‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬

‫الوصف‬

‫جامعة عبد الحميد مهري – قسنطينة ‪2‬‬

‫‪ 2021 -2022‬السداسي ‪1‬‬

‫إسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير الوصف‬

‫– الدرس ‪– 2‬‬
‫المحوراألول‪:‬تطور المخطوط العربي‬

‫صورة تمثل الدرس‪/‬المحور‬

‫األساتذة المسؤولين‬
‫البريد اإللكتروني‬ ‫الكلية‬ ‫الرتبة‬ ‫االسم واللقب‬
‫‪rachid.mezlah@univ-constantine2.dz‬‬ ‫معهد علم المكتبات‬ ‫‪MCB‬‬ ‫رشيد مزالح‬

‫الطلبة المعنيين‬
‫تخصص‬ ‫السنة‬ ‫القسم‬ ‫الكلية ‪/‬المعهد‬
‫تخصص تقنيات أرشيفية‬ ‫‪1‬ماستر‬ ‫قسم التقنيات األرشيفية‬ ‫معهد علم المكتبات والتوثيق‬

‫أهداف الدرس ‪2‬‬

‫هدف ‪:1‬التعرف على تطور المخطوط العربي‪.‬‬ ‫●‬

‫هدف ‪ :2‬معرفة أدوات الكتابة‪.‬‬ ‫●‬

‫هدف‪.3‬معرفة المواد التي تكتب عليها‪.‬‬ ‫●‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪13‬‬ ‫© اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬

 ‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬
‫الوصف‬

‫هدف‪:4‬سمات ومالمح المخطوطات‪.‬‬ ‫●‬

‫‪ :2‬تطور المخطوط العربي ‪:‬‬

‫احلديث عن املخطوط ليس باحلديث اهلني ملا له من أبعاد زمنية‪،‬ومسات تارخييـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬مل يبق لنا الدهر منها إال القليل‬

‫فاملخطوط ميثل وحدة تارخيية كاملة‪ ،‬حيمل بني سطوره حياة أجيال سابق ـ ـ ـ ــة‪ ،‬بعلمها وحضارهتـا و هنضتهــا الصناعية‬

‫والفكرية‪،‬ممثلة يف نوعيات أوراقه وأحباره ومميزات خطوطه وفنون جتلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــده‪ ،‬وغريها من خصائص عصر كتابته ومن‬

‫الطبيعي أن هذه العناصر تعكس الصورة احلية لعصر نسخ املخطوط‪،‬وفيما يلي أهم هذه التطورات‪:‬‬

‫‪-2-1-5-1‬األدوات اليت يكتب عليها املخطوط‪:‬‬

‫تنوعت وتعددت املواد اليت يكتب عليها‪ ،‬واختلفت باختالف العصور‪ ،‬فلكل عصر له املستـوى الفكـري واحلضاري‬

‫الذي ينعكس آثاره على حياة من يعيشونه‪ ،‬مرورا من عصر اجلاهلية إىل يومنا هذا‪ ،‬ففي عصـر اجلاهلية كانت املواد‬

‫اليت يكتب عليها مشتقة من صميم البيئة الصحراوية اليت يعيشها العرب يف تلك الفرتة‪.‬وأكثر هذه املواد انتشارا ما‬

‫يلي‪:‬‬

‫‪-2-1-5-1-1‬العسب والكرانيف‪ :‬العسب مجع عسيب وهي السعفة‪ ،‬أو جريدة النخل بعد جفافها ‪ ،‬أما‬
‫الكرانيف فجمع كرنافه وهي أصل السعفة الغليظ امللتصق جبذع النخلة‪.‬‬
‫‪-2-1-5-1-2‬األكتاف واألضالع‪:‬وهي عظام الكتف والضلوع يف اإلبل واألغنام‪.‬‬
‫‪-2-1-5-1-3‬اللخاف‪:‬وهي احلجارة الرقيقة البيضاء‪.‬‬
‫‪-2-1-5-1-4‬املهارق‪:‬مفردها مهرق وهي صحيفة بيضاء من القماش‪.‬‬
‫‪-2-1-5-1-5‬اجللود ‪ :‬وهي أنواع منها الرق‪ ،‬وهي الطبقة الداخليــة الرقيقــة من جلد املاع ــز والغزال‪،‬والبارمشنت‬
‫وهي نوع من اجللد أكثر مسكا من الرق‪ ،‬وغالبا يكون من جلد العجول‪.‬وأخريا األدــيم والقضيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ‪ ،‬وهي عبارة عن‬
‫جلود محراء وبيضاء صاحلة للكتابة عليها لكن أقل جودة من الرق والبارمشنــت‪.‬‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪13‬‬ ‫©اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬

 ‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬
‫الوصف‬

‫وقد ظلت هذه املواد منتشرة يف عصر اجلاهليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وامتدت أيضا لعصر اإلسالم‪ ،‬بدليل مجع القرآن ألول مرة على‬
‫الرقوق يف عهد أيب بكر الصديق‪ ،‬ومع انتشار اإلسالم تطورت احلياة ودخلت الكتاب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة مرحلة جديدة باكتشاف‬
‫أوراق الربدي يف مصر‪.‬‬
‫‪ -2-1-5-1-6‬أوراق الربدي‪:‬‬
‫الربدي من احلاصالت اخلاصة اليت كانت تنبتها مصر‪،‬وكانت النباتات اليت تعمل منها األوراق الربدية تلعب يف حياة‬
‫مصر االقتصادية منذ عصر األسرة الوسطى القدمية وحىت انتهاء زراعته حنو هناية القرن اخلامس اهلجري‪/‬احلادي عشر‬
‫امليالدي‪.‬‬
‫ففي مستنقعات الدلتا كانت مسطحات واسعة يغطيها الربدي‪،‬وهو نبات من فصيلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة السعد‪،‬كان يزرع بي ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬
‫املشاتل‪.‬وكان الورق يتخذ من لبابه‪،‬وهو لباب ليفي لزج يقطع إىل شرائح طولية بعد قشره ـ ـ ـ ـ ــا وتوضع الواحدة إىل‬
‫جانب األخرى‪،‬مث تردف بطبقة ثانية من هذه الشرائح‪،‬وتطرق الصحائف مبطرقة خشبي ـ ـ ــة لتسويتها ولتتحـد أجزاؤها‬
‫بواسطة اللزوجة الطبيعية‪.‬وكانت الكتابة تتم عادة على الوجه األفقي منها‪،‬فكانت مص ـ ـ ـ ــر هي البلـد الذي ميد سائر‬
‫‪1‬‬
‫األقطار بأوراق الربدي‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وقد أطلقت املصادر العربية القدمية على الربدي املصري "القراطيس املصرية"‬
‫وأورد اخلطيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب البغدادي بأن الربدي عرف بالقراطيس‪،‬يف الرتاجم سبعة رجال‪":‬وقد وصل إلينا العديـد من‬
‫الرسائــل والصكوك املكتوب ـ ـ ـ ـ ـ ــة على الربدي حفظت لنا يف مصر والقليل يف فلسطيــن و كلها أوراق خاصة‬
‫بعقود بني أفراد أو إيصاالت‪ ،‬أو دفع ضريبة خراجية‪ ،‬أو مراسالت بني الواليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‪ ،‬أقدمها بردي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫يرجع تارخيها إىل عام ‪ 22‬ه‪643/.‬م‪ .‬تعرف ب"بردية أهناسيا" حمفوظة اليوم يف جمموع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة األرشيـدوق رينر‬
‫بالنمسا‪.‬كذلك أجزاء ألعمال موطأ مالك بن أنس‪،‬وصحيفة مهام بن منبه‪ ،‬وصحيف ـ ـ ــة عبد اهلل بن هليعة‪.‬أمـا أكمل‬
‫كتاب وصل إلينا على الربدي فهو "اجلامع يف احلدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــث النبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوي"لعبد اهلل بن وهب املتويف سنـ ــة ‪197‬ه‪/.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪812‬م‪.‬وهي اليوم حمفوظة يف دار الكتب املصرية حتت رقم ‪ 2123‬حديث‪.‬‬
‫‪ -2-1-5-1-7‬الورق‪:‬أول من أخرتعه الصينيون عام ‪ 105‬م‪.‬وانتقل منهم إىل العرب عام ‪ 751‬م‪ ،‬عن طريق‬
‫مسرقند ‪،‬اليت كان حيتلها العرب يف ذلك الوقت‪ ،‬وذلك من األسرى الصينيني الذين كانـ ـ ـ ـ ــوا جييدون صناعة الورق‪،‬‬
‫فأسـس أول مصنع للورق يف مسرقند‪ ،‬مث انتقلت الصناعة بعد ذلك إىل بغداد‪ ،‬مث إىل الشام و فلسطني‪ ،‬مث املغرب‬

‫‪-11‬اخلطيب‪،‬البغدادي‪.‬تاريخ بغداد‪.‬ج‪. 2.‬القاهرة‪ :‬دار املعارف‪1422،‬ه‪2002-.‬م‪.‬ص‪.91.‬‬

‫‪-2‬عبد الستار ‪ ،‬احللوجي ‪ .‬املخطوط العريب ‪ .‬الرياض ‪ :‬مكتبة مصباح ‪ .1989 ،‬ص‪.21.‬‬
‫‪- 3‬أيب اليسر إبراهيم‪،‬الشيبايت ‪.‬الرسالة العذراء يف موازين البالغة وأدوات الكتابة ؛حتقيق يوسف حممد فتحي ‪.‬القاهرة‪ :‬دار الطالئع‪.2005،‬ص‪.44.‬‬

