‫جامعة محمد خيضر بسكرة‬

‫كلية العلوم االنسانية والعلوم االجتماعية‬

‫قسم العلوم االنسانية‬

‫مذكرة ماستر‬
‫تخصص‪ :‬ادارة المؤسسات الوثائقية والمكتبات‬

‫إعداد الطالب‪:‬‬
‫تيطاوين مريم – شمة جويدة‬

‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬

‫المصنفة التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪ASJP‬‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬

‫رئيسا‬ ‫جامعة بسكرة‬ ‫د‬ ‫مسعودي كمال‬

‫مشرفا‬ ‫جامعة بسكرة‬ ‫د‬ ‫الصيد كمال‬

‫ممتحنا‬ ‫جامعة بسكرة‬ ‫أ‬ ‫غاشي ابراهيم‬

‫سنة الجامعيّة ‪2020 / 2019‬‬

‫ال ّ‬
 ‫بطاقة الفهرسة‪:‬‬

‫تيطاوين ‪ ،‬مريم‪ .،‬شمة ‪ ،‬جويدة‬

‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة التابعة لبوابة المجالت‬
‫العلمية الجزائرية ‪ / ASJP‬تيطاوين مريم‪ ،‬شمة جويدة ؛ تحت إشراف ‪ :‬الصيد كمال‪.‬‬
‫بسكرة‪[ :‬د‪.‬ن] ‪.2020 ،‬‬
‫‪ 128‬ص‪ .‬إيض‪ .‬جداول‪ ،‬أشكال‬
‫مذكرة ماستر ‪ :‬إدارة المؤسسات الوثائقية والمكتبات‪2020 ،‬‬
‫ببليوغرافية؛ مالحق‬
 ‫إهداء‬
‫إلى والديا الكريمين أدامهم هللا‪...‬‬

‫إعت از از وافتخارا‪...‬‬

‫إلى إخوتي حفظهم هللا‪...‬‬

‫سندا وقوة‪...‬‬

‫إلى رفقاء الدرب ‪...‬‬

‫مالذا في الحياة‪...‬‬

‫أحبهم و َّ‬
‫أعزهم ‪...‬على قلبي‪...‬‬ ‫إلى من َّ‬

‫إلى من مد لي يد العون من قريب أو بعيد في إتمام هذا‬

‫العمل‪...‬‬

‫إلى كل طالب العلم‬

‫مريم تيطاوين‬
 ‫إهداء‬
‫اهدي ثمرة نجاحي هذا بعد هللا ورسوله الكريم‪ ،‬إلى ماتوفيه كلمات الشكر حقه الن ما في‬
‫قلبي له من حب واحترام اكبر من أن أوفيه بكلمات ‪ ،‬إلى سندي وقدوتي وبسمة حياتي ‪،‬‬
‫إلى من افتخر دوما بكوني ابنته ‪ ،‬إلى أبي الغالي دمت لي فخ ار ‪ ،‬دمت لي خي ار ونعمة من‬
‫هللا فهنيئا ليبك أيها األب العظيم ‪.‬‬

‫إلى من وضع هللا سبحانه وتعالى الجنة تحت أقدامها ‪،‬وذكرها في كتابه العزيز صاحبة‬
‫الوجه البشوش الطيب والخلق العظيم امي الغالية‪ .‬بارك الرحمان فيكم ورعاكم بحفظه‬
‫وأدامكم تاج فوق رؤوسنا‪.‬‬

‫إلى زوجي العزيز "اعجال بالل" وكل عائلته الكريمة‪.‬‬

‫إلى سندي وقوتي في الحياة إخوتي جميعا كل واحد باسمه وخاصة صغيرين العائلة "إسالم"‬
‫و "سجود"‪ ،‬إلى أختي وزوجها وابنهم الغالي "لؤي"‬

‫إلى عائلتي الثانية و أبي الثاني عمي أطالة هللا في عمره وكل أوالده وزوجاتهم وخاصة‬
‫أختي من الرضاعة "سمية " وزوجها‬

‫إلى الذين رافقوني وساعدوني في انجاز عملي مدعمين بالنصائح الى اختي التي لم تلدها‬
‫امي الى من عرفت كيف اجدها في الحياة زوجة اخي "سماح" والي خالتي "حياة"‬

‫وشكر خاص لألستاذين الكريمين الدكتور المحترم والمشرف "كمال الصيد" والدكتور‬
‫المحترم"كمال مسعودي" اقول لكم شك ار جزيال لما قدمتموه لنا طيلة المشوار الجامعي حفظكم‬
‫هللا ورعاكم‪.‬‬

‫إلى رفيقات دربي الوفيات التي سعدت بلقائهم في حياتي منهم حليمة ‪ ،‬قمرة ‪،‬زينة ‪،‬أم الخير‬
‫‪ ،‬سلسبيل‪ ،‬زينة ‪ ،‬فادية ‪ ،‬سمر‪ ،‬رانيا ‪ ،..‬إلى كل من أحبهم قلبي وسقطت أسماءهم عن‬
‫ذاكرتي‪.‬‬

‫" شمة جويدة "‬ ‫أقول لكم شك ار جميعا‪.‬‬

 ‫كلمة شكر وتقدير‬
‫الل ِـه الرحمن الرحيم‬
‫ِبســــــــمِ َّ‬
‫ْ‬
‫إلهي ال يطيب الليل إال بشكرك وال يطيب النهار إلى بطاعتك وال تطيب اللحظات إال‬
‫بذكرك‪ ..‬وال تطيب اآلخرة إال بعفوك ‪..‬‬

‫الحمد هلل الن الحمد واجب نحمدك ونشكرك إلى يوم الدين‬

‫نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى أستاذي المحترم الدكتور" كمال الصيد " الذي لم يبخل علينا‬
‫بإرشاداته ونصائحه الذي كان لها األثر البالغ على إتمام هذا العمل‪.‬‬

‫إلى كافة زميالتنا وزمالئنا في الدراسة‪ ،‬طلبة علم المكتبات‪.‬‬

‫وال يسعنا إال أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جميع أساتذتنا قسم شعبة علم المكتبات‬
‫خاصة والى أساتذة كلية العلوم االنسانية واالجتماعية الكرام دون استثناء على مجهوداتهم‬
‫في سبيل التحصيل العلم‪.‬‬
 ‫قائمة المختصرات‬
:‫ مختصرات باللغة العربية‬.1
‫ عدد‬: ‫عد‬
‫ مجلد‬: ‫مج‬
‫ صفحة‬: ‫ص‬
‫ طبعة‬: ‫ط‬
:‫ مختصرات باللغة األجنبية‬.2
APA : AMERICAN PSYCHOLOGICAL ASSOCIATION.
MLA : MODERN LANGUAGE ASSOCIATION .
ISO : INTERNATIONAL ORGANIZATION FOR
STANDARDIZATION.
CERIST : CENTRE DE RECHERCHE SUR
L’INFORMATION SCIENTIFIQUE ET
TECHNIQUE .
XML : Extensible Markup Language
HTML : Hyper Text Markup Language
CD-ROM : Compact Disc Read Only Memory
WORM : Write Once Read Many
WOOD : Write Once Optical Disc
DVD : Digital Video Disc
 ‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم‬
‫‪30‬‬ ‫مزايا وعيوب النشر اإللكتروني‬ ‫‪01‬‬

‫‪62‬‬ ‫نموذج توثيق كتاب وفق أسلوب ‪.APA‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪63‬‬ ‫نموذج توثيق مقاالت وفق أسلوب ‪.APA‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪70‬‬ ‫يوضح عدد المجالت‬ ‫‪04‬‬
‫‪78‬‬ ‫المجالت العلمية المصنفة في ميدان العلوم االنسانية واالجتماعية‬ ‫‪05‬‬
‫‪79‬‬ ‫األساليب المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة في ميدان العلوم‬ ‫‪06‬‬
‫اإلنسانية واالجتماعية‬
‫‪85‬‬ ‫نسبة االلتزام بأسلوب ‪APA‬من ناحية التهميش في متن النص وفي‬ ‫‪07‬‬
‫قائمة المراجع لكل المجالت العلمية المصنفة التي أستخدمت أسلوب‬
‫التوثيق ‪APA‬‬

‫قائمة األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪37‬‬ ‫الواجهة الرئيسية لبوابة ‪.ASJP‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪37‬‬ ‫شريط القوائم وخانة البحث وآخر ما نشر فالبوابة‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪37‬‬ ‫تعريف بوابة ‪ ASJP‬على الموقع‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪38‬‬ ‫المجالت التي تم إدخالها مؤخرا‪.‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪38‬‬ ‫مجاالت المجلة‪.‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪39‬‬ ‫المقاالت المنشورة في ‪.2020‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪ 100‬مقال األكثر تحميال في ‪.2020‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪ 100‬مقاالت ومجلة األكثر تاشيرا‪.‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪40‬‬ ‫قائمة المجالت بترتيب ألفابي‪.‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪40‬‬ ‫نافذة الدخول للبوابة‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪41‬‬ ‫التسجيل في البوابة‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪41‬‬ ‫حساب الباحث عند التسجيل‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪42‬‬ ‫طريقة إضافة مجلة‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪70‬‬ ‫نسبة عدد المجالت‬ ‫‪14‬‬
‫‪86‬‬ ‫عدد المجالت التي ألتزمت في التهميش في نص المتن‬ ‫‪15‬‬
‫‪86‬‬ ‫عدد المجالت التي التزمت في توثيق في قائمة المراجع‪.‬‬ ‫‪16‬‬
 ‫قائمة المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫العناوين‬
‫‪2‬‬ ‫مقدمة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫أهمية الدراسة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫إشكالية الدراسة وتساؤالتها‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫دوافع الدراسة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫أهداف الدراسة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫منهج الدراسة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫مصطلحات الدراسة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫الدراسات السابقة‪.‬‬
‫األول‪ :‬النشر في المجالت العلمية الوطنية‪.‬‬
‫الفصل ّ‬
‫‪11‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪12‬‬ ‫‪-1‬النشر العلمي‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1-1‬تعريف النشر العلمي‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 2-1‬أنواع النشر العلمي‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 3-1‬اهداف النشر العلمي‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 4-1‬أهمية النشر العلمي‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪-2‬النشر اإللكتروني‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 1-2‬تعريف النشر‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 2-2‬تعريف النشر اإللكتروني‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 3-2‬مراحل تطور النشر اإللكتروني‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 4-2‬أنواع النشر اإللكتروني‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 1-4-2‬من حيث األصالة‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 1-1-4-2‬النشر اإللكتروني الموازي‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 2-1-4-2‬النشر اإللكتروني الخالص‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 2-4-2‬من حيث الطبيعة‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 1-2-4-2‬النشر اإللكتروني على الخط‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 2-2-4-2‬النشر اإللكتروني خارج الخط‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 3-4-2‬األقراص المكتنزة‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 5-2‬مراحل النشر اإللكتروني‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 6-2‬أدوات النشر اإللكتروني‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 7-2‬مجاالت النشر اإللكتروني‪.‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪ 8-2‬مزايا وعيوب النشر اإللكتروني‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪-3‬المجالت‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 1-3‬تعريف المجلة‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 2-3‬تعريف المجلة العلمية‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 3-3‬تصنيفات المجالت‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 4-3‬التحكيم العلمي‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 1-4-3‬تعريف التحكيم العلمي‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 3-4-3‬أساليب التحكيم العلمي‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 4-4-3‬فوائد التحكيم العلمي‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪-4‬بوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 1-4‬محتويات بوابة ‪.ASJP‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 2-4‬الواجهة الرئيسية لبوابة ‪.ASJP‬‬
‫‪43‬‬ ‫خالصة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية ‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫تمهيد‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ -1‬التوثيق العلمي‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 1-1‬تعريف التوثيق‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪ 2-1‬أهداف التوثيق العلمي‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪ 3-1‬قواعد التوثيق العلمي‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪ 4-1‬أهمية توثيق المراجع في البحوث العلمية‪.‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪-2‬الجوانب الفنية للتوثيق العلمي‪.‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 1-2‬اإلقتباس‪.‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 1-1-2‬تعريف اإلقتباس‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ 2-1-2‬أنواع اإلقتباس‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ 1-2-1-2‬إقتباس مباشر‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ 2-2-1-2‬إقتباس غير مباشر‪.‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪ 3-1-2‬شروط اإلقتباس‪.‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪ 4-1-2‬قواعد اإلقتباس‪.‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪ 5-1-2‬أهمية اإلقتباس‪.‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪ 2-2‬التهميش‪.‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪ 1-2-2‬التهميش‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 2-2-2‬أنواع التهميش‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 1-2-2-2‬الهوامش التفسيرية‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 2-2-2-2‬تهميش المراجع‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 3-2-2‬أهمية التهميش‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 4-2-2‬الطرق المستعملة في الهوامش‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 5-2-2‬إستعماالت التهميش‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 3-2‬السرقة العلمية‪.‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪ 1-3-2‬السرقة العلمية حسب المنظور الجزائري‪.‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 2-3-2‬أنواع السرقة العلمية‪.‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 3-3-2‬األسباب المؤدية للسرقة العلمية‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪ 5-3-2‬برمجيات الكشف عن السرقة العلمية‪.‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪ 6-3-2‬محركات الكشف عن السرقة العلمية‪.‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 7-3-2‬صور السرقة العلمية بموجب القرار‪.933‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 8-3-2‬طرق الكشف عن السرقة العلمية‪.‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 9-3-2‬التدابير الوقائية من السرقة العلمية‪.‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪-3‬أساليب التوثيق لعلمي‪.‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪ 1-3‬نظام الجمعية األمريكية لعلم النفس ‪.APA‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪ 2-3‬نظام جمعية الللغات الحديثة ‪.MLA‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪ 3-3‬نظام دليل شيكاغو‪.‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪ 4-3‬معيار ‪.ISO690‬‬
‫‪68‬‬ ‫خالصة‪.‬‬
‫الفصل التطبيقي‪ :‬أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصّنفة‬
‫التابعة لبوابة ‪.ASJP‬‬
‫‪69‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪70‬‬ ‫‪-1‬عينة الدراسة وأدوات جمع البيانات‪.‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪ 1-1‬عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪ 2-1‬ادوات جمع البيانات‪.‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪ -2‬التعريف بمجالت العلمية المصنفة في ميدان العلوم اإلنسانية واإلجتماعية‪.‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪ 1-2‬مجلة العلوم االنسانية لجامعة بسكرة‪.‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪ Revue des science humaines 2-2‬لجامعة قسنطينة ‪.1‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪ -3-2‬مجلة العلوم اإلنسانية لجامعة أم البواقي‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 4-2‬مجلة العلوم اإلجتماعية واإلنسانية لجامعة مسيلة‪.‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪ 5-2‬مجلة الباحث في العلوم اإلنسانية واإلجتماعية لجامعة ورقلة‪.‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪ 6-2‬مجلة األكاديمية للدراسات اإلجتماعية واإلنسانية جامعة شلف‪.‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪ 7-2‬مجلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية لجامعة باتنة‪.‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪ 8-2‬دراسات وأبحاث لجامعة جلفة‪.‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪ 9-2‬المجلة الجزائرية للعلوم اإلجتماعية واإلنسانية‪.‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪ Revue des Sciences Humaines & Sociales 10-2‬لجامعة قسنطينة‬
‫‪79‬‬ ‫العلمية المصنفة في ميدان العلوم االنسانية‬
‫ّ‬ ‫‪-3‬األساليب المستخدمة في المجالت‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪ -4‬إستخدامات المجالت العلمية المصنفة ألساليب التوثيق العلمي في ميدان‬
‫العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪ 1-4‬إستخدامات مجلة العلوم األنسانية لجامعة بسكرة ألسلوب التوثيق العلمي‬
‫‪.APA‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪ 2-4‬إستخدامات مجلة ‪ Revue des science humaines‬لجامعة قسنطينة‬
‫ألسلوب التوثيق ‪.APA‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪ 3-4‬إستخدامات محلة العلوم االنسانية لجامعة أم البواقي ألسلوب التوثيق العلمي‬
‫‪.APA‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪ 4-4‬إستخدامات مجلة العلوم االجتماعية واالنسانية لجامعة مسيلة ألسلوب‬
‫التوثيق ‪.APA‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪ 5-4‬إستخدامات مجلة الباحث في العلوم االنسانية واالجتماعية لجامعة ورقلة‬
‫ألسلوب التوثيق العلمي ‪.APA‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪ 6-4‬إستخدامات مجلة األكاديمية للدراسات اإلجتماعية واإلنسانية لجامعة شلف‬
‫ألسلوب التوثيق العلمي ‪.APA‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ 7-4‬إستخدامات مجلة العلوم اإلجتماعية واالنسانية لجامعة باتنة ألسلوب التوثيق‬
‫العلمي ‪.APA‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ 8-4‬استخدامات مجلة دراسات وأبحاث في العلوم االنسلنية واالجتماعية لجامعة‬
‫الجلفة ألسلوب التوثيق العلمي‪.‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ 9-4‬استخدامات المجلة الجزائرية للعلوم االجتماعية واالنسانية السلوب التوثيق‬
‫العلمي ‪.APA‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪ 10-4‬إستخدامات ‪Revue des Sciences Humaines & Sociales‬‬
‫لجامعة قسنطينة ‪ -2-‬ألسلوب التوثيق العلمي ‪.APA‬‬
‫‪-85‬‬ ‫‪-5‬نسبة ألتزام المجالت العلمية المصنفة التابعة لبوابة ‪ ASJP‬لقواعد أسلوب‬
‫‪87‬‬ ‫التوثيق العلمي ‪.APA‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪-6‬نتائج الدراسة‪.‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪-7‬مقترحات‪.‬‬
‫‪89‬‬ ‫خالصة‪.‬‬
‫‪91‬‬ ‫خاتمة‪.‬‬
‫‪93‬‬ ‫قائمة الببليوغرافية‪.‬‬
‫‪104‬‬ ‫المالحق‬
‫الملخصات‬
‫ملخص باللغة العربية‪.‬‬
‫ملخص باللغة اإلنجليزية‪.‬‬
‫ملخص باللغة الفرنسية‪.‬‬
‫مقدمة‬
 ‫مقدمة‬

‫يعد البحث العلمي أحد الركائز التي تساعد الباحث في الوصول إلى نتائج دراسية ذلك‬
‫عن طريق استخدام أدواته ‪،‬أساليبه ‪،‬خطواته ومناهجه ‪،‬والبحث العلمي أهم عنصر في إنتاج‬
‫البحوث المتنوعة المبتكرة ‪،‬من خالل عملية البحث عن الحقائق وتشخيص الدراسات العلمية‬
‫والذي من خالله يتم إثراء جميع العلوم العلمية واألدبية وانتاج المعرفة العلمية بشتى أنواع‬
‫مصادر المعلومات والدراسات التطبيقية‪.‬‬

‫وتعتمد البحوث العلمية على التوثيق العلمي الذي يعد العنصر الواجب على الباحث إتباع‬
‫قواعده في تدوين مراجع المعلومات تجنبا للسرقات العلمية وحفاظا على األمانة العلمية‪،‬‬
‫وتختلف توثيق المراجع على حسب مصادر المعلومات ‪،‬كما أنه للتوثيق طرائق تختلف وفق‬
‫توثيقية علمية عالمية التي يجب على الباحث إتباع أحدها‪ .‬ويتم نشر األوراق العلمية‬
‫ّ‬ ‫أساليب‬
‫عن طريق النشر العلمي لتبادل المعلومات بين المجتمع العلمي وهذا يؤدي إلى أهميتها في‬
‫اإلنتاج العلمي المتنوع ‪،‬ومع التطور الحاصل في مجال المعلومات والتكنولوجيا واإلتصاالت‬
‫أصبحت المعلومة متناقلة في الوسط العلمي ؛حيث أدت إلى التقدم العلمي والمعرفي عبر‬
‫تقنيات تكنولوجية تستخدم في النشر العلمي لمختلف المؤلفات‪ ،‬البحوث العلمية والتقارير‬
‫عن طريق النشر األلكتروني بأستخدام تقنيات البث و اإلتصال مما أدت الى اختصار الجهد‬
‫والتنقل من مكان آلخر‪.‬‬

‫وهدا من الضروري أصبح النشر االكتروني تقنية تعتمد في جميع المجاالت من طرف‬
‫مختلف الفئات باالستفادة من شبكة األنترنت ‪.‬التي لها الدور الكبير في عملية االتصال‬
‫واالرسال والبث في مجال البحث العلمي‪ ،‬حيث أصبحت المجالت العلمية بدورها تقوم بنشر‬
‫كل ما هو جديد في اعطاء صبغة جديدة ليتم نشره‪ ،‬فتأخذ الطابع اإللكتروني في نشر‬
‫األعداد والمجلدات عن طريق ارسال المقاالت ليتم مراجعتها وتحكيمها علميا ونشرها عبر‬
‫الموقع الخاص بالمجلة‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫مقدمة‬

‫ومن هذا المنطلق جاءت دراستنا لمعاينة أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت‬
‫العلمية‪ ،‬ومدى مطابقتها بأساليب التوثيق العلمي األصلية من خالل التعريف بأساليب‬
‫التوثيق وقواعده واستخداماته في األبحاث بشتى طرق النشر ‪.‬‬

‫‪.1‬أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تظهر أهمية دراستنا من خالل‪:‬‬

‫التعريف بأساليب التوثيق العلمي وتخصصات تطبيقها‪.‬‬

‫دور أساليب التوثيق العلمي في زيادة جودة كتابة األبحاث العلمية‪.‬‬
‫إبراز أساليب التوثيق العلمي التي تعتمد في المجالت الجزائرية ‪.‬‬
‫التعرف على حداثة البيانات للمراجع ‪.‬‬
‫حماية الباحثين من السرقة العلمية‪.‬‬
‫‪ .2‬إشكالية الدراسة وتساؤاللتها‪:‬‬

‫‪.1.2‬إشكالية الدراسة‪:‬‬

‫إن اإلقتباس يعد أحد الجوانب الفنية والعلمية التي يتخذها المؤلف في كتابة مؤلفاته في‬
‫شتى أنواعها ‪،‬وذلك بالرجوع إلى المؤلفات المعدة مسبقا الذي يتناولها بما يناسب موضوعاته‬
‫العلمية دون اإلخالء باألفكار والمعلومات التي أخذها من خالل إنسابها لصاحبها للحفا‬
‫على األمانة العلمية ‪،‬واإلقتباس من الضروريات الواجب التقيد بها في المجالت العلمية مما‬
‫يجعل من العمل ذات مصداقية تعززه حتى يتمكن غيره من العودة واإلستعانة بها في‬
‫أعمالهم العلمية ويجعل للمؤلف مكانة واإلعتراف بإسمه بين الباحثين‪ ،‬وهذا من خالل إعتماد‬
‫أساليب التوثيق العلمي في المجلة وذلك مما يؤدي إلى ضمان زيادة جودتها ‪،‬من خالل قبول‬
‫األعمال والقيام بنشرها‪.‬‬

‫لذا جاءت هذه الدراسة لمعرفة جودة التوثيق العلمي المعتمدة في المجالت المصنفة‬
‫التابعة لبوابة ‪، ASJP‬وهذا ما يدفعنا لطرح التساؤل التالي‪:‬‬

‫‪3‬‬
 ‫مقدمة‬

‫المصنفة والتابعة للبوابة ‪ ASJP‬بأساليب التوثيق العلمي‬

‫ّ‬ ‫ما مستوى إلتزام المجالت العلمية‬
‫وما جودتها ؟‬

‫‪.2.2‬تساؤالت الدراسة‪:‬‬

‫ما هي أساليب التوثيق العلمي المعتمدة من طرف المجالت العلمية المصنفة التابعة‬
‫لبوابة ‪ASJP‬؟‬
‫هل تخضع المجالت العلمية المصنفة التابعة لبوابة ‪ ASJP‬لمنظمات أساليب التوثيق‬
‫العلمي؟‬
‫هل يتم اإللتزام بأساليب التوثيق العلمي من طرف المجالت العلمية المصنفة‬
‫في بوابة ‪.ASJP‬‬
‫‪ .3‬دوافع الدراسة‪:‬‬

‫تشخيص إعتماد أساليب التوثيق العلمي للمجالت العلمية المصنفة التابعة لبوابة‬
‫‪.ASJP‬‬
‫إبراز قيمة اإلعتماد على أساليب التوثيق في المجالت العلمية المصنفة التابعة لبوابة‬
‫‪.ASJP‬‬
‫العلمية المصنفة التابعة ل‪ ASJP‬في‬
‫ّ‬ ‫الكشف على األخطاء التي تقع فيها المجالت‬
‫إتخاذ أسلوب التوثيق العلمي‪.‬‬
‫‪ .4‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫المصنفة التابعة لبوابة ‪.ASJP‬‬

‫ّ‬ ‫إبراز أهمية معايير التوثيق العلمي في المجالت العلمية‬
‫المصنفة التابعة‬
‫ّ‬ ‫التعرف على إستخدامات أساليب التوثيق العلمي في المجالت العلمية‬
‫لبوابة ‪.ASJP‬‬

‫‪4‬‬
 ‫مقدمة‬

‫‪ .5‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫واعتمدنا في دراستنا على المنهج الوثائقي الذي يعد المنهج المناسب لهذه الدراسة بهدف‬
‫تحليل الوثائق وذلك بالعودة إلى المجالت لمعرفة استخدامات األسلوب المعتمد الخاص‬
‫بالمجلة و مدى مطابقتها بأساليب التوثيق العلمي ‪.‬‬

‫‪ .6‬مصطلحات الدراسة‪:‬‬

‫البد من وضع توضيحات وتعريفات المصطلحات الرئيسية للموضوع وهي‪:‬‬

‫التوثيق العلمي‪:Scientific Documentation‬هو فهرسة قائمة المراجع والمصادر‬

‫التقليدية أو اإللكترونية التي نقل من مقتنياتها بيانات أو معلومات او معرفة أو نظرية‪،‬أو‬
‫‪1‬‬
‫مصطلحات علمية ‪،‬تدعم أوتدحض فكرة بحث‪ ،‬للمساهمة في بناء االطار العام لبحثه‬

‫المجلة العلمية ‪:Scientific Joirnal‬كتعريف إجرائي لها ‪:‬هي التي تحتوي وتشترك فيها‬
‫الدوريات في شتى التخصصات العلميةوذلك بنشر المقاالت العلمية وفق المعايير والقواعد‬
‫الخاصة بالمجلة‪.‬‬

‫البوابة الجزائرية ‪ :ASJP‬منصة الكترونية للنشر االلكتروني للمجالت العلمية الجزائرية‬

‫طورت وتدار من طرف‪،CERIST‬و‪*CERIST‬غير مسؤول عن القيمة العلمية المحتوية‬
‫‪2‬‬
‫في المنشورات‬

‫حسونة‪،‬اسماعيل عمر علي‪.‬اللوح شاهيناز بكر محمود‪.‬تقييم مهارات التوثيق واإلقتباس العلمي لدى طلبة الدراسات العليا‬ ‫‪1‬‬

‫في جامعات قطاع غزة في ضوء المستجدات التكنولوجية [على الخط]‪.‬المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح والتعلم‬
‫اإللكتروني‪،‬مج ‪،6‬عد ‪،12‬كانون ثاني ‪.2018‬ص ‪.83‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ASJP: Algerian Scientific Journal Platform. [online] (Accessed 13-02- 2020).‬‬
‫‪Availableat:‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/‬‬
‫*‪ CERICT‬هو مركز البحث في اإلعالم العلمي والتقني وهو تابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫مقدمة‬

‫‪ .8‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫إن موضوع دراستنا هذا وجدنا فيها مايشابهها من الدراسات تناولت الجزء الخاص بالمجلة‬
‫العلمية ‪ ،ASJP‬والتوثيق العلمي؛ ندرجها كاآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬دراسة عبارة عن مذكرة ماستر بعنوان "الدوريات العلمية األكاديمية الجزائرية في ميداني‬
‫العلوم اإلنسانية واإلجتماعية والعلوم التطبيقية الموجودة عبر منصة ‪ : ASJP‬دراسة تقييمية‬
‫مقارنة"‪ . 1‬من إعداد الطالبة (فريال مزنر) بجامعة الجزائر سنة (‪.)2019‬‬
‫هدفت الدراسة على وصف وتحليل لمنصة المجالت العلمية الجزائرية ‪ ASJP‬وذلك‬
‫التعريف بها واعطاء نظرة للدوريات العلمية المتواجدة ضمن المجلة‪ ،‬وذلك من خالل تسليط‬
‫الضوء على الدوريات األكثر حضو ار على مستواها وأهم خصائصها وذلك بإعتمادها على‬
‫المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وتوصلت إلى النتائج المهمة‪:‬‬

‫دوريات العلوم اإلنسانية واالجتماعية هي االكثر حضو ار على مستوى المنصة بالمقاربة مع‬
‫دوريات العلوم التطبيقية‪.‬‬
‫الدوريات النصف سنوية هي االكثر تواجد في المنصة اإللكترونية في ميداني العلوم‬
‫اإلنسانية واإلجتماعية والعلوم التطبيقية بنسبة مقاربة‪.‬‬
‫دوريات العلوم االنسانية واالجتماعية هي األكثر تنزيال مقارنة بالعلوم التطبيقية‪.‬‬
‫أعتمدنا على هذه الدراسة كونها تطرقت إلى التعريف بالبوابة الوطنية المجالت الجزائرية‬
‫‪، ASJP‬واختلفت في كون دراستنا تهتم بإبراز األساليب التوثيق العلمي المعتمدة في البوابة‬
‫الوطنية ‪. ASJP‬‬

‫‪ .2‬دراسة عبارة عن مقال علمي معنون ب "تقييم المجالت الجزائرية من خالل معايير النشر‬
‫المطبقة بقواعد البيانات العالمية ‪ SCOPUS‬و‪:Web of Science‬مجالت العلوم‬

‫مزنر فريال ‪ .‬الدوريات العلمية األكاديمية الجزائرية في ميداني العلوم اإلنسانية واإلجتماعية والعلوم التطبيقية الموجودة‬ ‫‪3‬‬

‫عبر منصة ‪ : ASJP‬دراسة تقييمية مقارنة‪ .‬مذكرة ماستر ‪،‬تخصص علم المكتبات والتوثيق‪ :‬بجامعة الجزائر‪2019 ،‬‬

‫‪6‬‬
 ‫مقدمة‬

‫‪1‬‬
‫اإلنسانية أنموذجا" ‪.‬نشره األستاذ (دحماني بالل)‪.‬‬
‫تطرقت الدراسة إلى إستخدام منهج الدراسات الببليومترية وذلك بتحليل المعايير المعتمدة في‬
‫تصنيف المجاالت العلمية في قواعد البيانات العالمية المتمثلة في ‪ SCOPUS‬و ‪Web of‬‬
‫‪Science‬أخذ كدراسة لهذا الموضوع أنموذجا مجلة العلوم اإلنسانية وذلك لمعرفة مدى توفر‬
‫هذه المعايير العالمية في المجالت العلمية الجزائرية المتخصصة في العلوم اإلنسانية‪،‬‬
‫وتوصلت هذه الدراسة إلى النتائج نذكر األهم منها‪:‬‬

