Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 62

‫حديث اجملبوب واجلواب عما أثري حوله‬

‫دكتور‬

‫مرسى حمند حسـو حسـو‬


‫أستاذ مساعد بقسم الحديث وعلومه بالكلية‬
‫‪3418‬ﻫ ‪1037 -‬م‬
‫ى‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫جملة‬
‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫اَّلل ال هر ْْحَ ِن ال هرِح ِ‬


‫يم‬ ‫بِس ِم هِ‬
‫ْ‬
‫جملة‬
‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬

‫﴿ وَمََاَآََََتََاَكَمََََالَرَسََىَلَََ َفََخَذََوهَََََوَمََاَََ‬

‫نَهََاَكَمََََعَنَوَََفَََانَتَهََىاََََوََاَتََقََىاََََاَللَََوَََ َإََنََََاَللَََوََََ‬

‫شَديَدََََالَعَقَ ََابَ ﴾‬
‫صدق هللا العظيم‬
‫(من اآلية﴿ ‪ ﴾7‬يف سورة احلشر)‬

‫‪4414‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫جملة‬
‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬
‫╝‬
‫املقدمة‬
‫َّللّلِل ِم ْان ُر ُار ِ‬
‫ور‬ ‫ّلِل َن ْحم ُده‪ ،‬وَنستَِعي ُن ُو‪ ،‬وَنستَ ْغ ِفره‪ ،‬وَنعوُذ ِبا َِّ‬
‫َ ْ ُُ َ ُ‬ ‫َ ُ َ ْ‬
‫ِإ َّن ا ْلحم َد َِِّ‬
‫َْ‬
‫جملة‬
‫َن ََ‬ ‫اي ُد أَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ض َّل لَ ُو‪ ،‬وم ْن ي ْ ِ‬ ‫اّلِل فَالَ م ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫كلية‬ ‫َر َ‬ ‫او‪ ،‬أَ ْ‬ ‫َ لَ ُ‬ ‫ضل ْل فَالَ َىاَّللد َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫أَ ْنفُس َنَّلل‪َ ،‬م ْن َي ْيده َّ ُ‬
‫ِإلَ َو ِإََّ َّ‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫َن ُم َح َّمداً َع ْب ُدهُ َو َر ُسولُ ُو‪.‬‬ ‫َر َي ُد أَ َّ‬
‫اّلِلُ َوأَ ْ‬
‫ااو َوَ تَ ُماااوتُ َّن ِإََّ َوأَ ْناااتُ ْم‬ ‫ااَ تُقَ َِّللتا ِ‬ ‫تم ُناااوا اتَّقُاااوا َّ‬
‫اّلِلَ َحا َّ‬ ‫ِ‬
‫﴿يااَّلل أَاي َيااَّلل الَّاااذ َ‬
‫ين َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّللس اتَّقُ اوا َرَّب ُذا ُام الَّااذ َِلَقَ ُذا ْام ما ْان َن ْفااس َواحا َادة‬ ‫ون ﴿ َي اَّلل أَاي َي اَّلل َّ‬ ‫ُم ْساالِ ُم َ‬
‫(ٔ)‬
‫الن ا ُ‬
‫ث ِم ْنيمَّلل ِرجَّللًَ َذ ِثي ارً وِنسَّللء واتَّقُوا َّ ِ‬ ‫و َِلَ َ ِ‬
‫ون‬
‫َّللءلُ َ‬ ‫اّلِلَ الَّذ تَ َس َ‬ ‫َ َ ًَ‬ ‫َ م ْن َيَّلل َز ْو َج َيَّلل َوَب َّ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫تم ُناوا اتَّقُاوا َّ‬ ‫َّللن َعلَ ْاي ُذ ْم َرِيباَّللً ‪َ ﴿ ،‬ياَّلل أَاي َياَّلل الَّاذ َ‬ ‫َّللم ِإ َّن َّ‬
‫)‬‫ٕ‬ ‫(‬
‫اّلِلَ‬ ‫ين َ‬ ‫اّلِلَ َذ َ‬ ‫بو َو ْاْلَ َْر َح َ‬
‫اوب ُذ ْم َو َما ْان ُي ِط ا ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اّلِلَ‬ ‫حاالِ ُْ لَ ُذا ْام أَ ْ‬
‫َع َم اَّلللَ ُذ ْم َوَي ْغفا ْار لَ ُذا ْام ُذ ُنا َ‬ ‫ْي ْ‬ ‫َوُِولُاوا َِا ْاوًَ َسديداً ُ‬
‫َو َر ُسولَ ُو فَقَ ْد فَ ََّللز فَ ْو ازً َع ِظيمَّللً (ٖ)(ٗ)‪.‬‬

‫(‪ )1‬ا‪٠٢‬ح (‪ٌٛ ِٓ )102‬نج آي عّهاْ‪.‬‬


‫(‪ )2‬ا‪٠٢‬ح (‪ٌٛ ِٓ )1‬نج إٌٍاء‪.‬‬
‫(‪ )3‬ا‪٠٢‬راْ (‪ٌٛ ِٓ )01 ،00‬نج األؼىاب‪.‬‬
‫(‪٘ )4‬مٖ اٌفطثح ذٍّ‪ ٝ‬ـطثح اٌؽاظح‪ٚ ،‬لك واْ إٌث‪ٍ٠ )(ٟ‬ر‪ ًٙ‬ت‪ٙ‬اا ـطثاٗ‪،‬‬
‫‪ِ ٟ٘ٚ‬فهظح تأٌفاظ ِرمانتح ‪٠ٚ‬ى‪٠‬ك تعض‪ٙ‬ا عٍ‪ ٝ‬تعض‪.‬‬
‫‪٘ٚ‬ااما ٌفااع اٌاكانِ‪ ٟ‬فاا‪ٌ ٟ‬اإٕٗ فاا‪ ٟ‬وراااب إٌىاااغ – تاااب فاا‪ ٟ‬ـطثااح إٌىاااغ‬
‫‪ 191/2‬غ ‪.2202‬‬
‫‪ٚ‬أتاا‪ ٛ‬قا‪ٚ‬ق فاا‪ٌ ٟ‬اإٕٗ فاا‪ ٟ‬وراااب إٌىاااغ ‪ -‬تاااب ِااا ظاااء فاا‪ ٟ‬ـطثااح إٌىاااغ‬
‫‪ 353/1‬غ ‪.2120‬‬
‫‪ٚ‬اٌرهِم‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬وراب إٌىااغ ‪ -‬تااب ِاا ظااء فا‪ ٟ‬ـطثاح إٌىااغ ‪ ،296/1‬غ‬
‫‪ٚ ،1129‬لاي أت‪ ٛ‬ع‪ :ٍٝ١‬ؼك‪٠‬س عثك هللا ؼك‪٠‬س ؼٍٓ‪.‬‬
‫‪ٚ‬إٌٍااا ‪ ٟ‬فاا‪ٌ ٟ‬اإٕٗ فاا‪ ٟ‬وراااب اٌعّعااح ‪ -‬تاااب و‪١‬ف‪١‬ااح اٌفطثااح ‪ 231/1‬غ‬
‫‪.1415‬‬
‫‪ٚ‬اتاآ ِاظااٗ فاا‪ٌ ٟ‬اإٕٗ فاا‪ ٟ‬وراااب إٌىاااغ ‪ -‬تاااب ـطثااح إٌىاااغ ‪ 609/1‬غ‬
‫‪.1392‬‬
‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬
‫ُم ِ‬
‫اور‬ ‫يث ِذتََّللب َِّ‬ ‫َمَّلل بعد فَِإ َّن َِير ا ْلح ِد ِ‬
‫اّلِل َو َِ ْي ُر ا ْل ُي َدَ ُى َدَ ُم َح َّمد َو َر اار اْلُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫أَ َّ َ ْ ُ‬
‫ُم ْح َدثََّللتُ َيَّلل َو ُذ ال ِب ْد َعة َ‬
‫ضالَ لَ ةة(ٔ)‪.‬‬
‫وبعد‪:‬‬
‫جملة‬
‫فإن الربو التي أثيرت حاول السانة النبوياة المطيارة ليسات متحادة‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫أساَّلل‪ ،‬ومنياَّلل ماَّلل ذاَّللن حاول‬


‫أحاال ور ً‬
‫الموضوع‪ ،‬فمنياَّلل ماَّلل أنذارت فياو السانة ً‬
‫اإلسالمية‬

‫حديث ححيُ منيَّلل‪ ،‬ومنيَّلل مَّلل ذَّللن حول مبحث من مبَّللحث علوم الحاديث‪،‬‬
‫ذَّلللعماال بِباار ا ح اَّللد‪ ،‬أو تاادوين الساانة وذتَّللبتي اَّلل‪ ،‬أو روايتي اَّلل ب اَّلللمعن ‪ ،‬أو‬
‫ادعَّللء عنَّللية المحدثين بَّلللسند دون المتن‪ ،‬ومنيَّلل مَّلل ذَّللن حول أحد رجَّلللياَّلل‬
‫َّللبيَّلل ذ اَّللن أو يااره‪ ،‬فماان الح احَّللبة الذ ارام اْلعااالم الااذ ن اَّلللتيم‬
‫اْلب ارار ح اح ً‬

‫‪ٚ‬أؼّااك فاا‪ٍِ ٟ‬اإكٖ ‪ ،262/6‬غ ‪ .3021ٚ ،3020‬وٍ‪ٙ‬ااُ ِاآ ه‪٠‬ااك أتاا‪ٟ‬‬


‫إٌؽاق اٌٍث‪١‬ع‪ ٟ‬عٓ أت‪ ٟ‬األؼ‪ٛ‬ص‪ٚ ،‬أت‪ ٟ‬عث‪١‬كج عٓ عثك هللا تٓ ٍِاع‪ٛ‬ق ‪-‬‬
‫نض‪ ٟ‬هللا عٕٗ‪.-‬‬
‫‪ٚ‬أـهظ‪ٙ‬ااا ٍِااٍُ فاا‪ ٟ‬فااؽ‪١‬ؽٗ فاا‪ ٟ‬وراااب اٌعّعااح – تاااب ذفف‪١‬ااص اٌ ا ج‬
‫‪ٚ‬اٌفطثح تك‪ ْٚ‬ا‪٠٢‬اخ ‪ 339/1‬غ ‪ٚ 2045‬ف‪ ٗ١‬ل ح‪.‬‬
‫‪ٚ‬إٌٍا ‪ ٟ‬ف‪ ٌٕٕٗ ٟ‬ف‪ ٟ‬وراب إٌىااغ – ِاا ‪ٍ٠‬ارؽة ِآ اٌىا َ عٕاك إٌىااغ‬
‫‪ 535/2‬غ‪.3291‬‬
‫‪ٚ‬اتاآ ِاظااٗ فاا‪ٌ ٟ‬اإٕٗ فاا‪ ٟ‬وراااب إٌىاااغ ‪ -‬تاااب ـطثااح إٌىاااغ ‪ 610/1‬غ‬
‫‪.1393‬‬
‫‪ٚ‬أؼّك ف‪ٍِ ٟ‬إكٖ ‪ 315/5‬غ ‪ ،3205‬وٍ‪ٙ‬اُ ِآ ه‪٠‬اك قا‪ٚ‬ق تآ أتا‪ٕ٘ ٟ‬اك‬
‫عاآ عّااه‪ ٚ‬اتاآ ٌااع‪١‬ك عاآ ٌااع‪١‬ك تاآ ظث‪١‬ااه عاآ اتاآ عثاااي – نضاا‪ ٟ‬هللا‬
‫عٕ‪ّٙ‬ا ‪.-‬‬
‫(‪ )1‬أـهظااٗ ٍِاااٍُ فاا‪ ٟ‬ورااااب اٌعّعااح ‪ -‬تااااب ذفف‪١‬ااص اٌ ااا ج ‪ٚ‬اٌفطثاااح‬
‫‪ 339/1‬غ ‪ِ 2042‬اآ ؼااك‪٠‬س ظاااته تاآ عثااك هللا ‪ -‬نضاا‪ ٟ‬هللا عٕ‪ّٙ‬اااا ‪-‬‬
‫‪ٚ‬اٌٍفع ٌٗ‪ٚ ،‬إٌٍا ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬وراب ف ج اٌع‪١‬ك‪ - ٓ٠‬تاب و‪١‬ص اٌفطثاح ‪265/1‬‬
‫غ‪ِ 1539‬ط‪ٛ‬ال‪.‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫سيَّللم الطعن ا ثمة سيدنَّلل أبو ىريرة ‪ -‬رضي هللا تعَّللل عنو ‪ -‬ومن رجَّللل‬
‫الحديث ونقَّللده اْلفذاذ اإلمَّللم أبو عبد هللا البَِّللر وجَّللمعو الححيُ‪.‬‬
‫والحَ أن أححَّللب ىذه الطعون والربو ليسوا سواء‪ ،‬فمنيم أعاداء‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫اإلسالم وِحومو في القديم والحديث ؛ ففي القديم أتباَّللع عباد هللا بان ساب‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫َّللىر ليتمذنوا من الادس والطعان‬
‫الييود الِبيث الذين دِلوا في اإلسالم ظ ًا‬
‫فيو‪ ،‬وحديثًَّلل أحفَّللدىم مان المبرارين والمسترارِين‪ ،‬ذَّلللمسترارَ اليياود‬
‫الِبيااث جولااد زيياار (ٔ)‪ ،‬و يااره‪ ،‬وماانيم أعااداء الساانن فااي القااديم ذَّلللنظ اَّللم‬
‫الذ ألَّف اإلمَّللم أبو محماد ابان ِتيباة (ت ‪ )ٕٚٙ‬ذتَّللباو ت ويال‬ ‫(ٕ)‬
‫المعتزلي‬
‫مِتلف الحديث في الرد عليو وأمثَّلللو‪ ،‬وفي الحديث بعض الذتاَّللب واْلدباَّللء‬
‫تالميذ المستررِين ومقلدوىم ذمحمود أبي رية و يره‪ ،‬وىنَّللك من رد بعض‬
‫اْلحَّللديااث الثَّللبتااة وانتقاادىَّلل وىااو ماان أىاال العلاام والفضاال لذنااو لاايس ماان‬
‫المحققااين‪ ،‬أو راسااِي القاادم فااي دراسااة الساانة النبويااة‪ ،‬ذَّلللداعيااة الرااي‬
‫محماااد الغزالاااي‪ ،‬والراااي بَّللعاااو فاااي الااادعوة مرااايور‪ ،‬وجيااَّللده فاااي نحااارة‬
‫اإلسااالم وِض اَّلليَّلل اْلمااة ياار منذااور‪ ،‬لااذا لاايس ماان العاادل واإلنح اَّللف أن‬
‫يسَّللوَ بغيره‪ ،‬وليس من اْلمَّللنة عدم الرد عليو فيمَّلل أِط فيو ولذان با دب‬

‫(‪٘ )1‬اا‪ٍِ ٛ‬رقااهق ‪ٙ٠‬اا‪ٛ‬ق‪ِ ٞ‬عااه‪ ٞ‬عااهس تٕمااكٖ ٌ ٌ ا َ ِرااأشها فاا‪ ٟ‬لٌااه‬
‫ت‪ٛٙ١‬ق‪٠‬راٗ‪٘ٚ ،‬ا‪ ٛ‬أ‪ٚ‬ي ٍِرقااهق لااَ تّؽا‪ٌٚ‬ااح ‪ٚ‬اٌاعح ٌٍرقااى‪١‬ه فا‪ ٟ‬اٌؽااك‪٠‬س‬
‫إٌث‪ِ ،ٞٛ‬اخ ٌٕح‪ .1921‬اٌّ‪ٌٛٛ‬عح اٌؽهج ‪٠ٚ‬ى‪١‬ثك‪٠‬ا‪.‬‬
‫(‪ )2‬أتاا‪ ٛ‬إٌااؽاق إتااها٘‪ ُ١‬تاآ ٌاا‪١‬ان ِاا‪ ٌٝٛ‬آي اٌؽااانز تاآ عثاااق اٌضااثع‪ٟ‬‬
‫اٌث ه‪ ٞ‬اٌّرىٍُ‪.‬‬
‫شاا‪١‬ؿ اٌّعرىٌااح‪ ،‬فاااؼة اٌر ااأ‪١‬ص‪ٌٚ .‬ااُ ‪٠‬ىاآ إٌ اااَ ِّاآ ٔفعااٗ اٌعٍااُ‬
‫‪ٚ‬اٌف‪ٚ ،ُٙ‬لك وفهٖ ظّاعح‪ِ .‬اخ ٌٕح تضا ‪ٚ‬عقاه‪ِٚ ٓ٠‬يرا‪ٌ .ٓ١‬ا‪١‬ه أعا َ‬
‫إٌث ء (‪.)541 /10‬‬
‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫وعلم‪ ،‬واذا عرفنَّلل ىذا فليعلم أن المحدثين منذ اْلعحَّللر المتقدماة ِاد ِاَّللموا‬
‫تقعيادا وتطبيقًاَّلل‪،‬‬
‫ً‬ ‫وعماال‪ ،‬رواياة ودراياة‪،‬‬
‫ً‬ ‫بواجبيم تجَّلله السانة النبوياة حفظًاَّلل‬
‫وبيم حفظياَّلل هللا نقياة مان ذال دِيال وماردود‪ ،‬وساَّللر اْلمار علا ذلاك إلا‬
‫جملة‬
‫يومن اَّلل ىااذا وساايظل إن ر اَّللء هللا‪ ،‬طَّلللم اَّلل وجااد المِلحااون الماادافعون عاان‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫السنة الغراء‪ ،‬ىذا وِد ذاَّللن مان النحاوص الراريفة الحاحيحة التاي أثيارت‬ ‫اإلسالمية‬

‫حوليااَّلل الرااابيَّللت واإلراااذَّللَت (حاااديث المجباااوب) وىاااو حاااديث مِااارج فاااي‬


‫ححيُ اإلمَّللم مسلم ‪ -‬رحمو هللا تعاَّللل ‪ -‬ومان ىناَّلل اساتِرت هللا تعاَّللل أن‬
‫يذون موضوع بحثي ىذا حولو‪ ،‬وأساميتو (حاديث المجباوب‪ ،‬والجاواب عماَّلل‬
‫أثير حولو) وِد ارتمل البحث عل ‪ :‬مقدمة‪ ،‬ومبحث‪ ،‬وَِّللتمة‪ ،‬وفيرس‪.‬‬
‫أما املقدمة‪ :‬ففييَّلل ِطبة الحَّللجة‪ ،‬وِطة البحث‪.‬‬
‫واملبحح‪ :‬ارتمل عل سب نقَّللط‪.‬‬
‫‪ :‬ذذر نص الحديث‪ ،‬وتِريجو‪.‬‬ ‫ىى ى ى ى ىى ى ى ىى ى‬
‫النقطةىاألولى‬
‫‪ :‬ملحوظَّللت عل التِريج‪.‬‬ ‫ىى ى ى ى ىى ىى ى ى ى ى ى‬
‫النقطةىالثانوة‬
‫‪ :‬بيَّللن ريبو‪.‬‬ ‫ىى ى ى ى ىى ىى ى ىى ى ى‬
‫النقطةىالثالثة‬
‫‪ :‬بيَّللن المبيم‪.‬‬ ‫ىى ى ى ى ىى ىى ى ى ى ى ى‬
‫النقطةىالرابعة‬
‫‪ :‬الجم بين روايَّللت الحديث‪.‬‬ ‫ىى ى ى ى ىى ىى ى ى ى ى ى‬
‫النقطةىالخامدة‬
‫‪ :‬المعن العَّللم‪.‬‬ ‫ىى ى ى ى ىى ىى ى ى ى ى ى‬
‫النقطةىالداددة‬
‫‪ :‬الجواب عمَّلل أثير حولو‪.‬‬ ‫ىى ى ى ى ىى ىى ى ى ى ى ى‬
‫النقطةىالدابعة‬
‫اخلامتة‪ :‬فييَّلل نتَّللئج البحث‪.‬‬
‫ير فيرس المحَّللدر والمراج ‪.‬‬
‫وأِ ًا‬

‫‪4441‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫الهقطة األوىل‪ :‬ذكر نص احلديح‪ ،‬وخترجيٌ‬


‫نص احلديح‪:‬‬
‫اء ِة َح َارِم‬ ‫روَ اإلمَّللم مسلم في حاحيحو فاي ذتاَّللب التوباة‪ -‬باَّللب َب َار َ‬
‫جملة‬
‫ِ‬
‫ان َحا ْارب‬ ‫يبااة (ٕ‪ ٔٔٚ٘/‬ح‪ ِ )ٜٜٚٔ‬اَّللل‪َ :‬حا َّادثَن ُزَى ْيا ُار ْبا ُ‬ ‫الر َ‬ ‫ان ِّ‬ ‫الن ِب ا ِّ (‪ِ )‬ما َ‬ ‫َّ‬
‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫َِ َب َرَناَّلل ثََّلل ِبا ة‬ ‫َحا َّادثََنَّلل َعفَّا ُ‬


‫اإلسالمية‬
‫َّللن‬
‫َن َر ُجاالً َذا َ‬ ‫ات َعا ْان أََنااس أَ َّ‬ ‫ان َسالَ َم َة أَ ْ‬ ‫َّللن َحا َّادثََنَّلل َح َّما ُ‬
‫َّللد ْبا ُ‬
‫َّللضا ِار ْب‬
‫اب فَ ْ‬ ‫اّلِل (‪ )‬لِ َعلِ ا ّ «ا ْذ َ‬
‫ْىا ْ‬
‫اّلِل(‪ )‬فَقَ اَّللل رس اول َِّ‬ ‫اول َِّ‬ ‫ُي اتَّ َيم ِب ا ُُِم َولَا ِاد ر ُسا ِ‬
‫َ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫او‬
‫اِ ُر ْج‪ ،‬فَ َن ََّللولَ ُ‬
‫ييَّلل فَقََّلل َل لَ ُو َعل ٌّ ْ‬ ‫ُع ُنقَ ُو»‪ .‬فَ ََتََّللهُ َعل ٌّ فَِإ َذا ُى َو ف َرذ ّ َيتََب َّرُد ف َ‬
‫او ثُ َّام أََتَا َّ‬
‫الن ِبا َّ‬ ‫اف َعلِا ٌّ َع ْن ُ‬
‫س لَ ُو َذ َذ ةار‪ ،‬فَ َذ َّ‬ ‫وب لَ ْي َ‬‫َِ َر َج ُو فَِإ َذا ُى َو َم ْج ُب ة‬ ‫َي َدهُ فَ َ ْ‬
‫(‪ )‬فَقََّللل‪ :‬يَّلل رسول َِّ‬
‫وب َمَّلل لَ ُو َذ َذةر‪.‬‬ ‫اّلِل ِإ َّن ُو لَ َم ْج ُب ة‬ ‫َ َ َُ َ‬
‫ختريج احلديح‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬أِرجااو أحمااد فااي مساانده (ٕٔ‪ )ٗٓ٘ /‬ح‪ ِ ٖٜٜٔٛ‬اَّللل‪ :‬حاادثنَّلل عف اَّللن بااو‬
‫رجال ذَّللن يتيم بَّللم أرة)‪.‬‬
‫بلفظ متقَّللرب إَ أنو َِّللل‪( :‬أن ً‬
‫ٕ‪ -‬الحَّللذم في المستدرك في ذتَّللب معرفة الححَّللبة‪ -‬ذذر سرار رساول هللا(‪)‬‬
‫ف ولين مَّللرية القبطية أم إبراىيم (ٗ‪ )ٕٗ/‬حٕٗ‪َِّ ٙٛ‬للل‪ :‬حادثنَّلله علاي بان‬
‫حمر اَّللد الع ادل ثن اَّلل الحسااين باان الفضاال البجل اي ومحمااد باان َّلللااب الضاابي‬
‫وىرَّللم بن علي السدوسي َِّلللوا‪ :‬ثناَّلل عفاَّللن باو بلفاظ متقاَّللرب إَ أناو ِاَّللل‪:‬‬
‫رجال ذَّللن يتيم ب م إبراىيم ولاد رساول هللا(‪ )‬وِاَّللل الحاَّللذم‪ :‬ىاذا حاديث‬
‫أن ً‬
‫ححيُ عل ررط مسلم ولم يِرجَّلله‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬وابن عبد البر في اَستيعَّللب فاي ترجماة مَّللرياة القبطياة (ٗ‪ِ )ٜٕٔٔ/‬اَّللل‪:‬‬
‫حدثنَّلل عبد الوارث بن سفيَّللن ِاَّللل‪ :‬حادثنَّلل َِّللسام بان أحابث حادثنَّلل أحماد بان‬
‫زىير حدثنَّلل أبي ويحي بن معين َِّللَ‪ :‬حدثنَّلل عفَّللن بو بلفظو وفياو زياَّللدة‬
‫( ب م إبراىيم)‪.‬‬

‫‪4444‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫ٗ‪ -‬وابااان براااذوال فاااي اااوامض اْلسااامَّللء المبيماااة (ٔ‪ِ )ٜٗٚ /‬ااَّللل‪ :‬ثنااَّلل أباااو‬
‫الحسن يونس بان محماد عان أباي عمار أحماد بان محماد القَّللضاي ِاَّللل ثناَّلل‬
‫عبد الوارث بن سفيَّللن عن َِّللسم بان أحابث حادثنَّلل أحماد بان زىيار ثناَّلل أباي‬
‫جملة‬
‫بو بلفظو وفيو زيَّللدة ( ب م إبراىيم)‪.‬‬ ‫ويحي بن سعيد َِّللَ ثنَّلل عفَّللن‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫٘‪ -‬وأوره ابن اْلثير في جَّللم اْلحول (ٖ‪ )ٖ٘ٔ /‬حٖٓ‪ ٔٛ‬في الباَّللب الثاَّللني‬ ‫اإلسالمية‬

‫(في حد الزنَّلل) الفرع السَّللدس‪ :‬في أحذَّللم متفرِة‪ .‬بلفظ اإلماَّللم مسالم وِاَّللل‪:‬‬
‫اب» أِرجااو‬
‫َّللىد َيا َارَ َم اَّللَ َياارَ الغَّللئا ُ‬
‫الر ا ُ‬‫انت‪َّ ،‬‬
‫أحسا َ‬
‫وفااي أِاارَ‪ ِ« :‬اَّللل لااو‪َ :‬‬
‫مسلم‪.‬‬
‫وتَّللب ثَّللبتًَّلل‪ :‬الزىر في روايتو عن أنس‪ -‬رضي هللا عنو ‪.-‬‬
‫‪ -ٙ‬أِرجااو اباان سااعد فااي الطبق اَّللت الذباارَ (‪ ِ )ٕٔٗ /ٛ‬اَّللل‪ :‬أِبرناَّلل محمااد باان‬
‫(ٔ)‬
‫حدثنَّلل محمد بن عبد هللا عن الزىر عن أنس بان مَّلللاك ِاَّللل ذَّللنات‬ ‫عمر‬
‫أم إباراىيم ساارية للنباي (‪ )‬فااي مراربتيَّلل وذاَّللن ِبطاي يا و إليياَّلل وي تيياَّلل‬
‫(ٕ)‬
‫يادِل علا علجاة فبلاث ذلاك‬ ‫بَّلللمَّللء والحطب فقاَّللل الناَّللس فاي ذلاك علاج‬
‫رسول هللا (‪ )‬ف رسل علي بن أبي طَّلللب فوجده علي عل نِلاة فلماَّلل رأَ‬
‫الساايف وِ ا فااي نفسااو ف ا لق الذس اَّللء الااذ ذ اَّللن عليااو وتذرااف فااإذا ىااو‬

