Professional Documents
Culture Documents
الصّناعات والحرف
الصّناعات والحرف
الصّناعات والحرف
لباس تقليدّي تتمّيز به بعض واليات الجنوب كـ (تامنغست ،أدرار) وغيرها ،وُيقبل عليه الّساكنة كثيرا في األعياد والمواس م وفصل الّص يف البازان:
لعوامل منها :خّفة قماشه المالئمة للّظ روف المناخّية الحاّر ة ،وله أنواع مختلفة تتباين أثمانها بتباين قماشها وخياطتها وطرزها.
بخ ور يتك ّو ن من خلي ط عش بة الّس رغين والعنبر وال ورد الج اّف والقرنف ل والبخ ور الح ّر مس ّقى بم اء ال ورد الّط بيعي ،تس خدمه الّن س اء البخور البوسعادي:
البوسعادّيات (بوسعادة) بعد كّل حّمام ،وفي المناسبات الّدينية ويوم الجمعة.
يتشّك ل من تفصيلة لصيقة بالجسم تجمع في قطعة واحدة بين جزء سفلي الّس روال وج زء عل وي صدره مفت وح ،في الش تاء ل ه اكم ام ،وفي البدرون:
الّصيف بدونها يّت صف المفّصل على شكل سروال الّش لقة مفتوح على الجانبين إلى ما فوق الّركب تين م ع تطري ز على األج زاء المفتوح ة في
كّل قطعة ،يختلف قماشه بمختلف قدرات الّن ساء المادّية.
الّر جل الذي ُتوكل إليه مهّمة تبليغ رسالة ما ويطلق عليه في بعض البلدان العربّية لفظ المنادي. البَّر اْح :
قد ُيصنع من الّن حاس /من الحديد /من الفّخ ار ،ويكون بأحجام مختلفة والمعروف في الجزائر إبريُق الّش اي ،أو ما نسميه بّر اد اَآلَت اْي . الَبَّر اْد /االبريٌق :
يتّم إعدادها من دقيق الّش عير الغليظ وهذا عند من يفّر ق بين دقيق القمح ودقيق الّش عير في إعداد الكسكس ،ألّن (البربوشة) هي الكسكس سواء الَبرُبوَش ة:
أكانت من قمح أم من شعير.
َس ْر ُج الحمار أو راحلته ،وُتْص َن ع من ظفيرة الحلفاء مع وضع فراش لها من الَخ ْي ِش المملوء بالِّت ْب ِن حّت ى تكون واٍق لَظ ْه ر الحم ار عند وض ع الَب ْر ْد َعة:
الحمل على ظهره .والَب ْر ْد َع ة لها حبالن أحدهما لربطها على ظهر الحمار من جانبيها األيمن واأليس ر ح ول بطن الحم ار وتك ون في الج زء
األمامي؛ واآلخر في الجزء الخلفي على شكل قوس ُيَمَّر ُر من أسفل الّذ يل لمنع الَب ْر ْد َعة من اإلنزالق ،ويصنع له ا زوائ د طولّي ة ح ول َظ ْه ر
الحمار من أسفلها لتكون معتدلة عند الّركوب عليه ا ،أو رف ع ش يء م ا ،لحمل ه مث ل :برامي ل الم اء ويس ّمى الُخ ْر ْج ،وه و قّف تين مقرونتين
ببعضها.
مالزم للبرنوس األشعل /لشعل ُيلبس تحته وال يكاد ُيفارقه إّال في حالة الجّو المعتدل ،أين يلبس وحده لخّفته ،وهو أقّل تكلفة منه وأرخص ثمنا البرنوس األبيض:
يصنع من وبر الّن اق ة ،أو الجم ل األبيض ،أو من صوف األغنام .و(ال وبر) أنواع وأل وان فمنه ا األس ود ،واألش هب واألحم ر ،واألصفر،
واألبيض .وبتطّلب صنع (القّش ابية) 3كغ من الوبر األبيض أو صوف األغنام في حين يتطّلب البرنوس األبيض من 4إلى 5كغ.
من األلبسة الّت قليدّية يوضع فوق الگندورة .ويتكّو ن (البرنوس) من قطعة من نسيج تفصل بشكل عب اءة فيه ا غط اء لل ّر أس تس ّمى ت اقلمونت. برنوس بني يزگن:
ويوجد عّدة أنواع منه (آبرنوس آمالل ،نـ أضوفت آبرنوس نبركان الوبر) .وفي الخمس ينّيات من الق رن الماض ي ك ان ال يج رؤ على دخ ول
سوق بني يزگن من لم يرتد برنسه.
لباس مفَّضل ومعّبُر عن أصالة وعراقة المسعدي والّن ائلي ،وهو رمز عَّز ته وفحولِت ه وه و من صنع الم رأة المس عِّدّية والّن ائي ة ،وق د أصبح البرنوس لشعل:
عربي وعالمي االنتشارُ .أْه ِدَي إلى العظماء والوجهاء ،في مناسبات عديدة وما زال إلى اليوم مح ل طلب ،لجودت ه وه و مصدر عيش أغلب
العائالت الّن ائلّية والمسعدّية خصوصا ،غالبا ما يكون من الوبر الخالص ،أو من الوبر والّصوف مناصفًة .يصنع البرنوس لشعل على تس عة (
)9مراحل تبدأ بانتقاء الوبر الخالص من صغار الجمال ويسّمى(وبر العگيگ ة) وتنتهي بالخياط ة بالي ّد /بآل ة الخياط ة حس ب رغب ة صاحبه
وقدرته المادّية ،فالخياطة اليدوّية أفضل وأجود وأغلى ثمنا .وقد ارتبط (الَب ْر ُنوْس ) في الجزائر بالمقاومة واإلمامة وصار بعد االستقالل رمزا
للدولة الجزائرّية ،وقد ُيهدى إلى الشخصيات الرسمية التي تزور الجزائر.
لباس مغاربي قديم ،يلبسه العرب والبربر وينقسم البرنس إلى ثالثة أجزاء :جزء خاص بالرأس ويسّمى ( القلمونة) يقال أنها نس بة إلى مك ان الَب ْر ُنوْس :
ماء .الصدارة أو الصدرية :وهي قطعة مطرزة بالخيوط من الحرير األبيض ( القيطان ) ولها صناعها .الجناح ان :وهم ا الّط رف ان األمامي ان
يرفعان حول الكتفين .كان البرنس يلبس قصيرا حد الركب ة ثم تط ور في نهاي ات الق رن الماض ي إلى ح د الق دمين ،وه و مفصل على ش كل
مخروطي ،له غطاء رأسي مفصل هو اآلخر بنفس الشكل المخروطي للبرنس ،يترك مفتوحا من األمام ويطرز على حواشي الفتحات وأحيانا
من األسفل وعلى الّر قبة .يصنع البرنس من القطن أو من الّصوف أو من الحرير ،يلبس ه الّرج ل في ك ل األوق ات وفي ك ّل الفصول وتلبس ه
المرأة في كثير من المناطق الجزائرّي ة في الّس هرات أو عند تجهيزه ا كع روس؛ بحيث ترتدي ه الع روس عند خروجه ا من بيت أهله ا ي وم
زفافها ،كما تلبسه في بعض المناطق ،ف وق الحاي ك .أم ا ب رنس الم رأة ق ديما فيصنع من الّص وف ثّم تط ّو ر إلى القطن فالكّت ان عند الّن س اء
المدنّيات.
خيط متين من الّصوف أو من الوبر ،يلّف حول وه و مّم ا يوض ع على ال ّر أس .وم ا ت زال إلى الي وم مس تعملة من قب ل الفرس ان في الّس باق اْلَبِّر يَمة:
االستعراضي بمناسبة األعياد االجتماعّية والّدينّية والوطنّية.
من تيندوف قطعة كبيرة خضراء اللون من الخرز الحّر األصلي ،جميلة الّش كل توضع حول الّر قبة وهي من أهّم األدوات التي ال تتخّلى عنه ا الَب ْز َر اَد :
المرأة الّصحراوّية في يومّياتها ،وهي منتوج محلي الّصنع وتجلب كذلك مع تجارة القوافل الّصحراوّية من أسواق أفريقيا الغربّي ة أو المغ رب
األقصى.
شبكة من الكّت ان سوداء اللون ،مثقوبة توضع على رأس المرأة الّصحراوّية في تيندوف في األع راس والمناس بات ،وتس تعمل ف وق الّض فيرة الُّبّف :
لتضفي عليها جماال وجاذبّية ،وهو منتوج محّلي الّصنع ،ويجلب كذلك مع تجارة القواف ل الّص حراوّية من أس واق أفريقي ا الغربّي ة /المغ رب
األقصى.
وع اء مع دني ل ه عنق وفتح ة دائري ة ومقبض لحمل هُ ،يس تخدم لغْلي الم اء .أصل الكلم ة من الّت ركي ة العثمانّي ة َب ْق َر اْج أو َب اْق َر اْج (َب ْق َر اْج / الُبْق َر اْج /الُم ْق َر اْج /
،)bakraçبمعنى إناء من نحاس. الُم ْق َر اْش :
حذاء نسوّي لطيف وخفيف كان يصنع في الجزائر ،وكان من أهّم المواد التي يتبادلها الّت جار في األس واق الجزائرّي ة المختلف ة والمنتش رة في اْلبلَغ ة:
المدن والقرى الكبيرة ،وكان الّط لب عليه كبيرا وللُب ْلَغ ة شكل معقوف الّر أس أّما مخمل البلغة فمطروز بكثير من خيوط الّذ هب.
يفصل من قماش ما بين 4إلى 5م على شكل الفس تان الغ ربي وتلبس طويل ة ح د الق دمين ،بج زء أس فل ع ريض ومس تدير ينتهي بشراش ف البلوزة الْس طايفّية/
عريضة تصل للركبة وتنتهي بفتحة من األمام حّت ى األس فل ،وت زّين نهاي ات الشراش ف ب دانتيل .يختل ف قم اش البل وزة الّس طايفّية ب اختالف الِبنوار السطايفّي :
المستوى االجتماعي للمرأة ،وتفتح بها رقبة مرّبعة /مدورة أوعلى شكل الحرف الالتيني( )vتط رز وتخ اط في نهاي ة الفتح ة شراش ف تحي ط
بصدر الفستان من كل الجوانب .يضيق الوسط قليال ،قديما كانت المرأة تشد وسط الفستان بح زام صوفي يس مى (الحميل ة /الجرم از) ،وم ع
التطور بدأت تشد وسطها بحزام من الفّضة وفي المدة األخيرة اتشرت ظاهرة حزام الّذ هب المرّصع بالعمالت الّذ هبية (اللويز) والآللئ.
تأثّر اللباس القبائلّي باللباس اإلغريقي فالّروماني ،وتمّيزت البلوزة القبائلّية ببساطتها وجمال ألوانه ا ،كم ا أّن قماش ها يخت ار حس ب المس توى البلوزة القبائلّية/
االجتماعي لألسر في المنطقة ،فهو عند العائالت الغنّية يكون من الحري ر المل ّو ن ،ط ويال ومس دل األط راف ،م ع ض رورة لبس الفوط ة أو تاكسيوث:
فوقها ،وهي عند عاّمة الّن اس والعامالت في الّر يف يكون قماشها من الكّت ان ،وك انت تصنع من صوف أبيض( في المناس بات) ومن صوف
ملّو ن ومقلم في األيام العادية يسّمى (تاگندورت) يلبس حولها حزام من الّصوف الملون طوله حوالي 3أمتار ،يسمّى (َت اُگ وْس تَ /أٌگ وْس ).
البلوزة الّن ايلية ال تختلف كثيرا عن البلوزة الوهرانّية والسطايفية والقبائلّية من حيث الّت صميم ما ع دا في ع رض الفس تان وتفصيلة األكم ام البلوزة الّن ايلية:
فهي طويلة حّت ى كعبي القدم ،توضع لها شراش ف دائرّي ة على مس توى الّركب ة ،وأحيانا تفصل من أصل القم اش .ي زين صدرها ال ّدائري
المرّصع بالآللئ والخيوط الّذ هبّية /الفّضية ،يلبس فوقها حزام من الفّضة /الّذ هب /الّصوف /الخيوط الّذ هبّية /الفّضية .كما تلصق أط راف من
نفس قماش الفستان تنزل من الحزام حّت ى القدمين .قماش الفستان يختار حسب قدرات البسيه المادّية فهو من حرير /قماش /أّي قماش آخر.
تفصل البلوزة في المنطقة الغربّية على شكل بس يط ومن قم اش بط ول م ا بين 4إلى 5م على ش كل الفس تان األوروپـي وتلبس طويل ة ح ّد البلوزة الوهرانّية:
القدمين ،بجزء أسفل مستدير ،يختلف قماشها حسب المستوى االجتماعي للم رأة( ،حري ر مط ّر ز /قطن /كّت ان /حّت ى صوف) تفتح به ا رقب ة
مرّبعة /مدّو رة /على شكل الحرف الالتيني ( )vتنتهي بتطريز /بترصيع أكمامه ا طويل ة /قصيرة حس ب فصول الّس نة ك انت تش ّد للّص در
بخياطة (ثنيات) في تفصيلة الّصدر /تشّد بحزام ،قديما كانت تفصل البلوزة على شكل مخ روطّي بفتح ة جانبّي ة يخ اط بأح د جانبيه ا (جيب)
يستعمل كالكيس ،تخّبئ فيه بعض األس رار كالمف اتيح وال ّدراهم لكّن ه ا خض عت لكث ير من الّت ط ّو رات؛ بحيث أصبحت البل وزة الي وم تفصل
بخصر لصيق بالجسم بتّك ة مّط اطية ويطّر ز الّصدر بكّل أنواع الّت طريز والّت رصيع .كما يزّين الخصر بحزام من الفّضة /الّذ هب.
الحارس المالزم للباب ،وُيسّمى في بعض األوساط بالعّساس ،وُيفهم من هذا اللفظ عمل العّساس بالليل. الَبَّو اْب :
من الفساتين التي تلبسها المرأة في (بوسعادة) ،وتأخذ اسم (الُّر وبة) المشتّق من الّلغة الفرنسية ( ،)la robeتشبه كثيرا (الْب ُلوَز ة) التي تلبس ها الُبوْس َع اِدّية:
نساء الغرب الجزائرّي ،وُتفّصل على شكل منفرج نح و األس فل ،تتمّي ز في خياطته ا بطبق ات من الكّت ان ،الّط بق ة األولى تصل إلى الّص در،
والّط بقة الّث انية عند الخصر ومفتوحة في الوسطُ ،تزّينها مجموعة من األحجار الجميلة.عرف تطّو را تاريخّيا عبر الّس نين؛ حيث أدخلت علي ه
تعديالت ،وتصميمات ،ولمسات تواكب كّل فترة مع المحافظ ة على ش كله المب دئي وعلى عراق ة ه ذا ال ّز ّي ال ذي ال تس تغني عنه الع روس
البوسعادّية في مناسباتها.
ِحلية ُمْس تديرة لزينة الّر أس يستعمله الّر جال والّن ساء .وقد اعتادت العروس يوم زفافها على وضع الّت اج فوق رأسها ،ولعَّل ذل ك يش ير للُم ْل ك، َت اْج َلْع ُروَس ة:
والّسلطة والّسلطان ،والمكانة ،فهي معفّية من أّي عمل لمّدة من الّز من قد تتجاوز األسبوع.