‫جميع المجالت محل الدراسة غير مؤهلة لإلنضمام إلى قاعدتي ‪ SCOPUS‬و ‪Web of‬‬
‫‪.Science‬‬
‫تتوافق المجالت العلمية المدروسة مع بعض معايير قاعدة بيانات ‪WOS‬هذه المعايير‬
‫المتمثلة في معيار خاص بشكل اإلتاحة ومعيار متعلق بالتحكيم العلمي‪.‬‬
‫تتوافق المجالت العلمية المدروسة مع معايير ‪Scopus‬وذلك من خالل معيار الخاص‬
‫بالتحكيم العلمي ومعيار خاص بإنتظام النشر ومعيار إتاحة المحتوى‪.‬‬
‫كل المجالت العلمية المدروسة لها رقم دولي معياري لدوريات الذي هو ثابت في جميع‬
‫اصدارات المجلة وال يتغير إال بتغير إسمها‪.‬‬
‫كما أن مشكلة إنحصار أعضاء اللجنة العلمية وهيئة التحرير للمجالت العلمية المدروسة‬
‫على أعضاء محليين وعدم إنفتاحها على المستوى الدولي‪.‬‬

‫إعتمدتها كدراسة ثانية مشابهة لدراستنا قامت بتقييم المجالت الجزائرية من خالل معايير‬
‫النشر العالمية فدراستنا مشابهة لها من ناحية التقييم للمجالت ‪،‬وتختلف مع دراستنا من‬
‫زاوية التحليل للمجالت المصنفة لجامعة بسكرة في البوابة ‪.ASJP‬‬

‫دحماني‪ ،‬بالل‪ .‬تقييم المجالت الجزائرية من خالل معايير المعتمدة في تصنيف المجاالت العلمية في قواعد البيانات‬ ‫‪1‬‬

‫العالمية المتمثلة في ‪ SCOPUS‬و‪: WEB SCIENCE‬مجالت العلوم اإلنسانية أنموذجا[على الخط]‪ .‬مجلة علم‬
‫المكتبات‪ ،‬مج‪ ،07 ،‬عد ‪. 01‬‬

‫‪7‬‬
 ‫مقدمة‬

‫‪ .3‬دراسة عبارة عن مقال علمي عنوانه "تقييم مهارات التوثيق واإلقتباس العلمي لدى طلبة‬
‫الدراسات العليا في جامعات قطاع غزة في ضوء المستجدات التكنولوجية" نشره األستاذان‬
‫(حسونة اسماعيل عمر علي و اللوح شاهيناز بكر محمود)‪ 1.‬بتاريخ (جانفي ‪ )2018‬في‬
‫المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح والتعلم اإللكتروني‪.‬‬

‫هدفت هته الدراسة إلى تقييم مهارات التوثيق واإلقتباس العلمي في ضوء المستجدات‬
‫التكنولوجية من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا في جامعات قطاع غزة‪،‬حيث إعتمد باحثان‬
‫هذه الدراسة على المنهج الوصف التحليلي‪،‬واعتمد على أداة لجمع البيانات المتمثلة في‬
‫اإلستبانة حيث تم تطبيقها لتقييم مهارات التوثيق واإلقتباس العلمي على عينة متاحة‬
‫بلغت(‪ )106‬من طلبة الدراسات العليا وجاءت نتائج هذه الدراسة على النحو اآلتي‪:‬‬

‫توافر مستوى كل من (صفات الباحث العلمي ومهارات التوثيق واإلقتباس العلمي) لدى طلبة‬
‫الدراسات العليا في جامعات قطاع غزة بدرجة مرتفعة بلغت (‪،)%84‬و (‪ )%81‬بالترتيب‬
‫وكذلك توافر مستوى كل من مهارات التوثيق واإلقتباس العلمي بإستخدام اامستجدات‬
‫التكنولوجية بدرجة متوسطة بلغت (‪.)72‬‬
‫ال توجد فروق في أداة الدراسة لدى طلبة الدراسات العليا في جامعات قطاع غزة من وجهة‬
‫نظرهم تعزى لمتغير الجنس أو لمتغير الجامعة‪.‬‬

‫توجد عالقة إرتباطية موجبة بين مستوى أخالقيات الباحث العلمي‪،‬ومستوى توافر مهارات‬
‫التوثيق واإلقتباس العلمي ‪،‬وكذلك بين مستوى أخالقيات الباحث العلمي ومستوى توافر‬
‫مهارات التوثيق من خالل البحث بالمستجدات التكنولوجية‪.‬‬

‫تتقاطع هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في كونهما يشتركان في عنصر وهو اإلقتباس‬
‫والتوثيق اللذان هما أحد القواعد التي يتبعها المؤلف في مقاالته من الناحية الفنية والعلمية‪.‬‬

‫حسونة‪،‬اسماعيل عمر علي‪.‬اللوح شاهيناز بكر محمود‪ .‬المرجع السابق‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪8‬‬
 ‫مقدمة‬

‫أما اإلختالف يعود لتغيير طرح وصياغة الموضوع كون الدراسة هذه ربطت مهارات‬
‫اإلقتباس والتوثيق العلمي ب التكنولوجيا من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا حين ربطت‬
‫الدراسة الحالية اإلقتباس والتوثيق من األساليب العلمية واستخدامها من طرف مؤلف‬
‫المقاالت في المجالت ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪ :‬النشر في المجالت‬
‫العلمية الوطنية‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫تعتبر المعلومة العصب الذي أصبح يتعامل به جميع القطاعات‪ ،‬حتى باتت‬
‫ذات تأثير كبير في مجال اإلنتاج العلمي والفكري وغيرها من المجاالت‪،‬‬
‫خصوصا بعد ظهور وتطور تكنولوجيا اإلتصاالت والحواسيب ‪،‬والنشر اإللكتروني‬
‫الذي كان له الدور في تسهيل نشر والوصول إلى المعلومة العلمية واألكاديمية ما‬
‫يعرف بالنشر العلمي في أوساط التعليم العالي والبحث العلمي‪ ،‬ذلك باإلعتماد‬
‫على المجالت العلمية في نشر المقاالت والبحوث العلمية‪ ،‬من بين هذه المجالت‬
‫البوابة الوطنية للمجالت العلمية الجزائرية التي تحرص على نشر البحوث‬
‫والمقاالت في ظل هذا العصر التكنولوجي المعلوماتي‪.‬‬

‫وبذلك سنحاول الوقوف على تحديد مفهوم النشر اإللكتروني والنشر العلمي وما‬
‫يتعلق به ‪ ،‬ومفهوم المجلة وأنواعها والتعريف بالبوابة الوطنية للمجالت العلمية‬
‫الجزائرية‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪.1‬النشر العلمي‪:‬‬

‫‪.1.1‬تعريف النشر العلمي ‪:Scientific Publishing‬‬

‫يعرف النشر العلمي على ّأنه ‪" :‬عملية إيصال النتاج الفكري من مرسل إلى مستقبل‬
‫ّ‬
‫ووفق نظريات اإلتصال ويعد النشر العلمي المحصلة النهائية للبحوث العلمية ‪،‬والباب‬
‫الرئيسي لنشر العلم والمعرفة ‪،‬ومصد اًر أساسيا للحضارة اإلنسانية‪ .‬كما يعد البنية األساسية‬
‫بأنه وسيلة فاعلة إليصال النتاج الفكري‬
‫لتأسيس وتطوير التعليم بجميع مراحله‪،‬وكما يعرف ّ‬
‫الرصين*عبر قنوات خاصة لذلك تكون في أغلبها محكمة ومعترف بها (دوريات علمية)لكي‬
‫تعطي الحماية الفكرية والخصوصية لهذا النتاج ومن ثم الفائدة العلمية المرجوة منه"‪، 1.‬‬
‫وبذلك فالنشر العلمي عملية تكون بين مرسل ومستقبل للمعلومة العلمية أي تكون بين ناشر‬
‫العلمية‬
‫ّ‬ ‫للمعلومة وجهة مستهدفة لهذه المعلومة العلمية الذي ينشر أغلبه في المجالت‬
‫والدوريات‪.‬‬

‫ويعرف أيضا على ّانه ‪ " :‬نشر البحوث والدراسات التي يقوم بها الباحث والتي يمكن أن‬
‫ّ‬
‫تضيف شئ للبحث العلمي وتسعى لمعالجة القضايا اإلجتماعية في مجالت علمية‬
‫‪2‬‬
‫محكمة"‪.‬‬

‫فالنشر العلمي نشاط توصيل المحتوى العلمي في مختلف المجالت والقضايا إلى فئة‬
‫مستفيدة من هذاا النشر العلمي من خالل اتاحة المحتوى في مجال معين ‪.‬‬

‫‪ 1‬جابر‪ ،‬شذى صالح خميس‪ ،.‬مزروع شيماء مبروك خميس‪ ،.‬بن نبهان‪ ،‬فاطمة عبدهللا أحد‪ .‬تقييم معايير التوثيق في‬
‫البحوث العلمية المنشورة باللغة العربية في مجلة جامعة حضرموت للعلوم اإلنسانية [على الخط]‪ .‬مجلة األندلس للعلوم‬
‫األنسانية واإلجتماعية‪ ،2018 ،‬مج ‪ ،17‬عد ‪ ،17‬ص ‪ .5‬متوفر على‪:‬‬
‫‪www.andalusuniv.net/magazine/17/4.pdfhttps://‬‬
‫*الرصين كلمة تعني محكم‪.‬‬
‫عيادي‪ ،‬نادية‪ ،.‬كشيشب مراد‪ .‬مشكالت نشر البحوث العلمية في الجزتئر من وجهة مظر األساتذة الجامعيين [على‬ ‫‪2‬‬

‫الخط]‪ .‬مجلة التراث‪، 2018 ،‬مج ‪ ،8‬عد ‪ ،01‬ص ‪ .18‬متوفر على‪https://www.asjp.cerist.dz :‬‬

‫‪12‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪.2.1‬أنواع النشر العلمي‪:‬‬

‫للنشر العلمي أنواع نذكرها كاآلتي‪:‬‬

‫كتاب‪ :‬في معظم األحيان دراسة مكتوبة من قبل أخصائيين أو أخصائي ‪،‬تتم مراجعتها‬
‫وتحريرها من قبل الخبراء ‪،‬تركز على موضوع واحد أو مواضيع ذات صلة‪.‬‬
‫كتيب‪ :‬مجموعة من المواد التعليمية‪.‬‬
‫ّ‬
‫وقائع المؤتمر‪ :‬مجموعة من النصوص أو الملصقات أو العروض التقديمية المقدمة في‬
‫المؤتمر‪.‬‬
‫أطروحات‪ :‬العمل العلمي لمنح وكسب درجة علمية‪.‬‬
‫تقارير البحث ‪:‬رسالة حول العمل المنجز من وصف أو بيان‪.‬‬
‫مقاالت علمية‪:‬‬
‫‪ o‬مقال بحثي‪ :‬يعرض نتائج دراسة علمية تم إجرائها وفق الطريقة المحددة‪.‬‬
‫‪ o‬مقال مراجعة‪ :‬يقدم نظرة عامة على نتائج البحث الحالية حول موضوع معين‪.‬‬
‫‪ o‬مراجعة األدبيات‪ :‬تحتوي على نظرة عامة على األدبيات الموجودة حول الموضوع‬
‫‪،‬ولكنها تشير أيضا الى موضوعات التي لم يتم وضعها بعد أو يبدو ّأنها تنطوي على‬
‫ّ‬
‫مشاكل‪.‬‬
‫‪ o‬مراجعة منهجية‪ :‬دراسة هدفها العثور على إجابة للسؤال المصاغ خصيصا باستخدام‬
‫‪1‬‬
‫معايير الشمول واإلقصاء وتحليل المنشورات والتقييم‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ومن أنواع المقاالت التي تنشر في المجالت‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Types and structure of scientific publication ]On Line[ . (Accessed 13/05/2020) ,Available‬‬
‫‪at : https://www.biblos.pk.edu.pl/en/science/publishing-selected-aspects/types-and-‬‬
‫‪structure-of-scientific-publication‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Types of journal articles ]On Line[. (Accessed 13/05/2020), Available at :‬‬
‫‪https://www.springer.com/gp/authors-editors/authorandreviewertutorials/writing-a-journal-‬‬
‫‪manuscript/types-of-journal-articles/10285504‬‬

‫‪13‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫البحث األصلي‪ :‬يطلق عليه أيضا مقال أصلي أو مقال بحثي ‪،‬وهو األكثر شيوعا‬
‫واستخداما في نشر بيانات البحث كاملة ‪،‬وهو مناسب للعديد من المجالت المختلفة‬
‫وأنواع من الدراسات‪.‬‬
‫تقارير أو رسائل قصيرة‪ :‬وهي تقارير موجزة عن البيانات من البحوث األصلية‪.‬‬
‫مقاالت المراجعة‪ :‬تقدم مقاالت ملخصات شاملة لموضوع بحث معين ‪،‬ومنظور حول‬
‫حالة المجال وأين يتجه‪ ،‬زغالبا ما يتم قراءة المراجعات على نطاق واسع ويتم‬
‫اإلستشهاد بها بشدة‪.‬‬
‫دراسات الحالة‪ :‬تشير هذه المقاالت إلى حاالت محددة لظواهر مثيرة لإلهتمام‬
‫‪،‬الهدف من هذه الدراسات الحالة هو توعية الباحثين اآلخرين بإحتمال حدوث ظاهرة‬
‫معينة‪.‬‬

‫‪.3.1‬أهداف النشر العلمي‪:‬‬

‫للنشر العلمي أهداف وهي كاآلتي‪:‬‬

‫المساهمة الفاعلة في تطوير طرق وأساليب العمل لدى األفراد والمؤسسات من خالل‬
‫اإلطالع عل كل ما هو جديد‪.‬‬
‫تنشيط حركة البحث العلمي‪.‬‬
‫معرفة رصانة البحث العلمي من خالل معرفة عدد اآلشارات إلى البحوث المنشورة في‬
‫الدراسات األخرى‪.‬‬
‫تنمية الوعي العلمي بضرورة البحث العلمي بين أفراد المجتمع على أوسع نطاق‪.‬‬
‫ضمان حقوق المؤلفين في بحوثهم المنشورة ّ‬
‫ألنه عملية توثيق ذلك‪.‬‬
‫وسيلة لتحقيق منافع مادية ومعنوية من خالل مكافآت التعضيد العلمي والمكانة البحثية‬
‫والمهنية المتوخاة من ذلك في الوسط العلمي والبحثي بين العلماء واألساتذة اآلخرين‪.‬‬

‫‪14‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫غاية مثلى إلى عالم الشهرة والخلود‪.‬‬

‫لنشر معلومة علمية ورائها هدف قائم عليه الباحث وذلك من خالل تنمية القدرات العلمية‬
‫في البحث العلمي ووسيلة للشهرة بالباحث وكسب مكانة علمية‪ ،‬معرفة ما هو جديد في‬
‫ميدان العمل وغيرها ‪.‬‬

‫‪.4.1‬أهمية النشر العلمي‪:‬‬

‫للنشر العلمي أهمية كبيرة في نشر البحوث العلمية واألكاديمية منها‪:‬‬

‫يعد النشر العلمي من أهم المعايير التي يتم على أساسها تقييم المؤسسات األكاديمية‬
‫والبحثية وتصنيف الجامعات عالميا ‪،‬فهو يؤثر في ترتيب الجامعات ويعطي لها ثقل ورصانة‬
‫علمية وبالتالي يؤثر في ترتيب الدول من حيث التقدم العلمي والمهني‪.‬‬
‫تنشيط حركة البحث العلمي وزيادة وعي المجتمع بمدى أهمية الحركة البحثية في النهوض‬
‫بالدول والتقدم العلمي بها‪.‬‬
‫تقييم األبحاث العلمية والتعرف على نقاط القوة والضعف بها‪.‬‬
‫توطيد التعاون المشترك بين الباحثين في مختلف دول العالم من خالل البحوث المشتركة‬
‫التي يتم نشرها وكذلك في اللقاءات العلمية من خالل بحوث المؤتمرات‪.‬‬
‫يعتبر النشر العلمي توثيق وضمان لحقوق المؤلفين في أبحاثهم العلمية‪.‬‬

‫العمراني‪ ،‬توفيق‪ ،‬معايير الجودة في البحث والنشر العلمي في العالم العربي‪ .‬في ‪ :‬تقييم جودة أوعية النشر العلمي في‬ ‫‪1‬‬

‫العالم العربي (الواقع والمأمول) [على الخط]‪ 30-29،‬مارس ‪، 2019‬برلين ‪:‬مركز مؤشر لإلستطالع والتحليالت ‪،‬ص‬
‫‪ .85‬متوفر على‪http://indexpolls.de/wp- :‬‬
‫‪content/uploads/2019/04/%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AD%D9%88%D9%84-‬‬
‫‪%D8%A3%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%‬‬
‫‪B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A.pdf‬‬

‫‪15‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫تجنب تكرار إجراء األبحاث العلمية‪.‬‬

‫تؤثر الحوافز المادية للنشر العلمي إيجابيا على الباحث من حيث تحسين األوضاع‬
‫‪1‬‬
‫المادية له وبالتالي زيادة إنتاجه العلمي‪.‬‬

‫بسطاوي عيسى ‪،‬إيمان عيسى ‪،‬وآخرون ‪ .‬دليل جامعة اإلسكندرية للنشر العلمي والتصنيفات العالمية ‪Alexandria :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪[ University Guide for Science Publishing and International University Rankings‬على الخط]‪.‬‬
‫جامعة اإلسكندرية ‪، 2019،‬ص ‪.7‬متوفر على‪:‬‬
‫_‪https://www.alexu.edu.eg/images/pdf/Directory_for_scientific_publishing_and_classifications‬‬
‫‪for_web.pdf‬‬

‫‪16‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪.2‬النشر اإللكتروني‪:‬‬

‫البد قبل التطرق إلى مفهوم النشر اإللكتروني يجب ذكر والمرور على تعريف النشر‬
‫الذي يعتبر المنطلق األساسي ألنواع النشر منها النشر المكتبي ‪،‬النشر اإللكتروني‪ ،‬النشر‬
‫الرقمي‪ ،‬والنشر اإلفتراضي‪.‬‬

‫‪.1.2‬تعريف النشر ‪: Publication‬‬

‫‪:‬فرقه‬
‫شر ّ‬
‫(الشجر) نشو ًار ‪:‬أوراق ‪،‬الشئ َن ًا‬
‫َ‬ ‫عرف معجم الوجيز النشر لغ ًة على ّأنه ‪َ " :‬ن َش َر‬
‫ّ‬
‫الكتاب أو الصحيفة‪ :‬أخرجه‬
‫‪،‬الخب َر أو المقال ‪:‬أذاعه‪ .‬و َ‬ ‫َ‬ ‫طه‬
‫‪:‬ب َس َ‬
‫الثوب أو نحوها َ‬
‫َ‬ ‫الكتاب أو‬
‫و َ‬
‫مطبوعا "‪ 1‬؛أي ان يشير هذا المفهوم إلى ماتم إذاعته وبسطه وبثه من خبر أو معلومة أو‬
‫غيرها‪...‬الخ بين الناس من مختلف أصنافهم‪.‬‬

‫أن النشر هو‪ ":‬ذلك‬‫أما إصطالحا يعرف مصطلح النشر في دائرة المعارف البريطانية ّ‬ ‫ّ‬
‫النشاط الذي يتضمن إختيار وتحرير واعداد المواد المراد نشرها وتنظيم إنتاجها وتوزيعها‬
‫وتحمل المسؤولية المالية وكافة المسؤوليات االخرى المرتبطة بعملية النشر"‪ .2‬أي ّأنه للنشر‬
‫عمليات فنية يحتويها للقيام بنشر المادة المراد بها لتكون لها صبغة مسؤولية التي لها عالقة‬
‫بها‪.‬‬

‫مجمع اللغة العربية‪ .‬المعجم الوجيز[على الخط المباشر]‪ .‬مج ‪ ،2‬مجمع اللغة العربية‪ ،1989 ،‬ص‪ .615‬متوفر على‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪<http://noor-book.com/‬المعجم ‪-‬الوجيز>‬
‫‪2‬محمد‪،‬عادل إسماعيل حمزة‪ .‬صناعة ونشر الكتب في السودان دراسة تحليلية تقويمية[على الخط]‪ .‬مجلة علوم‬
‫المعلومات‪،‬علم األرشيف وعلم المكتبات‪، 2016 .‬عد ‪( 06‬خاص)‪ ،‬ص‪. 8‬متوفر على‪:‬‬
‫‪https://www.academia.edu/29825150/%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D9‬‬
‫‪%88%D9%86%D8%B4%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D9%81‬‬
‫‪%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86_%D8%AF%D‬‬
‫‪8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9_%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8‬‬
‫‪A%D8%A9_%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9.pdf‬‬

‫‪17‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫وعرفه معجم مصطلحات المكتبات والمعلومات على أنه‪" :‬نشر المقاالت أو الكتب العلمية‬
‫واألدبية من خالل المؤسسات التابعة للنشر والمعترف بها دوليا إلثراء الساحة العلمية‬
‫بالدراسات والبحوث في مختلف مجالت العلم والمعرفة"‪ 1‬؛وعليه فالنشر مرتبط بمؤسسة التي‬
‫تقوم بنشر الدراسات العلمية واألدبية التي تحتوي على مكانة بين األطراف الناشرة دوليا‪.‬‬

‫أن النشر عملية أو نشاط يقوم به الناشر* في تحديد و كتابة المادة التي‬
‫ومما سبق يّتضح ّ‬
‫يريد القيام بنشرها سواء كانت كتاب أو مقال علمي أو بحث علمي أكاديمي وغيره ويكون‬
‫النشر المواد في أي مجال علمي كان إن كان ماديا بمقابل أو بدون مقابل‪.‬‬

‫‪.2.2‬تعريف النشر اإللكتروني ‪:Electronic Publishing‬‬

‫يعد النشر اإللكتروني أحد المفاهيم الحديثة هذا أدى إلى إختالف المنظرين في إعطاء‬
‫تعريف موحد له ‪،‬على حسب الوسائط المستخدمة و حسب إتاحته و حسب التكنولوجيا‬
‫ال أنه يصب في إطار واحد‪.‬‬
‫المعلومات واإلتصاالت ؛إ ّ‬

‫ورد تعريف للنشر اإللكتروني للمؤلف كيست ‪ Kist Joost‬على ّأنه عملية نشر المعلومات‬
‫بإستخدام الحاسوب اآللي ‪،‬ليساعده في البحث وايجادها ومعالجتها وتشكيلها وتخزينها‬
‫‪،‬وامكانية التغيير والتحديث في محتوى المعلومات من أجل نشرها للفئة المستهدفة من‬
‫المستفيدين‪.2‬‬

‫‪1‬قاري‪ ،‬عبد الغفور عبد الفتاح‪ .‬معجم المكتبات مالمعلومات(إنجليزي ‪-‬عربي‪[ )English-Arabic :‬على الخط]‪.‬الرياض‪:‬‬
‫مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية السلسلة الثالثة(‪،2000 ،)40‬ص ‪.245‬متوفر على‪:‬‬
‫‪htttps://ktb.com/book/download/26423‬‬
‫* الناشر وهو الشخص أو المؤلف أو المؤسسة القائمة بإنتاج و نشر المادة العلمية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Koganuramath,M M ;and others .Electronic publishing : AN ANALYTICAL STUDY ]On‬‬
‫‪Line[.(Accessed 03/04/2020) p 2.Available at : http://eprints.rclis.org/4971/1/Electronic-‬‬
‫‪publishing.PDF‬‬

‫‪18‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫فعرف مصطلح النشر اإللكتروني في معجم المكتبات والمعلومات أنه‪ ":‬نشر المعلومات‬
‫التقليدية الورقية بواسطة تقنيات جديدة تستخدم الحواسيب وبرامج النشر اإللكترونية في‬
‫طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها "‪ .1‬أي ّأنه نشر مادة معلوماتية في صيغة محولة من‬
‫شكل نظري إلى شكل مقروء آلي عن طريق الحاسب اآللي‪.‬‬

‫وقد ذكر النكستر ‪ Lancaster‬أن مصطلح النشر اإللكتروني يمكن تفسيره بطرق مختلفة‬
‫أبسطها هو الحاسوب والتجهيزات المرتبطة به ألغراض إقتصادية في إنتاج المطبوع التقليدي‬
‫على الورق ‪،‬وأعتبر أن أكثرها صعوبة هو إستغالل األوعية اإللكترونية ‪،‬بما في ذلك الحركة‬
‫والصوت والشكل التفاعلي في إنشاء أشكال جديدة من المنشورات‪ .2‬ومنه يحاول النكستر‬
‫إعطاء فكرة أن النشر اإللكتروني في كل حاالته يحتوي على جانب اقتصادي وجانب من‬
‫الصعوبة في الشكل التقليدي وااللكتروني ‪.‬‬

‫ويعرف أيضا على ّأنه‪ " :‬عبارة تدل على تطبيقات برمجيات الحاسب اآللي ألجل نشر‬
‫ّ‬
‫محتوى المعلومات "‪.3‬‬

‫بمعنى تتفق جل تعريفات النشر اإللكتروني في أنه عملية تحويل أو إنتاج مصدر‬
‫معلوماتي ومختلف المنشورات العلمية والثقافية إلى شكل مقروء إلكترونيا عن طريق‬
‫برمجيات الحواسيب اآللية ‪،‬معالجة ومخزنة ليتم بثها واتاحتها للفئة أو الجمهور المستهدف‬
‫منها باإلستفادة المالية أو دونها‪.‬‬

‫‪1‬قاري‪ ،‬عبد الغفور عبد الفتاح‪ .‬معجم المكتبات مالمعلومات(إنجليزي ‪-‬عربي‪.)English-Arabic:‬المرجع السابق‪ ،‬ص‬
‫‪.111‬‬
‫‪2‬المدادحة‪ ،‬أحمد نافع‪ .‬النشر اإللكتروني وحماية المعلومات‪ .‬عمان‪ :‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،2011 ،‬ص ‪.31‬‬
‫‪3‬حسني‪ ،‬عبد الرحمان؛ بن السبتي‪ ،‬عبد المالك‪ .‬الدوريات اإللكترونية (طريق النشر اإللكتروني) [على الخط]‪ .‬مجلة‬
‫العلوم اإلنسانية‪ ،2017 ،‬عد ‪ ،46‬مارس‪ ،‬ص ‪.11‬‬
‫* الناشر وهو الشخص أو المؤلف أو المؤسسة القائمة بإنتاج و نشر المادة العلمية‪.‬‬

‫‪19‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪.3.2‬مراحل تطور النشر اإللكتروني‪:‬‬

‫إختلفت وجهات نظر المفكرين في تحديد بداية نشأة وتطور النشر اإللكتروني ‪،‬والى‬
‫مر عليها المفكرين في‬
‫مايرجع سبب ظهوره وانتشاره ولتوضيح ذلك نشير إلى مراحل التي ّ‬
‫إعطاء وجهات نظرههم حول هذا العنصر؛أعطى الدكتور السيد السيد النشار بعض اآلراء‬
‫لمفكرين عن نشأة وتطور النشر اإللكتروني فيرى "النكستر‪ " LANCASTER‬أن تطور‬
‫النشر اإللكتروني كانت في بداية الستينات خالل استثمار استخدام الحاسب اآللي في‬
‫إستخراج المستخلصات و الكشافات المطبوعة ورقيا مما أدى إلى توفير قواعد بيانات ‪.‬‬

‫في جهة أخرى اعطى كذلك "يانج ‪ "YANG‬رأيه سنة ‪ 1991‬أن بداية النشر اإللكتروني‬
‫إلى ما قبل ما دونه النكستر في تاريخ بدايته ‪،‬من خالل نشر وترجمة الكتاب المقدس‬
‫للصين حيث قاموا بتداوله شفويا ليترجم محتواه عبر األجيال ويعتبر النموذج األول للنشر‬
‫اإللكتروني للنصوص الفائقة ‪ ، Hyper Text‬بينما يرى برونريج والنشى ‪Proiunrigg and‬‬
‫أن البداية النشر اإللكتروني تتمثل في البث اإلذاعي لإلشارات السمعية حيث يمكن‬
‫‪ّ Lynch‬‬
‫ترجمة العمل إلى رسالة صوتية تبث من خالل الراديو ذلك في ‪.1919‬‬

‫أن أصل النشر اإللكتروني إلى ‪ 1945‬عندما نشر فانيفربوش‬ ‫وأشار أيضا "شوقي سالم" ّ‬
‫بحثا له وصف فيه فكرة آلة يخزن فيها الفرد كتبه وسجالته واتصاالته بشكل يسمح له سرعة‬
‫اإلسترجاع ومرونته وأطلق عليها إسم ميمكس ‪. Memex‬‬

‫كانت بدايات النشر اإللكتروني في الستينات ّأنه كان يتم تحويل المطبوعات الورقية في‬
‫شكلها التقليدي إلى اإللكتروني بإستخدام الحاسب اآللي ‪،‬إضافة إلى إستخدام الوسائط‬
‫الممغنطة‪.‬‬

‫وقد ظهرت في السبعينيات النظم العاملة على الخط المباشر ذلك بتطوير صناعة الحواسيب‬
‫ونظم اإلتصاالت لتسهيل عملية التفاعل المباشر من تشارك وتحاور بين الفئات من باحثين‬
‫ومؤلفين وناشرين ‪،‬من خالل إنتاج المحتوى الفكري واتاحته ‪،‬وبذلك أصبحت التكنولوجيا‬
‫جاهزة إلتمام عملية النشر اإللكتروني‪ .‬ومن التجارب الرائدة في هذا السياق تجربة معهد‬
‫‪20‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫نيوجرسي للتكنولوجيا ؛حيث قام بتطوير نظام تبادل المعلومات اإللكتروني وذلك بتزويد‬
‫المشتركين في النظام بإمكانية اإلتصاالت الشخصية المباشرة عن طريق الحاسبات ‪،‬وقد‬
‫تمكن هذا النظام من توفير أربع مجاالت أولية على الخط المباشر وتم تطويرها بعد ذلك‪.‬‬

‫مرة سنة‬‫في حين عقد الثمانينات فقد شهد ظهور النشر المكتبي وكمصطلح أستعمل أـول ّ‬
‫‪ 1985‬م على أثر تطوير الحاسبات الشخصية ومع ظهور البرمجيات المعالجة والتطبيقات‬
‫متطور لمعالجة الكلمات قادال على إستقبال‬
‫ّ‬ ‫العاملة ‪،‬يدل هذا المصطلح على نظام‬
‫النصوص واألشكال والصور بإدخالها إلى الحاسب اآللي عن طريق المعدات الخاصة‬
‫بالحاسب من لوحة مفاتيح والماسحات ‪ Scanners‬ويتم تجهيز النصوص وغيرها يتم‬
‫طباعتها عن طريق طابعة الليزر وتكون في شكل إلكتروني أو مطبوع‪.‬‬

