Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 27

‫معانى أدوات االتسفهاا ي تسرة اكها‬

‫(داةتسة وصهية تحليلية)‬

‫مقترح البحث‬
‫مقدم الستفاء بعض الشروط إلمتاام الدااس‬
‫للحصول على دااج الليسانس في متعليم اللغ العربي‬

‫قدمه‪:‬‬
‫أحمد أةير صهيان‬
‫ةقم اكفسجيل‪401621216263 :‬‬

‫قسم تعليم اكلغة اكعربية‬


‫كلية اكفربية‬
‫جامعة داةاكسال كرنفرة‬
‫‪2336 / 1622‬ه‬
‫أ‪ .‬خلهية اكبحث‬

‫نحن كاإلنسان يحتاج غيرنا في كل مجال الحياة‪ .‬وال ياكن أن يقوم اإلنسان‬

‫ويعيش في هذه الدنيا من غير مساعدة أصدقائنا أو جاانا‪ .‬وهذا الحال الينقطع اامتباطه‬

‫بكون اإلنسان مدني بالطبع‪ 1.‬وفي ناحي أخري‪ ،‬للوصول إلي فهم جيد بين الاخاطب‬

‫والاتكلم عند طلب الاساعدة والحصول على أغراضهاا‪ ،‬ال بد من آل متفهاهاا‪ ،‬ومتلك‬
‫‪3‬‬
‫اآلل هي اللغ ‪ .2‬والناس يستخدمها كآل االمتصال بينهم في أعاالهم اليومي ‪.‬‬

‫وباإلضاف إلى ذلك‪ ،‬لكل لغ لها نظام خاص ينظم األقوال الانطوق لتكون‬

‫خالص من أي غاوض‪ .‬فالسامع يفهم ما قاله الاتكلم من النظوم الاتفق حتي يحصل‬
‫‪4‬‬
‫علي التفهم بينهاا ‪ ،‬لكن إذا لم يكن بينهاا نظام متفق ولن يحصل على التفهم أبدا‪.‬‬

‫‪1‬عبد الرحان بن محاد ابن خلدون‪ ،‬مقدمة ابن خلدون‪ ،‬الطباع األولى‪ ( ،‬دمشق‪ :‬مكتب الهداي ‪،‬‬
‫‪ 2004‬م) ص ‪.312‬‬

‫‪ 2‬علي كاظم الاشري‪ ،‬اكهروق اكلغرية ي اكعربية‪ ،‬الطباع األولي‪ ( ،‬عاان‪ :‬داا صفاء للنشر والتوايع‪،‬‬
‫‪ 1432‬ه) ص ‪.43‬‬

‫‪3‬حاييم اابيين‪ ،‬مخفصر تاةيخ اكلغة اكعبرية‪ ،‬الطبع األولى‪( ،‬بغداد‪ :‬بيت الحكا ‪ ،‬سن ‪ )2010‬ص‬
‫‪.00‬‬

‫‪4‬علي كاظم الاشري‪ ،‬اكهروق اكلغرية ي اكعربية‪.43..........‬‬

‫‪2‬‬
‫ومثال من ذلك‪ :‬أن اإلندونيسي يسأل عن بعض األموا ماا يتعلق عن الدااس إلي‬

‫العربي‪ ،‬والعربي حين ذلك لم يفهم ما أااد اإلندونيسي لكونه ناطقا وفاهاا على العربي‬

‫دون اإلندونيسيا‪.‬‬

‫بناء على الاثال السابق‪ ،‬فعرفنا أن اللغ العربي متحتلف بلغ أخري في كثير من‬

‫الاجالت‪ ،‬ومثال من ذلك‪ :‬أن للكلا في اللغ العربي لها ثالث أقس ا ا ا ااام وهي إس ا ا ا اام‪،‬‬

‫فعل‪ ،‬وحرف‪ .‬ولكل منهم يختص بعضااهم ببعض‪ ،‬كاا أن اإلس اام له خصااائص ااه يفر‬ ‫‪5‬‬

‫بينه وبين الفعل‪ ،‬والحروف كذالك له خصائصه حتي نستطع أن نفرقه باآلخر‪.‬‬

‫بالنسب إلي الحروف لها وظيفتها األصلى ومتعريفها األصلي كاا أن حرف‬
‫االستفهام له وظيفته األصلي‪ .‬وهذا الحرف مستخدم لطلب الفهم من األشياء‬
‫‪6‬‬
‫الاجهول ‪.‬‬

‫وأما االستفهام نفسه‪ ،‬ذات أهاي كبري في حياة اإلنسان حيث قال الله متعالى‬
‫في كتابه العزيز‪ " :‬وما أَاسلْنا ِمن قَابلِك إِالَّ اجاالً ناُو ِحي إِلَي ِهم فَاسأَلُوا أَهل ِ‬
‫الذ ْك ِر إِ ْن‬ ‫ْ ْ ْ ْ َْ‬ ‫ََ ْ َ َ ْ ْ َ َ ُ ْ‬

‫‪ 5‬عبد الله‪ ،‬دكيل اكساكك إك أكهية ابن ماكك‪ .‬الجزء األول( داا الاسلم للنشر والتوايع‪ ،‬ص ‪. )25‬‬

