‫الشهادة الوظيفية لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها‬

‫كيفية تدريس مهارة التحدث‬

‫وصف الورشة‪:‬‬
‫تبدأ الورشة بمناقشة دور مهارة الحديث كواحدة من مهارات اإلنتاج في العملية التعليمية كما تناقش التحديات‬
‫التي يواجهها الطالب عند توظيف تلك المهارة أثناء التواصل مع أبناء اللغة‪ .‬ثم تقدم إطا ار لخطة تطبق مبادئ‬
‫المنهج التواصلي على درس من دروس العامية والفصحى‪ .‬بعدها يعمل المتدربون في مجموعات على صياغة‬
‫خطة تطبق اإلطار المقترح‪ .‬يبدأ العمل بتحديد نواتج التعلم ثم اختيار وتطوير أنواع األنشطة التي تتوافق معها‪.‬‬
‫توضع األهداف موضع التنفيذ مع تحديد األنشطة التي سيتم العمل عليها داخل الفصل وتلك التي سيتم العمل‬
‫عليها خارجه (األنشطة الالحقة أو الواجب) وأسباب هذا االختيار وكذلك اختيار نوع الختام المناسب لخطة‬
‫الدرس وأسبابه‪ .‬تقوم كل مجموعة بعرض خطتها ويناقش المتدربون مدى نجاحها بالنظر إلى مدى تطبيقها‬
‫للمبادئ الحاكمة‪.‬‬

‫نواتج التعلم‪:‬‬
‫بنهاية هذه الورشة سيكون المتدرب قاد اًر على أن‪:‬‬
‫‪ -‬يوظف اإلطار المرجعي األوروبي لتحديد نواتج التعلم لدرس من دروس الفصحى للمستوى المتوسط (‪.)B1‬‬
‫‪ -‬يقدم األنشطة التي تغطي مختلف مراحل خطة التعلم‪.‬‬
‫‪ -‬يناقش أسباب اختيار مختلف األنشطة وما تحققه بالنظر إلى نواتج التعلم المستهدفة‪.‬‬
‫‪ -‬يوظف أهم االستراتيجيات التي يستخدمها أبناء اللغة لزيادة فاعلية واستم اررية التواصل الشفوي‪.‬‬

‫‪ ‬ما المقصود بمهارات اإلنتاج؟‬

‫‪ -‬يشير تعبير "مهارات اإلنتاج" إلى مهارتي الكتابة والحديث ويطلق عليهما هذا االسم لكونهما تعتمدان على‬
‫إنتاج الطالب اللغوي بهدف التواصل‪.‬‬

‫‪ ‬كيف يمكن دمج مهارات اإلنتاج مع مهارات التلقي أثناء عملية التعلم؟‬
‫‪ -‬تأتي مهارات اإلنتاج عادة كمكمل لمهارات التلقي أي القراءة واالستماع حتى تكتمل عملية التواصل‪ .‬وتعمل‬
‫الفصول التي تعتمد مبدأ دمج المهارات من هذا المنطلق حيث تعمل على وحدات تتناول كل وحدة موضوعا‬
‫محددا أو وظيفة لغوية محددة ويبدأ العمل على الموضوع بمهارات التلقي (المدخالت) ثم يتحول الطالب إلى‬
‫اإلنتاج أو التواصل حول نفس الموضوع أو باستخدام نفس الوظيفة اللغوية‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫‪ ‬ما هي أهم التحديات التي يواجهها المتعلم األجنبي عند تعلم مهارة الحديث بلغة أجنبية؟‬
‫‪ -‬يعتبر الحفاظ على استم اررية وسالسة التواصل الشفوي من أهم التحديات التي تواجه المتعلم األجنبي‬
‫فطول فترات الصمت والتفكير يعطي انطباعا بضعف مستوى طالقته اللغوية‪.‬‬
‫‪ -‬الضغط النفسي الذي ينتج عن ضرورة التفاعل السريع أثناء أي حوار‪.‬‬
‫‪ -‬فهم لغة الجسد التي يستخدمها أبناء اللغة وتوظيفها بنجاح‪.‬‬
‫‪ -‬فهم المعنى الحرفي والمعنى الضمني للكلمات والتعبيرات وتوظيفهما بنجاح‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة المستوى اللغوي المناسب (العامية‪/‬الفصحى) لكل موقف‪ .‬تتميز اللغة العربية بتنوع مستويات‬
‫اللغة في صورة متصلة أو سلسلة متصلة من الفصحى وصوال إلى العامية‪ ،‬و يستطيع معظم أبناء اللغة‬
‫من المتعلمين توظيف هذه المستويات في مختلف أغراض التواصل ‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة قواعد التخاطب مثل كيفية بدء وانهاء الحديث (العبارات والتنغيم)‪ ،‬األلقاب والعبارات الدالة على‬
‫االحترام‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة العامية‪ :‬تعتبر مشاكل تخطيط التعلم الناتجة عن تصورات ومفاهيم خاطئة عن العامية واحدة‬
‫من التحديات التي تؤدي إلى إهمال أو تحقير أوسوء التخطيط عند التعامل مع هذه المهارة األساسية‬
‫بالنسبة للمتعلم الذي يسعى إلى التواصل مع أبناء اللغة‪ .‬من هذه التصورات‪ :‬العامية ليس لها قواعد ثابته‬
‫– درس العامية ال يحتاج إلى تخطيط ألنه مجرد دردشة – الجهل بالفصحى هو السبب في وجود العامية‬
‫وغير ذلك‪.‬‬

