‫رءيس املشاورة‬ ‫املشاورة‬ ‫املوضوع‬

‫املتخرجون‬ ‫منهاج الطابلني‬ ‫اجلديد أنها جتب باتلمكني‬

‫منهج‪ :‬تلخيص املسائل‬ ‫‪ 15‬ذو القعدة ‪ 1444‬ه‬ ‫صحـ ‪264‬‬

‫منهاج الطابلني وعمدة املفتني يف الفقه‬

‫فصل اجلديد أنها جتب باتلمكني ال العقد فإن اختلفا فيه صدق فإن لم تعرض عليه مدة فال نفقة فيها وإن عرضت وجبت من‬
‫بلوغ اخلرب فإن اغب كتب احلاكم حلاكم بدله يلعلمه فييجء أو يولك فإن لم يفعل ومىض زمن وصوهل فرضها القايض واملعترب يف‬
‫جمنونة ومراهقة عرض ويل وتسقط بنشوز ولو بمنع ملس بال عذر وعبالة زوج أو مرض يرض معه الوطء عذر واخلروج من بيته بال‬
‫إذن نشوز إال أن يرشف ىلع انهدام وسفرها بإذنه معه أو حلاجته ال يسقط وحلاجتها يسقط يف األظهر ولو نرشت فغاب فأطاعت لم‬
‫جتب يف األصح وطريقها أن يكتب احلاكم ك ما سبق ولو خرجت يف غيبته لزيارة وحنوها لم تسقط واألظهر أن ال نفقة لصغرية‬
‫وأنها جتب لكبرية ىلع صغري وإحرامها حبج أو عمرة بال إذن نشوز إن لم يملك حتليلها فإن ملك فال حىت خترج فمسافرة حلاجتها أو‬
‫بإذن فيف األصح هلا نفقة ما لم خترج‬
‫ضابط اخلالصة‬
‫يف اتلفاصيل واألحاكم واخلالف بني ابن حجر و الرميل واخلطيب الرشبيين و زكربا األنصاري‬
‫أسئلة‪:‬‬
‫اذكر خالصة املسائل يف وجوب نفقة الزوجة ىلع الزوج فلخص خالفها فاضبط أفرادها!‬
‫ترمجة‪:‬‬
‫‪Menurut qoul jaded, nafkah untuk seorang isteri wajib dengan adanya penyerahan diri‬‬
‫‪) bukan hanya dengan adanya akad nikah.‬تمكني( ‪dari seorang isteri kepada suami‬‬
‫‪Apabila pada suatu saat seorang isteri tidak menawarkan dirinya kepada suami maka‬‬
‫‪pada saat itu ia tidak wajib untuk diberi nafkah, dan apabila dia menawarkan dirinya‬‬
‫‪makai a wajib dinafkahi mulai sampainya kabar tersebut kepada sang suami.‬‬
‫‪), yang berhak untuk‬مراهقة( ‪Pada permasalaha isteri yang gila atau hamper balig‬‬
‫‪menawarkan adalah wlinya masing-masing karena merekalah yang terkena khitob.‬‬
‫‪Nafkah isteri akan gugur denga sebab nusyuz walaupun sekedar tidak mau disentuh‬‬

‫‪2‬‬
‫‪oleh suami tanpa uzur. Jika sang isteri keluar dari rumah suami tanpa izin maka ia‬‬
‫‪dianggap nusyuz kecuali apabila rumah suami hamper rubuh.‬‬
‫‪Apabila seorang isteri bepergian Bersama suaminya dengan adanya izin darinya guna‬‬
‫‪menunaikan kepentingan suami maka hal tersebut tidak menggugurkan kewajiban‬‬
‫‪nafkah. Beda halnya kalua tujuannya untuk memenuhi hajat sang isteri, maka menurut‬‬
‫‪qoul azhar hal tersebut akan berdampak menggugurkan kewajiban nafkah seorang‬‬
‫‪suami kepada isteri, dan jikalau isteri keluar rumah Ketika suami sedang bepergian‬‬
‫‪guna kepentingan ke rumah kerabat maka tidak menggugurkan kewajiban nafkah.‬‬

‫‪ .1‬هل تسلم الزوج بدون عرض ويل املراهقة اكف يف وجوب انلفقة؟‬
‫شيخ اإلسالم‬ ‫اخلطيب‬ ‫مر‬ ‫حج‬
‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬

