬التقسيم على أساس المسار الّز مني وتشمل _‬

‫‪ .‬الحركات المنتظمة ‪ :‬قطع مسافات متساوية في وحدات زمنية متساوية‬

‫الحركات الغير منتظمة ‪ :‬قطع مسافات متساوية في وحدات زمنية غير متساوية أو العكس ؛ مسافات غير متساوية في وحدات زمنية متساوية‬
‫‪.‬‬

‫‪ :‬التقسيم بناء على األسس الميكانيكية ‪ :‬ويتضّمن‬

‫‪ :‬التقسيم على أساس المسار الهندسي ‪ :‬ويشتمل على ‪-‬‬

‫أ _ الحركات اإلنتقالية ‪ :‬من نقطة إلى نقطة أخرى أو لمسافة معينة في وحدة زمنية محددة عبر مسارمعين ؛ وتقّسم الحركات االنتقالية‬
‫‪ :‬بدورها إلى‬

‫‪ .‬الحركات االنتقالية المستقيمة على مسافة معينة ( تتّم في مسار مستقيم ) _‬

‫‪ .‬الحركات اإلنتقالية في مسار متعرج ( رياضة التزحلق ) _‬

‫الحركات اإلنتقالية الدائرية ‪ :‬تتم في مسار مقوس (مثل جري اإلقتراب في الوثب العالي و التنقل بالكرة عرضيا للتسديد في كرة اليد _‬
‫‪ .‬أو كرة القدم وكرة السّلة ) ‪.‬أو في مسار دائري مثل حركات الجمباز على األجهزة‬

‫ب _ الحركات غير االنتقالية ‪ :‬تتم في مكان محدد دون اإلنتقال من نقطة لنقطة أخرى ( مثل رفع األثقال ؛ تمارين التقوية العضلية على‬
‫‪ .‬البساط أو على األحهزة الثابتة لعضالت البطن والظهر و األطراف العلوية والسفلية‬

‫‪ :‬التقسيم على أساس مراحل الحركة ‪ :‬ويشمل _‬

‫‪ :‬أ‪ -‬الحركات الوحيدة ‪ :‬تؤدى مّر ة واحدة لها بداية ونهاية تتم على ثالثة أقسام‬

‫‪ .‬القسم التمهيدي ‪ :‬وفيه يتم التمهيد لتوليد القوة الّالزمة لألداء الحركي ‪-‬‬

‫‪ .‬القسم الّر ئيسي ‪ :‬وفيه يتم تحقيق هدف الحركة ‪-‬‬

‫‪ .‬القسم الختامي ‪ :‬وفيه يتّم استرجاع حالة التوازن بعد األداء الحركي ( مثل رياضات الرمي ؛ رياضات الوثب ؛ الجمباز ) ‪-‬‬

‫ب‪ -‬الحركات المتكررة ‪ :‬تكرار نفس الحركة على مسافة معينة أو لزمن معّين ( الجري ؛ قيادة الدّر اجة الهوائية و الدّر اجة الثابتة و‬
‫البساط المتحّر ك ؛ الّلعب بالحبل ) ؛ وتنقسم الحركات المتكّر رة بدورها إلى ‪ ( :‬حركات متكّر رة بسيطة ؛ حركات متكّر رة متزامنة ؛‬
‫حركات متكّر رة متبادلة " بالتناوب ؛ حركات متكّر رة مركبة مثل ( سباقات السرعة حواجز ؛ جري ثم قفز على الحواجزبنفس الطريقة عدة‬
‫‪ .‬مّر ات )‬

‫ج‪ -‬الجملة الحركية أو السلسلة الحركية ‪ :‬تتكّو ن من عدة حركات أو مهارات مترابطة ومرّتبة بدّقة ؛ حيث نهاية المهارة األولى تمّث ل بداية‬
‫للمهارة الثانية ؛ حيث تدمج المرحلة الختامية للحركة األولى مع المرحلة التمهيدية للحركة الثانية وتسّمى "المرحلة المزدوجة" وهي مرحلة‬
‫يتم فيها دمج المرحلة الختامية للمهارة السابقة مع المرحلة التمهيدية للمهارة التي تليها فتصبح المرحلة الختامية للمهارة األولى هي المرحلة‬
‫‪ .‬التمهيدية للمهارة الثانية دون أن يظهر انقطاع بينهما مثل ما يحدث في السالسل الحركية في الجمباز‬

