Inbound 208557077518418710

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 14

‫المجلد ‪ - 03‬العدد ‪( 00‬ديسمبر‪ )0003‬ص ص‪551- 501‬‬ ‫مجلة الزَّ هير للدراسات والبحوث االتصالية واإلعالمية‬

‫‪EISSN 2830-8352‬‬ ‫‪ISSN 2800-1133‬‬

‫أزمة المرفق العام في الجزائر ومظاهر التجديد‬


‫‪The public utility crisis in Algeria and Renovations‬‬
‫‪Aspects‬‬
‫حياة حميدي ‪ ،*1‬نوال لصلج ‪2‬‬

‫‪ 1‬جامعة الجزائر ‪( 30‬الجزائر)‪Dr.hamidihayetitfc@gmail.com ،‬‬


‫‪ 2‬جامعة ‪ 23‬أوت ‪ 1511‬سكيكدة (الجزائر)‪n.lasledj@univ-skikda.dz ،‬‬
‫تاريخ النشر‪2021/12/11 :‬‬ ‫تاريخ القبول‪2022/12/22 :‬‬ ‫تاريخ االرسال‪2022/11/11 :‬‬

‫ملخص‪:‬‬
‫ارتبط اسم المرفق العام بالنشاط الذي تباشره الدولة لتحقيق المصلحة العامة‪ ،‬لكن تغير‬
‫الظروف االقتصادية واالجتماعية والسياسية أثرت على الوظيفة التقليدية للمرفق العام بعناصره‬
‫الثالثة‪ ،‬فظهرت أزمة المرفق العام‪ ،‬وهذا ما دفع الجزائر إلى اتخاذ سبل لمواجهة هذه األزمة ‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬المرفق العام‪ ،‬األزمة‪ ،‬التحديث‪ ،‬المصلحة العامة ‪.‬‬

‫***‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪The public utility has been related to the activity initiated by the‬‬
‫‪government to achieve public interest .the economic,social and political‬‬
‫‪circumstances however has changed ,which affected the public utility and its‬‬
‫‪three components .‬‬
‫‪The latter lead to this public utility crisis what pushed Algeria to seek‬‬
‫‪ways to deal with it.‬‬

‫‪Keywords: .public utility, crisis, innovation, public interest‬‬

‫المؤلف المرسل‬
‫*‬

‫‪105‬‬
‫ص ص ‪551 - 501‬‬ ‫أزمة المرفق العام في الجزائر ومظاهر التجديد‬

‫مقدمة‬
‫المرفق العام هو اإلدارة في حد ذاتها‪ ،‬ألن الدولة هي التي تنشئه من أجل‬
‫تحقيق مصلحة عامة‪ ،‬وتخضع لسلطتها‪ ،‬مع خضوعه لنظام قانوني متميز‪،‬‬
‫فالدولة كما يقال عبارة عن جسم خالياه المرافق العامة‪.‬‬
‫كما يصنف المرفق على أنه النشاط اإليجابي للدولة‪ ،‬لذلك يحتل مكانة هامة‬
‫ومتميزة في الدولة العتماد المواطنين في جميع احتياجاتهم على خدماته يشكل‬
‫كلي‪.‬‬
‫إال أن التحوالت الكبرى التي شهدتها العديد من الدول على جميع األصعدة‪:‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬االقتصادية‪ ،‬السياسية والثقافية ألقت بضاللها على المرافق‬
‫العمومية‪ ،‬ومن ثم طرحت أزمة المرفق العام عندما تدخلت الدولة في املجال‬
‫التجاري والصناعي‪ ،‬ونزلت من برجها العالي إلى مرتبة األفراد‪ ،‬فظهرت إلى جانب‬
‫المرافق اإلدارية المرافق االقتصادية كذلك ومن ثم بدأ التفكير يتجه إلى إعادة‬
‫النظر في القطاع العام ودعم الليبيرالية والمنافسة الحرة في الميدان‬
‫االقتصادي‪ ،‬هذا باإلضافة إلى االنتقادات الموجهة لتسيير المرافق العامة‬
‫نتيجة اإلهمال وعدم المسؤولية‪ ،‬مما نتج عنه انتشار ظاهرة الفساد المالي‬
‫واإلداري‪ ،‬وعليه بات المرفق العام مهدا النتشار البيروقراطية بكل أنواعها‪،‬‬
‫وأصبح رهينا لتجاذبات تقف وراءها األزمات القديمة والتحديات الجديدة‪.‬‬
‫هذا ما جعل المرفق العام مهددا ليس في معرفة القانون الواجب التطبيق‬
‫والجهة القضائية صاحبة االختصاص‪ ،‬وإنما أصبح مهددا بالموت البطيء في‬
‫وجوده‪ ،‬مما جعل األصوات تتدخل باستعمال صيغ مختلفة (التحديث‪،‬‬
‫اإلحياء‪ ،‬الترميم ‪ ،)....‬وإن اختلفت المصطلحات لكن يبقى الهدف هو املحافظة‬
‫على المرفق العام‪ ،‬مع إدخال بعض التعديالت عليه لكي يستجيب للتطور‬
‫والتغيير‪ ،‬هو ما حاول المشرع الجزائري تجسيده من خالل إصالح بعض‬

