Professional Documents
Culture Documents
Nouveau Microsoft Word Document
Nouveau Microsoft Word Document
يقصد باإلجراءات التحليلية تقييم المعلومات المالية عن طريق دراسة العالقات المتوقعة فيما بين القوائم المالية
أو غير المالية وتشمل اإلجراءات التحليلية أيضا تحقيقا بعد ضروريا لتحديد التقلبات أو العالقات غير المنسقة.
ينبغي على المدقق تطبيق اإلجراءات التحليلية كإجراءات لتقييم الخطر وذلك للتوصل إلى فهم المنشأة وبيئتها
وفي الفحص الشامل في نهاية عملية التدقيق.
.1الهدف :
يهدف هذا المعيار إلى وضع إرشادات تتعلق بتطبيق اإلجراءات التحليلية من أجل الحصول على
أدلة تدقيق موثوقة (مناسبة) ،والمساهمة في استنتاج الرأي الكلي حول صدق القوائم المالية
.2المتطلبات :
عند تطبيق اإلجراءات التحليلية من المدقق ،عليه أخذ بعين االعتبار النقاط التالية:
اإلجراءات التحليلية الجوهرية :
يمكن اعتبار اإلجراءات الجوهرية الخاصة بالمدقق هي اإلجراءات التحليلية الجوهرية إضافة إلى
اختبار التفاصيل أو مزيجا بينهما ،وينبغي للمدقق:
-تحديد مالءمة اإلجراءات التحليلية الجوهرية ،أخذا بعين االعتبار المخاطر المقيمة للخطأ الجوهري
واختبار التفاصيل
-تقييم موثوقية البيانات أخذا بعين االعتبار المصدر وقابلية المقارنة وطبيعة المعلومات المتوفرة
-وضع توقعات للقيم أو النسب المسجلة وتقييم ما إذا كانت التوقعات ذات دقة.
-تحديد قيمة أي فرق في القيم المسجلة عن القيم المتوقعة المقبولة.
اإلجراءات التحليلية التي تساعد في تكوين االستنتاج الكلي :
أدلة المراجعة يقصد باالستنتاجات التأكد من صحة االستنتاجات التي تم التوصل إليها خالل عملية
تدقيق العناصر والمكونات .الفردية للقوائم المالية أثناء تطبيق اإلجراءات التحليلية الجوهرية .ينبغي
على المدقق أداء اإلجراءات التحليلية قرب نهاية العملية لمساعدته في تكوين استنتاج كلي حول القوائم
المالية للمنشأة.
نتائج التحقيق لإلجراءات التحليلية :
بعد أداء المدقق اإلجراءات التحليلية يقوم بتحليل النتائج غير منسقة مع القيم المتوقعة عن طريق
االستفسار من اإلدارة والحصول على أدلة تدقيق مناسبة وكافية بردود اإلدارة ،والقيام بإجراءات تدقيق
أخرى.
المعيار المحلي 520اإلجراءات التحليلية:
هدف المعيار ومجال تطبيقه :
يعالج هذا المعيار استخدام المنفق لإلجراءات التحليلية بإعتبارها أداة مراقبة مادية في جوهرها ،حيث
يجب على المدقق جمع أدلة اإلثبات الكافية من خالل وضع اإلجراءات التحليلية المادية.
يهدف المنفق في إطار هذا المعيار إلى تصور وأداء إجراءات تحليلية في تاريخ قريب من نهاية أعمال
التدقيق لجمع العناصر المقنعة الدالة والموثوقة بغية التأكد من التناسق بين القوائم المالية ومعرفته
المكتسبة حول المؤسسة ،ثم القيام بتحليل نتائج اإلجراءات التحليلية وأخيرا بناء رأيه حول القوائم
المالية إعتمادا على هذه النتائج.
تعريف اإلجراءات التحليلية :
هي تقنية مراقبة تتمثل في تقدير المعلومات المالية من خالل وضع ترابطها مع معلومات مالية أخرى
ومعلومات غير مالية صادرة أو غير صادرة عن الحسابات.
