Professional Documents
Culture Documents
112
112
عنوان البحث
إعداد
1
المحور االول :المقدمة ومنهجية الدراسة
المقدمة: أ.
يعد التسويق االلكتروني بأنه عملية استخدام شبكة االنترنت والتكنولوجيا الرقمية لتحقيق
األهداف التسويقية للشركات وتدعيم المفهوم التسويقي الحديث .وبالتالي يمكن للمسوقين عبر
االنترنت أن يقوموا بنشر المعلومات عن منتجاتهم وشركاتهم بسهولة اكبر وحرية اكبر مقارنة
بالتسويق التقليدي .
وبهذا أصبح التسويق االلكتروني E- marketingالذي يشكل توجهًا حديثُا بأنه يساعد
في النمو وازدهار مبيعات العديد من الشركات وأصبح يمثل تحديًا كبيرا وذلك بالياته
واالستفادة منها ثم تنمية مهارات التعامل من خالله نتيجة زيادة حدة وشراسة المنافسة في
العالم اليوم .
وتحتاج المصارف في عالم اليوم إلى التفكير بالحقائق الجديدة في كيفية تطبيق تلك
التقنيات ومنها التسويق االلكتروني في تشكيل نماذج األعمال المصرفية الجديدة.وفي ظل
المتغيرات الهيكلية والجذرية التي تؤثر في بنية الصناعة المصرفية في العالم أصبح
استخدام الوسائل االلكترونية كالتسويق االلكتروني في إدارة وتنفيذ األنشطة المالية
والمصرفية خيارا ال بد منه لتلبية احتياجات بيئة األعمال التي تعمل فيها المصارف أوال
واالستجابة لتحديات المنافسة الدولية ثانيا.
ونجد بان استخدام التسويق االلكتروني في مجال العمل المصرفي سيساعد تلك المصارف
على تعزيز المركز التنافسي لها وعلى إيجاد تشكيلة واسعة من سلسلة قيمة األعمال
االلكترونية التي تؤدي في النهاية إلى اكتساب المصرف الميزة اإلستراتيجية التنافسية في
هيكل الصناعة المصرفية.وكما نجد أيضا بان مصارف اليوم ال تستطيع أن تعمل بشكل
مستمر وعلى األمد القريب بالوسائل التقليدية إلدارة العمليات المصرفية أو إلدارة
العالقات مع الزبائن.
2
التي ازدادت فيه استثمارات تكنولوجيا المعلومات في العمليات التسويقية لمنظمات األعمال في
كثير من دول العالم المتقدمة في صناعة الخدمة المصرفية وأسلوب تقديمها لتصل إلى أكثر
من %20-%15من مقدار استثمارات تكنولوجيا المعلومات في مختلف مجاالت أداء إدارة
األعمال .وقد ترجع بعض األسباب الرئيسة إلى عدم االستثمار في التسويق االلكتروني في
العديد من المصارف التجارية بشكل عام والمصارف التجارية في اإلقليم بشكل خاص إلى :
-1قلة معرفة المصارف التجارية بالفوائد التي يمكن أن تعود عليهم نتيجة الستخدام التسويق
االلكتروني في أداء األنشطة التسويقية المصرفية المختلفة.
-2قلة توفر اإلمكانيات المالية الالزمة لالستثمار في هذا المجال وخاصة في مجال التسويق
االلكتروني ومستلزمات تطبيقه.
-3ضعف اإلمكانيات المادية الالزمة إلنشاء البنى التحتية لالتصاالت الالزمة الستيعاب
تكنولوجيا التسويق الحديثة كالصراف اآللي والبطاقة الذكية واالنترنت وغيرها .
-4ضعف ثقافة الزبائن بأهمية التسويق االلكتروني المصرفي عبر اإلنترنت .
-5قلة الكوادر المتدربة على استخدام التقنيات الحديثة في األعمال المصرفية يؤدي إلى
إهمال قناة متقدمة ومعاصرة وضرورية وأساسية في استقطاب وتقديم خدمات مصرفية جديدة
ومتعددة.
-6ضعف االستعداد النفسي الكافي لتقبل فكرة إنشاء موقع على االنترنيت في الكثير من
المصارف التجارية ألداء الخدمة المصرفية.
-7التمسك بالقوانين القديمة والروتين والرقابة في اإلعمال والتعامالت المصرفية
قد تكون هذه أسباب حقيقة وراء عدم تقبل تطبيق وتبني التسويق االلكتروني في
المصارف التجارية في اإلقليم ،مما تعد مشكلة تسويقية يتطلب األمر دراستها ،ولهذه األسباب
وغيرها ومن خالل االستطالع األولي الذي قام به الباحث للمصارف فان الدراسة تسعى
لإلجابة على األسئلة البحثية التي تجسد مشكلة الدراسة في المصارف التجارية التي سيتم
دراستها واألسئلة هذه هي:
-1هل تمتلك المصارف المدروسة متطلبات تطبيق وتبني التسويق االلكتروني ؟
-2هل لدى إدارة المصارف المدروسة الحالية تصور عن مستلزمات العمل بالتسويق
االلكتروني؟
-3هل هناك نية لدى إدارة المصارف المدروسة في التحول نحو تبني وتطبيق
أسلوب التسويق االلكتروني وما يتضمنه من متغيرات ومتطلبات وأساليب مستقبال ؟
3
ثانيا :أهمية الدراسة
يمكن بيان أهمية الدراسة من خالل األدوار التي يلعبها التسويق االلكتروني على أداء
األنشطة التسويقية والمزيج التسويقي للخدمات المصرفية في قطاع صناعة الخدمات
المصرفية ،وبهذا فانه تستمد هذه الدراسة أهميتها من اعتبارات عديدة تتقدمها الجوانب اآلتية :
-1تستكمل هذه الدراسة نظريا الجهود المبذولة في إبراز الدور الجوهري للتسويق
االلكتروني في تحديد التوجهات العامة للمصارف المدروسة وفي االستجابة لألحداث
البيئية و تطوراتها .
-2تعد هذه الدراسة على وفق اطالع الباحث بأنها من الدراسات المتواضعة في
اكتشاف إمكانية تطبيق وتبني التسويق االلكتروني في المصارف وخاصة في بيئة كبيئة
إقليم كوردستان .
-3تسهم هذه الدراسة و بكل تواضع في اختبار إمكانية ما يلعبه التسويق االلكتروني
ومتطلباته في تحسين األداء المصرفي ورفع مستوى كفاءته من خالل تطبيق وتبني هذا
المفهوم .
-4تسعى أهمية الدراسة لتشمل بعدا تطبيقيا مضافا إلى البعد األكاديمي من خالل
عرض العالقة المنطقية ألبعاد الدراسة بصيغة تهيئ مدركات مدراء المصارف
الستيعاب عمق التعامل مع التسويق االلكتروني ومتطلباته في تلك المصارف .
-5قلة الدراسات في إدارة التسويق بخصوص متطلبات تطبيق وتبني التسويق
االلكتروني التي تناولتها الدراسة الحالية يضيف أهمية إلى هذه الدراسة من خالل
مواكبة التوسع في المصارف المتقدمة في عالم الصناعة المصرفية.
4
-4اإلسهام في عرض آلية جديدة تجمع بين أهم أطروحات الكتاب في الدراسات الخاصة
بإدارة التسويق متمثلة بالتسويق االلكتروني من جهة ,و متطلبات تطبيقه وتبنيه في المصارف
من جهة أخرى اللذين يمثالن محور األطروحات الحديثة إلى حد ما في حقل إدارة التسويق
من جهة أخرى ,و الخروج منها بصيغ و دالالت تؤكد حالة التكامل و االتساق بين
أطروحات الرواد في الدراسات الخاصة بإدارة التسويق .
5
للحصول على البيانات والمعلومات الالزمة الختبار مخطط الدراسة وفروضها اعتمد
الباحث األساليب اآلتية :
6
الجدول ( )1أبعاد استمارة االستبيان
المصادر المعتمد عليها مجموع تسلسل تفاصيل أبعاد االستبيان ت
الفقرات األسئلة
7
المحور الثاني :اإلطار النظري للدراسة
يتضمن المحور الثاني دراسة مفهوم وأسباب وأدوات استخدام التسويق االلكتروني في
المصارف وكاالتي:
8
-1الزبائن الذين لديهم اشتراك على شبكة االنترنيت والذين يحققون عملية الشراء المنزلي.
- 2زبائن يمكنهم إجراء عملية االتصال مع المنظمات األخرى بهدف عقد الصفقات التجارية.
ثانيا :إيصال كل ما يتعلق بالمنظمة وأنشطتها إلى الزبائن بهدف إخبارهم بما يمكن أن تقدم
لهم من سلع وخدمات .))Reg ,1991 : 255
وتأسيسا على ذلك يرى الباحث انه من غير الممكن أن نتجاهل مؤشرات الثورة التكنولوجية
الجارية حاليا في القطاع المصرفي وخصوصا في مجال سرعة نشرها للصناعة المصرفية ،
إذ نجد بوضوح أنها تركز على التقديم أو التسليم االلكتروني للمنتجات والخدمات،وقد شاع
استخدام هذا األسلوب من التسويق ألسباب كثيرة في مقدمتها-:
-1اختصار العقبات الجغرافية بين مناطق العالم المختلفة.
- 2إقامة عالقات تعاقدية مباشرة بين البائع والمشتري مما يؤدي إلى تخفيض التكاليف قياسا
بالعمليات التقليدية.