‫‪102‬‬
‫أ‪.‬حياة حميدي و د‪ .‬نوال لصلج‬

‫القوانين‪ ،‬فما هي مؤشرات أزمة المرفق العام وسبل مواجهتها؟ وهل يواجه‬
‫المرفق العام أزمة في الوظيفة أم في المفهوم؟‬
‫لإلجابة على هذه اإلشكالية انتهجنا الخطة التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مؤشرات أزمة المرفق العام‬
‫ثانيا‪ :‬سبل مواجهة أزمة المرفق العام‬
‫واعتمدنا على منهجين‪ :‬المنهج األول يتمثل في المنهج الوصفي لوصف‬
‫ظاهرة أزمة المرفق العام وتطورها عبر تطور وتغير ظروف املجتمع‪ ،‬والمنهج‬
‫الثاني ‪ :‬التحليلي قنما من خالله بتحليل النصوص القانونية المتعلقة بتسيير‬
‫المرافق العامة ‪.‬‬
‫مؤشرات أزمة المرفق العام‬ ‫‪.I‬‬
‫تم تعريف الفقه للمرفق العام من جانبين‪ ،‬الجانب العضوي‬
‫والجانب الوظيفي أو الموضوعي‪ ،‬فمن الجانب العضوي هو كل منظمة‬
‫عامة تنشئها الدولة وتخضع إلدارتها بقصد تحقيق حاجات عامة‬
‫للجمهور‪ ،‬ومن هنا يمكن اعتبار كل من مرفق األمن‪ ،‬القضاء‪ ،‬الدفاع‬
‫‪...‬مرافق عامة ألنها منظمات أنشأتها الدولة بغرض أداء خدمة للجمهور‪.‬‬
‫أما من الناحية الموضوعية أو الوظيفية‪ ،‬يقصد به كل نشاط يباشره‬
‫شخص عام بقصد إشباع حاجة عامة (بوضياف ‪ ،2002 ،‬صفحة‬
‫‪.)702‬‬
‫وهذا يدل على أن المرفق العام له ثالثة عناصر أساسية ‪ :‬وهي‬
‫العنصر الوظيفي الذي يكمن في ممارسة نشاط يحقق المصلحة العامة‬
‫عنصر عضوي يتجلى في ارتباط النشاط بشخص عام‪ ،‬والعنصر المادي‬
‫يتعلق بخضوع المرفق لنظام قانوني غير مألوف في القانون الخاص‬
‫(مجاهدي ‪ ،2002 ،‬صفحة ‪.)002‬‬

‫‪107‬‬
‫ص ص ‪551 - 501‬‬ ‫أزمة المرفق العام في الجزائر ومظاهر التجديد‬

‫‪ – 1.I‬غموض فكرة المصلحة العامة‬


‫تعتبر فكرة المصللحة العامة من أهم العناصر التي يقوم علهها المرفق العام‬
‫ألن كل مش للروع تنش للئه الدولة البد أن ىهدف إلى تحقيق مص لللحة عامة حت يكتس للب‬
‫صفة المرفق العام‪.‬‬
‫ويقص للد بالمص لللحة العامة النفع العام الذي يقوم على إش للباع حاجات عامة‬
‫أو تقللديم خللدمللات عللامللة‪ ،‬قللد تكون مللاديللة كتوفير الميللاه‪ ،‬الكهربللاء‪ ،‬الغللاز‪ ،‬البريللد‬
‫ووس للائل المواص للالت‪ ،‬أو معنوية كتوفير األمن‪ ،‬الص للحة‪ ،‬التعليم لجميع المواطنين‬
‫(مجاهدي ‪ ،2002 ،‬صفحة ‪. )022‬‬
‫ظل والزال محل اختالف بين الفقهاء‬ ‫وهذا المص ل ل للطل ( المص ل ل لللحة العامة) ّ‬
‫ألن المص لللحة العامة هي هدف كل وظيفة إدارية‪ ،‬بل حت المؤس لس للات التي تس ل ّليرها‬
‫ّ‬
‫الدولة وتكون غايتها تجارية بحتة كالمؤسل لس للات االقتص للادية إنما تسل ل ى إلى تحقيق‬
‫المصلللحة العامة‪ ،‬كذلك توجد وظائف يمارسللها األشللخاص العاديون ولكتها تتصللل‬
‫بالمص ل ل لللحة العامة كخدمات النقل‪ ،‬البناء ‪( ...‬بوض ل ل للياف ‪ ،2002 ،‬ص ل ل للفحة ‪)700‬‬
‫وبالتالي يعتبر مصللطل المصلللحة العامة‪ ،‬مصللطل فضللفاض قد يسللتعمله القا ل ي‬
‫اإلداري كذريعة للوص ل ل للول إلى الحل الذي يبحث عنه (آيت المكي‪ ،2002 ،‬ص ل ل للفحة‬
‫‪.)20‬‬
‫وعليه فإن تحقيق النشلاط العمومي للمصللحة العامة لم يعد جوهريا بس ب‬
‫الفعالية والمردودية اقتداء بالقطاع‬ ‫تغيير النشاط العمومي الذي أصبح يبحث عن ّ‬
‫الخلاص‪ ،‬فللالفكرة التقليللديلة للمص ل ل ل لللحللة العللاملة التي لكلانللت تس ل ل ل للتنلد علههللا الللدوللة في‬
‫شل ل للرعيتها لم تعد كافية‪ ،‬إذ أن هناك فكرة جديدة فرضل ل للت نفسل ل للها وهي ضل ل للرورة أن‬
‫فعالة على غرار القطاع الخاص (هوش ل ل ل للات ‪ ،2002-2002 ،‬ص ل ل ل للفحة‬ ‫تكون اإلدارة ّ‬
‫‪.)20‬‬