‫وفي هذا العقد قد ظهرت العديد من أشكال جديدة لوسائط النشر اإللكتروني المليزرة والمكتنزة‬
‫منها أقراص الفيديو ‪ Video Disc‬وأقراص الليزر ‪ Laser Disc‬واألقراص البصرية‬
‫‪ Optica Disc‬أو المضغوطة ‪ Compact Disc‬و أقراص المكتنزة ‪ CD-ROM‬و ‪CD‬‬
‫‪1‬‬
‫والعديد من األقراص ‪،‬وتستخدم هذه الوسائط لتخزين المعلومات وذلك لسهولة تنقلها‪.‬‬

‫ان النشر اإللكتروني مر بالعديد من المراحل منذ بداية ظهوره كل مرة‬

‫ومما سبق نلحظ ّ‬
‫تظهر فيها تطور آخر من الستينات التي كانت عبارة عن إنتاج المطبوعات الورقية تحويها‬
‫عن طريق الحاسب اآللي إلى شكل إلكتروني ‪،‬مرو ار إلى عقد السبعينيات الذي كان متميز‬
‫بظهور نظم العاملة على الخط المباشر من خالل نشر محتوى فكري ومشاركته مع الفئات‬
‫المهتمة لتمكين من التفاعل على المباشر وتبادل اآلراء حول ما نشر من مقاالت التي كانت‬
‫أولى ما نشر في دوريات التي قامت بها تجربة نيوجرسي في تطوير نظام معلوماتي‬
‫إلكتروني وذلك لتمكين المشتركين في النظام من اتصال الشخصي مباشرة ‪ ،‬وبعد هذا العقد‬
‫أصبحت هناك تطورات ملحوظة في الجانب التكنولوجا فكان العقد الثمانينات شهد بظهور ما‬

‫النشار‪ ،‬السيد السيد‪ .‬النشر اإللكتروني [على الخط]‪ .‬د ط‪ .‬االسكندرية ‪ :‬دار الثقافة العلمية‪ً ،2000 ،‬‬
‫ص‪.‬ص ‪-18‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ .PDF.24‬متاح على‪ https://kutubpdfbook.com/book :‬مكتبة‪-‬تحميل‪-‬كتاب‪-‬النشر ‪-‬اإللكتروني‪html/.‬‬

‫‪21‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫يصطلح عليه بالنشر المكتبي الذي يتم إستخدام المعدات الحاسب اآللي في معالجة الكلمات‬
‫من خالل لوحة المفاتيح وأجهزة السكانير (الماسحات الضوئية)‪ .‬وظهر في هذا العقد‬
‫تطورات في األقراص المليزرة والمكتنزة لتخزين المعلومات و تسهيل نقلها‪.‬‬

‫‪.4.2‬أنواع النشر اإللكتروني‪:‬‬

‫ينقسم النشر اإللكتروني إلى العديد من التقسيمات إلختالف وجهات النظر لهذا المفهوم من‬
‫هذه التقسيمات نذكر ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.1.4.2‬من حيث األصالة وتنقسم إلى نوعين‪:‬‬

‫‪.1.1.4.2‬النشر اإللكتروني الموازي‪ :‬هو نشر إلكتروني لمصادر المعلومات المطبوعة في‬
‫شكل ورقي يتم تحويلها ونشرها إلى شكل إلكتروني ‪،‬هذا ما يسمى بالنشر اإللكتروني الموازي‬
‫؛ أي تكون الوثائق في شكل مطبوع و شكل إلكتروني‪.‬‬

‫‪.2.1.4.2‬النشر اإللكتروني الخالص‪ :‬هو نشر لمصادر المعلومات في شكل إلكتروني‬

‫بحت دون وجود لها ما يناظرها من مصدر معلوماتي ورقي ‪،‬هذا ما يسمى بالنشر‬
‫اإللكتروني الخالص‪.‬‬

‫‪.2.4.2‬من حيث طبيعة البث ويقسم إلى نوعين وهما‪:‬‬

‫‪.1.2.4.2‬النشر اإللكتروني على الخط ‪ :On Line‬وهو النشر اإللكتروني الذي يكون‬
‫مباشرة على الخط عبر شبكة األنترنت‪.‬‬

‫‪.2.2.4.2‬النشر اإل لكتروني خارج الخط ‪ :Off Line‬وهو النشر اإللكتروني الذي يكون‬
‫غير مباشر أي دون شبكة األنترنت ‪.‬‬

‫بكادي‪ ،‬محمد ‪ .‬النشر اإللكتروني ودوره في تسهيل إنتشار النص األدبي الرقمي [على الخط] ‪.‬متوفر على‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫>‪<http://www.univ-jijel.dz/revue/index.php/rare/article/view/678/609‬ص ‪.5‬‬

‫‪22‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.3.4.2‬األقراص المكتنزة‪:‬‬

‫تستخدم هذه األقراص لتخزين فيها الملفات ومصادر المعلومات وغيرها كبديل عن خدمة‬
‫البحث باألتصال المباشر ‪،‬وتنقسم األقراص المكتنزة إلى ‪ 3‬انواع رئيسية‪:‬‬

‫أ‪ .‬أقراص إقرأ ما في الذاكرة فقط ‪ :CD-ROM‬وهي أكثر األقراص إستخداما منذ‬
‫ظهورها وأكثرها تنوعا ‪،‬وتخزن المعلومات فيها دون إمكانية اإلضافة او التعديل فيها‬
‫ولها عدة أنواع وهي‪:‬‬

‫‪-‬القرص الصوتي ‪ :CD-DA‬ظهر سنة ‪، 1983‬وهو اول قرص مكتنز رقمي يظهر في‬
‫تكنولوجيا األقراص المكتنزة وأستخدم ألغراض تجارية‪.‬‬

‫‪-‬القرص الكتنز النص ‪ :CD-ROM‬ظهر عام ‪، 1984‬حيث كان الوعاء التخزيني البديل‬
‫لألوعية التخزينية القديمة‪.‬‬

‫‪-‬القرص المتعدد المدمج ‪ :Multimedia‬ظهر عام ‪ 1987‬ويعرف يالقرص التفاعلي‬

‫‪ CD-I‬وهو كبديل عن كافة أنواع ومصادر أوعية المعلومات السمعية والبصرية المعروفة‬
‫‪ Audio-Visuals‬كلها على وعاء واحد‪.‬‬

‫ب‪ .‬أقراص أكتب مرة وأقرأ عدة مرات ‪ :WORM / WOOD‬هذه األقراص لها إمكانية‬
‫تختلف عن أقراص ‪ CD-ROM‬في تسجيل البيانات من قبل المستخدم والمسح‬
‫أيضا‪.‬‬
‫ج‪ .‬أقراص ‪ :DVD‬يشير المصطلح إلى القرص المتنوع الرقمي وهو أحدث تقنيو في‬
‫صناعة األقراص المكتنزة يحتوي على سعة تخزين طبيرة تبلغ ‪ 4.7‬جيغابايت‪.‬‬

‫عبد الرحمن‪ ،‬فردوس عمر عثمان‪ .‬النشر اإللكتروني (والشبكات والمكتبة اإللكترونية واألنترنت وخدماتها بالمكتبات‬ ‫‪1‬‬

‫الجامعية)‪ .‬ط‪ ،1‬الدار العالمية للنشر والتوزيع‪ ،2017 ،‬ص‪.‬ص ‪.69-67‬‬

‫‪23‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫أن أنواع النشر اإللكتروني تختلف حسب التطورات الناتجة عنه وحسب‬‫وعليه يتضح لنا ّ‬
‫األستخدام له وحسب إختالف المنظرين في تقسيم أنواع النشر اإللكتروني‪.‬‬

‫‪.5.2‬مراحل النشر اإللكتروني‪:‬‬

‫يلخص محمد جاسم فلحي مراحل النشر اإللكتروني بثالث مراحل رئيسية هي‪:1‬‬

‫‪ )1‬مرحلة التأليف والتحرير وتتضمن هذه المرحلة جانبين هما‪:‬‬

‫أ‪ .‬مدخالت النص وتطويعه‪.‬‬
‫ب‪ .‬مدخالت الرسومات وتطويعها‪.‬‬
‫‪ )2‬مرحلة التصميم وتشمل عمليات التجميعالأو تشكيل الوثيقة واعداد الكشافات وقوائم‬
‫المحتويات والهوامش والترقيم‪.‬‬
‫‪ )3‬مرحلة المخرجات والبث وعملية النشر‪ :‬وتتضمن المخرجات النهائية سواء على‬
‫الشاشة أو على لوحة الطباعة أو جهاز مخرجات مستقبلي‪.‬‬

‫وقد قام نبيل علي بايجاز مراحل النشر اإللكتروني في أربع مراحل وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫أوال‪ :‬إقتناء المحتوى‪:‬‬

‫"حيث يمثل المحتوى أهم مقومات النشر اإللكتروني التي تشمل بجانبه عمليات المعالجة‬
‫اآللية للمحتوى وتوزيعه من خالل اإلنترنت أو الوسائط المتعددة"‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬إعداد الوثيقة اإللكترونية‪:‬‬

‫‪1‬النواسية‪ ،‬غالب عوض‪ .‬اإلنترنت والنشر اإللكتروني (االكتب اإللكترونية والدوريات اإللكترونية)‪INTERNET & :‬‬
‫‪ .ELECTRONIC PUBLISHING E-BOOKS & E-PERIODICALS‬عمان‪:‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫‪ ،2011‬ص ‪.201‬‬
‫‪2‬الصرايرة‪ ،‬خالد عبده‪ .‬النشر اإللكتروني وأثره على المكتبات ومراكز المعلومات‪ .‬ط‪ ،1‬عمان‪ :‬دار كنوز المعرفة‪2008 ،‬‬
‫ص ‪.48- 46‬‬

‫‪24‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫وتشمل عمليات إدخالها وتدقيقها هجائيا ونحويا ‪،‬وامهارها باألكزاد الخاصة لكشف‬
‫تنظيمها الداخلي ‪،‬وتزويدها بحلقات التشعب النصي (‪، )Hypertext‬والتشعب الوسائطي‬
‫(‪، )Hypermedia‬بما في ذلك روابط تناص الوثيقة (‪ )Inter textuality‬مع النصوص‬
‫خارجها ؛هذا يعني ّأنه عند إدخال محتوى الوثيقة إلى الحاسب الذي يقوم بترجمة الحروف‬
‫والرموز بطريقة آلية ما تسمى بلغة صفر واحد ويتم معالجتها وتدقيقها واختيار حلقات تشعب‬
‫ليتم ربطها بالنصوص خارجها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬في هذه المرحلة تأتي عمليا إلعداد الوثيقة اإللكترونية‪:‬‬

‫‪ -1‬عمليات الفهرسة اآللية إلستخراج الكلمات المفتاحية التي تفصح عن مضمون‬

‫الوثيقة‪.‬‬
‫‪ -2‬عمليات اإلستخالص التي تنتقي عددا من الجمل لتعبر عن مضمون الوثيقة الكلي‪.‬‬
‫الضارة‪.‬‬
‫‪ -3‬عمليات تنقيح الوثيقة من المعلومات الخاطئة والرظيئة و ّ‬
‫‪ -4‬تأمين الوثيقة من أجل المحافظة على سريتها ‪،‬وعدم تشويه مضمونها ‪،‬وذلك‬
‫بإستخدام أساليب التعمية (‪.)Encryption‬‬
‫‪ -5‬إعادة الصياغة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مرحلة تشمل عمليات دعم المستخدم‪:‬‬

‫يمكن إيجازها في العمليات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬قراءة النص أتوماتيكيا بإستخدام آلية تحويل النص المكتوب لمقابلة المنطوق ( ‪TTS:‬‬
‫‪)Text –TO-Speech‬‬
‫‪ -2‬البحث في الوثيقة من خالل البحث النصي (‪ )textual search‬عن كلمة أو أكثر‬
‫داخل النص أو من خالل البحث الموضوعي (‪ )thematic search‬بداللة مدخل‬
‫موضوعي معين‪.‬‬
‫‪ -3‬تحليل مضمون الوثيقة آليا من أجل استخالص مفاهيمها ‪،‬والكشف عن بنيتها الداخلية‪.‬‬
‫‪ -4‬مقارنة النصوص آليا لتحديد الفقرات المتطابقة أو المتشابهة‪.‬‬
‫‪25‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪ -5‬توليد النصوص تلقائيا (‪ )TEXT GENERATION‬وهذه عملية معقدة تجمع بين‬

‫البحث والتركيب النحوي والمنطقي ‪،‬وصياغة التراكيب النحوية في صورة نهائية بعد تطبيق‬
‫عمليات الضبط النحوي ‪،‬والتقديم والتأخير واإلضمار والحذف ‪،‬وما شابه‪.‬‬

‫أن النشر‬
‫رغم إختالفات الواضحة في اطراء مراحل النشر اإللكتروني يّتضح من ذلك ّ‬
‫اإللكتروني له مراحل يمر بها بداية من إختيار المحتوى المراد تحريره والقيام بكتابته عبر‬
‫لوحة المفاتيح ويتم معالجتها بلغة الحاسب اإللي سواء كانت نص أو صورة أو شكل و القيام‬
‫بربطه بروابط تشعبية وروابط فائقة لتسهيل عميلة إخراج الملف إلكترونيا قرائته أو طباعته‪.‬‬

‫‪.6.2‬أدوات النشر اإللكتروني‪:‬‬

‫للقيام بمراحل النشر اإللكتروني التي تطرقنا لها في العنصر السابق يتم بمجموعة من‬
‫أدوات تساعد في نشر الوثائق اإللكترونية النصية أو السمعية أو السمعية البصرية ‪،‬وهذه‬
‫األدوات كالتالي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.1.6.2‬لغة ‪: EML‬‬

‫للتوسع ‪،‬نشر ّأول نسخة من لغة ‪ EML‬عام ‪، 1998‬وينظر‬

‫هي لغة الترميز القابلة ّ‬
‫الكثير من مصممي الويب على ّأنها لغة المستقبل ‪،‬وهي تعتمد على لغة ‪( HTML‬هذه‬
‫‪،‬ولكنها أسهل بكثير من‬
‫ّ‬ ‫اللغة سنتطرق لها أنها تعتبر أداة من أدوات النشر اإللكتروني)‬
‫حيث اإلستخدام ‪،‬والمؤيدون لهذه اللغة يقولون أنها ستقوم بتغيير النشر على الويب بشكل‬
‫ملحو ‪.‬‬

‫‪.2.6.2‬لغة ‪: XML‬‬

‫‪1‬تيسير‪ ،‬اندراوس سليم‪ .‬ا لنشر اإللكتروني في جامعة البلقاء التطبيقية ومعيقاته من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس [على‬
‫الخط]‪ .‬ص ‪. 17-15‬متوفر على‪https://asjp.cerist.dz/en/articl/55746 :‬‬

‫‪26‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫هي طريقة لوصف البيانات وهيكلتها على اإلنترنت ؛بحيث يمكن لبرامج مثل قواعد‬
‫البيانات اإلستفادة من هذه البيانات والبحث فيها والحصول منها على المعلومات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.3.6.2‬لغة ‪:HTML‬‬

‫وهي من أقدم اللغات إستخداما لتصميم صفحات الويب عبر االنترنت ‪،‬وتعني لغة النص‬
‫الفائق ‪،‬أو لغة التأشير النص الفائق ‪،‬أو لغة النصوص التشعبية ‪،‬وتستخدم بجانبها لغات‬
‫أخرى لمساعدتها في فعاليتها‪ ،‬إذ تصف هذه اللغة النصوص ‪،‬األشكال ‪،‬والصور‪..‬إلخ ؛حيث‬
‫يقوم المصمم بتصميمها لتسهيل المستخدم على الحصول عليها من خالل البحث‪.‬‬

‫‪.4.6.2‬لغة ‪:Post Scrip‬‬

‫هي لغة المتعامل بها في طباعة الملفات المصممة عن طريق الحاسب اآللي ‪،‬وكذلك‬
‫أستخدم في نشر المطبوعات على اإلنترنت وخاصة األبحاث العلمية ؛حيث طورت هذه‬
‫اللغة من طرف شركة ‪ Adope‬لتسهيل طباعة النصوص والرسوم على الطابعات الليزر‬
‫الشخصية والطابعات الموجودة في المطابع وهي لغة تعتمد على لغة ‪ ASCII‬التي تصف‬
‫الطابعة الرسوم المصممة بواسطة الحاسب اآللي‪.‬‬

‫‪.5.6.2‬نسق الوثائق النقال ‪:PDF‬‬

‫هي تقنية تهدف إلى نشر وتبادل المعلومات المقروءة إلكترونيا ‪،‬بحيث يتميز بالعديد من‬
‫الجوانب في تبادل الملفات منها ‪:‬‬

‫جودة العرض والطباعة‪ :‬تقديم ملفات ‪ PDF‬وطباعتها في أحسن جودة‪.‬‬

‫الحجم المضغوط‪ :‬تقوم بتقليص الملفات إلة حجم صغير ليسهل تقلها وتداولها‪.‬‬

‫منصور‪،‬عصام و مال يوسف يعقوب‪ .‬النشر اإللكتروني في المكتبات ومراكز المعلومات (مفاهيم نظرية وتطبيقات‬ ‫‪1‬‬

‫عملية)‪ .‬الكويت ‪ :‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع‪ ، 2011 ،‬ص ‪.165‬‬

‫‪27‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫الملفات‪ :‬إمكانية القارئ قراءة الرسوم والصور الموجودة في الملفات دون اللجوء إلى‬
‫‪1‬‬
‫ملفات خاصة بعرضالرسوم والصور‪.‬‬

‫‪.7.2‬مجاالت النشر اإللكتروني‪:‬‬

‫ظهر النشر اإللكتروني في مجال معين حتى أصبح يستخدم في العديد من المجاالت‬
‫ومن أهم هذه المجالت مايلي‪:‬‬

‫نشر األبحاث العلمية‪:‬‬

‫في هذا المجال أصبح الطلبة والباحثون بأصنافهم ومختلف مجاالتهم يحتاجون إلى مادة‬
‫علمية تساعدهم في كتابة بحوثهم العلمية في أي وقت وأي مكان ‪،‬فالنشر اإللكتروني سهل‬
‫هته العملية عليهم بالولوج والرجوع إلى مواقع أصحاب المؤلفات المنشورة في أخذ نسخة من‬
‫‪2‬‬
‫العلم المنشور إلكترونيا بصيغة ‪.PDF‬‬

‫األكاديمية‪:‬‬ ‫نشر الكتب والمحاضرات الدراسية الجامعية والمراجع‬

‫وفي هذا المجال يستطيع أي أستاذ جامعي أن يقوم بنشر المادة التي قام بتدريسها‬
‫طَلَبته ليتم منهم‬
‫لطلبته ووضعها في الموقع الخاص بالجامعة أو موقع علمي ُيعلم به َ‬
‫الولوج و تحميل ه ذه المادة العلمية ‪،‬كذلك لتحميل مصادر معلومات مثل الكتب من مواقع‬
‫تقوم بإتاحة المصادر إلكترونيا وذلك لتخفيف العبئ على الباحث التنقل لمكان النشر‬
‫الكتاب أو غيره سواء كان اإلشتراك بمقابل مادي أو متاح مجاني‪.‬‬

‫العلمية‪:‬‬
‫الصحف والمجالت و ّ‬

‫النواسية‪ ،‬غالب عوض‪ .‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.‬ص ‪.216- 214‬‬ ‫‪1‬‬

‫منصور‪ ،‬عصام و يوسف يعقوب مال‪ .‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.78‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪28‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫أصبح مجال الوصول إلى المجلة العلمية أو الصحيفة اإلخبارية من السهل جدا عن‬
‫طريق الخط المباشر من خالل الولوج للمواقع الخاصة بكل مجلة او صحيفة واإلشتراك في‬
‫الموقع أو غير اإلشتراك لتحميل ما تحتويه المجالت العلمية والصحف‪.‬‬

‫الدوريات العلمية‪:‬‬

‫هي القيام بارسال البحث أو المقال األكاديمي إلى رئيس التحرير لهذه الدورية التي يريد‬
‫النشر فيها ‪،‬ويقوم ببعثها للجنة التحكيم التي تقوم بتقييم البحث إما يطلب من صاحب المقال‬
‫بتعديل ما تم تحديده من اللجنة وغعادة ارساله لنشره أو رفض المقال‪.‬‬

‫نشر األدلة التقنية‪:‬‬

‫وهي منشورات تنشر من طرف الهيئات أو المؤسسات الوثائقية وغيرها عادة ما تكون‬
‫كثيرة التعديل والتنقيح ‪،‬حيث ترسل لجميع المشتركين فيها عبر البريد اإللكتروني كل ما تم‬
‫تعديل أو تغيير أو تنقيح في الدليل‪.‬‬
‫فهارس وكشافات المكتبات‪:‬‬

‫تقوم معظم المكتبات وخاصة المكتبات الجامعية والعامة بإتاحة فهارس مقتنياتها على‬
‫‪1‬‬
‫األنترنت ليستفيد منها الباحثين في أي مكان ‪،‬فقط بالبحث بكلمات مفتاحية‪.‬‬

‫‪.8.2‬مزايا وعيوب النشر اإللكتروني‪:‬‬

‫يمتاز النشر اإللكتروني بمجموعة من المميزات التي جعلته في تطور ملحو عبر الزمن‬
‫التكنولوجي ‪،‬إالّ أّنه ال يخلوا من عيوب‪ ،‬نوجز ذلك في الجدول التالي رقم(‪ )01‬يوضح‬
‫مزايا وعيوب النشر اإللكتروني‪:‬‬

‫الصرايرة‪ ،‬خالد عبده‪ .‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.‬ص ‪59-57‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪29‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫عيوب النشر اإللكتروني‬ ‫مزايا النشر اإللكتروني‬

‫عدم إعطاء إمكانية قراءة نصية‬
‫للكتاب اإللكتروني على قراءة أخرى‬
‫ثم شرائها من نوع آخر‪.‬‬
‫عدم توفير التجهيزات وضعف البنية‬
‫التحتية في بعض المجتمعات من‬
‫اإلستفادة من معطيات النشر‬
‫اإللكتروني‪.‬‬
‫عدم القدرة على تحقيق وتحديد‬
‫إتفاقيات وقوانين الملكية الفكرية‪.‬‬
‫عدم توفر القدرة على التمييز بين‬
‫المعلومة اإللكترونية األصلية من‬
‫المسروقة من خالل وضعها على‬
‫‪2‬‬
‫الشبكة‪.‬‬
‫لتقديم نتائج البحوث ‪،‬وأشكال البيانات‬
‫إمكانية الوصول ‪:‬الوصول الجاهز‬
‫للمعلومات من خالل محركات البحث‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫مراجعة النظراء العامة‪ :‬ربط تعليقات‬
‫القراء وتقييمها وتبادلها واستجابتها‬
‫من طرف المؤلفين‪.‬‬
‫النشر السريع للمعلومات العلمية‬
‫والتعجيل في عمليات إدارة النشر‬
‫(التقديم‪ ،‬التواصل بين المؤلفين‪،‬‬
‫والمراجعين والمحررين‪ ،‬عملية‬
‫اإلنتاج)‪.‬‬
‫الوسائط الفائقة والروابط التشعبية‪:‬‬
‫أي ربط المعلومات اإللكترونية‬
‫األخرى‪.‬‬
‫إستخدام الوسائط المتعددة المبتكرة‬
‫واستخدام المعلومات الصوتية‬
‫‪،‬واألفالم والمحاكات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫نشر أكثر كفاءة من نتائج البحث‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪VELMURUGAN, C., RADHAKRISHNAN, N. Electronic Publishing :A powerful Tool for‬‬
‫‪Academic Institutions in The Electronic Environment ]On line [. International Journal of‬‬
‫‪Library Science and Information Management, 2015, VOL.1, N°1, p. 13. Available at :‬‬
‫)‪https://www.researchgate.net/publication/283433308 (Accessed 7/03/2020‬‬
‫المدادحة‪ ،‬أحمد نافع‪ .‬المرجع السابق‪ .‬ص ‪.41‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪30‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪.3‬المجالت‪:‬‬

‫‪.1.3‬تعريف المجلة ‪: The Journal‬‬

‫عرفت المجلة على أنها‪ " :‬الكتاب أو الصحيفة اّلتي تجمع طرائف المعرفة ‪،‬وتقال في‬
‫عصرنا هذا لكل صحيفة عامة متخصصة في فن من الفنون تظهر في أوقات معينة بخالف‬
‫أن المجلة تُنشر وفق دورات قد تكون أسبوعيا‬‫الصحف اليومي‪ .‬والمقصود في هذا التعريف ّ‬
‫‪1‬‬

‫أشهريا أو سنويا أو نصف سنوي‪ ...‬وتختلف المجالت من علمية ‪،‬أكاديمية ‪،‬ثقافية ‪،‬فنية‬
‫وغيرها ‪.‬‬

‫كماعرفت في قاموس ‪ YourDictionary‬على ّأنها ‪ " :‬هي المجلة التي تحتفظ‬ ‫ّ‬ ‫و‬
‫‪2‬‬
‫باألحداث اليومية أو أفكار أو صناعة أو مجال آخر"‪.‬‬

‫فالمجلة تختلف تعريفاتها بإختالف مجالها وتخصصها فكل من قام بتعريفها يعرفها على‬
‫حسب مجاله أو تخصصه فتنحصر هذه التعريفات في أن المجلة قد تكون خاصة أو‬
‫متخصصة أو عامة أو عمومية حسب الفئة التي تفيد وتستفيد بها‪.‬‬

‫‪.2.3‬تعريف المجلة العلمية‪:‬‬

‫المجلة العلمية في مجال النشر األكاديمي هي منشور دوري يهدف إلى تعزيز تقدم‬
‫العلم‪ ،‬وهي تحتوي على مقاالت تمت مراجعتها من قبل األقران للتأكد من ّ‬
‫أن المقاالت‬
‫تستوفي معايير الجودة للمجلة والصالحية العلمية‪ 3.‬فتعريف المجلة العلمي لها ميزة عن‬

‫أبوبكر ‪،‬عيسى ألبي ‪،‬غاتا ‪،‬عبدهللا مسعود ‪ .‬دور المجالت العلمية في تطور اللغة العربية في نيجيريا [على الخط]‪ .‬ص‬ ‫‪1‬‬

‫‪.2‬متوفر على‪https://www.alarabiahconferences.org/wp- :‬‬

‫‪content/uploads/2019/09/conference_research-1302361297-1406889984-202.pdf‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Definition of journal]On line[. (Accessed 12/05/2020). Available at :‬‬
‫‪https://www.yourdictionary.com/journal‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Definition of scientific journal ]On Line[. (Accessed 13/05/2020) Available at :‬‬
‫‪https://www.definitions.net/definition/scientific+journal‬‬

‫‪31‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫المجالت األخرى أنها ذات طابع علمي أكاديمي وتنشر في فترات قد تكون متباعدة أو‬
‫متقاربة و ّأنها ذات تحكيم أي تتميز بأنها تقيم المقاالت من طرف لجان علمية في ذات‬
‫تخصص المجلة ‪.‬‬

‫فالمجالت العلمية المحكمة تمتاز بخصائص مما يجعل الباحث اللجوء إليها في نشر‬
‫مقاالته وتقاريره العلمية لتقيم على يد لجان في ذات تخصص المجلة ‪،‬ومن بين هذه‬
‫الخصائص التي تندرج تحتها ‪:‬‬

‫مجلة لها تاريخ طويل في النشر بدون إنقطاع‪.‬‬

‫لها قاعدة واسعة من المشتركين ضمن اإلختصاص الدقيق سواء من الباحثين أو‬
‫المؤسسات العلمية‪.‬‬
‫نسبة قبول البحوث العلمية المرسلة إليها للنشر قليلة ال تتجاوز ‪. %40-30‬‬
‫مجلة ذات طابع علمي وتقني وتجلب انتباه قطاع واسع من الباحثين‪.‬‬
‫للمجلة صدى واسع في قواعد البيانات ‪،‬وتدرج في الكشافات العالمية المتخصصة‪.‬‬
‫عال صادر من شركة تومسون رويترز أو لها ‪ SJR‬من‬ ‫للمجلة عامل تأثير ٍ‬
‫‪.SCIMago‬‬
‫المجلة محكمة ةتعتمد على عملية تقييم البحوث المرسلة للنشر من قبل مقيمين إثنين في‬
‫األقل من ذوي اإلختصاص‪.‬‬
‫أن قد تكون المجلة مطبوعة أو متوفرة على االنترنت إلكترونيا حسب قاعدة اإلتاحة‬
‫المفنوحة ‪Open Access‬الستفادة شريحة واسعة من الباحثين‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫مالك المجلة أو ناشرها جهة معروفة بجديتها ورصانتها‪.‬‬

‫‪.3.3‬تصنيفات المجالت ‪:‬‬

‫تصنف المجالت إلى خمسة (‪ )5‬تصنيفات وهي كالتالي‪:‬‬

‫ّ‬

‫محمد‪ ،‬فؤاد قاسم وآخرون‪ .‬رصانة المجالت والنشر العلمي [على الخط]‪ .‬و ازرة التعليم العالي والبحث العلمي ‪ :‬العراق‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،2015،‬ص ‪ .24- 23‬متوفر على ‪https://www.rdd.edu.iq/files/GD/pop.pdf :‬‬

‫‪32‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪.1.3.3‬المجالت العلمية المحكمة ‪ :‬وهي مجالت يتم فيها مراجعة البحث أو تقييمه من قبل‬
‫محكمين متخصصين ‪. Peer-Reviewers‬‬
‫ّ‬

‫‪.2.3.3‬المجالت العلمية غير المحكمة ‪ :‬وهي مجالت تنشر موضوعات متنوعة أو‬
‫متخصصة ولكنها ال تلتزم بالتحكيم وغالبا ما تكون مهتمو بالنشر أكثر من التحكيم‬
‫والمراجعة‪.‬‬

‫‪.3.3.3‬المجالت المتخصصة غير العلمية ‪ :‬وهي المجالت التي تعني بالكتابات في مجال‬
‫ولكنه ال تلتزم بالمعايير األكاديمية والعلمية وهي مثل بعض مجالت الجمعيات‬
‫معين ّ‬
‫واإلتحادات‪.‬‬

‫‪.4.3.3‬المجالت العلمية اإللكترونية ‪ :‬وهي مجالت علمية محكمة ولكن ليس لديها إصدارة‬
‫ورقية وهي تعتمد على النشر اإللكتروني وهي غالبا مهتمة بمعامل األثر (‪)Impact Factor‬‬
‫وهي معتمدة وذات تأثير كبير‪.‬‬