تتضمن هذه اإلجراءات مقارنات مع معطيات سابقة أو تقديرية للكيان أو لكيانات مشابهة ،ذلك
باستخدام طرق بسيطة أو معقدة وهذا باللجوء إلى تقنيات إحصائية تم استحداثها لتحديد وتحليل
التغيرات الهامة أو االتجاهات الغير متوقعة.
اإلجراءات التحليلية المادية :
قد تكون المراقبات المادية الموضوعة حيز التنفيذ من طرف إجراءات تحليلية مادية أو مراجعات
تفصيلية أو توليفة بين االثنين.
يجب على المدقق تقدير مالئمة اجراء تحليلي خاص وداللته للتأكيدات المحددة ،كما يجب عليه التأكد
من فعاليته في كشف اختالل ما ،والذي إذا أخذ على الحدا أو أضيف الختالالت أخرى قد يؤدي إلى
اختالالت معتبرة في الكشوفات المالية.
يمكن اللجوء إلى استعمال النسب والمعدالت ألداء إجراءات موضوعية مادية عندما تتناول هذه
األخيرة كما هائال من المعطيات القابلة للتنبؤ عبر الزمن.
تتأثر موثوقية المعطيات بمصدرها داخلي و خارجي) وكذا قابلية مقارنتها معطيات السنة ن و السنة ن
1معطيات الكيان مع معطيات القطاع (وطبيعتها واقعية وموضوعية ،وترتبط بظروف تحصيلها
وكذلك الرقابات المنجزة على معلوماتها.
لتقدير ما إذا كانت النتائج المنتظرة من اإلجراءات التحليلية تسمح بتحديد اختالل ما والذي اذا اضيف
الختالالت أخرى قد يؤدي الى كشوف مالية تحتوي احتالالت معتبرة على المدقق أن يأخذ بالحسبان
مستوى دقتها ،موثوقيتها ،تجزئتها و توفرها.
يجب على المدقق تحديد المبلغ الذي يعتبره مقبوال ألي فارق بين المبالغ المسجلة والقيم المنتظرة والذي
ما فوقه وجب عليه وضع إجراءات التدقيق لشرح هذه المتغيرات وجمع العناصر المقنعة المتعلقة
بتناسق هذه المتغيرات أو عدمه.
اإلجراءات التحليلية كأداة لتأسيس خالصة :
يجب على المدقق أن يتصور ويضع حيز التنفيذ إجراءات تحليلية في تاريخ قريب من نهاية اعمال
التدقيق لتساعده في تأسيس خالصة عامة حول توافق الكشوف المالية مع معرفته للكيان.
تحليل نتائج اإلجراءات التحليلية :
عندما تؤدي اإلجراءات التحليلية بالمدقق الى تحديد مخاطر لم يتم اكتشافها بعد ،فإنه يقدر ضرورة
استكمال إجراءات التدقيق التي أداها بـ :
طلب معلومات من اإلدارة وجمع عناصر مقنعة مالئمة لتأكيد الردود التي تم الحصول عليها،
وضع إجراءات تدقيق أخرى تعتبر ضرورية بالنظر إلى الظروف.
أوجه االختالف :
تتمثل أوجه االختالف بين المعيارين في ما يأتي:
-اعتبر معيار التدقيق الجزائري أن اإلجراءات التحليلية هي تقنية مراقبة ،في حين اعتبرها معيار
التدقيق الدولي أداة تحليل؛ لكن ال يعني ذلك على أنهما يختلفان في المعنى.
-قدم معيار التدقيق الدولي رقم 520شرحا مفصال ألساليب اإلجراءات التحليلية كدراسة المقارنات
ودراسة العالقات ،في حين اكتفى معيار التدقيق الجزائري بذكرها أشار معيار التدقيق الدولي إلى
تطبيق اإلجراءات التحليلية في حالة البيانات المالية الموحدة في حين لم يتطرق معيار التدقيق
الجزائري لذلك.
