متشابهات القرآن الكريم

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 239

‫متشابهات القرآن الكريم‬

‫(‪ )1‬متشابهات في الجزء اﻷول من القرآن الكريم ‪♡..‬‬

‫البقرة ‪ ( 2+1 -‬آلٓم * ٰ‌َذ ِلَك ٱْلِك َت ٰـ ُب اَل َر ْي َب ِفيِه ُه ًۭد ى ِّلْلُم َّت ِقين ) َ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫السجدة ‪ ( 2+1 -‬آلٓم * َت نِز يُل ٱْلِك َت ٰـ ِب اَل َر ْي َب ِفيِه ِمن َّر ِّب ٱْلَع ٰـ َلِمين ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫( ٰ‌َذ ِلَك ٱْلِك َت ٰـ ُب ) فقط في البقرة ‪.‬‬


‫وما سواها ( َت نِز يُل ٱْلِك َت ٰـ ب ) ‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة ‪َ‌ٰ ( 5+4+3+2 -‬ذ ِلَك ٱْلِك َت ٰـ ُب اَل َر ْي َب ِفيِه ُه ًۭد ى ِّلْلُم َّت ِقيَن * ٱَّلِذيَن ُيْؤ ِم ُنوَن ِبٱْلَغ ْي ِب‬
‫َو ُيِقيُموَن ٱلَّص َلٰو َة َو ِمَّما َر َز ْق َن ٰـ ُهْم ُينِفُقوَن * َو ٱَّلِذيَن ُيْؤ ِم ُنوَن ِبَم آ ُأنِز َل ِإَلْي َك َو َم آ ُأنِز َل ِمن َقْب ِلَك‬
‫َو ِبٱْل َء اِخَر ِة ُه ْم ُيوِقُنوَن * ُأ۟و َلٰٓـِئَك َع َلٰى ُه ًۭد ى ِّمن َّر ِّب ِه ْم ۖ َو ُأ۟و َلٰٓـِئَك ُه ُم ٱْلُم ْف ِلُحوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫النمل ‪ُ ( 3+2 -‬ه ًۭد ى َو ُبْش َر ٰى ِلْلُمْؤ ِمِنيَن * ٱَّلِذيَن ُيِقيُموَن ٱلَّص َلٰو َة َو ُيْؤ ُتوَن ٱلَّز َكٰو َة َو ُهم ِباآلِخَر ِة‬
‫ُه ْم ُيوِقُنوَن ) ‪.‬‬
‫لقمان ‪ُ ( 5+4+3 -‬ه ًۭد ى َو َر ْح َمًۭة ِّلْلُمْح ِس ِنيَن * ٱَّلِذيَن ُيِقيُموَن ٱلَّص َلٰو َة َو ُيْؤ ُتوَن ٱلَّز َكٰو َة َو ُهم‬
‫ِباآلِخَر ِة ُه ْم ُيوِقُنوَن * ُأ۟و َلٰٓـِئَك َع َلٰى ُه ًۭد ى ِّمن َّر ِّب ِه ْم ۖ َو ُأ۟و َلٰٓـِئَك ُه ُم ٱْلُم ْف ِلُحوَن )‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫( َو ُيْؤ ُتوَن ٱلَّز َكٰو َة ) و ( َو ِمَّما َر َز ْق َن ٰـ ُهْم ُينِفُقوَن ) ال تجتمعان في السياق ‪ ،‬إنما تأتي إحداهما ‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة ‪َ ( 6 -‬سَو اٌء َع َلْي ِه ْم )‪.‬‬


‫تشبه‪:‬‬

‫يس – ‪َ ( 10‬و َسَو اٌء َع َلْي ِه ْم َأَأْن َذ ْر َت ُهْم َأْم َلْم ُتْن ِذ ْر ُه ْم ال ُيْؤ ِم ُنوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( سواء عليهم ) في البقرة جملة خبر إن ‪ ،‬و أما في يس فجملة عطفت بالواو على ما قبلها‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة ‪َ ( 8 -‬و ِمَن الَّن اِس َم ْن َي ُقوُل َآَم َّن ا ِباِهَّلل َو ِباْلَي ْو ِم اَآْلِخر)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫َآْل‬ ‫َأ‬
‫النساء – ‪َ ( 38‬و اَّلِذيَن ُيْن ِفُقوَن ْم َو اَلُهْم ِر َئ اَء الَّن اِس َو ال ُيْؤ ِم ُنوَن ِباِهَّلل َو ال ِباْلَي ْو ِم ا ِخِر‬
‫‪.) ....‬‬
‫َآْل‬
‫التوبة – ‪َ ( 29‬قاِتُلوا اَّلِذيَن ال ُيْؤ ِم ُنوَن ِباِهَّلل َو ال ِباْلَي ْو ِم ا ِخِر ‪.)...‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( باهلل و باليوم اآلخر)‪.‬‬


‫الوحيدة في القرآن التى تكرر فيها العامل ( الباء)‪ .‬مع حرف العطف ( و)‪، .‬‬
‫و هي هنا حكاية عن كالم المنافقين فهم أكدوا كالمهم نفيا للريبة وابعادا للتهمة‬
‫فكانوا كما قيل ‪ :‬يكاد المريب يقول خذوني‪ .‬فنفى هللا عنهم اإليمان بأوكد األلفاظ‬
‫فقال ( و ما هم بمؤمنين ) ‪.‬‬
‫ثم جاءت مع النفي في موضعي النساء و التوبة و واضح فيها معنى التوكيد‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة ‪ُ ( 18 -‬ص ٌّم ُبْك ٌم ُعْمٌي َفُهْم ال َي ْر ِج ُعوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪َ ( 171‬و َم َث ُل اَّلِذيَن َكَفُروا َك َم َث ِل اَّلِذي َي ْن ِع ُق ِبَم ا ال َي ْس َم ُع ِإَّال ُد َع اًء َو ِنَداًء ُص ٌّم ُبْك ٌم‬
‫ُعْم ٌي َفُهْم ال َي ْع ِقُلوَن )‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬

‫في اآلية األولى ذهب هللا بنور المنافقين فهم يتخبطون في الظلمات فكيف يرجعون ؟ فختم‬
‫اآلية بقوله ( فهم ال يرجعون)‪.‬‬
‫و اآلية الثانية شبهت الكفاربما هم فيه من الغي والضالل والجهل كالدواب السارحة التي ال‬
‫تفقه ما يقال لها‬
‫بل إذا نعق بها راعيها أى دعاها إلى ما يرشدها ال تفقه ما يقول وال تفهمه و إنما تسمع‬
‫صوته فقط ( فهم ال يعقلون)‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة ‪َ ( 21 -‬ي ا َأُّي َه ا الَّن اُس اْع ُبُد وا َر َّب ُك ُم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الوحيدة في القرآن‪.‬‬
‫و العبادة هنا التوحيد ‪ ،‬و التوحيد أول ما يلزم االنسان معرفته‬
‫فناسب أن يكون هذا أول خطاب خاطب به هللا الناس في القرآن‪.‬‬
‫و هذا باعتبار أن ترتيب المصحف‪ :‬الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران ‪ ...‬إلى سورة الناس هو‬
‫هكذا‬
‫عند هللا تعالى في اللوح المحفوظ فهو ترتيب توقيفي بوحي من هللا تعالى‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة ‪َ ( 22 -‬و َأْن َز َل ِمَن الَّس َم اِء َم اًء )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 99‬و ُه َو اَّلِذي َأْن َز َل ِمَن الَّس َم اِء َم اًء َفَأْخ َر ْج َن ا ِبِه َن َب اَت ُك ِّل َش ْي ٍء ‪.) .....‬‬
‫الرعد ‪َ ( 17 -‬أنَز َل ِمَن الَّس َم اء َم اء َفَس اَلْت َأْو ِدَي ٌة ِبَقَد ِر َه ا ‪.).....‬‬
‫إبراهيم ‪ُ ( 32 -‬هّللا اَّلِذي َخ َلَق الَّس َم اَو اِت َو اَألْر َض َو َأنَز َل ِمَن الَّس َم اء َم اء َفَأْخ َر َج ِبِه ِمَن‬
‫الَّث َمَر اِت ِر ْز ًقا َّلُك ْم ‪.).....‬‬
‫النحل ‪ُ ( 10 -‬ه َو اَّلِذي َأنَز َل ِمَن الَّس َم اء َم اء َّلُك م ِّم ْن ُه َش َر اٌب َو ِم ْن ُه َش َج ٌر ِفيِه ُتِس يُموَن )‪.‬‬
‫النحل ‪َ ( 65 -‬و ُهّللا َأنَز َل ِمَن اْلَّس َم اء َم اء َفَأْح َي ا ِبِه اَألْر َض َب ْع َد َم ْو ِتَه ا ‪.).....‬‬
‫طه – ‪ ( 53‬اَّلِذي َج َع َل َلُك ُم اَأْلْر َض َم ْه ًد ا َو َس َلَك َلُك ْم ِفيَه ا ُسُباًل َو َأْن َز َل ِمَن الَّس َم اِء َم اًء‬
‫َفَأْخ َر ْج َن ا ِبِه َأْز َو اًج ا ِم ْن َن َب اٍت َش َّت ى)‪.‬‬
‫الحج ‪َ ( 63 -‬أَلْم َت َر َأَّن َهَّللا َأنَز َل ِمَن الَّس َم اء َم اء َفُتْص ِبُح اَأْلْر ُض ُم ْخ َض َّر ًة ‪.).....‬‬
‫المؤمنون ‪َ ( 18 -‬و َأنَز ْلَن ا ِمَن الَّس َم اء َم اء ِبَقَد ٍر َفَأْس َك َّن اُه ِفي اَأْلْر ِض ‪.).....‬‬
‫الفرقان ‪َ ..... ( 48 -‬و َأنَز ْلَن ا ِمَن الَّس َم اء َم اء َط ُهوًر ا)‪.‬‬
‫النمل – ‪َ ( 60‬أَّمْن َخ َلَق الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َو َأْن َز َل َلُك ْم ِمَن الَّس َم اِء َم اًء َفَأْن َب ْت َن ا ِبِه َح َداِئَق‬
‫َذ اَت َب ْه َج ٍة ‪.).....‬‬
‫العنكبوت ‪َ ( 63 -‬و َلِئن َس َأْلَت ُهم َّمن َّنَّز َل ِمَن الَّس َم اء َم اء َفَأْح َي ا ِبِه اَأْلْر َض ِمن َب ْع ِد َم ْو ِتَه ا‬
‫َلَي ُقوُلَّن ُهَّللا ‪.).....‬‬
‫الروم ‪َ ( 24 -‬و ِم ْن آَياِتِه ُيِر يُك ُم اْلَب ْر َق َخ ْو ًفا َو َط َم ًعا َو ُيَن ِّز ُل ِمَن الَّس َم اء َم اء َفُيْح ِيي ِبِه‬
‫اَأْلْر َض ‪.).....‬‬
‫لقمان – ‪َ ..... ( 10‬و َأْن َز ْلَن ا ِمَن الَّس َم اِء َم اًء َفَأْن َب ْت َن ا ِفيَه ا ِم ْن ُك ِّل َز ْو ٍج َك ِر يٍم )‪.‬‬
‫فاطر ‪َ ( 27 -‬أَلْم َت َر َأَّن َهَّللا َأنَز َل ِمَن الَّس َم اء َم اء َفَأْخ َر ْج َن ا ِبِه َث َمَر اٍت ُّم ْخ َت ِلًفا َأْلَو اُنَه ا ‪.).....‬‬
‫الزمر ‪َ ( 21 -‬أَلْم َت َر َأَّن َهَّللا َأنَز َل ِمَن الَّس َم اء َم اء َفَس َلَك ُه َي َن اِبيَع ِفي ‪.).....‬‬
‫الزخرف ‪َ ( 11 -‬و اَّلِذي َن َّز َل ِمَن الَّس َم اء َم اء ِبَقَد ٍر َفَأنَش ْر َن ا ِبِه َب ْلَد ًة َّمْي ًت ا َك َذ ِلَك ُتْخ َر ُجوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫هذه اآليات بينها تشابه كبير‪ .‬و لعل مما يساعد على حفظها و التمييز بينها ‪:‬‬
‫‪ُ ( -‬يَن ِّز ُل) وردت فقط في الروم‪.‬‬
‫‪َّ ( -‬نَّز َل ) وردت فقط في العنكبوت و الزخرف‪.‬‬
‫‪َ ( -‬أْن َز ْلَن ا) بنون العظمة وردت في ثالث سور ‪ :‬المؤمنون و الفرقان و لقمان‪ ،‬و كلها سور‬
‫تنتهي بحرف النون‪.‬‬
‫‪َ ( -‬لُك ْم ) بعد ( َأْن َز َل ) وردت فقط في النمل‪.‬‬
‫و ( َلُك ْم ) بعد ( َأنَز َل ِمَن الَّس َم اء َم اء) فقط في النحل‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة‪َ .... ( 33 -‬قاَل َأَلْم َأُقْل َلُك ْم ِإِّن ي َأْع َلُم َغْي َب الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َو َأْع َلُم َم ا ُتْب ُد وَن َو َم ا‬
‫ُكْنُتْم َت ْكُتُموَن )‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 99‬م ا َع َلى الَّر ُسوِل ِإال اْلَب الُغ َو ُهَّللا َي ْع َلُم َم ا ُتْب ُد وَن َو َم ا َت ْك ُتُموَن )‪.‬‬
‫النور – ‪َ ( 29‬لْي َس َع َلْي ُك ْم ُج َن اٌح َأْن َت ْد ُخ ُلوا ُبُيوًت ا َغْي َر َم ْس ُك وَن ٍة ِفيَه ا َم َت اٌع َلُك ْم َو ُهَّللا َي ْع َلُم َم ا‬
‫ُتْب ُد وَن َو َم ا َت ْكُتُموَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َم ا ُتْب ُد وَن َو َم ا ُكْنُتْم َت ْكُتُموَن ) الوحيدة في القرآن في سورة البقرة ‪.33-‬‬


‫و السبب في ذلك أن الخطاب في آية البقرة للمالئكة و ما كتموه كان حادثة عين وقعت مرة‬
‫و ال تتجدد ‪،‬‬
‫و ما كتموه هو إما ما كانمنطوًيا عليه إبليس من الخالف على هللا في أمره‪ ،‬والتكُّبر عن‬
‫طاعته ‪،‬‬
‫أو معناه كتماُن المالئكة بينهم لن يخلق هللا خلًقا إال كنا أكرم عليه منه ‪ ،‬على قولين عند‬
‫أهل التفسير‪.‬‬
‫و أما آيتي المائدة و النور فالخطاب فيهما لعموم المؤمنين و ما يبدوه و يكتموه أمر متكرر‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة‪َ ( 34 -‬و ِإْذ ُقْلَن ا ِلْلَمالِئَك ِة اْس ُج ُد وا َآِلَد َم َفَس َج ُد وا ِإال ِإْبِليَس َأَب ى َو اْس َت ْك َبَر َو َك اَن ِمَن‬
‫اْلَك اِفِر يَن )‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 11 -‬فَس َج ُد وا ِإال ِإْبِليَس َلْم َي ُك ْن ِمَن الَّساِج ِديَن )‪.‬‬


‫الحجر – ‪َ ( 31, 30‬فَس َج َد اْلَمالِئَك ُة ُك ُّلُهْم َأْج َم ُعوَن ( ‪ِ .)30‬إال ِإْبِليَس َأَب ى َأْن َي ُك وَن َمَع‬
‫الَّساِج ِديَن )‪.‬‬
‫اإلسراء – ‪َ .... ( 61‬فَس َج ُد وا ِإال ِإْبِليَس َقاَل َأَأْس ُج ُد ِلَم ْن َخ َلْق َت ِط يًن ا)‪.‬‬
‫الكهف – ‪َ ( 50‬و ِإْذ ُقْلَن ا ِلْلَمالِئَك ِة اْس ُج ُد وا َآِلَد َم َفَس َج ُد وا ِإال ِإْبِليَس َك اَن ِمَن اْلِجِّن َفَفَس َق َع ْن‬
‫َأْم ِر َر ِّبِه ‪.)...‬‬
‫طه – ‪َ ( 116‬و ِإْذ ُقْلَن ا ِلْلَمالِئَك ِة اْس ُج ُد وا َآِلَد َم َفَس َج ُد وا ِإال ِإْبِليَس َأَب ى)‪.‬‬
‫ص – ‪َ ( 74,73‬فَس َج َد اْلَمالِئَك ُة ُك ُّلُهْم َأْج َم ُعوَن ( ‪ِ .)73‬إال ِإْبِليَس اْس َت ْك َبَر َو َك اَن ِمَن‬
‫اْلَك اِفِر يَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫أول ذكر لهذه القصة جاء في سورة البقرة فورد ذكر هذه الصفات ( فسجدوا إال إبليس أبى‬
‫و استكبر) جملة ثم ذكرها مفصلة في سائر السور‪.‬‬
‫و أيضا عندما ورد لفظ ( فقعوا) في أمر السجود أردفت اآلية بسجود المالئكة ( كلهم‬
‫أجمعون)‪.‬‬
‫المبالغة في األمر بالسجود ( فقعوا) فناسبها المبالغة في امتثال األمر ( كلهم أجمعون)‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة‪َ ( 35 -‬و ُقْلَن ا َي ا َآَد ُم اْس ُك ْن َأْن َت َو َز ْو ُج َك اْلَج َّنَة َو ُك ال ِم ْن َه ا َر َغ ًد ا َح ْي ُث ِش ْئُتَم ا )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫البقرة – ‪َ ( 58‬و ِإْذ ُقْلَن ا اْد ُخ ُلوا َهِذِه اْلَقْر َي َة َفُك ُلوا ِم ْن َه ا َح ْي ُث ِش ْئُتْم َر َغ ًد ا‪.)...‬‬
‫األعراف – ‪َ ( 19‬و َي ا َآَد ُم اْس ُك ْن َأْن َت َو َز ْو ُج َك اْل َج َّنَة َفُك ال ِم ْن َح ْي ُث ِش ْئُتَم ا ‪.).....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫األمر في البقرة آلدم ( اسكن ) بمعنى اإلقامة و هذا يستدعي زمنا طويال ممتدا‬
‫فلم يصح إال بالواو ألن المعنى ‪ :‬اجمع بين اإلقامة فيها و األكل منها‪.‬‬
‫و أما في األعراف فخاطب هللا تعالى إبليس ( َقاَل اْخ ُرْج ِم ْن َه ا َم ْذ ُءوًما َم ْد ُحوًر ا)‬
‫و خاطب آدم ( َو َي ا َآَد ُم اْس ُك ْن َأْن َت َو َز ْو ُج َك اْلَج َّنَة ) أي ‪ :‬اتخذاها ألنفسكما مسكنا‬
‫( َفُك ال ِم ْن َح ْي ُث ِش ْئُتَم ا) فكانت الفاء أولى ألن اتخاذ المسكن ال يستدعي زمانا ممتدا‪.‬‬
‫و األمر في آية البقرة الثانية متوجه لبني اسرائيل قريبا من هذا المعنى فكانت الفاء أولى‬
‫أيضا‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة‪َ ... ( 36 -‬و ُقْلَن ا اْه ِبُط وا َب ْع ُض ُك ْم ِلَب ْع ٍض َع ُد ٌّو َو َلُك ْم ِفي اَأْلْر ِض ُمْس َتَقٌّر )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪ُ ( 38‬قْلَن ا اْه ِبُط وا ِم ْن َه ا َج ِميًعا َفِإَّما َي ْأِتَي َّنُك ْم ِم ِّن ي ُه ًد ى ‪.) ...‬‬
‫األعراف – ‪َ ( 24‬قاَل اْه ِبُط وا َب ْع ُض ُك ْم ِلَب ْع ٍض َع ُد ٌّو َو َلُك ْم ِفي اَأْلْر ِض ُمْس َتَقٌّر َو َم َت اٌع ِإَلى‬
‫ِحيٍن )‪.‬‬
‫ْأ‬
‫طه – ‪َ ( 123‬قاَل اْه ِبَط ا ِم ْن َه ا َج ِميًعا َب ْع ُض ُك ْم ِلَب ْع ٍض َع ُد ٌّو َفِإَّما َي ِتَي َّنُك ْم ِم ِّن ي ُه ًد ى ‪.)...‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫تكرر األمر مرتين في سورة البقرة ( اْه ِبُط وا) في نفس القصة ألن األول من الجنة و الثاني‬
‫من السماء‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة ‪َ ( 38 -‬فَم ْن َت ِبَع ُهَداَي )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫طه‪َ..... ( 123 -‬فَم ِن اَّت َبَع ُهَداَي َفال َيِض ُّل َو ال َي ْش َقى)‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬

‫تبع و اتبع بمعنى واحد و لكن جاء الفعل المجرد في السورة األولى ‪ -‬البقرة – على ترتيب‬
‫المصحف‬
‫و زيدت األلف في الموضع الالحق و هذه قاعدة مطردة في القرآن‪.‬‬
‫و كذلك جات ( اَّت َبَع ) في طه موافقة لقوله تعالى ( َي ْو َم ِئٍذ َي َّت ِبُعوَن الَّد اِع َي ) طه ‪108 -‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة ‪َ ( 48. -‬و اَّتُقوا َي ْو ًما ال َت ْج ي َن ْف ٌس َع ْن َن ْف ٍس َش ْي ًئ ا َو ال ُيْق َب ُل ِم ْن َه ا َشَفاَع ٌة َو ال ُيْؤ َخ ُذ‬


‫ِز‬
‫ِم ْن َه ا َع ْد ٌل َو ال ُه ْم ُيْن َص ُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪َ ( 123‬و اَّتُقوا َي ْو ًما ال َت ْج ِز ي َن ْف ٌس َع ْن َن ْف ٍس َش ْي ًئ ا َو ال ُيْق َب ُل ِم ْن َه ا َع ْد ٌل َو ال َت ْن َفُع َه ا‬


‫َشَفاَع ٌة َو ال ُه ْم ُيْن َص ُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآلية األولى جمعت على الترتيب كل األمور التي يدفع بها الناس كل مكروه عن أحبتهم ثم‬
‫نفت حدوثها في اآلخرة‬
‫فالوالد يدفع عن ولده أوال بغاية القوة و الجلد فإن عجز عاد بوجوه الشفاعة و الضراعة فإن‬
‫عجز فربما بذل المال أو غيره لينقذه‪.‬‬
‫وألن التقدير في اآليتين ال يقبل هللا منها شفاعة فتنفعها تلك الشفاعة ألن النفع يكون بعد‬
‫القبول‬
‫ثم قدم العدل في اآلية الثانية ليكون لفظ القبول مقدما فيها أيضا‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫البقرة ‪ُ .... ( 52 , 51 -‬ثَّم اَّت َخ ْذ ُتُم اْلِع ْج َل ِم ْن َب ْع ِدِه َو َأْنُتْم َظ اِلُموَن ‪ُ ،‬ثَّم َع َفْو َن ا َع ْنُك ْم ِم ْن َب ْع ِد‬
‫َذ ِلَك َلَع َّلُك ْم َت ْشُك ُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪َ .... ( 56 , 55‬فَأَخ َذ ْتُك ُم الَّصاِع َقُة َو َأْنُتْم َت ْن ُظ ُروَن ‪ُ ،‬ثَّم َبَع ْث َن اُك ْم ِم ْن َب ْع ِد َم ْو ِتُك ْم‬
‫َلَع َّلُك ْم َت ْشُك ُروَن )‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬

‫كثيرا ما يخطئ الحفاظ و يخلطون بين هاتين اآليتين‪.‬‬


‫و تدبر المعنى يمنع هذا الخلط‪ ،‬إذ كان العفو عن بني اسرائيل بعد اتخاذهم العجل‬
‫( ُثَّم َع َفْو َن ا) و كان البعث بعد ما أخذتهم الصاعقة و ماتوا ( ُثَّم َبَع ْث َن اُك ْم )‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬أغلبه من موقع المصحف الجامع ‪..‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫♡‪ ..‬متشابهات في الجزء الثاني من القرآن الكريم )‪(2‬‬

‫‪.‬البقرة ‪ِ ( 160 -‬إال اَّلِذيَن َت اُبوا َو َأْص َلُحوا َو َب َّي ُنوا)‬

‫‪:‬تشبه‬

‫‪.‬آل عمران ‪ِ ( 89-‬إَّال اَّلِذيَن َت اُبوْا ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك َو َأْص َلُح وْا َفِإَّن هللا َغ ُفوٌر َّر ِحيٌم)‬
‫النساء ‪ِ ( 146-‬إَّال اَّلِذيَن َت اُبوْا َو َأْص َلُح وْا َو اْع َت َص ُم وْا ِباِهّلل َو َأْخ َلُص وْا ِد يَن ُهْم ِهّلِل َفُأْو َلـِئَك َمَع‬
‫‪.‬اْلُمْؤ ِمِنيَن ‪).....‬‬
‫‪.‬النحل ‪ُ ( 119-‬ثَّم ِإَّن َر َّب َك ِلَّلِذيَن َع ِم ُلوْا الُّسوَء ِبَج َه اَلٍة ُثَّم َت اُبوْا ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك َو َأْص َلُح وْا ‪).....‬‬
‫‪.‬النور ‪ِ ( 5 -‬إاَّل اَّلِذيَن َت اُبوا ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك َو َأْص َلُحوا َفِإَّن َهَّللا َغ ُفوٌر َّر ِحيٌم)‬

‫‪:‬مالحظة‬

‫لم يذكر في آية البقرة ( ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك ) ألنه جاء في اآلية قبلها ( ِم ْن َب ْع ِد َم ا َب َّي َّن اُه)‬
‫فلو أعاده لحصل التباس لعدم وضوح تعلق ( ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك ) بقوله (َي ْكُتُموَن َم ا َأْن َز ْلَن ا ِمَن‬
‫اْلَب ِّي َن اِت َو اْلُهَدى)‬
‫أو متعلق بقوله ( َت اُبوا َو َأْص َلُحوا َو َب َّي ُنوا) فالمراد في آية البقرة الكتم بعد البيان‬
‫‪ ،‬و في غيرها مما ورد فيه ( ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك ) المراد التوبة بعد الكتم‬
‫‪.‬و لذلك لم يذكرها أيضا في آية النساء ألنها تخص المنافقين‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬
‫ُأ‬
‫البقرة ‪َ ( 173 -‬و َم ا ِهَّل ِبِه ِلَغ ْي ِر ِهَّللا َفَم ِن اْض ُط َّر َغْي َر َب اٍغ َو ال َع اٍد َفال ِإْث َم َع َلْيِه‪ِ ،‬إَّن َهَّللا‬
‫‪َ.‬غ ُفوٌر َر ِحيٌم)‬

‫‪:‬تشبه‬

‫ُأ‬
‫المائدة ‪ُ ( 3-‬حِّر َم ْت َع َلْي ُك ُم اْلَم ْي َت ُة َو اْلَّد ُم َو َلْح ُم اْلِخ ْن ِز يِر َو َم ا ِهَّل ِلَغْي ِر ِهّللا ِبِه ‪َ .......‬فَم ِن‬
‫‪.‬اْض ُط َّر ِفي َم ْخ َمَص ٍة َغْي َر ُم َت َج اِنٍف ِإِّلْث ٍم َفِإَّن َهّللا َغ ُفوٌر َّر ِحيٌم)‬
‫األنعام ‪َ..... ( 145-‬أْو ِفْس ًقا ُأِهَّل ِلَغْي ِر ِهّللا ِبِه َفَم ِن اْض ُط َّر َغْي َر َب اٍغ َو َال َع اٍد َفِإَّن َر َّب َك َغ ُفوٌر‬
‫‪َّ.‬ر ِحيٌم)‬
‫النحل ‪ِ ( 115-‬إَّن َم ا َح َّر َم َع َلْي ُك ُم اْلَم ْي َت َة َو اْلَّد َم َو َلْح َم اْل َخ نِز يِر َو َم آ ُأِهَّل ِلَغ ْي ِر ِهّللا ِبِه َفَم ِن اْض ُط َّر‬
‫‪َ.‬غْي َر َب اٍغ َو َال َع اٍد َفِإَّن َهّللا َغ ُفوٌر َّر ِحيٌم)‬

‫‪:‬مالحظة‬

‫في قوله تعالى في آية البقرة ( َو َم ا ُأِهَّل ِبِه ِلَغ ْي ِر ِهَّللا) قدم ( ِبِه) و أخرها في المائدة و األنعام‬
‫‪ ،‬و النحل‬
‫ألن تقديم الباء هو األصل فكانت البقرة المقدمة في ترتيب المصحف أولى بما هو األصل‬
‫‪.‬على حسب القاعدة التي تكررت معنا مرارًا‬
‫ثم قال في آية البقرة ( َفال ِإْث َم َع َلْيِه) و لم يذكرها في السور الثالث األخرى‬
‫ألنه لما قال في الموضع األول في المصحف ( َفال ِإْث َم َع َلْيِه) صريحًا كان نفي اإلثم في‬
‫‪ ،‬غيره تضمينا‬
‫‪.‬ألن قوله تعالى ( َغ ُفوٌر َّر ِحيٌم) في السور الثالث يدل على أنه ال إثم عليه‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫البقرة ‪ُ ( 174 -‬أوَلِئَك َم ا َي ْأُك ُلوَن ِفي ُبُط وِنِه ْم ِإال الَّن اَر َو ال ُيَك ِّلُمُهُم ُهَّللا َي ْو َم اْلِقَياَمِة َو ال ُيَز ِّك يِه ْم‬
‫‪َ.‬و َلُهْم َع َذ اٌب َأِليٌم)‬
‫‪:‬تشبه‬

‫آل عمران – ‪ُ ... ( 77‬أوَلِئَك ال َخ الَق َلُهْم ِفي اَآْلِخَر ِة َو ال ُيَك ِّلُمُهُم ُهَّللا َو ال َي ْن ُظ ُر ِإَلْي ِه ْم َي ْو َم‬
‫‪.‬اْلِقَياَمِة َو ال ُيَز ِّك يِه ْم َو َلُهْم َع َذ اٌب َأِليٌم)‬

‫‪:‬مالحظة‬

‫‪.‬المنكر في موضع آل عمران أكثر فالمتوعد عليه أكثر‬


‫أو أن الزيادة في آية آل عمران ( ال َخ الَق َلُهْم ِفي اَآْلِخَر ِة) و ( ال َي ْن ُظ ُر ِإَلْي ِه ْم ) في مقابل‬
‫‪.‬الزيادة في آية البقرة ( َم ا َي ْأُك ُلوَن ِفي ُبُط وِنِه ْم ِإال الَّن اَر )‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫‪.‬البقرة ‪َ ( 184 -‬فَم ْن َك اَن ِم ْنُك ْم َم ِر يًضا َأْو َع َلى َس َفٍر )‬

‫‪:‬تشبه‬

‫‪.‬البقرة – ‪َ..... ( 185‬و َم ْن َك اَن َم ِر يًض ا َأْو َع َلى َس َفٍر َفِع َّد ٌة ِم ْن َأَّياٍم ُأَخ َر ‪).....‬‬
‫‪.‬البقرة – ‪َ..... ( 196‬فَم ْن َك اَن ِم ْنُك ْم َم ِر يًضا َأْو ِبِه َأًذ ى ِم ْن َر ْأِس ِه َفِفْد َي ٌة ِم ْن ِص َي اٍم ‪).....‬‬

‫‪:‬مالحظة‬

‫لم يقيد بقوله ( ِم ْنُك ْم ) في آية البقرة الثانية ‪ 185 -‬اكتفاء بقوله ( َفَم ْن َش ِه َد ِم ْنُك ُم الَّش ْه َر‬
‫‪َ.‬فْلَي ُصْم ُه) التصاله به‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫‪.‬البقرة ‪ِ ( 187 -‬تْلَك ُح ُد وُد ِهَّللا َفال َت ْق َر ُبوَه ا)‬


‫‪:‬تشبه‬

‫‪.‬البقرة – ‪ِ ... ( 229‬تْلَك ُح ُد وُد ِهَّللا َفال َت ْع َت ُد وَه ا َو َم ْن َي َت َع َّد ُح ُد وَد ِهَّللا َفُأوَلِئَك ُه ُم الَّظ اِلُموَن )‬
‫النساء – ‪ِ ( 14 ،13‬تْلَك ُح ُد وُد ِهَّللا َو َم ْن ُيِط ِع َهَّللا َو َر ُسوَلُه ُيْد ِخْلُه َج َّن اٍت َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتَه ا‬
‫اَأْلْن َه اُر َخ اِلِديَن ِفيَه ا َو َذ ِلَك اْلَفْو ُز اْلَع ِظ يُم ‪َ ،‬و َم ْن َي ْع ِص َهَّللا َو َر ُس وَلُه َو َي َت َع َّد ُح ُد وَدُه ُيْد ِخ ْلُه َن اًر ا‬
‫‪َ.‬خ اِلًد ا ِفيَه ا َو َلُه َع َذ اٌب ُم ِه يٌن )‬
‫‪.‬الطالق – ‪َ..... ( 1‬و ِتْلَك ُح ُد وُد ِهَّللا َو َم ْن َي َت َع َّد ُح ُد وَد ِهَّللا َفَقْد َظ َلَم َن ْف َس ُه‪) .....‬‬

‫‪:‬مالحظة‬

‫قال في آية البقرة األولى ( َفال َت ْق َر ُبوَه ا) ألن الحد األول فيها نهي و هو (َو ال ُتَباِش ُروُهَّن‬
‫َو َأْنُتْم َع اِك ُفوَن ِفي اْلَمَس اِج ِد) و ما كان من الحدود نهيا أمر بترك المقاربة ‪ ،‬و أما الحد في‬
‫آية البقرة الثانية فأمر و هو بيان عدد مرات الطالق ‪ ،‬و ما كان أمرًا أمر بترك المجاوزة و‬
‫‪.‬هو االعتداء‬
‫و مثل ذلك في آية النساء بعد بيان المواريث و كذلك في آية الطالق باألمر بأن يكون‬
‫‪.‬الطالق ( ِلِع َّد ِتِه َّن ) و هو الطالق السني‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫‪.‬البقرة ‪َ ( 191 -‬و اْلِفْت َن ُة َأَش ُّد ِمَن اْلَقْت ِل )‬

‫‪:‬تشبه‬

‫‪.‬البقرة – ‪َ ..... ( 217‬و اْلِفْت َن ُة َأْك َب ُر ِمَن اْلَقْت ِل ‪).....‬‬

‫‪:‬مالحظة‬

‫الفتنة في اآلية األولى هي الكفر باهلل تعالى‪ ،‬وإنما سمي الكفر بالفتنة ألنه فساد في األرض‬
‫يؤدي إلى الظلم والهرج‪ ،‬وفيه الفتنة‪ ،‬وإنما جعل الكفر أشد و أعظم من القتل ألن الكفر‬
‫ذنب يستحق صاحبه به العقاب الدائم‪ ،‬والقتل ليس كذلك‪ ،‬والكفر يخرج صاحبه من الملة‪،‬‬
‫‪.‬والقتل ليس كذلك فكان الكفر أعظم من القتل‬
‫و أما الفتنة في اآلية الثانية فمعناها صد المسلمين عن دينهم‪ ،‬بإلقاء الشبهات في قلوبهم‪ ،‬أو‬
‫بالتخويف والتعذيب أو بعرض الشهوات بوسائل مختلفة‪ .‬و الفتنة عن الدين تفضي إلى القتل‬
‫‪.‬الكثير في الدنيا‪ ،‬وإلى استحقاق العذاب الدائم في اآلخرة‪ ،‬فناسب أن الفتنة أكبر من القتل‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫‪.‬البقرة ‪َ ( 193 -‬و َقاِتُلوُه ْم َح َّت ى ال َت ُك وَن ِفْت َن ٌة َو َي ُك وَن الِّد يُن ِهَّلِل)‬

‫‪:‬تشبه‬

‫‪.‬األنفال – ‪َ ( 39‬و َقاِتُلوُه ْم َح َّت ى ال َت ُك وَن ِفْت َن ٌة َو َي ُك وَن الِّد يُن ُك ُّلُه ِهَّلِل ‪).....‬‬

‫‪:‬مالحظة‬

‫‪.‬القتال في آية البقرة مع أهل مكة ‪ ،‬و أما في آية األنفال فمع جميع الكفار‪ ،‬فقيده بقول ( ُك ُّلُه)‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫‪.‬البقرة ‪َ ( 214 -‬أْم َح ِس ْب ُتْم َأْن َت ْد ُخ ُلوا اْل َج َّنَة َو َلَّما َي ْأِتُك ْم َم َث ُل اَّلِذيَن َخ َلْو ا ِم ْن َقْب ِلُك ْم )‬

‫‪:‬تشبه‬

‫آل عمران – ‪َ ( 142‬أْم َح ِس ْب ُتْم َأْن َت ْد ُخ ُلوا اْل َج َّنَة َو َلَّما َي ْع َلِم ُهَّللا اَّلِذيَن َج اَه ُد وا ِم ْنُك ْم َو َي ْع َلَم‬
‫‪.‬الَّصاِبِر يَن )‬
‫التوبة – ‪َ ( 16‬أْم َح ِس ْب ُتْم َأْن ُتْت َر ُك وا َو َلَّما َي ْع َلِم ُهَّللا اَّلِذيَن َج اَه ُد وا ِم ْنُك ْم َو َلْم َي َّت ِخُذ وا ِم ْن ُد وِن‬
‫‪ِ.‬هَّللا َو ال َر ُسوِلِه َو ال اْلُمْؤ ِمِنيَن َو ِليَج ًة ‪)....‬‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫الخطاب في آية البقرة للنبي صلى هللا عليه وسلم والمؤمنين وفي آية آل عمران للمؤمنين‬
‫‪.‬وفي آية التوبة لجميع المخاطبين‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫البقرة ‪َ ( 231 -‬و ِإَذ ا َط َّلْقُتُم الِّن َس اَء َفَب َلْغ َن َأَج َلُهَّن َفَأْم ِس ُك وُهَّن ِبَم ْع ُروٍف َأْو َس ِّر ُحوُهَّن ِبَم ْع ُروٍف‬
‫‪َ.‬و ال ُتْم ِس ُك وُهَّن ِض َر اًر ا ِلَت ْع َت ُد وا)‬

‫‪:‬تشبه‬

‫‪.‬البقرة ‪َ ( 232-‬و ِإَذ ا َطَّلْقُتُم الِّن َس اَء َفَب َلْغ َن َأَج َلُهَّن َفال َت ْع ُض ُلوُهَّن َأْن َي ْن ِك ْح َن َأْز َو اَج ُهَّن ‪).....‬‬
‫‪.‬الطالق – ‪َ ( 2‬فِإَذ ا َب َلْغ َن َأَج َلُهَّن َفَأْم ِس ُك وُهَّن ِبَم ْع ُروٍف َأْو َفاِر ُقوُهَّن ِبَم ْع ُروٍف َو َأْش ِه ُد وا ‪).....‬‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫البقرة ‪َ ( 232 -‬ذ ِلَك ُيوَع ُظ ِبِه َم ْن َك اَن ِم ْنُك ْم ُيْؤ ِمُن ِباِهَّلل َو اْلَي ْو ِم اَآْلِخ ِر َذ ِلُك ْم َأْز َك ى َلُك ْم‬
‫‪َ.‬و َأْط َه ُر)‬

‫‪:‬تشبه‬

‫‪.‬الطالق – ‪َ ..... ( 2‬ذ ِلُك ْم ُيوَع ُظ ِبِه َم ْن َك اَن ُيْؤ ِمُن ِباِهَّلل َو اْلَي ْو ِم اَآلِخِر ‪).....‬‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫‪.‬البقرة ‪َ ( 234 -‬فِإَذ ا َب َلْغ َن َأَج َلُهَّن َفال ُج َن اَح َع َلْي ُك ْم ِفيَم ا َفَع ْلَن ِفي َأْنُفِس ِه َّن ِباْلَم ْع ُروِف )‬

‫‪:‬تشبه‬
‫البقرة – ‪َ..... ( 240‬فِإْن َخ َر ْج َن َفال ُج َن اَح َع َلْي ُك ْم ِفي َم ا َفَع ْلَن ِفي َأْنُفِس ِه َّن ِم ْن َم ْع ُروٍف َو ُهَّللا‬
‫‪َ.‬ع ِز يٌز َح ِكيٌم)‬

‫‪:‬مالحظة‬

‫معنى اآلية األولى ‪ :‬ال جناح عليكم في أن تتزوج الالتي توفي عنهن أزواجهن بعد انقضاء‬
‫‪.‬العدة فهو من المعروف الذي أباحه هللا لهن فصار المعروف هنا محددًا مشهورًا‬
‫‪ :‬و أما في اآلية األخرى فمعناها أنهن مخيرات بين معروفين مشروعين‬
‫إما القعود أو الزواج فلم يكن المعروف الثاني إال وجها من الوجوه المشروعة غير محدد‬
‫‪.‬فلهذا خرج مخرج النكرة‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫‪.‬البقرة ‪ِ... ( 243 -‬إَّن َهَّللا َلُذ و َفْض ٍل َع َلى الَّن اِس َو َلِكَّن َأْك َث َر الَّن اِس ال َي ْشُك ُروَن )‬

‫‪ :‬تشبه‬

‫‪.‬يونس ‪ِ ( 60 -‬إَّن َهَّللا َلُذ و َفْض ٍل َع َلى الَّن اِس َو َلِكَّن َأْك َث َر ُه ْم ال َي ْشُك ُروَن )‬
‫‪.‬يوسف ‪َ ( 38 -‬ذ ِلَك ِم ْن َفْض ِل ِهَّللا َع َلْي َن ا َو َع َلى الَّن اِس َو َلِكَّن َأْك َث َر الَّن اِس ال َي ْشُك ُروَن )‬
‫‪.‬النمل – ‪َ ( 73‬و ِإَّن َر َّب َك َلُذ و َفْض ٍل َع َلى الَّن اِس َو َلِكَّن َأْك َث َر ُه ْم ال َي ْشُك ُروَن )‬
‫‪.‬غافر – ‪ِ ( 61‬إَّن َهَّللا َلُذ و َفْض ٍل َع َلى الَّن اِس َو َلِكَّن َأْك َث َر الَّن اِس ال َي ْشُك ُروَن )‬

‫‪ :‬مالحظة ‪:‬‬
‫)َو َلِكَّن َأْك َث َر الَّن اِس ال َي ْشُك ُروَن ( ‪-‬‬
‫‪ ..‬وردت في ثالثة مواضع ‪ ( :‬البقرة ‪ ،‬ويوسف وغافر )‬
‫) َو َلِكَّن َأْك َث َر ُه ْم ال َي ْشُك ُروَن ( ‪-‬‬
‫‪.‬وردت في موضعي ‪ ( :‬يونس ‪ ،‬والنمل )‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬
‫البقرة ‪َ ( 250 -‬و َلَّما َبَر ُز وا ِلَج اُلوَت َو ُج ُنوِدِه َقاُلوا َر َّب َن ا َأْف ِر ْغ َع َلْي َن ا َص ْبًر ا َو َث ِّب ْت َأْق َداَم َن ا‬
‫‪َ.‬و اْن ُصْر َن ا َع َلى اْلَقْو ِم اْلَك اِفِر يَن )‬

‫‪:‬تشبه‬

‫آل عمران – ‪َ ( 147‬و َم ا َك اَن َقْو َلُهْم ِإال َأْن َق اُلوا َر َّب َن ا اْغ ِفْر َلَن ا ُذ ُنوَب َن ا َو ِإْس َر اَفَن ا ِفي َأْم ِر َن ا‬
‫‪َ.‬و َث ِّب ْت َأْق َداَم َن ا َو اْن ُصْر َن ا َع َلى اْلَقْو ِم اْلَك اِفِر يَن )‬

‫‪:‬مالحظة‬

‫بدؤوا دعاءهم في آية البقرة ( َأْف ِر ْغ َع َلْي َن ا َص ْبًر ا) ليناسب اعتقادهم في أن هذا سبب النصر‬
‫‪.‬الحقيقي و قد قالوا قبله ( َك ْم ِم ْن ِفَئ ٍة َقِليَلٍة َغ َلَب ْت ِفَئ ًة َك ِثيَر ًة ِبِإْذ ِن ِهَّللا َو ُهَّللا َمَع الَّصاِبِر يَن )‬
‫و بدؤوا دعاءهم في آية آل عمران ( َر َّب َن ا اْغ ِفْر َلَن ا ُذ ُنوَب َن ا َو ِإْس َر اَفَن ا ِفي َأْم ِر َن ا) في مثل‬
‫ضربه هللا تعالى ( َو َك َأِّيْن ِم ْن َن ِبٍّي َقاَت َل َمَع ُه ِر ِّبُّيوَن َك ِثيٌر) لم يحدد فيه نبيًا و لم يحدد فيه‬
‫قومًا ‪ ،‬مثل عام للمؤمنين في سياق التعقيب على هزيمة أحد يعلمهم األدب في حق هللا و‬
‫‪.‬أنهم في هول الهزيمة أول ما يسألونه المغفرة ألن ما نزل بهم ما نزل إال بذنب‬

‫الكريم ‪♡..‬‬ ‫(‪ )3‬متشابهات في الجزء الثالث من القرآن‬

‫البقرة ‪َ ... ( 264 -‬فَأَص اَب ُه َو اِبٌل َفَت َر َك ُه َص ْلًد ا ال َي ْق ِدُروَن َع َلى َش ْي ٍء ِمَّما َك َس ُبوا‬

‫َو ُهَّللا ال َي ْهِدي اْلَقْو َم اْلَك اِفِر يَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫إبراهيم – ‪َ ( 18‬أْع َم اُلُهْم َك َر َم اٍد اْش َت َّد ْت ِبِه الِّر يُح ِفي َي ْو ٍم َع اِص ٍف ال َي ْق ِدُروَن ِمَّما َك َس ُبوا‬
‫َع َلى َش ْي ٍء َذ ِلَك ُه َو الَّضالُل اْلَب ِعيُد )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫جاء ببناء الجملة على األصل في آية البقرة باعتبار ترتبها السابق في المصحف‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫البقرة ‪َ ( 271 -‬و ُيَك ِّفُر َع ْنُك ْم ِم ْن َس ِّي َئ اِتُك ْم )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النساء ‪ِ ( 31 -‬إن َت ْج َت ِنُبوْا َك َب آِئَر َم ا ُتْن َه ْو َن َع ْن ُه ُنَك ِّفْر َع نُك ْم َس ِّي َئ اِتُك ْم ‪.).....‬‬
‫المائدة ‪َ ..... ( 12 -‬و َع َّز ْر ُتُموُه ْم َو َأْق َر ْض ُتُم َهّللا َقْر ًض ا َح َس ًن ا ُأَّلَك ِّفَر َّن َع نُك ْم َس ِّي َئ اِتُك ْم‬
‫َو ُألْد ِخ َلَّنُك ْم َج َّن اٍت ‪.).....‬‬
‫األنفال ‪َ ..... ( 29 -‬إن َت َّتُقوْا َهّللا َي ْج َع ل َّلُك ْم ُفْر َقانًا َو ُيَك ِّفْر َع نُك ْم َس ِّي َئ اِتُك ْم َو َي ْغ ِفْر َلُك ْم ‪.).....‬‬
‫التحريم ‪ُ ..... ( 8 -‬توُبوا ِإَلى ِهَّللا َت ْو َب ًة َّن ُصوًح ا َع َس ى َر ُّب ُك ْم َأن ُيَك ِّفَر َع نُك ْم َس ِّي َئ اِتُك ْم َو ُيْد ِخَلُك ْم‬
‫َج َّن اٍت ‪.).....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في آية البقرة زاد ( ِم ْن ) موافقة لما بعدها و هي ثالث آيات فيها ( ِم ْن ) على التوالي‬

‫و هي قوله تعالى ( َو َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن َخ ْي ٍر )‪ .‬ثالث مرات‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫البقرة ‪َ ( 272 -‬و َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن َخ ْي ٍر َفَأِلْنُفِس ُك ْم َو َم ا ُتْن ِفُقوَن ِإال اْب ِتَغ اَء َو ْج ِه ِهَّللا َو َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن‬
‫َخ ْي ٍر‬

‫ُيَو َّف ِإَلْي ُك ْم َو َأْنُتْم ال ُتْظ َلُموَن )‪.‬‬


‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪ ( 273 -‬ال َي ْس َأُلوَن الَّن اَس ِإْلَح اًفا َو َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن َخ ْي ٍر َفِإَّن َهَّللا ِبِه َع ِليٌم)‪.‬‬
‫آل عمران – ‪َ ( 92‬لْن َتَن اُلوا اْلِبَّر َح َّت ى ُتْن ِفُقوا ِمَّما ُتِحُّبوَن َو َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن َش ْي ٍء َفِإَّن َهَّللا ِبِه‬
‫َع ِليٌم)‪.‬‬
‫األنفال ‪َ..... ( 60-‬ي ْع َلُمُهْم َو َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن َش ْي ٍء ِفي َس ِبيِل ِهَّللا ُيَو َّف ِإَلْي ُك ْم َو َأْنُتْم ال ُتْظ َلُموَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َو َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن َخ ْي ٍر ) وردت فقط في كل مواضع سورة البقرة‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫البقرة ‪ُ ( 281 -‬ك ُّل َن ْف ٍس َم ا َك َسَب ْت )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران – ‪َ ( 25‬فَك ْي َف ِإَذ ا َج َم ْع َن اُه ْم ِلَي ْو ٍم ال َر ْي َب ِفيِه َو ُو ِّفَي ْت ُك ُّل َن ْف ٍس َم ا َك َسَب ْت َو ُه ْم ال‬
‫ُيْظ َلُموَن )‪.‬‬
‫آل عمران – ‪َ..... ( 161‬و َم ْن َي ْغ ُلْل َي ْأِت ِبَم ا َغ َّل َي ْو َم اْلِقَياَمِة ُثَّم ُتَو َّفى ُك ُّل َن ْف ٍس َم ا َك َسَب ْت‬
‫َو ُه ْم ال ُيْظ َلُموَن )‪.‬‬
‫إبراهيم – ‪ِ ( 51‬لَي ْج ِز َي ُهَّللا ُك َّل َن ْف ٍس َم ا َك َسَب ْت ِإَّن َهَّللا َس ِر يُع اْل ِحَس اِب)‪.‬‬
‫النحل – ‪َ ( 111‬ي ْو َم َت ْأِتي ُك ُّل َن ْف ٍس ُتَج اِدُل َع ْن َن ْف ِس َه ا َو ُتَو َّفى ُك ُّل َن ْف ٍس َم ا َعِم َلْت َو ُه ْم ال‬
‫ُيْظ َلُموَن )‪.‬‬
‫الزمر – ‪َ ( 70‬و ُو ِّفَي ْت ُك ُّل َن ْف ٍس َم ا َعِم َلْت َو ُه َو َأْع َلُم ِبَم ا َي ْف َع ُلوَن )‪.‬‬
‫غافر – ‪ ( 17‬اْلَي ْو َم ُتْج َز ى ُك ُّل َن ْف ٍس ِبَم ا َك َسَب ْت ال ُظ ْلَم اْلَي ْو َم ِإَّن َهَّللا َس ِر يُع اْلِحَس اِب)‪.‬‬
‫الجاثية – ‪َ ( 22‬و َخ َلَق ُهَّللا الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض ِباْلَح ِّق َو ِلُتْج َز ى ُك ُّل َن ْف ٍس ِبَم ا َك َسَب ْت َو ُه ْم ال‬
‫ُيْظ َلُموَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫كل هذه اآليات فيها ( ُك َّل َن ْف ٍس َم ا َك َسَب ْت ) إال موضعي النحل و الزمر ( َم ا َعِم َلْت )‬
‫و زاد الباء في موضعي الحواميم غافر و الجاثية ( ِبَم ا َك َسَب ْت )‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬
‫آل عمران ‪َ ( 7 -‬فَأَّما اَّلِذيَن في ُقُلوِبِه ْم َز ْي ٌغ )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آيات عديدة فيها ( ِفي ُقُلوِبِه م َّم َر ٌض ) في أكثر من عشر سور‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الموضع الوحيد فى القرآن ( في قلوبهم زيغ) في آية آل عمران‪،‬‬


‫و في سائر المواضع ( في قلوبهم مرض)‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 7 -‬و َم ا َي َّذ َّك ُر ِإال ُأوُلو اَأْلْلَب اِب)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪ُ ( 26‬يْؤ ِتي اْل ِحْك َم َة َم ْن َي َش اُء َو َم ْن ُيْؤ َت اْلِحْك َم َة َفَقْد ُأوِتَي َخ ْيًر ا َك ِثيًر ا َو َم ا َي َّذ َّك ُر ِإال‬
‫ُأوُلو اَأْلْلَب اِب)‪.‬‬
‫الرعد – ‪َ ( 19‬أَفَم ْن َي ْع َلُم َأَّن َم ا ُأْن ِز َل ِإَلْي َك ِم ْن َر ِّب َك اْلَح ُّق َك َم ْن ُه َو َأْع َم ى ِإَّن َم ا َي َت َذ َّك ُر ُأوُلو‬
‫اَأْلْلَب اِب)‪.‬‬
‫إبراهيم – ‪َ ( 52‬ه ـَذ ا َب َالٌغ ِّللَّن اِس َو ِلُينَذ ُر وْا ِبِه َو ِلَي ْع َلُم وْا َأَّن َم ا ُه َو ِإَلـٌه َو اِح ٌد َو ِلَي َّذ َّك َر ُأْو ُلوْا‬
‫اَألْلَب اِب)‪.‬‬
‫ص – ‪ِ ( 29‬ك َت اٌب َأنَز ْلَن اُه ِإَلْي َك ُم َب اَر ٌك ِّلَي َّد َّبُروا آَياِتِه وَِلَي َت َذ َّك َر ُأْو ُلوا اَأْلْلَب اِب)‪.‬‬
‫الزمر – ‪ُ ..... ( 9‬قْل َه ْل َي ْس َت ِو ي اَّلِذيَن َي ْع َلُموَن َو اَّلِذيَن ال َي ْع َلُموَن ِإَّن َم ا َي َت َذ َّك ُر ُأوُلو‬
‫اَأْلْلَب اِب)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َي َّذ َّك ُر) مع ( ُأوُلو اَأْلْلَب اِب) في البقرة و آل عمران و إبراهيم و في غيرها ( َي َت َذ َّك ُر)‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمرن ‪َ ( 11 -‬ك َد ْأِب َآِل ِفْر َع ْو َن َو اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه ْم َك َّذ ُبوا ِبَآَياِتَن ا َف َأَخ َذ ُه ُم ُهَّللا ِبُذ ُنوِبِه ْم )‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫األنفال ‪َ ( 52 -‬ك َد ْأِب آِل ِفْر َع ْو َن َو اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه ْم َكَفُروا ِبآَياِت ِهَّللا َفَأَخ َذ ُه ْم ُهَّللا ِبُذ ُنوِبِه ْم‬

‫ِإَّن َهَّللا َقِو ٌّي َش ِديُد اْلِع َقاِب)‪.‬‬


‫األنفال – ‪َ ( 54‬ك َد ْأِب آِل ِفْر َع ْو َن َو اَّلِذيَن ِمن َقْب ِلِه ْم َك َّذ ُبوْا بآَياِت َر ِّب ِه ْم َفَأْه َلْك َن اُهم ِبُذ ُنوِبِه ْم‬

‫َو َأْغ َر ْق َن ا آَل ِفْر َع وَن َو ُك ٌّل َك اُنوْا َظ اِلِميَن )‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية آل عمران قال فيها ( َفَأَخ َذ ُه ُم) و لم يقل فأخذناهم على القياس‬

‫ألنه قال قبلها (ِإَّن َهَّللا ال ُيْخ ِلُف اْلِميَع اَد)‪.‬‬


‫و التشابه بين آيتي األنفال ذكرت فيه أقوال عديدة لعل أقربها‪:‬‬
‫أن اآلية األولى بينت عقوبتهم عند الموت و الثانية بينت عقوبتهم بعد الموت‪.‬‬
‫أو أن األولى بينت عقوبة لم يمكن هللا أحدا من فعلها و الثانية عذاب مكن هللا الناس من‬
‫فعلها‬

‫و هي اإلهالك و اإلغراق‪ .‬و قيل أن األولى كدأب آل فرعون فيما فعلوا و الثانية كدأبهم‬
‫فيما فعل بهم‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 13 -‬و ُهللا ُيَو ِّي ُد ِبَن ْص ِر ِه َم ن َي شآء ِإَّن ِفي َذ ِلَك َلِع ْب َر ًة ُأِلوِلي اَأْلْب َص اِر )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النور – ‪ُ ( 44‬يَقِّلُب ُهَّللا الَّلْي َل َو الَّن َه اَر ِإَّن ِفي َذ ِلَك َلِع ْب َر ًة ُأِلوِلي اَأْلْب َص اِر )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫ال يوجد غير هاتين اآليتين ختمت بـ ( ِإَّن ِفي َذ ِلَك َلِع ْب َر ًة ُأِلوِلي اَأْلْب َص اِر )‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪ِ ( 21 -‬إَّن اَّلِذيَن َي ْك ُفُروَن ِبآَياِت ِهَّللا َو َي ْقُتُلوَن الَّن ِبِّييَن ِبَغْي ِر َح ٍّق )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪َ ..... ( 61‬ذ ِلَك ِبَأَّن ُهْم َك اُنوْا َي ْك ُفُروَن ِبآَياِت ِهَّللا َو َي ْقُتُلوَن الَّن ِبِّييَن ِبَغْي ِر اْل َح ِّق‬

‫َذ ِلَك ِبَم ا َع َص وْا َّو َك اُنوْا َي ْع َت ُد وَن )‪.‬‬


‫آل عمران – ‪َ ..... ( 112‬ذ ِلَك ِبَأَّن ُهْم َك اُنوْا َي ْك ُفُروَن ِبآَياِت ِهّللا َو َي ْقُتُلوَن اَألنِبَي اء ِبَغْي ِر َح ٍّق‬
‫َذ ِلَك ِبَم ا َع َص وا َّو َك اُنوْا َي ْع َت ُد وَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في مثل هذه اآليات وردت (الحق) فقط في موضع البقرة ( ‪)61‬‬

‫و وردت (األنبياء) فقط في موضع آل عمران الثاني ( ‪.)112‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪ُ ( 22 -‬أوَلِئَك اَّلِذيَن َح ِبَط ْت َأْع َم اُلُهْم ِفي الُّد ْن َي ا َو اَآْلِخَر ِة)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪َ ( 47‬و َم ْن َي ْر َت ِد ْد ِم ْنُك ْم َع ْن ِديِنِه َفَي ُم ْت َو ُه َو َك اِفٌر َفُأوَلِئَك َح ِبَط ْت َأْع َم اُلُهْم ِفي الُّد ْن َي ا‬
‫َو اَآْلِخَر ِة‬
‫َو ُأوَلِئَك َأْص َح اُب الَّن اِر ُه ْم ِفيَه ا َخ اِلُد وَن )‪.‬‬
‫المائدة – ‪َ ( 53‬و َي ُقوُل اَّلِذيَن َآَم ُنوا َأَه ُؤ الِء اَّلِذيَن َأْق َس ُموا ِباِهَّلل َج ْهَد َأْي َماِنِه ْم ِإَّن ُهْم َلَمَع ُك ْم َح ِبَط ْت‬
‫َأْع َم اُلُهْم‬

‫َفَأْص َب ُحوا َخ اِس ِر يَن )‪.‬‬


‫األعراف – ‪َ ( 147‬و اَّلِذيَن َك َّذ ُبوا ِبَآَياِتَن ا َو ِلَقاِء اَآْلِخَر ِة َح ِبَط ْت َأْع َم اُلُهْم َه ْل ُيْج َز ْو َن ِإال َم ا‬
‫َك اُنوا َي ْع َم ُلوَن )‪.‬‬
‫التوبة ‪َ ..... ( 69 -‬و ُخ ْض ُتْم َك اَّلِذي َخ اُضوا ُأوَلِئَك َح ِبَط ْت َأْع َم اُلُهْم ِفي الُّد ْن َي ا َو اَآْلِخَر ِة‬
‫َو ُأوَلِئَك ُه ُم اْلَخ اِس ُروَن )‪.‬‬
‫الكهف – ‪ُ ( 105‬أوَلِئَك اَّلِذيَن َكَفُروا ِبَآَياِت َر ِّب ِه ْم َو ِلَقاِئِه َفَح ِبَط ْت َأْع َم اُلُهْم َفال ُنِقيُم َلُهْم َي ْو َم‬
‫اْلِقَياَمِة َو ْز ًن ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( الذين حبطت) في آل عمران هي الموضع الوحيد فى القرآن‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 28 -‬و ُيَح ِّذ ُر ُك ُم ُهَّللا َن ْف َس ُه َو ِإَلى ِهَّللا اْلَمِص يُر)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران – ‪َ..... ( 30‬و ُيَح ِّذ ُر ُك ُم ُهَّللا َن ْف َس ُه َو ُهَّللا َر ُءوٌف ِباْلِعَب اِد)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في اآلية األولى وعيد ( َو ُيَح ِّذ ُر ُك ُم ُهَّللا َن ْف َس ُه) أتبعه بوعيد آخر ( َو ِإَلى ِهَّللا اْلَمِص يُر)‪.‬‬
‫و في اآلية الثانية وعيد أيضا و أتبعه بوعد ( َو ُهَّللا َر ُءوٌف ِباْلِعَب اِد)‪.‬‬
‫و قيل في اآلية الثانية إن من رأفته سبحانه تحذيره ‪ ،‬فتكون اآلية الثانية وعدين و األولى‬
‫وعيدين‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪َ ( -29 -‬و َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫المائدة ‪َ ..... ( 97 -‬ذ ِلَك ِلَت ْع َلُموا َأَّن َهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو َأَّن َهَّللا ِبُك ِّل‬
‫َش ْي ٍء َع ِليٌم)‪.‬‬
‫الحج ‪َ ( 70 -‬أَلْم َت ْع َلْم َأَّن َهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اِء َو اَأْلْر ِض ِإَّن َذ ِلَك ِفي ِك َت اٍب ِإَّن َذ ِلَك َع َلى ِهَّللا‬
‫َيِس يٌر)‬
‫َأْل‬
‫العنكبوت – ‪ُ ( 52‬قْل َكَفى ِباِهَّلل َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم َش ِه يًد ا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو ا ْر ِض‬

‫َو اَّلِذيَن آَم ُنوا ِباْلَباِط ِل َو َكَفُروا ِباِهَّلل ُأْو َلِئَك ُه ُم اْل َخ اِس ُروَن )‪.‬‬
‫الحجرات – ‪ُ ( 16‬قْل َأُتَع ِّلُموَن َهَّللا ِبِديِنُك ْم َو ُهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو ُهَّللا‬
‫ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليٌم)‪.‬‬
‫التغابن – ‪َ ( 4‬ي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َو َي ْع َلُم َم ا ُتِس ُّر وَن َو َم ا ُتْع ِلُنوَن َو ُهَّللا َع ِليٌم ِبَذ اِت‬
‫الُّص ُد وِر )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( يعلم ما في السماوات و األرض) وردت فقط في العنكبوت و التغابن‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 30 -‬و ُهَّللا َر ُءوٌف ِباْلِعَب اِد)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪َ ( 207‬و ِمَن الَّن اِس َم ْن َي ْش ِر ي َن ْف َس ُه اْب ِتَغ اَء َم ْر َض اِة ِهَّللا َو ُهَّللا َر ُءوٌف ِباْلِعَب اِد)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( هللا رءوف بالعباد) في هذين الموضعين فقط ‪،‬‬


‫و في سائر المواضع ( هللا بصير بالعباد) مرتان في آل عمران ‪ 15 -‬و ‪ 20‬و في غافر –‬
‫‪. 44‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬
‫آل عمران ‪َ ( 31-‬فاَّت ِبُعوِني ُيْح ِبْب ُك ُم ُهَّللا َوَي ْغ ِفْر َلُك ْم ُذ ُنوَب ُك ْم َو ُهَّللا َغ ُفوٌر َر ِحيٌم) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫إبراهيم – ‪َ ( 10‬ي ْد ُعوُك ْم ِلَي ْغ ِفَر َلُك ْم ِم ْن ُذ ُنوِبُك ْم َو ُيَؤ ِّخ َر ُك ْم ِإَلى َأَج ٍل ُم َس ًّم ى) ‪.‬‬
‫األحزاب – ‪ُ ( 71‬يْص ِلْح َلُك ْم َأْع َم اَلُك ْم َوَي ْغ ِفْر َلُك ْم ُذ ُنوَب ُك ْم ‪. )....‬‬
‫األحقاف ‪َ ( 31 -‬ي ا َقْو َم َن ا َأِجيُبوا َداِع َي ِهَّللا َو َآِم ُنوا ِبِه َي ْغ ِفْر َلُك ْم ِم ْن ُذ ُنوِبُك ْم َو ُيِجْر ُك ْم ِم ْن‬
‫َع َذ اٍب َأِليٍم ) ‪.‬‬
‫الصف – ‪َ ( 12‬ي ْغ ِفْر َلُك ْم ُذ ُنوَب ُك ْم َو ُيْد ِخْلُك ْم َج َّن اٍت َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتَه ا اَأْلْن َه اُر ‪. )....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫عندما يكون الخطاب من هللا تعالى فيكون معه ( يغفر لكم ذنوبكم) أي ‪ :‬جميع ذنوبكم‪.‬‬
‫و عندما يكون الخطاب من الرسل ألقوامهم ( يغفر لكم من ذنوبكم) أي‪ :‬بعض ذنوبكم‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪ُ ( 32 -‬قْل َأِط يُعوا َهَّللا َو الَّر ُسوَل )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران – ‪ ( 132‬و َأِط يُعوا َهَّللا َو الَّر ُسوَل َلَع َّلُك ْم ُتْر َح ُموَن )‪.‬‬
‫النساء – ‪َ ( 59‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َو ُأوِلي اَأْلْم ِر ِم ْنُك ْم ‪.).....‬‬
‫المائدة ‪َ ( 92-‬و َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َو اْح َذ ُروا َفِإْن َت َو َّلْي ُتْم َفاْع َلُموا َأَّن َم ا َع َلى َر ُسوِلَن ا‬
‫اْلَب الُغ اْلُم ِبيُن )‪.‬‬
‫األنفال – ‪َ..... ( 1‬فاَّتُقوْا َهّللا َو َأْص ِلُح وْا َذ اَت ِبْي ِنُك ْم َو َأِط يُع وْا َهّللا َو َر ُسوَلُه ِإن ُك نُتم ُّمْؤ ِمِنيَن )‪.‬‬
‫األنفال – ‪َ ( 20‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن آَم ُنوْا َأِط يُع وْا َهّللا َو َر ُس وَلُه َو َال َت َو َّلْو ا َع ْن ُه َو َأنُتْم َت ْس َم ُعوَن )‪.‬‬
‫األنفال – ‪َ ( 46‬و َأِط يُع وْا َهّللا َو َر ُسوَلُه َو َال َتَن اَز ُع وْا َفَت ْف َش ُلوْا َو َت ْذ َهَب ِر يُح ُك ْم ‪.).....‬‬
‫النور – ‪ُ ( 54‬قْل َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َفِإْن َت َو َّلوا َفِإَّن َم ا َع َلْي ِه َم ا ُحِّم َل َو َع َلْي ُك ْم َم ا‬
‫ُحِّم ْلُتْم‬

‫َو ِإْن ُتِط يُعوُه َت ْه َت ُد وا َو َم ا َع َلى الَّر ُسوِل ِإَّال اْلَب الُغ اْلُم ِبيُن )‪.‬‬
‫محمد – ‪َ ( 33‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َو ال ُتْب ِط ُلوا َأْع َم اَلُك ْم )‪.‬‬
‫المجادلة – ‪َ..... ( 13‬فَأِقيُموا الَّص اَل َة َو آُتوا الَّز َك اَة َو َأِط يُعوا َهَّللا َو َر ُس وَلُه َو ُهَّللا َخ ِبيٌر ِبَم ا‬
‫َت ْع َم ُلوَن )‪.‬‬
‫التغابن – ‪ ( 12‬وََأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َفِإْن َت َو َّلْي ُتْم َفِإَّن َم ا َع َلى َر ُسوِلَن ا اْلَب الُغ اْلُم ِبيُن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪َ ( -‬أِط يُعوا َهَّللا َو الَّر ُسوَل ) وردت فقط في آل عمران في اآليتين‪.‬‬
‫‪ -‬جميع ما جاء في األنفال ( َو َأِط يُع وْا َهّللا َو َر ُسوَلُه ) في المواضع الثالثة‪ ،‬و كذا في آية‬
‫المجادلة‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪ِ ( 51-‬إَّن َهَّللا َر ِّبي َو َر ُّب ُك ْم َفاْع ُبُد وُه)‬

‫تشبه‪:‬‬

‫مريم ‪َ ( 36 -‬و ِإَّن َهَّللا َر ِّبي َو َر ُّب ُك ْم َفاْع ُبُد وُه َه َذ ا ِص َر اٌط ُمْس َت ِقيٌم)‪.‬‬
‫الزخرف – ‪ِ ( 64‬إَّن َهَّللا ُه َو َر ِّبي َو َر ُّب ُك ْم َفاْع ُبُد وهُ َه َذ ا ِص َر اٌط ُمْس َت ِقيٌم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في موضعي آل عمران و مريم جاء قوله ( ِإَّن َهَّللا َر ِّبي َو َر ُّب ُك ْم ) بعد آيات عديدة‬

‫في قصة عيسى عليه السالم و أمه ‪،‬‬


‫و لكن في موضع الزخرف كان هذا القول ابتداء الكالم منه فحسن التأكيد بقوله ( ُه َو )‬
‫ليصير المبتدأ مقصورا على الخبر و هو إثبات الربوبية و نفي األبوة‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 52 -‬فَلَّما َأَح َّس ِع يَس ى ِم ْن ُهُم اْلُكْف َر َقاَل َم ْن َأْن َص اِر ي ِإَلى ِهَّللا َقاَل اْل َح َو اِر ُّيوَن‬
‫َن ْح ُن َأْن َص اُر ِهَّللا َآَم َّن ا ِباِهَّلل َو اْش َه ْد ِبَأَّن ا ُمْس ِلُموَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران – ‪َ... ( 64‬و ال َي َّت ِخ َذ َب ْع ُض َن ا َب ْع ًضا َأْر َب اًبا ِم ْن ُد وِن ِهَّللا َف ِإْن َت َو َّلْو ا َفُقوُلوا اْش َه ُد وا‬
‫ِبَأَّن ا ُمْس ِلُموَن ) ‪.‬‬
‫المائدة – ‪َ ( 111‬و ِإْذ َأْو َح ْي ُت ِإَلى اْلَح َو اِر ِّييَن َأْن َآِم ُنوا ِبي َو ِبَر ُسوِلي َقاُلوا َآَم َّن ا َو اْش َه ْد ِبَأَّن َن ا‬
‫ُمْس ِلُموَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية المائدة أول كالم الحواريين فجاء على األصل ( ِبَأَّن َن ا)‬
‫و أما في موضعي آل عمران فاستطراد لكالم الحواريين في اآلية األولى و كالم المسلمين‬
‫في الثانية‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪ ( 60 -‬الحق من َر ِّب َك َفال َت ُك ن ِم ْن اْلُمْم َت ِر يَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪ ( 147 -‬اْلَح ُّق ِم ْن َر ِّب َك َفال َت ُك وَن َّن ِم ْن اْلُمْم َت ِر يَن )‪.‬‬
‫األنعام ‪َ ..... ( 114 -‬و اَّلِذيَن َآَت ْي َن اُه ُم اْلِك َت اَب َي ْع َلُموَن َأَّن ُه ُم َن َّز ٌل ِم ْن َر ِّب َك ِباْل َح ِّق َفال َت ُك وَن َّن‬
‫ِمَن اْلُمْم َت ِر يَن )‪.‬‬
‫يونس‪َ ..... ( 94 -‬لَقْد َج اَءَك اْلَح ُّق ِم ْن َر ِّب َك َفال َت ُك وَن َّن ِم ْن الُمْم َت ِر يَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َفال َت ُك ْن ِمَن اْلُمْم َت ِر يَن ) الوحيدة في القرآن في آل عمران‬

‫و الحق المذكور فيها هو الحق من خبر عيسى عليه السالم ‪،‬‬


‫و الحق في اآليات األخرى هو االسالم و صحة نبوته صلى هللا عليه و سلم وشرعه ‪،‬‬

‫فاحتاج إلى مزيد تأكيد‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫‪ُ ( -73‬قْل ِإَّن اْلُهَدى ُهَدى ِهَّللا َأْن ُيْؤ َت ى َأَح ٌد ِم ْث َل َم ا ُأوِتيُتْم َأْو ُيَح اُّج وُك ْم ِع ْن َد َر ِّب ُك ْم ُقْل ِإَّن‬
‫اْلَفْض َل ِبَيِد ِهَّللا ُيْؤ ِتيِه َم ْن َي َش اُء َو ُهَّللا َو اِس ٌع َع ِليٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫ْل ْل‬ ‫َأ‬ ‫ْل‬


‫البقرة ‪ُ ( 120 -‬قْل ِإَّن ُهَدى ِهَّللا ُه َو ا ُهَد ى َو َلِئِن اَّت َب ْع َت ْه َو اَء ُه ْم َب ْع َد اَّلِذي َج اَءَك ِمَن ا ِع ِم‬

‫َم ا َلَك ِمَن ِهَّللا ِم ْن َو ِلٍّي َو ال َن ِص يٍر )‪.‬‬


‫األنعام ‪ُ ( 71 -‬قْل ِإَّن ُهَد ى ِهَّللا ُه َو اْلُهَد ى َو ُأِم ْر َن ا ِلُنْس ِلَم ِلَر ِّب اْلَع اَلِميَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( ُقْل ِإَّن اْلُهَد ى ُهَد ى ِهَّللا) الوحيدة في القرآن في آية آل عمران‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪ُ ( 84 -‬قْل َآَم َّن ا ِباِهَّلل َو َم ا ُأْن ِز َل َع َلْي َن ا َو َم ا ُأنِز َل َع َلى ِإْب َر اِهيَم َو ِإْس َماِع يَل َو ِإْس َح َق‬
‫َو َي ْع ُقوَب َو اَألْس َباِط‬

‫َو َم ا ُأوِتَي ُموَس ى َو ِع يَس ى َو الَّن ِبُّيوَن ِم ْن َر ِّب ِه ْم ال ُنَفِّر ُق َب ْي َن َأَح ٍد ِم ْن ُهْم َو َن ْح ُن َلُه ُمْس ِلُموَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة‪ُ ( 136 -‬قوُلوا آَم َّن ا ِباِهَّلل َو َم ا ُأنِز َل ِإَلْي َن ا َو َم ا ُأنِز َل ِإَلى ِإْب َر اِهيَم َو ِإْس َماِع يَل َو ِإْس َح َق‬
‫َو َي ْع ُقوَب َو اَألْس َباِط‬

‫َو َم ا ُأوِتَي ُموَس ى َو ِع يَس ى وََم ا ُأوِتَي الَّن ِبُّيوَن ِم ْن َر ِّب ِه ْم ال ُنَفِّر ُق َب ْي َن َأَح ٍد ِم ْن ُهْم َو َن ْح ُن َلُه‬
‫ُمْس ِلُموَن )‪.‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫‪ -‬قوله تعالى في آية البقرة ( َو َم ا ُأْن ِز َل ِإَلْي َن ا َو َم ا ُأْن ِز َل ِإَلى) ألن ( ِإَلى) لالنتهاء إلى الشيء‬
‫و الكتب السماوية منتهية إلى األنبياء و إلى أممهم جميعا‪،‬‬
‫و الخطاب في سورة البقرة لهذه األمة لقوله تعالى ( ُقوُلوا) فلم يصح إال ( ِإَلى)‪.‬‬
‫و أما ( َع َلى) فمختصة بجانب الفوق و هذا مختص باألنبياء ألن الكتب منزلة عليهم‬
‫و في آية آل عمران ( ُقْل) و هذا مختص بالنبي – صلى هللا عليه و سلم – دون أمته‬

‫فكان الذي يليق به ( َع َلى)‪ .‬فتأمله‪.‬‬


‫‪ -‬في آية البقرة زيادة ( َو َم ا ُأوِتَي ) ‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.: : : : : :.¸¸.ღ‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 86 -‬ك ْي َف َي ْهِدي ُهَّللا َقْو ًما َكَفُروا َب ْع َد ِإيَماِنِه ْم َو َش ِه ُد وا َأَّن الَّر ُسوَل َح ٌّق َو َج اَء ُه ُم‬
‫اْلَب ِّي َن اُت َو ُهَّللا ال َي ْهِدي اْلَقْو َم الَّظ اِلِميَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران – ‪َ ( 105‬و ال َت ُك وُنوا َك اَّلِذيَن َتَفَّر ُقوا َو اْخ َت َلُفوا ِم ْن َب ْع ِد َم ا َج اَء ُه ُم اْلَب ِّي َن اُت‬

‫َو ُأوَلِئَك َلُهْم َع َذ اٌب َع ِظ يٌم) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫كثيرا ما يحدث خلط عند حفاظ القرآن بين خاتمتي اآليتين‪.‬‬


‫َّظ‬ ‫ْل‬
‫اآلية األولى ‪ 86‬ذكرت قوما (َكَفُروا َب ْع َد ِإيَماِنِه ْم ) فناسبها ( َو ُهَّللا ال َي ْهِدي ا َقْو َم ال اِلِميَن ) ‪،‬‬
‫أما اآلية ‪ 105‬فذكرت قوما ( َتَفَّر ُقوا َو اْخ َت َلُفوا ِم ْن َب ْع ِد َم ا َج اَء ُه ُم اْلَب ِّي َن اُت ) فناسبهم ( َو ُأوَلِئَك‬
‫َلُهْم َع َذ اٌب َع ِظ يٌم)‪.‬‬
‫و الحظ أن ( َج اَء ُه ُم اْلَب ِّي َن اُت ) وردت فقط في آل عمران‪.‬‬
‫ووردت ( َب ْع ِد َم ا َج اَء ْت ُهُم اْلَب ِّي َن اُت ) في البقرة‪ 253 ،213-‬و النساء‪.153-‬‬