‫صفحة ‪ 3‬من ‪13‬‬ ‫©اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬

 ‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬
‫الوصف‬

‫العريب ومنه إىل األندلس وبقية أحناء أوربا وأمريكا‪ ،‬إال أن استعماله مل يؤد إىل اختفاء الرقوق والب ـ ـ ــردي‪ ،‬بل تعايشـا‬
‫‪4‬‬
‫لفرتة من الزمن تقدر حبوايل نصف قرن‪.‬‬
‫‪-2-1-5-2‬املواد اليت يكتب منها املخطوط‪:‬‬
‫تعرف باملداد وهذا االسم مأخوذ من الفعل ميد أي ما ميد األداة املستخدمة يف الكتابة‪ ،‬وكلمة األحبار تعنـي املواد اليت‬
‫ترتك أثرا وهي غالبا صبغات كيميائية معدنية‪ ،‬أو عضوية ختتلف يف درجة ثباهتا وملعاهنا و قابليتهـا للتأثر باملاء واحملاليل‬
‫األخرى‪ ،‬وهذه الصفات من األمور اامهمة لنصوص املخطوطات ‪ ،‬حيث يتوقف عليهـا استمرار وضوح النصوص‬
‫‪5‬‬
‫املكتوبة وقابليتها للمعاجلة والصيانة وأهم هذه األحبار‪:‬‬
‫‪ -2-1-5-2-1‬احلرب الكربوين‪:‬من األحبار السوداء اللون‪ ،‬يتكون من السناج والصمغ العريب واملاء أو اخلل‪،‬‬
‫حيث يعطي السناج اللون األسود‪ ،‬والصمغ مثبت للون مع األوراق ‪ ،‬و املاء أو اخلل كمذيب للسناج والصم ـ ـ ـ ـ ــغ‪،‬‬
‫ويعترب هذا النوع من األحبار أول سائل عرف للكتابة‪.‬‬
‫‪ -2-1-5-2-2‬احلرب احلديدي ‪:‬عرف هذا النوع من األحبار منذ عهد املسيح‪ ،‬وهو نوع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ‪ ،‬نوع أسود‬
‫اللون ‪ ،‬واألخر أزرق اللون‪.‬‬
‫‪ -2-1-5-2-3‬حرب دهن بذرة الفجل والكتان‪:‬وهو حرب أسود اللون‪ ،‬يصنع من خلط مستخلص ناتج من حرق‬
‫الدهن مع الصمغ العريب‪ ،‬يف وجود ماء‪ ،‬وميتاز هذا احلرب بالصفاء والوضوح‪.‬‬
‫‪ -2-1-5-2-4‬األحبار احلمراء ‪:‬وهذه األنواع حتضر إما من مستخلص خشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب معني ‪ ،‬حيث يضاف إليه‬
‫الصمغ العريب‪ ،‬إىل مستخلص نشارة هذا اخلشب يف اخلل‪.‬‬
‫يالحظ هنا أن اللون األسود هو األكثر انتشارا يف مجيع أنواع األحبار‪ ،‬ويرجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع ذلك إىل تفضيله واستحسانه مـ ــن‬
‫طرف النساخ واخلطاطني لتضاده مع لون الصحيفة البيضاء‪ ،‬ولسهولة صناعته من خامات توفرها البيئة احمللية‪.‬‬
‫‪-2-1-5-3‬األدوات اليت يكتب هبا املخطوط‪:‬‬
‫إذا انتقلنا من املواد املكتوب عليها واملواد اليت يكتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب منها إىل األدوات اليت يكتب هبا‪ ،‬وجدناها هي األخرى قد‬
‫تطورت بتطور الزمن وتغري اجملتمع‪ ،‬فاإلنسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان البدائي استعمل أدوات حادة لنقش كتابت ــه على األحجار‬
‫واألخشاب‪ ،‬مث تطور األمر إىل استخدام الفحم والطباشري والرصاص يف تسجيل كتابتهـم ‪ ،‬ومع االنفتـاح واتساع‬

‫‪- 14‬خمتار‪ ،‬مفيض الرمحن‪ .‬دراسات مقارنة للسمات الفنية يف خط الثلث عند ابن البواب واخلطاطني األتراك ‪ .‬رسالة ماجستري‪ .‬الرياض‪:‬جامعة أم القرى ‪،‬‬
‫‪1422‬ه‪2001-.‬م‪.‬ص‪.29.‬‬
‫‪ -25‬عبد الستار ‪ ،‬احللوجي ‪.‬عمدة الكتاب وعدة ذوي األلباب ‪.‬جملة معهد املخطوطات العربية‪ .‬مج‪.17.‬ط‪.2.‬الرياض‪:‬جامعة امللك عبد العزيز‪،‬‬
‫‪.2000‬ص‪.‬ص‪.145-144.‬‬