‫‪6‬عبد العزيز قلقيل ‪ ،‬اكبالغة االصطالحية‪ .‬الطباع الثالث ( القاهرة‪ :‬داا الفكر العربي‪ ،‬سن ‪ 1992‬م) ص‬
‫‪.160‬‬

‫‪3‬‬
‫ُكْناتُ ْم الَ متَا ْعلَ ُا ْو َن"‪ 7.‬وفي هذه اآلي أمر الله الناس أن يسأل إلى من أعلم منه للحصول‬

‫على شيئ معلوم من األشياء الاجهول ‪.‬‬

‫لكون االستفهام مهاا‪ ،‬فعلااء اللغ يبحثونه ثم يدونه كعلم نستطيع أن نستاتع‬

‫بذلك العلم في عصرنا اليوم‪ ،‬ونحن نجده أحيانا في كتاب البالغ لعلم الاعانى‪.‬‬

‫بعد أن طلعنا إلي الكتب العربي ‪ ،‬فنجد علااء اللغ عرف االستفهام بكثير من‬

‫التعريفات‪ ،‬ولكنهم إمتفقوا بأن االستفهام هو طلب معرف حقيق الشيئ الاجهول حتى‬

‫أصبح معلوما‪ 0.‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬إن هذا التعريف يحتلف أحيانا بالواقع التي متحدث‬

‫بين الناس‪.‬‬

‫ولاا متذكرنا إلي قص النبي موسى والنبي حضر‪ ،‬حيناا طرح النبي حضر‬

‫السؤال إلي النبي موسى حيث قال‪ ":‬كيف متصبر على ما لم متحط به خبرا؟"‪ 9.‬مم‬

‫الشك أننا نعرف بأن النبي حضر عند ئذ كان عالاا باا سيحدث في الاستقبل‪ ،‬ألن‬

‫‪7‬سواة النحل‪ :‬اآلي ‪.43‬‬

‫‪ 0‬عبد العزيز قلقيل ‪ ،‬اكبالغة االصطالحية‪ .‬الطباع الثالث ( القاهرة‪ :‬داا الفكر العربي‪ ،‬سن ‪ 1992‬م) ص‬
‫‪.160‬‬

‫‪ 9‬سواة الكهف‪ ،‬اآلي ‪.60‬‬

‫‪4‬‬
‫الله علم النبي حضر ما لم يعلاه النبي موسى‪ 10.‬بعبااة أخرى‪ ،‬أن هذه الظاهرة متختلف‬

‫بحقيق االستفهام التي عرفها علااء اللغ حيث القاء السؤال مؤسسا على عدم معرف‬

‫الشيئ حتى أصبح معلوما وليس مؤسسا على شيئ معلوم‪ .‬فاعتقد الباحث بأن النبي‬

‫حضر طرح السؤال لاعنى آخر خااج عن معنى الحقيقي‪.‬‬

‫استنادا من هذه الاشكل أااد الباحث أن يبحث عاا يتعلق باوضوع معانى‬

‫حرف االستفهام في سواة الكهف‪ .‬واختاا الباحث سواة الكهف كايدان بحثه ألنه‬

‫وجد حكاي النبي حضر والنبي موسى في سواة الكهف التي هي مشكل أساسي التي‬

‫متدعى الباحث بكتاب هذا البحث‪.‬‬

‫ب‪ .‬تحديد اكمسأكة‬

‫بالنظر إلي الاشكالت التي طرحها الباحث في خلفي البحث السابق ومتيسيرا‬

‫لكتاب هذا البحث‪ ،‬فحدد الباحث الاسائل في بحثه كاا يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬ما أااء البلغاء في معانى أدوات االستفهام؟‬

‫‪ .2‬ما معانى أدوات االستفهام في سواة الكهف؟‬

‫‪ 10‬عااد الدين أبي الفداء إسااعيل بن كثير‪ ،‬تهسير اكقرآن اكعظيم‪ ،‬اكطباعة األوكى‪( ،‬اكهاةوق اكحديثة‬
‫كلطباعة واكنشر‪ ،‬تسنة ‪ ) 1666‬ص ‪.272‬‬

‫‪5‬‬
‫ج‪ .‬أهداف اكبحث‬

‫يحاول الباحث في بحثه على عنوان "معانى أدوات االستفهام في سواة الكهف‬

‫الحصول على األهداف التالي ‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬وصف أااء البلغاء في معانى أدوات االستفهام‪.‬‬

‫‪ .2‬معرف معانى أدوات االستفهام في سواة الكهف‪.‬‬

‫د‪ .‬أهمية اكبحث‬

‫بعد أن متم هذا البحث‪ ،‬فيتانى الباحث بوجود هذا البحث أن يأمتي منه األهاي‬

‫الكثيرة إما لنفسه‪ ،‬ولغيره‪ ،‬ومان يهتاون أكثر بهذا العلم‪ .‬ومن أهاي هذا البحث وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬األهاي النظري‬

‫أ) لتزويد معلومات الباحث والقرائين عاوما في نظري معانى أدوات االستفهام في‬

‫سواة الكهف‪.‬‬

‫ب) لترقي فهم الباحث عن أدوات االستفهام من ناحي معانيه‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ .2‬األهاي التطبيقي‬

