‫الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة قسنطينة ‪ 3‬صالح بوبنيدر‬

‫التخصص‪ :‬اتصال‬
‫المستوى‪ :‬ثالثة ليسانس‬
‫مقياس‪ :‬نظريات االعالم واالتصال‬

‫نظرية االستخدامات واإلشباعات‬

‫تحت اشراف األستاذة‬ ‫الفوج‪02‬‬ ‫‪:‬من اعداد الطلبة‪:‬‬

‫حداد نريمان‬ ‫بوقرة مريم‬
‫او عيدة محمود‬

‫السنة الجامعية‬
‫‪2023/2024‬‬
 ‫خطة البحث‬
‫مقدمة‬

‫التعريف بنظرية االستخدامات واالشباعات‬ ‫‪.1‬‬

‫الجذور التاريخية لنظرية االستخدامات واالشباعات‬ ‫‪.2‬‬

‫فروض نظرية االستخدامات واالشباعات‬ ‫‪.3‬‬

‫رواد نظرية االستخدامات واالشباعات‬ ‫‪.4‬‬

‫اهداف نظرية االستخدامات واالشباعات‬ ‫‪.5‬‬

‫النقد الموجه للنظري‬ ‫‪.6‬‬

‫الرد على االنتقادات‬ ‫‪.7‬‬

‫الجانب التطبيقي‬ ‫‪.8‬‬

‫خاتمة‬

‫قائمة مراجع‬
 ‫مقدمة‬

‫تعتبر االستخدامات واالشباعات من المقاربات التي اندرجت ضمن نظرية التأثير‬

‫المحدود لوسائل االعالم التي ظهرت في أواخر الستينات من القرض الماضي وتركز‬

‫هذه النظرية على دراسة أسباب استخدام وسائل االعالم واالتصال والتعرض لها من‬

‫مختلف الفئات االجتماعية في محاولة للربط بين هذه األسباب واالستخدام وماذا يحقق‬

‫الفرد من هذا االستخدام‪.‬‬

‫ومن هنا نطرح التساؤالت االتية‪ :‬ماهي نظرية االستخدامات واالشباعات؟ وماهي‬

‫المبادئ التي تقوم عليها وماهي أهدافها؟‬

 ‫‪1‬‬
‫‪1‬ـ التعريف بنظرية االستخدامات واالشباعات‪:‬‬

‫أ ـ مفهوم االستخدامات‪ :‬قدم العديد من الباحثين عدة مفاهيم لمفهوم االستخدام من بينهم‬

‫"لوكواديك" والذي عرف االستخدام على انه نشاط اجتماعي يتحول الى نشاط عادي‬

‫بفضل التكرار والقدم وقد أصبح ضروريا من اجل سد حاجة‬

‫ب ـ مفهوم االشباع‪ :‬عرفت االشباعات على انها حاجة ملحة تنوب الفرد لسد نقص اما‬

‫داخلي او خارجي في نظرية التحليل النفسي فاإلشباع يعني خفض التنبيه والتخلص من‬

‫التوتر وتحقيق المبتغى‬

‫ج ـ مفهوم الدافع‪ :‬يشار الى مفهوم الدافع في اللغة اإلنجليزية بكلمة (‪ )motive‬ومعناها‬

‫يحرك فكلمة دافع مأخوذة من الفعل الثالثي دفع أي حرك الشيء من مكانه الى مكان‬

‫اخر وفي اتجاه معين‪.‬‬

‫وعرف على انه‪" :‬عامل انفعالي حركي فطري او مكتسب شعوري او الشعوري يسير‬

‫نشاط الفرد لألداء واإلنجاز او تحقيق غاية وينشأ داخل الفرد كنتيجة لخبراته السابقة‬

‫توجهه لتحقيق هدف معين"‬

‫‪1‬‬
‫صالح محمد عبد الحميد االعالم الجديد‪ ،‬مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهر‪ ،‬الطبعة األولى ‪2012‬صفحة ‪62/61‬‬
 ‫د ـ مفهوم الحاجة‪ :‬حسب بن يونس فإن الحاجة هي" الدافع الطبيعي والميل الفطري‬