‫‪ :‬خصائص الحركة الرياضية ‪ :‬تتمّيز الحركات الرياضية بمجموعة من الخصائص نوجزها فيما يلي _‪3‬‬

‫مرونة الحركة ( اإلمتصاص ) ‪ :‬هي قدرة مفاصل وعضالت الجسم على إمتصاص الطاقة الزائدة تكتسي أهمية بالغة لحماية – ‪1‬‬
‫الجسم واسترجاع حالة اإلّت زان ( وتظهر في المرحلة الختامية لرياضات القفز والوثب ) ‪.‬وينقسم إلى إيجابي ( مكّمل للحركة )‬
‫‪ .‬وسلبي ( معرقل للحركة ) بسبب قوة خارجية‬
‫إ يقاع الحركة ( وزن الحركة ) ‪ :‬ويعني مقدرة الرياضي في السيطرة على عضالت جسمه بحيث تكون عالقة منسجمة ‪2-‬‬
‫‪ .‬بين الشّد و اإلرتخاء والمحيط مع مقدرة الفرد على عكس الصوت الحاصل مع األداء سمعّيا لخدمة الواجب الحركي‬
‫يقول دياتشكوف ‪ ":‬نفهم من تعبير الوزن واإليقاع الحركي هي الفترة الزمنية بين أقسام الحركة والتفاعل بين أجزائها ؛ والعالقة‬
‫‪ ".‬بين الشد واإلرتخاء وهو حركة األجزاء المترابطة مع توازن الفترات بين الشد واإل رتخاء بوتيرة واحدة‬
‫ويمكن اإلحساس باإليقاع بواسطة العين ( عروض منسجمة) أوعن طريق السمع ( إيقاع صوتي ) ؛ وهو أسلوب حركي‬
‫‪ .‬تربوي يؤدي إلى تحقيق الترابط بين السمع والحركة مبني على اإلحساس واإلدراك ويعّبر على التعاقب والتكرار الثابت للحركة‬
‫‪ .‬النقل الحركي ‪ ( :‬النقل بين أجزاء الجسم ؛ أو بين أجزاء نفس الطرف ) ‪3-‬‬
‫‪13‬‬
‫اإلنسيابية ‪ :‬هي األساس للحركة الجيدة ؛ وتعني حدوث الحركة دون توقف وبدون انكسارات وانحرافات حادة في المسار ‪4 -‬‬
‫الحركي هي صفة تعكس صفة التوافق ؛ ومعناها التكامل في األداء الحركي لبلوغ أعلى مستوى من طرف الرياضي ؛ واليستطيع‬
‫الرياضي بلوغ المستوى العالي إّال إذا تمّيز أداءه باالنسيابية وتعني استمرارية الحركة بتوافق الحركات وتتطّلب التحّك م والسيطرة‬
‫‪ .‬على القوى الداخلية والخارجية حتى يتّم اإلنتقال السليم بين الحركات المختلفة في الواجب الحركي‬
‫ويتفق كل من كورت ماينل ووجيه محجوب أّن اإلنسيابية تعتمد على ثالث نقاط جوهرية تشّك ل وحدة متكاملة وهي ( مجال الحركة‬
‫؛ زمان الحركة ؛ ديناميكية الحركة ) ؛ و لفهم االنسيابية يجب الفصل بين مكّو ناتها وتناول كل واحدة بمعزل عن األخرى ؛‬
‫‪ .‬واليمكن ألي مدرب أو معّلم أن يطور الحركة إّال من خالل هذه هذا التحليل‬
‫مجال الحركة ‪ :‬الفضاء الالزم ألداء الحركة ؛ فترسم فيه مسارات حركية ألطراف الجسم أو مركز الجسم ؛ أو األداة ‪4-1-‬‬
‫‪ :‬المستعملة ( رمح ؛ جّلة ؛ مطرقة ‪......‬إلخ ) ‪ .‬وينظر لإلنسياية في مجال الحركة تحت الشروط التالية‬