‫صفحة ‪ 4‬من ‪13‬‬ ‫©اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬

 ‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬
‫الوصف‬

‫حركة التدوين والتأليف عرف القلم‪ ،‬والقرآن الكرمي يورد لفظ القلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم يف أكثر من آية ‪ ،‬و من أهم األقالم‬
‫املستعملة يف تلك الفرتة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -2-1-5-3-1‬قلم البوص‪ :‬ويصنع من البوص وجريد النخل‪ ،‬وأحيانا يسمى قلم القصب‪.‬‬
‫‪ -2-1-5-3-2‬فلم اخلشب‪ :‬ويصنع من أغصان األشجار الرفيعة‪.‬‬
‫‪ -2-1-5-3-3‬قلم العظم‪ :‬ويصنع من العظام الرفيعة بعد أن يذيب رأسها‪ ،‬وكذلك عظام األمساك الكبرية‪.‬‬
‫‪ -2-1-5-3-4‬قلم الريش‪ :‬ويصنع من ريش الطيور‪ ،‬خصوصا ريش الذيل وأطراف اجلناحني‪.‬‬
‫‪-2-1-5-3-5‬قلم الطومار ‪:‬وعرف هبذا االسم نسبة إىل الورقة اليت يكت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب عليها ‪ ،‬ويقدر عرضه بأربع‬
‫‪6‬‬
‫وعشرين شعرة من شعر ذيل الربذون وهو الرتكي من اخليل‪.‬‬
‫‪ -2-1-5-3-6‬قلم الرياس‪ :‬أخرتعه "يوسف الشجري" من قلم الطومار‪ ،‬وأعجب به ذو الرياستني الفضل بن‬
‫سهل وزير املأمون‪ ،‬وأمر أن حترر الكتب السلطانية به‪ ،‬ومساه القلم الرياس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ألن امللوك كانت توقــع به الكتب‬
‫السلطانية‪ ،‬ويقدر عرضه بعشر شعرات‪.‬‬
‫‪ -7 -2-1-5-3‬قلم الثلثني‪ :‬أخرتعه "ابراهيم الشجري " من قلم الطومار‪ ،‬وعرضه ثلثا عرض الطومـار‪.‬‬
‫‪ -2-1-5-3-8‬قلم النصف‪ :‬أخرتعه " األحول احملرر" من قلمي الثلث والثلثيـ ـ ـ ـ ـ ــن‪ ،‬وهوعلى النصف من قلم‬
‫الطومار‪.‬‬
‫‪ -2-1-5-3-9‬قلم الشعر‪ :‬يؤخذ شعر بن عرس‪ ،‬فتؤلف رؤوسه الدقاق كلها إىل جهة واحدة‪ ،‬مث خيرط عود‬
‫مــن الصندل أو عاج أو أبنوس ويكون رقيقا‪ ،‬وجيعل يف رأسه موضع الشد‪ ،‬ويلف الشعر عليه دائرا برأسه بعد أن‬
‫يدهن رأسه بغراء السمك‪ ،‬مث يشد خبيط من حرير‪ ،‬مث يدهن بالدهن ‪ ،‬وجيعل حىت جيف ويصري مثل الرخـام صالبة‬
‫ومجاال‪.‬‬
‫واألقالم تتخذ غالبا من أنابيب القصب املعتدل ‪ ،‬وأحسنها املعتدل يف الدق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة والغلظ والطول والقصر والتحريف‬
‫واالستواء‪ ،‬وآالت القلم هي سكني الربي‪ ،‬وسكني القط‪ ،‬واملقط وهو خشبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة مدورة صلبة ملساء‪ ،‬يقط عليها‬
‫‪7‬‬
‫القلم‪ ،‬والدواة وينبغي أن تكون من أحسن اخلشب كاألبنوس والصندل‪.‬‬

‫‪ -6‬عبد الستار‪ ،‬احللوجي‪ .‬املخطوط العريب‪.‬املرجع السابق‪.‬ص‪.‬ص‪.22-21.‬‬

‫‪ -7‬املرجع نفسه‪ .‬ص‪.‬ص‪.21-19.‬‬

‫صفحة ‪ 5‬من ‪13‬‬ ‫©اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬

 ‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬
‫الوصف‬

‫‪-2-2‬مسات ومالمح املخطوط العريب‪:‬‬

‫يتميز املخطوط العريب ببعض املميزات اليت جتعله ينفرد هبا كوعاء فكري سواء كانت هذه املالمح مادية يف طريقة‬

‫الكتابة أو نوعيتها أو شكل املخطوط يف حد ذاته و مواد صنعه أو مالمح فنية من زخارف و رسومات‪ ،‬و من أبرز‬

‫السمات اليت ينفرد هبا املخطوط العريب تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -2-2-1‬املالمح املادية للمخطوطات‪:‬‬

‫‪ -2-2-1-1‬صفحة العنوان‪ :‬غالبية املخطوطات ال يذكر عنواهنا مستقال يف الصفحة األوىل بل حتتوي على ما‬

‫يسمى باالستهالل‪ ،‬و هي عبارة عن مقدمة يشرح فيها املؤلف بعد البسملة أسباب تأليفه للمخطوط و احملاور‬

‫األساسية ملوضوعه‪ ،‬و املالحظ أن هذه املقدمة تقوم على ثالث أسس هي‪:‬‬

‫‪ -‬املقدمة تقوم مقام صفحة العنوان يف الكتاب املطبوع و تضم عادة اسم الكتاب و املؤلف‪.‬‬

‫‪ -‬تقوم مقام املقدمة يف مفهومها احلديث‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬تقوم مقام قائمة احملتويات‪.‬‬

‫‪ -2-2-1-2‬عناوين الفصول و العناوين الفرعية‪ :‬تكتب عناوين الفصول يف املخطوطات داخل النصوص دون‬

‫متييز يف بادئ األمر مث بدؤا بعد ذلك خيصوهنا بتكبري اخلط حيث كان اخلط الكويف هو اخلط املفضل لكتابة عناوين‬

‫الفصول و بعد ذلك اعتنوا بعناوين الفصول حيث أصبحوا يكتبوهنا بلون مغاير للون املداد املخصص لكتابة النص‬

‫كاألمحر أو األخضر‪.‬‬

‫‪ - 8‬شعبان عبد العزيز‪ ،‬خليفة‪ .‬موسوعة الفهرسة الوصفية للمكتبات ومراكز املعلومات‪ .‬الرياض‪:‬دار املريخ‪.1991،‬ص‪.538.‬‬

‫صفحة ‪ 6‬من ‪13‬‬ ‫©اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬

 ‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬
‫الوصف‬

‫‪ -2-2-1-3‬اهلوامش‪ :‬و هي املساحات البيضاء اليت حتيط بالنص من جهاته األربع و اهلدف منها القيام بتصحيح‬

‫ما قد يقع فيه املؤلف أو الناسخ من أخطاء أو إلضافة بعض األفكار‪ ،‬كما تستعمل يف كتابة التعليقات من طرف‬

‫مؤلف آخر قام باإلطالع على املخطوط‪.‬‬

‫‪ -2-2-1-4‬عالمات الرتقيم‪ :‬ينعدم ترقيم الصفحات يف املخطوطات سواء على مستوى الصفحات أو على‬