وتصنع من الّصوف الّث قيلة البّن ية ،تلبس في الّش تاء ،وتستعمل في األّيام العادية وهي ال تلبس في األفراح وال المآتم. تاقشابيت تاعسليت:
وهي طويلة وبأكمام وبها (تاقلمونت) تصنع من الصّـوف البيضاء الّث قيلة تلبس في الّش تاء ،وتلبس عند ال ّذ هاب للمس جد وفي األف راح وك ذلك تاقشابيت تاماللت:
في المآتم .وتوجد عّدة أنواع منها ( تاقشابيت نـ أّضوفت تاماللت) (تاقشابيت نـ أّضوفت تابرشانت) (تاقشابيت نـ بركان الوبر).
لباس ملحفّي ،ونوع من أنواع الحايك المعروف في منطقة الّصحراء ،عبارة عن قطعة قماش طويل تضعها الم رأة ف وق عب اءة وُتثّبته ا عند الِّت َس ْغ َن ْس :
الكتف من طرف واحد /من كال الّط رفين بعقدة .وهو يختلف حسب ش كله ولونه بين المتزّو ج ة والعازب ة ،وك ذا بين ال ذي يلبس في األف راح
واليومّي يلبس معه عّدة حلّي من الفّضة والّن حاس تحمل رموز بربرّية وطقوسّية.
لب اس تقلي دي يش به (الّش دة الّت لمس انّية) ،إال أّن ه ا ليس ت مرّص عة ب المجوهرات مثله ا ،إذ تحت وي فق ط على بعض اإلكسس وارات من الَّتْق ِر يَف ة /الَّش دة
الّذ هب.باإلضافة إلى أّن ها تلبس بالّش اشّية أحيانا ومن دونها أحيانا أخرى حسب طبيعة المناسبات. الُمْس تَغ انمّية:
من الِحرف التي تشتهر بها قسنطينة ،ويستعمل ماء الورد في المناسبات واألفراح وهو حاضر دائما في صينّية القهوة في قسنطينة .مع حل ول تقطير الَو ْر د
فصل الّربيع من كّل سنة ،تنتش ر في أس واق قس نطينة س اّل ت ورق ال ورد والّز ه ر ذات الّر ائح ة العط رة الّز كّي ة تنعش المك ان ،وتتّم عملّي ة والّز ْه ر:
الّت قطير بواسطة القّط ار؛ أي الّط نجرة التي تكون مغّط اة والموضوعة فوق الموقد الستخالص العطر ،ثّم يوضع في زجاج ات مغلق ة تس تعمل
في المناسبات واألفراح ،ومن عادات ناس قسنطينة أّن ه بعد عملّية الّت قطير يقومون بغسل المالبس والبّط انيات بالم اء الُمتبّقى في القّط ار ،كم ا
يستعمل لالستحمام وتنظيف البيت ما يعطي له رائحة زكّية ،وقد يتّم صّبه في أحواض شجر الفواكه عند بداية نض جها إلعط اء طعم زه ري
للفاكهة ،ومن العادات أيضا وضع حجرات من الّسكر بجانب الموقد تيّمنا بالف ال الحس ن ،وأّو ل قط رات من م اء ال ورد والّز ه ر تصنع به ا
(الّط ِّم يَن ة) يتّم توزيعها على الحاضرين.
عصير مش هور في (غرداي ة) مصنوع من أربعين ( )40عش بة ،والعنصر األس اس المك ّو ن ل ه ه و القرنف ل بنس بة كب يرة ج ّدا إلى ج انب تَك ْر َو اَي ْت /الكْر َو اية:
الّر يحان ،وهو مفيد لألمعاء ومنّش ط .يتناوله ناس (غرداية) في سحورهم ممزوجا بالليمون ،دفعا للعطش في نهار رمضان.
فستان بألوان مختلفة ،تلبسه نساء القبائل في (تيزي-وزو برج-بوعريريج ،وبجاي ة) والمناطق المج اورة له ا الل ون األزرق فيه ا يرم ز إلى تگنٌدوْر ت/
البحر ،واللون األحمر يرمز إلى الّدم واللون األخضر يرمز إلى الّط بيعة ،وغيرها من األلوان األخرى .تلبس معها (الفوطة) التي ُتثّبت بحزام ثَقْن ُدوْر ث /الجّب ة
صوفّي يسّمى َأَس اُروَ /أُﮔ وْس َ /ت اُﮔ وْس ْت ،ومع وشاح يوضع على الّر أس ويربط على الجبين ،ويزّين بقطعة من الفّضة. القبائلّي ة:
وعاء /كيس كبير ذو خطوط سوداء وبيضاء في الغالب ،مصنوع من الّصوف /من الوبر /شعر الماعز ،يس تعمل لحف ظ المت اع أثناء الّس فر/ الَت ِّليْس :
الّر حيل من منطقة ألخرى أو لالستعمال الّت جاري وحفظ البضائع ،ولنقل أثاث العائلة البدوّية ،ويكثر استعماله لدى البدو .وتعني كلم ة (َت ِّليس)
لدى البدو /في الجنوب كيسا كبيرا لحمل الحبوب .و(الَت ِّليْس ) في بعض الجهات مكيال.
ّش
حذاء طويل استعمله الفارس الجزائرّي كما استعمله الّصياد و(المكارون ،سواقة/جالبة) القطعان ،يحيط بالّساق لحمايتها من ال وك .يصنع الْت َم اﮔ:
من جلد (الفياللي) ،يلبس (الْت َماﮔ) فوق الحذاء .وقد ورد ذكره في شعر منسوب إلى الحاج عيسى األغواطي حول الّصيد باس تعمال (الّط ير).
اعر: ول ال ّش يق
ا ﮔي عيانا امزي وتم وا مه نح
ا بوكلتـوم ةي وم تعب وم ي والي
بوعة زي بس صبحوا مراك
نيانـــا يتخــــــــازروا بــّر انــي.
سترة نوعا ما ضّيقة يلبسها الّر جل الحضرّي ،مصنوعة من القماش المطّرز والم زّين ب أزرار وخي وط مض فورة ،يلبس تحته ا س ترة داخلّي ة الَج ابَاُدولي:
تحمل نفس الّط رز ،مع الّش اشّية /الَّط ربوش /العمامة توضع فوق الّر أس ،أّما في فصل الّش تاء فيلبس (الجابادولي) مع البرنوس.
وعاء جلدّي ،ذو جيوب عديدة ،يضع فيه حامله كل ما يحتاج ه في س فره /عندما يك ون بعي دا عن منزل ه؛ مث ل ال ّدراهم ،األوراق ،اإلب رة... الجبيرة:
ورّبما جاءت الّت سمية من الفعل (جبر) أن (وجد) على أساس أّن حاملها يج د فيه ا ك ّل م ا يحت اج إلي ه من أدوات /غ ذاء أثناء الّس فر ،يعّلقه ا
الفارس في سرج الحصان /الجم ل ،أّم ا الّر اج ل فيثّبته ا بذراع ه /يض عها على كتف ه .و(الجب يرة) محالة ومط ّرزة بأش كال وأل وان مختلف ة
وبخيوط الّذ هب /الفّضة من قبل حرفيين مهرة .فهي نوع من الخرج مّما يحمله الفرسان /الّر اجلون.
ّث
الحلّي الذي يوضع على الَج ِبيِن ،وهو عبارة عن شريط معدنّي تتوّس طه فصوص ،ويت َد لى منه ا مجموع ة أش كال نباتي ة تتم ل في وريق ات الْج ِبيْن :
صغيرة تضعه المرأة لتزيين َج بينها.
لباس طويل يلبس من قبل المرأة والَّر جل مع اختالفات بسيطة في نوعّية القماش والّت طريز ،وألوان األقمشة ،وهي تغّط ي كامل الجسم وتنتهي الجاّل بة /القّش ابة:
من األمام بفتحة تصل حّد الّركبة أحيانا ،تطرز بخيوط حريرّية ذهبّية ،وهي من نفس الخي وط ومن نفس الّن وعي ة والل ون ال ذي تط رز فتح ة
الّصدر ونهايات األكمام الّط ويلة .هذا الّت صميم الذي يجعل من اللباس لباسا عملّيا ويعطي حّر ية كاملة للّذ راعين كما يساعد الم رأة على عملّي ة
التّسوق وهي تشبه في شكلها العام المعطف المعاصر الطوي ل ،أم ا قماش ها فه و يختل ف حس ب المس توى االجتم اعي (حري ر ،كّت ان ،قطن،
صوف) .بدأت تفصيلة الجالبة األصلّية تخضع لتطّو رات الحياة اليومّية من حداثة وموضة مع نهاي ات الق رن العش رين .عند الّنس اء تض اف
للجالبة قطعة طويلة توضع تحت العينين قليال وتسدل على الصدر تزّين في نهاياتها (بدانتيل) يسّمى العجار أيض ا ،لكّن ه ا أك بر وأط ول منه
بكثير ،ويأخذ اللون األسود أحيانا .يلبس هذا الغطاء خاّصة في المنطقة الغربي ة من ال وطن بع د انفت اح الجه ة الغربي ة على منطق ة المغ رب
األقصـى التي تعّد الموطن األصلي للجالبة .في حين نجدها متداولة كثيرا في أغلب المناطق الجزائرّية ،عند الّر جال.
يلبسها الّن ساء والّر جال ،وهي سترة فضفاضة تشبه الّصدرية بأكمام /ب دونها ،في بداي ة الق رن ،XIXك انت الجليل ة تلبس طويل ة إلى م ا ف وق الجليلة:
الّر دفين ،وعريضة نوعا ما إلعطاء الحّرية للقميص /ليظهر الحزام والفوطة ،ولكّن ها تطّو رت فأصبحت تخ اط ب أنواع مختلف ة منه ا القصيرة
والمتوّسطة الّط ول ،في كّل هذه الحاالت تضيق الجليلة عند الخصر ثّم تّت سع في نهاية الّت فصيلة ،وهذا الّن وع هو األكثر شهرة ،ويتمّيز بعض ها
بتصميم خاّص ؛ بحيث تصل أكمامها عند العاصمّيات حّد الكوعين ،كما يلبسن عليها الحزام /الفوطة في الفصول الب اردة .يخت ار قماش ها إّم ا
من القطيفة /الحرير المقصب ،وتطّر ز بالّذ هب /الفّض ة /الآللُئ .وتتمّي ز الجليل ة بتطري ز ك ثيف من الج وانب واألكم ام والّظ ه ر ،كم ا تحم ل
أزرارها نفس لون الّت طريز حسب مستوى األسرة االجتماعي .تلبس المرأة الجليلة في الغالب فوق الّسروال ،وتلبس فوقها من أعلى الّر أس ما
يشبه الّر داء /ما يعرف في بعض المناطق الّصحراوية بــ(العبروق) ،وهي قطعة طويلة من القماش الحريرّي الّش فاف ،وتس دل فوقه ا الحاي ك
عندما تهّم بالخروج إلى الّش ارع.
ّط
ُتعّد من أفخر الحلوّيات التي تشتهر بها (قسنطينة) ،تصنع على شكل مكّعبات صغيرة ،وهي خليط من الجوز والعسل ال بيعي وبياض البيض الجوزّية:
ومسحوق بقايا حبوب الّذ رة (الّن شا) .وقد ابتكر وصفتها طّباخ (الباي أحمد) ال ذي ك ان حاكم ا على (قس نطينة) في الف ترة (1837-1826م)
ويقال إّن (الباي أحمد) طلب من الّط باخ عدم اإلفشاء بسّر الخلطة لعاّمة الّشعب حّت ى تكون لمائدته فقط وبقيت خلطة (الجوزّية) كذلك مّدة بعد
وفاته ،وقد توارثتها العائالت العريقة بــ(قسنطينة).
عبارة عن نوع من اللؤلؤُ ،يَّر َك ُب في خيط الّس ِبيَبة على شكل مجموع ة من الخي وط ،ويجع ل في وس ط ك ّل مجموع ة ْل ِو يَز ة /تميم ة صغيرة الُجوَه ْر :
كـالَخ اْم َس ة /الَع ْيْن ُ /ح وَت ه .ه ذه األش كال م ا هي إال رم وز ل درء الحس د عن الع روس .ومّم ا ه و ج دير بال ّذ كر أّن تركيب ة الُج وَه ْر ه و من
اختصاص الّن ساء في البيوت وهي صنعة متوارثة من الّسلف إلى الخلف ،وتخّصّصت فيه ا الم رأة الّت لمس انية بغ رض تزوي د ال ّدخل الف ردّي
للعائلة.
فستان حريرّي يعود أصله إلى (قسنطينة) ،به تطريز من الفتلة على شكل أزهار يش به (ﮔنُد وَر ة القطيف ة الَق َس ْن ِط ينّية) كث يرا ،إّال أّن ه يختل ف الِجيْج ِلَّية:
عنها في نوعّية القماش.
لحاف ترتديه الّن ساء والبناتُ ،يطلق عليه اسم الملحفة /الكسا /الّسفساري ،ويوجد على ع ّدة أل وان ( األبيض ،ال ّذ هبي ،األصفر) وعلى ع ّدة الحايك:
أنواع فنجد في الّش رق (حايك الّسفساري) الذي ينسج من الحرير /القطن و(حايك مَر ّمة) في العاصمة والوس ط الجزائ رّي ،ال ذي ك ان يصنع
من الحرير المزّين بخيوط الّذ هب والفّضة ،غير أّن هذا الّن وع كان محصورا على العائالت الميسورة الحال .أّما في وهران فك انت مش هورة
ببو عوينة ،ونجد المالية هي المنتشرة في منطقة قسنطينة ،أّما في الغرب كتلمسان فنجد العشعاشي؛ حيث انفردت هذه المنطقة باللون األزرق
الّن يلي.
لحاف كبير يمّيز عند بني مزاب الّطْل بة عن العوام ،يرتدونه في المس اجد والمناس بات الّدينّي ة واالجتماعّي ة؛ حيث يتغّلف ون في ه من الق دم الى الحايك الّصوفي
الّر أس قطعة واحدة .هناك عّدة طرائق الرتدائه .ولم يكن (َأُح ولي) في القديم يغسل بل ي بّيض بالّت رب ة البيض اء /الجبس المح روق (ل وس) أو األبيض (َأُحولي):
تحت بخار الكبريت الملتهب .وكان قديما يبّخ رون (َأُحولي) على نار المواقد في ليالي الّش تاء الب اردة لتطهيره ا ،ومن أج ل الّن ظاف ة والقض اء
على الحشرات الّضارة.
كان يصنع من الجلود المصبوغة ب األلوان المختلف ة ،ويط رز بخي وط حريري ة أو من م اّدة القم اش ترس م على ش كل زه ور ،والميس ورين الحذاء:
يطرزونها بخيوط من الّذ هب /الفّضة /اإلثنين معا ،وقديما كان الحذاء الذي تلبسه الّن ساء عند خروجهّن يسّمى (شبريال) أّما البابوج فه و ح ذاء
بدون جوانب بلونين أصفر وأحمر مطرز بخيوط ذهبية أو مزركش بزهور من الخيوط الحريرية يلبس ه الّن س اء والّر ج ال أيض ا وخاّص ة في
البيوت ،وهو يعرف اليوم بــ(البلغة) وهناك (القبقاب) الذي يلبسه الّرجال والّن ساء في البيوت وهناك الّس باط ،وه و ح ذاء مقف ل تلبس ه الم رأة
عند الخروج ،وهو من الجلد المطّر ز بكثير من الخيوط الّذ هبّية /الفّضية وقد ذكره بعض الّشعراء في قصائد الغزل.