‫اإلستمرارية في الحركة من البداية إلى النهاية دون توقف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم فقدان السرعة المكتسبة الّالزمة إلتمام الحركة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ّل‬
‫زمن الحركة ‪ :‬ومعناه التوزيع األمثل للفترات الزمنية لمراحل وأجزاء الحركة حسب متط بات كل مرحلة ؛ وأّن تغيير هذه _‪4_2‬‬
‫‪ .‬الّنسب الزمنية يؤّدي إلى تشوه المهارة أو الحركة‬
‫وهو الزمن المستغرق ألداء المهارة ؛ وكّلما تقدم أو تأخر عن الزمن النموذجي لألداء سيؤّث ر سلبا على الواجب الرئيسي للحركة‬
‫‪ .‬ويؤدي إلى اضطراب في إنسيابية الحركة‬
‫وللعلم فإن زمان الحركة يتأّث ر بطريقة استخدام القوة ؛ فظهور فترات زمنية ال تستخدم فيها القوة وفترات أخرى تستخدم فيها القوة‬
‫‪ .‬أقل أو أكثر مما هو مطلوب يفقد الحركة إنسيابيتها‬
‫‪ .‬ديناميكية الحركة ‪ :‬وهي التوزيع العقالني للقوى على مراحل وأجزاء الحركة بما تتطّلبه كل مرحلة _‪4_3‬‬
‫‪ .‬تعني التنسيق والتنظيم بين عملّيتي الشد واالرتخاء في اإلنقباضات العضلية والموازنة بينهما مّما يجعل الحركة أكثر إنسيابية ‪-‬‬
‫فالتغيير المفاجيء في التقّلص العضلي يقضي على فترة التناوب بين الشد واإلرتخاء مّمايؤّدي إلى صرف طاقة زائدة عّما تتطّلبه‬
‫‪ .‬الحركة فتسّبب في اختالل مسار الحركة‬
‫التوّق ع الحركي ‪ :‬ويعني انسجام هدف الحركة مع الحركات التي تليها ؛ وتعني انسجام الفكر مع الحركات المتعّددة ؛ ويعني _‪5‬‬
‫أيضا المعرفة المسبقة للحركات ؛ فالتوقع هو تحضير ذهني مسبق ؛ وهو استيعاب ومعرفة الواجب الحركي بشكل صحيح مسبق ؛‬
‫ويعني ضبط التصّر ف الحركي وفق ما يصل من معلومات للمراكز العصبية بواسطة الحواس ومعالجتها ومن ثّم يكون األداء‬
‫‪ .‬سهال‬
‫‪ .‬وكّلما كان الواجب الحركي دقيقا ومعّقدا كّلما صار التوقع صعبا‬
‫‪ .‬ويبنى التوقع الحركي من خالل التجارب الحركية المتكّر رة والمتجّددة‬
‫‪ .‬ويشمل ‪ :‬التوقع الذاتي ؛ توقع حركة الغير( زميل ؛ خصم ) ؛ توقع نتائج الموقف‬
‫جمالية الحركة ‪ :‬وهي تعكس مستوى األداء المهاري على درجة عالية من الدّقة والتناسق ؛ حيث يتم تقييم مستوى _‪6‬‬
‫‪ .‬الرياضيين في بعض الرياضات كالجمباز بناءا على جمالية الحركات ودرجة صعوبتها‬
‫سرعة الحركة ‪ :‬أقل وقت ممكن ألداء الحركة في حدود متطّلبات الحركة ؛ فزيادة أو نقصان السرعة عن الحاجة يؤدي إلى _‪7‬‬
‫‪ .‬اإلخالل باألداء الحركي‬