‫(‪ )4‬متشابهات في الجزء الرابع من القرآن الكريم ‪♡ ..‬‬

‫آل عمران ‪ُ ( 99 -‬قْل َي ا َأْه َل اْلِك َت اِب ِلَم َت ُص ُّد وَن َع ْن َس ِبيِل ِهَّللا َم ْن َآَمَن َت ْب ُغ وَن َه ا ِع َو ًج ا َو َأْنُتْم‬
‫ُشَه َداُء َو َم ا ُهَّللا ِبَغ اِفٍل َع َّما َت ْع َم ُلوَن ) ‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف – ‪َ ( 86‬و ال َت ْق ُع ُد وا ِبُك ِّل ِص َر اٍط ُتوِع ُد وَن َو َت ُص ُّد وَن َع ْن َس ِبيِل ِهَّللا َم ْن َآَمَن ِبِه‬
‫َو َت ْب ُغ وَن َه ا ِع َو ًج ا ‪. )...‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في آية األعراف الواو ( به َو َت ْب ُغ وَن َه ا ِع َو ًج ا) ألن شعيبا عليه السالم أخذ يعدد لهم‬
‫التكاليف و النواهي ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 100 -‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا ِإْن ُتِط يُعوا َفِر يًقا ِمَن اَّلِذيَن ُأوُتوا اْلِك َت اَب َي ُر ُّد وُك ْم َب ْع َد‬
‫ِإيَماِنُك ْم َك اِفِر يَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران‪َ ( 149 -‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا ِإْن ُتِط يُعوا اَّلِذيَن َكَفُروا َي ُر ُّد وُك ْم َع َلى َأْع َقاِبُك ْم َفَت ْن َقِلُبوا‬
‫َخ اِس ِر يَن )‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫الموضع اﻷول كانت اﻵيتان قبله فيها تعنيف ﻷهل الكتاب على كفرهم وصدهم عن سبيل‬
‫هللا ( قل يا أهل الكتاب ) فقال بعدها محذرا المسلمين من طاعة أهل الكتاب ‪َ ( :‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن‬
‫َآَم ُنوا ِإْن ُتِط يُعوا َفِر يًقا ِمَن اَّلِذيَن ُأوُتوا اْلِك َت اب )‪.‬‬
‫بخالف الموضع الثاني فقد كان اآليات قبله عن غزوة أحد ثم جاء النهي عن طاعة الكافرين‬
‫‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪ِ ( 108 -‬تْلَك َآَي اُت ِهَّللا َن ْت ُلوَه ا َع َلْي َك ِباْل َح ِّق َو َم ا ُهللا ُيِر يُد ُظ ْلًما ِلْلَع اَلِميَن ) ‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪ِ ( 252 -‬تْلَك آَي اُت ِهَّللا َن ْت ُلوَه ا َع َلْي َك ِباْل َح ِّق َو ِإَّن َك َلِم ْن اْلُمْر َس ِليَن )‪.‬‬
‫الجاثية ‪ِ ( 6 -‬تْلَك آَي اُت ِهَّللا َن ْت ُلوَه ا َع َلْي َك ِباْل َح ِّق َفِبَأِّي َح ِديٍث َب ْع َد ِهَّللا َو آَياِتِه ُيْؤ ِم ُنوَن )‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪ ( 109 -‬وِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪َ ( 116‬و َقاُلوْا اَّت َخ َذ ُهّللا َو َلًد ا ُسْب َح اَن ُه َب ل َّلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض ُك ٌّل َّلُه‬
‫َقاِنُتوَن )‪.‬‬
‫البقرة – ‪ُ ( 255‬هّللا َال ِإَلـَه ِإَّال ُه َو اْلَح ُّي اْلَقُّيوُم َال َت ْأُخ ُذ ُه ِس َن ٌة َو َال َن ْو ٌم َّلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا‬
‫ِفي اَألْر ِض ‪.).....‬‬
‫البقرة – ‪ِ ( 284‬هَّلِّل ما ِفي الَّسَماواِت َو َم ا ِفي اَألْر ِض َو ِإن ُتْب ُد وْا َم ا ِفي َأنُفِس ُك ْم َأْو ُتْخ ُفوُه‬
‫ُيَح اِس ْب ُك م ِبِه ُهّللا ‪.).....‬‬
‫آل عمران ‪َ ( 129 -‬و ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َي ْغ ِفُر ِلَم ْن َي َش اُء َو ُيَع ِّذ ُب َم ْن َي َش اُء‬
‫َو ُهَّللا َغ ُفوٌر َر ِحيٌم)‪.‬‬
‫النساء ‪َ ( 126 -‬و ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو َك اَن ُهَّللا ِبُك ِّل َش ْي ٍء ُمِحيًط ا)‪.‬‬
‫النساء ‪َ ( 131 -‬و ِهّلل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَألْر ِض َو َلَقْد َو َّصْي َن ا اَّلِذيَن ُأوُتوْا اْلِك َت اَب ِمن‬
‫َقْب ِلُك ْم َو ِإَّياُك ْم َأِن اَّتُقوْا َهّللا َو ِإن َت ْك ُفُر وْا َفِإَّن ِهّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَألْر ِض َو َك اَن ُهّللا َغ ِنًّي ا‬
‫َح ِميًد ا)‪.‬‬
‫النساء ‪َ ( 132 -‬و ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو َكَفى ِباِهَّلل َو ِكياًل )‪.‬‬
‫النساء – ‪َ..... ( 170‬و ِإن َت ْك ُفُر وْا َفِإَّن ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض َو َك اَن ُهّللا َع ِليًما‬
‫َح ِكيًما)‪.‬‬
‫َّل‬ ‫َأ‬
‫النساء – ‪ِ ..... ( 171‬إَّن َم ا ُهّللا ِإَلـٌه َو اِح ٌد ُسْب َح اَن ُه ن َي ُك وَن َلُه َو َلٌد ُه َم ا ِفي الَّس َم اَو ات َو َم ا‬
‫ِفي اَألْر ِض َو َكَفى ِباِهّلل َو ِكيًال)‪.‬‬
‫يونس ‪َ ( 55 -‬أال ِإَّن ِهّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض َأَال ِإَّن َو ْع َد ِهّللا َح ٌّق َو َلـِكَّن َأْك َث َر ُه ْم َال‬
‫َي ْع َلُموَن )‪.‬‬
‫يونس – ‪َ ( 66‬أال ِإَّن ِهّلِل َم ن ِفي الَّس َم اَو ات َو َم ن ِفي اَألْر ِض َو َم ا َي َّت ِبُع اَّلِذيَن َي ْد ُعوَن ِمن‬
‫ُد وِن ِهّللا ُشَر َك اء‪.).....‬‬
‫يونس – ‪َ ( 68‬قاُلوْا اَّت َخ َذ ُهّللا َو َلًد ا ُسْب َح اَن ُه ُه َو اْلَغ ِنُّي َلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو ات َو َم ا ِفي‬
‫اَألْر ِض ‪.).....‬‬
‫إبراهيم – ‪ِ ( 2‬هّللا اَّلِذي َلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَألْر ِض َو َو ْيٌل ِّلْلَك اِفِر يَن ِم ْن َع َذ اٍب‬
‫َش ِديٍد)‪.‬‬
‫النحل – ‪َ ( 52‬و َلُه َم ا ِفي اْلَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض َو َلُه الِّد يُن َو اِص ًبا َأَفَغْي َر ِهّللا َت َّتُقوَن )‪.‬‬
‫طه – ‪َ ( 6‬لُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا َو َم ا َت ْح َت الَّث َر ى)‪.‬‬
‫األنبياء – ‪َ ( 19‬و َلُه َم ن ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َو َم ْن ِع نَدُه اَل َي ْس َت ْك ِبُروَن َع ْن ِع َباَدِتِه َو اَل‬
‫َي ْس َت ْح ِس ُروَن )‪.‬‬
‫الحـج ‪َ ( 64 -‬لُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو ِإَّن َهَّللا َلُهَو اْلَغ ِنُّي اْل َح ِميُد )‪.‬‬
‫النور – ‪َ ( 64‬أاَل ِإَّن ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َقْد َي ْع َلُم َم ا َأنُتْم َع َلْي ِه َو َي ْو َم ُيْر َج ُعوَن‬
‫ِإَلْيِه‪.).....‬‬
‫الروم – ‪َ ( 26‬و َلُه َم ن ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ُك ٌّل َّلُه َقاِنُتوَن )‪.‬‬
‫لقمان‪ِ ( 26 -‬هَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ِإَّن َهَّللا ُه َو اْلَغ ِنُّي اْل َح ِميُد )‪.‬‬
‫سبأ – ‪ ( 1‬اْلَح ْم ُد ِهَّلِل اَّلِذي َلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض ‪.).....‬‬
‫الشورى – ‪َ ( 4‬لُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو ُه َو اْلَع ِلُّي اْلَع ِظ يُم)‪.‬‬
‫الشورى – ‪ِ ( 53‬ص َر اِط ِهَّللا اَّلِذي َلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َأاَل ِإَلى ِهَّللا َت ِص يُر‬
‫اُأْلُموُر)‪.‬‬
‫النجم‪َ ( 31 -‬و ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض ِلَي ْج ِز َي اَّلِذيَن َأَس اُءوا ِبَم ا َع ِم ُلوا َو َي ْج ِز َي‬
‫اَّلِذيَن َأْح َس ُنوا ِباْلُحْس َن ى)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( هلل) و ( َلُه) مع السماوات و األرض فيها هذه اآليات العديدة شديدة التشابه‪ .‬هذه مالحظات‬
‫تفيد في التمييز بينها‪:‬‬
‫َأل‬
‫‪ِ ( -‬هّلِل َم ن ِفي الَّس َم اَو ات َو َم ن ِفي ا ْر ِض ) الوحيدة في القرآن في يونس‪.66-‬‬
‫‪َ ( -‬و َلُه َم ن ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ) وردت مرتين فقط في األنبياء و الروم‪.‬‬
‫‪َّ ( -‬لُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض ) وردت مرتين فقط في البقرة‪ 116-‬و النحل‪.‬‬
‫‪ِ ( -‬هَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ) وردت فقط في يونس‪ 55-‬و النور و لقمان‪.‬‬
‫‪ -‬سائر اآليات فيها ( َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 117 -‬و َم ا َظ َلَم ُهُم ُهَّللا َو َلِك ْن َأْنُفَس ُهْم َي ْظ ِلُموَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ..... ( 57 -‬و َم ا َظ َلُم وَن ا َو َلِك ْن َك اُنوا َأْنُفَس ُهْم َي ْظ ِلُموَن )‪.‬‬
‫األعراف – ‪ُ ... ( 160‬ك ُلوا ِم ْن َط ِّيَباِت َم ا َر َز ْق َن اُك ْم َو َم ا َظ َلُم وَن ا َو َلِك ْن َك اُنوا َأْنُفَس ُهْم‬
‫َي ْظ ِلُموَن )‪.‬‬
‫التوبة – ‪َ .... ( 70‬فَم ا َك اَن ُهَّللا ِلَي ْظ ِلَم ُهْم َو َلِك ْن َك اُنوا َأْنُفَس ُهْم َي ْظ ِلُموَن )‪.‬‬
‫النحل – ‪َ .... ( 33‬ك َذ ِلَك َفَع َل اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه ْم َو َم ا َظ َلَم ُهُم ُهَّللا َو َلِك ْن َك اُنوا َأْنُفَس ُهْم َي ْظ ِلُموَن )‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪َ .... ( 40‬و ِم ْن ُهْم َم ْن َأْغ َر ْق َن ا َو َم ا َك اَن ُهَّللا ِلَي ْظ ِلَم ُهْم َو َلِك ْن َك اُنوا َأْنُفَس ُهْم‬
‫َي ْظ ِلُموَن )‪.‬‬
‫الروم – ‪َ ..... ( 9‬و َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ِباْلَب ِّي َن اِت َفَم ا َك اَن ُهَّللا ِلَي ْظ ِلَم ُهْم َو َلِك ْن َك اُنوا َأْنُفَس ُهْم‬
‫َي ْظ ِلُموَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الوحيدة في القرآن ( َو َلِك ْن َأْنُفَس ُهْم َي ْظ ِلُموَن ) في موضع آل عمران ‪ ،‬ألن ما في السور‬
‫األخرى إخبار عن قوم ماتوا و انقرضوا و أما ما في آل عمران فمثل يضرب في كل‬
‫زمان‪ .‬و هذه لطيفة دقيقة فتأملها‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 118 -‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا ال َت َّت ِخُذ وا ِبَط اَن ًة ِم ْن ُد وِنُك ْم ال َي ْأُلوَن ُك ْم َخ َب ااًل َو ُّد وا َم ا‬
‫َع ِنُّت ْم َقْد َبَدِت اْلَب ْغ َض اُء ِم ْن َأْف َو اِه ِه ْم َو َم ا ُتْخ ِفي ُص ُد وُرُه ْم َأْك َب ُر َقْد َب َّي َّن ا َلُك ُم اَآْلَياِت ِإْن ُكْنُتْم‬
‫َت ْع ِقُلوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الشعراء – ‪َ ( 28‬قاَل َر ُّب اْلَم ْش ِر ِق َو اْلَم ْغ ِر ِب َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا ِإن ُك نُتْم َت ْع ِقُلوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫خوطب المؤمنون في آيات عديدة بقوله تعالى ( َأَفاَل َت ْع ِقُلوَن ) وقوله ( َلَع َّلُك ْم َت ْع ِقُلون) و لم‬
‫يخاطبهم بقوله ( ِإْن ُكْنُتْم َت ْع ِقُلوَن ) إال في آية آل عمران تنبيها على خطورة اتخاذ المؤمنين‬
‫بطانة من غيرهم ( َي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا ال َت َّت ِخُذ وا ِبَط اَن ًة ِم ْن ُد وِنُك ْم )‪ ،‬فكأنه جعل ( إن كنتم‬
‫تعقلون) الفصل بين ما يستحقه العدو والولي‪ ،‬والمقصود بعثهم على استعمال العقل في تأمل‬
‫هذه اآلية وتدبر هذه البينات‪.‬‬
‫و أما آية الشعراء فالخطاب فيها من موسى عليه السالم لفرعون وقومه‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬
‫آل عمران ‪َ ( 119 -‬ه ا َأْنُتْم ُأوالِء )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ِ‪َ ( 66 -‬ه ا َأْنُتْم َه ُؤ الِء َح اَج ْج ُتْم ِفيَم ا َلُك ْم ِبِه ِع ْلٌم ‪.).....‬‬
‫النساء ‪َ ( 109 -‬ه ا َأْنُتْم َه ُؤ الِء َج اَد ْلُتْم َع ْن ُهْم ِفي اْل َح َياِة الُّد ْن َي ا ‪.).....‬‬
‫محمد ‪َ ( 38 -‬ه اَأْنُتْم َه ُؤ الِء ُتْد َع ْو َن ِلُتْن ِفُقوا ِفي َس ِبيِل ِهَّللا َفِم ْنُك ْم َم ْن َي ْب َخ ُل ‪.).....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َه ا َأْنُتْم ُأوالِء ) الوحيدة في القرآن في موضع آل عمران – ‪.119‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪ِ (120 -‬إْن َت ْم َس ْس ُك ْم َح َس َن ٌة َت ُسْؤ ُه ْم َو ِإْن ُتِص ْب ُك ْم َس ِّي َئ ٌة َي ْف َر ُحوا ِبَه ا َو ِإْن َت ْص ِبُروا‬
‫َو َت َّتُقوا ال َي ُضُّر ُك ْم َك ْي ُد ُه ْم َش ْيئًا ِإَّن َهَّللا ِبَم ا َي ْع َم ُلوَن ُمِحيٌط )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫التوبة‪ِ ( 50-‬إْن ُتِص ْب َك َح َس َن ٌة َت ُسْؤ ُه ْم َو ِإْن ُتِص ْب َك ُمِص يَب ٌة َي ُقوُلوا َقْد َأَخ ْذ َن ا َأْم َر َن ا ِم ْن َقْبُل‬
‫َو َي َت َو َّلوا َو ُه ْم َفِر ُحوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآليتان تستكمالن وصف المنافقين أنهم مع ما لهم من الصفات الذميمة واألفعال القبيحة‬
‫متخوفون و متوجسون من حصول أي نوع من أنواع المنفعة للمسلمين ومترقبون نزول‬
‫نوع من المحنة والبالء بالمؤمنين‪.‬‬
‫و لكن آية آل عمران قال فيها ( ِإْن َت ْم َس ْس ُك ْم َح َس َن ٌة َت ُسْؤ ُه ْم ) والمس مثل اإلصابة لكنه يعبر‬
‫عن أي حسنة و لو كانت قليلة جدا فإنها تسوء المنافقين و ذلك ألن التعقيب هنا كان للتحذير‬
‫من اتخاذهم بطانة ومستشارين ألن ضررهم سيكون أبلغ فناسبه هذا اللفظ ( ِإْن َت ْم َس ْس ُك ْم )‪.‬‬
‫وأما آية التوبة ففي عموم المنافقين حتى و لو لم يكونوا بطانة للمؤمنين‪.‬‬
‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 126 -‬و َم ا َج َع َلُه ُهَّللا ِإَّال ُبْش َر ى َلُك ْم َو ِلَت ْط َم ِئَّن ُقُلوُبُك ْم ِبِه َو َم ا الَّن ْص ُر ِإَّال ِم ْن ِع ْن ِد‬
‫ِهَّللا اْلَع ِز يِز اْلَح ِكيِم )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫األنفال‪َ ( 10 -‬و َم ا َج َع َلُه ُهَّللا ِإَّال ُبْش َر ى َو ِلَت ْط َم ِئَّن ِبِه ُقُلوُبُك ْم َو َم ا الَّن ْص ُر ِإَّال ِم ْن ِع ْن ِد ِهَّللا ِإَّن َهَّللا‬
‫َع ِز يٌز َح ِكيٌم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية آل عمران ( َلُك ْم ) ألن البشرى فيها للمخاطبين و في األنفال قد تقدم قبلها قوله‬
‫تعالى ( َفاْس َت َج اَب َلُك ْم ) فاكتفى بذلك‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 133 -‬و َس اِر ُعوا ِإَلى َم ْغ ِفَر ٍة ِم ْن َر ِّب ُك ْم َو َج َّن ٍة َع ْر ُض َه ا الَّس َمَو اُت َو اَألْر ُض‬
‫ُأِع َّد ْت ِلْلُم َّت ِقيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الحديد ‪َ ( 21 -‬س اِبُقوا ِإَلى َم ْغ ِفَر ٍة ِم ْن َر ِّب ُك ْم َو َج َّن ٍة َع ْر ُض َه ا َك َع ْر ِض الَّس َم اِء َو اَألْر ِض ُأِع َّد ْت‬
‫ِلَّلِذيَن آَم ُنوا ِباِهَّلل ‪.).....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫أمر هللا تعالى بالمسارعة إلى المغفرة في آية آل عمران‪ ،‬ثم شرح في آية الحديد كيفية تلك‬
‫المسارعة‪ ،‬فكأنه قيل ‪ :‬سارعوا مسارعة المسابقين ألقرانهم في حلبة السباق‪ .‬وجاءت آية‬
‫الحديد بعد قوله تعالى ( اْع َلُموا َأَّن َم ا اْلَح َي اُة الُّد ْن َي ا َلِع ٌب َو َلْهٌو َو ِز يَن ٌة َو َتَفاُخ ٌر َب ْي َن ُك ْم َو َتَك اُثٌر ِفي‬
‫اَأْلْم َو اِل َو اَأْلْو الِد) فجاء معنى ( َس اِبُقوا ِإَلى َم ْغ ِفَر ٍة ِم ْن َر ِّب ُك ْم ) أي‪ :‬لتكن مفاخرتكم ومكاثرتكم‬
‫في غير ما أنتم عليه‪ ،‬بل احرصوا على أن تكون مسابقتكم في طلب اآلخرة‪.‬و قال في آل‬
‫عمران ( َو َج َّن ٍة َع ْر ُض َه ا الَّس َمَو اُت َو اَألْر ُض ) و أفردها في الحديد ( َو َج َّن ٍة َع ْر ُض َه ا َك َع ْر ِض‬
‫الَّس َم اِء َو اَألْر ِض ) ألن معناها أن لكل واحد من المطيعين جنة بهذه الصفة‪ ،‬و هو قول البن‬
‫عباس رضي هللا عنهما‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪ُ ( 136 -‬أوَلِئَك َج َز اُؤ ُه ْم َم ْغ ِفَر ٌة ِم ْن َر ِّب ِه ْم َو َج َّن اٌت َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتَه ا اَأْلْن َه اُر‬
‫َخ اِلِديَن ِفيَه ا َو ِنْع َم َأْج ُر اْلَع اِمِليَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫العنكبوت – ‪َ ( 58‬و اَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َعِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َلُنَب ِّو َئ َّن ُهْم ِمَن اْلَج َّن ِة ُغ َر ًفا َت ْج ِر ي ِم ْن‬
‫َت ْح ِتَه ا اَأْلْن َه اُر َخ اِلِديَن ِفيَه ا ِنْع َم َأْج ُر اْلَع اِمِليَن ) ‪.‬‬
‫الزمر – ‪َ ( 74‬و َقاُلوا اْل َح ْم ُد ِهَّلِل اَّلِذي َص َد َقَن ا َو ْع َدُه َو َأْو َر َث َن ا اَأْلْر َض َنَت َب َّو ُأ ِمَن اْل َج َّن ِة َح ْي ُث‬
‫َنَش اُء َفِنْع َم َأْج ُر اْلَع اِمِليَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية آل عمران فيها خبر بعد خبر فناسب العطف بالواو‪ ،‬فكأنه قيل ‪ :‬جزاؤهم مغفرة الذنوب‬
‫و دخول الجنة و الخلود فيها‪ ،‬و ذلك كله تشريف و كرامة للعاملين‪ .‬و أما آية العنكبوت‬
‫فمبنية على جملة واحدة و خبر واحد فناسبها حذف الواو‪َ (.‬فِنْع َم ) سواء كانت من كالم هللا‬
‫تعالى أو كالم أهل الجنة فهي تعقيب على فرحتهم بصدق وعد هللا و حمدهم على ذلك‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 138 -‬ه َذ ا َبَي اٌن ِللَّن اِس وَُه ًد ى َو َم ْو ِع َظ ٌة ِلْلُم َّت ِقيَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪َ ( 66‬فَج َع ْلَن اَه ا َنَك اًال ِّلَم ا َب ْي َن َي َدْي َه ا َو َم ا َخ ْلَفَه ا َو َم ْو ِع َظ ًة ِّلْلُم َّت ِقيَن )‪.‬‬
‫المائدة – ‪َ .... ( 46‬و َآَت ْي َن اُه اِإْلْن ِجيَل ِفيِه ُه ًد ى َو ُنوٌر َو ُم َص ِّد ًقا ِلَم ا َب ْي َن َي َدْي ِه ِمَن الَّت ْو َر اِة وَُه ًد ى‬
‫َو َم ْو ِع َظ ًة ِلْلُم َّت ِقيَن ) ‪.‬‬
‫النور – ‪َ ( 34‬و َلَقْد َأنَز ْلَن ا ِإَلْي ُك ْم آَي اٍت ُّم َب ِّي َن اٍت َو َم َثاًل ِّم َن اَّلِذيَن َخ َلْو ا ِمن َقْب ِلُك ْم َو َم ْو ِع َظًة‬
‫ِّلْلُم َّت ِقيَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد ( َو ُه ًد ى) في آل عمران وصفا لكالم هللا تعالى و بيانه‪ ،‬وزاد ( َو ُه ًد ى) في آية المائدة‬
‫بمعنى أنه اإلنجيل اشتمل على الدالئل الدالة على التوحيد والتنزيه‪ ،‬وبراءة هللا تعالى عن‬
‫الصاحبة والولد والمثل والضد ‪ ،‬وعلى النبوة وعلى المعاد‪ ،‬فهذا هو المراد بكونه هدى‪.‬و لم‬
‫يذكر الهدى في آيتي البقرة و النور ألن الخطاب في سياق الوعيد والتحذير من فعل‬
‫المعاصي‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 142 -‬أْم َح ِس ْب ُتْم َأْن َت ْد ُخ ُلوا اْل َج َّنَة َو َلَّما َي ْع َلْم ُهَّللا اَّلِذيَن َج اَه ُد وا ِم ْنُك ْم َو َي ْع َلم‬
‫الَّصاِبِر يَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 214 -‬أْم َح ِس ْب ُتْم َأْن َت ْد ُخ ُلوا اْل َج َّنَة َو َلَّما َي ْأِتُك ْم َم َث ُل اَّلِذيَن َخ َلْو ا ِم ْن َقْب ِلُك ْم ‪.).....‬‬
‫التوبة ‪َ ( 16 -‬أْم َح ِس ْب ُتْم َأْن ُتْت َر ُك وا َو َلَّما َي ْع َلْم ُهَّللا اَّلِذيَن َج اَه ُد وا ِم ْنُك ْم َو َلْم َي َّت ِخُذ وا ِم ْن ُد وِن ِهَّللا‬
‫َو ال َر ُسوِلِه َو ال اْلُمْؤ ِمِنيَن َو ِليَج ًة َو ُهَّللا َخ ِبيٌر ِبَم ا َت ْع َم ُلوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الخطاب في آية البقرة للنبي صلى هللا عليه و سلم و المؤمنين و في آية آل عمران للمؤمنين‬
‫و في آية التوبة لجميع المخاطبين‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 169 -‬و ال َت ْح َسَب َّن اَّلِذيَن ُقِتُلوا ِفي َس ِبيِل ِهَّللا َأْم َو اتًا َب ْل َأْح َي اٌء ِع ْن َد َر ِّب ِه ْم‬
‫ُيْر َز ُقوَن )‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 154 -‬و ال َت ُقوُلوا ِلَم ْن ُيْق َت ُل ِفي َس ِبيِل ِهَّللا َأْم َو اٌت َب ْل َأْح َي اٌء َو َلِك ْن ال َت ْش ُعُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية البقرة تأتي بعد أمر المؤمنين باالستعانة بالصبر و الصالة إلقامة الدين فكأنما قيل ‪ :‬إن‬
‫احتجتم في تلك اإلقامة إلى مجاهدة عدوي بأموالكم وأبدانكم ففعلتم ذلك فقتلوكم فال تحسبوا‬
‫أنكم ضيعتم أنفسكم بل اعلموا أن قتالكم أحياء عندي و كان المسلمون ال يعرفون هذا األمر‬
‫( َو َلِك ْن ال َت ْش ُعُروَن ) ‪ ،‬و قد ذكر أهل التفسير أنها نزلت في قتلى بدر و أن الكفار و‬
‫المنافقين قالوا‪ :‬إن الناس يقتلون أنفسهم طلبا لمرضاة محمد من غير فائدة فنزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 169 -‬و ال َت ْح َسَب َّن اَّلِذيَن ُقِتُلوا ِفي َس ِبيِل ِهَّللا َأْم َو اًت ا َب ْل َأْح َي اٌء ِع ْن َد َر ِّب ِه ْم‬
‫ُيْر َز ُقوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 178 -‬و ال َي ْح َسَب َّن اَّلِذيَن َكَفُروا َأَّن َم ا ُنْمِلي َلُهْم َخ ْيٌر َألْنُفِس ِه ْم ِإَّن َم ا ُنْمِلي َلُهْم‬
‫ِلَي ْز َداُد وا ِإْث مًا َو َلُهْم َع َذ اٌب ُم ِه يٌن )‪.‬‬
‫آل عمران ‪َ ( 180 -‬و ال َي ْح َسَب َّن اَّلِذيَن َي ْب َخ ُلوَن ِبَم ا آَت اُه ْم ُهَّللا ِم ْن َفْض ِلِه ُه َو َخ ْيرًا َلُهْم َب ْل ُه َو‬
‫َش ٌّر َلُهْم ‪.).....‬‬
‫آل عمران ‪ ( 188 -‬ال َت ْح َسَب َّن اَّلِذيَن َي ْف َر ُحوَن ِبَم ا َأَت وا َو ُيِح ُّبوَن َأْن ُيْح َم ُد وا ِبَم ا َلْم َي ْف َع ُلوا َفال‬
‫َت ْح َسَب َّن ُهْم ِبَم َفاَز ٍة ِم ْن اْلَع َذ اِب َو َلُهْم َع َذ اٌب َأِليٌم)‪.‬‬
‫األنفال ‪َ ( 59 -‬و ال َي ْح َسَب َّن اَّلِذيَن َكَفُروا َسَب ُقوا ِإَّن ُهْم ال ُيْع ِج ُز وَن )‪.‬‬
‫النور‪ ( 57 -‬الَت ْح َسَب َّن اَّلِذيَن َكَفُروا ُمْع ِج ِز يَن ِفي اَألْر ِض َو َم ْأَو اُه ْم الَّن اُر َو َلِبْئ َس اْلَمِص يُر)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َو ال َت ْح َسَب َّن ) الوحيدة في القرآن في آل عمران – ‪ 169‬بزيادة الواو مع ( ال َت ْح َسَب َّن )‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬
‫آل عمران ‪َ ( 184 -‬فِإْن َك َّذ ُبوَك َفَقْد ُك ِّذ َب ُرُسٌل ِم ْن َقْب ِلَك َج اُءوا ِباْلَب ِّي َن اِت َو الُّز ُبِر َو اْلِك َت اِب‬
‫اْلُمِنيِر )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫ِّذ‬
‫فاطر‪َ ( 25 -‬و ِإْن ُيَك ُبوَك َفَقْد َك َّذ َب اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه ْم َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ِباْلَب ِّي َن اِت َوِبالُّز ُبِر‬
‫َو ِباْلِك َت اِب اْلُمِنيِر )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في آية آل عمران أتى بباء واحدة – إال في قراءة ابن عامر – و أتى في آية فاطر بثالث‬
‫باءات ‪ ،‬ألن سياق آيات آل عمران مبني على االختصارو ذلك بإقامة الشرط على لفظ‬
‫الماضي و بنى الفعل للمجهول فلم يذكر الفاعل ‪ ،‬بخالف آية فاطر‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫آل عمران ‪ُ ( 185 -‬ك ُّل َن ْف ٍس َذ اِئَقُة اْلَم ْو ِت َو ِإَّن َم ا ُتَو َّفْو َن ُأُجوَر ُك ْم َي ْو َم اْلِقَي اَم ِة)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنبياء ‪ُ ( 35 -‬ك ُّل َن ْف ٍس َذ اِئَقُة اْلَم ْو ِت َو َن ْب ُلوُك ْم ِبالَّش ِّر َو اْلَخ ْي ِر ِفْت َن ًة َو ِإَلْي َن ا ُتْر َج ُعوَن )‪.‬‬
‫العنكبوت ‪ُ ( 57 -‬ك ُّل َن ْف ٍس َذ اِئَقُة اْلَم ْو ِت ُثَّم ِإَلْي َن ا ُتْر َج ُعوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في آية العنكبوت ( ُثَّم ) الدالة على التراخي ألن الرجوع هنا إلى الجنة أو النار‪ .‬و جاء‬
‫بالواو في آية األنبياء ألنه حيل فيها بين الكالمين بقوله ( َو َن ْب ُلوُك ْم ِبالَّش ِّر َو اْل َخ ْي ِر ِفْت َن ًة ) فقامت‬
‫هذه الجملة المعترضة مقام التراخي‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬
‫آل عمران ‪َ ( 197 -‬م َت اٌع َقِليٌل ُثَّم َم ْأَو اُه ْم َج َه َّن ُم َو ِبْئ َس اْلِمَه اُد )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آيات عديدة فيها ( َو َم ْأَو اُه ْم َج َه َّن ُم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( ُثَّم َم ْأَو اُه ْم َج َه َّن ُم) الوحيدة في القرآن في آية آل عمران ‪ ،‬ألنه سبقها ( َم َت اٌع َقِليٌل) و القليل‬
‫يدل على التراخي و إن صغر وقل فناسبه أن يأتي بـ ( ُثَّم )‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫النساء ‪َ ( 12 -‬و ُهَّللا َع ِليٌم َح ِليٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الحج – ‪َُ ( 59‬يْد ِخ َلَّن ُهم ُّم ْد َخ اًل َي ْر َض ْو َن ُه َو ِإَّن َهَّللا َلَع ِليٌم َح ِليٌم)‪.‬‬
‫األحزاب – ‪َ..... ( 51‬و ُهَّللا َي ْع َلُم َم ا في ُقُلوِبُك ْم َو َك اَن ُهَّللا َع ِليًما َح ِليًما)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لم ترد هاتان الصفتان متالزمتان إال في هذه المواضع الثالثة‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫‪َ ( – 13‬و َم ْن ُيِط ِع َهَّللا َو َر ُسوَلُه ُيْد ِخْلُه َج َّن اٍت َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتَه ا اَأْلْن َه اُر َخ اِلِديَن ِفيَه ا َو َذ ِلَك‬
‫اْلَفْو ُز اْلَع ِظ يُم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫لم يرد تعقيب على ثواب الجنة بـ ( َو َذ ِلَك اْلَفْو ُز اْلَع ِظ يُم) إال في هذا الموضع فقط‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫النساء ‪َ ( 22 -‬و ال َت ْن ِكُحوا َم ا َنَك َح َآَب اُؤ ُك ْم ِمَن الِّن َس اِء ِإال َم ا َقْد َس َلَف ِإَّن ُه َك اَن َفاِحَش ًة َو َم ْقًت ا‬
‫َو َس اَء َس ِبياًل )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫اإلسراء – ‪َ ( 32‬و ال َت ْق َر ُبوا الِّز َن ا ِإَّن ُه َك اَن َفاِح َش ًة َو َس اَء َس ِبياًل )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في آية النساء ( َو َم ْقًت ا) في وصف الزواج من زوجة األب ألن هذا النوع من النكاح‬
‫كان ممقوتا في نفوس العرب حتى قبل نهي الشرع عنه‪ ،‬و كانت العرب تقول لولد الرجل‬
‫من امرأة أبيه‪ :‬مقتي‪ ،‬وذلك ألن زوجة األب تشبه األم‪ ،‬وكان نكاح األمهات من أقبح‬
‫األشياء عند العرب‪ ،‬فلما كان هذا النكاح يشبه ذلك‪ ،‬فكان مستقبحا عندهم و ممقوتا‪.‬‬

‫(‪ )5‬متشابهات في الجزء الخامس من القرآن الكريم ‪♡ ..‬‬


‫النساء – ‪ُ ( 24‬مْح ِص ِنيَن َغْي َر ُم َس اِفِحيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النساء – ‪َ... ( 25‬فاْن ِكُحوُهَّن ِبِإْذ ِن َأْه ِلِه َّن َو َآُتوُهَّن ُأُجوَر ُهَّن ِباْلَم ْع ُروِف ُمْح َص َن اٍت َغ ْي َر‬
‫ُم َس اِفَح اٍت َو ال ُم َّت ِخَذ اِت َأْخ َداٍن )‪.‬‬
‫المائدة – ‪َ ( 5‬و اْلُمْح َص َن اُت ِمَن اَّلِذيَن ُأوُتوا اْلِك َت اَب ِم ْن َقْب ِلُك ْم ِإَذ ا َآَت ْي ُتُموُهَّن ُأُجوَر ُهَّن‬
‫ُمْح ِص ِنيَن َغْي َر ُم َس اِفِحيَن َو ال ُم َّت ِخِذي َأْخ َداٍن ‪.).....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫اآلية األولى في النساء تتحدث عن الحرائر المسلمات و اآلية الثانية تتحدث عن اإلماء و آية‬
‫المائدة تتحدث عن الكتابيات‪ ،‬فذكر التحذير من اتخاذ األخدان في حال اإلماء و الكتابيات و‬
‫لم يذكرها في حال الحرائر المسلمات تنبيها على أنهن إلى العفة أقرب و من الخيانة و‬
‫الرذيلة أبعد و ألنهن ال يشبهن اإلماء و الكتابيات في اتخاذ األخدان‪ .‬واألخدان هم األخالء‬
‫الذين يزنون بهن سرًا‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪َ ( 43‬فَت َي َّمُموا َص ِعيًد ا َط ِّيًبا َفاْم َس ُحوا ِبُو ُجوِه ُك ْم َو َأْيِديُك ْم )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫المائدة – ‪َ ..... ( 6‬فَت َي َّمُموا َص ِعيًد ا َط ِّيًبا َفاْم َس ُحوا ِبُو ُجوِه ُك ْم َو َأْيِديُك ْم ِم ْن ُه )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في آية المائدة ( ِم ْن ُه) ألنها ذكرت جميع أحكام الوضوء و التيمم فناسب اإلثبات و‬
‫البيان‪ ،‬و آية النساء ذكرت بعض أحكام الوضوء والتيمم فحسن الحذف‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪َ ( 44‬أَلْم َت َر ِإَلى اَّلِذيَن ُأوُتوا َن ِص يبًا ِم ْن اْلِك َت اِب َي ْش َت ُروَن الَّضالَلَة َو ُيِر يُد وَن َأْن‬
‫َت ِض ُّلوا الَّس ِبيَل )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 23 -‬أَلْم َت َر ِإَلى اَّلِذيَن ُأوُتوا َن ِص يًبا ِمَن اْلِك َت اِب ُيْد َع ْو َن ِإَلى ِك َت اِب ِهَّللا ِلَي ْح ُك َم‬
‫َب ْي َن ُهْم ُثَّم َي َت َو َّلى َفِر يٌق ِم ْن ُهْم َو ُه ْم ُمْع ِر ُضوَن )‪.‬‬
‫النساء ‪َ ( 51 -‬أَلْم َت َر ِإَلى اَّلِذيَن ُأوُتوا َن ِص يبًا ِم ْن اْلِك َت اِب ُيْؤ ِم ُنوَن ِباْلِج ْب ِت َو الَّط اُغ وِت‪.).....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآليات الثالث تأتي في سياق ذم أهل الكتاب فذكر ( َن ِص يًبا ِمَن اْلِك َت اِب) أي ‪ :‬الذين ُأعطوا‬
‫حًّظ ا من العلم مما جاءهم من التوراة و اإلنجيل بعد قوله ( َأَلْم َت َر )‪ .‬فكأنه قيل ‪ :‬ألم تر هذا‬
‫األمر العجيب المستنكر ممن أوتوا حظا من العلم ثم يفعلوا هذه المنكرات‪.‬‬
‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪َ ( 48‬و َم ْن ُيْش ِر ْك ِباِهَّلل َفَقِد اْف َت َر ى ِإْث ًما َع ِظ يًما)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النساء – ‪َ..... ( 116‬و َم ْن ُيْش ِر ْك ِباِهَّلل َفَقْد َض َّل َض الاًل َب ِعيًد ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآلية ‪ 48‬نزلت في اليهود و قد عرفوا صحة نبوة محمد صلى هللا عليه و سلم وكذبوه فقد‬
‫افتروا إثما عظيما‪ .‬و اآلية ‪ 116‬نزلت في الكفار و ضاللهم أشد‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪َ ( 95‬فَّض َل ُهَّللا اْلُم َج اِهِديَن ِبَأْم َو اِلِه ْم َو َأْنُفِس ِه ْم َع َلى اْلَقاِع ِديَن َد َر َج ًة )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران – ‪ُ ( 163‬ه ْم َد َر َج اٌت ِع ْن َد ِهَّللا َو ُهَّللا َبِص يٌر ِبَم ا َي ْع َم ُلوَن )‪.‬‬
‫النساء – ‪َ ( 96‬د َر َج اٍت ِم ْن ُه َو َم ْغ ِفَر ًة َو َر ْح َم ًة َو َك اَن ُهَّللا َغ ُفوًر ا َر ِحيًما)‪.‬‬
‫األنعام – ‪َ..... ( 83‬ن ْر َفُع َد َر َج اٍت َم ْن َنَش اُء ِإَّن َر َّب َك َح ِكيٌم َع ِليٌم)‪.‬‬
‫األنعام – ‪َ ( 132‬و ِلُك ٍّل َد َر َج اٌت ِمَّما َع ِم ُلوا َو َم ا َر ُّب َك ِبَغ اِفٍل َع َّما َي ْع َم ُلوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية النساء األولى ‪َ ( 95‬د َر َج ًة ) و في سائر المواضع ( َد َر َج ات) ألن األولى في‬
‫الدنيا والوعد في باقي اآليات في الجنة‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪َ ( 135‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا ُك وُنوا َقَّو اِميَن ِباْلِقْس ِط ُشَه َداَء ِهَّلِل)‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 8‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا ُك وُنوا َقَّو اِميَن ِهَّلِل ُشَه َداَء ِباْلِقْس ِط ‪.) ..‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية النساء ( ُشَه َداَء ِهَّلِل) ألن ( ِهَّلِل) فيها متصل ومتعلق بالشهادة بدليل قوله ( َو َلْو‬
‫َع َلى َأْنُفِس ُك ْم َأِو اْلَو اِلَدْي ِن َو اَأْلْق َر ِبيَن ) وأما في آية المائدة فمنفصل ومتعلق بقوامين والخطاب‬
‫للوالة بدليل قوله ( َو ال َي ْج ِر َم َّنُك ْم َشَن َآُن َقْو ٍم )‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪ِ ( 146‬إَّال اَّلِذيَن َت اُبوْا َو َأْص َلُح وْا َو اْع َت َص ُموا ِباِهَّلل َو َأْخ َلُصوا ِد يَن ُهْم ِهَّلِل )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪ِ ( 160 -‬إال اَّلِذيَن َت اُبوا َو َأْص َلُحوا َو َب َّي ُنوا َفُأوَلِئَك َأُتوُب َع َلْي ِه ْم َو َأَن ا الَّت َّو اُب الَّر ِحيُم)‪.‬‬
‫آل عمران ‪ِ ( 89-‬إَّال اَّلِذيَن َت اُبوْا ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك َو َأْص َلُح وْا َفِإَّن هللا َغ ُفوٌر َّر ِحيٌم)‪.‬‬
‫النحل ‪ُ ( 119-‬ثَّم ِإَّن َر َّب َك ِلَّلِذيَن َع ِم ُلوْا الُّسوَء ِبَج َه اَلٍة ُثَّم َت اُبوْا ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك َو َأْص َلُح وْا‪.).....‬‬
‫النور ‪ِ ( 5 -‬إاَّل اَّلِذيَن َت اُبوا ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك َو َأْص َلُحوا َفِإَّن َهَّللا َغ ُفوٌر َّر ِحيٌم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لم يذكر في آية البقرة ( ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك ) ألنه جاء في اآلية قبلها ( ِم ْن َب ْع ِد َم ا َب َّي َّن اُه) فلو أعاده‬
‫لحصل التباس لعدم وضوح تعلق ( ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك ) بقوله (َي ْكُتُموَن َم ا َأْن َز ْلَن ا ِمَن اْلَب ِّي َن اِت‬
‫َو اْلُهَدى) أو متعلق بقوله ( َت اُبوا َو َأْص َلُحوا َو َب َّي ُنوا) فالمراد في آية البقرة الكتم بعد البيان و‬
‫في غيرها مما ورد فيه ( ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك ) المراد التوبة بعد الكتم ‪ ،‬و لذلك لم يذكرها أيضا في‬
‫آية النساء ألنها تخص المنافقين‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪ِ ( 149‬إْن ُتْب ُد وا َخ ْيًر ا َأْو ُتْخ ُفوُه)‪.‬‬


‫تشبه‪:‬‬

‫األحزاب – ‪ِ ( 54‬إْن ُتْب ُد وا َش ْي ًئ ا َأْو ُتْخ ُفوُه َفِإَّن َهَّللا َك اَن ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليًما)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية النساء ( ِإْن ُتْب ُد وا َخ ْيًر ا) ألن الخبر فيها وقع في مقابلة السوء في قوله ( ال ُيِحُّب‬
‫ُهَّللا اْلَج ْه َر ِبالُّسوِء ِمَن اْلَقْو ِل ) فناسب أن يكون مقابل السوء الخير‪ .‬أما في آية األحزاب فوقع‬
‫بعدها ( َلِئْن َلْم َي ْن َت ِه اْلُم َن اِفُقوَن َو اَّلِذيَن ِفي ُقُلوِبِه ْم َمَر ٌض ) فاقتضى العموم و أعم األسماء‬
‫( َش ْي ء) ثم ختم اآلية بقوله (َفِإَّن َهَّللا َك اَن ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليًما)‪.‬‬

‫(‪ )5‬متشابهات في الجزء الخامس من القرآن الكريم ‪♡ ..‬‬


‫النساء – ‪ُ ( 24‬مْح ِص ِنيَن َغْي َر ُم َس اِفِحيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النساء – ‪َ... ( 25‬فاْن ِكُحوُهَّن ِبِإْذ ِن َأْه ِلِه َّن َو َآُتوُهَّن ُأُجوَر ُهَّن ِباْلَم ْع ُروِف ُمْح َص َن اٍت َغ ْي َر‬
‫ُم َس اِفَح اٍت َو ال ُم َّت ِخَذ اِت َأْخ َداٍن )‪.‬‬
‫المائدة – ‪َ ( 5‬و اْلُمْح َص َن اُت ِمَن اَّلِذيَن ُأوُتوا اْلِك َت اَب ِم ْن َقْب ِلُك ْم ِإَذ ا َآَت ْي ُتُموُهَّن ُأُجوَر ُهَّن‬
‫ُمْح ِص ِنيَن َغْي َر ُم َس اِفِحيَن َو ال ُم َّت ِخِذي َأْخ َداٍن ‪.).....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآلية األولى في النساء تتحدث عن الحرائر المسلمات و اآلية الثانية تتحدث عن اإلماء و آية‬
‫المائدة تتحدث عن الكتابيات‪ ،‬فذكر التحذير من اتخاذ األخدان في حال اإلماء و الكتابيات و‬
‫لم يذكرها في حال الحرائر المسلمات تنبيها على أنهن إلى العفة أقرب و من الخيانة و‬
‫الرذيلة أبعد و ألنهن ال يشبهن اإلماء و الكتابيات في اتخاذ األخدان‪ .‬واألخدان هم األخالء‬
‫الذين يزنون بهن سرًا‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪َ ( 43‬فَت َي َّمُموا َص ِعيًد ا َط ِّيًبا َفاْم َس ُحوا ِبُو ُجوِه ُك ْم َو َأْيِديُك ْم )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫المائدة – ‪َ ..... ( 6‬فَت َي َّمُموا َص ِعيًد ا َط ِّيًبا َفاْم َس ُحوا ِبُو ُجوِه ُك ْم َو َأْيِديُك ْم ِم ْن ُه )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في آية المائدة ( ِم ْن ُه) ألنها ذكرت جميع أحكام الوضوء و التيمم فناسب اإلثبات و‬
‫البيان‪ ،‬و آية النساء ذكرت بعض أحكام الوضوء والتيمم فحسن الحذف‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪َ ( 44‬أَلْم َت َر ِإَلى اَّلِذيَن ُأوُتوا َن ِص يبًا ِم ْن اْلِك َت اِب َي ْش َت ُروَن الَّضالَلَة َو ُيِر يُد وَن َأْن‬
‫َت ِض ُّلوا الَّس ِبيَل )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 23 -‬أَلْم َت َر ِإَلى اَّلِذيَن ُأوُتوا َن ِص يًبا ِمَن اْلِك َت اِب ُيْد َع ْو َن ِإَلى ِك َت اِب ِهَّللا ِلَي ْح ُك َم‬
‫َب ْي َن ُهْم ُثَّم َي َت َو َّلى َفِر يٌق ِم ْن ُهْم َو ُه ْم ُمْع ِر ُضوَن )‪.‬‬
‫النساء ‪َ ( 51 -‬أَلْم َت َر ِإَلى اَّلِذيَن ُأوُتوا َن ِص يبًا ِم ْن اْلِك َت اِب ُيْؤ ِم ُنوَن ِباْلِج ْب ِت َو الَّط اُغ وِت‪.).....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآليات الثالث تأتي في سياق ذم أهل الكتاب فذكر ( َن ِص يًبا ِمَن اْلِك َت اِب) أي ‪ :‬الذين ُأعطوا‬
‫حًّظ ا من العلم مما جاءهم من التوراة و اإلنجيل بعد قوله ( َأَلْم َت َر )‪ .‬فكأنه قيل ‪ :‬ألم تر هذا‬
‫األمر العجيب المستنكر ممن أوتوا حظا من العلم ثم يفعلوا هذه المنكرات‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪َ ( 48‬و َم ْن ُيْش ِر ْك ِباِهَّلل َفَقِد اْف َت َر ى ِإْث ًما َع ِظ يًما)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النساء – ‪َ..... ( 116‬و َم ْن ُيْش ِر ْك ِباِهَّلل َفَقْد َض َّل َض الاًل َب ِعيًد ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫اآلية ‪ 48‬نزلت في اليهود و قد عرفوا صحة نبوة محمد صلى هللا عليه و سلم وكذبوه فقد‬
‫افتروا إثما عظيما‪ .‬و اآلية ‪ 116‬نزلت في الكفار و ضاللهم أشد‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪َ ( 95‬فَّض َل ُهَّللا اْلُم َج اِهِديَن ِبَأْم َو اِلِه ْم َو َأْنُفِس ِه ْم َع َلى اْلَقاِع ِديَن َد َر َج ًة )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران – ‪ُ ( 163‬ه ْم َد َر َج اٌت ِع ْن َد ِهَّللا َو ُهَّللا َبِص يٌر ِبَم ا َي ْع َم ُلوَن )‪.‬‬
‫النساء – ‪َ ( 96‬د َر َج اٍت ِم ْن ُه َو َم ْغ ِفَر ًة َو َر ْح َم ًة َو َك اَن ُهَّللا َغ ُفوًر ا َر ِحيًما)‪.‬‬
‫األنعام – ‪َ..... ( 83‬ن ْر َفُع َد َر َج اٍت َم ْن َنَش اُء ِإَّن َر َّب َك َح ِكيٌم َع ِليٌم)‪.‬‬
‫األنعام – ‪َ ( 132‬و ِلُك ٍّل َد َر َج اٌت ِمَّما َع ِم ُلوا َو َم ا َر ُّب َك ِبَغ اِفٍل َع َّما َي ْع َم ُلوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية النساء األولى ‪َ ( 95‬د َر َج ًة ) و في سائر المواضع ( َد َر َج ات) ألن األولى في‬
‫الدنيا والوعد في باقي اآليات في الجنة‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪َ ( 135‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا ُك وُنوا َقَّو اِميَن ِباْلِقْس ِط ُشَه َداَء ِهَّلِل)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 8‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا ُك وُنوا َقَّو اِميَن ِهَّلِل ُشَه َداَء ِباْلِقْس ِط ‪.) ..‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية النساء ( ُشَه َداَء ِهَّلِل) ألن ( ِهَّلِل) فيها متصل ومتعلق بالشهادة بدليل قوله ( َو َلْو‬
‫َع َلى َأْنُفِس ُك ْم َأِو اْلَو اِلَدْي ِن َو اَأْلْق َر ِبيَن ) وأما في آية المائدة فمنفصل ومتعلق بقوامين والخطاب‬
‫للوالة بدليل قوله ( َو ال َي ْج ِر َم َّنُك ْم َشَن َآُن َقْو ٍم )‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬
‫النساء – ‪ِ ( 146‬إَّال اَّلِذيَن َت اُبوْا َو َأْص َلُح وْا َو اْع َت َص ُموا ِباِهَّلل َو َأْخ َلُصوا ِد يَن ُهْم ِهَّلِل )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪ِ ( 160 -‬إال اَّلِذيَن َت اُبوا َو َأْص َلُحوا َو َب َّي ُنوا َفُأوَلِئَك َأُتوُب َع َلْي ِه ْم َو َأَن ا الَّت َّو اُب الَّر ِحيُم)‪.‬‬
‫آل عمران ‪ِ ( 89-‬إَّال اَّلِذيَن َت اُبوْا ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك َو َأْص َلُح وْا َفِإَّن هللا َغ ُفوٌر َّر ِحيٌم)‪.‬‬
‫النحل ‪ُ ( 119-‬ثَّم ِإَّن َر َّب َك ِلَّلِذيَن َع ِم ُلوْا الُّسوَء ِبَج َه اَلٍة ُثَّم َت اُبوْا ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك َو َأْص َلُح وْا‪.).....‬‬
‫النور ‪ِ ( 5 -‬إاَّل اَّلِذيَن َت اُبوا ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك َو َأْص َلُحوا َفِإَّن َهَّللا َغ ُفوٌر َّر ِحيٌم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لم يذكر في آية البقرة ( ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك ) ألنه جاء في اآلية قبلها ( ِم ْن َب ْع ِد َم ا َب َّي َّن اُه) فلو أعاده‬
‫لحصل التباس لعدم وضوح تعلق ( ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك ) بقوله (َي ْكُتُموَن َم ا َأْن َز ْلَن ا ِمَن اْلَب ِّي َن اِت‬
‫َو اْلُهَدى) أو متعلق بقوله ( َت اُبوا َو َأْص َلُحوا َو َب َّي ُنوا) فالمراد في آية البقرة الكتم بعد البيان و‬
‫في غيرها مما ورد فيه ( ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك ) المراد التوبة بعد الكتم ‪ ،‬و لذلك لم يذكرها أيضا في‬
‫آية النساء ألنها تخص المنافقين‪.‬‬

‫‪°¯°·.¸¸.-< °·.¸¸.·°¯°‬‬

‫النساء – ‪ِ ( 149‬إْن ُتْب ُد وا َخ ْيًر ا َأْو ُتْخ ُفوُه)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األحزاب – ‪ِ ( 54‬إْن ُتْب ُد وا َش ْي ًئ ا َأْو ُتْخ ُفوُه َفِإَّن َهَّللا َك اَن ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليًما)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية النساء ( ِإْن ُتْب ُد وا َخ ْيًر ا) ألن الخبر فيها وقع في مقابلة السوء في قوله ( ال ُيِحُّب‬
‫ُهَّللا اْلَج ْه َر ِبالُّسوِء ِمَن اْلَقْو ِل ) فناسب أن يكون مقابل السوء الخير‪ .‬أما في آية األحزاب فوقع‬
‫بعدها ( َلِئْن َلْم َي ْن َت ِه اْلُم َن اِفُقوَن َو اَّلِذيَن ِفي ُقُلوِبِه ْم َمَر ٌض ) فاقتضى العموم و أعم األسماء‬
‫( َش ْي ء) ثم ختم اآلية بقوله (َفِإَّن َهَّللا َك اَن ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليًما)‪.‬‬
‫(‪ )6‬متشابهات في الجزء السادس من القرآن الكريم ‪♡..‬‬

‫النساء – ‪َ ( 155‬و ُكْف ِر ِه ْم ِبَآَياِت ِهَّللا َو َقْت ِلِه ُم اَأْلْن ِبَي اَء ِبَغْي ِر َح ٍّق )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 61 -‬ي ْك ُفُروَن ِبَآَياِت ِهَّللا َو َي ْقُتُلوَن الَّن ِبِّييَن ِبَغْي ِر اْلَح ِّق )‪.‬‬
‫آل عمران ‪ِ ( 21 -‬إَّن اَّلِذيَن َي ْك ُفُروَن ِبَآَياِت ِهَّللا َو َي ْقُتُلوَن الَّن ِبِّييَن ِبَغْي ِر َح ٍّق‬
‫َو َي ْقُتُلوَن اَّلِذيَن َي ْأُمُروَن ِباْلِقْس ِط ‪.)..‬‬
‫آل عمران ‪َ ... ( 112 -‬ذ ِلَك ِبَأَّن ُهْم َك اُنوا َي ْك ُفُروَن ِبَآَياِت ِهَّللا َو َي ْقُتُلوَن اَأْلْن ِبَي اَء ِبَغْي ِر َح ٍّق‬
‫َذ ِلَك ِبَم ا َع َص ْو ا َو َك اُنوا َي ْع َت ُد وَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قوله تعالى في البقرة ( ِبَغْي ِر اْلَح ِّق ) إشارة إلى الحق الذي أذن هللا أن تقتل النفس به‬
‫في قوله تعالى ( َو ال َت ْقُتُلوا الَّنْف َس اَّلِتي َح َّر َم ُهَّللا ِإال ِباْلَح ِّق ) األنعام – ‪.151‬‬
‫فكان األولى أن يذكر الحق معرفا‪.‬‬
‫و أما ما في آل عمران و النساء فنكرة أي بغير حق في معتقداتهم و دينهم فكان هذا بالتنكير‬
‫أولى‪.‬‬
‫و جمع ( الَّن ِبِّييَن ) جمع مذكر سالم في البقرة و األولى من آل عمران موافقة لما بعدها في‬
‫البقرة‬
‫( الصابئين) و في آل عمران ( إن الذين – وناصرين – و معرضون)‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫النساء – ‪َ ( 155‬و َقْو ِلِه ْم ُقُلوُبَن ا ُغ ْلٌف َب ْل َط َبَع ُهَّللا َع َلْي َه ا ِبُكْف ِر ِه ْم َفال ُيْؤ ِم ُنوَن ِإال َقِلياًل )‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 88 -‬و َقاُلوا ُقُلوُبَن ا ُغ ْلٌف َب ْل َلَع َن ُهُم ُهَّللا ِبُكْف ِر ِه ْم َفَقِلياًل َم ا ُيْؤ ِم ُنوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في آية البقرة ‪ ،‬قولهم ( ُقُلوُبَن ا ُغ ْلٌف ) قالوه على سبيل االستفهام بمعنى اإلنكار‬
‫يعني ليست قلوبنا في مغلفة أو مغلقة أو مغطاة‪ ،‬بل قوية و مستنيرة‬
‫و لقد تأملنا في دالئلك يا محمد‪ ،‬فلم نجدك على الحق‪ .‬فلما صدر عنهم هذا الكبر‬
‫و هذا التصلف الكاذب لعنهم هللا على كفرهم الحاصل بسبب هذا القول‪.‬‬
‫أو أنهم كذبوا في إدعائهم ( ُقُلوُبَن ا ُغ ْلٌف ) و كانوا يعرفون صحة و صدق نبوة‬
‫محمد صلى هللا عليه وسلم فكان كفرهم كفر العناد فلذلك لعنهم هللا على ذلك الكفر‪.‬‬
‫أما في آية النساء فإنه تعالى كذبهم في ادعائهم أن قلوبهم أوعية للعلم –‬
‫و استثنى الراسخين في العلم منهم ‪ -‬وبين أنه تعالى طبع عليها وختم عليها‬
‫فال يصل أثر الدعوة والبيان إليها‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫النساء – ‪َ ( 170‬ي ا َأُّي َه ا الَّن اُس َقْد َج اَء ُك ُم الَّر ُسوُل ِباْلَح ِّق ِم ْن َر ِّب ُك ْم ‪.) ...‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النساء – ‪َ ( 174‬ي ا َأُّي َه ا الَّن اُس َقْد َج اَء ُك ْم ُبْر َه اٌن ِم ْن َر ِّب ُك ْم ‪.)...‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫النساء – ‪َ ( 171‬ي ا َأْه َل اْلِك َت اِب ال َتْغ ُلوا ِفي ِديِنُك ْم َو ال َت ُقوُلوا َع َلى ِهَّللا ِإال اْلَح َّق )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫َأ‬ ‫َأ‬
‫المائدة ‪َ ( 77 -‬ي ا ْه َل اْلِك َت اِب ال َتْغ ُلوا ِفي ِديِنُك ْم َغْي َر اْلَح ِّق َو ال َت َّت ِبُعوا ْه َو اَء َقْو ٍم‬
‫َقْد َض ُّلوا ِم ْن َقْبُل‪.) ...‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬
‫ُأْل‬
‫النساء – ‪َ ( 176‬و ِإْن َك اُنوا ِإْخ َو ًة ِر َج ااًل َو ِنَس اًء َفِللَّذ َك ِر ِم ْث ُل َح ِّظ ا ْن َث َي ْي ِن‬
‫ُيَب ِّيُن ُهَّللا َلُك ْم َأْن َت ِض ُّلوا َو ُهَّللا ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنفال – ‪َ ( 75‬و ُأوُلو اَأْلْر َح اِم َب ْع ُضُهْم َأْو َلى ِبَب ْع ٍض ِفي ِك َت اِب ِهَّللا ِإَّن َهَّللا ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليٌم)‪.‬‬
‫النور – ‪َ ( 64‬و َي ْو َم ُيْر َج ُعوَن ِإَلْي ِه َفُيَن ِّب ُئُهْم ِبَم ا َعِم ُلوا َو ُهَّللا ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليٌم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ختمت ثالث سور بقوله ( َهَّللا ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليٌم) وزيدت آية األنفال بحرف التوكيد ( ِإَّن )‬
‫بينما ختمت آيتا النساء والنور بقوله ( َو ُهَّللا ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليٌم)‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 15‬ي ا َأْه َل اْلِك َت اِب َقْد َج اَء ُك ْم َر ُسوُلَن ا ُيَب ِّيُن َلُك ْم َك ِثيًر ا ِمَّما ُك نُتْم ُتْخ ُفوَن ِمَن‬
‫اْلِك َت اِب )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 19‬ي ا َأْه َل اْلِك َت اِب َقْد َج اَء ُك ْم َر ُسوُلَن ا ُيَب ِّيُن َلُك ْم َع َلى َفْت َر ٍة ِمَن الُّر ُس ِل ‪.).....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ليست تكرارا ألن اآلية ‪ 15‬نزلت في اليهود حين كتموا صفة محمد صلى هللا عليه وسلم‬
‫وآية الرجم في التوراة والنصارى حين كتموا بشارة عيسى عليه السالم‬
‫بمحمد صلى هللا عليه وسلم في اإلنجيل‪.‬‬
‫ْت‬
‫واآلية ‪ 19‬تبين لليهود والنصارى شرائعهم بعد أن نسوها ( َع َلى َف َر ٍة ِمَن الُّر ُس ِل )‬
‫أي‪ :‬على انقطاع منهم مما يتسبب في نسيان الشرائع‪.‬‬
‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫المائدة – ‪ُ ( 17‬قْل َفَم ْن َي ْمِلُك ِمَن ِهَّللا َش ْي ًئ ا ِإْن َأَر اَد َأن ُيْه ِلَك اْلَمِس يَح )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الفتح – ‪ُ..... ( 11‬قْل َفَم ْن َي ْمِلُك َلُك ْم ِمَن ِهَّللا َش ْي ًئ ا ِإْن َأَر اَد ِبُك ْم َض ًّر ا َأْو َأَر اَد ِبُك ْم َن ْف ًعا‬
‫َب ْل َك اَن ُهَّللا ِبَم ا َت ْع َم ُلوَن َخ ِبيًر ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية المائدة تخاطب كل الخلق‪ ،‬أي من يدافع عن المسيح وأمه وعمن في األرض جميعا‬
‫إن أراد هللا إهالكهم ‪ ،‬فإنهم كلهم مخلوقون له وقدرته شاملة عليهم‪.‬‬
‫وآية الفتح تخاطب المخلفين من األعراب الذين قالوا ( َش َغ َلْت َن ا َأْم َو اُلَن ا َو َأْه ُلوَن ا َفاْس َتْغ ِفْر َلَن ا) ‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 20‬و ِإْذ َقاَل ُموَس ى ِلَقْو ِمِه َي ا َقْو ِم اْذ ُك ُروا ِنْع َم َة ِهَّللا َع َلْي ُك ْم ِإْذ َج َع َل ِفيُك ْم َأْن ِبَي اَء‬
‫َو َج َع َلُك ْم ُم ُلوًك ا‪.)....‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 54 -‬و ِإْذ َقاَل ُموَس ى ِلَقْو ِمِه َي ا َقْو ِم ِإَّنُك ْم َظ َلْم ُتْم َأْنُفَس ُك ْم )‪.‬‬
‫البقرة – ‪َ ( 67‬و ِإْذ َقاَل ُموَس ى ِلَقْو ِمِه ِإَّن َهَّللا َي ْأُمُر ُك ْم َأْن َت ْذ َب ُحوا َب َقَر ًة‪.) ...‬‬
‫األعراف – ‪َ ( 128‬قاَل ُموَس ى ِلَقْو ِمِه اْس َت ِعيُنوا ِباِهَّلل َو اْص ِبُروا‪.).....‬‬
‫إبراهيم – ‪َ ( 6‬و ِإْذ َقاَل ُموَس ى ِلَقْو ِمِه اْذ ُك ُروا ِنْع َم َة ِهَّللا َع َلْي ُك ْم ‪.).....‬‬
‫الصف – ‪َ ( 5‬و ِإْذ َقاَل ُموَس ى ِلَقْو ِمِه َي ا َقْو ِم ِلَم ُتْؤ ُذ وَن ِني‪.).....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫نادى موسى عليه السالم قومه بـ ( َي ا َقْو ِم ) في موضعي المائدة و الصف زيادة في التلطف‬
‫معهم‬
‫في األولى لمشقة األمر أن يدخلوا أرض الجبارين و في الثانية ليكف عن نفسه أذاهم‪.‬‬
‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 32‬ج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلَن ا ِباْلَب ِّي َن اِت ُثَّم ِإَّن َك ِثيًر ا ِم ْن ُهْم ‪.) ....‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف – ‪َ..... ( 37‬ح َّت ى ِإَذ ا َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلَن ا َي َت َو َّفْو َن ُهْم َقاُلوا َأْي َن َم ا ُكْنُتْم َت ْد ُعوَن ِم ْن ُد وِن‬
‫ِهَّللا‪.).....‬‬
‫األعراف – ‪ِ ( 101‬تْلَك اْلُقَر ى َن ُقُّص َع َلْي َك ِم ْن َأْن َب اِئَه ا َو َلَقْد َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ِباْلَب ِّي َن اِت َفَم ا‬
‫َك اُنوا ِلُيْؤ ِم ُنوا‪.).....‬‬
‫يونس – ‪َ ( 13‬و َلَقْد َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن ِم ْن َقْب ِلُك ْم َلَّما َظ َلُموا َو َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ِباْلَب ِّي َن اِت َو َم ا َك اُنوا‬
‫ِلُيْؤ ِم ُنوا‬
‫َك َذ ِلَك َن ْج ِز ي اْلَقْو َم اْلُمْج ِر ِميَن )‪.‬‬
‫إبراهيم – ‪َ..... ( 9‬ج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ِباْلَب ِّي َن اِت َفَر ُّد وا َأْي ِدَي ُهْم ِفي َأْف َو اِه ِه ْم َو َقاُلوا‪.).....‬‬
‫الروم – ‪َ..... ( 9‬و َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ِباْلَب ِّي َن اِت َفَم ا َك اَن ُهَّللا ِلَي ْظ ِلَم ُهْم َو َلِك ْن َك اُنوا َأْنُفَس ُهْم‬
‫َي ْظ ِلُموَن )‪.‬‬
‫ِّذ‬
‫فاطر – ‪َ ( 25‬و ِإْن ُيَك ُبوَك َفَقْد َك َّذ َب اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه ْم َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ِباْلَب ِّي َن اِت َو ِبالُّز ُبِر‬
‫َو ِباْلِك َت اِب اْلُمِنيِر )‪.‬‬
‫غافر – ‪َ ( 83‬فَلَّما َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ِباْلَب ِّي َن اِت َفِر ُحوا ِبَم ا ِع ْن َدُه ْم ِمَن اْلِع ْلِم َو َح اَق ِبِه ْم َم ا َك اُنوا‬
‫ِبِه َي ْس َت ْه ِز ُئوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية األعراف فيها ( َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلَن ا) وهم المالئكة‪.‬‬


‫وفي سائر المواضع (َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ) مبعوثين من هللا تعالى لتلك األقوام‬
‫إال موضع المائدة فقط ففيه ( َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلَن ا)‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫المائدة – ‪ِ( 36‬إَّن اَّلِذيَن َكَفُر وْا َلْو َأَّن َلُهم َّما ِفي اَألْر ِض َج ِميًعا َو ِم ْث َلُه َمَع ُه ِلَي ْف َت ُد وْا ِبِه‬
‫ِم ْن َع َذ اِب َي ْو ِم اْلِقَياَمِة َم ا ُتُقِّب َل ِم ْن ُهْم )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الرعد – ‪َ ... ( 18‬لْو َأَّن َلُهم َّما ِفي اَألْر ِض َج ِميًعا َو ِم ْث َلُه َمَع ُه َالْف َت َدْو ْا ِبِه‬
‫ُأْو َلِئَك َلُهْم ُسوُء اْل ِحَس اِب َو َم ْأَو اُه ْم َج َه َّن ُم َو ِبْئ َس اْلِمَه اُد )‪.‬‬
‫الزمر – ‪َ ( 47‬و َلْو َأَّن ِلَّلِذيَن َظ َلُموا َم ا ِفي اَأْلْر ِض َج ِميًعا َو ِم ْث َلُه َمَع ُه اَل ْف َت َدْو ا ِبِه‬
‫ِمن ُسوِء اْلَع َذ اِب َي ْو َم اْلِقَياَمِة َو َب َد ا َلُهم ِّم َن ِهَّللا َم ا َلْم َي ُك وُنوا َي ْح َت ِس ُبوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َالْف َت َدْو ْا ِبِه) في موضعي الرعد والزمر ألنها جواب جملة الشرط ‪،‬‬
‫وأما في آية المائدة فقال ( ِلَي ْف َت ُد وْا ِبِه) ألن جواب الشرط فيها ( َم ا ُتُقِّب َل ِم ْن ُهْم )‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 40‬أَلْم َت ْع َلْم َأَّن َهّللا َلُه ُم ْلُك الَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض ُيَع ِّذ ُب َم ن َي َش اء َو َي ْغ ِفُر ِلَم ن‬
‫َي َش اء‪.).....‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ..... ( 284 -‬فَي ْغ ِفُر ِلَم ْن َي َش اُء َو ُيَع ِّذ ُب َم ْن َي َش اُء)‪.‬‬
‫آل عمران ‪َ ( 129 -‬ي ْغ ِفُر ِلَم ن َي َش اء َو ُيَع ِّذ ُب َم ن َي َش اء)‪.‬‬
‫المائدة ‪َ ..... ( 18 -‬ب ْل َأنُتم َب َش ٌر ِّمَّمْن َخ َلَق َي ْغ ِفُر ِلَم ن َي َش اء َو ُيَع ِّذ ُب َم ن َي َش اء‪.).....‬‬
‫الفتح ‪َ ( 14 -‬و ِهَّلِل ُم ْلُك الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َي ْغ ِفُر ِلَم ن َي َش اء َو ُيَع ِّذ ُب َم ن َي َش اء‪.).....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قدم المغفرة في جميع المواضع إال موضع آية المائدة فقال ( ُيَع ِّذ ُب َم ن َي َش اء َو َي ْغ ِفُر ِلَم ن‬
‫َي َش اء)‬
‫ألنها نزلت بعد ما ذكر في حق السارق و السارقة و عذابهما يقع في الدنيا أوال‬
‫( َفاْق َط ُعوا َأْي ِدَي ُهَم ا) فقدم لفظ العذاب‪،‬‬
‫و قدم المغفرة في غيرها رحمة و ترغيبا منه تعالى‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫المائدة – ‪َ... ( 41‬س َّماُعوَن ِلَقْو ٍم َآَخ ِر يَن َلْم َي ْأُتوَك ُيَح ِّر ُفوَن اْلَك ِلَم ِم ْن َب ْع ِد َمَو اِض ِعِه‬
‫َي ُقوُلوَن ‪.)...‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫النساء ‪ِ ( 46 -‬مَن اَّلِذيَن َه اُد وا ُيَح ِّر ُفوَن اْلَك ِلَم َع ْن َمَو اِض ِعِه)‪.‬‬
‫المائدة – ‪َ ( 13‬و َج َع ْلَن ا ُقُلوَب ُهْم َقاِس َي ًة ُيَح ِّر ُفوَن اْلَك ِلَم َع ْن َمَو اِض ِعِه َو َن ُسوا َح ًّظ ا ِمَّما ُذ ِّك ُروا‬
‫ِبِه)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في آية النساء و األولى من المائدة قال تعالى ( َع ْن َمَو اِض ِعِه)‬
‫أي ‪ :‬أنهم يذكرون التأويالت الفاسدة المحرفة لتلك النصوص‪،‬‬
‫وليس في اآليتين بيان أنهم يخرجون تلك اللفظة من الكتاب‪.‬‬
‫وأما اآلية ‪ 41‬في سورة المائدة‪ ،‬فهي دالة على أنهم جمعوا بين األمرين‬
‫فكانوا يذكرون التأويالت الفاسدة‪ ،‬وكانوا يخرجون اللفظ أيضا من الكتاب ونظيره‬
‫قوله تعالى‪َ ( :‬فَو ْيٌل ِلَّلِذيَن َي ْكُتُبوَن اْلِك َت اَب ِبَأْيِديِه ْم ُثَّم َي ُقوُلوَن َه َذ ا ِم ْن ِع ْن ِد ِهَّللا) البقرة ‪.79 -‬‬
‫وقيل إن آية المائدة األولى نزلت في اليهود األوائل ‪ ،‬وآية المائدة الثانية نزلت في اليهود‬
‫على عهد النبي صلى هللا عليه وسلم فهم حرفوا اآليات بعد أن عملوا بها زمنا طويال‬
‫وكانوا قد أرسلوا نفرا إلى النبي صلى هللا عليه وسلم في شأن زان محصن‬
‫وقالوا لهم‪ :‬إن أفتاكم محمد بالجلد فحدوه وإن أفتاكم بالرجم فال تقتلوه‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 44‬و َم ْن َلْم َي ْح ُك ْم ِبَم ا َأْن َز َل ُهَّللا َفُأوَلِئَك ُه ُم اْلَك اِفُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫ِبَم ا َأْن َز َل ُهَّللا َفُأوَلِئَك ُه ُم الَّظ اِلُموَن )‪.‬‬ ‫َي ْح ُك ْم‬ ‫المائدة – ‪َ..... ( 45‬و َم ْن َلْم‬
‫ِبَم ا َأْن َز َل ُهَّللا َفُأوَلِئَك ُه ُم اْلَفاِس ُقوَن )‪.‬‬ ‫َي ْح ُك ْم‬ ‫المائدة – ‪َ..... ( 47‬و َم ْن َلْم‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قيل إن اآلية األولى نزلت في حكام المسلمين والثانية في حكام اليهود والثالثة في حكام‬
‫النصارى‪.‬‬
‫وقيل أن من لم يحكم بما أنزل هللا فهو كافر بنعم هللا ظالم في حكمه‪ ،‬فاسق في فعله‪.‬‬
‫ولعل األوجه ما قيل من أن من لم يحكم بما أنزل هللا إنكارا له فهو كافر‬
‫و من لم يحكم بما أنزل هللا مع اعتقاده بأنه حق ولكنه يحكم بضده فهو ظالم‬
‫ومن لم يحكم بما أنزل هللا جهال به فهو فاسق‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 46‬و َقَّفْي َن ا َع َلى آَث اِر ِهم ِبَع يَس ى اْب ِن َم ْر َي َم )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الحديد – ‪ُ ( 27‬ثَّم َقَّفْي َن ا َع َلى آَث اِر ِهم ِبُرُس ِلَن ا َو َقَّفْي َن ا ِبِعيَس ى اْب ِن َم ْر َي َم َو آَت ْي َن اُه اِإْلنِجيَل ‪.)....‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫آية المائدة تتحدث عن اإلنجيل بعد ذكر التوراة فناسب أن يقول مباشرة‬
‫(َو َقَّفْي َن ا َع َلى آَث اِر ِهم ِبَع يَس ى اْب ِن َم ْر َي َم ) ‪،‬‬
‫أما آية الحديد فأتت بعد ذكر رسالتي نوح وإبراهيم عليهما السالم وذريتهما فكأنه قيل‪:‬‬
‫اتبعنا على آثار الذرية أو على آثار نوح وإبراهيم برسلنا الذين أرسلناهم إلى األمم‬
‫الالحقة كموسى وإلياس وداود وسليمان وغيرهم "وقفينا بعيسى ابن مريم"‬
‫أي أرسلنا رسوًال بعد رسول حتى انتهى إلى عيسى ابن مريم‪ ،‬عليه السالم‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸¸.*`¯´*♡*` ¯´*.¸¸.‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 65‬و َلْو َأَّن َأْه َل اْلِك َت اِب آَم ُنوْا َو اَّت َقْو ْا َلَك َّفْر َن ا َع ْن ُهْم َس ِّي َئ اِتِه ْم َو ألْد َخ ْلَن اُه ْم َج َّن اِت‬
‫الَّن ِعيِم )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫األعراف – ‪َ ( 96‬و َلْو َأَّن َأْه َل اْلُقَر ى آَم ُنوْا َو اَّت َقوْا َلَفَت ْح َن ا َع َلْي ِه م َبَر َك اٍت ِّم َن الَّس َم اء َو اَألْر ِض‬
‫َو َلِكن َك َّذ ُبوْا َفَأَخ ْذ َن اُهم ِبَم ا َك اُنوْا َي ْك ِس ُبوَن )‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬

‫آية المائدة في سياق الكالم عن أهل الكتاب ‪،‬‬


‫أما آية األعراف فعامة بعد أن ذكرت قصص عدد من األنبياء مع أقوامهم وبعد أن قال‬
‫( َو َم ا َأْر َس ْلَن ا ِفي َقْر َي ٍة ِم ْن َن ِبٍّي ِإال َأَخ ْذ َن ا َأْه َلَه ا ِباْلَب ْأَس اِء َو الَّضَّر اِء َلَع َّلُهْم َي َّضَّر ُعوَن )‬
‫فناسبها قوله بعدها ( َو َلْو َأَّن َأْه َل اْلُقَر ى آَم ُنوْا َو اَّت َقوْا)‪.‬‬

‫(‪ )7‬متشابهات في الجزء السابع من القرآن الكريم ‪★..‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 92‬و َأِط يُع وْا هللا َو َأِط يُع وْا الَّر ُسوَل َو اْح َذ ُر وْا َفِإن َت َو َّلْي ُتْم َفاْع َلُم وْا َأَّن َم ا َع َلى َر ُسوِلَن ا‬
‫اْلَب َالُغ اْلُم ِبيُن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النساء – ‪َ ( 59‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َو ُأوِلي اَأْلْم ِر ِم ْنُك ْم ‪.).....‬‬
‫النور ‪ُ ( 54 -‬قْل َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َفِإن َت َو َّلوا َفِإَّن َم ا َع َلْي ِه َم ا ُحِّم َل‬
‫َو َع َلْي ُك م َّما ُحِّم ْلُتْم َو ِإن ُتِط يُعوُه َت ْه َت ُد وا َو َم ا َع َلى الَّر ُسوِل ِإاَّل اْلَب اَل ُغ اْلُم ِبيُن )‪.‬‬
‫محمد – ‪َ ( 33‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َو ال ُتْب ِط ُلوا َأْع َم اَلُك ْم )‪.‬‬
‫التغابن – ‪ ( 12‬وََأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َفِإن َت َو َّلْي ُتْم َفِإَّن َم ا َع َلى َر ُسوِلَن ا اْلَب اَل ُغ اْلُم ِبيُن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل ) فقط في هذه المواضع الخمسة ‪،‬‬
‫وفي غيرها جاءت ( أطيعوا هللا والرسول) أو ( أطيعوا هللا ورسوله)‪.‬‬
‫ويالحظ أن زيادة قوله ( َو اْح َذ ُر وْا) و ( َفاْع َلُم وْا) وردت فقط في آية المائدة‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫المائدة – ‪َ ..... ( 97‬ذ ِلَك ِلَت ْع َلُموا َأَّن َهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض‬
‫َو َأَّن َهَّللا ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 29 -‬و َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫الحج ‪َ ( 70 -‬أَلْم َت ْع َلْم َأَّن َهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اِء َو اَأْلْر ِض ِإَّن َذ ِلَك ِفي ِك َت اٍب ِإَّن َذ ِلَك َع َلى ِهَّللا‬
‫َيِس يٌر)‬
‫َأْل‬
‫العنكبوت – ‪ُ ( 52‬قْل َكَفى ِباِهَّلل َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم َش ِه يًد ا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو ا ْر ِض‬
‫َو اَّلِذيَن آَم ُنوا ِباْلَباِط ِل َو َكَفُروا ِباِهَّلل ُأْو َلِئَك ُه ُم اْل َخ اِس ُروَن )‪.‬‬
‫الحجرات – ‪ُ ( 16‬قْل َأُتَع ِّلُموَن َهَّللا ِبِديِنُك ْم َو ُهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو ُهَّللا‬
‫ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليٌم)‪.‬‬
‫التغابن – ‪َ ( 4‬ي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َو َي ْع َلُم َم ا ُتِس ُّر وَن َو َم ا ُتْع ِلُنوَن َو ُهَّللا َع ِليٌم ِبَذ اِت‬
‫الُّص ُد وِر )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( يعلم ما في السماوات و األرض) وردت فقط في العنكبوت و التغابن‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 104‬و ِإَذ ا ِقيَل َلُهْم َت َع اَلْو ا ِإَلى َم ا َأْن َز َل ُهَّللا َو ِإَلى الَّر ُسوِل َق اُلوا َح ْس ُبَن ا َم ا َو َج ْد َن ا‬
‫َع َلْي ِه َآَب اَء َن ا‬
‫َأَو َلْو َك اَن َآَب اُؤ ُه ْم ال َي ْع َلُموَن َش ْي ًئ ا َو ال َي ْه َت ُد وَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 170 -‬و ِإَذ ا ِقيَل َلُهُم اَّت ِبُعوا َم ا َأْن َز َل ُهَّللا َقاُلوا َب ْل َن َّت ِبُع َم ا َأْلَفْي َن ا َع َلْي ِه َآَب اَء َن ا‬
‫َأَو َلْو َك اَن َآَب اُؤ ُه ْم ال َي ْع ِقُلوَن َش ْي ًئ ا َو ال َي ْه َت ُد وَن )‪.‬‬
‫النساء – ‪َ ( 61‬و ِإَذ ا ِقيَل َلُهْم َت َع اَلْو ا ِإَلى َم ا َأْن َز َل ُهَّللا َو ِإَلى الَّر ُسوِل َر َأْيَت اْلُم َن اِفِقيَن َي ُص ُّد وَن‬
‫َع ْن َك ُص ُد وًد ا)‪.‬‬
‫لقمان – ‪َ ( 21‬و ِإَذ ا ِقيَل َلُهُم اَّت ِبُعوا َم ا َأْن َز َل ُهَّللا َقاُلوا َب ْل َن َّت ِبُع َم ا َو َج ْد َن ا َع َلْي ِه َآَب اَء َن ا‬
‫َأَو َلْو َك اَن الَّش ْي َط اُن َي ْد ُعوُه ْم ِإَلى َع َذ اِب الَّسِعيِر )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫( َأْلَفْي َن ا) وردت فقط في آية البقرة ‪ ،‬ألن ألفيت تتعدى إلى مفعولين‪،‬‬
‫تقول ‪ :‬ألفيت زيدا قائما و أما ( َو َج ْد َن ا) فتتعدى مرة لمفعول و مرة لمفعولين‪،‬‬
‫فناسب السورة األولى أن يكون فيها ( َأْلَفْي َن ا) و غيرها في المواضع األخرى علمنا أنه‬
‫بمعناه‪.‬‬
‫و قال ( َأَو َلْو َك اَن َآَب اُؤ ُه ْم ال َي ْع َلُموَن َش ْي ًئ ا) في آية المائدة‪ ،‬ألن العلم أبلغ درجة من العقل‬
‫و لهذا جاز وصف هللا به و لم يجز وصفه بالعقل‪ ،‬فكانت دعواهم في المائدة أبلغ بقولهم‬
‫( َح ْس ُبَن ا َم ا َو َج ْد َن ا َع َلْي ِه َآَب اَء َن ا) فزعموا النهاية بـ ( َح ْس ُبَن ا) فنفى عنهم ذلك بالعلم و هو‬
‫النهاية‪.‬‬
‫َأ‬
‫و أما في آية البقرة فقالوا ( َب ْل َن َّت ِبُع َم ا ْلَفْي َن ا َع َلْي ِه َآَب اَء َن ا) و لم تكن النهاية‬
‫فنفى بما هو دون العلم ‪ ،‬ليكون كل زعم لهم منفي بما يناسبه‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 109‬قاُلوا ال ِع ْلَم َلَن ا ِإَّن َك َأْن َت َع الُم اْلُغ ُيوِب )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 32 -‬قاُلوا ُسْب َح اَن َك ال ِع ْلَم َلَن ا ِإال َم ا َع َّلْم َتَن ا ِإَّن َك َأْن َت اْلَع ِليُم اْلَح ِكيُم)‪.‬‬
‫المائدة – ‪َ ...... ( 116‬ت ْع َلُم َم ا ِفي َن ْف ِس ي َو ال َأْع َلُم َم ا ِفي َن ْف ِس َك ِإَّن َك َأْن َت َع الم اْلُغ ُيوِب )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( ِإَّن َك َأْن َت اْلَع ِليُم اْلَح ِكيُم) الوحيدة في القرآن في سورة البقرة ‪.32-‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 111‬و ِإْذ َأْو َح ْي ُت ِإَلى اْلَح َو اِر ِّييَن َأْن َآِم ُنوا ِبي َو ِبَر ُسوِلي َقاُلوا َآَم َّن ا َو اْش َه ْد ِبَأَّن َن ا‬
‫ُمْس ِلُموَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 52 -‬فَلَّما َأَح َّس ِع يَس ى ِم ْن ُهُم اْلُكْف َر َقاَل َم ْن َأْن َص اِر ي ِإَلى ِهَّللا َقاَل اْل َح َو اِر ُّيوَن‬
‫َن ْح ُن َأْن َص اُر ِهَّللا‬
‫َآَم َّن ا ِباِهَّلل َو اْش َه ْد ِبَأَّن ا ُمْس ِلُموَن )‪.‬‬
‫آل عمران – ‪َ... ( 64‬و ال َي َّت ِخ َذ َب ْع ُض َن ا َب ْع ًضا َأْر َب اًبا ِم ْن ُد وِن ِهَّللا َف ِإْن َت َو َّلْو ا َفُقوُلوا اْش َه ُد وا‬
‫ِبَأَّن ا ُمْس ِلُموَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية المائدة أول كالم الحواريين فجاء على األصل ( ِبَأَّن َن ا)‬
‫و أما في موضعي آل عمران فاستطراد لكالم الحواريين في اآلية األولى و كالم المسلمين‬
‫في الثانية‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪ ( 1‬اْل َح ْم ُد ِهَّلِل اَّلِذي َخ َلَق الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َو َج َع َل الُّظ ُلَماِت َو الُّن وَر ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الفاتحة – ‪ ( 2‬اْل َح ْم ُد ِهَّلِل َر ِّب اْلَع اَلِميَن ) ‪.‬‬


‫الكهف – ‪ ( 1‬اْل َح ْم ُد ِهَّلِل اَّلِذي َأْن َز َل َع َلى َع ْب ِدِه اْلِك َت اَب َو َلْم َي ْج َع ْل َلُه ِع َو ًج ا) ‪.‬‬
‫سبأ – ‪ ( 1‬اْل َح ْم ُد ِهَّلِل اَّلِذي َلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو َلُه اْلَح ْم ُد ِفي اَآْلِخَر ِة) ‪.‬‬
‫فاطر – ‪ ( 1‬اْل َح ْم ُد ِهَّلِل َف اِط ِر الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َج اِع ِل اْلَمالِئَك ِة ُرُس اًل ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ذكر لفظ ( اْل َح ْم ُد ِهَّلِل) في فواتح السور خمس مرات‪.‬‬


‫افتتح بها الفاتحة ألنها هي أم القرآن ‪ ،‬ومطلع الكتاب العزيز ‪،‬‬
‫وأول سورة في الترتيب الثابت ‪ ،‬ومشروعية حمده سبحانه فى ابتداء األمور متقرر معلوم‪.‬‬

‫وابتدأ األنعام بالحمد ليناسب خاتمة سورة المائدة وفيها حمد عيسى عليه السالم‬
‫لجالل هللا في ذلك اليوم في ذلك الجمع ‪ ،‬ثم تحميد نفسه المقدسة بشمول الملك والقدرة‪.‬‬
‫وابتدأت الكهف بالحمد ليناسب ختم اإلسراء بحمد هللا أنه تنزه عن صفات النقص‬
‫لكونه أعلم الخلق بذلك‪.‬‬
‫وافتتحت سبأ بالحمد لتناسب خاتمة األحزاب بتوبة الغفور الرحيم على المؤمنين والمؤمنات‪.‬‬

‫وابتدأت فاطر بالحمد ليناسب ختم سبأ بأخذ الكفار أخذًا اضطرهم إلى اإليمان‬
‫بظهور الحمد لهم أتم الظهور ‪ ،‬وبالحيلولة بينهم وبين جميع ما يشتهون فظهر‬
‫أن الحمد يكون بالمنع واإلعدام ‪ ،‬كما يكون باإلعطاء واإلنعام‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 4‬و َم ا َت ْأِتيِه ْم ِم ْن َآَي ٍة ِم ْن َآَياِت َر ِّب ِه ْم ِإال َك اُنوا َع ْن َه ا ُمْع ِر ِض يَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنبياء – ‪َ ( 2‬م ا َي ْأِتيِه ْم ِم ْن ِذ ْك ٍر ِم ْن َر ِّب ِه ْم ُمْح َدٍث ِإال اْس َت َم ُعوُه َو ُه ْم َي ْلَع ُبوَن ) ‪.‬‬
‫الشعراء – ‪َ ( 5‬و َم ا َي ْأِتيِه ْم ِم ْن ِذ ْك ٍر ِمَن الَّر ْح َم ِن ُمْح َدٍث ِإال َك اُنوا َع ْن ُه ُمْع ِر ِض يَن ) ‪.‬‬
‫يس – ‪َ ( 46‬و َم ا َت ْأِتيِه ْم ِم ْن َآَي ٍة ِم ْن َآَياِت َر ِّب ِه ْم ِإال َك اُنوا َع ْن َه ا ُمْع ِر ِض يَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ذكر لفظ "عنها" في األنعام ويس بالتأنيث ؛ ألن الضمير عائد على اآليات ‪،‬‬
‫أما في الشعراء "عنه" ألن الضمير عائد على الذكر ‪ ،‬فلذلك جاء الضمير مذكرًا ‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 5‬فَقْد َك َّذ ُبوا ِباْلَح ِّق َلَّما َج اَء ُه ْم َفَس ْو َف َي ْأِتيِه ْم َأْن َب اُء َم ا َك اُنوا ِبِه َي ْس َت ْه ِز ُئوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الشعراء – ‪َ ( 6‬فَقْد َك َّذ ُبوا َفَسَي ْأِتيِه ْم َأْن َب اُء َم ا َك اُنوا ِبِه َي ْس َت ْه ِز ُئوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية األنعام جاءت على التفصيل ؛ ألنها السورة المتقدمة في ترتيب المصحف ‪،‬‬
‫فقيد التكذيب بقوله ( ِباْلَح ِّق َلَّما َج اَء ُه ْم ) ثم قال ( َفَس ْو َف َي ْأِتيِه ْم ) على التمام‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 6‬أَلْم َيَر ْو ا َك ْم َأْه َلْك َن ا من َقْب َلُهْم ِمَن قرن)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫األعراف – ‪َ ( 148‬و اَّت َخ َذ َقْو ُم ُموَس ى ِم ْن َب ْع ِدِه ِم ْن ُح ِلِّي ِه ْم ِع ْج اًل َج َس ًد ا َلُه ُخ َو اٌر‬
‫َأَلْم َيَر ْو ا َأَّن ُه ال ُيَك ِّلُمُهْم َو ال َي ْهِديِه ْم َس ِبياًل )‪.‬‬
‫النحل – ‪َ ( 79‬أَلْم َيَر ْو ا ِإَلى الَّط ْي ِر ُم َس َّخ َر اٍت ِفي َج ِّو الَّس َم اِء )‪.‬‬
‫النمل – ‪َ ( 86‬أَلْم َيَر ْو ا َأَّن ا َج َع ْلَن ا الَّلْي َل ِلَي ْس ُكُنوا ِفيِه َو الَّن َه اَر ُمْب ِص ًر ا)‪.‬‬
‫يس – ‪َ ( 31‬أَلْم َيَر ْو ا َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِمَن اْلُقُروِن َأَّن ُهْم ِإَلْي ِه ْم ال َي ْر ِجُعوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫تكررت في مواضع عديدة بالواو ( أولم يروا) وبالفاء ( أفلم يروا)‬