‫(‪ )1‬دمحم تٓ عّه ٘ما ٘‪ ٛ‬اٌ‪ٛ‬الك‪ ٞ‬ش‪١‬ؿ اتٓ ٌعك لاي اٌم٘ث‪ :ٟ‬أؼك أ‪ٚ‬ع‪١‬ح اٌعٍُ‬
‫عٍ‪ ٝ‬ضعفٗ‪١ِ .‬ىاْ االعركاي (‪ٚ )203 /6‬لااي اٌؽاافع‪ِ :‬راه‪ٚ‬ن ِا ٌاعح‬
‫عٍّٗ ِٓ اٌراٌعح ِااخ ٌإح ٌاث ‪ِٚ‬اا ر‪ٌٚ ٓ١‬اٗ شّااْ ‪ٌٚ‬اثع‪ ْٛ‬ق‪ .‬ذمه‪٠‬اة‬
‫اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة (ص‪.)529‬‬
‫عٍِعاا) ِآ تااب ذعاة اشارك‬ ‫(‪ )2‬لاي اٌف‪ٚ :ِٟٛ١‬نظاً( لع جٍ )ط) شاك‪٠‬ك ‪ِ (ٚ‬‬
‫ع لٍا ِط) ( ِ‬
‫‪(ٚ‬اٌ لع جٍا )ط) اٌهظاً اٌضاافُ ِآ وفااان اٌععاُ ‪ٚ‬تعاض اٌعااهب ‪٠‬طٍاك (اٌ لع جٍا )ط)‬
‫عٍ)‪) ٛ‬ض) ‪(ٚ‬أ ِ جع )ض) ِصً لؼ جًّ ‪) ٚ‬ؼ )ّ‪ٛ‬ي ‪ٚ‬أ ِؼجج ِّااي‪.‬‬
‫عٍ‪ ٝ‬اٌىافه ِطٍما ‪ٚ‬اٌعّ ( )‬
‫اٌّ ثاغ إٌّ‪١‬ه(‪.)425 /2‬‬

‫‪4441‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫مجبوب فرج علي إل النبي (‪ )‬ف ِبره فقَّللل يَّلل رسول هللا أرأيت إذا أمرت‬
‫أحدنَّلل بَّللْلمر ثم رأَ في يار ذلاك أيراجعاك ؟ ِاَّللل نعام فا ِبره بماَّلل رأَ مان‬
‫النباي (‪)‬‬ ‫القبطي َِّللل وولدت مَّللرية إبراىيم فجَّللء جبريل عليو السالم إلا‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫فقَّللل السالم عليك يَّلل أبَّلل إبراىيم فَّللطم ن رسول هللا إل ذلك‪.‬‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫وتَّللب محمد بن عبد هللا‪ :‬يزيد بن أبي حبيب في روايتو عن الزىر ‪.‬‬
‫‪ -ٚ‬أِرجو ابن عبد الحذم في فتوح محر وأِبَّللرىَّلل (ص‪َِّ )٘ٙ‬للل‪ :‬حادثنَّلل دحايم‬
‫عبد الرحمن بن إبراىيم َِّللل حدثنَّلل ابن وىاب عان ابان لييعاة عان يزياد بان‬
‫أبااي حبيااب عاان الزىاار عاان أنااس ِااَّللل لمااَّلل ولاادت أم إبااراىيم إبااراىيم‪...‬‬
‫جاادا‪ .‬لذاان ِااَّللل الح اَّللفظ‪ :‬ىااذا حااديث ريااب ماان حااديث‬
‫ار ً‬ ‫الحااديث مِتحا ًا‬
‫(ٔ)‪.‬‬
‫الزىر‬
‫شوايد احلديح‪:‬‬
‫للحديث رواىد‪ :‬عن علاي‪ ،‬وعَّللئراة‪ ،‬وعباد هللا بان عمارو ‪-‬رضاي‬
‫هللا عنيم‪.-‬‬
‫فأخرجهى‪ :‬ى‬
‫رضيىاللهىتعالىىرنهى–ى ى ى ى ى ى ى‬
‫أماىحدوثىرلي‪-‬ى ى ى ىى ىىى ىى ى ى ىى ىى ى ى ىى‬
‫ى ى ىى ى ى ى ىى ىى ى‬
‫ٔ‪ -‬اباان سااعد فااي الطبق اَّللت الذباارَ (‪ ِ )ٕٔٗ /ٛ‬اَّللل‪ :‬أِبرن اَّلل محمااد باان‬
‫عمر حدثني عبد هللا بن محمد بن عمر عن أبيو عن علاي مثال ذلاك يار‬
‫مساتعذبَّلل لياَّلل مان الماَّللء فلماَّلل رته‬
‫ً‬ ‫أنو َِّللل ِرج علي فلقياو علا رأساو ِادرة‬
‫علي رير السيف وعمد لاو فلماَّلل رته القبطاي طارح القرباة ورِاي فاي نِلاة‬
‫وتعرَ فإذا ىو مجبوب ف ماد علاي سايفو ثام رجا إلا النباي (‪ )‬فا ِبره‬
‫الِبر فقَّللل رسول هللا (‪ )‬أحبت إن الرَّللىد يرَ مَّلل َ يرَ الغَّللئب‪.‬‬

‫(‪ )1‬اإلفاتح (‪.)103 /1‬‬


‫‪4441‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫ٕ‪ -‬وأحمااد فااي مساانده (ٕ‪ )ٕٙ /‬ح‪ ِ ٕٙٛ‬اَّللل‪ :‬حاادثنَّلل يحيا باان سااعيد‪،‬‬
‫(ٔ)‪،‬‬
‫عان علاي‪ِ ،‬اَّللل‪ِ :‬لات‪ :‬ياَّلل‬ ‫عن سفيَّللن‪ ،‬حادثنَّلل محماد بان عمار بان علاي‬
‫رسول هللا‪ ،‬إذا بعثتني أذون ذَّلللسذة (ٕ) المحمَّللة أم الراَّللىد يارَ ماَّلل َ يارَ‬
‫جملة‬
‫الغَّللئب ؟ َِّللل‪ " :‬الرَّللىد يرَ مَّلل َ يرَ الغَّللئب"‪.‬‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫ٖ‪ -‬وماان طريقااو الض ايَّللء المقدسااي فااي اْلحَّللديااث المِت اَّللرة (ٔ‪)ٖٛٛ /‬‬ ‫اإلسالمية‬

‫ح‪َِّ ٖٜٚ‬للل‪ :‬أِبرناَّلل عباد هللا بان أحماد الحرباي بياَّلل أن ىباة هللا بان محماد‬
‫أِبرىم ِراءة عليو أنَّلل الحسن بن علي أنَّلل أحمد بن جعفار ثناَّلل عباد هللا بان‬
‫أحمد حدثني أبي ثنَّلل يحي بن سعيد بو بلفظو‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬والبَِّللر في التَّللري الذبيار (ٔ‪ِ )ٔٚٚ /‬اَّللل‪ِ :‬اَّللل لناَّلل أباو نعايم ِاَّللل‬
‫باو‬ ‫يحي بن سعيد عن سفيَّللن َِّللل يحي حدثن محمد بن عمر بان علا‬
‫بلفظ اإلمَّللم أحمد‪.‬‬
‫ان أَ ْح َم َاد‪،‬‬ ‫٘‪ -‬وأبو نعيم في حلية اْلوليَّللء(‪َِّ )ٜٕ /ٚ‬للل‪َ :‬ح َّدثََنَّلل ُسلَ ْي َم ُ‬
‫َّللن ْب ُ‬
‫َّللن‪َ ،‬ع ْان ُم َح َّم ِاد ا ْب ِان‬ ‫َح َّدثََنَّلل َعلِ اي ْب ُن َع ْب ِد ا ْل َع ِز ِ‬
‫يز‪َ ،‬ح َّدثََنَّلل أََُبو ُن َع ْيم‪َ ،‬ح َّدثََنَّلل ُس ْف َي ُ‬
‫ُع َم َر بو بلفظ مقَّللرب للفظ أحمد‪.‬‬
‫أيضَّلل فاي اْلحَّللدياث المِتاَّللرة (ٔ‪ )ٖٙٙ /‬حٓ‪ٜٙ‬‬ ‫‪ -ٙ‬والضيَّللء المقدسي ً‬
‫َِّللل‪ :‬أِبرنَّلل َِّلللي اإلمَّللم أبو محمد عبد هللا بن أحمد أن أبَّلل المذَّللرم المبَّللرك‬
‫ابن محمد بن المعمر أِبرىم ِراءة علياو أناَّلل أباو َّلللاب محماد بان الحسان‬
‫ابن أحمد أنَّلل أبو عمرو عثمَّللن بن محمد بن يوسف بن دوست العالف ثنَّلل‬

‫(‪ )1‬إٌٕاق ضع‪١‬ص الٔمطاعٗ ألْ دمحم تٓ عّه تٓ عٍ‪ .ٟ‬فك‪ٚ‬ق ‪ٚ‬ن‪ٚ‬ا‪٠‬رٗ عٓ‬
‫ظكٖ ِهٌٍح ِاخ تعاك اٌص شا‪ -ٓ١‬أ‪ِٚ ٞ‬ا اح ‪ .-‬ذمه‪٠‬اة اٌر‪ٙ‬ام‪٠‬ة (ص‪) 523‬‬
‫ٌما لاي اٌض‪١‬اء اٌّمكٌ‪ ٟ‬عمثٗ‪ ( :‬إٌٕاقٖ ِٕمط )‪.‬‬
‫(اٌٍ َّىح)) ؼك‪٠‬كج ) ِٕم‪ٛ‬شح) ذطث ت‪ٙ‬ا اٌكناُ٘ ‪ٚ‬اٌكٔأ‪١‬ه ‪ٚ‬اٌعّ‬
‫(‪ )2‬لاي اٌف‪ :ِٟٛ١‬ل‬
‫( لٌ ِىِه)) ) ِصً ٌكنج ‪ٌٚ‬كن‪ .‬اٌّ ثاغ إٌّ‪١‬ه (‪.)232 /1‬‬

‫‪4441‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫أبو بذر محمد بن عبد هللا بن إبراىيم الرَّللفعي ثنَّلل محمد بن َّلللب ثناَّلل أباو‬
‫نعيم ثنَّلل سفيَّللن عن محمد بن عمر بن علاي بان أباي طَّلللاب عان أبياو عان‬
‫علي بو مِتحرا‪.‬‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫وأِرجو البَِّللر في التَّللري الذبير (ٔ‪َِّ )ٔٚٚ /‬للل‪ :‬وَِّللل ل عبياد‬ ‫‪-ٚ‬‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫عن يونس عن ابن إسحَّللَ َِّللل حدثن إبراىيم بن محمد بن عل عن أبيو‬
‫عن جده عن عل َِّللل دعَّللني النبي (‪ )‬مثلو(ٔ)‪-‬أ مثال رواياة أباي نعايم‬
‫السَّللبقة عنده‪-‬‬

‫‪ -ٛ‬والبزار في مسنده (ٕ‪ )ٕٖٚ/‬حٖٗ‪ِ ٙ‬اَّللل‪َ :‬حا َّدثََنَّلل أََُباو ُذ َرْياب‪َِ ،‬ا َ‬
‫َّللل‪:‬‬
‫يم ْب ِان ُم َح َّم ِاد ا ْب ِان‬ ‫ِ ِ‬
‫َّللَ‪َ ،‬ع ْان إ ْب َاراى َ‬ ‫اح َ‬
‫ِ‬
‫س ْب ُن ُب َذ ْير‪َ ،‬ع ْن ُم َح َّمد ْب ِن ِإ ْس َ‬ ‫َح َّدثََنَّلل ُيوُن ُ‬
‫َّللل‪َ :‬ذثُ َار‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫طَّلللِب‪ ،‬ر ِ‬ ‫َعلِ ِّي ا ْب ِن أَِبي َ‬
‫اي‪َِ ،‬ا َ‬ ‫اّلِلُ َع ْن ُو‪َ ،‬ع ْن أَبياو‪َ ،‬ع ْان َج ّاده َعل ّ‬ ‫ض َي َّ‬ ‫َ‬
‫اف ِإلَ ْي َياَّلل‪،‬‬ ‫ورَىاَّلل‪َ ،‬وَي ِْتَلِ ُ‬ ‫َّللن َي ُز ُ‬ ‫يم ِفي ِِ ْب ِط ّي ْاب ِن َع ّام لَ َياَّلل َذا َ‬ ‫علَ م ِ ِ ِ ِ‬
‫َّللرَي َة أُ ُّم إ ْب َراى َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ف فََّلل ْنطَلِ ْ‬ ‫فَقََّللل لِي رسول ِ‬
‫َ‪ ،‬فَِإ ْن َو َج ْدتَ ُو ع ْن َد َىَّلل فََّلل ِْْتُ ْل ُ‬
‫او‬ ‫الس ْي َ‬
‫هللا (‪ْ ُِ :)‬ذ َى َذا َّ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬
‫َّلللس َّاذ ِة ا ْلم ْحما ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هللا (‪ :)‬أَ َُذ ُ ِ‬ ‫ت يَّلل رسول ِ‬
‫َّللة‬ ‫ُ َ‬ ‫ون في أَ َْم ِار َك ِإ َذا أََْر َسا ْلتَني َذ ّ‬ ‫َّللل‪ْ ُِ :‬ل ُ َ َ ُ َ‬ ‫َِ َ‬
‫َّللى ُد َيا َارَ َم اَّلل ََ َيا َارَ‬ ‫َم ْرتَِنااي ِبا ِاو‪ ،‬أََِم َّ‬
‫الر ا ِ‬ ‫ضا ِ‬
‫اي ل َم اَّلل أَ َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِِ‬
‫اي ةء َحت ا أَ َْم َ‬ ‫ََ ُيثْنينااي َرا ْ‬
‫ف‪،‬‬ ‫الساي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ْل َغ َِّللئب ؟ ََِّللل‪ :‬ب ِل َّ ِ‬
‫اُ َّ ْ‬ ‫ات ُمتََو ّر َ‬ ‫اب‪ ،‬فَ َ ِْ َْب ْل ُ‬‫الرَّللى ُد َي َرَ َماَّلل ََ َي َارَ ا ْل َغَّللئ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ف أَََّننااي‬ ‫ات َن ْحا َاوهُ تَ َِا َّاو َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف‪َ ،‬فلَ َّم اَّلل َرتنااي أَ ِْ َْب ْلا ُ‬ ‫السا ْاي َ‬ ‫ات َّ‬ ‫َّللِتََر ْطا ُ‬
‫او ع ْنا َاد َىَّلل‪ ،‬فَ ْ‬‫فَ َو َج ْدتُا ُ‬
‫ييَّلل‪ ،‬ثُ َّم َرَم ِب َن ْف ِس ِو َعلَ َِفََّللهُ‪ ،‬ثُ َّم َر َغ َر(ٕ) ِب ِر ْجلِ ِاو‪،‬‬ ‫ِ‬
‫يدهُ‪ ،‬فَ ََتَ َن ِْلَ ًة فَ َرَِ ف َ‬ ‫أُ ُِر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اول‬
‫ات َر ُس َ‬ ‫ف‪ ،‬ثُ َّام أََتَ ْي ُ‬ ‫الس ْاي َ‬
‫ت َّ‬ ‫ير‪ ،‬فَ َغ َم ْد ُ‬‫يل َوََ َذث ة‬ ‫ب أَ َْم َس ُُ‪َ ،‬مَّلل لَ ُو َِل ة‬ ‫َج ا‬‫فَِإ َذا ِبو أَ َ‬

‫(‪ )1‬لاي اٌق‪١‬ؿ شع‪١‬ة األنٔؤ‪٘ٚ : ٚ‬ما إٌٕاق ؼٍآ ِر اً ‪ٚ‬لاك فاهغ اتآ‬
‫إٌؽاق تاٌرؽك‪٠‬س عٕك اٌثفان‪ٍِٕ .ٞ‬ك أؼّك (‪.)63 /2‬‬
‫(‪ )2‬لاي اٌع‪٘ٛ‬ه‪ :ٞ‬شغه اٌىٍة ‪٠‬قغه‪ ،‬إلا نف إؼك‪ ٜ‬نظٍ‪١‬اٗ ٌ‪١‬ثا‪ٛ‬ي‪ٚ ،‬شاغه‬
‫اٌثٍك‪ ،‬أ‪ ٞ‬ـ ِٓ إٌاي‪ .‬اٌ ؽاغ (‪.)000 /2‬‬

‫‪4444‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫َى َل ا ْل َب ْي ِت‪ .‬وَِّللل‪َ :‬و َى َذا‬


‫ف َع َّنَّلل أَ ْ‬
‫ح ِر ُ‬ ‫ِِ ِ‬
‫َّللل‪ :‬ا ْل َح ْم ُد َّّلِل الَّذ َي ْ‬
‫َِ َب ْرتُ ُو‪ ،‬فَقَ َ‬
‫ِ‬
‫هللا (‪َ )‬وأَ ْ‬
‫او ِإََّ ِم ْان َىا َذا‬
‫حال َع ْن ُ‬ ‫اي (‪ِ )‬م ْان و ْجاو متَّ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫او ُي ْارَوَ َعان النب ِّ‬ ‫يث ََ َن ْعلَ ُم ُ‬ ‫ا ْل َح ِد ُ‬
‫اإل ْس َن َِّللد‪.‬‬
‫ا ْل َو ْج ِو ِب َي َذا ِ‬
‫جملة‬
‫‪ -ٜ‬ومن طريقو ابن برذوال في وامض اْلسمَّللء المبيمة (ٔ‪)ٜٗٛ /‬‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫ِاَّللل‪ :‬وأِبرناَّلل أبااو محمااد ِاراءة عليااو وأناَّلل أساام عاان أبيااو عاان أبااي أيااوب‬ ‫اإلسالمية‬

‫القَّللضي َِّللل ثنَّلل محمد بن مفرج َِّللل ثنَّلل محمد بن أيوب عن أبي بذر البزار‬
‫بو بلفظو‪.‬‬
‫ٓٔ‪ -‬وأبااو الرااي اْلحاابيَّللني فاااي أمثااَّللل الحااديث (ص‪ِ )٘ٛ‬ااَّللل‪َ :‬حا َّ‬
‫اادثََنَّلل‬
‫مِتحر‪.‬‬
‫ًا‬ ‫س ْب ُن ُب َذ ْير بو‬
‫َح َم َد‪ ،‬ثََنَّلل أََُبو ُذ َرْيب‪ ،‬ثََنَّلل ُيوُن ُ‬ ‫ِإ ْس َح ُ‬
‫َّللَ ْب ُن أَ ْ‬
‫ٔٔ‪ -‬والطحَّللو في ررح مرذل ا ثَّللر (ٕٔ‪ )ٖٗٚ /‬حٖ٘‪َِّ ٜٗ‬للل‪ :‬حدثنَّلل‬
‫أحمااد باان داود ِ اَّللل‪ :‬ح ادثنَّلل عبااد الاارحمن باان ح اَّلللُ اْلزد الذااوفي ِ اَّللل‪:‬‬
‫حدثنَّلل يونس بن بذير بو بلفظ متقَّللرب‪.‬‬
‫ٕٔ‪ -‬والضيَّللء المقدساي فاي اْلحَّللدياث المِتاَّللرة (ٔ‪ )ٖٛٚ /‬حٖ٘‪ِ ٚ‬اَّللل‪:‬‬
‫أِبرنَّلل أبو أحمد محمد بن أبي نحار بان أحماد بان محماد المارذن بقراءتاي‬
‫عليو ب حبيَّللن ِلت لو أِبرتذم أم البيَّللء فَّللطمة بنت محمد بان أباي ساعيد‬
‫ابن أحمد بن الحسن البغداد ِراءة علييَّلل ِيل ليَّلل أِبرذم أبو الفضل عبد‬
‫الاارحمن باان أحمااد باان الحساان ال اراز المقاارن ِ اراءة عليااو أن اَّلل أبااو القَّللساام‬
‫جعفر بن عبد هللا بن يعقاوب بان الروياَّللني ثناَّلل أباو بذار محماد بان ىاَّللرون‬
‫الرويَّللني ثنَّلل أبو ذريب محمد بن العالء اليمداني ثناَّلل ياونس بان بذيار باو‬
‫بلفظ متقَّللرب‪ .‬وَِّللل‪ :‬إسنَّللده حسن‪ ،‬ولو رَّللىد في ححيُ مسلم مان رواياة‬
‫أنس بنحوه‪.‬‬
‫ٖٔ‪ -‬وأبااو نعاايم فااي حليااة اْلولي اَّللء (ٖ‪ ِ )ٔٚٚ /‬اَّللل‪ :‬حا َّادثََنَّلل عبا ُاد ِ‬
‫هللا ْبا ِان‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫اس ِط اي ‪ ،‬ثََنَّلل أَ ْ‬
‫َح َم ُد ْب ُن َي ْح َي ْب ِن ُزَى ْيار‪ ،‬ثََناَّلل أََُباو ُذ َرْياب‪،‬‬ ‫َّللن ا ْلو ِ‬
‫ُم َح َّمد ا ْب ِن ُعثْ َم َ َ‬
‫‪4441‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫ف ُم ْس َن ًدا ِب َي َذا‬ ‫س ْب ُن ُب َذ ْير بو بلفظ متقَّللرب‪ .‬وَِّللل‪َ :‬ى َذا َ ِر ة‬


‫يب ََ ُي ْع َر ُ‬ ‫ثََنَّلل ُيوُن ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ِإََّ ِم ْن َحديث ُم َح َّمد ْب ِن ِإ ْس َح َ‬
‫َّللَ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الس َيَّلل ِ‬
‫ّ‬
‫ٗٔ‪ -‬واباان عساَّللذر فااي تاَّللري مدينااة دمرااَ (ٖ‪ِ )ٕٖٙ /‬اَّللل‪ :‬أِبرتناَّلل أم‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫البيَّللء فَّللطمة بنت محمد بن أحمد أنب نَّلل عبد الرحمن بن أحماد بان الحسان‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫باان بناادار أنب ن اَّلل جعفاار باان عبااد هللا باان يعقااوب أنب ن اَّلل محمااد باان ى اَّللرون‬
‫الرويَّللني أنب نَّلل أبو ذريب بو بلفظ متقَّللرب‪.‬‬
‫رضيىاللهىرنكا‪-‬ى‪ .‬ى‬
‫حدوثىرائذة‪-‬ى ى ى ىى ىىى ىى ى ى ى ى‬
‫‪-2‬ى ى ى ى ىى ى ى ى ى ى‬
‫ى‬
‫‪ -‬أِرجو الحَّللذم في المساتدرك فاي ذتاَّللب معرفاة الحاحَّللبة ‪ -‬ذذار‬
‫سرار رسول هللا(‪ )‬ف ولين مَّللرية القبطية أم إباراىيم (ٗ‪ )ٗٔ /‬حٕٔ‪ٙٛ‬‬
‫َِّللل‪ :‬حدثني علي بن حمرَّللد العدل ثنَّلل أحمد بن علي اْلبَّللر ثنَّلل الحسن بان‬
‫حم اَّللد س اجَّللدة حاادثني يحي ا باان سااعيد اْلمااو ثن اَّلل أبااو مع اَّللذ سااليمَّللن باان‬
‫اْلرِام اْلنحاَّللر عاان الزىاار عاان عاروة عاان عَّللئرااة ‪ -‬رضااي هللا عنياَّلل‪-‬‬
‫َِّلللاات‪ :‬أىااديت مَّللريااة إلا رسااول هللا (‪ )‬ومعياَّلل اباان عاام لياَّلل َِّلللاات‪ :‬فوِا‬
‫َّللمال َِّلللت‪ :‬فعزليَّلل عند ابن عميَّلل َِّلللات‪ :‬فقاَّللل أىال‬
‫علييَّلل وِعة فَّللستمرت ح ً‬
‫اإلفك والزور من حَّللجتو إل الولد ادع ولد ياره وذَّللنات أماو ِليلاة اللابن‬
‫(ٔ)‬
‫لباون فذاَّللن يغاذَ بلبنياَّلل فحسان علياو لحماو َِّلللات‬ ‫فَّللبتَّللعت لاو ضاَّللئنة‬
‫عَّللئرااة ‪ -‬رضااي هللا عني اَّلل ‪ :-‬فاادِل بااو عل ا النبااي (‪ )‬ذات يااوم فق اَّللل‪:‬‬
‫ذيااف تاارين فقلاات‪ :‬ماان ااذ بلحاام الض ا ن يحساان لحمااو ِ اَّللل‪ :‬وَ الراابو‬
‫رابيَّلل َِّلللات‪:‬‬
‫ً‬ ‫َِّلللت‪ :‬فحملناي ماَّلل يحمال النساَّللء مان الغيارة أن ِلات‪ :‬ماَّلل أرَ‬
‫وبلااث رسااول هللا(‪ )‬ماَّلل يقااول الناَّللس فقاَّللل لعلااي‪ِ :‬ااذ ىااذا الساايف فاَّللنطلَ‬

‫(‪ ٟ٘ )1‬اٌقاج ) ِآ اٌغِِإُِِ ـا س اٌ ِّعِاى‪ .‬إٌ‪ٙ‬ا‪٠‬اح (‪ -)140 /3‬ذؽفاح األؼا‪ٛ‬ل‪ٞ‬‬


‫(‪.)00 /5‬‬
‫‪4441‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫فَّللضرب عنَ ابن عم مَّللرية حيث وجدتو َِّلللت‪ :‬فَّللنطلَ فإذا ىاو فاي حاَّللئط‬
‫رطبَّلل َِّللل‪ :‬فلمَّلل نظار إلا علاي و معاو السايف اساتقبلتو‬
‫عل نِلة يِترف ً‬
‫رعدة َِّللل‪ :‬فسقطت الِرفة فإذا ىاو لام يِلاَ هللا عاز و جال لاو ماَّلل للرجاَّللل‬
‫جملة‬
‫ريء ممسوح‪ .‬وسذت عليو الحَّللذم والذىبي‪.‬‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫رضيىاللهىرنه‪-‬ى‪ .‬ى‬
‫حدوثىربدىاللهىبنىرمرو‪-‬ى ى ى ىى ىىى ىى ى ى ى‬
‫‪-3‬ى ى ى ى ىى ى ى ىى ىىى ىى ى ىى ى ى ى ى‬
‫ى‬ ‫اإلسالمية‬

‫ٔ‪ -‬أِرجو ابن عبد الحذم فاي فتاوح محار وأِبَّللرىاَّلل (ص‪ِ )٘ٙ‬اَّللل‪ :‬حادثنَّلل‬
‫ىَّللني ابن المتوذل َِّللل حادثنَّلل عباد هللا بان لييعاة عان يزياد بان أباي حبياب‬
‫عن عبد الرحمن بن رمَّللساة الميار أحسابو عان عباد هللا بان عمارو ِاَّللل‬
‫نسيبَّلل ليَّلل‬
‫ً‬ ‫دِل رسول هللا (‪ )‬عل أم إبراىيم أم ولده القبطية فوجد عندىَّلل‬
‫ذثير مَّلل يدِل علييَّلل فوِا فاي نفساو رايء‬ ‫ذَّللن ِدم معيَّلل من محر وذَّللن ًا‬
‫فرجا فلقيااو عماار باان الِطاَّللب ‪ -‬رضااي هللا عنااو‪ -‬فعاارف ذلااك فااي وجيااو‬
‫فس لو ف ِبره ف ِذ عمر السيف ثم دِل عل مَّللرية وِريبيَّلل عندىَّلل فا ىوَ‬
‫مجبوبَّلل ليس باين رجلياو‬
‫ً‬ ‫إليو بَّلللسيف فلمَّلل رأَ ذلك ذرف عن نفسو وذَّللن‬
‫ريء فلمَّلل رته عمر رج إل رسول هللا (‪ )‬ف ِبره فقَّللل رسول هللا (‪ )‬أن‬
‫جبرياال أت اَّللني ف ا ِبرني أن هللا عااز وجاال ِااد برأى اَّلل وِريبي اَّلل وأن فااي بطني اَّلل‬
‫المَّلل مني وأناو أرابو الِلاَ باي وأمرناي أن أساميو إباراىيم وذناَّللني با بي‬
‫ً‬
‫إبراىيم‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬وأورده الح اَّللفظ اباان حجاار فااي اإلح اَّللبة (٘‪ )ٚٓٓ /‬وع ازاه َباان عبااد‬
‫الحذم‪ ،‬وَِّللل‪ :‬وفي سنده ابن لييعة ورك بعض رواتو في ريِو‪.‬‬