‫أ) ليساعد قاائي القرآن الكريم على فهم معانى أدوات االستفهام أثناء قراءمتهم‬

‫نحو اآلي القرآني ‪.‬‬

‫ب) معرف مكان أدوات االستفهام لاعناه األصلى ومعناه الاجازي‪.‬‬

‫ج) ويتانى الباحث أن يكون هذا البحث مرجعا للبحث بعده ماا يتعلق باعانى‬

‫أدوات االستفهام‪.‬‬

‫ه‪ .‬اكبحرث اكسابقة‬

‫إستفاد الباحث البحوث السابق في كتاب هذا البحث ماا يتعلق ببحثه‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬نرةدينية مقدم للحصول على الدااج الجامعي األولى في كلي األدب والعلوم‬

‫اإلنساني جامع شريف هداي الله اإلسالمي الحكومي جاكرمتا‪ ،‬سن ‪ 2010‬م‪.‬‬

‫‪ :‬أساليب اإلستفهام في سواة النحل‬ ‫العنوان‬

‫‪ :‬دااس متحليلي‬ ‫منهج البحث‬

‫‪ :‬نتائج البحث في هذا البحث هو أن عدد أدوات اإلستفهام‬ ‫نتائج البحث‬

‫الواادة في سواة النحل ست عشرة أداة‪ .‬وعدد أيامتها مائ‬

‫‪7‬‬
‫ثاان وعشرون آي ‪ .‬وأغراض أساليب االستفهام البالغي في‬

‫سواة النحل ‪.‬‬

‫‪ .2‬عبد اكرحمن مقدم للحصول على دااج الجامعي األولى في قسم متربي اللغ‬

‫العربي كلي متربي اللغات والفنون جامع إندونيسيا التربوي ‪.‬‬

‫‪ :‬االستفهام في القرآن‪.‬‬ ‫العنوان‬

‫‪ :‬دااس وصفي متحليلي ‪.‬‬ ‫منهج البجث‬

‫‪ :‬فالنتيج لهذا البحث هي أن عدد أدوات االستفهام في‬ ‫نتائج البحث‬

‫الجزء األول واحدة وثالثون أداة‪ ،‬وأما الاعاني لتلك األدوات‬

‫هي التسوي ‪ ،‬اإلنكاا‪ ،‬النفي‪ ،‬التقرير‪.‬‬

‫‪ .3‬اكسعدية صغير كانت هي كامتب الصحيف سن ‪.2015‬‬


‫‪ :‬مقااب داللي في معاني االستفهام البالغي ‪.‬‬ ‫العنوان‬

‫‪ :‬في هذه الاقال ‪ ،‬أن أسلوب االستفهام يتناوب بين الاعاني‬ ‫نتائج البحث‬
‫البالغي لكونه يتداج من معاني إلي آخر ومن حقل داللي إلي‬
‫حقل آخر‪ ،‬ومتبين الباحث أن هذه الاعاني مترابط بعضهم‬
‫بعضا وال ياكن الفصل بينها كاا الياكن متحديد ومتوجيه‬
‫الاعاني الغالب فيها‪ .‬إنها معاني مولدة داللي عن الاعنى النواة‬

‫‪0‬‬
‫في البني ‪ .‬ومتبين الباحث أيضا أن من بين أدوامتها وجوه التوافق‬
‫الساامتي الصومتي لهذه األدوات ومعانيها الغالب ‪ .‬وخلصت‬
‫الباحث أن متناوب البني االستفهامي بين هذه الاعاني مبني‬
‫على خصائص داللي وعلى ساات صومتي ‪.‬‬
‫بعد أن الحظ الباحث على البحوث السابق ‪ ،‬فرأى الباحث بأن الباحث السابق‬
‫لم يبحث في موضوع "معانى أدوات االستفهام في الجزء التاسع والعشرين"‪ .‬وقد متختلف‬
‫البحوث السابق بالباحق الذي سيقوم به الباحث في بعض الاجال‪ ،‬ويأمتي اإليضاح‬
‫عن كل ذلك كاا يلي‪:‬‬

‫واختلف هذا البحث بالبحث الذي قامت به نواديني وهو أن سواة النحل‬
‫مختااة كايدان البحث‪ ،‬ونواديني متستفيد الدااس التحليلي كانهج البحث‪ .‬وبالنسب‬
‫إلي البحث ال ذي قام به عبد الرحان‪ ،‬فإنه يختاا الجزء األول كايدان بحثه‪ .‬وأما‬
‫السعدي صغير‪ ،‬فضلت الببني الداللي للوصول على معرق معاني أدوات االستفهام‪.‬‬
‫وبناء على هذه البحوث السابق ‪ ،‬جاءت فكرة الباحث بأن يبحث في موضوع‬
‫"معانى أدوات االستفهام في سواة الكهف‪.‬‬