‫الذي يدفع االنسان الى تحقيق غاية ما داخلية كانت او خارجية‪ ،‬شعورية او ال‬

‫شعورية"‬

‫ه ـ تعريف نظرية االستخدامات واالشباعات‪ :‬نظرية االستخدامات واالشباعات في‬

‫االصطالح اإلعالمي ما ثار اختالف بين الباحثين وتعني النظرية باختصار تعرض‬

‫الجمهور لمواد إعالمية إلشباع رغبات كامنة معينة استجابة لدوافع الحاجة الفردية‪.‬‬

‫وفي تعريف اصطالحي اخر لمفهوم النظرية انها ما تحققه المادة المقدمة عبر وسيلة‬

‫معينة كم استجابة جزئية او كلية لمتطلبات حاجات او دوافع الفرد الذي يستخدم هذه‬

‫الوسيلة ويتعرض لتلك المادة‪.‬‬

‫‪2‬ـ الجذور التاريخية لنظرية االستخدامات واالشباعات‪:‬‬

‫في فترة األربعينات من القرن العشرين الميالدي ظهرت معرفة عن مشكالت‬

‫االختالفات الفردية‪ .‬باإلضافة الى التباين االجتماعي ومعرفة السلوكيات التي ترتبط‬

‫بوسائل االعالم وأدى ذلك االمر الى ظهور بداية جديدة لمفهوم العالقة التي تربط بين‬

‫الجمهور ووسائل االعالم واالتصال فأصبح الجمهور يمثل عنصر فعاال بعد ان كان‬

‫مأخوذ عنه انه عنصر سلبي‪ .‬فترى هذه النظرية ان الجمهور أصبح يقوم بانتقاء‬

‫واختيار الرسائل واالشياء التي يرغب بها ويفضلها من وسائل االعالم واالتصال‬

‫فأصبحت هي من تستجيب لرغبات ودوافع الجمهور‪.‬‬

 ‫قام كل من مكاوي وليلى السيد بالحديث عن "ويرنر وتاكنرد" وقالوا في حديثهم ان‬

‫هذين االثنين قد اظهرا ان البحث في أنواع الرغبات واالحتياجات التي يحققها استخدام‬

‫وسائل االعالم‪.‬‬

‫كانت بدايته في فترة الثالثينات من القرن الماضي الميالدي‪ ،‬حيث كانت قد أجريت‬

‫الكثير من الدراسات من منطق هذا االتجاه وذلك للتعرف على األسباب التي دفعت‬

‫الجمهور الستخدام وسيلة بعينها‪.‬‬

‫ولقد مر تطور نظرية االستخدامات واالشباعات ب ثالث مراحل‪:‬‬

‫ـ المرحلة الوصفية‬

‫ـ المرحلة االستكشافية (مرحلة تحديد المفاهيم)‬

‫‪2‬‬
‫ـ المرحلة التفسيرية‬

‫‪3‬ـ فروض نظرية االستخدامات واالشباعات‪:‬‬

‫تقوم نظرية االستخدامات واالشباعات على الفروض االتية‪:‬‬

‫‪1‬ـ جمهور المتلقين هو جمهور نشط واستخدامه لوسائل اإلعالم هو استخدام موجه‬

‫لتحقيق أهداف معينة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫محمد خيرت يوسف مؤشرات التقييم اإلعالمي مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة األولى ‪ 2015‬صفحة ‪.23/22‬‬
 ‫‪ 2‬ـ يمتلك أعضاء الجمهور المبادرة في تحقيق العالقة بين إشباع الحاجات واختيار‬

‫وسائل معينة يرى انها تشبع حاجياته‪.‬‬

‫‪3‬ـ تنافس وسائل اإلعالم مصادر أخرى إلشباع الحاجات واالستخدام‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ الجمهور نفسه هو الذي يحدد األحكام حول قيمة العالقة بين االستخدام واإلشباع‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ الجمهور وحده القادر على تحديد الصورة الحقيقية الستخدام وسائل اإلعالم‪.‬‬

‫‪ 6‬ـ اإلفراد يستخدمون وسائل اإلالم لحل مشاكلهم فيما يتعلق بالبحث عن المعلومات‬

‫واالتصال االجتماعي‪.‬‬

‫ـ‪ 7‬يختار األفراد من مضمون وسائل اإلعالم ما يتناسب مع احتياجاتهم سواء كانت‬
‫‪3‬‬
‫متعلقة بالمعلومات األساسية أو التسلية أو التعلم‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ رواد نظرية االستخدامات واالشباعات‪:‬‬