‫‪.5.3.3‬مواقع النشر العلمي ‪ :‬وهي مواقع غير مهتمة بالتحكيم والمراجعة بل قائمة على‬
‫نشر األعمال العلمية المنشورة في مجالت مسبقا وهي بذلك ال تعطي الباحث أي شهادة‬
‫‪1‬‬
‫نشر وهي مهتمة بالمشاركة واتاحة المادة العلمية‪.‬‬

‫‪.4.3‬التحكيم العلمي‪:‬‬

‫‪.1.4.3‬تعريف التحكيم العلمي‪:‬‬

‫يعد التحكيم العلمي أم ًار مهما وضروريا‪ ،‬إذ ال يعد البحث العلمي بحثا كامال إال في حال‬
‫خضع للتحكيم ‪،‬الذي يتطلب توافر األخالق ‪،‬واألمانة العلمية ‪،‬بأنها عملية عرض الدراسة‬

‫الدهشان ‪،‬جمال علي خليل‪ .‬اإلتجاهات الحديثة في النشر العلمي ومعايير تقييمه [على الخط]‪ .‬المجلة الدولية للبحوث‬ ‫‪1‬‬

‫في العلوم التربوية ‪ ،2020 ،‬مج ‪، 3‬عد ‪ ، 1‬ص ‪ .63‬متوفر على‪:‬‬

‫‪http://search.shamaa.org/PDF/Articles/FC/ERIjres/IjresVol2No3Y2019/ijres_2019-v2-‬‬
‫‪n3_277-322.pdf‬‬

‫‪33‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫التي قام بها الباحث على عدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال لفحصها وتنبيه‬
‫‪1‬‬
‫الباحث إلى نقاط الضعف الموجودة فيها وتحديد مدة صالحية البحث وقابليته للنشر‪.‬‬

‫وورد تعريف له على أنه‬

‫‪.2.4.3‬أساليب التحكيم العلمي‪:‬‬

‫هناك أساليب للقيام بعملية التحكيم العلمي تختفل من مجلة علمية إلى أخرى‪ ،‬ومن هذه‬
‫االساليب المستخدمة في ممارسة التحكيم‪:‬‬

‫أ‪ .‬قيام رئيس التحرير بمسؤولية التحكلم ‪،‬ـو يكون هو نفسه رئيس التحكيم ومحاطا بعدد قليل‬
‫للغاية من المستشارين (الذين ِّ‬
‫يكونون في العادة هيئة تحرير الدورية)‬
‫ّ‬
‫المحكمين ‪،‬حيث يعهد الوسط العلمي بمهمة الفحص النقدي‬‫ّ‬ ‫ب‪ .‬اإلعتماد على قائمة من‬
‫إلى أفراد معينين لهم مكانتهم في تخصصاتهم ‪،‬وهم بمثابة المصفاة التي تستبعد ما هو‬
‫‪2‬‬
‫جدير بالنشر‪.‬‬

‫‪.3.4.3‬فوائد التحكيم العلمي‪:‬‬

‫يعمل على ضبط الجوانب المختلفة في األعمال البحثية واألكاديمية وتمييز مزاقع الضعف‬
‫ومواضع القوة ومن ثم نقدها لتطويرها والوصول بها إلى مستوى متميز‪.‬‬

‫معايير تحكيم البحث العلمي [على الخط]‪( .‬لوحظ يوم ‪، )2020/05/12‬متوفر على ‪https://www.bts- :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪academy.com/blog_det.php?page=422&title=%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D9%8‬‬
‫‪A%D8%B1_%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%‬‬
‫‪D8%AD%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A‬‬

‫فراج‪ ،‬عبد الرحمن‪ .‬التحكيم العلمي ودوره في نظام االتصال العلمي ‪ :‬الدوريات المتخصصة نموذجا‪Cybrarians .‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪[ Journal‬على الخط]‪ .‬مارس ‪،2009‬عد ‪( ،18‬لوحظ في ‪، )2020/05/13‬متوفر على ‪:‬‬

‫‪http://www.journal.cybrarians.org/index.php?option=com_content&view=article&id=764:afarr‬‬
‫‪ag&catid=141:2009-05-20-09-52-31&Itemid=59‬‬

‫‪34‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫يعمل على تحديد مدة إنضباط الباحث وسيره على نهج إعداد البحوث العلمية بطريقة‬
‫علمية متميزة‪.‬‬
‫يسعى التحكيم العلمي والمالحظات التي يتم تقديمها للمؤلفين بعد عملية التحكيم إلى رفع‬
‫مستوى العمل البحثي واألكاديمي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫يسعى لتطوير مستوى البحوث األكاديمية‪.‬‬

‫‪.4‬بوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪:ASJP‬‬

‫‪.1.4‬محتويات بوابة ‪:ASJP‬‬

‫العلمية‬
‫ّ‬ ‫هي بوابة إلكترونية للمجالت الوطنية ‪،‬وتندرج في إطار نظام وطني للمعلومات‬
‫والتقنية ‪،‬وتعتبر حماية للكتاب واألكاديميين من الوقوع في فخ المجالت الوهمية أو الناشرين‬
‫المفترسين ‪،‬وتعتبر طرفا ثالثا بين الكتاب والناشر فتقوم بتوثيق جميع المراحل حتى النشر‬
‫طورت بوابة ‪ ASJP‬وتدار من طرف مركز البحث في اإلعالم العلمي والتقني ‪CERIST‬‬
‫ّ‬
‫التابع لو ازرة التعليم العالي والبحث العالي‪.2‬‬

‫التحكيم العلمي من بين األهداف والدوافع واألخالقيات [على الخط]‪( .‬لوحظ في ‪ ، )2020/05/13‬متوفر على ‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪https://www.manaraa.com/post/4815/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9‬‬
‫‪%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A-‬‬
‫‪%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-‬‬
‫‪%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%B9-‬‬
‫‪%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%‬‬
‫‪A7%D8%AA‬‬
‫الحمزة ‪،‬منير‪ .‬منصة الدوريات العلمية الجزائرية ‪ ASJP‬وسيلة للنفاذ المفتوح وآلية حقيقة للقضاء على البيروقراطية‬ ‫‪2‬‬

‫والمحسوبية العلمية أم مجرد أوهام وموضة تكنولوجية !؟ ‪ .‬مجلة العلوم االجتماعية واالنسانية [على الخط]‪ .‬ديسمبر ‪2018‬‬
‫‪ ،‬مج ‪، 9‬عد ‪ ، 16‬ص ‪ ،30‬متوفر على ‪https://www.asjp.cerist.dz/en/article/72766 :‬‬

‫‪35‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫وتشمل هذه المنصة ‪ 524‬مجلة في مختلف المجاالت العلمية وقد وصل عدد المقاالت‬
‫‪ 109822‬مقال ‪،‬متاحة بالنص الكامل‪ .‬وللولوج لهذه البوابة ذلك عبر الرابط التالي‪:‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/‬‬

‫‪ .2.4‬الواجهة الرئيسية لبوابة ‪:ASJP‬‬

‫تحتوي الواجهة الرئيسية لبوابة ‪ ASJP‬على‪:‬‬

‫‪ -‬شريط القوائم أي هذا الشريط فيه ايقونة (الرئيسية) بالضغط عليها ترشدنا إلى واجهة‬
‫البوابة ‪ ،‬قائمة المجالت الموجودة في البوابة ‪،‬إضافة مجلة عند الدخول نريد اضافة مجلة‬
‫في بوابة ‪ ، ASJP‬ايقونة الدخول عند دخول الباحث يجب تسجيل الدخول أي أن يكون‬
‫للباحث اسم مستخدم و رقم سري خاص به ليتمكن من تحميل المقاالت و مشاركة بمقال أو‬
‫بحوث علمية وغيرها ‪،‬وأيقونة تحديد اللغة التي تساعد الباحث المتصّفح‪.‬‬

‫‪ -‬شريط خاص بوضع كل ما هو جديد في البوابة‪.‬‬

‫‪ -‬شريط تعريف ببوابة ‪. ASJP‬‬

‫‪ -‬قائمة المجالت المضافة جديدا مؤخرا‪.‬‬

‫‪ -‬خانة البحث العادي أو البحث المتقدم ‪.‬‬

‫‪ -‬مجاالت المجلة (مختلف المجاالت العلمية)‪.‬‬

‫‪ -‬إحصائيات حول المقاالت المنشورة خالل السنة و احصائيات حول ‪ 100‬المقاالت األكثر تحميال‬
‫و‪ 100‬مقاالت ومجلة األكثر تأثيرا‪.‬‬

‫‪-‬معلومات عن البوابة وروابط تشير الى مراكز لها صلة بها‪.‬‬

‫واألشكال التالية توضح ما تطرقنا له في وصف واجهة البوابة‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ : )01‬يوضح الواجهة الرئيسية لبوابة ‪.ASJP‬‬

‫شريط القوائم‬

‫خانة البحث العادي والمتقدم‬

‫آخر ماتم نشره جديدا جديدا‬

‫شكل رقم (‪ :)02‬يوضح شريط القوائم وخانة البحث وآخر ما نشر فالبوابة‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ :)03‬توضح تعريف بوابة ‪ ASJP‬على الموقع‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ :)04‬توضح المجالت التي تم إدخالها مؤخرا‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ :)05‬توضح مجاالت المجلة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫شكل رقم (‪:)06‬توضح المقاالت المنشورة في ‪.2020‬‬

‫توضح ‪ 100‬مقال األكثر تحميال في ‪.2020‬‬

‫شكل رقم (‪ّ :)07‬‬

‫توضح ‪ 100‬مقاالت ومجلة األكثر تاشيرا‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ّ :)08‬‬
‫‪39‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ :)09‬توضح قائمة المجالت بترتيب ألفابي‪.‬‬

‫وللتسجيل في البوابة بالضغط على دخول فتظهر علبة حوار وهي كالتالي‪:‬‬

‫شكل رقم(‪: )10‬توضح الدخول للبوابة‬

‫قبل الدخول البد من التسجيل بالضغط على كلمة تسجيل تظهر علبة حوار تملئ من طرف‬
‫الباحث ‪،‬مثل ما هو موضح في الشكل الموالي‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫شكل رقم (‪:)11‬توضح التسجيل في البوابة‪.‬‬

‫بعد ملئ الخانات بمعلومات الباحث يسجل تظهر له ‪:‬‬

‫شكل رقم (‪:)12‬توضح حساب الباحث عند التسجيل‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ :)13‬توضح طريقة إضافة مجلة‪.‬‬

‫‪42‬‬
 ‫النشر في المجالت العلمية الوطنية‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫فقد قمنا بمحاولة حصر في هذا الفصل بإبراز أهم المفاهيم واألهمية ذات‬
‫العلمية ‪،‬التي تضم العديد من العوامل التي تندرج تحتها لتكون‬
‫ّ‬ ‫الصلة بالمجالت‬
‫النقطة األولى لمشاركة الباحثين وكسب أسم الشهرة وكسب درجات علمية وتطوير‬
‫في نشر األبحاث العلمية ‪،‬وذلك عبر عملية النشر اإللكتروني الذي له الدور‬
‫الكبير في تسهيل نشر ومشاركة والوصول إلى المعلومة العلمية ‪،‬من خالل‬
‫إستخدام التكنولوجيا للبحث عن المجالت التي تساعده في بث مقاالته وتقاريره‬
‫العلمية في مجال الذي هو فيه ‪،‬كما تبين لنا أن البوابة ‪ ASJP‬لها دور في النشر‬
‫ّ‬
‫العلمي اإللكتروني للباحثين والمؤلفين ‪،‬من خالل إرسال مقاالتهم وتقييمها علميا بمدة تقيدهم‬
‫بدليل الخاص بالمجلة ليتم قبولها ونشرها ‪.‬‬

‫‪43‬‬
 ‫الفصل الثاني‪ :‬أساليب‬
‫التوثيق العلمي المستخدمة‬
‫في المجالت العلمية‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫إن االعتماد على المراجع والبحوث العلمية من بين أهم الخطوات األساسية والهامة التي‬
‫يقوم من خاللها الباحث في دراسته خاصة في انجاز بحوثه ‪،‬حيث تضمن هذا الفصل على‬
‫دراسة الجانب النظري المتمثل في بناء الجوانب العلمية والفنية التي تسعى من خاللها‬
‫دراستنا‪.‬‬

‫‪43‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪.1‬التوثيق العلمي‬

‫‪ 1.1‬تعريف التوثيق‪:‬‬

‫يعرف بأنه تسجيل المعلومات حسب طرق علمية متفق عليها‪ ،‬وهو إثبات مصادر‬
‫معلومات وارجاعها إلى أصحابها توخيا لألمانة العلمية واعترافا بجهد اآلخرين وحقوقهم‬
‫العلمية‪ ،‬ويقصد بالتوثيق إثبات المراجع التي استفاد منها الباحث بصورة مباشرة أو غير‬
‫مباشرة عند إعداد بحثه‪ .‬وأن الهدف األول هو توثيق المصادر التي تمت االستفادة منها‪.‬‬

‫فقد يشير المؤلف إلى بعض المراجع لفائدة القارئ‪.‬وال يقتصر التوثيق على ما نقله الباحث‬
‫من المطبوعات أو من المنشورات بمعناه الواسع‪ ،‬ولكن التوثيق يشمل المخطوطات‬
‫والمسودات وما يلقيه المدرس على طالبه أثناء المحاضرات وأية المعلومة جاهزة معلوم‬
‫مصدرها عند أهل االختصاص‪ ،‬يستفيد منها الباحث في بحثه‪.‬الفرق في ذلك بين المعلومة‬
‫التي يتلقاها بالقراءة أو بالسماع أو بالمشاهدة‪.1‬‬

‫كما عرف أيضا على انه إثبات المعلومات وارجاعها الى أصحابها توخيا لالمانة علمية‬
‫واعترافا بجهد اآلخرين وحقوقهم العلمية لذا البد من تثبيت المراجع التي تعود إليها في بحثك‬
‫داخل النص وذالك بتثبيت عائلة المؤلف وتاريخ المرجع الذي رجعت اليه النه يحدد المصدر‬
‫في النهاية ‪ source‬للقارئين ويجعلهم قادرين على تحديد موقع المعلومات في قائمة‬
‫المراجع‪reterces list‬البحث‪.2‬‬

‫‪1‬صيني‪،‬سعيد إسماعيل‪ .‬قواعد أساسية في البحث العلمي‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،1994 ،‬ص ‪.610‬‬
‫‪2‬مجاور‪،‬احمد‪.‬التوثيق العلمي والبحوث التربوية ‪،‬وفق اإلصدار السادس ‪ ،06‬قسم علم النفس‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة‬
‫القصيم ص ‪.02‬‬

‫‪44‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ويعرف أيضا احد أنواع العلوم الذي يهدف إلى حفظ المعلومات ونقلها استخدامها في‬
‫مراجع أخرى‪.‬هو إثبات مصادر المعلومات وارجاعها إلى أصحابها توخيا لألمانة العلمية‬
‫‪1‬‬
‫واعترافا بجهد اآلخرين وحقوقهم العلمية‪.‬‬

‫ويعني التوثيق ايضا ذكر النص المقتبس منه أو الذي قام الباحث باالستشهاد به سواء كان‬
‫هذا النص من مرجع أو كتاب أو بحث أو مقالة أو دراسة‪ ...‬الخ والذي تم النقل منه وذالك‬
‫‪2‬‬
‫باستخدام طرق التوثيق العديدة والتي سوف نأتي على ذكرها في سياق هذا البحث‬

‫وعلى هذا فعلم التوثيق عبارة عن علم يبحث فيه عن كيفية إثبات العقود والتصرفات وغيرها‬

‫وايضا الوثيقة‪ :‬هي الورقة التي يدون فيها ما يصدر عن شخص أو أكثر لتصرفات أو‬
‫‪3‬‬
‫االلتزامات أو اإلسقاطات‪.‬‬

‫كما يعرف التوثيق بانه‪ :‬فن تسهيل استخدام المعلومات المتخصصة وذالك عن طريق‬
‫تقديمها ونسخها ونشرها و وجمع والتخزين لتحليل الموضوعي لها وتنظيمها واسترجاعها‪.‬وكذا‬
‫هو علم تجميع وتنظيم المواد والوثائق كالوثائق اإلعالمية المدونة‪ ،‬وذالك من اجل جمل‬
‫‪4‬‬
‫المعلومات في متناول المتخصصين‪.‬‬

‫يمكن القول‪:‬أن التوثيق العلمي هو الذي يقوم بحفظ المعلومات وترتيبها وتنظيمها وتنسيقها‬
‫على أحسن وجه وذالك من خالل إعداد مادة علمية للبحوث العلمية ‪ ،‬تتضمن في ذالك‬
‫أوعية المعلومات منها الوثيقة ‪،‬الكتاب ‪،‬تسجيالت ‪ ،‬ونصوص الكترونية ‪ .....‬وغيرها‪.‬‬

‫العنزي‪ ،‬منال بنت محمد‪ .‬األخطاء الشائعة التوثيق‪ .apa6thED :‬مرك از لتميز البحثي في تطوير تعليم العلوم‬ ‫‪3‬‬

‫والرياضيات‪ :‬جامعة الملك سعود‪ ،‬ص‪04‬‬

‫‪1‬رحماوي‪ ،‬ابراهبم‪ .‬التوثيق العلمي ودوره في حماية الحقوق وااللتزامات اآلجلة‪ ،‬دراسة فقهية مقارنة ‪،‬مجلة العلوم القانونية‬
‫و االدارية جانفي ‪ ،2011‬العدد ‪،2‬المركز الجامعي بالوادي‪،،‬ص‪.04‬‬
‫‪ 2‬عبد الصرايره‪،‬خالد‪ .‬الكافي في مفاهيم علوم المكتبات والمعلومات‪ ،‬األردن‪ ،‬كنوز المعرفة العلمية‪ ،2010،‬ص‪.92‬‬
‫فوزي‪ .‬رحب‪ .‬االنتحال العلمي منظمة المجتمع العلمي العربي‪ ،2016 ،‬ص‪02‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪45‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪2.1‬أهداف التوثيق العلمي‪:‬‬

‫‪-‬التعرف على التوثيق وأهميته‪.‬‬

‫‪-‬التعرف على طرق التوثيق المختلفة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬التعرف على التوثيق في المتن وقائمة المراجع ‪.‬‬

‫‪ 3.1‬قواعد التوثيق العلمي‪:‬‬

‫توجد هناك عدة قواعد ومبادئ يتقيد بها الباحث تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬عدم الخلط بين المراجع الرئيسية والثانوية‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من المرجع أو المعلومات الواردة في الهامش وعدم نقله دون مراجعته‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل بين المتن والتهميش والتمييز بينهما عن طريق حجم الخط‪.‬‬
‫‪ -‬وضع إشارة أو رقم يشير إلى الهامش للفت انتباه القارئ‪.‬‬

‫‪ -‬استخدام الرموز والمختصرات وتجنب ذكر األلقاب العلمية مثال على ذالك البروفيسور‬
‫‪2‬‬
‫الدكتور‪.‬‬

‫‪4.1‬أهمية توثيق المراجع في البحوث العلمية‪.‬‬

‫تعتبر المراجع مؤش ار هاما من مؤشرات الحكم على أهمية البحث واعطاء وصف دقيق‬
‫ومفصل للمراجع وضرورة اإللمام باألمانة العلمية‪.‬‬
‫تفيد قائمة المراجع من المعايير األساسية في تقويم البحوث العلمية كرسائل الماجستير‬
‫والدكتوراه‪.‬‬
‫تمنح صاحبها الدرجة العلمية المناسبة لتكون هذه المذكرة موثقة توثيقا دقيقا‪.‬‬

‫‪1‬صالح شذى‪ ،‬خميس جابر آخرون ‪ .‬تقيم معاير التوثيق في البحوث العلمية المنشورة باللغة العربية في مجلة جامعة‬
‫حضرموت للعلوم اإلنسانية‪ ،‬مجلة االندلس ‪،‬مارس ‪ 2018‬المجلد العدد‪،،17‬ص‪.104‬‬
‫‪2‬بوسعدية رءوف ‪ .‬محاضرات في منهجية العلوم القانونية ‪ ،‬جامعة محمد دباغين ‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية ‪،‬‬
‫سطيف‪ ،2016 ، 02‬ص ‪42‬‬

‫‪46‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ونفس الشرط نجده في المقاالت العلمية‪ ،‬ال يمكن قبول بحث لينشر في دورية علمية دون‬
‫‪1‬‬
‫توثيق المراجع‪.‬‬

‫‪.2‬الجوانب الفنية للتوثيق العلمي‬

‫‪ 1.2‬اإلقتباس‪:‬‬

‫‪ 1.1.2‬تعريف اإلقتباس‪:‬‬

‫لغة‪ :‬جاء في التعريف اللغوي لالقتباس‪،‬ماورد عنه هو األخذ والقبس‪،‬بفتحتين شعلة من نار‬
‫وكذا المقياس‪ ،‬قبيس منه نا ار ‪،‬فاقبسه بمعنى أعطاه منه قبسا واقتبس منه نا ار وعلما أي‬
‫استفاد‪.‬‬

‫االقتباس في القران ‪ :‬وردت في القران الكريم على لفظتين "قبس"وأخرى بلفظ "نقبس" لقوله‬
‫تعالى "إذ رأى نا ار فقال ألهله امكثوا إني أنست نا ار العلي أتيكم منها بقيس اوجد على النار‬
‫الهدى ‪".‬طه‪.10/‬‬
‫وفي قوله عز وجل "يوم يقوم المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس في‬
‫‪2‬‬
‫نوركم"‪.‬الحديد‪.13/8‬‬

‫إصطالحا‪ :‬يقال أن االقتباس ‪ :‬هو يتضمن الكالم شيئا من القران والحديث أي الكالم بشيء‬
‫من القران أو الحديث و الفقهة وان تكون منظومة من القران أو الحديث ويعني ذالك أن‬
‫‪3‬‬
‫االقتباس اليخرج عن القران الكريم والسنة‪.‬‬

‫‪1‬برقوق‪ ،‬عبد الرحمان ‪ .‬تحرير وبناء قائمة المراجع في الرسائل الجامعية ‪،2006 ،‬مجلة العلوم اإلنسانية– العدد‬
‫‪، 10‬جامعة محمد خيضر ‪،‬كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية واالجتماعية ‪ ،‬بسكرة ‪ ،،‬ص‪.48‬‬
‫‪2‬عبد القادر‪ ،‬سليمان‪ .‬جوانب من منهاج التربوي المعاصر‪ :‬االقتباس أسس وضوابط ‪،‬ص ‪.173- 172‬‬
‫‪3‬اوريسي‪ ،‬رحمة هللا‪ .‬تداولية االقتباس في رواية ساق البامبو لسعود السنعوسي تطبيق مقوالت نظرية أفعال الكالم ‪2019،‬‬
‫‪ ،‬مجلة جسور المعرفة المجلد ‪ ، 05:‬العدد‪01 :‬جامعة قصدي مرباح وقلة – كلية اآلداب واللغات ‪ ،‬الجزائر ‪ ،،‬ص‪.03‬‬

‫‪47‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫و يعتبر االقتباس من بين األساليب المستخدمة في البحث العلمي ليبين مدى اهتمام الباحث‬
‫و موضوع بحثه بالبحوث السابقة فهو من أهم وسائل البحث العلمي و التي قام بها العلماء‬
‫‪1‬‬
‫و الباحثين و خاصة في األمانة العلمية و أخالقيات البحث العلمي‪.‬‬

‫ويقصد باالقتباس كل ما ينقل عن شخص سواء في ذالك المصادر المستخدمة أو‬

‫الخطابات ‪،‬كمايقصد بيه أيضاهو االستعانة بالمصادر والمراجع التي يستفاد منها الباحث‬
‫‪2‬‬
‫التي تحقق أغراض بحثه‪.‬‬

‫يمكن القول أن االقتباس هو تضمين الكالم وشيئا من القران أو السنة أو األدب بشعر أو‬
‫النشر‪ ،‬ويعتبر كتقنية يعتمد عليها الباحث في تضمين بحثه ( دراسته) وذالك من خالل‬
‫نقل المقتبس بصفة مباشرة (حرفيا)‪ ،‬أو بإعادة صياغتها لكن شرط إرجاعها لصاحب‬
‫األصلي من خالل االعتماد على عملية التهميش والحفا على األمانة العلمية‪.‬‬
‫‪ 2.1.2‬أنواع اإلقتباس‬
‫يوجد هنا نوعان من االقتباس‪ :‬االقتباس مباشر أو حرفي وأخر غير مباشر أوغير حرفي‪.‬‬
‫‪ 1.2.1.2‬االقتباس المباشر ‪:DIRECET QUOLATATION‬ويعرف على انه‪:‬نقل‬
‫الباحث للنص كما هو دون إجراء أي تعديل عليه أو حذف ( االقتباس الحرفي)‪.‬‬
‫وفي االقتباس المباشر يكتب لقب المؤلف‪ ،‬وسنة النشر ورقم الصفحة‪ ،‬ويوضع النص بين‬
‫‪3‬‬
‫عالمتي تنصيص‪.‬‬
‫‪2.2.1.2‬االقتباس الغير المباشر‪ :UNDIRECT QUOTATION‬هو إعادة صياغة‬
‫النص المقتبس بحيث يعيد الباحث صياغة األفكار النص بأسلوبهالخاص ‪ ،‬وهذا يتناسب إذا‬

‫‪1‬عيسو‪ ،‬عقيلة ‪،‬معمري‪ ،‬محمود فوزي ‪.‬االقتباس في النصوص البحثية ‪:‬أهميته واشكاله واشكاالته ‪ ،01،‬مارس‪، 2019‬‬
‫حوليات ‪ ،‬العدد‪ ،33‬جامعة الجزائر ‪ ،‬ص‪.08‬‬
‫‪ -2‬الموسوي‪،‬طالب‪ .‬توثيق المصادر والمراجع في البحوث والرسائل االطاريح العلمية في الجغرافية‪ ،‬مجلة البحوث‬
‫الجغرافية العدد‪ ، 22‬كلية التربية للبنات‪ ،‬قسم الجغرافية‪ :‬جامعة الكوفة ‪ ،‬ص‪16‬‬
‫‪3‬بن شلهوب‪ ،‬هيفاء‪ .‬طرق البحث في الخدمة االجتماعية ‪ .‬روابط للنشر وتقنيات المعلومات‪ :‬الرياض‪،2016، ،‬‬
‫ص‪.33‬‬

‫‪48‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫كان النص األصلي يعود بيه ضعفا وركاكة في التعبير وتعقيدا او عدم اإلحاطة واإللمام‬
‫باألفكار بشكل كامل‪ ،‬فيلجا الباحث في إعادة صياغتها بتعبير اقويوأسلوب واضح جامع‬
‫األفكار التي يريد طرحها واعادة الصياغة تكون في سلسلتين إما عن طريق التلخيص او عن‬
‫‪1‬‬
‫طريق االختصار‪.‬‬
‫‪ 3.1.2‬شروط اإلقتباس‪:‬‬
‫تتطلب عملية االقتباس بتقيد واتباع أربع قواعد أساسية وهي‪:‬‬
‫األمانة العلمية‪ :‬تعني ضرورة اإلشارة إلى المرجعالذي تم الرجوع إليه وذالك حفاظا على‬
‫جهود اآلخرين وأفكارهم‪.‬‬
‫الموضوعية ‪:‬وتعني أال يقتصر االقتباس واالستشهاد عى الكتابات التي تؤيد راي الباحث‬
‫وتحمل كتابات اآلخرين الذين يملكون وجهات نظر مغايرة مما تؤدي الى تضليل القارئ‪.‬‬
‫الدقة وعدم تشويه المعنى ‪ :‬هو ان يعطي الباحث المعنى الذي يقصده الكاتب األصلي‬
‫واال ينحرف وال يشوه الفكرة أو المعنى المقتبس الن حذف أو إضافة كلمة قد يخل المعنى‪.‬‬
‫االعتدال ‪:‬ويقصد به أن ال يصبح البحث بمجرد اقتباسات واستشهادات بآراء اآلخرين‬
‫‪2‬‬
‫وتخلو الدراسة من مساهمة الباحث نفسه في الموضوع‪.‬‬

‫‪ 4.1.2‬أهمية اإلقتباس‪:‬‬

‫من بين الوظائف التي تعكس أهمية االقتباس تكمن فما يلي‪:‬‬

‫التأصيل العلمي والموضوعي لألفكار واآلراء لتعرف على األفكار السابقة‪ ،‬وتقيم هذه‬
‫األفكار‪.‬‬

‫‪1‬جغالف‪ ،‬آنسة ‪ ،‬سالمي‪ ،‬أسيا ‪ .‬التهميش بين القديم والحديث دراسة وصفية مقارنة ‪، ،2016،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة‬
‫الماستر أدب عربي ‪ ،‬جامعة إكليلي محند اولحاج ‪ :‬البويرة ‪ ،‬ص‪.14‬‬
‫جغالف انسة ‪،‬سالمي اسيا ‪.‬التهميش بن الحديث والقديم دراسة وصفية مقارنة ‪،‬مرجع سابق ‪17،18،‬‬ ‫‪1‬‬

‫سمايلي محمود ‪.‬مطبوعة جامعية في مادة منهجية ‪ 2‬موجه لطلبة السنة الثانية ‪،،‬المركز الجامعي عبد الحافيظ ‪:‬علوم‬ ‫‪2‬‬

‫التسير محاسبة ‪ ،‬مالية ‪،‬علوم االقتصاد ‪،‬علوم التجارة ‪ ،2017 ،‬ص‪48‬‬

‫‪49‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫التفاعل بين الباحثين وتوليد أفكار جديدة من خالل النقاش والتحليل وتبادل مهما تناقضت‬
‫أو انسجمت مع بعضها‪.‬‬
‫االستعانة باالقتباس من أراء اآلخرين لتدعيم وجه نظر الباحث‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫الوفاء بمتطلبات وقواعد البحث العلمي‬

‫‪ 2.2‬التهميش‪:‬‬

‫‪ 1.2.2‬تعريف التهميش‪:‬‬

‫هو عبارة عن مساحة بالجزء السفلي من الصفحة منفصلة عن المتن بخط قصير‬
‫ويستخدمها الباحث في تحقيق وظائفه ‪.‬وذالك باإلشارةإلى المصدر الذي اقتبس منه النص‬
‫‪2‬‬
‫او الفكرة الذكورة في المتن‪.‬‬

‫ويعرف التهميش على انه ذالك الجزء الذي يدون أسفل الصفحة ‪ ،‬ويفصل بينه وبين المتن‬
‫خط أفقي يمتد إلى ثلث الصفحة تقريبا ‪.‬والهامش ثالث أنواع هامش توثيقي‪،‬وهامش تعريفي‬
‫‪3‬‬
‫‪،‬وهامش تفسيري‬