‫قوة الحركة ‪ :‬وتعكس مستوى الجهد المطلوب لكل مهارة حسب الحاجة ؛ فالقوة الّالزمة الستقبال الكرة الطائرة بعد اإلرسال أقل من _‪8‬‬
‫القوة المطلوبة عند اإلرسال‬

‫‪ .‬العوامل المؤّث رة في حركة اإلنسان ( التشريحية ؛ الميكانيكية ؛ الفيزيولوجية ) _‬


‫‪ .‬قد تكون هذه العوامل مساعدة تخدم الحركة وتكون في اتجاهها ؛ وقد تكون معيقة تعمل عكس اتجاه الحركة‬

‫أ_ العوامل الخارجية ‪ :‬وتشمل جميع القوى الخارجية المؤّث رة بصفة مباشرة على الحركة ومنها ( قوة الجاذبية األرضية ؛ قوة‬
‫الرياح ؛ قوة اإلحتكاك ؛ مقاومة المياه في األنشطة المائية ) ‪....‬إلخ ؛ باإل ضافة إلى طبيعة وحالة الوسائل المستخدمة ( اللباس‬
‫الرياضي ؛ الحذاء ؛ الوسائل الرياضية) التي كانت مناسبة وذات نوعية جّيدة كّلما أّث رت بشكل إيجابي على األداء الحركي ؛ وقد‬
‫‪ .‬تكون عامال معيقا إذا كانت سّيئة وغير مالئمة‬
‫‪ :‬ب_ العوامل الداخلية ‪ :‬وتشمل العوامل التشريحية والفيسيولوجية التالية‬
‫‪ .‬مرونة المفاصل ومطاطية العضالت وقصر العضالت المّضادة ( تؤّث ر على سعة الحركة ومداها ) _‬
‫‪ .‬عوامل وراثية ‪ :‬كتلة الجسم ؛ الطول _‬
‫‪ .‬سالمة أعضاء الجسم وخلّو ها من الإلصابات أو التشّو هات القوامية _‬
‫اللياقة البدنية للفرد وكفاءة األجهزة الوظيفية ؛ فحاالت التعب المتكّر ر وعدم تنظيم أوقات الراحة واإلسترجاع يؤّثربشكل سلبا _‬
‫‪ .‬على القدرات الحركية للفرد ويؤّدي إلى تذبذب األداء‬
‫مدى توّفر المصادر الطاقوية الّالزمة للنشاط الحركي حسب نوع كل نشاط ؛ وهذا مرتبط بنوع الغذاء المستهلك ؛ حيث أّن تناول _‬
‫الوجبة المالئمة والكافية في الوقت المناسب يعّز ز قدرات الرياضي الطاقوية ومن ثّم الحركية‬

‫‪ :‬تقويم الحركات الرياضية‬

‫‪14‬‬
‫مفهوم التقويم ‪ :‬لغويا ‪ :‬هو تقدير قيمة الشيء ؛ قّو م الشيء ؛ أي قّدروحّد د قيمته ؛ وزنه ؛ أعطاه قيمة ؛ ويختلف هذا المفهوم عن كلمة‬
‫‪ :‬قّو مته بمعنى التعديل أو اإلستقامة ‪ .‬ومن أهّم التعاريف للتقويم‬

‫‪ .‬التقويم هو معرفة القيمة ؛ أي معرفة قيمة الشيء (مهارة ؛ نشاط ؛ أداء ) ‪-‬‬

‫‪ .‬التقويم عملية الحصول على المعلومات واستخدامها للتوّصل إلى أحكام واتخاذ قرارات ‪-‬‬

‫‪ .‬التقويم هو التحسين أو التعديل أو التطويرعلى النحو الذي تتحّدد به األهداف ‪-‬‬

‫يتعّد ى التقويم إصدار األحكام على قيمة الشيء فحسب إلى التحسين والتطوير والحكم على مستويات اإلنجازلدى األفراد بإظهار ‪-‬‬
‫‪ .‬إيجابياتهم وسلبياتهم ؛ محاسنهم وعيوبهم‬

‫ويرتبط التقويم الجّيد في التربية الحركية باألهداف الموضوعة للبرامج أو لألنشطة كما يرتبط كذلك بالتوّج ه السلوكي لهذه األهداف سواء منها‬
‫‪( .‬الحركي ؛ المعرفي ؛اإلنفعالي )‬

‫ويقصد بالتقويم في الميدان الرياضي تقدير أداء الرياضي والحكم عليه في ضوء اعتبارات وضوابط محددة مسبقا يعّبر عليها بالقوانين‬
‫‪ .‬المنّظ مة التي تمارس كل رياضة في إطارها ؛ و تختلف من نشاط آلخر‬

‫كما يتضّمن التقويم تحديد مقدار الحصيلة الرياضية ( اإلنجاز الرياضي ) ؛ التي تعّبر عن المتغّيرات التي تّم التوصل إلليها كنتيجة لتطبيق‬
‫‪ .‬برنامج تدريبي أو برنامج تعليمي‬

‫ويتضّمن التقويم كذلك إصدار أحكام حول فعالية البرامج التعليمية المطّبقة ؛ وهو أمر حتمي لمعرفة التقّدم الحاصل في جانب معّين أو عّدة‬
‫‪ .‬جوانب ؛ وتحديد قيم التعّلمات الحاصلة‬

‫وعلى هذا فالتقويم في التربية الحركية يعتبر وسيلة وليس غاية يمّك ننا من معرفة مستوى النتائج المحققة ؛ ويرشدنا إلى النقائص واألخطاء‬
‫‪ .‬الستدراكها وتصحيحها‬