حرفة من الحرف الكثيرة التي ال نكاد نجد لها اليوم ذاكرا في الّصناعات الّت قليدّية اليدوّية ،ولعّل كلمة (حَّر اْر ) اشتّقت من الحرير ،ب الّن ظر إلى اْل َح َّر اْر :
أّن ها كانت من بين الحرف المزدهرة المرتبطة بالّن مو االقتصادّي وحالة الّن اس المعيشة المريحة ،التي تجعلهم ينتقون ما يلبسون .والح َّر ار ه و
الحرفّي الذي كان يصنع األحزمة الجزائرّية الجميلة ذات الّن وعّية الجّيدة التي ُيقبل عليها الّن اس .وقد ورد اسم الحاج محّمد الح َّر ار بن فاض ل
األندلـسي الذي ورد اسمه مقرونا بمهنته (الحَّر ار) في وثيقة إدارّية رسمّية.
نوع من الكحل قد اندثر ،كان يصنع من نبات (العفصة) المخلوطة بالقرنفل ،بعد حرقهما يخلطان م ع قلي ل من م اء ال ورد ،وق د يحّض ر من الحرقوس:
المسك المحروق الممزوج بماء الورد .تمّرره الم رأة س اخنا ف وق حاجبيه ا ليح دث عند جفاف ه لونا م ائال للحم رة يتناس ق م ع ل ون الش عر
المصبوغ بالحّن اء .وقد توضع نقاط من الحرقوس على الجبين بين الحاجبين ونقطة فوق الّش فة العليا تسّمى (الخانة) للّز ينة .وقد تضعه المرأة
بقلم من القصب على حاجبيها ،ليزيدهما سوادا ،ثم يمّر ر الكحل على العيون ،وتوضع ثالث نقاط صغيرة من طرف الحاجب متتابع ة أو على
شكل مثّلث .وهذا الكحل ُيشبه ما كانت تضعه المصرّيات في عهد الفراعنة ،لتبدو عيونهّن أكثر اّت ساعا.
وهي مرق من الّط ماطم والبصل ،تضاف إلى الّط عام (الكسكسي) مع زيادة الفلفل الحاّر . الَح ِر يَق ة:
تعّد من أهّم القطع التي ترافق اللب اس الّت قلي دّي للم رأة المازيغّي ة ،وه و ح زام ع ريض وطوي ل ينس ج من الّص وف ،والحواش ي( ِثْس ِفيِفين)، الحزام الّصوفّي /
والخيوط المختلفة ألوانها ،يتراوح طوله ما بين مترين ونصف( )2.5وتسعة ( )9أمتار. َأَس اُر و /أﮔوْس /
تَـﮔوْس ْت :
الّر جل المعروف بحفر القبور للموتى في المقابر. َح َّفاْر اَلْق ُبوْر :
تحتوي (الجلفة) على قسط وفير من تراث ِبالدنا ،بحكم المكان الجغ رافي ال ذي تمت از ب ه وال ذي يتوّس ط ال وطن ،وانتمائه ا إلى المجتمع ات الحلّي الّن ايلّي :
البدوّية بأصولها العربّية ،التي بقيت محافظة على موروثها الّش عبي الممتّد إلى قرون ع ّدة ،وتف ّر دت بقط ع تختل ف عن ب اقي والي ات ال وطن
وحّت ى شبه الجزيرة العربّية وشمال أفريقيا ،تمّيزت باإلتقان والجودة العالية ،ابتكرها حرفّيوها ورافقت ُهوّياتهم الّث قافّية ،صنعوها من الفّض ة
لتّت سم بالّصالبة والجمال البدائّي ،وتّت صف باالنسجام في األشكال المتواضعة غير المعّق دة ،واهتّمت الم رأة الّن ايلّي ة بزينته ا واش تهرت بحّبه ا
للمجوهرات والحلّي منذ القديم ،فاكتسبتها للّت زيين والمفاخرة واّدخرتها للّن وازل والّش دائد تصديقا للمث ل الّش عبي المع روف (الحداي د للّش دايد ،
الحدايد) في موروثنا اللغوي المحلّي هم األساور أو كما تسّمى في مناطق أخرى من الجزائر (المسايس /المقاوس).
نبات طبيعّي ذو أوراق خضراء ،يقطف ثم يجّفف ويطحن ثم يخلط مع نباتات طبيعّية أخرى أو م ع زيت الّز يت ون /الحليب /ال بيض /القرنف ل الحّن اء:
ويصبغ به شعر المرأة ،يترك لعّدة ساعات ،ثم يغسل الّش عر بما يسّمى (الْط َف ْل) وه و نوع من الّط ين يس تعمل لغس ل الش عر مث ل (الش امبو)
فيتلّو ن الّش عر بلون بّن ي ويرسل بريقا جميال يزيد المرأة جماال ودالال .كما تستعمل الحّن اء في خلطة أخرى مع ماّدة الّشّب /عصير الخّل /ماء
الورد ،لتصبغ كفوف الّن ساء وأظافرهّن وكّل أصابع اليّد والقدم؛ بحيث توضع الخلطة على اليدين والقدمين لليلة كامل ة ثّم تغس ل في ي وم الغ ّد
لتعطي ألوانا رائعة لَيدي وقدمي المرأة .مع تطّو ر استعمال الحّن اء بعملّية استغاللها في الوشم الّط بيعّي ،أي بإس تعمالها لرس م أش كال في ك ّل
أنحاء جسم المرأة مناغاة إلستعماالت الوشم كموضة.
جاء في قصص وردة الّر مال لجميلة طلباوي أّن الخاِبّية جزء من أجزاء القصر ،ك ان األه الي يخّز نون فيه ا المؤونة من تم ر وقمح وهي الخابية:
وعاء ُيصنع من الفّخ ار متعّدد األحجام كان يستعمل لحفظ وخ زن الّت م ور ،وإذا ط ال الّت م ر فيه ا أخ ذ لونا آخ ر وطعم ا آخ ر وصار يس ّمى
(لگبوري) ،والخاِبية مكّو ن من المكّو نات التي يشتمل عليها (بيت الخزين).
عبارة عن حلقة مستديرة عليها نقوش /مزينة باألحجار الكريمة يوضع في أصبع العروس والمرأة عموما ،والخواتم أشكال وأنواع. الَخ اَت ْم :
يطلق على هذه الِح لَية في منطقة تلمسان ،تأتي على شكل يّد بها خمسة أصابع .تك ون كب يرة الحجم تس تعملها الع روس في الّش َّدة ،وهي آخ ر الَخ اْم َس ة:
حلية تضعها على صدرها لتكون ظاهرة للعيان ،وذلك لدرء العين عنها ،وهذا تطبيقا للمقولة الّش عبية القائلةَ :خ ْم َس ة في َع ْيْن ْبِليْس .
الماهر بتقدير المحاصيل الّز راعّية /توزيع المياه ،وُيروى أن عبد هّللا بن رواحة كان خارَص الّرسول .r الَخ َّر اْص :
يصنع من الَح ْلَف اء والّصوف ،عبارة عن قّف ة توضع على ظهر الحمار ،شّق على اليمين وآخر على اليسار ،لحمل براميل الماء /أشياء أخرى. الُخ ْر ْج :
عبارة عن أقراط كبيرة طويلة ،ليبدو عنق المرأة طويال ،ترتديها العروس مع الّش ّدة الّت لمسانية. الُخ ْر َص ة:
تستعمل العروس في كثير من المناطق وبخاّصة منطقة تلمسان مواّد تجميلية طبيعّية ،تسّمى الخشخاش ،فبعدد تجفيفه وطحنه تضع منه المرأة الخشخاش:
ماكياجا وخاّصة العروس ،تجعلها نقاطا تضعها على وجهها لتصبغه بها ،فيعطيها جماال وردّيا خاّصا.
حلٌّي يصنع من الّذ هب الخالص /الفّضة .يتكّو ن (الُخ ْلَخ اْل) من قطعتين دائرّيتين كبيرتين ،تنتهيان برأسين دائرتين وأحيانا بما ُيشبه رأس أفعى الُخ ْلَخ اْل:
التي تعّد رمزا إلبعاد العين الّش ريرة لطالما َص اَح َب المرأة الجزائرّية في األعراس والمناسبات المختلفة ،وقد كانت النساء قديما ترتدينه يومّيا،
وال يزال (الُخ ْلَخ اْل) ذلك الحلي الّضروري في جهاز أّي عروس قبائلّية /شاوّية.
حلقة مفتوحة الجانب ليسهل وضعها على الّساق؛ تّت خذ من الّذ هب /من الفّض ة ،حس ب إمكاني ة الم رأة /زوجه ا /عائلته ا .تض عه الم رأة على الّر ِديْف :
الج زء الّس فلي من س اقها وف وق الكعب وعندما تك ون ه ذه الحلق ة مجّو ف ة فإّنه ا تس ّمى( :منف وخينْ /م َن اَفْخ ) وعندما تك ون س ميكة وخيف ة
خلخاله ا تحت ه رديــــف تسّمى(الّْر ديف) .غير أّن الّر ديف حلقة أكثر سمكا وأقّل حجما من الخلخال؛ يق ول الّش اعر:
النغـــــام كنه بــــرْڨ غربي ورعــــــه عاصفا
المتعّهد برعاية ضيعة /بستان ليست ملكا له ،وله الخمس من المحاصيل. الَّخ َّماْس :
نوع من أنواع الَهُّدون ُيعرف بلونه األسود ،ورّبما اختّصت فئة معّينة بلبسه. الخيدوس:
الحّياكة ،أو الّت ريكو أو َّلُف الخيط باإلبر الّصغيرة ،وهي عبارة عن إبرة خاصة لها شكل معقوف ،نسميها عادة بالِّص َّن ارة والخيوط المستخدمة خيط الكروشيه:
متعّددة ،وتتنّو ع الخامات المستخدمة من القطن إلى الّصوف والحرير وغيرها ،هذا بالّط بع بخالف الخامات الّصناعية وتستخدم هذه الّت قنّية في
صناعة المفارش واألغطية والمالبس ،والمكّمالت المنزلّية التي ال حصر لها.
هي خيوط تستخدم في صناعة ْب ُلوَز ة الَم ْن ُس وج ،وهو خيط ذو جودة عالية لونه أصفر. ُخ ُيوْط الْك َر اُدوْل:
بيت مصنوع من الّصوف ووبر اإلبل وَش ْع ِر الَماِع ز ،وُتَع ُّد الخيمة من أهّم رموز البادي ة والّص حراء في الجزائ ر؛ حيث تختل ف أنواعه ا من الَخ ْيَمة:
منطقة إلى أخرى فهناك الخيم ة األوراس ية نس بة لمنطق ة األوراس والخيم ة الّن ايلي ة ،نس بة لقبيل ة (أوالد ناي ل) الم ترّك زة في والي تي الجلف ة
واألغواط والخيمة الّصحراوية الموجودة في المناطق الّصحراوية ،ولكل خيم ة مميزاته ا ،فهي مس كن أله ل الب دو الّر َح ل .وهناك من أه ل
المدينة من ينصبها في فناء /سطح بيته الستقبال الّضيوف خاصة في األع راس وتح اك الخيم ة في ه ذه الحال ة من القم اش وتك ون بيض اء
الّلون ومزخرفة.
مهنة تراثية قديمة ،فالّدّر از هو صانع المنسوجات كالحنبل والبورابح ،التي كانت من المكونات األساسية في جهاز العروس. الّدّر از:
ّل
لباس رجالّي فضفاض يحمل بعض الّز خارف الملّو نة ،له فتحتان واسعتان على الجانبين األيمن واأليسر ،ويكون قماش ه إّم ا ب ال ون األزرق / الَّد َر اَعة
بالّلون األبيض .يعرف به سّك ان الّصحراء الجزائرّية ،سواء في حياتهم اليومّية أو في األعياد والمناسبات ،ويرتدون تحت ه في الغ الب قميصا الَّصحراوّية:
و(سروال العرب).
تصنع من نّخ الة القمح /الّدقيق وُتطبخ في الماء بإضافة بعض الّت وابل والفلفل والّث وم وال ّدهان /زيت الّز يت ون .أّم ا الّدشــيــشــة الــفــريـــك الّدشيشة:
هي األكلة الّر سمّية في شهر رمضان والمناسباتُ ،تصنع من القمح الذي يطحن بع د حرق ه (َفرِك ه) ،وُتحَّض ر ب ه المرق ة الحم راء تحض يرا
عادّيا وإذا ُأضيف له الّلحم كانت مرقه أجود وألّذ ،وهي األكلة الّرسمّية المعروفة في رمضان مع الّلحم المالزم لها فيه عند أهل (الجلفة).
لفظ يطلق على البائع المتجّو ل ،وُيسّمى في بعض األوساط الّشعبّية بـــ(الّش ّيات) ،ويطلق في بعض البلدان العربّية على من يتكفل ببيع ح وائج الّد اَّل ْل:
الّن اس لقاء نسبة معّينة؛ واعُتِبرت مهنة ذميمة ،لعّلة عدم استغناء الّدالل عن الكذب واإلفراط في مدح الّسلع لترويجها ،ويراد بها الّسمسار.
ُت ستعمل لشرب الماء في منطقة غرداية مصنوعة من جلد الماعز ،وبعد ما يتّم تجفيفها ترّصع بعش بة القرنف ل من ك ّل الج وانب ،ويعّل ق فيه ا الّد الَو ة:
كأس صغير وعود قصب طوله 30سم؛ بحيث عود القصب ُيعّلق على جانب ،والجانب اآلخ ر ُيعّل ق في ه ك أس الم اء كم ا ُتعّل ق ال ّد الَو ة في
وسط الّدار خالل فصل الّصيف.
ُمفردها َم ْن َف ْخ َ /دْم ِليْج ،وهي صفائح سميكة وغليظة أحيانا تنقش عليها رس وم هندس ية أو نباتي ة أو حيواني ة ،وتحلى ببعض الُفصوص إّال أّن الّدَماَلْج /المنافخ:
الّدَماَلج تختلف عن األَس اِو رة بحيث ال يمكن فتحها أو غلقها ولكن تدخل مباشرة في الَع ُضِد.
ّث
غير (المطحنة) ألّن األولى عاّمة وذات حجم كبير وتديرها حيوانات أو بواسطة الماء ،أما ال انية فمنزلّية صغيرة ،ت ديرها أي دي الب دوّيات أو الّْر َح ى:
من هم في حالة قريبة من البداوة ،مثل الجماعات التي استقرت حديثا ولم تتمّك ن من الّت خّلص من اإلرث القديم بسبب الفقر ،أو بسبب الّت مّس ك
بما هو تقليدّي خوفا من (رفع البركة) عنه كما يتصّو ر .فضال عن (الّْر َح ى) تجارية ،ولها قائد يعرف في بعض الجهات بـ (َڨاْيْد الِّر َح ى) ولها
أيضا موّظ ف آخر يعرف بـ (الجاَّل س) وهو القائم على علية الطحن ،يحمل الحبوب إلى (الّْر َح ى) ويديرها.
عملّية أساسّية عند الّش روع في إنجاز حوض جديد ،أو أثناء توسيع حوض قديم ،ويستمّر المالك للح وض في ه ذه العملّي ة بنفس ه أو اس تئجار رَّفاْع الّرْم َلة:
عمال ُيسّمون الّرّمالة ،ويستعملون في عملهم القفة والّز نبيل والعبانة والمكرة .والّر ج ل ال ذي يق وم بالعملّي ة يس مى رف اع الّرمل ة ،ق ديما ك ان
الّر جل الّس وفي يقوم بحفر حوض ذي امتدادات واسعة تبلغ مئات من األمتار طوال وعرضا وتصل أعماق ه إلى 40م ترا بم ا يس ّمى الغ وط
بحيث ال يستطيع حفرها إّال عند تحليه بكثير من الّصبر واستخدام الّذ كاء والفطنة رغم قلة الوسائل وبساطتها مع اختي ار المك ان المناس ب من
استواء األرض وقربها من الماء.