‫بيرلسون‪ :‬قام بيرلسون بعمل دراسة حول الصحف التي قد توقفت عن الصدور وكان‬

‫عددها ‪ 8‬صحف‪ ،‬لفترة وصلت إلى أسبوعين‪.‬‬

‫وكان سبب توقف تلك الصحف عن الصدور عائدة إلى اضراب العاملين بشركة‬

‫التوزيع التي توجد في مدينة نيويورك‪ .‬فكان سؤال بيرلسون حول ما افتقده الجمهور‬

‫خالل فترة التوقف تلك‪ ،‬وكان بيرلسون أن الصحف تلعب أدوارا عديدة في حياة‬

‫‪3‬‬
‫محسن جلوب قنوات الجنس الفضائية تغزو نسقنا القيمي‪ ،‬دار أمجد للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،‬الطبعة االولى‪, 2018‬صفحة‪.198/197‬‬
‫الجمهور‪ ،‬وأن تلك األدوار هي الرابط ما بين الصحف والجمهور‪ ،‬حيث يرى الجمهور‬

‫في تلك الصحف‪.‬‬

‫إن الصحف تمثل مصدر لنقل األخبار والمعلومات باإلضافة إلى أنها تمثل عالم أخر‬

‫يهرب إليه الجمهور في حياته اليومية‪.‬‬

‫هيرتا وهيرزج‪ :‬بدأت أبحاث النظرية من عام ‪1944‬م‪ ،‬في دراسة كل من "هيرتا‬

‫وهيرزج" التي قامت على استهداف الكشف والبحث عن رغبة واشباع مستمتع‪ ،‬ومثال‬

‫على المسلسالت اليومية‪.‬‬

‫وقال كل من هيرتا وهيرزج إن هذه الدراسة قد توصلت إلى تهتم بإشباع الرغبات‬
‫‪4‬‬
‫واالحتياجات العاطفية‪.‬‬

‫‪ 5‬أهداف نظرية االستخدامات واالشباعات‪:‬‬

‫تسعى نظرية االستخدامات واالشباعات إلى ترسيخ وشرح مفهوم الجمهور النشط الذي‬

‫تقوم عليه في األساس إضافة إلى أهداف أخرى نذكر منها‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ السعي إلى اكتشاف كيف يتم استخدام األفراد وسائل االتصال وذلك بالنظر إلى‬

‫الجمهور النشط الذي يستطيع ان يختار ويستخدم الوسائل التي تشبع حاجاته وتوقعاته‪.‬‬

‫‪ 4‬أ د دهالس جينفر نظرية االستخدامات واالشباعات مطبوعة اعمال موجهة كلية العلوم اإلنسانية والعلوم اإلسالمية جامعة وهران‪ 1‬احمد‬
‫بن بلة سنة ‪2019/2020‬‬
‫‪ 2‬ـ شرح دوافع التعرض لوسيلة معينة من وسائل االتصال والتفاعل الذي يحدث نتيجة‬

‫هذا التعرض‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ التأكيد على نتائج استخدام وسائل االتصال بهدف فهم عملية االتصال الجماهيري‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ الكشف عن اشباعات مختلفة من وراء هذا االستخدام‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ الكشف عن العالقات المتبادلة بين دوافع استخدام وأنماط التعرض لوسائل االتصال‬

‫واالشباعات الناتجة عن ذلك‪.‬‬

‫‪ 6‬ـ معرفة دور المتغيرات الوسيطة من حيث مدى تأثيرها في كل استخدامات الوسائل‬
‫‪5‬‬
‫واشباعاتها‪.‬‬

‫‪ 6‬ـ النقد الموجه لنظرية االستخدامات واالشباعات‪:‬‬

‫يرى العديد من الباحثين أنها ال تزيد عن كونها استراتيجية لجمع المعلومات من خالل‬

‫التقارير الذاتية لحالة العقلية وأنها تتبنى مفاهيم تتسم بشيء من المرونة مثل الدفاع‬