‫إّن معرفة التلميذ لمدى تقّدمه وتحّسن مستواه من خالل إّط العه على ا لنتائج المحّصلة في كل فعالية أكثر من ضروري ؛ وهو حافز مهم‬
‫للتلميذ لالستمرار في بذل المجهود لتدارك نقائصه ‪ .‬كما أن المعّلم أيضا يحتاج لمعرفة نتائج تالميذه التي تسمح له بتقييم مدى نجاح البرنامج‬
‫‪ .‬المطبق وفعالية الطرق واألساليب التدريسية المستخدمة‬

‫‪ .‬والتقويم جزء متكامل ال يتجّز أ عن عمليتي التعليم والتعّلم ؛ وبدونه اليمكن إصدار حكم دقيق على أي أداء‬

‫و في ميدان التربية البدنية القيام تجرى التقويمات التالية ( تقويم تشخيصي ؛ تقويم تكويني أو مرافق لسيرورة التعّلم " ؛ تقويم تحصيلي )‬
‫‪ .‬إلصدار حكم على مستوى التعّلمات الحاصلة وفعالية األساليب التعليمية و محتوى البرامج‬

‫‪ :‬ويشير جابر عبد الحميد أّن هناك نوعين رئيسيين من التقويم‬

‫التقويم التكويني ( البنائي ) ‪ :‬يستخدم كأساس لمراجعة المواد وتنقيح البرامج ؛ وهذا النوع من التقويم يهدف إلى جعل البرامج واألنشطة _‬
‫تتّم على النحو المقبول المفترض لها ؛ لهذا فإّن التغذية الراجعة وإمكانية التعديل من أهم خصائص التقويم البنائي وهذا يتّم خالل تنفيذ المقّرر‬
‫‪.‬‬

‫التقويم التجميعي ( النهائي ) ‪ :‬يستخدم لتقرير مدى نجاح التليمذ في إجادة غرض أو عّد ة أغراض تعليمية ؛ ويتم اإلستعانة باإلختبارات_‬
‫‪ .‬الرسمية في نهاية الفصل الدراسي‬

‫وقد أطلق عليه تقويم تجميعي ( تحصيلي ) ؛ ألّن ه يعتمد على تجميع البيانات ( درجات وتقديرات ) التي تعّبر على مستوى التقدم الحاصل‬
‫‪ .‬ومن ثّم الحكم على فعالية البرامج من عدمها‬

‫‪ :‬األدوات المستخدمة في عملية التقويم‬

‫_ قوائم التقدير ‪ /‬سجّالت المتابعة ‪ /‬تقويم األقران‪ /‬التقارير الشخصية ؛ اإلختبارات ( بدنية ؛ حركية ؛ إدراكية ؛ معرفية ؛ نفسية ؛‬
‫إجتماعية ) ‪.‬‬

‫أبعاد التقويم في التربية الرياضية ‪ :‬وتشمل ‪:‬‬

‫‪ -‬البعد البدني ‪ /‬البعد المهاري " الحركي " ‪ /‬البعد المعرفي ‪ /‬البعد الوجداني " اإلنفعالي " ‪ /‬البعد اإلجتماعي ‪.‬‬

‫‪ :‬تقويم األداء الحركي للمهارة الرياضية ‪ :‬ويشمل‬

‫‪15‬‬
‫تحديد هدف الحركة بدّقة ومدى تحّققه ؛ حيث أّن كّل حركة لها هدف معّين ( مبدأ الهدف ) ‪-‬‬

‫‪ .‬تقويم األداء الفّن ي ‪ :‬األداء التقني الصحيح للحركة ‪-‬‬

‫تقويم مدى تحقق الخصائص األساسية للحركات ( سرعة الحركة ؛ قوة الحركة ؛ مرونة الحركة ؛ توازن الحركة ؛ انسيابية _‬
‫‪ .‬الحركة ‪......‬إلخ‬

‫‪ .‬تقييم مدى توفر مبدأ اإلقتصاد في الجهد ؛ أي أداء الحركة بأقل جهد ممكن ‪ (.‬مبدأ االقتصاد في الجهد ) _‬

‫تقييم مدى جمالية الحركة ؛ وهي إحدى الخصائص التي يتّم من خاللها تقييم أداء األشخاص في بعض الرياضات ( كالجمباز ؛ السباحة _‬
‫‪ .‬اإليقاعية ؛ الترومبولين ؛ الغطس )‬