‫مستوى األوراق‪ ،‬لكن الطريقة املتبعة يف هذا اجملال هي املعروفة بنظام التعقيبات أي أن تكتب أول كلمة يف الصفحة‬

‫اليسرى يف هناية الصفحة اليمىن و هبذه الطريقة يتمكن اجمللد من جتميع صفحات املخطوط‪.‬‬

‫‪ -2-2-1-5‬مسطرة املخطوط‪ :‬و متثل عدد األسطر املكتوبة يف الصفحة الواحدة و هي ختتلف من خمطوط آلخر‬

‫و حىت من صفحة ألخرى‪.‬‬

‫‪ -2-2-1-6‬خامتة املخطوط‪ :‬تعترب اخلامتة جزءا أساسيا يف املخطوط حيث يذكر املؤلف بعض العبارات تدل على‬

‫هناية النص و الفراغ منه كما حتتوي تاريخ االنتهاء من التأليف مثل " و كان الفراغ منه يوم كذا‪ .....‬شهر‬

‫كذا‪ ......‬سنة كذا‪ "...‬كما يذكر مكان النسخ و تكون مكتوبة على شكل هرم مقلوب‪.‬‬

‫‪ -2-2-1-7‬أحجام املخطوطات‪ :‬تتفاوت أحجام املخطوطات بني الكبري واملتوسط و احلجم الصغري و تقاس‬

‫حجم املخطوطات الطول يف العرض‪.‬‬

‫‪ -2-2-2‬املالمح الفنية للمخطوطات‪:‬‬

‫‪ -2-2-2-1‬الزخرفة والتذهيب‪ :‬لقد أوىل العرب اهتمامهم بالصور والزخرفة و خاصة زخرفة املخطوطات‬

‫وحتليتها بالصور والرسومات و قد بلغت تطورا كبريا يف أوائل القرنني الرابع واخلامس اهلجريني حيث كانوا يعتنون‬

‫مبخطوطاهتم و كتبهم عناية فائقة و تزيينها بالصور امللونة و املذهبة‪.‬‬

‫صفحة ‪ 7‬من ‪13‬‬ ‫©اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬

 ‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬
‫الوصف‬

‫و "توجد نصوص تؤكد على أن العرب عرفوا املخطوطات والكتب املصورة عن طريق الفرس يف أوائل القرن الثاين‬
‫‪9‬‬
‫اهلجري فقد كان كتاب كليلة ودمنة من أوائل الكتب اليت عرف فيها العرب الكتب املصورة‪" .‬‬

‫و يف" عصر أبو جعفر املنصور فقد كان عصر هنضة فنية تركت آثارا واضحة يف املخطوطات والكتب العربية‬

‫حيث كان أبو جعفر يويل اهتماما بالفنون التصويرية فشجع على االهتمام باملخطوطات املصورة و منذ ذلك التاريخ‬
‫‪10‬‬
‫بدأ االهتمام برسم اخلرائط اجلغرافية‪".‬‬

‫أما يف" عصر هارون الرشيد واملأمون بلغ هبم رسم الصور باأللوان يف املخطوطات اجلغرافية و ظهرت طبقة‬

‫املصورين متارس عملها على املخطوطات فعلى سبيل املثال املخطوط اخلاص مبقامات احلريري الذي يوجد يف املكتبة‬
‫‪11‬‬
‫األهلية بباريس حملى بالزخرفة والرسوم والصور و كان على يد حممود بن حيي أيب احلسن الواسطي‪".‬‬

‫إن الزخارف العربية يف املخطوطات هلا مساهتا وخصائصها الواضحة اليت متيزها عن غريها من زخارف األمم‬

‫األخرى‪ ،‬فلقد أنفرد العرب بالزخارف اخلطية اليت قامت على أساس االستفادة من طبيعة احلروف العربية و استغالل‬

‫ما فيها من استقامة و تقوس وقابلية للذيول الزخرفية إلخراج أشكال هندسية مجيلة و كان فنهم يتجلى يف املصاحف‬

‫القرآنية مث يف نفائس املخطوطات‪.‬‬

‫أما احلديث عن التذهيب فقد دخل هذا النوع من الفنون على املخطوطات العربية منذ القدم أي" أوائل القرن الثاين‬

‫اهلجري‪ ،‬و كان املصحف الشريف هو الكتاب الوحيد الذي أرتبط به التذهيب منذ نشأته عند العرب املسلمني‪ ،‬و‬

‫يأيت التذهيب بعد الكتابة والتزيني بالصور والرسوم اليت مير هبا إعداد املخطوط و قد أقبل الكثري من العلماء والفقهاء‬

‫‪ -39‬حممود أبو احلمد‪ ،‬ترغلي‪ .‬التصوير اإلسالمي‪:‬نشأته و مواقف اإلسالم منه‪.‬القاهرة‪:‬الدار املصرية اللبنانية‪.1991،‬ص‪.38.‬‬

‫‪ -10‬حسن‪ ،‬الباشا‪ .‬التصوير اإلسالمي يف العصور الوسطى‪.‬القاهرة‪:‬دار النهضة العربية‪( ،‬د‪.‬ت)‪.‬ص‪.241.‬‬

‫‪ -211‬عبد الستار‪ ،‬احللوجي‪ .‬املخطوط العريب‪.‬الرياض‪:‬جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‪.1978،‬ص‪.196.‬‬

