Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 160

‫جامعة الجزائر‪ – 2‬ابو القاسم سعد هللا‬

‫‪Université ALGER 2- ABOU EL KACEM SAAD ALLAH‬‬


‫كلية العلوم االجتماعية ‪Faculté des Sciences Sociales‬‬

‫قسم علم النفس ‪Département de Psychologie‬‬

‫محاضرات في مقياس‬
‫اختبارات الشخصية‬

‫مطبوعة بيداغوجية موجهة لطلبة السنة الثالثة‬


‫تخصص‪ :‬علم النفس العيادي‬

‫اعداد الدكتورة نسيمة علي تودرت‬

‫السنة الجامعية ‪2222-2222‬‬


‫محاوراملقياس كما جاءت في نموذج مطابقة عرض تكوين السنة الثالثة (ل‪.‬م‪.‬د)‬
‫لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ‪2222/2222‬‬

‫وحدة التعليم‪ :‬املنهجية‬


‫املادة‪ :‬اختبارات الشخصية‬
‫الرصيد‪20 :‬‬
‫املعامل‪20 :‬‬

‫أهداف التعليم‪:‬‬
‫‪ -‬عرض أهم اختبارات الشخصية وكيفيات تطبيقها‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال االختبار االسقاطي وتطبيقاته‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية استخدام اختبار الورقة والقلم ومكانة االختبار املوضوعي في علم النفس العيادي‪.‬‬

‫محتوى املادة‪:‬‬
‫‪ -0‬االختبارات االسقاطية ‪:‬‬
‫‪ -‬مفهوم االسقاط وأساليبه ‪.‬‬
‫‪ -‬االختبارات الورقة والقلم‪ :‬رسم الرجل‪ ،‬رسم العائلة‪ ،‬رسم الشجرة‪...‬مع التركيز على أحد‬
‫االختبارات ‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار تفهم املوضوع‪ ،‬اختبار الرورشاخ ‪.‬‬
‫‪ -‬ايجابيات وسلبيات االختبارات االسقاطية ‪.‬‬
‫‪ -0‬االختبارات املوضوعية ‪:‬‬
‫‪ -‬تعريفها وأهميتها ‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار مينيسوتا املتعدد األوجه ‪.‬‬
‫‪ -‬ايجابيات وسلبيات االختبارات املوضوعية‪.‬‬

‫طريقة التقويم‪ :‬امتحان‪ +‬تقويم مستمر‬


‫محاور املقياس‬
‫الصفحة‬ ‫الفهرس‬
‫تمهيد ‪2 .....................................................................................................................................‬‬
‫‪ .2‬مدخل إلى القياس اإلكلينيكي ‪2 .........................................................................‬‬
‫‪ .2‬مفهوم الشخصية ‪8 ..........................................................................................‬‬
‫‪ .3‬تصنيف مقاييس الشخصية ‪22 ........................................................................‬‬

‫‪ .4‬االختبارات االسقاطية‬
‫‪21‬‬ ‫‪ -‬تعريف االسقاط ‪................................................................................‬‬
‫تصنيف الطرق اإلسقاطية ‪22 ...............................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪28‬‬ ‫الرورشاخ ‪.................................................................... Rorschach‬‬ ‫‪-2-4‬‬
‫اختبارتفهم املوضوع ‪33 ............................................................... TAT‬‬ ‫‪-2-4‬‬
‫‪48‬‬ ‫اختبار رسم الرجل‪.................................... Test du Bonhomme‬‬ ‫‪-3-4‬‬

‫‪ .1‬االختبارات املوضوعية‬
‫خصائص االختبارات املوضوعية ‪62 .......................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫استراتيجيات بناء استبيانات الشخصية ‪64 ...........................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫أنواع االختبارات املوضوعية ‪66 ..............................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار العوامل الخمسة للشخصية (اختبار ‪68 ............... )NEO‬‬ ‫‪-2-1‬‬
‫اختبار ايزنك للشخصية ‪80 ................................................... EPQ‬‬ ‫‪-2-1‬‬
‫اختباراملنيسوتا املتعدد األوجه للشخصية ‪88 ............ MMPI-2‬‬ ‫‪-3-1‬‬

‫املراجع ‪128 ..................................................................................................................................‬‬


‫امللحق ‪131 ...................................................................................................................................‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬

‫‪22‬‬ ‫املحتويات الكامنة لكل لوحة في الرورشاخ‬ ‫‪2‬‬


‫‪22‬‬ ‫مؤشرات تحديد املكان في الرورشاخ‬ ‫‪2‬‬
‫‪22‬‬ ‫مؤشرات املحددات في الرورشاخ‬ ‫‪3‬‬
‫‪32‬‬ ‫اهم املحتويات في الرورشاخ‬ ‫‪4‬‬
‫‪31‬‬ ‫توزيع لوحات ‪ TAT‬حسب السن و الجنس‬ ‫‪1‬‬
‫‪42‬‬ ‫شبكة تحلیل‪TAT‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪12‬‬ ‫سلم تفريغ نتائج رسم الرجل‬ ‫‪2‬‬
‫‪14‬‬ ‫معايير اختبار رسم الرجل حسب‪Royer‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪14‬‬ ‫املعايير االمريكية لقياس الذكاء‬ ‫‪9‬‬
‫‪11‬‬ ‫تفسير مستويات حاصل الذكاء‬ ‫‪22‬‬
‫‪22‬‬ ‫توزيع بنود قائمة العوامل الخمسة الكبرى‬ ‫‪22‬‬
‫‪23‬‬ ‫البنود األولى من اختبار العوامل الخمسة للشخصية‬ ‫‪12‬‬
‫‪24‬‬ ‫السمات الفرعية للعوامل الخمسة‬ ‫‪13‬‬
‫‪22‬‬ ‫تفسير نتائج االبعاد الخمسة‬ ‫‪14‬‬
‫‪82‬‬ ‫البنود األولى من اختبار ايزنك للشخصية‬ ‫‪15‬‬
‫فهرس االشكال‬

‫الصفحة‬ ‫الرقم عنوان الشكل‬

‫‪22‬‬ ‫أنواع مقاييس الشخصية‬ ‫‪2‬‬


‫‪21‬‬ ‫البسيكوغرام ‪ 0‬و‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪32‬‬ ‫اهم املحتويات في الرورشاخ‬ ‫‪3‬‬
‫‪42‬‬ ‫مخطط يوضح مراحل تطبيق اختبار ‪TAT‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪12‬‬ ‫مراحل تطور رسم الرجل حسب رواي‪Royer‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪22‬‬ ‫بعض التفسيرات والدالالت ملوقع الرسم على الورقة‬ ‫‪2‬‬
‫‪92‬‬ ‫جزء من ورقة اإلجابة ‪MMPI 2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪224‬‬ ‫ورقة البروفيل حسب املقاييس اإلكلينيكية األساسية‬ ‫‪8‬‬
‫‪222‬‬ ‫ورقة البروفيل الخاصة بمقاييس املحتوى‬ ‫‪9‬‬
‫‪229‬‬ ‫ورقة البروفيل الخاصة باملقاييس اإلضافية‬ ‫‪22‬‬
‫‪222‬‬ ‫ورقة البروفيل الخاصة باملقاييس الفرعية لهارس ولنجوس‬ ‫‪22‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫تمهيد‬
‫تعرض هذه المطبوعة محاضرات في مقياس اختبارات الشخصية لفائدة طلبة السنة الثالثة علم النفس‬
‫العيادي‪ ،‬حيث تلخص أهم العناصر التي من الواجب أن يتعرف عليها الطالب ويدركها ويستخدمها‬
‫وفق ما هو مقرر في عرض التكوين الخاص بمستوى ليسانس علم النفس العيادي‪.‬‬

‫ويخص هذا المقياس دراسة مقاييس الشخصية وكيفية بنائها وكذا كيفية استعمالها‪ ،‬وتركز هذه الوحدة‬
‫في السداسي الخامس على مقاييس الشخصية سواء االسقاطية ام الموضوعية‪.‬‬

‫نتعرض في المحاضرات االولى الى مفهوم القياس في الميدان اإلكلينيكي ثم الى مختلف تعاريف‬
‫الشخصية ومختلف الطرق واألدوات التي تساعد المختص اإلكلينيكي في تشخيصها‪.‬‬

‫نركز في المحاضرات الباقية أكثر على االختبارات اإلسقاطية من جهة وعلى االختبارات الموضوعية‬
‫من جهة أخرى وذلك بإعطاء ثالثة نماذج من كل نوع‪.‬‬

‫نقدم اختبار الرورشاخ ‪ Rorschach‬واختبار تفهم الموضوع ‪ TAT‬واختبار رسم الرجل ‪Test du‬‬
‫‪ Bonhomme‬كنماذج من االختبا ارت االسقاطية ونقدم أيضا استبيان العوامل الخمسة ‪ NEO‬وكذا‬
‫اختبار ايزنك للشخصية وأخي ار اختبار المنيسوتا المتعدد األوجه للشخصية ‪ MMPI 2‬كنماذج من‬
‫االختبارات الموضوعية لقياس الشخصية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪-1‬مدخل إلى القياس اإلكلينيكي‬

‫يعد "جالتون" ‪ Galton‬أول من ساهم في جعل القياس النفسي أداة من أدوات علم النفس‬
‫اإلكلينيكي ألن اهتمامه بدراسة الفروق الفردية مثل أول حركة نفسية نظامية نحو االهتمام بدراسة‬
‫السلوك ومن ثم إلى دراسة السلوك المنحرف عن المتوسط في التوزيع االعتدالي‪ ،‬ومن ثم دراسة الشواذ‬
‫والمرضى وطرق العناية بهم (عباس‪)6991 ،‬‬

‫يمكن تعريف القياس اإلكلينيكي بأنه الطريقة التي يستخدمها الطبيب أو األخصائي أو المعالج‬
‫النفسي في تجميع واستنتاج المعلومات التي يحتاجها عن المريض للتشخيص ‪ ،Diagnosis‬محددا‬
‫األسباب و مخططا للعالج و التنبؤ بما سيكون عليه االضطراب‪ ،‬و مع مباشرة القياس اإلكلينيكي فإن‬
‫الطبيب أو األخصائي أو المعالج النفسي يجمع معلومات تفصيلية عن التاريخ الشخصي و الطبي و‬
‫السيكاتري و األسري للمريض‪ ،‬و بعد تجميع كل هذه المعلومات من خالل المصادر و الوسائل‬
‫المختلفة لجمع المعلومات أم ار حيويا لرسم الصورة الكاملة للحالة المرضية ( عبد الرحمن‪.)0222 ،‬‬

‫تساعد المعلومات التي يتم الحصول عليها من عملية القياس اإلكلينيكي في اتخاذ القرار فيما‬
‫يتعلق بتحديد التشخيص الدقيق للمفحوص الذي يهيء المعلومات التي تساعد في اتخاذ ق اررات أخرى‬
‫تتعلق بأنواع العالجات المناسبة‪ ،‬وتقويم األساليب العالجية قبل عملية العالج وأثناءها وبعدها مما‬
‫يساعد في الحكم على مدى تحسين المفحوص وفي تعديل أساليب العالج وفقا لذلك‪ ،‬وفي المجاالت‬
‫البحثية‪.‬‬

‫يستخدم ا ألخصائي أو المعالج النفسي عدة أساليب لجمع المعلومات التي تساعده على تحديد‬
‫مشكلة المفحوص واتخاذ الق اررات المدروسة التي من أبرزها دراسة الحالة والمقابلة والمقاييس النفسية‬
‫المختلفة‪ ،‬على الرغم من أن بعض األخصائيين النفسيين يقللون من قيمة المقابلة التشخيصية وتاريخ‬
‫الحالة‪ ،‬ويعتبرون المقاييس النفسية أكثر أهمية إذا ما أحسن استخدامها لألسباب اآلتية‪:‬‬

‫‪ .1‬أنها تتطلب وقتا أقصر‪ ،‬ومجهودا أقل‪ ،‬وموضوعية أكثر‪ ،‬وتمتاز غالبيتها بالثبات والصدق‪،‬‬
‫فضال عن تعرض المقابلة وتاريخ الحالة النتقادات كثيرة تتعلق بصدقها وثباتها‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .2‬من السهل تبادل النتائج التي يصل إليها األخصائي النفسي اإلكلينيكي نتيجة الستخدامه‬
‫المقاييس النفسية مع بقية أعضاء الفريق في المجال اإلكلينيكي‪.‬‬

‫‪ .3‬أن المقاييس النفسية أقل تأث ار بالتحيزات الشخصية بسبب توحيد تعليماتها وتصحيحها ومقارنة‬
‫نتائجها بمعايير ثابتة‪.‬‬

‫‪ .4‬تعد أكثر مرونة من حيث قابليتها للتحليل اإلحصائي العتمادها على قيم رقمية‪ ،‬ويمكن أيضا‬
‫الخروج منها بتقديرات إجمالية أو تقديرات تفصيلية للقدرات أو السمات وفقا للحاجة لذلك‪.‬‬

‫‪ .5‬أنها اقتصادية أكثر من الوسائل األخرى في الوقت والجهد والمال إذ يستطيع أخصائي واحد‬
‫اختبار عدد كبير من المرضى‪.‬‬

‫‪ .6‬تستخدم بسهولة في الكشف عن كثير من االضطرابات والمشكالت النفسية مما ال تستطيع‬


‫الوسائل األخرى لجمع المعلومات الحكم عليه بدقة‪.‬‬

‫‪-2‬مفهوم الشخصية‪:‬‬

‫إن قياس وتقييم الشخصية يعد مجاال رئيسيا من مجال القياس التربوي والنفسي‪ ،‬ولكي نفهم‬
‫مقاييس الشخصية فهما واضحا ينبغي أن نعرف المقصود بمفهوم الشخصية‪ ،‬ولماذا نحاول قياسها‪،‬‬
‫فعندما نكون بصدد تعريف مفهوم أساسي في مجال السلوك اإلنساني‪ ،‬فإننا نواجه مشكلة تعدد‬
‫تعريفات هذا المفهوم‪( .‬عالم‪.)0222 ،‬‬

‫فتعريف الشخصية يختلف باختالف وجهة نظر علماء النفس ومدارسهم الفكرية والسيكولوجية‪،‬‬
‫من دراسته المسحية المبكرة التي أجراها عام ‪ 7391‬أن هناك ما يقرب‬ ‫‪Allport‬‬ ‫وقد استنتج "ألبورت"‬
‫من ‪ 05‬تعريفا على األقل لمفهوم الشخصية‪ ،‬وربما يرجع ذلك إلى صعوبة تحديد ما يشتمل عليه هذا‬
‫المفهوم المتسع الذي يعد من أكثر المفاهيم السيكولوجية غموضا‪.‬‬

‫‪ )Guilford,‬أن الشخصية تنطوي على جميع خصائص الفرد المستقرة‬ ‫(‪1959‬‬ ‫إذ يرى جيلفورد‬
‫نسبيا‪ ،‬وتتضمن المظهر الجسماني‪ ،‬والذكاء واالستعدادات‪ ،‬والميول‪ ،‬واالتجاهات‪ ،‬والقيم‪ ،‬واألمراض‬
‫النفسية‪ ،‬ويرى غيره أن مفهوم الشخصية يقتصر على السمات السلوكية غير المعرفية التي تكشف عن‬
‫‪8‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫مفهوم الذات‪ ،‬والخلق‪ ،‬والنسق الفردي‪ ،‬وبخاصة المكونات االنفعالية والدافعية لسلوك الفرد‪ .‬وبذلك‬
‫يستبعد الذكاء واالستعدادات والمظهر الجسماني‪ ،‬غير أن التوجهات الحديثة اقترحت ضرورة أخذ‬
‫‪.)Mischel,‬‬ ‫(‪1973‬‬ ‫الجوانب المعرفية بعين االعتبار من أجل التوصل إلى نظرية متكاملة للشخصية‬
‫وتستند هذه التوجهات إلى أن جميع مظاهر السلوك الذي تكشف عن الشخصية منشأها العقل‪ ،‬ولكي‬
‫نستطيع متابعة دراسة الشخصية يجب عدم إغفال العقل‪ ،‬كما أن المواقف الموضوعية المحيطة بسلوك‬
‫الفرد ربما تختلف اختالف جوهريا عن المعنى الذاتي الذي يضيفه الفرد على هذه المواقف‪ ،‬حيث إن‬
‫هذه المواقف ليست منعزلة عن الفرد‪( .‬عالم‪.)0222 ،‬‬

‫وعموما فإن علماء النفس يمكن أن يتفقوا على عدد من الخصائص العامة لتعريف مقبول‬
‫متسع للشخصية‪ ،‬ولعل التعريف التالي يقدم إطار يفيد في توجيه الحوار حول مفهوم الشخصية‪،‬‬
‫فالشخصية تشير إلى تكامل جميع الخصائص الفرد المستقرة نسبيا في تنظيم فريد يحدد محاوالته‬
‫للتكيف مع بيئته دائمة التغير‪ ،‬ويمكن تعديله في ضوء هذه المحاوالت‪ ،‬ويتضمن هذا التعريف‬
‫العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬تعدد السمات واإلمكانات والقدرات التي تشتمل عليها الشخصية‪.‬‬


‫‪ -2‬انتظام هذه السمات واإلمكانات والقدرات في نسق متكامل‪.‬‬
‫‪ -3‬تفرد الشخصية‪ ،‬حيث نميز بين الفرد وغيره من األفراد‪.‬‬
‫‪ -4‬تأثير الشخصية في العالقات التفاعلية بين الفرد وبيئته وبغيره من األفراد‪.‬‬
‫‪ -5‬اعتبار الشخصية من خصائص الفرد المستقرة نسبيا عبر مدة زمنية طويلة‪.‬‬

‫لقد حاولت نظريات الشخصية وضع تصورات نسقية لهذا المجال الذي يتميز بالتعقد بطرق‬
‫مختلفة‪ ،‬لعل أكثرها شيوعا اقتراح أبعاد أو سمات التباين حول الشخصية‪ ،‬أو اقتراح تفسيرات توضح‬
‫نمو الشخصية ودينامكيتها‪ ،‬االتجاه األول يركز على طبيعة بنية الشخصية‪ ،‬أم االتجاه الثاني فيركز‬
‫على عمليات نمو الشخصية‪.‬‬

‫و يختلف توجه الدراسات اإلمبريقية في كل من المدخلين‪ ،‬فالنظريات البنائية تستند على نتائج‬
‫اختبارات الشخصية في تحديد السمات األساسية للشخصية‪ ،‬فقد توصلت بعض الدراسات إلى أبعاد‬
‫‪9‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫ثنائية القطب‪ ،‬مثل االنطواء‪-‬االنبساط‪ ،‬الهوس‪-‬االكتئاب‪ ،‬الذكورة‪ -‬األنوثة‪ ،‬و توصلت دراسات أخرى‬
‫إلى أبعاد متعددة للشخصية السوية أو العادية‪ ،‬فالتقرير الموضوعي لشخصية الفرد في إطار هذا‬
‫يتطلب تقدير موقعه أو مكانته في أبعاد متعددة‪ ،‬و الشكل‬ ‫‪Trait Approch‬‬ ‫المدخل الذي يتعلق بالسمات‬
‫‪Psychogram‬‬ ‫أو التكوين العام لهذه التقديرات أو المواقع المتعلقة بسمات الفرد يسمى الصفحة النفسية‬
‫أو البروفيل النفسي ‪.Profile‬‬

‫أما االتجاه الثاني الذي يستند إلى نظريات التعلم و نظريات التحليلي النفسي‪ ،‬فيركز على‬
‫تحليل عمليات نمو الشخصية‪ ،‬و يؤكد العوامل الوقتية و الموقفية تأكيدا كبيرا‪ ،‬و كذلك يؤكد العمليات‬
‫المهمة في التكيف اإلنساني‪ ،‬مثل التعلم و الدافعية و الصراعات‪ ،‬وربط ميكانيزمات التعميم و التمييز‪،‬‬
‫و تكوين العادات السلوكية بمشكالت الشخصية‪( .‬عالم‪.)0222 ،‬‬

‫‪ -3‬تصنيف مقاييس الشخصية‪:‬‬

‫ال يوجد اتفاق بين علماء النفس على تعريف مفهوم الشخصية‪ ،‬مما أدى إلى تباين وتعدد‬
‫النظريات التي حاولت كل منها إلقاء الضوء على هذا المفهوم من منظور معين‪ ،‬وقد ترتب على ذلك‬
‫التباين وتعدد طرق وأساليب قياس الشخصية‪.‬‬

‫‪ )Arndet,‬أن نظرية الشخصية التي ال تسهم في تحديد وتيسير وسائل جمع‬ ‫(‪1974‬‬ ‫يرى أرندت‬
‫البيانات تعد نظرية بدون جدوى من الناحية العملية والتطبيقية‪ ،‬كما أن البيانات غير المرتبطة بنظرية‬
‫معينة تكون عديمة المعنى وقليلة الفائدة‪ ،‬لذلك ينبغي أن يستند تصنيف مقاييس الشخصية إلى إطار‬
‫نظري أو فكري‪ ،‬واضح‪ ،‬وان يراعي الفروق بين مختلف نظريات الشخصية‪ ،‬وتوجهات البحوث‬
‫السيكولوجية في هذا المجال‪ .‬لذلك يمكن تصنيف مقاييس الشخصية في بعدين أساسيين كل منهما‬
‫ثنائي القطب من حيث بنية المثيرات‪ ،‬و الهدف من االختبار‪ ،‬فبنية المثيرات يمكن أن تكون محددة‬
‫أو غير محددة ‪ ،Nonstructured‬و الهدف من االختبار إما أن يكون واضحا‬ ‫‪Structured‬‬

‫أو غامضا ‪ ،Disguised‬و بذلك يمكن أم تنقسم مقاييس الشخصية إلى أربعة أنواع‬ ‫‪Nondisguised‬‬

‫يوضحها الشكل التخطيطي التالي‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫شكل رقم ‪ 1‬أنواع مقاييس الشخصية (عالم‪ ، 0222 ،‬ص ‪.) 485‬‬

‫أنواع مقاييس الشخصية‬

‫مقاييس غير محدد البنية‬ ‫مقاييس محددة البنية‬

‫غامضة الهدف‬ ‫واضحة الهدف‬ ‫غامضة الهدف‬ ‫واضحة الهدف‬

‫مقاييس األنشطة‬
‫االختبارات‬ ‫أساليب المالحظة و‬ ‫استبيانات الشخصية‬
‫اإلسقاطية‬
‫الفسيلوجية ومقاييس‬
‫التقدير والمقابلة‬
‫اإلدراك‬

‫المدخل المنطقي‬
‫المدخل اإلكلينيكي‬ ‫المدخل اإلكلينيكي‬
‫المدخل التجريبي‬
‫(العوامل الالشعورية)‬ ‫(الفينومونولوجي)‬
‫(الموضوعي – السلوكي)‬
‫المدخل التحليل‬
‫العاملي‬

‫المدخل اإلمبريقي‬

‫يتضح من الشكل أن المقاييس محددة البنية يمكن أن تكون واضحة الهدف كما في استبيانات‬
‫‪ ،Personality‬أو غامضة الهدف كما في اختبارات األداء المقننة‪ ،‬ومقاييس‬ ‫‪Inventories‬‬ ‫الشخصية‪،‬‬
‫األنشطة الفسيولوجية‪ ،‬ويعتمد تحديد بنية المقياس على ما يسمح به للفرد من حرية االستجابة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫أما في المقياس غير محدد البنية فإن الفرد يكون ح ار في استجابته كما يراها و يعبر عنها‪ ،‬و‬
‫المقياس واضحة الهدف يعني أن الفرد يكون مدركا للغرض الفعلي من تطبيقه عليه‪ ،‬أما المقياس‬
‫غامضة الهدف أو التنكري‪ ،‬فإن تفسير الفاحص لنتائجه يختلف عما يفترضه المفحوص حول الهدف‬
‫من المقياس‪ ،‬فالمقياس الذي يطبق على أنه يقيس القدرة اإلدراكية و يستخدم الفاحص نتائجه في‬
‫االستدالل على االضطراب النفسي مثال يكون مقياسا محدد البنية‪ ،‬و لكنه غامض الهدف‪.‬‬

‫كذلك المقاييس غير محددة البنية يمكن أن تكون واضحة الهدف‪ ،‬مثل المقابلة الشخصية‬
‫‪ ،Phenomonological‬ويكون‬ ‫‪Approach‬‬ ‫حيث تهتم بالجانب اإلكلينيكي‪ ،‬وتؤكد المدخل الفينومونولوجي‬
‫الفرد مدركا لذاته وللبيئة المحيطة به‪ ،‬كما يمكن أن تكون غامضة الهدف مثل االختبارات اإلسقاطية‬
‫التي تهتم بالجانب اإلكلينيكي أيضا ولكن تؤكد العوامل الالشعورية‪ ،‬لذلك تعتمد هذه‬ ‫‪Projective Tests‬‬

‫االختبارات على مثيرات غامضة مثل التصميمات المبهمة‪ ،‬والصور‪ ،‬والكلمات‪ ،‬والجمل‪ ،‬واألفعال‪.‬‬

‫‪ -1‬مقاييس غير محددة البنية وغامضة الهدف ‪ :‬األساليب اإلسقاطية‬

‫اتجاها آخر في تقييم الشخصية يختلف عن‬ ‫‪Projective Techniques‬‬ ‫تعد األساليب اإلسقاطية‬
‫االتجاه السيكومتري ‪ ،‬و قبل أن نناقش هذه األساليب ينبغي أن نوضح مفهوم "اإلسقاط ‪"Projection‬‬
‫الذي تستند إليه‪ ،‬فقد قدم فرويد ‪ Freud‬هذا المفهوم في األدبيات السيكولوجية‪ ،‬حيث عرفه بأنه العملية‬
‫التي ينسب بها الفرد دوافعه و مشاعره و عواطفه إلى أفراد آخرين أو إلى أشياء في العالم الخارجي‬
‫كدفاع يحول بينه وبين شعوره أو إدراكه لخصائصه التي تهدده‪ ،‬فاستخدام الفرد لعملية اإلسقاط تسمح‬
‫له بإنكار ما بداخله من دوافع غير مرغوبة‪ ،‬و بإسقاط هذه الدوافع التي ال تصبح مدركة كجزء منه و‬
‫إنما تصبح جزءا من اآلخرين‪.‬‬

‫‪-‬تصنيف األساليب اإلسقاطية‪ :‬تتعدد طرق تصنيف األساليب اإلسقاطية‪ ،‬ولعل أبسطها هو التصنيف‬
‫الثنائي إلى سمتين عامتين هما‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ :Content‬يهتم هذا األسلوب بتحليل استجابات الفرد في‬ ‫‪–Centered‬‬ ‫‪-1‬أسلوب يركز على المحتوى‬
‫ضوء الموضوع أو المشاعر التي يعبر عنها‪ ،‬حيث يفترض أن هذا المحتوى يكون نتاجا لتصورات‬
‫‪Murray‬‬ ‫‪ Thematic‬الذي أعده‬ ‫(‪Apperception test )TAT‬‬ ‫الفرد ويمثل تخيالته‪ ،‬فاختبار تفهم الموضوع‬
‫يعد مثاال لهذا األسلوب االسقاطي‪ ،‬حيث يتم تحليل االستجابات في ضوء الموضوعات التي يعبر‬
‫عنها الفرد في قصص يكتبها كاستجابة لسلسلة من الصور التي تتميز بالغموض النسبي‪.‬‬

‫‪-2‬أسلوب يركز على الشكل ‪ :Form-Centered‬يستمد هذا األسلوب أهميته الشخصية بدرجة أساسية‬
‫من خصائصه الشكلية‪ ،‬فما يراه الفرد في المثير الغامض يتعلق بعدد من األقسام الشكلية وبعد اختبار‬
‫مثال لهذا األسلوب‪ ،‬فهذا االختبار يصنف استجابات الفرد‬ ‫‪Rorschach Inkblot test‬‬ ‫بقع الحبر لرورشاخ‬
‫من حيث بعض األقسام الشكلية‪ ،‬مثل الحركة‪ ،‬والنزعة إلى استخدام الكل أو األجزاء في بقعة الحبر‪،‬‬
‫وتنظيم الشكل‪ ،‬والحساسية لأللوان والظالل (عالم‪.)0222 ،‬‬

‫‪ -2‬مقاييس محددة البنية وواضحة الهدف ‪ :‬استبيانات الشخصية‬

‫من المقاييس محددة البنية و واضحة‬ ‫‪Personality Inventories‬‬ ‫تعد استبيانات الشخصية‬
‫الهدف بالنسبة للفرد المستجيب‪ ،‬كما تعد من المصادر األساسية للحصول على بيانات و معلومات‬
‫‪،Trait‬‬ ‫‪Theories‬‬ ‫تتعلق بالعديد من سمات الشخصية‪ ،‬و تستند هذه االستبيانات إلى نظريات السمات‬
‫أن شخصية الفرد تتكون من تنظيم ديناميكي من السمات التي تحدد‬ ‫‪Allport‬‬ ‫فقد أوضح "ألبورت"‬
‫في ضرورة قياس‬ ‫‪Cattell‬‬ ‫وكاتل‬ ‫‪Allport‬‬ ‫أسلوبه المميز في التكيف مع بيئته‪ ،‬و قد أتفق "ألبورت"‬
‫السمات األساسية التي تميز بين األفراد‪ ،‬و التي يعتقدان أنها عوامل محددة داخل الفرد‪.‬‬

‫يرى كاتل أن هذه البنية ‪ ،Structure‬يمكن قياسها بذاتها باستخدام األساليب اإلحصائية‬
‫في الواليات المتحدة األمريكية بمدخل‬ ‫‪Guilford‬‬ ‫المتقدمة‪ ،‬وفي حين اهتم كاتل ‪ ،Cattell‬وجيلفورد‬
‫‪،Types‬‬ ‫‪Approach‬‬ ‫في انجلت ار اهتم بمدخل األنماط‬ ‫‪Eysenck‬‬ ‫‪ ،‬نجد أينزك‬ ‫‪Trait Approach‬‬ ‫السمات‬
‫فمدخل السمات يتضمن تحديد عدد من السمات أو خصائص السلوك المستقرة نسبيا التي تميز بين‬

‫‪13‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫األفراد و لكنها تمثل النزعة مشتركة بينهم‪ ،‬فالكسل مثال خاصية مشتركة بين األفراد على الرغم من‬
‫تباين درجاتها لكل منهم‪.‬‬

‫لذلك تهدف نظريات السمات تحديد أهم سمات الشخصية اإلنسانية وأكثرها داللة‪ ،‬وابتكار‬
‫أساليب لقياس هذه السمات بدقة لدى كل فرد‪ ،‬أما مدخل األنماط فيهدف لتصنيف األفراد في أنماط‬
‫وفقا لتجمعات معينة من السمات‪ ،‬أي أن األنماط تعد وحدات وصفية ذات رتب أعلى من السمات‪.‬‬
‫(عالم‪.)0555 ،‬‬

‫‪14‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -4‬االختبارات االسقاطية‬

‫‪ ‬تعريف اإلسقاط‬
‫الطرق اإلسقاطية وسائل غير مباشرة لقياس الشخصية في جوانبها السوية وغير السوية‪ ،‬وتعتمد هذه‬
‫الطرق على مفهوم اإلسقاط‪.‬‬

‫اإلسقاط هو عملية دفاعية الشعورية يعزو بها الفرد دوافعه ومشاعره إلى اآلخرين أو إلى العالم‬
‫الخارجي‪ ،‬والهدف منها الدفاع ضد القلق والدوافع الالشعورية ويترتب عليها خفض التوتر‪.‬‬

‫أما اإلسقاط في االختبارات والطرق االسقاطية‪ ،‬فيشير إلى منبه غامض غير محدد يقدم إلى الفرد‪،‬‬
‫ويطلب منه تأويالً أو معنى له‪ ،‬وتعكس إجابات المفحوص دوافعه وحاجاته الخاصة ورغباته ونزعاته‬
‫وتفسيراته الذاتية‪.‬‬

‫ينبع اإلطار النظري للطرق اإلسقاطية من التحليل النفسي والممارسة االكلينيكية التي تؤكد العمليات‬
‫الالشعورية‪.‬‬

‫تمثل نظرية الجشتطلت أحد األسس النظرية للطرق اإلسقاطية‪ ،‬وذلك في تركيزها على إدراك الكل‬
‫الذي يسبق إدراك الجزء‪.‬‬

‫طريقة الفرد في إدراك المنبهات الغامضة وتفسيرها تعكس مختلف الجوانب األساسية لشخصيته‬
‫ووظائفه النفسية وحاجاته وقلقه وصراعاته‪.‬‬

‫يقلل غموض المنبهات في الطرق اإلسقاطية من تحكم الفرد في استجاباته مما يسهل الكشف عن‬
‫شخصيته‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬تصنيف الطرق اإلسقاطية‬


‫تصنيف الطرق اإلسقاطية تبعا لنمط االستجابة المطلوبة من المفحوص إلى خمسة أنواع هي‪:‬‬

‫‪ ‬طرق التداعي‪ :‬والمنبه فيها كلمة أو جملة أو بقعة حبر‪ ،‬يستجيب لها المفحوص بكلمة أو‬
‫عبارة أو مدرك‪ ،‬من امثلتها اختبار تداعي الكلمات واختبار الرورشاخ‪.‬‬

‫‪ ‬طرق التكوين‪ :‬وتنتج االستجابة في هذا النوع من نشاط معرفي بنائي إنشائي معقد كأن يكون‬
‫المفحوص قصة اعتماداً على صورة " اختبار تفهم الموضوع ‪”TAT‬‬

‫‪ ‬طرق التكملة‪ :‬يعطى المفحوص منبها ناقصاً غير مكتمل (جملة – قصة) ويطلب منه تكملته‬
‫كاختبار "ساكس" او“روتر“ لتكملة الجمل‪.‬‬

‫‪ ‬طرق االختيار أو الترتيب‪ :‬يقدم للمفحوص عدد من المنبهات كالصور أو الجمل ويطلب منه‬
‫إعادة ترتيبها أو يحدد تفضيالته لها ومن أمثلتها اختبار الرجل السوداء‬

‫‪ ‬الطرق التعبيرية‪ :‬مثل اختبارات الرسم بالخطوط أو باأللوان وطرق اللعب و(السيكودراما )‪،‬‬
‫ويمكن ان تستخدم هذه االختبارات في كل من التشخيص والعالج ‪.‬‬

‫‪ ‬مزايا األساليب اإلسقاطية‬


‫مثيراتها وتعليماتها غير محددة البنية أو غامضة مما يسمح بحرية االستجابة وتنوعها ‪.‬‬ ‫•‬

‫معظمها ال يحتاج إلى مهارة في القراءة ‪.‬‬ ‫•‬

‫يمكن أن تطبق على األميين والصغار ‪.‬‬ ‫•‬

‫عدم وجود استجابة صحيحة وأخرى خاطئة‪ ،‬أو استجابات محددة مسبقاً ‪.‬‬ ‫•‬

‫تفيد في الدراسات المقارنة حيث يستطيع الباحث إجراء نفس االختبارات على أفراد من‬ ‫•‬
‫مجتمعات مختلفة ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫تخلو من الصعوبات اللغوية التي تواجه الباحث في صياغة األسئلة وتحديد المصطلحات عند‬ ‫•‬
‫إعداد االستبيانات أو إجراء المقابالت‪.‬‬

‫‪ ‬عيوب األساليب اإلسقاطية‬


‫افتقارها للتقنين بوجود معايير مستندة إلى جماعات مرجعية‪ ،‬ومن ثم فمعامالت ثبات وصدق‬ ‫•‬
‫هذه المقاييس منخفضة ‪.‬‬

‫يعد الفاحص أو المختبر جزءاً ال يتج أز من األسلوب اإلسقاطي والمواد المستخدمة ‪.‬‬ ‫•‬

‫تتطلب تطبيق فردي وما في ذلك من كلفة ‪.‬‬ ‫•‬

‫صعوبة تفسير البيانات واحتمال التحيز في استخالص الدالالت من استجابات األفراد ‪.‬‬ ‫•‬

‫الصعوبات العملية التي يواجهها الباحث في التطبيق‪ ،‬ومنها صعوبة وجود أفراد غير متعاونين‬ ‫•‬
‫يعبرون عن آرائهم ومشاعرهم بصدق وأمانة‪ .‬واألهم من ذلك‪ ،‬هو صعوبة وجود أخصائيين مدربين‬
‫يستطيعون إجراء االختبارات المختلفة‪ ،‬ومالحظة انفعاالت األفراد وتسجيل استجابتهم بشكل دقيق‪،‬‬
‫وكذلك تحليها واستخالص الدالالت الصحيحة منها‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪RORSCHACH‬‬ ‫‪ -1-4‬اختبار الرورشاخ‬

‫‪18‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬تعريف االختبار‬
‫يعتبر اختبار الرورشاخ من أشهر االختبارات اإلسقاطية‪ ،‬حيث وضع هذه الطريقة الطبيب السويسري‬
‫"هرمان رورشاخ” سنة ‪ 7307‬ونشره في كتابه التشخيص النفسي‪ ،‬واالختبار يتكون من عشر بطاقات‬
‫عليها بقع من الحبر‪ ،‬يطبق فردياً‪ ،‬كما يقوم مبدأ هذا االختبار على وجود عالقة بين اإلدراك‬
‫والشخصية ‪.‬‬

‫يرجع اساس الرورشاخ الى محاوالت عدد من العلماء خالل النصف الثاني من القرن التاسع عشر‬
‫وبدايات القرن العشرين المؤكدة ألهمية استخدام بقع الحبر كمؤشر للقدرة المعرفية والتداعي والخيال‬
‫البصري وسمات الشخصية ‪.‬اال أن بداية االختبار كطريقة للتقويم النفسي على يد الطبيب السوسري‬
‫هرمان رورشاخ ‪ Hermann Rorschach‬حيث قدم في عام ‪ 7307‬اختبار بقع الحبر وذلك في‬
‫كتابه الوحيد باللغة االلمانية "التشخيص النفسي" ومع ان القدر لم يحالفه ليرى نجاح المقياس حيث‬
‫توفي عام ‪ 7300‬عن عمر ال يتجاوز ‪ 93‬عاما فقد استكمل اوبرهولزر ‪ Oberholzer‬نشر نتائج‬
‫ابحاث رورشاخ حيث ترجمت الى اللغة االنجليزية عام ‪7301‬‬

‫وفي الواليات المتحدة االمريكية قدم ليفي ‪ Levy‬وبيك ‪ Beck‬اختبار الرورشاخ بعد ان تتدربا على يد‬
‫اوبرهولزر كما تم تطوير االختبار على يد كلوبفر‪ ،‬حيث قام بالتعاون مع دفيد‪ ،‬باعداد دليل مختصر‬
‫لتطبيق االختبار وفي ‪ 7393‬ثم انشاء "معهد الرورشاخ" كمؤسسة لمراقبة البحوث المرتبطة باالختبار‬
‫والتدريب على استخدامه وفي عام ‪ 7313‬تم تحويل المعهد الى "جمعية للتكنيكيات االسقاطية" كما تم‬
‫تحول اسم المجلة الى "مجلة التكتيكات االسقاطية “‬

‫‪ ‬شروط تطبيق االختبار‬


‫‪ ‬يجب توفير جو هادئ للمفحوص‬

‫‪ ‬المالحظة وعدم التدخل اال للضرورة‬

‫‪ ‬يجب معرفة سبب الفحص‬

‫‪ ‬اقامة عالقة جيدة أو اتصال مع الفرد وكسب ثقته من خالل مقابلة قصيرة‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬المحتوى الكامن للوحات‬


‫جدول رقم ‪ : 1‬المحتويات الكامنة لكل لوحة في الرورشاخ‬
‫المحتوى‬ ‫اللوحات‬
‫تضع المفحوص أمام االختبار‪ ،‬مما قد يذكره بتجربة اللقاء األول مع موضوع ال يعرفه‪،‬‬ ‫‪I‬‬
‫فهي تبعث الى الصورة الجسدية لكونها ظاهريا تبدو مغلقة وهي مشكلة حول محور يظهر‬
‫بوضوح‪ ،‬وعلى المستوى الرمزي يمكن أن تبعث الى النرجسية من خالل الصورة الجسدية‬
‫وتصور الذات‪ ،‬أو الى العالقة الموضوعية كالعالقة مع الصورة األمومية‪.‬‬
‫‪II‬‬
‫مشكلة حول الفراغ األبيض وفق ثنائية الجوانب‪ ،‬ثالثية األلوان (األحمر‪ ،‬األبيض‪،‬‬
‫األسود)‪.‬‬
‫يمكن أن تبعث الى تصورات قديمة بصفتها كل مبعثر‪ ،‬أين يوجد األبيض في الوسط‬
‫الذي يعبر عن فراغ داخلي‪ ،‬نقص جسدي هام‪ ،‬فإمكانية التوحيد والتحديد بين الداخل‬
‫والخارج تكون جد حساسة‪ ،‬فهذا النمط من صورة الذات تكون مرتبطة بتصورات اندماجية‬
‫أو مهددة‪.‬‬
‫على مستوى أخر تبعث اللوحة ‪ II‬الى اشكالية قلق الخصاء ألن الفراغ األبيض يشعر به‬
‫)‪ (Dbl‬كثقب‪ ،‬جرح‪ ،‬أو يكون هنا استثمار معاكس بتقييم (المقدمة الوسطى) التي تحمل‬
‫رمز قضيبي ‪،‬فالمحتويات األنثوية متواجدة بصفة متكررة( كالحيض ‪،‬الوالدة‪ ،‬هوامات‬
‫جنسية الخ‪ .) ..‬في هذه الحالة تبعث اللوحة ‪ II‬الى التصورات العالئقية في استثمارات‬
‫نزوية عدوانية أو لبيدية ‪.‬‬
‫‪III‬‬
‫تبعث الى سياقات التقمصات الجنسية‪ ،‬فالثنائية الجنسية تبدو ظاهريا على مستوى‬
‫أشخاص اللوحة (تباين األعضاء الجنسية ‪:‬األثداء والقضيب )مما ال يسهل في بعض‬
‫األحيان التقمصات الجنسية‪ ،‬وقد تظهر الصراعات التي تجعل المفحوص في تعارض‬
‫داخلي مما ال يسهل عليه معالجتها‪.‬‬
‫أما فيما يخص التصورات العالئقية ذات االستثمارات النزوية اللبيدية والعدوانية فهي تبدو‬
‫أقل عنفا مما عليه في اللوحة ‪ II‬فالطابع االجتماعي التي تحمله التصورات العالئقية يعبر‬
‫عنها بالبعد اإلدراكي للوحة ‪( ،‬األشخاص) وكذلك باإلجابة المبتذلة‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪IV‬‬
‫ال تبعث مباشرة الى تصور الذات بل توحي بصور السلطة نظ ار لكثافتها وخصائصها‬
‫الحسية‪ ،‬فهذه اللوحة تبعث الى الرمزية القضيبية ليس بالضرورة ذات طابع ذكري أو‬
‫أنثوي‪ ،‬لكن في أحسن األحوال تكون الرمزية القضيبية المرتبطة بالصورة الذكرية‪ ،‬وهذا‬
‫الذي يسمح بتفسير هذه اللوحة" كلوحة أبوية"‪ ،‬لكن في حاالت تكون أمام الصورة‬
‫األمومية)‪ (imago‬قضيبية خطيرة ومسيطرة ‪.‬‬
‫فهذه اللوحة تخبرنا عن وضعيات بالنسبة للعالقات التقمصية في قوتها الدينامية من خالل‬
‫تصورات ألشخاص‬
‫نشطين عمالق‪ ...‬أو لتصورات سلبية مع قابلية للتأثر مدعمة بالمظهر المظلل للوحة من‬
‫خالل إجابات ذات دالالت حسية‪.‬‬
‫‪V‬‬
‫تعبر اللوحة ‪ V‬عن الهوية وعن تصور الذات‪ ،‬فهي تبعث الى اشكالية الذات وليس فقط‬
‫الى الصورة الجسدية‪ ،‬وهذا ما يجعلها حساسة للهشاشة النرجسية كأن تدل عن تعبيرات‬
‫اكتئئابية مرتبطة بتصور الحتقار الذات‪ ،‬أو نوع من التأكيد على العظمة والقدرة‪ ،‬أو حتى‬
‫ظهور بعض العالمات كالبحث عن الرضا الجنسي‪ ،‬وتعتبر هذه اللوحة‪ ،‬لوحة مبتذلة‬
‫باختبار الواقع في تناولها للعالم الخارجي‪ ،‬وترابطها من حيث تصور الذات مع عالقاتها‬
‫بالمواضيع الخارجية‪.‬‬
‫‪VI‬‬
‫تعتبر اللوحة ‪ VI‬اللوحة التي تحمل الرمزية الجنسية من حيث البعد القضيبي المسيطر من‬
‫خالل الجزء العلوي الوسط بإجابات (قلم‪ ،‬سيف‪ ) ....‬كما أن الثنائية الجنسية ممثلة كذلك‬
‫في هذه اللوحة من خالل الحساسية وقابلية التأثر مرتبطة بصور جنسية أنثوية من خالل‬
‫الجزء السفلي للوحة بإجابات (زهرة‪ ،‬العضو الجنسي للمرأة)‪.‬‬
‫‪VII‬‬
‫تعبر اللوحة ‪ VII‬عن الرمزية األمومية وهذا راجع للشكل المجوف وتداخل اللونين األبيض‬
‫مع الرمادي‪ ،‬فنجد عدة نماذج ممكنة للعالقة مع الصورة األمومية من القديمة إلى األكثر‬
‫تطو ار عالقات اندماجية عالقات موضوعية متأثرة بالمرحلة الشرجية أو الفمية‪ ،‬اإلحساس‬
‫بالراحة والشعور بعدم األمان‪ ،‬الطمأنينة أو القلق‪ ،‬اكتئاب مرتبط بالفقدان أو البحث عن‬
‫‪21‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫الموضوع الحسن ‪،‬فهذه اللوحة تلعب دور الوسيط في إبراز العالقات المبكرة على مستوى‬
‫التقمصات‪ ،‬اذ تسمح للمفحوص بأن يتموضع وفق النموذج األنثوي كأن يكون هناك‬
‫تعارضا صراعا أو الخضوع والسلبية مع التقييم أو التقليل من تلك الصورة األنثوية‪.‬‬

