الصّناعات والحرف

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 12

‫إّن عملّية نسيج الّز رابي‪ ،‬وغيرها من المنسوجات المشابهة لها مثل‪ :‬المطرح‪ ،‬الكسا وغيرها‪ُ ،‬يس تعان

فيه ا بمجموع ة من األدوات واآلالت‪.‬‬ ‫أدوات الّن سيج‪:‬‬


‫وكّل أداة‪ /‬آلة تستعمل في عملّية معّينة ومحّددة بذاتها‪ ،‬فـ( الخاللة ) تستعمل في عملّية الّن سيج‪ ،‬والّن سيج ال غير‪ .‬وعملّية الّن س اجة تم ّر ع بر‬
‫– الّص وف – من أج ل أن يك ون ج اهزا‬ ‫جملة من العملّي ات‪ /‬المراحل بدايتها وانطالقتها هي إعداد وتهيئ ة الم اّدة األّو لّي ة‬
‫لعملّيات أخرى الحقة ومتعاقبة‪ ،‬وتختتم هذه العملّيات كّلها بعملّية (لقطيع ) أي إنهاء عملّية الّن ساجة‪.‬‬
‫العملّية األولى‪ :‬ويطلق عليها ( بشم) الّصوف وهي تنقيته وتخليته مّما عل ق ب ه من ش وائب وأدران‪ ،‬وتتّم عملّي ة (البش م)بواس طة الي ّد‪ ،‬وق د‬ ‫عملّيات الّن سيج‪:‬‬
‫العملّي ة الّث انّي ة‪ :‬تكمل ة للعملّي ة األولى‪ ،‬وتتّم فيه ا‬ ‫تش ترك فيه ا أك ثر من ام رأة‪ ،‬وتس بق ه ذه العملّي ة بعملّي ة غس ل الّص وف‪.‬‬
‫تنقيةالّصوف‪ ،‬مّما علق به من أدران‪ ،‬لم يقض عليها في عملّية البشم وهذه العملّية يستعان فيها بواس طة آل ة ت دعى ( المش ط ) ه ذه اآلل ة‬
‫تنّقي الّصوف تماما مّما لحقه من شوائب‪ ،‬وهي آلة مكّو نة من جزء خشبّي يمتّد طوال‪ ،‬ويرتف ع قليال عن األرض عند مقّدمت ه‪ ،‬ه ذا االرتف اع‬
‫الذي ُييّسر وُيسّهل للمرأة هذه العملّية‪ .‬مقّدمة الخشبة الّصغيرة تثبت فيها مجموعة من المسامير المتراّصة والمصفوفة فيما بينها‪ ،‬والتي تلصق‬
‫به ا الم رأة قط ع الّص وف به ا‪ ،‬وتج ذبها إليه ا بلط ف فتتناثر الّش وائب العالق ة بالّص وف‪ ،‬وينس ل منه ا الج زء الّص افي الّن اصع البي اض‪.‬‬
‫العملّية الّث الثة‪ِ :‬قطُع الّصوف التي يتّم تمريرها على المشط ُتجَمُع وتكَّو م في قطع من القماش الّن ظيف من أجل تمرير ها على آل ة (الق رداش)‬
‫وهذه العملّية تسمح بإخراج الّصوف عبر هذه اآللة على شكل طولي ودائري في قطع صغيرة‪ .‬والقرداش آلة مصنوعة من جزأين‪ ،‬يسّمى كّل‬
‫واحد منها ( الفردة) وهما متطابقتان تمام الّت طابق في الّصنع جزء أحدهما يتشّك ل من قطعة لوح رقيقة مرّبعة الّشكل ألصق بها مقبض تمسك‬
‫به المرأة أثناء العملّية‪ ،‬وجزء باطن علقت به مجموعة من المسامير الّصغيرة على المساحة كّلها لهذه اللوحة وأحيطت بسير رقي ق من الجل د‬
‫ة‪.‬‬ ‫ا األربع‬ ‫من جهاته‬
‫العملّية الّر ابعة‪ :‬عملّية ( الغزل) هذا الغزل الذي يتّم بواسطة آلة تدعى (الَم ْغ َز ْل) والمتكّو ن من قطعة لوح طويلة خفيفة ألصقت بمق ّدمتها‬
‫قطعة لوح دائرّية صغيرة مثقوبة الوسط‪ ،‬وهي تدعى (الّث قالة)ويتّم إدخال قطعة اللوح الّصغيرة في ثقب قطعة الل وح الّدائرّي ة وتق وم الم رأة‬
‫ة‪.‬‬ ‫ة الّط ويل‬ ‫ول اللوح‬ ‫زل ح‬ ‫ع الغ‬ ‫دها ويتجّم‬ ‫بر ي‬ ‫دويرها ع‬ ‫بت‬
‫العملّية الخامسة‪ :‬وتخّص هذه العملّية الغزل الذي يتّم إعداده وتهيئته ( للّز ربّية) الذي يجب أن يكون أكثر سمكا من الغزل الذي يعّد للمط رح‪/‬‬
‫الكس ا‪ .‬وه ذه العملّي ة يس تعان فيه ا بآل ة (المقانة) وهي مكّو نة من قطع ة خش بّية رقيق ة له ا قاع دة خش بّية خش نة‪ ،‬وتعم ل بش كل دائ رّي ‪.‬‬
‫العملّية الّسادسة‪ :‬وهي تتعّلق بصباغة الغزل المعّد‪ ،‬وتتّم صباغته ب األلوان المتع ارف عليه ا بالّن س بة للّز ربي ة والمط رح هي‪ :‬الل ون األبيض‬
‫األس ود‪ ،‬األحم ر‪ ،‬وبالّن س بة (للكس ا) الل ون األخض ر األصفر‪ ،‬األزرق‪ ،‬باإلض افة إلى األل وان المتع ارف عليه ا‪.‬‬
‫العملّية الّسابعة‪ :‬يطلق عليها (الُّسدوُة) وهي تتعّلق بإنج از المنس ج من حيث الخي ط ال ذي يتخّلل ه والمس ّمى (لگي ام) م ع ربط ه إلى الخش بتين‬
‫العلوّية والّسفلية‪ ،‬وهما تربطان وتشّدان إلى قطعتين خشبّيتين عموديتين تسمى كل منهما (المنطَو ) ه ذه األخ يرة ال تي توث ق وتش ّد إلى قطع ة‬
‫خشبّية أخرى تثبت في الجدار على جانبّي الخش بة العلوّي ة وتس ّمى ( المينار)‪ .‬ومجموع ة الخي وط المش ّك لة للمنس ج تش ّد إلى خش بة علوّي ة‬
‫وأخرى سفلّية بواسطة خيط يدعى الخَّياط وهو يغرز في الخشبتين ع بر ثق وب مهي أة فيهم ا ويتخّلله ا خي ط س ميك يزي د في متانته ا وحبكه ا‬
‫ويسّمى (الطَّو اع) وفي مكان أعلى منه قليال توضع قطعة خشبّية طويلة‪ ،‬وتسند هي األخرى بخيوط تس ّمى (الّن اير) وفي أعلى الّن اير توض ع‬
‫العملّية الّث امنة‪ :‬عملّية الّن سج‪ ،‬ويس تعان فيه ا بآل ة تس ّمى الُخ الل ة‪ ،‬وه ذه‬ ‫قصبة ويشرع في عملّية الّن سيج‪.‬‬
‫ّن‬
‫العملّي ة يش ترك فيه ا أك ثر من ام رأة‪ ،‬وك ل واح دة تش غل منطق ة معّينة وتج ري عليه ا عملّي ة ال س اجة‪.‬‬
‫العملّية الّت اسعة‪ :‬بعد أن يتّم الفراغ من عملّية نسج جزء مّما يسمى المنسج‪ ،‬تقوم الّن سوة بطّيه وهي إدارة الجزء المنسوج على الخش بة الّس فلّية‬
‫(الحّك) وهذه العملّية يستعان فيها ( ب القرداش) بالّن س بة لح ّك الّز ربّي ة والمط رح‬ ‫المشار إليها سابقا‪ .‬وقبل عملّية الّط ّي تتّم عملّية‬
‫والكسا‪ .‬أّما باقي المنسوجات كـ (القّش ابّية‪ ،‬والبرنوس) يس تعان في عملّي ة الح ّك فيه ا بآل ة مصنوعة من ج ذوع الّن خ ل تس ّمى (المحّك ة )‬
‫وهذه العملّية تسهم في تنقية وتجلية الجزء المنسوج مّما لحقه من بقايا الغزل‪ /‬الخيط‪.‬‬
‫العملّية العاشرة‪ :‬آخر عملّية ومرحلة في عملّي ة الّن س اجة‪ ،‬وتس ّمى ( القطيع ة) وهي االنته اء من عملّي ة الّن س يج وإخ راج المنت وج في ش كله‬
‫الّن هائي البهّي والّر ائع‪.‬‬
‫هناك الهيدوس الذي يصنع من وبر الجمال‪ ،‬ويعّد(وبر المخلول‪ /‬صغير الجم ل) من أج ود أنواع ال وبر؛ بحيث إذا ُأحي ك بش كل متقن‪ ،‬يمنع‬ ‫أنواع البرنوس‪:‬‬
‫اختراق المطر له‪ ،‬ما يجعله من أجود األنواع وأغالهم ثمنا‪ ،‬وهذا الّن وع ال يلبسه عاّمة الّن اس؛ بل يخّص األثرياء والوجهاء‪ .‬واله ّدون يصنع‬
‫من الّصوف ويكون أسودا‪ /‬بّن ّيا عادة‪ ،‬وهو على خالف الخيدوس يمكن أن يلبسه عاّمة الّن اس في المنطقة‪.‬‬
‫رداء طويل يبلغ طوله حوالي أربعة أمتار ونصف (‪04.5‬م)‪ ،‬وعرض ه م تر ونصف (‪ 1.5‬م) ذو ل ون أبيض‪ ،‬ويصنع من مختل ف أنواع‬ ‫اِإلَز ار‪:‬‬
‫الكّت ان تلبسه المرأة الّصحراوّية بتيندوف وهو لباسها الّر سمي واليومّي ‪ ،‬كما أّن ه منت وج يس تورد م ع تج ارة القواف ل الّص حراوّية‪ ،‬من أس واق‬
‫أفريقيا الغربّية‪ /‬المغرب األقـصى وموريتانيا خصوصا‪.‬‬

‫لباس تقليدّي تتمّيز به بعض واليات الجنوب كـ (تامنغست‪ ،‬أدرار) وغيرها‪ ،‬وُيقبل عليه الّساكنة كثيرا في األعياد والمواس م وفصل الّص يف‬ ‫البازان‪:‬‬
‫لعوامل منها‪ :‬خّفة قماشه المالئمة للّظ روف المناخّية الحاّر ة‪ ،‬وله أنواع مختلفة تتباين أثمانها بتباين قماشها وخياطتها وطرزها‪.‬‬
‫بخ ور يتك ّو ن من خلي ط عش بة الّس رغين والعنبر وال ورد الج اّف والقرنف ل والبخ ور الح ّر مس ّقى بم اء ال ورد الّط بيعي‪ ،‬تس خدمه الّن س اء‬ ‫البخور البوسعادي‪:‬‬
‫البوسعادّيات (بوسعادة) بعد كّل حّمام‪ ،‬وفي المناسبات الّدينية ويوم الجمعة‪.‬‬
‫يتشّك ل من تفصيلة لصيقة بالجسم تجمع في قطعة واحدة بين جزء سفلي الّس روال وج زء عل وي صدره مفت وح‪ ،‬في الش تاء ل ه اكم ام‪ ،‬وفي‬ ‫البدرون‪:‬‬
‫الّصيف بدونها يّت صف المفّصل على شكل سروال الّش لقة مفتوح على الجانبين إلى ما فوق الّركب تين م ع تطري ز على األج زاء المفتوح ة في‬
‫كّل قطعة‪ ،‬يختلف قماشه بمختلف قدرات الّن ساء المادّية‪.‬‬
‫الّر جل الذي ُتوكل إليه مهّمة تبليغ رسالة ما ويطلق عليه في بعض البلدان العربّية لفظ المنادي‪.‬‬ ‫البَّر اْح ‪:‬‬

‫قد ُيصنع من الّن حاس‪ /‬من الحديد‪ /‬من الفّخ ار‪ ،‬ويكون بأحجام مختلفة والمعروف في الجزائر إبريُق الّش اي‪ ،‬أو ما نسميه بّر اد اَآلَت اْي ‪.‬‬ ‫الَبَّر اْد ‪ /‬االبريٌق ‪:‬‬

‫يتّم إعدادها من دقيق الّش عير الغليظ وهذا عند من يفّر ق بين دقيق القمح ودقيق الّش عير في إعداد الكسكس‪ ،‬ألّن (البربوشة) هي الكسكس سواء‬ ‫الَبرُبوَش ة‪:‬‬
‫أكانت من قمح أم من شعير‪.‬‬
‫َس ْر ُج الحمار أو راحلته‪ ،‬وُتْص َن ع من ظفيرة الحلفاء مع وضع فراش لها من الَخ ْي ِش المملوء بالِّت ْب ِن حّت ى تكون واٍق لَظ ْه ر الحم ار عند وض ع‬ ‫الَب ْر ْد َعة‪:‬‬
‫الحمل على ظهره‪ .‬والَب ْر ْد َع ة لها حبالن أحدهما لربطها على ظهر الحمار من جانبيها األيمن واأليس ر ح ول بطن الحم ار وتك ون في الج زء‬
‫األمامي؛ واآلخر في الجزء الخلفي على شكل قوس ُيَمَّر ُر من أسفل الّذ يل لمنع الَب ْر ْد َعة من اإلنزالق‪ ،‬ويصنع له ا زوائ د طولّي ة ح ول َظ ْه ر‬
‫الحمار من أسفلها لتكون معتدلة عند الّركوب عليه ا‪ ،‬أو رف ع ش يء م ا‪ ،‬لحمل ه مث ل‪ :‬برامي ل الم اء ويس ّمى الُخ ْر ْج ‪ ،‬وه و قّف تين مقرونتين‬
‫ببعضها‪.‬‬
‫مالزم للبرنوس األشعل‪ /‬لشعل ُيلبس تحته وال يكاد ُيفارقه إّال في حالة الجّو المعتدل‪ ،‬أين يلبس وحده لخّفته‪ ،‬وهو أقّل تكلفة منه وأرخص ثمنا‬ ‫البرنوس األبيض‪:‬‬
‫يصنع من وبر الّن اق ة‪ ،‬أو الجم ل األبيض‪ ،‬أو من صوف األغنام‪ .‬و(ال وبر) أنواع وأل وان فمنه ا األس ود‪ ،‬واألش هب واألحم ر‪ ،‬واألصفر‪،‬‬
‫واألبيض‪ .‬وبتطّلب صنع (القّش ابية) ‪ 3‬كغ من الوبر األبيض أو صوف األغنام في حين يتطّلب البرنوس األبيض من ‪ 4‬إلى ‪ 5‬كغ‪.‬‬
‫من األلبسة الّت قليدّية يوضع فوق الگندورة‪ .‬ويتكّو ن (البرنوس) من قطعة من نسيج تفصل بشكل عب اءة فيه ا غط اء لل ّر أس تس ّمى ت اقلمونت‪.‬‬ ‫برنوس بني يزگن‪:‬‬
‫ويوجد عّدة أنواع منه (آبرنوس آمالل‪ ،‬نـ أضوفت آبرنوس نبركان الوبر)‪ .‬وفي الخمس ينّيات من الق رن الماض ي ك ان ال يج رؤ على دخ ول‬
‫سوق بني يزگن من لم يرتد برنسه‪.‬‬
‫لباس مفَّضل ومعّبُر عن أصالة وعراقة المسعدي والّن ائلي‪ ،‬وهو رمز عَّز ته وفحولِت ه وه و من صنع الم رأة المس عِّدّية والّن ائي ة‪ ،‬وق د أصبح‬ ‫البرنوس لشعل‪:‬‬
‫عربي وعالمي االنتشار‪ُ .‬أْه ِدَي إلى العظماء والوجهاء‪ ،‬في مناسبات عديدة وما زال إلى اليوم مح ل طلب‪ ،‬لجودت ه وه و مصدر عيش أغلب‬
‫العائالت الّن ائلّية والمسعدّية خصوصا‪ ،‬غالبا ما يكون من الوبر الخالص‪ ،‬أو من الوبر والّصوف مناصفًة ‪ .‬يصنع البرنوس لشعل على تس عة (‬
‫‪ )9‬مراحل تبدأ بانتقاء الوبر الخالص من صغار الجمال ويسّمى(وبر العگيگ ة) وتنتهي بالخياط ة بالي ّد‪ /‬بآل ة الخياط ة حس ب رغب ة صاحبه‬
‫وقدرته المادّية‪ ،‬فالخياطة اليدوّية أفضل وأجود وأغلى ثمنا‪ .‬وقد ارتبط (الَب ْر ُنوْس ) في الجزائر بالمقاومة واإلمامة وصار بعد االستقالل رمزا‬
‫للدولة الجزائرّية‪ ،‬وقد ُيهدى إلى الشخصيات الرسمية التي تزور الجزائر‪.‬‬
‫لباس مغاربي قديم‪ ،‬يلبسه العرب والبربر وينقسم البرنس إلى ثالثة أجزاء‪ :‬جزء خاص بالرأس ويسّمى ( القلمونة) يقال أنها نس بة إلى مك ان‬ ‫الَب ْر ُنوْس ‪:‬‬
‫ماء‪ .‬الصدارة أو الصدرية‪ :‬وهي قطعة مطرزة بالخيوط من الحرير األبيض ( القيطان ) ولها صناعها‪ .‬الجناح ان‪ :‬وهم ا الّط رف ان األمامي ان‬
‫يرفعان حول الكتفين‪ .‬كان البرنس يلبس قصيرا حد الركب ة ثم تط ور في نهاي ات الق رن الماض ي إلى ح د الق دمين‪ ،‬وه و مفصل على ش كل‬
‫مخروطي‪ ،‬له غطاء رأسي مفصل هو اآلخر بنفس الشكل المخروطي للبرنس‪ ،‬يترك مفتوحا من األمام ويطرز على حواشي الفتحات وأحيانا‬
‫من األسفل وعلى الّر قبة‪ .‬يصنع البرنس من القطن أو من الّصوف أو من الحرير‪ ،‬يلبس ه الّرج ل في ك ل األوق ات وفي ك ّل الفصول وتلبس ه‬
‫المرأة في كثير من المناطق الجزائرّي ة في الّس هرات أو عند تجهيزه ا كع روس؛ بحيث ترتدي ه الع روس عند خروجه ا من بيت أهله ا ي وم‬
‫زفافها‪ ،‬كما تلبسه في بعض المناطق‪ ،‬ف وق الحاي ك‪ .‬أم ا ب رنس الم رأة ق ديما فيصنع من الّص وف ثّم تط ّو ر إلى القطن فالكّت ان عند الّن س اء‬
‫المدنّيات‪.‬‬
‫خيط متين من الّصوف أو من الوبر‪ ،‬يلّف حول وه و مّم ا يوض ع على ال ّر أس‪ .‬وم ا ت زال إلى الي وم مس تعملة من قب ل الفرس ان في الّس باق‬ ‫اْلَبِّر يَمة‪:‬‬
‫االستعراضي بمناسبة األعياد االجتماعّية والّدينّية والوطنّية‪.‬‬
‫من تيندوف قطعة كبيرة خضراء اللون من الخرز الحّر األصلي‪ ،‬جميلة الّش كل توضع حول الّر قبة وهي من أهّم األدوات التي ال تتخّلى عنه ا‬ ‫الَب ْز َر اَد ‪:‬‬
‫المرأة الّصحراوّية في يومّياتها‪ ،‬وهي منتوج محلي الّصنع وتجلب كذلك مع تجارة القوافل الّصحراوّية من أسواق أفريقيا الغربّي ة أو المغ رب‬
‫األقصى‪.‬‬