- 3تتيح الفرص أمام الطرفين من خالل الكم الهائل من المعلومات المتعلقة بذات الموضوع
المطروح بينهما للتعاقد عليها وفق أحدث األسعار والشروط (البكري والدباغ.)98 :2001،
وعليه يرى الباحث بأن مفهوم التسويق االلكتروني في المصارف ينصب على العمل الذي
تكون فيه االنترنيت وسيلة االتصال بين المصرف والزبون ،وبمساعدة نظم أخرى يصبح
زبون المصرف قادرا على االستفادة من خدماتها للحصول على المنتجات المصرفية المختلفة
التي يقدمها المصرف.
9
-3التوسع الجغرافي :حيث مكن اإلنترنت المصرف من التوسع في تسويق وتقديم خدماته
ومنتجاته المصرفية لعدد اكبر من الزبائن ،عن طريق االستفادة من االنتشار الجغرافي الذي
توفره (قاحوش .)36-34 :2001،
-4تعميق الوالء :إن الكثير من المنظمات تهتم بمعرفة من هم الزبائن األكثر أهمية بالنسبة
لهم ،والتركيز المتجدد على إيجاد والء الزبون واالحتفاظ بالزبائن ،ويكون ذلك من خالل
تعقب وتحليل حاجاتهم وتحديد المنتجات التي تلبي ذلك .))pride &Ferrell ,2000 :605
- 5العامل الديمغرافي :ما زال بعض الزبائن يشعرون باالرتباك من إيداع النقود بوساطة
( ATMالصراف اآللي ) ،إذ كانوا يودعون النقد في المصرف ويقيد في حسابهم من خالل
العمل اليومي ،وتعد ثقة الزبائن بالمصرف من األمور المهمة في نجاح تطبيق التسويق
االلكتروني في المصارف .
ويتفق الباحث بأن هناك عدد قليل من الزبائن وعلى مستوى عالي من الوعي االلكتروني
يفضلون استخدام اإلنترنت كوسيلة للحصول على الخدمة المصرفية( قاحوش :2001 ،
.) 36
10
من المتلقين ( ،)Audienceالذين يعرض عليهم اإلعالن ،وينبغي أن تختار المنظمات
المصرفية المواقع المناسبة والمشهورة لتنشر عبرها إعالناتها اإللكترونية(أبو فاره،2004 ،
.)281
– 4الدعاية اإلعالنية :بموجب هذا النمط تسمح إدارة الموقع إلحدى المنظمات التي ترغب
في اإلعالن عن نفسها بدعاية هذا الموقع ،أي أن ترعى إحدى زواياه التي تكون في األغلب
ذات ارتباط بنشاطها ،ويظهر فيها اإلعالن على شكل ترويسة (نصير.)373 :2005 ،
-5البريد اإللكتروني :يمكن استخدام البريد اإللكتروني في العمليات المصرفية إلرسال
الوثائق المطلوب إلحاقها بالرسائل أو استالم الوثائق المطلوب استالمها ،ويتم ذلك عن طريق
تأمين الوثائق إلكترونيا وإ رسالها كملحق( )Attachmentأو كمرفق (شاكر.)11 :2007،
-6الكتالوج اإللكتروني :يمكن استخدام الكتالوج اإللكتروني في التسويق للمنظمات
المصرفية بإرسال الكتالوجات ( )on-lineالتي غالبا ما تكون مطبوعة أو على شكل (
)CDSأو فيديو ،وتحتوى على المادة التي ترغب المنظمة المصرفية في إطالع زبائنها
عليها (شاكر.)12 :2007،
-7االتصال الهاتفي :يتضمن التسويق الهاتفي المكالمات الصادرة والواردة للمنظمة
المصرفية لجذب زبائن جدد ،والتواصل مع الزبائن الحاليين ،وخدمتهم واإلجابة على أسئلتهم
من خالل الهاتف ،فاالتصال الهاتفي يساعد في تخفيض التكاليف التسويقية وجذب زبائن جدد(
. )O’Connor &Galvin, 2004 :296( )Kotler, 2004 : 549
وتأسيسا على ذلك يرى الباحث أن تقديم الخدمات المصرفية الكترونيا أو عبر شبكة
االنترنيت غالبا ما يوفر راحة للزبون بالمقارنة مع االتصال وجها لوجه ،وهناك أنماط عديدة
للمصارف االلكترونية وخدماتها عبر االنترنيت نذكر منها (-:)Jacques, 2001 : 65
-1الموقع ألمعلوماتي ( :)Informationalوهو المستوى األساسي للمصارف االلكترونية أو
ما يمكن تسميته بصورة الحد األدنى من النشاط االلكتروني المصرفي ،ومن خالله فان
المصرف يقدم معلومات حول برامجه ومنتجاته وخدماته المصرفية.
-2الموقع التفاعلي أو االتصالي ( :)Communicativeبحيث يسمح الموقع بنوع ما من
التبادل االتصالي بين المصرف وعمالئه كالبريد االلكتروني ،تعبئة طلبات أو نماذج على
الخط أو تعديل معلومات القيود والحسابات.
-3الموقع التبادلي ( )Transactionalوهذا هو المستوى الذي يمكن القول بان المصارف
فيها تمارس خدماتها وأنشطتها في بيئة الكترونية ،حيث تشمل هذه الصورة السماح للزبون
بالوصول إلى حساباته وإ دارتها وإ جراء الدفعات النقدية والوفاء بقيمة الفواتير وإ جراء كافة
11
الخدمات االستعالمية وإ جراء الحواالت بين حساباته داخل البنك أو مع جهات خارجية
( .)www .iugaza .edu ./ps/ara/research , 52009:
12
ويرى (شاكر )11 :2007،بأن هناك مجموعة من المحددات التي تواجه التسويق االلكتروني
في المصارف ويتفق معها الباحث وهي-:
- 1أمن وضمان البيانات والمعلومات :مازال أمن وضمان البيانات واألعمال عبر القنوات
اإللكترونية تواجه مشكلة القرصنة اإللكترونية ،ففي العام 2000وفي مقالة في صحيفة ألـ (
)Economistأن ( )%95من األمريكيين ما زالوا يترددون في أن يعطوا رقم بطاقة االئتمان
عبر اإلنترنت خوفا من بعض عمليات التضليل التي حصلت لبعض الزبائن.
-2عدم إمكانية منافسة المنظمات المصرفية الصغيرة للمنظمات المصرفية الكبيرة في السعر
والتسهيالت االئتمانية والخدمات األخرى التي تقدمها ،وبالتالي خسارة المنظمات المصرفية
الصغيرة وانسحابها من السوق.
-3عدم فاعلية بعض العمليات اإللكترونية :من المفترض أن تكون السوق اإللكترونية
متكاملة ،بينما نجد أن بعض مقدمي الخدمات المصرفية والزبائن ومتلقي الخدمة المتواجدين
في شتى بقاع العالم بحاجة إلى نوع ما من الوسطاء للتفاوض معهم أو لضمان جودة ونوعية
الخدمة المصرفية المقدمة أو لضمان شرعية المعامالت المالية القائمة فيما بينهم ،وهؤالء
الوسطاء لهم تكاليفهم الخاصة التي ترفع من التكلفة التي يتحملها الزبائن(
.) Bennett ,2002 :73
بينما يرى كل من (النمر ،وال مراد )341 :2002،بأن التسويق االلكتروني في المصارف
تجابهه مجموعة من التحديات المستقبلية والتي يمكن حصرها باألتي-:
- 1تحديات المنافسة السوقية من قبل المصارف والمنظمات المالية المتشابهة :وهي تحديات
االندماج والتحالف والتعاون والتملك ،إذ أصبحت ظاهرة االندماجات بين المصارف الكبرى
عمال ميدانيا وتتمثل أهدافها بمواجهة المنافسة الدولية والقدرة على التوسع والنمو ومواكبة
التطورات السريعة .
- 2تحديات التطورات التكنولوجية :من غير الممكن تجاهل مؤشرات التكنولوجية الجارية
حاليا في القطاع المصرفي،والتي تركز في مراحلها األولي على التكنولوجيا،وتناول المناقشات
وسائل الدخول،وبيع البرمجيات،ومكونات الحاسوب ووحداته،والمعايير الفنية ،والمشروعات
المشتركة،والبرامج التدريبية.
- 3تحديات الموارد البشرية النادرة :تعتمد المنظمات المصرفية اآلن أكثر من أي يوم على
موظفيها من اجل بقائها في المستقبل ونجاحها،فبدال من النظر إليهم كتكلفة ينبغي العمل على
تخفيضها فأنه ينبغي اعتبارهم مصادر القيمة المضافة الكامنة في العمليات الرأسمالية
واإلنتاجية(.)Giles ,2001 :287
13
- 4تحديات العولمة :أصبحت تحديات العولمة أكثر الظواهر التصاقا بالنشاط االقتصادي
بصفة عامة والنشاط المصرفي بصفة خاصة ،وعلى الرغم من أن العولمة كظاهرة إنسانية لها
جوانبها السياسية واالجتماعية المتشوقة ،فأنها مصرفيا قد اتخذت أبعادا ومضامين
جديدة ،جعلت المصارف تتجه إلى ميادين وأنشطة لم تقدم من قبل وأدت إلى انتقالها من
األنشطة الضيقة إلى أنشطة واسعة من اجل تعظيم الفرص وزيادة األرباح.
