Professional Documents
Culture Documents
اللغة القانونية VERSAIN FINAL 3
اللغة القانونية VERSAIN FINAL 3
اللغة القانونية VERSAIN FINAL 3
نرجس الدهماني
0202-0202
1
المخطط
2
"اللغة حجر األساس في الصياغة القانونية"1
يحدثنا التاريخ أن السبب في ظهوور القوانون وو تواجود األفواا فوي جماةوة تسوع للعويف فوي
و والل وظائفو مجتمع منظم يكفل حماية كيانهوا واسوتمااره ،فيتكفول القوانون بودوره و مو
بصووون حايووا األفوواا وحقووومهم ،وحفووا كيووان المجتمووع وتنظيموو ،بمووا يحقووة المصوولحة
2
العامة.
ذا الدورالحمائي والتوجيهي الذي يقووم بو القوانون اليووم جعول منو ةلموا ،لو لةوة ا وة بو
وفي ذا اإلطار يتنزل موضوةنا "اللغة القانونية" .و ال تؤ ذ اللةوة القانونيوة نوا بانهوا لةوة
كسائا اللةا أي كالعابيوة و االيااليوة و األلمانيوة .ومبول تعايوا اللةوة القانونيوة يتحوتم ةلينوا
اللةة والقانون. أوال تناول معن
ةافت اللةة في معجم لسان العاب بمعن اللسان و ي فعلة م لةو أي تكلموت ,ولةوا فوالن
ة الصواب وة الااية إذا مال ةن .3
أما في المعجم الفلسفي فاللةة تعني مجموو األ وو ا المقيود ،و وي موا يعبوا ةنهوا كول مووم
ة أغااضهم وتالة أيضا ةل ما يجاي ةل لسان كول مووم ألن اللسوان وو االلوة التوي يوتم
ةليو أو ةلو معافوة أفوواا الكلمووة و أوضوواةها، الناووة بهووا ،وتالووة ةلو الكوالم المصووال
لةووة وتختلووا اللةووة بووا تالف االشووارا المسووتعملة فووي التعبيووا ة و الفكووا ولهووا ةوود أنوووا
اللمس ،لةة البصا و لةة السمع.
فالفلسفة نا تفواق بوي اللةوة مو جهوة أنهوا وظيفوة نفسوية ةاموة ومو جهوة أ وا لةوة الكوالم
المؤلفة م المفا ا والتااكيب والقواةد الخا ة.5
1
سالم األحمد,البيان التشريعي,اللجنة العليا للتشريعات,ص1
2
عاطف سعدي علي,مهارات استخدام اللغة القانونية في مجالي التشريع و االفتاء القانوني ,ص111
3
ابن منظور,لسان العرب,دار صادر,بيروت ,ص2201-2202
4
مؤلف غير معروف ,معجم المعاني الجامع ,مكتبة عين الجامعة,مادة لغا
3
أما في مفهومها اال واالحي فويمك أن نميوز بوي مفهووم اللةوة اإل واالحي ةنود القودماث ثوم
ةند المحدثي .
فالناظا في التااث العابي القديم يجد تعايا اب الجني ،العالم النحوي للةة بكونها":أ ووا
6
يعبا بها كل موم ة أغااضهم"
لدون فوي مقدمتو ةواف اللةوة بانهوا ةبوار الموتكلم ةو مقصوو ه وتلوع العبوار فعول أما اب
لساني ناشئ ة القصود بإةوا الكالم،فوال بود أن تصويا ملكوة متقوار فوي العضوو الفاةول لهوا
و و اللسان و و في كل أمة ا االحاتهم.7
أمووا المحوودثي فتعوواريفهم توودور حووول طبيعتهووا كصووو ووظيقتهووا كووا ا للبووال والتوا وول
والتعبيا ة األفكار.
ول" اللةة بكونها "الكيان الوذي يتوا ول بو البووا،وب فيعاف اللساني األمايكي "روبا
8
يتفاةلون رموزا ناقية سمعية ةووائية تم التعو ةل استعمالها
أمووا ي سوسوويا،فيقول ةنهووا بانهووا " نتوواإ إجتموواةي لمملكووة اللسووان ومجموةووة م و التقاليوود
9
الضاورية التي يتبنها مجتمع ما ليساةد أفاا ه ةل ممارسة ذه الملكة"
فووي وووتية يسووتةلها النووا أمووا ابوواا يم اتووي اةتبووا اللةووة " ةبووار ةو نظووام ةافووي لاموووز
10
االتصال ببعضهم البعض"
وأ يوواا يمك و أن نخووتم بتعايووا شووامل للةووة بكونهووا" ظووا ا سسوويولوجية ،نفسووية،اجتماةية
ووتية لةويوة اكتسوبت ةو طايوة ا تبوار معواني ثقافية ،مكتسبة تتوالا مو مجموةوة رمووز
11
وبهذا النظام الامزي الصوتي تستايع جماةة ما أن تتفا م وتتفاةل" مقار في الذ
5
حياة بوعافية؛ دور اللغة في الصياغة القانونية وتحقيقات العدالة،ص50
6
ابن الجني:اخصائص تحقيق دمحم علي النجار،عالم الكتب ببيروت ص.22
7
ابن خلدون:المقدمة،دار احياء التراث العربي،بيروت،ص070
8
الحسين بشوظ :مفهوم اللغة من الملنظور اللساني ،منظمة المجتمع العلمي العربي 11ديسمبر0211
9
فريدينان دي سويسر:علم اللغة العام،ترجمة يوئيل يوسف عزيز،افاق عربية:1850،ص78
10
براهيم أنيس :اللغة بين القومية والعالمية ،ص11 :
11
أنيس فرحية :نظريات في اللغة ،دار الكتاب اللبناني ،بيروت ،ط 171872،ص12
4
كول أما القوانون مو الناحيوة اللةويوة فيعافو معجوم المعواني الجوامع "جموع موان بمعنو مقيوا
شيث وطايق .12
وكلمة مانون مفا مواني وتعني األ ول ولفا القانون يفيد النظوام والمقصوو بو تكواار أموا
معي ةل وتيوا واحود بحوديث يعتبوا اضوعا لنظوام ثابوت وبهوذا المعنو أطلوة لفوا القوانون
ةل النظم التي تحكم الظوا ا الابيعية واألمتصا ية و األجتماةية.13
أما م الناحية اال االحية فيجب التفاية بي القانون الخاص و القانون العام.
فالقووانون العووام والقواةوود القانونيووة الملزمووة التووي توونظم ةالمووة األفوواا فووي المجتمووع أو النظووام
الذي تجا وفقا ل ةالما االشخاص في المجتمع وكذلع وو مجموةوة القواةود التوي تجعول
14
ذه العالما تسيا ةل منوال واحد وطبقا لنظام ثابت
أمووا القووانون الخوواص فيعوواف بانو مجموةووة مو القواةوود القانونيووة التووي تووم توووايعها بواسوواة
15
السلاة التوايعية في البال .
وألن كانت وظيفة القانون تحديد الحقوق والواجبا القانونيوة لكول فوا فوي المجتموع فوان وذه
وميم معنو ةبوار القوانون ،حيوث ياجوع أ ول كلموة القوانون إلو اللةوة الوظيفة مستمد م
لووت الحقووا إلو اللةووة العابيووة ومعنا ووا العصووا المسووتقيمة أوالخ و اليونانيووة Kanunوالتووي
اامة القواةد القانوينة. المستقيم .16و و تعبياماا ه التاكيد ةل
ذا التعايا يمك أن ناكد ما تم ذكاه سوابقا بوان للقوانون ور حموائي وتووجيهي وأناالما م
جعل من ةلما ل لةة ا ة و بالتالي يمكو أن نعواف اللةوة القانونيوة بانهوا "لةوة متخصصوة
مسووتقا م و القووانون كعلووم نظوواي وكنووواط تابيقووي.فهووي تتوواجم األحكووام والومووائع القانونيووة
12
معجم المعاني الجامع ،مادة(ق ن)
13
سليمان مرقس؛الوافي في شرح القانون المدني،المدخل للعلوم القانونية ط،171857ص10
14
أحمد دمحم الرفاعي،جامعة بنها،كلية الحقوق0225-0227-؛ص5
15
حياة بوعافية-دوراللغة في الصياغة القانونية وتحقيقات العدالة؛ص18
16
ابن منظور؛لسان العرب
5
ا ة بهذا العلم ,وتكم جودو اللةوة القانونيوة فوي والعالما والمااكز القانونية بلةة محد
17
التعبيا ة الحقائة القانونية بلةة ماابقة للرا وم تفسيا النصوص طبقا لهذه اإلرا "
وتبعا لذلع ،م المهم أن نافوع اللوبس بوي مصوال اللةوة القانونيوة و غيواه مو المصوالحا
الموابهة كالكتابة القانونية والصياغة التوايعية.
