Professional Documents
Culture Documents
القواعد الفقهيه
القواعد الفقهيه
1
أسباب عدم التفريق بين الضابط والقواعد
انها كلية
ان في السابق كان يطلق االسماء دون التفريق بينها
الذين فرقوا قالوا:
ان القاعدة تكون الفروع الداخلية تحتها من أجواب مختلفة وأما الضابط فإن الفرع
الداخل ة تحته تكون من باب واحد مثال ذلك ابن نجم الحنفي في كتابه األشباه في
النظائر لكنهم في التطبيق لم يلتزموا بذلك التعريف
2
-5دراسة القواعد يعين القضاة على حل النوازل الطارئة بأيسر الطرق
-6القواعد الفقهية ضبطت المسائل المتعدد وجمعت شتاتها
-7يسهل على الفقيه الحفظ واإلدراك للمسائل ودون حفظ جزئياتها
المرحلة األولى
مرحلة النشوء والتكوين
-1ان القواعد كانت موجود من عصر التشريع وذلك ما كان وجودا في الكتاب
والسنة من قواعد
-2انها مقررة في أذهانهم يعللون بها ويتسببون علها
-3لم يكن لها كيف خاص في ذلك الوقت ألن الفقهاء كان علمهم منصب على الفقه
بعض األمثلة التي كانت في ذلك العصر واستضحت فيها القواعد
-4رسالة عمر رضي هللا عنه في القضاء ألبي موسى األشعري رضي هللا عنه
القواعد التي وردت في الرسالة بعضها (الحق قديم ال يبطله شيء) و ( البينة
على المدعي واليمين على من أنكر )
-5كتاب الشافعي القواعد ( األعظم اذا سقط عن الناس سقط ما هو أصغر منه ) و
( يجوز في الضرورة ما ال يجوز في غيرها)
المرحلة الثانية
مرحلة النمو والتدوين
أخصب فترات التأليف في القواعد أكثرها نضوجا في الصياغة والشرح وقد جاء
أن سبب التأليف هو كالتالي-:
3
-1بروز ظاهر التقليد في القرن ( 4هـ) مما جعلهم يحكمون على كتب األئمة في
محاولة لم المرتبات تحت أصل أو قاعدة أو رابط يربط هذه الجزئيات ( .الندوي
+ابن خلدون )
-2جاء نتيجة التطوير علم الفقه في ذلك الوقت وبروز المجتهدين ( اتساع دائرة
اإلفتاء والقضاء وكثرة النوازل وكثرة المناظرات والمساجالت العلمية)
-3ويعد المذهب الحنفي أول من قام بتأليف وذلك يرجى الى -:
أنه أقدم المذاهب
ألنهم وضعوا أصولهم الفقهية من استقراء الجزئيات المأثورة عن اإلمام
أبي حنيفة وأصحابه وهي الطريقة نفسها التي وضعت فيها القواعد الفقهية
4
المرحلة الثالثة
مرحلة الرسوخ والتنسيق
من بداية القرن ( )11الهجري حتى قبيل عصرنا
أغلب الجهود في هذه المرحلة كانت تدور في إطار الكتب السابقة شرحا واختصارا أو
نظما أو تعليقا عليها أو صياغتها في شكل مواد قانونية
ومن هذه الجهود على سبيل المثال
-1شرح القواعد الفقهية
مثال ( غمز عيون البصائر شرح األشباه والنظائر ) لشهاب الدين الحموي
كتاب شرح األشباه والنظائر البن النجيم الحنفي (971هـ)
-2نظم القواعد
مثال كتاب العقود الحسان في قواعد مذهب النعمان لشهاب الدين الحمودي
-3ترتيب القواعد وتبويبها
مثال كتاب ( ترتيب األشباه والنظائر) لعبد العزيز الرومي الحنفي
-4تقصي القواعد في أبواب الفقه المتعدد
مثال كتاب ( القواعد واألصول الجامعة ) لعبد الرحمن السعدي
-5صياغة القواعد في شكل مواد قانونية
مثال كتاب (قواعد مجلة األحكام العدلية ) لعدد من العلماء
المرحلة الرابعة
مرحلة الدراسة المعاصرة
نشطة حركة التأليف في هذه المرحلة واتخذت مسارات جديدة ويمكن تحديد تلك
المسارات على النحو التالي مع ذكر أمثله عليها
-1تحقيق طائفة من كتب التراث المتعلقة بالقواعد مثل :األشباه والنظائر ألبن
الوكيل بتحقيق الدكتورين أحمد محمد وعادل الشريخ
-2دراسة علم القواعد دراسة نظرية تاريخية مثل :القواعد الفقهية للدكتور علي
أحمد الندوي
5
-3استخالص القواعد الفقهية المعلل منها في أمهات كتب الفقه مثل (القواعد الفقهية
المستخرجة من كتاب أعالم الموقعين الن بالقيم لعبد المجيد الجزائري
-4تخصيص قواعد معينة بالدراسة مثل :قواعد اليقين ال يزول بالشك للدكتور
يعقوب الباحسين
-5رصد القواعد الفقهية وإحصائها وترتيبها مثل :موسوعة القواعد الفقهية للدكتور
محمد صدقي البرونو.