‫يمكن القول أن الهوامش في البحث العلمي لها دور كبير في البحوث العلمية ‪ ،‬من خاللها‬
‫يتوصل الباحث أوالطالب أوالقارئ إلي المراجع المراد الوصول إليها‪ ،‬التي يعتمد عليها في‬
‫بحثه العلمي ‪ ،‬فيجب عليه المراعاة من الوقوع في فخ السرقة العلمية وتجنبها‪ ،‬وتساعده‬
‫أيضا في الحصول على بحث سليم وخالي من االنتحال العلمي‪.‬‬

‫‪1‬ربحي‪ .‬مصطفى عليان‪.‬البحث العلمي أسسه ومناهجه وأساليبه واجراءته‪، .‬بيت األفكار الدولية‪ :‬االردن عمان ‪ ،‬جامعة‬
‫البلقاء التطبيقية ‪ ،‬ص‪292‬‬
‫‪ 3‬حندلي‪ ،‬عبد الناصر‪ .‬منهجية إعداد وتصميم البحوث العلمية الجامعية لما بعد التدرج في حقل العلوم اإلنسانية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية العدد‪ ،28‬جامعة بابل ‪،،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪،‬‬
‫جامعة باتنة ‪،1‬الجزائر‪ ،‬ص‪.7‬‬

‫‪50‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 2.2.2‬أنواع التهميش‬

‫‪ 1.2.2.2‬الهوامش التفسيرية‪:‬هي عبارة عن مصطلحات غامضة ومبهمة‪ ،‬اليمكن للباحث‬

‫البحث ‪،‬لذالك يشار إلى المصطلح أو اللفظ الغامض برمز معين ‪،‬ثم يشرح المصطلح مكان‬
‫التهميش أسفل الصفحة ‪.‬‬

‫‪ 2.2.2.2‬تهميش المراجع ‪:‬يتم تهميش المراجع أسفل كل صفحة مع ترقيم جديد للمراجع‬
‫في كل صفحة ‪ ،‬عكس ماتم القيام به عند تهميش المراجع بمقال او مجلة او مداخلة بملتقى‬
‫‪1‬‬
‫وطني او دولي‪.‬‬

‫‪ 3.2.2‬أهمية التهميش‪:‬‬

‫يعد من أهم تقنيات واألسس التي تبنى عليها البحث العلمي وعليه تكمن أهميته في‪:‬‬
‫تدوين المصادر التي اعتمد عليها الكاتب في بحثه‪.‬‬
‫‪-2‬شرح المعاني وبعض المفردات واعطاء معلومات إضافية عنها ‪.‬‬
‫‪-3‬تصحيح بعض األخطاء الواردة في النصوص والتعليق عليها ‪.‬‬
‫‪-4‬تقديم أدلة عن صحة اآلراء التي تدعم أي باحث أو تتعارض معه‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-5‬بيان وضع اآلية القرآنية الكريمة في القران من اجل التسهيل في عملية البحث‪.‬‬

‫‪ 4.2.2‬الطرق المستعملة في الهوامش‪:‬‬

‫ياخذ الهامش ‪ 3‬طرق يجب ان يتبعها الباحث ويلتزم بيها عند بداية في كتابة بحثه‬
‫وتتمثل فما يلي ‪:‬‬

‫بن واضح‪ ،‬الهاشمي‪ .‬منهجية إعداد بحوث الدراسات العليا ماستر‪ ، ،‬ماجستير ‪،‬دكتوراه ‪ ،‬العلوم االقتصادية وعلوم‬ ‫‪1‬‬

‫التسيير‪،2016‬ص‪77‬‬
‫عاشور‪ ،‬نادية سعيد ‪.‬منهجية البحث العلمي في العلوم االجتماعية ‪.‬مؤسسة حسين راس الجبل لنشر والتوزيع ‪:‬الجزائر‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪،‬ص ‪.482‬‬

‫‪51‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪-1‬الهوامش بمختلف أنواعها أسفل الصفحة ‪.‬‬

‫‪-2‬الهوامش بمختلف أنواعها في نهاية كل فصل من البحث ‪.‬‬
‫‪-3‬الهوامش بمختلف أنواعها في نهاية البحث‪.‬‬

‫فتبدو الطريقة األولى األكثر أهمية واستعماال ألنها تقدم للباحث عدة تسهيالت عند رجوعه‬
‫‪1‬‬
‫إلى المصدر‪ ،‬وكذا إذا أراد الحذف أو إضافة هامش معين‬

‫‪ 5.2.2‬إستعماالت التهميش‪:‬‬

‫إن للحواشي استعماالت متعددة نبرزها كالتالي‪:‬تزود للقارئمراجع النصوص التي اقتبس منها‬
‫الباحث ‪،‬اقتباسا مباش ار او بالمعنى ‪ ،‬واحالة القارئ إلى مواضع أخرى في البحث ‪.‬‬

‫كما تقوم الحواشي بتزويد القارئ بتوضيحات او تفسيرات او تعليقات‪ .‬تدور معظمها حول‬
‫المضامين اآلتية‪:‬‬
‫شرح لبعض المفردات أوالمصطلحات‪ ،‬وينبغي مراعاة كتابة المصطلح بالغة المنقول‬
‫عنها‪ ،‬وال يقتصر على الترجمة إالإذا كانت هذه الترجمة مشهورة‪.‬‬
‫تعليق أو تصحيح أو اقتراح إثناءاالقتباس‪.‬‬
‫ترجمة مختصرة لحياة مؤلف ورد اسمه في النص‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫تعرف بمكان أو موقع جغرافي‪.‬‬

‫‪ 3.2‬السرقة العلمية‪:‬‬

‫إن السرقة العلمية من المشاكل األخالقية المعقدة والتي تعددت في الوسط الجامعي من‬
‫شانها تتعرض لها الدراسات العليا حيث يمكن تعريفها فما يلي ‪:‬‬

‫السرقة العلمية حسب المنظور الجزائري‪:‬‬

‫جغالف‪ ،‬انسة ‪ ،‬سالمي‪ ،‬أسيا ‪ :‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.23.‬‬ ‫‪1‬‬

‫صيني‪،‬سعيد اسماعيل‪.‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.610‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪52‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪-‬عرفت حسب المرسوم مضمون أحكام القرار الوزاري ‪ 933‬المؤرخ في ‪ 28‬جويلية ‪2016‬‬
‫بأنها كل اقتباس كلي أو جزئي األفكارأو معلومات أو نص فقرة أو مقطع من مقال منشورة‬
‫أومن كتب أو مجالت أو دراسات أو تقاريرأو من مواقع الكترونية أواعادة صياغتها دون ذكر‬
‫‪1‬‬
‫مصدرها واألصحاب األصليين‪.‬‬

‫وعليه فالسرقة العلمية أو االنتحال هي أي شكل من أشكال النقل غير القانوني وتعني اخذ‬
‫عمل شخص أخر وتدعي انه عملك ‪ ,‬وهو عمل غير صحيح سواء كان معتمد أو غير‬
‫معتمد ‪ ,‬وانه كل طالب عند اقتناء اثر المعلومات وهو على دراية حيث يخدم عمل شخص‬
‫‪2‬‬
‫أخر‪.‬‬

‫عرفت السرقةأيضا‪:‬هي اخذ مال معين المقدار غير مملوك وأخذه خفية‪ ،‬فهي اختالس مال‬
‫منقول ملك الغير‪ ،‬ولقد أطلق لفظ السرقة على اإلنتاج الفكري وهو شي معنوي وكذالك سرقة‬
‫‪3‬‬
‫للكتب وانتحالها‪.‬‬

‫كما تعرف بأنها‪ :‬اقتباس عبارات أعمال اآلخرين واالستخدام غير مرخص له للمدونات‬
‫‪4‬‬
‫الفكرية واألدبية ن أو هي معلومات في اختيار أكاديمي دون اإلشارة لها باعتبارها مرجع‪.‬‬

‫االنتحال هو تبني شخص أفكار أو كتابات أو اختراعات شخص أخر واستخدامها كما لو‬
‫كانت ملكا خاصا دون اإلشارة إلى صاحبها أو مصدر هذه األفكار أو الكتابات أو‬
‫‪1‬‬
‫االختراعات‪ ،‬وذالك بقصد أو بغير قصد‪.‬‬

‫في المادة ‪ 3‬حسب القرار الوزاري رقم‪933‬المؤرخ في ‪ 28‬جويلية ‪2016‬يحدد القواعد المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية‬ ‫‪1‬‬

‫ومكافحتها‪.‬الجزائر‪ ،‬ص‪.04-03‬‬
‫ابا خليل‪ ،‬سليمان بن عبد الل‪ .‬السرقة العلمية ‪ ،‬ماهي وكيف أتجنبها‪ ،‬سلسلة دعم التعلم والتعليم في الجامعة‪ ،‬عمادة‬ ‫‪2‬‬

‫التقويم والجودة‪ .‬جامعة اإلمام محمد بن سعود إلسالمية‪،‬المملكة العربية السعودية ‪،2014، ، ،‬ص‪6‬‬
‫ضو‪ ،‬مفتاح محمد ‪ ،‬محمد غمق‪ .‬االقتباس والحقوق الفكرية للمؤلف في النظرية والتطبيق ‪ .‬منشورات اكادمية الدراسات‬ ‫‪3‬‬

‫العليا ‪،‬ليبيا ‪،2005،‬ص‪96‬‬

‫الحيدري‪ ،‬جمال ابراهيم‪ ،‬علياء علي‪،‬يونس ‪.‬جريمة الرقة العلمية ‪ ،‬مجلة العلوم القانونية ‪،2019‬العدد‪،5‬جامعة بغداد‬ ‫‪4‬‬

‫كلية القانون ص‪.54،55‬‬

‫‪53‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫يمكن القول حسب ماجاء في المادة ‪ 03‬من القرار الوزاري ‪933‬لمفهوم السرقة العلمية ‪:‬‬
‫والتي فهمنا من خالل هذا القرار المعنيون بالسرقة والمذكورين في الجريدة الرسمية نفسهم‬
‫معنيين بالسرقة العلمية وهم الطالب واألستاذ الباحث واألستاذ الباحث الستشفائي الجامعي‬
‫وغيرهم وحسب التعريفات السابقة للسرقة العلمية وكتعريف إجرائي لها هي استعمال أفكار‬
‫ومفاهيم اآلخرين وأعمالهم دون اإلشارة للمصدرأو األصحاب األصلين ويكون ذالك بقصد أو‬
‫بغير قصد فانه غير معترف به ويعتبر سرقة علمية وانتحال علمي كما يعتبر انتهاك في‬
‫البحوث العلمية واالكادمية ‪.‬‬

‫‪ 2.3.2‬انواع السرقة العلمية‪:‬‬

‫استخدام أفكار شخص أخر دون نسبها إليه‪.‬‬

‫اعتماد أسلوب مشابه األسلوب مؤلف أخر في متن البحث دون اإلشارة إليه‪.‬‬
‫أسلوب شخص أخر بنقل الكلمات حرفيا دون اإلشارة إلى العبارات المنقولة‪.‬‬
‫عدم صحة التوثيق عن طريق إغفال عن ذكر اسم المؤلف عنوانه‪ ،‬مكان النشر أو دار‬
‫النشر‪ ،‬سنة النشر أو بلد النشر‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫إسقاط بعض الكلمات عند النقل الحر في العبارات سواء تم ذلك بقصد أو بغير قصد‪.‬‬

‫‪ 3.3.3‬األسباب المؤدية للسرقة العلمية‪:‬‬

‫تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬العجز العلمي‪.‬‬

‫‪-2‬تدني المهارات اللغوية ‪.‬‬

‫‪-3‬عدم معرفة الكيفية المثلى لالقتباس والتوثيق ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪heriot-watt university :student guide to plgiarusm ,updated jan2006,p01.‬‬
‫الحربي‪ ،‬هيفاء مشعل ‪ ،‬الحربي ‪ ،‬ميساء النشمي‪ .‬برمجيات كشف السرقة ‪ ،‬دراسة وصفية تحليلية ‪ ،‬جامعة طيبة قسم‬ ‫‪2‬‬

‫المعلومات و مصادر التعلم ‪،2015،‬ص‪.9‬‬

‫‪54‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪-4‬غياب الثقافة المتعلقة بالملكية الفكرية ‪.‬‬

‫‪-5‬عدم تولي االهتمام الثقافة النزاهة العلمية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-6‬انخفاض الوعي بخطورة السرقة العلمية‪.‬‬

‫‪ 5.3.2‬برمجيات الكشف عن السرقة العلمية‪:‬‬

‫وتعرف أنها برمجيات متاحة على االنترنيت تكون مجانية او بالمقابل تقوم بتكثيف‬
‫‪2‬‬
‫ومضاهاة النصوص لكشف العرض االنتحال او السرقة‪.‬‬

‫البرمجيات االلكترونية كآلية للحد من السرقة العلمية في المؤسسات الجامعية‪:‬‬

‫برنامج ‪ :turntim‬من أشهر برامج مقارنة بالنصوص وأكثرها استعماال في مجال‬

‫كشف االنتحال على الشبكة العنكبوتية ظهر عام ‪ 1996‬وطورت شركة )‪(turnutin‬‬
‫‪،‬المتخصصة في انتاج برمجيات الحاسوب لمواجهة السرقات العلمية والصحفية ‪ ،‬حيث تميز‬
‫هذا البرنامج لقدرته على مقارنة النصوص مع ماليين البيانات المتاحة في قواعد البيانات‬
‫الموقع او لقواعد بيانات المؤسسات االخرى بشكل اسرع من الطرق تقليدية ‪.‬‬
‫برنامج ‪ :plg Aware‬يعتبر محرك بحث يقدم خدمات الكترونية متخصصة في‬
‫الكشف عن السرقات العلمية في النصوص او عن طريق الفحص كل عبارات المقال وايجاد‬
‫الكلمات‬
‫المشابهة واصدار تقرير مفصل بين مواضيع العبارات المنتحلة ‪ ،‬من ايجابيات هذا‬
‫‪3‬‬
‫البرنامج هو احترام قوانين حقوق المؤلف ويعاب قلة الوثائق والمعلومات على قاعدة بياناته‪.‬‬

‫بن جيالني سعاد ‪.‬أخالقيات البحث العلمي واشكالية السرقة العلمية في الجامعة الجزائرية ‪ .‬أطروحة دكتوراه ‪،‬جامعة‬ ‫‪1‬‬

‫الجزائر ‪،1‬جامعة الجياللي بونعامة خميس مليانة‪، 2018،‬ص‪.182‬‬

‫الحربي ‪،‬هيفاء مشعل ‪ ،‬الحربي‪ ،‬ميساء النشمي‪ .‬المرجع السابق ‪،‬ص‪.17 .‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬عيساني‪ ،‬طه‪ .‬البرمجيات االلكترونية للحد من السرقة العلمية في المؤسسات الجامعية ‪ ،‬مجلة االعلوم االدارية‬
‫والمالية‪،2017،‬المجلد ‪ ،01‬العدد ‪ ،01‬جامعة الشهيد حمد لخضر بالوادي‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬ص‪.65‬‬

‫‪55‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ :PLAGUM‬هو برنامج مجاني ‪،‬يتيح بعض المميزات بمقابل يمكن من التحقق عن‬
‫طريق ملف ‪ ،‬رابط نص ويتيح البحث عن االنترنيت أو األخبار أو الشبكات االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ :PLAGIARISM MET o‬برنامج يمكن تحميله على سطح المكتب‪ ،‬يتم كشف عن‬
‫السرقة من خالل ثالث محركات ‪.GOOGLE،YAHOO،BADLON‬‬
‫برنامج ‪ :WORD CHECKS TEM‬برنامج يساهم في معالجة السرقات العلمية إذ‬
‫يسهل هذا الموقع الوصول إلى البرمجيات ويوفر عناء البحث‪.‬‬
‫‪ :PACHER PLAGT‬برنامج مجاني يفيد المعلمين والناشرين والمحررين الذين الذين‬
‫يحتاجون الى تحقيق من ان المواد المقدمة والمخطوطات هي النسخة األصلية ‪ ،‬بصيغ‬
‫‪1‬‬
‫الملفات التي يدعمها ‪.XML،HTML‬‬

‫‪ 6-3-2‬محركات الكشف عن السرقة العلمية‪:‬‬

‫العديد من محركات البحث من خاللها يتم الكشف عن السرقات العلمية‪:‬‬

‫‪http//plagiarisma.Net‬‬

‫‪-‬تعد أفضل أدوات البالجياريزما ‪ ،‬يمكن من التحقق من أصالة المحتوى لما يقارب ‪190‬‬
‫لغة بما فيها اللغة العربية ‪،‬وذلك طريق النص في مرجع التحقق أو رفع المؤلف أو كتابة‬
‫الرابط في المكان المخصص لذالك ‪،‬حيث يمكن للبالجيزما لتحقق من جوجل سوكوالر الذي‬
‫يحتوي على عدد مهم من المقاالت براعات االختراع ‪،‬اآلراء القانونية ‪ ،‬النشرات ‪،‬كتب‬
‫‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪http.//plagiarism-detect.com‬‬
‫هذه األداة رغم بطئها في إظهار تقرير االنتحال إال أنها في المقابل تتميز بالدقة ‪،‬كما يمكنها‬
‫التحقق من أصالة الموقع االلكتروني‪.‬‬

‫‪2‬اجعود سعاد ‪:‬السرقة العلمية وطرق مكافحتها ‪.‬مجلة االستاذ الباحث لدراسات تالقانونية والسياسية العدد الثامن المجلد‬
‫الثاني ‪،‬جامعة العربي التبسي ‪،‬تبسة ‪،2017،‬ص‪.572‬‬

‫‪56‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪http.//www.plgtnacher.com‬‬
‫تعمل هذه األداة بمبدأ تقسيم النص إلى جمل ومقارنتها مع نتائج محركات البحث ‪،‬تمنحك‬
‫النسخة المجانية إمكانية التحقق من نصوص البحث التتجاوز عدد كلماتها ‪ 5000‬كلمة عن‬
‫طريق لصق النص مباشرة في المكان المخصص لذالك أو كذالك عبر رفع الملف المتضمن‬
‫للنص ‪.‬‬
‫‪http//www.plagscan.com‬‬

‫عند التسجيل بما تتوصل ي‪20‬وحدة مجانية كل واحدة منها من التحقق من النص يمكن ان‬
‫‪1‬‬
‫يصل عدد كلماته إلى ‪ 2000‬كلمة‪.‬‬

‫‪ 7-3-2‬صور السرقة العلمية بموجب القرار‪:933‬‬

‫اقتباس كلي أو جزئي ألفكار أو معلومات أو نص أو فقرة أو من كتب أو مجالت أو من‬

‫مواقع الكترونية و إعادة صياغتها دون المصدر و األصحاباألصليين‪.‬‬
‫اقتباس مقاطع الوثيقة مع عدم وضعها بين شولتين دون ذكر المصدر و‬
‫أصحابهااألصليين‪.‬‬
‫استعمال معطيات و معلومات خاصة دون تحديد مصدرها و الصاحب األصلي‪.‬‬
‫استعمال براهين أو استدالل معين دون ذكر مصدره و أصحابهاألصليين‪.‬‬
‫استخدام إنتاج معين أو إدراج خرائط أو صور أومنحنيات‪...‬الخ من نص مقال دون‬
‫اإلشارة لألصحاب األصلين‪.‬‬
‫قيام األستاذ الباحث أو األستاذ الباحث االستشفائي أو الباحث الدائم أو أي شخص أخر‬
‫‪2‬‬
‫بإدراج اسمه في بحث دون المشاركة في إعداده‪.‬‬

‫عبد هللا ‪ ،‬بوجرادة ‪.‬أخالقيات البحث العلمي والسرقة العلمية ‪.‬مداخلة ‪:‬جامعة قصدي مرباح ورقلة ‪.36-33 ،2017 ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬هاللي ‪ ،‬مسعود ‪.‬اآلليات التشريعية للحماية من السرقة العلمية في الجزائر ‪ .‬مجلة العلوم القانونية واالجتماعية ‪،2018،‬‬
‫العدد‪،10‬جامعة عاشور زيان الجلفة‪ ، ،‬ص‪.111‬‬

‫‪57‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 8.3.2‬طرق الكشف عن السرقات العلمية‪:‬‬

‫القراء والمحكمين ‪.‬‬

‫مراجعة المراجع وفحصها ‪.‬‬
‫استخدام محركات البحث وخاصة جوجل عن طريق البحث عن جملة من ‪ 6-4‬كلمات ‪.‬‬
‫برمجيات متخصصة للكشف عن السرقة االكادمية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫مواقع متخصصة في الكشف عن السرقة العلمية‪.‬‬

‫‪ 9.3.2‬التدابير الوقائية للسرقة العلمية‪:‬‬

‫تدابير التحسيس والتوعية ‪:‬‬

‫حسب المادة ‪ 04‬من الجريدة الرسمية ‪933‬تلزم مؤسسات التعليم العالي باتخاذ تدابير‬
‫تحسيس وتوعية تخص السيما‪:‬‬

‫تنظيم دورات تدريبية لفائدة الطلبة واألساتذة والباحثين الدائمين حول قواعد التوثيق العلمي‬
‫وكيفية تجنب السرقة العلمية‪.‬‬
‫تنظيم ندوات وأيام دراسية لفائدة الطلبة واألساتذة الباحثين والباحثين الدائمين الذين‬
‫يحضرون أطروحات الدكتوراه‪.‬‬
‫إدراج مقياس أخالقيات البحث العلمي والتوثيق في كل أطوار التكوين العالي ‪.‬‬
‫إعداد أدلة إعالمية تدعيمية حول مناهج التوثيقوتجنب السرقات العلمية في البحث العلمي‪.‬‬
‫إدراج عبارة التعهد بااللتزام بالنزاهة العلمية والتذكير باإلجراءات القانونية في حالة ثبوت‬
‫الدراسي‪.‬‬ ‫السرقة العلمية في بطاقة الطالب وطيلة مساره‬
‫‪2‬‬

‫تنظميم تأطير التكوين في الدكتوراه ونشاطات البحث العلمي ‪:‬‬

‫بن حديدة نجاة ‪،‬غانم النذير ‪.‬المشكالت األخالقية للبحث العلمي في ميدان علوم اإلنسانية دراسة ميدانية خلية ضمان‬ ‫‪1‬‬

‫الجودة ‪،‬لجامعة قسنطينة ‪ ،‬المجلة العراقية للمعلومات المجلد التاسع عشر ‪ ،‬العددان ‪،-2- ،2- 1‬ص‪12‬‬
‫في المادة ‪ 05 – 04‬من الجريدة الرسمية ‪ .933‬ص‪.5‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪58‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫لقد نصت المادة ‪ 05‬من الجريدة الرسمية رقم‪933‬على المجالس أن تتولى مايلي ‪:‬‬

‫‪-1‬تحديد أقصى حد لعدد األطروحات والمذكرات اإلشراف من قبل األستاذ الباحث‬

‫‪-2‬احترام تخصص كل أستاذ في ذالك ‪.‬‬

‫‪-3‬استعمال قاعدة بيانات حول المذكرات واألطروحات السابقة ‪.‬‬

‫‪ -4‬التزام طالب الدكتوراه بإمضاء على ميثاق األطروحة ‪.‬‬

‫‪.3‬أساليب التوثيق العلمي‪:‬‬

‫‪ 1.3‬نظام الجمعية األمريكية لعلم النفس(‪:)APA‬‬

‫‪ 1.1.3‬تعريفه‪:‬‬

‫يعرف نظام ‪ APA‬بانه أسلوب ونسق علمي عالمي للتوثيق المصادر‪،‬وهو اختصار ل‬
‫‪(APA‬جمعية علم النفس األمريكية) ‪،‬باعتبار أن هذه الجمعية هي من وضعت أسس هذا‬
‫النسق وتعتمده في أبحاثها ومنشوراتها العلمية لتوثيق المصادر في العلوم االجتماعية وقد‬
‫حظي هذا النظم بانتشار كبير في ساحة الدراسات العلمية االكادمية‪.‬‬

‫كما ان نظام ‪ APA‬هو أسلوب معاصر للتوثيق من اجل توثيق المراجع في (صلب)‬
‫البحث وفي نهاية البحث (صفحة المراجع) وقد وضع هذا الدليل ليقلل من مشاكل التي يقع‬
‫‪1‬‬
‫فيها كثير من الطلبة حيث يقومون بتوثيق المراجع التي يستخدمونها في بحوثهم‪.‬‬

‫يعتمد هذا النظام على ذكر االسم األخير للمؤلف(اللقب) والتاريخ المرجع وهي الطريقة‬
‫المعتمدة عالميا‬

‫حمودي‪،‬ليندا‪ .‬قواعد التوثيق وفق نظام علم النفس االمريكي ‪ ،‬اليوم الدراسي الحادي عشر ‪ ، 2016،‬مخبر الممارسات‬ ‫‪1‬‬

‫اللغوية في ‪،‬جامعة الجزائر ‪،‬مولود معمري ‪ ،‬كلية االداب واللغاات ‪،‬تيزي وزو‪.‬ص ‪.3‬‬

‫‪59‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫وميزة هذه الطريقة في التوثيق أنها تسمح للقارئ بالتعريف على مدى حداثة المرجع‬
‫بمجرد ذكر اسم المؤلف‪ ،‬ويصلح هذا النظام في العلوم االجتماعية ‪،‬وهذا مايتم كتابة قائمة‬
‫المرجع في نهاية البحث مع بداية صفحة جديدة ‪،‬حيث تكتب المراجع باالسم األخير‬
‫للمؤلف(اللقب) أوال ثم يليه تاريخ المرجع‪ .‬وقائمة المراجع تكون مرتبة أبجديا بدون ترقيم‪.‬‬

‫وينبغي الدخول ب‪ 5‬مسافات او ‪ 2/1‬سم عن بداية الورقة ثم كتابة اللقب‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬مرجع مكتوب في قائمة المراجع ‪:‬‬

‫اللقب‪.‬االسم‪ .‬تاريخ بين قوسين‪.‬عنوان المرجع الخط مائل‬

‫الدخول ب ‪ 5‬مسافات أو ‪2/1‬عند كتابة اسم المؤلف‪.‬‬

‫زرهوني ‪ ،‬الطاهر‪ .)1993( .‬التعليم في الجزائر قبل وبعد االستقالل ‪ .‬الجزائر‪ :‬موفر‬
‫‪1‬‬
‫للنشر‪.‬ص‪.‬‬

‫‪ 2.1.3‬خصائص النظام التوثيق ‪:APA‬‬

‫‪ -‬نظام عالمي تتعامل به مختلف البحوث العلمية والعالمية ‪ ،‬وهو شائع في اغلب الجامعات‬
‫الكبرى‬
‫‪ -‬الهامش ملغى بشكل نهائي في الصفحة‪.‬‬
‫‪ -‬المصادر والمراجع في نهاية الصفحة ‪.‬‬
‫‪ -‬يجعل المصادر والمراجع أجزاء أساسية في المتن‪,‬‬
‫‪ -‬توضع المالحق بعد قائمة المراجع ‪.‬‬
‫‪ -‬يتم ترتيب المصادر والمراجع حسب األحرف الهجائية لالسم األخير للمؤلف مع إهمال‬
‫(ال) في الترتيب (ابن حمود نافع ‪ ،‬د‪.‬ت‪،‬ص‪.)18.‬‬
‫‪ 3.1.3‬أهداف أسلوب التوثيق ‪:APA‬‬

‫سمايلي‪ ،‬محمود ‪ .‬مرجع سابق ‪ .‬ص‪.45‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪60‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫يناقش دليل النشر العلمي ‪ APA‬في كثير من طياته أسلوب الكتابة العلمية ‪ ،‬ويعزز‬
‫أخالقيات النشر العلمي‪:‬‬
‫يسعى إلى التأكد من دقة المعرفة العلمية والمهنية‪ ،‬وحفظ حقوق الملكية الفردية‪.‬‬
‫بين نظام التوثيق ‪ apa‬قواعد التوثيق الصحيحة المعمول بها‪.‬‬
‫يساهم في الكتابة الصحيحة وتحسينها والتي تسهل االتصال الواضح ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫يساهم في إنتاج كتابة واضحة ومنظمة‪.‬‬

‫‪ 4.1.3‬أساليب توثيق ‪:APA‬‬

‫ينقسم التوثيق في البحث الى نوعين رئيسين هما ‪ :‬التوثيق في المتن البحث ‪ ،‬والتوثيق في‬
‫صفحة المراجع ‪.‬‬

‫التوثيق داخل النص ‪:Documentation in texte:‬‬

‫يشير الى استنساخ المادة المقتبسة مباشرة من المراجع والمصادر العلمية المختلفة ‪،‬يتم‬
‫توثيق المراجع داخل النص من خالل ذكر المؤلف والسنة والصفحات المجددة في النص‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫كما يلي‪(Authors last Name ,comma+year+comma+p. page number) :‬‬

‫ويتم التوثيق في متن الرسالة أو النص وذالك بذكر االسم األخير للمؤلف وسنة النشر فقط‪.‬‬
‫وباقي المعلومات حول المصدر في مدونة في قائمة المراجع‪.‬‬

‫التوثيق التوثيق في قائمة المراجع ‪: Documentation in references‬‬

‫يهدف إلى توفر معلومات حول المراجع التي يستخدمها الباحث ‪ ،‬لتعين اآلخرين للوصول‬

‫حمودي‪ ،‬ليندا‪ .‬مرجع سابق ‪.‬ص‪.45- 38‬‬ ‫‪1‬‬

‫مجاور‪ ،‬احمد ‪ .‬مرجع السابق ‪ .‬ص‪.03‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪61‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫إليه بسهولة‪.‬‬

‫نموذج حول توثيق كتاب‪:‬‬

‫و الجدول رقم (‪ )01‬يوضح نموذج توثيق كتاب وفق أسلوب ‪.APA‬‬

‫‪General‬‬ ‫‪Author(x),(year)-title of book,subtitle.place of‬‬

‫‪format‬‬ ‫‪publication :publis her.‬‬
‫‪NO author‬‬ ‫‪The business of roses.(1974).los Angeles :title‬‬
‫‪and long.‬‬
‫بدون مؤلف‬ ‫الحلم الضائع ‪.)1972(.‬بيروت ‪،‬لبنان ‪:‬دار الريس للطباعة‬
‫والنشر‪.‬‬
‫‪One author‬‬ ‫‪Beeson ,M.(2007).Regionalim fglobalization in‬‬
‫‪east asia : politics,security and economic‬‬
‫‪development.Now york :palgray Mac Millan.‬‬
‫مؤلف واحد‬ ‫وزيري‪ ،‬يحي(‪ .)2009‬التعميم المعياري الصديق للبيئة ‪:‬نحو‬
‫عمارة خضراء ‪.‬القاهرة‪،‬مصر‪:‬الهيئة العامة للكتاب‪.‬‬
‫نموذج حول توثيق مقاالت ‪:‬‬