تعاف الصياغة التوايعية بانهوا مجموةوة األ وا التوي تخواإ القاةود القانونيوة إلو الوجوو
ةمليووة ذ نيووة العملووي أ ااجووا يفص و ة و جو ا ووا .والعمليووة التوووايعية ووي فووي األسووا
تستهدف تنظيم مسالة ما،أو معاجلة حالة اجتماةية أو موكلة تواج الجتمع وتحتاإ إلو تود ل
السلاة التوايعية لتضع لها مجموةة م الحلول التي تكفل تحقية السالم االجتمواةي واألمو
18
القانوني.
التحليوول القووانوني" ف ويمك أن أمووا الكتابووة القانونيووة فهووي أ ا تحليليووة ،أي تنبنووي ةل و "أسووا
تظها الكتابة القانونية التحليلية ا ة فوي األحكوام القضوائية التوي نعواي فيهوا ةاضوا للوموائع
وتحديوودا لالسووانيد القانونيووة ذا الصوولة بالمسووالة القانونيووة محوول البحووث والمدةمووة بوواالراث و
النصوص القانونية .فالتحليل القانوني و اليوة التفكيوا التوي ةو طايقهوا ينابوة القوانون ةلو
القضية محل البحث.19
والباحث بي أساا التاريخ ،يدرك المااحل التي ةاشتها اللةة إناالموا مو القوانون الاومواني
موواورا بقووانوون األلووواي األثنووي ةوووا وو وووال لقووانون حمووورابي .ووذا وموود شووكل ظهووور
الاباةة وا تاا الة الاباةة ةامل في تاور اللةة.
ولووم تكو اللةووة القانونيوة غابيووة ةو اللةووة العابيووة حيووث كانووت متعلقووة بهووا منووذ اظهووور األول
للبووواية وزا تاكيز ووا و ثبوتهووا فووي الوجووو مووع ظهووور االسووالم ونسووخ القوواان و الوووايعة
االسووالمية فكانووت محوربحووث األئمووة والفقهوواث و راسوواتهم .لك و إذا مابلنووا الماضووي بالحاضووا
نالحا تةياا معلوم وتاوورا مكوووف فوي اللةوة القانونيوة ا وة موع اكتسواي ظوا ا العولموة
التي غيا مالم العالم مما جعل الدول العابية تةيا بدور ا طايقة التعامل فيما بينها.
17
عبد القادر الشيخلي،الصياغة القانونية،دار الثقافة للنشر والتوزيع،عمان-األردن،ط،0212ص210
18
عاطف سعدي دمحم علي؛مهارات استخدام اللغة القانونية في مجالي التشريع واألفتاء القانوني 110
19
حزام فتيحة؛منهجية البحث العلمي ،الصياغة القانونية،ألفا للوثائق0200،
6
ذا التةييا أو التاويا في اللةة القانونية ألن واكبت الودول الةابيوة فجعلوت القوانون ةلموا لك
مستقال طور مفا يم إال ان العوالم العابوي فاتو ماوار الحداثوة القانوينوة فا وذ يقتوبس مواةود
اللةة القانونية و يتاجمها تاجمة حافية ا ة بعد غزو نابليون لمصا.
ووذا يمك و الوموووف ةل و ثالثووة تقسوويما للةووة القانوينووة فنبوودأ بمصووال محووض وبنوواث ةل و
مسووتمد م و الوووايعة األسووالمية والمصووال الموواوث ة و القووانون الع موواني و ا ي واا اللةووة
الممؤ وذ م التوايع الةابي وتحديدا فانسا وباياانيا.
م جهة ا ا ،أ تم الفق والقضاث باللةة القانونية فكانت محور كتاباتهم ولعل أ مهوم "جوون
جاك روسو" و "مونتسكيو" في مؤلف القيم "روي القانون".
واأل ميووة ابالةووة فووي اللةووة القانونيووة ال تتومووا فووي كونهووا أ ا توا وولية ووسوويلة لتخليوود توواريخ
الوووعوب وتوا وول األجيووال فووالتاور التوواريخ أثووا ةل و أراث الفقهوواث فووذ بو الةتبار ووا "أ ا
لوذا فاللةوة ةلموا يتميوز ةو سوائا للتا يل والتقعيد والتقتي " 20فبهوا نفهوم مواا واضوع الون
العلوم.
أما “كلود بوكي “في كتابه “الترجمة القانونية أعنبر أن أصول اللغة القانونية تعود جذذورها
إلى اللغة الالّتينية ،التي أمدتها بالكثير من المصطلحات"
مما سبة نفهم أن اللةة القانونية ملتصقة بالتاريخ وبالتوالي يمكو القوول بانهوا ةنصوا ال يتجوزأ
م المجتمع كذلع .وألن كانت اللةة العابية بصفة ا ة ةنصوا مهوم فوي كول نوواط إنسواني
20
حازم فتيحة،مرجع سابق
21
Gérard cornu :la linguistique juridique,paris,Montchrestien ;1990,p43.
22
Claude bocquet,la traduction juridique,fondement et méthode,de Boek ,Bruxelles, paris,2008,p10.
7
تووام ةمليووة التوا وول بووي االفوواا فووعن اسووقانا ا ةلو القووانون ،اضووحت اللةووة جووزاث من و ،
وي األ وا تضب و تنظم سلوك األفاا و و ماينابة ةلو موول شويال يوا " إن الكلموا
23
األساسية للقانون"
ولعل م البديهي التااق إل مسالة اللةة القانونية ةل مستو مقارن فنالحا أن العديد مو
ي فهم طايقوة ذه الدراسا الدراسا تهتم بمقارنة تاور اللةة القانونية وبنيتها والةاية م
24
تفاةل اللةا القانونية اي "كيا تنتقل الكلما م لةة واحد "
والةاية تمتد إلو العمول ةلو تاوويا ال قافوا القانونيوة ،فالقوانون المقوارن لو أن ي واي مجوال
الل اليا ةديد أ مها التاكيز وفهم العوامل التي تؤثا في تاوور اللةوة اللةا القانونية م
القانونية.
وتجوودر االشووار ،فووي اطووار الدراسووة المقارنووة للةووة القانونيووة ،إل و أمسووام اللةووة القانونيووة أو
مجاال استخدام اللةة القانونيوة .فمو الناحيوة اللةويوة التابيقيوة يمكو تقسويم لةوة القوانون إلو
ثالث لةا فاةية لةة التوايع ،لةة القضا ولةة المحامي .
ولةووة التوووايع ووي اللةووة التووي نعاينهووا فووي التوووايعا ةل و أ تالفهووا كالدسووتور والقووواني
العا ية .أما اللةة القضائية فيمك أن نلتمسها في المصالحا المتضمنة في األحكوام القضوائية
متل الخصوم والدةو .
أما لةة المحامي فهي" لةة حديث وكتابة" 25و ي حسوب تعبيانوا لةوة توداةب األحاسويس مبول
محا ثة العقول.