-قدم معيار الدولي شرحا مفصال للهدف من اإلجراءات التحليلية في كل مرحلة من التدقيق ،وأهميتها
بالنسبة للمدقق وكذا إعطاء أمثلة تطبيقية واالستثناءات الواردة ،في حين اكتفى معيار التدقيق
الجزائري بذكرها فقط ولم يقدم أية تفاصيل
-ذكر معيار التدقيق الدولي االستثناءات الواجب أخذها بعين االعتبار في حالة كانت نية المدقق القيام
بإجراءات تحليلية جوهرية ،في حين لم يتطرق معيار التدقيق الجزائري لذلك
-أضاف معيار التدقيق الدولي تطبيق اإلجراءات التحليلية من منظور القطاع العام نظرا لخصوصيته
بينما معيار التدقيق الجزائري لم يتطرق لذلك؛ أشار معيار التدقيق الدولي بالرجوع إلى عدة معايير
في إطار تطبيق المعيار رقم 520
في حين لم يشر معيار التدقيق الجزائري لذلك؛ تالحظ أن معيار التدقيق الدولي قدم نموذج تطبيقي
ومعلومات أخرى تشرح محتوى المعيار في حين لم يذكر ذلك في معيار التدقيق الجزائري.
المعيار الدولي رقم 560االحداث الالحقة :
قد تتأثر القوائم المالية بأحداث معينة تحصل بعد تاريخ إصدارها وبين معيار التدقيق الدولي رقم
560أن تاريخ إصدار التقرير قد أحد بعين االعتبار تأثير األحداث والمعامالت التي يعلم بها والتي
حصلت بعد إعداد القوائم المالية إلى غاية كتابة تقريره
1الهدف :
تمثل أهداف المدقق من خالل تطبيق متطلبات هذا المعيار إلى:
الحصول على أدلة تدقيق كافية ومناسبة حول ما إذا كانت األحداث الحاصلة بين تاريخ
إصدار القوائم المالية وتاريخ إصدار تقرير المدفق والتي تطلب تعديل القوائم المالية أو
اإلفصاح عنها تنعكس بالشكل المناسب في تلك القوائم المالية
االستجابة بالشكل المناسب للحقائق التي يصبح المدقق على علم بها بعد تاريخ إصدار
التقرير والتي لو علم بها المدقق في ذلك التاريخ ،لكانت قد أدت إلى تعديل للتقرير.
2المتطلبات :
يطلب من المدقق القيام بـ :
األحداث الحاصلة بين تاريخ إصدار البيانات المالية وإصدار تقرير المدقق :
يجب على المدقق أن يقوم بأداء إجراءات مصممة للحصول على أدلة تدقيق كافية ومناسبة
على أنه قد تم تحديد كل األحداث الحاصلة إلى غاية إصدار تقرير المدقق ،والتي قد تتطلب
تعديالت أو إفصاح في القوائم المالية ،ومن غير المتوقع أن يقوم المدقق بإجراء فحص
مستمر لكل األمور التي سبق وأن قام بتطبيق إجراءات بشأنها أدت إلى الحصول على
استنتاجات مرضية عادة ما تتضمن هذه اإلجراءات.
فهم وفحص اإلجراءات التي وضعتها اإلدارة للتحقق من أنه قد تم تحديد األحداث الالحقة.
االطالع على محاضر االجتماعات المنعقدة بين المساهمين واإلدارة والتي انعقدت بعد
تاريخ إصدار القوائم المالية واالستفسار عن المسائل التي تمت مناقشتها في اجتماعات تكون
محاضر جلساتها غير متاحة بعد.
االطالع على أحدث القوائم المالية الدورية الالحقة ،إن وحدت.
الحصول على إقرار كتابي من اإلدارة عما إذا كان هناك أية أحداث الحقة قد حدثت ومن
شأنها أن تؤثر على القوائم المالية.