‫والهدف والوظيفة‪ ،‬وهي ليست تعريفات محددة فمن الممكن أن تختلف النتائج التي‬

‫نحصل عليها من تطبيق النظرية تبعا الختالف التعريفات‪ .‬وأن المدخل يعتبر الجمهور‬

‫مجرد كائنات غريزية تهدف للطمع والبحث عن الحاجة واإلشباع فقط كما أن المدخل‬

‫لم يفرق بين االشباعات التي يبحث عنها الجمهور واالشباعات التي تحققت عند‬

‫‪5‬محسن الجلوب مرجع ذكر سابقا ص‪196‬‬

‫المشاهدة واالرتكاس نحو المضامين الرديئة استجابة لرغبة الفئة العريضة من الجمهور‬

‫التي تحبذ الرداءة والسطحية‪.‬‬

‫يصور المدخل الجمهور على انه نشط وفعال وعنيد‪ ،‬وال تزال هناك شكوك كثيرة حول‬

‫افتراضات الجمهور النشط الفعال‪ ،‬كما أن هذه الفكرة ال تتفق نموذج المجتمع‬

‫الجماهيري وال يوضح المدخل عما إذا كانت الحاجات متغيرا تابعا ام وسيطا‪ ،‬أم‬

‫مستقال وهل تلك الحاجات هي التي تؤدي االستخدامات الوسيلة أم أن االستخدامات‬

‫‪6‬‬
‫تحقق اشباعات لهذه الحاجات‪.‬‬

‫‪ 7‬ـ الرد على اإلنتقادات الموجهة لنظرية االستخدامات االشباعات‪:‬‬

‫دافع باحثو االستخدامات واالشباعات عن المدخل بأنه ليس مدخل وظيفيا بطبيعته وأن‬

‫مصادر التغيير سواء في سلوك الجمهور تجاه وسائل اإلعالم او في تنظيم محتوى هذه‬

‫الوسائل‪ .‬فالتناقض بين االشباعات التي يبحث عنها الجمهور وبين ما يحصل عليه‬

‫بالفعل يمكن أن يؤدي إلى تغيير في محتوى وتنظيم وسائل اإلعالم في أي نظام‬

‫اعالمي حريص على استجابة للواقع الذي يعمل فيه‪ .‬أما بالنسبة لقضية غموض‬

‫افتراض الجمهور النشط فقد تم التغلب عليها من خالل تقسيم إيجابية الجمهور الى‬

‫ثالث مراحل تتمثل في االنتقاء قبل التعرض واالحترام اثناء التعرض‪ ،‬وزيادة المعرفة‬

‫والنقاش بعد التعرض‪ .‬فقد أشار منظورا هذا المدخل إلى أنه ال يمكن تناول عناصر‬

‫‪6‬‬
‫اماني عمر حافظ االعالم والمجتمع أطفال في ظروف صعبة ووسائل اعالم مؤثرة سنة ‪ 2005‬صفحة ‪53‬‬
‫هذين المفهومين بطريقة منفصلة وإنما بطريقة متكاملة تختلف باختالف العوامل‬
‫‪7‬‬
‫الديموغرافية للفرد‪.‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫‪7‬‬
‫دهالس جنيفر مرجع ذكر سابقا‬
 ‫دراسة بعنوان ‪:‬‬

‫استخدام الطلبة الجامعيين المنصة التعليمة موودل في الجزائر‬

‫دراسة ميدانية على طلبة جامعة قسنطينة ‪ 3‬صالح بو بنيدر‬

‫تحت اشراف ‪:‬‬ ‫من اعداد ‪:‬‬

‫أ‪ /‬حداد ناريمان‬ ‫أبو عيدة محمود‬

‫‪2023/2024‬‬ ‫بوقرة مريم‬

‫‪ / 8‬ألجانب التطبيقي‬

‫‪ / 1‬اإلشكالية ‪:‬‬

‫ان ما يشهده العالم اليوم من تحوالت رقمية كبيرة‪ ،‬فرضت على مؤسسات التعليم العالي والمراكز‬

‫البحثية العالمية مسايرة هذا النهج التقني من خالل دمج التكنولوجيا في نظمها التعليمية والبحثية‬