القانوني و بم ابة النسيج الذي يتعي أن تتوابع يوط في تناسة وتناغم فوإذا كوان ّ
إن الن
القوووانوني متووو حسووونت وووناةت مموووا يعجوووب الناظاي ،فو ّ
ووإن الووون النسووويج متووو حسووونت
26
ياغت ،يتحقة ب الماا من
23
عديل الشيخ عبد هللا احمد ،اللغة القانونية:تعاريفها وتطبيقاتها في قوانين العرب,ص005
24
هايكي.اس.مايال .اللغة القانونية واللسانيات القانونية؛ترجمة حافظ اسماعيلي علوي،ص222
25
د.حافظ اسماعيلي علوي؛بين اللسانيات والقانون،ص12
26
الدكتور حازم فتيحة،مرجع سابق
8
وفي ذا األطار يمك أن نااي االشكالية التالية:
لةة البلد الاسمي ولذلع م الواجب أن تكون محكوموة بقواةود ان اللةة القانونية ي باألسا
بالتوالي لهوا لةوية سليمة وةل أةتبار انهوا تختلوا ةو اللةوة العاموة التوي يتوا ول بهوا النوا
-I-ثووم ماحلووة ثانيووة أسووس ا ووة تنبنووي ةليهووا و ووو مووا سوونتعاأ ل و فووي ماحلووة أول و
سنتعاأ لمميزاتها - II-
لضوومان جووو اللةووة القانونيووة باةتبار ووا تم وول ةلمووا وفنووا و حافووة 27البوود أن يكووون األسوولوب
اللةوي سليما -أ -ةالو ةل ضاور أحتاام األسلوب القانوني -ب-
يقصد بسالمة األسلوب اللةوي أن تكون الصياغة موافقة للةة العابية في معانيها وتااكيبها.
ولضمان السالمة يجب ان يلم الموا بقواةد اللةة فيستعملها مخاطبا المتلقي الذي يفتاأ
28
بدا ة أن يفق القواةد اللةوية
ويمك و أن نسوووق كم ووال مووا جوواث بالفصوول 86م و مجلووة األحوووال الوخصووية ":ي بووت النسووب
بالفااش أو بإماار األب أو بوها شا دي م أ ل ال قة فاك ا"
ذا الفصل أن الموا ال يوتاط ألثبا النسب أجتما الواوط ال الث فواط واحود نفهم م
ةليها الجملة نجد ا جواث معاوفوة ب"أو" و التوي تفيود كافي .فإذا ةاينا الصيةة التي ور
نا أمام ماةد مانونية مكاسة ا ل المنظومة اللةوية. التنويع .ونح
27
دليل الصياغة التشريعية؛مقال غير منشور
28
منير العياري؛أحكام تأويل القانون ،مجمع األطرش؛ 0202
9
الفصول 25ةلو أنو ":تقودر النفقوة بوسوع المنفوة وحوال المنفوة وفي نفس المجلوة كوذلع نو
ةلي وحال الومت و االسعار" فإن ذا التعبيا واض بالنسبة لمحكمة التعقيب ،ألن
القوووانون ال يحتمووول إال المعنووو الوووذي تقتضوووي ةبارتووو بحسوووب وضوووع اللةوووة و ةووواف "نووو
االستعمال وماا واضع القانون.كما جاث بالفصل 255م مجلة األلتزاما و العقو .
أن الو ا بي متعاطفي يعو إليها جميعوا وال وجو لوذلع الةتبوار أن المووا وضوع تاتيبوا
تفاضليا بي العنا ا التوي أور وا لتحديود معوي النفقوة ا وة وأن حوة االبنواث فيهوا يعود مو
أوكد الحقوق مالقا ألرتباط بتوامي حوة الحيوا ذاتو وبنواث ةليو واةتبوارا لعلويوة ذلوع الحوة
29
فإن إرا الموا ال يمك أن تتج إل تفضيل معيار وسع المنفة ةل حال المنفة ةلي "
إن العبار كاشفة ة نية الموا 30فالموا يستعمل في ااب لةوة يفهمهوا المتلقوي حيوث ال
عوبة في أسوتيعابها فعنودما يسوتعمل ةبوار أو مصوالحا وال يعافهوا فوذلع ألنو مصود ا يجد
في معنا ا التفة ةلي لةويا.
فعل سبيل الم ال لم يعاف الموا ال الةائب وال السوكا واال التسوليم فوي يوا ةبوارا تؤ وذ
ةل المعن الذي جاث ةلي .
وتدةيما لقاةد أ ذ العبار في معنا ا اللةوي األ لي نالحا ظا ا التعاريا القضائية التي
يمنة ةل األحكام ا فنالحا تداولها في ماار محكموة التعقيوب و وي تقنيوة يلجوا لهوا القضوا
لا العبار إل معنا ا اال لي.
فعل سبيل الم ال أةتبا محكمة التعقيب في أحود مااراتهوا بخصووص تعايوا المصوا ر
":وحيث يستدةي للبت في النزا تحديد مفهوم المصا ر وناامها و الااف المعني بها
واثار ا ةل إ ار الواكة أو ةلو حقووق ائنيهوا .وحيوث تفيود لغةة نةزت شائةين مةح صةاح
بقوة ل أما أصطالحا فإن مصادرة األمةال شنيةي نقةل ملهي بةا بة ون مقابةل للةا ال ولةة إطو
ووالل ارتكوواب بعووض تمليووع الدولووة سووواث الن المكاسووب انجووا باايقووة غيووا مووواوةة مو
29
تع.م ،01752.مؤرخ في 05أفريل ،0211ن،0211ص102
30
منير العياري،مرجع سابق
10
الل أكتسابها باايقة االستيالث ةلو الجاائم فتكون المصا ر بم ابة العقاب التكميلي أو م
ملووع المجموةووة الوطنيووة ةلوو معنوو الماسوووم ةوود 31لسوونة 5533الووذي بموجبوو تنتقوول
المكاسووب التووي حوود ا الماسوووم ةوود 31لسوونة 5533الااجعووة إلوو األشووخاص الوووار ي
بووالملحة أو األشووخاص الووذي ي بووت حصووولهم ةلو تلووع المكاسووب مو جووااث ةالمووتهم باول ووع
األشخاص في الدولة".
ويستوووا ممووا تقوودم أن المحكمووة أسووتعانت بووالمعن اللةوووي األ وولي لعبووار المصووا ر لتلحووة
ةليها و ا العقوبة.
أن ووذه األم لووة تعتبووا تابيقووا سووليما للفصوول 215مو مجلووة األلتزامووا و العقووو الووذي يمنووع
القانوني ما ال تحتمل ةبارات فعل سبيل الم ال الفصل 351مو مجلوة الحقووق تحميل الن
تقوديم الصواحب األوموا ،فكول رأي معواأ للتاتيوب الووار العينية ياتب الوفعة ةلو أسوا
بهذا الفصل كان يدةي أحد م ان يجب تقوديم مو كوان األسوبة فوي القيوام بودةو الووفعة ففوي
31
أك ا مما تقتضي ةبارات . ذلع تحميل للن
يغ متعد يجوب االلتفواف حولهوا للةة القانونية يحمل في طيات أن األسلوب اللةوي كاسا
القانوني كالصيغ االما والتي يقصد بها الكلموا التوي تحمول طوابع األموا ياغة الن ةند
32
وتحد ماةد مانونية للمخاطب بها
وووويغ األلووووزام ،اإلباحووووة،من السوووولاة التقديايووووة وسوووولبها ،الحظووووا ،موووون الحووووة وكووووذلع
وسلب ،تخويل الصالحيا ،األ تصاص واألشتااط.
أوال صةةيا ازلةةزا و ووو م و الفوووارق التووي تميووز القاةوود القانونيووة ة و غيا ووا م و القواةوود
اإلجتماةية و اال المية و الدينية ولتكايس ذه الصيةة يستعمل الموا ةوا "يجوب" "ةلو
فالن أن يفعل" و "يلتزم فالن".