‫وبغير الواو أو الفاء ( ألم يروا)‪.‬‬
‫فإن كان الكالم متصال بما قبله بما كان االعتبار فيه بالمشاهدة فيستعمل ( أولم)‬
‫لتدل الهمزة على االستفهام والواو على عطف الجملة على الجملة قبلها‬
‫وكذلك بالفاء إال أنها أشد اتصاال بما قبلها‪.‬‬
‫وإن كان االعتبار باالستدالل اقتصر على الهمزة فقط ( ألم)‪.‬‬
‫وقد جاءت ( َأَلْم َيَر ْو ا) في أربعة مواضع فقط في بداية اآلية‬
‫في األنعام والنحل والنمل ويس ومرة واحدة في وسط اآلية في موضع األعراف‪.‬‬
‫ولم تأت ( َأَفَلْم َيَر ْو ا) إال في موضع واحد في المصحف في‪:‬‬
‫سبأ – ‪َ ( 9‬أَفَلْم َيَر ْو ا ِإَلى َم ا َب ْي َن َأْيِديِه ْم َو َم ا َخ ْلَفُهْم ِمَن الَّس َم اِء َو اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫وفي سائر المواضع كلها ( أولم يروا)‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 6‬أَلْم َيَر ْو ا َك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يونس – ‪َ ( 13‬و َلَقْد َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن ِم ْن َقْب ِلُك ْم َلَّما َظ َلُموا)‪.‬‬
‫اإلسراء – ‪َ ( 17‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا ِمَن اْلُقُروِن ِم ْن َب ْع ِد ُنوٍح َو َكَفى ِبَر ِّب َك ِبُذ ُنوِب ِع َباِدِه َخ ِبيًر ا‬
‫َبِص يًر ا) ‪.‬‬
‫ًث‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫مريم – ‪َ ( 74‬و َك ْم ْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن ُه ْم ْح َس ُن َث ا ا َو ِر ْئ ًيا) ‪.‬‬
‫مريم – ‪َ ( 98‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن َه ْل ُتِحُّس ِم ْن ُهْم ِم ْن َأَح ٍد َأْو َت ْس َم ُع َلُهْم ِر ْكًز ا) ‪.‬‬
‫طه – ‪َ ( 128‬أَفَلْم َي ْه ِد َلُهْم َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِمَن اْلُقُروِن َي ْم ُشوَن ِفي َمَس اِكِنِه ْم‬
‫ِإَّن ِفي َذ ِلَك الَي اٍت ُأِلوِلي الُّن َه ى) ‪.‬‬
‫القصص – ‪َ ( 43‬و َلَقْد َآَت ْي َن ا ُموَس ى اْلِك َت اَب ِم ْن َب ْع ِد َم ا َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن اُأْلوَلى َبَص اِئَر‬
‫ِللَّن اِس )‪.‬‬
‫القصص – ‪َ ( 78‬أَو َلْم َي ْع َلْم َأَّن َهَّللا َقْد َأْه َلَك ِم ْن َقْب ِلِه ِمَن اْلُقُروِن َم ْن ُه َو َأَش ُّد ِم ْن ُه‬
‫ُقَّو ًة َو َأْك َث ُر َج ْمًعا)‪.‬‬
‫السجدة – ‪َ ( 26‬أَو َلْم َي ْه ِد َلُهْم َك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِمَن اْلُقُروِن َي ْم ُشوَن ِفي َمَس اِكِنِه ْم‬
‫ِإَّن ِفي َذ ِلَك الَي اٍت َأَفال َي ْس َم ُعوَن ) ‪.‬‬
‫يس – ‪َ ( 31‬أَلْم َيَر ْو ا َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِمَن اْلُقُروِن َأَّن ُهْم ِإَلْي ِه ْم ال َي ْر ِج ُعوَن )‪.‬‬
‫ص – ‪َ ( 3‬ك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن َفَن اَدْو ا َو الَت ِحيَن َم َن اٍص ) ‪.‬‬
‫ق – ‪َ ( 36‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن ُه ْم َأَش ُّد ِم ْن ُهْم َب ْط ًش ا َفَن َّقُبوا ِفي اْلِبالِد‬
‫َه ْل ِم ْن َم ِحيٍص ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآليات التي ذكر فيها إهالك قرن أو قرون شديدة التشابه ‪،‬‬
‫ويالحظ أنه في حالة اإلفراد جاءت ( ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن ) في موضعي األنعام وص ‪،‬‬
‫وفي سائر المواضع جاءت ( َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن )‪.‬‬
‫وفي حالة الجمع جاءت ( ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِمَن اْلُقُروِن ) فقط في آية السجدة ‪،‬‬
‫كما قدم لفظ ( اْلُقُروِن ) فقط في آية يونس فقال ( َو َلَقْد َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن ِم ْن َقْب ِلُك ْم )‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 6‬و َج َع ْلَن ا اَألْن َه اَر َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتِه ْم ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف – ‪َ ( 43‬و َنَز ْع َن ا َم ا ِفي ُص ُد وِر ِه ْم ِم ْن ِغ ٍّل َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتِه ُم اَأْلْن َه اُر) ‪.‬‬
‫يونس – ‪ِ ( 9‬إَّن اَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َعِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َي ْهِديِه ْم َر ُّبُهْم ِبِإيَماِنِه ْم‬
‫َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتِه ُم اَأْلْن َه اُر ِفي َج َّن اِت الَّن ِعيِم ) ‪.‬‬
‫الكهف – ‪ُ ( 31‬أوَلِئَك َلُهْم َج َّن اُت َع ْد ٍن َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتِه ُم اَأْلْن َه اُر‬
‫ُيَح َّلْو َن ِفيَه ا ِم ْن َأَس اِو َر ِم ْن َذ َه ٍب ‪. )..‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫ذكر لفظ ( َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتِه م) في األربع مواضع السابقة فقط‪.‬‬
‫وفي سائر المواضع جميعا جاءت بلفظ ( َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتَه ا اَأْلْن َه اُر)‬
‫إال موضعا واحدا في التوبة ‪َ ( : 100-‬ت ْج ِر ي َت ْح َت َه ا اَأْلْن َه اُر)‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 8‬لْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه ملك) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 37‬و َقاُلوا َلْو ال ُنِّز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه ُقْل ِإَّن َهَّللا َقاِد ٌر َع َلى َأْن ُيَن ِّز َل َآَي ًة‬

‫َو َلِكَّن َأْك َث َر ُه ْم ال َي ْع َلُموَن ) ‪.‬‬


‫يونس – ‪َ ( 20‬و َي ُقوُلوَن َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه َفُقْل ِإَّن َم ا اْلَغ ْيُب ِهَّلِل‬
‫َفاْن َت ِظ ُروا ِإِّن ي َمَع ُك ْم ِمَن اْلُم ْن َت ِظ ِر يَن )‬
‫الرعد – ‪َ ( 7‬و َي ُقوُل اَّلِذيَن َكَفُروا َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه‬
‫ِإَّن َم ا َأْن َت ُم ْن ِذ ٌر َو ِلُك ِّل َقْو ٍم َه اٍد) ‪.‬‬
‫الرعد – ‪َ ( 27‬و َي ُقوُل اَّلِذيَن َكَفُروا َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه‬
‫ُقْل ِإَّن َهَّللا ُيِض ُّل َم ْن َي َش اُء َو َي ْهِدي ِإَلْي ِه َم ْن َأَن اَب ) ‪.‬‬
‫الفرقان – ‪َ ( 32‬و َقاَل اَّلِذيَن َكَفُروا َلْو ال ُنِّز َل َع َلْي ِه اْلُقْر َآُن ُجْم َلًة َو اِحَد ًة )‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪َ ( 50‬و َقاُلوا َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي اٌت ِم ْن َر ِّبِه ُقْل ِإَّن َم ا اَآْلَي اُت ِع ْن َد ِهَّللا‬
‫َو ِإَّن َم ا َأَن ا َن ِذ يٌر ُم ِبيٌن ) ‪.‬‬
‫الزخرف – ‪َ ( 31‬و َقاُلوا َلْو ال ُنِّز َل َه َذ ا اْلُقْر آُن َع َلى َر ُج ٍل ِمَن اْلَقْر َي َت ْي ِن َع ِظ يٍم )‪.‬‬
‫محمد – ‪َ ( 20‬و َي ُقوُل اَّلِذيَن َآَم ُنوا َلْو ال ُنِّز َلْت ُسوَر ٌة )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َلْو ال ُنِّز َل ) جاءت فقط في مواضع ‪:‬‬


‫األنعام الثانية والفرقان والزخرف‪.‬‬
‫و ( َلْو ال ُنِّز َلْت ) في سورة محمد ‪ ،‬وسائر المواضع فيها ( َلْو ال ُأْن ِز َل )‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬
‫األنعام – ‪ُ ( 11‬قْل ِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض ُثَّم اْن ُظ ُروا َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اْلُم َك ِّذ ِبيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النمل – ‪ُ ( 69‬قْل ِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفاْن ُظ ُروا َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اْلُمْج ِر ِميَن ) ‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪ُ ( 20‬قْل ِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفاْن ُظ ُروا َك ْي َف َب َد َأ اْلَخ ْلَق‬
‫ُثَّم ُهَّللا ُيْن ِش ُئ الَّنْش َأَة اَآْلِخَر َة ِإَّن َهَّللا َع َلى ُك ِّل َش ْي ٍء َقِديٌر) ‪.‬‬
‫الروم – ‪ُ ( 42‬قْل ِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفاْن ُظ ُروا َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اَّلِذيَن ِم ْن َقْبُل‬
‫َك اَن َأْك َث ُرُه ْم ُم ْش ِر ِكيَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الوحيدة ( ُثَّم اْن ُظ ُروا) في موضع األنعام آيه ‪ 11‬ألن الكالم قبلها كان على التراخي‬
‫حيث قال ( َك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن ) ثم قال ( َو َأْن َش ْأَن ا ِم ْن َب ْع ِدِه ْم َقْر ًن ا َآَخ ِر يَن )‬
‫أمروا بتأمل آثار القرون المتتابعة وهذا يستغرق سيرا بعد سير فناسبه ( ُثَّم اْن ُظ ُروا) ‪.‬‬
‫أو يقال إن السياق قبلها للتهديد بالتحذير من مثل أخذ األمم الماضية ‪،‬‬
‫فأمهلهم في النظر فإنه أقوى في التهديد ‪ ،‬وأدل على القدرة ‪،‬‬
‫وأدعى إلى النصفة وال سيما والسورة من أوائل القرآن نزوًال وأوائله ترتيبًا‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 12‬كَت َب َع َلى َن ْف ِس ِه الَّر ْح َم َة ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 54‬و ِإَذ ا َج اَءَك اَّلِذيَن ُيْؤ ِم ُنوَن ِبَآَياِتَن ا َفُقْل َس الٌم َع َلْي ُك ْم َكَت َب َر ُّب ُك ْم َع َلى َن ْف ِس ِه‬
‫الَّر ْح َم َة ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ليس بتكرار ‪ ،‬فاآلية األولى ليطمع الخلق في رحمة هللا يوم العرض عليه ‪،‬‬
‫والثانية علل فيها قوله ( َكَت َب َع َلى َن ْف ِس ِه الَّر ْح َم َة ) فاستأنف بما حاصله أنه علم‬
‫من اإلنسان النقصان ؛ ألنه طبعه على طبائع الخسران إال من جعله موضع االمتنان‬
‫فقال ( َأَّن ُه َم ْن َعِمَل ِم ْنُك ْم ُسوًءا ِبَج َه اَلٍة ُثَّم َت اَب ِم ْن َب ْع ِدِه َو َأْص َلَح َفَأَّن ُه َغ ُفوٌر َر ِحيٌم)‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 12‬لَي ْج َمَع َّنُك ْم ِإَلى َي ْو ِم اْلِقَياَمِة ال َر ْي َب ِفيِه اَّلِذيَن َخ ِس ُروا َأْنُفَس ُهْم َفُهْم ال ُيْؤ ِم ُنوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪ ( 20‬اَّلِذيَن َآَت ْي َن اُه ُم اْلِك َت اَب َي ْع ِر ُفوَن ُه َك َم ا َي ْع ِر ُفوَن َأْب َن اَء ُه ُم اَّلِذيَن َخ ِس ُروا َأْنُفَس ُهْم َفُهْم‬
‫ال ُيْؤ ِم ُنوَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ليس بتكرار ألن األولى في حق الكفار والثانية في حق أهل الكتاب‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪ُ ( 14‬قْل َأَغْي َر ِهّللا َأَّت ِخُذ َو ِلًّي ا) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 114‬أَفَغْي َر ِهّللا َأْب َت ِغي َح َك ًما َو ُه َو اَّلِذي َأَنَز َل ِإَلْي ُك ُم اْلِك َت اَب ) ‪.‬‬
‫األنعام – ‪ُ ( 164‬قْل َأَغْي َر ِهّللا َأْبِغي َر ًّب ا َو ُه َو َر ُّب ُك ِّل َش ْي ٍء ) ‪.‬‬
‫الزمر – ‪ُ ( 64‬قْل َأَفَغْي َر ِهَّللا َت ْأُمُر وِّن ي َأْع ُبُد َأُّي َه ا اْل َج اِه ُلوَن ) ‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪ ( 15‬قل ِإِّن ي َأَخ اُف ِإْن َع َص ْي ُت َر ِّبي َع َذ اَب َي ْو ٍم َع ِظ يٍم ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يونس ‪ِ ( 15 -‬إْن َأَّت ِبُع ِإال َم ا ُيوَح ى ِإَلَّي ِإِّن ي َأَخ اُف ِإْن َع َص ْي ُت َر ِّبي َع َذ اَب َي ْو ٍم َع ِظ يٍم )‪.‬‬
‫الزمر – ‪ُ ( 13‬قْل ِإِّن ي َأَخ اُف ِإْن َع َص ْي ُت َر ِّبي َع َذ اَب َي ْو ٍم َع ِظ يٍم ) ‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬
‫األنعام – ‪َ ( 16‬و َذ ِلَك اْلَفْو ُز اْلُم ِبيُن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الجاثية – ‪َ ( 30‬فَأَّما اَّلِذيَن آَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َفُيْد ِخُلُهْم َر ُّبُهْم ِفي َر ْح َمِتِه‬
‫َذ ِلَك ُه َو اْلَفْو ُز اْلُم ِبيُن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لم يرد لفظ الفوز إال فيما يخص اآلخرة ‪،‬‬


‫ولم يرد وصف الفوز بـ ( اْلُم ِبيُن ) إال في موضعي األنعام والجاثية‪.‬‬
‫وزاد الضمير ( ُه َو ) في آية الجاثية فقط‪.‬‬
‫ألن سورة األنعام من أولها وحتى هذه اآلية لم يتقدم ما يتوهمه العاقل فوزا‬
‫فيحترز منه بما يعطيه ضمير هو من المفهوم فلم يقع الضمير ( ُه َو ) هنا‪.‬‬
‫أما آية الجاثية فقد ورد قبلها قوله تعالى مخبرا عن قول منكري البعث‪:‬‬
‫"ما هي إال حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إال الدهر" فأفهم قوله ‪:‬‬
‫"ما هي إال حياتنا الدنيا" أن هذه الحياة هي الحاصلة لهم وال حياة وراءها ‪،‬‬
‫فمن تنعم فيها فذاك فوزه ‪ ،‬فأخبروا أن األمر ليس كما ظنوه ‪،‬‬
‫وذكر تعالى أمر الساعة وتفصيل األحوال فيها‬
‫وقال‪" :‬فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته "‬
‫ثم قال " ذلك هو الفوز المبين" ال الحياة التي هي لهو ولعب فكأنه قد قيل ‪:‬‬
‫ذلك ( ُه َو ) الفوز ال ما ظننتموه فوزا‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 17‬و ِإْن َي ْم َس ْس َك ُهَّللا ِبُضٍّر َفال َك اِش َف َلُه ِإال ُه َو‬
‫َو ِإْن َي ْم َس ْس َك ِبَخ ْي ٍر َفُهَو َع َلى ُك ِّل َش ْي ٍء َقِديٌر) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫يونس – ‪َ ( 107‬و ِإْن َي ْم َس ْس َك ُهَّللا ِبُضٍّر َفال َك اِش َف َلُه ِإال ُه َو‬
‫َو ِإْن ُيِر ْد َك ِبَخ ْي ٍر َفال َر اَّد ِلَفْض ِلِه ُيِص يُب ِبِه َم ْن َي َش اُء ِم ْن ِع َباِدِه َو ُه َو اْلَغ ُفوُر الَّر ِحيُم) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية األنعام فيها إثبات وحدانية هللا تعالى وقدرته على كل شيء‬
‫وآية يونس فيها نفي هذه الصفات عمن سواه سبحانه‪.‬‬
‫وقد جاءت كل آية في سياق يناسب معناها ويناسب ألفاظها‪.‬‬
‫فآية األنعام جاءت بعد آيات متتابعات من أول السورة دارت كلها على التعريف‬
‫بوحدانيته تعالى وانفراده بخلق األشياء وملكها وقهرها‪.‬‬
‫وأما آية يونس فقد ذكر قبلها حال من ظن أن غيره تعالى يضر أو ينفع كقوله تعالى‬
‫( َو َي ْع ُبُد وَن ِم ْن ُد وِن ِهَّللا َم ا ال َي ُضُّر ُه ْم َو ال َي ْن َفُعُهْم َو َي ُقوُلوَن َه ُؤ الِء ُشَفَع اُؤ َن ا ِع ْن َد ِهَّللا)‬
‫فقد نسبوا لهم النفع بالشفاعة وكقوله تعالى ( ُقْل َه ْل ِم ْن ُشَر َك اِئُك ْم َم ْن َي ْبَد ُأ اْلَخ ْلَق ُثَّم ُيِعيُد ُه)‬
‫وقوله تعالى ( ُقْل َه ْل ِم ْن ُشَر َك اِئُك ْم َم ْن َي ْهِدي ِإَلى اْلَح ِّق )‬
‫فدارت هذه اآليات على أنهم توهموا نفع ما اتخذوه معبودا من شركائهم‬
‫فبطل توهمهم واضمحل باطلهم بقوله تعالى ( َو ِإْن ُيِر ْد َك ِبَخ ْي ٍر َفال َر اَّد ِلَفْض ِلِه)‪.‬‬
‫هذا من جهة السياق ‪،‬‬
‫وأما من جهة اللفظ فإنه في آية األنعام ( َو ِإْن َي ْم َس ْس َك ِبَخ ْي ٍر )‬
‫ليناسب أدنى مس بخير كامل قدرته تعالى ‪،‬‬
‫وفي آية يونس ( َو ِإْن ُيِر ْد َك ِبَخ ْي ٍر ) ألنه تقدم قبلها الخبر بجري الخالئق كلها‬
‫على ما قدر لهم أزال وسبق به حكمه تعالى‬
‫كقوله تعالى ( َو َلْو َش اَء َر ُّب َك الَمَن َم ْن ِفي اَأْلْر ِض ُك ُّلُهْم َج ِميًعا)‬
‫وقوله تعالى ( َو َم ا َك اَن ِلَن ْف ٍس َأْن ُتْؤ ِمَن ِإال ِبِإْذ ِن ِهَّللا) ‪ ،‬فكذلك ما يمس الناس من خير‬
‫فبإرادة هللا وقدره‪ .‬فجاءت كل آية على أتم مناسبة وأوضح مالءمة‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬
‫األنعام – ‪َ ( 18‬و ُه َو اْلَقاِهُر َفْو َق ِع َباِدِه َو ُه َو اْلَح ِكيُم اْل َخ ِبيُر) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 61‬و ُه َو اْلَقاِهُر َفْو َق ِع َباِدِه َو ُيْر ِس ُل َع َلْي ُك ْم َح َفَظ ًة ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫القاهر هو الغالب المكِر ه الذي ال ينفلت من قدرته أحد‪.‬‬


‫في اآلية األولى تعقيب على أن الضر والنفع بيده سبحانه فقط وهذا من مظاهر قهره ‪،‬‬
‫ولما كان في القهر ما يكون مذمومًا نفاه بقوله ( َو ُه َو اْلَح ِكيُم) فال يوصل أثر القهر‬
‫بإيقاع المكروه إال لمستحق ‪ ،‬وأتم المعنى بقوله ( اْل َخ ِبيُر) أي بما يستحق كل شيء ‪،‬‬
‫وفي اآلية الثانية من شواهد هذا القهر النوم والموت‬
‫فتمت األدلة على عظيم سلطانه وأنه ال فاعل غيره‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪ُ ( 19‬قِل ُهَّللا َش ِه يٌد َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يونس – ‪َ ( 29‬فَكَفى ِباِهّلل َش ِه يًد ا َب ْي َنَن ا َو َب ْي َن ُك ْم ِإن ُكَّن ا َع ْن ِع َباَدِتُك ْم َلَغ اِفِليَن ) ‪.‬‬
‫الرعد – ‪َ ( 43‬و َي ُقوُل اَّلِذيَن َكَفُر وْا َلْس َت ُمْر َس ًال ُقْل َكَفى ِباِهّلل َش ِه يًد ا َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم‬
‫َو َم ْن ِع نَدُه ِع ْلُم اْلِك َت اِب) ‪.‬‬
‫اإلسراء – ‪ُ ( 96‬قْل َكَفى ِباِهّلل َش ِه يًد ا َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم ِإَّن ُه َك اَن ِبِعَباِدِه َخ ِبيًر ا َبِص يًر ا) ‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪ُ ( 52‬قْل َكَفى ِباِهَّلل َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم َش ِه يًد ا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض‬
‫َو اَّلِذيَن آَم ُنوا ِباْلَباِط ِل َو َكَفُروا ِباِهَّلل ُأْو َلِئَك ُه ُم اْلَخ اِس ُروَن ) ‪.‬‬
‫األحقاف – ‪ُ. ( 8‬ه َو َأْع َلُم ِبَم ا ُتِفيُضوَن ِفيِه َكَفى ِبِه َش ِه يًد ا َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم َو ُه َو اْلَغ ُفوُر‬
‫الَّر ِحيُم) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قدم قوله ( َش ِه يًد ا) على ( َب ْي َنَن ا َو َب ْي َن ُك ْم ) وعلى ( َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم )‬


‫ألن سياق اآليات حديث عن هللا تعالى ووحدانيته وصفاته‪.‬‬
‫وفي موضع العنكبوت وحده قدم ( َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم ) قبل قوله ( َش ِه يًد ا)‬
‫للعناية في سورة العنكبوت بذكر الناس ‪ ،‬وتفصيل أحوالهم بخالف باقي السور‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 25‬و َج َع ْلَن ا َع َلى ُقُلوِبِه ْم َأِك َّن ًة َأْن َي ْف َقُهوُه َو ِفي َآَذ اِنِه ْم َو ْق ًر ا) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫اإلسراء – ‪َ ( 46‬و َج َع ْلَن ا َع َلى ُقُلوِبِه ْم َأِك َّن ًة َأْن َي ْف َقُهوُه َو ِفي َآَذ اِنِه ْم َو ْق ًر ا )‪.‬‬
‫الكهف ‪ِ ( 57 -‬إَّن ا َج َع ْلَن ا َع َلى ُقُلوِبِه ْم َأِك َّن ًة َأْن َي ْف َقُهوُه َو ِفي َآَذ اِنِه ْم َو ْق ًر ا)‪.‬‬
‫فصلت ‪َ ( 5 -‬و َقاُلوا ُقُلوُبَن ا ِفي َأِك َّن ٍة ِمَّما َت ْد ُع وَن ا ِإَلْي ِه َو ِفي َآَذ اِنَن ا َو ْق ٌر)‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 27‬و َلْو َت َر ى ِإْذ ُو ِقُفوا َع َلى الَّن اِر َفَقاُلوا َي ا َلْي َتَن ا ُنَر ُّد َو ال ُنَك ِّذ َب ِبَآَياِت َر ِّب َن ا‬
‫َو َن ُك وَن ِمَن اْلُمْؤ ِمِنيَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 30‬و َلْو َت َر ى ِإْذ ُو ِقُفوا َع َلى َر ِّب ِه ْم َقاَل َأَلْي َس َه َذ ا ِباْلَح ِّق َقاُلوا َب َلى َو َر ِّب َن ا‬
‫َقاَل َفُذ وُقوا اْلَع َذ اَب ِبَم ا ُكْنُتْم َت ْك ُفُروَن )‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 29‬و َقاُلوا ِإْن ِهَي ِإال َح َي اُتَن ا الُّد ْن َي ا َو َم ا َن ْح ُن ِبَم ْبُعوِثيَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫المؤمنون – ‪ِ ( 37‬إْن ِهَي ِإال َح َي اُتَن ا الُّد ْن َي ا َن ُموُت َو َن ْح َي ا َو َم ا َن ْح ُن ِبَم ْبُعوِثيَن ) ‪.‬‬
‫الجاثية – ‪َ ( 24‬و َقاُلوا َم ا ِهَي ِإال َح َي اُتَن ا الُّد ْن َي ا َن ُموُت َو َن ْح َي ا َو َم ا ُيْه ِلُك َن ا ِإال الَّدْه ُر ‪. )..‬‬
‫مالحظة‪:‬‬

‫الموضع الوحيد الذى بدون كلمتي ( َن ُموُت َو َن ْح َي ا) هو موضع سورة األنعام ؛‬


‫ألن ما في هذه السورة عند كثير من المفسرين متصل بقوله في اآلية قبلها ‪:‬‬
‫(َو َلْو ُر ُّد وا َلَع اُد وا ِلَم ا ُنُهوا َع ْن ُه َو ِإَّن ُهْم َلَك اِذُبوَن )‪.‬‬
‫ولم يقولوا ذلك أي نموت ونحيا بخالف ما في سائر السور‬
‫فإنهم قالوا ذلك في الحياة الدنيا فحكى هللا عنهم قولهم‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 32‬و َم ا اْل َح َي اُة الُّد ْن َي ا ِإال َلِع ٌب َو َلْهٌو َو َللَّد اُر اَآْلِخَر ُة َخ ْيٌر ِلَّلِذيَن َي َّتُقوَن‬
‫َأَفال َت ْع ِقُلوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 70‬و َذ ِر اَّلِذيَن اَّت َخ ُذ وا ِد يَن ُهْم َلِعًبا َو َلْهًو ا َو َغ َّر ْت ُهُم اْلَح َي اُة الُّد ْن َي ا َو َذ ِّك ْر ِبِه) ‪.‬‬
‫األعراف – ‪ ( 51‬اَّلِذيَن اَّت َخ ُذ وا ِد يَن ُهْم َلْهًو ا َو َلِعًبا َو َغ َّر ْت ُهُم اْلَح َي اُة الُّد ْن َي ا )‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪َ ( 64‬و َم ا َهِذِه اْلَح َي اُة الُّد ْن َي ا ِإَّال َلْهٌو َو َلِع ٌب )‪.‬‬
‫محمد – ‪ِ ( 36‬إَّن َم ا اْلَح َي اُة الُّد ْن َي ا َلِع ٌب َو َلْهٌو َو ِإْن ُتْؤ ِم ُنوا) ‪.‬‬
‫الحديد – ‪ ( 20‬اْع َلُموا َأَّن َم ا اْلَح َي اُة الُّد ْن َي ا َلِع ٌب َو َلْهٌو َو ِز يَن ٌة َو َتَفاُخ ٌر َب ْي َن ُك ْم َو َتَك اُثٌر ِفي اَأْلْم َو اِل‬
‫َو اَأْلْو الِد) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قدم اللعب على اللهو في جميع المواضع إال في موضعي األعراف والعنكبوت‪.‬‬
‫وقدم اللعب في األكثر ؛ ألن اللعب زمانه الصبا واللهو زمانه الشباب ‪،‬‬
‫وزمان الصبا مقدم على زمان الشباب يبينه ما ذكر في آية الحديد‪:‬‬
‫" اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب " كلعب الصبيان "ولهو" كلهو الشبان‬
‫"وزينة" كزينة النساء "وتفاخر" كتفاخر اإلخوان "وتكاثر" كتكاثر السلطان‪.‬‬
‫وقدم اللهو على اللعب في آية األعراف ؛ ألن ذلك في القيامة فذكر على ترتيب‬
‫ما انقضى وبدأ بما به اإلنسان انتهى من الحالتين‪.‬‬
‫وأما آية العنكبوت فإنها تقدم قبلها قوله تعالى‪َ " :‬و َلِئْن َس َأْلَت ُهْم َم ْن َن َّز َل ِمَن الَّس َم اِء‬
‫َم اًء َفَأْح َي ا ِبِه اَأْلْر َض ِم ْن َب ْع ِد َم ْو ِتَه ا َلَي ُقوُلَّن ُهَّللا" ‪،‬‬
‫وال يسأل عن هذا ويجيب إال من جاوز سن اللعب وبلغ سن التكليف‬
‫فصح خطابه وعتابه على تفريطه‪.‬‬
‫أو ألنه زاد في آية العنكبوت اسم اإلشارة ( َه ِذِه) إلى الحياة وهي إشارة تحقير‬
‫وقلة اكتراث ولذلك قدم فيها ذكر اللهو على اللعب‪.‬‬
‫وفي اآليات األخرى قدم ذكر اللعب ألنها لم تشتمل على اسم إشارة يقصد منه تحقير الحياة‬
‫الدنيا‬
‫فكان االبتداء بأنها لعب مشيرا إلى تحقيرها ألن اللعب أعرق في قلة الجدوى من اللهو‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 32‬و َللَّد اُر اَآْلِخَر ُة َخ ْيٌر ِلَّلِذيَن َي َّتُقوَن َأَفال َت ْع ِقُلوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف – ‪َ ( 169‬و الَّد اُر اَآْلِخَر ُة َخ ْيٌر ِلَّلِذيَن َي َّتُقوَن َأَفال َت ْع ِقُلوَن ) ‪.‬‬
‫يوسف – ‪َ ( 109‬و َلَداُر اَآْلِخَر ِة َخ ْيٌر ِلَّلِذيَن اَّت َقْو ا َأَفال َت ْع ِقُلوَن ) ‪.‬‬
‫النحل – ‪َ.. ( 30‬و َلَداُر اَآْلِخَر ِة َخ ْيٌر َو َلِنْع َم َداُر اْلُم َّت ِقيَن ) ‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪َ ( 64‬و ِإَّن الَّد اَر اَآلِخَر َة َلِه َي اْلَح َيَو اُن َلْو َك اُنوا َي ْع َلُموَن ) ‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 33‬فِإَّن ُهْم ال ُيَك ِّذ ُبوَن َك )‬

‫تشبه‪:‬‬

‫ْل‬ ‫ْأ‬ ‫ُذ‬ ‫َّذ‬


‫األنعام – ‪َ ( 147‬فِإْن َك ُبوَك َفُقْل َر ُّب ُك ْم و َر ْح َم ٍة َو اِس َع ٍة َو ال ُيَر ُّد َب ُسُه َع ِن ا َقْو ِم‬
‫اْلُمْج ِر ِميَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ظاهر اآليتين التعارض‪ ،‬ولكن المعنى أنهم ال يكذبونك في الباطن‬


‫فأنت عندهم الصادق األمين وإنما يكذبونك في الظاهر ليصدوا الناس عنك ‪.‬‬
‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 42‬فَأَخ ْذ َن اُه ْم ِباْلَب ْأَس اِء َو الَّضَّر اِء َلَع َّلُهْم َي َت َض َّر ُعوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف – ‪َ ( 94‬و َم ا َأْر َس ْلَن ا ِفي َقْر َي ٍة ِم ْن َن ِبٍّي ِإال َأَخ ْذ َن ا َأْه َلَه ا ِباْلَب ْأَس اِء َو الَّضَّر اِء َلَع َّلُهْم‬
‫َي َّضَّر ُعوَن ) ‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 54‬م ن َع ِمَل ِمنُك ْم ُسوًءا ِبَج َه اَلٍة ُثَّم َت اَب ِمن َب ْع ِدِه َو َأْص َلَح َفَأَّن ُه َغ ُفوٌر َّر ِحيٌم) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النساء – ‪ِ ( 17‬إَّن َم ا الَّت ْو َب ُة َع َلى ِهّللا ِلَّلِذيَن َي ْع َم ُلوَن الُّس َو َء ِبَج َه اَلٍة‬
‫ُثَّم َي ُتوُبوَن ِمن َقِر يٍب) ‪.‬‬
‫النحل – ‪ُ ( 119‬ثَّم ِإَّن َر َّب َك ِلَّلِذيَن َعِم ُلوْا الُّسوَء ِبَج َه اَلٍة ُثَّم َت اُبوْا ِمن َب ْع ِد َذ ِلَك‬
‫َو َأْص َلُح وْا ِإَّن َر َّب َك ِمن َب ْع ِدَه ا َلَغ ُفوٌر َّر ِحيٌم) ‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 81‬م ا َلْم ُيَن ِّز ْل ِبِه َع َلْي ُك ْم ُس ْلَط اًن ا)‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫ِبِه ُس ْلَط اًن ا)‪.‬‬ ‫آل عمران – ‪َ ( 151‬م ا َلْم ُيَن ِّز ْل‬
‫ُس ْلَط اًن ا)‪.‬‬ ‫األعراف – ‪َ ( 33‬م ا َلْم ُيَن ِّز ْل ِبِه‬
‫ِهَّللا َم ا َلْم ُيَن ِّز ْل ِبِه ُس ْلَط اًن ا)‪.‬‬ ‫الحج ‪َ ( 71 -‬و َي ْع ُبُد وَن ِم ْن ُد وِن‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫األنعام هي الوحيدة التي جاء بها ( َع َلْي ُك ْم ُس ْلَط اًن ا)‬


‫أما باقي المواضع ( َم ا َلْم ُيَن ِّز ْل ِبِه ُس ْلَط اًن ا)‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬
‫األنعام – ‪ُ ( 90‬قْل ال َأْس َأُلُك ْم َع َلْي ِه َأْج ًر ا ِإْن ُه َو ِإال ِذ ْك َر ى ِلْلَع اَلِميَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يوسف – ‪َ ( 104‬و َم ا َت ْس َأُلُهْم َع َلْي ِه ِم ْن َأْج ٍر ِإْن ُه َو ِإال ِذ ْك ٌر ِلْلَع اَلِميَن ) ‪.‬‬
‫يس – ‪َ ( 69‬و َم ا َع َّلْم َن اُه الِّش ْع َر َو َم ا َي ْن َب ِغي َلُه ِإْن ُه َو ِإال ِذ ْك ٌر َو ُقْر َآٌن ُم ِبيٌن ) ‪.‬‬
‫ص – ‪ِ ( 87‬إْن ُه َو ِإال ِذ ْك ٌر ِلْلَع اَلِميَن ) ‪.‬‬
‫القلم‪َ ( 52 -‬و َم ا ُه َو ِإال ِذ ْك ٌر ِلْلَع اَلِميَن ) ‪.‬‬
‫التكوير – ‪ِ ( 27‬إْن ُه َو ِإال ِذ ْك ٌر ِلْلَع اَلِميَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫جاء لفظ ( ِذ ْك َر ى) في موضع األنعام فقط ‪ ،‬ألنه سبقها في نفس السورة‬


‫قوله تعالى ( َفال َت ْق ُع ْد َب ْع َد الِّذ ْك َر ى )‬
‫وقوله تعالى ( َو َلِك ْن ِذ ْك َر ى َلَع َّلُهْم َي َّتُقوَن ) فكان تأنيث ( ِذ ْك َر ى) هنا أليق‪.‬‬
‫أما في المواضع األخرى فسبقها ضمائر جرت على التذكير فناسبها ( ِذ ْك ٌر)‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 94‬و َلَقْد ِج ْئُتُم وَن ا ُفَر اَدى َك َم ا َخ َلْق َن اُك ْم َأَّو َل َم َّر ٍة)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الكهف – ‪َ ( 48‬و ُع ِر ُضوا َع َلى َر ِّب َك َص ًّفا َلَقْد ِج ْئُتُم وَن ا َك َم ا َخ َلْق َن اُك ْم َأَّو َل َم َّر ٍة‬
‫َب ْل َز َع ْم ُتْم َأَّلْن َن ْج َع َل َلُك ْم َم ْو ِع ًد ا) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في آية األنعام ( ُفَر اَد ى) ألنه جاء بعدها ( َو َت َر ْكُتْم َم ا َخ َّو ْلَن اُك ْم َو َر اَء ُظ ُهوِر ُك ْم‬
‫َو َم ا َن َر ى َمَع ُك ْم ُشَفَع اَء ُك ُم اَّلِذيَن َز َع ْم ُتْم َأَّن ُهْم ِفيُك ْم ُشَر َك اُء)‬
‫أي منفردين عما كنتم تؤملون من متاع الدنيا ومعبوداتكم من دونه سبحانه ‪،‬‬
‫أما في آية الكهف فلم يرد ذكر وال إشارة إلى ما ُعبد من دون هللا‪.‬‬
‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪ُ ( 95‬يْخ ِر ُج اْل َح َّي ِمَن اْلَمِّيِت وَُم ْخ ِر ُج اْلَمِّيِت ِمَن اْلَح ِّي ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يونس – ‪ُ ( 31‬قْل َم ن َي ْر ُزُقُك م ِّم َن الَّس َم اء َو اَألْر ِض َأَّمن َي ْمِلُك الَّسْم َع واَألْب َص اَر‬
‫َو َم ن ُيْخ ِر ُج اْلَح َّي ِمَن اْلَمِّيِت َو ُيْخ ِر ُج اْلَم َّي َت ِمَن اْلَح ِّي ) ‪.‬‬
‫الروم – ‪ُ ( 19‬يْخ ِر ُج اْل َح َّي ِمَن اْلَمِّيِت َو ُيْخ ِر ُج اْلَم ِّي َت ِمَن اْلَح ِّي‬
‫َو ُيْح ِيي اَأْلْر َض َب ْع َد َم ْو ِتَه ا َو َك َذ ِلَك ُتْخ َر ُجوَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫جاءت ( ُم ْخ ِر ُج) في آية األنعام فقط وفي غيرها ( ُيْخ ِر ُج) ؛ ألن ( َفاِلُق اْلَح ِّب َو الَّن َو ى)‬
‫فيها معنى إخراج الحي من الميت فجاءت بياء الفعل ( ُيْخ ِر ُج اْلَح َّي ) كالشرح لها ‪،‬‬
‫وأما ( ُم ْخ ِر ُج اْلَم ِّيِت) فمعطوفة على ( َفاِلُق اْلَح ِّب َو الَّن َو ى)‬
‫فناسب عطف الجملة اإلسمية على مثلها ‪،‬‬
‫وفي آيتي يونس والروم عطف لجملة فعلية على مثلها فجاءت أنسب وأفصح‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪ُ ( 99‬م ْش َت ِبًها َو َغ ْي َر ُم َتَش اِبٍه اْن ُظ ُروا ِإَلى َث َم ِر ِه ِإَذ ا َأْث َمَر َو َي ْن ِعِه‬
‫ِإَّن ِفي َذ ِلُك ْم الَي اٍت ِلَقْو ٍم ُيْؤ ِم ُنوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪ُ ( 141‬م َتَش اِبًها َو َغْي َر ُم َتَش اِبٍه ُك ُلوا ِم ْن َث َم ِر ِه ِإَذ ا َأْث َمَر‬
‫َو َآُتوا َح َّقُه َي ْو َم َح َص اِدِه ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ورد اللفظ ( ُم ْش َت ِبًها) فى أولى اآليتين على أخف البناء ‪,‬‬


‫وفي الثانية (ُم َتَش اِبًها) على أثقلهما مراعاة لترتيب المصحف كما مر معنا كثيرا‪.‬‬
‫وعقب في اآلية األولى بقوله ( اْن ُظ ُروا ِإَلى َث َم ِر ِه ِإَذ ا َأْث َمَر َو َي ْن ِعِه)‬
‫مراعاة لما سبقها من آيات عظيمة تستدعي النظر واالعتبار والتأمل ‪،‬‬
‫وعقب في الثانية بقوله ( ُك ُلوا ِم ْن َث َم ِر ِه ِإَذ ا َأْث َمَر ) مراعاة لما جاء قبلها وبعدها‬
‫مما أحله هللا وحرمه من األطعمة‪.‬‬

‫][§‪[]§¤°^°¤°^°¤‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 102‬ذ ِلُك ُم ُهَّللا َر ُّب ُك ْم ال ِإَلَه ِإال ُه َو َخ اِلُق ُك ِّل َش ْي ٍء َفاْع ُبُد وُه‬
‫َو ُه َو َع َلى ُك ِّل َش ْي ٍء َو ِكيٌل) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫غافر – ‪َ ( 62‬ذ ِلُك ُم ُهَّللا َر ُّب ُك ْم َخ اِلُق ُك ِّل َش ْي ٍء ال ِإَلَه ِإال ُه َو َفَأَّن ى ُتْؤ َفُك وَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫جاء قبل آية األنعام ( َو َج َع ُلوا ِهَّلِل ُشَر َك اَء اْلِج َّن َو َخ َلَقُهْم َو َخ َر ُقوا َلُه َب ِنيَن َو َب َن اٍت‬
‫ِبَغْي ِر ِع ْلٍم ) وقوله ( َأَّن ى َي ُك وُن َلُه َو َلٌد َو َلْم َت ُك ْن َلُه َص اِحَب ٌة )‬
‫فناسب هنا أن يأتي بكلمة التوحيد أوال لينفي شركهم‪.‬‬
‫أما في آية غافر فذكر قبلها الخلق وآياته العظيمة‬
‫كما في قوله ( َلَخ ْلُق الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َأْك َب ُر ِم ْن َخ ْلِق الَّن اِس )‬
‫وقوله ( ُهَّللا اَّلِذي َج َع َل َلُك ُم الَّلْي َل ِلَت ْس ُكُنوا ِفيِه َو الَّن َه اَر ُمْب ِص ًر ا)‬
‫فناسب فيها أن يأتي بصفة الخلق أوال ثم بكلمة التوحيد‪.‬‬

‫‪☆..‬‬ ‫(‪ )8‬متشابهات في الجزء الثامن من القرآن الكريم‬


‫األنعام – ‪َ ( 112‬و َلْو َش اَء َر ُّب َك َم ا َفَع ُلوُه َفَذ ْر ُه ْم َو َم ا َي ْف َت ُروَن ) ‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 137‬و َلْو َش اَء ُهَّللا َم ا َفَع ُلوُه َفَذ ْر ُه ْم َو َم ا َي ْف َت ُروَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ذكر الرب مرات قبل اآلية األولى ومنها قوله ( َقْد َج اَء ُك ْم َبَص اِئُر ِم ْن َر ِّب ُك ْم )‬
‫فختم بذكر الرب ليوافق آخرها أولها‪ ،‬أو أنه لما قال قبلها مباشرة‬
‫( َو َك َذ ِلَك َج َع ْلَن ا ِلُك ِّل َن ِبٍّي َع ُد ًّو ا َش َياِط يَن اِإْلْن ِس َو اْلِج ِّن ) تلطف مع النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫وآنسه وكأنه قال له‪ :‬ولو شاء ربك الحافظ لك ما فعلوه‪.‬‬
‫وأما اآلية الثانية فسبقها قوله ( َو َج َع ُلوا ِهَّلِل ِمَّما َذ َر َأ ِمَن اْلَح ْر ِث َو اَأْلْن َع اِم َن ِص يًبا)‬
‫فختم بما بدأ فيه‪ ،‬فكأنه قال‪ :‬ولو شاء هللا الذي جعلوا له ذلك ما فعلوه‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫األنعام – ‪ِ ( 117‬إَّن َر َّب َك ُه َو َأْع َلُم َم ْن َيِض ُّل َع ْن َس ِبيِلِه َو ُه َو َأْع َلُم ِباْلُمْه َت ِديَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النحل – ‪َ ( 125‬و َج اِد ْلُهْم ِباَّلِتي ِهَي َأْح َس ُن ِإَّن َر َّب َك ُه َو َأْع َلُم ِبَم ْن َض َّل َع ْن َس ِبيِلِه‬
‫َو ُه َو َأْع َلُم ِباْلُمْه َت ِديَن ) ‪.‬‬
‫النجم – ‪ِ ( 30‬إَّن َر َّب َك ُه َو َأْع َلُم ِبَم ْن َض َّل َع ْن َس ِبيِلِه َو ُه َو َأْع َلُم ِبَم ِن اْه َت َدى) ‪.‬‬
‫القلم – ‪ِ ( 7‬إَّن َر َّب َك ُه َو َأْع َلُم ِبَم ْن َض َّل َع ْن َس ِبيِلِه َو ُه َو َأْع َلُم ِباْلُمْه َت ِديَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫جاء بلفظ المضارع ( َم ْن َيِض ُّل) في آية األنعام ألنه سبقها قوله‬
‫( َو ِإْن ُتِط ْع َأْك َث َر َم ْن ِفي اَأْلْر ِض ُيِض ُّلوَك َع ْن َس ِبيِل ِهَّللا)‬
‫وتالها قوله ( َو ِإَّن َك ِثيًر ا َلُيِض ُّلوَن ِبَأْه َو اِئِه ْم ِبَغْي ِر ِع ْلٍم ) فناسب هنا أن يأتي بـ ( َم ْن َيِض ُّل)‪،‬‬
‫أما في باقي اآليات فالحديث عن قوم قد سبق منهم الضالل فناسب معهم‬
‫( ُه َو َأْع َلُم ِبَم ْن َض َّل)‪.‬ويالحظ أن آية النجم هي الوحيدة‬
‫التي ختمت بقوله تعالى "وهو أعلم بمن اهتدى"‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 122‬ك َذ ِلَك ُز ِّي َن ِلْلَك اِفِر يَن َم ا َك اُنوْا َي ْع َم ُلوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يونس – ‪َ. ( 12‬ك َذ ِلَك ُز ِّي َن ِلْلُمْس ِر ِفيَن َم ا َك اُنوْا َي ْع َم ُلوَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية األنعام ( ِلْلَك اِفِر يَن ) ألنه سبقها ( َأَو َم ْن َك اَن َم ْي ًت ا َفَأْح َي ْي َن اُه َو َج َع ْلَن ا َلُه ُنوًر ا‬
‫َي ْم ِش ي ِبِه ِفي الَّن اِس َك َم ْن َم َثُلُه ِفي الُّظ ُلَماِت َلْي َس ِبَخ اِر ٍج ِم ْن َه ا )‬
‫والمعنى أو من كان ميتا فى غمرات الجهل والكفر فأحييناه بنور اإليمان والعلم‬
‫كمن مثله فى ظلمات الجهل والكفر ليس في قلبه حبة خردل من إيمان‬
‫فناسب أن يأتي بعدها ( َك َذ ِلَك ُز ِّي َن ِلْلَك اِفِر يَن )‪.‬‬
‫أما في آية يونس فالكالم على جنس اإلنسان الذي قال عنه ( َو ِإَذ ا َم َّس اِإْلْن َس اَن‬
‫الُّضُّر َد َع اَن ا ِلَج ْن ِبِه َأْو َقاِع ًد ا َأْو َقاِئًما َفَلَّما َكَش ْف َن ا َع ْن ُه ُضَّر ُه َم َّر َك َأْن َلْم َي ْد ُع َن ا ِإَلى ُضٍّر َم َّسُه)‬
‫وهذا إذا مسه الضر تذكر ودعا ربه وإذا كشف الضر عنه نسي وغفل غير كافر‬
‫وال مشرك فناسب أن يختم بقوله ( َك َذ ِلَك ُز ِّي َن ِلْلُمْس ِر ِفيَن )‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 130‬ي ا َم ْع َش َر اْل ِجِّن َو اِإْلْن ِس َأَلْم َي ْأِتُك ْم ُرُسٌل ِم ْنُك ْم َي ُقُّصوَن َع َلْي ُك ْم َآَي اِتي‬
‫َو ُيْن ِذُر وَن ُك ْم ِلَقاَء َي ْو ِم ُك ْم َه َذ ا) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف – ‪َ ( 35‬ي ا َب ِني َآَد َم ِإَّما َي ْأِتَي َّنُك ْم ُرُسٌل ِم ْنُك ْم َي ُقُّصوَن َع َلْي ُك ْم َآَي اِتي ) ‪.‬‬
‫الزمر – ‪َ ( 71‬أَلْم َي ْأِتُك ْم ُرُسٌل ِم ْنُك ْم َي ْت ُلوَن َع َلْي ُك ْم َآَياِت َر ِّب ُك ْم )‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬

‫الخطاب في آيتي األنعام واألعراف للوعظ والتذكير فناسبها ( َي ُقُّصوَن َع َلْي ُك ْم ) للتلطف معهم‬
‫‪،‬‬
‫أما آية الزمرفخطاب المالئكة فيها يوم القيامة ألهل النار للتقريع والتوبيخ فناسبه ( َي ْت ُلوَن‬
‫َع َلْي ُك ْم )‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 131‬ذ ِلَك َأن َّلْم َي ُك ن َّر ُّب َك ُمْه ِلَك اْلُقَر ى ِبُظ ْلٍم َو َأْه ُلَه ا َغ اِفُلوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫هود – ‪َ ( 117‬و َم ا َك اَن َر ُّب َك ِلُيْه ِلَك اْلُقَر ى ِبُظ ْلٍم َو َأْه ُلَه ا ُمْص ِلُحوَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية األنعام سبقها قوله ( َأَلْم َي ْأِتُك ْم ُرُسٌل ِم ْنُك ْم َي ُقُّصوَن َع َلْي ُك ْم َآَي اِتي‬
‫َو ُيْن ِذُر وَن ُك ْم ِلَقاَء َي ْو ِم ُك ْم َه َذ ا) فناسب بعد هذا التذكير بآيات هللا واإلنذار بأمر اآلخرة‬
‫أن يعقب عليها ( َّلْم َي ُك ن َّر ُّب َك ُمْه ِلَك اْلُقَر ى ِبُظ ْلٍم َو َأْه ُلَه ا َغ اِفُلوَن )‪.‬‬
‫وأما آية هود فسبقها قوله ( َفَلْو ال َك اَن ِمَن اْلُقُروِن ِم ْن َقْب ِلُك ْم ُأوُلو َب ِقَّيٍة َي ْن َه ْو َن‬
‫َع ِن اْلَفَس اِد ِفي اَأْلْر ِض ) أي ولو كانوا ينهون عن الفساد فى األرض لكانوا مصلحين‬
‫فلم يكونوا ليؤخذوا بالعقاب‪.‬‬
‫فناسب بعدها التعقيب َو َم ا َك اَن َر ُّب َك ِلُيْه ِلَك اْلُقَر ى ِبُظ ْلٍم َو َأْه ُلَه ا ُمْص ِلُحوَن )‪.‬‬
‫فناسب كال من اآليتين ما أعقبت به ولم يكن ليناسب آية األنعام‬
‫(َو َأْه ُلَه ا ُمْص ِلُحوَن )‪ ،‬وال آية هود ( َو َأْه ُلَه ا َغ اِفُلوَن )‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫األنعام – ‪ُ ( 135‬قْل َي ا َقْو ِم اْع َم ُلوا َع َلى َم َك اَن ِتُك ْم ِإِّن ي َع اِم ٌل َفَس ْو َف َت ْع َلُموَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫هود – ‪َ ( 93‬و َي ا َقْو ِم اْع َم ُلوا َع َلى َم َك اَن ِتُك ْم ِإِّن ي َع اِم ٌل َس ْو َف َت ْع َلُموَن‬
‫َم ْن َي ْأِتيِه َع َذ اٌب ُيْخ ِز يِه َو َم ْن ُه َو َك اِذ ٌب َو اْر َت ِقُبوا ِإِّن ي َمَع ُك ْم َر ِقيٌب ) ‪.‬‬
‫الزمر – ‪ُ ( 39‬قْل َي ا َقْو ِم اْع َم ُلوا َع َلى َم َك اَن ِتُك ْم ِإِّن ي َع اِم ٌل َفَس ْو َف َت ْع َلُموَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في آيتي األنعام والزمر أمر لنبينا صلى هللا عليه وسلم ( ُقْل) فناسبه التوكيد بحصول‬
‫المتوعد به بفاء السببية‪.‬‬
‫أما آية هود فإخبار لنبينا صلى هللا عليه وسلم بقول شعيب عليه السالم لقومه فلم يحتج لهذا‬
‫التأكيد‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫َأْظ‬
‫األنعام – ‪َ ( 144‬فَم ْن َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا ِلُيِض َّل الَّن اَس ِبَغ ْي ِر ِع ْلٍم‬
‫ِإَّن َهَّللا ال َي ْهِدي اْلَقْو َم الَّظ اِلِميَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 157‬فَم ْن َأْظ َلُم ِم َّمْن َك َّذ َب ِبَآَياِت ِهَّللا َو َص َد َف َع ْن َه ا َس َن ْج ِز ي اَّلِذيَن‬


‫َي ْص ِد ُفوَن ‪. )..‬‬
‫األعراف – ‪َ ( 37‬فَم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا َأْو َك َّذ َب ِبَآَياِتِه‬
‫ُأوَلِئَك َي َن اُلُهْم َن ِص يُبُهْم ِمَن اْلِك َت اِب) ‪.‬‬
‫يونس – ‪َ ( 17‬فَم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا َأْو َك َّذ َب ِبَآَياِتِه ِإَّن ُه ال ُيْف ِلُح اْلُمْج ِر ُموَن ) ‪.‬‬
‫الكهف – ‪َ ( 15‬لْو ال َي ْأُتوَن َع َلْي ِه ْم ِبُس ْلَط اٍن َب ِّي ٍن َفَم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا) ‪.‬‬
‫الزمر – ‪َ ( 32‬فَم ْن َأْظ َلُم ِم َّمْن َك َذ َب َع َلى ِهَّللا َو َك َّذ َب ِبالِّص ْد ِق ِإْذ َج اَء ُه‬
‫َأَلْي َس ِفي َج َه َّن َم َم ْث ًو ى ِلْلَك اِفِر يَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في هذه اآليات الست ( َفَم ْن َأْظ َلُم) وفي سائر اآليات ( َو َم ْن َأْظ َلُم)‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬
‫اﻷنعام ‪َ ( 146 -‬و َع َلى اَّلِذيَن َه اُد وا َح َّر ْم َن ا ُك َّل ِذي ُظ ُفٍر‬
‫َو ِمَن اْلَب َقِر َو اْلَغ َن ِم َح َّر ْم َن ا َع َلْي ِه ْم ُشُحوَم ُهَم ا) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النحل – ‪َ ( 118‬و َع َلى اَّلِذيَن َه اُد وا َح َّر ْم َن ا َم ا َقَص ْص َن ا َع َلْي َك ِم ْن َقْبُل‬


‫َو َم ا َظ َلْم َن اُه ْم َو َلِك ْن َك اُنوا َأْنُفَس ُهْم َي ْظ ِلُموَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لما فصل ما حرمه على اليهود في آية األنعام وهي المتقدمة في ترتيب المصحف ‪،‬‬
‫لم يكرره في آية النحل واكتفى بقوله ( َح َّر ْم َن ا َم ا َقَص ْص َن ا َع َلْي َك ِم ْن َقْبُل)‬
‫أي في آية األنعام‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 16 – 14‬قاَل َفَأنِظ ْر ِني ِإَلى َي ْو ِم ُيْب َع ُثوَن * َقاَل ِإَّن َك ِمَن الُمنَظ ِر يَن *‬
‫َقاَل َفِبَم ا َأْغ َو ْي َت ِني)‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الحجر – ‪َ ( 39 - 36‬قاَل َر ِّب َفَأنِظ ْر ِني ِإَلى َي ْو ِم ُيْب َع ُثوَن * َقاَل َفِإَّن َك ِمَن اْلُمنَظ ِر يَن *‬
‫ِإَلى َي وِم اْلَو ْق ِت اْلَم ْع ُلوِم * َقاَل َر ِّب ِبَم آ َأْغ َو ْي َت ِني ُألَز ِّي َن َّن َلُهْم ِفي اَألْر ِض َو ُألْغ ِو َي َّن ُهْم‬
‫َأْج َم ِعيَن )‪.‬‬
‫ص – ‪َ ( 82 – 79‬قاَل َر ِّب َفَأنِظ ْر ِني ِإَلى َي ْو ِم ُيْب َع ُثوَن * َقاَل َفِإَّن َك ِمَن اْلُمنَظ ِر يَن *‬
‫ِإَلى َي ْو ِم اْلَو ْق ِت اْلَم ْع ُلوِم * َقاَل َفِبِع َّز ِتَك ُأَلْغ ِو َي َّن ُهْم َأْج َم ِعيَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لما اقتصر الخطاب دون صريح اسم إبليس في األعراف اقتصر في الجواب أيضا على‬
‫الخطاب‬
‫دون ذكر المنادى وأما زيادة الفاء ( َفَأنِظ ْر ِني) في الحجر و ص فألن فيهما النداء ( َر ِّب )‪.‬‬
‫ولذلك زاد في السورتين الفاء أيضا في اإلجابة (َفِإَّن َك ) ألنه لما ثبتت الفاء في السؤال في‬
‫السورتين‬
‫ثبتت في الجواب والجواب في السور الثالث إجابة وليس باستجابة‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 45 -‬و ُهم ِباآلِخَر ِة َك اِفُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫هود – ‪ ( 19‬اَّلِذيَن َي ُص ُّد وَن َع ن َس ِبيِل ِهّللا َو َي ْب ُغ وَن َه ا ِع َو ًج ا َو ُهم ِباآلِخَر ِة ُه ْم َك اِفُروَن )‪.‬‬
‫يوسف – ‪َ ( 37‬ذ ِلُك َم ا ِمَّما َع َّلَم ِني َر ِّبي ِإِّن ي َت َر ْك ُت ِم َّلَة َقْو ٍم َّال ُيْؤ ِم ُنوَن ِباِهّلل َو ُهم ِباآلِخَر ِة ُه ْم‬
‫َك اِفُروَن )‪.‬‬
‫فصلت – ‪ ( 7‬اَّلِذيَن اَل ُيْؤ ُتوَن الَّز َك اَة َو ُهم ِباآْل ِخَر ِة ُه ْم َك اِفُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َو ُهم ِباآلِخَر ِة َك اِفُروَن ) الوحيدة في األعراف‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫اﻷعراف ‪ ( - 55 -‬اْد ُعوا َر َّب ُك ْم َت َض ُّر ًعا َو ُخْف َي ًة )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪ُ ( 63‬قْل َم ْن ُيَن ِّج يُك ْم ِم ْن ُظ ُلَماِت اْلَب ِّر َو اْلَب ْح ِر َت ْد ُع وَن ُه َت َض ُّر ًعا وَُخْف َي ًة )‪.‬‬
‫األعراف – ‪َ ( 205‬و اْذ ُك ْر َر َّب َك ِفي َن ْف ِس َك َت َض ُّر ًعا وَِخيَفًة )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ليست من المتشابه‪ ،‬ألن ( ِخيَفًة ) من الخوف ( َو ُخْف َي ًة ) من خفي الشيء إذا استتر‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫اﻷعراف ‪َّ ( – 71 -‬ما َن َّز َل ُهّللا ِبَه ا ِمن ُس ْلَط اٍن )‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫يوسف – ‪َ ( 40‬م ا َت ْع ُبُد وَن ِمن ُد وِنِه ِإَّال َأْس َم اء َس َّمْي ُتُموَه ا َأنُتْم َو آَب آُؤ ُك م َّما َأنَز َل ُهّللا ِبَه ا ِمن‬
‫ُس ْلَط اٍن ‪.).‬‬
‫النجم – ‪ِ ( 23‬إْن ِهَي ِإاَّل َأْس َم اء َس َّمْي ُتُموَه ا َأنُتْم َو آَب اُؤ ُك م َّما َأنَز َل ُهَّللا ِبَه ا ِمن ُس ْلَط اٍن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َّما َن َّز َل ُهّللا ِبَه ا ِمن ُس ْلَط اٍن ) الوحيدة في آية األعراف‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( – 74 -‬و َت ْن ِحُتوَن اْل ِجَب اَل ُبُيوًت ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الحجر – ‪َ ( 82‬و َك اُنوا َي ْن ِح ُتوَن ِمَن اْل ِجَب اِل ُبُيوًت ا َآِمِنيَن )‪.‬‬
‫الشعراء – ‪َ ( 149‬و َت ْن ِحُتوَن ِمَن اْل ِجَب اِل ُبُيوًت ا َفاِر ِهيَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية األعراف ( َو َت ْن ِحُتوَن اْل ِجَب اَل ) بدون ( ِمَن )‬


‫ألنه سبقها قوله (َت َّت ِخُذ وَن ِم ْن ُسُهوِلَه ا ُقُصوًر ا) فاكتفى بذلك‪.‬‬
‫وتقدم آية الشعراء ذكر نعمة األمن ( َأُتْت َر ُك وَن ِفي َم ا َه اُه َن ا َآِمِنيَن )‬
‫فاكتفى بها وعدد عليهم بعدها نعمة أخرى‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 78 -‬فَأَخ َذ ْت ُهُم الَّر ْج َفُة َفَأْص َب ُح وْا ِفي َداِر ِه ْم َج اِثِميَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف – ‪َ ( 91‬فَأَخ َذ ْت ُهُم الَّر ْج َفُة َفَأْص َب ُح وْا ِفي َداِر ِه ْم َج اِثِميَن )‪.‬‬
‫هود – ‪َ ( 67‬و َأَخ َذ اَّلِذيَن َظ َلُم وْا الَّصْي َح ُة َفَأْص َب ُح وْا ِفي ِدَي اِر ِه ْم َج اِثِميَن )‪.‬‬
‫هود – ‪َ ( 94‬و َأَخ َذ ِت اَّلِذيَن َظ َلُم وْا الَّصْي َح ُة َفَأْص َب ُح وْا ِفي ِدَي اِر ِه ْم َج اِثِميَن )‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪َ ( 37‬فَك َّذ ُبوُه َفَأَخ َذ ْت ُهُم الَّر ْج َفُة َفَأْص َب ُحوا ِفي َداِر ِه ْم َج اِثِميَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫حيثما ذكر ( الَّصْي َح ُة ) ذكر معها ( ِدَي اِر ِه ْم ) ألن الصيحة تكون من فوق‬
‫فتعم وتنتشر‪ ،‬أما ( الَّر ْج َفُة ) فتكون في محلها فقط فناسبها ( َداِر ِه ْم )‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 81، 80 -‬أَت ْأُتوَن اْلَفاِحَش َة َم ا َسَب َقُك م ِبَه ا ِم ْن َأَح ٍد ِّمن اْلَع اَلِميَن *‬
‫ِإَّنُك ْم َلَت ْأُتوَن الِّر َج اَل )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النمل – ‪َ ( 54،55‬أَت ْأُتوَن اْلَفاِحَش َة َو َأنُتْم ُتْب ِص ُروَن * َأِئَّنُك ْم َلَت ْأُتوَن الِّر َج اَل )‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪َ ( 28،29‬و ُلوًط ا ِإْذ َقاَل ِلَقْو ِمِه ِإَّنُك ْم َلَت ْأُتوَن اْلَفاِح َش َة َم ا َسَب َقُك م ِبَه ا‬
‫ِم ْن َأَح ٍد ِّم َن اْلَع اَلِميَن * َأِئَّنُك ْم َلَت ْأُتوَن الِّر َج اَل )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫يالحظ بشكل عام في كل القصص في سورة األعراف أن مبناها على االختصار‬


‫بالمقارنة مع ما يشابهها في السور األخرى وهذه مالحظة مضطردة ومفيدة في سورة‬
‫األعراف‪.‬‬

‫‪°•.¸.·°°•.¸.·°°•.¸.·°‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 86 -‬و انُظ ُر وْا َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اْلُم ْف ِس ِديَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف – ‪ِ ( 103‬إَلى ِفْر َع ْو َن َو َم َلِئِه َفَظ َلُم وْا ِبَه ا َفانُظ ْر َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اْلُم ْف ِس ِديَن )‪.‬‬
‫النمل – ‪َ ( 14‬و َج َح ُد وا ِبَه ا َو اْس َت ْي َقَن ْت َه ا َأْنُفُسُهْم ُظ ْلًما َو ُع ُلًّو ا َفاْن ُظ ْر َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة‬
‫اْلُم ْف ِس ِديَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫(َع اِقَب ُة اْلُم ْف ِس ِديَن ) وردت فقط في هذه المواضع الثالثة‪.‬‬

‫(‪ )9‬متشابهات في الجزء التاسع من القرآن الكريم ‪♡..‬‬


‫اﻷعراف ‪َ ( 101 -‬و َلَقْد َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ِباْلَب ِّي َن اِت َفَم ا َك اُنوا ِلُيْؤ ِم ُنوا ‪.).‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يونس ‪َ ( 13 -‬و َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ِباْلَب ِّي َن اِت َو َم ا َك اُنوا ِلُيْؤ ِم ُنوا)‪.‬‬
‫يونس – ‪َ ( 74‬فَج اُءوُه ْم ِباْلَب ِّي َن اِت َفَم ا َك اُنوا ِلُيْؤ ِم ُنوا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال ( َو َم ا َك اُنوا) بالواو في آية يونس األولى ألنها معطوفة على ما قبلها‬
‫(َو َلَقْد َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن ِم ْن َقْب ِلُك ْم َلَّما َظ َلُموا)‬
‫أما في األعراف وآية يونس الثانية فجاءت بالفاء للتعقيب‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 101 -‬فَم ا َك اُنوْا ِلُيْؤ ِم ُنوْا ِبَم ا َك َّذ ُبوْا ِمن َقْبُل َك َذ ِلَك َي ْط َب ُع ُهّللا َع َلَى ُقُلوِب‬
‫اْلَك اِفِر يَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يونس – ‪َ ( 74‬فَم ا َك اُنوْا ِلُيْؤ ِم ُنوْا ِبَم ا َك َّذ ُبوْا ِبِه ِمن َقْبُل َك َذ ِلَك َن ْط َب ُع َع َلى ُقلوِب اْلُمْع َت ِديَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في األعراف قدم ذكر هللا سبحانه بالصريح والكناية فجمع بينهما فقال‬
‫( َو َن ْط َب ُع َع َلى ُقُلوِبِه ْم َفُهْم ال َي ْس َم ُعوَن ) بالنون وختم اآلية بالصريح فقال‬
‫( َك َذ ِلَك َي ْط َب ُع ُهّللا َع َلَى ُقُلوِب اْلَك اِفِر يَن ) وأما في يونس فمبني على ما قبله من قوله‬
‫(َفَن َّج ْي َن اُه) و ( َو َج َع ْلَن اُه ْم َخ الِئَف َو َأْغ َر ْق َن ا اَّلِذيَن َك َّذ ُبوا ِبَآَياِتَن ا) و ( ُثَّم َبَع ْث َن ا)‬
‫بلفظ الجمع فختم بمثله فقال ( َك َذ ِلَك َن ْط َب ُع َع َلى ُقلوِب اْلُمْع َت ِديَن )‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪ُ ( 103 -‬ثَّم َبَع ْث َن ا ِمن َب ْع ِدِهم ُّموَس ى ِبآَياِتَن ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يونس – ‪ُ ( 75‬ثَّم َبَع ْث َن ا ِمن َب ْع ِدِهم ُّموَس ى َو َه اُروَن ِإَلى ِفْر َع ْو َن َو َم َلِئِه ِبآَياِتَن ا َفاْس َت ْك َب ُر وْا‪.).‬‬
‫هود – ‪َ ( 96‬و َلَقْد َأْر َس ْلَن ا ُموَس ى ِبآَياِتَن ا َو ُس ْلَط اٍن ُّم ِبيٍن )‪.‬‬
‫المؤمنون – ‪ُ ( 45‬ثَّم َأْر َس ْلَن ا ُموَس ى َو َأَخ اُه َه اُروَن ِبآَياِتَن ا َو ُس ْلَط اٍن ُّم ِبيٍن )‪.‬‬
‫غافر – ‪َ ( 23‬و َلَقْد َأْر َس ْلَن ا ُموَس ى ِبآَياِتَن ا َو ُس ْلَط اٍن ُّم ِبيٍن )‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( – 109 -‬قاَل اْلَم ال ِم ْن َقْو ِم ِفْر َع ْو َن ِإَّن َه َذ ا َلَس اِح ٌر َع ِليٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الشعراء – ‪َ ( 34‬قاَل ِلْلَم إل َح ْو َلُه ِإَّن َه َذ ا َلَس اِح ٌر َع ِليٌم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫القائل في اآليتين هو فرعون‪ ،‬والمخاطبون هم آل فرعون‪ .‬وقال في األعراف‬


‫( َقاَل اْلَم ال ِم ْن َقْو ِم ِفْر َع ْو َن ) الشتمال المأل من آل فرعون على اسمه كما قال‬
‫( َو َأْغ َر ْق َن ا َآَل ِفْر َع ْو َن )‪ ،‬ولذلك كان رد المأل في السورتين ( َأْر ِجْه َو َأَخ اُه)‬
‫بلفظ اإلفراد والمأل هم المقول لهم إذ ليس في اآلية مخاطبون بقوله‬
‫( ُيْخ ِر َج ُك ْم ِم ْن َأْر ِض ُك ْم ) غيرهم‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪ُ ( 110 -‬يِر يُد َأن ُيْخ ِر َج ُك م ِّمْن َأْر ِض ُك ْم )‪.‬‬


‫تشبه‪:‬‬

‫طه – ‪َ ( 63‬قاُلوا ِإْن َه َذ اِن َلَس اِحَر اِن ُيِر يَد اِن َأن ُيْخ ِر َج اُك م ِّمْن َأْر ِض ُك م ِبِس ْح ِر ِهَم ا‪.).‬‬
‫الشعراء – ‪ُ ( 35‬يِر يُد َأن ُيْخ ِر َج ُك م ِّمْن َأْر ِض ُك م ِبِس ْح ِر ِه َفَم اَذ ا َت ْأُمُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية األعراف ( ُيِر يُد َأن ُيْخ ِر َج ُك م ِّمْن َأْر ِض ُك ْم ) ألن ألفاظ القصص فيها‬
‫بنيت على االقتصار واالختصار كما سبق معنا قبل ذلك مرات‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 111 -‬قاُلوا َأْر ِجْه َو َأَخ اُه َو َأْر ِس ْل ِفي اْلَمَداِئِن َح اِش ِر يَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الشعراء – ‪َ ( 36‬قاُلوا َأْر ِجْه َو َأَخ اُه َو اْب َع ْث ِفي اْلَمَداِئِن َح اِش ِر يَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اإلرسال يفيد معنى البعث ويتضمن نوعا من العلو والتفخيم ألنه يكون من فوق‬
‫فخصت سورة األعراف به لما التبس لُيعلَم أن المخاطب به فرعون دون غيره‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 114 ، 113 -‬و َج اَء الَّس َح َر ُة ِفْر َع ْو َن َقاُلوا ِإَّن َلَن ا ألْج ًر ا‬
‫ِإْن ُكَّن ا َن ْح ُن اْلَغ اِلِبيَن ‪َ ،‬قاَل َن َع ْم َو ِإَّنُك ْم َلِمَن اْلُم َقَّر ِبيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الشعراء – ‪َ ( 42 ، 41‬فَلَّما َج اَء الَّس َح َر ُة َقاُلوا ِلِفْر َع ْو َن َأِئَّن َلَن ا ألْج ًر ا‬


‫ِإْن ُكَّن ا َن ْح ُن اْلَغ اِلِبيَن ‪َ .‬قاَل َن َع ْم َو ِإَّنُك ْم ِإًذ ا َلِمَن اْلُم َقَّر ِبيَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫ألفاظ القصص في األعراف بنيت على االختصار واالقتصار على ما سبق معنا مرات‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 116 -‬قاَل َأْلُقوا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫طه ‪َ ( 66‬قاَل َب ْل َأْلُقوا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫أمر موسى عليه السالم لهم بإلقاء عصيهم‪ ،‬مع أن هذا سحر محرم‪ ،‬ألن إلقاءهم‬
‫يكون سببا إلظهار معجزته وصدق دعوى نبوته فصار األمر حسنا بهذا االعتبار‪.‬‬
‫أو يقال إن قوله ( َأْلُقوا) كان مجرد إجابة على السحرة حين خيروه في التقدم‬
‫أو يتقدموا فاختار أن يتقدموا لحكمة إلهية تزيد المعجزة ظهورا‬
‫وفي هذا دليل على جواز االبتداء بتقرير الشبهة للذي يثق بأنه سيدفعها‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( - 123 -‬قاَل ِفْر َع ْو ُن آَم نُتم ِبِه َقْب َل َأن آَذ َن َلُك ْم )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫َلُك ْم ِإَّن ُه َلَك ِبيُر ُك ُم اَّلِذي َع َّلَم ُك ُم الِّسْح َر )‪.‬‬ ‫طه ‪َ ( 71 -‬قاَل آَم نُتْم َلُه َقْب َل َأْن آَذ َن‬
‫آَذ َن َلُك ْم ِإَّن ُه َلَك ِبيُر ُك ُم اَّلِذي َع َّلَم ُك ُم الِّسْح َر‬ ‫الشعراء ‪َ ( 49 -‬قاَل آَم نُتْم َلُه َقْب َل َأْن‬
‫َفَلَس ْو َف َت ْع َلُموَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قوله في األعراف ( آَم نُتم ِبِه) ألن الضمير هنا يعود إلى رب العالمين وهو المؤَم ن به‬
‫سبحانه‪.‬‬
‫أما في الشعراء وطه‪ ،‬فقوله ( آَم نُتْم َلُه) فالضمير يعود إلى موسى عليه السالم‬
‫وهو المؤَم ن له لقوله بعدها ( ِإَّن ُه َلَك ِبيُر ُك ُم اَّلِذي َع َّلَم ُك ُم الِّسْح َر ) ولم يقل مثله‬
‫في األعراف بل قال ( ِإَّن َه َذ ا َلَم ْك ٌر َم َك ْر ُتُموُه ِفي اْلَمِد يَن ِة ِلُتْخ ِر ُجوا ِم ْن َه ا َأْه َلَه ا)‪.‬‬
‫وصرح في آية األعراف باسم فرعون في قوله ( َقاَل ِفْر َع ْو ُن )‪،‬‬
‫وكنى به في طه والشعراء ألن في األعراف بعد عن ذكر فرعون بآيات‬
‫فصرح وقرب في السورتين من ذكره فكنى‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 125 -‬قاُلوا ِإَّن ا ِإَلى َر ِّب َن ا ُم ْن َقِلُبوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الشعراء – ‪َ ( 50‬قاُلوا ال َض ْي َر ِإَّن ا ِإَلى َر ِّب َن ا ُم ْن َقِلُبوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد ( ال َض ْي َر ) في آية الشعراء‪ ،‬ألن القصص في األعراف مبنية على االقتصار‬


‫واالختصار كما سبق معنا مرارا‪.‬‬
‫أما سورة الشعراء فقد أشبعت فيها قصة موسى عليه السالم وذكر فيها أول أحواله‬
‫مع فرعون إلى آخرها فبدأ بقوله ( َأَلْم ُنَر ِّب َك ِفيَن ا َو ِليًد ا)‬
‫وختم بقوله ( ُثَّم َأْغ َر ْق َن ا اَآْلَخ ِر يَن ) فلهذا وقع فيها زوائد لم تقع في األعراف وطه‪.‬‬
‫أو يقال إن وعيد فرعون في الشعراء كان أشد بتأكيده ( َفَلَس ْو َف َت ْع َلُموَن )‬
‫فزادوا في ثباتهم وقالوا ( ال َض ْي َر )‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 143 -‬قاَل ُسْب َح اَن َك ُتْب ُت ِإَلْي َك َو َأَن ا َأَّو ُل اْلُمْؤ ِمِنيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪ ( 163 -‬ال َش ِر يَك َلُه َو ِبَذ ِلَك ُأِم ْر ُت َو َأَن ا َأَّو ُل اْلُمْس ِلِميَن )‪.‬‬
‫يونس – ‪ِ ( 72‬إْن َأْج ِر َي ِإال َع َلى ِهَّللا َو ُأِم ْر ُت َأْن َأُك وَن ِمَن اْلُمْس ِلِميَن )‪.‬‬
‫يونس – ‪َ ( 104‬و َلِك ْن َأْع ُبُد َهَّللا اَّلِذي َي َت َو َّفاُك ْم َو ُأِم ْر ُت َأْن َأُك وَن ِمَن اْلُمْؤ ِمِنيَن )‪.‬‬
‫الشعراء – ‪ِ ( 51‬إَّن ا َن ْط َم ُع َأْن َي ْغ ِفَر َلَن ا َر ُّب َن ا َخ َط اَي اَن ا َأْن ُكَّن ا َأَّو َل اْلُمْؤ ِمِنيَن )‪.‬‬
‫النمل – ‪ِ ( 91‬إَّن َم ا ُأِم ْر ُت َأْن َأْع ُبَد َر َّب َهِذِه اْلَب ْلَدِة اَّلِذي َح َّر َمَه ا‬
‫َو َلُه ُك ُّل َش ْي ٍء َو ُأِم ْر ُت َأْن َأُك وَن ِمَن اْلُمْس ِلِميَن )‪.‬‬
‫الزمر – ‪َ ( 12‬و ُأِم ْر ُت َأِلْن َأُك وَن َأَّو َل اْلُمْس ِلِميَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫نبينا صلى هللا عليه وسلم ( َأَّو ُل اْلُمْس ِلِميَن ) من أهل مكة المكرمة‬
‫ولذلك قال ( ُقْل ِإِّن ي ُأِم ْر ُت َأْن َأُك وَن َأَّو َل َم ْن َأْس َلَم ) اآلية‪،‬‬
‫يعني أول من أسلم من هذه األمة التي أرسلت إليها‪.‬‬
‫ونوح عليه السالم ( ِمَن اْلُمْس ِلِميَن ) ألنه لم يكن أول من أسلم في زمانه‪.‬‬
‫وسحرة فرعون قالوا ( َأْن ُكَّن ا َأَّو َل اْلُمْؤ ِمِنيَن ) ألنهم أول من آمن من قوم فرعون‪.‬‬
‫وموسى عليه السالم قال ( ُتْب ُت ِإَلْي َك َو َأَن ا َأَّو ُل اْلُمْؤ ِمِنيَن ) أي أول المصدقين‬
‫بامتناع رؤية هللا تعالى في الدنيا‪.‬‬
‫وأما آية النمل فمعناها أمرت أن أثبت على ما أنا عليه من إسالمي هلل تعالى‬
‫وانقيادي لشرعه‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪ُ ( 158 -‬قْل َي ا َأُّي َه ا الَّن اُس ِإِّن ي َر ُسوُل ِهللا ِإَلْي ُك ْم َج ِميًعا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يونس‪ُ ( 104 -‬قْل َي ا َأُّي َه ا الَّن اُس ِإن ُك نُتْم ِفي َش ٍّك ِّمن ِديِني‪.).‬‬
‫يونس – ‪ُ ( 108‬قْل َي ا َأُّي َه ا الَّن اُس َقْد َج اءُك ُم اْلَح ُّق ِمن َّر ِّب ُك ْم )‪.‬‬
‫الحج – ‪ُ ( 49‬قْل َي ا َأُّي َه ا الَّن اُس ِإَّن َم ا َأَن ا َلُك ْم َن ِذ يٌر ُّم ِبيٌن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َي ا َأُّي َه ا الَّن اُس ) وردت في مواضع كثيرة‪ ،‬لكنها لم ترد مع ( ُقْل) إال في هذه المواضع‬
‫األربعة‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬
‫اﻷعراف ‪ِ ( 167 -‬إَّن َر َّب َك َلَس ِر يُع اْلِع َقاِب َو ِإَّن ُه َلَغ ُفوٌر َر ِحيٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪ِ ( 165 -‬إَّن َر َّب َك َس ِر يُع اْلِع َقاِب َو ِإَّن ُه َلَغ ُفوٌر َر ِحيٌم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫سبقت آية األنعام اإلشارة إلى كرم هللا وفضله وإحسانه‬


‫في قوله ( َم ْن َج اَء ِباْلَح َس َن ِة َفَلُه َع ْش ُر َأْم َث اِلَه ا)‬
‫وقوله ( ُقْل ِإَّن ِني َه َداِني َر ِّبي ِإَلى ِص َر اٍط ُمْس َت ِقيٍم ِد يًن ا ِقَي ًما ِم َّلَة ِإْب َر اِهيَم َح ِنيًفا)‬
‫فناسب بعدها ترك التوكيد في جانب العقاب‪.‬‬
‫أما آية األعراف فسبقها ما يؤذن بغضب هللا وسخطه وعذابه التخاذهم العجل‬
‫وحلهم للسبت فناسب بعدها التوكيد في جانب العقاب‪.‬‬
‫ثم أبقى في اآليتين على التوكيد في جانب المغفرة ترجيحا للغفران على العقاب‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 169 -‬و الَّد اُر اَآْلِخَر ُة َخْيٌر ِلَّلِذ يَن َيَّتُقوَن َأَفال َتْع ِقُلوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 32‬و َللَّد اُر اَآْلِخَر ُة َخْيٌر ِلَّلِذ يَن َيَّتُقوَن َأَفال َتْع ِقُلوَن )‪.‬‬
‫يوسف – ‪َ ( 109‬و َلَداُر اَآْلِخَرِة َخْيٌر ِلَّلِذ يَن اَّتَقْو ا َأَفال َتْع ِقُلوَن )‪.‬‬
‫النحل – ‪َ ( 30‬و َلَداُر اَآْلِخَرِة َخْيٌر َو َلِنْع َم َداُر اْلُم َّتِقيَن )‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪َ ( 64‬و ِإَّن الَّد اَر اَآلِخَر َة َلِهَي اْلَحَيَو اُن َلْو َك اُنوا َيْع َلُم وَن )‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷعراف ‪َ ( 178 -‬م ن َيْهِد ُهّللا َفُهَو اْلُم ْهَتِد ي َو َم ن ُيْض ِلْل َفُأْو َلِئَك ُهُم اْلَخ اِس ُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫اإلسراء – ‪َ ( 97‬و َم ن َيْهِد ُهّللا َفُهَو اْلُم ْهَتِد َو َم ن ُيْض ِلْل َفَلن َتِج َد َلُهْم َأْو ِلَياء ِم ن ُد وِنِه)‪.‬‬
‫الكهف – ‪َ ( 17‬م ْن َيْهِد ُهَّللا َفُهَو اْلُم ْهَتِد َو َم ْن ُيْض ِلْل َفَلْن َتِج َد َلُه َو ِلًّيا ُم ْر ِش ًدا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الياء في ( اْلُم ْهَتِد ي) ثابتة في الرسم في آية األعراف فتقرأ وصال ووقفا‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫األنفال – ‪َ..... ( 1‬فاَّتُقوْا َهّللا َو َأْص ِلُح وْا َذ اَت ِبْي ِنُك ْم َو َأِط يُع وْا َهّللا َو َر ُسوَلُه ِإن ُك نُتم ُّمْؤ ِمِنيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪ُ ( 32 -‬قْل َأِط يُعوا َهَّللا َو الَّر ُسوَل )‪.‬‬