‫تبعث هذه اللوحات إلى إبراز المشاعر والعواطف التي تسمح بتناول نوع العالقة التي‬ ‫‪VIII‬‬
‫تربط الفرد ومحيطه‪ ،‬غير أنه من الصعب تحديد كل رمزية على حدا لهذه اللوحات ألن‬
‫ردود األفعال متنوعة ومتداخلة وما يمكن توضيحه هو أن اللوحة‪ VIII‬تبقى اللوحة اتي‬ ‫‪IX‬‬
‫ترمي إلى" نوعية االتصال مع العالم الخارجي« ‪ ،‬واللوحة ‪IX‬‬
‫تسهل الرجوع إلى" العالقات األمومة المبكرة "‪ ،‬أما اللوحة ‪ X‬فيمكن اعتبارها اللوحة التي‬ ‫‪X‬‬
‫تبعث الى الفردانية‬
‫واالنفصال ‪.‬مع اإلشارة أن اللوحات الملونة تسهل النكوص فكثافة األلوان تثير األحاسيس‬
‫مما يستدعي تدخل عناصر العالم الخارجي فتعبر عن عالقات أولية حسية تكون قد أثرت‬
‫على الفرد من خالل تجارب اللذة والاللذة المرتبطة باالتصاالت األولى مع عالمه‬
‫العالئقي المحيط به‬

‫‪ ‬كيفية التطبيق االختبار الرورشاخ‪:‬‬


‫يطبق اختبار الرورشاخ على األطفال والمراهقين والراشدين ويتم ذلك خالل ثالث او اربعة مراحل في‬
‫بعض األحيان‪:‬‬

‫‪ -‬المرحلة األولى هي مرحلة التطبيق ( التمرير التلقائي) وتتمثل في تقديم لوحات االختبار‬
‫للمفحوص الواحدة تلوى األخرى ويقوم الفاحص بتدوين كل اجابات المفحوصين ومالحظة كل سلوك‬
‫‪ -‬المرحلة الثانية هي مرحلة التحقيق حيث يعيد الفاحص فيها تقديم اللوحات الواحدة تلوى األخرى اذ‬
‫يساعد على حصر الدينامية (السياق) النفسية للشخصية التي دفعت الفرد إلعطاء تلك االستجابات‬
‫محدداتها و محتوياتها‪ ،‬الشيء الذي يجعل التنقيط‬
‫ويهدف أيضا إلى التحقق من مواقع األجوبة‪ّ ،‬‬
‫موضوعيا‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -‬أما المرحلة الثالثة للتطبيق فهي اختبار الحدود التي ينتقل اليها الفاحص عندما يقدم المفحوص‬
‫نمط معين من االجابات في البروتوكول أي في حالة عدم وجود أجوبة مبتذلة أي الشائعة‪ ،‬أو انعدام‬
‫التصورات البشرية او أجوبة لونية‪.‬‬

‫‪-‬المرحلة الرابعة هي مرحلة االختيار‪ :‬بعد التحقيق‪ ،‬يقوم الفاحص باختبار االختيار فيطلب من‬
‫أحبهما األقل‪.‬‬
‫أحبهما األكثر واللوحتين اّلتين ّ‬
‫المفحوص أن يختار اللوحتين التين ّ‬

‫‪-‬تعليمة االختبار‬

‫تقدم تعليمة اختبار الرورشاخ تبعا لكل مرحلة من مراحل التطبيق المذكورة سالفا وهناك عدة تعليمات‬
‫نذكر منها تعليمة الباحثة ك‪ -‬شابير‪ C. Chabert‬التي تقدم كاآلتي "سوف أريك عشر لوحات عليك‬
‫أن تقول فيما تجعلك تفكر فيه وما الذي يمكن أن تتخيله انطالقا من هذه اللوحات“‬

‫‪ ‬تسجيل االستجابات‬
‫كل التعليقات وحاالت‬
‫يجب تسجيل االستجابات حرفيا باإلضافة إلى تسجيل السياق الذي ترد فيه مع ّ‬
‫التردد والتعجب وبمنتهى الدّقة‪ ،‬كما ينبغي تسجيل ردود األفعال السلوكية عندما تبدو غير عادية‬
‫كالضحك أو االستثارة أو الذهول الشديد‪ .‬ومن المؤكد أن السياق الذي ترد فيه االستجابات مهم جدا‪،‬‬
‫و قد يكون أهم من االستجابة في حد ذاتها‪ .‬ويكشف أسلوب الكالم في هذه الحالة عن نمط التفكير‪،‬‬
‫كما يكشف عن سهولة أو صعوبة البناء اإلدراكي‬

‫‪ -‬تسجيل زمن االستجابة‬

‫يرى بعض الباحثين عدم ضرورة تحديد الوقت لالستجابة‪ ،‬إال في بعض الحاالت المتطرفة والوقت‬
‫لكل بطاقة‪ .‬ويضيف‬
‫الذي يجب تسجيله هو المدة الكلية التي يستغرقها المفحوص في االستجابة ّ‬
‫كل بطاقة؛ أي الوقت المستغرق بين استالم‬
‫بعضهم اآلخر الزمن الكامن لالستجابة األولى من ّ‬
‫المفحوص لبطاقة ما وإعطائه أول استجابة لها‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬تقدير استجابات الرورشاخ‬


‫يعتمد تقدير الدرجات على نظام تصنيف االستجابات وهي على أربعة عناصر هي‪:‬‬

‫‪ ‬المكان‪ :‬ويتم تصنيف االستجابة تبعاً لمساحة البقعة التي استخدمها المفحوص وتشتمل على‬
‫أربعة جوانب‪ :‬البطاقة كلها‪ ،‬وجزء كبيروجزء صغير‪ ،‬واألرضية أو المساحات البيضاء‪ .‬هناك‬
‫‪ 4‬رموز ( ‪(G, D, Dd, Dbl, Do‬‬

‫‪ ‬المحددات‪ :‬وتشير إلى العوامل المحددة لالستجابة‪ ،‬وتشتمل على الجوانب اآلتية‪ :‬الشكل‪،‬‬
‫اللون‪ ،‬الظالل‪ ،‬الحركة أو أي منها مجتمعة‪ .‬هناك ‪ 4‬انواع من المحددات ( ‪( F, C, E, K,‬‬
‫‪Clob‬‬

‫‪ ‬المحتوى‪ :‬ويقصد به المضمون أو المالمح األساسية التي أثارتها البطاقة في ذهن المفحوص‪.‬‬
‫أهمها شكل إنساني‪ ،‬وحيوان‪ ،‬وجماد‪ ،‬ونبات‪ ،‬وعمار‪ ،‬وفن‪ ،‬وسحب‪ ،‬ودم‪.‬‬

‫‪ ‬االستجابات الشائعة أو المبتذلة‪ :‬ويحدد هذا الجانب على أساس إحصائي‪ ،‬فإذا كانت‬
‫االستجابة واردة مرة واحدة في كل ثالثة تقارير عادية عدت مألوفة‪ ،‬أما المبتكرة فهي التي ال‬
‫يذكرها أكثر من ‪ %6‬من األفراد‪.‬‬

‫ثم بتحليله وفق الخطوات التالية‪:‬‬


‫بعد تسجيل البروتوكول‪ ،‬يقوم الفاحص بتنقيطه ّ‬

‫يتم بمقارنة نتائج المفحوص بالنقاط المعيارية‪.‬‬


‫‪ -1‬التحليل الكمي لمعطيات (السيكوغرام ) و ّ‬
‫‪- 0‬التحليل الكيفي للخطاب وللعالقة مع الفاحص‪ .‬تحليل سلوك المفحوص اثناء التطبيق‪ ،‬اعطاء‬
‫االنطباعات االولى‪.‬‬

‫يتم هذا التحليل وفق عاملين‪:‬‬


‫‪- 3‬تحليل عوامل الرورشاخ‪ّ :‬‬

‫كل المعطيات المتعّلقة بمواقع األجوبة ( ‪(G, D, Dd,‬‬


‫لل ّ‬
‫‪ -‬عوامل مرتبطة بالتناول المعرفي‪ :‬تُ َح ُ‬
‫وبالمحددات ‪ F,‬من اجل تحديد نوعية العالقة مع الواقع و تحديد نوعية السياقات المعرفية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪Dbl‬‬

‫‪24‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫كل المعطيات المتعّلقة باألجوبة الحركية‬


‫‪ -‬وعوامل مرتبطة بطريقة معالجة الصراعات‪ :‬تُ َحّل ُل ّ‬
‫اإلنسانية) ‪ ، (K‬الحيوانية‪ kan‬و االستجابات الحسية لأللوان ‪ : C‬األحمر‪ ،‬األبيض‪ ،‬األسود واأللوان‬
‫باستيل‪ .‬وتستنتج التنظيمات الدفاعية المستعملة‪.‬‬

‫جيدة بعلم النفس المرضي التحليلي‪ ،‬يستخرج الفاحص اإلشكالية‬‫بعد هذا التحليل الذي يتطلّب معرفة ّ‬
‫يميزه‪ .‬قد تكون البنية ذهانية‬
‫التي يعاني منها المفحوص ويقترح البنية النفسية والتوظيف النفسي الذي ّ‬
‫التقمصات أو حاالت حدية لوجود إشكالية‬
‫ّ‬ ‫لوجود إشكالية في الهوية‪ ،‬عصابية لوجود إشكالية في‬
‫اكتئابية‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ :2‬البسيكوغرام ‪6‬‬

‫‪25‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫البسيكوغرام ‪0‬‬

‫(سي موسي‪ ،‬بن خليفة‪)0202 ،‬‬

‫‪26‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬تحديد المكان ‪Localisations‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 2‬مؤشرات تحديد المكان في الرورشاخ‬


‫مثال‬ ‫تعريف وشروط التنقيط‬ ‫الرمز‬
‫الوحة ‪" : I‬خفاش"‬ ‫نعطي التقدير ‪G‬عندما يستخدم المفحوص كامل مساحة البقعة‬ ‫‪G‬‬
‫في بناء استجابته‬
‫اللوحة ‪" : III‬فراشة‬ ‫نعطى التقدير‪ D‬إذا استخدم المفحوص جزء كبير مألوف من‬ ‫‪D‬‬
‫حمراء"‬ ‫البقعة لتكوين استجابته‬
‫في الجزء ‪ D‬االحمر‬

‫اللوحة ‪" : VIII‬نهر"‬ ‫نعطى التقدير ‪ Dd‬الستجابات التفاصيل غير العادية او قليال‬ ‫‪Dd‬‬
‫في الجزء ‪Dd 21‬‬ ‫ما تحدد‪ .‬يمكن ان يكون جزء صغير او جزء نادر او جزء‬
‫كبير لكن محدد بطريقة غريبة‪.‬‬
‫اللوحة ‪ " : II‬زربوط‬ ‫هو يخص الجزء ابيض في اللوحة‪ .‬نعطي تقدير ‪ Dbl‬لما‬ ‫‪Dbl‬‬
‫‪ "Toupie‬في الجزء‬ ‫التحليل يخص فقط الجزء االبيض الموجود داخل او خارج‬
‫البيض في الوسط‬ ‫لطخة الحبر‪.‬‬

‫اللوحة ‪" :III‬رأس رجل "‬ ‫‪ . Détail Oligophrénique‬نعطي هذا التقدير لما يعالج‬ ‫‪Do‬‬
‫الجزء االسود العلوي‪.‬‬ ‫جزء من اللوحة لوحده بينما في العادة ينتمي الى الكل‪.‬‬

‫‪ -‬المحددات ‪Déterminants‬‬
‫الجدول ‪ : 3‬مؤشرات المحددات في الرورشاخ‬
‫مثال‬ ‫تعريف و شروط التنقيط‬ ‫الرمز‬
‫اللوحة ‪ ": III‬أنها تشبه الفراشة"‬ ‫يعطى تقدير ‪ F‬عندما يستخدم الشكل‬ ‫‪F‬‬
‫(الجزء االحمر في الوسط‬ ‫أو المحيط الخارجي للبقعة كأساس لتكوين‬ ‫الشكل ‪Forme‬‬

‫‪27‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫(استقصاء) ما الذي يجعلها تشبه‬ ‫لالستجابة‪ .‬البد ان نحدد نوعية الشكل هل‬
‫الفراشة؟ الشكل‪.‬‬ ‫هو شكل واضح ‪ F+‬او شكل رديء ‪ F-‬او‬
‫شكل غامض ‪F+-‬‬

‫"دم " ‪C‬‬ ‫تنقسم االستجابات اللونية إلى استجابات‬ ‫‪ C‬او ’‪C‬‬
‫"لطخة دم" ‪CF‬‬ ‫لونية عندما توظف ألوان مثل األحمر‬ ‫اللون‪Couleur‬‬
‫"عاصفة" " ‪C’ "orage‬‬ ‫والبستال كأساس مهم لتكوين االستجابة‪،‬‬
‫"سحاب رمادي متناثر" ‪C’F‬‬ ‫وتشمل ثالثة تقديرات هي )‪(C, CF, FC‬‬
‫"فرططو خطر ‪FC’ " gris‬‬ ‫كما تشمل االستجابات الاللونية والتي تشير‬
‫إلى االستجابات المحددة على أساس اللونين‬
‫األسود أو الرمادي واألبيض وتشمل ثالثة‬
‫تقديرات هي )’‪(C’, C’F, FC‬‬

‫‪ (G) :PLIV‬سجادة من جلد‬ ‫استجابات التظليل هي االستجابات التي‬ ‫‪E‬‬


‫الدب معلق أمام مدفأة ‪.‬هذه‬ ‫تستخدم فيها درجة تشير التظليل (الغامق‬ ‫‪l’estompage‬‬
‫األرجل وهذه األيدي ‪(.‬سؤال) ما‬ ‫والفاتح) لتحديد االستجابات‪ ،‬وتبعا ألسلوب‬ ‫التظليل‬
‫الذي جعلها تبدو كجلد دب؟ تبدو‬ ‫توظيف التظليل فإنها تشمل االستجابات‬
‫سميكة كفرو سميك" ‪FE .‬‬ ‫سمات السطح( (النعومة‪ ،‬الخشونة‪،‬‬
‫‪ »: PL VII‬صخور) سؤال‬ ‫الملوسة‪ ،‬العمق‪E,EF,FE ،‬‬
‫(لماذا أدركته كصخور؟ نتيجة‬
‫للتظليل ‪.‬كيف؟ يوحي‬
‫بالخشونة‪".EF‬‬
‫"فرو ‪ Fourrure‬او شيء‬
‫اسفنجي او سحب" ‪E‬‬
‫‪" : PLIII : K‬امراتين تطبخ"‬ ‫‪ K , kan, kob, kp‬يقصد باستجابة الحركة تقديم مفاهيم لكائنات‬
‫‪": PL V :kan,‬فراشة تطير"‬ ‫إنسانية أو حيوانية أو جمادات في حالة‬ ‫الحركة‬
‫‪" : PLII :kob,‬زربوط ادور"‬ ‫حركة ‪ ،‬وتشمل ثالث أنواع من الحركة‬
‫‪28‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪" : PLI :Kp‬امراة ترفع ذراعيها"‬ ‫وهي‪ : K :‬شكل انسان في حركة‬


‫‪ : kan,‬حيوان في حركة‬
‫‪ : kob,‬شيء في حركة‬
‫‪ : Kp‬جزء من جسم انسان في حركة‬

‫‪" : PLIV‬حيوان مخيف" ‪FClob‬‬ ‫هي استجابة تخص الكل او الجزء و تكون‬ ‫‪Clob (clair-‬‬
‫‪"un vampir horrible‬‬ ‫محددة باحساس فيه خوف او قلق او‬ ‫)‪obscure‬‬
‫‪c’est inquiètant " : PLVI‬‬ ‫التهدبد‪ ، .‬وتشمل ثالثة تقديرات هي‬
‫» ‪cette plante carnivore‬‬ ‫‪FClob, ClobF, Clob‬‬
‫‪ClobF‬‬
‫‪" :PLIV‬كابوس" " ‪un‬‬
‫‪Clob "cauchemar‬‬
‫نمط منطوي ‪: Introversif‬‬ ‫هناك نمطين‪ :‬االول يتميز بغلبة اإلجابات‬
‫يتميز بهيمنة االستجابات الحركية‬ ‫نمط الصدى الداخلي الحركية ‪ k‬و النمط الثاني يتميز بغلبة‬
‫اإلنسانية ‪K‬‬ ‫اإلجابات اللونية ‪ c‬و ‪TRI‬‬
‫و هو نوعين‪:‬‬ ‫‪ Type de‬هو معادلة تفسر من خاللها االنطوائية‬
‫منطوي محظ» ‪«Pur‬‬ ‫‪ résonance‬واالنبساطية وهي نتاج موازنة مجموعة‬
‫> ‪xK‬‬
‫‪xK‬‬ ‫‪> 0C‬‬
‫مختلط » ‪yC « Mixte‬‬ ‫‪ intime‬االستجابات الحركية ‪ k‬مقارنة بمجموعة‬
‫نمط منبسط ‪: Extratensif‬‬ ‫االستجابات اللونية ‪ c‬يمكن تقسيم ‪TRI‬الى‬
‫يتميز بتغلب االستجابات اللونية‬ ‫أربع أنماط تنقسم بذاتها إلى أنماط فرعية‪:‬‬
‫‪ ،C‬و هو نوعين‪:‬‬ ‫‪ -‬نمط منطوي‪ :‬يعطي هذا النوع أهمية‬ ‫‪TRI‬‬
‫منبسط محظ » ‪« Pur‬‬ ‫للفكر واالستدخال‬
‫‪yc > ok‬‬ ‫‪ Intériorisation‬بمعنى أن الفكر‬
‫منبسط مختلط» ‪« Mixte‬‬ ‫موجه نحو الحياة الداخلية ‪ ،‬كما‬
‫‪yc > xk‬‬ ‫أن أفراد هذا النمط يتمتعون بخيال‬
‫نمط متكافئ‪ Ambiéqual‬هو‬ ‫إبداعي وفني‬
‫نوعين‪:‬‬ ‫‪ -‬نمط منبسط‪ :‬يتميز بالمرونة و‬
‫‪29‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫متكافئ متوسع وثري ‪: Dilaté‬‬ ‫التعبير عن العواطف‬


‫نسب مرتفعة من االستجابة ‪ k‬و‬ ‫‪ -‬نمط متكافئ تتساوى فيه االستجابة‬
‫الحركية اإلنسانية "‪ "K‬و االجابات ‪c‬‬
‫متكافئ وفقير‪ : Retracé‬عدد‬ ‫‪ΣK= ΣC‬‬ ‫اللونية‬
‫االستجابات ‪ k‬و ‪ c‬محدود‬
‫وضئيل‪.‬‬ ‫‪ -‬النمط المحصور ‪ : coarté‬يتميز‬
‫النمط المحصور ‪: coarté‬‬ ‫بالتغلب الواضح لالستجابة‬
‫محصور محظ » ‪: « Pur‬‬ ‫الشكلية " ‪"F‬‬
‫‪OK= OC‬‬
‫نمط مائل إلى الحصر إذ كادت‬
‫تنعدم اإلجابات اللونية والحركية‪.‬‬

‫‪ ‬االعتبارات التي يجب مراعاتها عند تقييم المحددات‬


‫الشكل ‪Déterminants Formels -‬‬

‫يقسم الباحثون استجابات الشكل إلى استجابات الشكل الجيد ورمزها)‪ (F+‬والذي يعني وجود تطابق‬
‫عال بين أجزاء البقعة و التفسير الذي يعطيه لها المفحوص‪ .‬كما يعني أن هذه االستجابات شائعة‬
‫وكثيرة الورود عند الغالبية العظمى من المفحوصين و إلى استجابات الشكل الرديء و رمزها )‪(F-‬‬
‫والذي يشير إلى االستجابات الشاّذة و الفريدة و التي ناد ار ما ترد عند المفحوصين ‪.‬و لكن مع ذلك‬
‫فإن تقدير نوع االستجابة هل هي ذات شكل جيد أم ذات شكل رديء ليس أم ار هينا ‪.‬و لذلك غالبا ما‬
‫يلجأ الباحثون في سبيل استبعاد العامل الذاتي في تقديرها إلى استخدام المعيار اإلحصائي‬
‫(حسب كتاب ‪( livret de cotation des formes de Cécile Beizman 1966‬‬

‫‪ou le nouveau manuel de coation des formes au Rorschach de Catherine Azoulay et al‬‬

‫ممثلة من العاديين ‪ .‬وحسب اخر‬


‫)‪ publié en 2010‬الذي يعتمد على تواتر االستجابة عند عينة ّ‬
‫كتاب للمعايير الجزائرية للرورشاخ لألستاذ بن خليفة واألستاذ سي موسي الذي صدر عام ‪.0206‬‬
‫‪30‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫اما االشكال الغامضة التي ال يمكننا ان نقرر مالئمتها و ان المفحوص ال يحددها بدقة‬
‫"جزيرة""سحاب" او تكون غامضة نرمز لها ‪ . F+-‬تقييم ‪ F+-‬ال يجب ان يكون راجع الى صعوبة‬
‫تقرير الفاحص و انما الى عدم دقة اجابة المفحوص‪.‬‬
‫الحركة – ‪Réponses kinesthésiques‬‬

‫نضع تقدير ‪ K‬عند وجود شكل انسان في حالة حركة مثال "رجلين يتصارعان" او حتى في حالة‬
‫العالقة مثال " شخصين ينظران لبعضهما البعض" » ‪« des personnages qui se regardent‬‬
‫او "امراة تصلي" "رجل نائم" ‪ .‬لكن اذا كان وصف فقط لألشخاص فقدره بالمحدد ‪F‬‬

‫اما لتقدير االستجابة ‪ kan‬فالبد ان تكون حركة يعبر عنها الحيوان مثال" فراشة تطير" اما "فراشة‬
‫بجناحين مفتوحين" فتقدر ‪ F‬و ليس ‪kan‬‬

‫لتقدير ‪ kob‬يجب ان كون اصل الحركة من داخل الشيء مثال "انفجار قنبلة ذرية" لكن مثال "سجاد‬
‫موضوع فوق االرض" نقدرها ب ‪ F‬الن ال يوجد حركة نابعة من السجاد‪.‬‬

‫اللون ‪Les réponses couleur -‬‬

‫هذا النوع من االستجابات يجب أن يؤخذ دائما عنصر آخر بعين االعتبار و هو عامل الشكل‪ ،‬ولذلك‬
‫تدخل أي من هذين العاملين في تحديد االستجابة و أيهما‬
‫ينبغي القيام بعملية تمييز دقيقة بين مدى ّ‬
‫األسبق في تحديدها؟ ‪.‬‬
‫ال يجب ان نخلط بين اللون كمحدد مكاني كان يقول المفحوص " ‪ "le bleu , des crabes‬في‬
‫اللوحة ‪ X‬او "في هذا االحمر ارى فراشة" هنا التقدير يكون ‪ F‬لكن " فراشة حمراء" هنا التقدير يكون‬
‫‪FC‬‬

‫‪31‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬المحتويات ‪les contenus‬‬


‫الشكل رقم ‪ :3‬اهم المحتويات في الرورشاخ‬
‫امثلة‬ ‫المحتوى‬
‫يعطى التقدير لالستجابة المرتبطة بشكل اإلنسان الكامل أو شبه الكامل ‪".‬امرأة تقف ويداها‬ ‫‪H‬‬
‫مرفوعتان وقدماها مضمومتان"‬
‫يعطى التقدير لالستجابة المرتبطة بشكل اإلنسان بعيدا عن الواقع " الوحش" "الساحرة‪".‬‬ ‫)‪(H‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة المرتبطة بجزء من اإلنسان مثل" رأس رجل‪ ،‬قدم مرفوعة ‪".‬‬ ‫‪Hd‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة الرمزية المرتبطة باإلنسان أو جزء منه ‪.‬المثال قولة“ تشبه الرؤوس التي‬ ‫)‪(Hd‬‬
‫تعلق على السفن‪".‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة المقدمة عن أجزاء تشريحية من اإلنسان‪ .‬مثال" ضلوع إنسان‪ ،‬أمعاء‪،‬‬ ‫‪Anat‬‬
‫معدة‪ ،‬أجزاء داخلية لجسم اإلنسان‪".‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابات المرتبطة باألعضاء التناسلية ‪.‬مثل" أعضاء جنسية‪ ،‬حوض‪ ،‬رحم‪".‬‬ ‫‪Sex‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة المقدمة عن شكل حيوان كامل أو شبه كامل‪ ،‬مثال" دب‪ ،‬خفاش‪،‬‬ ‫‪A‬‬
‫كلب‪..".‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة المقدمة عن رمز للحيوان( وخاصة لحيوان سحري مثال" تنين‪،‬‬ ‫)‪(A‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة المقدمة عن جزء من حيوان( حقيقي مثال" شوارب قط‪ ،‬مخالب‪ ،‬رأس‬ ‫‪Ad‬‬
‫حمل"‬
‫يعطى التقدير لالستجابة الرمزية المرتبطة بالحيوان أو جزء منه مثال" رأس تنين‪".‬‬ ‫)‪(AD‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة المقدمة عن الطبيعة ‪.‬مثال "ثلج‪ ،‬أو حديقة‪...".‬‬ ‫‪Nat‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة الجغرافية ‪.‬ومثاال على ذلك" خريطة‪ ،‬خليج‪ ،‬بحيرة‪ ،‬نهر‪ ،‬جزيرة‪ ،‬جبل‪".‬‬ ‫‪Géo‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة النباتية( كل النباتات أو جزء منه مثال "ورقة شجر أو شجرة‪..".‬‬ ‫‪Bot‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة المرتبطة بمصنوعات من اإلنسان ‪ .‬مثال "أحذية‪".‬‬ ‫‪Obj‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة الهندسية ‪ .‬مثال "برج‪ ،‬أو عمارة‪ ،‬أو مدخل‪.....".‬‬ ‫‪Arch‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة الفنية( الرسم والتصميم( مثال" لوحه فنية‪".‬‬ ‫‪Art‬‬
‫يعطى التقدير لالستجابة المقدمة عن األفكار المجردة ‪.‬مثال "البقعة توحي بالرعاية‪ ،‬أو‬ ‫‪Abs‬‬
‫بالسعادة‪ ،‬أو باالكتئاب‪ ، ،‬أو بالحزن"‪.....‬‬

‫‪32‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -2-4‬اختبار تفهم الموضوع ‪TAT‬‬

‫‪33‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫مقدمة‬

‫وضع هذا االختبار هنري موراي ‪ ،7390‬ونشر موراي نتائج البحوث التي أجريت عليه بالعيادة‬
‫النفسية في جامعة هارفرد وذلك في كتابة "استكشافات في الشخصية"‪ ،‬ومن ذلك الوقت واالختبار‬
‫يستخدم على نطاق واسع في أعمال العيادات النفسية في أمريكا وأوربا‪.‬‬

‫يعتبر ‪TAT‬وسيلة توضح للسيكولوجي الخبير بعض مشاعر الفرد وانفعاالته وأحاسيسه‪ ،‬واختبار تفهم‬
‫الموضوع مفيد في أي دراسة شاملة عن الشخصية وفي تفسير االضطرابات السلوكية واألمراض‬
‫العصابية والذهانية والسيكوسوماتية ‪ k‬كما انه مفيد في تفسير ما يدور في نفس المفحوص من مشاعر‬
‫وانفعاالت ودوافع ونزاعات مكبوتة وألوان الصراع المختلفة‪.‬‬

‫‪ ‬األساس النظري‪:‬‬
‫اإلجراء المتبع في اختبار تفهم الموضوع هو تقديم مجموعة من الصور إلى المفحوص ‪ k‬وحثه على‬
‫أن يؤلف عنها قصصا‪ ،‬والقصص التي تجمع بهذه الطريقة غالباً ما توضح متضمنات ذات داللة عن‬
‫الشخصية‪ .‬ويتألف االختبار من واحد وثالثين لوحة تشتمل كل واحدة على منظر به شخص أو جملة‬
‫أشخاص في مواقف غير محدده المعالم بحيث تسمح بإدراكها على أنحاء مختلفة‪.‬‬

‫وتعتمد هذه الحقيقة على اتجاهين سيكولوجيين سائدين‪:‬‬

‫األول ‪ :‬هو ميل الناس لتفسير المواقف اإلنسانية الغامضة بما يتفق مع خبراتهم الماضية ورغباتهم‬
‫الحاضرة وآمالهم المستقبلية‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬هو نزعة المفحوصين إلى أن يعترفوا بطريقة شعورية أو الشعورية عن تجاربهم وخبراتهم‬
‫الشخصية‪.‬‬

‫تحمل اللوحات أرقاما على ظهرها من ‪ 7‬إلى ‪ ،05‬ألنها غير موجهة في مجملها لكل الفئات من السن‬
‫والجنس‪ ،‬فمنها ما هو مشترك لدى كل األشخاص وهي عادة تحمل رقما فقط (عددها ‪ 77‬لوحة)‪ ،‬أما‬

‫‪34‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫األخرى الباقية فهي متغيرة حسب السن والجنس يكون فيها الرقم التسلسلي مصحوبا بالحرف األول من‬
‫الكلمة األصلية اإلنجليزية‪:‬‬
‫‪ – boy =B‬ولد‪ :‬تخص الطفل تحت ‪ 71‬سنة‪.‬‬
‫‪ :BM‬تخص الذكر‪ ،‬صبي ورجل راشد‪.‬‬
‫‪ :BG‬تخص الصبيان والبنات إلى سن ‪ 71‬سنة‪.‬‬
‫‪ : M‬تخص الذكر‪ ،‬فوق سن ‪ 71‬سنة‪.‬‬
‫‪ – female = F‬تخص األنثى فوق سن ‪ 71‬سنة‪.‬‬
‫‪ :Girl =GF‬تخص اإلناث وامرأة راشد‪.‬‬
‫‪ :G‬تخص البنات تحت سن ‪ 71‬سنة‪.‬‬
‫فإن هذه الصور تحتوي على وضعيات إنسانية كالسيكية لكنها غير واضحة وعدم وضوح هذه الصور‬
‫هو الذي يسهل عملية اإلسقاط عند األفراد ألنها ينشط لديه الميول إلى التفسير‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 5‬توزيع لوحات ‪ TAT‬حسب السن و الجنس‬

‫‪35‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬تعريف وضعية ‪TAT‬‬


‫تعرف شنتوب وضعية ‪T.A.T‬على أنها مجموعة من الميكانزمات العقلية التي تتدخل في الوضعية‬

‫أين يطلب من المفحوص أن يتخيل قصة انطالقا من اللوحة وبطريقة أخرى ان يبني الوضعية خياال‬

‫من واقع معين و تحليل هذه السياقات العقلية ال يمكن الوصول إليه إال بعد تحليل معمق للوضعية‬
‫التي تولد تلك السياقات‪ .‬وتتحكم في الوضعية ثالث ثوابت و هي‪ :‬المادة‪ ،‬التعليمة والفاحص‪.‬‬
‫( ‪(V.Schentoub et al,7335‬‬

‫المادة‬

‫عبارة عن سلسلة من اللوحات التي تقدم للمفحوص والتي تمثل وضعيات ترجع إلى صراعات وطبيعة‬
‫هذه اللوحات تشجع ظهور اللبيدو والعدوانية وهذا ما يجعل المفحوص يعمل على تكييف تصوراته‬
‫وعواطفه مستعمال دفاعاته حتى يتمكن من إرصان اإلشكاليات التي ترمي إليها اللوحات‪.‬‬

‫التعليمة‬

‫حسب فيكا شنتوب فان التعليمة كاآلتي‪ ":‬تخيل قصة إنطالقا من كل اللوحة ‪".‬هذه التعليمة نجد فيها‬
‫تناقض داخلي بحيث تدعو للرقابة أي التحكم بالمحتوى الظاهري لللوحة بمعنى ارصان قصة واقعية‬
‫حقيقية وفي نفس الوقت خفض الرقابة التي تترك المجال إلى التخيل أي النكوص والدخول في‬
‫الهوامات والسياقات البدائية‪.‬‬

‫الفاحص‬

‫يعتبر مكون للوضعية االسقاطية إذ أن حيادية الفاحص تعد مهمة ويمكن أن يؤثر إيجابيا أو سلبيا أو‬
‫بطريقة متناقضة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬المضامين الكامنة للوحات‬


‫البطاقة ‪: 1‬‬

‫الموضوع الظاهر‪ :‬هي عبارة عن وصف لمحتوى الصورة مثال‪":‬طفل كمنجة موضوعة أمامه يضع‬
‫رأسه بين يديه‪ ،‬ويشاهد آلة كموضوع خاص بالراشد‪ ،‬حيث تكون الرمزية تكون شفافة ‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة‪ :‬لوحة تفضل الرجوع الى شخصية شاب في حالة عدم نضج الوظيفي في مواجهة‬
‫شيء فهي مرجعية لالعتراف بقلق االخصاء كمشروع تقمصي‪ .‬توحي إشكالية االخصاء الى إحساس‬
‫مزدوج بالقدرة أو عدم القدرة الذي يشترطه العبور الى الشهوة واللذة‪.‬‬

‫البطاقة ‪: 2‬‬

‫‪ -‬الموضوع الظاهر‪ :‬أنه مشهد يتكون من ثالث أشخاص‪ :‬في الصف األول شابة تحمل كتب‪ .‬في‬
‫الصنف الثاني‪ ،‬رجل مع حصان‪ ،‬امرأة متكئة على شجرة‪ ،‬التي ممكن أن تدرك أنها حامل‪ .‬يتميز‬
‫الموضوع بعدم وجود فرق في األجيال بين لشخصيات الثالث ‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة‪ :‬العالقة الثالثية قابلة إلحياء الصراع األوديبي من جديد (رجل‪ ،‬امرأة حامل وبنت)‬
‫عندما تكون الهوية مستقرة‪ ،‬توجد تفرقة حقيقية بين الثالث أشخاص‪ ،‬كل شخص ممكن أن يكون‬
‫مدرك مثنية (بين الشخصين)‪ .‬بميزات‪ :‬البنت بالكتب‪ ،‬الرجل بالحصان والمرأة بالحمل‪ ،‬في بعض‬
‫الحاالت يمكن أن يعقد الصراع في عالقة‪.‬‬

‫_البطاقة ‪: 3 BM‬‬

‫الموضوع الظاهر‪ :‬شخص ذو جنس وسن غير محددين‪ ،‬فهو منهار أمام قدم مقعد‪ ،‬عموما في الزاوية‬
‫يوجد شيء صغير‪ ،‬أحيانا صعب التعرف عليه لكن غالبا يدرك كمسدس‪ ،‬إن لم يظهر واإلشكالية التي‬
‫ترجع إليها البطاقة تبرز ال يمكن التكلم على تعتيم الموضوع‪.‬‬

‫‪-‬اإليحاءات الكامنة ‪ :‬ترجع البطاقة الى إشكالية ضياع الموضوع وتطرح سؤال تكوين الوضعية‬
‫االكتئابية‪ ،‬من المفروض أن وضعية وهيئة الشخص تترجم أساسا االكتئاب‪ ،‬شخص هذه البطاقة غير‬
‫واضح من حيث الجنس والسن‪ .‬وبالعكس إذا لم يكون اعتراف يظهر إنكار االكتئاب كدفاع أساس‬
‫‪37‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫ذات الهيئة الهجاسية الخطيرة‪ .‬تبني الوضعية االكتئابية تصبح ممكنة عندما يكون الوجدان االكتئابي‬
‫معروف ومصاحب بتمثيل من ضياع لكن ال يوجد فرق بين األجيال‪.‬‬

‫البطاقة ‪: 4‬‬

‫الموضوع الظاهر‪ :‬زوجان‪ ،‬امرأة قريبة من رجل يتدور عنها‪ ،‬الفرق بين الجنسين واضح بصورة ظاهرة‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة‪ :‬ترجع الى صراع نزوي في عالقة جنسية عادية حيث أن كل شخصية يمكن أن‬
‫تكون حاملة لحركة نزوية مختلفة عدوانية أو لبيدية‪ ،‬هذا التجاذب الوجداني يسيطر على البطاقة‬
‫وتنافس من نفس الجنس‪ .‬تظهر هكذا التجاذب الوجداني والصراعي لإلشكالية األوديبية الموجودة‪،‬‬
‫انجذاب للشخصية من الجنس المختلف‪.‬‬

‫البطاقة ‪: 5‬‬

‫الموضوع الظاهر‪ :‬امرأة في سن متوسط‪ ،‬يدها على مقبض الباب تشاهد داخل الغرفة وهي ممثلة بين‬
‫الداخل والخارج‪ ،‬داخل الغرفة منفصل‬

‫اإليحاءات الكامنة‪ :‬إنها ترمي إلى صورة أمومة دون تفكير مسبق في اختيار السجل الصراعي الذي‬
‫سيتموقع فيه الشخص‪ ،‬و (تمثـل الممنوعات) تريد أن تفاجئ مشهد متجاوز‪ .‬تشاهد صياغة مهمة الن‬
‫أنماط العالقة مع الصورة األموية متعددة يمكن أن تعـاش كهيئة أنـا أعلـى البطاقة توحي إثارة الفضولية‬
‫الجنسية وهوامات المشاهد األثرية وكذلك اإلحساس بالذنب المتعلق باالستمناء‪ .‬نظرة المرأة تلخص‬
‫نزوة النظر والممنوع لألنا األعلى والذي في هذه الحالة يسجل الصراع الداخلي‪.‬‬

‫البطاقة ‪: 6 BM‬‬

‫الموضوع الظاهر‪ :‬زوجان‪ ،‬رجل من المنظور األمامي‪ ،‬كأنه مهموم‪ ،‬وامرأة كبيرة السن تنظر الى‬
‫اتجاه اخر بطريقة واضحة‪ .‬االختالف بين الجنسين والجيلين يقوي هيكلة البطاقة أن األولى من‬
‫االختبار أين االختالف بين الجيلين‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة‪ :‬ترجع إلى تقارب األم _ابن في محتوى مضطرب‪ ،‬الفرق بين الجيلين يرمي إلى‬
‫الممنوع في التقريب األوديبي ويزيد حدة مدام الشخصين ليس متقابلين وجها لوجه ‪ .‬في المحتوى‬
‫‪38‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫األوديبي‪ ،‬األهمية تكون متعلقة بالتقارب الممنوع‪" ،‬الطفل يجب أن يفترق عن أمه " الوجدان والحزن‬
‫يعودوا إلى ألفاظ الحزن‪ ،‬حزن األب الذي يحمل في أغلب األحيان هوام قتل األب وهو تحتي‪ .‬هذه‬
‫البطاقة مبنية على الممنوع‪.‬‬

‫البطاقة ‪:1 BM‬‬

‫الموضوع الظاهر‪ :‬رأسين رجال جنبا إلى جنب‪ ،‬األول شيخ متجه نحو األخر "الشاب "‪ .‬الفرق بين‬
‫الجيلين واضح‪ ،‬لكن ال يوجد في هذه البطاقة نضج وظيفي للشخصين‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة‪ :‬هناك تقارب أب ‪/‬ابن في محتوى تعارض عند االبن‪ ،‬سيدور الصراع حول التقارب‬
‫لهاته الشخصيتين وذلك في مجال الحنان والمعارضة (تجاذب وجداني في عالقة األب )‪ .‬الطاقة‬
‫النزوية مجندة في الحركات العدوانية واللبيدية تكون سيناريو العدوانية والتنافس والسيطرة‪.‬‬

‫البطاقة ‪: 8 BM‬‬

‫الموضوع الظاهر‪ :‬في المستوى األول‪ ،‬شاب‪ ،‬مراهق‪ ،‬وحيد في جانبه بندقية‪ ،‬يدير ظهره في المشهد‬
‫الموجود في المستوى الثاني‪ :‬يمثل هذا المشهد رجل مستلقي واثنين منحنين عليه‪ ،‬يمسك أحدهما شيء‬
‫يجرح‪.‬‬

‫االيحاءات الكامنة‪ :‬تحيي هذه الصورة تمثيالت يمكن أن تتعلق بقلق االخصاء و‪/‬أو العدوانية اتجاه‬
‫الصورة األبوية‪ .‬في اإلطار األوديبي تسيطر على المشهد رغبة أخذ مكانة األب والرغبة في قتله‬
‫المصاحبة لها‪ ،‬ولكن يظهر جانب أخر للعالقة األبوية يحاول به التصليح في حق األب المجروح‬
‫وغير المقتول‪ ،‬قوة اإليحاءات هنا الممكن بين الحب والكراهية من جهة أخرى‪ .‬تثير التجاذب الوجداني‬
‫الموقف في العالقة مع صورة األب استعمال العدوانية والليبيدو‪.‬‬

‫البطاقة ‪: 11‬‬

‫الموضوع الظاهر‪ :‬يبين التقارب بين زوجين أين الوجوه وحدها متمثلة ال يحمل فرق اجيال‪ ،‬لكن عدم‬
‫الوضوح الكاف للصورة ال يسمح بترجمات مختلفة فيما يخص سن وجنس الشخصين‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫اإليحاءات الكامنة‪ :‬ترجع إلى التعبير اللبيدي عند زوجين‪ ،‬يسترجع بوضوح مضمون الصورة‪ ،‬وهو‬
‫قارب ذات نوع لبيدي‪ .‬اإلشكالية ترجع إلى تقارب لبيدي داخل عالقة جنسية عادية‪ :‬انطالقا من هذا‪،‬‬
‫هل هناك اعتراف بالربط الجنسي ما بين الزوجين؟ أو هناك دفاعات هامة تبرز لمقاومة هذه‬
‫التمثيالت؟‬

‫البطاقة ‪: 11‬‬

‫الموضوع الظاهر‪ :‬يبين منظر خوي مصاحب بتناقض حاد فيما يحصى الظل واإلضاءة‪ ،‬كما يظهر‬
‫أيضا بعض العناصر المبنية نسبيا مثل‪ :‬جسر‪-‬طريق‪-‬وهي تثير إعادة تنظيم الموضوع‪ .‬هذه البطاقة‬
‫تسترجع مقاومة ضد الطبيعة المتمثلة بخطورة ‪.‬‬

‫اإليحاءات الكامنة‪ :‬البطاقة مقلقة وال بد من اإلحساس بهذا القلق‪ ،‬الن عدم االعتراف به يترجم كإشارة‬
‫وهذا يرجع رمزيا إلى العالقة لألم الطبيعية‪ ،‬أي األم البدائية‪ ،‬هذا الموضوع يحيي مواضيع نفسية‬
‫تتعلق بنظام ما قبل تناسلي تجلب إيحاءات بطاقة نكوص هامة تطرح السؤال‪ :‬كيف يمكن الخروج من‬
‫النكوص؟‬

‫البطاقة ‪: 11‬‬

‫الموضوع الظاهر‪ :‬يمثل منزل تحت الثلج أو مشهد بحري فيه باخرة تحت هيجان حولها أشكال شباحية‬
‫وأمواج‪ ،‬تضارب األلوان األبيض واألسود بقوة يبين الحواشي‪ ،‬البطاقة تسمح بتحديد فيها الداخل‬
‫والخارج‪ .‬اإليحاءات الكامنة‪ :‬الثلج كالبحر هما مراجع للطبيعة كما ترجع أيضا ضمنيا ورمزيا للصورة‬
‫الهوامية لألم‪ ،‬البطاقة تدفع إلى النكوص واسترجاع هوامات خرافية‪ .‬المثير يحيي تنشيط إشكالية ما‬
‫قبل تناسلية في استرجاع محتوى وجو يسمح بإسقاط الموضوع الجيد والسيئ‪.‬‬

‫البطاقة ‪: 16‬‬

‫الموضوع الظاهر‪ :‬هي بطاقة بيضاء وهي خارقة بالنسبة للبطاقات األخرى‪ ،‬ألنها ال تمثل منظر أو‬
‫شخص‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪ :‬ترجع إلى طريقة العميل في تركيبه لمواضيعه المفضلة‪ ،‬والعالقات الموضوعة‬
‫معها‪ ،‬من جهة أخرى اإللحاح بكثرة على أهمية هذه البطاقة على صعوبات تفسيرها وعلى وسع‬
‫اإليحاءات التي تتضمنها‪ .‬يكون الجانب التحويلي حاد ألن الموضوع خالي من التصوير‪.‬‬

‫‪ -‬مراحل تطبيق االختبار‬


‫الشكل رقم ‪ :4‬مخطط يوضح مراحل تطبيق اختبار ‪TAT‬‬

‫‪41‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -1‬إعطاء تعليمية االختبار‬

‫” سأقوم بتقديم صور‪ ،‬وأريد منك أن تحكي لي قصة حول كل صورة“‬

‫أما فيما يخص البطاقة ‪ 71‬فلها تعليمة خاصة بها وهي كما يلي‪:‬‬

‫” حتى اآلن قدمت لك صور تمثل شخصيات أو مناظر واآلن سأعرض عليك هذه البطاقة األخيرة‬
‫والتي من خاللها يمكن لك أن تحكي القصة التي تريد‪“ .‬‬