ثانيا صيا ازباحة و شخويل السلطة ال ق يريةة وتفيود وذه الصويةة "حايوة اإل تيوار" 33أي أن
المخاطب بها ل حاية فعل الويث أو ةدم فعل .
31
منير العياري،مرجع سابق
32
حازم فتيحة،البحث العلمي –الصياغة القانونية –ألفا للوثائق0200،
11
وذه الصويةة للمخاطوب بهوا بوان يقووم بفعول غيوا ال يمكنو القيوام بو ثالثا صيغة يجةو وتتوي
ةا .
رابنا صيا الشرط واالس ثياء ولهذه الصيةة ور مهم في بناث الجملة القانونية لوذلع يجودر أن
وووووووووووووووووووووووووووووووةية ةلووووووووووووووووووووووووووووووو حووووووووووووووووووووووووووووووود . نتاووووووووووووووووووووووووووووووواق لكووووووووووووووووووووووووووووووول
فصيغ الواط يقصد بها الوضع الذي يجب تحقق مبل أن يصب الحكم القانوني نافذا. 34
يغ األست ناث فيقصد بها إستبعا أو حذف ةنصا ما م ةد أو و ا محود 35وتتكوون أما
جملووة األسووت ناث مو ثالثووة ةنا ووا أساسووية و ووي المسووت ن من و ،أ ا اإلسووت ناث و المسووت ن و
ذه الصيةة أستبعا شسث ما م نااق شيث أ ا. يتاتب ة
و مجاال أستخدام اإلست ناثا في اللةة القانونية مختلفوة بوا تالف الحوم فوي الجملوة القانونيوة
ةلي و الحكووم فووي الجملووة أو اتفوواق الاووافي فووي القووانون ووالف مووا يوون كحالووة وجووو ن و
ووور وجووو ةليو الحكووم القووانوني فووي الجملوة وكووذلع فووي ووالف مووا يون المتعامودي ةلو
ةلي الحكم القانوني في الجملة. ةاف يقضي بةيا ما ين
و في ماحلة أ يا يجب الوموف ةل مواةود التنقوي أو ةالموا التواميم باةتبار وا "جوزأ ال
36
يتجزأ م مواةد اللةة"
ومواةد التنقي ليست كالما و أنما أشكاال تفصل الكلما و العبوارا والجمول تسوا م فوي فهوم
المعن الماا م اةتموا السوند فوي نسوة أو تقسويم أو تانيوب معوي .ويمكو أن نسووق كم وال
الفصل 15م مجلة االلتزاما و العقو حيث جاث بهذا الفصول التعودا مسوبةما بالتووبي فهوو
يعني أن القائمة ذكاية.
33
حازم فتيحة،مرجع سابق
34
حازم فتيحة،مرجع سابق
35
حازم فتيحة،مرجع سابق
36
منير العياري،مرجع سابق
12
القانوني تقتضي أسلوب لةوي سليم يفهم ب التلقي ماا المووا فوان ياغة الن كانت ل
ووور أ توواام األسوولوب القووانوني و ووو مووا سوونتعاأ ل و فووي ووذه الةايووة ال تتحقووة إال فووي
العنصا التالي.
هناك العديد من التعريف لمفهوم العرف .حيث يُ َع َّرف الفقه الحديث العرف بأنه عبارة عن
مجموعة القواعد التي نشأت من تكرار إتباعها بصفة ُم ِلزمة من جانب أعضاء المجتمع
لتنظيم العالقات بينهم بعد أن ثبت في إعتقادهم بأ،ها تتمتع بوصف اإللزام القانوني ويتوفر
فيها عنصر الجزاء عند مخالفة أحكامها .ويقصد أيضا بالعرف اعتياد الناس على إتباع
سلوك معين في مسألة معينة ،مع تولد اإلعتقاد بإلزامه وضرورة احترام هذا السلوك،
واعتباره قاعدة قانونية تقتضي معاقبة من يخالفها.
أما بالنسبة للفقهاء :فقد عرف الجرجاني العرف بأنَّه مذا اسذتقرت عليذه شذهادة العقذول وتلقتذه
الطباع السليم بالقبول.
و هذو مذذا يختلذف عذذن عذرف اللغذذة الذذذي يتبنذاه المشذذرع فذي لغتذذه المسذتعملة لصذذياغة الذذنص
القانوني .
يرتكذز فهذم النصذذوص النذي يصذذيغها المشذرع علذذى مذا يتخلذد فذذي رصذيد المتلقذذي مذن عذذرف
العبذذارات أي بذذإطراد إسذذتعماله فذذي معجمذذه اليذذومي فتخلذذق صذذلة أو شذذيء مذذن تذذداول بعذ
العبذارات فذذإن الخطذاب التشذذريعي البداهذة و بذالتوازي مذذع تطذور اإلسذذتعمال اللغذوي لذذبع
كذلك يشهد تطورا نظرا لديناميكية المنظومة القانونية على الرغم من أن العرف ثابذت أي ال
يخلو من فكرة اإلعتياد و اإلستمرارية ،و نضذرب مثذاال علذى ذلذك عبذارة " الغرمذاء" التذي
13
كذذان يسذذتعملها المشذذرع صذذلب مجلذذة الحقذذوق العينيذذة أمذذا اليذذوم فنجذذده قذذد إسذذتبدلها بتعبيذذر
"المدين" للتعبير عن نفس المعنى .
النصذذوص جملذذة مذذن العبذذارات التذذي يعتبذذر المعنذذى كمذذا أنذذه مذذن البذذديهي أن تتضذذمن بعذ
الحاصل منها نتيجة عرف اإلستعمال اللغوي في الذاكرة الجماعية.
فمثال عبارة "الصناع" التي تمثل مصطلح محلي متداول يقصد بذه صذنف مذن األجذراء عذادة
ما يكون عامال بصدد التدريب إال أن المشرع عند إستعماله لهذه العبارة لم يكذن يقصذد نفذس
المعنى المتداول لدى العامة ،حيث أنه بالعودة للفصذل 222مذن مجلذة اإللتزامذات و العقذود
يتضذذح أن عبذذارة "الصذذناع" جذذاءت بمعنذذى أجيذذر و يمكذذن إسذذتنتاج ذلذذك مذذن خذذالل الرجذذوع
لألعمال التحضيرية باللغة الفرنسية ،حيذث نجذد أن المشذرع يسذتعمل فذي الفصذل 222كلمذة
" "Apprends”للتعبير عن الصناع و بالفصل 510من نفس المجلة كلمة » «garçon
و بالفصذذل 557كلمذذة” "Artisansو كذذل هذذذه العبذذارات تذذدل علذذى أن المقصذذود مذذن كلمذذة
"صانع" أو "صناع" هو صنف من العمال األجراء.
النص القانوني
ّ ال جرم ّ
أن األسلوب القانوني و صياغته التشريعية هو اللسان الناطق بجوهر
و بقدر نجاح هذه الصياغة أو فشلها يكون حظ هذا النص من النجاح أو الفشل .
يقتضذذي التوضذذيح ّ
أن حسذذن بنذذاء أي جملذذة بصذذفة عامذذة و الجملذذة القانونيذذة بصذذفة خاصذذة
يقتضي مراعاة المالحظات التالية:
أولهذا البذدء دائمذا بالفعذل و لذيس بالفاعذل و مذن ثذم التقذارب بذين األجذزاء المختلفذة للجملذة و
أجزاء الفعل المساعد و تجنب التباعد بين هذذه األجذزاء كذذلك يجذدر اسوتعمال المصوالحا
القانونية:
إذ تتعد المصالحا والتعابيا المتعارف ةليها في النصووص القانونيوة ومتفوة ةلو معنا وا
وياغة بعوض النصووص الجزائيوة مو ال وال ت يا إشوكاال فوي فهمهوا .فوالةموأ الوذي يوووب
ياغتها المفتوحة مو شوانهما أن يتسوببا فوي تفووي ظوا ا االضواااب والتوا ةالو ةل
التي يعافها فق القضاث الجزائي حول بعض المسائل ،ومو أباز وا تبواي فقو مضواث محكموة
14
التعقيب حول إمكانية الاع لديها في ماار اإليقاف التحفظي مو ةدمو وكوذلع جوواز الاعو
م ةدم م أجل الخاا البيّ في الما الجزائية.