‫‪4441‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫الهقطة الجانية‪ :‬ملحوظات على التخريج‬


‫ِبال الذااالم علا الملحوظاَّللت علا التِااريج‪ ،‬أذذار أن منيجااي فااي‬
‫اندا ومت ًن اَّلل عل ا طريقااة‬
‫التِااريج وترتيااب المح اَّللدر أنااي ِرجاات الحااديث سا ً‬
‫جملة‬
‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫المتَّللبع اَّللت‪ ،‬ف ِاادم ماان لااو المتَّللبعااة التَّللمااة عل ا القَّللحاارة‪ ،‬وذااذا ماان أِاارج‬
‫ياره‪ ،‬ولام أِارج علا طريقاة‬ ‫الحديث عن إمَّللم أو من طريقو ف ِدمو عل‬
‫اإلسالمية‬

‫المتن فقط أو الوفيَّللت فقط‪.‬‬


‫أمَّلل عن ملحوظَّللت التِريج فيي ذَّلللتَّلللي‪:‬‬
‫اْلول ‪ :‬إن ىذا الحديث من أفراد مسلم ؛ فلم يِرجو أحد من الستة يره‪.‬‬
‫ِرج الحديث في ذتَّللب التوباة‪ ،‬أماَّلل الباَّللب فححال‬‫مسلمَّلل َّ‬
‫ً‬ ‫الثَّللنية‪ :‬إن اإلمَّللم‬
‫المَّلل وضا تاراجم الذتااب‬‫فااي تسااميتو ِااالف لماَّلل ىااو معااروف أن اإلماَّللم مسا ً‬
‫فقط أمَّلل اْلبواب فيي من حني تالمياذه أو راراح الذتاَّللب ذَّللإلماَّللم الناوو ‪،‬‬
‫ومان ىناَّلل اِتلاف فااي تاراجم اْلباواب‪ ،‬وحاديثنَّلل ىااذا مثاَّللل لااذلك‪ :‬ففاي طبعااة‬
‫المذنز‪ -‬والتي ِرجت منياَّلل ‪ -‬ذذارت الحاديث تحات الترجماة ا تياة‪( :‬باَّللب‬
‫يبااة) وىااي فااي إذم اَّللل المعلاام بفوائااد مساالم‬
‫الر َ‬ ‫الن ِب ا ِّ (‪ِ )‬ما َ‬
‫ان ِّ‬ ‫اء ِة َحاارِم َّ‬
‫َبا َار َ َ‬
‫للقَّللضاااي عي ااَّللض (‪ )ٖٓٗ /ٛ‬وذاااذا فاااي رااارح الناااوو علااا مسااالم (‪/ٔٚ‬‬
‫‪ )ٔٔٛ‬وذذا في الديبَّللج عل مسلم بن الحجَّللج للسيوطي (‪ ،)ٖٕٔ/ٙ‬وذذا‬
‫في تذملة فاتُ المليام للراي محماد تقاي العثماَّللني‪ ،‬وأماَّلل فاي ذتاَّللب إذماَّللل‬
‫إذمَّللل المعلم لإلمَّللم اْلبي (‪ )ٔٛٗ/ٚ‬فقد ذذره تحت ترجماة (حاديث الماتيم‬
‫ب م ولده (‪ ))‬وأمَّلل في فتُ المنعم ررح ححيُ مسالم (ٓٔ‪ )ٖ٘ٗ /‬فاذذره‬
‫تحت ترجمة‪( :‬بَّللب في حديث اإلفك وِبول توبة القَّللذف وبا ارءة حارم النباي‬
‫من الريبة) وِد ثن باو بعاد حاديث اإلفاك مبَّللرارة‪ ،‬ومان عجاب أن اْلساتَّللذ‬
‫الدذتور‪ /‬موس رَّللىين َرين‪ -‬رحمو هللا تعَّللل ‪ -‬لم يتعرض للحديث مان‬
‫ِريب وَ من بعيد‪ ،‬بل ض الطرف عنو ولم يعلَ بريء‪ ،‬وري رايوِنَّلل‬
‫‪4441‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫حاَّللحب ِلاام سايَّللل‪ ،‬وعلاام فياَّللض‪ ،‬فليتااو أفاَّللض عليناَّلل ماان بحاار علمااو فااي‬
‫التعليَ عل الحديث‪.‬‬
‫ِرج الحديث من طريَ حمَّللد بن سلمة عن ثَّللبت‬
‫مسلمَّلل َّ‬
‫ً‬ ‫الثَّلللثة‪ :‬إن اإلمَّللم‬
‫جملة‬
‫َّللجَّلل في أحل ححيحو ْلنو لم يذذر معو يره في البَّللب‪.‬‬
‫عن أنس احتج ً‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫الرابعة‪ :‬أن زىير بن حرب ري مسلم توب بجمَّللعة منيم أحمد بان حنبال‪،‬‬ ‫اإلسالمية‬

‫ويحي بن معين‪ ،‬والحسين بن الفضل البجلي‪ ،‬ومحماد بان َّلللاب الضابي‪،‬‬


‫وىراَّللم باان علااي السدوسااي‪ ،‬أماَّلل عفاَّللن فقااد انفاارد باو عاان حماَّللد وىااو ماان‬
‫أثباات الناَّللس فيااو‪ ،‬وذااذا انفاارد بااو حماَّللد عاان ثَّللباات‪ ،‬وىااو أثباات الناَّللس فيااو‬
‫أيض اَّلل‪ ،‬وأمااَّلل ثَّللباات فقااد تَّللبعااو الزىاار ‪ ،‬وأنااس باان مَّلللااك تَّللبعااو ثالثااة ماان‬
‫ً‬
‫الححَّللبة‪.‬‬
‫الَِّللمسااة‪ :‬أن لحااديث أنااس طريقً اَّلل تِاار ياار حم اَّللد عاان ثَّللباات عاان أنااس‪،‬‬
‫وىي طريَ الزىر عان أناس‪ ،‬لذنياَّلل مان رواياة الواِاد ‪ ،‬وىاو متاروك‪ ،‬أو‬
‫ابن لييعة وىو ضعيف‪ ،‬واِتلف عل بعض رواتو في ريِو‪.‬‬
‫السَّللدسااة‪ :‬أن اإلم اَّللم الح اَّللذم وىاام فااي اسااتدراذو الحااديث عل ا الراايِين ؛‬
‫ْلنو مِرج في ححيُ مسلم‪ ،‬بَّلللسند نفسو والمتن‪.‬‬
‫الساَّللبعة‪ :‬أن اإلماَّللم اباان اْلثياار لماَّلل أورد الحااديث فااي جاَّللم اْلحااول ِاَّللل‪:‬‬
‫اب » وعزاىاَّلل‬ ‫َّللىد َيا َارَ َماَّللَ َياارَ الغَّللئا ُ‬
‫الرا ُ‬ ‫انت‪َّ ،‬‬
‫أحسا َ‬
‫وفااي أِاارَ‪ِ « :‬اَّللل لاو‪َ :‬‬
‫لمسلم وِد أِط في عزو ىذه اللفظة لمسلم ْلنو ير موجودة فيو يقي ًنَّلل‪.‬‬
‫الثَّللمنااة‪ :‬أن اإلم اَّللم اباان عبااد الباار لم اَّلل ِاارج الحااديث فااي اَسااتيعَّللب ِ اَّللل‪:‬‬
‫وروَ اْلعمااش ىااذا الحااديث فقااَّللل فيااو‪ِ :‬ااَّللل علااي‪ :‬يااَّلل رسااول هللا أذااون‬
‫ذَّلللسذة المحمَّللة أو الرَّللىد يرَ مَّلل َ يرَ الغَّللئب‪ .‬فقَّللل‪ " :‬بل الراَّللىد يارَ‬
‫مَّلل َ يرَ الغَّللئب " وىذه الرواياة عان اْلعماش بحثات عنياَّلل فيماَّلل لاد مان‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫مح اَّللدر فلاام أجاادىَّلل فااي حااديث أنااس وَ ماان حااديث يااره‪ ،‬إَ فااي حااديث‬
‫علي‪ -‬رضي هللا عنو‪ -‬لذنيَّلل ليست من رواية اْلعمش‪ .‬وهللا أعلم‬
‫التَّللسعة‪ :‬أن لحديث سيدنَّلل علي طريقين‪:‬‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫اْلول‪ :‬طريَ محمد بن عمر بن علا عان جاده علاي بان أباي طَّلللاب وىاو‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫منقط ‪.‬‬
‫والثاَّللني‪ :‬طريااَ إباراىيم باان محمااد باان علااي باان أبااي طَّلللااب عاان أبيااو عاان‬
‫جده‪ ،‬وىو متحل‪ ،‬وِد حسنو اْلرنروط‪.‬‬
‫العَّللررة‪ :‬أن البزار لمَّلل أِرج حاديث علاي مان طرياَ إباراىيم بان محماد بان‬
‫او ُي ْارَوَ‬
‫يث ََ َن ْعلَ ُم ُ‬ ‫علي ابن أبي طَّلللب عن أبيو عان جاده ِاَّللل‪َ :‬و َىا َذا ا ْل َح ِاد ُ‬
‫اإل ْسا َن َِّللد‪ .‬فقاد‬
‫حل َع ْن ُو ِإََّ ِم ْان َىا َذا ا ْل َو ْج ِاو ِب َيا َذا ِ‬
‫الن ِب ِي (‪ِ )‬م ْن و ْجو متَّ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫َع ِن َّ‬
‫ِحااد ‪ -‬رحمااو هللا‪ -‬حااديث علااي فقااط دون حااديث أنااس الااذ عنااد مساالم‬
‫و يره‪.‬‬
‫الحَّللدية عررة‪ :‬أن رَّللىد عَّللئرة الذ أِرجو الحَّللذم في المساتدرك وساذت‬
‫جدا ْلن فيو سليمَّللن بن أرِم أبَّلل معَّللذ البحر ‪.‬‬
‫عليو ىو والذىبي‪ ،‬ضعيف ً‬
‫روَ عن محماد والحسان وعطاَّللء وعناو الزىار وىاو أذبار مناو ويحيا بان‬
‫حمزة ومنحور بن أبي مزاحم متروك(ٔ)‪ .‬وعل ىذا فماَّلل ذاَّللن لإلماَّللم الحاَّللذم‬
‫أن يذذره في المستدرك عل الححيحين‪.‬‬
‫الثَّللنية عررة‪ :‬أن رَّللىد عبد هللا بن عمرو بن العَّللحاي‪ -‬رضاي هللا عناو‪-‬‬
‫الاذ أِرجاو ابان عباد الحذام أعلاو الحاَّللفظ ابان حجار ب ناو مان رواياة ابان‬
‫لييعااة وحتاا َ يقااَّللل إن الحااديث ماان روايااة اباان وىااب عنااو وىااي عنااو‬
‫ححيحة‪ ،‬ذذر الحَّللفظ أن لو علة أِرَ وىي اَِتالف عليو في ريِو‪.‬‬

‫(‪ )1‬اٌىاشص (‪١ِ -)456 /1‬ىاْ االعركاي (‪.)209 /3‬‬


‫‪4414‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫الهقطة الجالجة‪ :‬بياى غريبٌ‬


‫الرِذ َّي ُة‪ ،‬ذ َغ ِن َّية‪ ( :‬ال ِب ْئ ُار‪ ،‬ج‪ُ :‬رِذ ٌّ‬
‫(ٔ)‬
‫اي)‪،‬‬ ‫ِولو‪( :‬رذي)‪َِّ .‬للل الزبيد ‪ :‬و َّ‬
‫الرِذ ا‬ ‫(ورذ ََّللياَّلل )‪ .‬وفاي ال ِّني ََّللي ِاة ‪ :‬ا‬ ‫ِ‬ ‫وض ِب َ‬ ‫ِ‬
‫(ٖ)‬ ‫(ٕ)‬
‫اي‬ ‫َّلللفتُ‪َ ،‬‬
‫َّللح با ِ‬ ‫الحاح ِ‬ ‫ط فاي ّ‬ ‫ذعت َي‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫جملة‬
‫الج ْم ُ‪َ :‬رذ ََّلليَّلل‪.‬‬ ‫ج ْنس‪ :‬لل َّر َّ ِ‬
‫ذية ْو َ‬ ‫ة‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫(ٗ)‬
‫وِ اَّللل القَّللضااي عي اَّللض ‪ :‬بفااتُ ال اراء وذساار الذ اَّللف وترااديد الي اَّللء‬
‫اإلسالمية‬

‫بعاادىَّلل ىااي البياار واْلرااير بغياار ى اَّللء وِ اَّللل بعضاايم عاان اْلحاامعي الرذيااة‬
‫البير‪.‬‬
‫(٘)‪:‬‬
‫بفتُ الاراء وذسار الذاَّللف وتراديد التحتياة بئار‬ ‫وَِّللل القسطالني‬
‫لم تطو‪.‬‬
‫(‪:)ٙ‬‬
‫او‪َ ،‬ي ُج ابااو‪،‬‬‫اب‪ :‬القَ ْط ا ُ )‪َ ،‬ج َّبا ُ‬ ‫الجا ا‬‫( َ‬ ‫ِولااو‪( :‬مجبااوب) ِ اَّللل الزبيااد‬
‫وِ ِ‬ ‫اَج ِتبَّللب (اس ِتئحاَّللل ال ُِ ِ‬
‫اي‬
‫ح ٌّ‬ ‫ْحالَ ُو َ‬ ‫استَ ْ َ‬
‫حاَّللهُ َج ًّباَّلل ْ‬
‫اب ُِ َ‬
‫وج َّ‬
‫ح َاية)‪َ ،‬‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َج ًّبَّلل و ْ َ ُ ْ‬
‫اي ( فَاِإ َذا ُى َاو‬ ‫ب ج ًّبَّلل‪ ،‬وفي حاديث ما ْْبور َ ِ‬ ‫وب َب ِّي ُن ِ‬
‫الج َب ِ‬
‫الِح ِّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّللب‪ ،‬وَِ ْد ُج َّ َ‬ ‫َم ْج ُب ة‬
‫م ْجبوب) أَ م ْقطُوعُ َّ‬
‫الذ َذ ِر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ة‬

‫(‪ )1‬ذاض اٌعه‪ٚ‬ي (‪.)103 /33‬‬


‫(‪ )2‬لاااي اٌعاا‪٘ٛ‬ه‪ :ٞ‬اٌهو‪١‬ااح‪ :‬اٌثيااه‪ٚ .‬ظّع‪ٙ‬ااا نواا‪ٚ ٝ‬نوا‪٠‬ااا‪ٚ .‬اٌهواا‪ٛ‬ج اٌراا‪ٝ‬‬
‫ٌٍّاء‪ٚ ،‬اٌعّ نواء ‪ٚ‬نو‪ٛ‬اخ تاٌرؽه‪٠‬ه‪ .‬اٌ ؽاغ (‪.)2361 /6‬‬
‫‪ٚ‬اٌه جوا‪ٛ‬ج‪ :‬إٔااء‬
‫ٌٍه لو‪ََّّ١‬ح ‪ ٟ٘ٚ‬اٌثيه ‪ٚ‬ظّع‪ٙ‬اا ِنوا‪٠‬اا‪َّ ،‬‬
‫(‪ )3‬لاي اتٓ األش‪١‬ه‪ :‬ظًٕ َّ‬
‫فاغ‪١‬ه ِآ لظ جٍاك ‪ )٠‬جقااهب ف‪١‬اٗ اٌّااء ‪ٚ‬اٌعّا لنوااء‪ .‬إٌ‪ٙ‬ا‪٠‬اح (‪ )261/2‬تاااب‬
‫اٌهاء ِ اٌىاس‪.‬‬
‫(‪ِ )4‬قانق األٔ‪ٛ‬ان(‪.)290 /1‬‬
‫(‪ )5‬إنشاق اٌٍان‪.)316 /5( ٞ‬‬
‫(‪ )6‬ذاض اٌعه‪ٚ‬ي (‪ِ )110 /2‬اقج ظثة‪.‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬
‫(ٔ)‬
‫او)‬
‫(ج َب ْبتُ ُ‬
‫(ج ًّبَّلل) من باَّللب ِتال ِطعتاو ومناو َ‬
‫وَِّللل الفيومي ‪َ :‬ج َب ْبتُ ُو َ‬
‫َّللب ) بَّلللذسر إذا استرحلت مذاذيره‪.‬‬ ‫وب) بين ( ِ‬
‫الج َب ِ‬ ‫(م ْج ُب ة‬
‫فيو َ‬
‫إ ًذا فَّلللجاااب القطااا فاااي اللغاااة‪ ،‬فمقطاااوع الاااذذر مجباااوب‪ ،‬ومقطاااوع‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫أيضَّلل‪ ،‬وىذا الرجل وحف في رواية أنس ب نو مَّلل لو ذذار‪،‬‬ ‫اْلنثيين مجبوب ً‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫ال َوََ َذ ِثيا ةار‪ .‬لااذا ِ اَّللل‬ ‫اب أََمسااُ‪ ،‬م اَّلل لَا ُ ِ‬
‫او َِليا ة‬ ‫َجا ا ْ َ ُ َ‬ ‫وفااي روايااة ساايدنَّلل علااي أنااو أَ َ‬
‫اْلمير الحنعَّللني(ٕ)‪ :‬أ ‪ :‬مجبوب الاذذر واْلنثياين‪ ،‬وذلاك أبلاث فاي الِحاي‬
‫لعدم تلة النذَّللح‪.‬‬

‫(‪ )1‬اٌّ ثاغ إٌّ‪١‬ه (‪.)39 /1‬‬


‫(‪ )2‬اٌرؽث‪١‬ه إل‪٠‬ضاغ ِعأ‪ ٟ‬اٌر‪١ٍ١‬ه (‪.)541 /3‬‬
‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫الهقطة الرابعة‪ :‬بياى مبًنٌ‬


‫ِولااو‪( :‬أن رجا ًاال) ىااو ما بور الِحااي سامَّلله ياار واحااد ذاَّللبن عبااد‬
‫(ٔ)‬
‫حيث َِّللل‪ :‬ىذا الرجل المتيم ذَّللن ابن عم مَّللرية القبطية أىداه معيَّلل‬ ‫البر‬
‫جملة‬
‫المقوِس وذلك موجود في حديث سليمَّللن بان أرِام عان الزىار عان عاروة‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫(ٕ)‬
‫وأظنو الِحي الم بور المذذور من حينئذ عرف أنو ِحي‪.‬‬ ‫عن عَّللئرة‬
‫اإلسالمية‬

‫وهللا أعلم‪.‬‬
‫(ٖ)‪:‬‬
‫ىاذا الرجال الماتيم ىاو ما بور الِحاي ماول‬ ‫وَِّللل ابن براذوال‬
‫(ٗ)‬
‫فقاَّللل‪:‬‬ ‫رسااول هللا (‪ )‬وِياال يااره‪ .‬وِااد جاازم بتسااميتو الحاَّللفظ اباان ذثياار‬
‫وأمَّلل الغالم الِحي وىو م بور فقد ذَّللن يدِل عل مَّللرية وسيرين باال إذن‬
‫ذم اَّلل جاارت بااو عَّللدتااو بمحاار‪ ،‬فااتذلم بعااض الن اَّللس فيي اَّلل بساابب ذلااك ولاام‬
‫يرعروا أنو ِحي حت انذرف الحَّللل‪ .‬وِاَّللل الحاَّللفظ ابان حجار(٘)‪ :‬وسامَّلله‬
‫بور‪.‬‬
‫أبو بذر بن أبي ِيثمة عن محعب الزبير م ًا‬
‫وِد جزم الزبيد بتسميتو في تَّللج العروس ذمَّلل سبَ ِبل ِليل‪.‬‬
‫ِلاات‪ :‬وِااد ذذااره الح اَّللفظ فااي اإلح اَّللبة فااي القساام اْلول فااي حاارف‬
‫الميم وَِّللل(‪ :)ٙ‬م بور بموحدة ِفيفة مضامومة و واو ساَّللذنة ثام راء ميملاة‬
‫(‪)ٚ‬‬
‫وحافو ب ناو راي ذبيار‪ ،‬وىاو‬ ‫القبطاي الِحاي يا تي فاي ترجماة مَّللرياة‬

‫االٌر‪١‬عاب ‪.1912/4‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫ٌثك لوهٖ ف‪ ٟ‬اٌرفه‪٠‬ط ص‪.13‬‬ ‫( ‪)2‬‬
‫غ‪ٛ‬اِض األٌّاء اٌّث‪ّٙ‬ح (‪.)490 /1‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫اٌثكا‪٠‬ح ‪ٚ‬إٌ‪ٙ‬ا‪٠‬ح (‪.)324 /5‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫اإلفاتح (‪.)000 /5‬‬ ‫( ‪)5‬‬
‫اإلفاتح (‪ )699/5‬تاـر ان‪.‬‬ ‫( ‪)6‬‬
‫اإلفاتح (‪.)111/3‬‬ ‫( ‪)0‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫ِريب مَّللرية أم ولد رسول هللا (‪ِ )‬دم معيَّلل من محر‪ .‬وذذر أنو جَّللء عند‬
‫الطبراني في الذبيار أناو أسالم وحسان إساالمو وذاَّللن يادِل علا أم إباراىيم‬
‫فرضي لمذَّللنو منيَّلل أن يجاب نفساو فقطا ماَّلل باين رجلياو حتا لام يباَ لاو‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫ِليل وَ ذثير‪ ..‬الحديث‪.‬‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫ِولااو‪(:‬ب م ولااد رسااول هللا (‪ ))‬ىااي مَّللريااة القبطيااة ‪ -‬رضااي هللا‬
‫عنيَّلل ‪-‬‬
‫اساميَّلل‪ :‬مَّللرياة بناات رامعون ‪ -‬بفااتُ الراين المعجمااة ‪ -‬أم ولاده إباراىيم‪،‬‬
‫(ٔ)‬
‫القبطاي حاَّللحب محار واإلساذندرية سانة ساب مان‬ ‫أىداىَّلل لاو المقاوِس‬
‫اليجرة‪ ،‬وِد ِدم بيَّلل الححَّللبي الجليل حَّللطب بن أبي بلتعة (ٕ)‪.‬‬
‫(ٖ)‬
‫مان ذاورة أنحانَّلل‬ ‫موطنيَّلل‪ :‬ذَّللنت من ِرية بابالد محار يقاَّللل لياَّلل حفان‬
‫(ٗ)‪.‬‬
‫منَّللِبيَّلل‪ :‬لقد أسلمت ‪-‬رضي هللا عنيَّلل‪ -‬ىي وأِتيَّلل‪ ،‬وولادت لسايدنَّلل محماد‬
‫ابنو إبراىيم ‪ -‬عليو السالم‪ -‬وأنيَّلل ابتليت بمَّلل ابتليات باو الحاديقة السايدة‬
‫عَّللئرااة ‪ -‬رضااي هللا عنياَّلل‪ -‬وىماَّلل ماان ىااذا باراء‪ ،‬وِااد حاال عليياَّلل ساايدنَّلل‬

‫(‪ )1‬اٌّٗ ظه‪٠‬ط تٓ ِ‪ٕ١‬ا اٌمثط‪ .ٟ‬اٌثكا‪٠‬ح ‪ٚ‬إٌ‪ٙ‬ا‪٠‬ح (‪.)310 /4‬‬


‫(‪ٌ )2‬ااّا إٌعاا‪ َٛ‬اٌعاا‪ٛ‬اٌ‪ -403 /1( ٟ‬اٌثكا‪٠‬ااح ‪ٚ‬إٌ‪ٙ‬ا‪٠‬ااح ‪ -)269 /4‬اإلفاااتح‬
‫‪.)111 /3‬‬
‫(‪ )3‬لاي ‪٠‬ال‪ٛ‬خ اٌؽّا‪ :ٞٛ‬ؼفآ تا أٌاص ِآ لاه‪ ٜ‬اٌ اع‪١‬ك ‪ٚ‬ل‪١‬اً ٔاؼ‪١‬اح ِآ‬
‫ٔ‪ٛ‬اؼ‪ ِ ٟ‬ه‪ِ .‬ععاُ اٌثٍاكاْ (‪ٚ )206 /2‬ضاثط‪ٙ‬ا اتآ عثاك اٌؽىاُ‪ :‬تفارػ‬
‫أ‪ٌٚ ٌٗٚ‬ى‪ ْٛ‬شأ‪ ٗ١‬شُ تعكٖ ٔ‪ .ْٛ‬فر‪ٛ‬غ ِ اه ‪ٚ‬أـثان٘اا (ص‪ٚ )55‬أٔ إا‬
‫تاٌفرػ شُ اٌٍى‪ٚ ْٛ‬وٍه اٌ اق اٌّ‪ٍّٙ‬ح ‪ٚ‬إٌا‪ِ ْٛ‬م ا‪ٛ‬ن ِك‪ٕ٠‬اح أوٌ‪١‬اح ِآ‬
‫ٔ‪ٛ‬اؼ‪ ٟ‬اٌ ع‪١‬ك عٍ‪ ٝ‬شهل‪ ٟ‬إٌ‪ِ .ً١‬ععُ اٌثٍكاْ (‪.)265 /1‬‬
‫(‪ )4‬اٌثكا‪٠‬ح ‪ٚ‬إٌ‪ٙ‬ا‪٠‬ح (‪.)324 /5‬‬
‫‪4414‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫اببَّلل فااي‬
‫عماار اباان الِط اَّللب‪ ،‬ودفني اَّلل ب اَّلللبقي ‪ .‬وماان فض اَّللئليَّلل أني اَّلل ذَّللناات سا ً‬
‫وحية سيدنَّلل رسول هللا ب ىل محر فقد أِرج مسلم في ححيحو في ذتاَّللب‬
‫فضااااَّللئل الحااااحَّللبة‪ -‬بااااَّللب وحااااية النبااااي (‪ )‬ب ىاااال محاااار (ٕ‪)ٔٓٛٗ/‬‬
‫جملة‬
‫ح‪ ٙٙ٘ٛ‬بساانده عاان أب ا ذر ِ اَّللل ِ اَّللل رسااول هللا (‪ « )‬إنذاام سااتفتحون‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫محر وى أرض يسم فييَّلل القيراط فإذا فتحتموىَّلل ف حسنوا إل أىليَّلل فإن‬ ‫اإلسالمية‬

‫وحير فإذا رأيت رجلين يِتحمَّللن فييَّلل‬


‫ًا‬ ‫ورحمَّلل »‪ .‬أو َِّللل‪ « :‬ذمة‬
‫ً‬ ‫ليم ذمة‬
‫ف موض لبنة فَّللِرج منيَّلل »‪.‬‬
‫(ٔ)‪:‬‬
‫وأماَّلل الارحم فلذاون ىاَّللجر أم إسامَّللعيل مانيم‬ ‫َِّللل اإلماَّللم الناوو‬
‫(ٕ)‪:‬‬
‫ِاَّلللوا‪:‬‬ ‫وأمَّلل الحير فلذون مَّللرية أم ابراىيم منيم‪ .‬وَِّللل الحَّللفظ ابن ذثير‬
‫وذَّللناات مَّللريااة جميلااة بيض اَّللء أعجااب بي اَّلل رسااول هللا (‪ )‬وأحبي اَّلل وحظياات‬
‫عنده‪ ،‬وَ سيمَّلل بعدمَّلل وضعت إبراىيم ولده‪ .‬وِد وض عن أىل ىاذه البلادة‬
‫ام اَّلل لياَّلل ماان أجاال أني اَّلل‬
‫معَّللويااة باان أبااي ساافيَّللن فااي أياَّللم إمَّللرتااو الِاراج إذر ً‬
‫حملت من رسول هللا (‪ )‬بولد ذذر وىو إبراىيم ‪ -‬عليو السالم ‪.-‬‬
‫(ٖ)‪:‬‬
‫أىااداىَّلل لااو المقااوِس القبطااي‪ :‬ح اَّللحب‬ ‫وِاَّللل العالمااة العحاَّللمي‬
‫محر واإلسذندرية سنة سب مان اليجارة‪ ،‬وبعاث معياَّلل أِتياَّلل سايرين بنات‬
‫راامعون وِحايَّللً يقاَّللل لااو‪ :‬ما بور‪ ،‬وألااف مثقاَّللل ذىااب‪ ،‬وعراارين ثوباَّللً ماان‬
‫ِباَّللطي محار‪ ،‬وبغلااة رايبَّللء وحماَّلل ارً أراايب‪ ،‬وىاو الاذ يقاَّللل لاو‪ :‬يعفااور‪،‬‬
‫ف سلمت وأسلمت أِتيَّلل‪ ،‬وذَّللنت مَّللرية بيضَّللء جميلة أنزليَّلل رساول هللا (‪)‬‬
‫بَّلللعَّلللية‪ ،‬و مَّللتت في المحرم سنة ست عررة‪.‬‬