‫مدى التكامل والترابط بين مراحل الحركة الواحدة ( التمهيدية ؛ األساسية ؛ الختامية ) ؛ وكذلك التكامل والترتيب المنطقي بين الحركات _‬
‫‪ .‬المرّك بة والمتسلسلة حيث يجب أن تخدم الحركة األولى الحركة التي تليها‬

‫نتيجة الحركة ( أي النتيجة التي حّققها الرياضي أو التلميذ ) والتي يتم الحصول عليها بالقياس الدقيق باستخدام إختبارات ووسائل دقيقة في _‬
‫ظروف مثالية من طرف مختصّيين ؛ والتي يعّبر عليها غالبا بقيم رقمية ومقارنتها بقيم نموذجية لمعرفة الفرق بينهما ومن ثّم إصدار الحكم‬
‫عليها ( ضعيفة ؛ متوسطة ؛ جّيدة ؛ ممتازة ؛ تحسن ( طفيف ؛ كبير ) ؛ ثبات ؛ تراجع ) ؛ وللحكم على نتيجة القياس يجب أن يتّم أكثر من‬
‫‪ .‬مرة مرة واحدة‬

‫‪/‬وقد لّخ ص (ميلوجرانو) أغراض التقويم في مناهج التربية البدنية في الجوانب التالية ‪ :‬الدافعية لدى المتعّلم‬

‫‪ .‬التغذية الراجعة ‪ /‬تقرير الحالة ‪ /‬مراجعة وتحسين البرامج ‪ /‬خبرة المتعّلم ‪ /‬التشخيص‬

‫مبادئ التقويم ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد الغرض من التقويم ؛ فإذا كان الغرض غير واضح فمن الّصعب الحكم على جدوى عملية التقويم و التأّك د من صّح ة أي خطوة الحقة‬
‫كإختيارأسلوب التقويم واألدوات المناسبة لجمع البيانات ‪.‬‬

‫‪ -‬اختيار وتطويرأدوات التقويم المناسبة للغرض من التقويم ‪.‬‬

‫‪ -‬وعي المقّو م أو فريق التقويم بمصادر األخطاء المحتملة في عملية التقويم ‪.‬‬

‫‪ -‬الوعي بخصائص عملية التقويم ( الشمولية ؛ التوازن ؛ التنّو ع ؛ اإلستمرارية ) ‪.‬‬

‫‪ -‬الوعي بالظروف المحيطة بعملية التقويم ( ظروف األفراد ؛ الجماعات ؛ المؤّسسات ذات الّصلة بعملية التقويم ‪.‬‬

‫‪-‬إحترام الترابط بين المدّر ب والالعب أوالمدّر س مع المتعّلم ‪.‬‬

‫– اإللمام باهتمامات واحتياجات الّالعبين أو المتعّلمين ورعايتهم ‪.‬‬

‫– مراعاة آثار األحكام والقرارات الناجمة عن عملية التقويم على اآلخرين ‪.‬‬

‫‪ :‬وظائف التقويم‬

‫‪ .‬الحكم على قيمة أومستوى األهداف المسّط رة ومدى تحّققها ‪-‬‬

‫‪ .‬رفع مستوى األداء الرياضي وتحديد مدى تقّدم المتعّلمين أو الّالعبين نحو األهداف الموضوعة ‪-‬‬

‫‪ .‬اتخاذ القرارات المناسبة لبلوغ األهداف المرجّو ة ‪-‬‬

‫‪ .‬تزويد المتعّلمين أو الّالعبين بالمعلومات عن مستوى تقّدمهم والعمل على تعزيزنقاط القوة واستدراك جوانب الضعف وتصحيحها ‪-‬‬

‫‪ .‬الحكم على فعالية البرامج والخطط والممارسات السابقة وقابلية تعميمها ربحا للوقت والجهد ‪-‬‬

‫‪ :‬خصائص التقويم الجّي د‬

‫‪ .‬الشمولية ( تقويم كل الجوانب المرتبطة ) ‪-‬‬

‫‪ .‬اإلرتباط باألهداف التعّلمية ‪-‬‬

‫‪ .‬اإلستمرارية " عملية مرافقة لعمليتي التعّلم والتدريب ‪-‬‬

‫‪16‬‬
‫‪.‬الديمقراطية ‪ :‬عد م حصر عملية التقويم في شخص واحد ؛ ويجب إشراك الغير في العملية ( إشراك التالميذ مثال في عملية تقويم زمالئهم ‪-‬‬