6
-2قواعد كتب مرتبة على عدة طرق مثل :
الترتيب الهجائي مثل كتاب المنثور في القواعد لألمام بدر الدين
الزركشي
-3الترتيب الفقهي هو ترتيب القواعد على أبوب الفقه
مثل كتاب األشباه في النظائر
الترتيب الموضوعي وهذا المنهج يعتمد على مقدار ما يندرج تحت القاعدة من
مسائل وبناء عليه قسموا القواعد الى ثالثة أقسام
قواعد كبرى مثل األمور بمقاصدها
قواعد كلية مثل االجتهاد ال ينقض االجتهاد
قواعد مختلف فيها هل العبر بالحال أم بالمآل
7
الرد
أن هناك قواعد مبنية على أدلة من القرآن والسنة مثل األمور بمقاصدها وأنه بعد
البحث الدقيق ان كثير من الجزئيات المشتقة ال تدخل تحت القاعدة أصال
الرد على قولهم ان اجتهادات ثمرة قول االئمة وبسبب ذلك ال يصح االستدالل بها
في األحكام اذا يلزم منه الرد الممنوع
جميع العلوم قائمة على ذلك ومنها اللغة العربية ألن القواعد التي قائمة عليها هل
األصل في جزئيات كالم العرب
قواعد األصول استنبطت من خالل المسائل الفرعية والمنقولة عن االئمة
من يقول بالرأي األول مثال :مصطفى الزرقا
الرأي الثاني-:
ان القواعد متى سلمت من المعارضة تصير حجة-:
قولهم أن ال يمكن أن يكون جعل هذه القواعد مثل الديكور أو أن الفائدة منها فقط
الحفظ
الرد عليه
االعتماد على القواعد قد يؤدي الى عزوف الناس عن الدليل الشرعي من الكتاب
والسنة
الخالصة :
ان القواعد الفقهية تعد دليال يحتج به اذا كان أصلها الكتاب والسنة وهي نوعان
اذا كانت مبنية على دليل شرعي
اذا كانت القاعدة نصا قرانيا أو حديثا نبويا
أما ما عدا ذلك من القواعد التي أسسها الفقهاء نتيجة االستقراء فيمكن االستناد اليها
في القضايا أو الحوادث التي ليس فيها نص من كتاب أو سنة أو إجماع
القاعدة األوىل
األمور مبقاصدها
الدليل على هذه القاعدة
قال تعالى(( ال يؤاخذكم هللا باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم))
قول الرسول (ص) (( انما األعمال بالنيات ))
معنى القاعدة
ان القصد هو الذي يحكم به على العمل وعلى حسب القصد تكون المجازاة على
األعمال من ثواب وعقاب
أهمية القاعدة وما تشتمل عليه من مسائل وأبواب
أورد العلماء أبواب ومسائل كثيرة في العبادات والمعامالت ترجع الى هذه القاعدة
مثال ذلك في العبادات :الوضوء و الغسل والتيمم والصالة
مثال ذلك في المعامالت :الضمان والحوالة والنكاح والطالق
وتدخل أيضا في القصاص فيما اذا قتل متعمدا أو خطأ وفي الردة وفي سائر
المباحات أيضا اذا قصد بها المباحات والفتوى على العبادة أو مجرد االستمتاع
ويتوقف حصول الجزاء األخروي والدنيوي فيها على مقاصد المكلفين
فائدة /ان الترك المجردة ( مجردة من النية ) يحصل بمجرد تركها وأن لم يخطر
بالبال
9
لوقال شخص آلخر خذ هذه الدراهم فان نوى التبرع بها كانت هبة وإال كانت
قرضا واجب اإلعادة أو أمانة وجب عليه حفظها فصورة اإلعطاء واحدة ولكن
المقصد من وراء ذلك مختلف
اذا تمترس الكافر بالمسلم فان رماه مسلم بقصد قتل المسلم حرم وان رماه بقصد
قتل الكافر ال يحرم
مسائل تتعلق بقاعدة األمور بمقاصدها
أوال فيما شرعت النية ألجله
شرعت النية في العبادات لغرضية
األول تمييز العبادات على العادات
الثاني تمييز رتب العبادات بعضها عن بعض
ثانيا عدم تعيين المقاصد اذا كانت معينة
مقاصد األعيان ( األشياء ) مثل ذلك لو استأجرت بساط ال داعي الى ذكر القصد