14
وتوفر البنية التحتية العامة يبقى غير كاف دون مشاريع بناء بنية تحتية خاصة بالمنظمات
المصرفية ،وهو اتجاه تعمل عليه المصارف بجدية ،ونكتفي في هذا المقام بالقول إن عنصر
التميز هو إدراك مستقبل تطور التقنية وتوفير بنية وحلول برمجية تتيح مواصلة التعامل مع
الفتوح الجديدة ،فتقنية حصرية تعني ادعاءا ضيقا والمسألة ليست مسألة أموال إنما خطط
سليمة وكفاءات إدارة مميزة ترى المستقبل أكثر مما ترى الحاضر وال تشعر بالزهو فيما
تنجزه بقدر ما تشعر بثقل مسؤولية البقاء ضمن المميزين (& Good
.)Stone ,2000 :177
ويرتبط التسويق االلكتروني بتطوير وانتشار تقنيات المعلومات الجديدة والبنية التحتية
لالتصاالت أي البنية الداعمة للتسويق االلكتروني ،والتي تتضمن شبكات االتصال السلكي
والالسلكي ،الفاكس ،الهاتف ،االنترنيت ،الحاسبة اآللية ،برامج التطبيقات والتشغيل ،خدمات
الدعم الفنية،رأس المال البشري ،فهذه البينية التحتية توفر البيئة المناسبة للتسويق ،وتتألف
تلك البنية من المتطلبات اآلتية (-:)Osmonbekov & Gilliland ,2002 :151
-1وجود الحاسبات الشخصية لدى المصارف والمنظمات المختلفة والمنازل والتي عن
طريقها يتم إجراء األعمال االلكترونية ،وكلما زاد االنتشار للحاسبات قل التحدي أمام انتشار
الخدمات االلكترونية.
- 2انتشار شبكات االتصال بأنواعها :أي وجود شبكات االتصال الهاتفية العادية المعتمدة على
تكنولوجيا ( )Digitalوالهواتف الخلوية ، ))GSMوكذلك شبكات األقمار الصناعية لكونها
قنوات ومسارات انتقال العمليات االلكترونية.
-3توفر الحاسبات المضيفة ( : )Hostsوهي تلك الحاسبات المضيفة المحلية التي تتصل
بشبكة االنترنيت الدولية ،وتتيح من خالل خطوط اتصال محلية الدخول إلى الشبكة ،ويكون
لها عنوان رقمي على االنترنيت (.)IP Address
-4أمن البنية التحتية( : )Public Key Infrastructureطالما انه سيتم تبادل معلومات
وبيانات فائقة ،فالبد من إن تكون كل من الخدمات ( )Serviceأو الحاسبات المضيفة
( )Hostsأمنة ،وان تكون هناك بنية تحتية لالتصاالت أمنة ،تقوم على تأمين خطوط
االتصال وعدم تداخلها .
وبناءا على ما تقدم يحتاج التسويق االلكتروني إلى بناء منظومة متطورة لالتصاالت
ونظم جيدة إلدارتها،وخاصة زيادة إمكانات االتصاالت عن بعد ذات النطاق والسرعات
العالية،وكذلك يحتاج إلى توفير التسهيالت الالزمة للوصول إلى االنترنيت بتكلفة رخيصة
لمواطنيها ،أي أن توفير البنية التحتية مطلب أساسي من مطالب قيام التسويق االلكتروني ،الن
بناء مجتمع الكتروني جديد يتطلب إنشاء وسيط تفاعلي على االنترنيت يقوم بتفعيل التواصل
15
بين المواطنين ومنظماتها ،حتى يمكن انجاز الخدمات التسويقية االلكترونية،والصفقات
التجارية،والتعليم عن بعد بكفاءة وسهولة(الشيخ.)57 :2008 ،
في حين يؤكد ) Shields ,2001 )145:بأنه يتطلب التسويق االلكتروني نظم
اتصاالت كفوءة ،لكون االتصاالت الجيدة هي نتاج نجاح ألي انجاز ،ويتضمن تحسين البنية
األساسية لالتصاالت وخفض األسعار،وتوفير الخدمات الهاتفية إلى كافة المناطق،باإلضافة إلى
توفير الطاقة الكهربائية التي يعد المطلب األساسي لتشغيل األجهزة.
بينما يرى ))Coombs,2000 :196بأنه من المتطلبات التقنية ضرورة توفير نظام
أرشفي ))Archivalفعال لحفظ السجالت االلكترونية ))Electronic recordsالمهمة
والمطلوبة ،حيث التراكم المذهل للسجالت الكتابية وااللكترونية تتطلب إدارة كفوءة قادرة على
مواجهة المشكالت المرافقة الستراتيجيات المستخدمة في االحتفاظ بالسجالت االلكترونية.
ويرى الباحث ضرورة توفير خدمات فنية مساندة كخدمات الصيانة واإلدامة لتكنولوجيا
المعلومات واالتصاالت،وكذلك ضرورة توفير الدعم التقني للنظام اآللي المستخدم في
المنظمة،باإلضافة إلى االستمرار في التطوير والتحديث للبنية التكنولوجية في المنظمة،والبد
أن يكون التطوير والتحديث طبقا الحتياجات المنظمة،لضمان استمرارية العمل والتغلب على
المشكالت واألخطاء،وضرورة تجهيزها ببنية تحتية في مجال تقنية المعلومات واالتصاالت.
وقد يجد الباحث في هذا الصدد بان هناك ضعف في البنية التحتية التكنولوجية الالزمة
لتطبيق التسويق االلكتروني واالنترنت المصرفي بشقيها المادي Hardwareوالبرامج
Softwareسواء على مستوى الدولة أو على مستوى المصارف العاملة في اإلقليم ,فضال
عن انخفاض عدد مستخدمي شبكة االنترنت من األفراد والمصارف في اإلقليم ,مقارنة
بالعديد من الدول العربية والعالمية .ونسبة إلى عدد السكان.
16
قبل إن تقدم على الدخول في التسويق االلكتروني ،وحتى ال تنقل كل مشاكلها في العالم
الحقيقي إلى العالم االفتراضي لموقعها االلكتروني ( الشيخ .) 58 :2008،
بينما يرى الباحث ضرورة إنشاء وحدة تنظيمية مسؤولة عن إدارة تكنولوجيا التسويق
االلكتروني تتولى إدارة وتطوير التسويق االلكتروني ،حيث أصبح من المؤكد على أن وجود
إدارة في المصرف تحت أسم اإلدارة التسويقية ضرورة ملحة تقع تحت مظلتها المهام
التالية -: )) Good & Stone ,2000 :139
1-القيام ببحوث السوق المصرفي وجمع المعلومات في هذا اﻟﻤﺠال.
2-تطوير وتنمية المنتجات المصرفية.
3-االتصاالت التسويقية بما تشمله من دعاية وإ عالن.
.4وضع خطط مبيعات فروع المصرف مع مراعاة البيئة المصرفية للمصرف.
5-التدريب المستمر لرجال البيع.
6-التنسيق مع اإلدارات األخرى بالمصرف
إذ إن وجود إدارة تسويقية في المصارف أصبحت ضرورة ملحة تعززها األسباب التالية
(احمد -:)13 ،2000،
-1تطور الصناعة المصرفية.
-2زيادة الوعي المصرفي لدى زبائن المصرف.
3-انفتاح األسواق العالمية وتحرير الخدمات المصرفية.
4-االنتقال من مفهوم الخدمات إلى مفهوم المنتجات المصرفية.
5-اشتداد المنافسة في القطاع المصرفي.
6-تطور أنظمة العمل المصرفي وشبكات االتصال.
7-التحول إلى مفهوم اإلدارة بالزبائن.
8-خفض التكاليف وترشيد اإلنفاق في المصارف.
17
بينما يرى(حسن )24-22 :2002،بأن المهارات البشرية يمكن تصنيفها في الجوانب
اآلتية:
-1السمات التعليمية والمعرفية:تعد السمات التعليمية والمعرفية مطلبا جوهريا إلسناد عمليات
تطبيق التسويق االلكتروني،فالمستويات والتخصصات المناسبة المتاحة ،العامل الرئيسي في
توفير فرص التعامل مع النظم االلكترونية ،كما إن مستويات التخصصات المعرفية تلعب دورا
حاسما في تفعيل قدرات العاملين وتمكينهم من التعامل الكفء مع النظم االلكترونية.
-2الخصائص الثقافية والسلوكية :تعبر العادات واألنماط السلوكية للجماعات البشرية عن
القناعات واالتجاهات المحركة ألداء األفراد في حياتهم وأعمالهم ،وبالتالي تعد الخصائص
الثقافية واألنماط السلوكية اإلطار الرئيسي لمدى تقبلهم للواقع الذي يعيشونه وبالضرورة لدى
إقبالهم على التغير خاصة عندما يكون التغير جوهريا كما هو التحول للنظم االلكترونية.
-3الخصائص المهنية والمهارة:تحدد الخصائص المهنية للعاملين إن كانت محدودة أو ضيقة
مدى القدرة على التكيف لمتطلبات العمل واالستجابة لشروط تطويره ،كما إن مستويات
المهارة للعاملين تعد عامل حاسم للتأثير في القدرة على المواكبة السريعة للتغيرات التكنولوجية
في مجال التسويق االلكتروني(عزيز.)31 :2004،
ويرى الباحث أن التأهيل البشري هو مطلب هام وأساسي للتسويق االلكتروني ،فان الوعي
العام لدى عامة المواطنين وموظفي الدولة وموظفي المنظمات بأهمية تكنولوجيا المعلومات
وما تحققه من منافع ،هو األخر مطلب هام،وضرورة تدريب الموظفين على تشغيل الحاسب
اآللي وهذه ركيزة أساسية وال يمكن ألي منظمة االستغناء عنها أو تجاهلها وكذالك البد أن
نضيف عنصرا آخر إلى هذه المتطلبات إال وهو ،البيئة الداخلية للمنظمات وما تتطلبه التسويق
االلكتروني من تغير في هذه البيئة وذلك بإعادة هندسة جميع األعمال والوظائف والنشاطات
التي تؤديها المنظمة لكي تتالءم وتتكيف مع طبيعة وتطبيقات التسويق االلكتروني.