‫صفحة ‪ 8‬من ‪13‬‬ ‫©اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬

 ‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬
‫الوصف‬

‫على تعلم فن التذهيب إىل درجة من اإلتقان وصل هبم األمر إىل تذهيب جلود املخطوطات اليت كانت دقة يف املهارة‬
‫‪12‬‬
‫الفنية واجلمال‪".‬‬

‫‪ -2-2-2-2‬التجليـ ــد‪ :‬عرف العرب التجليد منذ منتصف القرن الثاين اهلجري و كان املصحف الشريف هو أول‬

‫خمطوط جلد‪ ،‬بعد ذلك تعددت طرق التجليد و تنوعت عند الفنانني العرب حيث أطلقوا عليها تسميات متنوعة‬

‫حسب طريقة تشكيلها واملقصود هبا زخرفة اجللود اليت حتمي املخطوطات منها طريقة الدق أو الضغط أو الطبع‪ ،‬و‬

‫طريقة التثقيب أو التحزمي اليت حتتاج إىل الدقة والقدرة على استخدام أدوات خاصة يف زخرفة اجللود‪.‬‬

‫و مل يكاد يبلغ" القرن الرابع اهلجري حىت كانت صناعة التجليد اليت أشتهر هبا العرب املسلمون قد بلغت من‬

‫الرقي و االزدهار حيث مل يكتف اجمللدون مبهاراهتم الفنية على الغالف اخلارجي للمخطوط‪ ،‬و إمنا امتدت إىل الوجه‬
‫‪13‬‬
‫الداخلي للغالف فأصبح هو اآلخر جيمل بالزخرفة و األلوان اليت ال تقل عن الزخارف روعة ومجاال‪".‬‬

‫و أخريا فإن فن التجليد الذي متيز به املخطوطات العربية اإلسالمية قد وصل إىل مرحلة مهمة و متطورة على أيدي‬

‫الفنانني العرب واملسلمني و تركوا بصماهتم الواضحة على صناعة التجليد و انتقلت إىل أوروبا أين تأثروا بأساليب‬

‫الفن اإلسالمي‪.‬‬

‫المراجع‬
‫أوال‪ :‬املوسوعات‪:‬‬

‫‪ - 1‬شعبان عبد العزيز‪ ،‬خليفة‪ .‬موسوعة الفهرسة الوصفية للمكتبات ومراكز املعلومات‪ .‬الرياض‪:‬دار املريخ‪.1991،‬‬

‫‪ -2‬حممد‪ ،‬الشوخيات ‪ .‬أمحد‪ ،‬مهدي ‪ .‬املوسوعة العربية العاملية‪ .‬ج‪.22.‬الرياض‪:‬مؤسسة أعمال املوسوعة‪.1999،‬‬

‫ثانيا‪ :‬املعاجم والقواميس‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫‪13‬‬

‫صفحة ‪ 9‬من ‪13‬‬ ‫©اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬

 ‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬
‫الوصف‬

‫‪ - 3‬حممد‪،‬الشامي‪.‬أمحد‪،‬حسب اهلل‪.‬املعجم املوسوعي ملصطلحات املكتبات واملعلومات‪.‬الرياض‪:‬دار املريخ‪.1988،‬‬

‫ثالثا‪ :‬الكتب‪:‬‬

‫‪ - 4‬ابراهيم عامر‪ ،‬قندليجي‪.‬البحث العلمي واستخدام مصادر املعلومات التقليدية واإللكرتونية‪.‬عمان‪:‬البازوري‪.2002،‬‬

‫‪ - 5‬ابن البيطار‪.‬اجلامع ملفردات األدوية واألغذية‪ :‬األوراق الربدية العربية ؛راجع جرومهان‪،‬أدولف؛تعريب توفيق‪،‬‬

‫إسكاروس‪.‬القاهرة‪:‬دار الكتب املصرية‪.1930،‬‬

‫‪ - 6‬ابن الندمي‪ ،‬حممد ابن إسحاق ‪ .‬الفهرست ‪.‬لندن ‪:‬مؤسسة الفرقان للرتاث اإلسالمي ‪1430،‬ه‪2009-.‬م‪.‬‬

‫‪ - 7‬أبو هيبة ‪ ،‬عزت ياسني ‪ .‬املخطوطات العربية ‪ :‬فهارسها و فهرستها و مواطنها يف مجهورية مصر العربية ‪.‬القاهرة‪ :‬اهليئة املصرية‬

‫العامة للكتاب‪ .1989 ،‬ص‪. 209 .‬‬

‫‪ -8‬أيب العباس أمحد ‪،‬القلقشندي‪.‬صبح األعشى يف صناعة اإلنشاء‪.‬ج‪.1.‬القاهرة‪:‬دار الكتب اخلديوية‪.1913،‬‬

‫‪- 9‬أيب اليسر إبراهيم‪،‬الشيبايت ‪.‬الرسالة العذراء يف موازين البالغة وأدوات الكتابة ؛حتقيق يوسف حممد فتحي ‪.‬القاهرة‪ :‬دار الطالئع‪،‬‬

‫‪.2005‬‬

‫‪-10‬أمحد شوقي‪ ،‬بنني‪.‬دراسات يف علم املخطوطات‪.‬القاهرة‪:‬دار غريب للنشر والتوزيع‪.2006 ،‬‬

‫‪- 11‬أمحد‪،‬فرج أمحد‪.‬دراسات يف حتليل وتصميم مصادر املعلومات الرقمية‪.‬الرياض‪:‬مكتبة امللك فهد الوطنية‪.2009،‬‬