‫آل عمران – ‪ ( 132‬و َأِط يُعوا َهَّللا َو الَّر ُسوَل َلَع َّلُك ْم ُتْر َح ُموَن )‪.‬‬
‫النساء – ‪َ ( 59‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َو ُأوِلي اَأْلْم ِر ِم ْنُك ْم ‪.).....‬‬
‫المائدة ‪َ ( 92-‬و َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َو اْح َذ ُروا َفِإْن َت َو َّلْي ُتْم َفاْع َلُموا َأَّن َم ا َع َلى َر ُسوِلَن ا‬
‫اْلَب الُغ اْلُم ِبيُن )‪.‬‬
‫األنفال – ‪َ ( 20‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن آَم ُنوْا َأِط يُع وْا َهّللا َو َر ُس وَلُه َو َال َت َو َّلْو ا َع ْن ُه َو َأنُتْم َت ْس َم ُعوَن )‪.‬‬
‫األنفال – ‪َ ( 46‬و َأِط يُع وْا َهّللا َو َر ُسوَلُه َو َال َتَن اَز ُع وْا َفَت ْف َش ُلوْا َو َت ْذ َهَب ِر يُح ُك ْم ‪.).....‬‬
‫النور – ‪ُ ( 54‬قْل َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َفِإْن َت َو َّلوا َفِإَّن َم ا َع َلْي ِه َم ا ُحِّم َل َو َع َلْي ُك ْم َم ا‬
‫ُحِّم ْلُتْم‬
‫َو ِإْن ُتِط يُعوُه َت ْه َت ُد وا َو َم ا َع َلى الَّر ُسوِل ِإَّال اْلَب الُغ اْلُم ِبيُن )‪.‬‬
‫محمد – ‪َ ( 33‬ي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َو ال ُتْب ِط ُلوا َأْع َم اَلُك ْم )‪.‬‬
‫المجادلة – ‪َ..... ( 13‬فَأِقيُموا الَّص اَل َة َو آُتوا الَّز َك اَة َو َأِط يُعوا َهَّللا َو َر ُس وَلُه َو ُهَّللا َخ ِبيٌر ِبَم ا‬
‫َت ْع َم ُلوَن )‪.‬‬
‫التغابن – ‪ ( 12‬وََأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َفِإْن َت َو َّلْي ُتْم َفِإَّن َم ا َع َلى َر ُسوِلَن ا اْلَب الُغ اْلُم ِبيُن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪َ ( -‬أِط يُعوا َهَّللا َو الَّر ُسوَل ) وردت فقط في آل عمران في اآليتين‪.‬‬
‫‪ -‬جميع ما جاء في األنفال ( َو َأِط يُع وْا َهّللا َو َر ُسوَلُه ) في المواضع الثالثة‪ ،‬و كذا في آية‬
‫المجادلة‪.‬‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪ -‬وفي سائر المواضع غيرها ( ِط يُعوا َهَّللا َو ِط يُعوا الَّر ُسوَل )‪.‬‬
‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷنفال ‪ِ ( 2-‬إَذ ا ُذ ِكَر ُهّللا َو ِج َلْت ُقُلوُبُهْم َو ِإَذ ا ُتِلَي ْت َع َلْي ِه ْم آَي اُتُه َز اَد ْت ُهْم ِإيَم اًن ا) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الرعد – ‪ ( 28‬اَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َت ْط َم ِئُّن ُقُلوُبُهْم ِبِذ ْك ِر ِهَّللا َأال ِبِذ ْك ِر ِهَّللا َت ْط َم ِئُّن اْلُقُلوُب )‪.‬‬
‫الحج – ‪ ( 35‬اَّلِذيَن ِإَذ ا ُذ ِكَر ُهَّللا َو ِج َلْت ُقُلوُبُهْم َو الَّصاِبِر يَن َع َلى َم ا َأَص اَب ُهْم ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قد يبدو أن هناك تعارضا بين كون المؤمنين ( َو ِج َلْت ُقُلوُبُهْم ) في آيتي األنفال والحج‪،‬‬
‫بينما ( َت ْط َم ِئُّن ُقُلوُبُهْم ِبِذ ْك ِر ِهَّللا) في آية الرعد‪.‬‬
‫وال تعارض‪ ،‬ألن آية األنفال نزلت في اختالف الصحابة في شأن غنائم بدر‪،‬‬
‫فذكُر هللا فيها ذكُر عظمته وجالله وانتقامه ممن خالف أمره‬
‫وآية الحج وصف للمخبتين وهم المتواضعون الخاشعون الخاضعون‬
‫وهؤالء يغلب عليهم الخوف من هللا تعالى‪.‬‬
‫أما آية الرعد فنزلت فيمن أناب إلى هللا فذكُر هللا فيها ذكُر رحمته وعفوه عمن أناب إليه‪.‬‬
‫وقد جاءت آية الزمر بالمعنيين معا فقال تعالى ( ُهَّللا َن َّز َل َأْح َسَن اْل َح ِديِث ِك َت اًبا ُم َتَش اِبًها‬
‫َم َث اِنَي َت ْق َش ِعُّر ِم ْن ُه ُج ُلوُد اَّلِذيَن َي ْخ َش ْو َن َر َّبُهْم ) أي عند ذكر عظمته وجالله وعقابه‪،‬‬
‫( ُثَّم َت ِليُن ُج ُلوُد ُه ْم َو ُقُلوُبُهْم ِإَلى ِذ ْك ِر ِهَّللا) أي عند ذكر رحمته وعفوه وكرمه‪.‬‬

‫(*·‪)*·.¸)´`(¸.‬‬

‫اﻷنفال ‪َ ( 40 -‬و ِإْن َت َو َّلْو ا َف اْع َلُموا َأَّن َهَّللا َم ْو الُك ْم ِنْع َم اْلَم ْو َلى َو ِنْع َم الَّن ِص يُر)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪َّ ..... ( 137‬و ِإن َت َو َّلْو ْا َفِإَّن َم ا ُه ْم ِفي ِش َقاٍق َفَسَي ْك ِفيَك ُهُم ُهّللا َو ُه َو الَّسِميُع اْلَع ِليُم)‪.‬‬
‫آل عمران ‪َّ ( 20 -‬و ِإن َت َو َّلْو ْا َفِإَّن َم ا َع َلْي َك اْلَب َالُغ )‪.‬‬
‫آل عمران – ‪َ ..... ( 32‬فِإْن َت َو لوا َفِإَّن َهَّللا ال ُيِحُّب اْلَك اِفِر يَن )‪.‬‬
‫آل عمران – ‪َ ( 63‬فِإْن َت َو َّلْو ا َفِإَّن َهَّللا َع ِليٌم ِباْلُم ْف ِس ِديَن )‪.‬‬
‫آل عمران – ‪َ..... ( 64‬ي َّت ِخَذ َب ْع ُض َن ا َب ْع ضًا َأْر َب اًبا ِّمن ُد وِن ِهّللا َفِإن َت َو َّلْو ْا َفُقوُلوْا اْش َه ُد وْا ِبَأَّن ا‬
‫ُمْس ِلُموَن )‪.‬‬
‫النساء – ‪َ..... ( 89‬فِإْن َت َو َّلْو ا َف ُخ ُذ وُه ْم َو اْقُتُلوُه ْم َح ْي ُث َو َج ْد ُتُموُه ْم َو ال َت َّت ِخ ُذ وا ِم ْن ُهْم َو ِلًّي ا َو ال‬
‫َن ِص يًر ا)‪.‬‬
‫المائدة – ‪َ ..... ( 49‬فِإْن َت َو َّلْو ا َفاْع َلْم َأَّن َم ا ُيِر يُد ُهَّللا َأْن ُيِص يَب ُهْم ِبَب ْع ِض ُذ ُنوِبِه ْم َو ِإَّن َك ِثيًر ا‬
‫ِمَن الَّن اِس َلَفاِس ُقون)‪.‬‬
‫التوبة – ‪َ ( 129‬فِإْن َت َو َّلْو ا َفُقْل َح ْس ِبي ُهَّللا ال ِإَلَه ِإَّال ُه َو َع َلْي ِه َت َو َّك ْلُت َو ُه َو َر ُّب اْلَع ْر ِش‬
‫اْلَع ِظ يِم )‪.‬‬
‫َأ‬
‫هود – ‪َ ..... ( 3‬و ُيْؤ ِت ُك َّل ِذي َفْض ٍل َفْض َلُه َو ِإْن َت َو َّلْو ا َف ِإِّن ي َخ اُف َع َلْي ُك ْم َع َذ اَب َي ْو ٍم‬
‫َك ِبير)‪.‬‬
‫ُأ‬ ‫َأ‬
‫هود – ‪َ ( 57‬فِإْن َت َو َّلْو ا َفَقْد ْب َلْغ ُتُك ْم َم ا ْر ِس ْلُت ِبِه ِإَلْي ُك ْم َو َي ْس َت ْخ ِلُف َر ِّبي َقْو مًا َغ ْي َر ُك ْم ‪.).....‬‬
‫النحل – ‪َ ( 82‬فِإْن َت َو َّلْو ا َفِإَّن َم ا َع َلْي َك اْلَب الُغ اْلُم ِبيُن )‪.‬‬
‫األنبياء – ‪َ ( 109‬فِإْن َت َو َّلْو ا َفُقْل آَذ ْنُتُك ْم َع َلى َس َو اٍء َو ِإْن َأْد ِر ي َأَقِر يٌب َأْم َب ِعيٌد َم ا ُتوَع ُد وَن )‪.‬‬
‫النور – ‪ُ ( 54‬قْل َأِط يُعوا َهَّللا َو َأِط يُعوا الَّر ُسوَل َفِإن َت َو َّلوا َف ِإَّن َم ا َع َلْي ِه َم ا ُحِّم َل َو َع َلْي ُك م َّما‬
‫ُحِّم ْلُتْم ‪.).....‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫جاء الشرط ( َّو ِإن َت َو َّلْو ْا) فقط في أربعة مواضع‪،‬‬


‫في البقرة وآل عمران ‪ 20-‬واألنفال و هود ‪، 3 -‬‬
‫و خالف ذلك فجميع اآليات بالشرط ( َفِإن َت َو َّلوا)‪.‬‬

‫(‪ )10‬متشابهات في الجزء العاشر من القرآن الكريم ‪♡ ..‬‬


‫اﻷنفال ‪ِ..... ( 48 -‬إِّن ي َأَر ى َم ا َال َت َر ْو َن ِإِّن َي َأَخ اُف َهّللا َو ُهّللا َش ِديُد اْلِع َقاِب )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 11 -‬ك َّذ ُبوا ِبَآَياِتَن ا َفَأَخ َذ ُه ُم ُهَّللا ِبُذ ُنوِبِه ْم َو ُهَّللا َش ِديُد اْلِع َقاِب )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآليات التي تختم بـ ( َش ِديُد اْلِع َقاِب) عديدة‬


‫أكثرها ينتهي بـ ( ِإَّن َهَّللا َش ِديُد اْلِع َقاِب) ما عدا ‪:‬‬
‫آيتي آل عمران و األنفال انتهت بـ ( َو ُهَّللا َش ِديُد اْلِع َقاِب)‪.‬‬
‫آية أخرى في األنفال – ‪ 52‬الوحيدة في القرآن انتهت بـ ( ِإَّن َهّللا َقِو ٌّي َش ِديُد اْلِع َقاِب)‪.‬‬
‫آية غافر – ‪ 22‬الوحيدة في القرآن انتهت بـ ( ِإَّن ُه َقِو ٌّي َش ِديُد اْلِع َقاِب)‪.‬‬
‫وآية الرعد – ‪ 6‬الوحيدة في القرآن انتهت بـ ( َو ِإَّن َر َّب َك َلَش ِديُد اْلِع َقاِب)‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯´·.·• )( •·.·`¯´·.‬‬

‫اﻷنفال ‪َ ..... ( 60 -‬و َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن َش ْي ٍء ِفي َس ِبيِل ِهَّللا ُيَو َّف ِإَلْي ُك ْم َو َأْنُتْم ال ُتْظ َلُموَن )‪.‬‬

‫تشبه‬

‫البقرة ‪َ ( 215 -‬ي ْس َأُلوَن َك َم اَذ ا ُيْن ِفُقوَن ُقْل َم ا َأْن َفْقُتْم ِم ْن َخ ْي ٍر َفِلْلَو اِلَدْي ِن َو اَأْلْق َر ِبيَن‬
‫َو اْلَي َت اَم ى َو اْلَمَس اِكيِن َو اْب ِن الَّس ِبيِل َو َم ا َت ْف َع ُلوا ِم ْن َخ ْي ٍر َفِإَّن َهَّللا ِبِه َع ِليٌم)‪.‬‬
‫البقرة‪َ ..... ( 272 -‬و َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن َخ ْي ٍر ُيَو َّف ِإَلْي ُك ْم َو َأْنُتْم ال ُتْظ َلُموَن )‪.‬‬
‫البقرة‪َ ..... ( 273 -‬و َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن َخ ْي ٍر َفِإَّن َهَّللا ِبِه َع ِليٌم)‪.‬‬
‫آل عمران ‪َ ( 92 -‬و َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن َش ْي ٍء َفِإَّن َهَّللا ِبِه َع ِليٌم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫هذه اآليات شديدة التشابه‪ ،‬فتذكر أن ( َو َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن َخ ْي ٍر ) وردت فقط في البقرة‪.‬‬
‫و ( َو َم ا ُتْن ِفُقوا ِم ْن َش ْي ٍء ) فقط في آيتي آل عمران و األنفال‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯´·.·• )( •·.·`¯´·.‬‬

‫اﻷنفال ‪ِ ( – 72 -‬إَّن اَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َه اَج ُروا َو َج اَه ُد وا ِبَأْم َو اِلِه ْم َو َأْنُفِس ِه ْم ِفي َس ِبيِل ِهَّللا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫التوبة – ‪ ( 20‬اَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َه اَج ُروا َو َج اَه ُد وا ِفي َس ِبيِل ِهَّللا ِبَأْم َو اِلِه ْم َو َأْنُفِس ِه ْم‬
‫َأْع َظ ُم َد َر َج ًة ِع ْن َد ِهَّللا َو ُأوَلِئَك ُه ُم اْلَفاِئُز وَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫قدم في آية األنفال ذكر األموال ألنه ذكر قبلها الغنائم واختيارهم أخذ الفداء‬
‫من أسارى بدر‪.‬‬
‫أما آية التوبة فسبقها افتخارهم بعمارة المسجد الحرام على المجاهدين‪،‬‬
‫فقدم الجهاد في سبيل هللا على ذكر األموال ألنه أهم‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯´·.·• )( •·.·`¯´·.‬‬

‫التوبة ‪ ( 2 -‬وَاْع َلُموا َأَّنُك ْم َغ ْيُر ُمْع ِج ِز ي ِهَّللا َو َأَّن َهَّللا ُم ْخ ِز ي اْلَك اِفِر يَن )‬

‫تشبه‪:‬‬

‫التوبة – ‪َ ( 3‬ف اْع َلُموا َأَّنُك ْم َغ ْيُر ُمْع ِجِز ي ِهَّللا َو َب ِّش ِر اَّلِذيَن َكَفُروا ِبَع َذ اٍب َأِليٍم )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قوله ( َأَّنُك ْم َغ ْيُر ُمْع ِجِز ي ِهَّللا) في اآليتين ليس بتكرار ألن األولى للزمان في مهلة‬
‫األربعة أشهر‪ ،‬والثانية للمكان‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯´·.·• )( •·.·`¯´·.‬‬

‫التوبة ‪َ ( 5 -‬فِإْن َت اُبوا َو َأَقاُموا الَّصالَة َو َآَت ُو ا الَّز َك اَة َفَخ ُّلوا َس ِبيَلُهْم )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫التوبة – ‪َ ( 11‬فِإْن َت اُبوا َو َأَقاُموا الَّصالَة َو َآَت ُو ا الَّز َك اَة َفِإْخ َو اُنُك ْم ِفي الِّد يِن ‪.)...‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قوله ( َفِإْن َت اُبوا َو َأَقاُموا الَّصالَة َو َآَت ُو ا الَّز َك اَة) ليس بتكرار ألن اآليتين بينتا جزائين‬
‫مختلفين‪.‬‬
‫األولى تخلية سبيلهم والثانية إثبات األخوة لهم‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯´·.·• )( •·.·`¯´·.‬‬
‫التوبة ‪َ ( 31 -‬و َم ا ُأِمُروا ِإال ِلَي ْع ُبُد وا ِإَلًها َو اِحًد ا ال ِإَلَه ِإال ُه َو ُسْب َح اَن ُه َع َّما ُيْش ِر ُك وَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪ُ ( 100 -‬سْب َح اَن ُه َو َت َع اَلى َع َّما َيِص ُفوَن )‪.‬‬


‫يونس ‪ُ ( 18 -‬قْل َأُتَن ِّب ُئوَن َهَّللا ِبَم ا ال َي ْع َلُم ِفي الَّس َم اَو اِت َو ال ِفي اَأْلْر ِض‬
‫ُسْب َح اَن ُه َو َت َع اَلى َع َّما ُيْش ِر ُك وَن )‪.‬‬
‫يونس ‪َ ( 68 -‬قاُلوا اَّت َخ َذ ُهَّللا َو َلًد ا ُسْب َح اَن ُه ُه َو اْلَغ ِنُّي )‪.‬‬
‫النحل – ‪َ ( 1‬أَت ى َأْمُر ِهَّللا َفال َت ْس َت ْع ِج ُلوُه ُسْب َح اَن ُه َو َت َع اَلى َع َّما ُيْش ِر ُك وَن )‪.‬‬
‫اإلسراء – ‪ُ ( 43‬سْب َح اَن ُه َو َت َع اَلى َع َّما َي ُقوُلوَن ُع ُلًّو ا َك ِبيًر ا)‪.‬‬
‫القصص ‪ُ ( 68 -‬سْب َح اَن ِهَّللا َو َت َع اَلى َع َّما ُيْش ِر ُك وَن )‪.‬‬
‫الروم – ‪َ ( 40‬ه ْل ِم ْن ُشَر َك اِئُك ْم َم ْن َي ْف َع ُل ِم ْن َذ ِلُك ْم ِم ْن َش ْي ٍء ُسْب َح اَن ُه َو َت َع اَلى‬
‫َع َّما ُيْش ِر ُك وَن )‪.‬‬
‫الزمر – ‪َ ( 67‬و الَّسماَو اُت َم ْط ِو َّياٌت ِبَيِميِنِه ُسْب َح اَن ُه َو َت َع اَلى َع َّما ُيْش ِر ُك وَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اسم الجاللة ( ُهَّللا) مختص به تعالى وهو مستحق للتنزيه بذاته ألن استحقاق جميع‬
‫المحامد مما تضمنه اسم الجاللة في أصل معناه‪ .‬فكل آية سبقها ذكر اسم الجاللة‬
‫اكتفى باإلضافة للضمير فقال ( ُسْب َح اَن ُه َو َت َع اَلى)‪.‬‬
‫وصرح بلفظ الجاللة في آية القصص فقال ( ُسْب َح اَن ِهَّللا َو َت َع اَلى)‬
‫ألنه سبقها قوله ( َو َر ُّب َك َي ْخ ُلُق َم ا َي َش اُء َو َي ْخ َت اُر) فصرح لئال يلتبس‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯´·.·• )( •·.·`¯´·.‬‬

‫التوبة ‪ُ ( 32 -‬يِر يُد وَن َأْن ُيْط ِفُئوا ُنوَر ِهَّللا ِبَأْف َو اِه ِه ْم َو َي ْأَب ى ُهَّللا ِإال َأْن ُيِتَّم ُنوَر ُه َو َلْو َك ِر َه‬
‫اْلَك اِفُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الصف – ‪ُ ( 8‬يِر يُد وَن ِلُيْط ِفُئوا ُنوَر ِهَّللا ِبَأْف َو اِه ِه ْم َو ُهَّللا ُمِتُّم ُنوِر ِه َو َلْو َك ِر َه اْلَك اِفُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫في آية التوبة ( َأْن ُيْط ِفُئوا) هو مفعول ( ُيِر يُد وَن )‪.‬‬
‫أما في آية الصف فإن المفعول فيها محذوف وتقديره‪ :‬يريدون االفتراء بإطفاء‬
‫نور هللا بأفواههم وذلك بتحريف كتابه والرد على رسوله صلى هللا عليه وسلم‪،‬‬
‫ويؤيد هذا ما ختمت به كال اآليتين‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯´·.·• )( •·.·`¯´·.‬‬

‫التوبة ‪َ ( 39 -‬و ال َت ُضُّر وُه َش ْي ًئ ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫هود ‪َ ( 57 -‬و ال َت ُضُّر وَن ُه َش ْي ًئ ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ليس هذا من المتشابه‪ ،‬ألن فعل ( َت ُضُّر وَن ُه) في آية هود معطوف على (َي ْس َت ْخ ِلُف )‬
‫المرفوع‪ .‬أما فعل ( َت ُضُّر وُه) في آية التوبة فمعطوف على فعلي جواب الشرط‬
‫المجزومين في قوله ( ِإال َت ْن ِفُروا ُيَع ِّذ ْب ُك ْم َع َذ اًبا َأِليًما َو َي ْس َت ْب ِد ْل َقْو ًما َغ ْي َر ُك ْم )‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯´·.·• )( •·.·`¯´·.‬‬

‫التوبة ‪َ ( 42 -‬و ُهَّللا َي ْع َلُم ِإَّن ُهْم َلَك اِذُبوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫التوبة – ‪َ ( 107‬و ُهَّللا َي ْش َه ُد ِإَّن ُهْم َلَك اِذُبوَن )‪.‬‬


‫الحشر ‪َ ( 11 -‬و ُهَّللا َي ْش َه ُد ِإَّن ُهْم َلَك اِذُبوَن )‪.‬‬
‫المنافقون – ‪َ ( 1‬و ُهَّللا َي ْش َه ُد ِإَّن اْلُم َن اِفِقيَن َلَك اِذُبوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية التوبة األولى تعليق على قول المنافقين ( َو َسَي ْح ِلُفوَن ِباِهَّلل َلِو اْس َت َط ْع َن ا َلَخ َر ْج َن ا‬
‫َمَع ُك ْم ) وهذا القول متعلق باستطاعتهم وهذا يخفى وال شواهد له فال يعلمه إال هللا‬
‫تعالى فلذلك قال ( َو ُهَّللا َي ْع َلُم ِإَّن ُهْم َلَك اِذُبوَن )‪.‬‬
‫أما اآليات الثالث األخرى فتتعلق بأقوال لها شواهد من السمع أو البصر‪،‬‬
‫فآية التوبة الثانية فى أهل مسجد الضرار وأمرهم مما قد كانوا تواطئوا عليه‬
‫ولم يخف حال بعضهم عن بعض‪ .‬وآية الحشر تعليق على قوله ( َأَلْم َت ر ِإَلى اَّلِذيَن‬
‫َن اَفُقوا َي ُقوُلوَن ِإِلْخ َو اِنِه ُم اَّلِذيَن َكَفُروا ِم ْن َأْه ِل اْلِك َت اِب َلِئْن ُأْخ ِر ْج ُتْم َلَن ْخ ُر َج َّن َمَع ُك ْم )‬
‫إلى آخر اآلية وكل هذا قول مشاهد معلوم مدرك بحاسة السمع‪ ،‬ويشبه هذا ما في‬
‫آية سورة المنافقون من قولهم ( َن ْش َه ُد ِإَّن َك َلَر ُسوُل ِهَّللا) وهذا أيضا قول مدرك بالسمع‪.‬‬
‫فناسب في هذه اآليات الثالث أن يقول ( َو ُهَّللا َي ْش َه ُد )‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯´·.·• )( •·.·`¯´·.‬‬

‫التوبة ‪َ ( 55 -‬فال ُتْع ِج ْب َك َأْم َو اُلُهْم َو ال َأْو الُد ُه ْم ِإَّن َم ا ُيِر يُد ُهَّللا ِلُيَع ِّذ َب ُهْم ِبَه ا ِفي اْل َح َياِة الُّد ْن َي ا‬
‫َو َت ْز َه َق َأْنُفُسُهْم َو ُه ْم َك اِفُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫التوبة – ‪َ ( 85‬و ال ُتْع ِج ْب َك َأْم َو اُلُهْم َوَأْو الُد ُه ْم ِإَّن َم ا ُيِر يُد ُهَّللا َأْن ُيَع ِّذ َب ُهْم ِبَه ا ِفي الُّد ْن َي ا‬
‫َو َت ْز َه َق َأْنُفُسُهْم َو ُه ْم َك اِفُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآليتان شديدتا التشابه‪.‬‬


‫اآلية ‪ 55‬نزلت في قوم أحياء واآلية ‪ 85‬نزلت في قوم قد ماتوا‪.‬‬
‫والفاء في قوله ( َفال) في اآلية ‪ 55‬ألن ما قبلها أفعال مضارعة فهي بمعنى الشرط‪،‬‬
‫فكأنه قيل‪ :‬إن اتصفوا بهذه الصفات من الكسل في الصالة وكراهية النفقات‬
‫فال تعجبك أموالهم وال أوالدهم‪.‬‬
‫وأما اآلية ‪ 85‬فتقدمها أفعال ماضية وبعد موتهم فال تصلح للشرط فناسب مجيئها‬
‫بالواو فقال ( َو ال)‪.‬‬
‫وقد تقدم اآلية ‪ 55‬توكيد في قوله ( ِإال َو ُه ْم ُك َس اَلى) وتوكيد آخر في قوله‬
‫( ِإال َو ُه ْم َك اِر ُهوَن ) فناسب فيها التوكيد بقوله ( َو ال َأْو الُد ُه ْم )‬
‫بخالف اآلية ‪ 85‬التي لم يتقدمها مثل ذلك‪.‬‬
‫وقال ( ِلُيَع ِّذ َب ُهْم ) في اآلية ‪ 55‬ألن المعنى تقديره‪ :‬إنما يريد هللا ما هم فيه من األموال‬
‫واألوالد ألجل تعذيبهم في حياتهم بما يصيبهم من فقد ذلك‪،‬‬
‫وقال في اآلية األخرى ( َأْن ُيَع ِّذ َب ُهْم ) ألنه تقدمها أفعال ماضية ال تصلح للشرط‬
‫ولذلك قال قبلها ( َو َم اُتوا َو ُه ْم َفاِس ُقوَن )‪.‬‬
‫ثم اكتفى بذكر ( الُّد ْن َي ا) في اآلية ‪ 85‬ألنها صفة للحياة‪ ،‬فاكتفى بذكر الموصوف أوال‬
‫عن إعادته ثانيا‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯´·.·• )( •·.·`¯´·.‬‬

‫التوبة ‪ ( 67 -‬اْلُم َن اِفُقوَن َو اْلُم َن اِفَقاُت َب ْع ُضُهْم ِم ْن َب ْع ٍض )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫التوبة – ‪َ ( 71‬و اْلُمْؤ ِم ُنوَن َو اْلُمْؤ ِم َن اُت َب ْع ُضُهْم َأْو ِلَي اُء َب ْع ٍض )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫المنافقون ال يتناصرون على دين معين أو شريعة ظاهرة فكان بعضهم يهود‬
‫وبعضهم مشركين فقال ( َب ْع ُضُهْم ِم ْن َب ْع ٍض ) أي في الكفر والنفاق‬
‫أو أنهم صنف واحد من طينة واحدة ‪ ,‬وطبيعة واحدة‪.‬‬
‫أما المؤمنون فمتناصرون على اإلسالم وشريعته الظاهرة فهم ( َأْو ِلَي اُء َب ْع ٍض )‪،‬‬
‫ولذلك وصفهم هللا تعالى (ِإَّن َم ا اْلُمْؤ ِم ُنوَن ِإْخ َو ٌة) ووصف المنافقين بأنهم ( ُقُلوُبُهْم َش َّت ى)‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯´·.·• )( •·.·`¯´·.‬‬

‫التوبة ‪َ ( 87 -‬و ُط ـِبَع َع َلى ُقُلوِبِه ْم َفُهْم ال َي ْف َقُهوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫التوبة – ‪َ ( 93‬و َط َبَع ُهَّللا َع َلى ُقُلوِبِه ْم َفُهْم ال َي ْع َلُموَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫أسند الفعل ( َو ُط ِبَع ) في اآلية األولى للمجهول ألنه سبقها ( َو ِإَذ ا ُأْن ِز َلْت ُسوَر ٌة)‪،‬‬
‫وأسنده للمعلوم في اآلية الثانية ألنه سبقها ذكر هللا تعالى مرات‪ .‬ثم ختم اآلية األولى‬
‫بقوله ( َفُهْم ال َي ْف َقُهوَن ) وختم الثانية بقوله ( َفُهْم ال َي ْع َلُموَن ) فجاء ختام كل آية على‬
‫ما يليق بها ألن العلم فوق الفقه والفعل المسند إلى هللا فوق المسند إلى المجهول‪.‬‬
‫أو يقال إن المعنى في اآلية ‪ 87‬أن المتخلفين ( ال َي ْف َقُهوَن ) أي لو أنهم فهموا ما في‬
‫خروجهم للجهاد مع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم لما رضوا بالقعود ولما استأذنوا‬
‫منه‪ .‬وأما اآلية ‪ 93‬فجاءت بعد ذكر الباكين على فوات صحبة رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم لعلمهم ما في ذلك من األجر والمنزلة‪،‬‬
‫فلو علم المستأذنون ما علمه الباكون لما رضوا بالقعود ولكنهم ( ال َي ْع َلُموَن )‪.‬‬

‫(‪ )11‬متشابهات في الجزء الحادي عشر من القرآن الكريم ‪♡..‬‬

‫التوبة ‪َ ( 94 -‬وَسَيَر ى ُهَّللا َعَم َلُك ْم َو َر ُسوُلُه ُثَّم ُتَر ُّد وَن ِإَلى َع اِلِم اْلَغْي ِب َو الَّش َهاَدِة‬
‫َفُيَن ِّب ُئُك ْم ِبَم ا ُكْنُتْم َت ْع َم ُلوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫التوبة – ‪َ ( 105‬و ُقِل اْع َم ُلوا َفَسَيَر ى ُهَّللا َعَم َلُك ْم َو َر ُسوُلُه َو اْلُمْؤ ِم ُنوَن‬
‫َو َس ُتَر ُّد وَن ِإَلى َع اِلِم اْلَغْي ِب َو الَّش َه اَد ِة َفُيَن ِّب ُئُك ْم ِبَم ا ُكْنُتْم َت ْع َم ُلوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآلية ‪ 94‬في المنافقين وقد جاء قبلها ( َقْد َن َّب َأَن ا ُهَّللا ِم ْن َأْخ َب اِر ُك ْم )‬
‫وال يطلع على ضمائرهم إال هللا تعالى ثم رسوله بإطالع هللا إياه عليها‪،‬‬
‫وأما اآلية ‪ 105‬ففي المؤمنين وقد جاء قبلها ( ُخ ْذ ِم ْن َأْم َو اِلِه ْم َص َد َقًة ُتَط ِّهُرُه ْم‬
‫َو ُتَز ِّك يِه ْم ِبَه ا َو َص ِّل َع َلْي ِه ْم ) وطاعاُت المؤمنين وعباداتهم ظاهرة هلل ورسوله والمؤمنين‪.‬‬
‫ثم قال في آية المنافقين (ُثَّم ُتَر ُّد وَن ) للتراخي‪ ،‬وهذا من كرمه سبحانه أنه يمهل‬
‫العقوبة للمنافقين‪،‬‬
‫وأما في آية المؤمنين فقال ( َو َس ُتَر ُّد وَن ) ألنه وعد فجاء بالواو والسين المؤذنين‬
‫بقرب الجزاء والثواب في الدنيا قبل اﻵخرة ‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫التوبة ‪َ (100 -‬و ٱلَّس ٰـ ِبُقوَن ٱَأْلَّو ُلوَن ِمَن ٱْلُم َه ٰـ ِج ِر يَن َو ٱَأْلنَص اِر َو ٱَّلِذيَن ٱَّت َب ُعوُهم ِبِإْح َس ٰـ ٍۢن‬
‫َّر ِض َى ٱُهَّلل َع ْن ُهْم َو َر ُضو۟ا َع ْن ُه َو َأَع َّد َلُهْم َج َّن ٰـ ٍۢت َت ْج ِر ى َت ْح َت َه ا ٱَأْلْن َه ٰـ ُر َخ ٰـ ِلِديَن ِفيَه آ َأَب ًۭد اۚ ‬
‫ٰ‌َذ ِلَك ٱْلَفْو ُز ٱْلَع ِظ يُم ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫(َت ْج ِر ي َت ْح َت َه ا اَأْلْن َه اُر) من غير "من " موضع منفرد ‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪ِ ( 4 -‬إَلْي ِه َم ْر ِجُع ُك ْم َج ِميًعا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫المائدة – ‪ِ ... ( 48‬إَلى ِهَّللا َم ْر ِجُع ُك ْم َج ِميًعا َفُيَن ِّب ُئُك ْم ِبَم ا ُكْنُتْم ِفيِه َت ْخ َت ِلُفوَن )‪.‬‬
‫المائدة – ‪ ... ( 105‬ال َي ُضُّر ُك ْم َم ْن َض َّل ِإَذ ا اْه َت َدْي ُتْم ِإَلى ِهَّللا َم ْر ِجُع ُك ْم َج ِميًعا‬
‫َفُيَن ِّب ُئُك ْم ِبَم ا ُكْنُتْم َت ْع َم ُلوَن )‪.‬‬
‫هود – ‪ِ ( 4‬إَلى ِهَّللا َم ْر ِجُع ُك ْم َو ُه َو َع َلى ُك ِّل َش ْي ٍء َقِديٌر)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( ِإَلْي ِه َم ْر ِج ُع ُك ْم َج ِميًعا) موضع وحيد في يونس ‪,‬‬


‫قال ( َج ِميًعا) في موضعي المائدة ويونس ألن الخطاب فيها للمؤمنين والكافرين‬
‫جميعا‪ .‬ولم يذكرها في آية هود ألن الخطاب فيها للكافرين فقط‬
‫وقد قال قبلها ( َو ِإْن َت َو َّلْو ا َفِإِّن ي َأَخ اُف َع َلْي ُك ْم َع َذ اَب َي ْو ٍم َك ِبيٍر )‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪َ ( 12 -‬و ِإَذ ا َم َّس اِإْلنَس اَن الُّضُّر ‪. ) ...‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫باأللف والالم ( الضر) الوحيدة في (يونس‪. )12:‬‬


‫وباقي المواضع ( ضر ) ‪ ،‬وذلك ‪:‬‬
‫في سورة الزمر ( اآلية ‪ ، 8 :‬واآلية ‪. ) 49 :‬‬
‫وفي سورة الروم ( اآلية ‪ ( : ) 33 :‬وإذا مس الناس ضر ) ‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪َ ( 13 -‬و َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ِباْلَب ِّي َن اِت َو َم ا َك اُنوا ِلُيْؤ ِم ُنوا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف – ‪َ ( 101‬و َلَقْد َج اَء ْت ُهْم ُرُس ُلُهْم ِباْلَب ِّي َن اِت َفَم ا َك اُنوا ِلُيْؤ ِم ُنوا‪.)...‬‬
‫يونس – ‪َ ( 74‬فَج اُءوُه ْم ِباْلَب ِّي َن اِت َفَم ا َك اُنوا ِلُيْؤ ِم ُنوا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال ( َو َم ا َك اُنوا) بالواو في آية يونس األولى ألنها معطوفة على ما قبلها‬
‫( َو َلَقْد َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن ِم ْن َقْب ِلُك ْم َلَّما َظ َلُموا)‬
‫أما في األعراف وآية يونس الثانية فجاءت بالفاء للتعقيب‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬
‫يونس ‪ِ ( 19 -‬فيَم ا ِفيِه َي ْخ َت ِلُفوَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫بدون ( هم ) الوحيدة في (يونس‪، )19:‬‬


‫والوحيدة بوجود ( هم ) ( في ما هم فيه ‪ )...‬في (الزمر‪.. )3:‬‬
‫وباقي المواضع ‪ِ( :‬فيَم ا َك اُنوا ِفيِه َي ْخ َت ِلُفوَن ) ‪ ،‬وذلك في ‪:‬‬
‫سورة البقرة ( اآلية ‪، ) 113 :‬‬
‫وسورة يونس ( اآلية ‪، ) 93 :‬‬
‫وسورة النحل ( اآلية ‪، ) 124 :‬‬
‫وسورة السجدة ( اآلية ‪، ) 25 :‬‬
‫وسورة الزمر ( اآلية ‪، ) 46 :‬‬
‫وسورة الجاثية ( اآلية ‪.. ) 17 :‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪َ ( 23 -‬فَلَّما َأْن َج اُهمْ)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫العنكبوت – ‪َ ( 65‬فَلَّما َن َّج اُه ْم ِإَلى اْلَب ِّر ِإَذ ا ُه ْم ُيْش ِر ُك وَن )‪.‬‬
‫لقمان – ‪َ ( 32‬فَلَّما َن َّج اُه ْم ِإَلى اْلَب ِّر َفِم ْن ُهْم ُم ْق َت ِص ٌد )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َأْن َج اُه ْم ) موضع وحيد في يونس ‪ ,‬وقال ‪َ ( :‬أْن َج اُه ْم ) في آية يونس ؛‬
‫ألنها في مقابلة ( َلِئْن َأْن َج ْي َتَن ا ِم ْن َهِذِه َلَن ُك وَن َّن ِمَن الَّش اِك ِر يَن ) في اآلية قبلها‪.‬‬
‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪َ ( 28 -‬و َي ْو َم َن ْح ُشُرُه ْم َج ِميًعا ُثَّم َن ُقوُل ِلَّلِذيَن َأْش َر ُك وا َم َك اَن ُك ْم َأْنُتْم َو ُشَر َك اُؤ ُك ْم‬
‫َفَز َّي ْلَن ا َب ْي َن ُهْم َو َقاَل ُشَر َك اُؤ ُه ْم َم ا ُكْنُتْم ِإَّي اَن ا َت ْع ُبُد وَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪َ ( 22 -‬و َي ْو َم َن ْح ُشُرُه ْم َج ِميًعا)‪.‬‬


‫األنعام – ‪َ ( 128‬و َي ْو َم َي ْح ُشُرُه ْم َج ِميًعا َي ا َم ْع َش َر اْل ِجِّن َقِد اْس َت ْك َث ْر ُتْم ِمَن اِإْلْن ِس ‪.)...‬‬
‫يونس – ‪َ ( 45‬و َي ْو َم َي ْح ُشُرُه ْم َك َأْن َلْم َي ْلَب ُثوا ِإال َس اَع ًة ِمَن الَّن َه اِر ‪.)...‬‬
‫اإلسراء – ‪َ ... ( 97‬و َن ْح ُشُرُه ْم َي ْو َم اْلِقَياَمِة َع َلى ُو ُجوِه ِه ْم ُعْمًيا َو ُبْك ًما َو ُص ًّم ا‪.)...‬‬
‫الفرقان – ‪َ ( 17‬و َي ْو َم َي ْح ُشُرُه ْم َو َم ا َي ْع ُبُد وَن ِم ْن ُد وِن ِهَّللا‪.)...‬‬
‫سبأ – ‪َ ( 40‬و َي ْو َم َي ْح ُشُرُه ْم َج ِميًعا ُثَّم َي ُقوُل ِلْلَمالِئَك ِة‪.)...‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َو َي ْو َم َن ْح ُشُرُه ْم ) في الموضع األول في األنعام ويونس فقط‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪َ ( 42 -‬و ِم ْن ُهْم َم ْن َي ْس َت ِمُعوَن ِإَلْي َك َأَفَأْن َت ُتْس ِمُع الُّص َّم َو َلْو َك اُنوا ال َي ْع ِقُلوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 25‬و ِم ْن ُهْم َم ْن َي ْس َت ِمُع ِإَلْي َك َو َج َع ْلَن ا َع َلى ُقُلوِبِه ْم َأِك َّن ًة َأْن َي ْف َقُهوُه‪.)...‬‬
‫محمد – ‪َ ( 16‬و ِم ْن ُهْم َم ْن َي ْس َت ِمُع ِإَلْي َك َح َّت ى ِإَذ ا َخ َر ُجوا ِم ْن ِع ْن ِدَك ‪.) ...‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َي ْس َت ِمُعوَن ِإَلْي َك ) لفظ االستماع جاء بطريق الجمع في آية يونس فقط‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪َ ( - 55 -‬أال ِإَّن ِهّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫يونس – ‪َ ( 66‬أال ِإَّن ِهّلِل َم ن ِفي الَّس َم اَو ات َو َم ن ِفي اَألْر ِض )‪.‬‬
‫يونس – ‪ُ ( 68‬ه َو اْلَغ ِنُّي َلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو ات َو َم ا ِفي اَألْر ِض )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ثالث آيات شديدة التشابه في نفس السورة ونفس الربع ‪,‬‬


‫وكلها جاءت على أكمل وجه من التناسب‪.‬‬
‫أما اآلية ‪ 55‬فسبقها مباشرة قوله ( َو َلْو َأَّن ِلُك ِّل َن ْف ٍس َظ َلَم ْت َم ا ِفي اَأْلْر ِض الْف َت َد ْت ِبِه)‬
‫فأغنى لفظه عن إعادته‪.‬‬
‫وأما اآلية ‪ 66‬فسبقها قوله ( ِإَّن اْلِع َّز َة ِهَّلِل َج ِميًعا) فقال ( َو َم ن ِفي اَألْر ِض )‬
‫إشارة إلى أنهم ال يضرونك فيما لم يقدره هللا ألنهم عبيده وفي ملكه وقبضته‪.‬‬
‫واآلية ‪ 68‬تقدمها قوله ( َقاُلوْا اَّت َخ َذ ُهّللا َو َلًد ا) فرد عليهم بأن هللا هو الغني المطلق‬
‫عن كل شيء من اتخاذ الولد للقوة أو النصرة أو غيرها فقال ‪:‬‬
‫(ُه َو اْلَغ ِنُّي َلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو ات َو َم ا ِفي اَألْر ِض )‪ ،‬فجاء كل تعقيب على أنسب وجه‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪َ ( 61 -‬و َم ا َي ْع ُز ُب َع ْن َر ِّب َك ِم ْن ِم ْث َقاِل َذ َّر ٍة ِفي اَأْلْر ِض َو ال ِفي الَّس َم اِء )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران – ‪ِ ( 5‬إَّن َهَّللا ال َي ْخ َفى َع َلْي ِه َش ْي ٌء ِفي اَأْلْر ِض َو ال ِفي الَّس َم اء)‪.‬‬
‫إبراهيم ‪َ .. ( 38 -‬و َم ا َي ْخ َفى َع َلى ِهَّللا ِم ْن َش ْي ٍء ِفي اَأْلْر ِض َو ال ِفي الَّس َم اِء )‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪َ ( 22‬و َم ا َأْنُتْم ِبُمْع ِج ِز يَن ِفي اَأْلْر ِض َو ال ِفي الَّس َم اِء َو َم ا َلُك ْم ‪.) ..‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫هذه هي المواضع األربعة التي قدم فيها ذكر األرض ( ِفي اَأْلْر ِض َو ال ِفي الَّس َم اء) ‪،‬‬
‫وفي سائر المواضع قدم السماوات ( ِفي الَّس َم اَو اِت َو ال ِفي اَأْلْر ِض )‬
‫في يونس وفاطر وموضعين في سبأ‪.‬‬
‫ولم يقدم أبدا ذكر السماء منفردة في سياق النفي‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪َ ( 61 -‬و َم ا َي ْع ُز ُب َع ْن َر ِّب َك ِم ْن ِم ْث َقاِل َذ َّر ٍة ِفي اَأْلْر ِض َو ال ِفي الَّس َم اِء )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫سبأ – ‪َ ( 3‬ع اِلِم اْلَغْي ِب ال َي ْع ُز ُب َع ْن ُه ِم ْث َقاُل َذ َّر ٍة ِفي الَّس َم اَو اِت َو ال ِفي اَألْر ِض )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫ْأ‬
‫تقدم في نفس اآلية في يونس قوله ( َو َم ا َت ُك وُن ِفي َش ٍن َو َم ا َت ْت ُلو ِم ْن ُه ِم ْن ُقْر َآٍن‬
‫َو ال َت ْع َم ُلوَن ِم ْن َعَم ٍل ) وهذه كلها أعمال تقع في األرض‬
‫فناسب بعدها تقديم األرض‪،‬‬
‫أما آية سبأ فتقدمها إنكار الكفار للقيامة وما فيها من أمور غيبية فناسبها تقديم السماوات‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪َ ( 83 -‬ع َلى َخ ْو ٍف ِم ْن ِفْر َع ْو َن َو َم َلِئِه ْم )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف – ‪ُ ( 103‬ثَّم َبَع ْث َن ا ِم ْن َب ْع ِدِه ْم ُموَس ى ِبَآَياِتَن ا ِإَلى ِفْر َع ْو َن َو َم َلِئِه َفَظ َلُموا ِبَه ا)‪.‬‬
‫يونس – ‪ُ ( 75‬ثَّم َبَع ْث َن ا ِم ْن َب ْع ِدِه ْم ُموَس ى َو َه اُروَن ِإَلى ِفْر َع ْو َن َو َم َلِئِه ِبَآَياِتَن ا‬
‫َفاْس َت ْك َب ُروا َو َك اُنوا َقْو ًما ُمْج ِر ِميَن )‪.‬‬
‫يونس – ‪َ ( 88‬ر َّب َن ا ِإَّن َك َآَت ْيَت ِفْر َع ْو َن َو َم ألُه ِز يَن ًة َو َأْم َو ااًل ‪.) ...‬‬
‫هود – ‪ِ ( 97‬إَلى ِفْر َع ْو َن َو َم َلِئِه َفاَّت َب ُعوا َأْم َر ِفْر َع ْو َن َو َم ا َأْمُر ِفْر َع ْو َن ِبَر ِش يٍد)‬
‫المؤمنون – ‪ِ ( 46‬إَلى ِفْر َع ْو َن َو َم َلِئِه َف اْس َت ْك َب ُروا َو َك اُنوا َقْو ًما َع اِليَن )‪.‬‬
‫القصص – ‪َ ( 32‬فَذ اِنَك ُبْر َه اَن اِن ِم ْن َر ِّب َك ِإَلى ِفْر َع ْو َن َو َم َلِئِه ‪.) ...‬‬
‫الزخرف ‪َ ( 46 -‬و َلَقْد َأْر َس ْلَن ا ُموَس ى ِبَآَياِتَن ا ِإَلى ِفْر َع ْو َن َو َم َلِئِه ‪.) ...‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫( َو َم َلِئِه ْم ) موضع وحيد في يونس ‪.‬‬
‫قوله ( َو َم َلِئِه ْم ) بالجمع في آية ‪ 83‬من سورة يونس ؛ ألن الضمير فيها يعود‬
‫على بقية قوم موسى‪ ،‬أي أن السحرة آمنوا على خوف من فرعون وعلى خوف‬
‫من قومهم وهم بقية القوم الذين لم يحضروا ذلك المشهد خشية أن يغضبوا عليهم‬
‫ويؤذوهم إليمانهم بموسى لما يتوقعون من معاقبة فرعون بذلك لجميع بني إسرائيل‬
‫على عادة الجبابرة في أخذ أهل البلد كلهم بفعلة بعض رجالها‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪َ ( 83 -‬و ِإَّن ِفْر َع ْو َن َلَع اٍل ِفي اَأْلْر ِض َو ِإَّن ُه َلِمَن اْلُمْس ِر ِفيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يونس – ‪َ ( 91‬آَآلَن َو َقْد َع َص ْيَت َقْبُل َو ُكْن َت ِمَن اْلُم ْف ِس ِديَن )‪.‬‬
‫القصص ‪ِ ( 4 -‬إَّن ُه َك اَن ِمَن اْلُم ْف ِس ِديَن )‪.‬‬
‫الدخان – ‪ِ ( 31‬م ْن ِفْر َع ْو َن ِإَّن ُه َك اَن َع اِلًيا ِمَن اْلُمْس ِر ِفيَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لما ذكر التعالي وصف فرعون بأنه ( َلِمَن اْلُمْس ِر ِفيَن )‬


‫واإلسراف‪ :‬اإلفراط واإلكثار ‪ .‬والمراد هنا اإلكثار في التعالي على الناس بغير الحق‪.‬‬
‫ولما ذكر ألوان الفساد مثل (َع ال ِفي اَأْلْر ِض َو َج َع َل َأْه َلَه ا ِش َي ًعا َي ْس َت ْض ِعُف َط اِئَفًة‬

‫ِم ْن ُهْم ُيَذ ِّبُح َأْب َن اَء ُه ْم َو َي ْس َت ْح ِيي ِنَس اَء ُه ْم ) وصفه بأنه ( ِمَن اْلُم ْف ِس ِديَن )‪،‬‬
‫وهو وصف أشد مبالغة في اتصافه باإلفساد من أن يقال‪ :‬مفسدا‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪َ .... ( 93 -‬فَم ا اْخ َت َلُفوْا َح َّت ى َج اءُه ُم اْلِع ْلُم ِإَّن َر َّب َك َي ْق ِض ي َب ْي َن ُهْم َي ْو َم اْلِقَياَمِة‬
‫ِفيَم ا َك اُنوْا ِفيِه َي ْخ َت ِلُفوَن )‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪ِ ( 19 -‬إَّال ِمن َب ْع ِد َم ا َج اءُه ُم اْلِع ْلُم َب ْغ ًيا َب ْي َن ُهْم )‪.‬‬
‫الشورى – ‪َ ( 14‬و َم ا َتَفَّر ُقوا ِإاَّل ِمن َب ْع ِد َم ا َج اءُه ُم اْلِع ْلُم َب ْغ ًيا َب ْي َن ُهْم ‪.) .....‬‬
‫الجاثية – ‪َ ..... ( 17‬فَم ا اْخ َت َلُفوا ِإاَّل ِمن َب ْع ِد َم ا َج اءُه ْم اْلِع ْلُم َب ْغ ًيا َب ْي َن ُهْم‬
‫ِإَّن َر َّب َك َي ْق ِض ي َب ْي َن ُهْم َي ْو َم اْلِقَياَمِة ِفيَم ا َك اُنوا ِفيِه َي ْخ َت ِلُفوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الموضع الوحيد في القرآن ( َح َّت ى َج اءُه ُم اْلِع ْلُم) في يونس ‪,‬‬


‫وهو أيًض ا الموضع الوحيد الذي خال من ( َب ْغ ًيا َب ْي َن ُهْم )‪.‬‬
‫وقوله تعالى في آية يونس ( َفَم ا اْخ َت َلُفوْا َح َّت ى َج اءُه ُم اْلِع ْلُم) إنما هو تفريع على قوله‬
‫( َو َلَقْد َب َّو ْأَن ا َب ِني ِإْس َر اِئيَل ُم َب َّو َأ ِص ْد ٍق َو َر َز ْق َن اُه ْم ِمَن الَّط ِّي َب اِت) تفريع ثناء عليهم‬
‫بأنهم شكروا تلك النعمة وما فتح هللا عليهم من بالد فلسطين وما فيها من خصب وثراء‬
‫حتى اختلفوا في اتباع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فعبر بـ ( َح َّت ى)‬
‫ليؤذن أن ما بعد الغاية منتهى حالة الشكر أي فبقوا في ذلك المبوأ وفي تلك النعمة‬
‫حتى اختلفوا فُسِلبت نعمتهم فان هللا تعالى سلبهم أوطانهم‪.‬‬

‫"‪"°o.O () O.o°‬‬

‫يونس ‪ُ ( 108 -‬قْل َي ا َأُّي َه ا الَّن اُس َقْد َج اءُك ُم اْلَح ُّق ِمن َّر ِّب ُك ْم َفَم ِن اْه َت َد ى َفِإَّن َم ا َي ْه َت ِدي‬
‫ِلَن ْف ِس ِه َو َم ن َض َّل َفِإَّن َم ا َيِض ُّل َع َلْي َه ا َو َم ا َأَن ْا َع َلْي ُك م ِبَو ِكيٍل )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪َ ( 107 -‬و َم ا َأنَت َع َلْي ِه م ِبَو ِكيٍل )‪.‬‬


‫َع َلْي ِه م ِبَو ِكيٍل )‪.‬‬ ‫الزمر – ‪َ ( 41‬فَم ِن اْه َت َد ى َفِلَن ْف ِس ِه َو َم ن َض َّل َفِإَّن َم ا َيِض ُّل َع َلْي َه ا َو َم ا َأنَت‬
‫َع َلْي ِه م ِبَو ِكيٍل ) ‪.‬‬ ‫الشورى – ‪َ ( 6‬و اَّلِذيَن اَّت َخ ُذ وا ِمن ُد وِنِه َأوِلَي اء ُهَّللا َح ِفيٌظ َع َلْي ِه ْم َو َم ا َأنَت‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َو َم ا َأَن ْا َع َلْي ُك م ِبَو ِكيٍل ) الوحيدة في آية يونس ؛‬


‫ألن الكالم فيها على لسان نبينا صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫(‪ )12‬متشابهات في الجزء الثاني عشر من القرآن الكريم ‪♡..‬‬

‫هود ‪ِ ( 11 -‬إال اَّلِذيَن َص َب ُروا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت ُأوَلِئَك َلُهْم َم ْغ ِفَر ٌة َو َأْج ٌر َك ِبيٌر )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المائدة ‪َ ( 9 -‬و َع َد ُهّللا اَّلِذيَن آَم ُنوْا َو َع ِم ُلوْا الَّصاِلَح اِت َلُهم َّم ْغ ِفَر ٌة َو َأْج ٌر عَِظ يٌم)‪.‬‬
‫األحزاب – ‪َ ( 35‬و الَّذ اِك ِر يَن َهَّللا َك ِثيًر ا َو الَّذ اِكَر اِت َأَع َّد ُهَّللا َلُهم َّم ْغ ِفَر ًة َو َأْج ًر ا َع ِظ يًما)‪.‬‬
‫فاطر – ‪َ ( 7‬و اَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َعِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َلُهْم َم ْغ ِفَر ٌة َو َأْج ٌر َك ِبيٌر )‪.‬‬
‫يس – ‪ِ ( 11‬إَّن َم ا ُتْن ِذُر َم ِن اَّت َبَع الِّذ ْك َر َو َخ ِش َي الَّر ْح َمَن ِباْلَغْي ِب َفَب ِّش ْر ُه ِبَم ْغ ِفَر ٍة َو َأْج ٍر َك ِر يٍم )‪.‬‬
‫الفتح ‪َ ( 29 -‬و َع َد ُهَّللا اَّلِذيَن آَم ُنوا َو َعِم ُلوا الَّصاِلَح اِت ِم ْن ُهم َّم ْغ ِفَر ًة َو َأْج ًر ا َع ِظ يًما)‬
‫الحجرات – ‪ُ ( 3‬أْو َلِئَك اَّلِذيَن اْم َت َح َن ُهَّللا ُقُلوَب ُهْم ِللَّتْق َو ى َلُهم َّم ْغ ِفَر ٌة َو َأْج ٌر َع ِظ يٌم)‪.‬‬
‫الملك – ‪ِ ( 12‬إَّن اَّلِذيَن َي ْخ َش ْو َن َر َّبُهْم ِباْلَغْي ِب َلُهْم َم ْغ ِفَر ٌة َو َأْج ٌر َك ِبيٌر )‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫ُذ كر مع المغفرة أجر ( كريم) فقط في آية يس‪.‬‬


‫و ( َأْج ٌر َك ِبيٌر) في هود وفاطر والملك ‪.‬‬
‫وفي سائر المواضع ُذ كر مع المغفرة أجر ( عظيم)‪.‬‬
‫وآيتا المائدة والفتح متشابهتان ‪ ،‬وقال في المائدة ( َلُهم) وفي الفتح ( ِم ْن ُهم) ‪،‬‬
‫ألن آية المائدة عامة في المؤمنين‪ ،‬أما آية الفتح ففي الصحابة رضي هللا عنهم‬
‫وكان حولهم منافقون فقال ( ِم ْن ُهم) تمييزا وتفضيال لهم بعد ما ذكر من جميل صفاتهم‪.‬‬
‫وقوله في آية هود ( اَّلِذيَن َص َب ُروا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت) هو الموضع الوحيد في القرآن‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫هود ‪َ ( 14 -‬فِإْن َلْم َي ْس َت ِجيُبوا َلُك ْم َفاْع َلُموا َأَّن َم ا ُأْن ِز َل ِبِع ْلِم ِهَّللا َو َأْن ال ِإَلَه ِإَّال ُه َو‬
‫َفَه ْل َأْنُتْم ُمْس ِلُموَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫القصص – ‪َ ( 50‬فِإْن َلْم َي ْس َت ِجيُبوا َلَك َفاْع َلْم َأَّن َم ا َي َّت ِبُعوَن َأْه َو اَء ُه ْم )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قد يشتبه معنى آية هود وقد يثور عند البعض سؤال‪:‬‬
‫إن النبي صلى هللا عليه وسلم وأصحابه كانوا يعلمون أن القرآن منزل من عند هللا‬
‫وأن ال إله إال هللا‪ ،‬فما فائدة تعليق هذا العلم بهذا الشرط ( َفِإْن َلْم َي ْس َت ِجيُبوا َلُك ْم ) ؟‪.‬‬
‫والجواب على هذا أن الخطاب في اآلية للكفار فكأنه قيل لهم إن الذين تدعونهم من‬
‫دون هللا إن لم يستجيبوا لكم في إعانتكم على أن تأتوا بعشر سور مثل سور القرآن‪،‬‬
‫فاعلموا أيها الكفار أن هذا القرآن إنما أنزل بعلم هللا فهل أنتم مسلمون بعد لزوم‬
‫الحجة عليكم‪.‬‬
‫وقال ( َلُك ْم َفاْع َلُموا) في آية هود ألن الخطاب فيها للكفار والفعل يعود على‬
‫(َم ِن اْس َت َط ْع ُتْم ) في اآلية قبلها‪.‬‬
‫أما آية القصص فالخطاب فيها للنبي صلى هللا عليه و سلم والفعل للكفار‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫هود ‪َ ( 29 -‬و َي ا َقْو ِم ال َأْس َأُلُك ْم َع َلْي ِه َم ااًل ِإْن َأْج ِر َي ِإاَّل َع َلى هللا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪ُ ( 90‬قْل ال َأْس َأُلُك ْم َع َلْي ِه َأْج ًر ا ِإْن ُه َو ِإال ِذ ْك َر ى ِلْلَع اَلِميَن )‪.‬‬
‫هود – ‪َ ( 51‬ي ا َقْو ِم ال َأْس َأُلُك ْم َع َلْي ِه َأْج ًر ا)‪.‬‬
‫يس – ‪ ( 21‬اَّت ِبُعوا َم ْن ال َي ْس َأُلُك ْم َأْج ًر ا َو ُه ْم ُمْه َت ُد وَن )‪.‬‬
‫الشورى – ‪ُ ( 23‬قْل ال َأْس َأُلُك ْم َع َلْي ِه َأْج ًر ا ِإال اْلَمَو َّدَة ِفي اْلُقْر َب ى)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫األنبياء عليهم الصالة والسالم ال يطلبون من الناس مقابال لدعوتهم ويعلنونهم بهذا‬
‫( ال َأْس َأُلُك ْم َع َلْي ِه َأْج ًر ا) فهم ال ينتظرون أجرا دنيويا أيا كان هذا األجر‬
‫ماديا ملموسا أو معنويا من شهرة أو سمعة‪ ،‬ولفظ األجر يشمل المعنيين‪.‬‬
‫لكنه قال في آية هود األولى ( ال َأْس َأُلُك ْم َع َلْي ِه َم ااًل ) ألن نوحا عليه السالم‬
‫قال لهم أيضا ( َو ال َأُقوُل َلُك ْم ِع ْن ِدي َخ َز اِئُن ِهَّللا) ولفظ المال بالخزائن أليق‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫هود ‪ِ ( 49 -‬تْلَك ِم ْن َأنَب اء اْلَغْي ِب ُنوِحيَه ا ِإَلْي َك )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران – ‪َ ( 44‬ذ ِلَك ِم ْن َأنَب اء اْلَغْي ِب ُنوِحيِه ِإَليَك َو َم ا ُك نَت َلَدْي ِه ْم ِإْذ‬

‫ُيْلُقوَن َأْقاَل َم ُهْم َأُّيُهْم َي ْك ُفُل َم ْر َي َم )‬


‫يوسف ‪َ ( 102 -‬ذ ِلَك ِم ْن َأنَب اء اْلَغْي ِب ُنوِحيِه ِإَلْي َك َو َم ا ُك نَت َلَدْي ِه ْم ِإْذ‬

‫َأْج َم ُع وْا َأْم َر ُه ْم َو ُه ْم َي ْم ُك ُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الوحيدة في القرآن ( ِتْلَك ِم ْن َأنَب اء اْلَغ ْيِب) في موضع هود‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫هود ‪َ ( 58 -‬و َلَّما َج اَء َأْمُر َن ا َن َّج ْي َن ا ُهوًد ا َو اَّلِذيَن َآَم ُنوا َمَع ُه)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫هود – ‪َ ( 66‬فَلَّما َج اَء َأْمُر َن ا َن َّج ْي َن ا َص اِلًح ا َو اَّلِذيَن َآَم ُنوا َمَع ُه)‪.‬‬
‫هود – ‪َ ( 82‬فَلَّما َج اَء َأْمُر َن ا َج َع ْلَن ا َع اِلَيَه ا َس اِفَلَه ا) "قصة لوط" ‪.‬‬
‫هود – ‪َ ( 94‬و َلَّما َج اَء َأْمُر َن ا َن َّج ْي َن ا ُشَع ْيًبا َو اَّلِذيَن َآَم ُنوا َمَع ُه)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال ( َو َلَّما َج اَء َأْم ُر َن ا ) بالواو في قصتي هود وشعيب عليهما السالم‪،‬‬
‫ألن العذاب تأخر فيهما عن وقت الوعيد ألنه قال في قصة هود‬
‫( َفِإْن َت َو َّلْو ا َفَقْد َأْب َلْغ ُتُك ْم َم ا ُأْر ِس ْلُت ِبِه ِإَلْي ُك ْم َو َي ْس َت ْخ ِلُف َر ِّبي َقْو ًما َغ ْي َر ُك ْم )‬
‫وفي قصة شعيب قال ( َس ْو َف َت ْع َلُموَن َم ْن َي ْأِتيِه َع َذ اٌب ُيْخ ِز يِه)‪.‬‬
‫أما في قصتي صالح ولوط عليهما السالم فقد وقع العذاب عقيب الوعيد‬
‫فلذلك جاء بفاء التعقيب فقال ( َفَلَّما َج اَء َأْمُر َن ا)‪،‬‬
‫حيث جاء في قصة صالح قوله ( َت َم َّت ُعوا ِفي َداِر ُك ْم َث الَث َة َأَّياٍم )‬
‫وفي قصة لوط قوله ( ِإَّن َم ْو ِع َدُه ُم الُّصْبُح َأَلْي َس الُّصْبُح ِبَقِر يٍب)‬
‫فجاء بالفاء للتعجيل والتعقيب‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫هود ‪َ ( 60 -‬و ُأْت ِبُعوا ِفي َهِذِه الُّد ْن َي ا َلْع َن ًة َو َي ْو َم اْلِقَياَمِة َأال ِإَّن َع اًد ا َكَفُروا َر َّبُهْم‬
‫َأال ُبْع ًد ا ِلَع اٍد َقْو ِم ُهوٍد )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫هود ‪َ ( 99 -‬و ُأْت ِبُعوا ِفي َهِذِه َلْع َن ًة َو َي ْو َم اْلِقَياَمِة ِبْئ َس الِّر ْف ُد اْلَم ْر ُفوُد )‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫هود ‪َ ( 67 -‬و َأَخ َذ اَّلِذيَن َظ َلُم وْا الَّصْي َح ُة َفَأْص َب ُح وْا ِفي ِدَي اِر ِه ْم َج اِثِميَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف ‪َ ( 78 -‬فَأَخ َذ ْت ُهُم الَّر ْج َفُة َفَأْص َب ُح وْا ِفي َداِر ِه ْم َج اِثِميَن )‪.‬‬
‫األعراف – ‪َ ( 91‬فَأَخ َذ ْت ُهُم الَّر ْج َفُة َفَأْص َب ُح وْا ِفي َداِر ِه ْم َج اِثِميَن )‪.‬‬
‫هود – ‪َ ( 94‬و َأَخ َذ ِت اَّلِذيَن َظ َلُم وْا الَّصْي َح ُة َفَأْص َب ُح وْا ِفي ِدَي اِر ِه ْم َج اِثِميَن )‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪َ ( 37‬فَك َّذ ُبوُه َفَأَخ َذ ْت ُهُم الَّر ْج َفُة َفَأْص َب ُحوا ِفي َداِر ِه ْم َج اِثِميَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫حيثما ذكر ( الَّصْي َح ُة ) ذكر معها ( ِدَي اِر ِه ْم ) ألن الصيحة تكون من فوق‬
‫فتعم وتنتشر‪ ،‬أما ( الَّر ْج َفُة ) فتكون في محلها فقط فناسبها ( َداِر ِه ْم )‪.‬‬
‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫هود ‪َ ( 77 -‬و َلَّما َج اَء ْت ُرُس ُلَن ا ُلوًط ا ِس يَء ِبِه ْم َو َض اَق ِبِه ْم َذ ْر ًعا‬
‫َو َقاَل َٰه َذ ا َي ْو ٌم َعِص يٌب )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫العنكبوت ‪َ ( 33 -‬و َلَّما َأْن َج اَء ْت ُرُس ُلَن ا ُلوًط ا ِس يَء ِبِه ْم َو َض اَق ِبِه ْم َذ ْر ًعا‬
‫َو َقاُلوا اَل َتَخ ْف َو اَل َت ْح َز ْن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في آية العنكبوت ( َأْن ) حرف مزيد للتوكيد وأكثر ما يزاد بعد ( َلَّما)‬
‫وهو يفيد تحقيق الربط بين مضمون الجملتين اللتين بعد ( َلَّما)‬
‫فهي لتحقيق الربط بين مجيء الرسل ومساءة لوط عليه السالم بهم ‪.‬‬
‫ولم تقع ( َأْن ) المؤكدة في آية هود ألن في سورة هود تفصيال لسبب إساءته‬
‫وضيق ذرعه فكان ذلك مغنيا عن التنبيه عليه في هذه اآلية‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫هود ‪َ ( 82 -‬ج َع ْلَن ا َع اِلَيَه ا َس اِفَلَه ا َو َأْم َط ْر َن ا َع َلْي َه ا ِحَج اَر ًة ِم ْن ِس ِّج يٍل َم ْن ُضوٍد )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف ‪َ ( 84 -‬و َأْم َط ْر َن ا َع َلْي ِه ْم َم َط ًر ا َفاْن ُظ ْر َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اْلُمْج ِر ِميَن )‪.‬‬
‫الحجر – ‪َ ( 74‬فَج َع ْلَن ا َع اِلَيَه ا َس اِفَلَه ا َو َأْم َط ْر َن ا َع َلْي ِه ْم ِحَج اَر ًة ِم ْن ِس ِّج يٍل )‪.‬‬
‫الشعراء – ‪َ ( 173‬و َأْم َط ْر َن ا َع َلْي ِه ْم َم َط ًر ا َفَس اَء َم َط ُر اْلُم ْن َذ ِر يَن )‪.‬‬
‫النمل – ‪َ ( 58‬و َأْم َط ْر َن ا َع َلْي ِه ْم َم َط ًر ا َفَس اَء َم َط ُر اْلُم ْن َذ ِر يَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َو َأْم َط ْر َن ا َع َلْي َه ا) لم ترد إال مرة واحدة فى هود‪.‬‬


‫وآية الحجر تشبه آية هود إال أن الحجر اختصت بقوله ( َو َأْم َط ْر َن ا َع َلْي ِه ْم )‬
‫ألن القصة هنا بدأت بقوله تعالى ( ِإَّن ا ُأْر ِس ْلَن ا ِإَلى َقْو ٍم ُمْج ِر ِميَن ) فناسبها‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫هود ‪َ ( 93 -‬و َي ا َقْو ِم اْع َم ُلوا َع َلى َم َك اَن ِتُك ْم ِإِّن ي َع اِم ٌل َس ْو َف َت ْع َلُموَن‬
‫َم ْن َي ْأِتيِه َع َذ اٌب ُيْخ ِز يِه َو َم ْن ُه َو َك اِذ ٌب )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪ُ ( 135 -‬قْل َي ا َقْو ِم اْع َم ُلوا َع َلى َم َك اَن ِتُك ْم ِإِّن ي َع اِم ٌل َفَس ْو َف َت ْع َلُموَن‬
‫َم ن َت ُك وُن َلُه َع اِقَب ُة الَّد اِر ۗ ِإَّن ُه اَل ُيْف ِلُح الَّظ اِلُموَن )‪.‬‬
‫الزمر – ‪ُ ( 40+39‬قْل َي ا َقْو ِم اْع َم ُلوا َع َلى َم َك اَن ِتُك ْم ِإِّن ي َع اِم ٌل َفَس ْو َف َت ْع َلُموَن *‬
‫َم ن َي ْأِتيِه َع َذ اٌب ُيْخ ِز يِه َو َي ِحُّل َع َلْي ِه َع َذ اٌب ُّمِقيٌم )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في آيتي األنعام والزمر أمر لنبينا صلى هللا عليه وسلم ( ُقْل)‬
‫فناسبه التوكيد بحصول المتوعد به بفاء السببية‪.‬‬
‫أما آية هود فإخبار لنبينا صلى هللا عليه وسلم بقول شعيب عليه السالم لقومه‬
‫فلم يحتج لهذا التأكيد‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫يوسف ‪ِ ( 1 -‬تْلَك َآَي اُت اْلِك َت اِب اْلُم ِبيِن )‪.‬‬

‫تطابق‪:‬‬

‫الشعراء – ‪ِ ( 2‬تْلَك َآَي اُت اْلِك َت اِب اْلُم ِبيِن )‪.‬‬


‫القصص – ‪ِ ( 2‬تْلَك َآَي اُت اْلِك َت اِب اْلُم ِبيِن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫هذه هي اآليات الثالث التي وصف فيها الكتاب بأن مبين‪.‬‬


‫ووصف إبانته في هذه السور أنسب‪ ،‬ألنه بين في سورة يوسف قصته‬
‫ولم تكن معروفة للعرب قبل نزول القرآن إجماال وال تفصيال‬
‫بخالف قصص غيره من األنبياء إذ كانت معروفة لديهم إجماال‪.‬‬
‫وسورة الشعراء على قصرها بينت قصص عدد كبير من األنبياء ‪.‬‬
‫وسورة القصص أتت بتفاصيل لم تذكر في كتب أهل الكتابين من قبلنا‪،‬‬
‫وكل هذا قبل اختالط النبي صلى هللا عليه وسلم باليهود في المدينة‬
‫ففيه معجزة عظيمة من إعالم هللا تعالى إياه بعلوم وأخبار األولين وتاريخ األديان‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫يوسف ‪ِ ( 1 -‬إَّن ا َأْن َز ْلَن اُه ُقْر َآًن ا َعَر ِبًّي ا َلَع َّلُك ْم َت ْع ِقُلوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الزخرف – ‪ِ ( 3‬إَّن ا َج َع ْلَن اُه ُقْر َآًن ا َعَر ِبًّي ا َلَع َّلُك ْم َت ْع ِقُلوَن )‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫يوسف ‪َ ( 18 -‬قاَل َب ْل َس َّو َلْت َلُك ْم َأْنُفُس ُك ْم َأْمًر ا َفَص ْبٌر َج ِم يٌل‬
‫َو ُهَّللا اْلُمْس َت َع اُن َع َلى َم ا َت ِص ُفوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يوسف – ‪َ ( 83‬قاَل َب ْل َس َّو َلْت َلُك ْم َأْنُفُس ُك ْم َأْمًر ا َفَص ْبٌر َج ِم يٌل‬
‫َع َس ى ُهَّللا َأْن َي ْأِتَي ِني ِبِه ْم َج ِميًعا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال يعقوب عليه السالم في المرتين ( َب ْل َس َّو َلْت َلُك ْم َأْنُفُس ُك ْم َأْمًر ا)‬
‫مع أنهم كذبوا في المرة األولى وصدقوا في الثانية‪ ،‬ألنه في المرة األولى‬
‫كان واثقا بأنهم كاذبون في قولهم ( َفَأَك َلُه الِّذ ْئ ُب )‪.‬‬
‫وقوله المجمل ( َم ا َت ِص ُفوَن ) في غاية البالغة ألنه لم يتعين عنده بالضبط ما حدث ليوسف‪.‬‬
‫وقد ظهرت ثقته في كذبهم وسوء ظنه بهم لما قال بعد ذلك بسنوات‬
‫( َي ا َب ِنَّي اْذ َه ُبوا َفَت َح َّسُسوا ِم ْن ُيوُس َف َو َأِخيِه)‪.‬‬
‫أما قوله أيضا في المرة الثانية ( َب ْل َس َّو َلْت َلُك ْم َأْنُفُس ُك ْم َأْمًر ا)‬
‫برغم صدق روايتهم ألنه علم أن ابنه ال يسرق فعلم أن في دعوى السرقة مكيدة ما‪.‬‬
‫فظنه صادق على الجملة ال على التفصيل‪.‬‬
‫وأما تهمته أبناءه بأن يكونوا تمالؤوا على أخيهم فهو ظن استند إلى القياس‬
‫على ما سبق من أمرهم في قضية يوسف فإنه كان قال لهم‬
‫( َه ْل َآَم ُنُك ْم َع َلْي ِه ِإال َك َم ا َأِم ْنُتُك ْم َع َلى َأِخيِه ِم ْن َقْبُل)‪.‬‬
‫ويجوز على النبي الخطأ في الظن في أمور العادات‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫يوسف ‪َ ( 22 -‬و َلَّما َب َلَغ َأُشَّد ُه َآَت ْي َن اُه ُح ْك ًما َو ِع ْلًما َو َك َذ ِلَك َن ْج ِز ي اْلُمْح ِس ِنيَن )‬

‫تشبه‪:‬‬

‫القصص – ‪َ ( 14‬و َلَّما َب َلَغ َأُشَّد ُه َو اْس َت َو ى َآَت ْي َن اُه ُح ْك ًما َو ِع ْلًما َو َك َذ ِلَك َن ْج ِز ي اْلُمْح ِس ِنيَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في آية القصص ( َو اْس َت َو ى) ألن موسى عليه السالم أوحي إليه على كبر‬
‫( قيل عندما بلغ أربعين سنة) أما يوسف عليه السالم فأوحي إليه صغيرا وهو في البئر‬
‫( َفَلَّما َذ َه ُبوا ِبِه َو َأْج َم ُعوا َأْن َي ْج َع ُلوُه ِفي َغ َي اَبِة اْلُجِّب َو َأْو َح ْي َن ا ِإَلْي ِه َلُتَن ِّب َئ َّن ُهْم ِبَأْم ِر ِه ْم َه َذ ا)‪.‬‬

‫÷·‪÷·.·`¯´·(« )( »)·`¯´·.‬‬

‫يوسف ‪َ ( 46 -‬لَع ِّلي َأْر ِجُع ِإَلى الَّن اِس َلَع َّلُهْم َي ْع َلُمونَ)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يوسف ‪َ ( 62 -‬لَع َّلُهْم َي ْع ِر ُفوَن َه ا ِإَذ ا اْن َقَلُبوا ِإَلى َأْه ِلِه ْم َلَع َّلُهْم َي ْر ِج ُعوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫كرر لفظ لعل في اآليتين ألن كال منهما جاء لمعنى مختلف‪.‬‬
‫ففي اآلية ‪ 46‬إنما قال ( َلَع ِّلي َأْر ِجُع ِإَلى الَّن اِس ) بفتواك ألنه رأى عجز سائر المعبرين‬
‫عن جواب هذه المسألة فخاف أن يعجز هو أيضًا عنها‪ ،‬واألخرى ( َلَع َّلُهْم َي ْع َلُموَن ) واضحة‪.‬‬

‫واآلية ‪ 62‬قال ( َلَع َّلُهْم َي ْع ِر ُفوَن َه ا) فيعلموا أن ذلك كان كرمًا من يوسف وسخاء محًضا‬
‫فيبعثهم ذلك على العودة إليه والحرص على معاملته أو أن يوسف عليه السالم ال يطلب‬
‫ذلك األخ ألجل اإليذاء والظلم وال لطلب زيادة في الثمن‪ ،‬أو يعرفوا أن تلك البضاعة إنما‬
‫وضعت في رحالهم على سبيل السهو وهم أوالد األنبياء فيرجعوا ليردوا المال إلى مالكه‪.‬‬
‫ولما كانت هذه وغيرها احتماالت واردة فقال بعدها ( َلَع َّلُهْم َي ْر ِجُعوَن )‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬موقع المصحف الجامع ‪.‬‬

‫‪☆..‬‬ ‫(‪ )13‬متشابهات في الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم‬

‫يوسف ‪َ ( 67 -‬ع َلْي ِه َت َو َّك ْلُت َو َع َلْي ِه َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُم َت َو ِّك ُلوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 122 -‬و َع َلى ِهَّللا َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُمْؤ ِم ُنوَن )‪.‬‬
‫آل عمران ‪ِ ( 160 -‬إن َي نُصْر ُك ُم ُهّللا َفَال َغ اِلَب َلُك ْم َو ِإن َي ْخ ُذ ْلُك ْم َفَم ن َذ ا اَّلِذي َي نُصُر ُك م‬
‫ِّمن َب ْع ِدِه َو َع َلى ِهّللا َفْلَي َت َو ِّك ِل اْلُمْؤ ِم ُنوَن )‪.‬‬
‫المائدة ‪َ ( 11 -‬و اَّتُقوْا َهّللا َو َع َلى ِهّللا َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُمْؤ ِم ُنوَن )‪.‬‬
‫التوبة ‪ُ ( 51 -‬ه َو َم ْو َالَن ا َو َع َلى ِهّللا َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُمْؤ ِم ُنوَن )‪.‬‬
‫إبراهيم – ‪َ ( 11‬و َم ا َك اَن َلَن ا َأْن َن ْأِتَي ُك ْم ِبُس ْلَط اٍن ِإال ِبِإْذ ِن ِهَّللا َو َع َلى ِهَّللا َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُمْؤ ِم ُنوَن )‪.‬‬
‫إبراهيم – ‪َ ( 12‬و َم ا َلَن ا َأال َنَت َو َّك َل َع َلى ِهَّللا َو َقْد َه َد اَن ا ُسُبَلَن ا َو َلَن ْص ِبَر َّن َع َلى َم ا َآَذ ْي ُتُم وَن ا‬
‫َو َع َلى ِهَّللا َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُم َت َو ِّك ُلوَن )‪.‬‬
‫المجادلة ‪َ ( 10 -‬و َلْي َس ِبَض اِّر ِه ْم َش ْي ًئ ا ِإاَّل ِبِإْذ ِن ِهَّللا َو َع َلى ِهَّللا َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُمْؤ ِم ُنوَن )‪.‬‬
‫التغابن ‪ُ ( 13 -‬هَّللا اَل ِإَلَه ِإاَّل ُه َو َو َع َلى ِهَّللا َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُمْؤ ِم ُنوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫جميع هذه اآليات تنتهي بقوله تعالى ( َو َع َلى ِهَّللا َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُمْؤ ِم ُنوَن ) إال موضعي‬
‫يوسف ‪ ,‬والموضع الثاني في إبراهيم‪.‬‬
‫وقوله ( َو َع َلى ِهَّللا َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُمْؤ ِم ُنوَن ) إما خطاب من هللا تعالى للمؤمنين يأمرهم فيه‬
‫بالتوكل عليه بعد أمر أو أوامر يلزمها هذا التوكل‪ ،‬أو من كالم المؤمنين أنفسهم يقررون‬
‫به أن كالمهم أو مواقفهم مبنية على هذا التوكل كقولهم ( ُقل َّلن ُيِص يَب َن ا ِإَّال َم ا َكَت َب ُهّللا َلَن ا‬
‫ُه َو َم ْو َالَن ا َو َع َلى ِهّللا َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُمْؤ ِم ُنوَن )‪.‬‬
‫أما اآليتان اللتان فيهما ( َو َع َلى ِهَّللا َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُم َت َو ِّك ُلوَن ) ففيهما أمر للغير بالتوكل‪،‬‬
‫و هذا ال يكون إال بعد أن يتوكلوا هم أوال‪ ،‬فقال يعقوب عليه السالم في آية يوسف‬
‫( َع َلْي ِه َت َو َّك ْلُت ) أوال ثم أمر بنيه بذلك ( َو َع َلْي ِه َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُم َت َو ِّك ُلوَن )‪.‬‬
‫و كذا في آية إبراهيم إذ قال األنبياء ( َو َم ا َلَن ا َأال َنَت َو َّك َل َع َلى ِهَّللا َو َقْد َه َد اَن ا ُسُبَلَن ا)‬
‫أوال‪ ،‬ثم لما فرغوا من أنفسهم أمروا أتباعهم بذلك وقالوا (َو َع َلى ِهَّللا َفْلَي َت َو َّك ِل اْلُم َت َو ِّك ُلوَن )‬
‫فاآلمر بالخير ال يؤثر قوله إال إذا أتى بذلك الخير أوال‪.‬‬
‫و آيتا إبراهيم المتتابعتان ليس فيهما تكرار‪.‬‬
‫فاآلية األولى ( وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إال بإذن هللا وعلى هللا فليتوكل المؤمنون)‬
‫معناها أن الذين يطلبون سائر المعجزات وجب عليهم أن يتوكلوا في حصولها على هللا‬
‫تعالى ‪ ،‬فإن شاء أظهرها وإن شاء لم يظهرها‪.‬‬
‫وأما قوله في اآلية األخرى‪( :‬ولنصبرن على ما اذيتمونا وعلى هللا فليتوكل المتوكلون)‬
‫يأمرون قومهم بالتوكل على هللا‪.‬‬
‫وقيل أيضا‪ :‬اآلية األولى ذكر الستحداث التوكل‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬للسعي في إبقائه وإدامته وهللا أعلم‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫يوسف ‪َ ( 109 -‬أَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفَي ْن ُظ ُروا َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه ْم )‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫الحج – ‪َ ( 46‬أَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفَت ُك وَن َلُهْم ُقُلوٌب َي ْع ِقُلوَن ِبَه ا َأْو َآَذ اٌن َي ْس َم ُعوَن ِبَه ا)‪.‬‬
‫غافر – ‪َ ( 82‬أَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفَي ْن ُظ ُروا َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه ْم )‪.‬‬
‫محمد – ‪َ ( 10‬أَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفَي ْن ُظ ُروا َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه ْم )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫هذه هي المواضع األربعة التي قال فيها ( َأَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫وكل ما كان ما قبله سببا لما بعده جاء التعقيب بالفاء للسببية‪ ،‬وإن لم يكن سببا لما بعده‬
‫جاء بالواو العاطفة‪.‬‬
‫َأ‬ ‫اًل‬ ‫َأ‬
‫فهنا تقدم في آية يوسف قوله ( َو َم ا ْر َس ْلَن ا ِم ْن َقْب ِلَك ِإال ِر َج ا ُنوِحي ِإَلْي ِه ْم ِم ْن ْه ِل اْلُقَر ى)‬
‫فقال بعدها ( َأَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض ) فينظروا ويعلموا ما جرى على من كذبهم‪.‬‬
‫وتقدم آية الحج قوله ( َفَك َأِّيْن ِم ْن َقْر َي ٍة َأْه َلْك َن اَه ا َو ِهَي َظ اِلَم ٌة ) فقال بعدها ( َأَفَلْم َيِس يُروا‬
‫ِفي اَأْلْر ِض ) فيتدبروا أحوال الماضين منهم‪ .‬وتقدم آية غافر قوله ( َو ُيِر يُك ْم َآَي اِتِه)‬
‫فقال بعدها ( َأَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض ) ليروا ويتدبروا هذه اآليات‪.‬‬
‫وكذلك تقدم آية محمد قوله (َو اَّلِذيَن َكَفُروا َفَت ْع ًسا َلُهْم َو َأَض َّل َأْع َم اَلُهْم )‬
‫فقال بعدها ( َأَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفَي ْن ُظ ُروا َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه ْم‬
‫َد َّم َر ُهَّللا َع َلْي ِه ْم َو ِلْلَك اِفِر يَن َأْم َث اُلَه ا)‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الرعد ‪ِ ( 3 -‬إَّن ِفي َذ ِلَك آلَي اٍت ِلَقْو ٍم َي َتَفَّك ُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الرعد – ‪ِ ( 4‬إَّن ِفي َذ ِلَك آلَي اٍت ِلَقْو ٍم َي ْع ِقُلوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال أوال ( آلَي اٍت ِلَقْو ٍم َي َتَفَّك ُروَن ) ثم بعدها ( آلَي اٍت ِلَقْو ٍم َي ْع ِقُلوَن )‬
‫ألن بالتفكر في اآليات يعقل ما ُجِعلت اآليات دليال عليه فهو األول المؤدي إلى الثاني‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الرعد ‪َ ( 7 -‬و َي ُقوُل اَّلِذيَن َكَفُروا َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه إَِّن َم ا َأنَت ُمنِذٌر) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الرعد – ‪َ ( 27‬و َي ُقوُل اَّلِذيَن َكَفُروا َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه ُقْل ِإَّن َهَّللا ُيِض ُّل َم ن َي َش اء) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫نفس العبارة وردت مرتين في نفس السورة ولكنها ليست تكرارا‪ ،‬ألن المراد باألول آية‬
‫مما اقترحوا نحو ما في قوله ( َلْن ُنْؤ ِمَن َلَك َح َّت ى َت ْف ُج َر َلَن ا ِمَن اَأْلْر ِض َي ْن ُبوًعا)‬
‫والمراد بالثاني آية ما ألنهم لم يهتدوا إلى أن القرآن آية فوق كل آية وأنكروا سائر آياته‬
‫صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الرعد ‪ ( 26 -‬هللا يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫اإلسراء – ‪ ( 30‬إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر)‪.‬‬