‫حتفة املحتاج برشح املنهاج (‪)347 /5‬‬

‫(واملعترب يف جمنونة ومراهقة) قيل‪ :‬األحسن ومعرص‪ ،‬ألن املراهقة وصف خمتص بالغالم يقال‪ :‬غالم مراهق‪ ،‬وجارية معرص ومر ما‬
‫فيه يف انلاكح (عرض ويل) هلا ال يه‪،‬السطر احلايل أطول من املسموح‪ ،‬وقد تم تصحيحه بقطعه هنا ألنه املخاطب بذلك نعم لو‬
‫تسلم املعرص بعد عرضها نفسها عليه‪ ،‬ونقلها ملزنهل لزمه نفقتها‪ ،‬وحبث األذريع أن نقلها ملزنهل غري رشط بل الرشط التسليم اتلام‬
‫وي ظهر أن عرضها نفسها عليه غري رشط أيضا بل مىت تسلمها‪ ،‬ولو كرها عليها وىلع ويلها لزمه مؤنتها‪ ،‬وكذا جتب بتسليم بالغة‬
‫نفسها لزوج مراهق فتسلمها‪ ،‬وإن لم يأذن ويله‪ ،‬ألن هل يدا عليها خبالف حنو مبيع هل‪.‬‬

‫نهاية املحتاج (‪)204 /7‬‬

‫واملعترب يف جمنونة ومراهقة قيل األحسن ومعرص ألن املراهقة وصف خمتص بالغالم يقال غالم مراهق وجارية معرص عرض ويل هلا‬
‫ال يه ألنه املخاطب بذلك نعم لو تسلم املعرص بعد عرضها نفسها وصار بها يف مزنهل لزمته مؤنتها ويتجه كما قاهل األذريع أن‬
‫نقلها ملزنهل ليس برشط بل الرشط التسليم اتلام واألوجه أن عرضها نفسها عليه غري رشط أيضا بل مىت تسلمها ولو كرها عليها‬
‫وىلع ويلها لزمه مؤنته وكذا جتب بتسليم ابلالغة نفسها لزوج مراهق فتسلمها هو وإن لم يأذن ويله ألن هل يدا عليها خبالف حنو‬
‫مبيع هل‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫مغين املحتاج (‪)435 /3‬‬
‫واملعترب يف زوجة " جمنونة ومراهقة عرض ويل " هلما ىلع أزواجهما ألنه املخاطب بذلك وال اعتبار بعرضهما لكن لو عرضت‬
‫املراهقة نفسها ىلع زوجها فتسلمها ولو بغري إذن ويلها وجبت نفقتها ويف عبارة الرشحني فتسلمها وصار بها إىل مزنهل وظاهرها أنه‬
‫لو تسلمها ولم يرص بها ال تستحق والظاهر كما قال األذريع أنه ليس برشط وذللك أسقطه ابن املقري ونعم ما فعل وتسلم الزوج‬
‫واملراهق زوجته اكف وإن كره الوطء فإن قيل لو تسلم املراهق املبيع لم يكف فهال اكن هنا كذلك أجيب بأن القصد ثم أن تصري‬
‫ايلد للمشرتي ويه للويل فيما اشرتاه للمراهق ال هل‪.‬‬

‫أسىن املطالب يف رشح روض الطالب (‪)433 /3‬‬

‫وتسليم املراهقة نفسها إىل الزوج وتسلمها أي تسلم الزوج هلا ولو بغري إذن ويلها اكف حلصول اتلمكني ال عرض نفسها فال يكيف‬
‫بل ال بد من عرض ويلها كما مر وتسلم املراهق زوجته اكف وإن كره الويل خبالف تسلمه املبيع يف ابليع ألن القصد ثم أن تصري‬
‫ايلد للمشرتي ويه للويل فيما اشرتاه للمراهق ال هل‪.‬‬

‫‪ .2‬خرجا معا بدون إذنه هلا نفقة‪ .‬وحبث األذريع أن حمله إن لم يمنعها من اخلروج‪ .‬قال ابللقيين‪ :‬ولم يقدر ىلع ردها‪ .‬فهل قول‬
‫ابللقيين يعترب قيدا أم ال؟‬
‫شيخ اإلسالم‬ ‫اخلطيب‬ ‫مر‬ ‫حج‬
‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫حتفة املحتاج برشح املنهاج (‪)350 /5‬‬