‫(‪ )1‬شهغ إٌ‪ ٞٚٛ‬عٍ‪.)90 /16( ٍٍُِ ٝ‬‬


‫(‪ )2‬اٌثكا‪٠‬ح ‪ٚ‬إٌ‪ٙ‬ا‪٠‬ح (‪.)324 /5‬‬
‫(‪ٌّ )3‬ا إٌع‪ َٛ‬اٌع‪ٛ‬اٌ‪ )403/1( ٟ‬تاـر ان‪.‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫وفَّللتيَّلل‪َِّ :‬للل أبو عمر ابان عباد البار(ٔ)‪ :‬توفيات مَّللرياة ‪ -‬رضاي هللا عنياَّلل‪-‬‬
‫في ِالفة عمر بن الِطَّللب ‪ -‬رضي هللا عنو‪ ،-‬وذلك في المحرم من سنة‬
‫ساات عراارة وذ اَّللن عماار‪ -‬رضااي هللا عنااو‪ -‬يحراار الن اَّللس بنفسااو لراايود‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫جنَّللزتيَّلل‪ ،‬وحل علييَّلل عمر ودفنت بَّلللبقي ‪.‬‬
‫الدراسات‬

‫تتنة‪:‬‬
‫اإلسالمية‬

‫وم فضَّللئل السايدة مَّللرياة ‪ -‬رضاي هللا عنياَّلل ‪ -‬يبقا سارال ميام‬
‫أمَّللً من أميَّللت المرمنين ‪ -‬رضي هللا عنين ‪ -‬أم‬
‫ىل ذَّللنت زوجة وبَّلللتَّلللي ًّ‬
‫ذَّللنت ملك يمين لو(‪ )‬تسرَ بيَّلل ولمَّلل أنجبت إبراىيم حَّللرت أم ولد؟‬
‫والجواب عل ىذا السرال موجود في نص رواياة اإلماَّللم مسالم (أن‬
‫رجال ذَّللن يتيم ب م ولد رسول هللا (‪ ))‬وفي بعض الرواياَّللت (سارية رساول‬
‫ً‬
‫هللا (‪ ))‬وفااي ترجمااة الحاَّللذم فااي المسااتدرك ( ذذاار س ارار رسااول هللا (‪)‬‬
‫وأولين مَّللرية القبطية) ثم إن ذلمة أىل السير والتاَّللري مجمعاة علا أنياَّلل‬
‫ذَّللنت سرية‪.‬‬
‫(ٕ)‪:‬‬
‫ذذار‬ ‫فيذا إماَّللم أىال التفساير والتاَّللري ابان جريار الطبار يقاول‬
‫س ارار رسااول هللا (‪ )‬مَّللريااة بناات راامعون القبطيااة‪ ،‬وريحَّللنااة بناات زيااد‬
‫القرظية‪ .‬وِيل‪ :‬ىي من بني النضير‪.‬‬
‫وِ ااَّللل اإلم ااَّللم ابااان عباااد البااار(ٖ)‪ :‬ماااوَة رساااول هللا (‪ )‬وأم ولاااده‬
‫إب اراىيم‪ ،‬وىااي مَّللريااة بناات راامعون أىااداىَّلل لااو المقااوِس القبطااي ح اَّللحب‬
‫اإلسااذندرية ومحاار وأىاادَ معي اَّلل أِتي اَّلل ساايرين وِح ايَّللً يق اَّللل لااو م ا بور‬

‫(‪ )1‬االٌر‪١‬عاب ‪.1912/4‬‬


‫(‪ )2‬ذان‪٠‬ؿ اٌهًٌ ‪ٚ‬اٌٍّ‪ٛ‬ن (‪.)216 /2‬‬
‫(‪ )3‬االٌر‪١‬عاب (‪.)1912/2‬‬
‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫فوىااب رسااول هللا (‪ )‬ساايرين لحساَّللن باان ثَّللباات وىااي أم عبااد الاارحمن باان‬
‫(ٔ)‪:‬‬
‫حسَّللن‪ .‬وىذا ىاو اإلماَّللم المحادث الماررخ أباو الفارج ابان الجاوز يقاول‬
‫مَّللرياة بنات رامعون القبطياة ساارية رساول هللا (‪ )‬وأم ولاده إباراىيم مااوَة‬
‫جملة‬
‫رسول هللا (‪.)‬‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫وَِّللل المحدث المررخ النقَّللد العمَّللد ابن ذثير(ٕ)‪ :‬وذَّللنت لاو ساريتَّللن‬ ‫اإلسالمية‬

‫وىمَّلل مَّللرية بنت رمعون القبطية المحرية من ذاورة أنحانَّلل وىاي أم ولاده‬
‫إب اراىيم عليااو السااالم‪ ،‬وريحَّللنااة بناات راامعون القرظيااة أساالمت ثاام أعتقي اَّلل‬
‫فلحقت ب ىليَّلل‪ .‬ومن النَّللس من يزعم أنيَّلل احتجبت عندىم‪.‬‬
‫ارّي ِو (‪)‬‬
‫ح ةل ِفي َس َر ِ‬ ‫(ٖ)‬
‫وَِّللل اإلمَّللم ابن القيم ‪ :‬فَ ْ‬
‫يم‪َ ،‬و َرْي َحَّلل َناة‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اي أُ ُّم َولَاده ْإب َاراى َ‬‫َّللن لَ ُو أََْرَب ة َمَّللرَيا ُة َوى َ‬
‫َّللل أََُبو ُع َب ْي َدةَ َذ َ‬
‫َِ َ‬
‫ب‬ ‫الس ْب ِي‪َ ،‬و َج ِ‬
‫َّللرَي ةة َو َى َبتْ َيَّلل لَ ُو َزْي َن ُ‬ ‫ض ّ‬ ‫َح ََّللب َيَّلل ِفي َب ْع ِ‬ ‫ِ‬
‫ُِ َرَ َجميلَ ةة أَ َ‬ ‫ُُ‪َ ،‬و َج ِ‬
‫َّللرَي ةة أُ ْ‬
‫ِب ْن ُ‬
‫ت َج ْحش‪.‬‬
‫تهبيٌ‪:‬‬
‫ىنَّللك ثالث نسوة ححَّللبيَّللت تسمت ذل واحدة منين بمَّللرية‪.‬‬
‫اْلول ‪ :‬مَّللرية أو مَّللوياة ماوَة حجيار بان أباي أىاَّللب التميماي‪ .‬حلياف بناي‬
‫نوفل ىي التي حبس في بيتيَّلل ِبيب بن عد ‪.‬‬
‫الثَّللنيااة‪ :‬مَّللريااة ِ اَّللدم رسااول هللا (‪ ،)‬تذن ا أم الربااَّللب حااديثيَّلل عنااد أىاال‬
‫البحرة َِّللل ابن عبد البر‪ َ :‬أدر أىي اْلول ِبليَّلل أم َ؟‬

‫(‪ )1‬ذٍم‪١‬ػ ف‪ َٛٙ‬أً٘ األشه (ص ‪.)243‬‬


‫(‪ )2‬اٌثكا‪٠‬ح ‪ٚ‬إٌ‪ٙ‬ا‪٠‬ح (‪.)312 /5‬‬
‫(‪ )3‬واق اٌّعاق (‪.)110 /1‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫الثَّلللثااة‪ :‬مَّللريااة ِ اَّللدم النبااي (‪ )‬جاادة المثن ا باان ح اَّلللُ باان مي اران مااول‬
‫عمرو بن حريث ليَّلل حديث واحد من حديث أىل الذوفة (ٔ)‪.‬‬
‫(والولد) ىو إبراىيم بن سيدنَّلل رسول هللا (‪)‬‬
‫جملة‬
‫(ٕ)‪:‬‬
‫كلية‬ ‫إبراىيم بن سيد البرر محماد بان عباد هللا‬ ‫َِّللل الحَّللفظ ابن حجر‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫بن عبد المطلب بن ىَّللرام أماو مَّللرياة القبطياة ولدتاو فاي ذ الحجاة سانة‬
‫ثم اَّللن ِ اَّللل محااعب الزبياار وم اَّللت ساانة عراار جاازم بااو الواِااد وِ اَّللل يااوم‬
‫الثالث اَّللء لعراار ِلااون ماان رااير ربي ا اْلول وَِّلللاات عَّللئرااة ع اَّللش ثمَّللنيااة‬
‫راير وثمَّللنياة أياَّللم‪.‬‬
‫ًا‬ ‫راير وِاَّللل محماد بان المرمال بلاث سابعة عرار‬
‫ًا‬ ‫عرر‬
‫ذثيار‪ ،‬وذَّللنات َِّللبلتاو سالم‬
‫وَِّللل النوو ‪ :‬وِاد سار رساول هللا (‪ )‬بوَدتاو ًا‬
‫موَة رسول هللا (‪ )‬امرأة أب راف ‪ ،‬فبرر أباو رافا باو النبا (‪ ،)‬فوىباو‬
‫عبا ًادا‪ ،‬وحلااَ رااعره يااوم ساَّللبعو‪ ،‬ودفاان باَّلللبقي ‪ ،‬وِبااره مراايور عليااو ِبااة‪،‬‬
‫وحل عليو رسول هللا(‪ ،)‬وذبر أرب تذبيرات‪ ،‬ىذا ِول جمياور العلماَّللء‪،‬‬
‫وىو الححيُ (ٖ)‪.‬‬
‫(ٗ)‪:‬‬
‫ولدتااو مَّللريااة بَّلللمدينااة فااي ذ الحجااة‬ ‫وِ اَّللل الح اَّللفظ اباان ذثياار‬
‫ايرا‪ .‬وِ اَّللل اإلم اَّللم اباان‬ ‫ساانة ثم اَّللن ماان اليجاارة‪ ،‬فم اَّللت اباان ثمَّللنيااة عراار را ً‬
‫اىيم ِبَّلل ْل َم ِدي َن ِاة ِم ْان ُس ّارّي ِت ِو َم ِ‬
‫َّللرَيا َة ا ْل ِق ْب ِط ّي ِاة َسا َن َة ثَ َماَّللن‬ ‫او إبار ِ‬ ‫ِ‬ ‫(٘)‪:‬‬
‫القيم ثُ ّم ُول َد لَ ُ ْ َ‬
‫َّللت ِط ْف ًال َِ ْب َل ا ْل ِفطَ َِّللم‪.‬‬
‫ب لَ ُو َع ْب ًدا َو َم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م ْن ا ْل ِي ْج َرِة َوَب ّر َرهُ ِبو أََُبو َراف َم ْوََهُ فَ َو َى َ‬

‫(‪ )1‬لوااه٘ٓ اإلِاااَ اتاآ عثااك اٌثااه فاا‪ ٟ‬االٌاار‪١‬عاب (‪ٚ )1913/4‬اٌؽااافع فاا‪ٟ‬‬
‫اإلفاتح ‪.112/3‬‬
‫(‪ )2‬اإلفاتح (‪.)102 /1‬‬
‫(‪ )3‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة األٌّاء (ص‪.)140‬‬
‫(‪ )4‬اٌثكا‪٠‬ح ‪ٚ‬إٌ‪ٙ‬ا‪٠‬ح (‪.)323 /5‬‬
‫(‪ )5‬واق اٌّعاق (‪.)100 /1‬‬
‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫علياو سايدنَّلل وموَناَّلل (‪)‬‬ ‫ِلت‪ :‬ولماَّلل ماَّللت ‪ -‬علياو الساالم ‪ -‬بذا‬
‫اس ْب ِان َمَّلللِاك ‪ -‬رضا هللا‬ ‫فقد أِرج البَِّللر في حاحيحو(ٔ) بسانده َع ْان أََن ِ‬
‫َّللن ِظ ْئ ًار‬
‫اّلِل (‪َ )‬علَ أَِب َس ْيف ا ْلقَ ْي ِن ‪َ -‬و َذ َ‬
‫(ٕ)‬ ‫ول َِّ‬ ‫عنو ‪ََِّ -‬للل َد َِ ْل َنَّلل م َ ر ُس ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫َِا َذ رساول َِّ‬ ‫يم ‪َ -‬علَ ْي ِاو َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫جملة‬
‫او َو َر َّام ُو‪ ،‬ثُ َّام‬ ‫يم فَقََّبلَ ُ‬ ‫اّلِل (‪ )‬إ ْب َاراى َ‬ ‫الساالَ ُم ‪ -‬فَ َ َ َ ُ ُ‬ ‫إل ْب َراى َ‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫اّلِل (‪)‬‬ ‫اول َِّ‬ ‫ات َع ْي َناَّلل ر ُس ِ‬ ‫اود ِب َن ْف ِس ِاو‪ ،‬فَ َج َعلَ ْ‬ ‫يم َي ُج ُ‬ ‫ِ‬ ‫َد َِ ْل َنَّلل َعلَ ْي ِو َب ْع َاد َذلِ َ‬
‫اك‪َ ،‬وِا ْب َاراى ُ‬
‫اإلسالمية‬
‫َ‬
‫اول‬
‫ت َيَّلل َر ُس َ‬ ‫الر ْح َم ِن ا ْب ُن َع ْوف‪ -‬رض هللا عنو ‪َ -‬وأَ ْن َ‬ ‫َّللل لَ ُو َع ْب ُد َّ‬ ‫َّللن‪ .‬فَقَ َ‬‫ْرفَ ِ‬ ‫تَ ْذ ِ‬
‫َّللل (‪ِ « )‬إ َّن‬ ‫ان َعا ْاوف ِإ َّن َياَّلل َر ْح َما ةة»‪ .‬ثُا َّام أَتْ َب َع َياَّلل ِبا ُ ْ‬ ‫َِّ‬
‫ُِ َرَ فَقَا َ‬ ‫َّللل « َياَّلل ْابا َ‬
‫اّلِل فَقَا َ‬
‫ض ا َراب َن اَّلل‪َ ،‬وِا َّن اَّلل ِب ِف َر ِاِا َ‬
‫اك َي اَّلل‬ ‫اول ِإََّ َم اَّلل َي ْر َ‬ ‫اب َي ْحا َاز ُن‪َ ،‬وََ َنقُا ُ‬ ‫ا ْل َعا ْاي َن تَا ْاد َم ُ‪َ ،‬وا ْل َق ْلا َ‬
‫ون)‬ ‫يم لَ َم ْح ُزوُن َ‬ ‫ِ ِ‬
‫إ ْب َراى ُ‬

‫ا‪ « )( ٝ‬لإَّٔااا لتااهِِ ٌِ ِّؽجج )ى‪)ٔٚ‬اا‪..» ِِْٛ‬اٌااؿ‬


‫(‪ )1‬فاا‪ ٟ‬وراااب اٌعٕااا ى‪ -‬تاااب لِا جا‪ ٛ‬لي إٌَّ لثا ل‬
‫‪ 244/1‬غ‪.1315‬‬
‫(‪ )2‬اٌم‪ ٓ١‬تفرػ اٌماس ‪ٌٚ‬ى‪ ْٛ‬اٌرؽرأ‪١‬ح تعاك٘ا ٔا‪٘ ْٛ‬ا‪ ٛ‬اٌؽاكاق ‪٠ٚ‬طٍاك عٍا‪ٝ‬‬
‫وااً فااأ ‪٠‬ماااي لاااْ اٌقاا‪ٟ‬ء إلا أفااٍؽٗ‪ ،‬ل‪ٌٛ‬ااٗ‪ :‬ظيااها تىٍااه اٌّععّااح‬
‫‪ٌٚ‬ى‪ ْٛ‬اٌرؽرأ‪١‬ح اٌّ‪ّٛٙ‬وج تعك٘ا ناء أ‪ِ ٞ‬هضعا ‪ٚ‬أ ٍك عٍ‪١‬اٗ لٌاه ألٔاٗ‬
‫واْ و‪ٚ‬ض اٌّهضعح‪ .‬فرػ اٌثان‪.)103 /3( ٞ‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫الهقطة اخلامسة‪ :‬اجلنع بني روايات احلديح‬


‫َّللر‪ ،‬وفااي‬
‫المتتب ا ْللف اَّللظ رواي اَّللت الحااديث يجااد فااي بعض ايَّلل اِتح ا ًا‬
‫ساببَّلل فاي الطعان‬
‫بعضَّلل في الظَّللىر‪ ،‬وحت َ يذاون ذلاك ً‬ ‫بعضيَّلل مَّلل يَِّلللف ً‬
‫جملة‬
‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫في الحديث َ بد من ذذر ىذه المواض ‪ ،‬ووجو الجم بينيَّلل‪.‬‬
‫أوَ‪ :‬م اَّلل ذذاار فااي نسااب م ا بور‪ ،‬ت اَّللرة ب نااو أِااو الساايدة مَّللريااة‪ ،‬وت اَّللرة اباان‬
‫اإلسالمية‬
‫ً‬
‫ِريبَّلل ليَّلل‪.‬‬
‫عميَّلل‪ ،‬وتَّللرة ً‬
‫(ٔ)‪ِ :‬لت وَ يناَّللفي ذلاك نعتاو فاي‬ ‫وِد أجَّللب الحَّللفظ عن ذلك بقولو‬
‫الروايَّللت ب ناو ِريبياَّلل أو نسايبيَّلل أو ابان عمياَّلل َحتماَّللل أناو أِوىاَّلل ْلمياَّلل‪.‬‬
‫وهللا أعلم‬
‫َّللنيَّلل‪ :‬مَّلل ذذر في وحف م بور‪ ،‬ففي رواية وحف ب نو ِحي‪ ،‬وفي أِارَ‬
‫ث ً‬
‫وحف ب نو مجبوب‪ ،‬وفي أِرَ ب نو ممسوح ليس ِليل وَ ذثير‪.‬‬
‫(ٕ)‪:‬‬
‫ىاذا َ يناَّللفي ماَّلل تقادم‬ ‫جم ري اإلسالم ابن حجر بينيَّلل بقولو‬
‫أنو ِحي أىداه المقوِس َحتمَّللل أنو ذَّللن فَّللِاد الِحايتين فقاط ما بقاَّللء‬
‫ممسوحَّلل‪.‬‬
‫ً‬ ‫ا لة ثم لمَّلل جب ذذره حَّللر‬
‫ثَّلللثًَّلل‪ :‬اِتلفات الرواياَّللت فاي ذذار مان أرسالو النباي (‪ )‬لقتلاو‪ ،‬ففاي حاديث‬
‫أنس عند مسلم و يره‪ ،‬وحديث علي بن أبي طَّلللب أن المرسل علي‬
‫بن أبي طَّلللب وفي رواية عبد هللا بن عمرو أنو عمر بن الِطَّللب‪.‬‬

‫(‪ )1‬اإلفاتح (‪.)699 /5‬‬


‫(‪ )2‬اٌٍاتك (‪.)001 /5‬‬
‫‪4414‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫وجمااا الحااَّللفظ بينيااَّلل بقولاااو (ٔ)‪ :‬ويجمااا باااين ِحاااتي عمااار وعلاااي‬
‫بَّللحتمَّللل أن يذون مض عمر إلييَّلل سَّللبقًَّلل عقب ِاروج النباي (‪ )‬فلماَّلل رته‬
‫ِلايال‬
‫مجبوبَّلل اطم ن ِلباو وتراَّلل ل با مر ماَّلل وأن يذاون إرساَّللل علاي تراِاي ً‬
‫ً‬
‫جملة‬
‫بعد رجوع النبي (‪ )‬إل مذَّللنو ولم يسم بعد بقحة عمار فلماَّلل جاَّللء علاي‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫وجد الِحي ِد ِرج من عندىَّلل إل النِل يتبرد في المَّللء فوجاده‪ ،‬ويذاون‬ ‫اإلسالمية‬

‫معَّلل أو أحدىمَّلل بعاد ا ِار ثام نازل جبرائيال بماَّلل ىاو تذاد‬
‫إِبَّللر عمر وعلي ً‬
‫من ذلك‪.‬‬
‫ابعَّلل‪ :‬ماَّلل ذذار فاي تحدياد المذاَّللن الاذ وجاد فياو ما بور‪ ،‬ىال فاي البئار أو‬
‫رً‬
‫عل نِلة ألق نفسو منيَّلل ؟‬
‫ووجو الجم ميسور ب ن يذون م بور ذاَّللن فاي بئار يتبارد فاي الماَّللء‪،‬‬
‫والبئر في حَّللئط نِل ‪ -‬وأذثر حيطَّللن المديناة يومئاذ مناو‪ -‬فلماَّلل ِارج مان‬
‫البئاار رِ ا النِلااة وألق ا بنفسااو مني اَّلل‪ ،‬وعل ا تعااذر الجم ا واللجااوء إل ا‬
‫الترجيُ يذون مَّلل في مسلم أرجُ‪ ،‬وىاو ذوناو وجاد فاي البئار يتبارد بَّلللماَّللء‬
‫متجردا‪ .‬وهللا أعلم‬
‫ً‬

‫(‪ )1‬اإلفاتح (‪.)001 /5‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫الهقطة السادسة‪ :‬املعهى العام للحديح‬


‫رَّللءت إرادة هللا تعَّللل ‪ -‬ولو الحذمة البَّلللغة ‪ -‬أن ينَّللل المناَّللفقون‬
‫وضعفَّللء اإليمَّللن من حرم النبي (‪ )‬مرتين‪ ،‬أمَّلل اْلول فقاد ناَّلللوا فيياَّلل مان‬
‫جملة‬
‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫متمثال فاي الحاديقة بنات الحاديَ وذلاك عقاب‬
‫ً‬ ‫عرض النبي الطَّللىر الزذي‬
‫والقحااة مراايورة مِرجااة فااي أحااُ الحااحيُ (ٕ)‪ ،‬وِااد‬ ‫(ٔ)‬
‫اازوة المريسااي‬
‫اإلسالمية‬

‫أظياار هللا تع اَّللل براءتي اَّلل وأن ازل فيي اَّلل ِرت ًن اَّلل يتل ا إل ا يااوم القيَّللمااة ف ا نزل‬
‫العرر تيَّللت من سورة النور من ا ية الحَّللدياة عرارة إلا ا ياة العرارين‪،‬‬
‫وأمَّلل ىذه المرة فذَّللن في سريتو مَّللرية القبطية‪ ،‬ولذن اْلمر َ يتوِاف علا‬
‫ذونيَّلل سريتو فبإمذَّللنو أن يفَّللرِيَّلل لذن اْلمر متعلَ بريء تِر ِطير وىو‬
‫أنيَّلل حملت منو‪ ،‬وولدت لو ولده الطاَّللىر إباراىيم ومان ثام فقاد حظيات عناد‬
‫سيدنَّلل رسول هللا (‪ )‬بمذَّللنة طيبة وذذا عناد أحاحَّللبو مان بعاده‪ ،‬وِاد وجاد‬
‫بور يذثار مان‬ ‫أححَّللب اإلفك فرحاتيم حاين أروا أن ِرياب السايدة مَّللرياة ما ًا‬
‫الاادِول عليي اَّلل بغياار إذن ْلنااو ذ اَّللن يِاادميَّلل يسااتعذب لي اَّلل الم اَّللء وي تيي اَّلل‬

‫(‪ )1‬اٌّه‪ٍ٠‬اا‪ : ١‬تضااُ اٌّاا‪ٚ ُ١‬ف ارػ اٌااهاء ‪ٌٚ‬ااى‪ ْٛ‬اٌرؽرااأ‪١‬ر‪ ٓ١‬ت‪ّٕٙ١‬ااا ِ‪ٍّٙ‬ااح‬
‫ِىٍ‪ٛ‬نج ‪ٚ‬آـهٖ ع‪ٍِّٙ ٓ١‬ح ٘‪ِ ٛ‬اء ٌثٕ‪ ٟ‬ـىاعح ت‪ٚ ٕٗ١‬ت‪ ٓ١‬اٌفاه ٍِا‪١‬هج‬
‫‪ ٟ٘ٚ .َٛ٠‬غى‪ٚ‬ج تٕ‪ ٟ‬اٌّ طٍك‪ٚ ،‬لك اـرٍص ف‪ ٟ‬ذؽك‪٠‬اك وِٕ‪ٙ‬اا‪ :‬فم‪١‬اً ٌإح‬
‫أنت ‪ٚ‬ل‪ٌٕ ً١‬ح ٌاد ‪ٚ‬ل‪١‬اً ٌإح ـّاً ‪ٚ‬نظؽاٗ اٌؽاافع اتآ ؼعاه‪ .‬أ اه‬
‫فرػ اٌثان‪.)430 /0( ٞ‬‬
‫(‪ )2‬ف‪ ٟ‬اٌثفان‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬ورااب اٌّغااو‪ – ٞ‬تااب ؼاك‪٠‬س اإلفاه ‪323/2‬غ‪4193‬‬
‫س‬
‫‪ٚ‬عكج ِ‪ٛ‬اض أـه‪ٚ ،‬ف‪ ٟ‬فؽ‪١‬ػ ٍٍُِ ف‪ ٟ‬وراب اٌر‪ٛ‬تاح ‪ -‬تااب لفا‪ِ ٝ‬ؼا لكل‪ ٠‬ل‬
‫لس ‪ 1100/2‬غ‪ِ 0196‬آ ؼاك‪٠‬س عا قاح‪ -‬نضا‪ٟ‬‬ ‫اإل جف له ِ‪ٚ‬لِث))‪ ٛ‬لي ذ ِ جِ‪ِ ٛ‬ت لح جاٌمِا لل ل‬
‫ل‬
‫هللا عٕ‪ٙ‬ا ‪.-‬‬

‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بَّلللحطب‪ ،‬وظن م بور أنيَّلل لمذَّللنياَّلل عناد رساول هللا (‪ )‬ولقرابتاو منياَّلل‪ ،‬أن‬
‫ذلااك ساايمن ضااعفَّللء اإليم اَّللن وأرِ اَّللء الاادين أن يطلق اوا س ايَّللميم فااي حاارم‬
‫رسول هللا (‪ ،)‬وفوَ ذل ىاذا فياو ِحاي َ يِرا مان دِولاو علا أ‬
‫جملة‬
‫إمرأة ْلن هللا تعَّللل رِص في دِول من ىو عل راَّللذلتو علا اْلجنبياَّللت‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫النااور ماان‬ ‫فق اَّللل تع اَّللل ‪ :‬ﭽ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﭼ سووة‬


‫اإلسالمية‬

‫ا ية(ٖٔ)‪ ،‬وذَّللن النبي (‪ )‬المرياد باَّلللوحي يعلام حقيقاة حَّلللاو لذناو أرسال‬
‫علياَّلل َ ليذراف اْلماار لاو بال ليجلااي للعَّللماة حقيقاة الرجاال‪ ،‬وليقطا ألساانة‬
‫ً‬
‫اْلفَّللذين والمتِرحين‪ .‬فذَّللن اْلمر ذمَّلل أراد (‪ .)‬وهللا أعلم‪.‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫الهقطة السابعة‪ :‬اجلواب عنا أثري حول احلديح‬


‫اإلذكالىاألول‪:‬ىوهوىخاصىبدندىالحدوثى‪:‬ى ى‬
‫ى ى ى ى ى ىى ى ى ى ىىى ى ى ىى ى ى ىى ى ى ى ىى ىى ى ى ى ى‬
‫ذذر اإلمَّللم ابن القايم(ٔ) الحاديث مان رواياة أناس‪ ،‬وعازاه َبان أباي‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫َّللء َعلَا َذ ِثيار ِم ْان‬ ‫ضا ُ‬ ‫َر َاذ َل َىا َذا ا ْلقَ َ‬
‫ِيثمة وابن السذن فقط‪ ،‬ثم ِاَّللل‪َ :‬وَِ ْاد أَ ْ‬
‫الدراسات‬

