Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 58

‫اإلعاقة السمعية‬

‫إعداد‬
‫د‪ .‬أحمد سمير صديق‬
‫مدرس الصحة النفسية‬
‫بكلية التربية – جامعة‬
‫المنيا‬
‫* مفهوم اإلعاقة السمعية‪-:‬‬
‫‪ ‬يشير مصطلح اإلعاقة السمعية إلى كل درجات‬
‫وأنواع فقدان السمع ‪ ،‬فهو يشمل كل من‬
‫المعوقين سمعيا وضعاف السمع ‪ ،‬ويشمل‬
‫اصطالحات كثيرة وتعبيرات متعددة للتعبير عن‬
‫حاالت المصمم المختلفة منها أصم ‪ ،‬أصم وأبكم ‪،‬‬
‫أبكم وشبه أصم ‪ ،‬شبه أبكم ‪ ،‬ثقيل السمع ‪،‬‬
‫ضعيف السمع ‪ ،‬معوق سمعيا ‪ ،‬غير القادر سمعيا‬
‫‪ ،‬ومصطلح اإلعاقة السمعية يشير إلى وجود‬
‫مشكلة في مكان ما في الجهاز السمعي ‪،‬‬
‫والفقدان السمعي قد يتراوح مداه من الحالة‬
‫المعتدلة إلى أقصى حالة من العمق والتي يطلق‬
‫عليها الصمم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬واإلعاقة السمعية مصطلح يعني تلك الحالة‬
‫التي يعاني منها الفرد نتيجة عوامل وراثية أو‬
‫خلقية أو بيئية مكتسبة من قصور سمعي يترتب‬
‫عليه آثار اجتماعية أو نفسية أو االثنتين معا ‪،‬‬
‫وتحول بينه وبين تعلم وأداء بعض األعمال‬
‫واألنشطة االجتماعية التي يؤديها الفرد العادي‬
‫بدرجه کافية من المهارات ‪ ،‬وقد يكون القصور‬
‫السمعي جزئية أو كليا ‪ ،‬شديد أو متوسطة أو‬
‫ضعيفة ‪ ،‬وقد يكون مؤقتة أو دائما ‪ ،‬وقد يكون‬
‫متزايدا أو متناقصة أو مرحلية‪ ،‬كما أنها تعني‬
‫حرمان الطفل من حاسة السمع إلى درجة تجعل‬
‫الكالم المنطوق ثقيل السمع بدون أو باستخدام‬
‫المعينات ‪ ،‬وتشمل اإلعاقة السمعية‪ :‬األطفال‬
‫الصم وضعاف السمع ‪.‬‬
‫‪ ‬والمعاق سمعيا هو‪ " :‬الفرد الذي ال يستطيع‬
‫التعامل مع األساليب التعليمية المعتادة وأساليب‬
‫الحياة اليومية نظرا لفقده حاسة السمع مما يؤثر‬
‫في تحصيله األكاديمي للمناهج التعليمية التي‬
‫تقدم للعاديين ‪ ،‬األمر الذي يستوجب وضعه في‬
‫مدارس خاصة وتقديم خدمات خاصة له تتناسب‬
‫وطبيعة ودرجة إعاقته"‪.‬‬
‫‪ ‬ويشير عبد العزيز الشخص (‪)۲۰۰6‬إلى أن‬
‫المعاقين سمعيا هم " أفراد يعانون من‬
‫اضطرابات في عملية السمع ‪ ،‬نتيجة انخفاض‬
‫مستوى قدرتهم على سماع الكالم العادي ؛‬
‫حيث يبلغ ما فقدوه من حدة السمع ‪ ۲۷‬ديسيبل‬
‫أو أكثر ‪ ،‬وبالتالي يصعب عليهم سماع الكالم‬
‫العادي وفهمه دون مساعدة خاصة"‪.‬‬
‫‪ ‬ونتيجة ألهمية حاسة السمع فقد تعددت‬
‫التعريفات الخاصة باإلعاقة السمعية وتصنيفاتها‬
‫وأسبابها ‪ ،‬فقد تناولها األطباء ‪ ،‬من ناحية‬
‫تشريحية وعصبية ومن ناحية األسباب المؤدية‬
‫إليها ‪ ،‬بينما تناولها التربويون من زاوية مدى تأثير‬
‫هذه اإلعاقة علي التعلم‪ ،‬وتم تناولها من الناحية‬
‫الفسيولوجية من زاوية مدى قدرة جهاز السمع‬
‫على القيام ‪ ،‬ومن امثلة هذه التعريفات‪:‬‬

‫طبي‬ ‫وظيفي‬

‫تربوي‬
‫التعريف الوظيفي‪-:‬‬
‫‪ ‬يعتمد التعريف الوظيفي على مدى تأثير الفقدان السمعي على‬
‫ادراك وفهم اللغة المنطوقة فاإلعاقة السمعية من هذا المنظور‬
‫تعني انحرافا في السمع يحد من قدرة الفرد على التواصل‬
‫السمعي –اللفظي‪ ,‬وتعتبر شدة اإلعاقة السمعية بناء على‬
‫ذلك نتاجا لشدة الضعف في السمع وتفاعله مع عوامل أخرى‬
‫کالعمر الزمني عند فقد السمع وهو األهم ‪ ،‬إذ تتحدد شدة‬
‫اإلعاقة في ضوئه استنادا علی قادرة الفرد على السمع وفهم‬
‫الكالم وتفسيره وتمييزه ‪ ،‬والمدة الزمنية التي استغرقها حدوث‬
‫الفقدان السمعي ‪ ،‬ونوع االضطراب الذي أدى إليه ‪ ،‬والخدمات‬
‫التأهيلية المقدمة‪.‬‬
‫‪ ‬كما يعتمد هذا التعريف أيضا على مدى إدراك الفرد للغة‬
‫المنطوقة ومدی فهمه لها و بالتالي فاإلعاقة السمعية من هذا‬
‫المنظور تعني ‪ :‬انحرافا في السمع ليحد من قدرة الفرد على‬
‫التواصل السمعي اللفظي وتعتبر شدة اإلعاقة السمعية بناء‬
‫على ذلك نتاجا لشدة الضعف في السمع وتفاعله مع عوامل‬
‫أخرى (كالعمر الزمني ‪/‬المدة الزمنية التي استغرقها فقد‬
‫السمع‪ /‬نوع االضطراب الذي أدى إليه ‪ /‬الخدمات التأهيلية‬
‫المقدمة)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫التعريف الطبي‪-:‬‬
‫‪ ‬يعتمد المفهوم الطبي لإلعاقة السمعية على درجة الفقدان‬
‫السمعي لدى الفرد مقياسة بالديسيبل‪ .‬واألصم هو من تعددت‬
‫لديه عتبة الحس السمعي ‪ ۹۰‬ديسيبل علی جهاز اآلديوميتر‬
‫في ترددات اللغة وهو المعوق سمعيا الذي مهما كانت درجة‬
‫التكبير المقدمة له‪ ،‬لن يكتسب اللغة عن طريق القناة السمعية‬
‫وحدها بل ال بد من اللجوء إلى القنوات الحسية األخرى كالبصر ‪،‬‬
‫واللمس ‪ ،‬واإلحساسات العميقة‪.‬‬
‫‪ ‬واألصم هو الشخص الذي يعجز سمعه عند حد معين (‪)۷۰‬‬
‫ديسيبل عن فهم الكالم عن طريق األذن وحدها‪ ،‬أي بدون‬
‫استخدام معينات سمعية‪ .‬أما ضعيف السمع فهو ذلك الشخص‬
‫الذي فقد جزءا من سمعه بالرغم من أن حاسة السمع لديه‬
‫تؤدي وظيفتها‪ ،‬ولكن بكفاءة أقل ويصبح السمع لديه عاديا عند‬
‫االستعاضة باألجهزة السمعية وضعيف السمع هو الشخص الذي‬
‫يعجز سمعه بمقدار فقد في السمع(‪)65-35‬ديسبيل‪ ،‬مما‬
‫يصعب عليه فهم الكالم‪ ،‬ولكن ليس إلى الحد الذي يضطره إلى‬
‫استخدام أداة سمعية ‪ ،‬بمعنى أنه ما زال يستطيع فهم الكالم‬
‫عن طريق األذن ولكن بصعوبة‪.‬‬
‫التعريف التربوي‪-:‬‬
‫‪ ‬يركز المفهوم التربوي لإلعاقة السمعية على العالقة بين فقدان‬
‫السمع وتعلم اللغة والكالم ‪ ،‬ويعرف اإلعاقة السمعية بأنها خلل‬
‫وظيفي في عملية السمع نتيجة لألمراض أو ألي أسباب أخري‬
‫يمكن قياسها عن طريق أجهزة طبية‪ ،‬ولذلك فهي تعرف اكتساب‬
‫اللغة بالطريقة العادية‪ .‬ويذكر عبد العزيز الشخص (‪ )۱۹۸۵‬أن‬
‫الشخص المعاق سمعيا هو من حرم حاسة السمع منذ والدته‬
‫أو قبل تعلمه الكالم إلى درجة تجعله حتى ‪-‬مع استعمال‬
‫المعينات السمعية‪ -‬غير قادر على سماع الكالم المنطوق‪,‬‬
‫ومضطرا الستخدام اإلشارة أو لغة الشفاه أو غيرها من أساليب‬
‫التواصل‪.‬‬
‫‪ ‬والمنظور التربوي لإلعاقة السمعية يركز على العالقة بين فقدان‬
‫السمع وبين نمو الكالم واللغة ‪ ،‬فاألطفال الصم الذين ال‬
‫يستطيعون تعلم الكالم واللغة إال من خالل أساليب تعليمية ذات‬
‫طبيعة خاصة‪ .‬وقد أصيبوا بالصمم قبل تعلم اللغة أما ضعاف‬
‫السمع فهم األطفال الذين يتعلمون الكالم واللغة بالطريقة‬
‫النمائية العادية أو أصيبوا باإلعاقة السمعية بعد تعلم اللغة‪ ،‬ومن‬
‫المالحظ أن مفهوم اإلعاقة السمعية بضم فئتي الصم وضعاف‬
‫السمع ‪ ،‬ويشمل مستويات متفاوتة من الضعف السمعي تتراوح‬
‫بين ضعف سمعي بسيط و ضعف سمعي شديد جدا‬
‫‪ -‬في إطار اإلعاقة السمعية يمكن تعريف الفئات األتية‪:‬‬
‫‪ * ‬االصم‪-:‬‬
‫‪ ‬يعرف األصم بأنه ‪ ":‬الفرد الذي حرم من حاسة السمع منذ والدته ‪ ،‬أو هو‬
‫الذين فقد قدرته السمعية قبل تعلم الكالم‪ ،‬أو هو الذي فقدها بمجرد أن‬
‫تعلم الكالم لدرجة أن آثار التعلم فقدت بسرعة‪ .‬ويعرف أيضا بأنه "الفرد الذي‬
‫فقد حاسة السمع تماما ألسباب وراثية فطرية منذ والدته ‪ ،‬أو فقدها‬
‫ألسباب مكتسبة لدرجة أن آثار التعلم قول تالشت تماما ‪ ،‬ويترتب على ذلك‬
‫إعاقة بناء الكالم ‪ ،‬واكتساب اللغة لديه ‪ ،‬مما يحول دون متابعة الدراسة ‪ ،‬إال‬
‫من خالل أساليب تعليمية جديدة تتناسب مع إعاقته الحسية ‪ ،‬وكذلك‬
‫إعاقته تعلم خبرات الحياة مع أقرانه العاديين"‪.‬‬
‫‪ ‬ويعرف أيضا بأنه " من فقد القدرة على السمع إلى درجة تعرفه عن فهم‬
‫الحديث من خالل األذن سواء باستعمال أو بدون استعمال المعين السمعي‬
‫‪ ،‬وتجعله يعتمد على بصره في اللغة والتواصل"‬
‫‪ ‬كما يعرفوا بأنهم "أولئك الذين ال يمكنهم االنتفاع بحاسة السمع في أغراض‬
‫الحياة العادية ‪ ،‬سواء منهم من ولدوا فاقدين السمع تماما ‪ ،‬أو بدرجة‬
‫أعجزتهم عن االعتماد على آذانهم في فهم الكالم وتعلم اللغة ‪ ،‬أم من‬
‫أصيبوا بالصمم في طفولتهم المبكرة قبل أن يكتسبوا الكالم واللغة ‪ ،‬أم من‬
‫أصيبوا بفقدان السمع بعد تعلمه الكالم واللغة مباشرة لدرجة أن أثار هذا‬
‫التعلم قد تالشت تماما" ‪ ،‬وهكذا قد يكون الصمم سابقا على اكتساب‬
‫الكالم واللغة أو بعد تعلم الكالم واللغة ‪.‬‬
‫‪ ‬ويعرف أيضا بأنه ‪" :‬ذلك الطفل الذي يبلغ من‬
‫العمر ما بين (‪ )10-8‬سنوات ويعاني من فقدان‬
‫سمعي أكثر من ‪ 70‬ديسيبل ‪ ،‬مما يجعله ال‬
‫يستطيع الحصول على المعرفة باستخدام عضو‬
‫السمع وال باستخدام الوسائل المعينة ولكن‬
‫باستخدام طرق ووسائل خاصة"‬
‫‪ ‬ويعرف األصم بأنه "الشخص الذي يعاني فقدانا‬
‫في السمع لدرجة تجعل من المستحيل عليه‬
‫فهم الكالم المنطوق مع استعماله المعينات‬
‫السمعية أو بدونها‪ ،‬فهو ال يستفيد من حاسة‬
‫السمع ألنها معطلة لديه"‪ .‬واألصم هو " الطفل‬
‫الذي ال يصلح سمعه من الناحية العملية‬
‫الوظيفية لمسايرة األنشطة العادية أو التحقيق‬
‫فعالية الفرد االجتماعية في الحياة العامة"‬
‫من انواع الصمم‬
‫الصمم التمييزي ‪ -‬المصمم‬ ‫الصمم االنتقالي‪:‬‬
‫الحسي‪:‬‬