‫والهدف من إعطاء التعليمة هو وضع المفحوص في وضعية صراعية تحفزه على االستجابة ويظهر‬
‫ذلك من خالل ألفاظ التعليمة فمن جهة يقيده بمطلب معين (احكي‪...‬الخ)‪ .‬ومن جهة يفتح له المجال‬
‫للتعبير بحرية‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحلة التحليل بطاقة ببطاقة‪:‬‬

‫تعتمد هذه المرحلة على وصف العوامل والسياقات الدفاعية من أجل تحديد إشكالية كل بطاقة‬
‫على حدى‪.‬‬

‫‪ -3‬التحليل العام للبروتوكول‪:‬‬

‫تعتمد هذه المرحلة على تحليل وتركيب المعلومات المتحصل عليها سابقا حيث يجب المرور بما يلي‪:‬‬

‫جمع العوامل المختلفة التي استعملها الفرد على ورقة التفحص وهذا ما يسمح بتقدير نوعية‬ ‫•‬
‫السياقات الدفاعية‪ ،‬آخذين بعين االعتبار العالقات بين التمثيالت والعواطف وميكانيزمات‬
‫الدفاع من وجهة نظر موقعية اقتصادية وديناميكية‪.‬‬

‫بعد ذلك يمكن أن نستخرج النماذج المختلفة للتوظيف النفسي عن طريق وضع فرضيات‬ ‫•‬
‫حول التنظيم النفسي للفرد من خالل العالقة بالموضوع‪ ،‬نوع القلق‪ ،‬نوع الصراع‪...‬‬

‫‪42‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬طريقة وخطوات تحليل اختبار تفهم الموضوع ‪ TAT‬حسب شبكة الفرز‬


‫هناك العديد من الطرق ‪ :‬طريقة باك‪ ،‬طريقة شنتوب‪ ،‬طريقة كاترين شابير وفرونسواز برولي‪ ،‬وسنركز‬
‫على طريقة فيكا شنتوب‪.‬‬

‫*طريقة فيكا شنتوب ‪:Vica Shentoub‬‬

‫لقد تعرضت شبكة الفرز إلختبار تفهم الموضوع إلى تغيرات كثيرة إلى غاية ‪ 7335‬حيث قدمت فيكا‬
‫شنتوب الشبكة النهائية والتي تستخدم لحد األن وعلى نطاق كبير مقارنة بشبكة ‪ 0555‬و ‪0557‬‬
‫لروزين دوبري و التي إتخذت من النظرية السيكوسوماتية إطا ار نظريا إلعدادها‪.‬‬

‫تنقسم شبكة الفرز إلى أربعة سالسل أساسية وهي‪:‬‬

‫‪ -‬سلسلة الرقابة)‪ : (A‬و تتمثل في الصراع بين‪ -‬نفسي و تحتوي على سلسلتين فرعيتين و هما ‪A1‬‬

‫و هي سلسلة التخرج من الصراع‪ ،‬أما ‪ A 0‬فهي سلسلة اإلرصان النفسي من خالل الرقابة (تحتوي‬

‫على ‪ 73‬سياق)‪.‬‬

‫يتعلق األمر بسياقات تندرج في معظمها في إطار اللجوء الى الواقع الخارجي‪ .‬تتضمن سلسلة الرقابة‬
‫ثالث سالسل فرعية وتتضمن في مجملها سياقات تساهم في بناء القصة‪ ،‬من خالل الرجوع الى الواقع‬
‫الخارجي واألعراف والتقاليد والثقافة‪ ،‬ووجود سياقات هذه السلسلة أم ار مفيدا وايجابيا ولكن عندما يكون‬
‫تواترها كثيف‪ ،‬فانه يعطي بعدا هاجسيا للتنظيم النفسي‪ ،‬ووجود سياقات هذه السلسلة يعطينا فكرة عن‬
‫مدى غنى وتوفر التصورات‪.‬‬

‫تتمثل السلسلة الفرعية األولى ‪ A1‬في استثمار الواقع الخارجي وهي سياقات توحي بعالقة جيدة مع‬
‫الواقع وسالمة االدراك‪ .‬بالرجوع الى تفاصيل اللوحة باستمرار أو العودة الى المراجع الثقافية والدينية‬
‫واألدبية واألعراف‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫أما السلسلة الفرعية الثانية ‪ A2‬فتتضمن استثمار الواقع الداخلي والديناميكية النفسية يتعرف من‬
‫خاللها على حدة السياقات ذات النمط الهجاسي كالتحفظات الكالمية والعزل والتكوين العكسي‪.‬‬
‫الصراعات واالمكانيات الفكرية التي يمكن أن تسمح بارصانها‪، .‬‬

‫‪ -‬سلسلة المرونة ‪ : B‬تتمثل في الصراع بين‪ -‬شخصي و تحتوي على سلسلتين فرعيتين و هما‪:‬‬

‫المرونة ‪ B1‬و هي سلسلة التخرج من الصراع ع‪ ،‬أما ‪B 0‬فهي سلسلة اإلرصان النفسي من خالل‬
‫(سلسلة تحتوي على ‪ 71‬سياق)‪.‬‬

‫تتضمن السلسلة الفرعية األولى ‪ B1‬استثمار العالقات والسياقات التي تظهر في هذه السلسلة نوع من‬
‫التنظيم العقلي يكون متمركز حول العالقة بالموضوع والتي عادة ما يكون فيها الفرد مختلف عن‬
‫األخر ومتميزا‪ ،‬حيث تسمح هذه العالقات بإسقاط ما يدور في مخيلة الفرد (اختراع شخصيات ‪،‬عزل‬
‫وبصفة عامة عن كل ما يحس به الفرد ذاتيا ‪ .‬العواطف) ‪ ،‬الواقع الخارجي يكون مأخوذا بعين‬
‫االعتبار‪ ،‬ولكن يحتمل مكانة ثانوية امام التعبير عن العواطف‪.‬‬

‫‪ -‬سلسلة تجنب الصراع )‪ :(C‬تمثل هذه السلسة سياقات تجنب الصراع وتحتوي على خمسة سالسل‬
‫فرعية (تحتوي على ‪ 03‬سياق)‪.‬‬

‫تسمح سياقات هذه السلسلة من إظهار أنماط الخطاب التي توحي الى أنواع من اضطرابات أو‬
‫إشكاليات خاصة مرتبطة بتجنب الصراع البين‪-‬نفسي ‪ ،‬تحتوي هذه السلسلة على خمسة سالسل جزئية‬
‫‪ ،‬تعبر كل منها عن أنماط دفاعية خاصة تعود الى صعوبات نفسية مختلفة‪.‬‬

‫تمثل السلسلة الفرعية األولى‪ CF‬بنود استثمار المفرط للواقع الخارجي وذلك من خالل الرجوع الى‬
‫الواقع الخارجي والتشديد على الحياة اليومية والعملية والحالي والملموس والفعل والعواطف الظرفية ‪،‬‬
‫بنود هذه السلسلة تكتسي طابع ايجابي عندما يكون تواترها معتدال ألنها تقف حجر عثر أمام العمليات‬
‫الهوامية ‪.‬‬

‫أمام السلسلة الفرعية الثانية ‪ CP‬فتتضمن بنود الكف من خالل الصمت داخل القصص أو ايجازها‬
‫بشكل كبير‪ ،‬اضافة الى عدم توضيح دوافع الصراعات وعدم التعريف باألشخاص ‪،‬التواتر الكبير لهذه‬

‫‪44‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫السياقات يضر بنوعية الخطاب ويقلل من مرونة وحركية وذلك من خالل التشديد على االنطباعات‬
‫الذاتية والعودة الى مصادر الشخصية والتاريخية والذاتية‪ ،‬إضافة الى التشديد عن الخصائص الحسية‬
‫والحدود والحواف وتسمح هذه السياقات بمعرفة تصور الذات من خالل التعرض الى عمق اإلصابات‬
‫الراوي وموضوع القصة أو من خالل التشديد على المدرك والمثلنة واالنشطار والنرجسية‪ ،‬في حين‬
‫تمثل السلسلة الفرعية الرابعة بنود استثمار الحدود من خالل نفاذية الحدود‪ .‬تتعلق السلسلة الفرعية‬
‫الخامسة بالسياقات الهوسة أو الضد اكتئابية وتظهر من خالل االستثمار الفائق السلسلة الفرعية يوحي‬
‫بضعف سياق التفرد والستقاللية لوظيفة االسناد‪ ،‬وعدم االستقرار في التماهيات‪ ،‬إضافة الى‬
‫االستخفاف واللف والدوران‪ ،‬تواتر السياقات هذه عندما تستعمل السياقات بصفة غير دائمة تشير الى‬
‫نمط دفاعي ال يكون دائما موحيا بإشكالية تنتمي الى التوظيف الحدي‪.‬‬

‫سلسلة العمليات األولية (‪: (E‬‬

‫هي سلسلة السياقات األولية و تتمثل في كل من األخطاء اإلد اركية‪ ،‬التعبيرات الفضة عن الجنسية و‬
‫العدوانية ‪ ،‬اإلضطهاد‪(......،‬تحتوي على ‪ 05‬سياق)‬

‫عادة ما تكون سياقات هذه السلسلة مؤشر التوظيف نفسي من نوع الذهاني حجم هذه السياقات من‬
‫الناحية الكمية والكيفية هو الذي يسمح بالتمييز بين السيرورات األولية التي تدخل في اطار خطاب‬
‫عادي وسيرورة أولية تعود الى توظيف نفسي ذهاني‪ .‬وجود هذه السياقات يظهر لنا النفوذية بين‬
‫مكونات الجهاز النفسي‪ ،‬بمعنى أخر تسمح بإظهار مرونة في وظيفة ما قبل الشعور‪ ،‬غير أنه كلما‬
‫كانت السيرورات األولية حاضرة كميا ونوعيا بشكل معتبر‪ ،‬كلما كان أنا الفرد هشا‪ .‬تتكون هذه‬
‫السلسلة من أربعة سالسل جزئية ‪ :‬السلسلة الفرعية األولى (‪ )E1‬تشير الى مستوى اإلدراك وتظهر‬
‫اضطراب اإلدراك والعالقة مع الواقع ‪،‬السلسلة الفرعية الثانية (‪ )E2‬تمثل غ ازرة العمليات االسقاطية‬
‫والتي تعود الى اضطراب مرتبط بطغيان الحياة الهوامية ‪ - .‬السلسلة الفرعية (‪ )E3‬فتمثل اضطراب‬
‫معالم الهوية والموضوعية وتظهر صعوبة في تصورات السياقات على اضطراب في الحياة الفكرية‬
‫لدى الفرد واضطراب في الخطاب‪ .‬العالقات بالموضوع و تصور الذات‪ ،‬وأخي ار السلسلة الفرعية الرابعة‬
‫(‪( )E4‬تشوه الخطاب) تشهد هذه وفي األخير يجب القول أنه ال يجب وضع عالمة وطيدة بين‬
‫‪45‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫السياقات العمليات األولية والتوظيف الذهاني‪ ،‬حيث أنه في بعض البروتوكوالت‪ ،‬الغياب الكلي‬
‫لسياقات العمليات األولية يمكن يعود الى أنماط توظيف مرضية ‪ ،‬حيث أن غياب الكلي لسياقات‬
‫األولية (‪ )E‬وجود سياقات (‪ )CF‬بشكل خاص يميز بعض أنماطا معرفة بناء القصص ووضوحها ‪،‬أم‬
‫هي مجرد تمسك ووصف للمحتوى الظاهر للوحة ‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 6‬شبكة تحلیل ‪Brelet-Foulard et Chabert (2003) :TAT‬‬

‫(بوشيشة‪(0202 ،‬‬

‫‪46‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪47‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -3-4‬اختبار رسم الرجل ‪Test du Bonhomme‬‬

‫‪48‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫مقدمة‬

‫لقد عرف اختبار رسم الرجل تطورات وتغيرات عدة حيث يعتبر اختبار أساسي في علم النفس‬
‫اإلكلينيكي اول من اعطى هذا المفهوم كان ‪ James Sully‬سنة ‪ , 7307‬ثم جاءت به ‪Florence‬‬
‫‪Goudenough‬‬ ‫‪ Goodenough‬سنة ‪ 7301‬حيث ظهر ما يسمى باختبار ادائي جاءت به‬
‫‪ Draw- Man Test‬و الذي صمم لقياس نسبة الذكاء األطفال‪ ،‬أي انه كان اختبار معرفي مرتبط‬
‫بقياس ذكاء األطفال من ‪ 9‬الى ‪ 70‬سنة‪.‬‬

‫ومن هنا استوحت ‪ Machover‬اختبارها حيث قامت بوضع بعض التعديالت والتغيرات من‬
‫حيث تفسير اختبار رسم الرجل اين اعطته البعد االسقاطي اين اصبح يقيس ويحدد سمات الشخصية‬
‫والصراعات النفسية واالجتماعية للفرد سنة ‪. 7313‬‬

‫‪ -‬مزايا االختبار‬
‫والختبار رسم الرجل مزايا عديدة لعل أهمها ‪:‬‬

‫أنه اختبار غير لفظي‪ ،‬أي أنه ال يعتمد على األلفاظ والقراءة والكتابة في قياس ذكاء‬ ‫‪-‬‬
‫األطفال موضع االختبار‪.‬‬
‫‪ -‬أنه اختبار رخيص الثمن‪.‬‬
‫بسيط في إجراءات تطبيقه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يمكن إعطاؤه كاختبار فردي لطفـل واحد أو كاختبار جمعي لمجموعة من األطفال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ال يحتاج إلى وقت كبير في أدائـه وال في تـصحيحه‪ ،‬حيـث تـستغرق إجـراءات أدائـه‬
‫وتـصحيحه في المتوسط حوالي عشر دقائق تقريباً‪.‬‬
‫‪ -‬يتميز بدرجة عالية من الثبات والصدق‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬استخدامات االختبار‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة المستوى العقلي لألطفال الصغار‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة المستوى العقلي لألطفال الذين يعانون من عوائق سمعية‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة المستوى العقلي لألطفال الصغار ممن يشك في إصابتهم بتلف في الجهاز العصبي‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة الشخصية‪.‬‬

‫‪ -‬مشكالت التكيف واالضطرابات السلوكية‪.‬‬

‫‪ ‬خطوات تطبيق اختبار رسم الرجل‬


‫األدوات‬

‫ورقة بيضاء‪ ،‬قلم الرصاص‪ ،‬ممحاة والوان حسب ‪ Royer‬في حالة دراسة الشخصية‪.‬‬

‫التعليمة‬

‫يطلب الفاحص من الطفل رسم الرجل‪" :‬ارسم صورة رجل‪ ،‬ارسم أفضل صورة ممكنة تستطيعها‪،‬‬
‫ارسم صورة كلية للرجل تشمل الرأس والجذع واألطراف ‪" ...‬‬

‫‪ -‬يسمح للطفل بمحو جزء من الرسم أو إعادة الرسم كله‪ .‬يعزز المفحوص لفظيا‪.‬‬
‫‪ -‬ال يجب تدخل الفاحص في أداء المفحوص أو التعليق على رسمه أثناء تمرير االختبار‪.‬‬
‫‪ -‬ال يحدد الوقت الالزم للتمرير لكن معظم األطفال ينهون رسمهم للرجل أثناء االختبار في مدة‬
‫ال تتجاوز ‪ 01‬دقيقة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪-1‬استخدام اختبار رسم الرجل في قياس الذكاء‪:‬‬

‫يعد اختبار رسم الرجل لجودانف (‪ (Goodenough( (7301‬من أشهر االختبارات التي اهتمـت‬
‫بقياس الذكاء لدى األطفال‪ .‬حيث يطلب من الطفل أن يرسم رجالً‪ ،‬ثـم يـتم تحليـل الرسـم وفقـاً لقائمـة‬
‫تتضمن (‪ )07‬عنص اًر‪ .‬حيث يتم تقدير العمر العقلي ونسبة الذكاء‪ ،‬إال أنه تم إدخال تعديالت عـلى‬
‫قائمـة التحليل باالشتراك مع هاريس (‪ .)7319‬فأصبحت القائمة تحتوي على (‪ )19‬عنص اًر‪.‬‬

‫ينطلق اختبار رسم الرجل (لجودانف) لقياس الذكاء من مسلمة مؤداهـا أن الطفـل يرسـم مـا يعرفه‪ ،‬وأنه‬
‫يمكن أن نحدد ذكاء الطفل من خالل ما يعرفه ويضمنه من تفاصيل ونسب ومنظـور تتـصل بأعضاء‬
‫الجسم والمالبس الخاصة بالرجل المرسوم‪.‬‬

‫وقــد اتــضح بنــاء عــلى هــذه النظ ـرة المعرفيــة لرســم الرجــل أن رســوم األطفــال مرتفعي الذكاء يظهر‬
‫فيها تفاصيل أكثر ونسب واقعية ومنظور جيد‪ ،‬وذلك بعكس رسوم األطفال منخفضي الذكاء والتي‬
‫يظهر فيها تفاصيل أقل ونسب محرفة‪ ،‬ومنظور رديء‪ ،‬وهذا يشير إلى أن اختبار رسم الرجل‬
‫لجودانف يقيس القدرة العقلية التي تتمثل في كم ما يعكـسه الطفل من تفاصيل‪ ،‬وكيف ما يشكله من‬
‫عالقات لهذه التفاصيل التي يرسمها‪ .‬لكن ال نعتمد على رسم الرجل بمفرده في قياس ذكاء األطفال‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك فإن هذا ال يقلل من أهمية هذا االختبار فهو مازال يعد من أكـثر االختبـارات عبر‬
‫الحضارية انتشا اًر‪ ،‬وأنه ال غنى عنه في التقيـيم الـسريع لـذكاء األطفـال‪ ،‬وخاصـة المـصابين بـالتخلف‬
‫العقلي‪.‬‬

‫يقيس االختبار مستوى النضج العقلي من مقياس اجمالي لتمثيل الراس (‪ 09‬نقطة) و مخطط الجسم‬
‫(‪ 99‬نقطة) و مالبس(‪71‬نقطة) و استخدام اللون(‪77‬نقطة) ‪ .‬توضح هذه الدرجات الجزئية مجموع‬
‫النقاط التي يتم من خاللها استنتاج الحاصل الفكري التقريبي ‪ IQ‬ومع ذلك فان هذا االختبار له حدوده‬
‫الن جودة الرجل يمكن ان تتأثر ببعض االضطرابات العاطفية‬

‫‪51‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -‬سلم تفريغ النتائج‪:‬‬


‫يتكون هذا السلم من ‪ 07‬بندا كما هو مبين في الجدول الموالي‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 7‬سلم تفريغ نتائج رسم الرجل‬

‫الدرجة‬ ‫تفاصيل الرسم‬ ‫البند‬


‫الراس‬ ‫‪1‬‬
‫الساقين‬ ‫‪2‬‬
‫الذراعين‬ ‫‪3‬‬
‫وجود الجذع‬ ‫‪4‬‬
‫طول الجذع اطول من العرض‬ ‫‪5‬‬
‫وجود الكتفين‬ ‫‪6‬‬
‫الذراعين والساقين متصلين بالجذع‬ ‫‪7‬‬
‫الذراعين والساقين متصلين بالجذع وفي مكانهما الصحيح‬ ‫‪8‬‬

‫الرأس‬
‫وجود الرقبة‬ ‫‪9‬‬
‫الرقبة متصلة بالراس‬ ‫‪10‬‬
‫وجود العينان‬ ‫‪11‬‬
‫وجود االنف‬ ‫‪12‬‬
‫وجود الفم‬ ‫‪13‬‬
‫االنف والفم من بعدين والشفتان ظاهرتان‬ ‫‪14‬‬
‫وجود تجاويف الفم االنف‬ ‫‪15‬‬
‫وجود الشعر‬ ‫‪16‬‬
‫الشعر بتفاصيل وموجود على أكثر من جانب من جوانب الراس بطريقة منتظمة‬ ‫‪17‬‬
‫وجود المالبس‬ ‫‪18‬‬
‫قطعتان من المالبس غير شفافة‬ ‫‪19‬‬
‫عدم شفافية المالبس وجود اكمام او بنطلون‬
‫المالبس‬

‫‪20‬‬
‫أربع قطع من المالبس‬ ‫‪21‬‬
‫مالبس كاملة بدون تناقض‬ ‫‪22‬‬

‫وجود االصابع‬ ‫‪23‬‬


‫الجسم‬
‫صورة‬

‫صحة عدد االصابع‬ ‫‪24‬‬

‫‪52‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫االصابع من بعدين وطولهما أكبر من عرضهما‬ ‫‪25‬‬


‫صحة رسم االبهام‬ ‫‪26‬‬
‫اظهار راحة اليد‬ ‫‪27‬‬
‫تظهر مفصل الذراع‬ ‫‪28‬‬
‫تظهر مفصل الساق‬ ‫‪29‬‬
‫تناسب الراس‬ ‫‪30‬‬
‫تناسب الذراعين‬ ‫‪31‬‬
‫تناسب الساقين‬ ‫‪32‬‬
‫تناسب القدمين‬ ‫‪33‬‬
‫تظهر الذراعان والساقين من بعدين‬ ‫‪34‬‬
‫اظهار الكعب‬ ‫‪35‬‬
‫التوافق الحركي للرسم بصفة عامة‬ ‫‪36‬‬
‫نفس البند السابق ولكن مع الدقة في تالقي الخطوط واتصالها‬ ‫‪37‬‬
‫وضوح وتوافق خطوط الراس مع الرقبة‬ ‫‪38‬‬
‫التوافق الحركي لخطوك الجذع‬ ‫‪39‬‬
‫التوافق الحركي لخطوط الذراعين والساقين‬ ‫‪40‬‬
‫توافق خطوط مالمح الوجه رسم االنف والفم والعين من بعدين وفي اماكنهما الصحيحة‬ ‫‪41‬‬
‫وجود االذنين‬ ‫‪42‬‬
‫ظهور االذنين في اماكنهما الصحيحة‬ ‫‪43‬‬
‫تفاصيل العين والحاجب والرموش‬ ‫‪44‬‬
‫ظهور بؤبؤ العين‬ ‫‪45‬‬
‫اذا كان شكل العين صحيح يكون طولهما اطول من العرض‬ ‫‪46‬‬
‫اذا كان االبصار واضحا‬ ‫‪47‬‬
‫ظهور الذقن والجبهة‬ ‫‪48‬‬
‫تفاصيل الجبهة والذقن بارز‬ ‫‪49‬‬
‫الرسم الجانبي الصحيح (الراس والقدمين والجذع بشكل صحيح)‬ ‫‪50‬‬
‫الرسم الجانبي او البروفيل كلي‬ ‫‪51‬‬
‫المجموع‬

‫‪53‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -‬تعطى درجه واحده عن خط يضعه المفحوص طبقا للتفاصيل السابق ذكرها‪.‬‬


‫‪ -‬تجمع الدرجات وتحول الى العمر العقلي المقابل لها طبقا للجدول الموضح‪.‬‬

‫اذا زاد العمر الزمنى للمفحوص عن ‪ 79‬عاما يعتبر اقصى عمر زمنى الستخراج معامل الذكاء هو‬
‫‪ 79‬عاما (‪ 701‬شهرا)‬

‫جدول رقم ‪ :8‬معايير اختبار رسم الرجل حسب‪Royer‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النقاط‬

‫‪13.6‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫العمر‬
‫العقلي‬

‫جدول رقم ‪ :1‬المعايير االمريكية لقياس الذكاء‬

‫‪54‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫مع العلم ان اعلى نقطة هي ‪ 07‬و كل ‪ 7‬نقطة =‪ 9‬اشهر‬

‫نقسم األطفال إلى ثالث مجموعات بحسب نتائجهم‪:‬‬


‫‪ -‬أعلى الدرجات‪ :‬تفاصيل كثيرة‬
‫‪ -‬درجات متوسطة ‪ :‬تفاصيل في حدود المتوسط و العادي‬
‫‪ -‬درجات منخفضة ‪ :‬انعدام التفاصيل مع فقر في األلوان و األشكال‪.‬‬

‫الطريقة األكثر تداوال من قبل المختصين الستخراج نسبة الذكاء‪:‬‬

‫‪:‬العمر الحقيقي‪AR‬‬

‫‪:‬العمر العقلي‪AM‬‬

‫من أجل تطبيق هذه الطريق البد من حساب عدد الشهور عوض السنوات‪.‬‬

‫‪10‬سنوات = ‪ 705‬شه ار‬

‫الحصول على تفاصيل في حدود ‪ 01‬يقابل السن العقلي ‪9,6‬حسب الجدول الموالي أي ما يساوي‬
‫‪ 771‬شه ار‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫جدول رقم ‪ :11‬تفسير مستويات حاصل الذكاء‬

‫الشكل رقم ‪ : 5‬مراحل تطور رسم الرجل حسب رواي ‪Royer‬‬

‫‪56‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -2‬استخدام اختبار رسم الرجل في قياس الشخصية ‪:‬‬

‫لقد تبين من مراجعة العديد من الدراسات أن رسوم شكل اإلنـسان بمـا فـيهم رسـم الرجـل إنمـا تتضمن‬
‫عوامل انفعالية يعكسها القائم بالرسم‪ ،‬ويجب أن نضعها في اعتبارنـا أثنـاء تطبيـق اختبـار رسـم الرجل‬
‫لقياس الذكاء‪.‬‬

‫وتــشير مــاكوفر (‪ )7331‬إلى هــذه النقطــة حيــث تــصرح بأنــه قــد اتــضح مــن خــالل استخدام اختبار‬
‫رسم الرجل لجودانف للحصول على نــسبة الذكاء‪ ،‬أن النتائج كثــي اًر مــا تكــون غنيــة مــن الناحيــة‬
‫الــسيكولوجية‪.‬‬

‫وأنهــا ال تتعلــق فقــط بالمــستوى العقــلي للمفحــوص‪ ،‬فاألطفــال الــذين يحــصلون عــلى نفــس درجــة‬
‫العمــر العقــلي هــم في الغالــب يقــدمون رسوماً مختلفة ملفتة للنظر‪ ،‬وذات طابع فردي يتضح مـن‬
‫خاللهـا تخيالتهم الخاصـة وقلقهـم وآثـامهم وخرجت من ذلك بأن الفرد حين يقوم برسم شــكل اإلنـسان‬
‫يكـون خاضـعاً لكافـة الجوانـب الـشعورية والالشعورية لـصورة جـسمه‪ ،‬وبالتـالي يـسقط مفهومـه عـن ذاتـه‬
‫في رسـومه ومـن ثـم قامـت مـاكوفر بتطوير اختبار رسم الرجل تحت مسمى آخر هو‪ :‬اختبار رسـم‬
‫شـكل اإلنـسان ‪ Human Figure Drawing Technique‬وهو المعروف باختبار رسـم الـشخص – ‪Draw‬‬

‫‪ A- Person Test‬الـذي ظهـر عـام (‪ )7313‬بهدف دراسة الشخصية‪.‬‬

‫كذلك وجد أن جودة الرسم وإتقانه إنمـا تعـبر بـشكل مـا عـن مـدى توافـق الطفـل القـائم بالرسم‪ .‬وفي هذا‬
‫يقرر هاريس أن األطفال سيئي التوافـق االجتماعـي واالنفعـالي يكونـون أكـثر فقـ اًر نوعاً ما فيما يتعلق‬
‫بأدائهم على اختبار الرسـم مـن األطفـال جيـدي التوافـق في نفـس الـسن العـام والمستوى العقلي‪.‬‬

‫هو أحد االختبارات اإلسقاطية الذي يمكن استخدامه كوسيلة لقياس القدرة على تكوين المفاهيم لألفراد‬
‫من سن (‪ )71 – 0‬سنة‪ .‬إن قدرة الطفل على الرسم إنما تعكس قدرته على تصور هذا الشيء وعلى‬
‫درجة إدراكه للمالمح األساسية لهذا الشيء‪ .‬ولهذا يفترض أن الطفل عندما يرسـم شـيئاً أو يقـوم‬
‫بوصـف هذا الشيء في كلمات فأنه يدخل في اعتباره العناصر التي يرى أنها أساسية لمفاهيمه لهـذا‬
‫الـشيء‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫أي أن رسم الطفل ألي شيء من األشياء يكشف عن أنواع التمييز التي أجراها بالنسبة لهذا الشيء من‬
‫حيث أنه ينتمي إلى فئة معينة‪ .‬وهذا يمثل مؤش اًر لت ازيـد درجـة التعقيـد في مفاهيمـه‪ .‬أن رسـوم األطفـال‬
‫الـصغار تعكس بشكل عام إدراكهم المستمد من مختلف الحواس (اللمس‪ ،‬اإلحساس بحركـة‬
‫العـضالت…)‪.‬‬

‫إذاً ليس العامل المعرفي فقط هو الذي يتحكم في صياغة الشكل اإلنساني المرسوم‪ ،‬ذلك أن هناك‬
‫عامالً ال يقـل أهمية عنه‪ ،‬بل ربما يزيد وهو العامل االنفعالي الذي يأخذ دوره في صياغة الشكل‪.‬‬
‫ويـدعم هـذا الـرأي هامر‪ Hammer‬حيث الحظ من خالل استخدامه الختبار رسم الرجل لجودانف أن‬
‫هذا االختبار يعكس عوامل انفعالية أكثر مما يعكس من عوامل عقلية‪.‬‬

‫وسنعرض فيما يأتي بعض الدالالت النفسية والنماذج التفسيرية الختبار رسم الرجل‪.‬‬

‫‪ ‬بعض الدالالت النفسية لعناصر شكل اإلنسان‬


‫إن أهم الدالالت النفسية المرتبطة بالرسوم هي التفاصيل‪ Détails‬والنسب ‪ Proportions‬والمنظور‬
‫‪ ،Perspectives‬فإذا ما ظهر خروج عن المألوف في تناول أي منها فإن ذلك يعد له داللة خاصة‬
‫ترتبط بالشخص القائم بالرسم‪ ،‬وفيما يلي نتناول بعض هذه الدالالت‪:‬‬

‫‪ -1‬التفاصيل‪:‬‬
‫‪ Hammer‬أن عدم رسم القدر الكافي من التفاصيل يدل على شعور‬ ‫‪ -‬يرى )‪(1980‬‬
‫المفحوص بالفراغ والميل إلى االنزواء كوسيلة للدفاع وأحياناً الكبت‪ ،‬وعلى الوجه المقابل فإن‬
‫رسم التفاصيل الزائدة تظهر لدى األفراد المضطربين انفعالياً والمرضى بالوسواس القهري‪.‬‬
‫)‪(1987‬أن المفحوصين الذين يرسمون الرأس كآخر قسمة لصورهم‪،‬‬ ‫‪ -‬وترى (ماكوفر)‬
‫يظهرون عادة اضطراب في العالقات بينهم وبين األشخاص اآلخرين‪ .‬وترى ايضا أن أي‬
‫درجة أو نمط من التظليل يعتبر دليالً على القلق‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -‬يشير (هامر) إلى أنه إذا زاد المحو في الرسم فإن ذلك يرتبط بالشك والتردد أو بعدم الرضى‬
‫عن الذات‪ .‬ويعتبر المحو المتكرر تعبي اًر عن الحقد‪ ،‬وكثي اًر ما نراه لدى العصابيين‬
‫والشخصيات الوسواسية القهرية والسيكوباثيين‪ .‬كذلك يشير (هامر) إلى أن تحريف أو حذف‬
‫أي جزء من الشكل ربما يوحي بوجود صراع يتعلق بهذا الجزء المحرف‪.‬‬
‫‪ -0‬النسب‬
‫‪ -‬إ ن حجم الرسم يتضمن دالئل عن تقدير الذات الواقعية للمفحوص‪ ،‬وخاصية مغاالة الذات‬
‫لديه‪ ،‬وتخيله عن تضخيم الذات‪ ،‬حيث نجد أن الرسوم الصغيرة يقوم بها المفحوصون الذين‬
‫لديهم مشاعر بعدم الكفاءة أو الميل إلى االنزواء والشعور بالنقص والخجل واالنقباض‪ ،‬وفي‬
‫المقابل فإن الرسم الضخم للغاية يدل على مشاعر عدم التوافق مع البيئة‪ ،‬والتعويض المبالغ‬
‫سواء من خالل الفعل أو الخيال ربما يعتبر دليال على العدوان‪.‬‬
‫‪ -3‬المنظور‬
‫‪ -‬تتضح شخصية الطفل من خالل السيطرة على الفراغ في صفحة الرسم‪ ،‬فالطفل المنطوي‬
‫الذي يحس بالضغط االجتماعي والذي ينعزل في بيته وال يستطيع أن يجابه الجماعة هذا‬
‫الطفل كثي اًر ما تكون عالقته بالفراغ عالقة خوف وتردد فتراه يرسم في الركن وعلى الحافة‪،‬‬
‫تاركاً بقية الصفحة بال استغالل‪ ،‬وهذا يختلف عن الطفل الشجاع‪ ،‬والمتكيف اجتماعيا‪ ،‬حيث‬
‫يستغل فراغ الصفحة بكل جرأة ويقوم بوضع عناصره مكبرة دون أن يحس بأي نوع من التردد‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬بعض الدالالت التفسيرية العامة للرسم‪:‬‬


‫الرس بشكل صغير يشير الى احتقار الذات واالنسحاب عن االخرين‪،‬‬
‫‪ -‬رسم أ‬
‫‪ -‬الشعر من حيث الغ ازرة يشير الى الحيوية الجنسية‪،‬‬
‫‪ -‬االنف وجوده بشكل شديد يؤكد وجود اهتمامات جنسية‪،‬‬
‫‪ -‬الفم كبير الحجم مفتوح يشير الى الصراع التبعية إضافة الى العدوانية اللفظية‪،‬‬
‫‪ -‬العنق والرقبة إذا رسمت بشكل طويل قد يش ير ذلك الى حدة األنا األعلى‪،‬‬
‫‪ -‬العينين إذا رسمت كبيرتين والحدقة داكنة وجود غضب مكبوت إضافة الى نظرة سوداوية‬
‫للحياة‪،‬‬
‫‪ -‬كثرة الخطوط والتشطيب دليل الى الحماية الخارجية داخل العالقات‪،‬‬
‫‪ -‬الذراعين إذا كانتا مفتوحتين يعني شخص اجتماعي اما العكس فيشير الى وجود شعور‬
‫بالنقص والدونية‪ ،‬اما إذا كان عدم االتزان فهذا يشير الى عدم الثقة بالذات والحاجة الى‬
‫االخر‪.‬‬
‫‪ -‬الساقين إذا كانتا متقاربتين فهذا يدل على الخوف‪،‬‬
‫‪ -‬اما اذا وجدت تشوهات في الرسم فهذا يشير الى عدم الثبات واالستقرار‬
‫‪ -‬وجود األظافر واالسنان يشير الى العدوانية‪ ،‬معاملة قاسية من طرف الوالدين‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫الشكل رقم ‪ : 6‬بعض التفسيرات و الدالالت لموقع الرسم على الورقة‬

‫فوق يسار‪HG‬‬ ‫فوق وسط ‪HM‬‬ ‫فوق يمين‪HD‬‬


‫‪ Crainte‬خوف‬ ‫‪ Pensée‬تفكير‬ ‫‪ Insouciance‬تهور‬
‫‪ Repli sur soi‬انسحاب‬ ‫‪ Imaginaire‬خيال‬ ‫‪ Irréalisme‬غير واقعي‬
‫‪ Rêverie‬احالم‬ ‫‪ Idéalisme‬مثالية‬ ‫‪ Impulsivité‬اندفاع‬
‫‪ Régression‬نكوص‬ ‫‪ Projection‬اسقاط‬
‫وسط يسار‪MG‬‬ ‫وسط وسط ‪MM‬‬ ‫وسط يمين‪MD‬‬
‫‪ Passé‬الماضي‬ ‫‪ Présent‬الحاضر‬ ‫‪ Futur‬المستقبل‬
‫‪ Regrets‬ندم‬ ‫‪ Réalisme‬واقعي‬ ‫‪ Désirs‬الرغبات‬
‫‪ Passivité‬سلبية‬ ‫‪ Action‬حركة‬ ‫‪ Energie‬الطاقة‬
‫‪ Mère, Peur‬االم‪ ،‬الخوف‬ ‫‪ Moi‬انا‬ ‫‪ Père‬االب‬
‫تحت يسار‪BG‬‬ ‫تحت وسط ‪BM‬‬ ‫تحت يمين‪BD‬‬
‫‪ Angoisse‬قلق‬ ‫‪ Réalité‬الواقع‬ ‫‪ Avidité‬جشع‬
‫‪ Rétractation‬تراجع‬ ‫‪ Matérialisme‬المادية‬ ‫‪ Désir‬رغبة‬
‫‪ Fuite‬هروب‬ ‫‪ Insécurité‬عدم االمان‬
‫‪ Peur‬خوف‬

‫‪61‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -5‬االختبارات الموضوعية لقياس الشخصية‬


‫تتكون االختبارات الموضوعية ‪ -‬مقاييس أو استبيانات‪-‬عموما من مجموعة أسئلة تمس مختلف‬
‫جوانب الشخصية لكن معظمها يقيس جانب محدد من الشخصية‪ .‬يشار إلى هذه االختبارات‬
‫بمصطلحات متعددة فهي استما ارت الشخصية)‪ ، (Questionnaires de personnalité‬إستبيانات‬
‫‪(Echelles d'auto‬‬ ‫( أو مقاييس التقييم الذاتي‬ ‫)‪Inventaires de personnalité‬‬ ‫الشخصية‬
‫‪.(évaluation‬‬

‫إن معظم االختبارات الموضوعية عبارة من أسئلة أو عبارات التي يجب أن يستجيب لها المفحوص‬
‫وفقا لما يفكر ويشعر‪ .‬هذه اإلستجابات ال تنطوي على إظهار مها ا رت أو مع رفة أو قدرة عقلية كما‬
‫أنها ال توضح دوافع إختيار إجابة ما مما ال يسمح بتفسير جوانب حيوية ومهمة في سلوك الفرد‬
‫باإلضافة إلى ذلك تكون اإلجابات المتحصل عليها في االختبارات الموضوعية هي جزء من مجموعة‬
‫من الخيارات محددة سلفا بعناية (مثل إستبيان متعدد االختبارات) ومركبة دون تدخل بشري كبير‬
‫(التحليل اآللي والنتائج العددية) والتي تتطلب درجة معينة من الموضوعية‪.‬‬

‫إن الغرض من أي إختبار موضوعي للشخصية هو تقييم الشخص ال من الناحية المطلقة الكلية ولكن‬
‫في جوانب محددة أو في سلوك معين ومن خالل مقارنته باآلخرين‪ ،‬فهو يستخدم لتمييز االفراد‬
‫العاديين عن األفراد ذوي الشخصية الضعيفة‪ ،‬العصابية أو المرضية مثال‪.‬‬

‫‪ ‬خصائص االختبارات الموضوعية‬


‫ككل أداة نفسية تقييمية تشتمل على خصائص إيجابية (ميزات) وأخري سلبية (عيوب) منها ‪:‬‬

‫‪ -‬في اختبارات الشخصية الموضوعية‪ ،‬تستخدم مجموعة من المقاييس أو األسئلة لوصف‬


‫الذات أو سمة من الشخصية والتي تختلف تفاصيلها وفًقا لالختبار‪ ،‬ثم تقارن نتائج الفرد‬
‫إحصائيا‪ ،‬أي‬
‫ً‬ ‫المفحوص باآلخرين على خاصية معينة اعتمادا على المعايير التي تم إنشاؤها‬
‫أنها تخضع للمقارنة اإلحصائية الكمية متجاهلة نوعية اإلجابات الفردية‪،‬‬

‫‪62‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -‬ال يتطلب التفسير األساسي لالختبارات الموضوعية تكوينا خاصا أو اختصاصا مهما وكبي ار‬
‫أو تدريبا معينا وعاليا‪،‬‬
‫‪ -‬االختبارات الموضوعية بسيطة التطبيق والتصحيح ويمكن استعمال الحاسوب اإللكتروني‬
‫لتصحيحها‪ ،‬إن معظم االختبارات الموضوعية لها أساس جيد في النظرية النفسية وتعتبر‬
‫شيوعا واستخداما في الفحص النفسي من االختبارات اإلسقاطية‪ ،‬كما أن لديها معايير‬
‫ً‬ ‫أكثر‬
‫إحصائيا بالنسبة إلى عامة‬
‫ً‬ ‫ثابتة للتقدير والتفسير‪ ،‬لذلك من الممكن تفسير درجات األشخاص‬
‫الناس لتحديد السواء منها والالسواء‪،‬‬
‫‪ -‬تعتبر االختبارات الموضوعية اقتصادية وقليلة التكاليف والجهد ألنها قد تطبق على أساس‬
‫جماعي وعلى أعداد كبيرة في نفس الوقت‪ ،‬وبالتالي فهي تختصر الوقت‪ ،‬المجهود والتكلفة‪،‬‬
‫‪ -‬تعتبر االختبارات الموضوعية نسبيا حيادية وموضوعية حيث ال يتمكن األخصائي من‬
‫التدخل بآرائه وأحكامه وتظهر موضوعياتها حين تقارن باألساليب األخرى من تقييم‬
‫الشخصية‪ .‬هذه االختبارات ال تدع مجاال للتأويل الشخصي بل يصل فيها أصحاب الحكم‬
‫(الفاحصون) إلى نتائج تتسم باإلجماع‪ ،‬تتوافر الموضوعية بفضل طريقة تنظيم االختبار‬
‫ونوعية مفرداته وأسئلته‪ ،‬وتنتفي الموضوعية عندما تقود األحكام التي يصدرها الفاحصون‬
‫بفعل اختالف مواقفهم أو تباين مشاعرهم إلى نتائج متباعدة‪،‬‬
‫‪ -‬تساعد االختبارات الموضوعية على الكشف السريع لكثير من النواحي الشخصية وتمكننا من‬
‫التنبؤ المضبوط وإلى حد كبير بسلوك المفحوص‪،‬‬
‫‪ -‬تقوم االختبارات الموضوعية على عرض مثير واضح ويكون شكل االستجابة على المثير‬
‫واضحا أيضا‪،‬‬
‫‪ -‬تتميز االختبارات الموضوعية بسهولة التزييف اون كان من الممكن تفاديه‪،‬‬
‫‪ -‬حدود مفهوم الشخصية‪ ،‬إذ أنها تكشف عن الجانب السطحي في الشخصية فقط وفي جانب‬
‫معين (تدرس جانب واحد من الشخصية‪ ،‬بمعنى سمة معينة أو خاصية محددة وال تدرس‬
‫الشخصية في ديناميكيتها وفي كليتها)‪،‬‬

‫‪63‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -‬تم بناء العديد من االختبارات الموضوعية للكشف عن االضطرابات العقلية‪ ،‬ولكن في‬
‫شيئا عن‬
‫التشخيص السريري‪ ،‬هي أداة تقريبية للغاية ال تسمح بالتمييز الدقيق وال تذكر ً‬
‫التجارب الفردية وعن األداء الداخلي العقلي للمريض‪ ،‬ولذا يلجأ العديد من األخصائيين‬

‫النفسانيون إلى االختبارات اإلسقاطية ألنها أقل ً‬


‫تقييدا للفرد في اجاباته وأكثر دقة‪ ،‬خاص ًة عند‬
‫تفسيرها بشكل فردي ونوعي‪،‬‬
‫‪ -‬تتميز اختبارات الشخصية الموضوعية بصدق وثبات عاليين وجيدين أعلى من االختبارات‬
‫اإلسقاطية‪ ،‬فمن خالل صدقها يتحصل الفرد المفحوص على نفس النتائج أو على األقل على‬
‫نتائج مشابهة في أيام مختلفة من تطبيق اإلختبار الموضوعي عليه‪ ،‬كما أن ثباتها يسمح‬
‫بقياس ما يفترض قياسه‪ .‬هاتان ميزتان تسمحان بالتنبؤ بسلوك الفرد المفحوص‪.‬‬

‫‪ ‬استراتيجيات بناء استبيانات الشخصية ‪:‬‬


‫يستند بناء استبيانات الشخصية إلى ثالث استراتيجيات رئيسة هي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إستراتيجية تستند إلى أحكام الخبراء‪:‬‬

‫تعتمد هذه اإلستراتيجية في تجميع الفقرات – بحيث تشكل ميزان قياس‪ -‬على آراء الخبراء‪ ،‬و‬
‫قد أطلق عليها النيون‪ ،‬وجودستاين )‪ (Lanyon ans Goodsteint, 1971‬و كذلك ويجنز ‪(Wiggins,‬‬
‫)‪1973‬اإلستراتيجية المنطقية النظرية‪ ، Rational–Theoretical Strategy‬و أطلق عليها جولدبرج‬
‫)‪(Goldberg,1974‬إستراتيجية الحدس‪ ، Intuitive Strategy‬بينما أطلق عليها مالوني ووارد ‪(Maloney‬‬
‫)‪and Word‬إستراتيجية المحتوى ‪ Content Strategy.‬يمكن أن تستند أحكام الخبراء على الحدس أو‬
‫اإلحساس العام‪ ،‬كما يمكن أن تستند إلى االستدالالت المنظمة من نظرية الشخصية‪ ،‬فالفقرات التي‬
‫يرون أنها تتعلق بوضوح بما يودون قياسه يمكن تجميعها في استبيان الشخصية‪.‬‬