‫‪- 12‬أمين فؤاد‪،‬سيد ‪.‬دار الكتب املصرية‪ :‬تارخيها وتطورها‪.‬القاهرة‪ :‬الدار املصرية للكتاب ‪.2004،‬‬

‫‪-13‬أمين فؤاد ‪،‬سيد‪.‬الكتاب العريب املخطوط وعلم املخطوطات‪.‬ج‪.1‬القاهرة‪:‬الدار املصرية اللبنانية‪.1997،‬‬

‫‪ -14‬أمين فؤاد ‪ ،‬سيد ‪.‬الكتاب العريب املخطوط وعلم املخطوطات ‪ .‬ج‪ .2.‬القاهرة‪:‬الدار املصرية اللبنانية‪.1997،‬‬

‫‪- 15‬بسام عدنان‪،‬داغستاين ‪.‬قواعد ترميم القطوع والتلفيات يف أوراق املخطوطات‪.‬يف‪:‬صناعة املخطوط العريب اإلسالمي من الرتميم‬

‫إىل التجليد‪.‬ديب‪:‬جامعة اإلمارات العربية املتحدة‪.1997،‬‬

‫‪ -16‬بيلكني ‪ ،‬و‪ .‬املخطوطات يف تركيا ‪ :‬املخطوطات اإلسالمية يف العامل‪.‬ج‪..2.‬لندن‪ :‬مؤسسة الفرقان للرتاث اإلسالمي ‪،‬‬

‫‪.2000‬‬

‫صفحة ‪ 10‬من ‪13‬‬ ‫©اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬

 ‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬
‫الوصف‬

‫‪ -17‬تورس ‪ ،‬نوريا ‪ .‬املخطوطات يف اسبانيا‪ :‬املخطوطات اإلسالمية يف العامل‪.‬ج‪.1.‬لندن‪ :‬مؤسسة الفرقان للرتاث اإلسالمي‪،‬‬

‫‪.1997‬‬

‫‪ -18‬حساين ‪ ،‬خمتار ‪ .‬املخطوطات يف اجلزائر ‪ .‬املخطوطات اإلسالمية يف العامل‪.‬ج‪ .2.‬لندن‪:‬مؤسسة الفرقان للرتاث اإلسالمي ‪،‬‬

‫‪.2000‬‬

‫‪ - 19‬حسن‪ ،‬الباشا‪ .‬التصوير اإلسالمي يف العصور الوسطى‪.‬القاهرة‪:‬دار النهضة العربية‪( ،‬د‪.‬ت) ‪.‬‬

‫‪-20‬اخلطيب‪،‬البغدادي‪.‬تاريخ بغداد‪.‬ج‪. 2.‬القاهرة‪ :‬دار املعارف‪1422،‬ه‪2002-.‬م‪.‬‬

‫‪ -21‬داغستاين‪ ،‬بسام ‪ .‬طرق صيانة املخطوطات من العوامل املؤثرة عليها‪.‬ديب‪:‬مركز مجعة املاجد للثقافة و الرتاث‪.1997،‬‬

‫‪ -22‬ديورانت ‪ ،‬وول ‪.‬قصة احلضارة؛ تعريب أمحد بدران ‪.‬مج‪.13.‬القاهرة‪:‬جلنة التأليف والرتمجة والنشر‪.1950،‬‬

‫‪- 23‬رحبي مصطفى‪ ،‬عليان ‪ .‬مقدمة يف علم املكتبات واملعلومات‪.‬عمان‪ :‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪.1999،‬‬

‫‪ - 24‬رحبي مصطفى ‪ ،‬عليان ‪.‬املكتبات يف احلضارة العربية اإلسالمية ‪ .‬عمان‪ :‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪.1999،‬‬

‫‪ - 25‬رحبي مصطفى‪ ،‬عليان‪،‬حممد عنيم عثمان‪.‬مناهج وأساليب البحث العلمي‪:‬النظرية والتطبيق‪.‬عمان‪:‬دار صفاء‪.2000،‬‬

‫‪ -26‬مساء‪،‬زكي احملاسين ‪ .‬دراسات يف املخطوطات العربية ‪ .‬الرياض‪:‬مكتبة امللك فهد الوطنية‪.1999،‬‬

‫‪- 27‬سهيلة ‪ ،‬مهري ‪.‬املكتبة الرقمية‪ :‬األسس النظرية والتطبيقية ‪.‬قسنطينة‪:‬دار هباء الدين للنشر والتوزيع‪.2011،‬‬

‫‪ - 28‬السيد ‪،‬سيد النشار ‪.‬يف املخطوطات العربية ‪.‬القاهرة‪:‬دار الثقافة العلمية‪.1997،‬‬

‫‪ - 29‬شاهني‪ ،‬عبد املعز‪ .‬األسس العلمية لعالج وترميم وصيانة الكتب واملخطوطات والوثائق التارخيية‪ .‬القاهرة‪:‬اهليئة املصرية للكتاب‪،‬‬

‫‪.1990‬‬

‫‪-30‬شبوح ‪ ،‬إبراهيم ‪.‬املخطوطات بتونس ‪ .‬املخطوطات اإلسالمية يف العامل‪.‬ج‪ .2.‬لندن ‪ :‬مؤسسة الفرقان للرتاث اإلسالمي ‪،‬‬

‫‪.2000‬‬

‫‪ -31‬شريفي ‪ ،‬هادي ‪ .‬املخطوطات يف إيران ‪ .‬املخطوطات اإلسالمية يف العامل‪.‬ج‪. 1.‬لندن‪ :‬مؤسسة الفرقان للرتاث‬