ُأكلة تقليدّية شائعة بمنطقة الجلفة ،تعكس اجتهاد المرأة البدوّية طيلة فصل الّر بيع في استخالص الّس من المع روف بـ (ال ّدهان الع ربي).ترس م الّر فيس:
مالمح الهوّية المجتمعّية الجلفاوّية وتشتهر بها أرياف والية الجلفة لالحتفال بفصل الّر بيع وتقوية روابط القرابة والمحّبة واأللف ة بين األق ارب
والعائالت من األرياف والمدن.
لباس معروف في منطقة (غرداية) وهو شبيه باللباس الّن ايلي ،تلبسه المرأة مع (البري نيس) في األع راس والمناس بات الّس عيدة .و(البري نيس) روﭘـة لعرب:
برنوس بحجم صغير وقصير ،وفي عادات ناس غرداية( روبة لعرب) إجبارّية في األفراح واألعراس باعتبارها رمز األصالة.
ِمْر َو َح ة يدوية مصنوعة من الحلفاء /الّدوْم (َس َع ْف الّن ِخي ْل) على ش كل مرّب ع م ع ع ود خش بّي على حافت ه لتمس ك ب ه الي د ،لغ رض الّت هوي ة الّر َّياَش ة:
والّت بريد .والحركة الُمستمرة للمروحة اليدوّية بمعاونة االستخدام اليدوّي يسنح لها بتدّفق الهواء وزيادة تّياره.
حذاء خفيف كان كبار العلماء ورجال الّدولة يلبسونه ،مع حذاء آخر يدعى (اْلَباْش َماْق ) .وما تزال (الِّر يِحَّي ة) متداول ة كلف ظ على األق ّل لتش ير الِّر يِحَّية:
إلى استمرار هذا الّن وع من األحذية في الجزائر ،لكّن ه استعمال مقتصر على الّن ساء دون الّرجال.
تنس ج ي دوًّي ا ،وُتس تخدم في ت زيين الج دران /تغطي ة األرض يات في ال بيوت الجزائرّي ة ويع ود وجوده ا آلالف الّس نين؛ حيث تّت م صناعتها الّز ْر ِبَّية:
لالستخدام المنزلي أو للبيع ،وتعّد مادة الوبر َأْم الّصوف هي المادة األساس ية لصناعة الّز ربي ة ويختل ف اس تخدام الم ادة األولي ة على حس ب
المنطقة .ويوجد بالجزائر أنواع عديدة من الّز رابي نجدها في مختلف مناطق البالد منها َز ربّية بابار المازيغّية وزربّية الّن َم اْم َش ة والَح راْك َت ة
وهي من الّسجاد الّر فيع المنسوج بالّصوف الذي ينافس أفضل أنواع الّسجاد في العالم .كم ا نج د زربّي ة جب ل عّم ور ال تي تش تهر به ا مدينة
األغواط ،وزربّية غرداية ،وزربّية قصر الّش اللة؛ وزربية المعاضيد.
تسعى حائكات الّز رابي بآيت هشام وهي القرية الجبلّية الّت ابعة لبلدّية (آيت يحيى) على بعد أزيد من 50كلم جنوب ش رق مدينة ت يزي -و و
ّز زربّية آث هشام:
إلى الحفاظ على الطريقة الّت قليدّية في نسيج هذه الّز ربية تمام ا كم ا تعّلمنه ا من أّمه اتهّن وج ّداتهّن وذل ك لغ رض حماي ة هوّي ة ه ذه الّز ربي ة
المحلّية المكّو نة أساسا من مادة الّصوف وخيط الّصوف؛ الذي كان ينتج قديما من طرف الّن سوة؛ بحيث يتّم تنظيف وغسل صوف األغنام بع د
ترطيبها بـ(القرداش) لتسهيل تحوليه ا إلى خي وط .ثم يتّم تل وين الخي وط بفض ل منتج ات طبيعي ة مائ ة بالمائ ة يتم اس تخراجها من األعش اب
خاّصة .صناعة الّز رابي هي حرفة شاقة للغاية وتتطّلب عّدة مراحل إلنجاز مختلف أنواع هذا المنتوج وأشهرها (أعف ان) وهي زرابي ملّو نة
تدخل في جهاز العروس و(أخلخال) وهي عبارة عن أغطية سرير .كما تحتفظ بعض العائالت بنماذج قديمة وفريدة من نوعه ا من ال ّز رابي.
وتتمّيز زرابي آث هشام بغنى زخارفها ورموزها المتنّو عة التي تروي الحياة اليومّية لمحترف ات صناعة ال ّز رابي .كم ا يتمّي ز ه ذا المنت وج
الّت قليدي بتناظر الّرسوم والّرموز الهندسّية وتنّو ع األلوان التي تتشّك ل منها .كم ا تتمّي ز زربّي ة آث هش ام بطابعه ا ال بربرّي الخ اّص وبتع ّدد
أشكالها الّز خرفّية المختلفة .حرفة الّز ربي ة اس تطاعت أن تأخ ذ بع دا وطنّي ا ودولّي ا ،وتنتزع مكانته ا من بين الح رف الّت قليدي ة على الصعيد
الوطني؛ حيث خّصص لها عيد زربّية أث هشام ،وانتزعت جوائز وشهادات في المحافل والمسابقات الّدولي ة ،ك انت وراء تحف يز الحرف يين
والمسؤولين على االهتمام بهذه الحرفة وشّج عت المشرفين عليها إلعطاء األهمّية ولحفظ هذا اإلرث الّث قافي والّت اريخي وتثمينه كونه عنصرا
يدخل في صناعة الهوّية الوطنّية.
ممتّدة الجذور في أعمق أعماق الّت اريخ ،هذه األيقونة التي ارتبط وجودها بوجود اإلنسان في هذه الّسلسلة الجبلّي ة ،والمتكّو نة من :جب ل ق رن زربّية جبل عّمور:
عريف 1721متر؛ جبل سيدي عقبة 1707متر؛ كاف ق ورو 1706م تر؛ أّم لق دور 1686م تر؛ ك اف س يدي بوزي د 1503م تر .إّن
المادة األّو لية التي تصنع منها هذه الّز ربية ،هي صوف الّض أن ،وهي تعكس وتمّث ل صورا مختلف ة ومتنّو ع ة للبيئ ة وقت ذاك .وه ذه الّرس وم
والّصور يطلق عليها الرﮔمة ؛ وهي رسم ينسج على وْج َه ْي الّز ربّية ،ويستعمل فيها اللون األحمر ،واألبيض واألسود ،لها وجه يس تعمل
للفراش /للغطاء ويدعى (الخملة) إّبان فصل البرودة ،ووجهها الّث اني يستعمل للفراش في الغالب األعّم ويدعى (العظم) وإّن له ذه الرﮔم ة
الكثير من المضامين والّدالالت ،وهي مرآة عاكسة لذلك البع د اإلنس انّي ،ول ذلك الّت ع ايش والت آلف المش ترك لتل ك األجي ال ،ال تي
عاشت في هذه الّسلسة الجبلّية وحافظت على هذا الموروث وتشّبثت به ،وتّم نقله من جيل إلى جيل إلى يوم الّن اس هذا .ه ذه (الرﮔم ة)
التي ظّلت تدّبجها األنامل ،وتبرع في صناعتها ،استطاعت أن تترجم المجتمعات البشرّية ال تي م ّر ت على ه ذه الّسلس لة من الّص نهاجيين
والعرب واألتراك .ومقياس الّز ربّية يكون من خمس ة 05إلى عش رة 10أمت ار ط وال ومن م ترين 02إلى م ترين ونصف 2.50عرض ا.
وللّز ربية نوع آخر يسّمى(المطرح) وهو ال يختلف عنها إال في المقاييس والتي تقّدر بـ مترين ( )02طوال ،وبم تر واح د 01عرض ا .ه ذه
الرﮔمات أضفت على الّز ربّية لمسة إبداعية فائقة الّرونق والجمال ،ولقد ذاعت وانتش رت بعض ها وأصبحت نموذج ا يقت دى ب ه وينس ج على
منواله ،ومن هذه الرﮔمات ،الرﮔمة الخزناشية :وهي األك ثر ش يوعا وذيوع ًا وانتش ارًا على المس توى المحّلي ،والوط نّي وال ّدولّي ،وهي له ا
آصرتها القوية والمتينة باألتراك .والخزناشية هي المرأة التي طرزت هذه الرﮔمة وأبدعت فيه ا أّيم ا إب داع ،ح تى حملت اس مها بك ّل ج دارة
واستحقاق ،وبالغ إبداِع وهي أيقونة زربّية جبل عّمور .ومن الرﮔمات ذات عالقة باألتراك نجد الرﮔمة السطمبولّية ،إال أّنه ا تبقى أق ّل ش هرة
من الخزناشية وتوجد رﮔمة الفضيل ولقد تمّك ن هذا الّر جل من نقل رسومات جّد رائعة ومائزة من سرج حصان وق ام بتجس يدها في نوع من
زربّية جبل عّمور ،ولقد حملت هذه الرﮔمة اسمه ،كما توجد رﮔم ات أخري ات ومنه ا الج دي ،والمعكلف ة .إّن نقط ة بي ع وش راء زربّي ة جب ل
عّمور ،تعود إلى سنة 1887م ،وهي الّسوق الفري دة على مس توى ال وطن وقت ذاك ،وه و يق ام أس بوعّيا ي وم األح د إلى يومنا ه ذا ويقصده
المختّصون في هذا المجال من مختلف جهات الوطن ،كما يقصده الّسائحون األجانب من دول أجنبّية عديدة بحثا عن زربّية جبل عّم ور .وفي
سنة 1938م ،تّم افتتاح أّو ل ورشة لصناعة زربّية جبل عّمور بأفلو .استطاعت زربّية جبل عّمور أن تتخّط ى المحلّية والوطنّية وتلج العالمّية
بفضل جودتها ،وتدعيم الّدولة لها .ولقد احتّلت المرتبة األولى وطنّيا سنة 2019م ،بمناسبة الملتقى الوطنّي حول إدماج الّصناعة الّت قليدية في
الّن شاطات الّسياحّية .كما نالت الجائزة الّذ هبّي ة للّن وعّي ة من اسـﭘانيا س نة 1992م .وش اركت في أك بر المع ارض العالمّي ة من خالل ُك ْب َر َي ات
العواصم كواشنطن ،وموسكو ،وباريس ،وبرلين...
من الُح َلّي الّن ادرة في الجزائ ر ،تض عه الم رأة على َج بيِنه ا َأْك ِس ْس َو ار اللب اس الّت قلي دي العاصمي الَك اَر اُك و ،أو م ع الّش َّدة الّت لمس انية ،أو م ع الّز ُّر وْف الّت ِلْم َس اِني/
الگْن دوَر ة القسنطينية.هذا الُّت َو ِيْج الذي ُيَز ِّين َج ْبَهة الّر ْأس ،مصنوع من الّذ هب تتَّدلى منه الّز َر اَر ات ،وقديما كان خي ط ال ّروح مزَّينا باألحج ار َخ ْي ْط الّروْح
الكريمة. الَع اِص ِمّي :
لفظ متداول في بعض األوساط الّشعبّية الّصحراوّية ،ويطلق على من يعرف بضرب الّدف ،ورّبما صار لقبا. الّز َّفاْن :
ُمتقن العزف على الّن اي /الغايطة ونحو ذلك ،ومنّش ط الحفالت سواء أكان بمفرده /وسط فرقة. الّز َّماْر :
طبق مشهور في منطقة (غرداية)ُ ،يقّدم خاّصة في شهر رمضان الفضيلْ( ،ك ِليَلة) جاّفة تطحن مع الّت مرُ ،يض اف له ا الّس من ،يتّم تناوله ا في الّز يِر يَز ا:
فطور رمضان ،كما ُتقّدم في الّسهرة وفي الّسحور.
عقد تقليدّي نفيس ذو اللون البّن ي واألسود يتكّو ن من اثنين إلى أربع ة صفوف من أحج ار العنبر وعجينة أزرار القرنف ل ت تزّين ب ه الم رأة الّس َخ اْب :
الجزائرّية وتعَبق من الُعقد أجمل روائح الِمْس ك والَع ْن بر ،وباقي مكوناته وهي الّر وائح الّط يبة التي ال ت زول منه لعش رات الّس نين مهم ا َت َع َّدّد
ملبسه أو درجة حرارة محيطه أو موضعه.
من أهّم المجوهرات التي تشتهر بها منطقة (غرداية) ،وتتب اهى ب ه الّنس اء والفتي ات ،وُيق ّدم للع روس في ليل ة الحّن ة ،ويصنع من (الَقْم ح ة، سخاب غرداية:
الُقرْن َف ل الّذ ِر يرّية ،المسك ،اللبان ،الّسِنيْبلة ،الَع ْن بر)؛ حيث يتّم طحنها جميعها وخلطها ،ولصقها في خيط متين.
حرفي ارتبطت حرفته بالجلد أساسا ،فهو يطرز الجلد بالخيوط الذهبّية .وقد توحي كلمة سَّر اْج إلى الّسامع بأّن الحرفة مرتبطة بالخيل وأدوات الّسَّر اج:
الحصان التي من أهّمها (الَّسرْج ) .وبالّن ظر إلى أّن (الّسرج) يصنع منا ماّدة جلدّية فإّن الغالب على الظّن أّن ه يدخل ضمن مهاّمه ،وبخاّصة إذا
علمنا ما للخيل من مكانة في حياة الجزائرّيين والولوع بها ،وبغّض الّن ظر عن بيئاتهم االجتماعّي ة ومك انتهم ...وب الّط بع ف إّن غي اب االهتم ام
بالخيل أّدى إلى ضياع من يقومون على صناعة أدواتها.
ُيصَن ع من جلد الماعز /الغنم ،وُيزَّين برسوم ُمشكَّلة من خيوط الَفْتَلة الّذ َه ِبّية والفضّية وتك ون له ذا الّس رج مقّدم ة تس مّى الَق ْر ُب وْص وم ؤخرة الّسْر ْج :
تسّمى القدح وهي التي يتكئ عليها الفارس ،إلى جانب لواحق الّسرج وهي الّلجام ،والّدير؛ وهو ح زام ي أتي أس فل الحصان ،والّص رع ال ذي
يشّد به الحصان والجبيرة وهي الحقيبة التي توضع بها ذخيرة الفارس .ولصناعة الّسرج ال بّد من وجود الَع ْظ م وهو الهيك ل ال ذي يلبس علي ه
الّسرج؛ حيث يصنع العظم من شجر الّصفصاف /العرعار.
يتكّو ن من سبع لب دات تخ اط جميع ا ،وهي ذات أل وان؛ زرق اء ،صفراء ،حم راء ولب دة ثامنة بيض اء ،وهي الج زء الّس فلّي من الّس رج أو الّسرج الجزائرّي :
الملتصق بظهر الحصان ،غير محيطة لُيتمّك ن من نزعه ا بس هولة لغس لها أو لغ ير ذل ك .وق د اش تهرت بعض الم دن الجزائرّي ة ال تي اعتنت
بالحصان وبأدواته بصناعة السّر وج وإتقانها الرتباطها به وأهّمها مدينة المسيلة وتلمسان ،وتيهرت.
لباس رجالّي فضفاض يصنع من القطن والكّت ان ،يثّبت على الخصر بحزام /ما يعرف (بالـتّك ة) ،يلبس م ع القميص و(الجاب ادولي) عند أه ل الَّسْر َو ال الَع ِر يض:
الحضر.