‫(وسفرها بإذن ه معه) ولو حلاجتها‪ ،‬أو حاجة أجنيب (أو) بإذنه وحدها (حلاجته) ولو مع حاجة غريه ىلع ما يأيت (ال يسقط) مؤنها‪،،‬‬
‫ألنها ممكنة وهو املفوت حلقه يف اثلانية‪ ،‬وخرج بقوهل‪ :‬بإذنه سفرها معه بدونه لكن صححا وجوبها هنا أيضا‪ ،‬ألنها حتت حكمه‪،‬‬
‫وإن أثمت‪ ،‬وحبث األذريع أن حمله إن لم يمنعها وإال فنازشة قال ابللقيين‪ :‬وهو اتلحقيق لكنه قيده بقوهل‪ :‬ولم يقدر ىلع ردها‬
‫والظاهر أنه جمرد تصوير ملا مر أنه ال فرق بني قدرته ىلع ردها لطاعته وإن ال (و) سفرها (حلاجتها)‪ ،‬أو حاجة أجنيب بإذنه ال معه‬
‫(يسقط) مؤنها (يف األظهر) لعدم اتلمكني أما بإذنه حلاجتهما فمقتىض قوهلم يف إن خرجت لغري احلمام فأنت طالق فخرجت هل‪،‬‬

‫‪4‬‬
‫ولغريه لم تطلق عدم السقوط‪ ،‬وقوهلم‪ :‬لو ارتدا معا ال متعة هلا السقوط واعتمده ابللقيين وغريه‪ ،‬ونص األم واملخترص ظاهر فيه ويف‬
‫اجلواهر وغريها عن املاوردي وأقروه لو امتنعت من انلقلة معه لم جتب انلفقة إال إن اكن يتمتع بها يف زمن االمتناع فتجب‪ ،‬ويصري‬
‫تمنعه بها عفوا عن انلقلة حينئذ انتىه‪ ،‬وقضيته جريان ذلك يف سائر صور النشوز وهو حمتمل‪ ،‬ونوزع فيه بما ال جيدي وما مر يف‬
‫مسافرة معه بغري إذنه من وجوب نفقتها تلمكينها‪ ،‬وإن أثمت بعصيانه رصيح فيه‪ ،‬وظاهر الكم املاوردي أنها ال جتب إال زمن اتلمتع‬
‫دون غريه نعم يكيف يف وجوب نفقة ايلوم تمتع حلظة منه بعد النشوز‪ ،‬وكذا الليل‪.‬‬

‫نهاية املحتاج (‪)206 /7‬‬

‫وسفرها بإذنه معه ولو حلاجتها أو حاجة أجنيب أو بإذنه وحدها حلاجته ولو مع حاجة غريه ىلع ما يأيت ال يسقط مؤنها تلمكينها‬
‫وهو املفوت حلقه يف اثلانية وخرج بقوهل بإذنه سفرها معه بدونه لكن صححا وجوبها هنا أيضا ألنها حتت حكمه وإن أثمت وحبث‬
‫األذريع أن حمله إن لم يمنعها وإال فنازشة قال ابللقيين وهو اتلحقيق لكنه قال إن لم يقدر ىلع ردها واألقرب أنه جمرد تصوير ال‬
‫قيد ملا مر من عدم الفرق بني قدرته ىلع ردها للطاعة وأن ال‪.‬‬

‫مغين املحتاج (‪)437 /3‬‬

‫( وسفرها بإذنه معه ) ولو حلاجتها ( أو ) وحدها بإذنه ( حلاجته ال يسقط ) نفقتها ألنها ممكنة يف األوىل ويف غرضه يف اثلانية فهو‬
‫املسقط حلقه‪.‬‬
‫تنبيه ظاهر الكمه أنها لو سافرت معه بغري إذنه السقوط وليس مرادا فقد رصحا يف قسم الصدقات بعدمه ألنها حتت حكمه لكنها‬
‫تعيص وهذا ظاهر إذا لم يمنعها الزوج من اخلروج فإن منعها فخرجت ولم يقدر ىلع ردها سقطت نفقتها كما حبثه األذريع وقال‬
‫ابللقيين إنه اتلحقيق‪.‬‬