‫‪ ‬ما هي االستراتيجيات التي يعتمد عليها أبناء اللغة للحفاظ على استمرارية التواصل؟‬
‫ال يعتمد أبناء اللغة على معارفهم اللغوية فقط للحفاظ على استم اررية وسالسة التواصل ولكنهم يعتمدون على مجموعة‬
‫االستراتيجيات التكميلية‪ ،‬وهذه االستراتيجيات هي‪:‬‬

‫‪ -‬التوقع‪ :‬يستطيع أبناء اللغة عادة توقع ما سيأتي على لسان الطرف اآلخر من الحوار لتمكنهم من أشكال‬
‫السيناريوهات اللغوية التي تتماشى مع مختلف المواقف االجتماعية (من أمثلة ذلك ما يدور في سياق‬
‫التحيات والسؤال عن األسرة الذي يعتبر مقدمة البد منها في كثير من المواقف االجتماعية)‪ .‬ويساعد التوقع‬
‫على تقليل الزمن المخصص لتحليل ما ينتجه المتحدث وفهمه كما أنه يساعد على تقليل الزمن المخصص‬
‫إلعداد الرد حيث إن السيناريو العام للحديث متوقع مسبقا‪.‬‬

‫‪ -‬السياق‪ :‬يعتمد أبناء اللغة على فهم السياق االجتماعي في فهم واستحضار السيناريوهات اللغوية المناسبة‬
‫للموقف المذكور‪.‬‬

‫‪ -‬متابعة وتوظيف لغة اإلشارة وتعبيرات الوجه‪ :‬ال يعتمد أبناء اللغة على فهم أو تحليل ما يستمعون إليه من‬
‫لغة فقط ولكنهم يعتمدون أيضا على ما يستخدمه المتحدث من إشارات وعلى تعبيرات الوجه أثناء الحديث‬
‫مما يمكنهم من الرد حتى لو لم يسمعوا ما قاله المتحدث بشكل واضح‪ ،‬وهو أمر ال يدرك أهميته كثير من‬
‫متعلمي اللغة فيفقدون مفتاحا مهما من مفاتيح الفهم‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫‪ -‬اإلجابات المقولبة‪ :‬يعتمد أبناء اللغة على مخزون كبير من العبارات المقولبة التي تتناسب مع مختلف‬
‫المناسبات والمواقف االجتماعية‪ ،‬ويساعد هذا المخزون المتحدث على تقديم إجابات سريعة دون الحاجة إلى‬
‫تفكير مما يجعل عملية التواصل تدور بشكل أكثر سالسة‪.‬‬

‫‪ -‬طلب المساعدة‪ :‬ينسى أحيانا أبناء اللغة الكلمة المناسبة أو قد يجهلونها فيلجأون إلى طلب المساعدة من‬
‫المحاور باستخدام تعبيرات مثل‪ :‬البتاع دا ‪ /‬قول معايا أو غير ذلك من التعبيرات التي تظهر للمشارك في‬
‫الحديث حاجتهم إلى المساعدة‪.‬‬

‫‪ -‬التعريف والوصف‪ :‬قد ينسى أبناء اللغة كلمة أو مفهوم فيلجأون إلى وصفه أو تعريفه حتى يتعرف عليه‬
‫المشارك في الحديث (‪ )circumlocution‬األمر الذي يؤدي إلى استمرار الحوار بنجاح كأن يقول‪ :‬البتاعة‬
‫اللي طالبها الدكتور (بدال من كلمة اإلشاعة) أو الجهاز الذي يستخدم لرؤية الجنين بدال من تسمية الجهاز‪.‬‬

