Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

‫الرؤٌة اإلستراتٌجٌة‬

‫إعداد‬
‫المهندس محمد جابر عبد الحمٌد‬
‫مدٌر عام التطوٌر والجودة‬
‫مجموعة شركات جولدن باك للصناعات الغذائٌة‬
‫‪moh.gaber@goldenpackgroup.com‬‬
‫‪gabermoh60@yahoo.com‬‬
‫المحتوٌات‬
‫‪ -1‬مقدمة‬
‫‪ -2‬ما هو الفرق بٌن الرسالة ‪ Mission‬والرؤٌة ‪Vision‬؟‬
‫‪ -3‬أهمٌة وضع الرؤٌة للشركات‬
‫‪ -4‬كٌف ٌتم بناء رؤٌة إستراتٌجٌة حقٌقٌة‬
‫‪ -5‬متطلبات فاعلٌة الرؤٌة األستراتٌجٌة‬
‫‪ -6‬شروط النجاح‬
‫‪ -1‬مقدمة‬
‫تبدأ الخطوة االولى فً االدارة األستراتٌجٌة بصٌاغة رؤٌة شاملة‬
‫للمنظمة او الفكرة المجردة القرٌبة من الحلم ‪ ،‬لتكون منظورا‬
‫مستقبلٌا لالدارة ومصدرا للشعور باألنتماء والوالء بالنسبة للعاملٌن‬
‫‪ .‬وتتضمن توجها نحو المستقبل ‪.‬‬
‫ان جمٌع الشركات الكبرى لم تحقق انجازاتها العظٌمة بال رؤٌة‬
‫واضحة طموحة ‪ ،‬الى جانب القدرة الهائله لإلدارة العلٌا فً صنع‬
‫القرار والعمل لتجسٌد تلك الرؤٌة المنشودة‬
‫أما رسالة الشركة فتدل على مهام الشركة ‪ ،‬وسبب وجودها وكٌف‬
‫تضمن بقائها ‪ ،‬والرساله هى إجابه ‪:‬‬
‫من نحن ؟‬ ‫‪‬‬
‫ماذا نعمل؟‬ ‫‪‬‬

‫الرساله‬ ‫الرؤٌة‬
‫(الحاضر)‬
‫(المستقبل)‬
‫‪ ‬ان اإلدارة العلٌا المتمٌزه قادرة على تحفٌز اآلخرٌن‬
‫نحو التوجه للغرض المشترك ‪.‬‬

‫‪ ‬إن اإلدارة العلٌا هً صاحبة الرؤٌة ‪،‬وهم الذٌن‬


‫ٌمتلكون احساسا واضحا بالمستقبل ‪ ،‬وفهما كبٌرا‬
‫لالجراءات الالزمة للنجاح‬
‫ومما سبق ٌمكن تحدٌد مفهوم الرؤٌة اإلستراتٌجٌة كما ٌلى ‪:‬‬

‫‪ ‬أحد العناصر األساسٌة فً اإلدارة االستراتٌجٌة‪ ،‬وٌشٌر هذا‬


‫المفهوم إلى الوجهة المستقبلٌة للشركة‪ ،‬من خالل مجموعة‬
‫من التصورات أو التوجهات أو الطموحات لما ٌجب أن‬
‫ٌكون علٌه الحال فً المستقبل‪.‬‬

‫‪ ‬بالتالً فهً صورة ذهنٌة للمستقبل المنشود‪ ،‬ضمن‬


‫اإلمكانات المتاحة حالٌا والمتوقع الحصول علٌها مستقبال‪.‬‬
‫فالرؤٌة األستراتٌجٌة التنطلق من فراغ انما هً نتاج تفكٌر‬
‫عقلً مبدع متجدد لواقع الشركة وفعلها وما ٌصدر عنها من‬
‫سلوك منظمً وسلوك استراتٌجً ٌأتً استجابة لطموحات‬
‫مؤسسٌها واألطراف ذات العالقة بها‬
‫‪ -2‬ما هو الفرق بين الرسالة ‪ Mission‬والرؤية ‪Vision‬؟‬