الحقائق التي يعلم بها المدقق بعد إصدار تقرير المدقق ولكن قبل إصدار القوائم المالية :
ال يقع على عاتق المدقق أية مسؤولية للقيام بإجراءات أو عمل أي استفسارات عن القوائم المالية
بعد تاريخ إصدار تقرير المدقق .ومع ذلك إذا علم المدقق بأية حقائق من شأنها أن تؤثر تأثرا هاما
على القوائم المالية بعد تاريخ إصدار تقرير المدقق ولكن قبل تاريخ إصدار القوائم المالية ،يحب
عليه أن يدرس ما إذا كانت القوائم المالية في حاجة إلى تعديل ،وعليه أن يناقش األمر مع اإلدارة
أو المكلفين بالحوكمة وأن يستفسر من الطريقة التي تنوي اإلدارة معالجة هذا األمر.
في حالة قيام اإلدارة بتعديل القوائم المالية ،ينبغي للمدقق أن بعد اإلدارة بتقرير حديد على القوائم
المالية المعدلة وينبغي أن يؤرخ التقرير الحديد بتاريخ ال يسبق تاريخ المصادقة على القوائم المالية
المعدلة ،أما في حالة ما لم تقم اإلدارة بالتعديل على القوائم المالية ال يحتاج المدقق إلى تقديم تقرير
جديد ،ولكن إذا لم يصدر المدقق تقريره فيجب عليه أن يعدل الرأي.
الحقائق التي يعلم بها المدقق بعد إصدار القوائم المالية:
ال يقع على عاتق المدقق بعد إصدار القوائم المالية أي التزام فيما يخص أداء أية إجراءات تدقيق
تتعلق بهذه البيانات ،ومع ذلك ،في حال علم المدقق بحقيقة ما بعد إصدار القوائم المالية ،أو أنه علم
بها من قبل القام بتعديل التقرير ،فينبغي عليه أن يناقش األمر مع اإلدارة أو المكلفين بالحوكمة وأن
يستفسر عن الطريقة التي تنوي اإلدارة معالجة هذا األمر.
في حالة قيام اإلدارة بتعديل القوائم المالية ،فعلى المدقق أن يقوم بتدقيق الخطوات التي اتخذتها
اإلدارة للتحقق من أن كل شخص استلم القوائم المالية السابق نشرها ،وعليه أن يقوم بتعديل الرأي
أو إصدار تقرير جديد على القوائم المالية التي تم إعادة فحصها .
في حال عدم اتحاد اإلدارة للخطوات الالزمة من أجل ضمان إعالم أي شخص استلم القوائم المالية
الصادرة سابقا بالحالة القائمة وعدم تعديل القوائم المالية في الظروف التي يعتقد المدقق بأنها تحتاج
إلى تعديل ،فينبغي أن يشعر المدقق اإلدارة ،أو المكلفين بالحوكمة بأنه سيحاول منع االعتماد
المستقبلي على تقرير المدقق.
المعيار المحلي - 560التأكيدات الخارجية:
الهدف من المعيار ومجال تطبيقه :
جاء هذا المعيار لتحديد االلتزامات الواجب التقيد بها من طرف المدقق والمتعلقة باألحداث الالحقة
اإلقفال الحسابات في إطار مهمة التدقيق الموكلة إليه ،ويهدف المعيار في مساعدة المدقق على:
الحصول على أدلة إثبات الكافية ومالئمة المتعلقة باألحداث الالحقة والتي توجب إحداث تعديالت
على القوائم المالية أو المعلومات المتضمنة تمت معالجتها وفقا للمنهج المحاسبي المطبق والذي
يوافق النظام المحاسبي المالي في الجزائر :
-ضمان المعالجة المالئمة للوقائع واألحداث التي علم بها المدقق بعد إصداره للتقرير والتي لها
تأثير على محتوى التقرير (تغيير في محتواه) إذا أكتشف قبل هذا التاريخ .