‫و‪ .‬اإلطاة اكنظري‬


‫‪ .1‬النظري العام عن االستفهام‬

‫كون االستفهام في حياة الناس لاهم جدا‪ ،‬ذلك بأن الناس ال ياكن أن‬

‫يقدا ويستطع أن يعال كل أمواه في هذا الدنيا نفسه‪ .‬من بعض األحيان‪ ،‬طلب‬

‫‪9‬‬
‫الناس مساعدة إلي غيره ألموا الذي لم يعلاه‪ .‬لذلك أمره الله متعالى بأن نسأل إلي‬

‫غيرنا الفقيه في ذلك األمر‪ .‬وهذا الحال واد في سواة النحل اآلي ‪ ،43‬حيث قال‬

‫الله متعالى في كتابه العزيز " وما أاسلنا من قبلك وهذا الحال واد في سواة النحل‬
‫ِ‬
‫اآلي ‪ ،43‬حيث قال الله متعالى في كتابه العزيز " َوَما أ َْا َسلْنَا ِم ْن قَاْبل َ‬
‫ك إِالَّ َا ُجاالً‬
‫‪11‬‬ ‫ناُو ِحي إِلَي ِهم فَاسأَلُوا أَه ِل ِ‬
‫الذ ْك ِر إِ ْن ُكْناتُ ْم الَ متَا ْعلَ ُا ْو َن"‪.‬‬ ‫ْ ْ ْ ْ ْ‬ ‫ْ‬
‫أ) مفهوم االستفهام عند البلغاء‬

‫ذكر البلغاء متعريف االستفهام بالتعريفات الكثيرة‪ ،‬منها ما ذكر عبد الرحان‬

‫في كتابه البالغ العربي بأن االستفهام هو طلب االفهام واالعالم لتحصيل فائدة‬
‫‪12‬‬
‫علاي مجهول لدى الاستفهم‪.‬‬

‫‪ 11‬سواة النحل‪ ،‬اآلي ‪.43 :‬‬

‫‪ 12‬عبد الرحان حسن حبنكه الايراني‪ ،‬اكبالغة اكعرية‪ .‬الجزء األزل (دمشق‪ :‬داا القلم‪ ،‬سن ‪ 1996‬م)‬
‫ص ‪.205‬‬

‫‪10‬‬
‫ثم ذكر الدكتوا فهد خليل زايد في كتابه اإلعجاز العلاي والبالغي في‬

‫القرآن الكريم باصطالح آخر وهو طلب الفهم‪ ،‬وهو استخبااك عن الشيئ الذي لم‬

‫يتقدم لك علم به‪.13‬‬

‫وأما السيد أحاد الهاشاي ذكر االستفهام في كتابه جواهر البالغ (في‬

‫الاعاني‪ ،‬والبيان‪ ،‬والبديع) بأنه طلب العلم بشيئ لم يكن معلوما من قبل وذلك بأداة‬

‫من إحدي أدوامته‪.14‬‬

‫ومن التعريفات الكثيرة السابق نجد بأن البلغاء إمتفقوا على أن االستفهام هو‬

‫طلب الفهم من األشياء الاجهول ‪.‬‬

‫ب) مفهوم االستفهام في الاعاجم العربي‬

‫‪13‬فهد خليل زياد‪ ،‬االعجاز اكعلم واكبالغ ي اكقرآن اكهريم‪ .‬الطباع األولى ( األادن‪ :‬داا‬
‫النفائس‪ ،‬سن ‪ 2000‬م) ص ‪.272‬‬

‫‪ 14‬أحاد الهاشاي‪ ،‬جرهر اكبالغة‪( .‬بيروت‪ :‬الاكتب العصري ‪ ،‬سن ‪ 1999‬م) ص ‪.70‬‬

‫‪11‬‬
‫ولاا اأينا إلي بعض الاعاجم في اللغ العربي ‪ ،‬فنجد هناك متعريفات‬

‫متعددة‪ .‬وإذا طلعنا إلي معجم الانجد فسنعرف بأن االستفهام هو طلب منه أن‬
‫‪15‬‬
‫يفهم أو أن يخبر إياه‪.‬‬

‫‪ .2‬النظري عن أدوات االستفهام‬

‫ذكر ا لدكتوا محاد أسعد الناداي بأن أدوات االستفهام متتكون من حرف‬

‫وإسم‪ .‬وأما حرف االستفهام هو حرفان‪ 16،‬وسيأمتي البيان عن أحكام كليهاا كاا‬

‫يلي‪:‬‬

‫أ) أحكام الهازة‬

‫‪ 15‬على بن الحسن الهنائي‪ ،‬الانجد‪ ،‬الطباع الحادي واألابعين‪( ،‬لبنان‪ :‬الاكتب الشرقي ‪ ،‬سن ‪)2005‬‬
‫ص ‪.590‬‬