‫والجدول رقم(‪ )02‬يوضح نموذج توثيق مقاالت وفق أسلوب ‪APA‬‬

‫‪Genral format‬‬ ‫‪Authos (x).(year,Moth Day).title of article‬‬

‫‪(punt) :‬‬ ‫‪:titele of News peper p.page range‬‬

‫‪With author‬‬ ‫‪Je fferson.g. (1998.august12).microsoft to‬‬

‫علة عيشة ‪،‬بورزق كمال ‪ .‬طرق البحث وتوثيق المراجع بطريقة ‪ ، APA‬الملتقى الوطني العلمي المشترك االول حول‬ ‫‪1‬‬

‫تمتين ادبيات البحث العلمي ‪ ،‬المكتبة الوطنية الجزائرية ‪ ،‬جامعة الجلفة ‪ ،‬االغواط‪،2015،‬ص‪.02‬‬

‫‪62‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪face leangthygourt battle, herald international‬‬

‫‪p.al.‬‬
‫مع المؤلف‬ ‫ديفز ‪،‬دنيس جونسيون (‪،2014‬فيبراير ‪ )24‬ماساة تسليم‬
‫غرناطة‪،‬البيان ‪،‬ص‪.34‬‬
‫‪1‬‬
‫‪No author‬‬ ‫‪Food firm helps lift saudi‬‬
‫‪shares.(2009.october11).the natiomal ,p.b2.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ 2.3‬نظام جمعية اللغات الحديثة ‪:)Modern Language Association(MLA‬‬

‫من بين أهم طرق التوثيق في البحوث العلمية نذكر نظام ‪، MLA‬حيثيذكر في هذا النظام‬
‫لقب المؤلف ورقم الصفحة عند الكتابة ‪،‬على سبيل المثال‪(:‬سيد محمود‪ ،2003،‬ص‪)08.‬‬
‫كما تسمح هذه الطريقة للقارئ عند قراءته دون مقاطعة المراجع والهوامش ‪،‬حيث ن هذا‬
‫النظام نجده يصلح كثي ار في العلوم اإلنسانية ‪.‬‬
‫إما بالنسبة للمصادر والمراجع تكتب في نهاية البحث في صفحة جديدة وتكتب المراجع‬
‫‪2‬‬
‫بلقب‪.‬‬

‫طريقة التهميش بمعيار ‪:MLA‬‬

‫‪/1‬تهميش كتاب بمؤلف واحد‪:‬‬
‫االسم األخير للمؤلف واالسم األول واألوسط (إن وجد)‪.‬العنوان بخط مائل ‪ :‬مكان‬
‫النشر‪.‬السنة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪APA Style—Citations and Bibliography; For many more examples, go to theZayed‬‬
‫‪University Citation LibGuide for APA Style:http://zu.libguides.com/apa,p 01-03.‬‬
‫قماط ‪ ،‬مليكة‪.‬التوثيق وأهميته (مقدمة في التوثيق العلمي )‪ ،‬اليوم الدراسي الحادي عشر ‪،‬مخبر الممارسات اللغوية في‬ ‫‪2‬‬

‫الجزائر ‪،‬جامعة مولود معمري ‪ ،‬كلية اآلدابواللغات ‪،‬تيزي وزو ‪ ، ،2016،‬ص‪.11‬‬

‫‪63‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مثال‪ :‬كونيج‪ ،‬جلوريا‪.‬أيقونات لويس انجلوس الشهيرة ‪:‬قصص أبنية لوس أنجرساألكثر‬
‫تميزا‪.‬غليندل لبلكونة‪.2000:‬‬
‫‪/2‬تهميش كتاب بمؤلفين أو ثالث‪:‬‬
‫االسم األخير من المؤلف األول ‪،‬االسم األولواألوسط (إن وجد)‪ ،‬االسم األول للمؤلف الثاني‬
‫واسم العائلة ‪،‬واالسم األول للمؤلف الثالث واسم العائلة ‪.‬العنوان بخط مائل ‪.‬مكان النشر‬
‫‪:‬السنة‪.‬‬
‫مثال ‪landau , robert, and john pasdag. Qutrgeous lasan Francisco :‬‬
‫‪chonicle, 1984.‬‬
‫‪/3‬تهميش مقال من مجلة علمية ذات ترقيم صفحات مستمرة ‪:‬‬

‫االسم االخير للمؤلف ‪،‬االسم االول و االوسط‪" .‬عنوان المقال "عنوان المجلة بخط مائل (ان‬
‫‪1‬‬
‫وجد)‪ .‬السنة ‪:‬رقم (االرقام) الصفحة‪.‬‬

‫‪ 3.3‬نظام دليل شيكاغو)‪:(the Chicago Manual of style‬‬

‫‪ 1.3.3‬تعريفه ‪:‬‬

‫يعتمد هذا النظام على استخدام الهوامش اسفل الصفحات وترقيمها بالتتابع‪ ،‬حيث يظهر‬
‫فيها جميع تفاصيل المرجع ورقم الصفحة‪ ،‬مع نظام خاص في حالة تكرار المرجع في‬
‫الهامش (هواري ‪ ،)2003‬فهذه هي الطريقة التي كنا نتعامل بها في كتاباتنا وبحوثنا المتعلقة‬
‫باألدب بصفة خاصة والعلوم اإلنسانية بصفة عامة‪.‬‬

‫مثال على ذالك عند كتابة الهوامش نقوم بترك فراغ صغير ‪5‬مسافات أو ½ قبل كتابة‬
‫المعلومات الخاصة بالمرجع‪ ،‬حيث نكتب اسم األول للمؤلف كامل دون اختصار ثم االسم‬

‫‪1‬‬
‫‪MLA Style Guide – Quick & Easy MLA Handbook for Writers and Research Papers,‬‬
‫‪Updated: Wednesday, November 04, 2015. 7th Edition, 2009 ,p1-5‬‬

‫‪64‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫األخير مع وضع فاصلة ‪.‬ثم كتابة اسم الكتاب تحته خط ثم نضع نقطتان بعد السنة مع‬
‫وضع القوس ثم فاصلة رقم الصفحة وفي نهاية وضع نقطة‪.‬‬

‫نموذج توضيحي لكيفية كتابة مرجع في الهامش بنظام شيكاغو‪:‬‬

‫‪Raimes,Ann Keys Writers: A brief Handbook. New York: Houghton‬‬

‫‪Mifflin Co., 1999).‬‬

‫عند تكرار المرجع للمرة الثانية في الهامش ال تكرر نفس المعلومات المرجع إنما يكتب‬
‫‪ibid.‬أو المرجع نفسه باللغة العربية وتليها فاصلة ورقم الصفحة‪.‬واذا تكرر المرجع مرة اخرى‬
‫يكتب اسم المؤلف وبعده فاصلة ورقم الصفحة ونقطة في النهاية موضح في مايلي ‪:‬‬
‫‪ Raies, 168.‬او ريمز ‪.168‬‬

‫وعند كتابة قائمة المراجع تكتب كما هي في الهوامش اال االسم األخير يكتب اوال في كل‬
‫مرجع وتضع النقطة بعد االسم وبعد عنوان الكتاب وبعد تاريخ النشر مع وضع القوسين‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬ويتم ترتيب المراجع أبجديا بدون ترقيم‪.‬‬

‫‪ 4.3‬معيار ‪:690 ISO‬‬

‫‪ 1.4.3‬تعريفه‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫يعرف معيار ‪ iso-690‬على انه أسلوب قياسي لعرض المراجع الببليوغرافية‪.‬‬

‫‪ -‬صالح‪ ،‬وداد ‪ .‬منهجية جمعية علم النفس االمريكية في توثيق البحوث والدراسات االكادمية ‪ .‬اليوم الدراسي الحادي‬ ‫‪1‬‬

‫عشر ‪ ، 2016،‬مخبر الممارسات اللغوية في‪،‬جامعة الجزائر‪ .‬مولود معمري ‪ ،‬كلية االداب واللغاات ‪،‬تيزي‬
‫وزو‪.‬ص‪.50،51‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Guide pour laredaction de references bibliographirues : Style iso-690:2010,unversite de‬‬
‫‪lor raine ,2019-2020,p01.‬‬

‫‪65‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ويقدم ‪ iso690:2010‬مبادئ توجيهية اإلعداد المراجع الببلوغرافية ‪.‬كما انه يوفر إرشادات‬
‫لكتابة االقتباسات بالحروف الالتينية التي يقصد بها الظهور في األعمال التي ليست ذات‬
‫طبيعة ببليوغرافية بشكل أساسي ‪.‬‬

‫ينطبق على المراجع و االستشهادات الببليوغرافية للمواد من جميع األنواع بما في ذالك‬
‫على سبيل المثال الحصر الدراسات والمسلسالت والمساهمات وبراعات االختراع والموارد‬
‫‪1‬‬
‫االلكترونية ‪...‬بما في ذالك البرمجيات وقواعد البيانات وغيرها‪.‬‬

‫‪ 2.4.3‬طريقة التهميش حسب معيار ‪:ISO690‬‬

‫التهميش في متن الرسالة هناك طريقين‪:‬‬

‫طريقة المؤلف‪ :‬اسم المؤلف ‪،‬المؤلفين (ق)‪،‬تاريخ النشر (والصفحة )‬

‫مثال‪(:/‬سبتمبر‪ ،1993،‬ص‪.)13‬‬

‫الطريقة حسب الرقم ‪:‬تقابل الترتيب االقتباس في النص‪.‬‬

‫مثال ‪ /‬عندما يتم االستشهاد بالوثيقة عدة مرات نحتفظ بنفس الترقيم في النص وفي المراجع‬
‫األخيرة‪.‬‬

‫التهميش في قائمة المراجع‪:‬‬

‫هناك طريقتين‪ :‬نقوم بفرز المراجع بالترتيب أبجديا ‪،‬على سبيل المثال اسم المؤلف حسب‬
‫الترتيب االبجدي اذا كانو اكثر من واحد‪ ،‬تريتب المراجع ذات نفي المؤلف وتصنيفها زمنيا‬
‫وايضا ترتيب المراجع تصاعديا حسب الرقم‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ISO690 :2010 information et docmentation- principes directeurs pour la redaction des‬‬
‫‪referrences bibiliographigues et des citations des ressourses d’informaton ,03 ,6,2010,p42.‬‬

‫‪66‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 3.4.3‬كيفية تقديم المراجع ‪:‬‬

‫‪-‬عنوان الوثيقة بخط مائل‪ .‬بمكن إن يكون المؤلف منظمة‪.‬‬

‫على سبيل المثال "‪ ،"CNRS‬إذا كانت الوثيقة المذكورة عبارة عن مساهمة او جزء‬
‫من المستند‪ ،‬يمكن اإلشارة إلى "في"‪ ،‬فعند االنتهاء من تقديم المراجع ‪،‬هنالك‬
‫العديد من البرامج المساعدة في كتابة المراجع البليوغرافية في القائمة المرجعية‪.‬‬

‫مثال على ذالك‪ ،Endnote ،Mendeley ، Zotero :‬الخ‪ .‬بالنسبة ‪zotero‬‬

‫‪1‬‬
‫أستخدم نمط ‪.ISO 690‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Guide pour la redaction de references bibliographirues :ibid,P01.‬‬

‫‪67‬‬
 ‫أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫من خالل هذا الفصل حاولنا تقديم أبرز وأهم المفاهيم المتعلقة بالجوانب الفنية للتوثيق‬
‫العلمي وكذا أساليبه ‪،‬وتوضيح التوثيق العلمي وقواعده وابراز أهم الخدوات لتوثيق المراجع‬
‫والبحوث العلمية ‪،‬و كذلك الجانب الفني المتعلق باإلقتباس والتهميش ‪،‬كما تطرقنا للحديث‬
‫على أساليب التوثيق العلمي مع ذكر أهم المعايير العالمية التي تستعمل في توثيق المراجع‬
‫‪،‬وهذه األخيرة من خالله نقول أن لتوثيق العلمي دور كبير وفعال خاصة لدى الباحث‬
‫العلمي أتيحت له الفرصة في تسهيل عملية إنجاز بحوثه العلمية ونشرها وذلك إلتباع قواعد‬
‫أساليب التوثيق العلمي‪.‬‬

‫‪68‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب‬
‫التوثيق العلمي المستخدمة‬
‫في المجالت العلمية المصّنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية‬
‫الجزائرية ‪ASJP‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫في اإلطار التطبيقي نقوم بدراسة األبعاد و المؤشرات التي تمثل الموضوع من خالل‬
‫معاينة أساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة التابعة للبوابة‬
‫العلمية للمجالت الجزائرية ‪ASJP‬؛ فدراستنا دراسة تشخيصية تهدف إلى معرفة مستوى‬
‫إستخدام معيار أسلوب الخاص بكل مجلة مع إستخدامات ألسلوب التوثيق العلمي العالمي‪.‬‬

‫‪69‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫‪-1‬مجتمع وعينة الدراسة وأدوات جمع البيانات‪:‬‬

‫‪-1-1‬مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬

‫المصنفة الجزائرية عبر‬

‫ّ‬ ‫أخذنا في دراستنا هذه من المجتمع األصلي المجالت العلمية‬
‫بوابة ‪ ASJP‬فتمثلت عدد المجالت المصنفة (‪ )89‬مجلة بنسبة ‪ ،%90‬حيث بلغت عينة‬
‫الدراسة في ميدان العلوم اإلنسانية واإلجتماعية فقط بنسبة ‪ %10‬مايعادل (‪ )10‬مجالت‬
‫بجميع اللغات‪ .‬أخذت هذه العينة لمعاينة أساليب التوثيق العلمي التي تعتمدها باألسلوب‬
‫األصلي‪.‬‬

‫الجدول التالي رقم (‪ )04‬يوضح عدد المجالت‪:‬‬

‫عدد المجالت‬ ‫المجالت‬

‫‪89‬‬ ‫المجالت المصنّفة‬
‫‪10‬‬ ‫المجالت عينة الدراسة‬

‫‪10%‬‬

‫المجالت المصنفة‬
‫المجالت عينة الدراسة‬

‫‪90%‬‬

‫شكل رقم (‪ )14‬يوضح نسبة عدد المجالت‬

‫‪70‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫‪2-1‬أدوات جمع البيانات‪:‬‬

‫وظفنا في دراستنا أداة المالحظة التي تساعدنا على جمع المعلومات باإلطالع على‬
‫الوثائق على قالب الخاص بالمجالت المصنفة التابعة لبوابة ‪ ASJP‬واعتمدنا أيضا على‬
‫أساليب التوثيق العلمي من كشف ومعاينة إلستخدامها ألساليب التوثيق العلمي‪.‬‬

‫‪-2‬التعريف بمجالت العلمية المصنفة في ميدان العلوم اإلنسانية واإلجتماعية‪:‬‬

‫‪ 1-2‬مجلة العلوم االنسانية لجامعة بسكرة‪:‬‬

‫هي مجلة علمية دولية محكمة سداسية مفهرسة ومجانية‪ ،‬تصدر عن جامعة محمد‬
‫خيضر –بسكرة‪ ،-‬الجزائر‪ .‬تعنى بالدراسات الجادة والبحوث العلمية المبتكرة األصلية‪ .‬تلك‬
‫التي تستجيب لشروط البحث العلمي وخطواته‪ ،‬وتتسم بالشمول والدقة والمنهجية الواضحة‬
‫واألسلوب العلمي‪.‬تهتم المجلة بمجال العلوم األنسانية واإلجتماعية‪ .‬تنشر المجلة منذ‬
‫تأسيسها بحوثها باللغات الثالث‪ :‬العربية‪ ،‬اإلنجليزية والفرنسية‪.‬تسعى هيئة التحرير إلى الرفع‬
‫من مستوى البحوث التي تنشر بالمجلة والوصول بها إلى مصاف العالمية‪ .‬وهي بذلك تفسح‬
‫المجال واسعا أمام األساتذة الباحثين للتعريف بإنتاجهم العلمي‪ ،‬وتفعيل الحوار العلمي البناء‪،‬‬
‫وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم‪ ،‬وبهذا فهي توفر منصة أكاديمية للباحثين للمساهمة في‬
‫العمل المبتكر في هذا المجال ببحوث معروضة بدقة وموضوعية بشكل علمي يطابق‬
‫مواصفات المقاالت المحكمة‪ .‬يتم نشر المجلة في كل من اإلصدارات المطبوعة‬
‫واإللكترونية‪ .‬وهي متاحة للقراءة والتحميل‪ ،‬تفتح فضاء لجميع أصحاب القدرات العلمية في‬
‫الجزائر وخارجها بالمساهمة في أعدادها بأحد المواضيع المستجدة المتعلقة بمجال تخصصها‬
‫‪1‬‬
‫السيما في الجزائر وعلى المستوى الدولي كل سداسي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/41‬‬

‫‪71‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫‪:Revue des science humaines 2-2‬‬

‫هي مجلة علمية أكاديمية محكمة ومفهرسة نصف سنوية تصدر عن جامعة قسنطينة‬
‫‪ ،1‬تأسست عام ‪ .1990‬وتُعنى بنشر األبحاث النظرية والدراسات العلمية الرصينة التي تقدم‬
‫إسهاما واضافة فـي مجاالت العلوم اإلنسانية واالجتماعية المختلفة‪ ،‬مكتوبة باللغة العربية‪،‬‬
‫الفرنسية أو اإلنجليزية‪ .‬وتكون المقاالت مصحوبة بثالث ملخصات‪( ،‬لغة المقال بحيث‬
‫تكون العربية واإلنجليزية إجباريتين) وعدد الكلمات ال تتعدى ‪ 150‬كلمة (أو ستة اسطر‬
‫على أقصى تقدير)‪ ،‬مع ذكر الكلمات األساسية أو المفتاحية‪ .‬تسهر مديرية النشر والتنشيط‬
‫العلمي بالجامعة على اإلشراف العلمي واإلداري للمجلة‪ ،‬حيث يشترط في األبحاث‬
‫والدراسات التي تنشرها المجلة االلتزام بمنهجية البحث العلمي المتعارف عليها عالميا في‬
‫تحرير المقاالت العلمية األصيلة ‪ ،‬وأنه لم يسبق نشرها في مجالت علمية أخرى أو تم‬
‫تقديمها وعرضها في ملتقيات أو ندوات علمية وطنية أو دولية ‪ .‬كما تخضع األبحاث‬
‫والدراسات التي تنشرها المجلة للتحكيم السري تتكفل به كوكبة من األساتذة والباحثين‬
‫المتخصصين في مجال البحث أو الدراسة المشهود لهم بالخبرة والمعرفة العلمية الكافية‬
‫لتحقيق الجودة والتميز في األبحاث والدراسات لعلمية المنشورة‪ .‬تخضع األبحاث والدراسات‬
‫التي ترسل إلى المجلة إلى التقييم من قبل خبيرين اثنين مختصين في الموضوع المقدم قصد‬
‫إبداء الرأي حول صالحية نشرها‪ .‬وترسل مالحظات األساتذة المحكمين إلى المؤلفين قصد‬
‫إدخال التعديالت الضرورية المطلوبة إن وجدت على محتوى المقال قبل نشره‪ .‬وقد يتم‬
‫اللجوء في حالة ورود خبرتين متناقضتين إلى خبير ثالث للفصل في نتيجة الخبرة النهائية‪.1‬‬

‫‪ -3-2‬مجلة العلوم اإلنسانية لجامعة أم البواقي‪:‬‬

‫هي مجلة علمية محكمة دولية‪ ،‬مفتوحة الوصول تصدر كل (‪ )6‬أشهر عن جامعة‬
‫العربي بن مهيدي ‪،‬أم البواقي –الجزائر‪ .-‬توفر المجلة منصة للبحث العلمي والخطاب‬

‫‪1‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/23‬‬

‫‪72‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫األكاديمي في مجال العلوم اإلنسانية واإلجتماعية‪ .‬يحاول تقوية الروابط العلمية بين‬
‫المختبرات الوطنية والدولية ومؤسسات البحث‪ .‬يشجع الدراسات الحديثة‪ ،‬ويساهم على هذا‬
‫النحو في التنمية العلمية للبلد‪ .‬باالضافة إلى ذلك تنشر مجلة العلوم اإلنسانية دراسات تركز‬
‫على القضايا األدبية‪ .‬يرجب بالمخطوطات التي تلبي المعايير العلمية التقليدية والمكتوبة‬
‫باللغة العربية أو الفرنسية أو اإلنجليزية‪ .‬تعنى المجلة بالتخصصات التالية‪ :‬علم النفس وعلم‬
‫اإلجتماع –اآلداب واللغات األجنبية‪ -‬اإلعالم واالتصال –القانون والعلوم السياسية‪ -‬العلوم‬
‫‪1‬‬
‫اإلقتصادية‪.‬‬

‫‪ 4-2‬مجلة العلوم اإلجتماعية واإلنسانية لجامعة مسيلة‪:‬‬

‫هي مطبوعة نصف سنوية‪ ،‬وهي مجلة دولية مزدوجة التعمية تتم مراجعتها من قبل‬
‫األقران نصف سنوية‪ ،‬ومجانية‪ ،‬وتهدف إلى نشر الدراسات واألصلية والمبتكرة‪ .‬بحث (ليس‬
‫من درجات الماجستير أو الدكتوراه أو غيرهما)‪ ،‬ولم يتم نشره في مكان آخر‪ .‬في مجال‬
‫العلوم االجتماعية واإلنسانية تهدف أيضا إلى تشجيع األساتذة والطالب والباحثين على‬
‫اإلنخراط في البحث العلمي واإلنتاج‪ ،‬مما يدعم تقدم الجامعة ودورها‪ .‬نسعى في مجلة العلوم‬
‫االجتماعية واالنسانية لنشر جميع المقاالت الجيدة باللغات الثالث (العربية الفرنسية‬
‫واالنجليزية) التي نتلقاها من أساتذة الجامعات وطالب الدكتوراه والباحثين من معاهد بحثية‬
‫معترف بها‪ .‬تعتبر هذه المقاالت إيجابية في التخصصات التالية‪ :‬تعليم علم النفس وعلم‬
‫االجتماع وعلوم المعلومات والتصاالت والتاريخ والفلسفة وعلوم الطب الشرعي وجميع‬
‫المقاالت التي تخدم بشكل مباشر العلوم اإلنسانية واإلجتماعية‪ ،‬من العلوم السياسية وادارة‬
‫التكنولوجيا الحضرية والفيزياء والرياضة‪ ...‬والتخصصات األخرى ذات الصلة‪ .‬مجلة العلوم‬
‫االجتماعية واالنسانية هي مجلة سابقة بدأت عملية النشر في عام ‪ .2011‬في مجلة العلوم‬
‫االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬نؤمن بقدرات الباحثين ونقدر جهودهم بشكل فعال للغاية عندما نوجه‬

‫‪1‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/93‬‬

‫‪73‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫البحث إلى مراجعين متخصصين بما يتناسب مع طبيعة المقال‪ .‬تعتبر التقارير حاسمة لقبول‬
‫‪1‬‬
‫المقالة أو رفضها ونستعين بمراجع ثالث في حالة تقريرين مختلفين لنفس المقالة‪.‬‬

‫‪ 5-2‬مجلة الباحث في العلوم اإلنسانية واإلجتماعية لجامعة ورقلة‪:‬‬

‫هي مجلة علمية ثالثية األبعاد متخصصة ومتاحة للجميع تصدرها وتحررها جامعة‬
‫قاصدي مرباح بورقلة‪ .‬تأسست عام ‪ 2010‬وتهتم بنشر البحوث التطبيقية األصلية التي لم‬
‫يتم نشرها من قبل والتي يتم التعامل معها بأسلوب علمي موثق في نجال العلوم اإلنسانية‬
‫واالجتماعية وعلم النفس وعلوم التربية وعلم االجتماع والديموغرافيا واألنثروبولوجيا‪ ،‬فلسفة‪،‬‬
‫تاريخ‪ ،‬علوم التصال‪ ،‬تهدف المجلة الى نشر العلوم في اطار تخصصها‪ .‬يستهدف طالب‬
‫الدراسات العليا واألساتذة وجميع الباحثين‪ ،‬سواء في األوساط البحثية أو األكاديمية أو الدوائر‬
‫الحكومية أو المؤسسات االجتماعية على المستويين الوطني والدولي‪ .‬نشر البحث بثالث‬
‫لغات‪ :‬العربية واالنجليزية والفرنسية‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ 6-2‬مجلة األكاديمية للدراسات اإلجتماعية واإلنسانية جامعة شلف ‪:‬‬

‫المجلة األكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية (‪ )AJSHS‬هي مجلة دولية نصف‬

‫سنوية ‪ ،‬مفتوحة الوصول ومراجعة ومحكمة ‪ ،‬تأسست عام ‪ ، 2008‬وتنشرها جامعة حسيبة‬
‫بن بوعلي في الشلف‪ )AJSHS( .‬تشجع وتنشر األوراق البحثية بثالث لغات (العربية‬
‫واإلنجليزية والفرنسية) في جميع مجاالت العلوم االجتماعية واإلنسانية مثل االقتصاد والقانون‬
‫والفنون واللغات األجنبية والرياضة وما إلى ذلك‪ .‬ترحب المجلة األكاديمية للدراسات‬
‫االجتماعية واإلنسانية وتقر بمخطوطات بحثية عالية الجودة في جميع أنحاء العالم‪ .‬تضم‬
‫هيئة التحرير الموسعة خبراء مؤهلين على دراية بمجال الموضوع ذي الصلة وملتزمون بشدة‬
‫بعملية المراجعة السريعة للورقة ‪ ،‬ولكن ليس بالتضحية بالحكم الصحيح للورقة‪ .‬يجب أن تتم‬

‫‪1‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/394‬‬
‫‪2‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/119‬‬

‫‪74‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫إلكترونيا عبر المنصة‬

‫ً‬ ‫جميع عمليات النشر بما في ذلك التقديم واالختيار والمراجعة‬
‫الجزائرية للمجالت العلمية ‪ .ASJP‬تتمثل األهداف الرئيسية لـ (‪ )AJSHS‬فيما يلي‪- :‬‬
‫توفير منصة فكرية للعلماء لنقل وتبادل المعرفة في مجال العلوم االجتماعية واإلنسانية‪- .‬‬
‫لنشر أبحاث أصلية عالية الجودة غير منشورة وذات أهمية دولية ‪ ،‬ومع ذلك فإن المواد التي‬
‫سبق نشرها أو نشرها أو قبولها للنشر لن يتم اعتبارها للنشر في المجلة‪ - .‬لتعزيز الدراسات‬
‫االجتماعية واإلنسانية لتصبح مجلة أكاديمية رائدة في هذا المجال‪ .‬من أجل زيادة ظهور‬
‫المجلة األكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية ‪ ،‬تم إطالق موقع الويب الخاص بـ‬
‫‪ AJSHS‬في عام ‪ 2008‬بهدف زيادة وضوحه ويتم تغطيته بالمثل من خالل خدمات‬
‫الفهرسة التالية‪ :‬قواعد البيانات األمريكية ‪ .EBSCO‬قواعد البيانات األمريكية مكتبة‬
‫‪1‬‬
‫‪ PROAUEST‬المنهل اإللكترونية المجلة اإللكترونية األفريقية‪.‬‬
‫‪ 7-2‬مجلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية لجامعة باتنة ‪:‬‬
‫مجلة العلوم االجتماعية واإلنسانية (‪ )SHSR‬هي مجلة علمية نصف سنوية نشرت ألول‬
‫مرة في عام ‪ .1994‬وتهدف إلى‪ :‬تعزيز البحث في المجاالت العلمية المتعلقة بعلم االجتماع‬
‫والعلوم اإلنسانية ‪ ،‬واتاحة الفرصة للتفكير اإلبداعي وانتاج المعرفة ‪ ،‬والمساهمة في الترويج‬
‫البحث العلمي من خالل تمكين الباحثين من نشر أعمالهم ‪ ،‬وتحفيز وتقوية البحث في العلوم‬
‫االجتماعية واإلنسانية ‪ ،‬وتشجيع استخدام األساليب التحليلية النوعية والكمية في مجاالت‬
‫العلوم االجتماعية واإلنسانية واثراء المكتبة بمختلف مواضيع البحث العلمي وبالتالي توفير‬
‫مراجع قيمة‪ .‬أما بالنسبة لنطاق المراجعة فهي مجلة متعددة التخصصات متخصصة في‬
‫جميع مجاالت الدراسة اإلنسانية واالجتماعية مثل ؛ العلوم االجتماعية وعلم االجتماع والعلوم‬
‫السياسية واالقتصاد وعلم النفس والفنون واآلداب والتاريخ والفلسفة وعلوم المعلومات‬
‫واالتصال والعلوم اإلسالمية والتربية البدنية وغيرها من المجاالت الفرعية لهذه المجاالت‪.‬‬
‫للغة النشر ؛ العلوم االجتماعية واإلنسانية هي مراجعة متعددة اللغات تنشر مقاالت بجميع‬

‫‪1‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/552‬‬

‫‪75‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫اللغات ‪ ،‬وخاصة العربية والفرنسية واإلنجليزية‪ .‬تتميز المقاالت المنشورة من قبل ‪SHSR‬‬
‫بمعاييرها األكاديمية والعلمية المطلقة‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬تتطلب المراجعة أصالة المقاالت‬
‫‪1‬‬
‫المقدمة ليتم نشرها بعد مراجعتها من قبل المحررين والخبراء المتخصصين في مجاالتهم‪.‬‬
‫‪ 8-2‬دراسات وأبحاث لجامعة جلفة‪:‬‬
‫حكمة ربع سنوية تحت إشراف هيئة‬ ‫مجلة دراسات و أبحاث‪ ،‬دورية جزائرية علمية دولية م َّ‬
‫ُ‬
‫علمية من الباحثين ذوي الخبرة و الكفاءة من داخل و خارج الوطن‪ ،‬و بمتابعة من هيئة‬
‫تحكيم ذات كفاءة تشكل دورًيا لتقييم البحوث و الدراسات ‪.‬وهى تصدر عن جامعة زيان‬
‫عاشور بالجلفة بدولة الجزائر كما أن المجلة معتمدة ضمن قواعد بيانات عالميه ‪.‬الدورية‬
‫متخصصة في الدراسات والبحوث العلمية األكاديمية المحكمة من ذوي الخبرة و االختصاص‬
‫فى ميدان العلوم اإلنسانية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬واإلسالمية‪ ،‬واألدب‪ ،‬واللغات‪ ،‬وميدان الفنون‬
‫والحضارة وميدان الحقوق والعلوم السياسية‪،‬والعلوم االقتصادية وعلوم التربية وعلم النفس‬
‫عمل أصيل ‪ ،‬وليس جزًءا من كتاب منشور‪،‬‬ ‫والعلوم والعلوم ذات العالقة ‪.‬تنشر المجلة كل ٌ‬
‫وغير مقتبس وبأن يكون البحث المذكور لم يسبق نشره أو إرساله للنشر‪ ،‬وليس مقدماً للنشر‬
‫إلى جهة أخرى وتهدف المجلة إلى نشر البحوث العلميه األصيلة من طرف الباحثين‬
‫واألساتذة وطلبة الدكتوراه وذلك بهدف تعميم نشر المعرفة واإلطالع على البحوث الجديدة‬
‫والجادة وربط التواصل بين الباحثين كما تهدف المجلة إلى إتاحة اإلطالع على البحوث‬
‫والدراسات ألكبر عدد مكن من الباحثين المجلة تقبل األعمال العلمية المكتوبة باللغة العربية‬
‫والفرنسية واإلنجليزية التي لم يسبق نشرها يجب أن يتسم البحث العلمي بالجودة واألصالة‬
‫والتزام الكاتب باألمانة العلمية في نقل المعلومات واقتباس األفكار وعزوها ألصحابها‪،‬‬
‫وتوثيقها بالطرق العلمية المتعارف عليها‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/97‬‬
‫‪2‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/20‬‬