منه في العقد ألنه مقرر أنه سيجلس عليه وهكذا
ثالثا المقاصد الحسنة ال تسوغ فعل الحرام
اذا كانت العبرة في كل أمر البينة فان ذلك مقيد بحدود الشريعة وأحكامها فاإلسالم
ال يقبل الوصول الى الخير والشر فهو حريص أبدا على شرف الغاية وطهر
الوسيلة مثل ذلك اكتساب المال عن طريق غير مشروع مثل الربا الجل بناء
المسجد أو اإلنفاق على المحتاجين والدليل على ذلك قوله صلى هللا عليه وسلم أن
هللا طيب ال يقبل إال طيبا
رابعا سبب عدولهم الى الصيغة المذكورة للقاعدة وتركهم الحديث (صيغة الحديث)
ألن العبرة بها أعمن من التعبير بصيغة الحديث لكون األمور أوسع من دائرة
األعمال كما قال ذلك الدكتور يعقوب
11
القواعد التي تتفرع عن قاعدة لضرر يزال
اذا اجتمع الحالل والحرام غلب الحرام
اصلها حديث لفظه ( ما اجتمع الحالل والحرام اال غلب الحرام الحالل)
معنى القاعدة اذا تعارض دليالن احدهما يقتضي التحريم واآلخر يقتضي اإلباحة
قدم التحريم ألن في تغليبه جانب الحرمة درء للمفسدة
التطبيق
لو ضاق الوقت أو الماء عن سنة الطهارة حرم فعلها
اذا كان السفل لواحد والعلو آلخر فإن كال منها ممنوع من التصرف بملكه بما يضر
بملك صاحبه ،تغليبا للمانع عن المقتضي
إذا تعارض مفسدتان روعي أعظمهما ضرر بارتكاب أخفهما
أصل القاعدة
12
عن أنس بن مالك أن النبي صلى هللا عليه وسلم رأى أعرابي يبول في المسجد فقال
( دعوه ) حتى إذا فرغ دعاء بماء فصب عليه.
قصة الخضر في خرق السفينة وقلته الغالم تدل على هذه القاعدة
معنى القاعدة :
إذا دار األمر بين مفسدتين احداهما أشد من األخرى فتحتمل المفسدة األخف وتترك
األشد
التطبيق -:
-شيخ ال يقدر على القرأة قائما ويقدر عليها قاعدا يصلي قاعدا ألنه يجوز حال
اإلختيار في النافلة وال يجوز ترك القراءة بحال
13
الضرر ال يزال بالضرر
معنى القاعدة
هذه القاعدة قيد القاعدة الكبرى الضرر يزال وشرط لها وتعني أن الضرر ال
يصح رفعة وإزالته بضرر أخر مثله أو أكبر منه بل يزال بدون ضرر أو
ضرر أقل
التطبيق-:
لوسقطت جرة ولم تدفع عنه إال بكسرها ضمانها في األصح
التطبيق
من لم يعف من األولياء ال يزال ضرره بالكلية إال بالقتل (قتل القاتل) ولكن
لما كان القتل غير ممكن بعد عفو بعض أولياء الدم فإن ضرر من لم يعف
يزال بقدر اإلمكان بالدية
العادة حمكمة
أصل القاعدة:
قوله تعالى ( والوالدات يرضعن أولدهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم
الرضاعة وعلى المولود له رقهن وكسوتهن بالمعروف)
قول النبي صلى هللا عليه وسلم لـ هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان رضي هللا
عنهما لما شكت اليه شح زوجها (( خذ من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي
بنيك))
معنى القاعدة
يعنى أن العادة عامة كانت أو خاصة ــــ أي تكون مطردة أو غالبة في جميع
البلدان أو تكون كذلك في بعض البلدان تعتبر وتجعل حكما إثبات أمر شرعي
ـــ مالم يرد نص يخالفها نص أصال أو ورد ولكن عاما
التطبيق:
15
معرفة أقل سن الحيض ،ومقداره ،أقله ،وأكثر ،وغالبه ووقت إمكان
البلوغ ومعرفة غالب النفاس ،الطهر وأكثرهما ......الخ
التطبيق:
17
لو استأجر حانوت (دكان ) في سوق البزازين فليس له أن يتخذه للحدادة أو
الطبخ أو نحو ذلك مما يؤذي جيرانه.