‫‪101‬‬
‫أ‪.‬حياة حميدي و د‪ .‬نوال لصلج‬

‫‪ – 2 .I‬اإلخالل بمبدأ المساواة أمام المرفق العام‬

‫علللى غلرار بلقلي ل للة ال ل للدول تلعلرف اللجلزائلر تراجع ل للا في بعض المرافق الع ل للام ل للة‬
‫بمختلف أنواعهللا في مج للال إسل ل ل ل للداء الخ للدم للات العمومي للة للمواطنين ( المرتفقين)‪،‬‬
‫ولع ّلل أهمها مرفق الص ل ل ل للحة الذي يعاني تهميش ل ل ل للا كبيرا الس ل ل ل لليما فيما يخص عالقته‬
‫بالمرتفقين من الفئات الهش ل ل ل للة‪ ،‬والذي غلبت عليه املحس ل ل ل للوبية واملحاباة‪ ،‬حت وإن‬
‫كانت هذه المرافق تقوم على مبدأ املجانية ولكتها ال تسل ل للتجيب لمطالب المرتفقين‪،‬‬
‫مما جعل الكثير من المواطنين يتجهون صل ل للو المصل ل للحات الخاص ل ل للة نظرا لتقديم‬
‫خللدمللات ذات جودة عللاليللة‪ ،‬ألن االرتقللاء بللالمس ل ل ل للتوى الص ل ل ل ل ي للمجتمع يعتمللد على‬
‫ض للرورة توفير الخدمة الص للحية وتحس للين نوعية وكفاءة الخدمة الص للحية المقدمة‬
‫للسكان (رحمانية ‪ ،2002 ،‬صفحة ‪.)202‬‬
‫نفس الش ل ل ل ل يء بللالنس ل ل ل لبللة لمرفق التعليم وإن لكلان التعليم مجللاني في المللدار‬
‫العمومي للة‪ ،‬إال أن رداءة ه للذا القط للاع أدت إلى اتج للاه المتم للدرس ل ل ل للين نحو ال للدرو‬
‫الخص للوص للية والمدار الخاص للة ‪ ،‬وبالتالي أص للبح التعليم بمقابل وليس مجاني كما‬
‫عرف المش للرع الجزائري مؤس لس للات التربية والتعليم الخاص للة بموجب‬ ‫يروج له‪ ،‬وقد ّ‬
‫األمر رقم ‪ 30/31‬الللذي يحللدد القواعللد التي تحكم التعليم في مؤس ل ل ل لسل ل ل ل للات التربيللة‬
‫والتعليم الخاصللة‪ ،‬إذ نصللت المادة ‪ 32‬منه على أن " تعتبرمؤسلسللة خاصللة لل ربية‬
‫والتعليم في كل مؤسلسلة لل ربية والتعليم يئهاها صخص يبي ي أو معنوي خاض‬
‫للقل للانوص الخل للام وبقل للدم تعليمل للا بمقل للابل للل" (األمر رقم ‪ )2002 ، 02/02‬وعليل لله‬
‫فمؤسل ل لس ل للات التربية والتعليم الخاص ل للة وإن كانت تقدم خدماتها بمقابل فإنها تعتبر‬
‫ش ل ل ل للريكلا ال غو عنله في التهوض بلالتربيلة والتعليم نظرا لللدور اإليجلابي اللذي تلعبه في‬
‫نشر المعرفة وتحسين جودة التعليم (مداح ‪ ،2020 ،‬صفحة ‪)02‬‬
‫‪ – 3 .I‬تغييرمفهوم المرفق العام‬

‫لكلان مفهوم المرفق العللام يتحللدد بمعنيين األول مللادي وا خر عض ل ل ل للوي‪ ،‬لكن‬
‫ه للذا المفهوم ت للأثر ب للالتطورات التي عرفته للا ال للدول للة‪ ،‬ألن ظهور مفهوم المرفق الع للام‬