‫شبكة من الكّت ان سوداء اللون‪ ،‬مثقوبة توضع على رأس المرأة الّصحراوّية في تيندوف في األع راس والمناس بات‪ ،‬وتس تعمل ف وق الّض فيرة‬ ‫الُّبّف ‪:‬‬
‫لتضفي عليها جماال وجاذبّية‪ ،‬وهو منتوج محّلي الّصنع‪ ،‬ويجلب كذلك مع تجارة القواف ل الّص حراوّية من أس واق أفريقي ا الغربّي ة ‪ /‬المغ رب‬
‫األقصى‪.‬‬
‫وع اء مع دني ل ه عنق وفتح ة دائري ة ومقبض لحمل ه‪ُ ،‬يس تخدم لغْلي الم اء‪ .‬أصل الكلم ة من الّت ركي ة العثمانّي ة َب ْق َر اْج أو َب اْق َر اْج (َب ْق َر اْج ‪/‬‬ ‫الُبْق َر اْج ‪ /‬الُم ْق َر اْج ‪/‬‬
‫‪ ،)bakraç‬بمعنى إناء من نحاس‪.‬‬ ‫الُم ْق َر اْش ‪:‬‬
‫حذاء نسوّي لطيف وخفيف كان يصنع في الجزائر‪ ،‬وكان من أهّم المواد التي يتبادلها الّت جار في األس واق الجزائرّي ة المختلف ة والمنتش رة في‬ ‫اْلبلَغ ة‪:‬‬
‫المدن والقرى الكبيرة‪ ،‬وكان الّط لب عليه كبيرا وللُب ْلَغ ة شكل معقوف الّر أس أّما مخمل البلغة فمطروز بكثير من خيوط الّذ هب‪.‬‬
‫يفصل من قماش ما بين ‪ 4‬إلى ‪5‬م على شكل الفس تان الغ ربي وتلبس طويل ة ح د الق دمين‪ ،‬بج زء أس فل ع ريض ومس تدير ينتهي بشراش ف‬ ‫البلوزة الْس طايفّية‪/‬‬
‫عريضة تصل للركبة وتنتهي بفتحة من األمام حّت ى األس فل‪ ،‬وت زّين نهاي ات الشراش ف ب دانتيل‪ .‬يختل ف قم اش البل وزة الّس طايفّية ب اختالف‬ ‫الِبنوار السطايفّي ‪:‬‬
‫المستوى االجتماعي للمرأة‪ ،‬وتفتح بها رقبة مرّبعة‪ /‬مدورة أوعلى شكل الحرف الالتيني(‪ )v‬تط رز وتخ اط في نهاي ة الفتح ة شراش ف تحي ط‬
‫بصدر الفستان من كل الجوانب‪ .‬يضيق الوسط قليال‪ ،‬قديما كانت المرأة تشد وسط الفستان بح زام صوفي يس مى (الحميل ة‪ /‬الجرم از)‪ ،‬وم ع‬
‫التطور بدأت تشد وسطها بحزام من الفّضة وفي المدة األخيرة اتشرت ظاهرة حزام الّذ هب المرّصع بالعمالت الّذ هبية (اللويز) والآللئ‪.‬‬
‫تأثّر اللباس القبائلّي باللباس اإلغريقي فالّروماني‪ ،‬وتمّيزت البلوزة القبائلّية ببساطتها وجمال ألوانه ا‪ ،‬كم ا أّن قماش ها يخت ار حس ب المس توى‬ ‫البلوزة القبائلّية‪/‬‬
‫االجتماعي لألسر في المنطقة‪ ،‬فهو عند العائالت الغنّية يكون من الحري ر المل ّو ن‪ ،‬ط ويال ومس دل األط راف‪ ،‬م ع ض رورة لبس الفوط ة أو‬ ‫تاكسيوث‪:‬‬
‫فوقها‪ ،‬وهي عند عاّمة الّن اس والعامالت في الّر يف يكون قماشها من الكّت ان‪ ،‬وك انت تصنع من صوف أبيض( في المناس بات) ومن صوف‬
‫ملّو ن ومقلم في األيام العادية يسّمى (تاگندورت) يلبس حولها حزام من الّصوف الملون طوله حوالي ‪ 3‬أمتار‪ ،‬يسمّى (َت اُگ وْس ت‪َ /‬أٌگ وْس )‪.‬‬
‫البلوزة الّن ايلية ال تختلف كثيرا عن البلوزة الوهرانّية والسطايفية والقبائلّية من حيث الّت صميم ما ع دا في ع رض الفس تان وتفصيلة األكم ام‬ ‫البلوزة الّن ايلية‪:‬‬
‫فهي طويلة حّت ى كعبي القدم‪ ،‬توضع لها شراش ف دائرّي ة على مس توى الّركب ة‪ ،‬وأحيانا تفصل من أصل القم اش‪ .‬ي زين صدرها ال ّدائري‬
‫المرّصع بالآللئ والخيوط الّذ هبّية‪ /‬الفّضية‪ ،‬يلبس فوقها حزام من الفّضة‪ /‬الّذ هب‪ /‬الّصوف ‪ /‬الخيوط الّذ هبّية‪ /‬الفّضية‪ .‬كما تلصق أط راف من‬
‫نفس قماش الفستان تنزل من الحزام حّت ى القدمين‪ .‬قماش الفستان يختار حسب قدرات البسيه المادّية فهو من حرير‪ /‬قماش‪ /‬أّي قماش آخر‪.‬‬
‫تفصل البلوزة في المنطقة الغربّية على شكل بس يط ومن قم اش بط ول م ا بين ‪ 4‬إلى ‪ 5‬م على ش كل الفس تان األوروپـي وتلبس طويل ة ح ّد‬ ‫البلوزة الوهرانّية‪:‬‬
‫القدمين‪ ،‬بجزء أسفل مستدير‪ ،‬يختلف قماشها حسب المستوى االجتماعي للم رأة‪( ،‬حري ر مط ّر ز‪ /‬قطن‪ /‬كّت ان‪ /‬حّت ى صوف) تفتح به ا رقب ة‬
‫مرّبعة‪ /‬مدّو رة ‪ /‬على شكل الحرف الالتيني (‪ )v‬تنتهي بتطريز‪ /‬بترصيع أكمامه ا طويل ة‪ /‬قصيرة حس ب فصول الّس نة ك انت تش ّد للّص در‬
‫بخياطة (ثنيات) في تفصيلة الّصدر‪ /‬تشّد بحزام‪ ،‬قديما كانت تفصل البلوزة على شكل مخ روطّي بفتح ة جانبّي ة يخ اط بأح د جانبيه ا (جيب)‬
‫يستعمل كالكيس‪ ،‬تخّبئ فيه بعض األس رار كالمف اتيح وال ّدراهم لكّن ه ا خض عت لكث ير من الّت ط ّو رات؛ بحيث أصبحت البل وزة الي وم تفصل‬
‫بخصر لصيق بالجسم بتّك ة مّط اطية ويطّر ز الّصدر بكّل أنواع الّت طريز والّت رصيع‪ .‬كما يزّين الخصر بحزام من الفّضة‪ /‬الّذ هب‪.‬‬
‫الحارس المالزم للباب‪ ،‬وُيسّمى في بعض األوساط بالعّساس‪ ،‬وُيفهم من هذا اللفظ عمل العّساس بالليل‪.‬‬ ‫الَبَّو اْب ‪:‬‬
‫من الفساتين التي تلبسها المرأة في (بوسعادة)‪ ،‬وتأخذ اسم (الُّر وبة) المشتّق من الّلغة الفرنسية (‪ ،)la robe‬تشبه كثيرا (الْب ُلوَز ة) التي تلبس ها‬ ‫الُبوْس َع اِدّية‪:‬‬
‫نساء الغرب الجزائرّي ‪ ،‬وُتفّصل على شكل منفرج نح و األس فل‪ ،‬تتمّي ز في خياطته ا بطبق ات من الكّت ان‪ ،‬الّط بق ة األولى تصل إلى الّص در‪،‬‬
‫والّط بقة الّث انية عند الخصر ومفتوحة في الوسط‪ُ ،‬تزّينها مجموعة من األحجار الجميلة‪.‬عرف تطّو را تاريخّيا عبر الّس نين؛ حيث أدخلت علي ه‬
‫تعديالت‪ ،‬وتصميمات‪ ،‬ولمسات تواكب كّل فترة مع المحافظ ة على ش كله المب دئي وعلى عراق ة ه ذا ال ّز ّي ال ذي ال تس تغني عنه الع روس‬
‫البوسعادّية في مناسباتها‪.‬‬
‫ِحلية ُمْس تديرة لزينة الّر أس يستعمله الّر جال والّن ساء‪ .‬وقد اعتادت العروس يوم زفافها على وضع الّت اج فوق رأسها‪ ،‬ولعَّل ذل ك يش ير للُم ْل ك‪،‬‬ ‫َت اْج َلْع ُروَس ة‪:‬‬
‫والّسلطة والّسلطان‪ ،‬والمكانة‪ ،‬فهي معفّية من أّي عمل لمّدة من الّز من قد تتجاوز األسبوع‪.‬‬
‫وتصنع من الّصوف الّث قيلة البّن ية‪ ،‬تلبس في الّش تاء‪ ،‬وتستعمل في األّيام العادية وهي ال تلبس في األفراح وال المآتم‪.‬‬ ‫تاقشابيت تاعسليت‪:‬‬
‫وهي طويلة وبأكمام وبها (تاقلمونت) تصنع من الصّـوف البيضاء الّث قيلة تلبس في الّش تاء‪ ،‬وتلبس عند ال ّذ هاب للمس جد وفي األف راح وك ذلك‬ ‫تاقشابيت تاماللت‪:‬‬
‫في المآتم‪ .‬وتوجد عّدة أنواع منها ( تاقشابيت نـ أّضوفت تاماللت) (تاقشابيت نـ أّضوفت تابرشانت) (تاقشابيت نـ بركان الوبر)‪.‬‬
‫لباس ملحفّي ‪ ،‬ونوع من أنواع الحايك المعروف في منطقة الّصحراء‪ ،‬عبارة عن قطعة قماش طويل تضعها الم رأة ف وق عب اءة وُتثّبته ا عند‬ ‫الِّت َس ْغ َن ْس ‪:‬‬
‫الكتف من طرف واحد‪ /‬من كال الّط رفين بعقدة‪ .‬وهو يختلف حسب ش كله ولونه بين المتزّو ج ة والعازب ة‪ ،‬وك ذا بين ال ذي يلبس في األف راح‬
‫واليومّي يلبس معه عّدة حلّي من الفّضة والّن حاس تحمل رموز بربرّية وطقوسّية‪.‬‬
‫لب اس تقلي دي يش به (الّش دة الّت لمس انّية)‪ ،‬إال أّن ه ا ليس ت مرّص عة ب المجوهرات مثله ا‪ ،‬إذ تحت وي فق ط على بعض اإلكسس وارات من‬ ‫الَّتْق ِر يَف ة‪ /‬الَّش دة‬
‫الّذ هب‪.‬باإلضافة إلى أّن ها تلبس بالّش اشّية أحيانا ومن دونها أحيانا أخرى حسب طبيعة المناسبات‪.‬‬ ‫الُمْس تَغ انمّية‪:‬‬
‫من الِحرف التي تشتهر بها قسنطينة‪ ،‬ويستعمل ماء الورد في المناسبات واألفراح وهو حاضر دائما في صينّية القهوة في قسنطينة‪ .‬مع حل ول‬ ‫تقطير الَو ْر د‬
‫فصل الّربيع من كّل سنة‪ ،‬تنتش ر في أس واق قس نطينة س اّل ت ورق ال ورد والّز ه ر ذات الّر ائح ة العط رة الّز كّي ة تنعش المك ان‪ ،‬وتتّم عملّي ة‬ ‫والّز ْه ر‪:‬‬
‫الّت قطير بواسطة القّط ار؛ أي الّط نجرة التي تكون مغّط اة والموضوعة فوق الموقد الستخالص العطر‪ ،‬ثّم يوضع في زجاج ات مغلق ة تس تعمل‬
‫في المناسبات واألفراح‪ ،‬ومن عادات ناس قسنطينة أّن ه بعد عملّية الّت قطير يقومون بغسل المالبس والبّط انيات بالم اء الُمتبّقى في القّط ار‪ ،‬كم ا‬
‫يستعمل لالستحمام وتنظيف البيت ما يعطي له رائحة زكّية‪ ،‬وقد يتّم صّبه في أحواض شجر الفواكه عند بداية نض جها إلعط اء طعم زه ري‬
‫للفاكهة‪ ،‬ومن العادات أيضا وضع حجرات من الّسكر بجانب الموقد تيّمنا بالف ال الحس ن‪ ،‬وأّو ل قط رات من م اء ال ورد والّز ه ر تصنع به ا‬
‫(الّط ِّم يَن ة) يتّم توزيعها على الحاضرين‪.‬‬
‫عصير مش هور في (غرداي ة) مصنوع من أربعين (‪ )40‬عش بة‪ ،‬والعنصر األس اس المك ّو ن ل ه ه و القرنف ل بنس بة كب يرة ج ّدا إلى ج انب‬ ‫تَك ْر َو اَي ْت ‪ /‬الكْر َو اية‪:‬‬
‫الّر يحان‪ ،‬وهو مفيد لألمعاء ومنّش ط‪ .‬يتناوله ناس (غرداية) في سحورهم ممزوجا بالليمون‪ ،‬دفعا للعطش في نهار رمضان‪.‬‬
‫فستان بألوان مختلفة‪ ،‬تلبسه نساء القبائل في (تيزي‪-‬وزو برج‪-‬بوعريريج‪ ،‬وبجاي ة) والمناطق المج اورة له ا الل ون األزرق فيه ا يرم ز إلى‬ ‫تگنٌدوْر ت‪/‬‬
‫البحر‪ ،‬واللون األحمر يرمز إلى الّدم واللون األخضر يرمز إلى الّط بيعة‪ ،‬وغيرها من األلوان األخرى‪ .‬تلبس معها (الفوطة) التي ُتثّبت بحزام‬ ‫ثَقْن ُدوْر ث‪ /‬الجّب ة‬
‫صوفّي يسّمى َأَس اُرو‪َ /‬أُﮔ وْس ‪َ /‬ت اُﮔ وْس ْت ‪ ،‬ومع وشاح يوضع على الّر أس ويربط على الجبين‪ ،‬ويزّين بقطعة من الفّضة‪.‬‬ ‫القبائلّي ة‪:‬‬
‫وعاء‪ /‬كيس كبير ذو خطوط سوداء وبيضاء في الغالب‪ ،‬مصنوع من الّصوف‪ /‬من الوبر‪ /‬شعر الماعز‪ ،‬يس تعمل لحف ظ المت اع أثناء الّس فر‪/‬‬ ‫الَت ِّليْس ‪:‬‬
‫الّر حيل من منطقة ألخرى أو لالستعمال الّت جاري وحفظ البضائع‪ ،‬ولنقل أثاث العائلة البدوّية‪ ،‬ويكثر استعماله لدى البدو‪ .‬وتعني كلم ة (َت ِّليس)‬
‫لدى البدو‪ /‬في الجنوب كيسا كبيرا لحمل الحبوب‪ .‬و(الَت ِّليْس ) في بعض الجهات مكيال‪.‬‬
‫ّش‬
‫حذاء طويل استعمله الفارس الجزائرّي كما استعمله الّصياد و(المكارون‪ ،‬سواقة‪/‬جالبة) القطعان‪ ،‬يحيط بالّساق لحمايتها من ال وك‪ .‬يصنع‬ ‫الْت َم اﮔ‪:‬‬
‫من جلد (الفياللي)‪ ،‬يلبس (الْت َماﮔ) فوق الحذاء‪ .‬وقد ورد ذكره في شعر منسوب إلى الحاج عيسى األغواطي حول الّصيد باس تعمال (الّط ير)‪.‬‬
‫اعر‪:‬‬ ‫ول ال ّش‬ ‫يق‬
‫ا ﮔي عيانا‬ ‫امزي وتم‬ ‫وا مه‬ ‫نح‬
‫ا بوكلتـوم‬ ‫ةي‬ ‫وم تعب‬ ‫وم ي‬ ‫والي‬
‫بوعة‬ ‫زي بس‬ ‫صبحوا مراك‬
‫نيانـــا يتخــــــــازروا بــّر انــي‪.‬‬
‫سترة نوعا ما ضّيقة يلبسها الّر جل الحضرّي ‪ ،‬مصنوعة من القماش المطّرز والم زّين ب أزرار وخي وط مض فورة‪ ،‬يلبس تحته ا س ترة داخلّي ة‬ ‫الَج ابَاُدولي‪:‬‬
‫تحمل نفس الّط رز‪ ،‬مع الّش اشّية‪ /‬الَّط ربوش‪ /‬العمامة توضع فوق الّر أس‪ ،‬أّما في فصل الّش تاء فيلبس (الجابادولي) مع البرنوس‪.‬‬
‫وعاء جلدّي ‪ ،‬ذو جيوب عديدة‪ ،‬يضع فيه حامله كل ما يحتاج ه في س فره‪ /‬عندما يك ون بعي دا عن منزل ه؛ مث ل ال ّدراهم‪ ،‬األوراق‪ ،‬اإلب رة‪...‬‬ ‫الجبيرة‪:‬‬
‫ورّبما جاءت الّت سمية من الفعل (جبر) أن (وجد) على أساس أّن حاملها يج د فيه ا ك ّل م ا يحت اج إلي ه من أدوات‪ /‬غ ذاء أثناء الّس فر‪ ،‬يعّلقه ا‬
‫الفارس في سرج الحصان ‪ /‬الجم ل‪ ،‬أّم ا الّر اج ل فيثّبته ا بذراع ه‪ /‬يض عها على كتف ه‪ .‬و(الجب يرة) محالة ومط ّرزة بأش كال وأل وان مختلف ة‬
‫وبخيوط الّذ هب‪ /‬الفّضة من قبل حرفيين مهرة‪ .‬فهي نوع من الخرج مّما يحمله الفرسان‪ /‬الّر اجلون‪.‬‬
‫ّث‬
‫الحلّي الذي يوضع على الَج ِبيِن ‪ ،‬وهو عبارة عن شريط معدنّي تتوّس طه فصوص‪ ،‬ويت َد لى منه ا مجموع ة أش كال نباتي ة تتم ل في وريق ات‬ ‫الْج ِبيْن ‪:‬‬
‫صغيرة تضعه المرأة لتزيين َج بينها‪.‬‬
‫لباس طويل يلبس من قبل المرأة والَّر جل مع اختالفات بسيطة في نوعّية القماش والّت طريز‪ ،‬وألوان األقمشة‪ ،‬وهي تغّط ي كامل الجسم وتنتهي‬ ‫الجاّل بة‪ /‬القّش ابة‪:‬‬
‫من األمام بفتحة تصل حّد الّركبة أحيانا‪ ،‬تطرز بخيوط حريرّية ذهبّية‪ ،‬وهي من نفس الخي وط ومن نفس الّن وعي ة والل ون ال ذي تط رز فتح ة‬
‫الّصدر ونهايات األكمام الّط ويلة‪ .‬هذا الّت صميم الذي يجعل من اللباس لباسا عملّيا ويعطي حّر ية كاملة للّذ راعين كما يساعد الم رأة على عملّي ة‬
‫التّسوق وهي تشبه في شكلها العام المعطف المعاصر الطوي ل‪ ،‬أم ا قماش ها فه و يختل ف حس ب المس توى االجتم اعي (حري ر‪ ،‬كّت ان‪ ،‬قطن‪،‬‬
‫صوف)‪ .‬بدأت تفصيلة الجالبة األصلّية تخضع لتطّو رات الحياة اليومّية من حداثة وموضة مع نهاي ات الق رن العش رين‪ .‬عند الّنس اء تض اف‬
‫للجالبة قطعة طويلة توضع تحت العينين قليال وتسدل على الصدر تزّين في نهاياتها (بدانتيل) يسّمى العجار أيض ا‪ ،‬لكّن ه ا أك بر وأط ول منه‬
‫بكثير‪ ،‬ويأخذ اللون األسود أحيانا‪ .‬يلبس هذا الغطاء خاّصة في المنطقة الغربي ة من ال وطن بع د انفت اح الجه ة الغربي ة على منطق ة المغ رب‬
‫األقصـى التي تعّد الموطن األصلي للجالبة‪ .‬في حين نجدها متداولة كثيرا في أغلب المناطق الجزائرّية‪ ،‬عند الّر جال‪.‬‬