‫‪ -‬التمهيل‪ :‬والمقصود هنا أن يعطي المتحدث نفسه فرصة للتفكير في الرد المناسب باستخدام تعبيرات مثل‪:‬‬
‫في الواقع – في الحقيقة – واهلل‪ .‬ورغم أن هذه التعبيرات تستخدم للتأكيد فالمتحدث يمكنه أيضا استخدامها‬
‫للتمهيل مع بعض اإلطالة أثناء النطق‪.‬‬

‫‪ -‬االستيضاح أو اإلعادة بهدف التأكد من الفهم‪ :‬يلجأ أبناء اللغة إلى بعض التعبيرات التي تسمح لهم بإعادة‬
‫صياغة أو تكرار ما قاله المتحدث للتأكد من صحة فهمهم للمعنى‪ ،‬من أمثلة هذه التعبيرات‪ :‬قصدك تقول‪/‬‬
‫تقصد إن ‪....‬‬

‫‪ -‬اإلبطاء واإلعادة‪ :‬ال يجد أبناء اللغة حرجا في أن يطلبوا من المتحدث التقليل من سرعته في الحديث أو‬
‫إعادة ما قاله مرة أخرى باستخدام تعبيرات مثل‪ :‬شوية شوية‪ ،‬مش فاهم‪ ،‬آسف حضرتك قلت إيه؟‪ ،‬آسف لم‬
‫أسمع ما قلته‪.‬‬

‫يعتبر كل ما سبق من استراتيجيات من األمور التي يمكن االعتماد عليها لمواجهة التحديات المذكورة‪ ،‬ومن ثم‬
‫يجب أن يتم تدريب المتعلم األجنبي على كيفية التعامل معها أو توظيفها‪ ،‬وبالتالي يجب أن تتضمنها نواتج‬
‫التعلم لدروس التحدث سواء بالفصحى أو بالعامية‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫كيفية تدريس مهارة الحديث (بالفصحى‪/‬بالعامية)‬

‫نص الفصحى‪ :‬يستمع الطالب إلى النص التالي‬

‫الكاتبة بهيجة حسين في سطور‬

‫ولدت في (‪ 8‬مايو ‪ )4591‬بكفر صقر بالشرقية‪ .‬حصلت على ليسانس اآلداب قسم فلسفة في عام (‪)4595‬‬
‫بعدها عملت مدرسة للفلسفة في مصر ثم في الجزائر‪ ،‬وتعمل حاليا صحفية في جريدة األهالي‪ُ .‬نشر لها‬
‫قصص في مجلة (إبداع) منها‪ :‬حلم – السيد – استقبال‪.‬‬
‫(النص مأخوذ من ‪ :‬مجموعة قصص‪ .‬أصدرتها دار التضامن للمرأة العربية ‪)4588‬‬

‫نص العامية‪ :‬يستمع الطالب إلى مكالمة تلفونية أو جزء من فيلم يدور حول البحث عن شقة‬

‫المهمة التواصلية المستهدفة‪:‬‬ ‫•‬

‫الفصحى‪ :‬مقابلة تلفزيونية مع شخصية معروفة‪.‬‬ ‫•‬
‫العامية‪ :‬حوار مع السمسار‪ /‬البواب‪ /‬مسئول المكتب العقاري بهدف تأجير شقة‬ ‫•‬

‫‪4‬‬
 ‫الجوانب الثقافية‬ ‫استراتيجيات‬ ‫التحديات‬ ‫الجوانب‬ ‫الوظيفة اللغوية‬ ‫المهام التواصلية‬
‫التواصل‬ ‫اللغوية‬