يلبس السروال داخل ا لبيت وخارجه ،يرتدي ه النس اء وك ذلك الرج ال ،ويل ف بفوط ة ت نزل ط ويال من وراء تش د م ع الخصر بح زام .ك ان الّسروال المنزلّي :
السروال يلبس في الغالب طويال حتى القدمين وعريضا أيضا ،وكان وق د يلتهم أك ثر من ( )6أمت ار من القم اش ،وفي بعض المناطق تكتفي
المرأة فقط بالفوطة أو الوشاح ،ويترك السروال للمناسبات ،تختار نوعية قماش الس روال حس ب مس توى العائل ة والوض عية ال تي يلبس فيه ا
السروال ،فهو يصنع من قماش أو من الصوف أو من القطن أو من الحرير ،كما يتفن في خياطته من الخياطة البسيطة إلى الخياطة المط رزة
عند نهاية السروال من أسفل وخاصة عند القدمين أو على الج وانب .وم ا بقي معروف ا ومت داوال من الس راويل التقليدي ة ه و :س روال م دور
(متموج) ،وسروال الزنقة (الشارع) سروال الّش لقة ،والّسروال الصحراوي (صاريان) وسروال الحويكي.
سروال عريض فضفاض مترابط غير مفّصل على الّر جلين يخرج به صباحا للّسوق ،وقضاء حوائجه ،وقديما ك ان يرت دي الّر ج ل س راويل الّسروال الميزابي/
إلى تحت الّركبة بالّتكة ،وحزام عريض من الجلد يشّد به خصره فوق الجّب ة ،وس كين يت دلّى في غم ده الجل دي األحم ر في جانب ه األيس ر ال أسراول ندليوت:
يفارقه في جميع الّظ روف ،ويرتديه الّر جل المزابي أثناء العمل ،وفي غير أوقات الّصالة والّذ هاب إلى المسجد ،فيذهب ب ه إلى الغاب ة للعم ل،
وحّت ى عند تسّلق الّن خيل.
ترك العثمانّيون سرير ال اموسية /سرير العروسة الذي تحتفظ به العديد من العائالت العاصمّية ،خاّصة في القصبة ،وه و تحف ة ال تض اهى، ّن سرير القّبة/
تعكس الّصناعة الّت قليدّية الجزائرّية المتأصلة التي اندثرت في الّسنوات األخ يرة ،وه و مس توحى من س رير (البال دكان) الّش هير عند المل وك بونك القّبة:
واألثرياء ،والكلمة مستوحاة من اإليطالية (بلداكو) وتعني بغداد ،حيث كان يأتي الحرير ال ذي تصنع ب ه قّب ة الّس رير ،وه و أغلى س رير في
مزاد الّت حف .وقد أدخلت عليه العديد من الّت غييرات ،كالماّدة المستعملة في صنعه ،وهي الحديد المطّرق /المطّو ع حس ب ال ّذ وق واالس تطاعة.
يزّين سرير القّبة بالّن اموسية وهو قماش خفيف من (الّتول )Tulle/في الكثير من األحيان للحماي ة من لس عات الّن اموس وإزع اج ال ّذ باب ،أّم ا
شراشفه ،فهي من الحرير والقطن المزدان بالّت طريزات القديمة ،كغرزة الّصليب والبرودي .تتمّيز الّر سوم التي ت زّين ه ذا الّس رير بحركاته ا
االنسيابّية وبعض الّت زيينات من عناقيد العنب والورود .ويتمّيز سرير القّبة في (قصر خ داوج العمي اء) ،ب الآللئ المتدلّي ة والهالل ال ذي يعل و
القّبة وشباك أمامّي مصنوع بِحرفّية عالّية .تقوم الّن ساء بدهن سرير القّبة في ك ّل ربي ع ب اللون ال ّذ هبي/الفّض يويعاد تط ريح الّس رير وصنع
شراشف بتطريزات جديدة.
نوع من الكسكسيُ ،يحّضر بطريقة ممّيزة في (وادي سوف) خاّصة ،تضاف إليه بعض الخضر والفواك ه الجاّف ة ال تي ُتف ّو ر ،وُيض اف إليه ا الّس َف ة:
زيت الّز يتون ولها طعم خاّص على عكس (البربوشة) في المناطق الّشمالّية من الوطن التي ُتسّقى بالحليب.
َّن ُذ
ُح َلُّي المعصم المعروفة ،لها تسميات مختلفة منها الْج َب اَر ة ،ورّبم ا يرج ع الّس بب إلى كبره ا بالّنس بة لغيره ا من الحلي ،والوق ف و ِك َر بأ ه الّسَو اْر :
الّسوار المصنوع من العاج ،والّذ ي كان يعرف بالّسْم ك أيضا .وأبسط األَس اور ما كان على شكل حَلقة معدنية تستدير ،أو ُتَّلُف حول المعصم،
ويْس ُهل تحريُك ها وتكون هذه الحَلقة إّما مغلقة أو يمكن فتحها وغلقها حسب رغبة المرأة.
ّل
عمرة من القطن /الّصوف يلبسها الَّر ُج ل الحضري ،مزّينة من الحاشية بلون مغاير غالبا ما يكون ال ون األصفر .ك انت في البداي ة طربوش ا الّش اشّية:
أحمر مثل المشارقة في بالد الّش ام والّت ونسّيين ،ثّم تطّو رت إلى طاقّية صوفّية بيضاء والّط اقّي ة البيض اء ال تي يض عها الّر ج ل الم زابي على
رأسه تسّمى (َأْت َش اِش يْت ) وتعّد ل دى المجتم ع الم زابي من الّرم وز ال تي يع تّز به ا ،وال يخ رج من بيت ه ع اري ال ّر أس في جمي ع الّظ روف،
ويرتديها في المناسبات الّدينّية ،والحفالت واألعراس .يلبسها الّط فل الّصغير والّش اب ،والّشيخ الكبير وقد يلّف الكبار حولها شاًش ا (لْح َف اَي ْت )
وال يسمح عرفا الّدخول إلى المساجد والحفالت العاّمة بدون الّش اشّية.
لباس ملحفّي تلبسه نساء الّش رق واألوراس (باتنة ،گالمة) .وهي مصنوعة من قماش ال يفَّصل وال ُيخاطُ ،يثَّبت بإبزيمين من فوق الكتف ،كم ا الَّش اِو َية:
أّن ه ُيشّد بحزام من الّصوف على الخصر ،وأحيانا تلبس معها بعض الحلّي التي توضع على الّر أس.
طبق تقليدّي تعد بـ (الْف ِر يك) ليطبخ به حساء (الّش ربة) الّساخن باللحم /الّدجاجُ ،يزّين بالّن عناع أو البقدونس (الّدْب َش ة) ،ليعطي نكهة خاّصة .ويتم ُشْر َبة الْف ِر يك/
تناول الّش ربة مع ُممّلحات (الُبوَر اك) أو (كسرة الّر خسيس ،الْف ِر يك) هي بذور القمح الخضراء يتّم حصدها قبل أن تجّف ف كّلّي ا ،ليتّم بع د ذل ك الَج اِر ي:
تحميصها( /تشويطها) على نار خفيفة وفركها باليدين والّن فخ على الّش وائب لتبقى فقط الحب وب الّط رّي ة ،ثّم تق وم رّب ات ال بيوت بـ(تس ويمها)
أي غسلها بالماء لتنظيفها من الغبار ،وتجّفف بقلي ل من الملح ف وق بس اط في مك ان تصله أش ّعة الّش مس ،ثّم يطحن ثّم ُيغرب ل لنحصل على
طحين متوّسط /خشن جاهز لالستعمال.
ِم ْك َن َس ة يدِو ّي ة ُتس تخدم لتنظي ف الم نزل وس احاته ،وُت ْص َن ع من نب ات الَح ْلَف اء /س عف الّن خي ل وهي مكنس ُة الخَّي ام ،وم ازالّت ُتس تعَمل في َّش َّط اَبة:
َح ْو ِش (حديقة) المنزل إن كان من تراب وليس من بالط.
وعاء مصنوع من جلد الماعز /الغنم يستخدم لَم ْخ ض الّلَبن واستخراج الّز بدة منه ،وذلك بَه ّز هذه الّشْك َو ة إّما على الّر ْك َبة /عن طري ق تعليقه ا الّشْك َو ة:
بخيوط على أعواد خشبّية /أعمدة حديدّية.
حذاء نسوي عال ،يفوق الكعبين ،مرقوم على الجانبين وفي األمام بخيط الّذ هب والفّضة ،لونه أحمر بلون ال بيوت الّن ايلي ة .يتفّن ن الح رفي في الّصباط َلْم َك ْر ِدي:
صناعته يدوّيا بإتقان كبير .يلبس الحذاء مع اللباس الّت قليدّي الّن ايلي من ملحفة وحلّي كخلخ ال ( َر اس َلْح نش ) و يصنع من جل د الم اعز فق ط
ويدبغ دباغة تقليدّية وعند اكتمال الّدباغة يسّمى (جلد لفياللي) وهناك صّباط ريحّية مشتّقة من كلم ة الّر اح ة وه و على ش كل (بالغين) وك ان
زي بسبوعــــة نيانا صبحوا مراك ّذ هب. ط ال ة أو خي ط الفّض ّر ز بخي يط
يتخـــــــازروا بـــــــّرانـــــــــي.
صندوق تضع فيه العروس كاّف ة احتياجاتها من ثياب وأغطية ومفروشات ومج وهرات ومقتني ات شخصّية ثمينة ل ديهاُ .يصنع من الخش ب صندوق
ويزّين بالّن قوش الهندسّية اإلسالمّية الملّو نة ،وغالبا ما يكون الّصندوق مغّلًفا بالّصدف /بالعاج. العروس /الفاتية:
آنية نحاسية ،دائرّية الّشكل مزخرفة توضع فيها الكؤوس واإلبريق لشرب الّش اي ،يصّن عها حرفيون خاصة في مدينتي قسنطينة وتلمسان. الّصيِنَّية:
آنية مستديرة الّشكل لها حواف تمنع (الكسرة) من االحتراق ،كانت الّن س اء يس تخدمنه لصنع الخ بز الم نزلّي الممّي ز (الكس رة) ،ويت بّركن ب ه طاجين الّط ين:
ويطلقن عليه اسم (سّيد المطبخ) لعطائه ،وتخاف أغلب الّن ساء من كسره إذا صار قديما ،كما ك انت الع روس تأخ ذ الّط اجين ض من جهازه ا
وكثيرا ما كان الّر جال يرفضون الّز واج بامرأة ال تتقن طبخ وطهي الكسرة على طاجين الّن ار .وعلى الّر غم من تطّو ر الحي اة واّت س اع الم دن،
ال يزال (الّط اجين) الذي توارث صناعته ساكنة الرّيف الجزائرّي أبا عن جّد محافظ ا على وج وده ،وال ي زال بعض الّن اس ال ي أكلون س وى
الخبز المصنوع في طاجين الّط ين وهؤالء يجّددون طواجنهم كل بضعة أشهر تقريبا ألّن ها تبدأ بالتكّسر شيئا فشيئا.
يقال له (الْم ِر ي) ،وهو آنية تقليدّية تستعمل في تحضير الفطير والفتات والّش خشوخة الجزائرّية ،يصنع من الفخ ار ،وينتش ر بك ثرة في والي ة طاجين الّن ّمرة:
جيجل .وهو عبارة عن قاعدة دائرّية وسطح بيضوّي توضع فيه عجينة الفطير .يتوسّط هما فتحة صغيرة لوضع الفحم وتسخين الّط اجين.
لفظ يطلق على معّلم القرآن ،ويطلق في بعض األوساط الّشعبّية على المشتغل بالّر قية. الّط اَلْب :
دائري الّش كلُ ،يصَن ع من نبات الَح ْلَف اء يوضع فيه الُك ْس ُك ْس الُم َفَّو ْر ،ويس تعمل كصحن لنقل ه من الُغ ْر َب اْل إلى الَك ْس َك اْس .الّط َب ْگ من األواني الّط َب ْگ:
المهمة في عملّية صنع الُك ْس ُك ْس كما يوضع فيه الخبز (الَم ْط ُلوْع َ /ك ْس َر ة الّداْر ُ/خ ْب ْز الّط اِجيْن ).
ّط ّط ْز ُخ َك ُل ْط
ُيصَن ع من نبات الَح ْلَف اء ،هو أصغر من الّط َبْگ ،وشكله دائري ُمَس َط ح يوضع فيه الخبز (الَم وْع ْ /س َر ة الّداْر ْ /ب ال اِجيْن ) .وال ِبيَگ ة الّط ِبيَگة:
تساعد في تقليب الخبز الَم ْط ُهْو في الّط اِجين لسخونته /ما شابه الخبز مثل :الَح ْر َش ة /الْم َبَس ْس /الّر ْخ ِس يْس .
أكلة تقليدّية بامتياز عند أوالد نايـل بوالية (الجلفة) ،يتميّـز الكسكـسي الّن ايلي بميزة خاّصة تكمـن في ذوق مرقه األحم ر الحلـو وتاب ل (رأس الّط عام باللحم
الحانوت)؛ حيث يضاف له الّسكـر وعصير الهرماس (المشمش المجّفف) ،إضافة إلى الخضر الّط ازجة وقطـع اللحم .يتـّم تحضير هذا الّط بـق (الكسكسي):
الّت قليدّي في األفراح والمناسبات والوالئـم.
كلمة عربية تعني الِقْد ر من الّن حاس قديما ،يستعمل لتسخين المياه أو طهو الّط عام ،وتختلف تسمياتها عند الجزائرّيين باختالف المناطق. الّط ْن ْج َر ة:
المحترف في ختن األطفال. الّط َه اْر :
قطعة قماش من الحرير األبيض ،تتّم خياطتها وطرزها باليد ،توضع على مستوى الوجه كانت تلبسه الّن ساء وحّت ى البنات ،لستر الوج ه عند العجار:
خروجهّن من المنزل ،مع (المالية) .توجد عّدة أنواع منه (العج ار الع ادي الي ومي عج ار خ اص ب األعراس) وفي قس نطينة يس ّمى عج ار
الفقيرات والفقيرات هي جوق غنائي نسوي مشهور ومعروف في قسنطينة ويختلف (العجار) من منطقة إلى أخرى ،فعج ار (س طيف) يك ون
طويال ،وعجار (عّن ابة) يكون متوّسطا ،أّما عجار قسنطينة يشمل فقط الوجه ويكون طويال للّن ساء وقصيرا للبنات الغير متزّو جات.
قّبعة توضع تحت العمامة ،تالمس العرق ومنه اشتّقت تسمّيته ،وهي مصنوعة من الّصوف /القماش الغليظ /القطن .تحرص الّز وجة أو االبنة العـراگــيـّـه:
الكبرى على حياكتها لتهدى للّز وج أو األب سواء في البادية أو المدينة.
زهرات فضية موشحة باأللماس والّز ُّمُّر د تّت َد لى منها أهداب ،تتزّين به المرأة الجزائرّية في المناسبات كاألعراس. الَع َّص اَبة:
حلقة دائرّية توضع فوق رأس العروس في منطقة (غرداية) ،ترمز إلى الهيبة والفخر وتأتي مرّصعة باللون األصفر وال ّذ هبي واألس ود مث ل الُعقال:
الّت اج.