بازضافة للا اس نمال ع ارات الربط الم نارف عليبا بيح القواع القانونية:
كةنن يسة نمل المشةرت مةثال ع ةارة «دون المسةاس ب « مة عة االخةالل ب و التوي »
تعني إضافة ماةد جديد إل ماةد سابقة.
أو أن يس نمل ع ارةبصرف اليظر عح و التي تعني أن القاةود القانونيوة تفواأ نفسوها ون
أن تعية تنفيذ ا ماةد سابقة .غيا ّ
أن ةبار "بصاف النظا" وإن كان م الجوائز اسوتخدامها
الجزائي ألنهوا تتعوارأ موع مبودإ في ةدّ نصوص مانونية ،فإنّ ال يسو استعمالها في الن
الجزائي حول القاةد المابة للن الجزائي وتد ل توويوا في ذ ياغة الن الدمة في
الواجب إةمالها.
مة المعن وليس جمالية اللةوة كما أن ال هرار مح ذ في اللغة القانونية ألن يجب البحث ة
و و ما يسم بتفا ي موكل التاويل.
إلزالوة الةمووأ المحتمول و م المستحس أيضا شنريف بنض المصطلحات في ب اية الةي
.ولك ذلع ليس ضاوريا في غالب الحاال . بسهولة مااث الن ون المسا
عالوة على إستخدام صيغة المبني للمعلوم و تجنب صيغة المبني للمجهول إن أمكن و ذلك،
لتحديد الفاعل والتركيز على الفعل الذي يصذبح مباشذرا،كما يسذتعمل التعبيذر المبنذي للمعلذوم
في الفرنسية أسلوبا مباشرا وقصيرا مقارنة مع نظيره المبني للمجهول
فالمشرع على الرغم من إستعماله للغة المخاطبة العادية للعامة الموجه إليهم الخطاب فإنه
ينتقي ألفاظذه لحسذن صذياغة الخطذاب القذانوني و تفريذده عذن نظذائره و الهذدف مذن ذلذك أو
الغاية األهم هي قيام ذلك الخطاب علذى إصذطفاء مصذطلحات و مفذاهيم ال مجذال أن يحصذل
منها إال معنى أوحد و دقيق.
15
و بالتذالي يحصذل اإلتفذاق يبذين معشذر القذانونيين علذى أن ذلذك المصذطلح المسذتعمل يذؤدي
بالضرورة لمعنى قانوني يتبادر إلى ذهن المطلع على ذلك اإلتفاق فيُتعارف عليه و يتكون
به عرف في اإلستعمال اإلصطالحي فكمذا أورد األسذتاذ منيذر العيذاري ّ
أن "التجريذد يعنذي
تخليص اللغة العادية من تعدد معانيها".
وهذا يعد من الضمانات األساسية لحصذول اإلتفذاق اللغذوي بذين المتعذاملين بهذذا الخطذاب و
يطلذق أحذد الفقهذاء علذى هذذا الصذذنف مذذن التعذابير اسذم “termes de double
appartenanceألنها تعابير مشتركة بين اللغة العادية و اللغة القانونيذة و يكفذي لفهذم
ضرورة هذا الحكم تصذور غيابذه و خطذر الوقذوع فذي التعامذل مذع خطذاب غيذر دقيذق قابذل
للتأويل في جميع الحاالت
ذا النو م التعوابيا تعبيوا القا وا و الاعو و اإلسوت ناف و التقوا م و اإلسوقاط و و م بي
37
الحكم و القاار و الوالية واإل تصاص و الو ية و المفقو "
و لصذذياغة الخطذذاب التشذذريعي بأسذذلوب قذذانوني بحذذت يوظذذف المشذذرع تقنيذذات يخذذتص بهذذا
لتحقيق وظيفة معينة و هي ضبط معنذى التعبيذر الذذي وقذع عليذه اختيذار المشذرع و لعذل مذن
أبرزهذه التقنيات المتعارف عليهذا بذين جمهذور القذانونيين هذي التعذاريف التشذريعية "38التذي
يقذذوم مذذن خاللهذذا بضذذخ محتذذوى معذذين و ثابذذت فذذي وعذذاء لغذذوي هذذو المصذذطلح القذذانوني "
39على حد تعبير األستاذ منير العياري
و توزيع ,37األستاذ منيا العياري ،أحكام تاويل القانون ،الصفحة 96تونس 2222مجمع األطاش لنوا الكتاب المخت
38 Gégard CORNU , « les définitions dans la loi », in Etudes offertes à Jean VINCENT , Paris
,Dalloz , 1981 , p77
Ezzeddine ARFAOUI, "les règles écrites d'interprétation de la loi : Essai d'une théorie
officielle d'interprétation des lois», Thèse pour le Doctorat d'État en Droit privé, Faculté de
Droit et des Sciences Politiques de Tunis, Publication Latrach, 2021, n° 134 et s., pp. 152 et
s. Mounir AYARI, «Les définitions juridiques dans le code des obligations et des contrats», in
Livre du centenaire de Code des obligations et des contrats :
1906-2006, C.P.U., Tunis, 2006, pp. 103-137.
و توزيع 39األستاذ منيا العياري , ،أحكام تاويل القانون ،الصفحة 96تونس ،2222مجمع األطاش لنوا الكتاب المخت
16
فالتعريف أو المعنى اإلصطالحي هو وضع خاص إزاء مصطلح معين من أهل مجال معين
أو أهذذذل علذذذم معين،بحيذذذث يعذذذرف بذذذين أهذذذل هذذذذا العلذذذم أو الفذذذن بهذذذذا المعنذذذى المعذذذروف
عندهم،واليؤثر فيه جهل غيرهم بهذا المعنى،وذلك مثل معنى “الحكذم” فعنذد السياسذيين يعنذي
المنصب الذي بيده سلطة األمذر علذى مسذتوى الدولذة،و”الحكذم” عنذد أهذل القذانون يعنذي تلذك
الوثيقة الصادرة عن محكمة فذي دعذوى قضذائية مذذيل بمنطذوق ملزم،وغالبذا مذا يكذون قذابال
أن الكلمذة واحذدة إالّ ّ
أن داللتهذا اختلفذت عنذد أصذحاب علمذين وفقذا لمذا للتنفيذ الجبري،ورغم ّ
خصصه كل جانب من معنى لهذا المصطلح.
لذا فكل باحث وعلم له قواعده في وضع المعاني للمصطلحات الخاصة بهم.
وخالصة هذذه المسذألة أنذه عنذد صذياغة الذنص القذانوني أن نكذون علذى درايذة تامذة بمعذاني
المصذذطلحات المعنية،وعنذذد البحذذث فذذي أي مذذن فذذروع العلذذم القذذانوني أوأي علذذم خر،ينبغذذي
التذذذدقيق فذذذي معذذذاني المصطلحات،سذذذواء مذذذن خذذذالل معناهذذذا الخذذذاص لذذذدى أصذذذحاب العلذذذم
أوالتخصص المعني بالبحذث أم مذن خذالل المعنذي اللغذوي للمقارنذة وزيذادة التذدقيق ولتعميذق
40
اإلستفادة العلمية.
كما يقتضي األسلوب القانوني من ناحية أخرى استعمال المفرد المذذكر للداللذة علذى المؤنّذث
والمذ ّكر معا إذ من المفضل كتابذة الجمذل فذي الذنص القذانوني بصذيغة المذذكر لتنسذحب علذى
مذر اإلناث فيستعمل القذانون تعذابير مثذل :بذائع ،مشذتري ،شذريك ،دائذن ،مذدين ،مذري
الموت وغير ذلذك قاصذدا الرجذل والمذرأة .أمذا إذا كذان الذنص القذانوني يتعلذق بتنظذيم مسذألة
تخص النسذاء علذى وجذه التحديذد فذيمكن فذي هذذه الحالذة اسذتعمال صذيغة التأنيذث فذي الجمذل
القانونية.