‫‪0‬ما هي األخطاء التي يمكن أن‬ ‫> التوقع‬ ‫> لغة الجسد‬ ‫‪ -‬العامية‪:‬‬ ‫العامية‪:‬‬ ‫‪ -‬العامية‪ :‬تأجير شقة‬
‫يقع فيها الطالب لو كان يجهل‬ ‫> التعبيرات‬ ‫> المعنى‬ ‫> مفردات‬ ‫‪ -‬جمع معلومات‬
‫الجوانب الثقافية لموقف تأجير‬ ‫المقولبة‬ ‫الحرفي‬ ‫الشقة‬ ‫‪ -‬التحيات والشكر‬
‫غرفة في فندق أو تأجير شقة؟‬ ‫> طلب‬ ‫والضمني‬ ‫> تعبيرات‬
‫أي منها مرتبط باللغة (األلقاب‪:‬يا‬ ‫المساعدة‬ ‫لتعبيرات مثل‪:‬‬ ‫> تراكيب‬
‫‪ ،...‬التحية‪ ،‬الرضا وعدم الرضا)؟‬ ‫دي شقة‬ ‫مثل‬
‫أي منها مرتبط بأسلوب التصرف‬ ‫مفيش كده ‪/‬‬ ‫فيه‪/‬مفيش‬
‫بشكل عام‬ ‫مفيش زيها ‪/‬‬
‫(مثال‪ :‬هل التحية تكون‬ ‫برخص التراب‬
‫بالمصافحة أم برفع اليد فقط؟)‬ ‫> المستوى‬
‫اللغوي‬

‫ما هي األخطاء التي يمكن أن‬ ‫طلب‬ ‫‪ -‬قواعد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الفصحى‪:‬‬ ‫الفصحى‪ :‬حوار‬
‫يقع فيها الطالب لو كان يجهل‬ ‫المساعدة‬ ‫التخاطب‪:‬‬ ‫الفصحى‪:‬‬ ‫اإلثبات باألدلة‬ ‫تلفزيوني مع شخصية‬
‫الجوانب الثقافية لموقف الحوار‬ ‫اإلمهال‬ ‫األلقاب‬ ‫المفردات‬ ‫معروفة‪ /‬الفائز بجائزة‬
‫التلفزيوني؟‬ ‫اإلبطاء‬ ‫االستراتيجيات‬ ‫الخاصة‬ ‫نوبل في األدب‪.‬‬
‫أي منها مرتبط باللغة (األلقاب‪:‬‬ ‫التعريف‬ ‫المناسبة لبدء‬ ‫بالفنادق‬
‫يا ‪ ،...‬التحية‪ ،‬االتفاق‪-‬‬ ‫والوصف‬ ‫وإل نهاء‬ ‫‪-‬التراكيب‬
‫االختالف)؟‬ ‫الحديث‬ ‫والتعبيرات‬
‫أي منها مرتبط بأسلوب التصرف‬ ‫المعبرة عن‬
‫بشكل عام‬ ‫اإلضافة‪-‬‬
‫(مثال‪ :‬هل يضع ساق على ساق‬ ‫طرح الدليل‬
‫عند الجلوس –كيفية المقاطعة –‬
‫أسلوب طرح األسئلة)‬

‫مراحل العمل‬
‫مرحلة اإلعداد للتعلم‬ ‫‪‬‬
‫تحديد األهداف‪/‬نواتج التعلم‬
‫يبدأ العمل عادة بالرجوع إلى المادة‪/‬الدرس المطلوب العمل عليه لتحديد النقاط األساسية التي سيتم العمل عليها‪:‬‬
‫(مثال‪ :‬الحديث بالعامية‪ :‬درس عن تأجير شقة اعتمادا على أحد كتب تدريس العامية – الحديث بالفصحى‪:‬‬
‫نص الكاتبة بهيجة حسين في سطور)‬

‫‪5‬‬
‫نواتج التعلم لهذا الفصل (مدة الفصل ساعة وربع)‬ ‫نواتج التعلم للفصل الدراسي‬

‫المرحلة األولى‪ :‬اإلعداد للتعلم‬

‫تحديد األهداف‬
‫ما هي المهام التواصلية التي يجب أن يؤديها الطالب األجنبي بنجاح لكي يعيش في بلد عربي؟‬ ‫•‬
‫ما هي الوظائف اللغوية التي يجب أن نتأكد أن الطالب قادر على استخدامها؟‬ ‫•‬
‫الطلب – األمر (المهذب أو المباشر) – السؤال عن معلومة – الشكر‪ -‬التحية‪ -‬الرفض والقبول‪ -‬اإلعجاب‬
‫وعدمه – الشرح‪ -‬إعطاء األسباب – التعبير عن الرأي – اإلقناع وتقديم األدلة‬
‫كيف نختار ما يتناسب منها مع مستوى الطالب اعتمادا على اإلطار المرجعي األوروبي العام؟‬ ‫•‬

