1 تشترك النظريات العقدية في

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 3

‫جامعة التكوين المتواصل أم البواقي‬

‫االسم وحيد‬

‫اللقب بلبزوح‬

‫التخصص سنة اولى حقوق قانون عام وخاص‬

‫الفوج ‪G44‬‬

‫االجابة‬

‫‪ 1‬تشترك النظريات العقدية في ‪:‬‬

‫هي ان القانون والنظام السياسي ليسا طبيعيين‪ ،‬بل هو من اختراع البشر‬

‫يعمل للوصول الى غاية وهي منفعة األفراد الذي يشملهم العقد االجتماعي ويكون شرعيا‪.‬‬

‫‪ 2‬الشخصية القانونية ‪ :‬تعتبر الشخصية القانونية واقع العالقة التي تقوم بين نظام قانوني معين وبين وحدة محدد‪.‬‬

‫أن األشخاص القانونيين ال يتواجدون في نظام قانوني معين بطبيعته‪ .‬وقد تكون الوحدة المعينة‬
‫ويترتب على ذلك ّ‬
‫شخصاً في نظام قانوني ما‪ ،‬ولكن هذا ال يعني بالضرورة أن تكون شخصاً قانونياً في نظام قانوني آخر‪ .‬حيث ّ‬
‫أن كل‬
‫نظام قانوني يستقل بتعيين أشخاصه‪.‬‬

‫كما أنه من الممكن أن تكون الوحدة المعينة شخصاً قانونياً في أكثر من نظام قانوني نتيجة الكتسابها هذا الوصف في‬
‫هذه النظم‪ ،‬عن طريق االعتراف باألهلية القانونية لها‪ ،‬وحينها تكون هذه الوحدة المعينة محالً للتكليف بالقدر‬
‫واألوصاف وفي الحدود التي يقوم بتعيينها كل نظام من هذه األنظمة القانونية‪.‬‬

‫تعتقد مجموعة من الفقهاء أنه ال يكفي إثبات أن الشخصية القانونية لوحدة معينة لها حقوق أو التزامات بموجب نظام‬
‫طا يقضي بأن يعترف القانون الوضعي بشكل مباشر بهذه الحقوق وااللتزامات للكيانات‬
‫معين‪ ،‬لكنهم أضافوا شر ً‬
‫القانونية‪.‬‬

‫في حقيقة األمر أن تمتع الدولة بالشخصية القانونية ما هو إال مركز قانوني يمنحه لها القانون‪ ،‬وبالتالي فهو مركز‬
‫يبيح لها التمتع بالعديد من الحقوق ومنها‪:‬‬

‫الحق في إبرام المعاهدات الدولية بمختلف أنواعها‪.‬‬


‫الحق في اللجوء إلى القضاء الدولي لرفع الدعاوي بمختلف أنواعها‪.‬‬

‫الحق في إرسال البعثات الدبلوماسية والقنصلية واستقبال بعثات الدول على أراضيها‪.‬‬

‫الحق في إبرام مختلف أنواع العقود على المستوى الوطني والدولي‪.‬‬

‫‪ 3‬خصائص السيادة ‪:‬‬

‫سيادة مطلقة‪ :‬بوصفها سلطة تعتبر مصدر المميزات والصفات التابعة لها ‪ ،‬كونها اعلى خاصية للدولة فال يوجد سلطة‬
‫او هيئة او مؤسسة اعلى منها في الدولة‪.‬‬

‫السيادة شاملة‪ :‬بمعنى اليوجد من ينافسها على اقليمها في ممارسة فرض الطاعة على مواطنيها على اقليم دولتها فهي‬
‫تشمل كافة المواطنين ومن يقيم على اقليمها‪.‬‬

‫السيادة دائمة‪ :‬اي ان وجودها مقترن بوجود الدولة باستمداد بقائها منها‪ ،‬فتستمر باستمرار الدول وتزول بزوالها‪.‬‬

‫صاحب السيادة في الدولة الجزائرية‪:‬‬

‫‪ 4‬اركان الدولة ‪:‬‬

‫ا لشعب‪ :‬شرط اساسي ومهم لقيام الدولة اليشترط فيه عدد معين بالرغم من ان العدد له اهمية في قوة الدولة ‪.‬‬

‫االقليم‪ :‬يعتبر االقليم ركنا طبيعيا لقيام الدولة وهو ذلك الجزء الذي تباشر عليه الدولة سلطتها وسيادتها بمفردها دون ان‬
‫تنازعها دولة اخرى في االختصاص التشريعي او التنفيذي او القضائي‪ ،‬اليشترط ان يكون االقليم كبير المساحة او‬
‫صغي ار‬

‫يشترط ان يكون ثابتا ومحددا ومعيننا سواء طبيعية كالبحار او صناعية كاالسوار واالسالك لمعرفة النطاق القانوني‬
‫الكفيل بتبيان اختصاص سيادة القانون‪.‬‬

‫السلطة السياسية‪ :‬هي صالحية تسيير الشؤون العامة في الدولة نيابة عن الشعب داخل االقليم فمثال هي التي تشرع‬
‫هي التي تنفذ كما تسهر على تحقيق العدل والمساواة‪.‬‬

‫وتعتبر ملك الدولة والحكام يمارسونها وفق قواعد موضوعية عامة‪ ،‬ونجد بان السلطة تتجسد في ثالث سلطات فرعية‬
‫وهي السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية‪.‬‬

‫‪ 5‬المدلول السياسي واالجتماعي للشعب‪:‬‬


‫المدلول االجتماعي لكلمة الشعب هو مجموع األفراد المقيمين على إقليم الدولة و المتمتعين بجنسيتها سواء كانوا رجاال‬
‫أو نساء كبا ار أو صغار عقالء أو مجانين و كذلك المتمتعين بالحقوق السياسية منهم و المحرومين منها‬
‫و يطلق على هؤالء مواطني الدولة أو رعاياها‪.‬‬
‫أما المدلول السياسي للشعب‪ ،‬فيقصد به مجموع األفراد المتمتعين بالحقوق السياسية و بذلك يخرج من مدلول الشعب‬
‫السياسي األطفال و المحرومين من الحقوق السياسية سواء ألسباب تتعلق بالناحية العقلية أو ألسباب أدبية‬
‫كمرتكبي الجرائم المخلة بالشرف‪.‬‬
‫و بذلك يتضح أن المدلول السياسي للشعب أضيق من المدلول االجتماعي‪.‬‬

You might also like