‫‪109‬‬
‫ص ص ‪551 - 501‬‬ ‫أزمة المرفق العام في الجزائر ومظاهر التجديد‬

‫كان مص ل ل للاحبا لتطور الدولة وتعدد حاجيات املجتمع‪ ،‬فتغير الظروف الس ل ل للياس ل ل للية‬
‫واالقتص ل ل للادية واالجتماعية أدى إلى وقوع تعريف المرفق العام في أزمة نتيجة تفكك‬
‫المعو المادي عن العضللوي وعدم تطابقهما ألن هناك من النشللاطات الخاصللة التي‬
‫من الممكن أن تحقق مص ل ل ل لللحلة عامة أهم بكثير من تلك التي تقدمها اإلدارة‪ ،‬لذلك‬
‫هنلاك من قلام بوض ل ل ل للع تعريف على أس ل ل ل للا " المرفق العلام نئه ل ل ل للا و نف عللام‬
‫يتحقق بواس ل ل ل لطللة ص ل ل ل للخص عللام أو بحللت رقللابتلله بواس ل ل ل لطللة ص ل ل ل للخص خللام م‬
‫خضللوعه وفقا لوحوال لنمام خارل للقانوص الخام " (هوشللات ‪،2002-2002 ،‬‬
‫صفحة ‪.) 202‬‬
‫ل للذل للك يرى الفق لله أن المرفق الع للام مجرد عالم للة ‪ ،un label‬معن للاه يختلف‬
‫حسل للب ظروف اسل للتعماله‪ ،‬ويرى الفقيه ‪ Didier Trucher‬أن عدم تعريف المرفق‬
‫العمومي يعود إلى أنه غير قابل للتعريف‪ ،‬ألن فكرة المرفق العام لم يسل ل ل للبق لها وان‬
‫كانت موجودة )‪.(trucher , 1982, p. 427‬‬
‫كما سل ل ل للبق الفقيه ‪ Walime‬أن قال ‪ :‬فكرة المرفق العام ليسل ل ل للت لها س ل ل ل للوى‬
‫قيمة عالمة وضلعت من طرف القا ل ي اإلداري بواسللطة طرر تجري ية (آيت المكي‪،‬‬
‫‪ ،2002‬صفحة ‪.)20‬‬
‫فعدم وضل ل ل للوح ودقة المرفق العام تجعله قابال للتمديد مما أثر على الحريات‬
‫العامة وأصبح يشكل أكبر تهديدا لها‪.‬‬
‫‪ -II‬سبل مواجهة أزمة المرفق العام في الجزائر‬
‫لم يتعلاي المش ل ل ل للرع الجزائري مع أزملة المرفق العلام بل حاول مواجهتها على‬
‫العديد من األص ل للعدة لكي ال تتس ل للع هوتها وتمتد حت في الزمن‪ ،‬ونص ل للبح أمام مرحلة‬
‫خطيرة‪.‬‬
‫هذه المواجهة ارتبطت بالنظام السل للياذ ل ل ي الذي تتبعه الدولة في حف األمن‬
‫والنظام العام‪ ،‬وأنتقل من وض ل ل للعية األزمة إلى وض ل ل للعية االنفراج التدري ي عن طريق‬
‫العديد من مجموعة من اإلصالحات ّ‬
‫ولعل أهمها‪:‬‬

‫‪110‬‬
‫أ‪.‬حياة حميدي و د‪ .‬نوال لصلج‬

‫‪ – 1.II‬إنهاء المرصد الويني للمرفق العام‬


‫نتيجة عدم رضا المواطنين على الخدمات المقدمة من المرافق العامة‪،‬‬
‫وعدم استجابتها لتطلعات المواطنين‪ ،‬وانتشار البيروقراطية اإلدارية‪ ،‬كان على‬
‫الدولة الجزائرية إيجاد برنامج شامل وتام لتحديث المنظومة المرفقية (هوشات ‪،‬‬
‫‪ ،2002-2002‬صفحة ‪ )20‬لذلك أنشأت هيئة جديدة أطلق علهها تسمية المرصد‬
‫الوطوي للمرفق العام (المرسوم الرئاس ي رقم ‪)2001 ، 07/01‬‬
‫وهللذا مللا يللدل على أن والدة المرص ل ل ل للد الوطوي لم تكن وليللدة الص ل ل ل للدفللة بللل‬
‫فرض ل للتها األزمة التي وص ل للل إلهها المرفق العام في الجزائر‪ ،‬والتي ال تقتص ل للر على رداءة‬
‫الخدمات المقدمة فحسللب بل تتجاوزها إلى اإلطار القانوني واألخالمي معا (سللمارة ‪،‬‬
‫‪ ،2002‬صفحة ‪.)222‬‬
‫ويشلكل هذا المرصلد هيئة استشارية في ميدان ترقية المرفق العام واإلدارة‬
‫وتطويرهم للا‪ ،‬تض ل ل ل للم مجموع للة من الخبراء والمس ل ل ل للتش ل ل ل ل للارين واملحللين المتع للددين‬
‫االختص ل ل للاص ل ل للات الذين يعملون على تقديم الدراس ل ل للات والتحاليل ( القبلية‪ ،‬ا نية‪،‬‬
‫البعدية) ملختلف المش ل للكالت والقض ل للايا العامة اإلدارية (س ل للمارة ‪ ،2002 ،‬ص ل للفحة‬
‫‪ )220‬مع العلم أن لله ال يتمتع ب للاالس ل ل ل للتقاللي للة المللالي للة واإلداري للة ألن لله ت للابع للس ل ل ل لللط للة‬
‫التنفيلذيلة‪ ،‬وترص ل ل ل للد لله اعتملادات ملاليلة ض ل ل ل للمن موازنلة وزارة اللداخلية والجماعات‬
‫املحلية والتهيئة العمرانية‪.‬‬
‫من مهل للام المرصل ل ل ل ل للد الوطوي أنل لله يكلف بل للالتشل ل ل ل ل للاور مع الل للدوائر الوزاريل للة‬
‫والمؤس ل لس ل للات المعنية بتقييم أعمال تنفيذ الس ل للياس ل للة الوطنية واإلش ل لراف علهها في‬
‫ميدان ترقية المرفق العام واإلدارة وتطويرهما‪ ،‬وبهذه الص للفة فهو يمثل قوة اقتراح‬
‫فيم للا يخص ترقي للة المرافق العمومي للة من ن للاحي للة تنظيم المرفق‪ ،‬الرمي ب للالخ للدم للة‬
‫العمومية للمرفق العام‪ ،‬عصرنة المرافق العامة وأخلقتها‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫ص ص ‪551 - 501‬‬ ‫أزمة المرفق العام في الجزائر ومظاهر التجديد‬