‫القصص ‪ ( 82 -‬ويكأن هللا يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر)‪.‬‬
‫العنكبوت ‪ ( 62 -‬هللا يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له)‪.‬‬
‫الروم ‪ ( 37 -‬أو لم يروا أن هللا يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر)‪.‬‬
‫سبأ ‪ ( 36 -‬قل إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر)‪.‬‬
‫سبأ ‪ ( 39 -‬قل إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له)‪.‬‬
‫الزمر ‪ ( 52 -‬أو لم يعلموا أن هللا يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر)‪.‬‬
‫الشورى ‪ ( 12 -‬له مقاليد السموات واألرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫فى آية القصص ( ِلَم ْن َي َش اُء ِم ْن ِع َباِدِه َو َي ْق ِدُر)‪،‬‬


‫وفى آيتى العنكبوت وسبأ األخيرة ( ِلَم ْن َي َش اُء ِم ْن ِع َباِدِه َو َي ْق ِدُر َلُه)‪,‬‬
‫وفي باقي اآليات ( ِلَم ْن َي َش اُء َو َي ْق ِدُر)‪.‬‬
‫وأحوال الناس في الرزق ثالثة‪:‬‬
‫األول‪ :‬يوسع على شخص واحد رزقه تارة ويضيقه عليه أخرى كما في آيتي العنكبوت‬
‫وسبأ وُيفهم من قوله ( َلُه)‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يوسع على بعض الناس مطلقا ويضيق على البعض اآلخر مطلقا كما في آية‬
‫القصص‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬اإلطالق من غير تعيين بسط وال قبض‪.‬‬
‫وخصت آيتا العنكبوت وسبأ بالنوع األول ألن آية العنكبوت سبقها قوله ( َو َك َأِّيْن ِم ْن َد اَّبٍة‬
‫ال َت ْح ِمُل ِر ْز َقَه ا ُهَّللا َي ْر ُزُقَه ا َو ِإَّياُك ْم ) ففصل حالهم بعدها في بسطه تارة وقبضه تارة‪،‬‬
‫وفي سبأ ذكر النوعين األول والثالث ردا على من قالوا (َن ْح ُن َأْك َث ُر َأْم َو ااًل َو َأْو الًد ا َو َم ا َن ْح ُن‬
‫ِبُم َع َّذ ِبيَن )‪.‬‬
‫وخصت آية القصص بالنوع الثاني بعد ذكر قصة قارون ليبين أنه تعالى يبسط الرزق لمن‬
‫يشاء مطلقا ال لكرامته كقارون‪ ،‬ويقبضه عن من يشاء مطلقا ال لهوانه كالفقراء من‬
‫األنبياء‪.‬‬
‫وأما النوع الثالث ففي باقي اآليات من غير تعيين كبعض أنواع الحيوانات من اآلدميين‬
‫وغيرهم‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫إبراهيم ‪ِ ( 2 -‬هّللا اَّلِذي َلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَألْر ِض َو َو ْيٌل ِّلْلَك اِفِر يَن ِم ْن َع َذ اٍب‬
‫َش ِديٍد)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪َ ( 116‬و َقاُلوْا اَّت َخ َذ ُهّللا َو َلًد ا ُسْب َح اَن ُه َب ل َّلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض ُك ٌّل َّلُه‬
‫َقاِنُتوَن )‪.‬‬
‫البقرة – ‪ُ ( 255‬هّللا َال ِإَلـَه ِإَّال ُه َو اْلَح ُّي اْلَقُّيوُم َال َت ْأُخ ُذ ُه ِس َن ٌة َو َال َن ْو ٌم َّلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت‬
‫َو َم ا ِفي اَألْر ِض )‪.‬‬
‫البقرة – ‪ِ ( 284‬هَّلِّل ما ِفي الَّسَماواِت َو َم ا ِفي اَألْر ِض َو ِإن ُتْب ُد وْا َم ا ِفي َأنُفِس ُك ْم َأْو ُتْخ ُفوُه‬
‫ُيَح اِس ْب ُك م ِبِه ُهّللا )‪.‬‬
‫آل عمران ‪ ( 109 -‬وِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫آل عمران ‪َ ( 129 -‬و ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َي ْغ ِفُر ِلَم ْن َي َش اُء‬
‫َو ُيَع ِّذ ُب َم ْن َي َش اُء َو ُهَّللا َغ ُفوٌر َر ِحيٌم)‪.‬‬
‫النساء ‪َ ( 126 -‬و ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو َك اَن ُهَّللا ِبُك ِّل َش ْي ٍء ُمِحيًط ا)‪.‬‬
‫النساء ‪َ ( 131 -‬و ِهّلل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَألْر ِض َو َلَقْد َو َّصْي َن ا اَّلِذيَن ُأوُتوْا اْلِك َت اَب‬
‫ِمن َقْب ِلُك ْم َو ِإَّياُك ْم َأِن اَّتُقوْا َهّللا َو ِإن َت ْك ُفُر وْا َفِإَّن ِهّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَألْر ِض‬
‫َو َك اَن ُهّللا َغ ِنًّي ا َح ِميًد ا)‪.‬‬
‫النساء ‪َ ( 132 -‬و ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو َكَفى ِباِهَّلل َو ِكياًل )‪.‬‬
‫النساء – ‪َ ( 170‬و ِإن َت ْك ُفُر وْا َفِإَّن ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض َو َك اَن ُهّللا َع ِليًما َح ِكيًما)‪.‬‬
‫النساء – ‪ِ ( 171‬إَّن َم ا ُهّللا ِإَلـٌه َو اِح ٌد ُسْب َح اَن ُه َأن َي ُك وَن َلُه َو َلٌد َّلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو ات‬
‫َو َم ا ِفي اَألْر ِض َو َكَفى ِباِهّلل َو ِكيًال)‪.‬‬
‫يونس ‪َ ( 55 -‬أال ِإَّن ِهّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض َأَال ِإَّن َو ْع َد ِهّللا َح ٌّق َو َلـِكَّن َأْك َث َر ُه ْم َال‬
‫َي ْع َلُموَن )‪.‬‬
‫يونس – ‪َ ( 66‬أال ِإَّن ِهّلِل َم ن ِفي الَّس َم اَو ات َو َم ن ِفي اَألْر ِض َو َم ا َي َّت ِبُع اَّلِذيَن َي ْد ُعوَن‬
‫ِمن ُد وِن ِهّللا ُشَر َك اء)‪.‬‬
‫يونس – ‪َ ( 68‬قاُلوْا اَّت َخ َذ ُهّللا َو َلًد ا ُسْب َح اَن ُه ُه َو اْلَغ ِنُّي َلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو ات َو َم ا ِفي اَألْر ِض )‪.‬‬
‫النحل – ‪َ ( 52‬و َلُه َم ا ِفي اْلَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض َو َلُه الِّد يُن َو اِص ًبا َأَفَغْي َر ِهّللا َت َّتُقوَن )‪.‬‬
‫طه – ‪َ ( 6‬لُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا َو َم ا َت ْح َت الَّث َر ى)‪.‬‬
‫األنبياء – ‪َ ( 19‬و َلُه َم ن ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َو َم ْن ِع نَدُه اَل َي ْس َت ْك ِبُروَن َع ْن ِع َباَدِتِه‬
‫َو اَل َي ْس َت ْح ِس ُروَن )‪.‬‬
‫الحـج ‪َ ( 64 -‬لُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو ِإَّن َهَّللا َلُهَو اْلَغ ِنُّي اْل َح ِميُد )‪.‬‬
‫النور – ‪َ ( 64‬أاَل ِإَّن ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َقْد َي ْع َلُم َم ا َأنُتْم َع َلْي ِه َو َي ْو َم ُيْر َج ُعوَن‬
‫ِإَلْيِه)‪.‬‬
‫الروم – ‪َ ( 26‬و َلُه َم ن ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ُك ٌّل َّلُه َقاِنُتوَن )‪.‬‬
‫لقمان‪ِ ( 26 -‬هَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ِإَّن َهَّللا ُه َو اْلَغ ِنُّي اْل َح ِميُد )‪.‬‬
‫سبأ – ‪ ( 1‬اْل َح ْم ُد ِهَّلِل اَّلِذي َلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫الشورى – ‪َ ( 4‬لُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َو ُه َو اْلَع ِلُّي اْلَع ِظ يُم)‪.‬‬
‫الشورى – ‪ِ ( 53‬ص َر اِط ِهَّللا اَّلِذي َلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض َأاَل ِإَلى ِهَّللا َت ِص يُر‬
‫اُأْلُموُر)‪.‬‬
‫النجم‪َ ( 31 -‬و ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض ِلَي ْج ِز َي اَّلِذيَن َأَس اُءوا ِبَم ا َعِم ُلوا‬
‫َو َي ْج ِز َي اَّلِذيَن َأْح َس ُنوا ِباْل ُحْس َن ى)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( هلل) و ( َلُه) مع السماوات و األرض فيها هذه اآليات العديدة شديدة التشابه‪.‬‬
‫هذه مالحظات تفيد في التمييز بينها‪:‬‬
‫‪ِ ( -‬هّلِل َم ن ِفي الَّس َم اَو ات َو َم ن ِفي اَألْر ِض ) الوحيدة في القرآن في يونس‪.66-‬‬
‫‪َ ( -‬و َلُه َم ن ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ) وردت مرتين فقط في األنبياء و الروم‪.‬‬
‫‪َّ ( -‬لُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض ) وردت مرتين فقط في البقرة‪ 116-‬و النحل‪.‬‬
‫‪ِ ( -‬هَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ) وردت فقط في يونس‪ 55-‬و النور و لقمان‪.‬‬
‫‪ -‬سائر اآليات فيها ( َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫إبراهيم ‪ِ ( 5 -‬إَّن ِفي َذ ِلَك آلَي اٍت ِلُك ِّل َص َّباٍر َش ُك وٍر )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫لقمان ‪ِ ( 31-‬إَّن ِفي َذ ِلَك آلَي اٍت ِلُك ِّل َص َّباٍر َش ُك وٍر )‪.‬‬
‫سبأ – ‪ِ ( 19‬إَّن ِفي َذ ِلَك آلَي اٍت ِلُك ِّل َص َّباٍر َش ُك وٍر )‪.‬‬
‫الشورى – ‪ِ ( 33‬إَّن ِفي َذ ِلَك آلَي اٍت ِلُك ِّل َص َّباٍر َش ُك وٍر )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال ( َص َّباٍر َش ُك وٍر ) في كل المواضع ولم يقل صبور شكار مع أن جميعها صيغا للمبالغة‪،‬‬
‫ألن نعم هللا تعالى مستمرة ودائمة فناسبها ( َش ُك وٍر ) ألن صيغة "فعول" تفيد الدوام‪،‬‬
‫وأما األحوال المؤلمة التي تستلزم الصبر عليها فليست عامة بل تقع في بعض األحيان‬
‫فناسبها ( َص َّباٍر ) ألن صيغة "فعال" ال تشعر بالدوام‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫إبراهيم ‪َ ( 34 -‬و ِإْن َت ُع ُّد وا ِنْع َم َة ِهَّللا ال ُتْح ُصوَه ا ِإَّن اِإْلْن َس اَن َلَظُلوٌم َك َّفاٌر )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النحل ‪َ ( 18 -‬و ِإْن َت ُع ُّد وا ِنْع َم َة ِهَّللا ال ُتْح ُصوَه ا ِإَّن َهَّللا َلَغ ُفوٌر َر ِحيٌم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫جاءت آية إبراهيم في سياق وعيد وتهديد عقب قوله تعالى ( َأَلْم َت َر ِإَلى اَّلِذيَن َب َّد ُلوا ِنْع َم َة‬

‫ِهَّللا ُكْف ًر ا َو َأَح ُّلوا َقْو َم ُهْم َداَر اْلَبَو اِر ) وبعد قوله ( َو َج َع ُلوا ِهَّلِل َأْن َداًد ا ِلُيِض ُّلوا َع ْن َس ِبيِلِه)‬
‫فكان المناسب لها تسجيل ظلمهم وكفرهم بنعمة هللا‪.‬‬
‫وأما آية النحل فقد جاءت خطابا للمؤمنين والكافرين كما كانت النعم المعدودة عليهم‬
‫منتفعا بها كالهما‪.‬‬
‫ويالحظ أن كال الوصفين ( ِإَّن اِإْلْن َس اَن َلَظُلوٌم َك َّفاٌر) و ( ِإَّن َهَّللا َلَغ ُفوٌر َر ِحيٌم) إشارة إلى‬
‫أن تلك النعم كانت سببا لظلم اإلنسان وكفره وهي سبب كذلك لغفران هللا ورحمته‪.‬‬
‫واألمر في ذلك منوط باإلنسان‪ ،‬فتأمله‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫إبراهيم ‪َ ( 52 -‬ه ـَذ ا َب َالٌغ ِّللَّن اِس َو ِلُينَذ ُر وْا ِبِه َو ِلَي ْع َلُم وْا َأَّن َم ا ُه َو ِإَلٌه َو اِحٌد َو ِلَي َّذ َّك َر ُأْو ُلوْا‬
‫اَألْلَب اِب)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪ُ ( 26‬يْؤ ِتي اْل ِحْك َم َة َم ْن َي َش اُء َو َم ْن ُيْؤ َت اْل ِحْك َم َة َفَقْد ُأوِتَي َخ ْيًر ا َك ِثيًر ا‬
‫َو َم ا َي َّذ َّك ُر ِإال ُأوُلو اَأْلْلَب اِب)‪.‬‬
‫آل عمران ‪َ( 7 -‬و الَّر اِس ُخ وَن ِفي اْلِع ْلِم َي ُقوُلوَن آَم َّن ا ِبِه ُك ٌّل ِّمْن ِع نِد َر ِّب َن ا َو َم ا َي َّذ َّك ُر ِإال ُأوُلو‬
‫اَأْلْلَب اِب)‪.‬‬
‫الرعد – ‪َ ( 19‬أَفَم ْن َي ْع َلُم َأَّن َم ا ُأْن ِز َل ِإَلْي َك ِم ْن َر ِّب َك اْلَح ُّق َك َم ْن ُه َو َأْع َم ى ِإَّن َم ا َي َت َذ َّك ُر ُأوُلو‬
‫اَأْلْلَب اِب)‪.‬‬
‫ص – ‪ِ ( 29‬ك َت اٌب َأنَز ْلَن اُه ِإَلْي َك ُم َب اَر ٌك ِّلَي َّد َّبُروا آَياِتِه َو ِلَي َت َذ َّك رَ ُأْو ُلوا اَأْلْلَب اِب)‪.‬‬
‫الزمر – ‪ُ ( 9‬قْل َه ْل َي ْس َت ِو ي اَّلِذيَن َي ْع َلُموَن َو اَّلِذيَن ال َي ْع َلُموَن ِإَّن َم ا َي َت َذ َّك ُر ُأوُلو اَأْلْلَب اِب)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َي َّذ َّك ُر) مع ( ُأوُلو اَأْلْلَب اِب) في البقرة و آل عمران و إبراهيم و في غيرها (َي َت َذ َّك ُر)‪.‬‬
‫(‪ )14‬متشابهات في الجزء الرابع عشر من القرآن الكريم ‪♡..‬‬

‫الحجر ‪ ( 1 -‬الر ِتْلَك َآَي اُت اْلِك َت اِب َو ُقْر َآٍن ُم ِبيٍن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النمل ‪ ( 1 -‬طس ِتْلَك َآَي اُت اْلُقْر َآِن َو ِك َت اٍب ُم ِبيٍن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ذكر أهل التفسير أن تعريف الكتاب هنا وتنكير القرآن ثم عكسهما في النمل ؛‬

‫ألن القرآن والكتاب اسمان يصلح لكل واحد منهما أن يجعل معرفة ‪,‬‬

‫وأن يجعل صفة فكالهما صالح للتعريف والتنكير‪.‬‬


‫والكتاب هو القرآن ‪ ,‬فجمع له بين الصفتين ‪ :‬بأنه قرآن وأنه كتاب ;‬

‫ألنه ما يظهر بالكتابة ‪ ,‬ويظهر بالقراءة‪.‬‬


‫وقد اختصت سورة النمل بتعريف اآليات لدفع الوهم أن يظن القارئ أن ( اْلِك َت اب)‬

‫ليس القرآن ‪ ،‬نظرا لورود ( اْلِك َت اب) في اآليات الالحقة في السورة‬

‫( َقاَل اَّلِذي ِع ْن َدُه ِع ْلٌم ِمَن اْلِك َت اِب) وهو هنا الزبور ‪،‬‬
‫و ( ِإِّن ي ُأْلِقَي ِإَلَّي ِك َت اٌب َك ِر يٌم) وهو كتاب سليمان عليه السالم‪.‬‬
‫فلو قال في مطلع السورة ( ِتْلَك َآَي اُت اْلِك َت اِب َو ُقْر َآٍن ُم ِبيٍن )‬

‫فربما وقع الوهم أن هذا الكتاب المذكور هو الزبور‪.‬‬


‫وهذه لطيفة دقيقة فتأملها‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الحجر ‪َّ ( 7 -‬لْو َم ا َت ْأِتيَن ا ِباْلَمالِئَك ِة)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َّلْو َم ا) أتت فقط في هذه السورة وفي غيرها ‪َّ ( :‬لْو ال) ‪.‬‬
‫ومعناها‪ :‬امتناع الشيء لوجود غيره ‪ ،‬وقد تأتي بمعنى هال ‪.‬‬
‫واختصت هذه السورة بـ ( َّلْو َم ا) موافقة لقوله تعالى قبلها ( ُر َبَم ا َيَو ُّد )‬
‫وهي أيضا مما اختصت به هذه السورة‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الحجر ‪َ ( 11 -‬و َم ا َي ْأِتيِه ْم ِم ْن َر ُسوٍل ِإال َك اُنوا ِبِه َي ْس َت ْه ِز ُئوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يس ‪َ ( 30 -‬ي ا َح ْس َر ًة َع َلى اْلِعَباِد َم ا َي ْأِتيِه ْم ِم ْن َر ُسوٍل ِإال َك اُنوا ِبِه َي ْس َت ْه ِز ُئوَن )‪.‬‬
‫الزخرف ‪َ ( 7 -‬و َم ا َي ْأِتيِه ْم ِم ْن َن ِبٍّي ِإال َك اُنوا ِبِه َي ْس َت ْه ِز ُئوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في الزخرف ( َو َم ا َي ْأِتيِه ْم ِم ْن َن ِبٍّي ) ألنه تقدمها في اآلية التي قبلها‬

‫(َو َك ْم َأْر َس ْلَن ا ِم ْن َن ِبٍّي ِفي اَأْلَّو ِليَن )‪.‬‬


‫أما آية الحجر فتقدمها في اآلية التي قبلها ( َو َلَقْد َأْر َس ْلَن ا ِم ْن َقْب ِلَك ِفي ِش َي ِع اَأْلَّو ِليَن )‪،‬‬
‫وآية يس تقدمها قصة أصحاب القرية ( َج اَءَه ا اْلُمْر َس ُلوَن ‪ِ ،‬إْذ َأْر َس ْلَن ا ِإَلْي ِه ُم اْث َن ْي ِن َفَك َّذ ُبوُه َم ا‬

‫َفَع َّز ْز َن ا ِبَث اِلٍث َفَقاُلوا ِإَّن ا ِإَلْي ُك ْم ُمْر َس ُلوَن ) ‪.‬‬
‫فناسب في اآليتين ذكر الرسالة ( َم ا َي ْأِتيِه ْم ِم ْن َر ُسوٍل )‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الحجر ‪َ (12 -‬ك َذ ِلَك َن ْس ُلُك ُه ِفي ُقُلوِب اْلُمْج ِر ِميَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الشعراء ‪َ ( 200 -‬ك َذ ِلَك َس َلْك َن اُه ِفي ُقُلوِب اْلُمْج ِر ِميَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫المعنى في اآليتين واحد والمقصود منهما واحد لكن اختيار المضارع في آية الحجر‬

‫دال على التجدد لئال ُيتوهم أن المقصود إبالغ مضى وهو الذي أبلغ (ِفي ِش َي ِع اَأْلَّو ِليَن )‬

‫لتقدم ذكرهم فيتوهم أنهم المراد بالمجرمين مع أن المراد كفار قريش‪.‬‬


‫وأما آية الشعراء فلم يتقدم فيها ذكر لغير كفار قريش فناسبها حكاية وقوع هذا اإلبالغ‬
‫منذ زمن مضى وهم مستمرون على عدم اإليمان‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الحجر ‪ ( 13 -‬ال ُيْؤ ِم ُنوَن ِبِه َو َقْد َخ َلْت ُس َّن ُة اَأْلَّو ِليَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الشعراء ‪ ( 201 -‬ال ُيْؤ ِم ُنوَن ِبِه َح َّت ى َيَر ُو ا اْلَع َذ اَب اَأْلِليَم )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قوله في آية الحجر ( َو َقْد َخ َلْت ُس َّن ُة اَأْلَّو ِليَن ) مناسب لقوله في اآلية السابقة ( َك َذ ِلَك َن ْس ُلُك ُه)‬

‫الدالة على التجدد‪ ،‬أي تجدد لهؤالء إبالغ القرآن على سنة إبالغ الرساالت لمن قبلهم‪.‬‬
‫أما آية الشعراء فتبين غاية تكذيبهم فال يؤمنون حتى يروا العذاب الذي ينزل بهم بغتة‬

‫بالموت‪ ،‬ووقتها ال ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الحجر ‪َ ( 35 -‬و ِإَّن َع َلْي َك الَّلْع َن َة ِإَلى َي ْو ِم الِّد يِن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫ص ‪َ ( 78 -‬و ِإَّن َع َلْي َك َلْع َن ِتي ِإَلى َي ْو ِم الِّد يِن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫سياق اآليات هنا جرى على الغائب من أول القصة ( َو َلَقْد َخ َلْق َن ا اِإْلْن َس اَن ) ‪،‬‬

‫(َو اْل َج اَّن َخ َلْق َن اُه) ‪َ ( ،‬فَس َج َد اْلَمالِئَك ُة ) فناسبها ( َع َلْي َك الَّلْع َن َة )‪.‬‬

‫وأما في سورة ص فقد أضاف هللا تعالى الكالم لنفسه ( َخ َلْق ُت ِبَي َدَّي )‬

‫فختمها بقوله ( َع َلْي َك َلْع َن ِتي)‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬
‫الحجر ‪ِ ( 45 -‬إَّن اْلُم َّت ِقيَن ِفي َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الشعراء – ‪َ ( 57‬فَأْخ َر ْج َن اُهم ِّمن َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن )‪.‬‬


‫الشعراء – ‪َ ( 134‬و َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن )‪.‬‬
‫الشعراء – ‪ِ ( 147‬في َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن )‪.‬‬
‫الدخان ‪ِ ( 52 ،51 -‬إَّن اْلُم َّت ِقيَن ِفي َم َقاٍم َأِميٍن ‪ِ ،‬في َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن )‪.‬‬
‫الذاريات ‪ِ ( 16 ،15 -‬إَّن اْلُم َّت ِقيَن ِفي َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن ‪َ ،‬آِخِذيَن َم ا َآَت اُه ْم َر ُّبُهْم )‪.‬‬
‫الطور ‪ِ ( 18 ،17 -‬إَّن اْلُم َّت ِقيَن ِفي َج َّن اٍت َو َن ِعيٍم ‪َ ،‬فاِك ِه يَن ِبَم ا َآَت اُه ْم َر ُّبُهْم )‪.‬‬
‫القمر ‪ِ ( 54 -‬إَّن اْلُم َّت ِقيَن ِفي َج َّن اٍت َو َن َه ٍر )‪.‬‬
‫المرسالت ‪ِ ( 41 -‬إَّن اْلُم َّت ِقيَن ِفي ِظ الٍل َو ُعُيوٍن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫وردت ( َج َّن اٍت َو َن ِعيٍم ) في الطور فقط ‪،‬‬


‫و ( ِظ الٍل َو ُعُيوٍن ) في المرسالت فقط ‪،‬‬
‫و ( َج َّن اٍت َو َن َه ٍر ) في القمر فقط ‪،‬‬
‫وفي سائر مواضع القرآن ( َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن )‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الحجر ‪َ ( 51،52 -‬و َن ِّب ْئ ُهْم َع ْن َض ْي ِف ِإْب َر اِهيَم ‪ِ ،‬إْذ َد َخ ُلوا َع َلْي ِه َفَقاُلوا َس الًما َقاَل ِإَّن ا ِم ْنُك ْم‬
‫َو ِج ُلوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫هود ‪َ ( 69 -‬و َلَقْد َج اَء ْت ُرُس ُلَن ا ِإْب َر اِهيَم ِباْلُبْش َر ى َقاُلوا َس الًما َقاَل َس الٌم َفَم ا َلِبَث َأْن َج اَء‬
‫ِبِع ْج ٍل َح ِنيٍذ )‪.‬‬
‫الذاريات ‪َ ( 25 ،24 -‬ه ْل َأَت اَك َح ِديُث َض ْي ِف ِإْب َر اِهيَم اْلُم ْك َر ِميَن ‪ِ ،‬إْذ َد َخ ُلوا َع َلْي ِه َفَقاُلوا‬

‫َس الًما َقاَل َس الٌم َقْو ٌم ُم ْن َك ُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قصة تقديم طعام العجل لرسل لوط لم ترد في سورة الحجر‪.‬‬


‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الحجر ‪ِ ( 60 -‬إَّال آَل ُلوٍط ِإَّن ا َلُم َن ُّج وُه ْم َأْج َم ِعيَن ‪ِ .‬إَّال اْم َر َأَت ُه َقَّدْر َن ا ِإَّن َه ا َلِمَن اْلَغ اِبِر يَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف ‪ِ ( 83 -‬إَّال اْم َر َأَت ُه َك اَنْت ِمَن اْلَغ اِبِر يَن )‪.‬‬
‫النمل – ‪ِ ( 57‬إاَّل اْم َر َأَت ُه َقَّدْر َن اَه ا ِمَن اْلَغ اِبِر يَن )‪.‬‬
‫الشعراء – ‪َ ( 171‬فَن َّج ْي َن اُه َو َأْه َلُه َأْج َم ِعيَن ‪ِ .‬إاَّل َع ُجوًز ا ِفي اْلَغ اِبِر يَن )‪.‬‬
‫العنكبوت ‪ِ ( 32 -‬إَّال اْم َر َأَت ُه َك اَنْت ِمَن اْلَغ اِبِر يَن )‪.‬‬
‫العنكبوت ‪ِ ( 33 -‬إال اْم َر َأَت َك َك اَنْت ِمَن اْلَغ اِبِر يَن )‪.‬‬
‫الصافات ‪ِ ( 135 -‬إْذ َن َّج ْي َن اُه َو َأْه َلُه َأْج َم ِعيَن ‪ِ .‬إال َع ُجوًز ا ِفي اْلَغ اِبِر يَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لفظ التقدير الذي جاء في وصف امرأة لوط لم يرد إال في سورتي الحجر والنمل ‪.‬‬
‫ولفظ ( َأْج َم ِعيَن ) المقترن بنجاة آل لوط ورد ثالث مرات في الحجر والشعراء والصافات ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الحجر ‪َ ( 65 -‬فَأْس ِر ِبَأْه ِلَك ِبِقْط ٍع ِمَن الَّلْي ِل َو اَّت ِبْع َأْد َب اَر ُه ْم َو ال َي ْلَت ِفْت ِم ْنُك ْم َأَح ٌد‬

‫َو اْمُضوا َح ْي ُث ُتْؤ َم ُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫هود ‪َ ( 81 -‬فَأْس ِر ِبَأْه ِلَك ِبِقْط ٍع ِمَن الَّلْي ِل َو ال َي ْلَت ِفْت ِم ْنُك ْم َأَح ٌد ِإال اْم َر َأَت َك )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لم يرد االستثناء ( ِإال اْم َر َأَت َك ) في آية الحجر ؛ ألنه سبقت اإلشارة إليه في قوله تعالى‬

‫( ِإَّال اْم َر َأَت ُه َقَّدْر َن ا ِإَّن َه ا َلِمَن اْلَغ اِبِر يَن )‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الحجر ‪َ ( 85 -‬و َم ا َخ َلْق َن ا الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا ِإال ِباْلَح ِّق )‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫األنبياء – ‪َ ( 16‬و َم ا َخ َلْق َن ا الَّس َم اء َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا اَل ِع ِبيَن )‪.‬‬


‫ص – ‪َ ( 27‬و َم ا َخ َلْق َن ا الَّس َم اء َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا َباِط اًل َذ ِلَك َظ ُّن اَّلِذيَن َكَفُروا)‪.‬‬
‫الدخان ‪َ ( 38 -‬و َم ا َخ َلْق َن ا الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا اَل ِع ِبيَن )‪.‬‬
‫األحقاف – ‪َ ( 2‬م ا َخ َلْق َن ا الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا ِإاَّل ِباْلَح ِّق َو َأَج ٍل ُّم َس ًّم ى)‪.‬‬
‫ق – ‪َ ( 38‬و َلَقْد َخ َلْق َن ا الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا ِفي ِس َّت ِة َأَّياٍم َو َم ا َم َّس َن ا ِمن ُّلُغ وٍب)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في جميع هذه المواضع جاءت ( الَّس َم اَو اِت) بعد ( َخ َلْق َن ا) إال موضعي األنبياء وص‬

‫فجاءت ( َو َم ا َخ َلْق َن ا الَّس َم اء)‪.‬‬


‫وفي جميع المواضع مع كلمة ( َخ َلْق َن ا) جاءت ( َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا)‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الحجر ‪ ( 88 -‬ال َت ُم َّد َّن َع ْي َن ْي َك ِإَلى َم ا َم َّت ْع َن ا ِبِه َأْز َو اًج ا ِم ْن ُهْم َو ال َت ْح َز ْن َع َلْي ِه ْم‬
‫َو اْخ ِفْض َج َن اَح َك ِلْلُمْؤ ِمِنيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫طه ‪َ ( 131 -‬و ال َت ُم َّد َّن َع ْي َن ْي َك ِإَلى َم ا َم َّت ْع َن ا ِبِه َأْز َو اًج ا ِم ْن ُهْم َز ْه َر َة اْل َح َياِة الُّد ْن َي ا ِلَن ْف ِتَن ُهْم ِفيِه)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآليتان تجيبان على ما قد يختلج في نفس السامع من تساؤل عن اإلمالء للمكذبين في‬

‫النعمة والترف مع ما رمقوا به من الغضب والوعيد فكانت جملة ( ال َت ُم َّد َّن َع ْي َن ْي َك )‬

‫بيانا لما قد يجيش في نفس السامع‪.‬‬


‫ثم عقب على كل آية بإجابة‪ ،‬ففي آية الحجر نوه إلى مصيرهم في اآلخرة ونهى عن‬

‫الحزن واألسف على مآلهم‪ ،‬والنهي عن الحزن شامل لكل حال من أحوالهم من شأنها أن‬

‫تحزن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وتؤسفه ومن ذلك كفرهم وحلول العذاب بهم فلعل‬
‫الرسول صلى هللا عليه و سلم أن يتحسر على إصرارهم حتى حل بهم ما حل من العذاب ‪.‬‬
‫ففي هذا النهي كناية عن قلة االكتراث بهم وعن توعدهم بأن سيحل بهم ما يثير الحزن لهم‬

‫وكناية عن رحمة الرسول صلى هللا عليه و سلم بالناس‪ ،‬ولما كان هذا النهي يتضمن شدة‬

‫قلب وغلظة فقد اعترضه باألمر بالرفق للمؤمنين بقوله ( َو اْخ ِفْض َج َن اَح َك ِلْلُمْؤ ِمِنيَن )‬

‫وهو اعتراض المراد منه االحتراس‪.‬‬


‫وأما آية طه فتناولت إجابة أخرى بأن متع الحياة الدنيا للمكذبين إنما هي فتنة لهم والفتنة‪:‬‬

‫اضطراب النفس وتبلبل البال من خوف أو توقع أو التواء األمور وكانوا ال يخلون من ذلك‬

‫فلشركهم يقذف هللا في قلوبهم الغم والخوف من المستقبل‪ ،‬ولذلك عقب على اآلية بقوله‬

‫( َز ْه َر َة اْل َح َياِة الُّد ْن َي ا ِلَن ْف ِتَن ُهْم ِفيِه)‪ ،‬فجاء ختام كل آية الئقا بالجواب الذي أراد‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الحجر ‪َ ( 88 -‬و اْخ ِفْض َج َن اَح َك ِلْلُمْؤ ِمِنيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الشعراء ‪َ ( 215 -‬و اْخ ِفْض َج َن اَح َك ِلَم ِن اَّت َبَع َك ِمَن اْلُمْؤ ِمِنيَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في آية الشعراء قوله ( ِلَم ِن اَّت َبَع َك ِمَن اْلُمْؤ ِمِنيَن ) احترازا أن ُيفهم أن خفض الجناح‬

‫لألقربين فقط ؛ ألنه تقدم اآلية قوله ( َو َأْن ِذ ْر َع ِش يَر َت َك اَأْلْق َر ِبيَن ) فجاء هذا االعتراض‬

‫ليبين أن هذه الرحمة عامة لكل المؤمنين‪.‬‬


‫أو أن ُيفهم أن خفض الجناح لكل األقربين وليس كذلك‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 14 -‬و َت َر ى اْلُفْلَك َمَو اِخَر ِفيِه وَِلَت ْب َتُغ وْا ِمن َفْض ِلِه َو َلَع َّلُك ْم َت ْشُك ُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫فاطر ‪َ ( 12 -‬و َت َر ى اْلُفْلَك ِفيِه َمَو اِخَر ِلَت ْب َتُغ وا ِم ْن َفْض ِلِه َو َلَع َّلُك ْم َت ْشُك ُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ -‬قدم ( َمَو اِخَر ) في النحل على القياس ألن ( اْلُفْلَك ) المفعول األول لترى‬

‫و (َمَو اِخَر ) المفعول الثاني‪.‬‬


‫وقدم الجار والمجرور ( ِفيِه) في فاطر موافقة لما جاء قبلها من قوله‬

‫( َو ِم ْن ُك ٍّل َت ْأُك ُلوَن َلْح ًما َط ِر ًّي ا)‪.‬‬


‫وزاد الواو في قوله (َو ِلَت ْب َتُغ وْا) في النحل ليُعَد ها نعمة أخرى إضافية‪،‬‬

‫وسورة النحل هي سورة اآلالء الكثيرة‪.‬‬


‫‪ -‬تقدمت ( فيه ) في فاطر ‪ ،‬وهنا يمكن الربط بابتدائهما بحرف "ف" [فيه ‪ -‬فاطر] ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 29 -‬فاْد ُخ ُلوا َأْب َو اَب َج َه َّن َم َخ اِلِديَن ِفيَه ا َفَلِبْئ َس َم ْث َو ى اْلُم َتَك ِّب ِر يَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الزمر ‪ِ ( 72 -‬قيَل اْد ُخ ُلوا َأْب َو اَب َج َه َّن َم َخ اِلِديَن ِفيَه ا َفِبْئ َس َم ْث َو ى اْلُم َتَك ِّب ِر يَن )‪.‬‬
‫غافر ‪ ( 76 -‬اْد ُخ ُلوا َأْب َو اَب َج َه َّن َم َخ اِلِديَن ِفيَه ا َفِبْئ َس َم ْث َو ى اْلُم َتَك ِّب ِر يَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َفَلِبْئ َس َم ْث َو ى اْلُم َتَك ِّب ِر يَن ) الوحيدة في آية النحل بالم التوكيد‪ ،‬ألنه تقدمها شدة كفر‬

‫المذكورين وضاللهم وإضاللهم غيرهم فناسب ذلك التأكيد بالالم‪.‬‬

‫ولذلك لما أكد ذكر جزاء أهل النار‪ ،‬أكد أيضا بعدها أجر أهل الجنة فقال في إثرها‬

‫( َو َلَداُر اَآْلِخَر ِة َخ ْيٌر) وقال ( َو َلِنْع َم َداُر اْلُم َّت ِقيَن )‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪ِ ( 55 -‬لَي ْك ُفُروا ِبَم ا َآَت ْي َن اُه ْم َفَت َم َّت ُعوا َفَس ْو َف َت ْع َلُموَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫العنكبوت ‪ِ ( 66 -‬لَي ْك ُفُروا ِبَم ا َآَت ْي َن اُه ْم َو ِلَي َت َم َّت ُعوا َفَس ْو َف َي ْع َلُموَن )‪.‬‬
‫الروم ‪ِ ( 34 -‬لَي ْك ُفُروا ِبَم ا َآَت ْي َن اُه ْم َفَت َم َّت ُعوا َفَس ْو َف َت ْع َلُموَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الكالم في آيتي النحل والروم للمخاطبين فجاءت بغير الالم‪،‬‬

‫وفي العنكبوت للغائبين فناسب ذكر الالم فيها‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 58 -‬و ِإَذ ا ُبِّش َر َأَح ُد ُه ْم ِباُأْلْن َث ى َظ َّل َو ْج ُهُه ُمْس َو ًّد ا َو ُه َو َك ِظ يٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الزخرف ‪َ ( 17 -‬و ِإَذ ا ُبِّش َر َأَح ُد ُه ْم ِبَم ا َض َر َب ِللَّر ْح َم ِن َم َثاًل َظ َّل َو ْج ُهُه ُمْس َو ًّد ا َو ُه َو َك ِظ يٌم)‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 61 -‬و َلْو ُيَؤ اِخُذ ُهَّللا الَّن اَس ِبُظ ْلِم ِه ْم َم ا َت َر َك َع َلْي َه ا ِم ْن َد اَّبٍة)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫فاطر ‪َ ( 45 -‬و َلْو ُيَؤ اِخُذ ُهَّللا الَّن اَس ِبَم ا َك َس ُبوا َم ا َت َر َك َع َلى َظ ْه ِر َه ا ِم ْن َد اَّبٍة)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية النحل ( ِبُظ ْلِم ِه ْم ) ألنه سبقها ذكر أوصاف الكفار بأنواع كفرهم في اتخاذهم‬

‫إلهين اثنين وكفرهم وشركهم في عبادة غير هللا وجعلهم لألصنام نصيبا من أموالهم‬

‫ووأدهم البنات وكل ظلم منهم ولم يتقدم مثل ذلك في فاطر‪.‬‬
‫ولفظ ( َع َلْي َه ا) في آية النحل كبديل عن لفظ ( َع َلى َظ ْه ِر َه ا)‬

‫والمراد‪ :‬األرض ألن ذلك شائع في لسان العرب لظهور العلم به بينهم‪،‬‬

‫ولئال يجتمع ظاءان في جملة واحدة لثقلها وألن الفصاحة تأباه‪.‬‬


‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 66 -‬و ِإَّن َلُك ْم ِفي اَأْلْن َع اِم َلِع ْب َر ًة ُنْس ِقيُك ْم ِمَّما ِفي ُبُط وِنِه ِم ْن َب ْي ِن َفْر ٍث َو َد ٍم َلَب ًن ا‬

‫َخ اِلًص ا َساِئًغ ا ِللَّش اِر ِبيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫المؤمنون ‪َ ( 21 -‬و ِإَّن َلُك ْم ِفي اَأْلْن َع اِم َلِع ْب َر ًة ُنْس ِقيُك ْم ِمَّما ِفي ُبُط وِنَه ا َو َلُك ْم ِفيَه ا َم َن اِفُع َك ِثيَر ٌة‬

‫َو ِم ْن َه ا َت ْأُك ُلوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الضمير في النحل يعود إلى البعض وهو اإلناث ألن اللبن منها فصار تقدير اآلية‪:‬‬

‫وإن لكم في بعض األنعام‪ ،‬ولذلك قال ( ِمَّما ِفي ُبُط وِنِه) أي بطون البعض بخالف‬

‫ما في المؤمنون فإنه َع طَف عليه ما يعود على الكل وال يقتصر على البعض وهو قوله‬

‫( َو َلُك ْم ِفيَه ا َم َن اِفُع َك ِثيَر ٌة َو ِم ْن َه ا َت ْأُك ُلوَن ) وقوله ( َو َع َلْي َه ا َو َع َلى اْلُفْلِك ُتْح َم ُلوَن )‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 70 -‬و ِم ْنُك ْم َم ْن ُيَر ُّد ِإَلى َأْر َذ ِل اْلُعُم ِر ِلَك ْي ال َي ْع َلَم َب ْع َد ِع ْلٍم َش ْي ًئ ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الحج ‪َ ( 5 -‬و ِم ْنُك ْم َم ْن ُيَر ُّد ِإَلى َأْر َذ ِل اْلُعُم ِر ِلَك ْي ال َي ْع َلَم ِم ْن َب ْع ِد ِع ْلٍم َش ْي ًئ ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫أجمل الكالم في النحل وفصل في الحج فقال فيها ( َفِإَّن ا َخ َلْق َن اُك ْم ِم ْن ُتَر اٍب ُثَّم ِم ْن ُنْط َفٍة‬

‫ُثَّم ِم ْن َع َلَقٍة ُثَّم ِم ْن ُمْض َغ ٍة ُم َخ َّلَقٍة َو َغْي ِر ُم َخ َّلَقٍة ِلُنَب ِّي َن َلُك ْم َو ُنِقُّر ِفي اَأْلْر َح اِم َم ا َنَش اُء‬

‫ِإَلى َأَج ٍل ُم َس ًّم ى ُثَّم ُنْخ ِر ُج ُك ْم ِط ْف اًل ُثَّم ِلَت ْب ُلُغ وا َأُشَّد ُك ْم )‬
‫فاقتضى اإلجمال الحذف والتفصيل اإلثبات فجاء في كل سورة بما اقتضاه الحال‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 72 -‬أَفِباْلَباِط ِل ُيْؤ ِم ُنوَن َو ِبِنْع َمِة ِهَّللا ُه ْم َي ْك ُفُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫العنكبوت ‪َ ( 67 -‬أَفِباْلَباِط ِل ُيْؤ ِم ُنوَن َو ِبِنْع َمِة ِهَّللا َي ْك ُفُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في سورة النحل اتصل خطاب طويل في قوله ( َو ُهَّللا َج َع َل َلُك ْم ِم ْن َأْنُفِس ُك ْم َأْز َو اًج ا َو َج َع َل‬

‫َلُك ْم ِم ْن َأْز َو اِج ُك ْم َب ِنيَن َو َح َفَد ًة َو َر َز َقُك ْم ِمَن الَّط ِّي َب اِت) ثم عاد إلى الغيبة فقال (َأَفِباْلَباِط ِل‬
‫ُيْؤ ِم ُنوَن َو ِبِنْع َمِة ِهَّللا ُه ْم َي ْك ُفُروَن ) فال بد من تقييده بـ ( ُه ْم ) لئال تلتبس الغيبة بالخطاب‪.‬‬
‫وأما في العنكبوت فقد اتصل الكالم بآيات استمرت على الغيبة فيها كلها فلم يحتج إلى‬

‫تقييده بالضمير‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 74 -‬فال َت ْض ِر ُبوا ِهَّلِل اَأْلْم َث اَل ِإَّن َهَّللا َي ْع َلُم َو َأْنُتْم ال َت ْع َلُموَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 23 -‬ذ ِلُك ْم َأْز َك ى َلُك ْم َو َأْط َه ُر َو ُهَّللا َي ْع َلُم َو َأْنُتْم ال َت ْع َلُموَن )‪.‬‬
‫البقرة ‪َ ( 216 -‬و َع َس ى َأْن ُتِح ُّبوا َش ْي ًئ ا َو ُه َو َش ٌّر َلُك ْم َو ُهَّللا َي ْع َلُم َو َأْنُتْم ال َت ْع َلُمون)‪.‬‬
‫آل عمران ‪ ( 66 -‬وَُهَّللا َي ْع َلُم َو َأْنُتْم ال َت ْع َلُموَن )‪.‬‬
‫النور‪ِ ( 19 -‬إَّن اَّلِذيَن ُيِحُّبوَن َأْن َت ِش يَع اْلَفاِح َش ُة ِفي اَّلِذيَن َآَم ُنوا َلُهْم َع َذ اٌب َأِليٌم ِفي الُّد ْن َي ا‬
‫َو اَآْلِخَر ِة‬

‫َو ُهَّللا َي ْع َلُم َو َأْنُتْم ال َت ْع َلُموَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َو ُهَّللا َي ْع َلُم َو َأْنُتْم ال َت ْع َلُموَن ) سبقتها حرف التوكيد ( ِإَّن ) فقط في آية النحل‪،‬‬
‫ألن كل اآليات األخرى ذكرت معاٍص مختلفة دون الشرك‪،‬‬

‫وآية النحل تحدثت عن الشرك باهلل (َو َي ْع ُبُد وَن ِم ْن ُد وِن ِهَّللا َم ا ال َي ْمِلُك َلُهْم ِر ْز ًقا‬

‫ِمَن الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َش ْي ًئ ا َو ال َي ْس َت ِط يُعوَن ) فناسبها التوكيد‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 78 -‬و َج َع َل َلُك ُم الَّسْم َع َو اَأْلْب َص اَر َو اَأْلْف ِئَد َة َلَع َّلُك ْم َت ْشُك ُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫َأل‬ ‫َأل‬
‫المؤمنون ‪َ( 78 -‬و ُه َو اَّلِذي َأنَش َأ َلُك ُم الَّسْم َع َو ا ْب َص اَر َو ا ْف ِئَد َة َقِليال َّما َت ْشُك ُروَن )‪.‬‬
‫السجدة ‪ُ ( 9 -‬ثَّم َس َّو اُه َو َنَفَخ ِفيِه ِم ْن ُروِحِه َو َج َع َل َلُك ُم الَّسْم َع َو اَأْلْب َص اَر َو اَأْلْف ِئَد َة‬

‫َقِلياًل َم ا َت ْشُك ُروَن )‪.‬‬


‫الملك ‪ُ ( 23 -‬قْل ُه َو اَّلِذي َأْن َش َأُك ْم َو َج َع َل َلُك ُم الَّسْم َع َو اَأْلْب َص اَر َو اَأْلْف ِئَد َة َقِلياًل َم ا َت ْشُك ُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫‪َ( -‬لَع َّلُك ْم َت ْشُك ُروَن ) في سورة النحل فقط ‪ ,‬وما سواه (َقِلياًل َم ا َت ْشُك ُروَن )‪.‬‬

‫‪َ( -‬أنَش َأ َلُك ُم الَّسْم َع َو اَألْب َص اَر َو اَألْف ِئَد َة) في سورة المؤمنون فقط ‪,‬‬

‫وما سواه ( َو َج َع َل َلُك ُم الَّسْم َع َو اَأْلْب َص اَر َو اَأْلْف ِئَد َة ) ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 92 -‬و ال َت ُك وُنوا َك اَّلِتي َنَقَض ْت َغ ْز َلها ِم ْن َب ْع ِد ُقَّو ٍة َأْن َك اًث ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران – ‪َ ( 105‬و ال َت ُك وُنوا َك اَّلِذيَن َتَفَّر ُقوا َو اْخ َت َلُفوا)‪.‬‬


‫األنفال ‪َ ( 21 -‬و ال َت ُك وُنوا َك اَّلِذيَن َقاُلوا َسِم ْع َن ا َو ُه ْم ال َي ْس َم ُعوَن )‪.‬‬
‫األنفال ‪َ ( 47 -‬و ال َت ُك وُنوا َك اَّلِذيَن َخ َر ُجوا ِم ْن ِدَي اِر ِه ْم َب َط ًر ا َو ِر َئ اَء الَّن اس)‪.‬‬
‫الحشر‪َ ( 19 -‬و ال َت ُك وُنوا َك اَّلِذيَن َن ُسوا َهَّللا َفَأْن َس اُه ْم َأْنُفَس ُهْم ُأوَلِئَك ُه ُم اْلَفاِس ُقوَن )‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬

‫( َو ال َت ُك وُنوا َك اَّلِتي) الوحيدة في القرآن في النحل‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 102 -‬و ُه ًد ى َو ُبْش َر ى ِلْلُمْس ِلِميَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪ُ ( 97 -‬ه ًد ى َو ُبْش َر ى ِلْلُمْؤ ِمِنيَن )‪.‬‬


‫النمل – ‪ُ ( 2‬ه ًد ى َو ُبْش َر ى ِلْلُمْؤ ِمِنيَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( ُه ًد ى َو ُبْش َر ى ِلْلُمْس ِلِميَن ) الوحيدة في القرآن في النحل‪.‬‬


‫و جاءت ( ُه ًد ى َو َم ْو ِع َظ ة) مرتين فقط في آل عمران ‪ 138-‬والمائدة ‪، 46-‬‬
‫و (َو ُه ًد ى َو َر ْح َم ة) في آيات عديدة‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪ ( 109 -‬ال َج َر َم َأَّن ُهْم ِفي اَآْلِخَر ِة ُه ُم اْلَخ اِس ُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫هود ‪ ( 22 -‬ال َج َر َم َأَّن ُهْم ِفي اَآْلِخَر ِة ُه ُم اَأْلْخ َس ُروَن )‪.‬‬


‫النمل ‪َ ( 5 -‬و ُه ْم ِفي اَآْلِخَر ِة ُه ُم اَأْلْخ َس ُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الموصوفون في آية هود ضلوا وأعرضوا وزادوا على ذلك أنهم كانوا ( َي ُص ُّد وَن َع ْن َس ِبيِل‬
‫ِهَّللا)‬

‫فأضلوا غيرهم فكان جزاؤهم أنهم ( ُيَض اَع ُف َلُهُم اْلَع َذ اُب ) وفي اآلخرة ( ُه ُم اَأْلْخ َس ُروَن )‪.‬‬

‫والموصوفون في آية النمل ( ال ُيْؤ ِم ُنوَن ِباَآْلِخَر ِة ) أصال فاستحقوا نفس الجزاء‪،‬‬

‫أما الموصوفون في آية النحل فأعرضوا وضلوا واستحبوا الحياة الدنيا على اآلخرة فقط‬
‫فاكتفى بوصفهم أنهم ( ُه ُم اْل َخ اِس ُروَن )‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪ُ ( 110 -‬ثَّم ِإَّن َر َّب َك ِلَّلِذيَن َه اَج ُروا ِم ْن َب ْع ِد َم ا ُفِتُنوا ُثَّم َج اَه ُد وا َو َص َب ُروا‬

‫ِإَّن َر َّب َك ِم ْن َب ْع ِدَه ا َلَغ ُفوٌر َر ِحيٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النحل ‪ُ ( 119 -‬ثَّم ِإَّن َر َّب َك ِلَّلِذيَن َعِم ُلوا الُّسوَء ِبَج َه اَلٍة ُثَّم َت اُبوا ِم ْن َب ْع ِد َذ ِلَك َو َأْص َلُحوا‬

‫ِإَّن َر َّب َك ِم ْن َب ْع ِدَه ا َلَغ ُفوٌر َر ِحيٌم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لما طال الكالم في اآليتين أعاد قوله ( ِإَّن َر َّب َك ) وقوله ( ِم ْن َب ْع ِدَه ا) ليتضح المعنى وال‬
‫يلتبس‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 111 -‬ي ْو َم َت ْأِتي ُك ُّل َن ْف ٍس ُتَج اِدُل َع ْن َن ْف ِس َه ا َو ُتَو َّفى ُك ُّل َن ْف ٍس َم ا َعِم َلْت َو ُه ْم ال‬
‫ُيْظ َلُموَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 281‬و اَّتُقوا َي ْو ًما ُتْر َج ُعوَن ِفيِه ِإَلى ِهللا ُثَّم ُتَو َّفى ُك ُّل َن ْف ٍس َم ا َك َسَب ْت َو ُه ْم ال‬
‫ُيْظ َلُموَن )‪.‬‬
‫آل عمران – ‪َ ( 25‬فَك ْي َف ِإَذ ا َج َم ْع َن اُه ْم ِلَي ْو ٍم ال َر ْي َب ِفيِه َو ُو ِّفَي ْت ُك ُّل َن ْف ٍس َم ا َك َسَب ْت َو ُه ْم ال‬
‫ُيْظ َلُموَن )‪.‬‬
‫آل عمران – ‪َ ( 161‬و َم ْن َي ْغ ُلْل َي ْأِت ِبَم ا َغ َّل َي ْو َم اْلِقَياَمِة ُثَّم ُتَو َّفى ُك ُّل َن ْف ٍس َم ا َك َسَب ْت َو ُه ْم ال‬
‫ُيْظ َلُموَن )‪.‬‬
‫إبراهيم – ‪ِ ( 51‬لَي ْج ِز َي ُهَّللا ُك َّل َن ْف ٍس َم ا َك َسَب ْت ِإَّن َهَّللا َس ِر يُع اْلِحَس اِب)‪.‬‬
‫الزمر – ‪َ ( 70‬و ُو ِّفَي ْت ُك ُّل َن ْف ٍس َم ا َعِم َلْت َو ُه َو َأْع َلُم ِبَم ا َي ْف َع ُلوَن )‪.‬‬
‫غافر – ‪ ( 17‬اْلَي ْو َم ُتْج َز ى ُك ُّل َن ْف ٍس ِبَم ا َك َسَب ْت ال ُظ ْلَم اْلَي ْو َم ِإَّن َهَّللا َس ِر يُع اْل ِحَس اِب)‪.‬‬
‫الجاثية – ‪َ ( 22‬و َخ َلَق ُهَّللا الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض ِباْلَح ِّق َو ِلُتْج َز ى ُك ُّل َن ْف ٍس ِبَم ا َك َسَب ْت َو ُه ْم ال‬
‫ُيْظ َلُموَن )‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬

‫كل هذه اآليات فيها ( ُك َّل َن ْف ٍس َم ا َك َسَب ْت ) إال موضعي النحل والزمر ( َم ا َع ِم َلْت )‬

‫وزاد الباء في موضعي الحواميم غافر والجاثية ( ِبَم ا َك َسَب ْت )‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫النحل ‪َ ( 127 -‬و ال َت ْح َز ْن َع َلْي ِه ْم َو ال َت ُك ِفي َض ْي ٍق ِمَّما َي ْم ُك ُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النمل – ‪َ ( 70‬و ال َت ْح َز ْن َع َلْي ِه ْم َو ال َت ُك ن ِفي َض ْي ٍق ِمَّما َي ْم ُك ُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية النحل نزلت تسلية للنبي صلى هللا عليه وسلم حين قِتل عمه حمزة وُمثل به‪،‬‬

‫فبالغ في الحذف فقال ( َو ال َت ُك) ليكون ذلك مبالغة في التسلي وجاء في النمل على القياس‬

‫وألن الحزن فيها دون الحزن في آية النحل‪.‬‬

‫كما أن قوله ( َو ال َت ُك) في النحل على التخفيف موافقة لقوله قبلها ( َو َلْم َي ُك ِمَن اْلُم ْش ِر ِكيَن )‪.‬‬

‫(‪ )15‬متشابهات في الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم ‪♡..‬‬

‫اﻹسراء ‪ِ ( 12 -‬لَت ْب َتُغ وا َفْض اًل ِم ْن َر ِّب ُك ْم َو ِلَت ْع َلُموا)‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 198 -‬لْي َس َع َلْي ُك ْم ُج َن اٌح َأْن َت ْب َتُغ وا َفْض اًل ِم ْن َر ِّب ُك ْم َفِإَذ ا َأَفْض ُتْم ِم ْن َعَر َفاٍت‬
‫َفاْذ ُك ُروا َهَّللا)‪.‬‬
‫المائدة ‪َ ( 2 -‬ي ْب َتُغ وَن َفْض ًال ِّمن َّر ِّب ِه ْم َو ِر ْض َو اًن ا) ‪.‬‬
‫الدخان ‪َ ( 57 -‬فْض اًل ِم ْن َر ِّب َك َذ ِلَك ُه َو اْلَفْو ُز اْلَع ِظ يُم)‪.‬‬
‫الفتح ‪ُّ ( 29 -‬م َح َّم ٌد َّر ُسوُل ِهَّللا َو اَّلِذيَن َمَع ُه َأِش َّد اء َع َلى اْلُكَّفاِر ُر َح َم اء َب ْي َن ُهْم َت َر اُه ْم ُر َّك ًعا‬
‫ُسَّج ًد ا َي ْب َتُغ وَن َفْض اًل ِّم َن ِهَّللا َو ِر ْض َو اًن ا‪.).‬‬
‫الحجرات ‪َ ( 8 -‬فْض اًل ِمَن ِهَّللا َو ِنْع َم ًة َو ُهَّللا َع ِليٌم َح ِكيٌم)‪.‬‬
‫الحشر ‪ِ ( 8 -‬لْلُفَقَر اِء اْلُم َه اِجِر يَن اَّلِذيَن ُأْخ ِر ُجوا ِم ْن ِدياِر ِه ْم َو َأْم َو اِلِه ْم َي ْب َتُغ وَن‬
‫َفْض اًل ِمَن ِهَّللا َو ِر ْض َو اًن ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ -‬كل ما جاء من أول المصحف وحتى أول سورة الفتح فيه ( َفْض ًال ِّمن َّر ِّب ِه ْم )‬
‫و ( َفْض ًال ِم ْن َر ِّب ُك ْم ) و ( َفْض ًال ِم ْن َر ِّب َك ) ‪,‬‬
‫وكل ما جاء من أول سورة الفتح إلى آخر المصحف ففيه ( َفْض ًال ِمَن ِهَّللا)‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫اﻹسراء ‪ ( 17 -‬وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪َ ( 6 -‬أَلْم َيَر ْو ا َك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن ) ‪.‬‬


‫يونس ‪َ ( 13 -‬و َلَقْد َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن ِم ْن َقْب ِلُك ْم َلَّما َظ َلُموا‪.).....‬‬
‫ن ُه ْم َأْح َس ُن َأَث اًث ا َو ِر ْئ ًيا) ‪.‬‬
‫مريم ‪َ ( 74 -‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍ‬
‫مريم ‪َ ( 98 -‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن َه ْل ُتِحُّس ِم ْن ُهْم ِم ْن َأَح ٍد َأْو َت ْس َم ُع َلُهْم ِر ْكًز ا) ‪.‬‬
‫طه ‪َ ( 128 -‬أَفَلْم َي ْه ِد َلُهْم َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِمَن اْلُقُروِن َي ْم ُشوَن ِفي َمَساِكِنِه ْم‬
‫ِإَّن ِفي َذ ِلَك الَي اٍت ُأِلوِلي الُّن َه ى) ‪.‬‬
‫القصص ‪َ ( 43 -‬و َلَقْد َآَت ْي َن ا ُموَس ى اْلِك َت اَب ِم ْن َب ْع ِد َم ا َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن اُأْلوَلى َبَص اِئَر‬
‫ِللَّن اِس ‪.)...‬‬
‫القصص ‪َ..... ( 78 -‬أَو َلْم َي ْع َلْم َأَّن َهَّللا َقْد َأْه َلَك ِم ْن َقْب ِلِه ِمَن اْلُقُروِن َم ْن ُه َو َأَش ُّد ِم ْن ُه‬
‫ُقَّو ًة َو َأْك َث ُر َج ْمًعا‪.).....‬‬
‫السجدة ‪َ ( 26 -‬أَو َلْم َي ْه ِد َلُهْم َك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِمَن اْلُقُروِن َي ْم ُشوَن ِفي َمَساِكِنِه ْم‬
‫ِإَّن ِفي َذ ِلَك الَي اٍت َأَفال َي ْس َم ُعوَن ) ‪.‬‬
‫يس ‪َ ( 31 -‬أَلْم َيَر ْو ا َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِمَن اْلُقُروِن َأَّن ُهْم ِإَلْي ِه ْم ال َي ْر ِجُعوَن )‪.‬‬
‫ص ‪َ ( 3 -‬ك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن َفَن اَدْو ا َو الَت ِحيَن َم َن اٍص ) ‪.‬‬
‫ق ‪َ ( 36 -‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن ُه ْم َأَش ُّد ِم ْن ُهْم َب ْط ًش ا َفَن َّقُبوا ِفي اْلِبالِد َه ْل ِم ْن َم ِحيٍص ) ‪.‬‬

‫مالحظات‪:‬‬

‫اآليات التي ذكر فيها إهالك قرن أو قرون شديدة التشابه ‪ ،‬ويالحظ أنه في حالة اإلفراد‬
‫جاءت ( ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن ) في موضعي األنعام وص ‪ ،‬وفي سائر المواضع جاءت‬
‫( َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن )‪.‬‬
‫وفي حالة الجمع جاءت ( ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِمَن اْلُقُروِن ) فقط في آية السجدة ‪،‬‬
‫كما قدم لفظ ( اْلُقُروِن ) فقط في آية يونس فقال ( َو َلَقْد َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن ِم ْن َقْب ِلُك ْم )‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫اﻹسراء ‪َ ( 41 -‬و َلَقْد َص َّر ْف َن ا ِفي َه َذ ا اْلُقْر َآِن ِلَي َّذ َّك ُروا َو َم ا َي ِز يُد ُه ْم ِإال ُنُفوًر ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫اإلسراء ‪َ( 89 -‬و َلَقْد َص َّر ْف َن ا ِللَّن اِس ِفي َه َذ ا اْلُقْر آِن ِمن ُك ِّل َم َث ٍل َفَأَب ى َأْك َث ُر الَّن اِس ِإَّال ُكُفوًر ا)‪.‬‬
‫الكهف ‪َ ( 54 -‬و َلَقْد َص َّر ْف َن ا ِفي َه َذ ا اْلُقْر آِن ِللَّن اِس ِمن ُك ِّل َم َث ٍل َو َك اَن اِإلنَس اُن َأْك َث َر َش ْي ٍء‬
‫َج َد ال)‪.‬‬
‫الفرقان ‪َ ( 50 -‬و َلَقْد َص َّر ْف َن اُه َب ْي َن ُهْم ِلَي َّذ َّك ُروا َفَأَب ى َأْك َث ُر الَّن اِس ِإَّال ُكُفوًر ا)‪.‬‬
‫الروم ‪َ ( 58 -‬و َلَقْد َض َر ْب َن ا ِللَّن اِس ِفي َه َذ ا اْلُقْر آِن ِمن ُك ِّل َم َث ٍل َو َلِئن ِجْئ َت ُهم ِبآَي ٍة َلَي ُقوَلَّن اَّلِذيَن‬
‫َكَفُروا ِإْن َأنُتْم ِإَّال ُمْب ِط ُلوَن )‪.‬‬
‫الزمر ‪َ ( 27 -‬و َلَقْد َض َر ْب َن ا ِللَّن اِس ِفي َه َذ ا اْلُقْر آِن ِمن ُك ِّل َم َث ٍل َّلَع َّلُهْم َي َت َذ َّك ُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ -‬لم يتأخر لفظ ( ِللَّن اِس ) إال في آية الكهف وقدم فيها ذكر القرآن ؛ ألن اليهود سألت‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم عن قصة أصحاب الكهف وقصة ذي القرنين فأوحى هللا‬
‫إليه في القرآن فكان تقديمه في هذا الموضع أجدر والعناية بذكره أحرى‪.‬‬
‫ولم يذكر في أول اإلسراء ( ِللَّن اِس ) لتقدم ذكرهم في السورة ‪ ,‬ثم ذكرهم في آخر السورة ؛‬
‫ألنه سبقها قوله ( ُقْل َلِئِن اْج َت َمَع ِت اِإْلْن ُس َو اْلِجُّن ) فذكر الناس كراهة االلتباس‪.‬‬
‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫اﻹسراء ‪َ ( 49 -‬و َقاُلوْا َأِئَذ ا ُكَّن ا ِع َظ اًما َو ُر َفاًت ا َأِء َّن ا َلَم ْبُعوُثوَن َخ ْلًقا َج ِديًد ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫اإلسراء ‪َ ( 98 -‬ذ ِلَك َج َز اُؤ ُهم ِبَأَّن ُهْم َكَفُر وْا ِبآَياِتَن ا َو َقاُلوْا َأِئَذ ا ُكَّن ا ِع َظ اًما َو ُر َفاًت ا‬
‫َأِء َّن ا َلَم ْبُعوُثوَن َخ ْلًقا َج ِديًد ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الصيرورة إلى ( عظام ورفات) لم ترد إال في آيتي اإلسراء ‪.‬‬


‫وذكرها مرتين في نفس السورة من غير زيادة وال نقصان ليس بتكرار ‪,‬‬
‫فإن األول من كالمهم في الدنيا حين جادلوا الرسول وأنكروا البعث ‪,‬‬
‫والثاني من كالم هللا تعالى حين جازاهم على كفرهم وقولهم وإنكارهم البعث‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫اﻹسراء ‪ُ ( 56 -‬قِل اْد ُع وْا اَّلِذيَن َز َع ْم ُتم ِّمن ُد وِنِه َفَال َي ْم ِلُك وَن َك ْش َف الُّضِّر َع نُك ْم َو َال‬
‫َت ْح ِو يًال)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫سبأ ‪ُ ( 22 -‬قِل اْد ُعوا اَّلِذيَن َز َع ْم ُتم ِّمن ُد وِن ِهَّللا ال َي ْم ِلُك وَن ِم ْث َقاَل َذ َّر ٍة ‪.) ...‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قوله (من ُد وِنِه) في آية اإلسراء يعود إلى الرب وقد تقدم ذكره قبلها في قوله (َر ُّب ُك ْم َأْع َلُم‬
‫ِبُك ْم ) وقوله ( َو َر ُّب َك َأْع َلُم ِبَم ْن ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫وفي سبأ طالت اآليات بين ذكره صريًح ا سبحانه وبين هذه اآلية فصرح به‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫اﻹسراء ‪ُ ( 68 -‬ثَّم ال َت ِج ُد وا َلُك ْم َو ِكياًل )‪.‬‬


‫تشبه‪:‬‬

‫اإلسراء ‪ُ ( 69 -‬ثَّم ال َت ِج ُد وا َلُك ْم َع َلْي َن ا ِبِه َت ِبيًعا)‪.‬‬


‫اإلسراء ‪ُ ( 75 -‬ثَّم ال َت ِج ُد َلَك َع َلْي َن ا َن ِص يًر ا)‪.‬‬
‫اإلسراء ‪ُ ( 86 -‬ثَّم ال َت ِج ُد َلَك ِبِه َع َلْي َن ا َو ِكياًل )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآليات األربع في نفس السورة وشديدة التشابه‪ ،‬وكلها جاءت على أتم وجه من المناسبة‬
‫بمقتضى سياق اآليات‪.‬‬
‫فاآلية األولى ( ُثَّم ال َت ِج ُد وا َلُك ْم َو ِكياًل ) أي‪ :‬يقوم مقامكم في دفع ذلك عنكم‪،‬‬
‫والثانية ( ُثَّم ال َت ِج ُد وا َلُك ْم َع َلْي َن ا ِبِه َت ِبيًعا) أي‪ :‬ناصرا وتابعا يطالبنا بما فعلنا بكم من‬
‫إهالككم‪،‬‬
‫والثالثة ( ُثَّم ال َت ِج ُد َلَك َع َلْي َن ا َن ِص يًر ا) أي‪ :‬ينقذك مما يحل بك من العذاب‪،‬‬
‫والرابعة ( ُثَّم ال َت ِج ُد َلَك ِبِه َع َلْي َن ا َو ِكياًل ) أي‪ :‬يرد عليك شيئا من القرآن بعد أن ذهبنا به‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫اﻹسراء ‪َ ( 71 -‬ي ْو َم َن ْد ُعو ُك َّل ُأَن اٍس ِبِإَماِم ِه ْم َفَم ْن أُوِتَي ِك َت اَب ُه ِبَيِميِنِه َفُأوَلِئَك َي ْق َر ُؤ وَن ِك َت اَب ُهْم‬
‫َو َال ُيْظ َلُموَن َفِتياًل )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الحاقة ‪َ ( 19 -‬فَأَّما َم ْن ُأوِتَي ِك َت اَب ُه ِبَيِميِنِه َفَي ُقوُل َه اُؤ ُم اْق َر ُؤ وا ِك َت اِبَي ْه)‪.‬‬
‫االنشقاق ‪َ ( 7 -‬فَأَّما َم ْن ُأوِتَي ِك َت اَب ُه ِبَي ِميِنِه)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫بدأت آية اإلسراء بلفظ ( فمن)‪ ،‬أما خالفها فبدأ بـ ( فأما من) ‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫اﻹسراء ‪َ ( 77 -‬و ال َت ِج ُد ِلُس َّن ِتَن ا َت ْح ِو ياًل )‪.‬‬


‫تشبه‪:‬‬

‫األحزاب ‪َ ( 62 -‬و َلْن َت ِج َد ِلُس َّن ِة ِهَّللا َت ْبِدياًل )‪.‬‬


‫فاطر ‪َ ( 43 -‬فَلْن َت ِج َد ِلُس َّن ِة ِهَّللا َت ْبِدياًل َو َلْن َت ِج َد ِلُس َّن ِة ِهَّللا َت ْح ِو ياًل )‪.‬‬
‫الفتح ‪َ ( 23 -‬و َلْن َت ِج َد ِلُس َّن ِة ِهَّللا َت ْبِدياًل )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ -‬سنن هللا تعالى ال تتبدل بغيرها وال تتحول لغيرها‪ ،‬ألنه سبحانه واحد ال شريك له فال أحد‬
‫يستدرك عليه أو يغير فعله‪.‬‬
‫‪ ( -‬ال َت ِجُد ِلُس َّن ِتَن ا ) موضع وحيد في اإلسراء ‪ ,‬وفي غيره ( َلْن َت ِجَد ِلُس َّن ِة ِهَّللا ) ‪.‬‬
‫‪ -‬وقد ُخ صت آية فاطر بالجمع بين الوصفين ؛ ألنه سبقها وصف الكفار بوصفين وغرضين‬
‫( َو ال َي ِز يُد اْلَك اِفِر يَن ُكْف ُرُه ْم ِع ْن َد َر ِّب ِه ْم ِإال َم ْقًت ا َو ال َي ِز يُد اْلَك اِفِر يَن ُكْف ُرُه ْم ِإال َخ َس اًر ا)‬
‫وكذلك في قوله ( اْس ِتْك َب اًر ا ِفي اَأْلْر ِض َو َم ْك َر الَّسِّي ِئ)‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫اﻹسراء ‪َ ( 94 -‬و َم ا َم َن َع الَّن اَس َأن ُيْؤ ِم ُنوْا ِإْذ َج اَء ُه ُم اْلُهَدى ِإَّال َأن َقاُلوْا َأَبَع َث ُهَّللا َب َش ًر ا‬
‫َّر ُسواًل )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الكهف ‪َ ( 55 -‬و َم ا َم َن َع الَّن اَس َأن ُيْؤ ِم ُنوا ِإْذ َج اَء ُه ُم اْلُهَدى َو َي ْس َتْغ ِفُروا َر َّبُهْم ِإَّال َأن َت ْأِتَي ُهْم‬
‫ُس َّن ُة اَألَّو ِليَن َأْو َي ْأِتَي ُهُم اْلَع َذ اُب ُقُبال )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ -‬اكتفى في آية اإلسراء بقوله ( إذ جاءهم الهدى) ألن المعنى‪ :‬ما منعهم عن اإليمان‬
‫بمحمد صلى هللا عليه وسلم إال قولهم أبعث هللا بشرا رسوال وهال بعث ملكا‪،‬‬
‫وجهلوا أن التجانس يورث التآنس والتغاير يورث التنافر ‪.‬‬
‫‪ -‬وزاد في آية الكهف ( ويستغفروا ربهم) ألن المعنى فيها‪ :‬ما منعهم عن اإليمان‬
‫واالستغفار إال إتيان سنة األولين‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫اﻹسراء ‪َ( 97 -‬و َم ن َي ْه ِد ُهَّللا َفُهَو اْلُمْه َت ِد َو َم ن ُيْض ِلْل َفَلن َت ِج َد َلُهْم َأْو ِلَي اء ِمن ُد وِنِه)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف ‪َ( 178 -‬م ن َي ْه ِد ُهَّللا َفُهَو اْلُمْه َت ِدي َو َم ن ُيْض ِلْل َفُأوَلِئَك ُه ُم اْل َخ اِس ُروَن )‪.‬‬
‫الكهف ‪َ( 17 -‬ذ ِلَك ِم ْن آَياِت ِهَّللا َم ن َي ْه ِد ُهَّللا َفُهَو اْلُمْه َت ِد َو َم ن ُيْض ِلْل َفَلن َت ِج َد َلُه َو ِلًّي ا‬
‫ُّمْر ِش ًد ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الياء في ( اْلُمْه َت ِدي) ثابتة في الرسم في آية األعراف فتقرأ وصال ووقفا‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫اﻹسراء ‪َ ( 99 -‬أَو َلْم َيَر ْو ا َأَّن َهَّللا اَّلِذي َخ َلَق الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َقاِد ٌر َع َلى َأْن َي ْخ ُلَق ِم ْث َلُهْم )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يس ‪َ ( 81 -‬أَو َلْي َس اَّلِذي َخ َلَق الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض ِبَقاِد ٍر َع َلى َأْن َي ْخ ُلَق ِم ْث َلُهْم )‪.‬‬
‫َأْل‬
‫األحقاف ‪َ ( 33 -‬أَو َلْم َيَر ْو ا َأَّن َهَّللا اَّلِذي َخ َلَق الَّس َم اَو اِت َو ا ْر َض َو َلْم َي ْع َي ِبَخ ْلِقِه َّن ِبَقاِد ٍر‬
‫َع َلى َأْن ُيْح ِيَي اْلَم ْو َت ى)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ -‬قوله في آية اإلسراء ( َقاِدٌر) خبر ( َأَّن ) المثبتة فال تدخلها الباء‪.‬‬
‫‪ -‬أما ( ِبَقاِد ٍر ) في آية يس فخبر ( َلْي َس ) النافية فدخلت الباء في خبرها‪.‬‬
‫‪ -‬وفي األحقاف لما أكد النفي بنفي ثاٍن وهو قوله ( َو َلْم َي ْع َي ِبَخ ْلِقِه َّن ) ناسب دخول الباء‬
‫فقال (ِبَقاِد ٍر )‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫الكهف ‪َ ( 4 -‬و ُينِذَر اَّلِذيَن َقاُلوا اَّت َخ َذ ُهَّللا َو َلًد ا)‪.‬‬


‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 116 -‬و َقاُلوْا اَّت َخ َذ ُهَّللا َو َلًد ا ُسْب َح اَن ُه َب ل َّلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض ُك ٌّل َّلُه‬
‫َقاِنُتوَن )‪.‬‬
‫يونس ‪َ ( 68 -‬قاُلوْا اَّت َخ َذ ُهَّللا َو َلًد ا ُسْب َح اَن ُه ُه َو اْلَغ ِنُّي َلُه َم ا ِفي الَّس َم اَو ات َو َم ا ِفي اَألْر ِض )‪.‬‬
‫مريم ‪َ ( 88 -‬و َقاُلوا اَّت َخ َذ الَّر ْح َم ُن َو َلًد ا)‪.‬‬
‫األنبياء ‪َ ( 26 -‬و َقاُلوا اَّت َخ َذ الَّر ْح َم ُن َو َلًد ا ُسْب َح اَن ُه َب ْل ِع َب اٌد ُّم ْك َر ُموَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫في النصف اﻷول من القرآن ( هللا ) ‪.‬‬
‫وفي النصف الثاني ( الرحمن ) ‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫الكهف ‪ُ( 26 -‬قِل ُهَّللا َأْع َلُم ِبَم ا َلِبُثوا َلُه َغ ْيُب الَّس َم اَو اِت َو اَألْر ِض َأْب ِص ْر ِبِه َو َأْس ِم ْع‬
‫َم ا َلُهم ِّمن ُد وِنِه ِمن َو ِلٍّي )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫مريم ‪َ ( 38 -‬أْس ِم ْع ِبِه ْم َو َأْب ِص ْر َي ْو َم َي ْأُتوَنَن ا)‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫الكهف ‪َ ... ( 36 -‬و َم ا َأُظ ُّن الَّساَع َة َقاِئَم ًة َو َلِئن ُّر ِددُّت ِإَلى َر ِّبي َأَلِج َدَّن َخ ْيًر ا ِّم ْن َه ا ُمنَقَلًبا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫فصلت ‪َ ... ( 50 -‬و َم ا َأُظ ُّن الَّساَع َة َقاِئَم ًة َو َلِئن ُّر ِج ْع ُت ِإَلى َر ِّبي ِإَّن ِلي ِع نَدُه َلْلُحْس َن ى )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية الكهف ( ولئن رددت ) ألن الرد عن الشيء يتضمن كراهة المردود ‪,‬‬
‫ولما كان في الكهف تقدير الكالم‪ :‬ولئن رددت عن جنتي هذه التي أظن أال تبيد أبدا‬
‫إلى ربي‪ ،‬كان لفظ الرد الذي يتضمن الكراهة أولى ‪.‬‬
‫وليس في آية فصلت ما يدل على مثل هذه الكراهة ‪ ,‬فذكر بلفظ الرجع فأتى في كل سورة‬
‫بما يليق بها‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫الكهف ‪َ ( 46 -‬و اْلَب اِقَي اُت الَّصاِلَح اُت َخ ْيٌر ِع ْن َد َر ِّب َك َث َو اًبا َو َخ ْيٌر َأَم اًل )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫مريم ‪َ ( 76 -‬و اْلَب اِقَي اُت الَّصاِلَح اُت َخ ْيٌر ِع ْن َد َر ِّب َك َث َو اًبا َو َخ ْيٌر َمَر ًّد ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قدم في اآليتين ذكر الباقيات مع أن بقاءها مترتب على صالحها‪ ،‬لمقتضى السياق‪.‬‬
‫ففي آية الكهف نبه على أن زينة الحياة الدنيا من المال والبنين وغيرها إنما هو زائل‬
‫أو ما هو بباق والباقيات من الصالحات خير منه فكان قوله (َفَأْص َبَح َهِش يًما َت ْذ ُروُه الِّر َي اُح)‬
‫مفيدا للزوال بطريقة التمثيل وكان قوله (والباقيات) مفيدا زوال غيرها‪.‬‬
‫ولما كان أمل الناس عادة يتعلق باألموال والبنين ناسب أن يختم اآلية بوصف الباقيات‬
‫الصالحات ( َو َخ ْيٌر َأَم اًل )‪.‬‬
‫ونظيره في آية مريم فإنه لما قال ( َح َّت ى ِإَذ ا َر َأْو ا َم ا ُيوَع ُد وَن ِإَّما اْلَع َذ اَب َو ِإَّما الَّساَع َة‬

‫َفَسَي ْع َلُموَن َم ْن ُه َو َش ٌّر َم َك اًن ا َو َأْض َع ُف ُج ْن ًد ا) ‪ ،‬أي فسيظهر أن ما كان فيه الكفار من النعمة‬
‫والعزة هو أقل مما كان عليه المسلمون من الشظف والضعف باعتبار المآلين والمردين‪.‬‬
‫إذ كان مآل الكفرة العذاب ومآل المؤمنين السالمة من العذاب باألعمال الباقي نعيمها‬
‫وخيرها‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫الكهف ‪َ( 49 -‬و َي ُقوُلوَن َي ا َو ْي َلَتَن ا َم اِل َه َذ ا اْلِك َت اِب ال ُيَغ اِدُر َص ِغيَر ًة َو ال َك ِبيَر ًة ِإال َأْح َص اَه ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنبياء ‪َ( 14 -‬قاُلوا َي ا َو ْي َلَن ا ِإَّن ا ُكَّن ا َظ اِلِميَن )‪.‬‬


‫يس ‪َ( 52 -‬قاُلوا َي ا َو ْي َلَن ا َم ن َبَع َث َن ا ِمن َّمْر َقِد َن ا َه َذ ا َم ا َو َع َد الَّر ْح َم ُن َو َص َد َق اْلُمْر َس ُلوَن )‪.‬‬
‫الصافات ‪َ( 20 -‬و َقاُلوا َي ا َو ْي َلَن ا َه َذ ا َي ْو ُم الِّد يِن )‪.‬‬
‫القلم ‪َ( 31 -‬قاُلوا َي ا َو ْي َلَن ا ِإَّن ا ُكَّن ا َط اِغ يَن )‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬

‫لم ترد كلمة ( َي ا َو ْي َلَتَن ا) إال في موضع الكهف‪ ،‬ونداء الويل ‪ :‬ندبة للتوجع من الويل‪،‬‬
‫والويلة‪ :‬تأنيث الويل للمبالغة وهو سوء الحال والهالك‪ ،‬وذلك ألنهم رأوا إحصاء الصغائر‬
‫قبل الكبائر في صحائف أعمالهم‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫الكهف ‪َ ( 56 -‬و اَّت َخ ُذ وا َآَي اِتي َو َم ا ُأْن ِذُروا ُه ُز ًو ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الكهف ‪َ ( 106 -‬و اَّت َخ ُذ وا َآَي اِتي َو ُرُسِلي ُه ُز ًو ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ -‬اآلية ‪ 56‬تقدمها قوله ( َو َك اَن اِإْلْن َس اُن َأْك َث َر َش ْي ٍء َج َد اًل ) وقوله ( َو ُيَج اِدُل اَّلِذيَن َكَفُروا‬
‫ِباْلَباِط ِل ِلُيْد ِحُضوا ِبِه اْل َح َّق ) فناسب ذلك ( َو َم ا ُأْن ِذُروا)‪.‬‬
‫‪ -‬وأما اآلية ‪ 106‬فتقدمها قصة موسى والخضر عليهما السالم وقصة ذي القرنين‬
‫وسؤال اليهود نبينا صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فناسب ذلك ( َو ُرُسِلي)‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫الكهف ‪َ( 57 -‬و َم ْن َأْظ َلُم ِم َّمْن ُذ ِّك َر ِبَآَياِت َر ِّبِه َفَأْع َر َض َع ْن َه ا َو َن ِس َي َم ا َقَّد َم ْت َي َداُه)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫السجدة ‪َ( 22 -‬و َم ْن َأْظ َلُم ِمَّمن ُذ ِّك َر ِبآَياِت َر ِّبِه ُثَّم َأْع َر َض َع ْن َه ا ِإَّن ا ِمَن اْلُمْج ِر ِميَن ُم نَت ِقُموَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية الكهف ( َفَأْع َر َض ) ألن الفاء للتعقيب وما في هذه اآلية كالم عن األحياء‬
‫من الكفار بدليل قوله ( َو ُيَج اِدُل اَّلِذيَن َكَفُروا ِباْلَباِط ِل ِلُيْد ِحُضوا ِبِه اْلَح َّق )‬
‫إذ ذكروا فأعرضوا مباشرة‪.‬‬
‫وأما آية السجدة فالكالم فيها عن األموات من الكفار بدليل قوله ( ولو ترى إذ المجرمون‬
‫ناكسوا رءوسهم عند ربهم) أي أنهم ذكروا مرة بعد أخرى وزمانا بعد زمان ثم أعرضوا‬
‫عنها بالموت فلم يؤمنوا وانقطع رجاء إيمانهم‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫الكهف ‪َ ( 61 -‬فاَّت َخ َذ َس ِبيَلُه ِفي اْلَب ْح ِر َسَر ًبا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الكهف ‪َ ( 63 -‬و اَّت َخ َذ َس ِبيَلُه ِفي اْلَب ْح ِر َع َج ًبا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫كان اضطراب الحوت ونزوله إلى الماء سربا له‪ ،‬أي‪ :‬طريقا مفتوحا‪،‬‬
‫وعجبا لموسى عليه السالم وفتاُه لعودة الحياة له‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫الكهف ‪َ ( 71 -‬لَقْد ِج ْئ َت َش ْي ًئ ا ِإْمًر ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الكهف ‪َ ( 74 -‬لَقْد ِج ْئ َت َش ْي ًئ ا ُنْك ًر ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َش ْي ًئ ا ِإْمًر ا) أي شيئا عظيما عجيبا‪ ،‬والعجب يستعمل في الخير والشر ‪,‬‬