مفهوم األحداث الالحقة
يقصد باألحداث الالحقة :
تلك األحداث التي تقع بين تاريخ إعداد القوائم المالية والذي يصادف تاريخ إقفال الحسابات ،وتاريخ
تقرير المدقق ،حيث أن هذه األحداث لم يعلم بها المدقق إال بعد إصداره للتقرير .
وقد ميز المعيار نوعين من األحداث الالحقة ،وذلك حسب تاريخ حدوثها وهي:
تلك الوقائع واألحداث الواقعة بين تاريخ إقفال الحسابات وتاريخ تقرير المدقق.
تلك الوقائع واألحداث الواقعة بين تاريخ تقرير المدقق وتاريخ المصادقة على القوائم المالية
منطرف الهيئة المخولة لذلك.
حيث أن
تاريخ إقفال الحسابات
هو تاريخ إعداد القوائم المالية للمنشأة محل التدقيق وتحمل الهيئة المخولة باإلصدار المسؤولياتهم
تجاه ذلك .
تاريخ تقرير المدقق
هو التاريخ الظاهر على تقرير المدقق عن مهمة التدقيق الموكلة إليه ،والذي يوافق تاريخ نهاية
مهمة التدقيق ،والذي ال يمكن بأي حال من األحوال أن يسبق تاريخ إقفال الحسابات.
تاريخ المصادقة على القوائم المالية
هو تاريخ اعتمادها من طرف الجمعية العامة للمنشأة محل التدقيق أو الهيئة المخولة لذلك.
األحداث الالحقة الواقعة بين تاريخ إقفال الحسابات وتاريخ تقرير المدقق
طبقا لرسالة المهمة المتفق عليها وفقا لمعيار التدقيق الجزائري رقم ( ،)210فإنه يقع على عاتق
إدارة المنشأة محل التدقيق الموافقة على إبالغ المدقق باألحداث التي من لها تأثير على محتوى
القوائم المالية هذه األحداث التي علمت بها اإلدارة وقعت بين تاريخ تقرير المدقق وتاريخ إصدار
القوائم المالية.
وبناءا على ذلك ،يقع على عاتق المدقق وضع حيز التنفيذ اإلجراءات والتدابير التي تسمح له بجمع
أدلة اإلثبات الكافية والمالئمة التي تمكنه من تحديد ما إذا كانت األحداث الواقعة تفرض إجراء
تعديالت على القوائم المالية من عدمه أو المعلومات المتضمنة فيها ،والتي تغطي الفترة الممتدة من
تاريخ القوائم المالية إلى غاية تاريخ تقرير المدقق أو أقرب تاريخ ممكن منه ،وقد أشار المعيار أن
اإلجراءات الواجب إتخاذها تخضع لبعض ال والمتمثلة في :
قد تتخلل هذه اإلجراءات إعادة النظر أو مسح للتحقق من الوثائق المحاسبية أو المعامالت -
الواقعة بين تاريخ القوائم المالية وتاريخ تقرير المدقق ،في حين أن المدقق غير مطالب بإجراء
تدقيق إضافي حول العناصر التي خضعت سابقا إلى إجراءات تدقيق حققت نتائج مرضية
قد ترتبط اإلجراءات بوفرة المعلومات خاصة تلك المتعلقة بطريقة مسك المحاسبة منذ تاريخ -
القوائم المالية
على المدقق األخذ بعين االعتبار تقييمه الشخصي. -
إن التقييم الشخصي للمخاطر من قبل المدقق يكون بهدف تحديد حجم ونطاق إجراءات التدقيق
المتخذة في هذا الشأن ،والتي يمكن إيجازها فيما يلي:
إدراك المدقق لكافة اإلجراءات الموضوعة من قبل اإلدارة للتأكد من أن جميع األحداث الالحقة -
اإلقفال الحسابات قد تم تحديدها.