‫يمكن إجراء تحليل للفقرات التي اختارها المحكمون للتوصل إلى مجموعة من الفقرات المتعلقة‬
‫بما يقيسه االستبيان‪ ،‬لذلك فإن االستبيان الذي يبنى على هذا األساس يفتقر إلى الصدق التجريبي‪ ،‬إذ‬
‫ربما يتميز فقط بصدق ظاهري نظ ار ألنه اعتمد على األحكام الذاتية للقائم ببناء االستبيان‪ ،‬ومع هذا‬

‫‪64‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫فغن ذلك يعد خطوة أولية إللقاء الضوء على تكوينات فرضية معينة في مجال الشخصية‪( .‬عالم‪،‬‬
‫‪ .)0555‬مثال عن هذه االستبيانات نجد قائمة وودورث‪.‬‬

‫‪ -2‬إستراتيجية تستند إلى االتساق الداخلي للفقرات ‪:‬‬

‫تعتمد هذه اإلستراتيجية اعتمادا أساسيا على أسلوب التحليل العاملي ‪ Factor Analysis‬في انتقاء فقرات‬
‫تتميز باالتساق الداخلي‪ .‬و تهدف هذه اإلستراتيجية إلنتقاء مجموعة من الفقرات ترتبط فيما بينها‬
‫ا رتباطا مرتفعا و ترتبط بغيرها من مجموعات الفقرات ارتباطا منخفضا‪ ،‬و لعل جيلفورد يعد أحد الرواد‬
‫الذين استخدموا أسلوب التحليلي العاملي في بناء استبيانات الشخصية‪ ،‬و أعد استبيان العوامل‬
‫باإلشتراك مع مارتن)‪ ، Guilford-Martin Inventory (GMI‬كما أعد استبيان مسح السمات المزاجية‬
‫باالشتراك مع زمرمان)‪ ، Guilford-Zimmerman Temperament Survey (GZTS‬و يقيس هذا‬
‫االستبيان عشر سمات باستخدام ‪ 95‬فقرة لكل سمة‪ ،‬و وجدوا أن كل مجموعة من هذه الفقرات متسقة‬
‫داخليا‪ .‬غير أنه يعاب على أسلوب التحليل العاملي اختالف العوامل التي يمكن أن تستخلص من‬
‫مصفوفات االرتباطات بين المتغيرات بتغير الفقرات أو عينات األفراد المستخدمة‪ ،‬لذلك نالحظ أن‬
‫ثيرسون )‪ (Thurstone, 1951‬عندما أعاد تحليل بيانات هذا االستبيان باستخدام عينات أخرى من‬
‫األفراد استخلص سبعة عوامل رئيسية‪ ،‬واستخلص كاتل ‪ Cattell 71‬عامال‪.‬‬

‫كما أن االستبيانات التي تستند إلى هذه اإلستراتيجية تتميز فقط بالصدق العاملي ‪Factorial Validity‬‬

‫الذي يشير إلى االتساق الداخلي للفقرات‪ ،‬ولكنها تفتقر‪-‬مثل اإلستراتيجية السابقة‪-‬إلى الصدق‬
‫التجريبي‪ ،‬وكذلك فائدة مثل هذه االستبيانات تكون محدودة في المجال اإلكلينيكي الذي يتطلب‬
‫استبيانات تميز بين مجموعات معينة( )‪( (Goldberg, 1972‬عالم‪.)0555 ،‬‬

‫‪ -3‬إستراتيجية تستند إلى أساس إمبريقي‪:‬‬

‫يطلق على هذه اإلستراتيجية أحيانا إستراتيجية المجموعات المحكية ‪ ، Criterion-Keyed Strategy‬أو‬
‫إستراتيجية المجموعات المتناقضة أو المتقابلة‪ ، Contrasting Groups Strategy‬و استبيانات‬
‫الشخصية التي تبنى استنادا إلى هذه اإلستراتيجية يعتمد في انتقاء فقراتها على تمييزها بين مجموعتين‬
‫أو أكثر يختلفان في خاصية أساسية معينة‪ ،‬مما يجعل هذه االستبيانات تتميز بالصدق تجريبي‪ ،‬غير‬
‫‪65‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫أن الفقرات التي يتم انتقاؤها استنادا إلى هذه اإلستراتيجية ال تكون متجانسة‪ ،‬بل ربما تتضمن فقرات ال‬
‫تتعلق بالسمة المراد قياسها مادامت هذه الفقرات تميز بين مجموعات معينة من األفراد‪ ،‬لذلك تفتقر‬
‫هذه االستبيانات إلى أساس نظري يفسر درجاته‪.‬‬

‫مع هذا فإنها تتميز بأن الفرد المستجيب يصعب عليه تزوير استجاباته للفقرات‪ ،‬ولعل استبيان‬
‫منيسوتا المتعدد األوجه )‪ (MMPI‬واستبيان كاليفورنيا للشخصية )‪ (CPI‬يعدان من أهم االستبيانات التي‬
‫‪.‬‬ ‫استندت في بنائها على هذه اإلستراتيجية‬

‫من هذا يتضح اختالف االستراتيجيات الثالث في األسس التي تبنى استبيانات الشخصية‬
‫استنادا إليها‪ ،‬فلكل منها ميزات وعيوب‪ ،‬ويمكن بناء استبيانات باستخدام أكثر من إستراتيجية لإلفادة‬
‫من ميزات كل منها‪ ،‬إذ يمكن مثال انتقاء فقرات تميز بين أفراد مجموعتين متناقضتين و في الوقت‬
‫نفسه تكون متسقة داخليا‪ ،‬أو يمكن تجميع فقرات على أساس نظري منطقي أوال وإجراء تحليل عاملي‬
‫على درجاتها النتقاء مجموعات الفقرات المتجانسة‪ ،‬و هكذا‪( .‬عالم‪.)0555 ،‬‬

‫‪ ‬أنواع االختبارات الموضوعية‬


‫يمكن تصنيف االختبارات الموضوعية للشخصية حسب األسس النظرية والمنهجية التي شكلت نواة‬
‫بناءها‪ ،‬كما يمكن تصنيفها حسب االبعاد التي تقيسها‪ .‬فيما يلي امثلة عن هذه االختبا ارت‪:‬‬

‫‪ -1‬اختبارات تقيس األبعاد األساسية ‪: Dimensions fondamentales‬‬

‫على سبيل المثال‪:‬‬

‫‪ -‬اختبار ايزنك للشخصية ‪EPQ‬‬

‫‪ -‬اختبار العوامل الخمسة ‪Big Five‬‬

‫‪ -‬اختبار كاتل للشخصية ‪Cattell‬‬

‫‪66‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -2‬اختبارات تقيس الشخصية المرضية ‪Personnalité pathologique‬‬

‫على سبيل المثال‪:‬‬

‫‪ -‬اختبار المنيسوتا المتعدد األوجه للشخصية ‪MMPI 2‬‬

‫‪ -‬استبيان تشخيص الشخصية ‪PDQ -4 Questionnaire de diagnostic de la personnalité‬‬

‫‪ -‬المقابلة المبنية ‪SCID II Entretien structurée‬‬

‫‪ -‬قائمة األعراض المعدلة ‪Symptom Checklist-90- Revised (SCL)- 90- R‬‬

‫‪ -3‬اختبارات تقيس ابعاد احادية ثانوية ‪Dimensions secondaires‬‬

‫على سبيل المثال‪:‬‬

‫‪ -‬مقاييس تقدير الذات ‪Coopersmith‬‬

‫‪ -‬مقياس االكتئاب ‪Beck -‬‬

‫‪ -‬مقياس القلق ‪Hamilton‬‬

‫‪ -‬مقاييس المعتقدات‬

‫‪Questionnaire d’Alexithymie BAVQ51 -‬‬

‫‪67‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -1-5‬مقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية (اختبار ‪) NEO‬‬

‫‪68‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫وصف المقياس‬

‫وتعتبر أول أداة موضوعية تهدف إلى قياس األبعاد األساسية للشخصية بواسطة مجموعة من البنود‬
‫(‪ 15‬بنداً) تم استخراجها عن طريق التحليل العاملي لعدد كبير من بنود مشتقة من عديد من اختبارات‬
‫الشخصية‪ ،‬وتشتمل على خمس مقاييس فرعية وهي‪ :‬العصابية‪ ،‬االنبساط‪ ،‬االنفتاح على الخبرة‪،‬‬
‫المقبولية‪ ،‬يقظة الضمير‪ .‬أعدها كوستا وماكري ‪)7330( Costa & McCrae‬‬

‫قام األنصاري (‪ )7331‬بترجمة بنود القائمة من االنجليزية إلى العربية الفصحى السهلة‪ ،‬ثم خضعت‬
‫الترجمة لدورات عديدة من المراجعة من قبل المتخصصين في علم النفس وفي اللغة االنجليزية ممن‬
‫يتقنون اللغة العربية أيضاً‪ ،‬ولم يقم الباحث بأي تعديل (حذفاً أو إضافة) بالنسبة لعدد البنود أو‬
‫مضمونها‪.‬‬

‫وتتكون قائمة العوامل الخمسة من ( ‪ ) 15‬فقرة موزعة على خمسة عوامل‪ ،‬هي‪:‬‬

‫العصابية (حساس‪-‬قلق مقابل مطمئن‪-‬واثق) وهو مكون من ‪ 70‬فقرة‬ ‫‪‬‬

‫االنبساط (غير متحفظ‪-‬مفعم بالطاقة مقابل منعزل‪-‬متحفظ) وهو مكون من ‪ 70‬فقرة‬ ‫‪‬‬

‫(مبدع‪-‬فضولي مقابل متجانس‪ِ -‬‬


‫حذر) وهو مكون من ‪ 70‬فقرة‬ ‫االنفتاح على الخبرة ِ‬ ‫‪‬‬

‫متحد‪-‬منفصل) وهو مكون من ‪ 70‬فقرة‬


‫المرغوبية او المقبولية (ودود‪-‬شغوف مقابل َ‬ ‫‪‬‬

‫يقضة الضمير (فعال‪-‬منظم مقابل سهل المعشر‪-‬المبالي) وهو مكون من ‪ 70‬فقرة‬ ‫‪‬‬

‫وقد وزعت درجات اإلجابة على فقرات المقياس بطريقة ليكرت‪:‬‬

‫‪ 5‬درجات عندما يجيب موافق جداً‪،‬‬

‫‪ 1‬درجات عندما يجيب موافق‪،‬‬

‫‪ 9‬درجات عندما يجيب محايد‪،‬‬

‫درجتان عندما يجيب غير موافق‪،‬‬


‫‪69‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫ودرجة واحدة عندما يجيب غير موافق على اإلطالق‪،‬‬

‫وذلك في الفقرات اإليجابية‪ ،‬في حين يتم احتساب الدرجات بطريقة عكسية في الفق ا رت السلبية‪،‬‬
‫ويبين الجدول التالي توزيع فقرات المقياس على العوامل الخمسة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )11‬توزيع بنود قائمة العوامل الخمسة الكبرى‬

‫البنود‬ ‫العوامل الخمس‬


‫البنود (‪41 ،56 ،36 ،01 ،06 ،61 )+‬‬ ‫‪-1‬العصابية ‪N‬‬
‫البنود (‪46 ،51 ،31 ،66 ،21 ،26 )-‬‬
‫البنود (‪40 ،50 ،30 ،60 ،20 ،20 )+‬‬ ‫‪-2‬اإلنبساطية ‪E‬‬
‫البنود (‪40 ،50 ،30 ،00 ،00 ،60 )-‬‬
‫البنود (‪48 ،43 ،38 ،08 ،28 ،23 )+‬‬ ‫‪-3‬االنفتاح على الخبرة ‪O‬‬
‫البنود (‪58 ،53 ،33 ،03 ،68 ،63 )-‬‬
‫المرغوبية البنود (‪49 ،45 ،39 ،05 ،65 ،25 )+‬‬ ‫او‬ ‫‪-4‬الطيبة‬
‫البنود (‪59 ،55 ،35 ،09 ،69 ،29 )-‬‬ ‫االجتماعية ‪A‬‬
‫البنود (‪42 ،54 ،52 ،34 ،04 ،02 )+‬‬ ‫‪-5‬يقظة الضمير‬
‫البنود (‪12 ،44 ،32 ،64 ،62 ،24 )-‬‬ ‫او االتقان ‪C‬‬

‫‪70‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫منهجية التطبيق‬

‫التعليمة‬

‫بـين يـديك قائمة العوامـل الخمسة الكبرى في الشخصية‪ ،‬وتحتوي هذه القائمة على (‪ )15‬فقرة‪.‬‬

‫أرجو منك اآلتي ‪:‬‬

‫‪-7‬ان تق أر كل فقرة بتمهل وتركيز‪.‬‬

‫‪-0‬تختار البديل الذي يعبر عن ممارستك في مواقف حياتك اليومية‪.‬‬

‫‪-9‬ان تتأكد بان إجابتك قد وضعت في المكان المحدد‪.‬‬

‫‪-1‬اختر إجابة واحدة فقط لكل فقرة‪ ،‬وأجب عن كل الفقرات‪ ،‬وإذا أردت تغيري إجابتك فاشطبها؛ ثم‬
‫ضع إشارة ‪x‬تحت البديل الجديد‪ .‬أرجو منك تعبئة المعلومات الواردة في الصفحة التالية قبل البدء في‬
‫اإلجابة‪.‬‬

‫‪ -‬اذا كـانــت الفقـ ـرة تعـبـ ــر عـ ـ ــن ممــارســاتـ ـ ــك تمــام ــا‪ ،‬فـضـ ــع إشـ ـ ـ ـ ــارة ‪ x‬تح ــت الـبـديـ ــل {موافق‬
‫بشدة} مقابل الفقرة‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانــت الفق ـرة تعــبر ع ــن ممـارســات ــك بشـك ــل كبيـر‪ ،‬فـضــع إش ــارة ‪ x‬تحــت البـديــل {موافق}‬
‫مقابل الفقرة‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كنت غير قادر على اتخاذ القـرار؛ أو إذا كانـت الفقـرة تحتمــل الصــحة والخطــأ‪ ،‬فضــع‬
‫إشــارة ‪x‬تحــت البــديل {محايد} مقابل الفقرة‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانـت الفقرة ال تعـبر عـن ممـارســات ـ ــك بشـك ــل كبي ــر‪ ،‬فض ــع إش ــارة ‪x‬تحــت البــديل {غــير‬
‫موافــق} مقابل الفقرة‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كـان ــت الفقـ ـرة ال تعـب ــر عــن مم ــارس ــات ـ ــك تمام ــا‪ ،‬فـضــع إشـ ــارة ‪ x‬تحــت البـدي ـ ــل {غير‬
‫موافق بشدة} مقابل الفقرة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫تصحيح المقياس‪:‬‬

‫يمكن تطبيق المقياس بشكل فردي أو جماعي‪ ،‬تتم االستجابة على المقياس وفقا لتدرج خماس على‬
‫طريقة ليكارت (غير موافق على االطالق‪ ،‬غير موافق‪ ،‬محايد‪ ،‬موافق‪ ،‬موافق جدا)‪ ،‬ويبدأ التصحيح‬
‫بإعطاء كل بند في كل مقياس فرعي درجة تتراوح بين (‪ )0-7‬في اتجاه الخاصية وأما في االتجاه‬
‫العكسي أي البنود السلبية تنقط من (‪ )7-0‬علما أن المقياس ال يعطي درجة كلية‪.‬‬

‫ويتم احتساب درجة المفحوص على المقياس بجمع درجاته على كل بعد بشكل مستقل‪ ،‬تتراوح درجة‬
‫كل بعد من (‪ 15-70‬درجة) وتعتبر الدرجة المنخفضة عن ضعف العامل الشخصي‪ ،‬بينما الدرجة‬
‫المرتفعة عن قوة العامل الشخصي حيث قسم المقياس إلى ‪ 9‬مستويات‪:‬‬

‫المستوى المنخفض من ‪03-70‬‬ ‫‪-‬‬

‫المستوى المتوسط من ‪11-03‬‬ ‫‪-‬‬

‫المستوى المرتفع من ‪15-10‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪72‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫الجدول رقم ‪ : 12‬البنود األولى من اختبار العوامل الخمسة للشخصية‬

‫‪73‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫الجدول رقم ‪ : 13‬السمات الفرعية للعوامل الخمسة‬

‫السمات الفرعية‬ ‫العوامل‬

‫(القلق) ‪ :‬الخوف‪ ،‬النرفزة‪ ،‬الهم واالنشغال‪ ،‬الخواف‪ ،‬سرعة التهيج‪.‬‬ ‫العصابية‬

‫( العدوانية الغاضبة) ‪ :‬حالة الغضب الناتجة عن اإلحباطات‪.‬‬

‫(االكتئاب)‪ :‬انفعالي‪ ،‬منقبض‪ ،‬الهم والكرب والقلق واالنفعالية الدائمة والحالة‬


‫المزاجية القابلة للتغير‪.‬‬

‫(الشعور بالذات)‪ :‬الشعور باإلثم والحرج والخجل والقلق االجتماعي الناتج عن‬
‫عدم الظهور أمام اآلخرين في صورة مقبولة‪.‬‬

‫(االندفاع )‪ :‬عدم القدرة على ضبط الدوافع وفيه يشعر الفرد االستثارة‪.‬‬

‫(االنعصاب)‪ :‬القابلية للتوتر والقلق وسرعة عدم قدرة الفرد على تحمل‬
‫الضغوط‪ ،‬وبالتالي يشعر الفرد بالعجز أو اليأس واالتكال وعدم القدرة على‬
‫القررات في المواقف الضاغطة‪.‬‬
‫اتخاذ ا‬

‫(الدفء أو المودة)‪ :‬ودود‪ ،‬حسن المعشر‪ ،‬لطيف‪ ،‬يميل إلى الصداقة‪.‬‬ ‫االنبساط‬

‫(االجتماعية)‪ :‬يحب الحفالت‪ ،‬له أصدقاء كثيرون‪ ،‬يحتاج إلى أناس حوله‬
‫يتحدث معهم‪ ،‬يسعى وراء اإلثارة‪ ،‬يتصرف بسرعة دون تردد‪.‬‬

‫(توكيد الذات)‪ :‬حب السيطرة والسيادة والخشونة وحب التنافس وكذلك الزعامة‪،‬‬
‫يتكلم دون تردد‪ ،‬واثق من نفسه مؤكد لها‪.‬‬

‫(النشاط)‪ :‬الحيوية وسرعة الحركة وسريع في العمل محب له‪ ،‬وأحياناً ما‬
‫يكون مندفعاُ‪.‬‬

‫(البحث عن اإلثارة‪ ):‬مغرم بالبحث عن المواقف المثيرة االستف اززية ويحب‬


‫األلوان الساطعة واألماكن المزدحمة أو الصاخبة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫(االنفعاالت االيجابية)‪ :‬الشعور بالبهجة والسعادة والحب والمتعة وسرعة‬


‫الضحك‪.‬‬

‫على (الخيال)‪ :‬كثرة أحالم اليقظة ليس هروباً من الواقع ٕوانما بهدف توفير بيئة‬ ‫االنفتاح‬
‫تناسب خياالته‪ ،‬ويعتقد بان هذه الخياالت تشكل جزءاً مهماً في حياتهم‬ ‫الخبرة‬
‫وتساعده على البقاء واالستمتاع بالحياة‪.‬‬

‫(المشاعر)‪ :‬التعبير عن الحاالت النفسية أو االنفعاالت بشكل أقوى من‬


‫اآلخرين‪ ،‬والتطرف في الحالة حيث يشعر الفرد بقمة السعادة ثم ينتقل فجأة‬
‫إلى قمة الحزن‪ ،‬كما تظهر عليه عالمات االنفعاالت الخارجية‪ ،‬كالمظاهر‬
‫الفيزيولوجية‪ ،‬المصاحبة لالنفعال في أقل المواقف الضاغطة أوالمفاجئة‪.‬‬

‫(األفعال)‪ :‬الرغبة في تجديد األنشطة واالهتمامات والذهاب إلى أماكن لم‬


‫يسبق زيارتها في السابق‪ ،‬ويحب أن يجرب وجبات جديدة وغريبة من الطعام‬
‫والرغبة في التخلص من "الروتين" اليومي والمغامرة‪.‬‬

‫(األفكار)‪ :‬االنفتاح العقلي والفطنة وعدم الجمود والتجديد أو االبتكار في‬


‫األفكار والدهاء والتبصر‪.‬‬

‫(القيم)‪ :‬الميل إلعادة النظر إلى القيم االجتماعية والسياسية والدينية‪ .‬فالفرد‬
‫المتفتح للقيم نجده يؤكد القيم التي يعتنقها ويناضل من أجلها على حين نجد‬
‫العكس بالنسبة للفرد غير المتفتح للقيم فانه مساير لألحزاب السياسية على‬
‫سبيل المثال ويقبل جميع التشريعات التقليدية‪.‬‬

‫(الجمال)‪ :‬محب للفن واألدب‪ ،‬متحمس‪ ،‬يقدر الشعر والموسيقى‪ ،‬يتذوق الفن‬
‫وليس بالضرورة ان يمتلك موهبة فنية‪.‬‬

‫(الثقة)‪ :‬يشعر بالثقة تجاه اآلخرين‪ ،‬واثق من نفسه‪ ،‬جذاب من الناحية‬ ‫الطيبة "المقبولية"‬
‫االجتماعية‪ ،‬غير متمركز حول ذاته‪ ،‬يثق في نوايا اآلخرين‬

‫‪75‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫(االستقامة) ‪ :‬مخلص‪ ،‬مباشر‪ ،‬صريح‪ ،‬مبدع جذاب‪.‬‬

‫المشاركة‬ ‫متعاون‪،‬‬ ‫(إليثار) ‪:‬حب الغير والرغبة في مساعدة اآلخرين‪،‬‬


‫الوجدانية في السراء والضراء مع اآلخرين‪.‬‬

‫(اإلذعان أو القبول )‪ :‬قمع المشاعر العدوانية والعفو والنسيان تجاه‬


‫المعتدين‪ ،‬واللطف‪ ،‬والتروي في المعاملة مع الغير أثناء الصراعات‪.‬‬

‫( التواضع)‪ :‬متواضع غير متكبر‪ ،‬ال يتنافس مع اآلخرين ‪.‬‬

‫(معتدل الراي)‪ :‬متعاطف مع اآلخرين ومعين لهم ويدافع عن حقوق اآلخرين‬


‫وبالذات الحقوق االجتماعية أو السياسية‪.‬‬

‫(االقتدار أو الكفاءة )‪ :‬بارع‪ ،‬كفء‪ ،‬مدرك‪ ،‬متبصر أو حكيم‪ ،‬ويتصرف‬ ‫يقظة الضمير‬
‫بحكمة مع المواقف الحياتية المختلفة‪.‬‬

‫(منظم)‪ :‬مرتب‪ ،‬مهذب‪ ،‬أنيق‪ ،‬يضع األشياء في مواضعها الصحيحة ‪.‬‬

‫(ملتزم بالواجبات )‪ :‬ملتزم لما يمليه ضميره ويتقيد بالقيم األخالقية بصرامة‪.‬‬

‫(مناضل في سبيل االنجاز)‪ :‬مكافح‪ ،‬طموح‪ ،‬مثابر‪ ،‬مجتهد‪ ،‬ذو أهداف‬


‫محددة في الحياة‪ ،‬مخطط‪ ،‬جاد‪.‬‬

‫(ضبط الذات )‪ :‬القدرة على البدء في عمل ما أو مهمة ومن ثم االستمرار‬


‫حتى ‪ -‬انجازها دون اإلصابة بالكلل أو الملل‪.‬‬

‫(القدرة على التدعيم الذاتي) ‪ :‬انجاز األعمال دون الحاجة إلى التشجيع من‬
‫قبل اآلخرين‪ .‬والنزعة إلى التفكير قبل القيام بأي فعل ولذلك يتسم الفرد‬
‫بالحذر والتأني والحرص واليقظة والتروي قبل اتخاذ القرار أو القيام بأي فعل‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -‬طريقة التفسير‬
‫جدول رقم ‪ :14‬تفسير نتائج االبعاد الخمسة‬

‫‪77‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪78‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -‬إن بعض السمات تتغير مع التقدم بالسن كالضمير والقبولية إذ حسب بعض الدراسات فإنه‬
‫كلما تقدم المرء بالسن كلما صار أكثر حزما واجتهادا وأقل قبولية‪.‬‬
‫ويفسر هذا بسبب تولي المرء المسؤوليات سواء بالعمل أو البيت‪ ،‬فالبنت مثال التي كانت‬
‫‪ُ -‬‬
‫ترمي مالبسها في كل مكان طبعا لما تصير أما ستطالب أبناءها بتنظيف ُغرفهم وترتيب‬
‫مال بسهم والفتى الذي كان يرمي كتبه ويخرج مع أصحابه لما صار أبا أصبح يأمر أبناءه أال‬
‫يتأخروا في الخارج ويطالبهم بمراجعة دروسهم في الوقت المحدد‪ ،‬كما أن ظروف العمل تحتم‬
‫على المرء العمل في جماعة والتعاون مع اآلخرين والتعامل معهم وتحديد تاريخ زمني إلنهاء‬
‫المهام وهذا كمثال فقط‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن للمرء أيضا التطوير من االنفتاحية وذلك بالسعي نحو تثقيف نفسه والمطالعة ومحاول‬
‫االنفتاح على التجارب الجديدة وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬إذن السمات ليست ثابتة بل متغيرة جزئيا‪ ،‬وهناك سمات ال تتغير تقريبا كاالنبساطية التي ال‬
‫تتحول النطوائية إال إن أصيب الفرد بمرض نفسي أو صدمة نفسية جعلته ينسحب اجتماعيا‪،‬‬
‫كما أن االنطوائي يبقى انطوائيا لكنه قد ينمي تفاعله مع اآلخرين جزئيا ويصير أقل انطوائية‬
‫مع مرور الزمن مع ذلك يبقى دائما في خانة االنطواء إال إن أصيب باضطراب نفسي هو‬
‫اآلخر جعله يبدو كانبساطي‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -2-5‬اختبار أيزنك للشخصية (صيغة الراشدين)‬


‫‪Eysenck Personality Questionnaire Adult version‬‬

‫مقدمة‬

‫تحتل النظريات العاملية في مجال بحوث الشخصية مكانا بار از ومكانة راقية‪ ،‬وأهمها نظرية العوامل‬
‫الثالثة التي قدمها " آيزنك ‪ 1960) ،" (Eysenck‬والتي حاول فيها أن يبسط الشخصية إلى أبعاد‬
‫ثالثة ثنائية القطب وهى ‪ :‬العصابية في مقابل االتزان‪ ،‬االنبساط في مقابل االنطواء‪ ،‬الذهانية في‬
‫مقابل الالذهانية‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫لقد نشرت قائمة "آيزنك " للشخصية ‪ EPQ‬عام ‪ 7311‬في أصلها اإلنجليزي ‪ ،‬وظهرت لها ترجمات‬
‫عديدة إلى العربية ‪ ،‬وكان أهمها التعريب المنشور الذى اضطلع به األستاذ الدكتور جابر عبد الحميد‬
‫جابر (االشتراك مع محمد فخر االسالم) ‪ ،‬حيث أسهم نشر هذه الصيغة في ذيوع استخدام هذه األداة‬
‫المهمة للقياس فضال عن النسق النظري لواضعها في عديد من البحوث العربية ( أحمد عبد الخالق ‪،‬‬
‫‪. )7337‬‬
‫آيزنك للشخصية‬ ‫وفى عام ‪ 7310‬صدرت الصيغة االنجليزية المعدلة تحت اسم ‪ " :‬اختبار‬
‫)‪ Personality Questionnaire (EPQ‬والذى يتكون من (‪ 37‬بندا) يجاب عنها‬ ‫‪"Eysenck‬‬
‫نعم ‪ /‬ال ‪.‬‬

‫فى عام ‪ 7337‬صدرت الصيغة العربية الختبار " آيزنك" للشخصية على يد األستاذ الدكتور " أحمد‬
‫عبد الخالق " حيث قام بإعداد صيغة عربية لالطفال وللراشدين مقننة في جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫وواصل كل من النظرية واالختبار ذيوعا وانتشا اًر في البحوث السيكولوجية العربية‪.‬‬

‫تطور اختبار " آيزنك " للشخصية ) ‪ (Eysenck Personality Questionnaire‬نقال عن أحمد‬
‫عبد الخالق ‪ (7337 ،‬عن العديد من اختبارات الشخصية التي وضعت منذ وقت مبكر ‪ .‬ويختلف‬
‫اختبار آيزنك" للشخصية عن آخر هذه االختبارات السابقة ( وهو قائمة أيزنك للشخصية) فى أن‬
‫اختبار "آيزنك " للشخصية يتضمن مقياساً إضافياً ( هو الذهانية) ‪ ،‬كما يؤمل أن تكون قد حدثت فيه‬
‫تحسينات معينة في المقاييس األخرى ‪.‬‬
‫كان االختبار األول في هذه السلسلة هو " اختبار مودسلى الطبي ‪" Maudsley Medical‬‬
‫)‪ ،Questionnaire (MMQ‬وقد تَ َك َّون هذا المقياس من أربعين بنداً لقياس العصابية‬
‫‪Neuroticism‬أو االنفعالية ‪ .‬وتال ذلك " قائمة مودسلى للشخصية‪" Maudsley Personality‬‬
‫)‪Inventory (MPI‬والتي ضمت مقياسين لقياس كل من العصابية واالنبساط ‪ Extraversion .‬وقد‬
‫تبع األخير ‪ -‬بدوره ‪ " -‬قائمة آيزنك للشخصية)‪ ، " Eysenck Personality Inventory (EPI‬حيث‬
‫أضيف للقائمة األخيرة مقياس للكذب ‪ ، Lie‬وذلك لتقدير درجة الخداع أو التزييف ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫تتاح هذه القائمة في صورتين‪ :‬أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬وتفيد هاتان الصيغتان عند تكرار القياس للمجموعة ذاتها‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى ذلك فإن قائمة " آيزنك " للشخصية قد ُكتبت بلغة إنجليزية مبسطة إلى حد ما‪ ،‬وذلك‬
‫حتى تكون يسيرة على المفحوصين الذين لم يتلقوا تعليماً عالياً‪ ،‬فيفهموا األسئلة دون حاجة إلى شرح‬
‫ص ّممت قائمة " آيزنك " للشخصية أيضا بحيث تقدم تحسينات معينة كانت مطلوبة‬ ‫المعنى لهم‪ .‬كما ُ‬
‫من الناحية السيكومترية بالنسبة إلى سابقتها‪ .‬وعلى سبيل المثال فإن ُب ْع َد ْى االنبساط والعصابية قد‬
‫أصبحا مستقلين تماماً في قائمة " آيزنك " للشخصية‪ ،‬على حين كانا مرتبطين معاً ارتباطاً طفيفاً في‬
‫قائمة مودسلى للشخصية‪ ،‬كما أصبح ثبات قائمة أيزنك للشخصية أيضا أعلى إلى حد معين‪ .‬وترتبط‬
‫المقاييس المتناظرة فى القائمتين ‪-‬بطبيعة الحال ‪-‬ارتباطاً مرتفعاً بحيث يجب أن ُيفترض أنها تقيس‬
‫أبعاداً متطابقة في الشخصية‪ ،‬كما تـُعد ‪ -‬في معظم األغراض العملية ‪ -‬متعارضة ‪ ،‬أي أن من‬
‫الممكن استخدام أحدها مكان اآلخر ‪ .‬وبالطريقة ذاتها فإن مقياسي االنبساط والعصابية في االختبار‬
‫الذي نقدم له يتشابهان تماماً مع المقاييس المناظرة في االختبار ات األخرى‪ ،‬بحيث إن كل ما تم‬
‫اكتشافه من متعلقات لالنبساط والعصابية باستخدام المقاييس األقدم يجب أن ُيفترض أنه ينطبق‬
‫بالدرجة ذاتها على المقاييس الجديدة‪.‬‬

‫يتكون اختبار " آيزنك " للشخصية من أربعة مقاييس فرعية هى ‪ :‬االنبساط ‪ Extraverion‬و يرمز‬
‫له )‪ (E‬ويشمل عشرون بنداً (‪ ،)05‬ومقياس العصابية ‪ Neuroticism‬و يرمز له )‪ (N‬ويشمل على‬
‫ويرمز له )‪ (P‬ويشمل على خمسة‬ ‫ثالثة وعشرون بنداً (‪ ،)09‬ومقياس الذهانية ‪Psychoticism‬‬

‫وعشرون بندا ًً(‪ ، )00‬ومقياس الكذب ‪ Lie‬ويرمز له )‪ (L‬ويشمل على ثالثة وعشرون بنداً‬
‫)‪.(23‬‬

‫‪ ‬أبعد الشخصية عند ايزنك‬

‫يقدم " آيزنك " تعريفات للمصطلحات المستخدمة فى اختبار" آيزنك " للشخصية فيعرف عامل‬
‫االنبساط في مقابل االنطواء بأنه عامل ثنائي القطب أو بعد له قطبان‪ ،‬يقع ففي طرفيه المنبسط‬
‫الشديد والمنطوي الشديد‪ ،‬مع درجات بينية عديدة بينهما (والدرجات المتوسطة هي أكثرها شيوعا‬

‫‪82‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫وتك اررا) يشغلها معظم األفراد‪ .‬ويشار إلى هذا العامل (وغيره من العوامل) على أنه متصل‪ ،‬فاذا طبقنا‬
‫مثال اختبار لقياس االنبساط على عينة كبيرة جدا‪ ،‬فأننا سنجد مختلف أفراد هذه العينة يشغلون مراكز‬
‫تتوزع بطريقة متصلة مستمرة على أساس خواص المنحنى االعتدالي‪ ،‬وليست مواقع متقطعة أو‬
‫منفصلة أو ذات ثغرات‪.‬‬

‫ويشير هذا العامل إلى مجموعة من المظاهر السلوكية التي تتراوح بين الميول االجتماعية واالندفاعية‬
‫والمرح والتفاؤل والتهوينية أو أخذ األمور هونا ) قطب االنبساط) ‪ ،‬وبين الخجل االجتماعي والتروي‬
‫وعدم االندفاع والتباعد واالعتزال والتشاؤم والمثابرة والجدية ( قطب االنطواء) ‪ .‬وبينما توجيه الذات‬
‫واالهتمامات نحو الخارج فالنشاط الغالب سلوكي لدى المنبسط‪ ،‬فان ذلك التوجيه داخلي اذ النشاط‬
‫الغالب عقلي لدى المنطوي‪ .‬وأهم ما يجب التركيز عليه فيما يختص بقطب االنطواء أنه ‪-‬في حد‬
‫ذاته ‪ -‬ليس قطبا مرضيا (باثولوجيا) على االطالق (عبد الخالق ‪. )0555 ،‬‬

‫أما عن عامل العصابية في مقابل اإلتزان االنفعالي فهو عامل ثنائي القطب على شكل متصل يجمع‬
‫بين مظاهر حسن التوافق والنضج أو الثبات االنفعالي في طرف‪ ،‬وبين اختالل هذا التوافق وعدم‬
‫الثبات االنفعالي في الطرف المقابل‪ .‬فالنقط التي تقترب من الطرف الموجب للمتصل تمثل‬
‫الشخصيات المتكاملة والثابتة انفعاليا وغير العصابية‪ ،‬أما النقط التي تتجه نحو الطرف السالب‬
‫للمتصل الفرضي فتمثل الشخصيات ضعيفة التكامل وغير الثابتة انفعاليا أي العصابية‪.‬‬

‫الفروق بين العصابي وغير العصابي ليست فروقا كيفية بمعنى أن يكون الشخص عصابيا أو غير‬
‫عصابي‪ ،‬بل هي فروق كمية في أساسها (عبد الخالق‪) 7339 ،‬‬

‫يميل ذوي الدرجات العليا في العصابية الى أن تكون استجاباتهم االنفعالية مبالغا فيها‪ ،‬ولديهم صعوبة‬
‫في العودة إلى الحالة السوية بعد مرورهم بالخبرات االنفعالية ‪ ،‬وتتكرر الشكوى لديهم من اضطرابات‬
‫بدنية من نوع بسيط ‪ ،‬مثل الصداع واضطراب الهضم واألرق وآالم الظهر وغيرها ‪ ،‬كما يقررون بأن‬
‫لديهم كثي ار من الهموم والقلق وغير ذلك من المشاعر االنفعالية الكريهة ‪ ،‬ويتوافر لديهم االستعداد أو‬
‫التهيؤ لإلصابة باالضطرابات العصابية ‪ ،‬حيث تحدث فعال عندما ينعصب األمر ‪ ،‬وتزداد المشقة ‪،‬‬
‫وتشتد الضغوط عليهم ( أحمد عبد الخالق‪.)0555 ،‬‬
‫‪83‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫العصابية ‪ neuroticism‬ليست هي العصاب ‪ neurosis‬أو االضطراب النفسي‪ ،‬بل هي االستعداد‬


‫لإلصابة بالعصاب ‪ ،‬وال يحدث العصاب الحقيقي اال بتوافر درجة مرتفعة من العصابية والضغوط‬
‫‪ stress‬نتيجة لحوادث وخبرات الحياة ( خسارة مالية ) أو الضطراب البيئة‬ ‫الشديدة أو المشقة‬
‫الداخلية ( كاإلصابة بمرض مزمن) (عبد الخالق ‪.) 0555 ،‬‬

‫يقصد بالذهانية بأنها ليست درجة متطورة من العصابية‪ ،‬ولكن الذهانية عامل مستقل عن عامل‬
‫العصابية متعامد عليه وغير مرتبط به‪ .‬فكما يوجد عامل يربط باالتزان‪ ،‬هناك عامل آخر مستقل يربط‬
‫بين الذهانية والسواء على شكل متصل آخر‪ .‬وعلى الرغم من أن الذهانية ليست هي المرض العقلي‬
‫أو الذهان ‪ ، Psychosis‬فان المرضى العقليين يكشفون عن درجة مرتفعة على هذا العامل ولكنهم‬
‫ليسوا وحدهم (عبد الخالق‪)2000 ،7337 ،‬‬

‫يوصف الشخص الذي يحصل على درجة مرتفعة على عامل الذهانية بأنه‪ :‬بارد وعدواني وقاس‪ ،‬مما‬
‫يؤدى إلى أنواع من السلوك الغريب والمضاد للمجتمع‪ ،‬ومتمركز حول ذاته‪ ،‬ال يتأثر بالمشاعر‬
‫الشخصية‪ ،‬مندفع‪ ،‬متبلد‪ ،‬صارم العقل‪ ،‬متصلب‪ ،‬غير مكترث باألخطار‪ ،‬مع عدم االهتمام باآلخرين‪،‬‬
‫حب األشياء غير العادية والغريبة‪ .‬ولم يوضع عامل الذهانية ليرادف االستخدام اإلكلينيكي للمصطلح‪،‬‬
‫فان الفصاميين ومرضى الهوس ‪ /‬االكتئاب والسيكوباتيين والمجرمين يكشفون جميعا عن درجات‬
‫مرتفعة على هذا العامل‪.‬‬

‫ينتظم هذا العامل ظواهر السلوك من حيث ‪ :‬مدى مطابقتها لمقتضيات الواقع المحيط بالذات‪ .‬فهو‬
‫يربط بين ظواهر مثل الهالوس وأفكار االحالة (أو التلميح) والمعتقدات الخاطئة (أو التوهمات )‪،‬‬
‫وينظمها مع غيرها من الظواهر االدراكية أو الوجدانية ( كما في حاالت البالدة الوجدانية) أو الحركية‬
‫( كما في حاالت االضطرابات الكتاتونية) على محور واحد بحيث تكون أقرب إلى قطب االختالل أو‬
‫إلى قطب السواء (عبد الخالق ‪)2000. ،‬‬

‫‪84‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫ان الميزة االساسية الختبار "ايزنك" للشخصية هو تقديم متغير جديد يطلق علية اسم الذهانية على‬
‫الرغم من ان هذا المصطلح الطبنفسى (السيكياترى) يجب اال يتخذ دليال على أن المقاييس غير‬
‫إن كلمة " الذهانية "تشير ببساطة إلى سمة أساسية‬ ‫صالحة لقياس سمات الشخصية لدى األسوياء‪.‬‬
‫في الشخصية‪ ،‬توجد بدرجات متفاوتة لدى جميع األفراد‪ ،‬وإذا وجدت بدرجة كبيرة‪ ،‬فإنها تهيئ الشخص‬
‫وتجعله قابالً لتطوير شذوذ نفسي (سيكياترى)‪ .‬ومع ذلك تعد حيازة مثل هذا االستعداد بعيدة كثي اًر عن‬
‫الذهان الحقيقي‪ ،‬ذلك أن نسبة صغيرة جداً من الناس الذين حصلوا على درجات ذهانية مرتفعة هم‬
‫الذين ُينتظر أن يكشفوا عن ذهان ما خالل مجرى حياتهم‪ .‬ونظ اًر لعديد من األغراض العملية‪ ،‬وعند‬

‫مناقشة نتائج القائمة مع األشخاص العاديين (غير المتخصصين)‪ ،‬فإن من المفيد أن نستبعد تماماً‬
‫المصطلحات السيكياترية مثل العصابية والذهانية‪ ،‬ونستخدم بدالً منهما‪ :‬االنفعالية ‪Emotionality‬‬
‫والعقل الصلب ‪( Tough- mindedness .‬نقال عن عبد الخالق‪.)7337 ،‬‬

‫أما مقياس الكذب‪ ،‬يهدف إلى قياس ميل بعض المفحوصين إلى " التزييف إلى األحسن"‪ .‬ويتضح هذا‬
‫الميل على وجه الخصوص عند تطبيق االختبار في ظل ظروف يبدو فيها هذا الميل مسيط اًر على‬
‫الفرد غالبا (مثال على ذلك أن ُيستخدم االختبار بوصفه مقابلة شخصية للحصول على وظيفة)‪ .‬ومع‬
‫ذلك فهناك صعوبات معينة فيما يتعلق بالدرجات على المقياس من حيث ما هي إال مؤشرات للتظاهر‬
‫أو التصنع وإخفاء الحقيقة‪ .‬وتبدو الصعوبة األساسية ‪-‬باإلضافة إلى قياس الكذب ‪-‬في أن مقياس‬
‫الكذب يقيس أيضاً عامالً معيناً ثابتاً في الشخصية‪ ،‬والذي يمكن أن يشير إلى درجة ما من درجات‬
‫السذاجة االجتماعية‪ ،‬والدليل قوى في صف كال الجانبين‪ ،‬فإن مقياس الكذب يقيس الرياء أو التصنع‬
‫وإخفاء الحقيقة‪( .‬عبد الخالق‪.)7337 ،‬‬

‫‪85‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫الجدول رقم ‪ : 15‬البنود األولى من اختبار ايزنك للشخصية‬

‫‪86‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫تعليمة االختبار‬

‫" أجب من فضلك على كل سؤال من األسئلة التالية بوضع دائرة حول كلمة "نعم" أو كلمة "ال" التي‬
‫تلي السؤال‪ ،‬ليس هناك إجابات صحيحة وأخرى خاطئة‪ ،‬كما ال توجد بينها أسئلة خادعة‪ ،‬أجب بسرعة‬
‫وال تفكر كثي ار حول المعنى الدقيق للسؤال‪".‬‬

‫تصحيح االختبار‬

‫يصحح إختبار إيزنك للشخصية باستخدام اربعة مفاتيح ويتم عد نقطة واحدة لكل إجابة اختارها‬
‫المفحوص وتتفق في االتجاه ذاته وتتفق في االتجاه ذاته مع المفتاح والدرجة الكلية هي مجموع هذه‬
‫النقاط كما يتم تصحيح ثم جمع الدرجات التي حصل عليها في كل بعد على حدة حيث يتم النظر في‬
‫جدول المعايير الستخراج المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لكل مقياس على حدة حدا‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪-3-5‬اختبار منيسوتا متعدد األوجه للشخصية – ‪MMPI-2‬‬

‫‪88‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫مقدمة‬

‫اختبار(‪ )MMPI‬هو من االختبارات الذي حظي بسمعة جيدة وموضوعية عالية في ميدان‬
‫قياس الشخصية‪ ،‬يعرف ‪ MMPI‬بأنه مقياس نفسي للشخصية يعتمد على التقرير الذاتي الذي يعطيه‬
‫الفرد عن نفسه‪ ،‬حيث يجيب على عباراته بوضع عالمة تحت رقمها في ورقة اإلجابة أمام "صحيح"‬
‫إن كانت العبارة تنطبق عليه‪ ،‬أو أمام "خطأ" إن كانت العبارة ال تنطبق عليه‪ ،‬أو ال يضع أية عالمة‬
‫على اإلطالق إذا لم يستطع أن يقرر ما إذا كانت العبارة تنطبق عليه أم ال‪.‬‬

‫ويعتبر االختبار من أشهر اختبارات الشخصية‪ ،‬ولقد ألفه هاثاوى ‪ Hathaway‬وهو عالم‬
‫نفسي اكلنيكي وماكينلى ‪ Mckinley‬و هو عالم الطب النفسي العصبي من جامعة مينسوتا األمريكية‬
‫و نشراه عام ‪ ،6953‬حيث تبين لهما الحاجة إلى بناء استبيان صادق يمكن استخدامه في التشخيص‬
‫االكلنيكي لمرضى العيادات النفسية‪.‬‬