‫هذا النوع أشد خطورة عن األول وهو‬ ‫وهو األكثر انتشارا واألقل خطورة ‪،‬‬
‫عادة يكون نهائيا ويصعب عالجه‪ ،‬وسببه‬ ‫ويتميز باضطراب االنتقال الهوائي‬
‫هو إصابة األذن الداخلية أو العصب‬ ‫لألصوات دون وجود إصابة في األذن‬
‫السمعي أو بهما معا‪ .‬على عكس الحالة‬ ‫الداخلية ‪ ،‬أو في العصب السمعي‪.‬‬
‫السابقة ‪ .‬هناك انخفاض متزامن في‬ ‫وهذا الصمم جزئي دوما ويرتبط‬
‫االنتقال الهوائي والعظمي لذبذبات‬ ‫بالتوترات الصوتية المنخفضة ‪ .‬ويمكن أن‬
‫الصوت إلى المخ‪.‬‬ ‫يؤثر على لغة الطفل‪ ،‬لكنه ال يمنع‬
‫إن هذا النوع مرض وراثي في حوالي‬ ‫تكونها‪.‬‬
‫ثلث الحاالت وقد ينتج أيضا عن حوادث‬
‫وقعت خالل فترة الحمل حينما تصاب األم‬
‫بالفيروسات مثل الحميراء والتوكوبالزما‬
‫والحميراء هي الحصبة األلمانية‪ .‬أو ربما‬
‫يحدث فقدان السمع وإصابة األذن‬
‫الداخلية والعصب السمعي أثناء والدة‬
‫الطفل وإصابته بنقص األكسجين الذي‬
‫قد يصيب المخ كله‪.‬‬
‫‪ * ‬ضعاف السمع‪-:‬‬
‫‪ ‬يعرف ضعاف السمع بأنهم "أولئك األفراد الذين يعانون من‬
‫نقص أو فقدان توصيلي ‪ ،‬يتراوح ما بين (‪ )۳۰-۷۵‬ديسيبل‬
‫لدرجة تجعلهم في حاسة السمع غالبا بعد تعلم اللغة في‬
‫حاجة إلى استخدام معينات سمعية وخدمات تعليمية‬
‫وإرشادية تساعدهم وتحافظ على بقايا سمعهم"‪.‬‬
‫‪ ‬ويعرف ضعاف السمع أيضا بأنهم أولئك األطفال الذين تكون قد‬
‫تكونت لديهم مهارة الكالم والقدرة على فهم اللغة ‪ ،‬ثم‬
‫تطورت لديهم بعد ذلك اإلعاقة في السمع ‪ -‬مثل هؤالء‬
‫األطفال يكونون على وعي باألصوات ولديهم اتصال عادی أو‬
‫قريب من العادي ‪ -‬بعالم األصوات الذي يعيشون فيه"‪.‬‬
‫‪ ‬كما يعرف ضعاف السمع بأنهم "األفراد الذين يشكلون ضعفا‬
‫في السمع وفي قدرتهم على االستجابة للكالم استجابة‬
‫تدل على إدراكهم لما يدور حولهم‪ ،‬بشرط أن يقع مصدر‬
‫الصوت في حدود قدرتهم السمعية"‬
‫‪ ‬ويعرف أيضا بأنه ذلك الشخص الذي فقد جزء من سمعه‬
‫‪ -‬قبل أو بعد تعلم اللغة‪ ،‬بالرغم من أن حاسة السمع‬
‫لديه تؤدي وظيفتها ولكن بكفاية أقل‪ ،‬ويحتاج إلى‬
‫خدمات معينة خاصة به مثل ‪ :‬العينات السمعية ‪،‬‬
‫والتدريب السمعي ‪ ،‬والخدمات اإلرشادية ‪ ،‬والتعليمية ‪،‬‬
‫والعالج الكالمي ‪ ،‬وقراءة الكالم کي تساعده وتحافظ‬
‫على بقايا سمعه"‬
‫‪ ‬كما يعرف ضعاف السمع بأنهم أولئك الذين يكون لديهم‬
‫قصور سمعي أو بقایا سمع ومع ذلك فإن حاسة السمع‬
‫لديهم تؤدي وظائفها بدرجة ما ويمكنهم تعلم الكالم‬
‫واللغة سواء باستخدام المعينات السمعية أم بدونها"‪.‬‬
‫‪ ‬وضعيف السمع هو الشخص الذى ال تفقد حاسة السمع‬
‫لديه وظيفتها بالكامل‪ ،‬مما يساعده على القيام‬
‫بمعالجات ناجحة للمعلومات اللغوية‪ ،‬من خالل حاسة‬
‫السمع سواء باستخدام المعينات السمعية أم بدونها ‪،‬‬
‫بغض النظر عما إذا كان الضعف منذ الوالدة أو في‬
‫المراحل العمرية الالحقة‪.‬‬
‫اسباب االعاقة العقلية‪-:‬‬
‫‪ ‬هنالك أسباب كثيرة يمكن أن تسبب االعاقة‬
‫السمعية وتشمل‪-:‬‬

‫اسباب بعد‬ ‫اسباب اثناء‬ ‫اسباب اثناء‬


‫الوالدة‬ ‫الوالدة‬ ‫الحمل‬
‫‪-1‬اسباب ما قبل الوالدة وهي عديدة اشهرها هي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫*اصابة األم بالحصبة األلمانية خالل فترة الحمل وخاصة في األشهر‬ ‫‪‬‬
‫الثالثة األولى‪.‬‬
‫*سوء تغذية األم خالل فترة الحمل األمر الذي يؤثر في الجنين بحيث‬ ‫‪‬‬
‫يكون وزنه اقل من العادي بكثير مما يسبب اعاقات مختلفة قد يكون‬
‫احدها االعاقة السمعية‪.‬‬
‫*اختالف عامل (‪ )RH‬حيث تشير الدراسات كما سبق ذكره ان (‪)%86‬‬ ‫‪‬‬
‫من بين البشر يحملون هذا المكون ويطلق عليه (‪ )RH‬و (‪ )%14‬ال‬
‫يحملون هذا المكون ويطلق عليه (‪ )RH-‬و عندما يكون دم األب (‪ )RII+‬و‬
‫دم األم (‪ )RH-‬واخذ الطفل دم ابيه‪ ،‬قد يؤدي إلى حدوث اعاقات وخاصة‬
‫في الوليد الثاني اذا لم تعالج وتكون احدهما االعاقة السمعية‪.‬‬
‫*اصابة االم باألمراض الزهرية قبل واثناء الوالدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫*نقص األوكسجين الواصل إلى الجنين خالل فترة الحمل واثناء الوالدة‬ ‫‪‬‬
‫مما يؤدي الي تلف الخاليا وقد يكون منها المسؤولة عن السمع‪.‬‬
‫*تعاطي االم العقاقير كالمضادات الحيوية والتي تؤثر أحيانا في الخاليا‬ ‫‪‬‬
‫المسؤولة عن السمع وخاصة تلك التي تنتهي بمايسين ‪ )Mycin‬التي‬
‫تصيب الخاليا القوقعية وقد حدثت كثيرة في مجال االعاقة السمعية‬
‫نتيجة لعدم الوعي الكافي للمرأة‬
‫*تصلب عظيمات السمع (‪)Otoslerosis‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-2‬أسباب ما بعد الوالدة‬
‫*اصابة الطفل بالحصبة األلمانية قد تسبب االعاقة السمعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫*اصابة الطفل بالتهاب السحايا الذي يؤثر في االذن‬ ‫‪‬‬
‫الداخلية او الغدة النخامية‪.‬‬
‫*الحمى القرمزية‬ ‫‪‬‬
‫*األصوات او المتفرقات العالية والمستمرة قد تؤثر سلبا في‬ ‫‪‬‬
‫األذن الوسطى‪.‬‬
‫*التهاب نخاع العظام والذي قد يؤثر سلبا في عظام‬ ‫‪‬‬
‫الجمجمة المحيطة باالذن الداخلية‪.‬‬
‫*تعرض الطفل الى االصابات والحوادث التي تصيب األجزاء‬ ‫‪‬‬
‫المسؤولة عن السمع في الدماغ‪.‬‬
‫*اإلصابة بالنكاف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫*ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫* تكون المادة الصمغية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫*ثقب الطبلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تقسم أسباب اإلعاقة السمعية إلى مجموعتين‬
‫رئيسيتين من األسباب األولى مجموعة األسباب‬
‫التي تعود لعوامل وراثية جينية والثانية‪ :‬مجموعة‬
‫األسباب الخاصة بالعوامل البيئية‪ ،‬وفيما يلي‬
‫عرض ألهم أسباب اإلعاقة السمعية حسب هذا‬
‫التصنيف‪:‬‬