واسذذتخدام المشذذرع المفذذرد المذذذكر فذذي عذذدة مواضذذع مذذن المجلذذة الجزائيذذة مذذثال ال يعنذذي أنذذه
يقصي المرأة مذن أن تكذون مرتكبذة لهذذه الجذرائم ،مذع ضذرورة األخذذ بعذين االعتبذار ،كل ّمذا
40دمحم أحمد شحاتة حسي :الصياغة القانونية لةة وفنا،ط،2المكتب الجامعي الحديث ،اإلسكندرية ،2202 ،ص060
17
اقتضذذى األمذذر واقتضذذت الضذذرورة ذلذذك ،مسذذألة "الجنذذدرة اللغويّذذة" ،تحقيقذذا لمبذذدأ المسذذاواة
المكرس دستوريّا.
ّ
وتتحدّد الصياغة المرنة فذي الذنص القذانوني عبذر اعتمذاد مفذاهيم مرنذة علذى غذرار (النظذام
العام ،مصلحة الطفل الفضلى )...وهذي مفذاهيم قابلذة للتذأقلم مذع عديذد الوضذعيات الواقعيّذة،
41
ويكون تأقلمها مت ّحددا في الزمان والمكان وعلى ضوء الواقعة المعروضة.
بعد التطرق ألسس هذه اللغة القانونية التي تقوم على أسلوب لغوي سذليم مذع المحافظذة علذى
طابعها القانوني وجب الوقوف عند مميزاتها.
لميزتين اللغة القانونية يعتبران كنه القانون و حجر الزاويذة للغذة في هذا اإلطار سنتعر
القانونية إن صح التعبير وهما ميزة تهم الشكلوهي المقروئيذة (أ) و ميذزة تهذم الجذوهر وهذي
المفهومية (ب)
41ليل الصياغة التوايعية ،تحت إشااف األستاذ حاتم الاواتبي و السيد منتصا ةبيدي ،ص , 10مجمع األطاش لنوا
الكتاب المخت و توزيع ،تونس 2221
18
فتماسك الصياغة اللغوية يؤدي بالضرورة لمقروئيذة ذلذك الذنص أو السذند أو المذتن القذانوني
. من حيث الشكل
هناك قواعد إجرائية وهي القواعد اإلجرائيذة التذي تحكذم شذكل القاعذدة القانونيذة ويعبّذر عنهذا
"باللبذذاس الخذذارجي للقواعذذد التشذذريعية" وهذذي تهذذدف إلذذى مالءمذذة الصذذياغة اللغويذذة لعذذرف
كمذا، فللقانون لغتذه الخاصذة،المشرع
ّ أي التعبير بلغة،الصياغة القانونية ولمقاصد المشرع
ّ سبق و وقع تبيانه أي
أن له ألفاظ و ُمصطلحات وأساليب وأعراف يجب احترامها والتقيّد بهذا
43
.عند صياغة نصوصه
l’essentiel des sources historiques et étymologiques dont on s’inspire est tiré des deux
principaux dictionnaires que sont : Alain Rey, dir , Dictionnaire historique de la langue
française, 4e éd , vol 2 , Paris, Le Robert , 2016 et le trésor de la langue française (TLF)
en ligne: <//www.
مجمع األطاش لنوا, 39 ص، تحت إشااف األستاذ حاتم الاواتبي و السيد منتصا ةبيدي، ليل الصياغة التوايعية43
2221 تونس، الكتاب المخت و توزيع
19
فتماسك الصياغة اللغوية يؤدي بالضرورة لمقروئيذة ذلذك الذنص أو السذند أو المذتن القذانوني
من حيث الشكل .
النص القانوني مقروءا يجب اإللتذزام أو إتبذاع شذكليات معينذة عنذد تحريذره مذن قبذل
ّ و يكون
مرجذوة علذى المسذتوى التطبيقذي .و يقتضذي
ّ صائغيه إلضفاء طابع قانوني و تحقيذق فاعليذة
لذلك اإللتزام بقواعد اللغة العربية و قواعد الصياغة القانونية .
إذ يضمن التمكن من القواعد اللغوية واحترامها جودة النص القذانوني وفاعليتذه فذي التطبيذق.
النص القانوني على صحة التراكيب اللغوية وسذالمة أسذلوب
ّ لذلك يجب أن يحرص محررو
الصياغة.
يقتضي تفادي األخطاء النحويذة والصذرفية االلتذزام بقواعذد اللغذة العربيذة .ويمكذن االسذتعانة
فذي ذلذك بخبذراء فذذي اللغذة العربيذة للمرافقذة فذذي صذياغة النصذوص التشذريعية أو مراجعتهذذا
وتصحيحها قبل صدورها.
المثال:1
"تختص المحاكم في الفصل في "....و هو خطذأ نحذوي يقتضذي التصذحيح فمذن قواعذد اللغذة
العربية أن لفظ اإلختصاص يتعدى بالباءو ليس بعبارة في.
لتصبح على هذا النحو األصح " :تختص المحاكم بالفصل في …"
المثال:2
20
-نشير أيضا إلى ّ
أن الجمع "معنيون" هو خطأ نحوي
-تقتضي القاعذدة اللغويذة أنذه إذا ورد عطذف باسذتعمال "أو" يجذب أن يعذود الخبذر إلذى أحذد
الشيئين وال تجوز المطابقة.
-إذا كانت المطابقة جائزة في حاالت أخرى يجب القذول "المذدير العذام ومذن ينوبذه معنيذان"
أي في صيغة المثنى وليس الجمع.
المثال :2
ومذذن القواعذذد العامذذة التذذي يجذذب أخذذذها بعذذين االعتبذذار فذذي الصذذياغة التشذذريعية اسذذتعمال
العبارات المتفق على صحتها وتجنب األخطاء الشائعة .واألمثلة في ذلك عديدة:
المثال :1
-عبارة "كافة" :يرى أغلب اللغويين أنّها تذرد نكذرة ومنصذوبة ،فذي حذين يذرى خذرون أنهذا
معرفة "الكافة" أو مضافة "كافة المواطنين" مثال.
يمكن أن ترد في الجملة ّ
-يمكن تجنّب هذا الخالف باستعمال عبارة "جميع" المتفق على صحتها
المثال :2
21
-للداللة على نفس الشيء مثل نفس الطريقة يقدّم لفذظ التأكيذد علذى المؤ ّكذد .هنذاك مذن يجيذز
44
هذه الصياغة النحوية وهناك من يمنعها.
األخطاء الشائعة عند الصياغة من خذالل اعتمذاد العبذارات الصذحيحة كما يجب تجنّب بع
لغويّا:
المثال :1
-يعني االستالم في اللغة اللمس بالقبلة أو اليد ،وال تفيد تسلّم الشيء.
المثال :2
-يجب على محرري النص القانوني االلتزام بقواعد االمالء :ومن ذلك مثال:
رسم الهمزة :الذي يختلف حسب موقعها في الكلمة إن كانت في وسطها أو خرها، •
45
ويتحول المعنى المقصود من الكلمة باختالف رسم الهمزة.
ّ
مثال :1ترسم الهمزة في عبارة "مالئم" على النبرة ألن الهمزة مكسورة وما قبلها ساكن.
44ليل الصياغة التوايعية ،تحت إشااف األستاذ حاتم الاواتبي و السيد منتصا ةبيدي ،ص , 69مجمع األطاش لنوا
الكتاب المخت و توزيع ،تونس 2221
45ليل الصياغة التوايعية ،تحت إشااف األستاذ حاتم الاواتبي و السيد منتصا ةبيدي ،ص , 64مجمع األطاش لنوا
الكتاب المخت و توزيع ،تونس 2221
22
وفي عبارة "مالءمة" ترسم الهمزة على السطر ألنها مفتوحة وما قبلها مفتوح.