‫لقد عدل االستبيان ليالءم االستخدامات غير اإلكلينيكية مثل اإلكلينيكية سواء بسواء‪ ،‬وأضيفت‬
‫مقاييس فرعية جديدة لتساعد على تحديد صدق البروفيل في القائمة المعدلة‪ ،‬و لكن المقاييس‬
‫اإلكلينيكية األساسية لم تتغير‪ ،‬و ال تزال القائمة تصحح على أساس هذه المقاييس‪ ،‬كما وحدت‬
‫الدرجات التائية لثمانية من المقاييس اإلكلينيكية و غيرها من مقاييس المحتوى‪ ،‬و من ثم فقد أصبحت‬
‫الدرجات التائية اآلن قابلة للمقارنة من مقياس إلى آخر‪.‬‬

‫يشمل اختبار ‪ MMPI 2‬النسخة الثانية ‪ 567‬عبارة تغطى مدى واسعا من الموضوعات‬
‫تتناول الجوانب المختلفة في الشخصية‪ ،‬و قد صنفت هذه العبارات في أربعة مقاييس صدق يرمز لها‬
‫بالرموز‪ :‬؟‪ ، K، F، L،‬و عشر مقاييس أو ساللم إكلينيكية هي مع رموزها ‪:‬‬

‫‪ -‬توهم المرض ‪ - ،1)HS( Hypochondrias‬االكتئاب ‪ -،2)D( Depression‬الهستيريا ‪،3)HY( Hysteria‬‬

‫‪ -،4)Pd( Psychopathic Deviation‬الذكورة واألنوثة ‪Femininity–Masculinity‬‬ ‫‪ -‬االنحراف السيكوباتي‬


‫‪Schizophrenia‬‬ ‫(‪ - ،5)Mf‬البرانويا ‪ -،6)Pa( Paranoia‬السكاثينيا ‪ -،7)Pt( Psychasthenia‬الفصام‬
‫(‪ - ،8)Sc‬الهوس الخفيف ‪ - ،9)Ma( Hypomania‬واالنطواء االجتماعي ‪.0)SI( Introversion Social‬‬
‫‪89‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫و في عام ‪ 6990‬نشر بوتشر وجماعته صورة مستقلة خاصة بالمراهقين من الـ ‪MMPI‬‬
‫سميت بـ ‪Minnesota Multiphasic Personality Inventory- Adolescent (MMPI-A) :‬‬
‫اشتملت على (‪ )508‬فقرة‪ ،‬صممت هذه الصورة لجعل محتوى و لغة الفقرات أكثر مالءمة للمراهقين‬
‫إذ أضيفت فقرات جديدة و نقحت فقرات أخرى‪ ،‬و اشتقت معايير هذا المقياس من عينة مكونة من‬
‫(‪ )102‬فرد منهم (‪ )824‬مراهق و (‪ )864‬مراهقة‪.‬‬

‫تعليمة االختبار‬

‫يتكون هذا االستبيان من عبارات مرقمة‪ .‬اق أر كل عبارة وقرر ما إذا كانت العبارة صحيحة في انطباقها‬
‫عليك‪ ،‬أو أنها خاطئة في انطباقها عليك‪.‬‬

‫علم إجابتك في ورقة اإلجابة التي أعطيت لك‪ .‬انظر المثال المأخوذ من ورقة اإلجابة والموجود على‬
‫اليسار‪ .‬إذا كانت العبارة صحيحة أو صحيحة إلى حد كبير في انطباقها عليك‪ ،‬سود الدائرة التي‬

‫‪90‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫بداخلها الحرف ص (أي صواب انظر المثال أ على اليسار)‪ .‬وإذا كانت خاطئة أو ليست صحيحة في‬
‫العادة في انطباقها عليك‪ ،‬سود الدائرة التي بداخلها الحرف خ (أي خطأ انظر المثال ب على اليسار)‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ :6‬جزء من ورقة اإلجابة‬

‫إذا كانت العبارة ال تنطبق عليك‪ ،‬أو تعبر عن شيء ال تعرف عنه شيئا‪ ،‬ال تسود أي دائرة في ورقة‬
‫اإلجابة‪ .‬لكن حاول أن تعطي إجابة لكل عبارة‪.‬‬

‫تذكر أن تعطي رأيك أنت عن نفسك‪.‬‬

‫حين تضع إجابتك في ورقة اإلجابة‪ ،‬تأكد من أن رقم العبارة في كراسة األسئلة يتفق مع رقم العبارة‬
‫في ورقة اإلجابة‪ .‬سود الدائرة جيدا‪ .‬امسح تماما أي إجابة ترغب في تغييرها‪ .‬ال تكتب أية عالمة‬
‫على هذه الكراسة‪ .‬تذكر‪ :‬حاول أن تجيب على كل عبارة‪.‬‬

‫واآلن افتح الكراسة‪ ،‬وابدأ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬المقاييس المكونة الستبيان ‪:MMPI 2‬‬


‫يتكون اختبار‪ MMPI 2‬من مقاييس الصدق‪ ،‬و المقاييس اإلكلينيكية‪ ،‬و مقاييس المحتوى‪ ،‬و‬
‫المقاييس اإلضافية‪ ،‬و المقاييس الثانوية لهرس و لنجوس ‪ ،Harris–Lingeos‬و المقاييس الثانوية‬
‫لفينر و هارمن ‪.Wiener-Harmon‬‬

‫‪ -1‬مقاييس الصدق ‪:Validity scales‬‬


‫قبل الحديث عن مقاييس الصدق في الـ (‪ )MMPI‬ينبغي ايضاح المعاني المحددة للصدق‬
‫فيه‪ ،‬إذ أن مؤشرات الصدق في هذا المقياس تختلف عن مصطلح الصدق في نظرية القياس النفسي‬
‫الذي يؤشر قدرة المقياس على قياس ما وضع ألجله‪ ،‬والذي له عدد من المؤشرات‪ ،‬تختلف عن‬
‫مقاييس الصدق في هذا المقياس‪ .‬ففي الواقع مقاييس الصدق في الـ (‪ )MMPI‬تمثل وسيلة ضبط‬
‫ومراقبة للكشف عن اتجاه المستجيب نحو االستجابة للمقياس أو عن تحريف قد يحدث نتيجة لعدم‬
‫الالمباالة‪ ،‬أو سوء الفهم‪.‬‬

‫‪ -1‬مقياس ال ادري (؟) ‪ :‬و هو يعنى أن الدرجة على هذا المقياس هي عدد الفقرات التي لم يجيب‬
‫عنها المفحوص بنعم أو ال‪ ،‬وكلما ارتفعت الدرجة على هذا المقياس دل ذلك على محاولة هروب‬
‫المفحوص من اإلجابة ‪ ،‬و هذا بالطبع له داللته اإلكلينيكية‪ .‬يزداد تحريف الصفحة النفسية حين ال‬
‫يجيب المفحوص عن (‪ )32‬فقرة أو أكثر‪ ،‬ويقل ارتفاع الصفحة النفسية قليالً‪ .‬لذلك من الضروري‬
‫اإلقالل قدر اإلمكان من عدد الفقرات التي ال يستجيب لها المفحوص وبخاصة إذا زاد العدد عن(‪)62‬‬
‫فقرات‪ .‬ومن المفيد محاولة تشجيع المفحوص على إعادة النظر في الفقرات التي لم يستجيب لها‪.‬‬

‫‪ -2‬مقياس "‪ "L‬مقياس الكذب ) ‪:(Lie scale‬‬

‫يشتمل هذا المقياس على (‪ )64‬فقرة اختيرت علي أساس منطقي لتميز األشخاص الذين يتجنبون‬
‫عن قصد االستجابة الصريحة واألمينة‪ .‬وتعبر الدرجة على هذا المقياس بإجابة المفحوص على ‪64‬‬
‫فقرة تتضمن كلها أمو ار مقبولة اجتماعيا إال أنها ال تنطبق عادة على الناس في عالم الواقع و من أمثلة‬

‫‪92‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫ذلك (ال أقول الصدق دائما)‪ ،‬و على الرغم من أن اإلجابة على هذه العبارة تكون بنعم إال أن اإلجابة‬
‫المقبولة اجتماعيا هي"ال"‪ .‬و على هذا فإن الفرد الذي يحاول أن يظهر نفسه في صورة مقبولة يحصل‬
‫على درجة مرتفعة على هذا المقياس عن طريق تحريف استجاباته لعبارات المقياس‪.‬‬

‫‪ -3‬مقياس عدم التواتر أو الخطأ )‪:) Infrequency scale(( F‬‬

‫ويتكون من ‪ 12‬فقرة‪ ،‬وتتناول فقرات المقياس اإلحساسات واألفكار والخبرات الغريبة ومشاعر‬
‫العزلة واالغتراب و عدد من االعتقادات الالعقالنية‪ .‬وتزداد الدرجة على هذا المقياس نتيجة أنواع‬
‫معينة من المرض النفسي وبخاصة الحاالت الشبيهة بالفصام وحاالت االكتئاب‪.‬‬

‫و يكشف ارتفاع الدرجة علي المقياس (‪ )F‬عما إذا كان المفحوص اختار ‪-‬شعورياً أو ال شعورياً‪ -‬أن‬
‫يظهر نفسه في صورة ال سوية‪ ،‬فيحصل علي درجة عالية في المقياس مما يقلل من صدق البروفيل‪.‬‬
‫يتكون المقياس "‪ " F‬من العبارات التي لوحظ أن األفراد األسوياء قل أن أجابوا عنها بالصورة التي‬
‫تصحح بها‪ ،‬بحيث يحصل المفحوص العادي على (‪ 0‬درجات خام) أو أقل من (‪ )15‬معيارية تائية‪.‬‬
‫وترتفع الدرجة إذا لم يستطع المفحوص أن يعطى إجابة مميزة لسبب من األسباب كأن يكون غير قادر‬
‫على القراءة والفهم بدرجة معقولة أو أن يكون مهمال في إجابته بغير قصد‪.‬‬

‫‪ -4‬مقياس التصحيح ‪:(Correction scale) K‬‬

‫يتكون هذا المقياس من ‪ 32‬بند و هو يشير إلى اتجاه المفحوص نحو االختبار‪ :‬هل هو‬
‫متعاون في أجابته أم ال‪ ،‬و بهذا فهو يرتبط بالدرجة على المقياسين (‪ )F،L‬إال أن الدرجة المرتفعة‬
‫على المقياس (‪ )K‬تدل على استجابة المفحوص الدفاعية و التي تتضمن تحريف مقصود نحو الطرف‬
‫السوي‪ .‬تستخدم الدرجات الخام على المقاييس الثالثة الخاصين بالصدق وهم (‪ )K، F،L‬للتقييم العام‬
‫للبروتكول ‪،‬حيث أنه إذا تجاوزت درجة من الدرجات قيمة أو نقطة معينة فأنه يشك في صدق‬
‫البروفيل‪ .‬ولكن هناك استخدام أساسي للمقياس (‪ )K‬هو أنه عامال مصححا لبقية المقاييس اإلكلينيكية‬
‫ولذلك فهو يضاف (جزء منه أو كله) إلى عدد من المقاييس اإلكلينيكية لزيادة قدرتها التشخيصية‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -2‬مقاييس الصدق اإلضافية ‪:‬‬

‫‪ -1‬مقياس الخطأ الخاص بالجزء الثاني من االستبيان )‪( Back F) )Fb‬‬


‫هذا المقياس مكمل لمقياس ‪ F‬لكن يخص الجزء الثاني من االستبيان‪ .‬يفيد هذا المقياس في‬
‫الكشف عن األشخاص الذين أجابوا بطريقة غير صادقة‪ .‬يتكون المقياس من ‪ 52‬فقرة تعتبر كمؤشر‬
‫إضافي للتأكد من صدق و قبول البرتوكول و خاصة بالنسبة لمقاييس المحتوى و المقاييس‬
‫اإلضافية‪.‬‬

‫‪(Variable Response Inconsistency‬‬ ‫‪ -2‬مقاييس التضارب الكبير لالجوبة‬


‫)‪ VRIN Scale‬و‪:TRIN (True Response Inconsistency Scale‬‬
‫هي مقاييس مكملة لمقاييس الصدق المعروفة (‪ ) F, K, L‬و هي تعطينا معلومات عن ميل‬
‫المفحوص لإلجابة على البنود بطريقة متناقضة‪ .‬تتكون هذه المقاييس من أزواج من البنود المختارة‬
‫حيث أن كل زوج من بنود ‪ VRIN‬له محتويات متشابهة أو متناقضة‪ ،‬فنمنح درجة لما اإلجابة على‬
‫البندين تكون متناقضة‪ .‬الدرجة المتحصل عليها في مقياس ‪ VRIN‬هي مجموع اإلجابات المتناقضة‬
‫فإذا تحصل شخص على درجة مرتفعة على سلم ‪ VRIN‬فهذا يعني انه ربما أجاب بدون تفكير وهذا‬
‫سوف يؤدي إلى فقدان المصداقية وبالتالي إلغاء البرتوكول‪.‬‬

‫يختلف مقياس ‪ TRIN‬عن مقياس ‪ VRIN‬في انه متكون بصورة مطلقة من أزواج من البنود ذات‬
‫المحتوى المعاكس‪ ،‬فمثال إذا أجاب المفحوص" بنعم" على البندين في نفس الزوج فإجابته تكون غير‬
‫منطقية وبالتالي ترتفع عالمة مقياس ‪ TRIN‬بنقطة وبالتالي فالدرجة المرتفعة في هذا المقياس تدل‬
‫على ميل المفحوص على اإلجابة بـ "نعم" مهما كان محتوى البند‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -3‬المقاييس اإلكلينيكية ‪: Clinical scales‬‬


‫‪-1‬مقياس توهم المرض ‪.)HS( Hypochondriacs‬‬

‫يتكون هذا المقياس من ‪ 30‬عبارة ويقيس مقدار االهتمام الزائد بالوظائف الجسمية‪ ،‬والقلق‬
‫على الصحة بشكل ملح وبدون سبب واقعي‪ ،‬ويظهر عند بعض الناس الذين يشكون من عدد من‬
‫األمراض أو األزمات التي يكشف الفحص الطبي عن عدم وجودها‪ .‬ومن خصائص هذا المريض‬
‫(مريض الوهم) أن يكون ناقص النضج في معالجته لمشكالت الراشدين وال يستجيب لها باالستبصار‬
‫الكافي‪ ،‬والدرجات المرتفعة على نحو غير مرضى يعبر عن محاولة لالطمئنان على الذات‪ .‬إال أن‬
‫ارتفاع الدرجة التائية على هذا المقياس عن (‪ )14‬درجة تائية تشير إلى وجود المرض النفسي ولكن‬
‫أثبتت الخبرة اإلكلينيكية أن ارتفاع هذا المقياس ينفى معه وجود المرض العقلي (الذهان)‪.‬‬

‫‪ -‬قد يتصف األشخاص الذين يحصلون على درجة معيارية مرتفعة باألنانية أو النرجسية والنظرة‬
‫التشاؤمية للحياة واالنسحاب والعدائية الكامنة لكونه ال يعبر عن شكواه بالقدرة اللفظية ويستخدم بدنه‬
‫للشكوى من أجل الحصول على المكاسب‪ ،‬ومثل هؤالء األشخاص يواظبون على زيارة األطباء بحجة‬
‫وجود شكاوى بدنية ويحتاجون إلى جهود كبيرة لطمأنتهم والتدخل بالعالج النفسي بشكل متحفظ لكونهم‬
‫يقاومون أي صورة من صور العالج النفسي‪.‬‬

‫‪-‬أما الدرجات المتوسطة فتكشف عن أن الشخص قد يعاني من مشكالت بدنية فعلية وينشغل بصورة‬
‫معقولة على صحته‪.‬‬

‫‪-‬أما الدرجات المنخفضة فقد تشير إلى خلو المفحوص من الشكاوى البدنية أو تكشف عن إنكاره‬
‫لوجود شكاوي بدنية خاصة لدى اختيار األفراد في الوظائف التي تتطلب كفاءة بدنية عالية‪.‬‬

‫‪ -2‬مقياس االكتئاب ‪:)D( Depression‬‬

‫استخرج هذا المقياس من استجابات المرضى المصابين باالكتئاب والذين يعانون من حاالت‬
‫الجنون الدوري‪ ،‬ويتكون المقياس من ‪ 40‬عبارة تقيس أعراض االكتئاب مثل االنقباض والحزن‬

‫‪95‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫والتعاسة والتشاؤم نحو مستقبل حالته والتفكير في االنتحار أو اإلقدام عليه مع مشاعر عدائية تجاه‬
‫نفسه واتهام الذات والشعور بالذنب والتأخر النفسي الحركي والتعب ورفض الحديث مع الشكاوى البدنية‬
‫واألحالم المزعجة وعدم االستقرار واضطراب النوم ويغلب أن يكون االكتئاب قد سبق تشخيصه‬
‫إكلينيكيا‪.‬‬

‫‪ -‬وتشير الدرجة المرتفعة على هذا المقياس للداللة على انخفاض الروح المعنوية مع الشعور باليأس‪،‬‬
‫والعجز عن النظر إلى الحياة نظرة متفائلة وال إلى المستقبل‪ .‬وقد يكون االنقباض هو العجز الرئيسي‬
‫عند المفحوص كما يكون مصاحبا أو نتيجة الضطرابات أخرى في الشخصية‪ ،‬وفى بعض الحاالت قد‬
‫يختفي االنقباض عن المالحظة العارضة مع ارتفاع الدرجة على هذا المقياس‪ ،‬وهذا ما يعرف باسم‬
‫االكتئاب الباسم‪ .‬والدرجة المرتفعة على هذا المقياس لها داللة مميزة للشخصية‪ ،‬ألن الشخص الذي‬
‫يستجيب استجابة انقباضية للشدائد يتميز بنقص الثقة بالنفس ونزعة إلى القلق وضيق في االهتمامات‬
‫واالنطواء‪ ،‬ويرى البعض أن االنتحار يكون أم ار مرجحا إذا كانت الدرجة على هذا المقياس مرتفعة‬
‫نوعا ما مع أن المريض ال يسلك سلوكا انقباضيا‪.‬‬

‫‪ -‬أما إذا كانت الدرجات متوسطة فتشير إلى معاناة الفرد من بعض أعراض االكتئاب الموقفي العابر‬
‫والذي يستطيع أن يتعايش معها‪.‬‬

‫‪ -‬أما الدرجات المنخفضة فتشير إلى أن الشخص يقظ ونشط ومنفتح اجتماعيا‪.‬‬

‫‪-3‬مقياس الهستيريا ‪: )Hy( Hysteria‬‬

‫يتكون من ‪ 12‬عبارة للكشف عن المؤشرات التشخيصية للهستيريا والذين يتعاملون مع‬


‫الضغوط والهموم بأعراض وشكاوى بدنية‪ .‬وقد ال يعاني الشخص من أي أعراض إال تحت ظروف‬
‫ضاغطة وتزول األعراض مع زوال حالة الكرب أو الضغط‪.‬‬

‫يقيس هذا االختبار درجة تشابه الفرد مع المرضى الذين تظهر عليهم أعراض الهستيريا التحويلية‪ ،‬و‬
‫قد تأخذ هذه األعراض صورة الشكوى العامة أو المحددة مثل الشلل‪ ،‬التقلصات‪ ،‬االضطرابات المعوية‬

‫‪96‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫واألعراض القلبية‪ ،‬واألشخاص الذين يحصلون على درجات مرتفعة على هذا المقياس معرضون‬
‫لنوبات مفاجأة من الضعف‪ ،‬اإلغماء وما يشبه نوبات الصرع‪.‬‬

‫وقد ال تظهر هذه األعراض على بعض الذين يحصلون على درجات مرتفعة على هذا المقياس غير‬
‫أنهم يحتمل "في وقت الشدة واألزمات‪ ،‬أن تظهر عليهم بعض هذه األعراض الهستيرية بوضوح‪.‬‬

‫و حين تبدأ االستجابة الهستيرية في الظهور يبرز في الصفحة النفسية المثلث العصابي (ارتفاع في‬
‫درجات المقياسين (‪ )HY)،)HS‬و انخفاض نسبي في المقياس(‪ )D‬على هيئة مثلث قاعدته توهم‬
‫المرض‪ ،‬و الهستيريا‪ ،‬و قمته االكتئاب‪.‬‬

‫و غالبا ما يفتقد أصحاب الدرجة المرتفعة إلى االستبصار بحقيقة أعراضهم مع التمركز حول الذات‬
‫و النرجسية و طلب التعاطف الزائد من اآلخرين بطريقة ملتوية و إذا لم يستجيب اآلخرين لحاجاتهم‬
‫فإنه يصبح عدائياً‪ ،‬و لكنه ينكر هذه المشاعر و ال يصرح بها‪ ،‬كما أنه يتصفون باللباقة و التودد و‬
‫الحماس إال أن عالقاته الشخصية سطحية و يهتم فقط باللذين يمنحونه ما يريد من حب و اهتمام أكثر‬
‫مما يبادلهم العطاء‪ ،‬و قد يسلك بطريقة استعراضية مع نقص استبصاره بأسباب سلوكه بهذه الطريقة‪.‬‬

‫أما أصحاب الدرجات المتوسطة فهم أشخاص يميلون إلى االستعراض والسطحية واالنبساط‬
‫ويتمركزون قليال حول ذاتهم ويحبون التفاؤل وسماع األخبار الجيدة‪.‬‬

‫‪-5‬مقياس االنحراف السيكوباتي ‪.)Pd( Psychopathic Deviation‬‬

‫يقيس هذا المقياس درجة تشابه المفحوص بفئة السيكوباتيين‪ ،‬الذين يتميزون بنقص في‬
‫االستجابة االنفعالية العميقة وعدم القدرة على اإلفادة من الخبرة وعدم المباالة والمعايير االجتماعية‪،‬‬
‫ومع أن السيكوباتيين قد يكونوا خطرين على المجتمع وعلى أنفسهم إال أنهم أذكياء جدا ومحبوبين‬
‫ويظلون أحيانا لمدد طويلة بال اكتشاف إلى أن يقعوا في مشاكل خطيرة‪ ،‬وتنحصر أخطر أوجه‬
‫انحرافهم عن المعايير االجتماعية في الكذب والسرقة واإلدمان على المخدرات أو الكحوليات والشذوذ‬
‫الجنسي‪ .‬يتكون هذا المقياس من ‪ 42‬عبارة تقيس اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫فالدرجة المرتفعة تشير إلى صعوبة اتساق قيم الفرد مع القيم والمعايير االجتماعية وقد يقدم على‬
‫السلوك اإلجرامي والكذب والغش والسرقة واالنحراف الجنسي واإلدمان مع رفضه للسلطة واضطراب‬
‫عالقاته باألسرة واآلخرين وفي الغالب ما يكون التحصيل الدراسي منخفضاً ويغير األعمال مع عدم‬
‫توافقه الزواجي‪.‬‬

‫كما أنه يتصف باالندفاعية وال يستطيع أن يؤجل إشباع حاجاته وال يخطط لسلوكه وال يقدر عواقب‬
‫أفعاله المنحرفة‪ ،‬كما يتصف أحيانا بالخداع واالنبساطية المتطرفة والعدوانية والغيظ واالستياء مع‬
‫السخرية والتهكم والدخول في صدام مع القانون كما يشعر في أوقات كثيرة بالسأم والفراغ‪ ،‬مع ميوله‬
‫التخريبية للممتلكات العامة‪.‬‬

‫‪-‬أما الدرجة المتوسطة فتشير إلى شخص يبدو منشغال بالقضايا االجتماعية البسيطة ويحاول أن‬
‫يتغلب على مشكالت أسرية وقد يكون في مواجهة صراع راهن قد تزول أسبابه ويعود للمستوى‬
‫الطبيعي‪.‬‬

‫‪-‬أما الدرجة المنخفضة فتشير إلى شخص لديه بعض الشكاوى من السلطة والملل واالستياء‪.‬‬

‫‪-‬أما الدرجة المنخفضة جدا فإن الشخص غالبا ما يميل إلى التصلب والتقليدية ويستطيع أن يتحمل‬
‫اإلحباط والملل وقد ال يكون مهتما بالنشاط الجنسي الغيري‪.‬‬

‫‪ -5‬مقياس الذكورة واألنوثة ‪.)Mf( Masculinity –Femininity‬‬

‫يقيس هذا المقياس االهتمامات الذكرية أو األنثوية (االهتمامات الذكرية لدى اإلناث‬
‫واالهتمامات األنثوية لدى الذكور) يحتوي على ‪ 41‬عبارة ذات مضامين مختلفة تشمل االهتمامات‬
‫المهنية والهوايات والتفضيالت الجمالية والدينية والفعالية مقابل السلبية والحساسية الشخصية‪ .‬وفي كل‬
‫من الجنسين تدل الدرجة المرتفعة على انحراف في نمط االهتمام الرئيسي في اتجاه الجنس اآلخر‪.‬‬
‫وقد وجد أن الذكور الحاصلين على درجات مرتفعة على هذا المقياس إما أن يكونوا منحرفين جنسيا‬

‫‪98‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫بصورة علنية مكشوفة‪ ،‬أو بصورة مقنعة إال أن االنحراف الجنسي المثلى ال يجب أن يفترض على‬
‫أساس من ارتفاع الدرجة على هذا المقياس فحسب‪.‬‬

‫‪ -‬تشير الدرجات المرتفعة لدى الذكور واإلناث إلى االنشغال بمشكالت جنسية مثلية كامنة أو‬
‫صريحة‪.‬‬

‫‪ -‬تشير الدرجة فوق المتوسط ‪ 53‬إلى ‪ 63‬لدى ا لذكور إلى قصور االهتمامات الجنسية الذكرية‬
‫لدى الذكور مع وجود اهتمامات جمالية و فنية و يمكنه أن يشارك في األعمال المنزلية و رعاية‬
‫األطفال بدرجة زائدة عما يقوم به الذكور العاديين‪.‬‬

‫‪ -‬تشير الدرجة فوق المتوسط ‪ 53‬إلى ‪ 63‬لدى اإل ناث إلى رفض للدور األنثوي و لديها اهتمامات‬
‫رياضية و الفروسية والصيد‪.‬‬

‫‪ -‬أما الدرجات في المدى المتوسط إلى وجود اهتمامات ذكرية مؤكدة ويؤدون أدوارهم الذكرية بكفاءة‬
‫ويميلون إلى اختيار األعمال التي تحتاج إلى القوة وممارسة الرياضة األنشطة الذكرية األخرى‪.‬‬

‫‪ -‬أما أصحاب الدرجات المنخفضة أقل من المتوسط فيكون الذكر لديه اهتمامات ذكرية عادية أو‬
‫تقليدية ويغلب عليه اختيار األعمال والدراسة الذكرية مثل التعليم الفني والهندسة والزراعة وما إلى ذلك‪.‬‬

‫‪ -‬أما أصحاب الدرجات المنخفضة من اإلناث تشير إلى وجود اهتمامات أنثوية أقل من المعتادة‪.‬‬

‫‪-6‬مقياس البرانويا ‪.)Pa( Paranoia‬‬

‫استخرجت عبارات هذا المقياس من استجابات المرضى بالبارانويا الذين يتسمون بالتشكك‬
‫والحساسية المفرطة وهواجس العظمة أو االضطهاد بعضهم من فئة فصام البارانويا‪ ،‬والبعض اآلخر‬
‫من فئة الفصام الخالص (وهو قليل)‪ .‬يحتوي المقياس على ‪ 52‬عبارة تتناول الحساسية في العالقات‬
‫الشخصية المتبادلة والحرفية الذاتية باألخالقيات والتشكك مع عبارات تكشف بصورة واضحة عن‬
‫اإلعتراف بالهواجس والعمليات الفكرية البارانوية‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫إلى وجود مظاهر ذهانية من قبيل اضطراب التفكير و الهواجس‬ ‫‪-‬تشير الدرجة المرتفعة ‪:‬‬
‫اإلضط هادية و الشعور بالعظمة مع الهالوس المرجعية و الشعور باإلستياء و الغضب و الحقد و‬
‫التذمر‪ ،‬و تتشابه هذه المظاهر مع حاالت الفصام البارانويي و هذاء االضطهاد و العظمة‪.‬‬

‫‪-‬تشير الدرجة فوق المتوسط ‪ :‬إلى وجود اتجاهات بارانوية مع شدة الحساسية تجاه وجهات نظر‬
‫اآلخرين م ع لوم اآلخرين على ما هو فيه من مشاكل شخصية‪ ،‬شك عدائي و حاقد و ساخط و حرفي‬
‫في أخالقياته و يبالغ في العدوانية‪.‬‬

‫‪-‬أما الدرجة المتوسطة‪ :‬فتشير إلى شخص لديه قدر من الحساسية وبعض الشكوك مثل معظم‬
‫الناس‪.‬‬

‫‪-‬أما الدرجة المنخفضة فتشير إلى‪ :‬نقص في الحساسية والوعي بدوافع اآلخرين مع وجود اهتمامات‬
‫ضيقة‪ ،‬وإذا كان من الدارسين فربما يكون مستواه الدراسي منخفض‪.‬‬

‫‪-0‬مقياس السيكاثينيا ‪.)Pt( Psychasthenia‬‬

‫يكشف هذا المقياس عن التشابه بين المفحوص والمرضى الذين يعانون من المخاوف‬
‫المرضية أو السلوك القهري‪ ،‬ويكون السلوك القهري صريحا (غسل اليدين باستمرار‪ ،‬أو القيام بأفعال‬
‫قهرية أخرى) أو ضيقا كأن تسيطر عليه فكرة وسواسية متسلطة‪ ،‬وتشمل المخاوف المرضية كل أنواع‬
‫الخوف غير الموضوعي من أشياء ومواقف الخ‪ .‬واستخرجت عبارات هذا المقياس من المرضى‬
‫الوسواسين القهريين ممن يعانون أيضا من االنقباض الشديد وكان تشخيصهم المميز عصاب‬
‫السيكاثينيا و المقياس شديد االرتباط بالمثلث العصابى يتكون المقياس من ‪ 58‬عبارة تتناول الزملة‬
‫العصبية المعروفة باسم السيكاثينيا‪ .‬هذه الزملة تحتوي على عصاب الوسواس القهري والمخاوف‬
‫المرضية والقلق واالندفاعية‪.‬‬

‫‪ -‬تشير الدرجة المرتفعة إلى ‪ :‬معاناة الشخص من االضطراب النفسي و عدم االرتياح و القلق و‬
‫التوتر و االهتياج و االنزعاج في مواجهة أصغر المشكالت و تنتابه حالة من الرعب و العصبية و‬

‫‪100‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫الهياج و صعوبة التركيز ‪ ،‬و هو من الشخصيات النمطية و يتصف بالجمود و التصلب في األخالق‬
‫و المعايير و ال يفضل االحتكاك المباشر باآلخرين ‪ ،‬و تنحصر عالقاته الشخصية بأفراد أسرته ‪.‬‬

‫‪ -‬وتشير الدرجات المتوسطة ‪ :‬إلى شخص يعاني بعض الوساوس و القلق و المخاوف و يتصف‬
‫بالدقة و النظام و يوجد صعوبة في اتخاذ القرار و لكن مشكلته ال تشكل مشكلة كبرى تحتاج إلى‬
‫تدخل عالجي ‪ .‬وهو شخص عادي يستطيع القيام بالعمل وتحمل المسؤولية دون قلق ال مبرر له‪.‬‬

‫والدرجة المنخفضة تشير إلى ‪ :‬شخص يشعر باألمان و االرتياح مع نفسه ومستقر انفعاليا ‪ ،‬مثابر‬
‫و متحرر من القلق و لديه القدرة على تحمل المسؤولية‪.‬‬

‫‪ -8‬مقياس الفصام ‪.)Sc( Schizophrenia‬‬

‫يكشف هذا المقياس عن درجة تشابه المفحوص باستجابات فئة الفصامين الذين يتميزون‬
‫بالتفكير أو السلوك الخلطى الشاذ (السلوك الفصامي)‪ ،‬يحتوي هذا المقياس على ‪ 08‬عبارة تغطي‬
‫معظم مضامين الفصام‪.‬‬

‫تشير الدرجة المرتفعة إلى ‪ :‬احتمالية وجود حالة ذهانية مع مظاهر الخلط و االرتباك مع ظهور‬
‫الهالوس و الهواجس و نقص القدرة على الحكم ‪ ،‬في حال إذا سبق تشخيص الذهان ‪ .‬أما في حالة لم‬
‫يتم تشخيص الذهان فإن الدرجة المرتفعة تشير إلى وقوع الشخص في حالة من الذعر الشديد وغالبا‬
‫ما يحصل نزالء المستشفيات النفسية على درجة عالية على هذا المقياس‪.‬‬

‫كما تشير الدرجة المرتفعة خارج التشخيص السيكايتري إلى أن الشخص يعيش حياته بالنمط الفصامي‬
‫وكأنه ليس بجزء من العالم االجتماعي حيث يشعر بالعزلة واالغتراب والغموض والخجل والتحفظ في‬
‫عالقاته باآلخرين مع عدم قدرته على التعبير عن مشاعره العدوانية وغضبه ويستجيب للضغوط‬
‫باالنسحاب أو الهروب إلى أحالم اليقظة‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫أما الدرجة في المدى فوق المتوسط فتشير إلى ‪ :‬شخص يفكر بطريقة مختلفة عن اآلخرين ‪ ،‬و قد‬
‫تعكس ابتكاريه مع حذره الشديد أو العمليات شبه الفصامية الحقيقية و يميل إلى تجنب الواقع بالهروب‬
‫إلى أحالم اليقظة ‪.‬‬

‫أما الدرجة المتوسطة فتشير إلى ‪:‬شخص عادي إذا لم يكن له تاريخا مع الفصام المزمن الذي‬
‫يتعايش معه ‪.‬‬

‫أما الدرجة المنخفضة فتشير إلى ‪ :‬شخص عادي و واقعي ينقصه االهتمام بالقضايا النظرية أو‬
‫الفلسفية ‪ ،‬يميل إلى األعمال الدقيقة و ينقصه البعد الخيالي‪.‬‬

‫و لكن معظم الصفحات التي ترتفع فيها الدرجات على مقياس الفصام (‪ )Sc‬يكون فيها ارتفاع في عدد‬
‫من المقاييس األخرى ولذلك فال بد من دراسة إكلينيكية لتمييز الحالة وتشخيصها‪ ،‬إال أنه في فصام‬
‫البارانويا ترتفع الدرجة ارتفاعا واضحا على كل من المقياسين الفصام و البارانويا (‪ ،)Pa، Sc‬و فى‬
‫الفصام البسيط ترتفع الدرجة على المقياس(‪ )Sc‬و المقياس (‪ )HS‬توهم المرض‪.‬‬

‫‪ -9‬مقياس الهوس الخفيف ‪.)Ma( Hypomania‬‬

‫توصف عبارات هذا المقياس بأنها مستخرجة من جماعة من األشخاص يتميزون بالنشاط‬
‫الزائد في الفكر والعمل ويعانون من الهوس الخفيف‪ ،‬ورغم أن تعبير الناس عن الهوس بأنه الجنون‪،‬‬
‫إال أن المصاب بالهوس الخفيف ال ينحرف إال قليال عن حدود السواء‪ .‬ويحتوي المقياس على ‪51‬‬
‫عبارة تتناول المستويات الخفيفة من الحاالت الهوسية والتي تتصف بحالة مزاجية منتشية ولكن غير‬
‫مستقرة مع زيادة الحركة وطيران األفكار والثرثرة مع الشعور بالعظمة والتمركز حول الذات وقابلية‬
‫للهياج‪ .‬فال مريض بالهوس الخفيف عادة ما يقع في عدد من المشاكل نتيجة أنه يحاول أن يقوم بنفسه‬
‫بكل شيء فهو يتحمس وينشط ويؤدى عددا ال حدود له من األعمال وقد يشتبك أحيانا مع اآلخرين‬
‫نتيجة ذلك وقد يصطدم بالقانون لعدم ال مباالته بالمعايير االجتماعية‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫تشير الدرجة المرتفعة ‪ :‬إلى معاناة الشخص من حالة هوسية ربما تكون مصحوبة بهالوس و‬
‫هواجس العظمة مع النرجسية و إعدام األخالق و السطحية في العالقات االجتماعية و التقلب المزاجي‬
‫و االندفاعية و في أطوار أخرى قد يعبر عن حالة اكتئابية حادة إذا كان مصابا بالجنون أو ذهان‬
‫الهوس ‪-‬االكتئاب ‪.‬‬

‫‪-‬أما الدرجة في المدى فوق المتوسط ‪ :‬تشير إلى حالة هوسية خفيف و يتصف بالنشاط الزائد و‬
‫الكذب و الالواقعية و الثرثرة مع كثرة االهتمامات و األعمال التي ال تكتمل مع تشتت طاقته و يشعر‬
‫بالعظمة و األهمية و يرى أن إمكانياته غير محدودة ‪.‬‬

‫‪-‬أما الدرجات المتوسطة ‪ :‬فتشير إلى شخص انبساطي لديه طاقة زائدة ال يقبل القيود من الخارج ‪ ،‬و‬
‫قد يثور و يعبر بصورة ظاهرة عن عدم رضاه و لديه القدرة على التواصل االجتماعي و محبوب من‬
‫اآلخرين و لكن عالقاته ال تتصف بالعمق و لكنه يستطيع التوافق بصورة سوية ‪.‬‬

‫‪-‬أما الدرجة المنخفضة ‪ :‬فتشير إلى شخص يمكن االعتماد عليه و الثقة فيه يتصف بالنضج و لكنه‬
‫ال يقبل بصورة زائدة األنشطة االجتماعية ألنه محدود الطاقة و قد يعاني من التعب و اإلجهاد و‬
‫المشاعر االكتئابية الموقفية ‪.‬‬

‫‪ - 2‬مقياس االنطواء االجتماعي ‪.)SI( Social Introversion‬‬

‫يهدف هذا المقياس إلى قياس النزعة إلى االنطواء وعدم االتصال االجتماعي باآلخرين‪ ،‬وهو‬
‫بهذا المعنى ليس مقياسا إكلينيكيا بالمعنى المفهوم‪ ،‬ويتكون المقياس من ‪ 02‬فقرة تتناول تقييم بعد‬
‫االنطواء االجتماعي‪ ،‬االنبساط‪ ،‬وتعكس الدرجة المرتفعة االنطواء االجتماعي‪ ،‬وهو يعنى عدم الشعور‬
‫باالرتياح في المواقف االجتماعية‪.‬‬

‫‪-‬تشير الدرجة المرتفعة إلى ‪ :‬أن الشخص يعاني من االنطواء االجتماعي و ال يرتاح للمواقف‬
‫االجتماعية و يشعر بالعزلة و الخجل و التحفظ و الجبن و التجنب و يفضل الوحدة على أن يكون مع‬
‫اآلخرين و تنقصه الثقة بالنفس و يعاني من الضبط الزائد و تنقصه القدرة على اتخاذ القرار ‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪-‬أما الدرجة في المدى فوق المتوسط ‪ :‬فتشير إلى أن الشخص يفضل الوحدة على أن يكون مع‬
‫اآلخرين و قد يفضل أن يكون مع جماعة صغيرة من األصدقاء و ال يرحب بالزحام ‪.‬‬

‫أما الدرجة المتوسطة ‪ :‬فتشير إلى شخص عادي يحتفظ بتوازنه بين االنطواء و االنبساط في اتجاهاته‬
‫و سلوكه ‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 8‬ورقة البروفيل حسب المقاييس اإلكلينيكية االساسية‬

‫‪104‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -4‬مقاييس المحتوى (‪ : )Content scales‬وعددها ‪ 64‬مقياس هي كاألتي‪:‬‬

‫‪ -1‬مقياس القلق (‪ :ANX )Anxiety‬يقيس هذا المقياس القلق العام مع وجود مخاوف مفرطة‬
‫وتوتر و مشاكل في النوم و التركيز‪.‬‬
‫‪ -2‬مقياس الخوف (‪ :FRS )Fears‬تخص وجود مواضيع (أشياء) خاصة مخيفة أو أن يكون‬
‫الشخص سهل التخويف والهلع‪.‬‬
‫‪ -3‬مقياس االستحواذ (‪ :OBS )Obsessiveness‬يدل هذا المقياس على الصعوبة في‬
‫االختيار وعلى االجترار وبصورة مفرطة ووجود أحيانا أفكار مشوشة وطفيلية‪.‬‬
‫‪ -4‬مقياس اإلكتئاب (‪ :DEP )Depression‬يقيس وجود إحساسات وأفكار اكتئابيه و نفص‬
‫الطاقة و الحماس و نقص تقدير الذات و وجود أفكار انتحارية‪.‬‬
‫‪ -5‬مقياس االهتمامات الصحة (‪ :HEA )Health concerns‬األشخاص الذين يتحصلون‬
‫على درجات مرتفعة في هذا المقياس يظهرون عادة شكاوى جسمية عديدة ومختلفة‪ ،‬يمكن أن‬
‫تتمثل في أعراض معدية أو أعراض عصبية أو تخص الصحة بصفة عامة‪.‬‬
‫‪ -6‬مقياس أفكار غريبة (‪ :BIZ )Bizarre Mentation‬يقيس نمط ذهاني‪ ،‬يقيس وجود‬
‫أعراض إجابية مثل الهالوس‪.،‬‬
‫‪ -6‬مقياس الغضب (‪ :ANG )Anger‬يقيس وجود صعوبات في التحكم في الغضب‪ ،‬فهذا‬
‫يمكن أن يفسر عن طريق الجانب السلوكي أو عن طريق التهيج الداخلي‪.‬‬
‫‪ -8‬مقياس السخرية (‪ :Cyn )Cynisme‬فهو يقيس نقص الثقة بالنفس العام‪ ،‬نوع من خيبة‬
‫األمل إزاء اآلخرين وإزاء الحياة عامة والتي يمكن أن تصل إلى فقدان الثقة غير المنطقي‪.‬‬
‫‪ -6‬مقياس الممارسة المضادة للمجتمع (‪ :ASP )Antisocial Pratice‬يقيس وجود جنوح‬
‫أحداث وممارسات أخرى مضادة للمجتمع التي خلفت مشاكل مع العدالة‪،‬‬
‫‪ -13‬مقياس سلوك النمط ‪ :TPA )Type A Behavior( A‬يقيس مجموعة من المواقف مثل‬
‫نفاذ الصبر والتهيج الذي يمكن أن يأخذ شكل االستياء والميل لالنتقام‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -11‬مقياس انخفاض تقدير الذات (‪ :LSE)Lowself Esteem‬يعتبر مقياس تقدير الذات‬


‫المعكوس‪ ،‬كلما كانت الدرجة مرتفعة‪ ،‬كلما كان تقدير الذات منخفض‪،‬‬
‫‪ -12‬مقياس االنزعاج االجتماعي (‪ :SOD )Social Discomfort‬هو المقياس القريب من‬
‫الفوبيا االجتماعية‪ ،‬يخص الهروب من العالقات مع اآلخرين و يخص أكثر الخجل و عدم‬
‫االرتياح االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -13‬مقياس المشاكل العائلية (‪ :FAM )Family Probleme‬هو مقياس يعكس الصراعات‬
‫العائلية‪ ،‬العداء و االنفصال العاطفي‪.‬‬
‫‪ -14‬مقياس العمل (‪ :WRK )Work‬يقيس الصعوبة في مزاولة العمل بفعل نقص الثقة في‬
‫النفس وصعوبة في التركيز والضغط يعتبر هذا المقياس‪ ،‬بصفة عامة‪ ،‬كوسيلة لقياس تأثير‬
‫االضطراب على الحياة المهنية‪.‬‬
‫‪ -15‬مقياس مؤشر العالج السلبي (‪ :TRI )Negative Treatment Idicators‬يخص هذا‬
‫المقياس االستعداد للعالج‪ ،‬والقدرة على التعبير والتحدث عن الذات‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫الشكل رقم ‪ :6‬ورقة البروفيل الخاصة بمقاييس المحتوى‬

‫‪-5‬المقاييس اإلضافية (‪ : )Supplementary Scales‬وعددها ‪ 60‬مقياس هي كاآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬مقياس القلق (‪ :A )Anxiety‬يعتبر هذا المقياس العامل األول في ‪ MMPI-2‬وهو يخص‬


‫مستوى عام للكرب أو االضطراب العاطفي‪.‬‬
‫‪ -2‬مقياس الكبت (‪ :R )Repression‬يمثل هذا المقياس العامل الثاني وهو يخص السيطرة‬
‫على العواطف والميل إلى اإلنكار والكبت‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ -3‬مقياس قوة األنا (‪ :ES )Ego Strength‬وهو يعكس المستوى العام للموارد السيكولوجية‪.‬‬
‫‪ -4‬إدمان على الكحول لماك أندروز (‪ :Mac-R )Mac Andrews Alcohlism‬يحاول‬
‫هذا المقياس قياس وجود مشاكل مع الكحول لكن بدون الكالم عن الكحول‪ ،‬في حالة عدم‬
‫وجود إدمان على الكحول‪ ،‬فإن هذا المقياس قد يعكس البحث عن اإلثارة والرغبة في‬
‫المخاطرة‪.‬‬
‫‪ -5‬مقياس اإلدمان الصريح (‪ :AAS )Addiction Acknowledg Scale‬هو مقياس‬
‫يخص االستهالك المفرط للكحول و المخدرات‪.‬‬
‫‪ -6‬مقياس اإلدمان الكامن (‪ :APS )Addiction Potential Scale‬وهو يقيس إشكاليات‬
‫تعاطي بعض المواد عن طريق الخصائص الشخصية أو االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -6‬مقياس السيطرة (‪ :DO )Dominance‬يقيس سهولة العالقات االجتماعية والثقة في‬
‫النفس والمثابرة‪.‬‬
‫‪ -8‬مقياس المسؤولية االجتماعية (‪ :RE )Social Responsibility‬يقيس اإلحساس بأن‬
‫يكون الشخص مسؤول عن اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -6‬مقياس الضبط الزائد العداء ( ‪ :O-H )Overcontrolled Hostility‬يقيس الميل إلى‬
‫الغضب و العدوانية إلى حد عدم القدرة على االحتواء و التعبير عنها على شكل سلوكات‬
‫متفجرة‪.‬‬
‫‪ -13‬مقياس الخالفات بين األزواج (‪ :MDS )Marital Distress‬وهو يقيس نوعية الحياة‬
‫الزوجية‪.‬‬
‫‪ -11‬مقياس سوء التوافق األكاديمي (‪ :MT )College Maladjustment‬تقيس قدرة الطلبة‬
‫على مواجهة دراستهم‪ .‬واألفراد الذين يتحصلون على درجات عالية لهم ميل إلى المماطلة‬
‫ونقص الثقة في النفس ونقص القدرة على التحكم في الضغط‪.‬‬
‫‪ -12‬اضطراب الضغط ما بعد الصدمة (‪PK )Post-Traumatic Stress Disorder‬‬
‫و‪ :PS‬يفحص هذين المقياسين العرضية القريبة من تلك التي نواجهها أمام ضغط ما بعد‬
‫الصدمة‪ ،‬إال أنه ال يوجد في ‪ MMPI-2‬بنود تعبر عن حدث صدمي‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫الشكل رقم ‪ : 13‬ورقة البروفيل الخاصة بالمقاييس االضافية‬