‫‪16‬محاد أسعد‪ ،‬نحر اكلغة اكعربية‪ ..................‬ص ‪.925‬‬

‫‪12‬‬
‫‪17‬‬
‫الهازة هي أحد حروف االستفهام‪ ،‬ومتستعال في كثير من األحوال‪.‬‬

‫فالهازة متخص على سبع األحكام الاشهواة بالنسب إلي حرف االستفهام اآلخر‪.‬‬

‫ومتلك األحكام هي‪:‬‬

‫‪ )1‬جواز حدف الهازة إذا سبقه " أم"‪ ،‬أو لم يسبقها‪.‬‬

‫‪ )2‬إستخدامها كانت لطلب التصوا ولطلب التصديق‪.‬‬

‫‪ )3‬كونها مستعال في االثبات والنفي‪.‬‬

‫‪ )4‬ال بد أن يكون بعدها من الاسؤول عنه‪ ،‬ذلك إما أن يكون مسندا‪ ،‬أو‬

‫مسندا إليه‪ ،‬أم حاال‪ ،‬أو ظرفا‪.‬‬

‫‪ )5‬الهازة لها متاام الصدااة‪ ،‬فهي متقع في بداي الجال حتى على حروف‬

‫العطف‪.‬‬

‫‪ )6‬أنها متدخل على الشرط‪.‬‬

‫‪ 17‬عبد الغني الراقي‪ ،‬معجم قراعد اكلغة اكعربية ي اكنحر واكصرف‪ ،‬الطباع األولى‪( ،‬دمشق‪ :‬داا‬
‫القلم‪ ،‬سن ‪ 1906‬م) ص ‪.27‬‬

‫‪13‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ )7‬أنها متدخل على جال إن‪.‬‬

‫ب) أحكام "هل"‬

‫كاا عرفنا في السابق بأن حرف االستفهام األصل وهو حرفان‪ ،‬الهازة‬

‫و"هل"‪ ،‬ولقد سبق البيان عن أحكام الهازة التي متسهر على أحكامها السبع ‪.‬‬

‫كذلك "هل" كونها أصل حرف االستفهام‪ ،‬وهو يخص عن الهازة بأحكامها‬

‫الثالث أو أنها متختلف بالهازة في ثالث أموا وهي‪:‬‬

‫‪ )1‬أنها حرف لطلب التصديق فحسب‪.‬‬

‫‪ )2‬إنها إذا دخلت على الاضااع‪ ،‬فإنها متخلصه لالستقبال‪.‬‬


‫‪19‬‬
‫‪ )3‬وحرف هل ال يدخل على الشرط‪.‬‬

‫‪10‬عبد الرحان حسن حبنكه‪ ،‬اكبالغة اكعربية‪ ،‬الطباع األولى‪( ،‬دمشق‪ :‬داا القلم‪ ،‬سن ‪ 1996‬م) ص‬
‫‪.261‬‬

‫‪19‬فهد خليل زايد‪ ،‬االعجاز اكعلم ي اكقرآن اكهريم‪ ،‬الطباع األولى‪( ،‬عاان‪ :‬داا النفائس‪ ،‬سن‬
‫‪ 2000‬م) ص ‪.276‬‬

‫‪14‬‬
‫وأما أسااء االستفهام متسع وهي من‪ ،‬ما‪ ،‬متى‪ ،‬أيان‪ ،‬أين‪ ،‬أنى‪ ،‬كيف‪ ،‬كم‪،‬‬
‫‪20‬‬
‫أم (أي)‪ .‬وأما "أما وأي كان هاا معربين‪.‬‬

‫‪ .3‬معانى أدوات االستفهام‬

‫وإذا نرجع إلي متعريف االستفهام عند علااء اللغ بأن االستفهام هو طلب‬

‫الفهم‪ ،‬واإلخباا إلي الاخاطب عن الشيئ الذي لم يتقدم عليه علم به‪ 21.‬ولكن قد‬

‫نجد في بعض األحوال بأن السائل قد يعرف ويفهم في سؤال طرحه إلي الاخاطب‪،‬‬

‫ولكنه عبر السؤال لغرض معين‪ ،‬وحين ذلك يخرج معنى االستفهام عن حقيقته‪.‬‬

‫ويدوا الغرض من الاتكلم أو السائل الذي عبره حالل أساليب االستفهام‬

‫وهو حول معاني التالي ‪ ،‬وهي‪ :‬االستبطاء‪ ،‬التعجب‪ ،‬التنبيه‪ ،‬الوعيد‪ ،‬األمر‪،‬‬
‫‪22‬‬
‫التقرير‪،‬االنكاا‪ ،‬التهكم‪ ،‬التهويل‪ ،‬االستبعاد‪ ،‬التوبيخ‪.‬‬

‫‪ 20‬محاود حسني مغالس ‪ ،‬اكنحر اكشاي ‪ ،‬الطاع الثالث ‪( ،‬بيروت‪ :‬مؤسس الرسال ‪ ،‬سن ‪ 1997‬م) ص‬
‫‪.121‬‬

‫‪ 21‬نفس الارجع‪ :‬ص ‪.272‬‬

‫‪22‬الخطيب القزيني‪ ،‬اإليضاح ي علر اكبالغة‪( ،‬بيروت‪ :‬داا الكتب العلاي ) ص ‪.147‬‬