األصل أن تكتب الكلمات دون وضع حركات عليها لكن توجد كلمات قد يحتاج التعبيذر عنهذا
إلذذى وضذذع الحركذذات عليهذذا ،ألنذذه فذذي حالذذة عذذدم إظهارهذذا قذذد يختلذف المعنذذى المقصذذود مذذن
الكلمة تماما .ومن المفضل تجنب الداللة علذى الحركذات باسذتعمال الكلمذات التذي تذدل عليهذا
في سياق النص مثل (بفتح الدال أو بتشديد الباء )...فمثل هذا االستعمال يخل بسياق النص.
مثال :كلمة "مبلذ " إذا كذان المقصذود بهذا الشذخص الذذي يقذوم بذالتبلي فانذه يفضذل أن تكتذب
46
"مبلّ "
إذا أردنا التأكيد على مسألة معينة نسذتعمل االسذم والجملذة االسذمية .وإذا تذم اسذتعمال الجملذة
االسمية نجعل المعلوم هو المبتدأ والمجهول هو الخبر (المجهول هذو الشذيء الذذي يذد ّل علذى
المبتدإ).
إذا أردنا التجدد واالستمرار نستعمل الفعل والجملة الفعلية .ومذن المعذروف أن الفعذل هذو مذا
تستهل الجملة العربية به فدائما ما يرد الفعل أول الجملذة ليعبذر عذن حذق أو امتيذاز أو سذلطة
عليه ،وقد يحذف عند اإللزام. أو مسؤولية تخول للفاعل أو تفر
محذررو الذنص
ّ و ضمانا لسالمة أسلوب الصياغة و الظفر بمقروئيذة الذنص يجذب أن يحتذرم
القانوني قواعد تركيب الجملة والتقيد بأسلوب الصياغة باللغة العربية الذي يخضع أيضا إلى
قواعد دقيقة .وال يقتصذر األسذلوب العربذي علذى مجذرد ترتيذب كلمذات عربيذة خلذف بعضذها
وإنما يحتذاج ذلذك إلذى التقيذد بقواعذد اللغذة العربيذة الفصذحى .والتأكذد مذن الصذياغة بأسذلوب
عربذذي لتجنذذب األسذذاليب التذذي تسذذربت مذذن اللغذذات األجنبيذذة نتيجذذة الترجمذذة .وكانذذت النتيجذذة
46ليل الصياغة التوايعية ،تحت إشااف األستاذ حاتم الاواتبي و السيد منتصا ةبيدي ،ص , 69مجمع األطاش لنوا
الكتاب المخت و توزيع ،تونس 2221
23
الصذذذياغة بأسذذذلوب أجنبذذذي فذذذي قوالذذذب عربيذذذة تخذذذالف األسذذذلوب العربذذذي رغذذذم ّ
أن األلفذذذاظ
المستعملة عربية.
"يلعذذب دورا" :صذذياغة بأسذذلوب لغذذوي فرنسذذي نذذات عذذن ترجمذذة «»joue un rôle
األصح القول "يقوم بدور".
"وبالتذذالي" لفذذظ شذذائع وهذذو نذذات عذذن ترجمذذة لعبذذارة فرنسذذية « »Doncتفيذذد فذذي األسذذلوب
وجب تجنبها في الصياغة باللغة العربية واختيذار اللغوي الفرنسي االستنتاج أو الخالصة
لفظ يستجيب لهذا المعنى بأسلوب عربي مثل "ويترتب عن ذلك" أو "وعليه"...
يوافذذذذذق هذذذذذذا الفعذذذذذل فذذذذذي من الشائع استعمال الفعل "يعتبر" وهو من األساليب المولّدة.
األسلوب العربي الصحيح فعل "يع ّد".
استعمال الفعل "ت ّم" ومشتقاته بكثرة ،كالقول مثال "يذت ّم تعيذين "...أو "تذتم مراقبذة "...أو "يذتم
رفع تقرير سنوي "..األصذذح فذذي األسذذلوب العربذذي " يعذذين "...أو "يراقذذب "...أو " يرفذذع
تقرير سنوي"
"تقوم الوزارة المكلفة بالتجهيز بتحديد "...األسذذذذذلوب األصذذذذذح " تحذذذذذدّد الذذذذذوزارة المكلفذذذذذة
47
بالتجهيز"...
خالصة القول أن هذه القاعدة الشكليّة تتمثل في ميزة النص من حيذث األسذلوب والتراكيذب
اللغوية وغيرها ،بمعنى سهولة استيعاب وفهم نذص مذا .فذالنص المقذروء هذو الذنص المفهذوم
47ليل الصياغة التوايعية ،تحت إشااف األستاذ حاتم الاواتبي و السيد منتصا ةبيدي ،ص , 69مجمع األطاش لنوا
الكتاب المخت و توزيع ،تونس 2221
24
بمذذا يسذذمح لألشذذخاص معرفذذة مذذاهو مبذذاح ومذذاهو محظذذور مذذن التصذذرفات .وقذذد بل ذ األمذذر
بمجلس الدولذة الفرنسذي إلذى حذ ّد اعتبذار ّ
أن ضذعف مقروئيذة القواعذد القانونيذة يشذكل خطذرا
على دولة القانون.
في المسألة من الناحية الشكلية يجب تسليط الضوء على األصذل فيهذا فذالنص و بعد الخو
القانوني عالوة على كونه يجب أن يكون مقروءا للمتلقذي لذذلك الخطذاب التشذريعي يجذب أن
يكون مفهوما ً في جوهره و هو مناط الفرع الثاني من هذا الجزء .
أن اللةة القانونية أي النصوص القانونية ليست مفهومة بصوفة طبيعيوة مو طواف العاموة ،موا
بمختلووا القووانوني للنووا ةوودا رجووال القووانون ولتعووديل ووذه الحقيقووة و لتحقيووة مفهوميووة الوون
شاائحم بصفة ةامة و م مبل المتعاملي ب بصفة ا ة يتالب أن يكوون ميقوا وواضوحا ال
لبس في .ولتحقية ذه الةاية ال بد أن تتوفا في مالق شاوط و ي:
القوانوني يجوب ويمك القول تبسي اللةة القانونية ،ويقصود بهوذا الوواط أن القوارن للون
أن يتعاف ةل المعن والداللة المقصو باايقة تلقائية بدون الحاجة إل اللجووث للبحوث
م القواةد اللةوية القانونيوة وجعلهوا .و المقصو بالتبسي ليس أفاا الن ارإ الن
ةامية بل ياا ب تبسي تاكيب الجملة.
25
ذا وتجدر األشار إل أن العائة في فهم النصووص القانونيوة نواتج ةو بعوض المسوائل و
القواةد القانونية وليس لتعقيدا لةوية.48
ولسالمة التابية م ال ينبةي تجنب استعمال "التجايم غيا المباشا" ،و و األسولوب الوذي
الل الموا مباشا بتجايم أفعال معينة والعقاب ةليها ،وإنموا ينتظوا وموو ال يقوم م
أفعال أ ا لكي ياجع بمناسبة وموةها إل المعامبة ةل إ الال سابقة.
ووذا الووواط أيضووا ،يجووب أنتقوواث ألفوواظ لةويووة مووا ر ةل و األلمووام بووالوامع وم و تابيقووا
وتجسيده بلةة مانونية مجا تحتمل ةديد الحاال و الفاضويا وتسوا م فوي انتواإ حلووال
مانونية ميقة في الوامع.
وتجودر االشووار الو أ ميووة األبوودا اللةوووي الوذي يميووز اللةووة القانونيووة حيووث يووؤ ي أ راإ
مفاا ا لةوية جديد تتماش موع روي العصوا إلو أةاواث القوانون طابعوا جديودا فيصوب
ما را ةل مسايا المستجدا و التاورا القانونية.
