Download as txt, pdf, or txt
Download as txt, pdf, or txt
You are on page 1of 5

‫ماذا يفعل الضفدع على طاولة األميرة؟‬

‫‪،‬وما أروع تلك العربة‬

‫الذي يأتي على طول؟‬

‫هل انت متحمس؟‬

‫!حسًنا‪ ،‬دعونا نلقي نظرة‬

‫هناك عاش ذات مرة ملك‬

‫‪.‬كانت بناته جميالت‬

‫‪.‬لكن االبنة الصغرى كانت األجمل على اإلطالق‬

‫‪.‬وكلما كان الجو حارا‪ ،‬ذهبت إلى البئر‬

‫وقف تحت شجرة الزيزفون الكبيرة‬

‫‪.‬نمت الغابة بالقرب من القلعة‬

‫هناك جلست على حافة البئر‬

‫ولعبت بلعبتها المفضلة‬

‫‪.‬كرة ذهبية‬

‫ألقت األميرة الكرة‬

‫‪.‬واستمر في القبض عليهم‬

‫‪،‬ولكن بمجرد أن األميرة لم تلتقط الكرة‬

‫‪.‬فسقطت في البئر‬

‫كان البئر عميقا لدرجة أن األميرة‬

‫‪.‬لم يعد بإمكانه رؤية الكرة‬

‫‪.‬ثم بدأت بالبكاء‬

‫‪:‬وفجأة نادى عليها أحدهم‬

‫"لماذا تبكين بصوت عاٍل يا ابنة الملك؟"‬

‫‪،‬نظرت األميرة حولها فرأت ضفدًعا‬

‫‪.‬الذي جلس على حافة البئر‬

‫‪.‬وأخبرته بما حدث‬

‫‪.‬فقال الضفدع ‪ :‬ال تبكي يا ابنة الملك‬

‫‪.‬أستطيع مساعدتك‬

‫ولكن ماذا تعطيني؟‬

‫"إذا أعيدت لك الكرة؟"‬


‫‪:‬قالت األميرة‪ :‬أي شيء تريده‬

‫‪،‬ثيابي وآللئي وأحجاري الكريمة‬

‫‪».‬وكذلك التاج الذهبي الذي أرتديه‬

‫‪:‬لكن الضفدع أجاب‬

‫‪.‬أنا لست مهتًم ا بأي من ذلك"‬

‫ولكن إذا وعدتني بأنني سأكون لك‬

‫‪،‬يمكن أن نكون أصدقاء‪ ،‬ونجلس على طاولتك الصغيرة‬

‫‪،‬تأكل من طبقك الذهبي‬

‫أشرب من كأسك الذهبي‬

‫‪،‬ويمكن أن تنام في سريرك‬

‫‪.‬ثم سأعيد الكرة لك‬

‫ثم قالت األميرة‪ :‬أعدك‬

‫لك أي شيء تريده‪ ،‬فقط إذا أعطيتني‬

‫"‪.‬أعد كرتي‬

‫"‪.‬لكنها فكرت‪" :‬فقط دع الضفدع يتكلم‬

‫يجب أن يبقى في الماء مع الضفادع األخرى‬

‫‪.‬والدجال‪ .‬أنا ال أريده كصديق‬

‫كما وعد الضفدع األميرة‬

‫وبعد أن حصل عليه‪ ،‬قفز إلى البئر‬

‫‪.‬وأخرج الكرة الذهبية مرة أخرى‬

‫كانت األميرة سعيدة للغاية وأخذت كرتها‬

‫‪.‬وهرب بسعادة‬

‫‪.‬فقال الضفدع‪ :‬خذني معك‬

‫‪،‬لكن األميرة لم تستمع إليه‬

‫‪.‬وهكذا بقي الضفدع في الخلف‬

‫في اليوم التالي جلست األميرة مع‬

‫الملك على المائدة وأكل منها الذهبية‬

‫‪.‬لوحة عندما فجأة كان هناك طرق على الباب‬

‫"!صاح أحدهم‪" :‬ابنة الملك األصغر‪ ،‬افتحي الباب لي‬