‫‪ – 2.II‬االنتقال من اإلدارة التقليدية إلى اإلدارة اإللك رونية‬


‫ّإن برنامج اإلصالح اإلداري الذي انتهجته الجزائر ىهدف إلى تحديث‬
‫وعصرنة اإلدارة العمومية من أجل مواكبة التطورات والتحوالت التي مست‬
‫النشاط العمومي في ظل التأثير المباشر للعولمة وسيطرة اقتصاد‬
‫السور(هوشات ‪ ،2002-2002 ،‬صفحة ‪. )22‬‬
‫وقد بادرت الجزائر بمشروع اإلدارة االلكترونية سنة ‪ ،2310‬وذلك من أجل‬
‫االرتقاء بالخدمة العمومية وتسهيل تنفيذ المعامالت اإلدارية خاصة المتعلقة‬
‫بالمواطن‪ ،‬حيث تقوم هذه اإلدارة على مجموعة من المبادئ ّ‬
‫ولعل أهمها‪ :‬إدارة بال‬
‫ورر‪ ،‬إدارة عن بعد‪ ،‬اإلدارة بالزمن المفتوح‪ ،‬إدارة بال تنظيمات جامدة (عيسات ‪،‬‬
‫‪ ،2002‬صفحة ‪.)22‬‬
‫ومن أهداف مهروع الجزائرااللك رونية حسب وثيقة المهروع‪:‬‬
‫‪ -‬عصرنة اإلدارة بإدخال بكنولوجيا االعالم واالبصال وبقريبها من المواين‬
‫‪ -‬دعم القطاع االقتصادي بإدخال بكنولوجيات اإلعالم واالبصال‬
‫‪ -‬تعميم النفا إلى االن رنت‬
‫‪ -‬بوفيرالمروف المالئمة لتطويرصناعة بكنولوجيا االعالم واالبصال‬
‫‪ -‬إنجازمئهآت االبصال ات التدفق السري والفائق‬
‫‪ -‬وض برنامج يمنح األولوية للتكوين العالي والتكوين المنهي في مجال بكنولوجيا‬
‫االعالم‬
‫‪ -‬بطويرالمنتجات والخدمات ات القيمة المضافة إلى مجال بكنولوجيا االعالم‬
‫واالبصال عن يريق بكثيف نها البحث والتطويرواالبداع‬
‫‪ -‬تهيئة االيارالتهري ي والتنميمي للحكومة االلك رونية‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫أ‪.‬حياة حميدي و د‪ .‬نوال لصلج‬

‫أما الهدف األساذ ي من مشروع الجزائر االلكترونية هو ضمان الفعالية في‬


‫تقديم الخدمات للمواطنين‪ ،‬وأن تكون متاحة للجميع‪ ،‬وذلك بت سيط وتسهيل‬
‫المراحل اإلدارية التي تس ى من خاللها إلى الحصول على وثائق أو معلومات ومكافحة‬
‫البيروقراطية‪ ،‬باإلضافة إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين من أجل‬
‫تحقيق مبدأ العدالة االجتماعية والمساواة بيتهم وتقريب اإلدارة من المواطن‬
‫(عيسات ‪ ،2002 ،‬صفحة ‪.)22‬‬
‫وقد حققت الجزائر مجموعة من اإلنجازات في مجال اعتمادها اإلدارة‬
‫االلكترونية السيما على المستوى املحلي ‪:‬‬
‫‪ -‬إطالر بطاقة التعريف الوطنية البيو مترية االلكترونية‬
‫‪ -‬جوازات السفر االلكترونية البيومترية‬
‫‪ -‬إنشاء البريد االلكتروني‬
‫‪ -‬إنشاء الشباك االلكتروني ‪....‬الخ‬
‫وهو األمر الذي ساعد على تقريب اإلدارة من المواطن‪ ،‬وتحسين العالقة‬
‫بيتهما ألن المرتفقون أو المواطنون يشكلون عنصرا أساسيا بالنسبة للمرفق‬
‫العمومي‪ ،‬فمن أجلهم خلق المرفق وإلههم تتوجه خدماته وجهوده‪ ،‬وأصبح ينظر إلى‬
‫المرفق اليوم من خالل نوعية الخدمات وجودتها المقدمة للمرتفقين‪ ،‬ألن المواطن‬
‫اليوم هدفه االستفادة من خدمات جيدة (آيت المكي‪ ،2002 ،‬صفحة ‪.)22‬‬
‫‪ – 3.II‬بفويض المرفق العام‬
‫في عهد سابق لما كانت الدولة " حارسة" كانت كل المرافق العامة إدارية‪،‬‬
‫ولكن لما أصبحت الدولة "متدخلة" نتيجة تطور وظائفها وظهور مرافق جديدة‬
‫وتنوعها ( كالمرافق االقتصادية‪ ،‬المهنية‪ ،‬االجتماعية ) تعقد معها نشاط اإلدارة‪،‬‬
‫بحيث لم تعد إدارة هذه المرافق مقتصرة على أسلو اإلدارة المباشر‪ ،‬وهو ما أدى‬
‫إلى التفكير في طرر جديدة إلدارة المرافق العامة‪ ،‬فظهر مايسم " بتفويض المرفق‬