وينبةي أيضا تجنب الحوو و األطناب ،فاجوال القوانون يميلوون ،ون مصود ،الو الحووو و
األطناب فيصب تكاار ال فائد تاج من .
و م التقنيا المحققة لهذا الوواط أيضوا أسوتعمال جموال مصويا و األسوتةناث ةو الجمول
الماكبة التي تحول ون فهوم القاةود و تضوعا سالسوتها اللةويوة كالجملوة األةتااضوية و
التفسياية.
و بالتوالي يجود نفسو أموام فالجملة الاويلة مد تمنع القوارن مو فهوم النيوة مو وضوع الون
غووامض يصووعب ةل و مسووتعملي التوووايع فهم و .و لتجنووب ووذه الجموول الاويلووة فووي نو
القانوني يمك أةتما تقنيا و أ وا لةوية ةديد م ل التبنيد و التاميم باألرموام أو الن
باألحاف.
48
حازم فتيحة ،مرجع سابق
26
وم االساليب التوي يتعوي تجنبهوا كوذلع االمتضواب فوي الخاواب باةتموا شقييةة ازحالةة و
يمكوو معاينووة ووذا األسوولوب فووي اوواب الموووا موو ال فووي الفصووول -521/256-255
التوايعي. 282/555المتعلقة بالقيا
أن اللعة العابية أن لم تك بحاا فهي محياا م الكلما تختلا في األلفاظ و تتنوو و أن
القوانوني تقتضوي أسوتعمال الكلموة التوي كانت تؤ ي إل نفس المعن فان مفهموميوة الون
تدل ةل لمعن األ لي الذي أرا الموا إيصال و لتحقية ذلع البد م :
-ةدم استعمال مصال غايب ةو مصوالحا المنظوموة القانونيوة بمناسوبة تود ل تووايعي
الحووة للتعبيووا ة و نفووس المعن و باسووت ناث حالووة التهووذيب اللةوووي لتجوواوز المصووالحا غيووا
المالئمة وامعا أو مانونا.
وأ ياا يحبذ كتابة األرمام والمبالغ المالية بالحاوف ،و ا ة إذا تعلة األموا باججوال لتجنوب
الومو في اإ.
وتبعا لذلع يمك يمك أن نوويا لوبعض مظوا ا ةودم الوضووي و الدموة فوي بعوض النصووص
القانونية حيث جاث بالفصل الفصل 675م.ا.ع "يجوز بيع ملك ر
الغي إذا أجازه المالك أو صار
المبيععع مللععا لل ععا ع فععلم ل ع يج ع ه المالععك جععاز للمخ ع يعيع أم يالععع ف ع البي ععع و ع ال ععا ع
ل ع ا ال ععا ع أم يمععار عوع ول ع الخ ععارن إم ل ع يمل ع المخع يعيع و ععا ض ع
الفعاو أم ال ععا ع ف ع ا
وع".
ا ب االم البيع بد وى أنه ف
27
يجووز ،إن لوم يجزه،جواز أسوتعمال المووا يفهوم مو ةبوارا المتمع في مااث ذا الن
ووالل ةبووارتي الووباالن والفسووخ و ووي ةبووارا توودل ةل و ألسوولوب غيووا مباشووا وكووذلع م و
إل أ تالف فقهي وفق مضائي اثا ةل حقوق المتقاضي . التعارأ مما أ
وكذلع الفصل 66فقرة 2ج ي ة مح مجلةة ال ةنميح " يحمةل علةا أصةول م سسةات ال ةنميح
حسب األولوية لخالص المي فنيح بنقود ال نميح علةا الحيةاة فةي حة ود ام يا عا يخص
األصول المخصصة لبذه النقود يليبم فيما بن المي فنون بنود شنميح علا غير الحياة"
أثار االمتياز المحدث في مجلة التامي تساؤال حول موا إذا كوان امتيوازا ةاموا أو ا وا بسوبب
وااحة أنو امتيواز ةوام وفوي .فمو جهوة يقوا المووا التنامض في الصياغة القانونيوة للون
49
نفس الفقا يتم ر د مكاسب معينة تتم ل في أ ول مؤسسا التامي م جهة أ ا
حيث يجوب تجنوب اسوتعمال ةبوارا موا وذ مو اللهجوة العاميوة و سوبب وذا المنوع موا ه أن
المصال القانوني مد يكون أوسع م اللةوة العاموة كعبوار الووها مو ال التوي تعنوي لةوة بوا
51
ماطع .50أما في القانون فتعني أ بار بةيا حة للةيا ةل الةيا بلفا أشهد
كموا يمكو أن يكوون المصووال القوانوني أضوية موودالوال منو فوي اللةوة العامووة التوي مود تعاووي
في اللت القانونية. الال متعد للفا واحد في حي أن القانون متخص
ويمك أن يتجاوز المصال القانوني اللةة العامة فيكون ل معنو لةووي مةوايا و لعول احسو
لعووا و م ووال يمكو أن نؤ ووذه مو القووانون المصوواي فعبووار الخلووع لةووة " لووع الووويث يخلعو
ا تلع :كنزة إال أن في الخلع مهلة ،وسو بعضهم بي الخلع والنز .و لوع النعول وال ووب
52
لعا:جا ه " والا اث يخلع
49
دليل الصياغة التشريعية؛ مقال غير منشور.
50
الرازي 1871ص121
51
رأفت 1882ص212/1
52
ابن منظور 1882
28
أما الخلع في القانون المصاي " و ةو تافعها الزوجة ضد زوجها إذا بةضت الحيوا موع
ولم يك م سبيل ألستماار الحيا الزوجية و ويت أال تقيم حدو هللا بسبب ذا البعض.53
وألن كان المبدأ تجنب أستعمال األلفاظ الد يلة ةل اللةة العابية فان األست ناث ممك إذا كوان
م الصعب ايجا ةبار تؤ ي إل نفس المعن فان يجوز أستمالها بصفة أست نائية.
تاما،أن العمل ةل تعزيز اللةة القانونية و الحاص ةل سالمة أسوتخدامها لو نتواإ ايجابيوة
ماتباووة بحسوو تابيووة القووانون وتحقيووة العدالووة و حمايووة المصوولحة العامووة و كفالووة حقوووق
األفاا .وسالمة اللةة القانونية تتبلوور فوي األلتوزام بضوواب أو أسوس اللةوة القانونيوة و العمول
الل جعلها مقاوئة و مفهومة. ةل تحقية تماسكها م
53
عديل الشيخ عبد هللا أحمد،مرجع سابق
29
قائمة المراج
*المااجع العامة:
-ةلوووم اللةوووة العابيوووة:مووود ل تووواريخي مقوووارن فوووي ضووووث التوووااث واللةوووا السوووامية وكالة
المابوةا ،الكويت.
-دمحم أحمود شوحاتة حسوي :الصوياغة القانونيوة لةوة وفنا المكتوب الجوامعي الحوديث ،األسوكندرية
ط.5535 ،5
باه:أ ول الصياغة القانونية باللةة العابية و األنجليزيوة موع شواي واف -محمو دمحم ةلي
اللةة القانونية ار الكتب القانونية القا ا 5535، أل م صائ
ار الكتب القانونية،القا ا 5532 -سعيد أحمد بيومي :لةة القانون في ضوث ةلم لةة الن
30
المقاال
تعايفاتهووا وتابيقاتهووا فووي مووواني العوواب: اللةووة القانونيووة:ةووديل الووويخ ةبوود هللا أحموود-
http://www.syekhnurjati.ac.id/jurnal/index.php/ijas/index
مهوووارا اسوووتخدام اللةوووة القانونيوووة فوووي مجوووالي التووووايع واإلفتووواث:ةووواطا سوووعدي دمحم ةلوووي-
.القانوني
. اللةة القانونية واللسانيا القانونية تاجمة حافا اسماةيلي ةلوي: ماتيا. . ايكي أ-
31
32