‫‪ .‬عملية علمية ‪ :‬إخضاعها للشروط العلمية ( الصدق والثبات ) ‪-‬‬

‫التنويع في في أدوات التقويم " مثال تقويم مهارة واحدة بأكثر من اختبار كمثال ‪ :‬اختبارات الدقة ؛ الرشاقة ؛ التوازن ‪ .‬كذلك يمكن استخدام ‪-‬‬
‫" االختبارات مع المالحظة " شبكة المالحظة‬

‫‪ :‬و تتلّخ ص وظائف التقويم والقياس بشكل عام في‬

‫‪ .‬التشخيص (تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف لذى المتعّلم ‪-‬‬

‫‪ .‬التصنيف إلى فئات حسب المستوى ‪-‬‬

‫تقويم العملية التعليمية أو التدريبية ككل وإحداث التعديالت الالزمة على " الخطط ؛ المناهج ؛ البرامج ؛ األهداف ؛ الوسائل ؛ البيئة ؛ ‪-‬‬
‫‪ .‬الزمن ؛ التأطير‬

‫‪ .‬التنبؤ بالحصائل أو النتائج بناء على ماهو موجود وتحضير البدائل ‪-‬‬

‫‪ :‬قائمة المراجع‬

‫د ‪ .‬قاسم حسن حسين ؛ د ‪ .‬إيمان شاكر محمود ؛ طرق البحث في التحليل الحركي ؛ دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ؛ عّمان ؛ ‪1-‬‬
‫‪ .‬األردن ؛ ط‪ 1‬؛ ‪1998‬‬

‫‪ .‬أ‪ .‬د ‪.‬عادل عبد البصير علي ؛ التحليل الكيفي لحركة جسم اإلنسان ؛ المكتبة المصرية للطباعة والنشر والتوزيع ؛ ‪2 - 2004‬‬

‫د‪ .‬محمد جابر بريقع ؛ د ‪.‬خيرية إبراهيم السكري ؛ المبادئ األساسية للميكانيكا الحيوية ؛ الجزء األول ؛ منشأة المعارف ؛ االسكندرية ‪3- .‬‬
‫‪ .‬بدون سنة‬

‫‪.‬أ‪.‬د ناهدة عبد زيد الدليمي ؛ مختارات في التعّلم الحركي ؛ دار المنهجية للنشر و التوزيع ؛ عّمان ؛ ط‪ 1‬؛ ‪4-_ 2015‬‬

‫‪ .‬د ‪ .‬عفاف عثمان عثمان ؛ اإلتجاهات الحديثة في التربية الحركية ؛ ط‪ 1‬؛ دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ؛ االسكندرية ؛ ‪5 - 2008‬‬

‫د ‪ .‬قاسم حسن حسين ؛ د ‪ .‬إيمان شاكر محمود ؛ طرق البحث في التحليل الحركي ؛ ط‪ 1‬؛ دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ؛ عمان ؛ ‪6-‬‬
‫‪ .‬االردن ؛ ‪1998‬‬

‫د ‪ .‬بدوي عبد العال بدوي ؛ د ‪ .‬عصام الدين متوّلي عبد هللا ؛ د ‪ .‬خالد عبد الحميد حسنين شافع ؛ علم الحركة والميكانيكا الحيوية بين ‪7-‬‬
‫‪ .‬النظرية والتطبيق ؛ ط‪ 1‬؛ دارالوفاء لدنيا الطباعة والنشر ؛ االسكندرية ؛ ‪2006‬‬

‫د ‪ .‬طلحة حسام الدين ؛ د ‪ .‬وفاء صالح الدين ؛ د ‪ .‬مصطفى كامل حمد ؛ د ‪ .‬سعيد عبد الرشيد ؛ علم الحركة التطبيقي ؛ ط‪ 1‬؛ مركز ‪8-‬‬
‫‪ .‬الكتاب للنشر ؛ القاهرة ؛ ‪1998‬‬

‫أ‪ .‬د ‪ .‬عادل عبد البصير علي ؛ التحليل البيوميكانيكي لحركات جسم االنسان ؛ أسسه وتطبيقاته ؛ المكتبة المصرية ؛ للطباعة والنشر ‪9‬‬
‫‪ .‬والتوزيع ؛ ‪2004‬‬

‫د ‪ .‬عادل عبد البصير علي ؛ د ‪ .‬إيهاب عادل عبد البصيرعلي ؛ التحليل البيوميكانيكي والتكامل بين النظرية والتطبيق في المجال ‪10-‬‬
‫‪ .‬الرياضي ؛ ط‪ 1‬؛ المكتبة المصرية للطباعة والنشر والتوزيع ؛ االسكندرية ؛ ‪2008‬‬