أصل القاعدة
18
قوله تعالى ( يريد هللا بكم اليسر وال يريد بكم العسر ))
وقوله صلى هللا عليه وسلم ( إني بعثت بالحنيفية السمحة ))
معنى القاعدة :
إن الشريعة اإلسالمية ابتناؤها على مبدأ التيسير ورفع الحرج الذي تميزت
به عن الشرائع الدينية السابقة
فائدة :يجب العلم أن المشقة التي تجلب التيسير هي المشقة التي تنفك عنها
التكاليف الشرعية
19
-1تخفيف إسقاط ( كإسقاط الجمعة والصوم )
-2تخفيف التنقيص ( كقصر الصالة )
-3تخفيف اإلبدال ( كإبدال الغسل والوضوء بالتيمم)
-4تخفيف التقديم ( كتقديم صالة العصر الى صالة الظهر في السفر)
-5تخفيف تأخير ( كتأخير الظهر الى العصر في السفر)
-6تخفيف الترخيص ( كقول كلمة الكفر عند اإلكراه)
-7وزاد بعضهم تخفيف التغيير ( كتغيير الصالة (الكيفية ) في صالة الخوف)
معنى القاعدة:
إذا حصلت ضرورة لشخص أو جماعة أو ظهرت مشقة أو ظروف استثنائية على
الملكف فإن التكاليف تخفف عليه ويتسع المجال أمامه التباع الرخص فإذا اندفعت
المشقة وزالت الضرورة عاد األمر الى أصل الذي كان عليه
21
التطبيق:
سأل اإلمام الشافعي :إذا فقدت المرأة وليها في سفر فلوت أمرها رجل؟ يجوز قال
يونس بن عبد األعلى صاحب الشافعي فقلت له كيف هذا ؟ قال إذا ضاق األمر
اتسع
22
ما جاز لعذر بطلب بزواله
معنى القاعدة
إن األشياء التي يجوز بناء على األعذار والضرورات اذا زالت تلك األعذار
والضرورات عاد الحكم األصلي
التطبيق:
اإلفطار في رمضان يجوز لعذر السفر أو المرض فإذا زال العذر المسوغ لإلفطار
امتنع اإلفطار ووجب الصيام فيما بقي
23
التطبيق
لو مات رجل مسلم وتحته نصرانية فجائت بعد موت وقالت أسلمت قبل موته
وقال الورثة أسلمت بعد موته فالقول لهم ألن اختالف الدين بينهم هو األمر
المتيقن عند موته
التطبيق
تيقن الطهارة وشك في وجود النجس فاألصل بقاء الطهارة ومثله لو تيقن
النجاسة في ماء أو ثوب أو أرض أو بدن وشك بزوالها فإنه يبني على
األصل (النجاسة)
24
األصل في األمور العارضة العدم
معنى القاعدة :
األمور العارضة هي التي تخالف األصل أوالغالب في األحوال فمن ادع على آخر
عقد فأنكر فاألصل عدم العقد ألن أدعاء العقد طارئ أو عارض فهو عدم حتى
يثبت بدليل
التطبيق:
اذا أكل طعام غيره وقال كنت أبحته لي ،وأنكر المالك صدق المالك ألن األصل
فيه عدم اإلباحة
25
الناشئ عن دليل أما إذا كان االحتمال ناشئ عن توهم فإن البرهان قد يقوى على
مقابلة هذا االحتمال )
التطبيق"
لو باع شخص في مرض موته ماله (مثل األرض) الى وارثه ولو بأضعاف قيمته
لم يجز عند أبي حنيفة اال أن يجيز الورثة ألنه متهم لجواز أنه أراد إيثاره على
سائر الورثة بعين من أعيان ماله
27
التطبيق
لو تغير اجتهاده بالقبلة عمل بالثاني وال قضاء عليه يقول ابن رجب (إذا صلى المسافر