‫‪76‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫‪ 9-2‬المجلة الجزائرية للعلوم اإلجتماعية واإلنسانية‪:‬‬

‫المجلة الجزائرية للعلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬مجلة سداسية محكمة‪ .‬تصدر عن جامعة‬
‫الجزائر ‪ .3‬تأتي المجلة الجزائرية للعلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬ضمن اإلنتاجات الفكرية‬
‫التي من شأنها المساهمة في إثراء البحث العلمي‪ ،‬من خالل توفير قاعدة معرفية قادرة على‬
‫أن تمد القارئ بالمعلومات والمعطيات وفق منظور علمي موضوعي‪ .‬فهي مجلة متنوعة‬
‫التخصصات ضمن قائمة الميادين العلمية التي توفرها جامعة الجزائر ‪ .3‬من ضمنها العلوم‬
‫السياسية والعالقات الدولية‪ ،‬الدراسات االستشرافية‪ ،‬علوم التسيير‪ ،‬المحاسبة‪ ،‬العلوم اإلدارية‪،‬‬
‫العلوم التجارية‪ ،‬الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية‪ ،‬التكنولوجيا الجديدة لالتصال‪،‬‬
‫االتصال التنظيمي‪ ،‬السينما‪ ،‬التربية البدنية والرياضية ‪.‬كما تسعى المجلة إلى االستجابة‬
‫الواسعة لكل من يرغب في المساهمة‪ ،‬من المختصين والباحثين من أعضاء هيئة التدريس‬
‫وطلبة الدراسات العليا‪ ،‬بما تنتجه قرائحهم من بحوث ومقاالت‪ .‬ومن أجل المساهمة في‬
‫تشكيل مرجعية متكاملة‪ ،‬تحرص المجلة على نشر البحوث التي تتوفر فيها شروط البحث‬
‫ومنهج البحث العلمي وخطواته‪ .‬تستقبل المجلة المقاالت العلمية بإحدى اللغات‪ ،‬العربية أو‬
‫الفرنسية أو اإلنجليزية‪ .‬ويشترط أن يكون البحث المقدم أصيال‪ ،‬يتسم بالطرح الجدي والتجديد‬
‫والموضوعية‪.1‬‬

‫‪ Revue des Sciences Humaines & Sociales 10-2‬لجامعة قسنطينة‪:‬‬

‫مجلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية هي مجلة دولية ‪ ،‬مزدوجة التعمية مراجعة األقران ‪،‬‬
‫نصف سنوية (يونيو ‪ ،‬ديسمبر) ‪ ،‬مجانية ‪ ،‬مفتوحة الوصول تنشرها جامعة قسنطينة ‪- 2‬‬
‫عبد الحميد مهري ‪ ،‬الجزائر‪ .‬المجلة هي امتداد لقضايا مجلة العلوم االنسانية‪ ،‬التي تأسست‬
‫عام ‪ 1990‬من قبل جامعة منتوري‪ .‬تم إطالق مجلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية في عام‬
‫‪ 2014‬باسمها الجديد بعد انقسام جامعة مينتوري إلى ثالث جامعات في نوفمبر ‪.2011‬‬

‫‪1‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/259‬‬

‫‪77‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫وهي تستهدف األساتذة والباحثين وطالب الدكتوراه في مجاالت التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫المتخصصين في العلوم اإلنسانية ‪ ،‬والعلوم االجتماعية ‪ ،‬والعلوم االقتصادية واإلدارية ‪،‬‬
‫أيضا إلى نشر أحدث نتائج‬
‫وعلوم الرياضة ‪ ،‬وعلوم المكتبات والتوثيق ‪ ،‬وتهدف المجلة ً‬
‫علنا‬
‫البحث العلمي وتقديم عروض مقتضبة ألطروحات الجامعة المتميزة التي تم الدفاع عنها ً‬
‫أمام لجنة تحكيم أكاديمية باللغة العربية ‪ ،‬الفرنسية أو اإلنجليزية‪ .‬يجب أن تكون األعمال‬
‫‪1‬‬
‫المنشورة أصيلة وأصلية ‪ ،‬وأن تحترم أخالقيات البحث العلمي وحقوق الملكية الفكرية‪.‬‬
‫الجدول التالي رقم() يوضح المجالت العلمية المصنفة في ميدان العلوم االنسانية‬
‫واالجتماعية‪:‬‬

‫رتبة المجلة‬ ‫ناشر المجلة‬ ‫عنوان المجلة‬ ‫رقم‬

‫‪ C‬مصنفة‬ ‫جامعة محمد خيضر بسكرة‬ ‫مجلة العلوم االنسانية‬ ‫‪01‬‬
‫‪ C‬مصنفة‬ ‫جامعة قسنطينة‬ ‫‪Revue des science‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪humaines‬‬
‫‪ C‬مصنفة‬ ‫جامعة أم البواقي‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية‬ ‫‪03‬‬
‫‪ C‬مصنفة‬ ‫جامعة مسيلة‬ ‫مجلة العلوم االجتماعية واالنسانية‬ ‫‪04‬‬
‫‪ C‬مصنفة‬ ‫جامعة ورقلة‬ ‫مجلة الباحث في العلوم االنسانية‬ ‫‪05‬‬
‫واالجتماعية‬
‫‪ C‬مصنفة‬ ‫جامعة شلف‬ ‫مجلة األكاديمية للدراسات‬ ‫‪06‬‬
‫اإلجتماعية واالنسانية‬
‫‪ C‬مصنفة‬ ‫جامعة باتنة‬ ‫مجلة العلوم االجتماعية واالنسانية‬ ‫‪07‬‬
‫‪ C‬مصنفة‬ ‫جامعة الجلفة‬ ‫مجلة دراسات وأبحاث‬ ‫‪08‬‬
‫‪ C‬مصنفة‬ ‫جامعة الجزائر‬ ‫المجلة الجزائرية للعلوم االجتماعية‬ ‫‪09‬‬

‫‪1‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/39‬‬

‫‪78‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫واالنسانية‬
‫‪ C‬مصنفة‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪Revue des Sciences‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪Humaines & Sociales‬‬

‫العلمية المصنفة في ميدان العلوم االنسانية‬

‫ّ‬ ‫‪-3‬األساليب المستخدمة في المجالت‬
‫واالجتماعية‪:‬‬

‫توجهنا في دراستنا إلى قالب المجلة لكشف األساليب التي تستخدمها المجالت العلمية‬
‫المصنفة التابعة لبوابة‪ ASJP‬في ميدان العلوم االنسانية واالجتماعية‪ ،‬والجدول التالي رقم‬
‫()يوضح األساليب المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة في ميدان العلوم اإلنسانية‬
‫واالجتماعية‪:‬‬

‫األسلوب المعتمد‬ ‫عنوان المجلة العلمية المصنفة‬ ‫رقم‬

‫‪APA‬‬ ‫مجلة العلوم االنسانية –بسكرة‪-‬‬ ‫‪01‬‬
‫غير واضح‬ ‫‪Revue des science humaines‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪-‬قسنطينة‪-‬‬
‫‪APA‬‬ ‫مجلة العلوم اإلنسانية ‪-‬أم البواقي‪-‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪APA‬‬ ‫مجلة العلوم االجتماعية واالنسانية –مسيلة‪-‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪APA‬‬ ‫مجلة الباحث في العلوم االنسانية واالجتماعية‬ ‫‪05‬‬
‫–ورقلة‪-‬‬
‫‪APA‬‬ ‫مجلة األكاديمية للدراسات االجتماعية‬ ‫‪06‬‬
‫واالنسانية –شلف‪-‬‬
‫‪APA‬‬ ‫مجلة العلوم االجتماعية واالنسانية –باتنة‪-‬‬ ‫‪07‬‬
‫غير محدد‬ ‫مجلة دراسات وأبحاث –جلفة‪-‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪79‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫‪APA‬‬ ‫المجلة الجزائرية للعلوماالجتماعية واالنسانية –‬ ‫‪09‬‬

‫الجزائر‪-‬‬
‫‪APA‬‬ ‫& ‪Revue des Sciences Humaines‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪Sociales‬‬

‫‪ -4‬إستخدامات المجالت العلمية المصنفة ألساليب التوثيق العلمي في ميدان العلوم‬

‫اإلنسانية واالجتماعية‪:‬‬

‫تعتمد كل مجلة علمية مصنفة على أسلوب توثيق علمي تستخدمه في تهميش وتوثيق‬
‫المراجع العلمية وتوضيح طريقة توثيق المراجع وفق لألساليب المعتمدة‪ ،‬و من خالل طريقة‬
‫عرض توثيق المراجع من خالل القوالب لكل مجلة‪ ،‬نوضح استخدامات األساليب لهته‬
‫المجالت كل مجلة على حدى‪:‬‬

‫‪ 1-4‬إستخدامات مجلة العلوم األنسانية لجامعة بسكرة ألسلوب التوثيق العلمي ‪:APA‬‬

‫نالحظ من خالل عرض قالب المجلة لالسلوب الذي تعتمده وهو ‪ APA‬وضعت رابط‬
‫كتوجيه للباحث االطالع عليه يشرح طريقة التوثيق وشيدت على أن يكون التهميش في متن‬
‫ال أنها عند تدوين مراجع كعرض‬
‫النص وفي آخر المقال وفق أسلوب نظام ‪ APA‬؛إ ّ‬
‫لألسلوب لم تلتزم بقواعد األسلوب لكل أنواع المراجع ‪،‬من ناحية عالمات الترقيم في وضع‬
‫النقطة بعد االسم واللقب وكذلك بعد العنوان و الطبعة ان وجدت و دار النشر حيث تركت‬
‫بدلها الفاصلة بعد كل بيان لمرجع‪ ،‬و كذلك لم تلتزم بوضع بيانات المراجع في المكان‬
‫الصحيح حيث خلفت وضع السنة بين قوسين في الكتاب قامت بوضع قوسين مكان النشر‬
‫‪،‬نقطتان ‪ ،‬الناشر والسنة‪ ،‬و لم تقم المجلة بكتابة العنوان حسب األسلوب األصلي بخط مائل‬
‫لكل أنواع المراجع اسم المجلة عند التوثيق يكون بخط مائل ‪،‬حيث يجب أن يكون التوثيق‬
‫حسب األسلوب العالمي للتوثيق للمنظمة ‪ APA‬توثيق كل المراجع بوضع النقطة بعد كل‬

‫‪80‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫بيانة في مرجع وأن يكون عنوان المرجع واسم المجلة بخط مائل‪ ،‬وتكون السنة بين قوسين‬
‫بعد االسم واللقب لصاحب المرجع‪.‬‬

‫وذلك يعني انه لم تلتزم المجلة في توثيق المراجع من ناحية عالمات الترقيم المالئمة و‬
‫وضع البيانات في المكان الصحيح حسب األسلوب العلمي للتوثيق ‪.APA‬‬

‫‪ 2-4‬إستخدامات مجلة ‪ Revue des science humaines‬لجامعة قسنطينة‬

‫ألسلوب التوثيق ‪:APA‬‬

‫تحدد األسلوب الذي تعتمد عليه في توثيق‬ ‫الحظنا في عرض قالب هذه المجلة أنها لم ّ‬
‫مراجع التي يتم إدراجها و إذ عملت على تشييد ذكر المراجع التي يتم التوثيق منها ّأنها تلك‬
‫التي اقتبس منها فعال وبدقة‪ ،‬وكذلك أعطت توضيح لتوثيق المجلة فقط دون أنواع المراجع‬
‫األخرى ‪ ،‬إضافة إلى ذلك قامت المجلة بإعطاء كيفية اإلستشهاد بالمقال الذي ينشر في هذه‬
‫المجلة وفق أسلوب ‪ ،APA‬نذكر ذلك على حسب ما ورد فيها‪:‬‬

‫‪ -‬المؤلف ‪ ،1‬المؤلف ‪ 2‬و المؤلف ‪ ،)2019( 3‬عنوان المقال‪ ،‬مجلة العلوم االنسانية‪ ،‬العدد‬
‫‪(47‬المجلد أ)‪ ،‬الجزائر ‪ :‬جامعة االخوة منتوري قسنطينة‪ ،‬ص‪.‬ص ‪.16-01‬‬

‫وعندما نالحظ ذلك نجد أنها لم تطبق قاعدة توثيق المراجع للمجلة ‪،‬حيث توثق المجلة‬
‫حسب األسلوب ‪ APA‬بذكر ‪ :‬االسم األخير للمؤلف‪ ،‬اللقب‪( .‬سنة)‪ .‬عنوان المقال‪ .‬أسم‬
‫المجلة بخط مائل‪ ،‬المجلد(عدد)‪ ،‬الصفحات ص‪-‬ص‪.‬‬

‫هذا يعني أن المجلة لم تلتزم بقواعد األسلوب حتى في وضع طريقة القيام باالستشهاد بها من‬
‫حيث عالمات الترقيم و نوع الخط في كتابة اسم المجلة‪.‬‬

‫‪81‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫‪ 3-4‬إستخدامات محلة العلوم االنسانية لجامعة أم البواقي ألسلوب التوثيق العلمي‬

‫‪:APA‬‬

‫نالحظ أن في قالب المجلة وجهت الباحث على رابط إلكتروني يشرح طريقة توثيق المراجع‬
‫حسب النظام المعتمد في هذه المجلة‪ ،‬كما شيدت عند تدوين المراجع يتم ذلك ذكرها في متن‬
‫النص حسب األسلوب ‪ APA‬ذلك بذكر (اسم المؤلف‪ ،‬فاصلة‪ ،‬السنة‪ ،‬الصفحة) ‪،‬و في آخر‬
‫المقال عرضت طريقة تدوين مختلف انواع المراجع ‪،‬إالّ ّأنها لم تلتزم في توثيق المراجع‬
‫حسب قواعد األسلوب الذي تعتمده حيث أخطأت في وضع عالمات الترقيم الصحيحة بعد‬
‫البيانات من المؤلف والعنوان والسنة اضافة انها وثقت السنة مع مكان النشر والناشر بين‬
‫قوسين هذا غير صحيح حسب األسلوب يجب ان يكون السنة بين قوسين بعد اسم المؤلف‬
‫لم تلتزم بذكر عنوان المراجع واسم المجلة بخط مائل ‪.‬‬

‫فلم تلتزم المجلة بقواعد األسلوب؛ هذا يعود على أن المجلة لم يتم األطالع الجيد والبحث‬
‫عن قواعد أسلوب التوثيق العلمي ‪. APA‬‬

‫‪ 4-4‬إستخدامات مجلة العلوم االجتماعية واالنسانية لجامعة مسيلة ألسلوب التوثيق‬

‫‪:APA‬‬

‫بعد مالحظة قالب المجلة إتضح لنا ان المجلة تعتمد على أسلوب ‪ APA‬وفق االصدار‬
‫‪ 6‬حيث إلتزمت بتهميش المراجع في نص المتن بذكر اسم المؤلف‪ ،‬فاصلة‪ ،‬السنة‪ ،‬الصفحة‬
‫بين قوسين‪ ،‬وكذلك ألتزمت بقواعد تهميش المراجع من ناحية وضع ترتيب بيانات المراجع‬
‫في المكان الصحيح لكل من الكتاب والمجلة ‪،‬إالّ ّأنها أخطأت في وضع عالمة الترقيم ذلك‬
‫بعد ذكر إسم المجلة وبعد عدد المجلة وأخذأت أيضا في ّأنها لم تكتب عنوان المرجع واسم‬
‫المجلة بخط مائل‪ .‬حسب االسلوب العلمي للتوثيق ‪ APA‬الذي يكون فيه عنوان المراجع‬
‫واسم المجلة بخط مائل‪.‬‬

‫‪82‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫‪ 5-4‬إستخدامات مجلة الباحث في العلوم االنسانية واالجتماعية لجامعة ورقلة ألسلوب‬

‫التوثيق العلمي ‪:APA‬‬

‫من خالل قالب المجلة الحظنا انه ألتزمت المجلة تهميش المراجع في متن النص حسب‬
‫قاعدة ‪ APA‬لتهميش داخل النص ‪،‬اضافة الى انها التزمت بذكر جميع بيانات المراجع التي‬
‫قامت بعرضها في القالب في المكان الصحيح ‪،‬إالّ ّأنها أخطأت في وضع عالمات الترقيم‬
‫حيث وضعت الفاصلة بدل النقطة في الموضع الصحيح بعد االسم واللقب والسنة والعنوان‬
‫ودار النشر‪ .‬اضافة الى أنها تلتزم ب كتابة العنوان بالخط المائل بالنسبة لعنوان المراجع و‬
‫اسم المجلة الذي يعتبر قاعدة من قواعد األسلوب ‪ APA‬العالمي‪.‬‬

‫‪ 6-4‬إستخدامات مجلة األكاديمية للدراسات اإلجتماعية واإلنسانية لجامعة شلف ألسلوب‬

‫التوثيق العلمي ‪:APA‬‬

‫أن المجلة شيدت على التوثيق وفق أسلوب‬‫من خالل القالب الخاص بالمجلة نالحظ ّ‬
‫التوثيق للمنظمة ‪ APA‬مع وضعها لرابط كتوجيه الباحث االطالع عليه يشرح طريقة تهميش‬
‫ان المجلة لم تلتزم في تهميش مراجع حسب األسلوب العالمي للتوثيق‬
‫ال ّ‬
‫باألسلوب ‪ ،APA‬إ ّ‬
‫حيث ذكرت أن تهميش المراجع يكون في متن النص بطريقة آلية بوضع أرقام لكل مرجع‬
‫على أن يدون المرجع كامال في آخر المقال ؛هذا غير صحيح حسب األسلوب الذي تقوم‬
‫قاعدته على أن يكون تهميش المرجع في نص المتن بذكر اسم المؤلف ‪،‬السنة‪ ،‬الصفحة بين‬
‫قوسين ‪،‬كذلك رغم إلتزامها بذكر بيانات المراجع صحيحة في قائمة المراجع ‪،‬إال أنها لم تلتزم‬
‫بوضع عالمات الترقيم المالئمة منها السنة التي يجب أن تكون بين قوسين ‪،‬كذلك عدم‬
‫وضع النقطة في المكان المالئم لها اضافة إلى عدم كتابة العنوان بالخط المائل على حسب‬
‫أسلوب ‪.APA‬‬

‫‪83‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫‪ 7-4‬إستخدامات مجلة العلوم اإلجتماعية واالنسانية لجامعة باتنة ألسلوب التوثيق‬

‫العلمي ‪:APA‬‬

‫نالحظ من خالل قالب المجلة أنها استخدمت طريقة النظام في تهميش المتن من خالل‬
‫ذكر االسم ‪،‬السنة‪ ،‬الصفحة بين قوسين ‪،‬أما في توثيق المراجع آخر المقال فقد لم تلتزم في‬
‫مرجع على آخر بوضع عالمات الترقيم المالئمة بين بيانات المراجع‪ ،‬والتزمت المجلة في‬
‫وضع البيانات المراجع في الترتيب الصحيح وكذلك الخط المائل بالنسبة للعناوين المراجع‬
‫‪،‬وذلك حسب االسلوب العلمي للتوثيق العلمي‪.‬‬

‫‪ 8-4‬استخدامات مجلة دراسات وأبحاث في العلوم االنسلنية واالجتماعية لجامعة الجلفة‬

‫ألسلوب التوثيق العلمي ‪:‬‬

‫من خالل ما الحظناه في قالب المجلة أن المجلة لم تقم بتحديد أسلوب توثيق علمي‬
‫لتعتمده في تهميش المراجع وتوثيقها‪ ،‬حيث شيدت على أن يكون التهميش يكون في آخر‬
‫المقال وأعطت نماذج لتوثيق الكتاب و مقال من مجلة كمرجع فقط‪.‬‬

‫‪ 9-4‬استخدامات المجلة الجزائرية للعلوم االجتماعية واالنسانية السلوب التوثيق العلمي‬

‫‪:APA‬‬

‫الحظنا من خالل قالب المجلة انها ذكرت نوعين من التهميش من تهميش في متن النص‬
‫آلية وهذا غير صحيح أن يكون نوعين من التهميش‬
‫و تهميش في أسفل الصفحة بطريقة ّ‬
‫داخل النص‪ ،‬فيجب أن يكون نوع واحد من التهميش‪ ،‬كما شيدت على تدوين المراجع كامال‬
‫آخر المقال وفق ألسلوب التوثيق ‪ APA‬ووضع رابط لفيديو يوضح طريقة التوثيق باسلوب‬
‫‪ ،APA‬كما ّأنه لم تلتزم المجلة بعالمات الترقيم حيث يجب ان تكون النقطة بعد ذكر االسم‬
‫وبعد السنة وبعد العنوان في كل أنواع المراجع التي قامت بعرضها رغم ذلك إالّ أنها التزمت‬
‫في كتابة البيانات للمراجع ‪.‬‬

‫‪84‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫من المالحظ أن هذه المجلة لم توضح أي قاعدة لتهميش في المراجع في النص ‪.‬‬

‫‪ 10-4‬إستخدامات ‪ Revue des Sciences Humaines & Sociales‬لجامعة‬

‫قسنطينة ‪ -2-‬ألسلوب التوثيق العلمي ‪:APA‬‬

‫نالحظ من خالل قالب المجلة أنها شيدت على تطبيق األسلوب التوثيق العلمي ‪APA‬‬
‫في تهميش المراجع وتوثيقها آليا عن طريق الوورد‪ ،‬كذلك يكون الترتيب أبجديا كل نوع من‬
‫المراجع منفصل على آخر مثال تصنف الكتب ترتب لوحدها والمقاالت ترتب وحدها وهكذا‪،‬‬
‫كما تم وضع رابط فيديو يشرح طريقة التوثيق‪ ،‬و وردت المجلة توثيق المراجع لكل نوع من‬
‫مرجع حيث إلتزمت بذكر جميع البيانات الخاصة بكل مرجع من اسم المؤلف ـالعنوان‪،‬‬
‫عنوان المجلة‪ ،‬الناشر‪ ،‬الطبعة‪ ،‬العدد وغيرها من البيانات‪ ،‬إال انه لم يوفق في وضع‬
‫عالمات الترقيم من النقطة التي تكون بعد االسم واللقب وبعد العنوان وبعد اسم المجلة‪،‬‬
‫كذلك لم يتم االلتزام بكتابة عنوان المراجع و اسم المجلة بالخط األصح حسب أسلوب ‪APA‬‬
‫بالخط المائل‪.‬‬

‫هذا يعني أن المجلة لم تلتزم في وضع عالمات الترقيم وكتابة الخط المالئم حسب األسلوب‪.‬‬

‫‪-5‬نسبة ألتزام المجالت العلمية المصنفة التابعة لبوابة ‪ ASJP‬لقواعد أسلوب التوثيق‬
‫العلمي ‪:APA‬‬

‫والجدول التالي رقم () يوضح نسبة االلتزام بأسلوب ‪APA‬من ناحية التهميش في متن‬
‫النص وفي قائمة المراجع لكل المجالت العلمية المصنفة التي أستخدمت أسلوب التوثيق‬
‫‪:APA‬‬

‫عدد المجالت التي التزمت عدد المجالت التي لم تلتزم‬ ‫نوع التهميش‬
‫‪02‬‬ ‫‪05‬‬ ‫في متن النص‬

‫‪85‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫‪09‬‬ ‫‪00‬‬ ‫في قائمة المراجع‬

‫عدد المجالت التي إلتزمت‬ ‫عدد المجالت التي لم تلتزم‬

‫‪29%‬‬

‫‪71%‬‬

‫شكل رقم (‪ )15‬يوضح عدد المجالت التي ألتزمت في التهميش في نص المتن‪.‬‬

‫أن عدد المجالت العلمية المصنفة في ميدان العلوم‬

‫نالحظ من خالل الشكل رقم() ّ‬
‫االنسانية و واالجتماعية التي ألتزمت بتهميش المراجع في متن النص بنسبة ‪ %71‬تمثلت‬
‫في ‪ 05‬مجالت ذلك راجع لالعتماد بقواعد األسلوب الذي تعتمده في تهميش متن النص‪،‬‬
‫في حين مجلتين لم تلتزم بتهميش في متن النص حسب األسلوب الذي تعتمده قدرت نسبتها‬
‫ب ‪ %29‬هذا راجع لعدم اتباع األسلوب الذي تعتمده‪ ،‬كذلك استبعدنا مجلتان أحدهما لم يتم‬
‫توضيح قاعدة تهميش المراجع التي تعتمدها أما األخرى لم يتم تحديد أسلوب التوثيق العلمي‬
‫الذي تعتمده‪.‬‬

‫عدد المجالت التي‬

‫إلتزمت‬
‫‪0%‬‬

‫عدد المجالت التي‬

‫لم تلتزم‬
‫‪100%‬‬

‫‪86‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫شكل رقم(‪ )16‬يوضح عدد المجالت التي التزمت في توثيق في قائمة المراجع‪.‬‬

‫من خالل الشكل رقم() الحظنا أن عدد المجالت التي لم تلتزم بتوثيق في قائمة المراجع‬
‫كانت نسبيتها ‪ %100‬على عدد المجالت التي التزمت فقد كانت بنسبة ‪ ،%0‬وهذا يعود‬
‫إلى عدم اإللتزام واالستخدام بقواعد األسلوب التوثيق العلمي الذي تعتمده وهو ‪ APA‬حيث‬
‫كانت األخطاء كلها في وضع عالمات الترقيم غير المالئمة حسب قواعد األسلوب وكذلك‬
‫وضع البيانات في غير موضعها واضافة الى ذلك كتابة العناوين المراجع وفق األسلوب‬
‫التوثيق العلمي ؛هذا يدل على ان المجالت غير مصائبة في إعتمادها على األسلوب الذي‬
‫تشيد على إتباعه في كتابة البحوث و توخي األمانة العلمية‪.‬‬

‫وكذلك استبعدنا مجلة من المجالت المصنفة التابعة لبوابة ‪ ASJP‬في ميدان العلوم النسانية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬حيث أنها لم تقم بتحديد أسلوب توثيق علمي ‪.‬‬

‫‪-6‬نتائج الدراسة‪:‬‬

‫من خالل دراستنا للجزء التطبيقي توصلنا إلى مجموعة من النتائج منها‪:‬‬

‫أن المجالت العلمية المصنفة التابعة لبوابة ‪ ASJP‬في ميدان العلوم االنسانية‬
‫واالجتماعية أغلبها تعتمد على أسلوب توثيق علمي ‪.APA‬‬
‫أن أكثر القواعد عدم االلتزام بها هي توثيق المراجع في آخر المقال من طرف المجالت‬
‫العلمية المصنفة التابعة لبوابة ‪ ASJP‬في ميدان العلوم النسانية والعلوم االجتماعية‪.‬‬
‫أغلب المجالت العلمية المصنفة التابعة لبوابة ‪ASJP‬في ميدان العلوم االنسانية‬
‫واالجتماعية تعتمد على االسلوب التوثيق العلمي في تهميش متن النص‪.‬‬
‫أسلوب التوثيق العلمي ‪ APA‬يستخدم بكثرة في ميدان العلوم االنسانية واالجتماعية‪.‬‬
‫وجود مجالت لم يتم تحديد األسلوب الذي تعتمده‪.‬‬
‫مجالت علمية مصنفة لم يتم توضيح نوع التهميش الذي تعتمده‪.‬‬

‫‪87‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫أغلب األخطاء كانت في وضع عالمات الترقيم (نقطة‪ ،‬فاصلة ) المالئمة كذلك وضع‬
‫البيانات نوع عنوان الخط في المكان الصحيح‪.‬‬
‫‪-7‬مقترحات الدراسة‪:‬‬
‫العمل على ذكر موقع أو ملف خاص بأسلوب التوثيق العلمي إلتباعه وضرورة القيام‬
‫بتحديث كل ما يتم أصدار جديد لهذا األسلوب‪.‬‬
‫وضع أمثلة توضيحية للتوثيق المراجع بصيغة التقليدية واإللكترونية‪.‬‬
‫العمل على وضع معيار موحد لجميع المجالت العلمية المصنفة في ذات تخصص واحد‪.‬‬
‫من األجدر أن تكون ذكر أسلوب التوثيق العلمي في موضع واضح أمام أعين الباحثين‬
‫ليتم مالحظته واعتماده‪.‬‬
‫التطلع على األساليب العلمية العالمية إلعتمادها في مجالت العلمية المصنفة لتكون‬
‫للمجلة مصداقية علمية والرجوع إليها‪.‬‬

‫‪88‬‬
 ‫الفصل التطبيقي‪ :‬ألساليب التوثيق العلمي المستخدمة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫من خالل دراستنا هذه تمكنا من كشف األخطاء التي تقع فيها المجالت العلمية المصنفة‬
‫التابعة لبوابة ‪ ASJP‬في ميدان العلوم االنسانية واالجتماعية التي تستخدم أساليب التوثيق‬
‫العلمي و تعرفنا على أن االسلوب األكثر استخداما من خالل عرض قالب كل المجالت‬
‫‪،‬لذلك من الضروري أن تكون كل مجلة علمية مصنفة أو عالمية تعتمد وتستخدم أسلوب‬
‫توثيق علمي عالمي ليزيدها مكانة مرموقة في ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫خاتمة‬
 ‫خاتمة‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫إن أساليب التوثيق العلمي لها الدور الكبير في كسب المقال مصداقية ‪،‬ويعود‬
‫إستخدام أسلوب التوثيق العلمي في المجالت العلمية المصنفة إلى أهمية توثيق‬
‫المراجع المستقات منها المعلومات وذلك للحفا على األمانة العلمية للمراجع‬
‫العلمية التقليدية واإللكترونية ‪،‬و وننطلق مما قمنا به في هذه الدراسة من خالل‬
‫القرعة التي اعتمدنا عليها في اختيار المجالت و مطابقة األساليب التوثيق العلمي‬
‫مع معيار المجالت العلمية المصنفة في قالبها توصلنا إلى أهم نتيجة وهي أن‬
‫إعتماد المجالت العلمية المصنفة ضمن البوابة ‪ ASJP‬لم تلتزم ببعض قواعد‬
‫المعيار العالمي من ناحية عالمات الترقيم و وضع البيانات‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫قائمة الببليوغرافية‬