ُة َّك ّشّك ّن ّش
قربة تصنع من جلد الماعز أو الخروف يحفظ بها الّسمن الحيواني ،وال ائع بين ال اس أن ال وة للبن والقربة للماء والُع للّسمن(الّدهان). الُع َّك ُة :
قطعة طويلة من القماش ُتلّف حول رأس الّر ُجل ،وتسّمى أيضا (الُّر زة /الكمبوش /الَّش اش) ،منتشـرة في كّل المناطق الجزائرّي ة وهي رمـز الْع َماَمة /الّشْم َلة /
من رموز الّشمـوخ والِع ّز للرجـل الجزائرّي بحيث تعطيه هيبة ووقارا ،تختلف (الْع َماَمة) في الّن ـوع والّل ون والّش كل بحس ب ك ل منطق ة في الّر َّز ة:
الجزائـر وتستعمل كحماية للرأس من الحر والبرد عبـر كل فصول الّسنة وُتصَن ع الْع َماَمة من قماش يبل غ طول ه من خمس ة إلى س بعة أمت ار
وتختلف أشكالها وألوانها وأسماؤها ،كما تختلف أطوالها وهيأة تشكيلها .وهناك العمامات الفاخرة التي تنس ج من الحري ر وت دعى الّت وَت ة ك ان
يرتديها الوجهاء ،وهي معروفة لدى أهل منطقة معسكر.
ترتديه المرأة لتغّط ي به جسمها كامال عندما تريد الخروج للّش ارع في أي مهم ة ك انت.وي ؤّرخ الس تعمال الغط اء منذ العصور الّروماني ة الغطاء /الّرداء /
فالفينيقّية فالعربّية فالعثمانّية ،في حين يرجع المؤّر خون لبسه في العاصمة إلى القرن XVIويؤرخ الس تعماله في م دن جزائرّي ة أخ رى م ع الحايك:
بدايات عام 1900م ،وهو عبارة عن قطعة واحدة تلبسه المرأة فوق األلبسة ،وتلتف فيه من رأسها بما في ذل ك الوج ه ح تى أخمص ق دميها،
مهما كان سنها ،ومستواها االجتماعي .وهو متنوع ومن حيث نسيجه وقماشه كما تتعدد ألوانه تبعا للمناطق وحس ب ال تراث المت وارث بتع دد
تسمياته وطقوس لبسه .ففي العاصمة كانت تترك المرأة عينان فقط لترى بهما المحيط من حولها ،أما في الغرب ،وفي بعض مناطق الجنوب
الجزائرّي ،فكانت المرأة تترك عينا واحدة وتسمى تلحيفة (بوعوينة) ،وفي بعض الواليات تترك المرأة الوجه كله عاري ا .وق د يغطي الحاي ك
في جهات أخرى ،الجزء األعلى فقط من جسم المرأة .ومع نمو المجتمع وس يطرة طبق ة اجتماعي ة معينة أصبح الحاي ك رم زا للتفري ق بين
الطبقات المجتمعية خاصة بين الطبق ة الحض رية والقروي ة ،كم ا أن نوعي ة قماش ه تس جل التمي يز الق ائم بين الطبق تين االجتم اعيتين الغني ة
والفقيرة .يتشكل الحايك من قطعة قماش واحدة ،في القديم كان يقدر طولها ما بين 3إلى 5أمتار مقابل 2م تر مرب ع عرض ا ،ثم م ع ال زمن
تقلصت القطعة إلى أقل من ذلك بكثير .مع الّت طّو ر في لبس الحايك أضيف له في بعض المدن قطعة ثانية تسمى (العجار) ،وهي كلم ة عربي ة
فصيحة وهي عبارة عن غاللة توضع على الوجه وتفصل هذه القطعة على شكل مثلث تغطي نصف الوجه ،توضع تحت العي نين وت نزل إلى
األسفل .وأحيانا إلى ما فوق الصدر في بعض المناطق ،ثم بدأت هذه القطعة تقصر إلى أن وصلت حد الرقبة ،وابتداء من سنوات الخمسينيات
من القرن الماضي وبتطور موضة لبس الحايك والعجار العاصميين ،أصبحت قطعة العجار ال تتعدى حد الذقن ،وتزين من األسفل ،وفي ك ل
األشكال يزين من األسفل وفي غالبية المناطق الجزائرّية (بدانتيل) أو بقطع الشبيكة المنسوجة بأيدي نساء ماهرات .وللحايك تس ميات كث يرة.
فهو في العاصمة الحاي ك ،وفي بعض مناطق الجنوب ( الملحف ة ) ،وفي األغ واط (أمل وف ) وفي غرداي ة وال وادي المحب وب وفي بعض
مناطق الغرب الكسا البروالي وفي أخرى البرقع.
إناء من الفّخ ار كان يستعمل في الوضوء وقد يوضع على قبر المّيت. الَغ ُّلوس:
قماش مطّرز يرمز لألصالة ويشبه الحايك العاصمي ،وهو سترة للمرأة في غرداية .وكانت البنت في منطقة (غرداية) تلبس (الغنبوز) بكشف الغنبوز:
وجهها ،أّما المرأة المتزّو جة عندما فكانت تغّط ي كامل وجهها وتترك عينا واحدة ُيطلق عليها (بوعوينة) وإلى يومنا هذا الزالت الع ائالت في
منطقة (غرداية) محافظة على هذا اللباس الّت قليدّي .
ُلبست في الجزائر منذ القديم ،ولكنها اشتهرت في القرن ، VIIIوهي تعد لباسا متوّسطيا تلبسها الم رأة لتش د به ا صدرها وترفع ه إلى أعلى الفريمال /الفريملة:
مثل الحماالت التي تلبسها المرأة اآلن تحت األلبسة ،وهي عبارة عن قطعة رفيعة جدا من القماش ال يتجاوز عرضها من األمام 8س م بعكس
الظهر تماما بحيث تبرز على شكل حزام مفتوح ،وتزين على الج انبين ب أزرار من نفس التطري ز تمكن الس يدة من إغالقه ا إن أرادت ذل ك،
فشفافية القميص الذي كانت تلبس ه الم رأة ق ديما وخاصة في فصل الح رارة ،جعلت البس ات الف ريمال يبت دعن طرق ا فني ة لتغطي ة الصدر،
فاختارت المرأة أن تلبسها بدون أكمام فوق القميص حتى ال تضغط على أكمام القميص فال يظهر جمالها ،وتشكل مع السروال المدور صورة
جمالية رائعة .وغالبا تصنع الفريمال من القطيفة أو مما يشبهها من القماش الرفيع ،وكثيرا ما يفضل الّن ساء الف ريمال المط رزة ال تي تش به في
تطريزها الجليلة .وتميزت فريمال القرن XIXبتفصيلتها الّضيقة جّدا عند الخصر ،وباألكتاف القوّية جدا بتطريزها ،وبصدرها كث ير االنفت اح
والمدور الفتحة وهذا اللباس ليس جزائرّيا بحتا؛ حيث نجده في كثير من مدن حوض المتوّسط .بمجيئ الفرنسيين وبتط ور األلبس ة الجزائرّي ة
سواء بما جلبه المعمرون من أنواع جدي دة لألقمش ة والتصاميم ،أو باندثار كث ير من صناعات الجزائ ر التقليدي ة ألس باب مختلف ة ،اندثرت
الفريمال وبداية القرن ،XXلتحّل محّلها (الجليلة).
قطعة من الخرز الّر فيع ،صفراء اللون كبيرة الحجم ،مجّو فة من الّداخل ،توضع فوقها خرزة حمراء وُتستعمل بكثرة عند الم رأة في تيندوف الَفَّش ة:
في األعراس والمناسبات ،وُتجّمل بها المرأة الّصحراوّية ضفائر شعرها وهي من الخرز ال ذي ال ُيس تغنى عنه في الع ادات والّت قالي د بمدينة
(تيندوف).
شريط تنسجه الّن ساء من الّصوف وَش ْع ر الماعز ،يصل عرضه إلى ستين سنتيمترا تقريبا .وتتكّو ن الخيام المتوّسطة من س بعة 07إلى ثماني ة الْف ِليْج :
ُ 08فلوج وتختلف الخيام اّت ساعا وضيقا حسب إرادة صاحبها وقدرته ومكانته داخل القبيلة ،وأثناء الخياط ة يتّم بس ط الَف ْلَج ة الواح دة بج انب
األخرى في مكان مالئم ومنبسط وتوضع الَف ْلَج ة مرتبة حسب نمط ُمْح كم وهي الوحدة األساسية في َن ّْص ب وِص ّن اعة الخيمة الجزائرّية.
صندوق صغير الحجم مصنوع من الخشب مزّين بأصداف ونقوش وقطع فضّية تضع فيه المرأة المجوهرات وكّل األشياء الّث مينة. الْف ِنَّي ْق :
قطعة قماش حريرّية مقَّلمة ،بها زركش ة خاّص ة ب الّز ي الم ازيغّي ،توض ع على خصر الم رأة لتس ترها ،وتثّبت بح زام من الّص وف يس ّمى الُفوَط ة الماِز يغّية:
َأَس اُرو /أﮔوس.
ّش
لباس ترتديه المرأة في ال رق الجزائرّي في األعراس ،يكون بنفس شكل ولون الگندورة المطّر زة بالفتلة واألحجار المرّصعة ،بألوان زاهي ة القوّيط:
يكون نوعا ما طويال يصل إلى ركبة المرأة.هو بنفس شكل (القاط) لكّن ه أقصر منه ،ترتديه المرأة في الّش رق الجزائرّي مع گندورة (الفتلة).
اشتهر كث يرا في ثالثينّي ات الق رن الماض ي وهي قطع ة مكونة من س ترة وس روال ،من نفس الل ون وبنفس الّت طري ز ،بقي لبس ه ح تى س نة القاط:
1940م ،لذلك يرى كثير من المهتّمين باللباس الجزائرّي أّن ه مستوحى من لباس فرنـسّي ،تك ون أكمام ه طويل ة وفي نوع آخ ر منه تط رز
سترته فقط على الّصدر بخيط المجبود وفي نهايات األكمام .وتلبس معه مناديل مطّر زة أو من لون واح د ويمكن ك ذلك أن تلبس ب دل الّس ترة
(كاساكا) مع أكمام طويلة أو قصيرة ،وهي تطور للكاراكو والجليلة .والتي تلبس كلها مع سروال الّش لقة المطّر ز بــــ (الفتل ة /الكنت ير) .تق ول
المصادر أن كلمة (كابوط) مشتقة من القاط وينطق باإلنگليزية (كوط)وربما تعني األصل القوطي نسبة إلى القوط سّك ان األندلس األورﭘيين.
اللحم المجّفف طبيعّيا في الملح والُك زبرة ،لتبقى طرّية وال تتأّث ر بعامل ارتفاع الحرارة في الّصيف فتتحلل وتتعّفن وتفسد ،وُتعطيها مذاقا طّيب ا القّديد /الخليع:
ليتّم تناولها أحيانا مع المرق ،أو مع الُك سكـسي ،وليتّم تخزينها مّدة طويلة تصل إلى الَح ول أو تزيد .وق د درج أج دادنا في الجلف ة وض واحيها
على هذه الّط ريقة الّن اجعة لتخزين اللحم ألّن هم بحكم حياة الحّل والّت رحال كانوا ال يجدون طريقة أيسر وأسلم من هذه الّط ريقة.
عبارة عن لوحتين مرّبعتي الّش كل بكّل منهما يّد خشبّية ،وكّل لوحة منهما تسّمى (َفْر َدة) ف وق ك ّل واح دة ُيثّبت مرّب ع من الجل د م زروع ب ه القرداش:
آالف األسنان الُمَدّبَبة معقوفة االّت جاه ،وعند استخدامه يوضع الّصوف فوق إحدى الفردتين وُيمشط ب الَف ْر َدة الّث اني ة وُيس حب الُعل وي بالي ّد م ع
تثبيت الُّسفلي على الفخذ وبالّت الي تفتح جميع كتل الصوف وُتَش َّذ ب ونحصل على طبقة رقيقة من الّصوف على هيأة مرّبع بعرض (الَق ْر داش)؛
حيث ُيَّلف بإحدى اليدين بشكل يشبه أسطوانة جوفاء ،ليكون بعد ذلك صالحا للَغ ْز ل بأداة الغزل (الَم ْغ َز ل).
قميص رجالّي طويل يصنع من قماش خفيف عكس الجاّل بة ،وتكون فضفاضة بها فتحتين كبيرتين من الجانبين إلدخال اليدين ،وفتح ة واس عة القّشابّيةَ /تَقَّش اِبيْت :
من جهة العنق .وقد ينسج من الّصوف َأْم الوبر الّسميك والخشن للّت دفئة ،وتلبس في فصل الّش تاء فهي تقي الجسم من البرد ،والّر ياح ،والمط ر
وبخاّصة أثناء الحراسة الليلّية والّر حالت إلى الّصحراء .تخّصص القّش ابّية البيض اء للمس جد ،والحفالت العاّم ة وأّم ا القّش ابّية الّس وداء /ذات
اللون الغامق فتلبس عند الخروج ليال والحراسة /عند الّسفر.
من المجوهرات الجزائرّية الّت قليدّية باهضة الّث من ،مصنوع من الّذ هب ،ترتديه المرأة في األعراس والمناس بات م ع الگندورة القس نطينّية ،أو ْك َر اَف اْش ُبوَلْح َية:
مع (الكاراكو) وسمي كذلك ِلسلسلته الغليظة والمفتولة كالحبل ،واأله ذاب المتدّلي ة من القطع ة ال تي تش بك الّسلس لة ال تي ُت ش به الِّلْح ي ة ،وه و
عنصر ضروري في الّش َّدة الّت لمسانّية.
يلبس من قبل المرأة والّر جل ،ويفصل من القطيفة ،دخل في القرن VIIمع توسع الحكم العثم اني في الجزائ ر ،ثم انحصر لبس ه على النس اء القفطان:
الحضريات األكثر ثراء ،ويلبس أحيانا فوق الجليلة كالمعطف ويذكر بأنه يلبس طويال حد القدمين ويفصل مستقيما مخروطي الشكل نوع ا م ا
من الجوانب ،تغيب فيه فتحة الصدر ،لكّن ه يفتح من األمام حتى الركبتين وتزين الفتحة بنفس التطريز الموجود على األكمام ال تي تش به أكم ام
الجليلة على قصر ،ويتمّيز القفطان بتفصيالت تعتمد على الثنيات فوق الّذ راع من األمام ويقصد بتقصير األكمام إظهار أكم ام الجليل ة خاصة
الكتفين أو القميص ،وأحيانا أخرى يترك الّذ راعان عاريين .وقد برزت ظاهرة تقصير األكمام أو إلغاؤها بعد سنوات.
إناء من الَفّخ ار بأحجام مختلفة ،كان ُيّت خذ قديما لتبريد ماء الّشرب. اْلُقَّلة:
ُيلَبس على شكل القميص الحضرّي اآلنُ ،ع ِر ف منذ القديم في كثير من المدن الجزائرّية ،يلبسه الّر جال والّن ساء على حّد سواء ،ك ان القميص القمجة /القميص:
يصنع في األرياف من الّصوف ،أّما في المدن فيصنع من القطن /الكتّان ،تفصل القمجة على شكل مخروطّي ،ض ّيقة من أعلى وعريض ة من
أسفل ،في الغالب تلبس دون أكمام ،تكون الّر قبة أحيانا مرّبعة الّشكل وتزّين بـــ (دانتيل) وهو نفس الّدانتيل الذي يزّين القمجة من أس فل .عند
الّش ابات تفتح القمجة من األمام إلى حد الركبة وتزين هذه الفتحات بدانتيل أيضا وق د تط ورت القمج ة اآلن وأصبحت كالقمج ة المصنعة في
أوروپا من حيث الشكل ونوعية القماش واللون والّت طريز والّت زيين.