ولكي تشرع المنظمة في تطبيق التسويق االلكتروني وبعد أن تكون قد جهزت كل الوسائل
المادية والتقنية لذلك يجب عليها توفير قاعدة بشرية مؤهلة لبدأ العمل بصفة فعلية ،وذلك
بإدخال وظائف جديدة لم تكن موجودة من قبل ويمكن تلخيصها فيما يلي
-:)) www.Ecommerce.com , 2008: 18
-1استشاريو وخبراء االنترنت :إن إعداد إستراتيجية التسويق عبر االنترنيت ،عرض جيد
لمنتجات المنظمة عبر موقع االتصال بموزع خدمة الوصول إلى االنترنت،هي ليست من
األمور السهلة لذا البد من توافر كفاءات مناسبة ونادرة ال يمكن إيجادها إال عند خبراء
واستشاري االنترنت ،حيث أنهم إضافة إلى ما تقدم من وظائف يقومون بإعطاء النصائح
18
والتوجيهات إلى مسئولي المنظمة فيما يخص الجانب التقني من عملية تهيئة البنية التحتية
للتسويق االلكتروني.
-2رئيس المشروع :وهو الشخص الذي يقوم باإلشراف على فريق العمل ،ويجب أن يكون
هذا الشخص قادرا على فهم متطلبات الزبائن وكذلك القيود الداخلية من أجل الحصول على
الحلول المناسبة التي تعترض فريق العمل بالمشروع ،ويمكنه االستعانة في أداء عملية في
االنترنيت عن طريق إنشاء موقع انترنيت خاص بالمنظمة وال يمكن ألي طرف خارجي
الدخول إليه إال بحصوله على كلمة السر وهذا ما يدعى االكسترانت .
-3مشرف الويب( الويب ماستر ) :وهو الذي يعطي الحياة للموقع من الناحية الشكلية ومن
حيث المحتوى ،حيث يمكن اعتباره الوسيط بين فريق التصميم من جهة وبين زوار الموقع من
جهة أخرى ،وذلك إلجراء التعديالت الالزمة لتلبية طلبات واقتراحات الزبائن وزوار الموقع
بشكل عام ،وال يوجد تكوين خاص بمشرفي الويب ،حيث يكفي أن تكون لديهم معارف ببعض
لغات البرمجة مثل ( ) HTMLمع بعض المعارف في شبكات المعلومات وإ دارة الموزعات (
.) servers
-4مترصد االنترنت :هو الذي يبحث عن المعلومات حول المنافسين والتكنولوجيا الجديدة ،
والمترصدون يمتلكون مصدرا لمعلومات غير محدودة وهو اإلنترنت ،ويجب أن يكون
مترصد اإلنترنت قادرا على استعمال أدوات البحث عبر اإلنترنت والشبكة المعلوماتية وذلك
من خالل محركات البحث (. )Igbria & Cavaye ,1998 :119
وتأسيسا على ذلك يرى الباحث بأن التسويق االلكتروني يتطلب بناء وتطوير نظم للشراء
االلكتروني والبيع االلكتروني وتقديم الخدمات االلكترونية على الخط،وتحديد أنواع المنتجات
التي يمكن نقلها وتوزيعها من خالل موقع المنظمة على شبكة الويب،وتطبيق نظم فعالة لحماية
سرية البيانات والمعامالت الفورية ،إذ يعتمد نجاح التسويق االلكتروني في أي مجتمع على
مدى توفر الكوادر البشرية المتخصصة في قطاع تقنية المعلومات ،شبكات االتصال،
واالنترنيت ،والبرامج التطبيقية ذات العالقة بالتسويق االلكتروني ،كما تتطلب ارتفاع مؤشر
االستعداد االلكتروني بأن يكون لديه الرغبة في ممارسة التسويق االلكتروني ،والذي يتأتى من
خالل تطوير نوعية األنظمة التعليمية التي تعطي للمجتمع معرفة وثقافة تكنولوجية،أي إن
العنصر البشري من العناصر الحاكمة في العمليات المصرفية االلكترونية ،وكلما انتشر عدد
مستخدمي القنوات االلكترونية ،ومنها االنترنيت ازداد انتشار التعامل بالخدمات المصرفية،
ويعتمد ذلك على مدى توفر الحاسبات بأسعار مناسبة ،وحسن صيانتها ،ورخص الدخول
على االنترنيت.
19
ويجد الباحث بهذا المجال في المصارف العاملة في اإلقليم إلى عدم توافر الكوادر البشرية
المؤهلة في مجال التسويق االلكتروني ،اإلنترنيت المصرفي في معظم المصارف العاملة في
اإلقليم .فضال عن وجود قصور في وعى وإ دراك العديد من القيادات المصرفية وزبائن
المصرف بأهمية وفوائد واستخدام التسويق االلكتروني و االنترنيت المصرفي.
20
المستهلك من الغش ،ومن التطفل على المعلومات الخاصة به ،وحماية حقوق الملكية الفكرية،
وكذلك البد من معالجة المشكالت والقضايا القانونية وتوفير وسائلها التقنية ،مثل سرية
المعلومات ،وعدم التزوير،والتأكد من المرسل،وإ يجاد ضوابط التوقيع االلكتروني ،وبما أن
المعامالت التجارية تتعامل بالنقود إذن يجب إيجاد تشريعات خاصة بالنقد االلكتروني ،وتسهيل
مهمة الدفع االلكتروني ،أي أن البنية التشريعية والقانونية ضرورة ملحة لتوفير المناخ المالئم
للخدمات المصرفية االلكترونية وانتشارها ،فمثال النتشار التعامل مع التوقيع االلكتروني
البد أن يكون له كامل الحجة القانونية ،وكذلك فان الجانب القانوني مهم لمعالجة حاالت الغش
والخالفات التجارية القانونية التي تجعل من الخدمات المصرفية مالئمة للتعامل عبر
االنترنيت مع كفاية الصفة القانونية للتوقيعات والمستندات االلكترونية ،وتوفير إجراءات
األمان وتقليل المخاطر للمصارف والزبائن ،وذلك بتوفير التشريعات الكافية لحمايتها(الشيخ،
. )59 :2008
ويرى ))Shaw ,2001 :39بأنه يجب تشريع وتنظيم قوانين تحمي الحقوق والخصوصية
وأسرار المتعاملين مع االنترنيت للمواطنين والمنظمات وتقليل المخاطر التي قد يتعرض لها
المنظمات من جراء استخدام االنترنيت في أداء أعمالها وذلك بإتباع العديد من الوسائل
والتقنيات( ))Tools and Techniquesالتي تقلل هذه المخاطر وهذه الوسائل هي
-:))Shields, 2001: 254
( Fire Walls -1الجدران النارية)
( pass words -2كلمات العبور)
(Encryption -3إخفاء)
( Tokens -4محادثة)
( And virtual private networks -5الشبكات الخاصة االفتراضية)
ويجد الباحث بان هناك غياب في العديد من النظم والقوانين والتشريعات المنظمة لألعمال
االلكترونية ومنها التسويق االلكتروني في اإلقليم.
21
من مشكلة معينة يطلبون من منظمات تكنولوجيا المعلومات أو أنظمة المعلومات بتزويدهم
ببرامج جاهزة لحل المشكلة ،أما أالن فعلى رجال التسويق االلكتروني أن يقودون تغيرات
تكنولوجية ،ألن التسويق االلكتروني غير مجال نظام المعلومات التسويقي بطرق متعددة
وهي(نصير -: )158 :2005،
- 1العديد من المنظمات تخزن البيانات التسويقية االلكترونية في قواعد بيانات ومخازن
بيانات،تمكن من الحصول عليها في الوقت المناسب.
- 2بإمكان رجال التسويق االلكترونيين استالم بيانات المعلوماتية في صفحات االنترنيت أو
على البريد االلكتروني بوسائل متعددة باإلضافة إلى الكومبيوتر الشخصي.
- 3الزبائن أنفسهم لديهم إمكانية الوصول إلى أجزاء من قواعد البيانات تلك بكبسة زر،إن
نظم المعلومات ممكن أن تكون مبينة على الحاسب اآللي أو يدوية ،وان نظام المعلومات
اليدوي يعتمد أساسا على استخدام القلم والورق وتكنولوجيا بسيطة،ولكن النوع الذي يهمنا هو
نظم المعلومات المبنية على استعمال الحواسب اآللية ،حيث تعتمد هذه األخيرة على استعمال
الحاسوب اآللي سواء بالنسبة للناحية اآللية( ) hardwareأو البرامج ( ) softwareوذلك
لتوزيع وتشغيل المعلومات.
في حين يؤكد كل من ))Bocij ,2003 :46و ))Curtis& Cobham, 2005: 24بأنه
يستلزم التسويق االلكتروني بناء وتصميم نظام معلومات بنوعيها-:
األول :نظم المعلومات التي تدعم أعمال ونشاطات المنظمة مثل عمليات السيطرة
والرقابة ،وعمليات التحويل واالتصاالت واإلنتاجية.
الثاني :نظم المعلومات اإلدارية التي تزود اإلدارة بالمعلومات عن كافة نشاطات المنظمة
وبالتالي تدعم المدراء في اتخاذ القرارات اإلدارية.
وعليه يرى الباحث إن توفير وكفاءة هذين النظامين سيعمل على نجاح التسويق االلكتروني،
وكذلك إن تعميم أهمية المعلومات بين الموظفين،وإ يجاد التنافس،وتقديم الحوافز المادية
والحوافز المعنوية هي من متطلبات التسويق االلكتروني.
