Professional Documents
Culture Documents
م 2 - أنواع الحق (أقسامه)
م 2 - أنواع الحق (أقسامه)
م 2 - أنواع الحق (أقسامه)
حقوق مالٌة
حقوق عٌنٌة تبعٌة حقوق عٌنٌة أصلٌة حقوق عٌنٌة
حقوق الدائنٌة ( الدائن و المدٌن ) حقوق شخصٌة
حقوق معنوٌة ذهنٌة
الحقوق السٌاسٌة :هً عبارة عن حق الشخص باعتباره عضوا فً جماعة سٌاسٌة
لإلسهام فً حكم الجماعة مثل حق تقلد الوظائف العامة ،حق االنتخاب ،حق الترشح
...الخ من الحقوق السٌاسٌة .
تجدر اإلشارة إلى أن هذه الحقوق تخص المواطنٌن فً الدولة فقط دون األجانب ،
كما أنها تخص المواطنٌن البالغٌن الراشدٌن دون المواطنٌن غٌر البالغٌن سن الرشد
أي القاصرٌن .
الحقوق المدنٌة :سمٌت بهذا االسم لتمٌٌزها عن الحقوق السٌاسٌة ،حٌث تختلف
عنها لكونها حقوق ٌتمتع بها كل من المواطنٌن و األجانب على حد سواء ،و تنقسم
هذه الحقوق إلى :
أ – الحقوق العامة ( الحرٌات العامة ) :و تسمى بالحقوق اللصٌقة بالشخصٌة
أو الحقوق الشخصٌة أو الحقوق الشخصانٌة ،و قد أقرلها الدستوري الجزائري لسنة
1996بكل تعدٌالته ،فصال كامال .
و هذه الحقوق تثبت للشخص بمجرد والدته ،بصفته إنسانا إلى غاٌة وفاته .
تشمل هذه الحقوق طائفة من الحقوق نذكر منها :حق اإلنسان فً الحٌاة ،حرٌة
الرأي ،الحق فً العمل ،الحق فً السكن ،الحق فً التعلم ......الخ من هذه
الحقوق.
و هذه الحقوق الحقوق تتمٌز بأنها أساسٌة و ضرورٌة ،و ال ٌمكن العٌش من
دونها .
و بما أنها كذلك فإن القانون وضع لها الحماٌة الالزمة و عاقب كل من ٌمس بها
جزائٌا .
ب – الحقوق الخاصة :و تنقسم هذه الحقوق إلى حقوق األسرة ( حقوق غٌر
مالٌة ) و الحقوق المالٌة
– 1 حقوق األسرة ( حقوق غٌر مالٌة ) :تثبت هذه الحقوق للشخص باعتباره
عضوا فً أسرة معٌنة على أساس قرابة النسب أو قرابة المصاهرة ،لتنظٌم عالقاته
بأسرته .
تختلف هذه الحقوق باختالف وضع الشخص و مركزه فً األسرة ،و مثال ذلك
حق الزوج فً الطاعة ،حق الزوج فً تأدٌب الزوجة و األوالد ،حق الزوجة على
زوجها فً اإلنفاق علٌها ،الحق فً اإلرث ،حقوق اإلبن على أبٌه فً النفقة علٌه .
– 2 الحقوق المالٌة :سمٌت هذه الحقوق بهذا االسم ألن موضوع الحق فٌها
ٌُ َقوم بالمال ،أي ٌكون قابال للتقوٌم بالمال ،و هً حقوق تنتج عن المعامالت المالٌة
بٌن األفراد .
و تنقسم هذه الحقوق إلى الحقوق العٌنٌة و الحقوق الشخصٌة و الحقوق الذهنٌة .