‫اإلسالمي ‪.1997 ،‬‬

‫صفحة ‪ 11‬من ‪13‬‬ ‫©اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬

 ‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬
‫الوصف‬

‫‪ - 32‬شعبان عبد العزيز‪ ،‬خليفه ‪.‬احملاورات يف مناهج البحث يف علم املكتبات واملعلومات‪.‬القاهرة‪:‬الدار املصرية اللبنانية‪.1997،‬‬

‫‪- 33‬صاحل حممد‪ ،‬عماد‪ .‬مشروعات املكتبة الرقمية يف مصر‪:‬دراسة تطبيقية للمتطلبات الفنية والوظيفية‪.‬القاهرة‪:‬جامعة حلوان‪.2004،‬‬

‫‪ - 34‬صاحل حممد ‪ ،‬عماد ‪.‬املكتبة الرقمية‪ :‬األسس النظرية والتطبيقات العملية‪ .‬القاهرة‪ :‬الدار املصرية اللبنانية‪.2006،‬‬

‫‪-35‬صالح الدين ‪ ،‬املنجد ‪.‬قواعد املخطوطات العربية ‪.‬بريوت ‪:‬دار الكتاب اجلديد‪.1976،‬‬

‫‪ - 36‬عامر إبراهيم‪ ،‬قندليجي‪.‬رحبي مصطفى‪،‬عليان ‪ .‬مصادر املعلومات مــن عصر املخطوطات إىل عصر اإلنرتنت ‪ .‬عمان‪:‬دار الفكر‪،‬‬

‫‪. 2004‬‬

‫‪ -37‬عبد التواب ‪ ،‬رمضان ‪ .‬مناهج حتقيق الرتاث بني القدامى و احملدثني ‪ .‬القاهرة ‪ :‬مكتبة اخلاجني ‪.1986 ،‬‬

‫‪- 38‬عبد الستار‪ ،‬احللوجي ‪.‬املخطوطات والرتاث العريب ‪.‬القاهرة‪ :‬الدار املصرية اللبنانية‪.2004،‬‬

‫‪-39‬عبد الستار ‪ ،‬احللوجي ‪ .‬املخطوط العريب ‪ .‬الرياض ‪ :‬مكتبة مصباح ‪.1989 ،‬‬

‫‪ - 40‬عبد الستار‪ ،‬احللوجي‪ .‬املخطوط العريب‪.‬الرياض‪:‬جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‪.1978،‬‬

‫‪ -41‬عبد الستار‪ ،‬احللوجي ‪.‬حنو علم خمطوطات عريب ‪.‬القاهرة‪ :‬الدار املصرية اللبنانية‪.2004،‬‬

‫‪ - 42‬عبد اللطيف‪ ،‬صويف ‪ .‬املخطوطات العربية‪:‬أمهيتها‪ ،‬وسبل محايتها واإلفادة منها‪ .‬دمشق‪:‬دار طالس للنشر‪.2002،‬‬

‫‪- 43‬عبد اللطيف‪ ،‬صويف ‪ .‬املراجع الرقمية واخلدمات املرجعية يف املكتـبات اجلامعية ‪.‬قسنطينة ‪:‬دار اهلدى للطباعة‪.2004،‬‬

‫‪ -44‬عبد اللطيف ‪ ،‬صويف ‪.‬املكتبات يف جمتمع املعلومات ‪.‬قسنطينة ‪:‬جامعة منتوري قسنطينة ‪.2003،‬‬

‫‪ - 45‬عسيالن‪ ،‬عبد اهلل بن عبد الرحيم ‪ .‬حتقيق املخطوطات بني الواقع و النهج األمثل ‪ .‬الرياض ‪ :‬مكتبة امللك فهد الوطنية ‪،‬‬

‫‪ 1415‬هـ ‪.‬‬

‫‪ -46‬عسيالن ‪ ،‬عبد اهلل ‪ .‬املخطوطات يف السعودية‪ .‬املخطوطات اإلسالمية يف العامل‪.‬ج‪ .2.‬لندن‪:‬مؤسسة‬

‫الفرقان للرتاث اإلسالمي ‪.2000 ،‬‬

‫‪- 47‬عصام حممد ‪ ،‬الشنطي ‪.‬املخطوط ــات العربيـ ـ ــة‪:‬أماكنه ـ ــا‪،‬االشتغــال هبا‪،‬فهرستها‪،‬وتصنيفها‪،‬ومشكالهتا‪.‬يف‪:‬املخطوطات العربية‪.‬‬

‫الدار البيضاء‪:‬مؤسسة امللك عبد العزيز‪.1990،‬‬

‫صفحة ‪ 12‬من ‪13‬‬ ‫©اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬

‫©جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2022-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫اسم المادة‪:‬المخطوطات ومعايير‬
‫الوصف‬

‫‪ - 48‬عفيف ‪ ،‬البهنسي ‪.‬اخلط العريب‪:‬أصوله‪ ،‬هنضته‪،‬انتشاره‪.‬دمشق‪:‬دار الفكر‪.1984،‬‬

‫‪ - 49‬عمر أمحد ‪،‬مهشري ‪.‬أساسيات علم املكتبات واملعلومات‪.‬عمان‪:‬دار الشروق‪.1997،‬‬

‫صفحة ‪ 13‬من ‪13‬‬ ‫©اسم ولقب الأستاذ‪ :‬د‪.‬رشيد مزلاح‬