‫بخالف (َش ْي ًئ ا ُنْك ًر ا) ألن المنكر شر كله‪.‬‬
‫وخرق السفينة كان ذريعة للغرق ولكن لم يقع الغرق بالفعل‪ ،‬فكان أسهل من قتل الغالم‬
‫وإهالكه فجاء في كل موقف باللفظ الذي يناسبه‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬
‫الكهف ‪َ ( 72 -‬قاَل َأَلْم َأُقْل ِإَّن َك َلْن َت ْس َت ِط يَع َمِعَي َص ْبًر ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الكهف ‪َ ( 75 -‬قاَل َأَلْم َأُقْل َلَك ِإَّن َك َلْن َت ْس َت ِط يَع َمِعَي َص ْبًر ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في اآلية الثانية قوله ( َلَك )‪ ،‬ألنها كانت المرة الثانية التي لم يصبر فيها‬
‫موسى عليه السالم وخالف ما اشترطه على نفسه‪ ،‬فزاد في عتابه‪.‬‬

‫<´¯`·‪>`¯´·.¸¸.·`¯´·.¸¸.‬‬

‫الكهف ‪َ ( 73 -‬قاَل ال ُتَؤ اِخْذ ِني ِبَم ا َن ِس يُت َو ال ُتْر ِه ْق ِني ِم ْن َأْم ِر ي ُعْس ًر ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الكهف ‪َ ( 76 -‬قاَل ِإْن َس َأْلُتَك َع ْن َش ْي ٍء َب ْع َد َه ا َفال ُتَص اِحْبِني َقْد َب َلْغ َت ِم ْن َلُد ِّن ي ُع ْذ ًر ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اعتذر موسى عليه السالم في المرة األولى بالنسيان‪ ،‬ولم يعتذر به في المرة الثانية‬
‫إما ألنه لم يكن نسي ولكنه رجح تغيير المنكر العظيم وهو قتل النفس بدون موجب‬
‫على واجب الوفاء بالشرط الذي ألزم به نفسه بالصبر ؛ وإما ألنه نسي وأعرض‬
‫عن االعتذار بالنسيان للحرج بتكرر االعتذار به ‪.‬‬
‫وعلى االحتمالين فقد عدل إلى المبادرة باشتراط ما تطمئن إليه نفس صاحبه‬
‫بأنه إن عاد للسؤال الذي ال يبتغيه صاحبه فقد جعل له أن ال يصاحبه بعده‪.‬‬
‫وفي صحيح البخاري ‪ :‬عن أبي بن كعب رضي هللا عنه أنه سمَع رسوَل ِهللا صلى هللا‬
‫عليِه وسلم يقول ‪ « :‬قال ‪ { :‬ال تؤاخْذ ني بما نسيُت وال ترهْق ني من أمري ُعسًر ا } ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬كانِت األولى من موسى ِنسياًن ا » ‪ ,‬فاحتمل كالم النبي االحتمالين المذكورين‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬موقع المصحف الجامع ‪.‬‬


‫(‪ )16‬متشابهات في الجزء السادس عشر من القرآن الكريم ‪~..‬‬

‫الكهف ‪ُ ( 105 -‬أوَلِئَك اَّلِذيَن َكَفُروا ِبَآَياِت َر ِّب ِه ْم َو ِلَقاِئِه)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪ِ ( 4 -‬إَّن اَّلِذيَن َكَفُر وْا ِبآَياِت ِهَّللا َلُهْم َع َذ اٌب َش ِديٌد )‪.‬‬
‫النساء ‪ِ ( 56 -‬إَّن اَّلِذيَن َكَفُر وْا ِبآَياِتَن ا َس ْو َف ُنْص ِليِه ْم َن اًر ا)‪.‬‬
‫العنكبوت ‪َ ( 23 -‬و اَّلِذيَن َكَفُروا ِبآَياِت ِهَّللا َو ِلَقاِئِه ُأْو َلِئَك َي ِئُسوا ِمن َّر ْح َم ِتي)‪.‬‬
‫الزمر ‪َ ( 63 -‬و اَّلِذيَن َكَفُروا ِبآَياِت ِهَّللا ُأْو َلِئَك ُه ُم اْل َخ اِس ُروَن )‪.‬‬
‫الجاثية ‪َ ( 11 -‬ه َذ ا ُه ًد ى َو اَّلِذيَن َكَفُروا ِبآَياِت َر ِّب ِه ْم َلُهْم َع َذ اٌب َّمن ِّر ْج ٍز َأِليٌم)‪.‬‬
‫البلد ‪َ ( 19 -‬و اَّلِذيَن َكَفُروا ِبآَياِتَن ا ُه ْم َأْص َح اُب اْلَم ْش َأَم ِة)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( بآيات ربهم) في آيتي الكهف والجاثية‪.‬‬


‫( بآياتنا) في آيتي النساء والبلد‪.‬‬
‫( بآيات هللا ) في باقي المواضع ‪ ,‬وهي ‪ :‬آل عمران والعنكبوت والزمر ‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫مريم ‪َ ( 8 -‬قاَل َر ِّب َأَّن ى َي ُك وُن ِلي ُغ الٌم َو َك اَنْت اْم َر َأِتي َع اِقرًا َو َقْد َب َلْغ ُت ِم ْن اْلِكَب ِر ِع ِتّي ًا)‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 40 -‬قاَل َر ِّب َأَّن ى َي ُك وُن ِلي ُغ الٌم َو َقْد َب َلَغ ِنَي اْلِكَب ُر َو اْم َر َأِتي َع اِقٌر )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الطبيعي أن ينظر المرء لعلة نفسه أوال‪ ،‬لذلك قدم ذكر الكبر أوال في آية آل عمران‪.‬‬
‫وقدم ذكر المرأة وأخر الكبر في آية مريم ألنه كان تقدم ذكر الكبر فيها قبل ذلك‬
‫( َقاَل َر ِّب ِإِّن ي َو َهَن اْلَع ْظ ُم ِم ِّن ي َو اْش َت َع َل الَّر ْأُس َش ْيًبا)‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫مريم ‪َ ( 14 -‬و َلْم َي ُك ْن َج َّباًر ا َعِص ًّي ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫مريم ‪َ ( 32 -‬و َلْم َي ْج َع ْلِني َج َّباًر ا َش ِقًّي ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قوله ( َو َلْم َي ُك ْن َج َّباًر ا َعِص ًّي ا) من كالم هللا تعالى في تزكية يحيى عليه السالم‪،‬‬
‫أما قوله ( َو َلْم َي ْج َع ْلِني َج َّباًر ا َش ِقًّي ا) فمن كالم عيسى عليه السالم عن نفسه‪،‬‬
‫فناسب عدم تزكية نفسه أدبا مع هللا تعالى ونفى الشقاوة أي بعقوق أمه أو البعد عن الخير‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫مريم ‪َ ( 15 -‬و َس الٌم َع َلْي ِه َي ْو َم ُو ِلَد َو َي ْو َم َي ُموُت َو َي ْو َم ُيْب َع ُث َح ًّي ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫مريم – ‪َ ( 33‬و الَّسالُم َع َلَّي َي ْو َم ُو ِلْد ُت َو َي ْو َم َأُموُت َو َي ْو َم ُأْب َع ُث َح ًّي ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫نكر في األول وعرف في الثاني ألن األول من هللا تعالى والقليل منه كثير كما قال الشاعر‪:‬‬
‫قليـل منك يكفيني ولكـن ‪ ........‬قليـل ال يـقـال لـه قليــل‬
‫والثاني من عيسى عليه السالم‪ .‬وقيل إنما دخل األلف والالم ألن النكرة إذا تكررت تعرفت‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫مريم ‪َ ( 20 -‬قاَلْت َأَّن ى َي ُك وُن ِلي ُغ الٌم) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 47 -‬قاَلْت َر ِّب َأَّن ى َي ُك وُن ِلي َو َلٌد )‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في آية آل عمران قال ( َو َلٌد ) ألنه تقدم فيها ذكر المسيح وهو ولدها ‪،‬‬
‫وأما في مريم قال ( ُغ الٌم) ألن الملك قال لها ( َأِلَهَب َلِك ُغ الًما َز ِك ًّي ا)‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫مريم ‪َ ( 36 -‬وِإَّن َهَّللا َر ِّبي َو َر ُّب ُك ْم َفاْع ُبُد وُه َه َذ ا ِص َر اٌط ُمْس َت ِقيٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪ِ( 51 -‬إَّن َهَّللا َر ِّبي َو َر ُّب ُك ْم َفاْع ُبُد وُه َه َذ ا ِص َر اٌط ُّمْس َت ِقيٌم)‬
‫الزخرف ‪ِ( 64 -‬إَّن َهَّللا ُه َو َر ِّبي َو َر ُّب ُك ْم َفاْع ُبُد وهُ َه َذ ا ِص َر اٌط ُمْس َت ِقيٌم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في موضعي آل عمران ومريم جاء قوله ( ِإَّن َهَّللا َر ِّبي َو َر ُّب ُك ْم ) بعد آيات عديدة في قصة‬
‫عيسى عليه السالم وأمه ‪ ،‬ولكن في موضع الزخرف كان هذا القول ابتداء الكالم منه‬
‫فحسن التأكيد بقوله ( ُه َو ) ليصير المبتدأ مقصورا على الخبر وهو إثبات الربوبية ونفي‬
‫األبوة‪.‬‬
‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫مريم ‪َ ( 37 -‬فاْخ َت َلَف اَأْلْح َز اُب ِم ْن َب ْي ِنِه ْم َفَو ْيٌل ِلَّلِذيَن َكَفُروا ِم ْن َم ْش َهِد َي ْو ٍم َع ِظ يٍم )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الزخرف ‪َ ( 65 -‬فاْخ َت َلَف اَأْلْح َز اُب ِم ْن َب ْي ِنِه ْم َفَو ْيٌل ِلَّلِذيَن َظ َلُموا ِم ْن َع َذ اِب َي ْو ٍم َأِليٍم )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الكفر أبلغ من الظلم وقصة عيسى عليه السالم في سورة مريم مشروحة وفيها ذكر نسبتهم‬
‫إياه إلى هللا تعالى حين قال ( َم ا َك اَن ِهَّلِل َأْن َي َّت ِخ َذ ِم ْن َو َلٍد) فذكر بلفظ الكفر‪،‬‬
‫ولم يرد مثل ذلك في الزخرف بل قال ( َفاْخ َت َلَف اَأْلْح َز اُب ِم ْن َب ْي ِنِه ْم ) فاكتفى بوصفهم‬
‫بلفظ دونه وهو الظلم بسبب اختالفهم‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫مريم ‪ِ ( 60 -‬إال َم ْن َت اَب َو َآَمَن َو َعِمَل َص اِلًح ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الفرقان ‪ِ ( 70 -‬إَّال َم ْن َت اَب َو َآَمَن َو َعِمَل َعَم ال َص اِلًح ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫أوجز في ذكر المعاصي في سورة مريم فأوجز في التوبة وأطال في الفرقان فأطال‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫طه ‪َ ( 40 -‬فَر َج ْع َن اَك ِإَلى ُأِّم َك )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫القصص ‪َ ( 13 -‬فَر َد ْد َن اُه ِإَلى ُأِّمِه)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الرجع إلى الشيء والرد إليه بمعنى واحد‪ ،‬لكن الرد على الشيء يقتضي كراهة المردود‬
‫ولفظ الرجع ألطف فخص به آية طه ألنها في سياق بيان منن هللا على موسى عليه السالم‪.‬‬
‫وخص القصص بقوله ( َفَر َد ْد َن اُه) تصديقا لقوله قبلها ( ِإَّن ا َر اُّد وُه ِإَلْي ِك )‬
‫فجاء في كل آية بما يناسبها على أكمل وجه‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫طه ‪َ ( 47 -‬فْأِتَي اُه َفُقوال ِإَّن ا َر ُسوال َر ِّب َك )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الشعراء ‪َ ( 16 -‬فْأِتَي ا ِفْر َع ْو َن َفُقوال ِإَّن ا َر ُسوُل َر ِّب اْلَع اَلِميَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫موسى وهارون عليهما السالم رسوالن كما في آية طه‪ ،‬ولكنه عبر عنهما بأنهما ( َر ُسوُل‬
‫َر ِّب اْلَع اَلِميَن )‬
‫في آية الشعراء التفاقهما على شريعة واحدة واتحادهما بسبب األخوة فصارا كأنهما رسول‬
‫واحد‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫طه ‪َ ( 128 -‬أَفَلْم َي ْه ِد َلُهْم َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِمَن اْلُقُروِن َي ْم ُشوَن ِفي َمَس اِكِنِه ْم‬
‫ِإَّن ِفي َذ ِلَك الَي اٍت ُأِلوِلي الُّن َه ى) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪َ ( 6 -‬أَلْم َيَر ْو ا َك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن ) ‪.‬‬


‫يونس ‪َ ( 13 -‬و َلَقْد َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن ِم ْن َقْب ِلُك ْم َلَّما َظ َلُموا)‪.‬‬
‫اإلسراء ‪ ( 17 -‬وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح)‪.‬‬
‫مريم ‪َ ( 74 -‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن ُه ْم َأْح َس ُن َأَث اًث ا َو ِر ْئ ًيا) ‪.‬‬
‫مريم ‪َ ( 98 -‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن َه ْل ُتِحُّس ِم ْن ُهْم ِم ْن َأَح ٍد َأْو َت ْس َم ُع َلُهْم ِر ْكًز ا) ‪.‬‬
‫القصص ‪َ ( 43 -‬و َلَقْد َآَت ْي َن ا ُموَس ى اْلِك َت اَب ِم ْن َب ْع ِد َم ا َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن اُأْلوَلى َبَص اِئَر ِللَّن اِس )‪.‬‬
‫القصص ‪َ ( 78 -‬أَو َلْم َي ْع َلْم َأَّن َهَّللا َقْد َأْه َلَك ِم ْن َقْب ِلِه ِمَن اْلُقُروِن َم ْن ُه َو َأَش ُّد ِم ْن ُه ُقَّو ًة َو َأْك َث ُر‬
‫َج ْمًعا)‪.‬‬
‫السجدة ‪َ ( 26 -‬أَو َلْم َي ْه ِد َلُهْم َك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِمَن اْلُقُروِن َي ْم ُشوَن ِفي َمَس اِكِنِه ْم‬
‫ِإَّن ِفي َذ ِلَك الَي اٍت َأَفال َي ْس َم ُعوَن ) ‪.‬‬
‫يس ‪َ ( 31 -‬أَلْم َيَر ْو ا َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِمَن اْلُقُروِن َأَّن ُهْم ِإَلْي ِه ْم ال َي ْر ِج ُعوَن )‪.‬‬
‫ص ‪َ ( 3 -‬ك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن َفَن اَدْو ا َو الَت ِحيَن َم َن اٍص ) ‪.‬‬
‫ق ‪َ ( 36 -‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن ُه ْم َأَش ُّد ِم ْن ُهْم َب ْط ًش ا َفَن َّقُبوا ِفي اْلِبالِد َه ْل ِم ْن َم ِحيٍص ) ‪.‬‬

‫مالحظات‪:‬‬

‫( َأَفَلْم َي ْه ِد َلُهْم ) الوحيدة في آية طه‪.‬‬


‫واآليات التي ذكر فيها إهالك قرن أو قرون شديدة التشابه‪ ،‬ويالحظ أنه في حالة اإلفراد‬
‫جاءت ( ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن ) في موضعي األنعام وص‪،‬‬
‫وفي سائر المواضع جاءت ( َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن )‪.‬‬
‫وفي حالة الجمع جاءت ( ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِمَن اْلُقُروِن ) فقط في آية السجدة‪،‬‬
‫كما قدم لفظ (اْلُقُروِن ) فقط في آية يونس فقال ( َو َلَقْد َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن ِم ْن َقْب ِلُك ْم )‪.‬‬

‫(‪ )17‬متشابهات في الجزء السابع عشر من القرآن الكريم ‪♡..‬‬

‫اﻷنبياء ‪َ ( 2 -‬م ا َي ْأِتيِه ْم ِم ْن ِذ ْك ٍر ِم ْن َر ِّب ِه ْم ُمْح َدٍث ِإال اْس َت َم ُعوُه َو ُه ْم َي ْلَع ُبوَن ) ‪..‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الشعراء – ‪َ ( 5‬و َم ا َي ْأِتيِه ْم ِم ْن ِذ ْك ٍر ِمَن الَّر ْح َم ِن ُمْح َدٍث ِإال َك اُنوا َع ْن ُه ُمْع ِر ِض يَن ) ‪..‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫لما افتتح سورة األنبياء بقوله ( اْق َت َر َب ِللَّن اِس ِحَس اُبُهْم َو ُه ْم ِفي َغ ْفَلٍة ُمْع ِر ُضوَن )‬
‫وفيه وعيد وتخويف ناسب بعدها ذكر الرب المالك ليوم القيامة المتولي ذلك الحساب ‪.‬‬
‫وفي الشعراء تقدم قوله ( ِإْن َنَش ْأ ُنَن ِّز ْل َع َلْي ِه ْم ِمَن الَّس َم اِء َآَي ًة َفَظَّلْت َأْع َن اُقُهْم َلَه ا َخ اِض ِعيَن )‬
‫لكن لم يفعل ذلك ولم يشأ رحمة بعباده فناسب ذكر الرحمن بعدها ‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫اﻷنبياء ‪َ ( 7 -‬و َم ا َأْر َس ْلَن ا َقْب َلَك ِإال ِر َج ااًل ُنوِحي ِإَلْي ِه ْم َفاْس َأُلوا َأْه َل الِّذ ْك ِر ِإْن ُكْنُتْم ال َت ْع َلُموَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يوسف – ‪َ ( 109‬و َم ا َأْر َس ْلَن ا ِم ْن َقْب ِلَك ِإال ِر َج ااًل ُنوِحي ِإَلْي ِه ْم ِم ْن َأْه ِل اْلُقَر ى َأَفَلْم َيِس يُروا‬
‫ِفي‪.. ).‬‬
‫ِّذ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫النحل – ‪َ ( 43‬و َم ا ْر َس ْلَن ا ِم ْن َقْب ِلَك ِإال ِر َج ااًل ُنوِحي ِإَلْي ِه ْم َفاْس ُلوا ْه َل ال ْك ِر ِإْن ُكْنُتْم ال‬
‫َت ْع َلُموَن ) ‪..‬‬
‫األنبياء ‪َ ( 25 -‬و َم ا َأْر َس ْلَن ا ِم ْن َقْب ِلَك ِم ْن َر ُسوٍل ِإال ُنوِحي ِإَلْي ِه َأَّن ُه ال ِإَلَه ِإال َأَن ا َفاْع ُبُد وِن ) ‪..‬‬
‫الحج‪َ ( 52 -‬و َم ا َأْر َس ْلَن ا ِم ْن َقْب ِلَك ِم ْن َر ُسوٍل َو ال َن ِبٍّي ِإال ِإَذ ا َت َم َّن ى) ‪..‬‬
‫الفرقان – ‪َ ( 20‬و َم ا َأْر َس ْلَن ا َقْب َلَك ِمَن اْلُمْر َس ِليَن ِإَّال ِإَّن ُهْم َلَي ْأُك ُلوَن الَّط َع اَم )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َو َم ا َأْر َس ْلَن ا َقْب َلَك ) بدون ( ِم ْن ) وردت مرتين فقط في األنبياء ‪ 7‬والفرقان‪.‬‬
‫واألربعة مواضع األخرى ( َو َم ا َأْر َس ْلَن ا ِم ْن َقْب ِلَك ) وهذه بدورها كل اثنين منهما متشابهان‪:‬‬
‫يوسف مع النحل ‪ ,‬واألنبياء مع الحج ‪..‬‬
‫وآية األنبياء‪ 7 -‬كآية النحل مع زيادة ( ِم ْن ) في النحل ‪..‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫اﻷنبياء ‪َ ( 10 -‬لَقْد َأْن َز ْلَن ا ِإَلْي ُك ْم ِك َت اًبا ِفيِه ِذ ْك ُر ُك ْم َأَفال َت ْع ِقُلوَن )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫النساء – ‪َ ( 174‬ي ا َأُّي َه ا الَّن اُس َقْد َج اَء ُك ْم ُبْر َه اٌن ِم ْن َر ِّب ُك ْم وََأْن َز ْلَن ا ِإَلْي ُك ْم ُنوًر ا ُم ِبيًن ا)‪.‬‬
‫النور – ‪َ ( 34‬و َلَقْد َأْن َز ْلَن ا ِإَلْي ُك ْم َآَي اٍت ُم َب ِّي َن اٍت )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫( َأْن َز ْلَن ا ِإَلْي ُك ْم ) في هذه المواضع الثالثة فقط‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫اﻷنبياء ‪َ ( 16 -‬و َم ا َخ َلْق َن ا الَّس َم اَء َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا الِع ِبيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الحجر‪َ ( 85 -‬و َم ا َخ َلْق َن ا الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا ِإال ِباْل َح ِّق َو ِإَّن الَّساَع َة الِتَي ٌة )‪.‬‬
‫الدخان‪َ ( 38 -‬و َم ا َخ َلْق َن ا الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا الِع ِبيَن )‪.‬‬
‫ص‪َ ( 27 -‬و َم ا خََلْق َن ا الَّس َم اَء َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا َباِط اًل َذ ِلَك َظ ُّن اَّلِذيَن َكَفُروا)‪.‬‬
‫األحقاف – ‪َ ( 3‬م ا َخ َلْق َن ا الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا ِإال ِباْل َح ِّق َو َأَج ٍل ُم َس ًّم ى)‪.‬‬
‫ق – ‪َ ( 38‬و َلَقْد َخ َلْق َن ا الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا ِفي ِس َّت ِة َأَّياٍم )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في جميع هذه المواضع جاءت ( الَّس َم اَو اِت) بعد ( َخ َلْق َن ا) إال موضعي األنبياء وص‬
‫فجاءت ( َو َم ا َخ َلْق َن ا الَّس َم اء)‪.‬‬
‫وفي جميع المواضع مع كلمة ( َخ َلْق َن ا) جاءت ( َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا)‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫اﻷنبياء ‪َ ( 30 -‬أَو َلْم َيَر اَّلِذيَن َكَفُروا َأَّن الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َك اَنَت ا َر ْتًقا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يس – ‪َ ( 77‬أَو َلْم َيَر اِإْلْن َس اُن َأَّن ا َخ َلْق َن اُه ِم ْن ُنْط َفٍة)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َأَو َلْم َيَر ) في هاتين اآليتين فقط‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬
‫اﻷنبياء ‪َ ( 41 -‬و َلَقِد اْس ُتْه ِز َئ ِبُرُس ٍل ِم ْن َقْب ِلَك َفَح اَق ِباَّلِذيَن َس ِخُروا ِم ْن ُهْم َم ا َك اُنوا ِبِه‬
‫َي ْس َت ْه ِز ُئوَن )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 10‬و َلَقِد اْس ُتْه ِز َئ ِبُرُس ٍل ِم ْن َقْب ِلَك َفَح اَق ِباَّلِذيَن َس ِخُروا ِم ْن ُهْم َم ا َك اُنوا ِبِه‬
‫َي ْس َت ْه ِز ُئوَن )‪.‬‬
‫الرعد – ‪َ ( 32‬و َلَقِد اْس ُتْه ِز َئ ِبُرُس ٍل ِم ْن َقْب ِلَك َف َأْم َلْي ُت ِلَّلِذيَن َكَفُروا ُثَّم َأَخ ْذ ُتُهْم َفَك ْي َف َك اَن‬
‫ِع َقاِب)‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫آية األنعام واألنبياء متماثلتان تماما ‪ ،‬والخالف فقط فى سورة الرعد ‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫اﻷنبياء ‪َ ( 44 -‬ب ْل َم َّت ْع َن ا َه ُؤ الِء َو َآَب اَء ُه ْم َح َّت ى َط اَل َع َلْي ِه ُم اْلُعُمُر )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الفرقان – ‪َ ( 18‬و َلِك ْن َم َّت ْع َت ُهْم َو َآَب اَء ُه ْم َح َّت ى َن ُسوا الِّذ ْك َر َو َك اُنوا َقْو ًما ُبوًر ا)‪.‬‬
‫الزخرف – ‪َ ( 29‬ب ْل َم َّت ْع ُت َه ُؤ الِء َو َآَب اَء ُه ْم َح َّت ى َج اَء ُه ُم اْلَح ُّق َو َر ُسوٌل ُم ِبيٌن )‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫اﻷنبياء ‪ُ ( 45 -‬قْل ِإَّن َم ا ُأْن ِذُر ُك ْم ِباْلَو ْح ِي َو ال َي ْس َم ُع الُّص ُّم الُّد َع اَء ِإَذ ا َم ا ُيْن َذ ُروَن )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫النمل – ‪ِ ( 80‬إَّن َك ال ُتْس ِمُع اْلَم ْو َت ى َو ال ُتْس ِمُع الُّص َّم الُّد َع اَء ِإَذ ا َو َّلْو ا ُم ْد ِبِر يَن )‪.‬‬
‫الروم – ‪َ ( 52‬فِإَّن َك ال ُتْس ِمُع اْلَم ْو َت ى َو ال ُتْس ِمُع الُّص َّم الُّد َع اَء ِإَذ ا َو َّلْو ا ُم ْد ِبِر يَن )‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫في سورة األنبياء نسب اإلسماع إليهم فلم يحتج إلى توكيد ومبالغة فيه ‪،‬‬
‫لذلك قال ( إذا ما ينذرون) أي يتشاغلون عن سماعه ‪ ،‬فهم كالصم الذين ال يسمعون ‪،‬‬
‫أما في سورتي النمل والروم فإن األصم إذا ولى مدبرا فإن إسماعه يزداد استحالة ‪،‬‬
‫و فيه بسط عذر للنبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫األنبياء ‪َ ( 70 -‬وَأَر اُد وا ِبِه َك ْي ًد ا َفَج َع ْلَن اُه ُم اَألْخ َس ِر يَن ) ‪..‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الصافات – ‪َ ( 98‬فَأَر اُد وا ِبِه َك ْي ًد ا َفَج َع ْلَن اُه ُم اَأْلْس َفِليَن ) ‪..‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫جرت في سورة األنبياء مكايدة بين إبراهيم عليه السالم وقومه المشركين‪ ،‬فقال لهم‬
‫( َو َت اِهَّلل الِكيَد َّن َأْص َن اَم ُك ْم ) وهم كادوا له أيضا ( َو َأَر اُد وا ِبِه َك ْي ًد ا) فغلبهم إبراهيم ؛ ألنه‬
‫كسر أصنامهم ولم يغلبوه ألنهم لم يبلغوا من إحراقه مرادهم فكانوا هم ( اَألْخ َس ِر يَن )‪.‬‬
‫وفي الصافات ( َقاُلوا اْب ُنوا َلُه ُبْن َي اًن ا َفَأْلُقوُه ِفي اْلَج ِحيِم ) فرفعوه وألقوه من هذا العلو‬
‫ليستقر في أسفل النار‪ ،‬فنجاه هللا تعالى وجعلهم هم ( اَأْلْس َفِليَن ) ‪..‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫اﻷنبياء ‪َ ( 81 -‬و ِلُس َلْي َم اَن الِّر يَح َع اِص َفًة َت ْج ِر ي ِبَأْم ِر ِه)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫ص ‪َ ( 36 -‬فَس َّخ ْر َن ا َلُه الِّر يَح َت ْج ِر ي ِبَأْم ِر ِه ُر َخ اًء َح ْي ُث َأَص اَب )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ال تعارض بين اآليتين ألن هللا تعالى سخر الريح لسليمان عليه السالم‪،‬‬
‫تجري بأمره عاصفة شديدة أو رخاء طيبة بحسب ما يأمرها‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫اﻷنبياء ‪َ ( 84 -‬و َآَت ْي َن اُه َأْه َلُه َو ِم ْث َلُهْم َمَع ُهْم َر ْح َم ًة ِم ْن ِع ْن ِد َن ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫ص ‪َ ( 43 -‬و َو َه ْب َن ا َلُه َأْه َلُه َو ِم ْث َلُهْم َمَع ُهْم َر ْح َم ًة ِم َّن ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ميز هللا تعالى أيوب عليه السالم بحسن صبره على بالئه بين أنبيائه فحيث قال لهم‬
‫( ِم ْن ِع ْن ِد َن ا) قال له ( ِم َّن ا) وحيث لم يقل لهم ( ِم ْن ِع ْن ِد َن ا) قال له ( ِم ْن ِع ْن ِد َن ا)‪.‬‬
‫فخصت ص بقوله ( ِم َّن ا) لما تقدم في حقهم ( ِم ْن ِع ْن ِد َن ا) في مواضع ‪.‬‬
‫وخصت سورة األنبياء بقوله ( ِم ْن ِع ْن ِد َن ا) لتفرده بذلك‪.‬‬
‫أو يقال إنه بالغ في التضرع في آية األنبياء بقوله ( َو َأْن َت َأْر َح ُم الَّر اِحِميَن )‬
‫فبالغ سبحانه في اإلجابة وقال ( َر ْح َم ًة ِم ْن ِع ْن ِد َن ا) ؛ ألن ( ِع ْن ِد َن ا) تدل على‬
‫أن هللا سبحانه تولى ذلك من غير واسطة‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫اﻷنبياء ‪ 92 -‬و‪ِ ( 93‬إَّن َهِذِه ُأَّم ُتُك ْم ُأَّم ًة َو اِحَد ًة َو َأَن ا َر ُّب ُك ْم َفاْع ُبُد وِن ‪،‬‬
‫َو َتَقَّط ُعوا َأْم َر ُه ْم َب ْي َن ُهْم ُك ٌّل ِإَلْي َن ا َر اِج ُعوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫المؤمنون – ‪ 52‬و‪َ ( 53‬و ِإَّن َهِذِه ُأَّم ُتُك ْم ُأَّم ًة َو اِحَد ًة َو َأَن ا َر ُّب ُك ْم َفاَّتُقوِن ‪،‬‬
‫َفَتَقَّط ُعوا َأْم َر ُه ْم َب ْي َن ُهْم ُز ُبًر ا ُك ُّل ِحْز ٍب ِبَم ا َلَدْي ِه ْم َفِر ُحوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الخطاب في سورة األنبياء للكفار فأمرهم بالعبادة التي هي التوحيد ثم قال (َو َتَقَّط ُعوا)‬
‫بالواو ألن التقطع قد كان منهم قبل هذا القول لهم‪ .‬وأما في سورة "المؤمنون" فالخطاب‬
‫للنبي صلى هللا عليه وسلم وللمؤمنين بدليل قوله قبلها ( َي ا َأُّي َه ا الُّر ُسُل ُك ُلوا ِمَن الَّط ِّي َب اِت)‬
‫واألنبياء والمؤمنون مأمورون بالتقوى ثم قال ( َفَتَقَّط ُعوا َأْم َر ُه ْم ) أي ظهر منهم التقطع‬
‫والتفرق بعد هذا القول والمراد أممهم‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫الحج ‪َ ( 1 -‬ي ا َأُّي َه ا الَّن اُس اَّتُقوا َر َّب ُك ْم ِإَّن َز ْلَز َلَة الَّساَعِة َش ْي ٌء َع ِظ يٌم )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫النساء – ‪َ ( 1‬ي ا َأُّي َه ا الَّن اُس اَّتُقوا َر َّب ُك ُم اَّلِذي َخ َلَقُك ْم ِم ْن َن ْف ٍس َو اِحَدٍة َو َخ َلَق ِم ْن َه ا َز ْو َج َه ا)‪.‬‬
‫لقمان – ‪َ ( 33‬ي ا َأُّي َه ا الَّن اُس اَّتُقوا َر َّب ُك ْم َو اْخ َش ْو ا َي ْو ًما ال َي ْج ِز ي َو اِلٌد َع ْن َو َلِدِه)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫هذا األمر ( اَّتُقوا َر َّب ُك ُم) خوطب به الناس في هذه المواضع الثالثة‪،‬‬
‫وخوطب به الذين آمنوا فقط في قوله تعالى في الزمر ( ُقْل َي ا ِع َباِد اَّلِذيَن َآَم ُنوا اَّتُقوا َر َّب ُك ْم )‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫الحج ‪َ ( 5 -‬و ِم ْنُك ْم َم ْن ُيَر ُّد ِإَلى َأْر َذ ِل اْلُعُم ِر ِلَك ْيال َي ْع َلَم ِم ْن َب ْع ِد ِع ْلٍم َش ْي ًئ ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النحل ‪َ ( 70 -‬و ِم ْنُك ْم َم ْن ُيَر ُّد ِإَلى َأْر َذ ِل اْلُعُم ِر ِلَك ْيال َي ْع َلَم َب ْع َد ِع ْلٍم َش ْي ًئ ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫أجمل الكالم في النحل وفصل في الحج فقال فيها ( َفِإَّن ا َخ َلْق َن اُك ْم ِم ْن ُتَر اٍب ُثَّم ِم ْن ُنْط َفٍة‬
‫ِم ْن ُمْض َغ ٍة ُم َخ َّلَقٍة َو َغْي ِر ُم َخ َّلَقٍة ِلُنَب ِّي َن َلُك ْم َو ُنِقُّر ِفي اَأْلْر َح اِم َم ا َنَش اُء ِإَلى‬ ‫ُثَّم ِم ْن َع َلَقٍة ُثَّم‬
‫ُنْخ ِر ُج ُك ْم ِط ْف اًل ُثَّم ِلَت ْب ُلُغ وا َأُشَّد ُك ْم )‬ ‫َأَج ٍل ُم َس ًّم ى ُثَّم‬
‫فاقتضى اإلجمال الحذف والتفصيل اإلثبات فجاء في كل سورة بما اقتضاه الحال ‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫الحج ‪َ ( 10 -‬ذ ِلَك ِبَم ا َقَّد َم ْت َي َداَك َو َأَّن َهَّللا َلْي َس ِبَظَّالٍم ِلْلَع ِبيِد)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 182 -‬ذ ِلَك ِبَم ا َقَّد َم ْت َأْيِديُك ْم َو َأَّن َهَّللا َلْي َس ِبَظَّالٍم ِلْلَع ِبيِد)‪.‬‬
‫األنفال ‪َ ( 51 -‬ذ ِلَك ِبَم ا َقَّد َم ْت َأْيِديُك ْم َو َأَّن َهَّللا َلْي َس ِبَظ َّالٍم ِلْلَع ِبيِد)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َذ ِلَك ِبَم ا َقَّد َم ْت َي َداَك ) الوحيدة في القرآن في آية الحج‪،‬‬


‫والخطاب فيها لنموذج من الناس يجادل في هللا بغير علم وال هدى وال كتاب منير‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫الحج ‪ِ ( 14 -‬إَّن َهَّللا ُيْد ِخُل اَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َج َّن اٍت َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتَه ا اَأْلْن َه اُر‬
‫ِإَّن َهَّللا َي ْف َع ُل َم ا ُيِر يُد )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الحج – ‪ِ ( 23‬إَّن َهَّللا ُيْد ِخُل اَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َج َّن اٍت َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتَه ا اَأْلْن َه اُر‬
‫ُيَح َّلْو َن ِفيَه ا ِم ْن َأَس اِو َر ِم ْن َذ َه ٍب َو ُلْؤ ُلًؤ ا َو ِلَب اُسُهْم ِفيَه ا َح ِر يٌر )‪.‬‬
‫محمد – ‪ِ ( 12‬إَّن َهَّللا ُيْد ِخُل اَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َج َّن اٍت َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتَه ا اَأْلْن َه اُر‬
‫َو اَّلِذيَن َكَفُروا َي َت َم َّت ُعوَن َو َي ْأُك ُلوَن َك َم ا َت ْأُك ُل اَأْلْن َع اُم َو الَّن اُر َم ْث ًو ى َلُهْم )‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫الحج ‪ُ ( 22 -‬ك َّلَم ا َأَر اُد وا َأْن َي ْخ ُرُجوا ِم ْن َه ا ِم ْن َغ ٍّم ُأِع يُد وا ِفيَه ا َو ُذ وُقوا َع َذ اَب اْل َح ِر يِق ) ‪..‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫ُذ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫السجدة – ‪ُ ( 20‬ك َّلَم ا َر اُد وا ْن َي ْخ ُرُجوا ِم ْن َه ا ِع يُد وا ِفيَه ا َو ِقيَل َلُهْم وُقوا َع َذ اَب الَّن اِر‬
‫اَّلِذي ُكْنُتْم ِبِه ُتَك ِّذ ُبوَن ) ‪..‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في آية الحج ( ِم ْن َغ ٍّم ) والغم هو الكرب واألخذ بالنفس حتى ال يجد صاحبه متنفسا‬
‫وما قبله من اآليات يقتضي ذلك وهو ( ُقِّط َع ْت َلُهْم ِثَي اٌب ِم ْن َن اٍر ُيَص ُّب ِم ْن َفْو ِق ُرُءوِس ِه ُم‬
‫اْل َح ِميُم ‪ُ ،‬يْص َه ُر ِبِه َم ا ِفي ُبُط وِنِه ْم َو اْلُج ُلوُد ‪َ ،‬و َلُهْم َم َقاِمُع ِم ْن َح ِديٍد)‬
‫فمن كان في ثياب من نار وفوق رأسه حميم تذوب من حره أحشاء بطنه حتى يذوب‬
‫ظاهر جلده وعليه موكلون يضربونه بمقامع من حديد كيف يجد سرورا أو يجد متنفسا‬
‫من تلك الكرب التي عليه ولم يسبق آية السجدة مثل هذا‪.‬‬
‫واكتفى بقوله ( َو ُذ وُقوا) في آية الحج لما أطال الكالم بوصف العذاب‪ ،‬وأظهر القول‬
‫في آية السجدة ( َو ِقيَل َلُهْم ) موافقة لما جاء قبلها صريحا فى قوله ( َأْم َي ُقوُلوَن اْف َت َر اُه)‬
‫و ( َو َقاُلوا َأِئَذ ا َض َلْلَن ا) و ( ُقْل َي َت َو َّفاُك ْم ) و ( َو َلِك ْن َح َّق اْلَقْو ُل ِم ِّن ي) وليس في الحج شيء منه‬
‫‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫الحج ‪ ( 34 -‬وَِلُك ِّل ُأَّمٍة َج َع ْلَن ا َم ْن َس ًك ا ِلَي ْذ ُك ُروا اْس َم ِهَّللا َع َلى َم ا َر َز َقُهم ِّمن َب ِه يَمِة اَألْن َع اِم )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الحج – ‪ِ ( 67‬لُك ِّل ُأَّمٍة َج َع ْلَن ا َم ْن َس ًك ا ُه ْم َن اِس ُك وُه َفال ُيَن اِز ُع َّن َك ِفي اَألْم ِر )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في اآلية ‪ 34‬الواو‪ ،‬ألنه تقدمها ذكر ما هو من جنسها من مناسك الحج وذلك من أول‬
‫قوله ( َو َأِّذ ْن ِفي الَّن اِس ِباْل َح ِّج َي ْأُتوَك ِر َج ااًل ) فناسب العطف عليه بالواو‪.‬‬
‫أما اآلية ‪ 67‬فلم يتقدمها ما يناسبها فجاءت ابتدائية‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬
‫الحج ‪َ ( 40 -‬و َلَي ْن ُص َر َّن ُهَّللا َم ْن َي ْن ُصُرُه ِإَّن َهَّللا َلَقِو ٌّي َع ِز يٌز )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الحج – ‪َ ( 74‬م ا َقَدُروا َهَّللا َح َّق َقْد ِر ِه ِإَّن َهَّللا َلَقِو ٌّي َع ِز يٌز )‪.‬‬
‫الحديد – ‪َ ( 25‬و ِلَي ْع َلَم ُهَّللا َم ْن َي ْن ُصُرُه َو ُرُس َلُه ِباْلَغْي ِب ِإَّن َهَّللا َقِو ٌّي َع ِز يٌز )‪.‬‬
‫المجادلة – ‪َ ( 21‬كَت َب ُهَّللا الْغ ِلَب َّن َأَن ا َو ُرُسِلي ِإَّن َهَّللا َقِو ٌّي َع ِز يٌز )‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫ما جاء فى سورة الحج بثبوت الالم ( َلَقِو ٌّي َع ِز يٌز ) وفي غيرها بدون الالم‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫الحج ‪َ ( 45 -‬فَك َأِّيْن ِم ْن َقْر َي ٍة َأْه َلْك َن اَه ا َو ِهَي َظ اِلَم ٌة َفِه َي َخ اِو َي ٌة َع َلى ُعُروِش َه ا‬
‫َو ِبْئ ٍر ُم َع َّط َلٍة َو َقْص ٍر َمِش يٍد)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الحج ‪َ ( 48 -‬و َك َأِّيْن ِم ْن َقْر َي ٍة َأْم َلْي ُت َلَه ا َو ِهَي َظ اِلَم ٌة ُثَّم َأَخ ْذ ُتَه ا َو ِإَلَّي اْلَمِص يُر)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآليتان متقاربتان وتتكلمان عن سنة واحدة من سنن هللا تعالى‪ ،‬ولكنه خالف في اللفظ‬
‫بما يقتضيه السياق‪.‬‬
‫فخص اآلية األولى بذكر اإلهالك التصاله بقوله قبلها ( َفَأْم َلْي ُت ِلْلَك اِفِر يَن ُثَّم َأَخ ْذ ُتُهْم )‬
‫أي أهلكتهم‪.‬وخص اآلية الثانية بذكر اإلمالء ألنه قال قبلها ( َو َي ْس َت ْع ِجُلوَن َك ِباْلَع َذ اِب)‬
‫فحسن ذكر اإلمالء‪.‬‬
‫ويالحظ أن قوله ( َفَك َأِّيْن ) هي الوحيدة في القرآن‪ ،‬والفاء فيها بدل من قوله تعالى‬
‫(َفَك ْي َف َك اَن َن ِكيِر ) فهو كالتفسير للنكرة ‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫الحج ‪َ ( 50 -‬فاَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َلُهْم َم ْغ ِفَر ٌة َو ِر ْز ٌق َك ِر يٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الحج – ‪َ ( 56‬فاَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت ِفي َج َّن اِت الَّن ِعيِم )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ذكَر جزاءين مختلفين للذين آمنوا وعملوا الصالحات برغم تقارب اآليتين‪،‬‬
‫ألن األولى سبقها ذكر اإلنذار وهو في الدنيا فذكر بعده جزاء إجابته في الدنيا وهو‬
‫( َم ْغ ِفَر ٌة َو ِر ْز ٌق َك ِر يٌم)‪.‬‬
‫َأ ْأ‬ ‫ْأ‬
‫وأما اآلية الثانية فتقدمها ذكر العقاب في قوله (َح َّت ى َت ِتَي ُهُم الَّساَع ُة َب ْغ َت ًة ْو َي ِتَي ُهْم َع َذ اُب َي ْو ٍم‬
‫َع ِقيٍم ‪ .‬اْلُم ْلُك َي ْو َم ِئٍذ ِهَّلِل َي ْح ُك ُم َب ْي َن ُهْم ) وهو يوم القيامة فناسب ذكر جزاءهم ( ِفي َج َّن اِت الَّن ِعيِم )‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫الحج ‪َ ( 59 -‬لُيْد ِخَلَّن ُهم ُّم ْد َخ اًل َي ْر َض ْو َن ُه َو ِإَّن َهَّللا َلَع ِليٌم َح ِليٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النساء ‪َ ( 12 -‬و ِص َّي ًة ِمَن ِهَّللا َو ُهَّللا َع ِليٌم َح ِليٌم)‪.‬‬


‫األحزاب – ‪َ..... ( 51‬و ُهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي ُقُلوِبُك ْم َو َك اَن ُهَّللا َع ِليًما َح ِليًما)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لم ترد هاتان الصفتان متالزمتين إال في هذه المواضع الثالثة‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫الحج ‪َ ( 62 -‬ذ ِلَك ِبَأَّن َهَّللا ُه َو اْلَح ُّق َو َأَّن َم ا َي ْد ُعوَن ِم ْن ُد وِنِه ُه َو اْلَباِط ُل‬
‫َو َأَّن َهَّللا ُه َو اْلَع ِلُّي اْلَك ِبيُر)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫لقمان – ‪َ ( 30‬ذ ِلَك ِبَأَّن َهَّللا ُه َو اْلَح ُّق َو َأَّن َم ا َي ْد ُعوَن ِم ْن ُد وِنِه اْلَباِط ُل‬
‫َو َأَّن َهَّللا ُه َو اْلَع ِلُّي اْلَك ِبيُر)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد في آية الحج في قوله ( ُه َو اْلَباِط ُل) لوقوعه بعد عشر آيات كل آية مؤكدة‬
‫مرة أو مرتين بالالم والنون والهاء والواو‪ ،‬ولم يتقدم آية لقمان مثل ذلك‪.‬‬
‫ولهذا أيضا زيد بعدها بقليل الالم في قوله ( َو ِإَّن َهَّللا َلُهَو اْلَغ ِنُّي اْل َح ِميُد ) وليس في القرآن‬
‫غيرها‪ ،‬بينما قال بعد آية لقمان بقليل ( ِإَّن َهَّللا ُه َو اْلَغ ِنُّي اْل َح ِميُد )‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫الحج ‪َ ( 70 -‬أَلْم َت ْع َلْم َأَّن َهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اِء َو اَأْلْر ِض ِإَّن َذ ِلَك ِفي ِك َت اٍب )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 29 -‬و َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫المائدة ‪َ ..... ( 97 -‬ذ ِلَك ِلَت ْع َلُموا َأَّن َهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض‬
‫َو َأَّن َهَّللا ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليٌم)‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪ُ ( 52‬قْل َكَفى ِباِهَّلل َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم َش ِه يًد ا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض‬
‫َو اَّلِذيَن آَم ُنوا ِباْلَباِط ِل َو َكَفُروا ِباِهَّلل ُأْو َلِئَك ُه ُم اْل َخ اِس ُروَن )‪.‬‬
‫الحجرات – ‪ُ ( 16‬قْل َأُتَع ِّلُموَن َهَّللا ِبِديِنُك ْم َو ُهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض‬
‫َو ُهَّللا ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليٌم)‪.‬‬
‫التغابن – ‪َ ( 4‬ي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َو َي ْع َلُم َم ا ُتِس ُّر وَن َو َم ا ُتْع ِلُنوَن‬
‫َو ُهَّللا َع ِليٌم ِبَذ اِت الُّص ُد وِر )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫( َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ) وردت فقط في العنكبوت والتغابن‪.‬‬
‫وباإلفراد في آية الحج فقط ( َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اِء َو اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫وفي باقي المواضع ( َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬

‫‪-*~'^'~*♡*~'^'~*-‬‬

‫الحج ‪َ ( 74 -‬م ا َقَدُروا َهَّللا َح َّق َقْد ِر ِه ِإَّن َهَّللا َلَقِو ٌّي َع ِز يٌز ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪َ ( 91 -‬و َم ا َقَدُروا َهَّللا َح َّق َقْد ِر ِه ِإْذ َقاُلوا َم ا َأْن َز َل ُهَّللا َع َلى َب َش ٍر ِم ْن َش ْي ٍء ) ‪.‬‬
‫الزمر – ‪َ ( 67‬و َم ا َقَدُروا َهَّللا َح َّق َقْد ِر ِه َو اَأْلْر ُض َج ِميًعا َقْب َض ُتُه َي ْو َم اْلِقَي اَم ِة) ‪.‬‬

‫مالحظات‪:‬‬

‫جاء موضع سورة الحج فقط لفظ "ما قدروا" دون أن يسبقه واو العطف‪.‬‬

‫(‪ )18‬متشابهات في الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم ‪ღ ..‬‬

‫المؤمنون ‪َ ( 9 -‬و اَّلِذيَن ُه ْم َع َلى َص َلَو اِتِه ْم ُيَح اِفُظ وَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪َ ( 92 -‬و اَّلِذيَن ُيْؤ ِم ُنوَن ِباَآْلِخَر ِة ُيْؤ ِم ُنوَن ِبِه َو ُه ْم َع َلى َص الِتِه ْم ُيَح اِفُظ وَن )‪.‬‬
‫المعارج ‪َ ( 34 -‬و اَّلِذيَن ُه ْم َع َلى َص الِتِه ْم ُيَح اِفُظ وَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ ( -‬صلواتهم ) في المؤمنون فقط ‪.‬‬


‫‪ -‬جمع الصلوات في آية المؤمنون لإلشارة إلى المحافظة على أعدادها كلها‬
‫فتكون مع ما تقدم من محافظتهم على خشوعها بيانا لصفات المؤمنين‬
‫من مراعاتهم لروح الصالة في خشوعها وكمال هيئتها وأعدادها في ظاهرها‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫المؤمنون ‪َ ( 19 -‬لُك ْم ِفيَه ا َفَو اِكُه َك ِثيَر ٌة َو ِم ْن َه ا َت ْأُك ُلوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الزخرف ‪َ ( 73 -‬لُك ْم ِفيَه ا َفاِكَه ٌة َك ِثيَر ٌة ِم ْن َه ا َت ْأُك ُلوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫َج َمَع ( َفَو اِكُه) في آية المؤمنون ألن الحديث عن ( َج َّن اٍت ِم ْن َن ِخيٍل َو َأْع َن اٍب)‪ ،‬وأفرد‬
‫( َفاِكَه ٌة ) في الزخرف ألن الحديث على ( ِتْلَك اْلَج َّن ُة اَّلِتي ُأوِر ْث ُتُموَه ا ِبَم ا ُكْنُتْم َت ْع َم ُلوَن )‪.‬‬
‫وقال في آية المؤمنون ( َو ِم ْن َه ا َت ْأُك ُلوَن ) بزيادة الواو ألن الكالم فيها على جنات وبساتين‬
‫الدنيا‪ ،‬وهذه حصادها ال يكون لألكل فقط‪ ،‬فتقدير اآلية‪ :‬منها تدخرون ومنها تبيعون‬
‫ومنها تأكلون أيضا‪.‬‬
‫ُأ‬
‫أما آية الزخرف فعن جنة اآلخرة (اْلَج َّن ُة اَّلِتي وِر ْث ُتُموَه ا ِبَم ا ُكْنُتْم َت ْع َم ُلوَن ) وفاكهة الجنة‬
‫لألكل والتمتع فقط‪.‬‬
‫وهذه من دقائق القرآن العجيبة ‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫المؤمنون ‪َ ( 21 -‬و ِإَّن َلُك ْم ِفي اَأْلْن َع اِم َلِع ْب َر ًة ُنْس ِقيُك ْم ِمَّما ِفي ُبُط وِنَه ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النحل ‪َ ( 66 -‬و ِإَّن َلُك ْم ِفي اَأْلْن َع اِم َلِع ْب َر ًة ُنْس ِقيُك ْم ِمَّما ِفي ُبُط وِنِه )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الضمير في النحل يعود إلى البعض وهو اإلناث ؛ ألن اللبن منها فصار تقدير اآلية‪:‬‬
‫وإن لكم في بعض األنعام‪ ،‬ولذلك قال (ِمَّما ِفي ُبُط وِنِه) أي بطون البعض بخالف ما في‬
‫المؤمنون فإنه َع طَف عليه ما يعود على الكل وال يقتصر على البعض وهو قوله‬
‫( َو َلُك ْم ِفيَه ا َم َن اِفُع َك ِثيَر ٌة َو ِم ْن َه ا َت ْأُك ُلوَن ) وقوله ( َو َع َلْي َه ا َو َع َلى اْلُفْلِك ُتْح َم ُلوَن ) ‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫المؤمنون ‪َ ( 24 -‬فَقاَل اْلَم ال اَّلِذيَن َكَفُروا ِم ْن َقْو ِمِه َم ا َه َذ ا ِإاَّل َب َش ٌر)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫المؤمنون ‪َ ( 33 -‬و َقاَل اْلَم ال ِم ْن َقْو ِمِه اَّلِذيَن َكَفُروا َو َك َّذ ُبوا ِبِلَقاِء اَآْلِخَر ِة‬
‫َو َأْت َر ْف َن اُه ْم ِفي اْل َح َياِة الُّد ْن َي ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قدم الجار والمجرور ( ِم ْن َقْو ِمِه) في اآلية ‪ 33‬على غير المعتاد من السياق‪،‬‬
‫وأخر ذكر ( اَّلِذيَن َكَفُروا) ألنه عطف على هذه الصفة صفات أخرى‬
‫(َو َك َّذ ُبوا ِبِلَقاِء اَآْلِخَر ِة َو َأْت َر ْف َن اُه ْم ِفي اْلَح َياِة الُّد ْن َي ا) ‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫المؤمنون ‪ 25 -‬و ‪ِ ( 26‬إْن ُه َو ِإال َر ُجٌل ِبِه ِج َّن ٌة َفَت َر َّبُصوا ِبِه َح َّت ى ِحيٍن ‪،‬‬
‫َقاَل َر ِّب اْن ُصْر ِني ِبَم ا َك َّذ ُبوِن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫المؤمنون – ‪ 38‬و ‪ِ ( 39‬إْن ُه َو ِإال َر ُجٌل اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا َو َم ا َن ْح ُن َلُه ِبُمْؤ ِمِنيَن ‪،‬‬
‫َقاَل َر ِّب اْن ُصْر ِني ِبَم ا َك َّذ ُبوِن )‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪َ ( 30‬قاَل َر ِّب اْن ُصْر ِني َع َلى اْلَقْو ِم اْلُم ْف ِس ِديَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫الموضعان في سورة المؤمنون ( ِبَم ا َك َّذ ُبوِن ) ‪,‬أما في سورة العنكبوت والحديث عن قوم‬
‫لوط و فعلهم الفاحشة قال ( َع َلى اْلَقْو ِم اْلُم ْف ِس ِديَن )‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫المؤمنون ‪َ ( 27 -‬فاْس ُلْك ِفيَه ا ِم ْن ُك ٍّل َز ْو َج ْي ِن اْث َن ْي ِن َو َأْه َلَك ِإال َم ْن َسَب َق َع َلْي ِه اْلَقْو ُل ِم ْن ُهْم )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫هود ‪ُ ( 40 -‬قْلَن ا اْح ِم ْل ِفيَه ا ِم ْن ُك ٍّل َز ْو َج ْي ِن اْث َن ْي ِن َو َأْه َلَك ِإال َم ْن َسَب َق َع َلْي ِه اْلَقْو ُل َو َم ْن َآَمَن )‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫المؤمنون ‪َ ( 83 -‬لَقْد ُو ِع ْد َن ا َن ْح ُن َو َآَب اُؤ َن ا َه َذ ا ِم ْن َقْبُل ِإْن َه َذ ا ِإال َأَس اِط يُر اَأْلَّو ِليَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النمل ‪َ ( 68 -‬لَقْد ُو ِع ْد َن ا َه َذ ا َن ْح ُن َو َآَب اُؤ َن ا ِم ْن َقْبُل ِإْن َه َذ ا ِإال َأَس اِط يُر اَأْلَّو ِليَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قدم الضمير ( َن ْح ُن ) في آية المؤمنون ليعطف عليه اآلباء الذين تقدم ذكرهم قبل هذه اآلية‬
‫في قوله ( َب ل َقاُلوا ِم ْث َل َم ا َقاَل اَأْلَّو ُلوَن )‪.‬‬
‫أما آية النمل فليس فيها ذكر لألولين‪ ،‬فقدم ذكر الموعود ألنه المقصود من السياق‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫المؤمنون ‪ ( 116 -‬ال ِإَلَه ِإال ُه َو َر ُّب اْلَع ْر ِش اْلَك ِر يِم )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫التوبة ‪ ( 129 -‬ال ِإَلَه ِإال ُه َو َع َلْي ِه َت َو َّك ْلُت َو ُه َو َر ُّب اْلَع ْر ِش اْلَع ِظ يِم )‪.‬‬
‫المؤمنون ‪ُ ( 86 -‬قْل َم ْن َر ُّب الَّس َم اَو اِت الَّسْب ِع َو َر ُّب اْلَع ْر ِش اْلَع ِظ يِم )‪.‬‬
‫النمل ‪ُ ( 26 -‬هَّللا ال ِإَلَه ِإال ُه َو َر ُّب اْلَع ْر ِش اْلَع ِظ يِم )‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ ( -‬العرض الكريم ) لم تأت إال في اآلية ‪ 116‬من سورة المؤمنون ‪.‬‬


‫‪ -‬كل ما جاء في القرآن ( اْلَع ْر ِش اْلَع ِظ يِم ) ‪،‬‬
‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫النور ‪َ ( 10 -‬و َلْو ال َفْض ُل ِهَّللا َع َلْي ُك ْم َو َر ْح َم ُتُه َو َأَّن َهَّللا َت َّو اٌب َح ِكيٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النور ‪َ ( 14 -‬و َلْو ال َفْض ُل ِهَّللا َع َلْي ُك ْم َو َر ْح َم ُتُه ِفي الُّد ْن َي ا َو اَآْلِخَر ِة َلَم َّس ُك ْم ِفي َم ا َأَفْض ُتْم ِفيِه‬
‫َع َذ اٌب َع ِظ يٌم)‪.‬‬
‫النور ‪َ ( 20 -‬و َلْو ال َفْض ُل ِهَّللا َع َلْي ُك ْم َو َر ْح َم ُتُه َو َأَّن َهَّللا َر ُءوٌف َر ِحيٌم)‪.‬‬
‫النور ‪َ ( 21 -‬و َلْو ال َفْض ُل ِهَّللا َع َلْي ُك ْم َو َر ْح َم ُتُه َم ا َز َك ا ِم ْنُك ْم ِم ْن َأَح ٍد َأَب ًد ا‬
‫َو َلِكَّن َهَّللا ُيَز ِّك ي َم ْن َي َش اُء َو ُهَّللا َسِم يٌع َع ِليٌم)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قوله في اآلية ‪َ ( 10‬و َلْو ال َفْض ُل ِهَّللا َع َلْي ُك ْم َو َر ْح َم ُتُه) محذوف الجواب ‪ ,‬وتقديره لفضحكم‬
‫ولعاقبكم وهو متصل ببيان حكم الزانيين وحكم القاذف وحكم اللعان وجواب لوال محذوفا‬
‫أحسن منه ملفوظا به وهو المكان الذي يكون اإلنسان فيه أفصح ما يكون إذا سكت‪.‬‬
‫أو أن حذف الجواب لقصد تهويل مضمونه ولتذهب النفس كل مذهب في تقديره‪.‬‬
‫وحذف الجواب أيضا في اآلية ‪ 20‬ألن تقديره‪ :‬لعجل لكم العذاب وقد تقدم في اآلية ‪14‬‬
‫فلم يكرره‪.‬‬
‫وختم اآلية ‪ 10‬بوصفه تعالى أنه ( َت َّو اٌب َح ِكيٌم) بعد ذكر أحكام الزنا والقذف واللعان‬
‫ليؤذن بأنه تواب على من تاب من عباده ولتظهر كمال حكمته تعالى إذ وضع الشدة‬
‫موضعها والرفق موضعه وكف بعض الناس عن بعض‪.‬‬
‫مع اإلشارة إلى أن في هذه التوبة حكمة وهي استصالح الناس‪.‬‬
‫وختم اآلية ‪ 20‬بوصفه تعالى أنه ( َر ُءوٌف َر ِحيٌم) ليبين أن المحبة التي انطوت عليها‬
‫ضمائر المنافقين إلشاعة الفاحشة ونشرها كان إنقاذ هللا للمؤمنين من التخلق بها‬
‫رأفة بهم من العذاب‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫النور ‪َ ( 7 -‬و اْلَخ اِمَس ُة َأَّن َلْع َن َة ِهَّللا َع َلْي ِه ِإْن َك اَن ِمَن اْلَك اِذ ِبيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النور ‪َ ( 9 -‬و اْل َخ اِمَس َة َأَّن َغ َض َب ِهَّللا َع َلْي َه ا ِإْن َك اَن ِمَن الَّصاِدِقيَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫خص الرجل الكاذب باللعنة بعد األيمان الخامسة ألنه وإن كان كاذبا فقد عرض بامرأته‬
‫للعنة الناس ونبذ األزواج إياها فناسب أن يكون جزاؤه اللعنة‪ .‬وعين للمرأة الكاذبة بعد‬
‫األيمان الخامسة الدعاء بغضب هللا عليها إن صدق زوجها ألنها أغضبت زوجها بفعلها‬
‫فناسب أن يكون جزاؤها على ذلك غضب ربها عليها كما أغضبت زوجها‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫النور ‪ ( 18 -‬وَُيَب ِّيُن ُهَّللا َلُك ُم اَآلَياِت َو ُهَّللا َع ِليٌم َح ِكيٌم)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النور ‪َ ( 58 -‬ك َذ ِلَك ُيَب ِّيُن ُهَّللا َلُك ُم اَآْلَياِت َو ُهَّللا َع ِليٌم َح ِكيٌم)‪.‬‬
‫النور ‪َ ( 59 -‬ك َذ ِلَك ُيَب ِّيُن ُهَّللا َلُك ْم َآَياِتِه َو ُهَّللا َع ِليٌم َح ِكيٌم)‪.‬‬
‫النور ‪َ ( 61 -‬ك َذ ِلَك ُيَب ِّيُن ُهَّللا َلُك ُم اَآْلَياِت َلَع َّلُك ْم َت ْع ِقُلوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في اآليات ‪ 18‬و ‪ 58‬و ‪ ، 61‬عد فيها آيات كلها معلومة فختمها بقوله (ُيَب ِّيُن ُهَّللا َلُك ُم اَآْلَي اِت)‬
‫معرفة‪ ،‬إذ في اآلية ‪ 18‬بين حد الزانيين وحد القاذف وحكم اللعان‪ ،‬وفي اآلية ‪ 58‬بين‬
‫وحدد أوقات االستئذان‪ ،‬وفي اآلية ‪ 61‬بين البيوت التي يؤكل منها‪ .‬أما في اآلية ‪59‬‬
‫فلم يذكر عالمات لبلوغ األطفال يمكن الوقوف عليها فخص اآليات بنفسه سبحانه فقال‬
‫( َك َذ ِلَك ُيَب ِّيُن ُهَّللا َلُك ْم َآَي اِتِه) فختم كل آية بما اقتضى أولها على أنسب وجه‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫النور ‪ِ ( 30 -‬إَّن َهَّللا َخ ِبيٌر ِبَم ا َي ْص َن ُعوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫وردت تعقيبا على األمر بغض األبصار وليس لها نظير في القرآن‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫النور ‪َ ( 34 -‬و َلَقْد َأْن َز ْلَن ا ِإَلْي ُك ْم َآَي اٍت ُم َب ِّي َن اٍت )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 99 -‬و َلَقْد َأْن َز ْلَن ا ِإَلْي َك َآَي اٍت َب ِّي َن اٍت َو َم ا َي ْك ُفُر ِبَه ا ِإال اْلَفاِس ُقوَن )‪.‬‬
‫النور ‪َ ( 46 -‬لَقْد َأْن َز ْلَن ا َآَي اٍت ُم َب ِّي َن اٍت )‪.‬‬
‫المجادلة ‪َ ( 5 -‬و َقْد َأْن َز ْلَن ا َآَي اٍت َب ِّي َن اٍت )‪.‬‬
‫الطالق ‪َ ( 11 -‬ر ُسواًل َي ْت ُلو َع َلْي ُك ْم َآَياِت ِهَّللا ُم َب ِّي َن اٍت )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( ُم َب ِّي َن اٍت) وردت فقط في الطالق وفي النور في الموضعين‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫النور ‪َ ( 35 -‬ي ْهِدي ُهَّللا ِلُنوِر ِه َم ْن َي َش اُء َو َي ْض ِر ُب ُهَّللا اَأْلْم َث اَل ِللَّن اِس َو ُهَّللا ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليٌم)‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫إبراهيم ‪ُ ( 25 -‬تْؤ ِتي ُأُكَلَه ا ُك َّل ِحيٍن ِبِإْذ ِن َر ِّب َه ا َو َي ْض ِر ُب ُهَّللا اَأْلْم َث اَل ِللَّن اِس َلَع َّلُهْم‬
‫َي َت َذ َّك ُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫( َو َي ْض ِر ُب ُهَّللا اَأْلْم َث اَل ِللَّن اِس ) في هذين الموضعين فقط‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫النور ‪َ ( 47 -‬و َي ُقوُلوَن َآَم َّن ا ِباِهَّلل َو ِبالَّر ُسوِل َو َأَط ْع َن ا ُثَّم َي َت َو َّلى َفِر يٌق ِم ْن ُهْم ِم ْن َب ْع ِد َذ ِلَك‬
‫َو َم ا ُأوَلِئَك ِباْلُمْؤ ِمِنيَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( ِباِهَّلل َو ِبالَّر ُسوِل ) ال نظير لها‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫النور ‪ ( 57 -‬الَت ْح َسَب َّن اَّلِذيَن َكَفُروا ُمْع ِج ِز يَن ِفي اَألْر ِض َو َم ْأَو اُه ْم الَّن اُر َو َلِبْئ َس اْلَمِص يُر )‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫( َو َلِبْئ َس اْلَمِص يُر) ال نظير لها ‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫الفرقان ‪َ ( 1 -‬ت َب اَر َك اَّلِذي َن َّز َل اْلُفْر َقاَن َع َلى َع ْب ِدِه ِلَي ُك وَن ِلْلَع اَلِميَن َن ِذ يًر ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الفرقان ‪َ ( 10 -‬ت َب اَر َك اَّلِذي ِإْن َش اَء َج َع َل َلَك َخ ْيًر ا ِم ْن َذ ِلَك َج َّن اٍت َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتَه ا اَأْلْن َه اُر‬
‫َو َي ْج َع ْل َلَك ُقُصوًر ا)‪.‬‬
‫الفرقان ‪َ ( 61 -‬ت َب اَر َك اَّلِذي َج َع َل ِفي الَّس َم اِء ُبُروًج ا َو َج َع َل ِفيَه ا ِس َر اًج ا َو َقَم ًر ا ُمِنيًر ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َت َب اَر َك ) لفظ ال يستعمل إال هلل ‪ ,‬وال يستعمل إال بلفظ الماضي وجاء في هذه السورة‬
‫في ثالثة مواضع ألن ما بعدها أمور عظيمة‪.‬‬
‫‪ -‬األول ذكر الفرقان وهو القرآن المشتمل على معاني جميع كتب هللا ‪.‬‬
‫‪ -‬والثاني دفاع عن النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪-‬والثالث ذكر المخلوقات العظيمة من البروج والسيارات والشمس والقمر والليل والنهار‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫الفرقان ‪َ ( 7 -‬لْو ال ُأْن ِز َل ِإَلْي ِه َم َلٌك َفَي ُك وَن َمَع ُه َن ِذ يًر ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪َ ( 8 -‬و َقاُلوا َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َم َلٌك )‪.‬‬


‫يونس ‪َ ( 20 -‬و َي ُقوُلوَن َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه َفُقْل ِإَّن َم ا اْلَغ ْيُب ِهَّلِل)‪.‬‬
‫هود ‪َ ( 12 -‬فَلَع َّلَك َت اِر ٌك َب ْع َض َم ا ُيوَح ى ِإَلْي َك َو َض اِئٌق ِبِه َص ْد ُر َك َأْن َي ُقوُلوا َلْو ال‬
‫ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َك ْنٌز )‪.‬‬
‫الرعد ‪َ ( 7 -‬و َي ُقوُل اَّلِذيَن َكَفُروا َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه ِإَّن َم ا َأْن َت ُم ْن ِذ ٌر َو ِلُك ِّل َقْو ٍم َه اٍد)‪.‬‬
‫الرعد ‪َ ( 27 -‬و َي ُقوُل اَّلِذيَن َكَفُروا َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه ُقْل ِإَّن َهَّللا ُيِض ُّل َم ْن َي َش اُء‬
‫َو َي ْهِدي ِإَلْي ِه َم ْن َأَن اَب )‪.‬‬
‫العنكبوت ‪َ ( 50 -‬و َقاُلوا َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي اٌت ِم ْن َر ِّبِه ُقْل ِإَّن َم ا اَآْلَي اُت ِع ْن َد ِهَّللا‬
‫َو ِإَّن َم ا َأَن ا َن ِذ يٌر ُم ِبيٌن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َلْو ال ُأْن ِز َل ِإَلْيِه) في الفرقان ال نظير لها‪.‬‬

‫‪ღ.¸¸.:ღ:.¸¸.ღ‬‬

‫الفرقان ‪َ ( 19 -‬و َم ْن َي ْظ ِلْم ِم ْنُك ْم ُنِذ ْق ُه َع َذ اًبا َك ِبيًر ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َع َذ اًبا َك ِبيًر ا) الوحيدة في القرآن‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬موقع المصحف الجامع ‪. .‬‬


‫(‪ )19‬متشابهات في الجزء التاسع عشر من القرآن الكريم ‪♡..‬‬

‫الفرقان ‪َ ( 43 -‬أَر َأْيَت َم ِن اَّت َخ َذ ِإَلَه ُه َهَو اُه)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الجاثية – ‪َ ( 23‬أَفَر َأْيَت َم ِن اَّت َخ َذ ِإَلَه ُه َهَو اُه)‪.‬‬

‫•·´♡`·‪•·`♡´·.·• )♡( •·.‬‬

‫الفرقان ‪َ ( 53 -‬ه َذ ا َع ْذ ٌب ُفَر اٌت َو َه َذ ا ِم ْلٌح ُأَج اٌج)‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫فاطر – ‪َ ( 12‬ه َذ ا َع ْذ ٌب ُفَر اٌت َس اِئٌغ َش َر اُبُه َو َه َذ ا ِم ْلٌح ُأَج اٌج)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫زاد ( َس اِئٌغ َش َر اُبُه) في آية فاطر ؛ ألن سياق اآليات فيها بيان لقدرة هللا في خلقه لهذه‬
‫المخلوقات المتباينة المختلفة وفي كل منها حكمة فقال ( َو َم ا َي ْس َت ِو ي اَأْلْع َم ى َو اْلَبِص يُر‪،‬‬
‫َو ال الُّظ ُلَم اُت َو ال الُّن وُر ‪َ ،‬و ال الِّظ ُّل َو ال اْلَح ُروُر ‪َ ،‬و َم ا َي ْس َت ِو ي اَأْلْح َي اُء َو ال اَأْلْم َو اُت )‪،‬‬
‫فاقتضى السياق بيان شدة هذا االختالف فزاد (َساِئٌغ َش َر اُبُه)‪.‬‬

‫•·´♡`·‪•·`♡´·.·• )♡( •·.‬‬

‫الفرقان ‪ ( 59 -‬اَّلِذي َخ َلَق الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا ِفي ِس َّت ِة َأَّياٍم ُثَّم اْس َت َو ى‬
‫َع َلى اْلَع ْر ِش )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫السجدة – ‪ ( 4‬اَّلِذي َخ َلَق الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم ا ِفي ِس َّت ِة َأَّياٍم ُثَّم اْس َت َو ى‬
‫َع َلى اْلَع ْر ِش )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫وال ثالث لهما‪.‬‬

‫•·´♡`·‪•·`♡´·.·• )♡( •·.‬‬

‫الشعراء ‪َ ( 5 -‬و َم ا َي ْأِتيِه ْم ِم ْن ِذ ْك ٍر ِمَن الَّر ْح َم ِن ُمْح َدٍث ِإال َك اُنوا َع ْن ُه ُمْع ِر ِض يَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪َ ( 4 -‬و َم ا َت ْأِتيِه ْم ِم ْن َآَي ٍة ِم ْن َآَياِت َر ِّب ِه ْم ِإال َك اُنوا َع ْن َه ا ُمْع ِر ِض يَن )‪.‬‬
‫األنبياء – ‪َ ( 2‬م ا َي ْأِتيِه ْم ِم ْن ِذ ْك ٍر ِم ْن َر ِّب ِه ْم ُمْح َدٍث ِإال اْس َت َم ُعوُه َو ُه ْم َي ْلَع ُبوَن )‪.‬‬
‫يس – ‪َ ( 46‬و َم ا َت ْأِتيِه ْم ِم ْن َآَي ٍة ِم ْن َآَياِت َر ِّب ِه ْم ِإال َك اُنوا َع ْن َه ا ُمْع ِر ِض يَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لما افتتح سورة األنبياء بقوله ( اْق َت َر َب ِللَّن اِس ِحَس اُبُهْم َو ُه ْم ِفي َغ ْفَلٍة ُمْع ِر ُضوَن )‬
‫وفيه وعيد وتخويف ناسب بعدها ذكر الرب المالك ليوم القيامة المتولي ذلك الحساب‪.‬‬
‫وفي الشعراء تقدم قوله ( ِإْن َنَش ْأ ُنَن ِّز ْل َع َلْي ِه ْم ِمَن الَّس َم اِء َآَي ًة َفَظَّلْت َأْع َن اُقُهْم َلَه ا َخ اِض ِعيَن )‬
‫لكن لم يفعل ذلك ولم يشأ رحمة بعباده فناسب ذكر الرحمن بعدها‪.‬‬
‫وذكر ( َع ْن َه ا) في األنعام ويس بالتأنيث ألن الضمير عائد على اآليات ‪،‬‬
‫وقال في الشعراء ( َع ْن ُه) ألن الضمير عائد على الذكر فلذلك جاء الضمير مذكرًا‪.‬‬

‫•·´♡`·‪•·`♡´·.·• )♡( •·.‬‬

‫الشعراء – ‪َ ( 59+58‬و ُكُنوٍز َو َم َقاٍم َك ِر يٍم ‪َ .‬ك َذ ِلَك َو َأْو َر ْث َن اَه ا َب ِني ِإْس َر اِئيَل )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الدخان – ‪َ ( 28+27+26‬و ُز ُروٍع َو َم َقاٍم َك ِر يٍم ‪َ .‬و َن ْع َم ٍة َك اُنوْا ِفيَه ا َفاِك ِه يَن ‪.‬‬
‫َك َذ ِلَك َو َأْو َر ْث َن اَه ا َقْو ًما َآَخ ِر يَن )‪.‬‬

‫•·´♡`·‪•·`♡´·.·• )♡( •·.‬‬

‫الشعراء ‪ِ ( 70 -‬إْذ َقاَل َأِلِبيِه َو َقْو ِمِه َم ا َت ْع ُبُد وَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الصافات – ‪ِ ( 85‬إْذ َقاَل َأِلِبيِه َو َقْو ِمِه َم اَذ ا َت ْع ُبُد وَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َم اَذ ا) أبلغ في االستفهام من ( َم ا)‪ ،‬فلذلك كان سؤاله في آية الشعراء لالستفهام‬
‫ولذلك أجابوه ( َقاُلوا َن ْع ُبُد َأْص َن اًما َفَن َظ ُّل َلَه ا َع اِكِفيَن )‪ .‬أما سؤاله في آية الصافات فاستفهام‬
‫توبيخ وتقريع بعد معرفته بمعبودهم ولذلك قال بعدها (َأِئْفًك ا َآِلَه ًة ُد وَن ِهَّللا ُتِر يُد وَن ‪،‬‬
‫َفَم ا َظ ُّنُك ْم ِبَر ِّب اْلَع اَلِميَن ) مما يدل على اإلنكار عليهم‪ ،‬ولذلك لم يجيبوه‪.‬‬

‫•·´♡`·‪•·`♡´·.·• )♡( •·.‬‬

‫النمل ‪ِ ( 7 -‬إْذ َقاَل ُموَس ى َأِلْه ِلِه ِإِّن ي َآَن ْس ُت َن اًر ا َس َآِتيُك ْم ِم ْن َه ا ِبَخ َب ٍر َأْو َآِتيُك ْم ِبِش َه اٍب َقَب ٍس‬
‫َلَع َّلُك ْم َت ْص َطُلوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫َأ َأ‬ ‫ُث‬ ‫َأِل‬


‫طه – ‪َ ( 9‬فَقاَل ْه ِلِه اْم ُك وا ِإِّن ي َآَن ْس ُت َن اًر ا َلَع ِّلي َآِتيُك ْم ِم ْن َه ا ِبَقَب ٍس ْو ِجُد َع َلى الَّن اِر‬
‫ُه ًد ى)‪.‬‬
‫القصص – ‪َ ( 29‬قاَل َأِلْه ِلِه اْم ُك ُثوا ِإِّن ي َآَن ْس ُت َن اًر ا َلَع ِّلي َآِتيُك ْم ِم ْن َه ا ِبَخ َب ٍر َأْو َج ْذ َو ٍة‬
‫ِمَن الَّن اِر َلَع َّلُك ْم َت ْص َطُلوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫هذه اآليات تشتمل على ذكر رؤية موسى النار وأمره أهله بالمكث وإخباره إياهم أنه آنس‬
‫نارا وإطماعهم أن يأتيهم بنار يصطلون بها أو بخبر يهتدون به إلى الطريق التي ضلوا‬
‫عنها‪ ،‬لكن تنوعت ألفاظ اآليات الثالث بحيث كونت فيما بينها جوانب هذه القصة‪،‬‬
‫فهي لقطات مختلفة تكون نسيج القصة الكاملة‪ ،‬وتعددت الكلمات ألن الموقف قابل‬
‫للمراجعة‪ ،‬وال ينتهي بكلمة واحدة‪.‬‬
‫فقوله (َلَع َّلُك ْم َت ْص َطُلوَن ) دل على وجود البرد وقوله ( ِبَقَب ٍس ) دل على وجود الظالم‬
‫وقوله ( َأْو َأِجُد َع َلى الَّن اِر ُه ًد ى) أي من يهديني الطريق دل على أنه قد تاه عن الطريق‬
‫وبمجموعها وصفت حال موسى عليه السالم مسافرا بأهله في ظلمة الليل الشاتي وقد ضل‬
‫طريقه‪ .‬وقد وعد أن يأتي ( ِبَقَب ٍس ) في طه و (ِبِش َه اٍب َقَب ٍس ) في النمل و ( َج ْذ َو ٍة ِمَن الَّن اِر )‬
‫في القصص ألن الجذوة من النار خشبة في رأسها قبس لها شهاب فهي في السور الثالث‬
‫عبارة عن معبر واحد‪.‬‬
‫ولتيسير التشابه بين اآليات الثالث‪ ،‬تذكر قوله في آيتي طه والقصص‬
‫(اْم ُك ُثوا ِإِّن ي َآَن ْس ُت َن اًر ا َلَع ِّلي َآِتيُك ْم ِم ْن َه ا)‪.‬‬

‫•·´♡`·‪•·`♡´·.·• )♡( •·.‬‬

‫النمل ‪َ ( 10 -‬و َأْلِق َعَص اَك )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫القصص – ‪َ ( 31‬و َأْن َأْلِق َعَص اَك )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في سورة النمل ( ُنوِدَي َأْن ُبوِر َك َم ْن ِفي الَّن اِر َو َم ْن َح ْو َلَه ا َو ُسْب َح اَن ِهَّللا َر ِّب اْلَع اَلِميَن ‪،‬‬
‫َي ا ُموَس ى ِإَّن ُه َأَن ا ُهَّللا اْلَع ِز يُز اْلَح ِكيُم) فحيل بينهما بهذه الجملة فاستغنى عن إعادة ( َأْن )‪.‬‬
‫أما في القصص فقال ( َأْن َي ا ُموَس ى ِإِّن ي َأَن ا ُهَّللا َر ُّب اْلَع اَلِميَن ‪َ ،‬و َأْن َأْلِق َعَص اَك )‬
‫فلم يكن بينهما جملة أخرى عطف بها على األول فحسن إدخال ( َأْن )‪.‬‬

‫•·´♡`·‪•·`♡´·.·• )♡( •·.‬‬

‫النمل ‪َ ( 53 -‬و َأْن َج ْي َن ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َك اُنوا َي َّتُقوَن )‪.‬‬


‫تشبه‪:‬‬

‫فصلت – ‪َ ( 18‬و َن َّج ْي َن ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َك اُنوا َي َّتُقوَن )‪.‬‬

‫)‪ )20‬متشابهات في الجزء العشرين من القرآن الكريم ‪~..‬‬

‫النمل ‪ِ ( 57 -‬إاَّل اْم َر َأَت ُه َقَّدْر َن اَه ا ِمَن اْلَغ اِبِر يَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األعراف ‪ِ ( 83 -‬إَّال اْم َر َأَت ُه َك اَنْت ِمَن اْلَغ اِبِر يَن )‪.‬‬
‫الحجر ‪ِ ( 60 -‬إَّال اْم َر َأَت ُه َقَّدْر َن ا ِإَّن َه ا َلِمَن اْلَغ اِبِر يَن )‪.‬‬
‫الشعراء ‪ِ ( 171 -‬إاَّل َع ُجوًز ا ِفي اْلَغ اِبِر يَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لفظ التقدير الذى جاء في وصف امرأة لوط لم يرد إال في سورتي الحجر والنمل ‪.‬‬

‫ولفظ ( َأْج َم ِعيَن ) المقترن بنجاة آل لوط ورد ثالث مرات في الحجر والشعراء والصافات‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫النمل ‪َ ( 74 -‬و ِإَّن َر َّب َك َلَي ْع َلُم َم ا ُتِكُّن ُص ُد وُرُه ْم َو َم ا ُيْع ِلُنوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫القصص ‪َ ( 69 -‬و َر ُّب َك َي ْع َلُم َم ا ُتِكُّن ُص ُد وُرُه ْم َو َم ا ُيْع ِلُنوَن )‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫النمل ‪َ ( 87 -‬و َي ْو َم ُيْن َفُخ ِفي الُّصوِر َفَفِز َع َم ْن ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ْن ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫الزمر ‪َ ( 68 -‬و ُنِفَخ ِفي الُّصوِر َفَص ِع َق َم ْن ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ْن ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية النمل في نفخة البعث ولذلك قال بعدها ( َو ُك ٌّل َأَت ْو ُه َداِخ ِر يَن ) فناسبها ذكر الفزع‪.‬‬

‫وآية الزمر في نفخة الموت ولذلك قال بعدها ( ُثَّم ُنِفَخ ِفيِه ُأْخ َر ى َفِإَذ ا ُه ْم ِقَي اٌم َي ْن ُظ ُروَن )‬

‫فناسبها ذكر الصعق‪ ،‬فجاء كل لفظ على أتم مناسبة‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫النمل ‪َ ( 90 -‬ه ْل ُتْج َز ْو َن ِإال َم ا ُكْنُتْم َت ْع َم ُلوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يس ‪َ ( 54 -‬و ال ُتْج َز ْو َن ِإال َم ا ُكْنُتْم َت ْع َم ُلوَن )‪.‬‬


‫الصافات ‪َ ( 39 -‬و َم ا ُتْج َز ْو َن ِإال َم ا ُكْنُتْم َت ْع َم ُلوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لم ترد جملة ( ُتْج َز ْو َن ِإال َم ا ُكْنُتْم َت ْع َم ُلوَن ) إال في هذه الثالثة مواضع فقط ‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫القصص ‪َ ( 20 -‬و َج اَء َر ُجٌل ِم ْن َأْق َص ى اْلَمِد يَن ِة َي ْس َع ى)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يس ‪َ ( 20 -‬و َج اَء ِم ْن َأْق َص ى اْلَمِد يَن ِة َر ُجٌل َي ْس َع ى)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الرجل في آية القصص قصد نصح موسى عليه السالم وحده‪،‬‬