‫‪15‬‬
‫ز‪ .‬مناج اكبحث‬

‫للوصول على األهداف الصحيح والارجوة‪ ،‬فاختاا الباحث الاناهج الاطابق‬

‫بهذا البحث‪ ،‬ولذك إعتاد الباحث على األسس التالي ‪:‬‬

‫‪ .1‬نوعي البحث‬

‫بالنظر إلي ميدان البحث وللحصول على األهداف الارجوة‪ ،‬فاختاا الباحث‬

‫نوعي هذا البحث وهو البحث الكيفي والاكتبي‪ .‬فالبحث الكيفي هو البحث الذي‬

‫اليستخدم الحساب للحصول على نتيج البحث‪ 23.‬وأما البحث الاكتبي هو جعل‬

‫الكتاب أو الوثائق الاكتوب كاصدا لنيل صواة من الاشكالت‪.‬‬

‫وبالنسب لوصف عن البيانات في ميدان البحث‪ ،‬استخدم الباحثالطريق‬

‫الوصفي من حالل الانهج الصحيح‪ .‬بجانب ذلك‪ ،‬النتائج الاحصول في هذا البحث‬

‫هي على شكل الكلاات الاعبرة ليس من األاقام‪ 24.‬وهذه الطريق ‪ ،‬استخدمها‬

‫الباحث لوصف النظريات عند البالغاء‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪Lexy J. Moleong, metodelogi penelitian kualitatif, cetakan ke-32, (Bandung: PT Remaja‬‬
‫‪Rosdakarya, thn 2102) pg 3.‬‬

‫‪24‬اجاء وحيد دويداي‪ ،‬اكبحث اكعلم أتساتسيفه اكنظرية ومماةتسفه اكعملية‪ ،‬الطبع األولى‪( ،‬دمشق‪ :‬داا‬
‫الفكر‪ ،‬سن ‪ 2000‬م) ص‪.104 .‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ .2‬مراجع البحث‬

‫أ) الاراجع األولي‬

‫‪ )1‬القرآن الكريم‬

‫‪ )2‬عااد الدين أبي الفداء إسااعيل بن كثير‪ ،‬تهسير اكقرآن اكعظيم‪ ،‬اكطباعة‬

‫األوكى‪( ،‬اكهاةوق اكحديثة كلطباعة واكنشر‪ ،‬تسنة ‪.) 1666‬‬

‫‪ )3‬صباح عبيد دااز‪ ،‬األتساكيب اإلنشائية وأتسراةها اكبالغية ي اكقرآن‬

‫اكهريم‪ ،‬الطباع األولى‪ ( ،‬مصر‪ :‬مطبع األمان ‪ ،‬سن ‪ 1906‬م)‪.‬‬

‫‪ )4‬عبد الرحان حسن‪ ،‬اكبالغة اكعربية‪ ،‬الطباع األولى‪( ،‬دمشق‪ :‬داا القلم‬

‫للطباع والنشر والتوايع‪ ،‬سن ‪ 1996‬م)‪.‬‬

‫‪ )5‬فضل حسن عباس‪ ،‬اكبالغة ينرناا وأيناناا‪ ،‬الطباع الرابع ‪( ،‬األادن‪ :‬داا‬

‫الفرقان للطباع والنشر والتوايع‪ ،‬سن ‪ 1997‬م)‪.‬‬

‫‪ )6‬ابن هشام‪ ،‬مغن اكلبيب‪ ،‬الطباع األولى‪( ،‬الرياض‪ :‬مكتب الرشد‪ ،‬سن‬

‫‪ 2006‬م)‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ )7‬عبده عبد العزيز قلقيل ‪ ،‬اكبالغة االصطالحية‪ ،‬الطباع الثالث ‪( ،‬القاهرة‪:‬‬

‫داا الفكر العربي‪ ،‬سن ‪ 1992‬م)‪.‬‬

‫‪ )0‬الخطيب القزيني‪ ،‬االيضاح ي علر اكبالغة‪( ،‬بيروت‪ :‬داا الكتب‬

‫العلاي )‪.‬‬

‫‪ )9‬فهد خليل زايد‪ ،‬االعجاز اكعلم واكبالغ ي اكقرآن اكهريم‪ ،‬الطباع‬

‫األولى‪( ،‬عاان‪ :‬داا النفائس للنشر والتوايع‪ ،‬سن ‪ 2000‬م)‪.‬‬

‫ب) الاراجع الثانوي‬

‫‪ )1‬فؤاد نعا ‪ ،‬ملخص قراعد اكلغة اكعربية‪ ،‬الطباع التاسع عشرة‪( ،‬مصر‪:‬‬

‫نهض مصر‪ ،‬سن ‪ 1930‬م)‪.‬‬

‫‪ )2‬شاس الدين أحاد‪ ،‬أتسراة اكنحر‪ ،‬الطباع الثاني ‪( ،‬نابلس‪ :‬داا الفكر‬

‫للطباع والنشر والتوايع‪ ،‬سن ‪ 2002‬م)‪.‬‬

‫‪ )3‬عبد الرحان‪ ،‬أتسراة اكعربية‪ ،‬الطباع األولى‪( ،‬بيروت‪ :‬داا الكتب العلاي ‪،‬‬

‫سن ‪ 1997‬م)‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ )4‬عبد السالم محاد هااون‪ ،‬األتساكيب اإلنشائية ي اكنحر اكعرب ‪ ،‬الطباع‬