ظهر في القرن XVم وكانت ترتديه الّط بقة األرستقراطّية من مدينة الجزائر في األعراس وحفالت الختان ،وكان يعّبر كذلك عن م دى الّن ف وذ الكاراكو:
والعظمة الّسامّية لنساء مدينة الجزائر؛ حيث كان يدعى بـ (الغليلة) وقتها .يتكّو ن الكاراكو من قطعتين؛ األولى غالبا م ا تك ون س ترة مخملّي ة
من القطيفة مطروزة بخيوط ذهبّية تدعى (الفتلة والمجبود) على الّصدر ،الّر قبة واليدين .ويطغى عليه الّت طريز الّت قليدّي بخيوطه الّذ هبّي ة .أّم ا
القطعة الّث انّية فهي قطعة قماش تصّمم بطريقة أسهل من األولى وأخّف ليكون على العم وم من قم اش حري رّي .وق د يك ون أيض ا على ش كل
تّن ورة أو على شكل سروال يدعى األّو ل بــ (الَّش ْلقة) وهناك المدّو ر والقصير العصري .كما تضيف المرأة عند لبس ه ذا ال ّز ي قطع ة قم اش
أخرى على الّر أس تدعى (ْم حرمة لْفُتول) سواء كانت باللون الفضّـي أو الّذ هبي حسب لون الكاراكو ،باإلضافة إلى الجواهر ال تي ت تزّين به ا
المرأة نذكر منها (خيط الّروح).عاد الكاراكو للظهور بقوة ليصبح القطعة األساس ية في جه از الع روس واللب اس التقلي دي األول في الجزائ ر
وقد أصبحت له تصاميم مختلفة ،كما أنه صار يتفاعل مع الموضات الحديثة.
كلمة مستعملة في المدن ومتداولة بين بعض الّش يوخ ،وه و معط ف طوي ل يس تر صاحبه من الكتفين إلى الكع بين مصنوع من القم اش ،ذو الكاسبوسير /كاش
جيبين ،عادة ما يلبسه الّت ّج ار فوق المالبس العادّية ليقي من الغبار ويكون خفيفا ليس كالمعطف الذي هو أثقل وأكثر دفئا. ﭘوسيير:
تشتهر به منطقة (غرداية) مفيدة جّدا آلالم الّر أس ومدّر ة للحليب ،وللمرأة الّن فساء .وهو عصيدة ُمكّو نة من مطب وخ (الَفْي َل ة) الُممّلح ة ُمض اًفا الَك ُّبوَش ة:
إليه القرنفل والكّمون والّسمن العربّي المصنوع من ُز بدة الماعزُ ،تزّين عند تقديمها بقطع البيض المسلوق.
مصنوع من مواّد طبيعّية ،أهّمها نواة الّت مر ونواة الّز يتون وحجر الكحل الذي يباع عند العّط ارين /العّش ابين ،تغس ل ه ذه المكّو نات وتحّمص الُك ْح ل:
جّيدا ثّم تطحن بطريقة يدوّية.
ُيصنع من نبات الَح ْلَف اء لطهي الُك ْس ُك ْس ،وُيشّك ل الَك ْس َك اْس الجزء العلوي من ماعون إعداد الُك ْس ُك ْس ،وهو ِقْد ٌر على شكل دائرّي مصنوع من الَك ْس َك اْس :
الحلفاء قاعدته مليئة بالّث قوب توضع فوق الَم ْقُفوْل /الَب ْر َمة ،وهي الجزء الّسفلي ،وتكون مملوءة بالماء (ِقْد ر فوهتها مطابقة لقاعدة الَك ْس َك اْس )،
وتستعمل لطهي األكل بالبخار .وتجدر اإلشارة إلى أّن الَك ْس َك اْس مش تقٌة من كلم ة ُك ْس ُك ْس ( ومن الجزائ رّيين من يس ميه الّط َع اْم /الْم َع اْش )؛
وهي ُأْك َلة جزائريٌة مشهورٌة في المغرب العربي ُتَح َّضر بشكٍل أساسٍي من القمح وُتطهى على الُبخار ،كما ُيضاف إليها م رق الخض ار والّلحم
بأنواعه .وقد اكتشف أقدم كسكاس مع قدر نحاسي بوالية تيارت غ رب العاصمة الجزائرّي ة ،وه و موج ود الي وم بمتح ف القصبة ب الجزائر
العاصمة ،ويرجع إلى فترة حكم الملك ماسينيسا الذي حكم نوميديا (الجزائر حاليا) في خالل 238-149ق.م؛ حيث كانت تستعمله الع ائالت
الجزائرّية في مناسبات خاّصة كاألفراح.
وهو حليب الماعز /الّن عجة /الجمل المجّفف تحت الّرمل ،يتّم تنظيفه من الغبار ،ثّم ُيطحن وُيستخَد م في تحضير عّدة وصفات. الْك ِليَلة:
حلية تصنع من ريش الّن عام ،وتتزّين به المرأة في أعراس (غرداية)ُ ،تصنع عند أهل الع روس وُتق ّدم للع روس ،يوض ع ف وق رأس ها للّدالل ة الكْم ُبوَش ة:
على أّن ها الّسّيدة والملكة.
وعاء يصنع من جلد الماعز ،له أهمية كبيرة في حف ظ الم اء وتبري ده بدرج ة مناس بة ،يض اف إلي ه م ادة الَگْط َر اْن ال تي تعطي للم اء حالوة الگْر َب ة:
خاصة.
وعاء متوسطُ ،يْص َن ُع من الَح ْلَف اء ،كما ُيْص َن ُع بضفائر من الّسَع ِف (الّدوْم ) ،وله يدانُ .تْح َمل فيه البضائع من الّسوْق كالخضار والفواك ه والّلحم الُگَّف ة:
أو مواد غذائية أخرى ،أو ما َي ْط ِلق عليه الجزائرّي ون الَم ْص ُروْف أو الُقْض َي اْن ،وُتْنَط ُق (الُقَّف ة) بالق اف عند بعض الجزائ رّيين ،والغ الب في
الّن طق بالگاف.
لباس تقليدّي تشتهر به والية (قسنطينة) توارثه اآلباء عن األجداد عبر مئات الّسنين؛ ترتديه العروس القس نطينّية ،وه و زّي مط ّر ز بخي وط ﮔندورة قسنطينية:
الّذ هب والفّضة يتفّن ن الخّياطون والّط ّر ازون في رسم أشكالها ونقوشها؛ حيث يتّم اختيار رسم نم وذجّي ثّم يوض ع ف وق جل د م دبوغ ويتّم بع د
ذلك نقش الّر سم على الجلد بواسطة البرد ،ويلصق بعدها بواسطة غراء ثّم تأتي المرحلة األخيرة وهي عملّية الّط رز بخي ط الفتل ة /المجب ود،
لتكون بذلك القطعة جاهزة .من أشهر رجاالتها (الحاج محّمد األخضر عّز ي) ناهز 83سنة ،قضى عم ره في صناعة الّت ح ف ال تي ترت ديها
بنات قسنطينة وهو مطالب في كّل مّر ة بابتكار تصميم جديد أو إب داع جدي د يق وم ه و بتنفي ذه وخياطت ه وط رزه تماش يا م ع العصر وأذواق
األجيال الجديدة .في عائلة عزي اآلن أربعة أجيال من مبدعي الّت صميمات في هذا المجال ،فالحاج محم د األخض ر ال ذي أخ ذ الّص ناعة عن
أبيه ورثها ألبنائه اللذين ينقلونها اليوم بدورهم إلى أبنائهم ،حّت ى صار اسم عّز ي عالمة مسّج لة في هذا المجال ،معروف ة ليس فق ط في جمي ع
ربوع الجزائر ،بل حّت ى خارج البالد .حازت هذه العالمة على الّن جمة الّذ هبّية في 163بلد عربّي وأجنبّي من اإلم ارات العربّي ة إلى كوري ا
والّصين.
لباس تشتهر به مناطق الّش رق الجزائرّي وحّت ى الجنوب اّلشرقّي ،وهناك نوعان الگندورة القسنطينية (الفرگاني) نس بة إلى العائل ة ال تي تق وم الگندورة:
بتطريزها و الگندورة العنابية ،ويمتازان بقماش القطيفة أو الحرير ،والكتان عند الفقراء .تفصل بشكل مخ روطي من أس فل يض يق نوع ا م ا
نحو العلو ،تلبس تحتها صدرية تلصق بها أكمام طويلة وعريضة من قماش الحرير الشفاف المقصبة /المزخرفة برسومات فضية أو ذهبية أو
ينسج لها اكمام من الخيوط الفضية أو الذهبية تط رز بخي وط ذهبي ة من األس فل وعلى الصدر .لكنه ا تط ورت الي وم كث يرا وثق ل تطريزه ا
(المجبود) ليشمل كل الگندورة .تجمع المرأة شعرها بمنديل شفاف وترفع فوقه شاشية مرصعة بدراهم فضية أو بذهبيات (لويز) وتلبس معه ا
حلق طويل من الفّضة أو الّذ هب ينتهي بسالسل (مشرف) ،وتشد خصرها بحزام من الفضة أو الذهب بشكل متجانس تلبس في رجلها خلخال،
وتضع على صدرها عقدا طويال يسمى (الّسخاب) يصنع من خليط من العنبر مع الفضة أو الذهب حسب الق درة .وفي منطق ة غرداي ة تصنع
من الّصوف األبيض ،وغالبا ما ُتلبس في الّشتاء وتحتها قميص الكّت ان ،تكون قصيرة نسبّيا ب دون (أكم ام) وال (ت اقلمونت /ت اكلمونت) تس ّمى
بالمزابّية (ِتيْش َب ْر ْت ) .كانت ُتنسج قديما من الّصوف في المنسج الّت قليدّي في كل البيوت ،ثّم أصبحت تخاط خفيفة من القماش األبيض تلبس في
الّر بيع والخريف ،وهي عموما لباس الّصالة والمساجد واألعياد والمناسبات الّدينّية واألفراح والمآتم.
عبارة عن إناء مصنوع من ألياف َج ِر يّد الّن ِخيِل أو من الحلفاء لشرب الماء أو الّلَبنُ ،يْج رى نْس ُج ه على شكل حب ال بصفة ُم َت ّر اَّص ة بداي ة من الَگُنوَن ة:
قاعدة ضيقة وصوال إلى فوهة واسعة ،ثّم ُيْغ َط ُس لُمّدة زمنية طويلة في قطران الحطب من أجل َّر ِّص أنسجة الَگُنوَن ة وجعلها غير مسامية فال
تسمح بضياع الماء أو َنَف اِذه من اإلناء.
وق ال ﮔـــــُـ ولوا للـﮔـــــــوالة؛ ْن ْخ
الماهر في فّن الَگوْل(الّش عر) تقول نانا عائشة ال اعرة ال واتّي ةَ :ي ـــــاْر الـﮔــــوْل اال بي
َل ّت ّش الَگّو اْل /المّد اح:
ه. اذ الـﮔـــوْل لي َو َر ْد ه َن ْم ــــــــَدح واْن جيْب اْع ِليـــه واْن ر: آخ
ُعرفت المرأة الّن ايلّية بجمالها ،وحّبها للموسيقى والفّن ،وأنشأت لنفسها نمط ا خاّص ا في األلبس ة المكّو نة من ع ّدة قط ع وهي الجّب ة الملحف ة، اللباس الّت قليدّي
الّط اسة ،الخمري ،الّز مالة ،العبروق ،والبثرور باإلضافة إلى الحلّي وْس خاب العنبر فهذه القطعة الفنّية الجميل ة من أهّم القط ع ال تي يجب على الّن ايلي:
كل عروس من منطقة بوسعادة أو الجلفة ان تحّضرها قبل حفلة الّز فاف وأن تتزّين به ا في حفل ة (الّت صديره)مزّينة بحلّي العنبر المس ّمى بـ
( سخاب العنبر ).
تاج العرب كما يقولون ،وقد بقيت كذلك عند سّك ان الجلفة ،فال تكاد ترى كهل ا أو شيخا بدونها ،ومن العيب تعرية الّر أس وخاّص ة ل دى أه ل اللحفاية:
البادّية وبعض العائالت بالحضر.اللحفاية البيضاء مالزمة للقندورة والكوستيم العربي والبرنوس األشعل واألبيض ،ال تفارقهم إطالقا معروفة
بطولها المقّدر عادة بثالثة( )3أمتار ،هناك خيط سميك لونه أسود وقد يكون بّن ي ا (أشعال) يالزم العمامة يلبس فوقها وُيلّف حولها.
مصنوعة من قماش أبيض اللون رقيقُ ،يَلُّف حول الّر أس بطريقة خاّصة ،يرتديه (العَّز ابةِ /إيْر َو اْن ) بدل(َأُحوِلي) في غ ير المناس بات العاّم ة. اللحفةَ /لْح َف اَي ْت :
وهو الّز ي الّر سمي للجلوس في مجالس تالوة القرآن وال يس مح الجل وس في مج الس الق رآن بغيره ا وهي ُتَل ّف ح ول ال ّر أس بش كل مغ اير
فتصبح شاشا ِلحِّر الّصحراء أو نقاب ا مثل رجال الّط وارق ،فال تظهر من وجه الّر جل إال عيناه.
نوع من الخرز الّر فيع ذو أحجام متنّو عة منها الّصغير والمتوّسط والكبير ،تضعه المرأة في تيندوف الّص حراوّية على رأس ها في األع راس َلْخ َر اْب :
والمناسبات ويستعمل في تجميل الّضفائر ،وهو منتوج محلي الّصنع وقد ُيستورد من أفريقيا الغربّية أو المغرب األقصى.
سلسلة جميل ة فيه ا عق دة حديدّي ة من الفّض ةُ ،تمس ك به ا الَم ْلَح َف ة /اإلَز ار الّن س ائّي من الج انبين لكيال تس قط عن كتفي الم رأة ،وهي من أهّم ْلَخ َّلالْت :
األدوات التي ال تستغنى عنها في تيندوف في يومّياتها كما أّن ها منتوج محّلي الّصنع ،وقد ُيستورد من أفريقيا الغربّية /المغرب األقصى.
قالدة ُتَلّف حول الّر قبة ،كبيرة مصنوعة من الخرز الحّر األصلّي جميلة الّش كل ،تلبسها المرأة الّصحراوّية في تيندوف يومّيا وفي المناسبات. َلْق الَي ْد :
قصعة من الفّخ ار ُتّت خذ إلعداد الكسكس. ْل گْص ِر َي ْه:
خرز أصلّي أصفر اللون ذو أحجام متنّو عة منها الّصغير والمتوّسط والكبير ،ويس تعمل في تجمي ل ض فائر الم رأة في تيندوف في األع راس َلَّماشع:
والمناسبات ،وهو منتوج محلي الّصنع ويستورد من أفريقيا الغربّية /المغرب األقصى.
نوع من الخرز الّر فيع أبيض اللون ،ذو أحجام متنّو عةُ ،تجّمل به المرأة الّصحراوّية في تيندوف ضفائرها في األعراس والمناسبات. َلْم َج اَي ْن :
نسبة إلى (لويس )XVIII / LOUIS XVIIIمن ملوك فرنسا؛ كانت المرأة البدوية تتزين به قديما ،فُتَّص ِّفُفه في خيط أصفر ،تتَخ َّلل كّل ْل ِو يَز ة اللِو يْز :
ثالث َعِقيَق ات /أربع ذوات لون أسود ،وتضع وسط هذا الخيط َخ اْم َس ة كبيرة من الّذ هب لتقيها من العين الّش ريرة .أّما اليوم؛ فق د أصبح الّل ِو يْز
من اختصاص المرأة الحضرية َت ْس تعمله في الكثير من الُح َلّي والمجوهرات :كالُجوَه ْر ،والّدَماَلْج ،والْخ واَت م ،والْح َز اَز م.