‫‪ -6‬المقاييس الثانوية لهارس ولنجوس ‪Harris and lingoes Subscales‬‬

‫قام ‪ Harris‬و ‪ Lingoes‬ببناء مقاييس ثانوية خاصة بالمقاييس اإلكلينيكية (‪-3Hy- 2D‬‬
‫‪ )9Ma-8Sc-6Pa-4Pd‬و هذا بدراسة محتوى البنود في كل مقياس‪ ،‬و قاما بتجميع تلقائيا البنود‬
‫المتشابهة في المحتوى‪ .‬تضيف النقاط المتحصل عليها في المقاييس الثانوية معلومات حول تركيبة‬
‫األجوبة التي يعطيها الفرد إزاء المقاييس اإلكلينيكية هي طريقة للتدقيق في العالمات المتحصل عليها‬
‫في المقاييس األساسية اإلكلينيكية‪ ،‬عدد المقاييس الثانوية هو ‪ 03‬هي كالتالي‪:‬‬

‫‪ D1-‬اإلكتئاب الذاتي ‪Subjective Depression‬‬

‫‪ D2-‬التباطئ الحسي الحركي ‪Psychomotor retardation‬‬

‫‪ D3-‬الخلل الوظيفي للجسم ‪Physical Malfunctioning‬‬


‫‪109‬‬
‫ نسيمة علي تودرت‬.‫د‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

Mental Dullness ‫ االنسداد العقلي‬D4-

Brooding ‫ االحتراز‬D5-

Denial of social Anxiety ‫ إنكار القلق االجتماعي‬Hy1-

Need for affection ‫ الحاجة للعاطفة‬Hy2-

Lassitude Malaise ‫ الضيق والتعب‬Hy3-

Somatic complaints ‫ الشكاوي الجسمية‬Hy4-

Inhibtion of Aggression ‫ كبح العدوانية‬Hy5-

Familial Discord ‫ الخالف العائلي‬Pd1-

Autority problemes ‫ مشاكل مع السلطة‬Pd2-

Social Imperturbabilty ‫ هدوء اجتماعي‬Pd3-

Social Alienation ‫ العزلة االجتماعية‬Pd4-

Self Alienation ‫ العزلة الشخصية‬Pd5-

Persecutory Ideas ‫ أفكار اضطهادية‬Pa1-

Poignancy ‫ الحساسية‬Pa2-

Naivety ‫ السذاجة‬Pa3-

Social Alienation ‫ العزلة االجتماعية‬Sc1-

Emotional Alienation ‫ العزلة العاطفية‬Sc2-

Lack Ego Mastery, cognitive ‫ نقص التحكم في األنا على المستوى المعرفي‬Sc3-

Lack of Ego Mastery, Conative ‫ نقص التحكم في األنا على مستوى العاطفي‬Sc4-

Lack of Ego Mastery defective, inhibition, ‫ نقص التحكم في األنا لعدم وجود كبت‬Sc5-

110
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ Sc6-‬تجارب حسية غريبة ‪Bizarre Sensory experiences‬‬

‫‪ Ma1-‬الالخالقية ‪Amorality‬‬

‫‪ Ma2-‬التسارع الحسي الحركي ‪Psychomotor Acceleration‬‬

‫‪ Ma3-‬الهدوء ‪Imperturbability‬‬

‫‪ Ma4-‬تضخم األنا ‪Ego Inflation‬‬

‫هناك أيضا مقاييس ثانوية لمقياس ‪ Si‬التي وضعها ‪ Hostler‬هي ‪:‬‬

‫‪ : Si6 -‬الخجل ‪/‬الضيق ‪Shyness/ seff-conscionsness‬‬


‫‪ :Si2 -‬التجنب االجتماعي ‪social Avoidance‬‬
‫‪ :Si3 -‬العزلة عن الذات واآلخرين ‪Alienation-self and others‬‬

‫‪111‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫الشكل رقم ‪ : 11‬ورقة البروفيل الخاصة بالمقاييس الفرعية لهارس ولنجوس‬

‫‪ ‬طريقة تصحيح اختبار ‪MMPI-2‬‬


‫هناك طريقتين لتصحيح ‪ ،MMPI-2‬األولى يدوية والثانية آلية‪.‬‬

‫في الطريقة األولى (اليدوية)‪ :‬يتم بفحص ورقة اإلجابة للمفحوص جيدا ووضع دائرة بالقلم الرصاص‬
‫حول موضع السؤال الذي لم يجاب عنه بنعم أو ال‪ ،‬فإذا زادت العبارات التي تركت بدون إجابة يتعين‬
‫على الفاحص أن يضع الدرجة التائية )‪ (T‬المقابلة للدرجة الخام )‪ (NB‬على هذا المقياس‪ ،‬والدرجة‬
‫الخام على مقياس ال أدري (؟)هي عدد األسئلة المتروكة دون إجابة عن سؤال واحد في كل عمود‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫توضع عالمة )‪ ( /‬أمام الرمز (؟) في ورقة اإلجابة وترجمة هذه العالمة هي أن الدرجة المعيارية‬
‫التائية للمقياس (؟) تعادل "‪ "42‬درجة ‪.‬‬

‫يتم استخدام مفاتيح التصحيح على شكل أوراق شفافة معدة لكل مقياس من المقاييس المكونة‬
‫لالختبار‪ ،‬ثم تحسب الدرجات الخامة ويتم تحويلها إلى درجات تائية بمتوسط مقداره ‪ 42‬وانحراف‬
‫معياري ‪ 62‬لكل مقياس فرعي على حدا‪.‬‬

‫أما الطريقة الثانية (آلية) ‪ :‬يصحح االختبار وفق برنامج إعالم آلي حيث تدخل المعطيات الخاصة‬
‫بنوع اإلجابة (صحيح أو خطأ أو ال أدري ؟) في الكمبيوتر‪ ،‬وهذا األخير يقوم بحساب الدرجات الخامة‬
‫والدرجات المعيارية (التائية) الخاصة بكل مقياس وينتج لنا مباشرة ملمح أو بروفيل خاص بكل‬
‫مستجيب‪ ،‬هذه الطريقة أسرع غير مكلفة للوقت إضافة إلى أنها أقل احتماال للخطأ في التصحيح‪.‬‬
‫(علي تودرت‪)0264 ،‬‬

‫‪ ‬استراتيجيات تحليل وتفسير اختبار الـ ‪MMPI-2‬‬


‫يتكون الـ ‪ MMPI-2‬من عدد كبير من البنود (‪ )410‬فبعد التطبيق‪ ،‬يجب أوال تحويل‬
‫المعطيات الخامة المتحصل عليها عند تصحيح االختبار إلى درجات معيارية (‪ )T‬ومنه يمكن بدء‬
‫التحليل أو التفسير‪ .‬يوجد ثالثة استراتيجيات مختلفة لتحليل معطيات بروتوكول ‪ ،MMPI-2‬األولى‬
‫تعطي أهمية فقط للمقاييس‪ ،‬والثانية تهتم بمضمون أو محتوى البنود‪ ،‬أما الثالثة فهي تركز على‬
‫البروفيل أو الملمح الذي تشكله المقاييس فيما بينها‪.‬‬

‫‪ -6‬طريقة التحليل مقياس بعد مقياس‪:‬‬

‫هي أول طريقة يلجأ إليها المختص لما يكون أمام بروتوكول ‪ MMPI-2‬ألول مرة‪ ،‬فاألمر‬
‫يتعلق باالهتمام بكل المقاييس الواحد بعد اآلخر‪ ،‬والتركيز على المقاييس التي تكون نتائجها ذات‬

‫‪113‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫أهمية ومقارنتها مع المعنى أو التحليل الذي يعطيه الدليل‪ .‬لهذه الطريقة أهمية بيداغوجية‪ ،‬لكن تعاني‬
‫من بعض النقائص والضعف‪.‬‬

‫يذكر بوتشر (‪ Butcher )6992‬أن هذه الطريقة مرتبطة بمشروع أولي الذي كان هدفه جعل‬
‫االستبيان أداة للتشخيص موثوق فيها‪ .‬ولذلك تم استعمال أسماء خاصة لكل المقاييس خاصة‬
‫اإلكلينيكية‪ ،‬ومنه فإن درجة مرتفعة على مقياس اإلكتئاب (‪ )2-D‬يعني أن المفحوص يعاني من‬
‫اإلكتئاب‪ ،‬ال بد الحذر من هذا النوع من االستنتاج وخاصة المقاييس اإلكلنيكية‪ ،‬ومن األفضل‬
‫استعمال األرقام بدال من أسماء المقاييس مثال المقياس ‪ 28‬بدال من الفصام‪ .‬واليوم معروف أن هذه‬
‫المقاييس اإلكلينيكية هي في الحقيقة متشابكة العوامل‪.‬‬

‫وقد أدرج كل من هارس ولنجوس (‪ Harris and Lingoes )6918‬مجموعة من المقاييس‬


‫الثانوية (‪ )Subscales‬التي تساهم في فهم ارتفاع النقاط في المقاييس‪.‬‬

‫يستدعي تحليل البروتوكول مقياس بعد مقياس‪ ،‬أن نتساءل عن العتبة التي من خاللها نقرر‬
‫أن الدرجة تعتبر مرتفعة حيث ينحصر البروفيل الناتج عن ‪ MMPI2‬بين عتبة عليا تقدر بـ ‪ 14‬وعتبة‬
‫سفلى تقدر بـ ‪ ،42‬أختيرت عتبة ‪ 14‬انطالقا من بحوث بينت أن هذه العتبة هي أقصى درجة للتمييز‬
‫بين المجموعة المرضية والمجموعة السوية العامة (‪.)Friedman et al, 2000‬‬

‫في المعايير األمريكية‪ ،‬الدرجة ‪ 14‬توافق الميئين (‪ ،90 )pencentile‬أي أن ‪ %28‬فقط من‬
‫األشخاص األسوياء (الذين ينتمون للمجتمع األصلي) يتحصلون على درجة تفوق ‪ 14‬في المقاييس‬
‫اإلكلينيكية‪ .‬بالنسبة للكثير من الباحثين‪ ،‬العالمة المحصورة بين ‪ 12‬و‪ 14‬لها معنى ( ‪Greene,‬‬
‫‪.)2000, Friedman et al., 2001, Nichols, 2001‬‬

‫إضافة إلى ذلك فإن الدرجة ‪ 02‬ال يكون لها نفس تفسير الدرجة ‪ ،92‬فالعالمة ‪ 14‬هي عتبة‬
‫متفق عليها ل تسهيل قراءة البروتوكوالت‪ ،‬لكن ال يجب أن تحول العتبة األبعاد إلى تصنيفات‪ ،‬إضافة‬
‫إلى ذلك‪ ،‬تظهر مسألة العتبة مشكل يخص العالمات المنخفضة فالباحثون و من بينهم جراهم‬
‫(‪ Graham )0221‬يعتبر الدرجة منخفضة لما تكون ‪ 42‬أو ‪ ،52‬لكن بالنسبة لبعض البلدان مثل‬

‫‪114‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫فرنسا‪ ،‬العتبة السفلى ‪ 52‬هي األكثر مالئمة مع الثقافة الفرنسية (‪(Hathaway and 6991‬‬
‫‪ ، Mckinley,‬مهما يكن‪ ،‬فإنه عادة من األحسن أن نعتبر مستوى مقياس ما مقارنة بمستوى المقاييس‬
‫األخرى لنفس البروتوكول‪ ،‬لكن هذا يدفعنا إلى ترك طريقة التحليل مقياس بعد مقياس ( ‪Chudzik,‬‬
‫‪.)2010,‬‬

‫في األخير‪ ،‬يمكن القول أن هذه الطريقة للتحليل تواجه عادة مشكلة أخرى و هي أن في‬
‫المجتمع اإلكلينيكي‪ ،‬عادة ما نجد بروتوكوالت تحتوي على مقاييس عديدة مرتفعة‪ ،‬فجمع تحليالت كل‬
‫مقياس سوف تعطينا القليل من المعلومات و أقل دقة من تحليل البروفيل و منه تظهر أهمية تقنية‬
‫الرموز النموذجية (‪ )Codes Type‬التي سوف نقدمها الحقا‪.‬‬

‫‪- 2‬طريقة التحليل اعتمادا على المحتوى‪:‬‬

‫تتمثل هذه الطريقة في االهتمام بمحتوى البنود لذلك هناك ثالثة استراتيجيات ممكنة هي‪:‬‬

‫‪ ‬طريقة تحليل بند بعد بند‪:‬‬

‫يبدو أنه صعب وحتى مستحيل أن نحلل بند بعد بند ألن استبيان ‪ MMPI-2‬يتكون من عدد‬
‫كبير من البنود (‪ ) 410‬لكن تاريخ هذا االستبيان يبين لنا أنه يوجد بعض البنود التي كان االهتمام بها‬
‫كبير‪ ،‬فالطريقة المباشرة في ذلك تتمثل في االهتمام بالبنود الحرجة أو المفتاحية (‪)Criticals Items‬‬
‫أو (‪ .)Items Clefs‬و األكثر شهرة هي البنود الحرجة لـ كوس‪ -‬بوتشر (‪Koss- )6903‬‬
‫‪ .Butcher‬وهناك قوائم أخرى لبنود أخرى حرجة مثل بنود نيوكلسن ‪Friedman et al ( Nichols‬‬
‫‪ )2001‬أو فيقنس ‪ )Greene, 2000( Wiggins‬هذه " البنود الحرجة" (أنظر الملحق رقم ‪ )5‬هي‬
‫قوائم قصيرة لبنود مجمعة في أصناف مثال صنف التفكير االنتحاري من نوع اكتئابي لـ ‪Koss-‬‬
‫‪ Butcher‬متكون من ‪ 00‬بند حيث أن مضمون البنود واضح أنه اكتئابي وانتحاري (حيث ‪ 21‬من‬
‫البنود محتواها مرتبط مباشرة باالنتحار)‪ ،‬فعلى المختص أن يذهب مباشرة لهذه البنود إذا كان موضوع‬

‫‪115‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫االنتحار يهمه‪ .‬إذن‪ ،‬سوف يهتم كل مختص بالبنود التي يكون لها عالقة لفهم مشكل ما في تجربته‬
‫الميدانية‪.‬‬

‫يقترح كل من ‪ Nichols‬و ‪ )6994( Greene‬قراءة البنود ‪ 642‬و ‪ 323‬و ‪ 421‬و ‪ 402‬و‬


‫‪ 405‬لتقييم وجود أفكار اكتئابية و أيضا البنود ‪ 642‬و‪ 452‬و‪ 450‬و ‪ 458‬لتقييم الغضب و‬
‫العدوانية‪ ،‬في العادة نذهب مباشرة عند تحليلنا لبروتكول للتحقق من اإلجابة على البنود رقم ‪،323‬‬
‫‪ ،402 ،421‬و‪ 405‬ألن محتواها مرتبط مباشرة باالنتحار‪ ،‬كذلك البنود ‪ 91‬و ‪ 698‬و ‪ 369‬و ‪500‬‬
‫كلها لها محتوى متعلق مباشرة بالهالوس‪.‬‬

‫‪ ‬طريقة تحليل مقاييس المحتوى‪:‬‬

‫الطريقة الثانية لتحليل االختبار انطالقا من محتوى البنود متكونة من مجموعة مقاييس‬
‫مصممة حسب محتوى البنود المكونة لها‪ ،‬هناك نوعين من المقاييس هي المقاييس الثانوية لهارس‬
‫ولنجو (‪ )Harris and Lingoes Subscales( )6918‬و مقاييس المحتوى (‪)Content Scales‬‬
‫(‪)Butcher, Graham, Williams and Ben-porath, 1990‬‬

‫لم تعتمد المقاييس اإلكلينيكية األساسية في بناءها على محتوى البنود‪ ،‬حيث أنها متكونة‬
‫أحيانا من بنود غير متجانسة بارتفاع في أحد المقاييس اإلكلينيكية يمكن أن يكون راجع إلى عدة‬
‫أسباب‪.‬‬

‫لمواجهة هذا المشكل‪ُ ،‬بنيت مقاييس ثانوية انطالقا من محتوى بنود هذه المقاييس‪ ،‬بهذا فبنيت‬
‫المقاييس الثانوية لـ ‪ )6918( Harris and Lingoes‬انطالقا من المقاييس اإلكلينيكية األساسية‬
‫(مقاييس ‪ 0‬و‪ 3‬و‪ 5‬و‪ 1‬و‪ 8‬و‪ )9‬أما المقياسين ‪ 6‬و‪ 0‬فقد قد ار أنهما متجانسان كفاية فال داعي من‬
‫تقسيمهما إلى مقاييس ثانوية‪ ،‬وهذا ما أكدته مختلف التحليالت العاملية (‪ ،)Graham, 2006‬أما‬
‫المقياسين ‪ 4‬و ‪ 2‬بما أنهما ليسا مقياسين إكلينيكيين فلم يدرجهما هارس ولنجو‪.‬‬

‫قسم المقياس ‪ 4‬إلى ‪ 4‬مقاييس ثانوية من طرف مارتند وفين (‪Martinand Finn )6990‬‬
‫أما المقياس ‪ 2‬فقد قسم إلى ‪ 23‬مقاييس ثانوية من طرف ‪ Benporath‬و ‪ Hostetler‬و ‪Butcher‬‬

‫‪116‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫و ‪ .)6989( Graham‬ال بد األخذ بعين االعتبار هذه المقاييس الثانوية حتى نفهم ارتفاع المقاييس‬
‫اإلكلينيكية‪.‬‬

‫يوصي جراهم (‪ Graham )0221‬باستعمال هذه المقاييس الثانوية لشرح النتائج الغير متوقعة‬
‫أو النتائج المرتفعة نوعا ما (‪ 14‬إلى ‪.)02‬‬

‫لقد واجهت هذه المقاييس الثانوية انتقادات عديدة (‪ ،)Friedman et al, 2001‬أولها يخص‬
‫االتساق الداخلي لهذه المقاييس الثانوية‪ ،‬فهذا االتساق الداخلي الذي يقيسه معامل كرونباخ يمكن من‬
‫التأكد إذا كان بنود استبيان ما يقيس نفس الشيء‪ ،‬تتميز أغلب هذه المقاييس الثانوية من اتساق‬
‫داخلي جيد لكن البعض منها‪ ،‬وخاصة بسبب العدد القليل للبنود المكونة لها فهي غير متجانسة وهذا‬
‫هو حال المقاييس الثانوية ‪ ،D2‬و ‪ D3‬و‪.Hy5‬‬

‫االنتقاد الثاني يخص العدد القليل للبنود المكونة لهذه المقاييس الثانوية‪ ،‬و بهذا ففرق عالمة‬
‫واحدة في الدرجة الخامة يمكن أن تترجم فرق كبير في الدرجة المعيارية ‪ T‬فلمواجهة هذه النقائص‪،‬‬
‫يوصينا جراهم (‪ )Graham ،0221‬باستعمال هذه المقاييس الثانوية إال في حالة ما تجاوزت عالمات‬
‫المقاييس اإلكلينيكية عتبة ‪ 14‬بهدف فهم هذا االرتفاع فقط‪.‬‬

‫ال بد من اإلشارة إلى أن المقاييس الثانوية ‪ 1( Hy1‬بنود) و ‪ 1( Pd3‬بنود) ال يمكنها أن‬


‫تتجاوز الدرجة ‪ 14‬يمكن القول أن مقاييس المحتوى تمكننا من االنتباه إلى مجموعات من البنود لها‬
‫نفس المحتوى‪ ،‬و عددها ‪ 64‬تغطي مجموعة من المشاكل والصعوبات التي تمكن من تحديد المقاييس‬
‫اإلكلينيكية األساسية‪.‬‬

‫صممت في البداية من طرف فيقنس (‪ Wiggins )6919‬فيما يخص ‪ MMPI‬ثم من طرف‬


‫‪ Butcher‬و‪ Graham‬و‪ Williams‬و‪ )6992( Ben-porath‬بالنسبة لـ ‪ MMPI-2‬تتميز هذه‬
‫المقاييس بصدق ظاهري و اتساق داخلي جيد فهذه المقروئية تجعل هذه المقاييس حساسة لإلخفاء و‬
‫بالتالي ال بد من تحليل مقاييس الصدق و التأكد من طريقة اإلجابة‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫ففي حالة ما إذا لم تشير مقاييس الصدق إلى أي مشكل فمقاييس المحتوى تعطى صورة جيدة‬
‫لطريقة إدراك المفحوص لذاته‪.‬‬

‫مقاييس المحتوى الخمسة عشرة مجمعة في ‪ 25‬فئات أو أصناف هي ‪:‬‬

‫‪ -‬األعراض الداخلية (‪)ANX-FRS-OBS-DEP-HEA-BIZ‬‬

‫‪ -‬األعراض الخارجية (‪)ANG-ASP-CYN-TPA‬‬

‫‪ -‬انخفاض تقدير الذات (‪)LSE‬‬

‫‪ -‬مشاكل أخرى (‪)SOD-FAM-WRK-TRT‬‬

‫أغلبية هذه المقاييس مقسمة إلى مقاييس ثانوية مثال ‪ ANG‬مقسمة إلى ‪ :ANG1‬سلوك انفجاري و‬
‫‪ :ANG2‬التهيج (‪.)Chudzik, 2010‬‬

‫‪ ‬الملخص الشكلي ‪:Formel Summary‬‬

‫هناك طريقة اقتصادية لتحليل البرتوكول مقياس بعد مقياس‪ ،‬و هي بتجميع المقاييس حسب‬
‫ما هو منتظر أن تقيسه‪ ،‬تعود المحاوالت المعروفة إلى نكولس وجرين ‪Nichols and Green‬‬
‫بالنسبة لـ‪)Green, 1999( MMPI-2‬‬

‫بالنسبة للمختص أو المستخدم المحنك يمكن أن تكون الطريقة مقلقة‪ ،‬ألنها تستدعي تنظيم‬
‫أخر للمعطيات مختلفة عن التنظيم التقليدي للبروفيل وخاصة أنها ال تأخذ بعين االعتبار الترميز‬
‫(سوف نشير إليه الحقا) لكن تمكن من جلب االنتباه إلى إمكانيات هي عادة غير معروفة‪ .‬فيما يلي‬
‫المخطط الذي يتبعه الملخص الشكلي حسب ‪: Nichols and Green‬‬

‫*الموقف إزاء االختبار‪- :‬إغفال ‪-،‬اتساق ‪-،‬العرض (مناسب مقابل غير مناسب)‬

‫*البنية العاملية ‪- :‬العامل األول (طيف عام)‪-،‬العامل الثاني (سيطرة شديدة مقابل نقص السيطرة)‬

‫‪118‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫*المزاج ‪- :‬اإلكتئاب‪-،‬عجب‪- ،‬اإلثم‪-،‬اليأس‪- ،‬إنكار الغضب‪/‬العداء‪- ،‬إنعدام التلذذ‪-،‬قلق‪-،‬‬


‫الخوف‪-،‬الغضب‪/‬العداء‪.‬‬

‫*اإلدراك ‪- :‬عملية معرفية غير عادية‪- ،‬عملية معرفية ذهانية‪- ،‬العظمة‪- ،‬عملية معرفية برانويدية‪،‬‬
‫‪-‬وساوس‪ /‬اجترار‪- ،‬السخرية‪- ،‬الذاكرة واالنتباه والتركيز‪- ،‬مكانيزمات دفاعية‪- ،‬العالقات مع‬
‫اآلخرين‪- ،‬االنبساط ‪ /‬االنطواء‪- ،‬االغتراب االجتماعي‪- ،‬االغتراب الذاتي‪- ،‬الذكورة‪ /‬األنوثة‪- ،‬‬
‫االغتراب العائلي‪- ،‬الجنوح ‪ /‬ممارسات معادية للمجتمع‪- ،‬صراعات مع السلطة ‪ /‬الموافق المعادية‬
‫للمجتمع‪- ،‬إشكالية سلبية‪ /‬العدوانية ‪-‬السلبية‪ /‬الخضوع‪- ،‬االعتماد‪- ،‬السيطرة‪- ،‬النرجسية‬

‫* مشاكل أخرى‪- :‬تعاطي المخدرات‪- ،‬تصورات انتحارية‪- ،‬اضطراب النوم‪- ،‬مشاكل جنسية‪.‬‬

‫يتكون كل صنف من عدد من المقاييس الخاصة به‪ ،‬يستعمل جرين (‪ )Greene,1999‬المقاييس‬


‫التقليدية لكن يضيف مقاييس أخرى ناد ار ما تستعمل مثل المقاييس الثانوية (‪ )Subtle/obvious‬ل‬
‫‪ .)6951( Viener and Harmon‬بما أن الملخص الشكلي هو مجمع لمقاييس حسب ما نقيسه فإن‬
‫أي أخصائي بإمكانه أن يصمم ملخصه الشكلي الخاص حسب نوع العينة التي يتعامل معها‪.‬‬

‫كخالصة يمكن القول أن طريقة التفسير اعتمادا على المحتوى تعطينا معلومات خاصة حول‬
‫إدراك الشخص لذاته أو كيف يريد أن يدرك‪.‬‬

‫‪-3‬طريقة التفسير اعتمادا على البروفيل (الملمح)‪:‬‬

‫تعتمد هذه الطريقة على البروفيل العام الذي تشكله نتائج المقاييس اإلكلينكية‪ ،‬نلتمس االهتمام‬
‫الكبير بهذه الطريقة من خالل الم ارجع الكثيرة حيث أن مصداقية تفسير البروتكول من خالل اعتماد‬
‫الرموز النموذجية (‪ )Codes types‬هي في بعض األحيان مدهشة إكلينيكيا‪ ،‬سوف نتطرق فيما يلي‬
‫إلى الطريقة الخطية ثم إلى بروفيل مقاييس الصدق وفي األخير نوضح طريقة البروفيل النموذجية‬
‫وطريقة استعمال الرموز النموذجية‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ 1-3‬الطريقة الخطية‪:‬‬

‫هي الطريقة التي تقع بين طريقة المحتوى وطريقة البروفيل وهي تتمثل في دمج عدة مقاييس‬
‫في نفس الوقت إلعطاء مجموعة من المؤشرات‪ .‬يعتبر ‪ Goldberg‬هو من استعمل أكثر هذه‬
‫الطريقة‪ ،‬حيث اقترح ‪ 23‬مؤشرات التي تمكن من التفريق بين‪:‬‬

‫‪-‬ا ألشخاص العاديون مقابل األشخاص المنحرفون‪،‬‬

‫‪ -‬المضطربون عقليا مقابل المضطربون اجتماعيا‪،‬‬

‫‪ -‬العصابيون مقابل الذهانيون‪)Friedman et al, 2001( ،‬‬

‫مثال‪ :‬نتحصل على المؤشر الذي يفرق بين الذهان والعصاب باالعتماد على العملية التالية‪:‬‬

‫‪L+ Pa + Sc – Hy – PT‬‬

‫فإذا كانت النتيجة أكبر أو تساوي ‪ ،45‬فهذا يدل على وجود ذهان‪ ،‬ونتيجة أقل تدل على عصاب‪،‬‬
‫لكن واجهت مصداقية هذا المؤشر انتقادات‪ ،‬فال بد أن يؤخذ بحذر ودمجه مع عوامل أخرى‪.‬‬

‫نستعمل أيضا باستمرار نسبة االستيعاب ‪Beutler and harwood, ( Internalization ratio‬‬
‫‪ )2000‬على أنه أسلوب من الشخصية‪ ،‬تحقق هذه النسبة بالعملية التالية‪:‬‬

‫(‪IR =)3+4+6+6( /)1+2+6+3‬‬

‫(حيث أن األرقام في هذه العملية تشير إلى المقاييس األساسية اإلكلينيكية)‪.‬‬

‫كلما كانت النتيجة أكبر من ‪ 26‬كلما كان الشخص يستعين بمصادر خارجية ( ‪outsourcing‬‬
‫‪ .)Personnalité externalisante( )personnality‬هؤالء األشخاص في العادة‪ ،‬أقل إدراك‬
‫بدينامياتهم الداخلية‪ ،‬يميلون إلى إسقاط صراعاتهم على الخارج ويطورون اضطرابات في السلوك‪.‬‬

‫وكلما كانت النتيجة أقل من ‪ ،26‬كلما كان الشخص داخلي (‪)personnalité internalisante‬‬
‫فهؤالء األشخاص هم أكثر عرضة لتطوير اضطرابات داخلية (مثل اإلكتئاب والقلق) لكنهم أكثر قابلية‬
‫لقبول وإتباع عالج نفسي‪.‬‬
‫‪120‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫وأخي ار‪ ،‬فاالرتفاع المتوسط للمقاييس اإلكلينيكية هو مؤشر جيد لقياس درجة المعاناة والكرب‬
‫النفسي حسب العملية التالية‪:‬‬

‫‪Hs+D+Hy +Pd+Pà+ Pt+Sc Ma/8‬‬

‫حسب ‪ )0224( Knudsen and Gohs‬فإنه لما تكون النتيجة في هذا المؤشر أكبر أو‬
‫تساوي ‪ 04‬فهذا يدل على أننا أمام حالة ذهانية حادة أو شخصية حدية (‪.)Boderline‬‬

‫‪ ‬طريقة البروفيالت النموذجية ‪:‬‬

‫تعد هذه الطريقة بنفس أقدامية الطريقة السابقة‪ ،‬فتمثل في مقارنة بروفيل المفحوص مع بروفيل‬
‫نموذجي‪ ،‬هذه الطريقة موضحة في مراجع أساسية مثل كتاب (‪)Halhaway and Meehl, 1951‬‬
‫تحت عنوان ‪ An Atlas for the clinical use of the MMPI‬وكتاب ( ‪ )Langan,1968‬تحت‬
‫عنوان ‪ A handbook of MMPI group profiles‬لكن هذه الطريقة غير مستعملة اليوم‪.‬‬

‫تتكون مقاييس ‪ F‬و ‪ Fb‬من أجوبة نادرة في المجتمع‪ ،‬حيث أن أغلب هذه البنود هي بنود‬
‫ذات محتوى مرضي‪ ،‬فيتكون مقياس ‪ F‬من بنود ذات محتوى ذهاني و مقياس ‪ Fb‬متكون من بنود‬
‫ذات محتوى اكتئابي‪ ،‬لما تكون هذه المقاييس مرتفعة‪ ،‬يمكن أن نطرح السؤال‪ :‬هل هناك ميل للتظاهر‬
‫السلبي؟ مثل التظاهر باالضطراب في إطار محاكمة‪ ،‬لكن ارتفاع متوسط على مستوى هذا المقاييس‬
‫هي معتادة في المجموعات المرضية وهي تمثل مؤشر جيد للكفالة النفسية (‪.)Butcher 1990‬‬

‫إن األشخاص الذين يعانون من ذهان يتحصلون على عالمات مرتفعة في مقياس‪ ،F‬وبهذا‬
‫فمقياس ‪ F‬و‪ Fb‬هما مؤشران مهمان لما نريد أن نفحص أو نقيم التظاهر السلبي‪ ،‬لكن نقيس أيضا‬
‫مستوى الكرب أو المعاناة التي يحسها الشخص‪.‬‬

‫أما المقياس المعاكس فهو مقياس ‪ K‬حيث أنه يقيس ميل الشخص إلى الدفاع ضد وجود‬
‫مشاكل سيكولوجية‪ ،‬فعالمة مرتفعة‪ ،‬يمكن شرحها على أنها ميل للتظاهر في أحسن األيام‪ ،‬والدفاع‬
‫ضد وجود صعوبة نفسية هنا كذلك‪ ،‬يعتبر مقياس ‪ K‬مؤشر جيد لما نريد أن نقيم التظاهر االيجابي‬
‫‪121‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫مثل التظاهر كشخصية مثالية عند الفحص من طرف خبير‪ .‬الدرجة المتحصل عليها في مقياس ‪K‬‬
‫تعتبر مؤشر تعكس قدرات الشخص الداخلية لمواجهة الصعوبات ( ‪Friedman et al, 2001,‬‬
‫‪ )Nicholas, 2001‬فارتفاع كبير في ‪ K‬يعكس ميل لعدم االعتراف بوجود صعوبات ومشاكل أو‬
‫التخفيف منها‪ ،‬أما العالمات المنخفضة (‪ )T > 45‬فهي تدل على وجود صعوبات في مواجهة‬
‫المشاكل النفسية وميل لالنغمار تحت هذه الصعوبات‪.‬‬

‫أما مقياس ‪ L‬فعادة ما يقترب الميل للرغبة االجتماعية فالعالمات المرتفعة ( ‪ )T <14‬يتحصل عليها‬
‫األشخاص الذين يريدون إظهار أحسن وجه لهم‪ .‬يقدم فريدمان وآخرون ‪)0226( Friedman et al‬‬
‫طريقة تفسير بروفيل هذه المقاييس‪ ،‬و هي تعتبر ذات فائدة في العمل العيادي‪.‬‬

‫فنقول عن برتوكول أنه "مفتوح" لما يكون مقياس ‪ F‬مرتفع ومقاييس ‪ L‬و ‪ K‬منخفضة‪ ،‬و يدل‬
‫هذا البروفيل على وجود معاناة كبيرة و مشاكل و صعوبات في مواجهتها‪.‬‬

‫لما يكون مقياس ‪ F‬مرتفع والمقاييس ‪ L‬و ‪ K‬مرتفعان أيضا‪ ،‬فإن هذا البروفيل يدل على أن‬
‫الشخص يع ترف بوجود صعوبات سيكولوجية‪ ،‬لكن في نفس الوقت يحاول مواجهتها عن طريق الحفاظ‬
‫على تقدير الذات‪.‬‬

‫أما البروفيل الذي يكون فيه مقياس ‪ K‬محصور بين ‪ 12‬و ‪ ،14‬و المقاييس األخرى (‪ L‬و‬
‫‪ )F‬منخفضة‪ ،‬هذا يدل على وجود موارد وقدرات سيكولوجية جيدة وقدرة على تحمل الضغط‪ .‬فهذه‬
‫المقاييس تعطينا معلومات كثيرة وليس فقط صدق البروتوكول (‪.)Chudzik, 2010‬‬

‫‪ ‬طريقة الرموز النموذجية‪:‬‬

‫تعتبر هذه الطريقة من أكثر استراتيجيات تحليل و تفسير نتائج ‪ MMPI‬المستعملة يعتمد‬
‫الكثير من المختصون على هذه الطريقة في تحليل المقاييس اإلكلينيكية فقط ( ‪Lewark, Marks‬‬
‫‪ .)and nelson, 1990‬نتحصل على هذه الرموز بترقيم المقاييس أو المقاييس الثالثة (في بعض‬
‫األحيان أكثر) التي تتحصل على أعلى النقاط (أي المرتفعة في كل البروتوكول)‪ .‬فنقول عن الرمز‬
‫النموذجي أنه "واضح المعالم" إذا كان أعلى مقياس له ‪ 24‬نقاط أكثر من المقياس الذي يليه‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫(‪ .)Graham, 2006, Greene, 2001‬حسب فريدمان وآخرون (‪ )Friedman et al, 2001‬فإن‬
‫الرمز النموذجي يعكس نموذج من السلوك وأعراض وتجارب‪.‬‬

‫يقترح جراهم (‪ )Graham, 2006‬أن الرمز النموذجي الذي يقع تحت ‪ ،14‬يعطينا معلومات‬
‫حول الشخصية‪ ،‬بينما الرمز النموذجي المرتفع فوق ‪ 14‬يعطينا معلومات حول الشخصية واألعراض‬
‫التي يعاني منها الشخص‪.‬‬

‫لما تكون عدة مقاييس مرتفعة‪ ،‬فالطريقة الكالسيكية المعتمدة هي طريقة كلدوال ‪Caldwell‬‬
‫(‪ )6998‬المسمات "‪.)Friedman et al, 2001, Nicolas, 2001( "A-B-C-D‬‬

‫المقاييس المرتفعة تعوض بالحروف ‪ A,B,C,D‬ثم نفصل البروفيل حسب الرموز النموذجية‬
‫بحرفين ثم نالحظ التحليل المتوفر‪ ، AB, AC, BC, AD… :‬لكن إذا كان ‪ ABC‬هو الرمز‬
‫النموذجي واضح المعالم فإن التحليل سوف يكون على هذا الرمز‪.‬‬

‫الستعمال الرموز النموذجية في التحليل‪ ،‬ينصح مراجع أساسية مثل ( ; ‪Graham,2006‬‬


‫‪ )Greene ; 2001 ; Fridman et al , 2001‬تعطينا هذه الرموز معلومات حول الصعوبات‬
‫والعالقات مع اآلخرين والوجدانات واضطرابات الفكر وخاصة نوع الكفالة النفسية التي يمكن اقتراحها‪.‬‬
‫(‪ .)Friedman et al, 2001( )Butcher, 1990‬ينصح بعض الباحثون اللجوء إلى المحتوى في‬
‫التحليل والتفسير حتى نتحقق من المعلومات التي تحصلنا عليها في طريقة الرموز النموذجية‬
‫(‪.)Chudzik, 2010,‬‬

‫‪-4‬الطريقة المتكاملة‪:‬‬

‫إن بنود استبيان ‪ MMPI-2‬كثيرة (‪ )410‬وعدد مقاييسه الفرعية كثيرة ايضا (‪ )87‬وطرق‬
‫تحليله متعددة‪ ،‬ف يظهر أنه معقد‪ ،‬لذا كان ال بد من اقتراح منهجية لتحليل وتفسير النتائج تضم كل‬
‫الطرق المقترحة سابقا‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫أول مرحلة في التحليل (حسب ‪ )Friedman al , 2001‬هي االهتمام بالمعلومات‬


‫الديمغرافية‪ ،‬مثل السن والجنس والمستوى التعليمي ومكان الفحص (سجن‪ ،‬مستشفى‪ ،‬توظيف إلخ ‪)...‬‬
‫يمكن لهذه المعلومات أن يكون لها تأثير على النتائج (‪ ،)Greene, 2001‬ثم نتبع المنهجية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬دراسة صدق البرتوكول‪:‬‬

‫نبدأ أوال بالبنود التي بقيت بدون جواب (؟)‪ ،‬عادة ما يتراوح هذه البنود بين ‪ ،4-2‬و بنصحنا‬
‫جراهم (‪ ) Graham, 2006‬بعدم تحليل البروتوكول إذا تجاوز‪ ،‬عدد البنود إجابة ‪ .. 32‬في كل حالة‬
‫البد من اإلطالع على محتوى هذه البنود التي تركت بدون إجابة ومكانها في االستبيان (نذكر أن‬
‫البنود التي تقع بعد البند ‪ 302‬هي البنود المكونة لمقاييس المحتوى‪ ،‬والبنود األولى تشكل المقاييس‬
‫اإلكلينيكية) وتوزيعها على مختلف المقاييس‪.‬‬

‫تتمثل المرحلة الثانية في التأكد من اتساق األجوبة‪ .‬فمقياس ‪ VRIN‬يقيس الميل إلى اإلجابة‬
‫بطريقة غير متناسقة‪ ،‬حسب المختصون‪ ،‬فإن درجة خامة أكبر من ‪ 63‬على هذا المقياس تدعونا‬
‫للحذر‪ ،‬فهذا المقياس حساس لألجوبة المعطاة صدفة أو بارتباك أو بعد تردد كبير‪.‬‬

‫أما المقياس ‪ ،TRIN‬فهو يقيس الميل لإلجابة " بنعم" أم "ال" بطريقة غير متناسقة‪ ،‬فدرجة‬
‫خامة أقل من ‪ 24‬تدل على ميل لإلجابة بـ "ال" ودرجة خامة أكبر من ‪ 63‬تدل على ميل لإلجابة بـ‬
‫"نعم"‪ ،‬يمكن لهذا النوع من العالمات أن تؤثر على صدق البرتوكول‪.‬‬

‫‪ ‬عرض أو إظهار الذات‪:‬‬

‫يمكننا اختبار ‪ MMPI-2‬من معرفة الطريقة التي أراد من خاللها الفرد أن يظهر ذاته فمقياس‬
‫‪ F‬و ‪ Fb‬يدالن على التظاهر السلبي (المرضي) أو مستوى معاناة كبيرة‪ .‬ومقياس ‪ K‬و ‪ L‬يدالن على‬
‫التظاهر اإلجابي (الظهور في أحسن األحوال)‪ .‬فعالمات مرتفعة يمكن أن تدل على ميل إلى تقليص‬
‫المشاكل النفسية (‪ )K‬و‪/‬أو الظهور في صورة مرغوبة اجتماعيا (‪ .)L‬وهنا نعطي بعض األهمية إلى‬
‫نسبة االستعاب (‪ Internalization Ratio )IR‬التي تعكس أسلوب مهم في تحليل بقية البروتوكول‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬مستوى المعاناة أو الكرب أو الضيق (‪)Détresse( – )Distress‬‬

‫أنه مفيد أن تكون لنا فكرة سريعة عن مستوى الكرب أو الضائقة النفسية التي يعيشها الفرد‪.‬‬
‫هناك العديد من المقاييس التي تعلمنا مباشرة عن ذلك‪ .‬فالمقاييس اإلضافية ‪ A‬و ‪( Es‬بعالمات‬
‫منخفضة) مؤشرا‪ ،‬و أخي ار ارتفاع معدل المقاييس اإلكلينيكية مهم أيضا‪ .‬نصب انتباهنا أيضا‪ ،‬عند‬
‫بداية تحليل البرتوكول‪ ،‬على البنود ذوي المحتوى االنتحاري وعلى البنود ذوي المحتوى الهلوسي‪.‬‬

‫‪ ‬المجال الوجداني أو العاطفي‪:‬‬

‫إن وجود وجدانات إكتئابية سوف تترتجم بارتفاع المقاييس ‪ 2-D‬و ‪ ،RC2‬و يمكن استعمال‬
‫مقاييس ‪ D1‬و ‪ D2‬و ‪ SC2‬و ‪ DEP‬إضافة إلى بعض البنود الحرجة في طريقة التحليل حسب‬
‫المحتوى‪.‬‬

‫على العكس فإثارة (‪ )Exaltation‬سوف تحدد بارتفاع المقاييس ‪ 9-Ma‬و ‪ ،Ma2‬و يظهر‬
‫القلق خاصة من خالل المقاييس ‪ 7-Pt‬و ‪ A‬و مقياس ‪ ANX‬و البنود الحرجة‪.‬‬

‫أما التهيجية (‪ )Irritablity‬فهي تقاس من خالل المقاييس ‪ ANG2‬و ‪ ،TPA1‬أما الغضب‬


‫(‪ )Anger‬وصعوبات التحكم يمكن أن تترجم من خالل ارتفاع المقاييس ‪ 4-Pd‬و ‪ O-H‬و مقياس‬
‫‪ ANG‬و خاصة ‪ ANG1‬و بعض البنود الحرجة أما الخوف فيعبر عنه من خالل مقياس خاص وهو‬
‫‪.FRS‬‬

‫‪ ‬الميدان المعرفي‪:‬‬

‫يمكن تقييم السير المعرفي في ‪ MMPI‬عن طريق مجموعة من المقاييس‪ ،‬إن المشاكل ذات‬
‫الطابع العصبي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مقياس ‪ HEA‬و خاصة ‪ .HEA2‬أما العملية الذهانية‪،‬‬
‫فقد تظهر من خالل ارتفاع مقياس ‪ 8-Sc‬و ‪ Biz‬وخاصة ‪ Biz1‬و بعض البنود الحرجة‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫أما ظواهر الغرابة وتبدد الشخصية (‪ )Depersonnalization‬فيمكن فحصهم عن طريق‬


‫المقياس ‪ Sc3‬ومن خالل البنود الحرجة‪ .‬أما االستمرار والشك والتردد‪ ،‬فنلتمسها في المقاييس ‪7-Pi‬‬
‫و ‪ ،OBS‬أيضا مشاكل الذاكرة و االنتباه و التركيز تدخل جزئيا في المقاييس ‪ D4‬و ‪ Sc3‬و ‪.Sc4‬‬

‫تشير المقاييس ‪ 6-Pa‬و ‪ Pa1‬و ‪ Cyn2‬إلى االضطهاد أم العداء (‪ )Hostility‬فيقيسه كل‬