الحق العيني
ىو الحق الذي يرد على شيء مادي
يخول لصاحبو سلطة مباشرة على ىذا الشيء
فيكون لصاحبو الحق في استعمالو مباشرة دون الحاجة إلى تدخل شخص أخر
ليمكنو من استعمال حقو
أي ال يوجد وسيط بين صاحب الحق و بين الشيء محل الحق
تطلق على ىذه الحقوق تسمية ” العينية ” ألنيا متعلقة بالعين أو الشيء المادي
تنقسم الحقوق العٌنٌة إلى قسمٌن
هً حقوق عٌنٌة تقوم بذاتها دون الحاجة إلى وجود حق أخر تتبعه
ٌ قصد بها تمكٌن صاحب الحق من المزاٌا المالٌة لألشٌاء المادٌة
حق االستعمال
تتفرع عنه حقوق عٌنٌة
فرعٌة و هً عبارة عن حق االستغالل
حقوق عٌنٌة أصلٌة
حق التصرف
= إذا فقد المالك كل منفعة للعقار المرتفق أو بقٌت له فائدة محدودة ال تتناسب مع األعباء
الواقعة على العقار المرتفق به
الحقوق العٌنٌة التبعٌة ( التأمٌنات العٌنٌة )
كما أنها لٌست مقصودة لذاتها ،و إنما الغرض من وجودها هو ضمان الوفاء بحقوق
الدائنٌة
ٌستند الحق العٌنً التبعً إلى حق شخصً ٌكون تابعا له ،و ٌبقى ببقائه ،و ٌنقضً
بإنقضائه
بما أن الحق الشخصً هو حق مؤقت ،فإن الحق العٌنً التبعً هو كذلك حق مؤقت
وجد نظام الحقوق العٌنٌة التبعٌة كضمان للدائن ( صاحب الحق الشخصً ) لذلك سمٌت بالتأمٌنات العٌنٌة
،ألنه معرض إلى أمرٌن هما
– إما تصرف المدٌن فً أمواله ،و بالتالً فال ٌتمكن الدائن من التنفٌذ علٌها
-و إما تعاقده على دٌون جدٌدة و بالتالً ٌزاحم أصحابها الدائن القدٌم فً أموال المدٌن المراد التنفٌذ
علٌها من أجل استٌفاء حقه من ثمنها
فإذا لم تكفً أموال المدٌن للوفاء بدٌونه ،قسمت هذه األموال بٌن دائنٌه قسمت الغرماء أي
كل واحد منهم ٌأخذ نسبة من دٌنه فقط
لذلك وجدت الحقوق العٌنٌة التبعٌة التً تقع على مال أو أكثر من أموال المدٌن ،فتكون
ضمانا للوفاء بدٌنه
مٌزة التتبع :التً تمنح الدائن سلطة تتبع و مالحقة المال محل الحق العٌنً التبعً فً أي ٌد
ٌكون الستٌفاء حقه منه أي فً ٌد أي مالك جدٌد له
و مٌزة األولوٌة :التً تمنح الدائن صاحب الحق العٌنً التبعً حق التقدم على جمٌع
الدائنٌن العادٌٌن و الدائنٌن الممتازٌن التالٌٌن له فً المرتبة فً استٌفاء حقه من ثمن
الشًء محل الحق العٌنً التبعً
أنواع الحقوق العٌنٌة التبعٌة
جاءت هذه الحقوق فً القانون المدنً على سبٌل الحصر وهً
الرهن الرسمً
( المادة 882ق م ج )
الرهن الحٌازي ( المادة 984ق م ج) هو حق عٌنً تبعً ٌ ،ترتب على
هو حق عٌنً تبعً ٌنشأ بمقتضى عقد ٌ ،خول للدائن المرتهن عقار مملوك للراهن ضمانا للوفاء بحق
سلطة مباشرة على مال ٌحبسه فً ٌده أو ٌد الغٌر . الدائن المرتهن ،مع بقاء العقار فً
و ٌستوفً منه حقه قِ َبل َ الدائنٌن العادٌٌن و الدائنٌن التالٌٌن له فً حٌازة المدٌن الراهن ٌ ،ستعمله ،و
المرتبة فً أي ٌد ٌكون هذا المال . ٌستغله ،و ٌتصرف .
ٌرد على العقارات أو المنقوالت . مصدره :العقد ،أو حكم قضائً ،أو
ٌتمٌز بإنتقال الحٌازة من المدٌن الراهن إلى الدائن المرتهن أو إلى القانون .
الغٌر ٌعٌنه المتعاقدان . ٌجب أن ٌوثق الرهن فً محرر
ٌخول الرهن الحٌازي للدائن المرتهن حبس الشًء المرهون إلى رسمً ،لذا سمً بالرهن الرسمً ،و
إال كان باطال بطالنا مطلقا .