‫ثم ركضت األميرة إلى الباب لتنظر‬

‫‪.‬من كان هناك‬

‫‪.‬عندما فتحت الباب رأت الضفدع‬

‫ثم أغلقت الباب وجلست‬

‫‪.‬بفارغ الصبر على الطاولة‬

‫‪:‬فالحظ الملك فسأل ابنته‬

‫‪.‬ما تخاف منه‬

‫‪:‬ثم قالت األميرة ألبيها‬

‫‪.‬ماذا حدث‬

‫‪:‬ثم جاءت طرقة ثانية وصاح الضفدع‬

‫!ابنة الملك األصغر‪ ،‬افتحي الباب لي"‬

‫أال تعرف ما قلته لي باألمس عند البئر؟‬

‫"وعد؟‬

‫‪.‬فقال الملك‪ :‬ما وعدت‬

‫‪.‬عليك أن تبقي ذلك أيضا‬

‫»!اذهب وافتح له الباب‬

‫ثم فتحت األميرة الباب‬

‫‪.‬وقفز الضفدع‬

‫‪.‬قفز إلى الطاولة بعدها‬

‫ثم جلس بجانبها وبدأ‬

‫‪.‬لتأكل على طبقها الذهبي‬

‫‪.‬وعندما انتهى قال‪" :‬اآلن أنا متعب‬

‫"‪.‬احملني إلى سريرك‬

‫بدأت األميرة بالبكاء‬

‫ولكن عندما غضب الملك أخذت الضفدع‬

‫‪.‬وحملته إلى غرفتها‬

‫‪.‬وضعته في الزاوية وذهبت إلى السرير‬

‫‪،‬وعندما زحف الضفدع إليها‬

‫غضبت األميرة‬

‫‪.‬وألقوه على الحائط‬


‫وعندما سقطت تحولت‬
‫ضفدع‬

‫‪.‬إلى أمير جميل‬

‫أخبرها أن ساحرة شريرة أخبرته‬

‫‪.‬لقد كان مسحورًا وقد خلصته اآلن‬

‫‪.‬إذا أرادت‪ ،‬يمكنهم الزواج‬

‫‪.‬أرادت األميرة‬

‫‪،‬وعندما أشرقت شمس صباح اليوم التالي‬

‫‪.‬وجاءت عربة بها ثمانية خيول بيضاء‬

‫‪،‬ووقف خادم األمير على العربة‬

‫هاينريش المخلص الذي األمير و‬

‫‪.‬سوف يلتقط األميرة ويحضرها إلى مملكته‬

‫عندما تحول األمير إلى ضفدع‬

‫كان هنري المخلص حزيًنا جًدا‬

‫‪،‬أنه وضع ثالث قيود حديدية حول قلبه‬

‫‪.‬حتى ال ينفجر قلبه من الحزن‬

‫‪،‬ولكنه اآلن أصبح سعيًدا ومبهًج ا مرة أخرى‬

‫‪.‬أن األمير تم فداءه‬

‫وبينما كانت العربة تنطلق‪ ،‬سمع األمير‬

‫‪:‬تحطم بصوت عال وقال‬

‫"‪.‬هاينريش‪ ،‬السيارة تعطلت"‬

‫‪:‬لكن هاينريش أجاب‬

‫‪،‬ال يا سيدي‪ ،‬ليست السيارة"‬

‫فهو رباط من قلبي‬

‫‪،‬الذي كان يتألم بشدة‬

‫وأنت جالس في البئر‬

‫‪.‬وكنت ضفدًعا صغيًر ا‬

‫لقد تحطمت مرتين أخريين‬

‫‪،‬وفي كل مرة كان األمير يفكر‬

‫‪.‬سوف تنكسر السيارة‬


‫لكن الشرائط هي التي جاءت من القلب‬

‫‪،‬قفز هنري المخلص‬

‫‪.‬ألن األمير قد فدى‬

‫اآلن أنت تعرف حكاية األمير الضفدع‬

‫‪.‬والحديد هاينريش‬

‫ولكن هل اكتشفت أيًض ا قزمنا الصغير؟‬

You might also like