‫األسباب الخاصة بالعوامل‬


‫الوراثية (الجينية)‪:‬‬

‫األسباب الخاصة بالعوامل‬


‫البيئية‬
‫األسباب الخاصة بالعوامل البيئية‬ ‫األسباب الخاصة بالعوامل الوراثية‬
‫(الجينية)‪:‬‬
‫والتي تحدث بعد عملية اإلخصاب أي ما قبل‬ ‫وأهم هذه األسباب اختالف العامل‬
‫مرحلة الوالدة‪ ،‬وأثناءها‪ ،‬وبعدها‪ ،‬واهم هذه‬ ‫الرايزيسي بين األم والجنين (‪ )RH‬وهو عدم‬
‫توافق دم األم الحامل والجنين‪ ،‬ويحدث عندما األسباب‪:‬‬
‫‪-1‬الحصبة األلمانية التي تصاب بها األم الحامل‪:‬‬
‫يكون دم الجنين خال من العامل الرايزيسي‬
‫وهي مرض فيروسي معد يصيب األم الحامل‬
‫ويكون لدى األب هذا العامل‪ ،‬فقد يرث الجنين ويتلف الخاليا في العين واألذن والجهاز العصبي‬
‫المركزي والقلب للجنين‪ ،‬وخاصة في األشهر‬ ‫في هذه الحالة العامل الرايزيسي عن األب‬
‫الثالث األولى من الحمل‪ ،‬وهي سبب الكثير من‬ ‫مما يؤدي إلى نقل دم الجنين إلى دم أمه‬
‫اإلعاقات ومنها اإلعاقة السمعية‪.‬‬ ‫وخاصة أثناء الوالدة‪ ،‬مما يجعل دم األم ينتج‬
‫‪-2‬التهاب األذن الوسطى (‪ : )Orifis Media‬وهو‬ ‫أجسام مضادة ألن دم الجنين مختلف عن‬
‫التهاب فيروسي او بكتيري يصيب هذا اإللتهاب‬ ‫دمها‪ ،‬وهذه األجسام المضادة تنقل إلى دم‬
‫زيادة في إفراز السائل الهالمي داخل األذن‬ ‫الطفل عبر المشيمة‪ .‬ونتيجة لهذا كله فإنه‬
‫الوسطى مما قد يعيق طبلة األذن عن االهتزاز‬
‫يحدث مضاعفات متعددة منها إصابة الطفل‬
‫بسبب زيادة كثافة ولزوجة هذا السائل ويحدث‬
‫ضعفا سمعيا‪.‬‬ ‫باإلعاقة السمعية‪.‬‬
‫‪-3‬التهاب السحايا (‪ :)Meningitis‬وهو التهاب‬
‫فيروسي أو بكتيري يصيب‬
‫السحايا ويؤدي إلى تلف في األذن الداخلية مما‬
‫يؤدي إلى خلل واضح في السمع‪.‬‬
‫‪-4‬العيوب الخلقية في األذن الوسطى‪:‬‬
‫كالتشوهات في الطبلة أو عظيمات المطرقة‬
‫والسندان والركاب‪ ،‬وكذلك التشوهات الخلقية‬
‫في القناة السمعية أو تعرضها لاللتهاب واألورام‪.‬‬
‫‪-5‬اإلصابات والحوادث‪ :‬ومن أمثلتها ثقب الطبلة‬
‫نتيجة التعرض ألصوات مرتفعة جدا لفترات‬
‫طويلة‪ ،‬أو إصابات الرأس أو كسور و الجمجمة‬
‫مما قد يحدث نزيف و األذن الوسطى يسبب‬
‫ضعف السمع‪.‬‬
‫‪-6‬تجمع المادة الصمغية ‪ :‬التي يفرزها الغشاء‬
‫الداخلي لألذن ‪ ،‬وبالتالي تصلبها مما قد يؤدي‬
‫إلى انسداد جزئي للقناة السمعية‪ ،‬يحول دون‬
‫وصول الصوت إلى الداخل‪.‬‬
‫‪-7‬سوء تغذية األم الحامل‪ :‬وهذا يوجب اهتمام‬
‫األم أكثر بالتغذية في فترة الحمل‪.‬‬
‫‪-8‬تعرض األم الحامل لألشعة السينية‪ ،‬وخاصة‬
‫في األشهر الثالثة األولى من الحمل‪.‬‬
‫‪-9‬تعاطي األم الحامل لالدوية والعقاقير من دون‬
‫مشورة الطبيب‪.‬‬
‫‪-10‬نقص األوكسجين اثناء عملية الوالدة‬
‫‪(.‬القمش ‪.)2000 ،‬‬
‫‪ ‬كما يمكن تقسيم أسباب اإلعاقة السمعية بحسب‬
‫مكان اإلصابة في األذن‪ ،‬وهناك يمكن أن نميز‬
‫مجموعتين من اإلصابة (الرومان‪ ،1994 ،‬ص‪)347 :‬‬
‫‪-1 ‬إصابة طرق االتصال السمعي‪ :‬وتمثل اإلصابة‬
‫هنا خلل في طرق االتصال السمعي أو التوصيلي‬
‫وغالبا ما تؤدي األسباب هنا إلى إصابة األذن الخارجية‬
‫والوسطى‪ ،‬مثل الحالة المسماة (‪ )Atresia‬والتي تبدو‬
‫صعوية تشكيل قناة األذن الخارجية‪ ،‬أو االلتهابات التي‬
‫تصيب قناة األذن الخارجية‪ ،‬وكذلك الحالة المسماة‬
‫(‪ )Oritis Media‬والتي تبدو في التهاب االذن الوسطى‬
‫والتي تنتج بسبب التهاب قناة ستاكيوس أو بسبب‬
‫الحساسية‪ ،‬وغالبا ما تكون الخسارة السمعية نتيجة‬
‫لهذه األسباب أقل من (‪ )60‬وحدة ديسبل‪.‬‬
‫‪-2 ‬إصابة طرق االتصال الحسي العصبي‪:‬‬
‫‪ ‬وتمثل اإلصابة هنا خلل في طرق االتصال الحسي‬
‫العصبي‪ ،‬وغالبا ما تؤدي األسباب هنا إلى إصابة‬
‫األذن الخارجية‪ ،‬والتي تشكل مشكلة لدى األطباء‬
‫والمربين على حد سواء‪ ،‬وتمثل الحالة المسماة‬
‫(‪ )Dysocusis‬مثاال على إصابة األذن الداخلية‪ ،‬وتبدو‬
‫أعراض هذه الحالة في صعوية فهم الكالم أو اللغة‬
‫المنطوقة لدى الفرد‪ ،‬وكذلك الحالة المسماة‬
‫(‪ )Tinnitus‬والتي تبدو أعراضها في طنين األذن‪،‬‬
‫وغالبا ما تكون نسبة الخسارة السمعية لهذه‬
‫األسباب أكثر من (‪ )60‬وحدة ديسبل‪.‬‬
‫تصنيف اإلعاقة السمعية‬
‫التصنيف حسب‬
‫نبرة الصوت‬

‫حسب العمر‬
‫الذي حدثت فيه‬
‫التصنيف التربوي‬
‫اإلصابة باإلعاقة‬
‫السمعية‬

‫حسب موقع‬ ‫حسب درجة‬


‫اإلصابة‬ ‫الفقدان‬
‫"التصنيف الطبي‬ ‫السمعي‬
‫اوال‪ :‬التصنيف حسب العمر الذي حدثت فيه اإلصابة باإلعاقة السمعية‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫يعد تحديد العمر الذي أصيب فيه الطفل باإلعاقة السمعية من المتغيرات الهامة‬ ‫‪‬‬
‫في تحديد اآلثار الناجمة عن اإلعاقة السمعية‪ ،‬وكذلك في تحديد طرق التواصل‬
‫المستخدمة في الخدمات التربوية المقدمة ‪ ،‬ونظرا لتأثير العمر عند اإلصابة‬
‫باإلعاقة السمعية ‪ ،‬فإنه يمكن أن تصنف على ضوئه إلى إعاقة سمعية قبل اللغة‬
‫وإعاقة سمعية بعد اللغة ‪.‬‬
‫‪ -1‬اإلعاقة السمعية ما قبل اللغة (‪:)Pre lingual Deafness‬‬ ‫‪‬‬
‫ويسمى كذلك صمم ما قبل اكتساب اللغة او الصمم الوالدي‪ ،‬وهو يشير إلى‬ ‫‪‬‬
‫حاالت اإلعاقة السمعية التي تحدث منذ الوالدة أو في مرحلة عمرية سابقة على‬
‫اكتساب و تطور اللغة والكالم عند الطفل‪ ،‬أي قبل سن الثالثة ‪ ،‬ويشكلون ما‬
‫نسبته ‪ %95‬من األفراد الصم (الزريقات‪ ،)50 :2003 ،‬وتكمن المشكلة هنا في أن‬
‫الطفل ال يستطيع اكتساب اللغة والكالم بطريقة طبيعية وبالتالي يجد صعوبة في‬
‫إنتاج اللغة واستخدام الكالم كطريقة للتواصل ‪ ،‬لذلك فهو يحتاج إلى تعلم اللغة‬
‫بصرية‪ ،‬وغالبا ما بستخدم أساليب التواصل اليدوية ‪( .‬الحطيب‪)27 :2005 ،‬‬
‫ب‪ .‬اإلعاقة السمعية ما بعد اللغة (‪:)Post lingual Deafness‬‬ ‫‪‬‬
‫ويشير (صمم ما بعد اكتساب اللغة) إلى حاالت اإلعاقة السمعية التي تحدث بعد‬ ‫‪‬‬
‫تطور مهارات الكالم واللغة حيث يكون الطفل قد اكتسب اللغة أي بعد سن‬
‫الخامسة وقد تحدث فجاة أو تدريجيا على مدى فترة زمنية طويلة‬
‫(الروسان‪ .)241 :2006،‬ويستطيع المصاب المحافظة على هذه المهارات اللغوية‬
‫او تقويتها إذا توفرت لديه الرعاية التربوية المناسبة‪ ،‬إال أن هذه المهارات اللغوية‬
‫والكالمية قد تتدهور بسبب عدم قدرته على سماع مستوى كالمه (عبيد‪:2000 ،‬‬
‫‪ .)15‬وهؤالء األفراد قادرون على إنتاج اللغة نظرا الكتسابها قبل اإلصابة بالصمم ‪،‬‬
‫مع ضرورة توفير المعينات السمعية (اي السماعات الطبية) حتى تتم عملية‬
‫التواصل بشكل فعال وغالبا ما يعمل على تنمية اساليب التواصل الشفهية لديهم‬
‫(خطيب‪.)28 :2005 ،‬‬
‫‪ ‬ثانيا‪ :‬التصنيف الطبي حسب موقع اإلصابة‪:‬‬
‫‪ ‬يتعلق التصنيف الطبي لإلعاقة السمعية بالعجز والتلف السمعي نتيجة لسبب‬
‫عضوي والدي أو مكتسب‪ ،‬فهو ذو عالقة بفسيولوجيا السمع ويعد من ضمن‬
‫االختصاص الطبي الذي يقوم على تحديد الجزء المصاب من الجهاز السمعي‬
‫المسبب لإلعاقة السمعية‪ ،‬والشكل‪.‬‬