باالجتهاد الى القبلة ثم تبين الخطأ فإنه ال إعادة على الصحيح )
التابع تابع
أصل القاعدة قول الرسول صلى هللا علي وسلم ( ذكاة الجنين ذكاة أمه)
معنى القاعدة :إن التابع لغيره في الوجود يتبعه في الحكم فيسري عليه ما
يسري على متبوعه
المتفرع من القاعدة:
-1التابع ال يفرد بالحكم مالم يصر مقصودا
الشرح :ان التابع الذي هو من قبيل الجزء أو كالجزء من غيره ال استقالل
له في الوجود بل وجوده تابع لغيره فال يصلح أن يكون محال في العقود أي
معقود عليه بخصوصه وال أن ينفرد بالحكم دون متبوعه
28
التطبيق :
لو ضرب بطن امرأة فماتت ثم بعد موتها ألقت جنينا ميتا فعلى الضارب دية
األم وال دية في الجنين ألن ديته داخلة في دية األم لكون تابع لها.
-2التابع يسقط بسقوط المتبوع:
الشرح :يقرب من هذه القاعدة ( الفرع يسقط إذا سقط األصل)
التطبيق :من فاتتة صالة في أيام الجنون ال يستحب له قضاء رواتبها ألن
الفرض سقط فكذلك تابعه
-3التابع ال يتقدم على المتبوع
التطبيق :ال يصح تقدم المأموم على إمامه في الوقوف وال في تكبيرة
اإلحرام والسالم وال في سائر األفعال
-4يغتفر في التابع ما ال يغتفر في المتبوع (يتسامح معنى يغتفر )
يقرب من هذه القاعدة ( ما ال يثبت ابتداء ويثبت تبعا )
الشرح :يتسامح ويتساهل في التابع أي ما اشتمل عليه غيره وال يتسامح وال
يتساهل فيه اذا كان متبوعا أي أصال ومقصودا فالشرائط الشرعية المطلوبة
في تصرف ما يجب توافراها جميعا في المحل ألصله ويتساهل بها في
توابعه
التطبيق :سجود التالوة في الصالة يجوز في الراحلة قطعا تبعا أما خارج
الصالة ففيه خالف إلستقالله
-5إذا بطل الشيء بطل ما في ضمنه
الشرح :إذا بطل عقد بطل ما تضمنه من شروط والتزامات ألنه تبعا له
التطبيق :لو اشتراء شيئا مما أكره على البيع وتصرف فيه المشتري تصرفا
يقبل النقض ثم زال اإلكراه فالبائع له نقض تصرفات المشتري
29
معنى القاعدة :أوجبت الشرعية على كل من ولي أمرا من أمور العامة أن يكون
تصرفه على الرعية معلقا على رعاية األصلح لها
التطبيق :إذا أراد إسقاط بعض الجند من الديوان ( وزارة الدفاع حاليا ) بسبب جاز أما
من غير سبب ال يجوز
الخراج بالضمان
أصل القاعدة :قول النبي صلى هللا عليه وسلم ( الخراج بالضمان )
معنى القاعدة :أن منافع الشيء وغلته يستحقها من يكون هو المتحمل لخسارة هالك
ذلك الشيء لو هلك فيكون استحقاق الثمر في مقابل تحمل الخسارة
التطبيق :لو اشترى رجل سيارة فركبها أو أجرها وأخذ أجرتها ثم وجود بها عيبا قديما
كان عند البائع فله أن يردها إلى بائعها فتكون الغلة أو األجرة أو المنفعة له (
المشتري) مقابل دخولها في ضمان المشتري ألنه لو هلكت السيارة عنده لكان ذلك من
ماله.