‫َ َعلَ ْي ِو‪.‬أه‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫إس َنَّللد ِه َم ْن ُيتَ َعلّ ُ‬
‫س في ْ‬
‫يث ولَ ِذ ْن لَي ِ‬ ‫َّللس فَطَع َن بع ُ ِ‬
‫ض ُي ْم في ا ْل َحد َ‬ ‫ال ّن ِ َ َ ْ‬
‫اإلسالمية‬
‫َْ‬
‫إ ًذا فين اَّللك ماان وِااف اباان القاايم عل ا طعنااو فااي حااحة الحااديث‪،‬‬
‫وأجَّللب عنو اإلمَّللم بجواب إجمَّلللي ير ذَّللف في مثل ىذا الموضا ‪َِّ ،‬للحاة‬
‫وأن ماداره علا حماَّللد باان ساالمة وىااو ثقااة اِااتلط‪ ،‬وبعضاايم يقااول ثقااة لااو‬
‫مضطر لدراسة سند الحديث عند اإلمَّللم مسلم لبيَّللن أن‬ ‫ًا‬ ‫أوىَّللم ؛ لذا ف جدني‬
‫الطعااان فاااي حاااحة الحاااديث أمااار ماااردود‪ ،‬ولبي ااَّللن ساااالمة موِاااف ح ااَّللحب‬
‫الححيُ‪.‬‬
‫ٔ‪ -‬زىير بن حرب بن رداد أبو ِيثمة النسَّللئي‪ .‬نزيل بغداد‪.‬‬
‫روَ عااان‪ :‬حفاااص بااان يااَّللث‪ ،‬وابااان عييناااة‪ ،‬وعفااَّللن بااان مسااالم‪،‬‬
‫و يرىم‪.‬‬
‫روَ عنو‪ :‬البَِّللر ومسلم وأبو داود وابن مَّللجة وروَ لو النسَّللئي‬
‫بواسطة أحمد و يرىم(ٕ)‪.‬‬

‫(‪ )1‬واق اٌّعاااق (‪ٚ )14 /5‬لااك أتعااك اإلِاااَ إٌ)عجج عااح ألْ اٌؽااك‪٠‬س ف ا‪ ٟ‬فااؽ‪١‬ػ‬
‫ٍٍُِ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌىّاي (‪.)402 /9‬‬
‫‪4414‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫أِوال النقَّللد فيو‪:‬‬


‫ِ ااَّللل ابااان معاااين(ٔ)‪ :‬ثقاااة‪ ،‬وِ ااَّللل النس ااَّللئي(ٕ)‪ :‬ثقاااة مااا مون‪ ،‬وِ ااَّللل‬
‫(ٗ)‪:‬‬
‫سائل أباي عناو فقاَّللل‬ ‫الحسين ابن فيم(ٖ)‪ :‬ثقة ثبت‪ ،‬وَِّللل ابن أبي حَّللتم‬
‫جملة‬
‫(٘)‪:‬‬
‫ثقاة مان الثقاَّللت لقيتاو ببغاداد‪ ،‬وِاَّللل ابان‬ ‫ثقة حادوَ وِاَّللل ابان وضاَّللح‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫(‪:)ٙ‬‬
‫طَّلل من أِران أحمد ويحي بن معين‪ ،‬وَِّللل أبو بذار‬ ‫حبَّللن ذَّللن متق ًنَّلل ضَّللب ً‬
‫اإلسالمية‬

‫الِطيب(‪ :)ٚ‬ذَّللن ثقة ثبتًَّلل حَّللفظًَّلل متق ًنَّلل وَِّللل يعقوب بن ريبة(‪ :)ٛ‬زىير أثبات‬
‫أثبت من عباد هللا بان أباي رايبة وِاَّللل ابان ِاَّللن (‪ :)ٜ‬ذاَّللن ثقاة ثبتًاَّلل‪ .‬وِاَّللل‬
‫الحاَّللفظ (ٓٔ)‪ :‬ثقااة ثباات روَ عنااو مساالم أذثاار ماان ألااف حااديث ماان العَّللراارة‬
‫مَّللت سنة أرب وثال ثين وىو ابن أرب وسبعين‪.‬‬
‫(ٔٔ)‬
‫البحار ‪ ،‬ساذن‬ ‫ٕ‪ -‬عفَّللن بن مسالم بان عباد هللا‪ ،‬أباو عثماَّللن الحافَّللر‬
‫بغداد‪.‬‬

‫(‪ )1‬ذان‪٠‬ؿ تغكاق (‪.)432 /3‬‬


‫(‪ )2‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌىّاي (‪.)405 /9‬‬
‫(‪ )3‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌىّاي (‪.)405 /9‬‬
‫(‪ )4‬عاااىاٖ إٌ‪١‬اااٗ فااا‪ ٟ‬ذ‪ٙ‬ااام‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬ااام‪٠‬ة (‪ٚ )290 /3‬اٌّ‪ٛ‬ظااا‪ٛ‬ق فااا‪ ٟ‬اٌعاااهغ‬
‫‪ٚ‬اٌرعك‪ )591 /3( ً٠‬فك‪ٚ‬ق فما‪.‬‬
‫(‪ )5‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة (‪.)290 /3‬‬
‫(‪ )6‬اٌصماخ (‪.)250 /3‬‬
‫(‪ )0‬ذان‪٠‬ؿ تغكاق (‪.)432 /3‬‬
‫(‪ )3‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌىّاي (‪.)404 /9‬‬
‫(‪ )9‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة (‪.)290 /3‬‬
‫(‪ )10‬ذمه‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة (ص‪.)252‬‬
‫(‪ ) 11‬تفرػ اٌ اق اٌّ‪ٍّٙ‬ح‪ٚ ،‬ذقاك‪٠‬ك اٌفااء‪ٚ ،‬فا‪ ٟ‬آـه٘اا اٌاهاء اٌّ‪ٍّٙ‬اح‪٠ ،‬مااي‬
‫ٌّٓ ‪٠‬ث‪ ١‬األ‪ٚ‬أ‪ ٟ‬اٌ فه‪٠‬ح‪ .‬األٍٔاب (‪)546 /3‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫رو عن‪ :‬ىمَّللم بن يحيي‪ ،‬والحمَّللدين‪ ،‬و يرىم‪.‬‬


‫روَ عنااو‪ :‬أحمااد باان حنباال‪ ،‬والبِاَّللر ‪ ،‬والباَّللِون بواسااطة إساحَّللَ‬
‫منحور‪ ،‬وعبد بن حميد(ٔ)‪.‬‬ ‫بن‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫أِوال اْلئمة فيو‪:‬‬
‫الدراسات‬
‫(ٕ)‪:‬‬
‫اإلسالمية‬
‫عف اَّللن أثباات ماان عبااد الاارحمن باان مياادَ‬ ‫ِ اَّللل أحمااد ب ان حنباال‬
‫لزمنَّلل عفَّللن عرر سنين ببغداد‪ ،‬وَِّللل أباو حاَّللتم(ٖ)‪ :‬ثقاة ماتقن متاين‪ ،‬وِاَّللل‬
‫العجلااي(ٗ)‪ :‬ثباات‪ ،‬ح اَّللحب ساانة‪ ،‬وِ اَّللل اباان سااعد(٘)‪ :‬ذ اَّللن ثقااة ثبتً اَّلل ذثياار‬
‫(‪:)ٚ‬‬
‫الحديث حجة‪ ،‬وَِّللل ابن ِراش(‪ :)ٙ‬من ِيَّللر المسالمين‪ ،‬وِاَّللل ابان ِاَّللن‬
‫ثقااة ما مون‪ ،‬وذذااره ابان حباَّللن فااي الثقاَّللت (‪ ،)ٛ‬وِاَّللل الحسااين باان‬ ‫(‪:)ٚ‬‬
‫ِاَّللن‬
‫حي اَّللن(‪( :)ٜ‬س ا لت أب اَّلل زذري اَّلل إذا اِتلااف أبااو الوليااد وعف اَّللن فااي حااديث عاان‬
‫حم اَّللد باان س المة ف اَّلللقول ِااول َما ْان؟ ِ اَّللل‪ :‬عف اَّللن)‪ ،‬وِ اَّللل أيض اَّللً‪( :‬عف اَّللن ‪-‬‬
‫وهللا‪ -‬أثبت من أبي نعيم في حمَّللد بن سلمة) وَِّللل الحاَّللفظ(ٓٔ)‪ :‬ثقاة ثبات‪،‬‬
‫راك فاي حارف مان الحاديث ترذاو‪ ،‬وربماَّلل وىام‪،‬‬
‫َِّللل ابان الماديني‪ :‬ذاَّللن إذا َّ‬

‫(‪ )1‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌىّاي (‪.)205 /0‬‬


‫(‪ )2‬اٌعهغ ‪ٚ‬اٌرعك‪)30 /0( ً٠‬‬
‫(‪ )3‬اٌعهغ ‪ٚ‬اٌرعك‪)30 /0( ً٠‬‬
‫(‪ )4‬اٌصماخ (‪.)140 /2‬‬
‫(‪ )5‬اٌطثماخ اٌىثه‪.)293 /0( ٜ‬‬
‫(‪ )6‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة (‪.)209 /0‬‬
‫(‪ )0‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة (‪.)209 /0‬‬
‫(‪ )3‬اٌصماخ (‪.)522 /3‬‬
‫(‪ )9‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة (‪ٚ ) 203/0‬لك ٔمً ِصٍٗ اتٓ نظاة عآ اتآ ِعا‪ ٓ١‬عٕاك‬
‫لوهٖ أفؽاب ؼّاق تٓ ٌٍّح‪ .‬شهغ عًٍ اٌرهِم‪.)510/2( ٞ‬‬
‫(‪ )10‬ذمه‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة (ص‪.)424‬‬
‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫وَِّللل ابن معين‪ :‬أنذرنَّلله في حافر سانة تسا عرارة‪ ،‬وماَّللت بعادىَّلل بيساير‪،‬‬
‫من ذبَّللر العَّللررة ع‪.‬‬
‫(ٔ)‬
‫وذذاار ِااول سااليمَّللن باان حاارب‬ ‫ِلاات‪ :‬ذذااره اباان عااد فااي الذَّللماال‬
‫جملة‬
‫ترَ عفَّللن ذَّللن يضبط عن رعبة وهللا لو جياد جياده أن يضابط فاي راعبة‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫بطيئ اَّلل رد ء الحفااظ بطاايء الفياام‪ .‬وِااد رد ذلااك‬


‫حااديثًَّلل واحا ًادا م اَّلل ِاادر ذ اَّللن ً‬
‫اإلسالمية‬

‫الااذىبي بقولااو‪ِ :‬لاات‪ :‬عفاَّللن أجاال وأحفااظ ماان سااليمَّللن أو ىااو نظيااره وذااالم‬
‫النظير واْلِران ينبغي أن يت مال‪ ،‬ويتا ن فياو‪ .‬وذاَّللن ِاَّللل ِبلياَّلل‪ :‬فاذذَ ابان‬
‫عد نفسو بذذره لاو فاي ذَّللملاو وأجاَّللد ابان الجاوز فاي حذفاو(ٕ)‪ .‬أماَّلل عان‬
‫تغيره فقَّللل الذىبي(ٖ)‪ِ :‬لت ىذا التغير ىو من تغير مرض الموت ومَّلل ضاره‬
‫ضره ْلنو مَّلل حدث فيو بِط ‪.‬‬
‫ح ِر ا ‪َّ ،‬‬
‫الن ْح ِو ا ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬ح َّمَّللد بن سلَم َة ِ ِ‬
‫الب ْ‬
‫بن د ْي َنَّللر أََُبو َسلَ َم َة َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ‬
‫اان‪ :‬أياااوب الساااِتيَّللني‪ ،‬وعبياااد هللا بااان عمااار‪ ،‬وىر ااَّللم بااان‬ ‫َرَوَ َعا ْ‬
‫عروة‪ ،‬و يرىم‪.‬‬
‫َرَوَ َع ْن ا ُو‪ :‬ساافيَّللن الثااور ‪ ،‬وعبااد هللا باان المب اَّللرك ‪ ،‬وأبااو ساالمة‬
‫موس ابن إسمَّللعيل التبوذذي ‪ ،‬و يرىم(ٗ)‪.‬‬
‫أِوال النقَّللد فيو‪:‬‬
‫(٘)‬
‫‪ ،‬وَِّللل ابن سعد‪:‬‬ ‫َِّللل العجلي‪ :‬ثقة‪ ،‬رجل حَّلللُ‪ ،‬حسن الحديث‬
‫سعد‪:‬‬

‫(‪ )1‬اٌىاًِ (‪)334 /5‬‬


‫(‪١ِ )2‬ىاْ االعركاي (‪.)102 /5‬‬
‫(‪ )3‬اٌّ كن اٌٍاتك (‪.)104 /5‬‬
‫)‪ )4‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌىّاي (‪.)254 /0‬‬
‫)‪ )5‬اٌصماخ (‪.)131 /1‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫ثقااة ذثياار الحااديث(ٔ) ‪ ،‬وِااَّللل النسااَّللئي‪ :‬ثقااة (ٕ)‪ ،‬وِااَّللل يحيااي باان‬
‫(ٗ)‬
‫وِاَّللل ابان عاد ‪ ":‬ولحماَّللد‬ ‫معين‪ :‬ثقة (ٖ) ‪ ،‬وَِّللل أحمد بن حنبل‪ :‬حاَّلللُ‬
‫باان ساالمة ىااذه اْلحَّللديااث الحس اَّللن واْلحَّللديااث الح احَّللح التااي يرويي اَّلل عاان‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫مرَّلليِو ولو أحنَّللف ذثيرة ذتَّللب ومرَّللي ذثيرة‪ ،‬وىو مان أئماة المسالمين‪،‬‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫وىو ذمَّلل َِّللل علي بن الماديني مان تذلام فاي حماَّللد بان سالمة فاَّللتيموه فاي‬
‫(‪)ٙ‬‬
‫الاادين وىذااذا ِااول أحمااد باان حنباال فيااو(٘ )وذذااره اباان حب اَّللن فااي الثق اَّللت‬
‫وَِّللل‪ :‬ذَّللن من ِّ‬
‫العبَّللد المجَّللبين الدعوة ولم ينحف من جَّللنب حديثاو‪ .‬وِاَّللل‬
‫مسلم(‪ :)ٚ‬اجتمَّللع أىل الحديث من علمَّللئيم عل أن أثبت الناَّللس فاي ثَّللبات‬
‫حماَّللد باان ساالمة‪ ،‬ذااذلك ِاَّللل يحي ا القط اَّللن‪ ،‬ويحي ا اباان معااين‪ ،‬أحمااد باان‬
‫حنبل‪ ،‬و يرىم من أىل المعرفة‪.‬‬
‫تغيره‪َِّ :‬للل البييقي‪ :‬ىو أحد أئمة المسالمين إَ أناو لماَّلل ذبار ساَّللء‬
‫حفظااو‪ ،‬فلااذا ترذااو البِاَّللر (‪ ،)ٛ‬وأماَّلل مساالم فَّللجتيااد وأِاارج ماان حديثااو عاان‬

‫)‪ )1‬اٌطثماخ اٌىثه‪.)102 /6( ٜ‬‬


‫)‪ )2‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة (‪.)15 /3‬‬
‫)‪ )3‬اٌعهغ ‪ٚ‬اٌرعك‪.)142 /3( ً٠‬‬
‫)‪ )4‬اٌّهظ اٌٍاتك (‪.)142 /3‬‬
‫)‪ )5‬اٌىاًِ ف‪ ٟ‬ضعفاء اٌهظاي (‪.)64 /3‬‬
‫)‪ )6‬اٌصماخ (‪.)216 /6‬‬
‫)‪ )0‬شهغ عًٍ اٌرهِم‪.)623/2( ٞ‬‬
‫ـهض ٌٗ ؼك‪٠‬صا ِ‪ٛ‬ف‪ٛ‬ال ف‪ ٟ‬ورااب اٌهلااق ‪ -‬تااب ِاا ‪٠‬رما‪ِ ٝ‬آ‬
‫)‪ )3‬لٍد‪ :‬تً َّ‬
‫فرٕح اٌّاي ( ‪1300/3‬غ‪ِٛ ٛ٘ٚ )6516‬ل‪ٛ‬س عٍ‪ ٝ‬أت‪ ٟ‬تآ وعاة‪ٚ .‬عٍاك‬
‫اٌؽالع تم‪٠ ٌُ :ٌٗٛ‬عك‪ ٖٚ‬ف‪ ّٓ١‬ـهض ٌاٗ اٌثفاان‪ِٛ ٞ‬فا‪ٛ‬ال تاً عٍاُ اٌّاى‪ٞ‬‬
‫عٍ‪٘ ٝ‬ما إٌٍك ف‪ ٟ‬األ هاس ع ِح اٌرعٍ‪١‬ك ‪ٚ‬وما نلُ ٌؽّاق تآ ٌاٍّح فا‪ٟ‬‬
‫اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة ع ِح اٌرعٍ‪١‬ك ‪ٕ٠ ٌُٚ‬ثٗ عٍ‪٘ ٝ‬اما اٌّ‪ٛ‬ضا ‪٘ٚ‬ا‪ ِ ٛ‬ا‪١‬ه ِٕاٗ إٌا‪ٝ‬‬
‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫(ثَّللبت البنَّللني) مَّلل سم منو ِبل تغيره وماَّلل ساوَ حديثاو عان ثَّللبات َ يبلاث‬
‫(ٕ)‬
‫اثنااي عراار حااديثًَّلل أِرجياَّلل فااي الراواىد(ٔ) وِاَّللل الااذىبي‪ :‬ثقاة لااو أوى اَّللم‬
‫اإل ْسالَِم (ٖ)‪ ،‬وَِّللل ابن حجر‪ :‬ثقة عَّللبد أثبت‬ ‫اإل َمَّللم‪ ،‬القُ ْد َوةُ‪َ ،‬ر ْي ُ ِ‬
‫ُ‬
‫وَِّللل تَّللرة‪ِ :‬‬
‫جملة‬
‫(ٗ)‬
‫النَّللس في ثَّللبت وتغير حفظو بذِره من ذبَّللر الثَّللمنة (ِت مٗ)‪.‬‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫ِ (٘)‬
‫ح ِر ا ‪.‬‬
‫الب ْ‬‫الب َنَّللن اي ‪َ ،‬‬
‫َسلَ َم أََُبو ُم َح َّمد‪ُ ،‬‬
‫بن أَ ْ‬‫ت ُ‬‫ٗ‪ -‬ثََّلل ِب ُ‬
‫اإلسالمية‬

‫وع ْباد‬
‫وع ْباد هللا بان الزبيار بان العاوام ‪َ ،‬‬ ‫َرَوَ َع ْن‪ :‬أنس بن مَّلللك ‪َ ،‬‬
‫ّلِل ا ْبن ُع َمر ْبن الِطَّللب ‪ ،‬و يرىم‪.‬‬ ‫ا َِّ‬
‫َرَوَ َع ْنااا ُو‪ :‬حماااَّللد ْبااان زياااد‪ ،‬وحماااَّللد بااان سااالمة‪ ،‬وحمياااد الطويااال ‪،‬‬
‫(‪)ٙ‬‬
‫و يرىم‪.‬‬
‫أِوال النقَّللد فيو‪:‬‬

‫اٌر‪ٛ‬اء لاي ف ْ ‪ٚ‬لااي ٌٕاا فا ْ ‪ٌٚ‬ا‪ ً١‬تع‪١‬اك ألْ ل‪ٌٛ‬اٗ لااي ٌٕاا ظاا٘ه فا‪ٟ‬‬
‫اٌ‪ٛ‬فً ‪ٚ‬إْ وااْ تعضا‪ ُٙ‬لااي إٔ‪ٙ‬اا ٌ ظااوج أ‪ٌٍّٕ ٚ‬ا‪ٌٚ‬اح أ‪ٌٍّ ٚ‬اماوهج فىاً‬
‫لٌه ف‪ ٟ‬ؼىُ اٌّ‪ٛ‬ف‪ٛ‬ي ‪ٚ‬إْ واْ اٌر ه‪٠‬ػ تاٌرؽاك‪٠‬س أشاك اذ ااال ‪ٚ‬اٌام‪ٞ‬‬
‫ظ‪ٙ‬ه ٌ‪ ٟ‬تاالٌرمهاء ِٓ فإ‪ ١‬اٌثفاان‪ ٞ‬أٔاٗ ال ‪٠‬اأذ‪ ٟ‬ت‪ٙ‬امٖ اٌ ا‪١‬غح إال إلا‬
‫واْ اٌّرٓ ٌ‪ ً١‬عٍ‪ ٝ‬شه ٗ ف‪ ٟ‬أفاً ِ‪ٛ‬ضا‪ ٛ‬وراتاٗ واأْ ‪٠‬ىا‪ ْٛ‬ظاا٘هٖ‬
‫اٌ‪ٛ‬لااص أ‪ ٚ‬فاا‪ ٟ‬اٌٍاإك ِاآ ٌاا‪ ً١‬عٍاا‪ ٝ‬شااه ٗ فاا‪ ٟ‬االؼرعاااض‪ .‬فاارػ اٌثااان‪ٞ‬‬
‫(‪)256 /11‬‬
‫)‪ )1‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة (‪.)14 /3‬‬
‫)‪١ِ )2‬ىاْ االعركاي (‪.)590 /1‬‬
‫)‪١ٌ )3‬ه أع َ إٌث ء (‪.)444 /0‬‬
‫)‪ )4‬ذمه‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة ص(‪.)214‬‬
‫)‪ )5‬تضُ اٌثاء إٌّم‪ ٛ‬ح ِٓ ذؽر‪ٙ‬ا تٕمطح ‪ٚ‬إٌ‪ ْٛ‬اٌّفر‪ٛ‬ؼح ف‪ٙ‬امٖ إٌٍاثح اٌا‪ٝ‬‬
‫تٕأح ‪ ٛ٘ٚ‬تٕأح تٓ ٌعك تٓ ٌؤ‪ ٞ‬تٓ غاٌة‪ .‬األٍٔاب(‪.)329 /2‬‬
‫)‪ )6‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌىّاي (‪.)343 /4‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬
‫(ٕ)‬
‫َِّللل ابن سعد‪ :‬ثقة في الحديث م مون(ٔ) ‪ ،‬وَِّللل ابن معاين‪ :‬ثقاة‬
‫‪ ،‬وِاَّللل أحماد بان حنبال‪ِ :‬ثقَاة(ٖ) ‪ ،‬وِاَّللل تاَّللرة‪ :‬ثبات فاي الحاديث مان الثقاَّللت‬
‫(٘)‬
‫‪ ،‬وِاَّللل أبااو ح اَّللتم‪:‬‬ ‫الما مونين حااحيُ الحااديث (ٗ) ‪ ،‬وِاَّللل العجلااي‪ :‬ثقااة‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫ثقة حدوَ وأثبت أححَّللب أنس الزىر ثم ِتَّللدة ثم ثَّللبت البنَّللني(‪ ، )ٙ‬وِاَّللل‬
‫الدراسات‬
‫(‪)ٚ‬‬
‫اإلسالمية‬
‫َّللن مان أعباد‬‫وَِّللل النسَّللئي‪ :‬ثقة ‪ ،‬وذذره ابن حباَّللن فاي الثقاَّللت وِاَّللل‪َ :‬ذا َ‬
‫حا َاارة (‪ ، )ٛ‬وِ ااَّللل ابااان عاااد ‪ :‬مااان ت ااَّللبعي أىااال البحااارة وزى ااَّللدىم‬
‫أىااال ا ْل َب ْ‬
‫النَّللس وأروَ َّ‬
‫النَّللس َع ْن ُو َح َّمَّللد‬ ‫ومحدثييم وِد ذتب َعن اْلئمة والثقَّللت من َّ‬
‫يم ةة ِإ َذا‬ ‫ِ‬
‫ْبن سلمة وماَّلل ُى َاو إَ ثقاة حادوَ وأحَّللديثاو أحَّللدياث حاَّلللحة ُم ْساتَق َ‬
‫او ِثقَا ةة ولااو حااديث ذثياار‪َ ،‬وىااو ماان ثق اَّللت المساالمين وماَّلل وِا ِفااي‬ ‫َرَوَ َع ْنا ُ‬
‫حديثو من النذرة فليس ذاك ِم ْن ُو ِإ َّن َمَّلل ُى َو من الراو َع ْن ُو ْلنو ِد روَ َع ْن ُو‬
‫جمَّللعة ضعفَّللء ومجيولاون‪ ،‬وِا َّنماَّلل ُى َاو ِفاي نفساو ِإ َذا روَ َع َّمان ُى َاو فوِاو‬
‫من مرَّلليِو فيو مستقيم الحديث ثقة(‪ ، )ٜ‬وَِّللل الذىبي‪ :‬أ ِ‬
‫َح ُد أَئ َّم ِة التََّّلل ِب ِع َ‬
‫ين‬ ‫َ‬
‫َّللن رأساَّللً فاي العلام‪ ،‬والعمال ثقاة َرِف ً‬
‫ح َارِة ‪َ ،‬و َذا َ‬ ‫التََّّلل ِب ِع َ‬
‫(ٓٔ)‬
‫يعاَّلل‪ ، .‬وِاَّللل‬ ‫ين فاي ا ْل َب ْ‬

‫)‪ )1‬اٌطثماخ اٌىثه‪.)233 /0( ٜ‬‬


‫)‪ )2‬اٌعهغ ‪ٚ‬اٌرعك‪.)449 /2( ً٠‬‬
‫)‪ )3‬اٌعًٍ ‪ِٚ‬عهفح اٌهظاي ألؼّك ن‪ٚ‬ا‪٠‬ح اتٕٗ عثك هللا (‪.)95 /3‬‬
‫)‪ )4‬اٌعهغ ‪ٚ‬اٌرعك‪.)449 /2( ً٠‬‬
‫)‪ )5‬اٌصماخ (ص ‪.)39‬‬
‫)‪ )6‬اٌعهغ ‪ٚ‬اٌرعك‪.)449 /2( ً٠‬‬
‫)‪ )0‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة (‪.)3 /2‬‬
‫)‪ )3‬اٌصماخ (‪.)39 /4‬‬
‫)‪ )9‬اٌىاًِ ف‪ ٟ‬ضعفاء اٌهظاي (‪.)300 /2‬‬
‫)‪ )10‬ذان‪٠‬ؿ اإلٌ َ (‪.)332 /3‬‬
‫‪4414‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬
‫(ٔ)‬
‫‪ ،‬وَِّللل ابن حجر‪ :‬ثقة عَّللبد من الرابعة‪،‬‬ ‫تَّللرة‪ :‬ثقة بال مدافعة ذبير القدر‬
‫(ٕ)‬
‫الرابعة‪ ،‬مَّللت سنة بض وعررين (يعني ومَّللئة) ولو ست وثمَّللنون‪(،‬ع)‪.‬‬
‫(ٕ)‬
‫وثمَّللنون‪(،‬ع)‪.‬‬
‫س ْب ُن مَّلللِ ِك ْب ِن َّ‬
‫جملة‬
‫الِ ْزَر ِج اي‪.‬‬
‫(ٖ)‬
‫حِ‬
‫َّللر ّ ُُ‪َ ،‬‬ ‫ض ِر‪ ،‬أََُبو َح ْم َزةَ‪ ،‬اْلَ ْن َ‬
‫الن ْ‬ ‫َ‬ ‫٘‪ -‬أََن ُ‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫وعن أباي ْبان ذعاب‪ ،‬وزياد بان ثَّللبات ‪،‬‬ ‫الن ِب ّي (‪َ ،)‬‬‫روَ عن‪َّ :‬‬ ‫اإلسالمية‬

