‫‪ENVENIMATION SCORPIONIQUE‬‬

‫التسمم العقربي‬
‫مه مىكم هو مه برج العقرب ؟‬
‫هل التسمم العقربي مرض أم حادث؟‬
‫هل العقرب حشرة أم حيوان ؟‬
‫هل العقرب ذكر أم أوثى ؟‬

‫مقدمة‬
‫التسمم العمربً ‪ :‬هو حادث ٌكثر ولوعه نسبٌا فً المناطك الحارة والجافّة و ٌعتبر إحدى مشاكل الصحة العمومٌة فً الجزائر‬
‫لكونه لد ٌؤدي إلى الوفاة باإلضافة لما ٌخلفه من أثار صحٌة جسٌمة على ضحاٌاه ‪.‬‬
‫ال ٌوجد عالج ولائً متاح له لحد هذه اللحظة (أي ال ٌتوفر على لماح ‪)Vaccin‬‬
‫‪Aucun Traitement Preventif n'est Disponible‬‬
 : ‫حٌث ٌرتكز العالج على‬
Sérothérapie Antiscorpionique = Traitement Spécifique : ً‫ العالج النوع‬
SAS = (Sérum anti-Scorpionique)
‫وهو العالج الدوائً الوحٌد المتوفر و المستخدم حالٌا‬
Traitement Symptomatique ‫ بناء على ظهور األعراض‬: ‫ العالج السرٌري‬
‫ سٌتم التطرق إلٌها ال حما‬: ‫ اإلجراءات الولائٌة‬

Épidémiologie : ‫الدراسة الوبائٌة‬

l'incidence d'une maladie est le nombre de nouveaux cas de cette maladie observés sur
une période donnée. Le taux d'incidence est calculé en rapportant ce nombre de
nouveaux cas (population incidente) à la taille de la population cible, toujours pendant une
période donnée. Ce taux est un des critères les plus importants pour évaluer la fréquence
et la vitesse d'apparition de nouveaux cas atteints d'une pathologie1 (tandis que la
prévalence mesure la proportion de la population atteinte par la maladie à un moment
donné).
‫تشٌر اإلحصائٌات المستماة إلى وجود‬
‫ حادثة لدغ بالسنة‬50000
‫ حالة وفاة بالسنة‬50
Incidence:140 Cas/100000 Habitants
La Période Estivale : ‫تكثر فً الفترة الصٌفٌة‬
er
Période Du 1 Mai Au 31 Octobre de Chaque Année
Tranche d’Age :)‫عامل السن (العمر‬
. ‫ األكثر إصابة بلسعات العمارب‬: ‫ سنة‬94 ‫ و‬55 ‫بٌن‬
‫األطفال بٌن ‪ 5‬و ‪ 59‬سنة ‪ :‬األكثر تعرضا للوفاة ‪Taux de Mortalité‬‬
 ‫نبذة وجٌزة عن حٌاة العمرب‬
‫العمرب ‪ Le Scorpion‬هً حٌوان ال فمري ‪ Animal Invertébré‬ولٌست حشرة وذلن إلمتالكها أربعة‬
‫أزواج من األرجل على عكس الحشرات التً تمتلن ثالث أزواج فمط من األرجل رتبة من الحٌوانات ‪ ،‬تنتمً إلى‬
‫فصٌلة العنكبوتٌات ‪ ،Arachnides‬وٌعٌش فً المناطك الحارة والجافّة‪ ،‬مختبئا فً الجحور والشموق وتحت‬
‫الحجارة والصخور‪ ،‬التماسا للرطوبة ‪،‬وتجنبا لحرارة الشمس ‪ٌ.‬تواجد من العمارب فً العالم ما ٌمارب ‪5500‬‬
‫نوع ‪.‬معظم العمارب سامة إذ تتواجد الؽدة السامة فً نهاٌة الذٌل و لدؼة بعض االنواع تعد خطٌرة جدا على‬
‫اإلنسان ممارنة بلدؼة الثعبان ‪.‬‬

‫والعمرب تفرز سمها كله مرة واحدة حسب الفرٌسة التً أمامها‪ .‬تتراوح كمٌة السم الذي تختزنه ما بٌن ‪ 0.5‬الى‬
‫‪ 2‬ملػ‪ .‬وتحتاج من ذلن ٌومٌن إلى ثالثة أٌام إلعادة تخزٌن السم‪ ،‬كما تفترس أٌضا العمارب من نفس جنسها‪.‬‬

‫العمارب ال ترى‪ ،‬رؤٌتها ضعٌفة جدا وال تسمع وال تشم بل تعتمد على الدبدبات الصوتٌة و االهتزازات لمعرفة‬
‫اتجاه فرٌستها ‪ٌ.‬تم خزن السم أثناء النهار وتخرج من مخابئها أثناء الؽروب إلى مطلع الفجر‪ ،‬لذا فلدؼة العمرب‬
‫تكون خطٌرة عند الؽروب الحتوائها على كمٌة اكبر من السم‪.‬‬
‫فالعمرب نادرا ما تكون لاتلة لإلنسان‪ ،‬ولكنها لد تمتل األطفال والشٌوخ نظرا لضعؾ مناعة الجسم عندهم ‪.‬‬

‫نمط عٌش العمرب ومكان تواجده‬

‫ٌتكاثر العمرب ما بٌن شهر ماي وأكتوبر‪ ،‬وٌصل إلى أوج نشاطه فً شهر جوٌلٌة وأوت‪ ،‬هذا الكائن ٌخشى‬
‫الشمس والنور‪ٌ ،‬ختبئ فً النهار فً األماكن المظلمة تحت األحجار واألخشاب وفً شموق الجدران‪ ،‬فً األثاث‬
‫المدٌم‪ ،‬وفً الفراش‪ ،‬وفً المالبس‪ ،‬وداخل األحذٌة‪.‬‬
‫ٌبدأ العمرب نشاطه على السادسة مساء إلى حدود التاسعة صباحا‪ ،‬وٌجد صعوبة فً تسلك الجدران الملساء لعدم‬
‫وجود أعضاء الصمة بأرجله‪ٌ .‬تؽذى من الحشرات وٌتواجد بالمرب من النفاٌات و األوساخ ‪ٌ .‬وجد فً الجزائر‬
‫حوالً ثالثٌن نوعا‪ ،‬أكثرها خطورة حسب الدراسات العمرب ذات اللون األسود‪ .‬بٌنما تبمى العمارب ذات اللون‬
‫األصفر والبنً ألل خطورة‪.‬‬