‫‪ ANG2‬و ‪ .Cyn‬اما المقاييس ‪ D5‬و ‪ Pd5‬معروفة على أنها مؤشرات لقياس اإلثم أو تأنيب‬
‫الضمير‪ ،‬أما المقاييس ‪ 2-D‬و ‪ D1‬و ‪ Sc2‬فهم مؤشرات جيدة لقياس التشاؤم‪.‬‬

‫‪ ‬تمثيل الذات ‪:‬‬

‫يقيس سلم ‪ LSE‬تقدير الذات ويعتبر مؤشر جيد للقيمة التي يعطيها الفرد لذاته‪ ،‬يمكن تكملة‬
‫هذا المقياس بمقاييس أخرى مثل ‪ TPA‬و ‪ Ma4‬التي إذا كانت مرتفعة تدل على وجود سمات‬
‫نرجسية‪ .‬أما انخفاض مقياس ‪ Pd5‬فهو يشير إلى وجود نقص في تقدير الذات‪.‬‬

‫‪ ‬العالقات مع اآلخرين‪:‬‬

‫يظهر خجل ونقص تقدير الذات وأحيانا الفوبيا االجتماعية من خالل المقاييس ‪ O-Si‬و ‪Si1‬‬
‫و ‪ Si3‬و ‪ SOD‬أما االنسحاب االجتماعي و التجنب و الهروب يظهرون عبر المقاييس ‪ Sc1‬و‬
‫‪ .Si2‬فيما يخص االنبساطية و نقص التثبيط االجتماعي يشير لهما كل من مقياس ‪ Hy1‬و‪ Pd3‬و‬
‫‪ ،Ma3‬أما السطحية و نقص النضج يظهران من خالل مقاييس ‪ 3-Hy‬و ‪ Hy1‬و‪ Hy2‬و ‪ Hy5‬و‬
‫‪.Pa3‬‬

‫العدوانية والعنف يقيسهما كل من المقاييس ‪ 4-Pd‬و ‪ Pd2‬و ‪ ANG‬و ‪ CYN‬و‪ ASP‬و‬


‫‪ TPA‬و ‪ .Sc5‬أما الجنوح يمكن أن يحدد من خالل مقياس ‪ ASP‬وخاصة ‪ ،ASP2‬أما المقياس‬
‫‪ Re‬و ‪ Do‬فهما يعكسان سير اجتماعي جيد‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ ‬مشاكل خاصة‪:‬‬

‫يمكن للـ ‪ MMPI-2‬أن يحدد استهالك الكحول من خالل ‪ 23‬مقاييس هي ‪ Mac-R‬و ‪APS‬‬
‫و ‪ .AAS‬و االهتمامات بالصحة يكون عبر ‪ Hs-1‬و ‪ Hea‬و ‪ HEA1‬و ‪ HEA3‬و ‪ D3‬و‪.Hy4‬‬
‫أما المشاكل العائلية والزوجية فتحدد من خالل المقاييس ‪ FAM‬و ‪.Pd1‬‬

‫‪ ‬تقليص التضارب أو عدم االتساق‪:‬‬

‫في هذه المرحلة من التحليل‪ ،‬نهتم بتقليص التضاربات الممكنة في اإلجابات‪ ،‬تأتي هذه‬
‫التضاربات بصفة عامة من االختالفات المالحظة بين المقاييس اإلكلنيكية ومقاييس المحتوى‪ ،‬عدة‬
‫شروحات ممكنة‪ ،‬فالشرح المعتاد هو أن المقاييس اإلكلنيكية تعبر عن حاالت مزمنة بينما مقاييس‬
‫المحتوى فهي تترجم حالة الفرد في زمن إجابته على استبيان ‪ .MMPI-2‬وهكذا‪ ،‬فارتفاع مقاييس‬
‫المحتوى وبقاء المقاييس اإلكلنيكية في المستوى المتوسط‪ ،‬يمكن أن يعكس صعوبات عابرة‪.‬‬

‫هناك فرضية أخرى تخص درجة تجاهل الصعوبات‪ ،‬فمقاييس المحتوى حساسة لوعي الفرد‬
‫لصعوباته‪ ،‬يمكن أن تكون هناك تضاربات أخرى راجعة إلى بعض المظاهر التقنية للمقاييس‪ ،‬مثال ‪:‬‬
‫عالمة مرتفعة في مقياس ‪ Mac-R‬وعالمة منخفضة في مقياس ‪ ،AAS‬هذا يمكن أن نشرحه لكون‬
‫أن مقياس ‪ Mac-R‬متكون من بنود ال تحتوي على كلمة كحول‪.‬‬

‫يعتبر ‪ MMPI‬األداة الوحيدة التي تجمع بين طريقة إمبريقية و طريقة المحتوى مع دمج‬
‫متغيرات تعطي معلومات حول طريقة إجابة المفحوص على البنود )‪.)Chudzik, 2010, PP64-65‬‬

‫‪127‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪:‬‬ ‫المراجع‬

‫‪ -‬األنصاري بدر محمد)‪ (2000‬قياس الشخصية‪ ،‬ب ط‪ ،‬دار الكتاب الحديث‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬االنصاري‪ ،‬بدر محمد‪ .)6998( ،‬مكونات الشخصية لدى الشباب الكـويتي مـن الجنسين؛‬
‫د ارسـة عامليـه‪ .‬مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية‪ .‬جامعة الكويت (ص‪.)611 – 632‬‬

‫‪ -‬الحسيني محمد‪ ،‬هشام ‪ .)0260(.‬العوامل الخمسة للشخصية ‪:‬وجهة جديدة لدراسة وقياس‬
‫بنية الشخصية ‪.‬ط‪ .6.‬مكتبة االنجلو المصرية‪.‬‬
‫‪ -‬الجهني‪ ،‬ضاحي ضحيان‪ .)0221( .‬تقنين قائمة نيـو للشخصـية لفئـة ال ارشـدين الـذكور مـن‬
‫(‪ )52 – 60‬سنة في البيئة السعودية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة مؤتة‪.‬‬

‫قياس الشخصية‪ ،‬ب ط‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪،‬‬ ‫‪ -‬عبد الخالق أحمد محمد‪(2007)،‬‬
‫األ ازريطة‪.‬‬
‫وبتصرف لدليل تكنيك‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عبد الفتاح حسين‪ ،)2003( ،‬تكنيك الرورشاخ ‪.‬ترجمة مختصرة‬
‫الرورشاخ تأليف برونو كلوبفر وهيلين ديفيدسون‪ ،‬منشورات ّأم القرى‪.‬‬
‫‪ -‬سي موسى عبد الرحمان‪ ،‬بن خليفة محمود ‪ (2010):‬علم النفس المرضي التحليلي‬
‫واالسقاطي‪ ،‬ط‪ ، 2‬الجزء ‪ ،6‬الجزء ‪ ،0‬الجزء ‪ ،3‬دار المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬علي تودرت سليماني نسيمة (‪ ،)0264‬تقويم تكافؤ النسختين العربية و االمريكية الختبار‬
‫‪ – MMPI 2‬دراسة عبر ثقافيىة‪ .‬اطروحة دكتوراه في علم النفس العيادي غير منشورة –‬
‫جامعة الجزائر ‪.0‬‬
‫‪ -‬عباس‪ ،‬فيصل ‪. )2001(.‬االختبارات االسقاطية طريقتها _تقنياتها_اجراءتها )ط‪.( 1‬لبنان ‪:‬‬
‫دار المنهل البناني‪.‬‬
‫‪ -‬نعيم عطية (‪ .)6980‬ذكاء األطفال من خالل رسوماتهم‪ ،‬دار الطليعة للطباعة والنشر‪،‬‬
‫بيروت‬
‫‪ -‬مليكه‪ ،‬لويس كامل (‪ :) 0222‬دراسة الشخصية عن طريق الرسم‪ ،‬ط ‪ ،8‬دار القلم‪.‬‬
‫‪128‬‬
‫ نسيمة علي تودرت‬.‫د‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

،‫ رزق ليلة‬:‫ ترجمة‬،‫ إسقاط الشخصية في رسم الشكل اإلنساني‬.)6980( ‫ كارين‬،‫ ماكوفر‬-
.‫دار النهضة العربية‬

- Anzieu D., Chabert C. (1961), Les méthodes projectives, PUF.


- Azoulay C., Emmanuelli M. (2012), Nouveau manuel de cotation des formes au
Rorschach, Dunod.
- Baldy R. 2002, Dessine-moi un bonhomme : dessins d'enfants et développement
cognitif, Ed.
- Beizmann C. (1966), Livret de cotation des formes dans le Rorschach, Edition
ECPA.
- Benkhelifa, M. Simoussi A. (2021). Manuel algérien de cotation des formes au
Rorschach. Manchourat El-Hibr.
- Castro D. (2011). Pratique de l’examen psychologique en clinique adulte.
Approches intégratives. 2ème édition, Dunod.
- Chabert C. (1998), La Psychopathologie à l’épreuve du Rorschach, 2édition,
Dunod.
- Chabert C., Louet E., Azoulay C., Verdon B.(2020). Manuel du Rorschach et du
TAT. Dunod.
- Camps F.D., Malle G. (2020). S’entrainer à la cotation du Rorschach et du TAT.
Dunod.
- Costa, P .T .& McCrae, R,R .(1992). Revised NEO personality Inventory (NEO –
FFI) professional Manual. Odessa. FL: Psychological Assessment Resources.
University. Portland. U S A.
- Butcher, J. N., Dahlstrom, W.G., Graham, J. R., Tellegen, A., & Kaemmer, B.
(0226). Minnesota Multiphasic Personality Inventory-2 (MMPI-2): Manual for
administration and scoring. Minneapolis: University of Minnesota Press.

129
‫ نسيمة علي تودرت‬.‫د‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

- Butcher, J. N., Graham, J. R., Ben-Porath, Y. S., Tellegen, Y. S., Dahlstrom, W.


G., & Kaemmer, B. (2001). Minnesota Multiphasic Personality Inventory-2: Manual
for administration and scoring. (Revised edition). Minneapolis, MN: University of
Minnesota Press.
- Chabert C. (1983), Le Rorschach en clinique adulte, Dunod,.
- Chudzik, L.(2010). Stratégie d’interprétation du MMPI-2. In Sultan, S.a Chudzik,
L. In Du diagnostic au traitement : Rorschach et MMPI-2, édition Mardaga.
Collection Psy Evaluation, Mesure, Diagnostic.
- Graham, J. R. (2006). MMPI-2: Assessing personality and psychopathology.
Fourth Edition. New York: Oxford University Press.
- Graham, J.R and Lilly, R.S (1984) : Psychological Testing, Englewood Cliffs,
Prentice-Hall
- Greene, R. L. (2000). The MMPI-2: An interpretive manual (2nd ed.). Needham
Heights, MA, US: Allyn & Bacon.
- Hathaway S.R, Mckinley J.C (2007): Manuel du MMPI-2 Inventaire multiphasique
depersonnalité du minnesota-2, ECPA, Paris.
- Rauch de Traubenberg Nina (2000), La pratique du Rorschach (9ème édition),
Paris, PUF.
- Royer J. (2011), Dessin du bonhomme : la personnalité de l’enfant dans tous ses
états, Ed, du journal des psychologues.
- Soliman, A. M. (1996). Development of an Arabic translation of the MMPI-2: With
clinical applications. In J. N. Butcher (Ed), International adaptations of the MMPI-2:
Research and clinical applications. Minneapolis, MN: University of Minnesota Press.
(pp 463-486).

130
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫امللحق‬
‫امللحق (‪ )2‬اختبارايزنك للشخصية (النسخة السورية)‬
‫اقرأ كل عبارة من العبارات التالية بدقة وقدر مدى انطباقها عليك‪ .‬فإذا كانت تنطبق عليك فضع دائرة حول‬
‫نعم وإذا كانت ال تنطبق عليك فضع دائرة حول ال‪ .‬ليست هناك إجابة صحيحة أو خاطئة‪ ،‬وكل إجابة تضعها‬
‫ً‬
‫صحيحة طاملا تعبرعن حالتك‪ .‬يرجى اإلجابة بسرعة وال تفكركثيرا في املعنى الدقيق للعبارة‪.‬‬

‫السن‪…………:‬‬ ‫الجنس‪…………… :‬‬ ‫[‬


‫الرقم‬ ‫السؤال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.2‬‬ ‫هل لك هوايات كثيرة متنوعة؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.2‬‬ ‫هل يتقلب مزاجك في أغلب األحيان؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.3‬‬ ‫هل حدث مرة أن قبلت املديح أو الثناء على ش يء كنت تعرف أن شخصا آخر قام به؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.4‬‬ ‫لو كان عليك ديون فهل يقلقك ذلك؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.1‬‬ ‫هل يحدث أحيانا أن تشعربالتعاسة (أو الحزن) بدون سبب؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.2‬‬ ‫هل حدث في أي موقف أن طمعت في ش يء ما فأخذت لنفسك منه أكثرمما تستحق؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.2‬‬ ‫هل تغلق باب بيتك بعناية في الليل؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.8‬‬ ‫هل أنت أقرب إلى الحيوية؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪.9‬‬ ‫لو رأيت طفل أو حيوانا يتعذب فهل يضايقك ذلك كثيرا؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪.22‬‬ ‫إذا وعدت بأن تعمل شيئا فهل تحافظ دائما على وعدك مهما يكن ذلك متعبا لك؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.22‬‬ ‫هل تكون منطلقا وتمتع نفسك عادة إذا ذهبت إلى حفلة مرحة؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.22‬‬ ‫(يعصبون) بسهولة ؟‬‫هل أنت من األشخاص الذين ِّ‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.23‬‬ ‫هل تستمتع بلقاء أشخاص لم تكن تعرفهم من قبل؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ُ‬
‫‪.24‬‬ ‫هل ت َّجرح مشاعرك بسهولة؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.21‬‬ ‫هل كل عاداتك حسنة ومحببة؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.22‬‬ ‫هل تميل ألن تبقى بعيدا عن األضواء في املناسبات االجتماعية؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.22‬‬ ‫هل يمكن أن تأخذ عقاقير أو مركبات قد يكون لها آثارغريبة أو خطيرة عليك؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪.28‬‬ ‫هل حدث مرة وأن أخذت شيئا (حتى ولو كان تافها) يخص شخص آخر؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.29‬‬ ‫هل أنت ممن يحبون الخروج من املنزل كثيرا؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.22‬‬ ‫هل يحدث أحيانا أن تتكلم عن أشياء أو موضوعات ال تعرفها؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.22‬‬ ‫هل تعتبر نفسك شخص عصبي؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.22‬‬ ‫هل لك أصدقاء كثيرون؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.23‬‬ ‫هل تستمتع بعمل مقالب في اآلخرين حتى وإن كانت تسبب لهم األذى في بعض األحيان؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬

‫‪131‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪.24‬‬ ‫هل تحمل الهم باستمرار؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫‪.21‬‬ ‫عندما كنت طفل هل كنت تنفذ كل ما يطلب منك فورا ودون تذمر؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.22‬‬ ‫هل أنت شخص مرح؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.22‬‬ ‫هل العادات الحميدة والنظافة لها أهمية كبيرة عندك؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.28‬‬ ‫هل حدث أن كسرت أو ضيعت شيئا يمتلكه شخص آخر؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ُ‬
‫‪.29‬‬ ‫هل تبادر عادة بالتعرف على أصدقاء جدد؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.32‬‬ ‫هل تستطيع أن تفهم بسهولة مشاعراآلخرين عندما يكلمونك عن متاعبهم؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.32‬‬ ‫هل تعتبرنفسك متوترا أو سهل االستثارة (يسهل إغضابك)؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.32‬‬ ‫هل تلقي األوراق املستهلكة على األرض عندما ال تكون هناك سلة مهملت؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.33‬‬ ‫هل تكون في الغالب صامتا عندما تكون مع أشخاص آخرين؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.34‬‬ ‫هل تعتقد أن الزواج موضة قديمة ويجب إلغاؤه؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.31‬‬ ‫هل تتفاخر بنفسك قليل من حين آلخر؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ُ‬
‫‪.32‬‬ ‫دخل الحيوية على حفلة مملة ودمها ثقيل؟‬ ‫هل يمكنك بسهولة أن ت ِّ‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪.32‬‬ ‫هل حدث أن قلت شيئا سيئا أو قبيحا على أي شخص؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.38‬‬ ‫هل تحب أن تروي نكتا وحكايات مسلية ألصدقائك؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.39‬‬ ‫هل معظم األمور لديك مثل بعضها (كل ش يء له نفس الطعم)؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫‪.42‬‬ ‫عندما كنت طفل‪ ،‬هل حدث مرة أن كنت متبجحا مع والديك؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.42‬‬ ‫هل تحب االختلط بالناس؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.42‬‬ ‫هل تشعر بالقلق إذا عرفت أن هناك أخطاء في عملك؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.43‬‬ ‫هل تعاني من قلة النوم؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.44‬‬ ‫هل تغسل يديك دائما قبل األكل؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.41‬‬ ‫هل يكون لديك في معظم األحيان إجابة جاهزة عندما تتحدث مع اآلخرين؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.42‬‬ ‫هل تشعر غالبا بالتعب واإلرهاق بدون سبب؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.42‬‬ ‫غشيت في أي لعبة أو مباراة؟‬ ‫هل حدث مرة أنك ِّ‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.48‬‬ ‫هل تحب أن تعمل األشياء التي تحتاج إلى السرعة في أدائها؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.49‬‬ ‫هل كانت والدتك سيدة طيبة؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪.12‬‬ ‫هل تشعر غالبا أن الحياة مملة جدا؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.12‬‬ ‫هل حدث أن قمت باستغلل أي شخص؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.12‬‬ ‫هل هناك أشخاص كثيرون حريصون على أنهم يتجنبونك؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.13‬‬ ‫هل حدث أن تمنيت لو كنت ميتا؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.14‬‬ ‫هل تتهرب من دفع الضرائب لو تأكدت أنه لن يتم اكتشاف ذلك أبدا؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.11‬‬ ‫هل يمكنك املحافظة على استمرارية حيوية حفلة ما؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.12‬‬ ‫هل تحاول أال تكون وقحا مع الناس؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.12‬‬ ‫هل تقلق لفترة طويلة جدا بعد مرورك بخبرة أو موقف مخجل؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.18‬‬ ‫هل تعاني من اضطراب في األعصاب؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬

‫‪132‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫ً‬
‫‪.19‬‬ ‫هل تشعر غالبا بالوحدة؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.22‬‬ ‫هل تفعل غالبا ما تنصح به غيرك؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.22‬‬ ‫عندما ينتقدك الناس لعيب أو لخطأ فيك فهل ُ‬
‫تجرح مشاعرك بسهولة؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.22‬‬ ‫هل حدث مرة أن تأخرت عن موعد أو عمل؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.23‬‬ ‫هل تحب أن تجد الكثيرمن الهيصة واإلثارة من حولك؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.24‬‬ ‫هل تؤجل أحيانا عمل اليوم إلى الغد؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.21‬‬ ‫هل يراك اآلخرون على أنك مليء بالحيوية والنشاط؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪.22‬‬ ‫هل أنت دائما مستعد للعتراف بالخطأ إذا صدر عنك؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.22‬‬ ‫هل تشعر بحزن شديد على منظر حيوان وقع في مصيدة؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪.28‬‬ ‫هل انزعجت من اإلجابة عن هذه األسئلة؟‬ ‫نعم‬ ‫ال‬

‫‪133‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫امللحق ‪ : 2‬اختبارالعوامل الخمسة للشخصية ‪ NEO‬مع مفتاح تصحيح الفقرات‬

‫‪134‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪135‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪136‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫امللحق ‪ : 3‬بنود اختباراملينيسوتا املتعدد األوجه للشخصية ‪ MMPI 2‬النسخة العربية‬

‫أحب مجالت امليكانيكا‪.‬‬ ‫‪.2‬‬


‫شهيتي للطعام جيدة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أستيقظ في الصباح وأنا أشعر باالنتعاش والراحة في معظم األيام‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أعتقد أني أحب عمل أمين (أمينة) املكتبة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫توقظني الضوضاء بسهولة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫والدي رجل طيب‪ ،‬أو (إذا كان والدك متوفيا) كان والدي رجال طيبا‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أحب قراءة املقاالت الصحفية عن الجرائم‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يداي وقدماي تكونان في العادة دافئتين بدرجة كافية‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫حياتي اليومية مليئة باألشياء التي تحافظ على شعوري باالهتمام‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ .22‬أنا قادر (قادرة) على العمل اآلن تقريبا مثلما كنت قادرا (قادرة) عليه في أي وقت مض ى‪.‬‬
‫‪ .22‬يبدو أن هناك شيئا جامدا في حلقي معظم الوقت‬
‫‪ .22‬حياتي الجنسية مرضية‬
‫‪ .23‬يجب أن يحاول الناس فهم أحالمهم كما يجب أن يسترشدوا بها أو يأخذوا الحذر مما ياتي فيها‪.‬‬
‫‪ .24‬أستمتع بالقصص البوليسية أو قصص األلغاز‪.‬‬
‫‪ .21‬أعمل تحت قدر كبير من التوتر‬
‫‪ .22‬من حين آلخر أفكر في أشياء سيئة جدا لدرجة ال يمكن الحديث عنها‬

‫‪ .22‬أنا متأكد (متأكدة) من أنني أحصل على معاملة غير عادلة في الحياة‪.‬‬

‫‪ .28‬تضايقني نوبات من الغثيان والقيئ‪.‬‬

‫‪ .29‬حينما أبدأ عمال جديدا‪ ،‬أحب أن أعرف من هو الشخص الذي من املهم أن أكون لطيفا (لطيفة) معه‪.‬‬

‫‪ .22‬من النادر جدا أن يضايقني اإلمساك‪.‬‬

‫‪ .22‬في بعض األحيان كانت لي رغبة شديدة في ترك املنزل‪.‬‬


‫‪137‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .22‬ال يبدو أن أحدا يفهمني‪.‬‬

‫‪ .23‬تنتابني أحيانا نوبات من الضحك والبكاء ال أستطيع التحكم فيها‪.‬‬

‫‪ .24‬تمتلكني األرواح الشريرة أحيانا‪.‬‬

‫‪ .21‬أود أن أكون مغنيا (مغنية)‪.‬‬

‫‪ .22‬أشعر بالتأكيد أنه من األفضل أن أصمت (أال أتكلم) عندما أكون في مشكلة‪.‬‬

‫‪ .22‬عندما يخطئ الناس في حقي‪ ،‬أشعر أني يجب أن أرد عليهم‪ ،‬إذا استطعت‪ ،‬على أساس مبدأ املعاملة باملثل‪.‬‬

‫‪ .28‬يضايقني اضطراب معدتي عدة مرات في األسبوع‪.‬‬

‫‪ .29‬أشعر أحيانا برغبة في أن أشتم (أسب)‪.‬‬

‫‪ .32‬تنتابني الكوابيس مرة كل بضع ليالي‪.‬‬

‫أجد من الصعب أن أركز تفكيري في عمل أو وظيفة‪.‬‬ ‫‪.32‬‬


‫حدثت لي خبرات عجيبة وغريبة جدا‪.‬‬ ‫‪.32‬‬
‫نادرا ما أشعر بالقلق على صحتي‪.‬‬ ‫‪.33‬‬
‫لم تحدث لي أبدا مشكلة بسبب سلوكي الجنس ي‪.‬‬ ‫‪.34‬‬
‫عندما كنت صغيرا (صغيرة)‪ ،‬سرقت أشياء في بعض أحيان‪.‬‬ ‫‪.31‬‬
‫تنتابني الكحة (السعال) في معظم األوقات‪.‬‬ ‫‪.32‬‬
‫في بعض األوقات أشعر برغبة في تحطيم األشياء‪.‬‬ ‫‪.32‬‬
‫مرت بي فترات تقدر باأليام أو األسابيع أو الشهور‪ ،‬لم أستطع فيها أن أرعى األمور‪ ،‬ألني لم أستطع االستمرار‬ ‫‪.38‬‬
‫في العمل‪.‬‬
‫نومي مضطرب ومتقطع‪.‬‬ ‫‪.39‬‬
‫في معظم األوقات اشعر كأن رأس ي بكاملها تؤملني‪.‬‬ ‫‪.42‬‬
‫ال أقول الصدق دائما‪.‬‬ ‫‪.42‬‬
‫لو لم يكن الناس غير عادلين معي‪ ،‬لكنت أكثر نجحا‪.‬‬ ‫‪.42‬‬
‫حكمي على األمور أفضل مما كان في أي وقت مض ى‪.‬‬ ‫‪.43‬‬
‫مرة في أسبوع أو أكثر أشعر فجأة بالحرارة في جسمي كله‪ ،‬بدون سبب حقيقي‬ ‫‪.44‬‬
‫صحتي الجسمية جيدة‪ ،‬مثل معظم أصدقائي‪.‬‬ ‫‪.41‬‬

‫‪138‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .42‬أفضل املرور بجانب أصدقاء املدرسة‪ ،‬أو على األفراد اللذين أعرفهم ولم أرهم منذ وقت طويل دون‬
‫التحدث إليهم‪ ،‬إال إذا بدأوني هم بالحديث‬
‫‪ .42‬لم تضايقني أبدا آالما في القلب أوفي الصدر تقريبا‪.‬‬
‫‪ .48‬في معظم األوقات أفضل أن أجلس وأحلم في اليقظة عن أن أفعل أي ش يء آخر‪.‬‬
‫‪ .49‬أنا شخص اجتماعي (اجتماعية) جدا‪.‬‬
‫‪ .12‬كثيرا ما كان على أن أتلقى األوامر من شخص لم يكن يعرف مثل ما كنت أعرف‬
‫‪ .12‬ال أقرأ كل افتتاحية في الصحيفة كل يوم‪.‬‬
‫‪ .12‬لم أعش ذلك النوع الصحيح من الحياة‪.‬‬
‫‪ .13‬في أجزاء من جسمي أشعر كثيرا بحرقان‪ ،‬أو وخز أو تنميل‪ ،‬أو بميل للنعاس‪.‬‬
‫‪ .14‬التحب أسرتي العمل الذي اخترته (أوالعمل الذي أنوي اختياره كعمل لي في حياتي)‪.‬‬
‫‪ .11‬أحيانا أواصل العمل في موضوع أو ش يء حتى يفقد اآلخرون صبرهم معي‪.‬‬
‫‪ .12‬أتمنى لو كنت سعيد (سعيدة) كما يبدو اآلخرون‪.‬‬
‫‪ .12‬نادرا ما أشعر بألم في رقبتي من الخلف‪.‬‬
‫‪ .18‬أعتقد أن عددا كبيرا جدا من الناس يبالغون في التعبير عن سوء حظهم لكي يحصلون على تعاطف اآلخرين‬
‫ومساعدتهم‪.‬‬
‫‪ .19‬يضايقني الشعور بعدم الراحة في فم معدتي كل بضعة أيام أو أكثر‪.‬‬
‫‪ .22‬عندما أكون مع الناس‪ ،‬يضايقني سماع أشياء غريبة جدا‪.‬‬
‫‪ .22‬أنا شخص مهم (مهمة)‪.‬‬
‫‪ .22‬كثيرا ما تمنيت أن أكون بنتا (أو إذا كنت بنتا) لم أشعر أبدا باألسف على أني بنت‪.‬‬
‫‪ .23‬ليس من السهل إيذاء مشاعري‪.‬‬
‫‪ .24‬أستمتع بقراءة قصص الحب‪.‬‬
‫‪ .21‬في معظم األوقات أشعر بالكآبة‪.‬‬
‫‪ .22‬سيكون من األفضل لو أمكن التخلص من كل القوانين تقريبا‪.‬‬
‫‪ .22‬أحب الشعر‪.‬‬
‫‪ .28‬أعاكس الحيوانات أحيانا‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .29‬أعتقد أني أحب نوع العمل الذي يعمله (تعمله) حارس (حارسة) الغابة‪.‬‬
‫‪ .22‬من سهل أن أهزم في مناقشة‪.‬‬
‫‪ .22‬في هذه األيام أجد من السهل علي أن أتخلى عن األمل في أن أكون ناجحا (ناجحة)‪.‬‬
‫‪ .22‬روحي تترك جسمي أحيانا‪.‬‬
‫‪ .23‬أنا بالتأكيد أفتقر إلى الثقة بالنفس‪.‬‬
‫أحب أن أكون بائع (بائعة) زهور‪.‬‬ ‫‪.24‬‬
‫أشعر‪ ،‬عادة‪ ،‬بأن الحياة ذات قيمة‪.‬‬ ‫‪.21‬‬
‫يحتاج األمر على مناقشات طويلة إلقناع معظم الناس بما هو حق‪.‬‬ ‫‪.22‬‬
‫من حين آلخر أؤجل إلى الغد ما يجب أن أعمله اليوم‪.‬‬ ‫‪.22‬‬
‫يحبني معظم الناس الذين يعرفوني‪.‬‬ ‫‪.28‬‬
‫ال أمانع في أن أكون موضع مزاح (أو سخرية)‪.‬‬ ‫‪.29‬‬
‫‪ .82‬أحب أن أكون ممرضا (ممرضة)‪.‬‬
‫أعتقد أن معظم الناس يمكن أن يكذبوا لكي يتقدموا في حياتهم أو وظائفهم‪.‬‬ ‫‪.82‬‬
‫أفعل أشياء كثيرة أشعر باألسف على فعلها فيما بعد ( أشعر باألسف على فعل أشياء أكثر مما يبدو أن‬ ‫‪.82‬‬
‫اآلخرين يشعرون بذلك)‬
‫مشاجراتي مع أفراج أسرتي قليلة جدا‪.‬‬ ‫‪.83‬‬
‫طردت من املدرسة مرة أو عدة مرات بسبب سلوكي س يء‪.‬‬ ‫‪.84‬‬
‫تكون لدي أحيان رغبة شديدة لكي أفعل شيئا يؤذي أو يصدم اآلخرين‪.‬‬ ‫‪.81‬‬
‫أحب الذهاب إلى الحفالت واملناسبات األخرى التي يكون فيها تسلية صاخبة‪.‬‬ ‫‪.82‬‬
‫واجهتني مشكالت مليئة جدا باالحتماالت لدرجة أصبحت معها غير قادر(قادرة) على اتخاذ قرار بشأنها‪.‬‬ ‫‪.82‬‬
‫أعتقد أنه يجب أن يكون للنساء مثل ما للرجال من الحرية الجنسية‪.‬‬ ‫‪.88‬‬
‫‪ .89‬أقس ى معاركي هي التي تكون مع نفس ي‪.‬‬
‫‪ .92‬أحب والدي‪ ،‬أو (إذا كان والدك متوفيا) أحببت والدي‪.‬‬
‫‪ .92‬أعاني قليال أو ال أعاني تماما من انقباض تحرك العضالت فجأة‪.‬‬
‫‪ .92‬يبدو أني ال أهتم بما يحدث لي‪.‬‬
‫‪ .93‬أكون أحيانا سهل (سهلة) االستثارة عندما أشعر أن صحتي غير جيدة‪.‬‬
‫‪ .94‬في كثير من األوقات أشعر كما لو أني فعلت شيئا خاطئا أو شريرا‪.‬‬
‫‪ .91‬أنا سعيد (سعيدة) قي معظم األوقات‬
‫‪140‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .92‬أرى أشياء أو حيوانات أو أناسا حولي ال يراها اآلخرون‪.‬‬


‫‪ .92‬يبدوا أن هناك امتالء في رأس ي أو في أنفي في معظم األوقات‪.‬‬
‫‪ .98‬بعض الناس متسلطون لدرجة أشعر معها أني أريد أن أعمل عكس ما يطلبون مني‪ ،‬بالرغم من أني أعرف‬
‫أنهم على حق‪.‬‬
‫‪ .99‬هناك شخص يضمر لي األذى‪.‬‬
‫‪ .222‬لم أعمل أبدا شيئا خطيرا ملجرد اإلثارة‪.‬‬
‫‪ .222‬في أحيان كثيرة أشعر كما لو أن هناك رباطا محكما حول رأس ي‪.‬‬
‫‪ .222‬أغضب في بعض األحيان‪.‬‬
‫‪ .223‬أستمتع أكثر بالسباق أو اللعبة حينما أراهن عليها‬
‫‪ .224‬معظم الناس يكونون أمناء أساسا ألنهم يخشون أن يضبطوا‪.‬‬
‫‪ .221‬في املدرسة كنت أرسل إلى الناظر أو املدير (الناظرة أو املديرة) أحيانا بسبب سلوكي س يء‪.‬‬
‫‪ .222‬يسير كالمي كما كان في كل األوقات (ال يكون أسرع أو أبطأ أو غير واضح أو خشن)‪.‬‬
‫‪ .222‬ال يكون سلوكي على مائدة الطعام في املنزل جيدا بقدر ما يكون حينما أكون في الخارج بصحبة آخرين‪.‬‬
‫‪ .228‬أي فرد يستطيع ويرغب في العمل بجد‪ ،‬لديه فرصة جيدة للنجاح‪.‬‬
‫‪ .229‬أبدو قادرا وذكيا (قادرة وذكية) مثل معظم الناس حولي تقريبا‪.‬‬
‫‪ .222‬يستخدم معظم الناس أساليب غير عادلة نوعا ما لكي يحصلوا على مكسب أو ميزة بدال من خسرانهما‪.‬‬
‫‪ .222‬لدي اضطرابات كثيرة جدا في معدتي‪.‬‬
‫‪ .222‬أحب فن التمثيل أو اإلخراج املسرحي‪.‬‬
‫‪ .223‬أعرف من هو املسئول عن معظم متاعبي‬
‫‪ .224‬تجذبني جدا‪ ،‬أحيانا‪ ،‬بعض األشياء الخاصة باآلخرين‪ ،‬مثل األحذية والقفازات‪...‬إلخ‪ ،‬لدرجة أني أريد‬
‫إمساكها أو سرقتها‪ ،‬بالرغم من عدم حاجتي لها‪.‬‬
‫‪ .221‬منظر الدم ال يخيفني وال يجعلني أشعر باإلشمئزاز‪.‬‬
‫‪ .222‬في أحيان كثيرة ال أفهم ملاذا كنت سريع (سريعة) االنفعال جدا أو متذمرا (متذمرة)‪.‬‬
‫‪ .222‬لم أتقيأ دما أبدا‪ ،‬أو بصقت دما نتيجة لكحة‪.‬‬
‫‪ .228‬ال أقلق من أن أصاب باألمراض‪.‬‬
‫‪ .229‬أحب جمع الزهور أوتربية النباتات املنزلية‬
‫‪141‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫كثيرا ما أجد من الضروري الدفاع عما أعتقد أنه صواب‪.‬‬ ‫‪.222‬‬


‫لم أنغمس أبدا في أية ممارسات جنسية غير عادية‪.‬‬ ‫‪.222‬‬
‫في بعض األحيان كانت أفكاري تسابق بسرعة قدرتي على الحديث عنها‪.‬‬ ‫‪.222‬‬
‫إذا استطعت أن أدخل السينما دون أن أدفع ثمن التذكرة‪ ،‬أتأكد من أنه لم يرني أحد‪ ،‬فمن املحتمل أن‬ ‫‪.223‬‬
‫أفعل ذلك‪.‬‬
‫‪ .224‬كثيرا ما أتساءل عن السبب الخفي الذي يجعل شخصا ما يفعل شيئا حسن من أجلي‪.‬‬
‫‪ .221‬اعتقد أن حياتي في املنزل ممتعة مثل حياة معظم الناس الذين اعرفهم‪.‬‬
‫‪ .222‬أؤمن بتطبيق القانون‪.‬‬
‫‪ .222‬يؤملني بشدة النقد أو التقريع‪.‬‬
‫‪ .228‬أحب أن أطبخ‪.‬‬
‫‪ .229‬يتحكم سلوك اآلخرين من حولي في تصرفاتي إلى حد كبير‪.‬‬
‫بالتأكيد أشعر أني عديم (عديمة) الفائدة في بعض األحيان‪.‬‬ ‫‪.232‬‬
‫عندما كنت طفال (طفلة)‪ ،‬كنت أنتمي إلى مجموعة من األصدقاء الذين حاولوا أن يكونوا مخلصين لبعضهم‬ ‫‪.232‬‬
‫في كل أنواع املشكالت التي واجهوها‪.‬‬
‫أؤمن بالحياة اآلخرة‪.‬‬ ‫‪.232‬‬
‫أحب أن أكون جنديا (جندية)‬ ‫‪.233‬‬
‫أشعر أحيانا أني أريد أن أبدأ معركة باأليدي مع شخص ما‪.‬‬ ‫‪.234‬‬
‫‪ .231‬كثير ما خسرت أشياء ألني لم أستطع أن أصل إلى قرار في وقت مبكر‪.‬‬
‫‪ .232‬أفقد صبري عندما يسألني الناس النصيحة أو عندما يقاطعوني وأن منشغل (منشغلة) في عمل ش يء هام‪.‬‬
‫‪ .232‬كنت أدون مذكراتي اليومية‪.‬‬
‫‪ .238‬أعتقد أن هناك ملن يتآمر ضدي‪.‬‬
‫‪ .239‬أفضل أن أكسب عن أن اخسر في لعبة‪.‬‬
‫‪ .242‬في معظم الليالي أذهب إلى النوم دون أن تؤرقني أفكار أو خواطر‪.‬‬
‫‪ .242‬خالل األعوام القليلة املاضية كنت في صحة جيدة معظم الوقت‪.‬‬
‫‪ .242‬لم أصب قط بنوبات أو تشنجات‪.‬‬
‫‪ .243‬ال يزيد وزني وال ينقص‪.‬‬
‫‪ .244‬اعتقد أن هناك من يتبعني‪.‬‬
‫‪142‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .241‬أشعر أني كثيرا ما عوقبت بدون سبب‪.‬‬


‫‪ .242‬أبكي بسهولة‪.‬‬
‫‪ .242‬ال أستطيع أن أفهم جيدا ما أقرأ مثلما كنت أفهم من قبل‪.‬‬
‫‪ .248‬لم أشعر في حياتي أني أحسن حاال مما أشعر به اآلن‪.‬‬
‫أشعر أن قمة رأس ي تؤملني أحيانا‪.‬‬ ‫‪.249‬‬
‫أحيانا أشعر كما لو أنه يجب أن أؤذي إما نفس ي أو شخصا آخر‪.‬‬ ‫‪.212‬‬
‫أكره أن يحتال علي أحد بذكاء إلى درجة تضطرني لالعتراف بأني خدعت‪.‬‬ ‫‪.212‬‬
‫ال أتعب بسرعة‪.‬‬ ‫‪.212‬‬
‫أحب أن أتعرف بأناس مهمين ألن ذلك يجعلني أشعر باني مهم (مهمة)‪.‬‬ ‫‪.213‬‬
‫أشعر بالخوف حينما أنظر إلى أسفل من مكان عال‪.‬‬ ‫‪.214‬‬
‫ال يثير أعصابي إذا ارتكب أي فرد من أفراد أسرتي عمال مخالفا للقانون‪.‬‬ ‫‪.211‬‬
‫‪ .212‬ال أشعر بالسعادة أبدال إال إذا كنت متجوال أو مسافرا (متجولة أو مسافرة)‪.‬‬
‫‪ .212‬ال تضايقني أفكار الناس عني‪.‬‬
‫‪ .218‬ال يريحني أن أقوم بعمل مثير يجذب األنظار في حفلة حتى ولو كان اآلخرون يفعلون ذلك‬
‫‪ .219‬لم تحدث لي أبدا نوبات إغماء‪.‬‬
‫‪ .222‬أحببت املدرسة‪.‬‬
‫‪ .222‬كثيرا ما يكون علي أن أبذل جهدا كي ال أبدو خجوال (خجولة)‬
‫‪ .222‬شخص ما يحاول أن يدس لي سم‪.‬‬
‫‪ .223‬ال أخاف كثيرا من الثعابين‪.‬‬
‫‪ .224‬نادرا ما تحدث لي نوبات دوخان‪ ،‬أو ال تحدث لي أبدا حالة دوخان‪.‬‬
‫‪ .221‬تبدو ذاكرتي على خير ما يرام‪.‬‬
‫‪ .222‬أشعر بالقلق بالنسبة للجنس‪.‬‬
‫‪ .222‬أجد من الصعب علي إجراء الحديث عندما ألتقي بأناس ألول مرة‪.‬‬
‫‪ .228‬مرت علي فترات كنت أقوم فيها بأعمال دون أن أعرف فيما بعد ما كنت أعمله‪.‬‬
‫‪ .229‬حينما أشعر بامللل أحب أن أحدث بعضل من اإلثارة‪.‬‬
‫‪ .222‬أخش ى أن أفقد عقلي‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .222‬أنا ضد إعطاء النقود للشحاذين‪.‬‬


‫‪ .222‬كثيرا ما أالحظ يدي ترتعش حينما أحاول عمل ش يء ما‪.‬‬
‫‪ .223‬أستطيع أن أقرأ ملدة طويلة دون أن أجهد عيني‪.‬‬
‫‪ .224‬أحب أن ادرس وأن أقرأ عن األشياء التي أعمل بها‪.‬‬
‫‪ .221‬أشعر بالضعف العام معظم الوقت‪.‬‬
‫‪ .222‬أشعر بالصداع مرات قليلة جدا‪.‬‬
‫‪ .222‬لم تصبح يداي مضطربتين أو مرتبكتين‪.‬‬
‫‪ .228‬أحيانا حينما أشعر باالرتباك ينصب العرق مني بغزارة مما يضايقني كثيرا‪.‬‬
‫‪ .229‬لم أجد صعوبة في حفظ توازني أثناء املش ي‬
‫‪ .282‬هناك ش يء خاطئ في عقلي‪.‬‬
‫‪ .282‬ال أعاني من نوبات حمى القش أو أزمة ربو‪.‬‬
‫‪ .282‬حدثت لي أزمات لم أستطع فيها أن أتحكم في حركاتي أو كالمي‪ ،‬لكن كنت أعرف ما يدور حولي‪.‬‬
‫‪ .283‬ال أحب كل شخص أعرفه‪.‬‬
‫‪ .284‬أحالم اليقظة عندي قليلة‪.‬‬
‫‪ .281‬أتمنى لو لم أكن خجوال (خجولة) جدا‪.‬‬
‫‪ .282‬ال أخش ى التعامل بالنقود‪.‬‬
‫لو كنت مراسال صحفيا (مراسلة صحفية) ألحببت جدا أن أكتب عن أخبار املسرح‪.‬‬ ‫‪.282‬‬
‫أستمتع بأنواع كثيرة من األلعاب والترفيه‪.‬‬ ‫‪.288‬‬
‫أحب أن أغازل‪.‬‬ ‫‪.289‬‬
‫يعاملني أهلي كطفل (طفلة) أكثر من معاملتي كراشد (راشدة)‪.‬‬ ‫‪.292‬‬
‫أحب أن أكون صحفيا (صحفية)‪.‬‬ ‫‪.292‬‬
‫‪ .292‬والدتي امرأة طيبة‪ ،‬أو (إذا كانت والدتك متوفية)‪ ،‬والدتي كانت امرأة طيبة‪.‬‬
‫‪ .293‬عندما أمش ي أحرص جدا على تجنب الشقوق املوجودة في الرصيف‪.‬‬
‫‪ .294‬لم يظهر أبدا علي طفح جلدي أثار قلقي‪.‬‬
‫‪ .291‬يوجد مقدار قليل من الحب والصحبة في أسرتي مقارنة باألسر األخرى‪.‬‬
‫‪ .292‬كثيرا ما أجد نفس ي (قلقة) على ش يء ما‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .292‬اعتقد أني سوف أحب عمل مقاول (مقاولة) البناء‪.‬‬


‫‪ .298‬كثيرا ما أسمع أصواتا دون أن أعرف من أين تأتي‪.‬‬
‫‪ .299‬أحب العلم‪.‬‬
‫‪ .222‬ال يعب علي أن أطلب املساعدة من أصدقائي حتى ولو كنت ال أستطيع أن أرد املعروف‪.‬‬
‫‪ .222‬أحب الصيد كثيرا جدا‪.‬‬
‫‪ .222‬كثيرا ما اعترض والداي على نوع الناس الذين اختلطت بهم‪.‬‬
‫‪ .223‬أنم (من النميمة) قليال في بعض األوقات‪.‬‬
‫‪ .224‬يبدو سمعي جيدا مثل معظم الناس‪.‬‬
‫‪ .221‬بعض أفراد أسرتي لديهم عادات تزعجني وتضايقني كثيرا جدا‬
‫‪ .222‬أحيانا أشعر أني أستطيع أن أصل إلى قرار بسهولة كبيرة غير عادية‪.‬‬
‫‪ .222‬أحب أن أنتمي إلى نوادي عديدة‪.‬‬
‫‪ .228‬نادرا ما أالحظ قلبي يدق بقوة‪ ،‬ونادرا ما أجد صعوبة في التنفس‪.‬‬
‫‪ .229‬أحب التحدث عن الجنس‪.‬‬
‫‪ .222‬أحب أن أزور أماكن لم أتواجد فيها من قبل‪.‬‬
‫‪ .222‬وفقت إلى برنامج لحياتي‪ ،‬يقوم على أداء الواجب‪ ،‬وقد اتبعته بدقة بعد ذلك‪.‬‬
‫‪ .222‬كنت في بعض األوقات أقف في طريق الناس الذين كانوا يحاولون عمل ش يء ما‪ ،‬ليس بسبب أن ذلك كان‬
‫يؤدي إلى نتائج كبيرة‪ ،‬ولكن بسبب اختالف املبدأ‪.‬‬
‫‪ .223‬أغضب جدا بسهولة ولكن سرعان ما أتغلب على ذلك‪.‬‬
‫‪ .224‬أصبحت مستقال تماما ومتحررا (مستقلة تماما ومتحررة) من تحكم أسرتي‪.‬‬
‫‪ .221‬ينشغل بالي كثيرا جدا‪.‬‬
‫‪ .222‬يحاول شخص ما أن يسرقني‪.‬‬
‫‪ .222‬كل أقاربي تقريبا يتعاطفون معي‪.‬‬
‫‪ .228‬تنتابني فترات من عدم االستقرار الشديد‪ .‬لدرجة أني ال أستطيع أن أجلس طويال في كرس ي‪.‬‬
‫‪ .229‬قد خاب أملي في الحب‪.‬‬
‫‪ .222‬ال أشعر أبدا بالقلق على مظهري‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .222‬أحلم كثيرا بأشياء من األفضل االحتفاظ بها لنفس ي‪.‬‬