‫يمثل توصيف ‪ CEFR‬للمستوى المبتدئ ‪ A2‬ما يجب أن يكون الطالب قاد ار على تحقيقه في الوقت الحالي‬ ‫•‬
‫(األرضية ‪ )floor -‬أما المستوى األعلى ‪ B1‬فيمثل ما يجب على الطالب تحقيقه بنهاية الفصل الدراسي‬
‫(المستهدف)‬

‫مراحل العمل‬
‫مرحلة اإلعداد للتعلم‬
‫التحفيز‬
‫وهي المرحلة التي يتم فيها تهيئة المتعلم للتعامل مع المهمة التواصلية التي سيتم عرضها عليه وذلك من خالل‬
‫حزمة من األنشطة هي أنشطة االستدعاء والتنبؤ واثارة االنتباه‬
‫التعلم‬
‫ينتقل المدرس في هذه المرحلة من تنشيط المعارف السابقة إلى تقديم المعلومات الجديدة‪ .‬وهي تنقسم في حد‬
‫ذاتها إلى مرحلتين‪:‬‬
‫ا) أنشطة االكتشاف (إثراء اللغة)‪ :‬وتشمل األنشطة التي تعمل على تنمية المعارف اللغوية (إثراء اللغة) من‬
‫خالل تقديم المدخالت (المعلومات الجديد) اعتمادا على نص (وهو الحوار الموجود في الدرس في حالة‬
‫العامية أو نص القراءة ‪ /‬االستماع في حالة الفصحى) يتم توظيفه كمصدر للمفردات والتراكيب وغيرها‬
‫مما سيحتاجه المتعلم ألداء المهمة التواصلية المستهدفة‪ .‬يمكن في مستويات معينة االعتماد على األفالم‬

‫‪6‬‬
‫والبرامج الحوارية كمصدر للمعلومات وخصوصا المتعلقة باإلشارات والنبرة الصوتية المناسبة وحركة‬
‫الجسد‪.‬‬

‫ب) التدريبات الموجهة‪ :‬أنشطة للتدريب على ما تم اكتشافه وعلى استراتيجيات التواصل الالزمة لتطوير‬
‫القدرة على التواصل الشفهي فتشمل التدريب على تعبيرات كسب الوقت وتعبيرات طلب اإلعادة –‬
‫أسلوب بدء وانهاء الحوار وغير ذلك (مع ما يصاحب كل ما سبق من إشارات)‪.‬‬

‫من أهم التدريبات الموجهة المرتبطة بمهارة الحديث‪ :‬التواصل التمثيلي ‪role play‬‬

‫مرحلة توظيف المهارة‪:‬‬

‫التفعيل‪/‬التواصل‬
‫تعتمد هذه المرحلة على تفعيل ما تم تحقيقه في المرحلة السابقة في سياق مهارة التحدث بالعامية‪/‬الفصحى‪.‬‬
‫من أمثلة األنشطة التي يمكن توظيفها في هذا السياق‪:‬‬
‫‪ ‬التواصل المرتجل‪ :‬التواصل مع أبناء اللغة لجمع المعلومات حول موضوع أو قضية تهم الطالب‬
‫(مشاكل السكن)‬
‫‪ ‬التواصل شبه المرتجل‪ :‬التواصل مع أبناء اللغة لجمع المعلومات حول موضوع يحدده المدرس (الشقة‬
‫– شخصية مشهورة ‪.)...‬‬
‫‪ ‬التقديم وهو تقرير شفهي حول موضوع يحدده المدرس أو الطالب أو اإلثنين معا‪.‬‬

‫قد يحدث التواصل وجها لوجه أو من خالل برامج مثل سكايب‪.‬‬

‫مرحلة ما بعد توظيف المهارة‪:‬‬

‫الختام‪:‬‬
‫يعمل المدرس خالل هذه المرحلة على وضع خاتمة للفصل تشعر الطالب أنهم قد أنهوا هذه الوحدة الزمنية‬
‫بنجاح‪.‬‬

‫توظيف المهارة‬
‫المتابعة‪:‬‬
‫تعزيز ما تم العمل عليه في الفصل من خالل تعيين أنشطة يعمل عليها الطالب بمفرده كواجب لتوظيف المفاهيم‬
‫التي تعرض لها في سياق نشاط تواصلي‪.‬‬

‫‪7‬‬
 :‫المصادر‬

Farrel, T (2002). Lesson Planning. In J.Richards &W.Renandya (Eds.), Methodology

in Language Teaching. Cambridge: Cambridge University Press.

Teaching Speaking: Goals and Techniques for Teaching Speaking

http://www.nclrc.org/essentials/speaking/goalsspeak.htm