‫‪ .1 ‬اإلعاقة السمعية التوصيلية ‪:Conductive Hearing Loss‬‬


‫‪ ‬تنتج اإلعاقة السمعية التوصيلية عن اضطراب او إصابة في األذن الخارجية أو‬
‫الوسطى (الصيوان‪ ،‬وقناة األذن الخارجية‪ ،‬وغشاء الطبلة‪ ،‬والعظيمات الثالث)‬
‫يمنع او يحد من نقل الموجات أو الطاقة الضوئية إلى األذن الداخلية ومن ثم‬
‫عدم وصولها إلى المخ‪ ،‬وتؤدي بالتالي إلى ضعف سمعي بسيط‬
‫(القريطي‪ .)139 :2005،‬ويالحظ أن األشخاص الذين لديهم هذا النوع من‬
‫اإلعاقة السمعية يتمتعون بمقدرة جيدة على تمييز األصوات العالية نسبية‪،‬‬
‫ويميلون إلى التكلم بصوت منخفض ألنهم يسمعون أصواتهم جيدا حيث ال‬
‫يتجاوز الفقدان السمعي لديهم (‪ 60‬دیسيبل)‪ ،‬ويتميز هذا النوع من اإلعاقة‬
‫السمعية بتقدم اساليب عالجه سواء الجراحية أو غير الجراحية‪.‬‬
‫(الخطيب‪.)29 :2005 ،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬اإلعاقة السمعية المركزية‪)Central Hearing Loss( :‬‬ ‫‪‬‬
‫تكون اإلعاقة السمعية مركزية في حالة وجود خلل أو‬ ‫‪‬‬
‫اضطراب يحول دون وصول الصوت من الممرات‬
‫السمعية في جذع الدماغ او المراكز السمعية في‬
‫الدماغ ‪ ،‬وفي هذا النوع ايضا تكون المعالجات الطبية‬
‫والمعينات السمعية ذات فائدة محدودة ‪( .‬كوافحة ‪،‬‬
‫وعبد العزيز‪.)18 :2003 ،‬‬
‫‪ -4‬اإلعاقة السمعية المختلطة‪)Mixed Hearing Loss( :‬‬ ‫‪‬‬
‫تجمع اإلعاقة السمعية المختلطة بين اإلعاقة‬ ‫‪‬‬
‫السمعية التوصيلية واإلعاقة الحسية العصبية في‬
‫الوقت نفسه ويصعب عالج مثل هذا النوع من اإلعاقة‬
‫السمعية نظرا لتداخل أسبابه واعراضه ‪( .‬الخطيب‪،‬‬
‫‪)32 :2005‬‬
‫‪ ‬ثالثا ‪ :‬التصنيف حسب درجة الفقدان السمعي‪:‬‬
‫‪ ‬تصنف اإلعاقة السمعية في ضوء درجة الفقدان‬
‫السمعي كداللة على القدرة على سمع وفهم الكالم‬
‫والتي يمكن قياسها باألساليب الموضوعية أو‬
‫المقاييس السمعية لتحديد عتبة السمع التي‬
‫يستقبل عندها المفحوص الصوت ‪ ،‬وعلى ضوء ذلك‬
‫يمكن تحديد نوع ودرجة اإلعاقة السمعية ‪ .‬وفي هذا‬
‫النوع من التصنيف يستخدم مصطلح الوحدات الصوتية‬
‫الديسبل (‪ )Desibels‬والذي يرمز له ب (‪ ،)DB‬ومصطلح‬
‫الهيرتز (‪ )Hertz‬وهو ترددات الصوت لقياس حساسية‬
‫األذن للصوت (اللقاني والقرشي‪.)42 :1999 ،‬‬
‫‪ ‬وقد أورد هاألهان وكونان (‪& Hallahan ,2006‬‬
‫‪ ) Kauffman‬التصنيف الذي اخذت به اللجان المختصة‬
‫لتطوير خدمات المعوقين سمعية في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية ‪.‬‬
‫‪ ‬جدول رقم (‪ )1‬العالقة بين درجة الفقدان السمعي مقاس‬
‫بالديسبل والقدرة على سماع األصوات وفهم الكالم‪.‬‬

‫االثر المتوقع على سماع األصوات وفهم‬ ‫درجة الصعوبة‬ ‫درجة الفقدان‬
‫الكالم‬
‫يعاني الفرد من صعوبة في سماع األصوات الخافتة أو‬ ‫بسيطة جدا‬ ‫‪40-25‬‬
‫فهم الحديث العادي من مسافات بعيدة‪ ،‬وعلى هذا‬ ‫)‪(slight‬‬
‫األساس يجد الطفل انه من الصعب عليه متابعة‬
‫المناقشات التي تتم داخل الصف‪.‬‬

‫يمكن للمصاب أن يسمع الكالم والمحادثة وجها لوجه‬ ‫بسيطة‬ ‫‪55-41‬‬


‫من مسافة قريبة جدا منه‪ ،‬ويفقد التلميذ المصاب‬ ‫)‪(mild‬‬
‫حوالي (‪ )50‬مما يدور في المناقشة الصفية إذا لم‬
‫تتم بصوت مرتفع نسبيا او لم يتسن له متابعتها بصريا‬
‫اوعن قرب‪ ،‬وفي العادة يكون المحصول اللغوي‬
‫للتلميذ ضعيفة‪ .‬ويطلق عليهم ضعيف السمع‪ ،‬لديهم‬
‫صعوبات في السمع لكنهم قادرون على التعلم في‬
‫المدارس العادية باستخدام المعينات السمعية‪.‬‬
‫يستطيع المصاب أن يسمع األصوات المرتفعة‬ ‫ملحوظة‬ ‫‪70-56‬‬
‫جدا فقط ‪ ،‬ويواجهه صعوبة كبيرة في متابعة‬ ‫)‪(Marked‬‬
‫وفهم الحديث الذي يتم بين مجموعة لذا يجب أن‬
‫تتم المحادثة بصوت مرتفع حتى يمكن سماعها‪،‬‬
‫كما يعاني التلميذ المصاب من صعوبات في‬
‫النطق واالستيعاب الفظي‪ ،‬أما مفرداته محدودة‬
‫جدأ‪.‬‬
‫رغم أن المصاب قد يسمع األصوات المرتفعة جدا والتي‬ ‫شديدة‬ ‫‪90-71‬‬
‫ال تبعد أكثر من قدم واحد عن اذنه‪ ،‬إال أنه ال يتمكن‬ ‫)‪)Severe‬‬
‫من إدراك العديد من األصوات والكلمات‪ ،‬في حين‬
‫يواجه صعوبات واضحة في النطق والكالم ‪ ،‬ويكون لديه‬
‫مشاكل في التواصل وتعلم اللغة ويحتاج لخدمات‬
‫تربوية متخصمة‬
‫قد يسمع الفرد المصاب ہعض األصوات المرتفعة جدا‪،‬‬ ‫حادة‬ ‫‪ 90‬فما فوق‬
‫ويحس باهتزازات الصوت لكنه ال يسمعه في معظم‬ ‫)‪)Extreme‬‬
‫األحيان ‪ ،‬وبالتالي بعد اإلبصار هو الوسيلة األساسية‬
‫بدال من السمع للتواصل مع اآلخرين ‪ ،‬وبالنسبة‬
‫للكلمات التي قد يصدرها فإنه من الصعب فهمها‪،‬‬
‫وهي بحاجة لخدمات تربوية متخصصة‪.‬‬
‫‪ ‬رابعا التصنيف التربوي‪:‬‬
‫يعني التصنيف التربوي بالربط بين درجة الفقدان السمعي واثرها‬ ‫‪‬‬
‫على فهم وتفسير الكالم وتمييزه‪ ،‬وعلى نمو المهارات الكالمية‬
‫واللغوية لدى الطفل‪ ،‬وما يترتب على ذلك من احتياجات تربوية‬
‫وتعليمية خاصة ‪ ،‬ويصنف التربويون اإلعاقة السمعية إلى فئتين‬
‫هما الصمم وثقيلو السمع‪.‬‬
‫‪ -1‬الصمم)‪:)deaf‬‬ ‫‪‬‬
‫وهم الذين يعانون من فقدان سمعي (‪ 70‬ديسبل فاكثر) ال‬ ‫‪‬‬
‫يمكنهم – من الناحية الوظيفية ‪ -‬من مباشرة الكالم وفهم اللغة‬
‫اللفظية حتى مع استخدام معينات سمعية مكبرة للصوت‪ ،‬حيث‬
‫ال يمكنهم اكتساب المعلومات اللغوية او تطوير المهارات الخاصة‬
‫بالكالم واللغة عن طريق حاسة السمع‪ ،‬وبالتالي يعجزون عن‬
‫التعامل بفاعلية في مواقف الحياة االجتماعية‪ ،‬ويحتاج تعليمهم‬
‫إلى تقنيات ذات طبيعة خاصة ‪( .‬القريطي‪)142 :2005 ،‬‬
‫ب‪ .‬ثقيلو السمع‪)Hard of Hearing( :‬‬ ‫‪‬‬
‫وهم الذين يعانون من صعوبات او قصور في حاسة السمع پتراوح‬ ‫‪‬‬
‫ما بين (‪ 30‬واقل من ‪ 70‬ديسيبل)‪ ،‬ويمكنهم االستفادة من‬
‫المعلومات المنقولة في صورة لغة منطوقة وذلك باستخدام‬
‫المعينات السمعية المناسبة لحالة السمع المتبقي لديهم‪،‬‬
‫ومعظم أفراد هذه الفئة بإمكانهم استيعاب المناهج التعليمية‬
‫المصممة لالطفال العاديين ‪( .‬الدماطي‪)52 ،2004 ،‬‬
‫‪ ‬خامسا‪ :‬التصنيف تبعا لطبقة ونبرة الصوت‪:‬‬
‫‪ ‬ويشير مورثان وآخرون (‪ )Morethan et al. :1980‬إلى‬
‫أن هناك بعض األفراد الذين يستطيعون سماع األصوات‬
‫الخافته ‪-‬الهمس‪ )Deep Voices( -‬بشرط أال تكون ذات‬
‫طبقة عالية (‪ ، )Higher Pitch‬والقياس المستخدم هنا‬
‫هو تردد الصوت (‪ )Frequency‬ويتم التعبير عنه من‬
‫خالل عدد الترددات في الثانية ‪ ،‬او وحدات‬
‫المرتز(‪ ،)Hertz Units‬والشخص الذي ال يستطيع‬
‫سماع النبرات العالية (ذات التردد المرتفع) يعتبر معاقة‬
‫سمعية‪ .‬ومثل ذلك سيواجه مشكالت في استقبال‬
‫وفهم األصوات المتماثلة أو الحروف الساكنة‪ ،‬وكذلك‬
‫فإن الشخص الذي ال يستطيع سماع األصوات‬
‫منخفضة التردد سيواجه صعوبة في تمييز‬
‫األصوات‪Moores,2001:61(.‬‬
‫*خصائص ذوي اإلعاقة السمعية‬
‫‪-1 ‬الخصائص الجسمية والحسية‪:‬‬
‫ومن أهم الخصائص الجسمية لذوي اإلعاقة السمعية ما يلي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫• النشاط الحركي‪ :‬يتميز المعاق سمعية بنشاط حركي كبير عند ممارسته‬ ‫‪‬‬
‫لأللعاب‪ ،‬أيضا فإن التوافق بين حركتي األيدي واألرجل عند المشي لديه أقل من‬
‫الشخص العادي وذلك لعدم سماعه لصوت قدميه ‪ ،‬مما يجعله ال يعرف صحة‬
‫مشيته‪.‬‬
‫*عدم وجود انتباه لألفعال والمؤثرات الصوتية‪ :‬وبالتالي فإنه قد يفتقد‬ ‫‪‬‬
‫االستجابة التلقائية الطبيعية والمباشرة للمثير الصوتي‪ ،‬وبالتالي يتسم بقدرة‬
‫أقل من تلك التي لدي عادى السمع‪.‬‬
‫*القدرة على التنفس‪ :‬المعاق سمعيا لديه قدرة أقل على التحكم في تدفق‬ ‫‪‬‬
‫النفس والصوت‪ ،‬ومن ثم فالجهاز التنفسي لديه أقل مرونة واستجابة من‬
‫الشخص العادي‪.‬‬
‫*مشكالت التوافق الجسمي والحركي‪ :‬يعاني األفراد ذوي اإلعاقة السمعية‬ ‫‪‬‬
‫من التأخر النسبي في التوافق الجسمي والحركي مقارنة بالتوافق الجسمي‬
‫والحركي لغير المعوقا سمعيا‪ .‬إن بعض الصم والمعوقين سمعيا يمشي بطريقة‬
‫مميزة فال يرفع قدميه من األرض‪ ،‬كما أن بعضهم بتمشي بقدم متناسقة في‬
‫الخطوات ويرتبط هذا بعدم سماع الحركة وبما أنهم ال يشعرون بشيء من األمن‬
‫عندما تبقى األقدام على اتصال دائم باألرض‪.‬‬
‫*اإلتيان بأوضاع جسمية خاطئة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫*تأخر النمو الحركي لديهم مقارنة بالعاديين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫* قلة اللياقة البدنية الديهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫*يحتاجون لتعلم طرق بديلة للتواصل حتى يتطور‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫*النمو الحركي لديهم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ – 2‬الخصائص العقلية‪:‬‬