‫يلبسها الّن ساء والّر جال‪ ،‬وهي سترة فضفاضة تشبه الّصدرية بأكمام‪ /‬ب دونها‪ ،‬في بداي ة الق رن ‪ ،XIX‬ك انت الجليل ة تلبس طويل ة إلى م ا ف وق‬ ‫الجليلة‪:‬‬
‫الّر دفين‪ ،‬وعريضة نوعا ما إلعطاء الحّرية للقميص‪ /‬ليظهر الحزام والفوطة‪ ،‬ولكّن ها تطّو رت فأصبحت تخ اط ب أنواع مختلف ة منه ا القصيرة‬
‫والمتوّسطة الّط ول‪ ،‬في كّل هذه الحاالت تضيق الجليلة عند الخصر ثّم تّت سع في نهاية الّت فصيلة‪ ،‬وهذا الّن وع هو األكثر شهرة‪ ،‬ويتمّيز بعض ها‬
‫بتصميم خاّص ؛ بحيث تصل أكمامها عند العاصمّيات حّد الكوعين‪ ،‬كما يلبسن عليها الحزام‪ /‬الفوطة في الفصول الب اردة‪ .‬يخت ار قماش ها إّم ا‬
‫من القطيفة‪ /‬الحرير المقصب‪ ،‬وتطّر ز بالّذ هب‪ /‬الفّض ة‪ /‬الآللُئ ‪ .‬وتتمّي ز الجليل ة بتطري ز ك ثيف من الج وانب واألكم ام والّظ ه ر‪ ،‬كم ا تحم ل‬
‫أزرارها نفس لون الّت طريز حسب مستوى األسرة االجتماعي‪ .‬تلبس المرأة الجليلة في الغالب فوق الّسروال‪ ،‬وتلبس فوقها من أعلى الّر أس ما‬
‫يشبه الّر داء‪ /‬ما يعرف في بعض المناطق الّصحراوية بــ(العبروق)‪ ،‬وهي قطعة طويلة من القماش الحريرّي الّش فاف‪ ،‬وتس دل فوقه ا الحاي ك‬
‫عندما تهّم بالخروج إلى الّش ارع‪.‬‬
‫ّط‬
‫ُتعّد من أفخر الحلوّيات التي تشتهر بها (قسنطينة)‪ ،‬تصنع على شكل مكّعبات صغيرة‪ ،‬وهي خليط من الجوز والعسل ال بيعي وبياض البيض‬ ‫الجوزّية‪:‬‬
‫ومسحوق بقايا حبوب الّذ رة (الّن شا)‪ .‬وقد ابتكر وصفتها طّباخ (الباي أحمد) ال ذي ك ان حاكم ا على (قس نطينة) في الف ترة (‪1837-1826‬م)‬
‫ويقال إّن (الباي أحمد) طلب من الّط باخ عدم اإلفشاء بسّر الخلطة لعاّمة الّشعب حّت ى تكون لمائدته فقط وبقيت خلطة (الجوزّية) كذلك مّدة بعد‬
‫وفاته‪ ،‬وقد توارثتها العائالت العريقة بــ(قسنطينة)‪.‬‬
‫عبارة عن نوع من اللؤلؤ‪ُ ،‬يَّر َك ُب في خيط الّس ِبيَبة على شكل مجموع ة من الخي وط‪ ،‬ويجع ل في وس ط ك ّل مجموع ة ْل ِو يَز ة‪ /‬تميم ة صغيرة‬ ‫الُجوَه ْر ‪:‬‬
‫كـالَخ اْم َس ة‪ /‬الَع ْيْن ‪ُ /‬ح وَت ه‪ .‬ه ذه األش كال م ا هي إال رم وز ل درء الحس د عن الع روس‪ .‬ومّم ا ه و ج دير بال ّذ كر أّن تركيب ة الُج وَه ْر ه و من‬
‫اختصاص الّن ساء في البيوت وهي صنعة متوارثة من الّسلف إلى الخلف‪ ،‬وتخّصّصت فيه ا الم رأة الّت لمس انية بغ رض تزوي د ال ّدخل الف ردّي‬
‫للعائلة‪.‬‬
‫فستان حريرّي يعود أصله إلى (قسنطينة)‪ ،‬به تطريز من الفتلة على شكل أزهار يش به (ﮔنُد وَر ة القطيف ة الَق َس ْن ِط ينّية) كث يرا‪ ،‬إّال أّن ه يختل ف‬ ‫الِجيْج ِلَّية‪:‬‬
‫عنها في نوعّية القماش‪.‬‬
‫لحاف ترتديه الّن ساء والبنات‪ُ ،‬يطلق عليه اسم الملحفة‪ /‬الكسا ‪ /‬الّسفساري‪ ،‬ويوجد على ع ّدة أل وان ( األبيض‪ ،‬ال ّذ هبي‪ ،‬األصفر) وعلى ع ّدة‬ ‫الحايك‪:‬‬
‫أنواع فنجد في الّش رق (حايك الّسفساري) الذي ينسج من الحرير‪ /‬القطن و(حايك مَر ّمة) في العاصمة والوس ط الجزائ رّي ‪ ،‬ال ذي ك ان يصنع‬
‫من الحرير المزّين بخيوط الّذ هب والفّضة‪ ،‬غير أّن هذا الّن وع كان محصورا على العائالت الميسورة الحال‪ .‬أّما في وهران فك انت مش هورة‬
‫ببو عوينة‪ ،‬ونجد المالية هي المنتشرة في منطقة قسنطينة‪ ،‬أّما في الغرب كتلمسان فنجد العشعاشي؛ حيث انفردت هذه المنطقة باللون األزرق‬
‫الّن يلي‪.‬‬
‫لحاف كبير يمّيز عند بني مزاب الّطْل بة عن العوام‪ ،‬يرتدونه في المس اجد والمناس بات الّدينّي ة واالجتماعّي ة؛ حيث يتغّلف ون في ه من الق دم الى‬ ‫الحايك الّصوفي‬
‫الّر أس قطعة واحدة‪ .‬هناك عّدة طرائق الرتدائه‪ .‬ولم يكن (َأُح ولي) في القديم يغسل بل ي بّيض بالّت رب ة البيض اء‪ /‬الجبس المح روق (ل وس) أو‬ ‫األبيض (َأُحولي)‪:‬‬
‫تحت بخار الكبريت الملتهب‪ .‬وكان قديما يبّخ رون (َأُحولي) على نار المواقد في ليالي الّش تاء الب اردة لتطهيره ا‪ ،‬ومن أج ل الّن ظاف ة والقض اء‬
‫على الحشرات الّضارة‪.‬‬
‫كان يصنع من الجلود المصبوغة ب األلوان المختلف ة‪ ،‬ويط رز بخي وط حريري ة أو من م اّدة القم اش ترس م على ش كل زه ور‪ ،‬والميس ورين‬ ‫الحذاء‪:‬‬
‫يطرزونها بخيوط من الّذ هب‪ /‬الفّضة‪ /‬اإلثنين معا‪ ،‬وقديما كان الحذاء الذي تلبسه الّن ساء عند خروجهّن يسّمى (شبريال) أّما البابوج فه و ح ذاء‬
‫بدون جوانب بلونين أصفر وأحمر مطرز بخيوط ذهبية أو مزركش بزهور من الخيوط الحريرية يلبس ه الّن س اء والّر ج ال أيض ا وخاّص ة في‬
‫البيوت‪ ،‬وهو يعرف اليوم بــ(البلغة) وهناك (القبقاب) الذي يلبسه الّرجال والّن ساء في البيوت وهناك الّس باط‪ ،‬وه و ح ذاء مقف ل تلبس ه الم رأة‬
‫عند الخروج‪ ،‬وهو من الجلد المطّر ز بكثير من الخيوط الّذ هبّية‪ /‬الفّضية وقد ذكره بعض الّشعراء في قصائد الغزل‪.‬‬
‫حرفة من الحرف الكثيرة التي ال نكاد نجد لها اليوم ذاكرا في الّصناعات الّت قليدّية اليدوّية‪ ،‬ولعّل كلمة (حَّر اْر ) اشتّقت من الحرير‪ ،‬ب الّن ظر إلى‬ ‫اْل َح َّر اْر ‪:‬‬
‫أّن ها كانت من بين الحرف المزدهرة المرتبطة بالّن مو االقتصادّي وحالة الّن اس المعيشة المريحة‪ ،‬التي تجعلهم ينتقون ما يلبسون‪ .‬والح َّر ار ه و‬
‫الحرفّي الذي كان يصنع األحزمة الجزائرّية الجميلة ذات الّن وعّية الجّيدة التي ُيقبل عليها الّن اس‪ .‬وقد ورد اسم الحاج محّمد الح َّر ار بن فاض ل‬
‫األندلـسي الذي ورد اسمه مقرونا بمهنته (الحَّر ار) في وثيقة إدارّية رسمّية‪.‬‬
‫نوع من الكحل قد اندثر‪ ،‬كان يصنع من نبات (العفصة) المخلوطة بالقرنفل‪ ،‬بعد حرقهما يخلطان م ع قلي ل من م اء ال ورد‪ ،‬وق د يحّض ر من‬ ‫الحرقوس‪:‬‬
‫المسك المحروق الممزوج بماء الورد‪ .‬تمّرره الم رأة س اخنا ف وق حاجبيه ا ليح دث عند جفاف ه لونا م ائال للحم رة يتناس ق م ع ل ون الش عر‬
‫المصبوغ بالحّن اء‪ .‬وقد توضع نقاط من الحرقوس على الجبين بين الحاجبين ونقطة فوق الّش فة العليا تسّمى (الخانة) للّز ينة‪ .‬وقد تضعه المرأة‬
‫بقلم من القصب على حاجبيها‪ ،‬ليزيدهما سوادا‪ ،‬ثم يمّر ر الكحل على العيون‪ ،‬وتوضع ثالث نقاط صغيرة من طرف الحاجب متتابع ة أو على‬
‫شكل مثّلث‪ .‬وهذا الكحل ُيشبه ما كانت تضعه المصرّيات في عهد الفراعنة‪ ،‬لتبدو عيونهّن أكثر اّت ساعا‪.‬‬
‫وهي مرق من الّط ماطم والبصل‪ ،‬تضاف إلى الّط عام (الكسكسي) مع زيادة الفلفل الحاّر ‪.‬‬ ‫الَح ِر يَق ة‪:‬‬
‫تعّد من أهّم القطع التي ترافق اللب اس الّت قلي دّي للم رأة المازيغّي ة‪ ،‬وه و ح زام ع ريض وطوي ل ينس ج من الّص وف‪ ،‬والحواش ي( ِثْس ِفيِفين)‪،‬‬ ‫الحزام الّصوفّي ‪/‬‬
‫والخيوط المختلفة ألوانها‪ ،‬يتراوح طوله ما بين مترين ونصف(‪ )2.5‬وتسعة ( ‪ )9‬أمتار‪.‬‬ ‫َأَس اُر و‪ /‬أﮔوْس ‪/‬‬
‫تَـﮔوْس ْت ‪:‬‬
‫الّر جل المعروف بحفر القبور للموتى في المقابر‪.‬‬ ‫َح َّفاْر اَلْق ُبوْر ‪:‬‬
‫تحتوي (الجلفة) على قسط وفير من تراث ِبالدنا‪ ،‬بحكم المكان الجغ رافي ال ذي تمت از ب ه وال ذي يتوّس ط ال وطن‪ ،‬وانتمائه ا إلى المجتمع ات‬ ‫الحلّي الّن ايلّي ‪:‬‬
‫البدوّية بأصولها العربّية‪ ،‬التي بقيت محافظة على موروثها الّش عبي الممتّد إلى قرون ع ّدة‪ ،‬وتف ّر دت بقط ع تختل ف عن ب اقي والي ات ال وطن‬
‫وحّت ى شبه الجزيرة العربّية وشمال أفريقيا‪ ،‬تمّيزت باإلتقان والجودة العالية‪ ،‬ابتكرها حرفّيوها ورافقت ُهوّياتهم الّث قافّية‪ ،‬صنعوها من الفّض ة‬
‫لتّت سم بالّصالبة والجمال البدائّي ‪ ،‬وتّت صف باالنسجام في األشكال المتواضعة غير المعّق دة‪ ،‬واهتّمت الم رأة الّن ايلّي ة بزينته ا واش تهرت بحّبه ا‬
‫للمجوهرات والحلّي منذ القديم‪ ،‬فاكتسبتها للّت زيين والمفاخرة واّدخرتها للّن وازل والّش دائد تصديقا للمث ل الّش عبي المع روف (الحداي د للّش دايد ‪،‬‬
‫الحدايد) في موروثنا اللغوي المحلّي هم األساور أو كما تسّمى في مناطق أخرى من الجزائر (المسايس‪ /‬المقاوس)‪.‬‬
‫نبات طبيعّي ذو أوراق خضراء‪ ،‬يقطف ثم يجّفف ويطحن ثم يخلط مع نباتات طبيعّية أخرى أو م ع زيت الّز يت ون‪ /‬الحليب‪ /‬ال بيض‪ /‬القرنف ل‬ ‫الحّن اء‪:‬‬
‫ويصبغ به شعر المرأة‪ ،‬يترك لعّدة ساعات‪ ،‬ثم يغسل الّش عر بما يسّمى (الْط َف ْل) وه و نوع من الّط ين يس تعمل لغس ل الش عر مث ل (الش امبو)‬
‫فيتلّو ن الّش عر بلون بّن ي ويرسل بريقا جميال يزيد المرأة جماال ودالال‪ .‬كما تستعمل الحّن اء في خلطة أخرى مع ماّدة الّشّب ‪ /‬عصير الخّل‪ /‬ماء‬
‫الورد‪ ،‬لتصبغ كفوف الّن ساء وأظافرهّن وكّل أصابع اليّد والقدم؛ بحيث توضع الخلطة على اليدين والقدمين لليلة كامل ة ثّم تغس ل في ي وم الغ ّد‬
‫لتعطي ألوانا رائعة لَيدي وقدمي المرأة‪ .‬مع تطّو ر استعمال الحّن اء بعملّية استغاللها في الوشم الّط بيعّي ‪ ،‬أي بإس تعمالها لرس م أش كال في ك ّل‬
‫أنحاء جسم المرأة مناغاة إلستعماالت الوشم كموضة‪.‬‬
‫جاء في قصص وردة الّر مال لجميلة طلباوي أّن الخاِبّية جزء من أجزاء القصر‪ ،‬ك ان األه الي يخّز نون فيه ا المؤونة من تم ر وقمح وهي‬ ‫الخابية‪:‬‬
‫وعاء ُيصنع من الفّخ ار متعّدد األحجام كان يستعمل لحفظ وخ زن الّت م ور‪ ،‬وإذا ط ال الّت م ر فيه ا أخ ذ لونا آخ ر وطعم ا آخ ر وصار يس ّمى‬
‫(لگبوري)‪ ،‬والخاِبية مكّو ن من المكّو نات التي يشتمل عليها (بيت الخزين)‪.‬‬
‫عبارة عن حلقة مستديرة عليها نقوش‪ /‬مزينة باألحجار الكريمة يوضع في أصبع العروس والمرأة عموما‪ ،‬والخواتم أشكال وأنواع‪.‬‬ ‫الَخ اَت ْم ‪:‬‬
‫يطلق على هذه الِح لَية في منطقة تلمسان‪ ،‬تأتي على شكل يّد بها خمسة أصابع‪ .‬تك ون كب يرة الحجم تس تعملها الع روس في الّش َّدة‪ ،‬وهي آخ ر‬ ‫الَخ اْم َس ة‪:‬‬
‫حلية تضعها على صدرها لتكون ظاهرة للعيان‪ ،‬وذلك لدرء العين عنها‪ ،‬وهذا تطبيقا للمقولة الّش عبية القائلة‪َ :‬خ ْم َس ة في َع ْيْن ْبِليْس ‪.‬‬
‫الماهر بتقدير المحاصيل الّز راعّية‪ /‬توزيع المياه‪ ،‬وُيروى أن عبد هّللا بن رواحة كان خارَص الّرسول ‪.r‬‬ ‫الَخ َّر اْص ‪:‬‬
‫يصنع من الَح ْلَف اء والّصوف‪ ،‬عبارة عن قّف ة توضع على ظهر الحمار‪ ،‬شّق على اليمين وآخر على اليسار‪ ،‬لحمل براميل الماء‪ /‬أشياء أخرى‪.‬‬ ‫الُخ ْر ْج ‪:‬‬
‫عبارة عن أقراط كبيرة طويلة‪ ،‬ليبدو عنق المرأة طويال‪ ،‬ترتديها العروس مع الّش ّدة الّت لمسانية‪.‬‬ ‫الُخ ْر َص ة‪:‬‬
‫تستعمل العروس في كثير من المناطق وبخاّصة منطقة تلمسان مواّد تجميلية طبيعّية‪ ،‬تسّمى الخشخاش‪ ،‬فبعدد تجفيفه وطحنه تضع منه المرأة‬ ‫الخشخاش‪:‬‬
‫ماكياجا وخاّصة العروس‪ ،‬تجعلها نقاطا تضعها على وجهها لتصبغه بها‪ ،‬فيعطيها جماال وردّيا خاّصا‪.‬‬
‫حلٌّي يصنع من الّذ هب الخالص‪ /‬الفّضة‪ .‬يتكّو ن (الُخ ْلَخ اْل) من قطعتين دائرّيتين كبيرتين‪ ،‬تنتهيان برأسين دائرتين وأحيانا بما ُيشبه رأس أفعى‬ ‫الُخ ْلَخ اْل‪:‬‬
‫التي تعّد رمزا إلبعاد العين الّش ريرة لطالما َص اَح َب المرأة الجزائرّية في األعراس والمناسبات المختلفة‪ ،‬وقد كانت النساء قديما ترتدينه يومّيا‪،‬‬
‫وال يزال (الُخ ْلَخ اْل) ذلك الحلي الّضروري في جهاز أّي عروس قبائلّية‪ /‬شاوّية‪.‬‬
‫حلقة مفتوحة الجانب ليسهل وضعها على الّساق؛ تّت خذ من الّذ هب‪ /‬من الفّض ة‪ ،‬حس ب إمكاني ة الم رأة‪ /‬زوجه ا‪ /‬عائلته ا‪ .‬تض عه الم رأة على‬ ‫الّر ِديْف ‪:‬‬
‫الج زء الّس فلي من س اقها وف وق الكعب وعندما تك ون ه ذه الحلق ة مجّو ف ة فإّنه ا تس ّمى‪( :‬منف وخين‪ْ /‬م َن اَفْخ ) وعندما تك ون س ميكة وخيف ة‬
‫خلخاله ا تحت ه رديــــف‬ ‫تسّمى(الّْر ديف)‪ .‬غير أّن الّر ديف حلقة أكثر سمكا وأقّل حجما من الخلخال؛ يق ول الّش اعر‪:‬‬
‫النغـــــام كنه بــــرْڨ غربي ورعــــــه عاصفا‬

‫المتعّهد برعاية ضيعة‪ /‬بستان ليست ملكا له‪ ،‬وله الخمس من المحاصيل‪.‬‬ ‫الَّخ َّماْس ‪:‬‬

‫نوع من أنواع الَهُّدون ُيعرف بلونه األسود‪ ،‬ورّبما اختّصت فئة معّينة بلبسه‪.‬‬ ‫الخيدوس‪:‬‬
‫الحّياكة‪ ،‬أو الّت ريكو أو َّلُف الخيط باإلبر الّصغيرة‪ ،‬وهي عبارة عن إبرة خاصة لها شكل معقوف‪ ،‬نسميها عادة بالِّص َّن ارة والخيوط المستخدمة‬ ‫خيط الكروشيه‪:‬‬
‫متعّددة‪ ،‬وتتنّو ع الخامات المستخدمة من القطن إلى الّصوف والحرير وغيرها‪ ،‬هذا بالّط بع بخالف الخامات الّصناعية وتستخدم هذه الّت قنّية في‬
‫صناعة المفارش واألغطية والمالبس‪ ،‬والمكّمالت المنزلّية التي ال حصر لها‪.‬‬
‫هي خيوط تستخدم في صناعة ْب ُلوَز ة الَم ْن ُس وج‪ ،‬وهو خيط ذو جودة عالية لونه أصفر‪.‬‬ ‫ُخ ُيوْط الْك َر اُدوْل‪:‬‬
