‫‪1‬‬

‫المطلب الربع ‪ :‬خصائص الحكومة‬

‫‪ 1‬االشتراك مع رئٌس الجمهورٌة فً إعداد الخطوات العرٌضة للسٌاسة الخارجٌة والداخلٌة‬

‫‪ 2‬إعداد مشروع الخطة االقتصادٌة للدولة والمٌزانٌة السنوٌة وتنظم تنفٌذها وإعداد الحساب‬
‫الختامً للدولة‬

‫‪ 3‬اعداد مشارٌع القوانٌن والقرارات وتقدٌمها الى مجلس النواب ورائس الجمهورٌة‬

‫‪ 4‬الموافقة على المعاهدات واالتفاقٌات قبل عرضها على مجلس النواب او رئٌس‬
‫الجمهورٌة‬

‫‪ 5‬متابعة تنفٌذ القوانٌن والمحافظة على اموال الدولة‬

‫‪ 6‬االشراف على تنظٌم وادارة النقد واالنتماء والتامٌن‬

‫‪7‬عقد القروض منحها فً حدود السٌاسٌة العامة للدولة وفً حدود أحكام الدستور‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫‪2‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مفهوم الحوكمة‬

‫لٌس هناك مدلول ومعنى واحد لمفهوم الحكومة وإنما ٌستخدم هذا الصطالح للتغٌٌر عن‬
‫عدة معانً مختلفة حٌث ٌطلق على الحوكمة نظام الحكم إي أعمال السلطة العامة هذه أساسا‬
‫لقٌام الدولة بوظٌفتها فً المحافظة على سالمتها الداخلٌة والخارجٌة وحفظ النظام وتحقٌق‬
‫العدالة بٌن الناس‪.‬‬
‫وقد تعنً الحكومة كذالك مجموع الهٌئات الحاكمة اوالمسٌرة للدولة إي السلطات العامة فً‬
‫الدولة وبذالك تشمل السلطة التشرٌعٌة والتنفٌذٌة والقضائٌة وقد ٌطلق معنى الحوكمة على‬
‫معناها الضٌق على السلطة التنفٌذٌة وحدها اي السلطة التً تقوم بتنفٌذ القوانٌن وإدارة‬
‫المرافق العامة وهذا المعنى شائع االستعمال كما ان الحكومة قد تستعمل فً بعض األحٌان‬
‫وٌقصد برئٌس الحكومة فً النظام البرلمانً رئٌس بالنظام البرلمانً للداللة على الوزارة‬
‫خاصة فً الدول التً تأخذ الوزراء وهذا المدلول األخٌر لمفهوم الحكومة هو الذي ورد‬
‫فً المادة ‪ 153‬من دستور عام ‪ 1971‬المصري حٌث تقرر بان الحكومة هً الهٌئة‬
‫التنفٌذٌة واإلدارٌة العلٌا للدولة وتتكون من رئٌس مجلس الوزراء ونواب الوزراء و نوابهم‬
‫وٌشرف رئٌس مجلس الوزراء على أعمال الحكومة‪.‬‬

‫الطلب الثالث ‪ :‬اشكال الحكومات القديمة و الحديثة‬

‫اشكال الحكومات القديمة‬

‫كان لفالسفة الٌونان القدمى السبعة فً بحث انواع الحكومات ومحاولة تصنفها حٌث قسم‬
‫سقراط الحكومات إلى ثالث انواع هً الحكومة الملكٌة الحكومة ارستقراطٌة الحكومة‬
‫الدٌمقراطٌة وكان من رأٌه أن أصحاب المعرفة هم فقط الذٌن ٌجب ان ٌتولوا مقالٌد الحكم‬
‫أما أفالطون فقد مٌز بٌن أنواع الحكومات استنادا الى معٌار المعرفة فاعتبر ان الحكومة‬
‫األفضل هً الحكومة التً ستكون السٌادة فٌها للعقل اي التً ٌقودها حاكم فٌلسوف أو طبقة‬
‫استقراطٌة مستنٌرة ‪.‬‬

‫ثم جاء أرسطو وميز بين الحكومات استناد إلى معيارين ‪:‬‬

‫االول اخالقً اي ٌتعلق بقٌم وأخالق القائمٌن على شئون الحكم‬

‫والثانً كمً إي ٌتعلق بعدد اإلفراد الذٌن ٌتولون الحكم‬

‫‪2‬‬
 ‫‪3‬‬
‫أشكال الحكومة الحديثة ‪:‬‬

‫‪ 1‬أنواع الحكومة من حيث خضوعها للقانون‬

‫‪/‬الحكومة االستبدادية ‪:‬‬

‫وهً تلك الحكومة التً تخضع للقانون والتنفذ بأحكامه فٌما تتخذه من تصرفات وما ٌصدر‬
‫علٌها من أعمال وقرارات‬

‫الحكومة القانونية ‪:‬‬

‫وهً النمط الذي ٌقابل االستبداد وهً الحكومة التً تخضع للقانون وتتصرف طبقا ألحكامه‬

‫‪ 2‬أنواع الحكومات من حيث تركيز السلطة ‪:‬‬

‫الحكومة المطلقة ‪:‬‬

‫وهً الحكومة التً تتجمع فٌها السلطة عن شخص واحد او هٌئة واحده الٌشاركها فٌها احد‬
‫مع خضوعها لحكم القانون‪.‬‬

‫الحكومة المقيدة ‪:‬‬

‫الحكومة التً توزع فٌها السلطات بٌن عدة هٌئات متنوعة بحٌث تقوم كل منها بمراقبة‬
‫بعضها البعض وتتمثل هذه الحكومة فً النظم السٌاسٌة القائمة على أساس مبدأ الفصل‬
‫بٌن السلطات‪.‬‬

‫‪ 3‬أنواع الحكومات من حيث استناد السلطة إلى رئيس الدولة ‪:‬‬

‫الحكومة الملكية ‪:‬‬

‫هً التً ٌتولى رئٌسها أال اعلً السلطة عن طرٌق الوراثة باعتبار ذلك حقا ال ٌشاركه فٌه‬
‫احد لمدى الحٌاة‬

‫‪3‬‬
 ‫‪4‬‬
‫الحوكمة الجمهورية ‪:‬‬

‫ٌقصد بها تلك الحكومة التً ٌصل فٌها الرئٌس األعلى إلى موقعه عن طرٌق االنتخاب على‬
‫آن ٌمكن فً هذا المنصب مدة معٌنة‬

‫‪4‬‬