‫ومن أهم الخصائص العقلية لذوي اإلعاقة السمعية ما يلي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫• الذكاء ‪ :‬أشارت بعض الدراسات التي أجريت عن الذكاء ‪IQ‬لدى الصم بأنهم‬ ‫‪‬‬
‫المتأخرون في مستوى الذكاء بثالث إلى أربع سنوات مقارنة بأقرانهم العاديين ‪.‬‬
‫بينما نجد أن الذكاء يلعب دورا فعاال في قدرة اإلنسان على التكيف مع إعاقته ‪،‬‬
‫فكلما كان أكثر ذكاء زادت قدرته على التوافق والتكيف يعكس محدود الذكاء من‬
‫ذوي اإلعاقات ‪ ،‬فتصبح لديهم الحياة أكثر تعقيدا ويزداد شعورهم باليأس وانعدام‬
‫الثقة‪ .‬ومن ناحية أخرى ينحاز آخرون إلى األصم موضحا أن اإلصابة بالصمم ال تؤثر‬
‫على الجانب العقلي لدى الطفل ‪ ،‬إذ إنه ال توجد فروق جوهرية بين الطفل عادی‬
‫السمع والطفل األصم في القدرات العقلية‪ ،‬وتؤكد اختبارات الذكاء أن معظم‬
‫األطفال الصم لديهم قدرات عقلية تفوق األطفال عادي السمع ‪.‬‬
‫*الذاكرة ‪ :‬ثبت أن هناك أثر للحرمان الحسي والسمعي على التذكر ففي بعض‬ ‫‪‬‬
‫أبعاده يفوق المعوقون سمعية زمالئهم العاديين وفي بعضها اآلخر يقلون عنهم‬
‫فمثال تذكر الشكل أو التصميم وتذكر الحركة يفوق فيه ذوي الصمم زمالئهم‬
‫العاديين بينما يفوق العاديون زمالئهم الصم في تذكر المتتاليات العددية‪.‬‬
‫*التحصيل الدراسي‪ :‬هذا المجال يتاثر بعمر الطفل عند حدوث اإلعاقة‬ ‫‪‬‬
‫السمعية فكلما زاد السن الذي حدث فيه الصمم كانت التجارب السابقة في‬
‫محيط اللغة ذات فائدة كبيرة في العملية التعليمية وقد بينت البحوث أن السن‬
‫الحرجة والخطيرة عند اإلصابة بالصمم في ما يقع بين السنة الرابعة والسادسة‬
‫وهي الفترة التي تنمو فيها اللغة وقواعدها األساسية لهذا فكل من األطفال‬
‫المولودين بالصمم أو من فقدوا سمعهم فيما بين (‪)6-4‬عاما وغالبا ما يعانون‬
‫‪ ‬تخلفا في التحصيل الدراسي في المستقبل لو قورنوا من أصيبوا‬
‫بالصمم في سن متأخرة عن ذلك وبين أن األصم يتأخر في‬
‫النشاط العقلي بمقدار سنتين وخمس سنوات دراسية عن‬
‫زميله العادي إال أن هذا الفرق يتضاءل قليال بالنسبة لمن أصيبوا‬
‫بالصمم بعد ست سنوات مما يتعذر معه أن يحصل األصم على‬
‫نفس المقدار العلمي الذي يحصل عليه التلميذ العادي‪.‬‬
‫‪* ‬إدراك مفهوم الزمن ‪ :‬استرعى مفهوم الزمن لدى الصم‬
‫اهتماما كبيرا نظرا للملحوظات المتكررة بوجود صعوبات في فهم‬
‫والتعرف على الموضوعات التي تتعلق بالنشأة والتطور ‪ ،‬ولذلك‬
‫فقد استنبط البعض أن قصور اللغة يؤدي إلى إحداث تأثير سلبي‬
‫على مفهوم الزمن لدى الصم‪.‬‬
‫‪• ‬اكتساب المفاهيم‪ :‬أشارت الدراسات إلى أن الصم یکتسبون‬
‫المفاهيم بنفس درجة التسلسل التي لدي العاديين إال أن‬
‫اكتساب الصم للمفاهيم المختلفة يتم في أعمار زمنية أكبر من‬
‫العاديين ‪ ،‬كما أنهم يعانون من صعوبات في اكتساب المفاهيم‬
‫المتناقضة والمفاهيم المتشابهة ودمج بعض المفاهيم مع بعضها‬
‫البعض‪.‬‬
‫‪ -۳ ‬الخصائص االنفعالية‪:‬‬
‫‪ ‬ومن الخصائص االنفعالية لذوي اإلعاقة السمعية ما يلي‬
‫‪* ‬الشعور بالحرمان‪ :‬إن معاملة الوالدين واألقارب لذوي‬
‫اإلعاقة السمعية لها تاثير خطير على سلو که ‪ ،‬فهم حين‬
‫يتعالون في إظهار شعور الشفقة و العطف والتدليل فإن‬
‫األطفال و خاصة ذوي الشخصيات الضعيفة يتأثرون بتلك‬
‫الظاهر فيبالغون فى التعبير عن حالتهم المرضية عند يرون‬
‫بوادر الخوف واالنزعاج لدی الوالدين وأما إذا كان العطفلل‬
‫محرومة من اهتمام الوالدين وعطفهما فقد تترسب في‬
‫قرارة نفسه رغبات ال شعورية بالمرض و اإلعاقة وينتهز أي‬
‫فرصة فيما بعد‪ .‬ليدعى المرض لکی پستحوذ على‬
‫اهتمام و عطف الكبار المحيطين به‪.‬‬
‫‪* ‬استخدام اإلنكار كحيلة دفاعية ‪:‬يشيع بينهم اإلنكار‬
‫كحيلة دفاعية حيث إن ضعاف السمع ال يعترفون بوجود‬
‫ضعف سمع بينهم ألن قبولهم لذلك يدل على عجزهم‬
‫وذلك يفسر رفض ضعاف السمع لسماعة األذن التي يراها‬
‫الناس في آذانهم مما يجعل اإلعاقة السمعية ظاهرة‬
‫لآلخرين كما يفسر ذلك أيضا إصرار ضعاف السمع على أن‬
‫مشاكل اتصالهم ستختفي لو أن الناس تتحدث بوضوح‬
‫‪‬‬
‫‪* ‬الشعور بالنقص ‪ :‬يوجد لدي بعض اآلباء من محاول إثارة مشاعر‬
‫النقص او العدوانية لدى الطفل ذو اإلعاقة السمعية معايرته بعيب ما أو‬
‫بانخفاض مستواء التحصيلي أو بغير ذلك من األشياء وقد يتعمد ذلك‬
‫أمام أخوته أو الغرباء مما يشعر الطفل بالدونية ويزرع في نفسه بذور‬
‫الشعور بالنقص وعدم الكفاءة ‪ ،‬ويتعمق لديه هذا الشعور حتى يصبح‬
‫مع مرور األيام شخصا ينغص حياة من حوله‪ .‬كما يشعر الطفال و اإلعاقة‬
‫السمعية بالنقص بشكل متكرر وأن عليه أن يتحمل الكثير بسبب إعاقته‬
‫‪ ،‬إضافة إلى شعوره بالخزي والوصمة والعار بسبب ارتباط اإلعاقة عنده‬
‫بالعجز عن اتخاذ القرار وتحمل المسئولية‪.‬‬
‫‪* ‬الشعور بالوحدة النفسية ‪ :‬ينمو األطفال ذوي اإلعاقة السمعية في‬
‫عالم بال أصوات عالم خال من حرارة العطف والحنان و عن أصوات األم‬
‫واألب واألصدقاء‪ ،‬من أصوات الطيور والموسيقى ‪ ،‬ومن أصوات الحيوان ‪،‬‬
‫والصياح من صوت طفل يضحك امامه ومن أي صوت‪ ،‬يدفعه الشعور‬
‫واإلحساس بما يراه ويلمسه فكل شيء بالنسبة له ساکن بارد ولذا‬
‫يبدو هذا الطفل ذو اإلعاقة السمعية وكأنه غریب او انه يعيش في عالم‬
‫غريب عنه ال صلة له به ‪ ،‬كما أنه غير قادر على السؤال مما حوله‬
‫فيشعر بالخوف والتذمر والعزلة والحيرة والغضب والوحدة لعدم قدرته‬
‫علی فهم من حوله وعدم قدرة من حوله على فهمه ‪ .‬وأكدت بعض‬
‫الدراسات الحديثة على أن الطفل ذو اإلعاقة السمعية يصاب بعدم‬
‫االتزان العاطفي وأكثر أنطواء وعزلة ‪ ،‬وأقل حبا للسيطرة ويعان من‬
‫أعراض سوء التكيف االجتماعي وكذلك اإلحساس بالنقص وعدم الثقة‪.‬‬
‫‪* ‬استخدام ميکانزيم الشك والتبرير ‪ :‬يشيع بينهم‬
‫أبقا ميکانزيم الشك والتبرير فهم کما يلومون اآلخرين‬
‫من العاديين بأن كالمهم به تهتهة وغمغمة متعمدة‬
‫حتى ال يفهمون كالمهم ‪ ،‬ويفسرون ضحك اآلخرين‬
‫على أي شيء بأنه سخرية منهم كما يظهر عليهم‬
‫بوضوح سلوك العدوان على األقارب مثل األرواح‬
‫واألطفال واألصدقاء کميکانزيم دفاعي‪.‬‬
‫‪* ‬عدم االطمان للذات ‪ :‬إن اتجاهات ذوي اإلعاقة‬
‫السمعية نحو ذاته متزبزبة فاليوم يشعر بالرضا عن‬
‫نفسه ألنه أتي بافعال جيدة تستحق الثناء وغدا يقف‬
‫أمام المرآة يتجه بأفكاره نحو إعاقته‪ ،‬وهكذا وإن كانت‬
‫فكرة الفرد عن نفسه ما هي إال انعكاس النظرة‬
‫المجتمع فعندما يشعر ذوو اإلعاقة السمعية‬
‫باالتجاهات السلبية نحوهم‪ ،‬فإن ذلك يؤثر بالضرورة‬
‫على نموهم الشخصي واالجتماعي‪ ،‬كما يودي إلى‬
‫تكوين مفهوم سلبي لديهم عن ذواتهم ‪ ،‬وانخفاض‬
‫مستويات طموحاتهم وقد يحجمون عن المدرسة أو‬
‫العمل أو المجتمع ككل‬
‫‪* ‬عدم االطمئنان للغير‪ :‬يشعر ذوي اإلعاقة السمعية‬
‫بأن المجتمع يسبب له القلق واالضطراب‪ -‬ألنهم‬
‫يتعرضون أللوان شتى من اتجاهات األفراد نحوهم‬
‫المتسمة بالتناقض والتأرجح يبين القبول والرفض ‪،‬‬
‫يقابلوا أحيانا بوجه عابس متكبر واحيانا أخرى يقابلوا‬
‫بوجه طلق متواضع‪ ،‬ولذلك يقعوا فريسة للحيرة‬
‫واالكتئاب والقلق‪.‬‬
‫‪* ‬مكتئبون بصفة عامة ‪ :‬وتزداد درجة األكتئاب عندما‬
‫يحدث الضعف السمعي في المراحل المتأخرة من‬
‫العمر‪ ،‬ويميلون إلى األنانية والفردية في حياتهم اما‬
‫سوء التكيف الذاتي والمدرسي واالجتماعي ومستوى‬
‫الطموح غير الواقعي أما بار تفاعه كثيرا عن اإلمكانيات‬
‫والقدرات أو المنخفاضه كثيرا عنها‪.‬‬
‫‪* ‬عدم االتزان االنفعالي ‪ :‬بمعنی سرعة االنفعال أو‬
‫شدته أو زيادة حدته أو التقلب االنفعالي ‪ ،‬واالنقباض‬
‫بمعني زيادة الحزن ولوم النفس ‪ ،‬واالنطواء االنسحاب‬
‫من المجتمع‪.‬‬
‫‪* ‬الشعور بالنقص والدونية‪ :‬يتأثر الطفل ذوي اإلعاقة السمعية‬
‫باختالف الظروف البيئة النمو والتنشئة االجتماعية لكل طفل كما‬
‫يتأثر بدرجة إصابته بالمعاقين سمعيا ‪ ،‬إنما يختلف في النواحي‬
‫النفسية واالنفعالية واالجتماعية نتيجة لعدم قدرة األطفال ذوي‬
‫اإلعاقة السمعية مشاركة األخيرين وسائل اتصالهم المختلفة‬
‫والتي تعتمد‪ ،‬في األساس على القدرة على السميع وتمييز‬
‫األصوات‪ ،‬والكالم ‪ ،‬فهو غالبا ينعزل عن الجماعة و هي ما يبعده‬
‫عن اكتساب الخبرات االجتماعية بصورة سليمة وهو ما يؤدي إلى‬
‫تكوين شخصية منطوية غير ناجحة انفعاليا واجتماعيا ‪ ،‬ويزيد‪ ،‬من‬
‫ذلك إحساس الطفل األصم بالنقص والقصور والدونية والعجز وعدم‬
‫الثقة‪.‬‬
‫‪* ‬السلوك العدواني ‪ :‬إن معاملة اآلباء ألبنائهم ذوي اإلعاقة‬
‫السمعية في مواقف العدوان ‪ ،‬هي المسئولة عن تعلمهم‬
‫السلوك العدواني ‪ ،‬فاآلباء الذين يشجعون أبنائهم في مواقف‬
‫العدوان يقدمون لهم المكافأة التي تدعم سلوكهم العدواني‬
‫وتنميته وتجعلهم يكرهونه في مواقف كثيرة ‪ .‬كما أن اآلباء الذين‬
‫يفضلون الحلول العدوانية للمشاكل التي تواجههم يمثلون قدوة‬
‫ألبنائهم الذين يتكون لديهم ميل الستخدام نفس الحيل العدوانية‬
‫في التعامل مع اآلخرين ‪ .‬إن االفتقار لحب الوالدين يعتبر مؤشرا‬
‫أخر الكتساب العدوان ‪ ،‬فشعور الطفل ذو اإلعاقة‬
‫‪ ‬السمعية بفقد الطمانية النفسية بسبب نبذ الوالدين‬
‫له‪ ،‬يجعله ذلك يتعمد العدوان‪ ،‬ألن فى العدوان جذب‬