-الحصول على جميع المعلومات من اإلدارة أو إن تتطلب األمر من القائمين على الحكم في
المؤسسة ،المعرفة مدى تأثير هذه األحداث على القوائم المالية عند إقفال الحسابات ،وقد أشار
المعيار في هذا الشأن لبعض الحاالت وهي:
التعهدات الجديد ،والقروض الضمانات الممنوحة التي تحصلت عليه المؤسسة والتي تم o
إبرامها
إقتناء أو تنازل المؤسسة عن األصول المحققة أو المرتقبة o
رفع رأسمال المؤسسة أو في طرح األوراق المالية المحققة ،كإصدار أسهم وسندات o
جديدة ،أو من خالل إتفاقية إندماج أو تصفية الواقعة أو المرتقبة
نزع الملكية من طرف اإلدارة أو إتالف األصول كحصول فيضان أو حريق o
التطورات الحديثة التي قد تمس الخصوم المتوقع حدوثها o
التعديالت المحاسبية غير االعتيادية المسجلة أو المدرجة o
األحداث ذات الداللة لتقييم حدوث التقديرات أو المؤونات المسجلة في القوائم المالية ه o
األحداث التي حدثت أو المتوقع حدوثها والتي من شأنها التأثير على مالئمة الطرق o
المحاسبية المطبقة إلعداد القوائم المالية ،كوقوع حدث قد يؤثر على مبدأ استمرارية
االستغالل للمنشأة.
بعد وضع اإلجراءات المذكورة سابقًا من طرف المدقق ،قد يكتشف وقوع أحداث تتطلب o
إدخال تعديالت على القوائم المالية أو المعلومات المتضمنة فيها ،في هذه الحالة ،علية تحديد ما
إذا كان ينعكس بشكل صحيح في القوائم المالية وفقا للمرجع المحاسبي المطبق
على المدقق مطالبة اإلدارة أو القائمين على الحكم في المنشأة برسالة إثبات تؤكد معالجة o
األحداث الالحقة لتاريخ إعداد القوائم المالية والتي استوجبت إدخال تعديالت أو تقديم معلومات
وفقا للمرجع المحاسبي المطبق.
األحداث الالحقة الواقعة بين تاريخ تقرير المدقق واعتماد القوائم المالية
إن المدقق غير ملزم بتدقيق القوائم المالية بعد تاريخ إصداره التقرير ،لكن إذا أبلغت إدارة المنشأة
محل التدقيق المدقق بعد إصدار تقريره وقبل المصادقة على القوائم المالية ،بأحداث أو وقائع التي من
شأنها أن تحدث تعديالت على تقريره في حال علمه بها قبل إصداره له ،يقع على عاتقها :
مناقشة هذه المسألة مع اإلدارة أو القائمين على الحكم -
تحديد وجوب إجراء تعديالت على القوائم المالية من عدمه ،فإذا توجب األمر ،عليه االستفسار -
من اإلدارة عن الطريقة التي تنوي التعامل بها تجاه هذه النقطة في القوائم المالية .في هذه
الحالة ،يكون المدقق أمام وضعيتين ،إما أن تقوم المنشأة بتعديل القوائم المالية أو ال ،حيث :
إذا قررت المنشأة تعديل القوائم المالية
في هذه الحالة على المدقق القيام بـ:
تنفيذ إجراءات التدقيق الالزمة على التعديل المقدم ،وذلك شريطة أن ال يمنع القانون أو المرجع
المحاسبي المطبق إدارة المنشأة محل التدقيق من الحد في التعديل على القوائم المالية إال فيما يخص
آثار األحداث الالحقة أساس التعديل المراد إجراء ،وكذلك ال يمنع من حصر مصادقة المسؤولين
المخولين بذلك على القوائم المالية على هذا التعديل فقط.