ما حرم أخذه حرم إعطاؤه
أصل القاعدة :قوله تعالى ( تعاونوا على البر والتقوى وال تعاونوا على اإلثم والعدوان
)
معنى القاعدة :الشيء المحرم الذي ال يجوز ألحد أن ياخذه ويستفد منه يحرم عليه
أيضا أن يقدمه لغيره ويعطيه إياه
التطبيق :كما يحرم أخذ الربا يحرم إعطاؤه
من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه
أصل القاعدة :قوله صلى هللا عليه وسلم ( ليس للقاتل ميراث )
معنى القاعدة :إن المكلف إذا طلب الحصول على شيء قبل وقت حلول سبب الذي
وصفه الشارع له وقد تحصل ذلك الشيء بغير سببه الشرعي فإنه يعاقب بحرمانه ثمرة
عمله التي قصد تحصيلها بذلك السبب المحظور
التطبيق :إذا قتل الموصى له الموصي بطلت الوصية
31
الميسور ال يسقط بالمعسور
أصل القاعدة :قوله تعالى ( ال يكلف هللا نفسا اال وسعها )
معنى القاعدة :أن المكلف إذا أمر بفعل شيء فقدر على فعل بعضه دون بعض فإن
عليه اإلتيان بما قدر عليه وال يسقط بالمعسور عليه ألن ما أمكن فعله ال يترك
التطبيق :إذا قدر على بعض السترة فعليه سترة القدر الممكن
31
-2غير باغ وال عاد في سفرة أي لم يسافر سفر المعصية فهذا
يجوز له األكل من الميتة عند االضطرار
قاعدة :الشروع ال يغير حكم المشروع فيه
الشرح :فقد اختلف العلماء في هذا القاعدة من حيث تقعيدها فلم
يقرها األحناف والمالكية والحنابلة وأقرها الشافعية وسبب اختالفهم
راجع الى اختالفهم في فهم النص الذي استنبط منه وهو قوله تعالى
( يا أيها الذين أمنوا أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول وال تبطلوا
أعمالكم)
-1ذهب الجمهور الى أن اآلية عام في فرائض األعمال ونوافلها
(إتمام العمل إذا بدء فيه )
-2الشافعية ذهبت الى أن اآلية في فرائض األعمال دون نوافلها
ثانيا :االختالف في القياس
يكون االختالف في أصل تلك القاعدة حينما يعتمدون على القياس في تقعيد القواعد
ومن األمثلة الدالة على ذلك
-1قاعدة :ما قارب الشيء هل يعطى حكمه ؟
-إذا تقاربا في المعنى والقصد كانت علتهما واحدة وإذا كانت علتهما واحدة كان
حكمهما واحد بحكم القياس هذا للذين عملوا بهذه القاعدة
-أما الذين لم يعملوا بها قالوا إن المتقاربين ليست علتهما واحدة فوجب عندهم ان
يبقى ما يقارب الشيء على أصله وال يعطى حكم ما قاربه
فمرد الخالف في هذا القاعدة راجع الى تحديد العلة
-2قاعدة :المعدوم شرعا كالمعدوم حقيقية
الخالف هنا راجع الى تحديد العلة :
-من رأى أن المعدوم شرعا فاسد وال حقيقة له في الواقع حكم عليه بحكم المعدوم
حقيقة أو حسا
-ومن رأى أن المعدوم شرعا ال تفسد حقيقته في الواقع لم يقسه على المعدوم
واعتبر العلة بينهما مختلفة
32
ثالثا :االختالف في الفروع والمسائل واألحكام الجزئية:
إذا كان الخالف في الفروع هل هي جائزة أو ال فعلى هذا يختلف أخذهم للقاعدة
أو ال .
الزائل العائد هل هو كالذي لم يزل أو كالذي لم يعد
التطبيق :
-1ما فيه خالف واألصح أنه كالذي لم يزل
-إذا تخمر العصير المرهون بعد القبض ثم عاد خل يعود رهنا على األصح
-2ما فيه خالف واألصح أنه كالذي لم يعد
-لو جن قاضي وذهبت أهليته فلو زالت هذه األسباب لم تعد واليته في األصح
34
هل العبرة بالحالة أو بالمآل؟
35