22
تمثل المصارف في إقليم كوردستان احد المرتكزات األساسية في دعم اقتصاد اإلقليم ,
إذ تمارس هذه المصارف دورا حيويا في بناء و تطوير البنية التحتية و تهيئة مستمدات
النهوض باالقتصاد وصوال إلى تأمين المستلزمات الالزمة إلدارة المجتمع في إقليم
كوردستان.
استنادا إلى ذلك و نظرا لوضوح متغيرات الدراسة الحالية في المصارف أكثر من
غيرها ,فقد جاء اختيارنا للمصارف األهلية والحكومية في إقليم كوردستان ميدانا للدراسة و
يتضمن هذا المحور تعريفا بالمصارف المختارة الختبار أنموذج و فرضيات الدراسة فيها ,
ويقوم الباحث بعرض نبذة مختصرة عن المصارف المدروسة التي تمثل مجتمع الدراسة
23
عدد عدد عدد سنة ت اسم المصرف
العاملين األنشطة التأسيس األقسام
والخدما
ت
.1السليمانية
أ -المصارف األهلية:
40 8 11 1999 -الوركاء لالستثمار والتمويل
13 7 9 2004 -مصرف بغداد
69 8 6 2008 -كوردستان الدولي لالستثمار والتنمية
14 7 8 2001 -مصرف الموصل
42 8 9 2005 -مصرف الشمال
ب -المصارف الحكومية:
164 8 8 1959 -مصرف رشيد
143 8 8 1971 -مصرف رافيدين/سليمانية /فرع سالم
89 8 7 1984 -مصرف رشيد /سليمانية/فرع أزمر
61 7 6 1991 -مصرف بازركاني هةريم
.2أربيل
أ -المصارف األهلية:
13 6 7 2005 -مصرف كوردستان الدولي لالستثمار والتنمية
23 7 8 1999 -مصرف الوركاء لالستثمار والتمويل
16 6 5 2007 -مصرف الموصل لالستثمار والتنمية/أربيل
18 6 5 2006 -مصرف بغداد/أربيل
25 8 7 2002 -مصرف الشمال لالستثمار والتنمية/أربيل
ب -المصارف الحكومية:
40 7 6 2004 -إدارة العامة لمصارف الرشيد
47 8 6 2004 -إدارة عامة بنك الرافدين
85 8 9 2005 -مصرف الرافدين /أربيل/فرع فيدرال
.3دهوك
أ -المصارف األهلية:
21 8 7 2003 -مصرف الشمال للتمويل واالستثمار/دهوك
10 6 4 2008 -مصرف بغداد/دهوك
10 6 5 1999 -مصرف الوركاء لالستثمار والتمويل/دهوك
78 9 6 2003 -مصرف كوردستان الدولي/دهوك
9 6 4 2009 -مصرف الموصل لالستثمار والتنمية/دهوك
19 6 6 2001 24 -مصرف اميرالد/دهوك
13 6 5 2009 -مصرف البالد اإلسالمي/زاخو
المصدر :سجالت المصارف المدروسة.
الجدول ( )3
المصارف اإلجمالي المصارف الحكومية المصارف األهلية الجنس
النسبة المئوية % العدد النسبة المئوية % النسبة المئوية %العدد العدد
64.1 25 66.7 12 61.9 13 ذكر
35.9 14 33.3 6 38.1 8 أنثى
100 39 100 18 100 21 إجمالي
25
-2وصف األفراد المبحوثين حسب العمر
الجدول ( )4
المصارف اإلجمالي المصارف الحكومية المصارف األهلية الفئات العمرية
النسبة المئوية % النسبة المئوية %العدد العدد النسبة المئوية % العدد
2.6 1 - - 4.8 1 اقل من 20سنة
2.6 1 - - 4.8 1 من 25-21سنة
20.5 8 16.7 3 23.8 5 من 30-26سنة
15.4 6 5.6 1 23.8 5 من 35-31سنة
2.6 1 5.6 1 - - من 40-36سنة
12.8 5 16.7 3 9.5 2 من 45-41سنة
43.6 17 55.6 10 33.3 7 46فأكثر
100 39 100 18 100 21 اإلجمالي
الجدول من إعداد الباحث
يتبين من الجدول( )4إن الفئة العمرية اقل من 20سنة لم يكن لها اثر يذكر في
المصارف الحكومية وفي ذات الوقت تمثل نسبة ضئيلة في المصارف األهلية( .)%4.8ولكن
بشكل عام نجد إن الفئة العمرية 46سنة فأكثر كانت هي الفئة الغالبة في المصارف األهلية
المبحوثة ومثلت ما نسبته( )%33.3وهي نفس الفئة الغالية على مستوى المصارف الحكومية
إذ مثلت ما نسبته( )%55.6وكانت هي ذاتها على المستوى اإلجمالي إذ بلغت( .)%43.6كما
جاءت الفئة العمرية من (35- 26سنة) المرتبة الثانية وبنسبة( )%23.8في المصارف
األهلية،أما في المصارف الحكومية فمثلت الفئة العمرية( 30-26سنة) األهمية النسبية في
المرتبة الثانية لألفراد المبحوثين وتباينت باقي النسب بين الفئات العمرية األخرى والواردة في
الجدول المذكور.وهذا يعطي لنا تصور على إن األفراد المبحوثين هم من الفئات التي أصبح
لديها خدمة في المصارف وبإمكانها اإلجابة على االستبيان بتصور ناضج نظرا لما يمتلكونه
من خبرة بسبب فئاتهم العمرية.
26
-3وصف األفراد المبحوثين حسب التحصيل الدراسي:
الجدول ( )5
المصارف اإلجمالي المصارف الحكومية المصارف األهلية التحصيل
النسبة المئوية % العدد النسبة المئوية % العدد النسبة المئوية % العدد الدراسي
23.1 9 33.3 6 14.3 3 إعدادية
12.8 5 16.7 3 9.5 2 دبلوم
64.1 25 50.0 9 76.2 3 بكالوريوس
- - - - - - شهادة عليا
100 39 100 18 100 21 اإلجمالي
الجدول من إعداد الباحث
يتضح من الجدول( )5إن حملة شهادة البكالوريوس هم الفئة الغالبة من العينة المبحوثة في
كال النوعين من المصارف إذ مثلت ما نسبته( )%76.2في المصارف األهلية،و( )%50.0في
المصارف الحكومية وعلى المستوى اإلجمالي بلغت( ، )%64.1في حين جاءت حملة شهادة
اإلعدادية في المرتبة الثانية لألفراد المبحوثين ومثلت ما نسبته( )%14.3للمصارف
األهلية،و( )%33.3للمصارف الحكومية،و( )%23.1على المستوى اإلجمالي .وهذه
المعطيات تعطي لنا تصورا بان الغالبية هم من حملة شهادة البكالوريوس وبذلك يستطيع
المستجوب أن يفهم ويدرك العبارات الوارد في االستبيان بشكل جيد أكثر من غيره.
-4وصف األفراد المبحوثين حسب عدد سنوات الخدمة بالمنصب اإلداري الحالي
الجدول ()6
المصارف اإلجمالي المصارف الحكومية المصارف األهلية عدد سنوات الخدمة
النسبة المئوية % العدد النسبة المئوية % النسبة المئوية %العدد العدد
64.1 25 55.6 10 71.4 15 من 5 -1سنة
15.4 6 16.7 3 14.3 3 من 10 -6سنة
5.1 2 5.6 1 4.8 1 من 15 -11سنة
5.1 2 5.6 1 4.8 1 من 20 -16سنة
10.3 4 16.7 3 4.8 1 21سنة فأكثر
27
100 39 100 18 100 21 اإلجمالي
الجدول من إعداد الباحث
تكتسب سنوات الخدمة أهمية كبيرة بوصفه احد المؤشرات التي تدل على تراكم الخبرة وقد
أتضح من الجدول ( )6إن عدد سنوات الخدمة في المنصب اإلداري الحالي من( 5-1سنة)
كانت هي الفئة الغالبة إذ مثلت ما نسبته( )%71.4في المصارف األهلية و( )%55.6في
المصارف الحكومية وجاءت بمعدل ( )%64.1على المستوى اإلجمالي ،وتباينت باقي النسب
على الفئات األخرى وكما هي مبينة في الجدول(.)6وهذا مؤشر مهم آخر لإلجابة على أسئلة
االستبيان حيث أن الغالبية لديهم خدمة في المنصب اإلداري الحالي كمدير أو من ينوب عنه
في العمل المصرفي.
- 5وصف األفراد المبحوثين حسب عدد سنوات الخدمة اإلجمالية بالمصرف
الجدول()7
المصارف اإلجمالي المصارف الحكومية المصارف األهلية عدد سنوات
النسبة المئوية % العدد النسبة المئوية % العدد النسبة المئوية % العدد الخدمة
38.5 15 22.2 4 52.4 11 من 5 -1سنة
7.7 3 - - 14.3 3 من 10 -6سنة
15.4 6 22.2 4 9.5 2 من 15 -11سنة
5.1 2 5.6 1 4.8 1 من 20 -16سنة
33.3 13 50.0 9 19.0 4 21سنة فأكثر
100 39 100 18 100 21 اإلجمالي
الجدول من إعداد الباحث
يتضح الجدول ( )7أن الفئة الغالبة لألفراد المبحوثين حسب سنوات الخدمة اإلجمالية في
المصارف األهلية كانت بمعدل( )%52.4من(5-1سنة) أما في المصارف الحكومية فكانت
من هذه الفئة بمعدل( )%22.2و ( )% 22.2لفئة( 15-11سنة) .ولكن الفئة الغالبة في
المصارف الحكومية فقد بلغت( )%50لفئة( 21سنة فأكثر) ،أما المعدالت اإلجمالية فقد
تباينت بين المعدالت أعاله فبلغت( )%38.5لفئة(5-1سنة)و( )%33.3لفئة 21سنة فأكثر.