‫بيت مصنوع من الّصوف ووبر اإلبل وَش ْع ِر الَماِع ز‪ ،‬وُتَع ُّد الخيمة من أهّم رموز البادي ة والّص حراء في الجزائ ر؛ حيث تختل ف أنواعه ا من‬ ‫الَخ ْيَمة‪:‬‬
‫منطقة إلى أخرى فهناك الخيم ة األوراس ية نس بة لمنطق ة األوراس والخيم ة الّن ايلي ة‪ ،‬نس بة لقبيل ة (أوالد ناي ل) الم ترّك زة في والي تي الجلف ة‬
‫واألغواط والخيمة الّصحراوية الموجودة في المناطق الّصحراوية‪ ،‬ولكل خيم ة مميزاته ا‪ ،‬فهي مس كن أله ل الب دو الّر َح ل‪ .‬وهناك من أه ل‬
‫المدينة من ينصبها في فناء‪ /‬سطح بيته الستقبال الّضيوف خاصة في األع راس وتح اك الخيم ة في ه ذه الحال ة من القم اش وتك ون بيض اء‬
‫الّلون ومزخرفة‪.‬‬
‫مهنة تراثية قديمة‪ ،‬فالّدّر از هو صانع المنسوجات كالحنبل والبورابح‪ ،‬التي كانت من المكونات األساسية في جهاز العروس‪.‬‬ ‫الّدّر از‪:‬‬
‫ّل‬
‫لباس رجالّي فضفاض يحمل بعض الّز خارف الملّو نة‪ ،‬له فتحتان واسعتان على الجانبين األيمن واأليسر‪ ،‬ويكون قماش ه إّم ا ب ال ون األزرق ‪/‬‬ ‫الَّد َر اَعة‬
‫بالّلون األبيض‪ .‬يعرف به سّك ان الّصحراء الجزائرّية‪ ،‬سواء في حياتهم اليومّية أو في األعياد والمناسبات‪ ،‬ويرتدون تحت ه في الغ الب قميصا‬ ‫الَّصحراوّية‪:‬‬
‫و(سروال العرب)‪.‬‬
‫تصنع من نّخ الة القمح‪ /‬الّدقيق وُتطبخ في الماء بإضافة بعض الّت وابل والفلفل والّث وم وال ّدهان ‪ /‬زيت الّز يت ون‪ .‬أّم ا الّدشــيــشــة الــفــريـــك‬ ‫الّدشيشة‪:‬‬
‫هي األكلة الّر سمّية في شهر رمضان والمناسبات‪ُ ،‬تصنع من القمح الذي يطحن بع د حرق ه (َفرِك ه)‪ ،‬وُتحَّض ر ب ه المرق ة الحم راء تحض يرا‬
‫عادّيا وإذا ُأضيف له الّلحم كانت مرقه أجود وألّذ ‪ ،‬وهي األكلة الّرسمّية المعروفة في رمضان مع الّلحم المالزم لها فيه عند أهل (الجلفة)‪.‬‬
‫لفظ يطلق على البائع المتجّو ل‪ ،‬وُيسّمى في بعض األوساط الّشعبّية بـــ(الّش ّيات)‪ ،‬ويطلق في بعض البلدان العربّية على من يتكفل ببيع ح وائج‬ ‫الّد اَّل ْل‪:‬‬
‫الّن اس لقاء نسبة معّينة؛ واعُتِبرت مهنة ذميمة‪ ،‬لعّلة عدم استغناء الّدالل عن الكذب واإلفراط في مدح الّسلع لترويجها‪ ،‬ويراد بها الّسمسار‪.‬‬
‫ُت ستعمل لشرب الماء في منطقة غرداية مصنوعة من جلد الماعز‪ ،‬وبعد ما يتّم تجفيفها ترّصع بعش بة القرنف ل من ك ّل الج وانب‪ ،‬ويعّل ق فيه ا‬ ‫الّد الَو ة‪:‬‬
‫كأس صغير وعود قصب طوله ‪ 30‬سم؛ بحيث عود القصب ُيعّلق على جانب‪ ،‬والجانب اآلخ ر ُيعّل ق في ه ك أس الم اء كم ا ُتعّل ق ال ّد الَو ة في‬
‫وسط الّدار خالل فصل الّصيف‪.‬‬
‫ُمفردها َم ْن َف ْخ ‪َ /‬دْم ِليْج ‪ ،‬وهي صفائح سميكة وغليظة أحيانا تنقش عليها رس وم هندس ية أو نباتي ة أو حيواني ة‪ ،‬وتحلى ببعض الُفصوص إّال أّن‬ ‫الّدَماَلْج ‪ /‬المنافخ‪:‬‬
‫الّدَماَلج تختلف عن األَس اِو رة بحيث ال يمكن فتحها أو غلقها ولكن تدخل مباشرة في الَع ُضِد‪.‬‬
‫ّث‬
‫غير (المطحنة) ألّن األولى عاّمة وذات حجم كبير وتديرها حيوانات أو بواسطة الماء‪ ،‬أما ال انية فمنزلّية صغيرة‪ ،‬ت ديرها أي دي الب دوّيات أو‬ ‫الّْر َح ى‪:‬‬
‫من هم في حالة قريبة من البداوة‪ ،‬مثل الجماعات التي استقرت حديثا ولم تتمّك ن من الّت خّلص من اإلرث القديم بسبب الفقر‪ ،‬أو بسبب الّت مّس ك‬
‫بما هو تقليدّي خوفا من (رفع البركة) عنه كما يتصّو ر‪ .‬فضال عن (الّْر َح ى) تجارية‪ ،‬ولها قائد يعرف في بعض الجهات بـ (َڨاْيْد الِّر َح ى) ولها‬
‫أيضا موّظ ف آخر يعرف بـ (الجاَّل س) وهو القائم على علية الطحن‪ ،‬يحمل الحبوب إلى (الّْر َح ى) ويديرها‪.‬‬
‫عملّية أساسّية عند الّش روع في إنجاز حوض جديد‪ ،‬أو أثناء توسيع حوض قديم‪ ،‬ويستمّر المالك للح وض في ه ذه العملّي ة بنفس ه أو اس تئجار‬ ‫رَّفاْع الّرْم َلة‪:‬‬
‫عمال ُيسّمون الّرّمالة‪ ،‬ويستعملون في عملهم القفة والّز نبيل والعبانة والمكرة‪ .‬والّر ج ل ال ذي يق وم بالعملّي ة يس مى رف اع الّرمل ة‪ ،‬ق ديما ك ان‬
‫الّر جل الّس وفي يقوم بحفر حوض ذي امتدادات واسعة تبلغ مئات من األمتار طوال وعرضا وتصل أعماق ه إلى ‪ 40‬م ترا بم ا يس ّمى الغ وط‬
‫بحيث ال يستطيع حفرها إّال عند تحليه بكثير من الّصبر واستخدام الّذ كاء والفطنة رغم قلة الوسائل وبساطتها مع اختي ار المك ان المناس ب من‬
‫استواء األرض وقربها من الماء‪.‬‬
‫ُأكلة تقليدّية شائعة بمنطقة الجلفة‪ ،‬تعكس اجتهاد المرأة البدوّية طيلة فصل الّر بيع في استخالص الّس من المع روف بـ (ال ّدهان الع ربي)‪.‬ترس م‬ ‫الّر فيس‪:‬‬
‫مالمح الهوّية المجتمعّية الجلفاوّية وتشتهر بها أرياف والية الجلفة لالحتفال بفصل الّر بيع وتقوية روابط القرابة والمحّبة واأللف ة بين األق ارب‬
‫والعائالت من األرياف والمدن‪.‬‬
‫لباس معروف في منطقة (غرداية) وهو شبيه باللباس الّن ايلي‪ ،‬تلبسه المرأة مع (البري نيس) في األع راس والمناس بات الّس عيدة‪ .‬و(البري نيس)‬ ‫روﭘـة لعرب‪:‬‬
‫برنوس بحجم صغير وقصير‪ ،‬وفي عادات ناس غرداية( روبة لعرب) إجبارّية في األفراح واألعراس باعتبارها رمز األصالة‪.‬‬
‫ِمْر َو َح ة يدوية مصنوعة من الحلفاء‪ /‬الّدوْم (َس َع ْف الّن ِخي ْل) على ش كل مرّب ع م ع ع ود خش بّي على حافت ه لتمس ك ب ه الي د‪ ،‬لغ رض الّت هوي ة‬ ‫الّر َّياَش ة‪:‬‬
‫والّت بريد‪ .‬والحركة الُمستمرة للمروحة اليدوّية بمعاونة االستخدام اليدوّي يسنح لها بتدّفق الهواء وزيادة تّياره‪.‬‬
‫حذاء خفيف كان كبار العلماء ورجال الّدولة يلبسونه‪ ،‬مع حذاء آخر يدعى (اْلَباْش َماْق )‪ .‬وما تزال (الِّر يِحَّي ة) متداول ة كلف ظ على األق ّل لتش ير‬ ‫الِّر يِحَّية‪:‬‬
‫إلى استمرار هذا الّن وع من األحذية في الجزائر‪ ،‬لكّن ه استعمال مقتصر على الّن ساء دون الّرجال‪.‬‬
‫تنس ج ي دوًّي ا‪ ،‬وُتس تخدم في ت زيين الج دران‪ /‬تغطي ة األرض يات في ال بيوت الجزائرّي ة ويع ود وجوده ا آلالف الّس نين؛ حيث تّت م صناعتها‬ ‫الّز ْر ِبَّية‪:‬‬
‫لالستخدام المنزلي أو للبيع‪ ،‬وتعّد مادة الوبر َأْم الّصوف هي المادة األساس ية لصناعة الّز ربي ة ويختل ف اس تخدام الم ادة األولي ة على حس ب‬
‫المنطقة‪ .‬ويوجد بالجزائر أنواع عديدة من الّز رابي نجدها في مختلف مناطق البالد منها َز ربّية بابار المازيغّية وزربّية الّن َم اْم َش ة والَح راْك َت ة‬
‫وهي من الّسجاد الّر فيع المنسوج بالّصوف الذي ينافس أفضل أنواع الّسجاد في العالم‪ .‬كم ا نج د زربّي ة جب ل عّم ور ال تي تش تهر به ا مدينة‬
‫األغواط‪ ،‬وزربّية غرداية‪ ،‬وزربّية قصر الّش اللة؛ وزربية المعاضيد‪.‬‬
‫تسعى حائكات الّز رابي بآيت هشام وهي القرية الجبلّية الّت ابعة لبلدّية (آيت يحيى) على بعد أزيد من ‪ 50‬كلم جنوب ش رق مدينة ت يزي‪ -‬و و‬
‫ّز‬ ‫زربّية آث هشام‪:‬‬
‫إلى الحفاظ على الطريقة الّت قليدّية في نسيج هذه الّز ربية تمام ا كم ا تعّلمنه ا من أّمه اتهّن وج ّداتهّن وذل ك لغ رض حماي ة هوّي ة ه ذه الّز ربي ة‬
‫المحلّية المكّو نة أساسا من مادة الّصوف وخيط الّصوف؛ الذي كان ينتج قديما من طرف الّن سوة؛ بحيث يتّم تنظيف وغسل صوف األغنام بع د‬
‫ترطيبها بـ(القرداش) لتسهيل تحوليه ا إلى خي وط‪ .‬ثم يتّم تل وين الخي وط بفض ل منتج ات طبيعي ة مائ ة بالمائ ة يتم اس تخراجها من األعش اب‬
‫خاّصة‪ .‬صناعة الّز رابي هي حرفة شاقة للغاية وتتطّلب عّدة مراحل إلنجاز مختلف أنواع هذا المنتوج وأشهرها (أعف ان) وهي زرابي ملّو نة‬
‫تدخل في جهاز العروس و(أخلخال) وهي عبارة عن أغطية سرير‪ .‬كما تحتفظ بعض العائالت بنماذج قديمة وفريدة من نوعه ا من ال ّز رابي‪.‬‬
‫وتتمّيز زرابي آث هشام بغنى زخارفها ورموزها المتنّو عة التي تروي الحياة اليومّية لمحترف ات صناعة ال ّز رابي‪ .‬كم ا يتمّي ز ه ذا المنت وج‬
‫الّت قليدي بتناظر الّرسوم والّرموز الهندسّية وتنّو ع األلوان التي تتشّك ل منها ‪ .‬كم ا تتمّي ز زربّي ة آث هش ام بطابعه ا ال بربرّي الخ اّص وبتع ّدد‬
‫أشكالها الّز خرفّية المختلفة‪ .‬حرفة الّز ربي ة اس تطاعت أن تأخ ذ بع دا وطنّي ا ودولّي ا‪ ،‬وتنتزع مكانته ا من بين الح رف الّت قليدي ة على الصعيد‬
‫الوطني؛ حيث خّصص لها عيد زربّية أث هشام‪ ،‬وانتزعت جوائز وشهادات في المحافل والمسابقات الّدولي ة‪ ،‬ك انت وراء تحف يز الحرف يين‬
‫والمسؤولين على االهتمام بهذه الحرفة وشّج عت المشرفين عليها إلعطاء األهمّية ولحفظ هذا اإلرث الّث قافي والّت اريخي وتثمينه كونه عنصرا‬
‫يدخل في صناعة الهوّية الوطنّية‪.‬‬
‫ممتّدة الجذور في أعمق أعماق الّت اريخ‪ ،‬هذه األيقونة التي ارتبط وجودها بوجود اإلنسان في هذه الّسلسلة الجبلّي ة‪ ،‬والمتكّو نة من‪ :‬جب ل ق رن‬ ‫زربّية جبل عّمور‪:‬‬
‫عريف ‪ 1721‬متر؛ جبل سيدي عقبة ‪ 1707‬متر؛ كاف ق ورو ‪ 1706‬م تر؛ أّم لق دور ‪ 1686‬م تر؛ ك اف س يدي بوزي د ‪ 1503‬م تر‪ .‬إّن‬
‫المادة األّو لية التي تصنع منها هذه الّز ربية‪ ،‬هي صوف الّض أن‪ ،‬وهي تعكس وتمّث ل صورا مختلف ة ومتنّو ع ة للبيئ ة وقت ذاك‪ .‬وه ذه الّرس وم‬
‫والّصور يطلق عليها الرﮔمة ؛ وهي رسم ينسج على وْج َه ْي الّز ربّية‪ ،‬ويستعمل فيها اللون األحمر‪ ،‬واألبيض واألسود‪ ،‬لها وجه يس تعمل‬
‫للفراش‪ /‬للغطاء ويدعى (الخملة) إّبان فصل البرودة‪ ،‬ووجهها الّث اني يستعمل للفراش في الغالب األعّم ويدعى (العظم) وإّن له ذه الرﮔم ة‬
‫الكثير من المضامين والّدالالت‪ ،‬وهي مرآة عاكسة لذلك البع د اإلنس انّي ‪ ،‬ول ذلك الّت ع ايش والت آلف المش ترك لتل ك األجي ال‪ ،‬ال تي‬
‫عاشت في هذه الّسلسة الجبلّية وحافظت على هذا الموروث وتشّبثت به‪ ،‬وتّم نقله من جيل إلى جيل إلى يوم الّن اس هذا‪ .‬ه ذه (الرﮔم ة)‬
‫التي ظّلت تدّبجها األنامل‪ ،‬وتبرع في صناعتها‪ ،‬استطاعت أن تترجم المجتمعات البشرّية ال تي م ّر ت على ه ذه الّسلس لة من الّص نهاجيين‬
‫والعرب واألتراك ‪.‬ومقياس الّز ربّية يكون من خمس ة ‪ 05‬إلى عش رة ‪ 10‬أمت ار ط وال ومن م ترين ‪ 02‬إلى م ترين ونصف ‪2.50‬عرض ا‪.‬‬
‫وللّز ربية نوع آخر يسّمى(المطرح) وهو ال يختلف عنها إال في المقاييس والتي تقّدر بـ مترين ( ‪ )02‬طوال‪ ،‬وبم تر واح د ‪ 01‬عرض ا‪ .‬ه ذه‬
‫الرﮔمات أضفت على الّز ربّية لمسة إبداعية فائقة الّرونق والجمال‪ ،‬ولقد ذاعت وانتش رت بعض ها وأصبحت نموذج ا يقت دى ب ه وينس ج على‬
‫منواله‪ ،‬ومن هذه الرﮔمات‪ ،‬الرﮔمة الخزناشية‪ :‬وهي األك ثر ش يوعا وذيوع ًا وانتش ارًا على المس توى المحّلي‪ ،‬والوط نّي وال ّدولّي ‪ ،‬وهي له ا‬
‫آصرتها القوية والمتينة باألتراك‪ .‬والخزناشية هي المرأة التي طرزت هذه الرﮔمة وأبدعت فيه ا أّيم ا إب داع‪ ،‬ح تى حملت اس مها بك ّل ج دارة‬
‫واستحقاق‪ ،‬وبالغ إبداِع وهي أيقونة زربّية جبل عّمور‪ .‬ومن الرﮔمات ذات عالقة باألتراك نجد الرﮔمة السطمبولّية‪ ،‬إال أّنه ا تبقى أق ّل ش هرة‬
‫من الخزناشية وتوجد رﮔمة الفضيل ولقد تمّك ن هذا الّر جل من نقل رسومات جّد رائعة ومائزة من سرج حصان وق ام بتجس يدها في نوع من‬
‫زربّية جبل عّمور‪ ،‬ولقد حملت هذه الرﮔمة اسمه‪ ،‬كما توجد رﮔم ات أخري ات ومنه ا الج دي‪ ،‬والمعكلف ة‪ .‬إّن نقط ة بي ع وش راء زربّي ة جب ل‬
‫عّمور‪ ،‬تعود إلى سنة ‪1887‬م‪ ،‬وهي الّسوق الفري دة على مس توى ال وطن وقت ذاك‪ ،‬وه و يق ام أس بوعّيا ي وم األح د إلى يومنا ه ذا ويقصده‬
‫المختّصون في هذا المجال من مختلف جهات الوطن‪ ،‬كما يقصده الّسائحون األجانب من دول أجنبّية عديدة بحثا عن زربّية جبل عّم ور‪ .‬وفي‬
‫سنة ‪1938‬م‪ ،‬تّم افتتاح أّو ل ورشة لصناعة زربّية جبل عّمور بأفلو‪ .‬استطاعت زربّية جبل عّمور أن تتخّط ى المحلّية والوطنّية وتلج العالمّية‬
‫بفضل جودتها‪ ،‬وتدعيم الّدولة لها‪ .‬ولقد احتّلت المرتبة األولى وطنّيا سنة ‪2019‬م‪ ،‬بمناسبة الملتقى الوطنّي حول إدماج الّصناعة الّت قليدية في‬
‫الّن شاطات الّسياحّية‪ .‬كما نالت الجائزة الّذ هبّي ة للّن وعّي ة من اسـﭘانيا س نة ‪1992‬م‪ .‬وش اركت في أك بر المع ارض العالمّي ة من خالل ُك ْب َر َي ات‬
‫العواصم كواشنطن‪ ،‬وموسكو‪ ،‬وباريس‪ ،‬وبرلين‪...‬‬
‫من الُح َلّي الّن ادرة في الجزائ ر‪ ،‬تض عه الم رأة على َج بيِنه ا َأْك ِس ْس َو ار اللب اس الّت قلي دي العاصمي الَك اَر اُك و‪ ،‬أو م ع الّش َّدة الّت لمس انية‪ ،‬أو م ع‬ ‫الّز ُّر وْف الّت ِلْم َس اِني‪/‬‬
‫الگْن دوَر ة القسنطينية‪.‬هذا الُّت َو ِيْج الذي ُيَز ِّين َج ْبَهة الّر ْأس‪ ،‬مصنوع من الّذ هب تتَّدلى منه الّز َر اَر ات‪ ،‬وقديما كان خي ط ال ّروح مزَّينا باألحج ار‬ ‫َخ ْي ْط الّروْح‬
‫الكريمة‪.‬‬ ‫الَع اِص ِمّي ‪:‬‬