‫لالنتباه‪ ،‬وجذب االنتباه إن لم يكن مدعاة الستدرار‬
‫عطف الوالدين ‪ ،‬فهو خير بديل عنه ألن العدوان في‬
‫مثل هذه الحالة يعتبر إعالنا على الوجود إن كان هذا‬
‫اإلعالن شاذا إال أن فيه بعض االشباع‪.‬‬
‫‪ * ‬تتميز شخصياتهم بالتمركز حول الذات والتصلب و‬
‫الجمود و تقديم النضج االنفعالي ‪ ،‬و االنسحابية‬
‫وخصوصا من المواقف االجتماعية ‪.‬‬
‫‪* ‬لديهم أفكار سلبية حولى ذواتهم‪ :‬وقد يكون‬
‫هذا جزء من أسبابه نقص باالسباب الخاصة بطبيعة‬
‫إعاقتهم السمعية ‪ ،‬وال يظهرون اهتماما بمشاعر‬
‫اآلخرين ويميلون ألن يكونوا محدودي األهتمامات‪.‬‬
‫‪ ‬الخصائص االجتماعية‪-:‬‬
‫‪ ‬ومن أهم الخصائص االجتماعية لذوي اإلعاقة السمعية ما يلي‬
‫‪* ‬عدم النضج االجتماعي ‪ :‬إن من أهم مشكالت األطفال ذوي‬
‫اإلعاقة السمعية عدم النضج االجتماعي نتيجة لفقدان استخدام‬
‫اللغة كوسيلة لالتصال باآلخرين ‪،‬ومن ثم فإن الجمود االتصالي‬
‫بالغير مرتفع الدرجة لديه ما بشكل نافذة لدخول االكتئاب ‪،‬‬
‫واالنطواء ‪ ،‬والعزلة ‪ ،‬وحجب الخبرات المكتسبة من األخرين ‪.‬‬
‫ويرجع انخفاض النضج االجتماعي لدى ضعاف السمع إلى أنماط‬
‫التربية الخاطئة التي يتبعها اآلباء مع طفلهم ضعيف السمع ‪،‬‬
‫التي قد تتسم بالتدليل والحماية الزائذة أو بالقسوة الزائدة وعدم‬
‫إعطائهم أي قدر من الحرية واالستقاللية ‪ .‬ويؤثر ضعف السمع‬
‫على النضج االجتماعي لدى األطفال أضعاف السمع ‪ ،‬فيفرض‬
‫عليه جدارا من االنطواء ‪ ،‬والعزلة االجتماعية ‪ ،‬وعدم تحمل‬
‫المسئولية واالعتماد على اآلخرين ‪ ،‬وقد يكون مرجعه لنقص‬
‫التواصل من اآلخرين ‪ ،‬وحجب الخبرات المكتسبة منهم التي ال‬
‫تحدث إال من خالل تفاعلهم معه ‪ ،‬وال يتم ذلك إال من خالل وجود‬
‫لغة مشتركة‪.‬‬
‫‪* ‬ضعف التفاعل االجتماعي ‪ :‬اإلعاقة السمعية هي إعاقة‬
‫تواصلية وأن امتالك نظام التواصل هو بمثابة سلوك محوري أو‬
‫مرکزي يؤثر على مظاهر النمو‬
‫‪ ‬المختلفة للطفل ضعيف السمع فالنجاح في إقامة نظام تواصل‬
‫مشترك مع الطفل ضعيف السمع في األسرة وخارجها يسهل من‬
‫نموه والفشل في إقامة هذا النظام يؤدي إلى إعاقة تطور ونمو‬
‫الطفل بشكل طبيعي ‪ ،‬أن مساعدة الطفل ضعيف السمع في‬
‫االشتراك في المحادثات وإقامة عالقات معة وإكسابه اإلحساس‬
‫باالنتماء ألسرته بشعوره باألمن والطمأنينة ‪ .‬وعلى النقيض من‬
‫ذلك فإن الفشل في إقامة ذلك يقود الطفل إلى الشعور بالعزلة‬
‫وعدم الطمانينة ‪ ,‬وتحتاج تربية ضعاف السمع وتعليمهم وتأهيلهم‬
‫االجتماعي إلى تدريبهم على طرق االتصال تتالءم و درجات‬
‫إعاقتهم ‪ ،‬بغرض تمكينهم من التعبير عن أحاسيهم وأفكارهم‬
‫واحتياجاتهم ‪ ،‬والتفاعل مع بعضهم البعض ومع اآلخرين له‬
‫واالندماج في الحياة االجتماعية كما وتبرز حاجة واضحة األطفال‬
‫المعاقين سمعيا وضعاف السمع إلى التفاعل االجتماعي داخل‬
‫وخارج األسرة وهذا يتطلب من األطفال أن يمتلكوا مهارات‬
‫تواصلية تمكنهم من المشاركة واألنشطة االجتماعية المختلفة‬
‫مع رفاقهم‪ .‬وبامتالك األطفال المهارات التواصل فانه يكون من‬
‫السهل عليهم المشاركة في األنشطة المختلفة وبالتالي‬
‫حصولهم على قبوله رفاقهم لهم ويؤدي تفاعل األطفال الصم‬
‫وضعاف السمع مع محيطهم ورفاقهم إلى إكتسابهم مهارات‬
‫حياتية مختلفة وتسهيل نموهم المعرفي واللغوي ‪ .‬فإن ضعف‬
‫السمع يحد من مشاركته وتفاعله مع اآلخرين واندماجه في‬
‫المجتمع ‪ ،‬كما يؤثر سلبا على التوافق االجتماعي وعلى مدى‬
‫‪ ‬اكتساب المهارات االجتماعية الفردية الالزمة للحياة في المجتمع ‪ ،‬إن‬
‫األساس في المشكالت التي قد ترتبط باإلعاقة ليس هو اإلعاقة في حد‬
‫ذاتها إنما هو اإلطار االجتماعي واالتجاهات االجتماعية والمنزلية‬
‫والمدرسية والقوالب سابقة التجهيز ‪ ،‬التي تحتم على المعوقين أن‬
‫يتقلبوا فيها بغض النظر عن مالءمتها أو عدم مالءمتها لهم‪ ،‬والتي تفرضها‬
‫توقعات المجتمع وتصوراته الشائعة أو المتوازنة فرضت على المعوقين ‪،‬‬
‫ومن هنا تكمن صعوبة عملية التوافق هؤالء المعوقين مع مجتمعاتهم‬
‫‪* ‬عدم االطمئنان للذات ‪ :‬إن اتجاهات في اإلعاقة السمعية نحو ذاته‬
‫متذبذبة فاليوم يشعر بالرضا عن نفسه ألنه أتي بأفعال جيدة تستحق‬
‫الثناء ‪ ،‬وغدا يقف أمام المرأة يتجه بأفكاره نحو إعاقته ‪ ،‬وهكذا وإن كانت‬
‫فكرة الفرد عن نفسه ما هي إال انعكاس النظرة المجتمع‪ .‬فعندما يشعر‬
‫ذوو اإلعاقة السمعية باالتجاهات السلبية نحوهم ‪ ،‬فإن ذلك يؤثر بالضرورة‬
‫على نموهم الشخصي واالجتماعي ‪ ،‬كما يؤدي إلى تكوين مفهوم‬
‫سلبي لديهم عن ذواتهم ‪ ،‬وانخفاض مستويات طموحهم وقد يحجمون‬
‫عن المدرسة أو العمل أو المجتمع ككل‬
‫‪* ‬عدم االطمئنان للغير ‪ :‬يشعر ذوي اإلعاقة السمعية بأن المجتمع‬
‫يسبب له القلق واالضطراب ألنهم يتعرضون أللوان شتی من اتجاهات‬
‫األفراد نحوهم المتسمة بالتناقض والتأرجح بين القبول والرفض ‪ ،‬فيقابلوا‬
‫أحيانا بوجه عابس ومتکبر وأحيانا أخرى يقابلوا بوجه طلق متواضع ‪،‬‬
‫ولذلك يقعوا فريسة للحيرة واالكتئاب والقلق‪.‬‬
‫‪* ‬العزلة االجتماعية‪ :‬يفضل الطفل األصم وضعيف‬
‫السمع االنزواء النفسي والعيش في عزلة ‪ ،‬فهو‬
‫يتسم بالعجز في إقامة عالقات سليمة مع أقاربه إال‬
‫أنه يقوم بدوره االجتماعي وسط جماعة الصم وضعاف‬
‫السمع التي تجد فيها الحب والصداقة والترويح ‪ ،‬مما‬
‫يساعده على تأكيد ذاته والحفاظ على استقرار‬
‫شخصيته وثباتها على حالة العزلة التي يعيش فيها‪.‬‬
‫‪* ‬قصور التوافق االجتماعي‪ :‬يجد الطفل األصم‬
‫وضعيف السمع صعوبة ومشقة في االتصال الفكري‬
‫باآلخرين ألنه مضطر أن يعبر للناس عن أفكاره بواسطة‬
‫اإلشارة والتلميح ومن ذلك يتضح أن عجز الطفل األصم‬
‫وضعيف السمع في التعبير اللفظي يؤدي إلى عجزه‬
‫في النضج االجتماعي ‪ ،‬وعجزة عن تكوين عالقات‬
‫اجتماعية بالمحيطين به ويزداد سود تكيف األصم‬
‫وضعاف السمع مع اآلخرين كلما زادت حدة اإلعاقة‬
‫السمعية‪.‬‬
‫‪ ‬الخصائص اللغوية‪:‬‬
‫توجد مجموعة من خصائص التركيب الصوتي لضعاف السمع وهي ما‬ ‫‪‬‬
‫يلي ‪:‬‬
‫*استهالك أكثر للهواء‪-‬إيقاع بطيء للعبارات‪ -‬صوت ضعيف علی نغمة‬ ‫‪‬‬
‫واحده‪.‬‬
‫*عدم القدرة على التحكم في الفترات الزمنية بين الكلمة والكلمة التي‬ ‫‪‬‬
‫تليها بمعنی أنه قد يقضي وقتا اطول في نطق كلمة واحدة ‪ ،‬فحين أن‬
‫الكلمة التالية قد يسرع في نطقها‪.‬‬
‫*عدم القدرة على فصل األصوات المختلفة‪ ،‬وتوضيح قد يحدث أن يكون‬ ‫‪‬‬
‫هناك‬
‫تداخل بين بعض األصوات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫*عدم الضغط الكافي على الكلمات أثناء نطقها مما يؤدي إلى أن‬ ‫‪‬‬
‫األشكال الصوتية لهذه الكلمات تكون غير واضحة وأحيانا تكون مختلفة‬
‫تماما‪.‬‬
‫*حذف أو استبدال أو تحوير المقاطع التي ال تعد وقفات أثناء الكالم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫*ازدياد الرنين األنفي مما يؤثر بدوره على عملية النطق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫*يستخدم ضعاف السمع األصوات المتحركة أكثر من الساكنة بنسبة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1:2‬وذلك ألن األصوات الساكنة عادة تمثل الترددات العليا ذات الشدة‬
‫الصوتية المحققة التي يصعب على ضعاف السمع استقبالها وبالتالي‬
‫عملية إصدارها وزيادة المدة الزمنية في نطق بعض المقاطع إلى ‪4 – 3‬‬
‫مرات زيادة عن الكالم العادي‪.‬‬
‫‪* ‬استبدل األصوات المهموسة تمثلتها األصوات‬
‫الجهرية أو العكس‪.‬‬
‫‪* ‬نقص القدرة اللغوية وصعوبة التعبير عن نفسه ‪:‬‬
‫نظرا لالرتباط الوثيق بين حاسة السمع و قدرة‬
‫الطفل على اكتساب اللغة ومعدل نموه اللغوي‪،‬‬
‫وألن اللغة هي الوسيلة اإلتصال األجتماعية‬
‫األساسية التي يتم من خاللها التفاعل بين الفرد‬
‫والمحيطين به‪ ،‬لذلك فإن حرمانه من حاسة‬
‫السمع يعني حرمانه من اكتساب اللغة الالزمة‬
‫إلقامة العالقات االجتماعية المالئمة ‪ .‬ومن ثم فإن‬
‫ما يعاني منه الطفل ضعيف السمع من نقص في‬
‫قدراته اللغوية وصعوبة التعبير عن نفسه وصعوبة‬
‫فهمه لألخرين‪ ،‬تجعله يعاني من اضطراب في‬
‫النسيج االجتماعي واالنفصالي ‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬أساليب تشخيص ذوي اإلعاقة‬
‫السمعية‪:‬‬
‫‪ ‬التشخيص المبكر للطفل ذوي اإلعاقة السمعية يفسح‬
‫المجال إلى اتخاذ التدابير الخاصة في الوقت المناسب‪،‬‬
‫كما يسمح بتوعية الوالدين ومساعدتهم بإعطائهم‬
‫توجيهات خاصة لكيفية التعامل مع طفلهم‪ ،‬وكيفية‬
‫تقبل العجز ‪ ،‬وتربيته ونموه على النحو الذي يحقق له‬
‫الصحة النفسية فيما بعد‪ .‬والهدف من تشخيص ذوي‬
‫اإلعاقة السمعية هو الكشف عن الفروق بينهم في‬
‫الصفات والسمات والقدرات والذكاء ولقد حدد كل من‬
‫عبد الرحمن سيد سليمان وأشرف عبد الحميد وإيهاب‬
‫البيالوي (‪ )۲۰۱۳‬وفتون حجازی (‪ )۲۰۱۶‬مجموعة من‬
‫األساليب التي تستخدم عند تقييم األطفال ذوي‬
‫اإلعاقة السمعية منها ما يلي‪:‬‬
‫اختبارات‬ ‫طريقة‬ ‫مقياس‬ ‫طريقة‬
‫مقياس‬ ‫منعكس‬
‫لندامود‬ ‫التشتت‬ ‫المالحظة‬ ‫فاینالند‬
‫‪Observation‬‬ ‫للسلوك‬ ‫الرمش ‪The‬‬
‫التمييز‬ ‫‪Distraction‬‬
‫‪blink reflex‬‬
‫السمعي‬ ‫‪tests‬‬ ‫‪Method‬‬ ‫التكيفي‬
‫‪: Methood‬‬