‫‪ .‬د ‪ .‬طلحة حسام الدين ؛ مبادئ التشخيص العلمي للحركة ؛ ط‪ 1‬؛ دار الفكر العربي ؛ مدينة نصر ؛ ‪11- 1994‬‬

‫‪ .‬أ‪ .‬د ‪ .‬وجيه محجوب ؛ التعّلم وجدولة التدريب الرياضي ؛ ط‪ 1‬؛ دار وائل للنشر ؛ عّمان ؛ االردن ؛ ‪12- 2001‬‬

‫‪ .‬د ‪ .‬وجيه محجوب ؛ نظريات التعّلم والتطور الحركي ؛ دار وائل للنشر ؛ عّمان ؛ االردن ؛ ط‪ 1‬؛ ‪13- 2001‬‬

‫د ؛ أمين أنور الخولي ؛ د ‪ .‬أسامة كامل راتب ؛ نظريات وبرامج التربية الحركية لألطفال ؛ دار الفكر العربي ؛ دار الفكر العربي ؛ ‪14-‬‬
‫‪ .‬مدينة نصر ؛ القاهرة ؛ ‪2016‬‬

‫د ‪ .‬جمال الدين العدوي ؛ د ‪ .‬أحمد كامل مهدي ؛ د ‪ .‬محمد فؤاد حبيب ؛ د ‪ .‬أحمد علي حسن ؛ الرياضة في حياتنا ؛ ط‪ 3‬؛ دار الكتاب ‪15-‬‬
‫‪ .‬الجامعي ؛ العين ؛ اإلمارات العربية المتحدة ؛ ‪2004‬‬

‫د‪ ,‬أسامة كامل راتب ؛ د ‪ .‬إبراهيم عبد ربه خليفة ؛ النمو والدافعية في توجيه النشاط الحركي للطفل واألنشطة الرياضية المدرسية ؛ ‪16-‬‬
‫‪ .‬دار الفكر العربي ؛ ‪2008‬‬

‫‪17‬‬
‫أ‪ .‬د ‪ .‬ناهد محمود سعد ؛ أ‪ .‬د ‪ .‬نيللي رمزي فهيم ؛ طرق التدريس في التربية الرياضية ؛ ط‪ 2‬؛ مركز الكتاب للنشر ؛ القاهرة ؛ ‪17- 2004‬‬
‫‪.‬‬

‫أ‪ .‬د ‪ .‬محمود عبد الحليم عبد الكريم ؛ منظومة الرياضة المدرسية ( البنية والسياسات ؛ المناهج والبرامج الدراسية ؛ التقويم ) ؛ ط‪ 1‬؛ ‪18-‬‬
‫‪ .‬دار الفكر العربي ؛ مدينة نصر ؛ القاهرة ؛ ‪2015‬‬

‫‪ .‬د‪ ,‬مروان عبد المجيد إبراهيم ؛ أسس علم الحركة في المجال الرياضي ؛ ط ‪ 1‬؛ ‪19_ 2000‬‬

‫ريتشارد شميدت ؛ كريغ ريسبرغ ؛ ترجمة د ‪ .‬عبد الباسط مبارك عبد الحافظ ؛ التعّلم الحركي و األداء ؛ دار اليازوري العلمية _‪20‬‬
‫‪ .‬للنشر و التوزيع ؛ عّمان ؛ الطبعة العربية ‪2013‬‬

‫أ ‪ .‬د ‪ .‬ناهدة عبد زيد الدليمي ؛ أساسيات في التعّلم الحركي ؛ دار المنهجية ؛ للنشر و التوزيع ؛عّمان ؛ط‪21_ 2016 1‬‬

‫أ ‪ .‬د‪ .‬عدنان يوسف العتوم وآخرون ؛ نظريات التعّلم ؛ دار المسيرة للنشر والتوزيع ؛ عّمان ؛ االردن ؛ ط‪ 1‬؛ ‪22_ 2015‬‬

‫‪.‬أ ‪ .‬د ‪ .‬ناهدة عبد زيد الدليمي ؛ األسس العلمية في التعّلم الحركي ؛ دار المنهجية للنشر و التوزيع ؛عّمان ؛ ط‪ 1‬؛ ‪23_ 2015‬‬

‫‪18‬‬

You might also like