ُك
هو حلٌّي تقلي دّي جزائ رّي ق ديم ،تع د قطع ة مهم ة من إكسس وارات ع ّدة ألبس ة تقليدي ة جزائري ة (كالّش َّد ِة الّت لمس انية ،وال َر ا و الَع اِص ِمي،
َك الْم َخ َّبْل:
والَگْن ُد وَر ة القسنطينية ،وغيرها ،وُيْص َن ع من حّبات الّلؤلؤ ،وُيَز َّين بِقَط ع ذهِبَّية.
إناء مصنوع من الخشب يستعمل في الّت راث الّشعبّي لبعض المناطق في إعداد الحّن ة التي ُتَح ّضر للعريس ،وتعّد األض رحة من األم اكن ال تي َلْق َدْح :
كان َلْق َدْح موجودا بها.
كسكس بحّبات متوّسطة وثّمة أنواع من (المردود) ،ومنها( :مردود الّصراَير) الذي تشتهر به منطقة (غرداي ة) ،يش تمل على أعش اب مجّفف ة المردود /بْر ُك وكس:
ومطحونة ،يضاف إليها الُك رداس /الُعْص بان مع الفول /الّت مر ليصبح طعمه حلوا .وغالبا ما يقّدم المردود للمرأة الُّن فساء.
الكسكـسي المسقّي بالمرق ،بإضافة اليقطين إلى الّت مر لُيعطي مذاقا حلوا ،أكلة مشهورة في منطقة (غرداية). الْم ِر يَس ة:
كيس مصنوع من جلد الخروف /الماعز لوضع الّدقيق. الَم ْز َو د:
حلّي ُمْس َت ِدير منه ا الّر قيق ة ومنه ا الغليظ ة ،عليه ا نق وش ورس ومات بأش كال متع ددة وفصوص في بعض األحي ان ،وُتْع َر ف في تلمس ان الْم َس اَي ْس :
بالْم ِس يْب َع ة ،وذلك الحتوائها على ْم َس اَي ْس سبعة تفاؤال بالرقم سبعة الذي تكّر ر ذكره في القرآن الك ريم ،ونج د له ذا ال رقم حض ورا في الّت راث
الّش عبي ،وفي الّط قوس والممارسات الّشعبية.
ّت
نوع من الكسكـسي ،مرقه خاّص يطبخ ب اليقطين ،ويع رف بـ(الَه ْب َت ة) إذا أض يف ل ه لحم الجم ل وال واب ل ،وتع د من أرقى األطب اق الّس وفّية الْم َس ّقي:
(وادي سوف) لما له من فوائد صّحّية.
عبارة عن حلَّية ذهبّية على شكل إجاصة عليها نقوش ،وفي بعض األحيان فصوص تضعها العروس في سلسلة وتتزين بها ،كما توضع فو ق الَم ْس ِكَّية:
الُجوَه ْر المصفف على الّصدر أي أثناء ارتداء العروس الّش ّدة الّت لمسانّية.
هو تقليد شعبّي وعقائدّي يعتمد على جمع م واّد طبيعّي ة ت نزع من أوراق وأغض ان ش جرة ( الج وز) ثم تخم ر في الفّم لس اعات ثّم يس تعمل المسواك:
لتنظيف الفّم واألس نان أو قش ور حّب ات الج وز الخض راء غ ير الّن اض جة بع د الح ك ت زداد األس نان بياض ا في حين تعم ل على تل وين اللث ة
والشفايف باللون البرتقالي الفاتح.
المرأة التي تعرف بتسريح َش عر الّن ساء ،وهي فّن انة لها حّس خاّص وذوق في تزيين العروس. َم َّش اَط ةَ /ماِش َط ة:
نوع من الفطائر (الَك ْس َر ة) في (وادي سوف ،بسكرة) بصحراء الجزائر ،يستعين بها الفالحون الحتوائها على س عرات حرارّي ة كب يرةُ .تعَج ن المطابيق/
هذه الفطائر المكّو نة من طبقات بعضها فوق بعض ،وتتكّو ن الوصفة الّسوفّية من بصل وثوم وخضر وفلفل ح اّر ،إض افة إلى ُفت ات ال بيض، الْم َح اَج ب/
ولحم اإلبل /الغنم والّش حم. المختومة/
المسْو كة:
طبق يختلف عن (الّسفة) في طعمها ولونها األحمر ،بإضافة بعض الّت وابل والّط ماطم وأوراق الكرنب والبصل. المَفّو ر:
لب اس مع روف ومش هور في الّش رق الجزائ رّي يق ال إّن الّن س اء لبس تها ح داد على أش هر باي ات بايل ك الّش رق (صالح ب اي) ،وك انت المالية:
(المالية)موجودة باللون األبيض ،واألسود ،وُلبست حّت ى قبل ميالد صالح باي بـ 200سنة ،وهذا م ا خّلدت ه قصائد تصف الّن س اء بالغرب ان
والحمامات الحايك والمالية .وهي قطعة قماش مفصلة بطريقة معّقدة نوعا ما عكس الحايك ،تلّف بها المرأة جسمها بطريقة ممّيزة تضمن له ا
تغطية كاملة لجسمها ،وهذا بعد وضع الجزء العلوي من المالّي ة على ال ّر أس وتثبيت ه بإحك ام بواس طة خي ط الصق فيه ا ،ثّم تل وي بطريق ة
متوازنة لكل من الجنب األيمن واأليسر خلف الكتف وشّدها بـمساسك ،ويكون ارتداء (المالية) عادة مع (العجار).
قطعة من القماش ما بين 6أمتار طوال و 3أمتار عرضا ،يشد الجزء الخلفي مع األمامي على الصدر بدبوس ين (اب زيم) ،ع رف في منطق تي الملحفة:
القبائل واألوراس لكنه اشتهر كثيرا في منطقة جنوب الشرق الجزائرّي حيث يسمى بـــ (اللحاف) ويسّمى في الوادي بـــ(الحولي) ويختارونه
من قماش الكّت ان األس ود الم زّين من أس فل بع ّدة (س فايف) ملّو نة من الحري ر في حين يخت ار قماش ه من الكّت ان /الحري ر حس ب المس توى
االجتم اعي في منطق تي األوراس والقبائ ل ،أّم ا أقـصى الجنوب فيختارونه من قم اش ش ّفاف ج ّدا يس ّمونه (ورق الدالي ة) ويلبس ون تحت ه
(القمجة) .في القديم كان يلبس كقطعة واحدة ويفصل بين الجزئين العلوي والّسفلي بح زام ينس ج من مجموع ة من الخي وط الّص وفية المش ّك لة
األلوان تنتهي اطرافة بكويرات على شكل نوارات يسّمى الجزمار (البثرور) طوله ما بين مترين و 5أمتار وعرضهما مابين 8إلى 20س م،
يشد وسط المرأة بعدة لفات ويسّمى في المناطق البدوية (الخل) .وقد خضع اللحاف (الملحفة) لعملّية تطّو ر كبيرة جّدا من حيث التفصيل لكّن ه
حافظ على لمسته األصلية.
الباخمار اللباس الّت قليدّي لعروس منطقة تگرت ،ووادي ريغ لباس تقليدّي رس مّي لمنطق ة وادي ري غ أال وه و ولواحق ه من مح ارم وبخ انيق الملحفة
وأكسسوارات مختلفة ناهيك عن الحزام العربّي الذي يشّد الملحفة ،وهو جزء من هوّي ة وادي ري غ ُأب دع في ه بأش كال وأنواع ش ّت ى تس تجيب الّصحراوّية:
لمتطّلبات العصر في امتداد لصيق بالموروث الّث قافّي لضمان االستمرارّية لهذا اإلرث ،من خالل إدخ ال تع ديالت عليه ا م ع المحافظ ة على
األصل .والبخمار ذاك اللحاف االسود الجميل والغطاء األحمر اللذان يمّيزان العروسة الّت گرتّية موروث وع ادة قديم ة ج ّدا في مدينة تگ رت
حيث ترتديه العروس منذ اليوم األّو ل في وسط مجموعة كبيرة من الّن سوة أغلبّهن من األقارب وُت لبسها إّياه عجوز؛ حيث تق وم بظف ر ش عرها
بعطور خاّصة بالعروس وسط زغاريد النساء عادة أكثر من رائعة.
لباس تقليدّي نسوّي عند أهل غرداية تلبسه المرأة في المناسبات واألفراح باستعمال اكسيسوارات للّش عر ،منها ( تيجوالن) أي (الفت ول) ال ذي ملحفة غرداية:
يكون الصقا في الّش عر من ناحية الّظ هر .وهو مثيل لــ ( الّش دة الّت لمسانية) وأيضا لـ (الّصرمية) وتلبس العروس (الملحفة) في ليلة الحًن ة ويوم
الحّمام ،من عادات غرداية أّن البنت لّما تكون في بيت أهلها تضع الملحفة العادّية ب اللون األحم ر ،ولّم ا ترح ل إلى بيت زوجه ا ،وفي الي وم
الّسابع من زفافها ،تضع الملحفة البيضاء مع (الكمبوشة) .ويختلف نموذج ملحفة عروس الّشعانبة عن نموذج ملحفة العروسة الميزابي ة عند
الميزاب ،تضع المرأة ملحفة (الكسا) باللون األحمر واألبيض واألصفر واألخضر وغير ذلك ،أّما ملحفة العروس الّشعانبية ،فهي حمراء وفي
الحاشّية يكون اللون أخضرا وأبيضا.
نوع من القماش ُيْن سج تقليدّيا بأربعة أنواع من الخيوط الَك َر اُدوْل ،وهو خيط ذو جودة عالية أصفر الّل ون ،وخي ط أبيض من الحري ر الخ الّص الَم ْن ُسوْج :
باإلضافة إلى خيط ثالث يسمى خيط (َح ْب َلْم ُلوك) بنفسجي الّلون ،أّما الخيط الّر ابع؛ فحسب رغبة الّز ب ون .ومن ه ذه الخي وط األربع ة ُتح اك
الْب ُلوَز ة ،ويرافقها المنديل والفوطة ،ترتديه العروس خاّصة في منطقة الغرب الجزائرّي .
ّط
البلوزة أحيانا في منطقة الغرب الجزائرّي ،وهي شبيهة الش كل بالقفط ان المغ ربي ذو األكم ام ال ويل ة ،وهي من الحري ر أو الس اتان ،قصة المنصورية:
الرقبة فيها تعلو من وراء حد األذنين مع فتحة أمامية في الّصدر وفتحة أمامية من نفس الركبتين وتلبس تحتها قطعة أخرى من نفس الّت فصيلة
وبنفس الّن هايات الّت طريزية أحيانا ومن نفس القماش ،وتزين الفتحة األمامية بنفس ما يزين الّر قبة ونهايات األكمام.
آلة من نحاس أصفر /حديد /خشب لتكسير وتفتيت الحبوب اليابسة الفلفل األسود والكمون وغيرهما من التوابل .وُيسّمون العصا التي ُتس تعمل المهراس /المهراز:
في عملّية الهرس ،وعادًة ما تكون من المعدن نفسه( ،الّر زام ة) .وق د اس تقّر في المخي ال الّش عبّي أّن (دار بال مه راس هي دار بال س اس).
بحيث يعتبر المهراس أيقونة المطبخ الجزائرّي ؛ ولحرص رّبات المنازل على بريق ولمعان األواني الّن حاسية تنصح الج ّدات بغس لها بالّرم اد
والليمون.
من أهّم رموز مدينة بوسعادة وسفيرها في المناسبات والمحافل ،والمعروف بحّدته ومتانته وزخارفه الجميلة .تع د رم زا للرجول ة ،ي تزّين ب ه الموْس البوسعادي:
الّر جل البوسعادي ،وترجع بعض الّر وايات المتواترة أصل الموس البوسعادي إلى الخنجر اليمني .يتكّو ن الموس البوسعادي األصيل من غم د
مصنوع من الجلد الحر وقبضة من العاج مشدودة بسلك من الفّضة وتزخرف مساحة الّسكين الحديدي ة بنق وش وكتاب ات متنّو ع ة يمكن كتاب ة
اسم صاحبه عليها بوصفه توقيعا خاصا بصاحبهُ .يستعمل قديما للِحالقة وللختان ولنحر الّش اة .لقي انتشارا واسعا وشهرة عالمّية.
تصنع من الَح ْلَف اء ،حجمها أكبر من حجم الّط َبْگ ،تستعمل لتشكيل حبيبات الُك ْس ُك ْس الُم َف َّو ر وفتح الحبيب ات الغليظ ة لتتس اوى بع د ذل ك ،كم ا الَميدوَن ة:
تستعمل لتجفيف الّط َع اْم بعد َفْت ِلِه.
صحن من الّط ين يوضع فيه قط ع من الفحم ،ويطهى علي ه األك ل ويس تعمل كمدفئ ة لل بيت ويصنع الّن افخ من خل ط الّط ين م ع بعض الم اء الّن افخ:
ويستغرق عمل الّن افخ الواحد بين ساعتين إلى خمس ساعات تقريبا ويكون على مرحل تين األولى هي القولب ة ش كله دائري ا ومقّع را ثّم تصنع
على الحوافي ثالثة /خمسة مناصب ليوضع عليه القدر /الّط اجين للّط هي ويترك بعد ذلك حّت ى يجّف وهذه هي المرحلة الّث انية واألخيرة.
ترتديها المرأة في (المسيلة ،بوسعادة والجلفة ،بريكة ،لغواط ،عين وّسارة ،البّيض) تتكّو ن من قطع تين من القم اش ،األولى تلبس من األس فل الَّن اْي ِلَّية:
والّث انية تلبس من فوقها من نوع (الّدونتال )Dentelle /تزّين بحلّي (الّْس خاب ،واللويز) ،تلبسها العروس يوم زفافها ،وتكون باللون األبيض.
نحــوا مه امزي أسِو رة كبيرة الحجم ،من أجود أنواع الفّضة ،تضعها الم رأة الّص حراوّية في تيندوف في ُك وَعيه ا. الّن َب اَيْل:
ا بوكلتــــوم ةي وم تعب وتماﮔـي عيانــــا واليــــوم ي
ُيصنع من الّصوف /الَو َبر ،ويتمّيز المصنوع من وبر اإلبل بالخّفة وال ّدفء؛ وه و لف ظ يش مل في منطق ة ال بّيض األنواع الّث الث ة (الَخ ي دوس الَهُّدون:
والَع ّباسي والبرنوس) ،ثم صار يطلق على البرنوس األبيض الذي يلبسه اإلم ام في الّص الة والع روس في األزّف ة وك ان يس تدّل على جودت ه
بمهارة المرأة ومكانة ُأْس رتها التي كانت سببا في تعليمها ،وبذلك تكون مفخرة لزوجها .والَخ يدوس نوع من أنواع الَهُّدون ُيعرف بلونه األسود
ورّبما اختّصت فئة معّينة بلبسه.
المرافق للعروس أّي ام العرس والمتكِّف ل به. الْو ِز يْر :
الوصيفة التي ترافق العروس أّيام العرس وتتكّفل بها. الْو ِز يَر ة:
لفظ يطلق على القائم على مخزن الّز اوية. الَو َّقاْف :