‫مقياس تقدير‬
‫مقياس‬ ‫المعلم‬
‫جولدمان‪-‬‬ ‫‪-‬طريقة القياس‬
‫السمعي‬ ‫اختبار الساعة‬ ‫للسلوك‬
‫فريستو – ودکوك‬ ‫العدواني لدى‬
‫للتمييز‬ ‫للنغمات النقية‪:‬‬ ‫اختبار الممس‬ ‫الدقاقة ‪Watch‬‬
‫‪Whispering tests‬‬ ‫‪tick tests‬‬ ‫ذوي اإلعاقة‬
‫السمعي‬ ‫السمعية‬
‫‪ ‬طريقة منعكس الرمش ‪: The blink reflex Methood‬‬
‫‪ ‬منعكس الرمش عبارة عن استجابة للقلق المفاجئ لجفن‬
‫العينين نتيجة االستجابة لضوء ساطع أو صوت مفاجئ لتحويل‬
‫االنتباه ‪ .‬كما يعرف منعكس الرمش باسم آخر هو " المنعکس‬
‫الجفني السمعى"‪ .‬ويحدث فعل الرمش كنتيجة لضوضاء عالية‬
‫مفاجئة‪ .‬وتكون االستجابة اإليجابية لضوضاء درجتها تتراوح‬
‫بين(‪)۹۰-۸۰‬ديسيبل دليال جيدا على أن الطفل يتمتع بقوة سمع‬
‫عادية‪ .‬ولكن منعکس الرمش قد يتأثر بشكل واضح بكثير من‬
‫المتغيرات التي تجعله غير مفيد في تحديد مستوى السمع‪.‬‬
‫‪-2 ‬طريقة المالحظة ‪: Observation Method‬‬
‫‪ ‬المالحظة هي إحدى طرق البحث العلمي وجمع البيانات‪،‬‬
‫وبصرف النظر عن أنها قد ال تؤدي بالضرورة أو في جميع األحوال‬
‫إلى بيانات کمية دقيقة يمكن االعتماد عليها بشكل نهائي في‬
‫تحديد نوعية اإلعاقة السمعية ودرجتها‪ ،‬إال أن المالحظة المنظمة‬
‫لها قيمتها المؤكدة في مساعدة اآلباء واألمهات في الوقوف على‬
‫بعض األعراض والمؤشرات التي يحتمل معها‪ ،‬وبشكل مبدئي‪-‬‬
‫وجود مشكلة سمعية يعانيها الطفل‪ ،‬وتستدعي إحالته إلى‬
‫متخصص في قياس السمع لتقييمها وتشخيصها بدقة أكبر؛ ليقرر‬
‫بجالء ما إذا كانت هناك إعاقة سمعية أم ال‪ ،‬توطئة لتقديم‬
‫الرعاية المناسبة في الوقت المناسب‪.‬‬
‫‪- ‬اختبارات التشتت ‪: Distraction tests‬‬
‫‪ ‬تعتمد اختبارات التشتت على التغيرات الحادثة في السلوك والنشاط عند‬
‫االستجابة لصوت ما حين يكون مصدر الصوت خارج المجال البصري للطفل ‪.‬‬
‫ومنذ لحظة الميالد يكون بمقدور الوليد أن يسمع ‪ ،‬ويكون بمقدور الصوت أن‬
‫يحدث تغييرات في سلوك الوليد ‪ .‬وفي الشهور األولى من حياة الوليد تكون‬
‫استجاباته – في أغلب األحيان – عابرة و تجزيئية (أجزاء متناثرة) وتوجد صعوبة‬
‫شائعة في تطبيق اختبارات التشتت ‪ ،‬وهي تقرير ما إذا كانت استجابات‬
‫الطفل التي تتسم بالضعف تعزى إلى فقدان السمع أم يمكن إرجاعها إلى‬
‫تلك العوامل النمائية‪.‬‬
‫‪-4 ‬اختبار الممس ‪: Whispering tests‬‬
‫‪ ‬وهو من االختبارات المبدئية التي يمكن ألولياء األمور أو المعلم إجراؤاها على‬
‫الطفل الختبار قدرته على السمع‪ .‬وتعتمد هذه الطريقة على قدرة الطفل‬
‫على سماع الهمس ‪ .‬وفيها يتم تغطية إحدى أذني الطفل ويقف مواجها‬
‫الحائط في حجرة طولها ستة أمتار تقريبا ‪ ،‬ويقف أخصائي القياس خلفه‪،‬‬
‫ويخاطبه بصوت هامس‪ ،‬ويبتعد عنه رويدا رويدا مستمرة في محادثته إلى أن‬
‫يصل إلى المسافة التي ال يمكن للطفل عندها سماع ما يقال‪ .‬ثم تقاس‬
‫المسافة بين أخصائي القياس والطفل‪ ،‬وتقسم هذه المسافة على ستة ‪،‬‬
‫والناتج هو حدة سمع الطفل في األذن غير المغطاة ‪ ،‬ثم تعاد نفس التجربة‬
‫على األذن األخرى‪ .‬ولكن هذه الطريقة من الطرق غير الدقيقة لقياس‬
‫السمع‪ ،‬ويكمن عدم دقتها في عدم إمكان التحكم في تقنين األصوات‬
‫الخامسة من شخص آلخر وكذلك لوجود عامل التخمين‪ ،‬ولكنها يمكن أن‬
‫تعطينا مؤشرا عن حالة سمع الطفل‪.‬‬
‫‪-‬اختبار الساعة الدقاقة ‪: Watch tick tests‬‬ ‫‪‬‬
‫وهذه الطريقة قريبة الشبه بالطريقة السابقة من حيث افتقارها‬ ‫‪‬‬
‫إلى الدقة ‪ ،‬وفيها يجلس الطفل في حجرة طولها خمسة أقدام‬
‫تقريبا‪ ،‬ويقف أخصائي القياس خلفه ومسك ساعة جيبه ‪،‬‬
‫ويضعها بالقرب من أذن الطفل غير المغطاة ويطلب منه أن يرفع‬
‫يده عند سماع دقات الساعة‪ ،‬ثم يبتعد عنه رويدا رويدا ‪ ،‬إلى أن‬
‫يصل إلى المسافة التي ال يمكن عندها سماع الطفل للساعة ‪،‬‬
‫ثم تقاس المسافة بين أخصائي القياس و الطفل وتقسم هذه‬
‫المسافة على خمسة ‪ ،‬والناتج هو حدة سمع الطفل في األذن‬
‫غير المغطاة ‪ ،‬ثم تعاد نفس التجربة على األذن األخرى‪.‬‬
‫‪-6‬طريقة القياس السمعي للنغمات النقية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وفي هذه الطريقة يحدد أخصائي السمع درجة السمع بوحدات‬ ‫‪‬‬
‫تسمى هيرتز والتي تمثل عدد من الذبذبات الصوتية في وحدة‬
‫زمنية ‪ ،‬وبوحدات أخرى تعبر عن شدة الصوت تسمی دیسبيل‪،‬‬
‫حيث يقوم األخصائي بقياس القدرة السمعية للفرد بوضع‬
‫سماعات األذن على ان المفحوص ولكل أذن على حدة ويعرض‬
‫على المفحوص أصواتا ذات ذبذبات تتراوح ما بين ‪۱۲۵-۸۰۰۰‬‬
‫وحدة هيرتز وذات شدة تتراوح ما بين صفر إلى ‪ ۱۱۰‬وحدة‬
‫ديسيبل‪ ،‬وعندها يقرر الفاحص مدى سماع المفحوص لالصوات‬
‫ذات الذبذبات و الشدة المتدرجة‪.‬‬
‫‪-‬مقياس ویب مان للتمييز السمعي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يهدف هذا المقياس إلى تقييم قدرة المفحوص على التمييز السمعي‬ ‫‪‬‬
‫وخاصة األصوات المتشابهة ‪ ،‬ويصلح للفئات العمرية من سن‪8-5‬‬
‫سنوات‪ ،‬ويعطى عند تطبيقة درجة تقديرية تمثل أداء الفحوص علی‬
‫االختبار‪ ،‬حيث يستغرق تطبيقة حوالي ‪ 15 -10‬دقيقة أما تصحيحه‬
‫فيستغرق من ‪ ۱۰ -۵‬دقائق ‪ ،‬ويعتبر هذا المقياس من المقايس‬
‫المقننة الفردية‪.‬‬
‫‪-8‬مقياس جولدمان‪ -‬فريستو – ودکوك للتمييز السمعي‪ :‬يهدف‬ ‫‪‬‬
‫هذا المقياس إلى قياس قدرة الفرد على التمييز السمعي بين‬
‫مجموعات من المفردات المتشابهة من حيث اللفظ ‪ ،‬ويحتاج هذا‬
‫المقياس إلى ‪ ۲۵ – ۲۰‬دقيقة لتطبيقة ‪ ،‬أما تصحيحه فيستغرق ما بين‬
‫‪ ۱۵ – ۱۰‬دقيقة ‪ .‬ويكون لألطفال ما بين ‪ 7 – 4‬سنوات‪ .‬يعتبر المقياس‬
‫من المقاييس المقلية ذات دالالت صدق وثبات مقبولة ويطبق بطريقة‬
‫الفردية‪ ،‬وتتضمن أدوات القياس و دليل المقياس ‪ ،‬واستمارات تسجيل‬
‫‪ ،‬و لوحة مصورة واشرطة مسجلة ‪ ،‬ويطلب من المفحوص أن يشير‬
‫إلى الصورة التي يسمع لفظها على الشريط التسجيل وفق عدد من‬
‫اإلجراءات والتعليمات الخاصة بتطبيق المقياس‪.‬‬
‫‪-9‬مقياس لندامود التمييز السمعي‪ :‬يهدف هذا المقياس إلى‬ ‫‪‬‬
‫تحديد عداد وتسلسل األصوات المسموعة في الفئات العمرية من‬
‫بين ما قبل المدرسة وحتى سن الكبار ‪.‬ويعطى عند تطبيقة درجة‬
‫تمثل المستوى الصفي وهو من المقاييس المقننة ‪ ،‬ويطبق بطريقة‬
‫فردية حيث يستغرق تطبيقة حوالي ‪ ۱۵ – ۱۰‬دقيقة وكذلك تصحيحه‬
‫‪-10 ‬مقياس تقدير المعلم للسلوك العدواني لدى ذوي اإلعاقة السمعية‬
‫‪ :‬قام ببناء المقياس إيهاب الببالوي (‪ )2006‬للكشف عن السلوك العدواني لدى‬
‫التالميذ ذوي اإلعاقة السمعية وهو يضم ‪ 8‬أشكال هي أبعاد للسلوك العدواني‬
‫‪،‬هي ‪ :‬العدوان اإلشاري المباشر نحو اآلخرين ‪ ،‬والعدوان اإلشاري غير المباشر‬
‫نحو اآلخرين ‪ ،‬والعدوان اإلشاري المباشر نحو الذات ‪،‬والعدوان اإلشاري غير‬
‫المباشر نحو الذات‪ ،‬والعدوان البدني المباشر نحو اآلخرين ‪ ،‬والعدوان البدني غير‬
‫المباشر نحو اآلخرين ‪ ،‬والعدوان البدني المباشر نحو الذات ‪ ،‬والعدوان البدني‬
‫غير المباشر نحو الذات‪.‬‬
‫‪-۱۱ ‬مقياس فاینالند للسلوك التكيفي‪:‬‬
‫‪ ‬قدم "دول" ‪ )۱۹۳۵( Doll‬مقياس فاینالند للنضج االجتماعي كمقياس مقنن‬
‫للنمو يقيس المهارات االجتماعية ويغطي الفئة العمرية من الميالد حتى البلوغ‬
‫وقد اشتمل المقياس على ‪ ۱۱۷‬فقرة رتبت في شكل مقياس نقط و مقياس‬
‫عمري مرتبة تصاعديا تبعا للصعوبة ‪ .‬وتغطي ثمانية مجاالت هي‪ :‬المساعدة‬
‫الذاتية العامة ‪ ،‬المساعدة الذاتية في تناول الطعام ‪ ،‬ارتداء المالبس ‪ ،‬التوجيه‬
‫الذاتي ‪ ،‬المهنة ‪ ،‬التخاطب ‪ ،‬الحركة‪ ،‬والتنشئة االجتماعية ‪ ،‬وقد أعد مقياس‬
‫فاینالند في صورة جديدة توفر على إعدادها مجموعة من تالمذة "دول وتم‬
‫تعديل االسم إلى مقاييس السلوك التكيفي(‪)1984‬حيث تبنوا التعريف التالي‬
‫للسلوك التكيفي " السلوك التكيفي يقصد به أداء األنشطة اليومية المطلوبة‬
‫للكفاية الشخصية واالجتماعية" ‪ .‬وتشتمل المقاييس في صورتها الجديدة على‬
‫صورتين إحداهما ‪ :‬للسلوك الخاص بالمدرسة ‪ ،‬وتعرف بصورة غرفة الدراسة‬
‫‪ ‬و صورة خاصة بالمقابلة‪ .‬وتضم المقاييس المجاالت اآلتية‪ :‬التخاطب التعبيري‪،‬‬
‫واالستقبال والكتابي)‪.‬ومهارات المعيشة اليومية والشخصية والمنزلية او‬
‫المجتمعية) ‪ .‬والتنشئة االجتماعية والعالقات الشخصية واللعب ووقت الفراغ‬
‫ومهارات التعامل مع المواقف والمهارات الحركية الكبرى – الصغرى)‪ .‬السلوك غير‬
‫المتكيف‪.‬‬
‫مشكالت ذوي اإلعاقة‬
‫السمعية ‪:‬‬