28
-6وصف األفراد المبحوثين حسب الدورات التدريبية
الجدول ( )8
المصارف اإلجمالي المصارف الحكومية المصارف األهلية عدد
النسبة المئوية % العدد النسبة المئوية % العدد العدد النسبة المئوية % الدورات
12.8 5 27.8 5 - - لم يشارك
82.1 32 72.2 13 90.5 19 1-3دورة
5.1 2 - - 9.5 2 4-6دورة
- - - - - - 7فأكثر
100 39 100 18 100 21 اإلجمالي
الجدول من إعداد الباحث
يبين الجدول( )8إن األفراد المبحوثين من فئة()3-1دورة في المصارف األهلية هم من
الفئة الغالية وجاءت بمعدل( )%90.5وهي ذاتها الفئة الغالبية في المصارف الحكومية وعلى
المستوى اإلجمالي إذ بلغت( )72.2%و( )%82.1على التوالي.وهذا مؤشر جيد لألفراد
المبحوثين على دخولهم دورات تدريبية على مجاالت العمل المصرفي وهذا ما يؤهلهم بشكل
أفضل لفهم االستبيان واإلجابة عليه بشكل أفضل.
ثالثا :تحليل ومقارنة النتائج اإلحصائية بين المصارف األهلية والحكومية واإلجمالي
يتبين من الجدول( ) 9بالنسبة لمتطلبات تطبيق التسويق االلكتروني في المصارف ،مثل
متطلبات البنية التحتية فقد بلغت نسبة االستجابة للمصارف األهلية ( )84.25مقارنة بنسبة
االستجابة للمصارف الحكومية والتي بلغت ( )%72.06بينما كانت اإلجمالي ()%78.15
وهذا يعني بأن المصارف األهلية تمتلك بنية تحتية مرنة قابلة لتطبيق التسويق االلكتروني
والتي تتضمن شبكات االتصال السلكي والالسلكي ،الهاتف ،االنترنيت ،الحاسبة اآللية ،برامج
التطبيقات والتشغيل ،خدمات الدعم الفنية،رأس المال البشري،فهذه البينية التحتية توفر البيئة
المناسبة لتطبيق التسويق االلكتروني ،ألن توفير البنية التحتية مطلب أساسي من مطالب قيام
التسويق االلكتروني ،الن بناء مجتمع الكتروني جديد يتطلب إنشاء وسيط تفاعلي على
االنترنيت يقوم بتفعيل التواصل بين المواطنين والمنظمة حتى يمكن انجاز الخدمات التسويقية
االلكترونية،والصفقات التجارية أكثر مما هو عليه الحال في المصارف الحكومية وذلك ألن
أغلب المصارف الحكومية يمتلك نظام اتصاالت من مواقع الكترونية وشبكات االنترنيت
29
وبريد الكتروني ولكنه ال يوجد تواصل بينها وبين المواطنين ألنها ال تزود هذه المواقع إلى
الزبائن وال تعلن عنها بل تستخدمها حصرا للتعامل مع المنظمات الحكومية .أما بالنسبة
لمتطلبات التنظيمية اإلدارية فقد بلغت نسبة االستجابة لدى المصارف األهلية( )%79.53بينما
كانت نسبة االستجابة لدى المصارف الحكومية( )%72.88وكانت اإلجمالي ()%76.20
وهذا يعني بأن المصارف ا ألهلية أكثر تعامال مع األنظمة والوثائق والنماذج المتجددة،بحيث
يستطيع المواطنين إن يجدوا حاجاتهم بمجرد الدخول على موقع المنظمة االلكتروني ،بعكس
المصارف الحكومية التي تعاني من الروتين والبيروقراطية ومراجعة الشروط والتعليمات
اإلدارية وحضور الزبون عدة مرات إلى المصرف وطلب العديد من المستمسكات والشروط
الشكلية في حل مشاكلها اإلدارية والتنظيمية.أما متطلبات الموارد البشرية فقد بلغت نسبة
االستجابة لدى المصارف األهلية ( )%77.80ونسبة االستجابة لدى المصارف الحكومية فقد
بلغت ( )%75.31وبذلك كانت اإلجمالي( )%76.55وهذا يعني بأن المصارف األهلية يمتلك
الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة تدريبا مناسبا على استخدام التقنية بكفاءة ،وباألخص
استعمال تكنولوجيا المعلومات ،وعلى صيانة المواقع والشبكات واألجهزة،بعكس المصارف
الحكومية التي تعاني موظفيها من ضعف الوعي بأهمية تكنولوجيا المعلومات وما تحققه من
منافع ،هو األخر مطلب هام،وضرورة تدريب الموظفين على تشغيل الحاسب اآللي وهذه
ركيزة أساسية وال يمكن ألي منظمة االستغناء عنها أو تجاهلها.أما بالنسبة لمتطلبات الموارد
المالية فقد كانت نسبة االستجابة لدى المصارف األهلية ( )%87.59في حين كانت نسبة
االستجابة لدى المصارف الحكومية( )%72.36وأما اإلجمالي فقد كانت نسبتها ()%79.97
وهذا يشير إال انه يتوفر لدى المصارف األهلية تخصيصات وميزانيات مالية كافية لشراء
األجهزة والمعدات والبرمجيات وصيانة واستبدال تلك المعدات الالزمة لتطبيق التسويق
االلكتروني،بينما يشكل ذلك عائقا لدى المصارف الحكومية في تطبيق التسويق االلكتروني
وذلك ألن اإلدارة العليا في المصرف ال تستطيع توفير األموال الالزمة لشراء التقنيات
والبرمجيات الخاصة بالمعلومات واالتصاالت وإ نشاء المواقع والشبكات ونشر الوعي
االلكتروني وغيره لتطبيق التسويق االلكتروني.في حين كانت نسبة االستجابة لمتطلبات
القانونية والتشريعية للمصارف األهلية ( )%74.96وللمصارف الحكومية ( )%69.50وكانت
اإلجمالي( )%72.23وهذا يعني إن المصارف الحكومية أقل تطبيقا لمتطلبات التسويق
االلكتروني وذلك بسبب القوانين والتشريعات واألنظمة التي تفرضها حكومة اإلقليم على
المصارف الحكومية من األمن والسرية عند العمل بتطبيق التسويق االلكتروني .وأخيرا فيما
يتعلق بمتطلبات نظم المعلومات والمعرفة فقد بلغت نسبة االستجابة لدى المصارف األهلية (
)%85.49ونسبة االستجابة لدى المصارف الحكومية ( )%77.41واإلجمالي ()%81.45
30
وهذا يعني إن المصارف األهلية يمتلك أعلى نسبة استجابة فيما يتعلق بمتطلبات نظم
المعلومات والمعرفة أي أن المصارف األهلية تستخدم أنظمة معلومات وقاعدة بيانات
والمعرفة عن زبائنها المتعاملين معها وذلك من أجل تحسين أدائها المصرفي أكثر مما
تستعملها المصارف الحكومية.
وهذه النتائج والمعطيات اإلحصائية تقودنا إلى صحة اختبار فرضية الدراسة والتي تنص
على أن " هناك اختالف بين المصارف الحكومية والمصارف األهلية في متطلبات تطبيق
التسويق االلكتروني ".
جدول() 9
مقارنة النتائج اإلحصائية بين المصارف باالعتماد على األوساط الحسابية
إجمالي حكومي أهلي أبعاد متطلبات تطبيق التسويق االلكتروني
-1متطلبات البنية التحتية
78.15 72.06% 84.25%
%
76.20 72.88% 79.53% -2متطلبات التنظيمية واإلدارية
%
76.55 75.31% 77.80% -3متطلبات الموارد البشرية
%
79.97 72.36% 87.59% -4متطلبات الموارد المالية
%
72.23 69.50% 74.96% -5متطلبات القانونية والتشريعية
%
81.45 77.41% 85.49% -6متطلبات نظم المعرفة
%
المصدر:من إعداد الباحث باالعتماد على نتائج الحاسبة االلكترونية.
31
المحور الرابع :االستنتاجات والتوصيات
أوال :االستنتاجات
-1على الرغم من امتالك الكثير من المصارف التجارية في اإلقليم مواقع على شبكة
اإلنترنيت ،إال أن هناك فجوة في تبنى هذه المصارف للتسويق االلكتروني وتطبيقه وفقا
للمفهوم الشامل للتسويق االلكتروني ولالنترنيت المصرفي (الذي يشمل أداء وتقديم مختلف
الخدمات المالية والمصرفية من خالل شبكة االنترنيت ) ومقارنة بالعديد من المصارف
العربية والعالمية التي تتبنى وتطبق التسويق االلكتروني أو االنترنيت المصرفي ،حيث إن
مواقع معظم المصارف في اإلقليم على شبكة االنترنيت مواقع تعريفية بالمصارف
وأنشطتها ،وتعانى من قصور واضح في تصميمها ووسائل التفاعل مع الزبائن المتبعة من
خاللها.
-2يستنتج الباحث أيضا بان توجه المصارف العاملة في اإلقليم نحو تطبيق وتبني التسويق
االلكتروني والعمل باالنترنيت المصرفي الزال بطيئا ومحدودا ودون المستوى المطلوب .