‫أسىن املطالب يف رشح روض الطالب (‪)434 /3‬‬

‫وسفرها ولو بإذن الزوج مسقط للنفقة خلروجها عن قبضته وإقباهلا ىلع شأنها إال إن اكن الزوج معها ولو يف حاجتها أو لم يأذن هلا‬
‫أو خرجت وحدها بإذنه يف حاجته فال تسقط نفقتها ألنها يف األوىل ممكنة ويف اثلانية هو اذلي أسقط حقه لغرضه لكنها تعيص‬
‫فيما إذا خرجت معه بال إذن نعم إن منعها من اخلروج فخرجت ولم يقدر ىلع ردها سقطت نفقتها قاهل ابللقيين تفقها وهو ظاهر‬
‫و ما شمله الكم املصنف من لزوم نفقتها فيما إذا سافرت معه بال إذن من زيادته بل الكم أصله يقتيض عكسه وليس مرادا وظاهر‬
‫الكمه أنها لو خرجت وحدها بإذنه حلاجتهما معا سقطت نفقتها وهو ما حبثه ابن العماد أخذا مما رجحوه من عدم وجوب املتعة فيما‬

‫‪5‬‬
‫إذا ارتدا معا قبل الوطء واذلي حبثه غريه عدم سقوطها أخذا من املرجح يف اإليمان من عدم احلنث فيما إذا قال لزوجته إن خرجت‬
‫لغري احلمام فأنت طالق فخرجت هلا ولغريها وهو أوجه كما بينته يف رشح ابلهجة والكم األصل يف ذلك متدافع‪.‬‬

‫‪.3‬خروج الزوجة وحدها بإذنه حلاجتهما هل يسقط انلفقة أم ال؟‬

‫شيخ اإلسالم‬ ‫اخلطيب‬ ‫مر‬ ‫حج‬
‫ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫حتفة املحتاج يف رشح املنهاج (‪)474 /35‬‬

‫( و ) سفرها ( حلاجتها ) ‪ ،‬أو حاجة أجنيب بإذنه ال معه ( يسقط ) مؤنها ( يف األظهر ) لعدم اتلمكني أما بإذنه حلاجتهما فمقتىض‬
‫قوهلم يف إن خرجت لغري احلمام فأنت طالق فخرجت هل ‪ ،‬ولغريه لم تطلق عدم السقوط ‪ ،‬وقوهلم ‪ :‬لو ارتدا معا ال متعة هلا السقوط‬
‫واعتمده ابللقيين وغريه ‪ ،‬ونص األم واملخترص ظاهر فيه ويف اجلواهر وغريها عن املاوردي وأقروه لو امتنعت من انلقلة معه لم جتب‬
‫انلفقة إال إن اكن يتمتع بها يف زمن االمتناع فتجب ‪ ،‬ويصري تمنعه بها عفوا عن انلقلة حينئذ انتىه ‪ ،‬وقضيته جريان ذلك يف سائر‬
‫صور النشوز وهو حمتمل ‪ ،‬ونوزع فيه بما ال جيدي وما مر يف مسافرة معه بغري إذنه من وجوب نفقتها تلمكينها ‪ ،‬وإن أثمت‬
‫بعصيانه رصيح فيه ‪ ،‬وظاهر الكم املاوردي أنها ال جتب إال زمن اتلمتع دون غريه نعم يكيف يف وجوب نفقة ايلوم تمتع حلظة منه‬
‫بعد النشوز ‪ ،‬وكذا الليل‬