‫لما له من أهمية بالغة في االرتقاء بها في تصنيفات الجودة العالمية واالنتقال بها من استيراد‬

‫المعرفة الجاهزة الى امتالك أدوات ووسائل صناعة المعرفة والتحكم بها باعتبار أن معيار تقدم‬
 ‫الجامعات يقاس بمدى امتالكها ترسانة معلوماتية تقنية متطورة تساعدها على تخزين وتوزيع‬

‫هذه المعرفة وإدارتها بشكل عقالني وفعال يسمح لها بمجابهة ومواكبة التغيرات العلمية‬

‫واالقتصادية الحاصلة على المستوى المحلي والدولي‬

‫وعليه فإن الجزائر وفي ظل هذه المعركة الرقمية العالمية واتساع الفجوة الرقمية بينها ويبن‬

‫الجامعات األجنبية ملزمة بعصرنة قطاع التعليم العالي وهذا باستحداث آليات عملية واستراتيجيات‬

‫واضحة المعالم تشجع على ايجاد بيئة تعليمية داعمة وحاضنة لفكرة التحول من التعليم التقليدي‬

‫الى التعلم االلكتروني أو التعليم عن بعد‪ ،‬وفي السنوات االخيرة تم االنتشار الواسع بين الجامعات‬

‫لبرامج مثل موودل الذي فرضته الجامعات الجزائرية ولمساعدة المدربين على توفير بيئة تعليمية‬

‫الكترونية وتبادل األراء واألفكار بين المعلمين والطالب ومشاركة المحتوى العلمي‪ ،‬لذا اخترنا‬

‫عينة تمثل طلبة كلية العلوم االنسانية علوم االعالم واالتصال بجامعة قسنطينة ‪ 3‬صالح بوبنيدر‬

‫ليكونو مجتمع دراستنا ومنه نطرح التساؤل الرئيسي األتي‬

‫‪ /2‬التساؤل الرئيسي ‪:‬‬

‫ما مدى استخدام الطلبة الجامعيين للمنصة التعليمية "‪ "Moodele‬وما‬

‫هي اإلشباعات المحققة منها ؟‬

 ‫‪ / 3‬التساؤوالت الفرعية ‪:‬‬

‫ما هي عادات وطرق استخدام طلبة جامعة قسنطينة للمنصة التعليميه ‪1.‬‬

‫?‪ Moodel‬مودل‬

‫ما هي دوافع استخدام طلبة جامعة قسنطينة للمنصة التعليمية ‪2.‬‬

‫?‪Moodel‬‬
 ‫ما هي االشباعات المحققة لدى الطلبة الجامعيين من استخدام المنصة ‪3.‬‬

‫? ‪ Moodel‬التعليمية‬

‫‪ / 4‬المفاهيم اإلجرائية‬

‫االستخدام‪ :‬نقصد باالستخدام ‪ :‬هو عملية الولوج التي يقوم بها الطلبة‬

‫الجامعيين عبر المنصة التعليمية مودل من أجل تحقيق اشباعات معينة عبر‬

‫‪.‬مجموعة من الدوافع‬
 ‫المنصة التعليمية‪ :‬نقصد بها المنصه التعليميه الكترونيه التي صممت‬

‫لمساعده المعلم في انشاء بيئه تعليميه الكترونيه داعمه للبنيه الصفيه‬

‫التقليديه من خالل تنظيم التفاعل والتواصل مع الطالب وتنظيم المواد‬

‫التعليمية والحضور والغياب ومتابعة أداء الطالب باستخدام االختبارات‬

‫‪.‬والواجبات‬

‫االشباع‪ :‬نقصد به تلك النتائج واالهداف والرغبات والحاجيات ال‪W‬تي يحص‪W‬ل‬

‫عليها الطلبة الجامعيين جراء استخدامهم للمنصة التعليمية مودل‬

‫‪ / 5‬نوع الدراسة والمنهج المستخدم ‪:‬‬

‫تندرج هذه الدراسه ضمن الدراسات الوصفيه والتي تهدف الى دراسة واقع‬

‫األحداث والظواهر وتحاول تحليلها وتفسيرها من أجل تصحيح هذا الواقع‬

‫واجراء تعديالت عليه واستكماله وتطويره أي أنها دراسة وصفية مسحية‬

 ‫‪ / 6‬مجتمع البحث ‪:‬‬

‫تعتبر مرحلة تحديد مجتمع البحث من أهم الخطوات المنهجية في البحوث‬

‫العلمية تتطلب من الباحث دقه بالغة حيث يتوافق عليها اجراء البحث‬
‫وتصميمه ‪،‬ويعرف مجتمع البحث أو الدراسة بأنه مجموعة من العناصر لها‬