‫لفظ متداول في بعض األوساط الّشعبّية الّصحراوّية‪ ،‬ويطلق على من يعرف بضرب الّدف‪ ،‬ورّبما صار لقبا‪.‬‬ ‫الّز َّفاْن ‪:‬‬
‫ُمتقن العزف على الّن اي‪ /‬الغايطة ونحو ذلك‪ ،‬ومنّش ط الحفالت سواء أكان بمفرده‪ /‬وسط فرقة‪.‬‬ ‫الّز َّماْر ‪:‬‬
‫طبق مشهور في منطقة (غرداية)‪ُ ،‬يقّدم خاّصة في شهر رمضان الفضيل‪ْ( ،‬ك ِليَلة) جاّفة تطحن مع الّت مر‪ُ ،‬يض اف له ا الّس من‪ ،‬يتّم تناوله ا في‬ ‫الّز يِر يَز ا‪:‬‬
‫فطور رمضان‪ ،‬كما ُتقّدم في الّسهرة وفي الّسحور‪.‬‬
‫عقد تقليدّي نفيس ذو اللون البّن ي واألسود يتكّو ن من اثنين إلى أربع ة صفوف من أحج ار العنبر وعجينة أزرار القرنف ل ت تزّين ب ه الم رأة‬ ‫الّس َخ اْب ‪:‬‬
‫الجزائرّية وتعَبق من الُعقد أجمل روائح الِمْس ك والَع ْن بر‪ ،‬وباقي مكوناته وهي الّر وائح الّط يبة التي ال ت زول منه لعش رات الّس نين مهم ا َت َع َّدّد‬
‫ملبسه أو درجة حرارة محيطه أو موضعه‪.‬‬
‫من أهّم المجوهرات التي تشتهر بها منطقة (غرداية)‪ ،‬وتتب اهى ب ه الّنس اء والفتي ات‪ ،‬وُيق ّدم للع روس في ليل ة الحّن ة‪ ،‬ويصنع من (الَقْم ح ة‪،‬‬ ‫سخاب غرداية‪:‬‬
‫الُقرْن َف ل الّذ ِر يرّية‪ ،‬المسك‪ ،‬اللبان‪ ،‬الّسِنيْبلة‪ ،‬الَع ْن بر)؛ حيث يتّم طحنها جميعها وخلطها‪ ،‬ولصقها في خيط متين‪.‬‬
‫حرفي ارتبطت حرفته بالجلد أساسا‪ ،‬فهو يطرز الجلد بالخيوط الذهبّية‪ .‬وقد توحي كلمة سَّر اْج إلى الّسامع بأّن الحرفة مرتبطة بالخيل وأدوات‬ ‫الّسَّر اج‪:‬‬
‫الحصان التي من أهّمها (الَّسرْج )‪ .‬وبالّن ظر إلى أّن (الّسرج) يصنع منا ماّدة جلدّية فإّن الغالب على الظّن أّن ه يدخل ضمن مهاّمه‪ ،‬وبخاّصة إذا‬
‫علمنا ما للخيل من مكانة في حياة الجزائرّيين والولوع بها‪ ،‬وبغّض الّن ظر عن بيئاتهم االجتماعّي ة ومك انتهم‪ ...‬وب الّط بع ف إّن غي اب االهتم ام‬
‫بالخيل أّدى إلى ضياع من يقومون على صناعة أدواتها‪.‬‬
‫ُيصَن ع من جلد الماعز‪ /‬الغنم‪ ،‬وُيزَّين برسوم ُمشكَّلة من خيوط الَفْتَلة الّذ َه ِبّية والفضّية وتك ون له ذا الّس رج مقّدم ة تس مّى الَق ْر ُب وْص وم ؤخرة‬ ‫الّسْر ْج ‪:‬‬
‫تسّمى القدح وهي التي يتكئ عليها الفارس‪ ،‬إلى جانب لواحق الّسرج وهي الّلجام‪ ،‬والّدير؛ وهو ح زام ي أتي أس فل الحصان‪ ،‬والّص رع ال ذي‬
‫يشّد به الحصان والجبيرة وهي الحقيبة التي توضع بها ذخيرة الفارس‪ .‬ولصناعة الّسرج ال بّد من وجود الَع ْظ م وهو الهيك ل ال ذي يلبس علي ه‬
‫الّسرج؛ حيث يصنع العظم من شجر الّصفصاف‪ /‬العرعار‪.‬‬
‫يتكّو ن من سبع لب دات تخ اط جميع ا‪ ،‬وهي ذات أل وان؛ زرق اء‪ ،‬صفراء‪ ،‬حم راء ولب دة ثامنة بيض اء‪ ،‬وهي الج زء الّس فلّي من الّس رج أو‬ ‫الّسرج الجزائرّي ‪:‬‬
‫الملتصق بظهر الحصان‪ ،‬غير محيطة لُيتمّك ن من نزعه ا بس هولة لغس لها أو لغ ير ذل ك‪ .‬وق د اش تهرت بعض الم دن الجزائرّي ة ال تي اعتنت‬
‫بالحصان وبأدواته بصناعة السّر وج وإتقانها الرتباطها به وأهّمها مدينة المسيلة وتلمسان‪ ،‬وتيهرت‪.‬‬
‫لباس رجالّي فضفاض يصنع من القطن والكّت ان‪ ،‬يثّبت على الخصر بحزام‪ /‬ما يعرف (بالـتّك ة)‪ ،‬يلبس م ع القميص و(الجاب ادولي) عند أه ل‬ ‫الَّسْر َو ال الَع ِر يض‪:‬‬
‫الحضر‪.‬‬
‫يلبس السروال داخل ا لبيت وخارجه‪ ،‬يرتدي ه النس اء وك ذلك الرج ال‪ ،‬ويل ف بفوط ة ت نزل ط ويال من وراء تش د م ع الخصر بح زام‪ .‬ك ان‬ ‫الّسروال المنزلّي ‪:‬‬
‫السروال يلبس في الغالب طويال حتى القدمين وعريضا أيضا‪ ،‬وكان وق د يلتهم أك ثر من (‪ )6‬أمت ار من القم اش‪ ،‬وفي بعض المناطق تكتفي‬
‫المرأة فقط بالفوطة أو الوشاح‪ ،‬ويترك السروال للمناسبات‪ ،‬تختار نوعية قماش الس روال حس ب مس توى العائل ة والوض عية ال تي يلبس فيه ا‬
‫السروال‪ ،‬فهو يصنع من قماش أو من الصوف أو من القطن أو من الحرير‪ ،‬كما يتفن في خياطته من الخياطة البسيطة إلى الخياطة المط رزة‬
‫عند نهاية السروال من أسفل وخاصة عند القدمين أو على الج وانب‪ .‬وم ا بقي معروف ا ومت داوال من الس راويل التقليدي ة ه و‪ :‬س روال م دور‬
‫(متموج)‪ ،‬وسروال الزنقة (الشارع) سروال الّش لقة‪ ،‬والّسروال الصحراوي (صاريان) وسروال الحويكي‪.‬‬
‫سروال عريض فضفاض مترابط غير مفّصل على الّر جلين يخرج به صباحا للّسوق‪ ،‬وقضاء حوائجه‪ ،‬وقديما ك ان يرت دي الّر ج ل س راويل‬ ‫الّسروال الميزابي‪/‬‬
‫إلى تحت الّركبة بالّتكة‪ ،‬وحزام عريض من الجلد يشّد به خصره فوق الجّب ة‪ ،‬وس كين يت دلّى في غم ده الجل دي األحم ر في جانب ه األيس ر ال‬ ‫أسراول ندليوت‪:‬‬
‫يفارقه في جميع الّظ روف‪ ،‬ويرتديه الّر جل المزابي أثناء العمل‪ ،‬وفي غير أوقات الّصالة والّذ هاب إلى المسجد‪ ،‬فيذهب ب ه إلى الغاب ة للعم ل‪،‬‬
‫وحّت ى عند تسّلق الّن خيل‪.‬‬
‫ترك العثمانّيون سرير ال اموسية‪ /‬سرير العروسة الذي تحتفظ به العديد من العائالت العاصمّية‪ ،‬خاّصة في القصبة‪ ،‬وه و تحف ة ال تض اهى‪،‬‬ ‫ّن‬ ‫سرير القّبة‪/‬‬
‫تعكس الّصناعة الّت قليدّية الجزائرّية المتأصلة التي اندثرت في الّسنوات األخ يرة‪ ،‬وه و مس توحى من س رير (البال دكان) الّش هير عند المل وك‬ ‫بونك القّبة‪:‬‬
‫واألثرياء‪ ،‬والكلمة مستوحاة من اإليطالية (بلداكو) وتعني بغداد‪ ،‬حيث كان يأتي الحرير ال ذي تصنع ب ه قّب ة الّس رير‪ ،‬وه و أغلى س رير في‬
‫مزاد الّت حف‪ .‬وقد أدخلت عليه العديد من الّت غييرات‪ ،‬كالماّدة المستعملة في صنعه‪ ،‬وهي الحديد المطّرق‪ /‬المطّو ع حس ب ال ّذ وق واالس تطاعة‪.‬‬
‫يزّين سرير القّبة بالّن اموسية وهو قماش خفيف من (الّتول‪ )Tulle/‬في الكثير من األحيان للحماي ة من لس عات الّن اموس وإزع اج ال ّذ باب‪ ،‬أّم ا‬
‫شراشفه‪ ،‬فهي من الحرير والقطن المزدان بالّت طريزات القديمة‪ ،‬كغرزة الّصليب والبرودي‪ .‬تتمّيز الّر سوم التي ت زّين ه ذا الّس رير بحركاته ا‬
‫االنسيابّية وبعض الّت زيينات من عناقيد العنب والورود‪ .‬ويتمّيز سرير القّبة في (قصر خ داوج العمي اء)‪ ،‬ب الآللئ المتدلّي ة والهالل ال ذي يعل و‬
‫القّبة وشباك أمامّي مصنوع بِحرفّية عالّية‪ .‬تقوم الّن ساء بدهن سرير القّبة في ك ّل ربي ع ب اللون ال ّذ هبي‪/‬الفّض يويعاد تط ريح الّس رير وصنع‬
‫شراشف بتطريزات جديدة‪.‬‬
‫نوع من الكسكسي‪ُ ،‬يحّضر بطريقة ممّيزة في (وادي سوف) خاّصة‪ ،‬تضاف إليه بعض الخضر والفواك ه الجاّف ة ال تي ُتف ّو ر‪ ،‬وُيض اف إليه ا‬ ‫الّس َف ة‪:‬‬
‫زيت الّز يتون ولها طعم خاّص على عكس (البربوشة) في المناطق الّشمالّية من الوطن التي ُتسّقى بالحليب‪.‬‬
‫َّن‬ ‫ُذ‬
‫ُح َلُّي المعصم المعروفة‪ ،‬لها تسميات مختلفة منها الْج َب اَر ة‪ ،‬ورّبم ا يرج ع الّس بب إلى كبره ا بالّنس بة لغيره ا من الحلي‪ ،‬والوق ف و ِك َر بأ ه‬ ‫الّسَو اْر ‪:‬‬
‫الّسوار المصنوع من العاج‪ ،‬والّذ ي كان يعرف بالّسْم ك أيضا‪ .‬وأبسط األَس اور ما كان على شكل حَلقة معدنية تستدير‪ ،‬أو ُتَّلُف حول المعصم‪،‬‬
‫ويْس ُهل تحريُك ها وتكون هذه الحَلقة إّما مغلقة أو يمكن فتحها وغلقها حسب رغبة المرأة‪.‬‬
‫ّل‬
‫عمرة من القطن‪ /‬الّصوف يلبسها الَّر ُج ل الحضري‪ ،‬مزّينة من الحاشية بلون مغاير غالبا ما يكون ال ون األصفر‪ .‬ك انت في البداي ة طربوش ا‬ ‫الّش اشّية‪:‬‬
‫أحمر مثل المشارقة في بالد الّش ام والّت ونسّيين‪ ،‬ثّم تطّو رت إلى طاقّية صوفّية بيضاء والّط اقّي ة البيض اء ال تي يض عها الّر ج ل الم زابي على‬
‫رأسه تسّمى (َأْت َش اِش يْت ) وتعّد ل دى المجتم ع الم زابي من الّرم وز ال تي يع تّز به ا‪ ،‬وال يخ رج من بيت ه ع اري ال ّر أس في جمي ع الّظ روف‪،‬‬
‫ويرتديها في المناسبات الّدينّية‪ ،‬والحفالت واألعراس‪ .‬يلبسها الّط فل الّصغير والّش اب‪ ،‬والّشيخ الكبير وقد يلّف الكبار حولها شاًش ا (لْح َف اَي ْت )‬
‫وال يسمح عرفا الّدخول إلى المساجد والحفالت العاّمة بدون الّش اشّية‪.‬‬
‫لباس ملحفّي تلبسه نساء الّش رق واألوراس (باتنة‪ ،‬گالمة)‪ .‬وهي مصنوعة من قماش ال يفَّصل وال ُيخاط‪ُ ،‬يثَّبت بإبزيمين من فوق الكتف‪ ،‬كم ا‬ ‫الَّش اِو َية‪:‬‬
‫أّن ه ُيشّد بحزام من الّصوف على الخصر‪ ،‬وأحيانا تلبس معها بعض الحلّي التي توضع على الّر أس‪.‬‬
‫طبق تقليدّي تعد بـ (الْف ِر يك) ليطبخ به حساء (الّش ربة) الّساخن باللحم‪ /‬الّدجاج‪ُ ،‬يزّين بالّن عناع أو البقدونس (الّدْب َش ة)‪ ،‬ليعطي نكهة خاّصة‪ .‬ويتم‬ ‫ُشْر َبة الْف ِر يك‪/‬‬
‫تناول الّش ربة مع ُممّلحات (الُبوَر اك) أو (كسرة الّر خسيس‪ ،‬الْف ِر يك) هي بذور القمح الخضراء يتّم حصدها قبل أن تجّف ف كّلّي ا‪ ،‬ليتّم بع د ذل ك‬ ‫الَج اِر ي‪:‬‬
‫تحميصها‪( /‬تشويطها) على نار خفيفة وفركها باليدين والّن فخ على الّش وائب لتبقى فقط الحب وب الّط رّي ة‪ ،‬ثّم تق وم رّب ات ال بيوت بـ(تس ويمها)‬
‫أي غسلها بالماء لتنظيفها من الغبار‪ ،‬وتجّفف بقلي ل من الملح ف وق بس اط في مك ان تصله أش ّعة الّش مس‪ ،‬ثّم يطحن ثّم ُيغرب ل لنحصل على‬
‫طحين متوّسط‪ /‬خشن جاهز لالستعمال‪.‬‬
‫ِم ْك َن َس ة يدِو ّي ة ُتس تخدم لتنظي ف الم نزل وس احاته‪ ،‬وُت ْص َن ع من نب ات الَح ْلَف اء ‪ /‬س عف الّن خي ل وهي مكنس ُة الخَّي ام‪ ،‬وم ازالّت ُتس تعَمل في‬ ‫َّش َّط اَبة‪:‬‬
‫َح ْو ِش (حديقة) المنزل إن كان من تراب وليس من بالط‪.‬‬
‫وعاء مصنوع من جلد الماعز ‪ /‬الغنم يستخدم لَم ْخ ض الّلَبن واستخراج الّز بدة منه‪ ،‬وذلك بَه ّز هذه الّشْك َو ة إّما على الّر ْك َبة‪ /‬عن طري ق تعليقه ا‬ ‫الّشْك َو ة‪:‬‬
‫بخيوط على أعواد خشبّية‪ /‬أعمدة حديدّية‪.‬‬
‫حذاء نسوي عال‪ ،‬يفوق الكعبين‪ ،‬مرقوم على الجانبين وفي األمام بخيط الّذ هب والفّضة‪ ،‬لونه أحمر بلون ال بيوت الّن ايلي ة‪ .‬يتفّن ن الح رفي في‬ ‫الّصباط َلْم َك ْر ِدي‪:‬‬
‫صناعته يدوّيا بإتقان كبير‪ .‬يلبس الحذاء مع اللباس الّت قليدّي الّن ايلي من ملحفة وحلّي كخلخ ال ( َر اس َلْح نش ) و يصنع من جل د الم اعز فق ط‬
‫ويدبغ دباغة تقليدّية وعند اكتمال الّدباغة يسّمى (جلد لفياللي) وهناك صّباط ريحّية مشتّقة من كلم ة الّر اح ة وه و على ش كل (بالغين) وك ان‬
‫زي بسبوعــــة نيانا‬ ‫صبحوا مراك‬ ‫ّذ هب‪.‬‬ ‫ط ال‬ ‫ة أو خي‬ ‫ط الفّض‬ ‫ّر ز بخي‬ ‫يط‬
‫يتخـــــــازروا بـــــــّرانـــــــــي‪.‬‬
‫صندوق تضع فيه العروس كاّف ة احتياجاتها من ثياب وأغطية ومفروشات ومج وهرات ومقتني ات شخصّية ثمينة ل ديها‪ُ .‬يصنع من الخش ب‬ ‫صندوق‬
‫ويزّين بالّن قوش الهندسّية اإلسالمّية الملّو نة‪ ،‬وغالبا ما يكون الّصندوق مغّلًفا بالّصدف‪ /‬بالعاج‪.‬‬ ‫العروس‪ /‬الفاتية‪:‬‬
‫آنية نحاسية‪ ،‬دائرّية الّشكل مزخرفة توضع فيها الكؤوس واإلبريق لشرب الّش اي‪ ،‬يصّن عها حرفيون خاصة في مدينتي قسنطينة وتلمسان‪.‬‬ ‫الّصيِنَّية‪:‬‬
‫آنية مستديرة الّشكل لها حواف تمنع (الكسرة) من االحتراق‪ ،‬كانت الّن س اء يس تخدمنه لصنع الخ بز الم نزلّي الممّي ز (الكس رة)‪ ،‬ويت بّركن ب ه‬ ‫طاجين الّط ين‪:‬‬
‫ويطلقن عليه اسم (سّيد المطبخ) لعطائه‪ ،‬وتخاف أغلب الّن ساء من كسره إذا صار قديما‪ ،‬كما ك انت الع روس تأخ ذ الّط اجين ض من جهازه ا‬
‫وكثيرا ما كان الّر جال يرفضون الّز واج بامرأة ال تتقن طبخ وطهي الكسرة على طاجين الّن ار‪ .‬وعلى الّر غم من تطّو ر الحي اة واّت س اع الم دن‪،‬‬
‫ال يزال (الّط اجين) الذي توارث صناعته ساكنة الرّيف الجزائرّي أبا عن جّد محافظ ا على وج وده‪ ،‬وال ي زال بعض الّن اس ال ي أكلون س وى‬
‫الخبز المصنوع في طاجين الّط ين وهؤالء يجّددون طواجنهم كل بضعة أشهر تقريبا ألّن ها تبدأ بالتكّسر شيئا فشيئا‪.‬‬
‫يقال له (الْم ِر ي)‪ ،‬وهو آنية تقليدّية تستعمل في تحضير الفطير والفتات والّش خشوخة الجزائرّية‪ ،‬يصنع من الفخ ار‪ ،‬وينتش ر بك ثرة في والي ة‬ ‫طاجين الّن ّمرة‪:‬‬
‫جيجل‪ .‬وهو عبارة عن قاعدة دائرّية وسطح بيضوّي توضع فيه عجينة الفطير‪ .‬يتوسّط هما فتحة صغيرة لوضع الفحم وتسخين الّط اجين‪.‬‬
‫لفظ يطلق على معّلم القرآن‪ ،‬ويطلق في بعض األوساط الّشعبّية على المشتغل بالّر قية‪.‬‬ ‫الّط اَلْب ‪:‬‬
‫دائري الّش كل‪ُ ،‬يصَن ع من نبات الَح ْلَف اء يوضع فيه الُك ْس ُك ْس الُم َفَّو ْر ‪ ،‬ويس تعمل كصحن لنقل ه من الُغ ْر َب اْل إلى الَك ْس َك اْس ‪ .‬الّط َب ْگ من األواني‬ ‫الّط َب ْگ‪:‬‬
‫المهمة في عملّية صنع الُك ْس ُك ْس كما يوضع فيه الخبز (الَم ْط ُلوْع ‪َ /‬ك ْس َر ة الّداْر ‪ُ/‬خ ْب ْز الّط اِجيْن )‪.‬‬
‫ّط‬ ‫ّط‬ ‫ْز‬ ‫ُخ‬ ‫َك‬ ‫ُل‬ ‫ْط‬