‫نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (‪)71 /24‬‬

‫( و ) سفرها ( حلاجتها ) أو حاجة أجنيب بإذنه ال معه ( يسقط ) مؤنها ( يف األظهر ) النتفاء اتلمكني ‪.‬أما بإذنه حلاجتهما فمقتىض‬
‫قوهلم يف إن خرجت لغري احلمام فأنت طالق فخرجت هل ولغريه لم تطلق عدم السقوط وهو كذلك وإن اعتمد ابللقيين وغريه مقابله‬
‫ونسب نلص األم واملخترص ‪ ،‬واثلاين جتب ألنها سافرت بإذنه فأشبه سفرها يف حاجته ‪ ،‬ولو امتنعت من انلقلة معه لم جتب مؤنها إال‬
‫إن اكن يتمتع بها يف زمن االمتناع فتجب ويصري تمتعه بها عفوا عن انلقلة حينئذ كما يف اجلواهر وغريها عن املاوردي وأقروه‬
‫وأفىت به الوادل رمحه اهلل تعاىل ‪ ،‬وما مر يف مسافرة معه بغري إذنه من وجوب نفقته بتمكينها وإن أثمت بعصيانه رصيح فيه ‪ ،‬وقضيته‬
‫جريان ذلك يف سائر صور النشوز وظاهر الكم املاوردي أنها ال جتب إال زمن اتلمتع دون غريه ‪ ،‬نعم يكيف يف وجوب نفقة ايلوم‬
‫تمتع حلظة منه وكذا الليل‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫مغين املحتاج إىل معرفة ألفاظ املنهاج (‪)17 /15‬‬
‫تنبيه ‪ :‬سكت املصنف عن مسأتلني ‪ :‬األوىل ما لو خرجت وحدها بإذنه حلاجتهما فمقتىض املرجح يف األيمان فيما إذا قال لزوجته ‪:‬‬
‫إن خرجت لغري احلمام فأنت طالق فخرجت هل ولغريه أنها ال تطلق عدم السقوط هنا‪ .‬قال ابللقيين ‪ :‬وهو ما كتبته أوال ‪ ،‬ثم ظهر يل‬
‫من نص األم واملخترص م ا يقتيض السقوط حيث قال ‪ :‬وإذا سافرت احلرة بإذنه أو بغري إذنه فال قسم هلا وال نفقة إال أن يكون هو‬
‫اذلي أشخصها فال تسقط عنه نفقتها وال قسمها‪ .‬قال الويل العرايق ‪ :‬وعندي أن أخذ املسألة من نظريها املشارك هلا يف املدرك أوىل‬
‫من اتلمسك بظاهر لفظ انلص يف قوهل ‪ :‬هو اذلي أشخصها إلماكن تأويله ‪ ،‬وقال ابن العماد ‪ :‬ينبيغ سقوطها أخذا مما رجحوه من‬
‫عدم وجوب املتعة فيما إذا ارتدا معا قبل الوطء‪ .‬قال ‪ :‬وهو ظاهر ؛ ألنه قد اجتمع فيه املقتيض واملانع فقدم املانع ا ـه‪ .‬وليس بظاهر‬
‫كما قال بل األول كما قال شيخنا أوجه ؛ ألن ما احتج به ال ينايف عدم سقوط نفقتها ؛ ألن األصل عدم وجوب املتعة حىت يوجد‬
‫ا ملقتيض لوجوبها خايلا من املانع ولم يوجد ‪ ،‬واألصل هنا بعد اتلمكني عدم سقوط انلفقة حىت يوجد املقتيض لسقوطها خايلا من‬
‫املانع ولم يوجد ‪ ،‬إذ املقتيض لسقوطها فيما حنن فيه خروجها لغرضها وحده ‪ ،‬وإذا قلنا بعدم السقوط يف هذه الصورة يستثىن منها ما‬
‫نقاله يف الصداق عن جمرد احلنايط من أنه لو تزوج ببغداد امرأة بالكوفة ‪ ،‬وقلنا ‪ :‬اعتبار التسليم بموضع العقد فتسلم نفسها‬
‫ببغداد وال نفقة هلا قبل أن تصل بغداد مع أن السفر بلغداد حلاجتهما‪.‬‬

‫أسىن املطالب (‪)102 /18‬‬

‫( وسفرها ) ولو بإذن الزو ج ( مسقط للنفقة ) خلروجها عن قبضته ‪ ،‬وإقباهلا ىلع شأنها ( إال إن اكن ) الزوج ( معها ) ولو يف‬
‫حاجتها أو لم يأذن هلا ( أو ) خرجت وحدها ( بإذنه يف حاجته ) فال تسقط نفقتها ؛ ألنها يف األوىل ممكنة ويف اثلانية هو اذلي‬
‫أسقط حقه لغرضه لكنها تعيص فيما إذا خرجت معه بال إذن نعم إن منعها من اخلروج فخرجت ولم يقدر ىلع ردها سقطت نفقتها‬
‫قاهل ابللقيين تفقها ‪ ،‬وهو ظاهر ‪ ،‬وما شمله الكم املصنف من لزوم نفقتها فيما إذا سافرت معه بال إذن من زيادته بل الكم أصله‬
‫يقتيض عكسه وليس مرادا وظاهر الكمه أنها لو خرجت وحدها بإذنه حلاجتهما معا سقطت نفقتها ‪ ،‬وهو ما حبثه ابن العماد أخذا‬
‫مما رجحوه من عدم وجوب املتعة فيما إذا ارتدا معا قبل الوطء واذلي حبثه غريه عدم سقوطها أخذا من املرجح يف اإليمان من عدم‬
‫احلنث فيما إذا قال لزوجته إن خرجت لغري احلمام فأنت طالق فخرجت هلا ولغريها ‪ ،‬وهو أوجه كما بينته يف رشح ابلهجة ‪ ،‬والكم‬
‫األصل يف ذلك متدافع ‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫‪.4‬خرجت الزوجة يف غيبته لزيارة القريب هل يقيد بمحرم أم ال؟‬
‫شيخ اإلسالم‬ ‫اخلطيب‬ ‫مر‬ ‫حج‬
‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫حتفة املحتاج يف رشح املنهاج (‪)482 /35‬‬