حٌن إستٌفاء حقه
ال ٌكون الرهن الرسمً نافذا فً حق
إذا وفً المدٌن الراهن بدٌنه وجب على الدائن المرتهن رد الشًء الغٌر إال بشهره فً سجالت المحافظة
محل الرهن إلٌه العقارٌة ( السجالت المعدة لشهر
ٌُ لزم الدائن المرتهن ببذل جهده فً حفظ و صٌانة الشًء المرهون التصرفات العقارٌة )
،و هو مسؤول عن هالكه الشهر إجراء مهم فً تحدٌد مرتبة
للدائن المرتهن االنتفاع بالمال المرهون ،و استثماره ،و خصم ما الرهن فً األسبقٌة بالنسبة للدائنٌن
استفاده من مال من الدٌن المضمون بالرهن . اآلخرٌن
انقضاء الرهن الحٌازي
ٌنقضً الرهن الحٌازي فً عدة حاالت نص علٌها القانون المدنً ( المواد 964و 965ق م ج )
= تنازل الدائن المرتهن عن حقه فً الرهن الحٌازي سواء صراحة أو = بانقضاء الدٌن المضمون
ضمنا بالتخلً عن الرهن
= اجتماع حق الملكٌة و الرهن الحٌازي فً ٌد شخص واحد إما الدائن المرتهن أو المدٌن الراهن
= هالك الشًء المرهون أو انقضاء الحق المرهون
ٌ عرف بأنه أولوٌة ٌقررها القانون لدٌن معٌن مراعاة منه لصفته ،و ال ٌكون للدٌن
إمتٌاز إال بمقتضى القانون .
لذلك ال ٌتقرر اإلمتٌاز إال بنص القانون ( ال ٌمكن أن ٌتقرر بالعقد أو الحكم ) مراعاة
لصفة معٌنة أو إعتبارات إنسانٌة كاإلمتٌاز المقرر ألجور العمال أو إمتٌاز المصروفات
القضائٌة .
و علٌه فإن اإلمتٌازات تقسم إلى قسمٌن :إمتٌازات عامة و إمتٌازات خاصة ،حسب ما
جاء فً القانون المدنً فً المواد من 989إلى . 1001
اإلمـتـٌاز
إمتٌازات خاصة إمتٌازات عامة
و علٌه فمن الطبٌعً أن ال تخضع حقوق اإلمتٌاز الخاصة التً ترد على المنقول
لنظام القٌد ،و ال تنفذ فً العقار إال بعد القٌد .
إذا تزاحمت حقوق اإلمتٌاز العامة و كانت فً مرتبة واحدة تستوفى بقٌمة كل واحدة
منها .
- 2الحقوق الشخصٌة
« تعرف بأنها سلطة ٌقررها القانون لشخص الدائن قِ َب َل شخص أخر ٌسمى المدٌن
تمكنه من إلزامه بأداء عمل أو اإلمتناع عن أداء عمل تحقٌقا لمصلحة مشروعة للدائن
،و ٌسمى الحق الشخصً حقا إذا نظرنا إلٌه من ناحٌة الدائن ،و ٌسمى إلتزاما إذا
نظرنا إلٌه من ناحٌة المدٌن .
« و ٌتمٌز الحق الشخصً بأنه ال ٌمكن لصاحبه ( الدائن ) الحصول علٌه إال بتدخل
المدٌن .
« لذلك ٌختلف الحق العٌنً عن الحق الشخصً ،ألن الحق العٌنً هو سلطة مباشرة
على الشًء ،و ال ٌستلزم وساطة بٌن صاحب الحق و الشًء محل الحق .
- 3الحقوق الذهنٌة ( المعنوٌة الفكرٌة )
< هً كل ما ٌنتج عن الفكر البشري بقدر من اإلبتكار ،بحٌث تظهر شخصٌة صاحبه
،و ٌجد هذا الحق مصدره فً الدستور و القانون .
< و تنصب الحقوق الذهنٌة على أشٌاء غٌر مادٌة و تنقسم إلى قسمٌن :
– 1الملكٌة األدبٌة و الفنٌة :و من أبرزها حقوق المؤلف مثل تألٌف كتاب .
– 2الملكٌة الصناعٌة :كبراءة اإلختراع و العالمات التجارٌة و اإلسم التجاري إلخ.