‫ُيصَن ع من نبات الَح ْلَف اء‪ ،‬هو أصغر من الّط َبْگ‪ ،‬وشكله دائري ُمَس َط ح يوضع فيه الخبز (الَم وْع ‪ْ /‬س َر ة الّداْر ‪ْ /‬ب ال اِجيْن )‪ .‬وال ِبيَگ ة‬ ‫الّط ِبيَگة‪:‬‬
‫تساعد في تقليب الخبز الَم ْط ُهْو في الّط اِجين لسخونته ‪ /‬ما شابه الخبز مثل‪ :‬الَح ْر َش ة ‪ /‬الْم َبَس ْس ‪ /‬الّر ْخ ِس يْس ‪.‬‬
‫أكلة تقليدّية بامتياز عند أوالد نايـل بوالية (الجلفة)‪ ،‬يتميّـز الكسكـسي الّن ايلي بميزة خاّصة تكمـن في ذوق مرقه األحم ر الحلـو وتاب ل (رأس‬ ‫الّط عام باللحم‬
‫الحانوت)؛ حيث يضاف له الّسكـر وعصير الهرماس (المشمش المجّفف)‪ ،‬إضافة إلى الخضر الّط ازجة وقطـع اللحم‪ .‬يتـّم تحضير هذا الّط بـق‬ ‫(الكسكسي)‪:‬‬
‫الّت قليدّي في األفراح والمناسبات والوالئـم‪.‬‬
‫كلمة عربية تعني الِقْد ر من الّن حاس قديما‪ ،‬يستعمل لتسخين المياه أو طهو الّط عام‪ ،‬وتختلف تسمياتها عند الجزائرّيين باختالف المناطق‪.‬‬ ‫الّط ْن ْج َر ة‪:‬‬
‫المحترف في ختن األطفال‪.‬‬ ‫الّط َه اْر ‪:‬‬
‫قطعة قماش من الحرير األبيض‪ ،‬تتّم خياطتها وطرزها باليد‪ ،‬توضع على مستوى الوجه كانت تلبسه الّن ساء وحّت ى البنات‪ ،‬لستر الوج ه عند‬ ‫العجار‪:‬‬
‫خروجهّن من المنزل‪ ،‬مع (المالية)‪ .‬توجد عّدة أنواع منه (العج ار الع ادي الي ومي عج ار خ اص ب األعراس) وفي قس نطينة يس ّمى عج ار‬
‫الفقيرات والفقيرات هي جوق غنائي نسوي مشهور ومعروف في قسنطينة ويختلف (العجار) من منطقة إلى أخرى‪ ،‬فعج ار (س طيف) يك ون‬
‫طويال‪ ،‬وعجار (عّن ابة) يكون متوّسطا‪ ،‬أّما عجار قسنطينة يشمل فقط الوجه ويكون طويال للّن ساء وقصيرا للبنات الغير متزّو جات‪.‬‬
‫قّبعة توضع تحت العمامة‪ ،‬تالمس العرق ومنه اشتّقت تسمّيته‪ ،‬وهي مصنوعة من الّصوف‪ /‬القماش الغليظ‪ /‬القطن‪ .‬تحرص الّز وجة أو االبنة‬ ‫العـراگــيـّـه‪:‬‬
‫الكبرى على حياكتها لتهدى للّز وج أو األب سواء في البادية أو المدينة‪.‬‬
‫زهرات فضية موشحة باأللماس والّز ُّمُّر د تّت َد لى منها أهداب‪ ،‬تتزّين به المرأة الجزائرّية في المناسبات كاألعراس‪.‬‬ ‫الَع َّص اَبة‪:‬‬
‫حلقة دائرّية توضع فوق رأس العروس في منطقة (غرداية)‪ ،‬ترمز إلى الهيبة والفخر وتأتي مرّصعة باللون األصفر وال ّذ هبي واألس ود مث ل‬ ‫الُعقال‪:‬‬
‫الّت اج‪.‬‬
‫ُة‬ ‫َّك‬ ‫ّشّك‬ ‫ّن‬ ‫ّش‬
‫قربة تصنع من جلد الماعز أو الخروف يحفظ بها الّسمن الحيواني‪ ،‬وال ائع بين ال اس أن ال وة للبن والقربة للماء والُع للّسمن(الّدهان)‪.‬‬ ‫الُع َّك ُة ‪:‬‬
‫قطعة طويلة من القماش ُتلّف حول رأس الّر ُجل‪ ،‬وتسّمى أيضا (الُّر زة‪ /‬الكمبوش‪ /‬الَّش اش) ‪ ،‬منتشـرة في كّل المناطق الجزائرّي ة وهي رمـز‬ ‫الْع َماَمة ‪ /‬الّشْم َلة ‪/‬‬
‫من رموز الّشمـوخ والِع ّز للرجـل الجزائرّي بحيث تعطيه هيبة ووقارا‪ ،‬تختلف (الْع َماَمة) في الّن ـوع والّل ون والّش كل بحس ب ك ل منطق ة في‬ ‫الّر َّز ة‪:‬‬
‫الجزائـر وتستعمل كحماية للرأس من الحر والبرد عبـر كل فصول الّسنة وُتصَن ع الْع َماَمة من قماش يبل غ طول ه من خمس ة إلى س بعة أمت ار‬
‫وتختلف أشكالها وألوانها وأسماؤها‪ ،‬كما تختلف أطوالها وهيأة تشكيلها‪ .‬وهناك العمامات الفاخرة التي تنس ج من الحري ر وت دعى الّت وَت ة ك ان‬
‫يرتديها الوجهاء‪ ،‬وهي معروفة لدى أهل منطقة معسكر‪.‬‬
‫ترتديه المرأة لتغّط ي به جسمها كامال عندما تريد الخروج للّش ارع في أي مهم ة ك انت‪.‬وي ؤّرخ الس تعمال الغط اء منذ العصور الّروماني ة‬ ‫الغطاء ‪ /‬الّرداء ‪/‬‬
‫فالفينيقّية فالعربّية فالعثمانّية‪ ،‬في حين يرجع المؤّر خون لبسه في العاصمة إلى القرن ‪ XVI‬ويؤرخ الس تعماله في م دن جزائرّي ة أخ رى م ع‬ ‫الحايك‪:‬‬
‫بدايات عام ‪ 1900‬م‪ ،‬وهو عبارة عن قطعة واحدة تلبسه المرأة فوق األلبسة‪ ،‬وتلتف فيه من رأسها بما في ذل ك الوج ه ح تى أخمص ق دميها‪،‬‬
‫مهما كان سنها‪ ،‬ومستواها االجتماعي‪ .‬وهو متنوع ومن حيث نسيجه وقماشه كما تتعدد ألوانه تبعا للمناطق وحس ب ال تراث المت وارث بتع دد‬
‫تسمياته وطقوس لبسه‪ .‬ففي العاصمة كانت تترك المرأة عينان فقط لترى بهما المحيط من حولها‪ ،‬أما في الغرب‪ ،‬وفي بعض مناطق الجنوب‬
‫الجزائرّي ‪ ،‬فكانت المرأة تترك عينا واحدة وتسمى تلحيفة (بوعوينة)‪ ،‬وفي بعض الواليات تترك المرأة الوجه كله عاري ا‪ .‬وق د يغطي الحاي ك‬
‫في جهات أخرى‪ ،‬الجزء األعلى فقط من جسم المرأة‪ .‬ومع نمو المجتمع وس يطرة طبق ة اجتماعي ة معينة أصبح الحاي ك رم زا للتفري ق بين‬
‫الطبقات المجتمعية خاصة بين الطبق ة الحض رية والقروي ة‪ ،‬كم ا أن نوعي ة قماش ه تس جل التمي يز الق ائم بين الطبق تين االجتم اعيتين الغني ة‬
‫والفقيرة‪ .‬يتشكل الحايك من قطعة قماش واحدة‪ ،‬في القديم كان يقدر طولها ما بين ‪ 3‬إلى ‪ 5‬أمتار مقابل ‪ 2‬م تر مرب ع عرض ا‪ ،‬ثم م ع ال زمن‬
‫تقلصت القطعة إلى أقل من ذلك بكثير‪ .‬مع الّت طّو ر في لبس الحايك أضيف له في بعض المدن قطعة ثانية تسمى (العجار)‪ ،‬وهي كلم ة عربي ة‬
‫فصيحة وهي عبارة عن غاللة توضع على الوجه وتفصل هذه القطعة على شكل مثلث تغطي نصف الوجه‪ ،‬توضع تحت العي نين وت نزل إلى‬
‫األسفل‪ .‬وأحيانا إلى ما فوق الصدر في بعض المناطق‪ ،‬ثم بدأت هذه القطعة تقصر إلى أن وصلت حد الرقبة‪ ،‬وابتداء من سنوات الخمسينيات‬
‫من القرن الماضي وبتطور موضة لبس الحايك والعجار العاصميين‪ ،‬أصبحت قطعة العجار ال تتعدى حد الذقن‪ ،‬وتزين من األسفل‪ ،‬وفي ك ل‬
‫األشكال يزين من األسفل وفي غالبية المناطق الجزائرّية (بدانتيل) أو بقطع الشبيكة المنسوجة بأيدي نساء ماهرات‪ .‬وللحايك تس ميات كث يرة‪.‬‬
‫فهو في العاصمة الحاي ك‪ ،‬وفي بعض مناطق الجنوب ( الملحف ة )‪ ،‬وفي األغ واط (أمل وف ) وفي غرداي ة وال وادي المحب وب وفي بعض‬
‫مناطق الغرب الكسا البروالي وفي أخرى البرقع‪.‬‬
‫إناء من الفّخ ار كان يستعمل في الوضوء وقد يوضع على قبر المّيت‪.‬‬ ‫الَغ ُّلوس‪:‬‬
‫قماش مطّرز يرمز لألصالة ويشبه الحايك العاصمي‪ ،‬وهو سترة للمرأة في غرداية‪ .‬وكانت البنت في منطقة (غرداية) تلبس (الغنبوز) بكشف‬ ‫الغنبوز‪:‬‬
‫وجهها‪ ،‬أّما المرأة المتزّو جة عندما فكانت تغّط ي كامل وجهها وتترك عينا واحدة ُيطلق عليها (بوعوينة) وإلى يومنا هذا الزالت الع ائالت في‬
‫منطقة (غرداية) محافظة على هذا اللباس الّت قليدّي ‪.‬‬
‫ُلبست في الجزائر منذ القديم‪ ،‬ولكنها اشتهرت في القرن ‪ ، VIII‬وهي تعد لباسا متوّسطيا تلبسها الم رأة لتش د به ا صدرها وترفع ه إلى أعلى‬ ‫الفريمال‪ /‬الفريملة‪:‬‬
‫مثل الحماالت التي تلبسها المرأة اآلن تحت األلبسة‪ ،‬وهي عبارة عن قطعة رفيعة جدا من القماش ال يتجاوز عرضها من األمام ‪ 8‬س م بعكس‬
‫الظهر تماما بحيث تبرز على شكل حزام مفتوح‪ ،‬وتزين على الج انبين ب أزرار من نفس التطري ز تمكن الس يدة من إغالقه ا إن أرادت ذل ك‪،‬‬
‫فشفافية القميص الذي كانت تلبس ه الم رأة ق ديما وخاصة في فصل الح رارة‪ ،‬جعلت البس ات الف ريمال يبت دعن طرق ا فني ة لتغطي ة الصدر‪،‬‬
‫فاختارت المرأة أن تلبسها بدون أكمام فوق القميص حتى ال تضغط على أكمام القميص فال يظهر جمالها‪ ،‬وتشكل مع السروال المدور صورة‬
‫جمالية رائعة‪ .‬وغالبا تصنع الفريمال من القطيفة أو مما يشبهها من القماش الرفيع‪ ،‬وكثيرا ما يفضل الّن ساء الف ريمال المط رزة ال تي تش به في‬
‫تطريزها الجليلة‪ .‬وتميزت فريمال القرن ‪ XIX‬بتفصيلتها الّضيقة جّدا عند الخصر‪ ،‬وباألكتاف القوّية جدا بتطريزها‪ ،‬وبصدرها كث ير االنفت اح‬
‫والمدور الفتحة وهذا اللباس ليس جزائرّيا بحتا؛ حيث نجده في كثير من مدن حوض المتوّسط‪ .‬بمجيئ الفرنسيين وبتط ور األلبس ة الجزائرّي ة‬
‫سواء بما جلبه المعمرون من أنواع جدي دة لألقمش ة والتصاميم‪ ،‬أو باندثار كث ير من صناعات الجزائ ر التقليدي ة ألس باب مختلف ة‪ ،‬اندثرت‬
‫الفريمال وبداية القرن ‪ ،XX‬لتحّل محّلها (الجليلة)‪.‬‬
‫قطعة من الخرز الّر فيع‪ ،‬صفراء اللون كبيرة الحجم‪ ،‬مجّو فة من الّداخل‪ ،‬توضع فوقها خرزة حمراء وُتستعمل بكثرة عند الم رأة في تيندوف‬ ‫الَفَّش ة‪:‬‬
‫في األعراس والمناسبات‪ ،‬وُتجّمل بها المرأة الّصحراوّية ضفائر شعرها وهي من الخرز ال ذي ال ُيس تغنى عنه في الع ادات والّت قالي د بمدينة‬
‫(تيندوف)‪.‬‬
‫شريط تنسجه الّن ساء من الّصوف وَش ْع ر الماعز‪ ،‬يصل عرضه إلى ستين سنتيمترا تقريبا‪ .‬وتتكّو ن الخيام المتوّسطة من س بعة ‪ 07‬إلى ثماني ة‬ ‫الْف ِليْج ‪:‬‬
‫‪ُ 08‬فلوج وتختلف الخيام اّت ساعا وضيقا حسب إرادة صاحبها وقدرته ومكانته داخل القبيلة‪ ،‬وأثناء الخياط ة يتّم بس ط الَف ْلَج ة الواح دة بج انب‬
‫األخرى في مكان مالئم ومنبسط وتوضع الَف ْلَج ة مرتبة حسب نمط ُمْح كم وهي الوحدة األساسية في َن ّْص ب وِص ّن اعة الخيمة الجزائرّية‪.‬‬
‫صندوق صغير الحجم مصنوع من الخشب مزّين بأصداف ونقوش وقطع فضّية تضع فيه المرأة المجوهرات وكّل األشياء الّث مينة‪.‬‬ ‫الْف ِنَّي ْق ‪:‬‬
‫قطعة قماش حريرّية مقَّلمة‪ ،‬بها زركش ة خاّص ة ب الّز ي الم ازيغّي ‪ ،‬توض ع على خصر الم رأة لتس ترها‪ ،‬وتثّبت بح زام من الّص وف يس ّمى‬ ‫الُفوَط ة الماِز يغّية‪:‬‬
‫َأَس اُرو‪ /‬أﮔوس‪.‬‬
‫ّش‬
‫لباس ترتديه المرأة في ال رق الجزائرّي في األعراس‪ ،‬يكون بنفس شكل ولون الگندورة المطّر زة بالفتلة واألحجار المرّصعة‪ ،‬بألوان زاهي ة‬ ‫القوّيط‪:‬‬
‫يكون نوعا ما طويال يصل إلى ركبة المرأة‪.‬هو بنفس شكل (القاط) لكّن ه أقصر منه‪ ،‬ترتديه المرأة في الّش رق الجزائرّي مع گندورة (الفتلة)‪.‬‬
‫اشتهر كث يرا في ثالثينّي ات الق رن الماض ي وهي قطع ة مكونة من س ترة وس روال‪ ،‬من نفس الل ون وبنفس الّت طري ز‪ ،‬بقي لبس ه ح تى س نة‬ ‫القاط‪:‬‬
‫‪1940‬م‪ ،‬لذلك يرى كثير من المهتّمين باللباس الجزائرّي أّن ه مستوحى من لباس فرنـسّي ‪ ،‬تك ون أكمام ه طويل ة وفي نوع آخ ر منه تط رز‬
‫سترته فقط على الّصدر بخيط المجبود وفي نهايات األكمام‪ .‬وتلبس معه مناديل مطّر زة أو من لون واح د ويمكن ك ذلك أن تلبس ب دل الّس ترة‬
‫(كاساكا) مع أكمام طويلة أو قصيرة‪ ،‬وهي تطور للكاراكو والجليلة‪ .‬والتي تلبس كلها مع سروال الّش لقة المطّر ز بــــ (الفتل ة‪ /‬الكنت ير)‪ .‬تق ول‬
‫المصادر أن كلمة (كابوط) مشتقة من القاط وينطق باإلنگليزية (كوط)وربما تعني األصل القوطي نسبة إلى القوط سّك ان األندلس األورﭘيين‪.‬‬
‫اللحم المجّفف طبيعّيا في الملح والُك زبرة‪ ،‬لتبقى طرّية وال تتأّث ر بعامل ارتفاع الحرارة في الّصيف فتتحلل وتتعّفن وتفسد‪ ،‬وُتعطيها مذاقا طّيب ا‬ ‫القّديد‪ /‬الخليع‪:‬‬
‫ليتّم تناولها أحيانا مع المرق‪ ،‬أو مع الُك سكـسي‪ ،‬وليتّم تخزينها مّدة طويلة تصل إلى الَح ول أو تزيد‪ .‬وق د درج أج دادنا في الجلف ة وض واحيها‬
‫على هذه الّط ريقة الّن اجعة لتخزين اللحم ألّن هم بحكم حياة الحّل والّت رحال كانوا ال يجدون طريقة أيسر وأسلم من هذه الّط ريقة‪.‬‬
‫عبارة عن لوحتين مرّبعتي الّش كل بكّل منهما يّد خشبّية‪ ،‬وكّل لوحة منهما تسّمى (َفْر َدة) ف وق ك ّل واح دة ُيثّبت مرّب ع من الجل د م زروع ب ه‬ ‫القرداش‪:‬‬
‫آالف األسنان الُمَدّبَبة معقوفة االّت جاه‪ ،‬وعند استخدامه يوضع الّصوف فوق إحدى الفردتين وُيمشط ب الَف ْر َدة الّث اني ة وُيس حب الُعل وي بالي ّد م ع‬
‫تثبيت الُّسفلي على الفخذ وبالّت الي تفتح جميع كتل الصوف وُتَش َّذ ب ونحصل على طبقة رقيقة من الّصوف على هيأة مرّبع بعرض (الَق ْر داش)؛‬
‫حيث ُيَّلف بإحدى اليدين بشكل يشبه أسطوانة جوفاء‪ ،‬ليكون بعد ذلك صالحا للَغ ْز ل بأداة الغزل (الَم ْغ َز ل)‪.‬‬
‫قميص رجالّي طويل يصنع من قماش خفيف عكس الجاّل بة‪ ،‬وتكون فضفاضة بها فتحتين كبيرتين من الجانبين إلدخال اليدين‪ ،‬وفتح ة واس عة‬ ‫القّشابّية‪َ /‬تَقَّش اِبيْت ‪:‬‬
‫من جهة العنق‪ .‬وقد ينسج من الّصوف َأْم الوبر الّسميك والخشن للّت دفئة‪ ،‬وتلبس في فصل الّش تاء فهي تقي الجسم من البرد‪ ،‬والّر ياح‪ ،‬والمط ر‬
‫وبخاّصة أثناء الحراسة الليلّية والّر حالت إلى الّصحراء‪ .‬تخّصص القّش ابّية البيض اء للمس جد‪ ،‬والحفالت العاّم ة وأّم ا القّش ابّية الّس وداء‪ /‬ذات‬
‫اللون الغامق فتلبس عند الخروج ليال والحراسة‪ /‬عند الّسفر‪.‬‬
‫من المجوهرات الجزائرّية الّت قليدّية باهضة الّث من‪ ،‬مصنوع من الّذ هب‪ ،‬ترتديه المرأة في األعراس والمناس بات م ع الگندورة القس نطينّية‪ ،‬أو‬ ‫ْك َر اَف اْش ُبوَلْح َية‪:‬‬
‫مع (الكاراكو) وسمي كذلك ِلسلسلته الغليظة والمفتولة كالحبل‪ ،‬واأله ذاب المتدّلي ة من القطع ة ال تي تش بك الّسلس لة ال تي ُت ش به الِّلْح ي ة‪ ،‬وه و‬