‫الثاني ‪( ،‬مصر‪ :‬مكتب الخانجى‪ ،‬سن ‪ 1979‬م)‪.‬‬

‫‪ )5‬جايل أحاد ظفر‪ ،‬اكنحر اكقرآن قراعد وشراهد‪ ،‬الطباع الثاني ‪( ،‬مك ‪:‬‬

‫مك الاكرم ‪ ،‬سن ‪ 1990‬م)‪.‬‬

‫‪ )6‬محاود حسني مغالس ‪ ،‬اكنحر اكشاي ‪ ،‬الطاع الثالث ‪( ،‬بيروت‪ :‬مؤسس‬

‫الرسال ‪ ،‬سن ‪ 1997‬م)‬

‫‪ )7‬فخر الدين قباوة‪ ،‬إعراب اكجمل وأشباه اكجمل‪ ،‬الطباع الخامس ‪( ،‬‬

‫سواي ‪ :‬داا القلم العربي‪ ،‬سن ‪ 1909‬م)‪.‬‬

‫‪ )0‬عبده الراجحي‪ ،‬ي اكفطبيق اكنحري واكصري ‪( ،‬األسكندا‪ :‬داا الاعرف‬

‫الجامعي ‪ ،‬سن ‪ 1992‬م)‪.‬‬

‫‪ .3‬منهج جاع البيانات‬

‫أ) الوثائق الاكتوب‬

‫‪19‬‬
‫لكون مصدا البحث الذي اختره الباحث من الكتاب‪ ،‬فاعتقد الباحث‬

‫بأن الوثائق الاكتوب هي أنسب استخداما بالنسب لآلخرين‪ 25.‬قرأ الباحث الكتب‬

‫الكثيرة الاتعلق باوضوعه للحصول على نظري صحيح عن معانى أدوات‬

‫االستفهام في سواة الكهف‪.‬‬

‫‪ .4‬منهج متحليل البيانات‬

‫أ) الانهج التحليلي‬

‫هو محاول البحث لكشف البيانات وضاها الاوجودة خالل موضوع‬

‫البحث و يتركز الباحث لتحليل الاسائل ثم يبينها ويناقشها لحلها‪ 26.‬وهذا‬

‫الانهج يستخد لتحليل البيانات والاسائل الاتعلق باعانى أدوات االستفهام‪.‬‬

‫ب) منهج متحليل الاحتوى‬

‫أنه البحث عن الاعلومات الاوجودة داخل وعاء ما‪ ،‬والتفسير الدقيق‬

‫للافهوم أو الافاهيم التي جاءت في النص أو الحديث أو الصواة‪ ،‬والتعبير‬

‫‪ 25‬اجاء وحيد دويداي‪ ،‬اكبحث اكعلم أتساتسيفه اكنظرية ومماةتسفه اكعملية ‪..............‬ص ‪.375‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪Mahsun., Metode Penelitian Bahasa Tahapan Strategi, Metode, dan Tekniknya, Cet.7,‬‬
‫‪(Jakarta: Rajawali Pers, 2103) p 253.‬‬

‫‪20‬‬
‫عنها بوضح وموضوعي وشاولي ودق ‪ .‬وهذا الانهج مستخدم لتحليل أدوات‬
‫‪27‬‬
‫االستفهام في سواة الكهف حتى استخراج معنى لكل أداة‪.‬‬

‫ج) الانهج القياسي‬

‫هو منهج متحليل البيانات من االستنتاج اإلجاالي مبينا لشرح األمثل‬

‫أو الشواهد الاعين ‪20.‬واستخدم الباحث هذا الانهج ألن الباحث جعل الحقائق‬

‫الواادة من اآلي القرآني في سواة الكهف كصاحب على نظري حالل معانى‬

‫أدوات االستفهام‪.‬‬

‫ح‪ .‬تنظيم كفابة تقرير اكبحث‬

‫الباب األول‪ :‬قدم الباحث في هذا الباب البحث عن الاقدم التى متحتوي على‬

‫خلفي البحث‪ ،‬ومتحديد الاسأل ‪ ،‬وأهداف البحث‪ ،‬وأهاي البحث‪،‬‬

‫والبحوث السابق ‪ ،‬ومنهج البحث ويشال على نوعي البحث‪ ،‬ومصادا‬

‫البيانات‪ ،‬وأسلوب جاع البيانات ومتحليلها‪ ،‬ومتنظيم كتاب البحث‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪Klaus Krippendorff, Content Analysis An Introduction to Its Methodology, ed. 3rd, (United‬‬
‫‪States of America: SAGE Publications, 2103), p. 22.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Ninit Alfianika, M.Pd., Metode Penelitian Pengajaran Bahasa Indonesia, Cet. 0,‬‬
‫‪(Yogyakarta: Deepublish, 21102) p. 00.‬‬

‫‪21‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬وفي الباب الثانى‪ ،‬قدم الباحث البحث عاا يتعلق باإلطاا النظري‪.‬‬

‫وبدأ الباحث بالبحث عن النظري العام عن االستفهام ويشال فيها على‬

‫مفهوم االستفهام عند البلغاء و مفهوم االستفهام في الاعاجم العربي ‪،‬‬

‫ثم بعد ذلك يحول الباحث أن يبحث في النظري عن أدوات االستفهام‬

‫ويشال فيها على أحكام حرف االستفهام وأحكام إسااء الستفهاك‪.‬‬

‫وفي نهاي هذا الباب‪ ،‬يبحث الباحث عن معانى أدوات االستفهام‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬وفي هذا الباب‪ ،‬عرض الباحث البيانات ومتحليلها‪ .‬وفي البداي ‪ ،‬عرض‬