في هذه الحالة وإذا توفر هذان الشرطان ،يمكن للمدقق أن يحصر إجراءات التدقيق الالزمة على
األحداث الالحقة للتعديل فقط ،وفي هذه الحالة المدقق ملزم بـ:
إما بتعديل تقريره بإدراج تاريخ إضافي يخص التعديل فقط o
أو إصدار تقرير جديد أو تقرير معدل مع اإلشارة إلى جميع إجراءات التدقيق المطبقة o
والمتعلقة باألحداث الالحقة تخص االحداث التي كانت سببا في التعديل ال غيرا
إذا قررت المنشأة عدم تعدل القوائم المالية:
وذلك في ظل ظروف يعتقد المدقق أنها تستوجب إجراء تعديالت كونها أثارها التي تنعكس
على القوائم المالية ذات داللة ،في هذه الحالة يقوم المدقق :
إذا لم يقم بإبداع تقريره اإلدارة المنشأة ،يتوجب عليه تغيير رأيه قبل إرسال التقرير -
إذا قام بإبداع تقريره اإلدارة المنشأة ،فعليه إشعار الهيئة المداولة بعدم إظهار القوائم المالية -
للغير قبل إجراء التعديالت الضرورية
أما في حالة إظهار القوائم المالية للغير قبل إجراء التعديالت الالزمة عليه إتخاذ اإلجراءات -
الالزمة لتفادي استعمال تقريره من قبل الغير ،وتكون اإلستشارة القانونية ضرورية في هذه
الحالة.
األحداث الالحقة الواقعة بعد تاريخ نشر القوائم المالية :
في هذه الحالة ال يتحمل المنافق أي إجراءات أخرى أو مسؤوليات.
المعيار
المعيار الجزائري رقم 560 المعيار الدولي رقم 560
وجه المقانة
االحداث الالحقة احداث تقع بعد اقفال الميزانية عنوان المعيار
محتويات بعناوين محتويات بفقرات الفهرس
-أحداث تعديالت على الكشوف المالية -إجراءات تشخيص األحداث المصطلحات
-اإلجراءات الموضوعية من اإلدارة -االستفسار من اإلدارة.
العناصر المثبتة -أدلة االثبات
-حقائق علم بها المدفق -حقائق مكتشفة
-أحداث وقعت بين تاريخ الكشوف -أحداث وقعت بين تاريخ الكشوف
المالية و تاريخ تقرير المدقق المالية و تاريخ تقرير المدققة
-أحداث تقع لغاية تقرير المدفق.
من واجب المدقق وضع اإلجراءات - -مراجعة اإلجراءات التي قامت
الكفيلة بجمع العناصر المثبتة الكافية و اإلدارة بوضعها للتأكد من أن
المالئمة التي من شأنها تحديد ما إذا األحداث الالحقة قد شخصت
كانت األحداث الواقعة بين تاريخ -قراءة محاضر اجتماعات المساهمين
الكشوف المالية وتاريخ إصدار التقرير و مجلس اإلدارة ولجان التدقيق و
التي تتطلب أحداث وتعديالت على اللجان التنفيذية المنعقدة بعد نهاية
الكشوف المالية ،قد تم تحديدها؛ الفترة احداث تقع
إن إجراءات تحديد األحداث التي قد - -قراءة أحداث البيانات المالية لغاية تاريخ
تتطلب إجراء بعض التعديالت على المرحلة المتوفرة للمنشأة و كذلك تقرير المدقق
الكشوف المالية و التي يتم القيام بها في الميزانيات التقديرية و توقعات
أقرب تاريخ ممكن منه لتاريخ تقرير التدقيق النقدي و تقارير اإلدارة
المدقق تتضمن إدراك كافة اإلجراءات األخرى ذات العالقة ،و بالقدر الذي
الموضوعة من طرف اإلدارة من أجل تعتبر فيه ضرورية ومناسبة.
التأكد من األحداث الالحقة قد تم
تحديدها ،كما تتضمن طلبات للحصول
على معلومات من اإلدارة ما إذا كانت
األحداث الالحقة تأثير على الكشوف
المالية
ال يلتزم المدفق بأي إجراء تدقيق الكشوف حقائق علم بها ال تقع على المدقق بعد إصدار البيانات
المدقق بعد المالية أية مسؤولية لعمل استفسارات تتعلق المالية بعد إشهارها
نشر الكشوف بتلك البيانات المالية.
المالية