‫عنصر ضروري في الّش َّدة الّت لمسانّية‪.‬‬
‫يلبس من قبل المرأة والّر جل‪ ،‬ويفصل من القطيفة‪ ،‬دخل في القرن ‪ VII‬مع توسع الحكم العثم اني في الجزائ ر‪ ،‬ثم انحصر لبس ه على النس اء‬ ‫القفطان‪:‬‬
‫الحضريات األكثر ثراء‪ ،‬ويلبس أحيانا فوق الجليلة كالمعطف ويذكر بأنه يلبس طويال حد القدمين ويفصل مستقيما مخروطي الشكل نوع ا م ا‬
‫من الجوانب‪ ،‬تغيب فيه فتحة الصدر‪ ،‬لكّن ه يفتح من األمام حتى الركبتين وتزين الفتحة بنفس التطريز الموجود على األكمام ال تي تش به أكم ام‬
‫الجليلة على قصر‪ ،‬ويتمّيز القفطان بتفصيالت تعتمد على الثنيات فوق الّذ راع من األمام ويقصد بتقصير األكمام إظهار أكم ام الجليل ة خاصة‬
‫الكتفين أو القميص‪ ،‬وأحيانا أخرى يترك الّذ راعان عاريين‪ .‬وقد برزت ظاهرة تقصير األكمام أو إلغاؤها بعد سنوات‪.‬‬
‫إناء من الَفّخ ار بأحجام مختلفة‪ ،‬كان ُيّت خذ قديما لتبريد ماء الّشرب‪.‬‬ ‫اْلُقَّلة‪:‬‬
‫ُيلَبس على شكل القميص الحضرّي اآلن‪ُ ،‬ع ِر ف منذ القديم في كثير من المدن الجزائرّية‪ ،‬يلبسه الّر جال والّن ساء على حّد سواء‪ ،‬ك ان القميص‬ ‫القمجة‪ /‬القميص‪:‬‬
‫يصنع في األرياف من الّصوف‪ ،‬أّما في المدن فيصنع من القطن‪ /‬الكتّان‪ ،‬تفصل القمجة على شكل مخروطّي ‪ ،‬ض ّيقة من أعلى وعريض ة من‬
‫أسفل‪ ،‬في الغالب تلبس دون أكمام‪ ،‬تكون الّر قبة أحيانا مرّبعة الّشكل وتزّين بـــ (دانتيل) وهو نفس الّدانتيل الذي يزّين القمجة من أس فل‪ .‬عند‬
‫الّش ابات تفتح القمجة من األمام إلى حد الركبة وتزين هذه الفتحات بدانتيل أيضا وق د تط ورت القمج ة اآلن وأصبحت كالقمج ة المصنعة في‬
‫أوروپا من حيث الشكل ونوعية القماش واللون والّت طريز والّت زيين‪.‬‬
‫ظهر في القرن ‪XV‬م وكانت ترتديه الّط بقة األرستقراطّية من مدينة الجزائر في األعراس وحفالت الختان‪ ،‬وكان يعّبر كذلك عن م دى الّن ف وذ‬ ‫الكاراكو‪:‬‬
‫والعظمة الّسامّية لنساء مدينة الجزائر؛ حيث كان يدعى بـ (الغليلة) وقتها‪ .‬يتكّو ن الكاراكو من قطعتين؛ األولى غالبا م ا تك ون س ترة مخملّي ة‬
‫من القطيفة مطروزة بخيوط ذهبّية تدعى (الفتلة والمجبود) على الّصدر‪ ،‬الّر قبة واليدين‪ .‬ويطغى عليه الّت طريز الّت قليدّي بخيوطه الّذ هبّي ة‪ .‬أّم ا‬
‫القطعة الّث انّية فهي قطعة قماش تصّمم بطريقة أسهل من األولى وأخّف ليكون على العم وم من قم اش حري رّي ‪ .‬وق د يك ون أيض ا على ش كل‬
‫تّن ورة أو على شكل سروال يدعى األّو ل بــ (الَّش ْلقة) وهناك المدّو ر والقصير العصري‪ .‬كما تضيف المرأة عند لبس ه ذا ال ّز ي قطع ة قم اش‬
‫أخرى على الّر أس تدعى (ْم حرمة لْفُتول) سواء كانت باللون الفضّـي أو الّذ هبي حسب لون الكاراكو‪ ،‬باإلضافة إلى الجواهر ال تي ت تزّين به ا‬
‫المرأة نذكر منها (خيط الّروح)‪.‬عاد الكاراكو للظهور بقوة ليصبح القطعة األساس ية في جه از الع روس واللب اس التقلي دي األول في الجزائ ر‬
‫وقد أصبحت له تصاميم مختلفة‪ ،‬كما أنه صار يتفاعل مع الموضات الحديثة‪.‬‬
‫كلمة مستعملة في المدن ومتداولة بين بعض الّش يوخ‪ ،‬وه و معط ف طوي ل يس تر صاحبه من الكتفين إلى الكع بين مصنوع من القم اش‪ ،‬ذو‬ ‫الكاسبوسير‪ /‬كاش‬
‫جيبين‪ ،‬عادة ما يلبسه الّت ّج ار فوق المالبس العادّية ليقي من الغبار ويكون خفيفا ليس كالمعطف الذي هو أثقل وأكثر دفئا‪.‬‬ ‫ﭘوسيير‪:‬‬
‫تشتهر به منطقة (غرداية) مفيدة جّدا آلالم الّر أس ومدّر ة للحليب‪ ،‬وللمرأة الّن فساء‪ .‬وهو عصيدة ُمكّو نة من مطب وخ (الَفْي َل ة) الُممّلح ة ُمض اًفا‬ ‫الَك ُّبوَش ة‪:‬‬
‫إليه القرنفل والكّمون والّسمن العربّي المصنوع من ُز بدة الماعز‪ُ ،‬تزّين عند تقديمها بقطع البيض المسلوق‪.‬‬
‫مصنوع من مواّد طبيعّية‪ ،‬أهّمها نواة الّت مر ونواة الّز يتون وحجر الكحل الذي يباع عند العّط ارين‪ /‬العّش ابين‪ ،‬تغس ل ه ذه المكّو نات وتحّمص‬ ‫الُك ْح ل‪:‬‬
‫جّيدا ثّم تطحن بطريقة يدوّية‪.‬‬
‫ُيصنع من نبات الَح ْلَف اء لطهي الُك ْس ُك ْس ‪ ،‬وُيشّك ل الَك ْس َك اْس الجزء العلوي من ماعون إعداد الُك ْس ُك ْس ‪ ،‬وهو ِقْد ٌر على شكل دائرّي مصنوع من‬ ‫الَك ْس َك اْس ‪:‬‬
‫الحلفاء قاعدته مليئة بالّث قوب توضع فوق الَم ْقُفوْل‪ /‬الَب ْر َمة‪ ،‬وهي الجزء الّسفلي‪ ،‬وتكون مملوءة بالماء (ِقْد ر فوهتها مطابقة لقاعدة الَك ْس َك اْس )‪،‬‬
‫وتستعمل لطهي األكل بالبخار‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أّن الَك ْس َك اْس مش تقٌة من كلم ة ُك ْس ُك ْس ( ومن الجزائ رّيين من يس ميه الّط َع اْم ‪ /‬الْم َع اْش )؛‬
‫وهي ُأْك َلة جزائريٌة مشهورٌة في المغرب العربي ُتَح َّضر بشكٍل أساسٍي من القمح وُتطهى على الُبخار‪ ،‬كما ُيضاف إليها م رق الخض ار والّلحم‬
‫بأنواعه‪ .‬وقد اكتشف أقدم كسكاس مع قدر نحاسي بوالية تيارت غ رب العاصمة الجزائرّي ة‪ ،‬وه و موج ود الي وم بمتح ف القصبة ب الجزائر‬
‫العاصمة‪ ،‬ويرجع إلى فترة حكم الملك ماسينيسا الذي حكم نوميديا (الجزائر حاليا) في خالل ‪ 238-149‬ق‪.‬م؛ حيث كانت تستعمله الع ائالت‬
‫الجزائرّية في مناسبات خاّصة كاألفراح‪.‬‬
‫وهو حليب الماعز‪ /‬الّن عجة ‪ /‬الجمل المجّفف تحت الّرمل‪ ،‬يتّم تنظيفه من الغبار‪ ،‬ثّم ُيطحن وُيستخَد م في تحضير عّدة وصفات‪.‬‬ ‫الْك ِليَلة‪:‬‬
‫حلية تصنع من ريش الّن عام‪ ،‬وتتزّين به المرأة في أعراس (غرداية)‪ُ ،‬تصنع عند أهل الع روس وُتق ّدم للع روس‪ ،‬يوض ع ف وق رأس ها للّدالل ة‬ ‫الكْم ُبوَش ة‪:‬‬
‫على أّن ها الّسّيدة والملكة‪.‬‬
‫وعاء يصنع من جلد الماعز‪ ،‬له أهمية كبيرة في حف ظ الم اء وتبري ده بدرج ة مناس بة‪ ،‬يض اف إلي ه م ادة الَگْط َر اْن ال تي تعطي للم اء حالوة‬ ‫الگْر َب ة‪:‬‬
‫خاصة‪.‬‬
‫وعاء متوسط‪ُ ،‬يْص َن ُع من الَح ْلَف اء‪ ،‬كما ُيْص َن ُع بضفائر من الّسَع ِف (الّدوْم )‪ ،‬وله يدان‪ُ .‬تْح َمل فيه البضائع من الّسوْق كالخضار والفواك ه والّلحم‬ ‫الُگَّف ة‪:‬‬
‫أو مواد غذائية أخرى‪ ،‬أو ما َي ْط ِلق عليه الجزائرّي ون الَم ْص ُروْف أو الُقْض َي اْن ‪ ،‬وُتْنَط ُق (الُقَّف ة) بالق اف عند بعض الجزائ رّيين‪ ،‬والغ الب في‬
‫الّن طق بالگاف‪.‬‬
‫لباس تقليدّي تشتهر به والية (قسنطينة) توارثه اآلباء عن األجداد عبر مئات الّسنين؛ ترتديه العروس القس نطينّية‪ ،‬وه و زّي مط ّر ز بخي وط‬ ‫ﮔندورة قسنطينية‪:‬‬
‫الّذ هب والفّضة يتفّن ن الخّياطون والّط ّر ازون في رسم أشكالها ونقوشها؛ حيث يتّم اختيار رسم نم وذجّي ثّم يوض ع ف وق جل د م دبوغ ويتّم بع د‬
‫ذلك نقش الّر سم على الجلد بواسطة البرد‪ ،‬ويلصق بعدها بواسطة غراء ثّم تأتي المرحلة األخيرة وهي عملّية الّط رز بخي ط الفتل ة‪ /‬المجب ود‪،‬‬
‫لتكون بذلك القطعة جاهزة‪ .‬من أشهر رجاالتها (الحاج محّمد األخضر عّز ي) ناهز ‪ 83‬سنة‪ ،‬قضى عم ره في صناعة الّت ح ف ال تي ترت ديها‬
‫بنات قسنطينة وهو مطالب في كّل مّر ة بابتكار تصميم جديد أو إب داع جدي د يق وم ه و بتنفي ذه وخياطت ه وط رزه تماش يا م ع العصر وأذواق‬
‫األجيال الجديدة‪ .‬في عائلة عزي اآلن أربعة أجيال من مبدعي الّت صميمات في هذا المجال‪ ،‬فالحاج محم د األخض ر ال ذي أخ ذ الّص ناعة عن‬
‫أبيه ورثها ألبنائه اللذين ينقلونها اليوم بدورهم إلى أبنائهم‪ ،‬حّت ى صار اسم عّز ي عالمة مسّج لة في هذا المجال‪ ،‬معروف ة ليس فق ط في جمي ع‬
‫ربوع الجزائر‪ ،‬بل حّت ى خارج البالد‪ .‬حازت هذه العالمة على الّن جمة الّذ هبّية في ‪ 163‬بلد عربّي وأجنبّي من اإلم ارات العربّي ة إلى كوري ا‬
‫والّصين‪.‬‬
‫لباس تشتهر به مناطق الّش رق الجزائرّي وحّت ى الجنوب اّلشرقّي ‪ ،‬وهناك نوعان الگندورة القسنطينية (الفرگاني) نس بة إلى العائل ة ال تي تق وم‬ ‫الگندورة‪:‬‬
‫بتطريزها و الگندورة العنابية‪ ،‬ويمتازان بقماش القطيفة أو الحرير‪ ،‬والكتان عند الفقراء‪ .‬تفصل بشكل مخ روطي من أس فل يض يق نوع ا م ا‬
‫نحو العلو‪ ،‬تلبس تحتها صدرية تلصق بها أكمام طويلة وعريضة من قماش الحرير الشفاف المقصبة‪ /‬المزخرفة برسومات فضية أو ذهبية أو‬
‫ينسج لها اكمام من الخيوط الفضية أو الذهبية تط رز بخي وط ذهبي ة من األس فل وعلى الصدر‪ .‬لكنه ا تط ورت الي وم كث يرا وثق ل تطريزه ا‬
‫(المجبود) ليشمل كل الگندورة‪ .‬تجمع المرأة شعرها بمنديل شفاف وترفع فوقه شاشية مرصعة بدراهم فضية أو بذهبيات (لويز) وتلبس معه ا‬
‫حلق طويل من الفّضة أو الّذ هب ينتهي بسالسل (مشرف)‪ ،‬وتشد خصرها بحزام من الفضة أو الذهب بشكل متجانس تلبس في رجلها خلخال‪،‬‬
‫وتضع على صدرها عقدا طويال يسمى (الّسخاب) يصنع من خليط من العنبر مع الفضة أو الذهب حسب الق درة‪ .‬وفي منطق ة غرداي ة تصنع‬
‫من الّصوف األبيض‪ ،‬وغالبا ما ُتلبس في الّشتاء وتحتها قميص الكّت ان‪ ،‬تكون قصيرة نسبّيا ب دون (أكم ام) وال (ت اقلمونت‪ /‬ت اكلمونت) تس ّمى‬
‫بالمزابّية (ِتيْش َب ْر ْت )‪ .‬كانت ُتنسج قديما من الّصوف في المنسج الّت قليدّي في كل البيوت‪ ،‬ثّم أصبحت تخاط خفيفة من القماش األبيض تلبس في‬
‫الّر بيع والخريف‪ ،‬وهي عموما لباس الّصالة والمساجد واألعياد والمناسبات الّدينّية واألفراح والمآتم‪.‬‬
‫عبارة عن إناء مصنوع من ألياف َج ِر يّد الّن ِخيِل أو من الحلفاء لشرب الماء أو الّلَبن‪ُ ،‬يْج رى نْس ُج ه على شكل حب ال بصفة ُم َت ّر اَّص ة بداي ة من‬ ‫الَگُنوَن ة‪:‬‬
‫قاعدة ضيقة وصوال إلى فوهة واسعة‪ ،‬ثّم ُيْغ َط ُس لُمّدة زمنية طويلة في قطران الحطب من أجل َّر ِّص أنسجة الَگُنوَن ة وجعلها غير مسامية فال‬
‫تسمح بضياع الماء أو َنَف اِذه من اإلناء‪.‬‬
‫وق ال‬ ‫ﮔـــــُـ ولوا للـﮔـــــــوالة؛‬ ‫ْن‬ ‫ْخ‬
‫الماهر في فّن الَگوْل(الّش عر) تقول نانا عائشة ال اعرة ال واتّي ة‪َ :‬ي ـــــاْر الـﮔــــوْل اال بي‬
‫َل‬ ‫ّت‬ ‫ّش‬ ‫الَگّو اْل‪ /‬المّد اح‪:‬‬
‫ه‪.‬‬ ‫اذ الـﮔـــوْل لي‬ ‫َو َر ْد ه‬ ‫َن ْم ــــــــَدح واْن جيْب اْع ِليـــه واْن‬ ‫ر‪:‬‬ ‫آخ‬

‫ُعرفت المرأة الّن ايلّية بجمالها‪ ،‬وحّبها للموسيقى والفّن ‪ ،‬وأنشأت لنفسها نمط ا خاّص ا في األلبس ة المكّو نة من ع ّدة قط ع وهي الجّب ة الملحف ة‪،‬‬ ‫اللباس الّت قليدّي‬
‫الّط اسة‪ ،‬الخمري‪ ،‬الّز مالة‪ ،‬العبروق‪ ،‬والبثرور باإلضافة إلى الحلّي وْس خاب العنبر فهذه القطعة الفنّية الجميل ة من أهّم القط ع ال تي يجب على‬ ‫الّن ايلي‪:‬‬
‫كل عروس من منطقة بوسعادة أو الجلفة ان تحّضرها قبل حفلة الّز فاف وأن تتزّين به ا في حفل ة (الّت صديره)مزّينة بحلّي العنبر المس ّمى بـ‬
‫( سخاب العنبر )‪.‬‬
‫تاج العرب كما يقولون‪ ،‬وقد بقيت كذلك عند سّك ان الجلفة‪ ،‬فال تكاد ترى كهل ا أو شيخا بدونها‪ ،‬ومن العيب تعرية الّر أس وخاّص ة ل دى أه ل‬ ‫اللحفاية‪:‬‬
‫البادّية وبعض العائالت بالحضر‪.‬اللحفاية البيضاء مالزمة للقندورة والكوستيم العربي والبرنوس األشعل واألبيض‪ ،‬ال تفارقهم إطالقا معروفة‬
‫بطولها المقّدر عادة بثالثة(‪ )3‬أمتار‪ ،‬هناك خيط سميك لونه أسود وقد يكون بّن ي ا (أشعال) يالزم العمامة يلبس فوقها وُيلّف حولها‪.‬‬
‫مصنوعة من قماش أبيض اللون رقيق‪ُ ،‬يَلُّف حول الّر أس بطريقة خاّصة‪ ،‬يرتديه (العَّز ابة‪ِ /‬إيْر َو اْن ) بدل(َأُحوِلي) في غ ير المناس بات العاّم ة‪.‬‬ ‫اللحفة‪َ /‬لْح َف اَي ْت ‪:‬‬
‫وهو الّز ي الّر سمي للجلوس في مجالس تالوة القرآن وال يس مح الجل وس في مج الس الق رآن بغيره ا وهي ُتَل ّف ح ول ال ّر أس بش كل مغ اير‬
‫فتصبح شاشا ِلحِّر الّصحراء أو نقاب ا مثل رجال الّط وارق‪ ،‬فال تظهر من وجه الّر جل إال عيناه‪.‬‬
‫نوع من الخرز الّر فيع ذو أحجام متنّو عة منها الّصغير والمتوّسط والكبير‪ ،‬تضعه المرأة في تيندوف الّص حراوّية على رأس ها في األع راس‬ ‫َلْخ َر اْب ‪:‬‬
‫والمناسبات ويستعمل في تجميل الّضفائر‪ ،‬وهو منتوج محلي الّصنع وقد ُيستورد من أفريقيا الغربّية أو المغرب األقصى‪.‬‬
‫سلسلة جميل ة فيه ا عق دة حديدّي ة من الفّض ة‪ُ ،‬تمس ك به ا الَم ْلَح َف ة‪ /‬اإلَز ار الّن س ائّي من الج انبين لكيال تس قط عن كتفي الم رأة‪ ،‬وهي من أهّم‬ ‫ْلَخ َّلالْت ‪:‬‬
‫األدوات التي ال تستغنى عنها في تيندوف في يومّياتها كما أّن ها منتوج محّلي الّصنع‪ ،‬وقد ُيستورد من أفريقيا الغربّية ‪ /‬المغرب األقصى‪.‬‬
‫قالدة ُتَلّف حول الّر قبة‪ ،‬كبيرة مصنوعة من الخرز الحّر األصلّي جميلة الّش كل‪ ،‬تلبسها المرأة الّصحراوّية في تيندوف يومّيا وفي المناسبات‪.‬‬ ‫َلْق الَي ْد ‪:‬‬
‫قصعة من الفّخ ار ُتّت خذ إلعداد الكسكس‪.‬‬ ‫ْل گْص ِر َي ْه‪:‬‬