‫و يرىم‪.‬‬
‫الم َزناي‪ ،‬وأباو العَّلللياة‬ ‫اّلِل ُ‬
‫روَ عنو‪ :‬زيد بان أسالم‪ ،‬وبذار ْبان َعباد َّ‬
‫الريَّللحي‪ ،‬و يرىم(ٗ)‪.‬‬
‫هللا (‪ )‬ثَ َما َِّللني‬ ‫اول ِ‬ ‫هللا(‪َ )‬ع ْرر سنين(٘)‪َ ،‬و َ َاز ما َ ر ُس ِ‬
‫َ َ‬
‫َِ َدم رسول ِ‬
‫َ َُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّللن ُي َس َّم ََِّللدم ر ُس ِ‬
‫ول هللا (‪َ ،)‬وَيتَ َس َّم ِباو َوَي ْفتَِ ُار‪َ ،‬وَد َعاَّلل لَ ُ‬
‫او‬ ‫َ َ‬ ‫َ َزَوات‪َ ،‬و َذ َ‬
‫الس َن ِة َم َّرتَ ْي ِن‪،‬‬
‫َّللل َوا ْل َولَد ُِ‪َ ،‬و َذَّلل َن ْت َن ِْ َال تُ ُو تَ ْح ِم ُل ِفي َّ‬ ‫رسول ِ‬
‫هللا(‪ِ )‬ب َذثْرِة ا ْلم ِ‬
‫َ َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ض ة َو ِع ْر ُر َ‬
‫ون َو ِم ََّللئ ةة‪.‬‬ ‫يل‪ِ :‬ب ْ‬ ‫ِ‬ ‫ح ْل ِب ِو ثَ َمَّلل ُن َ‬ ‫ِ‬
‫َوُولِ َد لَ ُو م ْن ُ‬
‫(‪)ٙ‬‬
‫ون َولَ ًدا‪َ ،‬و َ‬
‫مرويَّللتو‪ :‬ألفَّللن ومئتَّللن وستة وثمَّللنون‪ ،‬اتفَ لو البَِّللر ومسلم علا مئاة‬
‫(‪)ٚ‬‬
‫وثمَّللنين حديثًَّلل‪ ،‬وانفرد البَِّللر بثمَّللنين حديثًَّلل‪ ،‬ومسلم بتسعين‪.‬‬

‫)‪١ِ )1‬ىاْ االعركاي (‪.)362 /1‬‬


‫)‪ )2‬ذمه‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة ص(‪.)101‬‬
‫)‪ِ )3‬عهفح اٌ ؽاتح ألت‪ٔ ٟ‬ع‪.)231 /1( ُ١‬‬
‫)‪ )4‬ذ‪ٙ‬م‪٠‬ة اٌىّاي (‪.)356 /3‬‬
‫)‪ )5‬أـهظااٗ اٌثفااان‪ ٞ‬فاا‪ ٟ‬فااؽ‪١‬ؽٗ فاا‪ ٟ‬وراااب األقب‪ -‬تاااب ؼٍاآ اٌفٍااك‬
‫ع جق ِه لٌ لٕل‪ ، ِِٓ١‬فِ ِّاا لِاا ِي‬ ‫‪ٚ‬اٌٍفاء‪..‬اٌؿ عٓ أًٔ ‪،‬لِا ِيِ‪ِ ":‬ـكِ جِد)) إٌَّ لث َّ‬
‫‪ِ ) ( ٟ‬‬
‫فِٕ جعجدِِ " ‪1234/3‬غ (‪.)6103‬‬ ‫لٌ‪ :ٟ‬أ )س‪ِٚ ،‬الِ‪ :‬لٌ ُِ ِ‬
‫فِٕ جعجدِِ ؟ ِ‪ٚ‬الِ‪ :‬أ ِ َّال ِ‬
‫)‪ِ )6‬عهفح اٌ ؽاتح ألت‪ٔ ٟ‬ع‪.)231 /1( ُ١‬‬
‫)‪١ٌ )0‬ه أع َ إٌث ء (‪.)406 /3‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬
‫(ٔ)‬
‫وفَّللتو‪ :‬مَّللت سنة اثنتين وِيل ثالث وتسعين وِد جَّللوز المَّللئة‪ ،‬ع‪.‬‬
‫الحكمىرلىىاإلدنادى‪ :‬ى‬
‫ىى ى ى ىى ىى ىى ى ى ى ى ى ى‬
‫إسنَّللد حاحيُ‪ ،‬رجَّلللاو أئماة ثقاَّللت‪ ،‬وأماَّلل تغيار عفاَّللن فماَّلل ضاره ذماَّلل‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫َِّللل الذىبي‪ ،‬وأمَّلل اِتالط حمَّللد‪ ،‬فال يضار ىناَّلل فقاد ِارج لاو مسالم ماَّلل ذاَّللن‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫ِباال تغيااره‪ ،‬ذم اَّلل ِ اَّللل البييقااي(ٕ)‪ ،‬وِ اَّللل عبااد هللا باان أحمااد(ٖ)‪ :‬حاادثني أبااو‬
‫ِيثمة َِّللل سمعت يحي بن سعيد يقول من أراد أن يذتب حديث حماَّللد بان‬
‫سلمة فعليو بعفَّللن بن مسلم‪ ،‬وحمَّللد من أثبت النَّللس في ثَّللبات‪ ،‬وِاد احاتج‬
‫البَِّللر بحديثو عن ثَّللبت‪ ،‬وثَّللبت البنَّللني من أثبت النَّللس في أنس‪.‬‬
‫اإلذكالىالثانيى‪ :‬ى‬
‫ى ى ى ى ى ىى ىى ى ى ى ى‬
‫عليَّلل بقتل ىذا الرجل يَِّلللف ِولو‪)( :‬‬
‫وحَّللحلو أن أمر النبي (‪ً )‬‬
‫اّلِل وأَِّنااا رساااول َِّ‬
‫اّلِل ِإََّ‬ ‫َن ََ ِإلَ َ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َُ ُ‬ ‫اااو ِإَ َّ ُ َ‬ ‫اااي ُد أَ ْ‬ ‫ام ِ‬
‫ااارن ُم ْسااالم َي ْر َ‬ ‫« ََ َيحااا ال َد ُم ْ‬
‫َّللع ِاة‬ ‫َّللر ُ ِ‬ ‫َّللرك لِ ِد ِ‬
‫ين ِاو ا ْل ُمفَا ِ‬ ‫س ِبا َّ‬ ‫ان َو َّ‬ ‫َّ‬
‫َ ل ْل َج َم َ‬ ‫َّلللن ْف ِ‬
‫س َوالتَّا ِ ُ‬ ‫الان ْف ُ‬ ‫ب َّ‬
‫الز ِ‬ ‫ِبِإ ْح َدَ ثَالَث الث ِّي ُ‬
‫»(ٗ)‪ .‬وىذا الرجل لم يقم عليو حجة ب نو ذَّللنت منو واحادة مان ىاذه الاثالث‬
‫ِحَّللل‪.‬‬

‫)‪ )1‬ذمه‪٠‬ة اٌر‪ٙ‬م‪٠‬ة (ص‪.)154‬‬


‫)‪ )2‬اٌى‪ٛ‬اوة إٌ‪١‬هاخ (ص ‪.)461‬‬
‫)‪ )3‬اٌعًٍ ‪ِٚ‬عهفح اٌهظاي ٌ ِاَ أؼّك (‪.)33 /3‬‬
‫)‪ِ ) 4‬رفك عٍ‪١‬اٗ ِآ ؼاك‪٠‬س اتآ ٍِاع‪ٛ‬ق‪ :‬فاٌثفاان‪ ٞ‬فا‪ ٟ‬ورااب اٌاك‪٠‬اخ‪ -‬تااب‬
‫ً تلاااإٌَّ جف لً ِ‪ ٚ‬جاٌعِااا ج‪ِ ١‬جِٓ لت ج‬
‫ااااٌ ِع ج‪ ١‬لجٓ ِ‪ٚ‬األ ِ جٔ ِ‬
‫اااص‪ ...‬ا‪٠٢‬اااح)‬ ‫ااا‪ ٛ‬لي ا َّ ل ذ ِ ِعااااٌِ‪( ٝ‬أ ِ َّْ اٌااإَّ جف ِ‬
‫لِ ج‬
‫(‪1330/3‬غ‪ ٍٍُِٚ ،)6962‬ف‪ ٟ‬وراب اٌمٍاِح‪ -‬تاب ِا ‪٠‬ثاغ تٗ قَ اٌٍٍُّ‬
‫‪ ،026/2(-‬غ‪ٚ 4463‬اٌٍفع ٌٗ‪.‬‬
‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬
‫(ٔ)‪:‬‬
‫إن الحاديث الاذ‬ ‫أورد ىذا اإلرذَّللل الطحَّللو وأجَّللب عنو بقولو‬
‫احتج بو يوجاب ماَّلل ِاَّللل لاو بقيات اْلحذاَّللم علا ماَّلل ذَّللنات علياو فاي الوِات‬
‫الذ َِّللل فيو رساول هللا (‪ )‬ىاذا القاول‪ ،‬ولذناو ِاد ذَّللنات أرايَّللء تحال بياَّلل‬
‫جملة‬
‫الدمَّللء سوَ ىذه الثالثة اْلريَّللء فمنيَّلل من رير سيفو علا رجال ليقتلاو‪،‬‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫فقد حل لو بو ِتلو ومنيَّلل من أريد مَّلللو‪ ،‬فقد حل لو ِتل مان أراده‪ ،‬وذَّللنات‬ ‫اإلسالمية‬

‫ىذه اْلريَّللء ِد يحتمل أن يذون ذَّللنت بعد مَّلل في الحديث الذ حظر أن َ‬
‫تحاال نفااس إَ بواحاادة ماان الثالثااة اْلرايَّللء المااذذورة فيااو‪ ،‬فيذااون ذلااك إذا‬
‫ذَّللن بعده َحقًَّلل بَّلللثالثة اْلريَّللء المذذورة فيو‪ ،‬ويذاون الحظار فاي اْلنفاس‬
‫مم اَّلل س اواىَّلل عل ا حَّلللااو وذ اَّللن فااي حااديث القبطااي الااذ ذذرن اَّلل أماار رسااول‬
‫عليَّلل عليو السالم‪ ،‬إن وجد ذلك القبطي عند مَّللرية‪ِ ،‬تلو‪ ،‬يرياد‪ :‬إن‬
‫هللا(‪ً )‬‬
‫وجده في بيتو‪ ،‬فلم يجده عندىَّلل في بيتو‪ ،‬فلمَّلل لم يجده في بيتو‪ ،‬لم يقتلو‪،‬‬
‫ولو وجده فيو لقتلو ذمَّلل أماره النباي (‪ )‬باو فذاَّللن مان اْلرايَّللء التاي ذذرناَّلل‬
‫رجاال فاي‬
‫منيَّلل الريئين اللذين ذذرنَّللىمَّلل ممَّلل في راريعتو (‪ )‬أن مان وجاد ً‬
‫بيتو ِد دِلو بغيار إذناو حاالل لاو ِتلاو‪ ،‬وذاذلك منياَّلل مان أدِال عيناو فاي‬
‫منزل رجل بغير أمره ليرَ مَّلل فاي منزلاو‪ ،‬حال لاو فاَء عيناو‪ ،‬وذاذلك رو‬
‫عنو (‪ )‬في الذ اطل في بيتو مان جحار فياو مان ِولاو لاو‪ « :‬لاو أعلام‬
‫(ٕ)‬
‫» ومان ِولاو‪:‬‬ ‫أنك تنظر‪ ،‬لطعنت بو يريد مدرَ ذَّللن في ياده فاي عيناك‬

‫)‪ )1‬شهغ ِقىً ا‪٢‬شان (‪.)405 /12‬‬


‫ع ج‪ِِٕ١‬اٗ) فِا ِ‬‫د لِ جا‪ َٛ‬فِفِمِي )ا‪ٛ‬ا ِ‬ ‫)‪ )2‬اٌثفان‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬وراب اٌك‪٠‬اخ‪ -‬تاب ِِ لٓ ا ٍَِّ ِ لف‪ِ ٝ‬ت ج‪١‬جا ل‬
‫‪ ٜ‬أ ِ جـ ِثا ِاهٖ) أ ِ َّْ ِن )ظا‬
‫ٍااا لع لك َّ‬
‫ٌا جعك اٌ َّ‬
‫ٌا ج‪ ًِ ٙ‬جتاآِِ ِ‬‫لق ِ‪٠‬احِ ٌِاٗ) ‪1393/3‬غ‪ 6936‬عاآ ِ‬
‫ٌ‪ ٛ‬لي ا َّ ل (‪ )‬لِ جكجن‪) ٠ِ ٜ‬ؽاه‬ ‫ٌ‪ ٛ‬لي ا َّ ل (‪ِ ِ ِِ ِٚ )‬ن )‬ ‫ب ِن )‬‫ا ٍَِّ ِ لف‪) ٝ‬ظ)ؽجج ه لف‪ِ ٝ‬تا ل‬
‫طعِ جٕاد)) تلا لٗ‬‫ٌ‪) ٛ‬ي ا َّ ل (‪ )‬لِا ِي « ٌِ ج‪ ٛ‬أ ِ جعٍِ )ُ أ ِ جْ ذ ِ جٕر ِ ل ِهٔلا‪ِ ٌِ ٝ‬‬ ‫تل لٗ ِنأج ِ‬
‫ٌٗ)‪ ،‬فٍِِ َّّا ِنآٖ) ِن )‬
‫اإل جل )ْ لِ جٓ للثِ لً جاٌثِ ِ له»‬ ‫ٌ‪) ٛ‬ي ا َّ ل (‪ «)‬إلَّٔ ِّا )ظ لع ًِ ل‬‫ع ج‪ ِٕ١‬ج‪١‬جهِِ »‪ .‬لِا ِي ِن )‬
‫فل‪ِ ٝ‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬
‫(ٔ)‬
‫»‬ ‫« من اطل عل رجل في بيتو‪ ،‬فحذفو‪ ،‬ففقا عيناو‪ ،‬فاال جناَّللح علياو‬
‫(ٕ)‬
‫ومن ِولو‪ « :‬من اطل عل ِوم ففقئوا عينو‪ ،‬فاال ِحاَّللص لاو وَ دياة‬
‫وذَّللن مثل ذلك‪ :‬مان دِال ببدناو بيات رجال بغيار إذناو‪ ،‬حال لاو ِتلاو‪ ،‬فباَّللن‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫بحمد هللا عز وجل ونعمتو أن َ تضَّللد في ريء من تثاَّللر رساول هللا (‪،)‬‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫وَ ِروج لبعضيَّلل عن بعض‪ ،‬وهللا عز وجل نس لو التوفيَ‪.‬‬
‫اإلذكالىالثالثى‪ :‬ى‬
‫ى ى ى ى ى ىى ىى ى ىى ى‬
‫أنو يستحيل أن يحذم عل رجال بَّلللقتال فاي تيماة لام تتحقاَ؟ ولام‬
‫يواجاااو بيااَّلل الماااتيم‪ ،‬ولااام يسااام لاااو دفااَّللع عنيااَّلل‪ ،‬بااال ذرااافت اْليااَّللم عااان‬
‫ذذبيَّلل‪ ...‬وظَّللىر السيَّللَ أن الرجل نجَّلل مان القتال بعاد ماَّلل تباين مان العَّللىاة‬
‫ساليمَّلل أبايُ دماو؟ ىاذا أمار‬
‫ً‬ ‫التي بو استحَّلللة توجيو اَتيَّللم إليو أفلاو ذاَّللن‬
‫(ٖ)‬
‫ت بَّلله أحول اإلسالم وفروعو ذليَّلل‪.‬‬
‫ِباال الج اواب عاان ىااذه الراابية أِااول‪ :‬إن َِّللئاال ذلااك ىااو الداعيااة‬
‫الريير‪ ،‬والعاَّلللم الذبيار الراي ‪ /‬محماد الغزالاي الساقَّلل لذان للحاَ أن الرجال‬
‫لايس أول مان ِاَّللل ذلاك بال ىااو مسابوَ بعاادة ِارون فقاد ذذاار ىاذه الراابو‬

‫د لِ جا‪ َٛ‬فِفِمِي )ا‪ٛ‬ا ِ‬


‫ع ج‪ِِٕ١‬اٗ) فِا ِ‬ ‫)‪ )1‬اٌثفان‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬وراب اٌك‪٠‬اخ‪ -‬تاب ِِ لٓ ا َّ ٍِ ِ فل‪ِ ٝ‬ت ج‪١‬جا ل‬
‫ع جٓ أ ِ لت‪ِ ٘) ٝ‬ه ج‪ِ ٠‬جهج ِ لِا ِي لِاا ِي أ ِت))ا‪ ٛ‬جاٌمِا لٌ لاُ (‪ ٌِ « )‬جا‪ٛ‬‬ ‫لق ِ‪٠‬حِ ٌِٗ) ‪ 1393/3‬غ‪ِ 6930‬‬
‫عٍِ ج‪١‬جاهِِ‬ ‫عٍِ ج‪١‬جهِِ لتغِ ج‪ ١‬لجه لإ جلْ‪ ،‬فِ ِفمِ جفر ِٗ) لت ِع ِ اج‪ ،‬فِفِمِأ جخِِ ِ‬
‫ع ج‪ ٌِ ،)ِٕٗ١‬جُ ِ‪) ٠‬ى ج‬
‫آ ِ‬ ‫أ ِ َّْ جاِ ِهأ ا ٍَِّ ِ ِ‬
‫)ظِِٕا )غ »‪.‬‬
‫جااه لٖ ‪933/2‬‬ ‫د ِ‬
‫غ ج‪ ١‬ل‬ ‫ااه ل‪ ُ٠‬إٌَّ ِا لاه لفاا‪ِ ٝ‬ت ج‪ ١‬ا ل‬
‫)‪ٍِ )2‬ااٍُ فاا‪ ٟ‬وراااب ا‪٢‬قاب‪ -‬تاااب ذ ِؽجج ل‬
‫د لِ جا‪َٛ‬‬ ‫آ ا ٍَِّا ِ لفا‪ِ ٝ‬ت ج‪١‬جا ل‬ ‫ا‪ )( ٝ‬لِاا ِي « ِِ ل‬ ‫آ إٌَّ لث ل‬
‫ع ل‬‫ع جٓ أ ِ لتا‪ِ ٘) ٝ‬ه ج‪ِ ٠‬جاهج ِ ِ‬ ‫غ‪ِ 5063‬‬
‫تلغِ ج‪ ١‬لجه إل جلٔل ل‪ ٙ‬جُ فِمِ جك ِؼ ًَّ ٌِ )‪ ٙ‬جُ أ ِ جْ ‪ ِ٠‬جفمِي )‪ٛ‬ا ِ‬
‫ع ج‪.»)ِٕٗ١‬‬
‫)‪ )3‬إٌٍح إٌث‪٠ٛ‬ح ت‪ ٓ١‬أً٘ اٌفمٗ ‪ٚ‬أً٘ اٌؽك‪٠‬س ص‪.39:33‬‬
‫‪4414‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬
‫(ٔ)‬
‫فقاَّللل‪ :‬فاإن ِاَّللل َِّللئال‪ :‬ذياف‬ ‫اإلمَّللم ابن حزم اْلندلسي فاي ذتَّللباو المحلا‬
‫ي مر رسول هللا (‪ )‬بقتلو دون أن يتحقَ عنده ذلك اْلمر ‪ َ ،‬بوحي ‪ ،‬وَ‬
‫بعلم ححيُ ‪ ،‬وَ ببينة ‪ ،‬وَ بإِرار؟ وذيف ي مر (‪ )‬بقتلو في ِحة بظان‬
‫جملة‬
‫ِد ظير ذذبو بعاد ذلاك وبطالناو ؟ وذياف يا مر (‪ )‬بقتال امارن ِاد أظيار‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫هللا تعَّللل براءتاو بعاد ذلاك بيقاين َ راك فياو ؟ وذياف يا مر (‪ )‬بقتلاو وَ‬ ‫اإلسالمية‬

‫ي مر بقتليَّلل ‪ ،‬واْلمر بينو وبينيَّلل مرترك؟‬


‫لذن للحَ أن الري الغزالي ذذر الربية ليرد بيَّلل الحديث ويعللاو‪،‬‬
‫أمَّلل اإلماَّللم ابان حازم فقاد ذذرىاَّلل ليدحضايَّلل وليارد عليياَّلل ‪ -‬وساي تي رده بعاد‬
‫ِلياال‪ -‬وِااد ذذاار ياار واحااد ماان أئمااة الحااديث معن ا ىااذه الراابية‪ ،‬ذ اَّللبن‬
‫الجااوز فااي المتقاادمين والرااي محمااد تقااي العثم اَّللني فااي المحاادثين‪ ،‬إ ًذا‬
‫ف ئمااة الحااديث ونق اَّللده لاام يغفل اوا عاان ىااذا اإلر اذَّللل ولااو فااي الج اواب عنااو‬
‫أجوبة ومسَّلللك متعددة‪ ،‬وس ذذر فيمَّلل يلي أجوبتيم عن ىاذه الرابو‪ ،‬وأباين‬
‫َّللعديَّلل مان اْلِال‬
‫مَّلل ليَّلل ومَّلل عليياَّلل‪ ،‬والجاواب المرضاي منياَّلل‪ ،‬وسا رتبيَّلل تحا ً‬
‫ِوة إل اْلِوَ‪ ،‬مستعي ًنَّلل بَّلللمول ‪ -‬سبحَّللنو وتعَّللل ‪.-‬‬
‫الجواب اْلول‪:‬‬
‫أن الحاديث مطعاون فاي حاحتو‪ ،‬وأن باو علاة َِّللدحاة‪ ،‬وىاي ذَّللفيااة‬
‫في سلب وحف الححة عنو‪.‬‬
‫ساندا ‪-‬‬
‫وىذا الوجو ىو أضعف الوجوه مطلقًَّلل ؛ ْلن الحاديث ثَّللبات ً‬
‫أيض ااَّلل‪ ،‬ودعاااوَ إعاللاااو ومعَّللرضاااتو أحاااول اإلساااالم‬
‫ذم ااَّلل سااابَ‪ -‬ومت ًن ااَّلل ً‬
‫وفروعو‪ ،‬مردودة ير ححيحة ؛ لمَّلل سي تي في اْلجوبة التَّلللية‪.‬‬
‫الجواب الثَّللني‪:‬‬

‫)‪ )1‬اٌّؽٍ‪.413/11 ٝ‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫ِااَّللل اْلميااار الحاانعَّللني(ٔ)‪ :‬وذ ناااو ماان اَجتيااَّللد الااذ يجاااوز فياااو‬
‫أماَّلل ذوناو ِتال فاي حاد فهناو بتيجمااو‬
‫الِطا ‪ ،‬وىاو جاَّللئز‪ ،‬ثام تدارذاو هللا‪ ،‬و ّ‬
‫عل فراش رسول هللا (‪ )‬وىو مملوك لو عظمت ِطيئتو فَّللستحَ ذلك‪.‬‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫ِلت‪ :‬وىذا الجواب فيو نظار ؛ ْلناو َ سالف للحانعَّللني فيماَّلل ذىاب‬
‫الدراسات‬

‫ِالفو‪ ،‬ثم إن وِوع ىذا اْلمار مان النباي (‪)‬‬ ‫إليو بل أِوال أىل العلم عل‬
‫اإلسالمية‬

‫ِليل ونَّللدر فال بد من التحوط فياو وعادم إثبَّللتاو باَّلل َحتماَّللل‪ ،‬ثام إن ِولاو‪:‬‬
‫ياار‬ ‫ِتاال فااي حااد وتعليلااو ذلااك بتيجمااو عل ا ف اراش رسااول هللا (‪ )‬ال ا‬
‫ححيُ وذيف اَّللب عناو أن هللا نازه حرماة نبياو (‪ )‬أن يثبات فيياَّلل رايء‬
‫ماان ذلااك؟ ثاام إن ِولااو متناَّللِض فذيااف يثباات الحااد بمجاارد الااتيجم والراارع‬
‫الحنيف إنمَّلل يثبتو بَّللإلِرار أو البينة‪ ،‬وىذا المجبوب لم يذن منو ريء مان‬
‫ذلك‪ .‬وهللا أعلم‬
‫الجواب الثَّلللث‪:‬‬
‫أجَّللب اإلمَّللم ابن جرير الطبر بقولو‪ :‬جاَّللئز أن يذاون ِاد ذاَّللن مان‬
‫أىل العيد وِد تقدم إليو بَّلللنيي عن الادِول علا مَّللرياة فعاَّللد فا مر بقتلاو‬
‫لنقض العيد‪ .‬ذذر ذلك عناو ابان الجاوز (ٕ)‪ ،‬ولام يعتارض علياو ولام ياذذر‬
‫يااااره‪ ،‬فذ نااااو ارتضااااَّلله‪ ،‬وبنحااااو ىااااذا أجااااَّللب يحياااا باااان ىبياااارة الراااايبَّللني‬
‫(ٖ)‬
‫(تٓ‪.)٘ٙ‬‬
‫وفااي ىااذا الجاواب نظاار ؛ ْلنااو جاَّللء فااي رواياَّللت الحااديث أنااو ذاَّللن‬
‫ِريبَّلل ليَّلل وأنو ذَّللن يِدميَّلل وفي بعضيَّلل أنو أِوىَّلل فذيف يمن من الادِول‬
‫ً‬

‫)‪ )1‬اٌرؽث‪١‬ه إل‪٠‬ضاغ ِعأ‪ ٟ‬اٌر‪١ٍ١‬ه (‪.)541/3‬‬


‫)‪ )2‬وقص اٌّقىً ِٓ ؼك‪٠‬س اٌ ؽ‪١‬ؽ‪( ٓ١‬ص‪.)302‬‬
‫)‪ )3‬ف‪ ٟ‬وراتٗ اإلف اغ عٓ ِعأ‪ ٟ‬اٌ ؽاغ (‪.)335/5‬‬
‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫عليي اَّلل ؟ واذا من ا وِ اَّلللف فياال يعَّللِااب بَّلللقتاال ؟ فقااد ذ اَّللن ماان الممذاان أن‬
‫يِاارج ماان المدينااة وَ يقتاال‪ - .‬ذماَّلل فعاال باَّلللحذم باان أبااي العاَّللص القررااي‬
‫اْلماااو عااام عثم ااَّللن بااان عف ااَّللن ووالاااد ماااروان حياااث نف ااَّلله النباااي(‪ )‬إلااا‬
‫جملة‬
‫الطَّللئف(ٔ) ‪ ،-‬ثم إن الرجل أسلم ذمَّلل جَّللء في طبقَّللت ابان ساعد (ٕ)‪ ،‬ومعجام‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫(ٖ)‬
‫الطبراني الذبير‪.‬‬ ‫اإلسالمية‬

‫الجواب الراب ‪:‬‬


‫(ٗ)‬
‫بقولاو‪ :‬الظاَّللىر أن ىاذا الحاديث فياو حاذف‬ ‫أجَّللب اإلمَّللم المَّللزر‬
‫بسط السبب‪ ،‬فلعلو ثبت عنده بَّلللبينة مَّلل أوجاب ِتلاو‪ ،‬فلماَّلل رأَ علا ذوناو‬
‫ّ‬
‫مجبوبَّللً أبقَّلله ليراج النب (‪ )‬فيو‪ ،‬ولم يذذر مَّلل َِّللل النب (‪ )‬لعلي‪ ،‬ولاو‬
‫ذذر السابب الموجاب لقتلاو وجاواب النبا (‪ )‬لعلاي لعلام مناو وجاو الفقاو‪.‬‬
‫(٘)‬
‫فقاَّللل‪ :‬والواِا أن الروايااة‬ ‫وتبعااو علا ذلااك الرااي محمااد تقااي العثماَّللني‬
‫علياَّلل بعاد ماَّلل أِباره‬
‫فييَّلل إجمَّللل رديد‪ ،‬وليس فييَّلل ذذر مَّلل أجَّللب النبي (‪ً )‬‬
‫مجبوبَّلل‪.‬‬
‫ً‬ ‫بذونو‬
‫(‪)ٙ‬‬
‫بقولاو‪ِ :‬لات‪ :‬ت مال ِاول اإلماَّللم‬ ‫وىذا الجواب تعقباو اإلماَّللم اْلباي‬
‫مجبوبَّلل وررط البينة أن تحفو‬
‫ً‬ ‫فلعلو ثبت ببينة ذيف تتقرر البينة م ذونو‬
‫ذَّلللمرود في المذحلة إَ أن يريد ببينة بغير الزنَّلل‪.‬‬