‫الباحث البيانات عن سواة الكهف وعرض البيانات عن أدوات‬

‫االستفهام في سواة الكهف‪ .‬ثم في النهاي ‪ ،‬يحاول الباحث بتحليل عن‬

‫معاني أدوات االستفهام في سواة الكهف‪.‬‬

‫الباب الربع‪ :‬وهو االختتام الذي متحتوي على عرض نتائج البحث‪ ،‬ثم التوصيات‬

‫والاقترحات‪ ،‬وقائا الاراجع والاصادا‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫هيهل يارس ةتساكة اكبحث‬
‫اكباب األول‪ :‬اكمقدمة‬
‫أ‪ .‬خلفي البحث‬
‫ب‪ .‬متحديد الاسأل‬
‫ج‪ .‬أهداف البحث‬
‫د‪ .‬أهاي البحث‬
‫ه‪ .‬البحوث السابق‬
‫و‪ .‬منهج البحث‬
‫‪ )1‬نوعي البحث‬
‫‪ )2‬مراجع البحث‬
‫‪ )3‬منهج جاع البيانات‬
‫‪ )4‬منهج متحليل البيانات‬
‫‪ )1‬متنظيم كتاب متقرير البحث‬

‫‪23‬‬
‫اكباب اكثان ‪ :‬اإلطاة اكنظري‬
‫أ‪ .‬النظري العام عن االستفهام‬
‫‪ )1‬مفهوم االستفهام عند البلغاء‬
‫‪ )2‬مفهوم االستفهام في الاعاجم العربي‬
‫ب‪ .‬النظري عن حرفي االستفهام‬
‫‪ )1‬أحكام حرف االستفهام‬
‫‪ )2‬أحكام إسااء الستفهام‬
‫ج‪ .‬معانى أدوات االستفهام‬

‫اكباب اكثاكث‪ :‬عرض اكبيانات وتحليلاا‬


‫أ‪ .‬الفصل األول‪ :‬عرض البيانات‬
‫‪ )1‬عرض البيانات عن سواة الكهف‬
‫‪ )2‬عرض البيانات عن أدوات االستفهام في سواة الكهف‬
‫ب‪ .‬الفصل الثاني‪ :‬متحليل البيانات عن معانى أدوات االستفهام في سواة الكهف‬

‫اكباب اكرابع‪ :‬االخففا‬


‫أ‪ .‬الخالص‬
‫ب‪.‬اإلقتراحات‬

‫‪24‬‬
‫قائمة اكمراجع‬
‫أسعد محاد‪ ،‬نحر اكلغة اكعربية‪ ،‬الطباع الثاني ‪( ،‬بيروت‪ :‬شرك أبناء شريف األنصاا‪ ،‬سن‬

‫‪ 1997‬م)‪.‬‬

‫الرحان حسن حبنكه الايراني عبد‪ ،‬اكبالغة اكعرية‪ .‬الجزء األزل (دمشق‪ :‬داا القلم‪ ،‬سن‬

‫‪ 1996‬م)‪.‬‬

‫الرحان حسن حبنكه عبد‪ ،‬اكبالغة اكعربية‪ ،‬الطباع األولى‪( ،‬دمشق‪ :‬داا القلم‪ ،‬سن‬

‫‪ 1996‬م)‪.‬‬

‫العزيز قلقيل عبد‪ ،‬اكبالغة االصطالحية‪ .‬الطباع الثالث ( القاهرة‪ :‬داا الفكر العربي‪ ،‬سن‬

‫‪ 1992‬م)‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الغني الراقي عبد‪ ،‬معجم قراعد اكلغة اكعربية ي اكنحر واكصرف‪ ،‬الطباع األولى‪،‬‬

‫(دمشق‪ :‬داا القلم‪ ،‬سن ‪ 1906‬م)‬

‫القزيني الخطيب‪ ،‬اإليضاح ي علر اكبالغة‪( ،‬بيروت‪ :‬داا الكتب العلاي )‪.‬‬

‫الهاشاي أحاد‪ ،‬جرهر اكبالغة‪( .‬بيروت‪ :‬الاكتب العصري ‪ ،‬سن ‪ 1999‬م)‪.‬‬

‫خليل زياد فهد‪ ،‬االعجاز اكعلم واكبالغ ي اكقرآن اكهريم‪ .‬الطباع األولى ( األادن‪:‬‬

‫داا النفائس‪ ،‬سن ‪ 2000‬م)‪.‬‬

‫عبد الله‪ ،‬دكيل اكساكك إك أكهية ابن ماكك‪ .‬الجزء األول( داا الاسلم للنشر والتوايع)‪.‬‬

‫كاظم الاشري علي‪ ،‬اكهروق اكلغرية ي اكعربية‪ .‬الطباع األولي ( عاان‪ :‬داا صفاء‬

‫للنشر والتوايع‪ ،‬سن ‪ 1432‬ه)‪.‬‬

‫‪26‬‬
27

You might also like