‫‪111‬‬
‫ص ص ‪551 - 501‬‬ ‫أزمة المرفق العام في الجزائر ومظاهر التجديد‬

‫العام" أو بعبارة أخرى االنتقال من اإلدارة المباشرة لتسيير المرفق العام إلى اإلدارة‬
‫غير المباشرة لتسيير المرفق العمومي‪ ،‬أو ما يسم " تفويضات المرفق العام" ‪.‬‬
‫ويعود ظهور تفويض المرفق العام نتيجة التذبذ الذي عرفه تسيير‬
‫المرفق العام نتيجة عجز الدولة عن التكفل بكل مرافقها بس ب تطور الحياة‬
‫االقتصادية من جهة‪ ،‬وتوسع المرافق العمومية المنشأة لخدمة المرتفقين من جهة‬
‫أخرى (بن دراجي ‪.)2002 ،‬‬
‫وقد ورد هذا المصطل في الجزائر ألول مرة في قانون الصفقات العمومية‬
‫وتفويض المرفق العام بموجب المرسوم الرئاذ ي رقم ‪( 240/11‬المرسوم الرئاس ي‬
‫رقم ‪)2002 ، 222/02‬ثم باله المرسوم التنفيذي رقم ‪ 022/02‬المتعلق‬
‫بتفويضات المرفق العام (المرسوم التنفيذي رقم ‪ )2311 ، 155/11‬الذي ّ‬
‫عرف‬
‫في المادة ‪ 32‬منه تفويض المرفق العام بأنه" بحويل بعض المهام غير السيادية‬
‫التابعة للسلطات العمومية‪ ،‬لمدة محددة‪ ،‬إلى المفوض له المذنور في المادة‬
‫‪ 02‬أدناه‪ ،‬بهدف بحقيق الصالح العام "‬
‫ونظرا لتعدد المرافق العامة فإنه بالضرورة يؤدي إلى تعدد أشكال تسييرها‬
‫بحيث أن كل نوع من أنواع المرافق العامة تناسبه طريقة تسيير تتوافق مع طبيعة‬
‫الخدمة التي يقدمها‪ ،‬ووفقا لنص المادة ‪ 21‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪155/11‬‬
‫فإن تفويض المرفق العام يأخذ أربعة أشكال وهي‪:‬‬
‫االمتياز‪ ،‬االيجار‪ ،‬الوكالة املحفزة‪ ،‬التسيير (شيخ ‪ ،2020 ،‬صفحة ‪ ،)022‬في حين‬
‫نصت المادة ‪ 213‬من المرسوم الرئاذ ي رقم ‪ ،240/11‬على أنه يمكن أن يأخذ‬
‫تفويض المرفق العام حسب مستوى التفويض والخطر الذي يتحمله المفوض له‬
‫ورقابة السلطة المفوضة كشكل االمتياز‪ ،‬االيجار‪ ،‬الوكالة املحفزة أو التسيير‪،‬‬
‫ويمكن أن يأخذ أشكاال أخرى‪.‬‬
‫ويبقى تفويض المرفق العام نمط من أنماط الشراكة بين القطاع العام‬
‫والخاص الذي أصيح يمثل ظاهرة عالمية في كل الدول‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫أ‪.‬حياة حميدي و د‪ .‬نوال لصلج‬

‫‪ – 2.II‬بكريس الديمقرايية التهارنية‬


‫ّإن التحول الذي عرفه املجتمع فرض على الدولة المشاركة في عملية صنع‬
‫القرار عن طريق المشاركة في التسيير العمومي‪ ،‬وهو في حقيقته تكريس‬
‫للديمقراطية التشاركية التي تعوي‪ :‬مجموعة من ا ليات واإلجراءات التي تسمح‬
‫بإشراك املجتمع المدني وعموم المواطنين في صنع السياسة العمومية وتقوية‬
‫دورهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بتسيير الشأن العام‪.‬‬
‫وقد جسد التعديل الدستوري الجزائري ‪ 2312‬و‪ 2323‬مظاهر‬
‫الديمقراطية التشاركية عن طريق إصالح وحوكمة الجماعات املحلية‪ ،‬حيث تنص‬
‫مواد الدستور على تشجيع الدولة للديمقراطية التشاركية على مستوى الجماعات‬
‫املحلية‪ ،‬كما تنص المادة ‪ 15‬من التعديل الدستوري ‪ 2323‬على أن " يمثل املجلس‬
‫المنتخب قاعدة الالمرنزية‪ ،‬ومكاص مهارنة المواينيص في تسيير الهؤوص‬
‫العمومية "‪ ،‬كما جاء في نفس التعديل الدستوري المادة ‪ 12‬فقرة ‪ " 30‬تشج‬
‫الدولة الديمقرايية التهارنية على مستوى الجماعات املحلية‪ ،‬السيما من‬
‫خالل املجتم المدني " (مرسوم رئاس ي رقم ‪.)2020 ، 222/20‬‬
‫وبالرجوع إلى قانون البلدية رقم ‪ 13/11‬نصت المادة ‪ 32‬منه على أن "‬
‫البلدية هي القاعدة اإلقليمية لالمرنزية‪ ،‬ومكاص لممارسة المواينة‪ ،‬وتهكل‬
‫إيار مهارنة المواين في تسيير الهؤوص العمومية " (القانوص رقم ‪، 00/00‬‬
‫‪ )2000‬وخصص المشرع الجزائري بابا كامال ( البا الثالث) تحت عنوان " مهارنة‬
‫المواينيص في تسيير شؤوص البلدية" تضمنته المواد من ‪ 11‬إلى غاية المادة ‪ 14‬ل‬
‫اعتبر من خالله البلدية االطار المؤسساتي لممارسة الديمقراطية على المستوى‬
‫املحلي والتسيير الجواري‪ ،‬كما ألزم رئيس املجلس الشعبي البلدي باتخاذ كل التدابير‬
‫إلعالم المواطنين واستشارتهم في كل ما يخص التهيئة والتنمية االقتصادية‬
‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬وتحفيز المواطنين وحثهم على المشاركة في تسوية مشاكلهم‬
‫وتحسين ظروف معيشتهم ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫ص ص ‪551 - 501‬‬ ‫أزمة المرفق العام في الجزائر ومظاهر التجديد‬