‫( ولو ) ( خرجت ) ال ىلع وجه النشوز ( يف غيبته ) عن ابلدل بال إذنه ( لزيارة ) لقريب ال أجنيب أو أجنبية ىلع األوجه ‪ ،‬وقضية‬
‫اتلعبري هنا بالقريب وباألهل الواقع يف الكم الشارح وتبعه شيخنا يف رشح منهجه أنه ال فرق بني املحرم ‪ ،‬وغريه لكن قضية تعبري‬
‫الزركيش باملحارم ‪ ،‬وتبعه يف رشح الروض تقييده باملحرم وهو متجه ( وحنوها ) كعيادة ملن ذكر برشط أن ال يكون يف ذلك ريبة‬
‫بوجه فيما يظهر ( لم تسقط ) مؤنها بذلك ؛ ألنه ال يعد نشوزا عرفا وظاهر أن حمل ذلك ما لم يمنعها من اخلروج قبل سفره أو‬
‫يرسل هلا باملنع‬

‫نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (‪)73 /24‬‬

‫( ولو خرجت ) ال ىلع وجه النشوز ( يف غيبته ) عن ابلدل بال إذنه ( لزيارة ) لقريب ال أجنيب أو أجنبية فيما يظهر (وحنوها )‬
‫كعيادة ملن ذكر برشط عدم ريبة يف ذلك بوجه كما هو ظاهر ( لم تسقط ) مؤنها بذلك ألنه ال يعد يف العرف نشوزا ‪ ،‬وظاهر أن حمل‬
‫ذلك ما لم يمنعها من اخلروج قبل سفره أو يرسل هلا باملنع ( واألظهر أن ال نفقة ) وال مؤنة (لصغرية ) ال حتتمل الوطء وإن سلمت‬
‫هل ألن تعذر وطئها ملعىن قائم بها فليست أهال للتمتع ‪.‬‬

‫مغين املحتاج إىل معرفة ألفاظ املنهاج (‪)20 /15‬‬

‫( ولو خرجت يف غيبته ) ال ىلع وجه النشوز بل ( لزيارة ) ألقاربها أو جريانها ( وحنوها ) كعيادتهم وتعزيتهم ( لم تسقط) نفقتها إذ‬
‫ال يعد ذلك نشوزا عرفا ‪.‬‬
‫تنبيه ‪ :‬يف بعض نسخ املحرر تقييد الزيارة ببيت أبيها ‪ ،‬ونقاله يف الروضة كأصلها عن ابلغوي‪ .‬قال ابن شهبة ‪ :‬وحذف املصنف هذا‬
‫القيد ليشمل غري األب من املحارم‪ .‬قال الزركيش ‪ :‬وهو ظاهر إال أن اإلطالق يشمل األجانب واملتجه خالفه ا ـه‪ .‬واألوجه ما قاهل‬
‫ادلمريي من أن املراد خروجها إىل بيت أبيها أو أقاربها أو جريانها لزيارة أو عيادة أو تعزية ‪ ،‬وهلذا تبعته يف حل املنت ‪ ،‬ونقل‬
‫الزركيش عن احلموي شارح اتلعجزي أنه ليس هلا اخلروج ملوت أبيها وال شهود جنازته وأقره ‪ ،‬والظاهر خالفه أخذا مما مر‪.‬‬

‫‪8‬‬
 ‫أسىن املطالب (‪)102 /18‬‬
‫( ال ) خروجها ( خلوف ) من انهدام املزنل أو غريه ( أو أخرجت من غري بيت الزوج أو خرجت الستفتاء ) لم يغنها الزوج عن‬
‫خروجها هل ( أو زيارة ) أو عيادة ( أبوين ) أو غريهما من سائر املحارم ال ىلع وجه النشوز ( والزوج اغئب ) أو نلحوها مما جيوز هلا‬
‫اخلروج كخروجها لطلب حقها منه فليس بنشوز لعذرها وليس هلا اخلروج ملوت أبيها وال لشهود جنازته نقله الزركيش عن‬
‫احلموي شارح اتلنبيه ‪ ،‬وأقره وذكر خروجها لالستفتاء من زيادة املصنف‪.‬‬
‫‪Catatan:‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬

‫‪9‬‬