‫خرز أصلّي أصفر اللون ذو أحجام متنّو عة منها الّصغير والمتوّسط والكبير‪ ،‬ويس تعمل في تجمي ل ض فائر الم رأة في تيندوف في األع راس‬ ‫َلَّماشع‪:‬‬
‫والمناسبات‪ ،‬وهو منتوج محلي الّصنع ويستورد من أفريقيا الغربّية‪ /‬المغرب األقصى‪.‬‬
‫نوع من الخرز الّر فيع أبيض اللون‪ ،‬ذو أحجام متنّو عة‪ُ ،‬تجّمل به المرأة الّصحراوّية في تيندوف ضفائرها في األعراس والمناسبات‪.‬‬ ‫َلْم َج اَي ْن ‪:‬‬
‫نسبة إلى (لويس ‪ )XVIII / LOUIS XVIII‬من ملوك فرنسا؛ كانت المرأة البدوية تتزين به قديما‪ ،‬فُتَّص ِّفُفه في خيط أصفر‪ ،‬تتَخ َّلل كّل ْل ِو يَز ة‬ ‫اللِو يْز ‪:‬‬
‫ثالث َعِقيَق ات‪ /‬أربع ذوات لون أسود‪ ،‬وتضع وسط هذا الخيط َخ اْم َس ة كبيرة من الّذ هب لتقيها من العين الّش ريرة‪ .‬أّما اليوم؛ فق د أصبح الّل ِو يْز‬
‫من اختصاص المرأة الحضرية َت ْس تعمله في الكثير من الُح َلّي والمجوهرات‪ :‬كالُجوَه ْر ‪ ،‬والّدَماَلْج ‪ ،‬والْخ واَت م‪ ،‬والْح َز اَز م‪.‬‬
‫ُك‬
‫هو حلٌّي تقلي دّي جزائ رّي ق ديم‪ ،‬تع د قطع ة مهم ة من إكسس وارات ع ّدة ألبس ة تقليدي ة جزائري ة (كالّش َّد ِة الّت لمس انية‪ ،‬وال َر ا و الَع اِص ِمي‪،‬‬
‫َك‬ ‫الْم َخ َّبْل‪:‬‬
‫والَگْن ُد وَر ة القسنطينية‪ ،‬وغيرها‪ ،‬وُيْص َن ع من حّبات الّلؤلؤ‪ ،‬وُيَز َّين بِقَط ع ذهِبَّية‪.‬‬
‫إناء مصنوع من الخشب يستعمل في الّت راث الّشعبّي لبعض المناطق في إعداد الحّن ة التي ُتَح ّضر للعريس‪ ،‬وتعّد األض رحة من األم اكن ال تي‬ ‫َلْق َدْح ‪:‬‬
‫كان َلْق َدْح موجودا بها‪.‬‬
‫كسكس بحّبات متوّسطة وثّمة أنواع من (المردود)‪ ،‬ومنها‪( :‬مردود الّصراَير) الذي تشتهر به منطقة (غرداي ة)‪ ،‬يش تمل على أعش اب مجّفف ة‬ ‫المردود‪ /‬بْر ُك وكس‪:‬‬
‫ومطحونة‪ ،‬يضاف إليها الُك رداس‪ /‬الُعْص بان مع الفول‪ /‬الّت مر ليصبح طعمه حلوا‪ .‬وغالبا ما يقّدم المردود للمرأة الُّن فساء‪.‬‬
‫الكسكـسي المسقّي بالمرق‪ ،‬بإضافة اليقطين إلى الّت مر لُيعطي مذاقا حلوا‪ ،‬أكلة مشهورة في منطقة (غرداية)‪.‬‬ ‫الْم ِر يَس ة‪:‬‬
‫كيس مصنوع من جلد الخروف‪ /‬الماعز لوضع الّدقيق‪.‬‬ ‫الَم ْز َو د‪:‬‬
‫حلّي ُمْس َت ِدير منه ا الّر قيق ة ومنه ا الغليظ ة‪ ،‬عليه ا نق وش ورس ومات بأش كال متع ددة وفصوص في بعض األحي ان‪ ،‬وُتْع َر ف في تلمس ان‬ ‫الْم َس اَي ْس ‪:‬‬
‫بالْم ِس يْب َع ة‪ ،‬وذلك الحتوائها على ْم َس اَي ْس سبعة تفاؤال بالرقم سبعة الذي تكّر ر ذكره في القرآن الك ريم‪ ،‬ونج د له ذا ال رقم حض ورا في الّت راث‬
‫الّش عبي‪ ،‬وفي الّط قوس والممارسات الّشعبية‪.‬‬
‫ّت‬
‫نوع من الكسكـسي‪ ،‬مرقه خاّص يطبخ ب اليقطين‪ ،‬ويع رف بـ(الَه ْب َت ة) إذا أض يف ل ه لحم الجم ل وال واب ل‪ ،‬وتع د من أرقى األطب اق الّس وفّية‬ ‫الْم َس ّقي‪:‬‬
‫(وادي سوف) لما له من فوائد صّحّية‪.‬‬
‫عبارة عن حلَّية ذهبّية على شكل إجاصة عليها نقوش‪ ،‬وفي بعض األحيان فصوص تضعها العروس في سلسلة وتتزين بها‪ ،‬كما توضع فو ق‬ ‫الَم ْس ِكَّية‪:‬‬
‫الُجوَه ْر المصفف على الّصدر أي أثناء ارتداء العروس الّش ّدة الّت لمسانّية‪.‬‬
‫هو تقليد شعبّي وعقائدّي يعتمد على جمع م واّد طبيعّي ة ت نزع من أوراق وأغض ان ش جرة ( الج وز) ثم تخم ر في الفّم لس اعات ثّم يس تعمل‬ ‫المسواك‪:‬‬
‫لتنظيف الفّم واألس نان أو قش ور حّب ات الج وز الخض راء غ ير الّن اض جة بع د الح ك ت زداد األس نان بياض ا في حين تعم ل على تل وين اللث ة‬
‫والشفايف باللون البرتقالي الفاتح‪.‬‬
‫المرأة التي تعرف بتسريح َش عر الّن ساء‪ ،‬وهي فّن انة لها حّس خاّص وذوق في تزيين العروس‪.‬‬ ‫َم َّش اَط ة‪َ /‬ماِش َط ة‪:‬‬
‫نوع من الفطائر (الَك ْس َر ة) في (وادي سوف‪ ،‬بسكرة) بصحراء الجزائر‪ ،‬يستعين بها الفالحون الحتوائها على س عرات حرارّي ة كب يرة‪ُ .‬تعَج ن‬ ‫المطابيق‪/‬‬
‫هذه الفطائر المكّو نة من طبقات بعضها فوق بعض‪ ،‬وتتكّو ن الوصفة الّسوفّية من بصل وثوم وخضر وفلفل ح اّر ‪ ،‬إض افة إلى ُفت ات ال بيض‪،‬‬ ‫الْم َح اَج ب‪/‬‬
‫ولحم اإلبل‪ /‬الغنم والّش حم‪.‬‬ ‫المختومة‪/‬‬
‫المسْو كة‪:‬‬
‫طبق يختلف عن (الّسفة) في طعمها ولونها األحمر‪ ،‬بإضافة بعض الّت وابل والّط ماطم وأوراق الكرنب والبصل‪.‬‬ ‫المَفّو ر‪:‬‬
‫لب اس مع روف ومش هور في الّش رق الجزائ رّي يق ال إّن الّن س اء لبس تها ح داد على أش هر باي ات بايل ك الّش رق (صالح ب اي)‪ ،‬وك انت‬ ‫المالية‪:‬‬
‫(المالية)موجودة باللون األبيض‪ ،‬واألسود‪ ،‬وُلبست حّت ى قبل ميالد صالح باي بـ ‪ 200‬سنة‪ ،‬وهذا م ا خّلدت ه قصائد تصف الّن س اء بالغرب ان‬
‫والحمامات الحايك والمالية‪ .‬وهي قطعة قماش مفصلة بطريقة معّقدة نوعا ما عكس الحايك‪ ،‬تلّف بها المرأة جسمها بطريقة ممّيزة تضمن له ا‬
‫تغطية كاملة لجسمها‪ ،‬وهذا بعد وضع الجزء العلوي من المالّي ة على ال ّر أس وتثبيت ه بإحك ام بواس طة خي ط الصق فيه ا‪ ،‬ثّم تل وي بطريق ة‬
‫متوازنة لكل من الجنب األيمن واأليسر خلف الكتف وشّدها بـمساسك‪ ،‬ويكون ارتداء (المالية) عادة مع (العجار)‪.‬‬
‫قطعة من القماش ما بين ‪ 6‬أمتار طوال و‪ 3‬أمتار عرضا‪ ،‬يشد الجزء الخلفي مع األمامي على الصدر بدبوس ين (اب زيم)‪ ،‬ع رف في منطق تي‬ ‫الملحفة‪:‬‬
‫القبائل واألوراس لكنه اشتهر كثيرا في منطقة جنوب الشرق الجزائرّي حيث يسمى بـــ (اللحاف) ويسّمى في الوادي بـــ(الحولي) ويختارونه‬
‫من قماش الكّت ان األس ود الم زّين من أس فل بع ّدة (س فايف) ملّو نة من الحري ر في حين يخت ار قماش ه من الكّت ان‪ /‬الحري ر حس ب المس توى‬
‫االجتم اعي في منطق تي األوراس والقبائ ل‪ ،‬أّم ا أقـصى الجنوب فيختارونه من قم اش ش ّفاف ج ّدا يس ّمونه (ورق الدالي ة) ويلبس ون تحت ه‬
‫(القمجة)‪ .‬في القديم كان يلبس كقطعة واحدة ويفصل بين الجزئين العلوي والّسفلي بح زام ينس ج من مجموع ة من الخي وط الّص وفية المش ّك لة‬
‫األلوان تنتهي اطرافة بكويرات على شكل نوارات يسّمى الجزمار (البثرور) طوله ما بين مترين و ‪ 5‬أمتار وعرضهما مابين ‪ 8‬إلى ‪20‬س م‪،‬‬
‫يشد وسط المرأة بعدة لفات ويسّمى في المناطق البدوية (الخل)‪ .‬وقد خضع اللحاف (الملحفة) لعملّية تطّو ر كبيرة جّدا من حيث التفصيل لكّن ه‬
‫حافظ على لمسته األصلية‪.‬‬
‫الباخمار اللباس الّت قليدّي لعروس منطقة تگرت‪ ،‬ووادي ريغ لباس تقليدّي رس مّي لمنطق ة وادي ري غ أال وه و ولواحق ه من مح ارم وبخ انيق‬ ‫الملحفة‬
‫وأكسسوارات مختلفة ناهيك عن الحزام العربّي الذي يشّد الملحفة‪ ،‬وهو جزء من هوّي ة وادي ري غ ُأب دع في ه بأش كال وأنواع ش ّت ى تس تجيب‬ ‫الّصحراوّية‪:‬‬
‫لمتطّلبات العصر في امتداد لصيق بالموروث الّث قافّي لضمان االستمرارّية لهذا اإلرث‪ ،‬من خالل إدخ ال تع ديالت عليه ا م ع المحافظ ة على‬
‫األصل‪ .‬والبخمار ذاك اللحاف االسود الجميل والغطاء األحمر اللذان يمّيزان العروسة الّت گرتّية موروث وع ادة قديم ة ج ّدا في مدينة تگ رت‬
‫حيث ترتديه العروس منذ اليوم األّو ل في وسط مجموعة كبيرة من الّن سوة أغلبّهن من األقارب وُت لبسها إّياه عجوز؛ حيث تق وم بظف ر ش عرها‬
‫بعطور خاّصة بالعروس وسط زغاريد النساء عادة أكثر من رائعة‪.‬‬
‫لباس تقليدّي نسوّي عند أهل غرداية تلبسه المرأة في المناسبات واألفراح باستعمال اكسيسوارات للّش عر‪ ،‬منها ( تيجوالن) أي (الفت ول) ال ذي‬ ‫ملحفة غرداية‪:‬‬
‫يكون الصقا في الّش عر من ناحية الّظ هر‪ .‬وهو مثيل لــ ( الّش دة الّت لمسانية) وأيضا لـ (الّصرمية) وتلبس العروس (الملحفة) في ليلة الحًن ة ويوم‬
‫الحّمام‪ ،‬من عادات غرداية أّن البنت لّما تكون في بيت أهلها تضع الملحفة العادّية ب اللون األحم ر‪ ،‬ولّم ا ترح ل إلى بيت زوجه ا‪ ،‬وفي الي وم‬
‫الّسابع من زفافها‪ ،‬تضع الملحفة البيضاء مع (الكمبوشة)‪ .‬ويختلف نموذج ملحفة عروس الّشعانبة عن نموذج ملحفة العروسة الميزابي ة عند‬
‫الميزاب‪ ،‬تضع المرأة ملحفة (الكسا) باللون األحمر واألبيض واألصفر واألخضر وغير ذلك‪ ،‬أّما ملحفة العروس الّشعانبية‪ ،‬فهي حمراء وفي‬
‫الحاشّية يكون اللون أخضرا وأبيضا‪.‬‬
‫نوع من القماش ُيْن سج تقليدّيا بأربعة أنواع من الخيوط الَك َر اُدوْل‪ ،‬وهو خيط ذو جودة عالية أصفر الّل ون‪ ،‬وخي ط أبيض من الحري ر الخ الّص‬ ‫الَم ْن ُسوْج ‪:‬‬
‫باإلضافة إلى خيط ثالث يسمى خيط (َح ْب َلْم ُلوك) بنفسجي الّلون‪ ،‬أّما الخيط الّر ابع؛ فحسب رغبة الّز ب ون‪ .‬ومن ه ذه الخي وط األربع ة ُتح اك‬
‫الْب ُلوَز ة‪ ،‬ويرافقها المنديل والفوطة‪ ،‬ترتديه العروس خاّصة في منطقة الغرب الجزائرّي ‪.‬‬
‫ّط‬
‫البلوزة أحيانا في منطقة الغرب الجزائرّي ‪ ،‬وهي شبيهة الش كل بالقفط ان المغ ربي ذو األكم ام ال ويل ة‪ ،‬وهي من الحري ر أو الس اتان‪ ،‬قصة‬ ‫المنصورية‪:‬‬
‫الرقبة فيها تعلو من وراء حد األذنين مع فتحة أمامية في الّصدر وفتحة أمامية من نفس الركبتين وتلبس تحتها قطعة أخرى من نفس الّت فصيلة‬
‫وبنفس الّن هايات الّت طريزية أحيانا ومن نفس القماش‪ ،‬وتزين الفتحة األمامية بنفس ما يزين الّر قبة ونهايات األكمام‪.‬‬
‫آلة من نحاس أصفر‪ /‬حديد‪ /‬خشب لتكسير وتفتيت الحبوب اليابسة الفلفل األسود والكمون وغيرهما من التوابل‪ .‬وُيسّمون العصا التي ُتس تعمل‬ ‫المهراس‪ /‬المهراز‪:‬‬
‫في عملّية الهرس‪ ،‬وعادًة ما تكون من المعدن نفسه‪( ،‬الّر زام ة)‪ .‬وق د اس تقّر في المخي ال الّش عبّي أّن (دار بال مه راس هي دار بال س اس)‪.‬‬
‫بحيث يعتبر المهراس أيقونة المطبخ الجزائرّي ؛ ولحرص رّبات المنازل على بريق ولمعان األواني الّن حاسية تنصح الج ّدات بغس لها بالّرم اد‬
‫والليمون‪.‬‬
‫من أهّم رموز مدينة بوسعادة وسفيرها في المناسبات والمحافل‪ ،‬والمعروف بحّدته ومتانته وزخارفه الجميلة‪ .‬تع د رم زا للرجول ة‪ ،‬ي تزّين ب ه‬ ‫الموْس البوسعادي‪:‬‬
‫الّر جل البوسعادي‪ ،‬وترجع بعض الّر وايات المتواترة أصل الموس البوسعادي إلى الخنجر اليمني‪ .‬يتكّو ن الموس البوسعادي األصيل من غم د‬
‫مصنوع من الجلد الحر وقبضة من العاج مشدودة بسلك من الفّضة وتزخرف مساحة الّسكين الحديدي ة بنق وش وكتاب ات متنّو ع ة يمكن كتاب ة‬
‫اسم صاحبه عليها بوصفه توقيعا خاصا بصاحبه‪ُ .‬يستعمل قديما للِحالقة وللختان ولنحر الّش اة‪ .‬لقي انتشارا واسعا وشهرة عالمّية‪.‬‬
‫تصنع من الَح ْلَف اء‪ ،‬حجمها أكبر من حجم الّط َبْگ‪ ،‬تستعمل لتشكيل حبيبات الُك ْس ُك ْس الُم َف َّو ر وفتح الحبيب ات الغليظ ة لتتس اوى بع د ذل ك‪ ،‬كم ا‬ ‫الَميدوَن ة‪:‬‬
‫تستعمل لتجفيف الّط َع اْم بعد َفْت ِلِه‪.‬‬
‫صحن من الّط ين يوضع فيه قط ع من الفحم ‪ ،‬ويطهى علي ه األك ل ويس تعمل كمدفئ ة لل بيت ويصنع الّن افخ من خل ط الّط ين م ع بعض الم اء‬ ‫الّن افخ‪:‬‬
‫ويستغرق عمل الّن افخ الواحد بين ساعتين إلى خمس ساعات تقريبا ويكون على مرحل تين األولى هي القولب ة ش كله دائري ا ومقّع را ثّم تصنع‬
‫على الحوافي ثالثة‪ /‬خمسة مناصب ليوضع عليه القدر‪ /‬الّط اجين للّط هي ويترك بعد ذلك حّت ى يجّف وهذه هي المرحلة الّث انية واألخيرة‪.‬‬
‫ترتديها المرأة في (المسيلة‪ ،‬بوسعادة والجلفة‪ ،‬بريكة‪ ،‬لغواط‪ ،‬عين وّسارة‪ ،‬البّيض) تتكّو ن من قطع تين من القم اش‪ ،‬األولى تلبس من األس فل‬ ‫الَّن اْي ِلَّية‪:‬‬
‫والّث انية تلبس من فوقها من نوع (الّدونتال‪ )Dentelle /‬تزّين بحلّي (الّْس خاب‪ ،‬واللويز)‪ ،‬تلبسها العروس يوم زفافها‪ ،‬وتكون باللون األبيض‪.‬‬
‫نحــوا مه امزي‬ ‫أسِو رة كبيرة الحجم‪ ،‬من أجود أنواع الفّضة‪ ،‬تضعها الم رأة الّص حراوّية في تيندوف في ُك وَعيه ا‪.‬‬ ‫الّن َب اَيْل‪:‬‬
‫ا بوكلتــــوم‬ ‫ةي‬ ‫وم تعب‬ ‫وتماﮔـي عيانــــا واليــــوم ي‬

‫ُيصنع من الّصوف‪ /‬الَو َبر‪ ،‬ويتمّيز المصنوع من وبر اإلبل بالخّفة وال ّدفء؛ وه و لف ظ يش مل في منطق ة ال بّيض األنواع الّث الث ة (الَخ ي دوس‬ ‫الَهُّدون‪:‬‬
‫والَع ّباسي والبرنوس)‪ ،‬ثم صار يطلق على البرنوس األبيض الذي يلبسه اإلم ام في الّص الة والع روس في األزّف ة وك ان يس تدّل على جودت ه‬
‫بمهارة المرأة ومكانة ُأْس رتها التي كانت سببا في تعليمها‪ ،‬وبذلك تكون مفخرة لزوجها‪ .‬والَخ يدوس نوع من أنواع الَهُّدون ُيعرف بلونه األسود‬
‫ورّبما اختّصت فئة معّينة بلبسه‪.‬‬
‫المرافق للعروس أّي ام العرس والمتكِّف ل به‪.‬‬ ‫الْو ِز يْر ‪:‬‬
‫الوصيفة التي ترافق العروس أّيام العرس وتتكّفل بها‪.‬‬ ‫الْو ِز يَر ة‪:‬‬
‫لفظ يطلق على القائم على مخزن الّز اوية‪.‬‬ ‫الَو َّقاْف ‪:‬‬

You might also like