‫وبالتالي أصبحت المشاركة تشكل عنصرا أساسيا بعدما أصبحت‬


‫املجتمعات ومن بيتها الجزائر تتور إلى الديمقراطية‪ ،‬حت ال تبقى المرافق العمومية‬
‫منغلقة على ذاتها وال تعرف تفتحا تجاه المنتفعين ل ألن سياسة االنعزال تؤدي إلى‬
‫سلوكات وممارسات بيروقراطية ‪،‬ألن عالقة المنتفعين بالمرافق العام يجب أن‬
‫تتعدى العالقة السلطوية لتتجه نحو العالقة الترابطية أساسها الفلسفة األخالقية‬
‫للعمل‪ ،‬والمشاركة بشكل يجعل المرفق العام هدفا شرعيا وهيئة للتدخل تجاه‬
‫األفراد باعتبارهم فاعلين في الحياة االجتماعية (آيت المكي‪ ،2002 ،‬صفحة ‪)22‬‬
‫خابمة‬
‫من خالل هلذه هلذا الورقلة البحثيلة نس ل ل ل للتنج أن المرفق العام يتغير ويتطور‬
‫بتطور ظروف املجتمع ليس للتجيب بالقدر الالزم وبش للكل أفض للل لحاجات المواطنين‬
‫كملا وكيفا‪ ،‬فالمرفق العام اليوم أص ل ل ل للبح ينظر إليه من خالل الخدمات التي يقدمها‬
‫ومللدى جودتهللا‪ ،‬والمنتفع لم يعللد يبحللث عن طرر تقللديم الخللدمللات بقللدر مللا يبحللث‬
‫عن جودة ما يقدم إليه‪.‬‬
‫ولم يعد دور الدولة ينحص ل ل للر في مجرد االنتاج الكمي لمدوات والخدمات بل‬
‫البلد على اللدوللة أن توفر الحلاجيات النوعية أيض ل ل ل للا‪ ،‬وهذا ال يتأتى من خالل النوايا‬
‫أو النصللوص القانونية وحدها‪ ،‬بل أن ال بد أن تتجسللد على أرض الواقع بفعل إرادة‬
‫س ل ل ل ليللاس ل ل ل ليللة قويللة متمللاش ل ل ل ليللة مع أغراض التحللديللث والتجللديللد اس ل ل ل للتجللابللة للتغيرات‬
‫والتطورات‪.‬‬
‫وإن لك للان المش ل ل ل للرع الجزائري ق للد ل ل ل لج للل قفزة نوعي للة من خالل التع للديالت‬
‫الللدس ل ل ل للتوريللة والقوانين المنظمللة للمرافق العللامللة‪ ،‬إال أنهللا تبقى بحللاجللة إلى المزيللد‬
‫الف ّعلاليللة لتواكللب كللل مللا هو حللديللث‪ ،‬ألن التحللديللث يتطلللب بلذل المزيللد من الجهود‬
‫ليص ل ل ل للبح واقعللا معللاشل ل ل ل للا بمللا ينللاسل ل ل ل للب المنللا القللانوني والس ل ل ل لي لاذ ل ل ل ل ي واالجتم للاعي‬
‫واالقتصادي‪.‬‬
‫لذلك ينبغي‪:‬‬

‫‪112‬‬
‫أ‪.‬حياة حميدي و د‪ .‬نوال لصلج‬

‫‪ -‬تفعيل النصوص القانونية المنظمة للمرافق العامة‬


‫‪ -‬اإلسل لراع في إص للدار النص للوص التنظيمية المتعلقة بتس لليير المرافق العامة‬
‫وتنظيمها‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيل دور املجتمع المدني كشريك فاعل لتحقيق الديمقراطية التشاركية‬
‫‪ -‬أخلقة تسيير المرافق العامة للقضاء على البيروقراطية بكل أنواعها‪.‬‬
‫_ توفير الغطاء القانوني ألس ل ل ل للاليب تس ل ل ل لليير المرافق العامة‪ ،‬الس ل ل ل لليما التدبير‬
‫المفوض‬
‫اإلحاالت والمراج ‪:‬‬
‫‪trucher , d. (1982). label de service public et status de service public . AJDA.‬‬

‫إبراهيم مجاهدي ‪ .)2014( .‬عالقة المرفق العام بأداء الخدمة العامة في القانون الجزائري والمقارن‪.‬‬
‫المجلة الجنائية القومية‪ ،‬مجلد ‪( 57‬العدد ‪.) 02‬‬