-3بينت النتائج اإلحصائية بأن هناك نسب اتفاق عالية جدا على متطلبات التسويق
االلكتروني في المصارف األهلية ،حيث كانت أعلى نسبة اتفاق على المتطلبات الخاصة
بالموارد المالية واقلها اتفاقا على المتطلبات القانونية والتشريعية وبالمقابل نجد المصارف
الحكومية تؤكد على المتطلبات الخاصة بنظم المعلومات والمعرفة بأعلى نسبة اتفاق وعلى
المتطلبات الخاصة بالمتطلبات القانونية والتشريعية بأقل نسبة اتفاق.ويستنتج الباحث من ذلك
بان الموارد المالية ضرورية جدا إلنشاء المواقع والقيام بتسويق الخدمات المصرفية الكترونيا
من قبل المصارف العاملة في اإلقليم،ولكي تدعم الدولة عمل هذه المصارف بالتسويق
االلكتروني عليها مراعاة االعتبارات والمتطلبات القانونية والتشريعية الالزمة للعمل بتطبيق
وتبني التسويق االلكتروني في المصارف هذه وهذا هو أدنى المتطلبات التي تطلبها المصارف
32
العاملة في اإلقليم من حكومة اإلقليم بان تصدر لها تشريعات وقوانين تنظم فيها أسلوب العمل
بالتسويق االلكتروني.حيث وجد الباحث غياب في العديد من النظم والقوانين والتشريعات
المنظمة لألعمال االلكترونية ومنها التسويق االلكتروني في اإلقليم.
- 4من خالل تدقيق النتائج تبين بأن عملية توصيل الخدمة المصرفية إلى الزبائن الزالت
شخصية بعيدة كل البعد عن استخدام التقنيات في توصيلها إلى زبائن المصرف ،حيث أن
المصارف التجارية المدروسة تالقي صعوبة في إدارة الخدمة االلكترونية وإ يصالها إلى
الزبائن ،كما إن المصارف المبحوثة الزالت تعتمد القناة التقليدية في إيصال الخدمة إلى
الزبائن.
-6بينت النتائج اإلحصائية وجود تباين التجاهات المبحوثين ألفراد عينة الدراسة حول
متطلبات تطبيق التسويق االلكتروني حيث اتضح من خالل تصورات وآراء المبحوثين بان
متطلبات نظم المعلومات والمعرفة احتلت األهمية األولى على مستوى التحليل اإلجمالي
وللمصارف الحكومية واألهلية ،في حين جاءت متطلبات الموارد المالية بالمرتبة الثانية على
المستوى اإلجمالي والحكومي ،في حين أنها مثلت المرتبة األخيرة على مستوى المصارف
األهلية.ثم تباينت باقي المتطلبات حسب أهميتها النسبية على مستوى التحليل ،ويستنتج الباحث
من ذلك بان متطلبات نظم المعلومات والمعرفة والموارد المالية تحتل أهمية كبيرة في حالة
تطبيق وتبني التسويق االلكتروني من قبل المصارف المبحوثة والعاملة في إقليم كوردستان.
- 7كشفت النتائج اإلحصائية أيضا بان المصارف المدروسة تفتقر إلى استخدام أية وسيلة من
وسائل التعامل بالتسويق االلكتروني والعمليات المصرفية االلكترونية كالنقد االلكتروني أو
البطاقات البالستيكية الممغنطة (كبطاقات الخصم ،بطاقة السداد الشهري ،البطاقة االئتمانية)،أو
البطاقة الذكية أو الصكوك والشيكات اإللكترونية أو بنك الهاتف النقال وغيرها من أدوات
العمليات المصرفية االلكترونية.
-8ويجد الباحث بهذا المجال في المصارف العاملة في اإلقليم إلى عدم توافر الكوادر البشرية
المؤهلة في مجال التسويق االلكتروني ،اإلنترنيت المصرفي في معظم المصارف العاملة في
اإلقليم.فضال عن وجود قصور في وعى وإ دراك العديد من القيادات المصرفية وزبائن
المصرف بأهمية وفوائد واستخدام التسويق االلكتروني و االنترنت المصرفي.
-9بينت نتائج المقارنة اإلحصائية بين المصارف الحكومية واألهلية بان المصارف األهلية
أكثر أهلية لتطبيق وتبني التسويق االلكتروني بكل متطلباته من المصارف الحكومية وهذا
مؤشر واضح لدى الباحث بان تطبيق التسويق االلكتروني بات ممكنا في القطاع المصرفي
الخاص بسبب اإلمكانيات المادية والمالية والمعلوماتية التي تمتلكها هذه المصارف قياسا
بالحكومية.
33
ثانيا :التوصيات
-1يرى الباحث بأننا لسنا بصدد مطالبة المصارف المدروسة بالتطبيق الكامل للتسويق
االلكتروني والعمل بنظام االنترنيت المصرفي في الوقت الحالي ،ألنه ليس بوسعها القيام
بذلك في ظل وجود العديد من المعوقات والصعوبات ،والذي تحتاج معالجتها إلى منظومة
متكاملة من اإلجراءات والمتطلبات والتعاون والتنسيق المشترك بين مختلف وحدات القطاع
المالي والمصرفي وقطاع االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات والجهات القانونية والتشريعية
واالقتصادية في اإلقليم .لكن يمكن للمصارف البدء تدريجيا في تطبيق و تبنى التسويق
االلكتروني والعمل باالنترنيت المصرفي من خالل تقديم بعض الخدمات المعلوماتية لزبائنها
والتي ال تنطوي على مخاطر كبيرة في التعامل المصرفي من خالل االنترنيت مثل االستعالم
عن األرصدة وحركة الحسابات وطلب كشف حساب أو االستعالم عن أسعار وصرف
العمالت وغيرها .وعندما تمتلك هذه المصارف قاعدة من الزبائن المستخدمين للتسويق
االلكتروني واالنترنيت المصرفي وقدرات مادية وبشرية وتكنولوجية لحماية بيانات الزبائن
والتعامل المصرفي من خالل مواقعها على شبكة االنترنيت يمكنها االنتقال إلى مستويات اكبر
من الخدمات المصرفية التي يمكن تقديمها من خالل شبكة االنترنيت.
-2ضرورة أن تتجه هذه المصارف إلى محاولة اللحاق بركب التقنية واستثمار التكنولوجيا
المتطورة في العمل المصرفي بسرعة ،فإنه قد ال تتوافر أمام هذه المصارف القدرة أو
الخيارات للتوافق مع هذه التكنولوجيا مستقبال ،أو ربما تكون هذه المصارف قد تأخرت كثيرا
في ظل حقيقة أن التواجد المبكر والفعال على شبكة االنترنيت يعد عامل مهم من عوامل نجاح
منظمات األعمال والمصارف والمؤسسات المالية في العصر الحديث في تطبيق وتبني
التسويق االلكتروني والعمل باالنترنيت المصرفي .
-3حتى تتمكن المصارف التجارية في اإلقليم من تطبيق وتبني التسويق االلكتروني وجب
عليها أن تكيف بيئتها الحالية بشكل يتالءم والتطور الحاصل في بلدان العالم العربي
واألجنبي ،من خالل دراسة إمكانية تطوير العمل المصرفي من العمل التقليدي إلى العمل
االلكتروني باستخدام التسويق االلكتروني ،فضال عن قيامها باستخدام شبكة االنترنيت النجاز
األعمال المصرفية ،أي القيام بعملية تحويل العمل المصرفي التقليدي إلى العمل االلكتروني و
بشكل يتوافق والحالة التي يعيشها اإلقليم حاليا.
-4ضرورة القيام بتطبيق التكنولوجيات المصرفية المتطورة وتحديث الخدمات والمنتجات
المصرفية ووسائل إيصال هذه الخدمات للزبائن والى أسواقها المحلية باستمرار ،و ضرورة
تطبيق االنترنيت المصرفي في العمليات المصرفية ولو بشكل أولي.
34
-5البد من أن تسعى المصارف إلى تطوير الخدمات المصرفية من الطريقة التقليدية إلى
الطريقة الحديثة وهي إتباع األساليب التكنولوجية المتقدمة واالستفادة من ثورة المعلومات
واالتصاالت الفنية في تسويق الخدمة المصرفية.
-6ضرورة توفير متطلبات البنية التحتية والمتمثلة بوجود الحاسبات الشخصية لدى
المصارف والمنظمات المختلفة وانتشار شبكات االتصال بأنواعها ،وتوفر الحاسبات المضيفة
()Hostsو أمن البنية التحتية ،باإلضافة إلى بناء منظومة متطورة لالتصاالت ونظم جيدة
إلدارتها وضرورة توفير نظام أرشفي ))Archivalفعال لحفظ السجالت االلكترونية في
المصارف العاملة في إقليم كوردستان.
-7ضرورة العمل على توفير المتطلبات التنظيمية واإلدارية وإ نشاء وحدة تنظيمية مسؤولة
عن إدارة تكنولوجيا التسويق االلكتروني وتتولى إدارة وتطوير التسويق االلكتروني ،ويتطلب
تحقيق التسويق االلكتروني من تبني سياسة إدارية جديدة في التعامل مع األنظمة والوثائق
والنماذج المتجددة ،بحيث تتجنب المنظمات التوثيق التقليدي القديم ،واالنتقال إلى نظام توثيقي
آلي فاعل ،بحيث يستطيع الزبائن إن يجد حاجاتهم بمجرد الدخول على موقع المصرف
االلكتروني.
-7ضرورة أن تهيئ المصارف المدروسة متطلبات الموارد البشرية حتى تتمكن من تطبيق
وتبني التسويق االلكتروني ،وذلك من خالل المهارات البشرية والقائمة على السمات التعليمية
والمعرفية والخصائص الثقافية والسلوكية الخصائص المهنية والمهارة .