‫‪89‬‬
 ‫قائمة الببليوغرافية‬

‫قائمة المراجع باللغة العربية‬

‫المعاجم والقواميس‪:‬‬
‫‪ -1‬الصرايرة‪ ،‬خالد عبده‪ .‬الكافي في مفاهيم علوم المكتبات والمعلومات‪ .‬كنوز المعرفة‬
‫العلمية‪ :‬األردن‪.2010 ،‬‬
‫‪ -2‬قاري عبد الغفور‪ ،‬عبد الفتاح‪ .‬معجم المكتبات مالمعلومات (إنجليزي‪-‬‬
‫عربي‪. )English-Arabic :‬الرياض‪ :‬مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية السلسلة‬
‫الثالثة(‪.2000 ،)40‬‬
‫‪ -3‬مجمع اللغة العربية‪ .‬المعجم الوجيز‪ .‬مج ‪ ،2‬مجمع اللغة العربية‪.1989 ،‬‬
‫الكتب‪:‬‬
‫‪ -4‬بن شلهوب‪ ،‬هيفاء‪ .‬طرق البحث في الخدمة االجتماعية‪ .‬روابط للنشر وتقنيات‬
‫المعلومات‪،‬دار الشقري للنشر‪ :‬الرياض ‪.2016،‬‬
‫‪ -5‬ربحي‪ ،‬مصطفى عليان‪ .‬البحث العلمي أسسه ومناهجه وأساليبه واجراءته‪ .‬بيت األفكار‬
‫الدولية جامعة البقاء التطبيقية‪ :‬االردن‪.‬‬
‫‪ -6‬الصرايرة‪ ،‬خالد عبده‪ .‬النشر اإللكتروني وأثره على المكتبات ومراكز المعلومات‪ .‬ط‪،1‬‬
‫عمان‪ :‬دار كنوز المعرفة‪.2008 ،‬‬
‫‪ -7‬صيني‪ ،‬سعيد إسماعيل‪ .‬قواعد أساسية في البحث العلمي‪ .‬الطبعة ‪ ،1‬بيروت‪ ،‬مؤسسة‬
‫الرسالة‪.1994 ،‬‬
‫‪ -8‬عبد الرحمن‪ ،‬فردوس عمر عثمان‪ .‬النشر اإللكتروني (والشبكات والمكتبة اإللكترونية‬
‫واألنترنت وخدماتها بالمكتبات الجامعية)‪ .‬ط‪ ،1‬الدار العالمية للنشر والتوزيع‪.2017 ،‬‬
‫‪ -9‬عبد القادر‪ ،‬سليمان‪ .‬جوانب من منهاج التربوي المعاصر‪ :‬االقتباس أسس وضوابط‪.‬‬
‫‪ -10‬المدادحة‪ ،‬أحمد نافع‪ .‬النشر اإللكتروني وحماية المعلومات‪ .‬عمان‪ :‬دار صفاء للنشر‬
‫والتوزيع‪.2011 ،‬‬

‫‪91‬‬
 ‫قائمة الببليوغرافية‬

‫‪ -11‬منصور‪،‬عصام و مال يوسف يعقوب‪ .‬النشر اإللكتروني في المكتبات ومراكز‬

‫المعلومات (مفاهيم نظرية وتطبيقات عملية)‪ .‬الكويت ‪ :‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫‪.2011‬‬
‫‪ -12‬النشار‪ ،‬السيد السيد‪ .‬النشر اإللكتروني ‪ .‬د ط‪ .‬االسكندرية ‪ :‬دار الثقافة العلمية‪،‬‬
‫‪.2000‬‬
‫‪ -13‬النواسية‪ ،‬غالب عوض‪ .‬اإلنترنت والنشر اإللكتروني (االكتب اإللكترونية والدوريات‬
‫اإللكترونية)‪INTERNET & ELECTRONIC PUBLISHING E-BOOKS & E-:‬‬
‫‪ .PERIODICALS‬عمان‪:‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪.2011 ،‬‬
‫الجامعية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الرسائل‬
‫‪ -14‬جغالف‪ ،‬آنسة ‪ ،‬سالمي‪ ،‬أسيا‪ .‬التهميش بين القديم والحديث دراسة وصفية مقارنة‪،‬‬
‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر ‪ ،‬أدب عربي ‪ ،‬جامعة إكليلي محند اولحاج‪ :‬البويرة‪،‬‬
‫‪. 2016‬‬
‫‪ -15‬مزنر فريال ‪ .‬الدوريات العلمية األكاديمية الجزائرية في ميداني العلوم اإلنسانية‬
‫واإلجتماعية والعلوم التطبيقية الموجودة عبر منصة ‪ : ASJP‬دراسة تقييمية مقارنة‪ .‬مذكرة‬
‫ماستر ‪،‬تخصص علم المكتبات والتوثيق‪ :‬بجامعة الجزائر‪.2019 ،‬‬
‫الويبوغرافيا‪:‬‬
‫المقاالت العلمية‪:‬‬
‫‪ -16‬أبوبكر ‪،‬عيسى ألبي ‪،‬غاتا ‪،‬عبدهللا مسعود ‪.‬دور المجالت العلمية في تطور اللغة‬
‫العربية في نيجيريا [على الخط]‪ .‬ص ‪.2‬متوفر على‪:‬‬
‫‪https://www.alarabiahconferences.org/wp -‬‬
‫‪content/uploads/2019/09/conference_research -1302361297-‬‬
‫‪1406889984-202.pdf‬‬
‫‪ -17‬اجعود سعاد ‪.‬السرقة العلمية وطرق مكافحتها‪ .‬مجلة االستاذ الباحث لدراسات القانونية‬
‫والسياسية العدد الثامن المجلد الثاني ‪،‬جامعة العربي التبسي ‪،‬تبسة ‪.2017،‬‬

‫‪92‬‬
 ‫قائمة الببليوغرافية‬

‫‪ -18‬اوريسي‪ ،‬رحمة هللا‪ .‬تداولية االقتباس في رواية ساق البامبو لسعود السنعوسي تطبيق‬
‫مقوالت نظرية أفعال الكالم‪ ، 2019 .‬مجلة جسور المعرفة المجلد ‪ ، 05:‬العدد ‪ ،01‬جامعة‬
‫قصدي مرباح وقلة‪ ،‬كلية اآلداب واللغات ‪ :‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -19‬برقوق‪ ،‬عبد الرحمان ‪ .‬تحرير وبناء قائمة المراجع في الرسائل الجامعية‪،2006 .‬مجلة‬
‫العلوم اإلنسانية‪ ،‬العدد ‪ ،10‬جامعة محمد خيضر ‪،‬كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫واالجتماعية ‪ ،‬بسكرة‪.‬‬
‫‪ -20‬بسطاوي عيسى ‪،‬إيمان عيسى ‪،‬وآخرون‪ .‬دليل جامعة اإلسكندرية للنشر العلمي‬
‫والتصنيفات العالمية ‪Alexandria University Guide for Science Publishing :‬‬
‫‪[ and International University Rankings‬على الخط]‪ .‬جامعة اإلسكندرية ‪2019،‬‬
‫‪.‬متوفر على‪:‬‬
‫‪https://www.alexu.edu.eg/images/pdf/Directory_for_scientif ic_publishi‬‬
‫‪ng_and_classifications_for_web.pdf‬‬
‫‪ -21‬بكادي‪ ،‬محمد‪ .‬النشر اإللكتروني ودوره في تسهيل إنتشار النص األدبي الرقمي [على‬
‫الخط] ‪.‬متوفر على‪<http://www.univ- :‬‬
‫‪jijel.dz/revue/index.php/rare/article/view/678/609‬‬
‫‪ -22‬بن حديدة نجاة ‪،‬غانم النذير‪ .‬المشكالت األخالقية للبحث العلمي في ميدان علوم‬
‫اإلنسانية ‪ .‬المجلة العراقية للمعلومات المجلد التاسع عشر‪ ،‬العددان ‪ ،2-1‬دراسة ميدانية‬
‫خلية ضمان الجودة ‪،‬لجامعة قسنطينة ‪.‬‬
‫‪ -23‬تيسير‪ ،‬اندراوس سليم‪ .‬النشر اإللكتروني في جامعة البلقاء التطبيقية ومعيقاته من‬
‫وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس [على الخط]‪ .‬متوفر على‪:‬‬
‫‪https://asjp.cerist.dz/en/articl/55746‬‬
‫‪ -24‬جابر‪ ،‬شذى صالح خميس‪ ،.‬مزروع شيماء مبروك خميس‪ ،.‬بن نبهان‪ ،‬فاطمة عبدهللا‬
‫أحد‪ .‬تقييم معايير التوثيق في البحوث العلمية المنشورة باللغة العربية في مجلة جامعة‬

‫‪93‬‬
 ‫قائمة الببليوغرافية‬

‫حضرموت للعلوم اإلنسانية [على الخط]‪ .‬مجلة األندلس للعلوم األنسانية واإلجتماعية‪،‬‬
‫‪ ،2018‬مج ‪ ،17‬عد ‪ .17‬متوفر على‪:‬‬

‫‪https://www.andalusuniv.net/magazine/17/4.pdf‬‬

‫‪ -25‬جندلي‪ ،‬عبد الناصر‪ .‬منهجية إعداد وتصميم البحوث العلمية الجامعية لما بعد التدرج‬
‫في حقل العلوم االجتماعية‪ .‬مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية‪،2016 ،‬‬
‫جامعة باتنة‪ .2‬كلية الحقوق والعلوم السياسية ‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -26‬حسني‪ ،‬عبد الرحمان؛ بن السبتي‪ ،‬عبد المالك‪ .‬الدوريات اإللكترونية (طريق النشر‬
‫اإللكتروني) [على الخط]‪ .‬مجلة العلوم اإلنسانية‪ ،‬عد ‪ ،46‬مارس‪.2017 ،‬‬
‫‪ -27‬الحمزة ‪،‬منير‪ .‬منصة الدوريات العلمية الجزائرية ‪ ASJP‬وسيلة للنفاذ المفتوح وآلية‬
‫حقيقة للقضاء على البيروقراطية والمحسوبية العلمية أم مجرد أوهام وموضة تكنولوجية !؟‬
‫‪.‬مجلة العلوم االجتماعية واالنسانية [على الخط]‪ .‬ديسمبر ‪ ، 2018‬مج ‪، 9‬عد ‪ ، 16‬متوفر‬
‫على ‪https://www.asjp.cerist.dz/en/article/72766 :‬‬
‫‪ -28‬الحيدري‪ ،‬جمال ابراهيم ‪ ،‬علياء علي‪ ،‬يونس‪ .‬جريمة الرقة العلمية‪ .‬مجلة العلوم‬
‫القانونية ‪،‬جامعة بغداد كلية القانون‪ ،‬العدد‪.2019 ،5‬‬
‫‪ -29‬رحماوي‪ ،‬ابراهبم‪ .‬التوثيق العلمي ودوره في حماية الحقوق وااللتزامات اآلجلة دراسة‬
‫فقهية مقارنة‪ .‬مجلة العلوم القانونية و االدارية ‪ ، ،‬المركز الجامعي بالوادي‪ ،‬العدد ‪،2‬‬
‫جانفي‪.2011 ،‬‬
‫‪ -30‬دحماني‪ ،‬بالل‪ .‬تقييم المجالت الجزائرية من خالل معايير المعتمدة في تصنيف‬
‫المجاالت العلمية في قواعد البيانات العالمية المتمثلة في ‪ SCOPUS‬و ‪WEB‬‬
‫‪:SCIENCE‬مجالت العلوم اإلنسانية أنموذجا[على الخط]‪ .‬مجلة علم المكتبات‪ ،‬مج‪،07 ،‬‬
‫عد ‪. 01‬‬
‫‪ -31‬الدهشان ‪،‬جمال علي خليل‪ .‬اإلتجاهات الحديثة في النشر العلمي ومعايير تقييمه‬
‫[على الخط]‪ .‬المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية ‪ ،2020 ،‬مج ‪، 3‬عد ‪ . 1‬متوفر‬

‫‪94‬‬
 ‫قائمة الببليوغرافية‬

‫على‪:‬‬
‫‪http://search.shamaa.org/PDF/Articles/FC/ERIjres/IjresVol2No3Y20‬‬
‫‪19/ijres_2019-v2-n3_277-322.pdf‬‬

‫‪ -32‬عيادي‪ ،‬نادية‪ ،.‬كشيشب مراد‪ .‬مشكالت نشر البحوث العلمية في الجزتئر من وجهة‬
‫مظر األساتذة الجامعيين [على الخط]‪ .‬مجلة التراث‪، 2018 ،‬مج ‪ ،8‬عد ‪ .01‬متوفر على‪:‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz‬‬
‫‪ -33‬عيساني‪ ،‬طه‪ .‬البرمجيات االلكترونية للحد من السرقة العلمية في المؤسسات الجامعية‪.‬‬
‫مجلة االعلوم االدارية والمالية‪،‬المجلد ‪ ،01‬عدد ‪.2017 ،10‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz‬‬
‫‪ -34‬عيسو‪ ،‬عقيلة ‪ ،.‬معمري‪ ،‬محمود فوزي‪ .‬االقتباس في النصوص البحثية ‪:‬أهميته‬
‫واشكاله واشكاالته‪ .‬مجلة ‪، Annales de l’université d’alger‬عد ‪ ،1‬مجلد‪،33‬‬
‫مارس‪https://www.asjp.cerist.dz .2019‬‬
‫‪ -35‬فراج‪ ،‬عبد الرحمن‪.‬التحكيم العلمي ودوره في نظام االتصال العلمي ‪ :‬الدوريات‬
‫المتخصصة نموذجا‪[ Cybrarians Journal .‬على الخط]‪ .‬مارس ‪،2009‬عد ‪( ،18‬لوحظ‬
‫في ‪، )2020/05/13‬متوفر على ‪:‬‬
‫‪http://www.journal.cybrarians.org/index.php?option=com_content&vie‬‬
‫‪w=article&id=764:afarrag&catid=141:2009-05-20-09-52-‬‬
‫‪31&Itemid=59‬‬
‫‪ -36‬مجاور‪ ،‬احمد‪ .‬التوثيق العلمي والبحوث التربوية وفق اإلصدار السادس ‪،APA 06‬‬
‫قسم علم النفس‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة القصيم‪.‬متوفر على ‪:‬‬
‫‪https://1biblothequedroit.blogspot.com/2018/04/manual-of-the-‬‬
‫‪american-psychological-association-APA.html‬‬

‫‪95‬‬
 ‫قائمة الببليوغرافية‬

‫‪ -37‬محمد‪،‬عادل إسماعيل حمزة‪ .‬صناعة ونشر الكتب في السودان دراسة تحليلية‬

‫تقويمية[على الخط]‪ .‬مجلة علوم المعلومات‪،‬علم األرشيف وعلم المكتبات‪، 2016 .‬عد ‪06‬‬
‫(خاص)‪.‬متوفر على‪:‬‬
‫‪https://www.academia.edu/29825150/%D8%B5%D9%86%D8% -38‬‬
‫‪A7%D8%B9%D8%A9_%D9%88%D9%86%D8%B4%D8%B1_%D8%‬‬
‫‪A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%‬‬
‫‪A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86_%D8%A‬‬
‫‪F%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9_%D8%AA%D8%AD%D9%8‬‬
‫‪4%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%AA%D9%82%D9%88‬‬
‫‪%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9.pdf‬‬
‫‪ -39‬محمد‪ ،‬فؤاد قاسم وآخرون‪ .‬رصانة المجالت والنشر العلمي [على الخط]‪ .‬و ازرة التعليم‬
‫العالي والبحث العلمي ‪ :‬العراق ‪ ،2015،‬ص ‪ .24-23‬متوفر على ‪:‬‬
‫‪https://www.rdd.edu.iq/files/GD/pop.pdf‬‬
‫‪ -40‬الموسوي‪ ،‬طالب‪ .‬توثيق المصادر والمراجع في البحوث والرسائل االطاريح العلمية في‬
‫الجغرافية‪ .‬مجلة البحوث الجغرافية‪ ، ،‬لعدد‪.22‬‬
‫‪ -41‬هاللي ‪ ،‬مسعود‪ .‬اآلليات التشريعية للحماية من السرقة العلمية في الجزائر‪ .‬مجلة‬
‫العلوم القانونية واالجتماعية‪ ،‬جامعة عاشور زيان الجلفة‪ ،‬العدد‪.10،2018‬‬
‫مؤتمرات ومحاضرات ومطبوعات‪:‬‬
‫‪ -42‬ابا خليل‪ ،‬سليمان بن عبد هللا‪ .‬السرقة العلمية ‪:‬ماهي وكيف أتجنبها‪ .‬سلسلة دعم التعلم‬
‫والتعليم في الجامعة ‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن سعود إلسالمية‪ ،‬المملكة العربية السعودية ‪،‬‬
‫‪.2014‬‬
‫‪ -43‬بن جياللي سعاد‪ .‬أخالقيات البحث العلمي واشكالية السرقة العلمية في الجامعة‬
‫الجزائرية‪ .‬السنة ثانية دكتوراه‪ ،‬جامعة الجياللي بونعامة خميس مليانة‪. 2018 ،‬‬

‫‪96‬‬
 ‫قائمة الببليوغرافية‬

‫‪ -44‬بن واضح‪ ،‬الهاشمي‪ .‬منهجية إعداد بحوث الدراسات العليا( ماستر‪ ،‬ماجستير‪ ،‬دكتوراه)‬
‫‪.‬العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ .2016 ،‬متوفر على‪:‬‬
‫‪https://economicrg.blogspot.com/2017/07/benoudeh-‬‬
‫‪hachemi.html‬‬
‫‪ -45‬بوسعدية‪ ،‬رءوف‪ .‬محاضرات في منهجية العلوم القانونية‪ .‬جامعة محمد دباغين ‪ ،‬كلية‬
‫الحقوق والعلوم السياسية ‪ ،‬سطيف‪ .2016 ، 02‬متوفر على ‪:‬‬
‫‪https://www.elmizaine.com/2019/09/pdf_985.html‬‬
‫‪ -46‬التحكيم العلمي من بين األهداف والدوافع واألخالقيات [على الخط]‪( .‬لوحظ في‬
‫‪ ، )2020/05/13‬متوفر على ‪:‬‬
‫‪https://www.manaraa.com/post/4815/%D8%A7%D9%84%D8%AA%‬‬
‫‪D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A-‬‬
‫‪%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-‬‬
‫‪%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%81%‬‬
‫‪D8%B9-‬‬
‫‪%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%‬‬
‫‪D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA‬‬
‫‪ -47‬الحربي‪ ،‬هيفاء مشعل ‪ ،‬الحربي ‪ ،‬ميساء النشمي‪ .‬برمجيات كشف السرقة دراسة‬
‫وصفية تحليلية‪ .‬جامعة طيبة قسم المعلومات و مصادر التعلم ‪ .2015،‬متوفر على‪:‬‬
‫‪https://www.academia.edu/32747594/%D8%A8%D8%B1%D9%8‬‬
‫‪5%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%83%D8%B4%D9%‬‬
‫‪81_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9_%D8‬‬
‫‪%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D‬‬

‫‪97‬‬
 ‫قائمة الببليوغرافية‬
‫‪9%87%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D9%8A%‬‬
‫‪D8%B3%D8%A7%D8%A1‬‬
‫‪ -48‬حمودي‪ ،‬ليندا‪ .‬قواعد التوثيق وفق نظام علم النفس االمريكي‪ .‬اليوم الدراسي الحادي‬
‫عشر ‪ ، 2016،‬مخبر الممارسات اللغوية في ‪،‬جامعة الجزائر ‪ ،‬مولود معمري ‪ ،‬كلية‬
‫االداب واللغاات ‪،‬تيزي وزو‪.‬‬
‫‪ -49‬سمايلي محمود‪ .‬مطبوعة جامعية في مادة منهجية ‪ 2‬موجه لطلبة السنة الثانية ‪.‬‬
‫‪،‬المركز الجامعي عبد الحافيظ علوم التسير محاسبة و مالية ‪،‬علوم االقتصاد ‪،‬علوم التجارة‪،‬‬
‫‪.2017‬‬
‫‪ -50‬صالح‪ ،‬وداد‪ .‬منهجية جمعية علم النفس االمريكية في توثيق البحوث والدراسات‬
‫االكادمية‪ .‬اليوم الدراسي الحادي عشر ‪ ،‬مخبر الممارسات اللغوية في‪،‬جامعة الجزائر‪ .‬مولود‬
‫معمري ‪ ،‬كلية االداب واللغاات ‪،‬تيزي وزو‪.2016،‬‬
‫‪ -51‬ضو‪ ،‬مفتاح محمد ‪ ،‬محمد غمق‪ .‬االقتباس والحقوق الفكرية للمؤلف في النظرية‬
‫والتطبيق‪ .‬منشورات اكادمية الدراسات العليا ‪،‬ليبيا ‪.2005،‬‬
‫‪ -52‬عبد هللا ‪ ،‬بوجرادة‪ .‬أخالقيات البحث العلمي والسرقة العلمية‪ .‬مداخلة ‪ ،‬جامعة قصدي‬
‫مرباح ورقلة‪.2017 ،‬‬

‫‪ -53‬علة‪ ،‬عيشة ‪،.‬بورزق‪ ،‬كمال‪ .‬طرق البحث وتوثيق المراجع بطريقة‪ .- Apa-‬الملتقى‬
‫الوطني العلمي المشترك االول حول تمتين ادبيات البحث العلمي ‪ ،‬المكتبة الوطنية الجزائرية‬
‫‪ ،‬جامعة الجلفة ‪ ،‬االغواط‪.2015،‬‬
‫‪ -54‬العمراني‪ ،‬توفيق‪ ،‬معايير الجودة في البحث والنشر العلمي في العالم العربي‪ .‬في ‪:‬‬
‫تقييم جودة أوعية النشر العلمي في العالم العربي (الواقع والمأمول) [على الخط]‪30-29،‬‬
‫مارس ‪، 2019‬برلين ‪:‬مركز مؤشر لإلستطالع والتحليالت ‪،‬ص ‪ .85‬متوفر على‪:‬‬
‫‪http://indexpolls.de/wp-‬‬
‫‪content/uploads/2019/04/%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8‬‬
‫‪%B9-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-‬‬

‫‪98‬‬
 ‫قائمة الببليوغرافية‬
%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-
%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-
%D8%AD%D9%88%D9%84-
%D8%A3%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9-
%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1-
%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A.pdf
‫ مرك از لتميز‬.apa6thED :‫ األخطاء الشائعة التوثيق‬.‫ منال بنت محمد‬،‫ العنزي‬-55
.‫ جامعة الملك سعود‬:‫البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات‬
.2016 .‫ االنتحال العلمي منظمة المجتمع العلمي العربي‬.‫ رحب‬.‫ فوزي‬-56
‫ اليوم الدراسي الحادي‬.) ‫ التوثيق وأهميته (مقدمة في التوثيق العلمي‬.‫ مليكة‬، ‫ قماط‬-57
‫ كلية اآلداب واللغات‬، ‫جامعة مولود معمري‬، ‫مخبر الممارسات اللغوية في الجزائر‬، ‫عشر‬
.2016، ‫تيزي وزو‬،
: ‫متوفر على‬، )2020/05/12 ‫ (لوحظ يوم‬.]‫ معايير تحكيم البحث العلمي [على الخط‬-58
https://www.bts-
academy.com/blog_det.php?page=422&title=%D9%85%D8%B9%D8
%A7%D9%8A%D9%8A%D8%B1_%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9
%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D
8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A
:‫قائمة المراجع باللغة األجنبية‬
59- APA Style—Citations and Bibliography; For many more
examples, go to the Zayed University Citation LibGuide for APA
Style: http://zu.libguides.com/apa,.
60- ASJP: Algerian Scientific Journal Platform. [online] .
Availableat:
https://www.asjp.cerist.dz/
61- Definition of scientific journal ]On Line[. Available at :
https://www.definitions.net/definition/scientific+journal

99
 ‫قائمة الببليوغرافية‬
62- Definition of journal]On line[. Available at :
https://www.yourdictionary.com/journal

63- ISO 690 :2010 information et docmentation- principes directeurs

pour la redaction des referrences bibiliographigues et des citations
des ressourses d’informaton ,03 ,6,2010.
64- Guide pour la redaction de references bibliographirues : style
iso-690:2010,unversite de lor raine ,2019-2020.
65- Heriot-watt university :student guide to plgiarusm ,updated
jan2006
66- Koganuramath,M M ;and others .Electronic publishing : AN
ANALYTICAL STUDY ]On Line .Available at :
http://eprints.rclis.org/4971/1/Electronic-publishing.PDF
67- MLA Style Guide – Quick & Easy MLA Handbook for Writers
and Research Papers, Updated: Wednesday, November 04,
2015.7th Edition, 2009.
68- Types of journal articles ]On Line[.Available at :
https://www.springer.com/gp/authors-
editors/authorandreviewertutorials/writing-a-journal-
manuscript/types-of-journal-articles/10285504
69- Types and structure of scientific publication ]On Line[ .
Available at : https://www.biblos.pk.edu.pl/en/science/publishing-
selected-aspects/types-and-structure-of-scientific-publication
70- VELMURUGAN, C., RADHAKRISHNAN, N. Electronic
Publishing :A powerful Tool for Academic Institutions in The
Electronic Environment ]On line [. International Journal of
Library Science and Information Management, 2015, VOL.1, N°1,
p. 13. Available at :
https://www.researchgate.net/publication/283433308

100
‫مالحق‬
 ‫مالحق‬

‫ملحق رقم(‪ )01‬يوضح غالف مجلة العلوم االنسانية لجامعة بسكرة‪.‬‬

‫ملحق رقم(‪ )02‬يوضح غالف مجلة العلوم االنسانية لجامعة قسنطينة ‪.1‬‬

‫‪102‬‬
 ‫مالحق‬

‫ملحق رقم(‪ )03‬يوضح غالف مجلة العلوم االنسانية لجامعة أم البواقي‪.‬‬

‫ملحق رقم(‪ )04‬يوضح غالف مجلة العلوم االجتماعية واالنسانية لجامعة المسيلة‪.‬‬

‫‪103‬‬
 ‫مالحق‬

‫ملحق رقم(‪ )05‬يوضح غالف مجلة الباحث في العلوم االنسانية واالجتماعية لجامعة ورقلة‪.‬‬

‫ملحق رقم(‪ )06‬يوضح غالف مجلة األكاديمية للدراسات االجتماعية واالنسانية لجامعة‬
‫شلف‪.‬‬

‫‪104‬‬
 ‫مالحق‬

‫ملحق رقم(‪ )07‬يوضح غالق مجلة العلوم االجتماعية واالنسانية لجامعة باتنة‪.‬‬

‫ملحق رقم(‪ )08‬يوضح غالف مجلة دراسات وأبحاث لجامعة جلفة‪.‬‬

‫‪105‬‬
 ‫مالحق‬

‫ملحق رقم(‪ )09‬يوضح غالف المجلة الجزائرية للعلوم االجتماعية واالنسانية لجامعة الجزائر‬
‫‪.3‬‬

‫ملحق رقم(‪ )10‬يوضح غالف مجلة العلوم االنسانية واالجتماعية لجامعة قسنطينة ‪.2‬‬
‫‪106‬‬
 ‫ملخص‪:‬‬

‫جاءت دراستنا المعنونة بأساليب التوثيق العلمي المعتمدة في المجالت العلمية المصنفة‬
‫ضمن بوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪ ASJP‬دراسة تحليلية‪ ،‬إلبراز أساليب التوثيق العلمي‬
‫اعدت سابقا‪ ،‬كذلك‬
‫المستخدمة في الحفا على مصداقية البحوث بالرجوع إلى بحوث ّ‬
‫التعريف ببوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪ ASJP‬التي لها دور في نشر البحوث العلمية‪.‬‬

‫وليتم تحقيق هذه األهداف من خالل إستخدام المنهج الوثائقي ذلك باإلعتماد على أساليب‬
‫التوثيق العلمي من أجل كشف إستخدام األسلوب في المجالت العلمية المصنفة التابعة لبوابة‬
‫‪ ASJP‬وقمنا بأستخدام أداة المالحظة ليتم تحليل نتائج الجداول واألشكال‪ ،‬ومن خالل ذلك‬
‫توصلنا إلى أهم النتائج ّأنه لم يتم إستخدام أساليب التوثيق العلمي باألعتماد على قواعد‬
‫التوثيق العلمي في تهميش في نص المتن و توثيق في قائمة المراجع‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬التوثيق‪ ،‬التوثيق العلمي‪ ،‬أساليب التوثيق العلمي‪ ،‬النشر العلمي‪ ،‬النشر‬
‫االلكتروني‪ ،‬المجالت العلمية‪ ،‬بوابة المجالت العلمية الجزائرية ‪.ASJP‬‬

‫‪SUMMARY :‬‬

‫‪Our study entitled scientific documentation methods adopted in‬‬

‫‪scientific journals classified within the Algerian scientific journals‬‬
‫‪portal ASJP came an analytical study, to highlight the scientific‬‬
‫‪documentation methods used in preserving the credibility of research‬‬
‫‪by referring to previously prepared research, as well as introducing‬‬
‫‪the Algerian scientific journals portal ASJP that has a role in‬‬
‫‪publishing scientific research .‬‬

‫‪In order to achieve these goals through the use of the‬‬

‫‪documentary approach that relies on scientific documentation‬‬
‫‪methods in order to uncover the use of the method in the classified‬‬
scientific journals of the ASJP portal, and we used the observation
tool to analyze the results of tables and figures, and through this we
reached the most important results that no documentation methods
were used Scientific relying on the rules of scientific documentation in
marginalizing the text of the body and documentation in the reference
list.

Key words: documentation, scientific documentation, scientific

documentation methods, scientific publishing, electronic publishing,
scientific journals, the Algerian scientific journals portal ASJP.

RESUME

Notre étude intitulée Méthodes de documentation scientifique

adoptées dans les revues scientifiques classées au sein du portail
des revues scientifiques algériennes ASJP est venue une étude
analytique, pour mettre en évidence les méthodes de documentation
scientifique utilisées pour préserver la crédibilité de la recherche en
se référant à des recherches préalablement préparées, ainsi que
l'introduction du portail des revues scientifiques algériennes ASJP qui
a un rôle dans l'édition de la recherche scientifique .

Afin d'atteindre ces objectifs grâce à l'utilisation de l'approche

documentaire qui s'appuie sur des méthodes de documentation
scientifique afin de découvrir l'utilisation de la méthode dans les
revues scientifiques classifiées du portail ASJP, et nous avons utilisé
l'outil d'observation pour analyser les résultats des tableaux et des
figures, et grâce à cela nous avons atteint les résultats les plus
importants qu'aucune méthode de documentation n'a été utilisée.
Scientifique s'appuyant sur les règles de la documentation
scientifique pour marginaliser le texte du corps et la documentation
dans la liste de référence.

Mots clés: documentation, documentation scientifique, méthodes de

documentation scientifique, édition scientifique, édition électronique,
revues scientifiques, portail des revues scientifiques algériennes
ASJP.