‫)‪ )1‬اإلفاتح (‪.)104 /2‬‬


‫)‪ )2‬اٌطثماخ اٌىثه‪.)212 /3( ٜ‬‬
‫)‪ )3‬عىاٖ إٌ‪ ٗ١‬ف‪ ٟ‬اإلفااتح (‪ٌٚ )001 /5‬اُ ألاص عٍ‪١‬اٗ فا‪ ٟ‬اٌىث‪١‬اه فٍعٍاٗ فا‪ٟ‬‬
‫اٌعىء اٌّفم‪ٛ‬ق‪.‬‬
‫)‪ )4‬اٌّعٍُ تف‪ٛ‬ا ك ٍٍُِ ‪ - 193/3‬إوّاي اٌّعٍُ تف‪ٛ‬ا ك ٍٍُِ (‪.)304 /3‬‬
‫)‪ )5‬ذىٍّح فرػ اٌٍّ‪.02/12 ُٙ‬‬
‫)‪ )6‬إوّاي إوّاي اٌّعٍُ ‪.134/0‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫الجواب الَِّللمس‪:‬‬
‫(ٔ)‬
‫أيضَّلل‪ :‬ولعل الرجل ‪ -‬أيضَّللً ‪ -‬ذَّللن منَّللفقَّللً ممن يحل‬
‫ً‬ ‫َِّللل المَّللزر‬
‫ِتلو‪ ،‬فيذون ىذا السبب محرذَّللً عل ِتلو‪ .‬وتبعو النوو (ٕ) حيث َِّللل‪ِ :‬يال‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫محرذَّلل لقتلو بنفَّللِاو‬
‫ً‬ ‫لعلو ذَّللن منَّللفقًَّلل ومستحقًَّلل للقتل بطريَ تِر وجعل ىذا‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫َّللدا علا أن القتال‬ ‫و يره َ بَّلللزن وذف عنو علاي‪ -‬رضا هللا عناو‪ -‬اعتما ً‬
‫بَّلللزن وِد علم انتفَّللء الزن ‪ .‬وهللا أعلم‬
‫وىذا الجواب فيو نظر ويرد عليو ماَّلل ورد علا الجاواب اْلول ؛ لاذا‬
‫حدره النوو بقولو‪ِ :‬يل‪ ،‬ثم إنو لو ذَّللن منَّللفقًَّلل لماَّلل أمساك علاي عان ِتلاو‬
‫مجبوبَّلل‪َِّ .‬للل العالمة الحَّلللحي‪ :‬وتعقبو الحضير بقولو‪ :‬وفياو نظار‬
‫ً‬ ‫لمَّلل رته‬
‫أيضَّلل‪ْ ،‬ل نَّلل نعتبر نفي ظن الزنَّلل من مَّللرية‪ ،‬فإنو لاو أمار بقتلاو باذلك‪ْ ،‬لمار‬
‫ً‬
‫أيضَّلل‪ ،‬ولم يق ذلك معاَّللذ هللا أن يِاتلج ذلاك فاي ِاَّللطره‬
‫بإَِّللمة الحد علييَّلل ً‬
‫أو يتفوه بو(ٖ)‪.‬‬
‫(ٗ)‬
‫أيض اَّلل‬
‫ً‬ ‫عل ا اإلم اَّللم النااوو‬ ‫وِااد اعتاارض الرااي محمااد الغزالااي‬
‫فقَّللل‪ :‬وِد حَّللول الناوو ‪ -‬فار هللا لناَّلل ولاو ‪ -‬تساويث ىاذا الحذام بقولاو‪:‬‬
‫وذذر الذالم السَّللبَ وَِّللل‪ :‬ونقول‪ :‬مت أمر رسول هللا (‪ )‬بقتل المناَّللفقين‬
‫؟ مَّلل وِ ذلك منو ! بل لقد ني عنو‪.‬‬
‫وفي ذالم الري الغزالي نظر مان وجاوه‪ :‬اْلول‪ :‬أن اإلماَّللم الناوو‬
‫لم يجزم بيذا الجواب ذمَّلل سبَ‪ .‬الثَّللني‪ :‬أن الناوو لام يرتاب الحذام بَّلللقتال‬
‫علااا نف ااَّللَ الرجااال ‪ -‬ذم ااَّلل ِ ااَّللل الراااي ‪ -‬بااال رتباااو علااا أمااارين النف ااَّللَ‪،‬‬

‫)‪ )1‬اٌّعٍُ تف‪ٛ‬ا ك ٍٍُِ ‪ -193/3‬إوّاي اٌّعٍُ تف‪ٛ‬ا ك ٍٍُِ (‪.)304 /3‬‬
‫)‪ )2‬شهغ إٌ‪ ٞٚٛ‬عٍ‪.)119 /10( ٍٍُِ ٝ‬‬
‫)‪ٌ )3‬ثً اٌ‪ٙ‬ك‪ٚ ٜ‬اٌهشاق (‪.)432 /10‬‬
‫)‪ )4‬إٌٍح إٌث‪٠ٛ‬ح ت‪ ٓ١‬أً٘ اٌفمٗ ‪ٚ‬أً٘ اٌؽك‪٠‬س ص‪.39‬‬
‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫واستحقَّللَ القتل ب مر تِر ليس ىو الزناَّلل‪ ،‬وىاذا واضاُ للعياَّللن‪ .‬الثَّلللثاة أن‬
‫اإلمَّللم النوو لو سلف في ىذا القول‪ -‬وىو اإلمَّللم المَّللزر ‪ -‬ولم يذن أول‬
‫من َِّللل بو ذمَّلل يوىمو ذالم الري ‪ .‬أمَّلل ِولو‪ :‬إن النباي (‪ )‬لام يا مر بقتال‬
‫جملة‬
‫المنَّللفقين بل ني عنو فحاحيُ ؛ فقاد أِارج الرايَِّللن(ٔ) مان حاديث جاَّللبر‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫اّلِل لَا ِائ ْن َر َج ْع َناَّلل‬


‫اّلِل باان أُُبا َ َِاَّللل و َِّ‬ ‫ِ‬
‫باان عبااد هللا‪ -‬رضااي هللا عنيماَّلل‪ -‬أن َع ْبا ُاد َّ ْ َ ّ َ َ‬
‫اإلسالمية‬

‫ِ‬ ‫ِإلَ ا ْلم ِدي َن ِة لَي ِْ ِرج َّن اْلَ ِ‬


‫اَ َىا َذا‬ ‫َض ِار ْب ُع ُن َ‬ ‫َّللل ُع َم ُار َد ْعنا أَ ْ‬ ‫َع از م ْن َياَّلل اْلَ َذ َّل‪َِ .‬ا َ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫َّللب ُو »‪.‬‬ ‫َّث َّ‬ ‫َّللل (‪َ « )‬د ْع ُو ََ َيتَ َح َّد ُ‬ ‫ا ْلم َن ِ‬
‫َّللف ِ‬
‫َح َح َ‬ ‫َن ُم َح َّم ًدا َي ْقتُ ُل أَ ْ‬
‫َّللس أَ َّ‬
‫الن ُ‬ ‫َ فَقَ َ‬ ‫ُ‬
‫الجواب السَّللدس‪:‬‬
‫َِّللل القَّللض عيَّللض(ٕ)‪ِ :‬د َّ‬
‫نزه هللا حرمة النب (‪ )‬أن يثبت ريء‬
‫(ٖ)‬
‫معلاوم أناو ذاَّللن ِبطياَّللً‪ ،‬وذاَّللن يتحادث إليياَّلل‬ ‫من ذلك فا جيتياَّلل‪ ،‬والِبار‬
‫بحذم الجنسية فتذلم ف ذلك‪ ،‬ولم ي ت أنو أسلم‪ ،‬وأن النبا (‪ )‬نياَّلله عان‬
‫التحاادث إليي اَّلل‪ ،‬فلم اَّلل َِّلللفااو اسااتحَ بااذلك القت ال ؛ إم اَّلل للمَِّلللفااة أو لت ا ذ‬
‫النب (‪ )‬بسببو ومن تذَ النب (‪ )‬بريء ملعون ذَّللفر استحَ القتل‪.‬‬
‫ِلت‪ :‬وفي ِولو‪ :‬إمَّلل للمَِّلللفة نظر تقدم في الجواب الثَّلللث‪ ،‬وذونو‬
‫لم يسلم تقدم رده فاي الجاواب الثَّلللاث‪ ،‬وأماَّلل ذوناو علا سابيل التراري فاي‬
‫ِتل من تذَ النبي (‪ )‬فيو جيد‪ ،‬وسي تي في الجواب العَّللرر‪.‬‬

‫آ قِ جع ِجا‪ ٛ‬لج جاٌ ِعا ل٘ لٍ‪ََّّ١‬ا لح (‪694/2‬‬


‫)‪ )1‬اٌثفان‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬وراب إٌّالة‪ -‬تاب ِِاا ‪ )٠‬جٕ ِ‪ٙ‬ا‪ ٝ‬لِ ج‬
‫ظا لٌّااا أ ِ ج‪ٚ‬‬
‫ااه األ ِؾل ِ‬
‫غ‪ٍِٚ )3553‬ااٍُ فاا‪ ٟ‬وراااب اٌثااه ‪ٚ‬اٌ ااٍح ‪ -‬تاااب ِٔ ج ل‬
‫ِِ ج ٍ)‪ِٛ‬ا (‪1093/2‬غ‪ٚ )6043‬اٌٍفع ٌٗ‪.‬‬
‫)‪ )2‬إوّاي اٌّعٍُ تف‪ٛ‬ا ك ٍٍُِ (‪.)304 /3‬‬
‫)‪٘ )3‬ىما ف‪ ٟ‬اٌّطث‪ٌٚ ٛ‬عٍ‪ٙ‬ا (اٌهظً)‪.‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫الجواب السَّللب ‪:‬‬


‫أن ذلاااك مااان ِحَّللئحاااو (‪ ،)‬ذذااار ذلاااك الح ااَّلللحي الر ااَّللمي فاااي‬
‫الَِّللحية الَِّللمساة عرارة‪ :‬وبا ن يحذام بغيار دعاوَ‪ ،‬وَ يجاوز ذلاك لغياره‪.‬‬
‫جملة‬
‫(ٔ)‬
‫كلية‬ ‫واستدل بيذا الحديث‪َِّ .‬لللو ابن دحية‪.‬‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫وتعقبااو العالمااة الح اَّلللحي بقولااو‪ ِ :‬اَّللل الحضااير ‪ :‬واَسااتدَل بااو‬
‫(ٕ)‬
‫عل مَّلل ادعَّلله ير مسلم فإن الحديث ِد استرذلو جمَّللعة من العلمَّللء‪.‬‬
‫الجواب الثَّللمن‪:‬‬
‫اي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأجَّللب اإلمَّللم ابن القايم بقولاو(ٖ)‪ِ ّ :‬‬
‫َم َار َعل ّياَّلل‪َ -‬رض َ‬ ‫اي (‪ )‬أَ َ‬ ‫إن ال ّنب ّ‬
‫اما ِاو َو ُج ْأرََِتا ِاو َعلَا َِ ْل َوِتا ِاو ِبا ُ ُّم َولَا ِاد ِه‪َ ،‬فلَ ّماَّلل تََبا ّاي َن‬
‫ار ِِإل ِْ َْد ِ‬ ‫او‪ِ -‬بقَ ْتلِا ِاو تَ ْع ِزيا ًا‬
‫اّلِلُ َع ْنا ُ‬
‫ّ‬
‫استَ ْغ َن َع ْن ا ْلقَ ْت ِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َع ْن َِ ْتلو‪َ ،‬و ْ‬ ‫يبة َذ ّ‬ ‫الر َ‬‫ل َعل ّي َحقيقَ ُة ا ْل َحَّللل َوأَّن ُو َب ِر ةء م ْن ّ‬
‫حالَ َح ِة َدا ِئ ةار‬ ‫ِ‬
‫س ِب َال ِزم َذَّلل ْل َح ّد َب ْل ُى َو تَاَّلل ِب ة ل ْل َم ْ‬ ‫ير ِبَّلل ْلقَ ْت ِل لَ ْي َ‬ ‫ِ‬
‫ين ا ْل َحَّللل َوالتّ ْع ِز ُ‬ ‫ِبتَ ْب ِي ِ‬
‫ودا َو َع َد ًمَّلل‪.‬‬
‫َم َع َيَّلل ُو ُج ً‬
‫وِد تعقب ب ن التعزير وان ذَّللن ثَّللبتًاَّلل فاي الراريعة إَ أناو َ يثبات‬
‫بمجاارد التيمااة‪ ِ ،‬اَّللل الرااي الغ ازلااي(ٗ)‪ :‬وىااذا تفذياار مسااتنذر! ىاال اإلسااالم‬
‫أعطااا ولاااي اْلمااار حاااَ ِتااال النااَّللس لرااابية أو رااَّللئعة ؟ أبَّللسااام التعزيااار‬
‫تستبَّللح الدمَّللء عل نحو طاَّللئش‪...‬؟ إنناَّلل نقتال دينناَّلل بياذا الفيام‪ ،‬ونعارض‬
‫سيرة نبينَّلل (‪ )‬للقيل والقَّللل‪.....‬‬
‫الجواب التَّللس ‪:‬‬

‫ٌثً اٌ‪ٙ‬ك‪ٚ ٜ‬اٌهشاق (‪.)431 /10‬‬ ‫)‪)1‬‬


‫ٌثً اٌ‪ٙ‬ك‪ٚ ٜ‬اٌهشاق (‪.)432 /10‬‬ ‫)‪)2‬‬
‫واق اٌّعاق (‪.)14 /5‬‬ ‫)‪)3‬‬
‫إٌٍح إٌث‪٠ٛ‬ح ت‪ ٓ١‬أً٘ اٌفمٗ ‪ٚ‬أً٘ اٌؽك‪٠‬س (ص‪.)39‬‬ ‫)‪)4‬‬
‫‪4414‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫ِ اَّللل القَّللضااي عي اَّللض(ٔ)‪ :‬ويحتماال أنااو ذ اَّللن ِااد أوح اي إليااو أنااو َ‬
‫متجاردا‪ ،‬إَ أناو‬
‫ً‬ ‫يقتلو‪ ،‬وينذرف لو من حَّلللو مَّلل يبين أمره‪ ،‬وأنو ف الرذاي‬
‫أمره بقتلو حقيقة‪ ،‬بل َِّللل لو ذلك وىاو يعلام أناو َ يقتلاو لماَّلل تباين لاو مان‬
‫جملة‬
‫(ٕ)‬
‫وِد َِّلللت‬ ‫احث في أفواىيم التراب "‬
‫براءتو ذمَّلل َِّللل ف الحديث ا ِر‪ُ " :‬‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫عَّللئرة لو‪ :‬مَّلل أنت بفَّللعل‪ ،‬ففيمت أن النبي (‪ )‬لم يرد ماَّلل َِّلللاو‪ ،‬بال علا‬ ‫اإلسالمية‬

‫طريَ التعجيز لو‪ ،‬أ أنك َ تقدر عل إسذَّللتين وَ بذلك وَ يمذنك فعلو‪.‬‬
‫الجواب العَّللرر‪:‬‬
‫او (‪ )‬لَ ْام ُي ِارْد‬ ‫اي ْم َعلَا أَّن ُ‬ ‫ضُ‬
‫(ٖ)‬
‫َِّللل اإلمَّللم ابن القيم فقَّللل‪َ :‬وتَ ََّولَ ُو َب ْع ُ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َح ِقيقَ َة ا ْلقَ ْت ِل إ ّن َمَّلل أَََر َ‬
‫َّللل‬ ‫اد تَ ِْ ِويفَ ُو ل َي ْزَدج َر َع ْن َمجيئو إلَ ْي َياَّلل‪َِ .‬ا َ‬
‫َّللل َو َىا َذا َذ َماَّلل َِا َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّللن لِ ْل َما ْأ‬
‫ين َحتّا‬ ‫اي ِب ّ‬
‫َّلللس ا ّذ ِ‬
‫حا َامتََّلل إلَ ْيااو فااي ا ْل َولَااد‪َ " :‬علَا ّ‬ ‫اِتَ َ‬‫ارََتَ ْي ِن اللّتَا ْاي ِن ْ‬ ‫ُس الَ ْي َم ُ‬
‫اس ِت ْع َال َم ْاْلَ َْم ِر ِم ْن َىا َذا‬
‫ح َد ْ‬
‫ِ‬
‫َن َي ْف َع َل َذل َك َب ْل َِ َ‬‫َ ا ْل َولَ َد َب ْي َن ُي َمَّلل" َولَ ْم ُي ِرْد أَ ْ‬
‫(ٗ)‬
‫َر ّ‬ ‫أَ ُ‬

‫)‪ )1‬إوّاي اٌّعٍُ تف‪ٛ‬ا ك ٍٍُِ (‪.)304 /3‬‬


‫)‪ )2‬اٌثفان‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬ورااب اٌعٕاا ى‪ -‬تااب ِاا ‪ٕٙ٠‬ا‪ِ ٝ‬آ إٌا‪ٛ‬غ ‪ٚ‬اٌثىااء ‪ٚ‬اٌىظاه‬
‫عٓ لٌه (‪ 245/1‬غ‪ )1310‬عٓ عا قح ‪ -‬نض‪ ٟ‬هللا عٕ‪ٙ‬ا‪ -‬لاٌد ٌّا ظاء‬
‫لرً و‪٠‬ك تٓ ؼانشح ‪ٚ‬ظعفه ‪ٚ‬عثاك هللا تآ ن‪ٚ‬اؼاح ظٍاً إٌثا‪٠ )( ٟ‬عاهس‬
‫ف‪ ٗ١‬اٌؽىْ ‪ٚ‬أٔا أ ٍ ِٓ شك اٌثاب فأذاٖ نظً فماي ‪٠‬ا نٌا‪ٛ‬ي هللا إْ ٍٔااء‬
‫ظعفااه ‪ٚ‬لوااه تىاااء٘ٓ فااأِهٖ تااأْ ‪ٕٙ٠‬ااا٘ٓ فاام٘ة اٌهظااً شااُ أذاا‪ ٝ‬فماااي لااك‬
‫ٔ‪١ٙ‬ر‪ٚ ٓٙ‬لوه أٔ‪٠ ٌُ ٓٙ‬طعٕٗ فأِهٖ اٌصأ‪١‬اح أْ ‪ٕٙ٠‬اا٘ٓ فام٘ة شاُ أذا‪ ٝ‬فمااي‬
‫‪ٚ‬هللا ٌمك غٍثٕٕ‪ ٟ‬أ‪ٚ‬غٍثٕٕا اٌقه ِٓ دمحم تٓ عثك هللا تٓ ؼ‪ٛ‬شاة فىعّاد أْ‬
‫إٌث‪ )(ٟ‬لاي فاؼاس فا‪ ٟ‬أفا‪ٛ‬ا٘‪ ٓٙ‬اٌراهاب فمٍاد أنغاُ هللا أٔفاه فا‪ٛ‬هللا ِاا‬
‫أٔد تفاعً‪.‬‬
‫)‪ )3‬واق اٌّعاق ‪.14/5‬‬
‫)‪ِ )4‬رفك عٍ‪ ِٓ ٗ١‬ؼك‪٠‬س أتا‪٘ ٟ‬ه‪٠‬اهج‪ :‬فاٌثفاان‪ ٞ‬فا‪ ٟ‬ورااب اٌفاها ض‪ -‬تااب‬
‫د جاٌ ِّ جهأ ِج ) ا جتجٕا (‪1366/3‬غ‪ ٍٍُِٚ ،)6355‬ف‪ ٟ‬وراب األلضا‪١‬ح‬ ‫تاب إللِا اقَّ ِ‬
‫ع ل‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬
‫ِ ِ‬
‫يث ب اَّللب ا ْلح ا ِ‬ ‫َّللن ِما ْان تَاار ِ ِ ِ ِ‬
‫َّللذِم ُيااو ِى ُم‬ ‫اجم ْاْلََئ ّمااة َعلَا َى ا َذا ا ْل َحااد َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ا ْلقَا ْاو ِل َولِ ا َذلِ َك َذ ا َ‬
‫اَ فَ ََحاب رساول ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ َال َ‬
‫ف‬‫َن َي ْع ِار َ‬
‫اّلِل (‪ )‬أَ ْ‬‫ح َل ِبو إلَ َم ْع ِرفَة ا ْل َح ّ َ ّ َ ُ ُ ّ‬ ‫َ لَ ُيتََو ّ‬‫ف ا ْل َح ّ‬
‫ف َع ْن َح ِقيقَ ِاة‬ ‫ف َذ َر َ‬ ‫الس ْي َ‬ ‫ِ‬ ‫اءةَ َم ِ‬
‫َّللرَي َة َو ُعل َم أَّن ُو إ َذا َع ََّللي َن ّ‬ ‫اءتَ ُو َوَب َر َ‬
‫الح َح ََّللب ُة َب َر َ‬
‫ّ‬
‫حَّلللِ ِو فَجَّللء ْاْلََمر َذمَّلل َِ ّدره رسول ِ‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫اّلِل (‪.)‬‬ ‫َ َ ُْ َ َُ َ ُ ُ ّ‬ ‫َ‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫الجواب الحَّللد عرر‪:‬‬
‫(ٔ)‪:‬‬
‫فيذا الرجل أمر النبي (‪ )‬بضرب‬ ‫أجَّللب اإلمَّللم ابن تيمية بقولو‬
‫عنقو لمَّلل ِد استحل من حرمتو و لم ي مر بإَِّللمة حد الزنَّلل ؛ ْلن إَِّللمة حاد‬
‫الزنااَّلل لااايس ىااو ضااارب الرِباااة باال إن ذااَّللن مححااا ًنَّلل رجاام و إن ذااَّللن يااار‬
‫مححن جلد و َ يقَّللم عليو الحد إَ ب ربعة ريداء أو بَّللإلِرار المعتبر فلمَّلل‬
‫أماار النبااي (‪ )‬بضاارب عنقااو ماان ياار تفحاايل بااين أن يذااون محح ا ًنَّلل أو‬
‫ير مححن علم أن ِتلو لمَّلل انتيذو من حرمتو‪.‬‬

‫– تاب اـر س اٌّعر‪ٙ‬ك‪040/2( ٓ٠‬غ‪ )4592‬عٓ أت‪٘ ٝ‬ه‪٠‬اهج عآ إٌثا‪ٟ‬‬


‫(‪ )‬لاي « ت‪ّٕ١‬ا اِهأذاْ ِع‪ّٙ‬ا اتٕاّ٘ا ظاء اٌام ة فام٘ة تااتٓ إؼاكاّ٘ا‪،‬‬
‫فماٌااد ٘اامٖ ٌ اااؼثر‪ٙ‬ا إّٔااا ل٘ااة تاتٕااه أٔااد‪ٚ ،‬لاٌااد األـااه‪ ٜ‬إّٔااا ل٘ااة‬
‫تاتٕه‪ ،‬فرؽاوّرا إٌ‪ ٝ‬قا‪ٚ‬ق فمض‪ ٝ‬تٗ ٌٍىثه‪ ٜ‬ففهظرا عٍ‪ّ١ٌٍ ٝ‬اْ تآ قا‪ٚ‬ق‬
‫عٍ‪ّٙ١‬ا اٌٍ َ فأـثهذاٖ فماي ا ر‪ ٝٔٛ‬تاٌٍى‪ ٓ١‬أشمٗ ت‪ٕ١‬ىّا‪ ،‬فماٌد اٌ غه‪ٜ‬‬
‫ال ‪٠‬هؼّه هللا ٘‪ ٛ‬اتٕ‪ٙ‬ا‪ .‬فمض‪ ٝ‬تٗ ٌٍ اغه‪ .» ٜ‬لااي لااي أتا‪٘ ٛ‬ه‪٠‬اهج ‪ٚ‬هللا‬
‫إْ ٌّعد تاٌٍى‪ ٓ١‬لا إال ‪ِٛ٠‬يم ِا وٕا ٔم‪ٛ‬ي إال اٌّك‪٠‬ح‪.‬‬
‫)‪ )1‬اٌ انَ اٌٍٍّ‪ٛ‬ي (ص ‪.)63‬‬
‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬
‫(ٔ)‬
‫وِاد ذذار فاي الجاواب الساَّللدس‪،‬‬ ‫وسبَ إل ىذا القَّللضي عيَّللض‬
‫(ٕ)‪:‬‬
‫واْلظيار أناو أماره‬ ‫واِتَّللر ىذا الجواب اْلبي في ررحو عل مسالم فقاَّللل‬
‫بقتلو حقيقة إلذايتو (‪.)‬‬
‫جملة‬
‫الجواب الثَّللني عرر‪:‬‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫َِّللل عيَّللض(ٖ)‪ :‬ويحتمل أن النبي (‪ )‬علم براءتو‪ ،‬وذوناو مجبوباَّللً‪،‬‬ ‫اإلسالمية‬

‫وأمر عليَّللً بمَّلل أمره بو لماَّلل ذذار لاو ىاو أو ياره ِلاوه ليتجلا أماره وترتفا‬
‫تيمتو‪.‬‬
‫وِاَّللل اإلماَّللم اباان حاازم(ٗ)‪ :‬الوجااو فااي ىااذه الساراَت بااين واضااُ َ‬
‫ِفَّللء بو والحمد هلل رب العَّلللمين ‪ ،‬ومعَّللذ هللا أن ي مر رساول هللا (‪ )‬بقتال‬
‫أحااد بظاان بغياار إِ ارار ‪ ،‬أو بينااة ‪ ،‬أو علاام أو مراَّللىدة ‪ ،‬أو وحااي ‪ ،‬أو أن‬
‫ي مر بقتلو دونيَّلل ‪ ،‬لذن رسول هللا (‪ِ )‬د علم يقينَّلل أنو بر ء ‪ ،‬وأن القول‬
‫ذذب ف راد (‪ -)‬أن يوِف عل ذلك مرَّللىدة ف مر بقتلو لو فعل ذلك الاذ‬
‫حاحيحَّلل فايمن تذَ رساول هللا(‪ )‬وأن القتال َ‬
‫ً‬ ‫حذمَّلل‬
‫ِيل عنو ‪ ،‬فذَّللن ىذا ً‬
‫ينفذ عليو لمَّلل يظير هللا تعَّللل من براءتو ‪ ،‬وذَّللن (‪ )‬في ذلك ‪ ،‬ذمَّلل أِبار‬
‫(٘)‬
‫نَّلل أبو‬ ‫بو عن أِيو سليمَّللن عليو السالم ‪ ،‬وِد روينَّلل من طريَ البَِّللر‬
‫اليمَّللن ‪ -‬ىو الحذم بن نَّللف ‪ -‬ناَّلل راعيب ‪ -‬ىاو ابان أباي حمازة ‪ -‬ناَّلل أباو‬
‫الزنَّللد ِاَّللل‪ :‬إن عباد الارحمن اْلعارج حدثاو أناو سام أباَّلل ىريارة يقاول‪ :‬إناو‬
‫ذالماَّلل ‪ -‬وفياو أناو‬
‫سم رسول هللا (‪ )‬يقول‪" :‬مثلي ومثل النَّللس ‪ -‬فاذذر ً‬