-8ضرورة التخطيط للموارد المالية بالشكل الذي يمكن المصارف العاملة في اإلقليم من
التخطيط المالي ورصد المخصصات الالزمة من قبل الدولة ،وبالشكل الذي يجعل المصارف
قادرة على إجراء التغييرات والتطبيقات نحو العمل بالتسويق االلكتروني ،ويرى الباحث بان
هناك نقص الموارد المالية المتاحة ألغلب المصارف التجارية العاملة في اإلقليم ،مما يقلل من
قدرتها وإ مكانياتها في ممارسة التسويق االلكتروني و األعمال المصرفية االلكترونية السيما
وأنها تتميز بارتفاع الكلفة .
-9ضرورة أن تسعى الدولة إلى توفير المتطلبات القانونية والتشريعية أي أن البنية التشريعية
والقانونية ضرورة ملحة لتوفير المناخ المالئم للخدمات المصرفية االلكترونية وانتشارها،
فبدون قوانين وتشريعات صادرة من حكومة اإلقليم وهي ابسط المتطلبات الالزمة لتطبيق
التسويق االلكتروني ال تستطيع المصارف أن تعمل بدونها بما يضمن التوقيع االلكتروني
واعتماده في المحاكم وإ صدار قوانين وتشريعات بشان حماية المعلومات الخاصة بالمصرف
وبالزبائن وغيرها من القوانين والتشريعات الالزمة لتطبيق وتبني التسويق االلكتروني في
المصارف العاملة في إقليم كوردستان العراق.
35
-10ضرورة أن تسعى المصارف إلى تبني وتطبيق متطلبات نظم المعلومات والمعرفة في
عملها المصرفي ،إذ ال بد من توفير نظم المعلومات التي تدعم أعمال ونشاطات المصرف
مثل عمليات السيطرة والرقابة ،وعمليات التحويل واالتصاالت وتوفير نظم المعلومات
اإلدارية التي تزود إدارة المصرف بالمعلومات عن كافة نشاطات المصرف وبالتالي تدعم
المدراء في اتخاذ القرارات اإلدارية .وعليه يرى الباحث إن توفير وكفاءة هذين النظامين
سيعمل على نجاح التسويق االلكتروني ،وكذلك إن تعميم أهمية المعلومات بين
الموظفين،وإ يجاد التنافس،وتقديم الحوافز المادية والحوافز المعنوية هي من المتطلبات الالزمة
لتطبيق وتبني التسويق االلكتروني في المصارف العاملة في اإلقليم.
-11إقامة الدورات والندوات المكثفة للعاملين والزبائن من اجل التعرف على أنواع الخدمات
المصرفية وغير المصرفية المقدمة من لدن المصرف وكيفية تسويقها عبر شبكة االنترنيت في
االستفادة من هذه الطريقة من حيث الكلفة والسعر والوقت والنوعية مع مراعاة التباين
الدراسي والثقافي بالنسبة للزبائن ،وكذلك الفئات العمرية واالستفادة من المقترحات
واالستفسارات بالنسبة للعاملين والزبائن وأخذها بالحسبان ،حيث إن استجابة الزبائن والعاملين
لعملية تسويق الخدمات المصرفية عبر شبكة االنترنيت يعتمد على مدى استيعابهم لفوائد هذه
الطريقة لذلك يكون تقديم المعلومات بشكل يسير وواضح ويتناسب مع كل الفئات وحتى تحقق
هذه الندوات والدورات الغاية من إقامتها .
-12يحتم الوضع الحالي والسيما بعد توسع األفق في استخدام الشبكات الداخلية والخارجية
في اإلقليم ،أصبح البد من استخدام االنترانيت واالكسترانيت واالنترنيت في ربط فروع
المصرف كافة مع بعضها البعض لتبادل المعلومات واستخدام االنترنيت في ربط المصارف
مع المصارف األخرى عبر الشبكة الدولية والتحول نحو األعمال المصرفية االلكترونية
الخارجية.
المصادر
أوال :المصادر العربية
-1أبو فارة،يوسف أحمد، )2004 (،التسويق االلكتروني عناصر المزيج التسويقي عبر
االنترنيت"مؤسسة الوراق ،عمان – األردن.
-2البكري،ثامر ياسر،الدباغ ،جمال عبد الرسول "،) 2001(،التسويق االلكتروني/مدخل
التحديات في إدارة األعمال لأللفية الثالثة"مجلة العلوم االقتصادية واإلدارية،المجلد الثامن.
-3الجنبيهي ،محمود ،الجنبيهي ،ممدوح " ،) 2005 (، ،البنوك االلكترونية " دار الفكر
الجامعي ،اإلسكندرية – مصر .
36
-4أحمد،محمود أحمد" ،)2001(،تسويق الخدمة المصرفية" ،مدخل نظري تطبيقي،ط
،1دار البركة للنشر والتوزيع ،عمان-األردن.
-5الشحف،سلمان" ،)2006(،التسويق االلكتروني في البلدان العربية" :دراسة وصفية
تطبيقية لواقع ومستقبل التسويق االلكتروني عربيا ومحليا وأثره على التعاون العربي ودعم
االقتصاد القومي،رسالة ماجستير إدارة األعمال الدولية،جامعة دمشق-سوريا.
-6الشيخ،حسن" ،)2008(،الحكومة االلكترونية" ط،1مكتبة الوفاء
القانونية،اإلسكندرية،مصر.
-7الصميدعي،محمد جاسم،يوسف،ردينه عثمان" ،)2001(،التسويق المصرفي" :مدخل
استراتيجي كمي تحليلي،دار المناهج للنشر والتوزيع ،عمان-األردن.
-8العبد لي،عابد بن عابد" ،)2005(،التجارة االلكترونية في الدول اإلسالمية " الواقع-
التحديات-اآلمال ،مكة المكرمة،أم القرى.
العواملة ،ونائل عبد الحافظ ( )2002الحكومة االلكترونية ومستقبل اإلدارة العامة :دراسة9-
استطالعية للقطاع العام في دولة قطر ،مجلة دراسات ،مج ( ،)29ع ()1
-10النمر،درمان سليمان صادق،آل مراد،نجلة يونس محمد" ،)2002(،تسويق الخدمات
المصرفية"،دار الجامعية للطباعة والنشر،موصل-العراق.
-11جماني،مسعود"، )2008(،أثر التجارة االلكترونية على إنتاجية وتنافسية المؤسسة"
:دراسة استطالعية لبعض الوكاالت السياحية بمنطقة باتنه ،مذكرة مقدمة ضمن متطلبات
شهادة الماجستير ،جامعة الحاج خضر،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،الجزائر.
-12حسن ،أمين عبد العزيز "، )2001(،استراتيجيات التسويق في القرن الحادي
والعشرين،الجزء األول ،دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع،القاهرة -مصر.
-13حسن,محمد حربي" ،)2002( ،استراتيجيات الحكومة االلكترونية" :نموذج مقترح
للوطن العربي ,المؤتمر العلمي السنوي الثالث 18-16نيسان ،كلية العلوم اإلدارية والمالية،
جامعة فيالدلفيا،عمان – األردن.
-14رزوق ،محمد ،روابي ،أبو حفص " ،)2008(،التسويق االلكتروني كمدخل لتحقيق
الميزة الشافية" ،جامعة قاصدي مرباح ورقل.
-15شاكر ،إسماعيل تركي" ، )2007( ،التسويق المصرفي االلكتروني والقدرة التنافسية
للمصارف األردنية "،إن المصارف ديناصورات تواجه االنقراض،المؤتمر العلمي الخامس ،
5-4تموز ،بعنوان ،نحو مناخ استثماري وأعمال مصرفية الكترونية،كلية العلوم اإلدارية
والمالية ،جامعة فيالدلفيا ،عمان – األردن .
37
-16صادق ،درمان سليمان ،محمد ،عاكف يوسف زيادات "،) 2007 (،تأثير التسويق
االلكتروني على عناصر المزيج التسويقي للخدمة المصرفية:دراسة في عينة من المصارف
التجارية في مدينة موصل ،المؤتمر العلمي الخامس 5-4،تموز ،بعنوان ،نحو مناخ
استثماري وأعمال مصرفية الكترونية،كلية العلوم اإلدارية والمالية ،جامعة فيالدلفيا ،عمان –
األردن .
-17عزيز،جوان إسماعيل"، )2004(،رؤية مستقبلية لتطبيق الحكومة االلكترونية" :دراسة
تطبيقية ألراء عينة من العاملين والمواطنين في محافظة اربيل،أطروحة دكتوراه مقدمة إلى
مجلس كلية اإلدارة واالقتصاد ,جامعة صالح الدين،اربيل-العراق.
-18قاحوش ،نادر الفرد" ،)2001(،العمل المصرفي عبر االنترنيت" ،دار العربية للعلوم،
مكتبة الرائد العلمية ،عمان – األردن.
-19مرزة ،موفق" ،)2002( ،اإلدارة االلكترونية" ،جامعة الزيتونة األردنية ،كلية االقتصاد
والعلوم اإلدارية ،المؤتمر العلمي السنوي الثاني 8-6 ،أيار (مايو)،الجزء الثاني.
،-20معال ،ناجي" ،) 2007 (،األصول العلمية للتسويق المصرفي" ،دائرة المكتبة الوطنية،
عّم ان.
-21نصير ،محمد طاهر "، ) 2005( ،التسويق االلكتروني "،دار الحامد للنشر والتوزيع ،
عمان –األردن .
ocij,P,Chaffey,D,Graasley,A,&Hickie,S,(2006),''BusinessInformation-3
System : technology ,development &management for the e-business,3rd
.ed, prentice Hall
38
4- Coombs ,Philip ,(2000) ,"The Crisis in Electronic Government
Record Keeping :A strategy for Long- team storage" Library
Computung ,Vol(18)No (3),.
39
12- Kotler, Ph. And Armstrong, G. (2004), “ Principle of Marketing”,
Pearson Prentice Hall, Upper Saddle River, New Jersey.
40