‫خصائص مشتركة تميزها عن غيرها من العناصر األخرى والتي يجري‬

‫عليها البحث او الدرا‪.‬سه وتمثل مجتمع البحث في دراستنا في ‪:‬‬

‫المجتمع المستهدف ‪ :‬الطلبة الجامعيين الجزائريين‬

‫المجتمع المتاح ‪ :‬طلبة جامعة قسنطينة ‪ 3‬صالح بوبنيدر‬

‫‪ / 7‬عينة الدراسة ‪:‬‬

‫اعتمدنا في هذه الدراسة على العينة متعددة المراحل وعلى عينة مساندة لها‬

‫عينة ذات صنف العينة الطبقية‪ .‬ألنه تعتبر اكثر الطرق شيوعا في الدراسات‬

‫اإلعالمية‪.‬ونظرا لتالؤمها مع طبيعة الدراسة وتتمثل هذه العينة في طلبة‬

‫جامعة قسنطينة ‪ 3‬صالح بوبنيدر باعتبار ان جميع طلباتها يمتلكون‬

‫حسابات الولوج لهذه المنصة التعليمية ‪.moodele‬‬

 ‫‪ / 8‬أدوات جمع البيانات ‪:‬‬

‫تم جمع البيانات عن طريق استماره االستبيان والتي تتضمن الجوانب‬

‫المختلفة التي تسعى الدراسه التعرف عليها حيث يتم االجابة عليها من قبل‬

‫المبحوث‬

‫اشتملت هذه االستمارة مجموعة من األسئلة وتقسم الى عدة محاور‬

 ‫‪ / 9‬مجاالت الدراسة ‪:‬‬

‫المجال المكاني‪ :‬يكمن المجال المكاني للدراسة في جامعة قسنطينة ‪03‬‬

‫صالح بوبنيدر‬

‫المجال الزماني‪ :‬يمثل المجال الزماني مدة انجاز هذا البحث وال‪WW‬ذي اس‪WW‬تغرق‬

‫أسبوعين من شهر اكتوبر‪.‬‬

 ‫الخاتمة‬

‫في ختام رسالتنا عن بحث حول نظرية االستخدامات و االشباعات نؤكد ان‬

‫نظرية االستخدامات و االشباعات قد ساهمت بشكل كبير في تقديم معايير‬

‫جديدة لدراسة و تفسير احتياجات و اشباعات الجمهور التي تدفعه الى‬

‫استخدام وسائل االعالم‪ ,‬وذلك على اعتبار ان الجمهور عنصر يمتلك تأثير‬

‫كبير واصبح اكثر نشاطا و إيجابية‬

 ‫قائمة المراجع‬

‫صالح محمد عبد الحميد‪ ،‬االعالم الجديد‪ ،‬مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫القاهر‪ ،‬الطبعة األولى ‪2012‬‬

‫محمد خيرت يوسف مؤشرات التقييم اإلعالمي مؤسسة طيبة للنشر‬ ‫‪‬‬

‫والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة األولى ‪.2015‬‬

‫محسن جلوب قنوات الجنس الفضائية تغزو نسقنا القيمي‪ ،‬دار أمجد للنشر‬ ‫‪‬‬

‫والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،‬الطبعة االولى‪.2018‬‬

‫د دهالس جينفر نظرية االستخدامات واالشباعات مطبوعة اعمال موجهة‬ ‫‪‬‬

‫كلية العلوم اإلنسانية والعلوم اإلسالمية جامعة وهران‪ 1‬احمد بن بلة سنة‬

‫‪2019/2020‬‬

‫اماني عمر حافظ االعالم والمجتمع أطفال في ظروف صعبة ووسائل‬ ‫‪‬‬

‫اعالم مؤثرة سنة ‪.2005‬‬