‫إوّاي اٌّعٍُ تف‪ٛ‬ا ك ٍٍُِ (‪.)304 /3‬‬ ‫)‪)1‬‬


‫إوّاي إوّاي اٌّعٍُ (‪.)135 /0‬‬ ‫)‪)2‬‬
‫إوّاي اٌّعٍُ تف‪ٛ‬ا ك ٍٍُِ (‪.)304 /3‬‬ ‫)‪)3‬‬
‫اٌّؽٍ‪.)414 /11( ٝ‬‬ ‫)‪)4‬‬
‫ٌثك ذفه‪٠‬عٗ ص‪.51‬‬ ‫)‪)5‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫(‪َِّ )‬للل‪ :‬وذَّللنت ام أرتَّللن معيمَّلل ابنَّللىمَّلل جَّللء الاذئب فاذىب باَّللبن إحاداىمَّلل ‪،‬‬
‫فقَّلللاات ح اَّللحبتيَّلل ‪ ،‬إنماَّلل ذىااب بَّللبنااك ‪ ،‬وَِّلللاات اْلِاارَ‪ :‬إنم اَّلل ذىااب بَّللبنااك ‪،‬‬
‫فتحَّللذمَّلل إل داود عليو السالم ‪ ،‬فقض بو للذبرَ ‪ ،‬فِرجتاَّلل علا ساليمَّللن‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫علياااو الساااالم ف ِبرتااَّلله ‪ ،‬فقااَّللل‪ :‬ائتاااوني بَّلللساااذين أراااقو بينيماااَّلل ‪ ،‬فقَّلللااات‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫الحااغرَ‪ َ :‬تفعاال يرحمااك هللا ‪ ،‬ىااو ابني اَّلل ‪ ،‬فقض ا بااو للحااغرَ ِ اَّللل أبااو‬
‫ىريرة‪ :‬وهللا إن سمعت بَّلللسذين إَ يومئذ ومَّلل ذنَّلل نقول إَ المدية"‪.‬‬
‫ِااَّللل أبااو محمااد‪ -‬رحمااو هللا‪ :-‬فبيقااين ناادر أن سااليمَّللن‪ -‬عليااو‬
‫السااالم‪ -‬لاام ياارد ِااط رااَ الحاابي بينيم اَّلل ‪ ،‬وانم اَّلل أراد امتحَّللنيم اَّلل بااذلك ‪،‬‬
‫وبَّلللوحي ‪ -‬فعل ىذا بال رك ‪ -‬وذَّللن حذام داود علياو الساالم للذبارَ علا‬
‫ظَّللىر اْلمر ؛ ْلنو ذَّللن في يدىَّلل ‪ ،‬وذذلك رساول هللا (‪ )‬ماَّلل أراد ِاط إنفاَّللذ‬
‫ِتل ذلك " المجباوب " لذان أراد امتحاَّللن علاي فاي إنفاَّللذ أماره ‪ ،‬وأراد إظياَّللر‬
‫باااراءة الماااتيم ‪ ،‬وذاااذب التيماااة عيَّلل ًناااَّلل فياااذا وجاااو اْلِبااَّللر والحماااد هلل رب‬
‫العَّلللمين‪ .‬فحُ بيذا أن ذل من تذَ رسول هللا (‪ )‬فياو ذاَّللفر مرتاد يقتال‬
‫‪ ،‬وَ بد ‪ -‬وبَّللهلل تعَّللل التوفيَ‪.‬‬
‫(ٔ)‪:‬‬
‫وأحسان ماَّلل يقاَّللل فاي‬ ‫وِد استحسن الحضير ىذا الجاواب فقاَّللل‬
‫الجواب عن ىذا الحديث‪ ،‬ماَّلل أراَّللر إلياو أباو محماد بان حازم فاي (اإليحاَّللل‬
‫إل فيم ذتَّللب الِحَّللل)‪ ،‬فإنو َِّللل‪ :‬من ظن أنو (‪ )‬أمر بقتلو حقيقة بغير‬
‫بيناة وَ إِارار فقااد جيال‪ ،‬وانماَّلل ذاَّللن النباي (‪ )‬يعلام أنااو بار ء مماَّلل نسااب‬
‫إليو ورمي بو‪ ،‬وأن الاذ ينساب إلياو ذاذب‪ ،‬فا راد (‪ )‬إظياَّللر الناَّللس علا‬
‫مجبوبَّلل ‪-‬‬
‫ً‬ ‫عليَّلل ومن معو فرَّللىدوه‬‫براءتو يوِفيم عل ذلك مرَّللىدة‪ ،‬فبعث ً‬
‫أ مقطااوع الااذذر ‪ -‬فلاام يمذنااو ِتلااو لبراءتااو مم اَّلل نسااب إليااو‪ ،‬وجعاال ىااذا‬

‫)‪ٌ )1‬ثً اٌ‪ٙ‬ك‪ٚ ٜ‬اٌهشاق (‪.)432 /10‬‬


‫‪4414‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫نظير ِحة ساليمَّللن فاي حذماو باين المارأتين المِتلفتاين فاي الولاد‪ ،‬فطلاب‬
‫السذين ليرقو نحفين إليَّللمَّلل‪ ،‬ولظيور الحَ‪ ،‬وىذا حسن‪.‬‬
‫وىااذا تِاار م اَّلل وِفاات عليااو ماان أجوبااة اْلئمااة عاان ىااذا الحااديث‪،‬‬
‫جملة‬
‫ضعف الحديث‪ ،‬ويلياو مان جعلاو مان‬ ‫وأضعفيَّلل مطلقًَّلل اْلول‪ ،‬وىو ِول من ّ‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫ب اَّللب الِط ا فااي اَجتي اَّللد‪ ،‬وذااذا ماان جعاال الرجاال ماان المن اَّللفقين‪ ،‬وأِواى اَّلل‬ ‫اإلسالمية‬

‫عنااد الجاواب اْلِياار وىااو أن النبااي (‪ )‬ذاَّللن يعلاام باَّلللوحي حاَّللل الرجاال‪،‬‬
‫عليَّلل‪ -‬رضي هللا عنو‪ -‬بمَّلل أمره ليذرف عن حقيقة أماره بَّلللمراَّللىدة‬
‫وأمر ً‬
‫‪ -‬فليس من رأَ ذمن سمعَّلل‪ -‬فثبتات باراءة حارم النباي (‪ )‬بيقاين بعاد أن‬
‫ذَّللنت مبنية عل حسن الظن ونفاي ماَّلل يثبات ِاالف ذلاك‪ ،‬وذاَّللن ىاذا أوِا‬
‫ممَّلل لو أِبرىم ببراءتو ممَّلل نسب إليو‪.‬‬
‫وهللا أعلم وأجل وأذرم‪.‬‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫اخلامتة‬
‫الحمااد هلل وذفا ‪ ،‬والحااالة والسااالم علا ساايدنَّلل المحااطف ‪ ،‬وعلا‬
‫تلو وححبو أىل الحدَ والوفَّلل‪ .‬وبعد‬
‫جملة‬
‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫فمن ِالل مَّلل سبَ يمذن استِالص النتَّللئج ا تية‪:‬‬
‫اإلسالمية‬
‫سندا ومت ًنَّلل ؛ إذ إنو مِرج في ثَّللني أحُ ذتَّللب‬
‫ٔ‪ -‬إن حديث المجبوب ححيُ ً‬
‫بعد ذتَّللب هللا تعَّللل ‪ ،‬وىو ححيُ اإلمَّللم مسلم ‪-‬رحمو هللا تعَّللل ‪.-‬‬
‫ٕ‪ -‬إن ىذا الحديث رواه أربعة من الحاحَّللبة ىام‪( :‬أناس‪ ،‬وعمار‪ ،‬وعباد هللا بان‬
‫عمرو‪ ،‬وعَّللئرة‪ -‬رضي هللا عنيم)‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬إن الحااديث مِاارج ماان روايااة أنااس فقااط فااي حااحيُ مساالم‪ ،‬وحااديث علااي‬
‫حسن‪ ،‬والرَّللىدان ا ِران ضعيفَّللن‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬إن الساايدة مَّللريااة‪ ،‬وأِتي اَّلل ساايرين‪ ،‬أساالمتَّلل ماان أول اْلماار‪ ،‬وأساالم بعاادىمَّلل‬
‫ِريبيمَّلل الذ جَّللء معيمَّلل وىو م بور الِحي ‪ -‬رضي هللا عنيم‪.-‬‬
‫أماااَّلل لولاااده إباااراىيم ‪ -‬علياااو‬
‫٘‪ -‬إن السااايدة مَّللرياااة ذَّللنااات سااارية للنباااي (‪ )‬و ً‬
‫السالم‪ -‬وليست من أميَّللت المرمنين‪.‬‬
‫‪ -ٙ‬إن الربو التي أثيرت حول الحديث ِديماة‪ ،‬وليسات وليادة العحار الحاديث‪،‬‬
‫فمن الظلم أن يحمليَّلل الري الغزالي وحده ‪ -‬ذمَّلل فعل مان رد علا الراي‬
‫من المعَّللحرين‪.‬‬
‫‪ -ٚ‬إن الري مجتيد في ذلك‪ ،‬وىو وان أِط فلو أجر واحد‪ ،‬ومن الظلام رمياو‬
‫بِحااومة الساانة النبويااة‪ ،‬فَّلللرجاال تب ا أر ماان ذلااك‪ ،‬وبااين أن م اَّلل حملااو عل ا‬
‫ِولتاو تلاك إَ الغيارة علا الساانة واإلساالم‪ ،‬وان ذاَّللن اْلفضال أَ يقا فيماَّلل‬
‫وِا فيااو وأن يِت اَّللر جو ًاباَّلل يقتن ا بااو ماان اْلجوبااة الس اَّللبقة يوجااو الحااديث‬

‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫عليو ْلنو من المقرر أن الجم بوجو سَّللئث بين الدليلين المِتلفين أولا‬
‫من الترجيُ‪.‬‬
‫‪ -ٛ‬إن حاااذاَ المحااادثين والفقي ااَّللء ( ذَّلللطح ااَّللو الحنفاااي‪ ،‬والقَّللضاااي عي ااَّللض‪،‬‬
‫جملة‬
‫واْلبااي الم اَّلللذيين‪ ،‬والنااوو ‪ ،‬واباان ذثياار الر اَّللفعيين‪ ،‬واباان الجااوز ‪ ،‬واباان‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫القااايم‪ ،‬وابااان تيمياااة الحنَّللبلاااة‪ ،‬وابااان جريااار الماااررخ والمجتياااد‪ ،‬وابااان حااازم‬ ‫اإلسالمية‬

‫الظَّللىر ‪ ،‬و يرىم) لم يغفلوا عن ىذه اإلرذَّللَت التي وردت علا الحاديث‪،‬‬
‫بل ذذروىَّلل‪ ،‬وأجَّللبوا عنيَّلل ذل عل حسب مَّلل فتُ هللا عليو وتتَّلله من علم‪.‬‬
‫‪ -ٜ‬مححاال اْلجوبااة المقبولااة أنااو إم اَّلل أن يذااون النبااي (‪ )‬أراد القتاال حقيقااة‬
‫فيذااون الحااديث عل ا ساابيل الترااري وأن ج ازاء ماان ياارذ النبااي (‪ )‬أو‬
‫يسبو القتل‪ ،‬أو يذون لم يرد القتل حقيقة ْلنو ذَّللن يعلام براءتاو مماَّلل نساب‬
‫إليو‪ ،‬وأراد أن يرَّللىد علي ومن معو ذلك‪.‬‬
‫ٓٔ‪ -‬أن في تنوع ىذه اْلجوبة وتعاددىَّلل ماَّلل يلباي اِاتالف مراَّللرب طاالب العلام‬
‫فمن راِو جواب منيَّلل اعتمده وأِذ بو ووجو بو الحديث الرريف‪ ،‬وىذا ذلو‬
‫ِير من دعوَ الطعن في ححة الحديث‪.‬‬
‫ٔٔ‪ -‬الثَّللباات وم اَّلل يجااب اعتق اَّللده أن هللا‪ -‬عااز وجاال‪ -‬نا َّازه حرمااة النبااي(‪ )‬أن‬
‫يثبت فييَّلل ريء ممَّلل تقولو المتقولون وافتراه اْلفَّللذون‪.‬‬
‫ودبحانكىاللكمىوبحمدكىأذكدىأنىالىإلهىإالىأنتىأدتغفركى‬
‫وأتوبىإلوكى ى‬

‫ْْْ‬

‫‪4411‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫فًرس املصادر واملراجع‬


‫جل من أنزلو‬
‫القرتن الذريم‪َّ :‬‬
‫اْلحَّللديث المِتَّللرة لإلمَّللم محمد بن عباد الواحاد المرايور بَّلللضايَّللء‬ ‫[ٔ]‬
‫جملة‬
‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫المقدسي‪ .‬النَّللرر مذتبة النيضة الحديثة مذة المذرمة‪.‬‬
‫اإلسالمية‬
‫إرراَّللد الساَّللر راارح حااحيُ البِاَّللر للقسااطالني النَّللراار المطبعااة‬ ‫[ٕ]‬
‫الذبرَ اْلميرية‪.‬‬
‫اَستيعَّللب في معرفة اْلححَّللب لإلمَّللم ابن عبد البر ط دار الجيل‪.‬‬ ‫[ٖ]‬
‫اإلحَّللبة في تمييز الححَّللبة للحَّللفظ ابن حجر‪ ،‬تحقياَ علا محماد‬ ‫[ٗ]‬
‫البجَّللو النَّللرر دار الجيل بيروت‪.‬‬
‫اإلفح اَّللح عاان مع اَّللني الح احَّللح لإلم اَّللم يحي ا باان ىبياارة الراايبَّللني‬ ‫[٘]‬
‫النَّللرر دار الوطن‪.‬‬
‫إذماَّللل إذماَّللل المعلاام ْلبااي عبااد هللا اْلبااي الماَّلللذي وبيَّللمرااو مذماال‬ ‫[‪]ٙ‬‬
‫إذمااااَّللل اإلذمااااَّللل ْلبااااي عبااااد هللا السنوسااااي الحسااااني ط مطبعااااة‬
‫السعَّللدة‪ -‬اْلول ‪.‬‬
‫إذم ااَّللل المعلااام بفوائاااد مسااالم لإلم ااَّللم القَّللضاااي عي ااَّللض النَّللرااار دار‬ ‫ٗ‪ٙ‬‬
‫الوفَّللء‪.‬‬
‫أمثَّللل الحديث ْلبي الري اْلحبيَّللني ط الدار السلفية اليند‪.‬‬ ‫[‪]ٚ‬‬
‫اْلنسَّللب لإلمَّللم السمعَّللني ط مرسسة الذتب الثقَّللفية‪.‬‬ ‫[‪]ٛ‬‬
‫البداية والنيَّللية للحَّللفظ ابن ذثير النَّللرر دار إحيَّللء التراث العربي‪.‬‬ ‫[‪]ٜ‬‬
‫محمااد‬
‫محمااد باان ّ‬
‫تااَّللج العااروس ماان جااواىر القااَّللموس‪ ،‬للعالمااة‪ّ /‬‬ ‫[ٓٔ]‬
‫َّ‬
‫الزبيد ‪ ،‬النَّللرر‪ :‬دار اليداية‪.‬‬
‫تَّللري اإلسالم َو َوفيَّللت المرَّللىير َواْلعاالم‪ ،‬لإلماَّللم الاذىبي بتحقياَ‬ ‫[ٔٔ]‬

‫‪4411‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫د‪/‬بر ااَّللر عا ّااواد معاااروف‪ ،‬دار الغااارب اإلساااالمي الطبعاااة‪ :‬اْلولااا ‪،‬‬
‫ٖٕٓٓ‪.‬‬
‫تَّللري الرسل والملوك لإلماَّللم ابان جريار الطبار النَّللرار دار التاراث‬ ‫[ٕٔ]‬
‫جملة‬
‫بيروت‪.‬‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫التَّللري الذبير لإلمَّللم البَِّللر ط دار الذتب العلمية بيروت‪.‬‬ ‫[ٖٔ]‬


‫اإلسالمية‬

‫تَّللري بغداد لإلمَّللم الِطيب البغداد ط دار الذتَّللب العربي بيروت‪.‬‬ ‫[ٗٔ]‬
‫ت ااَّللري دمراااَ للح ااَّللفظ ابااان عس ااَّللذر‪،‬المحقَ‪ :‬عمااارو بااان راماااة‬ ‫[٘ٔ]‬
‫العمرو ‪ ،‬ط‪ :‬دار الفذر للطبَّللعة والنرر والتوزي ‪.‬‬
‫التحبياار لمع اَّللني التيسااير للعالمااة محمااد باان إس امَّللعيل الحاانعَّللني‬ ‫[‪]ٔٙ‬‬
‫النَّللرر مذتبة الررد الريَّللض‪.‬‬
‫تقرياااب التياااذيب للح ااَّللفظ ابااان حجااار ط اليسااار بتحقياااَ ‪ /‬محماااد‬ ‫[‪]ٔٚ‬‬
‫عوامة‪.‬‬
‫تذملة فاتُ المليام رارح حاحيُ مسالم‪ ،‬الفاتُ للراي رابير أحماد‬ ‫[‪]ٔٛ‬‬
‫العثمَّللني‪ ،‬والتذملة للري محمد تقي العثمَّللني ط دار المريد‪.‬‬
‫تلقاايُ فيااوم أىاال اْلثاار لإلماَّللم اباان الجااوز النَّللراار دار اْلرِاام باان‬ ‫[‪]ٜٔ‬‬
‫أبي اْلرِم بيروت‪.‬‬
‫تيذيب التيذيب للحَّللفظ ابن حجر ط دار حَّللدر بيروت‪.‬‬ ‫[ٕٓ]‬
‫تيذيب الذمَّللل بمعرفة الرجَّللل لإلمَّللم المز ط مرسسة الرسَّلللة‪.‬‬ ‫[ٕٔ]‬
‫الثقَّللت لإلمَّللم ابن حبَّللن ط وزارة المعَّللرف والرئون الثقَّللفية اليند‪.‬‬ ‫[ٕٕ]‬
‫الثقاَّللت لإلماَّللم العجلاي تحقياَ عباد العلايم عباد العظايم البسااتو ط‬ ‫[ٖٕ]‬
‫مذتبة الدار المدينة المنورة‪.‬‬
‫جااَّللم اْلحااول فااي أحَّللديااث الرسااول لإلمااَّللم اباان اْلثياار الجااازر‬ ‫[ٕٗ]‬
‫النَّللرر مذتبة الحلواني ومذتبة دار البيَّللن‪.‬‬

‫‪4111‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫ط المذنز اإلسالمي‪.‬‬ ‫الجَّللم الححيُ‪ْ ،‬لبي عبد البَِّللر‬ ‫[ٕ٘]‬


‫الجَّللم الححيُ‪ ،‬لإلمَّللم مسلم بن الحجَّللج ط المذنز اإلسالمي‪.‬‬ ‫[‪]ٕٙ‬‬
‫ط دار الذتااااب‬ ‫الجاااارح والتعااااديل‪ ،‬لإلمااااَّللم اباااان أبااااي حااااَّللتم الااااراز‬ ‫[‪]ٕٚ‬‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫العلمية‪.‬‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫حليااة اْلوليااَّللء وطبقااَّللت اْلحااافيَّللء‪ ،‬لإلمااَّللم أباااي نعاايم اْلحااافيَّللني‬ ‫[‪]ٕٛ‬‬
‫النَّللرر‪ :‬السعَّللدة ‪ -‬محر‪.‬‬
‫زاد المعَّللد في ىد ِير العبَّللد لإلمَّللم ابن القيم ط مرسسة الرسَّلللة‬ ‫[‪]ٕٜ‬‬
‫بيروت‪.‬‬
‫سااابل اليااادَ والرر ااَّللد فاااي سااايرة ِيااار العب ااَّللد للعالماااة الح ااَّلللحي‬ ‫[ٖٓ]‬
‫الرَّللمي النَّللرر دار الذتب العلمية‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫ساامط النجااوم الع اوالي فااي أنب اَّللء اْلوائاال والت اوالي لعبااد الملااك باان‬ ‫[ٖٔ]‬
‫حسين العحَّللمي ط دار الذتب العلمية‪.‬‬
‫السنة النبوية بين أىل الفقو وأىل الحديث للري محمد الغزالاي ط‬ ‫[ٕٖ]‬
‫دار الرروَ‪.‬‬
‫سنن ابن مَّللجو‪ ،‬لإلمَّللم ابن مَّللجو ط المذنز اإلسالمي‪.‬‬ ‫[ٖٖ]‬
‫سنن أبي داود‪ ،‬لإلمَّللم أبي داود ط المذنز اإلسالمي‪.‬‬ ‫[ٖٗ]‬
‫سنن اإلمَّللم الترمذ ‪ ،‬لإلمَّللم الترمذ ط المذنز‬ ‫[ٖ٘]‬
‫سنن الدارمي‪ ،‬لإلمَّللم الدارمي ط دار إحيَّللء السنة النبوية‪.‬‬ ‫[‪]ٖٙ‬‬
‫سنن النسَّللئي المجتب ‪ ،‬لإلمَّللم النسَّللئي ط المذنز‪.‬‬ ‫[‪]ٖٚ‬‬
‫سااير أعااالم الناابالء‪ ،‬لإلم اَّللم الااذىبي ط مرسسااة الرس اَّلللة بتحقيااَ‬ ‫[‪]ٖٛ‬‬
‫رعيب اْلرنروط‪.‬‬
‫ررح النوو عل ححيُ مسلم لإلمَّللم النوو ط دار إحيَّللء التراث‬ ‫[‪]ٖٜ‬‬
‫العربي‪ ،‬بيروت‪.‬‬

‫‪4114‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫ررح علل الترمذ لإلمَّللم ابن رجب الحنبلي بتحقيَ أد‪ /‬نور الدين‬ ‫[ٓٗ]‬
‫عتر ط دار السالم‪.‬‬
‫راارح مرااذل ا ثاَّللر لإلماَّللم الطحاَّللو ‪ ،‬تحقيااَ رااعيب اْلرنااروط‪ ،‬ط‬ ‫[ٔٗ]‬
‫جملة‬
‫مرسسة الرسَّلللة‪.‬‬ ‫كلية‬
‫الدراسات‬

‫الحَّللرم المسلول عل رَّللتم الرساول لإلماَّللم ابان تيمياة النَّللرار دار‬ ‫[ٕٗ]‬
‫اإلسالمية‬

‫ابن حزم‪ ،‬بيروت‪.‬‬


‫الححَّللح وتَّللج العربية لإلمَّللم الجوىر ط دار العلم للماليين‪.‬‬ ‫[ٖٗ]‬
‫الطبقَّللت الذبرَ َبن سعد ط دار حَّللدر ‪ -‬بيروت‪.‬‬ ‫[ٗٗ]‬
‫العلاال ومعرفااة الرجااَّللل لإلم اَّللم أحمااد روايااة ابنااو عبااد هللا‪ .‬النَّللراار‬ ‫[٘ٗ]‬
‫المذتب اإلسالمي اْلول ‪ٜٔٛٛ‬م‪.‬‬
‫اوامض اْلس امَّللء المبيمااة الواِعااة فااي متااون اْلحَّللديااث المسااندة‬ ‫[‪]ٗٙ‬‬
‫لإلمَّللم ابن برذوال‪ ،‬النَّللرر عَّلللم الذتب‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫فتُ البَّللر رارح حاحيُ البِاَّللر للحاَّللفظ ابان حجار ط دار الرياَّللن‬ ‫[‪]ٗٚ‬‬
‫للتراث‪.‬‬
‫فااتُ الماانعم راارح حااحيُ مساالم أد‪ /‬موسا راَّللىين َرااين ط دار‬ ‫[‪]ٗٛ‬‬
‫الرروَ‪.‬‬
‫فتاااوح محااار وأِبَّللرىااَّلل لإلمااَّللم ابااان عباااد الحذااام النَّللرااار دار الفذااار‬ ‫[‪]ٜٗ‬‬
‫بيروت‬
‫الذَّللرف في معرفة من لو رواية في الذتب الساتة‪ ،‬لإلماَّللم الاذىبي‪،‬‬ ‫[ٓ٘]‬
‫المحقَ الري ‪ /‬محمد عوامة‪ ،‬النَّللرر‪ :‬دار القبلة للثقَّللفة‬
‫الذَّللمل في الضعفَّللء لإلمَّللم ابن عد النَّللرر دار الذتب العلمية‪.‬‬ ‫[ٔ٘]‬
‫ذرف المرذل من حديث الححيحين لإلمَّللم أبي الفرج ابن الجوز‬ ‫[ٕ٘]‬
‫النَّللرر دار الوطن الريَّللض‪.‬‬

‫‪4111‬‬
‫حديث المجبوب والجواب عما أثير حوله‬

‫الذواذااب الني ارات فااي معرفااة ماان اِااتلط ماان الثق اَّللت للعالمااة اباان‬ ‫[ٖ٘]‬
‫الذيَّللل الِزرجي‪ .‬بتحقيَ عبد القيوم عبد رب النباي‪ ،‬دار الما مون‬
‫بيروت‪.‬‬
‫جملة‬
‫كلية‬ ‫المحل لإلمَّللم ابن حزم اْلندلسي ط دار الفذر‪.‬‬ ‫[ٗ٘]‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫المسااتدرك عل ا الحااحيحين لإلم اَّللم أبااي عبااد هللا الح اَّللذم بتحقيااَ‬ ‫[٘٘]‬
‫محطف عبد القَّللدر عطَّلل ط دار الذتب العلمية‪ .‬بيروت‬
‫مسند أحمد لإلمَّللم أحمد ط مرسسة الرسَّلللة وط دار الحديث‪.‬‬ ‫[‪]٘ٙ‬‬
‫مسند البزار المسم البحر الزَِّللر لإلمَّللم أباي بذار البازار ط مذتباة‬ ‫[‪]٘ٚ‬‬
‫العلوم والحذم‪ ،‬المدينة المنورة‪.‬‬
‫مرَّللرَ اْلنوار عل ححَّللح ا ثَّللر لإلماَّللم القَّللضاي عياَّللض النَّللرار‬ ‫[‪]٘ٛ‬‬
‫المذتبة العتيقة‪ ،‬ودار التراث‪.‬‬
‫المحاابَّللح المنياار فااي ريااب الراارح الذبياار للعالمااة محمااد علااي‬ ‫[‪]ٜ٘‬‬
‫الفيومي ط دار المعَّللرف‪.‬‬
‫معجم البلدان للعالمة يَّللِوت بن عبد هللا الحمو النَّللرر دار الفذر‬ ‫[ٓ‪]ٙ‬‬
‫‪ -‬بيروت‪.‬‬
‫المعجاام الذبياار‪ ،‬لإلم اَّللم الطبرانااي‪ ،‬تحقيااَ حمااد الساالفي ط وزارة‬ ‫[ٔ‪]ٙ‬‬
‫اْلوَِّللف العراِية‪.‬‬
‫معرفة الححَّللبة ْلبي نعيم اْلحبيَّللني تحقيَ عَّللدل العزاز النَّللرار‬ ‫[ٕ‪]ٙ‬‬
‫دار الوطن للنرر ‪ -‬الريَّللض الطبعاة اْلولا ‪ ٜٔٗٔ‬ىاا ‪ٜٜٔٛ -‬‬
‫م‬
‫المعلم بفوائد مسلم لإلمَّللم المَّللزر ط دار الغرب اإلسالمي‪.‬‬ ‫[ٖ‪]ٙ‬‬
‫ميزان اَعتدال لإلمَّللم الذىبي ط عيس البَّللبي الحلبي وررذَّلله‪.‬‬ ‫[ٗ‪]ٙ‬‬
‫النيَّللياة فاي رياب الحاديث واْلثار ‪َ -‬بان اْلثيار الجازر ا ط دار‬ ‫[٘‪]ٙ‬‬

‫‪4111‬‬
‫العدد الرابع والثالثون‬

‫الذتب العلمية ‪ -‬بياروت ‪ٖٜٜٔ‬ى ‪ٜٜٔٚ -‬م‪ -‬بتحقياَ الطناَّللحي‬


‫والزاو ‪.‬‬

‫متب محد ب ل هلب عال ىب تعفيقه ‪ ،،،‬ب ‬ ‫جملة‬


‫كلية‬
‫الدراسات‬
‫اإلسالمية‬

‫‪4111‬‬

You might also like