‫أما في آية يس فقصد نصح قومه فكان أشد وأسرع داعية‬


‫فلذلك قدم ( ِم ْن َأْق َص ى اْلَمِد يَن ِة) لبيان شدة هذا الحرص ‪.‬‬
‫أو يقال إن اإليمان عادة ما يظهر في أطراف المدينة قبل أن يظهر في قلبها‬

‫ففي آية يس تنبيه وثناء على سكان األطراف والضواحي‪،‬‬

‫أما آية القصص فجاء النظم فيها على الترتيب األصلي إذ ال داعي إلى التقديم‬

‫إذ كان ذلك الرجل ناصحا ولم يكن داعيا لإليمان‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫القصص ‪َ ( 27 -‬س َت ِج ُد ِني ِإْن َش اَء ُهَّللا ِمَن الَّصاِلِحيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الصافات ‪َ ( 102 -‬س َت ِج ُد ِني ِإْن َش اَء ُهَّللا ِمَن الَّصاِبِر يَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قال في آية القصص ( ِمَن الَّصاِلِحيَن ) أي في حسن المعاشرة والوفاء بالعهد‬

‫على الشرط الذي حدده لتزويج ابنته لموسى عليه السالم‪.‬‬


‫وقال في آية الصافات ( ِمَن الَّصاِبِر يَن ) أي على األمر بالذبح‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫القصص ‪َ ( 29 -‬قاَل َأِلْه ِلِه اْم ُك ُثوا ِإِّن ي َآَن ْس ُت َن اًر ا َلَع ِّلي َآِتيُك ْم ِم ْن َه ا ِبَخ َب ٍر َأْو َج ْذ َو ٍة‬

‫ِمَن الَّن اِر َلَع َّلُك ْم َت ْص َطُلوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫طه ‪َ ( 9 -‬فَقاَل َأِلْه ِلِه اْم ُك ُثوا ِإِّن ي َآَن ْس ُت َن اًر ا َلَع ِّلي َآِتيُك ْم ِم ْن َه ا ِبَقَب ٍس َأْو َأِجُد‬

‫َع َلى الَّن اِر ُه ًد ى)‪.‬‬


‫النمل ‪ِ ( 7 -‬إْذ َقاَل ُموَس ى َأِلْه ِلِه ِإِّن ي َآَن ْس ُت َن اًر ا َس َآِتيُك ْم ِم ْن َه ا ِبَخ َب ٍر َأْو َآِتيُك ْم ِبِش َه اٍب َقَب ٍس‬
‫َلَع َّلُك ْم َت ْص َطُلوَن )‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬

‫هذه اآليات تشتمل على ذكر رؤية موسى النار وأمره أهله بالمكث وإخباره إياهم‬

‫أنه آنس نارا وإطماعهم أن يأتيهم بنار يصطلون بها أو بخبر يهتدون به إلى الطريق التي‬

‫ضلوا عنها‪ ،‬لكن تنوعت ألفاظ اآليات الثالث بحيث كونت فيما بينها جوانب هذه القصة‪،‬‬

‫فهي لقطات مختلفة تكون نسيج القصة الكاملة‪ ،‬وتعددت الكلمات ألن الموقف قابل‬

‫للمراجعة‪ ،‬وال ينتهي بكلمة واحدة‪.‬‬


‫فقوله (َلَع َّلُك ْم َت ْص َطُلوَن ) دل على وجود البرد وقوله ( ِبَقَب ٍس ) دل على وجود الظالم‬

‫وقوله ( َأْو َأِجُد َع َلى الَّن اِر ُه ًد ى) أي من يهديني الطريق دل على أنه قد تاه عن الطريق‬

‫وبمجموعها وصفت حال موسى عليه السالم مسافرا بأهله في ظلمة الليل الشاتي‬

‫وقد ضل طريقه‪.‬‬
‫ْذ‬
‫وقد وعد أن يأتي ( ِبَقَب ٍس ) في طه و (ِبِش َه اٍب َقَب ٍس ) في النمل و ( َج َو ٍة ِمَن الَّن اِر )‬

‫في القصص ألن الجذوة من النار خشبة في رأسها قبس لها شهاب‬

‫فهي في السور الثالث عبارة عن معبر واحد‪.‬‬


‫ولتيسير التشابه بين اآليات الثالث‪ ،‬تذكر قوله في آيتي طه والقصص‬

‫(اْم ُك ُثوا ِإِّن ي َآَن ْس ُت َن اًر ا َلَع ِّلي َآِتيُك ْم ِم ْن َه ا)‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫القصص ‪َ ( 38 -‬فاْج َع ْل ِلي َص ْر ًح ا َلَع ِّلي َأَّط ِلُع ِإَلى ِإَلِه ُموَس ى)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫غافر ‪ 36 -‬و ‪ ( 37‬اْب ِن ِلي َص ْر ًح ا َلَع ِّلي َأْب ُلُغ اَأْلْس َب اَب ‪َ ،‬أْس َب اَب الَّس َم اَو اِت َفَأَّط ِلَع‬
‫ِإَلى ِإَلِه ُموَس ى)‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫القصص ‪َ ( 38 -‬و ِإِّن ي الُظ ُّن ُه ِمَن اْلَك اِذ ِبيَن )‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫غافر ‪َ ( 37 -‬و ِإِّن ي الُظ ُّن ُه َك اِذًبا)‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫القصص ‪ِ ( 46 -‬لُتْن ِذَر َقْو ًما َم ا َأَت اُه ْم ِم ْن َن ِذيٍر ِم ْن َقْب ِلَك َلَع َّلُهْم َي َت َذ َّك ُروَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫السجدة ‪ِ ( 3 -‬لُتْن ِذَر َقْو ًما َم ا َأَت اُه ْم ِم ْن َن ِذيٍر ِم ْن َقْب ِلَك َلَع َّلُهْم َي ْه َت ُد وَن )‪.‬‬
‫يس ‪ِ ( 6 -‬لُتْن ِذَر َقْو ًما َم ا ُأْن ِذَر َآَب اُؤ ُه ْم َفُهْم َغ اِفُلوَن )‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫القصص ‪َ ( 60 -‬و َم ا ُأوِتيُتْم ِم ْن َش ْي ٍء َفَم َت اُع اْلَح َياِة الُّد ْن َي ا َو ِز يَن ُتَه ا َو َم ا ِع ْن َد ِهَّللا َخ ْيٌر َو َأْب َقى‬

‫َأَفال َت ْع ِقُلوَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الشورى ‪َ ( 36 -‬فَم ا ُأوِتيُتْم ِم ْن َش ْي ٍء َفَم َت اُع اْلَح َياِة الُّد ْن َي ا َو َم ا ِع ْن َد ِهَّللا َخ ْيٌر َو َأْب َقى‬

‫ِلَّلِذيَن َآَم ُنوا َو َع َلى َر ِّب ِه ْم َي َت َو َّك ُلوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية القصص تقدمها ذكر الكفار المغترين بزينة الدنيا من أموال ومساكن فناسب فيها ذكر‬
‫الزينة‬

‫ولذلك ختمها بقوله ( َأَفال َت ْع ِقُلوَن )‪.‬‬


‫أما آية الشورى فتقدمها آيات نعم هللا على عباده المؤمنين وهؤالء ال يغترون بزينة الدنيا فلم‬
‫يذكرها‪،‬‬

‫وناسب ختم اآلية بقوله ( َو َع َلى َر ِّب ِه ْم َي َت َو َّك ُلوَن )‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬
‫القصص ‪َ ( 62 -‬و َي ْو َم ُيَن اِديِه ْم َفَي ُقوُل َأْي َن ُشَر َك اِئَي اَّلِذيَن ُكْنُتْم َت ْز ُعُموَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫القصص – ‪َ ( 65‬و َي ْو َم ُيَن اِديِه ْم َفَي ُقوُل َم اَذ ا َأَج ْب ُتُم اْلُمْر َس ِليَن )‪.‬‬
‫القصص – ‪َ ( 74‬و َي ْو َم ُيَن اِديِه ْم َفَي ُقوُل َأْي َن ُشَر َك اِئَي اَّلِذيَن ُكْنُتْم َت ْز ُعُموَن )‪.‬‬
‫فصلت – ‪َ ( 47‬و َي ْو َم ُيَن اِديِه ْم َأْي َن ُشَر َك اِئي َقاُلوا َآَذ َّن اَك َم ا ِم َّن ا ِم ْن َش ِه يٍد)‪.‬‬
‫النحل – ‪ُ ( 27‬ثَّم َي ْو َم اْلِقَياَمِة ُيْخ ِز يِه ْم َو َي ُقوُل َأْي َن ُشَر َك اِئَي اَّلِذيَن ُكْنُتْم ُتَش اُّقوَن ِفيِه ْم )‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫القصص ‪ِ ( 77 -‬إَّن َهَّللا ال ُيِحُّب اْلُم ْف ِس ِديَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 64‬و ُهَّللا ال ُيِحُّب اْلُم ْف ِس ِديَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لم يأت قوله تعالى ( ال ُيِحُّب اْلُم ْف ِس ِديَن ) إال في هذين الموضعين‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫القصص ‪َ ( 82 -‬و ْي َك َأَّن ُه ال ُيْف ِلُح اْلَك اِفُروَن )‪.‬‬

‫تشيه‪:‬‬

‫المؤمنون – ‪ِ ( 117‬إَّن ُه ال ُيْف ِلُح اْلَك اِفُروَن )‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫العنكبوت ‪َ ( – 8 -‬و َو َّصْي َن ا اِإلْن َس اَن ِبَو اِلَدْي ِه ُحْس ًن ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫لقمان – ‪َ ( 14‬و َو َّصْي َن ا اِإلْن َس اَن ِبَو اِلَدْي ِه َح َم َلْت ُه ُأُّمُه َو ْه ًن ا َع َلى َو ْه ٍن )‪.‬‬
‫األحقاف – ‪َ ( 15‬و َو َّصْي َن ا اِإْلْن َس اَن ِبَو اِلَدْي ِه إِْح َس اًن ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َو َو َّصْي َن ا اِإلْن َس اَن ِبَو اِلَدْي ِه ُحْس ًن ا ) أي‪ :‬أوصيك بأْن تعمَل لهم الُحْس ن ذاته‪،‬‬

‫كما تقول‪ :‬فالن عادل‪ ،‬وفالن َع ْد ل‪ ،‬فوَّصى بالحْس ن ذاته‪.‬‬


‫أما في آية األحقاف (ِإْح َس اًن ا) فوصية باإلحسان إليهما‪.‬‬
‫وقد وَّصى بالحسن ذاته في آية العنكبوت التي تذكر اللدد اإليماني‪ ،‬حيث قال‬

‫( َو ِإْن َج اَه َداَك ِلُتْش ِر َك ِبي َم ا َلْي َس َلَك ِبِه ِع ْلٌم َفال ُتِط ْع ُهَم ا) والكفر يستوجب العداوة‬

‫والقطيعة‪ ،‬ويدعوا إلى الخصومة‪ ،‬فأَّك د على ضرورة تقديم الحسن إليهما؛‬

‫ال مجرد اإلحسان ؛ ألن األمر يحتاج إلى قوة تكليف‪.‬‬


‫أما حين لم يذكر منهما كفر في آية األحقاف‪ ،‬فيكفى في بِّر هما اإلحسان إليها‪.‬‬
‫ولما قال في لقمان ( َأِن اْشُك ْر ِلي َو ِلَو اِلَدْي َك ) وقال (َو َص اِحْبُهَم ا ِفي الُّد ْن َي ا َم ْع ُروًفا)‬

‫أغنى ذلك عن ذكر ( ُحْس ًن ا) أو ( ِإْح َس اًن ا)‪.‬‬


‫ويالحظ في اآليات الثالث أن الوصية بالوالدين مع أن الحيثيات المذكورة كلها لألم فقط‬

‫( َح َم َلْت ُه ُأُّمُه َو ْه ًن ا َع َلى َو ْه ٍن ) و ( َح َم َلْت ُه ُأُّمُه ُك ْر ًها َو َو َض َع ْت ُه ُك ْر ًها) ألن متاعب األم تكون‬

‫حال الِّصغر‪ ،‬والطفل ليس لديه الوعي الذي يعرف به َفْض ل أمه وتحُّملها المشاق من أجله‪،‬‬

‫وحين يكبر وتتكَّو ن لديه اإلدراكات يجد أَّن األب هو الذي يقضى له كل ما يحتاج إليه‪.‬‬
‫فحيثيات األب معلومة مشاهدة‪ ،‬أّما حيثيات األم فتحتاج إلى بيان فذكره‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫العنكبوت ‪َ ( 8 -‬و ِإْن َج اَه َداَك ِلُتْش ِر َك ِبي)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫لقمان – ‪َ ( 15‬و ِإْن َج اَه َداَك َع لى َأْن ُتْش ِر َك ِبي)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫حرف ( َع لى) في آية لقمان أدل على تمكن المجاهدة أي‪ :‬مجاهدة قوية لإلشراك‪.‬‬
‫والمجاهدة‪ :‬شدة السعي واإللحاح ‪.‬‬
‫والمعنى‪ :‬إن ألحا وبالغا في دعوتك إلى اإلشراك بي فال تطعهما‪.‬‬
‫وأما آية العنكبوت فجيء فيها بالم العلة لنزولها في سعد بن أبي وقاص وأمثاله‪،‬‬

‫وكان غنيا عن زيادة تأكيد النهي عن طاعة أمه لقوة إيمانه‪.‬‬


‫وقد ذكر بعض أهل التفسير أن امرأة لقمان وابنه كانا مشركين فلم يزل لقمان يعظهما‬

‫حتى آمنا وبه يزيد ذكر مجاهدة الوالدين على الشرك اتضاًح ا‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫العنكبوت ‪َ ( 39 -‬و َقاُروَن َو ِفْر َع ْو َن َو َه اَم اَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫غافر – ‪ِ ( 24‬إَلى ِفْر َع ْو َن َو َه اَم اَن َو َقاُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قدم ذكر قارون في آية العنكبوت‪ ،‬ألن المقصود تسلية النبى صلى هللا عليه وسلم فيما لقي‬

‫من قومه لحسدهم له ‪ ،‬وقارون كان من قوم موسى عليه السالم وقد لقي منه ما لقي‪.‬‬

‫أو ألن حال قارون أوفق بحال عاد وثمود (َو َك اُنوا ُمْس َت ْب ِص ِر يَن )‪ ،‬فإنه كان من أبصر الناس‬

‫وأعلمهم بالتوراة ‪ ،‬ولكنه لم يفده االستبصار شيئا ‪ ،‬كما لم يفدهم كونهم مستبصرين شيئا‪.‬‬
‫وأما آية غافر ففي سياق الرسالة وكانت أوال إلى فرعون وهامان‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫العنكبوت ‪َ ( 45 -‬و ُهَّللا َي ْع َلُم َم ا َت ْص َن ُعوَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ليس لها نظير في القرآن‪.‬‬


‫(‪ )21‬متشابهات في الجزء الحادي والعشرين من القرآن الكريم ‪♡..‬‬

‫العنكبوت ‪َ ( 50 -‬و َقاُلوا َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي اٌت ِم ْن َر ِّبِه)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 37‬و َقاُلوا َلْو ال نّز ل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه)‪.‬‬


‫يونس – ‪َ ( 20‬و َي ُقوُلوَن َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه)‪.‬‬
‫الرعد – ‪َ ( 7‬و َي ُقوُل اَّلِذيَن َكَفُروا َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه)‪.‬‬
‫الرعد – ‪َ ( 27‬و َي ُقوُل اَّلِذيَن َكَفُروا َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ِم ْن َر ِّبِه)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قوله في األنعام ( َلْو ال ُنِّز َل َع َلْي ِه َآَي ٌة ) هو الوحيد في القرآن ‪.‬‬


‫و كذلك قوله في العنكبوت ( َلْو ال ُأْن ِز َل َع َلْي ِه َآَي اٌت )‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫العنكبوت – ‪ُ ( 52‬قْل َكَفى ِباِهَّلل َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم َش ِه يًد ا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪ُ ( 19 -‬قِل ُهَّللا َش ِه يٌد َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم ) ‪.‬‬


‫يونس – ‪َ ( 29‬فَكَفى ِباِهّلل َش ِه يًد ا َب ْي َنَن ا َو َب ْي َن ُك ْم ِإن ُكَّن ا َع ْن ِع َباَدِتُك ْم َلَغ اِفِليَن ) ‪.‬‬
‫الرعد ‪ُ ( 43 -‬قْل َكَفى ِباِهّلل َش ِه يًد ا َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم َو َم ْن ِع نَدُه ِع ْلُم اْلِك َت اِب) ‪.‬‬
‫اإلسراء – ‪ُ ( 96‬قْل َكَفى ِباِهّلل َش ِه يًد ا َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم ِإَّن ُه َك اَن ِبِعَباِدِه َخ ِبيًر ا َبِص يًر ا) ‪.‬‬
‫األحقاف – ‪َ ( 8‬كَفى ِبِه َش ِه يًد ا َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم َو ُه َو اْلَغ ُفوُر الَّر ِحيُم) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في موضع العنكبوت وحده قدم ( َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم ) قبل قوله ( َش ِه يًد ا)‬
‫ألن العناية في سورة العنكبوت بذكر الناس‪ ،‬وتفصيل أحوالهم بخالف باقي السور‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫العنكبوت ‪ُ ( 52 -‬قْل َكَفى ِباِهَّلل َب ْيِني َو َب ْي َن ُك ْم َش ِه يًد ا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪َ ( 29 -‬و َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫المائدة ‪َ ( 97 -‬ذ ِلَك ِلَت ْع َلُموا َأَّن َهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض‬
‫َو َأَّن َهَّللا ِبُك ِّل َش ْي ٍء َع ِليٌم)‪.‬‬
‫الحج ‪َ ( 70 -‬أَلْم َت ْع َلْم َأَّن َهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اِء َو اَأْلْر ِض ِإَّن َذ ِلَك ِفي ِك َت اٍب) ‪.‬‬
‫الحجرات – ‪ُ ( 16‬قْل َأُتَع ِّلُموَن َهَّللا ِبِديِنُك ْم َو ُهَّللا َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫التغابن – ‪َ ( 4‬ي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َو َي ْع َلُم َم ا ُتِس ُّر وَن َو َم ا ُتْع ِلُنوَن‬
‫َو ُهَّللا َع ِليٌم ِبَذ اِت الُّص ُد وِر )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َي ْع َلُم َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ) وردت فقط في العنكبوت والتغابن‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫العنكبوت ‪َ ( 58 -‬خ اِلِديَن ِفيَه ا ِنْع َم َأْج ُر اْلَع اِمِليَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫آل عمران ‪ُ ( 136 -‬أوَلِئَك َج َز اُؤ ُه ْم َم ْغ ِفَر ٌة ِم ْن َر ِّب ِه ْم َو َج َّن اٌت َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتَه ا اَأْلْن َه اُر‬
‫َخ اِلِديَن ِفيَه ا َو ِنْع َم َأْج ُر اْلَع اِمِليَن )‪.‬‬
‫الزمر – ‪َ ( 74‬و َقاُلوا اْل َح ْم ُد ِهَّلِل اَّلِذي َص َد َقَن ا َو ْع َدُه َو َأْو َر َث َن ا اَأْلْر َض َنَت َب َّو ُأ ِمَن اْل َج َّن ِة‬
‫َح ْي ُث َنَش اُء َفِنْع َم َأْج ُر اْلَع اِمِليَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية آل عمران فيها خبر بعد خبر فناسب العطف بالواو‪ ،‬فكأنه قيل‪:‬‬
‫جزاؤهم مغفرة الذنوب ودخول الجنة والخلود فيها‪ ،‬وذلك كله تشريف وكرامة للعاملين‪.‬‬
‫وأما آية العنكبوت فمبنية على جملة واحدة وخبر واحد فناسبها حذف الواو‪.‬‬
‫( َفِنْع َم ) في آية الزمر سواء كانت من كالم هللا تعالى أو كالم أهل الجنة فهي تعقيب‬
‫على فرحتهم بصدق وعد هللا وحمدهم على ذلك‪.‬‬
‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫العنكبوت ‪ُ ( 62 -‬هَّللا َي ْبُس ُط الِّر ْز َق ِلَم ْن َي َش اُء ِم ْن ِع َباِدِه َو َي ْق ِدُر َلُه )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫القصص – ‪َ ( 82‬ي ْبُس ُط الِّر ْز َق ِلَم ْن َي َش اُء ِم ْن ِع َباِدِه َو َي ْق ِدُر )‪.‬‬


‫الروم – ‪َ ( 37‬أَو َلْم َيَر ْو ا َأَّن َهَّللا َي ْبُس ُط الِّر ْز َق ِلَم ْن َي َش اُء َو َي ْق ِدُر )‪.‬‬
‫الرعد ‪ ( 26 -‬هللا يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا)‪.‬‬
‫اإلسراء – ‪ ( 30‬إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر)‪.‬‬
‫سبأ ‪ ( 36 -‬قل إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر)‪.‬‬
‫سبأ ‪ ( 39 -‬قل إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له)‪.‬‬
‫الزمر ‪ ( 52 -‬أو لم يعلموا أن هللا يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر)‪.‬‬
‫الشورى ‪ ( 12 -‬له مقاليد السموات واألرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في آية القصص ( ِلَم ْن َي َش اُء ِم ْن ِع َباِدِه َو َي ْق ِدُر)‪،‬‬


‫وفي آيتي العنكبوت وسبأ األخيرة ( ِلَم ْن َي َش اُء ِم ْن ِع َباِدِه َو َي ْق ِدُر َلُه)‪,‬‬
‫وفي باقي اآليات ( ِلَم ْن َي َش اُء َو َي ْق ِدُر)‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫العنكبوت ‪َ ( 64 -‬و َم ا َهِذِه اْلَح َي اُة الُّد ْن َي ا ِإَّال َلْهٌو َو َلِع ٌب َو ِإَّن الَّد اَر اَآلِخَر َة َلِه َي اْلَح َيَو اُن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 32‬و َم ا اْل َح َي اُة الُّد ْن َي ا ِإال َلِع ٌب َو َلْهٌو )‪.‬‬


‫األعراف ‪ ( 51 -‬اَّلِذيَن اَّت َخ ُذ وا ِد يَن ُهْم َلْهًو ا َو َلِعًبا َو َغ َّر ْت ُهُم اْل َح َي اُة الُّد ْن َي ا)‪.‬‬
‫محمد – ‪ِ ( 36‬إَّن َم ا اْل َح َي اُة الُّد ْن َي ا َلِع ٌب َو َلْهٌو )‪.‬‬
‫الحديد – ‪ ( 20‬اْع َلُموا َأَّن َم ا اْلَح َي اُة الُّد ْن َي ا َلِع ٌب َو َلْهٌو َو ِز يَن ٌة َو َتَفاُخ ٌر َب ْي َن ُك ْم )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫قدم اللعب على اللهو في جميع المواضع إال في موضعي األعراف والعنكبوت‪.‬‬
‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫العنكبوت ‪ِ ( 66 -‬لَي ْك ُفُروا ِبَم ا َآَت ْي َن اُه ْم َو ِلَي َت َم َّت ُعوا َفَس ْو َف َي ْع َلُموَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫النحل – ‪ِ ( 55‬لَي ْك ُفُروا ِبَم ا َآَت ْي َن اُه ْم َفَت َم َّت ُعوا َفَس ْو َف َت ْع َلُموَن )‪.‬‬
‫الروم – ‪ِ ( 34‬لَي ْك ُفُروا ِبَم ا َآَت ْي َن اُه ْم َفَت َم َّت ُعوا َفَس ْو َف َت ْع َلُموَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الكالم في آيتي النحل والروم للمخاطبين فجاءت بغير الالم‪،‬‬


‫وفي العنكبوت للغائبين فناسب ذكر الالم فيها‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫لقمان ‪َ ( 7 -‬ك َأْن َلْم َي ْس َم ْع َه ا َك َأَّن ِفي ُأُذ َن ْي ِه َو ْق ًر ا َفَب ِّش ْر ُه ِبَع َذ اٍب َأِليٍم )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الجاثية – ‪َ ( 8‬ك َأْن َلْم َي ْس َم ْع َه ا َفَب ِّش ْر ُه ِبَع َذ اٍب َأِليٍم )‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫لقمان ‪َ ( 29 -‬و َس َّخ َر الَّش ْم َس َو اْلَقَمَر ُك ٌّل َي ْج ِر ي ِإَلى َأَج ٍل ُم َس ًّم ى)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الرعد – ‪َ ( 2‬و َس َّخ َر الَّش ْم َس َو اْلَقَمَر ُك ٌّل َي ْج ِر ي َأِلَج ٍل ُم َس ًّم ى)‪.‬‬


‫فاطر – ‪َ ( 13‬و َس َّخ َر الَّش ْم َس َو اْلَقَمَر ُك ٌّل َي ْج ِر ي َأِلَج ٍل ُم َس ًّم ى)‪.‬‬
‫الزمر – ‪َ ( 5‬و َس َّخ َر الَّش ْم َس َو اْلَقَمَر ُك ٌّل َي ْج ِر ي َأِلَج ٍل ُم َس ًّم ى)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لما تقدم آية لقمان ذكر البعث والنشور في قوله ( َم ا َخ ْلُقُك ْم َو ال َب ْع ُثُك ْم ِإال َكَن ْف ٍس َو اِحَدٍة)‬
‫وقوله بعدها ( َو اْخ َش ْو ا َي ْو ًما) ناسب مجئ ( ِإَلى) الدالة على انتهاء الغاية‪،‬‬
‫ألن القيامة نهاية جريان ذلك‪.‬‬
‫أما آيات الرعد وفاطر والزمر فتقدمها ذكر نعم هللا لمصالح الخلق‪،‬‬
‫فناسب مجيء الالم بمعنى‪ :‬ألجل‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫السجدة – ‪َ ( 19‬أَّما اَّلِذيَن آَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َفَلُهْم َج َّن اُت اْلَم ْأَو ى)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة – ‪َ ( 26‬فَأَّما اَّلِذيَن َآَم ُنوا َفَي ْع َلُموَن َأَّن ُه اْلَح ُّق ِم ْن َر ِّب ِه ْم )‪.‬‬
‫آل عمران – ‪َ ( 57‬و َأَّما اَّلِذيَن آَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت)‪.‬‬
‫النساء ‪َ ( 173 -‬فَأَّما اَّلِذيَن آَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َفُيَو ِّفيِه ْم ُأُجوَر ُه ْم )‪.‬‬
‫النساء – ‪َ ( 175‬فَأَّما اَّلِذيَن َآَم ُنوا ِباِهَّلل َو اْع َت َص ُموا ِبِه َفَس ُيْد ِخ ُلُهْم ِفي َر ْح َم ٍة ِم ْن ُه َو َفْض ٍل )‪.‬‬
‫التوبة – ‪َ ( 124‬فَأَّما اَّلِذيَن َآَم ُنوا َفَز اَد ْت ُهْم ِإيَم اًن ا َو ُه ْم َي ْس َت ْب ِش ُروَن )‪.‬‬
‫الروم ‪َ ( 15 -‬فَأَّما اَّلِذيَن آَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َفُهْم ِفي َر ْو َض ٍة ُيْح َب ُروَن )‪.‬‬
‫الجاثية ‪َ ( 30 -‬فَأَّما اَّلِذيَن آَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َفُيْد ِخ ُلُهْم َر ُّبُهْم ِفي َر ْح َم ِتِه)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َو َأَّما اَّلِذيَن َآَم ُنوا ) الوحيدة في القرآن في آية آل عمران‪،‬‬


‫وجاءت ( َأَّما اَّلِذيَن آَم ُنوا ) الوحيدة في القرآن في آية السجدة‪.‬‬
‫وفي سائر المواضع ( َفَأَّما اَّلِذيَن آَم ُنوا )‪.‬‬

‫‪,.)*·.¸)´(¸.·*(.,‬‬

‫السجدة – ‪َ ( 28‬و َي ُقوُلوَن َم َت ى َه َذ ا اْلَفْت ُح ِإْن ُكْنُتْم َص اِدِقيَن )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يونس – ‪َ ( 48‬و َي ُقوُلوَن َم َت ى َه َذ ا اْلَو ْع ُد ِإْن ُكْنُتْم َص اِدِقيَن )‪.‬‬


‫األنبياء – ‪َ ( 38‬و َي ُقوُلوَن َم َت ى َه َذ ا اْلَو ْع ُد ِإْن ُكْنُتْم َص اِدِقيَن )‪.‬‬
‫النمل ‪َ ( 71 -‬و َي ُقوُلوَن َم َت ى َه َذ ا اْلَو ْع ُد ِإْن ُكْنُتْم َص اِدِقيَن )‪.‬‬
‫سبأ – ‪َ ( 29‬و َي ُقوُلوَن َم َت ى َه َذ ا اْلَو ْع ُد ِإْن ُكْنُتْم َص اِدِقيَن )‪.‬‬
‫يس – ‪َ ( 48‬و َي ُقوُلوَن َم َت ى َه َذ ا اْلَو ْع ُد ِإْن ُكْنُتْم َص اِدِقيَن )‪.‬‬
‫الملك – ‪َ ( 25‬و َي ُقوُلوَن َم َت ى َه َذ ا اْلَو ْع ُد ِإْن ُكْنُتْم َص اِدِقيَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( َو َي ُقوُلوَن َم َت ى َه َذ ا اْلَفْت ُح) في السجدة ال يوجد غيرها‪.‬‬

‫(‪ )22‬متشابهات في الجزء الثاني والعشرين من القرآن الكريم ‪~..‬‬

‫األحزاب – ‪ِ ( 35‬إَّن اْلُمْس ِلِميَن َو اْلُمْس ِلَماِت ‪َ ....‬أَع َّد ُهَّللا َلُهم َّم ْغ ِفَر ًة َو َأْج ًر ا َع ِظ يًما ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الفتح – ‪َ( 29‬و َع َد ٱُهَّلل ٱَّلِذيَن َء اَم ُنو۟ا َو َعِم ُلو۟ا ٱلَّص ٰـ ِلَح ٰـ ِت ِم ْن ُهم َّم ْغ ِفَر ًۭة َو َأْج ًر ا َع ِظ يًۢم ا ) ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫األحزاب – ‪َ ( 45‬ي ا َأُّي َه ا الَّن ِبُّي ِإَّن ا َأْر َس ْلَن اَك َش اِه ًد ا َو ُم َب ِّش ًر ا َو َن ِذ يًر ا ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الفتح – ‪ِ ( 8‬إَّن آ َأْر َس ْلَن ٰـ َك َش ٰـ ِه ًۭد ا َو ُم َب ِّش ًۭر ا َو َن ِذيًۭر ا ) ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫األحزاب ‪ُ ( 62‬س َّنَة ِهَّللا ِفي اَّلِذيَن َخ َلْو ا ِمن َقْبُل َو َلن َت ِج َد ِلُس َّن ِة ِهَّللا َت ْبِديال ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫فاطر ‪َ ( 43 -‬فَلن َت ِج َد ِلُس َّن ِت ٱِهَّلل َت ْب ِد ياًۭل َو َلن َت ِج َد ِلُس َّن ِت ٱِهَّلل َت ْح ِو ياًل ) ‪.‬‬
‫الفتح ‪ُ ( 23 -‬س َّنَة ٱِهَّلل ٱَّلِتى َقْد َخ َلْت ِمن َقْبُل َو َلن َت ِج َد ِلُس َّن ِة ٱِهَّلل َت ْب ِد ياًۭل ) ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬

‫في موضع فاطر األول ( فلن ) ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫األحزاب – ‪ِّ ( 73‬لُيَع ِّذ َب ٱُهَّلل ٱْلُم َن ٰـ ِفِقيَن َو ٱْلُم َن ٰـ ِفَقٰـ ِت َو ٱْلُم ْش ِر ِكيَن َو ٱْلُم ْش ِر َك ٰـ ِت )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الفتح – ‪َ ( 6‬و ُيَع ِّذ َب ٱْلُم َن ٰـ ِفِقيَن َو ٱْلُم َن ٰـ ِفَقٰـ ِت َو ٱْلُم ْش ِر ِكيَن َو ٱْلُم ْش ِر َك ٰـ ِت ) ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫سبأ ‪َ ( 2 -‬ي ْع َلُم َم ا َي ِلُج ِفي اَألْر ِض َو َم ا َي ْخ ُرُج ِم ْن َه ا َو َم ا َي نِز ُل ِمَن الَّس َم اء َو َم ا َي ْع ُرُج ِفيَه ا‬
‫َو ُه َو الَّر ِحيُم اْلَغ ُفوُر ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الحديد ‪َ ... ( 4 -‬ي ْع َلُم َم ا َي ِلُج ِفي اَأْلْر ِض َو َم ا َي ْخ ُرُج ِم ْن َه ا َو َم ا َي ْن ِز ُل ِمَن الَّس َم اِء َو َم ا َي ْع ُرُج‬
‫ِفيَه ا‬
‫َو ُه َو َمَع ُك ْم َأْي َن َم ا ُكْنُتْم ) ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫سبأ ‪َ ( 5 -‬و اَّلِذيَن َسَع ْو ا ِفي آَياِتَن ا ُم َع اِج ِز يَن ُأْو َلِئَك َلُهْم َع َذ اٌب ِّمن ِّر ْج ٍز َأِليٌم ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الحج – ‪َ ( 51‬و ٱَّلِذيَن َسَع ْو ا۟ ِفٓى َء اَي ٰـ ِتَن ا ُم َع ٰـ ِجِز يَن ُأ۟و َلٰٓـِئَك َأْص َح ٰـ ُب ٱْل َج ِحيِم ) ‪.‬‬
‫سبأ – ‪َ ( 38‬و اَّلِذيَن َي ْس َع ْو َن ِفي آَياِتَن ا ُم َع ٰـ ِج ِز يَن ُأوَٰل ِئَك ِفي اْلَع َذ اِب ُمْح َض ُروَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬
‫الموضع الثاني من سورة سبأ ( يسعون ) منفرد ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫سبأ – ‪ُ ( 24‬قْل َم ْن َي ْر ُزُقُك ْم ِمَن الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض )‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫يونس – ‪ُ ( 31‬قْل َم ْن َي ْر ُزُقُك ْم ِمَن الَّس َم اِء َو اَأْلْر ِض )‪.‬‬


‫النمل ‪َ ( 64 -‬و َم ْن َي ْر ُزُقُك ْم ِمَن الَّس َم اِء َو اَأْلْر ِض )‪.‬‬
‫فاطر – ‪َ ( 3‬ه ْل ِم ْن َخ اِلٍق َغ ْيُر ِهَّللا َي ْر ُزُقُك ْم ِمَن الَّس َم اِء َو اَأْلْر ِض )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫لم يرد قوله تعالى ‪َ ( :‬ي ْر ُزُقُك ْم ِمَن الَّس َم اَو اِت ) إال في سورة سبأ فقط‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫سبأ ‪َ ( – 34‬و َم ا َأْر َس ْلَن ا ِفي َقْر َي ٍة ِّمن َّن ِذيٍر ِإَّال َقاَل ُم ْت َر ُفوَه ا ِإَّن ا ِبَم ا ُأْر ِس ْلُتم ِبِه َك اِفُروَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الزخرف – ‪َ ( 23‬و َك ٰ‌َذ ِلَك َم آ َأْر َس ْلَن ا ِمن َقْب ِلَك ِفى َقْر َي ٍۢة ِّمن َّن ِذيٍر ِإاَّل َقاَل ُم ْت َر ُفوَه آ ) ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫سبأ – ‪ُ ( 42‬ذ وُقوا َع َذ اَب الَّن اِر اَّلِتي ُك نُتم ِبَه ا ُتَك ِّذ ُبوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫السجدة – ‪ُ ( 20‬ذ وُقو۟ا َع َذ اَب ٱلَّن اِر ٱَّلِذى ُك نُتم ِبِهۦ ُتَك ِّذ ُبوَن ) ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬
‫فاطر – ‪َ ... ( 3‬ي ْر ُزُقُك م ِّم َن الَّس َم اِء َو اَأْلْر ِض آَّل ِإَلٰـ َه ِإاَّل ُه َو َفَأَّن ٰى ُتْؤ َفُك وَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫غافر – ‪َ ( 62‬ذ ِلُك ُم ُهَّللا َر ُّب ُك ْم َخ اِلُق ُك ِّل َش ْي ٍء آَّل ِإَلٰـ َه ِإاَّل ُه َو َفَأَّن ٰى ُتْؤ َفُك وَن ) ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫فاطر ‪ ( 7 -‬اَّلِذيَن َكَفُروا َلُهْم َع َذ اٌب َش ِديٌد َو اَّلِذيَن آَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّصاِلَح اِت َلُهم َّم ْغ ِفَر ٌة َو َأْج ٌر‬
‫َك ِبيٌر ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫هود ‪ِ ( 11 -‬إاَّل ٱَّلِذيَن َصَب ُرو۟ا َو َعِم ُلو۟ا ٱلَّص ٰـ ِلَح ٰـ ِت ُأ۟و َلٰٓـِئَك َلُهم َّم ْغ ِفَر ٌۭة َو َأْج ٌۭر َك ِبيٌۭر ) ‪.‬‬
‫الملك ‪ِ ( 12 -‬إَّن ٱَّلِذيَن َي ْخ َش ْو َن َر َّبُهم ِبٱْلَغ ْي ِب َلُهم َّم ْغ ِفَر ٌۭة َو َأْج ٌۭر َك ِبيٌۭر ) ‪.‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫‪ -‬وردت ( مغفرٌة وأجٌر كبيٌر ) ‪ 3‬مرات في القرآن في المواضع السابقة ‪.‬‬


‫‪ -‬ووردت ( أجٌر كبيٌر ) منفردة في موضع وحيد في القرآن ‪:‬‬
‫الحديد ‪ ( -7‬آِم ُنوا ِباِهَّلل َو َر ُسوِلِه َو َأْن ِفُقوا ِمَّما َج َع َلُك ْم ُمْس َت ْخ َلِفيَن ِفيِهۖ َفاَّلِذيَن آَم ُنوا ِم ْنُك ْم َو َأْن َفُقوا‬
‫َلُهْم َأْج ٌر َك ِبيٌر ) ‪.‬‬
‫‪ -‬ووردت ( أجرًا كبيرًا ) في موضع وحيد في القرآن ‪:‬‬
‫اإلسراء ‪ ( 9 -‬إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات‬
‫أن لهم أجرًا كبيرًا ) ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫فاطر – ‪َ ( 11‬و َم ا َت ْح ِمُل ِم ْن ُأنَث ى َو ال َت َض ُع ِإَّال ِبِع ْلِمِه َو َم ا ُيَع َّمُر ِمن ُّم َع َّم ٍر ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫فصلت – ‪َ ( 47‬و َم ا َت ْح ِمُل ِم ْن ُأنَث ٰى َو اَل َت َض ُع ِإاَّل ِبِع ْلِمِه َو َي ْو َم ُيَن اِديِه ْم َأْي َن ُشَر َك آِء ى ) ‪.‬‬
‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫فاطر ‪َ ( 12 -‬و َت َر ى اْلُفْلَك ِفيِه َمَو اِخَر ِلَت ْب َتُغ وا ِم ْن َفْض ِلِه َو َلَع َّلُك ْم َت ْشُك ُروَن )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫النحل – ‪َ ( 14‬و َت َر ى اْلُفْلَك َمَو اِخَر ِفيِه َو ِلَت ْب َتُغ وْا ِمن َفْض ِلِه َو َلَع َّلُك ْم َت ْشُك ُروَن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ -‬قدم الجار والمجرور ( ِفيِه ) في فاطر موافقة لما جاء قبلها من قوله ( َو ِم ْن ُك ٍّل َت ْأُك ُلوَن‬
‫َلْح ًما َط ِر ًّي ا)‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن الربط من خالل تقدم حرف ( ف ) ‪:‬‬
‫‪ -‬في كلمة ( ِفيِه ) ‪،‬‬
‫‪ -‬وفي اسم السورة ( فاطر ) ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫فاطر – ‪ُ ( 40‬قْل أَر َء ْي ُتْم ُشَر َك آَء ُك ُم اَّلِذيَن َت ْد ُعوَن ِمن ُد وِن ِهللا أُروِني َم اَذ ا َخ َلُقوا‬
‫ِمَن األْر ِض أْم َلُهْم ِش ْر ٌك ِفي الَّس َم اَو ات ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫األحقاف – ‪ُ ( 4‬قْل أَر َء ْي ُتم َم ا َت ْد ُعوَن ِمن ُد وِن ِهللا أُروِني َم اَذ ا َخ َلُقوا ِمَن األْر ِض‬
‫أْم َلُهْم ِش ْر ٌك ِفي الَّس َم اَو ات ) ‪.‬‬

‫•·‪•·.·`¯°·.·• •·.·`¯°·.‬‬

‫يس ‪ِ ( 11 -‬إَّن َم ا ُتنِذُر َم ِن اَّت َبَع الِّذ ْك َر َو َخ ِش َي الَّر ْح َم ن ِباْلَغْي ِب َفَب ِّش ْر ُه ِبَم ْغ ِفَر ٍة َو َأْج ٍر َك ِر يٍم ) ‪.‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫‪ -‬وردت ( مغفرٍة وأجٍر كريٍم ) في موضع وحيد في القرآن وهو السابق ‪.‬‬
‫‪ -‬ووردت ( أجر كريم ) منفردة في موضعين في سورة الحديد ‪:‬‬
‫الحديد ‪َ ( 11 -‬م ْن َذ ا اَّلِذي ُيْق ِر ُض َهَّللا َقْر ًضا َح َس ًن ا َفُيَض اِع َفُه َلُه َو َلُه َأْج ٌر َك ِر يٌم ) ‪.‬‬
‫الحديد ‪ِ ( 18 -‬إَّن اْلُمَّص ِّد ِقيَن َو اْلُمَّص ِّد َقاِت َو َأْق َر ُضوا َهَّللا َقْر ًض ا َح َس ًن ا ُيَض اَع ُف َلُهْم َو َلُهْم َأْج ٌر‬
‫َك ِر يٌم ) ‪.‬‬
‫‪ -‬ووردت ( أجرأ كريمًا ) في موضع وحيد في القرآن ‪:‬‬
‫األحزاب ‪َ ( 44 -‬ت ِح َّي ُتُهْم َي ْو َم َي ْلَقْو َن ُهۥ َس َلٰـ ٌۭم َو َأَع َّد َلُهْم َأْج ًۭر ا َك ِر يًۭم ا ) ‪.‬‬

‫(‪ )23‬متشابهات في الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم ‪♡..‬‬

‫يس ‪َ ( 46 -‬و َم ا َت ْأِتيِه ْم ِم ْن َآَي ٍة ِم ْن َآَياِت َر ِّب ِه ْم ِإال َك اُنوا َع ْن َه ا ُمْع ِر ِض يَن ) ‪..‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪َ ( 4 -‬و َم ا َت ْأِتيِه ْم ِم ْن َآَي ٍة ِم ْن َآَياِت َر ِّب ِه ْم ِإال َك اُنوا َع ْن َه ا ُمْع ِر ِض يَن ) ‪..‬‬
‫الشعراء – ‪َ ( 5‬و َم ا َي ْأِتيِه ْم ِم ْن ِذ ْك ٍر ِمَن الَّر ْح َم ِن ُمْح َدٍث ِإال َك اُنوا َع ْن ُه ُمْع ِر ِض ينَ ) ‪..‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ذكر لفظ "عنها" في األنعام ويس بالتأنيث ألن الضمير عائد على اآليات ‪،‬‬
‫أما في الشعراء "عنه" ألن الضمير عائد على الذكر فلذلك جاء الضمير مذكرًا ‪..‬‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫يس – ‪َ ( 31‬أَلْم َيَر ْو ا َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِمَن اْلُقُروِن َأَّن ُهْم ِإَلْي ِه ْم ال َي ْر ِج ُعوَن ) ‪..‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪َ ( 6 -‬أَلْم َيَر ْو ا َك ْم َأْه َلْك َن ا من َقْبلهْم ِمن قرن ) ‪..‬‬


‫األعراف – ‪َ ( 148‬و اَّت َخ َذ َقْو ُم ُموَس ى ِم ْن َب ْع ِدِه ِم ْن ُح ِلِّي ِه ْم ِع ْج اًل َج َس ًد ا َلُه ُخ َو اٌر‬
‫َأَلْم َيَر ْو ا َأَّن ُه ال ُيَك ِّلُمُهْم َو ال َي ْهِديِه ْم َس ِبياًل ) ‪..‬‬
‫النحل – ‪َ ( 79‬أَلْم َيَر ْو ا ِإَلى الَّط ْي ِر ُم َس َّخ َر اٍت ِفي َج ِّو الَّس َم اِء ) ‪..‬‬
‫النمل – ‪َ ( 86‬أَلْم َيَر ْو ا َأَّن ا َج َع ْلَن ا الَّلْي َل ِلَي ْس ُكُنوا ِفيِه َو الَّن َه اَر ُمْب ِص ًر ا) ‪..‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫تكررت في مواضع عديدة بالواو ( أولم يروا) وبالفاء ( أفلم يروا)‬


‫وبغير الواو أو الفاء ( ألم يروا)‪..‬‬
‫فإن كان الكالم متصال بما قبله بما كان االعتبار فيه بالمشاهدة فيستعمل ( أولم )‬
‫لتدل الهمزة على االستفهام ‪ ,‬والواو على عطف الجملة على الجملة قبلها ‪,‬‬
‫وكذلك بالفاء إال أنها أشد اتصاال بما قبلها ‪..‬‬
‫وإن كان االعتبار باالستدالل اقتصر على الهمزة فقط ( ألم) ‪..‬‬
‫وقد جاءت ( َأَلْم َيَر ْو ا) في أربعة مواضع فقط في بداية اآلية في األنعام والنحل‬
‫والنمل ويس ومرة واحدة في وسط اآلية في موضع األعراف ‪..‬‬
‫ولم تأت ( َأَفَلْم َيَر ْو ا) إال في موضع واحد في المصحف في‪:‬‬
‫سبأ – ‪َ ( 9‬أَفَلْم َيَر ْو ا ِإَلى َم ا َب ْي َن َأْيِديِه ْم َو َم ا َخ ْلَفُهْم ِمَن الَّس َم اِء َو اَأْلْر ِض ) ‪..‬‬
‫وفي سائر المواضع كلها ( أولم يروا) ‪..‬‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫يس – ‪َ ( 31‬أَلْم َيَر ْو ا َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِمَن اْلُقُروِن َأَّن ُهْم ِإَلْي ِه ْم ال َي ْر ِجُعوَن ) ‪..‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪َ ( 6 -‬أَلْم َيَر ْو ا َك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن ) ‪..‬‬


‫يونس – ‪َ ( 13‬و َلَقْد َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن ِم ْن َقْب ِلُك ْم َلَّما َظ َلُموا) ‪..‬‬
‫اإلسراء – ‪َ ( 17‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا ِمَن اْلُقُروِن ِم ْن َب ْع ِد ُنوٍح َو َكَفى ِبَر ِّب َك ِبُذ ُنوِب ِع َباِدِه‬
‫َخ ِبيًر ا َبِص يًر ا) ‪..‬‬
‫مريم – ‪َ ( 74‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن ُه ْم َأْح َس ُن َأَث اًث ا َو ِر ْئ ًيا) ‪..‬‬
‫مريم – ‪َ ( 98‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن َه ْل ُتِحُّس ِم ْن ُهْم ِم ْن َأَح ٍد َأْو َت ْس َم ُع َلُهْم ِر ْكًز ا) ‪..‬‬
‫طه – ‪َ ( 128‬أَفَلْم َي ْه ِد َلُهْم َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِمَن اْلُقُروِن َي ْم ُشوَن ِفي َمَساِكِنِه ْم‬
‫ِإَّن ِفي َذ ِلَك الَي اٍت ُأِلوِلي الُّن َه ى) ‪..‬‬
‫القصص – ‪َ ( 43‬و َلَقْد َآَت ْي َن ا ُموَس ى اْلِك َت اَب ِم ْن َب ْع ِد َم ا َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن اُأْلوَلى َبَص اِئَر‬
‫ِللَّن اِس )‪..‬‬
‫القصص – ‪َ ( 78‬أَو َلْم َي ْع َلْم َأَّن َهَّللا َقْد َأْه َلَك ِم ْن َقْب ِلِه ِمَن اْلُقُروِن َم ْن ُه َو َأَش ُّد ِم ْن ُه ُقَّو ًة‬
‫َو َأْك َث ُر َج ْمًعا) ‪..‬‬
‫السجدة – ‪َ ( 26‬أَو َلْم َي ْه ِد َلُهْم َك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِمَن اْلُقُروِن َي ْم ُشوَن ِفي َمَساِكِنِه ْم‬

‫ِإَّن ِفي َذ ِلَك الَي اٍت َأَفال َي ْس َم ُعوَن ) ‪..‬‬


‫ص – ‪َ ( 3‬ك ْم َأْه َلْك َن ا ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن َفَن اَدْو ا َو الَت ِحيَن َم َن اٍص ) ‪..‬‬
‫ق – ‪َ ( 36‬و َك ْم َأْه َلْك َن ا َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن ُه ْم َأَش ُّد ِم ْن ُهْم َب ْط ًش ا َفَن َّقُبوا ِفي اْلِبالِد َه ْل ِم ْن‬
‫َم ِحيٍص ) ‪..‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫اآليات التي ذكر فيها إهالك قرن أو قرون شديدة التشابه ‪،‬‬
‫ويالحظ أنه في حالة اإلفراد جاءت ( ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِم ْن َقْر ٍن ) في موضعي األنعام وص ‪،‬‬
‫وفي سائر المواضع جاءت ( َقْب َلُهْم ِم ْن َقْر ٍن ) ‪..‬‬
‫وفي حالة الجمع جاءت ( ِم ْن َقْب ِلِه ْم ِمَن اْلُقُروِن ) فقط في آية السجدة ‪..‬‬
‫كما قدم لفظ ( اْلُقُروِن ) فقط في آية يونس فقال ( َو َلَقْد َأْه َلْك َن ا اْلُقُروَن ِم ْن َقْب ِلُك ْم ) ‪..‬‬

‫‪¤°..~*~..°¤‬‬

‫ْأ‬
‫الصافات ‪َ ( 28 +27 -‬وَأْق َبَل َب ْع ُضُهْم َع َلى َب ْع ٍض َي َت َس اَء ُلوَن * َقاُلوا ِإَّنُك ْم ُك نُتْم َت ُتوَنَن ا َع ِن‬
‫اْلَي ِميِن ) ‪..‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الصافات ‪َ ( 51+50 -‬فَأْق َبَل َب ْع ُضُهْم َع َلى َب ْع ٍض َي َت َس اَء ُلوَن * َقاَل َقاِئٌل ِم ْن ُهْم ِإِّن ي َك اَن ِلي‬
‫َقِر يٌن ) ‪..‬‬
‫الطور ‪َ ( 26+25 -‬و َأْق َبَل َب ْع ُضُهْم َع َلى َب ْع ٍض َي َت َس اَء ُلوَن * َقاُلوا ِإَّن ا ُكَّن ا َقْبُل ِفي َأْه ِلَن ا ُم ْش ِفِقين‬
‫) ‪.َ.‬‬
‫القلم ‪َ ( 31+30 -‬فَأْق َبَل َب ْع ُضُهْم َع َلى َب ْع ٍض َي َت الَو ُموَن * َقاُلوا َي ا َو ْي َلَن ا ِإَّن ا ُكَّن ا َط اِغ يَن ) ‪..‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫( يتالومون ) موضع وحيد في سورة القلم ‪..‬‬


‫(‪ )24‬متشابهات في الجزء الرابع والعشرين من القرآن الكريم ‪~..‬‬

‫الزمر – ‪ُ ( 10‬قْل َي ا ِع َباِد اَّلِذيَن آَم ُنوا اَّتُقوا َر َّب ُك ْم ِلَّلِذيَن َأْح َس ُنوا ِفي َهِذِه الُّد ْن َي ا َح َس َن ٌة‬

‫َو َأْر ُض ِهَّللا َو اِس َع ٌة ِإَّن َم ا ُيَو َّفى الَّصاِبُروَن َأْج َر ُهم ِبَغْي ِر ِحَس اٍب) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫النحل – ‪َ ( 30‬و ِقيَل ِلَّلِذيَن اَّت َقْو ا َم اَذ ا َأنَز َل َر ُّب ُك ْم َقاُلوا َخ ْيًر ا ِّلَّلِذيَن َأْح َس ُنوا ِفي َٰه ِذِه الُّد ْن َي ا‬

‫َح َس َن ٌة َو َلَداُر اآْل ِخَر ِة َخ ْيٌر َو َلِنْع َم َداُر اْلُم َّت ِقيَن ) ‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الزمر – ‪ُ ( 13‬قْل ِإِّن ي َأَخ اُف ِإْن َعَص ْي ُت َر ِّبي َع َذ اَب َي ْو ٍم َع ِظ يٍم * ُقِل َهَّللا َأْع ُبُد ُم ْخ ِلًصا‬

‫َّلُه ِديِني ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام ‪ُ ( 15 -‬قْل ِإِّن ي َأَخ اُف ِإْن َعَص ْي ُت َر ِّبي َع َذ اَب َي ْو ٍم َع ِظ يٍم * َّمن ُيْص َر ْف َع ْن ُه‬

‫َي ْو َم ِئٍذ َفَقْد َر ِحَم ُه َو َذ ِلَك اْلَفْو ُز اْلُم ِبيُن ) ‪.‬‬


‫يونس ‪ِ ( 15 -‬إْن َأَّت ِبُع ِإال َم ا ُيوَح ى ِإَلَّي ِإِّن ي َأَخ اُف ِإْن َعَص ْي ُت َر ِّبي َع َذ اَب َي ْو ٍم َع ِظ يٍم ) ‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الزمر – ‪َ( 21‬أَلْم َت َر َأَّن َهَّللا َأنَز َل ِمَن الَّس َم اِء َم اًء َفَس َلَك ُه َي َن اِبيَع ِفي اَأْلْر ِض ُثَّم ُيْخ ِر ُج ِبِه‬
‫َز ْر ًعا ُّم ْخ َت ِلًفا َأْلَو اُنُه ُثَّم َي ِه يُج َفَت َر اُه ُمْص َفًّر ا ُثَّم َي ْج َع ُلُه ُح َط اًما ‪) ...‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الحديد – ‪( 20‬اْع َلُموا َأَّن َم ا اْلَح َي اُة الُّد ْن َي ا َلِع ٌب َو َلْهٌو َو ِز يَن ٌة َو َتَفاُخ ٌر َب ْي َن ُك ْم َو َتَك اُثٌر ِفي اَأْلْم َو اِل‬
‫َو اَأْلْو اَل ِد َك َم َث ِل َغ ْيٍث َأْع َج َب اْلُكَّفاَر َن َب اُتُه ُثَّم َي ِه يُج َفَت َر اُه ُمْص َفّر ًا ُثَّم َي ُك وُن ُح َط امًا ‪. ) ...‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الزمر – ‪ُ ( 23‬هللا َن َّز َل َأْح َس َن اْل َح ِد ْي ِث ِك َت اًبا ُّم َتَش اِبًها َّم َث اِنَي َت ْق َش ِعُّر ِم ْن ُه ُج ُلْو ُد اَّلِذ ْي َن‬
‫َي ْخ َش ْو َن َر َّبُهْم ُثَّم َت ِلْيُن ُج ُلْو ُد ُه ْم َو ُقُلْو ُبُهْم ِإَلى ِذ ْك ِر ِهللا َذ ِلَك ُهَدى ِهللا َي ْه ِد ْي ِبِه َم ْن َي َش اُء‬

‫َو َم ْن ُيْض ِلِل ُهللا َفَم ا َلُه ِم ْن َه اٍد ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الرعد – ‪َ ... ( 33‬ب ْل ُز ِّي َن ِلَّلِذيَن َكَفُر وْا َم ْك ُرُه ْم َو ُص ُّد وْا َع ِن الَّس ِبيِل َو َم ن ُيْض ِلِل ُهّللا َفَم ا َلُه‬

‫ِم ْن َه اٍد ) ‪.‬‬

‫الزمر – ‪َ ( 36‬أَلْي َس ُهَّللا ِبَك اٍف َع ْبَدُه َو ُيَخ ِّو ُفوَن َك ِباَّلِذيَن ِمن ُد وِنِه َو َم ن ُيْض ِلِل ُهَّللا َفَم ا َلُه‬

‫ِم ْن َه اٍد )‪.‬‬

‫غافر – ‪َ ( 33‬ي ْو َم ُتَو ُّلوَن ُم ْد ِبِر يَن َم ا َلُك م ِّم َن ِهَّللا ِم ْن َع اِص ٍم َو َم ن ُيْض ِلِل ُهَّللا َفَم ا َلُه ِم ْن َه اٍد )‪.‬‬
‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الزمر – ‪َ ( 26‬فَأَذ اَقُهُم ُهَّللا اْلِخْز َي ِفي اْلَح َياِة الُّد ْن َي ا َو َلَع َذ اُب اآْل ِخَر ِة َأْك َب ُر َلْو َك اُنوا َي ْع َلُموَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫القلم – ‪َ ( 33‬ك َذ ِلَك اْلَع َذ اُب َو َلَع َذ اُب اآلِخَر ِة َأْك َب ُر َلْو َك اُنوا َي ْع َلُموَن ) ‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الزمر – ‪َ ( 32‬فَم ْن َأْظ َلُم ِمَّمن َك َذ َب َع َلى ِهَّللا َو َك َّذ َب ِبالِّص ْد ِق ِإْذ َج اَء ُه َأَلْي َس ِفي َج َه َّن َم َم ْث ًو ى‬

‫ِّلْلَك اِفِر يَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫العنكبوت – ‪َ ( 68‬و َم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ٰى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا َأْو َك َّذ َب ِباْلَح ِّق َلَّما َج اَء ُه َأَلْي َس ِفي‬

‫َج َه َّن َم َم ْث ًو ى ِّلْلَك اِفِر يَن ) ‪.‬‬

‫الزمر – ‪َ ( 60‬و َي ْو َم اْلِقَياَمِة َت َر ى اَّلِذيَن َك َذ ُبوا َع َلى ِهَّللا ُو ُجوُهُهم ُّمْس َو َّد ٌة َأَلْي َس ِفي َج َه َّن َم َم ْث ًو ى‬

‫ِّلْلُم َتَك ِّب ِر يَن ) ‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬
‫الزمر – ‪ِ ( 41‬إَّن ا َأنَز ْلَن ا َع َلْي َك اْلِك َت اَب ِللَّن اِس ِباْلَح ِّق َفَم ِن اْه َت َد ٰى َفِلَن ْف ِس ِه‬

‫َو َم ن َض َّل َفِإَّن َم ا َيِض ُّل َع َلْي َه ا َو َم ا َأنَت َع َلْي ِه م ِبَو ِكيٍل )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫يونس – ‪ُ ( 108‬قْل َي ا َأُّي َه ا الَّن اُس َقْد َج اَء ُك ُم اْل َح ُّق ِمن َّر ِّب ُك ْم َفَم ِن اْه َت َد ٰى َفِإَّن َم ا َي ْه َت ِدي ِلَن ْف ِس ِه‬

‫َو َم ن َض َّل َفِإَّن َم ا َيِض ُّل َع َلْي َه ا َو َم ا َأَن ا َع َلْي ُك م ِبَو ِكيٍل )‪.‬‬
‫اإلسراء – ‪َ ( 15‬م ِن اْه َت َدى َفِإَّن َم ا َي ْه َت ِدي ِلَن ْف ِس ِه َو َم ْن َض َّل َفِإَّن َم ا َيِض ُّل َع َلْي َه ا َو ال َت ِز ُر َو اِز َر ٌة‬

‫ِو ْز َر ُأْخ َر ى َو َم ا ُكَّن ا ُم َع ِّذ ِبيَن َح َّت ى َن ْب َع َث َر ُسواًل ) ‪.‬‬

‫النمل – ‪َ( 92‬و َأْن َأْت ُلَو اْلُقْر آَن َفَم ِن اْه َت َد ٰى َفِإَّن َم ا َي ْه َت ِدي ِلَن ْف ِس ِه َو َم ن َض َّل َفُقْل ِإَّن َم ا َأَن ا‬

‫ِمَن اْلُمنِذ ِر يَن )‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫( فمن اهتدى فلنفسه ) الوحيدة في القرآن في سورة الزمر ‪.‬‬

‫وفي غيرها ( فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ) ‪ ،‬وذلك في ‪ :‬سورتي يونس والنمل ‪.‬‬
‫وهي في سورة اإلسراء بدون الفاء ( من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ) ‪..‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الزمر – ‪َ ( 71‬أَلْم َي ْأِتُك ْم ُرُسٌل ِم ْنُك ْم َي ْت ُلوَن َع َلْي ُك ْم َآَياِت َر ِّب ُك ْم ) ‪..‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫األنعام ‪َ ( 130 -‬ي ا َم ْع َش َر اْل ِجِّن َو اِإْلْن ِس َأَلْم َي ْأِتُك ْم ُرُسٌل ِم ْنُك ْم َي ُقُّصوَن َع َلْي ُك ْم َآَي اِتي‬
‫َو ُيْن ِذُر وَن ُك ْم ِلَقاَء َي ْو ِم ُك ْم َه َذ ا) ‪..‬‬
‫األعراف – ‪َ ( 35‬ي ا َب ِني َآَد َم ِإَّما َي ْأِتَي َّنُك ْم ُرُسٌل ِم ْنُك ْم َي ُقُّصوَن َع َلْي ُك ْم َآَي اِتي‬

‫َفَم ِن اَّت َقى َو َأْص َلَح َفال َخ ْو ٌف َع َلْي ِه ْم َو ال ُه ْم َي ْح َز ُنوَن ) ‪..‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫الخطاب في آيتي األنعام واألعراف للوعظ والتذكير فناسبها ( َي ُقُّصوَن َع َلْي ُك ْم ) للتلطف معهم‬
‫‪،‬‬

‫أما آية الزمر فخطاب المالئكة فيها يوم القيامة ألهل النار للتقريع والتوبيخ فناسبه ( َي ْت ُلوَن‬
‫َع َلْي ُك ْم ) ‪..‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫غافر – ‪َ ( 82‬أَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفَي ْن ُظ ُروا َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه مْ ) ‪..‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الحج ‪َ ( 46 -‬أَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفَت ُك وَن َلُهْم ُقُلوٌب َي ْع ِقُلوَن ِبَه ا َأْو َآَذ اٌن َي ْس َم ُعوَن ِبَه ا)‪..‬‬
‫يوسف – ‪َ ( 109‬أَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفَي ْن ُظ ُروا َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه ْم )‪..‬‬
‫محمد – ‪َ ( 10‬أَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفَي ْن ُظ ُروا َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه ْم )‪..‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫هذه هي المواضع األربعة التي قال فيها ( َأَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض )‪..‬‬
‫وكل ما كان ما قبله سببا لما بعده جاء التعقيب بالفاء للسببية‪ ،‬وإن لم يكن سببا لما بعده‬

‫جاء بالواو العاطفة‪..‬‬


‫فهنا تقدم في آية يوسف قوله ( َو َم ا َأْر َس ْلَن ا ِم ْن َقْب ِلَك ِإال ِر َج ااًل ُنوِحي ِإَلْي ِه ْم ِم ْن َأْه ِل اْلُقَر ى)‬

‫فقال بعدها ( َأَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض ) فينظروا ويعلموا ما جرى على من كذبهم‪..‬‬
‫وتقدم آية الحج قوله ( َفَك َأِّيْن ِم ْن َقْر َي ٍة َأْه َلْك َن اَه ا َو ِهَي َظ اِلَم ٌة ) فقال بعدها ( َأَفَلْم َيِس يُروا‬

‫ِفي اَأْلْر ِض ) فيتدبروا أحوال الماضين منهم‪..‬‬


‫وتقدم آية غافر قوله ( َو ُيِر يُك ْم َآَي اِتِه) فقال بعدها ( َأَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض )‬
‫ليروا ويتدبروا هذه اآليات‪..‬‬
‫وكذلك تقدم آية محمد قوله (َو اَّلِذيَن َكَفُروا َفَت ْع ًسا َلُهْم َو َأَض َّل َأْع َم اَلُهْم ) فقال بعدها‬

‫( َأَفَلْم َيِس يُروا ِفي اَأْلْر ِض َفَي ْن ُظ ُروا َك ْي َف َك اَن َع اِقَب ُة اَّلِذيَن ِم ْن َقْب ِلِه ْم َدَّم َر ُهَّللا َع َلْي ِه ْم‬
‫َو ِلْلَك اِفِر يَن َأْم َث اُلَه ا)‪..‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫فصلت – ‪ِ ( 30‬إَّن اَّلِذيَن َقاُلوا َر ُّب َن ا ُهَّللا ُثَّم اْس َتَقاُموا َتَتَن َّز ُل َع َلْي ِه ُم اْلَم اَل ِئَك ُة َأاَّل َتَخ اُفوا‬

‫َو اَل َت ْح َز ُنوا َو َأْب ِش ُروا ِباْلَج َّن ِة اَّلِتي ُك نُتْم ُتوَع ُد وَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫األحقاف – ‪ِ ( 13‬إَّن اَّلِذيَن َقاُلوا َر ُّب َن ا ُهَّللا ُثَّم اْس َتَقاُموا َفاَل َخ ْو ٌف َع َلْي ِه ْم َو اَل ُه ْم َي ْح َز ُنوَن ) ‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫فصلت – ‪َّ ( 46‬مْن َع ِمَل َص اِلًح ا َفِلَن ْف ِس ِه َو َم ْن َأَس اَء َفَع َلْي َه ا َو َم ا َر ُّب َك ِبَظ اَّل ٍم ِّلْلَع ِبيِد ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الجاثية ‪َ ( 15 -‬م ْن َع ِمَل َص اِلحًا َفِلَن ْف ِس ِه َو َم ْن َأَس اَء َفَع َلْي َه ا ُثَّم ِإَلى َر ِّب ُك ْم ُتْر َج ُعوَن ) ‪.‬‬
‫(‪ )25‬متشابهات في الجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم ‪♡..‬‬

‫َق‬ ‫َأ‬ ‫ُث َكَف ُت‬ ‫َك‬ ‫ُق َأ ُت‬


‫فصلت ‪ْ ( 52 -‬ل َر َء ْي ْم ِإن اَن ِم ْن ِع نِد ٱِهَّلل َّم ْر م ِبِه َم ْن َض ُّل ِم َّمْن ُه َو ِفى ِش اٍۭق‬
‫َبِع يٍۢد ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫األحقاف – ‪ُ ( 10‬قْل َأَر َء ْي ُتْم ِإن َك اَن ِم ْن ِع نِد ٱِهَّلل َو َكَفْر ُتم ِبِه َو َش ِه َد َش اِهٌۭد ِّم ۢن َب ِني ِإْس ٰٓ‌َر ِء يَل‬
‫َع َلٰى ِم ْث ِلِه ) ‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬

‫الشورى – ‪َ ... (14‬و َلْو اَل َك ِلَمٌۭة َسَب َقْت ِمن َّر ِّب َك ِإَلٰٓى َأَج ٍۢل ُّمَسًّۭم ى َّلُقِض َى َب ْي َن ُهْم ۚ َو ِإَّن ٱَّلِذيَن‬
‫ُأوِر ُثو۟ا ٱْلِك َت ٰـ َب ِم ۢن َب ْع ِدِه ْم َلِفى َش ٍّۢك ِّم ْن ُه ُم ِر يٍۢب ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫يونس – ‪َ ( 19‬و َم ا َك اَن ٱلَّن اُس ِإآَّل ُأَّمًۭة ٰ‌َو ِحَد ًۭة َفٱْخ َت َلُفو۟ا ۚ َو َلْو اَل َك ِلَمٌۭة َسَب َقْت ِمن َّر ِّب َك َلُقِض َى‬
‫َب ْي َن ُهْم ِفيَم ا ِفيِه َي ْخ َت ِلُفوَن ) ‪.‬‬
‫هود – ‪َ ( 110‬و َلَقْد َء اَت ْي َن ا ُموَس ى ٱْلِك َت ٰـ َب َفٱْخ ُتِلَف ِفيِهۚ َو َلْو اَل َك ِلَمٌۭة َسَب َقْت ِمن َّر ِّب َك َلُقِض َى‬
‫َب ْي َن ُهْم ۚ َو ِإَّن ُهْم َلِفى َش ٍّۢك ِّم ْن ُه ُم ِر يٍۢب ) ‪.‬‬
‫طه – ‪َ ( 129‬و َلْو اَل َك ِلَمٌۭة َسَب َقْت ِمن َّر ِّب َك َلَك اَن ِلَز اًۭم ا َو َأَج ٌۭل ُّمَسًّۭم ى ) ‪.‬‬
‫فصلت – ‪َ ( 45‬و َلَقْد َء اَت ْي َن ا ُموَس ى ٱْلِك َت ٰـ َب َفٱْخ ُتِلَف ِفيِهۗ َو َلْو اَل َك ِلَمٌۭة َسَب َقْت ِمن َّر ِّب َك َلُقِض َى‬
‫َب ْي َن ُهْم ۚ َو ِإَّن ُهْم َلِفى َش ٍّۢك ِّم ْن ُه ُم ِر يٍۢب ) ‪.‬‬
‫الشورى – ‪َ ( 21‬أْم َلُهْم ُشَر َكٰٓـُؤ ۟ا َش َر ُعو۟ا َلُهم ِّم َن ٱلِّد يِن َم ا َلْم َي ْأَذ ۢن ِبِه ٱُهَّللۚ َو َلْو اَل َك ِلَم ُة‬

‫ٱْلَفْص ِل َلُقِض َى َب ْي َن ُهْۗم ) ‪.‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫‪َ ( -‬س َب َقْت ِمن َّر ِّب َك ) بزيادة ( ِإَلٰٓى َأَج ٍۢل ُّمَسًّۭم ى ) في موضع الشورى األول فقط ‪.‬‬
‫‪َ ( -‬و َلْو اَل َك ِلَم ُة ٱْلَفْص ِل َلُقِض َى َب ْي َن ُهْم ) في موضع الشورى الثاني فقط ‪,‬‬
‫وبقية اآليات (َو َلْو اَل َك ِلَمٌۭة َسَب َقْت ِمن َّر ِّب َك َلُقِض َى َب ْي َن ُهْم ) ‪.‬‬
‫‪ -‬آيتا هود وفصلت متطابقتان تماًما ‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬

‫الشورى – ‪َ ( 30‬و َم آ َأَص ٰـ َب ُك م ِّمن ُّمِص يَب ٍۢة َفِبَم ا َك َسَب ْت َأْيِديُك ْم َو َي ْع ُفو۟ا َع ن َك ِثيٍۢر ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المائدة ‪َ ( 15 -‬ي ٰٓـَأْه َل ٱْلِك َت ٰـ ِب َقْد َج آَء ُك ْم َر ُسوُلَن ا ُيَب ِّيُن َلُك ْم َك ِثيًۭر ا ِّمَّما ُك نُتْم ُتْخ ُفوَن ِمَن ٱْلِك َت ٰـ ِب‬
‫َو َي ْع ُفو۟ا َع ن َك ِثيٍۢر ) ‪.‬‬
‫الشورى ‪َ ( 34 -‬أْو ُيوِبْق ُهَّن ِبَم ا َك َس ُبو۟ا َو َي ْع ُف َع ن َك ِثيٍۢر ) ‪.‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫‪َ ( -‬و َي ْع ُفو۟ا ) في موضع المائدة والموضع األول من الشورى ‪ ,‬الواو ثابتة رسًما ولفًظ ا ‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬

‫الشورى – ‪َ ( 31‬و َم آ َأنُتم ِبُمْع ِج ِز يَن ِفى ٱَأْلْر ِض َو َم ا َلُك م ِّمن ُد وِن ٱِهَّلل ِمن َو ِلٍّۢى َو اَل‬
‫َن ِص يٍۢر ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫العنكبوت ‪َ ( 22 -‬و َم آ َأنُتم ِبُمْع ِج ِز يَن ِفى ٱَأْلْر ِض َو اَل ِفى ٱلَّس َم آِء ۖ َو َم ا َلُك م ِّمن ُد وِن ٱِهَّلل‬
‫ِمن َو ِلٍّۢى َو اَل َن ِص يٍۢر ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫‪ -‬في سورة العنكبوت جاءت اآلية بزيادة لفظ ( َو اَل ِفى ٱلَّس َم آِء ) ‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬

‫الشورى – ‪َ ( 36‬فَم آ ُأوِتيُتم ِّمن َش ْى ٍۢء َفَم َت ٰـ ُع ٱْلَح َي ٰو ِة ٱلُّد ْن َي ا َو َم ا ِع نَد ٱِهَّلل َخ ْي ٌۭر َو َأْب َقٰى‬
‫ِلَّلِذيَن َء اَم ُنو۟ا َو َع َلٰى َر ِّب ِه ْم َي َت َو َّك ُلوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫القصص – ‪َ ( 60‬و َم آ ُأوِتيُتم ِّمن َش ْى ٍۢء َفَم َت ٰـ ُع ٱْلَح َي ٰو ِة ٱلُّد ْن َي ا َو يَن ُتَه ا َو َم ا ِع نَد ٱِهَّلل َخ ْي َو َأْب َقٰٓى‬
‫ٌۭر‬ ‫ِز‬
‫َأَفاَل َت ْع ِقُلوَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫‪ -‬ابتدأت آية الشورى ( فما ) ‪ ,‬وآية القصص ( وما ) ‪.‬‬

‫‪ -‬في سورة القصص جاءت اآلية بزيادة كلمة ( َو ِز يَن ُتَه ا ) ‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬

‫الشورى – ‪َ ( 37‬و ٱَّلِذيَن َي ْج َت ِنُبوَن َك َب ٰٓـِئَر ٱِإْلْث ِم َو ٱْلَف ٰ‌َو ِحَش َو ِإَذ ا َم ا َغ ِض ُبو۟ا ُه ْم َي ْغ ِفُروَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫النجم – ‪ ( 32‬ٱَّلِذيَن َي ْج َت ِنُبوَن َك َب ٰٓـِئَر ٱِإْلْث ِم َو ٱْلَف ٰ‌َو ِحَش ِإاَّل ٱلَّلَم َم ) ‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬

‫الشورى – ‪َ ( 50‬أْو ُيَز ِّو ُجُهْم ُذ ْك َر اًۭن ا َو ِإَن ٰـ ًۭث ا َو َي ْج َع ُل َم ن َي َش آُء َع ِقيًما ِإَّن ُهۥ َع ِليٌۭم َقِديٌۭر ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الروم – ‪ ( 54‬ٱُهَّلل ٱَّلِذى َخ َلَقُك م ِّمن َض ْع ٍۢف ُثَّم َج َع َل ِم ۢن َب ْع ِد َض ْع ٍۢف ُقَّو ًۭة ُثَّم َج َع َل ِم ۢن َب ْع ِد‬
‫ُقَّو ٍۢة َض ْع ًۭف ا َو َش ْي َبًۭة ۚ َي ْخ ُلُق َم ا َي َش آُءۖ َو ُه َو ٱْلَع ِليُم ٱْلَقِديُر ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫اآليتان تختصان بقدرة الخالق فيما يختص بخلق اإلنسان ‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬
‫الزخرف – ‪ ( 3+2+1‬حٓم ‪َ .‬و ٱْلِك َت ٰـ ِب ٱْلُم ِبيِن ‪ِ .‬إَّن ا َج َع ْلَن ٰـ ُه ُقْر ٰ‌َء ًن ا َعَر ِبًّۭي ا ‪. ) ...‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الدخان – ‪ ( 3+2+1‬حٓم ‪َ .‬و ٱْلِك َت ٰـ ِب ٱْلُم ِبيِن ‪ِ .‬إَّن آ َأنَز ْلَن ٰـ ُه ِفى َلْي َلٍۢة ُّم َب ٰـ َر َك ٍة ‪. ) ...‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫اآليتان األوليان متطابقتان ‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬

‫الزخرف – ‪َ ( 9‬و َلِئن َس َأْلَت ُهم َّمْن َخ َلَق ٱلَّس َم ٰـ ٰ‌َو ِت َو ٱَأْلْر َض َلَي ُقوُلَّن َخ َلَقُهَّن ٱْلَع ِز يُز ٱْلَع ِليُم ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫جميع اآليات سوى هذه اآلية حين يأتي فيها السؤال ( َو َلِئن َس َأْلَت ُهم ) يكون الجواب‬
‫( َلَي ُقوُلَّن هللا )‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬

‫الزخرف – ‪ ( 10‬ٱَّلِذى َج َع َل َلُك ُم ٱَأْلْر َض َم ْه ًۭد ا وََج َع َل َلُك ْم ِفيَه ا ُس ُباًۭل َّلَع َّلُك ْم َت ْه َت ُد وَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫طه – ‪ ( ( 53‬ٱَّلِذى َج َع َل َلُك ُم ٱَأْلْر َض َم ْه ًۭد ا َو َس َلَك َلُك ْم ِفيَه ا ُس ُباًۭل َو َأنَز َل ‪. ) ...‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬

‫الزخرف – ‪َ ( 20‬و َقاُلو۟ا َلْو َش آَء ٱلَّر ْح َم ٰـ ُن َم ا َع َب ْد َن ٰـ ُهم َّما َلُهم ِب ٰ‌َذ ِلَك ِم ْن ِع ْلٍم ِإْن ُه ْم ِإاَّل‬

‫َي ْخ ُرُصوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الجاثية – ‪َ ( 24‬و َقاُلوا َم ا ِهَي ِإال َح َي اُتَن ا الُّد ْن َي ا َن ُموُت َو َن ْح َي ا َو َم ا ُيْه ِلُك َن ا ِإال الَّدْه ُر َو َم ا َلُهْم‬
‫ِبَذ ِلَك ِم ْن ِع ْلٍم ِإْن ُه ْم ِإال َي ُظ ُّن وَن ) ‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬

‫الزخرف – ‪َ ( 83‬فَذ ْر ُه ْم َي ُخ وُضو۟ا َو َي ْلَع ُبو۟ا َح َّت ٰى ُيَلٰـ ُقو۟ا َي ْو َم ُهُم ٱَّلِذى ُيوَع ُد وَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫َي ْو َم ُهُم ٱَّلِذى ِفيِه ُيْص َع ُقوَن ) ‪.‬‬ ‫الطور – ‪َ ( 45‬فَذ ْر ُه ْم َح َّت ٰى ُيَلٰـ ُقو۟ا‬
‫َو َي ْلَع ُبو۟ا َح َّت ٰى ُيَلٰـ ُقو۟ا َي ْو َم ُهُم ٱَّلِذى ُيوَع ُد وَن ) ‪.‬‬ ‫المعارج – ‪َ ( 42‬فَذ ْر ُه ْم َي ُخ وُضو۟ا‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫‪ -‬آيتا الزخرف والمعارج متطابقتان تماًما ‪.‬‬


‫‪ -‬آية الطور لم يرد فيها ( يخوضوا ويلعبوا ) وإنما جاءت مباشرة ( َفَذ ْر ُه ْم َح َّت ٰى ) ‪.‬‬
‫‪ -‬خاتمة آية الطور اختلفت عن باقي المواضع ( ِفيِه ُيْص َع ُقوَن ) ‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬

‫الزخرف – ‪َ ( 87‬و َلِئن َس َأْلَت ُهم َّمْن َخ َلَقُهْم َلَي ُقوُلَّن ٱُهَّلل َفَأَّن ٰى ُيْؤ َفُك وَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫السؤال بصيغة ( من خلقهم ) في هذا الموضع فقط ‪.‬‬

‫¯`*‪¯´*.¸.*♡*.¸.‬‬

‫الجاثية – ‪ ( 3+2+1‬حٓم ‪َ .‬ت نِز يُل ٱْلِك َت ٰـ ِب ِمَن ٱِهَّلل ٱْلَع ِز يِز ٱْلَح ِكيِم ‪ِ .‬إَّن ِفى ٱلَّس َم ٰـ ٰ‌َو ِت‬
‫َو ٱَأْلْر ِض آلَي ٰـ ٍۢت ِّلْلُمْؤ ِمِنيَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫األحقاف – ‪ ( 3+2+1‬حٓم ‪َ .‬ت نِز يُل ٱْلِك َت ٰـ ِب ِمَن ٱِهَّلل ٱْلَع ِز يِز ٱْلَح ِكيِم ‪َ .‬م ا َخ َلْق َن ا ٱلَّس َم ٰـ ٰ‌َو ِت‬
‫‪َ ... ) .‬و ٱَأْلْر َض َو َم ا َب ْي َن ُهَم آ ِإاَّل ِبٱْلَح ِّق‬

‫‪ :‬مالحظة‬
‫‪ .‬اآليتان األوليان متطابقتان‬

‫~‪ ..‬متشابهات في الجزء السادس والعشرين من القرآن الكريم )‪(26‬‬

‫األحقاف – ‪َ ...( 15‬ح َّت ى ِإَذ ا َب َلَغ َأُشَّد ُه َو َب َلَغ َأْر َب ِعيَن َس َن ًة َقاَل َر ِّب َأْو ِز ْع ِني َأْن َأْشُك َر ِنْع َم َت َك‬
‫اَّلِتي َأْن َع ْمَت َع َلَّي َو َع َلى َو اِلَدَّي َو َأْن َأْع َمَل َص اِلحًا َت ْر َض اُه َو َأْص ِلْح ِلي ِفي ُذ ِّر َّيِتي ِإِّن ي ُتْب ُت‬