‫تهتم بتحدٌد التوجه المستقبلً‬ ‫تهتم بتحدٌد التوجه الحالً للمنظمة‬


‫للمنظمة من خالل ‪:‬‬ ‫من خالل ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحدٌد الشكل الذي ترٌد الشركة‬ ‫‪ -1‬األعمال (أو األنشطة) التً‬
‫أن تتقمصه فً المستقبل‬ ‫تؤدٌها المنظمة فً الوقت الحاضر‬
‫‪ -2‬احتٌاجات العمالء التً تسعى‬ ‫‪ -2‬احتٌاجات العمالء التً تعمل‬
‫المنظمة إلى إشباعها فً المستقبل‬ ‫المنظمة على إشباعها حالٌا‬
‫الى اٌن نحن ذاهبون ؟‬ ‫من نحن ؟ وماذا نعمل؟‬
‫‪ -3‬أهمٌة وضع الرؤٌة للشركات‬
‫‪ ‬تمكن الشركات من كسب معظم المواقف التنافسٌة المستقبلٌة‪،‬‬
‫والسٌر حول الغد البعٌد بشكل مدروس وغٌر اعتباطً وعشوائً‪.‬‬
‫‪ٌ ‬تم من خاللها تحدٌد طبٌعة األعمال التً ترغب الشركة أن تؤدٌها‬
‫بشكل واضح‪.‬‬
‫‪ ‬تحدد طبٌعة السوق التً ترغب الشركة فً خدمته أو تقدٌم السلع‬
‫له‪.‬‬
‫‪ ‬تحدٌد األمور التً ٌجب على الشركة تجنبها‪ ،‬لتفادي الوقوع فً‬
‫األخطاء وخاصة الكبٌرة منها‬
‫‪ -4‬كٌف ٌتم بناء رؤٌة إستراتٌجٌة حقٌقٌة‬
‫‪ ‬الٌمكن بناء اٌة رؤٌة ستراتٌجٌة دون استٌعاب حقٌقً لسٌرة المنظمة‬
‫عبر دورة حٌاتها وآلٌة تفاعالتها مع منظمات مماثلة ومختلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬االفادة من اسلوب ادارة المنظمات فً الدول المتقدمة فً بناء الرؤى‬
‫‪ ‬أستخدام اسالٌب تحلٌل ‪( SWOT‬تحدٌد نقاط القوة والضعف وفرص‬
‫التحسٌن والتهدٌدات)‬
‫‪ ‬التنبٌه الى خطر “نقل ‪ /‬إستنساخ” الرؤى األستراتٌجٌة فتبتلً‬
‫ادارة المنظمة بأمراض التقلٌد البٌروقراطً‬
‫‪ ‬كذلك التحذٌر من تجاهل تأثٌرالعوامل الثقافٌة وما ٌرتبط بها من‬
‫معتقدات وقٌم فٌؤدي ذلك الى الفشل الذرٌع ‪.‬‬
‫‪ ‬ال قٌمة الٌة رؤٌة إستراتٌجٌة ما لم تتسم بالشمولٌة والواقعٌة‬
‫وامكانٌة التطبٌق‬
‫‪ -5‬متطلبات فاعلٌة الرؤٌة األستراتٌجٌة‬
‫‪ ‬التمٌٌز بٌن انواع الرؤى األستراتٌجٌة ‪:‬‬
‫‪ ‬الحاضر والمستقبل‬
‫‪ ‬األحادي والمتعدد االبعاد‬
‫‪ ‬المحلً والقومً‬
‫‪ ‬األقلٌمً والدولً‬
‫‪ ‬الكلً والجزئً‬
‫‪ ‬المبدع والتقلٌدي‬
‫‪ ‬الرتٌب والمتفرد ‪.‬‬
‫‪ ‬قدرة المنظمة وادارتها على المبادأة‬
‫‪ ‬اعتماد اسالٌب التخطٌط اإلستراتٌجً‬
‫‪ ‬استخدام نظام السٌنارٌوهات فً التعامل مع بٌئة العمل لبناء مركز‬
‫تنافسً للمنظمة وتعزٌزه من خالل االفادة من تقدٌرات‬
‫واتجاهات االعمال مستقبال ‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد االسالٌب العلمٌة مثال‪:‬‬
‫‪ ‬التنبؤ الدقٌق المبنى على قاعده قوٌة من البٌانات الموثوق بها‬
‫‪ ‬التفكٌر الحر والعصف الذهنى‬
‫‪ -6‬شروط النجاح‬
‫‪ ‬ان اإلدارة العلٌا والمدٌرٌن الٌستطٌعون النجاح دون تحدٌد دقٌق‬
‫حول رٌاح التغٌٌر ‪ ،‬وبعدها ٌمكن اقامة خٌارات اساسٌة حول اتخاذ‬
‫أي من المسارات األستراتٌجٌة ‪.‬‬
‫‪ ‬المفر من الحاجة للرؤٌة األستراتٌجٌة ‪ ،‬المدعمة بالتصورات عن‬
‫مجرى االعمال الذي سٌتبع ‪ ،‬فالمدراء سٌجعلون منها المنارة‬
‫المرشدة لتحدٌد القواعد التً ستهدي الشركة خالل مسٌرتها‬
‫القادمة‬
‫ان الشركات التً ٌلغً فٌها المدراء دور الرؤٌة األستراتٌجٌه‬
‫الالزمة لمستقبل اعمال الشركة خالل مسارها ‪ ..‬او اولئك الذٌن‬
‫ٌلزمون الشركة بتوجه أحادي بدال من غٌره ِ‪ٌ ،‬سٌرون بال هدى ‪،‬‬
‫وٌخسرون اٌة أمكانٌة ألن ٌصبحوا قادة لالعمال ‪.‬‬

You might also like