‫‪ .222‬يجب أن نعلم األطفال كل الحقائق الرئيسية عن الجنس‪.‬‬
‫‪ .223‬أعتقد أني لست عصبيا (عصبية) أكثر من معظم الناس‪.‬‬
‫‪ .224‬أشعر بآالم قليلة‪ ،‬أو ال أشعر بأية آالم‪.‬‬
‫‪ .221‬أسلوبي في عمل األشياء قابل ألن يس يء اآلخرون فهمه‪.‬‬
‫‪ .222‬أحيانا‪ ،‬بدون أي سبب‪ ،‬بل وحتى حينما تكون األمور مضطربة‪ ،‬أشعر أني سعيد (سعيدة) جدا وأني على‬
‫قمة العالم‪.‬‬
‫‪ .222‬ال ألوم الناس الذين يحاولون اغتصاب أي ش يء يستطيعون الحصول عليه في هذا العالم‬
‫‪ .228‬هناك أفراد يحاولون سرقة آرائي وأفكاري‬
‫‪ .229‬حدثت لي نوبات عدم وعي انقطع فيها نشاطي ولم أكن اعرف ماذا يدور حولي‪.‬‬
‫‪ .232‬أستطيع أن أكون لطيفا (لطيفة) مع ناس يقومون بعمل أشياء أعتبرها خطأ‪.‬‬
‫‪ .232‬أحب أن أكون مع مجموعة من الناس الذين يلقون النكات على بعضهم البعض‪.‬‬
‫في االنتخابات أصوت أحيانا ألناس أعرف القليل عنهم‪.‬‬ ‫‪.232‬‬
‫أجد صعوبة في أن أبدأ في عمل أشياء‪.‬‬ ‫‪.233‬‬
‫أعتقد أني شخص ملعون (مدان) (ملعونة‪ ،‬مدانة)‪.‬‬ ‫‪.234‬‬
‫كنت بطيء (بطيئة) التعلم في املدرسة‪.‬‬ ‫‪.231‬‬
‫لو كنت فنانا(فنانة) ألحببت أن أرسم الزهور‪.‬‬ ‫‪.232‬‬
‫‪ .232‬ال يضايقني أن شكلي ليس أفضل مما هو عليه‪.‬‬
‫‪ .238‬يتصبب مني العرق بسهولة حتى في األيام الباردة‪.‬‬
‫‪ .239‬أنا واثق (واثقة) من نفس ي تماما‪.‬‬
‫‪ .242‬في بعض األحيان كان من املستحيل علي أن أمنع نفس ي عن سرقة ش يء أو أخذه من الحوانيت (املحالت‬
‫العامة)‪.‬‬
‫‪ .242‬من األسلم عدم الوثوق في أحد‪.‬‬
‫‪ .242‬مرة أو أكثر في كل أسبوع أصبح في حالة إثارة شديدة‪.‬‬
‫‪ .243‬حينما أكون مع مجموعة من األفراد أجد صعوبة في التفكير في األشياء املناسبة التي أتحدث عنها‪.‬‬
‫‪ .244‬تقريبا دائما‪ ،‬حينما أشعر باالكتئاب‪ ،‬يكون هناك ش يء مثير يبعدني عن هذا الشعور‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .241‬حينما أترك املنزل ال أقلق على ما إذا كان الباب مقفوال والنوافذ مغلقة‪.‬‬
‫أعتقد أن خطاياي ال تغتفر‪.‬‬ ‫‪.242‬‬
‫أشعر بتنميل في مكان أو أكثر من جلدي‪.‬‬ ‫‪.242‬‬
‫ال ألوم الشخص الذي يستغل الناس الذين يعطون اآلخرين الفرصة الستغاللهم‪.‬‬ ‫‪.248‬‬
‫نظري ما زال قوي كما كان منذ سنوات‪.‬‬ ‫‪.249‬‬
‫في بعض األحيان أعجبت كثيرا بذكاء بعض املجرمين لدرجة أني تمنيت أن يفوزوا بجرمهم‪.‬‬ ‫‪.212‬‬
‫كثيرا ما شعرت أن الغرباء ينظرون إلي بشكل ناقد‪.‬‬ ‫‪.212‬‬
‫كل ش يء له نفس الطعم‪.‬‬ ‫‪.212‬‬
‫‪ .213‬أشرب كمية كبيرة وغير عادية من املاء كل يوم‪.‬‬
‫‪ .214‬معظم الناس يكونون صداقات ألن األصدقاء يكونون مفيدين لهم في الغالب‪.‬‬
‫‪ .211‬في أحوال كثيرة‪ ،‬ال أالحظ رنينا أو طنينا في أذني‪.‬‬
‫‪ .212‬من حين آلخر أشعر بكراهية نحو أفراد أسرتي الذين أحبهم في العادة‪.‬‬
‫‪ .212‬لو كنت مراسال صحفيا (مراسلة صحفية) ألحببت كثيرا أن أكتب عن أخبار الرياضة‪.‬‬
‫‪ .218‬أستطيع أن أنام خالل النهار ولكن ليس أثناء الليل‪.‬‬
‫‪ .219‬أنا متأكد (متأكدة) أن الناس يتحدون عني‪.‬‬
‫‪ .222‬من حين آلخر أضحك على نكتة قذرة‪.‬‬
‫‪ .222‬لدي مخاوف قليلة جدا مقارنة بأصدقائي‪.‬‬
‫‪ .222‬حينما أكون مع مجموعة من الناس ال أشعر بالحرج من أن أدعى لكي أبدأ مناقشة‪ ،‬أو أن أعطي رأيا عن‬
‫ش يء أعرفه جيدا‪.‬‬
‫‪ .223‬أشعر دائما باإلشمئزاز من القانون حينما يطلق سراح مجرم نتيجة دفاع محام ماهر‪.‬‬
‫‪ .224‬تعاطيت الخمور بإفراط‪.‬‬
‫‪ .221‬أميل إلى عدم التحدث للناس حتى يتحدثوا إلي‪.‬‬
‫‪ .222‬لم تحدث أبدا لي مشكالت مع القانون‪.‬‬
‫‪ .222‬تمر بي فترات أشعر فيها بالبهجة بشكل عادي وبدون سبب ظاهر‪.‬‬
‫‪ .228‬أتمنى لو لم تكن تضايقني األفكار الجنسية‪.‬‬
‫‪ .229‬إذا وجد عدد من أنفسهم في مأزق (مشكلة) يكون أفضل ش يء بالنسبة لهم هو أن يتفقوا على قصة‬
‫يتمسكوا بها‪.‬‬
‫‪147‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫ال يضايقني بالتحديد أن أرى الحيوانات وهي تعاني‪.‬‬ ‫‪.222‬‬


‫اعتقد أن مشاعري أكثر قوة من مشاعر معظم الناس‪.‬‬ ‫‪.222‬‬
‫لم يكن هناك أبدا في حياتي وقت أ حببت فيه أن ألعب بالعرائس‪.‬‬ ‫‪.222‬‬
‫الحياة بالنسبة لي إجهاد وتوتر في كثير من األوقات‪.‬‬ ‫‪.223‬‬
‫أنا حساس (حساسة) بالنسب لبعض املوضوعات لدرجة أني ال أستطيع أن أتحدث عنها‪.‬‬ ‫‪.224‬‬
‫في املدرسة كنت أجد من الصعب علي تماما أن أتحدث أمام الفصل‪.‬‬ ‫‪.221‬‬
‫أحب والدتي‪ ،‬أو (إذا كانت والدتك متوفية) أحببت والدتي‪.‬‬ ‫‪.222‬‬
‫في كثير من األوقات أشعر أني وحيد (وحيدة) حتى وأنا موجود (موجودة) مع الناس‪.‬‬ ‫‪.222‬‬
‫أحصل على كل التعاطف الذي يجب أن أحصل عليه‪.‬‬ ‫‪.228‬‬
‫أرفض االشتراك في بعض األلعاب ألني ال أجيدها‪.‬‬ ‫‪.229‬‬
‫يبدو أني أستطيع تكوين صداقات بنفس السرعة التي يستطيع بها اآلخرون ذلك‪.‬‬ ‫‪.282‬‬
‫‪ .282‬ال أحب وجود الناس حولي‪.‬‬
‫‪ .282‬قيل لي أني أسير أثناء النوم‪.‬‬
‫‪ .283‬الشخص الذي يغري اآلخرين بتركه أشياء ثمينة غير مصانة‪ ،‬يستحق نفس القدر من اللوم على سرقتها‪،‬‬
‫مثل اللوم الذي يستحقه من يسرق هذه األشياء‬
‫‪ .284‬أعتقد أن أي إنسان تقريبا سوف يكذب لكي يبتعد عن املشاكل‪.‬‬
‫‪ .281‬أنا أكثر حساسية من معظم الناس‪.‬‬
‫‪ .282‬معظم الناس‪ ،‬في داخل أنفسهم‪ ،‬ال يحبون عرض أنفسهم ملساعدة اآلخرين‪.‬‬
‫‪ .282‬كثير من أحالمي تكون عن الجنس‪.‬‬
‫‪ .288‬والداي وأسرتي يجدون في أخطاء يجب أن يجدوا‪.‬‬
‫‪ .289‬أشعر باإلحراج بسهولة‪.‬‬
‫‪ .292‬أشعر بالقلق بالنسبة للنقود واألعمال التجارية‪.‬‬
‫‪ .292‬لم أكن أبدا في عالقة حب مع أي شخص‪.‬‬
‫‪ .292‬أخافتني جدا األشياء التي قام بعملها بعض أفراد أسرتي‪.‬‬
‫‪ .293‬ال أحلم أبدا تقريبا‪.‬‬
‫‪ .294‬كثيرا ما تظهر بقع حمراء في رقبتي‪.‬‬
‫‪ .291‬لم أصب أبدا بالشلل أو بضعف غير عادي في أي من عضالتي‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .292‬يختفي صوتي في بعض األحيان أو يتغير بالرغم من أني ال أكون مصابا (مصابة) بالبرد‪.‬‬
‫‪ .292‬كثيرا ما أجبرتني والدتي أو والدي على الطاعة حتى حينما كنت أعتقد أن ذلك غير معقول‪.‬‬
‫‪ .298‬تأتي إلي روائح غريبة في بعض األحيان‪.‬‬
‫‪ .299‬ال أستطيع أن أركز تفكيري في ش يء واحد‬
‫‪ .322‬لدي أسباب لشعوري بالغيرة من واحد أو أكثر من أفراد أسرتي‪.‬‬
‫‪ .322‬في كل األوقات‪ ،‬تقريبا‪ ،‬أشعر بالقلق بالنسبة لش يء أو شخص‪.‬‬
‫‪ .322‬أفقد صبري بسهولة مع الناس‪.‬‬
‫‪ .323‬في معظم األوقات أتمنى لو كنت ميتا (ميتة)‪.‬‬
‫‪ .324‬أحيانا‪ ،‬أشعر باإلثارة جدا لدرجة يصعب معها على النوم‪.‬‬
‫‪ .321‬حصلت‪ ،‬بالتأكيد‪ ،‬على أكثر من نصيبي من األشياء التي تثير القلق‪.‬‬
‫‪ .322‬ال أحد يهتم كثيرا بما يحدث لك‪.‬‬
‫‪ .322‬في بعض األحيان أسمع جيدا لدرجة تضايقني‪.‬‬
‫‪ .328‬أنس ى في الحال ما يقوله الناس لي‪.‬‬
‫‪ .329‬في العادة يكون على أن أتوقف وأفكر قبل أن أتصرف حتى في األمور الصغيرة‪.‬‬
‫‪ .322‬كثيرا ما أعبر الشارع لكي أتجنب مقابلة شخص أراه‪.‬‬
‫‪ .322‬كثيرا ما أشعر كما لو أن األشياء ليست حقيقية‪.‬‬
‫‪ .322‬الجزء الوحيد املثير لالهتمام في الصحف هو املسلسالت الهزلية (الكاريكاتيرية)‪.‬‬
‫‪ .323‬لدي عادة عد (حصر) األشياء غير املهمة مثل ملبات الكهرباء في اإلعالنات الكهربائية‪ ،‬وهكذا‪.‬‬
‫‪ .324‬ليس لي أعداء يريدون حقا إيقاع األذى بي‪.‬‬
‫‪ .321‬أميل إلى اإلحتراس من الناس الذين يبدون أكثر لطفا مما توقعت‪.‬‬
‫‪ .322‬عندي أفكار غريبة وعجيبة‪.‬‬
‫‪ .322‬أشعر بالقلق والضيق حينما يكون على القيام برحلة قصيرة بعيدا عن املنزل‪.‬‬
‫‪ .328‬أتوقع عادة أن أنجح في األعمال التي أقوم بها‪.‬‬
‫‪ .329‬أسمع أشياء غريبة حينما أكون وحدي‪.‬‬
‫‪ .322‬كنت وال زلت أخاف من أشياء أو أناس كنت أعرف أنهم لن يستطيعون إيذائي‪.‬‬
‫‪149‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .322‬ال أخاف من الدخول بمفردي في حجرة اجتمع فيها الناس وأخذوا يتحدثون‪.‬‬
‫‪ .322‬أخاف من استخدام سكين أو أي ش يء حاد جدا أو ذي طرف مدبب‪.‬‬
‫‪ .323‬في بعض األحيان أستمتع بإيذاء أفراد أحبهم‪.‬‬
‫‪ .324‬أستطيع بسهولة أن أجعل الناس يخافون مني‪ ،‬وفي بعض األحيان أفعل ذلك ملجرد االستمتاع به‪.‬‬
‫‪ .321‬لدي مشكالت في التركيز أكثر مما يبدو لدى اآلخرين‪.‬‬
‫‪ .322‬في أوقات عديدة تخليت عن عمل ش يء ألني استصغرت قدراتي‪.‬‬
‫‪ .322‬تأتي إلى ذهني كلمات سيئة وغالبا ما تكون كلمات فظيعة دون أن أستطيع التخلص منها‪.‬‬
‫‪ .328‬أحيانا تجول في عقلي فكرة غير مهمة تضايقني أليام‪.‬‬
‫‪ .329‬كل يوم تقريبا يحدث ش يء يسبب لي الخوف الشديد‪.‬‬
‫‪ .332‬في بعض األوقات أكون ممتلئا (ممتلئة) حيوية‪.‬‬
‫‪ .332‬أميل إلى أن آخذ األمور بصعوبة‪.‬‬
‫‪ .332‬في بعض األحيان استمتعت بأن يؤذيني شخص أحبه‪.‬‬
‫‪ .333‬يقول الناس أشياء سوقية (مبتذلة) ومهينة علي‪.‬‬
‫‪ .334‬أشعر بعدم الراحة في داخل املباني‬
‫‪ .331‬لست واعيا (واعية) بذاتي بشكل غير عادي‪.‬‬
‫‪ .332‬شخص ما يسيطر على عقلي‪.‬‬
‫‪ .332‬في الحفالت أميل إلى أن أجلس بمفردي أو مع شخص واحد‪ ،‬أكثر من أن أنضم على املجموع‪.‬‬
‫‪ .338‬كثيرا ما يخيب الناس أملي فيهم‪.‬‬
‫‪ .339‬في بعض األحيان شعرت أن الصعوبات تتراكم كثيرا‪ ،‬لدرجة أني لم أستطع التغلب عليها‪.‬‬
‫‪ .342‬أحب الذهاب إلى حفالت الرقص‪.‬‬
‫‪ .342‬في بعض الفترات يبدو أن عقلي يعمل ببطء أكثر من املعتاد‪.‬‬
‫‪ .342‬كثيرا ما أتحدث إلى الغرباء حينما أكون في القطارات أو األتوبيسات‪...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ .343‬أستمتع باألطفال‪.‬‬
‫‪ .344‬أستمتع باملقامرة من أجل مكاسب صغيرة‪.‬‬
‫‪ .341‬إذا أتيحت لي الفرصة‪ ،‬فإني أستطيع عمل بعض األشياء التي يمكن أن تكون ذات فائدة عظيمة للعالم‪.‬‬
‫‪150‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .342‬كثيرا ما قابلت أناسا كان من املفترض أن يكونوا خبراء‪ ،‬ولكنهم لم يكونوا أفضل مني‪.‬‬
‫حينما أسمع بنجاح شخص أعرفه جيدا فإن ذلك يجعلني أشعر كما لو أني شخص فاشل (فاشلة)‪.‬‬ ‫‪.342‬‬
‫كثيرا ما أفكر "أتمنى لو كنت طفال (طفلة) مرة ثانية‪.‬‬ ‫‪.348‬‬
‫ليس هناك وقت أكون فيه أسعد حاال من الوقت الذي أكون فيه بمفردي‪.‬‬ ‫‪.349‬‬
‫إذا أتيحت لي الفرصة‪ ،‬فإني سأكون قائدا جيدا (قائدة جيدة) للناس‪.‬‬ ‫‪.312‬‬
‫تحرجني القصص القذرة‪.‬‬ ‫‪.312‬‬
‫يطلب الناس عادة احتراما أكثر لحقوقهم الخاصة‪ ،‬أكثر من رغبتهم في السماح بذلك لآلخرين‪.‬‬ ‫‪.312‬‬
‫أستمتع بالتجمعات االجتماعية ملجرد أن أكون مع الناس‪.‬‬ ‫‪.313‬‬
‫أحاول تذكر القصص الجيدة لكي أحكيها لآلخرين‪.‬‬ ‫‪.314‬‬
‫ذات مرة أو أكثر في حياتي شعرت بأن شخصا يجعلني أفعل أشياء بتنويمي صناعيا (مغناطيسيا)‪.‬‬ ‫‪.311‬‬
‫‪ .312‬أجد من الصعب علي أن أؤجل عمال تعهدت القيام به حتى ولو لفترة قصيرة من الوقت‪.‬‬
‫‪ .312‬كثيرا جدا ال أكون جزءا من النميمية والحديث داخل الجماعة التي أنتمي إليها‪.‬‬
‫‪ .318‬كثيرا ما وجدت الناس يغارون من أفكاري الجيدة ملجرد أنهم لم يفكروا فيها قبلي‪.‬‬
‫‪ .319‬أستمتع باإلثارة التي أجدها في التجمهر‪.‬‬
‫‪ .322‬ال أمانع من االلتقاء بالغرباء‪.‬‬
‫‪ .322‬هناك شخص كان‪ ،‬ومازال‪ ،‬يحاول التأثير في عقلي‪.‬‬
‫‪ .322‬أتذكر أتي " تمارضت" لكي أتخلص من موقف ما‪.‬‬
‫‪ .323‬يبدو أن همومي تختفي حينما أنضم إلى جمهور من األصدقاء املمتلئين حيوية‪.‬‬
‫‪ .324‬أشعر بميل لالستسالم بسرعة حينما تضطرب األمور‪.‬‬
‫‪ .321‬أحب أن أعرف الناس بموقفي من األمور املختلفة‪.‬‬
‫‪ .322‬مرت بي فترات شعرت فيها بأني ممتلئ (ممتلئة) حيوية بحيث أني لم أحتج للنوم لعدة أيام في املرة الواحدة‪.‬‬
‫‪ .322‬أتجنب الوجود في التجمهر كلما أمكن ذلك‬
‫‪ .328‬أنسحب من مواجهة أزمة أو صعوبة‪.‬‬
‫‪ .329‬أميل إلى التخلي عن ش يء أريد أن أفعله حينما يشعر اآلخرون بأنه ال يستحق العمل‪.‬‬
‫‪ .322‬أحب الحفالت واملناسبات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .322‬تمنيت كثيرا أن أكون من الجنس اآلخر‪.‬‬
‫‪ .322‬ليس من السهل إغضابي‪.‬‬
‫‪151‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .323‬فعلت بعض األشياء السيئة في املاض ي والتي لن أخبر أحدا عنها أبدا‪.‬‬
‫‪ .324‬يستخدم معظم الناس أساليب غير عادلة نوعا ما لكي يتقدموا في الحياة‪.‬‬
‫‪ .321‬عندما يسألني الناس عن أمور شخصية‪ ،‬فإن ذلك يجعلني عصبيا (عصبية)‪.‬‬
‫‪ .322‬ال أشعر أني أستطيع أن أخطط مستقبلي‪.‬‬
‫‪ .322‬لست سعيدا (سعيدة) بنفس ي في الحالة التي أنا عليها‪.‬‬
‫أغضب حينما يقدم أصدقائي أو أفراد أسرتي لي نصح عن الطريقة التي يجب أن أعيش بها حياتي‪.‬‬ ‫‪.328‬‬
‫ضربت مرات كثيرة حينما كنت طفال (طفلة)‪.‬‬ ‫‪.329‬‬
‫أتضايق حينما يقول الناس عني أشياء حسنة‪.‬‬ ‫‪.382‬‬
‫ال أحب سماع الناس اآلخرين وهم يتحدثون عن أراءهم في الحياة‪.‬‬ ‫‪.382‬‬
‫كثير ما يكون بيني وبين األفراد القريبين مني خالفات حادة‪.‬‬ ‫‪.382‬‬
‫حينما تسوء األمور تماما‪ ،‬أعرف أني أستطيع أن أعتمد على أسرتي في املساعدة‪.‬‬ ‫‪.383‬‬
‫أحببت أن ألعب لعب " املنزل" حينما كنت طفال (طفلة)‪.‬‬ ‫‪.384‬‬
‫‪ .381‬ال أخاف النار‪.‬‬
‫‪ .382‬في بعض األحيان كنت أبتعد عن شخص آخر‪ ،‬ألني خشيت أن أقول أو أفعل شيئا يمكن أن أشعر باألسف‬
‫على قوله أو فعله فيما بعد‪.‬‬
‫‪ .382‬أستطيع أن أعبر عن مشاعري الحقيقية حينما أتعاطى املشروبات الكحولية (الخمر) فقط‪.‬‬
‫‪ .388‬نادرا جدا ما تنتابني نوبات من الكآبة‪.‬‬
‫‪ .389‬كثيرا ما يقال عني أني ذو (ذات) طبع حاد‪.‬‬
‫‪ .392‬أتمنى لو استطعت أن أتغلب على القلق على أشياء قلتها والتي يمكن أن تكون قد جرحت مشاعر أناس‬
‫آخرين‪.‬‬
‫‪ .392‬اشعر أني غير قادر (قادرة) على أن أحدث أي شخص بكل ش يء في نفس ي‪.‬‬
‫‪ .392‬البرق أحد األشياء التي أخاف منها‪.‬‬
‫‪ .393‬أحب أن أجعل الناس يخمنون ما الذي سأفعله بعد ذلك‪.‬‬
‫‪ .394‬كثيرا ما بدت خططي مليئة جدا بالصعوبات لدرجة كان علي التخلي عنها‪.‬‬
‫‪ .391‬أخاف أن أكون بمفردي في الظالم‪.‬‬
‫‪ .392‬كثيرا ما أستأت من أن يساء فهمي حين أحاول أن أمنع شخصا من ارتكاب خطأ‪.‬‬
‫‪ .392‬ترعبني الرياح العاصفة‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫كثيرا ما أسأل الناس النصيحة‪.‬‬ ‫‪.398‬‬


‫إن املستقبل غير مؤكد تماما لكي يقوم املرء بعمل خطط جادة‪.‬‬ ‫‪.399‬‬
‫بالرغم من أن كل ش يء يسير حسنا بالنسبة لي فإني كثيرا ما أشعر بأني ال أهتم بأي ش يء‪.‬‬ ‫‪.422‬‬
‫ال أخاف من املياه‪.‬‬ ‫‪.422‬‬
‫‪ .422‬كثيرا ما أجد أني يجب أن أؤجل أمرا ما مدة قبل أن أقرر ما سوف أفعله‪.‬‬
‫كثيرا ما أساء الناس فهم مقاصدي حينما كنت أحاول أن أصححهم وأساعدهم‪.‬‬ ‫‪.423‬‬
‫ال أعاني من الصعوبات في البلع‪.‬‬ ‫‪.424‬‬
‫أنا في العادة هادئ (هادئة) وليس من السهل مضايقتي‪.‬‬ ‫‪.421‬‬
‫أنا بالتأكيد أستمتع بأن أهزم املجرمين بنفس أسلوبهم‪.‬‬ ‫‪.422‬‬
‫أستحق العقاب القاس ي على خطاياي‪.‬‬ ‫‪.422‬‬
‫أميل إلى التأثر بشدة بخيبة األمل لدرجة أني ال أستطيع أن أبعد ذلك عن تفكيري‪.‬‬ ‫‪.428‬‬
‫يضايقني أن يكون هناك من يراقبني في العمل حتى وإن كنت اعلم أني أستطيع أداء العمل جيدا‪.‬‬ ‫‪.429‬‬
‫كثيرا ما أتضايق حينما يحاول شخص ما أن يتقدم علي في صف من الناس لدرجة أني أتحدث إليه عما‬ ‫‪.422‬‬
‫يفعله‪.‬‬
‫في بعض األحيان أفكر في أني لست بذي (بذات) قيمة على اإلطالق‪.‬‬ ‫‪.422‬‬
‫حينما كنت صغير( صغيرة) السن‪ ،‬كثيرا ما كنت ال أذهب إلى املدرسة حتى حينما كان يجب علي الذهاب‬ ‫‪.422‬‬
‫إليها‪.‬‬
‫واحد أو أكثر من أفراد عائلتي عصبي جدا‪.‬‬ ‫‪.423‬‬
‫كان علي في بعض األوقات أن أكون فظا مع الناس الذين كانوا وقحين أو مضايقين‪.‬‬ ‫‪.424‬‬
‫أقلق كثيرا جدا من سوء الحظ املحتمل‪.‬‬ ‫‪.421‬‬
‫لي آراء سياسية متشددة‪.‬‬ ‫‪.422‬‬
‫أحب أن أكون سائقا (سائقة) في سباق السيارات‪.‬‬ ‫‪.422‬‬
‫‪ .428‬من املقبول أن تتحايل على القانون إذا كنت ال تخالفه فعال‪.‬‬
‫‪ .429‬هناك أناس معينين أكرههم كثيرا لدرجة أني أكون مسرورا (مسرورة) في داخلي حينما يجازون على ش يء‬
‫فعلوه‪.‬‬
‫‪ .422‬يثير أعصابي أن أضطر إلى االنتظار‪.‬‬
‫‪ .422‬أميل إلى التخلي عن ش يء أريد أن أفعله ألن اآلخرين يشعرون بأني ال أتعامل معه بأسلوب صحيح‪.‬‬
‫‪ .422‬كنت مولعا (مولعة) باإلثارة حينما كنت صغيرا (صغيرة)‪.‬‬
‫‪ .423‬أميل كثيرا إلى أن أبذل جهدا غير عادي لكي أحقق فوزا على شخص يعارضني‪.‬‬
‫‪ .424‬أتضايق من الناس الذين ينظرون إلي في الخارج وفي الشوارع واملحالت العامة‪.‬‬
‫‪153‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .421‬الرجل الذي له الدور األكبر في حياتي حينما كنت طفال (طفلة) ( مثل أبي أو زوج والدتي ‪...‬إلخ) كان متشدد‬
‫معي تماما‪.‬‬
‫كنت أحب أن ألعب العجلة ونط الحبل‪.‬‬ ‫‪.422‬‬
‫لم يحدث أبدا أن رأيت رؤيا‪.‬‬ ‫‪.422‬‬
‫تغير ميلي إلى عملي في الحياة عدة مرات‪.‬‬ ‫‪.428‬‬
‫ال أتناول العقاقير أو الحبوب املنومة أبدا إال بناء على أوامر الطبيب‪.‬‬ ‫‪.429‬‬
‫أشعر باألسف كثيرا ألني سهل (سهلة) اإلثارة وكثير (كثيرة) الشكوى‪.‬‬ ‫‪.432‬‬
‫‪ .432‬في املدرسة كانت درجاتي في السلوك في الفصل سيئة جدا باستمرار‪.‬‬
‫‪ .432‬تسحرني النار‪.‬‬
‫‪ .433‬حينما أكون في مأزق أقول الجزء من الحقيقة الذي يحتمل أال يسبب لي األذى‪.‬‬
‫‪ .434‬إذا واجهت مشكالت مع عدد من األصدقاء الذي كانوا مذنبين مثلي‪ ،‬فأني أفضل أن آخذ اللوم كله على أن‬
‫اكشف أمرهم‪.‬‬
‫‪ .431‬كثيرا ما أخاف من الظالم‪.‬‬
‫‪ .432‬حينما يوجد رجل مع امرأة فإنه يفكر عادة في أشياء تتصل بجنسها‪.‬‬
‫‪ .432‬أكون في العادة مباشرا (مباشرة) جدا مع الناس الذي أحاول أن أصحح أو أحسن من سلوكهم‪.‬‬
‫‪ .438‬أفزع من مجرد التفكير في الزالزل‪.‬‬
‫‪ .439‬أقتنع في الحال بالفكرة الجيدة بدرجة مائة في املائة‪.‬‬
‫عادة أتعامل مع األمور بنفس ي بدال من البحث عن شخص يوضح لي كيفية عملها‪.‬‬ ‫‪.442‬‬
‫أخاف من أن أجد نفس ي في دوالب أو مكان صغير مغلق‪.‬‬ ‫‪.442‬‬
‫يجب أن اعترف أني كنت في بعض األحيان قلقا (قلقة) بشكل مبالغ فيه على ش يء لم يكن مهما في الواقع‪.‬‬ ‫‪.442‬‬
‫ال أحاول إخفاء رأي الغير جيد في الناس أو إشفاقي عليهم لكي ال يعرفوا مشاعري‪.‬‬ ‫‪.443‬‬
‫أنا شخص عصبي (عصبية)‪.‬‬ ‫‪.444‬‬
‫‪ .441‬عملت مرارا تحت إشراف أناس يبدوا أنهم نظموا األمور بحيث يحصلون على تقدير على األعمال الجيدة‬
‫بينما ينسبون األخطاء ملرؤوسيهم‪.‬‬
‫‪ .442‬في بعض األحيان أجد صعوبة في أن أتمسك بحقوقي ألني متحفظ (متحفظة) جدا‪.‬‬
‫‪ .442‬القذارة تخيفني أو تثير في االشمئزاز‪.‬‬
‫‪ .448‬في حياتي أحالم يقظة ال أخبر الناس عنها‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .449‬بعض أفراد أسرتي لديهم طبع حاد‪.‬‬


‫‪ .412‬ال أستطيع أن أفعل أي ش يء بشكل جيد‪.‬‬
‫‪ .412‬كثيرا ما أشعر بالذنب ألني أتظاهر بأني أشعر باألسف على ش يء ما‪ ،‬أكثر مما أشعر في الواقع‪.‬‬
‫‪ .412‬إني أدافع بقوة عن آرائي‪ ،‬كقاعدة‪.‬‬
‫‪ .413‬ال أخاف من العناكب‪.‬‬
‫‪ .414‬يبدو املستقبل ميئوسا منه بالنسبة لي‪.‬‬
‫‪ .411‬أفراد عائلتي وأقاربي القريبين يتعاملون مع بعضهم بشكل طيب تماما‪.‬‬
‫‪ .412‬أود أن ألبس املالبس الغالية الثمن‪.‬‬
‫‪ .412‬يستطيع الناس تغيير رأي بسهولة جدا‪ ،‬حتى وإن كنت قد اتخذت قرارا بشأن أمر من األمور‪.‬‬
‫‪ .418‬تثير أعصابي حيوانات معينة‪.‬‬
‫‪ .419‬أستطيع أن أتحمل نفس القدر من األلم الذي يستطيع اآلخرون تحمله‪.‬‬
‫‪ .422‬في عدة مرات كنت آخر من يتخلى عن محاولة عمل ش يء ما‪.‬‬
‫‪ .422‬يثير غضبي أن يستعجلني الناس‪.‬‬
‫‪ .422‬ال أخاف من الفئران‪.‬‬
‫‪ .423‬في عدة مرات في األسبوع أشعر كما لو أن هناك شيئا مفزعا سوف يحدث‪.‬‬
‫‪ .424‬أشعر بالتعب في كثير من األوقات‪.‬‬
‫‪ .421‬أحب إصالح قفل الباب‪.‬‬
‫‪ .422‬في بعض األحيان أكون متأكد (متأكدة) من أنا أناسا آخرين يستطيعون أن يعرفوا ما أفكر فيه‪.‬‬
‫‪ .422‬أحب أن أقرأ عن العلم‪.‬‬
‫‪ .428‬أخاف من أن أكون وحيدا (وحيدة) في مكان واسع مفتوح‪.‬‬
‫‪ .429‬في بعض األحيان أشعر أني على وشك االنهيار‪.‬‬
‫‪ .422‬عدد كبير من الناس مذنبون بسبب سلوك جنس ي س يء‪.‬‬
‫‪ .422‬كثير ما شعرت بالخوف الشديد في منتصف الليل‪.‬‬
‫‪ .422‬يضايقني كثير نسياني أين أضع األشياء‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .423‬اإلنسان الذي كنت أكثر ارتباطا وإعجابا به حينما كنت طفال (طفلة) كانت إمرأة (أم‪ ،‬أخت‪ ،‬عمة‪ ،‬خالة‪ ،‬أو‬
‫إمراة أخرى)‪.‬‬
‫‪ .424‬أحب قصص املغامرات أكثر من القصص الرومانسية‪.‬‬
‫‪ .421‬كثيرا ما أضطرب وأنس ى ما أريد أن قول‪.‬‬
‫‪ .422‬أنا غير بارع ( بارعة) ومرتبك (مرتبكة) تماما‪.‬‬
‫‪ .422‬أحب‪ ،‬حقيقة‪ ،‬لعب األلعاب العنيفة (مثل كرة القدم)‪.‬‬
‫‪ .428‬أكره أسرتي كلها‪.‬‬
‫‪ .429‬بعض الناس يعتقدون أنه من الصعب معرفتي‪.‬‬
‫‪ .482‬أمض ي معظم وقت فراغي بمفردي‪.‬‬
‫‪ .482‬حينما يفعل الناس شيئا يغضبني‪ ،‬فإني أجعلهم يعرفون كيف أشعر تجاه ذلك‪.‬‬
‫‪ .482‬عادة‪ ،‬أجد صعوبة في تقرير ما أعمله‪.‬‬
‫‪ .483‬ال يجدني الناس جذابا (جذابة)‪.‬‬
‫‪ .484‬الناس ليسوا لطيفين جدا معي‪.‬‬
‫‪ .481‬كثيرا ما أشعر أني لست في مثل قيمة الناس اآلخرين‪.‬‬
‫‪ .482‬إني عنيد (عنيدة) جدا‪.‬‬
‫استمتعت بتدخين املاريخوانا(نوع من املخدرات)‪.‬‬ ‫‪.482‬‬
‫املرض النفس ي عالمة على الضعف‪.‬‬ ‫‪.488‬‬
‫أعاني من مشكلة تعاطي املواد املخدرة أو الكحولية (الخمور)‪.‬‬ ‫‪.489‬‬
‫األشباح أو األرواح تستطيع أن تؤثر في الناس تأثيرا طيبا أو سيئا‪.‬‬ ‫‪.492‬‬
‫أشعر بالعجز حينما يكون علي اتخاذ بعض القرارات الهامة‪.‬‬ ‫‪.492‬‬
‫أحاول دائما أن أكون لطيفا (لطيفة) حتى وإن كان اآلخرون متضايقين أو ناقدين‪.‬‬ ‫‪.492‬‬
‫حينما أواجه مشكلة‪ ،‬يساعدني أن أتحدث عنها مع شخص آخر‪.‬‬ ‫‪.493‬‬
‫‪ .494‬أهدافي األساسية في الحياة في متناول يدي‪.‬‬
‫‪ .491‬أعتقد أن الناس يجب أن يحتفظوا بمشكالتهم الشخصية ألنفسهم‪.‬‬
‫‪ .492‬ال أشعر بضغط أو إجهاد نفس ي كبير هذه األيام‪.‬‬
‫‪ .492‬يضايقني كثيرا أن أفكر في إحداث تغييرات في حياتي‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .498‬أكبر مشكالتي يسببها سلوك شخص قريب مني‪.‬‬


‫‪ .499‬أكره الذهاب إلى األطباء حتى وأنا مريض (مريضة)‪.‬‬
‫‪ .122‬بالرغم من أني لست سعيدا (سعيدة) بحياتي‪ ،‬فإنه ال يوجد ش يء أستطيع عمله بالنسبة لذلك اآلن‪.‬‬
‫الحديث عن املشكالت والهموم مع شخص آخر يساعد اإلنسان أكثر من تعاطي العقاقير واألدوية‪.‬‬ ‫‪.122‬‬
‫لدي بعض العادات املؤذية تماما‪.‬‬ ‫‪.122‬‬
‫حينما تحتاج املشكالت إلى حل‪ ،‬اترك أناسا آخرين يقومون بذلك في العادة‪.‬‬ ‫‪.123‬‬
‫اعرف عددا من األخطاء في نفس ي‪ ،‬لن يكون في استطاعتي إصالحها‪.‬‬ ‫‪.124‬‬
‫أشعر بالسأم تماما مما يجب علي أن أعمله كل يوم لدرجة أني أريد أن أترك ذلك كله تمام‪.‬‬ ‫‪.121‬‬
‫فكرت حديثا في قتلي نفس ي‪.‬‬ ‫‪.122‬‬
‫كثيرا ما أصبح مثارا (مثارة) جدا حينما يقاطعني الناس في عملي‪.‬‬ ‫‪.122‬‬
‫‪ .128‬كثيرا ما أشعر أني أستطيع قراءة أفكار اآلخرين‪.‬‬
‫‪ .129‬يثير أعصابي أن يكون علي اتخاذ قرارات مهمة‪.‬‬
‫‪ .122‬يقول لي اآلخرون أني آكل بسرعة‪.‬‬
‫‪ .122‬مرة كل أسبوع أو أكثر أصبح منتشيا أو سكرانا (منتشية أو سكرانة)‬
‫‪ .122‬حدثت لي خسارة فادحة في حياتي أعرف أني لن أستطيع التغلب عليها‪.‬‬
‫‪ .123‬أحيانا أصبح غاضبا (غاضبة) ومنزعجا (منزعجة) جدا لدرجة أني ال أعرف ما الذي يحدث لي‪.‬‬
‫‪ .124‬حينما يطلب من الناس أن أفعل شيئا‪ ،‬يصعب علي أن أرفض ذلك‪.‬‬
‫‪ .121‬ال أكون أسعد حاال أبدا أكثر من الوقت الذي أكون فيه مع نفس ي‪.‬‬
‫‪ .122‬حياتي فارغة وال معنى لها‪.‬‬
‫‪ .122‬أجد من الصعب علي أن أحتفظ بعمل‪.‬‬
‫‪ .128‬عملت أخطاء سيئة كثيرة في حياتي‪.‬‬
‫‪ .129‬أغضب من نفس ي للخضوع كثيرا لناس آخرين‪.‬‬
‫‪ .122‬فكرت كثيرا في قتل نفس ي مؤخرا‪.‬‬
‫‪ .122‬أحب اتخاذ قرارات وتخصيص أعمال لآلخرين‪.‬‬
‫‪ .122‬أعرف أنه سيكون دائما هناك من سير عاني حتى في حالة عدم وجود أسرتي‪.‬‬
‫‪ .123‬في السينما واملطاعم واملناسبات الرياضية أكره أن أقف في الصف‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .124‬ال أحد يعرف ذلك‪ ،‬ولكني حاولت قتل نفس ي‪.‬‬


‫‪ .121‬كل ش يء يسير بسرعة كبيرة حولي‪،‬‬
‫‪ .122‬أعرف أني عبء على اآلخرين‪.‬‬
‫‪ .122‬بعد يوم س يء‪ ،‬أحتاج عادة إلى شرب عدة كؤوس (من الخمر) لكي أسترخي‪.‬‬
‫‪ .128‬كثير من املصاعب التي أعانيها ترجع إلى الحظ الس يء‪.‬‬
‫‪ .129‬في بعض األحيان ال أبدو أني أتوقف عن الكالم‪.‬‬
‫‪ .132‬في بعض األوقات أقطع أو أجرح نفس ي عن قصد دون معرفة السبب‪.‬‬
‫‪ .132‬أعمل ساعات طويلة بالرغم من أن عملي ال يتطلب ذلك‪.‬‬
‫‪ .132‬أشعر عادة بارتياح بعد بكاء طويل‪.‬‬
‫‪ .133‬أنس ى أين أترك األشياء‪.‬‬
‫‪ .134‬إذا استطعت أن أعيش حياتي مرة ثانية‪ ،‬لن أتغير كثيرا‪.‬‬
‫‪ .131‬أصبح عصبيا (عصبية) جدا حينما ال يقوم الناس الذين اعتمد عليهم بإنجاز أعاملهم في الوقت املناسب‪.‬‬
‫‪ .132‬إذا تضايقت فإن بالتأكيد سأصاب بالصداع‬
‫‪ .132‬أحب القيام باملساومات الصعبة‪.‬‬
‫‪ .138‬معظم الرجال غير مخلصين لزوجاتهم من حين آلخر‪.‬‬
‫‪ .139‬فقدت مؤخرا رغبتي في معالجة مشكالتي‪.‬‬
‫‪ .142‬حينما كنت أتعاطى الخمر‪ ،‬غضبت وكسرت أثاثا أو أطباقا‪.‬‬
‫‪ .142‬أعمل بشكل أفضل عندما يكون هناك موعد محدد إلتمام العمل‪.‬‬
‫‪ .142‬أصبحت غاضبا (غاضبة) جدا من إنسان‪ ،‬لدرجة أني شعرت باني كما لو كنت سأنفجر‪.‬‬
‫‪ .143‬تراودني في بعض األوقات أفكار فظيعة عن أسرتي‪.‬‬
‫‪ .144‬يخبرني الناس أني أعاني من مشكلة مع الكحول (الخمور)‪ ،‬ولكني ال أوافق على ذلك‪.‬‬
‫‪ .141‬لدي دائما وقت قليل جدا إلنجاز األمور‪.‬‬
‫‪ .142‬في هذه األيام تدور أفكاري أكثر وأكثر حول املوت والحياة اآلخرة‪.‬‬
‫‪ .142‬كثيرا ما أحتفظ بأشياء وأحافظ عليها مع احتمال أني لن أستخدمها أبدا‪.‬‬
‫‪ .148‬كنت في بعض األوقات غاضبا (غاضبة) جدا لدرجة أني أصبت شخصا باألذى في معركة باأليدي‪.‬‬
‫‪158‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪ .149‬أشعر أني موضوع (موضوعة) تحت االختبار في كل ش يء أفعله مؤخرا‪.‬‬


‫‪ .112‬عالقتي اآلن بأقاربي محدودة جدا‪.‬‬
‫‪ .112‬في بعض األحيان يبدو أني أسمع أفكاري وهي تقال بصوت مرتفع‪.‬‬
‫‪ .112‬حينما أشعر بالحزن تعمل زيارة األصدقاء دائما على إخراجي منه‪.‬‬
‫‪ .113‬كثيرا مما يحدث لي اآلن يدو أنه قد حدث لي من قبل‪.‬‬
‫‪ .114‬حينما تتعقد أمور حياتي‪ ،‬فإن ذلك يجعلني أريد أن أستسلم فقط‪.‬‬
‫‪ .111‬ال أستطيع أن أدخل غرفة مظلمة وحدي‪ ،‬حتى ولو كانت تلك الغرفة في منزلي‪.‬‬
‫‪ .112‬كثيرا ما يساورني القلق بالنسبة للنقود‪.‬‬
‫‪ .112‬يجب أن يكون الرجل هو رأس األسرة‪.‬‬
‫‪ .118‬املكان الوحيد الذي أشعر فيه بالراحة (االسترخاء) هو منزلي‪.‬‬
‫‪ .119‬الناس الذين اعمل معهم غير متعاطفين مع مشكالتي‪.‬‬
‫‪ .122‬أنا راض (راضية) عن كمية النقود التي اكسبها‪.‬‬
‫‪ .122‬يكون لدي في العادة طاقة كافية لكي أؤدي عملي‪.‬‬
‫‪ .122‬من الصعب علي أن أتقبل املديح‪.‬‬
‫‪ .123‬في معظم الزيجات يكون أحد الزوجين أو كالهما غير سعيد‪.‬‬
‫‪ .124‬أنا ال أفقد التحكم في نفس ي أبدا‪ ،‬تقريبا‪.‬‬
‫‪ .121‬في هذه األيام أحتاج إلى مجهود كبير لكي أتذكر ما يقوله الناس لي‪.‬‬
‫‪ .122‬حينما أكون حزينا أو مكتئبا (حزينة أو مكتئبة)‪ ،‬فإن عملي هو الذي يعاني‪.‬‬
‫‪ .122‬معظم املتزوجين ال يظهرون كثيرا من الود لبعضهما البعض‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫د‪ .‬نسيمة علي تودرت‬ ‫محاضرات في اختبارات الشخصية‬

‫‪160‬‬

You might also like