‫العربي مداح ‪ .)2020( .‬مرفق التربية والتعليم بين احتكار الدولة ومشاركة القطاع الخاص‪ .‬مجلة‬
‫البحوث في الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬المجلد ‪( 02‬العدد ‪doi:2602-6910 .15-14 ،) 02‬‬

‫المؤرخ في ‪ 2012/01/07‬المرسوم الرئاسي رقم ‪ .)2012 ,01 11( . 01/12‬المتعلق بإنشاء المرصد‬
‫الوطني للمرفق العام‪( .‬العدد ‪ .) 02‬الجزائر‪ ،‬الجزائر‪ :‬جريدة رسمية‪ .‬تم االسترداد من‬
‫‪http://www.joradp.dz‬‬

‫المؤرخ في ‪ 2005/01/21‬األمر رقم ‪ .)2005( . 05/07‬المحدد للقواعد العامة التي تحكم التعليم في‬
‫مؤسسات التربية والتعليم الخاصة‪ .‬الجريدة الرسمية (‪ .)59‬الجزائر‪ .‬تم االسترداد من‬
‫‪http://www.joradp.dz‬‬

‫سعيدة رحمانية ‪( .‬مارس ‪ .)2015 ,‬وضعية الصحة والخدمات الصحية في الجزائر‪ .‬مجلة الباحث‬
‫االجتماعي(العدد ‪ .)11‬تم االسترداد من ‪/https://www.univ-constantine2.dz‬‬

‫عبد الصديق شيخ ‪ .)2020 ,07 24( .‬أشكال تفويض المرفق العام في ظل المرسوم التنفيذي رقم‬
‫‪ 199/11‬المتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفويضات المرفق العام‪ .‬االكاديمية للدراسات‬
‫االجتماعية واالنسانية‪doi:2437-0320 . 201-191 ،) 02( 12 ،‬‬

‫عثمان بن دراجي ‪ .)2019 ,09 01( .‬تفويض المرفق العام كآلية حديثة لتسيير المرفق العام‪ .‬مجلة‬
‫آفاق علمية‪doi:2600-6618 .201-171 ،)04(11 ،‬‬

‫ع ّمار بوضياف ‪ .)2007( .‬الوجيز في القانون اإلداري‪ .‬الجزائر‪ ،‬الجزائر‪ :‬جسور للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫ص ص ‪551 - 501‬‬ ‫أزمة المرفق العام في الجزائر ومظاهر التجديد‬

‫عيني عيسات ‪ .)2017 ,12 11( .‬التوجه نحو االدارة االلكترونية في الجزائر من خالل مشروع‬
‫الجزائر االلكترونية ‪ .2011‬المجلة الجزائرية للدراسات السياسية‪ ،‬المجلد ‪(04‬العدد ‪،) 02‬‬
‫‪doi:2600-6480 .90-11‬‬

‫فوزية هوشات ‪ .)2011-2017( .‬تحوالت النشاط العمومي في الجزائر‪ .‬قسنطينة‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم‬
‫السياسية‪ :‬جامعة اإلخوة منتوري‪.‬‬

‫محمد آيت المكي‪ .)2002( .‬من أجل تجديد المرفق العام‪ .‬المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية(العدد‬
‫‪.) 15‬‬

‫المرسوم التنفيذي رقم ‪199/11‬مؤرخ في ‪ 02‬أوت ‪ 05( . 2011‬أوت‪ .)2011 ,‬المتعلق بتفويضات‬
‫المرفق العام‪ .)41( .‬الجزائر‪ :‬الجريدة الرسمية‪ .‬تم االسترداد من‬
‫‪http://www.joradp.dz‬‬

‫المرسوم الرئاسي رقم ‪ 247/15‬مؤرخ في ‪ 12‬سبتمبر ‪ .)2015 ,09 20( .2015‬المتعلق بتنظيم‬
‫الصفقات العمومية وتفويض المرفق العام‪ .)50( .‬الجزائر‪ :‬الجريدة الرسمية‪ .‬تم االسترداد‬
‫من ‪http://www.joradp.dz‬‬

‫القانون رقم ‪10/11‬مؤرخ في ‪ 22‬يونيو ‪ 01( . 2011‬يوليو‪ .)2011 ,‬متعلق بالبلدية‪ .) 17( .‬الجزائر‪:‬‬
‫الجريدة الرسمية‪ .‬تم االسترداد من ‪http://www.joradp.dz‬‬

‫مرسوم رئاسي رقم ‪442/20‬مؤرخ في ‪ 10‬ديسمبر ‪ .)2020 ,12 10( . 2020‬المتعلق باصدار التعديل‬
‫الدستوري المصادق عليه في استفتاء ‪ 01‬توفمبر ‪ .)12( .2020‬تم االسترداد من‬
‫‪http://www.joradp.dz‬‬

‫نصيرة سمارة ‪ .)2019 ,02 01( .‬المرصد الوطني للمرفق العام ‪ :‬إطار لتقويم السياسة اإلدارية‬
‫العمومية في الجزائر‪ .‬مجلة حوليات جامعة قالمة للعلوم االجتماعية ةاالنسانية‪ ،‬المجلد‬
‫‪(11‬العدد ‪doi:2602-5361 .291-275 ،)01‬‬

‫‪111‬‬

You might also like