‫ِإَلْي َك َو ِإِّن ي ِمَن اْلُمْس ِلِميَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫النمل ‪َ ( 19 -‬فَت َب َّس َم َض اِحكًا ِّمن َقْو ِلَه ا َو َقاَل َر ِّب َأْو ِز ْع ِني َأْن َأْشُك َر ِنْع َم َت َك اَّلِتي َأْن َع ْمَت َع َلَّي‬
‫َو َع َلى َو اِلَدَّي َو َأْن َأْع َمَل َص اِلحًا َت ْر َض اُه وََأْد ِخ ْلِني ِبَر ْح َمِتَك ِفي ِع َب اِدَك الَّصاِلِحيَن ) ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫األحقاف – ‪ْ ( 18‬و َلِئَك اَّلِذيَن َح َّق َع َلْي ِه ُم اْلَقْو ُل ِفي َم ٍم َقْد َخ َلْت ِمن َقْب ِلِه م ِّم َن اْل ِجِّن َو اِإْلنِس‬
‫ِإَّن ُهْم َك اُنوا َخ اِس ِر يَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫فصلت ‪َ ( 25 -‬و َقَّيْض َن ا َلُهْم ُقَر َن اء َفَز َّي ُنوا َلُهم َّما َب ْي َن َأْيِديِه ْم َو َم ا َخ ْلَفُهْم َو َح َّق َع َلْي ِه ُم اْلَقْو ُل‬
‫ِفي ُأَم ٍم َقْد َخ َلْت ِمن َقْب ِلِه م ِّم َن اْل ِجِّن َو اِإْلنِس ِإَّن ُهْم َك اُنوا َخ اِس ِر يَن ) ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫األحقاف ‪َ ( 28 -‬فَلْو اَل َن َص َر ُه ُم ٱَّلِذيَن ٱَّت َخ ُذ و۟ا ِمن ُد وِن ٱِهَّلل ُقْر َب اًن ا َء اِلَه ًۢة َب ْل َض ُّلو۟ا َع ْن ُهْم ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫مريم ‪َ ( 81 -‬و ٱَّت َخ ُذ و۟ا ِمن ُد وِن ٱِهَّلل َء اِلَهًۭة ِّلَي ُك وُنو۟ا َلُهْم ِع ًّۭز ا ) ‪.‬‬
‫الفرقان ‪َ ( 3 -‬و ٱَّت َخ ُذ و۟ا ِمن ُد وِنِهٓۦ َء اِلَهًۭة اَّل َي ْخ ُلُقوَن َش ْي ًۭٔـ ا َو ُه ْم ُيْخ َلُقوَن ) ‪.‬‬
‫يس – ‪َ ( 74‬و ٱَّت َخ ُذ و۟ا ِمن ُد وِن ٱِهَّلل َء اِلَه ًة ۭ َّلَع َّلُهْم ُينَص ُروَن ) ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ُ( :‬قْر َب اًن ا َء اِلَه ًۢة ) موضع وحيد في األحقاف ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫محمد ‪َ‌ٰ ( 9 -‬ذ ِلَك ِبَأَّن ُهْم َك ِر ُهو۟ا َم آ َأنَز َل ٱُهَّلل َفَأْح َب َط َأْع َم ٰـ َلُهْم ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫محمد – ‪َ‌ٰ ( 26‬ذ ِلَك ِبَأَّن ُهْم َقاُلو۟ا ِلَّلِذيَن َك ِر ُهو۟ا َم ا َن َّز َل ٱُهَّلل َس ُنِط يُع ُك ْم ِفى َب ْع ِض ٱَأْلْم ِر ۖ ‬
‫َو ٱُهَّلل َي ْع َلُم ِإْس َر اَر ُه ْم ) ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الفتح – ‪َ ... ( 4‬و ِهَّلِل ُج ُنوُد ٱلَّس َم ٰـ ٰ‌َو ِت َو ٱَأْلْر ِض َو َك اَن ٱُهَّلل َع ِليًما َح ِك يًۭم ا ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الفتح – ‪َ ( 7‬و ِهَّلِل ُج ُنوُد ٱلَّس َم ٰـ ٰ‌َو ِت َو ٱَأْلْر ِض َو َك اَن ٱُهَّلل َع ِز يًز ا َح ِكيًما ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫االختالف فقط في ( عليًما – عزيًز ا ) ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الفتح – ‪ُ ... ( 11‬قْل َفَم ْن َي ْمِلُك َلُك ْم ِمَن ِهَّللا َش ْي ًئ ا ِإْن َأَر اَد ِبُك ْم َض ًّر ا َأْو َأَر اَد ِبُك ْم َن ْف ًعا َب ْل‬
‫َك اَن ُهَّللا ِبَم ا َت ْع َم ُلوَن َخ ِبيًر ا)‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫المائدة ‪ُ ( 17 -‬قْل َفَم ْن َي ْمِلُك ِمَن ِهَّللا َش ْي ًئ ا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية الفتح تخاطب المخلفين من األعراب الذين قالوا ( َش َغ َلْت َن ا َأْم َو اُلَن ا َو َأْه ُلوَن ا َفاْس َتْغ ِفْر َلَن ا)‪,‬‬
‫بينما آية المائدة تخاطب كل الخلق‪ ،‬أي من يدافع عن المسيح وأمه وعمن في األرض‬
‫جميعا إن أراد هللا إهالكهم ‪ ،‬فإنهم كلهم مخلوقون له وقدرته شاملة عليهم‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الفتح ‪َ ( 22 -‬و َلْو َقٰـ َت َلُك ُم ٱَّلِذيَن َكَفُرو۟ا َلَو َّلُو ۟ا ٱَأْلْد َب ٰـ َر ُثَّم اَل َي ِج ُد وَن َو ِلًّۭي ا َو اَل َن ِص يًۭر ا ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫النساء – ‪َ .... ( 173‬و َأَّما ٱَّلِذيَن ٱْس َت نَك ُفو۟ا َو ٱْس َت ْك َب ُرو۟ا َفُيَع ِّذ ُبُهْم َع َذ اًبا َأِليًۭم ا َو اَل َي ِج ُد وَن َلُهم‬
‫ِّمن ُد وِن ٱِهَّلل َو ِلًّۭي ا َو اَل َن ِص يًۭر ا ) ‪.‬‬
‫األحزاب – ‪ُ .... ( 17‬قْل َم ن َذ ا ٱَّلِذى َي ْع ِص ُم ُك م ِّم َن ٱِهَّلل ِإْن َأَر اَد ِبُك ْم ُس ٓو ًءا َأْو َأَر اَد ِبُك ْم‬
‫َر ْح َمًۭة ۚ َو اَل َي ِج ُد وَن َلُهم ِّمن ُد وِن ٱِهَّلل َو ِلًّۭي ا َو اَل َن ِص يًۭر ا ) ‪.‬‬
‫األحزاب – ‪َ ( 65‬خ ٰـ ِلِديَن ِفيَه آ َأَبًۭد اۖ اَّل َي ِج ُد وَن َو ِلًّۭي ا َو اَل َن ِص يًۭر ا ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫في موضع النساء والموضع األول من األحزاب بزيادة ( لهم ) بخالف الموضع الثاني من‬
‫األحزاب وموضع الفتح ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الفتح – ‪َ .... ( 29‬ت َر ٰى ُهْم ُر َّك ًۭع ا ُسَّج ًۭد ا َي ْب َتُغ وَن َفْض اًۭل ِّم َن ٱِهَّلل َو ِر ْض ٰ‌َو ًۭن اۖ ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المائدة – ‪َ .... ( 2‬و آَل َء آِّميَن ٱْلَب ْيَت ٱْلَح َر اَم َي ْب َتُغ وَن َفْض اًۭل ِّمن َّر ِّب ِه ْم َو ِر ْض ٰ‌َو ًۭن ا ) ‪.‬‬
‫الحشر – ‪ِ ( 8‬لْلُفَقَر آِء ٱْلُم َه ٰـ ِج ِر يَن ٱَّلِذيَن ُأْخ ِر ُجو۟ا ِمن ِدَي ٰـ ِر ِه ْم َو َأْم ٰ‌َو ِلِه ْم َي ْب َتُغ وَن َفْض اًۭل ِّم َن ٱِهَّلل‬
‫َو ِر ْض ٰ‌َو ًۭن ا ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫في موضع المائدة ( من ربهم ) بخالف باقي المواضع ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬
‫الحجرات ‪ِ ( 3 -‬إَّن ٱَّلِذيَن َي ُغ ُّضوَن َأْص ٰ‌َو َت ُهْم ِع نَد َر ُسوِل ٱِهَّلل ُأ۟و َلٰٓـِئَك ٱَّلِذيَن ٱْم َت َح َن ٱُهَّلل ُقُلوَب ُهْم‬
‫ِللَّتْق َو ٰى ۚ َلُهم َّم ْغ ِفَر ٌۭة َو َأْج ٌر َع ِظ يٌم ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المائدة – ‪َ ( 9‬و َع َد ٱُهَّلل ٱَّلِذيَن َء اَم ُنو۟ا َو َعِم ُلو۟ا ٱلَّص ٰـ ِلَح ٰـ ِتۙ َلُهم َّم ْغ ِفَر ٌۭة َو َأْج ٌر َع ِظ يٌۭم ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬
‫‪ -‬وردت ( مغفرٌة وأجٌر عظيٌم ) في موضعين في القرآن الكريم وهما الموضعان السابقان ‪.‬‬
‫‪ -‬ووردت ( مغفرًة وأجًر ا عظيًما ) في موضعين في القرآن ‪:‬‬
‫األحزاب ‪ِ ( 35 -‬إَّن ٱْلُمْس ِلِميَن َو ٱْلُمْس ِلَم ٰـ ِت ‪َ ......‬أَع َّد ٱُهَّلل َلُهم َّم ْغ ِفَر ًۭة َو َأْج ًر ا َع ِظ يًۭم ا ) ‪.‬‬
‫الفتح ‪َ ( 29 -‬و َع َد ٱُهَّلل ٱَّلِذيَن َء اَم ُنو۟ا َو َع ِم ُلو۟ا ٱلَّص ٰـ ِلَح ٰـ ِت ِم ْن ُهم َّم ْغ ِفَر ًۭة َو َأْج ًر ا َع ِظ يًۢم ا ) ‪.‬‬
‫‪ -‬ووردت ( أجٌر عظيٌم ) منفردة ‪ ,‬وكذلك ( أجًر ا عظيًما ) منفردة في سائر مواضع القرآن‬
‫عدا التي بينت في عظيم وكريم ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫ق – ‪َ ( 40‬و ِمَن ٱَّلْي ِل َفَس ِّبْح ُه َو َأْد َب ٰـ َر ٱلُّسُجوِد ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الطور – ‪َ ( 49‬و ِمَن ٱَّلْي ِل َفَس ِّبْح ُه َو ِإْد َب ٰـ َر ٱلُّن ُجوِم ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬ما الفرق بين إدبار وأدبار؟‬


‫األدبار جمع ُد ّبر بمعنى خلف كما يكون التسبيح ُد ُبر كل صالة أي بعد انقضائها وجاء في‬
‫قوله تعالى في سورة األنفال { َي ا َأُّي َه ا اَّلِذيَن َآَم ُنوا ِإَذ ا َلِقيُتُم اَّلِذيَن َكَفُروا َز ْح ًفا َفاَل ُتَو ُّلوُه ُم‬
‫اَأْلْد َب اَر ‪َ ،‬و َم ْن ُيَو ِّلِه ْم َي ْو َم ِئٍذ ُد ُبَر ُه ِإاَّل ُم َت َح ِّر ًفا ِلِقَت اٍل َأْو ُم َت َح ِّي ًز ا ِإَلى ِفَئ ٍة َفَقْد َب اَء ِبَغ َض ٍب ِمَن ِهَّللا‬
‫َو َم ْأَو اُه َج َه َّن ُم َو ِبْئ َس اْلَمِص يُر } ‪.‬‬
‫أما اإلدبار فهو مصدر فعل أدبر مثل أقبل إقبال والنجوم ليس لها أدبار ولكنها ُتدبر أي‬
‫تغُرب عكس إقبال‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬
‫الذاريات – ‪ِ ( 6+5‬إَّن َم ا ُتوَع ُد وَن َلَص اِد ٌۭق * َو ِإَّن ٱلِّد يَن َل ٰ‌َو ِقٌۭع ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المرسالت – ‪ِ ( 7‬إَّن َم ا ُتوَع ُد وَن َل ٰ‌َو ِقٌۭع ) ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الذاريات – ‪ ( 16+15‬إَّن ٱْلُم َّت ِقيَن ِفى َج َّن ٰـ ٍۢت َو ُعُيوٍن * َء اِخِذيَن َم آ َء اَت ٰى ُهْم َر ُّبُهْم ۚ ِإَّن ُهْم َك اُنو۟ا‬

‫َقْب َل ٰ‌َذ ِلَك ُمْح ِس ِنيَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الطور – ‪ِ ( 18+17‬إَّن ٱْلُم َّت ِقيَن ِفى َج َّن ٰـ ٍۢت َو َن ِعيٍۢم * َفٰـ ِك ِه يَن ِبَم آ َء اَت ٰى ُهْم َر ُّبُهْم َو َو َقٰى ُهْم َر ُّبُهْم‬
‫َع َذ اَب ٱْل َج ِحيِم ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫يمكن ربط الخواتيم كما يلي ‪:‬‬


‫في الذاريات ُخ ِتَم ت اآليتان بحرف ( ن ) ‪،‬‬
‫وفي الطور بحرف ( م ) ‪.‬‬

‫·^‪·^v´¯`♡) () (♡´¯`v‬‬

‫الذاريات – ‪َ ( 19‬و ِفي َأْم ٰ‌َو ِلِه ْم َح ٌّۭق ِّللَّسآِئِل َو ٱْلَم ْح ُروِم ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المعارج – ‪َ ( 25+24‬و ٱَّلِذيَن ِفي َأْم ٰ‌َو ِلِه ْم َح ٌّۭق َّمْع ُلوٌۭم * ِّللَّسآِئِل َو ٱْلَم ْح ُروِم ) ‪.‬‬
‫(‪ )27‬متشابهات في الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم ‪~..‬‬

‫الذاريات – ‪َ ( 59‬فِإَّن ِلَّلِذيَن َظ َلُمو۟ا َذ ُنوًۭب ا ِّم ْث َل َذ ُنوِب َأْص َح ٰـ ِبِه ْم َفاَل َي ْس َت ْع ِجُلوِن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الطور – ‪َ( 47‬و ِإَّن ِلَّلِذيَن َظ َلُمو۟ا َع َذ اًۭب ا ُد وَن ٰ‌َذ ِلَك َو َلٰـ ِكَّن َأْك َث َر ُه ْم اَل َي ْع َلُموَن ) ‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫الطور – ‪َ( 44‬و ِإن َيَر ْو ۟ا ِك ْس ًۭف ا ِّم َن ٱلَّس َم آِء َس اِقًۭط ا َي ُقوُلو۟ا َس َح اٌۭب َّمْر ُك وٌۭم ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬
‫اإلسراء – ‪َ ( 92‬أْو ُتْس ِقَط ٱلَّس َم آَء َك َم ا َز َع ْمَت َع َلْي َن ا ِكَس ًفا ) ‪.‬‬
‫الشعراء ‪َ( 187 -‬فَأْس ِقْط َع َلْي َن ا ِكَس ًۭف ا ِّم َن ٱلَّس َم آِء ِإن ُك نَت ِمَن ٱلَّص ٰـ ِدِقيَن ) ‪.‬‬
‫سبأ – ‪ِ ( 9‬إن َّن َش ْأ َن ْخ ِس ْف ِبِه ُم ٱَأْلْر َض َأْو ُنْس ِقْط َع َلْي ِه ْم ِكَس ًۭف ا ِّم َن ٱلَّس َم آِء ) ‪.‬‬
‫الروم – ‪َ( 48‬و َي ْج َع ُلُهۥ ِكَس ًۭف ا َفَت َر ى ٱْلَو ْد َق َي ْخ ُرُج ِم ْن ِخ َلٰـ ِلِهۦ ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫كلمة ( ِك ْس فا ) بسكون السين ؛ لم ترد إال مرة واحدة ‪ ،‬وهي في سورة الطور ‪.‬‬
‫وأما كلمة ( ِكَس فا ) بفتح السين فقد وردت أربع مرات ‪ ,‬في السور التالية‬
‫[ اإلسراء ــ الشعراء ــ الروم ــ سبأ ] ‪.‬‬
‫أما عن المعنى ‪ :‬فبإسكان السين ؛ ُتستعمل لجمع الكثير من العدد للجنس ‪ ،‬كما نجمع ‪:‬‬
‫سدرة ‪ :‬سْد ر ‪ ،‬وتمرة ‪ :‬تْمر ‪.‬‬
‫وبفتح السين ؛ ُتستعمل لجمع ما بين الثالثة إلى العشرة ‪ ،‬فُيقال ‪ :‬ثالُث كَس ف وعشر‬
‫كَس ف ‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫الطور – ‪َ ( 45‬فَذ ْر ُه ْم َح َّت ٰى ُيَلٰـ ُقو۟ا َي ْو َم ُهُم ٱَّلِذى ِفيِه ُيْص َع ُقوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الزخرف – ‪َ ( 83‬فَذ ْر ُه ْم َي ُخ وُضو۟ا َو َي ْلَع ُبوا۟ َح َّت ٰى ُيَلٰـ ُقو۟ا َي ْو َم ُهُم ٱَّلِذى ُيوَع ُد وَن ) ‪.‬‬
‫الذاريات – ‪َ ( 60‬فَو ْي ٌۭل ِّلَّلِذيَن َكَفُرو۟ا ِمن َي ْو ِم ِه ُم ٱَّلِذى ُيوَع ُد وَن ) ‪.‬‬
‫المعارج ‪َ ( 42 -‬فَذ ْر ُه ْم َي ُخ وُضو۟ا َو َي ْلَع ُبوا۟ َح َّت ٰى ُيَلٰـ ُقو۟ا َي ْو َم ُهُم ٱَّلِذى ُيوَع ُد وَن ) ‪.‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫‪ ( -‬فذرهم ) جاءت بعدها مباشرة كلمة ( حتى ) من غير ( يخوضوا ويلعبوا )‬


‫فقط في الطور ‪.‬‬
‫‪ ( -‬فيه يصعقون ) موضع منفرد في الطور ‪ ,‬وما سواه ( يوعدون ) ‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫النجم – ‪ِ ... ( 23‬إن َي َّت ِبُعوَن ِإاَّل ٱلَّظ َّن َو َم ا َت ْه َو ى ٱَأْلنُفُس ۖ َو َلَقْد َج آَء ُهم ِّمن َّر ِّب ِه ُم ٱْلُهَد ٰٓى ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 116‬و ِإن ُتِط ْع َأْك َث َر َم ن ِفى ٱَأْلْر ِض ُيِض ُّلوَك َع ن َس ِبيِل ٱِهَّللۚ ِإن َي َّت ِبُعوَن‬
‫ِإاَّل ٱلَّظ َّن َو ِإْن ُه ْم ِإاَّل َي ْخ ُرُصوَن ) ‪.‬‬
‫يونس – ‪َ ( 66‬أآَل ِإَّن ِهَّلِل َم ن ِفي ٱلَّس َم ٰـ ٰ‌َو ِت َو َم ن ِفي ٱَأْلْر ِض ۗ َو َم ا َي َّت ِبُع ٱَّلِذيَن َي ْد ُعوَن‬
‫ِمن ُد وِن ٱِهَّلل ُشَر َك آَء ۚ ِإن َي َّت ِبُعوَن ِإاَّل ٱلَّظ َّن َو ِإْن ُه ْم ِإاَّل َي ْخ ُرُصوَن ) ‪.‬‬
‫النجم – ‪َ ( 28‬و َم ا َلُهم ِبِهۦ ِم ْن ِع ْلٍم ۖ ِإن َي َّت ِبُعوَن ِإاَّل ٱلَّظ َّن ۖ َو ِإَّن ٱلَّظ َّن اَل ُيْغ ِني ِمَن ٱْلَح ِّق‬
‫َش ْي ًۭٔـ ا ) ‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫النجم – ‪َ‌ٰ ( 30‬ذ ِلَك َم ْب َلُغ ُهم ِّم َن ٱْلِع ْلِم ۚ ِإَّن َر َّب َك ُه َو َأْع َلُم ِبَم ن َض َّل َع ن َس ِبيِلِهۦ‬
‫َو ُه َو َأْع َلُم ِبَم ِن ٱْه َت َد ٰى ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫األنعام – ‪ِ ( 117‬إَّن َر َّب َك ُه َو َأْع َلُم َم ن َيِض ُّل َع ن َس ِبيِلِهۦۖ َو ُه َو َأْع َلُم ِبٱْلُمْه َت ِديَن ) ‪.‬‬
‫النحل – ‪َ ... ( 125‬و َج ٰـ ِد ْلُهم ِبٱَّلِتى ِهَى َأْح َس ُن ۚ ِإَّن َر َّب َك ُه َو َأْع َلُم ِبَم ن َض َّل َع ن َس ِبيِلِهۦۖ ‬
‫َو ُه َو َأْع َلُم ِبٱْلُمْه َت ِديَن ) ‪.‬‬
‫القلم – ‪ِ ( 7‬إَّن َر َّب َك ُه َو َأْع َلُم ِبَم ن َض َّل َع ن َس ِبيِلِهۦ َو ُه َو َأْع َلُم ِبٱْلُمْه َت ِديَن ) ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬

‫جاء بلفظ المضارع ( َم ْن َيِض ُّل) في آية األنعام ألنه سبقها قوله ( َو ِإْن ُتِط ْع َأْك َث َر َم ْن ِفي‬
‫اَأْلْر ِض ُيِض ُّلوَك َع ْن َس ِبيِل ِهَّللا) وتالها قوله ( َو ِإَّن َك ِثيًر ا َلُيِض ُّلوَن ِبَأْه َو اِئِه ْم ِبَغْي ِر ِع ْلٍم )‬
‫فناسب هنا أن يأتي بـ ( َم ْن َيِض ُّل ) ‪ ،‬أما في باقي اآليات فالحديث عن قوم قد سبق منهم‬
‫الضالل فناسب معهم ( ُه َو َأْع َلُم ِبَم ْن َض َّل) ‪.‬‬
‫ويالحظ أن آية النجم هي الوحيدة التى ختمت بقوله تعالى ‪َ ( :‬و ُه َو َأْع َلُم ِبَم ِن ٱْه َت َد ٰى ) ‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫القمر – ‪ُ ( 7‬خَّش ًعا َأْب َص ٰـ ُرُه ْم َي ْخ ُرُجوَن ِمَن ٱَأْلْج َداِث َك َأَّن ُهْم َج َر اٌۭد ُّم نَت ِش ٌۭر ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المعارج – ‪َ ( 43‬ي ْو َم َي ْخ ُرُجوَن ِمَن ٱَأْلْج َداِث ِس َر اًۭع ا َك َأَّن ُهْم ِإَلٰى ُنُص ٍۢب ُيوِفُضوَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫الَج َد ث الذي هو القبر هو مفرد أجداث ‪ ،‬الجدث هو قريب من لفظ (الَج َد ثة)‬
‫وهو صوت الحافر والُخ ّف ‪.‬‬
‫ربنا سبحانه وتعالى لم يستعمل األجداث إال عندما يخرجون من القبر سراعًا ‪ ,‬وهذا يشبه‬
‫صوت الُخ ف وصوت الحافر عند العدو عند الركض‪ ،‬لما يخرجون مثل صوت الفرس‬
‫لما تركض أو صوت الخف ‪.‬‬
‫إذن هنالك ارتباط داللي بين الكلمة وما تدل عليه من معنى وهناك اختيار دقيق جدًا للكلمة‪.‬‬
‫هناك ‪ :‬قبر ‪ /‬ولحد ‪ /‬وجدث ‪ ،‬واالختالف بينها يتعلق الحركة‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫الحديد – ‪َ ( 1‬س َّب َح ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ۖ َو ُه َو اْلَع ِز يُز اْلَح ِكيُم ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬
‫الحشر – ‪َ ( 1‬س َّب َح ِهَّلِل َم ا ِفى ٱلَّس َم ٰـ ٰ‌َو ِت َو َم ا ِفى ٱَأْلْر ِض ۖ َو ُه َو ٱْلَع ِز يُز ٱْلَح ِكيُم ) ‪.‬‬
‫الصف – ‪َ ( 1‬س َّب َح ِهَّلِل َم ا ِفى ٱلَّس َم ٰـ ٰ‌َو ِت َو َم ا ِفى ٱَأْلْر ِض ۖ َو ُه َو ٱْلَع ِز يُز ٱْلَح ِكيُم ) ‪.‬‬
‫الجمعة – ‪ُ ( 1‬يَس ِّبُح ِهَّلِل َم ا ِفى ٱلَّس َم ٰـ ٰ‌َو ِت َو َم ا ِفى ٱَأْلْر ِض ٱْلَمِلِك ٱْلُقُّد وِس ٱْلَع ِز يِز ٱْلَح ِكيِم ) ‪.‬‬
‫التغابن – ‪ُ ( 1‬يَس ِّبُح ِهَّلِل َم ا ِفى ٱلَّس َم ٰـ ٰ‌َو ِت َو َم ا ِفى ٱَأْلْر ِض ۖ َلُه ٱْلُم ْلُك َو َلُه ٱْلَح ْم ُد ۖ ‬
‫َو ُه َو َع َلٰى ُك ِّل َش ْى ٍۢء َقِد يٌر ) ‪.‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫‪ -‬خمس سور مفتتحة بالتسبيح ‪ :‬الحديد ‪ ،‬الحشر ‪ ،‬الصف ‪ ،‬الجمعة ‪ ،‬التغابن‪ ،‬وكلها مدنية ‪.‬‬
‫وإذا أضفنا إليها السور المكية يكون ترتيب السور المفتتحة بالتسبيح سبع وهي ‪ :‬اإلسراء ‪،‬‬
‫والحديد ‪ ،‬الحشر ‪ ،‬الصف ‪ ،‬الجمعة ‪ ،‬التغابن ‪ ،‬األعلى ‪.‬‬
‫وبالتأمل فيها نجدها مرتبة ترتيب اشتقاقات ال ترتيب تسلسل ‪ ،‬ألن بينها سورًا أخرى ‪.‬‬
‫األصل في اشتقاقات أي كلمة مشتقة من المصدر ‪ ،‬ثم الفعل الماضي ‪ ،‬ثم الفعل المضارع‬
‫‪ ،‬ثم فعل األمر ‪ ..‬وهكذا ‪ :‬سبحان ‪ ،‬سَّب َح ‪ ،‬يسبح ‪ ،‬سِّبْح ‪ ،‬وحينما نمعن النظر في السور‬
‫المفتتحة بالتسبيح فسنجدها مرتبة على هذا األساس ‪.‬‬
‫سورة اإلسراء افتتحت بالمصدر ‪ُ [ :‬سْب َح اَن اَّلِذي َأْس َر ى ِبَع ْب ِدِه َلْي اًل ] ألن المصدر هو‬
‫األساس في االستعمال ‪.‬‬
‫وسورة الحديد والحشر والصف افتتحت بالفعل الماضي ‪ [ :‬سَّب َح هلل ] ‪.‬‬
‫وسورتا الجمعة والتغابن افتتحتا بالفعل المضارع ‪ُ [ :‬يَس ِّبُح ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي‬
‫اَأْلْر ضِ ] ‪.‬‬
‫وسورة األعلى افتتحت بفعل األمر‪َ [ :‬س ِّب ِح اْس َم َر ِّب َك اَأْلْع َلى ] ‪.‬‬
‫‪ -‬أيًض ا وردت في الحديد ( َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ) وبقية المواضع في السور التي‬
‫ذكرتها بزيادة ( َو َم ا ِفى ٱَأْلْر ِض ) ‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫الحديد – ‪َ ( 12‬ي ْو َم َت َر ى اْلُمْؤ ِمِنيَن َو اْلُمْؤ ِم َن اِت َي ْس َع ٰى ُنوُرُهم َب ْي َن َأْيِديِه ْم َو ِبَأْي َماِنِه م‬
‫ُبْش َر اُك ُم اْلَي ْو َم َج َّن اٌت َت ْج ِر ي ِمن َت ْح ِتَه ا اَأْلْن َه اُر َخ اِلِديَن ِفيَه ا َٰذ ِلَك ُه َو اْلَفْو ُز اْلَع ِظ يُم ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬
‫النساء – ‪ِ ( 13‬تْلَك ُح ُد وُد ٱِهَّللۚ َو َم ن ُيِط ِع ٱَهَّلل َو َر ُسوَلُهۥ ُيْد ِخ ْلُه َج َّن ٰـ ٍۢت َت ْج ِر ى ِمن َت ْح ِتَه ا‬
‫ٱَأْلْن َه ٰـ ُر َخ ٰـ ِلِديَن ِفيَه اۚ َو ٰ‌َذ ِلَك ٱْلَفْو ُز ٱْلَع ِظ يُم ) ‪.‬‬
‫المائدة – ‪َ ( 16‬قاَل ٱُهَّلل َه ٰـ َذ ا َي ْو ُم َي نَفُع ٱلَّص ٰـ ِدِقيَن ِص ْد ُقُهْم ۚ َلُهْم َج َّن ٰـ ٌۭت َت ْج ِر ى ِمن َت ْح ِتَه ا‬
‫ٱَأْلْن َه ٰـ ُر َخ ٰـ ِلِديَن ِفيَه آ َأَبًۭد اۚ َّر ِض َى ٱُهَّلل َع ْن ُهْم َو َر ُضو۟ا َع ْن ُهۚ ٰ‌َذ ِلَك ٱْلَفْو ُز ٱْلَع ِظ يُم ) ‪.‬‬
‫التوبة – ‪َ .... ( 72‬و ِر ْض ٰ‌َو ٌۭن ِّم َن ٱِهَّلل َأْك َب ُرۚ ٰ‌َذ ِلَك ُه َو ٱْلَفْو ُز ٱْلَع ِظ يُم )‪.‬‬
‫التوبة – ‪َ ( 89‬أَع َّد ٱُهَّلل َلُهْم َج َّن ٰـ ٍۢت َت ْج ِر ى ِمن َت ْح ِتَه ا ٱَأْلْن َه ٰـ ُر َخ ٰـ ِلِديَن ِفيَه اۚ ٰ‌َذ ِلَك ٱْلَفْو ُز‬
‫ٱْلَع ِظ يُم ) ‪.‬‬
‫التوبة – ‪َ ( 100‬و ٱلَّس ٰـ ِبُقوَن ‪َ ....‬و َأَع َّد َلُهْم َج َّن ٰـ ٍۢت َت ْج ِر ى َت ْح َت َه ا ٱَأْلْن َه ٰـ ُر َخ ٰـ ِلِديَن ِفيَه آ َأَبًۭد اۚ ‬
‫ٰ‌َذ ِلَك ٱْلَفْو ُز ٱْلَع ِظ يُم ) ‪.‬‬
‫التوبة – ‪َ .... ( 111‬فٱْس َت ْب ِش ُرو۟ا ِبَب ْي ِع ُك ُم ٱَّلِذى َب اَي ْع ُتم ِبِهۦۚ َو ٰ‌َذ ِلَك ُه َو ٱْلَفْو ُز ٱْلَع ِظ يُم ) ‪.‬‬
‫يونس – ‪ ( 64‬اَل َت ْبِديَل ِلَك ِلَم ٰـ ِت ٱِهَّللۚ ٰ‌َذ ِلَك ُه َو ٱْلَفْو ُز ٱْلَع ِظ يُم ) ‪.‬‬
‫غافر – ‪َ ( 9‬و ِقِه ُم ٱلَّسِّي َٔـاِتۚ َو َم ن َت ِق ٱلَّسِّي َٔـاِت َي ْو َمِئٍۢذ َفَقْد َر ِحْم َت ُهۥۚ َو ٰ‌َذ ِلَك ُه َو ٱْلَفْو ُز ٱْلَع ِظ يُم ) ‪.‬‬
‫الدخان – ‪َ ( 57‬فْض اًۭل ِّمن َّر ِّب َك ۚ ٰ‌َذ ِلَك ُه َو ٱْلَفْو ُز ٱْلَع ِظ يُم ) ‪.‬‬
‫الصف – ‪َ .... ( 12‬و َمَس ٰـ ِكَن َط ِّي َبًۭة ِفى َج َّن ٰـ ِت َع ْد ٍۢن ۚ ٰ‌َذ ِلَك ٱْلَفْو ُز ٱْلَع ِظ يُم ) ‪.‬‬
‫التغابن – ‪َ ( 9‬ي ْو َم َي ْج َم ُع ُك ْم ِلَي ْو ِم ٱْلَج ْم ِع ۖ ٰ‌َذ ِلَك َي ْو ُم ٱلَّت َغ اُبِن ۗ َو َم ن ُيْؤ ِم ۢن ِبٱِهَّلل َو َي ْع َم ْل َص ٰـ ِلًۭح ا‬
‫ٰ‌‬
‫ُيَك ِّفْر َع ْن ُه َس ِّي َٔـاِتِهۦ َو ُيْد ِخْلُه َج َّن ٰـ ٍۢت َت ْج ِر ى ِمن َت ْح ِتَه ا ٱَأْلْن َه ٰـ ُر َخ ٰـ ِلِديَن ِفيَه آ َأَب ًۭد اۚ َذ ِلَك ٱْلَفْو ُز ٱْلَع ِظ يُم‬
‫)‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫جاءت هذه الجملة ختامًا الثنتي عشرة آية في كتاب هللا الكريم ستة منها ( ذلك الفوز‬
‫العظيم ) ‪ ،‬ومثلها ( ذلك هو الفوز العظيم ) ‪.‬‬

‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫الحديد ‪َٰ ( 21 -‬ذ ِلَك َفْض ُل ِهَّللا ُيْؤ ِتيِه َم ْن َي َش اُءۚ َو ُهَّللا ُذ و اْلَفْض ِل اْلَع ِظ يِم ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫آل عمران – ‪ُ ( 74، 73‬قْل ِإَّن ٱْلَفْض َل ِبَيِد ٱِهَّلل ُيْؤ ِتيِه َم ن َي َش آُء ۗ َو ٱُهَّلل ٰ‌َو ِس ٌع َع ِليٌۭم *‬
‫َي ْخ َت ُّص ِبَر ْح َم ِتِهۦ َم ن َي َش آُءۗ َو ٱُهَّلل ُذ و ٱْلَفْض ِل ٱْلَع ِظ يِم ) ‪.‬‬
‫الحديد ‪َ ( 29 -‬و َأَّن اْلَفْض َل ِبَيِد ِهَّللا ُيْؤ ِتيِه َم ْن َي َش اُءۚ َو ُهَّللا ُذ و اْلَفْض ِل اْلَع ِظ يِم ) ‪.‬‬
‫¸‪¸.•¸. •♡•.¸•.‬‬

‫الحديد – ‪َ ( 21‬س اِبُقوا ِإَلٰى َم ْغ ِفَر ٍة ِم ْن َر ِّب ُك ْم َو َج َّن ٍة َع ْر ُض َه ا َك َع ْر ِض الَّس َم اِء َو اَأْلْر ِض ُأِع َّد ْت‬

‫ِلَّلِذيَن آَم ُنوا ِباِهَّلل َو ُرُسِلِهۚ َٰذ ِلَك َفْض ُل ِهَّللا ُيْؤ ِتيِه َم ْن َي َش اُءۚ َو ُهَّللا ُذ و اْلَفْض ِل اْلَع ِظ يِم ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫البقرة – ‪َّ ( 105‬ما َيَو ُّد ٱَّلِذيَن َكَفُرو۟ا ِم ْن َأْه ِل ٱْلِك َت ٰـ ِب َو اَل ٱْلُم ْش ِر ِكيَن َأن ُيَن َّز َل َع َلْي ُك م ِّمْن‬
‫َخ ْي ٍۢر ِّمن َّر ِّب ُك ْم ۗ َو ٱُهَّلل َي ْخ َت ُّص ِبَر ْح َم ِتِهۦ َم ن َي َش آُءۚ َو ٱُهَّلل ُذ و ٱْلَفْض ِل ٱْلَع ِظ يِم ) ‪.‬‬
‫آل عمران – ‪َ ( 74‬ي ْخ َت ُّص ِبَر ْح َم ِتِهۦ َم ن َي َش آُءۗ َو ٱُهَّلل ُذ و ٱْلَفْض ِل ٱْلَع ِظ يِم ) ‪.‬‬
‫آل عمران – ‪َ( 174‬فٱنَقَلُبو۟ا ِبِنْع َم ٍۢة ِّم َن ٱِهَّلل َو َفْض ٍۢل َّلْم َي ْم َس ْس ُهْم ُس ٓو ٌۭء َو ٱَّت َب ُعو۟ا ِر ْض ٰ‌َو َن ٱِهَّللۗ ‬
‫َو ٱُهَّلل ُذ و َفْض ٍل َع ِظ يٍم ) ‪.‬‬
‫األنفال – ‪َ ( 29‬ي ٰٓـَأُّي َه ا ٱَّلِذيَن َء اَم ُنٓو ۟ا ِإن َت َّتُقو۟ا ٱَهَّلل َي ْج َع ل َّلُك ْم ُفْر َقاًۭن ا َو ُيَك ِّفْر َع نُك ْم َس ِّي َٔـاِتُك ْم‬
‫َو َي ْغ ِفْر َلُك ْم ۗ َو ٱُهَّلل ُذ و ٱْلَفْض ِل ٱْلَع ِظ يِم ) ‪.‬‬
‫الحديد – ‪ِ ( 29‬لَئ اَّل َي ْع َلَم َأْه ُل اْلِك َت اِب َأاَّل َي ْق ِدُروَن َع َلٰى َش ْي ٍء ِم ْن َفْض ِل ِهَّللاۙ َو َأَّن اْلَفْض َل‬
‫ِبَيِد ِهَّللا ُيْؤ ِتيِه َم ْن َي َش اُءۚ َو ُهَّللا ُذ و اْلَفْض ِل اْلَع ِظ يِم ) ‪.‬‬
‫الجمعة – ‪َ‌ٰ ( 4‬ذ ِلَك َفْض ُل ٱِهَّلل ُيْؤ ِتيِه َم ن َي َش آُءۚ َو ٱُهَّلل ُذ و ٱْلَفْض ِل ٱْلَع ِظ يِم ) ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬

‫( ذو فضل عظيم ) وردت في الموضع الثاني من آل عمران فقط ‪ ,‬وما سواها جاءت‬
‫معَّر فة ( ذو الفضل العظيم ) ‪.‬‬

‫(‪ )28‬متشابهات في الجزء الثامن والعشرين من القرآن الكريم ‪~..‬‬

‫ْث‬ ‫َٰن‬ ‫۟ا‬ ‫ُث‬ ‫۟ا‬ ‫َأ‬


‫المجادلة – ‪َ ( 8‬لْم َت َر ِإَلى ٱَّلِذيَن ُنُهو َع ِن ٱلَّن ْج َو ٰى َّم َي ُعوُد وَن ِلَم ا ُنُهو َع ْن ُه َو َي َت َج ْو َن ِبٱِإْل ِم‬
‫َو ٱْلُع ْد َٰو ِن َو َم ْع ِص َيِت ٱلَّر ُسوِل َو ِإَذ ا َج ٓاُءوَك َح َّيْو َك ِبَم ا َلْم ُيَح ِّي َك ِبِه ٱُهَّلل َو َي ُقوُلوَن ِفٓى َأنُفِس ِه ْم‬
‫َلْو اَل ُيَع ِّذ ُبَن ا ٱُهَّلل ِبَم ا َن ُقوُلۚ َح ْس ُبُهْم َج َه َّن ُم َي ْص َلْو َن َه ا َفِبْئ َس ٱْلَمِص يُر ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫و بئس المصير ‪ -‬فبئس المصير‪َ -‬و َلِبْئ َس اْلَمِص يُر ‪.‬‬


‫‪َ -‬و َلِبْئ َس اْلَمِص يُر ( وردت مرة واحدة ) في سورة النور ‪ ( : 57 -‬اَل َت ْح َسَب َّن اَّلِذيَن َكَفُروا‬
‫ُمْع ِج ِز يَن ِفي اَأْلْر ِض َو َم ْأَو اُه ُم الَّن اُر َو َلِبْئ َس اْلَمِص يُر ) ‪.‬‬
‫‪َ -‬فِبْئ َس اْلَمِص يُر ( وردت مرة واحدة) في سورة المجادلة – ‪. 8‬‬
‫‪َ -‬و ِبْئ َس اْلَمِص يُر ( ‪ 9‬مرات) في كل ما تبقى من المواضع في القرآن ‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫المجادلة – ‪( 16‬ٱَّت َخ ُذ ٓو ۟ا َأْي َم ٰـ َن ُهْم ُج َّن ًۭة َفَص ُّد و۟ا َع ن َس ِبيِل ٱِهَّلل َفَلُهْم َع َذ اٌۭب ُّم ِه يٌۭن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المنافقون – ‪ ( 2‬ٱَّت َخ ُذ ٓو ۟ا َأْي َم ٰـ َن ُهْم ُج َّن ًۭة َفَص ُّد و۟ا َع ن َس ِبيِل ٱِهَّللۚ ِإَّن ُهْم َس آَء َم ا َك اُنو۟ا َي ْع َم ُلوَن ) ‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الحشر ‪َ‌ٰ ( -‬ذ ِلَك ِبَأَّن ُهْم َش آُّقو۟ا ٱَهَّلل َو َر ُس وَلُهۥۖ َو َم ن ُيَش آِّق ٱَهَّلل َفِإَّن ٱَهَّلل َش ِديُد ٱْلِع َقاِب ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫النساء – ‪َ ( 115‬و َم ن ُيَش اِقِق ٱلَّر ُسوَل ِم ۢن َب ْع ِد َم ا َت َب َّي َن َلُه ٱْلُهَد ٰى ) ‪.‬‬
‫األنفال ‪َ‌ٰ ( -‬ذ ِلَك ِبَأَّن ُهْم َش آُّقو۟ا ٱَهَّلل َو َر ُس وَلُهۥۚ َو َم ن ُيَش اِقِق ٱَهَّلل َو َر ُس وَلُهۥ َفِإَّن ٱَهَّلل َش ِديُد‬
‫ٱْلِع َقاِب ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫( يشآق ) وردت مرة واحدة في القرآن في سورة الحشر ‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الصف – ‪َ ( 7‬و َم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا اْلَك ِذَب َو ُه َو ُيْد َع ى ِإَلى اِإْلْس الِم َو ُهَّللا ال َي ْهِدي‬
‫اْلَقْو َم الَّظ اِلِميَن ) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 21‬و َم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا َأْو َك َّذ َب ِبَآَياِتِه ِإَّن ُه ال ُيْف ِلُح الَّظ اِلُموَن ) ‪.‬‬
‫األنعام – ‪َ ( 93‬و َم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا َأْو َقاَل ُأوِحَي ِإَلَّي َو َلْم ُيوَح ِإَلْي ِه‬
‫َش ْي ٌء) ‪.‬‬
‫األنعام – ‪َ ( 144‬فَم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا ِلُيِض َّل الَّن اَس ِبَغْي ِر ِع ْلٍم ) ‪.‬‬
‫األعراف – ‪َ ( 37‬فَم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا َأْو َك َّذ َب ِبَآَياِتِه ُأوَلِئَك َي َن اُلُهْم َن ِص يُبُهْم‬
‫ِمَن اْلِك َت اِب )‪.‬‬
‫يونس – ‪َ ( 17‬فَم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا َأْو َك َّذ َب ِبَآَياِتِه ِإَّن ُه ال ُيْف ِلُح اْلُمْج ِر ُموَن )‪.‬‬
‫هود – ‪َ ( 18‬و َم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا ُأوَلِئَك ُيْع َر ُضوَن َع َلى َر ِّب ِه ْم ‪. )..‬‬
‫الكهف – ‪َ ( 15‬فَم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا)‪.‬‬
‫العنكبوت – ‪َ ( 68‬و َم ْن َأْظ َلُم ِمَّم ِن اْف َت َر ى َع َلى ِهَّللا َك ِذًبا َأْو َك َّذ َب ِباْلَح ِّق َلَّما َج اَء ُه َأَلْي َس‬
‫ِفي َج َه َّن َم َم ْث ًو ى ِلْلَك اِفِر يَن ) ‪.‬‬
‫الزمر – ‪َ ( 32‬فَم ْن َأْظ َلُم ِم َّمْن َك َذ َب َع َلى ِهَّللا َو َك َّذ َب ِبالِّص ْد ِق ِإْذ َج اَء ُه )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫آية الصف هي الوحيدة التي ورد فيها ( اْلَك ِذَب ) معّر ًفا ‪.‬‬
‫أي فلما جاءهم الرسول الذي سماه لهم عيسى عليه السالم بالبينات والدالئل القاطعة‬
‫والتصديق لما بين يديه من التوراة قالوا هذا سحر مبين فافتروا الكذب وارتكبوا البهت‬
‫فيما ال توقف فيه وال إشكال ‪ ,‬فجاء التعجب من حالهم معرفا بأداة العهد ‪,‬‬
‫فكأنه قيل هذا هو الكذب الذي ال امتراء فيه وال توقف‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫المنافقون ‪َ ( 6 -‬سَو آٌء َع َلْي ِه ْم َأْس َتْغ َفْر َت َلُهْم َأْم َلْم َت ْس َتْغ ِفْر َلُهْم َلن َي ْغ ِفَر ٱُهَّلل َلُهْم ۚ ‬
‫ِإَّن ٱَهَّلل اَل َي ْهِدى ٱْلَقْو َم ٱْلَفٰـ ِس ِقيَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المائدة – ‪َ‌ٰ ( 108‬ذ ِلَك َأْد َن ٰٓى َأن َي ْأُتو۟ا ٱلَّش َه ٰـ َدِة َع َلٰى َو ْج َه آ َأْو َي َخ اُفٓو ۟ا َأن ُتَر َّد َأْي َم ٰـ ٌۢن‬
‫ِه‬ ‫ِب‬
‫ٱَهَّلل َو ٱْس َم ُعو۟ا ۗ َو ٱُهَّلل اَل َي ْهِدى ٱْلَقْو َم ٱْلَفٰـ ِس ِقيَن ) ‪.‬‬ ‫َب ْع َد َأْي َم ٰـ ِنِه ْم ۗ َو ٱَّتُقو۟ا‬
‫ِإن َك اَن َء اَب آُؤ ُك ْم َو َأْب َن آُؤ ُك ْم َو ِإْخ ٰ‌َو ُنُك ْم َو َأْز ٰ‌َو ُج ُك ْم َو َع ِش يَر ُتُك ْم َو َأْم ٰ‌َو ٌل‬ ‫التوبة – ‪ُ ( 24‬قْل‬
‫ٱْق َت َر ْفُتُموَه ا َو ِتَج ٰـ َر ٌۭة َت ْخ َش ْو َن َك َس اَد َه ا َو َمَس ٰـ ِكُن َت ْر َض ْو َن َه آ َأَح َّب ِإَلْي ُك م ِّم َن ٱِهَّلل َو َر ُسوِلِهۦ‬
‫َو ِج َه اٍۢد ِفى َس ِبيِلِهۦ َفَت َر َّبُصو۟ا َح َّت ٰى َي ْأِتَى ٱُهَّلل ِبَأْم ِر ِهۦۗ َو ٱُهَّلل اَل َي ْهِدى ٱْلَقْو َم ٱْلَفٰـ ِس ِقيَن ) ‪.‬‬
‫التوبة – ‪ ( 80‬ٱْس َتْغ ِفْر َلُهْم َأْو اَل َت ْس َتْغ ِفْر َلُهْم ِإن َت ْس َتْغ ِفْر َلُهْم َس ْبِعيَن َم َّر ًۭة َفَلن َي ْغ ِفَر ٱُهَّلل َلُهْم ۚ ‬
‫ٰ‌َذ ِلَك ِبَأَّن ُهْم َكَفُرو۟ا ِبٱِهَّلل َو َر ُسوِلِهۦۗ َو ٱُهَّلل اَل َي ْهِدى ٱْلَقْو َم ٱْلَفٰـ ِس ِقيَن ) ‪.‬‬
‫الصف – ‪َ ( 5‬و ِإْذ َقاَل ُموَس ٰى ِلَقْو ِمِهۦ َي ٰـ َقْو ِم ِلَم ُتْؤ ُذ وَن ِنى َو َقد َّت ْع َلُموَن َأِّن ى َر ُسوُل ٱِهَّلل ِإَلْي ُك ْم ۖ ‬
‫َفَلَّما َز اُغ ٓو ۟ا َأَز اَغ ٱُهَّلل ُقُلوَب ُهْم ۚ َو ٱُهَّلل اَل َي ْهِدى ٱْلَقْو َم ٱْلَفٰـ ِس ِقيَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫( ِإَّن ٱَهَّلل اَل َي ْهِدى ٱْلَقْو َم ٱْلَفٰـ ِس ِقيَن ) موضع منفرد في المنافقون ‪,‬‬
‫وفي باقي المواضع ( َو ٱُهَّلل اَل َي ْهِدى ٱْلَقْو َم ٱْلَفٰـ ِس ِقيَن ) ‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫التغابن – ‪َ .... ( 9‬و َم ن ُيْؤ ِم ۢن ِبٱِهَّلل َو َي ْع َم ْل َص ٰـ ِلًۭح ا ُيَك ِّفْر َع ْن ُه َس ِّي َٔـاِتِهۦ َو ُيْد ِخ ْلُه َج َّن ٰـ ٍۢت َت ْج ِر ي‬
‫ِمن َت ْح ِتَه ا ٱَأْلْن َه ٰـ ُر َخ ٰـ ِلِديَن ِفيَه آ َأَب ًۭد اۚ ٰ‌َذ ِلَك ٱْلَفْو ُز ٱْلَع ِظ يُم ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الطالق – ‪َ .... ( 11‬و َم ن ُيْؤ ِم ۢن ِبٱِهَّلل َو َي ْع َم ْل َص ٰـ ِلًۭح ا ُيْد ِخْلُه َج َّن ٰـ ٍۢت َت ْج ِر ى ِمن َت ْح ِتَه ا ٱَأْلْن َه ٰـ ُر‬
‫َخ ٰـ ِلِديَن ِفيَه آ َأَب ًۭد اۖ َقْد َأْح َسَن ٱُهَّلل َلُهۥ ِر ْز ًقا ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫آية التغابن فيها زيادة ‪ُ( :‬يَك ِّفْر َع ْن ُه َس ِّي َٔـاِتِهۦ ) ‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الطالق – ‪َ..... ( 1‬و ِتْلَك ُح ُد وُد ِهَّللا َو َم ْن َي َت َع َّد ُح ُد وَد ِهَّللا َفَقْد َظ َلَم َن ْف َس ُه‪.) .....‬‬
‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪ِ ( 229 -‬تْلَك ُح ُد وُد ِهَّللا َفال َت ْع َت ُد وَه ا َو َم ن َي َت َع َّد ُح ُد وَد ٱِهَّلل َفُأ۟و َلٰٓـِئَك ُه ُم ٱلَّظ ٰـ ِلُموَن )‪.‬‬
‫البقرة – ‪ِ ..... ( 187‬تْلَك ُح ُد وُد ِهَّللا َفال َت ْق َر ُبوَه ا َك َذ ِلَك ُيَب ِّيُن ُهَّللا َآَياِتِه ِللَّن اِس َلَع َّلُهْم َي َّتُقوَن ) ‪.‬‬
‫النساء – ‪ِ ( 14 ،13‬تْلَك ُح ُد وُد ِهَّللا َو َم ْن ُيِط ِع َهَّللا َو َر ُسوَلُه ُيْد ِخْلُه َج َّن اٍت َت ْج ِر ي ِم ْن َت ْح ِتَه ا‬
‫اَأْلْن َه اُر َخ اِلِديَن ِفيَه ا َو َذ ِلَك اْلَفْو ُز اْلَع ِظ يُم ‪َ ،‬و َم ْن َي ْع ِص َهَّللا َو َر ُس وَلُه وََي َت َع َّد ُح ُد وَدُه ُيْد ِخ ْلُه َن اًر ا‬
‫َخ اِلًد ا ِفيَه ا َو َلُه َع َذ اٌب ُم ِه يٌن )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ -‬ما كان أمًر ا أمر بترك المجاوزة و هو االعتداء ‪.‬‬


‫‪ -‬الحد في آية البقرة الثانية أمر و هو بيان عدد مرات الطالق ‪.‬‬
‫‪ -‬و مثل ذلك في آية النساء بعد بيان المواريث ‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلك في آية الطالق باألمر بأن يكون الطالق ( ِلِع َّد ِتِه َّن ) و هو الطالق السني‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الطالق – ‪َ ..... ( 2‬ذ ِلُك ْم ُيوَع ُظ ِبِه َم ْن َك اَن ُيْؤ ِمُن ِباِهَّلل َو اْلَي ْو ِم اَآلِخ ِر ‪.).....‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫البقرة ‪َ ( 232 -‬ذ ِلَك ُيوَع ُظ ِبِه َم ْن َك اَن ِم ْنُك ْم ُيْؤ ِمُن ِباِهَّلل َو اْلَي ْو ِم اَآْلِخِر َذ ِلُك ْم َأْز َك ى َلُك ْم‬
‫َو َأْط َه ُر)‪.‬‬

‫‪°¨¨♡¤¦ ♡ ¦¤♡¨¨°‬‬

‫الطالق ‪ِ ( 7 -‬لُينِفْق ُذ و َسَع ٍۢة ِّمن َسَع ِتِهۦ َو َم ن ُقِدَر َع َلْي ِه ِر ْز ُقُهۥ َفْلُينِفْق ِمَّمآ َء اَت ٰى ُه ٱُهَّللۚ ‬
‫اَل ُيَك ِّلُف ٱُهَّلل َن ْف ًسا ِإاَّل َم آ َء اَت ٰى َه اۚ َسَي ْج َع ُل ٱُهَّلل َب ْع َد ُعْس ٍۢر ُيْس ًۭر ا ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫البقرة – ‪َ ..... ( 233‬و َع َلى ٱْلَم ْو ُلوِد َلُهۥ ِر ْز ُقُهَّن َو ِك ْس َو ُتُهَّن ِبٱْلَم ْع ُروِف ۚ اَل ُتَك َّلُف َن ْف ٌس‬
‫ِإاَّل ُو ْس َع َه اۚ ) ‪.‬‬
‫البقرة – ‪ ( 286‬اَل ُيَك ِّلُف ٱُهَّلل َن ْف ًسا ِإاَّل ُو ْس َع َه اۚ َلَه ا َم ا َك َسَب ْت َو َع َلْي َه ا َم ا ٱْك َت َسَب ْت ۗ ) ‪.‬‬
‫األنعام – ‪َ .... ( 152‬و َأْو ُفو۟ا ٱْلَك ْي َل َو ٱْلِميَز اَن ِبٱْلِقْس ِط ۖ اَل ُنَك ِّلُف َن ْف ًسا ِإاَّل ُو ْس َع َه اۖ ) ‪.‬‬
‫األعراف – ‪َ ( 42‬و ٱَّلِذيَن َء اَم ُنو۟ا َو َعِم ُلو۟ا ٱلَّص ٰـ ِلَح ٰـ ِت اَل ُنَك ِّلُف َن ْف ًسا ِإاَّل ُو ْس َع َه آ ُأ۟و َلٰٓـِئَك‬
‫َأْص َح ٰـ ُب ٱْل َج َّن ِةۖ ُه ْم ِفيَه ا َخ ٰـ ِلُد وَن ) ‪.‬‬
‫المؤمنون – ‪َ ( 62‬و اَل ُنَك ِّلُف َن ْف ًسا ِإاَّل ُو ْس َع َه اۖ َو َلَدْي َن ا ِك َت ٰـ ٌۭب َينِط ُق ِبٱْلَح ِّق ۚ َو ُه ْم اَل‬
‫ُيْظ َلُموَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫في جميع المواضع في القرآن ( إال وسعها ) إال موضع سورة الطالق ( إال ما آتاها ) ‪.‬‬

‫(‪ )29‬متشابهات في الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم ‪♡..‬‬

‫الملك – ‪َ ( 29‬فَلَّما َر َأْو ُه ُز ْلَفًۭة ِس ٓئَـْت ُو ُجوُه ٱَّلِذيَن َكَفُرو۟ا َو ِقيَل َه ٰـ َذ ا ٱَّلِذى ُك نُتم ِبِهۦ َت َّد ُعوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫يونس – ‪َ ( 51‬أُثَّم ِإَذ ا َم ا َو َقَع َء اَم نُتم ِبِهٓۦۚ َء آْلَٔـٰـ َن َو َقْد ُك نُتم ِبِهۦ َت ْس َت ْع ِج ُلوَن ) ‪.‬‬
‫السجدة – ‪َ ( 20‬و َأَّما ٱَّلِذيَن َفَس ُقو۟ا َفَم ْأوٰى ُهُم ٱلَّن اُرۖ ُك َّلَم آ َأَر اُد ٓو ۟ا َأن َي ْخ ُرُجو۟ا ِم ْن َه آ ُأِع يُد و۟ا ِفيَه ا‬
‫َو ِقيَل َلُهْم ُذ وُقو۟ا َع َذ اَب ٱلَّن اِر ٱَّلِذى ُك نُتم ِبِهۦ ُتَك ِّذ ُبوَن ) ‪.‬‬
‫الصافات – ‪َ ( 21‬ه ٰـ َذ ا َي ْو ُم ٱْلَفْص ِل ٱَّلِذى ُك نُتم ِبِهۦ ُتَك ِّذ ُبوَن ) ‪.‬‬
‫الدخان – ‪ِ ( 50‬إَّن َه ٰـ َذ ا َم ا ُك نُتم ِبِهۦ َت ْم َت ُروَن ) ‪.‬‬
‫الذاريات – ‪ُ ( 14‬ذ وُقو۟ا ِفْت َنَت ُك ْم َه ٰـ َذ ا ٱَّلِذى ُك نُتم ِبِهۦ َت ْس َت ْع ِج ُلوَن ) ‪.‬‬
‫المرسالت – ‪ ( 29‬ٱنَط ِلُقٓو ۟ا ِإَلٰى َم ا ُك نُتم ِبِهۦ ُتَك ِّذ ُبوَن ) ‪.‬‬
‫المطفففين – ‪ُ ( 17‬ثَّم ُيَقاُل َه ٰـ َذ ا ٱَّلِذى ُك نُتم ِبِهۦ ُتَك ِّذ ُبوَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫‪ُ ( -‬ك نُتم ِبِهۦ َت ْس َت ْع ِج ُلوَن ) وردت في سورتي يونس والذاريات ‪.‬‬
‫‪ُ ( -‬ك نُتم ِبِهۦ َت ْم َت ُروَن ) موضع منفرد في سورة الدخان ‪.‬‬
‫‪ ( -‬كنتم به تَّد عون ) موضع منفرد في سورة الملك ‪.‬‬
‫‪ -‬باقي اآليات ( ُك نُتم ِبِهۦ ُتَك ِّذ ُبوَن )‪.‬‬
‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫القلم – ‪ِ ( 16+15‬إَذ ا ُتْتَلى َع َلْي ِه َء اَي اُتَن ا َقاَل َأَس اِط يُر اَألَّو ِلين ‪َ .‬س َن ِس ُمُهۥ َع َلى ٱْلُخ ْر ُط وِم ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المطففين – ‪ِ ( 14+13‬إَذ ا ُتْتَلٰى َع َلْي ِه َء اَي ٰـ ُتَن ا َقاَل َأَس ٰـ ِط يُر ٱَأْلَّو ِليَن ‪َ .‬ك اَّل ۖ َب ْلۜ َر اَن َع َلٰى‬
‫ُقُلوِبِه م َّما َك اُنو۟ا َي ْك ِس ُبوَن ) ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫القلم – ‪َ ( 31‬قاُلو۟ا َي ٰـ َو ْي َلَن آ ِإَّن ا ُكَّن ا َط ٰـ ِغيَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫األنبياء – ‪َ ( 14‬قاُلو۟ا َي ٰـ َو ْي َلَن آ ِإَّن ا ُكَّن ا َظ ٰـ ِلِميَن ) ‪.‬‬


‫األنبياء – ‪َ ( 46‬و َلِئن َّمَّس ْت ُهْم َن ْف َح ٌۭة ِّمْن َع َذ اِب َر ِّب َك َلَي ُقوُلَّن َي ٰـ َو ْي َلَن آ ِإَّن ا ُكَّن ا َظ ٰـ ِلِميَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫‪َ ( -‬ي ٰـ َو ْي َلَن آ ِإَّن ا ُكَّن ا َط ٰـ ِغيَن ) موضع منفرد في سورة القلم ‪.‬‬
‫‪ -‬والموضعان اآلخران وردا في سورة األنبياء ( َي ٰـ َو ْي َلَن آ ِإَّن ا ُكَّن ا َظ ٰـ ِلِميَن ) ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫القلم – ‪َ ( 43‬خ ٰـ ِش َع ًة َأْب َص ٰـ ُرُه ْم َت ْر َه ُقُهْم ِذ َّلٌۭة ۖ َو َقْد َك اُنو۟ا ُيْد َع ْو َن ِإَلى ٱلُّسُجوِد َو ُه ْم َس ٰـ ِلُموَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المعارج – ‪َ ( 44‬خ ٰـ ِش َع ًة َأْب َص ٰـ ُرُه ْم َت ْر َه ُقُهْم ِذ َّلٌۭة ۚ ٰ‌َذ ِلَك ٱْلَي ْو ُم ٱَّلِذى َك اُنو۟ا ُيوَع ُد وَن ) ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬
‫القلم – ‪َ ( 52‬و َم ا ُه َو ِإاَّل ِذ ْك ٌۭر ِّلْلَع ٰـ َلِميَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫يوسف – ‪َ ( 104‬و َم ا َت ْس َٔـُلُهْم َع َلْي ِه ِم ْن َأْج ٍر ۚ ِإْن ُه َو ِإاَّل ِذ ْك ٌۭر ِّلْلَع ٰـ َلِميَن ) ‪.‬‬
‫يس – ‪َ ( 69‬و َم ا َع َّلْم َن ٰـ ُه ٱلِّش ْع َر َو َم ا َي ۢن َب ِغى َلُهٓۥۚ ِإْن ُه َو ِإاَّل ِذ ْك ٌۭر َو ُقْر َء اٌۭن ُّم ِبيٌۭن ) ‪.‬‬
‫ص – ‪ِ ( 87‬إْن ُه َو ِإاَّل ِذ ْك ٌۭر ِّلْلَع ٰـ َلِميَن ) ‪.‬‬
‫التكوير – ‪ِ ( 27‬إْن ُه َو ِإاَّل ِذ ْك ٌۭر ِّلْلَع ٰـ َلِميَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬
‫‪ -‬موضع سورة القلم ( َو َم ا ُه َو ِإاَّل ) وباقي المواضع ( ِإْن ُه َو ِإاَّل ) ‪.‬‬
‫‪ -‬موضع سورة يس ( ِذ ْك ٌۭر َو ُقْر َء اٌۭن ُّم ِبيٌۭن ) بخالف باقي المواضع ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫الحاقة – ‪َ ( 19‬فَأَّما َم ْن ُأوِتَى ِك َت ٰـ َب ُهۥ ِبَي ِميِنِهۦ َفَي ُقوُل َه آُؤ ُم ٱْق َر ُءو۟ا ِك َت ٰـ ِبَي ْه ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫االنشقاق – ‪َ ( 8+7‬فَأَّما َم ْن ُأوِتَى ِك َت ٰـ َب ُهۥ ِبَي ِميِنِهۦ ‪َ .‬فَس ْو َف ُيَح اَس ُب ِحَس اًۭب ا َيِس يًۭر ا ) ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫الحاقة ‪ِ ( 23+22 -‬في َج َّن ٍة َع اِلَي ٍۢة ‪ُ .‬قُط وُفَه ا َداِنَيٌۭة ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الغاشية – ‪ِ ( 11+10‬فى َج َّن ٍة َع اِلَي ٍۢة ‪ .‬اَّل َت ْس َم ُع ِفيَه ا َلٰـ ِغَيًۭة ) ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫الحاقة – ‪ِ ( 41+40‬إَّن ُهۥ َلَقْو ُل َر ُسوٍۢل َك ِر يٍۢم ‪َ .‬و َم ا ُه َو ِبَقْو ِل َش اِع ٍۢر ۚ َقِلياًۭل َّما ُتْؤ ِم ُنوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬
‫التكوير ‪ِ ( 20+19 -‬إَّن ُهۥ َلَقْو ُل َر ُسوٍۢل َك ِر يٍۢم ‪ِ .‬ذي ُقَّو ٍة ِع نَد ِذى ٱْلَع ْر ِش َمِك يٍۢن ) ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫المعارج – ‪ ( 23‬ٱَّلِذيَن ُه ْم َع َلٰى َص اَل ِتِه ْم َدآِئُموَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫األنعام – ‪َ ( 92‬و ُه ْم َع َلٰى َص اَل ِتِه ْم ُيَح اِفُظ وَن ) ‪.‬‬


‫المؤمنون – ‪َ ( 9‬و ٱَّلِذيَن ُه ْم َع َلٰى َص َل ٰ‌َو ِتِه ْم ُيَح اِفُظ وَن ) ‪.‬‬
‫المعارج – ‪َ ( 34‬و ٱَّلِذيَن ُه ْم َع َلٰى َص اَل ِتِه ْم ُيَح اِفُظ وَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫( دائمون ) في الموضع األول من المعارج فقط ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫الجن – ‪َ ( 19‬و َأَّن ُه َلَّما َقاَم َع ْب ُد ِهَّللا َي ْد ُعوُه َك اُد وا َي ُك وُنوَن َع َلْي ِه ِلَب ًد ا )‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫البلد – ‪َ ( 6‬ي ُقوُل َأْه َلْك ُت َم ااًل لُــَب ًد ا ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫الفرق بين ‪ُ ( :‬لبدا وِلبدا ) بكسر الالم وبضمها ‪:‬‬


‫‪ -‬تكديس األموال بعضها على بعض من لبد يلبد فهو ُلبدا بضم الالم إذا كدست أموالك‬
‫وأنفقت أموال كثيرة ‪ ,‬يقال أهلكت ماًال لبدا كان ملبدًا وكثيرًا والخ ‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يكون اجتماع الناس من لبد يلِبد نحن بلغتنا نقول إلبد يعني إجلس مع صاحبك‪.‬‬
‫ِلبدًا اجتماع كثيرين من البشر من المخلوقات الحية مالئكة شياطين إنسان المخلوقات الحية‬
‫إذا اجتمعوا اجتماعًا ‪ ,‬كما في الحديث والنبي صلى هللا عليه وسلم لما رجع من الطائف‬
‫وقد فعلوا به ما فعلوا وهو جريٌح ومدمي ‪ ,‬وصلى في وادي قبل مكة حينئٍذ الجن تكدسوا‬
‫عليه بشكل غير معقول ‪ ،‬لما صلى الصبح في وادي نخلة ووادي نخلة قبل مكة ‪,‬‬
‫والنبي صلى هللا عليه وسلم خاف أن يدخلها ‪ ,‬فقريش أقسموا أن يقتلوه حتى أجاره‬
‫المطِعم وأوالده ‪ ,‬فصلى الصبح فتقاطر عليه الجن من كل مكان كما قال تعالى ‪:‬‬
‫( َو َأَّن ُه َلَّما َقاَم َع ْب ُد ِهَّللا َي ْد ُعوُه َك اُد وا َي ُك وُنوَن َع َلْي ِه ِلَب ًد ا) أي أنهم كانوا من الكثرة والزحام‬
‫بحيث أوشكوا أن يقعوا عليه ‪.‬‬
‫هذا الفرق بين ُلبدا وِلبدا ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫المزمل – ‪َ ( 8‬و ٱْذ ُك ِر ٱْس َم َر ِّب َك َو َت َب َّت ْل ِإَلْي ِه َت ْب ِتياًۭل ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫اإلنسان – ‪َ ( 25‬و ٱْذ ُك ِر ٱْس َم َر ِّب َك ُبْك َر ًۭة َو َأِص ياًۭل ) ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫المزمل – ‪ِ ( 20+19‬إَّن َه ٰـ ِذِهۦ َت ْذ ِكَر ٌۭة ۖ َفَم ن َش آَء ٱَّت َخ َذ ِإَلٰى َر ِّبِهۦ َس ِبياًل ‪ِ .‬إَّن َر َّب َك َي ْع َلُم َأَّن َك‬
‫َت ُقوُم َأْد َنٰى ِمن ُثُلَث ِى ٱَّلْي ِل َو ِنْص َفُهۥ َو ُثُلَث ُهۥ ‪. ) ...‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المدثر – ‪َ ( 56+55+54‬ك آَّل ِإَّن ُهۥ َت ْذ ِكَر ٌۭة ‪َ .‬فَم ن َش آَء َذ َك َر ُهۥ ‪َ .‬و َم ا َي ْذ ُك ُروَن ِإآَّل َأن َي َش آَء ٱُهَّللۚ ‬
‫ُه َو َأْه ُل ٱلَّتْق َو ٰى َو َأْه ُل ٱْلَم ْغ ِفَر ِة ) ‪.‬‬
‫اإلنسان – ‪ِ ( 30+29‬إَّن َه ٰـ ِذِهۦ َت ْذ ِكَر ٌۭة ۖ َفَم ن َش آَء ٱَّت َخ َذ ِإَلٰى َر ِّبِهۦ َس ِبياًۭل ‪َ .‬و َم ا َتَش آُءوَن ِإآَّل‬

‫َأن َي َش آَء ٱُهَّللۚ ِإَّن ٱَهَّلل َك اَن َع ِليًما َح ِك يًۭم ا ) ‪.‬‬


‫عبس – ‪َ ( 13+12+11‬ك آَّل ِإَّن َه ا َت ْذ ِكَر ٌۭة ‪َ .‬فَم ن َش آَء َذ َك َر ُهۥ‪ِ .‬فى ُصُح ٍۢف ُّم َك َّر َم ٍۢة ) ‪.‬‬
‫التكوير – ‪ِ ( 29+28‬لَم ن َش اء ِمنُك ْم َأن َي ْس َت ِقيَم ‪َ .‬و َم ا َتَش اُؤ وَن ِإَّال َأن َي َش اء ُهَّللا َر ُّب‬
‫اْلَع اَلِميَن ) ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬

‫هذه اآليات كثيًر ا ما يخطئ فيها الحفظة في بداية الحفظ ‪ ,‬وللربط ‪:‬‬
‫‪ -‬آيتي المزمل واإلنسان متطابقتان ‪.‬‬
‫‪ -‬مواضع المدثر ( َذ َك َر ُهۥ ‪َ .‬و َم ا َي ْذ ُك ُروَن ) الماضي والمضارع من الفعل ‪ :‬ذكر ‪.‬‬
‫‪ -‬اآليتان األوليان من المدثر وعبس متشابهة ومتطابقة ‪,‬‬
‫والفرق ‪ :‬الضمير في المدثر "إنه" للمذكر ‪ ,‬وفي عبس "إنها" للمؤنث ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫اإلنسان – ‪َ ( 21‬و ُح ُّلوا َأَس اِو َر ِم ْن ِفَّضٍة) ‪.‬‬

‫تشبه‪:‬‬

‫الكهف – ‪ُ ( 31‬يَح َّلْو َن ِفيَه ا ِم ْن َأَس اِو َر ِم ْن َذ َه ٍب ) ‪.‬‬


‫الحج – ‪ُ ( 23‬يَح َّلْو َن ِفيَه ا ِم ْن َأَس اِو َر ِم ْن َذ َه ٍب ) ‪.‬‬
‫فاطر – ‪ُ ( 33‬يَح َّلْو َن ِفيَه ا ِم ْن َأَس اِو َر ِم ْن َذ َه ٍب ) ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫خالف في آية اإلنسان فذكر األساور ( ِم ْن ِفَّضٍة) ‪.‬‬


‫أي مرة يحلون أساور من ذهب ومرة أخرى من فضة‪ ،‬أو يحلونهما جميًعا‬
‫بأن تجعل متزاوجة ألن ذلك أبهج منظرا‪.‬‬
‫وقيل إنه لما كانت أمزجة الناس مختلفة في الدنيا فمنهم من يؤثرون التزين بالذهب‬
‫ومنهم من يؤثرون الفضة‪ ،‬فعاملهم في الجنة بمقتضى ميلهم في الدنيا ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫المرسالت –‪َ ( 25‬أَلْم َن ْج َع ِل ٱَأْلْر َض ِك َفاًت ا ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬
‫النبأ – ‪َ ( 6‬أَلْم َن ْج َع ِل ٱَأْلْر َض ِمَه ٰـ ًۭد ا ) ‪.‬‬

‫‪-*~'^*♡*^'~*-‬‬

‫المرسالت – ‪ِ ( 41‬إَّن ٱْلُم َّت ِقيَن ِفى ِظ َلٰـ ٍۢل َو ُعُيوٍۢن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الحجر – ‪ِ ( 45‬إَّن ٱْلُم َّت ِقيَن ِفى َج َّن ٰـ ٍۢت َو ُعُيوٍن ) ‪.‬‬
‫الشعراء – ‪َ ( 57‬فَأْخ َر ْج َن اُهم ِّمن َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن )‪.‬‬
‫الشعراء – ‪َ ( 134‬و َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن )‪.‬‬
‫الشعراء – ‪ِ ( 147‬في َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن )‪.‬‬
‫الدخان ‪ِ ( 52 ،51 -‬إَّن اْلُم َّت ِقيَن ِفي َم َقاٍم َأِميٍن ‪ِ ،‬في َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن )‪.‬‬
‫الذاريات ‪ِ ( 16 ،15 -‬إَّن اْلُم َّت ِقيَن ِفي َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن ‪َ ،‬آِخِذيَن َم ا َآَت اُه ْم َر ُّبُهْم )‪.‬‬
‫الطور ‪ِ ( 18 ،17 -‬إَّن اْلُم َّت ِقيَن ِفي َج َّن اٍت َو َن ِعيٍم ‪َ ،‬فاِك ِه يَن ِبَم ا َآَت اُه ْم َر ُّبُهْم )‪.‬‬
‫القمر ‪ِ ( 54 -‬إَّن اْلُم َّت ِقيَن ِفي َج َّن اٍت َو َن َه ٍر )‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ -‬وردت ( َج َّن اٍت َو َن ِعيٍم ) في الطور فقط ‪.‬‬


‫‪ -‬و ( ِظ الٍل َو ُعُيوٍن ) في المرسالت فقط ‪.‬‬
‫‪ -‬و ( َج َّن اٍت َو َن َه ٍر ) في القمر فقط ‪.‬‬
‫‪ -‬وفي سائر مواضع القرآن ( َج َّن اٍت َو ُعُيوٍن ) ‪.‬‬

‫(‪ )30‬من المتشابهات في الجزء الثالثين من القرآن الكريم ‪~..‬‬

‫النبأ – ‪َ ( 6+5+4‬ك اَّل َسَي ْع َلُموَن ‪ُ .‬ثَّم َك اَّل َسَي ْع َلُموَن ‪َ .‬أَلْم َن ْج َع ِل ٱَأْلْر َض ِمَه ٰـ ًۭد ا ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫التكاثر ‪َ ( 5+4+3‬ك اَّل َس ْو َف َت ْع َلُموَن ‪ُ .‬ثَّم َك اَّل َس ْو َف َت ْع َلُموَن ‪َ .‬ك اَّل َلْو َت ْع َلُموَن ِع ْلَم‬
‫ٱْلَي ِقيِن ) ‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬
‫النازعات – ‪َ ( 35+34+33‬م َت ًعا َلُك ْم َو َأِلْن َع اِم ُك ْم ‪َ .‬فِإَذ ا َج آَءِت ٱلَّط آَّم ُة ٱْلُك ْب َر ٰى ‪.‬‬
‫َي ْو َم َي َت َذ َّك ُر ٱِإْلنَس ٰـ ُن َم ا َسَع ٰى ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫عبس – ‪َ ( 34+33+32‬م َت ًعا َلُك ْم َو َأِلْن َع اِم ُك ْم ‪َ .‬فِإَذ ا َج آَءِت ٱلَّصآَّخ ُة ‪.‬‬
‫َي ْو َم َي ِفُّر ٱْلَم ْر ُء ِم ْن َأِخيِه ) ‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫عبس – ‪َ ( 24‬فْلَي نُظ ِر ٱِإْلنَس ٰـ ُن ِإَلٰى َط َع اِمِهٓۦ ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الطارق – ‪َ ( 5‬فْلَي نُظ ِر ٱِإْلنَس ٰـ ُن ِم َّم ُخ ِلَق ) ‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫التكوير ‪َ ( 6 -‬و ِإَذ ا ٱْلِبَح اُر ُس ِّج َر ْت ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫االنفطار ‪َ ( 3 -‬و ِإَذ ا ٱْلِبَح اُر ُفِّج َر ْت ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫يمكن ربط اآليات بالربط بين حرف ( ف ) في اسم سورة "االنفطار" وفي كلمة "فجرت" ‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫التكوير – ‪َ( 15+14‬و ِإَذ ا اْل َج َّن ُة ُأْز ِلَفْت ‪َ .‬عِلَم ْت َن ْف ٌۭس َّمآ َأْح َض َر ْت ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫االنفطار – ‪َ( 5+4‬و ِإَذ ا ٱْلُقُبوُر ُبْع ِثَر ْت ‪َ .‬عِلَم ْت َن ْف ٌۭس َّما َقَّد َم ْت َو َأَّخ َر ْت ) ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬

‫( َو ِإَذ ا اْلَج َّن ُة ُأْز ِلَفْت ) أي ُقِّر بت وُأحِض رت ‪ ،‬إذن الجنة ُأحِض رت فكل نفس تعلم ماذا‬
‫أحضرت ؟‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫االنفطار – ‪ِ ( 14+13‬إَّن ٱَأْلْب َر اَر َلِفى َن ِع يٍۢم ‪َ .‬و ِإَّن ٱْلُفَّج اَر َلِفى َج ِحيٍۢم )‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المطففين ‪ِ ( 23+22 -‬إَّن ٱَأْلْب َر اَر َلِفى َن ِعيٍم ‪َ .‬ع َلى ٱَأْلَر آِئِك َي نُظ ُروَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫‪ -‬اآليتان األوليان متطابقتان ‪.‬‬


‫ُظ‬ ‫َأْل‬
‫‪ -‬اآلية التالية في المطففين ( َع َلى ٱ َر آِئِك َي ن ُروَن ) تكررت مرتين في السورة ‪,‬‬
‫والموضع اآلخر ‪َ ( 35+34 :‬فٱْلَي ْو َم ٱَّلِذيَن َء اَم ُنو۟ا ِمَن ٱْلُكَّفاِر َي ْض َح ُك وَن ‪َ .‬ع َلى ٱَأْلَر آِئِك‬
‫َي نُظ ُروَن ) ‪.‬‬
‫إذن ( َع َلى ٱَأْلَر آِئِك ) مع الفعل ( َي نُظ ُروَن ) تكررت مرتين في المطففين ولم ترد في غيرها‬
‫‪,‬‬
‫وقد ذكرت "األرائك" في ثالثة مواضع أخرى مقترنة بـ ( متكئون ‪ -‬متكئين ) ‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫المطففين – ‪ِ ( 10+9‬ك َت ٰـ ٌۭب َّمْر ُقوٌۭم ‪َ .‬و ْي ٌۭل َي ْو َمِئٍۢذ ِّلْلُم َك ِّذ ِبيَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المطففين – ‪ِ ( 21+20‬ك َت ٰـ ٌۭب َّمْر ُقوٌۭم ‪َ .‬ي ْش َه ُد ُه ٱْلُم َقَّر ُبوَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫كانت اآليات في الموضع األول عن الفجار ‪ ,‬فذكر "ويل" ‪.‬‬


‫وفي الموضع الثاني عن األبرار ‪ ,‬فشهده "المقربون" ‪ :‬أي من المالئكة ‪.‬‬
‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫المطففين – ‪ِ ( 29‬إَّن ٱَّلِذيَن َأْج َر ُمو۟ا َك اُنو۟ا ِمَن ٱَّلِذيَن َء اَم ُنو۟ا َي ْض َح ُك وَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫المطففين ‪َ ( 34 -‬فٱْلَي ْو َم ٱَّلِذيَن َء اَم ُنو۟ا ِمَن ٱْلُكَّفاِر َي ْض َح ُك وَن ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫يعني يوم القيامة "الذين آمنوا من الكفار يضحكون" أي في مقابلة ما ضحك بهم أولئك‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫االنشقاق – ‪َ ( 23+22‬ب ِل ٱَّلِذيَن َكَفُرو۟ا ُيَك ِّذ ُبوَن ‪َ .‬و ٱُهَّلل َأْع َلُم ِبَم ا ُيوُعوَن ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬
‫ٌۢط‬
‫البروج – ‪َ ( 20+19‬ب ِل ٱَّلِذيَن َكَفُرو۟ا ِفى َت ْك ِذيٍۢب ‪َ .‬و ٱُهَّلل ِمن َو َر آِئِه م ُّمِحي ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫‪ -‬الِّصيغتان معناهما واحد‪ ،‬وإَّن ما اختلف الَّلفظان‪ ،‬مراعاة للفواصل ‪ ,‬فصيغة المضارع‬
‫مراعاة لما قبلها ‪ ،‬وصيغة المصدر جاءت في فواصل مردفة بياء ‪ ،‬أو واو ‪..‬‬
‫"إَّن ما قبل األولى ‪َ ﴿ :‬فَم ا َلُهْم اَل ُيْؤ ِم ُنوَن * َو ِإَذ ا ُقِر َئ َع َلْي ِه ُم اْلُقْر آُن ال َي ْس ُج ُد وَن *‬
‫َب ِل اَّلِذيَن َكَفُر وْا ُيَك ِّذ ُبوَن ﴾ فكانت الفواصل التي تقدمتها على "يفعلون"‬
‫فجعلت هذه تابعة لها مع صحة المعنى والَّلفظ‪. ،‬‬
‫والَّث انية في فواصل بياء أو واو‪ ،‬وهي قوله تعالى‪َ﴿ :‬ه ْل َأَت اَك َح ِديُث اْل ُج ُنوِد*‬
‫ِفْر َع ْو َن َو َث ُموَد* َب ِل اَّلِذيَن َكَفُروا ِفي َت ْك ِذيٍب* َو ُهَّللا ِمن َو َر اِئِه م ُّمِحيٌط ﴾ [البروج ‪]20 :17‬‬
‫وعلى ذلك ُبنيت الُّسورة فكان حملها على نظائرها من الُّسور أولى مع صَّح ة الَّلفظ‬
‫والمعنى ‪.‬‬
‫‪ -‬آية االنشقاق سبقها وعيد لم يقع ‪ ،‬فناسب اإلتيان بلفظ المضارع للَّد اللة على الحال‬
‫واالستقبال‪.‬‬
‫أَّما آية البروج فقد سبقها معاقبة آل فرعون وأخذهم وقد مضى زمانهم ‪ ،‬فناسب اإلتيان‬
‫بالمصدر ؛ ليدَّل على أَّن ذلك شأنهم فيما سبق وأَّن ذلك شأنهم أبًد ا ‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫االنشقاق – ‪ِ ( 25‬إاَّل ٱَّلِذيَن َء اَم ُنو۟ا َو َعِم ُلو۟ا ٱلَّص ٰـ ِلَح ٰـ ِت َلُهْم َأْج ٌر َغ ْيُر َم ْم ُنون ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫التين – ‪ِ ( 6‬إاَّل ٱَّلِذيَن َء اَم ُنو۟ا َو َعِم ُلو۟ا ٱلَّص ٰـ ِلَح ٰـ ِت فَلُهْم َأْج ٌر َغ ْيُر َم ْم ُنون ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫‪-‬االستثناء في سورة االنشقاق في قوله تعالى‪( :‬إال الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر‬
‫غير ممنون) استثناء منقطع‪ .‬وعليه؛ فلم ترد الفاء ألنه ال محل لها‪ ،‬واالستثناء المنقطع‬
‫هو أن يكون المستثنى من غير جنس المستثنى منه ‪.‬‬
‫قال اإلمام القرطبي في تفسير اآلية ‪...( :‬استثناء منقطع ‪ ،‬كأنه قال ‪ :‬لكن الذين صدقوا‬
‫بشهادة أن ال إله إال هللا وأن محمًد ا رسول هللا وعملوا الصالحات ‪ ،‬أي أدوا الفرائض‬
‫المفروضة عليهم لهم أجر أي ثواب غير ممنون‪ ) ..‬بخالف االستثناء في سورة التين‬
‫فهو استثناء متصل ‪ ،‬ولذا ورد ذكر الفاء في قوله تعالى ‪( :‬فلهم) وهذا قول أكثر أهل العلم‬
‫كما ذكرنا ‪ ،‬وفي المسالة خالف يرجع إليه في مكانه‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫األعلى – ‪َ ( 12+11‬و َي َت َج َّن ُبَه ا اَأْلْش َقى ‪ .‬اَّلِذي َي ْص َلى الَّن اَر اْلُك ْب َر ٰى ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الليل – ‪ ( 18+17+16+15‬اَل َي ْص اَل َه ا ِإاَّل اَأْلْش َقى ‪ .‬اَّلِذي َك َّذ َب َو َت َو َّلٰى ‪َ .‬و َس ُيَج َّن ُبَه ا اَأْلْت َقى‬
‫‪.‬‬
‫اَّلِذي ُيْؤ ِتي َم اَلُه َي َتَز َّك ٰى ) ‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬
‫البلد – ‪َ ( 20‬ع َلْي ِه ْم َن اٌۭر ُّمْؤ َص َد ٌۢة ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الهمزة – ‪ِ ( 9+8‬إَّن َه ا َع َلْي ِه م ُّمْؤ َص َد ٌۭة ‪ِ .‬فى َعَم ٍۢد ُّم َم َّد َد ٍۭة ) ‪.‬‬

‫(‪)-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

‫الشمس – ‪َ ( 4+3‬و الَّن َه اِر ِإَذ ا َج اَّل َه ا ‪َ .‬و الَّلْي ِل ِإَذ ا َي ْغ َش اَه ا ) ‪.‬‬

‫تشبه ‪:‬‬

‫الليل – ‪َ ( 2+1‬و الَّلْي ِل ِإَذ ا َي ْغ َشٰى ‪َ .‬و الَّن َه اِر ِإَذ ا َت َج َّلٰى ) ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫في سورة الشمس تتابعت اآليات ‪ ,‬وكانت جميعا تنتهي بالضمير ( تالها ‪ -‬جالها –‬
‫يغشاها – بناها ‪ ...‬الخ ) ‪ .‬أيًض ا سورة الشمس بدأت بذكر الشمس وفي مقابلها القمر ‪,‬‬
‫ثم النهار وعكسه ‪ ,‬ثم السماء وفي مقابلها األرض ) ‪..‬‬
‫‪ -‬وفي سورة الليل انتهت اآليات باأللف المقصورة ( يغشى – تجلى – األنثى –‬
‫‪ .‬لشتى – واتقى ‪ ...‬الخ ) ‪ .‬وابتدأت السورة بذكر الليل ثم عكسه‬

‫)‪(-¸,·°·,¸,♡°´°♡,¸,·°·,¸-‬‬

You might also like