Professional Documents
Culture Documents
Ibarot Musygab
Ibarot Musygab
Ibarot Musygab
Definisi idza:
المراد باألذى الظاهر ما يعد فى العرف ايذاء ففي الزواجر ان ايذاء المسلم مطلقا كبيرة ووجه التخصيص
بالجاران ايذاء غيره اليكون كبيرة اال ان كان له وقع بحيث اليحتمل عادة بخالف الجار,فانه ال يشترط فى
كونه كبيرة اال ان يصدق عليه عرفا انه ايذاء
وقال ابن تيمية :إن المجاورة توجب لكل من الحق ما ال يجب ألجنبي ،وتحرم عليه ما ال يحرم على األجنبي .فيبيح الجوار
االنتفاع بملك الجار الخالي من ضرر الجار ،ويحرم االنتفاع بملك الجار إذا كان فيه إضرار (. )3
موسوعة فقهية اجزء 16ص ( 219
Meskipun tanah trsbt milik kita harus tetap meninjau huququl jaar
إذا كان الشيء المعمول به غير مشروع في األصل فال اعتبار له وإن كان قديما ،ويزال إن كان فيه ضرر
فاحش .مثال إذا كان لدار مسيل قذر في الطريق العام ،ولو من القديم ،وكان فيه الهواء والنظارة ،أو منع
دخول الشمس ليس بضرر فاحش ،لكن سد الضياء بالكلية ضرر فاحش .فإذا أحدث رجل بناء فسد بسببه شباك
بيت جاره ،وصار بحال ال يقدر على القراءة معها من الظلمة ،فله أن يكلف رفعه للضرر الفاحش ،وال يقال:
الضياء من الباب كاف ،ألن باب البيت يحتاج إلى غلقه للبرد وغيره من األسباب .وإن كان لهذا المحل شباكان
)فسد أحدهما بإحداث ذلك البناء فال يضر ضررا فاحشا
فائدة :ال يمنع من فتح كوة تشرف على جاره في األصح ،لكن يمنع من اإلشراف ،ومنع بعضهم من القريبة
دون البعيدة ،واستحسنه ابن النحوي ،ويجوز للجار أن يبني جدارا في ملكه وإن سد كوى جاره ،
بخالف من له كوات على موات ليس ألحد البناء فيه بما يمنعه الضوء والهواء مما يتم به االنتفاع اهـ
بغية المسترشدين ص292 :
Diperbolehkan meskipun ada dorror
وفي التحفة :ال يمنع الجار من وضع خشب بملكه وإن تضرر به جاره ومنعه الضوء والهواء ،كما أن له
إخراج جناح فوق جناح جاره بالطريق إن لم يضر بالمار عليه وإن أظلمه وعطل هواءه ما لم يبطل انتفاعه اهـ
وفي الميزاب :قال الشافعي وأبو حنيفة :له أن يتصرف بملكه بما يضر جاره لقوة الملك وضعف حق الجار
الخ اهـ
للمالك (فتح الكوات) في جداره في الدرب النافذ وغيره سواء أكان من أهل الدرب أم من غيرهم )ويجوز(
سواء أكان لالستضاءة أم ال أذنوا أم ال؛ ألنه تصرف في ماله؛ ألن له إزالة جداره وجعل شباك مكانه ،والكوات
جمع كوة بفتح الكاف :الطاقة ،وفي لغة غريبة بضمها والواو مشددة فيهما وجمعها المصنف جمع تصحيح،
وفي كافه اللغتان ،ويجمع جمع تكسير فتجمع المفتوحة على كواء بالكسر مع المد والقصر ،والمضمومة على
.كوى بالضم والقصر
اْلُم َّد ِع ي من َخ الف َقْو له الَّظاِهر) َو ُهَو َبَر اَء ة الِّذ َّم ة ِفي َدْع َو ى الَم ال
َو اْلُم َّدعى َع َلْيِه من َو افقه(
الدعوى والبينات
اليد كما قال السبكي حجة شرعية ،فإذا كان ألحد المتداعين يد على أرض مثًال فهو مدعى عليه ):مسألة(
وتسميه الفقهاء داخًال ،ومن ال يد له مدع وتسميه خارجًا ،فإذا ادعى الخارج على الداخل أنه يملك األرض
المدعاة فأجابه صاحب اليد باإلنكار وأنها ملكه فحيث ال بينة ،فالقول قول صاحب اليد بيمينه ،ألن اليد تدل على
الملك داللة ظاهرة ،فلو أقام الخارج بينة شهدت له بالملك ،ثم أقام الداخل بينة شهدت له أن اليد يده وملكه،
فمذهبنا تقديم بينة الداخل لترجيحها باليد ،فلو أقام الخارج بينة أن يد الداخل غاصبة لألرض منه ،أو ممن
ترتبت يده على يده ،سمعت وقدمت على بينة صاحب اليد ألن معها زيادة علم ،فلو أقام الداخل بينة أنها ملكه
وأن يده ثابتة عليها بحق ،قدمت على بينة الغصب ،وحيث حكم للخارج بالملك لم تجب له على ذي اليد أجرة
المثل لما مضى وهي تحت يده على المعتمد ،نعم إن أضيف الملك المحكوم به إلى وقت سابق فالوجه انعطافه
على ما مضى إلى ذلك الوقت
وإن تداعيا عينا في يدهما وال بينة حلفا وجعل المدعى بينهما نصفين لما روى أبو موسى األشعري رضي هللا
عنه أن رجلين تداعيا دابة ليس الحدهما بينة فجعلها رسول هللا صلى هللا عليه وسلم بينهما ،والن يد كل واحد
منهما على نصفها فكان القول فيه قوله ،كما لو كانت العين في يد أحدهما.
وإن تداعيا عينا في يدهما وال بينة حلفا وجعل المدعى بينهما نصفين لما روى أبو موسى األشعري رضي هللا
عنه أن رجلين تداعيا دابة ليس الحدهما بينة فجعلها رسول هللا صلى هللا عليه وسلم بينهما ،والن يد كل واحد
منهما على نصفها فكان القول فيه قوله ،كما لو كانت العين في يد أحدهما.
وقال القرطبي :ال يجوز نقض المسجد وال بيعه وال تعطيله وإن خربت المحلة
(قوله :أو تعطل مسجد إلخ) (فرع) إذا كان عليه اإلمامة في مسجد فلم يحضر معه أحد يصلي معه وجبت أي
الستحقاق المعلوم الصالة فيه وحده؛ ألن عليه شيئين الصالة في هذا المسجد ،واإلمامة فيه ،فإذا فات أحدهما
ال يسقط اآلخر بخالف من عليه التدريس إذا لم يحضر أحد من الطلبة ال يجب أن يدرس لنفسه؛ ألن المقصود
منه التعليم وال يتصور بدون متعلم بخالف اإلمام المقصود منه أمران كما تقدم سم على المنهج .اهـ .ع ش
يكره اتخاد المنبر الكبير الذى يضيق على المصلى اذا لم يكن المسجد متسع الحطة قاله الرافعى ,وقال القاضى
الحسين ان كان ال يضيق لسعة المسجد لم يكره,وان يضيق المكان عليهم ال يجوز,وهكذا نقله عنه
العجلىي,وظاهره اتحريم,وهو ظاهر الن فيه تعطيل بقعة من المسجد من غير حاجة