‫‪* ‬مشكالت نفسيه‪-:‬‬


‫تظهر لدى ذوي اإلعاقة السمعية ميول إنسحابية بعدم‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على التفاعل بشكل جيد مع المحيطين كما يشعر بالشك‬
‫والقلق وأحيانا يشعر بالعدوان نتيجة لعدم القدرة على المتابعة‬
‫والتفاعل كذالك يؤدي عدم القدرة من قبل المعاق على‬
‫المشاركة مع اآلخرين فيؤدي إلى اإلحباط‪.‬‬
‫* المشكالت اإلقتصادية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يحتاج المعاق سمعيا إلى التأهيل والعالج الطبي وشراء‬ ‫‪‬‬
‫األجهزة والمعينات السمعية مما يعرض األسرة المشكالت‬
‫اقتصادية ‪ ،‬كذلك فإنه يحتاج إلى نوع خاص من التعليم ومدارس‬
‫التربية الخاصة مما يرهق كاهل األسرة ‪.‬‬
‫* المشكالت اإلجتماعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫شعور الوالدين بالقلق واليأس ‪ ،‬تخبط اآلباء في معالجة‬ ‫‪‬‬
‫الحالة بشتى الوسائل وعدم قدرة األصم على التكيف بسهولة‬
‫وتأخر النضج اإلجتماعی‪.‬‬
‫* المشكالت اإلجتماعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫شعور الوالدين بالقلق واليأس ‪ ،‬تخبط اآلباء في معالجة الحالة‬ ‫‪‬‬
‫بشتى الوسائل وعدم قدرة األصم على التكيف بسهولة وتأخر النضج‬
‫اإلجتماعی‪.‬‬
‫*المشكالت الشخصية للمعاقين ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم قدرة األصم على التمييز بين الصوت والكالم ‪ ،‬حرمان الطفل‬ ‫‪‬‬
‫األصم من التمتع بكميات الحب والحنان من الوالدين ‪ ،‬عدم القدرة على‬
‫التعبير الرمزي‪ ،‬عدم القيادة ‪ ،‬والشعور باليأس واإلنقباض ‪ ،‬وحياة األصم‬
‫في عالم من السكون التام‪.‬‬
‫*مشكالت التدريب والتأهيل ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وتتمثل صعوبة وجود فرص التوجيه المهني المناسب والتدريب‬ ‫‪‬‬
‫على مهنة تناسب ظروف اإلعاقة وتلقي القبول من ذوي اإلعاقة‬
‫السمعية وما تستوجيه من تدريب كافي في مؤسسة تتوفر فيها‬
‫الشروط المناسبة من كفاءة مهنية وقرب المكان من السكن‪.‬‬
‫* المشكالت الترفيهية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫سبق القول أن معاناة المعاق سمعيا عن عدم قدرته على‬ ‫‪‬‬
‫اإلتصال بسبب مشاكل اللغة والكالم والسمع تحد قدرته في اإلستماع‬
‫بمباهج الحياة وقضاء وقت فراغه والترفيه عن نفسه بالمقارنة باألطفال‬
‫العاديين حيث يصعب عملية ممارسة األلعاب الجماعية واألنشطة‬
‫الجماعية أو إشباع اهتماماته بطريقة مناسبة‪.‬‬
‫‪* ‬مشكالت المعين السمعي ‪:‬‬
‫أن توفير واستخدام المعين السمعي بشكل إيجابي قد يواجه بعض‬ ‫‪‬‬
‫المشكالت التي تصل إلى حد عدم اإلستفادة من المعين‬
‫السمعي التعويض الفقد السمعي الموجود لدى الطفل لتقليل‬
‫آثارة المحتملة عليه إستخدام األطفال الصغار للمعينات السمعية‬
‫يواجه بهذة مشكالت منها عدم مناسبة المعين السمعي للمهام‪،‬‬
‫صعوبة إستخدامه ‪ ،‬إصدار المعين السمعي أصوات مزاعجة‬
‫مفاجئة‪.‬‬
‫وأيضا من المشكالت التي يعاني منها السمع ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬مشكالت التعليم‪ :‬وتضم التخلف العقلي ‪ ،‬الصعوبات الخاصة في‬ ‫‪‬‬
‫الكالم ‪.‬‬
‫‪ -2‬مشكالت التوافق‪ :‬وتشمل على اإلضطرابات اإلنفعالية وسوء‬ ‫‪‬‬
‫التوافق اإلجتماعي‪.‬‬
‫‪ -3‬مشكالت حسية ‪ :‬وتشمل اإلضطرابات السمعية والبصرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-4‬مشكالت التواصل ‪ :‬وتشمل عيوب النطق وأمراض الكالم ده‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -5‬اإلضطرابات الحركية ‪ :‬كلشلل المخی والصرع وما إلى ذ‬ ‫‪‬‬
‫حسام صالح جابر‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪‬‬
‫عمرو محمد عبدالمنعم‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪‬‬
‫عبدهللا لطفي محمد‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪‬‬
‫مصطفي عالء الداخلي‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪‬‬

You might also like